لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-09, 08:43 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

امرأة مسنة وجهها وقور... رفضت المرطبات فأرسلوا لغرفتها صينية حليب وبسكويت ..
حين انسحبت المرأة , استلقت غريتا قليلا تفكر في ظهور الكونت في المطار على غير انتظار , شيء لطيف منه أن يأتي بنفسه ليكون في انتظارها بعد منتصف الليل وقد أراحها ذلك.
هبطت رموشها على خديها , واسترخت قسمات وجهها وارتاحت في الفراش الناعم بأغطيته الحريرية الباردة .. تحركت مرة أو مرتين ترفرف عينيها أمام الضوء القادم من أطراف الستارة ...
وكان عليها أن تتأكد من الوقت الا أنها عادت إلى النوم قبل أن تصل إلى ساعتها , الى أن استيقظت تماما مع احساس مجهول أن أحدا يراقبها.
جلست، فقال صوت صغير بوقار :
-لقد تجاوزت الحادية عشرة بعشرين دقيقة..ألن تستيقظي قريباً؟
طرفت عينا غريتا تحاول رؤية المتحدث في العتمة , تبحث عن مفتاح المصباح الذي لم تعتد على مكانه بعد . ..وواصل الصوت الصغير:
-هل أفتح الستارة ؟ أعرف كيف تعمل.
عثرت على المصباح في الوقت المناسب لترى جسدا صغير الحجم يفتح الستارة.. فجأة انتشرت أشعة الشمس فوق السجادة الزرقاء , واستدار جسم الولد الصغير لينظر اليها بصمت ..ثم قال لها:
-هل يكفي هذا .. أم أرفعها لك ... بوف!
ورفع يديه لأعلى .
-هذا يكفي الآن .. هل قلت ان الساعة تجاوزت الحادية عشرة ؟
هز رأسه وتقدم نحوها:
-هل أنت السنيوريتا الانكليزية التي سافرت كل تلك المسافة من انكلترا بالأمس؟
- أجل.. وأنت؟
-أنا كارلوس. ومد يده:
- كيف حالك ياسنيوريتا تيرانت.
- كيف حالك ياكارلوس ...أشكرك على ايقاظي.
- ألا تمانعين ؟
- أبدا.. سمعا حركة خارج الباب الذي تركه كارلوس مواربا... وصوت منخفض متلهف متساءل :

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 08:44 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-أين أنت يا كارلوس ؟ أنت لست..
وساد قليل من الصمت , ثم قرع الباب:
-هل لي أن أدخل؟
ما ان نادت غريتا بالدخول حتى فتح الباب وأطل وجه بيضاوي وسيم يحيط به شعر أسود لامع فاحم , ثم تلاشت الابتسامة المتوترة ليحل مكانها سخط:
- اذن أنت هنا ! انك صبي مزعج وتعرف ما قيل لك.
منتديات ليلاس ودخلت الغرفة فتاة فاتنة:
- تعال هنا فورا.. أنت تزعج الآنسة تيرانت , وهي متعبة جدا بعد رحلتها الطويلة.
قالت غريتا بسرعة:
-لاتعنفيه ! لقد آن لي أن أستيقظ , ولولا دخوله..
اقتربت الفتاة:
- لا...لا تنهضي من فراشك , ليس بعد .. يا كارلوس , أذهب وقل لمانويلا .. صينية الفطور ... حالا 0
استجاب كارلوس بنظرة تمرد , واستدارت الفتاة إلى غريتا الناعسة :
- أنا آسفة لأنه أزعجك .. ستتناولين الفطور في السرير هذا الصباح .. انها الأوامر.
ترددت غريتا:
-هل أنت واثقة ؟ جئت إلى هنا لأؤدي عملا لا أن يعتنى بي هكذا ... وكأنني ضيفة عزيزة.
أشارت الفتاة بيديها:
- انها أوامر الكونت ألا يزعجك أحد هذا الصباح حتى تشعري بالراحة الكافية ,على أن يأتيك الفطور إلى غرفتك .. ولكن كارلوس كان مزعجا للغاية وعصي الأوامر.. لذلك يجب أن يعاقب.
- آه.. لا... ليس من أجلي.
خرجت من السرير بسرعة وبحثت عن روبها بين الأغراض التي أخرجتها من الحقيبة , ووضعته عليها:
- أسعدني جدا مجيئه لإيقاظي .. كيف تعمل هذه؟
- سأريك.
عاد كارلوس للظهور واتجه بكبرياء إلى النافذة ليتعامل مع الستارة الملونة.
- شدي بهذا فقط .. هكذا... وهاهي .. بوف!

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-10-09, 08:46 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- كارلوس ! تعرف أن هذا محرم عليك . يكفي أنك كسرت الستارة في غرفتك .. الآن تعال ودع سنيوريتا تيرانت في سلام والا ستفكر في العودة الى انكلترا فورا.
خرج كارلوس من الغرفة بجبين مجعد .. وابتسمت لنفسها ، مدركة ان عملها سيكون فيه كل شيء ماعدا الملل.
وصلت مانويلا بصينية الفطور المنسقة وعلى السنيوريتا أن تطلب أي شيء خاص تريد تناوله . أكدت لها غريتا أن كل شيء ممتاز .
وبعد خروج الخادمة الصغيرة جلست لتتمتع بالفخامة التي لم تعتد عليها .. فمنذ سنوات طويلة وهي تأخذ على عاتقها أن تقدم لأمها كل صباح فنجان الشاي منذ أن أصيبت بنوبة إلتهاب الرئتين التي كادت تكلفها حياتها , عندما كانت غريتا في الخامسة عشرة من عمرها.
أفرغت لنفسها فنجاناً آخر من القهوة اللذيذة , وتقدمت إلى الأبواب الزجاجية العريضة وهي تتساءل هل مايزال والدها يذكر التقليد الصباحي مع الشاي . فتحت إحدى نوافذ الباب الزجاجي .. تتنسم أنفاساً عميقة من السعادة للمنظر الرائع أمامها.
كان للغرفة شرفة تقليدية الطراز, تطل على حديقة وكأنها زاوية من جنة عدن .. تحتها مباشرة تراس واسع، وسلالم تؤدي إلى ممر ملتوي بين مروج تحذها شجيرات زهر حمراء , وتعريشات متشابكة..
طافت عيناها وكأنها في حلم من الحديقة المستحمية بأشعة الشمس, وبركة السباحة المليئة بزنابق الماء الضخمة , إلى الأشجار, والشجيرات المزهرة المتوجة بأزهار ذهبية التي تخفي الممر عن الأنظار . وبعيداً نحو اليسار, مزيداً من المروج العشبية وبركة رائعة للسباحة .. واستندت غريتا على سياج الشرفة تتنهد مجدداً ..
تنعم بسعادة صافية من خلال وقوفها على الشرفة بثوب نوم حريري رقيق ونسمات الهواء العليل المعطر تداعب عنقها.
دخلت على مضض ... عليها أن تستحم وترتدي ملابسها ثم تفرغ حقائبها , بعد ذلك ترى كيف توفي إلتزاماتها.
بعد ذلك بساعة تركت غرفتها , وأطلت من فوق درابزين السلم إلى الردهة الكبيرة تحتها . بدت لها مهجورة ، ولا صوت يدل على مكان وجود كارلوتا وكارلوس ..هبطت السلم ببطء ونظرت بتردد إلى صورتها الضائعة في المرآه الضخمة الذهبية .. ثم استدارت نحو باب مزدوج كبير ناحية اليمين ... وطرقته مرتين دون رد.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 31-10-09, 10:22 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ففتحته قليلا , فتح دون صوت وتوقفت على عتبته لاتزال مترددة . سألت نفسها هل تعود إلى غرفتها وتنتظر, ثم أحست أن أحداً يراقبها .. إنها المرة الثانية هذا الصباح .. وصاحت بسخط لخيالاتها السخيفة , كانت مراقبة بالفعل لكن بعينين مرسومتين!
على الجدار البعيد من الغرفة نظرت إلى لوحة زيتية كبيرة .. خطت إلى الأمام لتتعرف فوراً على القسمات الأرستقراطية وجذبتها تلك العينين الثاقبتين.
كان الشبه يثير الأعصاب : العينان الدخانيتان ... الأنف الدقيق المعكوف قليلاً ..الفم المتناسق بإصرار حاد .. الخطوط .. الجو الأرستقراطي السلطوي والذي لا يقبل أي إعتراض .. كلها تتطابق مع الكونت .. ماعدا بعض الإختلافات التي واجهت غريتا في أول إنطباع لها عن مدى قوة صاحب الصورة ..
الآن فقط لاحظت اللحية الصغيرة المدببة , الطوق العاجي الملتف حول العنق , ودرع الصدر الفضي يلمع مع أشعة النور، والدانتيل فوق اليد المرتفعة على مقبض السيف ... إنها صورة زيتية لنبيل أرستقراطي رسمت منذ حوالي أربعمائة سنة أو أكثر.
- إذن لقد إكتشفتِ جدي الأكبر.
شهقت غريتا للصوت العميق الذي جاء من فوق كتفها, والتفتت لتلتقي بالعينين السوداوين , وبتأثير الحقيقة القاسية أكثر من اللوحة.
لو لاحظ الكونت فقدانها لرباطة جأشها فهو لم يشر إليه... وقال ببرود:
-هل تجدينه مثيراً للإهتمام.
-أجل .. إنه.. يشبهك كثيراً.
بدت كلماتها ساذجة وتمنت أن تستعيدها ... لكن الكونت أومأ برأسه للخلف ضاحكاً:
- الجميع يذكرون ملامح الشبه في أحيان كثيرة.
نظرت مجدداً نحو الصورة:
-آه... هل لي أن أسأل كيف كان؟
- طبعاً.... فنحن فخورون به كثيراً... لقد خدم مع "بيزارو" وأصبح ضابط أمن .. أحد مؤسسي هذه الأرض كما نعرفها اليوم, أترين...
لامس كتفها بخفة : هذه خوذته وسيفه.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 31-10-09, 10:22 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتبهت للأشياء الأخرى قرب اللوحة : سيف معلق على الجدار, تحت اللوحة على رف من الآبنوس المطعم بالعاج , خوذة مصقولة تزينها نقوش رائعة.. ونظرت إلى العينين السوداوين للكونت:
- هل كان أحد الغزاة الفاتحين0
هز الكونت رأسه.
مدت يدها تتلمس حافة الخوذة.. ثم قالت بهدوء:
- في أول الأمر كان هناك القليل منهم . أليس كذلك؟ لقد رسم بيزارو خطاً فوق الرمل بسيفه على شاطىء جزيرة "غالو"وتحدى رجاله أن يعبروه .. وهكذا زحفوا حتى إمبراطورية "الأنكا" كانوا حفنة صغيرة من الجنود ومع ذلك إحتلوها .
-أقل من عشرين رجلاً عبروا الخط , ليغامروا في منطقة مجهولة يواجهون المرض والمخاطر لإكتشاف أرض الثروات التي كان بيزارو قد آمن بوجودها .. حين نجح أخيراً في التغلب على المعارضة , والحصول على الإمداد بالجنود , كانت القوة أقل من مائتي جندي مر بهم قوة امبراطورية الأنكا وضم البيرو إلى إسبانيا.
التفت الكونت وهو ينهي حديثه , وسحب السيف من على الجدار ثم ناولها إياه كي تتفحصه وتتحسس نصله بيدها.
وهو يرفع رأسه ينظر إليها إرتجفت ... تحت هذه الواجهة المتمدنة للقرن العشرين , يجري دم الغزاة الناري وعجرفة إرثه..
وصمتت غريتا.. قصص الفاتحين تشبه الأساطير... بقسوتهم التي لاترحم قهروا كل مقاومة وحصلوا على كل شيء, سواء كان الذهب أو المحاصيل أو حتى الحياة نفسها.
قال:
- ألاتهتمين يا سنيوريتا بالإقتراب من هذه الأسلحة؟
- طالما لم تلوثها الدماء... ياسنيور الكونت.
أعاد السيف إلى مكانه :
- التاريخ مفعم بالدماء .. ولا يستطيع أحد الهرب من ذلك. إلى أي مدى تعرفين تاريخنا ياسنيوريتا؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, أحلام, السيف و القمر, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية