لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-09, 06:37 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

( أنا لاأهتم للنبتة ! لأنه من السخيف أن أفكر أين أضعها في حين أنني

سأترك هذه الشقة خلال أشهر !)
( سترحل من هنا ؟ ) سألت ميكي بحزن .
( كنت أبحث عن منزل منذ مدة والآن أعتقد أنني وجدته )
( هذا رائع ، كيف يبدو المنزل ؟)
( أوه ، بحق السماء ميدج ! ) كان آدم غاضب للغاية ولم تعرف السبب وراء

ذلك .
( ميدج أريد أن ..!) توقف قبل أن يتابع فقد نادته الأصوات من القاعة

الكبيرة ، فتركها لوحدها في الغرفة .
جلست على السرير تفكر كيف ستكون حياتها إذا رحل آدم ، ترقرقت

الدموع في عيناها لمجرد مراودتها لهذه الفكرة ، فهي أصبحت متأكدة أنها تحبه ،تحبه !
( إذن ها أنت مازلت هنا ..)
( لقد كان رأسي يؤلمني فبقيت لبعض الوقت ، أنا بخير الآن سأخرج )
أقفل آدم الباب قبل أن تتابع وقال ( لا تذهبي !)
( آدم !)
( لا تخافي ميدج لن اؤذيك ..اريد فقط أن اتأملك )
أقترب منها وأخذ يلمس شعرها برقة ( أحب شعرك بهذه الطريقة كثيراًَ)

أخذها بين ذراعيه وراح يقبلها فوضعت ذراعيها حول عنقه ،تمنت لو تبقى بين احضانه إلى الأبد .
لتترك الغد لحينه ، فهي الآن معه وهذا كل ما تريده من الحياة ، لا يمكن أن

يكون اهتمامه بها فقط لمجرد أنها ابنة صديقه ، كانت لمسته رائعة اشعرتها

بأنوثتها ، نسيت زاك ولكن الجرح الذي تركه لا يمكن أن تنساه ..
( ميدج!) وقف آدم بسرعة ( أوه ، ميدج . ماذا يمكن أن أقول ؟
أعرف أنني يجب أن أعتذر ..ولكن لا أستطيع فلن يكون ذلك صحيح .
أنا لست آسف ، لا يمكن أن أندم على شيء تمتعت به . ومازلت ..أنت

جميلة للغاية و ...)
نظرت إليه ميدج بعينان غامضتان ، ولكن سرورها كان عميقاً .
( ميدج كلا! لا تنظري إلي هكذا ، لا أندم على ما فعلته ، ولكن أنا آسف

إذا أخفتك ، أنت تعرفين أن هذا آخر شيء أفكر فيه !)
( كلا! ) صرخت ميكي بسرعة .
( لست غاضبة ؟) سأل آدم .
( كلا ، لست غاضبة أو خائفة ، ولا أريد أن تقول أنك آسف ، لأنني لست

كذلك .ولكن كنت أود لو شرحت لي ، فلم أعرف أبداً أنك ..)
( كيف أستطيع أن أشرح لك ، في حين أنني أنا نفسي لا أعرف ؟
رفع يدها وقبلها برقة .
( أخبرتك من قبل أنني لم أعد أعرف كيف أتصرف ، ولكن لم أكن متأكد إلى

أي حد وصلت بذلك ، حتى الآن أو ربما حين رأيتك في المطعم ، حين كنت

تحاولين أن تخفي ألمك وتبدين سعيدة )
( وأنت شعرت بذلك؟)

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:39 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


( أنت لست ممثلة ماهرة ، ميدج أردت أن تكوني سعيدة ، وكذلك والدك

وعندما بدأت أعرفك أكثر أصبح الأمر أكثر أهمية ، لأنني وجدت نفسي

مولع بتلك الفتاة الشقية الثائرة ).
( ولكنك لم تظهر ذلك !)
( أنت لم تعطيني الفرصة ، وكنت أنظر إليك بطريقة جعلتك تنفجرين غضباً

، ولكني اهتممت بسعادتك وحتى حدث أن مسحتكل أثر لمستحضرات

التجميل عن وجهك ، لم أصدق عيناي ، فجأة اختفت الهرة الشرسة .
وحلت مكانها فتاة رائعة خلابة ، وحين بدأت اقترب منك رأيت نظرات

الذعر في عيناك فتراجعت !)
صمت آدم للحظات وهو يتأمل وجهها الذي كان كان يشع حيوية .
( صدقيني ياعزيزتي قررت أن أنتظر واترك الأمور تسير ببطء ، ولكنك كنت

دائماً في عقلي ، كل ذاك الوقت الذي امضيته في اميركا كنت افكر بك ،

واتساءل كيف تمضين وقتك ، والليلة حين رأيتك قد تغيرت كلياً ، وبدوت

رائعة ..ساحرة! لم أستطع أن امنع نفسي ، شعرت بالغيرة ، لم أرد أن

اشاركك مع أحد ، وحين وجدتك هنا لوحدك ، اصبت بالجنون ..ولكن لم

يكن هذا ما اردته ..
أقصد أن استعجل الأمور أنني لا اتمهل لأنني أكبر منك سناً ..
ولكن بإستطاعتي أن انتظر إذا كنت أنت التي انتظرها ، ميدج أنظري إلي )
رفعت ميكي نظرها ، فرأت وجهه الحزين ( ما أحاول قوله هو أنني أريد أن

أنظر إليك اتحدث إليك والمسك .. ولكن احتجت أن أعرف كيف تشعرين

تجاهي ، أخبريني ميدج هل ستحاولين !)
كان الجواب واضح على وجه ميدج ، حتى قبل أن تختار الكلمات المناسبة ،

ها هي الحياة تفتح لها الطريق من جديد ، والسعادة مقربة منها ، هل ترفضها

؟ ولكن ذاك الألم والجرح الذي تخفيه في قلبها هل تستطيع أن تخبر آدم عنه ؟
وهل سيفهمها ؟
( أوه ، يا آلهي لماذا حصل ذلك ؟ ) تمتمت بحزن دون أن يسمعها آدم الذي

لمس شعرها مجدداً ،واحتضنها للحظات بين ذراعيه !.
( ولكن إلى أين سنذهب ؟) سألت ميكي بحماس وهي ترى إبتسامة آدم

الساحرة ( أخبرني ).
( أنتظري وسترى كل شيء ..النساء غير قادرات على الإنتظار)
( ألن تعطيني على الأقل إشارة ...أرجوك )
قالت ميكي وهي تقترب منه وتلمس ذراعه برقة .
( كلا ، ولا تحاولي أن تقومي بألاعيب الإغراء علي أيتها الشابة الجميلة ،
ستعرفين حين نصل إلى هناك وليس قبل ذلك ، لذلك أجلسي وتمتعي

بالمشاهد التي تمر بنا )
حاولت ميكي أن تركز عيناها على الخارج ، كانت الشمس مشرقة ، هي

ربما لا تحب فصل الخريف ولكن اليوم يعتبر أروع يوم تمضيه !
ضحكت فجأة ، وتذكرت أن كل أيامها أصبحت مليئة بالسعادة
منذ أن عادت إلى عائلتها ، ووجود آدم بالطبع هو الذي جعل حياتها رائعة .
وصلت السيارة إلى منعطف ، فنظر إليها آدم ، ورأها تتململ بسبب

الفضول الذي كان يوترها .

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:41 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

( سنصل بعد قليل ، لا تقلقي ) تمتم بلطف .
حين أخبرها آدم أنه يأخذ هذا اليوم إجازة لأنه عيد ميلادها التاسع عشر ،
طارت من الفرح كان يومها حافل من الصباح ، فقد اهدتها عائلتها سيارة

رائعة ، ولكن هدية آدم هي التي كانت تنتظرها بشوق وعدها بشيء خاص ،

لذلك فوجئت حين جاء إلى المنزل ويداه خالية .
أخذ يضحك بصوت عال حين رأى خيبة الأمل تظهر على وجهها ، هديته لم

يستطع أن يحملها ، لأنه لا يمكنه أن يفعل ذلك ، دعاها للذهاب في رحلة

طويلة ، وطلب منها أن تكون صبورة حتى يصل إلى المكان المنشود .
( حسناً هناك مارأيك ؟ ) سأل آدم حين أوقف السيارة أمام بوابة كبيرة

تقود إلى منزل رائع .
سارت برفقة آدم لتتعرف على المنزل ( آدم أنه رائع ولكن ..أنه لك أليس

كذلك ؟ هذا هو المنزل الذي اشتريته ؟)
( رفضت أن تريه حتى ينتهي ، كان بحاجة إلى بعض التغييرات ، وقد قمت

بكل شيء كي يبدو على هذه الحال ألا تريدين أن تري الداخل ؟)
( اجل ، أرجوك) تمتمت ميكي بلطف وحين دخلت شهقت بالأثاث الذي

يدل على ذوق كبير ، بالإضافة إلى الطلاء الذي أختير بعناية فائقة .
( إنه حقاً رائع ، أنت بالطبع لا تستطيع أن تنتظر حتى تنتقل إليه ، أليس

كذلك ؟)
لن تراه كثيراً حين ينتقل إلى هنا ، فالمسافة طويلة بين منزله ومنزل عائلتها .
( أخطط للإنتقال إلى هنا في نهاية الشهر ..إذا استطعت أن أجد حل

للمشكلة ، التي مازالت تقلقني ، وهذا يجعلني قدمت لك الهدية بشكل تام

).
رفعت ميكي عيناها بدهشة ( ولكن أنا لا أعرف ما دخل هديتي بإنتقالك إلى

هنا ).
( تعالي معي ) قال آدم وأمسك يدها ، ثم قادها إلى غرفة كبيرة تحتوي على

بيانو كبير .
( كل سنة وأنت بخير ، ميدج !)
وقفت ميكي صامتة ، وكأنها لا تصدق ما ترى فقد كانت الغرفة مليئة بجميع

أنواع النبات ، رغم أنها ربما كانت لتختار شيء مختلف عن هذه الأنواع (

ولكن هذا رائع !)
تمتمت بهدوء فقد صنع آدم حديقتها هنا في منزله .
نظرت إليه للحظات وعجز لسانها عن التعبير ، فأمسكت بيده التي امتدت ،

واحتضنتها بين ذراعيه .
( فقط أريدك أن تكوني سعيدة )
( أوه ، هذا يسعدني حقاً )
( بإمكانك أن تعزفي على البيانو في أي وقت أيضاً كنت اتساءل إذا كنت

تودين أن تكون هوايتك أو ربما بائعة زهور ، بالنسبة لهذه الثقافة الواسعة

عن الزهور ..تصنعين باقات الورد ، وتعلمين الزبون ما يعني ذلك !)
( هل ستتركني أقوم بذلك ؟ فهذا منزلك وهي حديقتك )
( إنها حديقتك ، وبالنسبة للمنزل أريده أن يكون لك أيضاً ، اتمنى أن نعيش

معاً هنا ، أجل أنا أطلب منك أن تتزوجيني ميدج ؟)
( لماذا ؟) سألت ميكي وعرفت أنه أسخف ما قالته .

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:43 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

( لأنني أحبك ،أيتها الطفلة الغبية لهذا السبب ).منتديات ليلاس
تأملت ميكي وجهه ، فرأت عيناه مليئة بالحل التي طالما انتظرته من الرجل
الذي ستكون حياتها بجانبه إلى الأبد ولكن !
( أعرف أنني وعدتك بالإنتظار ، حاولت أن أنظر إلى الأمور بهدوء .
ولكن اللعنة ..ميدج ! لم أعد أستطيع الإنتظار ، أحبك وأريدك أن تكوني

هنا في منزلي ، وفي سريري ).
كيف تستطيع أن ترفض ، ولكن يجب أن تخبره بالسر الذي يعذبها ، وعندها

سترى ردة فعلة .
( آدم بالنسبة لزاك )
( ماذا عنه ، أنه لا يعني لنا شيء بعد الآن ، وهذا ماكنت اتمناه بعد الليلة

التي تحدث فيها عنك . . ولحسن حظه أنه بقي على قيد الحياة أنا ..)
( أية ليلة ؟ متى ذهبت إلى شقة زاك ؟)
( أجل ذهبت إليه ، كيف بحق الجحيم عرفت أنك تسكنين مع فتاة ..أقصد

صديقتك ؟)
( تحدثت إلى زاك ، وماذا قال لك بحق السماء ؟ أخبرني ؟)
( أوه ، ميدج أهذا ما يقلقك ؟ هل تعتقدين أنني أصدق كلمة واحدة مما

قالها ، في حين أن كل ذرة في جسدي تقول العكس تماماً ؟)
( ماذا قال لك ، يجب أن أعرف آدم من فضلك ؟)
( سأوفر عليك كلماته حرفياً ، ولكنه أرداني أن افهم أن علاقتك به كانت

فاشلة بكل الطرق . . وأنه حقاً لم يرحب بأن يفعل ما كان ينويه !)
أوه ، ولكن لماذا كذب زاك عن علاقتهما ، لماذا لم يخبر آدم الحقيقة ؟
هي تعرف السبب بالطبع فزاك يغار من أي رجل ! من عائلتها ،
وأخيراً من آدم ، بالطبع شعر بخيبة أمل حين عرف أن المرأة التي امضى ليلته

معها ، لديها عشاق غيره .
لا بد أن آدم يعتقد أنها ما تزال عذراء ، كيف تستطيع أن تقبل عرضه ،

وهي تشعر بحرج يكاد يقضي عليها دفعته
بعيداً عنها وصرخت بحدة ( كلاً ! كلا ..كلا لا أريد أن أتزوجك )
( لا يمكن أن تعني ذلك ) قال آدم بدهشة .
( أجل . أنا أعني كل كلمة أقولها ! لا أريد أن أتزوجك آدم !)
( ولكن لماذا بحق السماء ، أعطيتني انطباع أنك حقاً تشعرين بشيء تجاهي ..
أم أن ذلك كان كذبة ؟)
( كلا لم يكن كذبة ، ولكن مازلت لا أريد أن أتزوجك )
( على الأقل أعطيني سبب لذلك )
( قلت لك لماذا ! لا أريد أن أتزوجك )
( أنا لا أصدقك ، إذا قلت أنك لا تحبيني ربما سأقبل ..ولكن لا يمكن
أن أصدق أنك لا تريدني حين المسك أعرف بماذا تشعرين .ميدج لماذا بحق

السماء تفعلين ذلك )
( أنت مخطأ آدم ، أنا ربما تجاوبت معك لأنني كنت أهتم بك حقاً ، زاك كان

على حق ، الجنس ليس سوى شيء سخيف بالنسبة لي ).
( ولكن ما قمنا به ليس جنس ، أنه الحب أجل ، ميدج الحب ، ربما هكذا

بالنسبة لي ، وهذا بالطبع يشكل فرقاً كبيراً )

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:49 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

استيقظت ميكي في الصباح واقتربت بسرعة من باقة الزهر التي كان قد

احضرها آدم .
فهو يعرف ما يختار لها بعناية فائقة .
تذكرت نظرات الإحتقار في عينيه حين قالت له بأنها ترفض عرضه للزواج .
اعتقدت أنها ستنساه ، ولكن على العكس فهو ليس زاك ، وكلماته على

بطاقة باقة الورد جعلتها تشعر بالحزن أكثر ( الزهور تقول كل ما أشعر به )
علاقة ميكي بعائلتها أصبحت رائعة ، خاصة الثقة المتبادلة بينها وبين والدتها

، أخبرتها كل شيء عن زاك .
وكانت ترى نظرات الحزن والتعاطف في عينيها .
( ميكي يا حبيبتي ) قالت السيدة دانسن ( أريدك أن تخبريني شيء ، ولكن

أرجو أن تكوني صادقة .لأن ما سأطلبة منك هام جداً ، هل كان لآدم نساء

..اقصد هل كان لديه الكثير من العشيقات ؟ وهل تمانعين بذلك ؟)
( كلاَ! أنا احبه ! ماضيه ووجود النساء في حياته لا يهمني )
( و إلا تعتقدين أنه يحبك لدرجة كافية ليكون شعوره تماماً كشعورك ؟ هل

أعطيته فرصة لكي يعبر لك ، مايشعر به ؟)
( أوه ، أمي كيف أستطيع أ ن اسأله ذلك ؟ لا بد أنه يمانع ؟)
( أنت لا تمانعين ).
( ولكن الأمر مختلف بالنسبة ..) فجأة أصبح صوتها حزيناً ، وكان آدم يقف

بجانبها .
( إذا كان يحبك ، لما أنت عليه ، فهو صادق ، وإذا كان حبه قوي بشكل

كاف ، فستطيعان أنتما الأثنان أن ترميا الماضي خلفكما . . . ولكنك لن

تعرفي أبداً حتى تخبريه ، أنها حماقة منك أن تحكمي عليه دون أن تعطيه فرصة

على الأقل يجب أن تخبريه الحقيقة ، وإذا كان آدم نصف ما أنا أعتقد
أنه هو ، فسيحبك كثيراً خاصة لصدقك وشجاعتك ).
خرجت ميكي لتتنزه في حديقة عائلتها ، وهي تفكر بكلمات والدتها ،
ربما هي على حق ، فقد كان عليها أن تخبر آدم بما حصل معها وتنتظر لترى

ردة فعله ولكن ..
حبها له منعها من ذلك ، آدم دائماً يقول عنها أنها محاربة ، ولهذا لا يمكن أن

تخذله ، دون محاوله أخيرة .
عملت ميكي معظم الوقت في حديقة عائلتها بعد أن سمحا لها بذلك ،
وتساءلت ماذا سيقول آدم حين يرى ما خفته ، تذكرت كلماته حين قال (

الحديقة مازلت لك !)
وصلت إلى منزله ، وكانت تفكر طوال الوقت إذا كان آدم سيستمع إليها ،
رفعت وجهها لتنظر إلى النافذة أنه في الداخل بالطبع ، لو أنها تستطيع فقط

أن ترن جرس الباب ..
ولكن شكت بأنه سيفتح الباب ..
أغرورقت الدموع في عيناها وفجأة فتح الباب وخرج آدم نظرت إليه ،

وحاولت أن تبقى متماسكة .
( لقد أشتقت إليك ) قال ببساطة .

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
first man, دموع في عيون وقحة, kate walker, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير, عبير الجديدة, كايتي والكر, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t121958.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 05-02-10 02:54 PM


الساعة الآن 06:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية