لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-09, 09:57 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع

عندما استيقظت سوزان في اليوم التالي لم تكن تشعر بالاشراق في داخلها لم تنم لفترة طويلة الليلة الماضية و هي ممدة في سريرها الواسع تراقب عودة روس و عندما افاقت من نومها تساءلت اذا كان عاد هذه الليلة او كان قد عاد بعد ان غلبها النعاس .
غادرت سوزان سريرها بعد ان نفضت عنها غطاءها بقوة لبست روبها و شقت طريقها الي الحمام الذي كان غرفة كبيرة و كانت الاضاءة فيه باهرة و كل ما يحيويه يدل علي الفخامة و الثراء و مع تجولها في البيت كانت تفتقد الامل في وجوده يبدو انه استيقظ قبلها لن اغراضه الخاصة كانت مبعثرة فوق الرفوف الزجاجية و العلب المجصصة له .
جالت سوزان بنظرها في الحمام بعد ان فتحت حنفيات لتعبئة المغطس ووجدت مناشف سميكة و كبيرة و مجموعة كبيرة من علب العطور المتنوعة و مجموعة من انواع الصابون المعطر و غيرها .
تري من كان عقله جامعا كفاية ليضع كل هذه الاشياء هنا ؟ و لكن وضعت هذه كلها ؟ هل كان روس يتذكر اختيارها و نوعها المفضل بين هذه الاشياء ؟ او ان هذه الاغراض كلها كانت ملكا لأمرأة اخري.
بانتظار المغطس ان يمتليء تجولت سوزان في الحمام فعثرت علي اثار اقدام مبللة تخرج من مكعب الدش . وضعت اقدمها فيها و هي تبتسم ، يدبو ان روس اخذ دوشا بعد الحلاقة ثم ذهبت للمغطس الذي كان قد امتظل فوضعت فيه ذاك الصابون المعطر ثم غطست فيه وبعد عشرون دقيقة خرجت من المغطس و جففت جسمها بواسطة منشفة بيضاء كبيرة ثم اخذت تفتش بين علب العطور حتي ودت زجاجة زهرية اللون كتب عليها " عطر بعد الحمام " .
اسقطت المنشفة وراحت تدهن يديها و رقبتها و جسمها عندما جعلها شيء تتجمد في مكانها و هي تنظر في المرآة الطويلة علي الحائط .
كان خلفها رجل يراقبها زادت نبضات قلبها مع ازدياد هلعها . كان يسند نفسه علي متفه مقابل الباب المغلق .
دارت سوزان لتواجهه بعنين مفتوحتين و قالت بغضب و هي تفكر اذا لمسها سوف ترتعب ماذا عساها تفعل ؟
" ماذا نفعل هنا ؟ " .
شعرت سوزان بالخجل و الاحراج بعد احساسها بعينيه الباردتين تلفان جسدها فانتبهت الي اي مدي سمحت له ان يري منها دارت الي المرآة فالتقت عينيه و ابتسامة كانت تلعب بشفتيه .
صرخت فيه سوزان بكلمات حرمت من القوة بعد ان سيطر الضعف عليها من وهلة الموقف :
" اخرج من هنا ! " .
رفع روس جسمه علي الباب و مشي حول المغطس التقطت سوزان المنشفة و لكنه نزعها من يدها و قال :
" لماذا تحاولين ان تختبئ مني انا زوجك " .
انعكست عيناه الباردتين في المرآة و لكن ما كان وراءه هذه البرودة الساخرة نظرات الاعجاب التي كانت تثير سوزان لم يلمسها و لكنها كانت تتخيل الاحساس بيديه تلمس جسدها .توسلت اليه سوزان :
" ارجوك اتركني لوحدي " .
اقترب روس منها حتي لاتت ثيابه تلمس جسدها العاري احست سوزان موجة قشعريرة تتملكها قال روس معلقا كأنه يعرف تماما ما كانت تحس به :
" إذا لم يذهب السحر عنك كليا ؟ " .
انحني روس و ارسي شفتيه في عنق سوزان تنفس بعمق و سأل شفتيه علي شفتيها :
" لماذا العطر ؟ هل قررت البقاء زوجة لي بعد كل ذلك ؟ " .
كان يحاول التأثير عليها بتغليب حضوره علي حضورها .
استدار
" حتي لو لك اكن عندي اي سبب للطلاق فسأطلب الطلاق انت لست الرجل الذي تزوجت منه حتي لو تعارفنا من جديد فمن المستحيل ان اقع في حب رجل مثلك " .
شعت نظرات الغضب من عيون روس كانت كل الاسلحة الي جانبه و دفاعتها عدك لا تساوي شيئا مسك روس كتفيها و رماها علي الارض المفروشة بالسجاد و سرعان ما القي جثته عليها . كان شعورها بجسده مرتديا ثيابه مخيبا لامالها وجدت يداه طريقا لتلتف حول عنق روس و راحت تنظر اليه نظرات رجاء و اثارة منتظرة ان يقبلها .
و لكنه لم يفعل و بدلا ذلك ابعد يديها عن رقبته و قام عنها ينطر الي جسدها عيناها مشتاقة للحب طال بها الانتظار للمسة الحبيب تطفيء نارها فإذا به يقول لها :
" مشتاقة كثيرا ! هل ينتهي هكذا كع كل عشاقك ؟ اذا كان الامر كذلك فلا عجب اذا لم يستطع ميلز هارك ان ينتظر حتي تنفصلي عني و تتزوجيه ! " .
كانت سوزان مضطربة جدا ووجهها يحمل خيبة امل بدأ جسدها يرتجف مع قشعريرة متزايدة ذهب الي المنشفة و التقطتها و رماها اليها ثم توجه نحو الباب و قال :
" لقد كانت مواجهة مثيرة اجابت بعض الاسئلة " .
نهضت سوزان و تلف المنشفة حولها و تفكر في اهانته لها و عدم السماحله بعرض جسمها عليه مرة ثانية
قال روس :
" لقد تحسنت معالمك جيدا و هذا لم يحصل لأي امرأة عرفت روس بكت " .
اسرعت سوزان و التقت اسفنجة الحمام ة رمته بها و لكنها طرقت بالباب بعد ان اغلقه ولااءه و سمعت صوت ضحكته و هو يذهب .
بعد ان دخلت غرفتها و ارتدت ملابسها حضرت لنفسها فنجان القهوة دافئة و توجهت نحو كرسي الحديقة و كان روس منهمك في اعمال الشركة قال لها بعد ان لمحها :
" هل كنت تبحثين عني ؟ " .
" فقط لأسألك اذا كنت تريد بعض القهوة " .
" لقد اخذت قهوتي بعد الافطار شكرا لك حيث كنت اعمل كانت القهوة ملكا ما يسمي الطبقات المتمدنة من المجتمع " .
سندت رأسها علي الكرسي و اغمضت عينيها عندما قال لها روس
" هل انتي سعيدة سوزان ؟ " .
تنهدت سوزان وقالت :" ربما الجو الهاديء بدون مضايقات ابي المستمرة كنت اخوض معه معركة لا تنتهي " .
لم يشدد روس علي سؤاله و لم يفتح الباب للنقاش فسألته سوزان :
" روس ؟ لماذا قدمت لأبي ذلك القرض ؟ لا تقل لي انه من بااب الولاء لوالد زوجتك لأنك تكون كاذبا " .
" كم نرة تحناجين ان تسمعيها ؟ لكي استرجعك كما لقسمت ان افعل " .
" و لكنك لم تسترجعني ليس بشكل دائم ليس الا لحين حصول الطلاق علي كل حال لماذا تريد استرجاعي " .
" لذات السبب الذي قلتيه لهارك لأجل المظاهر اليس كذلك لأحصل علي مضيفة تتماشي مع النمط الجديد لحياتي و تناسب مركزي " .
سخرية روس الزمتها الصمت . بعد عدة دقائق قليلة سألته :
" لماذا يوجد الكثير من مساحيق و الروائح النسائية في الحمام ؟ هل اشتريتها لي " .
" لدي صديقة أمرأة تدعي تانيا مارلو كانت معي في افريقيا " .
فسألته سوزان بكثير من الأمل :
" لقد كانت السكرتيرة اليس كذلك ؟ " .
" لا ، انها عالمة جولوجيا " .
" مثلك " .
" مثلي ، لقد سألتني البارحة من ساعدني في فرش هذا البيت كانت توجهني في اختياري في كثير من الاشياء التي اشتريتها و كان لها الرأي الأخير في اعداد هذا المنزل " .
هزت سوزان برأسها غير قادرة علي الكىم احست كأنخا تختنق و بدأت تحلل في عقلها الموضوع لماذا لا يكون له صديقة ؟ و حتي اكثر من صديقة . . . رجل مثله يملك القدرة و السلطة و القوة يحتاج الي امرأة
قال روس موجها كلامه لسوزان الغارقة في افكارها الخاصة لم تسمعه :
" جرس التلفون يرن " .
فذهب و رد علي التلفون ثم بوجه فقد كل معالم الصداقة :
" صديقك المخلص " .
توجهت الي الهاتف :
" ميلز ؟ لقد اتصلت باهلي ة اعطوك النمرة ؟ الليلة وجبة عشاء ؟ " .
لو لم يخبرها روس عن صديقته لكانت رفضت الدعوة .
" نعم بالطبع و لم لا ؟ هل اعتقد ان الأمر طبيعي اذا اتصلت هنا ؟ " .
لقد شدد روس علي حياتان منفصلتان مما يعني انه لا معني لأن يرفض .
" طبعا الأمر طبيعي ، اراك الساعة السابعة مع السلامة يا ميلز " .
عادت سوزان الي الحديقة و لكن مقعد روس كان خاليا لقد كان يسبح في البركة كانت السباحة عمل و تمرين اكثر منها سباحة للمتعة و الاستمتاع .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 09:59 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن

اخذت سوزان جريدة تتصفحها ثم احست به يخرج من البركة اخذ منشفة ووضعها حول عنقه كان جسمه فانتا بعضلاته الاخاذة و لك تكن تقدر علي اخفاء اعجابها به ثم وقف بجانبها فابتسمت له سوزان و لكنه اكمل طريقة دون رد الابتسامة و اختفي بعد ذلك في البيت .
كانت تجاهله المتعمد لها مؤلم و جارح بشكل لا محدود اخذت سوزان تنظر الي المناظر الخلابة حولها و لكن هذه المناظر لم تستطيع ان تغريها في مشكلتها كانت تعرف مسبقا نتائج العيش مع روس خياتان منفصلتان عندما قال روس و كان يعني ما يقول .
عاد بعد فترة قصيرة يحدق في المناظر الذي كانت سوزان تنظر اليه قررت سوزان تجاهله كما تجاهلها و لكنها لم تكن تملك عزمه و تصميمه فتحولت عيناها عن المناظر امامها اليه . الا ان روس استمر في النظر الي السهول البعيدة ن تفكيره عميق مع نظره في المسافات البعيدا :
" كنت افكر بغداء خفيف بما انك ستتعشين خارجا الليلة و انا ايضا " .
كانت تواقة الي ان تسأله مع من ؟ و لكنها قالت و هي تفكر الذهاب معك الي اي مكان متعة لي :
" حسنا " .
المكان الذي اختاره روس للغداء كان في بلدة قريبة جنبا الي جنب قرا لائحة الطعام من المراة خلف البار :
" ثم توجها الي طاولة مستديرة علي امل ان تأتي المرأة بالطلبات اليهم قطعت سوزان اللصمت بينهما علي امل ان يعطيها انتباهه :
" هل ستذهب الي عملك غذا ؟ " .
ثم اضاف قائلا : " لقد اشتريت لك سيارة في الكاراج بالقرب من كاراجي انها صغيرة و لكن بنيتها قوية يمكنك ان تأخذيها و تذهبي لرؤية والدتك متي تشائين " .
رد سوزان متأثرة كثيرا بما سمعت منه الي حد البكاء :
" اشتريت لي سيارة ؟ "
" نعم ، سيارة جديدة و ليست مستعملة اذا كان هذا ما تفكرين به " ز
" لا بد انها كلفتك مبلغا كبيرا من المال " .
" لم اصب بالفقر المدقع بعد " .
و للمرة الولي انتقلا الي اجواء الأيام السابقة من الحخب و الحنان و الضحك .
كان لوجودهما معا في مطعم صغير اثر كبير في نبش الماضي وشعورهما بحياتهما الخاصة و الحياة الصغيرة التي قضوها معا و خاصة تلك الاشياء الصغيرة المراهقة التي كانت تحدث بينهما و فجاة راحت نظراتهما تتلامس و تتلاقي دون ان يشعرا بنفسيهما و عرف روس انه جال كثيرا في عينيه الفاحصتين فانتبه الي نفسه و قالت له سوزان :
" بماذا يذكرك هذا المطعم ؟ " .
" لا شيء انه لا يذكرني بشيء " انكر روس انه تناول الطعام عدة مرات معها في مثل هذه المطاعم الرومنسية الصغيرة و بعد انتهاءهما من طعامها عاد بهعا الي البيت .
و لدي خروجه الي عمله سالته سوزان ماذا ستفعل خلال غيابه الطويل ل ستبقي امام اتربعة حيطان ام ماذا .
رد روس بلهجة قاسية : " يمكنك فعل اي شيء اختاري ما تتسلين به اذا اردت تسلي بزوج المستقبل فالهاتف عندك ساعة تشائين اطلبيه " .
غضبت سوزان من جملته الأخيرة و قالت :" لا تكن احمق كيف لي زوج مستقبل و انا عندي زوج الان ؟ انا..."
تدخل روس و قال :
" كيف ذلك و انت لا تتعبي من تكرار جملتك تريدين ان تتطلقي مني ؟ اذا من الطبيعي ان تفكري في زوج مستقبل آخر " .
" انا اوافق تحاليلك و منطقك لا يفشل كالمعتاد ماذا كنت تريد ؟ " .
نظر الي السلة التي بين يديها و لوازم كانت قد احضرتها معها لكي تستطيع ان تستفيد من وقت فراغها بصنع الازهار ثم قال لها :
" تساءلت دائما اين تكونين ؟ " .
لقد اشتاق اليها و لكنه لا يستطيع ان يظهر ما يشعر به .
" هل كنت تظن انني قد اهرب منك ؟ " .
" ان فعلت سيكون نهاية قرض والدك ؟ " .
" انت بلا قلب " .
" لو كنت بلا قلب لما عرضت المساعدة المالية بالدرجة الأولي " .
" بلا لتحصل علي اهدافك لتسترجعني و تجبرني علي العيش هنا حتي ولو لأشهر قليلة تريد ان تنتقم لن تستطيع ان تسامحني لأنني تركتك تذهب وحيدا خلال الستة سنوات الماضية و لن تدعني انساها كما سبق و قلت " .
" ماذا فعلت لك ؟ هل اضربك كل ليلة " .
" العلاقات الزوجية لا تدخل في الصفقات شرط من شروط القرض ان لكل منا حياة منفضلة " .
" لقد فهمت خطأ اي جدل او اتفاق حول هذه النقطة لم يكن جزظءا من العقد الذي ابرمته مع والدك العقد ينص فقط ان تعودي لي حتي تسديد القرض او الحصول علي طلاق " .
" في هذه الحالة سأذهب الي المحامي بأسرع ما يمكن " .
" هذا عائد لك . ماذا تصنعين ؟ " .
" بعض الزهونر في سلة قش " .
" ماذا ستفعلين بها " .
" لاشيء ربما ستكون جميلة علي طاولة الطعام اني افكر ان اعود الي عملي في فترة غيابك " .
" انا لا اريدك ان تعملي لا داعي لذلك استطيع ان احتفظ بك و اصرف عليك خلال فترة وجودك هنا " .
وضعت سوزان ما كان بين يديها جانبا ووقفت بالغضب و قالت :
"انت لن تحتفظ بي هذا شيء مؤكد لن اسمح لك ان تحتفظ بأي شيء مني اذا اشتريت ثيابا فسأرجعها اذا دفعت عني لأي شيء حتي ثمن وجبة فسأدفع حصتي " .
وضع روس يده علي كتفيها و قال :
" هناك الكثير منك لأحتفظ به الذكريات مثلا الايام الاولي لزوجنا السعادة التي كانت تشرق من وجهك الجميل طريقة ابتسامتك عندما كنا معا الآن الأهانة اسحق وجود امرأة التعيسة و الميتة التي تحولت اليها . . .سأرد لك الاهانة التي وجهت الي لو التقيت بك للمرة الاولي لكنت آخر امرأة اختارها للزواج " .
تعلثمت شفتا سوزان و لكنها استطاعت ان تقول :
" اخرج من غرفتي ... اخـــــــــرج " .
بعدما خرج القت بجسدها علي السرير مستسلمة للبكاء .
حضر ميلز في المساء ليصحب سوزان الي العشاء و كان روس بانتظاره في الردهة تقدمت سوزان و غمرت ميلز واضعة يديها حول عنقه و رفعت وجهها لتحظي بقبلة منه .
قبلها ميلز مجبرا و هو ينظر الي روس كأنه يوقل له " انها حقا لي " .
ردة فعل روس كانت نظرة باردة .
كالمعتاد توجه ميلز الي المطعم المفضل لديه حيث استقبلها رئيس الخدم و قادها الي طاولتها المعتادة .
لم يختلف شيء عن الايام السابقة الا المحادثات الطويلة و المترردة التي جرت بينهما قال ميلز :
" هل حددت موعد مع المحامي للبدء بمعاملات الطلاق ؟ " .
افكارها كانت في مكان آخر في المكان الذي كانت تجلس فيه قرب روي و تتناول غذاءها فيه اصبح مكن ذكري السنين بدل ذكري ساعات .
" آسفة . طلاق ؟ أه نعم . . . نعم سأتصل به لتحديد الموعد " .
" تعلمين انه من الضروري عدم التاخير اليس كذلك ؟ اعني انت تسكنين في بيته و لن يكون من السهل اثبات انهيار الزواج اذا يقيت فترة طويلة حتي لو كنت تعيشين حياة منفصلة عنه " .
" اعرف اعرف ذلك لا تستعجل علي الامور يا ميلز ارجوك " .
وضعت سوزان يدها فوق يده و اكملت :
" الوضع غير طبيعي و شاذ " .
" اجل هو كذلك لماذا قبلت ان ترجعي اليه خصوصا بعد ان طلبت يدك و قبلت ؟ " .
" انا . . . لا استطيع ان اقول لك يا ميلز ليس في وقت الحاضر علي اي حال " .
" هذا لا يعني انك ؟ هل تمارسين الحب معه ؟ " .
" بالتاكيد لا . كيف اكون ؟ حياتي منفصلة عن حياته هل نسيت ؟ " .
" اعلم ذلك لكن لكن لا استطيع ان اصدق انه لم يحاول رمي نفسه عليك " .
" ولمنه لم يفعل يا ميلز و لماذا يفعل ؟ هو يريد الطلاق اكثر مني لقد قال لي صباح اليوم ان له صديقة " .
بعث هذا الخبر السعادة في وجه ميلز ابتسم و رفع رأسه و قال :
" اتمني ان لا يغازلك او يحاول التحرش بك " .
" لن اسمح له " .
في الطريق العودة الي بيت روس جلست و اغمضت عينيها و هي تسمع كلمات روس في وقت مبكر من هذ النهار :
" هناك الكثير منك لاحتفظ به . الذكريات ، مثلا , الايام الاولي لزواجنا السعادة التي كانت تشرق من وجهك الجميل طريقة ابتسامتك عندما كنا معا " .
و لكن اكثر ما ألمها عندما قال لها انه لن يتزوجها ما لو نعرف عليها الآن .
عندما استعملت هي ذات الكلمات له قالتهم و هي غاضبة لك تكن تقصد او تعني ما تقول و لكن عندما قالهم هو كان يقصد كل كلمةقالها لأنه كان مجردا من الاحاسيس و لم تتملكه ايه حالة عصبية ما .
راقبها ميلز و هي تفتح الباب تبعها الي الداخل و غمرها بذراعيه شعرت سوزان بوجود روس في مكان غير بعيد فبادلت ميلز قبلته متعمدة ذلك .
لقد كلفتها تلك القبلة الكثير من الجهد و لكنها تغبت علي نشاعرها لاهداف معينة في رأسها بعد ذلك خرج ميلز و سمعت سوزان صوت سيارته يبتعد بقيت عيناها الي اسفل يتفحصان الجلد الخاص بحقبيتها ثم نزعت عنها معطفها و علقته .
كان من المستحيل المماطلة اكثر من ذلك و عدم ملاقاة عينا روس كانت كلماته مثل كرات ثلج كبييييييييرة تصفع وجهها عندما قال :
" هل استمتعت بذلك ؟ هل استمتعتي بذلك حقا ؟ " .
هنأت سوزان نفسها علي تمثيلها الرائع لقد كرهت ما فعلت و لكن لا داعي ان تقول له ذلك .
كانت علي مطلع السلالم عندما نظرت اليه يقترب منها رويدا رويدا .
يبدو انك نسيت طعم قبلة رجل ن رجل حي يتنفس دعيني اذكرك " .
نظرت سوزان الي اعلي السلالم محاولة الهرب و لكن روي كان اسرع مما توقعت و التفت ذراعه حول خصرها ثم رفعها و سحبها الي اسفل ثم الي غرفة الجلوس و برمها و شدها اليه كاد نفسها ينقطع و لكن ذلك لم يهمها ثم قبلها كما كان يقبلها في ايامهم الاولي كانت سوزان مستسلمة له تماما بعد ذلك بدأ يفك ازرار فستانها و هو يبتسم لها ابتسامة النصر و سهولة التغلب عليها . فكرت سوزان بسرعة سوف اطلقه ولم نمارس الحب بعد لا يجب ان اسمح له اعطتها الفكرة هذه بعض القوة و بدأت تقاوم حتي تخلصت من يديه و اسرعت عبر السلالم الي اعلي .
جلست في غرفتها رأسها بين يديها تفكر مليا كنت ارغب ان يكمل ما كان يفعل بي لا يهم اذا كان قد تغير فأنا مازلت احبه اليوم اكثر من قبل ماذا افعل ؟ كيف اطلقه و انا احبه " .
في صباح اليوم التالي كانت سوزنا بحاجة لرحلة ترفيهية في السوق لشراء بعض الحاجات و المرور علي بعض المحلات لتتعرف علي المدينة الجديدة ولدي عودتها حوالي الظهر دخلت الي البيت مفعما برائحة طعام ذكية روس يحضر وجبة ؟ تري لكم شخص هذه الوجية ؟ له وحده و يتركها تتأقلم مع هذا الواقع ؟ اذا كانت كذلك فلا يجب ان تتذمر لأن طريقة العيش يجب ان تنفصل .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 10:01 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع
يبدو انه كان ينظر الي الحياة المنفصلة من منظار اخر حيث لاحظت سوزان في غرفة الطعام ان الطاولة معدة لشخصين هل كانت هي الشخص التاني ، ام انه كان ينتظر ضيفا ؟ وقفت بجانب المطبخ هل كانت هي الشخص الثاني ، ام انه كان ينتظر ضيفا ؟
" لمن تطبخ ؟ لك وحد أو ؟ " .
" لنا نحن الاثنين ، هل تظنين اني اناني لدرجة ان اطبخ لنفسي فقط ؟ لو انك حضرت قبلي الي البيت ماذا كنت فعلت ؟ " .
" كنت طبخت لنا نحن الاثنين " .
" اذا لماذا تفترضين اني سأفعل العكس " .
" كنت اظن انك تنتظر ضيفا " .
نظر اليها و ابتسم حتي لو كانت هذه الابتساكة تحمل السخرية .
" كوني ضيفتي " .
ضحكت سوزان ن اكمل روس قائلا :
" قد يكون من المحتمل اننا بشكل منفصل و لكن هذا لا يمنع من تقديم ولو كسرة خبز للآخر عندما يرجع الواحد منا جائع آخر النهار " .
" هل بإمكاني المساعدة ؟ " .
" لآ شكرا حياة الادغال علمتني الطريقة الصعبة للعيش من خلال الحاجة اذهبي و افعلي ما تريدين و سنأكل " .
غابت سوزان عنه ثم قدم روس الطعام حال عادت سوزان نظرت الي طبقها و هي تتفحصه بذهول كانت الوجبة عبارة عن فطيرة مشبعة باللحوم المدخنة و الكبد :
" كيف انهيتها بهذه السرعة ؟ " .
" لقد خضرت معظم متطلباتها مسا البارحة عندما كنت في الخارج وضعتها بالتلاجة و عندما رجعت باكرا اتممت الطهي امل ان يكون ذوقك في الطعام لم يتغير تذكرت انك تحبينها من الايام الماضية " .
اكلت سوزان بصمت لترة و هي تتذكر تلايام الماضية الجميلة في المطبخ القديم من البيت المشترك و كيف كانا يقضيان اجمل لحظات العمر و قالت :
" لا لم يتغير ذوقي في الطعام " .
التقت العيون و ساد الصمت طويل خلال تناولها الطعام رفعت سوزان يديها في محاولة لشد جسمها بعد ان اكلت وجبة مهمة ابتسمت و قالت :
" مذاقها عغظيم يا روس " .
التقت الغيون و راحت عيونه تنظر الي جسدها و هي ترفع يديها انتبخت سوزان لنفسها بطريقة عفوية اخفضت يديها و قامت عن كرسيها متشوقة للهرب من الاحساس بأنها ما لم يجب ان تفعل .
وقف روس بأدب ة تهذيب كما لو انها كانت ضيفته حقا يبادلها لياقة النهوض علي طاولة الطعام انزعجت سوزان كثيرا من لياقته التي تفيض عن حد ما و أرادت ان تقول لهل انا زوجتك و لكن ما الائدة .
أشار روس بيده الي سلو ملئة بالفاكهة :
" فاكهة طازجة هل تودين تفاحة " .
هزت سوزان راسها و قالت :
" سأخذها معي الي غرفتي " .
" ولكني صنعت قهوة لإثنين ثم هناك صحوت للغسيل " .
جلست سوزان علي مقعدها و هي تهز رأسها لم تعد مجيرة علي الهرب منه :
" لقد فهمت انت تطهو و انا اغسل الصحون " .
" انت سريعة الفهم " .
بعد تقديم القهوة جلس روس بقربها علي الصوفا سندت راسها علي جانبها و اغمضت عينيها ستة سنوات مضت ذهبت الي الابد ستة سنوات مضت ذهبت الي الابد ستة سنوات من الحب و الحنان و المرح و انجاب الأولاد شعرت بالرغبة في البكاء لأجل هذه السنين .
الأن و قريبا سوف ياخذ روس منها بشكل بطيء عبر القانون و للسخرية من المفروض ان تكون هي التي تقوم بالخطوة الاولي هي من يجب ان يذهب الي المحامي لتقول اكذوبة مفادها : " انا اريد ان اطلق من زوجي " .
من حسن حظها انه لا يستطيع قراءة ما في قلبها و لو كان يستطيع ان يقرأ ما تفكر به لكان عرف انها لا تريد شيئا في الدنيا غيؤ البقاء في احضان ذراعيه الي الابد .
في هذه الاثناء طرح روس عليها سؤال استطاعت ان تجاوب عليه بعد تفكير عميق .
" هل انت سعيدة بحياتك يا سوزان ؟ " .
" لن ازعج نفسي من الاجابة انت تريد انت تنتقم لما فعلت من ستة سنوات اليس كذلك ؟ كان يجب ان ابقي هنا يا روس كنت حقا خائفة علي امي و الان انا مجبرة علي طلاق منك كي ينال ابي مساعدة مادية دائمة بدلا من القرض المؤقت الذي اعطيته لأبي " .
برم اليها و نظلا اليها غاضبا :
" انت تكرهين طباع والدك و حتي تكرهيه بشخصه " .
" لا ، لا، لااكرهه لقد فهمت الامر خطأ " .
" كنت افهمها غلطا طيلة ستة سنوات ة الآن افهمها غلط ؟ الغلط الحقيقي و الوحيد\ هو اني تزوجتك اي اخلاص وولاء تحمليه يا عزيزتي الإخلاص للجميع ما عدا زوجك الذي يجب ان تحملي له الإخلاص بالدرجة الأولي " .
عيناها مليئتان بالدموع الصامتة مدت سوزان يدها و هي ترتجف ناحية روس كمش يدها و رماها الي الأسفل ثم خرج من البيت .
في اليوم التالي نزلت سوزان السلالم متوجهة الي الحديقة . كان روس قد استيقظ باكرا و ذهب بعد تناول وجبة الصباح الي عمله .
مضي النهار و سوزان تحاول ان تشغل نفسها بترتيب المنزل و اعداد طعاما شهيا .
مضت ساعات دون ان تشعر بها حتي جاء المساء تأخر روس في العودة قلقت حتي الجنونو راحت تروح و تيجيء في غرفة الصالون و حاولت ان تلهي نفسها بمشاهدة التلفزيونو لكنها فشلت في السيطرة علي اعصابها خافت عليه .
اصبحت الساعة واحدة ليلا و روس لم يحضر بعد حاولت ان تنام و لكنها فشلت نزلت الي الحديقة و تمشت قرب حوض السباحة و هي تلف يديها حول كتفيها من البرد و جلست علي حافة الحوض تنظر الي البوابة الكبيرة .
وفجأة ارتعبت سوزان كثيرا عندما احست بيدين باردتين تلتفان حول كتفيها و استدارت بسرعة و هي ترتجف لتجد روس امامها لرتمت بين احضانه خائفة و قالت : "
" لماذا ارعبتني الي هذه الدرجة ؟ " .
قال روس بصوت عميق كان له صداه في اذنها :
" اعتقدت انك شعرت بقدومي " .
وجدت ذراعي سوزان طريقها لتلتف حول خصره و رأسها علي صدره اغمضت عيناها و أرخت رأسها ليتحرك مع انغام انفاسه .
مضي وقت طويل علي هذا الحال احست به ساعات طويلة ، بعدما قالت سوزان :
"لقد حضرت لك وجبة طعام و ابقيتها ساخنة لكنها بردت حتي هذه الساعة " .
رفع روس رأسها و نظر اليها :
" انا آسف لكني كنت اعمل " .
" ولني سأطلقك لم ترد ان تزعجني لا يحق لي ان اسألك سبب تأخيرك و لكني اؤكد لك انني كدت ان اصاب بالجنون " قالت سوزان .
خفض روس رأسه وطبع قبلة نارية علي شفاهها جرت الي قبلة اطول و اعمق و عندما رفع شفاهه عن شفافها نظر اليها بلهفة و شوق و رغبة جامحة لم يستطيع فيها ان يسيطر علي مشاعره و قال :
" هل تنامين معي سوزان ؟ " .
" لا ، لا، لايجب ان افعل ذلك أنا سأطلقك " .
" ليذهب الطلاق الي الجحيم نحن رجل و أمرأة يرغبان ببعضهما لابد ان تشاركت السرير مع رجال آخرين طيلة كل سنوات الفراق " .
كان الرعب يجعل العرق يتصبب مني يديعا :
" لم يكن هناك رجال يا روس اؤكد لك " .
حررت نفسها بكل قوتها و مشت بسرعة الي البيت لحقها روس الي الداخل حضر لنفسه كأسا و شربه دفعة واحدة و لاغضب يملأ كيانه احست سوزان بالضعف يترسب الي ساقيها كان عليها ان ترتاح قبل صعود السلالم كانت تحتاج اليه و ترغب فيه كحاجة الجرح الي الضمادة تحميها و تشفيها فجلست تستريح و جلس روس الي جانبها ايضا كان وجهه شاحبا تغمضت عيناها و سندت رأسها علي الكرسي و قالت بصوت متعب :
" لما تريد ان تنام معي يا روس ؟ " .
تمنت ان يجاوب كعادته في الماضي لنني احبك و اعبدك احب ان امارس الحب معك الي الابد يا حبيبتي ،
هذه الكلمات لم تفارق خيالها منذ سبع سنوات كانت محفورة في عقلها و قلبها و تمنت بكل جورحها ان يلفظها روس ثانية و لكنه لم يفعل فقط اكتفي بالقول :
" لماذا كنت مشغولة البال علي يا سوزان هل حقا ما زلت تحبينني انا لا افهم هذا " .
" انت زوجي و من واجب الزوجة ان تقلق علي زوجه فقط هذا ما حدث " .
" انت كاذبة " .
احست ان اخر جملة كانت جارحة و لكنها ارادت ان تجرح شعوره لأنه كان يجرح شعورها دائما بدا لانزعاج علي وجه روس الذي قال بحرقة :
" لو لم اكن رجلا مهذبا لكنت صفعتك و رميتك في سريري و حجزتك حتي تركعي علي قدمي تطلبين الرحمة مني " .
في الاشهر الولي من زوجها منذ سبع سنوات كان روس يلمسها فقط ليحبها لا ليزجعها و يؤذيها مثل هذه اللحظات عندما يسمح لها بالافلات كانت تحمل وجعها اكثر و تصرخ مع انها لم تكن تريد شفقته ثم هرولت مسرعة الي غرفتها و الدموع تترقرق بغزارة من مقلتيها .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 10:06 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر
"و لكنك ستحصلين علي الطلاق في النهاية " .
" اجل ، اجل يجب ان اذهب يا ميلز اتصل في الوقت المعتاد احب ان اسمع صوتك من وقت لآخر " .
تأخرت سوزان حوالي ساعة في التحدث مع ميلز .
لاحظ روس هذه المدة و دبت الغيرة في اعماقه و كاد ان ينفجر في وجهها .
حاول ان يخفي غضبه بالتظاهر بعدم المبالاة كي لا تلاحظ اهتمامه و تعرف كم تعني له .
" هل هو دوري في الطهي ؟ " .
" سأتناول العشاء خارجا اطبخي لنفسك او هناك بعض الطعام في التلاجة تستطعين تسخينه " . قال روس بحقد واضح .
" شكرا و لكني سأتناول العشاء خارجا ايضا " .
نظر اليها بسرعة استدارت سوزان و توجهت نحو بركة السباحة .
عند المساء خرج قبلها كي لا تشعر بمدي حقده عليها و لكنه لم يرجع كان مكانه في الكراج فارغا عندما رجع ميلز الي بيت روس خرجت سوزان من السيارة و سألت ميلز الدخول معها الي البيت لتناول فنجان قهوة .
" لا شكرا ، افضل عدم الدخول " .
" ولكن روس ليس هنا ! " .
هز ميلز برأسه هل كان خائفا منه ؟
لم تتمالك سوزان نفسها من الضحك و هي تقول :
" عندها سيضربك ؟ لا يا ميلز روس ليس من هذا النوع " .
" بلي بلسانه انه النوع الذي يستطيع ان يمزق الشجاعة اربا اربا بكلماته " ز
كان معه حق في ذلك انه يستطيع ان يعصر عصرا اذا سمحت له الظروف ، خرج ميلز من السيارة و جلس في المقعد الخلفي و قال : " تعالي و اجلسي قربي " .
" تعني . . .ان نمارس الحب في السيارة ؟ " .
" هل انت جاد "
" اعلم ان ذلك ليس مناسبا و لكنه افضل من الدخول الي البيت " .
" دخلت سوزان الي السيارة .
" افضل ان لا تفعل ذلك يا ميلز " .
" نحن مخطوبان ولم اقبلك كل السهرة " .
وضع ميلز يده حولها و جذبها نحوه و راح يقبلها و لكنها لم تستطيع ان تتجاوب معه و لكنها جارته في ذلك محاولة اقناع نفسها ان ما تفعله هو الصواب .
" سيكون ذلك مختلفا عندما اصبح حرة يا . . . . " .
كادت ان تلفظ اسم روس و لكنها لن تصبح حرة منه حتي لو طلقت ، اكملت قائلة .
" حرة من هذا الزواج بعد الطلاق " .
" ادرك شعورك يا سوزان انت متوترة جدا و انا ايضا و لكني سعيد في ان اقبلك فقط " .
في هذه الاثناء توقفت سيارة كانت سيارة ميلز علي الطريق الي الكاراج خرج سائقها غاضبا و توجه الي السيارة ثم نظر الي الداخل و ذهب حاولت سوزان التخلص من ميلز و لكنها لم تستطيع .
" من الافضل ان اذهب و من الافضل لك ان ترحل شكرا علي العشاء و . . . و ... " وهي تتخلص منه " اراك قريبا " .
دخلت سوزان البيت بلمح البصر و هي تأمل في الصعود الي غرفتها قبل انتهاء روس من اقفال الكاراج و كالعادة كان اسرع منها التفتت و هي في منتصف الطريق علي السلالم بعد ان احست بقوة تبطيء من سرعتها كانت له حرية الاختيار في الصعود اليها او امرها بالنزول احست بالغضب يشع في عينيه و يأمرها بالنزول قال روس آمرا : " انزلي و اجلسي معي " .
" لا شكرا انا متعبة و أود ان انام " .
اكملت سوزان طريقها الي غرفتها و لكنها لم تصل اليها امسك ذراعيها ووضعهما خلف ظهرها و قال :
" اين تريدين ان تسليني في غرفتك ؟ او في غرفة الجلوس ؟اذا اخترت غرفتك فانا اعلم ماذا تريدين مني و اذا اخترت غرفة الجلوس سأستنتج انك اخترت طريقة مهذبة " .
" لا اعلم عن ماذا تتحدث " .
جرها روس الي غرفتها و قال : " لا ؟ حان الوقت لتجديد تعارفنا " .
اغلق الباب برجله فقالت سوزان :
" ليس في غرفتي اذا كنت مجبرة علي الذهاب معك فلتكن في غرفة الجلوس " .
ابتسم روس ساخرا اطلق سراحها ووضع يده وراء ظهرها ثم انحني بتهذيب كي تتقدمه و في غرفة الجلوس قال روس بصوت راعد : " ماذا بحق الجحيم كنت تفعلين مع ميلز ؟ اما زلتما مراهقين يلعبان علي المقعد الخلفي للسيارة ؟ " .
" استطيع ان افعل ما أشاء يا روس ، عندما وافقت علي المجيء الي هنا و العيش معك منفصلين كما قلت انت ، وافقعت مرغمة علي ذلك كنت اداة مساومة مقابل قرض " .
" ولكن عندما آخذ امرأة في نية سهرة و تسلية بعد السهرة اخذها الي مكان لائق لا احشرها في مقعد السيارة الخلفي " .
" لن تسمح له بأخذه الي غرفتي ! " .
بانت علي روس مظاهر الغضب الشديد لقد صدق فعلا ان ذلك فعلا ما تريد ان تفعل 1
" او عليه ان يدفع ثمن السرير اليس كذلك ؟ في اوتيل ما ، هناك في البلدة لا تلاحظين " .
" تجعلها تبدو . . . تبدو عكلية منحطة و مذلة " .
" اليست كذلك و انت امراة متزوجة ؟ " .
" ماذا عنك و انت رجل متزوج ؟ لماذا تحاول ان تفرق بيننا يحق للزوج ولا يحق للزوجة . . . . " .
" انا لا افرق المجتمع هو الذي وضع هذه التفرقة و هذا ليس ذنبي كل ما اطلبه منك هو ضبط غرائزك حتي تخلعي خاتم زوجنا " .
" و هذا لن يطول سأقابل المحامي بعد غد و سأباشر بمعاملات الطلاق . انت طلبت مني ان اخبرك بذلك " .
خلع روس معطفه و شدها نحو و قال :
" شكرا سوف اتصل بالمحامي المتوكل اعمالي و اخبره " .
لف ذراعيه حول خصرها و قال :
" لنشربنخب انفصالنا النهائي " ز
" لا شكرا لك " .
كان احساسها بذراعيه حول خصرها يجعلها تتمني ان تهجم عليه و تصرخ : انا لك الا تشعر بكياني كله يتجاوب معك ؟ .
" اذا فكرة الانفصال لا تسعدك الا تفضلين ان نبقي سوية ؟ الا تفضلين ان . . . تحبيني بدل ان تتركيني يا سوزان ؟ " .
راح روس يزرع شفاهها في شفاهه ، بدا حاجز الثلج يذوب من علي قلبها ولا شعوريا أخذت سوزان تتجاوب معه مسلمة نفسها اليه قال روس :
" هل تاتي الي الليلة ؟ " .
" هزت سوزان برأسها الصغير الجميل و قالت :
" لا الليلة ولا اي ليلو يا روس لقد انتهي زواجنا سنترك بعضنا " .
في هذه الاثناء دفعها بقوة و قال لها :
" هل تتمتعين مع عشيقك ميلز هل تشعرين بسعادة معه ام انك لا تشعرين به انت ***** كيف تسمحين لنفسك بممارسة الحب مع رجل غير مرتبطة به شرعيا و تمانعين الممارسة مع زوجك الذي له الحق عليك " .
" هذا ما اتفقنا عليه فيما مضي انت لك حياتك و انا لي حياتي الا تعتقد " .
" انت . . . انت . . . ***** " .
ثم سحبها بكل جنون نحو الغرفة الخالية و قال لها بحزن عميق :
" انظري . . انظري جيدا هذه الغرفة ستكون بك تستطعين ان تستعميليها لاتمام عملك الفني لصناعة الزهور و السلال الجميلة تستطعين ان تفعلي بها ما تشائين انها لك " .
ثم سحيها نحو الغرفة الثانية و قال مضيفا :
" هذه الغرفة ستكون غرفة الاطفال " .
سرحت سوزان اي امراة ستكون ام لأولاده ؟ ليس من المعقول ان اكون انا لأننا سننفصل و هذا يترك احتمالا واحد انه ينوي ان يتزوج بعد الطلاق مباشرة يتزوج من صديقته اذا لماذا يحارب الطلاق آه لأنه يريد ان يرضي طموحه في الثأر لكرامته كرجل .
خرجت سوزان متوجه الي غرفتها امتادت يه ثانية و أوفقتها علي الباب و قال :
" شيء آخر احب ان اطلعك عليه ربما لاحظت عدم وجود مدبرة منزل " .
" كنت اتساءل عن ذلك " .
" يمكننا ان نعلن عن حاجتنا لمدبرة في الجرائد و يكون لك حرية الاختيار " ز
" لا آسفة " .
" حسنا يمكننا ان نستعين بالمدبرة السابقة لهذا المنزل مدام هادلي و يبدو انها تود في هذا المنزل من جديد " .
" يسرني وجودها هنا خصوصا انني اذا تركت لاختار واحدة قد لا تعجب زوجتك الجديدة من بعدي " .
اجاب روس مبتسما :
" انت تحللين اتلامور جيدا يا صغيرتي " .
اقفلت سوزان بابا غرفتها بعد ان انتظرت قليلا حتي يرد عليها او يطلب الاذن لالدخول و لكنه لم يفعل و راحت تفكر في نفسها : سوف اعد الساعات التي تقربني من حريتي و لكن حريتي ممن ؟ كل الاحراءات و الأحكام الكتوبة علي ورق لن تحررني من حب الرجل الذي يعني لي كل شيء في هذه الدنيا .
في صباح اليوم التالي استيقظت سوزان في معادها اخذت منشفتها و توجهت الي الحمام في الوقت الذي خرج روس من غرفته كان مستعدا للذهاب الي عمله .
" يمكنك ان تتدبري استلام الاثاث اليس كذلك لقد اوصيت ان يحضر اليوم و يجب عليك ان تهتمي و تضعيه بمساعدة المهندس في مكانه " .
" اجل شكرا علي هذا العمل المدروس لهذا اليوم " .
عندما زارتها سنتيا اي والدتها هذا اليوم اعجبت بمنزلها و عرفت ان روس يستطيع ان يؤمن السعادة الكاملة لأبنتها الصغيرة اكثر من اي انسان آخر قالت لها :
" لدي امنية واحدة يا سوزان لا تخبري والدك و لكني اتمني من كل قلبي ان تبقي مع روس الي الأبد " .
" و لكن يا امي ماذا عن الشركة ؟ انه بحاجة الي مساعدة مادية طويلة و القرض الذي قدمه روس مؤقت " ز
" و ماذا تهم المادة مقابل استقرار علاقة حب حقيقية ؟ " .
" هل تعتقدين ان بيني و بين روس علاقة حب ؟ آسفة يا امي لم تحصل بيننا اي علاقة " ز
" هذا لنه حذر منك هو يعلم انك تطلبين الطلاق و هذا ما يمنعه من اظهار حبه لك ثم هو قال انك ستعيشين معه منفصلة اليس كذلك ؟ " .
ابتسمت سوزان لأمها و تحولت ابتسماتها الي ضحكة مهذبة فأكملت سنتيا :

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 10-02-09, 10:11 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر "

هل يحترم حجياتك الخاصة ، هل يوجد عراقيل في وجه الطلاق ؟ " .
تنهدت سوزان بعمق و قالت :
" اتمني ان ابقي معه الي الأبد يا امي انا احبه بجنون و لكنه يعتقد انني ***** لا استطيع ان استغني عن علاقاتي الغرامية فكرة وجود ميلز الي جانبي لا تفارقه و تزيد من حقده حتي انه للحظات كان يريد ان يمارس الحب معي بوحشية كي يصب غيظه علي و يشعرني بلأحتقار من نفسي انه قاسي يا امي انا اعيش بعذاب أليم " .
في هذه الاثناء قرع باب المنزل ووقفت أمراة متوسطة العمر عرفت عن نفسها :
" انا السيدة هادلي المدبرة للمنزل الجديدة " .
" اهلا بك تفضلي انا سوزان و هذه والدتي تستطعين ان تباشري عملك من هذه اللحظة " .
ثم اضافت و هي تنظر الي والدتها قائلة :
" بهذه السرعة استطاع روس ان يستعيد هذه السيدة انه فعلا يفكر بتأسيس اسرة ناجحة ما هذا التناقض في تصرفاته احيانا لا يريدني و بعد لحظات يمثل درو الزوج الحنون المهذب المحافظ علي اسرته انه يحيرني يا أمي ماذا فعل ؟ " .
ودعت سوزان والدتها بعد ان اكدت لها سنتيا ان تحاول المستحيل كي لا تتخلي عن حبها لروس و تحافظ عليه .
راقبت سوزان سيارة والدتها تبتعد عن البيت و هي تدرك تماما سبب تعاستها غدا ستبدأ الخطوة الأولي نحو انفصالها التهائي عن روس كل ما في كيانها كان يرفض هذه الخطوة و لكن هناك شيء يدفعها لذلك ما هو هذا الشيء ؟ هذا لم تستطيع اكتشافه مهما حاولت جاهدة .
في فترة بعد الظهر حضرت شاحنة و نقل الاثاث و معها عدد من العمال الذي حملو الاثاث و المهندس ووضوه حسب تعليماته في اماكنها المحدةة .
بعد مرور ثلاث ساعات علي توقيت حضور روس علي العشاء رمت صحن طعامه في سلة المهملات بغضب لمعاملته الجارحة كل ما كان عليه ان يفعل هو ان يرفع السماعة الهاتف و يتصل بها .
شغلت نفسها بتفقد الغرف الجديدة فدخلت الي الغرفة المخصصة لعملها و راحت تجول نظرها لن تبقي هنا فلماذا يخصص لها ما تحتاجه لاكثر من سنين ؟ ثم انتقلت الي الغرفة المجاورة غرفة الأولاد كما سماها روس . سرح بها خيالها لتسمع اصوات الاطفال تضحك و تلعب و اصوات العابهم و انفاسهم و هم نيام .
لن تكون امهم ! هؤلاء الاطفال لن يكونو اولادها غطت سوزان وجهها بيديها و هي تبكي و ترتجف من مجرد التفكير بانها لن تكون اما لأولاد روس .
احست بيدين تستريحان علي كتفها لقد عاد وقف امامها و قال :
" اتبكي علي القمر ؟ او علي ما سيحدث ؟ كلما ندمت علي الماضي تذكرياتك انت من افسد زوجنا " ز
نظرت اليه غير قادرة علي مسح دموعها علي وجهها و قالت :
" لقد تخليت عني لو انك بقيت لكن زوجتك الحقيقية و لكان عندنا الآن ولدين و ربما ثلاثة " .
" كنت لتكوني شريكة زواج مثالية بهدم طموحاتي المستقبلية من البداية " .
ولم يكن روس مخطئا فعلا لقد عمل بكد و جهد وواجه صعاب جمة للحصول علي شهادته كانت تسهر معه ليالي طوال و هي تراه يكتب صفحات كثيرة و يقرأ كتبا علي دجة عالية من التقنية لكما كان يذهب في رحلة الي الحقول كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر .
" كان بلإمكانك ان تراسلني او ان تاتي في اوقات الاجازة لتوضيح الامور " .
نظر الها ببرودة لم تستطع ان تصل اليه ن كان من الصعب المنال و مما زاد في قوة حضوره بدلته الأنيقة و ثقته بنفسه كان حاجزا من الثلج يفصل بينهما .
و ستكسر الحاجز هذا مهما كلفها من جهد كما قررت سوزان فقالت بتحدي :
" كنت تتناول العشاء مع حبيبتك كما اعتد عالمة الجولوجيا التي عملت معك اثناء وجودك في الخارج ؟ ربما . . . خططت لها ان تكون ام أولادك و تملأ لك هذه الغرفة . . . بضحكاتهم و بــ . . . . " .
حركت هذه الكلمات مشاعر روس لف ذراعيه جول خصرها و نظر اليها بعينين ثاقبتين .
" اتريدين ان تكوني ام أولادي ؟ هناك طريقة واحدة لتحقيق ذلك ايتها الغالية و هي ان تشاركيني سريري " .حملها و تجه بها الي غرفته فصرخت سوزان :
" لا ، لن انام معك ! لا يمكنك ان تجبرني علي ذلك " .
ضرب باب غرفته برجله ووضعها علي السرير .
" لا يمكنك ان تنكث وعدك لقد وعدت ان نعيش حياة منفصلة فقلبت العيش معك علي هذا الاساس " .
" انا لم لقد اية وعود العيش معي يشمل اشياء و اشياء كثيرة " .
" اذا عليك ان تقتلني قبل ان تنالني " .
" سأعطيك فرصة أخيرة " .
" كيف تريدني ان امارس الحب معك و انا اعرف انك لا تشعر بشيء تجاهي " .
" كيف هذا و انان احترمك و احب ان تكوني اما لأطفالي ".
"هذا ما تفكر فيه انت . . . . انت " .
لا تستطيع سوزان تقاومه كانت بحاجة اليه و تحبه .
لا يمكن لرجل آخر ان يحل مكانه ليلة واحدة من حبه ليلة طويلة و اخيرة مع الرجل الذي تحب و تزوجت منه كيف يكون ذلك خطأ ؟ .
و هكذا تجدد زواجهما و لفها بجسده الدافيء و حضنها بعمق و راحت شفاهه تستكشف اغوار فمها المثير تلاشت امام عضلاته القوية و ضربات قلبه المتدافعة التي تعلن عن ثورة كبيرة في اعماقه و تمنت لو انه يلفظ اسمها فقط كي تشعر به و بحبه و تمنت و يقول لها كم احبك يا حبيبتي و لكنه لم ينطق ولا حتي بكلمة صغيرة فقط امتفي باشعال التار في اوصالها و ادخالها في اعمق الممارسة العنيفة التي تنتظرها من سبع سنوات .
احست بدفء جسده عندما استلقي الي جانبها و راح يقبل جسدها من رأسها حتي اخمص قدمها كما لم يفعل قبل الآن كان فيما مضي ساب صغيرا لا يعرف اغوار الممارسة الجيدة اما الآن فقد اصبح رجلا كاملا لكي ينام مع امرأة و يشعها بسعادة لا توصف .
تلاشت بجسدها مامه كالغبار و استطاعت ان تطلق لعاطفتها العنان و تعيش معه في رحلة عاطفية لا تستيقظ منها حتي الصباح .
استيقظت سوزان في الصباح اليوم التالي كان روس قد غادر الي عمله و سرحت في ما حصل كان يجب ان يحصل ما حصل كانت تعلم ذلك تماما لم يجبرها علي ذلك و لم تكن تضحية من جهتها .
السعة الثامنة موعدها مع المحامي بعد ساعة نهضت من السرير ثم توقفت كيف تنفصل عن روس و هي تحبه الي هذه الدرجة ؟ كيف تنفصل عنه و قد تجدد زواجهما ليلة البارحة مكرسا هذا الحب .
عادت الي السرير و اغمضت عينيها و هي تتذكر كم مرة قالت له احبك في تلك الليلة لن تعاني مأساة انفصال نهائي عنه لأنها لن تتحمل ذلك مرة ثانية فقررت عدم الخوض في اجراءات الطلاق مهما تكن النتائج .
رفعت السماعة الهاتف و الغت موعدها المقرر مع المحامي ثم تذكرت انه اليوم الأول للسيدة هادلي كي تبدا عملها بسرعة توجهت الي الحمام و لبست ثيابها و جلست تنتظر قدومها لقد اتخذت قرارها و لن تتراجع عنه و الآن عليها مواجهة النتائج .
استطاعت ان تقوم السيدة هادلي بواجبها علي اكمل وجه في اعداد الطعام الشهي و الاعتنء بالمنزل بشكل جيد تناولت سوزان عشاءها بعد ان اعدت نفسها للنوم المريح للمرة الأولي من ستة سنوات منذ ان تخلي عنها روس احست بأن الحياة جميلة .
عندما رن جرس التفلون اسرعت سوزان لتجيب لابد انه روس اتصل ليخبرها متي سيعود كان ميلز علي الهاتف لم تستطيع اخفاء خيبة املها .
" ماذا قال المحامي يا سوزان ؟ " .
" لم اذهب ، اعني . . . لقد استدعي في قضية مستعجلة " .
" وهل حددت موعد آخر ؟ " .
" سوف افعل . . . في الأيام القادمة عندما يعود " ز
" هل يمكنني ان اراك في الليل ؟ " .
" لا " .
" و لم لا ؟ لا يستطيع زوجك الاصرار عليك بالبقاء في البيت كل ليلة او اي ليلة حتي لا يجب ان تكوني هناك علي الاطلاق علما انك تطلبين الطلاق منه " .
ردت عليه سوزان بطريقة مهذبة واعدة انها ستتصل به في خلال يوم او اثنين .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجل الوحيد, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رواية, سوزان كلير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t104451.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-04-10 03:09 AM


الساعة الآن 07:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية