لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-09, 11:11 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

شكرا لمتابعتكم المشجعه لي ...

هذه القصه كما تعرفون أنزلت بعض أجزائها بمنتدى آخر و أود اليوم بإنزال جميع الأجزاء التي قد سبق وأن أنزلتها في ذلك المنتدى حتى أبدء من الغد بإنزل الأجزاء الجديده حتى تكون هنالك متعه و تشويق لكم ولي

......................................................


الجزء الحادي عشر :


الصدقات الجديده تهدي بدايات نظيفه , مر هذا الشهر سريعا وقد أحببت كل يوم فيه , نجود

أخت خالد في أول لقاء لنا في منزلنا تركت أنطباعا رائعا لذلك عندما طلبت مني لقائها في اليوم

التالي لم أمانع ..

نجود : صباح الورد .

منيره : والفل و الياسمين عليج يا نجود .

نجود : يله تعالي معاي الكفتريا بعرفج على رفيجاتي ..

....

وهذا ما حصل عرفتني على مريم و عذوب و الأهم تلك الفتاة التي صادفتها دائما في محاضراتي

لكن لم أتجرأ أبدا على التحدث معها لأنها بدت مغروره , و الآن انا متأكده أن انطباعي الأول

عنها لم يكن في محله لأن ندى أبنة عم نجود أنسانه صادقه و شفافه , أحسست بألفه وأنا أقضي

الساعات مع نجود و ندى بالأخص .

في أول الأيام من تعارفنا تسائلوا عن سبب عدم وجود "موبايل" معي يسهل علينا التواصل

لكن على الرغم من خجلي المعتاد من ظروفي الماديه فقد أعترفت أنه يفوق أمكانياتي , ولا

أعرف لماذا لم أشعر بالحرج من الإعتراف بذلك , أو يمكن لمعرفتي أن حقيقة أن نجود و ندى

أرادو مصادقتي على الرغم من معرفتهن المسبقه بتباين أساليب المعيشه بيننا مما سهل علي

الأعتراف بالحقيقه من دون خجل , فلماذا أخجل لم أصنع الفقر ولم يصنعن الغنى ؟

صداقتهن لي غيرت كل قناعتي التي خلقت على يد صداقات مزيفه نبذت منها فور كشف أن

رصيدي صفر في ما يتعلق بالغنى والنسب ! , فمنذ أنضمامي للكليه جاهدت في تكوين

الصداقات لكن في كل مره أحسست بالقرب بشكل كافي أنبذ فجأه بعد أعترافي , حتى شلة الفساد

لم يردن مصادقتي كنت مجرد جارية الشلة وأنا رضيت بذلك الدور حتى لا يخيب أملي مره

أخرى في صديق .

الآن أصف نفسي بالمحظوظه , فها انا أحضى بفرصه جديده لتصحيح أخطائي ...

..........

نجود : ليش عاد منيره ماتبين تروحين معانا السوق .

منيره : مناير منبها علي ما أطلع من الكليه .

نجود : خلاص أنا أكلمها .

منيره : نجود طلبتج لا تحرجيني , بعدين أنا مالي حاجه بسوق .

ندى : شلون مالج حاجه ؟ و عرس أختج آخر الشهر .

منيره : راح أروح مع مناير لما تشتري اغراضها ووقتها راح أشتري كل الي ناقصني .

نجود : يعني بدال مارتوحين تساعدين العروس تبلشينها , لا ياماما تروحين معانا و تسوقين

على راحتج بعدين نبي ناخذ رايج باللي راح نشتريه .

منيره : خلاص أشاور مناير بس ماأعتقد أنها بترضى أطلع من الكليه يعني ما في سوق إلا

العصر .

نجود : هني نجي عاد لخالد وقوانينه .

منيره : أي قوانين .

ندى : مافي طلعه لسوق بالليل .

منيره : انا قلت العصر مو بالليل .

نجود : العصر ليل عند خالد و بعد الظهر قايله و الناس ساهيه , يعني ما في إلا الصبح .

منيره : ما أعتقد مناير بترضى أطلع من الكليه الصبح .

نجود : ليش عندي أحساس أنج ما تبين تروحين معانا .

منيره بإحراج : لا مو قصدي , بس يمكن أنتو تحبون تروحون المحلات الغاليه و أنا الميزانيه

اللي حطتها لي مناير محدوده .

ندى : حلو التحدي أحب الميزانيات المحدودة تخليني أبدع .

نجود : يوووو عاد أنا تطري علي مية فكره لما تكون ميزانيتي مفصله .

منيره محركه حاجبيها : يعني بتفهموني اللحين ان ميزانيتكم حده حده .

نجود : أهلنا طبعا أول شي يحددون بس لما نقعد نتحلطم يزيدون الميزانيه بس ما ينسونها لنا أبدا

ندى :بس هالمره راح نلتزم فيها .

نجود : أن شاءالله .

....

أ رأيتم من السهل علي أن اكون صديقتهن .

.......................

تفاجأتم من هذا الخبر ؟ .. نعم زفاف أختي مناير سيتم آخر هذا الشهر و نعم مازلت مجروحه

مني و زاد ما فعلت لاحقا جرحها نزفا , لكن هذه المره أقسم أني فعلته غير متعمده بل أردت

أن أصلح خطئي و تفاجأت باني أرتكبت خطأ آخر لا يغفر , بدأ كل شي في اليوم التالي من

عودتي للعمل قبل شهر من الآن , أستدعاني خالد لمكتبه فور وصولي ..

.......

مضاوي : السلام عليكم .

خالد المتجهم : و عليكم السلام .

مضاوي : طلبتني ؟ .. تامر بشي ؟

خالد : ليش جرجرتي مني الحجي و آخر شي رحتي و حطيتيه بأذنها ؟

مضاوي بعدم فهم : عن شنو تتكلم .

خالد : امس مناير كلمتني و تبي تطلق .

مضاوي و كأنها تخاطب نفسها : يعني للحين مصره .

خالد : فهميني ليش سويتي جذيه .

....

أعترفت له بكل ماجرى وخاصه حديثي في آخر الليل مع مناير , لست قارئه جيده للغة العيون

لكن سأخمن أنه كان غاضبا من مناير أكثر من غضبه مني .

....

خالد : ليش أصدقج ؟

مضاوي : هذا شي راجعلك .

خالد : كلام مناير غير عن كلامج أصلا هي ماطرتج بالمره .

مضاوي بفزع : لا خلاص كلام مناير هو الصج وأنا قاعده أجذب , أنا فعلا آسفه.

خالد : أن اأدري شفيج أنتي حبيتي تصلحين غلطتج بعترافج بس أكيد لو كنتي عارفه بجذب أختج

جان ماقلتي لي شي بالمره .

مضاوي : أسمعني خالد انا لخبطت كل شي و أبي اصلح اللي أقدر عليه .

خالد : ممكن تجاوبيني على سؤال ؟

مضاوي : تفضل .

خالد : أنتي و مناير لعبتكم المفضله منو يجذب أكثر ؟

مضاوي شعرت بالإهانه : ماله داعي تغلط .

خالد : انتي اللي بديتي بالغلط .

مضاوي : لا تبري نفسك أنا ماغصبتك تقول شي , انت متساوي معاي في الغلط .

خالد : أطلعي اللحين وأخذي مستحقاتج من الماليه وما أبي أشوفج هني مره ثانيه .
.....


خرجت مسرعه وأنا أحس بأنتقال أرتجاف قلبي إلى مفاصلي , لم تكون الدموع بخيله معي أبدا

وهذه المره لم تكن أستثناءا المشكله فقط أنها لم تنتظر إلى أن اختلي بنفسي .

..... بسم الله , شوي شوي , شوفي قدامج .

مضاوي : أنا آسفه .

يوسف : عسى ما شر أختي ؟

....

تجاهلت هذا المتطفل على أحزاني و ذهبت مسرعه إلى دورة المياه , جلست فيها إلى أن هدأت

من روعي و حسنت من مظهري , رجعت للمكتب لإحمل حاجياتي القليله و أغادر سريعا قبل أن

يلاحظ أحد الزملاء , طوال الطريق إلى المكتب أبتهلت أن لا أجد أحدا في أنتظاري لكن ..

............

فواز : عسى ماشر مضاوي ؟ فيج شي ؟

مضاوي : لا ما فيني شي .

فواز : يا بنت الحلال جان ماجيتي اليوم شكلج للحين مريضه .

مضاوي : لا ما فيني إلا العافيه .

يوسف : ماراح تعرفنا ؟

فواز : أنا آسف يوسف , أعرفك على زميلتي مضاوي , مضاوي أعرفج على مدير الشركه

اخوي يوسف .

يوسف : تشرفنا .

إذا هذا هو يوسف مدير الشركه الي تعمل على خدمته ملكة جمال السكرتيرات التي خطفت لب

الخاله سلمى !

المدير العام مد يده لمصافحتي وأنا أستغربت مبادرته يبدو أنه معتاد على مصافحة النساء , لم

أمد يدي فهذا ليس عرف ديني أو أجتماعي لذلك تجاهلته بدون الشعور بأي ذنب و توجهت إلى

مكتبي و بدأت بجمع حاجياتي ..

.....

يوسف يلعب دور الناظر : الأخت مضاوي شكلج بتطلعين قبل نهاية الدوام ؟!

مضاوي : الدوام للموظفين أنا توني أنفصلت .

فواز : أنفصلتي ؟!! خير شصار بمكتب خالد , أنا قرصني قلبي لما ناداج هالصبح .

يوسف : إذا خالد أفصلج وهو نسيبكم أكيد عنده سبب وجيه .


غضبت من كلماته و لهجته الساخره وهذه المره الأولى التي أردت أن أصفع رجلا ..


مضاوي : الشغل ماله دخل باالعلاقات الأسريه و أنا كنت تحت التجربه وواضح أني فشلت .


فجأه و قعت عيناي على الواقف بالباب ...


خالد يريد أن ينقذ الموقف أمام يوسف : ما عجبني انج غبتي بدون طبيه وهالشي ماله دخل

بمؤهلاتج العاليه .

يوسف : إذا على الغياب سماح هالمره يا خالد و أكيد مضاوي ماراح تعودها .


لم استسيغ فكره أن أحمل جميلا للمدير العام لذلك ..


مضاوي : ما له داعي ياسيد يوسف تحط زوج أختي بموقف محرج , انا متفهمه قراره بس انا

متأكده أنكم راح تعطوني على الأقل شهادة خبره في المده اللي قضيتها عندكم .


يوسف : أنتي بس قضيتي عندنا شهر و بعد كا متدربه فا موضوع ان نعطيج شهادة خبره صعبه


تملكني الإحراج من الوضع ككل خاصه أنني بحضرة فواز و خالد ويوسف ..


مضاوي : خلاص ماله داعي عن أذنكم .

يوسف : أنا ما خلصت كلامي .

مضاوي : في شي ثاني بعد ؟

يوسف : راح اعطيج شهادة خبره و بعد راح أتوسط لج عند وحده من الشركات المعروفه بس

إذا أنقذتيني .


......

أنقذه من ماذا ؟ .. رايت هذا التساؤال أيضا مرسوم على وجه فواز و خالد الصامت والمتابع

لما يجري من بعيد .

....

مضاوي : شلون أنقذك ؟

يوسف : سكرتيرتي فاجأتني بطلبها لشهرين إجازه و أنا اللحين بحاجة سكرتيره وبما أنج اللحين

متفرقه فأتمنى أنج توافقين وقبل ما تقولين شي ترى معاش سكرتيرة المدير أقوى .

فواز مشجعا : أكيد يا مضاوي بتقبلين هذي فرصه لا تضيعينها .

مضاوي : بس أنا ما أعرف في شغل السكرتاريه .

يوسف : سكرتيرتي بتبدي إجازتها بعد يومين بس قبلها راح تعلمج على كل الشغل و تراه بسيط

كلها شوية فاكسات و تصوير أوراق و ترتيب مواعيد .
...

نظرت لخالد الذي بدى منزعجا , نظراته تحثني على الرفض , بعكس نظرات فواز المشجعه

أما نظرات يوسف فاكانت غير مفهومه ...

مضاوي : خلاص موافقه .


.......................

أردت أن أغيض خالد , فهو تزوج من مناير ليتخذ أمي أما له , و ها أنا أعين أخت زوجته

سكرتيره في مكتبي , و هذا سيوتر خالد فهو بالتأكيد أراد التخلص من مضاوي كا جاسوسه عليه

في الشركه لمصلحة أختها , فأتخذ عذر سخيف لطردها و ها انا أعيدها أمام ناظريه ..

لكن ألا يبدو طردها عملا متطرفا و غبي يمكن أن يؤدي لتوترفي علاقته مع زوجته ؟!

أو أن خالد يعتقد أن زوجته متيمه به و ستصدق تمثيله كا شخص نزيه يريد أن يفرق بين دوره

كارئيس عمل و زوج أخت !

عدت لمكتبي لأفاجأ بفواز أمامي ...

..............

فواز : يوسف طلبتك .

يوسف : مافي طلعه من الشغل لين ينتهي الدوام .

فواز : ومنو قال اني بطلع من الدوام , أنا طالبك شي ثاني .

يوسف : خلصني يا فواز شعندك ؟

فواز وهو يغمز : لا تحرج نفسك ثاني مره و تمد أيدك تسلم على مضاوي تراها مو ميساء .

يوسف وهو يضحك : انا كنت بشوف إذا كانت تطبعت بطبايعك أو لا .

فواز : الشهاده لله من جت و البنت سيده .

يوسف : يعني حتى أنت سلمت و كسحتك .

فواز : تقدر تقول عطتني العين الحمره .

يوسف : شلون ؟

فواز : تعتقد أني راح أفضح نفسي بلاش ؟

يوسف : لك إجازه باجر .

فواز : يسلم راسك .

يوسف : يله أطربني .

فواز : أول الأيام مصختها بالكلام الحلو و بغيت أطيح الميانه لدرجة عزمتها على الغدا

وما حسيت إلا و أنا متسبح بالماي البارد ...

.....

مضاوي : هذا ماي بارد بس إذا عدتها ثاني مره برشك ماي حار يفصخ جلدك .

فواز : خلاص يابنت الحلال هدي نفسج أنا شقلت اللحين ؟

مضاوي : لا أبد ماقلت شي بس تبيني أطلع أتغدا معاك وباجر أتعشى معاك واللي عقبه أحبج

حبيني .

فواز : هههههههه يعني ما أنفع أنحب .

مضاوي : ينفع يا بابا بس أنت للحين بيبي وانا حسبة أختك الكبيره يعني يا ليت شوية أحترام .

فواز : خلاص حقج علي .

مضاوي : لا حقي عليك و لا حقك علي , ألزم حدودك و تأدب .

فواز : خلاص تعالي أبوس راسج و أعتذر .

مضاوي : ووجع هذا اللي ناقص .

فواز وهو يكاد أن يختنق ضحكا : ههههههههه يا بنت أتغشمر هدي هدي .

مضاوي غاضبه : أنا أروح أشتكي عليك أحسن .

فواز : خلاص مضاوي حلفت ما عيدها .

..............

فواز : ولله الحمد تبت و ماعدتها .

يوسف : سمعت آخر خبر

فواز : خير .

يوسف : باجر بتبطل الشركه بنفسك و تستقبل الموظفين واحد واحد .

فواز : لاااا يوسف توك واعدني مسرع غيرت رايك .

يوسف : يعني تحرش بزميلتك و تبيني أطوفها لك بدون عقاب .

فواز بزعل : تدري يوسف هذي آخر مره أكلمك فيها بصراحه , فمان الله .

يوسف : تعال يا فويز اللحين يعني بتعذب ضميري , أنا ما أرد بكلامي باجر تقدر تغيب بس

ينخصم من رصيد إجازاتك حالك حال الموظفين .

فواز بتذمر : مو أشكال أهم شي أرتاح باجر .

يوسف : يله روح شوف شغلك .

فواز : مع السلامه .

يوسف : بحفظ الرحمن .

.............


طريقه فعاله و سريعه في تنظيف هذا ماكتب على علبة التنظيف التي أغرمت بها من أول

أستعمال , للأسف لم أتعرف على هذا المنتج الفعال من قبل , لكن هاهي تسدي مضاوي

خدمه لي بشراء هذا المنتج الفعال من أول راتب لها , يمكن أن تكون محاوله لتعويض عن

مافعلته لكن هذا ليس كافيه , خاصه بعد فعلتها الشنيعه ...

بعد عودتها من العمل قبل شهر من الآن , أعربت عن رغبتها في التحدث إلي , لكن أخبرتها أني

لا أشاطرها هذه الرغبه أصرت أن أستمع ولم تعطيني فرصه للهرب من مطبخنا الضيق , لذلك

أستمعت بعدم أكتراث في البدايه لكن سريعا أستدعيت جميع حواسي لتركيز بما تخبرني به ...

...........

مناير : ليش سويتي جذيه ؟

مضاوي : شدراني شنو قلتي له .

مناير : انتي مالج خص أصلا عشان أقولج او ما أقولج .

مضاوي : انا فاهمه بس وقتها حبيت أصحح غلطتي .

مناير : لا مو صحيح أنتي حبيتي تمادين في الغلط .

مضاوي : مو صحيح مناير صدقيني انا كنت بفهمه أني جذبت عليه .

مناير : وأن أنا بعد جذبت عليه .

مضاوي : لا مو صحيح , أنا أرد و أقولج أنا ما كنت أعرف شنو الكلام اللي صار بينكم عشان

جذيه هالمره انا بريئه و الكلام اللي قلته له كان محاولة تكفير عن ذنبي .

مناير : مضاوي لا تمادين في الغلط و تشوهين البرائه , أنتي الشر يجري في عروقج و أنا

صرت أكرهج ...

.................

لا تتعجلو في تصديق كلامي , مضاوي ليست شريره و أنا لا أكرهها لكني أتصرف كأنسانه

مجروحه تريد أن تجرح محب تسبب في جرحها ...

...............

لم أهدء طوال فترة بعد الظهر لأني كنت أنتظر أن ياتي ليثير زوبعه ...

أتى لزيارتنا , و جلست في غرفتي أنتظر أن تأتي الخاله سلمى وتناديني لملاقاته , لكن هذا لم

يحصل إلا بعد فتره قصيره من صوت باب المنزل وهو يغلق ..

.........

الخال سلمى تطرق باب غرفة مناير : ممكن أدخل ؟

مناير : تفضلي .

الخاله سلمى : توه خالد كان عندنا أكيد سمعتي صوته .

مناير : اي نعم .

الخاله سلمى : تدرين ليش جاي ؟

مناير مختصره : لا .

الخاله سلمى : جايب هالشيك فيه مهرج ويقول العرس بعد شهرين .

................

الصدمه جمدت أطرافي , مهر و زفاف بعد شهرين ماذا يحصل هل يريد معاقبتي ؟ ..

أنتظرت إلى ان خرجت الخاله سلمى وذهبت مسرعه لأستعمال " الموبايل " الذي صادرته من

منيره و قد سبق أن أستعملته بالأمس عند الأتصال بخالد , لم أعرف أن هذا الموبايل سيكون

مفيدا جدا ...

................

مناير منتظره لوجود خط آخر معه , وبعد ثواني ...

خالد : نعم ؟

مناير : تعال أخذ مهرك .

خالد : شويه ؟

مناير : شويه أو واجد مابيه , أبي طلاقي .

خالد : أكيد تبين الطلاق .

مناير : أي أكيد أبي الطلاق .

خالد : المشكله يا مناير ما أدري متى أصدقج و متى أجذبج ..

مناير : طلقني ولا تعب نفسك مع جذابه .

خالد : مو جاي في بالي أطلق .

مناير : وانا مو جاي في بالي أحضر العرس .

خالد : مو لازم تجين الصاله أصلا أزعاج راح آخذج من البيت .

مناير برجاء : خالد أفهمني أنا عن جد ما لي رغبه في الزواج منك .

خالد : حتى أنا ما لي رغبه في زواج منج .

مناير : يعني السالفه عناد .

خالد : لا مو عناد , بس زواجي منج بيفيدج و يفيدني .

مناير : فهمني ؟


بدأ بالحديث بصوت مختلف لم أعهده صوت حنون متعاطف مع أمرأه طيبه مسالمه دفعتها

الظروف القاسيه للإستسلام لصفقة بيع هي الوحيده الخاسره فيها , باعوها أهلها بثمن بخس

لرجل يكبرها بعقود ليستعمل أحشائها كا حاضنه لأبناء لطالما حلم بهم , المعامله الحسنه التي

عاملها بها كانت مشروطه بإن لا تعرف زوجته الأولى بوجودها لإن عليه وقتها ان يختار

و طبعا هي الخاسره الوحيده في هذا الأختيار , بعد سنوات علمت زوجته من مجهول عن

وجودها وهنا حلة الكارثه , قام هو بالأختيار بشكل بشع , نفاها من حياته و حياة أبنائها

وو صمها بعار الخيانه , على انه يعرف أنها لم تخنه أبدا لكن هذا الإدعاء الباطل ضمن

وجود أبنائه في أحضانه للإبد من دون تواجدها , أبنها الأصغر إلى الآن يعتقد أنها ماتت و

يجهل كل الحقيقه , والأكبر يعاني بصمت من رحيل أمه الخائنه باعتقاده .

..............

خالد : مناير أنتي معاي ؟

مناير : أي معاك , بس منو اللي تكلم عنها وشدخلها في موضوعنا .

خالد : أنا أتكلم عن أرملة أبوج سلمى أم يوسف ولد خالي .

مناير بصدمه : أكيد أنت غلطان زوجة أبوي ماعندها عيال من زواجها الأول .

خالد : إلا عندها يوسف و فواز وهم اللي أمي عايشه في بيتهم .

مناير : انا مصدومه , ليش ما قالت لنا أن عندها عيال , حتى أبوي الله يرحمه ما قال لنا .

خالد : أبوج ماكان يدري , خالي كان مهددها و مهدد أهلها وهي أستسلمت من الخوف , اللي

يدري بس انا و وأمي و يوسف بوجودها , بس طبعا أنا الوحيد اللي عارف القصه كامله .

مناير : حتى امك مو عارفه ؟

خالد : لا أمي تعتقد أنها فعلا خاينه .

مناير : و انت شدراك أن هي فعلا مو خاينه .

خالد : اعرف وبس , و مناير طلبتج لا تعلمينها أني قلت لج ولا تعلمين أحد حتى خواتج .

مناير : أكيد ماراح أقول لأحد تطمن .

خالد : أنزين اللحين ما قلتي لي المهر يكفيج ؟

مناير : أنا للحين مو موافقه وما أدري شدخل هالقصه بموضوعنا .

خالد : لما نتزوج نقدر نقرب الخاله سلمى من عيالها .

مناير : و انا شنو مصلحتي من الموضوع كله .

خالد : في يوم من الأيام بشهد معاها بس انا محتاج أدله و انا مصمم ان ولدها فواز يعرف

بوجودها وأنا متأكد ان فواز بيسامحها و ياخذها تعيش معاه , والخسران انتم .

مناير : شلون بنخسر , لا يكون حسبالك أن بنخسر أم هي ما لعبت دور الأم لا لي ولا لخواتي ,

لأنها ماحبتنا و لاتعاطفت معانا ما اتذكر أبد انها قعدت وتكلمت معاي أو مع وحده من خواتي أبدا

, دايما كانت عازله نفسها بغرفتها وما تطلع منها إلا عشان تامر علينا , واضح انك متعاطف

معاها بس انا شخصيا ما أحبها .

خالد متفاجأ من المعلومات الجديده : ما ني مصدق .

مناير : مايهمني تصدق أو لا , اللي يهمني ان من باجر تكون مطلقني .

خالد : تدرين ان لها ورث معاكم .

مناير : ماعندنا شي تورثه معانا .

خالد : والبيت ؟

مناير : هذي هي ساكنه فيه معانا لامها ولامنا .

خالد : بس إذا تركتكم وراحت تعيش مع ولدها يمكن اطالب بنصيبها .

مناير : ههههههههه , يعني شنو بتقول بيعوه و عطوني نصيبي , بيت عربي شعبي عتيج منو

بيشتريه ؟ .. انا متأكده انها بنفسها بتقول عليكم بالعافيه .

خالد : الظاهر ماتدرين .

مناير : بشنو ؟

خالد : بيوت منطقتكم عليها تثمين ماراح يكون المبلغ كبير بس اكيد راح يكون مغري لها خاصه

انج تقولين انكم ماتهمونها .

مناير : و أقتراحك ؟

خالد : بعد عرسنا بكتب لج فيلا صغيره و جديده يقدرون خواتج يعيشون فيها وفلوس التثمين

تستفيدون منها , هذي فرصه لا تضيعينها .

.............

رفضت عرضه و أنا غاضبه لكن في اليوم التالي عند أم عبير وجدت الجميع يتحدث عن التثمين

الحكومي لمنازلنا العتيقه , البعض كان سعيدا بهذا الخبر لإن لهم عدد من البيوت في

هذه المنطقه و المبلغ الذي سيحصلون عليه سيكون كافيا لهم لشراء قصر و مزرعه و كل

مايحلمون به , لكن أصحاب البيوت الأصغر على شاكلة أبناء حارتنا فهم يضربون أخماسا

في أسداس و يتسائلون كيف سيستفيدون من التثمين في شراء منازل تأويهم في ظل أرتفاع أسعار

العقارات ...

الوحيده التي لم يبدو عليها الجزع من كل ما يجري هي الخاله سلمى , بدت هادئه وغير

مباليه , ولما تبالي ؟ .. يبدو أن ما أخبرني به خالد صحيح ستشاركنا نقود التثمين وتذهب لتسكن

مع أبنائها , ونحن ستتجاهلنا كما فعلت دائما ..

أسرعت للمنزل و أتصلت في خالد الذي عاجلني ..
....

خالد : تثمين بيتكم راح يكون الأقل مساحته صغيره و موقعه مو تجاري .

مناير مستسلمه : شلون بروح أجهز نفسي من السوق إذا ما عندي سايق ؟

............

ياااااااااه أعتقدت انها لن ترضى أبدا ....


.................. نهاية الجزء.

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 11:16 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثاني عشر :


الوحده حلم راودني لسنوات , يراها الغير مرادف للوحشه و كنت أراها فسحه لنفس , لكن

الآن أشعر بالوحشه من الوحده , شعور مخيف يعترني في كل لحظه من لحظات العزل

الأجباري , كيف عاشت بيننا لسنوات معزوله و منبوذه ؟

هي التي أختارت لم تجبر ...

هل فعلا هي أختارت أم خيرت ؟ ... لأ أجد جواب لهذا السؤال الفلسفي , خيرت أو اختارت

النتيجه واحده هي راضيه .

هل سأصبح مثلها راضيه ؟! ..... لا .. لا يمكنني تصور مضي السنين و أنا في عزله إجباريه

أخطئت .. نعم أعترف أني أخطئت , لكن هذا فعلا عقاب غير عادل , كيف يعقل أن اخطأ مره و

أعاقب ألف مره , تلك دوامه أبديه تضمن التكرار .

مشاعل و منيره أختارو غير مرغمين معسكر مناير ..

لكن مناير لم تبني معسكرا !

نعم تتصرف ببرود معي و كثير من الأحيان تتجاهلني , لكن مشاعل و منيره ليست غبيتان

علمو أني أقضي محكوميه كاعقوبه لفعل أحمق أرتكبته , و هما كمواطنتان آثمتان أرادو

المشاركه في تنفيذ الحكم , ألا يتذكرو أنهن نجو من عقوبه مماثله , ألا يوجد تعاطف بين البشر

بعد الآن ؟! ...

مؤلم أن أنفى من حدث كنت أرسمه في خيالي , مؤلم أن أرى دوري الطبيعي كأخت و وصيفه

للعروس يسلب مني , أعترف مرارا و تكرار أنه صنعة يدي , لكن ألا يشفع لي أني عدت لجادة

الصواب راكضه .

.......................

خالد : وين سراحنه يا سكرتيرة المدير ؟

مضاوي ترجع لواقعها : خير .. نعم تبي شي ؟

خالد : انا ما أبي شي بس المدير يبيني .

مضاوي : اي صحيح المدير يبيك , لحظه أعطيه خبر .

.....

دوري كا سكرتيره للمدير جعلني في لقاء دائم مع خالد , تسائلت طويلا لماذا له دور كبير في

الشركه دور أكبر من صلة القرابه التي تجمعه مع صاحب الشركه , و أكبر حتى من مسماه

الوظيفي , زودت بالإجابه علي يد صاحب الشركه بالأمس .

......

يوسف : تفضلي أستريحي .

مضاوي بتوجس : خير أستاذ في شي ؟

يوسف : ما في إلا الخير , أنا بس عندي شوية اسئله و أنتي راح تجاوبيني عليهم .

مضاوي : إذا أعرف الإجابه عن أسألتك راح أجاوبك .

يوسف : أن شاءالله راح ألقى كل الأجوبه عندج , تفضلي .

مضاوي وهي تهم بالجلوس : تفضل .

يوسف : تعرفين أن خالد يملك عشرين بالميه من أسهم الشركه ؟

مضاوي : لا استاذ ما كنت أعرف .

يوسف : يعني أختج ما قالت لج ؟

مضاوي : لا .

يوسف :غريبه ! , أنزين أختج شنو تشتغل ؟

مضاوي : أختي ما تشتغل .

يوسف : ما لقت شغل ؟

مضاوي : ما عندها شهاده تساعدها انها تلقى و ظيفه محترمه .

يوسف : مو مهم , هي اللحين زوجة مليونير .

مضاوي بعدم راحه : فعلا .

يوسف : تدرين أن أخوي فواز يملك ثلاثين بالميه من أسهم الشركه ؟

مضاوي مستغربه : ما ادري و مايهمني .

يوسف متجاهلا جوابها : و انا أملك الحصه الباقيه , يعني تقدرين تقولين أغنى منهم كلهم .

مضاوي متضايقه : أستاذ يوسف أنت قلت بتسألني شوية أسئله و للحين اللي شايفته أنك قاعد

تتبرع بمعلومات ماتهمني شخصيا .

يوسف و هو ينظر إليها بتمعن : كا سكرتيره أكيد مايهمج الموضوع , بس إذا كنتي بتزوجيني

أكيد راح تهتمين .

مضاوي تقف مصدومه : أنت شقاعد تقول ؟

يوسف : اللي سمعتيه أنا أعرض عليج الزواج , راح تتزوجين واحد أغنى حتى من زوج أختج .

مضاوي بغضب : أسمحلي أقدم أستقالتي , عن أذنك .

يوسف يعاجلها بالقاتله قبل خروجها : خالد اللحين زوج أختج ماراح ينفع أنتظارج له..

مضاوي : شنو ؟

يوسف : ثاني مره لما تناقشين أمور شخصيه مع خالد تأكدي أن ما حد يتنصت عليكم .

مضاوي : منو اللي نقل هالكلام السخيف لك ؟

يوسف : واحد من الموظفين المخلصين لي .

مضاوي : مو مهم , أنا و خالد ما بينا شي و هو زوج أختي و حسبة أخوي اللحين .

يوسف : إذا أنتي متأكده من الموضوع , فأكيد ماراح تهتمين إذا علمت عمتي بالسالفه كلها .

مضاوي : أصلا مافي سالفه عشان تعلمها عنها.

يوسف : سالفه أو مو سالفه هذا شي تقرره عمتي خاصه لما تكلم خالد في الموضوع .

مضاوي : و القصد ؟

يوسف : انتي اول وحده راح يشك انج قلتي لأمه وقتها يمكن زواج أختج ينتهي خاصه لما يحس

خالد أنه تورط بأخت زوجه متعلقه فيه , وشوفي وقتها أختج قاعده في بيتكم مطلقه .

مضاوي : شنو راح تستفيد من هذا كله ؟

يوسف : ما يخصج , المهم انج راح تزوجيني وراح اعيشج بقصر أكبر من القصر اللي راح

تعيش فيه أختج .

مضاوي : ماراح اوافق اذا ما عرفت شنو دافعك .

يوسف بكذب : حاب اكون عديل ولد عمتي , فيها شي ؟

مضاوي : لو صحيح جان جيت و خطبتني من أهلي هذا سلم العرب .

يوسف مبررا : كنتي راح ترفضين عشان خالد , و خالد راح يرفض عشان ما تكونين قريبه من

حياته أكثر من قربج الحالي .

مضاوي غاضيه وهي تهم برحيل : عن أذنك .

يوسف يحاصرها بصوته : قدامج يومين تفكرين , وماابي احد يعرف باالموضوع , فكري عدل

بمصلحتج.


...................


مصلحتي ! , ماذا عن مصلحته " هو " من الزواج مني ؟

أنا لست مقتنعه بالأسباب التي ذكرها , هناك شئ غريب يحصل و أنا لا أفهم ..

أتريدين فعلا أن تفهمي ؟ .. إذا أفهمي أنك ستجدين مهرب شرعي من الحياة التي تعيشينها في

ذلك المنزل , هاهي مناير أقتنصت فرصتها , لكن مناير نصحتني أن لا اتزوج لمجرد الهروب

لكن هي الآن ليست فيىموضع الناصحه , ها هي ستتزوج خالد رغم كل ماحصل ..

بدأ ت أعتقد أن غضب مناير الموجه ضدي ما هو إلا صرخه ضد ضميرها المؤنب , تعرف

بينها و بين نفسها أن زواجها بخالد يبني بيننا سدا , لكن هذا لم يمنعها .

كيف ستكون ردة فعلها عندما تعرف بخطبة يوسف لي , هل ستفرح ؟ .. أم تتصرف كما

تصرفت أنا ؟ .. لكن يوسف طلب مني ان لا أخبر أحدا حتى , حتى ماذا ؟

يجب أن تخبريها أنها فرصه للعوده إلى ماكنا عليه .


...............

يريد أن يجلب امي لتعيش تحت سقفه !

سأقطع عليه الطريق , إذا خيرت أمي ان تعيش تحت سقف منزلي مع ابنة زوجها او مع خالد

وأبنة زوجها الكبرى , من تختار؟ ... سأغامر و أخمن أني سأكون الرابح .

لا تعتقدو أني سامحت امي ... لا و ألف لا ... أعرف أن حقيقة انها امي ستخرج للعلن عاجلا

ام آجلا , مللت من مهاودة خالد و استرضائه حتى لا يخبر فواز أنتقاما مني , لكن هاهو يجعلني

أعيش في خوف مستمر , خالد مريض نفسيا و يحتاج أن يخبره أحد بذلك ..

سأكون أنا من سيخبره ..

لسنوات طويله كررت في ذهني مرارا و تكرارا كل الأسباب المحتمله التي قد أدت لتكوين

إحساس الكره الذي يختزنه ضدي , و النتيجه كانت دائما اني لم افعل شخصيا شيئا يستحق ان

اكره من اجله , حب عمتي و حبي لها طبيعي , أهتمامها الحصري فينا انا و فواز لم يطلب , هي

التي تبرعت به , لم نحتكر حصريا عاطفة عمتي , هي من جادت بها علينا طواعيه و تركت

لهم القليل ...

نعم عمتي مذنبه بجريمة لا تقل عن جريمة امي ! .. عمتي خانت ابنائها , هذا ما توصلت له بعد

هذه السنوات الطويله من التفكير .

.................................


ليس هذا ما تخيلته عن رحلة تسوق ممتعه مع صديقاتي ..

....

منيره : ياااربي بموت من الحر , خلونا ننزل من السياره نتنفس الهوى .

ندى : برى ولا داخل كله نفس الشي , وبعدين وين نوقف حنا على الطريق السريع .

جود : حكيم ...

حكيم : ها ماما .

جود : صارلك ساعه فاج الكبوت و الطالع فيه , خلص خسنا من الحر .

حكيم : ماما هذا في خراب .

جود : يعني شلون اللحين ؟

حكيم : لازم يودي سياره سلح .

ندى : خلاص بدق على ابوي يجي ياخذنا .

جود : لا حرام عليج يتعنى عمي بهالحر أدق على واحد من اخواني يجينا .

منيره : اي دقي على خالد .

بعد دقيقه ..

جود : جهازه مغلق اكيد في اجنماع .

ندى : دقي على سلمان خلصينا .

جود : خلاص بدق عليه .

........

سلمان : خير اللهم أجعله خير .

جود : أنقذنا .

سلمان بخوف : خير أن شاءلله , صاير شي ؟

جود : حنا مع حكيم و خربت فينا السياره .

سلمان : انتم منو ؟

جود : انا و ندى و أخت زوجة خالد .

سلمان : وينكم بالظبط ؟

.................

فواز : اول شي نزلني في الشركه بعدين روح في مهمة الأنقاذ .

سلمان : انت عن جد تكلم , الحين البنات بروحهم بشارع و بهاالحر وتبيني أخليهم ينطرون لين

اوصلك الشركه .

فواز : اول شي البنات مو بروحهم, قاعدين بسياره و حكيم معاهم , انا اللي مقرود , اللحين

يخلص أجتماع يوسف و خالد و يدرون اني مو في الشركه .

سلمان : ما حد قالك تنشب لي من الصبح, تعال أخذني تراني عازمك على الريوق , لو أدري

أنك منحاش ما مريتك .

فواز : انزين يا سلمان نزلني اهني وانا اروح مع اي احد .

سلمان : لا ماتهون علي , وبعدين اخاف تنخطف و يصير شي في أمي .

فواز : اسم الله عليها , الله يخليها لي ماحد راح يفقدني إلا هي , يله عجل ترى تأخرت .

سلمان يكذب : يوووووووو آسف طوفت اللفه .

فواز مطير عيونه : يويلك يا سلمان ان تأخرت و شكوني , خلص سرع الشويه قبل مايذوب

آخر العنقود تحت الشمس .

........

جود و ندى : السلام عليكم .

فواز و سلمان : وعليكم السلام .

جود : فويز شمطلعك من الدوام منحاش ؟

فواز في محاوله لإغلاق الموضوع : شلونج جودي ؟

جود بفهم : ههههههه بخير مدامك بخير.

....

ياألهي ماهذه الورطه ؟! .... فواز أنه فواز , من كان يتخيل أن أراه مره أخرى ..

إذا هو فواز الذي تكلمت عنه جود دائما ! , لماذا فضولي الدائم لم يلح علي بطلب رؤية صورته

لو أني عرفت ان فواز أبن خالة جود هو نفسه فواز لما كنت صادقت جود على الإطلاق حتى

لا أكون قريبه منه بأي شكل من الأشكال , إن هذا االموقف مرعب , أتمنى أن لا يلقي نظره

للخلف , فلا يمكنني أن أتنبأ بردة فعله إن فعل .

.....

سلمان ي محاولة لإغاضة الفتيات : وين تبون أوديكم ؟

ندى بحماس : السوق .

سلمان : أحلفي عاد , ماكو شغل؟ ... بردكم الكليه .

جود : تكفى سلمان نبي السوق ضروري اليوم .

سلمان : عادي باجر تسوقو ما وقفت على اليوم .

جود تتعذر : بس منيره ماخذه اذن من اهلها تطلع اليوم و بس .

.........

منيره ! ... اين هي الآن ولماذا عندما اردت نسيانها يلاحقني اسمها !

....

سلمان في محاوله لإحراج الفتيات : و منيره مالها لسان , إذا هي طلبت تروح السوق بوديكم .

جود و ندى بنظره مترجيه لمنيره و صوت خافت : بلييييز منيره اطلبي منه .

منيره ترفض بإشاره من رأسها .

ندى : خلاص ودنا الكليه .

سلمان : تامرون امر .

.....

لست متعود على هدوء جود لأن هدوئها يعني انها غاضبه , لو أن لي أخت لا اعتقد اني سأحبها

كما احب ندى , أردت استرضائها قبل وصولنا للكليه لكن عند ألتفاتي للخلف وقعت عيناي على

المفاجأه ...

........................

ندى : اللحين أخوج اللي دايما منطرم اليوم مستخف دمه حيل , لا وبعد يقول " و منيره مالها

لسان" , الظاهر نسى أن صارله سنين وهو أطرم .

جود : بسج ندى سلمان حبيب هو بس حاول يلطف الجو .

ندى : منيره شفيج سرحانه ؟

منيره : ماني سرحانه هذا أنا معاكم .

جود : تكفين منيره لايكون زعلتي من سلمان ترى مو طبعه .

ندى : اي هذا مو طبعه طبع فواز من عاشر القوم ...

جود : ندى و بعدين معاج ؟

ندى : مغثوثه , لو أدري بيردنا الكليه جان دقيت على ابوي .

جود : خلاص ندى فكينا عاد , منيره مارديت علي لايكون زعلانه ؟

ندى : منيره شفيح مو معانا ؟

جود : منييييييييييييييييييييره .

منيره : شصاير ؟ بطيتي أذني .

جود : نقول شفيج من نزلنا وأنتي سرحانه ليكون زعلانه من تصرف سلمان .

منيره : لا يابنت الحلال مو زعلانه بس عندي كويز العصر و خايفه شوي , يله أخليكم بروح

أذاكر , مع السلامه .

ندى و جود : مع السلامه .

ندى : أي كويز هذا ؟

نجود : مدري عنها , شكلها فعلا زعلت .
.........................................


أخت العروس في مجتمعاتنا هي الوصيفه الأولى التي تتدخل في كل ما يخص العروس , أنه

دور يلائمني جدا , أتمنى أن تتزوج مضاوي و منيره قريبا فأنا أصبحت محترفه ويجب الأستفاده

من مهاراتي , كان أقناع مناير بأن اليوم لا يوجد محاضرات مهمه امرا صعبا , وها أنا اتسوق

معها بأرقى المجمعات , غريب كيف يختلف شعور المتسوق الذي يملك النقود و المتسوق على

بند الأماني , كيف اصبحت الآن أخرج من الكليه غير متسلله إلى العالم الآخر , بل ها أنا أمشي

بحريه واثقه بجانب أختي العروس , شعور حالم يتملكني .... لكن هاهي مناير تقتل اللحظه ...

...............

مشاعل : مناير قولي أنج تغشمرين ؟

مناير : لا ما أتغشمر هذي رجلي مو رجلج.

مشاعل : بتلبسين جوتي فلات يوم عرسج ؟!!

مناير : لايكون حرمو لبس الجواتي اللي بدون كعب ؟

مشاعل : خلاص ألبسيه يوم عرسج خلي خالد يتفشل منج قدام الناس .

مناير : مايهمني .

مشاعل : مناير في ناس ناطرين يشوفونج لازم تطلعين قدامهم و أنتي في قمة الكشخه .

مناير : ومنو هذيلي الناس اللي لازم أضحي برجولي عشانهم ؟

مشاعل : عدي و خربطي , بنات عم خالد المزايين و قريباته من بعيد وقريب و صديقات أمه و

صديقات خواته , و موظفات الشركه و ..

مناير : بس بس ماخليتي أحد .... إلا تعالي بنات عمه وحده منهم معاكم في الكليه , صح ؟

مشاعل : أي معانا بالكليه , لو تشوفينها يامناير ياهي حلوه و كشخه , بس أختها هذاك اليوم

زارتنا في الكليه , مشاءالله تبارك الرحمن طلعت أحلى تقط الطير من السما ..

إلا بقولج غريبه أنها مو محجره لخالد أو سلمان .

مناير : يمكن مو سلمهم .

مشاعل :يمكن , بس حتى لو مو سلمهم أكيد انهم عميان اللي مايشوفون .

مناير : وقص اللسان يا مشاعل , اللحين زوجي أعمى لانه أخذني و ماأخذ بنت عمه ؟

مشاعل : مناير يا عمري لا تحطين نفسج بمحل مقارنه الله يخليج لا تحرجين نفسج .

مناير ممازحه : ووووووجع يوجع قلبج , تراج من اللحين مفصوله من مهمة الوصيفه الأولى يا

سندريلا .

مشاعل بتمثيل : تدرين الجوتي الفلات بياكل أصبع من اصابعج طالع عليج ياخذ العقل .

مناير :خلاص تم إعادة تعيينج في وظيفتج السابقه .

مشاعل : شرايج أعرفج على بنات عم خالد .

مناير : لحظه خليني أعيد صياغه جملتج " شرايج تشوفين شلون بنات عم زوجج أحلى منج "

مشاعل : يمكن هالشي يساعدج و يخليج تحمسين تكونين كشخه .

مناير : مشاعل يا عمري كل انسان يملك اللي مايملكه غيره , هم حلوات و كشخات أكيد , بس

الأكيد بعد أني أملك شي هم مايملكونه .

مشاعل بشاعريه : فعلا يكفي أنج تملكين خالد .

....

هذا الذي فهمته مشاعل فلم أجادلها , أنا لا أملك خالد بل يبدو جليا أني الآن من ممتلكات خالد .




......................... نهاية الجزء.

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 11:17 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثالث عشر :


إنطباع أولي .. ناسك عازف عن كل ملذات الحياة

غرور أنثوي .. قلبي محراب في بازار مهدى لناسك مغوار .

....

ظننته ناسك , لم يعرني الأهتمام الذي تعودته من كل الرجال , أليس رجلا !

كيف لا يراني ؟! , هو ليس اعمى ..

استيعابه بطئ .. نعم .. أكيد .. لا يمكنه استيعاب مايرى .


لا ... كل تلك الأفكار أصبحت هراء بعد مضي الأيام .

أعرف الآن أنه الصياد الذي طاردني في غفله .. أعرف .. أحاطني من الجهات الأربعه

هجم و أسر و أستسلمت و أفترس ..

الآن أنا متيمه , و لعبة مسليه !

.....................

مثيره أول كلمه ملئت ذهني ..

كل مؤهلاتها العلميه و خبراتها العمليه أصبحت سراب أمام ماحظيت به من الرحمن , لم تبدو

شاكره لربها بما حظاها و إلا كيف شاركت نعمه مع كل العيون الجائعه !

بدت ساخطه علي , كيف لا أراها ؟ ..

أراكي , نعم أنك امامي و ألتف من حولك بإعجاب , لست كبعض الرجال .. لم أرد أن أمتلكي

في الحرام ...

زوجه ؟ .. للأسف لا تصلحين زوجه , وهل هناك أمرأه تصلح أن تكون زوجه ؟!

أحتجت لأيام لأجد القرار ... زوجه بالخفاء إلى أن أودعكي بالطلاق .

......................

يوسف : وين الحلو ؟ ... ميمو يله وينج فيه ؟ .. اوكي مع السلامه .

ميساء : لاااااا حبيبي يوسف انا هني , كان مفروض ادورني بكل الشقه بس شكلك مو حاب

اللعبه .

يوسف : خلاص روحي انخشي ثاني مره .

ميساء : تقص علي مثل هذيك المره لما خليتني و طلعت .

يوسف : ماشوفه نفع و هذا انتي مابطلتي حركاتج .

ميساء بدلع : يعني تبيني ابطل اسويلك جو رومانسي و حركات .

يوسف بجديه : لو تخففين منها يكون احسن .

ميساء تتصنع الزعل : عن جد تكلم يوسف لهدرجه مو عاجبتك .

يوسف : أكيد عاجبتني , عشان ماتزعلين اكتفي بالشموع و العشا واللبس الحلو و أي شي ثاني

اللغيه عشاني لأنه وجع راس و حركات مراهقين .

ميساء تعلق يديها حول رقبته : تحبني ؟

يوسف بتجاهل : في عشى ؟

ميساء وتنزل يديها : يعني إذا مافي عشى ماتحبني ؟

يوسف ببرود : إذا ما سويتي عشى نطلب .

....

لا تستغربو ... هكذا هو سيجعلني أنتظر للأبد كلمه يعتبرها غير مهمه !

يخبرني أن الأفعال أصدق من الكلمات , كيف وأنت تستعمرني في الخفاء !

....

ميساء : العشى جاهز .

....

يوسف يهم بالأكل : بسم الله .

ميساء : يوسف ما شتقت لي بدوام ؟

يوسف : مضاوي خوش سكرتيره , لا تحاتين تقوم بشغلج على أتم وجه .

ميساء بغيره : الظاهر عاجبتك ؟

يوسف ببرود : لا , بس هذا ما منعني اني اعرض عليها الزواج .

ميساء بفزع : يوسف عن المزح البايخ .

يوسف وهو ينظر في عينيها : موضوع مثل هذا ماينمزح فيه .

ميساء بصوت يختنق بألم : يعني انت بتزوجها ؟

يوسف : للحين ماردت علي .

ميساء وأنفجرت بالبكاء : ليش ؟ .. فهمني ليش ؟ .. أنا فشنو قصرت ؟

يوسف : انتي مايجي منج قصور , بس لي مصلحه في هالزواج و هذا كل شي .

...

أنهارت ببكاء الأنثى الذي يلين قلب العاشق .. لكن ليس قلبي .. اجد بكائها مزعج جدا , بكاء من

باعت نفسها لتاجر طماع بخس في حقها ..

...

يوسف : الحمدالله , تسلم أدينج .

يوسف : أنزين شنو مسويتلي حلو ؟

ميساء و هي تنظر له بتعجب : يا قو قلبك ! ... تصبح على خير .

يوسف : إذا رحتي تنامين هذي آخر مره تشوفيني فيها .

ميساء ترجع راكعه تحت قدميه : لا يوسف دخيلك لا تطري الفرقى .

يوسف : ميساء إذا عرفت مضاوي عن وجودج راح تشوفين الفرقى .

ميساء بترجي : يوسف لا تطريها لي ما أبي اسمع اسمها .

يوسف : الفرقى أو مضاوي .

ميساء : ثنيناتهم لا تطريهم .

يوسف : الفرقى ان عرفت مضاوي يا ميساء و اعذر من انذر .

ميساء [انهيار المستسلم : ماراح تعرف .

يوسف بهمس : تعالي بحظني .

ميساء : يوسف تعرف ان كل مكان غير صدرك منفى , يوسف دخيلك إلا الفرقى و طاريها.

....

كل منفى بعيد عن صدر يوسف أوجاع و ألم , لا تلوموني .. لا تخبروني كم انا حمقاء ..

شخصت علتي لكن لم أجد أي دواء , يوسف مرض غامض يستوطن احاسيسي و يقتلها بمنتهى

الرقه .

يوسف مليكي و لا أريده ان يعتقني .

...........................


أخبار مزعجه , تبدو هذه نوعية الأخبار التي تخصصت مضاوي في نقلها و المساهمه فيها ...

....

مناير : بعرف شي واحد انتي اللحين اداومين تشتغلين او ادورين على معرس .

مضاوي : ماله داعي الكلام هذا , الرجال يجس النبض عشان يجي يخطبني و انتي اختي الكبيره

وهذا انا اشاورج .

مناير : يعني اللحين انتي راده الشور لي ؟!

مضاوي : اكيد .

مناير : اجل اشور عليج تركزين بشغلج و تخلين عنج هالخرابيط .

مضاوي : مناير انتي شفيج ليش تبين تحرميني من فرصه بسعاده ؟!

مناير : انا اشور عليج بس القرار راجع لج , اذا شايفته فرصه ما تنطوف فهذا قرارج.

مضاوي : يهمني رايج .

مناير : لا توافقين .

مضاوي : و السبب .

مناير : لانج تحبين خالد .

مضاوي بصوت غاضب : مناير شفيج مو راضيه تصدقين اني ما احب خالد وان الموضوع كله

كان غيره سخيفه , مو معقول بأعتذر و ابرر للأبد .

مناير : انا ما اطلب منج تعتذرين , انا اختج اللي بتظل تحبج مهما صار , لا يكون اختيارج ردة

فعل لحب ضايع او لغيره مفاجأه .

مضاوي تحاول تهدئة الأمور :أعوذ بالله من الشيطان , مناير فكري معاي و خلينا نحلل

الموضوع .

مناير : تفضلي .

مضاوي : هو رجال مقتدر و قريب زوجج و انا اشتغل عنده و اشوف تعاملاته و اسلوبه ,

الرجال ماينعاب يا مناير .

مناير : انا ماقلت فيه شي بما اني ما اعرفه , المشكله انتي مو هو .

مضاوي : وأنا عارفه مشكلتي , انا محتاجه الأستقرار .

مناير : انتي شايفه ان هذي مشكلتج ! انزين من أي ناحيه مجتاجه استقرار ؟

مضاوي : من كل النواحي .. العاطفيه و الماديه و الاجتماعيه كل شي يامناير .

مناير : انتي متعلمه يا مضاوي و اكيد عارفه ان الاستقرار منبعه انتي و هو لايمكن يكون سبب

رئيسي في استقرار روحج .

مضاوي : و جوده بحياتي راح يساهم , هو راح يكون سبب مساعد , راح يوفرلي على الأقل

الأستقرار المادي و الأجتماعي , راح تكبر طموحاتي و آمالي معاه , راح أفكر باللي راح يصير

مو اللي صار .

مناير : شنو اللي صار وماتبين تفكرين فيه .

مضاوي و الدموع تخونها : ما أبي أفكر بكل ألم سكني , ماابي اتذكر الفقد و الضياع .

مناير تحارب دموعها : مضاوي يمكن يكون هو بنفسه لج ضياع .

مضاوي : يمكن , بس انا محتاجته مناير صدقيني محتاجته أنا كلي تعب و هو بيشيل عني كل

التعب .

مناير : انا راح اتزوج خالد وراح تحسن أمورنا الماديه , خالد و عدني بيشتري فيله لكم

تسكونونها , و مثل ماعرفتي بيتنا راح يتثمن يعني خلاص حنا اللحين نودع الفقر .

مضاوي : و قعد في هالفيلا طول عمري انطر النصيب ؟

مناير : فرص الزواج وقتها بتتحسن و كل شي قسمه و نصيب .

مضاوي : يمكن هو قسمتي .

مناير : و يمكن لا .

مضاوي : دخيلج مناير و افقي .

مناير : لأني احبج قلبي ما يطاوعني أوافق .

مضاوي بنفاذ صبر : بس أنا راح أتزوجه وافقتي أو ما وافقتي .

مناير بعصبيه : ليش كنت متوقعه انج راح تقولين هالشي .

مضاوي : يمكن لأنج تعرفيني اكثر من نفسي .

مناير : لا.. كنت أعرفج , اللحين دايما اقول راح تسوين او تقولين شي لا يمكن مضاوي اللي

اعرفها تسويه او تقوله .

مضاوي تريد قفل الموضوع : ماراح تباركين لي ؟

مناير تصر على اسنانها : هالزواج ماراح يتم عشان اباركلج فهمتي .

مضاوي صارخه : مو بكيفج هذي حياتي وانتي مو امي و لا ابوي فاهمه ؟

مناير تعاجل مضاوي بصفعه : روحي قطي نفسج بنار و أن شاءالله راح تحترقين و أطالع من

بعيد و كون من الشامتين , روحي تزوجيه و اذبحي كل أمل روحي انتي مو مضاوي اللي

اعرفها انتي روح شريره سكنت أختي , مضاوي ماتت و انا ودعتها .

.....

و دعتني أقبح توديع , تركتني نصف مذبوحه اعاني من دون أمل , مناير صنعت سابقه في

التاريخ و طلقتني .... أبكي أيتها الغبيه أبكي كل معنى للحب كبر فيك و أحترق .

............................


الحياة كانت أسهل عندما كان يوسف و فواز صغار , كنت أعرف مواقيت و أتجاهات مواعيدهم

الآن يبدو أني آخر من يعرف بكل شئ , ها أنا أجلس على مائدة الغداء بأنتظارهم , لست وحدي

فابناتي اليوم هن ضيفات الشرف ..

....

شيخه : شلون زوجة ابوكم الجديده .

شوق : جديده .

جود : هههههههه شواقه من ناحية انها جديده فهي جديده .

شيخه : ضحكوني معاكم .

جود : يمه زوجة ابوي لاعبه في خلقتها .

شيخه : بسم الله شلون لاعبه في خلقتها ؟

شوق : يعني يايمه لاعبه بخلقة الله والعياذ بالله بعمليات التجميل .

شيخه متنرفزه : هذا انا اسوي عمليات تجميل يعني لاعبه بخلقتي ؟

شوق : يمه مو كل شي نقوله تربطينه فيج , بعدين انتي للحين واقفه على أبر التفخ بس هي

يا ساتر .

شيخه بأهتمام : شمسويه الغبره .

جود : قولي شمخليه ههههههههه

شوق : خشمها مو طبيعي , غمازاتها حافرات خدودها حفر , حتى عظام وجهها منحوتات

يمه تخرع .

جود : شواقه نسيتي أهم المؤهلات هههههههههه

شوق : اي صح تافخه مؤهلاتها , عن جد شكلها very cheap ما أني عارفه شلون ابوي

تزوجها ؟!

جود : إلا هي شلون تزوجت أبوي شكلها اصغر منه بواجد .

شيخه : أبوج مايهمه لو هي كبركم , منعمي على قلبه اللهم يا كافي .

شوق بضيق : يعني يمه لازم تسمعينا كم كلمه في ابوي .

شيخه : خلاص هونت سكرو السالفه .

....

يوسف : بنات عمتي عندنا هلا و مرحبا .

شيخه : سلم بالأول .

يوسف : السلام عليكم .

شيخه : وعليكم السلام والرحمه , زين شفناك على الغدا .

يوسف : اوووو الظاهر حبيبة قلبي ماخذه على خاطرها مني , أو يابنات انتم اللي مزعلينها .

جود : لا يابابا لا تقطها في راسنا حنا مالنا شغل .

يوسف يلتفت على شوق : شلونج شوق ؟

شوق بالمختصر : بخير.

شيخه : قولي أنت وينك من امس ماتعشيت و لا نمت في البيت حتى اليوم تريقت بروحي .

يوسف : و فويز وينه ماتريق معاج ؟

شيخه : خاف يتأخر على الشغل و طلع بسرعه قبل حتى مايفج ريقه , بس لا ترقع قولي وينك

فيه ؟

يوسف : وهو يهم بالجلوس : في شاليه واحد من الربع .

شيخه : و مغلق موبايلك ؟

يوسف : لا ياعميمه ماطفيته بس البطاريه فضت و ماكان معاي شحن .

شيخه : انزين مو عاده تبات برى البيت إذا مو في العطله شعندك .

يوسف : هذا ياعمه الله يسلمج رفيجي كان متضايق و أنا قعدت اسليه و اوسع صدره .

شيخه بفضول : و شفيه ضايق صدره ؟

يوسف : يحب ياعمه .

شيخه : الغبر و شله في هالخرابيط .

يوسف : قلت له خلك قوي و جمد قلبك بس ماطاع , يكسر الخاطر ياعميمه ادعيله ربي يفكه من

هالحب .

جود : لا يمه ادعي له ان اللي يحبها تعطيه وجه .

يوسف : وقص اللسان جود , هالأمور لا تسولفين فيها .

شوق : يوم انك ماتبيها تسولف بهالشغلات ماكان فيه داعي تسولف قدامها .

شيخه : ووجع ياشوق عيب تراددين ولد خالج .

يوسف : خليها على راحتها ياعمه , اسمعي ياشوق انا اقول السالفه قدامكم عشان تستفيدون ابيكم

تكونون واعين ان ما في حب و خرابيط ما فيه إلا وجع الأوهام .

شوق باستهزاء : لا تخاف علينا خالد كل فتره يعطينا محاضرات ارشاديه بهالخصوص
يعني ماله داعي تقوم بدور الأخ الناصح .

شيخه : و انتي و بعدين معاج ؟

شوق : الحمدالله شبعت سفره دايمه .

يوسف : هني و عافيه , عاد بما انج شبعتي روحي سوي لنا شاي .

شوق بكذب : ما أعرف .

شيخه : شوف البنات إذا ماشتهو يجذبون عيني عينك .

شوق : انا بروح البيت تروحين معاي جود ؟

يوسف : بتروحين مع منو ؟

شوق : مع حكيم .

يوسف : خلوه يرد البيت و انا بوديكم .

شوق : ماله داعي السايق موجود .

شيخه : خلاص لا تجادلين بيوديكم يوسف .

شوق : بروح اطالع التلفزيون.

...

لا يمكن ان اجعل يوسف يتحكم فيني أعرف كيف أربح المعركه ...

...

يوسف : يله جاهزين يابنات .

شوق : ماراح نروح معاك خالد بيجي ياخذنا .

يوسف : انتي متى راح تكبرين ؟

شوق : اكبر ! انا صغيره و عاجبني اني الصغيره و ما ابي اكبر مخليه الكبر لك يا شايب .

يوسف يكتم غيضا : انزين الصغار يحترمون الكبار .

شوق : صحيح و أنا أحترم أخوي الكبير خالد و دقيت اشاوره و هو رفض ان انا و جود نرد

البيت معاك .

يوسف :اي بس عادي تردون بالقوايل مع حكيم .

شوق في محاوله لإغاضته : حكيم من أهل البيت .

يوسف : ايوه وانا لا ؟ .. عموما انا عارف أن الصوت صوتج بس النغمه نغمة خالد .

خالد الي يقتحم المكان : نغمة خالد ؟

يوسف : هلا في ولد العمه حياك تفضل من زمان مانورت بيتنا .

خالد بإصرار : شنو نغمتي ؟

يوسف : أن انا و فواز ما نتأمن على خواتك اللي هم بنات عمتنا و حسبة خواتنا .

خالد : بعد تبي خواتي يصيرون خواتك ؟!

.......

جود التي كانت تراقب من بعيد قاطعتهم بصراخ و بكاء حاد تصم له الآذان .

.......

شوق : جود بس لا تسوين بنفسج جذيه .

شيخه تأتي مسرعه من غرفتها : شسالفه شصاير ؟ .. جود شفيها ؟

خالد المتوتر : بس جود ليش هالبجي والصياح .

يوسف بخوف : خلونا نوديها المستشفى .

شوق في محاوله لتهدئت الأمور : لا ما له داعي هي راح تهدى اللحين , خلاص جودي اهدي .

شيخه تجرها من شوق و تحتضنها : بسم الله عليج شسالفه فهموني شصاير .

..................

هدأت جود أخيرا من النوبه و اصرت ان تبقى مع أمي , أما أنا و خالد غادرنا بهدوء فانحن

أصبحنا معتادين على هذه النوبات , لكن يوسف بدى مرعوبا لم أتصور أن أراه بهذا الشكل أبدا .

................

يوسف : ياعمه مو عشان اسكتت و نامت نطوف السالفه , بجيها و الصياح ما كان طبيعي هذا

كأنه انهيار عصبي لازم نوديها الطبيب .

شيخه : ماادري يافواز بس مثل ماشفت خالد نبه علي اوديها اي مكان من غير علمه .

يوسف : يا عمتي هذي بنتج بتقعدين اطالعينها و هي تضيع من ايدج يمكن البنت تنجن .

شيخه : لا فواز لا تخرعني اكيد هذا دلع بنات , لا طالعني جذيه انا اخاف اسوي شي من ورى

خالد و آخرتها ما يخلي بناتي يزوروني تعرفه يسويها .

يوسف : القرار بيدج و إذا تبين اللحين نروح المستشفى و نشوف شفيها .

شيخه : يوسف سكر على الموضوع .

..........

أغلقت الموضوع برغم عني , أنني فعلا أحسست بقلبي يتقطع من رؤية جود متألمه

شئ فعلا مرعب ...........

نعم قلبي هو نفس القلب الذي لم يصل إليه بكاء ميساء في الأمس , لكن لا تعتقدو أني شرير على

الرغم أني لست مغرما بها و لا تعني لي إلا الساعات المعدوده التي أقضيها بين أحضانها إلا

أن ضميري لم يسمح لي أن أغادرها منتصف الليل و هي تتوجع , بقيت بجانبها و أخبرتها كم

هي جميله !!

........................................

حدث شئ ما في هذا المنزل , تغيرت الفتيات , هاهي مناير تتصرف و كأن الزفاف المقبل لا

يعنيها , تذهب مرغمه على يد مشاعل التي دب فيها حماس لم أراه من قبل بعد زواج أختها ,

مضاوي ذبلت لم تعد تلك الفتاة الصافيه يبدو ان هناك من عكرها , أهي الوظيفه من غيرتها

ام انها حزينه من مفارقة مناير فهي تؤم روحها , منيره هي الأخرى تبدو كئيبه هذه الأيام رأيتها

في " الحوش " عدة مرات وهي نائمه بعيون شاخصه في السماء .. ياترى بماذا تفكر تلك

الصغيره ؟!!

لا يمكنني ان اعرف كل الأجوبه عن أسئلتي , دائما كنت اراقبهن من بعيد , لم أرى أن هناك

من داعي لتحدث أليهن , ليس لأني لم أرد بل لأنهن كن شفافات و من السهل قرائتهن

ولكن لم يعودو كذلك الآن !

.....

الخاله سلمى : مناير خلصتي تجهيز اغراض العرس ؟

مناير مستغربه الأهتمام المفاجأ : اي خلصت .

الخاله سلمى : و خواتج ؟

مناير : و خواتي .

الخاله سلمى : الحمدالله .

....

..يبدو أن هناك ما تريد ان تقوله لكن لا تعرف كيف , هل تريد التحدث عن تثمين المنزل هل

تريد ان تخبرني كل الحقيقه عن أبنائها لتودعنا إلى الأبد و ترحل ...

أو .. ياألهي نسيت ..

....

مناير : يو يا خالتي انتي مافصلتي للحين , من باجر بروح نفصلج اللي يجوزلج .

الخاله سلمى : لا يا مناير ترى انا ما سألج عشان تفصلين لي حشى مو هذا اللي اقصده.

مناير : اي عارفه بس ذكر علي اللحين و لازم باجر نروح نقص الخام و نفصل لج دراعه.

الخاله سلمى : يا مناير انا عندي ملابس تارسه الكبت و مالبستهم من عرسي كلهم جداد .

...

أعرف هل تخبريني و انا اعرف انك لا تلبسين إلا ثوبان محى الدهر لونهما , لو كانت أمي بيننا

الآن لكنت أنا و هي في السوق نختار لها أجمل قماش لنصنع لها أجمل ثوب في عرسي لكن

الحقيقه مره أنتي هنا و هي هناك , تظاهري و لو مره أنك فرحه من أجلي تصرفي كأم لمره .

....

مناير : ما تبيني افرح ؟

الخلله سلمى بوجع : شلون يا مناير ما ابيج تفرحين ؟!

مناير : لأن لو تبيني افرح تروحين معاي باجر و تفصلين لج دراعه و تشاركيني فرحتي أنتي

اللحين مفروض تكونين حسبة الوالده و تقومين بعرسي .

...

اي ألم هذا يا مناير ستغادرين هذا المنزل و تذهبين لإحضان زوجك وأنا التي لم أضمك لصدري

و لو للحظه كل هذه السنين , أي ألم سببت لك و لإخواتك يا مناير , ايعقل أن يجرح المجروح

هل كان ألمي عظيما و لم أرد أن حمله وحدي , هل ألقيته على قلبك , كم أنتي حبيبه يا مناير

و كم كنت غريبه ...

...

لماذا لا تجاوبني ؟ ... لماذا هذه الدموع التي تسكن محاجرها ؟

...

مناير : خالتي عسى ما شر .

الخاله سلمى : ودي بنفنوف اخضر و ثوب زري و لازم اشتري حنه لدياتي .

...

كم سيكون غريبا رؤية يديها مخضبتين بالحناء .. سيكون منظرا غريبا جدا

ايعقل انها تريد الإحتفال بزواجي ام انها تحتفل بتوديعنا ؟

..............................



يكاد رأسي أن ينفجر من هذا الصداع الحاد , لم انام منذ تلك الصدفه المرعبه , انا و هي بين

أهلي كم هذ مخيف , بدى انها ايضا مرتعبه , هل تعتقد اني سوف افضحها ؟ ...

كم بدت بريئه و كم بدوت احمقا وانا احاول اتلصص عليها من وقت لآخر طوال الطريق ,

اشتقت لصوتها تلك المحتاله , اشتقت لضحكتها و أكثر لأكاذيبها و هي تخبرني كم تحبني ..

لم اعرف اني اشتقت لها إلا عندما رئيتها من خلال هذه الصدفه التي دبرها القدر .

....

فواز : هلاااااااا بجودي أنورت و اسفرت و استهلت و امطرت .

جود : بسم الله شالبروق و الرعود .

فواز : شلون مايكون عندنا ربيع ياناس شلون !! .. وجود تجود علينا بطلتها البهيه .

جود : فويز شسالفه ؟!

فواز : لا فيه سالفه ولا شي , بس حسيتج زعلتي لما ما وديناكم السوق .

جود : لا تذكرني الصراحه فشلتوني عند بنت عمي و رفيجتي .

فواز : هذيك رفيجتج ؟

جود : اي منيره و هي اخت مناير زوجة اخوي خالد .

فواز : يعني تعرفينها قبل مايتزوج اخوج اختها ؟

جود : لا تعرفت عليها لما زرناهم بعد الملكه .

فواز يفاجأ جود : أن شاءالله تكون مظبوطه و مو راعية مغازل .

جود تسارع لنفي التهمه : لا حشى ما شفت عليها العيب البنت سيده .


.......


جود ضحيه جديده لمنيره , ممتازه هي بتمثيل البرائه فوجهها آيه في البرائه !

منذ رؤيتي لجود برفقتها و أنا أبني جبلا من الخوف , كيف سيكون تأثيرها على جود البريئه حقا

لا يمكن ان أسمح ان تكون جود ضحيه , لا يمكن ان اسمح ان يتلوث شرف جودي بأي طريقه

لكن ماهو العمل و كيف أصل أليها .


.....

فواز : شكلج فعلا تفشلتي فيهم بس الله الشاهد اني كنت مرعوب ان خالد و يوسف يكتشفون اني

طالع من وراهم من الشركه عاد وقتها شيفكني منهم , وانتي خابرتهم .

جود : اصلا انا تفاجأت لما شفتك مع سلمان اعتقدت انك عقلت وصرت موظف مظبوط .

فواز : ليش حاس انج بتخربينها .

جود : لا خلاص حقك علي .

فواز : شرايج أعوض عليج .

جود : شلون ؟

فواز : أوديج اسوق انتي و رفيجاتج .

جود : ما ينفع .

فواز : يا عياره ليكون بتقولين خالد ما يرضى ترى هذيك المره طالعين و ماحد درى .

جود : لا مو قصدي بس ما أعتقد منيره بترضى تروح معانا هي اصلا بالغصب رضت تروح

معانا أول مره .

فواز : ليش ؟

جود : أختها منبه عليها ما تطلع من الكليه الصبح , و ان طلعنا العصر بيدري خالد من اختها

يعني ماكو حل .

فواز : يله عاد جود بتفهميني انج ما تقدرين انتي و ندى تقنعونها تطلع معاكم ثاني مره .

جود : يمكن نقدر , بس انت شلون بتطلع من الدوام ؟

فواز : ماعليج مني اهم شي ابيض و جهج عند ندى و منيره .

جود : ليش عندي احساس ان هالسالفه كلها فيها ان .

فواز : خلاص هونت ماني موديكم , خيرا تفعل شرا تلقى .

جود : لاااا عاد فويز لا تصير ماصخ اللحين تحطها براسي و تهون .

فواز : خلاص ما هونت اختاري اليوم ولج اللي يوديكم و يجيبكم , كم جودي عندي أنا ,

جود : يسلم راسك ييا ولد خالي .

فواز : وراسج يا بنت عمتي , بس لا تقولين لها اني راح اوديكم .

جود مستغربه : ليش ؟

فواز : يمكن تستحي و ماتروح .

جود : اي معاك حق بس راح تعصب لما تركب السياره و تدري اني جذبت عليها .

فواز : لا ماراح تزعل و لا شي بتقبل الواقع و فرة السوق بتنسيها .

جود : خلاص أوكيه .

................................................... نهاية الجزء

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 11:19 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الرابع عشر :


سهل أرتكاب الأخطاء , و صعب التكفير عنها بعد ذلك ..

ضمير معذب و ذهن شارد هي المخلفات الوقتيه لأي خطيئه ..

الخطيئه .. محاولة الهروب من مواجهتها متعبه أكثر من التفكير بها ..


أنام ليلا و أنا أفكر كم هو جميل أن استيقظ بذاكره جديده , لن تمحو فعلتي لكن ستعطيني راحة

الذهن حتما , هذا هو الحل الممكن و المستطاع لأن أي حل آخر يبدو محال .

استقبلتني جود اليوم بوجه مشرق يبعث على الأمل و الراحه أقترحت أن تعوض علي الرحلة

التي بائت بالفشل إلى السوق , عندما سألتها من سيقوم بمهمة أيصالنا جائني جوابان الأول كاذب

على لسانها و الآخر صادق بعينيها ... عندما قالت سائقنا حكيم نظرت بعينيها و عرفت ان فواز

هو من سيقوم بالمهمه , أردت ان اخبر جود ان من الغباء استغبائي لكن سيطول الشرح معها و

سندخل في نقاش معقد ...

فرصه لمواجهة خطيئتي ...

...............

جود : بليز منور لا تزعلين علي ترى انا ما حبيت اجذب عليج بس عرفت أنج بتكبرينها اذا قلت

لج أن ولد خالي هو اللي بيوصلنا , ترى فواز حبوب و حسبة أخوي يعني لا تخافين منه اصلا

انا معطيته تعليمات انه يكون اصم و ابكم طول وقته معانا .

منيره : عيديها يا جود و بتكون هذي آخر مره اكلمج فيها .

جود :يووو منور دريت انج بتزعلين سامحيني بليز وعد وعد ما اعيدها .

منيره : خلاص صار خير , يله خلينا نبدأ التحدي .

جود : يا سلام عليج بدينا .


....

أحساس قوي يخبرني ان منيره لم تتفاجأ لرؤيتي , يبدو انها كشفت كذبة جود حتى قبل ان تنهيها

منيره ذكيه لدرجة تمثيل الغباء , الآن كيف انفرد بها في وجود ندى و جود الدائم معها !

....

منيره : تفكر فيني ؟

فواز : بسم الله ..

منيره : قول اللي عندك بسرعه قبل ما يلاحظون البنات اني طلعت من المحل .

فواز : بعد خمس دقايق القاج في الحديقه اللي برى المجمع .

منيره : لا يمكن البنات مايفارقوني حتى لخمس دقايق .

فواز : أعتمد على قدرتج العاليه في ابتكار الأعذار , أهم شي انج تكونين بالحديقه بعد خمس

دقايق و إذا ماجيتي ماتلومين إلا نفسج .

................


يهددني , اصاب شجاعتي في مقتل , نعم انا خائفه حتى لو تظاهرت بالعكس , لدي الكثير

لأخسره , علاقة مناير بزوجها قد تتاثر إذا قام فواز بكشف علاقتي به , علاقتي بصديقاتي

التي أثمنها جدا لا محاله ستتأثر , بل أعتقد انهن سينهين صداقتنا إلى الأبد و لا يمكنني ان ألقي

اللوم إلا على حماقتي .

ما هو العمل ؟... ماذا يريد الخبيث فواز ؟...

إلى أي حد يمكنه ان يتمادى معي بعدما عرف العلاقة العائليه التي ستربط عائلتينا عما قريب ؟

أنا مضطربه من حجم الأسئله التي تتكاثر في عقلي ..


الهروب من جود و ندى كان مهمه شاقه , يبدو ان جود اخذت على عاتقها دور الأخت الاكبر

حامية الديار فقد أرادت مرافقتي للحمام على الرغم من انها في الطريق إلى غرفة القياس !!

....

منيره : جود الله يعافيج كلها خطوتين و انا بالحمام شيوديج معاي ؟!

جود : ما أدري انا مو مرتاحه , بما انج رايحه معاي فأنا مسؤوله عنج .

منيره : يا سلام عيديها مره ثانيه , مسؤوله عني ! , يله ياماما قوسي الفستان عشان نخلص

ونكمل جولتنا, يله بروح وعلى ما اجي تكونين خالصه باي .

جود : لا وقفي بروح معاج .

منيره : يووو عاد جود وين تروحين معاي .

جود بشك : انتي ليش ماتبيني اروح معاج ؟

منيره ممازحه : ببساطه لأني كبرت و من زمان ماحد دخل معاي الحمام .

جود : ضحكتيني , يله ياماما قدامي روحي الحمام و انا بنطرج برى الحمام .

ندى : جود انتي للحين ماقستي الفستان ؟

منيره وجدت المنقذ : بروح الحمام تقول بروح معاج اجسرج كأني رايحه الحدود !!

ندى : هههههههه نجود ترى كلها خطوتين و تكون في الحمامات و بعدين انا بعطيها موبايلي وإذا

تأخرت نكلمها .

منيره : يو عاد انتي ابيج تسهلينها صعبتيها , شبي في الموبايل .

جود : إذا ما أخذتي الموبايل أروح معاج .

منيره : خلاص امري لله , عطيني الموبايل يا ندى .

................

أرئيتم المهمه المستحيله ياااااااااااااااا كدت أن انفجر يكفي انني متوتره من مقابلة فواز , و جود

قامت بإعدادي بشكل جيد لولا معرفتي ببراءة جود لعتقدت انها تحالفت مع الشيطان فواز .

........

منيره : قول اللي عندك بسرعه .

فواز : ليش أختفيتي فجأه ؟

منيره : بطلت عن السوالف البايخه .

فواز بنبره مستهزئه : ماشاءالله يعني أفهم انج اهتديتي .

منيره : الهادي الله .

فواز : حتى لو بطلتي سوالفج البايخه بعدي عن جود .

منيره : شلون يعني أروح و أقول لها خلاص ما ابي اكلمج .

فواز : انتي ممثله ممتازه ممكن ترتبين مشهد متقن و تنهين هالصداقة الغير متكافئه بينكم .

منيره و إحساس بالإهانه يتملكها : غير متكافئه ؟!

فواز : سوي مقارنه بسيطه بينكم و بتشوفين الفرق .


...... رنين الموبايل مقاطعا .........


منيره : لازم ارد للبنات .

فواز : يا سلام موبايل جديد منو الغبي الجديد ؟

منيره في محاوله لإغاضته : واحد يناسبني أكثر .

فواز غاضبا : راح أفضحج إذا ما تركتي جود .

منيره : ماراح تفضح إلا بنت عمتك , كل الناس راح يفكرون انها مثل صديقتها اللي هي أنا .

فواز يغلي غضبا : تخسين جود أشرف من أنها تكون على شاكلتج يا..

منيره : حدك و لا طول السانك علي , وتذكر كلنا في الهوى سوا انت مو احسن مني .

فواز : أنا شايل عيبي بس انتي صرتي ساقطه .


........................

ساقطه نعم هكذا نعتني , لم يحدث أني رأيت المهانه و الجرح بهذا الوضوح , تجسد كل إحساس

بالخزي امامي , اهرول عائده الى المحل الذي تركت صديقاتي به , اهرول لكني لا اصل فقد

فقدت تقدير المسافات و الاتجاهات , الكل ينظر إلي فجأه هل فقدت حجابي ؟ !!...

.............

جود : شفتي كله منج اللحين ضيعناها , لو رايحه معاها جان ماقعدنا نحاتيها مثل اللحين.

ندى : أذكري الله , البنت مو جاهل تقدر ادبر عمرها و اكيد بنلقاها , على اني مو فاهمه ليش

ماترد على التلفون .

جود : يااارب استر عن جد انا خايفه , تراها ولا مره دخلت هالمجمع اكيد ضاعت .

ندى : وبعدين معاج ؟.. يعني و ين بتروح مردنا بنلقاها ماهي طفله تنخطف .

جود : بسم الله من جاب طاري الخطف اللحين ؟ تفاولين انتي ؟

ندى : ماجبته من مخي بس تصرفاتج تخلي الواحد يشك انها انخطفت , تخلين الواحد يوسوس.

جود : يووووووه منج ياندى عن جد خليتيني اوسوس , انا بدق على فواز .

ندى : و شنو بتقولين له ؟ .. صديقتي ضاعت روح دور عليها .

جود : مافيها شي احسن ما نقعد نحاتي .

...

فواز : هذي مره و شكبرها شلون تضيع .

جود : عاد ضاعت و خلصنا روح دور عليها .

فواز : ماني مدورها ماهي جاهل مردها بترد يمكن دخلت واحد من المحلات و نست الوقت .

جود : فواااز البنت حتى الموبايل ماترد عليه عن جد انا خايفه .

فواز : يمكن حاطته صامت و ماسمعته .

نجود : ما اعتقد انها حطته صامت ماتعرفله , هذا موبايل ندى عطته لها بعد مااصرينا و قلنا لها

ماتروحين بروحج إلا وهو معاج.

فواز باستسلام بعد المعلومه الجديده : خلاص بروح ادورها انطروني بمكانكم لا تحركون .

نجود : انزين .

......................

فهمت الآن مقولة كالبحث عن أبره في كومة غش ..

كيف سأجدها بين كل هذه الجموع في هذا المجمع الضخم المتعدد الطوابق ؟...

كم هو محرج ان اطل في كل الوجوه , نعم انا معتاد على النظر المطول إلى النساء بالاسواق لكن

لا اعرف لماذا الآن احس بالحرج ؟ .. يمكن لأن هذه المره غرضي بريء أنا أريد فقط أن أجدها

بدأت فعلا أحس بالقلق ...

...................

نجود : يعني شلون فواز مالقيتها ؟

فواز : صارلي ساعتين ادورها بعد شتبيني اسوي .

نجود بدأت بالبكاء و النحيب .

ندى : لا عاد نجود مو وقته بسج بجي .

فواز بخوف : نجود لا تكفين طلبتج لا تبجين بنلقاها ان شاء الله , ردي دقي عليها .

ندى : دقينا ورد علينا واحد .

فواز : واحد !!!

ندى : اي قال لقى الموبايل طايح في الحديقه و جزاه الله خير وصله لنا .

.......

الآن أنا فعلا خائف جدا أين ممكن ان تكون ؟ .. هل تكرر لها ماحدث في أول لقاء لنا , هل بكت

إلى أن اغمى عليها و الآن هي في سياره أحد الشباب المستهتر , هل ..

تبا كف عن طرح الأسئله التي ليس لها جواب إلى التخمين .


..........................



تبدو منهمكه بالتفكير و العمل !! , انتي مصيبه لا أعرف كيف أتعامل معها ...


...

خالد بدون مقدمات : شلون أقنعتيه ؟

مضاوي : بسم الله , ياليت يا أخ خالد تبدء بالسلام .

خالد : يوسف خطيب أختي شوق .

مضاوي : و إذا ؟

خالد : شلون يعني و إذا , مناير امس متصله وهي ميته بجي تقول أنج طالعه بخطيب جديد .

مضاوي : و بعدين ؟

خالد : انسي السالفه و روحي أعتذري من أختج .

مضاوي : حنا اللحين بمكان عمل و أفضل نترك الأمور الشخصيه بعيد .

خالد : و سوالف الخطبه و الزواج بشغل عادي ؟

مضاوي بتجاهل تام : تبي اعطي الاستاذ يوسف خبر بوجودك ؟

خالد : اي نعم .

.............

يوسف : خير خالد ؟

خالد : ياليت دخلت البيوت من ابوابها .

يوسف : اي بيوت واي ابواب ؟

خالد : اتمنى لو انك عملت بالأصول و جيت و خطبت مضاوي مني .

يوسف : يعني اللحين انت صرت ولي امرها .

خالد : طبعا .

يوسف : حلو يعني بتسهل المهمه , انا حاب اتزوج مضاوي .

خالد : و انا رافض .

يوسف غير متفاجأ : و الأسباب ؟

خالد : اللي فهمته من أمي أنك خطبت منها شوق بس السالفه واقفه لين تخلص دراستها .

يوسف : شوق أصغر مني بواجد و هي طبعا حسبة اختي وهذا الكلام اللي قلته لعمتي .

خالد : يعني شنو أمي تجذب .

يوسف : لا طبعا , بس يمكن عمتي مافهمت علي لما قلت لها انها توها صغيره على الزواج .

خالد : يعني افهم اللحين انك تخليت عن وعدك .

يوسف : خالد ترى هالطريقه ماتنفع معاي , واضح انك تحاول تحشرني بزوايه و تهجم علي بس

ريح عمرك انا ما خطبت شوق و لافكرت هي معزتها من معزة عمتي و بس .

خالد في محاولة لتغيير موقفه : هي فعلا صغيره بس عقلها كبير و ناضجه و أعتقد أنها تناسبك

خاصه ان امي عايشه عندك .

يوسف : عمتي عايشه في بيتها مو عندي , و شوق إذا تبي تسكن معاها انا ماني شايف أي مانع .

خالد : صعبه تواجد خواتي في البيت مع اثنين عزاب مو محارم لهم .

يوسف : فاهم , بس زواجي من شوق مو حل , بس إذا تزوجت من أخت زوجتك أكيد الأمور

راح تكون اريح .

خالد : ماأعتقد , مضاوي انسانه صعبه ماينعاش معاها .

يوسف : صعبه ! .. أها يعني سبب رفضك هو أنك مهتم بمصلحتي .

خالد : لا بمصلحة امي .

يوسف : انا اعرف اللي يناسب عمتي بما اني عشت و للحين عايش معاها .

خالد : وزواجك من مضاوي هو المناسب لها ؟!

يوسف : هذا اللي انا شايفه .

خالد : انا للحين مو موافق , مااحس انكم مناسبين لبعض .

يوسف : لا يكون سبب رفضك راجع لسالفة إعجاب مضاوي السابق لك ؟

خالد متفاجأ : انت عن شنو تكلم ؟

يوسف : مضاوي كانت واضحه معاي و علمتني عن كل شي , كانت عارفه انك بترفض .

خالد في محاوله لإيلامه : يعني عادي عندك تزوج وحده كانت معجب بولد عمتك !!

يوسف يتظاهر الهدوء :كانت فعل ماضي , انا ما أحاسبها إلا على اليوم اللي عرفتها فيه .

.................

كم كانت كذبه رخيصه , هذا غير صحيح , حتى و إن لم تكن تعني لي شيئا لست متسامح مع

حقيقة انها كانت معجبه في خالد , حتى مع انكارها انا متأكد انها مازالت تكن له مشاعر قويه .

اردد غير مهم , غير مهم , لكن هذه المسأله تؤرقني ..

اعتقدت ان بتصريحي بحقيقية معرفتي بما كنته مضاوي لخالد من مشاعر أني خففت من مرارة

حقيقة اني لم اكن الأول , انني حتى لا أظن اني اصبحت الثاني !!

...و ماهي ردة فعل امي ؟ ... مسأله أخرى تؤرقني ...

....

يوسف : خالد رفض , والظاهر اختج بعد رافضه .

مضاوي : يهمك رايهم ؟

يوسف : لا . انتي يهمج رايهم .

مضاوي : لا ما يهمني .

يوسف : تزوجين من وراهم .

مضاوي : أكيد مو من وراهم , بيكون عندهم خبر .

يوسف : إذا مو موافقين معناه من وراهم .

مضاوي بضجر : خلاص يكون معناه من وراهم , عن جد مو هامني رايهم .


...................

تجربه جديده من الممكن أن أضيفها إلى سابق تجاربي , البحث عن مفقود و اليأس من إيجاده و

الفرحه العارمه عند لقياه ....

....

فواز : انتي قاعده هني و البنات بينجنون و هم ينتظرونج , يله قومي .

منيره بصوت مختنق : روح جيبهم انا بقعد هني .

....

أمتثلت لما طلبت بدون ان اجادلها فقط لأنها بدت مريضه ..

....

جود تبكي و هي تحتضن منيره : وين رحتي جذيه تخوفينا عليج .

منيره : ضيعت موبايل ندى و قعدت ادوره وضعت .

ندى : لقيناه و حتى لو ضاع فدوه لج مفروض رديتي المحل و لا دورتي عليه .

فواز : خلاص جود بسج بجي هذي رفيجتج ولقيناها .

منيره بدأت بالبكاء فجأه وهي بأحضان جود .

ندى : و خزياه فشلتونا بسكم بجي ما تسوى طلعه لسوق , ذكروني ثاني مره ما أطلع معاكم .

فواز : قلبتوها مناحه عن جد أحراج يله مشينا .

.......



فواز : جود انتي بخير , تبين اوديج الطبيب ؟

جود : انا بخير مدام لقينا منيره .

فواز : مادريت ان منيره غاليه عليج لهدرجه .

جود : حتى انا مادريت انها غاليه علي لهدرجه , سبحان الله مدة قصيره دخلت قلبي أحس اني

اعرفها من زمان .

فواز : تدرين جود انتي طيبه حيل ياليت تقوين قلبج شوي .

جود : يعني شلون ؟

فواز : يعني لا تعلقين بأي احد , منيره اليوم صديقتج بس باجر ماتدرين .

جود : فالك ما قبلناه .

فواز : انا ما تفاول , جود ياليت تبعدين عن منيره .

جود : ليش ؟

فواز كاذبا : عشان ماتعقد علاقتج بأخوج خالد .

جود : مافهمت , شدخل خالد بصداقتي بمنيره .

فواز : يعني إذا صارت مشاكل بينه و بين زوجته و هالشي طبعا طبيعي بين الازواج و قتها اكيد

لازم تختارين يا تكونين بصف خالد اخوج او بصف زوجة اخوج و صديقتج اللي هي اختها .

جود : فواز اي شي بيصير بين اخوي و اخت منيره حنا مالنا دخل فيه , اصلا حنا تكلمنا عن

هالموضوع وو عدنا بعض ان مهما صار بينهم حنا بنطلع نفسنا من السالفه و مانتدخل بيناتهم .

فواز بنفاذ الصبر: يعني خلصو البنات ما لقيتي تصادقين إلا منيره .

جود : شفيها منيره .

فواز : مافيها شي صادقيها على كيفج بس باجر اشوفج متحسفه .

جود : فواز أنا مستغربه من شي واحد .

فواز : اللي هو ؟

جود في محاولة لتلطيف الجو : اليوم كنت حيل مؤدب ماستخفيت دمك و لا وزعت أرقامك زي

العاده .

فواز بنرفزه : و بعدين ؟

جود : واضح ان مزاجك متعكر .

فواز : قعدت أكثر من ساعتين ادور الآنسه منيره بالمجمع كله و ماتبين مزاجي يتعكر ؟!

جود : هذا عمل شهم من جانبك ياأخ فواز و تشكر عليه و الله يخليك لي ياولد خالي .

فواز بأبتسامه صادقه : كثري من هالدعوات الحلوه .

جود : ياااااارب ارقص بعرسك .

فواز :لااااااااا خلاص هونت لا تدعين مستغنين .

........................

ندى بأتصال مع جود : جود نظفي مخج شوي , السالفه فيها ان .

جود : انا للحين مو فاهمه كل كلامج ألغاز جبيها من الآخر .

ندى : أعتقد فواز يعرف منيره من قبل .

جود : لا ندى لا تروحين بذاك الراي حرام عليج .

ندى : ما اقدر اجذب عيوني , اول مره شاف فواز منيره معانا بسياره تصرف بشكل غريب انا

حسبت انه يغازل لما كان يلتفت كل شوي بحجة أنه يكلمج , عيونه فضحته , و منيره من وصلنا

الكليه كانت تتصرف بشكل غريب و قتها كنت احسب انها تضايقت من تصرفات فواز بس

اليوم كل شي كان واضح .

جود : شنو اللي كان واضح البنت راحت الحمامات ضيعت موبايلج انحرجت و قعدت ادوره و

ضيعتنا عادي و مافيها شي .

ندى : تقصين علي و لا على نفسج , منيره أختفت لخمس دقايق و ماكانت بالمحل انا متأكده و

بعدها حاولت بكل الطرق انها تروح الحمامات بروحها , والأخ فواز كلمج و قال بيروح يتقهوى

بالمقهى بنفس الوقت اللي غابت فيه .

جود : كل اللي قلتيه ما يثبت شي , غيابها و غيابه بنفس الوقت صدفه .

ندى : يعني مو مصدقه ان بينهم شي .

جود : ندى ترى عيب تشككين في منيره حنا ماشفنا عليها شي .

ندى : حنا إلى الآن نعرفها معرفه سطحيه , و الصراحه في بنات كانو يقولون انها كانت ملتمه

على الشله الفاسده .

جود : اي واللي قالج هالحجي منى ؟

ندى : منى ولا غيرها هالشي اكيد .

جود : انا مصدع راسي وبروح انام , تصبحين على خير .

ندى : وانتي بخير .

...................

ساذجه و طيبه جدا هذا ما يعتقده الكل , نعم يمكن أن تكون هذه الصفتان مرافقتان دائما لي لكن

لي عقل قادر على التحليل ...

اعرف كيف يتصرف فواز بوجود اي فتاة جميله ام قبيحه و تصرفاته لم تكن ابدا طبيعيه منذ

اليوم الأول الذي رأى به منيره في سيارة سلمان , كل ماحدث بعد ذلك أكد شكوكي , يا ترى

إلى أي مدى و صلت العلاقة بينهما ؟.... , اخافني جدا محاولات فواز المستميته لإقناعي

بالأبتعاد عن منيره , هل ما يعرفه فواز عن منيره كافي ليطلب مني الابتعاد عنها بحجة أن

صداقتنا ستكون معقده في ظل العلاقه الاسريه التي ستربطنا ؟!

يااااا .. فواز أدخل الرعب إلى قلبي من دون ان يعرف .

........................................ نهاية الجزء

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 11:22 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الخامس عشر :


روح ضائعه تتجول في المتاهات ...

هذه مساءاتي باتت أكثر حزنا ..

كيف أضعت مضاوي ؟..

هاهو جسدها يرقد على الفرش المقابل لي , لكن روحها تبدو بعيده بأميال من هنا ...

كم هو شعور مخيف أن تتحضر لترك من تحب مجبرا , كيف إذا هي لحظة الرحيل الفعليه ؟

أختي مضاوي تستعد لرحيل و أنا أتأهب للوداع الأخير ... ماذا حل بنا ؟!



هل ياترى تعرف الحقيقه ؟...

هل أخبرها يوسف عمن تكون امه ؟ .. لكن كيف ؟ ..

إن كانت تعرف كيف تقبل أن تكون أم زوجها هي نفس الغريبه التي سكنت بيتنا لسنوات ...

وهو .. ماذا عنه ؟ .. الذي فهمته من خالد أن يوسف ينكر صلته بها و لايريد ان يعرف اخيه

الأصغر بوجودها .. إذا كيف يريد مضاوي زوجه له ؟! .. وجود مضاوي يعني وجود الخاله

سلمى .. هل يخطط للكشف عن الحقيقه .. هل تعرف الخاله سلمى بذلك .. من المؤكد أنها تعرف

تبدو مرتاحه هذه الأيام في مشاركتنا حياتنا قي هذا المنزل التي حلت عليه غريبه لسنوات .. هل

خططت الخاله سلمى ل ... زواجي من خالد و زواج يوسف أبنها من مضاوي ..

لكن لماذا تفعل ؟ .. هل تريدنا الآن ان نكون نحن الغرباء في منزلها ؟!! ..


من الغباء أن اشارك أختي نفس الغرفه و امتنع عن الحديث معها بما يجول في نفسي

و السبب فقط لأني أخترت أن أغضب عليها !

هيا حدثيها فهي مازالت أختك , أي سوء بذلك ؟ .. ستتزوج أن رضيتي أم لم ترضي إذا لايوجد

ماهو أسوء من ذلك ..

تشجعي , كوني كبيره عن تفاهات الكبرياء و الكلمه الواحده التي لا تنازل عنها .. هيا حاولي

للمره الأخيره أن تكوني أختا ...

....................


مناير : مضاوي اعرف أنج مو نايمه .. قومي بكلمج .

مضاوي لأنهاء الحديث قبل فتحه : راح أتزوجه يا مناير و كلامج كله ماراح يزيد إلا وجع قلبي

وقلبج .

مناير : بس بسألج سؤال .

مضاوي تنهض لتقابل مناير : أسئلي و إذا ما عجبني السؤال ماراح أجاوب .

مناير : انتي تحبين خالتي سلمى او لا ؟

مضاوي : شنو هالسؤال الغريب ؟

مناير استشعرت عدم معرفة مضاوي بالحقيقه : جاوبيني .

مضاوي : ما أحبها و لا أكرها .. بالمختصر ماتعني لي شي .

مناير تلقي القمبله : إذا ماتعني لج شي شلون تقبلين تزوجين ولدها ؟

مضاوي : ولدها ؟!

مناير تصرح بالحقيقه : يعني خطيبج يوسف ما قالج ان امه هي الخاله سلمى .

............


أم يوسف !!

ام يوسف هي الخاله سلمى هذا هو المختصر المفيد ... كيف و لماذا ... لم أسأل و لم تتبرع مناير

بالإجابه ... لم تكن رد فعلي ناتجه عن عدم مبالاة بل ناتجه عن غضب اشتعل في قلبي ..

مذهل كيف يتوقف العقل عن الفحص والتدقيق و التحليل عندما يواجه هجمه من المعلومات غير

المنطقيه ! .. لم أفهم في البدايه .. ثم لم ارد ان افهم .. اردت فقط ان انام ليطلع الصبح و اصرخ

في وجه يوسف ...

....................

في الشركه ...

مضاوي : ليش ماقلت لي... ليش خليت موقفي ضعيف قدام اختي ؟

يوسف بكذب : كنت أعتقد أنج تعرفين .

مضاوي مدركه مدى كذبه : مو صحيح , لما سألتك شنو سبب طلبك الزواج مني ماذكرت امك

على ان كان فرصه لذكرها .

يوسف : قلت او ما قلت ماني فاهم شدخل السالفه بموضوعنا .

مضاوي : يعني شلون ؟ ..

يوسف : يعني و إذا امي طلعت ارملة ابوج , شنو المشكله ؟

مضاوي : اول شي انت جذبت علي ..

يوسف مقاطعا : انا ماجذبت عليج .

مضاوي : انزين اصحح , انت خبيت الحقيقه عني .

يوسف : بعد مو صحيح , انا ماكنت اعرف انج ما تدرين .

مضاوي : يوسف بسك جذب .

يوسف : انزين , انا آسف , ممكن تهدين شوي وتخلينا نتفاهم .

مضاوي : شنو نتفاهم عليه ؟

يوسف : على موعد زواجنا .

مضاوي : انا لايمكن أتزوجك .

يوسف يتفحصها بنظره مهدده : الظاهر أنج نسيتي السبب الرئيسي لموافقتج .

مضاوي : لا تهددني هالأسلوب ما ينفع معاي .

يوسف : و شنو اللي راح ينفع معاج .

مضاوي : راح ينفع معاي الصراحه , شنو السبب الرئيسي اللي خلاك تفكر تزوجني على ان

ارملة ابوي هي امك اللي صارلك سنين ماشفتها .

يوسف : هذا انتي سألتي و جاوبتي بنفس الوقت , صارلي سنين وانا بعيد عنها وهذا هو الوقت

بيردها لي .

مضاوي : وأنا شنو دوري في لم الشمل , روح لأمك و أخذها تعيش معاك .

يوسف : وانتم بنات زوجها وين تروحون ؟

مضاوي : خالد بيشتري بيت لنا عشان نسكنه وراح يكون قريب من بيته .

يوسف : انتم بنات و مااعتقد امي بتخليكم بروحكم ماراح ترتاح الا اذا تزوج ولدها من وحده

منكم , وصرتو كلكم تحت عينها , وانتي بالمختصر الأنسب لي .

مضاوي بتهكم : ضحكتني ..امك حنا آخر همها روح انت بس وقولها تعالي عيشي في قصري

وشوف شلون راح تجي معاك بدون ماتفكر فينا .

يوسف بتعجب : واضح أنج ماتحبينها .

مضاوي : بالظبط ما أحبها و كنت أعتقد أني بتزوج و بتكون هذي هي الأيام الأخيره اللي

أشاركها نفس البيت .

يوسف : يعني بتفهميني ان امي كانت زوجة الأبو القاسيه اللي تفرد عضلاتها على بنات زوجها

اليتيمات ؟

مضاوي : فعلا كانت و مازالت قاسيه , وأنا ماحبيتها زوجه لأبوي و لاراح احبها ام لزوجي و

جده لعيالي .

يوسف : ما أقدر اصدقج مو لأنها امي بس كل اللي كان يعرفها يقدر يأكد انها روضة حنان .

مضاوي : ماشفت حنانها اللي تباهي فيه حتى لما مات أبوي ماكلفت نفسها تحضني و تواسيني .

يوسف كانه يحدث نفسه : غريبه ! ... أتذكر كنت انحرج منها لانها كانت الأم الوحيده للي

اعرفها تضم كل طفل تشوفه .. حتى خالد ولد عمتي على انه كان في سن المراهقه و مو طفل

كانت كل ماتشوفه تضمه وانا كنت استحي من تصرفها ....

..........

يوسف المراهق : يمه فشلتيني كل ماشفتي و لد عمتي حضنتيه تراه رجال كبري .

سلمى الأم : يايوسف خالد حسبة اخوكم ويكسر خاطري كل ماشفته يراقب امه وهي تحضنكم ,

انا ما ابيه يغار منكم .

يوسف المراهق : ولو يمه احس فشله , وأصلا هو مايحب عمتي تحضنه يقول انه كبير و صار

رجال .

سلمى الأم : يعني مثل ماتسوي أنت الحين لما أجي أضمك وتبعد .

يوسف المراهق : خلاص حقج علي , ضميني متى مابغيتي بس مو قدام ربعي .

سلمى الأم ضاحكه : بضمك يامعاليق قلبي يايوسف لين أموت .

............

لم تهدأ روحي بعد حديثي مع يوسف بل زادت أضطراب تفكيري و تمزق مشاعري ..

أي ألم عانت .. و أي ألم جعلتنا نعاني ...

لماذا تنازلت عن أمومتها لهم و لنا ؟

عدت للمنزل و أنا محمله بأسئله أكثر من التي رحلت بها هذا الصباح ..

.....

مضاوي : مناير تعرفين ليش ابو يوسف أخذه و اخوه من الخاله سلمى ؟

مناير : و ليش ماسألتي يوسف ..

مضاوي : سألته بس جوابه كان مبهم , قال ان ابوهم كان الأنسب .

مناير : وأكتفيتي بهالجواب ؟

مضاوي : لو اكتفيت و اقتنعت بجوابه جان ماسألتج .

مناير : بس هو الوحيد اللي يعرف الاجابه و كان مفروض تصرين تعرفين منه .

مضاوي : كنت ناويه بس تعابير وجه و نبرة صوته لما كان يتكلم عنها خلتني ضعيفه و متردده.

منايربأهتمام : شنو قال عنها ؟

مضاوي : قال عنها كل شي ما شفناه منها .. لدرجة اعتقدت انه اكيد خالتي سلمى مو امه ..

تصدقين أنها كانت فاتحه حضانه في حاره فقيره و تستقبل فيها الأطفال اللي اهلهم مو متعلمين و

تساعدهم بدراسه ! , تصدقين كل عيال جيرانها كانو ينادونها أمنا سلمى ! .. يعني حنا الوحيدين

اللي كنا أناديها الخاله سلمى .

مناير : حتى خالد يناديها الخاله سلمى .

مضاوي : اللي فهمته من يوسف ان خالد كان يشوفها حسبة امه .

مناير : انا ملاحظه هالشي , فعلا هو يشوفها أم .

مضاوي : يعني وجودها في حياتنا مامنه مفر .

مناير : مو صحيح , إذ ماتزوجتي يوسف في أمل أن يجي اليوم اللي ماتكون فيه بحياتنا .

مضاوي : و أنتي .. إذا ماتزوجتي خالد راح يكون لنا امل نتخلص منها في المستقبل .

مناير : مضاوي لا تقارنين بين يوسف و خالد , خالد مو ولد سلمى و لاراح تكون جدة عيالي .

مضاوي : تحبينه ؟

مناير : الصرحه لا .

مضاوي : ليش تبين تزوجينه ؟

منايربتذمر : تزوجته و خلصنا .

مضاوي : للحين في منفذ انتي مو في بيته .

مناير : يعني تبيني اتطلق هالشي بيريحج .

مضاوي : أكيد لا , بس ودي نرد مثل قبل .

مناير : إذا كنتي تكلمين عن علاقتنا , نقدر نرد مثل أول بس إذا طلعتي خالد من راسج .

مضاوي بغضب : شفيج مناير ماراح نخلص من هالسالفه .

مناير : انا خلصت منها بس انتي تعقدين علاقتنا و تحطين طلاقي من خالد شرط عشان نرد مثل

أول .

مضاوي : هالشي مو صحيح .

مناير : شلون مو صحيح و انتي طلعتي لي بسالفة زواجج من يوسف .

مضاوي : وشدخل زواجي من يوسف في علاقتنا ؟

مناير : ماراح نرد و نعيد بسالفه انا وياج فاهمينها .

مضاوي : فعلا ماله داعي نتكلم بسالفه مخلصين منها .

مناير : يعني بتزوجين من يوسف ؟

مضاوي : وأنتي أول المدعوين .

...................

لطالما كرهت الجلوس و الاستماع لأي نوع من المعلومات المعقده و لاشك أن هذا احد عوامل

تاخر تخرجي ...

مناير أنهالت علينا بمعلومات مبهمه عن الخاله سلمى و تركتنا في حيره ....

....

مشاعل : يعني اللحين مضاوي بتزوج ولد الخاله سلمى اللي ماكنا ندري بوجوده ؟

مناير : اي هذا بالمختصر السالفه كلها .

مشاعل بتهكم : زين عطيتونا خبر , الواحد صار غريب في بيته يعني معقوله حنا آخر من يعلم .

مناير : هذا انا قلت لكم .

مشاعل : والمطلوب منا ؟

مناير : تجهزون لعرس أختكم اللي بعد اسبوع .

مشاعل مصدومه : بتزوج بعد اسبوع ؟! .. ليش العجله ؟ .. شلون بتزوج قبلج .

مناير : قبلي و لا بعدي النتيجه وحده .

مشاعل : السالفه مو طبيعيه , منيره شفيج ساكته ماتكلمين ؟

منيره بذهول : يعني اللحين الخاله سلمى أم عيال خال خالد ؟

مشاعل : وحنا من اليوم وشنتكلم فيه .

منيره : مصيبه .

مناير و مشاعل بصوت واحد : ليش مصيبه ؟

منيره المرعوبه : لا يمكن تزوجه ما ينفع .

مناير الغير مدركه لقصد منيره : منيره حنا عارفين ان مضاوي ماتحب الخاله سلمى بس يوسف

ماله شغل هو شاري اختكم و بيحطها بعيونه واللحين روحو باركو لأختكم و مابيكم تضيقون

خلقها .

منيره تلتف على الحقيقه : لايمكن ابارك لها , هذي مجنونه قلو الرياجيل و ما لقت تاخذ إلا ولد

الخاله سلمى هي ماتحبها كا زوجة ابو فشلون بتحبها كأم لزوجها ؟

مناير : منيره السالفه هذي تناقشنا انا و مضاوي فيها و هي مقتنعه بقرارها و لازم نحترمها

ونوقف بجنبها .

مشاعل باستسلام : خلاص مادام هي راضيه و فرحانه حنا اكيد بنفرح لها , صح منيره ؟

.....................


كيف أفرح لها ؟ ... أم كيف سيفرح بها زوجها عندما يكشف أخوه حقيقة أختها ...

فواز طلب مني الابتعاد عن جود و الآن كيف سيطلب مني الأبتعاد عن زوجة أخيه التي هي

أختي ! ... أم سيطلب من أخيه الأبتعاد عن أختي ... ماذا فعلت ؟ .. كيف لخطأ غبي ان يجر كل

هذه التعقيدات إلى حياتي !

.................................


أنتهيت من مهمة أخبار عمتي بزواجي القريب , لم تبدو سعيده على الرغم من تظاهرها بسعاده

عمتي لديها تقاسيم وجه معبره لم يمحيها مبضع الجراح ..

الآن إلى المهمه التي لطالما أجلتها و كنت أعرف أنه سيحين يوم أدائها ...

.....................

في جناح فواز ..

فواز بعدم أستيعاب : بتزوج !

يوسف : بدال ماتباركلي طيرت عيونك .

فواز : مبروووك ألف مبروك انا بس مستغرب ماجبت الطاري من قبل , الظاهر غرت من خالد.

يوسف : تقدر تقول جذيه.

فواز : ههههههههههه , عاد أنتم لايقين لبعض.

يوسف بتساؤل : لايقين لبعض ؟ ... شلون عرفت اني بتزوجها ؟ هي قالت لك ؟

فواز : لا طبعا , بس عمتي قالت لي انها كلمتك بخصوص الزواج منها قبل كم سنه بس انت

قلت تو الناس عليها لأنها صغيره .

يوسف : أنت تكلم عن شوق ؟

فواز : اي اتكلم عن شوق يعني منو اتكلم عنه .

يوسف : حسبالي تكلم عن مضاوي .

فواز : مضاوي منو ؟

يوسف : اللي راح اتزوجها .

فواز : أنزين اتلحس مخي فهمني .

يوسف : بالمختصر انا بتزوج الاسبوع الجاي من مضاوي سكرتيرتي .

فواز بعدم تصديق : مضاوي ماغيرها اخت م...

يوسف : اي اخت مناير زوجة خالد.

.........

سيتزوج أخت مناير التي هي أخت منيره ! ..

إذا ستصبح منيره الساقطه خاله لأبناء أخي ..

ماهذا الكابوس الذي لا يريد أن ينتهي ...


.......

فواز : قلو الحريم مالقيت إلا هذي .

يوسف بغضب : ليش انت شايف عليها شي ؟

فواز : لا بس حنا مانعرفهم و مايناسبونا.

يوسف : ماقلت هالشي لما تزوج خالد اختها .

فواز : وانا شعلي من خالد انا علي منك انت اخوي .

يوسف : واخوك يشوف انها تناسبه .

فواز : أنا مو موافق .

يوسف بصدمه : مو موافق , شسالفه فواز , انت بنفسك قلت لي قبل ان البنت مضبوطه .

فواز : بس أختها مو مضبوطه .

يوسف برعب : يعني مناير ...

فواز مقاطعا : لا أنا ما أقصد مناير.

يوسف : أجل منو تقصد ؟

فواز : أقصد أختها الصغيره منيره.

يوسف : لا تقعد تقوول السالفه بالقطاره قول كل اللي عندك.

........

كان من الصعب أخبار يوسف عن تفاصيل المغامره الفاشله التي جمعتني مع منيره و تعابير وجه

أنبأتني بمدى غضبه .

.......

يوسف : هالكلام اللي قلته ما أبي احد يعرف فيه خاصة عمتي , ياويلك يا فواز ان عرف احد

ماتلوم إلا نفسك.

فواز : يعني للحين مصر انك تزوجها.

يوسف : منيره صغيره اشرها عليك انت يالكبير و على اللي رباها .

فواز : انا آسف .

يوسف يكشف الحقيقه : اسمعني عدل يا فواز منيره مو بس أخت زوجتي .. منيره بعد بنت زوج

امنا يعني أمنا اللي مربيتها وسمعتها من سمعة امنا .

فواز بذهول : أمنا و زوج أمنا , أي أم ؟

........

أدرك الآن أن كشف الحقيقه أسهل من محاولة أخفائها , الآن أنا مرتاح على الرغم من أنهيار

فواز أمامي , أخبرته بكل التفاصيل لم أريد أن أجمل الحقيقه او أن أعدلها أردت أن أتخلص من

دور الأخ الأكبر و أن يتخلص فواز من دورالصغير المدلل , كنت خائفا عليه عند دخولي هذه

الغرفه لكن أعترافه بتفاصيل علاقته بمنيره جعلني غاضبا منه وهذا سهل علي ان اكون قاسيا.

...................

فواز الباكي بحسره وألم : يعني الكل يدري إلا انا , كلهم يدرون أنها عايشه إلا أنا , كلهم يدرون

منو أمي , كلهم يدرون أنها خانت ابوي كلهم وأنا بس اللي مايدري, الكل إلا أنا !
إلا أنا بس المغفل أنا .

يوسف : ماحد يدري إلا انا و عمتي و خالد , أما مضاوي و خواتها مايعرفون إلا ان ابوي و امي

مطلقين وحنا عشنا مع ابونا و عمتنا وبس .

فواز يصرخ في وجه يوسف : درو أو مادرو الحقيقه انك خبيت علي انا اخوك.

يوسف : كنت اشوفك دايما صغير و اللحين حاسك كبرت و هذا انا جيت و قلت لك.

فواز بغضب : جذاب انت ما قلت لي إلا لما نعميت وحبيت بنت الشوارع.

يوسف : انا بعذرك على الخرابيط اللي تقولها بس إذا زدت بالغلط ماراح أطوفها لك.

فواز: يعني ماتبيني استغرب ان اخوي العاقل الثقيل يتزوج وحده مربيتها امه الخاينه , منيره

مثال على تربيتها شوف شلون صارت .

يوسف : هذا انا ربيتك و مااشوفك بعيد عن منيره .

فواز : لا تقارني فيها انا رجال و شايل عيبي .

يوسف : العيب عيب ياخوي من رجال او من حرمه.

فواز : العيب انك تجيب اللي محسوبه علينا أم لحياتنا مره ثانيه .

يوسف : هي الحين كبيره و بحاجه لنا و مهما صار هي أمنا .

فواز : امك انت بكيفك بس مو أمي .

يوسف : ماقلت بتكون أمك او أمي بتكون أرملة ابو مضاوي وراح أظبط لهم الملحق هني وهي

وخوات مضاوي يعيشون فيه بهدوء و ستر.

فواز : لاااا يمكن , انا ما اقبل يقربون من بيتنا .

يوسف : عندك حل ثاني ؟

فواز : ما تزوج مضاوي و ننساهم للأبد.

يوسف : بس خالد بيتزوج مناير , وبيجيبها تسكن معاه وقتها بتكون قريبه حيل بس ما نقدر

نحكمها لأنها مو في بيتنا , تخيل منيره اللي مو عاجبتك بتشارك بنات عمتك حياتهم و سمعة

بنات عمتك بتتأثر بأي كلام يطلع عليهم.

فواز : بنات عمتي اشرف من الشرف و بعدين خالد إذا عرف بسالفه اكيد بيطلق مناير .

يوسف : خالد ماراح يطلق مناير , خالد اصلا يعرف بسالفة أمي و ما أهتم وهذا هو بيتزوج

مناير , يعني ما فكر شنو تأثير أمي على زوجته.

فواز : ليش ؟

يوسف : يكرهنا و يبي يضرنا بأي شكل .

فواز : ما توصل لدرجة يتزوج وحده من الشارع.

يوسف : توصل و أكثر انت تعرف خالد الحقود , انا بقطع عليه الطريق , تدري انه معارض

زواجي من مضاوي على أنه بيتزوج أختها .

فواز : يوسف لايمكن تقنعني ان اللي بتسويه بيحل شي.

يوسف : فكر فيها وبتشوف ان هذا هو الحل الوحيد , الحل اللي مايخلي شرفنا سالفه بكل بيت.

...........................



لماذا أصارع رغبه في البكاء ؟ ...

لماذا أحس بالحراره تسري بجسدي و الدماء تتدفق لقلبي لينبض اسرع ...

لماذا هذه الأعراض تتلبسني .. ماذا يحدث لي ..

فليتزوج من اي كان لماذا اهتم ... لماذا أهتم لشخص اكره ...

هل فعلا أكرهه ... نعم طبعا أكره يوسف .. لطالما كرهته .. وسأظل اكرهه ..

إذا لما يستوطن افكاري .. و لما يخفق قلبي بقربه .. ولما أحلم به كل ليله !

.........................

جود : شوق شفيج صارلي ساعه اكلمج و ماتردين ؟

شوق افاقت من أفكارها : نعم شتبين ؟

جود : اقولج اللحين توهقنا , حنا للحين ماخلصنا من التجهيز لعرس خالد و طلع لنا الحين عرس

يوسف , شفيهم انجنو يعني كل هالسنين صايمين و فجأه يبون يعجلون بالفطور ههههههههه

شوق صارخه بغضب : دوختي راسي شتبين اللحين؟

جود: شفيج شبيتي حريقه ما ابي منج شي روحي لكوكبج .

شوق : فعلا بروح لغرفتي احسن من مقابلج و مقابل زوجة ابوج المايعه.

جود: يمه منج شسوت لج زوجة ابوي الحين تراها كافيه خيرها و شرها.

شوق : أف أنا ليش قاعده معاج من الأساس ....

...

لإذهب مسرعه لملجأ أحزاني و أبكي على سريري إلى أن أكرهه إن كان هذا ممكنا ....

.........................


هذا الصباح كان مختلفا عن أي صباح مر علي في هذا المنزل ...

كنت جالسه في " الحوش " برفقة مذياعي عندما سمعت طارقا على الباب ...

توجهت لفتحه عندما لم أرى أي اشاره لتوجه اي من الفتيات لفتحه ...

و كانت المفاجأه هاهو صاحب أجمل وجه على هذه المعموره يقف على عتبة بابي .. كم وددت لو

هم بضمي لأني لم أريد أن أقوم بخطوه تجعله يختفي من أمامي ...

.....

يوسف : ممكن أدخل ؟

الخاله سلمى بذهول : تفضل بالحوش .

يوسف : كان فواز بيجي معاي بس شفنا أن مو حلوه بوجود البنات في البيت بس طبعا راح

تشوفينه بعد زواجي .

الخاله سلمى : فواز ؟ ... زواجك ؟

مضاوي الآتيه من الخلف : خالتي للحين ما تعرف ان راح انتزوج .

الخاله سلمى : تزوجون ؟!

يوسف : اي انا و مضاوي راح نتزوج آخر الأسبوع , أن شاء الله مايكون عندج مانع .

الخاله سلمى : متى خطبتها ؟

يوسف : عرضت عليها الزواج و كلمت خالد بالموضوع و هذا انا هني عشان نتفق على كل

شي .

الخاله سلمى : خالد موافق ؟

مضاوي : مو مهم موافقته مادام أنا موافقه .

يوسف : فعلا مو مهم رايه مدام صاحبة الشان راضيه .

الخاله سلمى : مضاوي روحي لغرفتج .

مضاوي متفاجأه : و ليش اروح .

الخاله سلمى : لأن للحين يوسف مو محرم لج روحي لغرفتج .

يوسف : روحي يا مضاوي .

الخاله سلمى بعدما تطمنت لوجود مضاوي في غرفتها : ليش بتزوجها ؟

يوسف : و شنو عيبها عشان ماتزوجها ؟

الخاله سلمى : يوسف مضاوي مافيها عيب بس الموضوع غريب.

يوسف : لا غريب ولاشي , انا فكرت اتزوج و مضاوي هي اللي كانت قدامي وشفت فيها

المواصفات المطلوبه .

الخاله سلمى : مضاوي أمانه برقبتي يا يوسف وأنت ولدي ويهمني سعادتك بس مضاوي بعد

تهمني .

يوسف : أكثر مني ؟

الخاله سلمى بصدق : أكثر منك , لأنها مكسورة الجناح لا أبو و لا أخو مالها رجال تسند عليه

ظهرها .

يوسف : انا راح اكون سندها لما أتزوجها لازم هالشي يفرحج .

الخاله سلمى تفاجأ نفسها : انت ولد أبوك و يمكن تظلمها مثل ما ظلمني .

يوسف : ظلمج ! .. خلينا نبعد عن هالموضوع و مانفتحه لأن ودي انسى الموضوع .

الخاله سلمى : حتى أنت ظلمتني وللحين تظلمني اكيد الحين قلت لفواز كل اللي تعتقده و اللي

مو صحيح و أكيد فواز يكرهني حتى أكثر منك .

يوسف يتهرب : مو هذا موضوعنا .

الخاله سلمى : فعلا مو هذا موضوعنا .. موضوعنا مضاوي .. توعدني يا يوسف أنك ما تعيشها

بضيم .

يوسف : اوعدج اعيشها احلى عيشه , عيشه ماكانت تحلم فيها .

الخاله سلمى : كلامك يخوفني يا يوسف , الضيم له اشكال ياولدي , ماراح ينفعها لا المال

و لا الجاه لصرت ما تحبها .

يوسف يستمر بكذبه : و منو قال أني ما احبها , لو ما حبيتها ما طلبت اتزوجها .

الخاله سلمى : تراني امك و للحين اعرف من عيونك متى تجذب .

يوسف : أنتي ماتعرفيني , أنا مو يوسف الولد الصغير اللي كنتي تعرفين .

الخاله سلمى با ستسلام : معاك حق أنا ما أعرفك .

يوسف بعدم أرتياح : اللحين أنتهينا من هالقصه خلينا في اللي حنا فيه , انا ابيج تعيشين

معاي انا و فواز بعد ما أتزوج مضاوي .

..

فرحت كثيرا لقتراحه بانتقالي للعيش معهم كدت أن أطير لغرفتي و ألبس عبائتي و أترك كل شئ

خلفي فقط لأكون أما من جديد ... لكن ماذا عن الأمانه ..

..

الخاله سلمى : ما أقدر أخلي البنات .

يوسف : و انا ماطلبت منج تخلين البنات , بتجين تعيشين معاهم في الملحق و بجذيه تكونين

قريبه منا و منهم و مضاوي بعد بتكون قريبه من خواتها .

الخاله سلمى : لازم أشاورهم .

يوسف : طبعا لازم تشاورينهم , اللحين ياليت توصلين ها الشيك المضاوي فيه مهرها و هذا

الشيك لج عشان تجهزين نفسج و البنات للعرس .

الخاله سلمى : الشيك الأول باخذه لأنه حق مضاوي بس الشيك الثاني احتفظ فيه لأن البنات و انا

مو بحاجته ...

.......

لم أرد أن أجادلها أردت فقط أن اخرج من ذلك المنزل القبيح و أستعد للآتي ...


..................................................... نهاية الجزء.

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس, أوطانك, أوطانك غربتي:أوطان الإبداع الخرافية اقروها على مسؤوليتي:بنت الخالة, اوطانك غربتي, سلمت الانامل ياشارمي, غربتي, قصص من وحي قلم الاعضاء, قصه ذات طابع خاص ومتميزه جدا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t107338.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Pingback 01-06-09 12:50 AM


الساعة الآن 12:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية