لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-10, 11:19 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اسفة........

نسيت ان اذكر انه الفصل الحادي عشر والاخير:

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 03-03-10, 11:22 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 03-03-10, 12:14 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

]حكت جيني كل شيء لوالدها ومن خلال حديثها علمت انه كان يعلم منذ البداية ان جوي حفيده وان امه ديلين, الا انه في النهاية اخبرها انه ابنها وانه لن يسمح لاحد ان يسلبه منها مهما كان الثمن, لذا فقد اتفق على التصال بصديقه المقرب والذي هو محامي الاحوال العائلية.

استعدت جيني في الايام التالية لمواجهة غاري واستعادت ثقتها بنفسها بسبب وجود والدها بقربها.

لقد شارك جيري بالرحلة وبقيت مليسا لوحدها في المنزل اذ ان ربيكا الحت على المجيء مع جيني وماثيو ايضا.

حطت الطائرة في كاليفورنيا في الساعة الثالثة ظهرا فاقترح ماثيو ان يذهبوا الى احد الفنادق الا ان جيني فضلت الذهاب الى شقة مايك. فاوصلها ابيها الى البناية بينما ذهب برفقة زوجته لكي يحجز غرفة في احد الفنادق.

"مرحبا بريندا".

ابتسمت بريندا معانقة جيني وهي تقول:" كم يسعدني انك بخير".

"هل مايك هنا؟".

ادخلت بريندا جيني الشقة وهي تخلع قفازات الطبخ من يدها ومن ثم قالت:" انه في العمل, فالامور ملخبطة هذه الايام".

"لما ماذا حصل؟".

ابتسمت بريندا قائلة:" الم تعرفي؟ يوم السبت الفائت انتابت ديفيد الرغبة بالهرب, لذا فقد اختطف ساندي وتزوجا في لاس فيغاس, دون حفلة او تجهيزات, اتصل بنا هاريسون واخبرنا, وليس هذا فقط, لقد انجبت درو فتاة صغيرة وجميلة, فشعر جورج بالسعادة وانه الان لا يستطيع الابتعاد عن اميرته ابدا, اما الاخبار المفاجئة جدا, هي هاريسون".

"ما به؟".

"بعد ان علم بما قام به ديفيد, اوكل ادارة الشركات لابيه ومن ثم لحق بامراة ما, يبدو انه كان مغرما بها منذ سنوات, ولم يقبل خسارتها مرة اخرى, لذا ركض اليها".

ابتسمت جيني بمرارة ومن ثم قالت:" يسعدني فعلا سماع هذا, لقد كان عليه الاختيار هذا من بين عدة امور".

نهضت بريندا عن الكنبة ومن ثم توجهت الى المطبخ لتتفقد الطعام وهي تسال:" هل تعرفين المراة المعنية؟ كيف هي؟".

"لم ارها الا مرة واحدة ومن بعيد, لكنني اظنها الفتاة التي يحتاجها هاريسون... بريندل؟ هل تسكنين هنا؟".

ضحكت بريندا بصوت مرتفع قائلة:" كلا, رغم انني اتواجد هنا معظم الوقت, تريدين السكن؟".

لاحظت بريندا صمت جيني فاردفت قائلة:" توقع مايك ها, لذا فقد جهز لك غرفة".

اخذت بريندا جيني الى غرفتها فوضعت الاخيرة حقيبتها ومن ثم اتجهت الى الخارج فاوقفتها بريندا سائلة:" اين تذهبين؟".

"علي رؤية طفلي".

امتلات عينا بريندا بالقلق قائلة:" لا اعتقد ان هه فكرة جيدة".

"انا لم ارى ابني منذ عدة ايم, ولا اعتقد انني استطيع ان انتظر وقتا اطولو لذا سوف اذهب الى منزل غاري, وليحدث ما يحدث".

خرجت جيني الى الشارع فاوقفت اول سيارة تراها وطلبت منها ان تاخذها الى عنوان غاري, وصلت جيني بعد فترة الى هدفها, فنزلت من السيارة واتجهت نحو المنزل, انتظرت برهة واخيرا تجرات على طرق الباب.

فتح لها لويس الباب فقالت دون خوف:" ايت ابني؟".

"انه ليس هنا".

دفعت جيني لويس عن طريقها بقوة وهي تقول :" انت تكذب".

صعدت السلالم واتجهت الى غرفة جوي ولم تجدهو فخرجت لتتجه الى غرفة مارثا ولم تجدهما هما الاثنان.

ارادت النزول الى الاسفل فقابلت غاري في منتصف الطريق, كان يقف على اولى الدرجات , فبدات جيني انظر اليه فراته مختلفا عن الرجل الذي تعرفه, فلمحت في عينيه الغضب والكره والحقد, الا ان هذا لم يوقفها فاتجهت اليه وهي تسال:" اين ابني؟".

"لا اظن ان لديك ابنا هنا".

امسكت جيني ذراع غاري بالقوة وهي تقول:" ان جوي ابني, ولن يسلبني اياه احد, اخبرني اين هو".

ابعد غاري يدها بعنف وهو يقول:" سبق ان اخبرتك ان لا ابن لك هنا, اما عن ابني فقد ذهب مع امي الى مكان ما, اخاف ان اقول لك اين لتذهبي وتخطفيه, لكنني احذرك من الاقتراب منه, فقد رفعت ضدك دعوى اطالب فيها ان تبتعدي عن ابني, وقد اصدر القاضي امرا بهذا الشان, وان خالفت القوانين , سوف ادخلك السجن".

"لن يستمر الحال على هذا الوضع".

جر غاري جيني باتجاه الباب وهو يقول بغضب شديد:" ان كان ما لديك قوله فلتقولينه الى القاضي, مع انني لا اعتقد ان الامر سيفيدك بشيء".

رمى غاري جيني خارجا وهو يتابع صارخا:" ابتعدي عني وعن عائلتي".

وقعت جيني بين ذراعي والدها فاحتظنته بشدة وهي تقول:" انه يقول انه ممنوع علي الاقتراب من جوي".

"اهدئي صغيرتي, لا يمكنه فعل هذا".

ضحك غاري وقال بسخرية :" لا تصدقي هذا الكلام عزيزتي, فهو يكذب عليك, انه يعرف جيدا ان القانون بجانبي".

"سوف نتقابل بالمحكمة سيد ويلسون".

"انا موافق على هذا التحدي, رغم انك ستفشل انما في الوقت الراهن عليها الابتعاد عن هذا المنزل لمسافة مئة ياردات والا سوف استدعي الشرطة".

"يا لك من حقير غاري ويلسون, ولا اصدق ان ابنتي قد وقعت في غرامك".

ابتسم غاري بمرارة ومن ثم قال:ط الم تسمع؟ استغلتني ابنتك لنسيان مايك".

نظرت جيني الى والدها وتقابلت نظراتهماو فعلمت انه يقصدها بكلامه لذا مسحت دموعها ومن ثم طلبت منه الرحيل.

غادرت جيني بصحبة ابيها وذهبا الى شقة مايك, ووجدته هناك ثائرا وقلقا, فعلمت ان بريندا قد اتصلت به فاتى مسرعاو لذا اقتربت منه لتعانقه وهي تقول باكية:" ماا علي ان افعل مايك؟ فغاري يقول انه قد حصل على امر يمنعني من الاقتراب من منزله ومن ابني".

شد مايك قبضته على جسد جيني وهو يقول:" سوف نفعل المستحيل لارجاع جوي لك, اما الان فعليك ان تستريحي".

ذهبت جيني الى غرفتها فارتمت على السرير وهي باكية, فساءت حالها مع الايام, لقد تحدد موعد قضية الوصاية على جوي بعد شهر من الان, فعلمت جيني ان القضية خاسرة, لقد لمحت هذا في عيني والدها حين كانت معه امام بيت غاري.

لم تعد جيني تاكل ولا تشرب, بل بقيت طريحة الفراش طوال النهار والليل, فحاولت عائلتها فعل المستحيل لاخراجها من عزلتهاو حتى ان مايك قد احضر لها الطبيب لمعاينتها فوصف لها المهدئات لتهدىء من روعها.

نهضت جيني من نومها, فرات من حولها علبة الادوية وبجانبها كوب من الماء, فمدت يدها لتخرج حبة لتزيل الصداع الذي تشعر به, فعلمت ان المها لن يزول ابدا بعد ان خسرت طفلها, لذا فقد افرغت العلبة في يدها ومن ثم بلعتها ولحقت بها بالماء.

كان يشعر غاري ان ما يفعله بجيني خاطئاو وان عليه ان يعذرها, لكنه لا يستطيع فكرامته جريحة واصبح كالطير الجارح الذي يجرح الكل من حوله, ان المحمكة بعد عشر ايام.

اخذ ينظر الى والدته وهي تجلس على المائدة تتناول الغذاء معه دون اي كلمة, فعلم انها حزينة جدا لما يجري, وحمد الله على ان الصغير قد شعر بالتعب وخلد الى النوم مبكرا. لانه ما كان ليستطيع التظاهر بالسعادة اكثر من هذا.

اخذ غاري يتساءل بينه وبين نفسه عن اختفاء جيني هذه الايام, ولم يصدق ان خوفها من الشرطة قد منعها من الحضور, فما الذي تخطط له؟

فجاة طرق الباب بقوة ولوهلة ظن غاري انها قد تكون جيني, فانتظر من لويس ان يفتح الباب, واذا به مايك ياتي غاضبا وصارخا واخذ يتهدد بالقول:" سوف تدفع الثمن باهضا غاري ويلسون, جراء ما فعلته بجيني, سوف اقتلك".

نهض غاري عن مقعده ليتواجه مع مايك الا ان والدته وقفت في المنتصف تقول:" مايك اهدىء ارجوك".

مر مايك يديه على شعره وهو يقول:" كيف تريد مني الهدوء في الوقت الذي تنازع جيني به الموت".

ما ان سمع غاري هذا الكلام حتى شعر بطعنة في قلبه, فما الذي يقصده مايك, اراد الاستفسار واذا بهاتف الاخير يرن.

"الو؟ استيقظت؟ سوف احضر حالا".

اسرع مايك بالخروج من المنزل فتبعته مارثا بينما بقي غاري منصدما بالاخبار التي سمعها, علي ان يعرف ما الذي حصل , عليه ان يسال احدا ما, لكن من؟

امسك غاري هاتفه واتصل ببريندا واا بهاتفها مغلق, اخذ يروح ويجيء دون اي هدف, فانتظر بعض الوقت ليتصل بوالدته, واذا به يسمع الرنين, فقد نسيت هاتفها. فانتابه الغضب كثيرا, الغضب من بريندا, امه, جيني وبالاخص الغضب من نفسه, فتذكر قول جيني ذات يوم انها لا تدري ماذا كانت ستفعل لو خسرت ابنها.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 03-03-10, 12:54 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

انتظرر النهاية

نزليهاا اليووم بليزز

مرررة تحمست

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 03-03-10, 12:58 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتظر غاري حتى الساعة السادسة مساءا حتى حضرت امه فاستقبلها بالباب ليعرف ماذا حصل.

نظرت مارثا الى غاري فقالت:"يبدو ان حالتها كانت تسوء هذه الايام وقداضطروا الى احضار لها الطبيب, وقد وصف لها بعض المهدئات..".

"نعم, تابعي, ماذا حصل؟".

"يبدو ان جيني قد استسلمت من عودة جوي لها, ومن غفلة عن الجميع, تناولت كل علبة المهدئات".

اخيرا فهم غاري ما تحاول امه قوله, حاولت جيني الانتحار, حاولت ان تقتل نفسها, فصرخ قائلا:" تلك الفتاة الحمقاء, اه سوف اقتلها, ما ان اراها ساخنقها بيدي هاتين, ماذا تظن نفسها؟ الم تجد طريقة افضل للانتقام مني؟".

اخذت مارثا تراقب ردة فعل ابنها وتاكدت من شكوكها التي كانت تراودها, ان غاري مغرم بجيني وحتى الجنون, راقبته وهو يحدث نفسه دون وعي منه, حتى التفت اليها قائلا:" في اي مستشفى هي؟".

ترددت مارثا وقالت:" هيا غاري, انت لا تستطيع الذهاب اليها الان, فهي محاطة بافراد عائلتها".

"هذا لا يهمني, في اي مستشفى هي؟"

اخذ غاري العنوان من والدته واسرع نحو هدفه, اراد ان يدخل غرفتها بعد ان عرف رقم غرفتها, فشاهد مايك يجلس على سريرها, كان حزينا كثيراو وعلم ان الرباط بينهما اكبر واقوى مما كان يظن , فجاة اقترب والدها منه وقال:" هيا مايك, لا تلم نفسك".

"انا السبب, ما كان علي ان اتركها لوحدها ابدا".

عرف غاري ان وضعها اصعب مما يظن, لذا توجه الى الطبيب ليساله فاخبره الطبيب, انه لا يستطيع علاج شخصا لا يريد الحياة, وان جيني ما زالت تعبة وضعيفة, كما انها تعاني من انهيار عصبي جعلها تدخل في غيبوبة لابد منها.

وفي الايام التالية اصبح غاري يستغل اللحظات التي تترك بها جيني وحدها ويحدثها, الا انه كان يشعر ان قلبه يتمزق في كل مرة يراها فيها, وعلم انه لن يستطيع ابدا ايذائها اكثر مما سبق ان فعل, لذا عليه ان يتخلى عن تلك القضية اللعينة.

لم تعلم جيني ما الذي حدث لها بعدها الا انه عندما استيقظت رات مايك يجلس بالقرب منها بينما يقف والدها وبجانبه ربيكا بالقرب من النافذة فطلبت الماء.

مد مايك يده لكي يرويها وهو يقول:" لقد اخفتنا عزيزتي, انت نائمة منذ اسبوع".

"علمت ان لا فائدة من الحياة بعد ان خسرت جوي".

"انت لم ولن تخسريه".

هزت جيني راسها وهي تقول:" هذا غير صحيح وانت تعلم هذا, ساخسر القضية في المحكمة".

"عندما كنت نائمة حضرت مارثا, وقد اخبرتني ان غاري قد تنازل عن القضية".

ابتسمت جيني وسالت غير مصدقة:" حقا؟".

ابتسم مايك وقال:" اتظنينني اكذب؟ انها الحقيقة, ذهبت الى غاري عندما وجدتك بتلك الحالة وقد هددته انه ان حصل لك مكروه فسوف اقوم بقتله وعندما غادرت منزله لحقت بي مارثا فاخبرتها عن حالتك وقد كانت تزورك كثيرا".

تجنبت جيني السؤال عن غاري فتابع مايك القول:" جيني, اتعلمين كم اشعر باالذنب؟".

"ليس عليك فعل هذا".

امسك مايك بيد جيني برقة قائلا بحزن:" ما كان علي ان اترك الادوية بجانبك".

"انت لم تفكر انني قد افعل هذا".

"جيني, عديني انك لن تفعلي هذا مجددا".

نظرت جيني الى ابيها الحزين وهي تقول:" اقسم".

اقترب منها ماثيو ليعانقها وقال باكيا:" ظننت انني خسرتك مجددا".

"انت لم تفقدني ابدا ابي, كل ما في الامر انني كنت غبية, انا اعلم الان ان الحب امرا غير متوقع, كما اعلم انني ظلمت ربيكا لمدة طويلة".

امسكت جيني بيد والدها وربيكا وضمتهما معا ومن ثم تابعت حديثها قائلة:" ارجو ان تسامحاني على كل الظلم الذي اقترفته بحقكما".

اعطى الطبيب موافقته على خروج جيني في صباح اليوم التالي فرغبت بالعودة الى منزل مايكو وقد نالت مرادها.

وضعها مايك في سريرها وهو يصر على موجب الراحة لها, لم تدر جيني لكم من الوقت نامت الا انها شعرت بشخص ما يوقظها, فتحت عينيها ورات جوي وتوفر يقفزان على السرير, ولم تصدق هذا فاخذت تفرك عينيها بيديها وحين تاكدت من ان هذا ليس حلما اسرعت اليه لتحظنه ومن ثم بدات تبكي.

"امي, اما زلت مريضة؟".

مسحت جيني دموعها وهي تقول:" لم اعد كذلك بعد ان رايتك".

"اخبرني ابي انك مريضة, وانه لهذا السبب تسكنين مع مايك, كما انه طلب مني ان اتي لزيارتك".

نظرت جيني الى الباب وهي تسال:" مع من حضرت؟ مع مارثا؟".

"كلا, مع لويس, انه ينتظرني في الصالة".

"ينتظرك؟ هل ستذهب مجددا؟".

"طلب ابي من لويس ان يعيدني الى المنزل في الساعة الثامنة".

تاكدت جيني من الافكار التي كانت تخالجها, وهي ان غاري ليس شخصا شريرا, بل شخصا متالما, لقد كان يتعذب عندما تعرف على ديلين, ولم يكن لديه الوقت للحب بل كان هدفه ان ينتقم لانه سمح لنفسه ان يقع بالحب, وعليها ان تعذره لهذا كما ان عليه ان يعذرها لانها ارادت الانتقام.

اصبحت الساعة الثامنة مساءا وحان وقت الرحيل, لم تعد جيني خائفة اذ انها شعرت ان هذه لن تكون المرة الاخيرة التي سترى فيها جوي, وان كل ما عليها هو ان تثق بغاري.

دخل عليها مايك بعد خمسة عشر دقيقة وهو يحمل صينية الطعام لكي تاكل فسالها عن شعورها بعد ان رات جوي.

"انت تعرفني مايك, لذا فانت تعرف انني سعيدة جدا".

"هذا صحيح, لا عليك ان تتناولي طعامك لكي تصبحي قوية وتستطيعيان تقابلي الصغير في الصالة المرة القادمة".

"لا حاجة لكي تحمني مايك, لانني اشعر انني سارى جوي مجدداو ان غاري شخصا طيبا لكنه قاسيا عندما يغضب".

"حسنا تناولي طعامك, واخبرني ما هي اخبار الصغير".

"اخبرني بالذي حصل معه في الفترة التي قضيتها بعيدة عنه, كما انني اخبرته عن جديه وقلت له انني ساعرفه بهم... مايك , اتخذت قراري, ساخبر جوي الحقيقة, فانا اعلم انه يحبني ولن يتركني مهما حصل".

"هل انت واثقة من قرارك هذا؟".

طنعم, هذا للافضل".

رفع مايك جيني واسند الوسادة وراء ظهرها ومن ثم حمل صينية الطعام من على المنضدة ووضعها على السرير وهو يقول:" هيا كلي".

بدات جيني بتناول الطعام وهي تقول:" انا انانية جدا, فقد انشغلت بمشاكلي ولم اسالك عن احوالك".

ضحك مايك وقال:" انا بخير بل افضل من ذلك".

نظرت جيني اليه وهي تسال باستغراب:" ماذا تعني؟ وما هذه الضحكة الشقية".

"كلي, وبعدها ساخبرك كل شيء".

تناولت جيني طعامها وهي تنظر الى مايك بطرف عينها واخذت تتساءل عما يحدث, وبعد ان انتهت اعطت مايك الصينية ليرجعها الى المنضدة وفي النهاية طلب منها ان تفسح له المجال ليستلقي الى جانبها.

"اذا اخبرني".

ابتسم مايك قائلا:" ما زلت فاقدة الصبر... حسنا, انا افكر ان اتزوج واستقر".

نظرت جيني الى مايك فقال الاخر:" انا اعرف بما تفكرين, ستقولين انني اعرف بريندا منذ وقت قصير و...".

"انت مخطىء, ويسعدني انك لم تعد قادرا على قراءة افكاري, كل ما اريد قوله هو انني سعيدة لانك قد عثرت على السعادة اخيرا".

"انت جادة؟".

ابتسمت جيني وقالت:" طبعا, ليس على حياتك العاطفية ان تكون سيئة لان حياتي كذلك, وانا استغرب ما الذي تفعله هنا, لما لا تذهب اليها؟".

"اتصلت بها وقلت انني سابقى معك الليلة, واتفقنا ان نتقابل غدا".

بدات جيني تتحدث عن التحضيرات للزفاف فسالت مايك عن رايه فلم يجبو نظرت اليه وراته نائما وعلمت انه قد تعب معها كثيرا هذه الايام, فبدات تراقبه اثناء نومه وسرعان ما شعرت بالنعاس واغمضت عينيها.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قسم تحت ضوء القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية