لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-09, 02:47 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

البيت ؟
قالت مارغو بارتباك : بل سأحمله بنفسي .
قال تاكي مبتسما :سأحمله عنك .
نظر الى البائعة وقال :
ارجو ان تضعيه في كيس لائق ومريح للحمل حتى لاتنقطع مسكته . هزت البائعة رأسها موافقة وهرعت تلف الفستان .
قالت مارغو : كنت اتمنى ان لا تحضر . الم اطلب منك ان لا تتبعني ؟
-ومن سيحمل مشترياتك ؟
-ومن سمح لك ان تقول انني زوجتك !
وضع تاكي اصبعه على شفتيها ليسكتها وقال : اليس ذلك افضل من ان تعتقد الباعة انني صديقك ...انت بريئة للغاية .
نظرت مارغو اليه مصعوقة : سأحمل ثوبي بنفسي .
اخذته من البائعة . قال تاكي : سأحمله عنك عندما تتعبين .
لم تستطيع مارغو ان ترفض رفقته لها في طريق العودة الى المتحف لانه سيتبعها حتما كظلها وسيبدو ذلك تصرفا ارعن .
وضع تاكي يده على كتفها وابتسم لها ابتسامة صبيانية وقال :
لن تطلبي مني ان اجلس منفردا في المقهى ! انا اجهد لاسعادك وادخال البهجة الى قلبك .... احاول ان انسى انك متزوجة انت شابة جميلة مع انك تحاولين الظهور باردة الاحساس وهادئة الطباع . ولكن عيناك تقدحان وعودا .
_عيناي لا تعدانك بشيء واذا تابعت مغازلتك لي سأخبر دورا وبركليس .
_ دورا ستلومك وحدك . لا يلام الرجل في اليونان اذا غازل فتاة جميلة ولهذا فالافضل ان لا تخبريها . ثم انت تخافين بركليس ولن تطلعيه على هذه المغامرة ... سيلومك ايضا وسيعتقد انك تغريينني ....
اسرعت مارغو الخطو وقد شعرت باالمذلة والمهانة وقالت بنزق : لن اتكلم معك ابدا .
نظرت اليه نظرة غضب وتابعت : لماذا لا تذهب عني ؟
ضحك تاكي وحمل عنها ثوبها الجديد ووضع ذراعه في ذراعها عنوة وقادها عبر شوراع اثينا المزدحمة . تمنت مارغو لو يتركها وشأنها ولكن كيمون وبيغي سرا لوجوده . جلس الجميع حول طاولة مستديرة في ظل شجرة كبيرة في مقهى رصيفي . قال تاكي : ماذا تردين .
-البوظة .
نظر تاكي الى مارغو بعينين ملتهبتين وسألها : وانت؟
ودت لو ترفض دعوته ولكنها عطشى والجو شديد الحرارة :عصير ليمون .
ضحك تاكي وقال : سأطلب معه السكر .
ادارت مارغو وجهها عنه ونظرت الى فستانها الجديد وهي تحلم . لقد افسد تاكي عليها نهارها ...ولكنها ستنساه بعد ان تصل الى البيت .
حضر الخادم وسجل طلباتهم بينما خادم اخر يحمل صينية محملة بالطلبات المختلفة . وقدم لكل شخص طلبه بالتحديد , نسيت مارغو غضبها وهي تراقب عمل خادم المقهى وسط الطاولات المزدحمة بالجالسين . واذ بها ترى بركليس يقترب من طاولتهم وهو عابس مقطب . حملت فستانها بين ذراعيها كأنها تحتمي به .
قالت بيغي : جاء والدي !
نظر بركليس الى وجه زوجته الممتقع وقال : جئت لاخذكم الى البيت . هل انتم جاهزين ؟
هزت مارغو رأسها موافقة وقد انعقد لسانها . قال كيمون :
ولكنك لم تتناولي بعد عصير الليمون وكذلك نحن لم نأكل البوظة !
وضع بركليس يده على زند مارغو وضغط بيد فولاذية وشدها للوقوف وقال:
ستأتي مارغو معي الان وستعودان مع تاكي ....
حملت مارغو فستانها وتبعته صامتة الى السيارة . كانت تتمنى لو انه بدا اقل عبوسا وتجهما او لو ان لديها فكرة تبديها لينفرج الجو الكئيب المهيمن .قال بتحد :
طلبت منك الابتعاد عن تاكي ام الانفراد به؟....
احست مارغو ببرودة في اوصالها وألم في معدتها وحاولت ان تتكلم لتدافع عن نفسها : الاولاد...
-هل كان الولدان برفقتك في السوق ؟
هزت رأسها نفيا وقالت متمتمة : انا لم اسأله ان يرافقني ....هو الذي تبعني الى المحل .
نظر اليها مستغربا : لابأس يامارغو ولكنني لن اكرر طلبي مرة ثانية ...ابتعدي عنه والا سيكون هذا الامر شغلي الشاغل .
دخلت السيارة دامعة العينين . ادار بركليس المحرك ببطء وقال :
هل تبكين ؟ اذن اعملي جهدك ان لا تتسببي في غضبي مرة ثانية والاستندمين على ذلك وحق السماء 0
نظرت مارغو اليه خائفة من شدة غضبه وعصبيته وكانت واثقة بانه يتكلم الحقيقة . كانت آسفة جدا لما حصل ولكنها لم تعرف كيف كان بأمكانها ان تتخلص منه .....في مثل ظروفها . رفع بركليس حاجبيه وابتسم لها فجأه وقال:
كان بأمكانك ان ترفضي الصعود الى سيارته منذ البداية .
فكرت مارغو بتفاصيل ماحدث أقرت بوجهة نظره. انه محق في قوله
.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:17 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس...

6- اللوحة...
سألها : هل بقي دارهم ؟
كان سؤاله جريئا ومخجلا وتمنت لو انه لم يسأل .
نظر بركليس الى الرزمة التي ماتزال بين ذراعيها وقال :
لم افكر بهذا الامر وانا آسف يامارغو . من واجبي ان اعرض عليك بعض المال . كيف كنت تتدبرين امورك كل هذه المدة ؟
-لايلزمني الكثير من المال . أريد بعض المال لاشتري للاولاد بوظة من وقت لاخر او لانتقال بالباص .
نظر اليها نظرة خبيثة وقال : لهذا السبب شجعت تاكي ان يحضر معكم الى المقهى كي يدفع ثمن البوظة ....
احمرت وجنتاها وقالت : بالطبع لا.
-ياعزيزتي اذا كنت ستشترين ملابسك من هذا المحل الباهظ فمن المؤكد انك ستحتاجين للكثير من المال . هل اقترح تاكي عليك ان تشتري فستانك من هناك ؟
-لا.
نظر اليها متسائلا : ولكنني اعتقدت انك احضرت معك جميع ملابسك من لندن اليس كذلك؟
-نعم .
كانت تنتظر الان ان يسألها عن سبب شرائها الثوب الجديد .... كيف ستعترف له بما يجول في خاطرها ... كيف ستعترف له بما يجول .... كيف ستذكر له انها اشترت الثوب لتثير انتباهه وربما تصبح فتاة احلامه .... بدل ان تكون الفتاة التي تزوجها لتهتم بشؤون اولاده واردفت قائلة : لا يمكنني ان ارتدي ثيابا بالية وقديمة الى الابد . لابد ان والدتك قد سئمت رؤيتي ببنطلون الجينز ... وهي الشديدة الاناقة.
-لا اظنها تتضايق من رؤيتك بالبنطلون ( ضحكته بادية على محياه ) وهل سترتدين هذا الثوب الجديد بدلا من بنطلون الجينز ؟
-لا.
-هل اشتريت الفستان الجديد كي تلفتي نظر تاكي اليك؟
-طبعا لا.
-هذا صحيح لان لديه طرقه في معاملة النساء _ وانا ادفع ثمن اعماله .
شعرت مارغو بنفاذ صبرها لان ذكرى زوجته سوزان وعلاقتها بتاكي لا تفارق ذهنه . ولكن كيف تقنعه بان تاكي لا يعني لها شيء مهما كانت علاقته بسوزان وطيدة .
قال: لا عجب فتاكي شاب مفسود . وانتم تجعلونه يعتقد بأنه شخصية مميزة وقد بدأ هو يصدقكم .
قال بركليس من بين اسنانه : عليك الاعتراف بانه شاب وسيم .
-وهل تؤمن انت بذلك ؟
-اليس هذا صحيحا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:18 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-ربما يكون وسيما ولكنه لا يروقني . انا افضل .... ( ربما ستخبره يوما ما تفضله ) افضل شخصا ليس بوسامته ولكنه شجاع ولايتكلف في تصرفاته .
-وهل يتكلف في تصرفاته .
كان بركليس يفكر بما قالته باعجاب .
-نعم . انه ممثل بارع ومتهور
-لا بأس . ولكن لماذا تفضلين اليد الحديدية . هل هذه نوبة جديدة من نوباتك ونزواتك .
_ربما تملكني نزوة عابرة حين عرفت ديفيد في الماضي ولكني شفيت منها تماما . (نظرت اليه خفية ) كم اتمنى لو انني لم اخبرك من قبل بان ديفيد يشبه تاكي فمنذ ذلك الحين وانت رهيب وفظيع .... في كل حال ديفيد اعقل بكثير من تاكي .
_او لم تتزوجيني تلبية لنزوة من نزواتك ؟
لم تجبه .... هل هذا ما يؤمن به ؟ رأيه في الزواج يزيد من حزنها و كآبتها ولكنها لا تستطيع ان تنفي التهمة عنها دون ان تخبره حقيقة الاسباب التي قبلت الزواج به....ولم تكن بعد مستعدة للافصاح عن حقيقة شعورها لان الكلمات تخونها .
_مارأيك ؟
عبست مارغو ونظرت عبر النافذة وقالت: انت لا تفهمني ولا اعتقد انك فهمت سوزان في الماضي .
وضعت يدها علي فمها بحركة عفويه وقالت : لم اقصد ...
شد بركليس بيديه علي مقود السيارة وسألها: ماذا تقصدين ؟
_فقط انني لست غبية كما تظن!
اوقف السيارة فجأة وسألها مجددا : الست غبيه ؟
هزت رأسها نفيا وبلعت ريقها بصعوبة وقالت:
_انا لست طفلة. انك دائما تتهمني بأنني اقوم من مشكلة لأقع في غيرها...
نظر اليها بركليس يقرأ افكارها وتعابير وجهها ولم تستطع هي ان تنظر اليه . بدأت تفرض بعصبية وارتباك دون وعي وتمنت لو تستطيع ان تخفي عصبيتها .
_ اذا كان ما تقولين حقيقة فأنت الان في مطب يصعب عليك الخروج منه . اعطيتك فرصة لتغيري رأيك في الزواج .... والان انتهى الامر .
اكمل حديثه وهو يراقبها ثم وضع يده فوق يدها وسألها مصرا على معرفة رأيها:
_لماذا تعتقدين انني لم افهم سوزان؟
_لا اعرف.
_ربما لديك اسباب جوهريه!
ترددت قائلة : لا اعتقد انها تفضل تاكي عليك...
_اوه ؟
كان صوته حادا غاضبا. ارتبكت وحاولت ان تفلت يدها من قبضته ولكنه بقي مطبقا بشدة على يدها .
_ لاتستطيع !
رفع حاجبيه مستغربا وسأل : ولماذا لا ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:19 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لانها تزوجتك .
_لم يكن لديها خيار. وافقت على رأي اهلها وكذالك انا . لم يكن في زواجنا حب او غرام ...وهكذا تتم الزيجات في اليونان. انها ترتيب بين الاهل.
نكست مارغو رأسها وتمتمت : لا استطيع ان افسر لك اكثر . كنت واثقه بانك لن تفهمني.
_ بالعكس. اعتقد انى افهمك واجد في وجهة نظرك امرا ملذا .
قال ساخرا : وهل هذا الامر يهمك؟
_طبعا . من واجباتي رعاية الاولاد والاهتمام بهم .
ابتسم وقال بمكر : وانت زوجتي وانا الذي احدد واجباتك. سيكون الاولاد بخير لبعض الوقت . دعينا الان نتكلم عنك ....كم ستحتاجين من المال شهريا ؟
ارتاحت مارغو لان بركليس سألها عن المال وليس عن شيء شخصي .
تنفست الصعداء والتقت نظراتهما وقالت :
_الحر شديد .... لقد طلب لي تاكي عصير ليمون ولكنك حرمتني من شربه .... كان من الافضل لو انتظرت حتى اشربه .
_ هل تقصدين بقولك انك عطشى وعلي ان اتوقف في مقهى على الطريق لتتمكني من شرب ما ينعشك .
هزت مارغو رأسها موافقة بسرعة وقالت : اذا كان لديك متسع من الوقت ويمكنني ان اتاخر عن كيمون وبيغي .
تذكرت فجأة ان لديه عملا بعد الظهر .
نظرت اليه تسأله : لماذا انت خارج دوام عملك ؟
نظر الى ساعته يستطلعها وقال : لدي متسع من الوقت واحتاج ايضا لبعض الشراب .
توقف بركليس في مقهى يشرف على الشاطىء , حضر خادم المقهى وطلب لها دون ان يستشيرها ( تكلم اليونانية مع الخادم ) واحضر الخادم على الفور بعض اللبن الزبادي الطازج . شربته بسرعة وهو يراقبها بكل اهتمام 0
سألته : الن تشرب شيئا؟
_ كنت سأشاركك في نصف الكوب ولكنك لم تتركي لي شيئا .
_اوه . آسفة , كان عليك ان تخبرني من قبل ( ابتسمت ببراءة ) لقد شربته كله ولم اترك لك حصتك .
-سأطلب كوبا آخر .(توقف ينظر اليها ) اظن انك قررت ان تخطفي الابصار وتلفتي النظر اليك .
حاولت ان تخفي دهشتها لتحليله الصادق وتابعت : لا اريد ان الفت نظر شخص معين .
مد يده يلمس القماش اللامع وقال : انه يخطف الابصار .
_نعم . اليس جميلا ؟ لقد صرفت عليه كل ما املك ولكنني لست نادمة .
_ ومتى سترتدينه ؟
_ ربما تقيم لنا دورا حفلة مع نهاية فصل الصيف ) نظرت اليه جادة ) انا لا اريد

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:20 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

_ حفلة كبيرة . اريد فقط ان اتعرف الى الاهل والاصدقاء المقربين ....
_هل تقصدين اهلي واصدقائي ؟
_نعم . اهلي واصدقائي انا لا يزالون في انكلترا وقد حضروا الزفاف . الاتعتقد ان عليك ان تعرفني على اهلك واصحابك .... انا زوجتك الان ولي كياني الخاص في هذا البيت .
انت متطلبة يامارغو ولكن لابأس . اذا رغبت في حفلة فسنقيم لك حفلة .
-ربما لا يروقك اقامة الحفلات .
-وهل يهمك هذا الامر ؟
هزت رأسها موافقة ثم شربت ماءا باردا وقالت : اتمنى الا تنظر الي هكذا .
ضحك كثيرا وسألها : ولم لا ؟
-لانني لا اعرف ماتعني .
-حسنا سنقيم حفلة ....
نظرت اليه وقالت بعفوية : ليس من السهل علي ان اعرف ماتريده مني بالضبط .
-سأقول لك بم كنت افكر . كنت اتسأل ماذا ستفعلين لو حملتك بعيدا الى التلال هل يروقك ذلك .
-لا .لن تفعل !
نهض بركليس وضرب رجليه بعصبية ظاهرة بينما حافظ على رباطة جأشه وتعابيره الهادئة وقال : انت زوجتي .
حمل فاتورة المقهى على الصندوق ومشى الى سيارته وسألها : هل ستأتين معي يامارغو ؟
-بركليس لم تقل بعد ان كنت استطيع ان احصل على بعض المال .
ضحك كثيرا وقال بجدية : هناك بعض الصعوبات . اذا فتحت لك حسابا باسمك في البنك عليك الكتابة باللغة اليونانية . مارأيك لو فتحت لك حسابا مشتركا معي .
ولكنني لا احتاج لاكثر من بعض الدراخمات .
-لابأس . سأعطيك نقدا وتستطعين ان تطلبي المزيد منى اذا رغبت .
حمل رزمة الفستان بين يديه وقال: سأدفع لك ابضا ثمن هذا الفستان .مارايك ؟
ابتسمت بسرور وقالت : ولكنه باهظ الثمن .
-عرفت ذلك منذ قرأت اسم المحل ( تمتم بخبث) وبعد ان دفعت لك ثمنه الا تقولين لماذا اشتريته ؟
مشت مارغو امامه خارجة من المقهى . كانت مسرورة للغاية : نزوة .
هز رأسه غير موافق : انت لا تجيدين تلفيق الاكاذيب ولكنني يوما ما سأنتزع الحقيقة الكاملة منك.
-ولكن.....
-اعرف . لقد سبق وقلت لك انني لن استعجلك .... ولكن ياصغيرتي لا تجعلي الامر يطول كثيرا فقد بأدى صبري ينفذ . عليك ايجاد الكلمات ام تفضلين ان اتغاضى عن طلباتي مبدئيا ولا اظن انك ستمانعين مدة طويلة .
جلسا في السيارة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث هنتر, elizabeth hunter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية عقد الاصداف, the beads of nemesis, عبير القديمة, عقد الاصداف
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية