لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-14, 12:05 AM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

غداً باذن الله عزيزاتي كونو بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 03-08-14, 09:23 PM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242061
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: fatima2011 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fatima2011 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع

 

رواية جميلة ياكابو تسلمي بجد بس ياريت الفصول تنزل بسرعه بصراحة احسبها كاملة يااااااريت متتاخريش علينا وانتي هتنزلي الفصل الجديد امتي بجد روايه جميييييييلة

 
 

 

عرض البوم صور fatima2011   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 02:46 AM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل الثامن الجزء الاول :-//






شهقت كاتي من مفاجئه طوبياس لها ........وتقدمه السريع منها ........دون ان يعطيها اي فرصه للرد .. وقفت في مكانها دون حراك .... وكأنه استطاع ان يرمي عليها بمهاره شبكه صيد خاصته لتبقيها محتجزة في مكانها حتي يستطيع الوصول اليها ،،، عندها تقدم حتي اصبح لا يبعده عنها شي .....استطاعت ان تشعر به قريب ....قريب جداً يكاد يدخل بروحها تلفحها انفاسه البارد ....تعلقت عيناه الزرقاء بعينيها حينها ....ظل ينظر اليها يتوجس ....لن تستطيع ان تقول عنه انها نظرات شخص مفتون ....فملامحه الان لا تدل علي ذلك ......كل ما استطاع عقلها الصغير ان يميزه بسرعه ....هو ان الرجل الواقف امامها كل شي فيه يشعر بالألم ....والحزن.. .. ... وإذا لم تكن مخطئه!!! ..... الكثير من التسأول.. مرت لحظات تكاد تكون دقائق بالنسبه لهما .....حتي قرر طوبياس ان يتكلم اخيرا ..... ينطق بما يختلجه صدره ناحيه هذا الفتاه امامه ......والتي باتت تزرع في روحه توجس منها كمثيلتها .....قال بهدوء حزين وكأنه يسأل نفسه محاول إيجاده أجابه شافيه لمشاعرة وعينيه ترف بشي من الالم والحرقة .......وقد بدا سائل شفاف حارق يتجمع داخل مقلتيه ليجعل من لون عينيه أغمق منذي قبل ..... تحجرش صوته لينطق اخيرا بين كل لحظه وآخري : - هل من الممكن لشخصين ....ان يمتلكا نفس العيون !!! .......هذا النظره........هذا البريق... هذا اللون العميق ...تلك الخطوط ... تلك الأسرار العميقه ...... توقف عن الكلام ليمد يده ناحيه عين كاتي التي ظلت تنظر اليه دون اي تعبير تستمع اليه ......وكأنها خارج هذا المشهد الغريب تنظر الي هذا الرجل امامها الذي يتحدث الي فتاة اخري غيرها حتي بداء بالهذيان .... سمحت له دون اي معارضه بتحسس جفنها السفلي وكأنه يبعد شي سيؤذي منظر عينيها امامه ...اخرجها من تفكيرها بصوته الحزين حين اكمل قوله :- كم اشتقت اليك .... لما فعلتي ذلك ... الم اقل لك اني سأسمح لك بالنظر الي بتلك ألطريقه ....انا لم أعد أخاف من عينيك .....تبدد خوفي ...لما لم تصدقيني....لما رحلتي قبل ان تتاكدي من صدقي لك .... لما لم تصدقيني ...انا حقاً سامحتك ونسيت مافعلته بي ....عودي الي .... حبيبتي ... امتدت يده لأخذ يد تلك الفتاه الواقفه امامه ساحبا ايها برقه .....يضعها علي قلبه...... عندها تحركت تلك العضمه الصغيره وسط حلقه وكأنه يبلع غصه مؤلمه سببتها له ضربات قلبه ....حتي كادت ان تخنقه ....شعرت كاتي بضربات قلبه تقصف في صدره بسرعه تحت يدها ... رفعت عينيها لتنظر الي عينيه من جديد وقد زاد اتساع عينيها من الصدمه ....تسأل نفسها بحيره .... ما الذي يفعله هذا الرجل ...هل ياتري يعترف لها بشي ..ثم مالذي فعلته ليقول انه سأمحها...هل هذا الرجل مجنون ام ماذا..... مالذي يحدث هنا !!! قاطع تفكيرها صوته الاجش ومازالت عينيه مسمره علي عينيها فقط دون وجهها وكأنه لا يريد الا النظر لتلك العينان ولا شي غيرها ....وكأنه يتحدث حقاً الي محبوبته وهي امامه الان ...:-اه يامحبوبتي ... هل تشعرين بي ..انا أتجرع الالم بدونك...انقذيني ارجوك أكاد آجن ....توقف علي الكلام وكأنه تذكر شي ما !!! شريط صغير عاد الي ذاكرته .. عندها ومضت عينيه بشي غريب ليسقط القليل من ذلك السائل منزلق علي خديه بنعومة حارقه .... وفي تلك اللحضات الحازمه أمال برأسه ناحيتها وقد قرر ماسيفعله الان ... اقترب من عيني محبوبته بكل شغف ومحبه ...اقتربت شفتيه حتي وصلت الي حاجب كاتي المشدود بصدمه كباقي معالم وجهها ليأتيها صوته بهدوء :-كاتي ...هل تسمحين ان أقبل عينيك !!!!...عم السكون حولهم ...ليعود عقل كاتي بالعمل يفسر كل شي امامها بطريقه غامضه ... تحت أنامل يديه تحرك راس كاتي قليلا وكأنها ترفض شي ما يوحيه اليها عقلها ....ارتجفت شفاة طوبياس ...مقررا اخيرا تقبيلها مال اكثر حتي لامست شفتيه جفنها ...وعندما شعرت به استوقفته بردها كالصاعقة :- كم انت شخص مثير للشفقة ... رفعت رأسها لتتلاقي عينيها بعينيه .... عندها تحركت مبتعده عنه الي الخلف بخطوتين دافعه يديه عنها ...لتكمل كلامها:- هل هكذا تفعل .....هكذا توقع بالفتيات ....بقصص الأسي والحزن التي تختلقها.... اه ياللسخريه ... رغم انك ذا مرتبه عاليه وشخص لا ينقصه شي الا انك أكدت لي الان ان الرجال لا يختلفون عن بعضهم البعض في شي ... اذا كان هدفهم واحد ..... عادت تزيد من نسبه السخرية في كلماتها :- اوه يالهي مالذي ظننته قبل لحظات ...بالطبع لا ..... لن اسمح لك بتقبيل جزء مني حتي لو كان في احلامك ...انت انسان مقرف ...وتعاني من مرض ما ... لم أعد احتملك .... رفعت يدها تلوح ناحيه الباب محاوله إنهاء كل ماحدث الان وقبل ان تتمادي اكثر فدمائها تكاد تخرج من عروقها ولن تستطيع ان تسيطر علي قهرها اكثر منه وقد انتابتها هستيريا مفاجئه :-اخرج ..اخرج من هنا حالا وعد الي تلك الفتاه هناك ...علي مايبدو ....هي تصدق ترهاتك الطفولية ... وقد انطلت عليها خزعبلاتك السحرية ....... وإياك ان تكرر مافعلت ....لست لعبه لدي اي منكم ....واعدك ان تري بعينك هذا اللشي سموك....... اخرج



..... ...... ........ ............. اجتمعت عائله طوبياس في تلك الحديقه الواسعه بعد ان قررو جميعا الخروج للإفطار فيها ... وقد كانت المفاجئة والغير معتاده ان يكون طوبياس أولهم وعلي راس الحاضرين ...سعد والده بذلك ....كذلك جده .. فقد جهزت الطاولة بأنواع كثيره من الكريستلات الفاخره......... وأنواع كثيره من الاطعمه اللذيذه يسيل لها اللعاب وخمسه انواع من القهوه ...... والكثير من انواع العصائر الطازجه للاستمتاع بأفطار شهي .... لم تتأخر نينا كثيراً بالحضور ولكنها قبل ذلك ذهبت ناحيه جناح كاتي لتستعجلها بالنهوض ومرافقتها ...عندها وجدتها علي حالها ...لم تستطع ان تنام ولم يغمض لها جفن ...رغم اعتذارها وتمنعها من مشاركتهم ...ولكن إصرار نينا ..سبب لها الصداع فقررت ان تستحم بسرعه ....لتستطيع مرافقتها ....عند الساعه الثامنه والنصف كان الكل متواجدين ...ليقوم الجد بنزع كل البروتوكولات والبدء بأفطار هادئ..... محاولا جعل حفيده العزيز يندمج بأجواء عائليه قد افتقدها منذ زمن.... بعيدا عن كل ذلك الصخب الخانق حوله..... لم تستطع كاتي عندما بدؤ بالإفطار ان تمضغ مافي فمها ...تمنت ان تستطيع رفع رأسها لتنظر ناحيه طوبياس ...تريد ان تري ملامحه ...هل استطاع النوم بعد ان خرج من جناحها كالعاصفه بالأمس محاولا السيطره علي انفعاله المخيف لحظتها ...ظلت تتسائل بعدها ...هل تمادت فيما قالته له ...هل جرحت اعتزازه بنفسه .. هل اخطأت بظنونها فيه ... اين ذهب ذلك الشخص الذي كان يغني برومنسيته تلك الليله .....نهرت نفسها حينها مؤكده انه يستحق ما حدث له ....كيف له ان يفكر بأنها ستكون رخيصه بهذا للشكل ...هل ظن ان باستطاعته ان يتنقل بين لحظه وآخري من فتاة الي فتاة اخري وقت ما يشاء .. .تنهدت حينها بعد ان عادت الي عقلها صوره انزلاق دموعه علي خديه ...كتفت يديها علي صدرها لتضم جسدها بحيره .....فهي للمره الاولي تري رجل تتساقط دموعه امامها ...لا لم تكن المره الاولي ...فقد سبق ان رات والدها يبكي عندما كانت صغيره ...وقد أحزانها هذا الامر وفهمت حينها انه يفتقد شخص ما ....وعند استفسارها الطفولي له قال لها حينها انه يفتقد عمها وبشده ...لما شعرت ان دموع طوبياس وقتها كدموع والدها تلك !!!! ..اخرجها صوت نينا من أعماق تفكيرها عندما لكزتها وبادرت بتنبيهها الي ذلك الشخص الذي وجه لها سؤال غريب فجئه :-كاتي خالي يتحدث اليك ...قالت متلعثمه محاوله استيعاب ما قيل لها :-عفوا ماذا ...فأشرت لها نينا بالشوكة ناحيه ذلك الرجل الصارم القابع في الجهه الأخري ...والذي يملك بقدر كبير جميع ملامح ابنه الامير الصغير فقالت بتردد وقد احمرت خديها بسبب أزواج العيون المتعددة التي توجهت تنظر اليها حينها :-عفوا سموك ..لم انتبه هلا أعدت لي ما قلته من فضلك ،، ابتسم ذلك الرجل بزهو وكأنه توقع شرودها في شي ما حينما قرر ان يوجه سؤاله لها فعاد يقول ببرود مشابه ببرود نجله :-لاباس عليك ..فكل ماقلته كان السؤال عن احاول عمك ...هل ياتري ما زال مسجون..؟؟؟. هل مازال ينكر سرقته لتلك القلادة!!!!!! ... توقفت كاتي عن التنفس ليرتفع راس طوبياس ينظر ناحيه والده وقد اخرجه سؤاله هو ايضا من عمق أفكاره .. ترددت كاتي في الاجابه للحظات لتتجه عينيها ناحيه طوبياس فورا ...متسائله لما والده يسألها هذا السؤال ولما بالتحديد عن عمها هي...هل ياتري يعرف عمها بطريقه ما .....أتاها صوت طوبياس ينقذها .....قاطع صمت الجميع ليقول ببرود:- يبدو انه قد وصلك من تكون كاتلينا ياوالدي ...وكالعادة لم تتأخر ساره في اي من هذه الأمور ... دعني أقول لك شيئا ........ كاتي لا تعرف عن عمها اي شي ....وليس لها اي علاقه فيه ...وكل ما تعرفه هي تعرفه انت ...وأرجو ان لا يدخلها احد في أمور كانت في جيلكم وقد انتهت الي غير رجعه ...فهي مرفوضة في جيلنا كما وضحنا مسبقا ولم يعد لها اي قيمه.. والان بالأذن منكم جميعا ... .... وقد تبددت رغبته بالإفطار .

استقام ينظر الي كاتي وكأنه يخبرها بالنهوض معه ايضا فلم يعد مرغوب بها هنا ... قال الجد بعبوس بعد ان وجهه نظره قاسيه الي كاتي ..وقد فهم وعلم الجميع من تكون هي ولما احظرها طوبياس الي هنا ...:-إهداء يا بياس ...والدك له الحق بالاستفسار ثم انه لم يقل شي يقلل من قيمتها أمامنا ... وانا لم اكن أظن انك ستحظر قريبه ذلك الرجل الي هنا لتفاجئنا بها بتلك ألطريقه المخجله .... وضع يده علي جبينه ليكمل. :-اه يكفي الحديث الي هنا.. ...أريدك انت و والدك في مكتبي بعد ظهر اليوم ... رفع يده لتقف حاشيته خلفه ...عندها استقام ليغادر المكان تارك نظرات حارقه توجه الي كاتي وطوبياس من تلك النسوة القابعين حول تلك الطاولة ...اما بالنسبه الي والده لم يتحرك من مكانه عاد بكل برود يأكل من ذلك الطبق امامه وكأنه غير مهتم البته بما فعله سؤاله بالجميع وعلي وجهه شبه ابتسامه بارده ...أمسكت نينا بيد كاتي المصدومه ....فهي لا تعلم لما في كل مكان تذهب اليه يتم معاداتها بتلك ألطريقه ...لما سألها والد طوبياس عن عمها فهي حتي الان لم تفهم ؟؟؟ .... ولما جده .تغير مزاجه فجئه .. ناحيتها بعد ان كان لطيف معها ليله البارحة ... قالت لها تلك الاخيره بهدوء :-هيا كاتي لنذهب من هنا ..أؤمت لها بالموافقه لتقف معتذره دون ان يتم الرد عليها هي ونينا ..ليتجهو معا الي ذلك القصر متجاهله في طريقها طوبياس... الذي أشر بيده لنينا بحركه وحدها من يفهمها .... عند دخولهم عبر الممر قالت كاتي بتوتر وغضب :-مالذي يحدث هنا ...لما فجئه الجميع وجه الي نظرات من الكره ...مالذي فعلته ....لما والد طوبياس يسال عن عمي ...كيف يعرفه ؟؟ قولي لي نينا ارجوك أكاد آجن .. ردت عليها نينا بهدوء محاوله ان تجعلها تشعر بالاطمئنان :-اهدئي كاتي ...تعالي الي جناحي وسأخبرك بكل شي لا تقلقي ...

مره عده دقائق بعد ان وصلتا الي الجناح وبدأت كاتي بالارتياح ابتعدت عن النافذه لتوجه نظراتها الي تلك الفتاه الرقيقه القابعه علي سريرها رافعه يدها تدعوها الي الجلوس بجانبها ...تقدمت كاتي لتجلس بمحذاتها ...عندها امتدت يد نينا لتمسك بيدها قائله بلطف:-اسمعيني كاتي ....أريدك ان تعرفي أولا ان خالي رودريغو ليس برجل شرير علي العكس تماماً فهو رائع ولكني لا افهم تصرفه معك قبل قليل ...انا اعلم بكل تلك القصه القديمة اللتي حدثت بين العائلتين ...ولكن لكي اجعل الصوره واضحه لك ... سكتت قليلا لتكمل حديثها :- لا بد ان عائلتك قد أخبرتك ان الأنسه لورين رحمها الله حبيبة عمك السابقه كانت مخطوبة مسبقا لأمير ما !!!! وهذا الأمير يكون ..... يكون والد طوبياس ...قطبت كاتي جبينها وقد تذكرت ذلك الاسم الذي اخبرها عنه الحارس الشخصي للسيده ساره بالنسبه لأسم والدة طوبياس .... فلم يكن بالطبع لورين .....فقالت بحيره :- لكن لا أظن ان اسم والده طوبياس لورين ..أظنه كيارا!!!! ابتسمت نينا بحنان قائله:-اعلم ذلك ... دعيني أوضح لك اكثر ....... كيارا هي اخت لورين... عادت كاتي تتسائل بحيره شديده :-ولكن كيف تكون كيارا هي ام طوبياس ...بينما لورين هي خطيبه الامير رودريغو ... عادت نينا تجاوب كاتي علي تسؤلاتها بروية:-استمعي الي جيدا كاتي ...لورين كانت خطيبه خالي رودريغو وذلك المتعارف عليه حينها ...ولكن عندما التقت لورين عمك ...وبعد مشاحنات عديده ....أحباء بعضهما البعض ..وعندما قررت العائلتان للاستعداد لمراسيم الزواج ...أتي قرارها بالرفض ليصدم الكل ...وأولهم خالي المسكين ..... تعلمين انتي مالذي حصل حينها وكيف تتالت الأحداث اممممم...لتموت الأنسه لورين بعدها ...تاركه خلفها مصائب علي العائلتين جما.....عندها أصبحت اختها كيارا البديل ... لخالي رودريغو عندما أعلنت حبها الخفي له من قبل ...لم يكن خالي يريدها حقاً ولكن ...كلمه جدي كانت فاصله في جميع الأمور حتي تحل جميع المسائل المتعلقة بين العائلتين .... تزوجها خالي بعد إصرار شديد من جدي ....ولم تنجب منه الا طوبياس ليتركها بعدها وحيده ....صمتت قليلا لتعود قائله بحزن وكأنها تفشي احد تلك الأسرار الحزينة للعائلتين والتي عرفتها عندما كانت صغيره :-لم يستطع الاقتراب من كيارا ابدا ...لانه لم ينسي لروين الي يومنا هذا فقد احبها بصدق ولكنها خذلته ...ولعلك رأيتي بعينيك اليوم خالي وطوبياس كل منهما يظهر الجفاء للآخر ....لا اعتقد ان طوبياس سيسامح خالي يوما علي تركه لوالدته محطما الفؤاد بذلك للشكل ... فقد شارك والدته آلامها .... عادت لتزرع ابتسامه رقيقه علي وجهها عندما رفعت رأسها ورأت معالم الحزن علي وجه كاتي ....وكأنها هي السبب بما حدث لتلك العائلتان وليس عمها ...:- هيا كاتي ابتهجي ياصديقتي ...هذه أمور حصلت منذ وقت طويل ليس لك اي دخل بها ... وأرجو ان لا يغضبك خالي فهو حقاً طيب.. قالت كاتي بحزن:-لو كانت منذ وقت طويل ...كما تقولين .. لكنت الان حره طليقه ...ولست مأسورة بعقد لأشخاص غريبين ومخيفين حقاً ....نينا عائلتكم تخيفني ....تحملون من الأسرار الكثير ....انا لا اعرف ماذا افعل وكيف سأتصرف بينكم ...باالبدايه لويسفير ...وأثر ..والان طوبياس ..هذا كثير كثيراً جداً ...الوحيد الذي يشعر بالعطف اتجاهي هو مكسمليان ...ولكن الي متي ...نينا ارجوك اذا تملكين الحل اخرجيني من هنا ... او اخبريني علي الأقل كيف أتخلص من هذا كله .... وضعت نينا يدها علي كتف كاتي لتواسيها وقد شعرت بالإشفاق عليها لتقول بكل صدق :-انا أسف كاتي ...ولكن لا اعتقد ان هناك مفر لك .... س ....ساره لن تسمح لك بالذهاب حتي تتأكد من تحطيمك....انا أسفه ...ولكن تلك هي الحقيقه كاتي ...عقابك جهز لك منذ ولادتك ...كبار العائله لن ينسو ما حصل لقد تدمر كل شي تقريبا بسبب لورين وقد طال ذلك أشخاص أبرياء كوالده طوبياس ...ولا أظن سيكون لطوبياس ....مكسمليان وحتي لويسفير الطاقه الكاملة لحمايتك... لوقت طويل ...... أمسكت بها كاتي بحيره وخوف لتقول لها :-لما !!!! لما تقولين ذلك نينا !!!! اخبريني المذي تعلمينه وتخفينه عني ...مالذي تريده ساره حقاً !!! عضت نينا علي شفتها السفلي وقد أحست انها تمادت بقول اشياء لم يكن من المفترض ان تقولها في هذا الوقت ولكن ما أنقذها عن الاجابه لحظتها ....صوت تلك الطرقات الهادئة علي باب جناحها لتدخل بعدها احدي الخادمات بهدوء لتقول :-عذراً سموك ...أردت ان أخبرك ان السيد أثر ديلا كروز ....قد وصل لتوه وهو الان مع السيد طوبياس في الأسفل ...وقفت كل من كاتي ونينا مدهوشتين ليقولا معا :-أثر هنا .... أؤمت تلك الخادمه لتعود مكمله كلامها مخيبه وبقوه أمال نينا التي ارتفعت بفرح غامر للتو :-ترافقه انسه تدعي جيل ....وسيقضون بضعه ايام هنا حتي حلول موعد الحفله .... مرت لحضات اختفت فيها ملامح السعاده من وجه نينا فورا ليحل محلها دموع حاره تجمعت بين مقلتيها ...

تابع

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 02:50 AM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي


طرقت الخادمه الباب لتدخل بعدها..... تقف منحنية بأدب امام طوبياس...... لتقول له بهدوء (( عذراً سموك الأنسه نينا متعبه قليلا........ لذلك قررت الأنسه كاتلينا البقاء معها ........ وقالت لي ان أبلغك اعتذارها الشديد لك وللسيد أثر.........وأنها سوف تلتقي بكم بوقت العشاء))) ....

تنهد طوبياس بتعب مؤشرا بيده اتجهها لكي تنصرف ....... وعندما همت بالمغادره .....استوقفها صوت أثر متسائلآ ((( هل يمكنك الذهاب الي السيده كاتلينا وتخبريها اني اريد ان أراها فورا .......ابلغي ها ان هناك امر مهم يجب ان اطلعها عليه )))
حركت الخادمه رأسها بأيما لتتصرف علي الفور ....

التفت طوبياس الي أثر قائلا مستغلا خروج الخادمه ((( قل لي بصراحه يا أثر لما أتيت الي هنا!!! ....فا انا اعرف جيدا كم تكره انت وبقيه الشباب الاحتفال بالسنويه هنا بين عائلتي ......لا أظنه بسبب تصرفك المعتاد لحرق أعصاب نينا بالفتيات ...هل هناك امر اخر ياتري )))
،
ابتسم أثر لينزع قبعته الرياضيه من علي راسه زافرآ بضجر وبنفس الوقت استغل سؤال طوبياس لصالحه ((( بصراحه.....لا اعرف ماذا أقول لك ولكن )))....مط شفتيه وكأنه يفكر بأتزان ليكمل بكل ثقه ((( انا هنا من اجل كاتلينا ياصديقي ...فلا اعرف ماذا يجري معي ان لم تكن متواجدة امامي..))) ابتسم بياس بزهو ليرد عليه بعد ان أشعل سيجاره المعتاده وبدا بالنفخ بتلذذ ((( هل تقول لي الان انك تحبها !!!!...))

ابتسم أثر وفي نظراته تحدي واضح وموافقه صريحه دون ان يتكلم يصرح بها انه قد وقع بحبها ...عاد طوبياس يكمل كلامه بعد ان زفر ذلك الدخان من صدره ليخفي ذلك الدخان المتصاعد وجهه عن أثر (((اتمني لك الحظ الوفير في ذلك ...ولكن يؤسفني ان أقول لك ان كاتي ليست بااللشي السهل ...وايضاً سيكون لك منافس صعب عليك التغلب عليه حتي تظفر بها ....ضحك أثر بخشونه ليقف يخطو بخطوات متثاقله حتي وصل امام بياس كتف يديه حول صدره .......لينظر اليه رافعا حاجبه بسخرية قائلا ((( هلا شرفتني...... وأخبرتني من يكون منافسي هذا ...وضع إصبعه علي ذقنه يضرب به مفكرا ليعود قائلا ((( لا تقل لي انه مكسمليان .....لأنني لن اصدق ذلك ....لا تنسي انه مازال عالق في بحور ماريا..... ..)))

تغيرت ملامح طوبياس عند ذكر اسمها امامه...... تبا كم يكره ان ينطق احد باسمها امامه .......بوده ان ينتزع لسان كل منهم ........هو فقط من لديه الحق في ذلك حتي يجدها ........يريدها ليصفي الحساب معها قبل كل شي ولكن متي .........سيكون ذلك ....متي !!!

(((لا ايها الصغير المدلل ليس مكسمليان ... ...)))
استقام بكل ثقه ليواجه ذلك الرجل الذي لم يعد في الحقيقه ذلك الفتي الصغير .......اصبح رجل بكل ما تحمله الكلمه من معني ...وأصبح ايضا منافس لا يستهان به ابدا ...ولا بذكائه الذي يظهره بطريقه طفوليه حتي يتسني له كسب معاركه امامهم .. .....
أمعن النظر اليه ليقول بعد لحظات من وقوفه ((( بل انا .........انا سوف آكون منافس لك لذا كن مستعدا أثر)))

..وضع يده علي كتف ذلك الأخير الذي لم يستطع السيطره علي أعصابه ليستدير مبتعدا عنه وهو غاضب ((( هذا ماتوقعته لهذا أتيت الي هنا ..لن اسمح لك باذيتها يا طوبياس فا تلك الفتاه أصبحت تهمني بطريقه لن تتوقعها لذا كن مستعدا انت ايضا ........))). ثم اكمل لينهي حديثه ((( أتركك الان اريد ان اذهب لأستريح قليلا .... لنلتقي في المساء يا ابن خالتي المصون .......
لم تذهب تلك الابتسامه الذي زرعها طوبياس علي وجهه وهو ينظر الي ظهر أثر الذاهب امامه بأتجاه الباب ليقول بصوت جهوري اكثر((( ماذا الان يا أثر ....هل أتي ذلك اليوم الذي تفرق به الفتيات بيننا !!!)))

عند سماع أثر لكلمات طوبياس المبطنة لم يرتبك او يتأثر بها بل علي العكس توقف ليستدير نصف استداره قائلا ((( لا يا طوبياس لم يأتي ذلك اليوم ولن يأتي ابدا ....والدليل........الانسه ماريا ...أنت مكسمليان كنتما ثنائي متفاهم للغايه ....وللحق لو كنت مكان مكسمليان لأرديتك ذلك اليوم قتيلا...... فلم انسي الي الان مافعلته ذلك اليوم في قاعه المطار ....... كجن جنونك وهذيت بما ليس معقول امام الجميع ومع ذلك لم يتحرك مكسمليان بقي ساكنا كاالتمثال ....... لم تخلو الفتيات من علي الأرض لتحب خطيبه ابن عمك ...وهذا ما سأفعله انا معك ايضا بالنسبه لكاتي ...اذا كنت تستهوي فتيات غيرك فلا باس سوف ......)))
صرخ طوبياس متأثرا من وقاحة أثر (((اصمت .....اصمت حالا )))

توقف أثر عن الكلام ... وقت سعد في سره حقاً من لمقاطعه طوبياس له ...لانه كان سيكمل للنهايه بسبب ثوره غضبه المفاجئة ليكشف اشياء يفضل ان تبقي في الوقت الراهن طي الكتمان لمصلحه طوبياس ومكسمليان..... تنحنح ليقول مصرا علي ثابت صوته وقد أخافه حقاً ثوران أعصاب طوبياس امامه فقد تعرق امام عينيه بشكل لا يصدق وكأنه يتعذب الان بشي ما ...قال بهدوء منهي هذا الحوار بأقل الأضرار. فقد اصبح حوار عقيم ((( انا اعتذر ...يبدو انني تماديت .....لم اقصد ان أذكرك كل مافي الامر أردت ان أوضح ..ان لا شي يفرق بيننا نحن الاربعه ....و .....)))
قاطعه طوبياس بمراره ((( ايها الحراس ....))) وفي لحظات لا تكاد تعد فتح ذلك الباب ليدخل حراس شخصيين قائلين بصوت واحد ...وحزم وصرامة:-(((( أمرك سموك ..... ))))
أشر بيده ناحيه أثر الذي ظل ينظر الي هؤلاء الرجال باستهزاء((( :-السيد أثر يريد ان يرتاح رافقوه واعتنو به جيدا هو وصديقته ..............هيا ماذا تنتظرون ......)))
أؤم كل من الرجلين ليأشر له واحدا بيده ناحيه الباب قائلا بأدب ((( :- من هنا سيد أثر تفضل من فضلك))).
ابتسم أثر متجاهلا يد ذلك الرجل ليتقدم مره اخري ناحيه طوبياس الواقف كالتمثال وقد عاد ليزرع تلك الابتسامه علي ملامحه انحني بالقرب من طوبياس ليلتقط قبعته الرياضيه وينفضها بيده وكان ذلك المكان الباذخ يتواجد به الغبار ..........وقبل ان يستدير خارج...... قال بتكاسل:- ((( لا احتاج الي مرافقين .........فل نركز علي كاتلينا الان ...)))
وأشر بيده بطريقه فكاهيه في وجه طوبياس ....فا أتاه صوته الرجولي بحزم :-(( لك ذلك ..)).
إقفال ذلك الباب خلف أثر لتتلاشي تلك الابتسامه من ملامح طوبياس حل محلها الجمود التام ..لم ينطق باسمها بل قاله في نفسه بإصرار واضح علي مخطط يدبره منذ فتره وستكون هي سيده ذلك المخطط :-((كاتلينا ....))
........................................
في تلك الأثناء مشي أثر واضعا يديه بجيب ذلك الشورت الملون الذي يرتديه بعد ان صرف ؤلائك الحراس خلفه ..... وصل الي ممر الاجنحه الملكيه المخصصة للضيوف المهمين أمثاله....في تلك اللحظه عندما تجاوز باب جناح نينا متجه الي جناحه المعتاد فتح ذلك الباب خلفه...... توقف عن الصفير ليلتفت خلفه بطريقه درامية كان قد تعود علي استخدامها لكثره المشاهد التي كان قد مثلها سابقا بمهاره ....اصتدمت عينيه بعيني نينا اللتي تنبهت لوجوده بعد ان رفعت رأسها عند انتهائها من ربط ذلك الشال حول خصرها .....تفحصها بدقه بعد ان أظهرت ملابس السباحه باللون المشمشي مفاتن جسدها اكثر مما يخفي امامه لتعطي لون بشرتها الذي اكتسب مؤخراً سمره ذهبيه خفيفه لتزيد جسدها جمالا علي جماله ....اجتاحه شعور غريب ....
رغبه فجائية بألتهام ذلك الجسد الواقف امامه ......وان كان يمنع التهامه..... فعلي الأقل يتمني الان ان يحظي بأخذه بين ذراعيه ليطفئ ذلك الشعور الجارف ..... فكر محاولا رفض تلك الفكره الخطيره التي اجتاحت عقله رغبه ورهبه بنفس الوقت ..، منذ متي نينا لها مفاتن رائعه هكذا ...هو يراها دائماً وفي كل مكان يكفي ان شقته ممتلئه بالمجلات التي تظهر فيها نينا بكثر ....بكل منظر وبكل حله تطل بها وبكل صيحات الموضه التي بات يمل منها لكثره التغيير القاتل للمنظر الطبيعي لجسد الانسان .... تعمق في تفكيره .... المفترض ان لا يغريه جسدها بلباس سباحه عادي كهذا فهو يري اكثر بكثير من الفتيات هكذا.... ...... خرج من تفكيره السريع .....متنبه لنظراتها الساخطه له ....عندها تمالك نفسه متذكر بسخرية انها نينا ...وليست فتاه اخري ... نينا صديقه طفولته ....الصديق الذي غدر به ...وافشي ذلك السر الذي ائتمنها عليه ....ولكنها خذلته ...لا لن يسامحها ابدا وسيظل يذكرها به بكل ثانيه يراها تقف امامه هكذا قرر ان يكون عقاب هذه الجميله ...مط شفتيه ليبتسم بعدها بمكر موجه كلامه لها باستهزاء (( يا للعجب تمتلكين جسد ممتلئ بالرغم من منظرك الخادع في المجلات والتباهي الكاذب بذلك النحف المزور علي مايبدو ))
تحركت جفنيها فجئه ..لا يعرف هل صدمت ..او فهمت مقصده...او انها عرفت انه يعجبه وهذا مالا يريدها ان تفخر به حقاً ..اراد ان يسبقها وإكمال مايصبو اليه من تجريح مبطن لكنها استوقفته بكلمتين زلزلت تعاليه
((صديقي يريدني ممتلئه لذا نفذت له طلبه ...ولا أظن اني أصبحت قبيحة بالعكس فقد لفت جسدي الكثيرين ... عن إذنك الان اريد ان اذهب للسباحة ان لم يكن لديك شي اخر لتقوله ..))
استدارت لتذهب امام عينيه .... التي تملكتها الدهشة والغضب ...كيف لهذه الطفلة ان تتباهي بالأصدقاء امامه منذ متي اصبح لنينا صديق ...رفع يده ليمسح بها شعره زافرآ باستهزاء وحيره من عدم تمكنه بالرد عليها باي شي ....لأول مره تذهب هي ولم تعطه فرصه للكلام ...كيف تجرئت ان تكون بارده وغير مهتمه به بهذا الشكل ..... فهو قد اعتاد علي صبرها امامه عند تذمره وسخطه منها ... فكر اكثر ليخرج باستنتاج لم يعجبه ابدا لسبب ما (( ما يجعلها تتصرف هكذا معه بطريقه بارده .....الا شي واحد !!! ...... وهو حقاً انها تمتلك صديق ..وأنها لا تكذب لتغيضه مثلما يفعل هو معها .... حبيب قد جعلها تكف عن ملاحقتها المستمرة له ... وجعلها تكتفي اخيراً بشخص غيره..))) اختفت من امامه عند التفافها والخروج من ذلك الممر ....ارجع يده الي جيبه بحنق وعاد إدراجه ذاهب الي جناحه والغضب يكبر رويدا رويدا في داخله من نينا ..
وصلت الي المسبح الكبير في الجهه الخلفيه للقصر والشتلات الرائعه تنتشر حوله بطريقه منسقه تنشر رحيق ممتزج بالاسترخاء ......تنهدت براحه ...وشكرت في نفسها كاتلينا ....فهي من اقترحت عليها الذهاب للسباحة وتفريغ حسرتها داخل الماء ...فقد عرفت بمشاعرها العميقه حقاً ل أثر ...قفزت في المياه الصافية بعد ان نزعت الشال عن خصرها ...غمرها الماء من كل ناحيه وكأنه ذراعي حبيب تتمناه حقاً ان يقيدها بنعومة كما تفعل هذه المياه ...سبحت الي سطح المسبح ....لتعود مره اخري تغطس اكثر ....فكرت داخل تلك المياه بتلك الكذبه التي أطلقتها منذ قليل في وجه أثر ...تمنت انها لم تقل ذلك ولكنها احتاجت ان تؤلمه قليلا علي مايفعله بها ..كيف تأتيه الوقاحه ان يجلب فتياته ايضا الي هنا ...مالذي اصبح يصبو اليه هذا الفتي ... أغمضت عينيها بقوه .... فهي لم تفعل شيئا سوي إيلام نفسها اكثر الان .... فهو لم يتأثر أبدا ًبكذبتها علي مايبدو ولم يبدي منه اي رد فعل .....تكلمت ناسيه ان المياه تغمرها في تلك الأثناء وقد غمرتها أفكارها عن كل شي حولها (( احبك أثر متي تستطيع ان تسامحني ..))).ذهب كل ألهوا من رئتيها فجئه لتشعر بالاختناق المفاجئ ......فانطلقت محاوله السباحه الي سطح الماء لأخذ الهواء من جديد ولكن مالم يكن في حسبانها تشنج قدمها المفاجئ مما سبب لها شد عضلي منعها من الصعود اكثر لتبدأ بالتخبط داخل المياه .........نظرت للأعلي بينما فقاعات الهواء تتصاعد الي سطح الماء ....
وفجئه اخترقها شخص ما ليقترب منها بسرعه ساحبا جسدها الي جسده محوط ايها بأحكام ومهاره فريده سبح بها الي الاعلي بسرعه وماهي الا لحظات حتي خرج نصف جسدها مع ذلك الجسد فوق سطح الماء لتبدأ بالاستنشاق فورا وبصق ذلك الماء علي رقبه ذلك الشخص ....تساقطت قطرات الماء من بين رموشها عندما أمعنت النظر الي ذلك الشاب الوسيم الذي مازال يحوطها بأحكام ويجرها معه ناحيه الحافه حتي وصلا..... ليرفعها بكل رفق محاولا إسنادها حتي تستطيع اخذ نفس اخر اكثر راحه ...تمنت في قرار نفسها ان يكون أثر هو من قام بانقاذها لحظتها ولكن هيهات ....بعد ان اخذت أنفاسها .... التفتت الي ذلك الشاب الذي علي مايبدو لم يفكر بخلع اي شي من ملابسه عندما هم بانقاذها فمازال بكامل بذلته السودا الغارقة بالماء بكل إنش فيها قالت برقه وحرج عندما التف اليها بعد ان خلع ربطه عنقه ((شكرًا لك ...لا اعرف مالذي حدث ...لم استطع تحريك قدمي ... شكرًا لك حقاً قل لي كيف أستطيع مكافئتك))
ابتسم لها ممازحآ
((عليك اذن بدفع تكلفه إتلاف بدلة العمل الرسميه ...فا انا الان في ورطه والفضل يعود لك ))
نظرت اليه بدهشه وأكثر تمعن فهي متاكده انها تعرف جميع الحرس هنا وتحفظ وجوههم عن ظهر قلب لذلك هذا الشخص ليس من حراس القصر او المرافقين للأمراء ...من يكون ياتري ؟؟
قالت بشي من الدهشة والخجل ((انا أسفه حقاً ..تفضل معي سوف احل هذه الورطه فورا ...ولكن قبل ذلك أودّ ان تشرفني وتخبرني بمن تكون وماذا تفعل هنا ..))
استقام يخلع جاكيت بذلته عنه ...ثم مد يده لها بطريقه محترمه تنم عن ذوق ....هذا الرجل الغريب ...لم ترفض مبادرته ابدا بل علي العكس ..مدت يدها له بعد ان انزلق نظرها بلحظه خاطفه ناحيه جناح أثر المطل مباشره علي المسبح لتصدم برؤيته واقفاً يراقب المشهد بدقه وفضول كبير ....مما جعلها وفي لحظات تنفيذ خطه جهنمية لا تعرف كيف ستنتهي وكيف سيكون تأثيرها .....أمسكت بيده حتي تستطيع ان تقف ولكنها تعمدت عدم الاتزان مما جعل رفيقها الغامض يسارع في إسنادها علي صدره .....مما حرق اخر تعقل في عقل أثر .....ابتعدت عنه قليلا تعتذر بشكل كاذب بحجه ان قدمها ما زالت تؤلمها مما جعل ذلك الرجل يقرر حملها بقيه المسافه ولم تمانع ...سرقت نظره خاطفه ناحيه تلك الشرفه ...قبل ان تختفي وقد سرها جداً ما رأته ....حقاً هي محظوظه ...من اين خرج لها هذا الشاب في هذه اللحظات الحاسمة...لتسجل نقطه متفوقه امام أثر ...خرجت من أفكارها عند سماعها صوت ذلك الشاب يحادثها بكل أدب حين هم بتعريفها عن نفسه ((دعيني أعرفك علي نفسي ...اسمي فيكتور سافور الذراع الأيمن للسيد دييغو لامار ...وانا هنا مع سيدي الذي يجري محادثه بسيطه مع صديقه الامير طوبياس..... مما جعلني استغل فرصه انشغال سيدي والخروج للتنزه قليلا واستنشاق الهواء حتي يحين انتهاء هذا الاجتماع ..ولكن لحسن حظي جرتني قدمي الي هذا المكان ..... حتي أستطيع إنقاذ فتاه جميله مثلك ...وأصدقك القول هذا سيجعلني أضيف نجمه جديده الي إنجازاتي النادره )) ضحكت نينا بخفه دم هذا الشاب فهو لم يتكبد العنا ليكون رسمي معها ...لكنها عادت تقول باستغراب ((دييغو لامار هنا !!)) حرك راسه بأيما مؤكد معلومته البسيطة ..ليعود قائلا((هل تعرفين سيدي !!))
فقالت بهدوء ((نعم فقد كان صديق ابن خالتي وكان دائماً يأتي برفقته عندما كنت صغيره ))
لم تعرف مالذي حصل ولكن هذا الشاب فيكتور ارتبك فجئه لينزلها برقه من بين ذراعيه فور سماعه كلمه ابن خالتي ....كيف لم يخطر في باله ان هذه الفتاه ستكون وبكل تأكيد سيده من سيدات هذا القصر ....لقد بهرته بجمالها الرقيق لينسئ اين هو حقاً ....انحني فجئه بعد ان عادت له سرعه بديهته ليعرف حقاً من تكون هذه الفتاه قال بارتباك واضح(( اعتذر منك سموك ...ما كنت لأكون وقحا هكذا لو لم انسي اين انا عندما انقذتك من الماء.....ارجوك اغفري لي فعلتي ..))
ابتسمت نينا بهدوء ....هذا الامر يحدث معها كثيراً فلم تعد حقاً تهتم...فقالت بضجر مازح((توقف عن فعل هذا فا انت تغضبني الان ...عد ذلك المدعو فيكتور منذ قليل فقد كان مسلي أكثر من الان....)) رفع راسه باستغراب وقد كان يلعن نفسه علي غبائه ((هيا الحق بي فا انا مدينه لك بإنقاذك لي ....سيكون علي غسل ملابسك ...ودعوتك لشرب الشاي معي ...وإياك ان تعترض فا انا لست اميره تستطيع ان تقول باني نصف اميره هنا .....ارجوك تعامل معي كما تعاملت منذ قليل حقاً سأكون سعيده ))) ابتسم لها برقه ...مما جعلها تخجل من تلك الابتسامه ..فمشت قبله حتي يتسني لها الابتعاد قليلا عن وجه هذا الوسيم ...وايضاً لتنفرد بسرعه وتحتفل بانتصارها الصغير علي غرور أثر تكاد تقسم انها رات في عينيه شي لم تره ابدا ...
.....
وضع كاس المشروب علي طاوله الشرفه بعد ان ضغط عليه دون جدوي محاولا تحطيمه بين يديه لعل ذلك يهدأ من ثوران غضبه ...لما بالذات وفي تلك اللحظه اراد استنشاق ألهوا ....لم يكن حقاً يريد استنشاق ألهوا ...بل كان يريد الهروب من إصرار جيل علي البقاء لرؤيتها ترتدي جميع ملابسها الجديده لسهره غد فعند دخوله الجناح إصابته بالصداع فورا لكثره ثرثرتها ...لعن نفسه عندما قرر إحضارها معه الي هنا فهو علي مايبدو لم يستفد شيئا منها سوي وجع في الرأس .... قرر الخروج قليلا ليصدم بعدها بذلك المنظر امامه شاب يمد يده الي نينا محاولا إيقافها ....مالذي حدث هنا !!! ولما المياه تتساقط من بدلة هذا الشاب ..وما أثار جنونه تلك النظرات الواضحة التي يطلقها ذلك الشاب علي نينا متفحصا ايها بكل جرائه ...وقبل ان يتمكن من التحرك والنزول ليحطم فك ذلك الشاب صدم حينما رأها تسمح له بحملها كالطفلة بين ذراعيه ...ليبدأ عقله بتقاذف الأفكار في كل الاتجاهات ...من هو ....لما حملها ....تضحك له ....هل هو صديقها ....هل هذا حبيبها الذي تحدثت عنه منذ قليل !!! ..
اشتعل شي في صدره ....غضب منها ....لا يحق لها ان تتاخذ رجل في حياتها ...هي قد وعدته ...قد أقسمت له ان لا يكون لها صديق غيره ...ولكن هل الصديق يختلف عن الحبيب ....هل يجتمع الصديق والحبيب في عباره واحده !!!....ام لكل منهما معني اخر!!! ..... تسأولات ظلت تحرق تفكيره ..... حتي انه لم يشعر بأقتراب جيل منه تضمه ناحيتها من الخلف محاوله استمالته اليها .... واضعه يديها المطليه بالصباغ العشبي علي رقبته محاوله أثارته دون جدوي ..... فهو في عالم اخر بعيد كل البعد عنها ....... لن تنتهي هذه الليله حتي يعرف مالذي يحصل هنا ....ومتي حصلت هذه التغيرات السريعه ....مالذي يحصل حقاً مع نينا ..
..........
في جناح اخر وبعد مرور الوقت ...فتحت كاتي عينيها بعد ان اخذت قيلوله لترتاح قليلا من عنا كل هذه المصاعب ....هذه العائله سوف تصيبها بالجنون قريبا ....... ما يريحها حقاً انها أصبحت تستطيع محادثه والدتها متي أرادت ...وكم هي سعيده عندما تعلم ان والدتها بدات تشعر بالراحة وتصدق كذباتها الملفقة ... حركت رأسها ناحيه اليسار لتري كم من الوقت أمضت وهي نائمة ....نظر الي تلك الساعه الموضوع فوق المنضدة لتفتح فمها باستغراب ...هل نامت كل هذا الوقت ...ثمان ساعات متواصلة لم تعد قيلوله فقد نامت حقاً كنوم يوم طبيعي ..ولكن لما لم يوقضها اي احد ...هل من المعقول ان نينا امرتهم بعدم ازعاجها ....او ان لطوبياس يد في ذلك ...هل هو من امر بذلك...؟؟؟
نهضت من علي السرير لتتجه الي دوره المياه حتي يتسني لها الانتهاء من غسل وجهها وتنظيف أسنانها ...، عندما انتهت .....،عادت لترتدي ملابسها .........قررت الخروج والذهاب مباشره الي طوبياس ...فهي تريد حقاً ان تعرف لما جلبها الي هنا .. واي مهمه يريدها ان تنفذها ....
مشت بهدوء تلتفت يميناً ويسارا فلم تري حولها سوي الخدم فقط اين هم أهل هذا القصر لا تعلم حقاً ...كل ماتراه امامها تغيرات جذريه في المكان استعداد لشي ما...مشت حتي وصلت الي المكتب الخاص لطوبياس ....فقد كان من السهل إيجاده بعد ان مشت في ممر كتب عليه مكاتب الأمراء وما كان اسهل من ذلك فهو اسم طوبياس المنقوش بشكل باذخ فوق باب من تلك الأبواب الاربعه ...عندها عرفت ان هذا المكان يخص سيدها ...تقدمت لتطرق الباب عده طرقات فلم يجبها احد لذا قررت العوده الي جناحها فيبدو ان لا امل في العثور علي هذا الآدمي وقت ما تحتاجه ..وعندما قررت مغادرة المكان سمعت صوته قادم باتجاه هذه المكاتب فقد ميزت هذا الصوت فورا مما جعلها تصاب بالذعر فهي لا تريد ان تواجه هذا الشخص لأي ظرف كان لذلك ما كان منها الا ان قررت الدخول بسرعه الي مكتب طوبياس قبل ان يراها اي احد ....عند إغلاقها الباب ظهر جد طوبياس يرافقه مجموعه من الحراس والرجال المهمين متجهين الي مكتب الجد ....حتي يتسني لهم بدء الاجتماع ...وضعت كاتي رأسها علي الباب محاوله ان تسمع شيئا لتتأكد من ذهابهم .. بعد ثواني معدوده تنهدت براحه .....التفت لتنظر حولها ....تأملت بانبهار مكتب طوبياس ....فخامه مطلقه لأمير راقي .....كل شي حولها مطعم باللون الفضي وتلك السجاده الزرقاء تتوسط المكان .... مكتب كبير وفخم يتوسط هذه الغرفه مع قطع من الأثاث الفخم المتناثره حولها والأواني الكرستاليه الفخمه بطريقه رائعه ......وهذه الارفف الممتلئة بكتب غريبه تحوي جميع اللغات ....تقدمت لتفحص بعنايه كل ما حولها تنظر بانبهار ....قالت بصوت خافت ....((يحق للإنسان ان يقوم بقرائه كل هذه الكتب مادام يملك مكان كهذا يؤهل النفس للقرائه والاستمتاع)) ....تقدمت حتي وقفت عند اول رف امامها سحبت كتاب باللون البرتقالي مكتوب عليه عنوان اثار فضولها (( علم النفس والطب العقلي )) وما اثار استغرابها اكثر جميع الكتب علي هذا الرف المتعدد الأقسام كلها تحتوي علي كتب علم النفس ...فكرت اذا كان تخصصه الجامعي في علم النفس لما ذكر لها مكسمليان ذات مره عندما حاول ان يدخلها الجامعه في ايطاليا ...اخبرها وقتها ان طوبياس دكتور في اللغات هناك وهي الماده الوحيده اللتي يدرسها ....تنهدت بعمق عندما تذكرت امر الدراسه لابد انه ليس لها نصيب هذه السنه فمن غير الممكن ان تتمكن من اللحاق بمراجعة كل مافاتها حتي لو أوفي طوبياس بوعده بمساعدتها دون اي صعوبات حين حدثه ماكس ...توقفت عن التفكير وقررت الخروج من هذا المكان .. استدارت لتتجه نحو الباب ... ولكن حظها لم يساعدها كثيراً فقد اصتدمت يدها بذلك الحاجز المرافق لأحد الارفف لتنفك تلك الأسوار الرقيقه من يدها وتسقط فورا منزلقه تحت ذلك الجدار الخشبي ....تنهدت بغضب .........استلقت محاوله ان تجد أسوارتها حتي تخرج فورا من هذا المكان........ حاولت ادخال يدها فوجدت صعوبه كبيره اللشي الوحيد الذي تمكن من الدخول وقتها أصابعها فقط ... سمعت صوت خطوات قادمه من الخارج مما جعلها تنهض مسرعه وقد قادتها بديهتها فورا للوقوف خلف الباب .....كلها عده ثواني حتي فتح ذلك الباب لتدخل احدي الخدم التي علي مايبدو قد حان وقت تنظيف هذا المكتب ......تملصت بهدوء محترف لتخرج من ذلك الباب قبل ان يقفل دون ان تشعر بها تلك الخادمه اللتي همت بالتنظيف....مشت بهدو حتي خرجت من ذلك المكان ....قالت بحسره ((لما كل شي لا يكون مثل ما اريد ..... لماذا كل شي ينقلب ضدي ...ماذا لو سرق شي من هناك .......ماذا لو وجدو مايخصني ... وأتهم بشي لم افعله ....بالطبع سيعاملونني تماماً كما فعلو بعمي المسكين)) ......
قررت ان تعود في وقت اخر لأخذ ما يخصها دون علم اي احد ....فهي لا تعرف نوايا اصحاب هذا القصر .. كل ما تعرفه ومتأكده منه انهم لا يريدونها هنا .....لذا ستحرص علي استرداد ماهو لها قبل ان يوقعها في اي مشكله هي في غني عنها ..... في غمره انشغالها بالتفكير لم تري ذلك الجسد الذي توقف امامها منذ لحضات ينظر اليها بمكر وابتسامه تزهو في حنايا وجهه .....اصتدمت فورا بجسده لتطلق بعدها شتيمه ....مالبث ان وضعت يدها محاوله منع لسانها من الانفلات اكثر .....رفعت بصرها بخجل وارتباك لتري السيد دييغو ينظر اليها بمرح وابتهاج ...ليسبقها بالكلام قائلا((هل شتمتني للتو !! هذا ليس من نبل أخلاقك علي مايبدو الي يا انسه )) ...تلعثمت كاتي بخجل لتقول محاوله التوضيح ((انا جداً أسفه ...،اقسم لك انني لا اعرف كيف خرجت من فمي تلك الكلمه .....كم اشعر بالخجل حقاً ارجوك اعذرني ..))ضحك ضحكه رقيقه اجتاحت خجلها لتبدده ...لا تعرف لما هذا الشخص يريحها كثيراً فهي تستطيع وبسرعه محادثته دون اي عنا يذكر ....شاركته الضحكة لتعود قائله ((ارجو ان تغفر لي تصرفي هذا ....وان تقبل اعتذاري ..))،،،حرك يده امامها وكأنه يرفض شيئا ما قائلا بزهو(( لا تقلقي ...فا انتي با الذات سأقبل منك اي تصرف ... فا انسي الموضوع وقولي لي مالذي تفعله سكرتيره صديقي العزيز لويس هنا !!!! هل ياتري رب عملك هنا مع أخيه !!!)) ،
قالت نافيه ((لا هو ليس هنا ...لقد حضرت مع السيد طوبياس لأقوم بمهام الي الان لا علم لي بها ...فا انا اعمل لديهم جميعا دون استثناء .....اممممم ......هل لي ان اسالك سوال !!!))
حرك راسه بأيما لها (( بالطبع تفضلي ))
ابتسمت برقه لتقول ((مالذي تفعله هنا ...اقصد هل انت هنا لحضور حفل الغد ))
عاد ليبتسم من جديد ....،، كتف يديه للخلف بطريقه رجوليه تنم علي السلطة والفخامه ((نعم أصبت انا هنا من اجل ذلك ...ولا كنني في ورطه... واعتقد ان بإمكانك مساعدتي ))
دون ان تفكر قالت له (( بالطبع سأساعدك قل لي ماذا تريد وسأنفذه علي الفور ))
عاد لتتسع ابتسامته اكثر وكأنه قد أصاب الهدف بأقل مجهود ((اريد منك ان ترافقينني في سهره الغد ...فلم احضر معي سوي ساعدي الأيمن فيكتور ....ولا اظنه سيفي بالغرض فما رأيك يا سيدتي ))
ابتسمت بفرح لتقول له (( لك ذلك ...اذن أراك ليله الغد سيد دييغو....... وعذرا مره اخري علي مافعلته ....))
أمسك بيدها برقه ليرفعها الي شفتيه طابعا قبله رقيقه ليعود ويبتسم لها وقد برق لون عينيه الزيتونية برغبه مخفيه كانت صعبه الفهم لدي كاتي بينما ذلك الرجل الواقف خلفها قد علم حقاً ما يخطط له دييغو .....ولكن لا باس اذا كان هذا سيسهل مايريد ان يصل اليه من خلال كاتي .. ... قال لها لينهي هذا الحوار ((عمت حتي مساء الغد ياحلوتي )) ابتسمت كاتي بخجل من لباقه هذا الشخص امامها..... كم تتمني لو كان لويس مثله ذلك الهمجي... كيف كان لهذا الرجل صديق مثل لويس .... تركته لتكمل طريقها دون ان تلتفت حتي دخلت جناحها ..... بينما دييغو ظل واقفاً ينظر الي تلك العينين الزرقا لتتسع ابتسامته حتي كسرت عن اسنانه ...... قائلا بهدوء(( كانت طعم سهل جدا ....))
فقال له صاحب العينين الزرقا عندما أشار له بعصاته منبهآ (( احرس ان لا تتأذي هذه الفتاه ....رغم كل شي فهي تهمني دييغو ..))
مط دييغو شفتيه واضعا يديه في جيب سترته قائلا (( لا تقلق لن تتأذي هي فقط وسيله لما سنصل اليه ....))
ابتسم كل منهما علي حدي ....من يراهما الان سيبدي استغرابه ....فمن الغريب ان يكون دييغو وطوبياس اصدقاء بشكل لا يصدق الان ...بينما قديما كانو أعداء من اجل فتاه قد لا يكونان يتذكرا اسمها الان ....الوحيد الذي كان ضائعا بينهما لويس ....اصدقاء الجامعه تلك الأيام الجميله .... حتي الان مازال لويس حائرا كيف لهما ان يكونا صديقان وقد حدثت معاركه بسيطه بينهما عندما قدمت تلك الفتاه لتوديعهما معا في المطار ليذهبا معا الي تلك الرحله المشؤمه .... كلاهما أقرا ان الشي الوحيد المكتسب منها هي هذه الصداقة العميقه اللتي نشأت بينهما وكأنهما حبه فاصوليا انقسمت نصفين كل منهما يكمل الاخر ....شبيهان بالتصرفات .....بالتفكير .....بكل شي ....الفرق بينهما فقط ملامح كل منهما .....فدييغو لامار ليس بالشخص العادي فهو يمتلك كريزما تجذب اليه كل من حوله كريزما ربما لا يمتلكها طوبياس ولا لويس ... هاله تتفرد فقط ًب دييغو لامار ... جمال رجولي فريد .....ولذلك سيكون عليه لعب الدور مع كاتي فهو بالتأكيد سينجح اكثر من طوبياس ....

في صباح اليوم التالي كان التجهيزات علي وشك الانتهاء والكل علي استعداد لهذا الحفل ......ولكن كل ما أحضرته كاتي معها لا يناسب مطلقا حفله هذا المساء......ولكنها لم تقلق ابدا .....ف نينا دائماً متواجده لإنقاذها
فقد أهدتها فستان اسود يليق بها حقاً .....فقررت حينها ان تطل بمظهر عادي ولكن نينا عارضتها وبشده .....وقد أصرت ان يجملها مصفف الشعر الذي سيحظر خصيصا من باريس لمساعده نينا ......قضت طيله الظهيره وما بعدها في جناح نينا .... .. مما مكن نينا من أعلامها بما حدث معها ليله الأمس مع أثر وذلك الشاب فيكتور ..... شجعتها كاتي بالاستمرار بما تخطط له نينا ....مع القليل من مساعده فيكتور لها دون علمه .... فهو نقطه مؤلمه حقاً ل أثر ..... مما سيجعل نينا تختصر هذه المره حقاً ما تصبو اليه ....قبل ان يفوتها القطار ....فهي الي الان مازالت علي وعدها ل أثر ....اما هو فما كان منه سوي ازدياد أعداد الفتيات في قائمته لجرحها .....حمدت نينا ربها ان كاتي معها في هذه الأوقات والا لما استطاعت ان تفعل شي .... يجب ان تعيد أثر اليها وبأي ثمن ....هو لها منذ زمن ولكنه يتنكر لذلك ......وعليها الان ان تجد الحل مع هذا الفتي اللعوب ....يجب ان تؤدبه اولا .....لذلك سوف تبدا الخطه منذ الليله ....
مر الوقت بسرعه البرق .....تعمدت كل من نينا وكاتي النزول متأخرتين ......لتستطيع نينا جذب الأنظار اليها ...... حال الانتهاء ظلت كل واحد تنظر الي الأخري بإعجاب شديد .....نينا كان لها هدف لكل هذا التأنق وقد اتفقت كاتي معها اخيراً علي تنفيذ الخطه الليله ستكون فوق راس أثر لا محاله ..... وستكون اكثر من مسروره لو استخدمو دييغو لامار طعم اخر لهما ....فلن يجد أثر احد سوي تلك البلهاء جيل ....لم تكن كاتي تعلم انها ايضا طعم جيد لخطه محكمه هذه الليله ....... نزلتا اخيرا وقد كان بانتظارهما نهايه الدرج كل من فيكتور ورب عمله دييغو بينما طوبياس وأثر قد دخلا منذ دقائق الي القاعه كل منهما يرافق أمراه تناسب مقامه....تنفست كاتي الصعدا وقد كانت اول من تقدم للنزول ليلتقط يدها دييغو لامار فورا مطبقا بشفتيه بقبله اقرب الي الحميميه .....قالت في نفسها كأي فتاه تتأثر بلباقه رجل مثل دييغو ((كم اتمني ان احصل علي رجل مثلك ...)) رفع دييغو عينيه قائلا لها وكأنه قراء ما خطه عقلها منذ ثواني ((سيكون لي الشرف ان احصل علي أمراه مثلك هذه الليله انسه كاتلينا .....اسمحي لي ان أقول انك فاتنه لحد الالم ...لن يتسني لأي رجل الاقتراب منك ساتقاتل معه حتي اخر رمق الليله )) ضحكت كاتي لما قاله لترد عليه بخجل ((تكاد تجعلني في مرتبه الأميرات في هذه اللحظه .....شكرًا لك علي الإطراء )) عاد يقول لها بحزم شديد ((صدقيني انا لا اجامل ابدا انتي فعلا الليله كالإميرات ....وهذا ما سيجعلني متفاخر بك ....هيا لندخل تنتظرنا حفله قمريه رائعه لن أفوت دقيقه واحده منها ))امسك يدها ليلفها في ذراعه بطريقه راقيه ليمشي بها بتفاخر واضح .....وصلت نينا في تلك اللحظات ليتقدم فيكتور ناحيتها فهو لم يصدق ان تطلب منه السيده نينا مرافقتها الي الحفل كعربون اعتذار لما فعلته من إفساد بذلته .....رغم تمنعه الا انها أقنعته اخير بأنها علي كل حال لا يوجد من يرافقها وستشعر بالملل حقاً لو رافقها طوبياس .....عندها رضخ اخيراً لمطلبها فهو لن يرفض طلب اميره له ......ستكون قله ذوق منه ثم ما المانع لطالما دييغو يعامله بمثابه اخ ......... امسك بيدها بعد ان طبعه قبله رقيقه وأطلق بعض العبارات المحببه والحلوه لها مما جعلها محمره الخدين .....دخلا الي الصاله لتبدأ عينيها فورا بالبحث عن ضالتها وجدته جالسا علي احدي الطاولات بيده مشروب وبالقرب منه تلك الفتاه البغيضه جيل ،،وابنه رجل اعمال يكون صديق والد طوبياس مما جعلها تقول في نفسها (( الطيور علي أشكالها تقع )) ثم عادت تفكر (( أليس من المبكر ان يشرب أثر منذ الان .......فالحفله مازالت في بدايتها )) توجست قليلا من هذه الخطه ....قد لا يبدو الوقت المناسب لها الان ف أثر يبدو بغير عادته ......قررت بعدها ان تتحاشي هذه المخاوف وتبدأ في تنفيذ الخطه ....بعد مرور ساعه من الوقت اختلطت كاتي باالضيوف بينما دييغو ظل ملازم لها.... رقصت لبعض الوقت معه ......كان مرافق سهل ولبق ولكن مع مرور الوقت أحست ان مرافقها لم يكن حاضر بعقله الكامل معها فقد ظلت عينيه شارده ...في مكان ما ...... حتي تمكنت
بمهاره التقاط المكان الذي ينظر اليه منذ فتره ..... وقررت الالتفات والنظر الي تلك المنطقة لتري ضالة هذا السيد برفقتها استأذنت منه بعذر الذهاب لتعديل زينتها ولم يمانع بذلك .....التفت مباشره ذاهبه لتنظر لذلك المكان الذي ظلت نظرات دييغو تتجه ليه فوجدت امام عينيها فتاه فاتنه تجلس بارتباك وخجل ...وايضاً فرح عارم وانبهار بما حولها ... كان فتاه اقل مايقال عنها انها خلابه العينان جميله القوام ذات ابتسامه دافئه ووجه رقيق ....اتجهت الي غرفه التزيين وهي تفكر ......لا ينقص دييغو لامار سوي فاتنه كهذه ليكتمل تألقه .....دخلت لتعدل زينتها فرأت انها حقاً لا تحتاج الي شي وعندما همت بالخروج دخلت تلك الفتاه التي رأتها منذ قليل وأعجبت بها .......ابتسمت لها حالما رأتها لترد تلك الفتاه الابتسامه بالمثل لتقول لها ((عذراً كنت اريد ان اعدل من زينتي اذا لم تمانعي يا انسه ))

تابع

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 02:54 AM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل السابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت كاتي بشي من اللباقة ((بالطبع تفضلي )) أؤمت لها تلك الفتاه برأسها لتتقدم وتقف بجانبها مكمله كلامها محاوله فتح موضوع حتي تنتهي من تعديل زينتها ((شكرًا لك ....بالمناسبة اسمي لوسي )) ابتسمت كاتي لها لتقول ((مرحباً بك لوسي ....اسمي كاتلينا سررت بمعرفتك ))
((انا ايضا ))
قالت لها كاتي بلطف (( من اي جهه مدعوه انتي !!))
ارتبكت تلك الفتاه لسؤال كاتي المفاجئ فلم تعرف ماذا تقول لها ....هل ستفهم هذه الانسه ان الجهه اللتي دعتها مجهوله الهوية ...هل تقول لها انه تمت دعوتها من قبل السيد ذو الرداء الاسود ....ستبدو مضحكة حقاً ...لو قالت ذلك ....رغم ان الفتاة تبدو لطيفه الا انها لا تريدها ان تبدي استغرابها في شي فقررت ان تقول لها انها مدعوه من قبل شخص من افراد هذه العائله تمتمت لتقول كاذبه (( من قبل الأمير طوبياس))
ابتسمت كاتي قائله ((حقاً...يالها من مصادفه .. انا السكرتيرة الموقته هنا للسيد طوبياس... اذا كنتي تحتاجين الي اي شي ابلغيني علي الفور )) ارتبكت تلك الفتاه المدعوه ب لوسي وكأنها قد وضعت نفسها في شرك ما فهي لا تعلم مدي علاقه هذه الفتاه بالأمير وان استمرت هذه الفتاه في طرح أساله عليها لن تنقذ نفسها من هذه الورطه بسهوله شتمت في نفسها الرجل ذو الرداء الاسود فهي لم تجده حتي الان ....هل يلعب معها حقاً تلك اللعبه هل يجب عليها ان تعرفه من بين سبعين رجل !!...........قد ظلت تحصي عددهم محاوله التنبه لمن ينظر اليها في البدايه نظر اليها شخص فقفز قلبها قائله ((قد يكون هو ...ولكن شيئا ما نبهها ان ذلك الرجل امامها يبدو في الخمسين من العمر لتعود معنفه نفسها لحماقتها ...ثم ازداد عدد الناظرين اليها ...حتي اخر شخص منذو دقائق هو الوحيد الذي أركبها بنظراته لم تعرف بما تصفها تاره تكون نظرات تفحص ....لتنتقل ًالي سخريه .....ثم مكر ..... ثم رقه ..... بعدها غموض تام ..... واخيرا برود كالثلج.....وكأنه اكتفي من شي ما ..... فما كان منها الا ان تركت المكان متجهه الي هنا لتقع بين يدي سكرتيره الأمير )) .....وفي اللحظه المناسبه أنقذها دخول فتاتين الي المكان مما جعلها تستغل التوقيت للاستأذن والخروج مودعه بذلك كاتلينا ....ولم تمانع كاتي بذلك فهي ايضا تريد الخروج حتي تستطيع الذهاب لمكتب طوبياس والبحث عما يخصها هناك ...... وبسرعه يجب ان تستغل انشغال الجميع حتي تتمكن من الدخول والخروج دون ان يراها احد .... خرجت بعد دقيقه من خروج تلك الفتاه لوسي لتتجه بخطوات ثابته نحو مكتب طوبياس ....الذي اختفي طيله السهره يسرق لنفسه بعض من الوقت بعيد عن كل النساء ينظر الي القمر ....يتسامر معه عله يخبره اين يجد حبيبة فؤاده المفقودة تاركا لدييغو إكمال مهمته .......
في الشق الاخر من الحفل كان هناك من يحترق جالسا من الغيره .....كلما اقتربت منه فتاته دفعها بيده ....فما يراه امامه حقاً يذهب العقل ...تلك الحسنا الصغيره قد كبرت حقاً ....كيف له ان يفكر بأنه هو الوحيد الذي كبر وأصبح رجلا بينما هي ستظل تلك الفتاه الصغير ...لكن الليله قد اثبتت للمره الثانيه العكس تماماً ...لم تكن فقط خائنه الأسرار ...ايضا صياده الرجال ...هو ليس بأحمق ليصدق ان هذا الرجل صديقها الذي تكلمت عنه ...فقد حرك رجاله ليأتؤن بمعلومات عن هذا الرجل المدعو فيكتور فلم يجدو اي شي عنه سوي انه لا يرافق النساء بكثر لشده انشغاله بالعمل وأنها المره الاولي يشاهد مع نينا ...اذا يوم أمس كان اول لقاء لهما وقد استطاعت بخبثها إلقاء شباكها علي الرجل ....ظن أنها نقيه من هذه الناحية لتثبت له بأنها لا تختلف البته عن البقيه...ليست كا كاتلينا ابدا ...ولكن لما لا يسره هذا ... الان لديه عذر بالتشبث بكاتي ....لما الان يشعر بالنار تغلي في صدره ...وضع كاس المشروب علي الطاولة ليقف متقدما وقد احمر وجهه كا احمرار بذلته التوتيه التي يرتديها من ماركه قوتشي ليظهر جسده بها فخما متصف بالاناقه الشاذه... هكذا هو أثر شاذ عن الجميع حتي بتصرفاته ....اقترب حتي وصل اليها هي وفيكتور....ودون اي مقدمات قال ((راقصي معي ))
....................
وصلت كاتي الي المكتب اخيرا ....ودون اي مقدمات وبعد ان طرقت مرتين علي الباب ولم يجبها احد دخلت فورا لتقفل الباب خلفها ....اتجهت مباشره الي تلك الارفف وهي تدعو الله انه لم يجد احد أسوارتها الي الان..... وفعلا أنزلت رأسها لتري تلك الأسوار تتلألي تحت ذلك الرف الخشبي حمدت الله علي ذلك لتتنهد براحه ثم مدت أصابعها في محاوله سحبها ولكنها لم تنجح ..... كررت العملية دون جدوي ...... استقامت غاضبه ومتو تره دست يديها في شعرها ...((ماذا سأفعل الان )) نظرت امامها لتري سكينه الرسائل فخطرت في
رأسها فكره تقدمت مباشره ناحيه مكتب طوبياس .....وليتها لم تفعل .... مدت يدها لتلتقط تلك السكين
وبل الخطأ دفعت شي بيدها لم تنتبه له ....
ليسقط ذلك الكتاب الصغير بجانب قدمها...... توقفت مصدومه وفزعه ...نظرت الي ما يوجد بجانب قدمها لتري ذلك الكتاب مفتوح علي صفحه ما تنهدت بعمق شاعره بالراحة ولكنها أمعنت النظر علي ماهو مكتوبه بخط اليد فيه .... قطبت جبينها وقد لمحت اسم ماريا .. ففكرت بعمق مستغربه :-هل ياتري المقصوده بهذا الاسم حبيبه ماكسمليان ؟؟؟...انحنت أكثر لتمسك بالكتاب وتبدأ بالقراهء وقد انتابها الفضول حقاً تلك اللحظات.... ناسيه ما أتت من اجله حقا .......

-(( الثاني عشر من يناير :-
في اليوم العاشر أجبرت ماريا علي ممارسه الحب معي ... رغم رفضها .....إصرارها علي الثبات بموقفها... ولكن رضخت اخيراً..... بعد كل انواع التعذيب الذي غذو به جسدي جيدا ...اقتربت مني باكيه...... ترتجف بالم وخسران .. شمرت ثوبها بيديها..... لتجلس في حظني .....مدت يدها تمسك برأسي ..نظرت الي تلك النظره التي لن أنساها ماحييت .....نظره سقطت بعدها دمعه حاره من عينها أحرقت بها فؤادي .......نظره تودع فيها حينها إخلاصها وحبها لمكسمليان الي الأبد...
انحنت لتقرب شفتيها من شفاتي بكل الم يجتاحها ....أسي ....حسره...وصوت ذلك الرجل يضحك بجلل ........ بسخرية منا وعلي حالنا .... كل ماحدث منافي للعقل لذا استجمعت قوتي حينها وقلت لها :- تخيليني .......))

صوت باب فتح مع اندماج كاتي العميق لما تقرائه عينيها لتقف فزعه ومرعربه ألقت بالكتاب علي المكتب بكل سرعتها لتنحني بسرعه وتدخل في ذلك الفراغ المتوسط قلب المكتب......وضعت يدها علي فمها لتسيطر علي فزعها قدر المستطاع ....شاتمه في نفسها (( عليك اللعنه كاتي ...عليك اللعنه ))
تقدم كل من طوبياس ودييغو الي الداخل اقفل دييغو الباب خلفه وهو يستمع الي كلمات صديقه ((اريد ان اريك إياها قبل كل شي ... انا متأكد انها كانت تحملها في تلك الأيام لابد وأنك قد لمحتها ترتديها ولو لمره انت ايضا ..))تمتم دييغو ((لا باس ارني إياها ...سادق عنقك اذا لم أتعرف عليها لانك بذلك قد قاطعت عملي انا ايضا لبعض الوقت وهذا قد يخل بالخطه ....))
ضحك طوبياس لتعليق دييغو تقدم بخطي ثابته نحو المكتب استدار ليفتح اول درج علي يده اليمني حتي يتسني له ان يخرج العلبه الصغيره ....ولكنه توقف قليلا حين لمح ان كتاب مذكراته ليس بنفس ألطريقه التي يضعها علي المكتب تصمر نظره لبضع ثواني مما جعل دييغو يستعجله (( مالذي دهاك ...هيا ارني ماذا وجدت )) خرج طوبياس من صمته ليفتح الدرج بسرعه ....اخرج منه علبه مخملية زرقاء ...اقفل الدرج لينسحب متجه الي دييغو مد له تلك العلبه المخملية ليجعله يتفحصها ويري مافي داخلها ...وبعد عده لحظات من التمعن اقفل دييغو اللعبه ليقول بثقه ((نعم انها لها .......هذه القلادة لها ........وقد رايتها معلقه في اول يوم التقينا فيه هناك لم تفتني بسبب شكلها الغريب ...اين وجدتها .....ابتسم طوبياس بنصر ليضغط بقوه علي راس عصاته قائلا بسرور اجتاحه ان هناك من تعرف علي قطعه من محبوبته....... استطاع ان يصل اليها قبل مكسمليان (( في شقه رثه في احد ضواحي لندن ))أظن انها علمت أني توصلت الي مكانها لذلك لم تستطع جمع ما تستطيع من امتعه للهروب من جديد ))
فرك دييغو جبهته بتعب ليقول ((مابلها ماريا ...كنت أظن انها تحبك ))قاطعه طوبياس فورا بحده ((انها تحبني ولكنها خائفه من شي ما ))،،، قال دييغو ((مثل ماذا ...مكسمليان مثلا !!)) حرك طوبياس راسه بالرفض ((لا ليس مكسمليان بل اظنه شي اخر ...شي لم تستطع ان تحله لذلك قررت التخلي عن كلينا ...قررت ان تتخلي عني ....وهذا مالن اسمح به ))
مشي دييغو ليجلس علي احدي قطع الأثاث الفاخره بالقرب منه فتح تلك العلبه امامه المرسوم فوقها سيجار من نوع التبغ الفاخر امسك بتلك القداحه بجانبها ليشعل السيجارة ليبدأ بالنفخ بمتعه ....مما أعطي طوبياس الفرصه للعوده والتنبه لتلك الرائحه الغريبه في المكان .....والتي بدا عقله يميزها ......عاد صوت دييغو قائلا((أتعلم شي ....أظن ان اختي لوراء و فيولاء يخفيان امر ما !!)) قطب طوبياس حاجبه ليقول مستفسرا (( أمرا مثل ماذا )) حرك دييغو كتفيه ليقول ((لا اعلم ولكني أظن أنهما تعرفان اين مكان ماريا حقاً ....لا تنسي ان هؤلاء الفتيات أصبحنا صديقات حميمات لا يفرقهم الا الموت )) أشر طوبياس بعصاته ناحيه دييغو مؤيدا (( بالفعل ...كيف لم يخطر في بالي ذلك ...ولكن هن يملكن تلك الحجه الواهية بعدم روايتها مره اخري ...فهم مثلنا اخر مره استطاعو رؤيتها قبل خمس سنوات عند عودتنا من هناك ...)) حرك دييغو راسه بالموافقه (( معك حق لديهم حجه صادقه ولكني مازلت اشعر ان لهم يد في هروبها ومن الصعب جدا اجبارهن علي الكلام فهم أصبحوا اكثر مكره وخبث منا يارجل )) اتجه طوبياس الي النافذه ليري بعض من المحتفلين متوزعين في ارجاء حديقه القصر ليقول بألم (( وهل نلومهم ...فما حدث لهم لا ينسي ابدا )) بعد لحظات تكسرت تلك السيجاره بيد دييغو وقد مر عليه لمحات من الماضي .....ليتذكر ضيفته العزيزة لوسي وقف فورا عاقد العزم علي الذهاب وإكمال مهمته فقد بدات حقاً للتو ...استوقفهما صوت من الخارج تعالي بين لحظه وآخري ...قطب كل منهما جبينه ليقول دييغو(( مالذي يحصل ....هيا لنخرج ونري )) وافقه طوبياس الرأي ليخرجو بسرعه تاركين خلفهما كاتي وقد اختنقت من شده الخوف والتخبط في تلك القصه اللتي سمعتها الان ....ولكنها بدل من ان تبقي اكثر خرجت بسرعه لتأخذ سكينه الرسائل ركضت ناحيه ذلك الرف .....انحنت بجسدها .......ادخلت تلك السكينة محاوله سحب أسوارتها لم تنجح في المره الاولي ولكنها نجحت في الثانيه ....سحبتها بسرعه لتقبض عليها بيدها استقامت خارجه وهي تشكر الرب علي مساعدته لها فقد كانت في ورطه كبيره .....ولكنها لم تدري انها قد ادخلت نفسها حقاً في ورطه اكبر .....اتجهت مع كل المتجهين ناحيه القاعه كان هناك شوشره وأصوات اقتربت اكثر لتري كل من أثر وفيكتور يوجه كل منهما للآخر نصيب من اللكمات بشده حاول البعض إيقافهم دون جدوي ....وفي الوقت المناسب استطاع دييغو التدخل سريعا لسحب فيكتور........ بينما هم رجلان بالإمساك ب أثر ....صرخ والد طوبياس بحزم (( بحق الجحيم مالذي تفعلانه ارجو احترام من هم في حضرتنا الان .....هذا حفل تكريمي سنوي كيف استطعتما القيام بهذا الامر المخجل ...ارجو من كل منكما الانصراف وفي الحال ....)) قاطعته نينا محتجه قائله (( ولكن السيد فيكتور لم يفعل شيئا .... .. أثر هو من امسك بيدي بقوه ليدفعني بعيدا عنه )) قال لها أمرا بلهجه مخيفه (( اصمتي انتي ))
اقترب طوبياس من أثر ...بينما تكلم دييغو نيابه عن ساعده الأيمن (( اعتذر وبشده عما حصل ايها الامير أعدك بان لا يتكرر ذلك ..)).لم يري احد غير كاتي تسلل جيل الخبيث بكل سرعه وبيدها كوب من العصير متجهه ناحيه ضحيتها لتفرغ مافي جوف الكوب عليها ....وكأن مهنتها الوحيده في هذه الدنيا هي رشق الناس بما في يدها

....مشت كاتي بسرعه متجهه ناحيه غريم جيل لتقف وبسرعه امام فيكتور لتتلقي وفي لمح البصر ذلك العصير فوق شعرها ووجهها ..... شهق الجميع بينما أبدي كل من فيكتور ودييغو اندهاشه .....وما
كان من نينا الا الصراخ قائله (( كيف تجرئتي آيتها الخبيثه )) صدم كل من طوبياس وأثر ....... اما تلك الخبيثه جيل اكتفت بالابتسام قائله (( لم تكوني فريستي ولكن ....يسرني حقاً انه انتي من تلقت مافي جوف كاسي آيتها الحثاله )) صرخ والد طوبياس بغضب واضح (( هذا يكفي أخرجوهم جميعا من هنا )) لم تنتظر كاتي حتي يأتي احد ويخرجها ركضت فورا دون ان تنطق بكلمه واحده الي جناحها ...

مر الوقت حتي دقت الساعه الثالثه صباحا عم الهدوء في ارجاء القصر بعد تلك الليله المخجله.... وسيكون في الغد حساب عسير لكل منهم .... ظلت نينا تبكي في غرفتها ....كان بودها الذهاب والاطمئنان علي كاتي ولكنها حقاً بحاجه للبقاء لوحدها ....فقد أحرجت امام الملاء ....قالت تعاتب نفسها ((لو لم اطبق تلك الخطه السخيفة ....لو لم أقبل فيكتور امام أثر .....لما حدث كل هذا ....كم انا غبيه ...غبيه ....)) في عز انشغالها بمعاتبه نفسها فتح باب جناحها ليقفل من جديد ولكن هذه المره بالمفتاح ليتأكد ان لا احد سيقاطعه عما أصر ان يفعله بها ....التفتت تنظر اليه بدهشه بينما الشرر مازال يتطاير من عينيه وجه لها كلامه بحنق (( انت السبب بكل ماحدث .... ويجب ان تعاقبي قبل بزوغ الفجر نينا ....وسيكون علي يدي انا ))
وقفت مندهشه قائله له (( مالذي تفعله هنا اخرج وفي الحال )) حرك راسه يميناً ويسارا (( ليس قبل ان تتأدبي وتعاقبي كما يجب )) صرخت به قائله (( من يستحق العقاب هو انت. .... وتلك الشمطاء صديقتك ))
تقدم اكثر ليرد عليها (( تلك الشمطاء قد تم التعامل معها وصدقيني لن تري وجهها بعد اليوم ماحييت .... بالنسبه لي فا انا لا أعاقب .... انا فقط أعاقب .. )) اقترب منها بسرعه البرق فما كان منها الا ان أمسكت بالمزهريه بجانبها لتحذفه بها صارخه في وجهه (( ابتعد عني ايها المريض ... أكرهك ... تبا لك انا أكرهك..)) قفزت فوق السرير ليلحق بها قائلا(( ماذا ياعزيزتي هل افسدت ليلتك مع ذلك الأحمق ...لم اجعلك تتهني بقبلتك له .... اخبريني ياعصفورتي لما لم تقولي للخال انني شددتك بشعرك امام الملأ وليس اني دفعتك ...هل خفت علي ....هل خفته ان أتأذي ياصغيرتي )) نزل من علي السرير يركض ورائها .....دخلت هي الي حمام الجناح محاوله ان تغلقه لكنه كان سباق ليضع قدمه في اخر ثانيه عاملا بها حاجز يمنعها من الإغلاق .....فكيف لعصفوره رقيقه مثلها ان تستطيع مقاومته في قفل الباب بينما يصده بقدمه فقط وقد بانت عليه معالم التسليه الواضحة ... قالت بترجي (( أثر ارجوك ...اذهب من هنا ...سا أصرخ ولن يكون لك اي عذر بعدها...))
ضحك بعنجاهيه مسكره (( منذ دخلت وانتي تهددني ولم اري اي شي ....وهذا يدل علي شي واحد فقط انك تريديني هنا )) عضت علي شفتيها وقد أغاضها كلامه انه واثق من نفسه لدرجه الجنون (( تبا لك .. انت تحلم اذهب من هنا والا قد يأتي فيكتور ليحطم وجهك مره اخري ...وقد أفرحني مافعله بك حقاً تستحق اكثر من ذلك ايها المعتوه ..طفولي التصرفات ..)) ليتها سكتت ليت لسانها لم ينطق بشي ... توقف عن ملاعبتها لثانية واحده ..ليمسك الباب بقبضه يده يفتحه بحركه واحده دون اي عنا دخل مندفعا بسرعه ممسكا بها وهو يلهث (( هل فيكتور رجل الي هذا الحد ....ليجعلك تتجرئين لتقولي ماقلته قبل قليل .... اسمحي لي ياصغيرتي ان اذيقك رجولتي ....التي لطالما حلمتي بها ومازالت ....)) تقدم مباشره ناحيتها دس يده خلف رقبتها انحني بسرعه مطبقا شفتيه علي شفتيها النديه عسلها المسكر....يتجرع رحيقها كما يتجرع الماء بسبب العطش ......حشر جسدها علي الجدار .... حاولت رفسه تجنبه ولكن هيهات ...كلما تمنعت منه .... كلما اعتبرها دعوه لجسده ليجتاح أزهارها اكثر ...
حملها بسرعه متجه بها ناحيه سريرها الحريري .... ألقاها عليه مباشره ...مما جعلها تحاول ان تتخلص منه ولكنه احكم قيدها بيديه وهو يقول لها (( الي اين آيتها الصغيره فا انا لم انتهي منك بعد )) عاد لينزل راسه محاول اجتياح شفتيها تجريدها من مرطب شفتيها ليرطبه هو برحيقه ...... كهذا افضل لها حتي يجعلها لا تنسي ابدا من هو أثر ديلا كروز ....هو الذي يفعل مايريد .....تمنعت لمده طويله فما كان منه الا ان أصر علي محو فيكتور اكثر فاكثر .....اخذ يقبل عنقها الذيذ وكأنه غصن من قصب السكر كلما ذاقه كلما أصر ان يأخذ المزيد..
لدقائق تمنعت منه حتي خذلها قلبها رغم إصرار عقلها بالرفض ......ليس هكذا .....ليس هكذا .....ماتريده من أثر ليس بهذه ألطريقه تريده ان يلمسها ..... ولكن بطريقه اخري ......طريقه لا عنف فيها ....... ولكن قلبها الخائن أثارته الحمم البركانية اللتي تطلقها شفتيه فوق رقبتها فما كان منها الا ان تهاؤت فجه لتحرك رأسها قليل وتقبض علي شفتيه تبادله مايفعل ولكن ليس بنفس الشعور ....توقف قليلا أثر عما يفعله استوعب حقاً اين هو وماذا يفعل ....هي نينا تقبله الان ....تذوق شفتيه مثلما يفعل ...هي تريده ....انتفض مبتعدا عنها يمسح بيده وجهه..... فما كان منها الا ان بكت ...فقد أحست بأهانه كبيره ....ابتعد عنها فورا حينما قبلته يالهي الي هذه الدرجه يشمئز منها .... مافعله معها الان بدافع كان الانتقام لم تجتاحه اي رغبه بها ...اي الم هذا ....صرخت بدون ان تعي (( اخرج ... اخرج من هنا حالا ... اخرج من حياتي أثر .. لقد هزمتني انت الفائز دائما ....اخرج واتركني لوحدي رجاء)) ... أخذ يتنهد بالم حارق يختلج حنايا جسده ..كيف له ان يفعل هذا ...كيف استطاع ان يفعل هذا ....مالذي أصابه منذ قليل ....هل يغار عليها حقاً ...اين انا عنها كل هذه السنين ،،،،
اقترب منها ببط وقد ألمه حقاً نوحها المكتوم تحت الوساده ..((لا تبكي ارجوك .... نينا لا تبكي ...انا لن اؤذيك بعد اليوم ...لذا لا تبكي ...))
(( ولكنك أذيتني... دعني وشأني ارجوك ))
((نينا انا ...انا ... ماكان عليك ان تقبلي ذلك الرجل امامي ... كان عليك تجنب ان اري ذلك ..))
رفعت رأسها صارخه به ((وماذا عني انا ...........الا املك أحاسيس او مشاعر .............انت تحرقني في الدقيقة الف مره ......... تريني برفقتك الف فتاة.............توزع لهن آلاف القبلات ...........ولم اقل لك شي ........ احترق من الداخل والتمس لك آلاف الأعذار ...........ايها الأحمق الا تشعر ..........الا تري .....كيف لي ان أحب زير نساء مثلك ......... يالي من حمقاء غبيه .......... علي ان أنساك ان أخرجك من حياتي .......علي ان اقطع ذلك الوريد المتصل بك ..........اريد ان يدخل رجل غيرك في حياتي .......انا استحق الأفضل .......نعم اليوم تأكد بأنني استحق الأفضل ........لذا اعتبر ما حصل لك ولي هنا ........هو نهايه كل مايربطنا ببعض لم أعد اريد ان أراك او حتي ان اسمع عنك شي ..........اريد رجل اخر اريد ان أكف عن ملاحقتك ........ اريد ان الأحق رجل غيرك يحبني حقاً ......وسأحصل عليه قريبا لن أوقف حياتي بسبب احد بعد الان ........اريد رجل اخر ......لذا الان اخرج من حياتي أثر ))
بعد مرور عده دقائق من الصمت .....اقترب منها شاتمآ وقد أغاضه كلامها واخرج ماتبقي من ذرات التعقل في عقله (( علي اللعنه لو فعلتها ...وخرجت من حياتك نينا ))
لم يعطها آيتها فرصه ....انقض عليها كالنسر ...... وهذه المره سيترك ملكيته علي جسدها ملكيه كانت له منذ الصغر ......ولأجله...لذلك لن يسمح لأحد باخذ ماهو من حقه من الأساس ...تريدين رجل اخر اذا لك ذلك .
قبلها بنهم شديد ...اراد ان تعرف مع اي رجل هي تتعامل ......منذ الان ستكون له .....وحده دون سواه ......لم يتوقف ولم يبتعد عنها بل زاد في إصراره حتي تأكد من رضوخها المطلق له .....بأدلته بالمثل تحت خيوط صباح ذلك اليوم كل منهما نام بحضن الاخر ....عاد طفلين ....عادا لذلك الوقت الذي كان النوم يسرقهما معا لينامو كما الان بين احضان بعضهما ......ولكن هذه المره ليس ببرائه الطفولة ....فقد أضيف اليه نكة خاصه ........نثر من السحر المتلألئ تساقط من حولهما ......يبشر بان يوم غد ........ستكون حياه أثر مختلفه عن ذي قبل ........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في جناح اخر كانت الأمور مختلفه لا يوجد سحر .....لا يوجد عتاب أحباء...... لا شي ،،، اقترب من جناحها بخطوات واثقه بعد ان تأكد ان لا احد مستيقض بذالك الوقت دون ان يطرق ...... فتح الباب ليدخل مباشره....
أغلق الباب خلفه بأحكام ...جال بنظره في المكان....... أليست موجوده في جناحها!! .......تقدم بخطوات هادئه ناحيه الحمام نظر بتمعن فلم يري اي احد ....الي اين ذهبت...!!!!! ..... استوقفه صوت نواح مكتوم ...التفت مباشرا محاول تمييز ذلك الصوت ...بعد عده ثواني عاد ذلك النواح من جديد ....مما جعله يوقن بانه قادم من أسفل السرير ...اقترب بهدوء تتقدمه عصاته حتي وصل الي سريرها وضع العصاء علي جنب ......انحني ليخفض جسده الي الأسفل ......توقف عن التنفس للحضات...... فما راي امامه سوي طفله .....قد أعياها البكاء .....والحرج ......تصادمت نظراتهما ببعض ....لم يقل شيئا لم يستطع ان يقول شيئا بعد مرور دقيقتين .......مد يده لها .....ظلت ممدوه للحضات ......دون ان تحرك يدها وتستجيب له ......اكتفي بسماعها تقول له (( لقد تعبت ......تعبت حقاً ))
ابتسم برقه لها (( جميعنا لدينا مايتعبنا....لذا انسي ماحصل ... وأعطني يدك ))
((ماذا سوف يحصل بالغد....هل ....هل سوف أعاقب ))
((علي جثتي ))ابتسم لها ...لتبتسم له وكأنه ذكرها بكلمتها المشهورة ..
لا يعرف لما اراد ان يسألها هذا السؤال ...ولكنه احس بما يجول في خاطرها حقاً فهو جيد في قرائه تلك العيون الزرقاء
((هل انتي خائفه؟؟))
((جدا))
((من ما ؟))
((منك انت ))
((ولما تقولين ذلك ))
((لقد سمعتك))
((وماذا سمعتي؟؟))
((ماريا))
نظر اليها بتوتر .......الان تأكد انه تلك الرائحه ماهي الا رائحتها نفسها ......استلقي بجسده علي الارض ومازال وجهه متجه الي داخل السرير ينظر اليها بتمعن جعله يهدأ قليلا وان لا يسخط الان عليها .....عليه ان يعرف مالذي عرفته بالضبط .....وضع راسه بكل ارياحيه علي الارض ليعود قائلا
((مابها ماريا ))
((هل تحبها ؟؟))
((كثيرا...لما تسألين؟؟))
((هل سرقتها من مكسمليان))
((لا))
((اذن لماذا اغتصبتها))
صمت صمت مطبق ......لمده دقائق لم يتحدث ولم يرف له جفن وكأنه يتذكر شيئا ما ....هل حقاً ماتقوله كاتي هل اغتصبها هل اتخذ هذا الشي ذريعه لينتقم منها ..هل من المعقول فعلها دون ان يشعر .....أنسالت يده بسرعه لتقبض علي يد كاتي تجرها بقوه من تحت السرير مجبرا إياها علي الخروج ......كانت ترتجف ولكنها سلمت أمرها تعبت لقد تعبت من كل شي ...... فليفعلو بها مايريدون لم يعد مهم.....المهم انها عرفت ان الا أمان لها مع اي احد منهم .....ظلت ترتجف بين يديه ......لم يعر خوفها اي اهتمام كل مافعله انه احكم قبضته علي فكها قائلا((انا لا أوذي من لا يؤذيني ....عليك التكلم الان وإخباري بكل ما تعرفيه عن هذا الموضوع والا سوف تدفنين هنا وفي هذه الغرفه ))
((هيا تكلمي)) لا تعرف كيف أتتها هذه الجرائه.... أرادت ايضا ان تعرف الحقيقه ...لم تصدق ان يكون طوبياس وحش الي هذه الدرجه ... لا بد ان هناك خطا ما !!!
((لما لما حرمت المسكين مكسمليان منها ....انها حبيبته ....لما كنت أنانيا الي هذه الدرجه الا يوجد لديك قلب))
((تكلممممممممي .....))
((لن أقول شي))
((ابتعد عني))
شدد قبضته علي فمها
((تكلمي علي قدر ما تعرفين سوف يكون عقابك ))
((لن أتكلم وكل ما اعرفه ساقوله لمكسمليان عليه ان يعرف الحقيقه ..))
((حقيقه ماذا ))
((انك اغتصبتها))






((لا......لا لا..لا لا لا لا انا لم افعل ذلك ))
((سأنتقم ....سأنتقم منكم جميعا ))
((لن اترك احد حيا))
أنسالت يده الي عنقها دون ان يشعر بدي يهذي وكأنها أصابت وتر حساس جداً لم يستطع هو بنفسه ان يناقشه نفسه به
((لم افعل لها شيئا ....هي من عذبتني ...هي من رسمت تلك الندوب العميقه في جسدي بكل برود وكأنها ترسم لوحه فنيه ...))

((هي من كسرت لي ساقي بأله حاده دون ان يرف لها جفن ))

هي من حرمتني رؤيه النور لأيام عديده لم اعرف ما عددها ))

((. هي.......هي من طعنتني في رجولتي دون ندم ))
((هي من اختارت ان تكون بين ذراعي مكسمليان عندما تكون معي ))

((انا ....انا لم افعل شيئا لها .....كل مافعلته اني أحببتها ))
أنسالت دموعه بحراره علي خديه لترتخي يده من علي عنق كاتي لتشهق بقوه طالبه الهواء.....نسي وجودها تماماً وكأنها ليست امامه استمر بالكلام ...يحدث نفسه ... يتذكر بحسره وكأن كتابته لمذكراته لم تنفعه في شي ...وكأنه اراد ان يتكلم ان يخرج مافي صدره لشخص ما ً ً ً ًًًً
((احببت معذبتي ......عشقتها......نسيت من تكون ولمن تكون......)
((كل لون عذاب أذاقتني إياه ....كان يحببني فيها اكثر ))
((نسيت العالم ....تمنيت ان لا نخرج من ذلك المكان ....ان لا نعود .....ان نبقي انا وهي وحدنا ......))
تساقطت دموعه بغزارة اكثر جعل من قلب كاتي ينفطر لذلك الرجل الذي عاد شاب في سن الشباب والعنفوان ....ولكنه لم يعشه كما يجب كسر قبل حتي ان يولد ...كسر علي يد أمراه...
اقتربت كاتي منه وقد كان علي ملامحها التعاطف لما حصل معه
نظر اليها بعد ان قالت له (( اي أمراه هي ماريا لتفعل ما تفعله بك وتحبها.....انها لا تستحقك .... انها شيطان ...يجب التخلص منه ....لا للبحث عنه))

(( لا ...انها شيطاني انا لوحدي ....انا اقبل بها ....))
((كاتي اني اموت كل يوم ...افتقدها بشده ...حنيني اليها يقتلني ... عشقي لها أبدي ...هي سلطانه قلبي .....من غير الممكن ان أكون قد اغتصبتها .. ))
((عديني انك لن تخبري احد بذلك....انا اعرف انك كنت في المكتب حينها عندما قلت انني وجدت شيئا لها ...عديني كاتي انك لن تخبري مكسمليان ...أفهمني انها لي ولوحدي .....لا تجعليني اؤذي ابن خالي ))
فتحت كاتي عينيها بذهول (( لا لا ...ارجوك طوبياس ...انت لست هكذا ...أعدك لن اخبر احدا ...لا تؤذيه فهو يتعذب مثلك ...علي الأقل انت تعرف ما سبب عذابك ...اما هو فلا ..)) قاطعها دون ان يستمع لما تقول
(( انها رقيقه مثلك ))
((خلابه))
((فاتنه))
تساقطت دموعه المتلألئة من جديد ..
((اقسم انني لم اقصد ان احبها ...لم اقصد ان اخذها من ماكس ...فهو صديقي وأخي ...لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك .................لم اكن لافعلها لو لم يحدث لنا ذلك. .................لم اكن لا افعلها لو لم ..... ...)) خنقته دموعه فلم يستطع ان يكمل ما اراد ان يقوله بكي بحرقه امامها بكي ولم يفكر ان يتوقف .....فليتعري الان امام هذه الفتاه ليكشف بكل مافيه ....عن ضعفه اتعبه لم يعد يستطع ان يكتم مافي صدره اكثر من ذلك ....خمس سنوات من الفراق المر ....كيف له ان يتحمل اكثر من ذلك ...


...وها هي الان تري رجل يبكي امامها بصدق كما بكي والدها ....دموع القهر والحزن وعدم الحيله عادت امامها الان ولكن بحله شاب ... الأمير طوبياس....انهار جسده علي الارض ......شهقت كاتي من الخوف عليه ضمته الي صدرها ربتت علي شعره قائله بتوسل ((إهداء ....ارجوك ان تهداء ........ستجدها حتما ........ستظفر بها .......هي لك طوبياس .....هي لك ولوحدك....انا متاكده من انك ستجدها ..))


(( ماريا ........ لا .......لا .......لا تتركيني ......لا تتركيني ارجوكي )) ((اشششش .....إهداء....))نام بين ذراعيها لعله قد وجد الأمان ولو مؤقتا ليوم واحد علي الأقل بعد حرمان دام خمس سنوات )))



توقفت السياره في باحه القصر .....نزل بضجر ....مفكرا ((مالذي أتي بي الي هنا بحق الجحيم ))
مشي بخطي واثقه حتي دخل الي باحه القصر ......كل الحراس يعرفونه ......قدمو له التحاية الملكيه ......دخل وبكل ثقه فهذا البيت بيته مثل اي بيت اخر ....
أستوقف اول خادمه وجدها مستفسرا عما يريده هنا حقاً ((عذراً هلا أخبرتني في اي جناح تقيم الانسه كاتلينا ماتياس ....لقد حضرت منذ ايام مع الأمير طوبياس ..))
ابتسمت الخادمه بكل احترام لتعطيه المعلومات التي يريدها ..شكرها... اتجه فورا ناحيه جناح كاتي ....هو أتي الي هنا حتي يراها ....ليطفئ نار رغبته الغريبه في رؤيتها حتي وهي نائمة ليتخلص من ذلك الشعور الإثم الذي يجتاحه منذ ان غادرت عن ناظريه .....يجب ان يتخلص من هذه الأحاسيس والان حالا قبل ان تميل الي مالا يحمد عقباه دون ان يطرق .. فتح الباب بكل هدوء وروية ........
ليصدم بعدها بذلك المنظر امامه وصوت ابن خالته يهمس بالم فضيع لها (( لاتتركيني ...... لا تتركيني ارجوك ....))
(( اششششش .....إهداء ...))
امسك بمقبض الباب بقوه حتي كاد ان يخلعه بيده ضغط علي اسنانه ....تطاير الشرر من عينيه .....أغلق الباب بكل هدوء مثل ما فتحه مشي يتخبط في مشيته يحل عقده عنقه وكأنه يختنق....... الهواء من حوله كثير ولكنه يختنق .....اجتاحه الم فضيع يطعنه بالخناجر.....
تمتم
((كيف تجرؤين .....آيتها الحقيره ))

انتهي


لمحات من الفصل القادم
((هيا ....هيا ......يا كيس ال قمامه انهضي....فليس لدينا وقت لا اريد ان يحل الليل وانا لم اخرج من الغابه ....))
اخذت تتنفس بصعوبه..لم تعد تعي ما يقوله لها اجهدها..... وما شل قدرتها علي الحرك اكثر هو ذلك الشي الثقيل الذي تحمله في حقيبتها ولا تعرف ما هو ....
عاد يصرخ من جديد فيها..استقامت لتمشي من جديد ....فلن تطلب منه ان يعطيها قسط من الراحه للمره السادسه ....انه يتعمد إرهاقها ....لن تذل نفسها لهذا البغيض بعد الان ....ستتحمله هذه الأيام حتي تعود ....
تعمد ان يسلك طريق متعرج لتتعب اكثر وليتسلي بها اكثر .... اراد اجهادها ...اغضابها ... اثاره حنقها... أرادها ان تبكي امامه ......هذا ما تستحقه هذه السافله....لن ينسي دفاع أثر عنها ...موقف طوبياس الهجومي له من اجلها ....((ماهذا هل اصبح الكل متيم بها فجئه ...انها لا تستحق ....فهي في النهايه قريبه ذلك السافل ....ساره محقه لما خططت له....وسأكون اكثر من مسرور ....اذا حققته انا لها ..خرج من غمره أفكاره يصرخ بعنف ((هيا .....هيا...لا تتباطئ ....))
هذا يكفي لم تعد تتحمله ستقتله لا محاله .....الناس من هذه الشاكله يجب ان يموتو فورا ......
((تبا لك لويس ...))
توقف في مكانه ليلتفت اليها بدهشه واستغراب (( ماذا قلت للتو!!))
((اذهب الي الجحيم ايها الغبي...انت حيوان... مريض...وتحتاج الي أطباء نفسسين للعلاج ولن تشفي ابدا لانك مريض وكذاب ))
رمي مافي يده وتقدم اليها وقد نفذ صبره منها ان كان سيفعل شيئا فسوف يفعله الان وفي هذه اللحظه فليتم ماخطط له ((ساجعلك تتمنين انك لم تقولي ماقلته للتو))
((وليس علي المريض حرج كاتي ))
امسك بكتفيها محاولا إسقاطها علي الارض .....فما كان منها الا ان قاومته ... ولكنه ثبتها بقوه حتي سقطت علي الارض بعد ان أحاطها بقدميه مثبت ايها بقوه أنسالت يديه تفك لها أزرار قميصها ......حاولت ضربه بيديها دفعه من فوقها الا انه أعاد احكام قيدها بقوه فكان سلاحها الوحيد تلك اللحضات سوي البصق في وجهه .....عندها توقف ينظر اليها بشراسه ......((دعني ......دعني ))
مسح وجه بيده بينما اليد الأخري تحكم وثاقها ليقول بخبث وبسعاده غامره
((سيكون علي جثتي اولا يا قمامتي الجميله ))
عاد يجتاح جسدها رغم عنها يقبل عنقها بكل شهوانيه ممكنه ......يفك ماتبقي من ازره تخفي بها جسدها الشهي عنه ........أشعلت فيه فتيل الرغبه والانتصار ....لم تستطع ان تفعل شي ....كان أقوي منها .....قررت ان تحاول لآخر مره وان لم تنجح ستكون وجبه العشاء الليله لهذا الأسد الجائع استجمعت قواها لتسدد له ضربه موجها لتعود وبقوه لتدفعه من فوقها .....وتمنت انها لم تفعل ....فلقد نسي كل منهما أنهما يتعاركان بالقرب من منحدر ترابي خطير .... .... لم يستطع لويس السيطره علي جسده ولم تساعده تربه الارض علي ذلك فما كان منه ان تدحرج فورا بعد ضربتها له ....... سقط من علي ذلك المنحدر علي الفور وفي ثواني معدوده اختفي من امام عينيها وحصلت تلك الكارثة ......((لويس ...لويس...)) مره ثواني لم تأتيها اي أجابه ... ذ انقلبت علي بطنها لتهم بالزحف رويدا رويدا حتي وصلت الي الحافه ...اخذت كل الحذر رغم رعبها ..نظرت الي الأسفل بإمعان شديد وبعد لحضات تعالي صراخها علي مارأته عينيها ........
انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية