لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-09, 07:20 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لقد كانت متشنجة وعالقة مثله بين الاريكة والطاولة .. استمر في النظر اليها لدقائق طويله مليئة بالتوتر , ثم اوما ببطء واكفهر وجهه من الجهد الذي بذله ليتحرك , وكاحله كان يؤلمه جداً كما هو واضح.
في الحقيقه , انها عندما نظرت الى كاحله بعدما جلس على الكرسي , تعجب كيف انه استطاع ان لايصرخ عالياً من الالم الذي تطلبه تحريك رجله وكان كاحله متورماً، وعرفت انه إذا لم تنزع حذاءه سوف يكون من الواجب قطع الحذاء من رجله .
إشارة اخرى لحياة رجل الاعمال الثري الذي يتمتع بها وولف الآن هذا لايعني ان ثيابه لم تكن جيدة في الماضي , لقد كانت جيدة ولكنه لم يكن يهتم بما يرتديه. والآن ثيابه كما كل شىء آخر به, تبدو وكانها قد اختيرت بعنايه , الا اذا كان لا ينتقيها هو بنفسه! باربرا ماتزال مهمة في حياته , ولم تنس سين ان هذه المرأة هي التي زينت منزله منذ سنوات للاوقات التي يكونان فيها معاً.
لم ترد سين التفكير بالامر, وكان مازال كل ذلك مؤلماً، .
قالت له بجفاف: " يجب ان ننزع الحذاء".
رفعت قدمه ووضعتها على ركبتها وتمتمت :" عفوا" .
عندما زمجر بالم من علاجها القاسي وتحركت بانتباه اكثر عندما فكت شريط الحذاء وحلته لكي لا يضغط على قدمه المتورمة وبينما هي تسحب الحذاء, شعر بألم أكثر مع انه لم يقل شيئاً, ولكن تعبير وحهه كان واضحاً.
صرخت به: " لم لاتصرخ وتئن كما يفعل الناس عندما يتألمون؟" .
ونفد صبرها من تصرفه اللامبالي. لماذا لا يستطيع ان يكون طبيعياً؟
قال بهدوء:" هل سيغير ذلك اي شيء؟".
نظرت اليه وحولت نظرها بعيداً بسرعة عندما رأت الالم على وجهه وتنهدت قائلة من انعدام شعورها بالتعاطف معه :" أنا آسفة " .
وجلست القرفصاء : " اعتقد انه عليك الذهاب الى المستشفى" وعبست من العطب الذي اصاب كاحله وربما يكون قد كسره.
قال وولف :" لقد عرفت ذلك منذ بعض الوقت , ولكن السؤال هل انت ستنقلينني الى هناك؟".
" هل..؟ طبعا سانقلك الى هناك !" ونظرت اليه بلوم . كيف يمكن ان يفكر بعكس ذلك ، لم تتغير الى ذلك الحد .
قالت بغير اكتراث:" اكره ان ارى اي شخص يتألم".
قال وولف ببطء :" هكذا وضعتني في مكاني " واضاف بقسوة على نظراتها المتسائلة: " اذا ما خطر لي ان اهتمامك شخصي".
لم تزعج سين نفسها بسؤاله, وركزت انتباهها على اخراجه من البيت ووضعه في سيارتها لكي تستطيع نقله الى المستشفى وست ميدلكس الذي يبعد حوالي خمسة اميال وهذا بحد ذاته كان صعبا .
ولم يستطع وولف ان يمشي على رجله المصابة , وقد وضع ذراعه عليها متكئاً على كتفها وانحنى بثقله عليها ومشى ببطء الى ان وصل الى سيارتها المتوقفة الى جانب الطريق .
" اعتقد انك سترتاح اكثر في المقعد الخلفي " .





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-09-09, 07:21 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقطبت جبينها عندما ادركت انه من المحتمل الايستطيع الصعود الى المقعد الامامي، ولكنه يستطيع ان يرمي بنفسه الى الخلف من دون عناء وهذا ما فعله وكاد ان يوقعها معه , اذ انها لم تكن قوية البنية كفاية لمنعه من الاخلال بتوازنها!
شعرت سين بحرارة عندما تمكنت اخيراً من اجلاسه على المقعد الخلفي , فاي اتصال جسدي بينهما كان كفيلا باشعارها بذلك ومن غير المهم كم تحاول ان تقنع نفسها بانهما لا يصلحان لبعضهما.
قال وولف:" عليك بتحريك سيارتي " واشار الى سيارته المتوقفة وراء سيارتها بالضبط.
" حسنا . لم انو الطيران فوقها ! " ونظرت اليه لتذكيره غير الضروري . .كانت تعي تماماً ان عليها تحريك السيارة وكانت منتبهة ايضاً الى ان الطريق ضيق جداً وسيكون من حظها السيء لو ان سيارته الثمينة ارتطمت بحائط حديقتها! وكان وولف جالساً يراقبها , الى ان تمكنت من ازاحة سيارته بشكل يكفي لمرور عربتها الى الشارع الرئيسي.
لم تحاول التفكير في وولف الجالس في الخلف بينما كانت تنقله الى المستشفى . وعندما وصلا الى المستشفى تولى طاقم مدرب امر وولف ، وقد انزله رجلان قويا البنيه من السيارة واقعداه على كرسي المتحرك واخذته ممرضة الى غرفة الفحص وتركوا سين القلقة في غرفة الانتظار.
بدا انها ستنتظر هناك الى الابد , وبدأت تفكر اذا كانوا قد نسوها تماماً واحست بالجوع , اذ انها فوتت تناول الغداء مع وصول وولف المبكر , وفي هذه الحال سوف تفوت تناول العشاء ايضاً!
اخيرا ظهر وولف منقولاً على الكرسي المتحرك الى غرفة الانتظار وكاحله مضمد , ولكن لحسن الحظ لم يكن مجبراً ما يعني انه لم يكسر عظامه, مع ان وجهه بدا متهجماً اكثر من اي وقت مضى واعتقدت سين ان ذلك بسبب الالم الذي عاناه خلال الفحص والعلاج الذي اعطى له منذ قليل .
قالت الممرضة بسرور :" لا شيء مكسوراً".
دفعت الكرسي الى جانب سين وقدمت الممرضة له عكازين :" ان زوجك سيكون في حاجة لهما هذه الفترة ، ولكن لا تعتمد عليهما كثيراً في اليومين الاولين ياسيد ثورنتون ، فانت في حاجة الى الراحة حتى يزول الورم " واكملت الممرضة عبارتها هذه بعبوس قبل ان تذهب الى المريض الثاني .
وقفت سين تنظر الى وولف بصمت , متجاهلة عمداً الملاحظة التي قالتها الشابة معتقدة ان وولف زوجها لأنها هي التي اتت به الى المستشفى مع انها احست بخديها يحترقان من هذا الخطأ .
ولكن لم يحرج وولف من الملاحظة , فلماذا هي؟ماذا عليهما فعله الآن ؟ من الواضح ان اصابة وولف لم تكن خطرة الى درجة تستدعي دخوله المستشفى , ولكنه لا يستطيع في الوقت نفسه ان يعود الى شقته بمفردة ، ولكن مع ذلك ففكرة نقله الى بيت والدته , واحتمال رؤية تلك المرأة مرة احرى تبدو اسوأ ورؤية باربرا من جديد ملاتها بالخوف ، ولكن لم تكن في حاجة الى ان تقلق .
بدا ان وولف عنده حل لتلك المشكلة: "سيكون عليك نقلي الى كوخك لبضعة ايام طبعاً ". ولم يكن من المحتمل أن يبقى في كوخها معها ، لأي فترة من الزمن !





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-09, 01:19 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس


"ليس عندي مكان آخر اذهب اليه" اخبرها وولف عندي .
عادا الى السيارة وكان في المقعد الامامي الى جانبها , وقد تمكن من ذلك بمساعدة العكازين.
لو ان هذه العباره جاءت من اي شخص آخر لكانت شعرت بالتعاطف معه وحتى بالشفقه وربما كان يستحقها كاملة لو كان اي شخص آخر غير وولف، ولكنها عرفت ان هناك عدة اماكن يستطيع الذهاب اليها غير كوخها.
قال لها بسلاسة بعد ان نظر في المرآة الجانبيه:" عليك بالتحرك, هناك سيارة اسعاف تحاول الوقوف خلفنا".
كانت سين قد اتت بالسيارة الى جانب باب قسم الحوادث حتى لايمشي وولف كثيراً, ورات بعد لمحة قصيرة من مرآتها الجانبية انه كان على حق بشأن سيارة الاسعاف : " حسناً, سوف انطلق" اخبرته بذلك بينما كانت تدير محرك السيارة."ولكنني لن انقلك الى كوخي مجدداً" مضيفه بحدة.
قادت السيارة الى موقف السيارات وتوقفت هناك , ودارت في مقعدها لتنظر الى وولف وتقول له:" انني اعني ذلك , لن تعود الى الكوخ معي" ولم تتضايق من هدوئه :" سوف انقلك الى منزل والدتك اذا اردت الذهاب الى هناك".
عرضت عليه ذلك بتردد واضح ولكن حتى رؤية باربرا وكلوديا من جديد كانت افضل من ذهاب وولف معها الى كوخها!
لوى فمه كما لو كان واضحاً له بما تفكر, وقال متشدقاً:" هذا كرم كبير منك , وصدقيني اعرف تماما حجم هذا الكرم , فانت لم تتفقي مع امي ابداً".
عارضته سين بحرارة:" لقد كنت اتفق معها ولكنها لم تحبني" .منتديات ليلاس








يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-09, 01:21 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هل كان هذا عذراً؟ تساءل وولف, وتضايق من ملامح العناد في وجه سين غير المتجاوبة. وقال بشدة :" قد يزعج امي رؤيتي هكذا".
مما تذكره سين عن كلوديا ثورنتون ان هذه المرأة تستمتع كثيراً بوجود وولف بين مخالبها المسيطرة, فيغدو غير قادر على الحراك . وهكذا لايستطيع ان يوقف تدخلها الا اذا تغيرت كلوديا ! وهذا ماتشك فيه سين كثيراً!
" لم تنس قط الصدمة التي تلقتها بعد وفاة اليكس " .
اكمل وولف بتجهم عندما لاحظ تعبير سين المرتاب :" لقد عانت من عدة صدمات منذ ذلك الحين, وواحدة اخرى قويه سوف تقضي عليها , ورؤيتها لي الآن بهذه الحاله ستتسبب لها بكارثه".
لم تعرف سين شيئاً بشأن الاولى حتى لم تتخيل كلوديا على انها اي شيء آخر غير الآمرة على نفسها وعلى عائلتها دائماً, قصيرة , ومظهرها الانيق يعطيها انطباع النعومة , وهو مظهر مخادع تماماً كما تبين لسين.
لم توافق كلوديا على اختيار ابنها لسين, مع انها حرصت دائماً على عدم اظهار هذا الامر امام ابنها. حقيقة شدد عليها وولف اكثر مرة عندما كانا بمفردهما. ولكن لم تتطع ان تسيطر على طريقة شعورها تجاه والدته، كما كانت اكيدة من ان كلوديا لم تستطع ان تغير شعورها تجاهها ايضاً!
قالت سين باقتضاب:" آسفه , لم ادرك ذلك".
اضاف وولف ببرودة:" لماذا عليك ذلك ؟ لقد اردت ان تكوني خارج حياتي فقط".
قال ذلك ثم اردف فجأة:" الجحيم الذي كنت اعانيه لم.. انسى ذلك"
هز رأسه :" كما قلت , الماضي هو لماضي ونبشه لن يغير اي شيء الآن"
لكن كان واضحاً لسين كم ان هذا الامر مايزال يزعجه وربما لم يكن الوقت مناسباً الآن ايضاً للاشارة الى ذهابه الى باربرا دائماً!..... ولكن المرأة الاخرى لم تكن من الماضي ، ومما راته سين ليلة امس مازالت باربرا حاضرة في حياة وولف. استقامت سين بعدائية, لاتستطيع مقاومة ذلك, مجرد التفكير بباربرا ثورنتون والدور الذي لعبته في ماضيها التعيس يجعل حطام حياتها الماضية يظهر حتى الآن .
قالت بحدة :" باربرا اذا , سوف تكون سعيدة بوجودك معها " ولوت فمها بقسوة، عندما فكرت كم ستكون المرأة الاخرى سعيدة بذلك.
رد وولف :" انتقلت باربرا للعيش في منزل العائلة بعد وفاة اليكس وبقيت هناك منذ ذلك الوقت.."
ثم أكمل :"ولكن كما هو واضح, فانك تفضلين ذهابي الى اي مكان الا بيتك . فربما من الافضل ان تعيديني الى شقتي, سوف اتدبر امري بطريقه ما".
نظرت اليه سين بخوف، حتى جانب وجهه يبعث على عدم الارتياح, ماهو الخيار الذي امامها, او الذي سبق ان كان لديها؟
قالت له بنشاط :" طبعا ستاتي الى البيت معي " .
ودارت في مقعدها لتقود السيارة من جديد :" فبرغم كل شيء لقد كانت غلطتي انا التي تسببت بهذا الحادث, اذا فأنا مسؤولة عنك حتى تسطيع الحراك مجددا".ووجهت انتباهها الى القيادة باتجاه الكوخ ، فهي تستطيع تحمل اي شيء عدا التفكير في وولف مجتاحاً خصوصية منزلها بهذه الطريقه . قال وولف بازدراء :" لقد انتهى الامر بروعة".





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-09-09, 01:47 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدقت به سين بحدة وحولت نظرها بسرعة من السخرية المرحة التي ارتسمت على فمه .
كان عليه ان يعلم كم كانت تخاف فكرة وجودها قريبة منه للايام التالية. كم يوما قالت الممرضه ان عليه الخلود الى الراحة؟ بضعة الايام, اليس كذلك ؟ لم تدرك سين كم ستطول بضعة الايام هذه الا في تلك اللحظة! وكانت عطلة الاسبوع ايضا. ومن دون تحضير لحفلة زفاف 000 وهكذا لن تتمكن من ايجاد بديل من الذهاب الى العمل0000!
لم تكن متأكدة في تلك اللحظه مما اذا كان عليها ان تلعن000 او تتوسل ! اخبرها وولف بتقطيب وجه:" احتاج لبعض الاشياء من شقتي 000 ثياب , واشياء مثل ذلك , وحقيبتي الصغيرة طبعا" وتنهد متثاقلاً.
تمكنت من ادخاله الى الكوخ اخيراً, ولم يكن ذلك من دون عناء.. مضى كل شيء على خير في الخارج..ً بدا ان وولف استطاع استعمال العكازين جيداً ولكن عندما دخلا الى الكوخ ظهرت المشكلات، فلقد كان هناك الكثير من الاثاث امامه لم يمكنه من التحكم بتوازنه جيداً، والسقف المنخفض ازعجه ايضاً.والطريقه الوحيدة التي استطاع الدخول بها الى غرفة الجلوس , كانت بمساعدة سين التي ازاخت نصف الاثاث الى جانب الجدرانوهكذا أخلت مساحة له في منتصف الغرفة ، مما جعلها تبدو خالية، ولكن سين في النهاية استطاعت ان تريحه على مقعد وثير الى جانب المدفاة, وقدمه مرتاحة على منضدة والعكازان مسندان على الزاويه المدفاة في متناول يده.
وجوده هنا كان اكثر من مبعث ازعاج لسلام عقلها! والآن يقترح ان تذهب الى شقته لاحضار بعض الاشياء له!
سألته سين:" هل ما زلت تعيش في المكان نفسه ؟".
تمنت العكس, وذلك لاجهاض فكرة ذهابها الى هناك........
رد برفق:" طبعاً" ورمقها بعينين حادتين حيث انها كانت جامدة بوضوح . سألها برفق:" هل هناك مشكلة ما في ذلك؟".
ليس له هو طبعاً ولكن لها000! فلقد امضت مع وولف في ذلك المكان اوقاتاً سعيدة, وكان وولف يرسم بينما هي 0000
ردت عليه بتفكير:" كلا. كلا ليس هناك مشكلة في ذلك ابدً" فهكذا ستتمكن من معرفة ماذا حصل لرسوماته وما اذا كان لايزال يحتفظ بمحترفه كما هو، انه تخلى عنه وعن كل الاشياء الاخرى التي تبدو الآن ضائعة من حياته. اشياء مثل الضحك والمرح, اشياء مثل وولف نفسه000! وقالت سين:" ساذهب الآن , هل تريد ذلك؟" وقفت مستعده للذهاب.
قال متذمراً:" تريدين الهرب من رفقتي لبضع ساعات أليس كذلك؟آه , خذي مفاتيحي وأذهبي" .
واخرج مفاتيحه واعطاها اياها قبل ان يلقي برأسه الى الوراء واغلق عينيه بارهاق.. بقيت سين تنظر اليه لدقائق طويلة ، واصابعها تطبق على المفاتيح الباردة، ولاتدري هل تذهب ام تبقى .
بدا تعباً جداً ولم تعرف اذا كان سبب ذلك الالم في كاحله ام شيء آخر، على اي حال ليس بالاهميه ، كيف كانت تحتقر ردة فعله من فسخ خطوبة ريبيكا .
ففي النهاية خطيبته تخلت عنه اليوم ايضاً.
قال وولف :" اذا كنت ستذهبين ،هيا اذهبي!" فتح عينيه ونظر اليها :" انا لست في حاجة الى حضانتك في كل دقيقة من اليوم!" .





يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, والتقينا من جديد, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية