لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-09, 04:00 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76160
المشاركات: 2,427
الجنس أنثى
معدل التقييم: suze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1038

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
suze غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

جميلة اوى وشكلها حلو

بانتظار التكمله

يسلموا الايادى

 
 

 

عرض البوم صور suze   رد مع اقتباس
قديم 09-02-09, 10:13 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني
في الصباح و اثناء وجبة الفطور كانت سينتيا انظر الي سوزان تدل علي رجاءها من ابنتها التزام الصمت و عدم المشاجرة مع ابيها بينما يجلس لوكس كانن علي مائدة الفطور بعصبية يقرا الجردية التي كانت تشكل حافزا بينه و بين عائلته العالم الحقيقي الوحيد بالنسبة له هو عالم التجارة و الاقتصاد .
اقد فشلت خططه في البداية لنها ورثت منه العناد و صلابة الارادة .
سبع سنين الي الوراء كانت تكره مجرد التفكير فيه كان قادرا علي ابكائها و ايصالها الي درجة الهستريا عندها ، كانت واقعة في حب رجل صغير لم يكن ولدا من جيلها هو الذي طرده والدها .
التقيا في ملهي رقص كانت سوزان بصحبة زميلتها بريدي و كانو قد شاهدوخ مرارا عندما تدخلت بريدي وقالت : " سوف انال منه " .
ردت سوزان و هي تحسد زميلتها علي اساليبها التفوقة في ايقاع الرجال الطوال الذين كانو يتظرون الي الفتيات نظرات ملؤها الجوع و العطش : " كيف ؟ "
" سوف اذهب و اطلب منه ان نرقص سويا هكذا ! " .
و هكذا فعلت بريدي كان من الصعب علي ذلك الصغير ان يرفض هذا العرض لاحظزت سوزان انه كان ينظر الي حركات زميلتها نظرات مليئة بالتعطش الي الجنس و الاثارة مما اثار غيرة سوزان و تمنت لو كانت هي هدف تلك النظرات .
و عندما انتهت الرقصة رافقها الي مكانها و لكن بريدي لم تترك يده مما اضطرها مجبرة علي ان تعرفه علي سوزان : " صديقتي ، اسمها سوزان ، و ما هو اسمك ؟ " .
لم يجيب كانت عيناه مصوبة الي سوزان و لكن تعابيرها كانت مختلفة الآن ابتسمت سوزان و لكنها كانت تفكر لماذا لا استطيع ان اجعله ينظر لي كما كان ينظر لبريدي ؟ .
ثم عادت الموسيقي لتعزف و امتدت يده نحو سوزان و ليس نحو بريدي فظنت سوزان انه كان يرطفها كما لاطف بريدي و اذ بلأنوار تخفض فقالت سوزان : " انها رقصة هادئة ن لست متأكدة انني . . . " .
" انا سأعلمك ... ضعي يداك حول عنقي دعي حركاتك تتماشي مع حركاتي ليس هكذا ، هكذا " . ثم اخفض يديه من خصرها الي الأسفل بقليل ضاغطا بقوة حتي باتت تحس بعضلات فخديه و هي تتحرك .
حاولت سوزان التخلص من هذا الوضع في البدء و لكن بعد مرور عدة دقائق بدت تتمتع بلذة صلابة الرجل و قوته . وجهه اردات ان تري وجهه فرفعت رأسها اذ بشفتيه تطبق علي شفاهها كانت عيناه ترقص بمرح هنا انتبهت سوزان الي نفسها : " لا استطيع " .
" زميلتك تستطيع " .
" ماذا يعني ؟ لها من الخبرة ما يكفيها " .
" في سن السابعة عشرة " .
" سادسة عشرة ن مثلها مثلي " .
نظر اليها باستغراب في الوقت التي كانت فيه غارقة في ملامحه شفاه جعلتها تتمني الوصول اليها مرة ثانية ، رموش كثيفة داكنة ن عينان براقتان ، شعره اسود داكن طن ذقن مريعة كان فيه اوصاف من الاوصاف الكثيرة التي اعجبتها ! و كان مثيرا للغاية .
" ما أسمك ؟ " سألها .
" سوزان " .
" سوزان ماذا ؟ " .
" سوزان كانن ، و انت ما سامك ؟ " ز
" روس ، روس بكت " .
هزت سوزان برأسها و شعرت بسعادة كبيري ثم قال لها : " لن ادعك ، سوف تكونين شريكتي حتي نهاية هذه السهرة " .
" لا استطيع ان اتأخر ، ابي سوف يقتلني " .
" انت تمزحين " .
" حسنا قليلا ، و لكن ما عنيت ان ابي سوف يصرخ علي و امي سوف تبكي " .
" ما هذه العائلة ! يجب ان اخذك منهم " .
نظرت اليه باستغرا و قالت : " الآن انت تمزح " .
لو انها ادركت حينها الي اي مدي كان يمزح . . .
وقطع جرس المحل حبل ذكرياتها فقامت لتري طلب الزبونة التي دخلت ز
امسية ذلك اليوم كانت اشبه بهدنة تسليح بينها و بين ابيها اما والدتها فكانت تنظر اليها نظرات تقول : ارجوك لا تبدأي بالشجار مع والدك .
بعد قليل خرج الآب فقالت سيتنيا و هي جالسة علي كرسي هزاز : " اذا اتصل ميلز و طلب منك الخروج معه هل تفعلين ؟ " .
" امي لن يتصل لقد خذلته ببساطة " .
" و لكن لكن اذا فعل " .
" نعم سأخرج معه اذا كان ذلك يريحك " ز
ابتسمت سينتيا ة القت ظهرها علي المقعد و اغمضت عينيها و لم يلبث ان عاد لوكس الي البيت و جلس علي الكرسي الهزاز الاخر . نهضت سوزان من مقعدها فقال لوكس : " لا تجعليني اطردك الي الخارج " .
" لقد فعلت ذلك في زمن بعيد يا أبي " .
و علي الفور ندمت سوزان علي قولها هذا عندما تدخلت سنتيا قائلة : " اوقفا هذا الحديث و كفاكما مشاجرة "
" كنت صاعدة الي غرفتي علي اي حال " .
توجهت سوزان نحو امها قبلت وجنتيها و تركتهما لوحدهما .
مضي اسبوع و لم يتصل ميلز اعتقدت سوزان انه لن يتصل ثانية حين رن جرس التلفون و سمعت امها تقول بدهشة : " انه ميلز " .
تناولت سوزان التلفون ووقفت امها علي باب الغرفة الجلوس : " اسامحك ؟ علي ماذا ؟ آه ن لأنك ل تتصل قبل اليوم انا متاكدة انك كنت مشغول ن غدا مساء " .
" حسنا في السابعة ؟ هلي سنأكل خارجا ؟ نعم سيكون لطيفا اراك غدا " .
سمعت سوزان امها تقول بصوت خافت : " شكرا لك سوزان يا عزيزتي " .
" لا حاجة لن تطرقي الباب يا أمي " .
" تبدين جميلة جدا " .
هزت سوزان رأسها . لماذا لا تترك امها تحلم احلامها عن ميلز ؟ و اخذت المشط لتمشط شعرها علي المرآة فالتقت عيناها في المرآة و تبين لها كم تبدو شاحبة الوجه ، و لكن ذلك اسعدها لن ذلك ينقص من جاذبيتها في نظر ميلز ، قالت سنتيا : " من المحتمل ان يعاودك طلب يدك . اذا فعل هل ستقبلين ؟ " .
لم تجب سوزان فاقتربت منها سنتيا : " اعطي وعدا انك ستقبلين به ! " .
استدارت سوزان الي ناحية امها و قالت: " لا استطيع ان اعطي وعودا علي الاطلاق " .
" من اجلي ، من اجل امك " .
جلست سوزان و هي تغطي وجهها بيديها : " هل تريدين ان تعرفي لماذا يا امي ن هل تريدين ان تعرفي لمااااذا ؟ " .
هزت سنتيا رأسها تطلب الجواب .
" سأقول لك لماذا ن و لكن احبسي انفاسك لنك ستنصدمين " .
نظرت سنتيا الي ابنتها نظرة طفلة بريئة الي درجة ارادت سوزان ان تضع يديها حولها و تغمرها بحنان . اخذت سوزان نفسا طويلا و قالت :
"أمي ، انا متزوجة " .
اعتقدت سوزان ان امها سيغمي عليها ن اغمضت الام عينيها لفتنرة ثم فتحتها بنظرة سوداء .
" لا ، لا سوزان قولي انك لست متزوجه ! لم يكن لك حبيب . . . الا . . . " .
و نظرت الي ابنتها و هي تلوح برأسها .
" الا هو " .
" روس بكت ، نعم يا امي ن لقد تزوجت من روس بكت " .
" ولكن كيف ؟ متي ؟ لقد طلبك من والدك و لكنه رفض ، لا يمكن ان يزوجك من . . . " .
" من تلميذ شديد الفقر، لا حسب ولا نسب و لكن يكفيه من الذكاء و النبوع ان يعمل عتالا في محطة و يجمع الصحون عن طاولات المقاهي ، انا اذكر ا امي انه كان مضطرا للعمل حتي يعيل نفسه ووالدته و يجمع المال للذهاب الي الجامعة " .
" هل قال لابيك هذا الكلام ؟ " .
"لم يردي ابي الاستماع اليه لا بل لم يكن حتي ليهتم علي اي حال كان الجواب والدي انني ما زلت صغيرة علي الزواج " .
اعتقد ان سوزان سوف تنساه بسرعة خصوصا ان فارق السن بينهما سبع سنين وقفت سوزان تمسك يديها لتمنعهما من الارتجاف و قالت : " و لكني تزوجته يا امي و اصبحت زوجته " .
" ولكنك كنت قاصرا و لا يمكنك الزواج بدون موافقة اهلك " .
" لقد تقدمنا من المحكمة و اعطونا الحق في الزواج ، كان الزواج صحيحا يا امي " .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 09-02-09, 10:15 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لم تتزوجيه لانك كنت . . . حامل ؟ " .
" لا تزوجته لاننا كنا نحب بعضنا كثيرا ن لم نكن نقدر علي الفراق شخصية روس تتمتع بمباديء قوية ن لقد ارادني زوجته و ليس عشيقة مؤقته " .
" ولكنك لم تقيمي معه ، كنت تقيمين هنا " .
" نعم ولكن هل تذكرين عندما كنت اقول لك انني ذاهبة الي منزل بريدجت ؟ لم اكن اذهب عندها ، كنت اذهب الي زوجي روس في غرفته في البيت الذي كان يسكن فيه مع زملائه الطلاب " .
قالت سنتيا في محاولة منها لدحض مزاعم ابنتها .
" ولكنك لا تضعين خاتما في اصبعك يا سوزي " .
" كنت اضعه فقط عندما اذهب الي زوجي روس و انا احتفظ به كما احتفظ بوثيقة زوجنا " .
و بعد فترة صمت قالت سنتيا .
" اين هو روس الآن " .
" لا اعلم ن لقد انقطعت اخباره من اليوم . . . اليوم الذي تخلي فيه عني " .
جلست سوزان قرب امها واضعة يدي\ها علي خدها و قالت بمرارة .
" لقد تشتجرنا ن درس علم الجيولوجيا و نال شهادته الجتمعية و استلم عملا في شركة مركزها الرئيسي هنا في البلدة و لكن طبيعة عمله تتطلب منه السفر عبر البحار الي افريقيا طلب مني ان ارافقه و لكنني ابلغته بعدم استطاعتي " .
سكتت الام لفترة ثم قالت : " لماذا لم ترافقيه يا سوزان ؟ " .
" لمااااذااا ؟ "
لم تستطيع سوزان ان تخبر والدتها السبب لم تستطيع ان تقول لها ان ببقاءها في البيت حاجزا بينها و بين والدها الذي كان يهين امها و يعاملها بقسوة لقد فضلت سوزي البقاء في البيت لكي تتحم عن امها لانها الاقوي
سرحت سوزان في بحر ذكرياتها التي كانت مثل حد السيف .
" لا استطيع ان اترك اهلي اي روس ابي انسان ظالم و امي لا تعرف كيف تتعامل معه انها تدعه يدفشها يسحقها بقوته و جبروته يجب ان ابقي حتي احميها الا تفهم ما اقول ؟ اني اتحدث عن امي . . . " .
" و ماذا عني انا ؟ انا الرجل الذي تزوجت الا يعني ذلك لك شيئا ؟ لقد اصبح عمرك سبعة عشرة عاما الم يجن الوقت حتي تكبري و تتخلي عن اهلك ؟ دعي امك تدافع عن نفسها الم يحن الوقت حتي تسيري لوحدك في هذه الدنيا ؟ غير انك لن تكوني لوحدك لانني سأكون بجانبك " .
" انا لست خائفة من السير لوحدي ، انا لست خائفة علي تفسي انا خائفة علي امي يا روس " .
عندئذ انفعل روس و ابيضت شفتاه و اسودت عيناه الزرقاوتين وقال .
" اذا ابقي مع امك و لكني احذرك اذا ذهبت لوحدي سوف اختفي من حياتك الي الابد " .
عندها ركعت سوزان امام روس و هي تبكي .
" لماذا يا روس ؟ لماذا ؟ لماذا تريد ان تذهب و تهجرني ن لماذا لا تبقي معي ؟ " .
" لماذا اريد ان اذهب ؟ رباه يبدو انك مازلت طفلة رضيعة " .
هز روس كتفي سوزان قائلا .
" انه عملي انه مستقبلي هو ما انتحرت و انا اعمل لاجله الا تفهمين ؟ الا تدركين ما اقول ؟ " .
ادركت سوزان للحظة ما كان يعنيه روس و لكن سرعان ما تملكها وجه امها المرهق و الشاحب بعد كل معركة مع ابيها و هي تختنق من البكاء .
" لا استطيع . . . " .
وقف روس غاضا و خرج تلك كانت آخر مرة رأته فيها سوزان .
قطع حبل ذكرياتها صوت امها قائلة .
" يمكنك ان تطلبي الطلاق يمكننا نبحث عنه و نجده و بعد ذلك يمكن المباشرة بالاجراءات القانونية " ز
الطلاق ! ؟ احست سوزان بالرغية في البكاء و لكنها ما زالت تحبه فكيف تتخلي عنه ؟ ولكن لم يكن يريدها لو كان يريدها لكان عاد ليطالب بزوجته فهو يعرف ايين تقيم من المؤكد انه وجد امراة اخري لا تمانع اذا كان متزوجا فلماذا يجب عليها ان تجلس ستة سنين تنتظر الرجل الذي تخلي عنها بسهولة ؟ الم يدرك ان سن السابعة عشرة لا عني النضوج و انها في ذلك العمر كانت تظن فعلا انها تستطيع حماية امها ؟
لم تكن تدرك في سن السابعة عشرة وجودها لن يغير شيئا بالنسبة لطبلع ابيها و حماية امها من هذه الطباع ماذا لو ذهبت مع روس ؟ الم تحصل سوزان الجواب الكافي عندما قالت ها امها انها لا تستطيع ترك الرجل الذي تزوجته .
ربما كان روس يعلم هذه التيجة و لما لا ؟ فهو يكبرها بسبعة اعوام من خبرة الحياة .
" اذا طلب ميلز يدك مجددا يا سوزي يمكنك ان تقبلي به ثم اذهبي الي المحامي ليس محامي والدك لا يجب ان يعرف والدو ولا ميلز ليس قبل ان تذهبي معه لاخذ ورقة الطلاق يمكنك ان تطلبي من ميلز فترة خطبة طويلة حتي تنتهي من روس اعتقد ان روس سيكون تواقا مثلك تماما " .
فكرة اليمةفكرة الطلاق هذه ربما يكون نسي شكلها للحظة تستطيع سوزي تجميع معالم وجه كما كان يبدو في الماضي بدءت سوزان تحس بالضعف اذا كان الزواج من ميلز يحل مشاكل والدها غالمادية فلماذا لا يكون الجواب نعم ميلز ؟
دق الباب فقلت سنتيا و قد شعرت بضعف ابنتها امام الوقاع المرير .
" سأدعه يدخل والدك ليس هنا ها ستقبلي يا سوزي ؟" .
ابتسمت سوزي لامها و قالت .
" سافكر في الموضوع يا امي " .
نزلت سنتيا و فتحت الباب لم يكن الطارق ميلز بل كان والدها فقال .
" اعتقدت ان ميلز سيأتي و يأخذ سوزلن ؟ " ثم ردت سنتيا .
" اجل يا عزيزي اعتقدنا الطارق هذه المرة هو ميلز و لكن تبين انه انت " .
اثناء نزول سوزان علي السلالم قال لها والدها .
" اذا طلبك للزواج تقبلين هل تسمعين ما اقوله ؟ " .
" انا اسمعك " .
" و اذا رفضت هذه المرة فسأطردك خارج البيت ، هل تفهمين ؟ " .
تدخلت سنتيا قائلة .
" لوكس ارجوك " .
" لا عليك يا اماه سبق و ان هدد التهديد نفسه " .
وقفت سوزان بوحه ابيها و قالت .
" قبل سبعة سنين هل تذكر ؟ عندما حضر روس بكت و طلبني للزواج منك فهددته باحضار الشرطة اذا لم يغادر البيت " .
" لا تكلميني عن ذلك الوغد القناص الذي كانت له الجراه حتي لمجرد التفكير في الزواج من ابنتي " .
عندها دق البا و ذهبت سنتيا لترحب بالضيف همس لوكس قائلا لسوزان و هو ينسحب الي مكتبه .
" اقبلي به زوجا و الا ؟ " .
و بعد كلمات التحيب تركت سنتيا ابنتها مع الرجل الوحيد الذي كانت مقتنعة به صهرا لها .
خرجت سوزان و ميلز و في العودة كانت سوزان تجلس علي نقعدها في السايرة مغمضة العنين مرتاحة لانتهاء السهرة .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 09-02-09, 10:17 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث اوصلها ميلز الي البيت ففتحت الباب و دخلت كان والدها في غرفة الجلوس فقام نحوها و قال و هو ينظر اليهما .
" حسنا ماذا حصل ؟ " .
تقدمت سوزان نحو امها و قدمت لها يدها اليسري و قالت و هي تبتسم ابتسامة مزيفة .
" ها هو يا امي اليس خاتما جميلا ؟ انظر يا ابي انظر الي حجم اللآليء وصفاء تلك الجواهر" .
" لقد ارتبطي يا سوزان ؟ الي ميلز ؟ طفلتي الصغيرة ستتزوج اليس هذا رائعا ؟!!! آه ميلز ، سوزي لقد جعلتونا سعداء ! " .
فرد ميلز و هو يسحب سوزان الي جنبه : " سررنا اسعادتكم يا مدام كانن انا سعيد للغاية ستكون سوزان زوجة رائعة لي انا متأكد " .
قال لوكس : " هل اخبرت اهلك ؟ " .
" لا " .
" لا . . . اذا انا سأتصل بهم هناك الكثير لنفعل تحضيرا لهذا الزواج السعيد . لا يجب ان تطول فترة الخطوبة "
تدخلت سوزان و قالت ببرودة : " لسنا مستعجلين يا أبي " .
فوضع لوكس السماعة من يده و نظر اليها ثم اضافت سوزان : " لقد اتفقنا علي ان لا نستعجل الامور اليس كذلك يا ميلز ؟ " .
هز ميلز رأسه و قال : " نعم فكرنا في اعطاء فترة خطوبة بضعة اشهر هذا ما اقترحته سوزان فوافقتها عليه " .
اندهش لوكس لوهلة و لكنه تدارك دهشته قائلا لميلز : " وه ستغير رأهيا قريبا ن بضع قبلات و كلمات حلوة و تطلب منك الاسراع في الزواج " .
اسرع لوكس الي الهاتف و قال : " اعد لنفسك كأسا يا ميلز و لنا ايضا " ثم راح يتحدث في الهاتف .
" الو بيل ... ؟ عندي اخبار سارة لقد خطب ميلز سوزان ، حفلة ؟ لم لا ؟ اعلان خطوبة في الجرائد ؟ طبعا طبعا نحن عائلتان عريقتان علي اي حال و نملك شركتان مزدهرات بيننا عظيم ، كل شيء عظيم ، انت ؟ حسنا حسنا " .
بعد ذلك اعطي ميلز كأسا الي لوكس الذي قل " تعالو جميعا ارفعو كؤوسكم نخب المستقبل الشركتان و نخب العروسان " .
اندهشت سوزان لأولوية نخب الشركتان ثم العروسان . بعد ذلك بدأت تحضيرات للحفلة و كان لوكس قد اصر علي ميلز ان يأخذ الخاتم معه و يخباه لحين الحفلة بالرغم من اعلان الخطوية في الجرائد قبل ثلاثة ايام .
و هكذ تمت الحفلة ووسط ازدحام المدعوين و صخب الموسيقة و تعالي الضحكات .
كانت عينا سوزان مفتوحتان علي وسعيهما من ضغط قبلة ميلز تحدقان في الظلام خارج النوافذ و لكن حركة غريبة لا شعورية ارجعتها الي العالم حولها و بدأ قبلها يدق بسرعة ز
كان هناك شخص غريب يتحرك بسرعة رجل طويل يحمل وجها يدل علي الرجولة بدأالرعب يتسرب الي قلب سوزان و كادت تصرخ فنزعت شفتيها عن شفاه ميلز .
تقدم الرجل الي الصالة و التف الحضور عليه ثك قالت : " اسف لدخولي بهذه الطريقة و يجب ان اعتذر لمظهري الغير لائق و لكنني تكبدت مشقة سفؤ طويل خلاب الاربع و عشرين ساعة ماضية " .
ثم راح الرجل ينظر من حوله في وجوه الحضور المستغربة و قال : " كان يجب علي الحضور ، حضوري ضروري و مصيري " .
و نظر في عيون سوزان و قال : " كان يجب علي ان امنع زوجتي من الزواج " .
ساد صمت رهيب و تحولت الانظار كلها الي سوزان ، كانت سوزان تضع يدها علي حنجرتها
: " روس ؟ !!!"
توجه روس اليها ووقف في وجهها وججه كان متعبا و كلن صلبا كانت عيونه الزرقاء ثاقبتان كليئتان بعدم الرضي رفع يده لرفع شعره البني ثم وضعهما في جيوب بنطاله الجينز كان مظهره مظهر متسول غير ان المتسول لا يحمل نظرات الغضب و القوة أجاب روس سوزان قائلا : " و من غيري ؟ " .
عندئذ نظر الي خاتم الخطوبة ثم الي زميلها و قال : " او انك كنت تظنين انني مت في غابات افريقيا ؟ " .
تدخل والد ميلز قائلا : " من انت ؟ " ز
" ما هذه مسرحية ؟ هل دبرت لنا هذه المسرحية يا لوكس ؟ هل المقصود هو الضحك ؟ " .
قال ميلو آمرا : " من انت ؟ " .
" الم تخبرك ، انا زوجها " .
ثم رفع روس يد سوزان و اقل " اين خاتم زواجنا ؟ " .
تقدم لوكس منفعلا و غاضبا : " اترك يد ابنتي ، لا تلمسها هيل اخرج من هنا م خذ اكاذيبك معك " .
تدخلت سوزن و قالت : " هذه ليست كذبة يا أبي لقد تزوجت من روس منذ سبعة اعوام " .
" لاااااا لا اا قةلي لي هذا غير صحيح يا ابنتي لا يمكن ان تتزوجيه حينها لانك كنت قاصرا و انا رفضت و طردته مثلما سأطرده الآن هيا اخرج من هذا البيت فورا " .
نظر روس الي لوكس و قال : " انت بارع في هذا لقد هددتني باستعمال الاساليب القانونية اليوم ايضا و لكن بعد فوات الآوان " .
توجه لوكس الي روس قائلا : " ماذا تعني بعد فوات الاوان ؟ اذا كانت قد كذبت بشأن عمرها فسأقول ذلك لمحكمة واي زواج بينكما باطل " .
" لم اكذب بشأن عمري يا أبي لقد فزنا بموافقة المحكمة ثو تزوجنا و لازلت محتفظة بوثيقة الزواج " .
تدخل روس بعفوية بريئة و قال : " لم تحرقيها الي اليوم ؟ " .
اقتربت سوزن من ميلز و قالت له : " ليس بعد و لكن زواجي من ميلز ربما سأمزقها " .
عندها انكمشت يد روس و هي ترتفع في وجه ميلز و بدا الرعب علي وجه سوزان و الحضور و قال : " اريدك ان تعودي لي " .
رد عليه ميلز و هو يكمش يدها : " انها خطيبتي ، انهالي و سأتزوجها " .
تجاهل روس جملة ميلز الخيرة ووضع يده علي كتف سوزان من قبضة ميلز فتدخل لوكس و قال :
" انزع يديك عن ابنتي يا حديث النعمة " .
تجاهل روس جملة لوكس الاخيرة ايضا قال نفس الجملة و لكن كل كلمة بكلمتها .
" اريد ان تعودي معي و سوف استرجعك حتي لو اضطررت اي زحزحة الجبا لاحقق هدفي " .
ثم نزع يده يديه عن كتفها و هز برأسه و هو ينظر الي لوكس كانن و خرج من حيث دخل .
عادت سوزان الي الظلام خارجا كانت تسمع صوت امواج البحر يعلو في اذنيها و كانت نظرات الرعب و الاستغراب حتي نظرات الشفقة موجهة اليها و لكنها كانت في عالم واحد هو عالم افكارها وحدها

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 09-02-09, 10:22 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الماسه نجد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان داخلها يقول لها اذهبي وراءه قبلت اقدامها النداء قبل ان يستطيع عقلها ان يوقفها هجمت سوزان الي الباب متجاهلة نداء والدها بالعودة و صرخت لروس الذي كان قد وصل الي باب الحديقة :
" رووووس !! روس !!!! " .
اجاب روس دون ان يلتفت اليها : " نعم ؟ " .
" كنت كنت فقد اريد ان اقول مرحبا مرة اخري مثلما كنا نقول " .
و كما كانو يقولون لبعضهما عندما كانت تشاركه سريره في غرفته عندما كان تلميذا .
استدار روس نحو سوزان ببطء ثم قال لها و السم يقطر من فمه كالأسيد الحارق : " حسنا لقد قلتها شكرا علي الفكرة " .
مدت سوزي يدها ووضعتها علي ذراعه هل احس برعشتها بلذة لمسها له بعد هذه السنين ؟ التقط روس يد سوزان و ابعدها عتنه بقوة .
" اذهبي الي عشيقك ؟ !!! " .
" انه ليس عشيقي ، اقسم لك انها الحقيقة " .
" انها لي هذا ما قاله و بما انك لم تتزوجيه لن القانون يمنعك فهذا يعني شيئا واحد في العصر الذي نعيش فيه هو انه عشيقك " .
ردت سوزان و هي تختنق من البكاء .
" ولكنني لم اشاطره السرير " .
" لا تحاولي اقناعي انك بقيت مخلصة لي طيلة ست سنوات ؟ لا تسخري مني " .
اكمل روس طريقه خارجا و سوزان تنظر الي الزوج الذي غلبته الحياة و انسته الزوج الضحوك المحب الذي استسلمت له بسعادة و دون تردد قالت في الظلام و هي تسمع خطواته : ط وداعا روس " .
و هكذا انتهت الحفلة و خرج الحضور كله ما عدا ميلز الذي ابلغ والدبه بحضوره الي البيت لاحقا لاحظت سوزان ان وجود ميلز كان مصدر ازعاج لوالدها لن وجوده يمنعه من صب غضبه عليها اخذ ميلز سوزان و اجلسها بقربه علي الصوفا و قال لها : " سوف نتزوج اليس كذلك ؟ يمكنك ان تطلقيه سوف يستغرق ذلك بعض الوقت و سأنتظر " .
وقف لزكس في وجه ابنته و الغضب ساطع في عينيه و قال : " سوف تطلقين حديث النعمة هذا حين يسمح القانون بذلك ! " .
دخلت سنتيا بهدوء و جلست علي المقعد الهزاز و قالت مخاطبة لوكس : " لا تكلمها بهذه الطريقة يا لوكس سوف تجرها للتمسك به اكثر و انت تعلم انها تملك عنادك " .
" و لكني استطيع ان اقول ماذا لم تملك مني التعقل لقد خرجت عن طوعي و هي في سن السادسة عشرة و تزوجت من رجل لا يملك حتي قطعتين معدنيتين ليضربهما ببعض و الآن كا رأيك في زوجك ، ها ؟ لم يتغير متسول كما كان و الثياب التي يرتديها ! كمن كان يحفر الطرقات كل النهار ربما هو العمل الوحيد الذي يستطيع القيام به ! " .
وقفت سزوان في وجه ابيها وواجهته قائلة :
" هل تحاول ان تجبرمب للوقوف الي جانبه ؟ اذا استمريت في هذا الاسلوب سوف ارجع اليه " .
" علي جثتي الهامدة ن هذا هو الرجل الذي ستتزوجيه بعد ان تطلقي ذاك المتشرد " .
" ذاك المتشرد هو صهرك يا أبي " .
" صهريييييي ! ولك الشجاعة ان تسميه ، تسميه هو !!! ؟ " .
توجه ميلز الي لوكس : " اهدأ يا سيد كانن ، هذه العصبية لن تجدي نفعا " .
وقفت سنتيا و توجهت الي لوكس و قادته الي الكرسي و اجلسته ، فتخايل سوزان ان امها وقفت الي جانب والدها ، و لم لا ؟ فقد كانت دائما معه .
في سن السابعة عشرة عندما كانت امام خيارين اما الذهاب مع روس او البقاء مع امها لحمايتها كانت تنقصها القدرة علي رؤية الاخلاص امها المتفاني للرجل الذي تزوجت .
لقد ذهبت ضحيتها هباء لقد استغنت عن سعادتها كل هذه السنين لتري اخيرا وقوف امها الي جانب ابيها و لتري ان امها ليست بحاجة الي اي حماية من اي اتت .
قالت سوزان بمرارة : " اتذكر يا أبي لقد كنت الورقة الوحيدة التي تراهن عليها و اذا استمريت في اسلوبك هذا سوف تضر نفسك ، اليس كذلك ؟ و الضرر لن يكون في صحتك فقط يجب ان تلعب اوراقك بشكل صحيح و اذا خسرت سوف تضيع انت ايضا لقد اخبرتني امي بكل شيء " .
نظرت سوزان الي صورة ابيها المنحني فيه كرسيه واضعا رأسه في يديه و احست بالشفقة له فالشركة التي انشأها و رعاها و كبرها اصبحت جزاءا مهما منه كأهمية قلبه الي جسده و لكنه كان يعاملها كحجر من احجار الشطرنج يحركه الي المكان المناسب للعبه و سرعان ما ماتت الشفقة في قلبها و ابتسمت لأمها و قبلت ميلز علي خده ثم قبلت امها ايضا . علي الباب توقفت سوزان لشكر والدها علي الحفلة . رفع عينيه لملاقاة عينيها التي كانت قادرة علي مهاجمة و الحاق اضرار جسمية اما عينيه فكانت مليئة بالعتاب و عدم السماح فقلبه انكسر غرغرت الدموع في عينيها و لم تستطيع منعها بسرعة دارت سوزان و خرجت .
مرت الايام و بمرورها كانت تدل علي ان روس لن يرجع لم يبعث اي رسائل و لم يتصل لم تكن تعلم شيئا عنه و لم يقل لها ان كان يسكن و لا اذا عاد الي نيجيريا البلد الذي كان يعمل فيها علي حد قوله و التي أتي منها في فترة قصيرة .
تساءلت سوزان كيف علم بنبأ خطوبتها من ميلز ؟ بعد مرور فترة من الزمن بدأت سوزان تشك في حقيقة ما جري تلك الليلة ، هل كان ذلك حقا ؟ ولكن لا هناك العديد من الشهود علي رجوعه .
خمسة اسابيع مضت لا علم و لا خبر عن روس بدأ ميلز يسألها عما اذا كانت حقيقة قد تزوجت روس بكت كل هذه السنين الماضية ، هل كان صحيحا ؟ لم يصدقها ميلز حتي ارته وثيقة الزواج .
كان ميلز يلح عليها باصرار لرؤية محامي للمباشرة في اجراءات الطلاق و بعد الحاح قوي لبت سوزان الرغبات و ذهبت الي المحامي و لكن عندها علم المحامي بعدم علم سوزان اين يسكن زوجها و لا حتي مركز عمله ابلغها برؤيته بعض التاخير قبل ان تتخذ المحكمة اي خطوة بشأن طلاقها قال المحامي : " يجب ان نجد زوجك هل تريدين المباشرة في البحث عنه ؟ " .
ترردت سوزان قبل الاجابة كانت تريد ان تقوزل له بعض الوقت انا احب الرجل الذي كنت اعرفه لا الرجل الذي هو امامي الآن انه يخفيني .
في النهاية قالت للكحامي انها ستفكر في الامر و تتصل به في الايام القليلة القادمة . عندما ذهبت مع ميلز الي العشاء امسية ذلك النهار اصر ميلز عليها للموافقة علي بدء البحث عنه و لكنه لم يدرك ان تحديد مكان روس يعني انها سوف تراه مجددا خصوصا مع تصاعد حاجاتها الملحة لرؤيته مع مرور الايام .
كان محور احلامها لقاء روس و تشابك الايدي باحكام حتي لا يستطيع احد منها الافلات من الآخر مجددا و لكن الواقع كان عكس ذلك تماما الي درجة ارادت ان تمزق الذكريات من ذاكرتها ، لقد تغير كثيرا الي حد صار فيه كالغريب .
في مساء ذلك النهار بعد مضي سته اسابيع تلقت سوزان اتصالا هاتفيا ن فردت علي الهاتف معتقدة انه ميلز و لكن عندما سمعت الصوت الذي تكلم معها اغمضت عينيها و جلست و هي ترتعش :
" نعم انا سوزان " .
" اريد ان اراك ن لا قيني اخر شارعكم سيارتي ب . م .ف . لونها فضي " .
" اسفة لا اريد ان اراك " .
ساد صمت بينهما و خافت سوزان ان يقفل الخط في وجهها و لكنه عاد و قال : " حسنا لا طلاق هذا ما تريدين علي ما اتعقد " .
ردت سوزان بعد ان حشرها : " في اخر الشارع بعد ربع ساعة " .
" عشرة دقائق " .
تخذت نفسا عميقا و قالت : " عشرة " .
ساعد سوزان علي الخروج من البيت وجود امها عند جارتها وخروج والدها من البيت وبهذا لك تكن مضطرة الي تقديم اية اعذار لأي كان و خصوصا ان اللقاء لن يستغرق وقتا طويلا و انها سترجع قبل رجوع والدتها كما اتعقدت سوزان .
ارتدت فستان لونه زهري ذا اكمام قصيرة و حزام فاتن يبرز مفاتنها خرجت و مع كل خطوة تقدمها الي المكان المتفق عليه كانت نبضات قلبها تزداد و عندما قطعت ثلثي المسافة تقدم روس بسيارته و خرج منها و راح ينظر الي سوزان تتقدم اليه لف الحرج سوزان من نظرات روس الثاقبة و التي راحت تستفقد كل ركن من اركان جسمها كانت سوزان تواقه للحصول و الفوز بتقدير روس لها و لكنها تملك الشجاعة لتنظر اليه كما ينظر هو اليها .
نظرة واحدة اليه تكفي لتضيف الي معالم نضوجه بعدا جديدا من ابعاد الاثارة لقد كبرت كضلات كتفيه وصدره لتدل علي ازدياد قوته و رجولته المخباءة تحت قميصه البني .
ابتسم روس ابتسامة صفراوية : " لقد نجحت في القدوم لا شك انك تريدين الطلاق الي درجة انك قبلتي ان تلاقيني " ز
اكمل روس و هو يصحبها الي سيارته : " يبدو انك تحبين الرجل الذي ترتدين خاتمه " .
فتح لها الباب و دخلت ثم دار حول السيارة و جلس في مقعده فالت سوزان و هي تربط حزام الامان معلقة علي ما قال : " انه كبير . هل استاجرت هذه السيارة ؟ " .
رد روس و هو يشعل المحرك و ينطلق بها : " استاجرتها ؟ لا لقد اشتريتها من اربعة اسابيع " .
" وهل انت بحاجة الي سيارة اعني انك ذاهب الي افريقيا قريبا بالطبع و لهذا انت لست بحااجة اليها ".
" لقد انتقل عملي الي الوظيفة في المكتب ترقية الي مركز اعلي راتب افضل و في لندن " .

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجل الوحيد, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, رواية, سوزان كلير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t104451.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-04-10 03:09 AM


الساعة الآن 12:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية