لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-09, 04:56 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وقف ثم قرع الجرس اليدوى ودفع الحساب احست بالذعر من كلماته ثم ابتسمت للمراه التى خدمتهما التقط ريتشارد اكياس المشتريات وحملت كاثى ماتبقى سالته:
ماذا تعنى بانك لم تفعل بعد
فابتسم واطرق:
ربما اعنى.......ان الامر قد يفلت من لسانى يوما عندما اكون مستغرقا فى الحديث مع احد الزملاء على كل حال الزميلان الاخران كانا معى ......كنت هناك انا والرئيس وجو وتود وهما ليسا اعميين ولكنهما لايتكلمان وكذلك انا ليس عن قصد
قالت له: انا ذاهبه الى سيارتى ساتركك هنا شكرا على الشاى
وانا كذلك ذاهب الىسيارتى......هل لديك سياره خاصه؟
انها زله لسان.......لقد استعرتها من الانسه باترسون
اه........سالينا الجميله المتملكه......لقد التقيت بها اذن؟ الان عرفت ماعنيت عندما قلت لك انه ابعد من منالك انها لن تدعه وشانه
لم اتصور ابدا انها ستفعل
اذن لماذا تبعته الى البلده؟
وصلا الى جانب سياره سالينا وفتحتها كاثى لتضع الاغراض قالت له:
لم اتبعه لقد استدعانى فقد اصبحت سكرتيرته بعد ان رقانى
ارتفع حاجباه الملوحان باشعه الشمس:
هل فعل هذا ؟حسنا حسنا
ابتسم لكن ابتسامته لم تكن وديه ثم رفع يده محييا:
ساراك فى المنزل بعد خمس دقائق لاتدهشى فيما لو سبقتك انا مضطر لرؤيه الرئيس من اجل العمل لا للمتعه
بعد ان قال هذا التعليق المبهم قصد سيارته
وضعت كاثى ثيابها الجديده فوق سريرها معجبه بها ثم علقتها فى الخزانه وجدت على طاولتها عملا ابقاها مشغوله فتره طويله تساءلت عما اذا كان هناك موعد نهائى فالتقطت سماعه الهاتف الاسود
نعم
الرد كان باتا لاشك انه عرف فورا هويه المتكلم سادعه يعرف اننى انسانه ولست روبوت
لقد اشتريت بعض الثياب الجميله المناسبه بدلا من الفستان الذى ارتديته بالامس
ساد صمت طويل فقطبت :
سيد باركو
نعم؟
سمعت سعالا عن بعد تبعه نحنه رجل اذن فهذا ريتشارد بنغلو يعلن عن وجوده وهو دون شك سمع ماقالته:
لقد وجدت الشريط على الطاوله كم لدى من الوقت لانهيه .......ارجوك
اصبح صوتها الان خشنا حسب مقتضيات العمل
انهى ما تقدرين على انهائه قبل منتصف صباح الغد
ثم اقفل الخط
كان ريتشاد بنغلو يجلس على الاريكه قرب سالينا عندما دخلت كاثى غرفه الجلوس حملقت فيها العيون ثم ارتفع ابهام ريتشارد عاليا وهى علامه تدل على الاعجاب اما سالينا فعبرت عن اعجابها بالكلمات :
هذا افضل هذا افضل بكثير من الفستان قديم الطراز الذى ارتديته بالامس
كان الوحيد الذى احضرته معى.......وكنت قد ابتعته لاحضر حفله عشاء رسميه
فقاطعها ريتشارد قائلا:
ثمه حكمه تقول لاتعتذر ابدا ولاتشرح ابدا فانت ستبدين جميله فى اى شئ ترتدينه يا كاثى
رمقته بنظره متوتره وكانها تقول له انا لم اعطك الاذن باستخدام اسمى الاول
نقلت سالينا نظرها من احدهما الى الاخر وقالت:
هل التقيتما من قبل؟
سارعت كاثى الى القول قبل ان يخترع ريتشارد احد تعليقاته المزدوجه المعنى:
نعم منذ زمن فنحن نعمل فى الشركه نفسها اليس كذلك يا ريتشارد؟
ارتفعت ذراعا سالينا الجميلتين الى خطيبها الواقف وراءها الان فانحنى لتطبع قبله على خده:
لقد دمغتك باحمر الشفاه يا حبيبى
دون اى حرج اخرج منديلا ومسح وجهه وعيناه لاتفارقان وجه كاثى التى اشاحت بنظرها عنه فريتشارد بنغلو ليس غبيا وهو يراقبهما لمعرفه رده فعلها على تمثيليه دلال سالينا
ساعد جريج خطيبته فى الانتقال من غرفه الجلوس الى مائده العشاء فكان ان سارت ببطء ورائهما يرافقها ريتشارد الذى راح ينظر اليها بين الفنيه والفنيه للفت انتباهها
عندما كادو يصلون الى غرفه الطعام سال ريتشارد بعفويه:
لماذا لاتجرين تلك العمليه الجراحيه ياسالينا ؟ فتعودين عندها الى طبيعتك والعالم حسنا........ملوك الازياء سيرتمون عند قدميك
كانت قد بدات تجلس بمساعده جريج مرت بضع ثوانى قبل ان ترد على ريتشارد بايجاز:
لن تنجح
ولكننى اعلم ان الاخصائيين قد شجعوك
رات سالينا نفسها فى موقع دفاعى تمقتهك
لكنهم لم يؤكدوا النجاح مئه بالمئه
لكنى سمعت خبرا مفاده ان الجراحين كتبوا تقرير مشجع عن العمليه
ما سمعته خاطئ
لعله بعد مرور سنتين قد تبدلت امور كثيره الى الافضل فالطب يقفز قفزات عملاقه هذه الايام بفضل البحوث الطبيه
رفع جريج راسه عن طعامه فجاه فاذا به يرى كاثى تنظر اليه اخفضت عينيها لتنظر الى حركه ملعقه الحساء
تابع ريتشارد:
فكرى فى الامر يا سالينا.... ستتمكنين من رمى هذين العكازين...........
ارتجفت يدها وهى توجه كوب الماء الى فمها فاعادته الى الطاوله واكملت:
لا شان لك بهذا كما لاشان لجريجورى ايضا
مدت ذراعيها اليه ثم شاهدتها كاثى للمره الثانيه خلال يومين تنتحب على صدر خطيبها فعلى مايبدو ان اعصابها على شفير الهاويه
قال جريج بلهجه ناعمه ادهشت كاثى:
سالينا على حق ياريتشارد........فهذا امر لايعنيك
اطرق ريتشارد ثم شرع يعيد ترتيب فوطه المائده على حجره:
لا.......ايها الرئيس لكن اكره ان ارى امراه جميله تصبح عاجزه فى هذا العالم القبيح
نظرت اليه كاثى فى دهشه فتحت هذه السخريه هناك طبقه من الانسانيه
بعد العشاء قال جريج لريتشارد : تعال الى مكتبى لنتابع مباحثاتنا
عندما صعدا انزوت سالينا فى مقعدها المفضل وحاولت كاثى الاسترخاء قالت لكاثى وكانها تفضى اليها بسر:
انا اكره هذا الرجل فهو دائما ياتى على ذكر اصابتى لذا لااعجب عدم قضاء زوجته معه اكثر من سنتين او ثلاثه
هل قابلته على الجزيره؟
سؤالها المفاجئ جعلها توشك على القفز من مكانها ولكى تلتقط انفاسها سارعت الى القول:
من؟ريتشارد بنغلو......؟ربما لكن مع ذلك ما كنت عرفته
لكنك قلت انكما تقابلتما منذ مده فمتى كان هذا؟
اظننى لمحته فى مكتب نيويورك انه وسيم واشقر جدا اليس كذلك؟ ولعلى لهذا السبب اذكره
رفعت سالينا كتفيها فتابعت كاثى
ماعمله انسه باترسون ؟اعنى فى الشركه
فى الوقت الحاضر هو المسؤل عن تنفيذ كل الاعمال فى الباهاما تطاير الشعر الاشقر وهى تدير راسها الى اليمين اولا ثم الى اليسار ذلك ان ثقلا غير متوقع سيطر على العينين الجذابتين فاغمضتا راقبت كاثى وجهها فاذا به اكثر جاذبيه عند رقادها وعندما بدات الدموع تنهمر من تحت جفنيها متساقطه على الخدين همست كاثى:
سالينا ماخطبك؟
ولما لم تتلق رد دنت منها فجلست قربها ومدت يدها على كتفها فنفضت سالينا اليد على الفور وتمتمت وهى تختنق بالدموع:
لا اريد شفقتك
امسكت كاثى الجرس وقرعته ثم لم تمض ثوانى حتى كان ادوارد بين يديها فاشارت الى سالينا قائله:
ارجوك اطلب من السيد باركو المجئ الى هنا بسرعه
هز ادوارد راسه ثم ذهب فقالت سالينا بارتجاف:
لاتستدعيه........فهو ليس الشخص الذى............
دخل جريج ونظر راسا الى كاثى: هل حدث شئ
لفتت كاثى نظره الى سالينا فسارع ليجلس بجوارها ثم ضم الوجه المنتحب اليه ضاغطا بشفتيه على جبهتها ارتفعت ذراع سالينا لتتعلق بكتفى خطيبها:
انت طيب جدا جريجورى.......طيب جدا اريدك ان تعرف اننى ................
وقفت كاثى بسرعه لافائده...........لن تقو على احتمال سماع امراه اخرى تبوح للرجل الذى تحبه هى بحبهاتمتمت وهى تركض الى الخارج:ارجو ان تعذرانى
*********
انتهى الفصل الثامن




















































































































9-من سرق الضحكه؟
حملتها قدماها الى السلم ومن ثم الى غرفه مكتبها فهى لم تشا ان تذهب الى غرفتها حيث تنتظرها التعاسه التعاسه المنبعثه من ذاتهل العمل كما يقولون هو العلاج الشافى فى اوقات المحنه لذلك قررت متابعه طبع تلك الرسائل التى طلب منها جريج انهاؤها قبل منتصف الغد ما ان اتمت طبع الرساله الاولى حتى سمعت خربشه على بابها التفتت وهى تشعر بقلبها يخفق بشده بدت خيبه املها واضحه على وجهها للرجل الذى دخل الى الغرفه:
لا........لست انا الرجل الذى تهوينه اكثر من اى شئ
عادت الى عملها:
اعرف اين هو السيد باركو
اذن مازلت تحرقين قلبك من اجله غير عابئه بنصيحتى؟ماذا حدث فى الطابق السفلى لم اره يهب بهذه السرعه منذ...........
وصمت............ثم اتجه الى النافذه؟
منذ متى؟
منذ حادثه سالينا
اتعنى انه لم يكن معها عندما وقع الحادث
ماذا تعرفين عنه؟
اجابته: لاشئ سوي ما اخبرتنى به سالينا
شاءت ان تعرف المزيد فراحت تحقق عن الامر بلطف:
ريتشارد..........زمن كان معها ذلك اليوم؟
لم يرد ...لكنه ابتسم لنفسه وجلس فى الناحيه الاخرى من الغرفه على مقعد الضيوف مادا يده الى جيبه ليخرج محفظته فيها البوم صور ثم بدا يقلب الصور الملونه وكانها بطاقات ثم دعاها بعفويه دون ان ينظر اليها: هل ترافقينى للرقص الليله؟
اجابته: لا شكرا لك
لم يبد متاثرا بفضها
منذ متى لم تخرجى للرقص والعشاء امنذ عطلتك ام منذ جعلك الرئيس فتاته المؤقته
ضربت بيدها على الطاوله:
قد اكون سببا فى طردك من العمل بسبب هذا القول
هل تستطيعين ؟الك المقدره عليه؟
وقف ببطء ثم تقدم بجانبها ليريها الصور فاحست كاثى بالقلق:
من اين حصلت على هذه الصورظ
ممن برايك؟
هل اعطاها لك جريج؟
اتظنينه قد يفعل لقد وجدتها فى درج مكتبه فى نيويورك وجدت السبيت لاالصور لاشك انه يحتفظ بها فى خزانته لئلا يراها الشخص غير المناسب
احست بجفاف شفتيها وبالخوف يقبض عليها:
مثلك؟
مثلى!
حسنا لدى مجموعه منها فلا حاجه بى الى هذه
ابتسم وكانه يمتلكها اما هى فقد احست بضيق التنفس لكنها حاولت التقليل من قيمه الصور:
انها لاتعدو ان تكون صور التقطت فى عطله سعيده! هل استطيع رؤيه الصور التى فى يدك عن قرب اكثر؟
لا ياكاثى لونرغان........لن تصلى الى بهذه السهوله
جمع الصور ثم قال:
اخرجى معى انسى امر الصور
وان لم اخرج
ساريها لسالينا ثم انقل القصه لتلوكها السنه صانعى الشائعات فى الشركه مظهرا لهم الدليل اذا لزم الامر
قالت له من بين اسنانها:
انت تعلم مانت عليه............انك.........
مبتز هاقد قلتها عنك والان هل ستخرجين معى الليله؟
لا الليله ولا فى الليالى الاخرى
وقف وهويعيد الصور الى جيبه فحدقت اليه وخدها يشتعل غضبا:
لا اصدق تهديدك
لا؟هل قلت ان سالينا فى غرفه الجلوس
وجريج معها انها فى حاله تعسه
كانت هذه المحاوله لردعه لكنها فشلت:
هذا افضل فبعد لحظات ستصبح اسوا حالا
استدارت بقوه فى مقعدها لتواجهه:
كسبت ياهذا سارافقك لكن ليس الليله اذ يجب ان انهى العمل المطلوب منى اولا
ابتسم منتصرا:مساء الغد اذا ساصحبك عند السابعه
السابعه اما الان فارجوك اخرج ودعنى اكمل عملى
عندما عادت عيناها الى العمل لاحظت ان باب مكتب جريج لم يكن موصدا ثم رات جريج يدخل الغرفه ففكرت منذ متى هو فى مكتبه وماذا سمع تقدم ليقف بقربها ومد يده ليدير وجهها اليه وليريها عينيه الغاضبتين:
او تظنين انك بصداقتك لريتشارد بنغلو ستتمكنين من نسيانى؟
منتديات ليلاس
احست بالم فى عنقها من جراء الضغط الذى كان يمارسه عليها واجابت :
انا لااصادقه بل اننى احاول الاافعل
وماذا تسمين هذا الموعد؟اهو موعد لنقاش فكرى
امسكت ذراعه فدفعتها عن وجهها ثم راحت تفرك عنقها:
حسنا انى اصادقه لعى بذلك انشئ شئ له فائده
راح يهزها بقوه الى ان انسدل شعرها فوق وجهها:
افعلى ذلك يا فتاتى الطيبه الصغيره وعندها .......سانتزع قلبك فاسحقه تحت قدماى
انت تدفع مرتبى وتعطينى الاوامر خلال ساعات العمل وعند ذلك تنتهى حدود سلطتك.......مفهوم؟
ازدادت شده قبضته عليها لكنه مالبث ان تركها فتهاوت الى الوراء ووقعت على الكرسى :
هيا دمرى حياتك مع ذلك الفاسق انه بارع فى عمله لكنه سئ فى الحياه والحب اعلمى انه لن ينتزع طهارتك فحسب بل سيدمرها بعد ان يجعلك العوبه بين الرجال انا الان انتقى كلماتى بحذر فلو عدت الى زاحفه تطلبين الشفقه فسارميك كالقمامه
تركها ثم توجه الى النافذه ينظر الى العتمه خارجا وضعت كاثى راسها بين ذراعيها مهزومه محطمه لكنها مالبثت ان احست به واقفا بجانبها حيث جذبتها يداه بين ذراعيه حيث اخبرها قرع الطبول تحت اذنها عن حال عواطفه
يالهى.....ماذا سافعل بك يافتاتى الطيبه يافتاتى التى هجرت الضحكه عينيها
خرج منها صوتا خشنا مخنوقا:
لا احد ...لااحد قادر على ان يفعل شيئا حتى انت انت خاطب وستتزوج وليس من العدل انت تتالم خطيبتك عندما تعرف عن اخلاقك
طلبت منه ان يتركها فتركها
انهارت على الكرسى ثم ابتسمت له من خلال الدموع التى سمحت لنفسها بالظهور
يبدو ان قدرك هذه الليله ان تهدئ عواطف النساء
فانحنى نحوها ورفع ذقنها:
ابتسمى......على الاقل امنحينى هذه السعاده
فابتسمت التقط الابتسامه كما كان يفعل على الجزيره فحاولت المزاح:
هل ستضمها الى البوم الابتسامات
فرد ابتسامتها ثم تركها وخرج
عندما حضر ريتشارد لياخذها فى الامسيه التاليه لم يرى هذا سوى سالينا الت قالت لكاثى:
انى احسدك لقد رقصت فى ما مضى حتى الثالثه صباحا ولم اتوقف الا...........عندما عجز شريكى فى الرقص عن تحريك قدميه
عندما خرجت من المنزل لم تشاهد اثرا لجريج لكنها كانت تحس به فى كل مكان فهو دون شك يراقبهما
كان ريتشارد قد قاد مسافه طويله قبل ان يقول لها:
انت لست معى........انا لم اصحبك لتكونى جامده هيا.......استرخى ولا تعودى الى هذا الجمود حتى لاانزعج
حملت كلماته تهديدا جعلها تحس بالسقم:
لقد ابتززتنى حتى خرجت وها انا هنا ولكن اعلم انك لن تجعلنى رفقيه مبتهجه بابرازك تلك الصور امامى
فضحك: بعد قليل من الرقص ستبتهجين من تلقاء نفسك

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:57 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد العشاء دخلا قاعه رقص خاليه من الاثاث الا من موقد عتيق اصطف فيه حطب لابد انه يستخدم اثناء الشتاء كبتت كاثى اعصابها وصبرت على تودد ريتشارد اليها اثناء الرقص فابتسم لها وقال ساخرا :
انت حقا تكرهين كل هذا ......حسنا ساخبرك شيئا لن يعجبك غدا سترافقيننى ايضا
كان الرفض جاهزا فوق شفتيها الا انها منعته واجبرت شفتيها على الابتسام
فى المكان والوقت نفسيهما من اخبرك اننى لا احب هذا؟
بدا سعيدا وقد اخذ كلامها على محمل التغيير
حوالى الساعه العاشره والنصف قامت بتمثيل دور المنهوكه
هاى......لاتنامى على كتفى امامك وقت طويل هذه الليله........قبل ان نودع بعضنا ........ولا تدعى انك لاتفهمين مااحضره
اريد العوده ياريتشارد لقد خرجت معك كما طلبت.......وان لم تعيدنى حالا.......فلن ارافقك غدا
كان كلامها مبهما تقوله بتعب فامسك بفستانها وقد بدا فى عينيه خبث اخافها:
احضرى اغراضك ولنذهب
تركها فهزت كتفيها لتصلح فستانها فوقهما قاد السياره بصمت فاراحت كاثى راسها الى الوراء بعض الوقت عندما احست بيد تبعد عن كتفيها الستره التى لفتهما بها اجفلت لاشك انها استغرقت فى النوم ولاحظت ان ريتشارد اوقف السياره الى جانب الطريق وظهر شر مقاصده فى عينيه وتذكرت كلمات جريج فاجبرت نفسها على البقاء هادئه وابتسمت له:
انا تعبه جدا ياريتشارد........اسفه لن استطيع فعل المزيد الليله
لكنك نمت وهذا يعنى انك ارتحت قليلا ولماذا تظنيننى تركتك تنامين هذه المده كلها؟
هذه المده كلها هذا يعنى انهما ليسا بعيدين عن وجهتهما واذا كان الامر ضروريا يمكنها الوصول الى بيت جريج دون مساعده ريتشارد لف ذراعيه حولها وجذبها اليه فاستدارت عنه ليواجهه شعرها لكنه امسك خصله ليمنعها من الحركه ثم راح يشد ياقه الفستان فسمعت صوت تمزق:
لو ان جريج كان موجودا عندما اصل وشاهد تمزق فستانى
فتركها غاضبا
ستكسبين الجوله الليله .........لكنك فى الغد ستخرجين معى ثانيه وان لم تفعلى .....فانت تعلملين ما قد افعل

احست بالامتنان لانها تخلصت منه ولو بضع ساعات اضافيه: ليله الغد
بقيت صامته بقيه الطريق حتى وصلا وعندما داست قدماها على الحصى شهقت من الالم لانها على مايبدو قد خلعت حذاؤها دون ان تحس بذلك فرمى لها فرده وانحنت هى تلتقط الاخرى ومضى الى حال سبيله وسط زوبعه من الغبار
ثم اكملت المسير فلما وصلت الى خارج غرفه الجلوس سمعت صوت قبلات........تنهيده تبعها صوت سالينا:
جريج........من اجلك انت.........اظن ان على اجراء العمليه
سمعت صوت باب مكتب جريج يفتح بقوه ثم يصفق بقوه اكثر غطت عينيها تنتظر المكالمه التى لاشك قادمه بعد دقيقتين استخدم جرس المكتب بدلا من التليفون وهذا يدل على مزاجه الاسود هيئت نفسها للعاصفه القادمه ثم فتحت الباب المشترك لتدخل مرفوعه الراس واذا كانت هى تعبه كما اظهرت المراه فهو دون شك لم يذق طعم النوم ذلك ان عينيه كانتا تشعان وسط دائرتين سوداوين
مد يده بحفنه سرائط مسجله فنظرت كاثى اليها........لايمكن ان يكون سجل كل هذا قبل الفطور
قال بصوت اجش:
عندما لاتتمكنين من النوم انسه لونرغان كما يبدو عليك مثلى تماما فافضل علاج هو ابعاد التفكير عن الواقع
وهل سجلت كل هذا ليلا؟
اجل.......واضافه الى الرسائل التى اجبت عنها ثمه تقريران طويلان .........اريد منك انتهاء العمل قبل عودتى فى المساء
اجفلتها هذه الفكره لانها تعبه جدا فكيف لها القيام بهذا العمل الشاق بعد ليله طويله من السهاد
هل انت خارج؟
الى نيويورك الم تخبرك جينى عن هذا
لقد اخبرتنى لكنها قالت انها اعتادت على مرفقتك فى السفر
وقف ثم اخذ يفك ازرار قميصه استعدادا لتغييره وقفت تنظر بذهول الى جسده المغطى بالشعر لكنها عادت فانتبهت الى ما تفعل باستراقها النظر اليه فابتسم بسخريه:
انت تعرفين المزيد الان عن الرجال انسه لونر غان ...........فبعد الامسيه الحافله مع ريتشارد بنغلو لابد انه علمك اشياء

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 05:00 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الم يقل لها انها لن تحب الرجل الذى تحت اللحيه كم مره كرر لها هذا ؟هزت راسها لكلماته .......ولكن ما فائده الانكار؟
هل ابدل ثيابى لاسافر معك سيد باركو ؟وهل اخذ التسجيلات معى؟
لن احتاجك هناك ففى الشركه العديد من السكرتيرات الكفؤات الاتى يمكن الاعتماد عليهن فى عملهن
هل ستدرب احداهن سيد باركو لتحل محلى عندما تصرفنى من الخدمه؟
دنا منها ثم امسك ذراعيها حتى كاد يسحقهما: ارجوك دعنى
عندما جذبها اليه احست بخشونه صدره عبر قميصها الرقيق
السخريه.........صدرت منك بعد ليله امضيتها مع ريتشارد بنغلو هى كالقطن الجاف قد تصدمى لو عرفت اننى افكر مليا فى تدريب شابه اخرى فانا فى النهايه لن احتاج اليك
صرخت محاوله اخفاء تاثرها من ضربته:
ولماذا نقلتنى من وظيفتى الاصليه اذا ؟كنت سعيده هناك اكثر مما انا عليه فى هذه الوظيفه؟لماذا لم تقل لى انك تريدنى سكرتيره مؤقته
حلت السخريه مكان الغضب فيه:
كنت اقصد ان يكون مكانك دائما لكن لسبب لااستطيع الان.........ان اذكره...........كنت اريد......قربى....لكن بعد ليله امس وفسقها الذى بدا واضحا على مظهرك غدوت لااريدك بعد الان
فتح درجا ثم اخرج فرده حذاء:
هذا لك كما اتصور؟لقد وجده ادوارد بين الشجيرات ......ولن اسالك طبعا كيف وصل الى هناك
فاخذت الحذاء منه وقالت: لكننى ساقول لك لقد رمانى به ريتشارد من غيظه
رد ساخرا:
انا اسف له ربما لم يدرك انك طاهره الا بعد فوات الاوان.........لاتهتمى.........سيتحسن اداؤك فى المره القادمه
ضمت كاثى شفتيها:
اكرهك يا جريج باركو كم كنت غبيه عندما اعتقدت اننى احببتك منذ ان التقيتك فى الجزيره
لكنها قبل ان يخرج حاولت للمره الاخيره تبرئه نفسها :
انت لاتفهم ياجريج.........انت لم تفهم شيئا
عندما عاد جريج للدخول الى مكتبه ذلك المساء كانت قد انهت العمل الذى اعطاه لها دخلت اليه حالما قرع الجرس وضعت الرسائل امامه دون كلام ثم لم يلبث ان صرفها بايماءه من يده وهو امر قررت ان لاتتغاضى عنه :
هل وجدت سكرتيره سيد باركو؟ وهل ستذهب كثيرا الى نيويورك تدربها لتتخلص منى فى اقرب وقت؟
قال بقسوه:
احملى نفسك وسخريتك .......واخرجى من هنا قبل ان ارتكب ما قد اندم عليه طول عمرى
هذا ما لن يكون لانك بارع فى السيطره على نفسك ام انك نسيت تلك الليله التى شاركتنى فيها فراشى؟
ثم بلمح البصر كان امام الطاوله ليسارع بامساك كتفيها فى حين قدحت عيناه شرارا وارتجف جسده غضبا هتفت وعيناه مغرورقتان بالدموع : هل يمكن ان تنسى الاحاسيس القديمه فلا تعود الى الذاكره ؟
تغيرت تعابير وجهه دون ان ترق ولكنه تركها وعاد الى كرسيه وانتظر الى ان خرجت
قبل عودتها الى غرفتها نزلت الى غرفه الجلوس كانت سالينا كالعاده فى مقعدها حيت كاثى بتقطيبه ممزوجه بابتسامه خبيثه:
يالهى كم تبدين مزريه لقد انتزع منك الامر حقا لو كان يفعل هذا مع زوجاته فلاعجب انهن يطلقنه
لم ترد كاثى على الاهانه:
ساكون مسروره لو ابلغتى باميلا اننى لن اتعشى هنا
ردت سالينا بقله ادب:
اخبريها بنفسك الديك موعد مع ريتشارد هذه الليله ايضا يالهى لابد انك تحبين العقاب
قررت كاثى ان هناك حدودا لتحمل الاهانات:
هل لديك معرفه شخصيه بالطريق التى يتصرف بها ريتشارد مع المراه؟
شحب وجه سالينا من الغضب حتى احست كاثى برغبه فى الاعتذار لكنها لم تفلح فما كان منها الا ان انسحبت مسرعه الى المطبخ
اسفه باميلا لكننى اغضبت الانسه باترسون........لم استطع منع نفسى فقد اثارتنى كثيرا
لا يدهشنى ان تردى على ما تقول ياانسه فان سالينا احيانا تفقد الملائكه صبرها سالقى نظره لارى اذا كانت بخير
شكرا باميلا........كنت ساقول لك اننى لن اتعشى هنا
هل انت خرجه؟ حسنا متعى نفسك
تبعت باميلا كاثى الى الخارج تحث الخطى الى غرفه الجلوس بينما اتجهت كاثى الى السلم فقالت باميلا:
اه.......هذا سيد جريجورى سيتولى العنايه بالانسه سالينا
وعادت الى المطبخ وصل جريج الى اسفل السلم فى الوقت الذى وصلت فيه كاثى الى اوله : ماذا حصل؟
لقد قلت شيئا ازعج الانسه باترسون وجعل وجهها يشحب فاخبرت باميلا لتخبرنى فيما لوتبعتنى دون العكازين لتخمش وجهى
فارخى قبضته عنها ثم فتح الباب.شجعها عدم غضبه على السؤال:
ثمه شئ كان بينها وبين ريتشارد بنغلو فى الماضى
فرد بسخريه:اتخذ تفكيرك مسارا خاطئا انسه لونرغان عودى الى مربعك الخاص وابدئى من جديد
صعدت السلم ببطء وهى تتكلم:
اعنى انها اخبرتنى ان شخصا كان برفقتها يوم الحادث الا انها رفضت الافصاح عن هويه هذا الشخص وظننت فى البدايه انه انت
عقلك المتحرى يعمل جيدا اليس كذلك؟
توقفت عند اعلى السلم فالتفتت اليه متابعه:
كما انك انت لنتتابع ركوب جوادك تاركا اياها ملقاه ارضا........
رمقته متحديه:
فانت شريف جدا .......كما تقول هى لذا فكرت فى انه قد يكون ريتشارد
جريجورى
جاءه النداء الملح من الداخل فدخل اليها واقفل الباب بقوه اما هى فاسرعت الى غرفتها واغلقته بقوه هى الاخرى
اختارت اقدم بذلاتها لترتديها الليله واكتفت بقميص مزررا حتى العنق استدارت لتجد جريج يلج الى غرفتها ليصب عليها جام غضبه فهربت نحو الحمام ولكنها فشلت فى الوصول اليه فى اللحظه المناسبه لانه كان قد سبقها فامسكها وادارها لتواجه غضبه:
اعلمى اننى سامنعك بشتى الوسائل وهذا يعنى اننى سافعل كل شئ
برزت الى ذهنها صوره ريتشارد عندما رفضت الخروجة معه فقالت برجاء:
لايجب ان تمنعنى يا جريج يجب ان اخرج معه
يجب ان تذهبى اليه؟لماذا؟هل انتى حامل منه
اتهامه بان اخلاقها انحطت الى هذه الدرجه ضج فى الغرفه حتى صاحت به :
لن اقبل اهانتك!اتصدقنى فى ما لو قلت لك انه لم يمسنى ارجوك ....ارجوك صدقنى
مافائده التصديق؟وهو ينوى متابعه الليله مالم ينهيه بالامس ومن خلال تجربتى واستجابتك الحميمه الى الرجل حيث تعمدين التوسل اليه كى يثيرك..........
الا تعلم انك بالنسبه الى رجل مميز .......ارجوك هل لك ان تدعنى
طلبها جعلها تحس بانها تحترق من الحمم البركانيه المندفعه من فمه:
ثمه طريقه واحده تمنعك من الخروج مع الرجل الذى سحرك اكثر من اى رجل
وضع يديه عليها ثم القاها على السرير............
جلس على السرير ثم امسك رسغيها ورفعهما فوق راسها بيد ثم باليد الاخرى يكتشف مايحلو له اخذت تهمس:لا.........لا ياجريج
كانت رغبتها تصارع خوفها من تخلفها عن موعدها ومما قد ينتج عنه راحت اصابعه الوحشيه تمر على جسدها كيفما اتفق لم يكن يفعل ذلك لاسعادها وانما لارضاء نفسه سمعت صوت اطارات سياره تقف فى الخارج دخل صوتها الى عالم احلامها الذى ادخلها اليه جريج حاولت دفعه بعيدا براحتيها مبعده راسها بعيدا
قالت له باصرار وهى تضع يدها على صدره:
ارجوك يجب ان تصغى...........
فضربها على يدها بيده ولكنها كانت مصره ان تكمل ماتقوله:
...........يجب ان اخرج مع ريتشارد........يجب........ارجوك.........لاتسالنى لماذا
سمعت طرقات ريتشارد تدق على البابفتمتمت:
اوه.........لا انا لم البس بعد
بدا ان مزاجه قد تغير الى التسليه بعد ان علم انه مسيطر عليها تماما :
ساقول له انك لست جاهزه؟ وساسالك الان لماذا من المهم ان تخرجى مع احد موظفى الكبار
دعنى اذهب........هذا كل ماطلبه.......لدى اسبابى
اراهن ان لديك اسبابك لكن باستطاعتى التعويض لك عما سيفوتك منه افضل بكثير
كان عقلها يصور لها مايحدث الان فى غرفه الجلوس لاشك انه ينظر الان الى ساعته ذارعا الغرفه منتظرا وصولها بذلت مجهودا لتدفع جريج عنها وتركض ناحيه الحمام الا انه امسكها فصاحت:
لايمكنك منعى!لايجب ان تمنعنى
لايمكننى !لااستطيع
زادته اوامرها التى رمتها فى وجهه غضبا شديدا لكنها فى وضع يائس
ادارها نحو الحمام ثم اوصد بابه وهو ممسك بذراعها اشعلت المطارده رغبته بدا ذلك واضحا من احمرار عينيه وهو يقف مستندا جسده الى الباب
والان اريدك.....صوته كان كالفحيح
ارتد راسها الى الوراء وقالت:
جريج انت لاتدرى ماذا تفعل ببقائى هنا ريتشارد سيقوم بما سيؤثر على حياتك وخاصه سالينا
لم يترك الباب مع ان رغبته زالت وكانها لم تكن امرها:
اخبرينى
لفت يديها حول خصرها وهزت راسها وارتفعت عيناها نحوه :
اظن ان الوقت فات الان سبب خروجى معه ليله امس وموافقتى على الخروج الليله هو..................
لقد حصل على نسخه من كل الصور التى التقطناها فى الجزيره
وهددنى قائلا انه سيريها لسالينا اذالم اخرج معه
ضرب كفه بقبضتها : ابتزاز .اننى اعرف ريتشارد بنغلو وعقله الاعوج
سمعا نداء من الخارج وصوت طرق على الباب:
سيد باركو هل هنا؟
فتح جريج باب الحمام ونظر اليه وهو يقول بصوت مضطرب :
انها الانسه سالينا سيد باركو انها فى حاله يرثى لها تبكى وتناديك
انى قادم..........ابق معها يا ادوارد حتى اصل ........وانت اريدك معى
نظر اليها وهى نصف عاريه ثم تناول روبا من الخزانه وناوله اليها:
ضعى هذا حولك
جريج........حتى هذا الروب لن يجعلنى محتشمه
امسك ذراعها:
اما ان ترتديه او ان اخرجك هكذا ..........ولن يعارض بنغلو هذا لكن سالينا تفعل
ارتدت الروب واحكمت اغلاقه كانت قدماها حافيتين ولكنه لم ينتظرها لتجد حذاؤها فصاحت به:
لماذا تعاملنى هكذا ؟........انا ضحيه ابتزاز........وقد استسلمت للابتزاز لصالحك
انا واثق من هذا
هذا ليس عدلا
تجاهل احتجاجها واجبرها على السير بجواره عند اسفل السلم تركها سمعا اصوات نحيب وقبل ان يدخلا قال لها:انقذى نفسك من هذه الورطه بنفسك
ولكن الدفاع يحتاج الى اثنين فالرجل الذى معى فى الصوره هو انت........
صدمتها حاله سالينا وهى تنظر الى عينيها المتورمتين وجسدها المرتجف صاحت سالينا عبر شفتين مرتجفتين:
جريج........كيف لك انت تتخذ عشيقه وانت مسافر ؟ثم تاتى بها الى هنا على انها سكرتيرتك لقد وعدتنى كيف اثق بك بعد ذلك؟
جلس قربها ليجذب اليه جسدها المرتجف شاهدت كاثى الصور مبعثره على السجاده وكانها رميت فى الهواء باشمئزاز بعد ذلك نظرت الى ريتشارد بنغلو وصاحت به:
ايه المبتز!هل ترى مافعلت ؟اتمنى ان تكون سعيدا الان
فرفعت سالينا راسها عن كتف جريج:
اعرف مافعل.......لقد فتح عينى على الحقيقه ولولاه لما كنت عرفت مايجرى بينك وبين خطيبى
اتعنين انك موافقه على خطط الابتزاز التى قام بها؟
بل اعنى اننى ادينك انت انظرى الى نفسك وانت نصف عاريه انت لست سوى***** حقيره دون اخلاق وليس هذا فقط بل ولك الجراه لتتهميه بالابتزاز
ردت كاثى بكبرياء:
وقاحه ام لاانسه باترسون هذا هوماعليه...........اتعلمين كيف حصل على الصور؟.........سرق السلبيات من مكتب السيد باركو
تقدم ريتشارد ليضع يده على كتف كاثى بكل وقاحه:
هيا الان حبيبتى.........لقد ساعدتنى على الحصول عليها لقد كنت مشتركه بهذه القصه معى كونى صادقه
افلتت منه بقسوه ووجهت له كل كرهها:
انت كاذب مبتز
كاثى
الزجره اتت من جريج الذى كان يلمس شعر خطيبته..........عندها لم تستطع كاثى تحمل المزيد فصاحت:
ساترككم.........سانسحب..........ساترككم كلكم ..........لن اقوى على البقاء هنا لحظه واحده
رد عليها جريج بصوت بطئ قاطع:
اذا تركت المنزل لن تفسدى فقط مرتبك المرتفع...........بل لن تجدى وظيفه اخرى فى الشركه
لايمكنك ذلك!
بما اننى رئيس الاداره التنفيذيه يمكننى ان افعل ماشاء
رد ريتشارد بنظرات كريهه:
اذا طردتنى يا جريجورى............سادع العالم كله يعرف السبب....... وهذا لن يكون جيدا لسمعه الشركه
وضع جريج خطيبته المنتحبه على الكنبه ثم وقف مشتعل العينين غضبا ولكن لهجته كانت لينه:
لا تبتزنى ياريتشارد
اطرق الرجل نظراته الى الارض امام حده نظرات سيده اما كاثى فراحت تنظر اليهما مزهوله............ثمه شئ لاتعرفه شئ لايتعلق بها
امتدت يدا سالينا الى جريج:
جريج قل لى ان لا شئ بينك وبين هذه الفتاه قل لى ان مافى الصوره ليس الا لهوا قبل زواجنا
عاد الى الجلوس قربها فامسك بيدها
لقد كانت لهو عطله ياسالينا
فتنهدت واخفضت راسها الى كتفه:
اذن فقد سامحتك
البسمه التى اطلقتها نحو كاثى كانت بسمه انتصار نظرت كاثى مصدومه الى جريج لقد دعا مابينهما لهو عطله وهى التى قالت له انها تحبه .........نظر اليها بثبات ولم يتحرك وكانه لايتذكر
واستدار ريتشارد اليها واصدر اصوات سخريه وعندما شاهد عذابها خرج والباب الخارجى يغلق خلفه اما هى فقد تركت جريج وخطيبته فلم يعد هناك مايقال
************
انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 05:01 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10-قلب واحد يكفى
امضت كاثى الامسيه تتجول فى الحدائق المحيطه ثم صعدت لتستحم عندما اكتشفت انها تزيد الى مياه المغطس دموعها الجاريه خرجت من الماء لتجفف نفسها بعد ساعتين من الاستلقاء على السرير غدا جسدها ملبدا وعقلها متيقظا خرجت من السرير فارتدت سروالا وستره وقميص وانتعلت حذاء مناسبا ثم تسللت خارجه قصدت الحدائق ماشيه بسرعه مع المصباح اليدوى طالما نادتها الغابه منذ وصلت لكن وقتها كان ضيقا فجاه اجفلها صوت اغصان الشجر خلفها من يطارده؟اهو ريتشارد بنغلو يسعى للانتقام ارتجفت خوفا ثم راحت تركض على غير هدى فلو زارت هذه الغابه قبل الان لامكنها معرفه بعض سبلها كانت منطقه مجهوله بالنسبه لها لكن من كان يطاردها يعرف كما يبدو كل جذع فيها كان يسرع الخطى وراءها حتى اقترب منها الى حد جعلها تسمع انفاسه الى حد جعلها تصيح:
لا ريتشارد............لا ارجوك اشفق على..........لقد فعلت اسوا مايمكنك
لكن اليد التى امسكت بها جعلتها تجمد من الخوف لكنها لم تستسلم فتخلصت من الستره وركضت
كاثى انا صديق لاعدو
امسك جريج كتفيها ثم ادارها :
الم يقنعك المنطق ان من المستحيل ان يكون ريتشارد بنغلو هو من يركض وراءك؟كيف له ان يدخل بوجود كل هذه الاسوار
راحت انفاسها تخرج شهقات عميقه وهزت راسها همست:
جريج لماذا تبعتنى؟
رد بصوت منخفض وبلكنته الاسبانيه:
لم استطع النوم وانا افكر فى حبيبتى
شهقت بعمق عندما جذبها واضعا خده على شعرها وقفا بهذا الشكل فتره طويله
نامى بين ذراعى يافتاتى الطيبه .........هنا الى جانبى حيث الاشجار سقفنا والعشب فراشنا
احس شوقها فضحك لاسخريه ولكن من السعاده ثم تمددا على الارض قابعين فى ذراعى بعضهما
كاثى............ذلك البؤس الذى كنت امر به كل ليله من دونك!فليذهب كل العالم الى الجحيم شرط انتبقى بين ذراعى
جريج.......الاتذكر؟لاامس ولاغدفقط .........الان وهذه اللحظات؟اتذكر كيف قلت لك اننى احبك
وهل تظنى اننى استطيع النسيان ؟
ثم..................
نفذ صبره من كثره كلامها فغطى فمه بيدها واخدت يداه تجوبان كتفياها وظهرها لفت ذراعيها حول ذراعه هامسه: انا لك ياجريج ولاشئ يلغى هذا الامر
استدار ليطبع قبله على جبينها المقطب ثم وقف:
ولكن هذا كثير على...........فانا رجل شريف
كلماته صدرت وكان لها طعم المراره فى فمه فوقفت بدورها :
لست افهمك ياجريج؟مامعنى كل هذا؟ولما تشير سالينا لك دائما بانك رجل شريف ؟ومالخطا فى حبك لى انا لم اطالبك بان تفسخ الخطوبه مثلا
لو استطعت لفعلت ولكن الامر مستحيل .لوطلبت منك ان تكونى عشيقتى اتقبلين؟
بعد زواجك!اوه يا ............لا
فهز راسه وكانها اعطته الجواب الذى يتوقعه ثم كانه قرر ان لافائده من النوم فى الفضاء لذا وقف ثم مد يده اليها لكنها هزت راسها
امض وحدك وساتبعك بعد لحظات
فى اليوم التالى احست بعذاب لايحتمل لانه راته جالسا خلف مكتبه تكلما وتصرفا وكان لاشئ بينهما ولكن نظراتهما كانت تروى قصه اخرى
بعد الظهر قالت له كاثى بحزن ثقيل:
جريج اظن منالافضل ان اتركك
ضرب بقبضته الطاوله :ستبقين اسمعت..........ستبقين
لكن ثمه حدود لقدرتى على التحمل وانت تفهم هذا بالتاكيد
وبم تظنيننى اشعر؟
فهزت راسها عاجزه:هل نمت الليله
اذا بغضب يجتاحه من جديد واذا به يرفع راسه كاشفا عن عنقه الاسمر القوى
لم استطع النوم من دونك.........وعلى هذه الحال ساقضى بقيه عمرى عاجزا عن الرقاد دون ان تكونى انت فى احضانى
احست بالاسى فهمست:
هل فكرت فى ما اشعر به انا وما ساشعر به طوال عمرى
انت؟انت ستنسيننى مع الوقت اما قلت ذلك يوم تعارفنا ؟
لم اكن اعنى ماقلته قلته فقط لاريحك
خلال وجبه العشاء اظهرت سالينا حبه التملكى لزوج المستقبل فهى لم توجه كلمه واحده لكاثى التى تمكنت من تجنب عينى مخدومها كاد العشاء ينتهى عندما اطل ادوارد من الباب:
الهاتف سيد باركو...........انه السيد بنغلو الذى يقول ان الامر ضرورى
فهز راسه: بالنسبه لريتشارد كل شئ ضرورى لعمله لولا نجاحه فى الاداره لطردته منذ زمن بعيد
بينما كان الباب يغلق خلف جريج التفتت سالينا الى كاثى:
انت تحبين جريجورى اليس كذلك؟استطيع فهم هذا من الصور التى ارانى اياها ريتشارد حسنا..............ان الامر مؤسف بالنسبه لك فانا من ستحصل على هذا الرجل
افهم هذا انسه باترسون
فهزت سالينا راسها:
انت تظنين فقط انك تفهمين ............انت تظنين انه لن يتركنى بسبب عجزى
اجل..........هذا مااظنه
فكرى بهذه الطريقه فلست اهتم ابدا بما تفكرين
رفعت يدها لتبرز خاتم الخطوبه :
انظرى الى جمال هذه الزمرده والالماسات حولها.........الاتحبين ان تضعى مثلها فى اصبعك........من الرجل الذى تحبنينه
اجابت كاثى:
الزمر جميل لكننى افضل خاتما بسيطا
دخل جريج الى الغرفه وتوجه الى سالينا: يجب ان اخبرك شيئا
ارتفع راسها اليه فلما تدلى شعرها على وجهها مد يده يزيحه الى الخلف هذه الحركه جعلت كاثى تغمض عينها فسالته سالينا:
اخبار سيئه؟
ثم حدقت فى وجهه شاهق :
اهو شاين؟
تذكرت كاثى لقد ذكرت لها فيرا على انه الابن الاصغر لصاحب الشركه او الابن الضال
وقع له حادث سياره بعد الظهر فقد كان الطريق مزدحما وكان هو يسير بسرعه مجنونه فلم يستطع التوقف
تعلقت سالينا به:
قل لى فورا هل خرج سالما
عندما هز راسه بدا الارتياح على سالينا:مامدى اصابته
الى الان لانعرف شيئا........لقد قال ريتشارد انه وضع فى اقرب مستشفى من الحادث
هل كان ريتشارد معه؟
كان فى المقعد الخلفى يبدو انه كان معهما رفقه اوصلهما وكان يوصل ريتشارد الى بيته
لاحظت كاثى ان سالينا كانت ترتجف وهى تسال جريج:
اهو فى وعيه ؟
انه يهذى ياسالينا ويسال عنك
اوه يالهى جريجورى ........سامحنى اننى احبه ولم اتوقف عن حبه لحظه
اتظنيننى لا اعرف هذا ياحبيبتى
وكانها لم تسمعه تابعت:
يجب ان اذهب اليه
حاولت النهوض لكنها وقعت عاجزه:خذنى اليه لااهتم باى حاله جسديه هو الان اريد ان اكون بجانبه وارعاه
بعد كل ما فعله بك؟
حدقت سالينا بوجه خطيبها:
اتتوقع ان اهرب كما فعل هو بعد حادثتى؟الرجل يمكن ان يفعل هذا لك ن المراه لاتستطيع منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 05:02 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

راحت تفتش عن عكازيها فاخذتهما اليها كاثى بينما ساعدها جريج عل الوقوف عندها ارتفع راس سالينا بكبرياء:
ساجرى تلك العمليه.........التى ستنجح ......لانى املك قوه الارده ستنجح هذه العمليه
تقدمت بضع خطوات مؤلمه ثم اكملت:
ساجعل من نفسى جميله الجميلات كما كنت يوما واذا نسى شاين حالت هذه فعندما يعود الى حالته الطبيعيه ويرفضنى ........هل ستبقى راغبا فى ان اكون زوجتك يا جريجورى؟
لم يتردد فى الرد: اقسم لك اننى سافى بوعدى
رفعت راسها تقبل خده: انت رجل رائع
ساعد خطيبته فى خطواتها المؤلمه وكلم كاثى من فوق كتفه:
قد اغيب بعض الوقت تبعا لما قد يحدث ......سوف ابلغ والداى اما افعلى ماباستطاعتك خلال غيابى وبقيه الامور اتركيها عندما اعود
حاضر سيد باركو
التقت نظراتهما لحظه كانت نظرته بيضاء بينما نظرتها فارغه
مر اسبوع على غيابه هو وسالينا كان اطول اسبوع فى حياه كاثى وفى احد الايام تسللت باميلا لتطفئ التلفزيون لكن كاثى فتحت عينيها:
هل تمانعين لو اطفئته....؟فانت ماكنت تنظرين اليه لكن تبدين انك تشعرين بالوحده والعزله
اطلقت كاثى بسمه وجدتها فى مكان ما
اجلسى باميلا اريحى قدميك
اكان السيد شاين هو من برفقه سالينا وقت الحادث؟
اجل الم يخبرك احد عما حدث
استراحت اكثر فى كرسيها وكانها تتمتع بروايه القصص
حسنا.......وقتذاك كانت الانسه سالينا مخطوبه للسيد شاين كانا معا يركبان الجياد فارادا القفز من فوق البوابه لكن السيد شاين صمم على القفز قبلها فابعدها عن الطريق وقفز ثم وقف ينتظر........جواد الانسه سالينا اخطا فى القفز
فانزلق ووقع........راميا سالينا عن ظهره ثم ماذا حدث
حسنا.......يبدو ان السيد شاين فزع مما فعله فهرب تاركا الانسه سالينا وحيده تتلوى دون وعى ويبدو انه ظنها قتلت
قطبت كاثى: الم يعد الى المنزل طلبا للمساعده
فهزت باميلا راسها نفيا واجابت:
قلق السيد جريجورى بعد مرور ساعات وخرج يفتش وهناك وجدها وانت تعرفين الباقى........اليس كذلك؟
همست كاثى: لا
حسنا........بقيت الانسه سالينا فى المستشفى اسابيع لم يزرها شاين ولو مره والانكى من ذلك انها عندما عادت الى المنزل وعاد هو الى المنزل بعدما توسلته تليفونيا طلب فسخ الخطوبه ولم يقترب منها
وبعد ذلك؟
غضب السيد جريجورى من شقيقه وبما انه رجل شريف طلب منها الزواج بدلا من شقيقه فقبلت.......وانت تعرفين الباقى
هزت كاثى راسها ولزمت الصمت :
لهذا يدعونه بالشريف.......
اجل ياعزيزتى وهو شريف فعلا اياك ان تشكى فى ذلك
هبت باميلا عن الكرسى........فقالت كاثى: شكرا لك على سرد القصه يا باميلا
هذا امر لايذكر ياعزيزتى ولكنى دهشه لجهلك بها
تاخر الوقت ليلا دون ان تستطيع كاثى ان تستقر فى مكان ارتدت ستره فوق قميصها ثم نزلت الى الاسفل فلما سمعها ادوارد خرج من جناحه وجناح زوجته سائلا :
الى اين تذهبين فى مثل هذا الوقت يا انستى
لاتمشى ياادوارد.........فى الحديقه لم استطع النوم لذا فقكرت ان السير قد يساعدنى ساتجول قليلا حول المنزل لا تقلق ساوصد الابواب عندما اعود
شكرا يانسه.........لكن تاكدى من اغلاق المزاليج كلها ارجوك
قصدت الغابه وعندما ارهقها التعب قفلت عائده الى المنزل الذى دخلته ثم اوصدت الابواب بحذر كما طلب منها ادوارد لاحظت ضوء مشتعلا فى ردهه المدخل اذا لقد نزل ادوارد ليتاكد من اغلاقها جيدا تسللت الى غرفه الجلوس لتجد ان الذى اضاء المصباح والذى يجلس فى مقعد هناك ليس ابدا ادوارد
همست: جريج
فتح عينيه وامعن فيها النظر وابقى عينيه عليها عالقتين فتره طويله وهو يفتح ذراعيه كانت تلك دعوه لم ولن تقاومها تعلقت يديها بسترته وفنت وجهها فيه
امتدت الى ذقنها يدا خشنه رفعت وجهها اليه :
ان اراها يعنى ان احبها........وان احبها لا يعنى سوى الحب الى الابد
ابعدها قليلا ليخلع عنه الستره التى رماها عبر الغرفه ثم احتوى كاثى من جديد وضعها على ركبته عاقدا ذراعيه حولها واضعا خده على جبهتها
اخبرنى عما اصاب اخيك وعما اذا كانت اصابته خطره؟
اصيب ببعض الكسور فى العظم لكن لاشئ يدعو الى الخوف وقد انقذ نفسه لانه كان واضعا حزام الامان
وريتشارد بنغلو؟
نظر اليها وقد تلاشى الدفء فى عينيه: لماذا تسالين عنه
من باب الشفقه ليس الا
احست به يرتاح: لقد خرج سليما .........ريتشارد بنغلو ليس موظفا فحسب بل كان صديقا لشاين منذ ايام الدراسه
الهذا كان يعرف سالينا جيدا
الان فهمت
لقد خدعك
فقطبت:الافضل نسيان تلك الحادثه الاتظن ذلك؟
موافق
ارتد راسه الى الوراء ثم اغمض عينيه حتى ظنته كاثى نائما لكنه تكلم:
سالينا فى المستشفى الان..........لقد اجرت العمليه والجراحون متفائلون بانها مع الوقت ستتمكن من السير الطبيعى
ابطات خفقات قلبها المتسارعه:اى انكما ستتزوجان حالما تتمكن من العوده الى المنزل
ارتفع حاجبه:
لست مصممه على تزويجى اياها!اود لو ارى وجه اخى اذا سرقت منه زوجه المستقبل
ابتسم ثم اضاف عندما شاهد الحيره على وجهها:
لقد تصالحا ايتها المراه الغبيه هل بان لك الامر الان
مرت بضع دقائق قبل ان تستوعب ماسمعته:
اتعنى..........
مد يده الى جيب قميصه:اعنى.........هذا
اخرج الخاتم الزمردى والماسى الذى كانت ترتديه سالينا ثم وضعه على الطاوله فقالت بذهول:
سالينا ستتزوج شاين اذا انت حر
حر..........نعم حر من وعدى فى الذهاب حيث يرمينى هواى.......حر ان اخذ اى امراه تستهوينى الى الفراش
اوه.........
نظرت الى الغرفه حولها حائره هو لم يقل مباشره مايريد لكنه حاول ان يقول مايحرجها بعض الشئ
اذن ساذهب الان
نهضت فامسكها ليعيدها اليه:الى اين تظنين نفسك ذاهبه
الى الفراش فانا لم استطع النوم فخرجت لاتمشى..........
وانا تعب كذلك سننام معا ولكن فى فراشى
فهزت راسها:اسفه جريج الجواب هو لا
هل ترفضين طلبى؟
اى طلب؟
الزواج وعن اى شئ تحسبيننى اتكلم؟
هزت راسها من جديد:
لم يعد الامر يهم فانا اعرف سبب اقتراحك هذا فانت كما يقول الجميع مستقيم وشريف تابى الاذى لاى كان لكن ان نكون على علاقه لايعنى اضطرارك للزواج منى
اضطر للزواج ممنك؟انا اطلب الزواج منك لكن يبدو ان عقلك مريض تعب لا يفهم ماقلت لذا ساضطر الى اجبارك على الزواج حينما تنتهى الترتيبات هل فهمت؟
قلبها كان يطل من عينيها وهى ترفعهما اليه:
لقد فهمت............ايها الرئيس
ردها الشيطانى اشعل فيه نار الحب فالقاها على الكنبه قبل ان تعرف مايريد ومال فوقها فارتجفت ونظرت حولها: ليس هنا.............
منزل من هذا؟
منزلك!
بل منزلنا والان ياامراتى تعالى بين احضانى
اطاعته بخجل فقال بصوت ناعم:حبى..........ياحبى الوحيد ساحبك انت ولن احب سواك الى الابد
كانت النار الهادره فى جسديهما تقربهما من بعض فى هذه اللحظات شعرت به يحبها كما هى تحبه تشتعل نيرانه وتتوهج كما تشتعل نيرانها تماما
همس فى اذنها بلكنته التى احبتها:
انك محببه وجميله جدا يازوجتى الطيبه الصغيره
ضغطت كاثى راسها على صدره ثم رفعت راسها واشتدت ذراعاه اكثر عليها وكانما ليطمئن اكثر الى وجودها فصرخت بنفس لكنته:
اوتش .......لقد اوجعتنى
نظرت اليه وانفجرا فى الضحك

****************
تمت بحمد الله

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, ليليان بيك, بحر الهوى, دار الفراشة, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات احرم, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t117946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 27-08-15 12:14 AM
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© review at Kaboodle This thread Refback 24-09-09 03:57 PM


الساعة الآن 03:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية