منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير الاحلام المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f718/)
-   -   روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/t194830.html)

ككاابو 07-05-14 04:53 PM

روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. مكتملة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء ليلاس الغاليين

أضع الان بين يديكم اعلان عن مولودتي الثاني التي حاليا أشرع في كتابتها ،،
كنت أودّ ان انتهي اولا من روايتي الاولي ((حب بين الاعداء)) ولكن ،أصرت هذه الروايه بشخصياتها ان تغزو أفكاري مطالبه بالخروج للعلن ،شرعت بكتابه اجزاء صغيره منها حتي لا انسي الأحداث،،ولكني لم افلح فقررت ان اكتبها،
حتي تري النور ،،

***********
وشكرا الف شكر لاختي ((حسن الخلق ))التي ما ان استشرتها بخصوص الروايه حتي شجعتني ان استمر في كتابتها خوفآ الأ تبهت في ذاكرتي وتموت قبل ان تولد ،

*************

وألف شكر لاختي ((همس القدر )) يا ناس هذي البنت مبدعه جداً شرحت لها كيف ابغي التصميم وعطيتها صور الشخصيات،، لتضعهم لي في أبهي صوره ، جابت لي التصميم في يوم واحد وعلي أصوله الف شكر لك واتمني ان ما يكون اخر عمل بيني وبينك يابعد الدنيا انتي،،

*************

الغلاف :-

http://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983445.gifhttp://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983424.gifhttp://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983331.gifhttp://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983372.gifhttp://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983393.gif

***************

http://up.liilas.com/uploads/liilas_1399436112761.jpg


http://up.liilas.com/uploads/liilas_1399465983476.jpg


http://up.liilas.com/uploads/liilas_1399473174241.jpg


فيديو الروايه من ابداع الرائعتين/ همس القدر & كاابو

http://www.youtube.com/watch?v=wVHS2Pjg9Xw


تفضلو المقدمة حاليا
حتي انتهي من الروايه كامله شكرًا لكم أعزائي

*************

لمتابعة صفحات الروايه

الفصول من الاول : الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن


الفصل التاسع ج 1

الفصل التاسع ج 2

الفصل التاسع ج 3

الفصل العاشر ج 1

الفصل العاشر ج 2

الفصل العاشر ج 3

الفصل الـ 11 ج 1

الفصل الـ 11 ج 2

الفصل الـ 11 ج 3

الفصل الـ 11 ج 4

الفصل الـ 12

الفصل الـ 13

الفصل الـ 14

الفصل الـ 15 و الاخير

رابط تحميل الكتاب
http://www.mediafire.com/file/2h74c5...كابو+القحل.pdf


ككاابو 07-05-14 04:56 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
*********


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9472418712.jpg






http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9472418743.jpg

ككاابو 07-05-14 04:58 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9472418764.jpg




http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9472418785.jpg

ككاابو 07-05-14 05:02 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9947241886.jpg


http://up.liilas.com/uploads/liilas_139947249261.jpg


انتهى


http://25.media.tumblr.com/ed5aef276...83u6o1_500.gif

http://media.tumblr.com/tumblr_llgf9...6k0jo1_400.gif

http://25.media.tumblr.com/tumblr_m2...dho1o1_500.gif

http://24.media.tumblr.com/tumblr_m7...co1_r1_500.gif

http://37.media.tumblr.com/tumblr_m8...qu2po1_500.gif




:peace:

سلافه الشرقاوي 07-05-14 05:19 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
مبرووووووووووووووووووك
الف مليون مبروك يا كابو مولودتك الثانية
عقبال الثانية بعد المائة ان شاء الله
التصميم تحفة تسلم ايديكي يا هموس
وشكلها مشوق جدا
والابطال اختيارتهم مميزة
ليا عودة بعد قراءة الملخص ان شاء الله
مبروك مرة تانية كابو
وموفقة دايما يا قلبي وان شاء الله تلاقي النجاح اللي بتتمنيه
في حفظ الرحمن

حسن الخلق 07-05-14 06:15 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
السلام عليكم و رحمة الله
مساء النور على الحلوين
الف الف الف مبرووووووك وصول الجنيه :peace:
وااااااااااااااااااااااااااو ما شاء الله همس القدر
الله يعطيكي الف عافيه على السرعة و التصميم الجميــــــــل جدا جدا
حسيت بروح الروايه بتطل منه ، ما ننحرم من ابداعاتك هموس :55:
الملخص جميل كابو و مليان بالاثاره و واعد بتشويق كثير
و المقدمه مبشره جدا يا شريره :55:
نعتذر لان المقدمه نزلت بدون تدقيق لكن كله من كابو حلو :peace:
عقبال العديد من الروايات الناجحه كلها باذن الله
تهاني يا مبدعات http://www.liilas.com/up/uploads/lii...9479280461.jpg


ككاابو 07-05-14 06:29 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 2 والزوار 9)
‏ككاابو, ‏رضاك سر معيشتي


مراحب بالأعضاء والزوار

ككاابو 07-05-14 06:38 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 2 والزوار 12)
‏ككاابو, ‏رضاك سر معيشتي

ككاابو 07-05-14 06:39 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3441896)
السلام عليكم و رحمة الله
مساء النور على الحلوين
الف الف الف مبرووووووك وصول الجنيه :peace:
وااااااااااااااااااااااااااو ما شاء الله همس القدر
الله يعطيكي الف عافيه على السرعة و التصميم الجميــــــــل جدا جدا
حسيت بروح الروايه بتطل منه ، ما ننحرم من ابداعاتك هموس :55:
الملخص جميل كابو و مليان بالاثاره و واعد بتشويق كثير
و المقدمه مبشره جدا يا شريره :55:
نعتذر لان المقدمه نزلت بدون تدقيق لكن كله من كابو حلو :peace:
عقبال العديد من الروايات الناجحه كلها باذن الله
تهاني يا مبدعات



الله يبارك فيك ياقلبي والله يسمع منك
ههههههههه لما استلمت التصميم ماقدرت أستني راجعته انا ونزلتها :peace:
الف شكر لكل دعمي علي إكمال بدايتها

ككاابو 07-05-14 06:45 PM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3441892)
مبرووووووووووووووووووك
الف مليون مبروك يا كابو مولودتك الثانية
عقبال الثانية بعد المائة ان شاء الله
التصميم تحفة تسلم ايديكي يا هموس
وشكلها مشوق جدا
والابطال اختيارتهم مميزة
ليا عودة بعد قراءة الملخص ان شاء الله
مبروك مرة تانية كابو
وموفقة دايما يا قلبي وان شاء الله تلاقي النجاح اللي بتتمنيه
في حفظ الرحمن

اهلن سلاف الله يبارك فيك ياقلبي ،،وان شالله تكون روايه ناجحه وهل مره مو بطل واحد عندي اربع راح يعصفو بقلب الروايه من اجل كاتلينا ،،،،،، يلاه يابنات كل وحده تحجز لها واحد :peace:

ام الوسيم دلال 08-05-14 02:50 AM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
مبروك على الروايه المذهلة بحق مقدمه تركتنا في غايه الشوق للفصول القادمه لم تنتهى تحفتك الاولى وها انتي تهدين لنا اخت لها نتمنى لكي النجاح وان تستمري في اثراء منتدانا الذى نفخر بان نكون من أعضاءه ننتظرك دائماً بشوق

ككاابو 08-05-14 03:49 AM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الوسيم دلال (المشاركة 3442082)
مبروك على الروايه المذهلة بحق مقدمه تركتنا في غايه الشوق للفصول القادمه لم تنتهى تحفتك الاولى وها انتي تهدين لنا اخت لها نتمنى لكي النجاح وان تستمري في اثراء منتدانا الذى نفخر بان نكون من أعضاءه ننتظرك دائماً بشوق

ام الوسيم دلال كيفك يابعد الدنيا ،،يشرفني اطلاعك علي الروايه وان شالله تكون فوق تطلعاتي
وشكلي بتعب فيها كثيررررر هههههههههههههه دعواتك لي ،،،وقريبا ان شالله سوف ترا النور




:peace:

red moon 09-05-14 12:07 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
السلام عليكم
كيفك كابو ، ان شاءالله تكوني بخير
الف مبرووووك روايتك الجديدة اللي بس من المقدمه انا انسحرت بيها
ايه ده يا بنت ،،شنو هذا الابداع
شي احلى من شي
المقدمة والملخص رووووعه والتصميم كثير جذاب
مبروك مرة ثانية وبالتوفيق

حكايتي مع الزمان 09-05-14 02:25 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
مــــــــــــــبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك حبيبتي
نزول روااايتك الجديده ااتمنى من كل قلبي اانهاااا تكون التانيه للالاف من الروايات الراائعه
بس في شيء قاااهرني بكل رواااية بكون مفروسه من بطل وااااحد :xx504868: ببقى عااايزه اذبحه
ببس انتي حتموتيني اااكيد ااااااايه كل دول حيعملواا فيهااااااا:asd::asd: المسكينه دي بس انا
اااااااهو متزعليش مني لو حصل حااجه من الابطال:busted_red::busted_red::busted_red: حعمل بيهم بلاغ واخلي
ااايسو تحبسهم هي سااايبه قوليلهم مااااشي
يللا حبيبتي :peace: سلام بس على الروااااايه بجد تجنن

ككاابو 09-05-14 02:43 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة red moon (المشاركة 3442347)
السلام عليكم
كيفك كابو ، ان شاءالله تكوني بخير
الف مبرووووك روايتك الجديدة اللي بس من المقدمه انا انسحرت بيها
ايه ده يا بنت ،،شنو هذا الابداع
شي احلى من شي
المقدمة والملخص رووووعه والتصميم كثير جذاب
مبروك مرة ثانية وبالتوفيق

اهلن red moon انتي بالذات لازم تتابعي روايتي هذي هههههههههه تهموني منهم
دعواتك اني اخلصها بوقت قياسي وتكون عند حسن الجميع ،لان أحداثها غير شكل


:mod4uf8::21:

ككاابو 09-05-14 02:48 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايتي مع الزمان (المشاركة 3442368)
مــــــــــــــبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك حبيبتي
نزول روااايتك الجديده ااتمنى من كل قلبي اانهاااا تكون التانيه للالاف من الروايات الراائعه
بس في شيء قاااهرني بكل رواااية بكون مفروسه من بطل وااااحد :xx504868: ببقى عااايزه اذبحه
ببس انتي حتموتيني اااكيد ااااااايه كل دول حيعملواا فيهااااااا:asd::asd: المسكينه دي بس انا
اااااااهو متزعليش مني لو حصل حااجه من الابطال:busted_red::busted_red::busted_red: حعمل بيهم بلاغ واخلي
ااايسو تحبسهم هي سااايبه قوليلهم مااااشي
يللا حبيبتي :peace: سلام بس على الروااااايه بجد تجنن

حكايتي مع الزماني اهلن وسهلا الله يبارك فيك والله يسمع منك
وان شالله تكون روايتي مرحب بها في قلوب القراءه
بالنسبه للأبطال هههههههههه انا مفروسه منهم من الحين
كل واحد منهم له شخصيه وله اطباعه اللي كونتها في مخيلتي وكل واحد له معزه في قلبي ،،،،، شخصيات مثيره جداً رغم قسوتها
تابعيني وراح تتعرفي عليهم واحد واحد :peace:
كاتلينا راح تكون بوقف صعب :dancingmonkeyff8:

جيجى ياسر 09-05-14 03:00 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
وااااااااااااااااااااااااو ايه الجمال ده ياكابو ..اولا الف مبروووووووووووك الرواية المثيرة للاهتمام بدءا من اختيار العنوان
حتى حبكة الرواية ..احداثها مشوقة للغاية ومختلفة جدااااااااااااااا ..اثارت اهتمامى
صحيح انى فى الرواية الاولى مقصرة معاكى ..بس اتنمى يكون تفاعلى اكبر هنا
كاتليا مسكينة للغاية وقعت ضحية لشئ لا دخل لها به ..ومع اربع رجال مختلفين من حيث الطباع والشخصية
الا انهم اتفقوا على الانتقام
لاحظت ان البطلة تنسى بشكل غير طبيعى كل شئ ..فهل نسيت ايضا ما سيحدث معها بسبب تلك اللعنة ؟
موفقة كابو ..وشكرااااااااااااااا لا تفى بحق هموسة على التصميم ..منتظرينك ان شاء الله

ككاابو 09-05-14 05:34 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجى ياسر (المشاركة 3442373)
وااااااااااااااااااااااااو ايه الجمال ده ياكابو ..اولا الف مبروووووووووووك الرواية المثيرة للاهتمام بدءا من اختيار العنوان
حتى حبكة الرواية ..احداثها مشوقة للغاية ومختلفة جدااااااااااااااا ..اثارت اهتمامى
صحيح انى فى الرواية الاولى مقصرة معاكى ..بس اتنمى يكون تفاعلى اكبر هنا
كاتليا مسكينة للغاية وقعت ضحية لشئ لا دخل لها به ..ومع اربع رجال مختلفين من حيث الطباع والشخصية
الا انهم اتفقوا على الانتقام
لاحظت ان البطلة تنسى بشكل غير طبيعى كل شئ ..فهل نسيت ايضا ما سيحدث معها بسبب تلك اللعنة ؟
موفقة كابو ..وشكرااااااااااااااا لا تفى بحق هموسة على التصميم ..منتظرينك ان شاء الله

الله يبارك فيك ياقلبي :55:
انا مبسوطه ان بدايه الروايه اثارت اهتمامك ،،،هيه فعلا راح تكون مختلفه قليلا ،،لان تحمل في جعلتها اربعه رجال بأحاسيس همو مشاعرهم ودور كل واحد منهم ،،، كاتلينا وضعت لهذا الدور لان بنظري هيه المناسبه اكثر ،،، فمن سيتحمل كل هؤلاء غيرها
ان شالله تحوز علي رضاء القراءه لاني شرعت بكتابتها الان
موافقين جميعا

ككاابو 09-05-14 09:37 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
باذن الله الليله راح ينزل فيديو للروايه والأبطال انتظروني انا وهمس القدر المبدعه
،،،
:peace::nbnbc::yyyytrt::lillas:

ككاابو 09-05-14 10:43 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
https://m.youtube.com/watch?v=wVHS2P...%5B%2FQUOTE%5D

shahoda 10-05-14 12:14 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الف مبرووووك كابو
وعاشت ايدك همس عالتصميم

shahoda 10-05-14 12:48 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
شنو هذا اربع والله راح يجننونا بس يلا ايسو موجودة تطلع من حقهم :party0033::party0033:
كاتلينا مبين عليها قوية ما ينخاف عليها
بس شنو هاي الروايه مبين عليها تحفه عدحس كل شررك بيها هههههههه

fadi azar 10-05-14 04:15 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الف مبروك للرواية التانية اختي

ككاابو 10-05-14 04:33 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahoda (المشاركة 3442562)
شنو هذا اربع والله راح يجننونا بس يلا ايسو موجودة تطلع من حقهم :party0033::party0033:
كاتلينا مبين عليها قوية ما ينخاف عليها
بس شنو هاي الروايه مبين عليها تحفه عدحس كل شررك بيها هههههههه



ههههههههههههه كل الشر يكون فيها انتظريي وشكرا علي مرور يابعد الدنيا :55:

ككاابو 10-05-14 04:34 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3442679)
الف مبروك للرواية التانية اختي

الله يبارك فيك واتمني تكون من المتابعين لها ان شالله :55:

ككاابو 10-05-14 04:36 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 4 والزوار 2)
‏ككاابو, ‏amiraorabi, ‏مها هشام, ‏ibembet2


منورين

همس الحبيب 10-05-14 07:12 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
كابو بما انك هنا انا معك لانى بش عرفة اتواصل معك

سيمفونية الحنين 10-05-14 07:42 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 


ألف مبرووووووووووووووك روايتك الثانية وظهورها الى النور

بعتذر ما قدرت تابع روايتك الأولى بسبب ضغط الامتحانات

بس أن شاء الله أقدر تابع التانية

الملخص جنان والقصة جذبتني بشكل كبير

لعنة فظيعة جدا تحل على بنت ويا ترى بتقدر تسمح لنفسها تكون ملك وتسلية لأربع أشخاص

طبعا التصميم رائع تسلم يمينك هموس

بحفظ الرحمن ^_^

كيلوبتراء 11-05-14 08:36 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
🌹الف مبروك يا حببيتي كابو 🌹على الرواية الثانية التحفة صراحة فكرة القصة غريبة وجديدة اول مرة اقرأها والبنت المسكينة تدري عن هاللعنة والعقاب وقلبي معاها وشكرا كابو وبالتوفيق وللأمام دائماً 😘 :liilas::55::liilas:

ككاابو 11-05-14 08:40 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3442847)
🌹الف مبروك يا حببيتي كابو 🌹على الرواية الثانية التحفة صراحة فكرة القصة غريبة وجديدة اول مرة اقرأها والبنت المسكينة تدري عن هاللعنة والعقاب وقلبي معاها وشكرا كابو وبالتوفيق وللأمام دائماً 😘 :liilas::55::liilas:

الله يبارك فيك ياقلبي ،،،،،القصه باذن الله راح تنال رضاء الجميع
وألف الف شكر لك يالغاليه وتابعيني ان شالله اول ما تخلص روايه حب بين الاعداء يكون أنجزت قدر لا باس به من فصول هذه الروايه:55::party0033:

العمر الماضى 11-05-14 09:37 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الف مبروك الرواية التانية وعقبال الرواية الالف
الاسم ملفت للنظر جدا رائع والاغنية بالرغم انى مش فاهمة بتقول ايه بس بتمس القلب بالتوفيق
بس كنت عايزة اعرف ايه هو البرنامج اللى بيستعمل لعمل الفيديوهات

red moon 11-05-14 11:40 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
ياربي ،،،،،،،،،، http://im53.gulfup.com/38Pn7G.gif
الفيديو يا اختي يجنن
وخصوصا انا بحب هالاغنية
اسفه على تاخري بس توني يلا عرفت بوجود فيديو
والله كان كثير حلوة
وطبعا انا معجبة بـ لويس بعدين بقولك ليش
شكرا ليكي وانتي وهمس القدر على الفيديو المبدع

عشـق القــمر 11-05-14 04:54 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
ووواااااااااااااااااااااااااوو اييييه الجمممااااااال ده ايه الابدااااااع ده كااابوووو كل شيء بيييجننننننننن
والاسم الاسم ميييية خط تحته هذا اسم يقشعر الجلد لكن بصراااااااااحه اختيااارك للاسم رااااااااائع جدا جدا جدا جداااا
والف الف الف الف مبرووووووووك الروايه الثانيه ..وع فكره انا اتابع معك روايتك حب بين الاعداء بس من خلف الكواليس ههههههه
لانو والله عليه اختبارات ومااايمديني اتابع بااستمراار ..بس الروايه هذي ماعد قدرت اتحمل قلت لازم يكون لي تعليق هنه ع الاقل..
بس اسمعي يااختي مو معقوووله تكون للاربعه كلهم مستحيل هههههه انا كرهتهم ولاحبت واحد منهم والتصمايم والفديو.
كل شيء بيجننن ابدعتي انتي وهموووووسه..
والله اني اتحرا شوقا لزفهم الى السجن..ههههههههه قولي متى ينزل اول فصل..
خليني مو قادره اصبر..:AaZ04485:

الاميرة الاسيرة 11-05-14 10:37 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبرووووووووووووووووووووووك يا كابو الرواية الثانية لكى عقبال المليون يا قلبى ومزيد من النجاح والتالق يارب
العنوان شدنى ذيل الجنية والفكرة كمان مختلفة من الملخص والمقدمة صعبت عليا كاتيلينا دى الله يعينها
المقدمة جنااااااااااااااااان والقصة ذات نفسها غريبة فعلا بجد ابداع يا بنتى ما شاء الله من غير حسد يعنى
اعذورينى يا قمر على التاخير آه نسيت اقولك ايه الرجالة المزز دول استغفر الله العظيم
الفيديو رائع فوق الوصف تسلم الايادى يا هموس انتى وكابو الف مبروك مرة تانية وبالتوفيق يا قمر
دمتى فى رعاية الله وحفظه

smah90 12-05-14 12:59 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
السلام عليكم كابو الف الففففففف مبروك شكلها روايه متفجره بكل معني الكلمه ليا زمان روايه شدتني من اول كلمه بالطريقه هذي انحب انهنيك لانك مشاء الله طلعتي من المبتدئين حاليا انتي لا تصنفي الا مع البروفاشينل اتمنالك بالتوفيق حبيبتي وبنتظارك من توااا بليييز ماطوليش علينا ;)

ككاابو 14-05-14 11:12 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين (المشاركة 3442703)


ألف مبرووووووووووووووك روايتك الثانية وظهورها الى النور

بعتذر ما قدرت تابع روايتك الأولى بسبب ضغط الامتحانات

بس أن شاء الله أقدر تابع التانية

الملخص جنان والقصة جذبتني بشكل كبير

لعنة فظيعة جدا تحل على بنت ويا ترى بتقدر تسمح لنفسها تكون ملك وتسلية لأربع أشخاص

طبعا التصميم رائع تسلم يمينك هموس

بحفظ الرحمن ^_^

اهلن وسهلا فيك ومرحبا مو مشكله ياقلبي روايتي لك في اي وقت حابه تقرئها وان شالله تكوني من متابعي روايتي الثانيه فديتك
ومبسوطه انه عجبك ملخص الروايه والتصميم ويارب تعجبك الروايه كامله

ككاابو 14-05-14 11:14 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر الماضى (المشاركة 3442853)
الف مبروك الرواية التانية وعقبال الرواية الالف
الاسم ملفت للنظر جدا رائع والاغنية بالرغم انى مش فاهمة بتقول ايه بس بتمس القلب بالتوفيق
بس كنت عايزة اعرف ايه هو البرنامج اللى بيستعمل لعمل الفيديوهات

العمر الماضي الله يبارك فيك ياقلبي ،،،،مبسوطه ان الاسم غريب وملفت وأكيد راح يكون انطلاقه جميله للروايه باذن الله ،
البرنامج فيه كذا برنامج عندك صانع الأفلام وفيه كذا برنامج للي تذوب بإمكانك الاستفسار من همس القدر بديتها :peace::55:

ككاابو 14-05-14 11:16 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة red moon (المشاركة 3442868)
ياربي ،،،،،،،،،،
الفيديو يا اختي يجنن
وخصوصا انا بحب هالاغنية
اسفه على تاخري بس توني يلا عرفت بوجود فيديو
والله كان كثير حلوة
وطبعا انا معجبة بـ لويس بعدين بقولك ليش
شكرا ليكي وانتي وهمس القدر على الفيديو المبدع

اهلن ياقلبي انتي والله اللي تجنني ياقلبي دخلتي قلبي والله
الف شكر لك ياقلبي ههههههه شفتي كيف انا وانتي لنا نقاط مشتركه انا كمان أموت في الاغنيه هذي وكمان لويس وديفت غرانت هههه
فديتك

ككاابو 14-05-14 11:19 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشـق القــمر (المشاركة 3442913)
ووواااااااااااااااااااااااااوو اييييه الجمممااااااال ده ايه الابدااااااع ده كااابوووو كل شيء بيييجننننننننن
والاسم الاسم ميييية خط تحته هذا اسم يقشعر الجلد لكن بصراااااااااحه اختيااارك للاسم رااااااااائع جدا جدا جدا جداااا
والف الف الف الف مبرووووووووك الروايه الثانيه ..وع فكره انا اتابع معك روايتك حب بين الاعداء بس من خلف الكواليس ههههههه
لانو والله عليه اختبارات ومااايمديني اتابع بااستمراار ..بس الروايه هذي ماعد قدرت اتحمل قلت لازم يكون لي تعليق هنه ع الاقل..
بس اسمعي يااختي مو معقوووله تكون للاربعه كلهم مستحيل هههههه انا كرهتهم ولاحبت واحد منهم والتصمايم والفديو.
كل شيء بيجننن ابدعتي انتي وهموووووسه..
والله اني اتحرا شوقا لزفهم الى السجن..ههههههههه قولي متى ينزل اول فصل..
خليني مو قادره اصبر..:AaZ04485:

عشق القمر أحرجتني:dancingmonkeyff8: شكرًا لك علي رقه كلامك الله لا يحرمني وان شالله تحوز الروايه علي رضاء الجميع باذن الله
ومبسوطه ان اسم الروايه اثار تساؤلات الجميع
فديتك ولا يهمك راح تجننهم كاتلينا باذن الله

ككاابو 14-05-14 11:21 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الاسيرة (المشاركة 3442978)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبرووووووووووووووووووووووك يا كابو الرواية الثانية لكى عقبال المليون يا قلبى ومزيد من النجاح والتالق يارب
العنوان شدنى ذيل الجنية والفكرة كمان مختلفة من الملخص والمقدمة صعبت عليا كاتيلينا دى الله يعينها
المقدمة جنااااااااااااااااان والقصة ذات نفسها غريبة فعلا بجد ابداع يا بنتى ما شاء الله من غير حسد يعنى
اعذورينى يا قمر على التاخير آه نسيت اقولك ايه الرجالة المزز دول استغفر الله العظيم
الفيديو رائع فوق الوصف تسلم الايادى يا هموس انتى وكابو الف مبروك مرة تانية وبالتوفيق يا قمر
دمتى فى رعاية الله وحفظه

الاميره الأسيرة اهلن وسهلا الله يبارك فيك نعم الفكره باذن الله راح تكون مختلفه فلدينا اربع رجال كل منهم له مشاعره وعشقه وغروره وكبريائه ولكن لمن ستكون الغلبه تابعيني ياقلبي وألف شكر لك مره اخري

ككاابو 14-05-14 11:24 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smah90 (المشاركة 3443054)
السلام عليكم كابو الف الففففففف مبروك شكلها روايه متفجره بكل معني الكلمه ليا زمان روايه شدتني من اول كلمه بالطريقه هذي انحب انهنيك لانك مشاء الله طلعتي من المبتدئين حاليا انتي لا تصنفي الا مع البروفاشينل اتمنالك بالتوفيق حبيبتي وبنتظارك من توااا بليييز ماطوليش علينا ;)

الله يبارك فيك يابعد الدنيا انتي ،،،،وانا مبسوطه انها شدتك وسببت لك إغراء لمعرفه الأحداث ،،،وبإذن الله انها راح تحوز علي رضاك يالغاليه ،،،وألف شكر لك علي رقه كلامك هذي شهاده اعتز فيها والله لك مني كل الشكر ،،وربي فرحت وأحرج تبيني :dancingmonkeyff8: ان شالله احاول اخلص منها اكبر قدر من الفصول حتي يتسني لكم التمتع بها تابعيني :55:

ندى الزهره 15-05-14 06:20 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
روايه راااائعععه من البدايه

ككاابو 15-05-14 11:02 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الزهره (المشاركة 3444233)
روايه راااائعععه من البدايه

الف شكر لك يارب يارب تكون رائعه وتحوز علي رضاكم:55:

كيلوبتراء 16-05-14 02:13 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اليوم شفت فيديو الرواية وايد عجبني وايد حلو والبطلة طلتها وايد حلوة و وأما عن الأربعة الرجال ابطال الرواية فكل واحد أحلى وأوسم من الثاني والله يعين البطلة في اختيار الحبيب بينهم بس انا حبيت طلة اخر واحد فيهم❤️ وشكرا لكم على الفيديو الحلو ❤️🌹

نداء الحق 19-05-14 07:37 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
صباح الخيرات والمحبة ياكابو
الف مبروك نزول روايتك الثانية ويارب
توصلين للرواية الالف ياقلبي
سلمت يمينك

ككاابو 20-05-14 09:09 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3444395)
اليوم شفت فيديو الرواية وايد عجبني وايد حلو والبطلة طلتها وايد حلوة و وأما عن الأربعة الرجال ابطال الرواية فكل واحد أحلى وأوسم من الثاني والله يعين البطلة في اختيار الحبيب بينهم بس انا حبيت طلة اخر واحد فيهم❤️ وشكرا لكم على الفيديو الحلو ❤️🌹

الحمدالله ان البدايه عجبتك وان شالله تحوز الروايه علي رضاك ،،،،ايوه كل واحد أوسم من الثاني عشان تحتارو تكونو في صف مسن بعدين هههههههههه،، خلاص يعني اعتبرك من فريق لويس من الحين :55:

ككاابو 20-05-14 09:11 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق (المشاركة 3445176)
صباح الخيرات والمحبة ياكابو
الف مبروك نزول روايتك الثانية ويارب
توصلين للرواية الالف ياقلبي
سلمت يمينك

مساء الأنوار الله يبارك فيك ياعمري ،ويسمع منك ان شالله ،، تسلمي علي ردك الراقي

لست ملاكا 23-05-14 10:27 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الف مبروووووووووووووك حبيبتي على الرواية ومنتظرينها يا مبدعتنااااااااااااا واتمى تقبلي مروري

ككاابو 23-05-14 11:22 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لست ملاكا (المشاركة 3446508)
الف مبروووووووووووووك حبيبتي على الرواية ومنتظرينها يا مبدعتنااااااااااااا واتمى تقبلي مروري

اهلن لست ملاكا الله يبارك فيك ياقلبي ،،،وعقبال السلسلة المشوقه اللي راح تمت عينا فيها تلاقي النجاح اللي خاطرك فيه

:55:الف شكر لك علي مرورك فديتك

حلا الجنوب 25-05-14 08:25 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله من المتابعين لرواية المشوقة وشكلها تجنن


تحياتي

ككاابو 26-05-14 06:30 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا الجنوب (المشاركة 3447047)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله من المتابعين لرواية المشوقة وشكلها تجنن


تحياتي

حلا الجنوب الف شكر لك علي كلامك الرقيق ،يب باذن الله راح تكون مشوقه :dancingmonkeyff8: تابعيني

ككاابو 26-05-14 06:32 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي ماطره (المشاركة 3447282)

الف مبروك حبيبتي روايتك او تحفتك التانيه وعقبال الالف بدايه مشوقه والتصميم مبدع والفيديو رائع بس لا تبدي

بتنزيلها الا لما تخلص بتصير اسهل وبتتحفينا بلفصول بسرعه شكرا كتيرا لتعبك وجهودك انت وكل اعضاغء فريق التصميم

نسيت اقلك انا تاهت خطواتي وليالي ماطره مع بعض هههه او بتقدري تقولي تاهت خطواتي بليالي ماطره

تحياتي لقلمك وفكرك المبدع

الله يبارك فيك ياقلبي ،،، انا مبسوطه انها عجبتك ،ان شالله انا الان احاول اخلص تنزيل حب بين الاعداء عشان ،ارجع اكمل كتابه هذي الروايه ،، علي طول عرفتك من باقه الورد ياقلبي فديتك انتي وفدي تطلعلك :dancingmonkeyff8:
ودائم خليك متابعتي وأكيد راح اعطيك خبر بموعد نزولها إن شالله

سما نور 28-05-14 02:04 AM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
كابو تجنن عشقتها

ككاابو 28-05-14 02:27 AM

رد: اعلان روايه ،،ذيل الجنية ،،بقلم كابو القحل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما نور (المشاركة 3447811)
كابو تجنن عشقتها

يابعد كلي ملي انتي فداك الروايه وراعيتهااااااااااااا :peace:

ككاابو 28-05-14 02:30 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)
‏ككاابو, ‏سما نور



ههههههههه احس واحد من الزوار هو مورا :peace:

ككاابو 28-05-14 03:42 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://m.youtube.com/watch?v=wVHS2Pjg9Xw

روفـــي 12-06-14 08:30 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
مبرووووووووووووووووووووك اعلان الرواية
و تمنياتي بالتوفيق و النجاح
حبييييييييييييييييت صور الشخصيات المتحركة عملتي تشويق و حيوية
مع الاسف لم سبق و التقينا على صفحة اي رواية
و لسا لهلاً مش قرات روايتك الاولى انما قريباً ان شاء الله
لك ودي
:)

ككاابو 14-06-14 12:21 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي (المشاركة 3451628)
مبرووووووووووووووووووووك اعلان الرواية
و تمنياتي بالتوفيق و النجاح
حبييييييييييييييييت صور الشخصيات المتحركة عملتي تشويق و حيوية
مع الاسف لم سبق و التقينا على صفحة اي رواية
و لسا لهلاً مش قرات روايتك الاولى انما قريباً ان شاء الله
لك ودي
:)

مساء الأنوار يا روفي اهلن فيك وشكرا لك ان التصميمات حازت علي رضاك ،،،، وايضاً شكرًا لك علي النقد البنا انتي وقلم عابث ،،،، كلامك جداً رائع ،،، ولازم تابعيني مع ذيل الجنيه ،،، وكمان ضروري تقرئ مولودتي الاولي وتعطيني رأيك فها لك مني كل الود :peace:

amera05 14-06-14 12:05 PM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
مبروك الرواية تبدو رائعة شكرا على مجهودك واتمنى انك تبدي فيها قريبا

ككاابو 15-06-14 12:33 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594461.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594512.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594533.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594564.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594585.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106594616.jpg

ككاابو 15-06-14 12:51 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106666171.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0310666622.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106666243.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106666274.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0310666635.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106666336.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787761.jpg

ككاابو 15-06-14 01:00 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787792.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787813.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787844.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787865.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3106787886.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107102431.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107102462.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107102473.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0310710254.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107102545.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107102586.jpg

ككاابو 15-06-14 01:05 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107243921.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107243972.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_14031072443.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107244034.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107244075.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107244116.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513861.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513892.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513913.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513934.jpg

ككاابو 15-06-14 01:07 AM

رد: اعلان روايه .. ذيل الجنية ،، تكتبها كابو القحل .. قريبا
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513965.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107513996.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639191.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639222.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639243.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639264.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639295.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107639326.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782811.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782832.jpg




قراءه ممتعه وأمانه لا تنسوني من التقييم والردود :peace:

غنجة بيا 15-06-14 05:38 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
مبروك كابو والف مبروك على روايتك الجديدة

عقبال الالف ان شاء الله رواية اقل ما يقال عنها رائعة

ابدعتى حبيبتى القصة تحفة والشخصيات والاحداث رائعة

حبيت لويس باين علية مفترى اما مكسميليان متخبط مرة يبغى

يساعدها ومرة ثانية يسيبها للويس واثر اما طوبياس دة كوم ثانى من جد عندة قصر ي كبرة

وكل شوي ينام في جهة من البيت ههههههه يدكرنى باخويا ما يحب ينام في غرفتة يخد قيلولتة دائما في الصالة

نرجع لموضوعنا باين علية هل طوبياس يحب من الاشعار الى بيقراهم واغانى وشاعرية بس شكلها سابتة والله اعلم

اتحمست للرواية دي وحبيتها مرة الله يعطيكي العافية كابو ودوام التوفيق والنجاح المبهر ان شاء الله امووووووووووةةةةةة

لست ملاكا 15-06-14 06:40 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااو اخيرااااااااااااااااااا بعد طول انتظار نشوف هالرواية الرائعة منجد كتيييييييييييييييير سحرتني ولا الابطال اديشون مغرورين بس مع هيك بحس فيهون سحر وشهامة بس اكتر حدا ادايقت منو هو لويس قد ايشو متكبر ومغرووووووور بس كتيييييييير عجبني طوبياس وفي انتظار الفصل الرابع على احر من اجمررررررر وموفقة حبيبتيييي :55: :110: :rdd12zp1:

fadi azar 15-06-14 09:48 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
جدا رائعة اختي اسلوبك مدهش

smah90 16-06-14 12:45 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
السلام عليكم كابو روايه مش عارفه نوصفها ابدعتي وتفوقتي ع نفسك مشاءالله كل مره احلى من التجربة اللي قبلها كاتي حبيييييييييتها موت والابطال يهبلو بس ياروحي شكلها ياما حتشوف منهم بس احساسي انهم حيتعلقوا بيها اذ لم يحبوها موفقه ياقلبي وشكرااااااا اولا نحب الرواية اللي كتابه قصدي مش صفحاات عشان مرات ماينزل عندي ويفوت عليا التطورات ياريت تنزلي باقي الفصول بنفس الطريقه وعارفه حبيبتي انك قلتي الرواية ما اكتملت بس لو قدرتي تكمليها قبل رمضان عارفه طمع بس والله كله من التشويق ومن كثر انسجامي في الروايه واخيرا متى الفصول الجاايه وكابو انتي كريمه ونحنا نستاهلوو ^____^ امووووووووووواه موفقه يااااااااارب

بيرل ليبيا 16-06-14 01:47 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
السلام عليكم
بسسسعد مسسساءك حلوة الرواااايه هلبه
استمتعت بقارائتها احداثها مش عاديه
يعطيك الصحه
تسلم الايادى

سيمفونية الحنين 16-06-14 02:14 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 


مسا الخير

الف مبرووووووووك على انطلاق الرواية

واوووووو ثلاث أجزاء مرة وحدة رائــــــــــع يسلمووووووووو كتيررررررررررررررر

يا سلام لقاء عاصف مع الأسياد الثلاث

لويس اقل ما يقال عنك انه شخص لئيم وزابطة عليك كل الشتائم يلي قلتها

بس حاس رح تخليك تعشقها وتموت فيها اتمنى لك أيام سودة على فكرة

اما طوبياس مممممم اكتر شخص جذبها يا ترى هو رح يكمل معها

اثر بعدك مراهق يا بابا مستبعدتك ممكن يكون صديق لاحقا ما بعرف

مكسمليان ممممم بظن انت كمان رح تحبها

بس هي مع مين منتظره التكملة وأظن حد رح يكبس عليهم التنين

يسلموووووو ومنتظريتك ^_^

Tami.999 16-06-14 03:15 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
هلا يا كابو

يا بنتي انتي شو هذا الأجرام إلي عندج اربع شباب مره وحده وكل واحد منهم أوسم من الثاني ههههههه

يلا اروح اقرا الباقي الله يستر

Tami.999 16-06-14 03:17 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
سوري حبيباتي

شكرًا همس وحسن الخلق

جومانة 16-06-14 04:59 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
واااو
رواية رائعة و مثيرة
بس حبيت اسال امتى تنزيا الفصول الجديدة
فى ميعاد معين
واخيرا اشكر الكاتبة على ابداعها
دمتى لنا و حفظك الله من كل شهر
موامواااه

ام فيص 16-06-14 07:21 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
شكر على الرواية كنت انتظرها بفارغ الصبر لكن انمتى تحويلها الى صفحات وكل عام وانتم بخير

shahoda 17-06-14 12:50 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
السلام عليكم
مبروك حبييتي نزول الفصول بس شنو هذا كابو عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كلم شريرن ياستار الله يساعدها شوية ارحميها هههههههه خطية ةالله انقهرت عليها

shahoda 17-06-14 02:03 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
ونسيت كابو اصلا بس طوبياس ينحب :lol:

همس الحبيب 17-06-14 04:21 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
مبروك كابو نزول الفصول
ابدعتى كابو فصول فى قمة الروعة انا صعبانة عليا كاتى قوى اربع شباب والاربعة حلوين فين العدل بقى هههههههههههههه
تسلم ايدك حببتى عيزة اعرف معاد نزولها
ويلرب تخلص قبل رمضان علشان على العيد عيزة عدية رواية عدية

red moon 17-06-14 12:14 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
هااااااااا
تنزل فصول الرواية وانا ما عندي علم ..ادخل بالصدفه الاقي 3 فصول
شكيد حبيتك يالصدفه لانك وصلتيني لهنا
اروح اسابق الريح حتى اقرا الفصول وراجعه
سلااااااام مؤقتا زهرتي

ككاابو 17-06-14 12:18 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
مساء الأنوار للجميع ،،،فديت الردود اللي تثلج الصدر يا ناس

ككاابو 17-06-14 12:21 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
Red moon وحشتتتتتتتتتتتتتيني

ككاابو 17-06-14 12:23 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782853.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782874.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782915.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107782936.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107956951.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107956982.jpg

ككاابو 17-06-14 12:26 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107957013.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107957044.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107957065.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3107957086.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203771.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203792.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203823.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203834.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203865.jpg

ككاابو 17-06-14 12:37 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108203896.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108384941.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108384972.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_14031083853.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108385034.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108385055.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108385076.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3108475851.jpg

غنجة بيا 17-06-14 02:13 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثالث
 
فصل مشؤق وملئ بالاحداث والمواقف الطريفة

عجبنى ماكس كثير وكيف ساعدها وفهمها على شخصية كل واحد فيهم

هيا عجبتنى لمن فازت على طوبياس هههههههههههههه وشماتت اثر علية

نفس اعرف مين ماريا وهيا حبيبت ماكس ولا بياس مشكورة حبيبتى كابو على المجهود وفي انتظار البقية

shahoda 17-06-14 08:03 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
حياتي الفصل كثيييييييير حلوة عاشت ايدك

red moon 17-06-14 08:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ككاابو (المشاركة 3452586)
Red moon وحشتتتتتتتتتتتتتيني

يااااااي كابو زهرتي واني هم كثيييييير مشتاقتلك
رواية ذيل الجنية انا مغرومه بيها وانا قلت هذا الشي سابقا الك
وما زلت مسحورة بيها لانها مختلفه وخصوصا مه وجود اربع ابطال
اااه قلبي الصغير لا يتحمل الاضطراب بوجودهم
صدقيني كنت قبل اقرا النص مرة وحده بس هنا اعيده مرتين لكثر استمتاعي بيها شخصيات الابطال رغم اختلافهم الا اني حبيتهم كلهم ..حتى لويسفر
لو ابقى لبكره الصبح ما يكفي الوقت لاكتب عن إعجابي بأسلوبك وبأبطالك الوسيمين
اما كاتلينا ..يا هيج البنات او منريد من الاساس ..طبعه ناري مثل اللبوة حبيته يا ربي
واكثر مقطع ضحكت عليه هي لما كاتلينا تعاركت مع حبيبه اثر ..جيل
المسكينه انقطع شعر راسه من كثر السحب من اثر الى كاتلينا
بس ليش هااااي القفلة يا زهرتي
عالعموم انتي مبدعه كما تعودت عليك سابقا
وسوري كنت اريد اطول بالتعليق واعجابي بالشخصيات بس للاسف
انا داخلة من تليفوني وسامحيني على الاخطاء الاملائية ان وجدت
ااه نسيت امتى موعد نزول فصول معشوقتي
والله انا حبيتها ..شون حتحمل للفصل الجاي
عالعموم شكرآ الك ومو تنسين اريد اعرف موعد النزول
حتى اكون اول الحاضرين

Tami.999 18-06-14 03:02 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
هلا كابو

ماكس وبياس ولويس واثر ،،،،،،،،،، خطيرين ووسيمين اااااااااخ من كاتلينا منهم لبوه بحق

ومعركة شد الشعر هههههههه والله ذكرتيني اااااياااام المدرسه انا مثلها شديت شعر كم وحده بس هههههههههه بس يستاهلن ههههههههه

نرجع للروايه ههههههه اريد اعرف الشباب يعرفون عن اللعنه بس استغربو وصولها ،،،،،،،،

حبيبت شخصية ماكس وحبيته اكثر انه بيساعدها ،،،،،،

ولويس اااااااخ من لويس ضحكني يوم اختارت سيارته هههههههه احسن تستاهل

مسكينه واااايد عذبها وتستاهل الكف يا وقح هههههههه

وماريا السر الغامض بين ماكس وبياس ،،،،،،،،،، كانت حبيبت مين ؟

يعني لازم القفله الشريره يا بنت يلا متى الفصل الخامس

روعه يا عيوني كمليها

مووووووووووه

كيلوبتراء 18-06-14 08:00 PM

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌷🌹🌹ب رافو كاتي على اللي سويتيه في البنت هههههههههههههه😜 وطريقة تعاملها مع كل واحد. وتعجبني صفعاتها للأبطال ههههههههه.😜 😜👋👋👋👋 بس حرام اللي صار لأثر ما 🌹يستاهل وان شاء يقوم بالسلامة وأتمنى ان بقية الشباب يسامحونها. وما ينتقمون منها على هالحادث خصوصا لويس وكل ما تكون مع واحد من الأبطال احس بذبذبات الغرام وانا قلت 🌹من البداية هالقصة غريبة ومثيرة وغير كل التوقعات 🌹أحسنتي يا الغالية كابو على هالابداع وأتمنى لك كل التوفيق والله يسهل عليج أمورك ودمتي بألف خير وفي انتظار باقي الفصول بكل 🌹شوق يا الغالية 🌹
😘😘🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

سيمفونية الحنين 18-06-14 08:53 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 


مسا الخير

يسلموووووووو كابو فصل رائع جدا جدا جدا

واوووووووو كاتي عرفت كيف تتأقلم مع وضعها وتكسبهم واحد واحد

لويس احلى شي بالموضوع جد مستفز ومشاكستو ممتعة

اثر يا ترى ماذا سيحصل له

منتظره القادم

بحفظ الرحمن ^_^

لست ملاكا 18-06-14 10:01 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
كالعاااااااادة متألقة كاابو والفصل اكتتتتتتتر من رائع وياريت تقوليلنا مواعيد نزول الفصول لانا منتظرينها على احر من الجمر

ريماس مصطفى 20-06-14 01:22 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
روووعه رووووعه رووووعه
الروايه عنجد بتجنن مافي منها استمتعت بكل كلمه خطتها اناملكي الرائعه
وانا فعلا لا اعرف الي شخص انا معجبه به من الرجال الاربعه فلكل منهم صفات رائعه ويصعب علي الاختيار
منتظرة بقيه الفصول بشوق عزيزتي

ككاابو 20-06-14 10:27 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
قريت كل الردود وانبسطت فيها ولي رجعه ان شالله عشان أرد ،،وبكره باذن الله راح تنزل فصلين دسمين بالأحداث كونو بالقرب ،وكل عام وأنتم بخير

Tami.999 20-06-14 08:54 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
ناطرين يا عيوني

سماء الطرب 20-06-14 09:03 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
انا قرات الفصول الاربعة بصراحة الفصة شكلها روعة وشيقة وفكرتها كمان جديدة وطبعا منتظرة باقى الفصول عشان اعرف بقية الاحداث ودائما من تالق الى تالق ياكابو

smah90 21-06-14 05:33 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
السلام عليكم ب انتظارك يا عسوله ^___^ موفقه

Tami.999 21-06-14 01:11 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
اي ساعه الفصلين لو سمحتو

همس الحبيب 21-06-14 06:17 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
امتى معاد نزول الفصلين بنتظارك كابو

جومانة 21-06-14 08:21 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
:toot:ويين الفصلين الدسمين يا كابو

Tami.999 21-06-14 08:48 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
نااااااطريييين ياااااا كااااابو

ككاابو 21-06-14 10:02 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431241.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431262.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431283.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431294.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431315.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709431336.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0370949371.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709493732.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709493753.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709493784.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0370949385.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709493816.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709599891.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709599922.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709599953.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709599984.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3709600015.jpg



الفصل السادس اعتذر حبيباتي تم تأجيله للغد باذن الله حتي تتم أعاده صياغته جيدا
لا تنسوني من الردود حبيباتي

Tami.999 21-06-14 10:53 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
عادي حبيبتي ولا يهمك ناطرين بكره

المهم نرجع لي سي السيد اثر هههههههه يا بختك كل صديقاته ولا وحده تعرف تطبخ وحنونه مثل كاتي عرفت كيف تجذبه ليها بأسلوبها وطبعا

بمساعدة ماكس الطيب وااااااخ من قبلة الخد ذااااااب فيها ماكس ههههههه

اااااخ من اثر بعده يحب يدخل الغرفه بدون أستأذان وطبعا هيه بساااابع نومه مسكينه

وشو مصير الابتسابه الهبله يا اثر ههههههه

ناطرين حبيبتي بكره

مووووووه

جومانة 21-06-14 11:29 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
الكل بيحب القمر بس القمر بيحب مين
شكل ماكس- لويس - اثر
طبو و معدش سمى عليهم
ههههههه
:peace: منتظرة جديدك على نار
ولى رجاء خاص الخط يكون بالون الاسود
بلاش بمبى بالله عليكى مش واضح
بس كدة
شكراااااااااااااااااا

همس الحبيب 21-06-14 11:39 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
السلام عليكم مرحبا كابو فصل هادى وجميل وادرت تكسب محبتهم كلهم بس يا ترى انتى عيزة لية كلهم يحبوها ونا حسة انى فى سر ان عمتهم تبعتها ليهم ياترى علشان تشفيهم من ماريا واية حكايتها دى كمان
بنتظارك كابو

smah90 22-06-14 02:35 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
السلام عليكم كابو ربي يعطيك العافيه فصل حلوووووووو بكل يسلم ايدياتك كاتي الحمدلله اللي اثر مامتش كانوا يكلوكي ههههههههههههه احساسي يقولي كلهم حيحبك بطريقة وحيقعد صراع الجبابره والفوز للي يمتلك قلب ذيل الجنيه منتظرتك بكره بإذن الله حبيبتي ^__^

smah90 22-06-14 02:40 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
السلام عليكم كابو يعطيك العافيه فصل حلوووووووو بكل الحمدلله اللي طلع اثر سليم والا تريح فيها كاتي هههههههههههههه احساسي يقول انهم كلهم حيحبها بطريقه وحيقعد صراع الجبابره هههههههه والفوز لمن يمتلك قلب ذيل الجنيه ^__^ منتظرتك حبيبتي بكره ان شاءالله

سيمفونية الحنين 22-06-14 10:14 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
مسا الخير

يسلموووووووووو فصل رائع

كويس أجت سليمة بس طول بالك شوي

رجعت حليمة لعادتها القديمة ما لحقت البنت تفرح ان الوضع هدي شوي

وهو ما صدق ولسانو هاد ما بسكت

ههههههههههه جد اثر بضحك متل الأطفال يا اخي ما تهرب هيك

مو حاملة لألك المسدس حتى تجلي روح عليك الأمان

منتظره القادم ان شاء الله

ككاابو 22-06-14 11:18 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
http://media.tumblr.com/8d0e4d2b7cd6...if4yo2_250.gifhttp://media.tumblr.com/5557e2857349...if4yo6_250.gifhttp://media.tumblr.com/90f3373c6225...if4yo4_250.gif
http://31.media.tumblr.com/bbfb4aaa6...gxyzo6_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/5b075c193...gxyzo8_250.gif


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487271.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487292.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487313.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487344.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487365.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3712487386.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189171.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189192.jpg

ككاابو 22-06-14 11:24 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189213.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189234.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189265.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713189286.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439821.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439842.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439863.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439894.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439915.jpg

ككاابو 22-06-14 11:25 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3713439936.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3714217221.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3714217252.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3714217273.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3714217294.jpg

http://im83.gulfup.com/rVUFIy.gif

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3714217315.jpg

http://im83.gulfup.com/lHtubb.gif


ردودكم يا حلوين

جومانة 22-06-14 11:50 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
جميلة
حيرتينا معاكى يا كاتى بتحبلى مين فيهم
ماكس اللى بتستمدى منه الامان
ولا بياس المشاغب
ولا لويس الحائز على اول قبلة ليكى
ولا اثر الشاب اللعوب اللى بيرسم عليكى
وخدك للجزيرة الرائعة الخاصة به

لويس مستغرباك انت بتحب اخت صحبك
واية شعورك ناحية كاتى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا فى حيرة
لاول مرة مش عرفة راسى من رجلى
فى انتظارك

Tami.999 23-06-14 12:20 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
هيه والله يا جومانه انا بعد احترت بس إحساسي يقول لويس

ههههههه وااااااخ من لويس وسيارته ب 6 مليون السياره عنده اهم قبل ما يطمن على اخوه ههههههه

وشو مصيرها من انتقام لويس برحلة الجبل الله يستر

وأثر الحاااااالم إلي بدا يتعلق بكاتي لدرجه يزور جوازها وياخذها للجزيره بدون علم ماكس

وشو سر طفولته حتى ماكس ما يعرف عنها ؟

شكرًا حبيبتي متحمسه للفصل الياي

موووووووه

سيمفونية الحنين 23-06-14 01:19 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
يسلموووووووووووو على الفصل الجميل

بصراحة احترت هي بتحب مين فيهم

تبا لكل واحد شخصية بتسحر

حتى لويس تناقضو ونذالتو بتجذب على فكرة

ممممم ترى ماذا سيحصل مع اثر وكاتي

منتظره القادم ان شاء الله ^_^

غنجة بيا 23-06-14 02:13 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع
 
فصل رائع مشكورة كابو على المجهود

بصراحة كلهم عاجبنى بادات طوبياس مرة عاجبنى وماكس

واثر اما لويس كوم ثانى شرس ولائم ومتناقض ممكن علشان كدة

شخصية بتجدب كثير و كاتى ضايعة بينهم نفسي اعرف هتختار مين ههههههه منتظرين البقية امووووح

همس الحبيب 24-06-14 04:22 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
وانا كمان بنضم اليكم محتارة بتحب مين فيهم بس من راى تحب لويس علشان هو اول واحد قبلها
شكرا كابو فصل ممتع وجميل

fadi azar 24-06-14 06:31 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
اعتقد الاربع سيقعون في حبها ولكن هي من سيدق قلبها له

كيلوبتراء 24-06-14 07:32 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
:lol::liilas:

asieel 24-06-14 08:37 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3454392)
اعتقد الاربع سيقعون في حبها ولكن هي من سيدق قلبها له

اول شيء الروايه اكثر من رائعه والقصه فكرتها فضيعه ومخيفه ...من جد مبدعه واتمنى يكون الحماس لاخر الروايه ..

وبالنسبه للحب توقعي مثل توقع صاحبنا الكل بيحبها وهي بتحب واحد فيهم ..



بس عندي ملاحظات لا تزعلي منها بس حبيت انبهك ..اممم شخصية البطله روعه بس فيه شيء مو عاجبني انو شخصيتها مو بهذيك القوه حتى تثبت نفسها وتمنع الجميع عنها...

لان مثلاً اذا حبت لويس بتكون عبثت مع اخيه ..واذا عبثت بطوبياس كسرت قلبه للمره الثانيه ..واذا حبت اثر قد قبلت لويس قبلتها الاولى ..

الموضوع الجميل انو حيرتينا ومواقفهم جميله..

ويعطيك العافيه مره ثانيه وبانتظار البارت القادم :55:

shahoda 25-06-14 11:40 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
كابو حبيبي والله حيرتينا كلهم ماشاءالله ينحبون حتى بخقارتم تبا لهم:peace:
الله يساعدها الفصلين كثير حلوين بس شو طوبياس ماكو مكانه خالي

asrraar 27-06-14 06:02 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
أهلا هلااا بك وبقصتك كااابو عزيزتي لا يزال الغموض يكتنف الروايه ،،بمتابعت مين فيهم سيفوز بها وقلب من سوف يرف لها ويستحكمها ،كل الأبطال بمستوى واحد في علاقتهم بذيل الجنيه ففي البداية توقعت ماكس ومن ثم طوبياس ولويس كان مستبعد ورجع ع الساحه المعركة ، بطرحه ما عجبني ماكسمليان وبرودة شخصيته مع ان اول القصه شدني😔،،،شكلك بدوخينا ياالغاليييه،😉😣

asrraar 27-06-14 12:30 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
ماشاءالله عليك يا كاابو القحل هذه الثانية كذا ؛تحفه 😍قراءتها وعسى الفصل الجاي يوضح لي من صاحب قلبها.

asrraar 27-06-14 09:28 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
سؤال متى بيكون الفصل الجاي،، وشكرا❤️

ككاابو 28-06-14 05:15 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
اليوم باذن الله الريفيه الف شكر لك حبيبتي

ككاابو 28-06-14 09:36 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
http://im69.gulfup.com/pzvqM7.jpg

http://im76.gulfup.com/rrt9Tm.jpg
http://37.media.tumblr.com/5cfb74c4d...83v1o8_250.gifhttp://38.media.tumblr.com/bb87f6dca...83v1o1_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/edc32eff4...83v1o3_250.gifhttp://38.media.tumblr.com/9bc1eaced...83v1o6_250.gif


http://im63.gulfup.com/WrcWi9.jpg

http://38.media.tumblr.com/tumblr_md...if4yo6_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/67981fb38...if4yo4_250.gifhttp://38.media.tumblr.com/37f81f37e...if4yo6_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/5a229e98d...if4yo1_250.gif







http://im66.gulfup.com/RZ8JiJ.jpg

http://37.media.tumblr.com/9d2a27f99...ch1po7_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/e3e7807ee...rzbdo6_250.gifhttp://37.media.tumblr.com/13e71f33c...bx9xo4_250.gif



http://im80.gulfup.com/kwgXzM.jpg






الفصل السابع
وضع اثر حقيبه يده في غرفه المعيشة ، ثم نظر الي كاتي ليراها واقفه امام نافذه الشرفه المطله علي مدرجات المنتجع ، تنظر بأنبهار شديد ،، ابتسم برقه ليقول لها :-هيا بنا الإفطار بانتظارنا ،،قالت له دون ان تلتفت وقد سقطت عينيها علي بعض من الشابات والشبان يمرحون بسعاده معا وقد خطر امر ما في بالها لتقول بغباء :-قل لي ايها الفتي هل أتي لويس الي هنا من قبل ...... تجهم وجه اثر ليرد عليها بعد ثواني باقتضاب:-سأبلغ سن العشرين بعد اسابيع اذا كان ذلك سيعفيني من كلمه الفتي من لسانك ،، وثم لما تسألين عن لويس ،؟؟تلعثمت وقد تندمت علي سؤالها ،يالها من غبيه لما تسال عنه بماذا يهمها وها هي قد وضعت نفسها محل استجواب لأثر ،:-اثر لم اقصد ذلك فقط فضول ،يبدو لي من شخصيته كهؤلاء الفتي في الخارج مستهتر جدا ،نظر اليها بغرابه وبارتياح غريب:-هل صحيح ما أظنه ؟؟ ... يبدو لي انك تكرهين اخي كثيراً ،تبدلت ملامح وجهها وهي تنظر اليه بهدوء غامض ليعود مبتسم وقد توصل عقله لنا يريده:-اوه ،لاباس ليس بجديد فأخي دائماً هكذا يحب اكتساب الاعداء ،أشر بيده بضجر محاول إنهاء اي حوار يتعلق بأخيه :-هيا لقد تأخرنا ،لا اريد ان أفوت دقيقه اخري هنا ، ابتسمت وقد أحبت حقاً تغييره للموضوع مشت لتلحق به ،
مرت ربع ساعه انتهو من ذلك الإفطار الشهي ،وقد غمرت كاتي السعاده والراحه وتبدد كل شعور مريب فيها ليحل مكانه المتعه والسرور ،، ظلاء يتكلمان عن اشياء شبابية وقد اكتشفت انه يشاركها الرأي في بعض الأمور وايضاً لديهما هوايات مشتركه كالقرائه والتزلج،، فكرت كاتي في نفسها من يصدق ان اثر لديه مثل هذه الصفات والهوايات وهو ممثل ليس لديه وقت سوي للتمثيل وصديقاته فقط،، أمسكت بفنجان القهوه ترتشفه بسعاده حين أبصرت وجه أثر امامها وقد تجهم فجئه بعد ان كان يضحك لأمر ما قالته ليحل محله البرود ...أعادت تضع فنجان ألقوه لتقول له باستغراب :-ما بك ؟؟أشاح بوجه حين سمعت صوت خلفها ساحر ورقيق يغرد بأسمه:-مرحي أثر ،التفتت كاتي خلفها لتصدم من برؤية ذلك الوجه البريئة الواقف برقه وروعه ....وعندما أمعنت النظر فيها صعقت اكثر حالما عرفت من تكون ،، قالت بصوت متقطع وهي تلتفت الي اثر وتؤشر بيدها بطريقه غبيه:- نينا سيفاس تقف خلفي..زفر أثر بغيض قائلا في نفسه :-هذا ما كنت خائف منه ،هذه الحمقاء الم تجد غير هذا اليوم لتظهر لي ، عاد ذلك الصوت يتكرر ليخرجه من عمق تفكيره:-يبدو انك لست مسرور لرؤيتي أثر ، التفت اليها بضجر ليقول بعدها:-مرحباً بك ، ابتسمت تلك الاخيره لتتقدم برقه منه الي ان وصلت بجانبه لتميل بجسدها محاوله تقبيله علي خده ولكنه ابعد وجهه عنها فورا بطريقه آذت مشاعر كاتي رغم انها ليست من تعرضت لهذا الموقف فما بال تلك المسكينة التي ما ان فعل معها تلك الحركة حتي احمر وجهها من الخجل ،،نظرت الي كاتي وابتسمت برقه وخجل لتبادلها كاتي نفس الابتسامه اقتربت تلك الاخيره ماده يدها الي كاتي لتصافحها قائله:-لاباس فا انا معتاده علي طريقته... ليست المره الاولي ،مرحباً انا نينا وانتي !!،
تلعثمت كاتي باسمه لتلك الفتاه الرقيقه لتطلق نظره عتاب جانبيه الي اثر الذي حرق بنظراته من الخلف جسد تلك المسكينة :-اهلن بك انا كاتلينا ،ويمكنك مناداتي كاتي ، تفضلي عزيزتي ، أشرق وجه تلك الفتاه بالسرور فهي المره الاولي التي تجد اثر مع فتاه وتستلطفها هكذا ،، :-شكرًا لك ،سحبت مقعدا لتجلس فورا قائله:-علي ما يبدو لقد سبقتوني بالإفطار ، سأطلب لي شيئا اذا لم تمانعو ،قالت لها كاتي بسرور:-علي العكس يسرني ان أشاركك الفطور مره اخري ... اوه يالهي انا مرتبكه حقاً أكاد لا اصدق انني أجلس مع العارضه الأكثر شهره نينا سيفاس، ضحكت تلك الاخيره برقه :-كلماتك رقيقه شكرًا لك ،يبدو لي انك الوحيده السعيده برؤيته ،قال أثر وهو يضغط أزرار هاتفه بضجر :-بما انك تعلمين انني لم ارحب بجلوسك يمكنك حفظ ماء وجهك والنهوض نينا ،أريدك ان تنتهي من أفطارك وتغادري طاولتي ... ذقالت كاتي بحده بعد ان رات ان أثر تمادي حقاً مع هذه الفتاه المسكينة:-اثر انتبه لكلامك، عاد يحرك يده بطريقه تعجبيه وكأنه لم يفعل اي شي خاطئ :-ماذا !!! لا تقلقي انها لا تملك اي احساس ،فلن يؤثر بها ماقلته ، التفت كاتي الي نينامحرجه وقد اندفع الدم علي وجنتيها مثلها:-ارجوك أعذريه فهو سليط اللسان ولكنه طيب القلب حقاً ،، ابتسمت نينا لترد برقه وهي علي درايه حقاً بما يكنه اثر اتجاهها الان:-اعلم ذلك ،فقد تربينا سويا ،لذا لا اهتم لما يقوله ،فا انا اعرفه حقاً المعرفه ،قاطعها اثر قائلا:-او حقاً تعلمين نينا ،لم اري........قاطعه رنين هاتفه علي إكمال ماكان به ينوي تجريح تلك الفتاه ....قطب حاجبه عندما راي اسم المتصل وقف معتذرا من كاتي لبضع دقائق ليذهب تاركا ايها وحدها مع الفتاه ،، فركت كاتي يديها ببعضهما من شده الارتباك لم تعرف ماذا تقول او كيف ان تفتح موضوع مع هذا الفتاه الرائعه الجمال امامها ، انها تملك ملامح ملائكية كالأطفال تليق بها حقاً ،قررت تتحدث اخيراً حين رات الفتاه شارده بنظرها ناحيه اثر :-قولي لي نينا ،قلتي قبل قليل انك تربيتي مع اثر ، كيف لهذا الأحمق ان يكون له علاقه بانسانه رائعه مثلك ،ضحكت نينا برقه لتعليق كاتي لترد بهدوء:-بيننا صله قرابه ....ان ابن خالي طوبياس يكون قريب أثر ايضا من جهه الأم ، دهشت كاتي لتقول:-اوه ،أحقا ماتقولين ،،اعذريني ،لكن كيف تملكين صله قرابه بطوبياس وانتي لا تحملين نفس كنيته ، أتي النادل في تلك الأثناء يأخذ طلب نينا وبعد ان انصرف عنهم عادت تقول لها بعد تلك المقاطعة الصغيره :-والدي ليس من عائله امي ..... والحمدالله ان والدي لا يمت بصله لعائلة ماما لكنت الان مقيده بأمور مثل طوبياس المسكين ،قطبت كاتي حاجبها ولكنها لم تحبذ ان تستفسر اكثر ما دام الفتاه لم توضح ما قصدها اكتفت بما أكملت قوله :-، هو رجل اعمال إيطالي التقاء با امي واحباء بعضهم ليرزقاء بعدها بي فقط..... ، سكتت نينا لتقول اخيراً قبل ان يأتي اثر :-هل انتي حبيبه اثر الجديده؟دهشت كاتي من اعتقاد نينا لتقول متلعثمه بعد هذا السؤال الغير متوقع :-من انا !! لا ،ابدا مستحيل ،، انه اصغر مني سنا ، فقالت نينا :-وان يكن معظم الفتيات لا يمانعون .ردت عليها كاتي موكده:-ولكني أمانع ، مستحيل ان أحب فتي اصغر سن مني ، انا انا فقط صديقه له ، هذا كل شي ،
يتبع

ككاابو 28-06-14 09:38 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
ابتسمت تلك الفتاه بسعاده بعد ان تنهدت براحه ،لم يفت كاتي هذا المشهد لتقول لها مداعبة:-هل ياتري تحبين هذا الفتي اللعوب ، نظرت نينا بارتباك وخجل الي اثر موجهه كلامها الي كاتي لتصارحها بصدق:-بل اعشقه ، ولكن كما ترين هو يكرهني ،، ضربت كاتي بيدها بخفه لتقول لها ، :-ولما قد يكره اثر فتاه مثلك ،ان فعلها لابد انه مجنون ، ضحكت نينا لتشاركها رأيها:-هو كذلك ،ولكني لا ألومه فما فعلته لا يغتفر ،عاد النادل مقاطعا يستأذن منهم بوضع بعض من الأطباق الخاصه لحميه غذائي لعارضه رائعه مثل نينا ،عندما انتهي قالت كاتي تحاول ان تشعر الفتاه بقليل من التحسن :-هل تريدين ان أخبرك سر ما ، نظرت اليها نينا بدهشه لتقول:-وهل تثقين بالناس بهذه السرعه لتفشي اسرارك ،ضحكت تلك الاخيره :-بالطبع لا ولكن هذا السر عرفته علي ما أظن كل ايطاليا ، فا انا ياعزيزتي من ضربت حبيبه اثر الاخيره ،اذا كان هذا قد يشعرك ببعض السرور ،، دهشت نينا لتضع قطعه الخبز من يدها قائله:-يالهي انتي هي ،ضحكت بفرح لتعود قائله:-كنت اتمني رؤيتك حقاً لأشكرك ،لو كنت مكانك لما فعلتها ،انتي رائعه ،كنت اكره تلك الفتاه ،اوه كاتي انتي تعجبينني حقاً ......لتصبح صديقتين ما رائيك؟؟ ،وقبل ان انطق كاتي بالموافقه قاطعها صوت اثر قائلا بصرامه:-ابدا لن يحدث ذلك ، فلترحلي الان نينا ،لم أعد أطيق وجودك وإفساد يومي انا ورفيقتي،،،التفتت كل من كاتي ونينا الي مصدر الصوت ......عندها طفح الكيل قالت كاتي لنفسها وهي تقف تقول بصوت يشوبه الحده:-هذا يكفي سيد اثر لن اسمح باهانه هذه الفتاه امامي، اذا كان هناك مشكله ما ؟؟؟ فأرجو ان تحلها معها بعيدا عن التجريح ،كم اكره الأشخاص أمثالك ، قال اثر بغيض :-كاتي لا تتدخلي ارجوك ،استعدت كاتي من جديد للمواجهة مع هذا الصغير المدلل الا ان يد نينا امتدت تمسك بكتف كاتي بعد ان وقفت لتقول بهدوء تقاوم انسكاب تلك الدموع :-لا باس كاتي اثر معه حق فا انا اتطفل كالعادة ، نظر اثر بخبث الي نينا وكأنه يريد ان يضيقها الالم اكثر وكأنه ابدا لن يكتفي بآيلامها :-انتي غريبه نينا ... تريدين مصادقتها ،وانتي حتي لم تعرفي من هي ! ، نظرت نينا لتقول له :-اعلم انها الفتاه الجديده التي أعجبتك ،ولا استغرب هذا حقاً فهي تستحق ، ابتسم اثر ليكمل علي كلامها:-وايضاً ياعزيزتي هي ذيل الجنيه اللتي لطالما كرهتها فما رأيك الان اما زلتي تؤدين مصادقتها ..... دهشت نينا لتتبدل ملامحها من الدهشة بعد ذلك الي الغضب نظرت الي كاتي ثم الي اثر لتنسكب دموعها اخيرا ،أمسكت بحقيبتها ،لتقول ذاهبه دون ان تنظر إليهما مره اخري :- اعذراني،
نظرت كاتي بدهشه وحيره الي تلك الفتاه الذاهبه كالإعصار وكأنها رات الشيطان بعينه امامها التفتت الي اثر تقول بغضب :-لما فعلت ذلك ،مالذي فعلته هذه الفتاه لتستحق هذا منك ،جلس اثر وكان شي لم يكن قائلا بهدوء:- لا عليك اجلسي الان لنكمل يومنا،قالت له كاتي بحده وصرامة :-لقد اكتفيت اريد العوده ،والان ، رفع اثر راسه بدهشه :-ولكننا لم نكمل ساعتين هنا ،قالت له بإصرار :-لا يهمني ،اريد العوده والان اثر ، والا سأعود لوحدي لك القرار ،، تحركت عضله فوق فكه الأيسر وكأنه يطحن شي بين اسنانه ليقول بعدها بهدوء مريب :-لاباس لك ماتشائين ولكن لا تغضبي ،هيا بنا ، مشت كاتي قبله ،ولم تشعر بنظراته تحرقها من الخلف وهو يضغط علي هاتفه بكل قوه محاولا تحطيمه لعله يخفف من شده غضبه ،لما لما تظهر نينا له في كل مره يحاول جاهدا ان يعيش وقت رائع مع فتاه يعتقد انها رائعه انها لعنه إصابته وهو صغير لم يرها منذ سنه تقريبا ، بل لنقل يتجنب رؤيتها منذ سنين رغم محاولات نينا الجاهده للتواجد في اي مكان يكون فيه ...وايضاً تبدي شراسه غير طبيعية مع كل فتاه تراها معه لما مع كاتي لم تكن كذلك هل يا تري رات طيبه قلب كاتي كم رأها هو هل تشترك اخيراً نينا معه في نقطه ما ،،عاد وجه نينا يظهر في مخيلته ..... نينا نينا كم أصبحتي اجمل ،لما مازلت اشعر بالغضب وخيبه الأمل كلما ارك ،
لم يمر بعض الوقت حتي عادو إدراجهم ،لقد أفسدت نينا يوم اثر ،اما كاتي فقد عادت لتخسر فرصتها معه ،لما اعتقدت انها تستطيع ان تصبح صديقه له ،فهي الان لا تعلم متي سوف يعود يعاملها بحقاره مره اخري فهي لا تاتي ولو بالقليل بجانبه نينا سيفاس وانظرو ماذا يفعل بها ،فمابلكم بها هي ، يجب ان تعود الي القلعه لن تبقي في شقته لوقت أطول من ذلك ،
وعند وصولهم اصرت كاتي بالعوده الي القلعه رغم محاولات اثر لتغيير رأيها ،الا انها تمسكت بكلمتها ،فقرر ايضا ان يعود معها الي هناك لقد علق بها كالدوده ، ،،عند وصولهم دخلو القلعه وكل منهما يشعر بالتوتر والضيق لم يجدو احدا هناك ،، حاولت كاتي التملص للذهاب الي غرفتها ولكنه بكلامه المعسول مره اخري أقنعها بالجلوس معه وشرب بعض من الشاي علي الأقل حتي عوده ماكسمليان ،، وافقته متردد بعض اللشي ظلاء صامتين يرتشفان فنجانيهما وكل منهما غاطس في أفكاره حتي قاطعهما صوت طوبياس الهادي:-مساء الخير ، هل أقاطعكما في شي ما؟ التفتت كاتي لتري طوبياس امامها بحل رائعه يبدو انه عائد من مكان مهم بلباسه الرسمي هذا ..... كان يرتدي بذله رمادية رائعه لتتوسطها ربطه عنقه الكحليه تضاربت مع لون خصلات شعره الذهبية وعينيه الجذابة ، شعرت بالخجل ولا تعرف مما ،لتتذكر موقفهما معا اخر مره هنا علي تلك الكنبه القابعه امامها ،،،
قال اثر بضجر:-ما بالي اليوم اصادفك انت وعائلتك في كل مكان كم هذا مضجر ،ثم اكمل :-لا لم تقاطعنا في شي .... ولكن يبدو ان كاتلينا خيطت لها شفتيها فجئه،، تقدم طوبياس متجاهله كلام اثر الناقم، ليقف بجانب كاتي قائلا بهدوء متجنبا ان ينظر اليها او بالأخص الي عينيها :-كيف حالك كاتي لم ارك منذ مده ،وضعت كوب الشاي علي تلك الطاولة لتقف قائله :-انا بخير سيد طوبياس ،وانت كيف حالك ، تقدم بخطوات يضرب بعصاته برقه فوق تلك السجاده الفخمه يقول بهدوء بعد ان جلس بجانب اثر :-انا بخير اذا كنتي انتي بخير ، عندها التفت اثر اليه بسرعه وقد تحركت تلك المعضله فوق فكه فجئه وكأن لم تعجبه عباره طوبياس المبطنة الي كاتي ،في الوقت نفسه دهشت كاتي لرد طوبياس لها ولكنها تداركت الموقف دون اهتمام لتقول بهدوء :-شكرًا لك ،ثم أضافت الي كلامها وقد وجدتها فرصه للذهاب من هنا والابتعاد عن شحنات هذه القاعه المخيفة :-ارجو ان تعذر اني ساذهب الي غرفتي ، حاول اثر ان يستوقفها ولكن طوبياس سبقه بسرعه قائلا لها بحزم ودون ان يترك لها مجال الرافض او الاعتراض :-كاتي أودّ ان أخبرك انك سترحلين معي الليله الي البرتغال ، توقفت في مكانها لتنظر اليه مندهشه،وما زاد اندهاشها اكثر نهوض اثر معترضا بطريقه غريبه وكأنه حامي الدفاع عنها من شي ما :-لما ستاخذها الي هناك ، اري انه ليس ضروريا طوبياس ، ابتسم هذا الخير يحرك إصبعه الأمامي علي راس عصاته قائلا بزهو وغرور :-قامت بخدمتكم جميعكم ،والان انا بحاجه لأخذ نصيبي من هذا كله ،ثم لما انت مستاء ،هل ياتري ذيل الجنيه تهمك بطريقه ما ؟؟؟ تصاعد الاحمرار الي خدي كاتي من نبره طوبياس الاخيره بينما تصاعد الدم لوجه اثر وهو يقول منكرا تلميحه :-لا ،ولماذا تهمني ، انهو فقط ،نحن بحاجتها هنا الا تري ذلك ، قاطعه طوبياس بثقه أكثر :-منذ متي نحتاج خدمه النساء اثر ،قل لي ..... وايضاً لدينا مايكفي من جيش الخدم ، لن تتأثرا ان اخذتها معي ،والان ايها الشاب المتهور ،وقف ليضع يديه علي كتفي اثر ليكمل :-إهداء فا انا لن افترسها يا عزيزي اذا كان هذا الامر خطر في بالك ،
ابعد اثر يدي طوبياس عنه بهدوء ليقول محاولا الثابت والسيطرة علي أعصابه بمثل مهاره ذلك الشخص الواقف أمامه وبنبره تهديد خفيه :-اعتني بها جيدا ، وأقسم ان فكرت بشي لن تسلم مني يا بياس ، لم يتلقي اي رد فقط ملامح من البرود تتسم علي محيا ذلك الشخص امامه ..... ابتسم بعدها ليلتف متجه ناحيه كاتي الواقفه وكأنه لا حول لها ولا قوه ليقف بجانبها يقول بحسره واضحه:-انتبهي جيدا واعتني بنفسك من اجلي ،الي الملتقي، ..بعد عده ثواني تكاد تكون ساعات لكاتي عاد طوبياس ينظر اليها بعد رحيل اثر ساحب معه كل الشحنات الحارقه ليترك فقط برود تلك الشحنات المرعبة تنبث من طوبياس وكاتي قال لها بصوت ناعم رقيق بعد ان احس بوقوفها الطويل :-ماذا تنتظرين ، يمكنك الذهاب الي غرفتك الان ،، او انك تريدين البقاء معي !!!
في تلك اللحظه وبسبب نبرته المتعالية استجمعت كل قوتها لتقول له بثقه :-اعذرني سيد طوبياس ولكنك تعطي نفسك اهميه اكبر من حجمها ...ولما اريد البقاء معك ..لا تظن بان ماحصل بيننا مسبقا هنا مازلت أفكر به أنت ستكون علي خطء سيدي.... ارجو ان تنفض من عقلك اي فكره اخري تراودك بهذا الشأن ...... بالأذن ... مشت تاركه إياه حتي ،وصلت الي غرفتها وأغلقت الباب بسرعه وحتي تستطيع اخذ نفسها اخيرا ، وضعت يدها علي قلبها تزفر بحنق ......بعد دقائق فكرت بعمق اكثر ........ هناك امر خاطئ في طوبياس ،هو لا ينظر الي وجهها حتي عندما يتكلم ، مالذي يحدث معه لما هو هكذا !!! لما يعاملها بهذه ألطريقه مما يخاف !!!! ،،،
في تلك الأثناء بقي طوبياس ساكنآ في مكانه يضرب بعصاته بضربات متفاوتة كان يفكر بعمق بشي ما ، شي مهم له ،ومؤلم بنفس الوقت، ،،، عندها دخل ماكسمليان وبرفقته مجموعه من الحراس الشخصيين ليجده هناك جالس في مكانه ،ابتسم ليقترب منه قائلا بعد ان صرف مجموعه رجاله :-كيف الحال يا طوبياس لم ارك منذ مده، رفع هذا الأخير راسه ينظر له بنظرات تملؤها الالم مالبث ان تبدلت بسرعه ليحل محلها برود الثلج :-مرحباً بك ماكس ،جيد انني رأيتك الان ،،بعد عده ساعات سارحل الي البرتغال ، وضع ماكس يديه في جيب بنطاله :-هل هو امر ملكي جديد ،ضحك طوبياس ليجيبه :-هو كذلك ،، أردت اخبارك انني سآخذ كاتلينا معي ، دقق ماكس لحظتها النظر بعيني بياس ليقول له :-هل ذهابها مهم ،؟؟ لم يتكلم هذا الاخر فقط حرك راسه بالموافقه ،تنهد ماكس قائلا:-لاباس يمكنك اخذها لكن عدني الا تصاب بأذي اهتم بها ارجوك، ابتسم بياس ليعود الخبث والغموض يحوط كلماته :-قل لي ماكس لما تهتم بها لهذا الحد رغم انك ضللت تحارب ساره لوقت طويل لأجل عدم أحضأرها الي هنا ً ،والان ارك بعد كل هذا تتعامل معاها بطيبه ،هل ياتري تخليت عن السبب الذي كنت من اجله تحارب ساره، ابتسم ماكس بغموض ليرد برد لم يتوقعه طوبياس ابدا:-وهل نسيته انت ياتري ؟؟ رد طوبياس بعد لحظات بهدوء مريب ولكن قلبه عصف داخل صدره بقوه :-وما دخلي انا ثم لا ترد علي سؤالي بسؤال اخر ، تقدم ماكس حينها ليقف امام تلك النافذه العملاقه والستائر الفاخره تتدلي بجمال حولها ليقول بعد ان سكت لثواني :-السبب الذي كنت افعل ذلك من اجله لم يعد موجود ..... لذا لا ذنب لهذه المسكينة لنعاملها هكذا دون اي وجه حق وخصوصا بغلطه شخص اخر ، وقف طوبياس يخطئ بخطوات بطيئة قائلا بهدوء :- تمتلك قلب طيب يا ابن خالي ولكن لا تقلق لا أفكر ان اؤذيها ابدا كل مافي الامر أريدها ان تخدمني بسريه فلا أحب الخدم المتطفلين هناك ، أراك لاحقا ، وقبل ان يخطوء..... قال له ماكس بصوت يشوبه الغموض والتسأول :-لم تجب علي سؤالي بعد بياس !!!!التفت اليه هذا الأخير وقد تملكته الحيره:-عن اي سؤال تتحدث !!! دون ان يلتفت اليه ماكس ظل شاردا ينظر ما خلف تلك النافذه بحزن :-هل نسيت ذلك السبب الذي لم انسه انا الي الان ! قال طوبياس بحنق :-مابالك يارجل ،ليس هناك ما يعتقده عقلك لذا اعفني من هذا الاستجواب العقيم ودعني اذهب لأخذ القليل من الراحه قبل سفري ،،بحركه عصبية حاول الخطو بسرعه قبل ان يأتيه سوال اخر من ابن خاله .....ولكن خاب ظنه حين التف بحركه تغالط قدمه العرجاء لتسقط تلك العصاء من يده ويستند علي يده بقوه وركبه قدمه الأخري محاولا عدم السقوط ،قال في نفسه معنفآ .. تبا ... التف وقتها ماكس ينظر الي ابن عمته يجاهد علي الثبات وعدم السقوط بسبب قدمه الضعيفة ليوجه له سؤال راوده كثيراً خلال تلك السنوات والان حان وقت الاجابه :-قل لي بياس ماذا حدث لك هناك لتعود لنا بقدم عرجاء؟؟
أمسك بياس برأس عصاته ليقف من جديد بهيبه ووقار قائلا بثبات :- هذا ليس بااللشي المهم ... ثم الم أنبه مسبقا ان لا يسألني احد عما حصل .....فقد نسيت كل شي تعلق بتلك الرحله ......ويجب ان تنسوه ايضا.... ،،عندها تقدم ماكس بخطوات سريعه ودون ان يتدارك طوبياس هجوم ابن خالته عليه كان قد انقض ممسكا بياقه بذلته بيديه بقوه مصوبا نظره الي عيني بياس الزرقاء ليهدر بصوت غليض متألم :-عليك اللعنه ،هل تعلم كم عانينا حتي عرفنا اين تكون ،هل تعلم كم تألمنا لرؤيتك بصوره بشعه ، ابتسم بياس ابتسامه يطلقها علي ملامح ماكس المتشنجة من الغضب وكأنه لا يأبه البته لما شعرو به:-إهداء ماكس ،ليس هناك ما تقلق بشأنه حقاً ، عاد هذا الأخير للرد عليه:-بل يوجد ما اقلق عليه .. خمس سنوات ...خمس سنوات مرت علي حالك هذا انا لم أعد أعرفك يارجل ...اخر مره عرفت بها ابن خالتي كان عندما استقل تلك الطائره ....ليعود بعدها شخص اخر لا اعرفه البته ، سكت ينظر الي ملامح بياس المتجهمه وكأنها عادت له بعض الذكريات السيئه والمؤلمه ...قاطع تفكيره صوت ماكس يعود قائلا بمطالبه لأمر ما عجز عن إيجاده ومعرفته :-اذا كان أمرك لا يهمك لاباس فا انت بخير وقد عدت لنا وهذا المهم ...اذن اخبرني .... ماذا حصل لماريا هناك؟؟؟ ....اين هي بياس اين خطيبي ماريا ؟؟؟بعد لحظات من الانتظار والصمت امتدت يد بياس بهدوء ممسكا بيد ماكس محاولا نزع ياقته قميصه ومازالت عينيه تحارب عيني ماكس قائلا:-لا اعلم ...... أبعده عنه بعدها لينتفض بيده مكان يدي ماكس مكملا كلامه :-ابحث عنها وان وجدتها ستخبرك هي بما تريد معرفته .. صرخ ماكس ليفقد كل تعقل يمتلكه:-وهل تظن اني مللت او كللت من البحث عنها ...ًانها كا الأبره في كومه قش ...ولكني أعدك سأجدها وعندها ...قاطعه بياس :- وعندها ماذا ؟ لا تظن بأنني سأمسح لك باذيتها ماكس رفع عصاته ليوجهها مباشره ناحيه ابن خاله مكملا:-لا تظن بأنني سوف اسمح لك باذيتها ....لا تفكر بان تجبرني من هذه الناحية ماكس احذر ...ضحك ماكس للموقف الثاني الذي حصل امامه الان ومنذ خمس سنوات :-هاقد ظهرت علي حقيقتك اخيرا ....امممم قل لي بياس ولما تهتم ان لا اؤذيها وانت تتصرف وكأنك لم تكن برفقتها عام كامل ...عام مليئ بالأسرار الغامضه ...عام كله غموض انتقام بحث مستمر عن شي ما ...لا تظن بأنني غافل عن تحركاتك انت وزمرتك .....سكت ليعود بعد ثواني بجواب يشوبه الغموض :- لا تقلق بياس اذا كنت تخاف علي ماريا فا انا لن اؤذيها ،كل ماريده حقاً معرفه لما تركتني بعد ان عادت ....لما لم تقف كأي أمراه وتخبرني بما حصل ....لما اختارت الرحيل عوضا عن ذلك ...كان يمكنني ان افهم ما مرت به وان أسامحها عندها........قاطعه بياس :-عندها ماذا ؟؟ استتركها تذهب بعد ان تعرف ماتريد معرفته ؟ احس ماكس وكان بياس يتمني حقاً أجابه نعم ...... سيتركها تذهب..عندها قرر ان يجاريه اكثر فهذا الأخير بدا بإسقاط بعض الحروف دون ان يشعر :-اتركها؟؟؟سوال وجيه لأكن لا اعرف إجابته حاليا فقد مره خمس سنوات أظن انني قد تمكنت من نسيان حبها ولكن ان انسي تركها لي بتلك ألطريقه هذا مالا أتوقعه مني حاليا. ...تنهدت طوبياس وقد احس بانه بدا بالانحراف بدوامه يكرهها حقاً عندها قرر إنهاء هذا الحديث بقوله:-اتمني لك حظا موفقا اذن بأيجادها ...عمت مساء ..التف ذاهب الي جناحه ولكن أتاه صوت ماكس للمره الاخيره يقول له :-اتمني لك هذا الحظ ايضا بأيجادها ..توقف بياس لثواني لا تعد ضاغط علي راس عصاته ليعود شاق طريقه دون ان ينطق برد اخر ......
تنهد ماكس حينها ليجمع يديه ويرفعها ماسحا وجهه بها امسك بجاكيت بذلته السوداء يخلعه و يلقي به علي ذلك المقعد القريب منه عاد الي تلك النافذه يرخي بعدها ربطه عنقه وعقله يعصف بالتفكير بتلك الجميله ذات العينان الزرقاء ليتمتم لنفسه :-اين انتي ماريا !!!........ مالذي حصل لك !!! ......مالذي حصل لابن عمتي!!!.......ماذا حدث لحبيبه لويس وأخيها دييغو !!!!........ضرب بيده علي النافذه ليقول بحسره :-مالذي حصل لكم لتعودو مختلفين هكذا ... لم يجد اي رد سوي ذلك الصوت الصامت ...صوت لمده خمس سنوات مضت علي خسرانه لخطيبته واختفائها .......خمس سنوات مضت علي ترك لوراء لويس وجرحه لتبديله برجل اخر حال عودتها ....خمس سنوات منذ ان مات ابن خالته المرح طوبياس ليحل محله رجل بارد القلب يمضي اكثر وقته بالبحث عن شي ما شي يموت الف مره حتي يجده شي بات يقتل من اجله ويريق الدماء ......نعم أخباره الغامضه تأتيه اول بأول هو ودييغو لأمار وأشخاص اخرين .. يبحثون ..... مالذي يبحثون عنه مالذي يريدونه ويتعطشون له ...لما ذهبو شباب مرحين محبين عابثين في الحياه...... ليعودو قساه باردين يقتاتون علي الصبر والبحث فقط ...تنهد بعمق ليتمتم قائلا:-متي سينتهي ....ذلك الالم الغامض الذي تشعرون به وتعودو للعيش بسلام .....متي!

اقفل الباب خلفه ليلقي بعصاته بكل قوته الي الجهه الأخري ...خلع جاكيت بذلته وقميصه عنه ....اقترب من المراء ينظر لتلك الخطوط الغليضه علي جسده ........مد يده يلمس احدها فوق عضله بطنه ليغمض عينيه ناطق باسمها :-ماريا ...جمع أصابعه بيده الأخري ليضغط بقوه ....فتح عينيه ليرفع يديه غارس ايها بين طيات شعره الذهبي ضغط بقوه علي راسه وكان يحاول ان يحطم شي !!.... شي في راسه يؤلمه ....يرعبه ...صرخ بصوت مكبوت ليلقي بنفسه علي الارض يضرب بيده بقوه علي الارض ...توقف لاهثآ ليمد يده ناحيه قدمه العرجاء يلمس ذلك المكان الغائر فيها قائلا بصوت يشوبه القهر والألم :-ماريا ...ماريا ..اين انتي !!..
****************
انتهت كاتي من توضيب حقيبتها ومازالت حانقه علي طوبياس ...وفي نفس الوقت تفكر به بعمق ...انه يثير استغرابها وفضولها حقاً ...رفعت يدها تنظر الي ساعتها فلم يتبقي سوي ساعتان وترحل من هنا...قررت ان تخرج لاستنشاق الهواء في الخارج حتي ترخي أعصابها وتهداء ..فا أهل هذه القلعه يصيبونها بالجنون .. ولكن لا باس سوف تصبر بما انه في صالحها فهم رغم غرورهم وعنجاهيتهم تمنعو جميعا من الاقتراب منها الا ذلك الحقير لويس ..لويس عادت ذاكرتها لذلك الرجل ليعود معه شعور الحيره والارتباك لما ما شعرت به مختلف تماماً لما حدث معها مع طوبياس ......عند خروجها وصلت الي تلك الحديقة العامرة بالأزهار والأشجار الخضراء المقصوصه أغصانها بشكل أنيق لتوحي بالفخامه لهذه القلعه....ظلت تنظر بشرود حتي استقر تفكيرها علي والدتها ... وبعد مرور عده دقائق التفتت بعد ان سمعت صوت خطي أقدام لتري امامها اخر شخص تمنت ان تسافر قبل ان تراه .....هناك بعيدا يقف لويسفير الذي يبدو شاردا..... ينظر الي السماء .....يفكر بعمق حزين ...
*****
في وقت سابق ومكان اخر دخل لويس ذلك المقهي الفاخر وقد تواعد مع احد أصدقائه ..عندها فكر بالاتصال بأحد الفتيات لملاقاته هناك فلابد ان يكمل شكله الخارجي بفتاه رائعه ... ..تقدم احد الحراس ليستقبله فتح له الباب ليخرج منحني باحترام كبير للزوار المترفين للمقهى ...أعطاه لويس مفتاح السياره ليمشي داخلا بقلب تلك البوابة الكبيرة بكل شموخ واناقه .....فقد أردتي بدله سودا باهضه الثمن تليق بشخصيته ...
التقي بصديقه ذلك .....ليبدو بالشرب والاحتفال وقد تأكد انه قرر قرار صحيح بعد ان غير رأيه بعدم إحضار اي فتاه ..ولكن مالم يكن في حسبانه هذه الليله انه سايراء اخر شخص تجنب رؤيته خلال سنوات ...عندما دخلت بطلتها الأنيقة ترتدي فستان سكري وتضع احمر الشفاه باللون الذي يحبه سابقا ...استأذنت من ذلك الشخص الذي يرافقها ذاهبه الي دوره المياه ...ضحك لويس لكلام رفيقه عندما مرت من خلفه دون ان يشعرا ببعضهما ...بعد دقائق وقف ذاهب هو الاخر بنفس الطريق وعند دخوله الي ذلك الممر وهو منشغل بشي علي جهاز هاتفه رفع راسه ليصتدم بها ....توقف كل منهما للحضات ينظران لبعضهما باستغراب وحيره ....تنحنحت وهي تترفس في مكانها :- لويس ..اهلن كيف حالك ...رد عليها بصوت بارد كالثلج او يتعمد ان يظهره كهذا :-بخير شكر لك ....ثم تقدم محاولا ان يتعداها ولكنها استوقفته قائله:-هل مازلت تكرهني.. خطي خطوه ليتجنب النظر في وجهها الجميل :-وهل يهمك كرهي من حبي لك ...لا تعطي نفسك اكبر من حجمها لوراء فقد نسيت كل مايتعلق بك ولم أعطي مجال لنفسي حتي لكرهك ..بالأذن .. :-لويس..........لم يتوقف ليعرف ماذا ستقول له بل اكمل طريقه يكاد يحطم ذلك الجوال بيده ........انتهي من استخدام دوره المياه ليخرج وقد قرر العوده للمنزل فلن يتحمل ان يبقي في مكان تتواجد فيه لوراء لأمار...عاد الي طاولته ليعتذر من مرافقه الذي أبدي انزعاجه لرحيله المبكر ..مر من امام طاولتها ولم ينتبه لذلك الشخص الثالث الذي انظم اليها هي ورفيقها استوقفه صوت عميق يضج بالرجولة الوحشية :-مساء الخير لويسفير ..
توقف فجئه لينظر ناحيه ذلك الصوت ليجد امامه دييغو لأمار ...صديقه القديم وعدوه الحالي ..ليقول بسخرية .:-اري انني اصادفك كثيراً هذه الأيام لتكملها الليله لوراء بالمصادفه هناك ..وأشر بيده الي ممر المقهي مما جعل وجه لوراء يغدق بالاحمرار ...وتجهم وجه مرافقها ..وتغير ملامح دييغو ليقول محاولا تغيير الموضوع :-اه اري انك قابلت لوراء ..لا باس ..وقبل ان يكمل قاطعه لويس :-اعتذر ليس لدي الوقت لفتح حديث اخر ...ربما نلتقي مره اخري ..وداعا.. قال دييغو بابتسامه صفرا:- لم تتغير قط ..الي الملتقي لويس..
تجاهل هذا الأخير كلمات صديقه المبطنة .........بعدها استقل سيارته متجه الي القلعه لم تكتمل سهرته مثل ما كان يأمل لها وان يستطيع نسيان كاتلينا الذي استمر يفكر بها كثيراً والان يجد امامه لوراء وكعادتها تحاول أفهامه ان هذا ......ماكان يجب ان يحدث من البدايه ..ضرب بيده علي المقود محاولا نسيان اي شي يتعلق بلوراء لا لا يريد ان تعود له حاله الانهيار والتفكير أنها لا تستحق فل تحترق في الجحيم مع ذلك الوغد أمير الماس ...ياللسخريه تركته من اجل رجل اغني منه هي وأخيها تبا لهم جميعا ..لا تعلم انه سعي جاهدا منذ تركته ليزيد من ثوره عائلته فهو الان لا يقل عن حبيبها ذاك ...ابدا
وصل الي القلعه ...بعد دقائق من الصمت قرر ان يخرج من السياره ....مشي بهدوء ليتوقف رافعا راسه ينظر الي ذلك القمر وتلك الغيمات تتحرك بهدوء تغطي نصفه مشوهه شكله الجميل ..عندها شعر بذبذبات غريبه انزل عينيه لتستقر علي ذلك الوميض الأزرق الذي ظل ينظر اليه بارتباك .....مرت لحظات عليهما ...لم يحاول ان يحدثها ظل ينظر اليها وقد نسي حقاً ما كان يزعجه ..ولكنها لم تعطه اي مجال وقفت لتستدير ذاهبه متجهه الي باب القلعه... وكأنها تهرب من جلادها ...عرف انها لا ترغب بالحديث معه ..لم تسري فيه رغبه الاستمتاع بإرهاب ها وارتباكها ..كل ما يريده ان يذهب الي جناحه ويبقي هناك لبعض الوقت بعيدا عن كل شي ،،

مر الوقت لينزل طوبياس وقد بدل ملابسه ليلبس بذله اخري مقلمه أكثر اناقه بلونها الكحلي ..اتجه الي تلك القاعه وقد فكر ان يأمر احد الخدم بالذهاب وإبلاغ كاتي بالقدوم ..ولكنه وجدها هناك علي أتم الاستعداد ..وقف ينظر اليها ليقول لها :-هل انتي جاهزه ..أؤمت له برأسها بالموافقه ......فعاد مكملا:- جيد ...هيا بنا اريد ان أصل هناك في وقت أبكر.. مشت خلفه بهدوء ..استقلو السياره متجهين نحو المطار ..بعد ساعه استطاعو التحليق دون اي عوائق تذكر لحاله الجوء ....جلست كاتي امامه ولم يتبادلا الحديث من اي جانب فقد كان مسند راسه للخلف مغمضا عينيه واضعا يديه علي مقابض المقعد ...من شكله عرفت انه غير مرتاح ..فكرت محل له لابد انه يكره التحليق لأمر ما ...وكأنه احس بالتحديق المستمر اليه فقال لها مخاطبا:-هل تشعرين بالجوع ؟؟ فتحت عينيها اكثر لتلتفت الي النافذه مباشرا :- انا ..لا شكرًا لك ..فعاد يقول لها :-لم يبقي سوي القليل وسنصل الي هناك كوني مستعده........لم تتوقع كاتي حين وصولهم ان يأتيها منظر يصعق عقلها ....عندما فتحت باب الطائره ليتقدم طوبياس بالخروج وهي خلفه لتري ذلك الحشد المتجمهر امام الطائره نظرت باندهاش لكل تلك السيارات السوداء والحراس الشخصين المنتشرين في كل مكان وتلك السيارات التي من مظهرها عرفت انها سيارات الشرطه ...ومازاد اندهاشها عندما فرشت سجاده حمراء تمتد من مقدمه مدرجات الطائره حتي تصل الي سياره سوداء رائعه...وعندما تسمرت الأنظار علي ذلك الأشقر حال ظهوره امامهم حتي أنحنو جميعها احتراما له ...ارتبكت حقاً من هذا المنظر امامها ...مالذي يحصل هنا لما يفعلون هكذا ...هل طوبياس شخص مهم لهذه الدرجه ..نزل ممسكا بعصاته حتي وصل الي الارض ...لتلحق به كاتي بهدوء ... يمشون حتي توقفو امام السياره عندها تقدم احد الرجال وكان اكبر سنا منهم انحني باحترام ليقول بلغته البرتغالية شيئا لم تفهمه ...عندها تحدث اليه طوبياس باللغه الانجليزيه متعمدا حتي تستطيع كاتي فهم مايقول ...انحرج ذلك الرجل ليتمتم :-اعتذر منك سموك لم أكن اعرف ...........التفتت الي كاتي قائلا:-مرحباً بك سيدتي انا الحارس الشخصي للسيد هنا ....مد يده محاولا مصافحتها...... وقبل ان تمد يدها لتصافح ذلك الرجل وجهها مشرق بابتسامه رقيقه ..... استوقفت يد الرجل راس عصاه بياس الذهبي تمنعه قائلا له :-لا داعي لذلك هيا بنا .. بعد لحظات من الاندهاش اتجه ليدخل الي سيارته بينما كاتي تلحق به بهدوء وقد اغضبها تصرفه الوقح فذلك الرجل لم يستحق مافعله به ..وبما يخصها فهي لا تملك مرض معدي ليجعل الناس يبتعدون عن مصافحتها..
لم تتكلم ظلت سلكته تكتم غيضها منه..وقد اشتغل عقلها يفسر تلك الكلمه التي نطق بها الرجل ...سموك...هل يعقل ان يكون ....... نظرت اليه بدهشه دون ان تنطق ..اوه يالهي لابد وانه كذلك فهو ..يملك الصفات الساميه التي تليق به حقاً ..ولكن كيف إيطالي .ويعامل كالملوك هنا..صحيح والدته ايطاليه فلابد ان والده برتغالي ،هل ابيه أمير ..هل طوبياس يحمل دماء الملوك والأمراء ..؟؟
ظلت الأفكار تعصف بها وبذلك الرجل بجانبها ..
ومازاد اندهاشها وانبهاراها ذلك القصر المهيب والفخم مزخرف بلون الذهب ...ممتد بشكل رائع امامها
وصلو امام الباب الرائيسي لذلك القصر والخدم مجتمعين بكلا الجانبين بزيهم المرتب..ورأت بعض النسوة الأنيقات يقفن مستقبلين طوبياس بترحاب مع رجلان مسنان..رات من ضمن النساء ....تلك الفتاه نينا تقف بهدوء وعندما أبصرها تلك الاخيره ابتسمت بحنان وكأنها تعلن بادره سلام مقدمه...ابتسمت لها كاتي ..عند وصولهم فتح ذلك العجوز الكهل يديه ويتكلم بلغته الأصل ،،ولكنها أحست انه يطلق كلمات حنان الي طوبياس الذي بدوره استقبله ببرود تام ..بعد ان انتهو من الترحيب به ..التفت اليها ذلك العجوز ينظر بغرابه ليسبقه بياس بالاجابه
قبل السؤال :-انها سكرتيرتي الجديده ستهتم هنا بأموري الخاصه وايضاً ارجو ان تعامل معامله الضيوف فهي شخصيه خاصه..فقال الجد ممازحا:-لديها عينان كالالماس يابني ...مرحباً بها .. التف الي الرجل الاخر ليضمه ،،وقد عرفت كاتي من هو ذلك الرجل عندما نطق لسانه بكلمه :-بابا ...
بعدها تقدمت تلك النسوة مرحبين به فما كان منه الا ان عاملهم بنفس ألطريقه ولكن واحده منهم لم تكل ابدا في المحاوله وخصوصا حين رأتها في بدايه الامر لم ترتح لنظراتها الحارقه قررت تجاهلها فعلي ما يبدو ترغب وبشده بهذا الرجل الأشقر امامها ..... دخلو متوجهين الي قاعه الاستقبال الفخمه ليجلسو براحه مع بعضهم مر الوقت بعد ذلك وقد ارتاحت كاتي في هذا المكان ....بقيت مع نينا بعد ان اقتربت تلك الأخير محاوله فتح حديث معها قائله:-اولا اعتذر عما بدر مني سابقا ...ومرحبا بك في البرتغال ياعزيزتي ..ابتسمت لها كاتي :-لاباس فلم اغضب منك بل بثيت غضبي علي من يستحق ....... والان وبما انك هنا اريد ان أسالك سؤالا وأرجو ان تشعبي فضولي ...فقالت نينا لها بعد ان أحست بالراحة :-بكل سرور تفضلي ..تنحنحت لتسألها:- من هو السيد طوبياس في الحقيقه ..قطبت نينا حاجبها ولم تفهم سوال كاتي الغريب عادت تلك الاخيره توضح لها:- لقد رايت الجميع ينحني له ..وسمعت احدهم ينعته بسموك.......ماذا يعني هذا .... ذ. ضحكت نينا باستغراب لتقول لها:-لا تقولي لي بأنك لا تعرفين ان رب عملك أمير برتغالي من الدرجه الاولي ..نظرت كاتي بدهشه وقد تحقق حقاً مافكرت به ..عادت نينا تقول بعد ان تأكدت من صدق استغراب كاتي :-اوه يالهي يبدو انك لا تعرفين حقاً ...اممم لا يهم فهو علي كل حال لا يخبر احد من يكون ....... وربما لم تاتي فرصه ليخبرك بذلك ... ..فكرت كاتي بعمق بعد هول الصدمه الاولي لتقول لها :-اوه يالهي اذن انتي اميره ايضا .؟؟. ابتسمت نينا لتقول مهدئه من روع هذا الفتاه امامها :-نصف أميرة ... فكما أخبرتك مسبقا والدي رجل اعمال من عائله اخري ...ومن الناحية الأخري نصف دمي ينتمي لعائله طوبياس ..قاطعت كلامهم تلك الخادمه التي دخلت بهدوء موجهه كلامها لكاتي :-عذراً ..سيدتي جناحك اصبح جاهز يمكنك انت تتفضلي معي ..
يتبع

ككاابو 28-06-14 09:46 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
ابتسمت كاتي لتلك الخادمه لتقف معتذره من نينا فهي حقاً تريد ان ترتاح وقد مر وقت طويل منذ اخر مره نامت فيها ،،،اتجهت مع تلك الخادمه بعد ان وعدت نينا بمشاركتها يوم غداً الإفطار ،،كان شارده في أفكارها وبتلك الأمور المثيرة التي تحدث حولها .. ذ ولم تنتبه لأي جناح دخلت عند وصولهم ...... بعد ان تأكدت الخادمه من عدم احتياجها لأي خدمه رحلت تاركه ايها لتستريح...ظلت لبعض الوقت تجاهد للحصول علي بعض النوم ولكنها لم تستطع ..فما زالت مدهوشه ..ان من كان سيقبله اول قبله لها يكون أمير ..وان من خاطبته بطريقه فضه اليوم كان أمير .....قالت متمتمه :-اوه يالهي كم انا غبيه ،.. نهضت من فراشها نظرت حولها بحسره كل شي يدور حولها يزيدها غرابه وخوف ..... فقررت الخروج للتجول قليلا في المكان..فيبدو ان طوبياس لم يأمرهم لمعاملتها كخادمه فقد وجدت هنا ترحيب لائق ...عند خروجها من باب جناحها تذكرت تلك الكعكة اللذيذه وقد اشتهتها من جديد فقررت الذهاب لإحضار بعض منها وسوف تسال بالطبع اول خادمه تراها امامها ..وفعلا بعد ان حصلت علي ماتريد عادت وقد أصرت علي عدم مرافقه الخادمه لها ..مشت بذلك الممر العملاق والأجنحة الخاصه تحيط به من كل جانب مشت قليلا لتتوقف وقد أحست بموقفها المحرج فكل الأبواب متشابهة وهي حقاً لم تنتبه اي واحد من تلك الأبواب يقع خلفه جناحها تقدمت خطوتين تلتفت يميناً ويسارا عندها قررت دخول ذلك الجناح وهي تصر في نفسها انه هو جناحها ..تقدمت لتطرق الباب اولا للاحتراس لأي موقف مخجل بعدها ..... فلم تجد بعد ثواني اي رد ...عندها تنفست الصعداء واطمئنت فيبدو انه جناحها فتحت الباب دون سابق أنظار وبكل هدوء لترفع رأسها تنظر داخل قلب الجناح ...توقفت بعد ثانيه واحده مصدومه لذلك المنظر ..اولا لم تري أثاث ذلك الجناح كجناحها فهذ لمساته رجوليه بحته ورغم فخامته الا انه كئيب المنظر... وثانيآ وهذه المصيبة ان تري امام عينها طوبياس يقف مرتدياً فقط بنطلون بجامه حريريه بينما نصف جسده العلوي مكشوف ممسكه بين أحضانه فتاه ذات شعر اسود كانت بنصف ملابسها هي الأخري وكأنهم أوشكو علي البدء في شي ما ...كانت تلك الفتاه مستديره يقابل ظهرها وجه كاتي بينما طوبياس وجهه مقابل لكاتي لوهله ظنت انه لم يشعر بها .... ولكن ارتفعت احدي عينيه الزرقاء لتبصرها ....توقف عن تقبيل تلك الفتاه لتستلم عنه تلك المهمة وكأنها عاقده العزم علي جعله يأخذها الليله الي سريره ...تلاقت عيني كاتي بعين طوبياس ...ليتوقف عقل كاتي عن العمل ...قطعت أنفاسها من ذلك المشهد امامها ....ابتسم لها طوبياس نصف ابتسامه ليعود وينحني الي شفتي تلك الفتاه ويقبلها ببرود وعينه مصمره علي وجه كاتلينا .....وكأنه يقول لها .....انظري هل يعجبك ...هل وقوفك هناك دون حراك يؤكد انك تريدين رؤيه المزيد ......وكان رسائل عينيه وصلت لعقلها لتعيد تشغيله من جديد .......انتفضت يدها علي مقبض الباب لتقفله بسرع خارجه... ارتجف جسدها بقوه وقتها ....... ومن حسن حظها ظهرت خادمه ما من احد تلك الاجنحه وعندما رأتها قالت لها بارتباك :-عذراً ..هلا أخبرتني اي واحد هو جناحي لقد خرجت منه وعند العوده أضعته ...ابتسمت تلك الخادمه برقه لتقول لها :-تفضلي من هنا سيدتي ...لم يكن يبعد جناحها عن جناح طوبياس الا بثلاثة اجنحه تفصلهما ..عندما دخلت جناحها وأغلقت الباب خلفها انطلقت فورا الي الحمام ،،بحثت عن فرشه أسنان فوجدت كل شي متوفر بترف اخذت الفرشاه ووضعت عليها بعض من المعجون وبدأت بتنظيف أسنانها بقوه بصقت مافي فمها لتعود مجدد بوضع بعض المعجون علي الفرشاه وتكرار العملية لم تعرف لما أحست بالقرف ...لما شعرت بالاشمئزاز ...هل نظراته لها كهذا هي السبب ...هل ينظر اليها كم ينظر الي تلك الفتاه ...كان يعاملها بازدراء واستهزاء واضح ...... وعند انشغالها بتنظيف أسنانها لم تعرف ان باب جناحها فتح وأقفل من جديد ...بعد ان انتهت خرجت تمسح فمها بكفها محاوله محو صورته تلك من عقلها ...لتصدم بطوبياس واقف بجانب سريرها مكتف يديه وقد لبس معطف نومه الاسود ليستر جسده .....وعندما أبصرها سبقها بالحديث :-هلا قلتي لي مالذي أتي بك الي جناحي ؟؟؟
لم يتلقي منها اي رد ظلت تنظر اليه بغباء ودهشة ...ابتسم ليعود قائلا لها وقد شتت تفكيره لون عينيها :-هل ياتري أعجبك ما رايته؟؟؟ هل تريدين ان تري المزيد !!! ... مرت ثانيه علي طرحه هذا السؤال ليتقدم بخطي هادئه ناحيتها ........
انتهي


لمحات من الفصل القادم :-//

سقطت ذلك الكتاب الصغير بجانب قدمها توقفت مصدومه وفزعه ...نظرت الي ما يوجد بجانب قدمها لتري ذلك الكتاب مفتوح علي صفحه ما تنهدت بعمق شاعره بالراحة ولكنها أمعنت النظر علي ماهو مكتوبه بخط اليد فيه .... قطبت جبينها وقد لمحت اسم ماريا .. ففكرت بعمق مستغربه :-هل ياتري المقصوده بهذا الاسم حبيبه ماكسمليان ؟؟؟...انحنت أكثر لتمسك بالكتاب وتبدأ بالقراهء وقد انتابها الفضول حقاً تلك اللحظات....




http://media.tumblr.com/fb0490eca447...fUU1qz4rgp.gif
http://media.tumblr.com/0c160473122a...DMM1qz4rgp.gif



الثاني عشر من يناير :-

في اليوم العاشر أجبرت ماريا علي ممارسه الحب معي ... رغم رفضها إصرارها علي الثبات من موقفها رضخت اخيراً بعد كل انواع التعذيب الذي غذو به جسدي جيدا ...اقتربت مني باكيه ترتجف بالم وخسران ..جلست في حظني مدت يدها تمسك برأسي ..نظرت الي تلك النظره اللتي لن أنساها ماحييت .....نظره سقطت بعدها دمعه حاره من عينها أحرقت بها فؤادي ...نظره تودع فيها حينها إخلاصها وحبها لمكسمليان الي الأبد...
انحنت لتقرب شفتيها من شفاتي بكل الم يجتاحها ....أسي ....حسره...وصوت ذلك الرجل يضحك بجلل بسخرية ....استجمعت قوتي حينها وقلت لها :- تخيليني .......
صوت باب فتح مع اندماج كاتي العميق لما تقرائه عينيها لتقف فزعه و......

ردودكم ياحلوين

غنجة بيا 29-06-14 04:23 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
اهلين كابو كل سنة وانتى طيبة ورمضان مبارك

فصل قمة في الروعة كشف لنا حاجات كثير الى فهمتة انو نينا كانت حبيبت اثر بس

ما ادري ايش صار وفرقهم ولورا حبيبت لويس بس هيا الى سابتة وطلع حبيبى بياس امير نااااايس

لبقلى مرة بس ايش الى صار معاهم في تلك الرحلة مشكورة كابو على المجهود بس حابى اعرف موعد الفصل القادم

كيلوبتراء 06-07-14 01:09 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
فصل مثير وجريء واااااااااو وفي انتظار باقي الفصول على احر من الجمر وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم ❤️:8_4_134:

لست ملاكا 07-07-14 03:09 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
مرررررررررررررررررررررره مبدعة كاابو منجد الفصول اكثر من رااااااااااااااااااااائعة والاحداث جداااا مشوقة وفي انتظار الفصل السابع ياريت يا حبيبتي تخبرينا متى موعد نزولوا عمشان نستنااااااااااااااااه :55: :55: :110::band1:

لست ملاكا 07-07-14 03:49 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
سوري حبيبتي ما كنت قريت الفصل السابع بس منجد روووووووووووووووعة وشكل الفصل الثامن فيه احداث مشووووووووووقة في انتظارو حبيبتي

asieel 09-07-14 12:47 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السادس
 
وااااااااااااو :peace::55: الفصل الجاي قنبله او ماي قاد.... م اقدر انتظر اكثر بليييييز نزلي لنا فصل لاتطفي الحماس....واتمنى تكون الفصول الباقيه بمثل حماس هالفصل .. :46::46:
انا من الحين من معجبي طوبياس واتوقع يكونوا لبعض م لاحد شغل انا ابيها تكون لطوبياس :765dfgse::uyvfd::mnbnjg::384:
واتوقع بالفصل الجاي تدخل غرفته وتحصل المذكرات وتقرأها سوري كابو م اقدر اعطيك توقعاتي لان من فترة قريت هالفصل ..


























بأنتظارك..:djparty:

ريحانة عمودي 09-07-14 10:36 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
كاتبة رائعه ومبدعه بالغلا
الى الامام
رواياتكى مرررره تهبل حبيتها ومتحمسه معها
لاتطولين علينا بألبارت يا قلبي

سماء الطرب 10-07-14 04:33 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
الفصل روعة انا قراته ومتشوفة اعرف ايه اللى هيحصل بعد كده بليز متتاخريش علينا ونزلى فصل جديد فى انتظارك ياقمر

ام فيص 10-07-14 11:08 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
شكر على الرواية اتمنى تحويلها الى صفحات الله يعطيك العافية وكل عام وانتم بخير

ام فيص 11-07-14 10:01 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
شكر على ابداعاتك بس عندي سؤال وشي روايتك الاول اتمنى اعرفه وشكر الله يعطيك العافية اتمنى تحويل الروايه الى صفحات

الشمعة تحترق مرة 12-07-14 05:53 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
السلام عليكم اختى كابو الكحل :peace:
اسمك رائع ..وهو اللى جذبنى انى اقرا الروايه الرائعه ذيل الجنيه وندمت انى متبعتهاش من اولها
الروايه تحفه واسلوبك سلس يوصل للمخ بسرعه :55:
عجبتنى فكره الروايه بحد ذاتها وهى من الافكار الرائعه احسنتى
بعتقد توقعاتى للروايه ان كاتى تحب طوبياس فى النهايه وان البقين مجرد اعجاب ليها بس ..الراويه مثيره ومشوقه ..نريد ان نعرفف ماذا حدث فى الماضى لكل منهم وخاصه هى المارينا ايه حكستها مع طوبياس ووماكسيلميان ..وراح فين طوبياس فى السنه اللى اختفى فيها غريبه والله
ابطالك تحفه وهبتدى بأكثر شخصيه عجبتنى وهى لويس
هذا الاخ المغرور والواثق فى حاله والله يجنن ههههههه كرهته فى الاول لكن بعد حكايه السياره فطست على نفسى ضحك ..بعتقد هو بيعملها كده عشان مش عايز قلبه يتألم تانى بعد ما تركته اخت عدوه ..وهيكون الصراع بينه وبين طوبياس لكن فى الاخير طوبياس يبنجح
اممم ويعدين نجى لمكمسمليان
الراجل ده طيووووووب قوى بس يا خرابى ليحبها هو راخر
حبيته قوى انه قوى بس بيحاول يخبى طيبته ..لكن ليه ماكس عمال يقول عليه انه شرير يا خوفى منه اعتقد طوبياس حب خطيبته وكان بينه صراع عليها
امم وبعدين حضره الامير الوسيم طوبياس بعشقه هالولد ...بس هو اكثر شخص يلفحه الغموض يا ترى ايه السبب فى اعاقته وايه اللى حصله مع حبيبه اخو اللى بعتقد انها كانت بتحبه ومكنتش بتحب مكسيليان
نجى لاخر العنقود اثر
الواد ده بينه اتأذى كثير بسبب امه اللى ماتت وبينه اتحرم من الحب وعشان كده بحاول يبان اكبر من سنه ودايما مزعج لكن يا ترى البنت الى اتربت معاه عملت ليه ايه عشان يكرها الكره ده كله
الراويه رائعه ويلفحها غموض كثير ..ابدعتى حبيبتى اكملى وبنتظار الفصول الجديده :IuL04800:

عبير اليمن 13-07-14 03:11 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
واو شكلها روعه رجاء انها تتكتمل بسرعه عشان مش قادره اصبر عشان اقرءها
:55::55:

عبير اليمن 16-07-14 01:25 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
ممكن اعرف متى الفصل الثامن بينزل ؟ وشكرا لانه بجد الرواية تحفه
:8_4_134:

ريم غزل 20-07-14 06:47 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
من اكثر الرواياات ابداع

كابو حبيبتي كيف طريقة تنزيل فصول الرواية كل شهر فصل او كيف

متحمسه اعرف مين بتحب كاتي

marwa mejri 22-07-14 04:14 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
Hiiii:e404::e404::e404::e404::e404:

marwa mejri 22-07-14 04:17 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
Mar7aba:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

ككاابو 23-07-14 04:54 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
مراحب بالجميع يسلمو علي التعليقات ...وبعد العيد ان شالله ترجع تنزل الفصول

عبير اليمن 29-07-14 11:43 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
ممكن الفصل الي بعد:e404:

Tami.999 30-07-14 02:43 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
هلا كابو

غموض ف غموض حيرتينا معاج كابو هههههه بس حلو الغموض

مممممم يعني كانت فيه علاقه بين اثر ونينا بس شو الي صاو بينهم وفرقهم بس شكله اثو ما نساها نينا

وفي الرحله الغامضه كان بياس ودييغو ولورا ولويس وماريا وين كانو رايحين بالضبط

انا احس ان بياس لما قال لماريا تخيليني قصده تخيليني ماكس صح كلامي كابو

ومين صاحب الضحكه البايخه ومعقوله يكون اجبرهم علي مممممممم يااااااالهوي مصيبه يمكن هدا السبب الي يخلي

ماريا تختفي


بليييييييييز كابو لا تتاخيرين ف الفصل الياي

موووووووووه

shahoda 30-07-14 05:02 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
اهلا كابو كيفيك حياتي مشتاقتلك كل عام وانت بالف خبر
كابو الفصل يخبببل يخرب بيتك معرف وين راح توصلينا بالنهايه هههههههه دوختينا عاشت ايدك عالفصل

عبير اليمن 01-08-14 04:55 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
بليز بليز الفصل الثامن بسرعه:EWx04511:

ككاابو 03-08-14 12:05 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
غداً باذن الله عزيزاتي كونو بالقرب

fatima2011 03-08-14 09:23 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
رواية جميلة ياكابو تسلمي بجد بس ياريت الفصول تنزل بسرعه بصراحة احسبها كاملة يااااااريت متتاخريش علينا وانتي هتنزلي الفصل الجديد امتي بجد روايه جميييييييلة

ككاابو 04-08-14 02:46 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
http://im61.gulfup.com/oilpTU.jpg

الفصل الثامن الجزء الاول :-//






شهقت كاتي من مفاجئه طوبياس لها ........وتقدمه السريع منها ........دون ان يعطيها اي فرصه للرد .. وقفت في مكانها دون حراك .... وكأنه استطاع ان يرمي عليها بمهاره شبكه صيد خاصته لتبقيها محتجزة في مكانها حتي يستطيع الوصول اليها ،،، عندها تقدم حتي اصبح لا يبعده عنها شي .....استطاعت ان تشعر به قريب ....قريب جداً يكاد يدخل بروحها تلفحها انفاسه البارد ....تعلقت عيناه الزرقاء بعينيها حينها ....ظل ينظر اليها يتوجس ....لن تستطيع ان تقول عنه انها نظرات شخص مفتون ....فملامحه الان لا تدل علي ذلك ......كل ما استطاع عقلها الصغير ان يميزه بسرعه ....هو ان الرجل الواقف امامها كل شي فيه يشعر بالألم ....والحزن.. .. ... وإذا لم تكن مخطئه!!! ..... الكثير من التسأول.. مرت لحظات تكاد تكون دقائق بالنسبه لهما .....حتي قرر طوبياس ان يتكلم اخيرا ..... ينطق بما يختلجه صدره ناحيه هذا الفتاه امامه ......والتي باتت تزرع في روحه توجس منها كمثيلتها .....قال بهدوء حزين وكأنه يسأل نفسه محاول إيجاده أجابه شافيه لمشاعرة وعينيه ترف بشي من الالم والحرقة .......وقد بدا سائل شفاف حارق يتجمع داخل مقلتيه ليجعل من لون عينيه أغمق منذي قبل ..... تحجرش صوته لينطق اخيرا بين كل لحظه وآخري : - هل من الممكن لشخصين ....ان يمتلكا نفس العيون !!! .......هذا النظره........هذا البريق... هذا اللون العميق ...تلك الخطوط ... تلك الأسرار العميقه ...... توقف عن الكلام ليمد يده ناحيه عين كاتي التي ظلت تنظر اليه دون اي تعبير تستمع اليه ......وكأنها خارج هذا المشهد الغريب تنظر الي هذا الرجل امامها الذي يتحدث الي فتاة اخري غيرها حتي بداء بالهذيان .... سمحت له دون اي معارضه بتحسس جفنها السفلي وكأنه يبعد شي سيؤذي منظر عينيها امامه ...اخرجها من تفكيرها بصوته الحزين حين اكمل قوله :- كم اشتقت اليك .... لما فعلتي ذلك ... الم اقل لك اني سأسمح لك بالنظر الي بتلك ألطريقه ....انا لم أعد أخاف من عينيك .....تبدد خوفي ...لما لم تصدقيني....لما رحلتي قبل ان تتاكدي من صدقي لك .... لما لم تصدقيني ...انا حقاً سامحتك ونسيت مافعلته بي ....عودي الي .... حبيبتي ... امتدت يده لأخذ يد تلك الفتاه الواقفه امامه ساحبا ايها برقه .....يضعها علي قلبه...... عندها تحركت تلك العضمه الصغيره وسط حلقه وكأنه يبلع غصه مؤلمه سببتها له ضربات قلبه ....حتي كادت ان تخنقه ....شعرت كاتي بضربات قلبه تقصف في صدره بسرعه تحت يدها ... رفعت عينيها لتنظر الي عينيه من جديد وقد زاد اتساع عينيها من الصدمه ....تسأل نفسها بحيره .... ما الذي يفعله هذا الرجل ...هل ياتري يعترف لها بشي ..ثم مالذي فعلته ليقول انه سأمحها...هل هذا الرجل مجنون ام ماذا..... مالذي يحدث هنا !!! قاطع تفكيرها صوته الاجش ومازالت عينيه مسمره علي عينيها فقط دون وجهها وكأنه لا يريد الا النظر لتلك العينان ولا شي غيرها ....وكأنه يتحدث حقاً الي محبوبته وهي امامه الان ...:-اه يامحبوبتي ... هل تشعرين بي ..انا أتجرع الالم بدونك...انقذيني ارجوك أكاد آجن ....توقف علي الكلام وكأنه تذكر شي ما !!! شريط صغير عاد الي ذاكرته .. عندها ومضت عينيه بشي غريب ليسقط القليل من ذلك السائل منزلق علي خديه بنعومة حارقه .... وفي تلك اللحضات الحازمه أمال برأسه ناحيتها وقد قرر ماسيفعله الان ... اقترب من عيني محبوبته بكل شغف ومحبه ...اقتربت شفتيه حتي وصلت الي حاجب كاتي المشدود بصدمه كباقي معالم وجهها ليأتيها صوته بهدوء :-كاتي ...هل تسمحين ان أقبل عينيك !!!!...عم السكون حولهم ...ليعود عقل كاتي بالعمل يفسر كل شي امامها بطريقه غامضه ... تحت أنامل يديه تحرك راس كاتي قليلا وكأنها ترفض شي ما يوحيه اليها عقلها ....ارتجفت شفاة طوبياس ...مقررا اخيرا تقبيلها مال اكثر حتي لامست شفتيه جفنها ...وعندما شعرت به استوقفته بردها كالصاعقة :- كم انت شخص مثير للشفقة ... رفعت رأسها لتتلاقي عينيها بعينيه .... عندها تحركت مبتعده عنه الي الخلف بخطوتين دافعه يديه عنها ...لتكمل كلامها:- هل هكذا تفعل .....هكذا توقع بالفتيات ....بقصص الأسي والحزن التي تختلقها.... اه ياللسخريه ... رغم انك ذا مرتبه عاليه وشخص لا ينقصه شي الا انك أكدت لي الان ان الرجال لا يختلفون عن بعضهم البعض في شي ... اذا كان هدفهم واحد ..... عادت تزيد من نسبه السخرية في كلماتها :- اوه يالهي مالذي ظننته قبل لحظات ...بالطبع لا ..... لن اسمح لك بتقبيل جزء مني حتي لو كان في احلامك ...انت انسان مقرف ...وتعاني من مرض ما ... لم أعد احتملك .... رفعت يدها تلوح ناحيه الباب محاوله إنهاء كل ماحدث الان وقبل ان تتمادي اكثر فدمائها تكاد تخرج من عروقها ولن تستطيع ان تسيطر علي قهرها اكثر منه وقد انتابتها هستيريا مفاجئه :-اخرج ..اخرج من هنا حالا وعد الي تلك الفتاه هناك ...علي مايبدو ....هي تصدق ترهاتك الطفولية ... وقد انطلت عليها خزعبلاتك السحرية ....... وإياك ان تكرر مافعلت ....لست لعبه لدي اي منكم ....واعدك ان تري بعينك هذا اللشي سموك....... اخرج



..... ...... ........ ............. اجتمعت عائله طوبياس في تلك الحديقه الواسعه بعد ان قررو جميعا الخروج للإفطار فيها ... وقد كانت المفاجئة والغير معتاده ان يكون طوبياس أولهم وعلي راس الحاضرين ...سعد والده بذلك ....كذلك جده .. فقد جهزت الطاولة بأنواع كثيره من الكريستلات الفاخره......... وأنواع كثيره من الاطعمه اللذيذه يسيل لها اللعاب وخمسه انواع من القهوه ...... والكثير من انواع العصائر الطازجه للاستمتاع بأفطار شهي .... لم تتأخر نينا كثيراً بالحضور ولكنها قبل ذلك ذهبت ناحيه جناح كاتي لتستعجلها بالنهوض ومرافقتها ...عندها وجدتها علي حالها ...لم تستطع ان تنام ولم يغمض لها جفن ...رغم اعتذارها وتمنعها من مشاركتهم ...ولكن إصرار نينا ..سبب لها الصداع فقررت ان تستحم بسرعه ....لتستطيع مرافقتها ....عند الساعه الثامنه والنصف كان الكل متواجدين ...ليقوم الجد بنزع كل البروتوكولات والبدء بأفطار هادئ..... محاولا جعل حفيده العزيز يندمج بأجواء عائليه قد افتقدها منذ زمن.... بعيدا عن كل ذلك الصخب الخانق حوله..... لم تستطع كاتي عندما بدؤ بالإفطار ان تمضغ مافي فمها ...تمنت ان تستطيع رفع رأسها لتنظر ناحيه طوبياس ...تريد ان تري ملامحه ...هل استطاع النوم بعد ان خرج من جناحها كالعاصفه بالأمس محاولا السيطره علي انفعاله المخيف لحظتها ...ظلت تتسائل بعدها ...هل تمادت فيما قالته له ...هل جرحت اعتزازه بنفسه .. هل اخطأت بظنونها فيه ... اين ذهب ذلك الشخص الذي كان يغني برومنسيته تلك الليله .....نهرت نفسها حينها مؤكده انه يستحق ما حدث له ....كيف له ان يفكر بأنها ستكون رخيصه بهذا للشكل ...هل ظن ان باستطاعته ان يتنقل بين لحظه وآخري من فتاة الي فتاة اخري وقت ما يشاء .. .تنهدت حينها بعد ان عادت الي عقلها صوره انزلاق دموعه علي خديه ...كتفت يديها علي صدرها لتضم جسدها بحيره .....فهي للمره الاولي تري رجل تتساقط دموعه امامها ...لا لم تكن المره الاولي ...فقد سبق ان رات والدها يبكي عندما كانت صغيره ...وقد أحزانها هذا الامر وفهمت حينها انه يفتقد شخص ما ....وعند استفسارها الطفولي له قال لها حينها انه يفتقد عمها وبشده ...لما شعرت ان دموع طوبياس وقتها كدموع والدها تلك !!!! ..اخرجها صوت نينا من أعماق تفكيرها عندما لكزتها وبادرت بتنبيهها الي ذلك الشخص الذي وجه لها سؤال غريب فجئه :-كاتي خالي يتحدث اليك ...قالت متلعثمه محاوله استيعاب ما قيل لها :-عفوا ماذا ...فأشرت لها نينا بالشوكة ناحيه ذلك الرجل الصارم القابع في الجهه الأخري ...والذي يملك بقدر كبير جميع ملامح ابنه الامير الصغير فقالت بتردد وقد احمرت خديها بسبب أزواج العيون المتعددة التي توجهت تنظر اليها حينها :-عفوا سموك ..لم انتبه هلا أعدت لي ما قلته من فضلك ،، ابتسم ذلك الرجل بزهو وكأنه توقع شرودها في شي ما حينما قرر ان يوجه سؤاله لها فعاد يقول ببرود مشابه ببرود نجله :-لاباس عليك ..فكل ماقلته كان السؤال عن احاول عمك ...هل ياتري ما زال مسجون..؟؟؟. هل مازال ينكر سرقته لتلك القلادة!!!!!! ... توقفت كاتي عن التنفس ليرتفع راس طوبياس ينظر ناحيه والده وقد اخرجه سؤاله هو ايضا من عمق أفكاره .. ترددت كاتي في الاجابه للحظات لتتجه عينيها ناحيه طوبياس فورا ...متسائله لما والده يسألها هذا السؤال ولما بالتحديد عن عمها هي...هل ياتري يعرف عمها بطريقه ما .....أتاها صوت طوبياس ينقذها .....قاطع صمت الجميع ليقول ببرود:- يبدو انه قد وصلك من تكون كاتلينا ياوالدي ...وكالعادة لم تتأخر ساره في اي من هذه الأمور ... دعني أقول لك شيئا ........ كاتي لا تعرف عن عمها اي شي ....وليس لها اي علاقه فيه ...وكل ما تعرفه هي تعرفه انت ...وأرجو ان لا يدخلها احد في أمور كانت في جيلكم وقد انتهت الي غير رجعه ...فهي مرفوضة في جيلنا كما وضحنا مسبقا ولم يعد لها اي قيمه.. والان بالأذن منكم جميعا ... .... وقد تبددت رغبته بالإفطار .

استقام ينظر الي كاتي وكأنه يخبرها بالنهوض معه ايضا فلم يعد مرغوب بها هنا ... قال الجد بعبوس بعد ان وجهه نظره قاسيه الي كاتي ..وقد فهم وعلم الجميع من تكون هي ولما احظرها طوبياس الي هنا ...:-إهداء يا بياس ...والدك له الحق بالاستفسار ثم انه لم يقل شي يقلل من قيمتها أمامنا ... وانا لم اكن أظن انك ستحظر قريبه ذلك الرجل الي هنا لتفاجئنا بها بتلك ألطريقه المخجله .... وضع يده علي جبينه ليكمل. :-اه يكفي الحديث الي هنا.. ...أريدك انت و والدك في مكتبي بعد ظهر اليوم ... رفع يده لتقف حاشيته خلفه ...عندها استقام ليغادر المكان تارك نظرات حارقه توجه الي كاتي وطوبياس من تلك النسوة القابعين حول تلك الطاولة ...اما بالنسبه الي والده لم يتحرك من مكانه عاد بكل برود يأكل من ذلك الطبق امامه وكأنه غير مهتم البته بما فعله سؤاله بالجميع وعلي وجهه شبه ابتسامه بارده ...أمسكت نينا بيد كاتي المصدومه ....فهي لا تعلم لما في كل مكان تذهب اليه يتم معاداتها بتلك ألطريقه ...لما سألها والد طوبياس عن عمها فهي حتي الان لم تفهم ؟؟؟ .... ولما جده .تغير مزاجه فجئه .. ناحيتها بعد ان كان لطيف معها ليله البارحة ... قالت لها تلك الاخيره بهدوء :-هيا كاتي لنذهب من هنا ..أؤمت لها بالموافقه لتقف معتذره دون ان يتم الرد عليها هي ونينا ..ليتجهو معا الي ذلك القصر متجاهله في طريقها طوبياس... الذي أشر بيده لنينا بحركه وحدها من يفهمها .... عند دخولهم عبر الممر قالت كاتي بتوتر وغضب :-مالذي يحدث هنا ...لما فجئه الجميع وجه الي نظرات من الكره ...مالذي فعلته ....لما والد طوبياس يسال عن عمي ...كيف يعرفه ؟؟ قولي لي نينا ارجوك أكاد آجن .. ردت عليها نينا بهدوء محاوله ان تجعلها تشعر بالاطمئنان :-اهدئي كاتي ...تعالي الي جناحي وسأخبرك بكل شي لا تقلقي ...

مره عده دقائق بعد ان وصلتا الي الجناح وبدأت كاتي بالارتياح ابتعدت عن النافذه لتوجه نظراتها الي تلك الفتاه الرقيقه القابعه علي سريرها رافعه يدها تدعوها الي الجلوس بجانبها ...تقدمت كاتي لتجلس بمحذاتها ...عندها امتدت يد نينا لتمسك بيدها قائله بلطف:-اسمعيني كاتي ....أريدك ان تعرفي أولا ان خالي رودريغو ليس برجل شرير علي العكس تماماً فهو رائع ولكني لا افهم تصرفه معك قبل قليل ...انا اعلم بكل تلك القصه القديمة اللتي حدثت بين العائلتين ...ولكن لكي اجعل الصوره واضحه لك ... سكتت قليلا لتكمل حديثها :- لا بد ان عائلتك قد أخبرتك ان الأنسه لورين رحمها الله حبيبة عمك السابقه كانت مخطوبة مسبقا لأمير ما !!!! وهذا الأمير يكون ..... يكون والد طوبياس ...قطبت كاتي جبينها وقد تذكرت ذلك الاسم الذي اخبرها عنه الحارس الشخصي للسيده ساره بالنسبه لأسم والدة طوبياس .... فلم يكن بالطبع لورين .....فقالت بحيره :- لكن لا أظن ان اسم والده طوبياس لورين ..أظنه كيارا!!!! ابتسمت نينا بحنان قائله:-اعلم ذلك ... دعيني أوضح لك اكثر ....... كيارا هي اخت لورين... عادت كاتي تتسائل بحيره شديده :-ولكن كيف تكون كيارا هي ام طوبياس ...بينما لورين هي خطيبه الامير رودريغو ... عادت نينا تجاوب كاتي علي تسؤلاتها بروية:-استمعي الي جيدا كاتي ...لورين كانت خطيبه خالي رودريغو وذلك المتعارف عليه حينها ...ولكن عندما التقت لورين عمك ...وبعد مشاحنات عديده ....أحباء بعضهما البعض ..وعندما قررت العائلتان للاستعداد لمراسيم الزواج ...أتي قرارها بالرفض ليصدم الكل ...وأولهم خالي المسكين ..... تعلمين انتي مالذي حصل حينها وكيف تتالت الأحداث اممممم...لتموت الأنسه لورين بعدها ...تاركه خلفها مصائب علي العائلتين جما.....عندها أصبحت اختها كيارا البديل ... لخالي رودريغو عندما أعلنت حبها الخفي له من قبل ...لم يكن خالي يريدها حقاً ولكن ...كلمه جدي كانت فاصله في جميع الأمور حتي تحل جميع المسائل المتعلقة بين العائلتين .... تزوجها خالي بعد إصرار شديد من جدي ....ولم تنجب منه الا طوبياس ليتركها بعدها وحيده ....صمتت قليلا لتعود قائله بحزن وكأنها تفشي احد تلك الأسرار الحزينة للعائلتين والتي عرفتها عندما كانت صغيره :-لم يستطع الاقتراب من كيارا ابدا ...لانه لم ينسي لروين الي يومنا هذا فقد احبها بصدق ولكنها خذلته ...ولعلك رأيتي بعينيك اليوم خالي وطوبياس كل منهما يظهر الجفاء للآخر ....لا اعتقد ان طوبياس سيسامح خالي يوما علي تركه لوالدته محطما الفؤاد بذلك للشكل ... فقد شارك والدته آلامها .... عادت لتزرع ابتسامه رقيقه علي وجهها عندما رفعت رأسها ورأت معالم الحزن علي وجه كاتي ....وكأنها هي السبب بما حدث لتلك العائلتان وليس عمها ...:- هيا كاتي ابتهجي ياصديقتي ...هذه أمور حصلت منذ وقت طويل ليس لك اي دخل بها ... وأرجو ان لا يغضبك خالي فهو حقاً طيب.. قالت كاتي بحزن:-لو كانت منذ وقت طويل ...كما تقولين .. لكنت الان حره طليقه ...ولست مأسورة بعقد لأشخاص غريبين ومخيفين حقاً ....نينا عائلتكم تخيفني ....تحملون من الأسرار الكثير ....انا لا اعرف ماذا افعل وكيف سأتصرف بينكم ...باالبدايه لويسفير ...وأثر ..والان طوبياس ..هذا كثير كثيراً جداً ...الوحيد الذي يشعر بالعطف اتجاهي هو مكسمليان ...ولكن الي متي ...نينا ارجوك اذا تملكين الحل اخرجيني من هنا ... او اخبريني علي الأقل كيف أتخلص من هذا كله .... وضعت نينا يدها علي كتف كاتي لتواسيها وقد شعرت بالإشفاق عليها لتقول بكل صدق :-انا أسف كاتي ...ولكن لا اعتقد ان هناك مفر لك .... س ....ساره لن تسمح لك بالذهاب حتي تتأكد من تحطيمك....انا أسفه ...ولكن تلك هي الحقيقه كاتي ...عقابك جهز لك منذ ولادتك ...كبار العائله لن ينسو ما حصل لقد تدمر كل شي تقريبا بسبب لورين وقد طال ذلك أشخاص أبرياء كوالده طوبياس ...ولا أظن سيكون لطوبياس ....مكسمليان وحتي لويسفير الطاقه الكاملة لحمايتك... لوقت طويل ...... أمسكت بها كاتي بحيره وخوف لتقول لها :-لما !!!! لما تقولين ذلك نينا !!!! اخبريني المذي تعلمينه وتخفينه عني ...مالذي تريده ساره حقاً !!! عضت نينا علي شفتها السفلي وقد أحست انها تمادت بقول اشياء لم يكن من المفترض ان تقولها في هذا الوقت ولكن ما أنقذها عن الاجابه لحظتها ....صوت تلك الطرقات الهادئة علي باب جناحها لتدخل بعدها احدي الخادمات بهدوء لتقول :-عذراً سموك ...أردت ان أخبرك ان السيد أثر ديلا كروز ....قد وصل لتوه وهو الان مع السيد طوبياس في الأسفل ...وقفت كل من كاتي ونينا مدهوشتين ليقولا معا :-أثر هنا .... أؤمت تلك الخادمه لتعود مكمله كلامها مخيبه وبقوه أمال نينا التي ارتفعت بفرح غامر للتو :-ترافقه انسه تدعي جيل ....وسيقضون بضعه ايام هنا حتي حلول موعد الحفله .... مرت لحضات اختفت فيها ملامح السعاده من وجه نينا فورا ليحل محلها دموع حاره تجمعت بين مقلتيها ...

تابع

ككاابو 04-08-14 02:50 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
http://im68.gulfup.com/EJlbXt.jpg
طرقت الخادمه الباب لتدخل بعدها..... تقف منحنية بأدب امام طوبياس...... لتقول له بهدوء (( عذراً سموك الأنسه نينا متعبه قليلا........ لذلك قررت الأنسه كاتلينا البقاء معها ........ وقالت لي ان أبلغك اعتذارها الشديد لك وللسيد أثر.........وأنها سوف تلتقي بكم بوقت العشاء))) ....

تنهد طوبياس بتعب مؤشرا بيده اتجهها لكي تنصرف ....... وعندما همت بالمغادره .....استوقفها صوت أثر متسائلآ ((( هل يمكنك الذهاب الي السيده كاتلينا وتخبريها اني اريد ان أراها فورا .......ابلغي ها ان هناك امر مهم يجب ان اطلعها عليه )))
حركت الخادمه رأسها بأيما لتتصرف علي الفور ....

التفت طوبياس الي أثر قائلا مستغلا خروج الخادمه ((( قل لي بصراحه يا أثر لما أتيت الي هنا!!! ....فا انا اعرف جيدا كم تكره انت وبقيه الشباب الاحتفال بالسنويه هنا بين عائلتي ......لا أظنه بسبب تصرفك المعتاد لحرق أعصاب نينا بالفتيات ...هل هناك امر اخر ياتري )))
،
ابتسم أثر لينزع قبعته الرياضيه من علي راسه زافرآ بضجر وبنفس الوقت استغل سؤال طوبياس لصالحه ((( بصراحه.....لا اعرف ماذا أقول لك ولكن )))....مط شفتيه وكأنه يفكر بأتزان ليكمل بكل ثقه ((( انا هنا من اجل كاتلينا ياصديقي ...فلا اعرف ماذا يجري معي ان لم تكن متواجدة امامي..))) ابتسم بياس بزهو ليرد عليه بعد ان أشعل سيجاره المعتاده وبدا بالنفخ بتلذذ ((( هل تقول لي الان انك تحبها !!!!...))

ابتسم أثر وفي نظراته تحدي واضح وموافقه صريحه دون ان يتكلم يصرح بها انه قد وقع بحبها ...عاد طوبياس يكمل كلامه بعد ان زفر ذلك الدخان من صدره ليخفي ذلك الدخان المتصاعد وجهه عن أثر (((اتمني لك الحظ الوفير في ذلك ...ولكن يؤسفني ان أقول لك ان كاتي ليست بااللشي السهل ...وايضاً سيكون لك منافس صعب عليك التغلب عليه حتي تظفر بها ....ضحك أثر بخشونه ليقف يخطو بخطوات متثاقله حتي وصل امام بياس كتف يديه حول صدره .......لينظر اليه رافعا حاجبه بسخرية قائلا ((( هلا شرفتني...... وأخبرتني من يكون منافسي هذا ...وضع إصبعه علي ذقنه يضرب به مفكرا ليعود قائلا ((( لا تقل لي انه مكسمليان .....لأنني لن اصدق ذلك ....لا تنسي انه مازال عالق في بحور ماريا..... ..)))

تغيرت ملامح طوبياس عند ذكر اسمها امامه...... تبا كم يكره ان ينطق احد باسمها امامه .......بوده ان ينتزع لسان كل منهم ........هو فقط من لديه الحق في ذلك حتي يجدها ........يريدها ليصفي الحساب معها قبل كل شي ولكن متي .........سيكون ذلك ....متي !!!

(((لا ايها الصغير المدلل ليس مكسمليان ... ...)))
استقام بكل ثقه ليواجه ذلك الرجل الذي لم يعد في الحقيقه ذلك الفتي الصغير .......اصبح رجل بكل ما تحمله الكلمه من معني ...وأصبح ايضا منافس لا يستهان به ابدا ...ولا بذكائه الذي يظهره بطريقه طفوليه حتي يتسني له كسب معاركه امامهم .. .....
أمعن النظر اليه ليقول بعد لحظات من وقوفه ((( بل انا .........انا سوف آكون منافس لك لذا كن مستعدا أثر)))

..وضع يده علي كتف ذلك الأخير الذي لم يستطع السيطره علي أعصابه ليستدير مبتعدا عنه وهو غاضب ((( هذا ماتوقعته لهذا أتيت الي هنا ..لن اسمح لك باذيتها يا طوبياس فا تلك الفتاه أصبحت تهمني بطريقه لن تتوقعها لذا كن مستعدا انت ايضا ........))). ثم اكمل لينهي حديثه ((( أتركك الان اريد ان اذهب لأستريح قليلا .... لنلتقي في المساء يا ابن خالتي المصون .......
لم تذهب تلك الابتسامه الذي زرعها طوبياس علي وجهه وهو ينظر الي ظهر أثر الذاهب امامه بأتجاه الباب ليقول بصوت جهوري اكثر((( ماذا الان يا أثر ....هل أتي ذلك اليوم الذي تفرق به الفتيات بيننا !!!)))

عند سماع أثر لكلمات طوبياس المبطنة لم يرتبك او يتأثر بها بل علي العكس توقف ليستدير نصف استداره قائلا ((( لا يا طوبياس لم يأتي ذلك اليوم ولن يأتي ابدا ....والدليل........الانسه ماريا ...أنت مكسمليان كنتما ثنائي متفاهم للغايه ....وللحق لو كنت مكان مكسمليان لأرديتك ذلك اليوم قتيلا...... فلم انسي الي الان مافعلته ذلك اليوم في قاعه المطار ....... كجن جنونك وهذيت بما ليس معقول امام الجميع ومع ذلك لم يتحرك مكسمليان بقي ساكنا كاالتمثال ....... لم تخلو الفتيات من علي الأرض لتحب خطيبه ابن عمك ...وهذا ما سأفعله انا معك ايضا بالنسبه لكاتي ...اذا كنت تستهوي فتيات غيرك فلا باس سوف ......)))
صرخ طوبياس متأثرا من وقاحة أثر (((اصمت .....اصمت حالا )))

توقف أثر عن الكلام ... وقت سعد في سره حقاً من لمقاطعه طوبياس له ...لانه كان سيكمل للنهايه بسبب ثوره غضبه المفاجئة ليكشف اشياء يفضل ان تبقي في الوقت الراهن طي الكتمان لمصلحه طوبياس ومكسمليان..... تنحنح ليقول مصرا علي ثابت صوته وقد أخافه حقاً ثوران أعصاب طوبياس امامه فقد تعرق امام عينيه بشكل لا يصدق وكأنه يتعذب الان بشي ما ...قال بهدوء منهي هذا الحوار بأقل الأضرار. فقد اصبح حوار عقيم ((( انا اعتذر ...يبدو انني تماديت .....لم اقصد ان أذكرك كل مافي الامر أردت ان أوضح ..ان لا شي يفرق بيننا نحن الاربعه ....و .....)))
قاطعه طوبياس بمراره ((( ايها الحراس ....))) وفي لحظات لا تكاد تعد فتح ذلك الباب ليدخل حراس شخصيين قائلين بصوت واحد ...وحزم وصرامة:-(((( أمرك سموك ..... ))))
أشر بيده ناحيه أثر الذي ظل ينظر الي هؤلاء الرجال باستهزاء((( :-السيد أثر يريد ان يرتاح رافقوه واعتنو به جيدا هو وصديقته ..............هيا ماذا تنتظرون ......)))
أؤم كل من الرجلين ليأشر له واحدا بيده ناحيه الباب قائلا بأدب ((( :- من هنا سيد أثر تفضل من فضلك))).
ابتسم أثر متجاهلا يد ذلك الرجل ليتقدم مره اخري ناحيه طوبياس الواقف كالتمثال وقد عاد ليزرع تلك الابتسامه علي ملامحه انحني بالقرب من طوبياس ليلتقط قبعته الرياضيه وينفضها بيده وكان ذلك المكان الباذخ يتواجد به الغبار ..........وقبل ان يستدير خارج...... قال بتكاسل:- ((( لا احتاج الي مرافقين .........فل نركز علي كاتلينا الان ...)))
وأشر بيده بطريقه فكاهيه في وجه طوبياس ....فا أتاه صوته الرجولي بحزم :-(( لك ذلك ..)).
إقفال ذلك الباب خلف أثر لتتلاشي تلك الابتسامه من ملامح طوبياس حل محلها الجمود التام ..لم ينطق باسمها بل قاله في نفسه بإصرار واضح علي مخطط يدبره منذ فتره وستكون هي سيده ذلك المخطط :-((كاتلينا ....))
........................................
في تلك الأثناء مشي أثر واضعا يديه بجيب ذلك الشورت الملون الذي يرتديه بعد ان صرف ؤلائك الحراس خلفه ..... وصل الي ممر الاجنحه الملكيه المخصصة للضيوف المهمين أمثاله....في تلك اللحظه عندما تجاوز باب جناح نينا متجه الي جناحه المعتاد فتح ذلك الباب خلفه...... توقف عن الصفير ليلتفت خلفه بطريقه درامية كان قد تعود علي استخدامها لكثره المشاهد التي كان قد مثلها سابقا بمهاره ....اصتدمت عينيه بعيني نينا اللتي تنبهت لوجوده بعد ان رفعت رأسها عند انتهائها من ربط ذلك الشال حول خصرها .....تفحصها بدقه بعد ان أظهرت ملابس السباحه باللون المشمشي مفاتن جسدها اكثر مما يخفي امامه لتعطي لون بشرتها الذي اكتسب مؤخراً سمره ذهبيه خفيفه لتزيد جسدها جمالا علي جماله ....اجتاحه شعور غريب ....
رغبه فجائية بألتهام ذلك الجسد الواقف امامه ......وان كان يمنع التهامه..... فعلي الأقل يتمني الان ان يحظي بأخذه بين ذراعيه ليطفئ ذلك الشعور الجارف ..... فكر محاولا رفض تلك الفكره الخطيره التي اجتاحت عقله رغبه ورهبه بنفس الوقت ..، منذ متي نينا لها مفاتن رائعه هكذا ...هو يراها دائماً وفي كل مكان يكفي ان شقته ممتلئه بالمجلات التي تظهر فيها نينا بكثر ....بكل منظر وبكل حله تطل بها وبكل صيحات الموضه التي بات يمل منها لكثره التغيير القاتل للمنظر الطبيعي لجسد الانسان .... تعمق في تفكيره .... المفترض ان لا يغريه جسدها بلباس سباحه عادي كهذا فهو يري اكثر بكثير من الفتيات هكذا.... ...... خرج من تفكيره السريع .....متنبه لنظراتها الساخطه له ....عندها تمالك نفسه متذكر بسخرية انها نينا ...وليست فتاه اخري ... نينا صديقه طفولته ....الصديق الذي غدر به ...وافشي ذلك السر الذي ائتمنها عليه ....ولكنها خذلته ...لا لن يسامحها ابدا وسيظل يذكرها به بكل ثانيه يراها تقف امامه هكذا قرر ان يكون عقاب هذه الجميله ...مط شفتيه ليبتسم بعدها بمكر موجه كلامه لها باستهزاء (( يا للعجب تمتلكين جسد ممتلئ بالرغم من منظرك الخادع في المجلات والتباهي الكاذب بذلك النحف المزور علي مايبدو ))
تحركت جفنيها فجئه ..لا يعرف هل صدمت ..او فهمت مقصده...او انها عرفت انه يعجبه وهذا مالا يريدها ان تفخر به حقاً ..اراد ان يسبقها وإكمال مايصبو اليه من تجريح مبطن لكنها استوقفته بكلمتين زلزلت تعاليه
((صديقي يريدني ممتلئه لذا نفذت له طلبه ...ولا أظن اني أصبحت قبيحة بالعكس فقد لفت جسدي الكثيرين ... عن إذنك الان اريد ان اذهب للسباحة ان لم يكن لديك شي اخر لتقوله ..))
استدارت لتذهب امام عينيه .... التي تملكتها الدهشة والغضب ...كيف لهذه الطفلة ان تتباهي بالأصدقاء امامه منذ متي اصبح لنينا صديق ...رفع يده ليمسح بها شعره زافرآ باستهزاء وحيره من عدم تمكنه بالرد عليها باي شي ....لأول مره تذهب هي ولم تعطه فرصه للكلام ...كيف تجرئت ان تكون بارده وغير مهتمه به بهذا الشكل ..... فهو قد اعتاد علي صبرها امامه عند تذمره وسخطه منها ... فكر اكثر ليخرج باستنتاج لم يعجبه ابدا لسبب ما (( ما يجعلها تتصرف هكذا معه بطريقه بارده .....الا شي واحد !!! ...... وهو حقاً انها تمتلك صديق ..وأنها لا تكذب لتغيضه مثلما يفعل هو معها .... حبيب قد جعلها تكف عن ملاحقتها المستمرة له ... وجعلها تكتفي اخيراً بشخص غيره..))) اختفت من امامه عند التفافها والخروج من ذلك الممر ....ارجع يده الي جيبه بحنق وعاد إدراجه ذاهب الي جناحه والغضب يكبر رويدا رويدا في داخله من نينا ..
وصلت الي المسبح الكبير في الجهه الخلفيه للقصر والشتلات الرائعه تنتشر حوله بطريقه منسقه تنشر رحيق ممتزج بالاسترخاء ......تنهدت براحه ...وشكرت في نفسها كاتلينا ....فهي من اقترحت عليها الذهاب للسباحة وتفريغ حسرتها داخل الماء ...فقد عرفت بمشاعرها العميقه حقاً ل أثر ...قفزت في المياه الصافية بعد ان نزعت الشال عن خصرها ...غمرها الماء من كل ناحيه وكأنه ذراعي حبيب تتمناه حقاً ان يقيدها بنعومة كما تفعل هذه المياه ...سبحت الي سطح المسبح ....لتعود مره اخري تغطس اكثر ....فكرت داخل تلك المياه بتلك الكذبه التي أطلقتها منذ قليل في وجه أثر ...تمنت انها لم تقل ذلك ولكنها احتاجت ان تؤلمه قليلا علي مايفعله بها ..كيف تأتيه الوقاحه ان يجلب فتياته ايضا الي هنا ...مالذي اصبح يصبو اليه هذا الفتي ... أغمضت عينيها بقوه .... فهي لم تفعل شيئا سوي إيلام نفسها اكثر الان .... فهو لم يتأثر أبدا ًبكذبتها علي مايبدو ولم يبدي منه اي رد فعل .....تكلمت ناسيه ان المياه تغمرها في تلك الأثناء وقد غمرتها أفكارها عن كل شي حولها (( احبك أثر متي تستطيع ان تسامحني ..))).ذهب كل ألهوا من رئتيها فجئه لتشعر بالاختناق المفاجئ ......فانطلقت محاوله السباحه الي سطح الماء لأخذ الهواء من جديد ولكن مالم يكن في حسبانها تشنج قدمها المفاجئ مما سبب لها شد عضلي منعها من الصعود اكثر لتبدأ بالتخبط داخل المياه .........نظرت للأعلي بينما فقاعات الهواء تتصاعد الي سطح الماء ....
وفجئه اخترقها شخص ما ليقترب منها بسرعه ساحبا جسدها الي جسده محوط ايها بأحكام ومهاره فريده سبح بها الي الاعلي بسرعه وماهي الا لحظات حتي خرج نصف جسدها مع ذلك الجسد فوق سطح الماء لتبدأ بالاستنشاق فورا وبصق ذلك الماء علي رقبه ذلك الشخص ....تساقطت قطرات الماء من بين رموشها عندما أمعنت النظر الي ذلك الشاب الوسيم الذي مازال يحوطها بأحكام ويجرها معه ناحيه الحافه حتي وصلا..... ليرفعها بكل رفق محاولا إسنادها حتي تستطيع اخذ نفس اخر اكثر راحه ...تمنت في قرار نفسها ان يكون أثر هو من قام بانقاذها لحظتها ولكن هيهات ....بعد ان اخذت أنفاسها .... التفتت الي ذلك الشاب الذي علي مايبدو لم يفكر بخلع اي شي من ملابسه عندما هم بانقاذها فمازال بكامل بذلته السودا الغارقة بالماء بكل إنش فيها قالت برقه وحرج عندما التف اليها بعد ان خلع ربطه عنقه ((شكرًا لك ...لا اعرف مالذي حدث ...لم استطع تحريك قدمي ... شكرًا لك حقاً قل لي كيف أستطيع مكافئتك))
ابتسم لها ممازحآ
((عليك اذن بدفع تكلفه إتلاف بدلة العمل الرسميه ...فا انا الان في ورطه والفضل يعود لك ))
نظرت اليه بدهشه وأكثر تمعن فهي متاكده انها تعرف جميع الحرس هنا وتحفظ وجوههم عن ظهر قلب لذلك هذا الشخص ليس من حراس القصر او المرافقين للأمراء ...من يكون ياتري ؟؟
قالت بشي من الدهشة والخجل ((انا أسفه حقاً ..تفضل معي سوف احل هذه الورطه فورا ...ولكن قبل ذلك أودّ ان تشرفني وتخبرني بمن تكون وماذا تفعل هنا ..))
استقام يخلع جاكيت بذلته عنه ...ثم مد يده لها بطريقه محترمه تنم عن ذوق ....هذا الرجل الغريب ...لم ترفض مبادرته ابدا بل علي العكس ..مدت يدها له بعد ان انزلق نظرها بلحظه خاطفه ناحيه جناح أثر المطل مباشره علي المسبح لتصدم برؤيته واقفاً يراقب المشهد بدقه وفضول كبير ....مما جعلها وفي لحظات تنفيذ خطه جهنمية لا تعرف كيف ستنتهي وكيف سيكون تأثيرها .....أمسكت بيده حتي تستطيع ان تقف ولكنها تعمدت عدم الاتزان مما جعل رفيقها الغامض يسارع في إسنادها علي صدره .....مما حرق اخر تعقل في عقل أثر .....ابتعدت عنه قليلا تعتذر بشكل كاذب بحجه ان قدمها ما زالت تؤلمها مما جعل ذلك الرجل يقرر حملها بقيه المسافه ولم تمانع ...سرقت نظره خاطفه ناحيه تلك الشرفه ...قبل ان تختفي وقد سرها جداً ما رأته ....حقاً هي محظوظه ...من اين خرج لها هذا الشاب في هذه اللحظات الحاسمة...لتسجل نقطه متفوقه امام أثر ...خرجت من أفكارها عند سماعها صوت ذلك الشاب يحادثها بكل أدب حين هم بتعريفها عن نفسه ((دعيني أعرفك علي نفسي ...اسمي فيكتور سافور الذراع الأيمن للسيد دييغو لامار ...وانا هنا مع سيدي الذي يجري محادثه بسيطه مع صديقه الامير طوبياس..... مما جعلني استغل فرصه انشغال سيدي والخروج للتنزه قليلا واستنشاق الهواء حتي يحين انتهاء هذا الاجتماع ..ولكن لحسن حظي جرتني قدمي الي هذا المكان ..... حتي أستطيع إنقاذ فتاه جميله مثلك ...وأصدقك القول هذا سيجعلني أضيف نجمه جديده الي إنجازاتي النادره )) ضحكت نينا بخفه دم هذا الشاب فهو لم يتكبد العنا ليكون رسمي معها ...لكنها عادت تقول باستغراب ((دييغو لامار هنا !!)) حرك راسه بأيما مؤكد معلومته البسيطة ..ليعود قائلا((هل تعرفين سيدي !!))
فقالت بهدوء ((نعم فقد كان صديق ابن خالتي وكان دائماً يأتي برفقته عندما كنت صغيره ))
لم تعرف مالذي حصل ولكن هذا الشاب فيكتور ارتبك فجئه لينزلها برقه من بين ذراعيه فور سماعه كلمه ابن خالتي ....كيف لم يخطر في باله ان هذه الفتاه ستكون وبكل تأكيد سيده من سيدات هذا القصر ....لقد بهرته بجمالها الرقيق لينسئ اين هو حقاً ....انحني فجئه بعد ان عادت له سرعه بديهته ليعرف حقاً من تكون هذه الفتاه قال بارتباك واضح(( اعتذر منك سموك ...ما كنت لأكون وقحا هكذا لو لم انسي اين انا عندما انقذتك من الماء.....ارجوك اغفري لي فعلتي ..))
ابتسمت نينا بهدوء ....هذا الامر يحدث معها كثيراً فلم تعد حقاً تهتم...فقالت بضجر مازح((توقف عن فعل هذا فا انت تغضبني الان ...عد ذلك المدعو فيكتور منذ قليل فقد كان مسلي أكثر من الان....)) رفع راسه باستغراب وقد كان يلعن نفسه علي غبائه ((هيا الحق بي فا انا مدينه لك بإنقاذك لي ....سيكون علي غسل ملابسك ...ودعوتك لشرب الشاي معي ...وإياك ان تعترض فا انا لست اميره تستطيع ان تقول باني نصف اميره هنا .....ارجوك تعامل معي كما تعاملت منذ قليل حقاً سأكون سعيده ))) ابتسم لها برقه ...مما جعلها تخجل من تلك الابتسامه ..فمشت قبله حتي يتسني لها الابتعاد قليلا عن وجه هذا الوسيم ...وايضاً لتنفرد بسرعه وتحتفل بانتصارها الصغير علي غرور أثر تكاد تقسم انها رات في عينيه شي لم تره ابدا ...
.....
وضع كاس المشروب علي طاوله الشرفه بعد ان ضغط عليه دون جدوي محاولا تحطيمه بين يديه لعل ذلك يهدأ من ثوران غضبه ...لما بالذات وفي تلك اللحظه اراد استنشاق ألهوا ....لم يكن حقاً يريد استنشاق ألهوا ...بل كان يريد الهروب من إصرار جيل علي البقاء لرؤيتها ترتدي جميع ملابسها الجديده لسهره غد فعند دخوله الجناح إصابته بالصداع فورا لكثره ثرثرتها ...لعن نفسه عندما قرر إحضارها معه الي هنا فهو علي مايبدو لم يستفد شيئا منها سوي وجع في الرأس .... قرر الخروج قليلا ليصدم بعدها بذلك المنظر امامه شاب يمد يده الي نينا محاولا إيقافها ....مالذي حدث هنا !!! ولما المياه تتساقط من بدلة هذا الشاب ..وما أثار جنونه تلك النظرات الواضحة التي يطلقها ذلك الشاب علي نينا متفحصا ايها بكل جرائه ...وقبل ان يتمكن من التحرك والنزول ليحطم فك ذلك الشاب صدم حينما رأها تسمح له بحملها كالطفلة بين ذراعيه ...ليبدأ عقله بتقاذف الأفكار في كل الاتجاهات ...من هو ....لما حملها ....تضحك له ....هل هو صديقها ....هل هذا حبيبها الذي تحدثت عنه منذ قليل !!! ..
اشتعل شي في صدره ....غضب منها ....لا يحق لها ان تتاخذ رجل في حياتها ...هي قد وعدته ...قد أقسمت له ان لا يكون لها صديق غيره ...ولكن هل الصديق يختلف عن الحبيب ....هل يجتمع الصديق والحبيب في عباره واحده !!!....ام لكل منهما معني اخر!!! ..... تسأولات ظلت تحرق تفكيره ..... حتي انه لم يشعر بأقتراب جيل منه تضمه ناحيتها من الخلف محاوله استمالته اليها .... واضعه يديها المطليه بالصباغ العشبي علي رقبته محاوله أثارته دون جدوي ..... فهو في عالم اخر بعيد كل البعد عنها ....... لن تنتهي هذه الليله حتي يعرف مالذي يحصل هنا ....ومتي حصلت هذه التغيرات السريعه ....مالذي يحصل حقاً مع نينا ..
..........
في جناح اخر وبعد مرور الوقت ...فتحت كاتي عينيها بعد ان اخذت قيلوله لترتاح قليلا من عنا كل هذه المصاعب ....هذه العائله سوف تصيبها بالجنون قريبا ....... ما يريحها حقاً انها أصبحت تستطيع محادثه والدتها متي أرادت ...وكم هي سعيده عندما تعلم ان والدتها بدات تشعر بالراحة وتصدق كذباتها الملفقة ... حركت رأسها ناحيه اليسار لتري كم من الوقت أمضت وهي نائمة ....نظر الي تلك الساعه الموضوع فوق المنضدة لتفتح فمها باستغراب ...هل نامت كل هذا الوقت ...ثمان ساعات متواصلة لم تعد قيلوله فقد نامت حقاً كنوم يوم طبيعي ..ولكن لما لم يوقضها اي احد ...هل من المعقول ان نينا امرتهم بعدم ازعاجها ....او ان لطوبياس يد في ذلك ...هل هو من امر بذلك...؟؟؟
نهضت من علي السرير لتتجه الي دوره المياه حتي يتسني لها الانتهاء من غسل وجهها وتنظيف أسنانها ...، عندما انتهت .....،عادت لترتدي ملابسها .........قررت الخروج والذهاب مباشره الي طوبياس ...فهي تريد حقاً ان تعرف لما جلبها الي هنا .. واي مهمه يريدها ان تنفذها ....
مشت بهدوء تلتفت يميناً ويسارا فلم تري حولها سوي الخدم فقط اين هم أهل هذا القصر لا تعلم حقاً ...كل ماتراه امامها تغيرات جذريه في المكان استعداد لشي ما...مشت حتي وصلت الي المكتب الخاص لطوبياس ....فقد كان من السهل إيجاده بعد ان مشت في ممر كتب عليه مكاتب الأمراء وما كان اسهل من ذلك فهو اسم طوبياس المنقوش بشكل باذخ فوق باب من تلك الأبواب الاربعه ...عندها عرفت ان هذا المكان يخص سيدها ...تقدمت لتطرق الباب عده طرقات فلم يجبها احد لذا قررت العوده الي جناحها فيبدو ان لا امل في العثور علي هذا الآدمي وقت ما تحتاجه ..وعندما قررت مغادرة المكان سمعت صوته قادم باتجاه هذه المكاتب فقد ميزت هذا الصوت فورا مما جعلها تصاب بالذعر فهي لا تريد ان تواجه هذا الشخص لأي ظرف كان لذلك ما كان منها الا ان قررت الدخول بسرعه الي مكتب طوبياس قبل ان يراها اي احد ....عند إغلاقها الباب ظهر جد طوبياس يرافقه مجموعه من الحراس والرجال المهمين متجهين الي مكتب الجد ....حتي يتسني لهم بدء الاجتماع ...وضعت كاتي رأسها علي الباب محاوله ان تسمع شيئا لتتأكد من ذهابهم .. بعد ثواني معدوده تنهدت براحه .....التفت لتنظر حولها ....تأملت بانبهار مكتب طوبياس ....فخامه مطلقه لأمير راقي .....كل شي حولها مطعم باللون الفضي وتلك السجاده الزرقاء تتوسط المكان .... مكتب كبير وفخم يتوسط هذه الغرفه مع قطع من الأثاث الفخم المتناثره حولها والأواني الكرستاليه الفخمه بطريقه رائعه ......وهذه الارفف الممتلئة بكتب غريبه تحوي جميع اللغات ....تقدمت لتفحص بعنايه كل ما حولها تنظر بانبهار ....قالت بصوت خافت ....((يحق للإنسان ان يقوم بقرائه كل هذه الكتب مادام يملك مكان كهذا يؤهل النفس للقرائه والاستمتاع)) ....تقدمت حتي وقفت عند اول رف امامها سحبت كتاب باللون البرتقالي مكتوب عليه عنوان اثار فضولها (( علم النفس والطب العقلي )) وما اثار استغرابها اكثر جميع الكتب علي هذا الرف المتعدد الأقسام كلها تحتوي علي كتب علم النفس ...فكرت اذا كان تخصصه الجامعي في علم النفس لما ذكر لها مكسمليان ذات مره عندما حاول ان يدخلها الجامعه في ايطاليا ...اخبرها وقتها ان طوبياس دكتور في اللغات هناك وهي الماده الوحيده اللتي يدرسها ....تنهدت بعمق عندما تذكرت امر الدراسه لابد انه ليس لها نصيب هذه السنه فمن غير الممكن ان تتمكن من اللحاق بمراجعة كل مافاتها حتي لو أوفي طوبياس بوعده بمساعدتها دون اي صعوبات حين حدثه ماكس ...توقفت عن التفكير وقررت الخروج من هذا المكان .. استدارت لتتجه نحو الباب ... ولكن حظها لم يساعدها كثيراً فقد اصتدمت يدها بذلك الحاجز المرافق لأحد الارفف لتنفك تلك الأسوار الرقيقه من يدها وتسقط فورا منزلقه تحت ذلك الجدار الخشبي ....تنهدت بغضب .........استلقت محاوله ان تجد أسوارتها حتي تخرج فورا من هذا المكان........ حاولت ادخال يدها فوجدت صعوبه كبيره اللشي الوحيد الذي تمكن من الدخول وقتها أصابعها فقط ... سمعت صوت خطوات قادمه من الخارج مما جعلها تنهض مسرعه وقد قادتها بديهتها فورا للوقوف خلف الباب .....كلها عده ثواني حتي فتح ذلك الباب لتدخل احدي الخدم التي علي مايبدو قد حان وقت تنظيف هذا المكتب ......تملصت بهدوء محترف لتخرج من ذلك الباب قبل ان يقفل دون ان تشعر بها تلك الخادمه اللتي همت بالتنظيف....مشت بهدو حتي خرجت من ذلك المكان ....قالت بحسره ((لما كل شي لا يكون مثل ما اريد ..... لماذا كل شي ينقلب ضدي ...ماذا لو سرق شي من هناك .......ماذا لو وجدو مايخصني ... وأتهم بشي لم افعله ....بالطبع سيعاملونني تماماً كما فعلو بعمي المسكين)) ......
قررت ان تعود في وقت اخر لأخذ ما يخصها دون علم اي احد ....فهي لا تعرف نوايا اصحاب هذا القصر .. كل ما تعرفه ومتأكده منه انهم لا يريدونها هنا .....لذا ستحرص علي استرداد ماهو لها قبل ان يوقعها في اي مشكله هي في غني عنها ..... في غمره انشغالها بالتفكير لم تري ذلك الجسد الذي توقف امامها منذ لحضات ينظر اليها بمكر وابتسامه تزهو في حنايا وجهه .....اصتدمت فورا بجسده لتطلق بعدها شتيمه ....مالبث ان وضعت يدها محاوله منع لسانها من الانفلات اكثر .....رفعت بصرها بخجل وارتباك لتري السيد دييغو ينظر اليها بمرح وابتهاج ...ليسبقها بالكلام قائلا((هل شتمتني للتو !! هذا ليس من نبل أخلاقك علي مايبدو الي يا انسه )) ...تلعثمت كاتي بخجل لتقول محاوله التوضيح ((انا جداً أسفه ...،اقسم لك انني لا اعرف كيف خرجت من فمي تلك الكلمه .....كم اشعر بالخجل حقاً ارجوك اعذرني ..))ضحك ضحكه رقيقه اجتاحت خجلها لتبدده ...لا تعرف لما هذا الشخص يريحها كثيراً فهي تستطيع وبسرعه محادثته دون اي عنا يذكر ....شاركته الضحكة لتعود قائله ((ارجو ان تغفر لي تصرفي هذا ....وان تقبل اعتذاري ..))،،،حرك يده امامها وكأنه يرفض شيئا ما قائلا بزهو(( لا تقلقي ...فا انتي با الذات سأقبل منك اي تصرف ... فا انسي الموضوع وقولي لي مالذي تفعله سكرتيره صديقي العزيز لويس هنا !!!! هل ياتري رب عملك هنا مع أخيه !!!)) ،
قالت نافيه ((لا هو ليس هنا ...لقد حضرت مع السيد طوبياس لأقوم بمهام الي الان لا علم لي بها ...فا انا اعمل لديهم جميعا دون استثناء .....اممممم ......هل لي ان اسالك سوال !!!))
حرك راسه بأيما لها (( بالطبع تفضلي ))
ابتسمت برقه لتقول ((مالذي تفعله هنا ...اقصد هل انت هنا لحضور حفل الغد ))
عاد ليبتسم من جديد ....،، كتف يديه للخلف بطريقه رجوليه تنم علي السلطة والفخامه ((نعم أصبت انا هنا من اجل ذلك ...ولا كنني في ورطه... واعتقد ان بإمكانك مساعدتي ))
دون ان تفكر قالت له (( بالطبع سأساعدك قل لي ماذا تريد وسأنفذه علي الفور ))
عاد لتتسع ابتسامته اكثر وكأنه قد أصاب الهدف بأقل مجهود ((اريد منك ان ترافقينني في سهره الغد ...فلم احضر معي سوي ساعدي الأيمن فيكتور ....ولا اظنه سيفي بالغرض فما رأيك يا سيدتي ))
ابتسمت بفرح لتقول له (( لك ذلك ...اذن أراك ليله الغد سيد دييغو....... وعذرا مره اخري علي مافعلته ....))
أمسك بيدها برقه ليرفعها الي شفتيه طابعا قبله رقيقه ليعود ويبتسم لها وقد برق لون عينيه الزيتونية برغبه مخفيه كانت صعبه الفهم لدي كاتي بينما ذلك الرجل الواقف خلفها قد علم حقاً ما يخطط له دييغو .....ولكن لا باس اذا كان هذا سيسهل مايريد ان يصل اليه من خلال كاتي .. ... قال لها لينهي هذا الحوار ((عمت حتي مساء الغد ياحلوتي )) ابتسمت كاتي بخجل من لباقه هذا الشخص امامها..... كم تتمني لو كان لويس مثله ذلك الهمجي... كيف كان لهذا الرجل صديق مثل لويس .... تركته لتكمل طريقها دون ان تلتفت حتي دخلت جناحها ..... بينما دييغو ظل واقفاً ينظر الي تلك العينين الزرقا لتتسع ابتسامته حتي كسرت عن اسنانه ...... قائلا بهدوء(( كانت طعم سهل جدا ....))
فقال له صاحب العينين الزرقا عندما أشار له بعصاته منبهآ (( احرس ان لا تتأذي هذه الفتاه ....رغم كل شي فهي تهمني دييغو ..))
مط دييغو شفتيه واضعا يديه في جيب سترته قائلا (( لا تقلق لن تتأذي هي فقط وسيله لما سنصل اليه ....))
ابتسم كل منهما علي حدي ....من يراهما الان سيبدي استغرابه ....فمن الغريب ان يكون دييغو وطوبياس اصدقاء بشكل لا يصدق الان ...بينما قديما كانو أعداء من اجل فتاه قد لا يكونان يتذكرا اسمها الان ....الوحيد الذي كان ضائعا بينهما لويس ....اصدقاء الجامعه تلك الأيام الجميله .... حتي الان مازال لويس حائرا كيف لهما ان يكونا صديقان وقد حدثت معاركه بسيطه بينهما عندما قدمت تلك الفتاه لتوديعهما معا في المطار ليذهبا معا الي تلك الرحله المشؤمه .... كلاهما أقرا ان الشي الوحيد المكتسب منها هي هذه الصداقة العميقه اللتي نشأت بينهما وكأنهما حبه فاصوليا انقسمت نصفين كل منهما يكمل الاخر ....شبيهان بالتصرفات .....بالتفكير .....بكل شي ....الفرق بينهما فقط ملامح كل منهما .....فدييغو لامار ليس بالشخص العادي فهو يمتلك كريزما تجذب اليه كل من حوله كريزما ربما لا يمتلكها طوبياس ولا لويس ... هاله تتفرد فقط ًب دييغو لامار ... جمال رجولي فريد .....ولذلك سيكون عليه لعب الدور مع كاتي فهو بالتأكيد سينجح اكثر من طوبياس ....

في صباح اليوم التالي كان التجهيزات علي وشك الانتهاء والكل علي استعداد لهذا الحفل ......ولكن كل ما أحضرته كاتي معها لا يناسب مطلقا حفله هذا المساء......ولكنها لم تقلق ابدا .....ف نينا دائماً متواجده لإنقاذها
فقد أهدتها فستان اسود يليق بها حقاً .....فقررت حينها ان تطل بمظهر عادي ولكن نينا عارضتها وبشده .....وقد أصرت ان يجملها مصفف الشعر الذي سيحظر خصيصا من باريس لمساعده نينا ......قضت طيله الظهيره وما بعدها في جناح نينا .... .. مما مكن نينا من أعلامها بما حدث معها ليله الأمس مع أثر وذلك الشاب فيكتور ..... شجعتها كاتي بالاستمرار بما تخطط له نينا ....مع القليل من مساعده فيكتور لها دون علمه .... فهو نقطه مؤلمه حقاً ل أثر ..... مما سيجعل نينا تختصر هذه المره حقاً ما تصبو اليه ....قبل ان يفوتها القطار ....فهي الي الان مازالت علي وعدها ل أثر ....اما هو فما كان منه سوي ازدياد أعداد الفتيات في قائمته لجرحها .....حمدت نينا ربها ان كاتي معها في هذه الأوقات والا لما استطاعت ان تفعل شي .... يجب ان تعيد أثر اليها وبأي ثمن ....هو لها منذ زمن ولكنه يتنكر لذلك ......وعليها الان ان تجد الحل مع هذا الفتي اللعوب ....يجب ان تؤدبه اولا .....لذلك سوف تبدا الخطه منذ الليله ....
مر الوقت بسرعه البرق .....تعمدت كل من نينا وكاتي النزول متأخرتين ......لتستطيع نينا جذب الأنظار اليها ...... حال الانتهاء ظلت كل واحد تنظر الي الأخري بإعجاب شديد .....نينا كان لها هدف لكل هذا التأنق وقد اتفقت كاتي معها اخيراً علي تنفيذ الخطه الليله ستكون فوق راس أثر لا محاله ..... وستكون اكثر من مسروره لو استخدمو دييغو لامار طعم اخر لهما ....فلن يجد أثر احد سوي تلك البلهاء جيل ....لم تكن كاتي تعلم انها ايضا طعم جيد لخطه محكمه هذه الليله ....... نزلتا اخيرا وقد كان بانتظارهما نهايه الدرج كل من فيكتور ورب عمله دييغو بينما طوبياس وأثر قد دخلا منذ دقائق الي القاعه كل منهما يرافق أمراه تناسب مقامه....تنفست كاتي الصعدا وقد كانت اول من تقدم للنزول ليلتقط يدها دييغو لامار فورا مطبقا بشفتيه بقبله اقرب الي الحميميه .....قالت في نفسها كأي فتاه تتأثر بلباقه رجل مثل دييغو ((كم اتمني ان احصل علي رجل مثلك ...)) رفع دييغو عينيه قائلا لها وكأنه قراء ما خطه عقلها منذ ثواني ((سيكون لي الشرف ان احصل علي أمراه مثلك هذه الليله انسه كاتلينا .....اسمحي لي ان أقول انك فاتنه لحد الالم ...لن يتسني لأي رجل الاقتراب منك ساتقاتل معه حتي اخر رمق الليله )) ضحكت كاتي لما قاله لترد عليه بخجل ((تكاد تجعلني في مرتبه الأميرات في هذه اللحظه .....شكرًا لك علي الإطراء )) عاد يقول لها بحزم شديد ((صدقيني انا لا اجامل ابدا انتي فعلا الليله كالإميرات ....وهذا ما سيجعلني متفاخر بك ....هيا لندخل تنتظرنا حفله قمريه رائعه لن أفوت دقيقه واحده منها ))امسك يدها ليلفها في ذراعه بطريقه راقيه ليمشي بها بتفاخر واضح .....وصلت نينا في تلك اللحظات ليتقدم فيكتور ناحيتها فهو لم يصدق ان تطلب منه السيده نينا مرافقتها الي الحفل كعربون اعتذار لما فعلته من إفساد بذلته .....رغم تمنعه الا انها أقنعته اخير بأنها علي كل حال لا يوجد من يرافقها وستشعر بالملل حقاً لو رافقها طوبياس .....عندها رضخ اخيراً لمطلبها فهو لن يرفض طلب اميره له ......ستكون قله ذوق منه ثم ما المانع لطالما دييغو يعامله بمثابه اخ ......... امسك بيدها بعد ان طبعه قبله رقيقه وأطلق بعض العبارات المحببه والحلوه لها مما جعلها محمره الخدين .....دخلا الي الصاله لتبدأ عينيها فورا بالبحث عن ضالتها وجدته جالسا علي احدي الطاولات بيده مشروب وبالقرب منه تلك الفتاه البغيضه جيل ،،وابنه رجل اعمال يكون صديق والد طوبياس مما جعلها تقول في نفسها (( الطيور علي أشكالها تقع )) ثم عادت تفكر (( أليس من المبكر ان يشرب أثر منذ الان .......فالحفله مازالت في بدايتها )) توجست قليلا من هذه الخطه ....قد لا يبدو الوقت المناسب لها الان ف أثر يبدو بغير عادته ......قررت بعدها ان تتحاشي هذه المخاوف وتبدأ في تنفيذ الخطه ....بعد مرور ساعه من الوقت اختلطت كاتي باالضيوف بينما دييغو ظل ملازم لها.... رقصت لبعض الوقت معه ......كان مرافق سهل ولبق ولكن مع مرور الوقت أحست ان مرافقها لم يكن حاضر بعقله الكامل معها فقد ظلت عينيه شارده ...في مكان ما ...... حتي تمكنت
بمهاره التقاط المكان الذي ينظر اليه منذ فتره ..... وقررت الالتفات والنظر الي تلك المنطقة لتري ضالة هذا السيد برفقتها استأذنت منه بعذر الذهاب لتعديل زينتها ولم يمانع بذلك .....التفت مباشره ذاهبه لتنظر لذلك المكان الذي ظلت نظرات دييغو تتجه ليه فوجدت امام عينيها فتاه فاتنه تجلس بارتباك وخجل ...وايضاً فرح عارم وانبهار بما حولها ... كان فتاه اقل مايقال عنها انها خلابه العينان جميله القوام ذات ابتسامه دافئه ووجه رقيق ....اتجهت الي غرفه التزيين وهي تفكر ......لا ينقص دييغو لامار سوي فاتنه كهذه ليكتمل تألقه .....دخلت لتعدل زينتها فرأت انها حقاً لا تحتاج الي شي وعندما همت بالخروج دخلت تلك الفتاه التي رأتها منذ قليل وأعجبت بها .......ابتسمت لها حالما رأتها لترد تلك الفتاه الابتسامه بالمثل لتقول لها ((عذراً كنت اريد ان اعدل من زينتي اذا لم تمانعي يا انسه ))

تابع

ككاابو 04-08-14 02:54 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع
 
قالت كاتي بشي من اللباقة ((بالطبع تفضلي )) أؤمت لها تلك الفتاه برأسها لتتقدم وتقف بجانبها مكمله كلامها محاوله فتح موضوع حتي تنتهي من تعديل زينتها ((شكرًا لك ....بالمناسبة اسمي لوسي )) ابتسمت كاتي لها لتقول ((مرحباً بك لوسي ....اسمي كاتلينا سررت بمعرفتك ))
((انا ايضا ))
قالت لها كاتي بلطف (( من اي جهه مدعوه انتي !!))
ارتبكت تلك الفتاه لسؤال كاتي المفاجئ فلم تعرف ماذا تقول لها ....هل ستفهم هذه الانسه ان الجهه اللتي دعتها مجهوله الهوية ...هل تقول لها انه تمت دعوتها من قبل السيد ذو الرداء الاسود ....ستبدو مضحكة حقاً ...لو قالت ذلك ....رغم ان الفتاة تبدو لطيفه الا انها لا تريدها ان تبدي استغرابها في شي فقررت ان تقول لها انها مدعوه من قبل شخص من افراد هذه العائله تمتمت لتقول كاذبه (( من قبل الأمير طوبياس))
ابتسمت كاتي قائله ((حقاً...يالها من مصادفه .. انا السكرتيرة الموقته هنا للسيد طوبياس... اذا كنتي تحتاجين الي اي شي ابلغيني علي الفور )) ارتبكت تلك الفتاه المدعوه ب لوسي وكأنها قد وضعت نفسها في شرك ما فهي لا تعلم مدي علاقه هذه الفتاه بالأمير وان استمرت هذه الفتاه في طرح أساله عليها لن تنقذ نفسها من هذه الورطه بسهوله شتمت في نفسها الرجل ذو الرداء الاسود فهي لم تجده حتي الان ....هل يلعب معها حقاً تلك اللعبه هل يجب عليها ان تعرفه من بين سبعين رجل !!...........قد ظلت تحصي عددهم محاوله التنبه لمن ينظر اليها في البدايه نظر اليها شخص فقفز قلبها قائله ((قد يكون هو ...ولكن شيئا ما نبهها ان ذلك الرجل امامها يبدو في الخمسين من العمر لتعود معنفه نفسها لحماقتها ...ثم ازداد عدد الناظرين اليها ...حتي اخر شخص منذو دقائق هو الوحيد الذي أركبها بنظراته لم تعرف بما تصفها تاره تكون نظرات تفحص ....لتنتقل ًالي سخريه .....ثم مكر ..... ثم رقه ..... بعدها غموض تام ..... واخيرا برود كالثلج.....وكأنه اكتفي من شي ما ..... فما كان منها الا ان تركت المكان متجهه الي هنا لتقع بين يدي سكرتيره الأمير )) .....وفي اللحظه المناسبه أنقذها دخول فتاتين الي المكان مما جعلها تستغل التوقيت للاستأذن والخروج مودعه بذلك كاتلينا ....ولم تمانع كاتي بذلك فهي ايضا تريد الخروج حتي تستطيع الذهاب لمكتب طوبياس والبحث عما يخصها هناك ...... وبسرعه يجب ان تستغل انشغال الجميع حتي تتمكن من الدخول والخروج دون ان يراها احد .... خرجت بعد دقيقه من خروج تلك الفتاه لوسي لتتجه بخطوات ثابته نحو مكتب طوبياس ....الذي اختفي طيله السهره يسرق لنفسه بعض من الوقت بعيد عن كل النساء ينظر الي القمر ....يتسامر معه عله يخبره اين يجد حبيبة فؤاده المفقودة تاركا لدييغو إكمال مهمته .......
في الشق الاخر من الحفل كان هناك من يحترق جالسا من الغيره .....كلما اقتربت منه فتاته دفعها بيده ....فما يراه امامه حقاً يذهب العقل ...تلك الحسنا الصغيره قد كبرت حقاً ....كيف له ان يفكر بأنه هو الوحيد الذي كبر وأصبح رجلا بينما هي ستظل تلك الفتاه الصغير ...لكن الليله قد اثبتت للمره الثانيه العكس تماماً ...لم تكن فقط خائنه الأسرار ...ايضا صياده الرجال ...هو ليس بأحمق ليصدق ان هذا الرجل صديقها الذي تكلمت عنه ...فقد حرك رجاله ليأتؤن بمعلومات عن هذا الرجل المدعو فيكتور فلم يجدو اي شي عنه سوي انه لا يرافق النساء بكثر لشده انشغاله بالعمل وأنها المره الاولي يشاهد مع نينا ...اذا يوم أمس كان اول لقاء لهما وقد استطاعت بخبثها إلقاء شباكها علي الرجل ....ظن أنها نقيه من هذه الناحية لتثبت له بأنها لا تختلف البته عن البقيه...ليست كا كاتلينا ابدا ...ولكن لما لا يسره هذا ... الان لديه عذر بالتشبث بكاتي ....لما الان يشعر بالنار تغلي في صدره ...وضع كاس المشروب علي الطاولة ليقف متقدما وقد احمر وجهه كا احمرار بذلته التوتيه التي يرتديها من ماركه قوتشي ليظهر جسده بها فخما متصف بالاناقه الشاذه... هكذا هو أثر شاذ عن الجميع حتي بتصرفاته ....اقترب حتي وصل اليها هي وفيكتور....ودون اي مقدمات قال ((راقصي معي ))
....................
وصلت كاتي الي المكتب اخيرا ....ودون اي مقدمات وبعد ان طرقت مرتين علي الباب ولم يجبها احد دخلت فورا لتقفل الباب خلفها ....اتجهت مباشره الي تلك الارفف وهي تدعو الله انه لم يجد احد أسوارتها الي الان..... وفعلا أنزلت رأسها لتري تلك الأسوار تتلألي تحت ذلك الرف الخشبي حمدت الله علي ذلك لتتنهد براحه ثم مدت أصابعها في محاوله سحبها ولكنها لم تنجح ..... كررت العملية دون جدوي ...... استقامت غاضبه ومتو تره دست يديها في شعرها ...((ماذا سأفعل الان )) نظرت امامها لتري سكينه الرسائل فخطرت في
رأسها فكره تقدمت مباشره ناحيه مكتب طوبياس .....وليتها لم تفعل .... مدت يدها لتلتقط تلك السكين
وبل الخطأ دفعت شي بيدها لم تنتبه له ....
ليسقط ذلك الكتاب الصغير بجانب قدمها...... توقفت مصدومه وفزعه ...نظرت الي ما يوجد بجانب قدمها لتري ذلك الكتاب مفتوح علي صفحه ما تنهدت بعمق شاعره بالراحة ولكنها أمعنت النظر علي ماهو مكتوبه بخط اليد فيه .... قطبت جبينها وقد لمحت اسم ماريا .. ففكرت بعمق مستغربه :-هل ياتري المقصوده بهذا الاسم حبيبه ماكسمليان ؟؟؟...انحنت أكثر لتمسك بالكتاب وتبدأ بالقراهء وقد انتابها الفضول حقاً تلك اللحظات.... ناسيه ما أتت من اجله حقا .......

-(( الثاني عشر من يناير :-
في اليوم العاشر أجبرت ماريا علي ممارسه الحب معي ... رغم رفضها .....إصرارها علي الثبات بموقفها... ولكن رضخت اخيراً..... بعد كل انواع التعذيب الذي غذو به جسدي جيدا ...اقتربت مني باكيه...... ترتجف بالم وخسران .. شمرت ثوبها بيديها..... لتجلس في حظني .....مدت يدها تمسك برأسي ..نظرت الي تلك النظره التي لن أنساها ماحييت .....نظره سقطت بعدها دمعه حاره من عينها أحرقت بها فؤادي .......نظره تودع فيها حينها إخلاصها وحبها لمكسمليان الي الأبد...
انحنت لتقرب شفتيها من شفاتي بكل الم يجتاحها ....أسي ....حسره...وصوت ذلك الرجل يضحك بجلل ........ بسخرية منا وعلي حالنا .... كل ماحدث منافي للعقل لذا استجمعت قوتي حينها وقلت لها :- تخيليني .......))

صوت باب فتح مع اندماج كاتي العميق لما تقرائه عينيها لتقف فزعه ومرعربه ألقت بالكتاب علي المكتب بكل سرعتها لتنحني بسرعه وتدخل في ذلك الفراغ المتوسط قلب المكتب......وضعت يدها علي فمها لتسيطر علي فزعها قدر المستطاع ....شاتمه في نفسها (( عليك اللعنه كاتي ...عليك اللعنه ))
تقدم كل من طوبياس ودييغو الي الداخل اقفل دييغو الباب خلفه وهو يستمع الي كلمات صديقه ((اريد ان اريك إياها قبل كل شي ... انا متأكد انها كانت تحملها في تلك الأيام لابد وأنك قد لمحتها ترتديها ولو لمره انت ايضا ..))تمتم دييغو ((لا باس ارني إياها ...سادق عنقك اذا لم أتعرف عليها لانك بذلك قد قاطعت عملي انا ايضا لبعض الوقت وهذا قد يخل بالخطه ....))
ضحك طوبياس لتعليق دييغو تقدم بخطي ثابته نحو المكتب استدار ليفتح اول درج علي يده اليمني حتي يتسني له ان يخرج العلبه الصغيره ....ولكنه توقف قليلا حين لمح ان كتاب مذكراته ليس بنفس ألطريقه التي يضعها علي المكتب تصمر نظره لبضع ثواني مما جعل دييغو يستعجله (( مالذي دهاك ...هيا ارني ماذا وجدت )) خرج طوبياس من صمته ليفتح الدرج بسرعه ....اخرج منه علبه مخملية زرقاء ...اقفل الدرج لينسحب متجه الي دييغو مد له تلك العلبه المخملية ليجعله يتفحصها ويري مافي داخلها ...وبعد عده لحظات من التمعن اقفل دييغو اللعبه ليقول بثقه ((نعم انها لها .......هذه القلادة لها ........وقد رايتها معلقه في اول يوم التقينا فيه هناك لم تفتني بسبب شكلها الغريب ...اين وجدتها .....ابتسم طوبياس بنصر ليضغط بقوه علي راس عصاته قائلا بسرور اجتاحه ان هناك من تعرف علي قطعه من محبوبته....... استطاع ان يصل اليها قبل مكسمليان (( في شقه رثه في احد ضواحي لندن ))أظن انها علمت أني توصلت الي مكانها لذلك لم تستطع جمع ما تستطيع من امتعه للهروب من جديد ))
فرك دييغو جبهته بتعب ليقول ((مابلها ماريا ...كنت أظن انها تحبك ))قاطعه طوبياس فورا بحده ((انها تحبني ولكنها خائفه من شي ما ))،،، قال دييغو ((مثل ماذا ...مكسمليان مثلا !!)) حرك طوبياس راسه بالرفض ((لا ليس مكسمليان بل اظنه شي اخر ...شي لم تستطع ان تحله لذلك قررت التخلي عن كلينا ...قررت ان تتخلي عني ....وهذا مالن اسمح به ))
مشي دييغو ليجلس علي احدي قطع الأثاث الفاخره بالقرب منه فتح تلك العلبه امامه المرسوم فوقها سيجار من نوع التبغ الفاخر امسك بتلك القداحه بجانبها ليشعل السيجارة ليبدأ بالنفخ بمتعه ....مما أعطي طوبياس الفرصه للعوده والتنبه لتلك الرائحه الغريبه في المكان .....والتي بدا عقله يميزها ......عاد صوت دييغو قائلا((أتعلم شي ....أظن ان اختي لوراء و فيولاء يخفيان امر ما !!)) قطب طوبياس حاجبه ليقول مستفسرا (( أمرا مثل ماذا )) حرك دييغو كتفيه ليقول ((لا اعلم ولكني أظن أنهما تعرفان اين مكان ماريا حقاً ....لا تنسي ان هؤلاء الفتيات أصبحنا صديقات حميمات لا يفرقهم الا الموت )) أشر طوبياس بعصاته ناحيه دييغو مؤيدا (( بالفعل ...كيف لم يخطر في بالي ذلك ...ولكن هن يملكن تلك الحجه الواهية بعدم روايتها مره اخري ...فهم مثلنا اخر مره استطاعو رؤيتها قبل خمس سنوات عند عودتنا من هناك ...)) حرك دييغو راسه بالموافقه (( معك حق لديهم حجه صادقه ولكني مازلت اشعر ان لهم يد في هروبها ومن الصعب جدا اجبارهن علي الكلام فهم أصبحوا اكثر مكره وخبث منا يارجل )) اتجه طوبياس الي النافذه ليري بعض من المحتفلين متوزعين في ارجاء حديقه القصر ليقول بألم (( وهل نلومهم ...فما حدث لهم لا ينسي ابدا )) بعد لحظات تكسرت تلك السيجاره بيد دييغو وقد مر عليه لمحات من الماضي .....ليتذكر ضيفته العزيزة لوسي وقف فورا عاقد العزم علي الذهاب وإكمال مهمته فقد بدات حقاً للتو ...استوقفهما صوت من الخارج تعالي بين لحظه وآخري ...قطب كل منهما جبينه ليقول دييغو(( مالذي يحصل ....هيا لنخرج ونري )) وافقه طوبياس الرأي ليخرجو بسرعه تاركين خلفهما كاتي وقد اختنقت من شده الخوف والتخبط في تلك القصه اللتي سمعتها الان ....ولكنها بدل من ان تبقي اكثر خرجت بسرعه لتأخذ سكينه الرسائل ركضت ناحيه ذلك الرف .....انحنت بجسدها .......ادخلت تلك السكينة محاوله سحب أسوارتها لم تنجح في المره الاولي ولكنها نجحت في الثانيه ....سحبتها بسرعه لتقبض عليها بيدها استقامت خارجه وهي تشكر الرب علي مساعدته لها فقد كانت في ورطه كبيره .....ولكنها لم تدري انها قد ادخلت نفسها حقاً في ورطه اكبر .....اتجهت مع كل المتجهين ناحيه القاعه كان هناك شوشره وأصوات اقتربت اكثر لتري كل من أثر وفيكتور يوجه كل منهما للآخر نصيب من اللكمات بشده حاول البعض إيقافهم دون جدوي ....وفي الوقت المناسب استطاع دييغو التدخل سريعا لسحب فيكتور........ بينما هم رجلان بالإمساك ب أثر ....صرخ والد طوبياس بحزم (( بحق الجحيم مالذي تفعلانه ارجو احترام من هم في حضرتنا الان .....هذا حفل تكريمي سنوي كيف استطعتما القيام بهذا الامر المخجل ...ارجو من كل منكما الانصراف وفي الحال ....)) قاطعته نينا محتجه قائله (( ولكن السيد فيكتور لم يفعل شيئا .... .. أثر هو من امسك بيدي بقوه ليدفعني بعيدا عنه )) قال لها أمرا بلهجه مخيفه (( اصمتي انتي ))
اقترب طوبياس من أثر ...بينما تكلم دييغو نيابه عن ساعده الأيمن (( اعتذر وبشده عما حصل ايها الامير أعدك بان لا يتكرر ذلك ..)).لم يري احد غير كاتي تسلل جيل الخبيث بكل سرعه وبيدها كوب من العصير متجهه ناحيه ضحيتها لتفرغ مافي جوف الكوب عليها ....وكأن مهنتها الوحيده في هذه الدنيا هي رشق الناس بما في يدها

....مشت كاتي بسرعه متجهه ناحيه غريم جيل لتقف وبسرعه امام فيكتور لتتلقي وفي لمح البصر ذلك العصير فوق شعرها ووجهها ..... شهق الجميع بينما أبدي كل من فيكتور ودييغو اندهاشه .....وما
كان من نينا الا الصراخ قائله (( كيف تجرئتي آيتها الخبيثه )) صدم كل من طوبياس وأثر ....... اما تلك الخبيثه جيل اكتفت بالابتسام قائله (( لم تكوني فريستي ولكن ....يسرني حقاً انه انتي من تلقت مافي جوف كاسي آيتها الحثاله )) صرخ والد طوبياس بغضب واضح (( هذا يكفي أخرجوهم جميعا من هنا )) لم تنتظر كاتي حتي يأتي احد ويخرجها ركضت فورا دون ان تنطق بكلمه واحده الي جناحها ...

مر الوقت حتي دقت الساعه الثالثه صباحا عم الهدوء في ارجاء القصر بعد تلك الليله المخجله.... وسيكون في الغد حساب عسير لكل منهم .... ظلت نينا تبكي في غرفتها ....كان بودها الذهاب والاطمئنان علي كاتي ولكنها حقاً بحاجه للبقاء لوحدها ....فقد أحرجت امام الملاء ....قالت تعاتب نفسها ((لو لم اطبق تلك الخطه السخيفة ....لو لم أقبل فيكتور امام أثر .....لما حدث كل هذا ....كم انا غبيه ...غبيه ....)) في عز انشغالها بمعاتبه نفسها فتح باب جناحها ليقفل من جديد ولكن هذه المره بالمفتاح ليتأكد ان لا احد سيقاطعه عما أصر ان يفعله بها ....التفتت تنظر اليه بدهشه بينما الشرر مازال يتطاير من عينيه وجه لها كلامه بحنق (( انت السبب بكل ماحدث .... ويجب ان تعاقبي قبل بزوغ الفجر نينا ....وسيكون علي يدي انا ))
وقفت مندهشه قائله له (( مالذي تفعله هنا اخرج وفي الحال )) حرك راسه يميناً ويسارا (( ليس قبل ان تتأدبي وتعاقبي كما يجب )) صرخت به قائله (( من يستحق العقاب هو انت. .... وتلك الشمطاء صديقتك ))
تقدم اكثر ليرد عليها (( تلك الشمطاء قد تم التعامل معها وصدقيني لن تري وجهها بعد اليوم ماحييت .... بالنسبه لي فا انا لا أعاقب .... انا فقط أعاقب .. )) اقترب منها بسرعه البرق فما كان منها الا ان أمسكت بالمزهريه بجانبها لتحذفه بها صارخه في وجهه (( ابتعد عني ايها المريض ... أكرهك ... تبا لك انا أكرهك..)) قفزت فوق السرير ليلحق بها قائلا(( ماذا ياعزيزتي هل افسدت ليلتك مع ذلك الأحمق ...لم اجعلك تتهني بقبلتك له .... اخبريني ياعصفورتي لما لم تقولي للخال انني شددتك بشعرك امام الملأ وليس اني دفعتك ...هل خفت علي ....هل خفته ان أتأذي ياصغيرتي )) نزل من علي السرير يركض ورائها .....دخلت هي الي حمام الجناح محاوله ان تغلقه لكنه كان سباق ليضع قدمه في اخر ثانيه عاملا بها حاجز يمنعها من الإغلاق .....فكيف لعصفوره رقيقه مثلها ان تستطيع مقاومته في قفل الباب بينما يصده بقدمه فقط وقد بانت عليه معالم التسليه الواضحة ... قالت بترجي (( أثر ارجوك ...اذهب من هنا ...سا أصرخ ولن يكون لك اي عذر بعدها...))
ضحك بعنجاهيه مسكره (( منذ دخلت وانتي تهددني ولم اري اي شي ....وهذا يدل علي شي واحد فقط انك تريديني هنا )) عضت علي شفتيها وقد أغاضها كلامه انه واثق من نفسه لدرجه الجنون (( تبا لك .. انت تحلم اذهب من هنا والا قد يأتي فيكتور ليحطم وجهك مره اخري ...وقد أفرحني مافعله بك حقاً تستحق اكثر من ذلك ايها المعتوه ..طفولي التصرفات ..)) ليتها سكتت ليت لسانها لم ينطق بشي ... توقف عن ملاعبتها لثانية واحده ..ليمسك الباب بقبضه يده يفتحه بحركه واحده دون اي عنا دخل مندفعا بسرعه ممسكا بها وهو يلهث (( هل فيكتور رجل الي هذا الحد ....ليجعلك تتجرئين لتقولي ماقلته قبل قليل .... اسمحي لي ياصغيرتي ان اذيقك رجولتي ....التي لطالما حلمتي بها ومازالت ....)) تقدم مباشره ناحيتها دس يده خلف رقبتها انحني بسرعه مطبقا شفتيه علي شفتيها النديه عسلها المسكر....يتجرع رحيقها كما يتجرع الماء بسبب العطش ......حشر جسدها علي الجدار .... حاولت رفسه تجنبه ولكن هيهات ...كلما تمنعت منه .... كلما اعتبرها دعوه لجسده ليجتاح أزهارها اكثر ...
حملها بسرعه متجه بها ناحيه سريرها الحريري .... ألقاها عليه مباشره ...مما جعلها تحاول ان تتخلص منه ولكنه احكم قيدها بيديه وهو يقول لها (( الي اين آيتها الصغيره فا انا لم انتهي منك بعد )) عاد لينزل راسه محاول اجتياح شفتيها تجريدها من مرطب شفتيها ليرطبه هو برحيقه ...... كهذا افضل لها حتي يجعلها لا تنسي ابدا من هو أثر ديلا كروز ....هو الذي يفعل مايريد .....تمنعت لمده طويله فما كان منه الا ان أصر علي محو فيكتور اكثر فاكثر .....اخذ يقبل عنقها الذيذ وكأنه غصن من قصب السكر كلما ذاقه كلما أصر ان يأخذ المزيد..
لدقائق تمنعت منه حتي خذلها قلبها رغم إصرار عقلها بالرفض ......ليس هكذا .....ليس هكذا .....ماتريده من أثر ليس بهذه ألطريقه تريده ان يلمسها ..... ولكن بطريقه اخري ......طريقه لا عنف فيها ....... ولكن قلبها الخائن أثارته الحمم البركانية اللتي تطلقها شفتيه فوق رقبتها فما كان منها الا ان تهاؤت فجه لتحرك رأسها قليل وتقبض علي شفتيه تبادله مايفعل ولكن ليس بنفس الشعور ....توقف قليلا أثر عما يفعله استوعب حقاً اين هو وماذا يفعل ....هي نينا تقبله الان ....تذوق شفتيه مثلما يفعل ...هي تريده ....انتفض مبتعدا عنها يمسح بيده وجهه..... فما كان منها الا ان بكت ...فقد أحست بأهانه كبيره ....ابتعد عنها فورا حينما قبلته يالهي الي هذه الدرجه يشمئز منها .... مافعله معها الان بدافع كان الانتقام لم تجتاحه اي رغبه بها ...اي الم هذا ....صرخت بدون ان تعي (( اخرج ... اخرج من هنا حالا ... اخرج من حياتي أثر .. لقد هزمتني انت الفائز دائما ....اخرج واتركني لوحدي رجاء)) ... أخذ يتنهد بالم حارق يختلج حنايا جسده ..كيف له ان يفعل هذا ...كيف استطاع ان يفعل هذا ....مالذي أصابه منذ قليل ....هل يغار عليها حقاً ...اين انا عنها كل هذه السنين ،،،،
اقترب منها ببط وقد ألمه حقاً نوحها المكتوم تحت الوساده ..((لا تبكي ارجوك .... نينا لا تبكي ...انا لن اؤذيك بعد اليوم ...لذا لا تبكي ...))
(( ولكنك أذيتني... دعني وشأني ارجوك ))
((نينا انا ...انا ... ماكان عليك ان تقبلي ذلك الرجل امامي ... كان عليك تجنب ان اري ذلك ..))
رفعت رأسها صارخه به ((وماذا عني انا ...........الا املك أحاسيس او مشاعر .............انت تحرقني في الدقيقة الف مره ......... تريني برفقتك الف فتاة.............توزع لهن آلاف القبلات ...........ولم اقل لك شي ........ احترق من الداخل والتمس لك آلاف الأعذار ...........ايها الأحمق الا تشعر ..........الا تري .....كيف لي ان أحب زير نساء مثلك ......... يالي من حمقاء غبيه .......... علي ان أنساك ان أخرجك من حياتي .......علي ان اقطع ذلك الوريد المتصل بك ..........اريد ان يدخل رجل غيرك في حياتي .......انا استحق الأفضل .......نعم اليوم تأكد بأنني استحق الأفضل ........لذا اعتبر ما حصل لك ولي هنا ........هو نهايه كل مايربطنا ببعض لم أعد اريد ان أراك او حتي ان اسمع عنك شي ..........اريد رجل اخر اريد ان أكف عن ملاحقتك ........ اريد ان الأحق رجل غيرك يحبني حقاً ......وسأحصل عليه قريبا لن أوقف حياتي بسبب احد بعد الان ........اريد رجل اخر ......لذا الان اخرج من حياتي أثر ))
بعد مرور عده دقائق من الصمت .....اقترب منها شاتمآ وقد أغاضه كلامها واخرج ماتبقي من ذرات التعقل في عقله (( علي اللعنه لو فعلتها ...وخرجت من حياتك نينا ))
لم يعطها آيتها فرصه ....انقض عليها كالنسر ...... وهذه المره سيترك ملكيته علي جسدها ملكيه كانت له منذ الصغر ......ولأجله...لذلك لن يسمح لأحد باخذ ماهو من حقه من الأساس ...تريدين رجل اخر اذا لك ذلك .
قبلها بنهم شديد ...اراد ان تعرف مع اي رجل هي تتعامل ......منذ الان ستكون له .....وحده دون سواه ......لم يتوقف ولم يبتعد عنها بل زاد في إصراره حتي تأكد من رضوخها المطلق له .....بأدلته بالمثل تحت خيوط صباح ذلك اليوم كل منهما نام بحضن الاخر ....عاد طفلين ....عادا لذلك الوقت الذي كان النوم يسرقهما معا لينامو كما الان بين احضان بعضهما ......ولكن هذه المره ليس ببرائه الطفولة ....فقد أضيف اليه نكة خاصه ........نثر من السحر المتلألئ تساقط من حولهما ......يبشر بان يوم غد ........ستكون حياه أثر مختلفه عن ذي قبل ........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في جناح اخر كانت الأمور مختلفه لا يوجد سحر .....لا يوجد عتاب أحباء...... لا شي ،،، اقترب من جناحها بخطوات واثقه بعد ان تأكد ان لا احد مستيقض بذالك الوقت دون ان يطرق ...... فتح الباب ليدخل مباشره....
أغلق الباب خلفه بأحكام ...جال بنظره في المكان....... أليست موجوده في جناحها!! .......تقدم بخطوات هادئه ناحيه الحمام نظر بتمعن فلم يري اي احد ....الي اين ذهبت...!!!!! ..... استوقفه صوت نواح مكتوم ...التفت مباشرا محاول تمييز ذلك الصوت ...بعد عده ثواني عاد ذلك النواح من جديد ....مما جعله يوقن بانه قادم من أسفل السرير ...اقترب بهدوء تتقدمه عصاته حتي وصل الي سريرها وضع العصاء علي جنب ......انحني ليخفض جسده الي الأسفل ......توقف عن التنفس للحضات...... فما راي امامه سوي طفله .....قد أعياها البكاء .....والحرج ......تصادمت نظراتهما ببعض ....لم يقل شيئا لم يستطع ان يقول شيئا بعد مرور دقيقتين .......مد يده لها .....ظلت ممدوه للحضات ......دون ان تحرك يدها وتستجيب له ......اكتفي بسماعها تقول له (( لقد تعبت ......تعبت حقاً ))
ابتسم برقه لها (( جميعنا لدينا مايتعبنا....لذا انسي ماحصل ... وأعطني يدك ))
((ماذا سوف يحصل بالغد....هل ....هل سوف أعاقب ))
((علي جثتي ))ابتسم لها ...لتبتسم له وكأنه ذكرها بكلمتها المشهورة ..
لا يعرف لما اراد ان يسألها هذا السؤال ...ولكنه احس بما يجول في خاطرها حقاً فهو جيد في قرائه تلك العيون الزرقاء
((هل انتي خائفه؟؟))
((جدا))
((من ما ؟))
((منك انت ))
((ولما تقولين ذلك ))
((لقد سمعتك))
((وماذا سمعتي؟؟))
((ماريا))
نظر اليها بتوتر .......الان تأكد انه تلك الرائحه ماهي الا رائحتها نفسها ......استلقي بجسده علي الارض ومازال وجهه متجه الي داخل السرير ينظر اليها بتمعن جعله يهدأ قليلا وان لا يسخط الان عليها .....عليه ان يعرف مالذي عرفته بالضبط .....وضع راسه بكل ارياحيه علي الارض ليعود قائلا
((مابها ماريا ))
((هل تحبها ؟؟))
((كثيرا...لما تسألين؟؟))
((هل سرقتها من مكسمليان))
((لا))
((اذن لماذا اغتصبتها))
صمت صمت مطبق ......لمده دقائق لم يتحدث ولم يرف له جفن وكأنه يتذكر شيئا ما ....هل حقاً ماتقوله كاتي هل اغتصبها هل اتخذ هذا الشي ذريعه لينتقم منها ..هل من المعقول فعلها دون ان يشعر .....أنسالت يده بسرعه لتقبض علي يد كاتي تجرها بقوه من تحت السرير مجبرا إياها علي الخروج ......كانت ترتجف ولكنها سلمت أمرها تعبت لقد تعبت من كل شي ...... فليفعلو بها مايريدون لم يعد مهم.....المهم انها عرفت ان الا أمان لها مع اي احد منهم .....ظلت ترتجف بين يديه ......لم يعر خوفها اي اهتمام كل مافعله انه احكم قبضته علي فكها قائلا((انا لا أوذي من لا يؤذيني ....عليك التكلم الان وإخباري بكل ما تعرفيه عن هذا الموضوع والا سوف تدفنين هنا وفي هذه الغرفه ))
((هيا تكلمي)) لا تعرف كيف أتتها هذه الجرائه.... أرادت ايضا ان تعرف الحقيقه ...لم تصدق ان يكون طوبياس وحش الي هذه الدرجه ... لا بد ان هناك خطا ما !!!
((لما لما حرمت المسكين مكسمليان منها ....انها حبيبته ....لما كنت أنانيا الي هذه الدرجه الا يوجد لديك قلب))
((تكلممممممممي .....))
((لن أقول شي))
((ابتعد عني))
شدد قبضته علي فمها
((تكلمي علي قدر ما تعرفين سوف يكون عقابك ))
((لن أتكلم وكل ما اعرفه ساقوله لمكسمليان عليه ان يعرف الحقيقه ..))
((حقيقه ماذا ))
((انك اغتصبتها))






((لا......لا لا..لا لا لا لا انا لم افعل ذلك ))
((سأنتقم ....سأنتقم منكم جميعا ))
((لن اترك احد حيا))
أنسالت يده الي عنقها دون ان يشعر بدي يهذي وكأنها أصابت وتر حساس جداً لم يستطع هو بنفسه ان يناقشه نفسه به
((لم افعل لها شيئا ....هي من عذبتني ...هي من رسمت تلك الندوب العميقه في جسدي بكل برود وكأنها ترسم لوحه فنيه ...))

((هي من كسرت لي ساقي بأله حاده دون ان يرف لها جفن ))

هي من حرمتني رؤيه النور لأيام عديده لم اعرف ما عددها ))

((. هي.......هي من طعنتني في رجولتي دون ندم ))
((هي من اختارت ان تكون بين ذراعي مكسمليان عندما تكون معي ))

((انا ....انا لم افعل شيئا لها .....كل مافعلته اني أحببتها ))
أنسالت دموعه بحراره علي خديه لترتخي يده من علي عنق كاتي لتشهق بقوه طالبه الهواء.....نسي وجودها تماماً وكأنها ليست امامه استمر بالكلام ...يحدث نفسه ... يتذكر بحسره وكأن كتابته لمذكراته لم تنفعه في شي ...وكأنه اراد ان يتكلم ان يخرج مافي صدره لشخص ما ً ً ً ًًًً
((احببت معذبتي ......عشقتها......نسيت من تكون ولمن تكون......)
((كل لون عذاب أذاقتني إياه ....كان يحببني فيها اكثر ))
((نسيت العالم ....تمنيت ان لا نخرج من ذلك المكان ....ان لا نعود .....ان نبقي انا وهي وحدنا ......))
تساقطت دموعه بغزارة اكثر جعل من قلب كاتي ينفطر لذلك الرجل الذي عاد شاب في سن الشباب والعنفوان ....ولكنه لم يعشه كما يجب كسر قبل حتي ان يولد ...كسر علي يد أمراه...
اقتربت كاتي منه وقد كان علي ملامحها التعاطف لما حصل معه
نظر اليها بعد ان قالت له (( اي أمراه هي ماريا لتفعل ما تفعله بك وتحبها.....انها لا تستحقك .... انها شيطان ...يجب التخلص منه ....لا للبحث عنه))

(( لا ...انها شيطاني انا لوحدي ....انا اقبل بها ....))
((كاتي اني اموت كل يوم ...افتقدها بشده ...حنيني اليها يقتلني ... عشقي لها أبدي ...هي سلطانه قلبي .....من غير الممكن ان أكون قد اغتصبتها .. ))
((عديني انك لن تخبري احد بذلك....انا اعرف انك كنت في المكتب حينها عندما قلت انني وجدت شيئا لها ...عديني كاتي انك لن تخبري مكسمليان ...أفهمني انها لي ولوحدي .....لا تجعليني اؤذي ابن خالي ))
فتحت كاتي عينيها بذهول (( لا لا ...ارجوك طوبياس ...انت لست هكذا ...أعدك لن اخبر احدا ...لا تؤذيه فهو يتعذب مثلك ...علي الأقل انت تعرف ما سبب عذابك ...اما هو فلا ..)) قاطعها دون ان يستمع لما تقول
(( انها رقيقه مثلك ))
((خلابه))
((فاتنه))
تساقطت دموعه المتلألئة من جديد ..
((اقسم انني لم اقصد ان احبها ...لم اقصد ان اخذها من ماكس ...فهو صديقي وأخي ...لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك .................لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك. .................لم اكن لا افعلها لو لم ..... ...)) خنقته دموعه فلم يستطع ان يكمل ما اراد ان يقوله بكي بحرقه امامها بكي ولم يفكر ان يتوقف .....فليتعري الان امام هذه الفتاه ليكشف بكل مافيه ....عن ضعفه اتعبه لم يعد يستطع ان يكتم مافي صدره اكثر من ذلك ....خمس سنوات من الفراق المر ....كيف له ان يتحمل اكثر من ذلك ...


...وها هي الان تري رجل يبكي امامها بصدق كما بكي والدها ....دموع القهر والحزن وعدم الحيله عادت امامها الان ولكن بحله شاب ... الأمير طوبياس....انهار جسده علي الارض ......شهقت كاتي من الخوف عليه ضمته الي صدرها ربتت علي شعره قائله بتوسل ((إهداء ....ارجوك ان تهداء ........ستجدها حتما ........ستظفر بها .......هي لك طوبياس .....هي لك ولوحدك....انا متاكده من انك ستجدها ..))


(( ماريا ........ لا .......لا .......لا تتركيني ......لا تتركيني ارجوكي )) ((اشششش .....إهداء....))نام بين ذراعيها لعله قد وجد الأمان ولو مؤقتا ليوم واحد علي الأقل بعد حرمان دام خمس سنوات )))



توقفت السياره في باحه القصر .....نزل بضجر ....مفكرا ((مالذي أتي بي الي هنا بحق الجحيم ))
مشي بخطي واثقه حتي دخل الي باحه القصر ......كل الحراس يعرفونه ......قدمو له التحاية الملكيه ......دخل وبكل ثقه فهذا البيت بيته مثل اي بيت اخر ....
أستوقف اول خادمه وجدها مستفسرا عما يريده هنا حقاً ((عذراً هلا أخبرتني في اي جناح تقيم الانسه كاتلينا ماتياس ....لقد حضرت منذ ايام مع الأمير طوبياس ..))
ابتسمت الخادمه بكل احترام لتعطيه المعلومات التي يريدها ..شكرها... اتجه فورا ناحيه جناح كاتي ....هو أتي الي هنا حتي يراها ....ليطفئ نار رغبته الغريبه في رؤيتها حتي وهي نائمة ليتخلص من ذلك الشعور الإثم الذي يجتاحه منذ ان غادرت عن ناظريه .....يجب ان يتخلص من هذه الأحاسيس والان حالا قبل ان تميل الي مالا يحمد عقباه دون ان يطرق .. فتح الباب بكل هدوء وروية ........
ليصدم بعدها بذلك المنظر امامه وصوت ابن خالته يهمس بالم فضيع لها (( لاتتركيني ...... لا تتركيني ارجوك ....))
(( اششششش .....إهداء ...))
امسك بمقبض الباب بقوه حتي كاد ان يخلعه بيده ضغط علي اسنانه ....تطاير الشرر من عينيه .....أغلق الباب بكل هدوء مثل ما فتحه مشي يتخبط في مشيته يحل عقده عنقه وكأنه يختنق....... الهواء من حوله كثير ولكنه يختنق .....اجتاحه الم فضيع يطعنه بالخناجر.....
تمتم
((كيف تجرؤين .....آيتها الحقيره ))

انتهي


لمحات من الفصل القادم
((هيا ....هيا ......يا كيس ال قمامه انهضي....فليس لدينا وقت لا اريد ان يحل الليل وانا لم اخرج من الغابه ....))
اخذت تتنفس بصعوبه..لم تعد تعي ما يقوله لها اجهدها..... وما شل قدرتها علي الحرك اكثر هو ذلك الشي الثقيل الذي تحمله في حقيبتها ولا تعرف ما هو ....
عاد يصرخ من جديد فيها..استقامت لتمشي من جديد ....فلن تطلب منه ان يعطيها قسط من الراحه للمره السادسه ....انه يتعمد إرهاقها ....لن تذل نفسها لهذا البغيض بعد الان ....ستتحمله هذه الأيام حتي تعود ....
تعمد ان يسلك طريق متعرج لتتعب اكثر وليتسلي بها اكثر .... اراد اجهادها ...اغضابها ... اثاره حنقها... أرادها ان تبكي امامه ......هذا ما تستحقه هذه السافله....لن ينسي دفاع أثر عنها ...موقف طوبياس الهجومي له من اجلها ....((ماهذا هل اصبح الكل متيم بها فجئه ...انها لا تستحق ....فهي في النهايه قريبه ذلك السافل ....ساره محقه لما خططت له....وسأكون اكثر من مسرور ....اذا حققته انا لها ..خرج من غمره أفكاره يصرخ بعنف ((هيا .....هيا...لا تتباطئ ....))
هذا يكفي لم تعد تتحمله ستقتله لا محاله .....الناس من هذه الشاكله يجب ان يموتو فورا ......
((تبا لك لويس ...))
توقف في مكانه ليلتفت اليها بدهشه واستغراب (( ماذا قلت للتو!!))
((اذهب الي الجحيم ايها الغبي...انت حيوان... مريض...وتحتاج الي أطباء نفسسين للعلاج ولن تشفي ابدا لانك مريض وكذاب ))
رمي مافي يده وتقدم اليها وقد نفذ صبره منها ان كان سيفعل شيئا فسوف يفعله الان وفي هذه اللحظه فليتم ماخطط له ((ساجعلك تتمنين انك لم تقولي ماقلته للتو))
((وليس علي المريض حرج كاتي ))
امسك بكتفيها محاولا إسقاطها علي الارض .....فما كان منها الا ان قاومته ... ولكنه ثبتها بقوه حتي سقطت علي الارض بعد ان أحاطها بقدميه مثبت ايها بقوه أنسالت يديه تفك لها أزرار قميصها ......حاولت ضربه بيديها دفعه من فوقها الا انه أعاد احكام قيدها بقوه فكان سلاحها الوحيد تلك اللحضات سوي البصق في وجهه .....عندها توقف ينظر اليها بشراسه ......((دعني ......دعني ))
مسح وجه بيده بينما اليد الأخري تحكم وثاقها ليقول بخبث وبسعاده غامره
((سيكون علي جثتي اولا يا قمامتي الجميله ))
عاد يجتاح جسدها رغم عنها يقبل عنقها بكل شهوانيه ممكنه ......يفك ماتبقي من ازره تخفي بها جسدها الشهي عنه ........أشعلت فيه فتيل الرغبه والانتصار ....لم تستطع ان تفعل شي ....كان أقوي منها .....قررت ان تحاول لآخر مره وان لم تنجح ستكون وجبه العشاء الليله لهذا الأسد الجائع استجمعت قواها لتسدد له ضربه موجها لتعود وبقوه لتدفعه من فوقها .....وتمنت انها لم تفعل ....فلقد نسي كل منهما أنهما يتعاركان بالقرب من منحدر ترابي خطير .... .... لم يستطع لويس السيطره علي جسده ولم تساعده تربه الارض علي ذلك فما كان منه ان تدحرج فورا بعد ضربتها له ....... سقط من علي ذلك المنحدر علي الفور وفي ثواني معدوده اختفي من امام عينيها وحصلت تلك الكارثة ......((لويس ...لويس...)) مره ثواني لم تأتيها اي أجابه ... ذ انقلبت علي بطنها لتهم بالزحف رويدا رويدا حتي وصلت الي الحافه ...اخذت كل الحذر رغم رعبها ..نظرت الي الأسفل بإمعان شديد وبعد لحضات تعالي صراخها علي مارأته عينيها ........
انتهي

shahoda 04-08-14 05:45 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
كابو شنو هاي المحات :362::9iuhgfr::9iuhgfr::9iuhgfr::9iuhgfr: اريد فصل التاسع
هي بس نهايه الفصل تكفي هل مرة المحه
حبيبتي الفصل كثير حلو عاست ايدك كثيييير متشوقه لباقي الفصول

red moon 04-08-14 07:02 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
يااااااي كابة زهرتي
وين هالغيبة الطويلة
اشتاقينالك كثير

،،،،،
اروح اقرا الفصل وراجعه

Tami.999 04-08-14 07:09 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
هههههههه اااااااخ من نينا وعمايلها كانت تريد اثر واخيرا حصلت عليه ههههههه مسكين فيكتور دخل المعركه بين

القط والفار هههههههههه

ممممممممم شو يخطط رييغو ويا بياس غريبه اجتماعهم

وماريا الغامضه متي بتطلع


يااااااااا ويلك ياااااااا كابو الا لويس خلي الموووووووووت بعيييييييييييد عنه اوكي

حلو الفصل موووووووووووووه

ككاابو 04-08-14 07:09 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
Red moon انا كمان اشتقت لك كثيررررررر وربي يشهد فديتك

ككاابو 04-08-14 07:11 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
Tami فديت قلبك معقوله يستحيل ا
نئ اسوي فيه شي ههههههههههه هذا الرجل تحته خط احمر

ككاابو 04-08-14 07:13 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1)
‏ككاابو, ‏أم عبد المنان, ‏Tami.999+, ‏red moon+, ‏حنان الرزقي

منوريني علي الصباح

red moon 04-08-14 07:59 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
لاااااا
ليش هاي القفلة الشريرة
بليز لتنهين دور لويس الحبيب
موتي جيل او دييغو مكانه
،،،،،،،،،،،
طبعا الغموض مغطي على الفصل
مين هالبنت لوسي ،، لا تقوليلي هي نفسها ماريا
وليش عملت هيج ويا طوبياس هل من الممكن انها فرد من افراد عصابة
وخطفته لمصالح خاصه وهو الغبي حبها
اما اثر ونينا حيبدون نهار جديد الهم مع بعض
متشووووقه كثير للفصل الجاي
امتى ينزل
،،،،،،،،،،،،،،،
شكرا الك زهرتي وبانتظارك

سيمفونية الحنين 04-08-14 03:37 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 


مسا الخيررررررررررررر

يسلمووووووو كابو فصل جميل

وعلامات ؟؟ بتكاثرور ماريا ملاك أو شيطان

سؤال محير وهي مين بتحب بالزبط ماكسمليان معقول

طيب مين عذب مين بلأول

والمقتطفات مشجعة جدا

كاتي مصيرها مرتبط مع من

منتظره القادم ان شاء الله

كيلوبتراء 04-08-14 04:34 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
:55: فصل مليء بالتشويق والإثارة وكل واحد منهم في عقد الدنيا كلها ههههههه الله يعين كاتي عليهم. وفي انتظار باقي الأحداث

عبير اليمن 04-08-14 05:19 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
فصل كله تشويق واحداث مره حلو بس لا تقتلي لويس
حرام اني اشجع لويس وكاتي :peace:
ام ماريا دي كلها غموض ايش قصتها مع بياس؟
شكرا لك على هذا الفصل الروعه ومنتظره التكمله
:8_4_134:

لست ملاكا 05-08-14 03:17 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
فصل راااااااااااااااااائع ومشوووووووووووووووق بتمنى تنزلين الفصل التاسع بسرعة حبيبتي امانه ما تتاخرين علينا

fadi azar 06-08-14 11:37 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
فصل رائع كتير

Tami.999 07-08-14 07:49 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
كوكو متا الفصل الياي شفتي اسم الدلع حلو صح او اغيره هههههه

smah90 08-08-14 05:02 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
كابو حبيبة قلبي فصل يهوووووووس يخببببببل يخوووووخم بلييييييييز قولي الفصل الجاي قريب كوكي حبيبتي معودتنا ع الدلع انتي والكرم مش عارفه نشبع من فصل واحد بانتظارك ياقلبي ع ناااار

ككاابو 08-08-14 10:29 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
كوكي راح تنزل لكم اجزاء من الفصل التاسع الان فديتكم

ككاابو 08-08-14 11:33 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
http://im53.gulfup.com/O7yNh2.jpg
http://im79.gulfup.com/7IGx2u.jpg
الفصل التاسع الجزء الاول ://-

ثلاث ساعات ......مازال هناك معها لمده ثلاث ساعات ....بدات خيوط الصباح بالظهور لم يبقي شي ....ويستيقض أهل هذا القصر .....وقف بذلك الممر مستند علي الحائط ينتظر بشكل متخفي ......متي سيتشرف برؤيته يخرج من جناحها..... ظل يتسائل لما هو غاضب...... هل لانه اول من سبقهم اليها ... هل لانه اول من خان العهد بينهم اتجاهها ..... هل هو غاضب ان طوبياس لحق به ايضا .......هل سقط ايضا ابن خالته طوبياس في شباك الرغبه بها .....مثلما سقط هو؟؟..

ظل يتسائل متخبطة في مشاعره .....يحاول ان يجعله بالأمر العادي ...ولكن عندما يتذكر حب طوبياس الكبير للمدعوة ماريا ... يثير هذا الموضوع حنقه من جديد .....هل ياتري ليست بكامل البراءة التي تصورها ... هل ياتري تحاول لف شباكها علي ابن خالته ......ففي النهايه هي فقيره ومعدمه.....وقد تكون خططت لسلب اي احد عقله ليخرجها من براثن الفقر ....

فمن يري الثراء الباذخ الذي يعيشونه سيرغب في كل شي ....وهي لن تستطيع خداع مكسمليان بسهوله .... وايضاً هي ليس بتاتا ذلك النوع الذي يعجب أثر ....اما هو فلن تستطيع السيطرة عليه لانه يعرف نفسه جيدا لن ينخدع بها بسهوله ....فقد تعلم درس جيدا من علاقته بلوراء لامار .....اذا ستكون الفريسه السهله والوحيدة بالنسبه لها هي طوبياس.......نعم طوبياس .....لابد انها شعرت ًب اختناقه ...احتياجه ... ضعفه هذه الفتره ...لذا سيكون لقمة يسهل عليها ابتلاعها...
يالها من ماكره اذا كان استنتاجه حقاً صحيح ..



في عمق انشغاله بتلك الأفكار الخاطئة .....فتح باب جناح كاتي .....وخرج طوبياس بهدوء شديد ....... عندما ابصره لويس كان كمن لا يكون ...ذلك الشخص الذي أصيب بانهيار منذ ساعات ....
اخفي نفسه قليلا وراء ذلك الجدار اخر المرر ليظهر فقط نصف راسه حتي يتمكن من الرؤية جيدا .......التف طوبياس الي الخلف وكأنه ينظر الي تلك الفاتنة ذو العينين الزرقاء ....لمح لويس ابتسامه رقيقه . .....بانت علي ملامح طوبياس .... بعد عده لحظات مد يده ليقفل باب الجناح ......

ابتعد خطوتين علي الخلف ووقف قليلا ....ينظر الي ذلك الباب ....لا يعرف لويس لما شعر ان طوبياس يود ان يعود ويدخل ذلك الجناح من جديد .....توقع في نفسه ومتأكد ان ابن خالته سيفعلها ويعود ...ولكنه خيب ظنه بسرعه عندما استدار راحل من ذلك المكان .....

وكان برحيل طوبياس ذاك ...قد جعل من في القصر يصحون من غفواتهم ...فما كان من لويس الا ان شتم في نفسه عندما احس ان هناك احد قادم من خلفه عبر ذلك الممر ....لذلك وقبل ان يخطط نفذ ما طلبه منه عقله ......اتجه مباشره الي جناح كاتي .... فتح الباب ليدخل مباشره ويغلقه خلفه .....



بعدها استدار لينظر حوله ....لم تكن علي سريرها اذا اين هي ...تقدم الي الداخل اكثر ....ولكنه لمح شي في غرفه الاستقبال للجناح ....تقدم ليدخل ....وجدها هناك أمام النافذه ....تنظر سارحه بخيالها.....مما أعطاه هو الوقت ايضا للنظر اليها ودراسه تفاصيلها بدقه ....هاجمته الأفكار الشرير لتعكر مزاجه اكثر .......
/
هل يا تري قد تمكن طوبياس من الاستمتاع بهذا الجسد ؟؟؟.... هل بقي تلك الساعات الاخيره .......قد كان هنا يشاركها سريرها ...توقف عن التفكير عندما اتاه ....صوتها يهمس بدهشه

((( لقد اخفتني....ما الذي تفعله هنا ؟؟!))

عقد لسانه لثواني ...شعر فجئه بالارتباك ........مما جعله يغضب كثيرا من نفسه ..

(((مالذي تفعله هنا !!)) كررت سؤلها عليه .


تنحنح محاولا ان يكون بشكل لا يظهره انه قد كان يحترق لمده ثلاث ساعات حتي يتسني له الحديث معها...
(((لا شي .....وصلت لتوي الي هنا ...وأحببت ان أراك ...))
(( ولما ستحتاج رؤيتي ))؟؟

زاد ارتباكه قليلا لم يكن يريد ان يجعلها تشعر انه حقاً هنا من اجلها ولكنه لم يكن هناك شي اخر ليقوله .....حاول أعاده الموضوع لصالحه..... لذا عاد يقول لها (( ولما اريد رؤيتك....... بالطبع حتي أذكرك انك يجب عليك مرافقتي لتلك الرحله ....فلن اجعل اي احد من أقاربي يظن انني قد سامحتك في أهدار ذلك المبلغ ....بدون ان اعوض بشي .....ف انا شخص اهتم حقاً بهذه الأمور من تلك الناحية لذا استعدي خلال يومين ....سترحلين معي من هنا ))


((هل ستبقي يومين هنا ؟))

((بالطبع ))، ((هل من مانع انسه كاتي !!))

نظرت اليه وقد إرهاقها التعب حقاً ولا ينقصها الا هذا الأحمق المغرور ليكمل عليها ....فقررت ان تنهي هذا الحوار السمج معه حتي تجعله يخرج من هنا ...

((ابقي حيث شئت هذا لا يهمني ...ولا تخف لم انسي ذلك الشرط ...صدق او لا تصدق انا اريد الخلاص من هذه القصه معك ....اليوم قبل ليله الغد ....لذا اطمئن ....))
تقدمت لتتعداه متجه الي غرفه نومها ....فلم تعد تهتم لمعرفه كيف دخل ل هنا ....فهم بشر يبدو انهم قد اعتادو علي الدخول دون استئذان ....
وصلت سريرها لترفع الغطاء عنه حتي تستلقي .....
ذهب خلفها ليجدها قد غطت نفسها جيدا وكأنها ستنام ....فلم يتحمل وقاحتها تلك في حضوره
لينطلق لسانه عليها

((( هل سوف تنامين !!! الم تكوني نائمة من قبل !!))


(((نعم اريد النوم ...ولا ...... لم أنم من قبل لذا هلا تكرمت علي وخرجت من هنا حتي أستطيع النوم ))
تجاهل طلبها ليعود بالمزيد من الاسأله...

(((لم تنامي !!! لما هل كان هناك ما يشغلك !! اعني هل كنتي بخير !!))
اثار حنقها الناعس بأسالته الغريبه لتقول له .....


((وما دخلك انت ....سيد لويس هل تكرمت علي ...... كما قلت لك سابقا ...اخرج حتي أستطيع النوم ))


ابتسم تلك الابتسامه الشيطانية يعلم انها تحاول تجنب الرد عليه بما يعرفه حقاً ...لا بأس لن يضغط عليها او يضيق عليها بالكلام فهذا ليس مهما الان ))


تقدم حتي وقف اما سريرها ليقول لها ((( قلتي قبل قليل ان ابقي حيث أشاء ....لذا أعجبتني أطلاله ذلك المنظر للحديقة الخلفيه من جناحك .....افضل البقاء هنا لمده ...))

أرادت ان تصرخ به ......ان تفعل به ما تفعله دائما ...ولكنها لم تستطع .....كانت متعبه ...ومجهده....قبل ان يخرج طوبياس ....أصر اليها ان تأخذ حبه منوم لتستريح .....واعتذر منها لانه ارهقها كثيراً .... بعد ان اتفقا معا علي عده امور .... فألان لا تستطيع ابدا ان تكون بكامل وعيها ......لتجاري هذا الرجل ...
قررت ان لا ترد عليه ....فل تجعله يفعل ما يشاء ....لانه لن يستطيع ان يفعل شيئا لها هنا ....وهذا ماطمئنها ....حتي ذهبت في نوم عميق .....تاركه ذلك الشخص يقف محدق فيها ....تتراقص به الأوهام ....



في مكان اخر ووقت اخر .......بعيد كل البعد عن كاتي ولويس وطوبياس وأثر .......وقف امام النافذه أشعل سيجاره ...يزيد بها لهب قلبه ....هاهو الان في هذه الشقه المتسخه في احدي ضواحي لندن .....يجر ذيول الخيبه .....توقع انه وجدها اخيرا .....وها هي تختفي من جديد .......لما تكون جميع الأمور ضده دائما .....لقد أتته ايام تمني فيها ان ينساها تماماً ....ان يفكر بها وكأنها لم تكن .....يريد مواصله حياته بشكل طبيعي ....بل يتمني ان يعيش بشكل طبيعي ...... أحقا كل مايحدث حوله .....هو بفعل فاعل ....من عساه ان يكون ياتري !!!)))

بداء يتمني ان ينساها طوبياس .... حتي يستطيع هو ان ينساها ....
كره ان يكون ابن خالته مازال يمجد ذكراها ....مازال يبحث عن شي ليس من حقه في الأساس .....
هل لهذا السبب مازال هو يبحث عنها ....لان ابن خالته اصبح يريدها وبشده الهوس اكثر منه ....هل استطاع طوبياس ان يري في ماريا مالم يراه هو !!!

تمتم بألم ((( ليتك لم تدخلي حياتي ماريا )))

اتاه صوت من الخلف يقول بحزم ((( سيدي ...لقد فتشنا الشقه بالكامل ....لم نجد شيئا ...وليس هناك اي دليل يقودنا الي شي ... وكأن شخص ما قد سبقنا الي هنا ومحي كل شي )))
تنهد مكسمليان ليعود ويحرق في تلك السيجاره بيده .....قبل ان يلقيها في الارض ....يدوسها بقدمه وهو يقول ((( ادفع لصاحب هذا المبني اي مبلغ يريده ....واحرص ان يقفل فمه جيدا ....))
((أمرك سيدي ))

استدار الرجل لينفذ أوامر سيده حتي استوقفه مره اخري ..
((( ماركو ...هل اصبح ذلك الرجل بين أيدينا !!))

(( اجل سيدي .. اي اوامر تريد ان أنفذها بخصوصه !!!)))

(( اين هو الان !!))

(( في المكسيك ...رايت انه من الأنسب تخبئته هناك سيدي ))
حرك مكسمليان راسه بأيماء
((جيد اذا ... جهز الطائره سنذهب الي هناك فورا ))

((أمرك سيدي ))


خرج مكسمليان من ذلك المكان ....مقررا انه لن يتوقف حتي يعرف ..... مالذي حصل قبل خمس سنوات ....ومازال مستمر الي الان .....عليه ان يعرف ......من حقه ))


اقترب منها اكثر .....فضل ان يلتزم الصمت قبل دقائق عندما رأي عينيها تنزلق لتتلاصق رموشها مودعه إياه .....نظر اليها دون ان يشعر باي شي حوله..... مده يده .....ليحركها علي خدها ....كرر مافعله معها قبل في تلك الليله ....تلك الليله التي قلبت موازينه ....لم يعد يعرف ما يريده حقاً منها ......
تنهد بعمق .....ليقول في نفسه شاتمآ ((( عليك اللعنه كاتي ....هل تعلمين مالذي فعلته خلال الأيام السابقه ....جعلت من نفسي اضحوكه فتاتين
....لم استطع الاقتراب منهن ....
بسببك ....لم استطع ان افعل معهن اي شي ....
وذلك كله رغبه بك انتي .....
ياتري !!!!! كيف هو طعمك بالكامل !! تنهد ليعود مسترسلا في تفكيره
..... تركتني لتنامي ..... الم تعودي تخافي مني ......هل كان لواقع قبلاتي صدي في فكرك ...... كالذي يحصل معي ......
بحق الجحيم ....بحق الجحيم ....مالذي يحصل !! ))


ابعد يده عنها ....ابتعد قليلا ليستدير ذاهبا الي غرفه الجلوس مره اخري ....
قرر ان يبقي هنا .....لن يتحرك ابدا حتي تستيقض هذه الجميله ...ف اذا كان عليه القيام بشي ....فعليه معرفه عمق علاقتها بطوبياس ...فأن كانت عميقه ...سيتدخل فورا ...وان كانت في بدايتها ....سيتدخل بكل تأكيد ....عاده صوره طوبياس لحظتها عندما سمعه يقول لها ((لا تتركيني .....لا تتركيني ))
نفض تلك الصوره منه مخيلته .....سحب تلك المجله ليبدأ بالتصفح فيها ....لانه الان يملك كل الوقت لها ...





فتحت عينيها بتعب أرادت ان تاخذ نفس بمنتهي الارياحيه ...ولكن ذلك الشي يضيق عليها كثيرا ....قررت الاستيقاظ من ذلك الحلم الرائع ...
تحرك بؤبؤ عينيها الزيتوني قليلا ليتجه الي ناحيه اليسار ....مما جعلها علي الفور تلتف برأسها ...عندما أبصرت حائط بشري ....يحوطها اليه ....بدا عندها عقلها بالعمل وقلبها ًب الخفقان (( اذن .... لم يكن حلم ....هو هنا ....يأخذها بين ذراعيه ...... ماحصل بالأمس كله حقيقه ......)) ولكي تتأكد اكثر سحبت يدها لترفعها الي خدها ....قرصت نفسها حتي تتأكد مما تراه امامها .....فمن غير المعقول ان تحلم ب أثر ....ليكون الان بجانبها حقاً ...

توجعت من تلك القرصه فما كان منها الا ان أصدرت صوت..... جعل اثر يبتعد عنها قليلا .....وكأنه انزعج ... مما جعل لها متنفسا حتي تستطيع ان تستجمع شتات نفسها الان ....استقامت لتجلس ممسكه بيدها ذلك الغطاء الذي بدا أثر يجره منها .... ظلت مصدومه .....فهي تشعر انها ....انها ...... هي حقاً .....انها ...... وقبل ان يعلن عقلها بما توصل اليه .... انسحب بقوه ذلك الغطاء من بين يديها بسبب أثر الذي حرك جسده للجهة الأخري محاولا النوم بارياحيه وكأنه في غرفته ولا يتواجد معه اي احد ......

شهقت نينا لتستلقي مباشرا بجانبه تغطي بيديها جزئها العلوي .......قصفت الأفكار عقلها تهذي بها

((لقد ....لقد قضيت ليله مع أثر ....لقد ......امتلكني أثر ليله الامس حقاً .....))
عندها عادت اليها كل الصور الجميله التي حدثت بينهما منذ ساعات ..


عادت اليها تلك الصوره حيث قررت ان تسلم نفسها لمحبوبها ..... ل أثر ديلا كروز الرجل المتقلب .....صاحب المزاج المتعكر دائما ..... المدلل ..... العابث ....
أعطته اخيراً ماكانت تريد ان يأخذه منذ زمن .....ما حفظته له هو وحده .....

التفتت لتنظر الي ظهره ..... ظلت لعده دقائق سارحه في خيالها معه ...... لقد دللها ليله الامس .....رغم سكره ....وغضبه .... استطاع ان يجعلها تشعر ..... بالسعادة ..... تطلب المزيد والمزيد من حنانه .... هي تعرف انه حنون ....هي وحدها من تعرفه حقاً ..... اخذها معه الي مكان رائع ......نسيت كل شي معه .... استجابت بكل كيانها لحمم براكين رغبته بها ......
ابتسمت قليلا حين تذكرت كلماته لها .....

اطلق عليها بالأمس كل ماهو جميل ...... رائعه ... خلابه ... مثيره .... تفاحته الندية ...فتاته لوحده فقط.... اميرته الصغيره ....وما أثار جنونها معه اكثر ....... عندما امسك بوجهها بعد ان توقف عن تذوق رحيقها المسكر .....ناظر الي عينيها ....وتسارع لهاثها بسببه ((( نينا .... اوه يا صغيرتي الجميله ....لقد كبرتي لتكوين لي لوحدي .... ملكي ...شي يخصني انا فقط ... لذلك ... مازلت .... احبك ............ رغم كل شي ..... انا احبك ))
عاد ليقبلها من جديد ليغوص معها الي مكان لا نهايه له ...

ابتسمت لذلك المشهد في مخيلتها .....لتحمر خديها فورا ..... ومازالت تنظر الي ظهره العاري ..... لمحت تلك الشامه تميل الي جهه اليمين ....شعرت برغبه عارمه للمسها ......فما كان منها الا ان مدت يدها ...وأخذت تتحسسها برقه ........ حتي أشعل فيها رغبه جديده في هذا الرجل بجانبها .....

اقتربت بهدوء حتي أصبحت ملاصقة له ...... انحنت برقه حتي وصلت شفتيها الي شامته .... طبعت قبله رقيقه عليها .... مالبث ان رغبت في المزيد .... وكان شيئا يقول لها ..... فل تشبعي به الان بما انه معك ...... عادت لتطبع قبله صغيره ...تليها اخري ....وآخري ...حتي أصبحت عدد رقيق من القبلات ينتشر بين اظلع ظهره ....


تحركت رموش أثر فجئه ..... وكأنه احس بهجوم غريب .... كهجوم القطط .... ينتزع منه راحته ... لمع شي وحشي في راسه .... لينتفض من مكانه مبتعدا .... ابعد عنه الغطاء ..... ليلتفت بسرعه حال وقوفه حتي يتحقق بما هو خلفه .........
للحظات .... ظل ينظر اليها بدهشه ..... لم تفارق عينيه عينيها .....حتي عندما سحبت هي الغطاء بسرعه لتستر به نفسها امامه ...

ودون اي مقدمات قال لها ((( هل حقاً فعلنا ذلك !!! ))


احمرت خدي نينا من الخجل ....فمن حقها ان تخجل ....فهي رغم كل شي وانفتاحها .... لم تكن سوي فتاه قامت قبل ساعات بتجربتها الاولي مع من تحب .....
حركت رأسها بأيماء قائله (( اجل ))
(( هل انتي متأكده ))


رفعت رأسها لتنظر اليه باستغراب وحيره
(( بالطبع ....لقد قضينا ماتبقي من ليله أمس سويا أثر .............................. أثر مابك !! ))
رفع يديه ليغرسها في شعره وهو يشتم غاضبا

(( تبا ...تبا ..تبا تبا تبا ))

هلعت نينا لمنظره مما جعلها تنهض من علي السرير فورا لتلتقط ردا نومها من طرف السرير حيث كان ملقي بأهمال .... أحكمت ربط حزامه علي خصرها النحيل لتتقدم فورا ناحيه هذا الشاب الغاضب ...

(( ما بك مالذي يحدث لك الان ))


نظر اليها بحقد واضح ليعود ويمسح وجهه قبل ان يتذكر انه يقف امامها دون ملابس ..... مما جعله يعود ليشتم اكثر فاكثر .... لاعنا نفسه امامها مرارا ....التقط علي الفور بنطال بذلته ليله أمس ليرتديه فورا .... ثم عاد ليلحق به قميصه الأبيض ...... وعندما انتهي من توثيق أزراره .... انحني ليلتقط حذائه دون ان ينظر اليها .....او يعيرها اي اهتمام ...... خطي بخطوات واثقه ناحيه الباب .... بالرغم من تكرار ندائها باسمه بحيره وتساؤل وخوف ...... توقف قبل ان يفتح باب الجناح ليطلق عليها قنبلته قبل ان يغادر ويتركها محطمه

((( اسمعيني جيدا ...... فلتنسي ماحصل بيننا ليله أمس .... هذا افضل لك.... الي اللقاء )))

خرج بعدها ليغلق الباب خلفه بكل هدوء .... هدوء شيطان صغير اغتال فريسته للتو ...... أكلها لحما ......ليرميها عظما .........


مرت ساعتان ومازال ينتظرها ان تستيقض كما انتظرها من قبل .... وضع راسه علي الحافه العلوية لتلك الأريكة المريحه ....لن يتزحزح من هنا حتي يعرف مالذي يجول في عقلها ....... قاطع عمق تفكيره صوت طرقات غريبه......بعد ثواني من سماعها ميزها علي الفور .......


استقام واقف ليذهب ناحيه غرفه نومها .... وعندما وصل الي هناك .... توقف لينظر بهدوء الي جسدها الواقف امام النافذه .....ورأسها يضرب ....مثل اخر مره قد رائها فيها..... تمتم قائلا(( مابالك يا فتاة .....لما تختارين النوافذ دون غيرها ..،)))

تقدم بخطي هادئه حتي وصل خلفها .... ليتمتم قائلا (( لما يكتب لي ان أراك دائماً بهذا المنظر ..))
استمرت بطرق رأسها في زجاج النافذه ...وكآنه لا يوجد حولها اي احد ....
مد يديه بهدوء ليحوطها من الخلف ....محتضنا إياها ......بكل رقه .....اراد التحرك ليجعلها تنحني قليلا حتي يستطيع بعد ذلك حملها .... ولكن جسدها ابي ان يتحرك طوعا له ...وكان اتصال غريب تدخل ليوقف جسدها عن العمل .... يطالب بالمزيد ....


عاد يقول متمتما ((( هيا آيتها الجميله..... ليس لدينا وقت للعب...))

عاد جسدها طوعا يتمايل بين يدي لويس ...حملها بهدو ليسقط رأسها قريبا من رقبته تلثم أنفاسها عنقه بحراره
توقف قليلا رغم عنه ليستمتع بما تفعله به .... شعور داخلي أمره بالاستمتاع بهذا رغم كل شي .....هي نادره كما تعلم دائماً منذ صغره ....وهو انسان مولع بطبعه بكل شي نادر ليس بين يديه ....


عندها طرئت في راسه فكره ..... جعلت شفتيه تنفرج بكل سرور ...
ثم تقدم بخطي لينفذها ..... وهي مازالت بين يديه






استيقض مكسمليان من نومه علي زقزقه العصافير .......التفت الي يمينه ينظر ناحيه النافذه .... انتظر حتي تعود الحياه الي مسامعه ليبدأ بتمييز كل شي حوله ..........



عندها عاد ليكرر ذلك المثال الذي لطالما ردده خلال سنواته الماضيه

(( لا تجعل الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة))

ابعد الغطاء عنه لينهض ....وكم تمني حقاً ان يستطيع تطبيق نصيحه هذا المثال والعمل به..
اتجه الي دوره المياه حتي يأخذ له دش بارد استعداد لحراره شمس المكسيك ....
تساقطت قطرات الماء علي جسده الرجولي تنزلق علي جسده كلمسات أصابع فتاة مخملية تتحرق شوقآ لاحتضانه ....


انتهي من اخذ حمامه الهادي ليخرج ........ أرتدي ملابسه بكل ارياحيه .....بعد ان حلق ذقنه .....ورتب شعره ..... فاحت منه رائحه صابون الحلاقة ........ كم تتمني معظم الفتيات ان يكونو متواجدين هذه اللحظه فقط حتي يتسني لهم اشتمام رائحه صابون الحلاقة الذي يخصه ....... انتهي من ترتيب نفسه بعد ان أرتدي بنطلون جينز ...وقميص كحلي غامق ...ليختمه باسواره من الجلد البني نقشت عليها بضع كلمات مشجعه باللغه المكسيكية .... فهو يميل اكثر لدم والدته ....حار كما هم أقرباء والدته .....تظهر شخصيته الهمجية والشرسه عندما يكون هنا فقط ....

نزل بهدوء وهو مازال يحاول إغلاق ازره كم يده ....

فلم ينتبه لتلك الفتاة رثه المنظر والتي يبدو عليها انها كانت بالخارج تقوم بترويض الخيول ...... عندما أبصرته بدات بصعود الدرج علي اقل من مهلها خطوه خطوه .... تنظر اليه بعينان كالنار يبدا لهيبها باللون الازرق حتي يصل درجه الاحمرار كلما تصاعد
كمثل عود ثقاب ...
لم ينتبه لها ابدا .... فما كان منها الا ان قالت بصوت ناعم ((( لمن أدين بشرف زيارتك هذه لنا )))
توقف في مكانه ليرفع عينيه حتي ينظر الي من ميز صوتها دون ان يرغب بالنظر اليها ...
صدي صوته في المكان بارد كالثلج كعادته
((( من الان اهتمي بشؤنك بلوما...وانسي تواجدي هنا )))

اكمل طريقه مارا من جانبها دون ان يعيرها اي اهتمام ....استوقفه صوتها للحظه واحده قبل ان يكمل طريقه

((( مابك أراك خائف ....هل نسيت قولك لي ذات مره ....)))(((..حتي الحمامة تمتلك مخالب )))
لتكمل بمكر

(( هل انت خائف ... من التواجد بقربي )))

(( او يمكن ان أقول اني مازلت أذكرك ب ماريا المفقودة من خلالي .... يا ابن العمه ))

اكمل طريقه دون ان يرد عليها ..

ظلت تنظر اليه حتي اختفي من امام عينيها لتتبدد ملامح ذلك الوجه المتمرده ليحل محلها حزن عميق .....
كررت قوله لها
(((اهتمي بشؤنك بلوما...وانسي تواجدي )))

((ما اجمل اسمي وقد عادت شفتيك تنطق به هكذا )))
عادت اليها صور مراهقتها صور تتمني انها لم تحدث قط ....عندما كانت تجالس فتاه تماثلها في الجمال
ولكن تختلف عنها ًب الشخصيه هي كان حاره الدم ... جريئة ....مندفعه.... لا تهاب شي ... بينما صديقتها ... رقيقه ... هادئه ....حالمه .....وطموحه .... اشترك آش في كل شي .... حتي أنهما أحباء نفس الرجل ....
أغمضت عينيها للحظه لتتذكر قولها وهي تصرخ تحت ذلك المطر الغزير قائله لتلك الفتاة ال مصدومه امامها تبكي بشده ووجع ((( لقد حرقتي لي قلبي .... ماريا ... حرقتي لي قلبي ... لن انسي لك ذلك أعدك بأني لن انسي لك ذلك ...))

قاد سيارته كالمجنون في كل دقيقه يضرب علي المقود .... شاتمآ ((( لماذا ...لماذا....ضعفت امامها يا اثر ....ايها الغبي ...احمق ...انت لا شي ....لا شي امامها ....انت تعرف ذلك جيدا ..... لا تساوي شي بالمره ))
لمح مكان جميل علي ذلك الطريق السريع .. خفف من سرعه سيارته ليتوقف امام ضفه نهر جميل ..... توقف وقد حمد الله انه بدل ملابسه قبل ان يخرج ...أرتدي كنزه خفيفه ولكنها تفي بالغرض فالطقس هنا بدا بإطلاق رياح بارد ... نزل لينظر الي تلك الغيوم
الملبده في السماء تنذر بإسقاط قطرات المطر لتغسل بها أرواح المعذبين أمثاله ...


تساقطت بعد ثواني علي وجهه عده قطرات ليبتسم مكشرا عن اسنانه وتلك الأشجار ذات اللون البرتقالي والأخطر تتحرك بشكل غناء مع هبوب تلك الرياح ... بهتت ابتسامته حين تردد علي مسامعه صوت نينا الصغير ..عندما كان يختبئ خلف ذلك المقعد الذي تجلس عليه خالته ساره بشكلها الرسمي ترتدي بذله باللون العشبي الغامق يتدلي شعرها البني بشكل جميل ناحيه كتفها واظافرها الطويله المطليه باللون الأحمر كانت دائماً تخيف بها اثر ونينا ولكنها كانت تمتلك وجهه جميل يجعل من يراها طوع أمرها ومكرها ... هذه هي ساره التي ظلت تحاول سحب كلام من نينا البريئة عما سمعته من حديث حول موضوع ما ..
((( هيا آيتها الصغيره الطيفه قولي لي
مالذي سمعته هناك وبالتفصيل .. )) ترددت تلك الفتاه الصغيره عن الحديث ... وصممت علي ان تصمت وتنفذ ما اتفقت عليه هي وأثر من قبل ....
لكن ساره كانت اكثر مكرا وحيله بكثير من هذه الطفله لتستغلها بنقطه ضعفها (( اسمعيني جيدا نينا .... ان لم تقولي لي ماسمعته ... سوف أجعلهم يمنعونك من القدوم الي هنا ... ولن تري أثر ابدا طيله حياتك )))
(( لذا عليك التحدث والان يا طفلتي هيا ))
شهقت تلك الطفله خوفا من ان يتم تفريقها عن صديقها اللطيف .... واشتد رعبها لتنطق بما تمني أثر اكثر شي في حياته هو ان لا يعلم احد به ولكنها حين رات ساره تقف متجهه الي الباب وكأنها تقول لها سابعدكما عن بعضكما في الحال... صرخت تلك الصغير بحسره وهي تبكي قائله (( سمعتهم يقولون ان أثر .. ليس ابنهم ... أثر ليس اخ لويسفير ))



التفتت ساره وقد جحضت عينيها من الصدمه ...
(( ارجوك لا تبعديني عن أثر ))






أغمض عينيه .....ليتساقط المطر عليه بغزارة .....كم ألمه حقاً ....شعور بالفقد .....الضياع .... كيف له ان يصدف تواجده هو ونينا في المكان الذي دخل اليه والده وخالته وهم يتشاجران ولم ينتبهوا لتواجد الطفلين في المكان ......

كانا يأكلان ألبوظه ...خفيه عن الجميع .... ذلك اليوم هو يوم الشؤم بالنسبه لكليهما .......تردد علي مسمعه صوت والده يقول حينما التزاما الصمت خوفا من ان يكتشفاهما (( كيارا لقد طفح الكيل معك ..... لن اسمح بأن يعيش أبنائي هنا ... ارفض ذلك بتاتا ..))

(( لما تقول ذلك ....مابه المكان هنا .... هل ياتري تلمح ان عائلتي ليست سوي عائله معقده ولن تحسن الاعتناء بهم ..))

(( اجل ها انتي ذا تفهمين ما اريد قوله .... ))

(( لا اعرف ما سبب كرهك المفاجئ لعائلتي ولكني أصر علي ابقاء الطفلين هنا ....ليس مكسمليانو و طوبياس افضل منهما ....اريدهما ان يحظي كل منهما بحب العائله حتي يتسني لهم اخذ مكان قلب ابي ....هذا كان ما ستتمناه لودوفيكا ....))

((( هل هذا حقاً ماتريدينه لأبناء لودوفيكا...ان يكونا مثل والدك ... هذا الذي لا يملك قلب ... الذي ظلم ابنته .... انتزع منها أغلي ما تملك ....ولا تعرفون الان اين هي بالضبط بسببه )) ثم اكمل قائلا بعد ان راي امتقاع وجه كيارا محاولا ان يغير موضوع اختها الذي فتحه عن غير قصد اختها اللتي قلبت موازين العائله بحبها لذلك الفقير
(((...اي شخصيه تريدين ان ينشأ عليها أبنائي ..هذه البروتوكولات المميتة ...المجاملات اليومية..... قولي لي متي اخر مره اجتمعتي مع إخواتك كأي فتيات عاديات محبات لبعضهم البعض......يالهي لا اصدق ذلك أخوات من اب وأم ..... ولكن قلب كل منكم بعيد كل البعد عن الأخري ... ))
حركت يدها بتحذير
((( ليس موضوع أخواتي مهم لتفتحه معي الان بيتر ارجوك ....نحن متفاهمات كما يجب ))

ضحك بسخرية ليرد عليها (( اوه أحقا ماتقولين ....متفاهمات بماذا !!!.... بتحريض الفتيان علي كره بعضهم ... لقد أدخلتي لويسفير في الامر .....ولن اسمح لك بأدخال أثر ايضا ..انسي ذلك ))

ضحكت بسخرية اكبر لتردها له (( ماذا !!! لن تسمح بماذا ... منذ متي تهتم بأثر بيتر قل لي .... فا انت لم تحب ان تنظر في وجه منذ ان تبنته اختي لودوفيكا قبل ان تموت بشهرين .....ماذا هل رق قلبك فجئه هل أصبحت تريد ان تكون الأب الحنون له الان ... او لان لودوفيكا وضعت ثوره لا باس بها في حساب الصبي حتي تضمن له العيش الكريم مدي حياته ))

اقترب منها بسرعه خاطفه ليحتضنها بقوه محاولا تقبيل عنقها قائلا((( كيارا ....اوه كيارا .......... لما تقولين ذلك .....انا لا أفكر هكذا ابدا .........لقد أصبحت أحب أثر لحبك له ...... احببت اثر لانك تستلطفينه وكل ما تحبينه انا احبه ................... لما لما اخذوك مني كيارا انا أتعذب يوميا من اجل .....اكره ان أراك بين يدي ذلك الامير )))

((ارجوك بيتر دعني وشأني ....أتركني انته تؤلمني...))

دفعته عنها لتعود قائله (( لقد أمرتك ان تتوقف عن حبي ...حتي ولم أتزوج والد طوبياس ...فا انا لن أكون لك ولن احبك في يوم .... انت زوج اختي هل تفهم ...))
عادت تحاول تأكيد انزعاجها منه (( ان تجرائت ان تقترب مني مره اخري ....لن يمر هذا الامر علي خير .... والان شئت ام ابيت .....لويسفير وأثر سيعيشان هنا وهذا ليس قراري لوحدي ...حتي لودوفيكا أوصت ان يتم ذلك وهي لها وصايه في الحضانه اكثر بالنسبه لأثر ....وسننفذ ماتريد))
مشت بخطي واسعه تاركه ذلك الرجل معذبا بها وبفقدانها .....لم ينتبهوا انهم اظهرو امامهم اكثر مما يودون ان يخفوه عن الجميع ......تساقطت دموع ذلك الصغير بصمت .....لدرجه ان تلك الفتاه بجانبه لم تنتبه له لشده تكتمه

وايضاً لم ينتبه كل من أثر ونينا ان ألبوظه أصبحت شلال سائل علي أصابعهما ... لشده هول ما استمعا اليه ...
خرج بعد ذلك والد اثر مما جعل نينا تسارع بالتسأول (( أثر ...ماهو التبني ...لما يقولان عنك ذلك )))
رمي ما في يده وقد اثارت غضبه بسؤلها (( آيتها الحمقاء الا تعرفين ما معني التبني ...)) أشرت برأسها يميناً ويسارا ببراءة ليعود زافرا (( انتي دائماً غبيه نينا ...ما يعنيان به هو انني ...انني.... ))
(( انك ماذا ))
فقد كل قوته كرجل صغير حين لمست تلك الكلمه قلبه فبرغم من صغر سنه الا انه يتصف بذكاء ليس بالهين
(( انا لست اخ لويسفير الحقيقي ))
سقطت دموعه تتلألي مثل الماسات علي خديه المحمرتين ....مما جعل نينا ترمي با ألبوظه من يدها وتقترب لتضمه بقوه قائله (( هذا كذب ....انهم يكذبون ....لو يعلم لويسفير ... سوف يوبخهم ...انته أخيه ...والدك يكذب ...كلنا نعلم انه لا يحبك ))
أبعدها عنه بطريقه طفوليه (( الرجال لا يكذبون الم تسمعي ماقالته خالتي كيارا ...بابا لم ينكر امامها ... اي معني هذا انه حقيقي ... أنا لست من هذه العائله ....ويجب ان ارحل من هنا ))
خافت تلك الصغيره ...فهي تحب وبشده هذا الفتي ذو الشعر الجعد والملامح القويه ...انه حارسها وحاميها ...كيف له ان يذهب .... اذا ابتعد عنها ستظل وحيده وخائف دون اصدقاء ....سارعت لتقول له (( سوف اخبر لويسفير وطوبياس .. ...بالتأكيد سيحلون هذه المشكله وسيجعلونك من العائله من جديد ))
امسك أثر بجديلتها الطويله عندما همت بالمغادره (( لن تخبري اي احد ... آيتها الغبية .... الكبار لم يخبرو الصغار .... لذا هم لا يريدون بأحد ان يعلم .... وانا ايضا لا اريد لأحد ان يعلم ذلك ..... اذا كنتي تريدين مني ان ابقي ......لا تخبري اي احد عما سمعنا ورايناه .....وهذا يشمل ماحدث بين ابي والخاله كيارا .... لا اريد لطوبياس ان يحزن ))
(( حسنا لا باس لن اخبر احدا بذلك ))
(( عديني نينا ))
(( لن أعدك حتي تعدني انت ))
قطب جبينه ليكتف يديه بطريقه طفوليه يكره ان يأمره احد بشي حتي وان كانت صديقته ..
(( وماذا تريدين يا وجه النحلة ))
(( قبل ان أقول انا لست بنحله اياك ان تقولها لي مره اخري والا بكيت ))
كشر عن اسنانه ضاحك مما جعل تلك الدموع المتبقية في مقله يعنيه تنزل متدحرجة بهدو (( بماذا تريدين ان أعدك ))

ابتسمت وقد احمرت خديها خجلا ولكنها كانت جريئة في طلبها

(( عندما نكبر تزوجني علي الفور ... اريد ان أنجب منك طفله ... فقد مللت من هذه الدمي ))

اتسعت عينا أثر اندهاش مالبث ان احمرت خديه هو الاخر وقد أصابه الغرور بنفسه والسعادة
(( بالطبع لك ذلك ......سأكون زوجك حالما انتهي من الدراسه ما رأيك الان ))

اقتربت منه لترفع قدميها وتطبع قبله رقيقه علي تلك الدمعه الماسية اللتي بقيت معلقه علي خده ثم ركضت خجله وهي تهتف له (( سأنتظرك دائماً اثر .... هيا لنذهب من هنا وننسي ماحصل بين ابيك وخالتي كيارا ))



مشت عبر ذلك الممر وقد تفجر غضبها من والدها أرادت ان تستريح ...ان تبتعد عن عائلتها .... تحبهم بقوه لدرجه الهوس ولكنها لا تعلم الي متي ستظل هكذا فتحت الباب لتدخل وتعالي علي مسامعها أصوات الطفلين (( هيا لنذهب من هنا ولننسي ماحصل بين ابيك وخالتي كيارا ))

توقفت الفتاه عن الركض مصدومه وهي تري السيده ساره تقف امامها تنظر اليها بنظرات يشوبها الفضول ... أمسكت بمقبض الباب لتغلقه خلفها تقدمت خطوات حتي وصلت امام نينا ..... ابتسمت لها قائله (( أثر هلا تركتنا انا ونينا لوحدها .... هناك حديث نسائي علينا التحدث ... لا يجوز ان يستمع له الرجال ...نظر اليها اثر بنظرات كره ليتقدم دون اي اعتراض توقف بجانب نينا لينظر اليها وكأنه يحذرها من مكر خالته ...تبادلا النظرات ليأتيهم صوت ساره يحثهم (( هيا أثر مالذي تنتظره ))
(( أمرك يا خاله ))
تقدم ليفتح الباب بينما ساره ارتخت لتتقدم وتجلس علي ذلك المقعد امام نينا ...مما جعل أثر يستغل الفرصه ليغلق الباب ويتقدم بهدو عائد يختبئ خلف ذلك المقعد ..... فلن يترك صديقته لوحدها
لم تمضي دقائق حتي استقامت ساره ذاهبه باتجاه الباب ليأتيها صوت نينا بتلك الكلمات مزلزله بها كيانها التفتت مدهوشه الي الخلف من واقع ماقالته تلك الطفله وما صدمها اكثر رؤيه اثر المصدوم .....وقف بسرعه وهو يصرخ (( انتي خائنه نينا لقد أخبرت لخاله ساره... ولم يمضي علي اتفاقنا سوي دقائق ...ارحلي من هنا ))

بكت نينا لتقول (( ولكنها قالت انها ستفرقنا ))

(( لايهمني ))

ابتعد راكض نحو الباب محاولا الخروج ... مما دفع ساره بالإمساك به بين يديها رغم محاولات لركلها (( إهداء أثر .... فا انا اعرف ذلك مسبقا ))قالت له كاذبه

رفع راسه بحيره
(( هل حقاً تعلمين ))

((اجل ... انت فرد من العائله وسيستمر ذلك انا شخصيا ساتكتم علي الموضوع لذا لا تقلق ولا تخبر احد بما سمعته وايضاً لا تقل بأنني عرفت بذلك مهما حصل ...... من اجل أخيك لويسفير اتفقنا ياصغيري .))
حرك راسه بالموافقه غير مصدق ان خالته طيبه هكذا فالكل حذره منها وانها شريره لا ترحم احدا وهاهو راي العكس تماماً ........ استدار لينظر الي تلك المسكينة التي لا حول لها ولا قوه قائلا لها (( انت ... لا اريد ان أراك ابدا بعد اليوم لسنا بأصدقاء ........غبيه ........كم أكرهك الان ))

خرج راكضا لتلحق به نينا ومن يومها ... استمرا هكذا ....

بينما وقفت الخاله ساره....شارده فما كان منها الا ان تلتقط تلك التحفه لترمي بها بقوه .....لعله ينفس عن غضبها ....


استيقظ من عمق أفكاره وقد غرق بالكامل تحت المطر ... اختلطت دموعه مع قطرات الماء خرجت منه شهقات صغيره وهو يمسح بكفه وجهه ..
تحرك من مكانه مقررا العوده الي القصر ....فقد فاق الإجهاد النفسي الذي يشعر به الان اي إجهاد جسماني ..... الان هو بحاجه الي طوبياس حقاً ......



مازال في جناحه ولم يخرج ،،،،،، يرتدي بنطاله الاسود دون اي شي اخر ،،،،،بدا بتثبيت يديه في الارض ممدد جسده بالكامل ...ليعلو ويهبط ثم يعلو ويهبط كرر هذه العملية خلال نصف الساعه الماضيه اخذ يعد ويعد .... تعرق جسده ولم يعد قادر علي الاستمرار ..... استلقي علي الجانب الاخر لاهثآ من التعب ....نظر بعينيه في السقف فما كان الا ان راي ظلام في ظلام ...... جناحه اتسم بالعتمة والهدوء حوله ......امسك بقارورة الماه التي كانت بجانبه ليلقي بمحتواها علي وجهه وهو مغمض العينين ......شعر ًب البروده التي يحتاجها .. فما كان من قطرات ألماء الاخيره سوي ان اخذته لتعود به ليوم كان هو و ماريا لوحدهما في تلك الغابه تحت تلك الأمطار الغزيره ...بعيدا عن رفقتهم.....


(( ارجوك لا تقترب اكثر ... ))
تقدم بخطوات هادئه رغم وجع قدمه .....هذه فرصتة الان
التصق ظهر ماريا بحائط تلك الشجرة الكبيره الذي ومن حسن حظ طوبياس..... ان هذه الشجرة سميكه الأغصان رغم غزاره المطر استطاعت منع تساقط المطر تحتها بغزارة فقط قطرات خفيفه تخترق شجيرأتها بحركه انسيابية .....

وصل اليها اخيرا .....رغم شكلها الرث وشعرها المبعثر بسبب المطر......لكنها كانت بعينه لذيذه ....لذيذه جداً شهيه حتي الموت ... مد يده لتغمض عينيها فورا من الخوف .....أمسك ًبرقبتها ليضغط بقوه .....شدها الي الامام ليعود ضاربا برأسها بحائط الشجرة كرر العمليه لثلاث مرات ولم يشفي غليله منها .......ولن يشفي .... سحبها بقوه هذه المره لتصتدم بحائط صدره .....خرج منها صوت ونه من الالم فرغم كل شي فهي تمتلك جسدا رقيقا عكس قلبها بالنسبه له ......رفعت رأسها بخوف وتردد .....وقد فقدت سيطرتها علي جسدها ليبدأ ًب الارتعاش ...
عاد يقول لها أمرا (( اخلعي عني قميصي ))
نظرت اليه مصدومه لتبهت زراقه عينيها هذه المره باستسلام محتم ..... صرخ فيها (( ماذا تنتظرين هيا ))
مدت يديها وهي ترتعش لتفتح اخرر أزراره المتبقية في ذلك القميص الرث
خلعته عنه لتظهر امامها تلك الجروح اللتي سببتها له .......... شهقت بقوه عند رؤيتها ...كانت تريد الاستفراغ من ذلك المنظر امامها ... جروح غليضه مازالت ملتهبه لم يفده شيئا مما فعلته لوراء لتخفيف ألمه ...... عاد صوته يخرجها من ذهولها ..
(( ماذا ....لم تكن كافيه .. هل تريدين وضع المزيد منها ..
(( لا ... لا ....))
قال صارخا (( ولما لا ... لما أراك خائفه الان ... لم تكوني هكذا عندما كنتي ترسمينها بشكل فني علي جسدي ))
ظلا لدقائق صامتين ....يستمعان الي صوت تلك الرعود في السماء ليزداد بعدها سقوط الأمطار ...
عندها بداء كل شي بينهما حين قال لها (( قبليها))
رفعت رأسها وقد تمكن الارتعاش من فكها السفلي امامه...... و الذي تحول الي اللون الأزرق من شده ارتجافها ... ورغم ذلك لم يرحمها .....
(( ماذا ....!! ماذا قلت )))
(( قلت قبليها .... هذه الجروح التي صنعتها يداك ستشفيها شفاتك رغما عنك لذا من الان سوف تقبلينها متي أردت ذلك .....ودون ان تفكري بالاعتراض ....هذا اقل عذاب سأبدأ به الان حتي أفكر بشي اخر ....تستحقينه ....))

التقت أعينهما الزرقاء في بحور و عواصف مميته كل من هما يجاهد نفسه ....كل منهما ليس مقدرا للآخر ....ولكنهما الان معا ولوحدهما ....
انحنت باستسلام .....ودون حتي ان تعترض ....ودون ان يأمرها قلبها بالابتعاد طبعت شفتيها الزرقاء علي اول جرح يتوسط صدره .....لتتحرك عضلاته ...وكان ًب لمستها الرقيقه تلك ..طعنته بالسيف ....عادت تطبع شفتيها في كل مكان قد وسمته سابقا بتلك الألة إلحاده ...... قبلته بين عضلات بطنه المقسمه ... نشرت شفتيها في مقدمه جسده تقبله هنا وهناك بصوره جنونيه ..... اما هو فما كان منه الا ان أغمض عينيه رافعا راسه للأعلي محاولا حبس رغبته ..........جثت علي ركبتيها لتحوط خصره بيديها تضمه بقوه بعد ان وضعت رأسها علي بطنه .....لتبدأ بالبكاء .... ولكن مهما فعلت ....فلن يسامحها هيا تعرف ..... فهذا الكائن امامها ماهو الان إلا بركان يتفجر بالانتقام .. مد يده ليرفع رأسها .....تلاقت نظراتهما من جديد هو هذه المره في علو...... بينما هي في الأسفل...... امسك بيديه المتجرحه خيوط فستانها الرقيقه ليبعدها وبقوه عن كتفيها .... رفعت رأسها لتتوسله لآخر مره ولكن ما رأته عينيها كان أسواء ما رأته في حياتها ...... وعود بالانتقام الا منتهي .... غضب ..... كره ...... تلذذ
دفعها بقوه علي تلك الارض المتسخه لينحني فوقها بجسده ...... تلك الخيوط الشفافه ازدادت بالانهمار لحظتها ليستقبلها ظهره مانعا ايها للوصول لجسد تلك الدميه الخائفه تحته ........

في قراره نفسه أرادها ان تصرخ ترفضه تطلب النجده ....ولكنها رغم كل شي قابلته بذلك الوجه البارد ككل مره


.....الان حان وقد انتقامه ...


انحني لتلثم انفاسه عنقها المبلل ...شعرت هي بحراره انفاسه مما زادها ارتجاف لاهثآ .....تساقطت خصلات شعره المبللة فوق جبينها .......أتاها صوته أمرا (( انظري الي )).........................((انظري )))

تلاقت نظراتهما ........ليقول لها (( قبليني...)) ....لم تتغير ملامح وجهها مما جعله يصرخ (( الان ))

ارتجفت لترفع رأسها فورا مطبقه شفتيها علي شفتيه ..ظلت للحظات هكذا ....حتي دفعها بيده قائلا(( لم تكوني تقبلينني هكذا حينما سلبتني رجولتي ماريا )) (( سا اريك الان ماذا يستطيع ان يفعله هذا الجسد اذا لم يكن مقيدا ....

انحني بسرعه ليطبق شفتيه علي شفتيها ل يلونها لها من زراقتها الان الي الاحمرار...... قبلها بحميميه ونهم فضيع....... اغتصب شفتيها رغم عنها .....لم يأبه بتلك الجروح الصغيره التي أدمت شفتيها بسببه ..........بل واصل ما قد بداء حتي اخر لحظه فما كان منها الا الثبات وجعله يكمل انتقامه ....... كل ما استطاعت فعله هو القبض بيدها علي ما تحتويه تلك الارض من تراب اصبح تحتهما وحل رطب .........وأنفاس تلهث وتختلط ببعضها البعض ................

صوت خطوات تقترب ... استقام كل من دييغو و فيولاء و بنجامين ينظرون متأهبين بحذر لمن هو قادم ....
أبصروهم اخيراً أمامهما بعد ان ماتو من القلق حول مصيرهما .... نظرت فيولاء الي دييغو ذلك الرجل غريب الأطوار لتقول له (( حمد الله لقد عادا ))ثم عادت تنظر الي ماريا لتصدم بما رأته ......لحظتها نظر كل من فيولا وطوبياس الي بعضهما نظرات لا عباره ولا وصف لهما ...... لتصرخ به باكيه (( لما ثوبها مقطع !!! مالذي فعلته لها طوبياس ))

ركضت لتلتقط جسد ماريا بين ذراعيها وعينيها تتقد شررا وكره لطوبياس (( لقد كانت مرغمة بحق الجحيم لقد كانت مرغمة الا تفهمون )) صرخ طوبياس قهرا لكل مايحصل معه (( بل كانت مغرمه .....مغرمه ))

لم ينتهي صدي صوت صراخ طوبياس حتي لحق به صراخ فيولاء (( تبا لكم جميع ...تبا ... ....تباااااااااااااااااا))

فتح طوبياس عينيه ليجلس مفزوعا ....التفت حوله لاهثآ ومازال صوت فيولاء يصرخ حوله...... وكأنها موجوده امامه في هذه اللحظه ..... يصمم له أذنيه ....... (( انه حلم ...انه حلم )) بل حلم كان يوما من الأيام حقيقه ......لقد غفي وحلم بأول شراره اتقدت بينه وبين ماريا .... ولعده دقائق ظل سارحآ
ينظر امامه في تلك العتمة ........راي مشاهد تومض امامه وكأنها فيلم .........فيلم واقعي حصلت له من خلالها مواقف عده.... تتألت الأحداث امامه ابتداء من ....... الم لوراء .....صراخ ميكاييل...... بكاء دييغو .....انهيار فيولاء.....و بنجامين ....توقفت خيالاته علي صوره ذلك الشاب بنجامين ...مسح وجهه بيديه ليبتلع تلك الغصه علي هؤلاء المساكين ... استقام يمشي بقدمه العرجاء ذاهبا لأخذ دوش باردا ليبدأ يومه وكأن شيئا لم يكن ..... وكأنه لم يمرو هؤلاء الأشخاص في حياته وكأنه لم تحصل بينهم آلاف المواقف ......فقط إبقاهم في قلبه ....ذكري لن ينساها ابدا .......



تعالي صراخ ذلك الرجل عده مرات قبل ان يخبره مكسمليان وبكل برود انه سئم منه
قال الرجل لاهثآ يرجو عطفه (( اقسم لك سيدي انني لا اعرف سوي ما أخبرتك به ...ارجوك صدقني ))

قال ماكس رافعا حاجبه (( اتسمي ماقلته لي معلومات .....دعني أخبرك شيئا ...انا اعرف دييغو لا مار ....كما انني اعرف ميكاييل ...واعرف عائلته جيدا .....لم تقل لي شيئا جديدا ..هما علي اتصال دائم بابن خالتي لذا فكر بامر اخر يفيدني وأخبرني به ))

(( اقسم لك ...اقسم لك كل ما اعرفه قد قلته لك ))قال وهو يرتجف من الرعب والدماء تسيل من وجهه ..

(( دعني أكرر عليك نفس السؤال للمره الاخيره ..من قام باختطاف كل الذين ذكرتهم لك ..من هو!! ..ولما !!! ...ماكان غرضه!! ...لما لم يطلب النقود!! ..لما لم يقبل بالفديه!! .... . ماذا حصل لهم هناك!!! ....مالذي فعله بهم!!! كم شخص ساعده !!!! .....واخيرا لما عادو وكأنه لم يحصل لهم شي ......مدربين علي الصمت ....الصمت فقط .... ماذا كان مخططه!!!! ....وماهو مخططهم الان ))


((ارجوك ان تصدقني ياسيدي اقسم لك كل ما اعرفه ان هذا الرجل كان في السجن ...ماهي تهمته وماذا كان اسمه انا لا اعرف .. لا احد يعرفه .. لا احد ..))
تنهد ماكس وقد تعب من استجواب هذا الأحمق الذي يبدو صادق في نظره ... عاد يسأله للمره الاخيره (( من هي لوسي ...وما علاقتها ًب دييغو لامار ))
(( لوسي ..من لوسي صدقني لا اعرف.... ))

(( اذن من هو بنجامين!! )) تجمد وجه ذلك الرجل ولو كان يملك سم في يده الان لبتلعه فورا .... عندها
رمي مكسمليان بما في يده ليخرج من المكان بعد ان قال لخادمه الشخصي (( قم بتصفيته))
صرخ ذلك الرجل (( لا ...ارجوك لا ... لا اقسم انني أخبرتك كل شي ...سيد ماكسمليان ارجوك لا تفعل بي ذلك لا .. لا .. لا..)) بعده عده خطوات خطاها ماكس توقف صوت ذلك الرجل عن الصراخ فجئه ...
رفع ماكس. راسه للسماء ليري ذلك الطير المحلق فوقه .....اتاه صوت من خلفه
(( لقد تم الامر سيدي .... اي اوامر اخري ...))
تحركت شفتي مكسمليان ليقول (( قل لي ...هل ما ابحث عنه سيجعلني سعيدا في النهايه ياتري ))
نظر ذلك الرجل ناحيه ماكس بارتباك ليتمتم قائله (( انا حقاً لا اعلم ...اذا كانت الفتاة تستحق كل هذا العنا فلا باس ))
ابتسم ماكس (( انها تستحق ....تستحق ما فوق المعقول ))
أدار ظهر لينظر مباشرا الي ذلك الرجل ليبدأ بإطلاق أوامره (( اريد تقريرا مفصل الليله عن تحركات دييغو لا مار ايضا جد لي كل شي يخص ذلك الرجل الذي يدعي بنجامين ))
(( أمرك سيدي ))((بالأذن ))
انصرف ذلك الرجل ....


بعد مرور ساعتين عاد ماكس الي منزل المزرعه المخصص للعائلة .... وعند وصوله راي ان المكان يبدا بالتجهيز لسهره ما ....لم يهمه الامر حقاً صعد الي غرفته محاولا اخذ القليل من الراحه .... استلقي علي سريره حمل جهاز التصفح وبدا بتصفح كل ماهو ليس نافع....من موسيقي ...الي اخبار ....اراد ان يري اي فيلم ..... حتي يضيع معظم وقته ...... تصفح بين مواقع مخصصه للأفلام بحث حتي وجد فيلم إسباني اشتهر مؤخر ولكنه استغرب اسمه الغير مؤلوف تمتم به قائلا ((ثلاث امتار فوق السماء.....ماهذا الاسم الغريب ))..قرر ان يتابعه ....

تعالي صوت الضحكات في الخارج ولكنه لم يؤثر علي تركيز ماكس بقصه الفيلم الرومنسيه ....استمر مثابرا حتي أكمله الي النهايه .....اقفل جهازه المحمول وقد تأثر كثيراً بقصه هذا الفيلم ففي النهايه ورغم حبهما ....افترقاء افتراق يمزق القلوب ....
رجع صوت تلك الضحكة يجلجل تحت شرفه جناحه ....فكر بانزعاج (( الم يجدو مكان ليتسامرو فيه ...الا تحت غرفتي ....استقام متجه ليقفل باب شرفته حين لمح فتاه بشعر اسود طويل تخرج من المسبح مرتديه ثوب سباحه ليموني يتناسب مع سمار بشرتها الذهبية ظل ينظر اليها كالاخرق ....لمح يد تخرج من الماء لتسحبها من جديد ......سقطت مباشره اختفت من امامه ....مما جعله ينظر حوله لهذا الجمهور المتجمع تحت شرفته...... فتيات وشبان في غايه السكر ...خرجت تلك الفتاه مره اخري من الماء ....وهذه المره يبدو عليها الغضب ...لمحها مباشرا ليعرف من هي نطق لسانه اسمها (( پلوما))
لحق بها ذلك الشاب محاول علي مايبدو ان يوضح لها بأنه يمزح فما كان منه الا ان تلقي صفعه تليها ركله علي ركبته .....لتصرخ بعدها بالجميع قائله (( انتهت الحفله ...الجميع الي الخارج فورا ))

ثم مشت تاركه ضيوفها الذين علي مايبدو قد تعودو علي طبعها المتقلب .. ابتسم ماكس لهذا الموقف .... رغم كل شي هذه الفتاه مضحكة ....
بعد مرور نصف ساعه عم الهدوء في المكان ... ولكن مازال النوم يجافي ماكس ..قرر النزول ....فقد رغب باخذ مشروب منعش لعله يستطيع بعدها ان يطرد مايكدر صفوه حتي يستطيع النوم ...نزل بهدوء ...ولكنه لم يري اي احد من الخدم وكان احد ما صرفهم او انهم ينامون أبكر من العاده ...

وصل الي المطبخ وحصل علي مايريد ...عصير ليمون قد يفي بالغرض ... اخذ يتجرع القليل منه .....وعندما التفت الي داخل تلك القاعه ........ وجد صاحب الشعر الطويل في الجهه الأخري ترقص امامه ولم تنتبه له لاحظ انها لم تغير ملابس السباحه اكتفت با ارتداء فوقها تي شيرت ابيض يصل الي فخذيها فقط تضع سماعات الجهاز في أذنيها لتكمل وحدها حفلتها ......ظل ينظر اليها .... لقد تغيرت حقاً بلوما ....توقع عندما يأتي الي هنا انها سوف تهم بملاحقته كالمعتاد .... التسبب له بالمشاكل والمكائد ..... ذولكن هذه المره تبدو مختلفه فمنذ قال لها ان تهتم بشؤونها ....فعلت الامر ولم تمانع ككل مره ....قال في نفسه جيد لابد انها وجدت اخيراً من تحلم به...

...... تنبه وهو ويفكر انها قد توقفت في مكانها ......تنظر اليه باستغراب واندهاش .... ولكنها لم تفعل شي فقط استدارت ذاهبه الي مكبرات الصوت لتشبك جهازها المحمول بها ...لتمر ثواني فقط ....دوي بعدها ذلك الصوت المزعج لفرقه روك شهيره .....فما كان منها الا ان استمرت بالرقص والقفز ...... فكر لو انها فعلت ذلك وهو نائم لكان قد قتلها .........
قرر الصعود الي غرفته وتركها بحالها......فهي مجنونه وهو ليس لديه وقت للمجانين ....... وقبل ان يخطو صاعدا اول درجه من درجات ذلك الدرج ا تاه ذلك الصوت......... موسيقي يعرفها جيدا ..... بصوت عالي ....أكملت ما تنوي فعله .... .... صعدت علي تلك الطاولة وبدأت بالغناء والتمايل علي أنغامها تحمل في احدي يديها قارورة الشراب .....اما الأخري تحرك بها علي أنغام الموسيقي ...

Well it's good to hear your voice سيكون من الجيد أن أسمع صوتك
I hope you're doing fineآمل أن تكون بخير
And if you ever wonderوان كنت ستتسائل ولو لمرة
I'm lonely here tonightأنا وحيدة هنا الليلة
I'm lost here in this momentأنا ضائعة هنا في هذه اللحظة
And time keeps slipping byوالوقت يواصل السير ببطئ
And if I could have just one wishواذا كان بامكاني تحقيق امنية واحدة
I'd have you by my sideهي أن احصل عليك بجانبي
Oooh oh I miss youاووه أفتقدك
Oooh oh I need youاووه أحتاجك
تقدم مباشرا اليها وقد طفح الكيل به تخطاها ليطفئ الموسيقي ......وعندما اطفئها....... التفتت تنظر اليه بوجه عابس محتجه لما فعله ......
قال لها بحده (( لست وحدك في هذا المنزل ))

فردت عليه قائله (( لا يوجد سوي الخدم هنا ...وانا وانت وقبل ان تاتي كان لا يوجد احد ))

(( هل الخدم ليسو بشرا بنظرك ...حتي تفعلي هذا اثناء نومهم ))

ضحكت بسخرية (( بشر قلت بشر ......يالهي ماكس كم انت متناقض ....زهقت روح شخص اليوم بكل برود ....لتأتي وتتذمر علي من اجل موسيقي عاليه .....ماذا هل اكتسب هذه ألرحمه من صديقتي العزيزة مارياي))
امسك بيدها ليسحبهاا من فوق الطاولة وهو يقول ((اسمها ماريا....هيا أنزلي )) لسكرها الشديد لم تتوازن بطريقه صحيح مما جعلها تسقط علي الارض فورا بطريقه موجعه ......
فما كان من ماكس الا ان جلس بجانبها محاولا اسنادها اليه ..... ولكنها دفعته عنها صارخه (( ابتعد عني لا احتاج الي شفقتك ......لقد أصبحت تقرفني .....لو كنت اعلم انك قادم الي هنا لغيرت وعلي الفور موعد قدومي حتي لا أراك ... انا اللتي تقول لك اهتم بشؤنك ودعني بسلام ... استقامت واقفه تتخبط في مشيتها ...)) ولكنها توقفت في مكانها ....ليتعالي صوتها بالبكاء........ ظلت واقفه تبكي تمسح بكفها دموعها ....حزينه علي حالها ....رغم مرور تلك السنين علي محاولتها لنسيانه الا انها حالما تراه تضعف وبكل بساطه ....هو لا يعرف كم عانت حتي تستطيع التوقف عن التفكير فيه .... فقد فعلت أمورا لم تكن لتفعلها اذا كان من نصيبها .....مكائد ومصائب كلها فعلته بسببه ولكنها لم تظفر بشي وكل شي عاد علي رأسها لوحدها ....... قررت بعدها ان تتوقف في محاوله مريره لنسيانه ........ ليأتي هنا الان يتبجح بكل غرور ((اهتمي بشؤنك)) ضحكت بسخرية اثناء بكائها ....تبا للرجال ....

اقترب منها ماكس حتي اصبح خلفها مباشرا
(( مالذي يحدث معك بلوما))

((بل قل مالذي لم يحدث ))

(( هل ما زلتي تشعرين بشي اتجاهي ))

((ومتي توقفت حتي أشك ان شعوراً مازال بداخلي ))

(( طلبت منك ان تنسيني......اذا كنت سا أسامحك علي ما كنتي تفعلينه ...... فليس لك اي امل معي )) ((ياللمغرور )) تمتمت بغيض ...


التفتت تبحث عن هاتفها المحمول مشت لتلتقطه طالبه رقم ما امام نظرات ماكس المتحيره ....وبعد لحظات سمعها تقول (( الو .. اين انت ...اريد ان امضي الليله في احضانك ... فقد اشتقت اليك )) نظر ماكس اليها بدهشه وحيره من وقاحتها العلنيه...عاد يسمعها تقول (( ان لم تستطع القدوم انا سآتي اليك ما رأيك .... اممم حسنا اذا انتظرك لا تتاخر)) وقبل ان تقفل تقدم ماكس فورا ليسحب الهاتف من يدها بقوه موجهه اليها صفعه جعلتها تسقط من جديد ولكن هذه المره قد أفاقتها من سكرها ...سمعته يقول لذلك الشخص ((خطوه واحده تخطيها قدمك الي هذا المكان ... اعتبر انك أهديت حياتك لي )). اقفل الخط ليرمي بعد ذلك الهاتف بجانبها .. انحني ملتقط شعرها بيده قائلا(( لا تحاولي بيع نفسك مره اخري امامي فهذا لن يجعلني أقوم بخيانه ماريا من اجل بلوما ))
ردت عليه وقد جرحها بكلامه (( انت مغتر بنفسك اكثر من اللازم ..... لا تظن ان مافعلته سابقا مازلت مستمرة به ..... لم تعد بالشخص المهم....... حتي انني ندمت اني خسرت صديقتي من أجلك ... ... اترك شعري وفي الحال ))
نظر اليها نظره جامده .... ليترك شعرها فورا ......لم يصدق ان هذا الكلام يخرج من بلوما تلك الفتاه اللتي لطالما سببت مشاكل له بسبب ماريا..... حبها.... وشغفها.... به وولعها ... وصل بها الي اراقه الدما هنا حتي انها ذات مره حاولت التخلص من ماريا أعز صديقاتها .... كانت شيطانه في ثوب أمراه ......قد عانو منها كثيرا ..... حتي توقفت فجئه .....

الان لا يعرف لما غضب من تصرفها هذا ..... سابقا كان يجعلها تفعل ماتريد المهم ان تتركه وشأنه ... اما هذه اللحظه شعر بالغضب من تصرفها .....هل ياتري ملاحقتها الان لشخص بديل ازعجه حقاً .... هل كان مسروراً لما تفعله سابقا ....
قرر ان يبدا بهدنة حتي الصباح معها فحالها يرثي لها كالسابق .......مد يديه ليحملها فورا فما كان منها الا ان قالت باندهاش (( مالذي تفعله)) فقال لها بصوت حازم (( بما انك تريدين شخص الليله فسأكون اكثر من مسرور لو رافقتك انا حتي تنامي ...))
فقالت له ببرود (( ولكني أردته لغرض اخر ....)) توقف ماكس ليطلق عليها نظره وعيد اذا كانت ستضيف شيئا اخر سيدق عنقها الان ...
التزمت الصمت مصدومه لهذا الشخص الذي تاره يكون شديدا بينما يعود بحله اخري ....مزاجيته كالمد والجزر ......
وصلا الي جناحها وما ان دخل حتي اتجهه مباشره الي سريرها ليضعها فيه ثم استلقي بجانبها قائلا(( هل تريدين ان تبدلي ثيابك ))
أشرت برأسها رافضه .... عندها قام باحتضانها قائلا(( فل نعقد هدنه الان .... حتي الصباح ... اذا استيقضنا بإمكان كل منا إطلاق النار علي الاخر )) ابتسمت لتعليقه موافقه ............ لتسمعه يضيف (( ثلاث امتار فوق السماء)) لم تفهم ماقله ولاكنها ستكون مجنونه لو لم تنام وتستمتع بحضنه قبل طلوع النهار ... فقد تكون في النهايه أصبحت تحلم احلام اليقضه ....
الفصل التاسع الجزء الثاني

لوقت طويل أصغت لتلك الأصوات الغريبه حولها ....شي تتوقع انها تراه في الحلم فقط فمن غير المعقول ان تكون في مثل هذا المكان الا اذا كانت تحلم .....تعالي صوت خفيف الأشجار حولها هي متاكده انه صوت ارتطام الأغصان ببعضها البعض ....وما يؤكد لها ذلك صوت زقزقه الطيور في الإرجاء ....ولكن هل من المعقول ان يكون .....للحلم رائحه ...... فقد تشبعت رائتيها برائحة التراب ....قررت ان تفتح عينيها ...لتري ان كان حلم وان لم يكن سوف تستيقض علي السرير فورا ...


فتحت عينيها .....لتري ضوء صارخ اقترب رويدا رويدا ....عاده لتغمض عينيها ....لتعود وتفتحها ....حتي تستطيع ان تبعد غشاؤه عينيها .....بدات الصوره تتضح الان .....

سماء زرقاء ....غيوم متفرقه.....أشجار طويله ممتده لعلو تصل الي السماء .....ابتسمت لذلك المنظر ......ياله من حلم جميل ......منظر خلاب تراه عينيها الان .....التفتت الي يمينها ومازالت الابتسامه تغمرها .........عندها تلاشت تلك الابتسامه فورا ليحل محلها الدهشة ....تسائلت ((مالذي يفعله هذا الشخص هنا .....))

رات بجانبها لويس .....يجلس بجانبها جلسته القرفصاء واضعا يديه علي ركبتيه ممسكا بأصابعه قارورة ماء

.....وفي فمه عود خشب صغير يفركه بين اسنانه ....وعلي وجه علامات السعاده والرضاء لما يراه ....

استقامت رافعه ظهرها بكلتا يديها تنظر اليه باستغراب اكثر .....لم يبدي لها اي تصرف .......... ظلا ينظرا الي بعضهما فقط .....فكرت في قراره نفسها انها تحلم به ....ومن الطبيعي الا يتكلم .....وكأنه قراء أفكارها ليلقي بذلك العود الصغير قائلا لها بمرح

(( ماذا ياتري هل شاركتك احلامك طول الرحله ....))

قطبت جبينها لتقول له

((اذا ليس حلم ....... صحيح هذا .......اوه ))

وضعت يدها علي رأسها وكأنها شعرت بالم فضيع يجتاحها لسبب ما .... جلجلت ضحكته في المكان ليستقيم واقفا ....

عادت تنظر اليه باستغراب ....لتميز انه يرتدي ملابس غريبه .......ملابس تناسب ان يقضي وقت في الغابه وايضاً الجبال لا تعرف لما خطر في بالها تعليق علي ملابسه فذلك اللون العشبي الذي يرتديه جعله وسيما اكثر منذي قبل .....عندها فقط بدا عقلها بالعمل ......


قال لها
(( هيا ...كاتي امازال النوم عالق في جفنيك.... انتي لست في حلم .... انتي الان معي في المكان الذي يفترض ان نكون به غداً ولكني استعجلت وقد وصلنا اليه قبل عده ساعات ...لذلك هيا ياعزيزتي خذي أمتعتك تلك....... ولنبداء مغامرتنا .....))

أشر برأسه الي تلك الحقيبه العملاقه ..... نظرت بتمعن ........هل تخصها هذه حقاً .......بحق الجحيم ...لا بد انه يمزح ...

(( ماذا ...مالذي تقوله وتهذي به ...اين انا ...))استقامت واقفه تنظر الي نفسها وكل شي حولها ...حتي آستوقفها ما ترتديه هي ...رفعت رأسها للأعلي تنظر اليه بحيره وقد تصاعد الغضب اليها (( ما هذا ....كيف ارتديت هذه الملابس ....مالذي يحصل هنا بحق الجحيم ))..

انحني ليحمل حقيبته علي ظهره ومعالم السرور والاستمتاع تعلو علي ملامح وجهه ........ كم أعجبه حقاً رده فعلها هذه.......... فقد انتظرها لساعات طويله ........يجلس بجانبها فقط ......حتي يراها مصدومه في النهايه بهذا الشكل...... ...

عاد يقول لها صادم ايها اكثر (( انا من غيرت لك ملابسك ...حتي يتسني لك الاستمتاع أكثر هنا .......وليكن في معلوماتك لقد كنت رجل شهم ولم اركز كثيراً في تفصيل جسدك ....امممم ..... حتي أكون صادقا اكثر ....فقد لفتت نظري تلك الشامه الواقعه علي عضمه خصرك الأمامي ....جاذبه جداً ))
رفع لها حاجبيه يهزهما مرتين بطريقه تعني الاشتهاء........ فما كان منها الا ان وضعت يديها علي جسدها وقد صعقها ماسمعته ....فهي الان لا تصدق كيف هي هنا ومتي أحضرها الي هنا ولما هي هكذا .....عندها تساقطت عليها الذكريات كا سقوط المطر ابتداء من وجوده في جناحها وقتها ....


تذكرت حينما فتحت عينيها في جناحها بعد ان قام بوضعها في حوض الاستحمام .....ليمسك ًب مقفل الماء قبل ان يلفه الي جهته المقصوده نظر اليها يتمتم بعمق

(( لا اعرف حقاً ما الذي يحدث .....ولكن انتي يا ذيل الجنيه كنتي يوم من الأيام شغف لي ....ولا اعرف كم من الوقت استمر هذا الشغف ...ولكنك بما انك هنا ....فلنبدأ بأعاده هذا الشغف الان ))

أدار مقبض الماء لينهمر عليها مره وحده باردا كالثلج .....مما جعل بشرتها فورا تنكمش رافضه ذاك اللشي الذي ضربها في حين غره .....عاد لها أحاسيسها توقضها من عمق نومها لتصرخ شاهقه
(( ماما ))

دفعت شعرها المبتل عن وجهها وقد تعالي علي مسامعها صوت ضحكه ماكره ........ .عندها توضحت الصوره امامها لتصرخ به قائله (( هل جننت ...مالذي تفعله هنا ...ولما فعلت ذلك ....انت مريض مريض..))

حاولت ان تقف ولكنها فقدت توازنها فورا لتسقط........... .

عادت ضحكته تعلو اكثر من ذي قبل ...كم أسره مايراه امامه ...احس بانه عاد ست سنوات الي الخلف ....كان هكذا شاب يصنع المشاكل والمقالب لكل من يقف امامه احس بأن كتله من النشاط دبت في جسده مره واحده ....لم يتحمس لشخص هكذا مثل ما تحمس لها هي ..

مد يده بسرعه ليلتقطها ...فما كان منها الا ان صدت يده صارخه في وجهه (( ابتعد عني ايها المخبول ))
رفع حاجبه قائلا((مخبول ...حسنا اذا لنري هذا المخبول ما يستطيع ان يفعله بخبله))
اندفع ناحيتها ليمد يديه ويحمل جسدها كاملا ...لم تستطع ان تتفاداه فهو أقوي منها علي ايت حال ...حمل جسدها ليرفعه علي كتفه جاعلاً من رأسها يتدلي خلف ظهره ...عادت تنعته بكل ما خطر في بالها من شتائم وصل بها الي السرير ليلقي بها بعدها بطريقه مهمله... بعد ان اهتز السرير جراء سقوط جسدها المفاجئ عليها التفت اليه فورا لتكمل شتائمها ....ولكن استوقفتها تلك الطرقات علي الباب ...فكرت وقتها لا بد انها الخادمه او قد تكون نينا ...اخيراً أتي من ينقذها من هذا المخبول ... ولكنها دهشت عندما دخل رجل لم تره من قبل يرتدي بذله سودا ويحمل كيس ازرق بيده... تقدم ناحيه ليويسفير بعد ان أغلق الباب خلفه ..


تنحنح قائلا(( سيدي كل شي جاهز كم أمرت ))

مط لويس شفتيه امامها ومازالت عينيه تلتهم جسدها الغارق بثوب النوم (( هل أحضرت كل شي معك ))
((اجل سيدي تفضل ))

امسك لويس بالكيس ليلقيه بجانبها علي السرير مما جعلها تبتعد قليلا لتعود وتنظر اليه بعد ان توجس فيها الخوف (( مالذي سوف تفعله ))

مال فم لويس بضحكه صغيره ليقول لها بصوت هادي((بل قولي مالذي لن افعله ))

أشر لويس بيده علي ذلك الرجل الذي فهم بدوره مايريده سيده ليخرج فورا منديل ابيض وعلبه صغير ...
قصف الرعب قلب كاتي ....مالذي سوف يفعله هل قرر قتلها ...هل سيفعل ذلك ولكن لما ..هل من اجل نقوده ...حاولت الصراخ ولكنه كان الأسبق في قرائه ملامح وجهها فا انطلق بسرعه يغلق فمها بينما ذلك الرجل يضع تلك الماده الغريبه امامها في المنديل ...ليتقدم فورا بمساعده لويس ليضعها علي انفها حتي تستطيع استنشاقه ....ولم تمر ثواني من محاولتها ان تفك قيدها من هؤلاء الوحوش حتي غطت في نوم عميق .....ليهداء جسدها عن محاربتهم ...ابتعد عنها لويس وهو يتمتم لذلك الرجل (( هل حقاً لن يؤثر عليها بشي ))
(( لا تقلق سيدي انها ماده فقط تجعل من الشخص يغط في نوم عميق لساعات متواصلة ...فالبعض منهم يستطيع ان ينام يوم كاملا انها كالمخدر الذي لا يؤثر كثيرا لذا لا تقلق ))

((جيد ...تستطيع الخروج الان .......وانتظرك حتي انتهي ))

احني ذلك الرجل راسه قائلا(( أمرك سيدي )) خرج بعدها تارك لويس لوحده مع كاتي التي تغط الان في نوم عميق ..

اقترب منها بهدوء .......انحني حتي لفحت انفاسه وجهها حرك راسه بهدوء يحوم فوقها كالنسر ....عينيه تنظران لرموشها..حتي وصلت الي شفتيها دقق في شفتيها وفي تكوينه رسمهما ....رفع راسه ليمد يده ويبدأ يخلع عنها ملابسها ......

عندما انتهي من ارتداء ملابسه هو الاخر التفت ينظر اليها ....لا يعرف لما توقع ان يكون الامر سهلا عليه حينما قرر ان يغير لها ملابسها ....اعترف الان انه قد اخطأ .... ... لولا مخططه المسبق لأخذها بين ذراعيه فورا حارقة جسدها كاملا بشفتيه ...... اقترب منها مره اخري ...لينحني ويحملها بهدوء تام ............تقدم حتي وصل الي الباب ليقول بصوت هادي ...((افتح الباب ....))

لم تمر ثواني حتي فتح ذلك الباب ليخرج منه لويس متقدما بهدوء ....

ياله من تهور واضح ....اختطاف وفي وضح النهار ....وأين في قصر الأمراء ....لو اكتشفه الجميع ....سيكون في ورطه حقاً ....
ولكنه نزل بها وكأنه في بيته فلم يعترضه احد من الحراس والخدم الكل هنا في خدمته كما في خدمه طوبياس ....خرج بها بسهوله يحملها بين يديه برقه ....ولكن مالم يكن في حسبانه هو ......... ذلك الشخص الذي وصل الان بسيارته بعد ان توقف المطر عن الانهمار ..
........








انتهي من استحمامه .........خرج بعدها ليرتدي ملابسه ...ولم تمر دقائق حتي انتهي من نفسه ...وضع القليل من العطر ..مد يده ليلتقط عصاته ....وهم بالمغادره لبدء يومه ....ولكنه استوقفه صراخ قادم من شرفه جناحه ....تقدم اكثر ودون ان يتنظر ليميز ....خرج متقدما حتي وصل لسور شرفته فما كان منه الا ان راي .....لويسفير وأثر كل منهما ممسك بقميص الاخر ....والشرر يتطاير من أعينهما ..تعالي علي مسامعه صوت أثر الثائر (( قلت لك لن تأخذها بهذه ألطريقه ))
ليصرخ به لويس(( وما دخلك انت بذلك ....حان دورها لتكون معي أثر ))
وقبل ان يعترض أثر مره اخري قاطعهما صوت طوبياس ينزل من درج تلك الشرفه العملاقه يخطو بخطوات هادئه نحوهم (( أنتما توقفا حالا ......مالذي يحدث بينكما
))
التفت كل من لويس وأثر الي مصدر الصوت ...ليتمتم بعدها لويس قائلا((هذا ما كان ينقصني ))
بعد لحضات وصل إليهما طوبياس قائلا((هل ستستمران علي هذا الحال. ))نظر كل من أثر ولويس الي بعضهما البعض ليترك كل من هما الاخر ...عندها قال طوبياس ((مالذي يحصل هنا لما تتشاجر ان ....ثم مالذي أتي بك الي هنا لويس))

لم ينطق لويس بشي ...فقد سبقه اثر بالكلام (( هذا السيد يقوم باختطاف علني من قصركم ))
قطب طوبياس جبينه ليعود مستفسرا بقوله ((اختطاف !! لم افهم أوضح اكثر ))هنا تدخل لويس قائلا(( ليس مهما ان يوضح لك كل ما في الامر أتيت لأخذ كاتلينا من هنا لأنني قررت الذهاب الي رحلتي في الغابه غداء ..اذا لم تكن تمانع ....صرخ أثر فيهما (( رحله وهي نائماً هكذا ))أشر بيده ناحيه سياره لويس الرياضيه والتي لم ينتبه طوبياس لما يوجد
داخلها سوي الان ...
أبصرها باندهاش ....انها حقاً كاتي
نظر الي لويس بتوجس (( مالذي تفعله بحق الجحيم ....الي ما تصبو ))

قال لويس ساخرا ((لا شي صدقني ....عليها ان تدفع لي ثمن خسارتي لسيارتي ...وقد اتفقنا انا وهي ان تقوم بخدمتي اثناء رحلتي ...هذا كل مافي الامر ))

تكلم أثر قائلا((اذن لما كل هذا ....لما كاتي نائمة ولا تشعر بشي حولها ...لا تقل لي انها طلبت منك عدم ازعاجها حتي تصل بها الي هنا فلا ينقص سوي ان تقول هذا ....مالذي تخطط لفعله ))

نظر لويس الي اثر نظره حاده ((ان لم تغلق فمك ساغلقه لك ايها الصغير ....))

عاد طوبياس ليقاطعهما ((إهداء .....لويس مالذي تخطط لفعله!!! ))سكت قليلا ليكمل بعد ان راي نظرات التحدي في وجه لويس والتي يعرفها عن ظهر قلب فقرر ان يخفف الضغط (( ...او دعني أقول لك باختصار ..لن اسمح لك بأخذها علي كل حال فمازلت احتاجها هنا ...هي حتي لم تباشر ذلك العمل الذي ساؤكله اليها لذا عد من حيث أتيت ))
ضحك لويس بسخرية ....لا يعرف لما شعر بالغيض من طوبياس ...هاهو الان يتبجح امامه ....وكأنه لم يراه يخرج من غرفتها فجر هذا الصباح ...قال بتهكم واضح (( علي رسلك ياصديقي ....جميعنا نعرف انك لا تحتاجها في شي البته .....وللتوضيح اكثر جميعنا لا نحتاجها ابدا ....لذا ابتعدا عن طريقي ولا ستريان ما لا يسركما.... ))
التف ليذهب ...ولكنه توقف حين شعر بضرب قويه تأتيه علي راسه .......صرخ ساخطا ليلتف ويري من ذلك الشخص الذي تجراء علي فعل هذا ....ليري وبكل بساطه ان طوبياس هو من فعل ذلك رغم المسافه التي بينهما الا انه استطاع ان يضربه بعصاته بطريقه موجعه ...أدت الي خيط دما صغير انزلق مباشرا علي رقبه لويس ...
نظر أثر باندهاش وصمت لم يستطع ان يتكلم .....لانه يتذكر ما ان يبدا العراك بين هذين الشخصين لا احد سيجعلهما يتوقفان.....
تملك الغضب لويس حينها عندما لمس مؤخره عنقه لتعود أطراف أصابعه ملطخة بالدماء ....تمتم شاتمآ (( ساريك ايها الوغد ))

تقدم بسرعه ليسدد ضربه قويه الي فك طوبياس ليوقعه علي الفور ....انحني اكثر ليسدد له بضع لكمات ....فما كان من طوبياس الا ان يمد يده بطريقه لم يألفها احد من قبل وفجئه وفي لحظه واحده اصبح لويس في الأسفل كيف لا يعرف حتي أثر الذي اخذ يراقب ما يجري صدم لتلك الحركة الغريبه التي قام بها بياس ....... فكر في نفسه ......((هل هناك المزيد مما لا نعرفه عنك يا طوبياس ))

وجه طوبياس ضربه قويه لجبهة لويس مما أدي لأرتطام راسه بقوه علي الارض .....استغل تلك الثواني التي فقد فيها لويس السيطره علي نفسه ليسحب عصاته ........ضغط بإصبعه زر في وسط عصاته ليخرج من الأسفل فورا شي يلمع بحده رفع بها الي الاعلي بكلتا يديه محاولا ان يغرزها في منتصف حلق لويس ......فقد سيطرته علي نفسه في اقل من دقائق رده فعله هذه اكتسبها منذ خمس سنوات ...لم يعد يتأني في التفكير ... لم يعد يميز بين الصديق والعدو ...اذا كان يهاجم ......ولكن من كان أسرع منهما هما الاثنين .......هو أثر الذي تنبه فورا لما راه ..........ركض بسرعه .......ليرمي بجسده كاملا دافعا طوبياس عن لويس...
صرخ أثر قائلا((هل جننت ...هل فقدت عقلك طوبياس )))

لحسن الحظ ان لويس لم يري ما راه اثر حقا ....فهو لن يصدق ان صديق طفولته وشبابه ...حاول قبل قليل قتله بكل بساطه و لسبب ليس بكبير ....
اتكاء لويس علي جانبه يفرك عينيه محاولا ان يتوازن ....فقد كانت تلك الضربه قويه ...طريقه ابن خالته غريبه فهو لم يراه يقاتل بهذا الشكل من قبل ...اين تعلم هذا !!!....
حاول ان يقف وهو يلهث ينظر الي أخيه وابن خالته

ليقول بغضب((حسنا اذا .....الان عرفت انها تهمك كثيرا ...اذن لماذا تدعي حبك لماريا بينما ان تركض خلف غيرها ....))

نظر اليه طوبياس لاهثآ هو الأخير ....محاولا ان يتحكم ًب انفعاله المفاجئ .....لم يعر كلام لويس اي اهتمام كل ماركز عليه الان هو نظرات أثر ال مصدومه .....عاد صوت لويس يجلجل في المكان ...
(( عندما أعود سيكون هناك عراك اخرا ...ولن أدعك تفلت اقسم علي ذلك ...اما الان اقسم لك ان أنفذ ما اريده ولن يردعني احد ))

ثم التفت الي أثر قائلا(( اما انت ...اذا كنت تخاف علي شرفها ...عليك اولا التفكير بما فعلته مع نينا فجر هذا اليوم ....لا تظن انني لم ارك خارجا هذا الصباح من غرفتها ....... قليل الملابس وبوجه غاضب ..لذا لا احد منكم يخبرني بما علي ان افعل ....كل منكما عليه ان يلتزم حدوده ..)))

..تقدم بخطي متثاقله حتي وصل ناحيه طوبياس الذي مازال مستلقي علي الارض ..تسمرت عينا طوبياس علي حذا لويس وكان هذا المشهد ذكره بمشهد سابق قد حصل له حقاً وبعد ثواني تلقي ضرب في بطنه من قدم لويس


...ليتركه ذاك الأخير ويمضي الي سيارته محذرا اي احد من الاقتراب ....فلا احد ابدا يتدخل بينهما عندما يتعاركان لا احد ابدا يتجراء ويفكر في ذلك ...فقط رجل ضد رجل توقف الحارس كل في مكانه يشاهد فقط ......دخل سيارته ليقفل بعدها الباب ....... التفت لينظر الي كاتي التي مازالت تغط في نوم عميق وفاتها ذلك العراك الدامي من اجلها ....أدار محرك السياره علي الفور لينطلق بسرعه جنونيه عبر تلك البوابة .......
عندها



التفت اثر الي طوبياس .......مد يده له ليحاول مساعدته علي الوقوف ......أسنده حتي توازن .....وقفا بجانب بعضهما البعض ينظران ناحيه البوابة وقد بداء المطر بالعوده يتساقط علي راسيهما التف طوبياس ينظر الي كتفه الذي بدا يغرق بعدد من قطرات الماء ليعود وينظر من جديد امامه قاطع تفكيره صوت أثر يقول له (( أردت ان تقتله أليس كذلك ))
لم يلتفت اليه طوبياس بل رد عليه بصوت بارد (( اجل ))
بداء في حوار بارد وكل منهما لا ينظر الي الاخر
(( لا تظن باني ساصدق بانه من اجل كاتي ))
ابتسم طوبياس لذكاء أثر قائلا(( بل من اجل ما اريده من كاتي ان تفعله لي ))

(( انا متأكد انه لن يؤذيها))

قال طوبياس مستفسرا(( ولما انت متأكد لهذا الحد ))

(( الم ترا مافي عينيه طوبياس ......لويس يريد هذه الفتاه ))

نفض طوبياس بيديه ما علي بذلته قائلا(( هل تقول لي انه يحبها ..))

ابتسم أثر قائلا(( بل يعشقها ))

ضحك طوبياس بسخرية ((وهل يعرف ابن خالتي الكاذب ...معني العشق ))

عاد أثر يسخر من نبره طوبياس قائلا(( اكثر مما تعرفه انت ...لذا كن مستعدا))

التف عائدا ليدخل ذلك القصر ولكنه لم يخطو خطوه واحده بل وضع يده علي كتف طوبياس قائلا(( لا تقلق عليها انا متأكد انها ستدافع عن نفسها ...اذا فكر ان يفعل بها شيئا ...فهي لا تختلف عنا بشي ...فا الدم واحد ....... وانت لقد بدات اصدق انك تغيرت طوبياس ))
قطب طوبياس حاجبه مستغربا من اخر كلمه قالها أثر ...الذي لم يعطه وقت للاستفسار انطلق يمشي بخطوات واثقه وعينيه مسمره علي جناح نينا المظلم ...
................





((كيف .....كيف استطعت ان تفعل هذا ....))
تنهد لويس بضجر فلم يمضيا ربع ساعه منذ ان عادت اليها ذاكرتها وتذكرت تلك التفاصيل التي حصلت لها في الجناح ........ حتي بدات تثرثر بصوتها في الأنحاء وقد بداء يزعجه ذلك .....
(( تكلم معي ....قل شيئا ايها المختطف ))
رد عليها (( مختطف ))
(( اجل مختطف ....الذي يفعل ما فعلته يؤكد انك فعلتها مرارا وتكرارا ..))
ضحك لويس علي تعليقها الأخير ....لو انها رات كيف كان متردد ان يجعلها تستنشق ذلك اللشي ...هو لا يعرف كيف يدبر الأمور ويخطط في الحقيقه هو فقط يفعل ويتهور ...بمساعده ذلك الرجل فقط.
قال لها وقد أنهكه التعب ....حسنا لم يمضي وقت طويل عندما انطلقاء في تلك الغابه التي يحفظها عن ظهر قلب حتي شعر بالم في راسه ...فلابد انه بسبب ضربه طوبياس له منذ ساعات عدت ولكنه مازال يشعر بوجعها.....توعد عندما يرجع من هذه الرحله سوف يبدا بحسابه جيدا ... اما الان كل مايريده هو كاتي ......فقد اصبح إصراره عليها اكثر منذي قبل ....فكر .......متي تعمقت علاقتها با اثر ......لدرجه انه عندما رآها في يديه خرج من سيارته مصدوم يركض باتجههما ....هذه اول مره أثر يتطاول عليه .........ضحك في سره قائلا لقد كبر ذلك الصغير وأصبح رجل بحق ....من قال انه سيأتي يوم يمسك به بياقه قميصي جارا إياي دون ان يغض لها جفن .....قال متمتما (( اين انتي يا ساره لتفرحي ها نحن ذا نتقاتل ))


(( ماذا ماذا قلت ...كيف لك ان تكون بهذا البرود ...أعدني وفي الحال )) صوتها من خلفه ازعجه حقاً التف اليها قائلا (( ارجوك ...اتوسل اليك ان تصمتي ...))

((ولكن))


((استمعي الي جيدا انسي ألطريقه التي احظرتك فيها الي هنا لن نبقي في هذه الغابه سوي ليلتان ... ثم أعود بك اتفقنا))


((ولكنك قلت أنتا سنكون في رفقه فرقه كشافه ....اين هم انا لا أراهم الان ))


(( لقد غيرتي رأيي ....ماذا !! لن تموتي صدقيني فا انا اعرف هذه الغابه جيدا ))
((غداً سيكونون متواجدين ........نحن فقط سبقناهم بيوم واحد ....هيا سنتجه الي المكان المخصص للالتقاء بهم ....... .واعدك كاتي ان أكون مهذبا ....اذا كنتي معي جيدة ...هيا دعينا نستمتع ....وايضاً انعقد هدنه بيضاء بيننا ما رأيك ،،،


نظرت اليه باندهاش ..... كيف له بان يكون بهذا التهذيب هل حصل في هذا العالم شي وهي نائمة ....لويسفير ديلاكروز يتكلم معها بكل رقه وتهذيب ....لو كانت لا تعرفه حقا...... لركضت اليه متغزلة به ....

قالت بعد ان ترددت لثواني ..(( حسنا ...ولكن كل منا يلزم حدوده مع الاخر ...))

أشر بيده علي رقبته قائلا(( لك مني ذلك أعدك ))
حركت رأسها بالموافقه وكأنها أعطته الثقه الان ......قال لها بعد ذلك ....((( دعينا نتجه الي ناحيه ذلك الطريق بعدها سنجد اثار مخيم قديم نستطيع ان نبيت هناك الليله....اشعر بالتعب جراء تلك الرحله ))

مشت خلفه بهدوء ولكن ما أنهكها حقاً ذلك اللشي الموجود في حقيبتها والتي هي متاكده انها لا تملك فيها غرض واحدا يخصها ..... قالت له بعد ان فكرت (( كيف أحظرتني الي هنا )) ابتسم قائلا بعد ان انحني ليلتقط عصي يبعد بها الشجيرات الصغيره عن قدمه (( بالطائره طبعا ))
قالت باندهاش (( كيف استطعت المرور بي وانا نائمة ))
ضحك ضحكه صبيانية قائلا(( انا احمل اسم طوبياس في تلك البلاد أينما ذهبت لذا يمكنني ان افعل ما اريد حقاً ...وايضاً القليل من النقود تفي بالغرض ...))
(( اذا أحضرتني بطائره خاصه ))

(( وهل قالو لك يوما انني ركبت طائره عمومية ))

قالت في نفسها (( المغرور ))

وصلا الي المكان المنشود ...فمثل ما قال لويس اثار مخيم هناك ماهو جاهز لإشعال النار وهذا اكثر من كافي ......نزع حقيبته عن ظهره ليتجه اليها ...مد يده ولكنها ابتعدت قليلا ليعود مذكرا ايها ((ماذا قلنا عن الهدنة ))
أسقطت بصرها علي الارض ...ليقترب ينزع حقيبتها عن ظهرها ....شعرت بالامتنان له فورا. ...فقد أرحها منها ... قال لها بعد ذلك (( تعالي لتجلسي هنا .. )) أطاعته علي الفور فقد كانت مرهقه حقاً ..
بعد دقائق عديده ....كانت النار قد أضرمت وصوت إبريق القهوه ورائحتها تلوح في المكان بدات الشمس بالاختفاء لم يبقي سوي تلك الخطوط الحمراء تودعهم راحله ....خرج من تلك الخيمه بعد ان انتهي من وضعها منذ قليل ...تقدم ناحيتها وهو يحمل غطاء بيده ليمده اليها ...اخذته منه بعد ان شكرته ....ابتسم لها ليلتف ناحيه إبريق القهوه ...اخذ كوبين ليصب له ولها القليل من ذلك السائل الغامق .... عاد ليمد لها كوبها فاخذته منه ....نظر اليها ليبتسم بعد ان راي تسؤلات كثيره في عينيها ((ماذا!!))

قالت له بحيره ((أليس من المفترض ان أقوم انا بكل شي ......كا أعداد القهوه ..)
عاد يبتسم تلك الابتسامه التي تقسم انها لم تراها علي ملامحه سوي اليوم ....وكأنه مخلوق آخراً امتلك جسد لويسفير ..(( ارفض ان تقوم الفتيات بهذا الاعمال هنا ...فهذا لا يجعلني مستمتعا حقاً ...ولكن حتي لا تتوجسي من شي ...لا باس ابتداء من الغد ستقومين بصنع القهوه لي ...))
تعالي صوت رنين هاتفه ....استغربت كاتي ان يصل الي هنا شبكه اتصال ....اخرجه من جيبه ....أمعن النظر الي الهاتف ليرد بسرعه وقد تبدلت ملامح وجهه (( الو ... مرحباً حبيبتي ......كيف هو حالك اليوم ..))
لم يتحرك من مكانه حتي لا ينقطع الخط فهذا اقرب مكان لالتقاط الشبكه وايضاً ليس بالمكان القوي لذلك قرر الجلوس وتوخي الحظر في الكلام ..اكمل (( بالطبع احبك ...لم انسك ....كنت أفكر منذ قليل ان اتصل بك ...... افتقدتك انا ايضا ))
لا تعرف لما شعرت بالضيق من كلماته أرادت ان تقف وتذهب ليأخذ راحته اكثر في الحديث ...عندما قررت النهوض أشر لها بيده ان لا تتحرك .....فما كان منها الا ان عادت لتجلس ....شعرت بالسرور حقاً انه لا يمانع ًب مكوثها وهو يتحدث الي احدي حبيباته بالتأكيد ...
عاد صوته قائلا(( يمكنك شراء ماتريدينه ......استخدمي البطاقة الذهبيه لذلك ....فهذه ستفي بتكلفه ماتريدين حبيبتي ...........حسنا حسنا ......اياك ان تفعلي امر يغضبني ......حسنا ......أراك قريبا حبيبتي .......احبك كثيرا ...لا بل انا أكثر منك ....حسنا انتي الفائزة ...احبك ....وداعا))


أغلق هاتفه ....ومازالت كاتي في عمق أفكارها ....كيف له ان يتكلم امامها هكذا بكل صراحه .....هل هو رجل من النوع الذي يشتري الفتيات بنقوده ....او انه احمق تسلبه الفتيات أمواله .....يالهي لم تمضي المكالمة لثلاث دقائق حتي استطاعت ان تسلبه بطاقه مصر فيه ....كم تشفق علي هذا النوع من الرجال ......وكم يصدمها ان لويس من هذا الصنف ....
أتاها صوته ليخرجها من تلك الأفكار (( هل انتي بخير ))
التفتت اليه متلعثمه (( اجل انا بخير لما !!!))
هز كتفيه ليقول لها (( لاشي فقط رأيتك سارحه))
(( اوه لا فقط كنت أفكر بأمي ))
(( هل تريدين ان تتحدثي اليها )) مد يده ليعطيها الهاتف
فما كان منها الا ان تأخذه فلا تريد ان تبدو امامه كاذبه .... ضغطت الرقم عده مرات ولكن دون جدوي لم ترد عليها والدتها ....عندها أعادت له الهاتف ... عاد يقول لها (( هل تريدين المزيد من القهوه ))
حركت رأسها بأيما ((من فضلك ))

ابتسم لها ليبدأ بسكب القهوه داخل فنجانها بهدو .....
بعد ان انتهي استقام ليجلس بجانبها مما اثار حفيضتها .... احس بتوترها ليقول لها (( لا تقلقي انا لن افعل شي لك ...كل ما اريده هو صحبه ....لا شي غير ذلك لذا لا يوجد معنا سوي غطاء واحد لذا هل تسمحين بان أشاركك فيه.... حقاً بدات اشعر بالبرد)))
لم تستطع ان ترفض ... ففي النهايه هو الامر الناهي هنا ولا احد غيره وان اعترضت لا تعرف متي ستوقض فيها ذلك الأسد .... لذلك قررت ان تجاريه ..... أبعدت الغطاء عنها .... لتوجه له دعوه للاقتراب اكثر ... فما كان منه الا ان اقترب منها وكأنه كان متأكد انها لن ترفض ذلك ......
تدثر معها ..... شعرت بطاقه غريبه تخرج من جسده مما جعلها تشعر بالارتباك .... اما هو لم يبدي اي تأثر فقد كان مستمتعا حقاً برؤيه النجوم تتلألي فوقهما كحبات الألماس ..... عاد يحتسي القليل من القهوه .... طال الصمت بينهما .... فكل ثانيه وآخري تسابقاء علي شرب القهوه ...... حتي قرر هو اخيراً ان يبدا بالتحدث (( هل تعلمين من اسماك بذيل الجنيه ))
التفتت اليه بدهشه فا اخر ما تتوقعه هو ان تعلم لما اطلق عليها هذا الاسم .....
فقالت بتساؤل ((من!!))


نظر اليها ليبتسم برقه أذابت لها مشاعرها .... حقاً ما أجمله عندما يتلبس هذه الشخصيه .....
(( في الحقيقه هما شخصان ....أثر و طوبياس )) نظرت اليه بدهشه عارمه ((أحقا ماتقول)

)((اجل)) عادت لتسأله (( ولما اسموني هكذا ياتري ))
عاد ينظر الي النجوم وهو يتذكرا مبتسما ذلك الموقف ......

((ذات يوم استمعت انا وطوبياس خلسه لما يقوله جدي لخالتي ساره .....



تنحنح الجد قائلا بعد ان دخل مكتبه هو وابنته ساره (( اذا كان حقاً ما تقولينه يا ساره .....فا انا أريدها لمكسمليانو.....لا بل لكل الصبيه ... اي احد منهم قد يرغب بها حال تعديه سن الرشد ....فالتأتي بها فورا ))

ابتسمت ساره بمكر قائله(( أمرك ياوالدي ... أعدك بان تكون تلك الفتاه ملك لهم جميعا ....هذا وعد ))
ضحك الجد بزهو ((كفي عن قول التراهات ساره ....تلك الفتاه في النهايه ستكون ملك لواحد فقط ....وكم أودّ ان اعرف من يكون ))
قالت ساره محتجه ((بالطبع سيكون مكسمليانو بابا ))
ضحك الجد هذه المره بصوت اعلي ليقول (( هل تريدين المراهنه علي ذلك ))
(( بالطبع ساراهنك ))

(( اذا دعيني أقول لك واحدا من لويس وطوبياس سيكون ندا شرس لمكسمليانو ))

ضحكت ساره بسخرية قائله (( ماذا طوبياس ولويس اؤلائك المراهقين .... ارجوك ياوالدي فكر جيدا ... ثم عليك الاختيار بين هذين الطفلين ... نريد ان نري ندا للند))

نظر الجد اليها نظره عميقه ليقول لها (( أظنها ستكون من نصيب طوبياس....فهو الأجدر ))

سقطت تلك التحفه لتدوي بالمكان فما كان من الجد وساره سوي الالتفات ناحيه ذلك المكان ..... قال الجد بصوت صارم (( من هناك ))


خرج بعدها دون تردد طوبياس بشعره الأشقر الطويل الي الأكتاف وعينيه الزرقاء تشع بالنصر ...ليلحق به لويسفير يبعد عن وجهه قماش تلك الستائر بتذمر .....أطل بشعره البني تصل حدوده الي رقبته مما يجعل شعر طوبياس أطول منه ....... ينظر نظره غضب الي جده .....

قال الجد بحده (( أنتما مره اخري ....الم اطلب منكما ان تكفا عن فعل ذلك .....يبدو ان العقاب السابق لم يكن مفيد )


)قاطعه لويس غاضبا (( لم نعد أطفال لتستمر بمعاقبتنا....)) انطلق طوبياس يؤيده ((هذا صحيح ))


أتاهما صوت سا ره مخاطبا (( هذا يكفي الي الخارج فورا ))


استوقفها الجد بيده وهو مازال ينظر الي لويس نظره يملؤها التساؤل (( ومالذي يجعلك تقول انك لست بطفل )) ،،

تردد طوبياس وكأنه في قراره نفسه لم يجد الرد المناسب علي تصرفاتهما .....ولكنه لمح ابتسامه مكر تتسلل الي شفتي لويس (( قل مالذي يجعلني متأكد ايضا ))
((تحدث يا ولد ))


((قبل قليل اعتبرتنا رجالا ......وهذا دليل اننا لم نعد أطفال ...ثم اريد ان أذكرك ان ماكس لا يكبرنا سوي بثلاث سنوات .....لذلك أريدك ان تعلم ان تلك الفتاه التي تحدثت انت وخالتي ساره عنها منذ قليل ستكون وبكل تأكيد من نصيبي انا ...لن تكون لا لمكسمليان ولا لطوبياس اقسم علي ذلك جدي ..... لذلك أعد حسب حساباتك جيدا ))

استدار ليخرج غاضبا فما كان من طوبياس الا ان ينحني احتراما لجده ويخرج خلف صديقه .....

ضحكت ساره مسروره تنظر الي والدها (( يبدو اننا اخطأنا الرهان ياوالدي )) ابتسم لها ابيها برضاء تام ليقول لها (( هكذا أريدهم دائماً غاضبون ....يصرون علي امتلاك كل شي .... ليعيشو جيدا ....وأقويا ....هكذا اريد أحفادي ساره ..)) حركت رأسها بالموافقه مسروره ......


تعالت ضحكات كل من ماكس وطوبياس علي لويس .......فقد ظل يسبح دون كلل وكأنه ينفس عن غضبه ....تسائل ماكس قائلا (( اي مصيبه حلت عليه اليوم ))

ضحك طوبياس بمكر ليقول مباشرا وقد عرف من يقصد بحديثه (( لا شي كل مافي الامر انه ... تم التقليل من قدر رجولته مبكرا ......لذلك هو هكذا ...))

قطب ماكس جبينه قائلا (( ومن فعل به هذا ))

رمي طوبياس ذلك الكتاب من يده ليحرك تلك القبعه علي راسه قليلا حتي تقيه من أشعه الشمس ليعود قائلا

((جدي ....لقد كنا صباح اليوم نختبئ في مكتبه حتي نستطيع رؤيه المجلات الفاضحة دون ان يكتشفنا احد ....ففوجئنا بدخول كل من جدي وساره ...عندها أختبئنا علي الفور حتي لا يتم الإمساك بنا .....))

حرك ماكس راسه يحث طوبياس علي إكمال الحديث بينما يقوم هو بتنظيف سلاح الصيد خاصته ((عندها يارجل ....سمعنا كل من الجد والخاله ساره يتحدثون عن فتاه ما ....وانها يجب ان تكون من نصيب واحد منا .....طرحت ساره فكره ان تكون ملك لنا جميعا .....ولكن الجد رفض الفكره ليقوما اخيراً بوضع رهان ))
توقف ماكس قليلا ثم عاد يسال مستفسرا (( وماهو هذا الرهان ))

التف اليه طوبياس ينظر اليه بنظره تحدي ومكر (( انت وانا ....احدنا يجب عليه الفوز بهذه الفتاه )) ابتسم ماكس علي الفور وكأنه قد فهم كل شي ولما مزاج ابن خالته متعكر(( اذن لقد اخرجو لويس من المعادلة ))
(( أصبت ))

نظر كل من ماكس وطوبياس الي لويس الذي هم بالخروج من المسبح ولكنه علي مايبدو لم يكن في كامل تركيزه ....لم يستطع ان يتزن جيدا ليعود ويسقط من جديد بشكل مضحك امامهم مما جعلهم يتفجرون من الضحك عندما سمع كل منهما شتائمه .....

خرج مره اخري ليقترب منهما بغضب قائلا((ماهو المضحك بهذا الامر !! ))

هز طوبياس كتفيه ...بينما ماكس التزم الصمت ...

.نظر لويس الي طوبياس قائلا (( انت ياوجه الفتاة ...ان لم تغلق فمك ساحطمه لك ...انا اعلم انك تثرثر علي هذا الشخص الصامت عما حدث صباح اليوم ))

وضع طوبياس يده علي فمه بطريقه كوميديا يغلقه خوفا من لويس .....بينما قام ماكس بالتأشير بيده يستوقف فيها لويس عن التقدم .....لذا قام بوضع سلاحه بالقرب من عينه اليمني .....ليطلق بعدها عده طلقات فارغه حتي يريح لويس من تكبد العناء والقيام بقتله ...

.
عاد صوت لويس يجلجل في المكان (( تبا ...لكما .....خذا)) قام يركلهما بقدمه بقوه فما كان منهما الا ان فعلا معه نفس اللشي لتتعالي ضحكاتهم في الإرجاء...... مما لفت نظر ذلك الطفل الصغير ليأتي ويشاركهم الحرب .....تقدم مباشرا ليقفز فوق ظهر طوبياس ليحمله ويظل يحوم به في المكان ....وعندما عادا ...سمعا كل من لويس وماكس يتشاركان في وصف تلك الفتاه ...وعما يتمنيانه ان يكون فيها ......تدخل طوبياس وأثر ليشاركوهم التخيلات وعندما انتهو اصبح لكل منهم فتاه مشابهه لخيال الاخر مما جعل منهم جميع يستمرون بالضحك الا اثر الذي أبدي انزعاجه ......قائلا(( ماذا سنسميها .... حتي تاتي ؟))
نظر اليه ثلاثتهم وقد احتارو حقاً من سؤاله مما جعلهم يبدؤن بإطلاق اسماء عشوائية عليها قال ماكس مقترحا


(( ما رايكم ان نسميها سلاح ذو حدين )) نظر اليه كل من طوبياس ولويس بسخرية ليقول له طوبياس (( اذهب لتموت الان ماكس )) قفز لويس مباشرا باقتراح اخر (( وجدت اسم قد يليق بها مارايكم بالحرباء المتلونة ....ما انه اسم مناسب بما اننا لا نعرف شكلها ....الا تشاركوني الرأي ))

عاد طوبياس يشد شعره الطويل بينما أثر ادخل إصبعه في فمه وكأنه يريد الاستفراغ ....قال طوبياس لماكس (( خذ هذا الأحمق ليموت معك ))

عندها قال لهم أثر عندما ذهب يركض فجئه ليعود ومعه كتاب رسومات ....ظل يفتحه حتي وصل الي الصفحه المنشودة عندها أشر علي فتاه جميله تمتلك وجه جميل تسبح بين نجوم الليل تنثر من حولها السحر وتمتلك اجنحه لامعه شفافه وذيل طويل ....(( أظن ان هذه هي مارايكم ))

نظر كل من لويس وماكس وطوبياس الي تلك الرسمه...... ليقول ماكس ((ما رأيك طوبياس هل اخذ اثر معنا ايضا ))

ضحكو جميعا علي تعليق ماكس الغير معتاد ليقول بعد ذلك طوبياس ((بعد تفكيرا عميق أظن انني قد وجت الاسم المناسب والفضل يعود لبطلنا أثر )) قام بوضع يده فوق راس اثر ليداعبه .....بينما استفسر لويس الذي كان اكثر شخص متحمس بينهم (( أتحفنا باختيارك )) هز طوبياس كتفيه ليقول (( وما غير هذا الاسم ليكون مناسبا .....بالطبع سوف نسميها بذيل الجنية المنتظره ))
..................
تعالي صوت صفير إبريق القهوه بصوت صدي طوبياس ليخرج لويس من ذكرياته ......التفت الي كاتي التي كانت مبتسمه بحنان وقد اندمجت معه في ذكرياته ........تلاقت أعينهما لتقول له مبتسمه(( اذاالفضل يعود لأثر و طوبياس ....ولكن حتي أكون صادقه كل الأسماء التي أطلقت علي تصيب الواحد بالغثيان .....حتي ذيل الجنيه انه اسم مضحك .....ضننتكم حقاً كُنْتُمْ تستهزؤن بي ........ حرك كوبه في يده دون ان يلتفت مره اخري لينظر اليه قائلا(( لا ......لم تكوني سوي حلم رائع لنا جميعا ......ولكننا نسيناك مع مرور الوقت ....وعندما وجد كل من من يحبها .....نسيناك واعتقدنا انك حكاية قصت لنا فقط لتسليتنا ......وفي يوم من الأيام صدمنا بقراه ورقه احظرتها ساره .....لتجبرنا ان نكون معك نحن الاربعه ....وقتها كنت انا مع لوراء .....وماكس مع ماريا ....اما اثر لا اعرف بما كان يفكر ......بينما طوبياس يتنقل من فتاه الي اخري ......)))
ارتبكت كاتي لتشعر بالخوف ......مابلها ساره تحاول ان تدمر حياه الجميع ........ابتداء بها هي ...... تسائلت في نفسها لما ما زالت مختفيه ولم تراها الي الان ...
أتاها صوت لويس محذرا (( كاتي لا تتحركي ))
فتحت عينيها تنظر اليه بخوف ((مابك لما تقول هذا )) قال لها محذرا (( هناك شي يتحرك في شعرك )) هلعت مما قاله لها لتجحض عينيها من الخوف فورا...... فقالت بصوت مخنوق (( ارجوك ،، ارجوك ابعده ))
قال لها بصوت رقيق (( اهدئي ولا تتحركي ))
مد يده بحذر شديد بعد ان لفها بقطعه القماش اللتي يحمل بها إبريق القهوه وقد توجست منه (( لما تلف يدك مالذي يوجد في شعري )) قال لها بصوت عميق (( قلت اهدئي ولا تتحركي ....مجرد حشره لا تضر )) لم يرد ان يخيفها ويقول لها ان ما يوجد بشعرها عقرباء صغيره ......التقطها بيده مباشرا ليرميها بسرعه ... استقام بسرعه متجه لنفس المكان التي وقعت فيه وقد ساعده ...... ضوء القمر حتي استطاع رؤيتها جيدا....... داسها بحذاء قدمه حتي تأكد من موتها .......ليعود بعد ذلك الي كاتي التي مازالت ترتجف في مكانها من الخوف حتي انها لم تتحرك ابدا ........جلس مستغربا ينظر اليها .(((.......مابك لقد قتلتها ......اهدئي )) ولكنها استمرت بالارتجاف تنظر اليه مما جعله يمد يديه ممسكا بوجهها بنعومة يكرر كلامه عليها ........عندها طلب منها ان تاخذ نفس عميق لتزفره ......فاستجابت لطلبه اخذت تاخذ نفس وتزفر حتي تساقطت دموعها العالقه وهدئت دقات قلبها ...ومازال ممسكا بوجهها .....(( اهدئي ....انا هنا .....لن يصيبك اي شي ......))
قالت متلعثمه من الخجل ((انا أسفه ...انا فقط أخاف هذه الأشياء...و )) قاطعها بصوت حنون متشبع بالعاطفة وكأنه عاد ذلك الفتي ...وقد أتته الفرصه ليثبت ماهو من حقه (( لا باس عليك ...انتي في أمان الان حبيبتي ...لذا لا تقلقي ...انظري الي عيناي كاتي ))
حثها علي أطاعه أمره فما كان منها الا ان نظرت اليه ليعود مبتسما بتلك الابتسامه الساحره ليزداد وسامه عن ذي قبل (( انتي بخير الان .....لذا عليك بالابتسام ...وانسي ماحصل وكأنه حلم سئ ذهب ادراج الرياح ))
امتثلت لطلب ذلك الرجل الجديد بنظرها ....اتسعت ابتسامتها ومازالت تنظر اليه ،،،لا تعرف لما سيطرت عليها تلك الطاقه المنبعثة منه ولكن وبسبب انفاسه ولاهاثه الذي بدا بالازدياد كلما طال تركيزه علي شفتيها ....فما كان منها الا ان أغمضت عينيها تجاوبا لما تطلبه منها أنفاسه..... انحني بهدوء وببطء شديد .....وصل الي عضمه خدها ليلثمها بشفتيه دون ان يقبلها ......لتهب عليهم نسائم الليل البارده مما آثارهما اكثر ......انزلقت شفتيه الي الأسفل بحركه بطيئة .....مما جعل رموش عينيها ترفرف بالرغبه ......... واتساع انفراج شفتيها استعداد لقبلته المدمره اكثر ........ابتعد عنها قليلا ينظر الي وجهها ومازالت أنفاسها تلفح له شفتيه تطالبه بعدم الابتعاد .....في تلك اللحظه فقط اطبق شفتيه ملتهما شفاتها السفلي ليبدأ بقبله حميمية طويله .......طويله المذاق .......طويله الأحاسيس ......طويله الرغبه ......جعلتها تستلقي علي تلك الارض وتحتها آلاف الأوراق لتلك الأشجار حولهما تزين تلك الارض بأشكالها الجميله لتغطيهما من نسائم تلك الليله البارده ....

انتهي

باذن الله ألقاكم في الجزء الثاني للفصل

لست ملاكا 09-08-14 01:29 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
[COLOR="rgb(178, 34, 34)"] جزء رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ككاابو منتظرين التكملة على احر من الجمر حبيبتي ومشكووووووووووووورة وامانه لا تطولي [/COLOR]

smah90 09-08-14 06:43 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
السلام ع الخطيرة كوكي فصل ملتهب وبدينا شوي شوي نكتشف الماضي واسراره موفقه ياقلبي وان شاءالله تنزلي الفصول الجايه قريبا عشان متشووووووقه جدا ع احداث لويس ^^

سيمفونية الحنين 09-08-14 08:07 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثامن
 
يسلموووووووووووووووو على الفصل الجميل

اتوقع أرثر خرج من الأختيارات المتاحة ورح يتابع مع نينا

احتمال تحمل ويطر يتزوجها

ماكس ما أظن ان بعد ما يعلم الحقيقة يكمل مع ماريا واحتمال يكمل مع بلوما

طوبياس يمكن يرجع لماريا ما بعرف

اما كاتي بظن انها بتميل لويس أكتر شي

منتظره القادم ^_^

fatima2011 10-08-14 03:44 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
رائععععععععععععه ياكابو فصل خطير مستنين الباقي متتاخريش علينا

shahoda 11-08-14 03:24 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
عاشت ايدك كابو روعه الجزء شوكت راح تنزلين الجزء الثاني اريد اعرف شراح يصير بلويس

ككاابو 11-08-14 07:12 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
http://im84.gulfup.com/LAo9kS.jpg





الفصل التاسع الجزء الرابع



مرت دقائق ومازال كل من كاتي ولويس في احضان بعضهما .......اخذ يبعد خصلات شعرها اكثر ومازالت شفتيه تلتهم شفتيها بعذوبة ورقه ......اخذ يقبلها في وجنتيها....لتنزلق شفتيه كالحرير ب اتجاه أذنها....... ليهمس لها بكلماته الذيذه

(( رقيقه ...هل تعلمين انك رقيقه .....انتي فراشتي البيضاء ..))

عاد يقبل جفني عينيها ...



أصدرت صوت حميمي جراء قبلاته الساخنة لها ....فما كان لصوتها العذب الا زياده في أثارته


مما جعله يبتعد عنها فجئه ليستقيم حاملا ايها بين ذراعيه ومازالت شفتيه تلثم كل إنش في وجهها


اتجه بخطوات هادئه الي تلك الخيمه الصغيره التي لا تكاد تكفي لهما ..... سيطرت عليه أحاسيسه وبشده لا يعرف اذا كان بسبب الهدوء حولهما ام رائحتها التي تهب حوله بمساعده تلك النسائم البارده .....كل ما يعرفه الان هو انه يريدها ....


توقف امام الخيمه .....كل شي فيه يريده ان يتقدم اكثر ،،،،

ولكنه استوقفه طيف طوبياس وخروجه من جناحها .....عندها تراخت يديه لينزلها بهدو ...استقامت تنظر اليه ومازالت متشبثة بقميص ياقته .......تخالطت انفاسهما جيدا فلم يعودا يعرفان ماذا كانا يتنفسان في نفس الوقت او لا ........

ارتفعت يديه لتمسك بيديها ليبعدها عنه برقه قائلا(( اذهبي الي النوم ))

فما كان منها الا ان تئتأت ببلاهة ....لا تعرف بماذا ترد كل الذي تريده ان يبقي بجانبها .....شعرت انها مع رجل اخر بعيد كل البعد عن لويس الذي تعرفه ....عاد سيل من الذكريات يجتاح عقلها ......عندما كانا في شقه أثر .....اول قبله لها معه ....وهاهي هنا لتكررها .....ابتعد عنها قليلا ليستدير مكملا كلامه

((اذا احتجتي الي اي شي انا هنا ....تصبحي علي خير كاتي ))

عاد ليها صوتها ((ولكن !))

قاطعها محاولا ان يجعلها تفهم ....ظل انه ايضا شعر بها وشعر بما تشعر بها الان ولكنه لا يريد ان يصدق ((ارجوك اعذريني لم يكن قصدي ان ......))

قاطعته تناديه ((لويسفير انظر))

عاد ليت نفس بعنف .....

تنطق اسمه بطريقه مغريه جدا ......تجره للعوده اليها هي تجره للعوده اليها رغم عنه ...


رفع عينيه امامه محاولا ان يحكم نفسه ....

ولكنه دهش بذلك المنظر امامه علي ضوء القمر .......

اقتربت كاتي منه قائله وعينيها تشع بالسحر ((لم اري في حياتي غزال جميل هكذا .))

....وقفت بجانبه ....لينظر اليها نظره لن تنساها .... وذلك بعد ان ابتسم بسعاده ناسيا كل شي حوله قائلا((ولا انا ....انه شي نادر ان نراها هنا ....))

ثم عاد يضحك باندهاش ((أكاد لا اصدق ....انا حقاً لا اصدق )) مشي ذلك الغزال امامهم .....احني راسه ليلتقط شيئا......ثم عاد ليرفعه ........ينظر إليهما وكأنه هو الذي سحر بوجودهما هنا وفي هذا المكان ........حرك أذنيه .....لتضحك بعد ان وضعت يدها علي كتف لويس ..... نظر اليها لويس ليؤشر بإصبعه ان تلتزم الصمت ....مد يده .ليمسك بيدها ......ثم تقدمو بخطوات بطيئة اتجاه ذلك الغزال ......نظرت كاتي الي لويس في غمره سعادتها ....من سيصدق ان من شاركها رؤيه منظر نادر الوجود في أوقات كهذه ....يكون لويسفير نفسه ......لشده شرودها في التفكير فيه .....داست قدمها علي غصن صغير ليحدث ذلك الصوت المزعج مما أثار انتباه ذلك الغزال ليتحرك بسرعه يعدو باتجاههم فما كان منهما الي ان افترقاء حتي يمر من خلالهما ......
اطلق لويس ضحك خلابه اثبتت انه جذاب بحق الان رجل بكامل الوسامه ..... قائلا لها(( آيتها البلهاء ......بسببك لم نستطع ان نقترب منه أكثر .....))
ضحكت بسعاده ((أسفه لم انتبه لم اكن انظر امامي حين ...)) سكتت فجئه وكأنها أحست بوضع نفسها بموقف غبي وقد تحقق ذلك حين اقترب منها قائلا (( وأين كنتي تنظرين حينها !!))
خطي خطوه واحده مما زادها احراج وارتباك من سؤاله فما كان منها الا ان تتراجع قليلا .....توقف ينظر اليها باستغراب ليبتسم بعدها بمكر قائلا((ها نحن نعيد الكره ......قولي لي هل ستبتعدين الان عندما اخطو خطوه اخري اليك !! ))
نظرت اليه باندهاش ....انه يتذكر تفاصيل ذلك الموقف بينهما ...هل ياتري انه لم ينسي ماحدث مثلها تماماً ....
عاد يقول (( هل اخطو!!))
توترت أصابع يديها بينما ملامحها مازالت هادئه ولكن تلك المكينة داخلها بدات بالتحرك تحاول اخراج انفعالها ....أحست وانه يسألها سؤال مصيري وعليها الاجابه عليه في أسرع وقت فما كان منها الا ان حركت رأسها بالموافقه كالبلهاء ........تلاشت ابتسامته عن شفتيه عندما رآها تحرك رأسها الموافقه تدعوه اليها ...........وهو الذي أقر في نفسه انها سترفضه بالطبع فهي حتما ستفضل بكل تأكيد طوبياس ان يبيت معها لا هو .......ولكن الان ....قد حيرته حقاً ....قلبت موازين أفكاره ....هو الذي لم يخطئ يوما في التخمين ......هاهو يصدم ان ما فكر فيه قوبل بالعكس .....هاهو ايضا بدا بتحليل موافقتها علي انها لا تمانع بما أنهما وحدهما هنا كما لم تمانع عندما كانت لوحدها هي وبياس ....ماهذا يا ساره أحظرتني فتاه .....كي نستمتع بها ولكن ما اره الان العكس تماماً ....
حرك قدمه ليخطو ....ولكن ليس باتجاهها هي .....بل اتجه مباشر ناحيه تلك النار تتراقص امام أعينهما .....توقف ... وقد انعكست صوره تلك الشرارات الناري داخل عينه قائلا بصوت هادي ينم عن غموض عميق (( تصبحين علي خير ...أراك في الصباح كاتي ....))

جلس مديرا ظهره اليها ... ممسكا بذلك العود يحرك به حطب النار المشتعل ....
اما هي فقد تملكتها الصدمه .....هي لم تتوقع ان تحرك رأسها بالموافقه ....ياللهول هي صدمت من نفسها لهذا الخضوع التام ..... أحست ان قلبها وجسدها يريدانه وبشده.....ولكن عقلها مازال يرفض ....... صدمتها اكبر وأعمق .....انه رفض القدوم اليها ....واخذها ...تقبيلها ....ضمها بحنان الي صدره كم فعل سابقا .... لويسفير زير النساء ...رفضها .................. هي



اخذت تشكر الله ان قدميها كانت أعقل وبكثير من قلبها الذي مازال مصرا في البقاء مكانه ....اخذتها قدميها علي عجل لتندس بها داخل تلك الخيمه لعل وسعي تعيد حساباتها ....فما حدث لها منذ قليل بالطبع لن يكون حبا هو انجذاب لشخصيه غير موجوده بالمره .....

احس بها حين دخلت الي الخيمه ....كان كمن يكون كاتما علي انفاسه .....حتي دخولها ليزفر متنهدا بضيق....

مايحدث لم يكن في الحسبان ...مالذي يحدث له ،،،هل هو حقاً يريد ان يعرف ما تظمر لهم........او انه يريد شيئا اخر منها ....بطبع هذا الإحساس الذي يجتاحه ليس الا رغبه بها كأي فتاه يراها وتعجبه ....ومن الطبيعي يريد ان يلتقطها قبل اي كان ....ولكن ماذا اذا حقاً قد سبقه بياس اليها ككل مره ......وعندما نطق له عقله باخر كلمه ككل مره ....تذكر ماحدث له وفي هذه الغابه قبل سنوات ....كل شي بدا له يتكرر بطريقه غريبه ولكن هذه المره بالطريقه الجاده


.......... عادت له تلك الذكريات ايام صباه هو وطوبياس .....يشاركهما بها صديقه العزيز دييغو ........
عادت له حينما رمي حقيبته في الجهه الخلفيه لتلك السياره الرياضيه باللون الفضي يقودها بياس علي عجل حين قال له موبخا
((لو كنت تأخرت لدقيقتين لذهبت وتركتك ))
ضحك لويس ساخرا (( مابلك يارجل لما انت مستعجل هكذا ....هذه اول مره أراك متحمس لرحله هكذا ..))
برزت نصف ابتسامه علي ملامح طوبياس زادت من وسامه ملامحه الفتيه.....لم يعقد شعره بعد ان قصه ليصبح قريبا من طول شعر لويس ........ تركه منسدلا ليلعب به الهواء ...سحب قليلا بإصبعه نظارته الشمسيه حتي يتسني ل لويس روايه زراقه عينيه الصافية وهو يقول له غامزآ(( سأراها اليوم ...))التفت اليه لويس بعد ان انتهي من ارتداء قلادته الحديديه ونظراته الشمسيه (( أحقا هل ستأتي من أجلك ))
حرك طوبياس راسه بأيما (( اجل من اجلي فقد فهي تكاد تموت حتي تراني ....فقد ظلت تهدد بالانتحار ان لم ترني قريبا ))
ضحك لويس ليقول له (( انها فتاه جاده .... ألم تقل لي مسبقا !!!! انك لم تكون اي صداقات اثناء دراستك لمده عام في تلك الجامعه ))
(( وانا لم اكذب بالفعل لم أكون اي صداقات هناك ))

رفع لويس حاجبه..... دافعا شعره المتطاير الي الخلف بيده ( ( اذا وكيف تعرفت علي هذه ))
كشرطوبياس عن اسنانه ضاحكا حين قال له متمهلا(( انتظر .....وستراها بعينك ))

بعد دقيقه ....... توقفت السياره للالتزام بأشاره المرور ......... ولم تمضي ثواني حتي توقفت سياره رياضيه اخري بجانب طوبياس ...... يصدر منها صراخ فتيات يتحدث كالمجانين ....هتفت إحداهن حين رات لويس وطوبياس ينظران الي شي معين في هاتف لويس (( اوه يالهي انظرو يا فتيات ....كم هما رائعين....)) لتهتف بها اخري بل (( ساحرين ))......

((( لو أستطيع ان المس شعره الأشقر سأكون ممتنه له طوال حياتي ...انظري كيف يتموج ...... خلاب ..... ))

لتعود تلك تقول لها (( انظري ...... صديقه يقطر رجوله ....... .اوه ..... اريده في حضني لليله واحده فقط ....)))
التفت كل من طوبياس ولويس بعد هذه العبارات الصريحة ....فما كان من لويس الا ان أشر بيده بتحيه الشباب مغازلا الفتيات مما أدي لصراخهم بصوت اعلي منذي قبل لتهتف واحده بهستيريا (( ارجوك اخطفني.... اتوسل اليك )) ماده يديها محاوله الخروج من نافذه السياره

.........انزعج طوبياس منهن ..... عندها ضغط زر التشغيل..... ليتحرك سقف السياره ينغلق و يفصلهما عن العالم الخارجي ....

قال له لويس مغتاض (( لما فعلت ذلك ...أنهن جميلات ))
رد طوبياس بضجر (( بل مقرفات ...))
نظر اليه لويس بصدمه (( الأشكال التي كانت بجانبنا تصرخ كالقطط الناعمه ........مقرفات!!! ....ماذا تركت اذن للبشعات يارجل ))

انحرف طوبياس بالسياره ليأخذ طريق فرعي حتي يصلو بوقت أبكر للجامعه .. عندما رد علي لويس (( انتظر وستري لما قلت عنهن ذلك ......

صرخ لويس بطريقه شبابية (( اللللوهاااااااا.... يبدو ان قطتك مفترسة ))

ضحك طوبياس (( هي كذلك ولكنني ساستخلص منها اليوم ))
التفت لويس اليه للمره العاشرة ضاغط بيديه علي راسه وهو يقول (( انت سوف تصيبني بالجنون يارجل ... هل تقول لي كل هذه العجله من اجل ان تنفصل عنها ............كم مره انفصلت حتي الان ........اقسم لك انها المره المئه ....توقف يارجل ولا سوف تسقط في شر هذه الاعمال ))

ضحك طوبياس ضحكه قويه جداً حتي ادمعت عينيه (( انظرو من يتكلم .....الم تنفصل انت قبلا عن آلاف الفتيات ....يارجل أؤكد لك ..... قبل ان تلصق خالتي حول خصرك الحفاظات أراهن انك وقتها قد انفصلت عن واحده ايضا ))

ضحك لويس لتعليق بياس حين قال له (( لا اعرف بياس لما يأتيني هذا الشعور ...... ولكني اقسم انك يوما من الأيام ستسقط بين يدي فتاه تجعلك تركض كالكلب اليها .....))

ابتسم طوبياس بسخرية (( لم تخلق الي الان من تستطيع ان تفعل ذلك ))
قال له لويس بينما اخذ يفتش بين رسائل هاتفه ((لم تخلق ))
عاد يؤكد له بعد ان زم شفتيه (( تو ......... لم تخلق ))

وصلا في اللحظه الاخيره ...... فلم يتبقي سوي خمس دقائق علي رحيل باصات تلك الرحله ....احتل كل من بياس ولويس الجهه الخلفيه ........ ليختار عندها بياس المقعد بجانب النافذه ...بينما جلس لويس بجانبه .....وعند بدء الانطلاق .....وضع بياس ....سماعات الموسيقي في أذنيه لينحني راسه قليله نحو النافذه مغمضا عينيه ليبدأ بلاستمتاع بعزف ألحان جميله

....عندها توقف الباص فجئه ليبدأ الكل بالتذمر ...ولم تمر دقيقه حتي حصلت بعض الجلبه ليفتح الباب ويدخل بعد لحظات ...... شاب يبدو في سن بياس ولويس ........ذو شعر بني فاتح وعينان كحبات الزيتون تشع حيويه ....وأنف طويل كحد السيف ...وشفتان حادتان .... بجسد قوي يضج بالرجولة ...وبشره داكنه تنبئ ان صاحبها يحب الشواطئ كثيراً والاستلقاء تحت أشعه الشمس...دخل متقدما بكل ثقه يحمل شنطه يده حمراء اللون بينما يرتدي ستره رياضيه باللون الاسود والأبيض ......... عم الهدوء فورا رؤيتهم لوجه .....فمن ذا الذي يحتج ويعترض اذا كان في راس الموضوع .......دييغو لامار .. وصل الي مؤخره الباص ليمد يده بتحيه ممسكا يد لويس حتي يبدا بتحيه بعضهم بطريقه خاصه ....وبعد ان انتهي أشر بيده نحو ذلك السائق ليبدأ بالتحرك ....جلس بجانب لويس عاقدا حاجبه ومستغربا من رؤيه بياس معهم ....تكلم بصوت عالي وكأنه لا يهتم ان سمعه هذا الأخير او لا (( يبدو ان الرحله قد أفسدت من أولها بحضور هذا الأحمق بجانبك ....)) لكزه لويس فورا في خاصرته ....ليحرك يديه ببرائه وكأنه لم يفعل اي شي ....


لم يلمحو تلك الابتسامه الخفيفه التي ظهره علي شفتي بياس طوال الطريق .....
عاد لويس يلكز دييغو بكوعه مستفسرا (( لما تأخرت هكذا ....))
ضغط دييغو علي زر تشغيل الموسيقي ليصدع صوت عالي في الإرجاء مما أدي للالتفاف الجميع نحوه ........سارع بأقفاله وهو يقول (( ذهبت لأخذ اختي من المطار ))
نظر اليه لويس بدهشه حين قال له (( وهل تملك أختآ ))
ضحك دييغو ليضع يديه خلف راسه رافعا احدي قدمه فوق الأخري (( اصغر منا بسنه واحده ))

اصدر لويس صوت اعتراض قائلا(( لما ليس لي علم بذلك ))
قال دييغو مازحا (( لانه ليس مهما ان تعرف .....)) قال لويس متذكرا أمرا (( لا تقل لي انها تلك الفتاه التي في الصوره الموضوعه في غرفه الجلوس لديكم ....... ترتدي فستان اخضر بشع ...... ونظارات قبيحة ))

فكر دييغو بكلمه صديقه (( قبيحة ...لوراء قبيحة!!!! ))
ولكنه لم يعلق اكتفي بالقول (( هي بعينها ))

عاد لويس مستفسرا (( وأين كانت طيله هذه الفتره ))
(( في الدير ))
(( هل وهبت نفسها لهم !!! ))

(( بل وضعت هناك حتي نسلم شرها ))

ضحك لويس لتعليقه(( بشعه المنظر وبشعه الخلق ......اعزيك لامتلاكك اخت هكذا ))
انحني دييغو بجسده اكثر ليغمض عينيه قائلا (( شكرًا لك .....وبالمناسبة حالما نعود لا تذهب الي تلك الشقه الخاصه التي نملكها ....فقد وضعتها هناك ....حتي اجد الحل المناسب لإقناع أبي ....فقد هربت العزيزة من الدير ....مما سيجعل ابي يحرق الأخضر واليابس بالبحث عنها ..) )
قال لويس ساخرا (( سأكون مجنونا لو اخذتني قدماي الي هناك ....لا تقلق لن اخطو شبرا واحدا يارجل ))


كان دييغو قد غط في نوم عميق بينما بياس مازال مغمض العينين هائمة مع تلك الألحان ..
عندها اخذ لويس ينظر الي النافذه دون هدف .....
مره ساعه ونصف وصلت فيها تلك الباصات المحملة بالطلبه ... المهمين أبناء أرقي العائلات في المدينة ....

علق المسؤل عن الرحله انه حان الوقت للاستعداد ..... فتح بياس عينيه ...... ودون حتي ان يعطي اي من لويس .... ودييغو فرصه .. نزع تلك الأسلاك من أذنيه استقام ليلتقط حقيبته من فوقه ثم رماها جهه المخرج ليقفز مندفع عبر ممر الباص لكن قفزته لم تكن صحيحه كم يجب مما أدي الي اصتدام قدمه بركبه دييغو ... ليستيقض صارخا (( ايها الوغد ...))

اراد ان يقف لينقض عليه فما كان من لويس الا ان امسك بيده يمنعه من اقتراف اي حماقه ....تنهد دييغو بغيض مؤشرا بإصبعه في وجه لويس (( من أجلك ..... من أجلك فقط ....استحمل وجه الفتاه هذا ))


بعد مرور ربع ساعه انتهي ترتيب كل شي ليتم تقسيم الطلاب الي مجموعات ....من سوء حظ دييغو قد تم اختيار بياس من طاقم مجموعته .....مما جعله يذهب شاتمآ ....تم اختيار لويس في مجموعه اخري ولكنها ستتجه في نفس الاتجاه الذي ستتجه كل من مجموعه دييغو وبياس ......
بدا مشوار التوغل في الغابه ووضع العلامات واكتشاف كل ماهو جديد .....لم يغب بياس عن عيني لويس فقد ....لمحه ينسحب خلسه تاركا مجموعته ....مما جعله يقرر اللحاق به ....تبعه بهدو ودون ان يشعر .... وبعد عده دقائق توقف بياس بالقرب من شجره ...ليختار لويس اقرب شجره منه ليختبئ ورآها بهدوء ......وبعده ثواني تكلم بياس بهدوء(( الم تشتاقي الي ..))
نظر لويس بتمعن شديد يحاول ان يلمح حركه ذلك الشخص الواقف خلف تلك الشجرة بينما يتمنع التحدث الي بياس .....
ويبدو ان بياس قد شعر بالضجر ولم تمر ثواني علي وصوله لذا استدار عائدا ...مما جعل تلك الفتاه تخرج من مخبئها تركض خلفه لتضمه وبقوه ...هاتفه
(( اشتقت ليك ....اشتقت اليك حبيبي ...اه ما اجمل رائحتك ))
ابتسم بمكر .....ليمد يده ممسكا بيديها التي حوطته بها ..... ثم أبعدها عنه بهدوء ليسحبهاا حتي غدت ....امامه ....مما جعل من لويس يفتح فمه مذهولا....

وذلك لعده أسباب ....... اولا : لجمال هذه الفتاه والتي اكثر مايقال عنها انها أمراء متفجرة الانوثه... رقيقه الملمس ...لذيذه الطعم...
ثانيه : انها اخذت تقبل طوبياس بنهم جديد ...ولم يبقي شي سوي ان تنقض عليه
وثالثاً وهي المصيبة الكبري ان هذه المراه ليست سوي مديره المجموعات لرحله تلك الجامعه الأخري والذين ايضا يقومون بنفس النشاط هنا ... مما يجعلها اكبر بكثير من طوبياس ......وقد لمحها كل من دييغو ولويس حال وصولهم ..لتجعل منه ....... وللمرة الثانيه التي يفتح فيها لويس فمه لها ...... ظن لويس انه من يقف لوحده ينظر كالابله .....ولكنه هو ايضا لم يشعر بدييغو الذي لحق بهما ليختبئ خلفه وقد أصابه الان ما أصاب لويس ....


تمتم بياس قائلا (( ايزبيلاء يا زهرتي الرقيقه ....أهدي ولا قتلك الشوق ))
((اوه ياحبيبي كم اشتقت اليك ...لما انت قاسي القلب هكذا ....لم أعد أستطيع ان ابقي بعيده عنك ...لنهرب معا حبيبي .....ولنرمي ....القيود الاجتماعية بعيدا عنها ......
عند سماع بياس كلمات ايزبيلاء لم يستطع ان يتمالك نفسه .......ضحك بسخرية ..... جلجلت ضحكته في المكان ....... نظرت اليه باستغراب وحيره قائله له (( مابك حبيبي ..أليس ما أقوله مناسب لنا ))
نظر اليها وقد وصلت ابتسامته لحدود عينيه ........انحني بعدها حتي وصلت شفتيه لمسمعها .....تحركت شفتيه لتبث ألحان تعيسه لهذه الفتاه .....بعد ان انتهي ابتعد عنها بخطوات هادئه ليتركها تقف مكانها والدموع تنهمر من عينيها ..........

مشي حتي وصل الي مكان منحدر ...... ينظر من خلاله الي تلك الطبيعه الخلابة ... سحر بذلك المنظر أغمض عينيه يستشعر بكل شي حوله حتي .. اتاه صوت هادي من خلفه

(( بياس ...))


التفت لينظر لصاحب ذلك الصوت الذي لم يعطيه فرصه ......فقد اندفع ليوجه ...... لكمه قويه باتجاه فك بياس

..مما جعله يترنح رفع راسه بعد ان وضع يده يتحسس مكان الالم ...نظر بعين حاده (( هل جننت ...))
اقترب لويس من ذلك المنحدر واضع يديه في جيب بنطاله عند انتهائه من عمله (( أظن ان تلك الفتاه كانت تريد ان تفعل لك هكذا ولكنك لم تعطها ايت فرصه لذلك ....قررت ان افعلها بدلا عنها ....يجب عليك ان تحاسب يا ابن خالتي الوسيم ))
قال بياس غاضبا (( تبا لك لويس لا تحشر نفسك بما لا يعنيك )) تقدم لكي يوجه لكمه الي لويس فما كان منه الا ان تنبه لقدومه ليلتف ويضرب بيده خاصره بياس .....الذي لم ينتبه لسرعه لويس مما جعله يتعثر ليتجه مباشره ناحيه المنحدر ....لم تمر لحظات الا وكان جسد بياس ممددا لأسفل المنحدر بينما لويس مستلقي علي الحافه مادا يده وممسكا بيد بياس يصرخ به (( ايها الأحمق لما لم تثبت في مكانك ...لم أوجه لك ضربه قويه حتي أراك متجه لتقتل نفسك هكذا ....))

. ضحك بياس ضحكه تمتزج بالخوف والرهبة والاندهاش .....لولا سرعه لويس ايضا هذه المره لكان سقط حقاً .... صرخ لويس مره اخري قائلا(( توازن عليك اللعنه .....))
عاد بياس يصرخ وقد امتزجت ضحكه هاربه منه بالخوف قائلا(( وهل رايت شخص بحياتك يلعب به الهواء ....قد استطاع ان يتزن ....))
شد لويس يده محاولا ان يسحبه فما كان الا ان ينزلق قليلا بجسده ....عاد يقول وقد تعرق وجهه خوفا ان تنزلق يد بياس من يده ....((( اياك ...اياك ان تفلت يدي مهما حصل ))
تلاقت نظراتهما لتطلق شفاه بياس ابتسامه دافئه وقد شعر حقاً بخوف لويس عليه قال بصدق (( انا اثق بك ))



تعال صوت خطوات هادئه متزنه حذره ...قادمه من خلف لويس ....ليطل بجسده الرجولي والهواء يتلاعب بشعره الناعم هنا وهناك بينما عينيه يملائها السرور ..... التفت لويس حانقا ليري من يقف خلفه

(( دييغو ...حمد الله انك هنا ....ساعدني ارجوك ....))


اقترب اكثر لينظر أسفل ذلك المنحدر............ لتتلاقي عينيه الزيتونية مع زراقه تلك العيون ال مندهشه .......
انحني بعدها ليجلس جلسه القرفصاء ينظر بسخرية لمنظر بياس المعلق بالهواء قائلا (( لم اري في حياتي منظر اجمل من هذا ......احتاج الي رسام الان ليرسم هذا المنظر البديع امامي ليظل ذكري خالده لاجيالي.....))


صرخ به لويس (( كف عن السخرية وقم بمساعدتي ......لم أعد أستطيع التحمل ))

ضحك دييغو بسخرية (( كنت أظنك ستتكفل ...بهذا الوغد لتتخلص منه بدل عني ياصديقي العزيز ....خذ بنصيحتي ......... وأفلت يده حتي يتخلص العالم ..... وهؤلاء الفتيات الرقيقات من شروره ....))


انزلقت يد بياس من يد لويس قليلا مما أدي الي صراخ لويس (( دييغو ...ساعدني تبا لك ... ))

بعدها سمعا كل منهما ضحكه جلجلت المكان اخذها الهواء ليسبح بها نحو مسامعهما ليقول صاحبها(( افضل الموت حقاً ...علي ان اقبل مساعده منك دييغو ..))



اخطأ عندما قال ذلك فقد أعطي دييغو وقتها فرصه لينال منه عندما قال (( وسيكون من دواع سروري ان تكون مدين لي طول حياتك ))

مد يده فورا ليمسك بقبضه يديهما ساحبا إياه بمساعده لويس بكل سهوله وكأنه في لحظه واحده اصبح وزن بياس كالريشة ... اخذ ثلاثتهم يلهث ولكن كان أكثرهم بياس الذي لم يكن لاهاث خوف ....لشده ثقته بلويس..... ........ولكن كان لاهاث غضباً من تدخل دييغو ...لا يعرف لما لم يحب دييغو ولكن هناك سبب يدفعه لمعاداته....هذا السبب هو .........لويس .....يشعر منذ دخول دييغو الي حياه لويس ...لم يعد يملك كل الوقت ليبقي معه مما أدي لتكبر مزاجه دون ان يوضح ذلك ...و هاهو الان قد اصبح مديون له بحياته اي مهزله هذه ....تقدم مندفعا ليسدد لكمه لدييغو ...ولكن استوقفه صوت مدير ال مجموعه حين وجدهم اخيرا (( مالذي يحصل هنا ....))
نظر كل من منهم الي بعضهم ....لينطقو وبصوت واحد (( لا شي فقط كنا نقضي حاجتنا ))


نظر لهم بتوجس ليقول (( وهل أنتهيتم ))
(( اجل ..))
(( فل تمشو امامي هيا ))
بعد ان نظر اليهم بتمعن قال يتمتم بحنق (( اولاد الأثرياء )) الصبر ...الصبر ))



بعد مرور يومان من عودتهم من ذلك المخيم .... استيقض لويس في منتصف الليل علي صوت رنين هاتفه ليرد بصوت مبحوح (( مالذي تريده في هذه الساعه المتأخرة )) اتاه صوت ماكس حازما (( اريد ذلك السلاح الذي أعطيتك ))
(( أسف ماكس ذلك السلاح موجود الان في مكان ممنوع علي ان اقترب منه ))
(( لا يهمني اريده وفي الحال ...اذهب لتحظره ...اريده بين يدي خلال ساعتين وداعا ))
(( ماكس .....طووووووووووط))
((تبا))

جلس علي سريره يمسح بكفيه وجهه .... (( يالهي ماذا الان .... كيف سوف أجلبه له ))
فكر ان يتصل دييغو ليذهب ويجلبه له ....ولكنه تردد ....معلل ان لا داعي لذلك ...ليذهب هو وليحضره فلابد ان اخت دييغو نائمة الان مما سيمكنه من الدخول والخروج بهدوء .....

نهض ينظر الي بجامته الحريريه السوداء ....لم ترق له فكره تبديل ملابسه بالكامل ...فقرر نزع قميصه وارتداء ستره رياضيه باللون الأحمر والأسود علي بنطال بجامته الاسود .......بعد دقائق انطلق ذاهبا باتجاه شقته .....وضع موسيقي روك تجلجل في انحاء السيا ه فاخذ يكرر ما يقولونه بمرح ........ كانت الشوارع خفيفه السير بذلك الوقت مما جعله يصل بوقت قياسي .......... وصل الي المكان المنشود ....نزل بهدوء يحمل مفتاح سيارته بيده ....وضع الأرقام السريه للمبني ليدخل مباشره ....متجه نحو شقته في الطابق الرابع .....وصل الي باب شقته ليدخل الأرقام السريه بهدوء.......... اطلق الباب صوت صغيرا.....ليفتح بعدها ....ادخل راسه اولا بهدوء ينظر يميناً ويسارا يستطلع المكان بحذر ....تنهد براحه ليدخل بعدها ...فليس لها اي اثر مما يعني انها نائمة ...
خطي بهدوء متجه الي غرفته ....ولكن ودون اي مقدمات تلقي ضربه موجهه الي بطنه من تلك الجهه المضلمه صرخ متألما رافع يده محاول حمايه نفسه ...(( تبا ....))
اتاه صوت (( من انت وماذا تفعل هنا ))
رفع راسه لينظر ناحيه تلك الجهه المظلمة ليري فقط مضرب البيسبول الخاص بدييغو يلوح في الهواء ...دون ان يظهر اي معلم لذلك الصوت الأنثوي ....
قال يهدء من روعها (( ارجوك اهدئي انا شريك دييغو في هذه الشقه ....أتيت هنا. ..... لاني احتاج ان اخذ شي يخصني ولم أرد ان أزعجك ...)))
انحني ذلك المقبض قليلا لتتقدم صاحبته باتجاه الضوء ...أطلت بشعرها البني المبعثر حول وجهها الصغير .


عندها ..تقيد نظر لويس علي فتاه تشع انوثه امامه ....عينان زيتونيه أصفي بكثير من عينا أخيها ...رموش كثيفه سوداء طويله....بشره بيضاء صافيه ....أنف طويل كالسيف ....شفتين كحبات الكرز ...وجنتان كقطع الثلج ...جسد ممشوق رائع ...دقق في ذلك التي شيرت ذو الرقم 25 الذي ترتديه باللون الأبيض والبني يغطي جسدها حتي فخذيها ...انها ترتدي شيئا يخصه هو ........... ..كم تمني لحظتها ان يكون بمكان ذلك التي شيرت

...قاطع تفكيره صوتها الساخر (( اذن انت هو صاحب تلك الغرفه المخله بالآداب ...))

قطب جبينه يدرس كلماتها ...مما جعله يتذكر بان غرفته مليئه بصور الفتيات قليلات الملابس ....هذا عن تلك المجلات الفاضحة المتناثره في انحاء الغرفه ....ولكن عقله صرخ به منبه (( هل ياتري رات ما بداخل ذلك الدرج المخصص ل .............)) تمتم خجلا (( يالهي ..))
اتجه مباشره الي غرفته ...ليجد بابها مفتوحا ...مما يعني انها حقاً قد تحققت من كل شي ...دخل الي غرفته ليقفل الباب خلفه ....كم احس بالخجل لأول مره في حياته ان تري فتاه مقتنياته الخاصه ...اتجه نحو درجه ليفتحه حاول ان يخبئ كل شي داخله ولكنها دخلت خلفه ومازالت معالم السخرية تعلو ملامحها ....التفت ليقفل الدرج بيده متلعثما (( الم يعلموك ان التجسس علي أغراض الآخرين صفه سيئه ...)
ضحكت برقه ....ليقف ينظر اليها فاتح فمه .....هل حقاً هذه هي اخت دييغو ....تلك الفتاه القبيحة أصبحت بهذه الروعه ....هل ياتري قد ذهبت لعيادته التجميل .....ولكن ملامحها لا تدل ان هناك من عبث بملامح وجهها الرائع .... سمعها تقول له (( صدقني لم اكن اتجسس.... ولكني أتيت الي هنا دون حقيبه ملابس ....ومقاسات دييغو كبيره جداً علي ....فقررت ان ألقي نظره علي ما تحتويه هذه الغرفه ...فا بدت الي ملابسك علي كل حال اقل من حجم اخي الضخم ..... ولم اجد احد هنا للاستأذن ....ولكن اذا كنت تريده تفضل.......))
بدات بخلع القميص مما جعل لويس يصدم ليلتفت الي الخلف الي الخلف يقول متلعثما (( مالذي تفعلينه ....هل جننتي الا تخجلين ....هل انتي فتاه حقاً قادمه من الدير ..))
عادت ضحكتها تجلجل في المكان قائله (( اذن صحيح مافكرت به .....انت صديق اخي الحميمي ...))
قطب جبينه (( صديق حميمي ...))
التفت اليها قائلا ليراها مازالت ترتدي قميصه (( ماذا تقصدين !!))
زمت شفتيها بمكر قائله (( اممم انت تعرف ما يعنيه كلامي ))
نظر اليها بحده قائلا (( لا لم افهم .....فالتوضحي اكثر ...))
زفرت بضجر قائله ....وهي تخطو بخطوات ...... تتمايل بجسدها و ممسكه خصله من شعرها المتناثر (( ما اقصده انك انت وأخي تحبان بعضكما ...أليس كذلك ...فا انا لم اري دييغو اخي مع أمراه قط ...لذلك أرجح انه من ذلك النوع ...))
لا يعرف لما شعر بالغثيان وقتها حينما فكر انه هو ودييغو قد يكونا ..... نفض تلك الصوره من مخيلته ليقول لها بحزم شديد وقد إخافته حقاً تلك الفكره المرتسخه في عقلها (( دعيني أخبرك ان معلوماتك عن أخيك مغلوطة ......انه زير نساء للصميم ...مما يعني هذا.... انني مثله تماماً ....))
ابتسمت له بمكر قائله وقد أحست انها قد خدشت رجولته بكلماتها (( اذن اثبت لي ))
فكر ....مالذي تصبو اليه هذه الفتاه ...لماذا تريدني ان اثبت لها ....






ولكنه بعد تفكير تنهد قائلا((انظري امامك كل شي معلق هنا يثبت ذلك ....
ضحكت برقه (( تلك الصور لا تثبت شيئا ...فا انا اري انها ملك مراهق ....والذي أراه امامي هو رجل الان ...ولكن مشكوك في أمره ...لذا ))

قاطعها حين تقدم يخطو ناحيتها .....مما جعلها تحبس أنفاسها داخل صدرهاا مدهوشه من مباغتته السريعه ......امسك بوجهها ....ليبعد خصله من شعرها عن أذنيها ..... انحني تلثم انفاسه بشرتها البيضاء ........كتب بشفتيه علي خدها نزولا الي رقبتها ...( اصبحت فاتنه ).....


لا تعرف بما أحست ...ولما حبست أنفاسها ......هي لوراء ...التي كانت تسمي في صغرها بالقبيحه ...هاهي الان بين يدي أشهر الشباب وسامه .....لا تعرف لما تسارعت دقات قلبها حين دخلت غرفته مسبقا ...لتري صورته في ذلك الإطار ...شاب بملامح وسيمه ...عنيد ......قوي ومتعجرف.... هي من تكره هذه الشخصيه ...هاهي الان تسقط مع اول شخص يتسم بها ...... ابتعد عنها لينظر الي عينيها ابتسمت له ليرد لها ابتسامتها عندها قررت ان تبتعد عنه بهدوء ومازالت عينيها بعينيه ...وقبل ان تلتفت لتخرج من غرفته قالت بصوت ناعم (( يسرني حقاً ان اعرف بأنك لست من ذلك النوع .....)) زادت ابتسامتها لتعود قائلا(( لا تقلق فلم اري ماذا يحتويه ذلك الدرج ))) ...بادلها هو بابتسامه ساحره .....تركته ذاهبه ... ومازالت عينيه هائمة ومعلقة حول باب الغرفه ....



وهنا فقط وفي تلك اللحظه بداء كل شي بينهماااا............





تعالي صوت تكسر الأغصان من حول لويس الذي مازال غارق بين أفكاره ......تعال لهيب تلك الشرارات امامه لتلمع تلك الدموع المتحجره في مقلتي لويس ....... سبحت به أفكاره حتي أوصلته لذلك اللقاء بينه وبين لوراء ....محبوبته السابقه ذات الطابع الناري ...والرقه المثلجة ....ازدواجيه شخصيتها هي من جعلته يغرم بها ....وهاهو الان يجلس وحيدا يتذكرها ....هو لم يعد يحبها .....لم يعد حتي يفكر بها ....كل مايؤلمه حقاً .....تركها له دون توضيح سبب مقنع له .......



.التفت لينظر ناحيه تلك الخيمه ....وقد تسارعت دقات قلبه رغما عنه .....هناك من تهمه الان ،




في مكان اخر ...... كان يقف مع بعض رجاله بجانب المسبح .....يلقي أوامره بدقه ........ لم يشعر اي احد بها تقف هناك في اعلي نقطه من ذلك المنزل .....تنظر اليه .....مر يوم منذ تلك الهدنة التي عقدها معها وهي في حاله سكر شديده ....كم كرهت نفسها حينما استيقضت ..... لقد أقسمت آلاف المرات ان تدوس علي ذكراه...... وبسبب ليله طائشه ....استيقضت لتجدها بين أحضانه ....تبا له ....تكره بروده ....وثقته الشديده في نفسه ....وبما يقوم به ......
خطرت حينها في عقلها فكره .....ابتسمت بانتصار ....... فكرت في نفسها قائله(( لم تنتهي اللعبه بعد .....ساريك الان ما تستطيع ان تفعله بك بلوما .....))
اتجهت ل ناحيه حافه المنزل .....لتقف امامه مباشره من ذلك العلو ... صرخت قائله (( مرحبا ..... صباح الخير لكم جميعا .....)) التفت الجميع ومن بينهم ماكس ينظر اليها بدهشه ....عادت لتكمل كلامها (( ما رايكم ....الجوء اصبح لا يطاق ...لذا من يريد ان يسبح معي ...))
لم يجبها احد ظل الجميع ينظر اليها ببلاهة تتنقل نظراتهم مابين ماكس وبينها .... عندها فقط اتخذت قرارها قائله ...(( حسنا ... لا احد منكم يريد ...امممم لا باس اذن سأستمتع لوحدي ...)) شمرت عن فستانها الرقيق ذو الأزهار الربيعية ...خطت عده خطوات الي الخلف ......لتعد في نفسها قائلا ......واحد .....اثنان ......ثلاثه ... اندفعت قدميها تركض بسرعه لتقفز فاتحه يديها ليسقط جسدها بقوه مرتطم امامهم بسطح الماء ...)
مما جعل كل شخص متواجد ....... هناك يشعر بالفزع ......الا ماكس الذي ظل مكانه لم يحرك ساكنا......حتي اتاه صوت خادمه الشخصي .....بارتباك (( سيدي. ))
رمشت عينا ماكس .......... ليخلع عنه سترته السودا وحذائه ....تقدم ليقفز مباشرا وسط الماء .... لقد طفح الميل مع هذه المراه ..........التفت تلك المياه حول جسده تغمره بانتعاش ....تطايرات فقاعات الماء من فمه .......بحث عنها حتي توضحت صورتها هناك ......في قاع المسبح .......تستلقي بجسدها .......فاتحه يديها ......وكأنها تستطيع احتضان الماء بكل مافيها .....تعالت فقاعات الماء من فمها .....وشعرها الاسود الطويل يلتف حولها كنغمات موسيقيه تنظر لنقطه معينه .....وما زادها جمالا ضوء أشعه الشمس الذي امتد ليضئ حولها .........مما أظهرها كروعه الحوريات ....

اقترب منها متأثرا ....معجبا ....وغاضبا ....وصل اليها لتلتقي أعينهما سويا .....عندها رفعت يدها تكتب له عباره اثارت كل براكين غضبه ((( عليك اللعنه ))

...مد يده ليمسك بها فما كان منها الا ان سحبتها بقوه ....عندها نفذ كل صبر ما زال يمتلك .....تقدم ناحيتها وقد عزم ان يؤدبها شر تأديب ....

انتهي
انتظروني في الجزء الثالث للفصل

Tami.999 11-08-14 02:38 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
مممممممممممم فصل روووووووووومانسي جداااااااااااا يا كوكي.

بس ليش تحرقين اعصابنا حرام عليج ،،،،،،،،،، انتي قلتي لويس خط احمر اووووووكي فهمنا بس طمنينا اااااااخ منج اعصابج بارده :8Pp04714:

يلا الجزء إلي بعده لو سمحتي

smah90 11-08-14 11:36 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
السلام عليكم مشكووووره حبيبتي ع الفصل مش عادي وكله حمااااس بانتظارك كوكي عارفتك كريمه :)))))) شكراااااااااا ل التزامك اموووووووووووه

hodita 12-08-14 06:12 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
رواية اكثر من رائعة اسلوب رائع و حبكة جميلة .... اتمنى تخليصها قريبا انتظر بكل شوق التتمة ......... تحيااااااااااااتي :55:

fadi azar 12-08-14 11:10 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
مشكورة على الجزء التالت

محمود أحممد 12-08-14 04:32 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الاول
 
ابدعتي يا عسل
:55:

كيلوبتراء 14-08-14 01:16 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ألف شكر لك يا الغالية على الإبداع الجميل ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Tami.999 14-08-14 09:46 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
انتي يا بنت يا كوكي وين الجزء الرابع [emoji8]

shahoda 15-08-14 12:37 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
كابو حبيبتي نزلي الجزء بلييز:f63::f63:

سيمفونية الحنين 15-08-14 01:09 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
يسلموووووووووووو ... الامور بتتعقد والغموض بيكتر

Tami.999 15-08-14 05:34 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
كوكيييييييييييييي 📣📣📣📣📣📣📣📣📣📣📣

خلودليناردو 16-08-14 08:31 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
مرررره تهبل شكرا بل اسرعو بتنزيلها

ريماس مصطفى 16-08-14 02:38 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
بعد غيابي الطويل عن المنتدى عدت الان واني كلي لشوق لقراء كل جديد من روايتك
انها روايه رائعه دائما تمتعنا باجمل المواقف سواء كانت مواقف مضحكه او رومانسيه او مشاجرة
طوبياس مهما فعلت له ماريا فاكيد لها اسبابها او هناك شي غامض في الموضوع
اما ارثر فمصيره مع نينا مهما فعل بها فهو يبقى عاشقا لها وبالتكيد سيتفهم انها كانت طفله خدعتها سارة
ماكس انه لا يحب ماريا كل مافي الامر انها لغز بالنسبه اليه ويريد حله
اما لويس فهو كما قال ارثر لن يؤذيها صحيح احيانا يخيفها ولكنه يبقى مجرد رجل عاشق
وفي النهايه قلب كاتي هو من يقرر من سيختار من بينهم
منتظريك على نار

عبير اليمن 17-08-14 12:52 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
بليز متى بينزل الجزء الباقي :9iuhgfr:
ولويس لاتقتليه رجاء :85:
وشكرا شكرا لك على هذي الرواية ابداع ياختي ابداع:8680010521:

fatima2011 17-08-14 08:00 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
كابو الجزء الجديييييييييد:toot::toot:

ككاابو 18-08-14 11:31 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
الجزء الجديد الليله باذن الله

Tami.999 18-08-14 12:42 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
واااااااخير كابو اشتقنالك


أرسلت بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

fatima2011 18-08-14 01:07 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
مستنينك ياقممممممممممر:55:

shahoda 19-08-14 12:02 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
منتظرين كااااااابو:wookie:6

ككاابو 19-08-14 02:18 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
الفصل التاسع الجزء الثالث


تعثراء في خطواتهم اكثر من مره ....هو يشدها بقوه ....وهي تتراخي وتلقي بجسدها للخلف ...رافضه تماماً الانصياع له .....الا يكفي انه جرها من شعرها حينما أخرجها وبالقوة من المسبح ........لقد شعرت بالحرج حقاً ....والكره الشديد ناحيته ....كيف له ان يعاملها هكذا امام رجاله والخدم ....وأين !!!!........في منزل العائله .....سيعلم الجميع حتما بما جري .......وستكون بال تأكيده وللمرة الثانيه محط سخريه الجميع ........ وجهت له ضربه علي كتفه بيدها وكررت محاولاتها اكثر من مره ....دون ايت جدوي فما زاده ذلك الا إصرار في الضغط علي يدها لتؤلمها اكثر ...


وصلا الي قاعه الاستقبال ....ومازال كل منهما يصرخ بالآخر .....
((اترك يدي ايها المخبول ......قلت اترك يدي ))

صرخ بها
((في احلامك .....ستعاقبين علي مافعلته ..........وما قلته لي ))


(( تبا لك ماكس .....من انت لتتجراء وتعاملني هكذا هل نسيت من انا !!!!!))

ضحك بسخرية منها

(( لا لم انسي.........فأنتي بلوما الحمقاء .......وعديمه الجدوي ))

سحبها بقوه حتي اصبحت امامه لتري سخريته بعينيها ...

.صرخت في وجهه(( ساجعلك تندم علي مافعلت امام الخدم ........ خذ .....خذ....)

وجهت له ضربات عديده علي صدره بكل قوتها لا بكل جسدها .....لقد كرهت تلك الابتسامه علي وجهه .......هاقد عاد يسخر منها وهي تكره هذا ........تكرهه وبشده..

.امسك بصدغها بقسوته ....ليكمل في تجريحها (( فتاه مهرجه.... مكانك ليس هنا مكانك في السيرك ....كالقرود ...))
لمعت عينيها بشراسه ......هل هكذا انا بنظره فتاه متوحشة .....بربرية ...(( ماذا تقصد بكلامك ...هل تلمح اني بربرية التصرفات ياهذا ...)

(( أصبتي ....بربرية .... فقط الفتيات المستهترات هم من يفعلن اشياء كهذه ......

شخرت باستهزاء
(( آووه ...حقاً............ اذا ما ينطبق علي ينطبق علي عزيزتا ماريا ...هي ايضا مستهتره هل نسيت كيف تركتك كالابله هناك .....هل تريد مني ان أذكرك )))
ضحكت بسخرية مريره ...



ومضت عينيه بقسوه اقترب منها وقد اثارت أعصابه .....هذه الفتاه مجنونه وإذا بقي هنا ستجننه حتما ...
أنسالت يده فورا علي كلماتها المبطنة .... ليدوي صوت صفعه قويه ...جعلتها بعد لحظات تلتف تنظر اليه بدهشه ......
وضعت يدها علي خدها وقد ادمعت عينيها الان ،،لم تعد تستطيع ان تحبسها اكثر ....ها هو ذا حبيبها قد ضربها ....اي احساس يختلجها الان لا يمكن ان يوصف .....هذا ماكانت تسعي اليه وهاهي وجدته الان علي طبق من ذهب ....ازدرائه منها ....قد ازداد الان ....عادت تنظر اليه وقد ألمها حقاً ذلك الشعور ....لم يكن من اجل الصفعه ...بل من اجل ذلك الالم الذي بان في عينيه بسبب كلماتها ....ازداد غضبها ....تمنت ان تكون حقاً في مكان ماريا اكثر من ذي قبل ....نادر هذا الإخلاص الذي يتمتع به ابن عمتها ....نادر ....وهي تريده لها تريده ولو قليلا ....تمنت لسنوات .....ان تحصل عليه ...... هي تعرف انها تستحق ولو القليل من هذا الإخلاص ...... التقت نظراتهما .....وازداد تنفسها ...مع سقوط دموعها لتعري روحها امامه .....


تعالا صعود وهبوط صدرها ليلتصق اكثر بها ذلك الثوب الرقيق ....كشف اكثر مما يخفي امام عينيه .....انزلقت نظراته رغم عمق تفكيره وصراع محاسبه نفسه لما فعله ........ هو لم يقصد ان يصفعها ولكنها تثير له أعصابه ......ركز علي تلك النقطه المحضوره عليه ......

اما هي ازداد تنفسها الحارق لتعود تلفض سمومها
(( أكرهك ماكسمليانو....اتمني ان تموت لارتاح منك ....أكرهك .....))

لم يكن معها ........لا بل بعيد عن لسانها السليط ....لا يعرف لما احس بالتعرق ....اراد ان يبعد بصره عن صدرها ....كيف له فقط ولهذه الأيام ان يري بلوما انثي بكل معني الكلمه ....مغريه ... مثيره......لها لذه لن يجدها في غيرها فقط .....فقط..... ان استطاع ان يجربها ....هل حقاً ستكون مختلفه كما يراء امامه

انتبه لحركتها المباغتة عندما سحبت تلك التحف الصغيره علي شكل فيل ابيض صغير .....لتلقي بها ناحيته ولسوء حظه انتبه لها....... ولكنه لم يكن سريع ......ليبتعد عنها......


توجهت تلك التحفه علي الفور لتصتدم بجبين ماكس ..... التف الي الوراء ممسكا بيده موقع تلك الضربه بعد ان صرخ بصوت مكتوم شاتمآ حظه العاثر......تعالت شهقات بلوما الواحده تلوي الأخري .....اقتربت بخوف منه معنفه نفسها ....ولكن لسانها اطلق مال لا يحمله قلبها حقاً ....(( اء.....اءء..... انت تستحق هذا وأكثر .....وإياك ان تفكر مجددا ...بلمس شعره مني ...عندها ساقتلك حتما دون ان يرف لي جفن ....انت تعرف الدماء التي تجري في عروقي ....صباحك سعيد...... ))

ابتعدت تحاول ان تزن من خطواتها المتعثره.....تمنت وهي تخطو ان تكون قد وصلت الي غرفتها وانتهي الامر ...ولكنها مازالت تستقل ذلك الدرج ...شي داخلها اراد وبشده ان يعود وتراء مدي عمق إصابته ....ان تعود راكضا تتوسله بان يسمح بأخذه ومداواته....ومسامحتهاعلي فعلتها الغبية .......

سمعت خطوات سريعه خلفها ....مما جعلها تفتح عينيها خوفا دون ان تتجراء علي الألتفاف ...أرادت ان تعجل في خطواتها ....ولكن الخوف تملك منها .......مما جعل ماكس يصل لها ماسكا ايها يديرها ناحيته ......


تلاقت نظراتهما من جديد ......ولكنها لم تراء ماتراه دائماً امامها .....نظرته تغيرت .....لم تعد تلك النظره موجوده ...لا استخفاف .....لا ازدراء .....لا شفقه......هذه نظره لم تعهدها ابدا .....مخيفه ...مخيفه جدا
قالت وقد تقطعت بها حروف تلك الكلمه (( ما.....كس...اوه...اه))
صرخت متالمه عندما امسك صدغها ولسانه ينطق بكلمات لم تعهدها ابدا ...
(( مقرفه .....انتي مقرفه ....روحك تقرفني ....تخرج أسوأ مافيني .....لم أعد اريد ان رؤيتك ....))

ارتجفت شفتيها من واقع كلماته........ لتنتشر رجفتها وبسرعه في حنايا جسدها الصغير بين يديه ....


عندها ...عندها فقط .....لم يعد يستطيع ان يتحمل ما يختلج أحاسيسه الان .....لعده دقائق مرت لم يجد اسم لتلك اللسعات التي تحرق صدره ....فقط لسعات ..........تتناوب واحده تلوي الأخري ....تزيد من نبضات قلبه الملتهب ......

انحني راسه فورا........ولكن ليس الي شفتيها ...لا فهي تقرفه .......هذه الفتاه هو متأكد انها تقرفه .....هو الان فقط يريد ان يقنع نفسه بانه مخطئ في رغبته .....
لثمت شفتيه بقسوه صدرها الرطب ليحوطها اكثر بيديه ....يقبلها بقوه .....رغبه ......شهوانيه غريبه ....هو بنفسه لا يعرف لما خرجت منه هذه الأحاسيس ....
صدمت منه ومن اقترابه المفاجئ ومن هجومه الشرس عليها ...عقلها مازال متوقف عن العمل ....لم يساعدها علي تمييز ماذا كان فعلا هذا الشخص ينتهك جسدها ضربا ام تقبيلا .......كل ما استطاعت فعله هو دفعه بيديها صارخه(( هل جننت ....هل جننت ...أتركني .....أتركني .....))


لم يصدق طعمها حلو ....حلو......تقسيمات جسدها فوق توقعاته .....اذا كان هكذا وهو في عمق شراسته ....كيف اذا كان رقيقا كالفراشه ......
((ماكس ....ابتعد ....))
إصرارها في الابتعاد زاد من إصراره في اخذها عنوه شأت ام أبت ....فهي ليست سوي بلوما الفتاه اللعوب ))
ولن يحدث لها شي ان تذوق هو الاخر جسدها ....... فهي تعرضه علي كل شخص في كل دقيقه .......حملها فجئه واضعا ايها علي كتفه .....متجه بها ناحيه جناحه ........اجتاحها الخوف والذهول عندما تمتم لها بكلماته لتشكل علي ملامحها صدمه عمرها

(( كوني عاقله ....ولتلبي رغباتي الان ....فقد مللت تذوق الأجساد الرخيصة ))
.................

صوت تشقق ثوبها المبلل زاد من رعبها ،،،، فما كان منها الا ان صدته بكل قوتها ....تاهت بها أفكارها المصدومه هل من المعقول انها كانت هائمة في حب شخص مثل ماكس ......ماكس الذي يحاول ان يأخذ جسدها رغم عنها ......مالذي أصابه لما هو هكذا .....هل يريد تخويفها!!!! ....لا بد انه يريدها ان تخاف منه ...هو ليس هكذا ......ولما قد يرغب بها!! ......هي بلوما ....التي لا تساوي شي عنده ....رغم تمنيها الدائم ان تكون يوم من الأيام في أحضانه الا انها الان تكره هذه الامنيه..... اذا كانت بهذا الشكل...

امسك بصدغيها بقوه رافعا يديها للأعلي وقد اغضبه حقاً رفضها المتكرر له فهو الي الان لم يستطع ان يتذوق قبله بسيطه منها ....ماذا هل تحاول ان تخبره بأنها ليست سهله المنال كما يعتقد ....

ضحك بسخرية ليقول لها بهمسه حسيه حميمية (( ماذا بلوما أليس هذا ما كنتي تصبين اليه ....لما أراك ترفضين الان.....!!........هيا كوني عاقله وأرخي جسدك لي ))
همسته هذه اشعرتها بالرخص ........بالرخص......


تحجرت تلك الدموع في مقلتيها ليهداء جسدها فجئه .......استقرت عينيها علي رقبته لترفعها مباشره تنظر الي تلك الكدمه القريبه من عينه ........ثم استقرت اخيراً في عمق عينيه ......نظرت بالم ......أقرت في نفسها بأنها تستحق .....تستحق كل ما يجري لها .....لو كانت متعففه مثل ماريا .....لو أظهرت مافي داخلها حقاً وتركت ما تعمدت ان تتصنعه....لما كان الان ذلك الشخص الذي تحبه .....ينظر اليها بازدراء ....كساقطه بين يديه .... فتاه لإشباع الرغبات فقط ....هذا ماتعلمه من تصرفاتها ......سقطت دمعه ساخنه من مقلتيها لتتدحرج امامه عندما همست له بألم (( خذ ماتريد..........ودعنا ننتهي ماكس ))


أغمضت عينيها باستسلام واضح ....مما اثار دهشته وحيرته الشديده .....

من هذه المراه حقاً وكيف تفكر!!! ...هو لا يفهمها .....هو حقاً بداء يراجع حساباته الان ......كل ظنه عنها اصبح مغلوط........احتار من تصرفاتها ....لا يعلم هل تفعل هذا لانها تريده .....او انها حقاً لا تريده .....بدات رغبته بها بالانخماد ...ارخي يديه عن معصميها ولكنه ما زال جسده باكمله ملقي فوق جسدها النحيل ......اخذ صدرها يعلو ويهبط بقوه .....مما حقاً اثاره ولكنه قرر ان يسيطر علي نفسه ......اصبحت بلوما شي غامض وهذا ما جعله يتراجع الان .....ظن انها واضح له كل الوضوح لكن الان هناك امر ما .....امر ما خطأ ...... ارتفعت عينيه ليري يديها التي مازالت في قبضته ....لتظلم فجئه حينما ركز علي تلك المنطقه في يديها ..... بقع خضراء داكنه تميل الي الزراق ......لم يحتج الكثير من الوقت ليعرف ماسبب هذه البقع.... انحني ليقترب منها عندما همس لها

(( منذ متي وانتي وتتعاطين!! ...)) لم تجبه بل ابتسمت بحسره ....عاد يقول لها (( لا اعرف كيف تعيشين بلوما ولكنك حقاً لن تفلتي بفعلتك هذه ...... لن اسمح لك بتلطيخ سمعه العائله اكثر من ذلك ))


ضحكت بغل كالمجنونه عندما قال لها....

(( يجب ان تعاقبي .....وسوف أتدبر امر هذا أعدك ...))

ماذا ....ماذا الان ....هل سيلعب دور المصلح ..... الا يعرف ان كل هذا بسببه هو ..... حتي تستطيع نسيانه جربت كل شي ....كل شي ...فتحت فمها شاتمه (( عليك اللعنه لما تقوله .........من أعطاك الحق الان لتدير لي حياتي .....))
صرخ بها قائلا(( لانك قريبتي ...من عائلتي ...ولن اسمح ان يلطخ اسمها باي شي ...... وان يكون سببه انتي آيتها المستهتره ...)
عادت تقول له باستهزاء (( اوه حقاً ....لا تريد ان يلطخ باي شي اذا مالذي تفعله هنا .....مالذي يفعله جسدك فوق جسدي .....ماذا انا بالنسبه لك .....ساقطه .....أهذا ما انا عليه ..... اجل ...اجل ....أصبت انا كما يعتقد عقلك تماماً ......أكرهك ماكس .....ولا تعلم كما انا نادمه الان حقاً لأنني احببتك ....لأنني أهملت حياتي من اجل نكره مثلك ....أكرهك ......أكرهك ....) سحبت يديها بقوه من يديه ولم تهتم لشده الالم الذي اجتاحها ....اخذت تضربه بكل قوتها ....هي جنت الان ....ولن يردعها اي احد من قتله وقتل نفسها .......


اما هو حاول ان يسيطر علي ثوره غضبها
حاول ان يثبت جسدها مره اخري ولكنها كانت كالقط الهائج ......... صرخ بها بقسوه (( اهدئي...... اهدئي.....لن افعل بك شي ......اهدئي....)


((لا.....لا.....))

توقفت عن الرفض ليعتريها شي غريب ..........ليتشنج جسدها فجئه تحت جسده ..........ارتفعت عينيها للأعلي.... تمددت يداها وقدمها حتي اصبحت كألواح الخشب........ بدا جسدها بالارتجاف والاهتزاز بقوه .....

صدم مما حصل.... ابتعد عنها ينظر اليها بخوف (( بلوما مابك ....بلوما مالذي يحصل لك ......))
نهض بسرعه يبحث عن اي شي قاسي او خرقه حتي يضعه في فمها ....بعد ان عرف فورا انها تمر في حاله صرع.... وجد مايريده تماماً ........ليعود بسرعه واضعا إياه في فمها حاول ان يثبت لها جسدها قائلا بالم وقد ندم حقاً علي ماكان سوف يفعله بها ..... استمر جسدها لمده اربع دقائق علي ماهو امام عينا ماكس ....بينما عاد يصرخ للمره الخامسه (( هل أتي الطبيب ...))


اخيراً توقف جسدها عن الاهتزاز بين يديه وأصبحت كالطفل الرضيع ...... ليرتخي فمها مسقطه ماكان بين فكيها.........أغمضت عينيها وقد تعرق جسدها باكمله وكأنها كانت قبل قليل خارجه من المسبح ..........احتضنها فورا ماكس .....بخوف .......بقلق .......بتوتر ........لم يخطر في باله ابدا ان يمر في موقف كهذا ومع من مع بلوما الشريره .....

حضنها برقه وهو يدمدم لها (( ستكونين بخير ....أعدك ....ستكونين بخير ))
غابت عن عالمها ..... ليعود اكثر محتظن إياها ......بعد دقائق وصل الطبيب .....ليباشر فورا بفحصها بعد ان امر ماكس بالخروج ........
مرت ربع ساعه ليخرج بعدها الطبيب ......

حدثه ماكس علي عجل ((قل لي دكتور كيف هو حالها الان ))

تنهد الطبيب بعد ان فكر بما سيقوله له (( لا اعرف بماذا أجيبك ...ولكن اريد ان استفسر اولا منذ متي تصاب بالصرع))
توتر ماكس فهو حقاً لا يعرف منذ متي بلوما تصاب بهذه النوبات ....كل ما يعرفه انها كانت بكامل صحتها قرر ان يخبر الطبيب بما يعرفه حقاً (( انا حقاً لا اعرف .....فا انا متفاجئ بما رايته ايضا ء....
قطب الطبيب جبينه مفكرا(( امممم....اري ذلك .......سيد ماكس ....يجب ان تقوم الانسه بفحص شامل .....وايضاً هناك شي أودّ ان أخبرك به .....))
أشر ماكس برأسه ((تفضل))
تنهد الطبيب عندما قال ((يؤسفني ان أقول لك ان الانسه مدمنه مخدرات .....وايضاً من النوع القوي الا وهو الهيروين تأخذه عن طريق الوريد ...ويبدو لي انها بدات تأخذه قريبا لذلك افضل ان تعالج فورا.....

)))
تنهد ماكس بعمق ...بلوما بلوما اي المصائب انتي ...
(( لا باس ايها الطبيب ....... سأتكفل بهذا الامر جيدا ...ولكن .كل ماطلبه منك هو التكتم ....))
ابتسم الطبيب ليحرك راسه بالموافقه ....قائلا(( أعطيتها بعض الأدوية احرص ان تأخذها جيدا وفي وقتها سيدي ))
حرك ماكس راسه بالموافقه
(( بالطبع ....شكرًا لك )))

بعد عده دقائق من ذهاب الطبيب اتجه ماكس مباشره الي غرفته حيث توجد بلوما مستلقية بتعب .......عادت له أفكاره من جديد....كيف له ان يفعل هذا ويفقد سيطرته علي نفسه ....لما رغب بها للحظه وبشده ....كان بإمكانه ان يفرغ طاقته العاطفية في أمراه اخري ......لما اراد وبشده ان تكون من يرغبها هي بلوما ابنه عمه المستهتره .......ولكنه الان بعد ان علم بمرضها وإدمانها ....قد شتت مايختلجه ناحيتها ......لن يدعها لوحدها .....هو يعلم انه ليس لديها احد غيره الان ......وليس من أخلاقياته ان يتركها دون مساعده حتي وان كانت يوما من الأيام كادت تقتل تلك الانسانه التي احبها ........


دخل الي غرفته ..... عادت السكينة في ارجاء الغرفه بعد ذلك العراك الغريب بينهما ......تقدم ناحيتها بهدوء .....حتي وقف اعلي رأسها ينظر اليها ......أحست بتواجده حولها .......جاهدت نفسها لتفتح عينيها فليس هناك بعد الان شي تموت حتي تخفيه عنه .....لقد عرف أسواء نفاط ضعفها .......وهي متاكده انها ستري نظرات الشفقة في عينيه حالما تبصره .........
عاد ذلك الضوء يتسلل الي عينيها حتي توضحت الصوره امامها ......ماكس بشكله المبعثر وبقميصه الأبيض وازراره المبعثره وشعره الجعد ......وكدمته الزرقاء ....... ابتسمت بوهن ......لتقول بصوت خشن فاقد كل النعومة التي اعتاد عليها (( هل يسرك ماتراه ماكس ..!!!))
تنهد بتعب ...هاقد بدات انها لا تهزم ابدا (( كفي عن التحدث الان وارتاحي .....عندما تشعرين بأنك افضل حال علينا التحدث في امر ما )) .
زادت ابتسامتها الواهنة (( اذا كان موضوع محاولتك اغتصابي رغم عني .....فهذا امر لا أحبذ ان أتكلم به ابدا ))
تجاهل كلامها ووضع يده علي رأسها ليبدأ بتحريك يده قائلا وقد اثرت حركته هذه في نفسها السعاده (( لا ليس هذا بل ....مشكله آد.....)) وقبل ان يكمل كلامه

رن هاتفه ليقطع عليه تأمله تقسيمات وجهها ....وأخرجه من عمق تفكيره فيها ....وايضاً شتت له غضبه منها قليلا .....اخرج هاتفه من جيبه ليبتعد عنها عده خطوات ........
نظر الي هاتفه ليري اتصال من أثر ..... ........(( مرحباً أثر. ....)) ،


بعد ثانيه اتاه صوت أثر مرعوبا متقطع من شده التأثر والارتباك (( ماكس ....ماكس.....كن هنا ارجوك ))
أصابه الألم بعد ان قطب جبينه جراء تلك الكدمه عندما رد بحيره مستغربا صوت اثر (( أثر ....إهداء ....انا لا افهم ماتقول ....مالذي يحصل لك ...))
عاد صوت أثر اكثر ارتباك من ذي قبل يحاول ان يأخذ نفسآ (( انه لويس ....اخي لويس ))
(( مابه لويس ...مالذي حصل له ))
عاد صوت أثر وقد تغير صوته الان وكأنه فقد السيطره علي نفسه ليبدأ بالانهيار (( أظن ... أظن...بأنه قد مات ))
عاد ماكس يستفسر بحيره (( ومن هو الذي مات !!))

(( انه ...لويس ....اخي لويسفير ))
جحضت عينا ماكس من الصدمه حين كرر ما قاله أثر قبل قليل


(( لويس ....مات !!) (( مالذي تهذي به أثر !!))


،فتحت بلوما عينيها لتنهض من علي سريرها تنظر الي ماكس لتناديه (( ماكس ....ماذا تقول ...)
التفت لينظر اليها ومازالت صدمته كما هي .......اخذ يتنفس بصعوبه حين عد يكمل حديثه مع اثر (( اين انت الان

(( في طريقي للوصول الي مكان الحادث .....ولكن اعتقد انه تم نقله ساذهب واري ....ماكس .....انا ....انا خائف ))

(( إهداء اثر ....انا متأكد ان هناك امر خطأ....................من يرافقه !!))

عاد اثر يتكلم وقد فقد سيطرته علي ارتجاف جسده (( كاتلينا .....ترافقه كاتلينا ))

تنهدت بعمق
((حسنا اي اخبار اخري تعرفها اخبرني بها ....))

(( فانزيريا....ذهب الي تلك الغابه ماكس ....))

تجمد ماكس قليلا ..... الغابه ولويس ...وايضاً كاتي .... اي الأفكار كانت في رأسك لويس .....عاد يقول بصوت ثابت رغم توتره الشديد فهو لا يريد ان يفكر ولو مجرد تخمين ان لويس قد فارق الحياه حقاً ...(( انا قادم انتظرني ....))
اقفل هاتفه ليتحرك بسرعه خارجا من هناك حين أتاه صوت بلوما حزين وخائف (( ماكس ))

التفت اليها بحيره ....هو الان بين نارين بلوما ام لويس .... دمدم لها هامسا بعمق

(( ابقي هنا .... حتي أعود بلوما ))

((ولكن ))


((سأعود أعدك ))

خرج دون ان يري تلك الحسره المريره التي أطلت من تلك العينين خلفه ..... اتجه فورا الي احد الحراس يأمره
(( اياك ان تخرج الانسه بلوما من هنا ..... حتي لو أجبرت ان تحسبها في غرفتي حتي أعود .......وسأكون علي اتصال ))

أمرك سيدي )) انحني احتراما ....

اتجه بعدها فورا ماكس هو وحارسه الشخصي مستقلين سيارته ذاهبين الي المطار فورا .....
....................



قبل تسع ساعات من الان

خرجت كاتي من الخيمه .....ولم يغمض لها جفن بعد تلك الليله .....كانت تطل بين لحظه وآخري ....تتأكد من تواجد لويس ..... كان هناك مستلقي بجانب ماتبقي من نار ليلة البارحة .....تنفست بعمق ...وقد هدت تلك الأفكار الجارفه.....لما تنجذب لهذه الكريزما المحاطه به ....هي تكره .... تمقته....وفي نفس الوقت يستطيع وبسهوله ان يجتاح جسدها .....هي الان تستطيع ان تسمي نفسها بالمتناقضه .....
تريده ....ولا تريده .....
عضت علي شفتيها السفلي بحسره لتتمتم (( لو أستطيع ان أفهمك فقط ))
تقدمت بخطوات هادئه ناحيه وهي تتمني ان تعجل هذه السنه لتنتهي بسرعه وترحل من هنا وتنسي هولاء الناس

...
وقفت فوق راسه مباشره تنظر اليه .....فقد كان نائماً يغط في نوم عميق ...... تحركت لتستدير مبتعده عنه لتغوص خلف تلك الأشجار ....

...................
تعالي صوت ضحكتها علي مسامعه ....واحده تلوي الأخري ليستيقض بعدها. .....يتلفت يميناً ويسارا .....شده ذلك الضوء القادم من خلف تلك الأشجار .....نظر ناحيه الخيمه .....فكان من الواضح انها فارغه ......قال بصوت كالهمس .....(( كاتلينا .....)) لم يجبه احد بل ازدادت تلك الضحكات اكثر من ذي قبل .....تقدم ناحيه ذلك المكان بحذر .....ليعود وينادي بصوت أقوي من اخر مره (( كاتلينا ......هل انتي هنا ....))
عندها توقف صوت تلك الضحكات فجئه
ليبدأ ذلك الضوء الغريب بالانخماد امام عينيه ...... توقف في مكانه عندما سمع صوت خطوات هادئه تخرج من ذلك المكان متجهه اليه ......عاد يكرر ندائه ليتأكد هل هي من تكون قادمه من ذلك المكان او شخص اخر
انحني محاولا التقاط ذلك الغصن الخفيف بجانب قدمه مستعدا لأي مباغته ......توقفت تلك الخطوات قليلا مما جعل لويس يحبس نفسه وقد شك انها لا تخص كاتي .....عاد يناديها بهدوء وبحذر ....(( كاتي هل هذا انتي ..!!))
عندها انطلقت ضحكه رقيقه ساخره ليخرج ذلك الجسد الضئيل امام عيناه لويس .... أمراه بشعر اسود طويل أشعث يغطي وجهها لا يكاد يلمح شي منه سوي ذقنها المتسخ ....وثوبها الاسود ذو الأكمام المتقطعة يتدلي فوق منحنيات جسدها حتي ركبتيها .....كان شكلها يوجس بالخيفه ... تراجع خطوتين الي الوراء ليقول بتوتر (( من انتي !!))
لثواني مرت ظن بأنها صما لا تسمع شي ولكنها خيبت ظنؤنه حينما رفعت رأسها ماده يدها تبعد شعرها عن عينيها

لتظهر امامه تلك العيون الثلجية تشع باللون الازرق ........دقق بصره بها حين اتاه صوتها الناعم يقول له (( لويس ..... لويس.... اقترب لا تخف ...))
صدم حين ميز صوت لك المراه فهي اخر ما يتوقعه الان قال متلعثما دون تصديق لما يراه (( خا ....خالتي .....لورين....هل انتي خالتي لورين ))
ابتسم ذلك الوجه الجميل بحزن (( حمد الله ...انت لم تنسني لويس .....كنت خائفه من قدومك الي هنا ))
قال يحاول ان يخاطب نفسه بعقلانية (( لا لا لا يمكن انتي ميته ...ميته خالتي لورين ..)

ابتسمت بألم لتقول له وكأنها تشكو حالها (( انا حزينه لويس .... مازلت حزينه ....لم اجد السعاده الي الان .... انا عالقه هنا منذ سنين .....ووحدك من يستطيع مساعدتي ))

قال لويس رافض فكره تصديق مايراه امامه
((لا لا لابد انني احلم ....ارجوك اختفي من أمامي انتي لست حقيقه ...))

ضحكت برقه لتقول له (( لويسفير ....ايها الفتي الحالم ....كم اشتقت اليك حقا .... نعم ما تظنه صحيح نحن في حلم جميل .....هناك داخل رأسك .....)) سكتت لتعود مسحه الألم تعلو محياها ....ارتجت الأشجار من حولها ليضرب بعدها صوت كبير حولهم جعل الارض تهتز بعنف تحت اقدامهما..... عاد لويس يصرخ بعد ان حاول الاتزان (( مالذي يحصل هنا ماهذا ....وأين هي كاتلينا ....أجيبيني لورين ))
استقامت بعد ان انهار جسدها بالكامل .....تبدو وأهنه ومتعبه جداً.... عادت تنظر اليه بحسره وكان الوقت بدا ينفذ منها عندها قالت له (( أسمعني جيدا لويس .......)) وضعت راحه يدها علي بطنها لتعود وتنظر اليه بحسره .....تساقطت دموعها وهي تقول له (( اعتني بها جيدا لويس .....هي ملك لك .....اعتني بها ....اجعلوها سعيده ...حتي أستطيع الخروج من هنا ...ارجوك ))
ضرب ذلك الصوت حولهما بقوه مره اخري وقد بداء بالاقتراب اكثر فاكثر....عاد لويس يقول بتوتر لاهثآ ((خالتي ماهذا الصوت ......

هذه المره لم تنظر اليه بل عادت تخطو خطوات الي الوراء وعينيها تنظر برعب خلف لويس .....قالت بصوت خائف وقد زاد تنفسها ليصبح عنيف جدا ((انها الأرواح الحزينة لويس ....لا اريد ان اصبح مثلها ....ارجوك اعتني بها ......هي ملك لك ....اعتني بها ...))
اقترب لويس منها اكثر قائلا((من هي .....من تقصدين....))
لم تجبه بل مدت يدها تؤشر الي ذلك اللشي خلفه لتقول بحزن وخوف ((هي....))

اتسعت عينا لويس لرؤيه الخوف في عينا خالته ....حرك راسه للخلف حتي يستطيع النظر الي ذلك اللشي الواقف خلفه وقد احس بحراره انفاسه تلفحه وعندما التفت ليرفع بصره ...............
................................


صوت تحرك أغصان الشجر بفعل هبوب رياح دافئه في ذلك الصباح استطاع ان يوقض لويس من حلمه .....فتح عينيه فجئه .....بعد ان اهتز جسده بقوه ....... عادت الأصوات حتي استطاع ان يميز اين هو ........استلقي حتي يستطيع ان ينظر الي الجهه الأخري حيث خيمه كاتي ....تمعن ليجدها فارغه .... تنهدت بعنق لينهض يتلفت حوله وكانه مازال عالق في ذلك الحلم الغريب ..... اخذ نفسا عميق مره اخري ...... ....حينما راي في الجهه المقابلة له بعض من تلك الشجيرات الصغيره تتحرك بهدوء ...توجس قليلا بحذر ليدمدم قائلا(( من هناك .....))
لم يطل الامر هذه المره ....خرجت كاتي بهدوء من بين تلك الشجيرات .... تنفض بيدها اي عوالق تثبتت في ستراها .... قالت بصوت رقيق (( انها انا ...)
تراخي جسده المتوتر حينما رآها ليقول لها بعد ذلك (( اين كنتي ))
أشرت بيدها بخجل لتقول متلعثمه(( ذهبت لكي ...اقضي حاجتي ))
(( ولما لم توقضيني ....))
(( لم أرد إزعاجك حقاً ))
تقدم ناحيتها ليؤشر بيده محذرا (( هذه الغابه خطيرة ...لذلك ابقي بقربي لطالما نحن هنا مفهوم ..)
قطبت جبينها باستغراب ....لما هو غاضب هكذا ....قطع صوته الحاد تفكيرها
(( مفهوم !!!))

(( مفهوم ))

التف ليعود وبدا يلملم أمتعتهم قائلا(( سنرحل من هنا ....لم أعد أحبذ البقاء اكثر ))

نظرت اليه بدهشه ..........انها حقاً لا تفهمه لما يتقلب مزاجه فجئه هل ياتري من اجل ما حدث أمس .....هل ياتري غضب من نفسه لانه تجاوب معي .....لا تعلم لما اغضبها هذا الشعور هل مازال ياتري يعتبرها قمامه .....

قالت محتجه (( ولما الاستعجال بإمكاننا التريث لقد احببت هذا المكان ))


(( وانا كرهته الان لذلك سوف نعود ....))

تبا له كم هو مغرور ....أرادت ان تغيضه بشي فا اقتربت منه تساعده في جمع الأغراض ....أمسكت با بريق القهوه حينما قررت النطق بما سيزعجه حقاً (( لا باس اذا كنت تريد ذلك ....ولكن هل الي ان اطلب منك شي ...)

لم ينظر اليها فقط اكتفي بالقول ((( وما هو !!!))
تنحنحت لتقول (( اريد العوده الي البرتغال ....هناك امر عالق لم أنجزه للسيد طوبياس ))

توقفت يديه عما كانت تفعله نظر اليه بغضب .....تكاد تقسم لو استمر علي ذلك سيفتت لها عظامها في دقائق..
لم ينطق بشي ....وقف في مكانه ذاهبا باتجاه الخيمه ليبدأ بنزعها .....اقتربت منه وقد اثار حنقها .....ماذا الان ....مالذي يجول في راس هذا الأحمق ....هل سوف يحملها نتيجه تهوره .....عادت تسأله باصرار (( لم تقل لي هل سوف تعيدني الي البرتغال ))


قال بصوت صارم (( لا ))
نظرت اليه بدهشه عارمه لتقول له محتجه(( ولما لا ....لقد نفذت ماطلبته مني وقد تحررت الان من ذلك الدين ومنك .....ولكن مازال هناك امر عالق بيني وبين طوبياس ويجب ان أحله ......لذلك ساذهب الي هناك حتي لو لم تأخذني بنفسك ))
رمي مافي يده فجئه ليستدير مواجه لها قائلا(( لما انتي مستعجله للعوده الي هناك ....لما لا تنتظرين حتي يأتي بياس وسأخذك بنفسه ....)
(( وما دخلك انت ))
ضحك بغرور (( لي كل الحق با ان اسالك ياعزيزتي كاتي .... )) صمت لثواني وقد رات ذلك الوميض الغريب يخرج من عينيه (( هل ياتري قد وعدتي عزيزنا بياس بما كنتي ستطعيني إياه ليله أمس ولم يحالفك الحظ معي ....لذلك قررتي العوده الي هنا وإكمال ما كنتي تصبين اليه))


رأي ...رأي بعينيه دهشتها صدمتها ....انفراج شفتيها دون ان تنطق بكلمه ....اجل لقد أصاب ......هاهي امامه تكاد تموت من الدهشة ....لم يخطئ ابدا بما كان يظنه ابدا ....
تمتمت بألم (( هل ...هل تعني ماتقوله ))

استدار مبتعدا عنها عائدا ليكمل عمله وكلامه(( لا تقلقي ....أعدك بأن ينفذ لك بياس ما تصبين اليه ....بعد ان فشلتي معي هنا ....لن تخرجي خاويه اليدين ابدا تماماً مثل عمك ...))
انتظر ان ترد عليه ان تبدا بمحاربته ....ولكنها لم تصدر اي صوت اكتفت بالذهاب وجمع ماتبقي من حاجيات .....
وعند الانتهاء انطلقاء يلفهما الصمت ....بعد مرور ربع ساعه بدات الرياح بالازدياد مبكرا .....نظر الي السماء ليري انها بدات تتلبد بالغيوم .....اخذ منعطف اخر حين سمعها اخيرا تقول له .....بعد ان ظلت تتأكل من الداخل (( هذا صحيح ...))

استدار ينظر اليها بغرابه (( وماهو الصحيح ))
ابتسمت لتنعطف هي الأخري قائلا(( ماقلته عني انا وبياس .... لم استطع ان اخذ منك شي ..ليله البارحة لان تلك الفتاه التي حادثتها قد سبقتني ....لذلك إفضل العوده الي بياس حتي يتسني لي اخذ ما اريد ...فهو لا يعتبرني علي ايت حال قمامه .....وهذا ما يسهل علي الامر ..))
توقفت لتنظر اليه بتحدي (( لم تبدو لي مغفلا ابدا ........ها انت ذا تفاجئني من جديد))
تقدمت بخطي واثقه حتي تخطته مكمله (( لمعلوماتك لم اجبر طوبياس علي شي ....فقد صرح بنفسه انه سيفعل اي شي من اجلي ولا يريدني ان اتركه ))

صدقها لقد صدقها ولما لا يصدقها وهو الذي سمع ابن خالته يقول لها (( لا تتركيني ))
ازداد به الغضب سالت في أوردته براكين ثائره ....هل تعترف له بأنها منحله....بكل بساطه ....

تقدم ناحيتها ليمسك بيديها (( لن اجعلك تقتربين منه ابدا .....لن تكوني انتي آيتها القمامة التي ستجعله يركض ورائها كالكلب ....اقسم لك انني سأحول بينه وبين ذلك .....هيا امامي )) دفعها بقوه حتي سقطت علي الارض ....ليقترب منها وهو في غمره غضبه إمسكها ليجعلها تقف من جديد .....نظر اليها مشمئزا .... ليجرها مع كتفها .....
لن تكون من نصيب اي احد من عائلته حتي لو قرر ان يدفنها هنا ....اخذ منعطف اخر ليجد امامه مباشره تلك الشجرة العملاقه .......نظر اليها ليتوقف فجئه ويرخي قبضته عنها ....وقد تلاشي صراخها من حوله (( أتركني .....هل جننت أتركني ))

ابتعدت عنه تنظر اليه بغضب ....كيف لها ان تكون قد استسلمت له بالأمس ........ كيف له ان يتمكن من إذابتها بين أضلعه ....كيف لها ان نسيت شده خبثه ....كيف توقعت ان يكون مختلف ولو بشي بسيط ....
هاهو علي حقيقته .....


اما هو عاد له ذلك المنظر هناك عند تلك الشجرة ..... هو لوحده من لحق بها الي هنا ......وهو لوحده من رائها تقتل نفسها بيديها .......تمتم بألم (( لورين ))

التفت اليها وكأنه برؤيته لوجه كاتي المنفعل .... تذكر حينها وجه عمها ....عند رؤيته لمحبوبته ميته ....لم ينطق بشي ....ولم يبدي اي شي ..... سمح لهم بأخذه واتهامه بما لم يفعله ......لانه يعرف انه بسببه قتلت نفسها ....لانه هو من قال لها علي مسمع لويس ....(( لم أعد احبك لورين ))
أغمض عينيه ليفتحها فجئه تقدم من كاتي قائلا......(( ماتت ولم يمت ))


ثم استدار ليكمل طريقه.... رغم حيره كاتي .....من كلماته ...


.سيصيبها بالجنون هي متاكده ...

طيله ذلك الوقت ظل يصرخ بها ..... بين فتره وآخري .....ومازالت تلك الغيوم فوقهم تزداد غمقآ .....


((هيا ....هيا ......يا كيس ال قمامه انهضي....فليس لدينا وقت لا اريد ان يحل الليل وانا لم اخرج من الغابه ....))
اخذت تتنفس بصعوبه..لم تعد تعي ما يقوله لها اجهدها..... وما شل قدرتها علي الحرك اكثر هو ذلك الشي الثقيل الذي تحمله في حقيبتها ولا تعرف ما هو ....
عاد يصرخ من جديد فيها..استقامت لتمشي من جديد ....فلن تطلب منه ان يعطيها قسط من الراحه للمره السادسه ....انه يتعمد إرهاقها ....لن تذل نفسها لهذا البغيض بعد الان ....ستتحمله هذه الأيام حتي تعود ....
تعمد ان يسلك طريق متعرج لتتعب اكثر وليتسلي بها اكثر .... اراد اجهادها ...اغضابها ... اثاره حنقها... أرادها ان تبكي امامه ......هذا ما تستحقه هذه السافله....لن ينسي دفاع أثر عنها ...موقف طوبياس الهجومي له من اجلها ....((ماهذا هل اصبح الكل متيم بها فجئه ...انها لا تستحق ....فهي في النهايه قريبه ذلك السافل ....ساره محقه لما خططت له....وسأكون اكثر من مسرور ....اذا حققته انا لها ..خرج من غمره أفكاره يصرخ بعنف ((هيا .....هيا...لا تتباطئ ....))
هذا يكفي لم تعد تتحمله ستقتله لا محاله .....الناس من هذه الشاكله يجب ان يموتو فورا ......
((تبا لك لويس ...))
توقف في مكانه ليلتفت اليها بدهشه واستغراب (( ماذا قلت للتو!!))
((اذهب الي الجحيم ايها الغبي...انت حيوان... مريض...وتحتاج الي أطباء نفسسين للعلاج ولن تشفي ابدا لانك مريض وكذاب ))
رمي مافي يده وتقدم اليها وقد نفذ صبره منها ان كان سيفعل شيئا فسوف يفعله الان وفي هذه اللحظه فليتم ماخطط له ((ساجعلك تتمنين انك لم تقولي ماقلته للتو))
((وليس علي المريض حرج كاتي ))
امسك بكتفيها محاولا إسقاطها علي الارض .....فما كان منها الا ان قاومته ... ولكنه ثبتها بقوه حتي سقطت علي الارض بعد ان أحاطها بقدميه مثبت ايها بقوه أنسالت يديه تفك لها أزرار قميصها ......حاولت ضربه بيديها دفعه من فوقها الا انه أعاد احكام قيدها بقوه فكان سلاحها الوحيد تلك اللحضات سوي البصق في وجهه .....عندها توقف ينظر اليها بشراسه ......((دعني ......دعني ))
مسح وجه بيده بينما اليد الأخري تحكم وثاقها ليقول بخبث وبسعاده غامره
((سيكون علي جثتي اولا يا قمامتي الجميله ))
عاد يجتاح جسدها رغم عنها يقبل عنقها بكل شهوانيه ممكنه ......يفك ماتبقي من ازره تخفي بها جسدها الشهي عنه ........أشعلت فيه فتيل الرغبه والانتصار ....لم تستطع ان تفعل شي ....كان أقوي منها .....قررت ان تحاول لآخر مره وان لم تنجح ستكون وجبه العشاء الليله لهذا الأسد الجائع استجمعت قواها لتسدد له ضربه موجها لتعود وبقوه لتدفعه من فوقها .....وتمنت انها لم تفعل ....فلقد نسي كل منهما أنهما يتعاركان بالقرب من منحدر ترابي خطير .... .... لم يستطع لويس السيطره علي جسده ولم تساعده تربه الارض علي ذلك فما كان منه ان تدحرج فورا بعد ضربتها له ....... سقط من علي ذلك المنحدر علي الفور وفي ثواني معدوده اختفي من امام عينيها وحصلت تلك الكارثة ......((لويس ...لويس...)) مره ثواني لم تأتيها اي أجابه ... ذ انقلبت علي بطنها لتهم بالزحف رويدا رويدا حتي وصلت الي الحافه ...اخذت كل الحذر رغم رعبها ..نظرت الي الأسفل بإمعان شديد وبعد لحضات تعالي صراخها علي مارأته عينيها ........

لم يمر وقت من الزمان حتي أنزلت جسدها يتدحرج خشيه ان تسقط بقوه ليكون مصيرها مثل لويس بالضبط
عندما وصلت شعرت برخو تلك التربه تحت قدميها .....يجب ان تكون حذره حتي تصل اليه ...... مشت ببطء حتي وصلت اليه
جلست علي ركبتيها بجانبه وقد بداء الارتجاف يتصاعد الي جسدها الواهن بدات تلك الغيوم بالطلاق أولي قطراتها الشفافه ....اخذ لويس حينها يحرك راسه وقد ضرب به بقوه اثناء سقوطه حتي افقده الوعي لدقائق ......قالت له محاوله ان تجعله يهداء ولا يتحرك (( لويس انت بخير إهداء. .... لا تتحرك ارجوك ......))
التفت اليها محاولا اخذ نفسه بصعوبه (( مالذي حدث ))
(( لقد لقد سقطت من الاعلي ))
بدا نفسه بالتقطع ومازالت عينيه معلقه في عينيها الدامعتين (( كاتي ...ماذا الذي اشعر به ..... هناك شي يخترق جسدي .....)) زمت شفتيها بالم ..لا تعرف كيف تقول له .....

اراد ان يحرك راسه لينظر أسفل جسده ولكنها منعته (( ارجوك لا تنظر ....لا تنظر لويس وإهداء ))

لم يعرها اي اهتمام بل استمر برفع راسه قليلا والنظر ناحيه جانبه الأيسر ..... ليصدم بما تراه عيناه .... غصن متوسط غليض مقطوعه من شجره بإهمال يخترق جانبه الأيسر ....بكل بساطه .....انزل راسه ليتنفس لاهثآ لرؤيته لتلك الدماء التي بدات تنساب بغزارة الان (( سأموت .....سأموت كاتي ...))


(( لا لا لن يحدث لك شي ))

كذبت فا إصابته شديده الخطورة .....وهو ليس مغفل ليصدقها .....
قالت له بعد ان حاولت النهوض (( ساذهب لطلب النجده ....))
امسك بيدها بسرعه قائلا (( لا ترحلي كاتي .... ابقي ...))
عادت لتجلس محاوله ان تهداء من روعه (( إهداء أعدك بأنني سأعود لن أتركك هنا لوحدك ...)

((اخرجي الهاتف ))

قطبت حاجبها بحيره (( هاتف ماذا!! ))

بلع ريقه بصعوبه بعد ان بدا جسده بالتعرق (( هاتفي في جيبي الأيمن اخرجيه ))

فعلت بسرعه ما أمرها به .....وعندما أخرجته عاد يقول لها (( فراشتي البيضاء .. ))
فكرت كاتي بأنه يقصدها حينما قال ذلك .....ولكنه أتي موضحا (( اخر رقم اتصل بي ....كان بأسم فراشتي البيضاء))
فكرت بحيره ....اخر رقم ....اذا يقصد حبيبته ....هل يريدني ان اتصل بها!!! ..... لا توجد حتي اي شبكه هنا .....

اي حب هذا ليجعلك تفكر بها بهذه اللحظه وتنسي حالك .....لا تعرف لما شعرت بالغيرة الشديده .....ولكنه صدمها عندما قال لها ما لم يكن في حسبانها (( اسمعيني جيدا كاتي .....عديني ان تنفذي ما أمرك به اذا لم اخرج من هنا حيآ ....)
كرهت اخر كلمه قالها ....هي ستعمل ان يخرج حياء من هنا ....لن تدعه يموت حتي لو طلب منها الذهاب الي حبيبته مباشره ...... تبا لك لويس ....
(( أعدك ))
تحجرش صوته حتي أصبع أسواء منذي قبل محاولا ان يتكلم معها قبل ان يعود ويفقد وعيه (( عديني ان تعتني بها ..... اذهبي الي ذلك العنوان الموجود في ملحوظة الهاتف .....هناك ستجدينها .....هناك اخبئها عنهم .....
))
قالت وقد تملكتها الحيره (( تخبئها ....من تقصد!!!! ....))
عاد يبلع ريقه ليقول (( لا تخبري احدا .... لا تخبري اي احدا عنها .....اعملي بكل طاقتك وتأكدي بأن لا يصل ساره اي خبر عنها ......اتوسل اليك كاتي عديني ....))
أمسكت بيده بتوتر لتقول متلعثمه
(( أعدك ....انا أعدك ))


رفرفت عينيه باستسلام وقد أوشك ان يفقد وعيه ولكنه استطاع ان يلحق ويقول لها (( ان لم تستطيعي واحسستي ان ذلك فوق طاقتك ......اخبري ماكسمليان عنها ........انا اثق به ......... لا تتركيها. ))
عضت علي شفتيها بخوف محاوله ان تعرف عمن يتحدث لويس (( لويس .....)) أمسكت بوجه تحاول إيقاضه (( من هي ....من تقصد. ....من التي يجب علي مساعدتها .... اخبرني ارجوك ..))
ابتسم بحزن ليقول لها قبل ان يفقد وعيه كليا (( ابنتي .........))

انتهي


لمحات من الفصل القادم

صوت كعب حذائها الاسود تعالي بين ممرات ذلك القسم المعقم ....... تقدمت بخطي بطيئة وثقه...... أمراء قد قاست هذه الدنياء بما فيها ....... لن تكون خائفه من تواجدها في هذا القسم الذي يلفه الموت المحتوم .......... فاحت رائحه عطرها في الإرجاء ........ مما جعل بياس يتمتم باسمها بسخرية دون حتي ان يرفع راسه ليراها
(( ساره ......))
تنبهت كاتي لما قاله بياس ..... لتلتفت مباشره وتصتدم عينيها بعيني تلك المراءه الواقف هناك .......نظرات ثلجية تنبأ بعواصف قادمه .....
ومكر شديد .... انها كما قالو عنها حقاً .....مخيفه .....مخيفه جدا .......

اقتربت أكثر لتري بعينيها جميع المتواجدين .....طوبياس ....ماكس ....أثر ....نينا ....رودريغو.... لوراء ..... دييغو .... واخيرا .....كاتلينا ...
قالت بصوتها الناعم ....وكانه همسه مفعمه بالغموض التام والسواد الحالك لا يمكن التنبأ عن مغزاها (( الجميع هنا .....العائله والأصدقاء القدامى ....آووه .... ما أسعدني لذلك ...)

نظر اليها ماكس بقرف (( أتيتي اخيراً ساره ...))

لم تعر اي اهتمام لما قاله مامس ...... بل صوبت نظرها الان .......لتتقدم مباشره ناحيه كاتي .... التي ما ان رأتها تتجه ناحيتها حتي استقامت وقد انتابها الرعب منها .... حاول اثر التحرك ......لكن بأشاره من يد ماكس توقف في مكانه .... الكل يريد ان يري هذه اللحظه علي كل حال ..لحظه ساره وكاتلينا ... وقفت امامها مباشره نظرت بعمق وتدقيق شديد في ملامح كاتي .......للحظات أحست بان الزمن توقف ......عندها لاحظت كاتي تراخي ملامح تلك السيده امامها .... لتتفاجئ اكثر برؤيه مسحه من الحزن اجتاحت وبقوه عينا هذه المراه ....وأيضاً لم تستطع ان تتدارك عندما رفعت تلك السيده يديها فجئه لتحوط بها وجه كاتي لتتمتم بعدها قائله

(( ها قد عدتي إلينا كاتلينا ))

انتهي


لا تنسوني بليز من التقييم والردود

khoukhou 19-08-14 02:22 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

ككاابو 19-08-14 02:25 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثاني
 
منورين يابنات وشكرا الي انتظاركم واوعدكم ان الفصل واح يعجبكم كثير

shahoda 19-08-14 04:49 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
كااااابو اااااه منك اذا موتي لويس انا اعرف انو ماراح يموت بس مامطمنه انتي شريرة وموتي ابطال اول روايه بس ان شاءاللله مايموت لويس خلينا حبايب هههههه
مبدعه كوكي الفصل كثير حلو وشنو هاي راح تطلع كاتي بنت خالتهم ااااااه منك دائما النهايه والمحه انتقااااااااام

محمود أحممد 19-08-14 11:28 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
مبـــــــــــــــــــــــــــــــدعة. لا تطولي علينا
:55:

fadi azar 19-08-14 02:16 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
رائعة جدا يمكن يحتاج لويس لكلية بس ما يموت والان اكتشفنا انه عنده طفلة منتظرين التكملة اختي

لست ملاكا 19-08-14 06:14 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
فصل راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ككاابو وكالعادة اسلوب متميز ومشوق ومنتظرين نعرف شو الي رح يحصل منجد بتمنى ان لويس ما يموت لاني شايفة انو يصلح لكاتلينا اما بخصوص سارة فأنا ما بظن ان نيتها سليمة باين انها هتكون كتييير شريرة .. في انتظار التكملة حبيبتي

عبير اليمن 19-08-14 06:23 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
روعه مشوق مره بليز لاتقتلي لويس وبعدين معه بنت ؟
مستنياك على نار لاتتاخري علينا رجاء
:55::55::55:

الجميلة النائمه 21-08-14 02:52 AM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
رواية رااائعة جدا لو سمحتي لااطولي علينا متشوقين لمعرفة بقية الاحداث:liilas:

fatima2011 21-08-14 03:29 PM

رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل التاسع الجزء الثالث
 
الجزء خطيييير ياكابو بس انا حاسه أنها هتبقي مع لويس بصراحه لايقين علي بعض وسارة أخيرا ظهرت بس مش عارفه حاسه ان وراها سرررررررر كان نفسي ارد بدري بس النت وحش قوي بقاله كام يوم وتسلم أيدك علي الجزء الحلو دة:lol:


الساعة الآن 06:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية