لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-09, 06:27 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


حقاً هي تقول الحقيقة ، فهناك شيء عميق جداً يجعلها تتشاجر مع نفسها ،

يملئ قلبها وروحها
هي نفسها خائفة من أن تعترف به آدم أصبح الشيء الهام والوحيد في حياتها

، وكل ما يخيفها أن يبتعد عنها .
( أعتقدت أنك لن تقولي ذلك أبداً! ) تمتم آدم بلطف ، فخفق قلب ميكي
لحرارة صوته .
( لا تقفلي الباب على الحياة الجديدة ، ميكي أعطها فرصة وأنتظري لتعرفي

ما ستقدمه لك ، تخلي عن الحواجز والتقي الناس بمنتصف الطريق ، لا تعرفين

! ربما ستفاجئي )
( كما حصل معك )
( أعتقد أن هذا مديح آخر .. أنا أتقدم ..! ماذا لذلك المتعجرف القاسي )
( لقد نفخ على منزلي فأنهار) قالت ميكي ورأت إبتسامة آدم وهو يتأملها .
( إذن ترين نفسك ، كالخنزير الصغير ، أليس كذلك يبدو أنه يناسبك وأنت

تصرخين لن أدعك تدخل ليس الآن ، ميكي ؟ لماذا هذا التغير ؟ هل حقاً

نفخت على منزلك المصنوع من القش ؟)
( لماذا هذا هام كثيراً بالنسبة لك ؟) سألت ميكي بفضول ، سألته عدة

مرات هذا السؤال ولكن الآن يبدو مختلف ، فهي بحاجة لأن تسمع إجابته .
( من المضحك أنك تسألين ، لقد بدأت اتساءل أنا نفسي ، بدأت بمساعدة

صديق ، رجل إحترمه ، وأقدره لديه هذه الفتاة الثائرة التي تريد أن تحول

حياته إلى جحيم و ..وكنت مدرك تماماً كيف تتفكك العائلة وهذا ما جعلني

أغضب وأتدخل )
أغمض آدم عيناه وكأنه يحاول أن ينسى الذكرى المؤلمة
( رأيت ماذا فعل ذاك العداء بوالدي ، كيف اعماه الندم والشعور بالذنب
ومنعه من ممارسة الحياة بشكل طبيعي ، لذلك رفضت أن يحدث هذا لعائلة

أخرى ، اللعنة ميشيلا!
كان علي أن أخبر والدي أن نينا ماتت !)
( أنت لم تكلمه من قبل أليس كذلك ؟) سألت ميكي مداعبة حتى تزيل توتر

آدم .
( لم أفعل معك ، على أي حال ، وهذا يؤكد أنها ليست طريقتي في معالجة

الأمور ، أردت أن يكون موضوعي غير متورط ، ولكن حين التقيت بك
خرجت كل مبادئي من النافذة ، لا أستطيع أن أكون موضوعي بالنسبة

إليك ، مهما حاولت !
لقد دخلت في روحي من البداية ، مخلوقة صغيرة تطلق ملاحظاتها علي بتحد

، فغضبت ، أردت أن أضربك ، لهذا طلبت من والدك أن يفسح لي المجال ،

يتركك تخطئين وتتحملين مسؤولية أخطائك ، وتمنيت أن تتعلمي منهم ،

وكنت متأكد أن دفاعك عن زاك لم يكن سوى تحد جديد .
لم أفكر أبداً أنك يمكن أن ترحلي أو أنك إذا فعلت فالطبع ستعودين بسرعة

..

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:29 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أعرف أنني لم أحسب جيداً ، لديك تصميم أكثر مما توقعت ، حين رفضت

العودة إلى عائلتك ، أصيبوا بالذعر ، فقررت أن أذهب للبحث عنك
وأعرف مكانك ، شعرت بأنني مسؤول عن ما حصل ، إلى حد ما ،
ولكن كنت ما زلت تتابعين المشاجرة ويجب أن أعترف أنني فوجئت بنفسي

وأنا اتمتع بالطريقة التي جابهتني بها ، تصرخين ولا تأبهين لشيء ، ولكن تحت

هذا المظهر المخادع والعنيد ، هناك فتاة قابلة للعطب وحساسة جداً )
( لذلك قررت أن تحطمني !) صرخت ميكي بعصبية .
( بحق السماء أيتها الطفلة ، لا أريد أن أحطمك ، أردت فقط أن أجعلك

تدركين أنك تحطمين نفسك بهذا العناد ، لا تأبهين للناس الذين يهتمون بك ،

كنت تحاربين نفسك وتهدرين وقتك على الأشياء التافهة في حين أن يجب أن

تصارعي من أجل الحصول على أشياء تريدينها ..)
ابتسم آدم وأضاف ( أنت فتاة جميلة ، ولكنك تخفين جمالك بتلك القذارة

وشعرك ..)
نظر إلى شعرها الذي تصبغة بألوان فاقعه لا تناسبها ( ما هو لون شعرك

الطبيعي ؟)
( بني إلى حد ما )
( ولماذا بحق السماء تغيرين لونه ؟)
لم تستطع ميكي أن تقول بأن زاك كان يحبها أن تفعل ذلك ، فعلت الكثير

من الأشياء السخيفة من أجل زاك الغبي .
سمعت الأغنية التي أختارها آدم ( بعض الناس يخافون من لمسة ..والغضب

يعمي قولبهم فيصبحون حمقى )
ترقرقت الدموع في عيناها ، فأقترب منها آدم ، وعندها أجهشت بالبكاء ،

فأخذها بين ذراعيه وراح يداعب شعرها برقة .
( لقد أصبح قميصك رطب ) قالت ميكي حين هدأت ورفعت وجهها .
( ستجف ، ميكي لا تقلقي ) قال آدم وتأمل عيناها للحظات ( هل تعرفين

أن كل عينان داكنتين هي رائعة )
وقفت ميكي تتأمل نفسها حين غسلت وجهها .
وتخلصت من آثار مستحضرات التجميل ، فبعد أن أصبحت تتناول طعامها

بإستمرار ، بدى وجهها مشرق ، وعيناها براقة حتى بدون كحل العين .
أنها حقاً جميلة ! قالت لنفسها ، سيحسدنها الكثيرات لو أن تبقى دائماً على

هذه الحال ، بدون تلك القذارة التي تضعها على وجهها كما قال آدم .
كان آدم يقف قرب النافذة ويديه في جيوب بنطاله التفت إليها ورفع حاجباه

بدهشة ، فهي أول مرة يراها آدم بدون مستحضرات التجميل .
( ها أنت هنا !) قالت ميكي وهي تحاول أن تتمالك ، فإعصابها متوترة (

هذه أنا ...الحقيقة !)
( لقد كنت محقاً قلت أنك جميلة ، ولكنك أكثر من ذلك أنت ..)
فجأة وكـأن الزمن توقف ، فتح آدم ذراعيه فإرتمت بين أحضانه دون أن

تفكر حتى بما تفعل ، شعرت بشفاه آدم على فمها ، فإستسلمت له ، حملها

إلى غرفته ومددها على سريره ، ثم أخذ يقبلها برقة ، لم تشعر أبداً مع زاك كما هي الآن مع آدم ، أيامها معه كانت فقط كذبة .

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:31 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقف آدم وصرخ بغضب ( آنا آسف لم أقصد أن يحدث ذلك ، اللعنة عليك ميدج ! ما الذي يجعلني أتصرف هكذا تجاهك ؟كنت دائماً

أعتقد أنني أسيطر على كل شيء ، ولكن مؤخراً لم أطيق أي شيء من ذلك ،

لو أنه أية امرأة قالت لي ما قلته أنت بأنك لا تتحملين رؤيتي لقلت لها الوداع

وحررت نفسي منها ، ولكن بدلاً من ذلك وجدت نفسي الاحقك ،
أجل أعترف بذلك ، اتصلت بشقتك أكثر من مره ولا يمكن لرجل أن يصمد
كما فعلت ، طاردتك حتى أتأكد أنك بخير ، يا آلهي لا بد أنني مجنون !)
سنكون نحن الأثنان كذلك ، على أي حال ، تمتمت ميكي بصوت خافت .
( لقد جئت بك إلى هنا لكي أتحدث إليك ولكن بدلاً من ذلك أنا ..)
لمس آدم خدها برقة وأضاف ( كيف استطعت أن تخفي وجهك بتلك القذارة

؟)
( لأنني كنت حمقاء ) صرخت ميكي ( أعتقد أن ذلك يحقق لي حريتي ، وبدل

أن اتأمل نفسي لول لمرة تجاهلت ذلك ، تخليت عن الناس الذين يريدون

مساعدتي ، وكنت فقط أخفي حقيقة ثابتة وهي الخوف ، لهذا وضعت

مستحضرات التجميل ، الثياب الشعر كل شيء ، وأنت جعلتني أرى كل

شيء بوضوح ).
( لقد رأيت ذلك بنفسي ) قال آدم بلطف .
( بمساعدتك أنت ) كما رأيت زاك وما يخفيه ، تلك الليلة .....قلت عنه

أشياء ....أقصد عن لعبته الدنيئة هل كنت تعرف ؟)
( أعرف أنواعه ، وكنت متأكد أنه سيؤذيك ، الشباب مثله يأخذون ما

يريدون ، دون أن يبالوا بما يسببونه للآخرين)
صمت آدم وكأنه توصل إلى قرار فقال ( تعالي ، أجلسي ميدج ، هناك شيء

أريد أن أخبرك أياه )
جلست ميكي هادئة ولأول مرة شعرت أنها حقاً تريد أن تستمع إليه بكل

حواسها ( لقد تعرفت على لورين )
تجهم وجهها بسرعة فأضاف ( أوه ، ميدج أنت شفافة للغاية ! لم تحبي تلك

المرأة أليس كذلك ؟أنه مكتوب على وجهك ..وأنت على حق .. لورين

ليست المرأة التي يمكن أن يشعر المرء بالحب تجاهها ، رغم أنني أعتقدت ذلك

في السابق ، حقاً أنا أعترف أنني كنت مولع بها إلى حد كبير )!
تقلصت يده التي يلمس بها ذراع ميكي وأضاف ( لقد كنا عاشقين لحوالي

سنة )
( متى ؟ ) سألت ميكي .
( منذ سنين ، كنت فقط في العشرين ، وكانت أكبر مني بحوالي خمس سنوات

، كانت امرأة تملك خبرة ، ومحط أنظار الرجال وجذابة للغاية ).
( وما تزال ) علقت ميكي بصدق .
( وما تزال تملك الجاذبية ، لتحصل على أي رجل تريده ، كانت دائماً محاطة

بالمعجبين ، ولكنها أرادتني أنا ، لم أصدق ذلك ، كنت مجنون بها .. وأردت

أن أتزوجها ، حتى أنني أشترت الخاتم ..ولكن لورين لم تكن لتتزوجني ..وشكراً لسماء !)
( لم تحبك ؟) سألت ميكي .

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:33 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


( حب ! أشك بأنها تعرف هذه الكلمة ..حتى ولو عرفت فهناك شيء أهم

من ذلك بالنسبة للورين ..
المال فكرت أنها بالحصول علي فهي تحصل على شركة رتشفورد كذلك ،
كانت حتى قبلت بالزواج مني لو أن هذه هو الدافع ، ولكنها عرفت بأنني لا

أملك شيء من رتشفورد ، بالطبع حتى الآن ، فقط كنت موظف هناك ،

أحاول أن أكون نفسي واتعلم التجارة ، وكان ما احصل عليه مرتبي فقط

..حين اكتشفت لورين ذلك ، قطعت العلاقة وبدأت تبحث عن شخص آخر

، وخلال شهر كانت مرتبطة بشخص لا بد أنه أحمق ومسكين ، ولكن يملك

المال ، انفقت المال بكثرة حتى تطلقا خلال ثلاثة سنوات ، وعندها لم أكن

أراها أبداً ...حتى ورثت الشركة مؤخراً حاولت أن تثير اهتمامي مجدداً )
( هل مازلت تشعر بشيء تجاهها ؟ ) سألت ميكي بحزن .
( أوه ، كلا افتتناني بها مات عندما تخلصت منها ، ربما كنت أحمق مرة ،
لكن حين تفتحت عيناي عرفت جيداً من هي وماذا تريد وسررت لأنني

تخلصت منها )
( بدون ندم ؟) سألت ميكي .
( أشعر بالندم لأنني هدرت وقتي برفقتها ، أندم لأنني منحت حبي لشخص لا

يستحقه )
ابتسمت ميكي وتذكرت زاك ، وكيف تصورت أنه من تحب .
( مجرد فترة مرح ، ميكي ولكن بدون وعود ، وكما قلت أنا حقاً مسرور

لأنني تحررت منها ).
( بالطبع أشياء كهذه لا تهم الرجل بقدر ما تهم المرأة )
قالت بحزن وحاولت أن تتجنب نظراته .
( أنت تقولين هذا للمرة الثاينة ، أنا لا أوافق معك على ذلك بأي حال )
( لقد فعلت ذلك مجدداً . لا أعرف كيف حدث ذلك )ولكن حين أكون

معك لا اتصرف على طبيعتي ولسبب واحد لم اخبر أية امرأة عن لورين )
( إذن لماذا تخبرني ؟) سألت ميكي بهدوء .
( أوه ، ميدج ألا ترين فقط أريد أن أقول لك أنك لم تقترفي اخطاء جسيمة )
كان الطقس بارداً في الصباح ، ولكن ميكي لم تشعر بالبرد فقد كانت

مسرورة ، لم تنم كثيراً ولكن ليلة الأمس فقط اتخذت قرار وستنفذه بسرعة

، ولكن هناك شيء تريد ان تفعله قبل ذلك ، آدم يحق له أن يعرف ،
ارادته حقاً أن يعرف ، ولم تستطع ان تنتظر أكثر .
رن جرس الهاتف عدة مرات ، وخافت أن لا يكون في المنزل .
( هالو ؟)
( ميكي ؟ ماذا هناك ؟ هل حصل شيء ؟)
( لا شيء آدم ، أنا آسفة إذا ايقظتك ، ولكن قررت أن ...) ترددت ثم

أضافت ( سأعود إلى المنزل آدم وهذه المرة سأنجح بالطبع فهذا ما أريده )
( أنا مسرور ، ومـتأكد أنك ستنجحين !)
بقيت ميكي صامتة لحظات فجاء صوت آدم قلقاً :
( ميدج ، هل أنت بخير ؟ أنت لست خائفة أليس كذلك ؟ لا تقلقي ،
ستكونين على ما يرام ..ولكن إذا أردت مساعدتي بإمكاني أن .....)
( كلا ، شكراً آدم ، ولكن كلا ، هذا شيء يجب أن أقوم به لوحدي ).
( فتاة عاقلة ، عرفت أنك لن تكوني بحاجة لي سأفكر بك على أي حال )
( آدم ، هناك شيء آخر ..اريد أن أشكرك على كل ما فعلته من أجلي لا

تعرف كم يعني لي ..)
( لا بأس ميدج ، أنا مسرور أنني ساعدتك قليلاً ، فقط أريدك أن تعديني بأن

لا تفقدي روح المشاجرة فتلك هي ميدج التي أعرفها ..)
( تلك التي تغضب الجميع حولها أليس كذلك ؟)

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-11-09, 06:35 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


( شيء من هذا القبيل ، سأدعك الآن ،بالطبع لديك الكثير لتقومي به .
حظاً سعيداً ، ميدج ..سأراك لاحقاًُ ) منتديات ليلاس
لم تعرف لماذا فعلت ذلك وتذكرت كلماته ( عرفت أنك لن تحتاجيني في

النهاية ) ولكن هي بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى .
( أعتقد أن هذه الجوهرة تناسب الفستان ، أليس كذلك ؟)
أو ربما هذه ) قالت اماندا دانسن وهي تحمل علبة مجوهرات (ميكي ما

رأيك؟)
(الجوهرة الأولى تبدو رائعة ،وكذلك أنت )قالت ميكي بصدق.
ابتسمت السيدة دانسن لملاحظة ابنتها اللطيفة ،وفكرت ميكي كيف أنها من

السهل تستطيع أن تجعل والدتها سعيدة .
(أنت على حق ، أنها رائعة ،وبالطبع أنا لا أستطيع أن أنافسك ، ياعزيزتي

،فالثانية تناسب عيناك الداكنة والرائعة )
(نحن الأثنان سنكون رائعتان إذن !) قالت ميكي وهي تضحك.
مضى حوالي شهرين على وجودها في منزل عائلتها ، واصبحت العلاقة بينهم

جيدة ، وكانت نادراً ما ترى آدم ، اتصل بها في الليلة الأولى ،وعدة مرات

بعد ذلك ولكنه سافر إلى امريكا لحوالي ثلاثة أسابيع .
توقفت سيارة والدها أمام شقة آدم ، فقد كانوا مدعون لحضور حفلة عيد

ميلاده )
كان يقف وسط مجموعة من الناس..ويده تحيط بفتاة تقف معهم ، حين رأهم

استأذن وسار بسرعة إليهم وقف يحدق بميكي وكأنه لا يصدق ، فقد كانت

حقاً خلابة
( كنت مـتأكد أنك ستكونين مختلفة هذه الليلة )
أخذ منها النبتة ووضعها على الطاولة ثم أقترب منها وقبلها على خدها وهو

يهمس في أذنيها ( ماهي الرسالة هذه المرة )؟
( أنها نبتة النخيل ، وهي تعني النصر ، فهذا أقرب شيء استطعت أن أعبر

فيه عن أنك ربحت )
( هل حقاً ربحت ميدج ؟ تساءلت مرات عديدة إذا كنت قد فعلت الأشياء

الصحيحة ).
( أنت حقاً فعلت كل ماهو مناسب ) قالت ميكي مؤكدة بعد أن وقف آدم

يتحدث مع والديها انضم إلى الجميع وأخذ يعرف ميكي عليهم )
حتى حين يبتعد عنها ، كانت تشعر بإهتمامه ، وأحياناً يرفع رأسه ليلتقي بها

، فيبتسم ويعلو الإحمرار خداها .
فجأة أقترب منها مجدداً وقال بصوت عال ( أريد مساعدة ميكي ، فهي

اتحفتني بتلك النبتة الساحرة ، وأنا ليس لدي أدنى فكرة عن كيفية الإهتمام

بها ، لذلك أعتقد أنه حان الوقت لاتحدث ، أنا وهي على أنفراد )
( لم أتحدث أبداً بهذه الدرجة في حياتي ! لساني يفلت مني ، كيف عرفت أنني

احتجت أن أخرج لفترة قصيرة ؟)
( أحساس !) قال آدم مداعباً ( تلك النظرة على وجهك كانت تقول

أخرجني من هنا ، وبالطبع أردت أن أتحدث إليك )
( أوه ، أجل عن النبتة ) قالت ميكي .
( انسي أمر النبتة ، لقد كانت فقط عذر وأن تعرفين ذلك حقاً ، أردت أن

أختلي بك لبرهة ، فأنت بالكاد تحدثت معي ثلاث كلمات خلال هذا المساء

.
( هل فكرت أين ستضعها ..اقصد النبتة ؟ أعتقد أن مكانها مناسب قرب

النافذة ، أو ربما تستطيع أن تضعها ..)

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
first man, دموع في عيون وقحة, kate walker, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير, عبير الجديدة, كايتي والكر, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t121958.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 05-02-10 02:54 PM


الساعة الآن 11:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية