لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-09, 02:32 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147447
المشاركات: 317
الجنس أنثى
معدل التقييم: وجه النهار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وجه النهار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحبآ

رجعت مره ثآآنيه بعد ما كملت قرآآءه للبآرتات الثلأآآثـه

آآبـدآآع يا الغلا .. عسآنا ما ننحرم من هيك كتآآبـه ..


غاده .. كسـرت خآآطـري.. والي مسكها لما كانت طفله اتوقع انه يوسـف.. بس احس كل شباب العايله ..يميلون لها .. ولكن ينظرون لها
نظره دونيـه ..


سـعد : مشآآعره اكثـر من اخويه

سآره ومها : اتمنى يظهرون غاده من بين يدها ويدتها ..

على فكره شخصيآآت الشوآآب اجدتي وصفها بآسلوبهم .. ورمستهم

وآآصـلي ابدآآعج ..

دمتي غاليتي

 
 

 

عرض البوم صور وجه النهار   رد مع اقتباس
قديم 15-07-09, 08:36 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ثـآآنكسسسسسسسسس لكل اللي مروآآآ

بس سووووووري والله مابقدر أرد عليكم اللحين مستعيله

أتمنىآ من كل اللي يقرون البآرت

يدعون لآمي بالشفـآء


بليييز

محتاجة دعائكم


رآآح أنزل لكم البآرت اللحين

وسوري لو لقيتوآ اخطاء أملائية

مالحقت ادقق فيه

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 15-07-09, 08:38 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

. الرقصة الرابعة .



أين أذهب ؟
أرغب في الرحيل
وأشعر أن أقصى بقاع الأرض ؛ لن تشفي غليل هربي







شتات





البعض تعب من البحث فقرر يرجع لبيته يرتاح له شوي ؛ وباجر يفكر أذا يرجع يدور وله غيره راح يتكفل بالموضوع !!
بينما البعض الثاني مازال شاد الهمه ! ومن لمح الوقت تأخر قرر هم يرجع لبيته يريح وباجر يكمل بحث
أم الباقي ؛ كانوا مواصلين البحث
سألوآ عنها فالمستشفيات
ومراكز الشرطه
لكن بدون أي نتيجة . . . مازالت مفقودة !!
ومالها أإي أثر






دخلت حوش البيت بخطوات حذره وهي تتلفت حولها , وتطالع كل شي يحيطها بذهول . . . تغير المكان وايد ! وماعاد اللي ذاكرته قبل وراسمته براسها
حست به يمسك يدها ويسحبها معاه لداخل وهو يقول : أمشي خل اوريج بيتنا !!
تبعته بخطوات متسارعه لحد ماأختفت عن نظرهم
سألها وهو يقفل سيارته : متأكده ماتبين تطمنين أهلها !؟
فاطمة وهي واقفه بالقرب من ريلها : آيه متأكده ؛ لو دروا أنها عندي بيجون ياخذونها بأسرع وقت . . ( برجىآ ) وأنا من زمان ماجفتها
طالعها بنظرة ثاقبه وقال : ماأبي أتمشكل معاهم ! شاري راحت بالي أنا
فاطمة برجىآ : الله يخليك ! بس اليوم . . وباجر أنا بنفسي راح أرجعها لهم
بحده وجدية أعتادتها بصوته : لاآ ! . . بيتهم ماتطبينه !! . . . شيضمني ماتتصادفين مع طليقج !؟؟
فاطمة تغصصت من كلمته !
ياهلـ طليق اللي يغار منه غيره مب صاحيه
قالت : زين أنت وصلها !!! بس أهم شي تنام بحظني الليله !
بنظرة ثاقبة ولهجة حاده قال : مادري ليش مهتمه فيها هالكثر ؛ ماأجوف أهتمامج هذا بجابر و أحلام !؟؟
فاطمه حطت يدها على صدرها بدهشة : أنا ؟! . . كلهم عيالي ! ومحبتهم وحده
بجدية قال : لولا جابر ! وله جان مارضيت أجيبها معانا البيت . . صراحه أنا واحد أخاف على عيالي منها
فاطمة ( أم جابر ) : مو لهدرجة عاد !!!
بو جابر : لهدرجة ونص بعد ؛ هذي عقلها ضارب !! باجر لا سوت فيهم شي بقعد أندب حظي مثلا ؟؟ ( ينهي الموضوع لما لمحها للحين ودها تناقشه فيه ) المهم المهم . . ماأبي أسمع زيادة حجي ! اليوم مروق لا تعكرين مزاجي . . . أذا بتنام ! تنام بغرفة الضيوف عيالي ماتنام معاهم !!
تركها وراه وتعداها لداخل
بينما هي تبعته بأنكسار وذل


دخل الصاله ونادىآ على ولده بأعلى صوته : جـآآآآبر !! . . جـآآآآآآآآآآآآآآآآبر !؟؟؟
ماحصل رد !
درىآ أنه خذىآ أخته الفرحان فيها ووداها فوق
ركب الدري وتوجه لغرفة ولده ومثل ماتوقع
لقاه قاعد على ركبته جدام التلفزيون ومطلع أشرطة السوني كلها يستعرضهم جدامها بفرح
قال بصرامه : جابر ! شقايل أنا ؟؟
جابر ألتفت على أبوه بسرعه : ها .. !!!! . . نعم ؟!!
بو جابر بحده بعد ماألقىآ نظرة على غادة اللي تقلب بأشرطة السوني بأندهاش من هالأختراع العجيب : خذها ونزلوا الصاله آجوف . . ! بسرعه !!
جابر : بس يبآ ؛ نبي نلعب سوني !!
بو جابر بعد ماعطاه نظره قويه : أظن في تلفزيون تحت !
جابر : أ . . . . . .
قاطعه بشده وصوت شبه مرتفع : لا تطولهـآآآآآآآآ ! خذها وأنزل بسررررعـآآ !
غادة ألتفتت بسرعه على ريل أمها اللي علآ صوته وطالعته بنظرات ؛ ليش أنه علآ صوته على جابر
قالت وهي تقوم وتلقط السيديات : قوم قوم نجوفهم تحت !
جابر قام معاها وهو منحرج من قلب . .
ولقط اللي بقىآ من الأشرطة وطلع ورىآ غادة بعد ماأضطر يمر بالقرب من أبوه اللي واقف بنص الباب وعطاه نظرات أحرقت كل ذرة بجسمه

جابر ؛ 12 سنة . .



دخلت الصاله ولمحت غادة تنزل مع جابر من ع الدري
أبتسمت بحزن على حالها اللي مايسر , أقتربت صوبهم وسألتها : تبين عشى ؟
غادة طالعتها لفتره بسيطه , بعدها جاوبتها وهي تدفن نظرها بالسيديات : لا !
جابر بحماس : تبين أيس كريم ؟؟
غادة طالعته وأبتسمت : أ .. أيه !
جابر يقوم بسرعه : أوكيه دقايق . .

راح للمطبخ وبعدها بدقايق رجع لصاله وهو شايل ملتين صغار بهم أيس كريم
مد مله لغاده وأحتفظ بوحده له
ركب السوني وشغلها ؛ وأبتدىآ يعلمها شلون تلعبها
وهي تطالع بأندماج وأبتسامه حلوه متربعه على ويها
مر الوقت عليهم سريع ماحسوا به ألا لما أنطفىآ التلفزيون فجأه على يد ريل أمها اللي قال بصرامه : تأخر الوقت ؛ ( يوجه الكلام لولده ) قوم نام . . ( يطالع غادة ) أمج تنطرج فوق !
غادة أندهشت من حركته طالعت جابر تنطره يعترض ! لكنه شال عمره بطاعه وراح لداخل بعد ما قال لها مبتسم : تصبحين على خير ؛ أجوفج باجر
وتلاشىآ طيفه من جدامها !!!
لهدرجة يطيع أبوه ويهابه !
قامت هي بعد ماتلاقت عينها بعيون ريل أمها الجاف
وطافته متجهه لدري ومنه لفوق . . لقت أمها فأنتظارها ؛ خذتها لغرفة الضيوف اللي كانت سابقاً غرفتها
فاطمة ببتسامه وهي تسكر الباب وراها : تذكرين هالغرفة !
ما حصلت جواب من غادة ؛ اللي تمت واقفه تنقل نظرها بالمكان بهدوء
فاطمه أقتربت منها وحاولت تلطف الجو : فصخي عبايتج ودشي سبحي !! جهزت لج ثياب . .( بأحراج خفيف ) أهي ثيابي . . بس راح تجي عليج !!!
غادة هزت راسها بالأيجاب بدون ماتنطق بحرف
خذت الثياب ودخلت الحمام تسبح مثل ماطلبت منها آمها , وبعد فترة مب طويله طلعت وهي حاظنه نفسها بالخفيف بعدم رضىآ على الجلابيه اللي لابستها
فاطمه اللي كانت قاعده على طرف السرير ألتفتت وراها لما سمعت صوت باب الحمام ( الله يعزكم ) ينفتح ؛ أبتسمت بحب وقالت : مشالله ! لا آله ألا الله , ماأبي أنظلج
غادة وهي تطالع لبسها قالت بملامح معقودة : أبي جلابيه ثانية !
فاطمه بتعجب : ليش ؟؛ هذي مب عاجبتج !؟؟
غادة تشيح براسها عنها : لا ! أبي وحده ثانيه
فاطمة : بس هـذي . . . . . .
غادة قاطعتها بسرعه حاده : يدوه ماترضىآ ألبس جذي !!!
فاطمه بستغراب : وشفيه لبسج ؟ اأنتي بتنامين اللحين !!
غادة : أوكيه أوكيه خلاص . . ماأبي منج شي . . برجع ألبس ثيابي اللي مساع

جات بتدخل الحمام لكن صوت أمها وقفها : لحظة غااادة !!
طالعتها تنطر تسمع كلامها
فاطمة وهي تقترب منها قالت وهي تمسكها من ذراعها بحنان : خلاص ؛ بعطيج جلابيه ثانيه . . بس لا تزعلين ( أبتسمت بويها بحنيه أكبر ) أوكيه ؟؟؟
غادة وهي تنزل نظرها بالأرض وتقول بصوت هادي : طويله ؛ . . !!
فاطمه تسايرها : وطويله بعد ؛! ( بتسائل ) شي ثاني ؟؟؟
ضمت شفايفها وهزت راسها بمعنىآ ( لا )

طلعت من الغرفة لغرفتها علشان تجيب لها جلابية ثانيه أطول من هذي اللي توصل لنص الساق
بينما غادة حست بحزن أجتاح صدرها ماتدري من وشو !!
كانت مستانسه من شوي مع جابر
لكن وجودها مع أمها بروحها مضايقها
وحنان أمها المتأخر كاتم على نفسها
وينها من زمان ؛
أحتاجتها أكثر قبل !
ماكانت تلتقي فيها ألا أذا هي حنت وحشرتهم أنهم يودونها لها
وغصباً عليهم يخلونها تزورها وترجع بفترة قصيرة حتى ماتتسمى زيارة
لكن ومن بعد ماكبرت
ماجافتها كلش !
حست برغبة بأنها تصيح ؛ لكنها مسكت عمرها رافضه الفكرة
تذكرت اللي صار بالمجمع
والخوف المجنون اللي أعتراها
واللحظة اللي أنقذها فيها ريل أمها من الوضع المزري اللي كانت فيه
بغت تنقز بحظنه وتتعلق فيه من الخوف ؛ لكنها تمالكت نفسها على آخر لحظة
صحيح وقفت وكانت على وشك تنفذ اللي فكرت فيه
لكنها مسكت نفسها بالقوه وتراجعت عن هالفكرة ؛
اللهم طالعت فيه بعيون دامعه وشفايف ترتجف وشهقات متقطعه بين كل دمعه والثانية
خرعته !
سألها مع من جايه
قالت له أنها جات مع بنات عماتها
وهم راحوا وخلوها
وماتعرف شلون ترجع البيت
ولا حتى شلون تطلع من هالمكان

أشرت له على الشباب اللي تحرشوا فيها
وخرت له السالفه كلها
ألقىآ عليهم نظرة بعثرت كيانهم الخمس
وكل واحد قام يتصدد جنه ماسوىآ شي
خذاها وراح صوب مرته وولده وبنته اللي كانوا واقفين قريب من الكوفي
أول ماجافت أمها راحت تركض صوبها وحظنتها وهي تصييح بصدرها بكل قوتها
مب شوق لها
ألا من قوة الخوف اللي أعتراها مساع
خذوها وطلعوا من المجمع ؛ وأصرت فاطمة أنه غادة تجي معاهم ! دامهم قاطينها بالمجمع هالحزه
أكيد ماراح يهمهم غيابها
أعترض فالبداية زوجها لكنه رضخ بالأخير مع توسل جابر له اللي طق صحبه مع غادة وتم يسولف معاها لحد مانشفت دموعها


قطع حبل أفكارها الطويل دخول أمها بجلابيه ثانيه
رفعتها جدام غاده وهي تقول : هذي أوكيه ؟!! . .
غادة بعد ماألقت نظرة عليها قالت : أ . . أيـه !
خذتها ورجعت دخلت الحمام تبدل





أنسدحوآ أحذىآ بعض
غادة نظرها مازال تحت ؛ تطالع بالفراغ
بينما فاطمه عينها مانزلت عنها . . مررت يدها بحنان على راسها وقالت : شلونهم معاج ؟!
ماجاوبتها
فاطمة تتنهد بالخفيف : مرتاحه معاهم ؟؟
سكتت شوي وكأنها تفكر بعدها هزت راسها بالأيجاب
فاطمة بشبح أبتسامة : ماأشتقتي لي ؟
صكتها غادة بنظرة قويه بدون ماترد
فاطمة حست نظرتها أجتاحت قلبها بقوه . . سكتت شوي تحاول تستجمع اللي بقىآ فيها من قوه : يعاملونج عدل ؟؟
غادة هزت راسها بالأيجاب بسرعه
فاطمة بحزن خفيف : ليش ماتتكلمين معاي ؟!!
غادة : ماأبي أتكلم
فاطمة ببتسامة حزن : زعلانه مني ؟؟
غادة : أبي أنام !
فاطمة تمسك ويهه بلطف وتقول : لو تعرفين أسبابي رآح تعذريني !!! مو بيدي والله مو بيدي
غادة بغضب بان بملامحها فجأه : بيدج ؛ بس ريلج أهم
فاطمة عقدت ملامحها بقوه : من قال لج هالكلام !
غادة : أنا أعرف كل شي ؛ قلت لج لا تخليني . . بس خليتيني !!! قلت لج يطقوني . . وديتيني لهم . . .
فاطمة أرتخت ملامحها من قوة كلامها قالت بمحاولة لتبرير موقفها : غصباً علي !
غادة بأنفعال بسيط : مافي شي بالغصب , لو عمي ياخذ جابر بالغصب منج أو أحلام . . أكيد ماراح تخلينهم . . راح تلاحقينهم وين مايروحون . . . لآنهم عيالج وأنتي تحبينهم
فاطمة بغصه : أنتي غير !
غادة بأنفعال أكبر : اكييييييييييييييد غير ؛ لآني مينونه !! .. لآني مينونه لازم ما يكونون لي ام وأبو . . . لآزم الكل يطنز علي ويضايقني ويطقني لآني بس مينونه . . . لآني مينونه لآزم دايماً أكون غير
فاطمة بضيق وهي تستطعم الألم من نبرة كلامها : اأ . .
غادة أنقلبت لصوب الثاني وعطتها ظهرها وهي تقول بصوت هامس مكتوم : أبي أنـآآم . . . .
لمحت فاطمة كدمة واضحه برقبة غادة من ورىآ مختفي جزء كبير منها تحت الجلابيه
انقبض قلبها ؛ مدت يدها بتلمسه لكن اول ماأوصلت أصابعها لجلد غادة قامت بسرعه من ع السرير وقالت بغضب : أذا بتضايقيني مابنام معاج !!
فاطمة قامت قعدت على حيلها وقالت بعيون متسعه : من اللي ضاربج !؟
غادة : مب شغلج !! . .
فاطمة قامت وراحت صوبها ؛ لفتها بقوه خلتها تعطيها ظهرها . . ونزلت الجلابيه من ورىآ تجوف أمتداد هالكدمه !
أنصعقت من قلب من اللي جافته
كانت هالكدمة متضاعفه ألالأف المرات بأجزاء متفرقه من جسمها ! مب بس على رقبتها
لفتها صوبها من يديد وقالت بأهتمام وخرعه بانت بويها : من اللي سوىآ فيج جذي !!!!
لمحت عيون غادة متشبعه دموع . . قالت بصوت متحشرج غصب تبينه قوي : محد ! . . أنا طقيت نفسي زييييـن . . لا تدخلين !! هذا شي مايخصج ؛ ( تمسح دموعها بعفويه وتقول بقوه ) وديني البيت ماأبي انام عندج
فاطمه طالعتها بشفقه : غـآدة !؟
غادة وهي مازالت تقاوم هالدموع اللي خانتها : وديني البيت ماابيج !
فاطمة وهي تبتلع حرقه بجوفها قالت : خلاص خلاص ؛ بهد لج الغرفة . . أرتاحي أنتي بس !
غادة أشاحت بويها بعيد عنها وهي تمسح باقي دموعها بقوه
بينما فاطمة أنسحبت من الغرفة على مضض وهي تكتم دموع حارقه على حال هالبنت . .
فتحت باب غرفتها بحرص عبالها ريلها راقد ! ولآنه الدنيا كانت ظلام في الغرفة تأكدت أنه نايم
لكنها تفاجأت به قاعد ع اللاب توب ؛ والأكيد أنه قاعد يخلص شغلات تخص الشغل كالعادة
رفع نظره لها ورجع عينه لشاشة اللاب توب بحرص : توقعتج تنامين معاها !!!
فاطمة بغصه : ماتبيني !!
بو جابر بصوت هادي دلاله على تركيزه باللي بيده : ليش ؟
فاطمة وهي تسكر الباب وراها وتقعد على طرف السرير : أحسها كارهتني ؛ مب طايقتني كلشششش ! أكيد حشوآ راسها علي ؛
بو جابر : يظلون أهلها ,! سواء طرتي فوق وله نزلتي تحت
فاطمة : وأنا ؟
بو جابر : لا تعورين راسي ؛ أنـآ مشغول اللحين . .
فاطمة كتمت غصه خنقتها . . وبدون ماتحس لقت نفسها دافنه ويها بيدها وتصيح بالخفيف
بو جابر بعد ماتسلل لأذنه صوت صياحها الخفيف ؛ سكر اللاب توب وهو يقول : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ يا فاطمة خلاص !! لا تتعبين روحج معاها !
فاطمة : ماأقدر ؛ ماأأقدر والله ماأقدر . . هذي بنتي ! حتى لو محد فيكم معترف بهلـ شي !! تظل بنتي غصباً على الكل
بو جابر : لا هذي مب بنتج ؛ وأهتمامج الزايد فيها مضايقني !!! أذا أهلها ماأهتموا فيها . . شلج أنتي يالغريبه تقومين فيها جذي ؟؟
فاطمة : أنا مب غريبه ؛! خمس سنين من عمري قضيتها معاها . . تعرف يعني شنو خمس ؟!
بو جابر : والبنت أإكبرت اللحين ؛ وهي مقتنعه أن امها اللي فتحت عينها عليها مب موجوده حولها !!!! متوقعه منها تاخذج بالحظن مثلا ؟
فاطمة : لو أنك خليتني ازورها جان ماكان هذا حالي معاها . .
بو جابر بعصبيه بانت بنبرة صوته الشديده : هالموضوع خلصنا منه ! بيت أهل طليقج ماتطبينه . . مالج حاجه أصلاً !!
فاطمة : عيل شلون أجوفها ؛ أذا لا بيت أهل أبوها أقدر أروح . . ولا لي داعي أروح بيت أهل أمها اللي مايعرفوني حتى !! اللهم أصير مرت ريل بنتهم المتوفيه
بو جابر : جفتي ! جفتي أنج فهلـ سالفه ذي كلها مالج لزمه !!! مادري ليش حاشره روحج بالغصب . . . خلاص ربيتيها بفترة معينه بعمرها يزاج الله كل خير
فاطمة : ماراح تفهم !
بو جابر : ولا أبي أفهم ! حلوه ذي . . اخلي مرتي تتردد على بيت طليقها اللي أكيد يمرهم كل شوي !! شبيقولون عني الناسس !!! أذا أنتي مب خايفه على سمعتج ؛ أنا خايف عليها وعلى سمعتي وسمعة هالبيت !!!!!
فاطمة طالعته بغضب : ليش دايماً تاخذ الأمور من هالمنظور !!!
بو جابر : لآنه هالطريقه هي الصح ! ولا تناقشيني بهلـ موضوع لآني من زمان قايل لج رايي بهلـ سالفة !! . . تبينها تجي تزورج حياها الله ولو أني مب مرتاح لـهلـ زيارة ؛ بس سالفة أنج أنتي تروحين لها لا وألف لا بعد
فاطمة : هم مايرضون تزورني ! معتبريني غريييبــه !!!!
بو جابر : وبتظلين غريبه لو تلزقتي فيهم من اليوم لباجر ؛ يكون بعلمج . . بـ ألوه وحده يقدرون يودونا ورىآ الشمس بتهمة خطف بنتهم ! لا وخبله بعد !! ولو غادة ماتكلمت عادي نروح فـ ستين داهيه !! . . . . . علشان بس تعرفين أني متغاضي عن وايد شغلات علشان بس هالليله تمر على خير وما تصكين راسي لسنه جدام بهلـ موضوع !
فاطمة : لو سوّوها بشتكي أنا عليهم !
بو جابر بستهزاء : وشبتقولين أن شالله ؟ مايخلوني اجوف بنت طليقي ؟؟ اللي لا أنا أمها ولا هي بنتي !؟؟؟ فطووم كبري راسج ! منتي بزر علشان تاخذين كل شي بعاطفتج
فاطمة بجدية : لا ؛ هم يطقونها . . أيه يطقونها ولو أشتكينا عليهم بـ . . . ( سكتت ماعرفت شتقول أو بشنو تكمل )
بو جابر بستخفاف : كملي ! . . كملي يلا ؛ ليش سكتي !؟؟ حتى لو أشتكيتي عليهم ماراح تجي عندج ! لآنج ماتصيرين لها وأنا بالنسبه لها ريال غريب !!!
فاطمة أرخت نظرها بحظنها وقالت بعدها بسرعه : زين ع الأقل مايمدون يدهم عليها من يديد !
بو جابر : وأنتي شلج خصصص أبي أفهم !؟ أبي أفهم شللللللللللللللللج خصصص ؟؟؟؟ . . كيفهم بنتهم وهم حرين فيها !!! هي قالت لج أنهم يطقونها ؟
فاطمة بأمتعاض : لا ؛ تقول هي اللي طاقه عمرها . . بس أأدري أنها تجذب وماتبي تقول لي
بو جابر : دامها ماتكلمت ماراح ياخذون بكلامج !!! هي مرتاحه جذي خل يسطرونها لمية سنه جدام . . دامها ساكته مابيدج شي !!
فاطمة : بـس . . . ( غطت ويها بيدها وأنفخت بعمق ورجعت من يديد أتصيح )
بو جابر : أظن خلصنا اللحين من هالسالفة ؛ رجاءاً لا عاد تفتحينها معاي من يديد !! لآني جد جد زهقت منها من كثر ماأعيد وأزيد فيها وأنتي أذن من طين وأذن من عيّن ( عجين )

أستدار للاب توبه ورجع فتحه وهو يقول : قومي غسلي ويهج ؛ الصياح ماراح ينفعج . . ( يزفر بالخفيف ) أهتمي بعيالج بدل أهتمامج فيها !





اليوم التالي ؛

من أمس ماجاها نوم ؛ طول الليل ماغير تتصل بريلها وبولدها وبالأرقام الموجوده عندها من أرقام أحفادها . . وكلهم جوابهم واحد ما لقوها !!
لحد ماتفرقوا كلهم وكلن راح على بيته ع الفير !
حاولوا يبلغون الشرطة لكنهم قالوا أنهم مايستلمون أي طلبات تبليغ ألا بعد مرور 24 ساعه على الفقد !!!
وقلب أم أبراهيم مضطر يتقلب على نار لـ 24 ساعه أذا مارجعت يروحون يبلغون !!!
طول الليل وهي تدعي أنها ترجع سالمه للبيت مافيها شي ؛ وتدعي على سهام وحنان ومبارك اللي أغفلوا عنها وتركوها تضيع بكل غباء
أول ما طلع النور ؛ أقتحمت غرفة ولدها علشان يروح يبلغ
طبعاً ماقام ألا بعد طلعت الروح وهي تهزه هززز مب صاحي طيح جتفها !!!!
ويالله يالله بس أنقلب على ظهره وقال بكل برود الدنيا : ها ها هااااا ! شتبون على هالصببببببببببببببح !!
أم أبراهيم : هويت فــ جـ . . . . ( تداركت لسانها قبل لا تدعي عليه ) قوووووم لا بركتن فيك من ولد !! قوم بلغ الشرطة خل يجوفون بنت أخوك فـ أي داهيه ملتعنه
عبدالرحمن وهو ينقلب على بطنه ويقول بطفر : يالييييييييييييييييييل ؛! . . يمكن دعمتها سياره وله شي وأفتكينا من غثاها !!!! شلكم بعوار الراس . . يومها هني ماتبونها ولما اختفت ميتين عليها . . يأأخي أرسوا لكم على بر !!
أم أبراهيم وهي تسحب اللحاف بقوه : سياره اللي تدعمك وتهشم راسك قول امييييييـن ؛! هذي بنت أخوك ياللي مافيك لا نخوه ولا مرجله . . . ياللي ينقال لك عمها ؛ عمى يعمي عيونك !!!!!
عبدالرحمن بزهق وهو يقعد على حيله : أوهوووووووووووووو ! شهلـ غثىآ على هالصبح ؛ الواحد مايقدر ينام مثل الناس فهلـ بيت !! . . تعبان تعرفين يعني شنو تعبان !!! الليل كله قضيته أدور على العله بنت ولدج !!!!! خلاص ماعاد فيني حيل . . . خلوا أبوها يدورها وله بس فالح يتهنى مع زوجة الهنا وأنا أراكض ورىآ بنته ياعله للـ . . . وله ماأبي أقول !!!
أم أبراهيم : صير أحسن منه وروح بللللغ !!
عبدالرحمن وهو مازلت عيونه مغمضه : ماني أحسن من حد !!! أنا أخس واحد فيكم بس خلوني أنـآآآم . . حشىآ جبتها ونسيتها وأنا مادري !! ( يسحب اللحاف من قبضة يد أمه ) هاتي بس هاتي خليني أنام !!!! . . .
أم أبراهيم : ويههههههههههههد أن شالله ! أحاجيك أنا
عبدالرحمن بملامح معقودة ونفاذ صبر : يووووووووووووووه يمه ؛ طلعي وسكري الباب وراج ؛ ماني طالع ! خلاااااص أرتحتي ؟
أم أبراهيم : نـآآآآآآآآآآآآآم ؛ نآآآآآآآآآم عساك لنومه اللي مابعدها قومه يآآآآآآآآآآرب !!
عبدالرحمن : احسن !


طلعت من الغرفة ورجعت لغرفة ريلها
لقته قايم وخالص . . وكان يلبس غترته بأهمال
أم أبراهيم : ولدك مب راضي يروح يبلغ ؛ ينني !! طايح بسريره تقول وحده حامل ماهوب راضي يتحرك منه !!!!!
بو أبراهيم : خليييييه يولي بس ؛ قايل أنا من زمان مامنه فايد هالولد !!! . . أنا رايح اللحين أبلغ ! وأن شالله نلقاها !!! ( بصرامه ) وأن سمعت أنها طلعت مع أي حد بدونج لا أتلومين ألا نفسج !!!!!
أتبعته لحد ماركب سيارته وطلع من البيت متجه لأقرب مركز شرطة يبلغ !!
رغم أنه المفروض هو يرتاح بالبيت بحكم كبر سنه والشيب اللي تارس راسه ؛ ويطلع الشاب اللي ماتعدىآ الـ 34 سنه يدور !!!!
لكن شنقول ؟
حكم القوي !


رجعت لداخل البيت أول ماأختفىآ ريلها عن نظرها ؛ قعدت بالصاله وهي تاكل بنفسها
وتدعي على فلان وعلآن
وأولهم واللي متربع فوق عرش الدعاوي هو أبراهيم
كان له النصيب الأكبر
كل ماطرت ببالها سالفة غادة اللي مايدرون وين أرضها من سماها ؛ وأن الحبيب شايل مرته وعياله ومسافر . . لا ومسكر جواله بعد
تزيد من كمية الدعاوي والتحسب عليـه . . , زين ماتطب فيهم الطياره بالرجعه من كثر مادعت !




فـ بيت ثاني ؛

ماجاه نوم ؛ من امس وهو يتقلب على نآر !! . . أنصعق من أتصال يدته حصه اللي أتصلت عليهم تسأل عن غادة وفاجأتها أمه لما قالت لها أنها ماجاتهم من بعد الحفلة !!
اإول ماسكرت أنقلت خوف اليده لهم كلهم وأولهم سعد !!!
قاموا هو وأبوه حالهم حال أهل أبو غادة يدورون عليها
رغم أنهم فالأساس مايدرون وين يدورون بالضبط ؛ كل اللي عرفوه أنه غادة طلعت العصر ومارجعت . .
بدون مايقولون أهل أبو غادة ليدتها حصة أنها طلعت العصر مع بنات عماتها لمجمع وضاعت فيه !!!

سعد دار مراكز الشرطة والمستشفيات كلها ؛ وتم يلف حول منطقة بيت يدها ( يد غادة ) على آمل يلمحها بأي مكان !
وأبوه نفس حالته !!
لحد مافقدوا الأمل بأنهم يلمحون وحده تشابه هيئتها حتى . . .
رجعوا البيت على آنهم بيريحون وباجر يحلها ألف حلال
لكنه ماذاق طعم نوم ولا راحه ! هواجيس قشره قامت تحوم حول راسه
وأفكار سوده سيطرة على عقله
ماخلته يعرف لراحه طعم


ع 6 فز من سريره وطلع من غرفته كلها
ناوي يصحي ساره علشان تتصل بأهل غادة وتطمن أذا أرجعت وله لا
لكنه مالقاها فغرفتها
نزل الصاله لقاها تطقطق بأرقام التلفون . .
ماكلف روحه وصبح عليه ؛ اكتفى بأنه يقترب منها ويقعد بالقرب منها وينصت لحديثها
ساره بعد سكوت بسيط قالت بأندفاع : هلا هلا ام أبراهيم ؛ بشششري ! . . . . ( أسود ويها من اللي سمعته ) هآ !! . . للحين ؟؟! . . . . أ . . أوكييييييـه . . تكفيييين أذا حصلتوها عطونا خبر ؛ ريحونا ربي يريحكم !!!! . . أوكيييـه . . . سعد وأبوي مابيقصرون أن شالله !! . . . أوكيه . . مع السلامه ( بسرعه ) لا تنسين طمنينا !! . . . . فـ فمان الله
سعد بملامح معقودة باين عليها قلة النوم : مالقوها للحين ؟؟
ساره بقلق : مالقوها !!! . . أموت وأعرف وينها فيه
سعد بتنرفز وأخلاق خربانه : وذولا شلون يخلووونها تطلع جذي !! اللحين بالله شلون بنلقاها ؟؟؟
ساره تصرقعت من صرخته قالت : زين هد ! هد . . لا تحرق أعصابك ؛ بنلقاها ان شالله
سعد : شهدي الله يهداج بس ؛ خلوآ فيها أعصاب ذولا !!! من أمسسسس وأنا مب جايني نوووم قاعد وأأهوووجسسسس . . هواجيس زفته طرت لي قسم بالله !! ( يضرب على فخذه بقوه وهو قايم ) صج حاله أهلها ذوووووول . . دامهم مب قدر تربيتها ليش حاكرينها عندهم ؟!
ساره : وين رايح !!
سعد : وين بروح يعني ؛! بدور عليهـآآآآآ
ساره : أبوي راح يبلغ من شوي ؛!
سعد : وأنا أقعد هني شسوي ! أكل فنفسي بس . . !!! بطلع احوس بالشوارع ع الأقل أحس أني سويت شي . . .






بيت بو أبراهيم

صوت رنين الجرس أرتفع داخل البيت ؛ قامت بسرعة رغم الصعوبه الكبيره اللي واجهتها لين وقفت على حيلها . . وطلعت تفتح الباب على أمل تلاقي غادة داشه وتزفت فيها لين تشفي غليلها
لكنها أول مافتحت الباب أنصدمت بيوسف داش : السلام عليكم ( باس راسها )
أم أبراهيم : وعليكم السلام والرحمه ؛!
يوسف : ها ؟ رجعت !!!
أم أبراهيم وهي تسكر الباب وراه : لا !! للحين على حطت أيدك ( رجعت للمره المليون ) حسبي الله عليكم يا سهام وحنان ومبارك جان صار فيها شي !!
يوسف بتعب بادي على ملامحه : لا أن شالله خير ؛ بلغت مركز حولكم . . بس قالوا يبون صوره لها علشان يتعرفون عليها . . . . والصور الموجوده ببيتنا كلها لها وهي صغيره ! ماتنفع يعني
أم أبراهيم : ماعليه ماعليه ياولدي ؛ يدك راح . . . أن شالله خير
يوسف وهو يتذكر سهام ويقول بغليل : حاس ودي اكمل حرتي فيها !!!
أم أبراهيم : والله أنا اللي ودي اكمل حرتي فيها ؛ جان جبتها معاك خل أعطيها كم طرااااااااق يشفي غليل !!
يوسف بدون نفس : وين اجيبها !! مب طايق اطل بويها حتى . . . خليها ملتعنه بـ غرفتها أبرك
أم أبراهيم بعد ماتمتمت بأستغفار بسيط : تفضل تفضل ؛ شبلاك واقف
يوسف ماعارض ؛

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 15-07-09, 08:39 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعد فترة بسيطة من قعدته مع يدته بالصاله ينتظرون أقرب أتصال ؛ أنظم لهم يده اللي رجع و ويهه مايبشر بخير
كانت الساعه 8 لما أنرن الجرس وقطع ثرثرة يدته اللي ماسكتت كل شوي تسب حد
مره تسب خاله أبراهيم
ومره خاله عبدالرحمن
وتقلب على مبارك وحنان وسهام آخته
كانت بتقوم تفتح لكنه سبقها ؛ طلع للحوش ومن فتحه حس بالراحه هبت بويها لما جافها واقفه عند الباب وتطالعه بذهول
عقد ملامحه بغضب على عكس اللي حس به وصرخ فيها بتنرفز : أأأأنتي وييييييييييينج فييييييييييييه هاا !!! ومع من هايته ؟؟
غادة رجف قلبها ماقدرت تتكلم ؛ قامت أتأتأ من الخرعه ومن هالهيبه اللي فتحت لها الباب
جات عين يوسف على واحد واقف ورىآ غادة ؛ بدون أدنىآ تفكير سحب غادة من معصمها لداخل البيت وخلاها وراه وطالع الريال بنظرة أشبه مايقال لها نظرة غيره
قال بحده : من أنت !!
مايمديه يجاوب ألا يطلع له طيف فاطمة . . من جافها فهم السالفه
وصلهم صوت أم أبراهيم اللي من جافت غادة حست كأنه حد رش عليها ماي بارد طفىآ به نار كانت مشتعله بجوفها
ألتفتت غادة وراها وهي بحالة ذهول
جافت يدتها جايه بسرعه من بعيد ؛ أرتعب قلبها . .
أنكمشت على روحها وتراجعت خطوات للورىآ لدرجة أنها دعمت بيوسف اللي واقف وراها بالضبط
غمضت عينها بقوه أستعداداً للكف الحامي اللي بيجيها
لكنها أنصدمت لما لقت نفسها طايحه باحضان يدتها ؛ اللي حظنتها بقوه وهي تنثر كلمات الشكر لله على أنها رجعت سالمه !!!
رجعت فتحت عينها تدريجياً بنبضات متسارعه , هذا اخر شي توقعته !!

بعد ماأرتاح قلب يدها ويدتها ؛ سمعت يدتها تهاوش فأمها وتصارخ . . وريلها يحاول يبرر موقف مرته
تدخل يدها ينهي هالنقاش بصعوبة
وهي مستغربه هالكره الغير طبيعي من ناحية يدتها لأمها ؛ أكسرت خاطرها خاصه وهي مب قادره أتكلم
اللهم تطالع غادة وترجع تطالع يدتها ؛ وريلها هو اللي متكفل بالكلام
سمعتها تودعهم وتراجعت خطوات على أنها بتطلع ؛ كان خاطرها تمنعها من الروحه . . كان خاطرها ع الأقل تحظنها قبل لا تروح
لكن يدتها ماسمحت لنظراتها هي وأمها تتقابل أكثر من جذي
أول ماصاروا برى البيت سكرت الباب على طول
أرخت نظرها بضيقه . . مسكتها يدتها بأهتمام ومشت معاها لداخل
قعدتها بالقرب منها وأبتدت معاها سين وجيم
شصآر
وشسويتوا
وشقلتي لها
وشقالت لج
و ؛ و ؛ و . . . . !!
وهي ترد باجوبة قصيره مختصره ( ماصار شي ؛ ماسوينا شي ؛ ماقلت شي ؛ ماقالت لي شي . . . . . )
يدتها : شصار بالمجمع ؟ شلون ضعتي !!!!
غادة تذكرت للمره الألف المجمع والخمس شباب والخوف ؛ نبض قلبها من يديد , طالعت يدتها . .
خافت تتكلم وتقول عن اللي صار بالضبط , تنضرب
وخافت تسكت ويكتشفون من نفسهم وهم تنضرب
يعني فالحالتين بتنضرب يعني بتنضرب
غادة بخوف ونبرة مكسوره : سهام وحنان هم السبب , راحوا وخلوني . .
أم أبراهيم وهي تقربها من حظنها وتحظنها براحة بال : ماعليه ماعليه ؛ حسابهم عندي ذولا . . أنا أوريج فيهم . . !!
غادة أستغربت من هالأهتمام اللي نازل عليها . . وكثرة التلملم اللي خذته من دشت !!
لو تدري السالفة جذي ؛ كل يوم بتضيع علشان تحصل هالأستقبال
تذكرت الأستقبال
واللي فتح لها الباب
أبتسمت ؛
وأسترجعت كلماته
وأبتسمت أكثر
غمضت عينها براحه بصدر يدتها
وصورة يوسف مرتسمه فالظلام
كان معصب !
أكيد بيعصب
حبيبته ضايعه ! ومايدري وينها . .
شي طبيعي يعصب ويثور ؛ وحلاله لو يزفت فيها بعد
لآنه بالأخير ماسوىآ هذا كله ألا لأنه يحبها
على قولتهم ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
وهواش يوسف احلىآ من الزبيب حتىآ !!! رغم أنها ماتعرف شنهو الزبيب أصلاً


سمعت صوته قطع هالهدوء : يلا يدتي أنا رايح ؛
غادة نقزت من حظن يدتها جنها ملسوعه : هاااااااا ! شنو تروووح . . ماقعدت معاك ؟
أم أبراهيم بحده : غـآآآآدوة !
غادة ليدتها : شنوووو ؟ شقلت !
أم أبراهيم ليوسف : أوكي يابوك الله معاك ؛ تعبناك معانا . . !!
يوسف : شدعوه يدتي ماسويت شي ! ( ألقىآ على غادة المبتسمه أبتسامه عريضة مايدري أشسببها نظرة خاطفه ورجع طالع يدته ) يلا مع السلامه
أم أبراهيم : الله معـآكـ ياولدي يحفظك الله . . . . . . . . . . . . .
مايمديها تكمل جملتها ألا تفز غادة من أحذاها بسرعة الصاروخ ورىآ يوسف اللي طلع من الصاله وهي تنادي بأسمه
أم أبراهيم بسرعه : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ؛ غدووووي ومررررررررررررض !!



توقفت خطواته بالحوش لما سمعها تناديه
وقفت جدامه ببتسامه عفويه عريضة وقالت : خفت علي ؟!
يوسف عقد ملامحه وقال بستنكار : نعم ؟!
غادة وهي تحط يدها على رقبتها بخجل : أسفه أذا خرعتك
يوسف مايدري ليش كان وده يضحك على شكلها وهي شوي وتذوب مكانها !
هز راسه بتفهم وهو مازال محتفظ بنفس الملامح الجديه وعطاها ظهره مبتعد
رجعت لحقته من يديد : يووووووووووسف يووووووووووووسف !!!
رجع طالعها
غادة بنبرة متوتره خجله وفرحانه : مـ . . ـع السلامـــه . . !
مارد عليها عطاها ظهره متجه لباب الحوش فتحه وهو يسمعها ترجع تناديه للمره الألف
لكنه طنش وسوىآ نفسه ماسمعها وسكر الباب وراه ؛
غادة عقدت ملامحها : يييييييييييه ! ماخلاني أقول له أني أحبه مثل مايحبني . . خايسسسس واحد
راحت لباب الحوش بتفتحه ؛ غصب طيب تقولها له
لكن أول مالامست يدها الباب بتفتحه جاتها صرخت يدتها الغاضبه : غدووووووووووووووووي ويهد ! تعالي هني أجوووف !!!
غادة تصرقعت ؛ أستدارت ليدتها وهي تقول برجىآ : بقول له شي ؛ تكفييييييييين
أم أبراهيم وهي تتعدىآ باب الصاله بخطوتين : تعالي ومرض ؛!! لاحقه الصبي لعند باب الحوش . . . لا روحي معاه بيتهم بعد
غادة بفرحه : واللللللللللللللله ! . . أرووووح ؟؟؟؟
أم أبراهيم وهي شوي وتزوع جبدها من الصراخ : تعآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي هني أجوووف !
غادة تسمع صوت سيارة يوسف تعلن عن أنطلاقه لبيتهم قالت وهي مبوزه : أأأأأأأففف زين ؛!




فالسيارة عند يوسف
طلع جواله وطرش مسج لبدر
( أرجعت ؛ كانت عند آمها )



عند بدر ؛ كان فبيتهم نايم . . ويشاخر بعد . . .
وصل له صوت نغمة المسج ؛ أو المفروض تكون نغمة مسج
لكن اللي يسمعها يقول عرس !!!
بدر وهو يتقلب بفراشه بنكد : أوووووووه !
مد يده لجواله وخذاه بنوم
فتح المسج وهو شبه فاتح عينه
قراه بصعوبة
حك راسه بخمول وهو يقول : منهي ؟!!
غمض عينه من يديد بتعب ورجع فتحها وقرىآ المكتوب مره ثانية
وبعد أقل من ثانية أستوعب . . بخمول وهو يحك راسه بقوه : آهـآآآآآ ؛ غدوووي !!!! شبلاآني متنح
رجع الجوال مكانه وهو يتثاوب وناوي يكمل نومه ؛ مايمدي الجوال يترك يده ألا يوصله صوته وهو يصطدم برخام أرضية الغرفة ؛ دبت فيه الحياه فجأه وفز من سريره بسرعه , مد جسمه لتحت وشال جواله اللي أنرضخ رضخه محترمه . .
عقد ملامحه : لحوووووووووووووووول ! هذي خامس مره يطب فيها . . !! لا بالله تشلخ
رجع تسند على سريره وهو يثاوب بعمق ؛ جاف الساعه لقاها 8 وشوي . . تذكر الدوام وغثىآ الدوام
بدر وهو عاقد ملامحه بضجر : أوهووو ! ماني مدااوم اليوم . .
راح صوب لستت الأسامي وطلع أسم واحد من الشباب اللي يشتغلون معاه بنفس القسم
أول ماوصل له صوته من على الطرف الثاني ؛ قال له أنه مب مداوم اليوم بسبب ظروف عائلية ولو قدر يغطي عليه خل يغطي
تفهم الوضع رفيجه . . رغم أنه كان باين بصوته عدم الرضىآ والأقتناع . .
؛ جا بيتصل على يوسف ياخذ منه السالفه بالتفصيل لكنه تراجع
( لا جفته يصير خير ؛ )





مر الوقت هآدي بالبيت ؛ خاصه بعد ماأرتاحت القلوب . . .
وآبتدت الشمس تغرب معلنه بداية ليله يديده
كانت بالمطبخ أتصب لها عصير لما وصلها صوت يدتها تناديها باعلى صوتها من الصاله , خذت القلاص بسرعه وطلعت تركض فيه لصاله
تكتكت شوي على يدها
أم أبراهيم : تعالي ردي ع التلفون ؛!
غادة وهي تمسح بقايا العصير المتعلق بأناملها بجلابيتها : ليش أنا ارد !!
أم أبراهيم : بيت خالج عبدالله ؛ أكيد بيسألون عنج . .
غادة بحماس قعدت أحذى يدتها وحطت القلاص جدامها وردت بحماس : ألووووووووووووووووووووه ! . . . .
وصلتها صرخت ساره : أنتي وييييييييييييييينج فييييييييييييه !!!
غادة تطالع يدتها بعلامة أستفهام : أنا هني !؟؟؟
ساره : وينج أمس ؛! متنا متنا واحنا ندور عليج
غادة ضحكت بعفويه وهي تقول : هههههـ ؛ كنت عند أمي . . . ( ببتسامة عريضة ) خفتي علي ؟؟
ساره : لا ماخفت زين ؛ ( تزفر براحة ) صبيتي قلوبنا !! وبكل بساطه تقولين خفتي علي

تعالت ضحكات غادة على ساره اللي قاعده أتزفها ع الطرف الثاني ؛ بينما يدتها قاعده تتأملها شلون تتكلم بفرح
وهي تحاول تهدي بنت خالها اللي مولعه عليها . . جافتها أسكتت شوي كأنها تنطر حد وبعدها رجعت تكلمت بمرح أكبر
الظاهر أنه ساره عطت التلفون لآختها . . . .
مع مها ؛ زادت جرعات ضحكها الرنان . . وزاد مرحها العفوي
ورجعت سكتت من يديد . . . وتكلمت بنفس النبرة مع ساره اللي رجعت خذت السماعه
أول مره تنتبه أنها كبرت !!
ماعادت غادة البزر !
مررت نظرها عليها من شعرها المنفوش والقذله الواقفه كالعادة لحد جلابيتها الفضفاضه اللي تخفي تقاسيم جسمها باطرافها المتوسخه بسبب الزرع المبلل اللي تسقيه كل دقيقه . . !!
أنتهاءاً بريلها الباهته بسبب الغبار اللي تارس الحوش !!!!
( وينه أبوج يجي يجوف بنته اللي قاطها ولا هو بداري عنها ! يجوفج شلون كبرتي وصرتي مرررره ! )
سكرت التلفون ونقزت على يدتها : تكفييييييييييييييييييييين تكفيييييييييييييييين بروح يوم السبت بيت يدوووه ؛ تكفييييييييين !!!
بحركتها هذي قطعة تأملها ؛ لزقت بالطوفه من قوة نقزتها وقالت : ومن قال لج لا اللحين !!
غادة بفرح وهي تبتعد عنها : يعني بروووح ؟؟؟
أم أبراهيم : بتروحين ؛ بس نفس ماقلت لج شـ . .
غادة بسرعه : أعرف أعرف . . شيلتي ماتطيح من على راسي ؛ ووين مااجوف الحريم قاعدين أقعد . . . . !! والله والله مابسوي شي غلط
ام أبراهيم : ياخوفي ياغدووي ؛! هالمره مب يدج وعمج اللي بيرضونج !!! لا ! أنا اللي بذبحج لو رجعتي بسواد وي
غادة وهي تحط سبابتها جدام شفايفها بحلفان : والله والله والله والله والله مابخليج تعصبين ؛ بقعد شاطره بمكاني !!!
أم أبراهيم ببتسامة على هاللكنه الطفوليه : زيين ! بنجوف
غادة وهي تنقز عليها وتحظنها بقوه من يديد : فديييييييييييييييييييييييييييييييييييييتج !







السبت

نزلت من السياره بمود متعكر من سندارة عمها لها بالسياره وهو يتوعد ويهدد ويتحلف فيها ؛ أن فكرة مجرد تفكير تسوي شي يسود الوي مثل ذيج المره
ماراح يفجها من يده ألا سيارة الأسعاف . .
نزلها 6 المغرب وقال لها ع الـ 8 بيجيها
أنصدمت ؛ مايمديها تقعد مع البنات . . صرخ فيها بصرامه . .

( ثمان يعني ثمان ؛ ولو تتأخرين علي ثانيه . . لا تلومين ألا نفسج )

أول ماحطت ريلها بالحوش ؛ وصلها صوت صراخ اليهال وضحكهم . . .
تقدمت بالخطوات لداخل . . لمحتها وحده من خالاتها طالعتها بنظرة وعقدت ملامحها وهي داشه داخل بعد ماتحلطمت شوي
غادة وهي تلوي بوزها وتتقدم بالخطوات لعند باب الصاله : ماتعرف تسلم مالت عليها !
أول مادخلت الصاله أمتزجت ريحة البخور اللي تشرح الصدر مع انفاسها بالأضافة لريحة القهوة والهيل . . اللي أعتاد خشمها يشمهم ببيت يدتها حصة
وصلها صوت يدتها وهي تهلل وترحب فيها : هلا ؛ هلااااا وغلا ببنت بنتي الغاليه !! . . هلا بغااادة شيخة البنات
أتجهت صوبها ببتسامة عريضة وسلمت عليها ؛ قعدت أحذاها وهي تقول بعتب : زين ! زين جذي صبيتي قلبنا ذاك اليوم . . وين كنتي ؟؟
غادة بخجل : كنت عند أمي ؛ مادري انج بتخافين جذي
حصة بستغراب : أمج ؛! . . أي ام ؟؟
تداركت خالتها الموضوع وقالت : أمها فاطمة يا يمه شفيج نسيتي !!
حصة هزت راسها بتفهم : آآآآييييييـه ؛ قولي أمي فاطمة !! . . شلونج أنتي ؟ بخير
غادة هزت راسها بالأيجاب
حصة : الحمدالله ؛ الحمدالله !!! . . ( تقرب صوبها وتهمس بمداعبة ) خاشه لج تمر من اللي يحبه قلبج
فزت غادة بوناسه : صصصج ؟؟!!
حصة ضحكت لردة فعلها : أيه صج ؛ خشيته عن البزران !! كل شوي داشين المطبخ وماخذين منه . . لو أنج جايه الظهر جان أمنتي لج كيستين ثلاث
خالتها العودة : روحي المطبخ ؛ بتلاقينه أحذىآ المغسله
غادة قامت : اوكيه ؛ بجيكم الحين


راحت بسرعه لداخل المطبخ
بينما عين يدتها حصة اللي تناهز الـ 68 سنه تتبعها . .
تنهدت بالخفيف وهي تقول : نسخه عن آمها الله يرحمها ؛! كل ماكبرت كل مازاد شبهه فيها !
عم السكوت على الجميع على طاري أم غادة !
الخاله العوده : يمه ؛ ماتلاحظون ان غادة كبرت ! ليش ماتقولون لها الصج !؟؟؟
اليده حصه وهي تزفر بالخفيف : والصج شبيقدم وله شبيأخر اللحين ؛! هي مقتنعه انه أمها فاطمة . . وماظنتي تقدر تستوعب أنه طول هالسنين اللي عدتها أمها مب امها !! . . . البنت يا بنتي مب بكامل عقلها !!!! واللي تفهمينه أنتي ماراح تفهمه هي
الخاله : ومن قال أنها مب صاحيه ؛ هي كل اللي فيها آنها عايشه حياتها على نياتها !! قلبها أبيض وعقلها صافي من هموم هالأيام . . . !
نطت وحدهم من الخالات وكانت هي نفسها اللي جافتها غادة وهي داشه البيت : لا حبيبتي ؛ حبج لها مايغير الحقيقه !!! جوفي تصرفاتها وأنتي تعرفين ! البنت خالصه ؛ واكبر دليل اللي سوته بحفلة سعد ولد عبدالله !! شتبين دليل أكبر من هذا !!!!! عافانا الله بس ؛
أيدتها وحده ثانيه : وهي الصاجه ؛ اللي سوته غادة بحفلة سعد أكبر دليلاً على أنه عقلها ناقصص !! . .
اليده حصه بغضب : خلاص زين ؛ سكروا هالموضوع !!!! . . دامني قاعده وسطكم ماأبي أسمع هالحجي عنها ! كيفكم لا كنتوا بروحكم






كانت ماسكه المله وتاكل من التمر الموجود فيها بشراهه ؛ لحد ماسمعت صرخه وراها هزت كيانها
: غدوووووووووووووووووووووووي !
ألتفتت بسرعه من الخرعه ويدها للحين ماسكه التمره . . أستانست لما جافت عايشه : آيـآآ الدبـآآآآ ؛ بدل لا تجين تسلمين علينا , مندعسه بالمطبخ تزطيين
غادة وهي تبلع اللي بحلجها : يدوه قالت لي روحي أكلي التمر اللي بالمطبخ ؛ خاشته لي !!
عايشه وهي تفتح الثلاجه وتطلع غرشة ماي صغيره : زين أمشي , كلنا متيمعين فوق !!!
غادة : اجيبه معاي ؟؟
عايشه : أيه جيبيه ؛ سروي بتموت وتاكل . . كل شوي مطرشه حد من اليهال يجيب لها حبه ههههه يدوه مانعه أي وحده تقرب صوب هالمله !! اللحين بس عرفت ليششش
غادة ضحكت وهي تشيل المله وتطلع ورى عايشه ؛ مرت ع الصاله وعطت يدتها خبر أنها بتروح مع البنات فوق . . علشان لا تنطرها
لا يروح بالكم بعيد ؛!
بيت اليده مب طابقين ! ولا هو فله !! . .
البيت عباره عن بيت شعبي بسيط يتكون من طابق واحد بس
ويمعة البنات فوق السطح . . !

ركبوا الدري وفتحوا الباب . . جافوهم متيمعين ع الأرض المفروشه بزوليه مغبره يلعبون بته
ساره أول ماسمعت صوت صرير الباب ألتفتت ولمحت غادة داشه عليهم وهي مازالت بعبايتها وشيلتها : طآآآآآآآآآآآفج كنآآر من الزين !
غادة تحرها : عاادي ؛ أهم شي لحقت على التمر !!!
عايشه : يدوه خاشه التمر لها ترىآ هههههه
ساره بتمصلح وهي تزحم شوي : تعالي قعدي أحذآآآي ؛ أشتقت لج يالدبـآآآآآ . .
غادة بلعانه : ماأبي ؛ بقعد أحذىآ مهووي . . .
مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .
قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه
نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه
ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله
نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك

دايماً الأجواء عندهم جذي ؛ ضحك وهبال وفرفشششه
لدرجة أنه الوقت يمر وهم مب حاسييييـن !!!!!
بعد دز و ضحك وصراخ ؛ هدىآ الجو . . . بعد مافشلت كل محاولات غادة بأنها تحافظ على غنيمتها
كل وحده سحبت اللي تقدر عليه ودعسته بحلجها بسرعه . . وعايشه كانت أولهم
لحد مافضت المله بحظن غادة ألا من تمرتين
أمل وهي مخنوقه تبي تضحك بس مب قادرة بسبت التمر اللي بحلجها تكلمت بصعوبة : جوفوا شكلها ؛ بتصيييييح
غادة بحواجب معقودة غاضبه : مابصيييييييييح !
ساره وهي تحاول تاكل التمر وتطلع الطعامه علشان لا تبلعها بالغلط وتغص فيها . . وتروح ضحية تمر !! : عآآدي عـآآدي ؛ كله ألا تمر ترى !!
غادة تطالع ملتها بتحسر وعصبيه خفيفه : هذي اخر شي !!
أمل : ووووي ماعليج ؛ فالميلس في !!!!!
غادة نقزت : واللللللللله ! خل نروح نجيبه
عايشه بطنازه : ها ها ها ها !ّ ضحكتيني وأنا ماأبي أضحك . . . حلاتج داشه عليهم الميلس بعز سوالفهم . . وبكل سخافه تقولين نبي تمر
مها بعيون دامعه : والله ماتحصلين عمرج ألا جواتي تتحذف عليج لين تطلعين بكرامتج هههههههههههههه
غادة تحط المله جدامها ع الأرض بغضب : أنتوا هاماآآآآآآآآآآآت . . ماخليتوا لي شي !!
ساره وهي تطل بالمله على التمرتين : آكو في ثنتين !!
غادة : شسوي فيهم ذولا ؟
ساره بنذاله وسخافه : ماتبينهم ؟ ( مدت يدها وسحبت الباقي وحذفتهم بحلجها المنتفخ من كثرة التمر اللي فيه ) راحوآ عليج
غادة بققت عيونها : يالعللللللللللللللللللللللللللللآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !
نقزت عليها وكفختها تكفخ
وهي ماغير تضحك بصعوووبـه بصوت عااااالي . . . والبنات يحاولون يسحبون غادة من فوقها بدون فايدة
لحد ماتحول غضب غادة لـ أبتسامة عريضة على شكل ساره المخنوقه . . اللي مب عارفه شتسوي
تضحك وله تاكل اللي بحلجها . . وله شنو بالضبط



بعد هاللويه كلها ؛ رجع المكان هادي من يديد
وكل وحده بلعت اللي بحلجها على مهل , ورجعوا للبته !!
وبما أنه غادة ماتعرف تلعب أصلاً ؛ كانوا قاصين عليها وكل شوي مخسرينها
لحد مازهقت وقامت تاركتهم . . توجهت لسور السطح . . . وتسندت عليه طلت تحت بالحوش لقت اليهال للحين يتراكضون
جاتها ضربه خفيفه على كتفها من أمل اللي قالت : شتسوين ! أتقزين اخوي هااا
غادة طالعتها بنص عين : شدخل ! من زينه هالدب الخايس . .
أمل ضحكت : ههههههههه بقول له غدووي تقول عنك دببب وخايس
غادة : لآنه صج دب وخايس . . ( رجعت تطالع جدامها بالفراغ وتنهدت بدون قصد )
أمل : أوه أوه ؛ قمنا نتنهد بعد . . ( تدزها بكوعها بالخفيف ) لا يكووووووون غدوي !!!
غادة طالعتها بستغراب : لا يكون شنو ؟
أمل تغمز لها وبلهجة مصرية بحته : اللي بالي بالك يابت !
غادة عقدت ملامحها بعدم فهم
أمل بنذاله وصوت عالي للبنات : بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت ألحقوووآ غدوووووي تحببببببببببب
غادة شب ويها وأنقزت من الكلمة , دفعتها بقوه وصرخت فيها : هيييييييييييييييييييييييييه !
أمل ماتت من الضحك : قالت لي أنها تحبببببببببب أحممممد أخوي
غادة أنطلقت منها صرخه حاده وضربتها بقوه : يالحماااااااااااااااااااارررررررررررررررررررررره عن الجذب
مها وهي تقوم وتتجه صوبهم : صصصصصصصج ؟؟ حركآت بعد !!
غادة ألتفتت على مها وقالت بعصبية : ششششدخل ماأحبه !! ( طالعت أمل بحقد ) يالخايسه !!!!
أمل بعبط : متىآ نجي نخطبج !؟؟؟
غادة دفعتها بشراسه : جبببببببببببب زين !
تحنقلت أمل وطاااحت . . بينما غادة تمت تطالعها بحقد قوي وهي تتنفس بسرعه
مها تلاشت ضحكتها لما جافت الغضب على وي غادة . . وراحت صوب أمل بخطوآت سريعه
وأقتربوا ساره وعايشه صوبهم
مها بستغراب : غدوي شفيج تتغشمر معاج !!
غادة بصرخه حاده متشبعه غضب : لا تتغشمر معاي جذي !! أنا ماأحب احمممممد !
ساره تمسكها بخفه : خلاص ماتحبينه ! شفيج عصبتي
غادة بوي منقلب أحمر ؛ غضب وأحراج بنفس الوقت : ماأحب جذي ! لا تتغشمرون معاي جذي زييييـن . . أنا ماأحب احممممد !!!!
أمل قامت وقفت من يديد وهي مصدومه قالت بقلق وتوتر خفيف : خلاص أسفه ؛ مادريت انج بتعصبين جذذذذذذذي . .
عايشه بصوت هامس لغادة اللي تطالع أمل بنظرات : غادة شفيج !
غادة طالعتها بعيون متروسه دموع وحواجب معقودة بغضضب عارم : أنا ماأحب احممممممممممممد !
ساره : خلاص سمعنا ؛ ندري ماتحبين أحمد
غادة : أذا وصل لهم هالكلام بيضربوني . . لا تقولون جذي
مها فهمت سبب غضب غادة القوي ! أقتربت منها وحظنتها بالخفيف : خلاص سوووري ماراح نعيدها
أمل وهي تبوس راس غادة : آآسسسسفه
غادة بهمس وهي تحاول تهدىآ : أ . . . أ وكيه !





الساعه 9 وصل عمها اللي ماتدري شفيه تأخر لهلـ حزه
نزلت مع البنات من السطح وسلمت على يدتها حصه اللي أصرت عليها تمرها السبت الجاي وماتقطع
فالحوش لمحت سعد يدش البيت وفيده كيس صغيرة ؛ الظاهر أنه توه جاي
ساره أول مالمحته صرخت علشان يسمعها : هني هنيييييي ! يدوه داخل تنطرك من العصصصصر
سعد جات عينه عليهم ؛ كانوا واقفين خمستهم أحذىآ بعض . . لكن بلمح البصر اختفوا ثنتين وبقوا خواته وغادة !
لآنهم ماكانوا متغطيات أصلاً
غادة أبتسمت أبتسامة عريضة لما جافته . . لكنها تذكرت اللي صار فالحفلة فكشرت وصدت !!!
أقترب منهم وقال موجه الكلام لغادة : السلام عليكم !! شلووونج غادة ؟
غادة زادت فالصد بطريقة طفولية
أبتسم أبتسامة حلوه وقال : أفهم أنج زعلانه !!
غادة طالعته بنظرة عتب : ليشششش دزيتني ذاك اليوووووم !! تدري أنهم طقوني بسبتك !!!!
أنحرج سعد من هالسالفة اللي تقولها غادة بكل بساطة ولا كأنها شي يفشششل !
سعد يغير السالفة : المهم شلووونج ؟؟
غادة : مب أبخييير زيييين !! ولا أتم واقف وايد لآني مابسألك شلونك !!!!
ساره ضحكت وهي تقول : ههههههه ينقال لج تعاقبينه اللحين !!
غادة : أيييييييه . . مع السلامة
سعد وهو يلحقها بنظره : وين رايحه !؟؟؟؟؟؟؟؟
غادة : بروح بيتناااا عند الناس اللي ماتدز ولا تخلي الناس الثانيه يطقوني بسبتهم
سعد أتسعت أبتسامته وقال : ماتبين هديتج !؟؟؟؟
غادة مازالت تبتعد عنهم : ما بيهـآآآآآآآ !!
سعد : جبتهـآآ !
غادة توقفت لما سمعت ( جبتها ) أستدارت وطالعته : جذآآآآب ! كل مره تقول جبتها وجبتها وماتجيب شي !!!! كله تجيب عطر وسلاسل وخرابييييييط !
سعد : لا هالمره جبتها !!!
غادة تتخصر : وينها ؟!
سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!
غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف
فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!
بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .
تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج
سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب
غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!
سعد : العفو !
غادة رجعت طالعتها بوناسة
ساره وهي تشيل الكيس من ع الأرض وتمدها لها : حطيها داخل وفبيتكم جوفيها . . عمج ينطرج برىآ وله نسيتي !!
غادة تذكرت عمها اللي واقف ينطرها برىآ , رجعت كل شي بالكيس بسرعه وقالت : أووووكيه ؛ بروح أنا اللحين . . يلا باااي

زادت سرعتها اللي صارت أقرب لركض وطلعت من باب البيت
بينما سعد وساره مازالوا واقفين يتبعونها بعيونهم اللي وصلتها لباب الحوش وتلاشت بعده !!
ساره وهي تلف على أخوها : ماجبت هديه هااا !!!؟
سعد طالعها ببتسامة عريضة بدون مايرد
طافها ودش دااخل بينما هي مازالت واقفه تراقبه : والله مايندرىآ شتحت راسسسك ياسعووود !!!؟









ركبت أحذاه بسرعه ببتسامه عريضة وسكرت الباب
سمعته تكلم بلهجه غريبه : تو ا ا . . الـ ـناس ! جان رقدتـ ـ ـي داخل !!
غادة طالعته وقالت وهي تحظن الكيس لصدرها ببتسامة : كنت أسلم على البنات . .
مارد عليها اللهم ساق وهو ساكت
طول الطريج وهي حاسه في شي غلللط ! ؛ سواقت عمها مب طبيعيه . . وايد يتمايل فالطريج . . . وكذا مره كان بيدعم بس الله ستر
وبين كل فترة والثانية ؛ يلتفت عليها يطالعها بنظرات غريبه ويرجع يطالع الطريج جدامه
عكر عليها فرحتها بالهدية اللي زادت بالضغط عليه لصدرها وزحمت شوي لحد ما لصقت بالباب . . .
غادة بغرابة وصوت خافت متوتر : عمي شفيك ؟؟؟
عبدالرحمن بدون مايطالعها : أ أ . . أكـ . . ـلي تبن ! ماأ . . بي أسمع صـ ـوتج !
غادة خافت ؛
( يمكن درىآ أني كلمت سعد ؟ من جذي عصب !!! . . )
وقفوآ عند أشارة قريبه من بيتهم ؛ رجع ألتفت عليها طالعها بتفحص . . من شيلتها اللي على راسها لحد صبع ريولها
أول ماولعت الخضرآ رجع حرك من يديد . .
ماوصلوا ألا قريب الـ 10
صف سيارته بالبيت ؛ جات بتنزل لكنه مسكها بقوه من معصمها . . .
طالعته بخوف تترجم على ويها : هـآ !؟
عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!
غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !

تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .
بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !
واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !




 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 15-07-09, 09:42 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36137
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: جورية حمرا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جورية حمرا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رائعة هي قصتك



ابكتني كثيرا

استمري

 
 

 

عرض البوم صور جورية حمرا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
▪ سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t114654.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆط¬ظ‡ظ€ط¢ظ† ظ„ط¹ظ…ظ„ط© ظˆط¢ط­ظ€ط¯ط© ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© l7'9t '3ram This thread Refback 25-12-09 05:00 PM


الساعة الآن 02:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية