لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-14, 06:17 PM   المشاركة رقم: 321
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2014
العضوية: 263716
المشاركات: 260
الجنس أنثى
معدل التقييم: حجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداعحجابي عفتي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 416

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حجابي عفتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع عشر

 

..كابوووو وين صرتي بدنا القصة

Sent from my GT-N7105 using Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور حجابي عفتي   رد مع اقتباس
قديم 23-11-14, 03:58 PM   المشاركة رقم: 322
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247100
المشاركات: 3,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: Tami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسيTami.999 عضو ماسي
نقاط التقييم: 8143

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Tami.999 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع عشر

 

هلا كابو ناطرين حبيبتي الفصل باي وقت

 
 

 

عرض البوم صور Tami.999   رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 12:14 AM   المشاركة رقم: 323
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الاخير والخاتمة راح تنزل بعد قليل ولا تنسوني من احلي التعليقات

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 12:16 AM   المشاركة رقم: 324
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل الخامس عشر والأخير ...


مكان يشع بالبياض .....لا أبواب لا نوافذ.... كل ما يراه أمامه وميض تلو الأخر ..... صرخ شاتمآ بدأت عيناه تؤلمه من شده ازدياد ذاك الوميض .......
سمع همسات من خلفه التفت ولكنه لم يجد أي احد خلفه .....عادت تلك الهمسات تزداد اكثر فاكثر فا نظر عاد ينظر امامه أيضاً لم يستطع أن يري شيء ..... لذا قال بصوت عالي


(( من هناك !!!))
لعده ثواني اختفت الهمسات ليحل مكانها الصمت ...... تنفس بحيره .....وعندها قرر أن يمشي .... مشي قليلا ثم بدا بالإسراع ...... ومع ذلك لم يلمح أي تغيير في المكان ..... أخذ يزفر الهواء بعمق وتوتر .....

ليأتيه صوت ناعم رقيق كنسمه بارده تحوم حوله

(( لويس .....))
التفت فورا خلفه فقد كان ذلك الصوت واضح جداً وهو يعرفه حقاً لمعرفه ........

نظر جيدا ليري تلك المراءه تبدو افضل حالا الآن بردائها الأبيض وشعرها المرتب تمتم متلعثم

(( خالتي لورين مالذي تفعلينه هنا أين نحن )) !!!!


ابتسمت له بحنان لتقول

(( لا يهم أين نحن الآن يا لويس .... لأنك وبكل بساطه في مكان غير حقيقي ......))

اقترب منها ليمد يده ..... لمس بأطراف أصابعه كتفها بعد تردد ليقول

(( أري أنني أستطيع لمسك خالتي ..... لا أظن أن هذا المكان غير حقيقي ......))


نظرت إلي يده التي ما زالت علي كتفها لتعود وتبتسم قائله

(( لطالما أحببتك يا لويس كنت المفضل بين أبناء شقيقاتي .....لذا كنت دائماً في سري أقول ..... انه عندما احب واتزوج سوف أنجب فتاه لتكون لك وحدك ......))


لانت ملامحه ليقول (( هل تقصدين ابنتك كاتلينا ..... لقد عرفنا الحقيقة اخيراً .....))


حركت رأسها بهدوء (( سعيده جداً أنكم عرفتم ذلك ....رغم قسوه أختي ساره ولكنها وعدتني أن لا تخذلني أبدا...))


قطب جبينه ليسألها بحيره

(( مالذي تريدينه خالتي لورين .....لما تظهرين لي دائما ؟؟؟؟......))

نظرت إليه لتقترب اكثر قائله بحزن بعد أن مدت يدها لتتحسس خده بحنان

(( اوه ياحبيبي المسكين ..... كم عانيت بسببي.... لم انسي حينما رأيت الألم في عينيك وانت تراني اقتل نفسي ....... كنت آخر من رايته يالويس .....لمستك الدافئة ..... دموعك الساخنة وانت تحاول مساعدتي .......كم كرهت بشده رؤيتك لي بذلك الشكل وانت مازالت صغير ))


رفع يده بعد أن رأي تلك الدموع تتساقط من عينا خالته ليمسحها لها بحنان


(( لا تبكي أرجوك ..... أنا سأساعدك حتما خالتي ....))

ابتعدت عنه تهز رأسها ....بالرفض

(( لا ...لا يالويس فات الأوان بالنسبة لي ..... عليك الآن أن تساعدها هي ....))

(( هي من هي !!))

(( كاتي ... ابنتي كاتي ..... بين ذراعيك هي الآن يجب عليك ان تفعل شيء لإنقاذها ......!!! أفق .... أفق يالويس ))

نظر إلي يديه فلم يجد شيء عاد ليسأل لورين

(( خالتي كاتي ليست هنا ... انه فقط أنا وانتي ))

(( بل هي هنا ....تذكر الوعد الذي قطعته علي قبل أن أموت لويس تذكر الوعد .....))


ابتعدت عنه إلي الخلف بخطوات هادئه ذاهبه إلي مكان لا احد يعرفه ..... لحق بها لويس قائلا

(( انتظري خالتي لورين أي وعد تقصدين !!!))



.
استدارت إليه لتقول

(( لقد وعدتني بأنك ستعيد كاتي إلي العائله وتبقيها بجانبك إلي الأبد يالويس لا تنسي وعدك هذا ابقي ابنتي سعيده لأنعم أنا هنا بالسعادة .....))


بعدها ابتسمت له ليسطع وميض ضوء قوي من خلفها لتختفي فورا أمام عينيه .......قال باندهاش وارتباك (( خالتي لورين انتظري ..... انتظري أريد......!! ))

قاطعه صوت ما خلفه .......ناعم كنسائم ليالي الشتاء (( لويسفير ....))

التفت باندهاش أكثر ليري أمامة كاتي تبتسم برقه (( كاتي مالذي تفعلينه هنا !!!))

ابتسمت لتقول ((سعيده جداً بعودتك إلي هنا مره أخري .... ))

ثم نظرت إليه بعتاب لتكمل قائله

(( لقد خيبت ظني يالويس فأنت عدت ولم تتذكر أي شي عني كما وعدتني بل نسيتني تماماً وهذا قد المني جدا .....))

((كاتي حبيبتي مالذي تتحدثين عنه ..... لا تعرفين كم اشتقت إليك كثيراً ياحبيبتي ...))

اقترب منها ليحوطهاًب ذراعيه ويقبلها بشده وحنين جارف وقد عادت له ذكرياته معها بشكل جارف فجأة علي ذلك الشاطئ وذلك العالم الغريب ..... قبلها بعمق وحب ورغبه جارفه لا تصدق منه...... وعندما سمح لها بأخذ الهواء بعد أن أخذ يلهث بحب ...... نظرت إليه قائله بعد أن وضعت أناملها علي خديه


(( اوه ياحبيبي ..... لقد اشتقت إليك كثيرا ...... عدني .....عدني انك لن تنسني مره أخري حينما تعود إلي هناك .......))

(( ولكني لا أيد أن أعود.....أريد أن ابقي معك هناك أرجوك لا تفعلي بي هذا مره أخري كاتي أرجوك ....))
جعلته يرخي يديه لتبتعد عنه قليلا تصرخ فيه بحسره


(( سأموت ....سأموت يالويس أن لم تستيقظ ..... عندها لن تراني لا هنا ولا هناك ......افعل شيء حبيبي أرجوك ))(( أنا لا افهم مالذي تقولينه !!! هناك أين !!....))

(( هناك وسط الثلوج أنا وانت لوحدها ..... بين يديك أنا الآن ..... انتي لا تسمعني ...... أنا أناديك لويس .... عد لي هناك لا تتركني لوحدي ...... لويس هيا أرجوك ..... لويس عد ..... كن قويا ..... لويس عد ..... عد .... نظر إليها بخوف وعلي إصرارها وضع يديه علي أذنيه وهو يصرخ .....

(( توقفي كاتي ..... توقفي هذا يؤلم ))

كان صوتها في كل مره تحثه أن يعود يزداد ويزداد بقوه حتي شعر أن أذنيه ستنفجر......


(( لووووووووووووويس))


اهتز جسده فجأة لترفرف عينيه وتنفتح بهدوء وكل ما يراه أمامه هو شخص ما لا يتبين ملامحه فقط شعر أشعث..... أسنان وشفتان صغيرتان تغمغمان بكلمات لم يستطع أن يفهمها

(( لويس ....لويس.....شكرًا للرب .... لقد سمعت ندائي أستيقض حبيبي أرجوك ..... كن قويا هيا ))


،أخذت يديه وعادت تفركها بقوه كبيره لعل ذلك يدفئه اكثر فهو متجمد وشفتيه قد ازرقت فبدأ حينما استيقضت من غفوتها وهي ترتجف كألاموات تري أمام عينيها وضعه .....صعقت حين رأته بذلك الشكل لقد فقد جسده الحرارة تماماً .... التي كان يمدها بها ...... تحركت فورا وقت رنت في عقلها أجراس الخطر ....

أتاها صوته يغمغم (( كاتي مالذي حصل !!))

(( لا باس عليك سيكون كل شي بخير ..... قل لي هل تشعر بالدفئ الآن ....))

حرك راسه (( ليس كثيرا ... اشعر كأني لوح جليد علي وشك الانكسار .......))

(( لا باس حبيبي .... لن اسمح لحدوث أي شي لك .....))

عاد يقول لها بحيره (( ولكنك قلتي انك ستموتين أن لم أعد .....))


نظرت إليه باستغراب وقد عاد جسدها يرتجف بقوه هي الأخري (( أنا متي قلت ذلك .!!..))

(( الآن كاتي قبل أن تتركيني .... أنا لم انسك كاتي ... أنا شعرت ببعض التشويش ..... ولكني لم انسك لقد ظللتي في داخلي ينمو حبك داخل عروقي .....رغم إنكاري الشديد .... ولكن لا تقلقي لقد عدت الآن .....وسأعمل علي حمايتك وعلي اسعادك دائما ))


نظرت إليه بدهشه فهي لم تفهم ما يقصد ولكن غمرها السرور كثيرا لأعترافاته الحاره هذه .... لما لأنه يبدو أن عزيزها لويس اعترف بحبه لها فجأة ودون سابق إنذار ... هل هو بسبب ما هم فيه الان لا تعرف ..... كل ما تعرفه الآن أنها يجب عليها أن تساعده فرغم كل شي قد مدها بحراره جسده فأصبحت اقوي علي الحركه رغم بروده الطقس الشديد .......

كم شعرت بالسعادة ولسعات من الألم معا ..... لم تتوقع بطريقه الهذيان أن يعترف لها لويس بحبه .....عادت تقول له

(( لويس ... عليك أن ترتدي ملابسك حتي تشعر بالدفء أنا لم أعد في حاجه إليها .....)) ابتعدت عنه محاوله أن تساعده علي التحرك ولكن مد يديه بتعب رافضا

(( لا ابقي كل شي عليك لن اسمح أن يحصل لك شيء))

(( ولن اسمح أنا أيضاً ))

قالت بجديه ... ابتسم بزهو وهو يتنفس ذلك الهواء البارد الذي يعبق برائحه الخوخ ....خوخ .... لما...
رائحه الخوخ هنا ..... انزل عينيه لينظر إليها قائلا

(( أنها رائحتك ...... ))

قطبت كاتي جبينها (( وما بها رائحتي!!!!))


(( شبه رائحه الخوخ !!))






أبتسمت بحنان راجف (( أنها رائحه شعري يالويس ))

قهقه بسعاده وحنان ليغمض عينيه (( كم رائحتك رائعه وتبعث في نفسي الدفء))


عندما أغمض عينيه خافت كاتي أن يعود ويفقد وعيه من جديد فقد كان قلبها سيتوقف لولا محاولاتها في تحسس نبضه لتتأكد انه حي ... مدت يدها تصفع برقه خده في محاوله يائسة منها لجعله يعود إليها

(( لويس ... افتح عيناك ... ابقي معي )) .... لسعته أصابعها ليعود ويفتح عينيه قائلا

(( حبيبتي كاتي .... ))

(( اجل أنا هنا لويس ابقي معي أرجوك .... أرجوك ))

قالت بتوسل رأته يتنفس بهدوء غريب لذا دعكت رأسها لتفكر ...ماذا عليها ان تفعل ....كيف تستطيع أن تدفء جسده بما أنها هي أيضاً تشعر بالبرد في أوصالها ..... فكرت يائسة ...... عندها ولا تعرف من أين أتت تلك ال فكره وكيف خطرت علي بالها ....... ولكن أن كانت ستساعده ....ستفعل ها بكل سرور.....

عندها أرخت الغطاء عنها قليلا ..... لتحرك جسدها وكم كانت سعيده لتجد في جسدها طاقه ..... رقابها بعينيه ولكنه لم يستطع أن يسألها مالذي تنوي فعله .......


اقتربت منه اكثر حتي أصبحت معه في نفس المقعد مدت يدها تبحث عن شي ما في أسفل مقعده حتي وجدته لتبتسم بنصر ..... ضغطته بقوه عندها .... تهادي المقعد بهما إلي الأسفل ليصبح علي شكل شبه سرير ........نظرت إليه حين سمعته يقول لها

(( مالذي تفعلينه؟؟ ))

نظرت إليه وقت شعرت بان الدم يندفع من جسدها لتحمر خديها ولا تعلم هل هي من البرودة أو حقاً من تلك المشاعر الخجله التي تجتاحها لما ستقدم عليه الآن .......استمرا ينظران إلي بعضهما لمده كانت كافيه ليفهم ما تنوي فعله ..... حاولت التحرك لتبدأ ...... مدت يديها لتتحسس خديه ..... عندها ارتعش من لمستها له لينظر إلي طرف أناملها ثم يعود وينظر اليها بتسائل ...

(( هل انتي حقاً تريدين ......))
حركت رأسها ...... لتنحني ببط ناحيته ......

اخذت تحرك شفتيها علي خديه ...... ببط ثم اتجهت بها إلي عيناه .... ثم انزلقت ناحيه عنقه تلفح أنفاسها الرطبه ملامحه....رفع يديه ليحوطها دون شعور .....عادت تحرك شفتيها قريبا من شفتيه ....... وعندما شعرت انه بدا يتنفس بسرعه ..... وبدأت دقات قلبه بالتسارع .... وقد ضخ الأندرلين في جسده ....عادت مره أخري إلي عنقه عندها توقفت شفتيها أمام ذلك العرق النابض لتطبع قبله صغيره ناعمه كالمخمل عليه لحظتها سمعت شهقته .....
وقد أثارت فيه براكين من اللهفه والشوق ويبدو أنها تفجرت فورا حال أن طبعت قبلتها بتلك ألطريقه ..... رفعت رأسها لتنظر إليه .... ليبدأ بضمها اكثر ويهمس لها


(( هل انتي متأكده بأنك تريدين ذلك كاتي .... لأنك ان تراجعتي فلن اسمح لك مطلقا ...مطلقا ))

ابتسمت له لترتجف شفتيها .... رفع راسه فورا ليلتقط شفتيها ويبدأ ًب تغذيه شغفه ....حبه .... جنونه ورغبته التي فاقت توقعاتها .....

شدها إليه اكثر بعد أن رفع احدي يديه ليدخلها بين ثنايا شعرها ويسحب رأسها ناحيته ..... وبعد دقائق من تلك المشاعر المتفجرة التي أثارتها فيه هدا قليلا ليبعدها عنه وهو يهمس لها بعد أن شعر بلهاثها الحميمي جراء مداعبة يديه علي جسدها (( هل .... هل تعلمين انني احبك كاتي منذ زمن بعيد ....))


حركت رأسها لتقول (( أحقا ما تقول!! ...))
حرك راسه لها بأيجاب ليقول

(( منذ أن كنت صغيرا وعدت خالتي لورين ... اقصد امك .... أن اعتني بك لذا اتخذت علي نفسي عهد بذلك ..... لا اعرف كيف نسيت ذلك .... ولكن عندما كنت في غيبوبتي عشت معك هنا في خيالي لحظات لن أنساها مطلق وعندما عدت لوعيي منت قد وعدتك أنني سأجعلك تحبينني كاتي ًو تصبحي لي ..... الآن عرفت لما كل تلك الهمسات الخافتة التي كانت تهمس من أجلك .... كم احبك كاتي .... كم أعشقك ))


ابتسمت له بسعاده رغم أنها لم تفهم شيئا مما يقول لربما مازال يهذي ....ولكن لا يهم الآن بماأنها شعرت أن هناك دفء سري في جسده .... فلا يهم أي شيء بعدها ..... تأملها قليلا لترفرف عيناه وقد عادت له أشواق الرغبه من جديد .... وهذه المره بطريقه قويه تدعو إلي امتلاكها الآن وفي هذه اللحظه ...... عادت ليقبلها بنهم ....... وليمارس معها طقوس الحب الذي يشعر به ......

امطرها بسيل من الكلمات الرائعه ....... وعندما شعر أنها سلمت أمرها بالكامل له ..... قرر أن يمتلكها في تلك للحظه ليأخذها معه إلي ذلك العالم ...... وسيحرص أن يجعله عالم لا ينسي أبدا .....
بعد مرور بعض من الوقت لا يعرف كل منهما كم مدته ضمها إليه بحنان مفرط وقد شعرا بالدفء الآن بعد تلك المشاعر التي تفجرت بينهما قبل وقت سابق .....

لا يصدق أن فتاته كاتي ما زالت فتاه رقيقه عذراء نقيه ...... تمهل معها حالما عرف وحاول أن يكبت باقي رغبته خوفا من أن يؤذيها ذلك ....... أما هي فقد شعرت أنها دخلت عالم آخر معه .....فقد كان رجل حنون ودافئ وفعلت معه ما كانت تحتفظ به لرجل مستقبلها ويبدو انه لا مفر من أن يكون لويسفير ديلاكروز هو ذلك الرجل ..... سمعته يهمس لها بعد أن طبع قبله علي جبينها ودثرها بذلك الغطاء أكثر

(( هل ألمتك !!!!))
رفعت رأسها تنظر إليه بهيام (( بل كنت رائعا ومتفهما لويس ))


ضمها بحنان إليه عندما قال (( جيد لأنه المره المقبلة لن اكون متفهما ....))


رفعت إليه رأسها باندهاش ليحرك كتفيه قائلا بمرح (( ماذا ... أنا رجل في النهاية لا تنسي ذلك كاتي .... ))

أنزلت رأسها وهي تضحك بصمت (( احمق ))



ابتسم لينظر إلي سقف السياره مكملا كلامه باصرار

(( سأجعلك تختبرين معي أشد من ذلك صدقيني عندما نعود فكوني مستعده )) ،رفعت رأسها بانزعاج لتضربه علي كتفه محتجه وهي تقول

(( أيها الوغد أنت إيطالي عديم الأخلاق ....))
ضحك ليضمها إليه ويطبع قبله علي جبينها ليقول لها

(( ولكن قبلها علي أن أتزوج بك لأضمن أم رائعه لابنتي ومن ثم .... نفعل ذلك في مكان دافئ وأكثر حميمية من هنا ...))
(( لويس أرجوك توقف انت تخجلني )) قالت بتوسل خجل

قهقه بسعاده ليقول

(( افهم من ذلك انك موافقه علي اقتراحي ..... وأنك اخترتني أنا ..... لذا ليس علي أن أخذك إلي رحله بحريه لإقناعك !!!))
قالت له هامسه

(( لا ليس عليك أخذي فقد اتخذت قراري ))

((إذن ))

(( سأكون معك انت يالويس وليكن الله في عوني ))




ضحك بفرح غامر وقد اكتفي حقاً في هذه اللحظه بجوابها .....وشعر بان يملك سعاده الدنيا كلها بتلك اللحظه .... ضمها اليه بحنان اكثر .... وبعد مرور بعض من لوقت ....


فجأة لمع ضوء بالقرب من نافذه السياره الخلفية وصوت حثيث الثلج يتحرك ثم وبعد محاولات كسر شي نافذه السياره الخلفية ..... ليلتفت كل من كاتي ولويس ناحيه الصوت ...... لتسقط نظراتهما علي تلك العينان القاتمة ...............

***********************************
رن جرس الباب ....... للمره الثانيه ولم يجد اي رد الي الان .... هل يعقل ان تكون خرجت ..... كيف لها ان تخرج كم مره عليه ان يأتي الي هنا حتي يبدأ في شجار حول حملها .....فلقد مر اربعه اشهر وقد كبر بطنها وكبر حماسه ......


هو لا يصدق حتي الان ما فعله ذلك اليوم الذي مازال يسميه بيوم الشؤم ........وايضا
لم يصدق بعد تلك الليله من إيصاله لها الي المنزل .....ظلت لمده اسبوع لا ترد علي اتصالاته او رسائله ......حاول ان يتخذ قرار وقتها وان يذهب اليها ولكنه شعر انها بحاجه الي بعض الوقت ...ثم.قرر ان يذهب اليها في الأسبوع المقبل ولو كان يعلم ماكانت تخبأه لكان عجل بذهابه اليها قبل ذلك .......


عندما أوصلها ذلك اليوم الي منزلها ..... كان الجوء هادئ رغم انهم توقعا ان يكون هناك مهرجان يقام لاستقبالهما فمازال والدها وخطيبها المزعوم يبحثان عنها ....... ولكن لحسن حظه لم يكن هناك اي احد بسبب اوامر والدها الصارمه با ان لا يقترب اي مخلوق من منزلها حتي عودتها ..... وحينما رآهما الحراس يدخلان الي المنزل بكل هدوء اخبرا والدها فورا .......



لم يكن يعلم انها اتخذت قرارها حينما كانت معه ..... فعندما أوصلها الي باب المنزل وأصر ان ينزل معها لي تمني لها ليله سعيده طلبت منه ان لا تراه وان لا يأتي حتي تعطيه قرارها ..... فقد كانت تبيت له نيه اخري ..... دخلت المنزل .... اتجهت مباشره الي الهاتف ...... اتصلت مباشره بتوم وعندما رد لم تعطه اي فرصه ليسألها بل قالت له مباشره وبشكل صريح


(( بعد أسبوعين من الان سنتزوج فكن علي استعداد .....))
كم جن جنون أثر عندما علم من احد أصدقائه بالصدفه ان اليوم سيكون يوم زواجها ...... قال مخاطبا نفسه حينما استقل سيارته منطلق بسرعه جنونيه الي تلك الكنيسه التي يقام فيها الزواج وبشكل سري ......
وصل اخيرا وعندما انطلق يركض.....محاولا الدخول فكان له بعض الحراس بالمرصاد ..... تقاتل معهم دون جدوي فقد اجتمع هؤلاءالحرس خصيصا له .....


لذا شعر باليأس حينها وشعر انه خسرها حقاً .... لذا ظل يصرخ بأعلي صوته .....


(( لا تفعليها نينا ...... ارجوك لا تفعليها ........ نينا ))


(( نينا...... ))
(( نينا.......))
نينا..........))



صرخه تلوي الأخري ..... .... لا يعرف ان كانت قد تزوجت الان او لا ......كل ما يعرفه ان ظهر والدها فجأه من خلال ذلك الباب وقد بدا الغضب جليا علي وجهه حينما أشر بيده للحراس قائلا

(( ابتعدو عنه دعوه يدخل ....))
نظر اثر بامتنان واضح الي والدها لم يكن يعلم ان والدها أراده ان يري ابنته بأم عينه تتزوج من غيره ......
عندما دخل كانت نظراته مباشره علي المذبح رآها هناك تقف بهدوء وتوتر يمسك بيديها ذلك الرجل وهو يقر انه سيسعدها ......
اقترب منه والدها ليهمس له (( قم بعمل يجرح ابنتي وستري ما انا فاعل بك ))
زم اثر علي شفتيه بيأس وخسران ...... اذن هذا هو رد نينا له ..... هذا ما انتظره مده أسبوعين .....زواجها من رجل اخر......


عندما انتهي توم من قطع عهوده عليها ....... جاء دور نينا لتردد مايقال لها ...... وقد بان عليها التوتر لابد وان صرخات. اثر قد وصلت اليها ......... ويبدو ان توم مصر. علي ان يكمل مراسيم زفافه الخاص كان عدد الحضور قليل جدا ......
كان ينظر اليها بصدمه ولكنه سرت في جسده رعشه حينما شعر بقبضه يد تضغط علي كتفه ...... وعندما التفت وجد بجانبه طوبياس .... ويبدو في كامل اناقته ..... رمشت عينا اثر بصدمه حين تمتم يقول (( ماذا تفعل هنا طوبياس ...!!!))


ابتسم طوبياس بهدوء ليقول (( لا تنسي انها قريبتي.... فا انا حيث يجب ان اكون ....))

قال اثر باحتجاج (( لما لم تقل لي انها ستتزوج ...))

قطب طوبياس جبينه (( ظننت الامر لا يهمك ..... ثم لست وحدي هنا ))

أشر بيده ناحيه مكان ما لم ينتبه له عند دخوله او لم يستدعي ان ينظر اليه فقد كان كل نظره عليها ولكن صدم وشعر بالخيانة .... حينما راي كل من ماكس وبلوما وبجانبهما مباشرة لويس وكاتي ... ينظرون اليه وعلي أوجههم معاني الارتباك مما جعل كاتي تخفي وجهها خلف ذراع لويس الواقف بجمود ينظر الي أخيه .....
أشر بيده بصدمه

(( مالذي يفعلونه هنا ..... هل جميعكم تعلمون ..... لما فعلتم هذا بي !!!!!! ...))
قال له طوبياس بحزم

(( إهداء اثر ..... ليس لأي احد منا اي دخل بقرار نينا لقد اصبحت راشده ...))

قال اثر بغضب (( ولكني احبها ....))


(( حقاً !!!؟؟ لم يبدو عليك هذا حينما تركتها جريحه هناك في القصر .... ارجوك اثر نينا اتخذت قرارها وانتهي لا تفتعل فضيحه فلن تستفيد شي بذلك ))


(( هذا سيكون في احلامها ..... بل في أحلامكم جميعا ....)) صرخ
ابعد يد طوبياس عنه بقوه ليتجه مباشره ناحيه المذبح حينما سمع كلمه (( من لديه اعتراض علي هذا الزواج فل يتكلم الان او ليصمت للأبد )))

لحق به طوبياس وكذلك والدها بينما تحرك لويس من مكانه .... يغمغم (( سيفعل مصيبه لامحاله ...))

صرخ اثر (( انا اعترض هذا الزواج لن يتم الا علي جثتي ....))


امسك به والدها وطوبياس ولكنه قاومهما صارخا (( ابتعدا عني ..... اريد التحدث اليها ......))
اقترب لويس قائلا (( اهدأ أثر انت تفتعل فضيحه ...))


صرخ به أثر (( انت بالذات اغرب عن وجهي .... لقد خنتني يا لويس كيف كيف سمحت لنفسك بإخفاء الامر عني ...))
تردد لويس قليلا في الاجابه ولكنه قال (( انت لم تكن جديا في اي قرار يا أثر كيف لي ان أخبرك لتدمر ماتبقي لها هذه انانيه منك .....))


صرخ اثر بأعلي صوته (( هل قالت لكم انها تحمل في أحشائها أطفالي لذلك هي تهرب لتتزوج من غيري مقرره مصير أطفالي بمفردها ))


صمت الجميع لينظرو ناحيه نينا الواقفه بارتباك تنظر بخوف وتوتر ...... قال لها والدها بصوت حازم (( هل صحيح مايقوله هذا الفتي يا نينا .....))


لم تستطع ان تتكلم فقد الجم الخوف لسانها لذا تدخل فورا توم قائلا (( انا علي علم بذلك وهذا يكفي انا مستعد ان أحميها وأحبها هي وأطفالها ..... هذا كان قرارنا ..... لذا علي اثر التنحي وتركنا نكمل زواجنا ))

(( انت تحلم ايها الوغد لن تكون لك ولا لغيرك هي لي لي وحدي ....))

لم يعره توم اي اهتمام بل استدار الي ذلك الرجل ليقول (( سيدي لنكمل ارجوك ....))
نظر الي نينا التي أشرت برأسها موافقه علي إكمال المراسيم ......
خرجت عينا اثر من مكانها من شده صدمته انها حقاً تتركه انها حقاً ستتزوج ...... لقد مره بموقف مثل هذا حينما كان يصور فلم يخصه فقد تركت العروس المذبح تركض ناحيته لترمي بنفسها بين أحضانه بعد ان اعلن حبه لها مع باقه من الورد يحملها بيده كان الامر سهلا جدا ....... اذن لما الان يجد صعوبه حتي في التنفس !!!!! .....

ولكنه لم يستسلم بل صرخ بحسره ويأس قائلا (( نينا انتظري ..... ارجوك لا تفعليها ارجوك لا تفعلي هذا بنا .....))

استدارت نينا تصرخ به (( ولما علي ذلك .... لما علي ان لا افعل هذا اثر قل لي .!!!!!....))
صاد صمت لعده ثواني في ذلك المكان كان الكل يلتزم الصمت ..... ينتظرو ردا قاطع من اثر.... ومن كان يستشط غضباً في مكانه هو توم .....


قال أثر بصوت هادر وقد بدا يائس ان لا تصدقه هذه المره ايضا (( لاني احبك نينا ... احبك ولطالما احببتك ..... وكم كنت غبي .... بتجاهلي الدائم لك .......))


قالت له بصوت غاضب (( ولما تجاهلتني اثر!!! ))


صرخ (( لاني .... لاني ....))

(( لانك ماذا ......)) قالت بأصرار وقد بدات معالم الغضب تعلو محياها منه ........

قال بتردد وخجل وكبرياء في نفس الوقت (( لاني لقيط ليس لي نسب ولا اعرف من انا ولا اعلم اذا كنت سأستحققك ..... ولكن جل ما اعلمه هو انني احبك ......))


قال لويس بصدمه (( ماذا !!!!!!!......))
بينما تقدم مكسمليان بذهول تلحق به بلوما وكاتي ....... الكل بدا مصدوم سوي طوبياس ..... الذي لا بد ان يكون قد علم هذا من مصدر ما !!!!! هل ياتري تكون نينا نفسها ذلك المصدر بما انها مقربه من طوبياس ؟؟؟

تركت نينا المذبح لتتقدم مباشره ناحيته ...... توقفت امامه لتعض شفتيها بقهر ....... غبي هذا الرجل هو كومه من الغباء تقف امامها ...... مدت يدها لتصفعه علي خده بقوه ........ .... وبعد ثواني نظر اليها بيأس وصدمه

حين سمعها تقول له (( انت غبي .... غبي .... اه لو كنت تعرف ...... أكرهك أثر أكرهك .....))
تركته لتذهب حامله فستانها والدموع تتساقط علي خديها ...... لتتوقف قليلا ًو تلتفت قبل ان تغادر نهائيا قالت

بهدوء وخجل (( ارجو ان يأتي يوم تسامحني فيه توم .....))
لم ينطق بحرف واحد توم بل نظر اليها ليحرك راسه بإيجاب .... ثم استدارت لتكمل طريقها ..... وقد علمت انه لا مفر منذ الصغير من أثر ديلا كروز .......

وهاهو الان علي عتبه بابها ينتظر ان تفتح له ...... كل يوم تطرده دون شفقه وترمي باقه الازهار في وجهه .... حاول كل من كاتي وبلوما افهامه انه لابد ان يكون بسبب الوحام ..... فقرر ان يصبر عليها ...... وفي غمره

تفكيره فتحت باب شقتها زافره (( ماذا الان ....!!!))


نظر اليها بتمعن فمازالت ترتدي قميص نومها ذو اللون الاخضر الغامق وبدا واضح فيه بطنها المنتفخ .....


قال لها بهدوء (( أتيت لأطمئن عليك وإذا كنتي تحتاجين اي شي .....))

(( شكرًا لا احتاج اي شي )) ردت ببرود وهمت بإقفال الباب حين اعترضه بقدمه .....

(( ألن تقبلي الورود ....))

مد لها باقه من الاوركيدا البيضاء. .... نظرت اليها بشمئزاز (( ان رائحتها مقرفه أبعدها عني ....))

زفر بحنق صدمها حين قال لها (( متي ينتهي وحامك انه يصيبني بالجنون...))

ضلت صامته تنظر اليه حتي انهارت حصونها اخيرا

(( انا لا اعرف ... لا اعرف ...))

وبدأت بالبكاء شاهقه ........ (( لا اعرف ...))
بكت كالأطفال غطت وجهها بيديها امامه ...... لذا كره نفسه بشده فيبدو انها هي ايضا قد تعبت نفسيتها من

هذا الوضع لذا .... اقترب بسرعه ليضمها بين أضلعه (( اشششش..... أهدي يا جميله ...... سينتهي قريبا أعدك وسوف يهدينا بعد ذلك اطفال رائعين مثلك ....))

(( لم أعد احتمل ..... اشعر بالتعب والإرهاق ..... انا ....انا.....))

(( انتي ماذا نينا ؟؟))

قالت باكيه وخجله (( انا حتي لم اغتسل لمده 4 أيام انا العارضه نينا اصبحت هكذا كم اكره نفسي أثر ....))
كم حمد الله انه أفرغ نفسه لمده يوم من أعماله ليقرأ عن الحوامل وما يتعرضن له اثناء حملهن لذا هو الان علي درايه ولو قليلا بحالتها ....

ابتسم ليقول (( لا باس خذي وقتك فلا احد سيبقي معاك سواي ....))


(( لا لا اريد انت بالذات لا أريدك ان تكون هنا....))

(( لما حبيبتي...))


(( لاني اخاف ان تشمئز مني ...... سوف اموت خجلا ان حصل )) دفعته بيديها لتبعده عنها ......

لم يكن تصرفه حكيما وقتها ولكنه فجأها حينما مد يديه ليحملها ذاهب بها الي غرفتها ثم الي الحمام وعندما

ادخلها قالت له مذهوله (( ماذا تفعل اثر ))

(( لا شي سوي اني سأساعدك باخذ دش بارد لتعودي متألقة ورائعه كعادتك فلن اسمح لأطفالي بان يشعروك بالحزن ...))
ولم تمر دقائق حتي انتهي اثر من عمله وساعدها علي ارتدا ملابسها رغم خجلها ..... فقد علم منها انها طردت جميع الخدم فقد شعرت انها تكرههم جميعا .... وهذا ايضا كله بسبب الوحام ........ لم يهتم فلا باس اذا كانت تتقبله هو ...... اجلسها علي مقعد زينتها ليبدأ بتمشيط شعرها برقه وقد استمتع بذلك حقاً ........


رفع نظره الي المرايا امامه ليراها تسترق النظر اليه بهيام ابتسم بهدوء ليقول لها (( ماذا !!))

(( لم أتوقع ان تكون حنون هكذا أثر ))


عاد للابتسام ليقول (( لم يعد هناك شي غريب يا نينا فبعد ان فجرت ساره قنبلتها الاخيره علي...... فلم أعد اهتم حقاً ))
تنهدت نينا بهدوء لتقول (( اجل لقد سمعت بذلك ..... لا اصدق بأنك ابن ساره وأخو كاتي الحقيقي .....))

تنهدت قليلا ليقول محرك كتفيه (( لاباس اذا كانت كاتي في النهايه هي اختي فلطالما شعرت انها مقربه مني بطريقه ما ......ولكن كنت قد اخطأت التخمين في التقرب منها ...... ولكن الإحساس اختلف فجأه حينما وجت نفسي أدافع عنها كل مره اري فيها طوبياس ولويسفير يكيدون شر بها .... لذا كان دفاعي عنها غريزي كأخ دون ان اعرف .......انا سعيد حقاً بأنها اختي ))


صمتا لعده ثواني لتعود وتنظر اليه وهو مازال يسرح لها شعرها شارد الذهن (( وساره هل بدات تتقبلها هي ووالد كاتي ..... اوه ....اقصد والدك .......))


توقف عن تسريح شعرها لينحني ويحتضنها من الخلف ......(( مع الايام سأتقبل ان تلك المراءه الشمطاء هي نفسها المراءه التي تخلت عني ..... بسبب خوفها من جدي وخوف من ان يكون مصيرها كخالتي لورين ..... فاختارت هذه الحياه لي ))

قالت له نينا مواسيه (( ولكنها لم تبعدك انا اري انها ابقتك في العائله بطريقه ملتوية .... هذا دليل انها لم تستطع ان تتخلي عنك ))

ضمها اكثر (( سياتي يوم أتقبل حقيقه امومتها لي ..... كل ما أتمناه الان هو انتي وأطفالي الذي انتظر حضورهم يا نينا بشغف ))

ابتسمت له بحنان (( بالطبع سيكون لك ذلك ))
همس لها (( هل سامحتني نينا !!!))

(( منذ زمن ...)) ردت
تنهدت بعمق وكانه عادت الحياه اليه(( أحبك نينا احبك .....))
اخذ يقبلها في عنقها وتعالت انفاسهما في الرجاء المنزل .....عرفت حينها انها ستكون سعيده كما وعدها حقاً لان أثر ديلاكروز ..... تغير ليصبح رجل اخر الرجل الذي لطالما حلمت به .........






****************************
((لا شي ))......

مدت له فحص الحمل قائله بحزن (( لا شي بعد ))


ابتسم لها مواسيآ (( هيا بلوما ...... لا تحزني ....... انا حقاً اريد أطفالا ولكن اولا اريد ان تتعافي تماماً ))


قالت بلوما بحسره(( ولكني بخير حقاً ...... وانا اريد ان أسعدك ..... لقد رايت اهتمامك بصوفي ..... اريد ان أنجب لك طفله فائقه الجمال مثلها ......))
ضحك ليمده يده يسحبها ليضمها بين ذراعيه (( انتي هي طفلتي التي أريدها يا بلوما .....لذا عليك التوقف عن


هذا الموضوع حتي يحين وقته ..... فا انا رجل وأريد ان تكون امراتي تفكر في انا فقط ....)) وأشر ناحيه غرفه نومهم برأسه ....
ضربته بكتفه لتقول له (( كم انت وقح ياعزيزي ))


(( ومآ ذنبي ..... في انني لا اشبع منك يا حبيبتي ....))
اقتربت منه لتمسك بخديه قائله (( اوه يا طفلي المسكين ...))
باغتها فورا ليغرقها في قبله حميمه عنيفه تنم عن مدي ذلك الحب الذي بات يكبر ويكبر داخله اتجاهها ......
فقد عم الفرح والسكينة في منزلهما ذاك ..... بعد ان قررت ساره فجأه ان تعيد كل مايخص ماكسمليان من أملاك بحجه انه كان اختبار فقط مافعلته وان كل ما يهمها هو سعاده كل فرد من افراد أسره ديلا سكلاء....... كم استغرب ماكس خالته ساره لم ولن يفهمها مطلقا .....

هل يفعل الحب هذا حقاً .... هل يستطيع ان يغير الناس الحقيره أمثالها ...... اي حب تمتلكه ساره لوالد كاتي ...... هو الان يعرف ان حب ساره يفوق حب اي شخص في عائلته لانه حتما ورغم فسادة ذلك الحب الا انه حب لا ينجلي أبدا وهذا هو المهم ......... .



******************
لم يبقي سوي يومان علي زفاف كاتي ولويسفير ..... ومن كانت تغمره السعاده حقاً هي صوفي التي جن جنونها حين اخبرها والدها علي موافقه كاتي لتصبح والدتها ......لذا ظلا طيله هذه الشهور يجهزون لحفل زفاف أسطوري يليق بحفيده ديلا سكلاء بعد ان أنقذهما طوبياس ذلك اليوم وبعض رجال الطوارئ لتلك الحوادث ....... عندها شكرت كاتي الله انها استطاعت ارتدا ملابسها بسرعه والا قد تصاب بخجل من طوبياس لن تخرج منه بسهوله ...... ما أثار في نفسها حقاً عندما وجدهما طوبياس كان مثل المجنون وتلك حقيقه لم تغفل عنها ..... لقد رات دموع تتلألأ حينما احتضن لويس بين ذارعيه قائلا

(( الحمد الله انت .... انت بخير ياصديقي ....))


كم أحبت وبشده صداقتهما ..... أحبت ذلك الحب الأخوي بينهما ..... وعندما احتضنها هي الأخري لم يكن خوفه اقل ايضا فقد أبدي خوفه عليها هي ايضا وهذا ما أسعدها ..... طوبياس شخصيه غريبه حقاً وهي لم ولن تستطيع سبر أغواره ابدا ........

بعد عودتهم الي الفندق والاطمئنان عليهم .... قررت كاتي ان تعترف لطوبياس عن حبها الكبير للويس لا تعرف ان مازال الموقف يؤثر بها ولكنها لحظتها شعرت بقيمة الحياه لكل دقيقه تعيشها ولا تريد ان تكون ممن يماطلون في شي بعد الان لذا تقبل جوابها بصدر رحب وفرح غامر وتمني لها ولويس كل السعاده ...... كانت تلك الوقعه لها نصيب في إعلانات الصحافه بعد عودتهما ......

لذا قرر ايضا لويس إطلاق قنبلته هو الاخر حينما بدا موسم عرض الأزياء وكان كل من أثر و ماكس مشاركان في ذلك العرض ليحقق نجاحا ساحقا ........ بعدها أعطيت الكلمه للويس ليشكر الكل علي حضور العرض ليعلن بعدها ..... صوفي ابنة شرعيه له ....... وكاتي حبيبته ........وكم كان رائع جدا عندما طلب كل من صوفي و كاتي للصعود علي خشبه العرض وسط تصفيق وتصوير و لهفه الإعلان علي نشر هذه الاخبار الصاعقه ...... وككل بطل رومنسي حالم اخرج من جيب بنطاله علبه مخمليه حمراء ليخرج منه خاتم ماسيآ من ماركه كارتر يشع بريقا ..... وينحني ليثني ركبته طالبا الزواج من تلك الفتاه الذي لطالما نادها بالقمامة وهاهو الان يرتجي موافقتها علي الزواج..........تعالت اصوات الفلاشات ًو التصفيق حولهما حينما حركت كاتي رأسها بالموافقه وبدأت بالبكاء لتضم صوفي ولويس معا .......


بارك الجميع لهما وتمنو لهما حياه سعيده .......


وهنا بدات سعاده كل من كاتي و لويسفير .....ليستعدا بعد ذلك خلال الشهور الماضيه للتجهيز لهذا الزواج الضخم ...... وان كان لويس مصدوم فهو مصدوم من رده فعل ساره الغريبة لمثل هذا الخبر لما علمت.... لانه اكتشف بان ساره هي صديقه صوفي في الحقيقه وانها كانت تعلم بأمرها منذ زمن لذا كانت دائماً تتبرع بسخاء لمدرسه صوفي وتدعمها حتي استطاعت ذات مره رؤيه صوفي ومجالستها لتصبح بعد ذلك صديقه رائعه لها ........ كم استغرب ساره حقاً هل ياتري كان مخطئ في ظن السوء بها ولكنها كانت تتصنع دائماً الشر لما ياتري !!! هل كانت بذلك تحمي كل من والد كاتي وابنته وأثر .....

لم يعد يهتم كل ما يهتم به الان هو سعادته الآبديه مع كاتي .........



اقسم لها ان يظلاء سعيدان والي الابد .... وقد وعدها مسبقا بذلك حينما اخذها ذات ليله بين ذراعيه بعد ان تعب في إقناع صوفيا للذهاب الي النوم ....... انسحب بعد ذلك متسلل الي غرفه كاتي ........ فلم يعد يطيق صبر ......فقد كانت تتعمد الجلوس مع صوفي او ابيها حتي لا تبقي لوحدها معه .....

كان طيله تلك الشهور يري الخجل في عينيها ...... ولكنه لم يستطع ان يحتمل اكثر من ذلك ...... فهو رجل علي كل حال ....... لذا أغفلها بدخوله ليستلقي معها علي ذلك السرير بعد ان خلع قميص ....

احتضنها من الخلف ليبدأ وببط باشتمام خصلات شعرها فقد بات يعشق راحه الخوخ التي تخرج منه ......
حضنها بحنان ليقبل عنقها قبله رقيقه ثم اتجه الي كتفها ليقبلها برقه اكثر ليغرق بعدها في نوم عميق وقد احكم قبضت يديه عليها كطفل الذي لا يستطيع ترك والدته ابدا ..........




انتهي


الخاتمه بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 12:44 AM   المشاركة رقم: 325
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الرابع عشر

 
دعوه لزيارة موضوعي

الخاتمة


بدات مرسيم الزفاف والكل كان حاظر ومستعد ..... مكسمليان ببذلته السودا وبلوما بثوبها الازرق تتألق كفراشه منيره ....... نينا بثوب الحمل الكريمي وأثر ببذلته السوداء ......


وطوبياس ببذلته البيضاء يقف بجانب لويس عند المذبح بما انه سيمثل اشبين العريس ........ لم يكن لويس أقلهم وسامه هاهو يقف ببذلته السوداء وتسريحه شعره الانيقه فقد صمم بنفسه بذلته عرسه ليبدو بنظر كاتي أوسم رجل قد رأته عينيها .......

وساره بثوبها الأحمر تتألق كأمراه ناريه مع والد كاتي الذي ارتدي بدله رماديه يجلس علي مقعده ينظر تاره بحنان ثم بشرود ...... كم تمنت كاتي ان يقودها والدها بنفسه ولكنه لن يستطيع لحالته الصحيه لذا قرر والد طوبياس ان يأخذ الدور .......

كان طوبياس هادي علي غير عادته ...... وقد لاحظ الكل ذلك ظن ماكس انه قد استطاع بطريقه ما تجاوز شغفه في البحث عن ماريا فلم ...... يري اي تحركات جديده له لا هو ولا دييغو لا ميكاييل وهذا ما جعله يطمئن يبدو ان زمن ماريا ولي الي الابد او هذا ما اعتقده ....

دييغو لامار الذي حظر الزواج بدعوه خاصه من طوبياس لم يمانع لويس فقد انتهي زمن عائله لامار بالنسبه اليه وقد راي بعينه لوراء تقف برفقه أخيها وتبدو حقاً سعيده للويس .......
بدات بتلك اللحظه مراسيم الزواج حين اعلن دخول العروس ..... استدار لويس وقد بدا عليه الحماس والارتباك معا ......فقد وعد كاتي ان يكون زواجها أسطوريا وهذا ماحدث حجز اكبر كنيسه وزينها بجميع انواع الازهار ....... لذا تمني ان يكون قد نال هذا الجزء الصغير من الاحتفال رضي محبوبته ......


تقدمت صوفي تحمل سله من الورود بين يديها تنثر بسعاده حولها وهي تتقدم كاتي التي ارتدت طبعا ثوبها الابيض الرائع بعد ان أصر لويس بنفسه ان يشرف عليه مصممون عده دون ان يراه ..... فهو يريد ان يتفاجأه كغيره عندما يراها ........ وهذا حقاً ماحدث ..... ابتسم برضاء وسعاده حينما رأي فستانها المذهل ينسدل بضيق علي جسدها ليجعل منها تحفه فنيه رائعه الجمال ......

غطت طرحة رأسها البيضا بنعومة علي جسدها بطريقه شفافه تأسر الأنفاس .... تقدمت بخجل تمسك بذراع ذلك الامير الذي يشبه ابنه طوبياس الي حد كبير ...... شعرت حقاً برهبه كبيره ولكنها شعرت ايضا بالسعادة ان والد طوبياس تقبل اخيراً والدها وعلاقته بساره وتقبل ابنه لورين الذي احبها يوما من الأيام ....... كان الكل يريدون الراحه والسكينة وانتهاء كل الالم وهذا ماسعو اليه جاهدين


وصلت كاتي الي المذبح حين استلمها لويس من والد طوبياس .... لينحني ذلك الرجل ويقف بجانبه ابنه الوسيم .....
بدا كل من كاتي ولويس ب اداء القسم امام الله بحب أبدي ...... وان لا يفرقهما عن بعضهما الا الموت ...... وبعد دقائق تعالي التصفيق والصراخ وبدا الجميع بالتوافد لتهنئه العروسين....... كان يوم رائعه جدا .....
اقتربت لوراء من لويس حين نادته برقه

(( مبارك لك يالويس ....))


التفت اليها لتشرق علي وجهه ابتسامه رضي وسرور

(( شكرًا لك لوراء لو تعرفين كم انا سعيد لرؤيتك هنا...))


ابتسمت بحنان

(( اتمني لك السعاده من كل قلبي يالويس ....))

التفت الي كاتي لتقول (( مبارك لك كاتي ..... لويس حقاً يستحق السعاده ..... وكانت السعاده كلها انتي ...... سعيده لأجلكما))


ابتسمت كاتي قائله (( شكرًا لك اتمني لك السعاده ايضا لوراء .....)) ابتسمت لورا بحزن لتقول متصنعه بعد ان خطرت في

بالها صوره ميكاييل (( اتمني ذلك شكرا لك ))


ابتعدت عنهما ليتقدم دييغو ناحيه لويس ليمد يديه ويحتضنه فجأة (( مبارك لك لويس ..... سعيدا جداً جداً من اجلك ياصديقي ....))


بادله لويس بالمثل (( اتمني لك ذلك ايضامن كل قلبي دييغو ))


ابتعد عنه ليمد يده وهو يقول (( اصدقاء مجددا .....))


ذهل دييغو للحظه ولكنه ابتسم بسعاده قائلا (( اصدقاء يارجل ))

بارك دييغو لكاتي ايضا وَبَارِكْ كل من مكسمليان وبلوما أثر و نينا وطوبياس وساره لهما ...... اعلن لويس بعد ذلك عن الحفل المسائي وتم دعوه الجميع ...... ولم يكن اي احد منهم يعلم ما كان يخططه طوبياس للاسف ......

كان الحفل رائع في ذلك المنزل الخاص بالعائلة يطل مباشره علي جرف بحري وقد اختاره طوبياس ليكون الاحتفال هناك ...... امتلأ المنزل وقاعه الاحتفال بالأزهار الرائعه و الأواني البراقة وحضر الكثير من المدعوين وكان للصحافة نصيب ايضا ..... بدا كل شي رائعه ارتدي لويس بذله رماديه رائعه بينما كاتي ارتدت فستان ذهبي اللون أعطاها طله فخمه تناسب مركزها الجديد .......
......



بدات الفرقه الموسيقية بالعزف .... وبدا الكل في التوافد الي منصه الرقص ..... رقص الجميع بفرح وسعاده .... كانت الفرحه تغمر لويس وكاتي معا ..... فلم ينفصلا عن بعضهم طيله الوقت وكأنهما في حالم اخر وحدهما.....
التفتت ساره تنظر الي والد كاتي وقد رات معالم الرضاء ترتسم علي وجهه .... شعر. بنظراتها .... فرأي مايملؤهما من حنان ..... ابتسمت له ليرد لها الابتسامه وقبل ان ترفع رأسها قالت له

(( لقد تحقق ماتصبو اليه ....اصبحت كاتي من العائله كأبننا أثر تمام .... لن يكون بعد اليوم هناك جبروت ابي وعادات الطبقه المخمليه ..... لقد كسرت كل ما تكرهه جاك .... من اجلك فقط .....))


ازدادت ابتسامته ليرفع يده فجأة اليها ..... لم تعرف مايريد ولكنها مدت يدها لتمسك به ...... وفجأة وقف علي قدميه ...... بهدوء ولكن بعد محاوله متعبه ...... هي تعرف انه يستطيع السير ولكن ليس لمده طويله .......
ولم تره منذ فتره طويله يقف علي قدميه هكذا .......


قالت له يصوت مرتبك (( جاك سوف يتعبك الوقوف حاول ان تجلس وترتاح حبيبي .....))


زادت ابتسامته ليمسك ذراعيها بيديه ويجرها بحنان ولطف ليضمها الي صدره ......
شد بذراعيه جسدها ليضمها بقوه ...... لم تصدق ساره مايحدث لها انها اول مره تكون المبادرة منه هو ....في موضوع الملاطفه.....
شعرت به يأخذ نفس ويتنهد بحنان ليقول لها بصوت متقطع (( ش..شكرًا ...ل .....لك))



ازدادت سرعه دقات قلبها وهي تقول له مصدومه(( جاك انت .... انت .... تتكلم .....)) حاولت ان تبعد نفسها لتنظر اليه ولكنه

شد يديه اكثر ليعود محاولا الكلام (( أنا ...أحب.....أحبك ساره))


جحضت عينيها بجمود علي تلك الكلمات التي استمعت اليها ..... فكرت في نفسها .... هل هي تحلم ام تتخيل ذلك ..... هل جاك ماتياس يقول لها انه يحبها ؟؟؟؟...... يحبها هي ؟؟؟؟؟......

احتضنته بقوه لتقول بصوت سعيد متقطع بتردد (( حقاً يا جاك هل انا الان استحق حبك ...))


حرك راسه بإيماءه ليبدأ ويحرك جسده وكانه يرقص بهدوء وهو في مكانه ....... شعرت انها ذهبت معه في عالم اخر بعيد عن هذا الصخب بعيدا عن هذا الاحتفال وكأنه اخذها الي هناك ...... حين التقاها لأول مره أسفل درج القاعه المترفه بالبذخ .... عاد هو جاك رئيس الخدم الوسيم وعادت هي ساره سيد القصر .......ينبض فيهما الشباب والعنفوان كما كانا ....


توقفت الفرقه الموسيقية عندما حان دور طوبياس ليعزف ويغني بنفسه ...... تقدم الي ذلك البيانو .... ليجلس بكل هدوء .... وبعد ان هداء صوت ذلك التصفيق الحار .... تحركت أتأمل طوبياس ليعزف ذلك اللحن الرائع رغم لحنه الحزين
ليبدأ ويطلق في الإرجاء صوته الرنان وهو يغني تلك الاغنيه بعنوان الوعد ...Globus:The Promise
انطلقت شفتيه قائله :-

One sails the seas of life and believes
The storms will lead you home
These open roads will call you with the promise
You'll walk the Earth alone



واستمر بالغناء والغناء ليسحر الجميع .......
رغم غرابتها ..... شعر مكسمليان ان عليه الاقتراب اكثر من بلوما واحتضانها بين ذراعيه ........ ومن جانب أثر نظر الي نينا

بحنان عميق ليضع يده علي بطنها وكانه يحاول حمايتها من الدنيا بأسرها ..... اما ساره وجاك فمازالو في ذلك العالم ..... بالنسبه الي كاتي ولويس امسك بيدها ليقترب هو وهي ناحيه طوبياس بعد ان رأي التأثر في عينا محبوبته .......
هناك وعد وعد ما ينطلق من بين شفتاي طوبياس بثقه بحب بألم بكبرياء جريح .... بالنجاح اخيرا .....

وعندما استمر في الغناء ووصل الي ذلك المقطع الاخير

This dream is a universe
And every soul shines
Where the darkness turns into light
I take you to fly with me
And follow the way
There will always be a new day

There will always be a new day

وقبل ان ينتهي منه فتح عينيه لتومض بشي غريب شي مخيف شي لا نهايه له ابدا ..... مد يده ناحية كاتي يطلب منها الاقتراب منه وقد علت علي وجهه ابتسامه لم يستطع احد سبر غوارها .......
لم تكن تعلم كاتي ان باستجابتها له وتقدمها ناحيته ستتغير حياتها الي الابد لا بل حياة الجميع هذه الليله .....
نظرت الي لويس لتطلب السماح بابتسامه رقيقه ليردها لها لويس بحب ويؤشر لها بالذهاب .....

تقدمت اكثر ومازالت ابتسامه طوبياس علي حالها لا بل ازدادت أكثر حين اوشكت علي الوصول ..... وعندما وضعت يدها في يده
سحبها برقه لتكون قريبه منه بشكل مخجل مما سبب لها ارتباك واضح ولكنها حاولت ان تتدارك الموقف بالابتسام ولكن لم

تستمر ابتسامتها طويل حين نظر الي عينيها بعمق واضح يهمس لها قائلا (( سامحيني علي هذا ....))
سحبها بقوه ليلف جسدها وتصبح محتجزه بين ذراعيه وقط طوقها بقوه بعد ان سحب ذلك المسدس فورا ليضعه قرب رأسها

صارخ بأعلي صوته (( لا احد يتحرك من مكانه ولا أطلقت النار عليها .......))


جحضت عينا لويسفير بصدمه عنيفه حين اهتز جسده وهو يقول (( طوبياس مالذي تفعله .....))


لم تستوعب كاتي مايفعله طوبياس لذا أمسكت بيده التي تحوط صدرها قائله بهلع (( طو.... طوبياس ماذا بك مالذي حصل ......))
صرخ بها (( اسكتي وتحركي اكثر ....)) جرها اكثر الي الوراء ليمتلئ المكان فجأة بالرجال الذين يرتدون البدلات السوداء....

عم التوتر المكان بأسره ...... ًو شهقات متتالية من الجميع ...... جميعهم أثر ماكس لويس بصوت واحد

(( هل فقدت عقلك !!!))

(( هل انت واع لما تفعله !!!))

(( بالله عليك طوبياس توقف عن ذلك ))


تجمع الرجال فجأة حول طوبياس لمساعده في اخراج كاتلينا من المكان..... صرخ لويس بغضب وخوف عليها (( الي اين تأخذها ))


وقبل ان يخرج طوبياس التفت له قائلا

(( اذا كنت تريدها احضر ذلك الرجل خلفك سالم فهناك نقاش سيبدأ بيننا ..... اوه وايضاً لا تخف لن اخذها الي مكان بعيد قابلني قرب البحر علي المنحدر الصخري .... أظنك تعرفه جيدا .... انتظرك))

خرج بها .... يجرها بقوه وقد تعثرت اكثر من مره بسبب فستانه وكان غير صبور معها علي الإطلاق لم يكن هو طوبياس الذي تعرفه ..... الذي يجرها الان وحش لا رحمه لديه ابدا .......وحش وسيم سيبدأ حرب ما حرب لا تعرف ماهي ولماذا ولكن ومادخل والدها في كل هذا عندما أشار اليه طالب من لويس جلبه اليه !!!!!!!مادخل والدها بكل هذااااا يا تري !!!!!!.......


بالطبع لم يتنظر لويس أكثر انطلق بسرعه لا بل الكل وراء طوبياس وكاتلينا
.....كل ما كان يفكر به لويس ان لا تصاب كاتي محبوبته بأذي ....... كان عقله يعصف بالأفكار المخيف والغير معقوله ........
لا لا يمكن ان يكون طوبياس وصل لحد الهوس في آذيه الآخرين حتي يصل الي مبتغاه ..... هناك امر ما يخفيه ويجب عليه ان يعرفه وفي الحال ......

وبعد وقت طويل مفزع ومربك وصل الجميع الي المكان المحدد ..... وعندما همو بالخروج من السيارات .... وجدو امامهم سيارات كثيره وحراس كثيرون منهم تابعين لوالد طوبياس ولكنه الان تأكد بنفسه انهم تابعين لولده وحسب وماهو الا اسم فقط ......


اقترب الجميع وخصوصا لويس القلق ..... كان قد دس سلاح في جيبه ولن يستخدمه ابدا الا للطوارئ... دعي في نفسه ان تكون كاتي بخير وانا هذا مجرد حلم خسيس .....
فجأة تم حصارهم من كل مكان ..... نظر اثر وماكس حولهما فوجدا حتي حراسهم الشخصيين يظهر في الحقيقه انهم

تابعين ايضا لطوبياس ... لوي ماكس فمه مغمغما بعد ان توضح له كل شي (( ياللمهزله التي كنت اعيشها اذن .....))
وقف احد الحراس امامهم يمنعهم من العبور ويبدو انه مقرب جداً من طوبياس قائلا ((


عذراً يا ساده ... ليس الكل مسموح له بالعبور الي الجرف البحري ... السيد طوبياس طلب فقط حظور السيد لويس والسيد جاك وحدهما ))


صرخ أثر (( هل جننت انها اختي ...)) كم شعر أثر بتلك الكلمات وهو ينطقها بولع وخوف .... حقاً بات يتعلق رويدا رويدا بهذا الموضوع .... فقد كان منذو ساعات مرت يراقص كاتي بسعاده عندما تقدم ليسحبها من لويس عنوه متحججا بانه اخو العروس ولم يرقص معها الي الان عندها ضحك الجميع ليقول لها لويس (( هل نسيت اني إخاك ايضا. ))


ابتسم أثر قائلا (( لويس ياعزيزي اتذوق من حروفك هذه انك تغار فهل ياتري بسبب فقدانك الحق الشرعي في الاخوه وانتقاله بكل بساطه الي كاتي .... !!!))


(( ليس وقت مزاحك الثقيل يا أثر .... فا انا لم ولن أتنازل عن حق إخوتك لي حتي وان كانت والدتك تلك الشريره ...)) قالت

كاتي معاتبة للويس (( لويس ارجوك هي تظل امه فلنحترمها ....)) حرك لويس راسه بإيماءه تصاحبها ابتسامه ممله بما ان

الموضوع يخص ساره ليقول (( أسف حبيبتي ولكن لن يقنعني احد في هذا العالم ان احب ساره ديلاسكالا )) ..... سحب أثر

يد كاتي قائلا (( أشاركك الرأي يا اخي .... ليس كل اعتراف بالامومه ينتهي نهايه سعيده .... سأتقبل الحقيقه ولكن ليس علي ان أتقبل وجودها في حياتي ....)) جر كاتي بعد ان ابتسم للويس .... كم يحب حقاً هذا الرابط القوي بينه وبين لويس وهاهو الان يرتبط به اكثر بسبب كاتي ...
رقص معها بسعاده ولو انه يعلم في ذلك الوقت مايراه الان امامه لأخفاها عن شر طوبياس فورا ....


صرخ لويس قائلا (( أثر اهدأ .... دع الامر لي ارجوك .....)) اقترب ماكس من اثر يحثه علي الاستماع بينما عيناه تجول في كل مكان يترقب مايحدث حوله بصمت .... اقتربت ساره وجاك وهي تدفع كرسيه المتحرك بصعوبه ناحيه لويس عندما قالت

(( لم اكن لاسمح له بالقدوم ولكنه أصر وانا لا أستطيع ان ارفض له طلب هي ابنته في الاخير ولكن عدني يالويس ان تحميه وان لا يحدث له اي مكروه ...)) نظر اليها لويس بطرف عينه ولكنه لم يعرها اي اهتمام لا بل لم يصغي لها حتي امسك

بمقابض ذلك الكرسي المتحرك ليبدأ بالدخول بين هؤلاء الحرس قال بصوت هادي ...(( لا تقلق يا جاك كاتي لن تتأذي سننقذها معا ...))

مشي به حتي وصل الي مكان استطاع رؤية طوبياس وكاتي يقفان علي نهايه ذلك الجرف .... ومازال ممسكا بها ويصوب السلاح ناحيتها ..... كان المكان مظلم وموحش بارد يغلفه الضباب .... وصوت تكسر أمواج البحر الهائجه أسفل الجرف البحري ......


اقترب لويس بعد ان ترك والد كاتي خلفه قائلا (( ها نحن هنا طوبياس .... قل لي الان ما هذه المهزله التي تفعلها لا بد وأنك قد أسرفت في الشرب ...))

ابتسم طوبياس قائلا (( صدقني انني لم اشرب نقطه واحده منذ ليله امس استعداد لهذه اللحظه ... والتي ستكون تاريخيه أعدك ...)) انهي كلامه بسخرية لاذعه .....

صرخ لويس (( قل لي مالذي تريده ومادخل كاتي ووالدها في هذا الامر .....))

غمغمت كاتي بخوف وتوتر وقد ابتل وجهها بالدموع بعد عده محاولات فاشله منها بإقناع طوبياس بالعدول عما سيصبو اليه ....(( لويس ساعدني ))


ضحك طوبياس متجاهلا توسل كاتي (( قد يصدمك الامر الذي يتعلق بهما...... اوه لحظة لقد نسيت )) احكم توجيه السلاح ناحيه كاتي بعد ان اضطر لاستخدام يده الأخري لإخراج شي مهم منها .... ركز لويس بصره ليلمح عليه مخمليه صغيره

اخرجها وهو يبتسم بسخرية قائلا (( خذي هذه هديتي مني لك يا كاتي ....افتحيها)) قال لها أمرا بحزم وحده ....
أمسكت بها وهي ترتجف فتحتها وقد ساعدها ضوء القمر الذي تحجبه الغيوم في كل مره تسير فيها كالسلحفاة .... لمع بريق خفيف لقلاده تبدو كالبلوره الزرقاء يحيطها خيط معدني نقش عليه طلاسم تبدو كلغة غريبه لا تعرفها ..... سمعت طوبياس

يقول لها متفحصا (( هل أعجبتك !!))
نظرت اليه بخوف لتحرك رأسها بأيجاب ...... عاد يقول لها (( أتعرفين انها نفس القلاده التي اتهمو والدك بسرقتها !!! والحقيقة انها كانت دوما يقبع فوقها الغبار في درج مجوهرات جدي الثمينة ولكن هي لك الان ......... أتعلمين ماكتب عليها )) !!
عادت تحرك رأسها بعدم المعرفه بعد ان صعقت بتصريحه الاخير .....


اقترب منها اكثر ليقول (( كتبت باللغه العربيه ..... ومعني هذه الحروف المزخرفه هو ...... الشيطانه قادمه )) نظرت اليه بحيره وعدم فهم ...... رغم روعة القلاده ..... الا انه يبشعها هذا الاسم ...... عاد ويقول لها (( اخرجيها واردتيها هيا ))

لم تنتظر بعد ان عاد لها الخوف حين شعرت ان نبره الهدوء تختفي من صوته ......ففعلت ماطلبه منها تماماً ....... عاد

ليحوطها من الخلف قائلا (( والان لنعود الي حيث ما كنا نقوله يالويس ... )) حرك مسدسه بطريقه مستفزه ليقول (( ابتعد انت اجعل هذاالعجوز الهرم يقترب ....))
نظر اليه لويس وقد بدات شرارات الغضب تخرج من عينيه (( ساقتلك يا طوبياس ان حصل واذيتهما ساقتلك أتسمع ...))
استدار ليدفع عجله كرسي والد كاتي ليتقدم اكثر لاحظ وهو يفعل ذلك جمود وجهه والدها وتوتر ملامحه فقد كان يقبض علي جانبي الكرسي بكل توتر وعصبية ..... وعندما أصبحا في مسافه لا باس بها عن كاتي و طوبياس ....


قرر ان يبدا الان حين قال (( لا اريد ان أطيل الموضوع اكثر من ذلك ..... لذا سأوجه لك سوال مباشر ياجاك وحياة ابنتك كاتي ..... ابنة الحبيبه لورين تعتمد علي إجابتك ......

صوب المسدس علي راس كاتي وهو يقول (( اريد منك كلمه وحده فقط ولن أكرر السؤال ولن تتباطئ في الاجابه .... لذا كن حذرا فا انا لا امزح ابدا .... افهمت )) لم يجد اي رد من والد كاتي سوي عيناه الجامدتان .....


ظل ينظر كل منهما ناحيه الاخر وقد بدا وكأن هناك تخاطر فكري قد جري بينهما .... لذا وفي تلك اللحظه بالذات ...... ستتغير حياة كل من كاتي ولويس وطوبياس والجميع الي الابد عندما قال طوبياس بسؤال مباشر بعد ان بدا الضباب يلف حولهما رويدا رويدا

(( قل لي يا جاك .... من هو الرجل الذي شاركك الزنزانة منذو 9 أعوام ... اريد اسمه ولقبه الذي تلقبونه به .... أجابه واحد منك تنقذ ابنتك او ترديها قتيله ))


اهتزت يدا والد كاتي فجأة عندما سال طوبياس هذا السؤال وقد لاحظ كاتي وطوبياس ذلك لذا لاحت ابتسامه ماكره علي شفتي طوبياس ......


قال لويس متذمرا (( مالذي تصبو اليه يا لويس بحق الجحيم بهذا السؤال .....))


قال طوبياس مغمغما (( انتظر وستري ))
مرت دقيقتان لم يجب جاك باي حرف وهذا ما أثار مخاوف كاتي رغم تحذير طوبياس له الا انه لم ينطق بكلمه هو يستطيع ان يتكلم هي تعرف ذلك فقد تحدث معها مرارا خلسه عن ساره .......
مرت الدقيقه الثالثه ومازال والد كاتي صامتا ....... مما جعل كاتي تجن من صمت والدها المريب .... لذا غمغمت بحيره

وخوف (( ابي ارجوك ...))


صرخ لويس (( هل انت مجنون يا طوبياس ان الرجل لا يتحدث ...))


مرت الدقيقه الرابعه مما جعل طوبياس يرفض انتظار الخامسه ليقول (( قل لها وداعا )) ضغط علي الزند ليطلق النار .......
صرخ لويس لتلحقه صرخه جاك المريره (( لااااااااااا))


تعالت صرخاتهما مع بكاء كاتي المرير ًو شهقاتها تقدم لويس بسرعه عندما استوقفه طوبياس قائلا (( لا انصحك بالاقتراب اكثر من ذلك لويس .... اذا كانت هذه رصاصه فارغه فالتاليه ستكون أكيده .... هي فقط لأثبت لك ان جاك يستطيع التحدث ......
التفت لويس غاضبا منهاره فقد ظن للحظه انه حقاً خسرها ..... رأي والد كاتي يحاول السيطره علي انفعاله. الشديد وقد انهارت حصونه الان من اجل ابنته


عاد صوت طوبياس يجلجل في المكان (( ركز جيدا عندما تخبرني بالحقيقه يا جاك .... فقد تخسرها في المره القادمه حقاً والان لا اريد ان تمر دقيقه واحده الا وانا اعرف اسمه )) نظر الي ساعته ليبدأ العد التنازلي .....
توتر جاك اهتزت يداه شعر بالتعرق ..... حاول ان يفتح فمه تردد فقط فقط لثانية واحده ولكنه فاجأهم بصوته عندما قال (( أدم لوقا .... الرجل هو أدم لوقا..... المسمي بالصقر ....))


عم الهدوء المميت لعده ثواني تجمد فيها جسد طوبياس هذه المره بكل قوه حتي انقطعت انفاسه شعرت به كاتي جيدا .....
نظر جاك الي طوبياس نظره رأتها كاتي ايضا ولن تستطيع سبر أغوارها ولو بعد الف سنه .......
وحده وحده طوبياس من فهم ذلك ......


انتهت تلك الثواني المميته عندما عاد طوبياس الي التنفس وكانه كان ينتظر بكل جوارحه ان يعرف هذا الاسم ويبدو انه تفاجأة حقاً لذا لمع بريق في عينيه وكان حياه صغيره تنتشر في جسده ....


خطي لويس خطوه بعد ان شعر بسرحان طوبياس ولكنه خانه تلك الحجر تحت قدميه ليستيقض طوبياس من غفلته ويؤشر

بمسدسه ناحيه لويس (( ابقي مكانك ....)) قالت كاتي صارخه (( لا لا لا ارجوك طوبياس لا تؤذي لويس ارجوك ))
قال لويس (( علي رسلك طوبياس )) وأشر بيده محولا ان يهدي من روعه ....


قال طوبياس بثبات وكانه قد عزم ان يفعل اخر شي خطط له (( كم هذا العالم مخيف حقاً ....)) وأخذ يقهقه بسخرية لاذعه دون ان يفهم اي احد ما يضحكه سوي طبعا والد كاتي ......زم لويس شفتيه ليقف مكانه وقد طفح الكيل معه .... ليحرك يده

ويخرج سلاحه بسرعه موجها اياه ناحيه طوبياس (( اتركها طوبياس وفي الحال لقد سئمت من استهتارك ....))
صمت طوبياس لتبدأ ابتسامه صفرا تلوح علي فمه ..... حرك ذراعه ليحوط عنق كاتي بها ًو يلصقها اكثر فاكثر ناحيته ...... ثم رفع السلاح عن رأسها ووجهه مباشره ناحيه لويس .....


جحضت الأعين المتواجدة جميعها لتقول كاتي مره اخري (( لا لا طوبياس ارجوك لااا ))
لم يهتم لتوسلاتها بل استمر في تصويب ذلك المسدس ناحيه لويس وكانه وبشكل خفي يحث لويس علي فعل امر ما .......


استمرا دقيقه ليقول لويس بنفاذ صبر (( اتركها إياها اللعين ....))
عرف طوبياس انه لا امل من لويس لذا ..... انحني وقتها ناحيه مسمع كاتي ليبدأ بالهمس لها بكلمات غامضه جعلت عينيها تخرج من مكانها ....... وقد رأي لويس رجفه يديها .... ثم وبعد ان تأكد بأنها سمعت كل حرف نطق به .... سرت رياح قويه في المكان .......


وفي تلك اللحظه ومع هبوب تلك الرياح ارخي طوبياس يده ليدفع بعدها كاتي ناحيه الجهه الأخري ثم وفي غمضه عين خطي خطوتين الي الخلف وإمام عين لويس فتح يديه علي مصرعهما ........ ولم يعد خلفه شي سوي الهاوية ....... لعبت تلك الرياح بشعره الأشقر وقد اختفي وقتها وميض عيناه الزرقاء .... ليعود ذلك الفتي العابث المحب للحياة والملقب بوجه الفتاه ..


كان هناك ذاك الرابط القوي بين لويس وطوبياس يفهمان مايفكران به جيدا ذلك الرابط اقوي حتي من اي شي اخر .....
ارتخي جسد لويسفير فجأة وكانه علم مايفكر به طوبياس ألقي بسلاحه جانبا ..... رغم سماعه لخطوات أشخاص اخرين قد اقتربو منه .... ولكنه لم يلتفت عيناه علي طوبياس مصمره حين قال (( اياك ..... اياك طوبياس ان تفعل ذلك ..... لن أسامحك ابدا ))
ابتسم طوبياس بأسي (( ولكني سأفعل ذلك علي ايت حال .. ))


(( لا .............. لا طوبياس لا ))


(( لم اكن لأتجراء ان أوذي اي شخص تحبه يا لويس .....ماكنت لألحق الاذي بكاتي وانت تحبها .... سامحني علي مافعلت ًو أفهمني ارجوك ......... انا أثق بك لويسفير لا تنسي ذلك ابدا ............. و ...وداعا لويس ))


عندها ولثانية واحد غيرت كل شي ............مال جسد طوبياس وقتها وعينيه مرتبطه بعين لويس ليمد يده ناحيه لويس ثم ألقي بنفسه فورا من فوق ذلك الجرف ......


(( لا لااااااااااااااااااااااااااا))

لم يكن لويس سريعا حين صرخ بصوت عالي بكل مايشعر به من الم وخوف ..... من خساره وخذلان ...... من يأس وعدم حيله ...... وعدم تصديق لما حصل امام عينيه ألقي بجسده بحسره لينظر أسفل ذلك الجرف لم يرا امامه سوي ضباب .... ضباب موحش وصوت البحر يقبع خلفه ......


صرخ لويس ماد يده (( لا .... لا طوبياس ..... لا .... لا يمكنك ذلك .....))
تساقطت دموعه الساخنة رافضه ما حصل امامها ..... اقتربت كاتي وقد اعتلتها الصدمه تمسك بجسد لويس المنهار تخشي ان يقرر اللحاق بطوبياس .......... توقف الجميع مصدوما في مكانه أثر ماكس ساره جاك ورجال طوبياس الذين بدؤ بالانسحاب حالما ألقي رائيسهم بنفسه من علي الهاوية وأنهي حياته .....


قالت كاتي تبكي بالم (( ارجوك لويس اهدأ ارجوك .. .... لويس هل تسمعني لويس .....فليساعدني أحدكم ...))
ويبدو ان لويس قد غاب عقله عما حوله استمر يقول بحزن مرير وهو يشهق ماد يده ناحيه الهاوية

(( طوبياس ..... لماذا ...!!! لماذااا...!! لماذا لم تثق بي !!! انت تعرف انني احبك انت ايضا ..... لماذا أذيتني بهذه ألطريقه ....... طوبياس ......... طوبيااااااس ..... طوبيااااااااااااااااااااااااااااااس....))


وفي لحظه فقد لويس وعيه ليظلم العالم اكثر من حوله ......

هناك في جهه ما بعيده كل البعد عن أنظار الجميع تقف سياره سودا ..... كانت تراقب ماحصل بترقب واضح دون ان يلاحظها احد ..... امتدت تلك اليد الرجولية لتقفل النافذه ..... لينطلق من جانبه صوت أنثوي مثير حزين (( اذن لقد فعلها طوبياس ......


لا اعرف حقاً كيف رضيتم ان يكون هو من يضحي بحياته من أجلنا ....!!!!)) قالت لوراء وقد سقطت دموعها حزنا علي ما أصاب طوبياس تنظر الي بنجامين و فيولاء متحاشية النظر الي ميكاييل الذي كان يجلس بكل وقار قبالها وبجانب الباب ينظر اليها بغموض .....


قالت فيولاء بحسره (( لم اكن اعرف انه سيضحي بحياته هكذا من اجل لا شي ....... لا شي البته .......))
علت ابتسامه ساخره علي وجهه بنجامين وقد برق لون شعره التوتي الطويل بالتوهج ليكمل بذلك روعه وسامته الفتاكه .....والذي كان يتصرف وكان الامر لا يعنيه حقاً عادت لوراء تقول بألم

(( مسكين أنت يالويس )) ....عندها لمعت عيناه ميكاييل بوميض غريب شبيه بالغيرة البشعه عندما قال دون ان يبعد عينيه عن وجه لوراء الجميل

(( لا تكوني علي ثقه يا فيولاء ........ انا أظن بأن هذه ليست سوي البدايه .................. البدايه لنا ............ بدايه انتقام تمنيناه جميعا بداية اجيال قادمة بدايه كل شي ))

نظر الكل ناحيته دون ان ينبس اي منهم بحرف واحد ........حرك يده ليأمر السائق بكل عنجاهيه بالتحرك ........
(( تحرك لم يعد لوجودنا هنا اي فائده))



**********************
مره خمسة اشهر علي تلك الحادثه المريره ......... وضع قبر فارغ لطوبياس ..... فلم يجدو جثته ابدا فقد قطع متشققه من ملابسه بعد عنا طويل في البحث عنه ...... وكان ذلك البحر الاسود ابتلعه اكثر الي الأعماق .....دون رجعه ......


وضعت نينا توأمها طفلان رائعين يضجان بالحياه ...... قرر أثر ان يسمي كل من أطفاله ((فابيان )) بطلب من نينا و (( طوبياس )) تيمن بأبن خالته المرحوم
وحقا عند حضور كلا الطفلان الي هذه الحياة قد جعل العائلة تبدا بالعيش من جديد رغم المصاعب


اما ماكسمليان وبلوما استطاعو مساندة بعضهم البعض هي في الشفاء من أمراضها وهو بلعق جراحه والنظر الي المستقبل الواعد ولكن دون اطفال بعد .......


اما ساره فقد استمرت بحمايه جاك ورغم إصرار كاتي بأخذه للعيش معها في قلعه الليدي كانا الا ان والد كاتي أصر علي الرحيل مع ساره لذا استمرا بالاطمئنان علي بعضهم من حين الي اخر ...... مع كتم ذلك السر عن الجميع .... سر أدم لوقا والقلاده......))


خرج لويس للحياه بعد ان أصيب بانهيار عصبي ........ وبعد ان جاهدت كاتي لتبقي بجانبه ومساعده هي وصوفي وجميع العائله وقد أيد ايضا جاك وكاتي علي اخفاء الامر

(( بالنسبة للقلاده والرجل الغريب أدم لوقا.... ....... ورغم حزنهم الا ان بشاره حملها بالطفل بعد هذه الشهور كان الضمادة الحنونه علي تلك الجراح المؤلمة لكل منهم ......فقد قرر لويس المضي في حياته من اجل كاتي ومن اجل صوفي وطفله المنتظر ...... يخبئ في قلبه ذلك الجرح الذي لن يندمل .... لذا قرر العيش في قلعه الليدي كانا لينظم اليه أثر هو وعائلته ....... وبدأت تلك القلعة تضج بالحياة وبانتظار مولود كاتي المترقب .....

مشت كاتي حتي وصلت الي لويس الواقف امام النافذه يضع يديه بتكاسل في جيوب بنطاله


ينظر الي الخارج بوهن...(( حبيبي بماذا تفكر ))


خرج من شروده ليمد يده ًو يسحبها لتقف امامه ويضمها ناحيه صدره (( لا شي .... انا فقط افتقده كثيرا ......))
حركت كاتي رأسها بأيماءه وقد عرفت من يقصد .....(( لويس طوبياس يعيش في قلوبنا ..... ولا تنسي انك تحمل جزء منه في جسدك ينبض بالحياة .....))


(( اعلم ذلك يا حبيبتي واصدقك القول هذا ما يجعلني متفائل ....رغم حزني ......))


ثم وضع يده علي بطنها يمسد بحنان ليقترب ويهمس لها (( كم انتظر بشغف حضوره طفلي حبيبتي ....))


ابتسمت كاتي بخجل (( وانا كذلك ....))


امسك بذقنها لينحني ويقبلها بهدوء ...... ثم مالبث ان تحول الي شغف وحب .....
ولو لم تقاطعهم صوفي بصوتها الغاضب لكانا اكملا ماسيفعله في مكان اخر اكثر راحه (( ابي امي ...... هل يمكنكم التوقف الان .... والذهاب معي لمساعدتي في تلك المسألة الرياضيه سوف آجن ان لم استطع حلها ...... ابتعد لويس بضجر وهو يقول لكاتي مغمغما


(( مالذي فعلته في حياتي .... لتصبح ابنتي نسخه مصغره عن خالتي ساره ....))


ضحكت كاتي لتقول له مشاكسه (( هل من المعقول ان تكون هي امك ايضا ....))
نظر لويس الي كاتي رافضا الفكره (( سأقتل نفسي فورا ....والان دعيني اذهب حتي أساعد صوفي في مسألتها الرياضيه وكفي عن توقعاتك المرعبة ....))

عاد ليقبلها مره اخري ...... ليبتعد مبتسما..... مد يده بعدها لابنته لتتلقاها بحب وحماس ..... استدار الي كاتي ينظر اليها بهيام وحب ثم خرج بعدها تارك إياها لوحدها في تلك القاعه الكبيره ...... عادت تنظر الي ذلك المنظر خلف النافذه لتمد يدها وتفتح تلك النافذه علي مصراعيها تخلت نسائم بارده تلفح وجنتيها برقه التفتت لتري تلك الكنبه الحمراء التي كان ينام ويستريح عليها طوبياس دوما هناك كان اول لقاء لها مع ذلك الامير الحزين

..... سرح بها خيالها لتتذكر فورا اخر ما حدث تلك الليله والذي كان دائماً يتكرر علي مسامعها ...... همسات طوبياس لها قبل ان يلقي بنفسه من اعلي ذلك الجرف المرعب ...... مازالت الي الان تذكر ماقاله لها جيدا .....
ويجعلها تقشعر رعباً وتوترا ...... همسات كلمات أنفاس دافئه تقول ......


(( لم اكن ساوذيك يا كاتي ... وشكرا لك لقد ساعدتني في إيجاد ماكنت ابحث عنه وقد نفذتي الوعد بمساعدتي علي إيجادها دون ان تدري هناك بين الثلوج ...سأكون ممتن لك ماحييت .... لذا سأهديك سر ابقي عليه طي الكتمان اذا كنت تريدين الحفاظ علي ذلك الطفل في أحشائك .... تلك القلاده التي ترتديها هي للشيطانه ابنة النبوة القادمه لهذه العائله الملعونه ..... واصدقك القول لن تكون مثلك رقيقه يا ذيل الجنيه لن تكون ...... افهم الان جدي لما فعل ذلك ....!!! . لذا احتفضي بالقلاده واكتمي هذا السر حتي يكبر نجل عائله ديلا سكلاء لا احد يعرف من سيموت تحت يديها فقد يكون ابنك او أبن أثر او حتي أبني انا ان كنت سأكون اب يوم من الايام قبل ان اموت عندما يكبرون سيعرف الكل حينها ما اقصد ...... سامحيني كاتي الوداع .....))



تري مالذي يقصده طوبياس ... هل تسأل لويس ام تستمر بكتم الامر كما أمرها طوبياس ... وضعت يدها علي بطنها وقد سرت قشعريرة في جسدها ... لن تسمح لأحد بأذيه طفلها.... ولكن لحظه واحده !!!! كيف علم طوبياس بأنها حامل بما انها لم تعلم هي عن نفسها ؟؟؟؟

خرجت من شرودها عند سقوط احد الكتب من علي الرف بجانبها جراء تلك الرياح التفت لتنظر الي ذلك الكتاب ثم عادت لتقفل تلك النافذه ...... تقدمت فورا ناحيه ذلك الكتاب التقطته لتعيده الي مكانه ....... وعندما وضعته وقبل ان تشيح بوجهها لمحت بجانبه دفتر غريب وكأنه دفتر مذكرات مدت يدها لتلتقطه ...... ثم فتحت لتقرأ بتمعن ماكتب علي اول صفحه


(( انا ماريا وهذه مذكراتي اقصد حقيقتي ......))
أطبقت كاتي الكتاب بقوه لترفع بصرها الي الأعلي بطريقه جاحضه بعد ان سمعت صوت خلفها (( حبيبتي هل انتي بخير !!))


استدارت لتري لويس ينظر اليها بقلق .... بدلت ملامح وجهها لتقول (( انا بخير عزيزي ... هذا الكتاب سقط من الرف بفعل الرياح وهممت لاعيده الي مكانه ...)) شدت علي مافي يدها لتعيده مكانه ... ثم تقدمت ناحيه لويس الذي فتح ذارعيه يرحب بها .... احتضنها ليقبل رأسها وهو يقول هل أخبرتك يوما مقدار حبي لك !!!))


رفعت رأسها اليه لتقول (( لا ))


ابتسم لها بحنان قائلا (( اذن يجب علينا ان نذهب الان الي غرفتنا حتي أستطيع ان اريك مقدار حبي لك ..... ))


ضحكت لانها علمت انه يشاكسها لذا قالت (( حسنا لا بأس حبيبي ولكن قبلها احتاج كوب من الحليب الساخن ....))


عبس ليقول (( وهل هذه مهم !! الان ))


قالت بدلال (( لست انا من اريد بل هو طفلك الصغير ...))


ضحك لويس ليقول (( وله ذلك هيا بنا ياحبيبه قلبي ))

وقبل ان تذهب معه استدارت لتنظر الي ذلك الرف وهي ترا دفتر مذكرات ينذر ببداية قصه جديده ستتعرف عليها حال عودتها ....


(( هيا حبيبي ...))
اختفيا عبر ذلك الممر ... وهناك وعد ان يعيش كل منهما بسعاده طيلة الوقت .....

****************************

بدأت الشمس بالغوص في في اعماق البحر سرت نسائم عليله تلوح في الإرجاء ...... وقف دييغو بشعره البني اللامع ينظر بعينه الزيتونية اللون بتمعن الي ذلك البحر أسفل ذلك الجرف الذي يقف عليه ويبدو انه قد بدأ يشعر با الملل هنا ......
سمع صوت سياره قادمه من خلفه تتجه ناحيته ......


ولكنه لم يبالي ليلتفت ليري من القادم ....... بل ادخل يديه في جيب بنطاله بكل وقار وهو يسمع صوت باب السياره يفتح ثم يغلق بعد ذلك بهدوء .......وصوت خطوات تقترب منه وعندما شعر ان ذلك الشخص اصبح خلفه تمام لا يفصلهما سوي

بضع خطوات قال بصوت ضجر (( ظننتك لن تاتي !!!))


قال ذلك الصوت الثقيل والقوي (( أعرف انني تاخرت ولكن كان هناك امر يجب ان أتمه لكي أستطيع الحضور ))


ابتسم دييغو بسخريه (( ماذا هل عادت للقتال تلك القطه الشرسه!!!!!! ))


لمعت تلك العينان الزرقاء بوميض ساخر قائلا (( صدق او لا تصدق لم تعد ماريا منذ ان سقطت في يدي قطه شرسه ))


قهقه دييغو ببهجه (( تبا لك طوبياس انت تثير حماسي دائما .....))
لتخطر في باله فورا تلك الفتاه لوسي ......


علت ابتسامه رضي علي وجه ذلك الرجل الأشقر ذو العينان الزرقاء الملقب بالأمير البرتغالي سابقا ......... حين قال (( اذن ..... لما قررت ان نلتقي هنا ...))!!!


حرك دييغو كتفيه (( لأسألك فقط ........هل نبدأ الان !!!!!))


ساد صمت طويل ليقول طوبياس اخيرا (( فلنبدأ.........................))


لأحت ابتسامة المكر حول ثغر كل منهما ليكملا بصمت النظر ناحيه ذلك البحر الهادئ وقد ابتلع ذلك البحر ماتبقي من قوس الشمس عندها

كانت تلك اللحظه هي لحظة البدايه لكل شي .........



تمت بحمد الله







مبروك علينا انتهاء الرواية.... الف الف شكر لكل من تابعني طيلة الوقت اللي نزلت فيه فصول الرواية وشكرا لكل الدعم وشكرا لكل البنات اللي تواجدك علي مر الايام واللي انقطعو كمان الف شكر وانا عاذرتهم كل وحده وضروفها ولكني متاكده ان الكل راح يرجع ويقرأها .........

والله حزينه من كل قلبي انو انتهت رحلتنا مع الأربعة الأمراء .... يمكن لاحظته اني لمحت ايضا بقصه غريبة والله خطرت علي بالي فجأه وانا اكتب يعني الحين مو بس فيه جزء ثاني كمان فيه جزء ثالث لأبنائهم باذن الله شفتو كيف يعني عائلة ديلا سكلاء وديلاكروز وراكم وراكم .......
بأذن الله الجزء الثاني راح يظم الامير طوبياس ... وراح يحكي قصة الاختطاف بشكل مفصل كمان راح يخبركم كل شي حصل في بحياة طوبياس وكم الأسرار اللي ما توضح في الروايه راح يكون واضح في الجزء الثاني والأبطال الآخرين وللأمانة انا احس ان الجزء الثاني راح يكون ممتع جداً جداً لقوة الشخصيات اللي فيه دييغو لوراء بينجامين فيولاء ماريا ميكاييل ولوسي ......




ارجع اقول مره ثانيه الف شكر وبليز بنات الله يسعدكم ابي تعليقات تثلج الصدر عشان خاتمه الروايه وابي كل واحد يحط لي مشاعره الجياشة في التعليق هههههههههه

الف شكر تريليون تريليون ........
باي باي لويسفير كاتلينا .. أثر ... ماكسمليان...


انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية