لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-09, 11:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس


ماهذا الصوت الغريب؟
إنه ليس صوتاً عالياً وإنما رتيباً رغم أنه كان غير منتظم أو ربما بدا رتيباً لأنه لم يكن منتظماً؟ كان يبدو و كأنه تتابع قطرات ماء تنزل من صنبور، ولم يوقظ هذا جين ، ذلك لأنها لم تكن قمــر الليل قد نامت بعد فمواجهتها التي كانت تخشى منها مع راف مازالت في انتظارها ، لقد خرج من المزرعة مباشرة بعد رحيل ضيوفه و بقيت جين طويلاً في غرفتها قبل أن تسمع صوت سيارته تعود.
ربما كانت كل أسرته على خطأ بالنسبة إليه ، ربما كان لديه صديقة في مكان ما من المنطقة ، وبسبب الفترة القليلة التي قضتها مع شخصية راف فهي متأكدة من أنه ليس من النوع الذين يلهون مع امرأة.
ساورتها كل هذه الخواطر أثناء وجودها في المكتبة تبحث عن كتاب تقرأه إذا لم تستطع النوم حيث سمعت ذلك الصوت الذي يشبه تساقط قطرات ماء الصنبور.
ربما كان هنالك لص يحاول أن يكسر زجاج النافذة بحذر لكي لا يوقظ سكان المنزل إذا إنها لا يمكن أن تسمع تلك الأصوات لو لم تكن في الطابق الأسفل.
وتبعت بخفة ذلك الصوت بينما قميص نومها الأزرق اللون والروب فوقه يخفقان حول ساقيها وتنتعل خفاً ملوناً لا صوت له.
بدا لها الصوت قادماً من غرفة مكتب راف وكان النور ينبعث من خلال الباب حيث كان مفتوحاً قليلاً ، وقد كانت الساعة الثانية صباحاً تقريباً.
من تراه يكون هنا في هذا الوقت من الليل؟ لقد ذهب راف إلى فراشه منذ ساعات أو ربما لا ، تمعنت النظر في الداخل لتجد أن راف هو الموجود في الغرفة، وقد كان يضرب على مفاتيح الآلة الكاتبة والظاهر أنه أمضى مدة طويلة منكباًَ على عمله هذا إذ كان حاجباه معقودان باهتمام بينما الورقة التي كانت في الآلة الكاتبة مطبوعة إلى منتصفها إذن أن لابد أنها استغرقت منه ساعات لكي ينجزها لأن طباعته بطيئة ، فلا عجب إذن أن يستحسن طباعتها الخالية من الأخطاء رغم بطئها .
ولكن ما الذي جعله يقوم بالطباعة أصلاً؟ إن هذه مهمتها هي في المنزل ، لعله لم يكن يريدها أن ترى ما يكتب و الموضوع الآن هو هل تدعه يراها هنا أم ان من الأفضل أن تنسحب عائدة إلى غرفة نومها دون أن يراها؟".
وبينما كانت توجه هذا السؤال إلى نفسها رفع رأسه ناظراً في اتجاهها.
قال بخشونة:" ما الذي تفعلينه هنا؟".
لم يسبق لها من قبل أن قابلت رجلاً جعلها تشعر معه بمثل هذا الضيق.
ولكن منظر هذا المكتب الذي تناثرت فوقه أوراق العمل في مثل هذا الوقت من الليل، وكذلك هذا الرجل العابس وراء المكتب ، كان هذا المنظر مألوفاً لديها تماماً إذ كان يذكرها بجوردان.
وسألته:" أتريد أن أحضر إليك القهوة أو أي شيء آخر؟".
فاستقام راف في جلسته وقال متجاهلاً عرضها:" ماكان لك أن تبقي مستيقظة حتى هذا الوقت من الليل".
فأجابت:" لم أستطع النوم".
فقطب حاجبيه وهو ينظر إليها متفحصاً ثم قال:" هل تشعرين بألم؟".
إن الرضوض في جسمها لم تعد تزعجها ولكن هناك بعض الوخز في كاحلها و ألماً خفيفاً في وركها ولكن هذا لم يكن يسبب لها الأرق فلقد كان سبب أرقها هذا الرجل الذي يقف في وجهها.
واعترفت قائلة:" إنني أحياناً أشعر بالألم ولكن ليس قوياً مثل السابق".
ولاحظت أن الارتياح ظهر على وجه راف بسرعة لدى سماعه كلامها،
وعادت تجيبه عن سؤاله الأول:" في الواقع كنت أبحث عن كتاب في المكتبة عندما سمعت صوت طباعتك على الآلة الكاتبة مع أنني لم أدرك انها طباعة في البداية بل ظننت أنه ربما كان هناك لص".
فرد عليها ليلاس:" ولكنك جئت لتري ماذا يحدث ، على كل حال يبدو أنك معتادة على خلق المشكلات لنفسك بعدم توخيك الحذر".
فردت بحدة:" ولكنني لم أكن أنوي أن أقبض على الص بنفسي".
فابتسم راف وهو يقول:"إنه على كل حال كان سيضيع وقته إذ لاشيء في هذا المنزل يستحق السرقة".
قالت جين:" سأحضر لك القهوة".
رمقها راف بنظرة ساخرة وهو يقول:"لايبدو أنك تستطيعي القيام بأي عمل بهذه الثياب، هل تعرفين الطريق الى المطبخ؟".
جاهدت نفسها حتى لا ترد على سخريته ثم تركت الغرفة وحدثت نفسها بأنها لم تتوقع أن عرضها لشرب القهوة سيلطف من طباعه ، هي تعرف مكان المطبخ وكل شيء تحتاجه في هذا المنزل الواسع، ولم يكلفها صنع القهوة وطبق ملئ بالخبز المحمص مع الزبدة سوى وقت قصير جداً.
وعندما اقتربت من المكتبة كان صوت طباعة راف لا يزال يخترق سكون المنزل ، وعندما دخلت جين نهض راف ليفسح مكاناً لصينية على مكتبه و عندما ابتدأت تسكب القهوة في الفناجين قال:" لا أريد حليباً في القهوة من فضلك".
عندما بدأ راف يأكل قطع الخبز المحمص بان عليه السرور وخفت الخطوط حول فمه وشعرت بأنه قد تحسن ما جعلها تشك بأنه قد تناول وجبة العشاء.
أن راف يعمل كثيراً وعدم تناوله وجبات كافية يضر بصحته وكذلك العمل الى وقت متأخر في المكتب كما أنه يستيقظ كل يوم في ساعة السابعة صباحاً.
أشارت الى الأوراق التي لم تتم طباعتها قائلة برقة:"ألا يمكن أن ينتظر هذا العمل حتى الصباح؟"..منتديات ليلاس








..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس

قديم 10-06-09, 11:13 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فغمغم قائلاً:" كما سبق وقلت لك ، ليس لدي وقت فراغ للقيام بهذا العمل أثناء النهار و لهذا طلبت منك البقاء لانجازه".
فقالت:" ولكن حسب قولك من المفروض أن أقوم أنا بهذا العمل".
هز رأسه قائلاً:" هذا الملف سري للغاية ولا يمكن أن أسلمه لأي شخص آخر".
لم يقل انها ليست موضع ثقة مادام لا يعرف حتى اسمها الحقيقي.
قالت له ساخرة:" هل تعرف من أكون؟".
هز ليلاس كتفيه وهو يراقبها من خلال عينين ضيقتين ثم قال:" أخبريني أنت".
فتنهدت قمــر الليل وهي تقف قائلة:"لا بأس إذا كان هذ ما تريده ولكن إبحث عنه بنفسك".
فقال ساخراً:" إنك حساسة هذه الليلة تناولي بعض الخبز".
ودفع نحوها بالطبق وهو يتابع:" إنه أفضل خبز مع الزبدة تذوقته في حياتي فالزبدة فيه معتدلة تماماُ دون زيادة أو نقصان وهي ذائبة تماماً في الخبز المحمص".
إن الخبز المحمص الذي تصنعه قد جاء نتيجة تجارب كثيرة مع جوردان ، كان بمثل صرامة راف نفسه وكان يحب الخبز المحمص مع الزبدة ،على مايبدو إن جوردان كان يدفع لها أجراً على ذلك.
لقد كان رجلان متشابهان ليس في شكل فقط بل في تصرفاتهما أيضاً إلا ان راف يمتاز عنه بشيء من روح الفكاهة ،كما أن جوردان ماكان ليقبل قط بوجود جين سميث في منزله إذا كان لديه أقل شك في اسمها الحقيقي، فهو لا ينظر إلى ذلك بمثابة تحدٍ له عليه اكتشافه كما يفعل راف.
أكلت جين معه وردت عليه بالنسبة إلى الخبز و الزبدة:" إنه كما اعتادت الأمهات أن تصنعه".
فلوى راف فمه وهو يقول:" لا أظن أن أمي صنعت لي خبزاً و زبدة مرة واحدة".
قالت تفيظه:" ألم يحدث أنها قدمت لك خبزاً محمصاً مع بيضة مسلوقة عندما تكون مريضاً؟".
وأجابها:"كلا".
فقالت بمكر:" وكذلك أمي لم تفعل هذا ، لقد ماتت أثناء ولادتها لي".
فقطب جبينه قائلاً:" هذا مؤسف".
وكان يبدو عليه التأثر حقاً وليس مجرد مجاملة منه.
ابتدأت جين تتحدث وقد شردت بأفكارها مع الذكريات:"كان معروفاً أن زواج والديّ كان مهتزاً جداً، وبقي كذلك عدة سنوات و يبدو أن الحمل بي كان آخر محاولة لهما ليتم صلح بينهما ، ولاأظن أن أبي غفر لي يوماً تسببي في موت والدتي ".
لم تدرك جين أنها كشفت الكثير عن طفولتها المؤلمة لقد كانت تحاول كسب حب أبيها وذلك بتحسين سلوكها لكي تجعله يفخر بها وعندما فشلت في ذلك غيرت تصرفاتها و سلوكياتها حتى تلفت إنتباه والدها إليها.
إن شعرها مثل شعر إمها وهي قد رأت جميع صور إمها فهو بنفس لون وطول شعرها.
فجأة وقف راف ثم اقترب منها قائلاً:" لقد تأخربنا الوقت فأنت تعبة و أنا كذلك لنذهب الى نوم".
وفجأة مد يده ليلامس وجنتها وهذه الحركة أثرت فيها وجعلته ترتعش ثم تمتم راف قائلاً:"منذ أيام كنت مصابة برضوض سيئة و عليك أنا تنامي جيداً"
وعندما صعدا السلالم قال:" كان علي أن أهتم بيك أكثر...".
توقف راف عند منتصف السلم ليحملها بين ذراعيه ليوصلها الى غرفتها وعندما وصلا إلى أعلى السلم أنزلها ليهبط رأسه إليها ليقبلها قبلة ألتهبت مشاعرها إليها فجأة تركها قائلاً:" أنا آسف، إن الوقت المتأخر هو المسؤول عن كل هذه المشاعر أرجو أن تعذريني" واستدار خارجاً من الغرفة.
جلست جين فوق سريرها و عيناها دامعتان وهي لا تعرف ماهي حقيقة مشاعرها إتجاه هذا الرجل ، وماهي حقيقة مشاعره إتجاهها هل يحبها؟ وبدأت تسأل نفسها عدة أسئلة حتى غفت في نوماً سريعاً.
في الصباح دخلت السيدة هوارد الى غرفة المكتب قائلة:" مخابرة هاتفية لك".
أحست جين باهتمام تلك المرأة إزاء هذا الهاتف الذي كان الأول الذي تتلقاه منذ وصولها إلى هذا المنزل منذ أسبوع تقريباً.
وقالت تسألها بدهشة:"هل أنت متأكدة من أنه لأجلي أنا؟".
فقالت سيدة هوراد:" طبعاً أنا متأكدة".
ووقفت جين ببطء وهي تشكرها لتتوجه الى الردهة حيث الهاتف وقالت في نفسها لابد أنه روبرت فهو الوحيد الذي يعرف أنها هنا والوحيد الذي يعرف بأسمها الحالي و السابق ويعرف بوجودها في هذا البيت، كل ماتتمناه أن لايبدأ بمضايقتها فهي لا تريده أن يتدخل في حياتها فلديها من المشاكل ما يكفيها ورفعت السماعة لتقول بلهجة متوترة:" نعم".
وأجابها صوتاً خشناً:" إنني جوردان وأنا بالمناسبة بخير ولكنني أريد أن أعرف كل شيء عن وظيفتك هذه و سأنتظرك في مطعمنا المفضل غداً الساعة الواحدة فكوني هناك".
ثم سمعت جين صوت سماعة توضع على الطرف الثاني للخط بينما بقيت ذاهلة عدة دقائق، لقد كانت متأكدة من أن روبرت لن يتركها و شأنها فقد أخبر جوردان بمكانها، واذا هي لم تقابل جوردان غداً لتناول الغداء فهو سيقصدها إلى هنا حتماً وهذا سيسبب لها الكثير من المتاعب.






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:30 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس

عندما اتصلت جين بروبرت لتبلغه رأيها في خيانته لها هتف ببراءة:" أنا!".
قالت له غاضبة:" إن مسألتك مع ماندي لم يكن فيها الكفاية من الردع أليس كذلك؟".
فأجاب :" ليس الأمر كما تظنين إنني عندما رجعت إلى المدينة مساء الأحد قابلت جوردان بالصدفة وكان شديد القلق عليك ففكرت لو أنها علم بمكانك ولم أخبره بمكانك ياريا، ضعي نفسك في مكاني".
تصورت جين ذلك ،إن جوردان مخيف حقاً ولكن هذا الذي حدث يجعل وضعها صعباً وبسبب روبرت عليها الآن ان تحصل على عطلة نهار الغد لكي تذهب إلى المدينة لمقابلة جوردان.
لم يعد لديها ما تقوله لروبرت عن هذا الموضوع ولكنها جعلته يعرف مدى ضيقها و انزعاجها من تصرفه، فأغلقت السماعة بعد توديعه.
من صعوبة أن تطلب من راف يوم عطلة لأنها لم تتم اسبوع من خدمتها ،ولقد أختار عدم تناول العشاء معها منذ رحيل عمته و زوجها لذلك لم يكن أمامها سوى أن تذهب لرؤيته في مكتبه بعد انتهائها من العشاء.
كان يوجد على جانب المكتب صينية عليها عدة اطباق فارغة تنبئ عن تناوله العشاء، عندما رفع عينيه إليها عند دخولها لمحت في عينيه نظرة حذرة، وعرفت أن سبب هذه النظرة الحذرة حيرته في العلاقة التي بينهما ، خاصة بعد الذي حدث بينهما في الليلة الماضية فقالت له:"لقد صنعت القهوة لنا".
شكرها وتناول الفنجان من الصينية ثم عاد وجلس على كرسي المكتب، ترددت جين قليلاً ثم جلست على كرسي قبالته ، لم يكن راف يكتب على الآلة الكاتبة مثل الليلة السابقة إنما يكتب بيده صفحات طويلة.
رأى نظراتها فقال متردداً:" لقد صممت على أن أعيد كتابة التقرير باليد وأظن أن من الأفضل أن أقبل ما عرضته عليّ الليلة الماضية في أن تكتبيه بنفسك على الآلة الكاتبة".
قالت بهدوء:" لماذا؟".
فهز كتفيه وهو يجيبها:" إن التقرير مستعجل".
سكت فجأة وقد بدا عليه الانزعاج لاضطراره إلى تغيير رأيه بهذا الشكل بعد الذي قاله لها الليلة الماضية ثم تابع قائلاً:" أريدك أن تبدأي العمل به في أسرع وقت ممكن".
فقالت :" طبعاً سأبدأ بالطباعة الآن إذا كنت أنت قد أنهيت قسماً منه".
فارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة وهو يقول:" لا حاجة بك إلى العمل هذه الليلة يمكنك ترك ذلك إلى الغد ".
فسكتت برهة ثم قالت متلعثمة:" إنني ..إنني أعرف أن ما سأطلبه منك هو بدون حق و لكنني أريد عطلة غداً".
نطقت بالجملة الأخيرة بسرعة وهي تنظر إليه.
رد عليها بعد ثوان قائلاً بينما عيناه تتأملان وجهها :"لماذا؟".
فأجابت :" إنني بحاجة إلى الذهاب الى لندن".
قال لها بخشونة:" إن عطلتك هي السبت و الأحد".
فقالت:" إنني على استعداد للعمل نهار السبت بدلاً من يوم غد".
فتنهد وهو يريح ظهره إلى مسند الكرسي قائلاً:" إنني أعلم أن لا حق لي في التدخل في شؤونك".
فأجابت بحزم:" نعم ليس لك الحق".
فهز رأسه قائلاً:" لقد أصبحت مسؤولاً عنك منذ اللحظة التي وقعت فيها على الرصيف أمام سيارتي".

فنهضت قمــر الليل فجأة مستديرة إلى حيث الآلة الكاتبة حيث تعمل في العادة وهي تقول بحدة:" إنني اعفيك من هذه المسؤولية فأعطني إذا سمحت الأوراق التي أنجزتها لكي أباشر العمل".
مدت يدها إليه لتأخذ منه الأوراق بينما أمسكت الآلة بين يديها وحملتها ، ثم ناولها الأوراق وهو يقول :"الى أين تذهبين بهذه؟".
فأجابت:" لأعمل على مائدة غرفة الطهام إذا لم يكن لديك مانع".
فقال ليلاس:" إنك لن تضايقينني إذا عملت معي في هذه الغرفة".
فكرت في أنها فعلاً لأن تضايقه ولكن هو الذي يضايقها، إذ ليس في إمكانها أن تجلس معه في نفس الغرفة دون أن يشغل حضوره بالها ، ليس في إمكانها أبداً أن تعمل بينما يجلس هو خلفها وردت عليه بعناد وهي تستدير لتخرج:" من الأفضل أن أذهب إلى غرفة أخرى".
فأوقفها بصوت حاد:" جين".
استدارت إليه ببطء:" لاتقومي بأي عمل أحمق".
عرفت من كلامها من أنه يقصد ذهابها غداً لتقابل حبيبها، إذا كان يعتقد أن حياتها السابقة في لندن مازالت تجذبها فهو مخطئ ، من الغريب حقاً إنها لا تفتقد الى حياتها السابقة في لندن، ولكنها تفكر بجوردان وتتمنى أنه لم يحدث بينهما ذلك الصدع وهي لم تفتقد العيش معه ، إنها لم تشأ أن تفكر إن السبب هو إنجذابها نحو راف، وإذا كانت سأتقوم بعمل أحمق فذلك سيكون معه ولن يكون في لندن ، إنها تنجرف نحوه بشكل كبير وربما تكون حماقة منها أن تقع في حبه.
قالت تطمئنه:" لا ، لن أفعل".
فعاد يذكرها قائلاً:" هذا الذي بين يديك سري جداً".






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:37 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قطبت حاجبيها لإصراره على تكرار ذلك وكأنها ستذهب الى وسط الشارع وتذيع بملء صوتها عن محتوياته لناس، ولكن سبب اصرار راف على سرية هذا التقرير سرعان ما ظهر لها حالما ابتدأت العمل عليه.
كان راف يقدم عرضاً بتغيير المنزل إلى فندق و الأراضي إلى مجمع ترفيهي بينما جزء منه يخصص للعبة الغولف، تابعت جين قراءة بقية التقرير بنهم وهي تدرك من خلال محتوياته ،أن راف يعرض على البنك صفقة متعددة العناصر لكي يموله بالمبلغ اللازم لتنفيذه.
هذا طموحاً كبيراً ولم تشك جين مطلقاً في إمكانية راف لتحقيق ذلك ، وهي متأكد ة من نجاح راف بأي مشروع يقوم به ولكن التمويل هو المشكلة الوحيدة.
فقالت بصوت مرتفع :" ماهو رأي أفراد الأسرة إذا هم عرفوا بهذا المشروع؟ وتحويل الأملاك إلى مجمع لترفيه"
وجاءها صوت راف قائلاً:" إنهم لم يعرفوا به بعد".
ورفعت جين نظرها بحدة إلى مصدر الصوت ، وقد كان شعرها قبل قدومها الى غرفة الطعام مرفوعاً والآن جعلته مسترسلاً على ظهرها ، وارتدت ثوباً أسوداً أكثر راحة من سابق على رغم من أن شعرها يبدو كاللهب باللون القاتم.
كان راف يقف عند باب غرفة الطعام وعندما نظرت إليه دخل إلى الغرفة مغلقاً الباب خلفه ثم قال وهو يتخلل شعره الكثيف بأصابعه:" لقد عرفت أنك ما أن تقرئي القرير حتى تفكري برأي بقية الأسرة".
قالت جين بإرتباك:"يبدو أنه مشروع رائع".
فابتسم بتهكم وهو يقول:" لا أعتقد أن عمتي سأيعجبها أبداً".
وتملك جين أيضاً الشك فتلك المرأة لن يعجبها الوضع سأتعتقد بأنه ابتذال تحويل مزرعة الى مجمع ترفيهي.
هز راف رأسه وهو يقول:" ليس عندي فكرة عن حل لمسألة تمويل هذا المشروع".
ونظر حوله وكأنه سجين لظروفه.
سألته جين:" ألا تملك عمتك و زوجها مالاً كافياً؟".
لوى شفتيه قائلاً:"ليس عندهما ما يكفي ، ويجب أن تتحول المزرعة إلى مشروع يمول ذاته، إن زراعة الأرض لا تفيد ونحن لا نملك أموالأً أو أملاكاً لتيسيير الأمور".
وتابعة بصبر نافد:" حتى أنني لست متأكداً من صلاحية المشروع ، وأنا تركته للبنك ليقرر ذلك".
هذا المشروع بدا لها غاية الصلاحية ، فهو من ذلك النوع المرغوب من الأماكن التي ألفتها هي و اصدقاؤها البريطانيون في السنوات الأخيرة.
فهو يحوي كل أنواع الرفاهية للأغنياء العاطلين أو متقاعدين عن العمل ،ولكن إذا سار راف في هذا المشروع الذي يحيل المزرعة إلى مجمع للترفيه فهي لن تبقى ملكاً كوينلان وحدهم .
سألت تختبره برقة:" هل هذا ما تريده أنت حقا؟".
فأجاب بضيق:" ليس هذا هو الموضوع إن مجال الاختيار أمامي محدود".
شردت أفكار جين إلى ذلك الحديث الذي دار مرة بينها وبين روبرت بشأن المزرعة ثم سألته:" ماذا تظن بقية أفراد الأسرة:" ماذا تظن شعور بقية أفراد الأسرة حول هذا المشروع؟".
فقطب جبينه قائلاً:" أتعنين أنيتا و زوجها وإبنها؟".
فقالت بابتسامة مكبوحة:" نعم هذا ما أعني".
تنهد قائلاً:" إنني لست أعمى عن تطلعات أنيتا بشأن المزرعة ، ولكنني لا أريدها أن تتدخل في أعمالي مادمت على قيد الحياة، وأريد للمزرعة أن تنتعش وتعود إلى ماكانت عليه بأي شكل كان وبطريقتي أنا".
فأومت جين برأسها قائلة:" إن المجمع الترفيهي كفيل بذلك".
فتأملها بعينين ضيقتين ثم قال:" ومارأيك أنت بهذا؟".
فقالت:" أنا" ما الذي تعرفه هي عن مثل هذه الأشياء .
هز كتفيه قائلاً:" إنني فقط ظننت أنك ربما تعلمين عن هذه الأشياء اكثر مما أعلم".
لوت شفتيها قائلة بجفاء:" أتعني بالنسبة إلى ملابسي الغالية و أصدقائي الأثرياء؟"
فقال بضيق وبسرعة:" ربما كنت متسرعاً قليلاً في هذا الافتراض".
ابتسمت عيناها لدى سماعها شبه اعتذاره و قالت:" أحقاً؟".
فاقترب منها قائلاً:" أتريدين الحقيقة؟ لقد وصلت إلى مرحلة لم أعد أهتم فيها بأي شيء".
نظرت قمــر الليل إليه بعينين متسعتين ،لقد قد وقعت في حب هذا الرجل وأن لقاؤهما الأول كان مقدر، تألقت عيناه وهو ينظر في عينيها قائلاً:"هل تتناولين العشاء معي غداً؟".
لم يكن ثمة سبب يمنعها من الرجوع من المدينة غداً في هذا الوقت لتتعشى معه ولكن هذه الدعوة الغير متوقعة جعلتها تتردد ثم سألته :" لماذا؟".
فأجاب بعنف:" هل ينبغي أن يكون ثمة سبب حتى أدعوك؟".
فنظرت إليه متأملة ، لقد كانت تعلم أنه يكره أن يسأله أحد عن تصرفاته فقالت له:" نعم".
فعبس في وجهها وهو يقول:"لمذا لا تقبلين قبل أن يعود إليّ عقلي؟".







..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-06-09, 04:43 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وكان هذا ما تخشاه ، هذه الدعوة للعشاء لم تكن مصادفة ، بل لأنه تملكه شك في ذاهبها الى مقابلة صديقها في لندن فقالت له بتوتر:" وجه إليّ هذه الدعوة بعد غد".
فعبس وهو يدس يديه في جيبي بنطاله ثم سألها:" وماذا سيكون جوابك؟".
فقالت عابسة هي أيضاً:" ربما بالموافقة".
فقال:" إذن أعطني الجواب الآن فأما تخرجي معي لتناول العشاء وإما لا، فأنا لن أكرر الدعوة".
فقالت :" حسناً، نعم ".
لقد كرهت ضغطه عليها ، فلو لم تكن تشعر بالإنجذاب نحوه لما تجاوزت عن تصرفه هذا ثم قالت بحزم:" ولكن ليس غداً بل الإربعاء".
أظلم وجهه باالغضب وقال:" ولماذا بعد غد؟ هل تراك تتوقعين أن تكوني متعبة جداً عند عودتك غداً فلا يمكنك الخروج معي إلى العشاء؟".
كانت اهانته واضحة ، فبدلت جين جهدها لكي تمنع نفسها من أن تجيبه على وقحاته و إهانته لها، ولكنها لم تكن تريد أن تفقد دعوته لها على العشاء .
وقابلت نظراته بهدوء قائلة:"نعم أتوقع أن بعد مسافة والتجوال في الأسواق سأكون متعبة بحيث لن أصلح لأكون مرافقة جيدة لك".
لمعت عيناه وأدركت جين أنه يريد أن يتشاجر معها لذهابها الى لندن ولكنه لم يفعل فقال ببرود:" مساء الاربعاء إذن الساعة الثامنة".
ثم استدار راف خارجاً و صافقاً الباب خلفه بعنف، وجلست متهالكة في مقعدها شاعرة بالتوتر في أعصابها فهي لم تعرف رجلاً مثا راف أبداَ.
في اليوم الثاني جلس رجل الذي يشبه راف أمامها على طاولة المائدة في المطعم ، و قد وصل قبلها وجلس على مائدتهما المعتادة فهي وصلت متأخرة عشر دقائق عن موعد الفداء الذي كان في الواحدة تماماًُ.
كانت تعلم أن جوردان لابد أن يصل في الموعد المحدد بالضبط وذلك عندما قادها النادل الذي كان على معرفة جيدة بهما هما الاثنين إلى حيث كان.
وكانت تعلم أنه كان يتظاهر بمراجعة قائمة الطعام بينما كان الغضب يغلي في داخله لتأخرها عن الموعد المحدد ولكن جوردان كان متأكداً من حضورها كما كان يعلم أنها قد تتأخر.
لم يتغيير جوردان كثيراً في الأسبوعين اللذين فارقته فيهما فمازال أنيق و شعره مرتب كما في سابق.
وأخيرا فرغ صبره وقال:"حسناً".
ابتسمت جين له بوجه مشرق فهي لا تشعر نحوه بالرهبة التي يشعر بها الآخرون و كان هو يعرف هذا وقالت:" إنني مسرورة لأنك إتصلت بي إذ أن لدي ما أود أن طلعك عليه".
فرد عليها ثائراً:" لديك يالك من..".
فقالت له :" جورادن أرجوك إن الناس ينظرون إلينا".
قال بعنف:" إنني لا أهتم مثقال ذرة بمايفعله الناس".
ولكنه مع هذا خفض من صوته قليلاً وقد لمعت عيناه الرماديتان المائلتان للزرقة بالغضب إذ بدأ يفقد سيطرته على نفسه وقال متابعاً حديثه:"أريد أن أعلم أية لعبة تقومين بها؟".
فاتسعت عيناها ببراءة وقد عادت إليها ثقتها بنفسها بعد أن عادت إلى عالمها بين هؤلاء الزبائن الأثرياء ، في هذه لحظة شعرت جين بأن من الممكن لجوردان و راف أن ينسجما معاً تماماً بالرغم من اختلاف طريقة حياتهما و الفرق بين عمرهما السبع أو الثمان السنوات فهما متشابهان جداً في كثير من الأشياء وربما كان هذا هو السبب في انجذابها القوي إلى راف وردت عليه قائلة برزانة:" إنني لا أقوم بأية لعبة ياجوردان بل يتملكني شعور بأن الأيام التي أمضيتها في اللعب قد ولت ومضت".
نظر ليلاس إليها بارتياب قائلاً:"ماذا تقصدين بذلك؟".
هزت كتفيها مظهرة عدم الاكتراث بما قالت ربما لأنها لم تشأ أن تعترف بالجواب الحقيقي ثم تنفست بعمق وهي تقول:" مارأيك في مدى نجاح تحويل منزل ضخم إلى فندق و مجمع للترفيه؟".
فلوى جوردان فمه بسخرية وهو يقول:" إنك تسبقين الوقت قليلاً، أليس كذلك؟".
فنظرت قمــر الليل إليه عابسة وهي مازالت مستغرقة في التفكير لا تكاد تلحظ العصير الذي جاء به النادل إليهما بينما كانت قائمة الطعام مطوية أمامها وعاد يقول ساخراً:" هل ابتدأت بإنفاق إرثك؟ مازال أمامك إحدى عشر أسبوعاً قبل أن تتمي الحادية و العشرين".
فألقت عليه نظرة ضجرة وهي تقول:" إنني لا أتحدث عن نفسي ".
فقال في حيرة:" عمن تتحدثين إذن؟".
تنهدت أمام اصراره ثم قالت:" عن صديق".
فكرت أن قولها لجوردان أن لا يتدخل في مالا يعنيه يعني أن لا يعطيها أي جواب لسؤالها هذا وإذا كان هناك من يمكنه إعطاء رأي في مدى نجاح مشروع راف فهو جوردان.
قال جوردان بدهاء:" إن من يملك منزلاً في الريف لا يمانع في تغييره".





..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المقدر, carole mortimer, fated attraction, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هارولكين, قصة, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية