لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-09, 04:47 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الحقيقه لايمكن انكارها فوقفت على قدميها ونظرت اليه متحديه فقال وهو يتجه نحو الباب:لقد جئت لكى اسحب قرار الصرف من العمل ولكن بما انك تريننى مجردا من الضمير فسيكون الامر كما تعتقدين وليستمر امر الطرد
جريج!
كان صوتها كصوت حيوان جريح كان قد وصل الى خارج الباب فطارت بها قدماها اليه وامسكت بذراعه ولكنه انتزعها منها وقال بخشونه:ماذا تريدين ؟
كان يدفعها دفعا الى التوسل
اريد وظيفتى !اعد لى وظيفتى!
عاد الى الغرفه ثانيه: كسكرتيره لى؟
نعم.....نعم...ارجوك
ترضى باى شئ اى شئ قد يبقيها قريبه منه ثانيه
احست بغموض الكهوف فى عينيه لكنه لم يلبث ان تلاشى
اول شئ تفعلينه فى الصباح هو ذهابك الى جينى وبع اسبوع تكون الوظيفه لكى
وخرج قبل ان تشكره

***********







































































7-خائفه منك
كان ذلك الاسبوع طويلا لكن كاثى تعلمت فيه الكثير تعلمت ان السيد باركو يطلب الاخلاص والولاء من سكرتيرته التى لابد ان تكون سريعه دقيقه ومتيقظه لانه عندما تتدافع دفه العمل وتزداد يتوقع منها البقاء حتى ينتهى كل العمل المكدس السيد باركو يغيب كثيرا فهو اما مسافر لرؤيه والده او مسافر لاسباب وعليها اثناء غيابه كما شرحت جينى ان تهتتم بشؤون العمل التى تزداد بدل من ان تخف فعليها الاجابه عن المكالمات دون ان تستشيره وعليها ان تجيب عل الرسائل بايه اجابه حتى يعودز
انها وظيفه ذات راتب مرتفع ولكن تدفعين الثمن وانت تعملين فهل انت واثقه من قدرتك على تحملها
كان هذا اخر يوم فى الاسبوع وكانت كاثى تتوقع هذا السؤال فاجابت:
استطيع حمل عبء اى شئ قد يعطينى اياه السيد باركو
يسرنى ما اسمعه منك يا انسه لونرغان جاءها هذا الصوت العميق من الباب المشترك ابتسم جريج عندما راى اللون الذى خضب وجنتى كاثى:
جينى مارايك الصريح بقدرات سكرتيرتى القادمه؟
فابتسمت جينى لكاثى وقالت لها :
لن تمانعى فيما لو كنت قاسيه فى صراحتى
هزت كاثى راسها وقلبها يخفق فبعد ان رفضت باصرار الوظيفه فى البدايه انقلب رفضها الى التمسك بها اشد التمسك لانها لن تسمح لها بان تكون قربه فحسب لساعات عديده بل سترضى تصميمها بان تقابل التحدى الذى تحتويه هذه الوظيفه
تابعت جينى :حسنا اظنها ستكون مدعاه فخرك
ابتسمت كاثى شاكره والتفتت لتتحدى الرجل الذى قيل له هذا الراى لكن التحدى انقلب الى تساؤل عندما رات النظره الحانيه الدافئه التى كان يرمقها بها هذه النظره التى اختفت قبل ان تتاكد منها وقبل ان تلحظها الشابه التى كانت تراقبهما
تلاشى خوف كاثى من ان تكون لاحظت شيئا يربطهما عندما تنفست الصعداءوقالت: اشكر الله لاننى لم اضطر الى اثاره غضب اى منكما
لقد عنيت ما قلت لم اقصد الاطراء الفارغ
ضحك جريج.....فاجفلت كاثى لسماعها صوت ضحكته التى لم تسمعها منذ تلك الليله فى الفندق قال:
اعرف جيدا انك تقولين مافى زهنك يا جينى واعرف من خلال خبرتى ان كاثى مثلك ايضا ولهذا تكون صراحتك اساس جيد لتدريب سكرتيرتى الجديده
نظرت كاثى بخوف الى جينى متساءله عما اذا كانت سستتساءل عن سر معرفته لاطباع الفتاه التى يفترض انه لم يلتقها الامنذ اسبوع
مرت اللحظه..... ولم يبد على جينى اى حيره......رن جرس الهاتف فاسرعت جينى اليه ورفعت السماعه ثم توقفت ونظرت الى كاثى لتسالها برفع احد حاجبيها عما اذا كانت ترغب فى القيام بعملها
عندما انتهت المكالمه صفقت جينى بيديها قائله:كنت اعلم انك ستتولين العمل بدون اى صعوبه سيد باركو......لقد اخترت رقما رابحا هنا
يوم الجمعه وصلت كاثى الى شقتها لقضاء نهايه الاسبوعالتى شعرت بانها ستكون عطله طويله. كانت تقول لنفسها بانها مجنونه لانها تسمح للامور بالوصول الى الدرجه التى تعتبر كل دقيقه تقضيها بعيدا عن جريج مضيعه للوقت
منتديات ليلاس
مرت نهايه الاسبوع ببطء لم تستلم خلالها سوى مكالمه من فيرا التى شاءت ان تعرف فيما اذا كانت كاثى ستمضى فى الوظيفه الجديده قالت لها:لقد كان تقرير جينى عنى ممتاز فهى تظن اننى ساتمكن من القيام بعملى خير قيام
بم تشعرين بشان الموضوع؟
توقفت كاثى لتفكر ثم قالت:الحقيقه اننى فى صراع ساكون فى معركه فرضيه ضد الخضوع لاى كان حتى....السيد ج باركو
فضحكت فيرا: هذا جيد لك اتمنى ان تواجهيه بصبر حتى فى اسوا امزجته التى كما قال رئيسي يملك الكثير منها
قاطعتها كاثى: فيرا....انتى لم تخبرى احدا.....بصدد ماجرى بينى وبينه فى الباهاما
وكيف اخبر احدا عن ذاك الامر الست صديقتك؟ اوه......ايدى يبلغك حبه
شكرا له.....اوه قبل ان تقفلى الخط يا فيرا..... هل شاهدت يوما خطيبته؟لا........هل شاهدها احدا من الموظفين يوما..............ابدا
انا لااعرفها لكن يقال انها بارده متملكه انانيه مستقله اسمها سالينا باترسون اذا احببتى ان تعرفى
الاسم ليس غريبا عنى
ساذكر مايساعدك على تذكرها كانت عارضه ازياء شهيره توقفت عن مهنتها الان بناء على اصرار خطيبها او على الاقل هذا ما يشاع
هذا يعنى انها فائقه الجمال
ربما يا عزيزتى اسمعى........يجب ان تتوقفى عن التفكير فى هذا الرجل الذى لايمكن ان يكون لك والدلائل التى تشير الى ذلك عديده وقد رايتها بام عينك
كان على ان اراها ولو كنت عمياء ولكن انت تعرفين ما يقال عن الحب
الحب...... انه شئ لايجب ان تفكرى فيه يا كاثى انت عرفتيه فتره وجيزه فكيف يمكن ان تحبيه......بالله عليك يا كاثى
اجابت كاثى باسى: هذا ماحدث.....هذا ما حدث ساراك انت وادى فى وقت قريب وداعا
بدات صباح الاثنين العمل باندفاع ورغبه سعيا فى الحصول على المزيد من المعلومات عن العمل كان لمخدومها مقاييس معينه متطلبه فى العمل فقد يسامحها على هفوه ما لكن ان تجاوزت ذلك الى اخطاء عديده كان الطرد بانتظارهاولعل هذه الافكار التى كانت تسبب لها ذعرا جعلت يداها تتعرقان حتى تركت الرطوبه اثارها على الرسائل التى كانت تفتحها له
بينما سعت الى تناول منديل تمسح يديها به دخل اليها من كان يسبب لها هذا الذعر نظر الى ماتفعل مقطبا ثم تقدم نحوها فخبات المنديل ونظرت اليه وكانها مذنبه مد يده ليمسك بيدها......... فى الماضى امسك بيدها عده مرات فكان فى كل مره يبعث فيها السعاده اما هذه المره فكانت للفحص:
خائفه انسه لونر غان مم؟ من الظيفه ....من قدرتك على القيام بها ؟ام منى؟
من الثلاثه معا سيد باركو
ابتسمت عيناه دون فمه:الامران الاولان ستعتادين عليهما.... اما الثالث.....
انحنى ليقبل خدها: فيمكن التغلب عليه بهذا
هزت راسها فى محاوله منها للتغلب على السعاده التى امتلكت روحها
اعرف هذا سيد باركو........لكنه ذهب مع رجل كنت اعرفه على جزيره كان رجلا عظيما سيد باركو........ وكنت معجبه به كثيرا وهذا الرجل وانت مختلفان اختلاف الصيف والشتاء
ضاقت عيناه فوضع اصبعه على صدره:هذا يعنى.......ان هذا الرجل هو الشتاء
اجل سيد باركو........لذا فان هذه القبل لم تعد تنفع سيد باركو
بالله عليك توقفى عن مناداتى بالسيد باركو!
خرجت الكلمات من بين اسنانه
تنفست عده مرات لتهدئ نفسها امام غضبه لكننى سكرتيرتك سيد باركو....... اسفه سيدى
بحق الله لاتقولى سيدى فقولها اسوا من ذلك!كم بقى على.......
نعم سيد باركو
ضحكت عيناها دون ان تقدر على منعهما ثم انفرجت شفتاها باول ابتسامه حقيقيه منذ عده ايام فرد ابتسامتها ومد يده ليمسك ذراعيها جاذبا جسدها اليه........ لكن الهاتف ارتفع رنينه فتركها ودخل مكتبه قائلا:بالله عليك!اسكتى هذا اللعين
فاطاعته ثم بعد خمس دقائق اعادت السماعه الى مكانهاكانت مسروره من نفسها لنجاحها فى معالجه امر اولى المكالمات دون مساعدته
فى الصباح التالى انقلبت دنياها راسا على عقب فقد تاخر رئيسها فى الوصولفراحت تعصر تفكيرها لتعلم ان كان قد اعلمها بانه سيتاخر ثم بحثت علها تجد اى مذكره منه بهذا المعنى
فتحت كل البريد ورتبته على امل ان تقدمه اليه لحظه وصوله

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:48 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تلقت مكالمات من معارفه الذين يرغبون فى التحدث اليه ولما انتصف وقت الصباح ولم يصل بعد فكرت فى جينى التى اخبرتها يوما:مركز عمله الرئيسى ليس فى نيويورك بل فى البانى عاصمه ولايه نيويورك وهى احدى اقدم المدن التى بناها الهولنديون عام 1614 فيها اجمل المبانى المشيده عند ملتقى نهرىموهول وهدسن
اجابتها كاثى يومها: اعرف ان للشركه فرعا هناك
انه ليس مكانا للعمل فحسب بل هو منزل ضخم مرمم على احدث الطرق العصريه واروعها ان العمل فى ذلك الجو رائع
يبدو انك زرته
زرته مرات عديده وكنت ابقى فى بعض الاحيان بضعه اسابيع لكننى لما تزوجت اعترض زوجى على سفرى الى هناك لذلك التزمت بالعمل هنا منذ ذلك الوقت فكان السيد باركو هو الذى ينتقل الى هنا عند الحاجه
تذكرت كاثى كذلك اخر كلمات جينى:قد يطلب منك السيد باركو السفر هناك فهو لايحب ترك خطيبته وقتا طويلا
اخذت كاثرين تدحرج قلما جيئه وذهابا ....... غريب ان هذه المعلومات قد ابعدها عقلها الباطن فى ذلك الوقت احست بها كالسكين فى جنبها
رن جرس الهاتف وسرعان ماعرفت هويه المتحدث:كاثى؟
كانت لهجته قاطعه لهجه الرئيس الى السكرتيره فاستعادت دورها الصحيح على الفورواجابته تبعا لذلك
اريدك ان تجمعى كل الملفات الحاليه والوثائق والبريد وكل شئ له علاقه بالعقد الذى نتعامل به حاليا....
تسارعت خفقات قلبها وابطئت كانها سياره سباق قيد التجربه: حاضر سيد باركو
كما اريد منك ان تعودى الى شقتك لتجمعى بعض ملابسك التى تكفيك مده اسبوعين او ثلاثه..... ثم احضرى الى البانى
بعد وقفه قصيره سالت ببرود:هكذا بكل بساطه سيد باركو؟
بكل بساطه انسه لونر غان.......ستصلك سياره عند الساعه الثانيه.....على ان تكونى تغديت قبل ذلك.....هل فهمت؟
كل كلمه سيد باركو
لم تعترفبانها لم تتكيف بعد مع نمط حياتها الجديد الا بعد ان اقفلت الهاتف والاسوء من هذا انها تعرف انها ستلتقى خطيبه الرجل الذى احبته تلك الخطيبه التى لايحب ان يتركها طويلا حسب قول جينى
كانت الرحله متعبه فالسياره كان عليها اجتياز مئتى كيلو متر لكن ما خفف عنها واراحه ان السائق لم يكن ثرثارا اعلن السائق: اوشكنا على الوصول يا انسه..... سنصعد هذا الطريق ثم نصل الى المنزل هل زرت المكان قبل الان يانسه؟
لا انها المره الاولى ولاشك فى انها ستكون مؤثره
كان المنزل جميلا نوافذه وجدرانه بيضاء اما سقفه فاخضر مثلث امامه مجموعه متصله من السلالم الحجريه تقود الى رواق من الاعمده التى تعلوها القناطر المحيطه بباب الدخل الامامى المغطى بالزجاج المحفور
قالت كاثى معلقه وقد توقفت السياره فى الممر المرصوف امام المنزل: انه من المؤسف ان لايكون هذا المكان منزلا بمعنى المنزل
خرج السائق ليفتح لها الباب : لكنه منزل كغيره من المنازل ياانسه وخطيبه السيد باركو تسهر على ان يكون هكذا
اتعنى انها تعيش فيه؟
نظر اليها باستغراب:واين لها ان تعيش ياانسه نسبه للظروف؟
ايه ظروف؟وتاقت لان تعرف ولكن الرجل احس بانه تفوه بما يكفى
ساريك الطريق ياانسه. اشار اليها ان تتسلق السلالم الحجريه المتصله وقبل ان يرفع مقرعه الباب انفتح وظهرت امراه صغيره البنيه تبتسم ثم فتحت الباب على مصراعيه وقالت:هل جئتنا بوجه جديد يا ادوارد
قال السائق:هذه زوجتى باولا انها مدبره المنزل وستعتنى بك .............ساحضر الاغراض من السياره
ماان خطت كاثى الى الداخل حتى اتسعت الردهه التى كستها سجاده دكناء فوقها اثريات اعيد تصنيعها كانت الابواب صلبه كما المنزل نفسه موزعه فى كل الاتجاهات لم تكن الابواب بحاجه الى اغراء الزائرين بفتحها فالايادى تمتد من تلقاء نفسها لفتحها كان السلم الداخلى يقوم بالاعلان عن نفسه بكل جساره يمتد عريضا ومستقيما حتى المنبسط الذىيعلوه لم يكن منبسط السلم فارغا فقد تقدم منها رجل تهدلت ربطه عنقه ورفع كما قميصه رجل يضع يديه فى جيبه دون ان يبتسم وتعبير الضجر على وجه لم يعله الترحيب
سالته مدبره المنزل:
ثلاثه على العشاء الليله سيد باركو؟
فهز جريج راسه......فتركتهما المراه وذهبت قائله:
اخبرينى متى كنت جاهزه انسه لونرغان لادلك الى غرفتك
قال جريج: الحمد لله على وصولك
احست ان قلبها يتوقف عن الخفقان ثم يتسارع لكنه عاد يخفق بطيئا عندما اكمل:
اننى غارق فى العمل حتى عنقى
وضع ادوارد حقائبها عند طرف ردهه المدخل قائلا انه سوف يحضر صناديق الملفات والاوراق فسالت كاثى:
هل تريدنى ان ابدا العمل فورا؟انا مستعده لكننى عطشى
جاءها صوته ناعما وعيناه تلعبان تلك اللعبه الت تلعبها منذ ان وقعت عليها نظراته: انا سعيد لانك مستعده كما اننى انا ايضا احس بالعطش
قال تلك الكلمات ثم وجه نظره الى فمها الممتلئ فلم يكن ما يعنيه بحاجه الى سؤال واحمر وجه كاثى فبد ان هذا ابهجه والتفتت حولها لتتاكد من عدم وجود اى باب مفتوح قد تصل عبره كلماته الى خطيبته لكن من ناحيه اخرى ادركت ان الكلمات بحد ذاتها بريئه لكن التوتر بينهما هو الذى جعل لها معنى قال لها:
المكاتب فى الطابق العلوى ساطلب من باولا ان تحضر لنا صينيه الشاى
فردت عليه بطريقه السكرتيره المخلصه:
سيكون هذا رائعا..........رفع حاجبيه ساخرا من لهجتها
دخل ادوارد يحمل كومه من الصناديق الكرتونىه وسال:
فى المكان المعتاد سيدى؟ثمه المزيد ياسيدى
سال جريج متعجبا : ماذا فعلت يا كاثى هل افرغت مكتب نيويورك من الاوراق؟
احضرت كل ماله علاقه بالعمل كما طلبت على الهاتف
ادركت فى هذه اللحظه كم بدا كلامها عدائيا فاضافت:.................سيدى
نظر اليها جريج بقساوه واشار اليها لتتبعه اما ادوارد فانتظرهما احتراما حتى وصلا ثم تسارعت خطواته وهو يقول:رحله واحده اخرى وانهى هذا العمل
قاد جريج كاثى الى غرفه كانت يوما دون شك غرفه نوم مربعه الشكل ذات نوافذ وستائر ثقيله يزين سقفها رسوم اما جدرانها فمكسوه بالخشب اللماع حتى منتصفها وقد علقت فوق الخشب اللوحات الثمينه
التقط سماعه الهاتف ليطلب الشاى ومن ثم قال: بامكانك الان التخلى عن مناداتى سيدى
جاءتها تعليماته صارمه فاستدارت لتواجهه فقال: اذا سمعتك تنادينى بهذا الاسلوب ثانيه...ساخفض راتبك......هل تفهمين؟
لاحظت ان قبضتيه مشدودتين وفكه مرفوع بتحد ملؤه الغضب
ماذا فعلت حتى تنظر الى هذه النظره؟عندما دعوتك سيدى لم اكن اقصد الاهانه حتى وان اعتبرتها كذلك ارجوك دعنا ننسى الماضى ماحدث بيننا انتهى..........ولم يحدث شئ فى الواقع اليس كذلك؟ لقد كان لديك العقل الراجح للتوقف..........ولو لم تفعل.........
لابد اننى كنت مجنونا عندما رفضت دعوتك
اخذت كاثى تتوسل :ارجوك جريج دعنا ننسى الماضى لقد انتهى...انتهى اليس كذلك؟
لكن قلبها المضطرب صاح بها لايمكن ان ينتهى ابدا
رد عليها بصوت عميق : الماضى لايموت ابدا كاثى بل انه يميل الى ان يشتد ظهوره مع الايام
يجب ان ننسى والا كيف ساتمكن من متابعه عملى لك
سارت نحو طاوله اصغر من الطاوله التى يجلس عليها الان ثم عادت اليه:
لست افهمك........لديك خطيبه جميله كما قيل لى...........ام انها بارده؟ فقررت ان تجعلنى.............
قرع الباب ثم دفعه ادوارد بقدمه حاملا الصناديق:اسف لتاخرى سيدى لقد اوقفتنى باميلا تسالنى عن شئ سخيف وهى ستحضر لكما صينيه الشاى خلال لحظات
قالت كاثى متجنبه النظر الى جريج:سافتح الصناديق
نظرت عبر الباب الى الغرفه المجاوره فراتها هى غرفه صغيره كانت دون شك غرفه طفل اما الان فهى تحوى طاوله حديثه فوقها طابعه اليكترونيه وفيها ثلاث مقاعد مختلفه القياس وبالقرب منها طاوله عليها اله استنساخ اذن ستكون هذه غرفتها
لم يمض وقت طويل حتى دخلت باميلا تحمل الصينيه التى وضعتها على طاوله كتابه قرب احد النافذتين
هاك انسه لونرغان بامكانك الان اطفاء عطشك ساصب لكما اول فنجانين.........اتسمحين؟ثمه بعض البسكويت اذا اردت جربيها.........انها صناعه منزليه
قال جريج:هى من صنعتها فاحذرى رفضها يا كاثى
فضحكت باميلا وهى تتجه نحو الباب :انت دائما تبدى الاعجاب بطبخى سيد باركو
تركتهما واغلقت الباب وراءها
التقط قطعه البسكويت ورفعها الى فمها ثم قال امرا: افتحى فمك

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:50 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فضحكت وراقبها وعيناه تلمعان بابتسامه
خذى قضمه ولكن من البسكويت لامن اصبعى
بدا وكانهما يعودان بالزمن الى الوراء حيث كادت كاثى ترى امامها السماء الزرقاء وتحس باشعه الشمس القويه التى لاتلطفها سوى الريح التى تهب من البحر احست بالدفء وكانه يداعبها
عندما زال الحلم شاهدته وقد توقف عن النظر اليها ناظرا الى الطبيعه بالخارج اذن لقد كانت وحدها فوق الجزيره
جاءها صوته بعيدا: ارغب فى اكما اكبر جزء من العمل المتاخر هل لكى ان تنجزيه فى وقت قصير
ردت بكلمات لارنين لها:اجل سيد باركو
ادخل ادوارد راسه من الباب:
العشاء جاهز سيد باركو سيقدم بعد اربعين دقيقه كما قالت لى باميلا
رفع جريج يده ليصرفه فالتفت الى كاثى مبتسما وكانه متعود على هذه المعامله القاسيه فاعادت له الابتسامه وعندما سحب راسه وجدت ان جريج كان ينظر اليها فمه مشدود بابتسامه ساخره لكنه لم يتكلم قالت له بعد برهه:هل ترتدون ثيابا للعشاء سيد باركو
فرفع نظره عما يقراه:
انا ارتدى ثيابا فى كل مناسبه انسه لونرغان باستثناء التى تذكرينها
اصطبغ وجهها بالاحمرار فغضبت من وجنتيها لانهما فضحتا حرجها
مااعنيه هل ترتدون ثيابا طويله؟
تساءل ساخرا :هل ارتدى انا ثيابا طويله
ادركت ما قالته فالثياب الطويله تعنى الفساتين ارتد راسها الى الوراء ضاحكه
اسفه لم اكن اقصد هذا
اشكر الله على هذا لاننى قلقت على نفسى
بدا للحظات وكانه ذاك الرجل الذى عرفته باسم جريج والذى احبته مال الى الامام قائلا:
اجل..اتوقع منك ارتداء ثوب طويل للسهره كان يجب ان اخبرك بهذا مسبقا فخطيبتى تصر على هذا فهل احضرت ثوبا معك؟
لحسن الحظ نعم فلو لم افعل لاضطررت لارتداء ثوب النوم الطويل اليس كذلك سيد باركو
سجل عليها نقطه سريعه ساخره:
هل عدت لارتداء ثياب النوم انسه لونرغان
فوقفت كاثى تلعن الساعه التى اعتاد فيها خدها على الاحمرار:
هل لى ان اذهب لاحضر ثيابى الان........ارجوك؟
هل تعرفين اين غرفتك ساوصلك اليها بنفسى
احبت كاثى الغرفه ما ان راتها فتجاوزت حقائبها لتتقدم الى الابواب المفتوحه للشرفه وضمت يديها معا مبتهجه برؤيه المنظر الذى واجههابدت فى نهايه موجه منحدره زرقاء مياه نهر الهدسون تحيط به ستاره من الشجيرات الصغيره الشائكه بالقرب منها مبنى خشبى قديم وعلى سطح التله قطعه من ارض مشجره تشكل غابه صغيره
التفتت الى داخل غرفه النوم كان فيها طاوله كتابه وخزانه وجوارير وعلى احد جانبى السرير مراه وفوق السرير المزدوج مصابيح لها مفاتيح متدليه وفى مواجهته طاوله زينه تعلوها مراه اخرى نظره واحده الى الحمام اعلمتها انه يحتوى على كل شئ يجب ان يحتويه الحمام فقالت لجريج بابتسامه سعيده:
لن انال غرفه اجما!اخالنى ساتمتع بالعمل والعيش هنا
استخدمى ماشئت اسبحى وتشمسى قرب الكوخ الشمسى
واضيع فى الغابه؟
معى علمت ان تلك الكلمه كادت تنطقها شفتاه لكنه عاد فاحتفظ بما كان سيقوله اراد ان يقول لها
ضيعى معى ياكاثى ضيعي نفسك في
اخيرا جذبها اليه فعاودتها فورا ذكرى تلك الغرفه فى الفندق كان ليديه فى كل حركه تخطوهما مطلب جالتا على كل حناياها الى ان اجبرتاها على الاسترخاء
اطبقت ذراعاها على عنقه اما يداه فطفقتا تسيطران عليها تجذبانها وتدنيانها اليه حيث كانت حراره رغبته الملتهبه تشعل جسدها وتعيده الى الحياه رغبته طرقت باب رغبتها التى حاولت جاهده ان تبقيها بعيده لكن قوته كانت اقوى منها ومن مقاومتها التى تغلب عليها بسهوله
جريج ارجوك توقف!اين حكمتك التى ابديتها ليله تركك للجزيره
فلتذهب تلك الحكمه وضبط النفس ذاك الى الجحيم
تركها متوترا وكانها هى المذنبه وكانهاهى من وضع الحصار والقيود على حبه لها قالت بتعاسه محاوله اخفاء المها: خطيبتك تنتظرك اليس كذلك؟
ابتعد عنها ثم قال ببرود امامك عشرون دقيقه قبل العشاء
ثم اغلق الباب وراءه
اخبرتها نظره واحده الى المراه بثلاثه اشياء اولا ان هذا الفستان رائع الطراز يناسبها وثانيا انها جميله والثالثه والاهم ان هذا الفستان لايناسب مطلقا عشاء روتينيا فى منزل فخم
عينا المراه الشابه التى كانت تجلس على مقعد فخم يتسع الى اربع اشخاص اخبرتها بوضوح ان هذا الفستان لايناسب العشاء
دخلت كاثى الغرفه بعد ان لاحظت ان الباب مفتوح:
تفضلى انت سكرتيره غريغورى الجديده
توقفت المراه عن الكلام ثم اردفت بعد ان رات الحيره على وجه كاثى
لاتحارى فى امرك فانت شاهدتنى اكثر من مره على غلاف المجلات وداخلها وفى عرض الازياء اذا كنت تحضرينها
اذكر انسه باترسون فلطالما اعجبت بجمالك
لم ترد الاطراء بل استدار راسها بكبرياء وكانما المراه لاتود ان تعرف هذا
ربما هى تريد ان تنسى انها كانت عارضه بعد ان اصبحت خطيبه جريج ثم لماذا دعته غريغورى
هذا الفستان لايناسب عشاء فى هذا المكان هل ظننت نفسك ذاهبه الى حفله يحضرها عليه القوم
كان السؤال مهينا لكن كاثى وجدت صعوبه فى منع ابتسامه:انا اسفه لكننى عندما وضبت ثيابى للمجئ لم افكر فى اننى سارتديه هنا ذلك اننى لم اكن اعرف القاعده
ايه قاعده؟من قال لك ان للامر قاعده
ج..............السيد باركو
هل يسال احد عنى؟
جاءهما السؤال من جهة الباب فاستدارت كاثي وقد احمر وجهها:لا..............ولكننى................
قاطعت سالينا باترسون تفسير كاثى وامتدت يداها الى جريج:
حبيبى.......كانت الانسه لونرغان تجيب عن سؤالى بشان من اخبرها على القواعد
تبادلت كاثى معه النظرات بدا وكان فيهما مايخبرها انهما كسرا التقاليدمنذ نصف ساعه
اجتاز الغرفه مشيرا الى كاثى بالجلوس ثم اخذ يد خطيبته وانحنى ليقبل خدها
ضربت على المقعد المجاور لها: اجلس بقربى ياحبيبى لقد احسست بالهجر طوال النهار
اسف على هذا
وقف وراءها واضعا يده على كتفيها فارجعت راسها الى الوراء لتنظر اليه:هه........كم هذا لذيذ.....دلك كتفي يا حبيبى فانا احس بالحاجه الى الاسترخاء
رات كاثى انها ليست بحاجه الى اهتمامه والى العاطفه فهى تبدو مسترخيه كقطه خامله
لما حاولت قراءه تعبير وجهه شعرت بانها تقرا رساله سمعت صوت سالينا تقول له:
حبيبى انك تؤلمنى هل تفكر فى عملك المتعب منتقما منى
رفعت كاثى عيناها اليه لتكتشف مصدومه ان عيناه لاتفارقان وجهها لكنه اجابها باختصار:
اجل.....كنت افكر فى متاعب عملى........كاثى هل ترغبين فى شراب
احتجت سالينا بصوت اجش:
حبيبى........اليست العاده ان تسال خطيبتك اولا؟
اعتذر ولكننى اعرف ذوقك وما قد تطلبين ولاحاجه لى الى السؤال؟
تساءلت كاثى اين كان يخبئ مثل هذا الحديث الناعم عندما كان معها عندما كان ملتحيا فظا فى تفكيره وفعله
كاثى؟
هاهى خشونته قد عادت وصدمتها بشكل اقصى لانها تلت الحديث الناعم الذى حدثها به لم تجيبى
هل تريدين الشراب المعتاد
راجع نفسه فورا اما هى فقد التقطت انفاسها لتجيب:
اجل......ارجوك يا.......
التقطت انفاسها ثانيه قبل ان يخرج تصغير اسمه من فمها وهنات نفسها لان سالينا لم تلحظ شيئا لكنها التفتت الى خطيبها وعلى وجهها تقطيبه
لماذا تذكر اسمها فقط وكانما هى شخص مميز لديك
فسارعت كاثى الى الاجابه:اعتقد ان سكرتيره المرء الخاصه هى دائما مميزه قليلا بالنسبه لرئيسها اليس كذلك انسه باترسون؟
ثم تابعت سالينا بحيره: لقد كان ينادى جينى باسمها انما بطريقه عاديه
اخذت كاثى تكلم نفسها :لان هذا الرجل ليس رئيسى فحسب بل هو حبيبى فكيف يتوقع احد الااشعر بشئ تجاههاو ان اتظاهر امام زوجه المستقبل بانن لم نلتق قبل ان اصبح سكرتيرته
عندما مدت يدها لتناولف كاس الشراب من يده كانت يدها يرتجف فكان ان امسكه معها لحظات ليثبته بيدها ثم قالت ونظراتها مستقره على الشراب الى ان امسكته بقوه: شكرا
علق بعفويه وهويتراجع ليجلس بقرب خطيبته:اظن افكار سكرتيرتى كانت بعيده عن هنا ربما كانت تتذكر ايام عطلتهاالى اين ذهبت هل قلت الى جزيره نيو برفيدانس؟
صعب عليها ان تنظر الى الرجل الذى يضربها بهذه القساوه ولو فعلت لاعطت الفرصه للفتاه المراقبه المنتظره معظم اسرارها وشوقها
سالت سالينا: اليست هذه الجزيره الرئيسيه فى جزر الباهاما؟لقد كنت هناك مؤخرا ياحبيبى اليس كذلك؟عجبا كيف لم تلتقيا لايمكن ان يكون المكان واسعا هناك الى هذه الدرجه
فسارعت كاثى الى القول
لم نكن نعرف بعضنا انسه باترسون
لكنك تعملين فى الشركه وهذاواضح
رد بسهوله: انها شركه كبيره الاتذكرين وكاثى كانت تعمل فى قسم مختلف جدا منها وكاثى كانت تعمل فى الجانب الانسانى منها فى الطبابه والصحه ومشاكل الموظفين
هزت كاثى راسها بقوه اكثر من اللازم : شؤون الموظفين نحن نحاول ايجاد الراحه للناس احيانا كنا نعالج مشاكلهم الخاصه وكنت اتمتع بهذا
لماذا تركت القسم اذن؟
فنظرت الى جريج ولكنه كان يغمض عينيه وعلى فمه ابتسامه اجيبى على هذا لو استطعت
انها اوامر الرئيس
لمعت عيناها بالانتصار بعد ان فتح عينيه ردت الكره الى مرماه فالتقطها بسرعه
لقد احتجت الى سكرتيره جديده وقمت بتحقيق سرى عن السكرتيرات العاملات فى الشركه وعن مؤهلاتهن فكان ان تلقيت تزكيه عن الانسه لونرغان.....وهاهى تشع امامى
لم تلحظسالينا جو التوتر الذى ساد فوضعت يدها على ركبه جريج ثم قالت له: اتسمح ان تكون حملا وديعا فتحضر لى البوم الصور
لم تستطع كاثى اخفاء ابتسامتها فهى لم ولن تتصور جريج حملا وديعا امام اى كان انتظرت ان تسمع منه رد احضريها بنفسك او ما شابه ولكن ما اذهلها انه فعلا لعب دور الحمل الوديع فقام باحضار الالبوم المطلوب
جاء دور كاثى لتلقى الاوامر:
انسه لونرغان نظارتى هناك هل لك ان تحضريها
اصاب كاثى ذهول جعلها تستجيب الى ذلك الطلب باذعان
اهذه الكبرياء التى تظهرها نتيجه خطوبتها لاكبر المساهمين فى شركه ايستمان كوربريشن اهذا الطغيان الساحق هو مايرغب به جورجيو باركو فى شخصيه زوجته المستقبليه
اذا كان هذا صحيحا فمن الجيد انها نجت بنفسها ولكن هل نجت حقا
راحت تحدق باعجاب حقيقى الى الصور التى تكشف جمال قسمات وتقاطيع العارضه سالينا باترسون التى اغمضت عينيها بعد ان انهت الالبوم وضمته الى صدرها وكانه دره ثمينه
لقد طلبت طبع هذه النسخ لقد صنعت لسبب خاص
عادت كاثى الى مقعدها وقالت معلقه:
لا افهم كيف اجبرت نفسك على ترك العمل
لاحظت تصلب جريج واستدار راس سالينا اليها:
الاتعرفين.........احقا لاتعرفين
ليس لدى ادنى فكره انسه باترسون
لماذا خفق قلبها بهذه السره
سمعوا طرقا على الباب ودخل ادوارد:
باميلا تقول ان العشاء جاهز ياسيدى
وقف جريج كذلك وقفت هى محاوله حل لغز الرساله الغريبه فى نظرته وتقدم لا ليقود خطيبته الى الباب بل ليتجاوزها وينحنى خلف الاريكه ملتقطا عكازين ارتفعت يدا كاثى الى حنجرتها واندفع الدم فى عروقها بعد ان راته يمسك خطيبته من تحت ابطيها بلطف وتؤده لتقف ثم دفع العكازين تحت ذراعيها
حدقت سالينا الى كاثى بشئ من التحدى ثم قالت بمراره:
هل تلقيت الاجابه عن سؤالك الان
رفعت نظرها الى خطيبها ثم بدات تقدمها البطئ المؤلم ناحيه الباب

************

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:52 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8- يد القدر
لولا ثرثره سالينا بين الاونه والاخر لعم الصمت المطبق خلال العشاء لم تكد كاثى تنطق بحرف واحد ذلك ان الصدمه اثرت بها عميقا جريج خاطب لامراه مقعده بسبب حادث ما وهذا يعنى انه اشد ارتباطا بها مما لو كانت صحيحه البنيه ياترى عندما يتزوجان واغمضت كاثى عينيها بياس اى حياه حميميه بينهما ستندثر بسبب عجز سالينا وبعد الزواج ماذا سيفعل ارتفعت عيناها لتجده يحدق بها
سالها:هل فقدت شهيتك يا كاثى
فى لهجته سخريه جعلتها تجفل فبعد ان اكتشفت كم خدعها فى لقاءهما الاول عادت المراره تتصاعد فقالت تجيبه:لم اكن ادرك اننى فقدت شهيتى سيد باركو لقد ارهقتنى بالعمل حتى امتص ذلك منى اى طاقه
كانت تقصد بابتسامتها تلك ان تخترق دروعه لكن ماحدث انها لم تلامسها اطلاقا اضافت:
انا امهل نفسى لاسترد تلك الطاقه
الابتسامه التى ردها اليها جلبت الاحمرار الى وجهها قالت سالينا:
لاحظت ان الانسه لونرغان لم تسانى بعد عن كيفيه وقوع الحادث وكيف جعلنى عاجزه
اجفلت كاثى من كلماتها: انتى لست عاجزه انسه باترسون انت شابه وجميله وقد تشفين حتى...........
رن صوت سالينا بنوع من التاثر لم تستطع كاثى فهمه:لن اشفى ابدا..... لن يكون بينى وبىن جريج اى اتصال جسدى عندما نتزوج اتعلمين استطيع ان ارى ان هذا اول مافكرت فيه
هزت كاثى راسها نافيه لكن دون طائل لذا نظرت الى جريج مستغيثه ولكن عينيه التان لم تبرحا مكانهما لم يكن فيهما ايه رساله
تابعت سالينا بعد ان اسرعت باميلا تزيل الاطباق لتقديم الحلوى:
ماذا سيفعل عندها ايفتش عن امراه اخرى كما يفعل معظم الرجال العاديين؟
فتشت كاثى عن العون مره اخرى عينااه لم تفارقا وجهها لحظه ومع ذلك كانوا خاليين من الود
تابع الصوت القاسي البشع:
استطيع ان اقول منذ الان انه لن يفعل فهو رجل شريف وحترم يا انسه لونر غان حتى لو دنت منه الفرصه مع اى امراه فسيهرب متذكرا انه رجل متزوج
اخذت كاثى تتوسل بصمت بعينيها ليتدخل جريج ليوقف الاسيد الفتاك المتدفق من شفتى خطيبته لكنه لم يفعل شئ سوى متابعه النظر اليها مع شئ من القسوه
تابعت سالينا:عندما يضع خاتمه فى اصبعى سيحرم نفسه مما اراد ولن يطلق عنان رغباته
ساد صمت ثقيل حاولت كاثى خلاله ان تتناول الحلوى الا انها لم تستطع اجبار نفسها الا على القليل ابعدت الطبق عنها ثم مسحت يديها بمنديل المائده كل حركه من حركاتها كانت مراقبه من المخلوقه الجميله الجالسه قبالتها: هل جرحت احاسيسك انسه لونرغان اذا كان كذلك فانى اعتذر الا انى كنت اقول الحقيقه
هل تحاولين معاقبه خطيبك انسه باترسون؟
كلمات السؤال اصطدمت بالجدران ثم عادت مرتده لتؤلم وكانها الرصاصات المرتده تابعت كاثى:
هل ارتكب جريمه بشعه يتوجب عليه دفع ثمن نتائجها بقيه حياته؟
احمر لون سالينا الشاحب بلون غاضب وصاحت: قل لهذه الفتاه ان ترحل جورجيو لن اتحمل اهانه اخرى منها
استدارت نحوه ثم مدت يديها اليه على نحو اعمى فحرك كرسيه وامسك بها وهى تنتحب على كتفه
دفعت كاثى كرسيها الى الوراء ووقفت: انا اسفه انسه باترسون اسفه جدا
استدارت مسرعه نحو الباب ثم توقفت لتقول:
ساحضر حقائبى واغادر سيد باركو فما قلته لايغتفر
جاءتها كلماته قاطعه:
صحيح انه لايغتفر انسه لونرغان........ولكنك ستبقين ......زفانت هنا سكرتيره ولست ضيفه
عندما وصلت الى خارج الغرفه وجدت بانها ترتجف هاهو ذا اخر احلامها قد تحطم الى نثرات
كانت العتمه تزداد وكاثى جالسه فى الكوخ الخشبى الذى اخبرتها باميلا بان السيد باركو لن يمانع اذا قصدته فجينى طالما استخدمته لكن فى ضوء النهار لافى ظلام الليل
احست بالبروده فى ضوء القمروتملكتها قشعريره هزتها من راسها الى اخمص قدمها فتحت عينيها واذابها ترى طيف رجل يقففى الظلام عند المدخل ابتلعت الصرخه واستعادت انفاسها عندما عرفته
ماذا تريد؟
ولما لم يرد اكملت:
ان تجدنى؟ انت تطردنى؟ان تمزقنى بسبب ما قلته لخطيبتك؟
خطواته الاولى رفعته بخطوه واحده فوق السلم والخطوات الاحقه جعلته يجلس قربها على المقعد الخشبى
لقد اخطات فى الثلاثه لقد جئت الى هنا لاجد مااجده عاده هنا الهدوء والصمت والهرب من متطلبات الحياه المفروضه على
وقفت: اسفه لم اكن اعرف ذلك.......ساتركك لهدوءك وسكينتك........
امتدت يده لتمسك ذراعها: ستبقين هنا .......اجلسى
ارفض ان اسمح لك باصدار الاوامر وكاننى طفله متمرده!كما لن اجلس فى اى مكان قريب منك
شدها بقوه فوقعت على المقعد واذت نفسها شهقت وتالمت عندها احست بيد تتحرك على ظهرها فتاوهت:
لاتفعل هذا.......لاتلمسنى
فتجاهل كلامها ورغما عنها وجدت نفسها تسترخى تحت تاثير انامله التى شرعت تدلكه بهدوء وع ذلك كان يوترها ويعيد اليها المشاعر التى اشتعلت كالنار فى تلك الجزيره الغامضه المنعزله
ارجوك توقف........لااريد اى شئ له علاقه بك.........اتفهم؟
كان طلبها همسا نظرت الى وجهه لتشاهد قسماته الا ان الظلام منعها وكان لرفضها التاثير المطلوب لانه سرعان ماسحب يده ليضعها تحت حزام بنطلونه وقال ببرود:
اخبرينى المزيد
ملات مسمعى كذبا وتدعى انك لم تخطئ
لم اكذب عليك قط يا كاثى
لقد كذبت ولن تقدر على الانكار............ ان عدم قولك الحقيقه يعد كذبا......
بعد صمت طويل اجاب:
علاقتنا لم تكن فى اى وقت من الاوقات اكثر من شئ عابر فى ذلك الوقت ولن تستطيعى انكار هذا قبلت الواقع دون شروط فلماذا تابهين الان بصدقى او بكذبى
انا لاابه........ومع ذلك فقد كان وكيف لاابه بعد ماحصل بيننا لقد تبادلنا الغرام ........الم نفعل؟
استدارت نحوه لتضربه بقبضتيها فامسكهما ثم ابعدهما عنه فتابعت همسا:لقدزرنا معا كل الامكنه حيث تعانقنا واستلقيناعلى الرمال عند حافه البحر وتغازلنا ونمت بين ذراعيك.....فى فراشك
امتدت يداها الى كتفيه تهزه:لقد تركتك تقترب منى كما لم يقترب منى اى رجل اخر
لكن هذا كان بقرار منك
منتديات ليلاس
كيف لك ان تبقى باردا هكذا؟ الم يعنى ماحدث لك شيئا؟
امسك يديها ثم ادناها منه وجذبها اليه بحيث استلقت عليه ثم امسك قبضتيها بيد واحده ووضع الاخرى فوق فمها: لقد فاض بى الكيل حتى اكاد اختنق......لقد تحملت الدموع والاهانات من سالينا.....وعرضت مستقبلى للعجز...وتحملت التحقيق العلنىوها انا اتلقى الاهانات عن امانتى واستقامتى فلابد ان اثبت لنفسى اننى مازلت رجلا
هزت كاثى راسها ثم صرخت من الالموقالت: لن اكون عشيقتك......فانا ارفض ان تستغلنى....... لن تجبرنى لن تجبرنى
تجاهل صراخها وامسك كلتا يديها بيد واحده ثم مد يده ليداعب جسدها ناقلا اليها اثاره راحت تتصاعد وتتصاعد شيئا وشيئا فى جسدها حتى ارتد راسها الى الخلف اذعانا
قالت هامسه:لا.....لاتوقف ...لااستطيع ان اتحمل
عندما سمعت ضحكه بارده شريرها تلاعبت اصابع الخوف على عمودها الفقرى
ترك يديها بعد ان علم ان مقاومتها تلاشت ودون ان تعى مدت يديها الى وجهه لتلمسه ولماوصلت الى الخلف راحت تشده وقالت له وهى تهمس:لا...... ارجوك ........توقف....توقف
احست بجفاف فمها وحاولت ترطيب شفتيها بلسانها:
لا يجب ان تستمر......ساتركك......لن اقدر عل العمل معك بعد الان
بدا لها اخيرا انها وجدت المفتاح الذى يوصلها الى شاطئ الامان رفع راسه لينظر الى جسدها ثم رفعها بذراعيه لتصبح مستلقيه اما هى فسعت لتضع خدها على صدره وبقيا علىهذا الوضع وقتا طويلا حتى احس بها ترتجف بين ذراعيه:
هل تدخلين الى المنزل انت اولا........ارجوك
الن ترانى باميلا او ادوارد؟
سيكونان فى غرفتهما وبعدها سالحق بك وعندما سيسمعنى ادوارد سينزل ليقفل الابواب
وقفت مرتجفه الساقين....مترنحه:
امازلت تريدنى ان ابقى
اريدك ان تبقى
اذن سابقى........تصبح على خير
لم يرد....... وبعد وصولها الى غرفتها بدقائق سمعت وقع اقدامه

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 18-12-09, 04:54 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان جريج قد انهى فطوره وغادر غرفه الطعام عندما نزلت كاثى من غرفتها اما سالينا فكانت تتناول التوست والمربى وامامها صحيفه الصباح نظراتها لم تلحظ فقط التعب على محيا كاثى بل كذلك الفستان البسيط الكحلى ارتاحت كاثى عندما لم تجد اى اثر للغضب على تعابير الشابه بل بدت كانها عادت الى طبيعتها
قدمت لها باميلا طبقا من البيض واللحم:
هل يناسبك هذا الطعام ياانسه؟هل تسمحين لى ان اناديك باسمك ياعزيزتى؟ لقد كنت انادى السكرتيره السابقه بالانسه جينى
لا امانع ابدا باميلا
سارعت مدبره المنزل الى الخروج.احتست سالينا بعضا من قهوتها وراقبت كاثى تاكل:
يبدو بانك وجدت الطعام لذيذا ياانسه
فهزت كاثى راسها مبتسمه بينماطوت سالينا الصحيفه ووضعتها جانبا. قالت سالينا:
انا لم اخبرك بعد كيف حصل الحادث....صحيح؟
هزت كاثى راسها اما سالينا فقد ضمت يديها لتضع راسها فوقهما فى وضع طالما برعت فيه فى ماضيها المهنى
كنت مجنوونه بركوب الخيل وحسبتنى اعرف كل شئ عنه لكن فى صبيحه احد الايام الجميله اعتلوت صهوه الفرس وانا فى مزاج عكر مجنون فى البدايه سرت برزانه لكن لم يلبث ان تملكنى شئ حثنى على دفع الفرس الى الركض بل انها راحت تقفز فوق الحواجز الحجريه فى املاك باركو ....وفوق البوابات وفوق احدى البوابات حدث ماحدث فالفرس لم تكن تعرف ان الارض وراء البوابه محفوره ومنخفضه
توقفت كاثى عن الطعام لتحدق الى الوجه الجميل:
ووقعت الفرس
رمتنى ومنذ ذلك الوقت لم يعد عمودى الفقرى الى حاله وكنت قد احتجت الى وقت لتشفى اطرافى الاخرى واستطيع استخدامها اما ساقاي ستحتاج الى وقت طويل جدا وقد قيل لى انه يوجد لها عمليه ولكن لايضمنون نجاحها
اولم تجريها؟
لقد اكتفيت من العمليات الجراحيه ولو ضمنوا لى النجاح لاجريتها
رفعت كتفيها ثم اخفضتهما بحزن فسالتها كاثى:
هل كنت وحدك عند حدوث الحادثه؟
لا.........لم اكن وحدى.........كان برفقتى شخص اخر
بدا واضحا ان القصه انتهت وهويه الشخص الاخر ستظل سرا ظنت كاثى ان ذلك الشخص هو جريج فهما دون شك كانا خطيبين قبل الحادثه
اوقفت سالينا كاثى وهى تحاول الذهاب ابى مكتبها:
ارجوك اعطنى ذلك الجرس اليدوى الذى على الطاوله هناك فى العاده يعطينى اياه جريج لكنه يبدو اليوم فاقدا لشهيته فهو لم يتناول سوى فنجان قهوه
هل تقرعينه لطلب المساعده؟
فقد عندما احتاج اليها عند الوقوف او التحرك فععندما اقرعه ياتى ادوارد مسرعا
اناديه لك اذا شئت
فهزت سالينا راسها نفيا ثم عادت تفتح الصحيفه وتقراها
كان جريج وراء طاولته عندما وصلت:
اسفه على التاخير
انا من حضرت باكرا ......لاعمل لك اليوم لذا لاداعى الى البقاء هنا
كان يقصد بقوله ذاك اغضابها.........لذا قفز الرد الى شفتيها لكنها اعادته لكن لم تخف عن عينيه غضبها المكبوت وما ان ارتدت الى الباب حتى قال:
ستجدين بريد الصباح على مكتبك افتحيه ثم اجيبى عما تستطيعين واعطنى الباقى
حاضر سيد باركو
بينما كانت تعمل سمعت صوتا من غرفته كان المكان هادئا يوم امس ولكن يبدو ان فى المنزل زائر اليوم بعد ان انهت الرسائل رفعت احد اجهزه الهاتف عن طاولتها:
سيدباركو
سمعت ضحكه على الطرف الاخر:
لقد اتصلت بى عزيزتى........انا باميلا.....انت تستخدمين الهاتف الاصفر اليس كذلك حسنا الاجهزه الحمراء هى للمكاتب اما الاسود فهو الذى يوصلك للسيد باركو مباشره
ابتسمت كاثى:شكرا لك باميلا
رفعت الهاتف الاسود فسمعت تكتكه على الجانب الاخر انتظرت سماع الرد فجاءها سؤاله الفظ:
بماذا تحاولين اللعب بالله عليك؟ انت تعلمين من انا ........فماذا تريدين
كبحت غضبها من تصرفه غير المبرر ثم اجابت:
اسفه سيد باركو ولكن لو لم تخبرنى باميلا لما عرفت اننى اتحدث اليك
ارجو ان تتغاضى عن هفوتى التى لاتغتفر لقد نسيت ان اشرح لك طريقه استعمال الهاتف اما الان فان لم تبلغينى ماتريدين بسرعه فسادخل بنفسى وادق عنقك
ما ان تصورت ان يديه ستلامسان اى جزء من جسدها حتى خفق قلبها خفقات سريعه ولكنها كبحتها واجابت:
لقد انهيت كل ما استطعته من دون تعليماتك
فماذا تنتظرين اذا؟ادخلى فورا
اغلقت باب مكتبه وراءها ووقفت عده لحظات ثم تقدمت نحوه وقالت : ارجو ان توقع هذه سيد باركو
بينما كان يوقع كل رساله على حده اخذت هى تضع كل رساله فى مغلف حتى وصل الى الرسائل الخاصه التى تحتاج اهتمام خاص علمت انه سيتاخر فى قراءتها والوصول الى حل بشانها
التفتت نحو النافذه وقالت وهى تتقدم نحوها:كم المنظر جميل من هنا
افلتت منها تنهيده واذ بها تحس بيدين تستقران على كتفيها احست باحساس المذنب لانها ابتعدت عن واقع العمل ونسيت مشاكله
ادارها جريج وكانت لمسته كالصاعقه عليها فقد فقدت عيناه قساوتهما واشرق وجهه وهو يسالها:
ماذا حدث لابتسامتك؟
رفع ذقنها باصبعه وتابع :لقد ذهبت ضحكتك ايضا يافتاتى الطيبه الصغيره
اخذت اصابعه تلمس خدها فارتعشت كان يعيد اليها الذكريات عن عمد وهذا مالاتقدر على احتماله لذا حاولت الابتعاد عنه وقد اعتمت عيناها غضبا فردت بعنف:
لقد سلبت كل ابتساماتى وسرقت ضحكتى كان يمكن ان انظر الى ماحدث بيننا على انه عاطفه عابره.........لولا خداعك اياى بكل الطرق
اذن لقد عدت الى اتهامى بالكذب
كل تلك الاطراءات والهراء حول محبتك لابتسامتى ماقلتها الا لتحصل على ما تريد ومع ذلك فقد قالت خطيبتك عنك انك رجل صادق وشريف كان يجب ان تراك امس فى الكوخ او معى فى الجزيره ........وفى فراشى
تراجع ليقف قرب طاولته ويرد بهدوء:
الم اكن صادقا شريفا؟ ومن رجتنى ان اكمل الطريق معها؟ من قالت لى باصرار نعم.......نعم.....نعم
اغشت الذكرى عينيها والمت قلبها لامن جراء يديه التى تغرس فى ذراعها بل بسبب الادانه الت اطلت من عينيه
حاولت التملص منه:
ارجوك انت تؤلمنى!اتركنى
سالها بوحشيه:
لكنك فى تلك الليله لم تقولى هذا بل كنت انا من ضبط اعصابه وكبح جماح عاطفته تصورى فقط لو انى لبيت طلبات رغباتى اضافه الى طلبات المراه التى كانت بقربى لربمه كنت الان تنتظرين مولودا فماذا كانت خطيبتى ستقول عن ذلك؟
لكنك لم تخبرنى عنها هل فعلت؟
حررت نفسها من قبضته تئن من الالم ثم اردفت:
لو علمت بوجودها لما تكلمت معه اساسا
تقدم ليقف عند النافذه الاخرى وعندما استدار نحوها كانت تقف عند الطاوله ترتب المغلفات فتناول منها المغلفات وقال: ساسجل ردى على شريط اذهبى الى غرفتك وساتصل بك عندما احتاجك
لكن بامكانى كتابه املاءاتك سيد باركو
او تظنين اننى لااعرف هذا؟انا اريدك فقط ان تخرجى من هنا!
قبل ان تصل الى الباب التفتت اليه تساله:
كنت ساطلب اذنك للخروج لشراء ثوب ملاءم للعشاء بدل الذى ارتديته بالامس
انت حره فتره بعد الظهر كلها اتجيدين قياده السياره؟ اظن هذا خذى السياره الصغيره من الجراج الثانى انها فى الواقع لسالينا لكن ادوارد يحافظ عليها بحاله جيده
اعطاها ادوارد المفاتيح وعندما سالته عن المحلات اعطاها اسم محل كانت سالينا تشترى منه كما قالت له باميلا
تجولت كاثى فى شوارع البانى التجاريه الى ان وصلت الى المحل الذى اوصى به ادوارد اشترت فستان سهره كحلى اللون ثم تنوره طويله وقميصين حملت الاكياس لتتوجه الى حيث اوقفت سيارتها فكادت ان تصطدم بشخص رقص قلبها تحسبا فقد كان رجلا طويلا ولكن خفقات قلبها توقفت فجاه فالرجل لم يكن اسمر الوجه بل كان اشقر لوحت الشمس بشرته ومضت عده دقائق قبل ان تتعرف اليه
قال لها: حسنا حسنا اليست هذه احى فتيات جريجوى باكو الصغيرات
عاد قلبها للخفقان وكانها التقت بعاصفه لتوها:
اهذا انت !انت بعيد عن مركز عملك فى الباهاما
هذا انا ريتشارد بنغلو بلحمه وشحمه اسمعى بما اننا التقينا صدفه فما رايك لو ذهبنا الى مكان نروى فيه عطشنا دعينى احمل عنك هذه الاكياس اعرف مكانا جميلا يقدمون فيه الشاى اللذيذ فى مثل هذا الوقت اماا فى الليل فيتحول الى ملهى ليلى
الهذا انت تعرفه
ربما........لكننى لااعيش هنا اننى ازور البلده عند الضروره فقط
جلسا على اريكه منخفضه امام نولفذ غرفه تصل الى الحانه المغلقه حتى المساء قدم لهما الشاى قدم لهما الشاى بسرعه وطريقه وديه سالها ريتشارد بنغلو:
ثمه ما يقلقك؟
ربما.....اذن لقد عدت من عملك فى الجزيره التى تشابه سطح القمر
نعم لفتره قصيره........لكنك لم تسالينى ماذا افعل هنا؟ يمكننى طرح السؤال نفسه عليك
انها قصه طويله
لكن نيويورك بعيده عن هنا بما فيها مكاتب ايستمان كوربريشن الكبيره
كيف تعرف مكان الشركه؟
شرب الشاى ثم مد يده لتصب له المزيد منه:
هل اعرفها هذه انباء جديده
انت لاتعنى........انك تعمل فيها؟وانك طوالب الوقت الذى كنت اصادق فيه ج......السيد باركو كنت تعرف اننى اعمل لايستمان ومع ذلك لم تقل لى انك تعمل فيها ايضا؟ولم تخبرنى كذلك ان باركو رب عملى
فابتسم......وتناول قطعه بسكويت من الطبق امامهما فتابعت:
فهمت الان سبب مناداتك له بالرئيس لقد سالت ج.........السيد باركو عن السبب ولم يخبرنى
بالطبع لن يخبرك لانه كان سيفسد رياضته؟كان سيتوقف القط عن ملاعبه فارته الصغيره ...........ثم اسمعى لاعليك ناديه جريج فانا اعرف كل شئ عن علاقتكما
لم تكن علاقه كما تعنى
لم تكن !ماذا كانت اذا قبله عابره على الخدين ........ومع ذلك نام معك
استدار راسها من حولها فزعا:كيف..........
توقفت وقد افزعها ماكشفت عنه فتابعت مدافعه:
نحن لم........اعنى كان الامر........لماذا اشرح لك؟
لاتشرحى شيئا فانا اعرف رب عملنا خير معرفه واعرف كذلك .........لنقل نشاطاته مع النساء دون ان يخبرنى احد عن هذه الناحيه منه
كانت كاثى على استعداد للامساك براسها لولا ان الحركه ستظهر مدى قلقها
هل قال لك شيئا عنا
لم يحتج الى ذلك لاننى حزرت انه قضى ليلته معك
سالته:هل اخبرت احدا اخر
اتعنين هل اوصلت المعلومات الى مصادر اشاعات الشركه ليتحدثوا عنها ؟لا لم افعل بعد

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, ليليان بيك, بحر الهوى, دار الفراشة, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات احرم, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t117946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 27-08-15 12:14 AM
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© review at Kaboodle This thread Refback 24-09-09 03:57 PM


الساعة الآن 01:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية