منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   هم إن بغوا صاروا لنا - بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t163311.html)

! MOo 22-06-11 06:05 PM

هم إن بغوا صاروا لنا - بقلمي
 
بسم خـآلق السمـاء ورافِعها

http://www.up.qatarw.com/up/2011-06-...1543279293.png



البـارت الاول
http://www.liilas.com/vb3/t163311-2.html



البارت الثاني
http://www.liilas.com/vb3/t163311-3.html




البارت الثالت
http://www.liilas.com/vb3/t163311-4.html



انتـَمي إليْك , ومـَا عِلّةُ الخـَليل إذا انتقم !

ومثل مْـا قـاآل الشاعر : فما كُلُّ من تَهْواهُ يهواكَ قلبهُ ........ولا كُلُّ من صافيتَهُ لك قد صَفا





لروايتي رونـَق خـاص بي وبِكُم
فهي لـ ذائقتِكم اقرب |
.............................. الحـُب , الذكـاء , الجبـَروت , الإنتقـآم , الرومانسيه , الصدآقه , والـأخوّه ...... ~ ...... متوآجِده جميعهـا هُنا . .











مقــأاطع ممّـا سأسرُد :







*



- لو سمحت مالك حق تسوّي هالحركات الصبيانيه , احنا نقدر نتدبّر امورنا
- هييه انت الثاني وش شايفني " وأشر عالشباك " خل ابوك الشيبه ذاا ينزل يعتذر لي والا انا مو منتظر هنا لسواد عيونه !!
- لو سمحت شوف طريقك قلت لك ما نحتاج مساعده


*


- مُعـاقه ؟
رد عليه وعيونه تناظرها : جاها حادث من سنه ونص , فيها شلل نصفي بس مو دائم


*


مسـَحت دموعها بحِقد : اكيد ما يحبهـا , اصـلا هو يجاملها لـأنها معوّقه
تلقينه عطـاها كم بوسـَه يسكْتهـا . .
يعني ما كفّاهم هي وابوهـا طلّقوا ابوي وامي , والحين تبي تاخذ حبيبي بعد !


*


- انت شاذ ؟؟!!
- تعتقد مين فينـا الشاذ أنـا والا انت ؟


*


- سمعنا انّه ولدك منحاش من البيت , صدق هالكلام ؟
قال بإرتباك : لـ . . لا مو صدق
همس بجديّه : هجّد ولدك لا يفضحنا , مو ناقصين بلاوي من تحت راسه


*


قال بخبث : ماما وش شكلها ؟ حلوه زيّك ؟
الطفل : حلوه ماااراا


*


- ليش كنت تلاحقني !!!
ابتسم ببرود وقال : ماكنت الاحقك كنت ماشي بطريقي . .
- تستهبل معاي انت , على بالك انا غبي ما انتبهت لك الايام اللي فاتت !!


*


- حقيير
-لـا تزعـَل تكفـَى !
- كم مرّه اقولك لا تفكّر فيني بهالطريقـَه , انت وصاختك خلّها لحالك مو توصّخني معاك !!


*


- هذي المدام اشترتها من الصيدليه
- مانع حمـْل صح ؟!


*


- مين اللي كان عنّدك ؟
- ماكان عندي احد
- واللي صار توو شلون جاك اجـَل , تكلّم مين اللي كان معاك ؟
قال بفشيله : كنت نـايم وجتني الاحلام


*


- تخيلي سمعتها جالسه تسب بالرجال
- يما لا يكون انتي غاصبتها , ترا والله اعلّم ابوي عليك !!


*


بإبتسامه خبيثه : حاطين خبر التفليس بأول صفحه
- باعوا الفلل الشخصيه وسددوا كل الديون الفتره اللي فاتت , فصاروا حديث الناس . .


*


-اتصل فيه وطلّعه لي من تحت الارض , والله لو ما يرجع هاليومين لأذبحه بيديني !!


*


- مجنون انت , انا ارسلتك تحرسه مو تذبحه !!
قال بخضوع وهو يتحسس مكان الكف : اعذرني انا بس قصدت اخوفه , وبعدين انت ما سمعت السب والكلام اللي قاله


*


- هذي تذاكر شهر العسل . .
- لوين بنروح ؟
- افريقيا
- نعمممممم !!!!


*


- شفيك , اهدى شوي
قال وهو يبكي ويتنافض بجنون : انا ماعندي اهل , انا ما اعرف احد بهالغرفه !!
" وبخوف مو صاحي " انا لازم اطلع من هِنا , الله يخليك اتركني لحالي !!


*


- يعني شلون بترد عليه وتقول له اخذ بنتي الثانيه !!
- الولد محترم وفاهم , واذا ما يبي الثانيه فأنا ماعندي بنات له


*


قال بشويش : اذا وصلنا للرياض انتظروا اوامري عشان تخلي الشباب يشوفون شغلهم معاه
- وين نجيبه طال عمرك ؟
ابتسم وهو يناظر الشطرنج : جيبه لفلّتي . . .


*


- يعني مارحت للدكتور النفسي لما قلت لك ذيك الفتره صح !
- لا مارحت , بسس . .
قاطعه وهو يصارخ: اجل لا تضّر اختي بهالزواجه !!


*


قال وهو يطلّع ورقه صغيره من الدرج : هات لي واحد بهالمواصفات
- متى تبغاه ؟
- متى تقدر تجيبه ؟


*


قال بطفوله : وش فيك ؟
ردّ عليه وهو يشاهق : بابا مات وما راح يحضرعرسي زي ولد صديقه اللي تزوّج


*


- حذّرتك ما تقربين منه, والا الصوره ما أثّرت فييك ووصاختك صار مالها حدوود !!
- ما سوّيت شي والله !!
- انكتمي لا ارميك بهالمسبح وافتّك منك


*


-وش ذا ليش جبتنا هنا ؟
قال بخوف : مـ . . مصيبـَه !!!
- وشو ؟؟
- انا تركت جوّالي . . ابوي رد و . .


*












مجرّد لمحـَه تقرر اختياركم بالمتابعه او لـآ
فـ روايتي فـِكره جديده نوعـاً ما , حاولت بأن تكون مختلفه عن روتيْن الروايات وهي كـَذلك بإذن الله
فـأتمنى من كـُل أعمـاق قلبي ان تنـال على رضاكم




البـارت الـأول في الصفحـَه 2
وبهالفتره احِب استـَمع لتشجيعكم لي , وأثق بأن الجميع سيدعمني بمثل هالبدايه لأن تواجدهم بهالمنتدى يدل على ذوقهم الرآقي بالتأكيد

أمـا توقيت البـآرتات الثـابت راح يكون كـُل ( سـَبت و ثلـاثاء )
وأيضاً لـا احلل النـاسب , واتمنى من الناقل أن يـَنقُلها كـامله بدون تقطُّع




وبـ النهـَايه
أنا متلهِّفه جداً لمقـابلة متـابعيني
دُمتم بوِد .

عذرا ياقلب 22-06-11 06:20 PM

اولا اهلا فيك في صرح ليلاس
وان شاء الله بتلقين مايرضيك من متابعات ورقي ردودهم

نجي للمقتطفات تقريبا كانت ملمه بكذا قضيه محمسه وان كانت متغمسه بالغموض

ننتظر السبت للبدء بفك الالغاز


! MOo 22-06-11 06:38 PM

عذرا ياقلب

هلا بك
واثقه من هالشي يا عسل
حبيت تعليقك الظريف عالمقتطفات والحمد لله انها نالت على اعجـابك
السبت موعدنا لفك الـألغاز على قولتك =)

مرورك ذوق

efo 22-06-11 10:10 PM

اولا السلام عليكم ..

والله تحمست للروايه واكثر شي شدني الشخص المشلول ~ وانا بأنتضاري للسبت بأحر من الجمر ...
وان شاء الله باول بارت اقدر افك الرموز ×.× , ...
وتحمست كمان للي فلسو لاني احب هالنوع من المواقف هع هع < شريره الاختت ...
وان شاء الله تكون مو نفس الروايات الي نقراها , يعني غير عنهم ...
وتحمست كمان لهالشخخص الشاذ !! , ونفسي اعرف اسم البططل ..

واحس ان الروايه رح تكون خطييره وروعه , وان شاء الله نشوف ابداعك فيها ..


[ ترى انا سجلت عشان ارد على الروايه ] ..

تحياتي : Efo

منصور السديري 22-06-11 10:56 PM

مرحبا

أختي الحقيقه في البدايه مافهمت العنوان

بس بعد التركيز وضحت لي الصوره

أختي

ماشاء الله عليك بدايه موفقه أن شاء الله

وياهلا ومرحبا بك بينا

في منتدى ليلاس

قريت بعض المقتطفات وتبين لي أنها عبارة

عن مقدمه لما سوف نتطلع عليه يوم السبت

أختي

الشئ هذا ممنوع هنا

يجب الحاق المقدمه بجزء حتى تتضح الصورة

للقراء



وموفقه بإذن الله

عبق الرياحين 23-06-11 01:45 AM

يا ه ومرحبا بك في ليلاس
ان شاء تلقين التشجيع والدعم اللي تستحقينه
هنا
والروايه من خلال المقتطفات شكلها حلوه
وتطرح كذا قضيه
موفقه ان شاء الله

! MOo 23-06-11 08:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمم الاعالي ظلالي (المشاركة 2787251)
مرحبا

أختي الحقيقه في البدايه مافهمت العنوان

بس بعد التركيز وضحت لي الصوره

أختي

ماشاء الله عليك بدايه موفقه أن شاء الله

وياهلا ومرحبا بك بينا

في منتدى ليلاس

قريت بعض المقتطفات وتبين لي أنها عبارة

عن مقدمه لما سوف نتطلع عليه يوم السبت

أختي

الشئ هذا ممنوع هنا

يجب الحاق المقدمه بجزء حتى تتضح الصورة

للقراء



وموفقه بإذن الله



وعليكم السلام والرحمه

شكرا على اطرائك الحلو
=) وسوري ما انتبهت لهالشي
راح اطرح البارت الاول تكفير عن القانون اللي اجتزته
واعتذر مرا ثانيه لأني ما انتبهت

! MOo 23-06-11 08:29 AM

السلـام عليكم

حبيت اقدم طرح البارت الـأول عشان القوانين
بنبدأ بسم الله =)





[ 1 ]









في عاصمـَة العُشـاق رومـا – إيطاليا
كانت الإناره خافته جميله بصـالة عرض الأزياء الفخمـَه , ودندنـَة الموسيقـَى من أرقى ما يكون

هو جـالس بمقـَدمة الكراسي المحدوده لمصممي الـأزياء العالمين وضيوف الشرف , والابتسامه على وجهه ويناظر عارضين الـأزياء
ومرّ آخر عارض بهاللحظات عالمسرح بملابس لمصمم عالمي مشهور
كـاب اسود انيق مصنوع من الجلد يُعاصر الموضـَه الإيطاليه المعروفه
مع وشاح فرو أنيق مصنوع من جلد الـأسد الطبيعي وجينز جلد مرسوم على جسم عارض الأزياء المُلفت . .

أمّـا هو , همس له البودي قارد اللي جا من وراه وقاطع إندماجه
- طال عمرك الدعوه اللي طلبت منّنا نوديها وصـَلت .
همـَس له بكُل أناقه وغرور : حلوو " وأشر عالعارض اللي كان يرجـَع ادراجه ويختفي من المسرح الطويل " اشتر لي الوشـاح الفرو اللي عليه
- حاضر طال عمرك
تنهّد بهدوء اول ما انفتحت أنوار القاعه , وقال وهو يوقف ويقوم : يالله مشينا . . .




أما بمكان ثاني بعيد
المـانيا – السـاعه 12 ونص الليل
بقـاعه فخمه جداً تنسدل فيها ستائر الحرير البيضـا مع جدران ترآبيه جذّابه , مجهّزه بستايل الماني خيـالي

كانوا مجموعة من الشباب يناظرون وسط القاعه من فوق . .
قال بخقّه وهو يعدل البروش الذهي اللي على بدلته الرسميه السودا : ياويلي على ذيك الشقراا جسمها خيال قلبي قام يطربق طربق !
فهد يناظر فيه بعـَبط: اقول بس ماعندك سالفه , شف ام فستان ازرق احلى منها
نايف يترك بروشه ويرفع حاجبه : خير يا لووح " ويأشر بإصبعه " شف ذيك ذيك
فهد فتح فمّه بيتكلم الا ويجيهم عادل
- لا ذي ولا ذيك , ام الاسود ولا احلى

رفع نايف نفسه عشان يصير بطول " اخوه " عادل , وضربـَه على راسه وقال : ياقليل الادب اذا بخطبتك تسوي كذا اجل لا تزوجت وش بتسوي !
عادل يسوي نفسه بريئ : والله ما اعودها
فهد يبتسم : اقوول وين الصايع ما جا للحين ؟
عادل يتكّي على الدرج : جالس يختار اي لون بدله بيلبس
فهد وهو يرفع نظارته : يا ويلنا بيسكّت علينا اجل هع
عادل : هذا اذا جا خخخخـ . .


" كانت هالمناسبه خطبة عادل , الولد البكـر لـ خالد المنصور
صاحب مجموعة المنصور اكبر الشركات التجاريه بالعالم .
عادل : 26 سنه , خاطب يشتغل مع ابوه بالشركه مدير مـاليه
نايف : اخو عادل الصغير 20 سنه , اعزب يدرس بالجامعه قسم حاسب
فهد : صديق نايف , 21 سنه , اعزب وجامعي بقـسم الحاسب "


ننتقل لوسط القاعه الكلـاسيكيه اللي تكسوها الاغاني الاجنبيه الرومانسيه و ممتليه بأكبر التجار والسياسيين الاجانب والعرب .
كان خالد مشغول باستقبال الناس وتهنئاتهم لخطوبة ولده . .
امّا بناته كانوا ماسكين قلوبهم وخايفين !
مشت وهي رافعه فستانها الكحلي الحرير وابتسمت لإختها اللي واقفه لحالها ومتكتفه
هند بإبتسامه : شفيها الحلوه زعلانه ؟
ندا بضيق وهي تشرب العصير من كـأسها : الحين ليش بابا يعزم عمي للخطوبه وش دخله هو ؟
هند تناظرها : وشو وش دخـّله بعد , لازم يعزم عم العريس !
وبعدين اتوقع ما يجون صدقيني
ندا تتأفف : ياربي صبرني . .
هند تشرب العصير بروقـآن : خلاص ريلـاكس , خلينا ننبسط بخطوبة اخونا
ندا تتنهّد : افف , اوك


بنفس الوقت
بوحده من غرف التبديل اللي فوق بالقـاعه
كـان واقف قدام المرايآ الطويله بجسم مشدود وملامح شرقيه فخمـَه
من صغره وسيم ومعروف بين الكل بهالشي !

عزّام يناظر شكله بتمعُّن : اففف الاسود مو حلو على بشرتي , " وناظر اللي وراه " هات لي ابيض وبدوون قرآف
مصمم الازياء يبتسم : بس طال عمرك بهالمناسبات لازم القراف مع البِدل الرسميه !
لف عليه وناظره نظره مغروره وقال : انا ستايلي غير , جيب لي اللي سمعته ..

وراح المصمم يجيب البدله الثانيه . .

اما هو فتح ازرار قميصه للنص ورمـى الجاكيت وظل بالبنطلون الاسود وطلع من الغرفه .



عند التوآليت – يكرم السامع –
كانت جالسه برآ و تلعب بجوآلها وتنتظر احد يطلع من تواليت الرجـال
فجأه فـَلت جوآلها من يدهـا وطاح !
مدّت يدها تحاول تلتقطـَه بس كان بعيد عنها , وكرسيها الطبي يمنعها من انها تقوم وتاخذه .
وبأثناء محاولاتها الفاشله لمحت شخص جـاا والتقطه لـها
رفعت راسها وناظرته .
امـا هو كان واقف يتأمل نعومة ملامحها واناقتها الفتّانه , لدرجه انه نسى انها مُقعـَده ودق قلبه حيـآ من كثر انوثتها الجذابه !

صِبا بهدوء : ممكن ؟
هي كـانت ماده يدها تبيه يعطيها الجوال وتكلمه ألماني , لـأنها شكت انه عربي بسبب كثرة الحضور اللي لخبطها . .
صحـَى من غفوته على صوتها ومد لها الجوال وقال بالعربي : تفضلي > شك انها المانيه بس خانته لغته من كثر حالة التأمل اللي عاشها بهالثواني !

ابتسمت بشويش اول ما سمعته تكلم عربي
امّا هو روجها الاحمر المخملي اخذه لعالم ثاني وما عرف سر هالابتسامه بسبب شروده !
جا صوت رجولي من ورآها وهو يقاطعهم و يقول بالالماني : آسف تأخرت عليكِ
التفتت عليه وقالت بالالماني : لا عادي
ناظرهم عزام وخـآف انها تكون زوجتـَه فانسحب بشويش بعد ما استأذن . .

دفع البودي قارد كرسها الطبي وقال بشويش : ضايقك هالشخص طال عمرك ؟
صِبا تكمّل لعبـَها بجوالها وهي مو مهتمه : لـآ . .


نرجـَع للقـآعه اللي بدت تجهيزات الخطوبة فيها . .
خـآلد يتصل على اخوه : محمد وينك يالله بدينا !
محمد : خلاص وصلنا شوفنا دخـلنا
التفت خـآلد جهة باب القاعه الضخم ولقـاه ينفتح مع دخول اخوه الكبير " محمد " وعايلته . .
وبهالحظات الكـَل التفت عليهم
شي طبيعي لـأن محمد هو صاحب كل هالعز وخالد يعتبـر نـائب له .
جـا خالد صوب اخوه وضمـَه ورحب فيه , وسلّم على عايلته .
خـالد مستغرب : وين صِبا ؟
محمد : الحين جـآيه كانت بالتواليت . .
خالد : اهـا " والتفت على عياله اللي كانوا وراه وخزّهم عشان يجون يسلمون على عمّهم "
وتقدموا هند وندا ونايف وسلّموا بكل هدوء .


" عائله محمد وخـالد المنصور .

محمد : هو صـاحب ومؤسس الشركات العالميه المعروفه بأسم " مجموعة المنصور التجاريه "
عمره : 51 سنه , متزوّج وعنده بنتين غـاده وصِبا .

خـالد : اخو محمد الوحيد , كان فاشل بعمله فطلب من اخوه يشغّله مع شركاته ويساعده بتكوين اسمه , وهذا اللي صار وهو الـآن شريك رسمي لـأخوه .
عمره : 48 سنه , مطلّق زوجته وعنده 4 عيال
عادل ونايف , وهند وندا "


نرجـع للقـاعه . .

ام صِبا وهي تهمـَس لبنتها غاده : اتصلي على اختك تأخرت
غاده : اوك مامي

وقبـَل لا تدق غاده اي رقم بدوا المعازيم يوجهون نظرهم للمـلاك اللي جـاي
التفت محمد على بنته اللي تعتبر سنديلا بأناقتها وابتسم لها بحنـان . .
الكـل بدا يتكلم عن سر جاذبيتها اللي اعتادوا عليه مع انها مو جميلة بالملامح لكنّها تميل للنعومه واللطافه اكثر . .
والشباب صفّوآ لها ماسكين قلوبهم هههه

" كـانت لـابسه فستان بنفسجي غـامق طويل سـاده ومخصّر
توب بدون اكمام ولابسه عليه عقد ألمـاس فضّي يجـَنن
ومسويه شعْرهـا اللي صابغته بـ الذهبي ويفي وحاطته كله على جنبها اليمين , مع مكياج ناعم "

نزل عمها خالد لمستواها ومسك يدها الناعمه وباسها بشويش وقال : اهلين يا قمر
ابتسمت وقالت : هلا فيك عمّي
ندآ بهاللحظات انجنت من انـاقة صِبا وانقهرت ان الكل ملتفت لها !!

"كـانت صِبا انـسانه مرتّبه وانيقه ومعروفه انها من انعم واملـَح البنات بين عائلتها
عمرها 19 سـنه , جامعيه قسم كيمياء وتحليل
عيونها متوسطة الحجم مع سواد جميل وبشره سمراء "


التفت خالد لبناته وقال بنبرة جاده : تعالوا سلموا ليش واقفين !
راحت هند وسلمت على صِبا بشكـل عادي , اما ندا كان باين انها مولعه من حركة ابوها وغَصبه لهم بالتمصلح مع عدوّتهم اللدوده !

" ندا : بنت خالد الصغيره عمرها 19 سنه , جامعيه قسم ترجمه فوريه
متوسطـة بـ الجمال وتمتاز بالسمـار الخفيف اللي سائد بعائلتهم , والعيون المكحله والشعر الاسود الناعم , مع جسم متوسط .

هند : البنت الكبيره , عمرها 23 سنه , متخرجه من الجامعه وتشتغل بالبنك شغل جزئي
سمرا مثل اختها , ماهي جميله بس لها رونق خاص مع الجاذبيه
عيون ناعسه وفم جذّاب مع جسم رشيق وحلوو "

! MOo 23-06-11 08:30 AM


بعـد السلام والترحيب بـآخر الضيوف بدت الخطوبه ولبسوآ الخواتم . .
وجـا وقت الرقـَص الاوربي والكـل بدا يستـَعد


لكـَن عالدرج كـان فيه شويـَة شوشره لهالجو الرومانسي !
نايف وهو يسحب فهد ويصعدون بالدرج بسرعه : خلنـا بس نتفرج عالصبـايا مافيه رقص
فهد خـايف على نظارته تطير : طيب شوي شوي يالبزر وش فيك تسحـّب فيني كأني خروف !
نايف يضحك : عشان لا يمسكنا ابوي ويغصبنا نرقص هههه
فهد يتأفف : انا مدري شلون تقدر تسحبني وانت زي النمله !
عطاه نايف طاف وكمّل ركض
وهم يصعدون جـت ورده حمرآ بوجه نايف وبغـا يروح بخرايطها ويطيح الدرج كله من الخوف , لكن ربي رحمه وطاح على فهد اللي مسكه !
اطـلق عزّام ضحكه قويه من اعلى الدرج وقال : عوّرك وسـام حبي الصادق ؟
استحـَى نايف من شكله وهو يطيح وقال وهو يلتقط الورده من الارض : صباح الخير توّك تشرّف
عزآم يعدل سلساله : ماعليك , يالله بسرعه اصعدوا لا يفوتونا البنات > سعوديين خخخخـ

وصـعدوا الشباب مكـانهم المعتاد يقزّون خلق الله من فوق وماسكين خط بالحش . .

نايف انتبه لعزام اللي كـان سارح ومو معاهم وقال بخبث : ياحـظها اللي تناظرها
فهد يتليعن : فكّنا لا تسمعك نداا وتصير فيها جلطه هههه
تنهد عزّام ولف عليهم وقال : وش جاب سيرة ندا الحين
فهد يرفع نظارته : تسوي نفسك ما تدري انه ندا مُغْرمـَه فيك يالمزيون !
نايف رافع حاجبه : هييه انت لا تتكلم عن اختي وش تـَبي !
عزام قاطعهم وهو يأشر على وحده : تعرفون منهي ذي ؟
نايف + فهد : اي وحده
عزآم : اللي عالكرسي الطبي
نايف تغـيّرت نبرتـَه و مستغرب سؤال عزّام : بنت عمي ليش ؟
عزام مستغرب : صدق ؟!
نايف : اي والله , بنت عمي الكبير محمد
فهد خـاق : تجننننننننننن
نايف يخزّه : عسـا ماشر وش فيكم على اهلي اليوم بدينا بندا وشكلنا ما راح نخلّص من صِبا !
فهـَد ماسك قـَلبه : اسمممها يخـَقق لـابق عليها من كـل النوآحي
عزام وهو يتركـّى على يده : مُعـاقه ؟
نايف يناظرها بشويش : جاها حادث من سنه ونص , فيها شلل نصفي بس مو دائم
فهد بيصيح : يا حرآآآآم كل هالجمال وما تمشي , والله ما تستاهل هالقمر !
نايف ضربه على راسه : انت ورا ما تسكت , بسّك مغـَازل
عزام يقاطعهم : يعني ماتعالجت او شي , ابوها ماعليه ماشاء الله
فهد يرفع حاجبه : لا يكون حبيتها !
عزّام يقلّب عيونه : اكرمنا بسكوتك , صار عندي مجرّد فضول بـس
نايف يضحك على هبالهم ويكمل : تتعالج من مده علاج طبيعي بس تركته , والعمليات ما نفعت معها
عزّام بصوت هادي : اهـا . .
وظـل عزّام يناظر , وانشغل تفكيره بهالـ صِبا !


" عزّام : ولد خـالة نايف , وحيد امه ووريث شركة ابوه المتوفي
يعتبر وسيم بسبب ملامحه الرجوليه ويتميّز بجسمه الرياضي وطوله الحلوو , ابيض وشعره اسود وعيونه بنيّه , عمره 21 سنه , طالع من الجامعه ويشتغل بشركـات ابوه "


بوسـَط القاعه . .

صِبا بالالماني : جيمس لو سمحت عطني من هذآك الطبق
البودي قارد جيمس : حاضر .
وجـاب لها اللي تبغـاه , ووقف جنبـَها كالعاده . .
غاده بإبتسامه وهي جايه : ها يا اميره مبسوطه ؟
صِبا بابتسامه هاديه : عادي
غاده : ودك نطلع برآ عالبلكونه تشمّيـن هوا شوي ؟
- لـا اتركيني هنا , مستانسه وانا اناظرهم يرقصون . .
غاده بهمس وهي تقرب جنب اختها : شفتيهم
صِبا : مين ؟
- ماغيرهم بنات عمي
صبا بابتسامه : اي وش فيهم !
غاده : حتى ما اختلطوا فينا , اللهم بس سلّموا
- كيفهم لا تنشغلين فيهم ماهم اكبر همّي
- هههه طبعا ما همّوني , بس اقولك ما يستحون , على الاقل يسولفون معنا شوي عشـان لا يشكّون الناس وتطلع سالفة اننا متهاوشين من سنين هع

ابتسمت صِبا لـاختها وكمّلت اكلها وجـلست تناظر الحضور بهدوء .

" غاده : بنت محمد و اخت صِبا الكبيره , 24 سنه , جامعيه تدرس طب اسنان , ومقيمـَه بألمانيا من 4 سنين عشان الدراسه سمرا مثل اختها وتمتاز بطولها الحلو , مع عيون صغيره لطيفه وملامح جاده شوي "


عند الشبـاب .

كان فهد مسوّي دووشه ويدف عزّام عشان يرقص مع ندا اللي صعدت عندهم !
نايف بنبره هاديه : خلاص بعّد عنه ما يبغى
فهد يعاند : الا يبغـَى
عزّام يبعّد فهد عنه وهو مستسلم : خلاص خلاص فهمت " وناظر بندا اللي كانت جايه ناحيتهم " ندا فاضيه ؟
ندا " يالبى على هالصووت واااي يجـَنن لبسه اليوم " وردت بحيا : ايه , آمرني
عزّام يحك رقبته بشويش : ودّك نرقص ؟
استحـَت ندا موت وما صدّقت انه حبيب قلبها وصديق طفولتها يبغـا يرقص معها , وعلى طول وافقت !

نزلوا مع بعض , وعزّام ماله نفس الرقص بس ما حب يوضّح انه ما يبغـا يرقص معها قدام اخوها نايف .

امـا نايف وفهد ظلوا فوق يناظرونهم بلحظتهم الرومانسيه الخادعه !
نايف بضيق وهو يتأفف : مره ثانيه لا تقول له يرقص مع اختي
فهد يبتسم : شفيك عصّبت , نمزح يا أخي
نايف يقلّب عيونه ويروح : الله يصبرني بس . . .

! MOo 23-06-11 08:32 AM


امّـا تحت بالقاعه
رقص عزّام وقت قصير بعدين اقنع ندا يروحون يشربون شي ويحلّون . .
وبالطريق لمـَح صِبا , وشافها وهي تاخذ شنطتها من الطاوله وما انتبهت عالروج اللي طـاح !
التفت عزّام على ندا وقال بسرعه : اسبقيني انا بروح شويات
ندا مستغربه : لوين ؟
مارد عليها ومـشى !

واول ما وصل للمكان اللي كانت صِبا فيه , التقط الروج وجلس يلتفت وما لقـاها حولـَه . .
قال بنفسه وهو يناظر بالروج : شفيها ذي , كل ما شفتها يطيح منها شي !
وحطّه بجيب بدلته وهو يبتسم , ومشـَى لـندا قبل لا ينسـاها . . .


عند عـادل . .
هند جايه من بعيد : عادل ماما وين ؟
عادل : قبل شوي سلّمت علّي وطلعت , طيـارتها للرياض بعد ساعه
هند متضايقه : يووه حسـافه ماودّعتها " وناظرت بأبوها " بابا متى بنرجع للرياض ؟
ابو عادل وهو يتنحنح : بعدين بعدين , وانت ياعادل روح اجلس شوي مع خطيبتك واهلها
عادل حس انه ابوه بس بيسكر موضوع امه فقال : ان شـاء الله يبا

" ابو عادل وام عادل منفصلين من 6 سنوآت "




2 وربع الليل .
عند عزّام .

طفـش من قرقـَتها وقرّفه جو الحفله الروتيني , فقال بمـلل واضح : ندا امشي نغيّر جوو عالبلكونه . .
استحت موت وحسّت انه يبغـا ينفرد معها فقالت بخـجل : علـى راحتك

مشوآ بين الحضور وكـل وآحد فيهم بـاله مشغول بشي . .
ندا " انا اسعد انسانه بعالم , احسن بهاللحظه ودي اصارخ واقول اني احبه "
عزّام وهو يتحسس الروج اللي بجيب جاكيته " الحين وين بلقاها عشان ارجعه لها ؟! "

ووصلـوا عالبلكونه وكـان القمـر يجَنن وهو كـامل , محسود هالعـادل ما جت خطبـَته الا بليلة 14 خخخخـ !

حس عزّام انه انكـَتم من الجاكيت ففتح ازراره وجـا بيفصـَخه
ندآ بحـيا وهي تساعده : خلـَه عنك انا اشيله
عزام ببرود : طيب . .
حطّته عالبلكونه بعد ما فصخته له , وجلست تناظر تفـاصيل جسمـَه اللي خصّرها القميص الابيض , واستحت شوي فنقـَلت بصرهـا لوجـَهه وجلست تناظره وهو يشرب العصير
ندآ جننها الصمت وحبـَت تكسره : للحين على عصير الافوكادو ؟
غمـَز لها بشقـاوه وقـال : صـارت عاده عندي
استـَحت موت , من صغـَرها وهي تحب غمْزته الشقـَيه واسلوبه العذآب . .
حطـَت يدينها عالبلكونه وقامت تعيش مع هالجو الرومانسي وقالت بحيـا : يووه تصـَدق كل ما غمزت اتذكرك وانت صغير ماكنت تعرف تغمّز بعين وحده هههه
ضحك مجـامله وقـال : هههه مـاشاء الله تتذكرين , بالك طويل هع
ندا وهي تلعـَب بجاكيته : ليش انت نسيت هبالنا اول ؟
عزّام : لـا ما نسيته , بس ما احب اتذكر كل شي , اممممم تقدرين تقولين اني احب اعيش يومي اكـثَر . .
حسـَت من كلامه انه كل طفولتهم ماتهمـَه , فحـاولت تمسك نفسها وجلست تشغل نفسها بالجاكيت حقـَه . .

ندآ باستغراب وهي تشوف الروج بجيب الجاكيت : وش هذآ ؟!
التفت صوبهـا وشـاف الروج بيدها !
ندا بلعت ريقـَها وهي مرتبكـَه : حق مين هالروج ؟!
ابتسم يبغـا يرقع السـالفه وقـال : هذآ .. شسمـَه . .


فجأه جاهم صوت نـاعم من باب البلكونه وقـال : يوه سووري شكـلي نسيته وانا ما انتبـَهت !
التفتوا مع بعـَض لـ ناحية الصوت . .

نـاظرها عزّام وهي جالسه على كرسيها وشكلها كانت بتطـلع لـأن هالبلكونه قريبه من باب الخروج . .
ناظرها بهدوء وضـاعت حروفـَه , فـاستسلم لجمـال اناقتها ونسـَى كل شي حوله
واخذ الروج من يـَد ندا بسرعه وابتسم ابتسآمه تعذّب ورآح نـاحيتها . .


امـّا ندآ !
ظلّت مصعوقه من كل هالموقف َ
هالابتسـامه ما يبتسمها عزّام الا نـادر , وما لقـَى يبتسمّها الا لعدوّتها صِبا !
امـا اللي خلّا الموضوع يـاخذ مجـال اكبر , هو الروج !

رددت بقـَلبها وهي تسمـَع صـدى خطوآت جزمـَه عزّام وهو يمشي لصِبا : معقـَوله بينهم عـلاقه !!
وليـَش الروج اللي هي حاطته هالليله موجـود بجيبه !
ليـَش هي يـا عزّام , ليش , ليش , ليش !!!!!

ووصـَل عزّام بهاللّحظـَه لعنْد صِبا وهو يناظرها و كأنه مافي بالحفـَله غيرها
عزّام وهو يمد لهـا الروج : لمـَحته وهو يطيح منك , وما لحقت ارجعـَه لك , تفـضلي
ابتسمت بشويش واخذتـَه من يده وهي تقول : شكراً " وبعد ما حطتـه بالشنطه رفـَعت نظرهـا وقالت بابتسامه " شكـلك ماراح تخلّص من اشيائي اللي تطيح , سوري تعْبتك معـاي . .

تذكـَر بهاللحظه الموقف لمـا ساعدها بجوالها اللي طـاح وضحك بخفّه وقـال : ههههه انا مهمّتي انتهت اليوم دآمك طـالعه , البركـَه بزوجك بيقعد يجمّع ورآك هع
التفتت علـَى جيمس اللي كـان واقف وراها و مو فـاهم شي وقـالت بابتسـامه خفيفه : هذا بودي قاردي
استحـَى عزّام وحس نفسـَه غبي وقـال بترقيعـَه : هههه اوبس سوري ما انتبهت , تعرفين كل اللي بالحفله لابسين بدل رسميه !
صِبا : لـا ماعليه " وناظرت الباب " شكـلي بطلـَع الحين
عزّام يبي يطوّلها وهي قصيره : فرصـَه سعيده , بس ما عرّفتيني بأسمك ؟
صِبا بابتسامه : انا اسعـَد , اسمي صِبا يـا . . ؟
عزّام خـَق على اسلوبهـا الذوق : وانا عزّام
قاطعهم جيمس بالالماني : الوآلد طـَلع . .
صِبا التفتت له : اوك يالله
وطـلْعـَت صبا من البـاب , وعزّام للحين ينـاظرهـا وماشال عينه عنها ابد . .

قـال بنفْسـَه : يـاليت ما تكون هذي آخر مره اشوفك فيها يا صِبـا . .
ومـِشى للحفـله وعلـامات الانتصـآر مرسومه بوجـَهه

بس شكـَله هالمره من جـَد نسـى ندآ اللي نزَلت دمعتها من القهر والغيره بعـد ما عرفت انه صِبا لهـا علاقه مو شويه مع حبيب قلبهـا !

وركـضت للتوآليت ومشهد الحوآر اللي كانت تناظره وما تسمعـه يتردد بعقـْلـَها كل ثانيه !

ندآ بنفسها وهي ماسكه قلبهـا ومتركيه على باب التواليت اللي مقفّلته على نفسـَها : كيف تسمـَح لنفسها هالحقيره تغرّي عزّام وتخليه يدخـَل معاها بعلاقـَه حراام !
اكيد عزّام ما يحبهـا , اصـلا هو يجاملها لـأنها معوّقه
تلقينه عطـاها كم بوسـَه يسكْتهـا !

ونـاظرت نفسـَها بالمرآيا وقـالت بشويش : الحين انـا ليش اصيح عشـانهـا وانا عارفه انه قـَلب عزّام لي والدليل انه قريب بيخطبني " واستجمعت قوّتها وكمّلت " بالعكْس لـازم اخلي هالشي لصـالحي , ما كفّاهم هي وابوهـا طلّقوا ابوي وامي , وتبي تاخذ حبيبي بعد !
" وبحقد " والله ما امررّها لهـا هالواطيه , الرجـال شايل عيبه بس هي لـا طلـَعت فضيحـتها نشوف وش بتسوي . . .
وابتـَسمت بمـَكر وغسـَلت وجهها بمويه بـآرده , وطلـَعت تكمّل الحفـَله وهي تمثّل انها مبسوطه .


برآ القـاعه . .

ابو صِبـا وهو يـشيل صِبا من الكرسي الطبي عـشان يركبهـا بالكدلك السودآ : تأخرتي يا قمـَر , وين كنتي ؟
صِبـا بابتسامه هاديـَه وهي تناظر شنطـتها : ضيّعت شـي ولقيته عالطـَريق . .
ابو صِبـا : شكـْله غـالي عليك والا ما كان أخرتيني عشـآنه !
صِبـا وهي تجـلس بالسيـاره : لـا تخاف مو أغـلى منْك










وهنـا نَصل لنِهاية البـاأرت

آرائكم أحبتي
ويوم السـَبت موعدنآ بإذن الله

أكرهك 24-06-11 08:37 PM

بسم الله
بدايه رائعة غاليتي
موفقه ان شاء الله في البقيه
سجليني واحده من متابعي روايتك

! MOo 26-06-11 11:54 PM

السسلام عليكم
اخبار الكل ؟!

اعتذر عن عدم التزامي بالموعد وطرح البارت الثاني يوم الاحد
كان عندي ظروف
وان شاء الله بارت الليله يعجبكم
والثلثاء اكييد بطرحه بإذن الله

ما اطول عليكم








[ 2 ]











ألمانيا

الساعه 12 وربع الظـهر
بـأوتيل محمـَد الخـآص " ابو صِبا "

فخـآمه مذهـِله واناقه تخطف الابصار , كـل هذا تحـِس فيه بمجرّد مرورك من جنب الاوتيل الضـَخم , فمـآ بالك باللي دآخله !


نتجـِه للطـآبق العلوّي اللي فيه الجنـآح الخاص للعـآئله .
كـآنت اصوآت نوتات البيانو ممليّه السكون اللي يحيط بالقاعه الضـخمه اللي بالجناح . .

بعـَد وهـله فـآرقت اصابعها الناعمه اللي فيهـا مناكير بلون التوت البيانو
غـآده وهي تترك الكـِتاب اللي بيدها وتصفّق : برآفوو يجـَنن هالمقطـَع , صايره تتحسنين بسرعه
صِبا بابتسامه : ميرسي , بس مو حـآبه اكمّل الحين . .
جيمس بهدوء " بالالماني " : اخبرهم يجهزون الشـآور طـال عمرك ؟
صِبا بشويش : ايه
رمت غـآده الكتاب على الكرسي الهزآز اللي كـانت جالسه فيه ومسكـَت كرسي صِبا الطبي وقالت وهي تدفعه : يالله يالله يا أمووره الشـآور ينتظرنـا . .
ابتسمت صِبا بشويش وكتمـَت ألمْهـا !
وهي من اول ما جـآها الحادث تكره الروحـَه للتوآليت لـأي شي كـان , صعبه عليها بدون مسـآعده . .

وبعد لحظات وصلت للتواليت الوآسع ولقـَت البـآث جاهز ودآفي
غـآده تحط مـلابس صِبا دآخل التواليت : يالله ادخْلك ؟
صِبا بضيق : انا بدخـَل لحـالي حطّي الروب قريب منّي وبس " وبلعت ريقها " كم مره اقولك انه الشـآور ما يتعّبني !
غـاده : بس . .
قاطعتها صِبا بغصّه وهي تحاول تـَخفي دموعها : غاده لو سمحتي انا ماني مشلوله عشان تساعديني بكل شي , اقدر اروّش حـالي
غـاده باستسلام : اففف , على راحتك حبيبتي , وقبل لا انسـى بابا اتصل بالمدرّبه وبتجي بالليل
صِبا تتنهّد وهي متضايقه : طيب يصير خير . .

ومثل كل مره اول ما تحطّها غـآده بالبانيو , تجْلس صِبا طول الشاور تبكي بدموع حـآره على حالها و تتذكـَر الحادث وينقلب المود من سيئ الى اسوأ



نتجه للرياض
4 ونص العصر



دآخـَل فلّة جميله مبنـِيه على ارض شـآسعه وضـَخمه
" فلّـة عزّام "

بالمجلس اللي تحت
ام عـآدل وهي تقـَلب صور الخطوبـَه بيدها وتكـَلم اختها : شرآيك بهذي الصوره مو طـآلع فيها عادل احلى من اللي تو ؟
ام عزّام بابتسامه وهي تاخذ منها الصوره : ماشاء الله لايقين على بعض , الله يتـَمم ويتزوجون على خير
ام عـآدل : آمين يارب , والله ماني مصدقـَه انه مرّ اسبوع من خطبـَته وبيتزوّج بعد شهرين
- هالايـام الوقت يمر بسرعـَه , وان شـاء الله تفرحين بهند وترتاحين منهم كـَلهم
ام عـادل بضحكه : هههه وش بـلاك نسيتي ندآ !
ام عزّام بابتسامه حلوه : لـا ندآ حـَق عزّام
- اي صحيح , وش صـآر متى بتقررون الموعد عشان اخليها تكـَلم ابوهـا ؟
ام عزّام : والله وانا اختك , كـَلمته قريب وقـال انه هالايام شوي مشغول بالشركات , عاد اذا رجـَع من المانيا بشوفـَه اذا خلّص وبعدها نجي نخطـَبها ان شـاء الله
ام عـادل بابتسامه وهي تشرَب فنجـان القهوه براحه : ان شـاء الله . . .



وبـألمانيا
1 ونص الظهر
شـَركه عزّام

كالعاده يدور بمـَكتبه الضخم وحـاط القلم بأذنه ويقرآ اوراق المناقصـات الناجحـه والجديده
عزّام غاطس بالقرآئـه وهو يكلّم مدير اعماله : عيد لي اسمـاء الشركات المتوقـَعه

" ناصر " مدير الاعمال : شركـَه لايف , شركـَه العم طلال , وشركـَه قوون اللي بالولـايات , وآخر شي شركـَه محمد الـمنصور .

بلّم شوي بعد ما سمـَع اسم الشركـآت اللي قـآلها ناصر , بعدها قال بابتسامه مـآكره : خلنا نتعاقد مع محمد الـمنصور .
نـاصر يراجع الاوراق : اممممم , بس طـال عمرك الشركه بتغلق تعاقدها قريب لـأنها اكتفت , فمـا اتوقع راح نقدر نبدا شي معهم !

تذَكر عزّام انه محمد ابو صِبا وما اهتم بكلام ناصر وطلب منه يتجهون الحين للشركه ويبدون التعاقد !
فوافق ناصر بعد ما حاول يقنع عزّام انه مستحيل يقبلون , بس عزّام كان مصّر و مستحيل يفرّط بأي فرصه تقرّبه من صِبا .

! MOo 26-06-11 11:56 PM


بجِهه ثـآنيه
بأوتيل فخـَم ولطيف . .

ندآ وهي واقفه عند باب غرفة نايف : ما سأل عني عزّام ؟
نايف وهو يرتب اغراضه بالشنطه : لـا , وبعدين ليش يسأل يعني ؟
ندا تقلّب عيونها : مالك دخـل . . وترآ عادي شفيها اذا سأل قريب بيصير خطيبي . .
نايف يناظرها بشويش : بلا كلام فاضي , توه ماصار شي اكيد يعني لا تطيرين باحلامك لبعيد
ندا بإنفعال : نايف اكرمنا بسكوتك , وبعدين ليش مايصير شي , هو يحب وحده ثانيه مثلا ؟
نايف : ..................
ندا بقهر : نايفووه لا تلعب باعصابي , هو يحب وحده غيري ؟!
نايف يتأفف : وانا شدراني يعني
ندا وهي تروح : اجل لا تفّتي على كيفك . . .

ابتسم نايف ابتسامه خفيفه , وترك شنطته وجلس عالسرير وهو يتذَكر نظرات عزّام لـ صِبا لما كانوا بالحفله . .
نايف بنفسه : غريب امرك مع اني عارف انك مستحيل تحب بنت , بس يعني لا غـاب القط العب يا فـآر !



8 ونص الليل
بغرفة صِبا . .

كـانت نايمه بفرآشها المـَلكي , بس شكلها مو مرتـاحه بالنومـَه . .
صِبا بهمس وهي نايمه : لـا تزيدها . . لا تزيد السرعه . . لـا لـا !
وفزّت بسرعه وفتحت عيونها بقوّه وهي مرعووبه من اللي شافته !
حطّت يدها على قلبها اللي كان يدق بسرعـَه وتحس انّه بيطلع من مكانه
ناظرت حولها تبي تتأكد هي وين بالظبط , وارتاحت اول ما عرفت أنه كان مجرّد حِلم . .

رجـَعت انسدحـَت بشويش , وصارعتها دموعهـا بحزن وانزلـَت على خدها الناعم . .
" افف , وش جابك بعقلي الحين "
دآيم يراودها هالحلم اللي عـاشته , ومستحيل تقدر تنســى أي جزء من اللي الحادث صار ذاك اليوم .

وغاصت بذاكرتها
" كـآنوا راجعين هي وخطيبهـا حمـَد من الملاهـي . .
وكـان حمد توّه شـاري سيارته الجديده " فيرآري سودآ " ومبسوط فيهـا موت .
صِبا وهي تناظر من الشباك السياره اللي جـايه : يـآآي حموودي شوف هالسياره سريعه
حمد مبوّز : لـآ والله ! يعني شقصدك سيارتي موب سريعه ؟
صِبا تبوسه على خدّه بلطـآفه : لا حبيبي مو قصدي كِذا
حمد خـآق : تتحديني اسوق اسرع منّه ؟
صِبا بضحكه خقّه : ههههه توّني راجعه من الملاهي مابي استقبل هبـال اكثر
ناظرها بوسـآمه وهو يبتسم , وسـَكر فتحه الفيرآري اللي كانت فوق وربط حزآمه وقـآل : يا خوّافه , اربطي حزامك وخلينا نشوف مين احلـى الملاهي والا انـا !
ابتسمت له وربطت حزآمها وبدآ سياقته بجنون
وصـآر اللي صـآر . .
توّفـى حمد على طول بعد الحادث وصبا جتّها ضربه قويه على راسها من اليسـار فصـارت ما تقدر تتحكّم بحركـَة رجولهـآ .

ومن بعـَد هالحادث وهي للـآن تحلم بهالموقف ومو قـادره تنسـآه ابد . "


حسّت على حالها انها بدت تصيح وبلعت ريقها بشويش وتعوّذت من ابليس .
بهاللّحظـآت اندق بـاب الغرفه . .
صِبا بغصه : مين ؟
جيمس : آسف طال عمرك بس سمعت صوت وحبيت اتأكد اذا تحتاجين شي .
صِبا بحزن : ادخـل ابغـآك
دخـل جيمس بهدوء واستغرب من إناره الغرفه الهاديه ووقف جنب السرير وينتظرها تأمره بأي لحظه . .
لكن صِبا ظلّت ساكته وتناظر السقف وهي منسدحـَه
تنحنح جيمس بشويش بعد ما طـال السكوت .
صِبا بصوت مبحوح : اذا ضاق خلقك وش احسن مكـان بتروح لـَه ؟
جيمس بهدوء : اي مكان تتمنينه طـال عمرك
لفّت عليه بشويش وناظرته من فوق لتحت
صِبا بابتسامه والضيقه باين عليهـا : تتذكر لمـا اول مرّه قابلتني ؟
استغرب جيمس سؤالها وقـال : اي اكيد
صِبا بضحكه : يووه كنت اكرهك , داايم تفتّن علّي عند ابوي لما اطلع مع حمـَد
ابتسم مجـامله لها وهو حـاس انها ودها تنفجر من الضيقه وقـامت تدوّر اي شي يخليها تلهـَى عن الموضوع الاسـآسي . .

جيمس بحنان : تبغين آخذك للبحر ترتاحين شوي ؟
صِبا ناظرته ودمعت عيونهـا : ايه , بس لا تعلّم ابوي لـأنه المدربه بتجي بالليل وانا مالي نفس لهـا
جيمس : اوك
ابتسم لهـا وعطـاها منديل تمسح دموعهـا . .

" جيمس : 27 سنه , البودي قارد الشخصي حق صِبا , المـاني الجنسيه
وضّفه محمد بالبدايه لما كان عمره 23 جـاسوس عند صِبا عشان يوصّل اخبارها له
ومن بعـَد موت حمد , حس انه من الطبيعي يحط لبنته حارس لـأنها صارت ما تقدر تدافع عن نفسها , وبحكم بـُنيـَه جيمس الجسميه اللي تساعده على هالوظيفه اختـاره محمّد بسهوله "

وبعـَد ما هـَدت شوي , جتهـا الخـادمه وساعدتهـا بلبسهـا
وطلـَعت من البيت مع جيمس بدون محد يدري . .

وبفتره مو طويله وصـَلوا للشـاطئ .
نزّل جيمس صِبا من السياره وجلّسها على كرسيهـا الطبي
قال وهو يفتح صندوق السيـاره : الجو بـارد شوي بطلّع لك لحـاف . .
صِبا تتنهد وتناظر البحر : اوكِ
وحط جيمس اللحـاف اللي طلّعه على رجول صِبا ودفعهـا الى ان وصلوا عالرمـل وبدت صِبا تشّم ريحه البحر السـآحره .

جلست تناظر النـاس القليل اللي حولهـا
واحد جـاي مع اصحـابه ينبسط , والا جـاي لحاله يرمي على البحر همومه , والا جـاي مع حبيبته يغيّرون جوو . .
حسّت بالانكسـار لـأن وحدَتها وروتين حياتها ما يتغيّر ابد ودايم جالسه على هالكرسي المُمل , وناظرت بالرمل اللي تحتها وتمنّت تغمس رجولهـا فيه وتحس بدفـآه , لكـن للـأسف ما تقدر

بدت خصـلات شعرها الناعمه تتحرك مع النسيم الخفيف , فنْزلت دموعها الذبلانه على وجههـآ
جيمس بهمس وهو يناظرها : اجيب لك مناديل من السياره ؟
صِبا وهي تحاول تمسح وجهها بيدها : ايه

ورآح جيمس للسيـاره .


بنـَفس الجهه من البحـَر
كـان عزّام يتمـَشى عالرمل لحاله , ومبسووط آخر حد لـأنه محمد ابو صِبا وافق عالتعـاقد بين الشركتين .
عزّام بابتسامه وهو يكلم نفسه : امممم شلون اقابلهـا ؟ اروح بيتهم اسوي نفسي ابغـى اكلم ابوها !

قاطعه صوت موبـايله
عزّام طنّقر : هـا !
فهد : ها بوجهك , قول نعم يا حمـار
عزّام : هههه استغفر الله شوف مين يتكلم , وش تبي ؟
فهد : فاضي والا ؟
-اخلص علينا وش تبي
فهد يبوّز: اليوم فيه سهـره مع القمر " نيرا " تجي والا ؟
عزّام : ديسكو مرا ثانيه ؟
فهد خاق : آه يا قلبي يا نيرا , تقول سربراايز لك خصيصا . .
عزّام بابتسامه : مدري اراجع نفسي واعطيك خبر
- دق عليّ بدري عشان اذا رحت تمر معاي نكشخ بسيارتك
- ابوو المصلحه يا شييخ , ورا ما تقول لـأبوك يشتري لك زيها وتفكّني
- هههههه يعني لازم تذكرني انهم معاقبيني هالسنه
- هههههه ماعلينا , شوي وارد لك خبر , يالله فارق
فهد خـآق : يالبييه انت بس , الله معك ياحلوو

دخّل عزّام جواله وهو يضحك على فهد المجنون . .
" فهد : ولد تاجر مو شويه بألمانيا , يحب الوناسه والهبال , هو الولد الوحيد بين 3 بنات , ومسوي لـأهله بلاوي ودايم يعاقبه ابوه على دشارته المعتاده
طويل ومعضّل , عيونه سودا لكن يحب يلبس عدسات ملوّنه مع انه عنده قصر نظر ويلبس نظارات
صديق عزّام من 5 سنوات "

بهاللحظات وهو يكمّل مشيـَه لمـَح عزّام صِبا !
ناظرها يتأكد اذا هي والا , واول ما تأكد ابتسم وراح لهـا

عزّام وهو يمشي صوبهـا وشاق الكـشره : صِبا والا ؟
رفعت راسهـا بشويش وناظرته بضيقه وقالت : هلـا
عزّام يمد يده ويسلم : هلـا فيك اخبارك
صِبا بابتسامه هاديه : بخير وانت ؟
عزّام " اكيد بخير دامي شفتك " : الحمد لله تمام
" ناظر حولها وقال " جايه لحالك ؟
صِبا تتنهّد بضيق : اي . .
حس عزّام انها متضايقه فقال بشويش : عسى ما شر شكلك كنتي تبكين
ناظرته بسرعه وهي تتصنّع الابتسامه وقالت : لالا ابد بس دخل تراب بعيوني
عزّام يبتسم لهـا : اشوآ , عاد توني كنت راجع من ابوك , حلوه هالصدفه شفتكم مع بعض بنفس اليوم
ابتسمت له بشويش وما ردت وجلست تناظر البحر . .

" افف ليش ما تتكلّم , شكلي جيت بوقت غلط , احس لو بنطق اي كلمه زياده بتصفقني طراق ههههه "
عزّام وهو يجي من ورآها ويدفّها بشويش عالرمل : امممم تعالي اوريك البحر من جهه ثانيه , شكلك متمـَلله مراا
صِبا بشويش : لا تشغل بالك مافيني شي . .
عزّام يمد بوزه : اجل ما يصير امشي معك حبتين ونتعرف اكثر ؟
صِبا بابتسامه عذآب : ههه , اوك . .
ومشوا شوي بعيد عن المكان اللي كانت صِبا فيه وهم ساكتين ويناظرون الناس . .
صِبا بقلبها وهي تناظر جوالها " خليني اسكر جوالي لا يتصل علّي ابوي ويخليني ارجع اتدرب , احسن شي انه عزّام جا بوقته ومره وحده افتكيت من جيمس اللي بيجلس يفتّن عند ابوي ويقوله اني كنت زعلانه "
عزّام بهمس : خلّص شحن آيفونك ؟
صِبا بابتسامه وهي ترقّعها : لـا بس فيه وحده قرقه تتصل علّي وانا ما ابغـى اكلّمها
عزّام : اهـا . .
صِبا وهي تلتفت عليه : سووري شكلك تعـَبت , ترى الكرسي اتوماتيكي اقدر اخليه يمشي لحـاله . .
عزّام بلطف : افـاا وش دعوه , وبعدين مين قال اني تعـَبت بالعكس مبسووط
ابتسمت صِبا وما تدري ليش حسّت انه من جد مبسوط وهو يدفعها !

فجأه بدت الدنيا تمطر بشويش . .
عزّام وهو يناظر السما : شكلها بتصير قوّيه , تبغين ندخل الكوفي القريب ؟
صِبا ارتبكت " اذا دخلناه بيلقاني جيمس ويرجعني للبيت " : لالا ما احبّه , خلنا نروح مكان بعيد عن هنا اخاف يقوآ الموج
عزّام استغرب : على راحتك " وابتسم " شركتي قريبه من هنا تبغين نروح لهـا ؟
صِبا انبسطت : اوك مافي مشكله
وافق عزّام بسرعه لـأنه المطر بدا يقوآ وما انتبه انه صِبا تبغـَى تبعّد عن اهلها كأنها بتنحـآش !

! MOo 26-06-11 11:57 PM


بالجهه الثانيه من البحر
كـان جيمس متغرّق بالمطر ويتّصل على صِبا صار له مدّه وهي مقفله جوالها !
وبعد ما استسلم , اتصل على طاقم الامن الخاص وطلب من 12 واحد يجون بسرعه عشان يحوّطون الشاطئ ويدورن على صِبا بدون علم احد من اهلها !
جيمس بقـَلبه : والله ولعبتي علّي , الحين بثواني رايح اجيب لك منديل تنحاشين وتورطيني معك . .
الله يستر بس لا يكون صار فيها شي والا احد خطـَفها !


9 ونص بأوتيل محمـد

محمد جالس على اعصابه : ها ما ترد ؟
غاده : لا بابا , شكل مافي شبكه من الرعـَد , لـأنه حتـَى جيمس جواله مقفل
محمد يتأفف : يعني انتي تدرين انه صار لها 3 شهور تتهرّب من التدريبات وما تتدرب زي الناس , ليش تقومين وتقولين لهـا انه المدربه بتجي اليوم , يعني ما تعرفينها !
غاده تضايقت : آسفه بـابا
ام صِبا تضم غاده : حبيبي شفيك على البنت هي وش دراها يمكن نست , وبعدين لا تخاف على صِبا ان شاء الله مافيها شي دام جيمس معها

محمد بعصبيه وهو يقوم لغرفته : انا اوريها هالصِبا , اذا ما تعدّلت وما صارت تتدرب زي الناس , بتخليني ازوّجها جيمس غصب عشان يوريها شغلها عدل . .

غاده مبوّزه : الله يستر منه , هذي المره المليون اللي يهدد انه بيزوّجها جيمس , لا يكون بسوّيها !
ام صِبا بإبتسامه : لا تخافين , هو ما يقول كذا الا عشان تخاف منّه وتتعدل لـأنه يدري انها تكره جيمس . .
وبعدين لا تنسين انها دلوعته يعني مستحيل يرميها بسهوله !

غاده ماسكه ضحكتها : الله الله عاد هالجيمس يجنن , ليته يزوجني اياه
ام صِبا تضربها على ظهرها : اعقلي انتي الثانيه وش هالكلام
غاده تمّد لسانها : اوك اوك . . .


بنفس الوقت عند صِبا

توهم وصلوا للشركه لـأن الشوارع كانت زحمه بسبب المطر
وجلسوا بقاعه الاستقبال الكبيره اللي بالوسط
كانت صِبا متوقعه انه فيه موظفين بالشركه , لكن نـِست انه هالايام اجازه رسميه وقليل اللي يداومون !
فعشان كِذا كانت الشركه فاضيه . .

صِبا بارتباك وهي ماسكه الكوفي اللي معهـا وتناظر المطر من الشبابيك الكبيره اللي عاليمين : تتوقع متـَى بتوقّف ؟
عزّام وهو يجلس قبـآلها ويشرب ستار باكس : مدري شكلها مطوّله

صِبا بقلبها : " ياربي شهالورطـَه , لو جالسه بالكوفي اللي جنب البحر ابرك لي من الجلسه معاه لحالنا , لـا وبعد وش يدريني اذا هو مو صايع وراعي سوالف هذي ثاني مره اقابله وما اعرف مين يكون , الله يستر بس
" وتنهدت " لازم ما ابيّن اني خايفه منه واتصرف على طبيعتي "

عزّام يناظر يدها ترجف : شكلك بردانه ؟
صِبا تبلع ريقها وتتصنّع الابتسامه : شوي . .
عزّام وهو يقوم : المفروض تلبسين شي ثقيل الجو كان بارد من الصباح
" كانت صِبا لـابسه جينز سكيني اسود طويل , مع بلوزه زهريه هاي نك ساده ,وفوقها سكـارف - شال - اسود . "
عزّام يقوم: اصبري اروح اجيب لك جاكيت من السياره
- لالا والله مو بردانه
عزّام بإبتسامه تجـَنن وهو يطلع : اششش ولا كلمه
ابتسمت صِبا بشويش وحسّت برآحه شوي , يمكن شخصيته اللطيفه واسلوبه البسيط تخلّيها تحس بشويّة راحه معاه . .


برآ عند الباركنق

كـانت توهـا توّقف سيارتها السمـاويه وهي تشوف انوآر الشركه مولّعه . .
ندا وهي تكلّم بجوالها : يعني ما رد عليك قال انه بيجي ؟
فهد : لا اصلا شكلنا بنكنسل الروحه المطر يروّع . .
ندا بابتسامه : اوك يالله تشاو
فهد : بايوو

انبسطت ندا موت لـأنه خطّتها بتنجح
كـانت توهـا راجعه من الشوبنق واشترت لعزّام سوار يجنن حسّته بيناسبه وما عرفت كيف بتقدّمه له . .
فبعد ما مطـَرت دقت على واحد من الموظفين وسألت عنه وقال لها انه مشغول بالشركه , فقررت تسوي نفسها خايفه من المطر وكـأنها كانت قريبه من الشركه وقررت تنزل
وتسوّي السالفه كأنها صدفـَه بصدفه !

ابتسمت وهي مرآ مبسوطه , واخذت مظلّتها ومسكت كيسه الهديه ونزل من السياره .


أما عزّام رجع داخـل الشركه ومعاه جاكيت اسود جلد رجـالي . .
صِبا بابتسامه هاديه وهي تشوفه متغرّق من المطر : مرآ اسفه والله ماكان لـازم تجيبه
عزّام بابتسامه وهو يحرّك شعره المبلول : ما تلاحظين انه من اول ما قابلتك وانتي كله تتأسفين !
نزّلت راسها بحيـا وهي تبتسم بشويش . .
عزّام وهو يجي من قدّامها ويساعدها تلبس الجاكيت : يالله دخلي يدينك
استحت صِبا من قربـَه وقالت بصوت ناعم : شكرا اقدر البس لحالي
عزّام يدخّل يدينها : ماعليه, خليني اساعدك

فجأه رعـَدت السمـا بصوت جبّـار , وجا بعدها بسرعه برق يخطف البصر !!
وكـان المشهد مخيف وواضح لـأنه شبابيك قاعه الاستقبال كبيره على قدّ الجدار . .

صرخَت صِبا بخووف وزاد ارتباكها لمّا رعـَدت , وسكرت عيونها بقوّه
وبحركه سريعه مالقت قدامها الا عزّام فمسكت بلوزته من عند الصدر ودفنت راسها !

عزّام وهو يناظر الشبابيك بسرعه : بسم الله !
قالت صِبا بصوت باكي وهي للـآن ماسكه بلوزه عزّام : ا . . ابغى اروح البيت
نزّل عزّام راسه لصِبا وناظرها كيف ماسكته ودافنه راسها بصدره وترجـِف , ودق قلبه بشويش بعد ما شاف فرق الحجم بينهم !
" عزّام دايم تجيه احاسيس غريبه لمّا يشوف اجسام اصغر من جسمه "

عزّام بقلبه : تعوّذ من ابليس , البنت مرعوبه وانا بحاله رومانسيه !

عزّام والحيا بدآ يمتلكه : اذكري الله ماصار شي . .
صِبا بصوت هامس : اخاف من الرعد
ارتبك عزّام منها وحاول يتمالك نفسه بهاللحظات اللي تُعتبر خطره بالنسبه له
وبحركه هاديه حط يدينه على يدين صِبا اللي كانت ماسكه بلوزته فيهم وبعّدها عنّه بشويش وقال : يالله ماعليه , شوي ويخف المطر واوصلك للبيت . .
صِبا بحيا وهي تمسح عينها اللي دمّعت شوي : طيّب
ابتسم عزّام لها وجلس مقابلها .


كل هالموقف شـآفه شخص ثالث كان موجود معاهم بدون ما يحسّون
اللي هي ندآ !!!

بعد ما دخـَلت من الباب الخلفي عشان تفاجئ عزّام , شافته وهو يلبّسها الجاكيت وشافتها وهي تضمّه !!
الغيره امتلكـَتها وما قدرت تصبر على هالمهزله اللي تشوفها مرّة ثانيه , فدمعت عينها بقهر وهي تطلع من الشركه
وركبت سيارتها بسرعه , وناظرت جوآلها اللي بيدها وهي ترجف , وقالت بصوت عالي وكأنها مجنونه : انا اورييك يا بنت الكلب , انا اوريك يالنجسسَه , والله ما امررها لك يالمعوّقه يا قليله الادب !!!



10 وربع الليل , قدام اوتيل محمد

نزَل جيمس من السياره , وهو مقهور من حركـَة صِبا
كان طول الوقت اللي فات يدوّر عليها حول البحر وقـَلب الدنيا فوق تحت ومالقهـا
فاستسلم للواقع وقرر يخبّر ابوهـا لـأن الوضع صار شبه خطير ويمكن يكون احد سـآرقها من جد . .

مشـَى عالارض المبلله بخطوات كبيره وهو ماسك مظلّته وخايف من ردّة فعل محمد .
ادوارد وهو يمشي جنبه " بودي قارد الماني ثاني " : وش بتقول له الحين ؟
جيمس بهدوء وهو يدخـَل الاوتيل من الباب الرئيسي : بقول له الصدق , انت روح خبّر الرجـال ينتظرون اوامر الرئيس قريب , لـأنه الوضع شكله خطير !
ادوارد : اوك
وقبل لـا يتحرك ادوارد من مكانه لمـَح صِبا وهي بوسط قـآعه الاوتيل الرئيسيه ومعاهـا عزّام !


عند صِبا . .
عزّام بابتسامه : انتي ساكنه هنا على طول ؟
صِبا بارتباك وهي تناظر الناس يناظرونها مع عزّام : لـا بس لمـا نجي لـألمانيا . .
عزّام : اهـا
صِبا بقلبها : ياربي وش هالنشبه , الحين وش بيقولون الناس , اكيد بيفهمون السالفه غلط !
الحين المهم ابوي
ياربيييييه , قلت له يوقفني عند باب الاوتيل ويروح , بس نـاشب لي استتغفر الله !!

عزّام وهو قدام الاسنصير : اي طـابق ؟
صبا توهـا تنتبه : لـا لا , ودّني من اسنصير القاعه الثانيه , هذا حق المقيمين هنا
عزّام : اهـآ , اوك . .
ودفعهـا الى ان وصلوا لعند باب القاعه الثانيه
فجأه الجو صار غريب حبتين !
كان فيه شـاب طويل عريض لـابس هاي نك اسود مع جاكيت رصاصي طويل وجينز اسود , ومسوي شعره سبايكي ومملوح !
المشكله الاعظم , انّه جـالس يتهاوش ويدّف الحرّاس ويبغـى يدخل للقاعه اللي كانت مخصصه للعائله والناس المهمين بس !

الشاب وهو قالب الدنيا بصراخه العالي " كان يتكلم الماني " : بعّد عني ابغـى اقابل احد مهم !!
الحارس الاول : لو سمحت انت ما تفهم ؟
هذي قـاعه خاصّه
الحارس الثاني وهو يدفّه : مستحيل انت واشكالك يدخلون هنا مهما كـان !!

صِبا وهي جايه وتقاطعهم " بالالماني " : ايش فيه ؟
التفتوا الحرّاس والشاب مع بعض وناظروا صِبا
الحارس الاول : اسفين طـال عمرك بس هالشخص يبغـى يدخـَل ويقول انه بيقابل شخص مهم !
التفتت صِبا على الشاب اللي كـان يناظرهـا بشكل غريب !
طـآلت النظرات اللي مالها تفسير من الطرفين , والحرّاس وعزّام استغربوا الهدوء المفاجئ !

الشـاب بالعربي وهو مستغرب : صِبا ؟!!!
ناظرته صِبا بصدمه اول ما سمعت صوته وقـالت وهي مو مصدقه : معقووله !!!
ضحك الشـاب ضحكه تجـَنن حتى عزّام خق عليها > هع ماتلاحظون الولد يخق على اي كائن ههه !
وبدون مقدِمات ركض الشاب المسافه اللي تعتبر بعيده بينه وبين صِبا وحط يدينه تحت عضودها وشـآلها من الكرسي الطبي ودار فيها بنص القاعه والناس مفجووعه وهو ضـامها بشكل مو صـاحي ويضحك !

ارتسمت عـلامات الخوف والاستغراب على كل اللي كانوا موجودين بالقاعتين الرئيسيه والخاصه !











وهذي نهاية البارت
ان شاء الله ينال على اعجابكم
وانتظروني الثلثاء على موعدنا
دمتم بود

عبق الرياحين 27-06-11 03:00 AM

صباح الخير

تسلمييييييييييييين موو على الروايه

شكلها حلوه وبدايه موفقه ان شاء الله

7anan 27-06-11 08:29 AM

بداية رائعة
أكثر شي عجبني فيها شخصية صبا ابدعتي صراحة
لكن الشي اللي ضايقني سيطرت الجو الغربي عليها
اما الباقين مالفتوا نظري
ننتظر البارت الجاي

! MOo 27-06-11 01:39 PM

عبق الرياحين

منوره يا عسسل

! MOo 27-06-11 04:33 PM

7anan
الرائع تواجدك
راح تنتهي رحلتنا بالبلاد الغربيه قريب بالبارتات الجايه
منوره

! MOo 28-06-11 05:14 PM


السسلـام عليكم

اخبأار الكُل إن شاء الله بخيير ؟!
جيتكم مع البـآرت الثـالث
واحب اشكر كل اللي يتابعني من جد انتو نوور الروآايه :)

ما اطول عليكم , اترككم من البـارت






[ 3 ]





الكـل قام يلتفت ويناظر باب القـاعه الخاصه وهم يتهـامسون بإستغراب !
الشاب وهو يوقّف من الدوران ومازال شايل صِبا
بصوت يجنن : يا بنت صرتي حلووه !
عضّت صِبا على شفاتها وهي تناظر هالعيون اللي تعرفها زين , وحطّت يدينها الثنتين على وجه الشاب وتتحسسه وهي تقول بصوت يعذّب : انا مو جالسه احلم صحيح !
الشاب بضحكه جنان وهو يناظر بعيون صِبا : هههه لـا هذاني قدامك موب حِلم !
ابتسمت ابتسامه تجنن وبسرعه ضمّت الشاب وقالت برآحه مو صاحيه : اشتقت لك . .
اما عزّام كان مبقق عيونه ويناظر الناس الخقّه اللي قدآمه ! > ههههههه
بقلبه : يلعنه يجـَنن وش هالملح الموب صاحي بهالولد , مع انه ملابسه مو شي بس مازال حلوو ! > اهم شي الملابس بحيـآة هالانسان
فجأه قاطع الكل صوت محمّد الهادي وهو يطلع من القاعه الخاصه : صِبا . .
التفتت صِبا على ابوها اللي كانت تمشي معاه غاده ومدخله يدها اليمنى بيد ابوها اللي كان يمشي بكل هيبه . .
غاده منفجعه وبصوت عالي خرّب برستيجها : ودّددددددددددددد !!!
ابتسمت ودّ " اللي هي الشاب " ونزّلت صِبا وجلّستها على كرسيها ورآحت صوب غاده وضمّتها
عزّام بغـَى يغمَى عليه : هذا بنت ؟؟؟؟؟؟؟
صِبا تناظر عزّام اللي كان وجهه يفطّس ضحك : ههههه شفيك اي بنت !
عزّام مو مصدّق : لالا مستحيل !!!
" كان الشاب عباره عن بنت بوويه اسمها " ودّ " عمرها 20 سنه , صديقه صِبا من الطفوله "

وبعد ما سلّمت ودّ عالبنات , وجلسوا يقنعون عزّام التنـكه انه ودّ بنت
استأذن عزّام لمّا حس انه الموضوع بدآ يصير عائلي او بشكل ثاني خصوصي . .

بالمجلس الضخم اللي بوسط جناح العائله .
صِبا وهي مراا مبسووطه : والله يا بنت لك فقده , صار لك 3 سنوات !!
ودّ بصوت عربجي وهي تستعبط : تعرفين الشباب الناجحين مثلي لـازم يروحون يكمّلون دراساتهم العُليا بـأميركا

صِبا بضحكه جنـان : بلا عبـَط وخبّريني عنك , واخبار امريكا ووش سويتي هناك ؟
ودّ تحط يدينها على يدين صِبا وتبتسم ابتسامه تريّح : ماعليك مني انا زي الفل , انتي وش اخبار نفسيتك , ان شاء الله احسن من اول ؟
صِبا حسّت بشوي انقباض وقالت بغصّه وهي تمثّل الابتسامه : الحمد لله مـاشيه . .
بهاللّحظات جت غاده ومعاها بيرَه وحلويات وخرابيط وقاطعتهم وهي تنبطح بوسطهم وتقول برومانسيه : آهـ يا ودّ اشتقت لك حبيبي ~
ودّ تناظرها بشكل عبيط : غادوه ما كبرتي عن هالاشياء !
غاده وهي تلمّس السبايكي حق ودّ : يـآي انت مرآ واو , شعرك صاير خطيير
ودّ تتأفف وتطيّر غاده عنها : اففف غادوه عندنا موضوع مهم انا وصديقتي ما عندك شويّه كرامه وتحسين اننا ما نبغاك !
غاده تتخصّر : اجل وين اروح مين يبغاني بهالليل ؟
ودّ تغمز لهـا : منهو غير سلطان يبغـاك
غاده مو مصدقه : سلطااااان جا معـاك ؟؟؟
ودّ : ايه كل اخواني جوو , اصلـاً يبغون ابوك بموضوع روحي تلاحقي عمرك يمكن يخطبونك
غاده استحت : بلا استعباط
ودّ تحارش : ما استعبط روحي شوفي بعينك . .
تأففت غاده بحيا وطلعت من الجناح وراحت تغيّر لها جوو من بعد هالمحارش . .

صِبا بابتسامه هاديه : تخيّلي غاده وسلطان متزوجين , والله لتصير كوارث خارقه !
ودّ بضحكه : هههههه لا تصدقين عاد , جايين عندهم معاملة شغل وبكراا بيرجعون للرياض
صِبا تضايقت : يوووه يالله عاد بتروحين معهم بعد ؟
ودّ مبوّزه : ايه للـأسف تعرفين عبد الله واسلوبه , " وغمزت لها وقالت " ماعليك بنفلّها بالرياض اذا جيتي ان شاء الله
صِبا بابتسامه : ان شاء الله , اوك اجل نامي عندي اليوم لـأنه ابوي يبغى له اسبوعين على الاقل وبعدها بيرجّعنا للرياض
ودّ بضحكه : يا انّه ابوك غثيث هههه " وطلعت جوالها " بكلّم عبوود واكيد ماراح يعارض
صِبا مبسوطه : اوك . .


" ودّ : بنت من عائله غنيه تشتغل بالنفط والخام , وعندها شركات بأغلب دول العالم
امّها وابوها متوفين لما كانت صغيره , وهي البنت الوحيده بين 3 اولاد اكبر منها
عبد الله 35 سنه, فارس 28 سنه , وسلطان 26 سنه
فمتأثره فيهم كثيير وانقلبت شخصيتها وصارت بويه بفتره مراهقتها . .
وكانت تدرس بنفس المدرسه مع صِبا بالمتوسط ومن بعدها صاروا اصحاب وما يتفارقون رغم فرق العمر "

12 وربع الليل .
شقـَه عزّام

كـان جالس يلبس قميص البجامه ويتذكّر ودّ لما ضمّت صِبا . .
عزّام بقلبه : يـاربي , احس اني بديت احب هالبنت , بغيت اجن لما ضمّتها اللي ما تتسمـَى على بـالي حبيبها والله خخخخـ !
فجأه رن جواله وقطع تفكيره " كانت امّه تتصل من الرياض "
عزّام وهو ينبطح عالسرير : هلـا يما
ام عزّام : هلا بك , نمت والا لسـى ؟
عزّام يناظر السقف : لـا توني
- طيب اخبارك واخبار الشغل ؟
- والله ماشي , باقي لي شوّيه اوراق اختّمها واضبط الامور بفرع الشركة واخلّص
ام عزّام بصوت غريب : وتعاقد شركه محمد وش سالفته ؟
عزّام قام وتربّع : وش فيه ؟
ام عزّام : مدري عنّك , وش اللي طرى على بالك تتعاقد معهم , يعني تبي تسوي مشاكل بيني وبين خالتك !
عزّام يتأفف : الحين وش جاب هالسيره , ما كان قصدي شي وعرضهم راح نستفيد منه كثير , وبعدين انا مالي دخل بخالتي وطليقها , انا شغلي شغل وانتي تعرفيني . .
" خالد اخو محمد طليق خالة عزّام "

ام عزّام تضايقت : والله عارفتك يا وليدي , بس اخاف اختي تتحسس من هالشي
عزّام يقلّب عيونه : مالنا دخل فيهم , انا اناظر مستقبل شركاتنا بدون ما التفت لهالتحسس . .
ام عزّام بابتسامه وهي مرتاحه : مثل ابوك الله يرحمه
عزّام بابتسامه : الله يرحمه
ام عزّام : بقولك , شصار بسالفه ندا فكّرت باللي قلته لك ؟
عزّام انقلب موده : يووه يما , قلت لك هالموضوع أجلييه مالي نفس له بهالوقت !
- طيب ليش , خلّنا على الاقل نخطبها رسمي اول ما ترجع للرياض , ولمّا تفضـَى تتزوجون ؟
عزّام متضايق : افكر بالموضوع , الحين بقفّل يالله اشوفك على خير
ام عزّام : بسس . .
وقبل لا تكمّل قفّل عزّام الخط وهو متضايق
وانسدح وهو محتار , يوافق على الخطبه والـا مايستعجل !
بقلبه : احس اني بديت اميل لصِبا بهالوقت, وهذا تطوّر حلو بمرضي
" وبلع ريقه " بس اخاف هذي مجرّد اوهام لا اكثر . . .

! MOo 28-06-11 05:15 PM




كانت ودّ ترفع شعر صِبا ذيل حصان وصِبا جالسه على التسريحه .
ودّ وهي تخلّص الربط وتناظر صِبا بالمرايه : قمـَر
صِبا بابتسامه : بـَس من فوق . .
حوّطت ودّ رقبه صِبا بيدينها وحطّت دقنـَها على كتفها وقالت وهي تناظرها بالمرايه : احمدي ربّك انتي , انا خايسه من فوق وتحت !
صِبا تضحك : هههههههه مين قال ؟
ودّ تبوس خد صِبا : المرآيه لو تحكي كان شهدت علّي وعليك !
صِبا بحيـا : يالخايسه مدري من وين تجيبين هالكلام الحلو
ودّ تحاوطها بقوّه وشوي تخنقها : اموت انا عالناس الحلوين زيّك
صِبا بتموت : هههههه يالدووبه لا تذبحيني !
غاده وهي تدخل عليهم بدفاشه : ودّ يا قليله الادب وش هالمغازل على هالصبحيه ؟!
ودّ تقهرها وتبوس صِبا على خدها: ليش تغارين ؟
غاده تقلّب عيونها : لا يضر السماء نبح الكلاب " وتأففت " يالله تعالي قدّامي اخوانك تحت اقلقونا يبغونك
ودّ مبوّزه : اففف طيب

وسلّمت ودّ على البنات وودّعتهم ونزلت عند اخوانها وراحو للمطار عشان يرجعون الرياض . .



امّـا صِبا واهلها
طلعوا بعد ساعه من الاوتيل بيروحون للمستشفى يتحمدون بالسلامه لـ " هند اخت ندا " لـنجاح عمليه اللّحميه اللي سوّتها قريب . .






بالمستشفـَى , 10 ونص
استقبل خالد اخوه محمد وودّاهم لغرفة هند وسلّموا الكل عليها وجلسوا . .

صِبا بابتسامه وهي تعطي هند بوكيه الورد الاحمر : تفضّلي هذا منّي
هند بابتسامه عاديه : ميرسي من ذوقك . .
الوضع كان واضح انّه متوتر بين البنات , فحاول خالد يلطّف الجو
خالد : اليوم الليل استقبال اللورد " ريّان النمر " بروما " وناظر محمد " ارسل لك دعوه ؟
محمد : اي جتني من اسبوع , بتحضر لها ؟
خالد يناظر هند : والله اللي تشوفه عينك , ما اقدر اروح وبالي مع هند . .
محمد يبتسم : لا ماعليها شر ان شاء الله , انا والعايله بنروح " وناظر ندا ونايف وقال " والعيال ما ودكم تجون معنا ؟
نايف يجامل : والله انا مرتبط اليوم يا عمّي ما اقدر . .
ندا بقرف وهي تبتسم : وانا طالعه مع خطيبي بالليل , سووري عمّي
محمد : لا عادي , خطبك عزّام رسمي ؟
صِبا بقلبها : ماشاء الله , وش ولد الخالة ذا اللي نسمع عنّه صار لنا سنين وما نشوفه , لا وخلّته خطيبها مرّه وحده !

خالد يرقّعها : والله قريب فيه خطوبه ان شاء الله , تعرف الشباب لازم يتّفقون قبل لا يصير اي شي . .
محمد : اها , تصدّق عاد ما شفته من بعد وفاة ابوه , وامس صدفه جاني عشان الشغل
صِبا بغت تضحك حسّت انه ابوها يقرى افكارها هع . .
ندا ميته من القهر وهي تناظر صِبا : عمي جا بخطوبه عادل غريبه ما شفته !
محمد : ما ركّزت والله . .
ندا تناظر صِبا بابتسامه خبيثه : اهـا , عاد كان مميّز , يالله ماعليه يمكن وحده من البنات شافوه بالصدفه . .
استغربت صِبا من نظرة ندا لها , وحاولت تتذكـْر اذا قابلت احد بهالاسم بالحفله , والغريبه انها حذفـَت عزّام اللي تعرفه من المتوقعين وما عطته ايّ اهتمام مع انها كانت شـاكه فيه لكّن شكّها راح بعد ما شافت معاملته العاديه لها بعد ما قارنتها بكلام ندا عنّه وعن شخصيته الهاديه والمميّزه !

وبعد مدهّ بدت السوالف عن الشغل وصار الوضع كلّه كلام بكلام

صِبا وهي طفشانه : انا استأذن شوي
محمد : وين ؟
صِبا : للتواليت . .



وطلعت صِبا وقابلت جيمس اللي كان ينتظرها عند الباب عشان يدفّها .
صِبا وهي تناظره : لـا ما يحتاج بروح التواليت القريب
جيمس : اوك برافقك للاحتياط
صِبا تتأفف : جيمس لو سمحت ترا هو توآليت وقريب , شوفه هناك !
جيمس بهدوء : اوك

وراحت صِبا للتواليت , وجلست تغسل وجهها عشان تنتعش . .
بقلبها : افف متى نرجع , طفشت من سوالفهم البايخه
ندا وهي تدخـَل عليها : صِبا
صِبا وهي تلتفت : نعم ؟
ندا تقلّب عيونها : خلصتي استخدام التواليت والا ؟
صِبا تناظرها عادي : لا ما كنت ابغاه جالسه اغسّل وجهي بس
ندا تتركـَى عالمغاسل وهي تبتسم ابتسامه خبيثه : اقوول , ليش تغيّرت ملامحك لما قلت انه عزّام خطيبي ؟
صِبا مستغربه : مين قال انها تغيّرت , وبعدين اللي قلتيه شي عادي , انا من اول ما عرفتك وانتي تحبينه وتبين تتزوجينه وش الجديد ؟
ندا انقهرت من اسلوب صِبا : وش هالوثوق الزايد , يعني ما تعرفين انا وش اقصد ؟
صِبا باستغراب : لا ما اعرف !
ندا بعصبيه : يعني اذا ما تركتي حركات الصياعه بعد ما صرتي معوّقه متـَى راح تتركينها اجل ؟!!!
صِبا فتحت عيونها وهي منفجعه من هالكلام : احترمي نفسك وش قصّتك انتي !
ندا وصلت معها : شوفي يالصايعه محد راح يحترم نفسه هنا الا انتي , اذا ما شلتي عينك عن عزّام وتركتينا بحالنا ماراح تشوفين اللي يرضييك , فاهمتني ؟!!!
صِبا بدت تعصّب : ندا انقلعي عن وجهي انتي وسخافاتك , انا متـى شفت هالعزّام عشان احط عيني عليه يالغبيه !!
فتحت ندا جوّالها وطلّعت صوره وحطّتها قدام وجه صِبا وقالت : انا حذّرتك عشان لا افضحك واورّي هالصوره لـأبوك , فاهتمني ؟
انصعقت صِبا وهي تناظر الصوره اللي قدامها
كانت صورتها وهي دافنه رآسها بصدر عزّام بليلة الرعد لما كانوا بالشركه , وكـانت ملامح عزّام مستغربه , وكأنه الصوره معناها انّها هي راميه نفسها عليه !!

ما قدرت صِبا تتكلّم وارنبط لسانها وهي مصعوقه !
يمكن فاجأها انه عزّام هو نفسه خطيب ندا , او انّها مو مستوعبه الموقف اللي انحطّت فيه . .
سكّرت ندا الجوال وقالت وهي تطلع : وترى حركه الروج بايخه وما أثرت بعلاقتنا شي , يالغبيّه

سمعت صِبا صوت الباب وهو يتسكّر , وحسّت بضيقه مو صاحيه !
صِبا بقلبها : لهالدرجه وصلت انا ؟
لهالدرجه صرت غبيّه بعيون الكل , يعني وش راح يقولون عنّي لا شافوا هالصوره , معوّقه وراميه نفسها على خطيب بنت عمّها ؟
حتـَى لو قلت انه السالفه مو كذا , ماراح يصدقوني . .

وناظرت وجهها بالمرآيه وبسرعه غطّته بيدينها وقالت بصوت يعوّر القلب : وينك يا حمـَد !!!

بهالّحظات ناظرها من ورا الباب شخص كان بالتواليت , وكـان قلّبـَه يتقطّع عليها وعلى اللي سمـَعه قبل شوي . .






7 المغرب , بإيطـاليا بلد الرومانسيه
بقاعه ملكيّه فخمـَه . .



كـان جالس بغرفه نورها هادي , ويتلمّس شعر النمر اللي جنّبـَه . .
البودي قارد " بالايطالي " : هذي احداثيات الفندق اللي نزَلوا فيه . .
الشاب بهدوء : تأكدت انه الشخص المطلوب معهم ؟
البودي قارد : اي طال عمرك .
الشاب : مثل ما قلت لك , ابغـَى كل شي جاهز اول ما يوصلون للقاعه . .
البودي قارد وهي ينّحني : حاضر طال عمرك . .
ابتسم الشاب وناظر نِمره اللي كان هائج , وقال له بهمس غريب : حتـَى انت متحمّس لليله ؟
انتظر يا سبع , الارانب جايه بالطريق . .





بنفس الوقت نتجه لعائله محمد اللي وصلوا قبل ساعتين لـإطاليا عشان استقبال اللورد اللي تكلّم عنّه خالد . .



بالفندق .


كانت الكوافيره تضبّط شعر صِبا اللي نفسيّتها كانت زفت من بعد اللي صار لها مع ندا
واللي زوّدها انها جت مغصووبه لـأنه كانت الدعوه لثلاث اشخاص وغاده ما تقدر تحضر عشان دراستها فأصر ابوها عليها . .
الكوافيره وهي تعدّل اطراف الشعر : خلّصت " وابتسمت " حابه اسوي لك شي ثاني ؟
صِبا كانت شارده وما ردّت عليها . .
طلعت الكوافيره بعد ما خلصّت جَمع اغراضها .
دخلت ام صِبا وهي تقول : الله الله وش هالحلا . .
ناظرتها صِبا وابتسمت بشويش .
" كانت لابسه فستان عنّابي ساده ,على جسمها و طويل من عند الاكمام مع قصّه مربعه من عند الصدر , قصير للركبه مع كعب اسود رآقي من شانيل , ومسوّيه شعرها ستريت وتاركته مفتوح علـى طوله الحلوو بدون اي شي , وحاطه ميك اب خفيف , وكالعاده الروج عنابي جنان على شفايفها "
ام صِبا وهي تقرّب منها : وش فيك اليوم مو طبيعيه ؟
صِبا تتأفف : مافيني شي
ام صِبا وهي تبتسم وتدّف كرسي بنتها : عاد اذا وصلنا هناك افردي وجهك وابتسمي للناس مو تفشلينا , الاعلام وكل شي هنـاك
صِبا بضيق : افف . . حاضر

! MOo 28-06-11 05:16 PM

بجهه ثانيه
بألمانيا . .

كان جالس عالبحر وباين انه ضايق خلقـَه
عزّام بقلبه : معقووله زواجي من ندا بيحل مشكلتي بعد اللي سمعته اليوم بالتواليت ؟
كل مالي واحس انه كلام امي عن المشاكل اللي بتصير بين خالتي وزوجها يصير حقيقه !
" وتنهد " اففف ليت مافيه بهالدنيا غيري انا وصبا وما اتزوج الا هي
بس يالله ماعليه شكلها تحب حمد , ومالي بقلبها مكان
الحمد لله اني ما تعلّقت فيها والا الله يدري وش بيكون حالي الحين !

ونزّل راسه بشويش وكمّل : انا مدري شلون جتني ذيك المشاعر اتجاهها , معقولـَه رجعت طبيعي وراح المرض عنّي ؟!

فجأه قاطعه جوّاله " كانت ندا "
عزّام وهو يتنهّد ويرد : هلا نداوي
ندا : وينك وصلت للبحر ؟
عزّام : اوك تعالي عند ستار باكس انا رايح هناك
ندا مبسوطه : اوك . .





9 ونص , بإيطاليا

الثريـا الضخمه كانت تنوّر فوق مئـات الاشخاص الهامه بالمجال التجاري الضخم
وكانت القاعه شامله لـأغلب اثريـاء إيطاليا اللي جوو يستقبلون اللورد . . .

وعند باب الاستقبال , كانت جميع الكاميرات تصوّر المدعووين ومن ضمنهم محمد وعائلته اللي تو وصلوا

حط جيمس كرسي صِبا الطبي على الارض ونزّلها من المرسيدس ودفّها بجانب امها وابوها الى ان وصل لباب القاعه وتركها وراح , لـأنه مثل هالحفلات الفخمه مستحيل يستقبلون الا العدد المحدد من المدعووين . .
ومثل ما هو متوقَّع , الكاميرات كلها اتجهت لصِبا وانقاتها الاسطووريه اللي تذهلهم وبدوا يصورونها وهي تمشي على البساط الاحمر اللي تحتها . .


كـانت هالحفله من النوع الرآقي جدا , باستايل ايطالي ساحر
طبعا مو غريبه على ريّان النمر اللي اسم عائلته يهز الارض . .


وبعد مرور بعض الدقايق وصل اللورد ريّان اللي انفتحت له ابواب القاعه كلّها والجميع تسللت نظراته لـَه . .
ومن ضمنهم صِبا ~

كان جالس يمشي بخطوات واثقه كأنه مَلك , عباره عن شاب يملك اغلب مميّزات الجمال والجاذبيه المخيفه , طبعـاً هذا الشي ما كان غريب لـأنه فيه بعض الإعلاميين صرّحوا بأنه احد والدينه مو عربي لكن هو ما أكد شي وتغاضى عن الرد . .

وجـَه جذّاب وتقاسيم مميّزه مع عيون عسليه الكل يُعجب عند نظرتها , وسمـار فاتح مع بعض اللحيه والشارب الخفيفه جدا . .
و شعر عسلي ناعم قصير , وجسـَم جميل مشدود , مع طوول يجـَنن متناسق مع هيبته الملكيّه الفخـَمه !
امّـا لبسـَه , فكانت عباره عن بدله رسميّه سكريّه , عليها وشاح مَلكـي فرو بلون جلد الاسد . .
هذا كان باختصار "ريّان النمر " 33 سنـَه .


البنت اللي جنب صِبا وهم تتكلم بالايطالي مع اللي جنبها : وآآو مثل العاده يبهرنا بكل شي فيه !
البنت الثانيه : شوفي الوشاح اللي عليه , هذا جلد اسد حقيقي ترا , تتوقعين بكم ؟!
البنت الاولى : ماراح اتوقّع لأنه اكيد شي راهي , والا ريّان ما يلبس أي شي

سمَعتهم صِبا وهم يتكلمون عنّه , وما تخفي انه انسان جميل وجذّاب لحّد الثماله , وغريبه انّه اعزب للـآن !
ام صِبا بهمس وهي تنزل لمستوى بنتها : اسمعي انا وابوك بنروح نسلّم على اللورد ونتكلّم مع بعض اصحاب ابوك انتي انبسطي مع البنات اللي حولك اوك ؟
صِبا بهدوء : اوكِ
ابتسمت لها امها وأشرت لها وهي تروح على انها تبتسم شوي خخخـ . .
وبدت الحفلـَه بعد فتره , وكانت عباره عن فقرات ترحيب فخمه وجميله , وبعدها القـَى ريّان كلمتـَه الترحيبيه بالضيوف , وجـا بعدها وقت الاكل والرقص . .

الكل كان مبسوط ومرتاح بهالحفله
الا صِبا اللي كانت جالسه تناظر ساعتها وتنتظر ابوها وامها يخلصون عشان يروحون . .
صِبا بقلبها وهي طفشانه لحالها : اففف انا وش جابني هنا , حتّى ما اعرف احد , ولغتي الايطاليه مـاش مو مرآ !

وناظرت حولها وحسّت انه شكلها غبي وهي واقفه لحالها بالوسط , فقررت انها تاخذ لها عصير وتروح تجلس عالهامش تناظر اللي يرقصون . .

صِبا بقلبـَها وهي تحط كاس العصير على الطاوله بعد ما خلّصته : خليني اشوف البي بي احشّ مع ودّ هع . .
وطلّعت جوآلها
صِبا : ودّددددد
ودّ بعد مدّه : هـآآه
صِبا : شفتي البرود اللي ارسلته توو ؟
ودّ : اي شفته
صِبا : شرايك فيه ؟
ودّ : بعدين اعلّق عليه , اسمعي الحين انا شوي مشغوله سلطانووه ذبحني يبغاني اعدّل له اوراقه
صِبا : ههههههه اوكِ تلايطي يالخايسه . .
ودّ : برب يا حلوو

تأففت صِبا بعد ما قرت شويه برودكاستات وطفشـَت
- شكل الحفلـَه ما عجبتك والـا ؟!
صِبا بدون ما تحسّ على اللي كلّمها ومشغوله تدخّل جوالها بالشنطه : اكيد بطفش شايفني اعرف احد مثلـاً ؟!
ضحك الشاب اللي كان متركّي جنبهـا !
حسّت على حالها والتفتت بسرعه وناظرت الشخص الطويل اللي كان واقف جنبها , وانصدددمت !
كان ريّـان !!!

انقلـَب وجه صِبا الوان واستحت موووت ونزّلت راسها بسرعـَه . .
ريّان بهمس وهو يتكتّف : عادي الصرآحه حلوه . .
صِبا : ..............
ريّان بهدوء وهو يمدّ لها كاس عصير : تفضلي .
رفعت عينها بشويش وناظرت العصير وما حبّت ترّده بعد فشيلتها !
ريـّان بابتسامه وهو يناظر اللي يرقصون : ما عرّفتيني على حالك ؟
صِبا ارنبط لسانها : صِـ . . صِبا المنصور
ريّان وهو يناظرها بشويش : ودّك اعرفك على بعض المدعوّين ؟
صِبا وهي تشرب العصير بشويش وما تتحرّك كأنها صنم : لـا شكراً
ابتسم ريّان على خجـَلها , مع انّه ما اثّر فيه اللي قالته وظـَل يشرب من العصير اللي بيدّه . .

البنات اغلبهم كانوا يناظرون ريّان اللي كان واقف بطوله الجنان , وودّهم يركضون له و يسولفون معاه دآمه فاضي , بس من كثر جاذبيته وهيبته يستحون يقرّبون منّه !
اما صِبا ظلّت ترآقب العيون اللي تناظرها كأن كلهم كانوا يتمنّون انهم معوّقات عشان يكونون جنب ريّان . .

حسّت بهاللحظه بضيقه لـأنها ترجمت وقفتـَه جنبها مجرّد عطف منّه لـا اكثر !
و حرّكت كرسيهـا الاوتوماتيكي وانسحبت بشويش وهي ماسكه جوّالها وتتصل على امّها لـأنه الوضع صار حسّاس بالنسبه لهـا ومو قادره تستحمله !
فجأه وهي مشغوله بجوّالها صدم فيهـا طفل صغير وقصير وطـاح عالارض وقـام يصيح !
التفتوا الاغلبيه على صِبا والطفل يناظرون وش السالفه . .
حسّت صِبا بالاحراج التام وجتهها الصيحـَه
لكن فجأه جاها صداع خفيف !

! MOo 28-06-11 05:18 PM


الكل كان يناظرها وهي حتّى ماهي عارفه كيف تعتذر او انها تقوم وتساعده يوقـَف , كـان رآسها يعوّرها وماكانت قادره تتدارك الموقف . .
الى ان جت امّه وقوّمته واعتذرت لصِبا . .
محمّد من بعيد وهو جاي : حبيبتي
صِبا وهي تلتفت على ابوها وامها اللي جوو : هلا
محمّد انتبه لوجهها وقـال : وش فيك تعبانه ؟
صِبا وهي تمسك راسها بشويش : شوّي . .
بهاللّحظات قاطعهم ريّان وهو يسلّم على محمّد
محمّد مبسوط : الحمد لله على سلامتك , كنت ابغـَى اسلّم عليك اول ما جيت بس الكل كان يسلّم فحبيت أأجلّها
ريّان بصوته الحلوو : واصله والله , جيّتك تـَكفي
محمّد : تسلم كلّك ذووق
ام صِبا كانت خـاقه عليه موت وتناظره من فوق لتحت > كلّن على همّه سرى خخخخـ . .

ريّان يلتفت على صِبا : سلـامات فيك شي ؟
محمّد بضحكه خفيفه: هههه لـا بس شوي صداع خفيف
ريّان : تبغين ترتاحين ؟ فيه غرف بالطابق اللي فوق
ام صِبا : لالا ما يحتاج اصلا صِبا دايم يجيها الصدآع من الحفلات
ريّان : اهـا
صِبا وهي من جـَد بدت تتعب من الصدآع : بابا معليش تتصل على جيمس يجي ياخذني ابغـى ارتاح شوي
ريّان وهو يناظرهم بشويش : تحتاجون طبيب ؟
محمّد بابتسامه : لا الحين بتّصل على البودي قارد يجي ياخذها للفندّق
ريّان بابتسامه هاديه وهو يناظر ساعته الالماس : الصراحه انا كنت بطلـَع الحين , اذا مافي مانع اقدر اوصّلها بطريقي
صِبا استحت وصنّمت من اللي سمعته !
محمد يبتسم : ههه لـا تسلم , والله ما نبغـَى نكلّف عليك , الحين بتوصل السيّاره
ريّان واثنين من البودي قارد جالسين يلبسونه الوشاح الريش : الصرآحه لي الشرف اوصّل بنتك " وناظر صِبا وقال " تسمحين لي آنسه ؟
ناظرته صِبا وهي ترمـِش بشويش , واول ما جت بتتكلم وتقول لـا , شافت خزّة امّها من بعيد هههه !
صِبا نست الصداع ورضخت للـأمر الواقع : اكيد مافي مانع . .


وطلـَعت صِبا مع ريّان و الكل استنكـَر وجودهم مع بعـَض !
وركبوا الكدلـَك الفخمـَه , ومشوآ
كـان الجو هادي جدّا ولـا احد يتكلّم طول الطريق
وصِبا ما نطقت الا بأسم الفندق , لكن الغريب انّه الصداع كان يزود عليها كل ثانيه . .

وبعـَد مدّه مو طويله وصلوا للفندق الرآقي .
نزَلت صِبا من السياره وجلـِست على كرسيها مع مساعدة واحد من البودي قاردز اللي كانوا ورآ سياره ريّان .
واول ما جت بتتحرّك استأذنها ريّان وحبّ يوصّلها بنفسـَه للجناح
هي ما عارضت لأنه خافت يغمـَى عليها من كثر الصداع اللي جاها فجأه !


قدّام باب الجنـاح .

ريّان بصوت هادي : تصبحين على خير
صِبا بابتسامه مجامله وهي مرا مدهورها الألم : ميرسي تعّبتك معاي , تصبـَح على خير . .

ومشـَى ريّان بكل هيبه وورآه 3 بودي قاردز واتّجهوا للـأسنصير عشان ينزلون . .
امّا صِبا فتـَحت باب الجناح ودخـَلت
واول ما جت بتفتح اللّمبـَه , غمّضت عيونهـا وما قدرت تتمالك نفسـَها واغمـَى عليهـا !!!


بنفس الوقت بدولـَه ثانيه اللي هي ألمانيا .
بستار باكس عالبـَحر . .

حط يدّه على يدّها الناعمه وبلع ريقه وقال وهو متردّد : ندا , بتوافقين علّي لـا جيت خـَطبتِك ؟
انقـَلب وجهها احمر واستحت موووت , يكفي انه لمّسة يدّه ودّتها لعالم ثاني , امّا الكلام اللي قاله ما صدّقته !
ندا بتردد وهي مستحيه وتناظر يدّه : مـ . . من جدّك ؟
عزّام بهدوء وهو يبعّد يده بشويش : آسف لـأني ما تقدّمت لك الفتره اللي راحت , كنت مشغول شوي
امس كلّمت امّي وخبّرتها انه اول ما ارجع للرياض بخطبك من ابوك رسمي . .
ندا بحيـآ : عشان كِذا جبتني هنا اليوم ؟
عزّام وبـاله مو معاه وكأنه مو هو اللي يتكلّم : اي . . بس حبّيت آخذ رآيك , واذا ما تبغين تقولين جوابك الحين
عنّدك كل هالفتره على ما نرجـَع للريـاض تفكرين فيهـا . .
" وتنهد " شرآيك ؟
ندآ وهي مستحيه وتحس الدنيا مو سايعتها : اوك , بفكّر .
ابتسم مجـامله لها وقال بهمس : اشربي الموكـا قبل لا تبرَد
ندا تقلّب بالمزّاز بحيا : اووك ~


نرجـَع للحفله بأيطاليا
12 وربـْع الليل . .

ام صِبا بهمس : ما ترد على موبايلها , هذي سابع مرّه اتّصل
محمّد : شكلها نامت , خلّيها ترتـاح
ام صِبا مو متطمّنه : افف اوك , طيب بتّصل على جيمس يروح يشوفهـا يمّكن تعبانه كثير او يمكن الجوال بعيد عنّها
محمّد : اوك خليّه يروح , احنا مطولين شوي
ام صِبا : اوك . .



بنـَفس الوقت , عند صِبـا . .
صـار لهـا ساعه مغمـى عليها وهي ما تحس بشي !

بس بهاللّحظات , فتـَحت عيونها بشويش وهي مرّا تعبانه ومو قادره تحرّك جسمها وتحّسه مكسّر
ناظرت الإناره الهاديه وسقف غرفتها اللي بالجنـآح !
صِبا بقلبها : انـا مين جابني هنـا , ما اتذكـْر اني جيت للغرفه ؟!
اخذَت لها نفـَس عميق ورفـَعت نفسها بشويش وهي تجلّس نفسها عالسرير بتعـَب . .
فجأه فتحت عيونها على اوسـَع ما عندَها وهي تناظر ملابسها
كان سحّاب فستانها من ورآ مفتوح والفستان مرفووع من عند رجوولّها , والفرآش حوسـَه ويوحي انه كان فيه شخص ثاني نام معها !!!
التفتت بسرعـَه حولها وهي تناظر السرير مليـان ريش بلون جلد الـأسد , رجـَفت بشكل مجنون وهي مصعوقـَه والتفتت على المرآيا وناظرت نفسها وهي شبْه عاريـَه !!!!

صِبا وهي مو مستوعبه شي ابد : و . . . وش صـار !!!!











وهنـآ نوصل لنهاية البـآارت
اتمنى يكون نـال على إعجابكم
وياليت تعلقون على الـأسلوب والشخصيات
وإذا في انتقادات استقبلها بكِل صدر رًحب
انتظروني مع البارت الجاي يوم الـأحد
=)

عذرا ياقلب 28-06-11 06:45 PM

مرحبتين كبار عطيني اسم ناديك فيه

شوفي فيس متربع رغم ان روايتك منفتحه لكن لامانع نغيرر ونشوف وخصوصا انك قلتي ان الطابع الغربي راح ينزاح في البارتاز القادمه
خصوصا قلت لك قبل ناقشتي قضايا اول مره تطرح
احسها اقرب الى روايات احلام وعبير

لكن مايمنع اني اقول لك قلمك موهوب واصلي ابداعك

نجي للعزام امم ماعرفت اشخص مرضه ليكوون مصاب انفصام شخصيه ولاحاجه مثل كذا
يالله كفوه ندى
ندى انبسطي بس تراه ماهوب في كامل قواه العقليه وهو يخطبك خخخخخخخخخ نذله


نجي للمضيع المذهب ريان النمر من اسمه خفت منه ولا عليه متوقع سوى شئ للصبا
يمكن بيحاول ينتقم من ابوها بس شكل الابو طيب
اممم ولا لانها كانت السبب في موت حمد يمكن هو يكون اخو حمد وصبا ماتعرف وجاي ينتقم فيها

ولا الشيطان وسوس له واغواه
مدري احترت
صح وبالنسبه للصداع لمى زاد عليها يمكن حط لها حاجه عشان يكمل جريمته وانتقامه





ياحسرتك يام صبا لامن زين الوجه خاقتن عنده شوفي وش سواى بنتك حسره عليها

ههههههههههههههههههههه ود وطلعتي ولد مالومتس ثلاث اخون ليه ماتاثرين لكن غريبه هالحين اخوك عبود كبير وفي الثلاثين وراه ماهوشتس وعطاتس كفين عشان تصحين

تدرين اتوقع انتي من راح تكونين من نصيب عزام ماهيب الهبله ندى ماحبيتها ليش مدري

بجد بجد مبدعه واهنئك قلم موهوب

اتمنى انك تواصلي وماتقطعي

! MOo 29-06-11 12:51 AM

عذرا ياقلب

ههههه تعليقاتك شي شي عجييبه
مشكوره عالتواجد والمتابعه الحلوه
من جد منوره وعطيتيني دفعه حلوه اكمل
:)

عبق الرياحين 29-06-11 02:39 AM

صباااااااااااح عالخيييييييييير
تسلمين مي مي على البارت
كللله اكشن

عزام وندى
اثنينهم احسهم لايقين على بعض لانه انسان تافه ماهمه الا المظاهر
واللبس لدرجه يحكم على الشخص بلبسه وندى اردى منه سطحيه وسخيفه
ما عندها ماعند جدتي بس تراكض ورى عزام تبيه يخطبها وهذه صار لها الي تبي
فرحي مالت اتلم المتعوس على خايب الرجا

صيبا
انسانه ناعمه وحساسه وراقيه ما تحب تجرح الي حوالينها
ريان
شيطان يمشي على الارض احس عنده كره فضيه وده يفرغه

اللحين انتو مع وحهكم يا ام صبا وابوها فرحانين انه كلمكم لا وترضون تخلونه
يوصل البنت وهي لا حول لها ولا قوه وين الحميه والغاريه لالا والام خاقه جعل تخق بلوطك
يا شيخه استحي عجوز عندها هالحركات قولي يالله الجنه

اتوقع ان بين ريان وعايله محمد ثار او حقد عشان كذا حط شيء بعصير صيبا عشان
تفقد وعيها بس ان شاء انه ما اعتدى عليها اوهمها بكذا
الله يستر

طلب لو سمحتي بما انهم سعوديين ياليت تخففين من طبعهم الغربي
الي احسه مخرب الروايه مومعطيها جوها

تسسسسسلمين ياعسل لاخلاولاعدم

! MOo 29-06-11 03:04 AM

عبق الرياحين

صبااح الفل والياسمين
مشكوره ياقلبي على تواجدك تعليقك الحلو عالبارت
ان شاء الله بتنقلب الاحوال الى الرياض قريب جداً
واغلب الروايه بالرياض لاكن انتو مستعجلين هههه
وماحطيت الطابع الغربي بالبدايه الا لأنه مُهم وبتعرفون ليش بالبارتات الجايه
منوره يا قمر

عذرا ياقلب 29-06-11 03:12 AM

برضوو ماعطيتيني اسم ندلعك فيه

شوفي انا ماشكيت لو لحظه بموهبة قلمك ا بيفاجئنا بعزفه في البارتات الجايه

والطابع الغربي حنا نقراء روايات احلام وعبير يعني طبيعي ولله الحمد ناضجين بمى فيه الكفايهي

لكن هناك فئات عمريه بسن حرج بيشطح عندهم الخيال بقوه


ولزلت اقولك قووووهيد واصلي ابداعك وفك الرموز
بانتظار المزيد

! MOo 29-06-11 03:16 AM

عذرا ياقلب

ههههههه دلعيني مو مو
يابعد عمري تسسلمين على كلامك الجميل
وأما عن الفئات العمريه , فمثل ماقلت الطابع الغربي اساسي ببداية الروايه وان شاء الله بالكثير بارت بارتين ونطير للرياض :)
ميرسي لتوآجدك الذووق

! MOo 01-07-11 06:27 PM

السلام عليكم

اخواني وخواتي
الكاتبه ماراح تكمل الروايه ابدا
بسبب ظروف صحيه خطره
اتمنى تتفهمون الامر
ودعواتكم لها ولأهلها
وارجوا من اداره المنتدى حذف الروايه والعضويه ايضا
لأن مو ناقصه سيئات الله يعافيكم
لو سمحتوا الحاله خططره ادعوا لها

عبق الرياحين 01-07-11 09:24 PM

السلام عليك
زعلتيني عليها والله
ياااارب تشفيها وتعافيها ويخفف عنها

مِزَآجْي صَعِبْ 01-07-11 11:33 PM

ي رب تشفيهاا وتعافيها

البنت العنقليزية 02-07-11 12:12 AM

لا إله الا الله الحليم الكريم .. لا اله الا الله العلي العظيم ..
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..

إلهي ..

أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ..

إلهي ..

أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين آمين ..

إلهي ..

إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية ..

إلهي ..

لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير ..




[ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين ))

اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام .

و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يُضام .و اكلأه فى الليل و فى النهار .

و ارحمه بقدرتك عليه ّ.أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة

المُضطرين .اللهم البسه ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..

اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه..اللهم امين

ΑĽžαεяαђ 03-07-12 02:13 AM

تنقل للارشيف لتوقف الرواية

-

-

مشرفات القسم


الساعة الآن 06:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية