لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-09, 10:36 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 121696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنان عبدالله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنان عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنان عبدالله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

G الفصــــــــــــــــــل الثالث G

صباح يوم الجمعه حيث السكون يعم المكان وندى الصباح ينتشر في الأجواء كان (وائل) في طريقه للمستشفى إذا أتصل به صديقه (مراد) ..
مراد: صباح الخير .
وائل : صباح النور .
مراد: أينك الآن..
وائل : أقتربت من الوصول ..
مراد: حاول أن تسرع قليلاً لدينا الكثير من الجرحى ..
وائل : ماشاء الله حالة حرب في بلادنا ..
مراد: لاتستهين بالموضوع ..حادث مروع إنقلبت سيارتان وهناك مصابين بالإضافة إلى حافلة مدرسة تنقل الطلاب ..
وائل: إنا لله وإن إليه راجعون ..لن أتأخر ..دقائق وأكون معك .مراد: حسناً أنتظرك ..
أقفل وائل هاتفه وأسرع المسير يشق طريقه ملبياً نداء ضميره فقد أقسم أن يساعد كل من يستطيع مساعدته ..لم يتقاعس يوماً في عمله وماحدث اليوم يحدث يومياً وقد أعتاده وفعلاً ..كان قد تواجد في المستشفى بشكل قياسي ..أنتقل بين المرضى من جريح لمصاب حتى وصل إليها تلك الفتاة ..كانت ملطخة بدمائها ..عيناها مغمضتان وهي تأن بمراره ..أنينها هيض أشجانه وأوصله لعبيره ..سرعان ماتدارك نفسه وهم بفحصها .. وأنشغل أغلب وقته معها هناك كسر مفتوح في رجلها اليمنى ورضوض مفرقه في يديها وجرح بسيط في جبينها لم تكن حالتها سيئة بيد أنها أحتاجه لأجراء جراحه في رجلها حيث الكسر ..أخذ يسأل بعد ذلك الممرضه..
وائل : ما أسمها ...
الممرضه :أوراقها الثبوتيه التي كانت بحوزنتها تثبت أنها (نوران صالح العبدالله) .
وائل: ماذا ماذا قلتي ..
الممرضة : نوران صالح
وائل: هل أتصلتي بعائلتها ..
الممرضة : نعم بالتأكيد هم في طريقهم إلى هنا ..
وائل: إذا سأذهب الآن وأنتي أهتمي بها ولا تنسي إعطائها المضاد بعد أربع ساعاتٍ من الآن .
الممرضة : هذا عملي ..ثق بأني سأتابع حالتها بأنتباه..
وائل: باركك الله.
أبتسمت الممرضة وغادر هو الغرفة ..يالها من صدفة ..إبنة عمي صالح .. كم هي صغيره هذه الدنيا بالأمس والدي كان يريد مني خطبتها واليوم هي مريضتي ..سبحان الله ..
كان في مكتبه عندما أقبلت إحدى الممرضات ..
الممرضة: دكتور والد المريضة نوران صالح يريد محادثتك ..
وائل : دعيه يدخل..
نهض من مقعده لأستقبال عمه وما أن رآه عمه حتى لانت ملامحه المقتضبة..
العم: وائل أنت من تشرف على حالة إبنتي ..
وائل: نعم عمي تفضل هنا ..لاتقلق هي بخير ..
العم صالح: أخبرتني الممرضة بأنكم أخضعتموها لجراحه ..
وائل : أنها عملية بسيطة وطبيب العظام ماهر لاتخشى شيئاً ..أيام معدوده وتعود معك للبيت ..
العم صالح: شكراً لله.. والسائق ما أخباره ..
وائل: هناك أثنان لا أعلم أي منهما هو سائقكم ..أحدهما توفي والآخر لم يصب بأذى ..
العم صالح : ومن الذي توفى ..
وائل: تعال معي وسأريك بطاقته وتعرف عليه .
نهض العم صالح والذي يحترمه وائل كثيراً فهو رجل دين وذو خلق رفيع ..طيب القلب ومحبٌ للخير لكل الناس على عكس زوجته والتي ساهمت في تفكك أسرتهم وباعدت بين عمه وآباه .. حتى باتا لا يلتقيان إلا في المناسبات أو عن طريق الصدف ..
أنهى يومه مابين مريض ومصاب نظر إلى ساعته لقد تأخر كعادته كل يوم يلملم بعضه وهم بالرحيل تذكر ابنة عمه وفضل أن يذهب ويلقي نظرة عليها قبل مغادرته .. ذهب إلى القسم وأستغربت الممرضات وجوده في هذا الوقت تقدم من أحداهن ..
وائل: أريد أن أدخل لابنة عمي نوران صالح هلا رافقتني لغرفتها ..
الممرضة : بكل سرور ..
دخل الغرفة وتقدم من السرير ..كانت مستلقية وعيناها إلى سقف الغرفه ظنت أن من دخل لتو الممرضة ..أقترب أكثر منها حاولت النهوض بسرعة عندما سمعت ذلك الصوت القوي ولكنها شعرت بدوار فأغمضت عيناها
وهمست: آآآي.
وائل: لا تتحركي أنه مفعول المخدر لازل في رأسك ..كيف تشعرين الآن.
كان وجهها مكتسياً بالحمرة فلم تعتد أن تتحدث إلى الرجال الأغراب على الرغم من جرأتها بالمنزل والجامعه ثم أنها لم تكن ترتدي حجاباً يغطي شعرها ..تمتمت :
نوران: بخير ..
وائل: حسناً أردت الأطمئنان فقط عليكِ الآن حاولي أن تنامي وإن أحتجتي لشيء فهنا الممرضات لاتتردي في طلب المساعده ..
نوران: حسناً
وائل: أراكِ غدا تصبحين على خير .
لم ترد عليه ..فقد تركها وخرج وهي تحترق خجلاً وقلبها ينبض بشده حتى أنها أيقنت أن الممرضة سمعت صوت قلبها من قوة النبض ..كانت تبتسم كلما تذكرت طيفه ..لم تكن تنظر إلى وجهه لكنها أدركت بفطرتها مدى قوة عنفوان حضوره الذي آسرها ..رددت داخلها (نوران) ياغبية أنه مجرد دكتور ..أ جننتي حتى تفكرين به هكذا..أنسيه يافتاة لم تستطع النوم أخذت هاتفها وأتصلت بصديقتها ..
نوران : أمل مرحبا ...
أمل : ألم تنامي بعد ..أنك مريضة يجب أن تريحي نفسك ..
نوران: دعكِ مني الآن ..
أمل : المجنون يظل مجنوناً ...
نوران : شكرا شكراً ..لسانك هذا جنى على نفسه ..سأقصه ما أن أخرج من هنا ..
أمل : تصوري منذ ساعات كنت أبكي عليك... لم أعرف أنك قطٌ بسبعة أرواح .
نوران : (قل أعوذ برب الفلق ) ستصيبيني بعينك أيتها الحسوده أمل : متأكده أنك في المستشفى ..أقسم لو أني معك لتشاجرتي الآن وأياي ولم تبقى شعره في رأسي .
نوران: لأنك مزعجه وتستحقين القتل ...
أمل : أمتأكده أنك طبيعيه.؟؟ أظن بأنه يجب فحص عقلك ياأرهابيه ..
نوران: أرتفع الدم في رأسي ..سأريك ياطويلة اللسان ..
أمل: سأختبئ في بيتنا شهراً كامل..
نوران : ولو أختفيتي وراء القمر سأجدك وأوزعك ضرباً..
أمل: وهل يرضى قلبك الطيب لصديقتك المفضله والمقربة والتي تتقاسمين معها كل شيء حتى الشوكلاته..
نوران: أم ..حسناً لأجل الشوكلاته فقط سأسامحك..
أرسلت لها قبلة من خلال الهاتف وودعتا بعضهما وراحت كل منهما في سبات عميق ..
وفي مكان آخر ..بالتحديد في منزل (مازن & منى )
منى: تسافر دوننا ..
مازن: لن أغيب طويلاً حبيبتي ..أنها ظروف عملي ..
منى : ولكني لا أقوى فراقك ..
مازن: أذن فالتسافري معي ..
منى: وعملي تعرف أني مدرسة ولا أستطيع ترك التدريس والحصول على إجازة ..
مازن: قلت لكِ مراراً دعي التدريس عنك.
منى: مستحيل لقد درست وتعبت وفي النهاية أترك الوظيفة ..لا وألف لا..
مازن: أنك لست بحاجتها ..إبقي بجوار أبنتينا ..أنا وهما بحاجتك أكثر...
منى: هل قصرت في حقكما يوما...
مازن : سيكون عطاءك أفضل ..
منى: رؤى أيضا تعمل وزوجها لا يعارض عملها
مازن: لاتقارني نفسك بأحد ..ولا دخل لنا برؤى أوغيرها ..
منى: أنا أحب التدريس ولن أتنازل عنه .
مازن : وعملي يتطلب مني السفر فلا تتذمري ولتصمتي إذا لم تكوني على إستعداد بأن تكوني معي خرج من غرفته وأغلق الباب وراءه وذهب لغرفة إبنتيه .. ما أن رأياه أقبل حتى تسابقتا لحضنه ..أخذ يقبلهما ويحتضنهما ويلعب معهما وتناسى شجاره الذي تكرر مؤخرا مع منى والسبب عملها وسفره ..هو لايستطيع تغيير عمله وهي تأبى ترك الوظيفة ضاق صدره فهو يحبها ولايود أن تولد فجوة في علاقتهما ..لايريد لكليهما الزعل ..فقط لو تضحي من أجلهم جميعاً.
أتصلت (منى ) برؤى فلا ملجأ لها سواها ..فهي الصديقة والأخت وهي أكثر شخص تعتمد عليه في إتخاذ قرارتها وإن كانت تعلم رأيها بموضوع العمل هي الأخرى ..أجابت عبير على الأتصال بصةتها البريء..
عبير: ألو
منى: عبير كيف..أنتي
عبير: بخيرمن أنتي خالتي منى ..كانت تنادي (منى ) خالتي هكذا تعلمت من والداها..
منى: نعم أين أمك..
عبير : أنها مع أبي ..
منى: إذن أذهبي إليها وأخبريها ..صمتت ولم تكمل وهي تسمع صوت ضحكات عماد و رؤى
عماد: أين ستذهبين سأمسك بك أيتها المخادعه ..
رؤى: لم أخدعك أنا فزت في اللعبة ...
عماد: فزت أم أنك سرقتِ الورقه الرابحه ..
رؤى: أنا أفوز دوماً ياحبيبي إقتربت لعبير وحملتها ووضعتها أمامها
عماد: أتركِ الفتاة أيتها الجبانة .
رؤى : أنها سلاحي لن تستطيع إيذائي وهي معي ..
عبير: أبي لاتضرب أمي ..
عماد: لن أضربها أريد أن أقبلها ولكنها ترفض
عبير: أمي لماذا لاتدعي أبي يقبلك .
رؤى: أننا نلعب تلعبين معنا .
عبير: نعم ..نعم أريد أن ألعب
عماد: إذا سنفروا بحياتكم قبل أن يقضي عليـــــكم شرشبيل ...
أخذت كل منهما تركض من ناحية وهما تضحكان وهو يصرخ بهما سأمسكما ..سأكلكما ..كانت منى تسمع مايدور ..ياللسعادة التي يعيشونها ..اللهم أدمها عليهم ..أغلقت السماعه بعد أن تيقنت أن عبير لن تتذكرها ولن تتتمكن من محادثة (رؤى) وإن فعلت لاتود إفساد سعادتها الليلة بهمومها ومشاكلٍ هي في غنى عنها ..نهضت من مقعدها وراحت تبحث عن (مازن) أنحاء البيت وجدته مع الطفلتان وقد ناموا جميعاً على الأرض ..أمضى معهما وقتهوفرش لهما الأرض ونام وسطهما ..كم تحبه ولاتود أغضابه ..خففت أنارة الغرفة وعادت أدراجها إلى غرفتها تكمل ترتيب حقيبتهوهي تبكي ..لانستطيع أخذ كل مانريد ..ما أنتهت حتى أخذت صور زفافها وأسترجعت ذكرياتها معه ونامت متمنية أن تزول خلافاتهما التي أزدادت مؤخراً
حياتك بين يديك يا(منى) أما السعاده بقرب زوجك وطفلتيكِ وأما العمل ..فهل سيستحق العمل أن تضيعي راحتك من أجله ؟؟
الحب كما يسميه الفلاسفة العذاب الحلو فنحن لا نستطيع العيش دونه كما لا نحتمل أنات قسوته.. يجعلك ثنائي القطب تضحك تارة وتبكي بحرقة تارة أخرى.. يمنحنا السعادة أيامنا ويهدينا الحزن أعواما.. انه نزار قباني من استطاع وصفه بكل دقة في قصيدته مدرسة الحب
وأي مدرسة نقشها أكثر تأثيرا من مدرسة الحب

(علَّمَني حُبُّكِ أن أحزن....... وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور


لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن .....لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور....

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي ........كشظايا البلورِ المكسور



علَّمني حُبّكِ.. سيِّدتي ...أسوأَ عادات


علّمني أفتحُ فنجاني ....في الليلةِ آلافَ المرّات


وأجرّبُ طبَّ العطّارينَ....وأطرقُ بابَ العرّافات


علّمني.. أخرجُ من بيتي ...لأمشِّط أرصفةَ الطُرقات


وأطاردَ وجهكِ.. في الأمطارِ، وفي أضواءِ السيّارات


وأطاردَ طيفكِ... حتّى.. في أوراقِ الإعلانات



علّمني حُبّكِ كيفَ أهيمُ على وَجهي ساعات


بَحثاً عن شِعرٍ غَجَريٍّ ..تحسُدُهُ كُلُّ الغَجريّات


بحثاً عن وجهٍ.. عن صوتٍ.. هوَ كُلُّ الأوجهِ والأصوات



أدخلني حبُّكِ سيِّدتي ..مُدُنَ الأحزان


وأنا من قبلكِ لم أدخل ..مُدُنَ الأحزان..


لم أعرِف أبداً أن الدمعَ هو الإنسان

أن الإنسانَ بلا حزنٍ.. ..ذكرى إنسان



علّمني حبكِ.. أن أتصرَّفَ كالصّبيان

أن أرسمَ وجهك.. بالطبشورِ على الحيطان

وعلى أشرعةِ الصَّيادين على الأجراسِ..

على الصُّلبان


علّمني حبكِ.. كيف الحبُّ يغيّرُ خارطةَ الأزمان


علّمني.. أنِّي حينَ أُحِبُّ ..تكُفُّ الأرضُ عن الدوران..



علّمني حُبك أشياءً ..ما كانت أبداً في الحُسبان


فقرأتُ أقاصيصَ الأطفالِ.. دخلتُ قصورَ ملوكِ الجان

وحلمتُ بأن تتزوجني ..بنتُ السلطان

تلكَ العيناها.. أصفى من ماء الخُلجان

تلك الشفتاها.. أشهى من زهرِ الرُّمان

وحلمتُ بأني أخطِفُها ..مثلَ الفُرسان..

علَّمني حُبُّكِ، يا سيِّدتي، ما الهذيان

علّمني.. كيفَ يمرُّ العُمر

ولا تأتي بنتُ السلطان)

G الفصـــــــــل الرابع G
لماذا نجد قلوبنا تداس تحت أقدام من لايرحمها..
لماذا تخنقنا عبراتنا وتآبى أفواهنا عن الصراخ ..ألانها تخشى أن تفضح ..فمن يمسح عن أفئدتنا الآهات المحترقة ..لماذا نبكي ولا أحد يثأر لبكائنا ..لماذا ننذبح آلاف المرات ونحن نقف نصطنع البسمة على وجوه أضناها المرض ..لماذا تقف الآيام مكبلة أمامنا فلا طعم تعطينا ولا لون تهدينا ..لماذا تغرب الشمس دائماً ويختفي القمر خلف الغيوم وتبتعد النجوم فيدمس العالم ولايبصر النور ..لماذا تجعل القوة في يد الطاغية فيسفك دم الأبرياء ..لماذا نصاب بالخبيات وتطعنا الويلات ولا نجروء حتى بطلب يد العون ..هل كان الحب خطيئة ..فلماذا الكره مباح..لماذا الغدر والخيانة والظلم والأستبداد والأستبعاد كلها أمور مباحة في هذا الزمان ... حرمنا الحب لأنه حرام وقوبلنا بأبشع العواطف لآنه لايوجد مباح غيرها ..فأين الحياه وأين النور وأين قلبي ...هل سيجد مكان له كي يرتاح ..هل يصحو ذات يوم وقد أشرقت الشمس وغنت الأطيار وتناثرت الورود بين الطرقات وأنقشعت الغيوم ولاح للحب باب .
بقلم: نوران صالح
تنفس بعمق وهو يقرأ الورقة التي وجدها ملقاه على الأرض بعد أن دخل صباحاً لأبنة عمه حتى يطمئن عليها كانت نائمة بكل وداعة لكنها آفاقت ما أن سمعت تنهيداته ..فتحت عينيها ببطء ما أن رأته حتى وضعت يدها على وجهها وصرخت ...
ـ لو سمحت أخرج من الغرفة ...
وائل: جئت كي أفحصك أنه روتين يومي لدى الجميع بالمستشفيات..
نوران: لكني لا أحب أن يراني أحد عندما أصحو من نومي ..
أبتسم وأكمل: أنا طبيبك سأنظر لكِ كما أنظر لأي مريض .
أغتاضت منه ومن كلماته فأنفجرت في وجهه: أنك مغرور من تظن نفسك لتكلمني .وسكت عندما تأملت الورقة في يديه ..إنها من دفتري .. ياألهي أيعقل أن يكون قرأ ماكتبته البارحه..
وائل : لماذا لا تكلمي ...
نوران : تلك الورقة ...
وائل :كانت ملقاه على الأرض وأنا وجدتها ..لقطة ..وسأخذها معي..
ثار الدم في رأسها صرخت في وجهه : أعد لي ماسرقت وأخرج من غرفتي ولاتريني وجهك ..
وائل: هذا عوضاً عن إنقاذي حياتك يا أبنة عمي ..
أنتبهت لكلماته ..إبنة عمي ..ربما أكون قد سمعت خطأ أكملت ..أرجع لي ورقتي ..
وائل: أطلبي السماح مني قبلها..
نوران: هل تسرق مرضاك عادة أيها الطبيب المرتزق .
لم يعقب على كلماتها بل شرد يفكر أنها أول مره يفعلها
ألأن المريضة ..قريبته
أنزعج كثير من نفسه ترك الورقة على الطاولة التي بجانب سريرها وغادر الغرفة ..كانت تعلم أنهاأساءت له كثيراً ولكن ماذا تفعل ..لا تستطيع إخماد ثورة غضبها أو إسكات هذا الفم الذي ينطق سماً كما تقول أمل صديقتها ...أتصل بها والدها وراحت في أفكارها بيداً عن ( وائل) أماهو ...
وائل: مراد أنا سأعود للمنزل ..فلتمسك مكاني اليوم ..إذهب للمريض في قسم الباطنية غرفة 206 وأفحصه كان من المفترض أن يجرى له جراحه هذا اليوم ولا تنسى أيضاً ..
مراد : رويدك يا وائل ..أنت تعود للمنزل لماذا ؟؟
وائل: لم أخذ راحه منذو فترة طويله ويبدو أن جسمي متعب ..
مراد : حسناً أذهب وسأتولى مكانك .
وائل: أشكرك كثيراً ..
أبتسم(مراد) له : نم قرير العين ..مرضاك في أيدٍ أمينة ..ولا داعي لشكري ..
عاد(وائل) إلى المنزل يملأ الحزن قلبه ..لسبب ما يجهل ماهيته ..تنهد وهو يدخل الصاله ..لايعلم كيف قطع تلك المسافة من المستشفى إلى هنا ... إبتسم حين وجد أمه وخالته تتسامران وهما تشربان الشاي ..
فاطمة : عدت ياولدي مبكراً ..هل أنت على مايرام ..
وائل : لاتخشى شيئاً يا أمي ..جئت كي أرتاح قليلاً..
مريم: تعال يابني ولتشرب الشاي معنا ...
جلس بمحاذاة خالته مريم و التي هي بمثابة الأم له ولشقيقته أيضاً ..
وائل: هل تعلمون أن نوران أبنة عمي صالح في المستشفى ..
فاطمة: لاحول ولاقوة إلا بالله ..لماذا ؟؟
وائل : تعرضت لحادث سيارة .
مريم: وهل أصيبت بأذى ..كيف حالها الآن .
وائل: لا داعي للهلع ..كسر بسيط في رجلها ثم أنها ستخرج اليوم أو غداً ربما من المستشفى .
فاطمة : ولما لم تخبرنا من قبل .
وائل: لم أشأ إزعاجكم .
مريم : يجب علينا أن نزورها في المنزل حين تخرج ...
فاطمة : نعم ..أعاننا الله على تحمل إمها الفظة ..
مريم: لن نطيل المكوث هناك نطمئن عليها فقط ونعود
فاطمة : أن رؤيتها فقط تثير أعصابي ..
مريم: ......
وهكذا أستمرت الأختان في التحدث إلى أن مل (وائل) جلوسه معهما وغادر إلى غرفته ..
فتح باب الغرفة ومشى إلى أن وصل سريره ..ألقى بجسده عليه وضم وسادته ..أغمض عينيه وهام في ذكرياته (عبير) أيعقل أن يفعل الحب بإنسان مافعله في ..كم إشتقت إليك ..ألتقط ألبوم الصور الذي يبارح سريره والذي حفظ مايحويه بكل التفاصيل ..أنفرجت أساريره وهو يرى صورته وإياها على دراجته عندما كان في الصف السادس الأبتدائي ..وهي في صفها الأول كانت صغيره جداً وتعشق كثيرا ًركوب دراجته برفقته ..هذه الصورة ألتقطها له والده وهو يسير وحبيبته خلفه متشبثه به خوفاً من أن تقع وهو يسرع ويسرع كأنما يقود طائره ويود لو يرحل وإياها إلى اللانهاية ومابعدها ..أخذ يتذكر عندما إبتعدا عن مكان المخيم ولم يعرفاً طريقاً للعودة ..كانت عبير خائفة وبدأت تبكي ..ترجل من دراجته وأخذ يتفحص المكان ...
وائل: عبير ..لاتخافي سنعود حتماً لهم ..
عبير : ماذا لو تركونا ورحلوا ..
وائل: لن يرحلوا ثقوا بي ..
عبير : ستغضب أمي منّا .
وائل: عبير أهدأي حتى نستطيع التفكير .
عبير : دعنا نعاود المسير ونبحث عن طريق لرجوع ..
تلفت يميناً وشمالاً ..بدأ الخوف يدب في كل أوصاله ..لكنه أخفى شعوره ..أنتبه لسيارة الشرطة تعبر قربهما ..فهم ..مسرعاً حيث تسير وهو يصرخ ..
وائل: أرجوك ,,أيها السيد نحتاج للمساعده ..
فتح الشرطي له نافذة السياره وبعد أن فهم منه القصة ..أشار عليه بأن يركب هو وعبير ويحضر دراجته معه .
طوال الطريق وعبير تحتضن وائل وتأبى أن تبتعد عنه وهم يبحثون عن مخيم أهلهم حتى وجدوه هتفت بوداعه :
عبير: أبي هناك ..
وائل: نعم هذا مخيمنا ..أيها الضابط أوقفنا هاهنا ..
الشرطي : لا ..لا بد أن أوصلكما بنفسي أخشى أن تضيع ثانيةً.
عبير بتوسل: سيوبخني والدّي أن علم بالأمر ...
أمسك وائل يدها وقال : أفعل ماتراه سديداً.
تذكر جيداً التوبيخ الذي تحمله يومها والعقاب الذي أسقطه عليه والده وهو حرمانه من اللعب بالدراجه ومن اللعب مع عبير ..آه يا عبير .. سكنتِ الفؤاد ورحلتي بالروح ..تمتم في نفسه (كـن سعيدا) ..(كــن سعيداً ) أخر كلمة نطقتها قبل أن ترحل ..
كيف أسعد وأنتي بعيدة ..كيف أعرف طريقاً لسعادة دونكِ عبيري الراحله ...
(وائل آلازلت مستيقظاً ..خلتك نائمٌ الآن )
أغلق ألبوم الصور وهو يحاول طرد الذكريات التي تعيش معه ليل نهار ...
_ لم أنم بعد يا أماه .

فاطمة : إذا ما رأيك أن تأخذنا إلى بيت عمك الآن... أتصلنا بهم وأخبرونا بأن نوران قد خرجت لتو من المستشفى ..
وائل: (نوران) (نوران) ألن تدعيني وشأني تلك المزعجة..
فاطمة : (نوران) مزعجة ..بل قل مرحه ... لطيفه ..
وائل: أمي..أذهبي وأستعدي دقائق وأنتم في السيارة وألا سأ...
فاطمة: كف عن التهديد ياولد وهيا أمامي ...عسى الله أن يزيل عنك همومك ...أكملت مقولتها وهي تنظر لما بين يديه ..كانت تتألم في كل مره ..تراه يطالع الصور ..وتيقنت أن لا شيء يمكنه إبعاده من دوامة الذكريات التي تحيطه ..كثير ما تحدثت هي وأختها (مريم) إليه بشأن الزواج .. وبشأن حياته التي أوقفها أمام محظة مستحيلة ..ألتجأت إلى الله بالدعاء كي يكشف همه .ويزيل غمّه.
وفي مكان آخر ...وسط أشجار التوت والليمون مع عليل الهواء المنعش ..كانت تجلس على الكرسي الخشبي تتسامر ووالدها بينما يلعب أشقاءها الثلاثة (ماجد ورائد وإياد) بالكره... أقتربت منها (ساره ) تحمل قالب حلوى بيديها وهي تردد...
ساره : أختي الكبرى ما أحلاها ...قد غمرتني بمحبتها ..أختي الكبرى ما أروعها ...
نوران : كل هذا من أجل اللعبة الجديدة أليس كذلك؟؟
سارة: لا أبدا ..أنك صاحبة ظن سئ ..هذا لأني أحبك وقد أشتقت إليكِ...
نوران: أحضري مافي يدك فأنا جائعة ...
سارة : لا يجب أن لا تأكلي منه ..
نوران: ولماذا برأيكِ...
قطعت حديثهما الخادمه .. تخبرهم بوصول (فاطمه ومريم)..أبتسم صالح ونهض ليستقبلهم أما (نوران) بدون أن تدرك شردت تفكر ب(وائل ) بعد أن اصر عمه عليه بالدخول ...هذه المره كانت ترتدي عباءتها وحجابها فهي لاتنزل للحديقه دونهما خصوصاً بوجود السائق وعامل المزرعه ..أقترب الجميع منها ..
فاطمه : حمداً لله على سلامتك ياأبنتي ...
مريم: قلقنا عليك كثيراً ..أخبرينا هل تشعرين بتحسن..
نوران: نعم أنا بخير ..سررت جداً برؤيتكم ..
سارة : وأنا ألن تسلما عليّ..
قبلتها فاطمة وهي تقول : وهل نستطيع ..أنت الغالية ..
أقترب (وائل) وهمس: حمداً لله على سلامتك ياأبنة عمي ..أمي سأذهب الآن إذا أنتهيتي أتصلي بي..
صالح : لا لن تذهب ..تعال معي إلى المجلس ..أنه بيت عمك ..لقد مضت شهور طويلة منذو آخر زيارة لك فيه...
وائل: أعذرني ياعمي ولكن...
صالح : الآن أتصل بأخي وأدعوه أيضاً ..ستقضون اليوم معنا
وائل: لانريد أن نتعبكم ياعم .
صالح: إن لن تقبل دعوتي هذه فسأغضب منك ...
أبتسم وائل وهو يشعر بالضيق لوجوده هنا في بيتها ... نوران تلك المتعجرفة ..وطويلة اللسان ..أما هي فقد سرت جداً لبقاءهم هنا ..فهي تحب عمها أحمد وزوجته كثيراً ..يبدو أن أمها أشتعلت وأحترقت وشاطت وأرتفع ظغط دمها مذ علمت بمجيئهم ..لم ترحب بهم ولم تبقى في المنزل معهم ..بل غادرت إلى أهلها تاركه الجمل بما حمل ...
أمضى صالح وأحمد وقت ممتعاً وقد أجتمع الكل في المنزل .. أكثر من كان فرحاً بهذا التجمع هي (نوران) ..لا تعرف لماذا ولكن بدأ قلبها يخفق بشده ..تمنت لو تراه ثانية ً لو تتشاجرمعه ..تمنت أي شيء ..أي موقف يجمعها أياه ..ولكن لم يحدث شئ مما تمنت ..ودع أحمد شقيقه بعد أن أصر عليه حضور غذاء الخميس المقبل ... وأن تأتي العائله كلها إلى هنا .. وعاد الكل إلى أدراجه ..وعاد الكل لأحلامه وذكرياته ...
ويبقى الأمل بأن تعود الحياة في قلب من سكنه الهم مطولا
فهل ستمنحه الأقدار فرصة للتجديد.. كلها بيد الله في كلمة واحدة (كن ) فيكون...

 
 

 

عرض البوم صور جنان عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 01:30 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 79740
المشاركات: 2,285
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتكي بصمتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتكي بصمتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنان عبدالله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااام

عتووو وش هذااااااااااااااا

نواااان البطلة اللي ممكن تستحل قلب وائل بس متأكدة بعد جهد جهيد وعذاااااااب

منى هل الوظيفه اهم من زوجهاااااااااااا واحت ابناهاااااااا

رؤى والحب ولهدوء اللي مسيطر على حياتهاااااااااااااااا ممكن تغير

وائل وش الكره هذاااااااااااااا لنوراان وش مسويه لك

هل رااااااااااااااااااااااح ينجبر وائل بزواج بنوران عمتوووووووووووووووووووو تكفين زوجيهم نبي اكشن

تسلمين عمتوووو على الجزئين الله يعطيك القوة والله جنااااااااااااان بدينااااا ندخل القصة

اشتكي

 
 

 

عرض البوم صور اشتكي بصمتي   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 02:14 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عاشقة ملامح


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67057
المشاركات: 5,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: العامريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العامريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنان عبدالله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحبا جوجو


ياقلبي انتي البارت مر روعه

اممم تصدقين احسن انك اقتبستي شصية روان وطوله للسانها من دفو اعف لسانها طويل اخخخ

وائل هل سايجبر علي زوج من نوارن ولا رح يكونمن اختياره نو يتزوجها توقع رح يصير بينهم اكشينات يارب تصير بينهم

مني يؤؤؤؤ ورب اانك مخبول في احد يحب التدريس الحمدلله وشكر ياويل من لمدرسات>>>بيذبحوني اليوم اقول والله انتي جنتي علي نفسك يعيني زوجك يبي يسافر خلص سافر معها وسبيك من خبال هذه تخسرين زوجك وبنات علشان وظيفه بصراحه مني معاك ابد ورح تندمين يعيني مولزم دم انها مكن تخرب بيتي جد عقل


رؤى والحب ولهدوء اللي مسيطر على حياتهاااااااتوقع مئه نو رح غير صفوهم ليه مدري ممكن تغير

مشكور يقلبي الله لا يحرمنامنك يرب

 
 

 

عرض البوم صور العامريه   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 07:15 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45832
المشاركات: 2,067
الجنس أنثى
معدل التقييم: شفى2002 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شفى2002 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنان عبدالله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جنان أسلوبك سلس وسهل وكلماتك عميقه
شكرا لك

 
 

 

عرض البوم صور شفى2002   رد مع اقتباس
قديم 17-03-09, 07:53 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51164
المشاركات: 3,444
الجنس أنثى
معدل التقييم: دفى الكون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دفى الكون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنان عبدالله المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الفل والياسمين

اهلين جنووووووووووووووو
حلوه كتير البارتات
صدق رب صدفة خير من ألف ميعاااااااد
الصدف وضعت نوران بطريق وائل ..
وكل واحد منهم يستفز الثاني هو بعناده وهي بطواله لسانها
وبعدين ام لوووووولو أجل انا طويله لسان ونوران طالعه علي طيب
خليني اصيدك واوريك طوله لسان على اصولها .....
نوارقلبها بدى ينبض بحب الطبيب المتعجرف خخخخخ بس ياقلبي
مادورت تطيحين الا في حبه ..
يبي لك تحاربي حتى تحصلي على قلبه
وائل ..مازال يعيش في عالم مع احزانه وعبيره ولكن بدت نوران تغزو
عالمه ..سيد وائل ليه هالكره
الى نوران ..صدفني تراها عسوله بس انت اعمى ماتشوف يبي لي
اخلي غدور تسوي لك نظاره هع
منى ..يامره ...شوف حبك وزوجك وبيتك احسن لك من الهم والتدريس
يقولك المثل اسئل مجرب ولا تسئل طبيب..ترى التدريس مايجيب الى
وجع الراس ..اختاري حياتك وسعادتك احسن لك
اتصالها على رؤى على قد مأثر فيها الا انه يمكن يترك اثر على قرارها
.. لمن تقارن بين حياتها وحياة رؤى
نوران ..يسلم قلمك يابنت ..كتاباتك أثارت شجوني واثرت فيني
ايش رايك تشاركين معنا بالمنتدى خخخخخخخخخخخخخخخ .شكلي انهبلت

دمتي بحب
دفووووووووووو

 
 

 

عرض البوم صور دفى الكون   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية كن سعيدا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية