لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-09, 12:03 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 123342
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: أماني قاحلة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أماني قاحلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أماني قاحلة المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Ciao

 



سلام

دقايق و انزل الجزء الخامس
اتمنى انه يكون ممتع و يا ريت لو ألقى تجاوب

 
 

 

عرض البوم صور أماني قاحلة   رد مع اقتباس
قديم 24-09-09, 12:05 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 123342
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: أماني قاحلة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أماني قاحلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أماني قاحلة المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Talking

 

قهقت " سام " عندما عرفت ما فعله " فرانك " أو لوكاس " و أوقفت السيارة على جانب الطريق و ظلت تضحك و تضحك حتى طفرت الدموع من عينيها. أما " ليز " فقد كانت تتميز غيظاً و رغم ذلك صبرت على سخرية صديقتها، و الحق يقال لو أنها كانت مكان " سام " لما استطاعت التوقف عن الضحك هي الأخرى.

قالت " سام " و هي تلتقط أنفاسها بين ضحكاتها:
* يا إلهي ...لا أظن اني سمعت بشيء كهذا من قبل.......

* أرجوكِ كفي عن الضحك فوراً... لقد سخرت مني بما فيه الكفاية ..

قالت سام و هي تغالي ضحكاتها:
* أعذريني ...... آسفة...... حقاً

تنهدت " ليز " و انخرطت " سام " في موجة ضحك أخرى ، فلم تجد صاحبتها بداً من الصبر على هستيريا الضحك التي أصابت صديقتها. بالكاد توقفت " سام " عن الضحك و أعادت عجلات السيارة على الطريق كما هو مخطط له. و أثناء ذلك كانت تتجنب النظر لعيني " ليز " حتى لا تعاود الانفجار في الضحك مرة أخرى و تعرض صديقتها لإحراج آخر قد لا تتحمله، لكن الابتسامة الواسعة لم تفارق محياها. و في النهاية لم تجد بداً من قول ما يجول في خاطرها و قد كان:
* لو كنت مع زوج أو على الأقل صديق أو خطيب أو شخص يكن في قرارته إحتراماً لك لما أطلق ريحاً بصوت و رائحة قوية أثناء مداعباته لك...

ردت " ليز " ساخرة:
* أوه كم أنا آســــــــــــــــفة فقد فاتتني مزايا الزواج العظيمة ....
قاطعتها صديقتها محتجة:
* حسنا اذا كان الزواج مؤسسة متخلفة كما ترين ...
* نعم إنها كذلك ..
* إذاً ما البديل للراشدين الذين يقعون في الحب و يودون العيش معاً و انجاب الأطفال و تحمل مسؤليات الحياة معاً..
هزت " ليز " كتفيها بلا مبالاة:
• لا داعي لكل تلك التكاليف الباهظة في حفلات الخطوبة و الزفاف و خلافه يكفي أن يلتزم كلاهما بالآخر و لا أظن أن قطعة من الورق ستؤثر في حب حقيقي.

قطبت" سام" حاجبيها و ضحكت ساخرة فقالت " ليز":
• أعلم أني لم أكن أفكر بهذا الشكل لكن تتغير الآراء بتقادم الزمن

قابلتها " سام" بنظرة شك و هي تظن أن صديقتها لم تغير رأيها فجأة و دون مقدمات إلا لسبب و قد يكون هذا السبب رجل خدعها أو يخدعها، و واصلت " ليز" التبرير:
• ثم أنه لو حصل انفصال أو خيانة فلن تترتب عليه العواقب الاخلاقية و المادية المترتبة على الزواج.

• حسناً يا عزيزتي كفى أظن أن مخترع هذه النظرية الخرقاء رجل نذل حتى الصميم...فما الذي سيضمن لي حقوقي ي الإرث لو مات هذا الشريك؟ و ما الذي سيداوي جرح كرامتي لو خانني ؟؟ وماذا عن الأولاد من سيلتزم بهم معي ؟ أم أني سأعلق معهم طوال حياتي؟ على الأقل بعقد الزواج أستطيع أن أمتلك نصف أمواله لو خانني و استثمرها في الانتقام منه.

ضحكت " ليز " و قالت تهدأ صاحبتها:
• رويدك علي يا عزيزتي ...

هزت " سام " رأسها مستنكرة الأفكار المجنونة التي تأتي بها " ليز"، و هي أفكار نادراً ما تكون مفيدة. و قالت لنفسها : قد أكون تقليدية و جامدة لكني اسير في الطريق الآمنة ... و هنا خطرت لها فكرة فما هي إلا بضعة أميال حتى أوقفت سيارتها على طريق فرعي وصدف أن كان هناك صياد كهل أشقر لوحت الشمس بشرته على قارعة هذا الطريق. فألقت " سام " عليه التحية و ناولته الخريطة و شرحت له وجهتمها :
• هل تظن يا سيدي أنك تستطيع أن تدلنا على طريق مختصرة للوصول لبلدتنا
تمعن الرجل في الخريطة و قلبها ثم قال نعم فناولته " سام " قلم و خط لهما طريقاً و أوصاهما أيضا بفندق رخيص تستطيعان المبيت فيه و زادهما من الشعر بيت عندما قال:
• حتى الشرطة لا تستطيع إيجادكما فيه.

فضحكت " سام " بينما كانت " ليز " تنظر لهما و كأنهما يتحدثان عن شيء لا يعنيها لأنها لم تظن أن " سام " جادة في تغيير الطريق...لكن ظنها كان خاطيء كما ترى الآن و قد بدأت تعدل من اتجاه سيارتها لتنطلق في طريق وصفها لها رجل مجهول... فماذا ستفعل " ليز " و قد قفز الرعب في قلبها ؟؟ و جالت بخيالها آلاف الحوادث و الجرائم التي تقرأ أنها تقع على الطرق المهجورة؟؟

 
 

 

عرض البوم صور أماني قاحلة   رد مع اقتباس
قديم 26-11-09, 03:15 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152527
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف مساء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف مساء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أماني قاحلة المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

شكررررررررررررا ع الطرح

 
 

 

عرض البوم صور طيف مساء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الــــــــطريق الآمنة.
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية