منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t194712.html)

عاشقـة ديرتها 26-04-14 11:44 PM

حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
يسرني أن أطرح روايتي الثالثة بين أيديكم ..
طرحتها في منتدى أخ ولكن لم أجد أي تفاعل ..أتمنى أن أجد البعض منه هنااا ...
فهرس الفصول:

(1)و(2)و(3)
http://www.liilas.com/vb3/t194712.html
(4)و(5)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-2.html
(6)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-5.html
(7)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-6.html
(8)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-8.html
(9)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-9.html
(10)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-12.html
(11)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-17.html
(12)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-19.html
(13)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-21.html
(14)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-22.html
(15)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-23.html
(16)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-24.html
(17)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-27.html
(18)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-29.html
(19)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-30.html
(20)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-32.html
(21)
http://www.liilas.com/vb3/t194712-35.html
(22)
(23)
(24) و (25)
(26) و (27)
(29 )- (28)
(30)
(31)





حبك خطيئة لاتغتفر ..


الجزء الأول

صراع الأجيال ...تحيا الديمقراطية وتسقط كل الأحكام الأخرى ..

في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الخميس فترة الظهيرة ..هيونة تعود للمنزل بعد أن قامت بتأجيل هذا الفصل من الكلية ...
تدخل المنزل متجاهلة السلام على رجال العائلة الذين استيقظو للتو وعيونهم مازالت نصف مفتوحة ..
يستلقون على كنبات الصالة التي في طريقها للأهتراء ويشاهدون كليب غنائي هابط ..
بصوت عالي تنادي على أخوتها مادون سن العشرين :سارة حازم عيد وزيد ومعتز بسرعة للمطبخ ...
قبل أن يفيق الرجال الثلاثة من سكرة مايشاهدون ..
كان الباب قد أو صد عنهم بالمفتاح والكرسي التي تجلس عليه هيونة ...
مادون العشرين بداخل المطبخ يتناول الطعام ..
في الخارج الرجال الثلاثة يطرقون الباب ويرفسونه بغضب ..
صلاح :ياقليلين الحياا تحرمونا من العيشة ..
فهد بغضب :هيا يالحية أنا أبوك تقفلين الباب بوجهــي ..
محمد :سم هاااري يارب يالفقراوية ...
هيونة من داخل المطبخ :بكيفي انا حرة الأكل اللي أشترية بفلوسي يحرم عليكم تذوقونه اعطيه الكلاب ولايطب بطونكم
الجوعان يروح يشتري ومطرح مايسري يهري ...
فهد :الله لايربحكم من عيال عاقين ..
هيونه لأخوتها الأصغر سناً:أي واحد فاشل زيادة عالة مامنه منفعه بيكون هذا مصيرة اللي يبغى يجلس معنا على الأكل
لازم يكون له فايدة ولابيكون مع بقية الفاشلين اللي ورى هالباب ..
حازم :أمرك ياريس ..
معتز يشير بعلامة لايك :اوكي ..
زيد بفم ممتليء بطعام :تبغي انسم كفاراتهم اكسر قزاز بس لاتحرميني من الأكل ..
مرون ذو الخمس سنوات :أفقع وجيهمم ..
هيونه تحمله لتضعه في حجرها :يالبي القوي وه فديتك ...
حازم وهو يسكب المشروب الغازي بالكؤوس :وش مخططنا اليوم ..
معتز :لسى جاري البحث عن سخانة ..
هيونه :برافو عليك سخانة اهم شي خلو كل بحثكم مسلط عليها
عيد :أعرف بيت يغيرون أثاثهم ..
زيد :ماغيروا سخانات أن مراقبهم كل اللي رموه غبي مايفيدنا
سارة بتررد :عندي أقتراح ..
هيونه :اللي هو ..
سارة :وأنا راجعة من المدرسة شفت بيت بحوشهم سخانات مو جديدة بس مارموها ممكن بيرجعون يركبونها ..4 سخانات ..
زيد بصدمة:نسررررق..
حازم :الموضوع يحتاج تفكير
معتز:لنا شهر نبحث مالقينا سخانة ولاحتى خربانة ..
هيونة :الشتاء على وشك بنموت برد ..
حازم :قضي الأمر نأخذ سخانة وحدة عندهم ثلاث غيرها ...
زيد :السررقة حررام ..
هيونة :أحنا محتاجين لو ماأخذناها من وين بنحصل سخانة ...
عيد بحيرة:يعني مافيها شي ...
معتز:الفقراء مالهم الا هالطريقة هم يقدرون يشترون وسخانهم مستخدم بس احنا من وين لنا ...
رأي الكاتبة [السرقة حرام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :((إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ))
والفقر ليس عذر لأرتكاب ماحرم الله ]
توقف هنا النقاش ربما أتفقوا في ظاهر الأمر ولكن في دواخلهم هناك الكثير من الصراعات وتردد حول مايجوز ولايجوز
حول هل يحق لهم السرقة تحت غطاء الفقر...
في خارج المطبخ ..
صلاح الستيني المستلقى على ظهرة يرفس محمد :قم جبلنا غداء ..
محمد ابن العشرينات يتصفح هاتفه :هات فلووس
صلاح :فهد عط ولدك فلوس يجيب لنا غداء ...
محمد بضحكة :فهد لو عنده قرش بيجي البيت ..
وقف غضبان :الله لايبارك فيك ولابعيالك ذبحتوني جوع ...يالعاقيين ..
فهد الذي عاد للأرض الواقع للتو بعد أن كان يتأمل مذيعة الأخبار الجميلة :يالعم ابو ماجد على وين ...
محمد :راح يلحق غداء ابو بشاير ..
يقفز فهد ملتقطَ شماغة ليلحق هو ايضاً غداء أبو بشاير وهو أحد الجيران المقربين منهم الذي لاينحرجون من فرض أنفسهم
عليه لتناول الوجبات وبشكل متكرر ..
فهد بسخرية :صدق فقراوية مايستحون ..
على شاشة هاتفه جاري الأتصال بال الخوي :الووو وينك يالحبيب ..تغديت ..حلو طيب انا مسافة الطريق وجايك ..ثلاث دقايق انتظرني ...
ثواني وصفعة الباب خلفه تدوي بالبيت ..
حاازم بصفير النصر :تفرقة قطاوة الحارة ..
معتز يتخطاه للخارج:انا بطلع عندنا مباراة تكسير رووس برجع نص العصر لاترسلون أحد وراي ..
زيد يرمي مابيدة ليلحق به:أنا بروح معاك..
سارة بنبرة خبث :عيد يومك بالمواعيين ..
عيد ينظر بصدمة للمجلى حيث تكومت المواعين من الليلة الماضية ..ويبرز أول وأخر أسلحتة للتهرب من المهمة المرهقة :لا أنا ولد الأولاد مايشتغلون بأشغال البيت هذي للبنات ..
حازم من مقعدة بصالة وهو يلاعب مروان :أخطأت الخيار .. في هذا البيت القوة للنساء والهيمنة للأقلية ..كونك ولد شيء لايدعي للفخر...
عيد :ماراح اغسل المواعين أنا مو بنت ...
هيونة بسخرية :تغسل المواعين او المنفى .. اعيد وازيد وأقول أنا ماني مجبرة أطعم أحد يعصيني ويخالفني الرأي ...
عيد بإستسلام :الله على الظالم يجيكم يوم ..
سارة بتشفي :أنت قبلنا ياعيد سعيد ...
غادر المطبخ تاركة الأثنان يتجادلات إلا مالانهاية ..
استلقت على سريرها واجابة على هاتفها :أيوة بشورة ..
بشاير :ردي عالواتس بسرعة ماعندي رصيد ..
واتس اب
هيونة :هلا
بشاير:اليوم عندنا حفلة تطلعين معنا يمكن يطلع لك 300
هيونة :حلو مرا محتاجة من معنا
بشاير :أمي والبنات اللي تعرفين ...
هيونة :الأستراحة بعيدة ...
بشاير:مشوار ساعة حفلة نجاح الله يكثر هالحفلات ولا مالنا سوق..
هيونه :كم ساعة..
بشاير:ثلاث ساعات ..
هيونة :طيب انا اخليك اللحين بنام لي ساعتين امس مانمت ..
,,,,,,,

في الصالة سارة تحل واجباتها مروان يلعب ,,حازم على الكمبيوتر المكتبي يطبع بحوث ويبيعها على زملائة ..وعيد
مازال في المطبخ في معركة مع المواعين ...
يرجع صلاح من الخارج ..
ويستقبلة مروان بتأففه من رائحتة السيئة :وعع مو حلوة ريحتك ..
يدفعه بعصاة التي يتكيء عليها ...قبل أن يجلس على أحدى الكنبات ويختطف جهاز التحكم من يد الصغير اللي يلعب به كسيارة .. ويدير التلفاز عن قناة الأناشيد التي كان يستمع إليها ...
مرون ببكاء :لااا رجعة ابي قناتي ...حازمم شوفه ...
حازم بدون أن يلتفت عن شاشة كمبيوترة :عمي رجعه مروان مايبصك فمة لين ترجع له قناته .
العجوز بعدم أهتمام :عمرة ماصك فمه ولد فهد والسمع ماأسمع زين ...
حاز بتأفف وهو يزيح سماعات الكمبيوتر :وبعدين يعني التلفزيون لنااا والرسيفر لنا ليش ماتجيب لك تلفزيون خاص فيك
وتشوف فيه اللي تبغاة ... بعدين مع احترامي لك انت رجل هنا ورجل بالقبر ومازالت تتفرج أغاني وكلبات وأفلام متى بتتوب إن شاءالله ...
العجوز :والله بيت ولد أخوي والحديث يقول أنت ومالك لأبيك .. يعني كل اللي لكم بهالبيت أصلاً لأبوكم ...
حازم بغضب :شيبان مخرفين ماتعرفون الدين إلا بمصلحتكم ...
وأتجه بحديثه لمروان الذي مازال يبكي:انت خلاااص بس صك فمك بس بتوجع راسي ...
سارة :هههي سلتوح لاتتكلم مع الطفل كذا ...
وبصوت حاني :خلاص مرمر اووص اللحين اشغلك على الأيباد توم اند جيري ...
عيد يضحك من داخل المطبخ :حااازم صرت سلتوح مبروك عليك اللقب الجديد...

,,,,,,,

منتصف العصر معتز وزيد عائدين للمنزل وبالطريق يتصادفان مع والدهم المنخرط في حديث مع شخص غريب ...
معتز بنية خبيثه يقترب من والده :بابا نبي فلوس للدكان ...
زيد :أيوة محتاجين مية ريال ..
معتز ببراءة :الله يخليك يابابا والله أمور مهمة ..
فهد يتعرض لأرتفاع مفاجيء بالضغط ورغبة بالأنفجار ..ولكن برستيجة أمام الأخرين يحتم عليه الهدوء :يابابا اللحين روحوا البيت وأنا اجيب اغراض الدكان ..
معتز بنبرة مستفزة :بس أنت ماتعرفها يابابا ..
فهد بشدة :عطني ورقة المقاضي أشوف..
زيد وهو يشير لرأسه:أنا حافظ المقاضي هنا ..
فهد بعد أن لاحظ التأفف على ملامح الرجل ..أخرج محفظته وأعطى الشقيين ماأرادى بدون رغبة منه ..ولكن سيستعيدها منهم حتى لو بالقوة ...

عاد الثنائي للمنزل محملين بغنائمهما..
سارة بأندهاش :عندكم فلوس ...
زيد بلهجة أنتصار :سرقنا فهوود ..
عيد :كيييف ..
معتز يجلس كالملوك بقدم على الأخرى ويدية مشغولتين أحداهما تحمل مشروب طاقة والأخرى حلاوة مصاص :بسبب عبقريتي ..أول ماشفته واقف مع شخص غريب ليس من أهل الحارة أيقنت أنه يقوم بالنصب والأحتيال على ذالك الشخص
وبالتأكيد سيتظاهر أمامة بالأستقامة لذلك جهزت كل أسلحتي الأحتيالية التي ورثت منه وهاجمته ..
زيد تعلو وجهه نظرة الأشمئزاز :انت وقف فلسفة جبتلي الغثيان .. بالعربي ياحلوين أحرجناة قدام الرجال ونطلنا منه مية ريال ..
سارة بغباء :نطلنا وش يعني ..
زيد بملل:سرقنا ..
حازم يخرج من المطبخ بعد أن أعد لنفسه كوب من الشاهي :مية ريال قضيتوها على الخرابيط هذي لو جايبين فيها شابورة
وصامولي لوقت الزنقة مو أحسن ...
معتز :هادم اللذات ..
عيد :مايجوز نقول عن النعمة خرابيط ...
حازم :بشرب الشاهي هذا وبننطلق للمهمة .. عيد جهز العربية ..وسارة جهزي عنوان البيت ..
سارة :اوه مو حافظته بس أروح معك أدلك ..
حازم :لاتحاولين بالتفصيل الممل وين البيت وقت صلاة المغرب بنسرق السخانة وبنروح انا ومعتز وعيد ..
حينها حاول زيد الحديث ولكن :لاتحاااول مابتروح معنا أنتا دوووب وبتعطلنا ...
,,,,,,,,
صوت المنبة ينتشلها من أفضع كوابيسها لقد رأت أن سر عائلتها الصغير قد انكشف ...
جلست وهي تفرك رأسها بعنف لتزيل الصداع الذي يكاد يفتك بها .. لقد حل الظلام أصوات المساجد تصلي هو الصوت الوحيد الذي يصلها بالعادة بمنزلهم الصاخب لايصلها هذا الصوت إلا الفجر ...قامت بأستعجال نزلت من الطابق الثاني المظلم لتجد الطابق الأول بأنوارة والتلفاز على قناة الأناشيد التي يحبها مروان ..أرض الصالة تعمها الفوضى.. الأبواب مفتوحة ...ولايوجد أحد ..
هيونة بغضب:هين ياساروة بكسر رقبتك لو رجعتي ...
عادت لغرفتها لتأدي صلاتها ..

,,,,,,

بالشارع الخالي إلا من بعض المصليين الخارجين للتو من المسجد ثلاث فتية يدفعوة عربة تسوق بداخلها سخانة ...
معتز:بسرعة بسرعة بدوا يطلعون ..
حازم :خلاص تعدينا حارتهم اللي بيشوفنا اهل حارتنا اللي متعودين يشوفنا بهالمنظر ...
عيد :ماراح يدون أنا سارقينا يحسبون نجمع اللي يرمون كالعادة ..
معتز بقلق :ماأدري أحس أنا مكشوفين ..
حازم :لأنك غبي أنت مفكر الناس ماتشوف غيرك ..منظرنا جداً عادي وطبيعي لأي شخص يعرفنا ..
كم مرة دفينا هالعربية وهي مليانة للاخر عمر أحد وقفنا وقال من أين لكم هذا ..
عيد :بالعربي يامعتز الفيلسوق انت ينطبق عليك مثل الحرامي على راسه ريشة ..
معتز الذي انزاح بعض من قلقة :أنت أنطم ..احنا ارتبكنا جريمة لو قبض علينا ماأدري وش ممكن يصير عقابنا ..
حازم بداخلة اتخذ قرارة معتز أرنب جبان لايصلح لمثل هذه المهمات لقد وضع عليه علامة أكس ..
,,,,,,,,
تدخل لصالون الحلاقة وبيدها تمسكر مروان الذي يبكي ويتملل ..
سارة لعامل الصالون :بسرعة قص شعرة خله زيرو ...
مروان بصراخ :لااا ماااأبي شعري أحبه لااا والله أعلم هيونة ..
سارة بتجاهل تام لمروان:بسرعة أنت شوف شغلك ..
وتحت أنظارها بدأ شعر مروان الباكي يتساقط ليرافق دموعة التي بللت ملابسه ...
بعد أن تمت المهمة أنهار مروان بالبكاء أكثر وهو يرى صورته بالمرأة قد أصبحت بشعه بنظرة بعد أختفاء شعرة علماً بأن
شعرة لم يحلق بأكمله ولكن مظهرة مختلف جداً بهذا الشعر القصير عن شعره الذي كان يغطي عينية ويلامس كتوفة ..
مروان بصوت مختنق بالبكاء:أكرهكي ياقبيحة والله أقص شعرك ياحيوووانه ..
سارة تسحبة بعنف لتخرج به من صالون الحلاقة وتعود به للمنزل ..
..
تجلس أمام تلفاز تحتسي قهوتها السوداء المرة .. بعد أن قررت أفضل أستغلال هذا الموقف الغريب نادر الحدوث بأن تسترخي .. ولم يدوم ذالك لأكثر من عشر دقائق كان أول الواصلين فرقة اللصوص ...
حازم :سلام جبنا السخانة ..
معتز يرتمي على الكنبة :بغى يوقف قلبي ...
عيد ينادي :زيوود ههييي وينه ..؟!
هيونة :مافيه أحد غيري شوفت عينك ..
حازم :سارة ومراون ..
هيونة :خلني أمسكها الحيوانه بكسر راسها ...
عيد بتشفي :جنت على نفسها براقش .. هييي زيود ..
زيد الذي ينزل السلم وعلى وجهه معالم النوم :جيتووو ..
هيونة :انت من وين طلعت ..
زيد :كنت نايم فوق ..
حازم :يمكن سارة ..بتر جملته بعد أن سمع صوت مروان يأتي من الخارج ...
يدخل مروان بمظهرة الجديد ويسرع ليلقي نفسه على هيونة وهو يبكي ويشتكي :شعري قصته ..
سارة اللي دخلت للتو :انطم عورت راسي ...
حازم بصدمة :ليش كذا ...
هيونة بغضب شديد :أنت ياحيوانة وين قصيتي شعرة ..
سارة :بالدكان مثلاً أكيد بصالون ..
هيونة تحاول أزاحة مروان المتمسك بها :لااا أنا اليوم كاسرة رقبتك كاسرتها ومعلقتك مع سيقانك بالمروحة...
حازم :ليييش قصيتي شعرة ..
سارة بخوف :لأنو كل الناس تسمية الصيني ... ولأنه يحسب نفسه بنت ..
مروان مازال متمسك بهيونة:انا مو بنت
سارة :كان يلعب ويقول أنا حلوو .. يعني يفكر نفسه بنت ..
معتز :أنا بعد حلوو
عيد :أنا حلووو
زيد ببحة النوم:لا أنت بشع..
معتز :يعني صرنا بنات ..
سارة :أنتم اصلاً مختلين عقلين ,,وبأصرار على رأيها :مروان حالة خاصة ..
فرت هاربة بعد أن رأت هيونة تفصل توصيلة الكهرباء ..
حازم يمسك بـ هيونة :الظرب مو حل ..
معتز :برأيي اخر الحلول الظرب لكن سارة تحتاج لسلخ مو ظرب بس ..
سارة المرعوبة من نية هيونة :أنت أنطم عساك للحادث ..
هيونة مازالت مصرة على ظربها:بعد تدعين لك لسان يالعجوز الدعاية ..
عيد يتصنع الضحك :العجوز الدعاية أحلى لللقب ..
تقف على الباب تشاهد المعركة الجارية في منزل الجيران ..
بشورة :يعني متى بتخلص هالهوشة ..
هيونة تستدير لها :جيتي ..
بشورة :كسرت الجوال عليك يالله السيارة تنتظرنا ..
هيون ترمي سلك الكهرباء من يدها وتسارع لأرتداء عبائتها وبتهديد لسارة :انتي تشوفين خليني أرجع ...
بعد خروج الفتاتين ..
حازم بغيض :هذي صدق ماتستحي ..
معتز :مين بشورة ..عادي فرندتنا ..ليكون تبغاها تتغطى عنك ..
زيد :اصلاً بشورة ماتتغطى ياغبي ..
مروان بغيض :والله اذبحكي وانت نايمة ..
حازم بلين:خلاص حبيبي شوف كيف طلعت رجال بعد ماقصيت شعرك ..
مروان :ماأبغى اصير رجال ابغى شعري ..
سارة بأنتصار :شفتوووو يبغى يصير بنت ...
حازم بصرامة :أنتي أنطمي ولاكلمة ولابتنحرمين من العشاء وعقابك بتشوفينه من هيونة ...
وأمسك بمروان من كتوفة :شعرك انقص يعني خلاص راح لو تبكي عشرين سنه ماراح يرجع ..اي شي يروح مايرجع ...
عيد :مافيه احد يقدر يبكي عشرين سنه ..
زيد :مافيه أحد جرب من قبل يعني ممكن ..
حازم :معتز جيب عدة السباكة بركب الصخان وتعال ساعدني ...

,,,,,,,,

بالسيارة أم بشورة التي تجلس بالمقعد المجاور للسائق ..
:يالله يابنات بصفقة وحدة ..أمي كم أهواهاا ..أشتاق لمرائها ..
البنات يردن وراها لكن فيه وحده خارج السرب ...
فتو:اش فيكم يابنات قلنا بصوت واحد من هذي النايمة ..
أم بشورة :يالله معليش مرة ثانية بصوت واحد ..أمي كم أهواها أشتاق لمرائها آهااا ...
تستمر التدريباات بقيادة أم بشورة حتى يصلوا للأستراحة الذي سيحيوو فيها حفلة نجاح ...
أثناء الحفلة وخلال التوقف لعدة دقائق لتحمية الطيران ..
بشورة وهي تدور الطار بيدها لتحميته :وش بتسوين الليلة لرجعنا ..
هيونة :بسوي حلويات لأم عزيز تبغى خمس أصناف بترسل لي المقادير أخاف المفاجيع ياأكلونها ..
بشورة بضحكة :والله أخوانك يسووونها ..
هيونة :لا بسم الله على اخواني يعرفون أنها مو لنا ..انا اقصد الشيبان فهد وعمة ..
بشورة :اليوم الظهر دخلت على أبوي بديوانية لقيتهم عنده يتغدون ..
هيونة :ابوك الله يصلحة ليش يفتح لهم ...
بشورة :ماتعرفينهم يدرعمون عليه بالديوانية الباب مشرع وأبوي مايحب يرد أحد.. حتى دايم يصر علينا نحسب زيادة
بالأكل مايدري من يجية ..
هيونة :اذا فلسوكم مالي شغل ...
دقات خفيفة على الطار
وأم بشورة :تي رش تي رش ..
بشورة بسرعة :المهم أنا بجي أساعدك ونسهر بعد ماتخلصين شغلك ..
هيونة تهز رأسها بتفهم :وتي رش تي رش ..

,,,,,,,

صلاح مستلقي وتحت رأسه عدت مخدات يشاهد الأخبار ..
معتز :عمي وين رحت اليوم غريبة توك تشرف ..
صلاح :رحت مع رجال لبعارينة ..
معتز :وشربت حليب ..
صلاح :لاشرب كابتشينو ...
معتز :هه هه ماتضحك ..المهم عندي لك شوور ..
صلاح :هات اللي عندك ..
معتز :بما أنك ساكن عندنا من سنة جدي ليش ماتبيع بيتك وتدفع ايجار سكنك عندنا ...
صلاح :ماعندي بيت بعته من مبطي سددت ديوني ..
معتز :من وين لك ديون ماعندك سيارة ولاتدفع فواتير وماعندك مرض تدفع لعلاج وتأكل وتشرب مجاناً ماعمري شفتك
تشتري حتى بريال ومع ذالك راتبك يروح على الديون ..
صلاح :وأنت وش دراك ياورع فهد عندي ديون الدنيا انقلع عن وجهي ..
سارة اللي كانت تستمع للأخبار بتركيز شديد :عمي انت خسرت بالأسهم أو نصبو عليك أو ايش السالفة ليش انت منتف ..
معتز :أنت ماعندك ديون صح بس بخيل تجمع رواتبك وفلوسك تدري إذا مت بيورثك أبوي وأبوي بيموت وأحنا بنورثه يعني أحسنلك عطنا فلوس اللحين عشان نعاملك كويس بدال ماأنت تعيش بطريقة سيئة كمتشرد ...
بغضب يعدل جلسه ويبحث عن عصائة ليظربه فيها ولكنه فز هارباً:الله لايبارك فيكم يانسل ماجد مافيكم خير تتفاولون علي ...
معتز يجلس على السلم بعيداً عن عصاء العجوز وبجوارة تجلس سارة التي ابتعدت خوف من ان ينقلب غضب العجوز عليها كما اعتادوا:جدي ميت حرام تتكلم عنه ...
سارة :فيه سؤال براسي جدي كان شبة عمي صلاح وبابا يعني كذا لامبالي وانتهازي ومستغل ...
معتز :أتوقع أحتمال كبير بس الأفضل أنا نترك الحديث عن الموتى ..
صلاح :وين أخوكم ليش مايحط عشاناا ..
معتز :عشرة وعشرون دقيقة موعد العشاء الذي وضعه الأستاز حازم مافيه ثانية تقديم ولا ثانية تأخير ...
صلاح بغضب :يمل الجوع اللي يذبحكم ياوجة الفقر ..

,,,,,

حازم الذي يحاول أن يستوعب المعلومات بالكتاب أمامة ولكن لايمكن لعقله أن يحفظ أي شي بسبب أزعاج
عيد وزيد ومروان الذي يلعبون بالمسبح البلاستيكي بالحوش ..
ترك الكتاب من يده وفتح النافذة ليصيح بالثلاثة :انطموا اوووص ولاكلمة أذا جيتكم غرقتكم بمسبحكم ذا ..يالله داخل يابهايم ...
لم ينهي جملته حتى أختفوا الثلاثة من تحت أنظاره ..
عاد لكتابة قليلاً قبل أن ينظر لساعته ويجد أن وقت العشاء قد حان ...
تجهيز العشاء عبارة عن تسخين الخبز المحفوظ بالفريزر والذي قد يكون مر عليه عدة أسابيع ...وصنع الشاي ووضع
جبنة المثلثات على السفرة هذا كل مايجب عليه القيام به ...
بعد ساعتين تناول الأطفال عشائهم وذهبوا للنوم أجبارياً وكذلك فعل العم صلاح كان يرتب خلفهم ويكنس الصالة حين دخلت هيونة ومعها بشاير التي تأفف بعد أن وصله صوتها ..
بشورة :هاي يامززز كيفك ..
حازم بنبرة غاضبة :جت أغراضك وحطيتها بالثلاجة ...أعاد لمكنسه لمكانها وصعد للغرفته ..
بشورة وهي تنزل عبائتها :اش فيه مكشر عليه كذا ..
هيونة :مش عارفة مالووو يمكن معصب لأنك دخلتي وهو يكنس يعني شفتي يقوم بالأعمال المنزلية ..
بشورة :ليه أول مرة أشوفه كذا مية مرة دخلت عليه وهو يبدل حفاظة مروان ..
هيونة :تعاالي بس خلينا نشوف شغلنا ..أسويلك قهوة معاية ..
بشورة :لاشكراً مابي قهوتك أنا ماأشرب إلا قهوة عربية ..عندك شاهي أخضر سويلي ..
هيونة :لاياعيوني ماعندي داخله مقهى أنتي ..
صمت قليل وبعده تبادر بشورة التي تجلس على أحد مقاعد طاولة الطعام البلاستيكية ..
بشورة :تصدقي وأنتي ساكته كذا ايش اسمع ..تي رش تي رش ...
هيونة بضحكة وهي تتفحص تواريخ الصلاحية :بالله كم مره طلبوها اليوم انقرفت منها ...
بشورة :يجي عشر مرات ..
صمت ثواني وبعدها
هيونة :أيوة صحيح اش فيك اليوم على فتو فجأة قمتي عليها
بشورة :البنت هذي زي الشوكة بخاصرتي ماأحبها ...
هيونة :ياشيخة اتقي الله فتوو عسل
بشورة :عسل طل ماانتي شايفته كيف تتميلح قدام مازن ولد خالتي ...
هيونة :خليها تتميلح لين بكرة يمكن ربك يكتب لهم نصيب ببعض
بشورة :عشم أبليس بالجنة ...
هيونة :وي ليه لايكون حاطة عينك عليه
بشورة :لا ياحبيبتي بس بعد تحلم بيه أصلاً مازن بيتجوز بنت عمه وفتو ماهي من ثوبنا ...
هيونة :والله أنتي معقدة وحشرية ترى هو ولد خالتك مو أخوك يتزوج اللي يبغى ..
بشورة :احنا اش فينا باقي نتظارب اللي يسمع يقول الرجال راح يخطبها ..
هيونة اللي بدأت بتغميس البسكويت بالحليب وصفة بصينية :يالله شمري عن ذراعك وساعديني جاية تطقي حنك أنتي ...
بشورة تبدأ بغسل يديها :وشي ثاني ترى البنت تحسب نفسها بتصير الرئيسة بعد أمي ..
هيونة توقف عن عملها :ليش أمك بتعتزل ...
بشورة :لاا بس كذا البنت تفكر لأنها أقدم وحدة بالفرقة ...
هيونة :والله أنتي عندك تكهنات عجيبة ...
بشورة :المهم ماقلتيلي وش بتسوين فترة الصباح بما أن ماعاد فيه كلية ..
هيونة :ببحث بهالمحلات اللي يوظفون فيها عاملات نسائية ..
بشورة :كويس شكلي بدورلي وظيفة معاك ..
هيونة :واااو أنجاز بتعتقين جلست البيت أخيراً
بشورة :ياختي طقت تسبدي من الفرقة بدورلي وظيفة واترك الطق ..
هيونة :والله الفرقة بدونك مالها طعم ..
بشورة :ليه انتي بتستمرين بالفرقة بعد الوظيفة ..
هيونة :اكيد انا محتاجة كل قرش يكفي أيجار البيت اللي يكسر ظهري كل شهر ..
بشورة :والله غبنة بعد ماكان ملك لكم صرتو تدفعو أيجارة ..
هيونة :ياشيخة لاتذكريني والله ياني أحقد على فهوود لو تذكرت هالسالفة لدرجة أفكر أذبحه وهو نايم من شدة القهر ..
ضيع بيتنا الله يضيعه ..
بشورة بضحكة :هو ضايع خلقة تدعين عليه زيادة أدعي الله يهدية لكم ..
هيونة :مين اللي بيهتدي فهوود ...أبليس يهتدي وهو عاصي ..
بشورة :الله يصبرك ...
,,,,,

رنين منبه صلاح يضج بالبيت كله ... هيونة تأفف بفراشها ....حازم يصيح به أغلقة ...ومعتز يبكي ...
سارة لهيونة التي تشاركها غرفتها :أنا رميته عشرين ألف مرة بالزبالة ..المره هذي برمية بأخر الحارة ..
هيونة :سارونة راسي يعورني خلاص مافيك نوم أطلعي من الغرفة ..
تنزل بعينين مازالت ناعستين للتتفاجيء به يفصل أفياش الرسيفر وشنطة الكمبيوتر المكتبي ...
سارة :بابا اش تسوي ..
فهد بأستعجال :هذي على بعضها ماترجعلي المية اللي سرقوها القرود مني أمس ..
سارة بعد أن ادركت نيته صاحت بجنون :هيوووووونة ...حاااازم ...الحقووني..
نزل الأثنان ولكن بعد فرارة ..
سارة :سرقهم سرق رسيفرنا والكمبيوتر ...
حازم بشعرة المبعثر وصدرة العاري يحدق بالكمبيوتر المكتبي الذي لم يتبقى منه إلا شاشته ..وبغضب:طيب كان فصلت الميموري يااثووووور كل بحوثي فيه ..
هيونة تبدو تغلي من داخلها تقف على السلم وهي تقضم اظافرها :والله لطلعها من عينك يافهووود النحس ...
العائد من سهرته للتو الأبن شديد الشبة بأبية يدخل عليهم وهم بهذا المظهر :بسم الله سكنهم مساكنهم اشبكم
كذا شايفين شبح ..واشبوو الوالد شخط بالسيارة كأنو مطارد وش مسوين فيه يامفترين ..
هيونة هجمت عليه تدفعه :انت بررررى اطلع بررررى الحق أبوك عساكم لجهنم ...
محمد يحاول الدفاع عن نفسه قبل أن يكتفه حازم الذي يصغره بست سنوات ولكن يفوقة بالقوة الجسدية :يالله برى البيت
هذا لاتعتبه ...محرررم عليك سمعتني ..
القى هذا الكلمات على مسمعة ودفعه مع باب الشارع قبل أن يوصده خلفة ...
مازلت ترتجف من الغضب وسارة الخائفة تراقبها وكأنها تنتظر الأنفجار منها بأي لحضة ..
ببطء تسير للغرفة الرئيسية بالمنزل عيون حازم وسارة تلاحقها ..
وبحركة مفاجئة تتوجة للمطبخ لتعود منه بكيس أسود ..تبدأ بأفراغ دواليب الغرفة ...
سارة :ايش تسوين بغرفة ماما ..
هيونة بأستهزاء :ماما ماني شايفة أي ماما هنا .. كلها أغراضة ..
سارة تحدق بصورة الفتاة شديدة الجمال المعلقة على الحائط وبألم :لاترمين صورة ماما ...
هيونة بعد أن جمعت أكبر كم من ملابسة وأغراضة :حازم مبروك عليك الغرفة الجديد ..
خرجت وهي تسحب الكيس خلفها لتخرجها للحوش الخلفي وبدرام المحروقات ترمي كله أغراضة وتصب عليها زيت
ثم عود كبريت مشتعل ...

,,,,

منتصف الظهيرة ..
معتز والتوأم وسارة يلعبون أونو ...مروان يراقبهم ويرغب بالمشاركة .. العم صلاح يعود من صلاة الجمعة بعد تناول
الغداء في منزل أحد معارفة ...
يحدق بأستنكار بالشاشة السوداء :وين جهازكم ..
معتز :سرقه فهوود .
بعد تفكير قليل :وماجبتووو غيرة ..
سارة :ليش ماتجيب أنت اكثر واحد يجلس عليه ..
صلاح :وين محمد ..
سارة :طردته هيونة وحازم رماه بالشارع ...
زيد :هيونة حرقة ملابس فهود ...
صلاح بغضب مفاجي :ال **** العاقة ..
يتمتم لنفسة :اللهم لك الحمد اللي منعتني من الزواج ولاجاني عيال عاقيين ..
معتز :عمي عمممي عميي
صلاح :عمت عينك وش تبي ..
معتز :ساعة لمين تسمع أنت لازمك سماعات ..أقووول أنت وش منهجك ..
صلاح بأستنكار :منهج أيش ...
معتز :يعني أنت علماني أو ليبرالي أو أسلامي ..
صلاح :أقول بلاخرابيط وقم سولي شاهي ...
معتز :سوير روحي أسألي هيونة نطيع عمي أو مقاطعينة ..
سارة :يعني أنت ماتفهم أكيد مانطيعة هو من المغضوب عليهم ...
صلاح بغضب يرفع عصاة ليظربهم :اي ال**** ياللي ماتربيتم أنا مغضوب علي يانسل ماجد الفاسد ...
يتقافز الصبية من حوله يبقى مروان ليتلقى ظربة من عصا العجوز على ظهرة ...
هيونة التي كانت تحاول أخذ قيلولة مع أن هذا مستحيل في منزلهم تنزل على صياح مروان :هيي ايش فيه
سارة الخائفة :عمو ظربة ...
هيونة بصبر :عمي قلنا لك ألف مرة أنتبة لعصاك لاتستخدمها بعشوائية ..
صلاح بغضب :كله منك أفسدتي أخوانك خليتيهم مثل عيال الشوارع ماعاد عندهم أدب ولاأحترام
هيونة بلؤم :أنا بس ورثتهم التربية اللي تربيت عليها من أبوي .. تدري وش تربيته أكذب ماأحترم أحد وأكون محتالة ..




هنا نتوقف ..
كان معكم
فهد ماجد 54 سنة
محمد فهد ماجد 25 سنة
صلاح محمد 63 سنة
هيونة فهد 22 سنة
حازم فهد 19 سنة
معتز فهد 13 سنة
عيد وزيد فهد 11سنة
سارة فهد 8 سنوات
مروان 5 سنوات

عاشقـة ديرتها 26-04-14 11:54 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 


الجزء الثاني

في أحد الأيام الذي يصادف يوم الأحد فترة الظهيرة .. يعود حازم من كلية ليجد شابان يقفان على عتبة منزلهم ..
حازم :خير ان شاءالله وش عندكم
أكبر الشابين والذي يبدو بالثلاثينات :هذا منزل فهد ماجد ..
حازم :مو فيه ولا عاد هذا بيته ...
نفس الشاب :كل الناس تقول أن هذا بيت فهد ماجد ...
حازم بحلم :كان هذا بيت فهد ماجد بس ماعاد بيته ..
الأخر بغضب :فهد الزززفت وينه فيه ...
حازم :بقلعة وادرين تعرف وينها ولا أعطيك عنوانه ..
الشاب الغاضب يحاول الأشتباك مع حازم ولكن الأخر يمنعه :أنت ياورع أحشم الناس
حازم :الورع أبوك أنقلع عن وجهي ولاعاد أشوفك تووطوط قدام بيتي ...
الشاب الغاضب يعاود محاولة ظرب حازم ولكن الأكبر يمنعه ويدفعه للسيارة ويخبرة أن لاينزل منها الغاضب ينفذ الأوامر
بتأفف ..
يعود لحازم :أسمع أنت ماحنا جايين نتهاوش معك لأن مابينا وبينك شي حنا بس نبي فهد فيه بينا وبينه موضوع ...
حازم بصبر مضاعف :أسمع فهد مطرود من ذا البيت منفي وقاطعين علاقتنا فيه من وين أجيبة لك ..واذا كان ناصب
عليك روح بلغ عنه الشرطة وبتلاقي آلاف البلاغات عليه أنت مو بس الوحيد اللي تبحث عنه ..وترى عنده أنواع صكوك الأعسار يعني ماراح تحصل من وراة شي أطلب العوض من الله ...
الشاب :طيب ماتعرف وين أقدر الاقية والسالفة مو دين ولاشي السالفة أكبر من كذا شوي ..طيب انت وش تصير له ..
حازم :يقرب لي من بعيد ولد عم أبوي كنا مسكنينة عندنا شفقة ونصب علينا وطردناااه ولا أعرف له طريق ..
وعند أخر جملة كان حازم يقفل الباب بينه وبين الشخص الأخر لأنهاء هذا الحوار الذي أخذ منه الكثير ..
بالخارج الشاب يبدو عليه الهم ..يرى عجوزيين يخرجان من المنزل المقابل يذهب ليسألهما لعله يجد ضالته ..
الشاب :سلام ياعم
أبو بشاير:وعليكم السلام هلا حياك الله ..
الشاب:أقول ياعم ماتعرف جاركم فهد اللي كان ساكن بذا وين راح ..
أبو بشاير للعجوز الأخر :فهد شااد ..
العجوز الأخر صلاح :لاا عياله العاقيين طردوة ..
الشاب :طيب ماتدرون عن عمه
أبو بشاير يشير بعصاءة على صلاح المقابل له:هذا اللي قدامك هو عمه ..
الشاب :طيب ياعم ماتدري عن ولد أخوك
صلاح :فهد يغطس فترة ويطلع ولاندري له طريق
الشاب :وعياله اللي تقول عنهم مايدرون عنه
صلاح بغضب :عيالة عاقيين وطاردين ال**** ويتمنون موتي وموتة ...
الشاب :اسمع ياعم بما أنك ماأنت موصلنا لولد أخوك بقولك الشي اللي كنت أفضل يكون بيني وبينه ..
صلاح :أسلم وش عندك وش بينكم ..
الشاب :أفضل نكون على أنفراد ..
صلاح :حنا على أنفراد هذا أبو بشرى مانخبي عليه شي ..
الشاب يحاول أن يكون لطيف مع العجوز المسكين:الصراحة ولد أخوك نصاب
صلاح يهز رأسه بتصديق:ايه عارفين وش غير هذا عندك
الشاب بغضب :محتال ومايخاف الله ...من شياطين الأنس ..
صلاح :كلنا عارفين هالشي بس هو وش مسوي ..
الشاب بتردد وبصوت منخفض :جدتي عجوز بستين عشان عندها قرشين ولد أخوك مخطط عليها ومغازلها ويراسلها بالواتس اب لين لحس مخها واللحين بتتزوجة ...
أبو بشاير :لاحول ولاقوة إلا بالله والله ياأبو ماجد أن ولد أخوك انجن على أخر عمرة ...
صلاح :وهو بياأخذها بالحرام يقولك بيتزوجهااا ..وأنت ياوليدي حرام تمنعون جدتكم عن نصيبها ...
الشاب بغضب :حنا أحفادها عندنا عيال تبينا نزوجه جدتنا أنت أنهبلت ..الظاهر أني جيت لشخص الخطأ ..
وأبتعد عنهم وهو يسب ويشتم بالعائلة المجنونة ...
أبو بشاير: وش هالكلام اللي قلته أنت رجال تخاف الله لاتطاوع ولد أخوك على خبالة ...
صلاح :هالعجوز عندها مليونين غير بيوتها وأراضيها خابر فهد وهو يعلمني عنهااا تبيني أوقف بوجهه ليه
خله يسترزق يمكن يحوشني خير من وراه ..ويابخت من جمع راسين بالحلال ..
أبو بشاير ينظر لصلاح بصدمة ويرجع لمنزلة وهو يردد :حسبنا الله ونعم الوكيل ...

,,,,,

يدخل صلاح المنزل ..الصالة خالية مازال التلفاز مطفيء بدون رسيفر ..الأطفال بالمطبخ يتناولون الغداء وقد أوصدوا
الباب تحسباً للهجوم العجوز على طعامهم ...
صلاح :مسكرين الباب تغديت مابيلكم عيشة يالعاقيين ..
يفتح الباب أول الخارجين معتز :أكيد تغديت عند أبو بشاير ..
سارة :فضحتنا معه أنا صرت أستحي أمر من عند بيتهم بسبب سواياك ...
صلاح بتهديد:والله أن قمت عليكم ماخليت فيكم عظم صاحي ...
بعد صمت قصير تخلله مشاكسات بين سارة ومعتز ...
صلاح :تدرون أنكم بتعضون أصابع الندم ...
هيونة التي خرجت للتو من المطبخ :على ايش أن شاءالله
صلاح :فهد طاح له على كنز ...
معتز بسخرية :ليش قراصنة الكاريبي
سارة بطمع ومخيلتها تصور له صناديق مليئة بالذهب والجواهر :كنز ويين طاح علية ..
صلاح :بيتزوج مليونيرة ..
سارة بصدمة :بابا بيتزوج مستحيل
معتز كمن تلقى صفعه :بيسكنها معنا
هيونة بضحكة :مليونيرة وش تبي فيه أكيد عانس فاتها قطار الزواج وبتنصب عليه ..
صلاح :ماهي عانس جدة عندها أحفاد بس فهد الثعلب دار ولف عليهاا لين رضت فيه بتورثه ملايين ...
زيد بصدمة:الجدات يتزوجون ...
عيد يكاد يغشى عليه من الضحك :بيتزوج جدة هههههههههههههههههههههههههه ...
زيد :هيونة الجدات عادي يتزوجون ...
معتز :طيب هي تصير جدتنا ولازوجة أبونااا ..
عيد مازال يضحك :جدتنا هههههههه بابا مرا يحبنا عشان ماكان عندنا جدة من قبل بيتزوج جدة تصير جدتنا ..
هيونة التي وجدت الموضوع مثير للسخرية تشاركة الضحك ..
سارة ومعتز على وشك البكاء ..
زيد يتوجة للمطبخ ليسأل حازم الذي يقوم بغسل المواعين :الجدات عادي يتزوجون ...
حازم غير مهتم بالموضوع وليس مستعد لأعطاء أي أجابة ...
,,,
واتس اب
هيونة :ابشرررررك
بشورة :صدق أبوك بيتزوج عجوز
هيونة :ترسل وجوة ضاحكة
بشورة :أبوي يقول أحفادها جايين يدورون فهد شكلهم بيذبحونه
هيونة :ليش الدنيا فوضى ماأتوقع توصل لهدرجة ..
بشورة :بس صدق أبوك ماهو صاحي
هيونة :أوما لو يتزوجها صدق بيكون أفضل شي سواة بحياتة ..
بشورة :يعني أنتي بعد راضية
هيونة :وليش ماأرضى عجوز ومليونيرة ياأختي بتقطع من الوناسة ..بسوي لفهودي عرس كل العالم تحكي عنه
وبكسر المنصة رقص ...
بشورة :صدق أنك مختلة ..
هيونة :ياأختي على قولة عمي صلاح أبوي طاح على كنز ...
بشورة :الحمدلله الذي عافانا عما أبتلاكم فيه ..
هيونة :ترسل وجوة ضاحكة
بشورة :شووو
هيونة :ياأختي صرعوني التوأم ضحك واحد يقول عادي الجدات يتزوجون والثاني متقطع ضحك يقول بابا بيتزوج
يجيب لنا جدة عشان ماكان عندنا زوجات ..
بشورة :أخوانك فاصليين ..
هيونة :بس الغريبة زوووز ماقال شي ماأدري وش يفكر فيه ..
بشورة :زين طلع واحد من عايلتكم المختلة عاقل ..
هيونة :المختلة أنتي وراسك ...
بشورة :ترسل وجوه ضاحك ..
هيونة :أقول مافيه حفلات قريبة
بشورة :الجمعة فيه حفلة خطوبة .. ايوة صح يوم الخميس معزوم على حفلة توديع عزوبية ...
هيونة :معزومين !!!!
بشورة :أيوة أنتي وأنا فجر صديقتها بتسوي حفل توديع عزوبية وعازمتنااا
هيونة :ماأعرفهم ؟!
بشورة :ياختي فجر بنت خالتي والباقيين تتعرفين عليهم المهم جهزي نفسك نبي نفلهاااا ...
هيونة :طيب يدرون وش مهنتنا ...
بشورة :لا لتخافين ..
تنخرط الفتيات بحديث آخر وهيونة تفكيرها مشغول بالحفلة هل تحضر أم لااا ...

,,,
يدفع عربته ويبحث وسط مايرمية الأخرين قد يجد مايفيدة ويفيد عائلته ..يراه من بعيد زميل له بالصف ويركض لملاقاته ..
يصله لاهثاً:معتز ..
معتز متبرماً فهو لايحب التلاقي مع أقرانه خارج أسوار المدرسة :نعم وش تبي
الصبي الاهث :تعال بعطيك شــي ..
معتز :وين
الصبي :لبيتنا عندنا أغراض بنوديها الجمعية تعال خوذ اللي تبــي ...
يسير معتز خلفه متردداً هل هو محق سيعطية أمر ما أو أنه يصير به لفخ ليتشمت به ويخبر عنه الزملاء ..
يدخل خلفه لمنزل ومن ثم للمخزن الخارجي ... الكثير والكثير من الأغراض ...
معتز بتردد :متأكد أن أهلك مايبغونها
الصبي يهز راسه بموافقة :ايوة أنا قلت لأمي عنك قالت أوكي خله يجي يأخذ الأغراض من كم يوم بقولك بس خفت بالمدرسة لو قلت لك تزعل لأنك ماتبغى الباقيين يدرون..
معتز يتأمل الأغراض ويفتش بداخلها ..يبتسم وكأنه وجد ضالته ..يرفع الجهاز بين يديه وبتسأل :عادي أخذ هذا..
الصبي :كل اللي هنا مسموح ..خوذ أغراضك بسرعة بروح أتابع مسلسلي ..
معتز الذي راق له الصبي :ايش مسلسلك ..؟!
انخرط الصبيان بحديث عن المسلسل الأجنبي الذي صادف أن كلاهما من متابعية ...
يخرج معتز من منزل زميله بالصف مودعاً وعلى أمل لقاء قريب خارج أسوار المدرسة ...
يدفعه عربيته الشبة ممتليئة ..
يوقفه أحد مراهقي الحارة
يتمتم بداخله :هل أصبحت اليوم مرئي للجميع ..
معتز بوجة مبتسم :لبييه وش تبي ..؟!
:وش عندك مع فادي ؟
معتز :مين فادي
:تو اللي طلعت من بيتهم
معتز :ايوة ايش فيه
:وش موديك عندهم
معتز:أخذ من عندهم أغراض
المراهق بعصبية :أنت خبلللل كيف تأخذ من عندهم شي ؟؟
معتز :ليييش يهود هم ..
المراهق :لا ياغبي أسوء ...
معتز بصدمة :ملحديين ...
المراهق :ياثوور أبوهم فيه أيدز ...
معتز :كذااااب
المراهق :اقسم بالله اسأل أصغر ورع بالحارة بيقولك أن هالمعلومة صح ...
معتز :مستحييل
المراهق :انت تكذبني ..يعني كل يوم تفر بهالحارة ماعمرك سمعت هالمعلومة ..
معتز :اوووف خبررر ناررري تشااووو بروح أعلم أخواني ...
ودفع عربيتة أمام مسرعاً ..
المراهق بصوت عالي:أحرق الأغراض ياثور أذا جاك ايدز مالي شغلللل ...

,,,,
بغرفته يقوم بتمرينات الضغط .. الجزء العلوي من جسدة عاري مغطى بالعرق ..أنفاسة متسارعة ..
يعمل بأجتهاد على تمرين جسدة ...لكن تلك الفتاة المزعجة المستلقية حالياً على فراشة وتثرثر بكل مايجول بخاطرها ..
تثير غضبة ..صاح فيها :هيوووونة بسسس ...
هيونة بفزع :يمممه وش فيك الله يقلع وجهك روعتني ياحمار ...
حازم يلتقط المنشفة ويجفف جسمة :ازعجتيني أنا مشغول وانتي بس قرق ..
هيونة :وجعع الله ياأخذ عمرك طيحت قلبي عساك للماغص ..
حازم :انتي ماتصكين فمك كأنك بالعة راديو يوم كان عندك كلية كنت مرتاح منك ...
هيونة تلقي عليه بكتابة الذي بجوارها على سرير :عساك ترسب يالورع والله وطلع لك لسان ...
حازم يمد لسانه :عندي لسان من يوم ولدتني أمي ...
يخرج للحمام ليستحم تاركها خلفة ...
هيونة بغضب :والله هالورع عطيته وجه وصار يستقوي علي ...
تنزل للأسفل يسلمها عيد كيس مرسل من أحد الجارات ..
هيونة بسخرية :مصدقة عمرها هذي تبغاني أسويلها ورق عنب ..يالناس أحد مطلع علينا أشاعة أن أمنا شامية ..
عيد بنفس الأسلوب :السبب المحتمل معتز أكيد هو سبب الأشاعة ...
تدخل سارة تسحب مروان الباكي خلفها ..
هيونة :وش سويتي فيه ..
سارة :كنا نلعب بالشارع وكل الناس اللي تمر تناظر فيه ..
هيونة بصبر :واذا ناظروا فيه ...
سارة :أكيد عرفوا ..
هيونة بعصبية ترمي الكيس من يدها :وش عرفوا يالمجنوونة وش عرفوا
سارة :انتي عااارفة ...
عيد :اللحين أنتم متأكدين أن سارة ومعتز مو توأم ...
زيد يشاركة الرأي :أغبياء شبه بعض ...
هيونة :فرحانين أنت وياة مو كأنكم اللي علمتوها ..
زيد :أنا مالي شغل هو اللي خبرها ..
مروان يمسح دموعه:ابغى ألعب بالشارع طفشتووووني ..
هيونة :روح ألعب ..أنتي اذا طلعتي وراه كسرت رجولك ..
التقطت كيسها وذهبت للمطبخ وصاحت بسارة :تعااالي معي ...
يرن هاتف المنزل يتولى زيد الرد ..
زيد :الووو مين معي ...أيوة هلا .. ماعليك أوكي ...
يخرج من المنزل تحت أنظار عيد الذي يلحق به ليراه يصعد لسيارة غريبة يعود لهيونة ليخبرها بالخبر الحصري ...
هيونة :أنت مجنون وش تقول ..
عيد :والله العظيم
سارة :غبي كان سجلت رقم السيارة وأكملت تولول :ياويلي ياويلي اخوي انخطف بكرة نطلع بالثامنة نقول قصتنا ...
هيونة بعد أن سمعت صفير حازم المنتعش بعد الأستحمام :الحق أخوك أنخطف ..
حازم يرتشف كوب من الماء البارد :محمد اللي أخذه ...
عيد :مو سيارة محمد ..
حازم :سيارة صديقة ...
سارة :واااو كيف عرفت ..
حازم يظربها على راسها :شفته مع الشباك ياذكية ...
هيونة :ال*** وش يبي فيه ..
عيد :ممكن يبيه يساعده بنصبة أو اي شي ثاني ..
سارة :مقابل وجبة عشاء زيد ممكن يسوي أي شي ...
حازم :أنا بروح أدرس ماأبي أزعاج ...
معتز يعود بغنائمة ليخبر العائلة بالخبر الحصري ..
هيونة بفزع :أشوف وش جبت لازم نعقمها ..
سارة :الحرارة تقتل كل شي ...
معتز :ياأغبياء الرسيفر لاتعرضونه للحرارة يخرب ...
هيونة بتفكير :الرسيفر خلنا نمسحه بأي معقم ...
عيد :كلوركس يكفي بليييز لاتخربونة ماصدقنا نلاقي رسيفر ...
سارة :ايش أسم ابوهم يمكن بنتهم معنا ببتعد عنهاا ..
عيد بلؤم :تخيلي تكون صديقتك المقربة ..
سارة تطلع لسانها:الحمدلله ماعندي صديقات ..
عيد :زميلتك اللي تجلس بجنبك ..
سارة :اللي تجلس بجنبي مو سعودية وهم سعوديين لاتحاووول ...
معتز :فادي أصغر واحد بعائلتهم أنا أعرفه من أولى أبتدائي ...بس ماكنت أدري أن أبوهم عند أيدز ...
هيونة بحيرة:كيف بشورة ماعلمتني بالعادة أمها وأبوها مصدر أخبار الحارة ..
وبجهل تام تلقي النصائح على الصغار :المهم اللحين أنتم عرفتوا هالعائلة لاتحتكون فيهم ماعندنا فلووس نعالجكم
لو جاكم أيدز ..
سارة :لازم نعلم بابا وعمو صلاح ومحمد لوجاهم المرض بينقلونه لنااا ..
معتز :أنا بتصل على بابا ومحمد أخبرهم ..
هيونة :هذا إذا ردوا عليك ..
عيد :بقول لعامل البقالة المسكين مايدري دايم يتكلم مع فادي ...
وهكذا تشكر العائلة الفقيرة صدقات العائلة المبتلاة بأن تزيد جروحهم بنشــر أخبار بلاوهم على الملأ ..
,,,,
بالسيارة التي أستعارها محمد من صديقة ..زيد يثرثر بكل ماحدث بالأيام الماضية ...
محمد يتنهد:الله لنا يافهووود بتتزوج مليونيرة وتسحب علينااا ...
زيد :هيونة تقول بتسوي عرس كل الناس تتكلم عنه..
محمد :أيوة الطقاقة هذي شغلتها ..
زيد :لايسمعك أحد أنتي تبي تفضحنا ...
محمد:غبي أنت من بيسمعنا بالسيارة
زيد :يمكن خويك ذا مركب جهاز تنصت ...
محمد :انت عارف وش بتسوي اللحين ...
زيد :أيوة عارف أنا بزعجة بالأسئلة والتفتيش لين يبتعد عن المكتب ....وأنت بتستغل الفرصة وتسرق الفلوس ..
محمد :لاتقول تسرق أنت بتنكبنا الله يفضحك ..
زيد :المهم أكيد ماعندة كاميرة مراقبة ..
محمد :أيوة متأكد ...
زيد :المهم ترى أنا مو سروق بس عشان أنت مسكين مطرود وماعندك فلوس وحازم قال عادي نسرق لو محتاجيين ...
محمد بأرتباك وهو يقترب من مكان المهمة :طيب خلاص خليك قد الثقة لاترتبك ...
تنتهي المهمة بنجاح يعود زيد بغنيمته الصغيرة وجبة من ماك .. ويأخذ محمد الغنيمة الأكبر ..ويسجل الزمان أن فتاوي
هيونة وحازم قد أصبحت قوانين في دستور زيد الشخصي ...

,,,
عصر الأربعاء يترجل حازم من سيارة الأجرة عائد من جامعته ... يحيرة التواجد الكثيف لدوريات الشرطة بالحي ...
يدخل إلى المنزل بقلق ... يبادره العم صلاح :وين السلام داخل على يهود أنت ؟!
حازم :ماعليش ياعم ماشفتك السلام عليكم ..
صلاح :وعليكم السلام ..وش اللي ماخذ عقلك ماشفتني ..
حازم :الشرطة اللي بالحي ..
صلاح :ايه ذولي يدورون بنت ضايعه الله العالم أنها مخطوفة ...
معتز وعيد وزيد ينظرون بأنبهار للتلفاز الذي يعرض فلم رعب مقزز ...
حازم يسحب جهاز التحكم من يد معتز الغافل ويغلق التلفاز ...
عيد :ليييش
حازم :قوموا أدرسوا
زيد :بنشوف الفيلم حرام عليك
صلاح :شغله أنت وش فيك مبتلينا
حازم :ياعم هذا مايصلح لهم توهم صغار يتحلمون فيه بعدين يعلمهم على العنف...
صلاح :شغله لكسر هالعصا عن ظهرك ..
حازم :ماني مشغله قوموا يالله ...
معتز :اووف انت تبي تتحكم فينا مصدق نفسك ...
عيد :هيووونه تعالي شوفي حازم ..
هيونة من المطبخ بغضب :حلوو عن سماااي ..
يدخل عليها بالمطبخ :وش فيك ..
تمسح على شعرها بظهر يدها :اووف جنني هالحلى مو راضي يضبط ..
حازم يرتشف كوب من الماء البارد :وش الله حادك تسوين شي ماتعرفينه...
هيونه :أن ماأصدق احد يطلبني أسوي له بتشرط بعد أعرف أو لااا ..تعال أربط شعري ..
حازم يساعدها بأعادة ربط شعرها الذي هربت منه بعض الخصل لتحيط بوجهها :وش صار على الشغل..
هيونة :قدمت بكذا مكان وللحين ماردوا علي ..
تستمر هيونة بعملها وحازم يسحب كرسي ليجلس علية :سمعتي بالبنت المخطوفة ..؟!
هيونة :أيوة قالوا لي مخطوفة من المدرسة ...معتز يقول يعرفها وحيدة أهلها أصغر من سارة ...
حازم :والله الدنيا صارت تخوف .. إلا وينها سارة مو مع الشلة ..
هيونة :والله ماأدري وين هي غاطسة خلها باللي هي فيه لاتجي ترجني ...
حازم :ومروان وينه معها
هيونة :لامروان نايم بغرفتي ..كان عندي يلعب ونااام ..
حازم :اوكي أنا بروح أنام لي ساعتين الرجاء المحافظة على الهدواء ...
هيونة :اللي يزعجك أظربه ...
أنهت أصناف الحلى المطلوبة منها قامت بتنظيف المطبخ ..وذهبت للبحث عن سارة وهي تفكر بأنها كان طول اليوم غريبة ..هل حدث معها أمر سيء بالمدرسة ..
ولم تجدها بأي مكان بدأ القلق يساورها ..
صلاح :وش فيك تدورين تقل دجاج ..
هيونة :سارة ماأدري وين هي ..
معتز :لايكون أنخطفت ..
عيد :بروح أدورها بشارع .
زيد :يمكن تلعب بالمخزن ..
هيونة بأستغراب :المخزن ...
زيد :أيوة سارة دايم تفتحه وتلعب فيه وتختبأ فيه عن مروان ..
قررت البحث هناك لتزيح قلقها وصلت للمخزن لتجده مغلق من الخارج ..
ولكن أليس هناك صوت حركة بالداخل ...فتحت المزلاج ..ثواني حتى أعتادت عينيها على الظلام ..
هيونة بصدمة:ياووووووويلي ...وش تسوين هناااا ...
سارة التي جاءت تركض اسقطت كأس الماء من يدها :والله ماقصدي كنت بخوفها بس ونسيتهااا ووو ...كلمات
المعجم كله لن تستطيع أن تسعفها بتبرير لخطأها الفادح ..
هيونة تهجم عليها بظرب :يامجنووونة يامختله ياحيووووانه
يخرج الجميع على الأصوات لينصدموا بالواقع الفتاة المخطوفة التي تحدثوا عنها طيلة يومهم ووضعو آلاف الأحتمالات لشخصية الخاطف كان طول هذة المده محبوسة في مخزنهم والجاني هي سارة ذات الثمانية أعوام أي عقل سيصدق هذا ...
هنا نتوقف ..

كان معكم
فهد ماجد 54 سنة
محمد فهد ماجد 25 سنة
صلاح محمد 63 سنة
هيونة فهد 22 سنة
حازم فهد 19 سنة
معتز فهد 13 سنة
عيد وزيد فهد 11سنة
سارة فهد 8 سنوات
مروان 5 سنوات

[/QUOTE]

عاشقـة ديرتها 27-04-14 12:04 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
[CENTER]
الجزء الثالث

في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأربعاء فترة الظهيرة.. سارة تتسلل للمنزل برفقتها فتاة تصغرها بالعمرة تبدو أكثر جمال أكثر أناقة وبالتأكيد أكثر براءة ..
بانة :سارة ليش ماتبغين أحد يشوفنااا ..
سارة بقلق :لا بس أهلي مايحبون يجوني صديقاتي للبيت ..
بانة :يالله وين الهامستر بسرعة بشوفه وأرجع بيتنا ..
سارة تدفعها أمامها :يالله تحركي هو بالمخزن ..
بانة :حرراام حطية بغرفتك ليش بالمخزن بيموت من الحر ..
أدخلتها للمخزن وأوصدت الباب عليها ..
بانة :وش تسوين ظلام ليه قفلتي الباب ..
سارة :خليك ساكته أنا شوي وبجيك لاترفعين صوتك يسمعك أخوي مريض نفسي يمكن يذبحك نفس ذاك أبو معلقة اللي بالفيديو ..
بانة بخوف :وين الهامستر ...
سارة :أنتي غبية مافيه هامستر
بانة :طيب ليش تسوين كذا
سارة :لأنك مغرورة وكريهة أنتي على ايش شايفة نفسك تحسبيني أغار منك وتخبين أغراضك عني تورين
البنات صور سفرتكم وماتوريني يعني بحسدك ..
بانة بخوف :افتحي الباب بطلع خلاص ماأبغى أشوف شي بروح بيتنا ..
سارة :بحبسك هنا لين تتوبين عن الغرور واذا طولتي صوتك بيسمعك أخوي النفسية ويجي يذبحك أحسلك تجلسين منكتمة ...
بانة بداخل الحبس من شدة الفزع من الموقف تبولت على نفسها الظلام والمريض النفسي الذي يهدد حياتها كوابيس مرعبة
فكيف لو كانت موقف حقيقي تعيشه على أرض الواقع ..كانت تشهق ببكاء صامت مؤلم والموقف الذي وجدت نفسها فيه يكاد يفقدها صوابها ...
تبتعد عن موقع جريمتها فرحة بأنتصارها ستعطي بانة المغرورة درساً لن تنساة مادامت على قيد الحياة .. أن يتجاهلها أحدهم أو يعاملها بأزدراء بقاموسها هي جريمة تستحق العقاب ...
ذهبت للغرفتها جلست على جهازها الأيباد تلعب قليلاً ..وقليلاً في زمن من يمارس الألعاب الألكترونية ربما تكون عدة ساعات ..نزلت للتتناول الغداء وفي هذه الوجبة شاركهم العم صلاح الذي أحضر معه عبوة لبن فكانت هذه مشاركة منه في الوجبة ...
معتز :واااو فاتكم الدوريات مالية الحارة
زيد بحماس :فيه بنت مخطوفة ...
عيد :شفت أمها منهارة شوي وتنبهل
صلاح :حسبي الله ونعم الوكيل على من خطفها اللي مايخاف الله ..
هيونة :عيال الحرام كثيررر ..
معتز :سارة عرفتيها البنت الحلوة اللي معكم بالمدرسة بانة ...
سارة بأرتباك ورعب بعد أن سمعت عن الشرطة ..لقد ظنت أن أمر أختفائها لن يلاحظ كم مر من الوقت حتى يتم أبلاغ الشرطة عن أختفائها ... تركتها غدائها وذهبت راكضة للغرفتها ..
هيونة :سوير وش فيك ماتغديتي ..
زيد :خبلة خافت ...
عيد :بانة المخطوفة مو أنتي ...
في غرفتها فتحت جهازها للتأكد من الوقت وشعرت بصدمة الساعه هي الثانية وأربعين دقيقة كانت الساعة للم تتجاوز الثانية عشرة ونصف حينما أغلقت على بانة مرت أكثر من ساعتين ... مالعمل هل ماتت بانة في حبسهاا ...
هل ستصبح قاتلة ...فتحت قوقل لتبحث عن عقوبة القتل ...هل هي الأعدام أم الحبس المؤبد ...
ضلت تفكر وتفكر كيف ستتخلص من مصيبتها حتى سرقها النوم في غفلةً منهاا ...
,,,,,
بالمطبخ تجلس بجسد مرتجف ودموعها مازالت لم تجف .. أمامها طعام ولكن لم تمد يدها له ..
مروان الذي يشاهدها بأنبهار بجمالها وأناقتها :أنتي حلوة نفس اللعبة ..
تبتسم قليلاً بوجة الطفل الذي لايشبة أبداً من تعرف ..
وبصوت خافت :أنت حلوو ..
مروان يلمس وجهه وبأستغراب :صدق ..
تهز رأسها بنعم ..وترجع للأفكارها المخيفة ..
بصالة حيث أوصدوا بينهم وبينها الباب يجري نقاش حاد وصاخب حول مشكلتهم العديد من الآراء المتضادة والأفكار المجنونة ...
فبينما هيونة تفكر أن يذهبوا بها لمكان بعيد ويتركوها ..حازم يرى أن يبلغوا الشرطة بالواقعه كما هي ...
معتز يرى أن يظربوها على رأسها ويلقوها بجوار أحد المستشفيات البعيدة جداً على أمل أن تفقد ذاكرتهاا ولاتخبر عنهم ...التوأم جل تفكيرهم لوقبض على سارة ماذا سيكون عقابها ...
العم صلاح صامت يفكر بعمق بالمصيبة ...
حازم :أفكاركم كلها عقيمة قلت لكم نسلمها ونقول للحقيقة ونسلم ...
هيونة برعب :والله ماتسلم أنهم يلبسونها فينااا مستحيل يصدقون أن سارة هي اللي سوت كذا أكيد بيتهمونا ...
وبأحباط :عمي قول شــي ..
صلاح :قلت لكم من قبل ماعندي الا رايي الأولي خليها كنها جت تلعب مع سارة ...لاتجيبون طاري ان سارة حبستها ونخلص ...
هيونة بشبة أقتناع :بس البنت كيف بنخليها تنسى ...
حازم :اذا صار معها شي زين بتنسى اللي قبله لعبيها مع سارة وبتنسى ...
هيونة :وملابسها البنات بالت على نفسها ...لو غسلنا ملابسها بيشكون أكثر ليش ملابسها مغسولة ...
حازم بعد تفكير وجيز :هذي حلها سهل نكب على ملابسها اي شي وبتوخر الأثر ...
معتز :سويلها نفس الحفلات التنكرية اللي تسوينها للأطفال لبسيها ولوني وجهها وخليها تلعب شوي ونرجعها للبيت بعد مانحذرها ماتعلم أهلها لو بغت تجي هنا مرة ثانية وتلعب ...
حازم :هذا الحل الوحيد كل ما تأخرنا بتكبر المشكلة أكثر ...
توجهت لها بالمطبخ وبوجه بشوش :بانة شفتي الحفلة اللي نبي نسويها يالله نروح أنتي ماعمرك سويتي حفلة تنكرية صح ...
بتردد ذهبت معها ألبستها فستان سندريلا ... رسمت على وجهها قناع كالأميرات رفعت لها شعرها بتسريحة جميلة ...
طلت لها أظافرها بلون الوردي ...ارتدى الجميع ملابسهم التنكرية التي أعتاداو لبسها في الحفلات التنكرية التي يقيموها بين فترة وأخرى لأبناء الحارة دون العاشرة والدخول بخمس ريالات .... أداروا الأغاني رقصوا قليلاً ... أعطوها هدية وهي عروسة جميلة لسارة تنازلت عنها رغم أنفهاا ... وضعوا لها رداءها المدرسي الذي سكبوا عليه مشروب غازي بكيس وأرسلوها مع سارة لتعود لمنزلهاا ...وقلوبهم تلهج بدعاء الله أن لايفضحهم ...
سارة تمسك بيدها :شفتي حفلتنا حلوة ..
بانة التي رغم السرور الذي أدخلته الحفلة القصير على قلبها إلا أنها مازالت خائفة من سارة فقط :أيوة حلوة ..
سارة :وش فيك كذا كأنك خايفة ..كنت أمزح معاك ..
بانة :بس خفت مرة ..
سارة :لاتقولين لأهلك أني مزحت معاك كذا بعدين مايخلونك تجيبن بيتنا ..
بانة:أيوة خلاص بقول اللي قالتلي هيونة ...
سارة :حتى لو ظربوك أهلك لاتغيرين كلامك
بانة خافت قليلاً:ليش يظربوني
سارة :لأنك ماقلتي لهم وتأخرتي لازم يظربونك أنا دايم هيونة تظربني عادي..شفتي قبل شوي ظربتني لأني مزحت معاك..
بانة بحقد :أحسن تستاهلين ...
بانة أفلتت يدها ماأن لاح لها منزلها من بعيد وركضت لوالدها الذي يجلس برأس منكس على درج منزله ...
بانة :بااابااا ..
رفع رأسه بعدم تصديق وانسكبت الدموع من عينية ماأن رآها ركض لها وأحتضنها بكل قوته ...
كل هذا تحت أنظار سارة التي تقترب ببطأ وخوف .. ومشاعرها متظاربة مابين الغيرة الشديدة من بانة وأستقبال والدها لها
والخوف من أن يعرف أنها كانت سبب فقدانة لأبنته ...
والد بانة :وينك يابنتي وينك كنتي ..
بانة بفرح أن توقع سارة لم يصيب فوالدها لم يظربها :روحت لبيت سارة نلعب سوى سوينا حفلة ..
والد بانة بأستنكار :مين سارة ..
بانة تشير لسارة التي مازالت تقترب بحذر :هذي سارة صديقتي صف ثاني ..
سارة تشجع نفسها أن تتصرف كما أخبرتها هيونة ماأن توصلها حتى تودعها بطبيعية :يالله وصلتك بروح مع سلامة ...
وأعطتها شنطتها والكيس ..
بانة :مع سلامة سارة وأكملت بلؤم :حلي واجباتك لتظربك هيونة ...
أبتعدت وهي تسمع والد بانة يستجوبها ماذا حدث وهي تجيب كما أخبروها ...
أرادت أن تطفأ نار غيرتها من بانة بحبسها ولكن ماذا حدث تعرضت للظرب وستتعرض لأكثر من ذالك وتلك المحظوظة
والدها أستقبلها بالأحضان وستقضي يومها بسعادة وستنسى كل ماحدث وهي ستعود لعائلتها التي ستبقى تذكرها بفعلتها أبد الدهر وسيصبح لقبها الجديد خاطفة الأطفال ...لكن من الجيد أن أنتهى الأمر هكذا فهي لن تعدم أو تسجن مؤبد وحتى أسمها لن يتصدر عنوانين الأخبار والصحف هي محظوظة لوجود عائلتها التي أنقذتها من مصير مجهول ...
,,,
تدور وسط الصالة كالمعتوهة تقظم أظافرها وهي تردد كل ثانية وأخرى .. هل عادت ..لماذا لم تعود بعد ...
معتز :لو طلعنا من هالمصيبة بسهولة بيسجلنا التاريخ كمجرمين محترفين ...
عيد بصوت مضخم:الجريمة الكاملة ...
صلاح المتكأ بيدية الأثنتين على عصاءة :انت وش تخربط ...
حازم :شفت هذا من الأفلام اللي ماأبغاهم يشوفونها ...
هيونة تصيح :هيييي أنتم وين وأنا وين أووووف يابرود أعصابكم ...
زيد :بس عمي وقفتك اليوم معنا عن مية رجال ..
عيد :انشهد ..
صلاح :ياقليلين الحياء ليه هذي أول مرة اوقف معكم فيهااا ..
معتز :هذي الحقيقة المرة اللي لازم تتقبلها ياعمي ...
زيد :بس خلاص تاريخك المشرف ...
عيد :أنا كنت متوقع أول ماشفت معنا البنت أنك بتطلع وتصوت بالحارة أن عيال فهد خاطفينها ...
صلاح يرتفع لديه الضغط ويرفع عصاءة ليظربه ولكن لايظرب إلا الهواء :أنا ياقليل الحياء تقول عني كذا ..
مروان :البنت الحلوة راحت متى بتجي مرة ثانية ...
معتز يصفر:ياذوويق أن قايل أنك طالع علي ...
عيد :هذا وجهي ان جت مرة ثانية بعد اللي سوت فيها سوير ...
حازم :سارة عقابها التجاهل لحد يتكلم معها فاهمين عاملوها ولاكأنها موجودة ...
هيونة :بسسس هذا عقابك لها أنا ان مادست في بطنهاا ماراح أبرد ناري ...
حازم :كل يوم والثاني وانتي ظاربتها وماأشوف أي نتيجة ..
صلاح :حرام عليك أرحمي اليتمة خافي الله فيها ..لحد يمد يدة عليها ..
هيونة :سووو اللي تبغون وأذا جابت لها مصيبة ثانية مالي شغل...
عيد :أم المصايب اللقب الجديد لسوير ...
يتفنون بالبحث عن العقاب ولم يفكر أحدهم أن يسألها لماذا فعلتي هذا .. فقط مجرد سؤال بسيط كان كفيل بكشف الكثير ...

,,,,
تنظر لأنعكاسها بالمرآة تصعد على سرير لترى جسدها من الأسفل .. الحذاء الغبي لايناسب أبداً ماترتدية ..
بشورة الغبية عديمة الذوق لما أرسلت لها هذا الحذاء بالذات ...
أرسلت لها بالواتس ..
هيونة :مرسي عالفستان بس الجزمة مرا خايسة ماناسبته ..
بشورة :هذا اللي يقولون طرار ويتشرط ..
هيونة:يا**** تعايريني ..
بشورة :شوفي معاك نص ساعة اذا ماخلصتي بسحب عليك ...
هيونة :يوووة ماسويت مكياجي ..بااي ..
بشورة :ترسل وجوة غاضبة ..
أمام المرآة تقف بريشة فنان محترف تحدد عينيها الجميلة بالسواد ...وبلون الأحمر تطلي شفتيها المرة تلو الأخرى ..
ثم تقبل المنديل وترميه ... تعود لمكوى السيراميك لتزييد من نعومة شعرهاا ..بعد أن شعرت أنها استغرقت وقت أكثر من المسموح به ..ترضا أخيراً عن نفسها ...تحمل حقيبة يدها وتنزل مسرعة للأسفل ...
لترتطم بحازم في أسفل الدرج ...
تتأوه وهي تضع يديها على شفتيها ... تنظر للبقعه على كتف حازم ...
هيونة :كل روجي راح عليك ...
عيد بسخرية :انتفخت شفايفك صرتي مثل إليسا ..
يتأملها بشيء من عدم التصديق لباسها لايكاد يصل لنصف فخذها بأي عقل تخرج أمام الأخرين بهذا المظهر ...
حازم :أنتي متأكدة أنك مو ناسية بعض ملابسك ...
هيونة تبحث عن شيء لاتعلم ماهو :انت ايش تخربط ...
حازم :أقول هييه يابنت الناس هذا مو لبس طلعة ليش لابسة بلوزة بدون بنطلون ...
سارة بسخرية :حلوووه بلوزة بدون بنطلون هذا فستان ...
حازم :وش هالفستان اللي مايغطي فخذك ترى عيب كذا ..
هيونة :أقول وسع بس ودفعته عن طريقها لتلقط الطوق الذي يزين رأس سارة وترتديه ...
سارة :ياا هذا حقي هدية الأبلة ...
هيونة :وأنا بأكلة بلبسة ساعتين ورجعه لك ...
زيد :هيونة أنتي مززززة ..
معتز :لانستطيع أعتبارها كذالك ينقصها الكثير ...
سارة :وش ينقصها ..
معتز :الطووول ..وشيء أخر أخجل أن أصرح به وربما أقتل ...
سارة :أنت اصلاً قليل أدب ..
عيد :يعني فهمتي وش يقصد ..
سارة :طبعاً لا ماخشيت مخة بس وش اللي مايقدر يقوله إلا شي حرام ولا قلة أدب ...
تسارع لأرتداء عبائتها وهي تسمع رنين هاتفها بداخل شنطتها ...
يمسكها من ذراعها بشدة ..
حازم :من بيوصلكم ..
هيونة :مين بعد مازن ..
يعرفها شديدة العناد ولن يستطيع منعها من مرادها ولكن رائحة عطرها التي التصقت به حينما اصتدمت به مازال تدغدغ حاسة الشم لدية ...
حازم :طيب تفضلي قدامي ..
يدفعها لتخرج أمامه وهو يتأمل ساقيها الجميلتان التي تنكشفان كلما خطت خطوة أو اخرت أخرى ...
صافح مازن وركب جواره معللاً أنه يريده أن يوصله لمكان قريب من القاعة التي سيوصل إليها الفتاتان ...لم ينتظر موافقة ذالك الشخص ولم يسمع أي رد منه ...لقد تصرف ببجاحة لم يعتاد عليها بسبب تلك العنيدة ...تمنى كثيراً لو كان يكبرها ولو بيوم واحد لتغيرت العديد من الأمور ...يعترف أنه يغار عليها وبجنوون منذ كانت طفلة فمراهقة والآن أمراءة ناضجة ...وهل غيرته خطيئة هو رجل شرقي والغيرة على محارمه تجري بعروقة مجرى دمة ...هي تتلذذ دوماً بأثارة غيرته بعفوية أحيان وبتعمد غالب الأحيان ... في طفولته بسبب غيرته عليها ظربها ..شكاها على والدية ..وحتى بكى أجل ذرف الدموع رغم أنه لم يكن طفل باكي ولكن عليها وبسببها كانت دموعة ...والآن أصبح الصمت هو ردة الوحيد على غيرته ... حتى لو أحترق قلبة .. لن يظهر غيرته عليها لأنه يخشى جنونهاا ...
,,,,
حفلة صاخبة نجمتها فتاة الطبقة الفقيرة التي حظيت بأميرها الثري ...رواد الحفلة جميعهم من الطبقة الفقيرة تستطيع أن تستشف ذالك من ملابسهم زينتهم وحتى أحاديثهم ...
بشورة التي تهتز مع الموسيقى الدائرة :وش رايك فيها تستاهل ..
هيونة بأبتسامة ساخرة :تدرين ليش جيت معااك ..يوم قلتيلي عن حفلة توديع العزوبية اللي بالعادة تكون شيء خاص جداً بين العروس وصديقاتها المقربات أستغربت كيف أنتي مدعوة والأدهى أنا كيف أجي معاك بدون دعوة شخصية ..لأكتشف أن الحلفة عامة جداً وباذخة جداً من تسوي حفلة مثل هذي بقاعة كل هالأمور خلتني أتحمس وأجي معااك ..
بشورة منسجمة جداً بحديث هيونة:أنتي عارفة أنها مو صديقة بنت خالتي مجرد زميله كان معها بالكلية بس مابغيت أقولك عشان ماترفضين تجين ..
هيونة تهز رأسها وهي ترتشف العصير :بالضبط الموضوع كان غريب ومشووووق ..والآن عرفت من ممكن تسوي هالحركة هذي محبة التفاخر المغرورة فجر ...
بشورة بدهشة:تعرفينها..أنا أول مرة أشوفها
هيونة :وليه ماأعرفها فجر أنا أقدر أحضر فيها رسالة ماجستيررر ...
بشورة :واااو لدرجة هذي ..
هيونة :وأكثر ...
بشورة :من وين تعرفينها؟!
هيونة :زميلتي 6 سنوات أبتدائي وسنتين بالثانوي ..
بشورة :ماأذكرها بالثانوي
هيونة :ثاني وثالث أنتي رحتي أهلية ..ووقتها جت فجر لثانويتنا ...
بشورة:آهااا بس شكلك ماتهضمينها ..
هيونة بأبتسامة لبوة تكشر عن أنيابها :مين فجورة لا هذي حبيبة قلبــي ..
قالت جملتها الأخيرة وهي تصعد المنصة متوجهه للفجر التي تجلس بالكوشة وحولها أختيها ...
هيونة :فجر حبيبي مبرووووك ياقلبي تلريووون مبرووووك ..
فجر لم تستطع أخفاء الدهشة عن محياها :هياا كيف جيتي ..
هيونة :ليش حبيي ماكان ودك أجي وأنا اللي أجلت كل مشاغلي وجيت لعيونك ..
سهى شقيقة فجر :هيا حياك طالعه مززة ماعرفتك ..
هيونة :سهى حبيبي أنا طول عمري حلوة بس أنتي عيونك تعبانة فما كنتي تميزين الحلو من شين ...
حينما لم تجد رد بدأت بحديث أخر وهي تجلس على مقعد سهى التي مازالت واقفة :بس ايش الجو الغريب هذا لحفلة
تودع عزوبية مررا مو كووول يعني أحس أني بعرس .. كوشة وفساتين سهرة وجو رسمي جداً ..يعني كل هذا تعويض على العرس اللي ماراح تعزمونا عليه ...
فجربغطرسة : أنتي شايفة الأشكال يعني هذي بالله كيف تدخل عرسي ...
سهى :حنا ماعزمنا أقاربنا لاعمات ولاخالات ننعزم ذولا ...
هيونة :بتفهم عشان كذا كل بنات عايلتكم هنااا ..
فجر :أي خسارة يمر عرسي ماأغايضهم عشان كذا سويت حفلة لهم خاصة وأغلى وأفخم من كل زواجاتهم بالقرن السابق كله ..
هيونة :ومين سعيد الحظ ..؟!
سهى :يووة أنتي وين عايشة يعني معقولة ماتعرفين مين أخذت ..
هيونة:سوري أنا جداً بيزي ماعندي اي مينتس أقضيها ببتتبع أخبار الأخرين ..
فجر تنادي أختها الصغيرة :مي جيبي لهيونة بيرة لأنها بيغمى عليها من الصدمة ناااووو ..
هيونة بتريقة :مايكون أخذتي من رويال فاميلي ..
سهى :لاتشطحين مرة ..
هيونة:واااو حلو يعني فيه حدود للطموحك ..خلصيني مين أخذتي ..
فجر :تعرفي مستشفيات الـ ......
هيونة : أيوة
سهى :اللي تابعه لهم الجامعة الطبية الـ ......وشركة الأدوية الخاصة الـ ......
هيونة وهي تشعر بالأنفجار من طريقتهم بالتفاخر :ايوة ايش فيها تزوجتي المستشفى والجامعة والشركة ..
فجر :ياخف دمك شرربات ..
سهى :زوج فجوري من العايلة ذيك ..
هيونة تتعمد سوء الفهم :أي عيلة المستشفى والجامعة والشركة ..
فجر بغيض:أصحابهاا ...
هيونة :يعني تزوجتي دكتووور
فجر :لااا زوجي مو دكتور ..
هيونة :يالسوء الحظ ..
هي تعلم جيداً أن فجر ليس من طبعها التصريح بأمورها الخاصة أعتادت أن تكون غامضة ولكن كل هذا لتغيضها فقط أنظري ماذا فعلت لقد حققت الحلم الذي طالما سخرتي منه ...
كانت فجر تردد دوماً على مسامعهم أنها لن تتزوج شخص عادي ولن ترضا بشخص بسيط أن لم يكن ثري يهبها كل ماتريد العنوسة أفضل ...ومثل هذا الحلم على فتاة متواضعة الجمال كفجر كان مثار سخرية الجميع وأولهم هيونة التي لطالما تندرت على حلمها وتشمتت به لماذا لأنها كان تخشى أن يتحقق حلمها حقاً في ذلك العمر كان تفضل أن تموت قبل أن ترى فجر تملك مالاتملكة هي الثراء .. والآن ترى فجر على الواقع وقد حققت حلمها وهي مازالت كما هي خاااسرة ...
هيونة تتمالك نفسها وترسم أبتسامها على وجهها وتطعنها بسلاحها الأخير :يالله بااي ياجميلة ..
حسناً أبتسامة فجر الجميلة أبتسامة المشاهير كما يطلق عليها ماتت لقد ربحتي هيونة ..كان طعنتها الأخيرة بأسم فجر الأصلي الذي غيرته في المرحلة الثانوية ..لقد كان جميلة أسمها ولم تحظى بأي جمال كان الجميع يخبرها أنها ليست جميلة حينما ينادون عليها بذالك الأسم ويتلذوون بضغط على حروفة ...
عادت لبشورة التي تثرثر مع قريبتها ..
بشورة :اشوف حلت لك الجلسة ...
التقطت كأس المشورب الذي لاتعلم ماهيته وأنهته بجرعة واحدة :ايش قالت أخذت ولد الـ.......
قريبة بشورة :ليه ماكنتي عارفة من أخذت..
هيونة بعصبية :وأنا ايش دراني الله ياأخذها بنت الـ ,,, لقب عائلة فجر..
بشورة :اش فيك يابنت لاتحرقين نفسك ..
قريبة بشورة بضحكة لؤم :يابنتي خليها أنتي مو عارفة شــي البنت زين ماأنجلطت ...
هيونة :ميمي تلوووميني كيف ودي أفهم كيييف
منى قريبة بشورة زميلة سابقة لفجر وهيونة :سوت كل شي عارفه وش يعني كل شــي
بشورة :هي وش فيك تتكلمون بالألغاز اللحين انتم تعرفون بعض من وين
هيونة :كنا مع بعض بالثانوي ..
بشورة :بعععد منى ماقلتيلي لي
منى :ماعرفتها لين شفتها مع فجر عرفت مين هيونة ...
هيونة :كيف أنا بنجن صدق فجر وش أحسن منا فيه عشان تتزوج واحدد مثلك كذا...
منى :حطت براسها تتزوج غني يعني تتزوجة ماخلت شي ماسووته عشان تحقق حلمها ...سوت أشياء ماتتوقعينه
ذلت نفسها ذل لين ماوصلت له ...كانت مع بالجامعة ماخلت وحدة بنت ناس ماتلصقت فيها كنت أتفشل أني كنت زميلة لها
من تصرفاتها وبالأخير ماأستفادت شي وبعد ماصارت مسخرة الجامعة انتقلت لكلية التمريض اللي هي تدرس فيها اللحين
وكان حظها هناك كان أستاذها بالكلية ...
بشورة :محظوظة ماشاءالله ..
هيونة :ماتستاهل وحدة مثلها ماتستاهل
منى :كل واحد له حلم بالحياة هذا كان حلمها وسوت كل شي لين حققته ..عشانها مو جميلة هذا ماينفي حقها بزواج من شخص غني ..
هيونة :اللحين ملكات الجمال اللي كانوا معنا بالثانوي كلهم تزوجوا من طبقتهم وفجر اللي الجمال ماشافته تتزوج غني
منى :ووسيم جداً جداً ... كلكم تعرفون أبوه دايم صورة بالصحف وأحيان يطلع بالتلفزيون بالبرامج الصحية ...
هيونة :ماأعرفهم وش لي بمستشفاهم يعني بروح له ..
بشورة :أي والله حنا حدنا مستوصف الحارة ...
هيونة :الله يخلي لنا دكتورة سوسن ويطول بعمرها ..
بشورة بضحكة :اي والله جمايلها مغطيتكم ..
منى :اللحين أنتم للحين ببيتكم القديم
هيونة :أيوة وين بنروح يعني ..
منى :تصدقين دايم أروح لبشورة بس ماعمري تذكرتك ..لمين شفتك تو تذكرت أنكم جيرانهم ..
بشورة :أخوها المززز اللي أنتي خاقه عليه ..
هيونه :من هو اللي خاقه عليه ان شاءالله خلينا نشوف ..
بشورة بضحكة :عيد
هيونة :اي والله عندك ذوووق
بشورة :اي عيد محمد الصغير ..
هيونة :زوريني وتشوفين باقي الدرزن ...
منى :ليه عندك أخوان كثيير
هيونة :نص درزن ..
منى تبتسم :الله يخليهم لكم ..ان شاءالله أشوف لي يوم وأزورك خلينا نرجع للأيام الخوالي ...
,,,,,,
بالمنزل الخالي من البالغين ..هيونة وحازم خرجا ولم يعودا بعد ..العم صلاح كان خارج المنزل منذ الظهيرة ..
وفهد ومحمد مختفيين منذ عشرة أيام أقل أو أكثر ..
معتز أكبر الموجودين يحاول ضبط الأوضاع ولكن لم يستطيع ...عيد وزيد بعراك منذ ربع ساعة ..
حاول فض الأشتباك ولكن قوته الجسدية لم تساعدة فالأثنين يمتلكان أجساد قوية جداً على طفلين بالحادية عشر من عمرهما ...
سارة تصيح:أنت وش فايدتك بس لسان فكهم لايذبحون بعض ...
مروان يقفز فوق الأريكة ويصفق بجنون فالمعركة الدائرة مثيرة جداً بالنسبة له ...
معتز المرهق جداً:ماأقدرثيررران ذولي أرجعي أتصلي على حازم يمكن يرد ...
سارة على وشك البكاء فالأثنين جرحا بعضهما كثير :جواله مغلق أنت ماتفهم ...
معتز يكاد يفقد عقله :اتصلي بمحمد أبوي جربي يمكن يردون ...
سارة :والله لتصل على شرطة بعد ..تصيح بعبارتها الأخيرة ربما يسمعوها ويتقفون عن الجنون الذي يفعلانه ...
تضغط الأتصال السريع يجيب محمد بعد رنتين :الللللحق علينا أخوانك ذبحواا بعض بسرعة ...
يستقبل الأتصال الغريب من سارة التي لم تترك له المجال ليفهم ماذا حدث ... من حسن الحظ أن يتسكع مع متعب بحارتهم
محمد :متعب تكفى ديور لبيتنا ...
متعب :ليش خيرر وش عندك ..
محمد :سوير اتصلت تقول اخوانك بيتذابحون ماأدري وش فيهم يمكن حازم الخبل ظرب هيونة ...
متعب يعود بسيارته لمنزل محمد :طيب اللحين أنت بتقوى الثور أخوك ..
محمد بقلق :لا والله ماأقدر بس بحاول أوقفه
متعب :والله أخوك يخوف عشرة مايقدرونه ...
محمد :أذا ساءت الأمور بناديك تفزع لي ...
ينزل وهو يحمل عقاله بيدة السلاح الوحيد الذي وجده ...تصل أصواتهم من بعيد صراخ سارة وبكاء مروان ...
يدخل ليفاجأ بالموقف أمامه المعركة بين التوأم ولايبدو عراك عادي فالأثنين مصابين بالكثير من الجروح وخصوصاً عيد
المصاب فوق عينة بجرح نازف ...
معتز:الللحقنا بسرعة ذبحوا بعض
محمد بغضب :ياعيال ال*****
وبدأ بظرب أقربهم زيد وهو ينعته بأبشع الألفاظ التي يحويها قاموسة ... وأنتهى بعيد وأكمل به سيناريو الشتم والسباب ...حبسهما بحمامين مختلفين ...
وعاد ليلتقط أنفاسه ويتحقق من أسباب العراك ...
محمد :وش اللي صار ..
سارة :هيونة راحت للحفلة وحازم راح يوصلها ..
معتز بأنفاس متعبه :كنا نلعب أونو وبدت الهوشة كذا بعدها أنا ماعاد فهمت وش صار ..
سارة :والله مثل السكرانين بالأفلام
معتز :كأنهم أعداء ..
سارة :شايلين على بعض من زمان ..
معتز:ماقدرت أفكهم أضلاعي تكسرت من كوع زيد ...
محمد الذي كان ينصت لحديثهم بأستغراب:بس عشان أونو كله هذا اللي لايربحهم الثيران بغوا يذبحون بعض عشان لعبة ...
ووجيهم ليه مجرحة ..
سارة تشيربأصبعها صغير :يطولون الأظفر هذا عشان الهوشات ..
محمد :أظفر هذي من وين جابوها أنا ماسويتها ..
مراون الباكي يقفز لحظنه :حمودي وينك ماشفتك من خمس أيام ...
محمد يقرص وجنته :تحب حمودي ..
مروان :أحبك كثيير أكثر شي بالعالم ..
معتز :انت كل الناس تحبهم ...
مروان يخرج لسانه:أنت ماأحبك ...
سارة :يحب الناس على شكلهم ...
مروان :أنتي ماأحبك ...
محمد يلعب بشعره :من قص شعرك ..
مروان يبدأ بالبكاء :سارة الحيوانه ..قص شعرها عشان تبكي ...
محمد :ليش قصيتي شعره ..
سارة :خلاص أنتهت السالفة ظربتني هيونة وبس ...
معتز بأستخفاف:على حسب تبريراتها قصت شعره عشان مايفكر نفسه بنت ...
محمد ينزل مروان من حظنه ويسرع للخارج بعد أن تذكر متعب :يالله مع سلامة لاتفتحون لهم لين يجي حازم ...
مروان يلحق به وهو يبكي :حمودي لاتروح ...ابروح معاك ..
محمد يتخلص منه بالصعوبة ويقفل الباب خلفه ..
سارة :بس جاء خربه علينا وراح ..
معتز:لئيم حتى ماقال تبون شي محتاجين شي اجيبلكم عشاء..
سارة :مافيه خير طالع على بابا ..
معتز :إلا صدق بابا وينه مختفي يعني ماراح يجي يعزمنا على عرسه ...
سارة :والله شكله سحب علينا ..
معتز :مالنا إلا هيونة وحازم ..
سارة :صح أكرهم كثير بس هم أحسن من بابا ومحمد نحبهم بس مانفعونا بشي ...
معتز :لو هيونة تزوجت ماأدري وش بنسوي ..
سارة :أنا بروح معها لو تزوجت
معتز :انتي غبية زوجها ماراح يقبلك ...
سارة :من قالك أن بضبط وضعي معاه ..أنت وش بتسوي..
معتز :أنا بلصق نفسي بعمي صلاح وين ماراح بأروح معاه ..
سارة :ومروان بتتخلى عنه
معتز:حتى أنتي تخليتي عنه ..
سارة :أنا مجبرة
معتز :أتوقع حازم بياخذه معاه ...
سارة :حازم بيصير دكتور ماعنده وقت يعني ياخذه معاه المستشفى ..
معتز :يووه باقي 5 سنوات حتى يتخرج وقتها يكون مروان كبير ..
وسط هذا الحديث مروان توقف عن بكاءة وأخذ ينصت لهم ...
مروان :وش يعني تتزوج ..
سارة :يعني يصير عندها زوج وتروح بيت ثاني
مروان :مين زوج
سارة :للحين مانعرف
مروان :وش اسمه ..
معتز :مانعرف أسمه
مروان :طيب وين البيت الثاني ..
سارة بتأفف :أن أشك بعقله شي مررا غبي
مروان :انتي غبية يارب تتزوجين ...
معتز :أنتي بس تحطمينة حرام عليك لاتقولين عنه غبي ...
عيد وزيد لم يتوقفا عن طرق الباب والنداء ولكن لم يجدا سوى التجاهل ..
يعود من الخارج بيد مصابة مضمدة ووجة متوجم أخاف الصغيران حتى أن يخبراه بماحدث صعد مباشرة للغرفته وأغلق الباب على نفسه ..
سارة :ياويلي ياويلي شفت وجهه ..
معتز :أنا ماقدرت حتى أبلع ريقي لو لقى زيد بالحمام ممكن يذبحه ..
سارة :مسكين من حظه هو بالحمام اللي فوق ..
معتز :تتوقعين وش فيه
سارة :ماأدري اخر شخص توقعته يجي من برى بهالحالة حازم ..
معتز:وش جرح يده يعني متهاوش ..
سارة :هو بارد مايحتك بحد كيف أصيب ...
معتز بلهجة كبار السن :يارب تعدي هالليلة على خير ...
يمر الوقت عليهم بطيئاً الصغيران قلقان جداً لايستطيعا أخراج التوأم ..ويخشيان أن يكتشف حازم الحادثة ولايتوقعان ماهي ردة فعله ...عليهم انتظار هيونة فلاأحد يستطيع أدارة هذا المنزل كما تفعل هي ...


[/QUOTE]

انسام جبلية 27-04-14 12:52 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم لفت انتباهي اسمك هل انت كاتبة رواية من سنوات قرأتها اظن الرواية اسمها طبع الحياة كدا او هو مجرد تشابه في الاسماء وبالنسبة للرواية ان شاء الله سوف ابدأ في قرائتها

عاشقـة ديرتها 27-04-14 05:18 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسام جبلية (المشاركة 3439335)
السلام عليكم لفت انتباهي اسمك هل انت كاتبة رواية من سنوات قرأتها اظن الرواية اسمها طبع الحياة كدا او هو مجرد تشابه في الاسماء وبالنسبة للرواية ان شاء الله سوف ابدأ في قرائتها

وعليكم السلام .. كان لي من قبل روايتين الزمن طبعة كذا .. وبلارقـــيب ..
أتمنى لك قراءة ممتعة ..شكراً على حضورك

ربى نجد 27-04-14 01:06 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عاشقه ديرتها :-)
مرحبا ومسهلا فرحت يوم شفت الاسم
عودا حميدا

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

عاشقـة ديرتها 27-04-14 09:57 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى نجد (المشاركة 3439422)
عاشقه ديرتها :-)
مرحبا ومسهلا فرحت يوم شفت الاسم
عودا حميدا

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك


هلا فيك حبيبتي ..
شاكرة لك الترحيب ..

عاشقـة ديرتها 27-04-14 10:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الرابع ..

في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم السبت فترة الظهيرة ...الأجواء طبيعية جداً والأحداث تسير بروتين المعتاد ..هناك خلل بسيط كنت لتكتشفة لو كنت من تلك العائلة ...
والعجوز صلاح الذي اكتشف الأمر للتو يسأل سارة :وش فيهم أخوانك مايتكلمون مع بعض ..
سارة :حازم وهيونة متخاصمين أنت توك تدري ..
صلاح :ليش وش صار من الغلطان ..
سارة :لو تبغى أحلل لك الوضع بأنصاف الخطأ خطأ معتز ...
معتز المستلقي على الأرض وأمامة كتاب الرياضيات لصف الأول متوسط :ليش وش دخلني ...
سارة بفلسفة :ياحبيبي نرجع سوى ليوم الخميس التاسعه ونصف مساءً
معتز :أيوة ياعيوني وش سويت أنا ..
صلاح يظرب الأثنان بعصاءة :جالسين تتغزلون ببعض قولوا السالفة بدون خرابيطكم هذي ..
سارة تتأوة من ظربته :أنت ليه عنيف ..اسمع كلامي للأخر على ايش مستعجل ..
معتز:أنا وش سويت يوم الخميس
سارة :أقترحت نلعب أونوو ولما لعبنا التوأم تهاوشوا ...
معتز :أنا وش دخل أمي بالسالفة هم الحمير الغلطانين ..
سارة :وخطأك الثاني أقترحت أتصل على محمد وهذا اللي جنن هيونة لما عرفت أن محمد هو اللي فرقهم ...
معتز بصوت منخفض :اصلاً هيونة ساايكووو
سارة بنفس درجة الصوت :مو بس هي كل هالعايلة سايكوووو ..أنا وأنت بس اللي طلعنا منها ...
صلاح :انت وش عندكم توشون كملوا وش فيهم خوانكم ..
معتز :أقولك هيونة عصبت عشان التوأم تهاوشوا وجاء محمد وفرقهم وحبسهم .. بعدين حازم جاء من برى ويده مجروحة
شفتها أنت للحين ملفوفة ..
صلاح :ايه ال**** سألته وش فيك وسافهني ..
سارة :جت هيونة علمناها بالسالفة حطت حرتها بحازم أن هو السبب ليش يطلع ويخلينااا
معتز :هزأته تهزيء بس هو مارد عليهاا ..
سارة :ومن يومها مايكلمهااا ..
صلاح :أختكم هذي يبيلها قص لسان قليلة الحياء العاقة ..ياحلالاه من جلدها بالهعصا لين تعض الأرض ...
معتز بلؤم :عمي يومك قوي كذا ليش ماتقول هالكلام قدامها ...
صلاح :أيه خلها بس تجي وين هي ..
معتز :نايمة بغرفتها ..
صلاح :أذا قامت نادها لي ..
سارة :لاعادي أنا اروح أصحيها أقول عموو صلاح بيقولك شي
صلاح الذي تورط :لا خليها على راحتها أذا قامت قلنا لها ..
سارة :نوو نوو ايزي ماعندها شغله بس عشان طفشانه نومت مروان ونامت معاه ...خللني اروح اصحيها ..
صلاح بغضب :أذا صحيتيها كسرت هذي على ظهرك ..
معتز :يعني ماتقدر تقولها هالكلام أعترف أنك ماتقواها ..
صلاح بعجز :أكيد ماأقواها إذا أخوك المتعافي ماقدر لها أنا بقدر ...
يرن الهاتف يتسابق الثنائي المشاكس لرد عليه ...سارة التي وصلت أولاً ترد عليه تضع السماعة جانباً بعد كلمات قليلة مع المتصل :عموو هذا واحد يبغاك ..
سارة :صوته مرررا غريب كأن وسط فمه شي وهو يتكلم ..
صلاح يقف بصعوبه وهو يتكأ على عصاءة :من بيتصل في ..
معتز :أكيد ديانة ..صرفيه ياخبلة ..
صلاح المرتاب من الأتصال الخاص :هاتيه خليني اشوف من هو ..ألوو ..هلا فهيدان وش فيك ..ليش وش صارلك ...الله يكسر عظامة من هو ..ايه طيب ..زين أنك مامت ..
يقفل السماعة ويعود لمكانة ...
سارة :هذا بابا ..غريبة ماعرفت صوته ..
معتز :ايش فيه بابا يعزمك على زواجه ..
صلاح :أبوكم ياحظي متسكر بالمستشفى ماعاد فيه زواج ...
سارة :ليييش أنا أبيه يتزوج
صلاح :ظربوه أحفاد العجيز ماخلو فيه عظم صاحي ..
معتز:يارربي وش هالنحس وأنا اللي قلت بنصير أغنياء
صلاح :أنا اشهد ان أبوكم منحووس ماحصل إلا تكسير العظام والسنون ..
سارة :لاا بابا طاحت أسنانة يعني خلاص تشووه وراحت وسامته ..
معتز :اللحين وش بنسوي الزواجة تفركشت وبابا وتكسر يعني بيرجع عندنا بالبيت ..أنا لازم أخبر هيونة بالمستجدات ..
سارة :أنا بروح أعلم حاازم ..
تدخل عليه بغرفته الجديدة التي انتقل لها حديثاً بعدما كان يشارك معتزومروان غرفتهم ..تجلس أمامه على مكتبه الرث الذي انتقل معه ..ينظر إليها يزيح نظارته الطبية ..
حازم :وش فيك ..
سارة :أخبار سيئة ..بابا تكنسلت زواجته ظربوه أحفاد العجوز اللي كان بيتزوجها وأكيد بيرجع عندنا للبيت ...
حينما لم تجد أجابة منه ووجدته يحدق بعيداً ..نقرت بأصبعها على المكتب ..
سارة :ماراح تقول شي ..
يعاود أرتداء نظارته الطبية يطلب منها الخروج ..وبعدما خارجت يناديها ..
حازم :سارة ..
سارة بتهلف :نعم ..
حازم ببرود :قصي أظافرك ..
يستمر بتحريك قلمة على الورق أمامه بخط مستقيم يكبر ويكبر حتى شعر بالألم بيده ..يقذف بالقلم من يده ليرتطم بالجدار ويسقط على الأرض ...لقد تأذت يدة المصابة لماذا ضغط عليها بهذة القوة ..يزيل الشاش من يده حتى يصل للضمادة يفتحها
وينظر للجرحة الذي عاد لنزف ..لقد سبب لنفسه هذا الجرح ... هذا مايفعله دائماً يؤذي نفسه حتى لايتأذى من حوله ..
تراوده نفسه كثيراً لترك هذا المنزل بمن فيه .. ولكن هي فقط سبب بقائه هنا لن تستطيع الأحتمال وحدها ..
تتظاهر بالقوة أمامه ولكن بدونه هو متأكد أنها ستصاب بالجنون وتحرق هذا المنزل على رؤوس ساكنيه ...
,,,,,,
يجلس معهم على نفس السفرة يتظاهر بمشاركتهم الطعام ..لأن أي طعام مهما كان جيد الطعم سيتحول لعلقم بفمه وهو يسمع حديثهم الجاري وهو حديث شبة يومي يدور خلال وجبة الغداء ...ليس واثق أذا كان يدور أيضاً خلال الوجبات الأخرى أو فقط هذه الوجبة لأنه يشاركهم بها ...ربما يكون حلم كل شاب هو الزواج والحصول على شريكة حياة ولكن ليس هو بالطبع هذا ليس حلم بالنسبة له لأنه كابوس دخل حياته وحولها لجحيم ..أن يتعرض لرفض لمرة أو أثنتين هذا أمر طبيعي قد يتعرض له أي شاب ولكن أن يرفض ست مرات ومن بنات عائلته هذا أمر لايحتمل وقد تسبب له بعقدة شديدة أتجاه الزواج ..
ولكن كيف عساه أن يرفض طلبات والدية الملحة والمستمرة لتزويجة ..
يخرجة من عالمة الخاص أخته الصغرى التي تنادية من المطبخ :زاهد تعال أبيك شوي ..
أم زاهد بعصبية :وش تبغين بأخوك خليه يكمل أكله ..
زاهد :لا الحمدلله أنا خلصت ..تسلم الأيادي ياست الكل ...
زينب :اللحين من صدقهم ذولي بيخطبون لك ميساء ...
زاهد بضجر :ماأدري عنهم
زينب :ياأخي ارفض تكلم قول ولا ماعندك لسان .. البنت عمرها 16 سنة أهلها حتى لو انظربوا على روسهم ماراح يرضون فيك ..
صفية التي تعد الشاي :زيزو عدلي أسلوبك تراه أخوك الكبير ...
زينب بنرفزه :أنا خلاص بنجلط ياعالم ودي أفهم أهلي مايفكرون أنرفضوا من عائلتهم مية مرة ويعيدون ويزيدون يخطبون منهم يعني خلصوا البنات من البيوت ..
صفية ترتب بيالة الشاي :عاد ذول أهلك وهذا تفكيرهم ...يخطبون لولدهم من العيلة عشان ماينسحب على بناتهم ..
زينب :مو كأنه أنسحب وخلاص ..
صفية بصوت عالي :بنت
زينب :ليش خواتك العانس والمطلقه مو مسحوب عليهم ..
صفية :أنتي انطمي ليسمعك أبوي بتفضحينا فيه ..
زينب :وش قلت قايله شي حرام ..
يجلس يستمع لأختيه بذهن شارد ..زينب الصغيرة التي لم تتجاوز العشرين محقة بكل ماتقوله ..والدهم هو من أوصلهم لهذا المصير .. أصر على أن لايزوج بناته إلا من أقاربائهن وهذا ماحدث أحداهن مطلقة من أبن عمها والأخرى عانس تجاوزت 34 .. هو بالثامنة والعشرين ويبدو أن مصيرة كأختيه ..صفية المسكينة 24 مازال الطريق أمامها سالكاً ولكن أصرار والدها على مبادئة بالتأكيد سيقف بطريقها لأن الناس لم يعادوا طرق بابه فهم يعلمون جيداً أنه لن يزوج بناته إلا من أقربائهن ..
صوت زينب ينتشله من عالمة مرة أخرى ..
زاهد :وش تقولين ماسمعتك
زينب :أقول لو أني ولد كان رحت تزوجت من وراهم وحطيتهم قدام الأمر الواقع ...
صفية :أنتي يامجنونة أوووص ..زاهد تكفى لاتسمع كلامها ...
زاهد يضحك على قلق صفية وكأنه سيركض حالاً ليعقد زواجة من أي فتاة فقط لأن زينب الشقية أقترحت ذالك :ياحليلك ياصفية وش شايفتني أمعة أسمع كلام هالخبلة وش هالزواج اللي بيخلني أغضب والديي عشانه والله مايسوى ...
زينب بسخرية :أيوة خلك كذا لمين يطيح الفأس بالرأس وأجلس ابكي على اللبن المسكوب ..
صفية:أنتي وش فيك علينا اليوم طايرة جنونك بعدين وش فيك خربطتي الأمثال مع بعض ..
زينب :كذا كيييفي عندك مشكلة ولاهذا حرام بعد ..
زاهد :هالبنت ماعندها..يرقق صوته ليقلد صوتها: ولا هذا حرام بعد ...
صفية :دوم الرواقة يارب ..
زينب :ياحظك لك نفس تضحك أن من أدخل مع هالباب أكره حتى الضحك ...
زاهد :زيزو خلاص عاد أنتي جالسه تتكلمين بأبوك وأمك ..
صفية :تكفى علمها شوي صايرة ماتحترم أبد ..
زاهد :عندك شي روحي قوليه لهم
زينب :أذا أنت الولد أبو ثلاثين سنه ماتقدر تقولهم شي أنا تبيني أعارضهم ..
صفية بمصخرة :ايه بنخليك أنتحارية ...
زاهد :اللحين ليش مكبرتني سنتين ..
زينب :أنت فوق الخمسة وعشرين يعني ثلاثيني بقاموسي ...
أنتهى حوارهم بنداء من والدهم يطلب الشاي ..
,,,,
تستلقي على سريرها تقرأ الرسالة التي وصلتها قبل قليل عدة مرات ..تشعر بالسرور لقد تم قبولها بالوظيفة التي قدمت عليها مع هيونة عليها أن تباشر العمل من يوم الغد ... تشعر بالكسل منذ الآن لقد توقفت عن الدراسة منذ أربع سنوات ومن ذالك اللحين وهي تعيش حياة غاية بالكسل فهي تنام 12 ساعة باليوم والباقي تقضية مستلقية تراسل صديقاتها بالواتس اب
او تتابع الأفلام ...النشاط الوحيد الذي تقوم بها هي الحفلات التي تشاركه بها مع والدتها في نهاية الأسبوع أو عندما تذهب للزيارة والذي عادة ماتكون للهيونة أو قريباتها ..
ترسلة لهيونة عالواتس أب
بشورة :جتني رسالة يقولون أداوم بكرة ماأرسلوا لك ..
ترد بعدها بدقائق ..
هيونة :ايوة توني شفتها أنا بعد اداوم بكرة الله يعين ..
بشورة :ترسل وجوة تبكي
بشورة :مافيني حيل أداوم
هيونة :والله أنك عجازة ماشبعتي من جلست البيت ..
بشورة :كنت عايشة بنعيم بس اللي مهون علي أنا بنكون مع بعض وبنجلس نسولف بنرجع للأيام الخوالي ..
هيونة :صادقة والله هذا أحلى مافي الموضوع
بشورة :طيب عن أذنك بروح أقول لأمي أرسلت لها بالواتس وماصدقتني من اليوم تناديني بتتأكد
هيونة :ترسل وجوة ضاحكة
هيونة :روحي لها حرام عليك ماصدقت أنك بتطلعين من البيت
بشورة :طيب يالله باي ..
تنهض من سريرها بتكاسل وتذهب للصالة حيث تجلس والدتها على كرسي فخم أمام شاشة التلفاز تشاهد أحدى الدرامات المعروضة وبيدها صحن مكسرات تتسلى بها ...
تركض لتجلس بحضنها ...
بشورة تحدق بوجهه والدتها شديد السمار :مامتي توظفت ..
أم بشورة تشدها مع أنفها النحيل :مابغيتي يالدب القطبي بس نايمة ..
بشورة بفرحة وهي تتلمس أنفه :هيونه معايه ..
أم بشورة :يالله يارب أنك توفقها هالهيونة وترزقها ولد الحلال سوت فيني خير
بشورة بزعل طفولي:مامتي وأنا طيب أدعيلي أتزوج مو بس هي
أم بشورة تضمها لها :والله ماجابته أمة اللي بيسرق بنيتي مني ..
بشورة :وين أبوية يسمعك ويدافع عن حقي ..
أم بشورة :أبوك هو اللي مايبغاك تتزوجين ...
بشورة :أتفتقوا علي ياوحشين ..خلاص أمري لله سأبقى عانس ماحييت ..
قفزت من حضن أمها لتعود لغرفتها ..وهي تفكر بعائلتها الغريبة وقصتهم التي تشبة فصل من رواية ..
والدها أبيض البشرة من مجهولي النسب .. ووالدتها سمراء البشرة .. لقد وقعوا في الحب ...
لم يكن لهم أمل ليتزوجوا حتى أنتحر خالها بسبب الحب فتحطم قلب جدها لوالدتها على أكبر أبنائة وبعدها لم يعد يهتم
بأي ألوان أو أصول وأحساب ...
دوماً تسأل نفسها عندما تبحر بالذكريات القديمة هل يستحق الحب من يقتله نفسه من أجله يال بؤسه من قتل نفسه من أجل الحب ...
الحب مركب غريب بالنسبة لها هل الحب جالب لسعادة أو الألم .. حينما تنظر لوالديها ترى أن الحب سبب لسكينة وطمأنينة والبهجة الأبدية ..فوالدها منذ كانت طفلة حتى اليوم يحب والدتها بنفس الطريقة هو عاشق لأبعد الحدود كان ومازال يعتبروالدتها الشخص الوحيد في حياته رغم وجودها هي ابنته التي يتحتم أن تكون الأقرب لقلبة ..وهذا ماأثار غيرتها وشكوكها أنها ليس أبنتهم ولكن والدتها تدحر شكوكها بقولها كلك طالعة لأبوك ... أجل هي كذالك شديدة الشبه به لاتستطيع أنكار ذالك لقد ورثها كل مالديه فقط لون البشرة التي لم تستطيع الحصول عليها فبشرتها السمراء الفاتحه بالتأكيد ورثتها عن والدتها ...ولكن ماذا عن خالها الذي انتحر بسبب الحب بالتأكيد أنتحاره كان بسبب ألمة الشديد الذي أنهاه وفتح بقلوب محبية ألم لن ينتهي ...
,,,,,
يومها الذي على وشك الأنتهاء كان مرهق للغاية ابتداءً بالأعمال المنزلية ومرور بمساعدة التوأم على الدراسه والآن هي تعد الحلويات التي طلبتها الأستاذه جارتهم البعيدة ...يبدون أن غداً الأفطار عليها وستجلب هذه الحلويات للتفاخر أمام زميلاتها بأنها صنعتهايالها من شريرة كاذبة ولكن ماشأنها هي بما تفعل تلك الأستاذه بحلوياتها ...تباً المطبخ في غاية الفوضى عليها أن تعيد تنظيفة ماأن تنهي صنع هذه الحلويات ..
يدخل عليها حازم يشرب الماء البارد يخرج بدون أن يتحدث معها ..ذلك الوغد هو لم يتحدث معها من 48 ساعة او أكثر ...
هل يعتقد أنها ستتنازل للتحدث معه أولاً سيكون أحمق لوأعتقد ذالك ...ليصمت حتى الموت هي لن تهتم ...
مستهتر غبي لايعرف كيف يدير المنزل بدونهاا بعقله الصغير هذا كيف يخرج ويترك أطفال لوحدهم .. هل سيكون الأمر أفضل بالنسبة له لو عاد ليجد أحدهم قد قتل الأخر أو تسبب له بعاهة مستديمة ..حينما تنظر للجرح فوق عين عيد والذي يبدون متورماً يكاد يغطي عينة ...تريد أن تصفع ذالك الأحمق وتخبره أن هو سبب هذا ...
أنجزت عملها ثلاث صواني من الحلى المطلوبة ...الآن ستطلب من التوأم أو معتز أرسالها ..
تخرج لسارة التي تلاعب مروان بالصالة وتطلي أظافرة بالمناكير وكأنها ليست قلقة من كونة يظن نفسه فتاة ...
هيونة :أمسحي القرف هذا ...وين أخوانك ..
سارة التي تعض على لسانها بتركيز شديد على عملها ..تتوقف لحضة لتخبرها:كلهم ناموا ..
هيونة بصدمة :اييشش كيف والطلب من بيوصلة
سارة تعود لعملها وهي تخبر مروان ان يتوقف عن التنفس حتى ..
تصفع يديها ببعض ماذا ستفعل الآن .. لايوجد مخرج من هذة الورطة إلا أن توصل الطلب بنفسها لأن الزبونة المتزمتة رفضت أن تأتي لأخذ طلبها متعللة أن الأتفاق كان أن ترسل هي المقادير وهيونة هي من توصل الحلى جاهزاً ..
سترى تلك الحرباء لو قبلت لها طلب بعد الآن .. جهزت صواني الحلى وضعتها بالسلة الخاصه بها ..خرجت وهي توصي سارة أن تنتظرها لاتنام حتى تعود ..
تسير وهي تتصبب عرقاً بارداً من شدة الخوف يال غبائها كيف تقبل طلبات من المراءة التي تسكن بأخر الحي يال الأطفال المساكين الذين أعتادوا قطع هذا الطريق في الليل المظلم ...
وصلت بعد أن انقطعت أنفاسها رنت الجرس وبعد أنتظار طال لعدة دقائق خرجت الخادمة لتأخذ الطلب وتعطيها مالها ..
كالت كل الشتائم لتلك الزبونة وكادت أن تبصق على مالها حتى ولكن تذكرت أن المال نعمة لايجوز أهانته ..
أسرعت بطريق العودة المظلم وهي تتخيل بأن هناك من يلاحقها ... مخيلتها قد تجاوزت الحدود هي حقاً عليها أن لاتتابع تلك الأفلام المرعبة حتى لاتخاف كالأطفال بمثل هذه المواقف..نباح الكلاب التي اجتمعت على بقايا طعام وليمة ملقى بالقمامة يزيد من مخاوفها ..تزيد من سرعت خطواتها وصوت خلفها يقترب ..بالتأكيد هذه ليست تخيلات هناك شخص يحااول اللحاق بها ...وهذا الكلب اللعين الذي يحاول الآن أعتراض طريقها تقسم أنها ستعود له صباحاً وتقضي على حياته ...حاولت أن تبعده عن طريقها بزجرة ولكن لاانتيجة ...
صاحت به :وخررر يابن الكلب ..
صوت من خلفها بنرة ساخرة:يعني سبيتيه اللحين ..
صاحت برعت وأطلقت العنان لساقيها ...هل هو سارق أم خاطف مالذي يحاوله باللحاق به تظاربت الأفكار برأسها وهي تركض بكل ماتملك من طاقة وذلك السافل يلحق بها تستطيع أن تعرف أنه لايبذل كل جهده باللحاق بها ...والكلب اللعين ايضاً يجاريها بالركض ...ستقتله لامحالة من يظن نفس هل هو كلب حراسة ...
شعرت بيد تقبض على معصمها وهي تصرخ بكل قوتها :لااااااااااااااااااااااااااااااا ..
تحاول أن تخلص يدها من قبضته وتستمر بصراخها ربما يسمعها أحد بهذا الليل الساكن ويجري لمساعدتها ..
ولكن لماذا هذا الأحمق يضحك ويطلب منها أن تتوقف عن الصراخ لماذا لايحاول كتم صوتها بيده لماذا لايسحبها ويقيدها
هدأت قليلاً وهي تسمعه يقول: وقفي يامجنونة قصري صوتك فضحتينا أنا حازم الله ياأخذك ...
لفت عليه بعدم تصديق هو حقاً حازم ..كيف وجدها لماذا يلاحقها ...
هيونة بغضب بعد أن كادت تفقد أنفاسها من الرعب:ياغبي يا*** وقفت قلبي أنت مجنون مختل ليه تلاحقني ...
الكلب يقف يراقبهما وهو مستمر بالنباح ...
حازم الذي مازال يضحك:ماكنت ألاحقك بس كنت بطمن عليك من بعيد بس يوم تحرشتي بالكلب خفت أنه يهاجمك وأنت خوافة...
هيونة :ليش تراقبني أصلاً شكراً ماأبغى لك مساعدة ...
حازم وهي يمسك يدها التي ترتعش بقوة :وش فيه ترتجفين هييي بنت لايوقف قلبك ..
هيونة تنفض يديها عنها بغضب:أكيد بيوقف قلبي والبركة فيك وبالكلب أبن الكلاب هذا ...أنا حالف أني أذبحة ..
حازم :طيب أذا حققت حلفك بتسامحيني على تخويفك ..
هيونة بقلق:وش بتسوي ..
يلتقط قطعة خشب متوسطة الطول بطرفها مسماركبير ملقاة وسط بقايا بنيان بجوار أحد المباني يتأكد من قوتها بين يديه ويتوجه للكلب الذي عاد للخلف ونباحة يزداد يباغته بظربة قوية على رأسة يلحقها بظربات لانهاية لها حتى يخر الكلب صريعاً على الأرض ودماء تتفجر من رأسه ...هيونة التي شاهدت أكثر المواقف دموية بحياتها لم تستطع أن تستوعب ماحدث أمامها حتى سحبها من يدها وركض بها للمنزل فهو يخشى أن تهاجمة الكلاب الأخرى أنتقامً لصاحبهم الميت ...
حازم بأنفاس متقطعة:وش رايك فيني ماهان علي تصومين ثلاث أيام ...
رأيها يتلخص بكلمتين عنف وحشي .. هذا بالتأكيد ليس حازم الذي عرفته لعشرين سنه والذي لايؤذي حتى باعوضة ..
لقد أجهز على حياة كائن بدون أن يرف له جفن ...سحبت يدها من يدة وتوقفت لتلتقط أنفاسها لقد وصلوا للمنزل دخلت أولاً
وأرتمت على أول كرسي واجهها رأسها يغلي من الحرارة وطنين لانهاية لها يسد أذنيها ...وأمام عينيها لاترى سوى الكلب
القتيل ...
دخل للمطبخ وأرتشف عدة كؤوس من الماء بارد ...عاد لها بكأس أخذته منه بسرعة وسكبته بجوفها ...
حازم المستلقي بتعب :أشربيه على ثلاث جرعات بيذبحك كذا ..
هيونة :ليش ذبحته ..
حازم :أنتي تبغين أذبحة ..
هيونة بدهشة من تفسيرة:وكل شي نقوله يتنفذ هذي مجرد أمنيات ..
حازم بثقة مثير للخوف :بس أنا قادر أحقق هالأمنية ليش ماأسويها ..
هيونة :يعني أنت بس ذبحته عشان قلت أذبحة ...
حازم بسخرية من عدم أقتناعها بسببه:أيوة هذا السبب ليه متوقعه أن بينا ثأر قديم ..
هيونة :حازم رجاء لاعاد تسوي هالحركة هذا عنف وأنا ماأحبه أنا مستحيل أوخر هالمشهد من رأسي ...
حازم بنظرة لعوبة:اوكي أمرك ياريس ..
ألتقطت هاتفها وسارت لتصعد السلم وهي تعاود النظر للخلف لتجدها ينظر إليها بأبتسامة شريرة ..
هيونة :وجععععع
حازم بلؤم:خوووافه بكرة بذبح بسة وأحطها بغرفتك...
هيونة بعصبية :والله تسويها لأذبحك يامجرم ياوحشييي يامتخلف ..
أكملت طريقها بعصبية وهي تسمع ضحكتة الفخورة ..هل يعتقد نفسه أن انتصر عليها بأخافتها سترية كيف ستنتقم منه شر أنتقام ...


نتوقف هنا

عاشقـة ديرتها 27-04-14 10:02 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الخامس ..

ذات يوم الذي يصادفة كونه يوم الأحد فترة الصباح ...
أنها بداية الأسبوع التي تشعر الطلاب والموظفين على حد السواء بالكسل ...
في منزل عائلتنا المفضلة ... الأطفال على سفرة الأفطار بعيون ناعسة .. العم صلاح قد أدار التلفاز وهو يشاهد الأخبار ..
هيونة :عمي يعني من جد هذا وقته أخبار لازم تنكد علينا يومنا من بدايته ..
العم صلاح :بنشوف وش صاير بالعالم وش أخبار المسلمين ...
معتز الناعس :دماء المسملين بكل أرض تراق رخيصة وتضيع هدرا ..هذا ملخص أخبارنا ...
عيد لاشهية له للأفطار:هيونة ممكن تجيبين زبدة فول أذا تقضيتي للمطبخ أنا ماأحب الجبنة والمربى ..
زيد بفم ممتلئ:أنا أطالب أن يكون الفطور كل يوم بيض ..ليش بس يومين بالأسبوع بيض والباقي نقضية جبنة ..
سارة :أنا أقترح تسويلنا بان كيك عالفطور ..
هيونة :لا ماشاءالله وش رايكم بعد نطلع نفطر بمطعم كذا شيك وحركات ,,,
زيد الذي يعلم أنها تسخر منه :اوووووووف كل شي بهالبيت مستحيل ..
حازم يرتشف نسكافية سوداء خاليه من الأضافات:اللي مو مشتهي يفطر يطلع يبدل ملابسة وعالمدرسة ..
صلاح :العصر بنطلع أبوك من المستشفى ..
حازم يلتقط كتبه ونظارته الشمسية :أنا اليوم محاضراتي لين سبعة المساء ..سلااام ..
صلاح بتساؤل :يعني من بيجيبة معي ..
هيونة :كلم محمد أنا بعد اليوم دوامي لين 11 مساء ..
صلاح بدهشة :أنتي توظفتي
هيونة :أيوة ...
صلاح :ومن بيوديك
هيونة :كلمنا سواق مشاوير أنا وبشورة بنروح معه ..
صلاح :ايه زين الله يوفقك ..
,,,,,,,
يجلس بسيارته ينتظر خروج أخواته ليقلهن للجامعة فوالدة لايحبذ ركوبهن الباص .. لقد هرب بينما كان يحتسي قهوة الصباح مع والده حينما بدأت أمة تكيل له الدعاوي بالزواج وبنت الحلال ..
يشاهد خروج أبناء فهد الصباحي ثلاثة صبية وفتاة صغيرة يتسابقون للمدارسهم بشقاوة .. ويلحق بهم حازم أجل هذا أسمة كما تسعفه ذاكرته هذا الشخص الذي أعتقد حتى ليلة أمس أنه شخص مسالم ناضج لايشبة والدة وأخيه الأحمقين والذي يمقتهم والدة بشدة ... ولكن مابدر منه أمس أمر غير معقول ..كان يجلس بسيارته هروباً من مقابلة والدته حتى لاتفاتحه بموضوع زواجة ورأى ذالك المشهد أمام عينية حازم وشقيقته هيونة كما تشتهر بالحارة يركضان وخلفهما كلب ...ذلك الكلب المسكين
كيف أوقعه حظه العاثر بين يدي أبناء فهد لقد قتله ذالك المختل ظربه حتى الموت ...وغادر المكان ضاحكاً وهو يجر أخته خلفه وكأنه مشهد من فيلم ..
ركوب صفية للمقعد المجاور له يخرج من أفكاره :سلام يازيزو صباح الخير
زاهد :وعليكم سلاام لاتقولين زيزو هذا لقب أختك الدباا .. قالها ليغيض زينب التي تجلس بالمقعد الخلفي صامته ...
صفية :أسكت عنها توها سامعه محاظرة من أبوي ..
زاهد يحرك السيارة :لييش
صفية:لأنها ماتفهم عبايتها مفتوحه من تحت ومو لابسه شراب وساقها كله طالع ...
زاهد :ليش يازيزو مالبستي شراب ..
زينب بغضب :كذا كيفي بستعرض عندكم مشكلة ...
صفية :كان قلتي لأبوي هالكلام عشان يقص لسانك
زينب :ابشري المرة الثانية بقولة ..
زاهد :وخروا عنها عصبت ...
صفية :ياشيخ هالبنت مرا منهبلة مخربينها بنات الحارة ..
زاهد :حرام عليك لاتتهمين بنات الناس أختك عوبا من يومها ...
صفية :ليه هو بقى فيه ناس بذا الحارة ..الناس تركوها من زمان ...
زينب :ايه انتم ماتشوفون أحد شي ..أكيد بنظركم أهل الحارة مو ناس ..
زاهد :أفا صفية هذا وأنتي عاقلة صايرة تتكلمين بعنصرية ...
صفية :أنا ماأتكلم عن الأصل والفصل أنا أتكلم عن الأخلاق ..
زينب :أنتي مصدقة أن التزمت اللي عايشته يسمى أخلاق ..
زاهد :زيزووو ..
صفية :خلها تقول اللي تبي كل يوم أنا وهي نتناقر على ذا السالفة ..
زاهد :سبحان اللي خلقكم وحدة شمال ووحدة جنوب ...
لقد نطق عبارته الأخيرة بتلقائية ولكنها لامست أعماق تفكيرة ..أين هو من الشمال والجنوب أين أستوطن .. ألم يحن له بعد أن يستقر ...ويجد له وطن ويزرع جذورة فيه ...
,,,
تشعر بتحفز لاتستطيع النوم متى يأتي العصر لتذهب ليومها الأول بالعمل ..ستراسل بشورة لترى ماشعورها آخر ظهور لها بالواتس هو منتصف الليل هي بالتأكيد نائمة ..
تستلقي على الأريكة وتدير التلفاز ستتابعة قليلاً ربما يجلب النعاس لعينيها ...
ينزل مروان الناعس ويسحب خلفة بطانيته الصغيرة التي يمتلكها منذ كان بالثانية ولايستطيع النوم بدونها:هيونة أبي أنام عندك ...
هيونة توسع له ليأتي ويلتصق بها ويغمض عينية مباشرة :طيب أذا مرة كذا مطفي ليش صحيت ..
مروان بأنزعاج من أسألتها:صحيت خايف ماكان فيه أحد بالغرفة ..
تضحك على عصبية الصغير وتكتم صوت التلفاز وتشاهد الصورة فقط ...
لاتعلم كيف سرقها النوم إلا عالمة ..تصحو على صوت والدها ومحمد ..ماذا والدها خرج من المستشفى هل وصل العصر بسرعة ..جلست بمكانها بسرعه حتى أنها كاد تسقط مروان ..
بتخبط تبحث عن هاتفها لتنظر لساعه :الساعه كم ياويلي الدوام ..
محمد ووالدها الواقفان على الباب يشاهدانها بأستغراب :وش فيك انهبلتي ...
هذا ماقاله محمد وهو يساعد فهد الذي عاد بقدم مجبرة ووجه ملي بالخدوش وعدة أسنان مفقودة ...
هيونة :أنت مو فاهم شي كيف جاء العصر بسرعة توي نمت ..
محمد :اي عصر الساعه توها 11 ..
كانت قد عثرت على هاتفها أخيراً وفعلاً كانت الساعة الحادية عشر ...ألقت برأسها للوراء وهي تشعر بصداع ودوار بسبب
جلوسها المفاجيء وحركتها السريعة في اللحضات السابقة ...
هيونة :ليه طلعت قبل العصر ...
فهد الذي يجلس بمساعدة محمد على كرسي العم صلاح المفضل:طقت كبدي من المستشفى ماأشوف إلا الممرضات الناس ماتنقطع عنهم الزيارة وأنا لي ثلاث أيام ماشفت أحد فيكم ...
هيونة :قلت لك أمس يوم أكلمك ماأقدر أجيك ..
فهد :وأخوانك السلق محد جاني منهم ...
محمد :أنا طلعتك من المستشفى ...
فهد :والله أنكم عاقيين مافيكم خيرر...
محمد :البركة فيك أكلتنا الحرام طول عمرنا لين صرنا كذا ...
هيونة :اللحين هم وش ظربوك فيه عشان تنعدم كذا ...
فهد :حسبي الله عليهم كان يجيني الظرب من كل جهة ماأدري وش يظربوني فيه عيوني ماتشوف إلا الظلام ...
محمد :لازم تشتكي عليهم ...
فهد :هددوني لو أشتكيت بيحرقوني بيتي ..
هيونة برعب :ايييش لاتكفى لاتشتكي وين بنجلس بالشارع بعدين هذا مو بيتك أنا اللي أدفع الأيجار ...أنا بحط لوحة عند الباب فيها أسمي ...
محمد :مايهمهم بيحرقونة أنتي بنته ..
فهد :خلاص انتهى الموضوع ماني مشتكيهم ..
هيونة :والعجوز والفلوس بتتخلى عنها ...
محمد:وأنتي فرحانة بالعجوز ..
هيونة :ايوة ياعيني ليه ماأفرح هذي فلووس ..
محمد :وتقولين أني طالع على أبوي إلا أنتي اللي طالعه عليه ...طماعين حياتكم كلها فلوس ...
فهد يتنهد :الفلووس وصخ دنيا ...
هيونة ومحمد بصوت واحد :اييييش ..
محمد :ماشاءالله متى تغيرت قناعاتك ياوالدي العزيز ..
هيونة بسخرية :يمكن وهو جالس يأكل ظرب من أحفاد العجوز
فهد بعصبية ألمتة:يالعاااقة شمتانه فينني ...
هيونة :اعوذ بالله من شماتة بس يعني هذي أقوى علقه أخذتها بحياتك قلت يمكن توبتك ..
محمد يتثاؤب :يالله قااايز أنا بروح أنووم ..
هيونة :وين وين ياعيني ...
محمد :اوووه علينا والله مانمت من 36 ساعة ..
هيونة :بتنااام روح لمجلس الرجال غرفتك نظفتها لفهوود ..
فهد يتحسس رقبتة المطوقة:ليه وأنا غرفتي وش فيها..
هيونة :غرفتك تكنسلت عليك أخذها حاززم بعد حركتك الأخيرة ..وترى مالك ملابس هنا حرقتها كلهااا ...
فهد بنرفزة :يالسلقة يالعاقة ..
هيونة تندفع بالتبريرات :ايييه عصبت وش أسوي أنت بعد حركتك مالها داعي ..
محمد بضعف :أحمد ربك باقي عندك غرفة أنا أنطردت نهائياً ..
هيونة :أنت ماأحرقت ملابسك بس حطيتها بأكياس زبالة تلقاها بمجلس رجال أصلاً ماله داعي خله لك غرفة مايجونا ضيوف ..
محمد يتوجة بأنكسار للمجلس الرجال المغلق منذ دهور ...
هيونة بصوت مرتفع ليسمعها من مكانة:ترى ملينا غبار خذ معك المكنسة نظفة ...
أردفت بصوت أعلى :حط عند الباب مية ريال حق أكلك وغسل الملابس ..
فهد :خذي عليه أكثر ترى طايح له بشغله تكسبة هاليومين ..
هيونة :وأنت ليه ماتدفع
فهد بعجز:أنا أبوك ومكسر وعندي صك أعسار وتدورين عندي فلووس ..
هيونة :يعني بتفهمني الفترة اللي فاتت ماطلعت لك قرشين ...
فهد :من وين ياحسرة ماعاد أحد يثق فيني حتى الهنود بالشارع يدرون أني نصاب ..
هيونة :من يوم بديت تقول عن نفسك نصاب طاح سوقك ..
فهد :خلاص وصلت لمرحلة التقاعد ...
هيونة :مصدق يعني أن النصب مهنة ...
فهد :عممي وينه ..
هيونة :بعد الفطور طلع يقول بيشرب قهوة الضحى ماأدري عند مين ..
فهد :وأنتي بتجلسين مقابلتني ..
هيونة :ليش تصرفني ..
فهد :بتابع مسلسل وأنتي بتجلسين تنقدين على راسي ...
هيونة :أكيد بنقد يعني تبيني أشوف الحرام وسكت ..
فهد :اللحين أنا درستك عشان تعلميني الحلال والحرام ..
هيونة :ماأدري عنك ..
فهد :أنتي متى تعرسين وأفتك منك ...
هيونة :أنا كيف بعرس وأنت أبوي ..
فهد :لا هين لاتخافين بضبطك ..
هيونة :صدق بس لايكون شايب
فهد :يالخبلة أجل تبين شاب كحيان الشيبان هم اللي عندهم الدراهم ..
هيونة :أذا عنده دراهم تسد الشمس ماعندي مشكلة ...
فهد :والله لزوجك واحدن بطران يكح فلوس بس أصبري علي أنتي هيوونة بنت فهد ولد ماجد ماأنتي بسيطة ..
هيونة :كني أسمع أهل الحارة يقولون والخيبة ...
فهد :ماعليك منهم ذولي بكرة يجون خدام عندك تدعسين عليهم بجزمتك بس صبرك علي ...
يدخل العم صلاح الذي أستمع لحديثهم الأخير بأكملة :والله والخيبة فيك وفي بنتك ماعندكم إلا الهروج ..
هذا هرجكم من عمرها تسع سنين ولاهي أعرست ولاشفنا دراهم ...
فهد :بكرة أنا وبنتي هذي بنبني لك مسجد بأسمك كبر هالحارة ...
صلاح :الله لايحوجني لكم .. مسجدي أنا اللي ببنيه على حياتي ...
أجتمع أكبر حالمين بالمملكة أبيها وعمها لأبيها ..هي تعلم أن ثرثراتهم اليومية هي حبيسة مخيالاتهم لاتتحقق أبداً على أرض الواقع أكتشفت هذا منذ كان طفلة تركض خلف أبيها أينما ذهب ..تشاركة زياراته أعماله وأي مكان يذهب إلية رأته يكذب يحتال ويحلم ... وأصبحت تفرق بين كل هذه الصفات بغاية السهولة ...بهذا العمر أصبحت تجارية بثرثراته فقط للمتعة لاغير
هي لاتنتظر منه أي أفعال على أرض الواقع ...تحمل مروان النائم لتصعد به لغرفتها تاركة الحالمين يستمران بثرثراتهم التي لن تنتهي حتى تدخل صلاة الظهر لتفرقهم ...
,,,,,,
لقد بدأتا العمل للتو بمحل التجميل بعد توقيع العقد ستبقيان أسبوعين تحت التدريب ...
هيونة لبشورة :أووف بدينا بالكرف ماأفهم شي بالتجميل ...
بشورة التي ترتدي أجمل عباءة لديها وقد أرتدت النقاب بسبب شروط العمل :يالله وش ورانا نتعلم ..
هيونة بعدم رضا:أنتي وش تحسين فيه لابسة هالعباية ..
بشورة تتأمل أكمام عبايتها :أمي أصرت علي ألبسها ذوقها وتبيني أكشخ أول يوم ..
هيونة :طقاقة مكشووف أمرك ..
بشورة بسخرية :أيوة يالأستاذة خلينا نشوف هالسوري وش عنده من علم بيعلمناه ..
هيونة :والله مو عاجبني أحسه مو مضبوط ...
بشورة :والله أني خايفه عليه منك ..
هيونة :أنتي علاقتك دايم مع السوارية متوترة ..
بشورة :خلينا من السوري ذاك السعودي اللي على الكاشير ماهو غريب علي أحس شايفته من قبل ..
هيونة :أي واحد فيهم
بشورة :يعني مين أكيد المززز ..
هيونة بعد أن تأملته قليلاً أكتشفت هويته :معقولة ماعرفتيه ..
بشورة :ليه تعرفينه
هيونة :حتى أنتي تعرفينه ..كل من هالعدسات ماأنتي شايفه شي ..
بشورة :أي والله أشوف الأشياء البعيدة مغبشة ..
هيونة :هذا زاهد ..
بشورة بصدمة :ولد الأمام ..
هيونة :أيوة ولد حارتنا ياسعد حظنا مو مولات الرياض كلها طحنا بالمحل اللي يشتغل فيه هو ...
بعد ساعتين من العمل ..خرج العاملين الذكور للصلاة والفتيات أقفل عليهن المحل ...
هيونة تجلس بعد وقوف أستمر لساعات:أوووف أحس بضغط ..
بشورة تتنهد بتعب وتنزع نقابها:مرة ماتعودت أحتك كذا بالرجال ماأعتقد بنقدر نستمر ..
هيونة تبحث عن أمل ترتكز عليه:اللحين عشان نتدرب هذا معنا بعدين خلاص بنقدر نشتغل بأنفسنا ..
بشورة :أوف ووجود زاهد مصيبة لحالها ...
هيونة :أنتي لاتفكرين كثير ماعلينا منه..
تخرج قارورة ماء من حقيبتها لتتشاركها مع بشورة ...
بشورة :مرا ماأحس براحة بوجودة ..
هيونة :هو للحين ماأنتبه لنا ..
بشورة :والله مابينتهي اليوم إلا وهو عارفنا..
هيونة :يعني مافيه هيا وبشاير بالعالم إلا حنا..
بشورة :بس وش هالصدفة أنا مع بعض ..
هيونة :بعدين أنتي ليه متوقعه أن عارفنا يعني مو عشان ولد حارتنا بيعرفنا
بشورة :أنا كل الحارة تعرفني عشان أبوي يتسمى في وأنتي الحواري المجاورة يعرفونك ..
هيونة تحاول تقنع نفسها:بس ترى عائلة الأمام مو مرة يحتكون بباقي أهل الحارة ..
بشورة :ميرر أمي كل يومين محضرة عندهم ..
هيونة تتنهد :خلاص بقعلة وادرين وش يعني عرفنااا ..
,,,,,,
بعد يوم مرهق والوقف لنصف ساعة لأيقاف سيارة هاهو يسير على قدمية لربع ساعة على الأقل حتى يصل المنزل بعد أن أنزلة الشخص الذي أقله على الشارع العام هو شاكر له فهو الوحيد الذي توقف له بعد أن فقد الأمل ..
يحمل كتبه بيد شماغة ملقاة بأهمال على كتفه .. هل سيستطع الأستمرار أكثر بدون سيارة ..علية أن يجد حل سريع لمشكلة المواصلات .. يشاهد رجل من بعيد يقف على بابهم يرن الجرس ويبدو أنه لم يجد من يجيبة ... بالتأكيد أبيه قد خرج من المستشفى وهو بالداخل الآن وقد طلب من الصغار الرد وتضليل هذا الرجل ..
يقترب أكثر وأكثر وهذا الرجل لم يتزحزح الآن يستطيع أن يراه جيداً رجل صالح بأخر الخمسينات على الأقل ..مالذي يوجد بين هذا الشخص ورجل كوالدة ..
حازم :السلام عليكم ..
الشخص الغريب :وعليكم السلام ..
يتجاوزة ليفتح الباب ..
الشخص الغريب :انت من أهل البيت ...
مظهر هذا الرجل يحتم عليه أن يكون مؤدب عليه ..غير أنه يبدو بغاية الحزن فلم يستطع تجاهله ...
حازم :أيوة من بغيت ..
الشخص الغريب :فهد ماجد ..
حازم :فهد أنتقل مو هنا وش بغيت منه ..
الشخص الغريب ينظر للأسفل ثم يرفع عينية بنظرة غاضبة:أنا عارف أن فهد يتخفى مني بس أبيك توصل له كلمة وحدة الأمانة ..
حازم :أمانة ..
الشخص الغريب :اية قله الأمانة لازم ترجعها لأصحابها ..
حازم :بس من أقولك من أنت ..
الشخص الغريب :هو بيعرفني بس قله هالكلمتين وجزاك الله خير يالله السلام عليكم ...
يقف ليشاهد ذالك الشخص يركب سيارته ويغادر المكان ..
يدخل وهو يفكر بكلمته لايعلم لماذا اهتز قلبه من منظر ذالك الرجل وأي أمانة يبحث عنها عند فهد ... يبدو عاقل ولكن بماأنه قد وضع أمانه عند فهد وعاد ليبحث عنها فهو بالتأكيد أحمق ...
بالصالة والدة العم صلاح معتز وعيد يشربون شاي المساء ..
حازم :سلام عليكم ...
فهد الذي يجلس على الأريكة ويضع تحت قدمة كرسي عليه وسادة صغيرة:هلا أنت جيت ..
حازم :كان فيه رجال برى يبيك ..
يجلس ويسكب لنفسه من الشاي ..
فهد :ماقالك من هو الورعان صرفوة قبل يسألون عن أسمه ..
حازم :ماقال أسمه بس يقول الأمانة رجعها لأصحابها ...
بتلك اللحضة فهد يختنق بالشاي ويبصقه من فمة ليدخل في نوبة كحة طويله ...
العم صلاح :ألحقوا أبوكم مات ..
معتز يظرب والدة على ظهرة بقوة وكأنه سينقذه بهذا ...
عيد بسخرية :بتكون نهاية مزرية تطلع من المستشفى وتموت بسبب شرقة ...
حازم بغضب :استغفر حرام تقول كذا مافيه سخرية بألأقدار
عيد :استغفرالله وأتوب إلية ...
فهد يشرب من كأس الماء الذي جلبة معتز :ووش قالك بعد بس كذا ..
حازم بهدؤ :كان شكله يعطية أنه معصب .. بس ماقال شي ثاني ..
صلاح :أنت عرفت من هو وش سارق منه ..
فهد يحدق بعيداً :ماله شي عندي .. الناس ماهم لعبة بيدة ...
صلاح :أنت وش تخربط ...
فهد :أسمع اذا شفت هالرجال مرة ثانية لاتأخذ ولاتعطي معه وأذا سألكم عن شي قولوا ماندري ...هذا بيخرب بيتنا ..
حازم يحاول أن يكتشف الموضوع :شكل الموضوع كااييد
فهد :أسمعوا أنا صح دايم الغلطان وأنتم عارفيني أني نصاب وألعب على الناس بس هالرجال الله الشاهد أني مالعبت عليه
وهو اللي ورطني معه واللحين بيورطني زيادة ويبي شي ماهو منه حقة وهو تنازل عنه من مبطي ...
معتز:بابا أول مرة أشوفك تتكلم بطريقة مقنعة ..أنا الصراحة أقتنعت ..
عيد :أنا باقي عندي شك أكيد أنك نصبت عليه..
صلاح :والله أنك تسذاب مقطع أربع لوتقولي الشمس صفراء ماصدقتك...
عيد يغشى عليه من الضحك فقد أعجبتة عبارة العجوز الأخيرة ...يرفع يده ليظربها بيد العجوز ...
عيد :والله أنك ياعمي ذكي طالع علي ماينلعب علينا ...
فهد :أنقعلوا ماعلي منكم أهم شي ولدي معتز مصدقني ...
حازم :أسمع أبوي بقولها لك صريحة نصبت على الرجل سرقت فلوسه بيعته بيته مالي شغل بكل هذا اهم شي نصباتك ذي ماتأثر على أخواني وخواتي ولاعلى البيت واللي غيرة يصطفل ..
يقف ليغادر المكان بعد أن حمل كتبة غترته ونظارته الشمسية ..
صلاح بتبرم :إلا ياقليل الخاتمة ماذكرتني ولا أنا ماهميتك ...
تدخل عليهم سارة وهي تغني وتتمايل على الأنغام :ططططط طفشانه
عيد يشاركها الرقص:زززز زهقانه ..زهقااانه ...
سارة :ملانه ملانه أناا مليت أبي هيووونة ..
عيد :اعجبتني على السجع ...
زيد يخرج من المطبخ وبيده تفاحة يأكلها :بابا ابي أسكريم ..
فهد :ياشين أزعاج البزران كنت مرتاح منه
صلاح :لو متزوج وجايب لهم أم
زيد :أبي أسكريم ..
عيد :بابا عندنا ولد أسمه أنس جدته عايشة معهم يعني ماعندها زوج ليه ماتتزوجها ..
زيد يسقط التفاحة من يده :أنا شفت جدة أنس تشبة العجوز اللي بكليب ديانا ياعيبووو ..
فهد :أخص يالورع حتى أنت تعرف ديانا ...
زيد :لاتتزوج جدة أنس مو حلوة عمو صلاح أحلى منها ..
عيد بسخرية :يعني يتزوج عمو صلاح أحسن له ...
العم صلاح يستشيظ عضباً ويلوح بعصاءة :أيااا قليل الخاتمة يالووووصخ يالعاق ...
فهد بغضب مشابه :انقلع عن وجهي يالسلقي هذا كلام تقول لأبوك وعمك ...
عيد الذي أبتعد ليجلس على السلم :ترى أعلم هيونة ...
فهد يحذفه ببيالة الشاي التي ترتطم بباب المطبخ وتسقط متحطمة:شف سلقي ولد ***** يهددني بأخته...
صلاح :عيالك عااااقيين مافيهم خير طالعيين عليك ..
فهد :عمممي ..
صلاح :أنا صادق ماكان فيك خير لا لأبوك ولاجدتك ولا لي ...
فهد بتفاجىء:أنا وش سويت ..
صلاح :وش ماسويت ..ناسي ذهب جدتك اللي سرقته ..
فهد الذي تذكر مصيبته للتو :كنت طايش ..
صلاح :وأبوك شايب طايح يترجاك تحججة مات وهو ماحج ..
فهد :حججت واحد عنه
صلاح :تسذوووب مقطع أربع ..
فهد :أنت ليه ماتصدقني ..
عيد يقلد العم صلاح :لأنك تسذوب ..
فهد :لعنة الله عليك يا**** الوالدين ...قسم بالله لو ماني متكسر لأقوم وأجلدك ..
معتز:علم عليه هيونة تظربة ..
سارة :هيونة بس فالحة تظربني بس التوأم ماتقولهم شــي ...
زيد :حتى انا تعاقبني تحرمني من الأكل ...
العم :ولانسيت يومك صغير أذا ظربك أبوك قمت تقول عنه بالحارة أنه يشرب خمرة ..
زيد بصدمة :تقول عن أبوك سكررران
سارة بحزن :مسكين جدي ..
معتز :بابا أنا تعديت حقوق المعقول بتعذيب جدي ...
عيد :أنا أحس أني طالع عليك ...
فهد :تخسى تطلع علي يالعاق ...
عيد :قلت لك طالع عليك ....
فهد :أنقلع عن وجهي لأفجر فيك ..
معتز :بابا حرام
فهد :حرمت عليك عشيتك أنقلعوا عن وجهي ...
العم صلاح :قلت لك تزوج ماسمعتني ...
فهد :ذولي سلق ماتنفع فيهم التربية ..
العم صلاح :الأم غير ..
فهد بضجر من فكرة الزواج:أمهم ماربتهم ..
العم صلاح :الله يرحمها مسكينة بكماء كيف بتربيهم ..
سارة تغادر المكان وهي تبكي بعد سماعها حديثهم الجارح هي لاتعرف أمها إلا من صور ولكن لاتحب أي حديث سيء عنها ...يلحق بها زيد بعيون باكية ..
صلاح :هذي وش فيها فتحت فمها ..
معتزقالها غاضباً وهو يغادر المكان :ليتك أنت صكيت فمك ..
عيد بألم:مايخلي أحد من لسانه لاحي ولاميت ...
العجوزان مصدومين من غضب الأطفال المفاجيء
فهد:حنا وش قلنا عنها
صلاح :والله عيالك ممسوسين ماهم صاحين ...
فهد :فكه من وجيهم خلهم يزعلون زعل جدي ..
صلاح :لاتتكلم عن أبوي ..
فهد بدهشة :وش قلت أنا ...
صلاح :أنطم صادقين عيالك محد يرتاح من لسانك لاحي ولاميت ...
غادر العجوز لغرفته وفهد يصفق كف بكف لايعلم لما الجميع غضبوا منه ...
,,,,,,,
يصحي على رائحة عطرها وشعرها يداعب وجهه وصوتها المزعج يطرق طبلة أذنة ..كانت منحنية عليه تهز كتفه لتوقظه أجبارياً..
حازم بغضب :وش فيك الله ينكد عليك ..
هيونة تجلس بجوارة على السرير:أصحى بكلمك ..
يجلس بعينية المغلقة وصدر عاري :وش فيه خير ..
هيونة :أفتح عيونك بكلمك
حازم :ياشيخة انقلعي بتطيرين نومي ...
هيونة تصرخ به :أفتح عيونك ...
حازم يفتح عيونه بغضب :وش تبين
هيونة :بقولك عن دوامي بعدين ليه نايم بدري ..
حازم :أول مرة أدري أن ساعة وحدة بدري ..
هيونة تصمت لاعذر لديها هي لم تهتم بالوقت ..
حازم يتأفف :وش فيه دوامك ..
هيونة :هذا ولد الأمام معنا بالمحل..
حازم :من هوو
هيونة :زاهد ..
حازم :الله يقلعه ضاقت إلا بنفس المحل ..
هيونة :أنا ماهمنني بس بشورة تقول بكرة بيطلع علينا كلام
حازم :أحسب عندك سالفة خليه يفتح فمه عشان أقطع له لسانه وأعلقه برقبته ..
هيونة تنفجع من مجرد تخيل حدوث ذالك :أنت كيف بتصير دكتور وأنت عنيف كذا ..
يتلحف غطاءة ويعطيها ظهره :أنقلعي بناام ..
هيونة تظربة على ظهره:طيب نام يالدب القطبي ...وبعدين ألبس فانيلة وش عندك بس متفصخ ...
حازم :أنا شكلي بصير أنام عريان كلش عشان ماتدخلين علي تصحيني من النوم ..
هيونة بصدمة :ياووووصخ يامنحللل هذا كلام تقوله لأختك ...
حازم :بررررررررى ..
تخرج وتغلق الباب خلفها ..تقطع منتصف الطريق تعود لتفتح باب الغرفة والأضاءة وتفر هاربة ...

نتوقف هنا


عاشقـة ديرتها 27-04-14 10:06 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ...
سأتوقف اليوم هنا عند الجزء الخامس ...
ردة الفعل على الرواية ضعيفة جداً هنالك مشاهدات بدون ردود هل يعني هذا أن الرواية لم تحز على الأعجاب ..
اذا كان الأمر هكذا أذاً علي التوقف حتى لاأهدر وقتي أم لو كانت الرواية جيدة ولو بنظر البعض أنا بحاجة لردود وأراء حتى أستمر ... شاكرة لكم تواجدكم ...

ربى نجد 28-04-14 12:01 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عاشقه ماقلنا على الله تنزلين رواية جديده من سنين واخرتها تقولين بااوقف
تو اشوف الرواية اليوم والان انتهيت من قراءتها اعجبني حازم وهيونه واحساسهم بالمسوؤليه بس مااعجبني طول لسان هيونه


أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

شرقاوية عسل 28-04-14 06:04 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم عشاقة حمدالله على السلامة مطول الغيبات جايب الغنايم معاه

كملي يا قلبي هـ الأيام محدن يعرف يكتب

كله الثقافة الكورية متصدرة وسخافاتها ولا الكاتبات يقلدون كاتبة ناجحة وهم ما يبدعون من روسهم

وإذا جات لك كاتبة روعة تترك الرواية وما تكملها ليه ما أدري

ظروفها الله يسهل عليها إن شاء وتنفرج ظروفها

تدري بكم روايتن متعلقتن فيها ولا عاد أكملتها الكاتبة يمكن خمسين وأزود بس الشكوى لله

فعاد يا عمري لا تصيري مثهلن تعلقينا بروايتك بعدين تسحبين علينا

انتي تكتب بهدف الهواية مو منتظرتن من أحد كلمة اعجاب

فحبي يا الغلا كملي دربك خضر إن شاء الله ولا دامك واصلتن للبارت الخامس سهالات إن شاء واحنا معك بإذن الواحد الاحد

وننتظر البارت السادس على خير

اسطورة ! 28-04-14 07:26 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك عاشقه ان شاء الله بأحسن حال يارب

صراحه قريت رواياتك واللي عجبتني اكثر و حبيتها الزمن طبعه كذا المفضله عندي صراحه

اما روايتك الجديده عجبتني بس الفقر مو حل انهم يسرقوا في كذا طريقه يصرفوا على انفسهم فيها زي هيا انها تروح حفلات تخرج وغيرها وتصرف على اخوانها بالحلال بس مو بطريقة معتز وعيد انهم يسرقوا ربي ما يرضى بحالهم هذا وممكن تصير لهم مشاكل بسبب الوضع هذا اذا استمروا فيه

موفقه يالغلا اتمنى ما يصيبك احباط من قلة الردود

المشاهدات دليل على انه الاعضاء والزوار عجبتهم

نصيحه مني كأخت اكملي مشوارك ولا يحبطك قلة التشجيع مصيرهم بيرجعوا ويشجعوكِ

تحيتي اختك

اسطورة !

شبيهة القمر 28-04-14 01:03 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاام عليكم

عشووووقه هلا والله اسفرت وانورت واستهلت وامطرررت

حياااك ياااقلبي .. بس ورااك بتوقفين >>فيس حزين

بقولك القسم يمر بحاله ركووود وهالشي فتره وان شاءالله ويزول بس لاتوقفين احنا بحااجه لكاتبه ترجع لنا الثقه

لاتلوميناا شوفي كم قصه تابعناها واخرتها تسحب علينا الكاتبه

ماعليناا اهم شي انك تثبتين وجودك وتستمرين بالقصه للنهايه واحناا معااك

رااجعه بالرد على الاحداااث بس قلت امسكك لاتهجين هههههه

لي عوووده ياعسسسل ..


عاشقـة ديرتها 28-04-14 06:02 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى نجد (المشاركة 3439583)
عاشقه ماقلنا على الله تنزلين رواية جديده من سنين واخرتها تقولين بااوقف
تو اشوف الرواية اليوم والان انتهيت من قراءتها اعجبني حازم وهيونه واحساسهم بالمسوؤليه بس مااعجبني طول لسان هيونه


أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

هلا حبيبتي حياك مرا ثانية بعد القراءة ... بما أن ماعجبتك طولة لسان هيونة يمكن مايعجبك الجاااي ..يالله خليك قريبة لأن الأحداث سريعة .. والأجزاء بأذن الله تنزيلها سريع ..

عبق فرح 28-04-14 06:05 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم أختي

رواية جميلة وأسلوب أجمل خاصة مع الحس الفكاهي غير المتصنّع

أرجو أن تتابعي، ونحن بانتظار التكملة

بالتّوفيق

عاشقـة ديرتها 28-04-14 06:08 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوية عسل (المشاركة 3439648)
السلام عليكم عشاقة حمدالله على السلامة مطول الغيبات جايب الغنايم معاه

كملي يا قلبي هـ الأيام محدن يعرف يكتب

كله الثقافة الكورية متصدرة وسخافاتها ولا الكاتبات يقلدون كاتبة ناجحة وهم ما يبدعون من روسهم

وإذا جات لك كاتبة روعة تترك الرواية وما تكملها ليه ما أدري

ظروفها الله يسهل عليها إن شاء وتنفرج ظروفها

تدري بكم روايتن متعلقتن فيها ولا عاد أكملتها الكاتبة يمكن خمسين وأزود بس الشكوى لله

فعاد يا عمري لا تصيري مثهلن تعلقينا بروايتك بعدين تسحبين علينا

انتي تكتب بهدف الهواية مو منتظرتن من أحد كلمة اعجاب

فحبي يا الغلا كملي دربك خضر إن شاء الله ولا دامك واصلتن للبارت الخامس سهالات إن شاء واحنا معك بإذن الواحد الاحد

وننتظر البارت السادس على خير

وعليكم السلام .. الله يسلمك .. أنا معك ياقلبي أن الكتابة هواية بالنسبة لي بس أذا مالقيت تشجيع وقراء ونقد أحس أني جالسه أكتب لنفسي ...خصوصاً ان روايتي هذي بأسلوب جديد عندي أحساس كذا أنه ماأعجب القراء غشان كذا مافيه ردود أو هيك يعني من جد مو واثقة ..وأنتظر منك تعليق ثاني على الرواية
والأسلوب هل هو سلس مفهوم أو صعب ومشتت ..
وحياك ياحلوة ...

عاشقـة ديرتها 28-04-14 06:28 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسطورة ! (المشاركة 3439653)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك عاشقه ان شاء الله بأحسن حال يارب

صراحه قريت رواياتك واللي عجبتني اكثر و حبيتها الزمن طبعه كذا المفضله عندي صراحه

اما روايتك الجديده عجبتني بس الفقر مو حل انهم يسرقوا في كذا طريقه يصرفوا على انفسهم فيها زي هيا انها تروح حفلات تخرج وغيرها وتصرف على اخوانها بالحلال بس مو بطريقة معتز وعيد انهم يسرقوا ربي ما يرضى بحالهم هذا وممكن تصير لهم مشاكل بسبب الوضع هذا اذا استمروا فيه

موفقه يالغلا اتمنى ما يصيبك احباط من قلة الردود

المشاهدات دليل على انه الاعضاء والزوار عجبتهم

نصيحه مني كأخت اكملي مشوارك ولا يحبطك قلة التشجيع مصيرهم بيرجعوا ويشجعوكِ

تحيتي اختك

اسطورة !

وعليكم السلام ورحمة الله ..
بخير من رب العالمين ..
سعيدة أن روايتك المفضلة هي صغيرتي الزمن لأنها لم تحظي بالكثير من الأعجاب..
أكيد الفقر مو مبرر للسرقة وبتشوفين كيف بنوصل هالمعلومة لصغارنا عيد ومعتز ولباقي الأبطال ..
شاكرة لك التشجيع ...
كوني دوماً متواجدة بالقرب للنقد أبطالنا ..الأجزاء لن تتوقف عن النزول بأذن الله ..
حيااك أسطورة ..

امرأة ليس إلا 28-04-14 11:58 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عاشقة لديرتها بلا ميعاد التقيتك *... والزمن طبعه كذا اسرتيني منذ زمن بعيد و معك اطلق روحي بلا رقيب .. اتلمس شخصيتك من خلال قلمك .. اسلوب سلس لا يمل لغه ثريه معبرة.. خيال خصب يربك كل التوقعات .. بعد جدب سنوات هاهي سمائك تمطرنا ابداع حللت اهلا ووطئت سهلا ..
كم من قلم نبض بابداع جففه الهجر والانقطاع .. سيري على بركة الله تشيعك دعواتنا بالسداد واخلاص النية*

ياخذني الوله 29-04-14 12:25 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
هلا وغلا عاشقه نور المنتدى واخيرا المنتدى بينتعش بكاتبه قديره مثلك للاسف ماقريت لك الا بدون رقيب وهاذي الثانيه وعجبني الحس الفكاهي اللي فيها اتمنى تستمرين وماتقطعينا توقعي للامانه اللي الرجال يطلبها من فهد ان احد عيال فهد ولد لهذا الرجال ياهيونه او حازم هذولاء اللي جوا ببالي
يله نستنى البارت 6 على خير

عاشقـة ديرتها 29-04-14 09:48 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3439688)
السلاام عليكم

عشووووقه هلا والله اسفرت وانورت واستهلت وامطرررت

حياااك ياااقلبي .. بس ورااك بتوقفين >>فيس حزين

بقولك القسم يمر بحاله ركووود وهالشي فتره وان شاءالله ويزول بس لاتوقفين احنا بحااجه لكاتبه ترجع لنا الثقه

لاتلوميناا شوفي كم قصه تابعناها واخرتها تسحب علينا الكاتبه

ماعليناا اهم شي انك تثبتين وجودك وتستمرين بالقصه للنهايه واحناا معااك

رااجعه بالرد على الاحداااث بس قلت امسكك لاتهجين هههههه

لي عوووده ياعسسسل ..


وعليكم السلام ..الله يسلمك ياعمري ..
بستمر بإذن الله ..
أنتظر عودتك ياجميلة ..

عاشقـة ديرتها 29-04-14 09:52 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق فرح (المشاركة 3439724)
السلام عليكم أختي

رواية جميلة وأسلوب أجمل خاصة مع الحس الفكاهي غير المتصنّع

أرجو أن تتابعي، ونحن بانتظار التكملة

بالتّوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله ...
تسلمين من ذوقك ياعسل ...
كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 29-04-14 10:21 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة ليس إلا (المشاركة 3439791)
عاشقة لديرتها بلا ميعاد التقيتك *... والزمن طبعه كذا اسرتيني منذ زمن بعيد و معك اطلق روحي بلا رقيب .. اتلمس شخصيتك من خلال قلمك .. اسلوب سلس لا يمل لغه ثريه معبرة.. خيال خصب يربك كل التوقعات .. بعد جدب سنوات هاهي سمائك تمطرنا ابداع حللت اهلا ووطئت سهلا ..
كم من قلم نبض بابداع جففه الهجر والانقطاع .. سيري على بركة الله تشيعك دعواتنا بالسداد واخلاص النية*

هلا حياك جميلتي ...
شاكرة لك الأطراء..وأتمنى أن أككون عند حسن التوقعات ..
كوني قريبة ...

عاشقـة ديرتها 29-04-14 10:37 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياخذني الوله (المشاركة 3439794)
هلا وغلا عاشقه نور المنتدى واخيرا المنتدى بينتعش بكاتبه قديره مثلك للاسف ماقريت لك الا بدون رقيب وهاذي الثانيه وعجبني الحس الفكاهي اللي فيها اتمنى تستمرين وماتقطعينا توقعي للامانه اللي الرجال يطلبها من فهد ان احد عيال فهد ولد لهذا الرجال ياهيونه او حازم هذولاء اللي جوا ببالي
يله نستنى البارت 6 على خير

هلا فيك ياجميلة ... توقع جداً محتمل ولكن إلم يخالجك تساؤل لما أي شخص سيعطي أبنه لفهد ..ولما فهد الغير قادر على أعالة أبنائة سيتقبل أبن شخص أخر ...
كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 29-04-14 10:48 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء السادس



ذات يوم الذي يصادف كونة يوم الأربعاء فترة الظهيرة ..يجلس بسيارته أمام منزله لقد أنفجر بطريقة مفزعة حتى لنفسه

رفضة للمرة السابعة كان أشبة بشرارة التي تحدث بقرب برميل نفط ...صاح بوالدية وأسمع جميع من بالحي صوته العالي

..لايتذكر ماذا قال كل مايتذكرة صدى صوته العالي برأسه والألم الذي يشعر به بحنجرته يثبت أنه تحدث بطريقة لم يتحدث

بها من قبل ...رغم سوء مافعله بوالدية ولكن يشعر براحة من أعماقة بعد الآن لن يسير خلفهم أبداً هو لن يتزوج سيبقى

عااازب للأبد ...حسناً بهذة اللحضة يتذكر بعض ماقاله لوالدية هل أخبرهم أنه حتى لو أراد الزواج لن يتزوج من سعودية ..

هو لم يفكر أبداً بهذا من قبل كيف بدرت منه بذالك الموقف ...
يحرك سيارته سيذهب ليجلس بقسم مطاعم المول حتى يحين موعد عمله ..
بعد نصف ساعة يتناول طعامة بشهية مفتوحة يرن هاتفه صفية المتصلة يقلب الهاتف على الطاولة حتى يصمت الجوال ..
ويكمل غداءة ..
تتكرر الأتصالات من صفية وزينب تارة ومن هاتف المنزل حتى ..يقرر أخيراً الرد على صفية ..
زاهد :وعليكم السلام ..نعم ..
صفية :وش فيك سلامات كل هذا ماترد ..
زاهد :كنت أتغدى ودي مرة كذا أكل بدون مايتعكر مزاجي منكم
صفية بحزن :اللحين صرت أعكر مزاجك الله يصلحك بس خذ أمي تبي تكلمك
زاهد بغضب :ماأبي أكلم أحد وقولي لها دامها ماعندها سالفة إلا السالفة الزفت لاتنتظرني أرجع البيت ..
صفية تبتعد عن والدتها :زاااههد وش هالكلام حرام عليك أمي ضغطها مرتفع وحالتها سيئة جداً ..
زاهد :أسمعي وصلي لها هالكلام وغيرة ماأبي البيت أرجع له أذا أقتنعوا أني ببقى بدون زواج للأبد غيرة ماعندي يالله سلام

..
أنهى المكالمة وأغلق هاتفه ... هذا الرقم لن يستخدمة لبعض الوقت لأنه يعلم أنه أهله لين يتوقفوا عن الأتصال ...

,,,,,
لايستطيع أن يجلس هاديءمنذ أخبرة معتز أن هناك رجل يراقب منزلهم من سيارته هذا الصباح ...
لم يتوقف بين فترة وأخرى عن الذهاب للنافذة بالطابق الثاني وإلقاء نظرة على شارع ...
صلاح :يا أبن الحلال أجلس دوختنا معك ..
فهد :ذبحني برجعته الله لايوفقة ..
صلاح :أنت وش فيك تدعي على الرجال ماخليته كلمة ماهي زينه ماقلتها عنه ...
معتز :أروح أحذف حصى عليه ...
فهد بصرخة :لااا لاتروح له ولاتقرب منه ..
معتز بخوف:خلاص مانيب رايح له ..
فهد :أسمعوا كلكم الرجال لحد يقرب منه ولاتسمعون منه شي ...
صلاح :والله أن وراك بلى ..
فهد يحدث نفسه بصوت عالي :وش رجعه ذا وش رجعه ...
هيونة العائدة للتو من نشر الملابس :وش السالفة من هو اللي يراقبك ..؟!
عيد يلعب بحاجبية:يمكن المباحث
زيد بنظرة مكتشف:ممكن الأستخبارات ...
معتز بسخرية :أو الجوازات ..
هيونة بعصبية :أنتو أوووص لاأسمع لكم صوت ساعتين أغسل بملابسكم يالوصخين ..
معتز :لاتسبين
هيونة :أنت أنطم فيه أحد يغير ثلاث مرات باليوم مجنون أنت ...
عيد :مهوووس بالأناقة ..
زيد ويده تربت على معدته: اللحين متى بنتغدى ترى ذبحني الجوع ...
هيونة تجلس وتضع قدم على أخرى :ماسويت غداء خلو فهوود يغديكم ..
فهد الواقف خلف النافذة يراقب:مجنونة أنتي أنا ماأقدر أطلع من البيت ماتشوفين هاللي يراقبني ..
هيونة :عادي أرسل الصغار يجيبون ..
فهد بنظرة سريعه يلقيها عليها ويعاود النظر للخارج:طيب عطيهم فلوس يجيبون وأنا أسددك ...
هيونة :شايفني مغفلة ...
صلاح :أنت ومالك لأبيك ..
هيونة :أبوي المسئول عن النفقة مو أنا هو اللي ملزوم فينا ترى أنا بنت وذولا صغار ...
زيد يمرر لسانه على شفتيه ويقول:أبي دجاج على الفحم ..
معتزشعوره بالجوع يتزايد :يالله خلصووونا
فهد :وش فيكم أنتم ماتفهمون ماأٌقدر أطلع ومامعي فلوس أذبح نفسي عشان تاأكلوني ...
يترك الستارة من يدة ...
فهد :واحد منكم يطلع فوق يشوف السيارة تحركت أو لا من هنا ماأشوف ...
معتز غاضب :والله فاااايق ...
زيد يكاد يبكي :أنا بمووت جوع ...
عيد بحنق:أنا ماراح أنفذ أي أمر لك وأنا بطني خالي من الطعام ...
يصعد للأعلى ليتأكد بنفسه...
هيونة :طيب خلوني أسويلكم تونة بماأنه مافية غداء ...
تذهب للمطبخ وتتركهم خلفها يبكون ويعترضون ...
تحدث نفسها :الله يسمعهم يقول ميت عندنا أحد ..يعني لازم دجاج ورز عشان يصير غداء مدلعين ماشافوا قبل كيف كان

ذابحنا فهوود بالجووع ...تمر أيام حتى الخبزة مانلقاها ..
تدخل عليها سارة التي كان نائمة منذ عودتها من المدرسة :ليش يبكون ..
هيونة :نفسيات ..
سارة :متى نتغدى
هيونة :اللحين جالسه أجهزة ..
سارة :وناسة تونة ..
هيونة :أييه عاد أنتي عشق متأكدة أنك مو قطوة ..
سارة تلوي فمها :نص ونص ...مروان لقيتهم معبي البانيو مويا وشامبو ..
هيونة تلقي السكين التي تقطع فيها الخضار من يدها :لااا ليش ماأخذتيه منه يخلصه علينا ...
سارة :رفعته بأعلى مكان أوصله ..
هيونة :زييين ..
سارة :بس لو مالقيته كان غرق ومات وأنتو تسولفون تحت ...
هيونة تعود لأستكمال تقطيع الخضار:كيفك بالمدرسة ..
سارة :يعني مو مرة بس فيه أبلة جديدة أحبها ...
هيونة :تشوفين بانة ..
سارة :أيوة بس اذا شافتني تهرب ماتتكلم معااي ..
بالطابق الثاني يقف خلف النافذة يراقب ..مروان يسحب ثوبة من الأسفل ..
مروان المبلل:بابا أبي أشوف ...
فهد :وش تشوووف كلها شارع وسيارات ..
مراون يرمي بنفسة على الأرض ويبكي :أببييييييي أشووووووف
فهد :صك فمك أزعجتني ...
يخرج من غرفته على أصوات الأزعاج الجارية ...يصعد للطابق الثاني يجد مروان المستلقى على الأرض ببكااء مستمر ..
يرفعه ويلاعبة ..
فهد الذي ينظر للخارج بتركيز :أيه خذه معك أزعجني ...
يلتف لينظر للشخص الصامت :بسم الله الرحمن الرحيم ....صاح بها وهو يضع يدة على قلبه ..
حازم بدهشة :وش فيك
فهد بصوت مرتجف :بسم الله الرحمن الرحيم أنت من وين طلعت الله **** والديك ....
حازم ينزع ملابس مروان المبلله ويتركه بلباسة الداخلي:كنت نايم تو صحيت ..
فهد مازال يرتجف :الله يقلعك وش مجلسك ماداومت ...
حازم يدخل للحمام الملاصق لهم ليحضر منشفة لمروان :وش فيك عللي اللحين بروح أداوم ...
فهد :اللحين فيه دوام ..
حازم ينظر للساعته :أيه محاضرتي ثلاثة ..
فهد :طيب وش تحتري يالله روح ...
حازم بأستغراب :بروح بدون ماتقولي ...
يعود للنظر من النافذة ..وبعد دقائق من تجميعه للأفكارة ...يصيح بنفسه :وووش سويت ...
يسارع للأسفل بقدمة المجبرة ..
ينادي بفزع :حازم ..حازم ..
يخرج حازم وهو يغلق أزارير ثوبه :وش فيك
فهد :وين بتروح
حازم :يالللليل قلنا لك بروح الجامعة ..
فهد :لاااتروح ماله داعي
حازم يعود للغرفة ليأخذ شماغة :وش اللي ماله داعي اللحين صرت أستاذي ..
فهد :أنت جالس لهالحزة وبعدين جاك السنع وبتروح ..
حازم :وأنت طول عمرك ماأهتميت بدراستي واليوم جاك السنع وتقولي لاتروح ...
فهد بصرخة :لاااتررروح لاتطللع ..
حازم :لاحول ولاقوة إلا بالله ...
يجلس بجوار معتز الباكي :أنت وش فيك اليوم علي
فهد يتكأ على الجدار بألم :بس أبيك بموضوع العصر ...
حازم :أنت ودك تضيعني أنا ماني جالس ألعب اللي أدرسة طب ...
فهد :خلاص خلصنا اليوم مافيه أحد منكم بيطلع ..
تخرج من المطبخ بعد ماسمعت الجدل الحادث بين حازم ووالدها ...
هيونة :أنت وش فيك عليه خله يروح يشوف دراسته ...
فهد :اللحين أنا أبوة ولاأنتي
هيونة :أنت تجي يومين بالسنه وتبي تلعب فيه دور أبونا وتخرب علينا حياتنا ...
فهد بصرخة :بسسس خلاص ولاكلمة ...
تعود للمطبخ وتصفع الباب الفاصل بينهم ...
صلاح :وجععع قليلة الحيا ...
حازم :طيب إلا متى هالحجز الأجباري ...
فهد :لمين الله يفكنا من شره ..
حازم :من هو ..
فهد :خلاص بس جالس تحقق معي أنت ..
وعاد للطابق الثاني للمراقبة ..
حازم أستغل الفرصة وخرج ...
يراه من الطابق الثاني وهو يسير بالشارع كادت تأتية نوبة قلبية ... لم يستطيع التنفس حتى شاهدة يبتعد دون أن يتحدث مع

صاحب السيارة ...
لايستطيع البقاء بالمنزل أكثر عليه أن يغادر هذة الليلة لأنه بموقف حرج جداً ... لن يحتمل لبقاء بهذا الوضع كقط على صفيح

ساخن ..قلقً من أنكشاف سرة لو تحدث صاحب السيارة أو بالأحرى خال أبنائة مع أحدهم ..هو لم يأتي إلا من أجل الأمانة ..
لو يعود به الزمن للوراء لتخلص من تلك الأمانة بالقمامة ولم يحتفظ فيها حتى تجر عليه كل هذة الويلات ...

...
,,,,
تقف على سريرها ترتدي أجمل فستان تملكة تضع الكثير من الزينة ..عينيها تبدو بغاية الجمال بعدما زينتها بالكحل الفاتح

داخل العين وحددتها من الخارج بالأسود .. بعد أن رضت عن نفسها أخذت ترقص على أنغام الموسيقى الخارج من جهازها

المحمول ...رنين هاتفها ينتشلها من عالم المرح الذي تعيشة ..
بشورة بأحباط :أووووه دوام ... ترد بسرعة على السائق:طيب اللحين بطلع لك ..
تسرع لتبديل فستانها بجينز وتشيرت ..تتكاسل عن مسح زينتها ترتدي العباءة وتخرج ..
بالسيارة هيونة تخبر بشاير عن شكوكها بوالدها الذي يتصرف بطريقة مريبة ..
بشاير :يابنت الحلال أكيد ديانة
هيونة :والله قلبي أكلني مو طبيعي أبداً والمشكلة ماأقدر أحشرة وأعرف كل شي البزران لاصقين فيه طول اليوم ...
بشاير :أنتي وش متوقعة
هيونة :مصيبة بس وش ماأدري أسلوبة أبداً مو بريء متخيلة أنتي أنه مسك حازم مايبغاه يطلع
بشاير بأستغراب :ليه
هيونة:عشان مايشوفه صاحب السيارة ويتكلم معه
بشاير :يعني هو خايف من حازم يعلم عليه
هيونة :حازم كذا مرة يعلم أنه بالبيت بس هالمرة ماحسيته خايف من هالنقطة
بشاير :أجل من وش خايف
هيونة :أقولك مسوي مصيبة ومايبغانا نعرف ..
بشاير :ياأختي فريتي مخي
هيونة :فهوود ماتأتمنينه على الكحل اللي بعينك ..
بشاير :بيتكم وأيجار وش بيبيع يعني
هيونة :ياشيخية يبيع كبودنا وكلاانا لو بغى ...
بشاير برعب :ياووويلي
هيونة :أنا ماقلت لك يوم بغى يبيع كلية محمد بس كشفه وتلاحق عمرة ...
بشاير :أنتي صادقه
هيونة :تراه أبوي ماراح أفتري عليه ..
بشاير بتقزز :أمحق أبوووو الله لايبتلينا ...
بعد صمت عدة دقائق وصلوا للمول ...
في طريقهن لمحل الذي يعملن به ..
هيونة :أنتي متعطرة
بشورة :لااا
هيونة :في ريحة عطر
بشورة :طيب حبيبتي يمكن من المحلات
هيونة :لا هذا شميته من السيارة
بشورة :آآه صح لما كنت لابسه الفستان رشيت عطر ..
هيونة :ليش لابسة فستان
بشورة :كنت ملانة وحبيت أسويلي جووو..
هيونة :عطرك مرا قوي ...
كان يقف في مكانة خلف مكتب المحاسبة قرب الباب حين دخلت الفتاتان وفاحت رائحة العطر ...
التف للجهة الأخرى وكأنه سيمنع بذالك الرائحة من الوصول إلية ولكنه قد فات الأوان والرائحة يشعر بها في أعماقة ...
يعمل بالمحل أربع فتيات ولكن لايعلم لماذا يشعر بأن أحداهن مألوفة للغاية كان ذالك الشعور يرافقة حين يسمع أسمها
ولكن ذالك لم يذكر بحاجة حتى تحدث معها لأول مرة أثناء العمل لقد عرفها ...أنها بشاير بنت الطقاقة لماذا لم يتعرف عليها

أسرع من ذالك والأخرى هيا فهد لايمكن أن تكون إلى هيونة ... يال مساويء الصدف ...
أنه يجتمع مع هذا النوع من الفتيات بعمله هو من سوء حظة ...هذا كان حكمة الأول ..
ولكن بعد مرور عشرة أيام على العمل معاً الأمر لم يكن بذالك السوء ..
حسناً ليكن منصف هم أفضل بكثير من الفتاة الثالثة التي تحاول أغتنام الفرصة للحديث معه ..الفتاة الرابعة كان متزوجة وفي

الثلاثينات من عمرها لذلك كانت في غاية الأحترام ومن المريح حقاً العمل معها ...
لقد لاحظ أن بشاير كانت تتحين الفرص لكشف وجهها لأنها كما يبدو لم تتعود على النقاب ..
وذالك كان يلفت أنتباه أحد الشباب معهم بالعمل ظن منه أنها تستعرض نفسها ...
هو ينتظر أنفجار قريب من فتاة حارته مسكين ذالك الأحمق لقد حاول أصطياد الفريسة الخطأ ...

,,,
بمنتصف الليل قبل أن يضع رأسه وينام تذكر الباقي من مكافئته التي صرفها اليوم ليضيفه لمال الأيجار ...
يذهب للمخبأ السري بالمطبخ الذي لايعرفه سوى هو وهيونة والتي أخبرته أن حتى شياطين الجن لن تصله في كيس الطحين

الكبير يدخل يدة لأعمق الكيس حتى يخرج علبة الحلوى ينفض الطحين من عليها يفتحها ليصاب بالذهول حينما لايجد من

المال سوى عدة أوراق من فئة العشرة ... يصيح بأعلى صوته بعد أن أستوعب ماحدث لقد سرق المال والسارق معروف :

حيوووووووووووووووووووووووان ...
يجتمع عليه النائمون الذي استيقضوا بفزع على صوته ...
الأسئلة تأتيه من كل أتجاه ..يلقي بعلبة الحلوى التي كانت تحتوي مال الأيجار ..ويندفع لهيونة ليقبض عليها مع كتفيها

ويهزها كورقة بين يدية :ايش قلتي شياطين الجن ماتدل طريقه ..بش شيطان الأنس لقاه ...سرقناااا الحقيررررررررر
وصاح ببقية الأطفال :أبووووكم سرق فلووووس الأيجار يبغاكم تباتووون بالشارع أبوووكم غطى على أبليس بلعانته ...
هيونة تسقط على الأرض بعد أن أستوعبت الوضع وتبكي بحرقة تبكي تعب عدة شهور بدون لذة الراحة ولذة الطعام لقد

عاشوا بحرمان لتجميع مال الأيجار :أربع شهور أربع شهور وأنا أركض يمين وشمال حتى اجمع 5000 هذي وهو أخذها

كذا بس بكل سهولة مد يدة وأخذها ,,,أنا ماأنام والله ماأنام عشان أجيب فلوس الأيجار ..وهو بس كذا ببساطة سرقها ...
الصغار من حولها يشاركونها البكاء بحرقة ...
حازم الغاضب بكائهم يزيدة جنووون فقط لو يعلم أين يكون لذهب وقتله ليشعر بالراحة حتى لو جلس بالسجن للأبد أو حتى لو

قطعوا عنقة ...
يصرخ بألم قلة الحيلة صرخة تخرج من أعمق أعماقة :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآه ...
يلكم الحائط بيدة المرة تلو الأخرى حتى شعر بتخدر يده ...ليست كأنه المرة الأولى التي يخذلهم فيها لقد فعلها بهم كثيراً حتى

جردهم من أي مشاعر عطف أو حب اتجاهه لقد شعروا دوماً أنه عدوهم وليس والدهم منذ كان طفل بالسادسة من عمرة

توقف عن مناداته والدي وبدأ بمناداته بأسمة الأول وفعلت مثل هيونة ومحمد كأول تمرد وأحتجاج على تصرفاته اللأبوية ..
ولكن هذا الموقف لن ينساة أبد الدهر ...بفعلته هذه قطع أخر رابط بينهم ..هو لن يعتبر والده أبداً بعد اليوم ...
بالجانب الأخر هيونة الباكية تعود بذاكرتها للخلف لأبشع مواقف والدها معها ومع أخوتها حينما سرق مال علاج والدتها

المال الذي حصلوا عليه كصدقات من الجيران ...
لقد كانت زوجته بأخر مراحل مرضها متعبه مرهقة توشك على الموت ولكن كل ذالك لم يلين قبله القاسي الظالم وسرق مال

دواءة الذي لايساعد حتى بتكسين أوجاعها ...يومها أقسمت أن لن يتكرر ذالك الموقف لن تحتاجة ولن تعطية الفرصة

ليستغلهم أو يخذلهم ولكنه كررها كثيراً وكل مرة تخبر نفسها أنها أخرة مرة تتألم فيها بسببة ..
كانت تسمع سارة الباكية تردد أنها تكرهه تمنت لو بأمكانها أن تحمل مشاعر مسالمة له حتى تقول أنها تكرهه ولكن

مشاعرها أتجاهه تجاوزت الكره بكثير ... في هذه اللحضة هي حقاً تتمنى موته حتى تنتهي معاناتهم معه ...
معتز بهستريا يكرر الكلام نفسه منذ أكتشف المصيبة:كان يقول محتاج فلوس بيصلح أسنانة وأنا اغايضة ان ماعندنا شي يبيع

مادريت انه ناوي على فلوس الأيجار كيففف عرف مكانها كييف...

,,,,,,,
باليوم التالي لحادثة السرقة أختلفت ردات الأفعال ... هيونة مازالت تحت تأثير الصدمة وفضلت الهروب من الواقع بالنوم ...
حازم قرر البحث عن فهد لعل وعسى أن يجدة قبل أن يصرف المال ...
الصغار كانت أفعالهم أقل تأثر ... التوأم وسارة يلهوان وكأن ماحدث بالأمس لم يحدث ... معتز ربما هو أكثرهم تأثر بعد أن

عاد من المدرسة ألقى بحقيبتة وخرج للمنزل فادي بينهما أتفاق سابق على اللقاء في منزله لينفذ الخطة التي بدأ يحيك خيوطها

في رأسه وستساعدة شقيقة فادي الكبرى المتخرجة من كلية الحاسب لأن فادي لايستطيع التعامل مع الحاسوب ...
رحيل شقيقة فادي الكبرى :أيوة يامسيو معتز وش طلبت ...
معتز يبوح لها بما أراد ... رحيل تقهقه ضاحكة ويديها تعزف على لوحة المفاتيح ... تدير لها الشاشة :مثل كذا يعني ..
معتز يهز رأسه بنعم :أكتبي فوق الصورة مجرم خطير الرجاء الحذر منه ..وتحت أكتبي مطلوب بسبب النصب والسرقة

والأحتيال ..
رحيل تكمل المطلوب وهي تقهقة يروقها هذا الصبي كثيراً :طيب هو ايش سوى عشان نعمل فيه كذا ...
معتز :سرق فلوس أيجارنا ..
رحيل :مو هو اللي يدفع الأيجار
معتز :مايدفع أختي اللي تدفع وسرق الفلوس اللي جمعتهااا ...
رحيل تهز رأسها بتفهم ولكنها بالحقيقة لم تفهم أي شي هل يوجد أب بالواقع يسرق مال أبنائه ..ربما الصبي يبالغ ..
طبعت له مئة ورقة لو طبعها بأحد المكتبات لكلفت علية الكثير ولكنها فعلتها له كعمل خير كما تعتقد ...
يخرج معتز وعلى محياة فرحة النصر ...
فادي الذي يحمل بين يدية شريط لاصق ومقص :اللحين ايش بنسوي ..
معتز :عشر دقايق وتقيم الصلاة الغالب بيدخلون للمسجد بيخفون الناس بنبدأ نلصق ونحط على السيارات ...
فادي يشعر بالأثارة :أوكي ...
ما أن خف المارة بدأ الصبيان بالمهمة يلصقون المنشور على جدران المحلات وعلى السيارات المتوقفة وبعضها يلقونها على

الرصيف ومن تحت أبواب المنازل ...
فادي المنهك :خلااص طلعوا خلنا نبتعد ...
معتز :بنروح للحارة الثانية ..
فادي راكع ويدية على ركبتيه يلتقط أنفاسه :تمام ...
بعد ذالك بنصف ساعه الخارجون من الصلاة و البعض الأخر من منازلهم يلتقطون الأوراق من على الجدران ومقدمات

سياراتهم ليقرأوها بأستنكار .. القليل الذين لم يتعرفوا على صورة فهد وبالتأكيد هم من العابرين أستغربوا محتوى

المنشوروأستنكروة ...
أما من يعرف فهد فلم يبدو عليهم أي دهشة فقط الألقاء بالورقة بعد تجعيدها أو دهسها بأقدامهم ...
البعض فكر لماذا لم يقوموا بمثل هذا الأعلان منذ وقت طويل قبل أن يتعرض لنصب من قبله ...
ربما يكون جميع من بالحارة أطلع على الأعلان ولكن لم يعلم أحد من ناشرة ..
معتز كان ينتقل من حارة لأخرى مسرور بفعلته التي تزيل القليل من البوؤس الذي يشعر فيه بعد خيانة والده لهم ...
لقد كان مسرور بوجود والده شعر للحضة أن بأمكانة أن يعيش حياة شبة طبيعية ومستقرة في كنف أب ...لذلك كانت الصدمة

عظيمة والجرح عميق ...
أحد المارة الذي يصدف أن يكون معلم معتز يلتقط الورقة من على الأرض ينظر إليها قليلاً ويمزقها وهو يفكر لماذا معتز

يوزع هذا المنشور من أمرة بذالك ينوي ان يسأله عن ذالك غداً بالمدرسة ...
شخص اخر وجد المنشور على سيارته التي كانت متوقفة أمام السوبر ماركت لدقائق ...
يحدق بغموض بصورة فهد ..أنه لم يتغير كثيراً لم يراه منذ خمسة عشرة ولكن فهد مازال وسيم لاتظهر عليه علامات التقدم

بالسن والأهم مازال محتال من الجيد أنه قطع علاقته فيه للأبد ...ولكن من حظة السيء أن أول يوم له بالرياض بعد

سنوات من البعد يتذكر ماضية البائس بهذة الطريقة الرخيصة ...يجعد الورقة ويلقي بها في حاوية النفايات ...
فهد والماضي وعائلته أشياء رخيصة لايجب أن تأخذ من تفكيره أكثر من هذه الدقائق ...

,,,,

من الجيد أن اليوم يصادف أجازتها الأسبوعية لاقوة لديها لتذهب للعمل ... لقد ضلت طريحة الفراش طوال اليوم .. نامت

قليلاً وبقيت الوقت قضته بالتفكير كيف حدث هذا لقد تمنت كثيراً لو لم يعد بكل غبائها أستقبلته ...هي تعلم أين الخطأ أنه

الطمع لقد ظنت أن فهد بأمكانة الأحتيال على العجوز والحصول على ملايينها وعندها أرادت أن تكون علاقتها فيه جيدة لتنال

من ماله ولكن الذي حدث أنه عادل ليحتال عليهم هم ...
الشيء الوحيد الذي لم تستوعبة كيف توصل للمخبأ المال هي متأكدة أن ذالك المكان لم يراه أحد من قبل سواها وحازم ...
وفهد لم يقضي بالمنزل ذالك الوقت الطويل الذي يجعله يلاحظ ..
لابد أن هناك شريك متواطيء معه ..وهذا الشريك شخص من اثنين محمد أو صلاح وبماأن محمد لم يعد إلا عدة ساعات

ليختفي بعدها أذاً الشك يتجاوزه ...غادرت فراشها بسرعة بعد أن توصلت لهذة النتيجة ...
تجلس على السلم وتسأل للتوأم :وين عمي صلاح ..
زيد :أمس العصر طلع ومارجع
عيد :قال بيبات في البر مع رجال ...
هيونة :أنا شاكة فيه ليه اختفى بهالوقت
زيد :لاهو طلع قبل بابا بكثير
هيونة بسخرية :ياحبيبي ذولي خبرة بالأحتيال أكيد مضبط أمورة أنه يختفي قبله
عيد يهز رأسه بنفي :لا ماأعتقد ماكان مثير للشك
هيونة :ليش فهوود كان مثير للشك
عيد :جداً نسيتي أمس وش كان يسوي ...
زيد :كان واضح أنه بيهرب بس السرقة لااا
عيد :المفروض نشك فيه ماراح يهرب قبل ماياخذ له شي من البيت ...
هيونة :ماكان عندنا شي غالي نخاف عليه والفلوس على أساس مخبينهااا ..
سحبت شعرها وصرخت بقهر :آآآآآآآآآآآآه
تزفر بقوه :ماراح أمشيها له لابد أنتقهم ...
عيد :أنا ماأبغاه يرجع أبد ...
زيد :ولا أنا مليت منه ..
تعود بها أفكارها لشيء الذي لاترغب بتذكرة ماذا عن الأيجار اللذي سيحين سدادة بعد أسبوعين من أين ستحصل على سبعة

آلاف ريال وهو أيجار المنزل لست أشهر ...تشعر بالأختناق من هذة اللحضة حين يأتي موعد السداد وهي لاتملك المال هذه

هي الفرصة الثاني التي يمهلها لهم كان عليهم السداد قبل شهرين ...ولأنهم لم يوفروا المبلغ المطلوب أمهلم شهر ولم

يستطيعوا السداد فأمهلهم شهر أخر مضى منها أسبوعين ....
كم سيصبر أكثر من ذالك ..ربما عليهم الأنتقال أن يصروا على البقاء بهذا المنزل الغير قادرين على سداد أيجارة هو ترف
لايجب عليهم أن يتحلوا به ...حان وقت التنازل ..عليهم أن يبحثوا في أقرب فرصة عن شقة صغيرة بحي أرخص بكثير من

هذا ويستأجروها ...
طرحت أفكارها على التوأمين وسارة التي ظهرت للتو بعد أن أنجزت واجباتها المدرسية :بننتقل من هالبيت ..
زيد :لاااااااا
عيد :حراام كل هالسنوات حافظنا عليه ...
سارة :وين بنروح ..
هيونة لاتعلم تقنع نفسها أو تقنعهم:أنا ماعندي قوة أكثر من كذا أنا مو المرأة الحديدية ..
زيد:كيف تتنازلين كذا بهالسهولة
عيد :أنتي دايم تقولين نمووت ولانتخلى عن بيتنا ...
سارة :ومروان ...
هيونة :وش فيه مروان
سارة :أنتي عارفة بيضيع لو أخذناه معنا بينتهي أمله أنه يلقى أهله ...
هيونة بعصبية :حنا أهله وخلصنا من هالموضوع ...
سارة :أنتي أنانية ..
هيونة بغضب تغادرهم :أنا الغلطانة اللي أعلمكم بقراري ....
أولئك الأوغاد هم بالتأكيد أبناء فهد ...لايهم ماتفعل من أجلهم ولاكيف تفعله ...يريدون فقط أن تسير حياتهم كما أعتادوا ...
عليها أن تفكر بجدية بمستقبلها بعيد عنهم فكرة الزواج ليست سيئة لو جاء شخص أحمق بما فيه الكفاية ليفكر بزواج بها هي لن ترفضة أبداً وعندها ستبتعد للأبد عن فهد وأبنائة ..وياحبذا لو يأخذها ذلك الشخص لأبعد نقطة في العالم عنهم ...



نتوقف هنا ...

الجزء السابع غداً
كونوا دائماً بالقرب وسأكون على الموعد ...

شبيهة القمر 29-04-14 01:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاام عليكم

عشوووقه تدرين اسلوبك رهييييب ونوع غيييير ندخل جوو يعني تحسين انك عايشه مع هيوونه واخوانها ماشاءالله تبارك الرحمن

نجي لابطالنا اللي فعلاا يستحقون يكونون ابطاال فعلى رغم صغر سنهم وحالتهم البائسه الا انهم متعاونين مع بعض وصااامدين رغم ان كل الظروف ضدهم

هيوووونه ..رحمتك والله صحيح في البدايه كنت ضد اسلوبك مع ابوك بس بعد اللي سواااه مايسستحق حتى كلمه بابا

بس فهد وين يودي هالفلوس هل هو يصرف على احد غيرهم ؟؟ او يتعاطى ؟؟

حااازم ياحبييله هالانساان احسه الوحيد العاقل فيهم الله يوفقه ونشووفه اكبر دكتور بالدنيااا

معتز احس صوره ابوك اهتزت او لنقل سقطت من عينك للابد وردة فعلك دليل البركااان اللي يتأجج بداخلك

سااااارة >> عيدي اللي قلتي ؟؟ مرواان مو ولدكم ؟؟ >> فيس بقق عيونه

تدرين انا جا ببالي حازم انه مو ولدهم لاني احسه غييير عنهم ..

طيب وش اللي يحد فهد على انه يربي ولد مو له ؟؟ عليه قل عيال مثلاا والا من زين حالته الماديه .. بصرااحه امر غريب

والله حسيت ان كل العياال مو عياله هههههه الا محمد لانه يشبهه بتصرفاته

بس ان طلع فعلا ان واحد من هالعيال مو ولده فهالشي دليل على ان قلب فهد كبييير رغم كل اللي سواه ويمكن هالشي يرجع ثقة عياله فيه

طيب اذا كانت نيه فهد انه يربي هالولد من باب الرحمه لييييه هالخووف من صاحب الامانه ؟؟ طيب يرجع الولد لاهله دام انه يعرفهم ؟؟ اممممم ممكن هيونه اللي مو بنته وخااف اهلها ياخذونها ويضيعون عياله من بعدهاا ..>> فيس الاحتمالات

فهد كله على بعضه كووومه غمووووض ..

عشووووقه قصتك لها طاابع خاااص ومحتواها يختلف عن بااقي القصص اللي قريناها لاغلب الكاتبات ..

فعلاا القصه رهيييبه بكل المقاييس الله يوفقك وتوصلين فيها لبر الامااان


امرأة ليس إلا 29-04-14 11:23 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
لازلنا في دوامة الغموض*
فهد مستهتر لعاب والمال الحرام منزوع البركه ولحم نبت من حرام فالنار اولى به
صلاح من شب على شيء شاب عليه الله يحسن لنا الختام
هيونه المزيونه شخصيه صقلتها الصدمات فأصبحت حاده أكثر من اللازم وقد تؤذي نفسها قبل غيرها كنت اظن انها ليست من العائله ومازال الاحتمال قائم اتوقع يتحقق لها امنيتها بأن تتزوج من عائلة ثرية في قابل الأيام*
حازم البركان الخامد عصامي واثق الخطو يسير باجتهاد للعلا جا ببالي انه موب من العائله خصوصاً بعد سالفة الأمانه ولكن تراجعت ورجحت انها هيونه المزيونه
الصغار تعجبني مشاكساتهم كلامهم اللي اكبر من سنهم خصوصاً سارونه يالبيه حبيتها *😘*
بشورة الأمورة راح تكون محط اهتمام زاهر وراح يتزوجها*
توقعي الأخير اللي ما اتوقع احد يتوقعه (( فهمتو شي)) انه حارتهم هي منفوحه مدري مع إني موب من الرياض ولا اعرفها*

كلي حماس لمعرفة الاحداث القادمة ... دمت بخير❤

عاشقـة ديرتها 30-04-14 05:44 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله

شكراً للجميلات اللي اتحفوني بتعليقاتهم ...جداً سعيدة فيكم ...


الجزء السابع

ذات يوم الذي يصادف كونه يوم الأربعاء فترة المسـاء .. بعد صلاة العشاء ..كان الجميع بحالة عمل دأوب
لتجميع مايمكنهم تجميعه من أغراض قبل أنتقالهم غداً فالمالك أعطاهم فرصة لنهاية الأسبوع حتى يخلو المنزل..
هيونة مشغولة للغاية بالمطبخ لترتيب الأواني بكراتين تساعدها أحيان سارة ...فهد لم يعود ولامحمد الذي ربما لايعرف عن

ماحدث حتى ...العم صلاح حين علم بأمر انتقالهم غادر المنزل لوجهه غير معلومة ...
هيونة تنادي :حااازم ..حازم ...
حازم يرتب كتبة في صندوق ..يضع الكتاب من يدة ويلبي ندائها ..
حازم :ايوة خير ان شاءالله
هيونة تشير للأعلي الدولاب :نزلي الكرتون هذا وانتبه تراه ثقيل شيلة لاتسحبه
حازم يسحب كرسي ليصعد عليه :وانتي ماشاءالله ليش مانزلتيه بنفسك
هيونة :يااخي قلت لك ثقيل اوووف من النفسية ذي ..
يرمي الصندوق عند قدميها :أمسكي وبلاهرج فاضي ...
سارة :ليش تاخذي صواني الحلى حينا الجديد مافيه أحد يعرفك عشان يطلبون منك ...
هيونة :أدبر نفسي أنتي خلصي
اللي بيدك لك ساعتين عالكاسات ..
سارة ترمي ورقة الصحيفة التي تغلف بها الكاسات من يدها :ترى مو جالسه ألعب أن اشتغل معك ...
معتز :هيونة أنا خلصت شغلي ملابسي أنا ومروان حطيتها بأكياس الزبالة ..
سارة :الناس تحط بشنط وحنا شحادين بأكياس زبالة
معتز :اللحين ايش أسوي ...
هيونة :نزل هالتلفزيون وحطه بكرتون مع باقي أغراضة ..
تكمل عملها بصف طقم الصين الذي ورثوه عن أمهم .. هم حتى لايستخدمونه كثيراً ..
ربما تتغير الأوضاع وتأتي مناسبات يستخدموه فيها ...
هيونة :روحي شوفي التوأم وش يسون ..
سارة تغلق الكرتون الذي أخيراً انتهت من ترتيب الكاسات فيه:اوووف أنا متى برتاح ...
هيونة :ترتاحين بالجنة ...الدنيا مافيها إلا الشقى ...شوفيني من طلعت على هالدنيا وأنا تعبانة ماعمري نمت مرتاحة
ودايم والهموم تلاحقني وكل ماقلت فرجت رجععت تضيق من جديد ...
في منتصف محاضرتها الصغيرة عن الدنيا أكتشفت أنها تتحدث لنفسهااا..
هيونة :وجع هذي تطلع بدون ماتقول ..
شعرت أن هناك شخص صامت يقف على الباب ...
أزاحت الشعر المتساقط على عينيها لتنظر للأعلى قليلاً
هيونة :وصلت أخيراً شوفت عينك أبوك تحقق مناه وشردنا من البيت اللي ساترنا ...
صمتت قليلاً لم يرد ربما ليجد جواب لهذا الموقف
هيونة :للأسف مالك مكان معنا لأن وجودك يذكرنا بوجوده .. إلا اذا عندك نية تدفع ثلث الأيجار ...طبعاً لا أجل فااارق

وأنسانا ...
محمد بتردد :هيونة ..
هيونة تغلق الكرتون بالشريط اللاصق :أنا مشغولة مو فايقة لك ..خذ أغراضك وتوكل بكرة بنسلم البيت ...
محمد :هياا اسمعيني أنا بورطة ..
هيونة بسخرية :أنت بورطة ياقلبي ياأنت حنا أبد فاضيين ماعندنا أي مشاكل ...
محمد بترجي :تكفين اسمعيني ..
هيونة تحاول الخروج من المطبخ ولكنه يسد الباب :أنقلع من وجهي ...
حين لم يجد أي تفهم منها أبتعد قليلاً ليظهر الشخص الواقف خلفه ...لتتراجع هيونة بصدمة ...
هيونة :وش هذا
محمد بصوت متألم :زوجتي
هيونة بعدم تصديق :أنت خبل سفيية من زووجك الله لايوفقه
محمد:والله غصبوني أتزوجهاا أنا مااأبي زواج ...
تصمت قليلاً تحاول تجميع أفكارها ...
هيونة :كيف وليه غصبوك ..
محمد :كنت أكلمها بالببي ماأدري من هي عندي ألف بنت باللسته ..
هيونة :وش الغباء هذا كيف زوجوك عشان تكلمها بالببي
محمد :واعدتني بعد ماتطلع من المدرسة ...
هيونة تظربة على كتفه:يا*** ياغبي ليش تطلع معها ..
محمد يحاول تفادي ظربتها :ماطلعت كان كمين من أهلها ...
هيونة:وبس يعني مالقووو غيرك يلصقونه ببنتهم ..
محمد بتردد :طلعت أخت متعب صديقي
هيونة بصرخة :ايييييش
محمد بسرعة :والله ماكنت أدري والله ... هي لعبت علي عارفة كل شي هذي خطتها أنا مالي شغل ... بس متعب
يوم لقاني عندها يحسب أني عارف أنها أخته وورطوني ببنتهم غصبوني أتزوجها وهددوني بيذبحوني ...
شوووفي حتى خنقوني لين بغيت أموت والسلاح حطينه براسي ..
كانت تحدق بعنقة الذي يحتوي على خط أحمر وبارز جداً على بشرته البيضاء ...
هيونة تحدق بالفتاةالتي تستمع للحاديث الجاري بينهم ومن خلفها الصغار يحدقون بدهشة ...
هيونة :كم عمرها هذي
محمد على وشك البكاء :ثلاث طعش ..
هوشة بصرخة هزت المنزل :ايييييييييش ...ياويلي ياويلي يامصيبتي مصيبتاه حسبنا الله ونعم الوكيل فيك
وانهالت عليه بالظرب بيديها ...
محمد يحاول الأبتعاد عن قبضتها بتراجع للخلف :أظربيها هي ليش تظربيني هي اللي ورطتني حسبي الله عليها
هيونة :***** يافاسد تكلم بزر تسوي علاقة مع طفلة يامتخلف يامنحرف
وقعت عينها على المكنسة خطفت بسرعها وبدأت بظربه فيها
محمد يهرب بسرعة ويختبأ خلف الصغار :والله قالت عمره ثمن طعش هي الكذابة
هيونة تلاحقة :كذابه هاه كذبت عليك صح يا**** يامررريض بزر تلعب عليك ...
حازم الذي نزل للتو بعد سماع أصواتهم العالية ... يمسك بهيونة ويسحب العصا من يدها ..
هيونة بقهر :خلني عليه بذبحة هذا حيووووان
حازم :وش فيكم
محمد :ألحقني تكفى ..
هيونة تشير للفتاة الواقفة بالزاوية البعيدة :تسأل وش فيه شف سواد أخواك
حازم ينظر للفتاة بعبائتها كاشفة الوجه :وش هذي ..
هيونة بقهر :زوووجة أخواك ..
حازم :انت يومك متزوج وش جايبك عندنا
محمد :بتتخلون عني أنا أخوكم شقيقكم ..
حازم :أنت تزوجت من ورانا وش تبي نسوي فيك
محمد :أنت ليه ماتفهمون أنا خبل أتزوج بكيفي والله أنغصبت ..
معتزالذي حظر القصة من أولها :أهلها هددوه يتزوجها
عيد يتفاخر بمعرفته:لأنه طلع معها
زيد مندهش :عمرها ثلاث طعش
سارة :أكبر مني بخمس سنوات
هيونة :الفاسد المنحلل هذي عقوبته
محمد :والله أني مظلوم
حازم :يعني خلاص تزوجتها
هيونة :عطني أشوف عقد الزواج يمكنك مهربها من عند أهلها ...
محمد بقهر :أنتي خبلة وش أبي فيها عشان اهربها ...
هيونة بتشفي:لأنك مريض ...
سارة التي قامت بدراسة الفتاة من جميع النواحي :هي أحلى من متعب...
زيد ببلاهه:وش أسمها
محمد :تكفين هيونة ساعديني وش أسوي فيها
هيونة بواقعية:وش أسوي فيك خلاص صارت زوجتك يعني أنت مسئوول عنها اهلها تخلو عنها وحطوها بذمتك ..
محمد : بس أنا ماأعرف اصير مسئوول
هيونة :أحسن تستاهل عقوبة وياليت أهلها يبهذلونك ...
محمد :حرام عليك أنا أخوك
هيونة :خوت عينك وش نفعتني فيه واللحين جايب له هالمصيبة
حازم :أنت شايف حالنا كيف مالك مكان عندنا
محمد يكاد يمزق ملابسة من الضيق :وين أروح حرام عليكم مالي غيركم
حازم الجالس على السلم وبجوارة سارة :دبر نفسك روح أستأجر
محمد بتوسل :تكفون خلوني معكم والله لأدفع لكم الأيجار
هيونة تستغل الموقف:ثلث الأيجار ..وأغراض البيت شهر لنا وشهرلك ..
هنا يجري حديث أقتصادي ومساومات مالية ...
في زاوية الصالة يجري حديث من نوع أخر ...
عيد يحدث الفتاة :أنتي أي صف ..
زيد يجاوبة :شكلها أول متوسط
عيد يجلس على الكنبة بالمقلوب ويديه ترتكي على خديه وكأنه يشاهد شاشة التلفاز :غبية ليه تزوجتي محمد تراه خبل ويعرف

بنات كثير ...
زيد الذي يشاركه نفس الجلسة:أهلك وين عايشين مايدرون أن الواحد من شباب عنده باللسته ألف بنت كيف بيتزوجهن كلهن

...
عيد :أهل متعب أغبياء متخلفين ...
زيد :حرام لاتجرح مشاعرها ..
سارة من مكانها جوار حازم :هيووونة شوفيهم أحرجووا البنت ..
هيونة وسط مشادتها مع محمد :ببسسس أنتم ..
وتعود لحديثها :أسمع ماعندك فلوس هذي مشكلتك دبر نفسك قدم على وظيفة
حازم :أنت خلاص تزوجت يعني لازم تستقر وتفكر بعقلانية ..
محمد المرهق من كل مامر به طول اليوم حتى هذة اللحضة :خلاص بسوي اللي تبوون بس أرحموني اليوم ..
هيونة :أوكي أتفقنا واللحين نشوف توزيع الغرف طبعاً ماعندنا غرفة لك لحالك لذلك أنت بتشارك التوأم غرفته
وو البنت معاي أنا وسارونة ..
سارة :المتزوجين ينامون بغرفة وحدة ..
هيونة بعصبية :أنتي أنطمي
حازم :شوف هذا حل مؤقت اذا لقيت لك وظيفة تقدر تسكن لحالك ..
هيونة :واللحين وش أسم زوجتك ..
محمد بملل :سولاف ..
هيونة تتوجة للفتاة :تشرفنا فيك ياسولاف تفضلي معاي بيجري بينا نقاش بسيط ...
وتسحب الفتاة للغرفة حازم وهي أقرب غرفة للصالة وتقفل الباب خلفها بوجة سارة التي حاولت اللحاق بها ..
حازم :اللحين وش بنسوي
محمد المستلقي على الأرض بعد أن فقد كل طاقته بهذا النقاش :وش بعد ..
حازم :زوجتك حنا مو محارم لها ..
محمد :تراها بزر
حازم :انتي غبي أو تستغبي الحلال والحرام مافيه لعب
محمد :خلاص ياأخي أعتبرها مثل أختك كلها كم شهر ويحلها ربك ..
حازم بغضب:أقسم بالله أنك مورجال ...
وغادر المكان بعصبية ...
معتز :زوجتك كبري
محمد بعدم أهتمام:طيب وش أسويلك ..
معتز:عادي أسولف معها
محمد يحاول تشغل هاتفه المحطم:سوو اللي تبي...
بداخل الغرفة هيونة تجلس على السرير وطلبت من الفتاة الجلوس على كرسي المكتب ..
هيونة :مقتنعه باللي صار ..
سولاف الخائفه تفكر أصابعها ببعض :........
هيونة :ترى خلاص صرتي متزوجة شي وانكتب واذا انفصلتوا بتصيرين مطلقة .. خربتي حياتك من بدري ..
سولاف الطفلة التي أكتشفت أن عبثها ثمنه كبير جداً باليومين السابقين توبيخ هيونة لها أنزل دموعها ..
هيونة :شوفي أنا أنسانة حياتي ماتأهلني أكون طيبة مع أحد .. أنتي جيتي من بيتك من أم وأب وأخوان وخوات كبار حياتك

طبيعية جداً وهذا الشيء اللي فقدناه من طلعنا على الدنيا ...عمرنا ماكنا عائلة طبيعية ...عشان كذا حنان عطف شفقة

لاتفكرين تجدينه عندنا هالمشاعر تركتيها وراك يوم سويتي سواتك .. محمد أكثر شخص جاف ومايملك أي عواطف وأنتي

شايف كيف تعامله معك واللي بيستمر طول ماأنتي عايشة معاه ...
تصمت قليلاً لاتتحمل صوت شهقات الفتاة الباكية ..
هيونة تستمر :أنا بعاملك بما يرضي الله بما أني أكبر شخص بالبيت يعني ممكن أعاملك كاأخت صغيرة .. اللي عندي كلهم

عيال أعتبريهم أخوانك .. والوضع هذا ماراح يطول كثير ..
الفتاة التي هدأت قليلاً بصوت مهتز:شكراً
هيونة :عطيني رقم أمك ...
سولاف بألم :أمي ماتبيني خلاص تقول لاعاد أشوفك
هيونة :طيب خلاص خليها لين تهدأ أكيد مصدومة الله يلوم اللي يلومها ..طيب عندك أخت أكبر منك أكلمها
سولاف :عندي خمسة ثلاث متزوجات وثنتين بالبيت ..المتزوجات مايعرفون ..واللي بالبيت أبوي أخذ جوالاتهم وكسرها ..
هيونة :أنتي أصغر أخوانك
سولاف :ايوة أنا اصغر شي ..
هيونة :متعب أخبر أخوانك
سولاف :لا متعب أكبر واحد مو متزوج ..عندي أكبر منه اثنين متزوجين ..
هيونة بأستغراب من هيئة الفتاة التي لاتبدو عليها أي أصابات ولاحتى خدش :شكل أهلك ماظربوك صح ..
سولاف :أبوي بس عطاني كف وظرب أمي وخواتي ..
هيونة بقهر :وأخوي المسكين مصفقينه مو كأنك السبب ..
سولاف أنرعبت من نظرت هيونة الغاضبة :آسفة
هيونة تداركت نفسها هي تعلم أن عينيها مخيفة جداً حين تغضب :خليني أحط لك شي تاأكلينه واعذرينا على القصور شايفه

وضعنا بننقل بكرة ..
تركتها خلفها وطلبت من سارة الجلوس معها ...
جهزت لها عشاء خفيف بماتسمح به ثلاجتهم ..
وعادت لأعمالها المستعجلة ...غداً لاتستطيع الذهاب للعمل لأنهم سينتقلون فترة العصر ... بشورة التي غداً أجازتها
أخبرتها أنها ستأتي لتعاونها بالأنتقال وأعتذرت كثير أنها لاتستطيع مساعدتها اليوم ...
بشورة هي حقاً أجمل ماوهبتها الحياة الصديقة الوفية... لو لم يتزوج محمد لكانت تمنتها زوجة له ..
هل حقاً محمد تزوج لما عقلها لايستطيع أستيعاب هذا الموقف .. أنها تراة كمزحة غبية أكثر من كونه حقيقة ..
حتى أنها لم تفقد الوعي عندما سمعت الخبر .. ربما هي لاتهتم بمحمد كم تعتقد .. لقد تحطم مستقبلة للأبد
وهي تتعامل مع الأمر كأنه يخص شخص غريب.. أوربما هي نضجت دون أدراك منها وتوقفت عن أفتعال المشاهد الدرامية

...حتى أنها أصبحت تدرك أن الأمور تجري هكذا ماحدث حدث وانتهى لن تستطيع أعادة عقارب الساعة للوراء وتغيير

المجريات لصالحها ... هكذا تمضي الحياة والأبحار مع التيار أفضل بكثير من الوقوف عكسة ...
صوت حازم انتشلها من أفكارها :بقى شي أساعدك فيه ...
هيونة :لا بس هذا بخلص بيدي وأروح أنام ..
حازم يجلس على أحد مقاعد طاولة الطعام بالمقلوب:مو بتروحين لبشاير ..
هيونة :وين أروح وزوجة أخوك أخليها لحالها
حازم :أشوفك ريلاكس مرة
هيونة :توي أفكر بهالموضوع
حازم :ولا ايش توصلتي
هيونة :أني عقلت
حازم :ياسلام كذا بين ليلة وضحاها ..
هيونة :هذا اللي توصلت لله وفيه أحتمال ثاني أني للحين ماأستوعبت الموضوع وبكرة لما أستوعب الوضع زين وأصحى

على أمل أنه كابوس ويطلع حقيقة عاد وقتها ماأضمن أني ماأرتكب جريمة بالأثنين ..
حازم بضحكة :آآه كذا هياا اللي أعرفها ..
هيونة :مبسوط يعني
حازم :تعجبني لما تتصرفين بجنوون وهستريا
هيونة :لا ياشيخ
حازم :تذكرين لما تدخلين بيت زميل محمد وتغسلين شراعهم لأن الولد أتهم محمد بالغش ...
هيونة :ايوة اذكر ولد ***** ذاك عمري ماأنساة وش دخله يغش ولايسرق دامه مو منه ياأكل تبن المفروض ومايفتح فمة

وأخوك الغبي الدجاجة مايعرف يتصرف كل ماتورط جاني يبكي ...
حازم :أمة وأبوه وأخوانه كلهم ماقدروا يسكتونك يردون بكلمة تعطينهم عشر لاويوم قال أبوة وش اللي يرضيك وتفارقينا

قلتي عطني ألف تعويض لنفسية أخوي اللي تأثرت ...
هيونة بضحكة :كان عندهم خطبة بنتهم ..
حازم :والله يوم دخلتي عليهم بالمجس كأنك أعصار
هيونة تمسح دموعها التي نزلت من شدة الضحك:شكل البنت دعت علي خربت خطبتها ..ولا أخوهم ذاك اللي سحبني
وأنت كسرت يدة والله يومها أكتشفت ان وراي رجال
حازم :يال**** طول عمري وأنا وراك ..
هيونة :بس ذاك اليوم صدق أثبت لي أن ينشد فيك الظهر مع أنك تصفقت بعدين بس ماقصرت فيهم ...
حازم يبتسم لتلك الذكرى :بعدها وشكر لك صار لقبي الرسمي بالحارة الثور...
هيونةتقف بعد أن أغلقت أخر صندوق:وهذا حنا بنفارق هالحارة بخيرها وشرها لو أن شرها أكثر من خيرها ...
حازم :واخيراً عمري كله ماتمنيت شي كثر أني أطلع منها
هيونة :أنا بعيد تمنيت أني أطلع منها ومن الرياض بكبرها لعل وعسى نبدأ بداية جديدة بدون طارية
حازم :المصيبة لو رجع لنا من جديد وش نسوي فيه
هيونة :عساه مايدل لنا طريق ....
حازم:هذا اللي أتمناه
صمت قليلاً :أنا بروح أنام ..
هيونة :تصبح على خيرر ..
حازم :وأنتي من أهله .. لاتفكرين كثير نامي ...
جلست لدقائق أرسلت فيها لبشورة على الواتس اب أنها لاتستطيع المجيء لها بسبب أمور أستجدت ستخبرها فيها غداً ...

ولأن بشورة لم تكن متصلة لم يجري بينهم أي حوار ..لذلك أغلقت هاتفها ونامت ..
,,,,,
تفتح عينيها بتردد لتسترق النظر لصغيرة النائمة جوارها ..تبدو مستسلمة لنوم بالكامل لايوجد مايزعجها ولاحتى كوابيس كما

يرى الأطفال الذين لايملكون أمهات .. هذا ماتظنة من يملك أم كما تفعل لايرى الكوابيس أبداً ولايوجد مايفزعة .. ولكنها

فقدت أمها للأبد بعد ماحدث هي الآن لاتملك سوى زوجها ذلك الشخص الذي عشقته بجنون لوسامتة الشديدة الآن أصبح لها

للأبد ..
من كان يعتقد أن الأمر سيكون بهذة البساطة والسرعة لقد أعتقدت أنها ستتعذب كثيراً قبل أن تحصل على مبتغاها ..ولكن

الحياة لعبت معها بأنصاف ... هي أحبته بشدة وحصلت عليه ..حتى لو كان يعني ذالك أن تفارق والديها بهذة السن الصغيرة

..الحب يستحق أن تضحي من أجلة ...
حتى لوكان زوجها مستاء من أرتباطه بها قريباً سيعلم أن ماحدث هو مصيرهم المحتم ...
هي سعيدة بالنهاية التي وصلت إليها قصة حبها ..لكن مابال النوم لايريد معانقة عينيها ..هل هذا خوف أم قلق أو ربما بسبب

تغير المحيط التي تعيش فيه ..لقد أعتادت النوم في منزل يضم والديها وأخوتها والآن هي تعيش وسط أشخاص غرباء ..
بالتأكيد هي لن تستطيع النوم بسهولة ..بالحديث عن الغرابة هذة العائلة أغرب مارأت في الحياة ... أي عائلة هذة التي

لاتمتلك أبوين ... لقد شعرت دوماً أن هناك شيء حول شخصية محمد يجذبها إليه ومع الوقت أكتشفت أن الذي يجذبها نحوة

بالأضافة لشكلة الخارجي هو أنه شخص غير عادي هو لايشبة أي أحد تعرفه ...ولكن حين تعرفت اليوم على عائلته أتضح

لها أن محمد طبيعي جداً بالمقارنة بهم ... كل شيء فيهم غير أعتيادي أبتداء من طريقتهم بالبس وأنتهاء بأحاديثهم ..
لقد كان التوأم يرتدون قمصان نسائية ..."تلك القمصان القصيرة التي ترتديها النساء بالمنزل أو كما يطلق عليها بالعامية

روب "...لقد كانت أشكالهم لأول وهلة مثيرة جداً للضحك ...هي لاتعلم كيف قاومت ضحكتها بالتأكيد لقد بذلت الكثير من

الجهد في ذالك ..الأمر الأدهى أن سارة الفتاة ترتدي ثوب نوم رجالي... لقد اعتقدت أنهم كانوا يلعبون لم تشك أبداً ان هذا

شيء أعتيادي لديهم ...ولكن حين سألت سارة لمن هذا الثوب وأخبرتها أنه ملكها وقد أخذته من معتز ..أدركت أن كل

خبراتها السابقة عن الحياة ضيقة جداً ...
فهناك عائلات تعطي الحق لأبنائها أرتداء مايودون دون قيود ... هيونة التي تبدو أكثرهم واقعية باللبس هي أكثر شخص

غريب بالكلام فهي كما يبدو تتحدث بكل مايدور بعقلها لايوجد لديها أي تحفظ ولاتفرق بين ذكر أو أنثى حتى أنها تنادي

والدها بأسمة الأول ... وهذا ماعرفته من سارة أيضاً حين سألتها هل فهد هو شقيقكم..
تصل بأفكارها لحازم الشاب الرجولي لو لم يكن محمد نوعها المفضل لوقعت بالتأكيد بغرام حازم ... هو يبدو كأبطال الأفلام
يملك جسد رجولي للغاية ووجه جذاب جداً وصوته في غاية الفخامة كل هذا يجتمع بشخص واحد ..
ولكن هذا الشخص الذي يبدو طبيعي لأول وهلة هو يملك من الغرابة الكثير .. فأي شاب يمتلك كل هذة الكاريزما
ويحمل أخية الصغير كما لو كان أبنة ويقوم بأعمال المنزل ويحترم أخته لحد التقديس ... الطفل تجزم أن والدته آسيوية هو

بالتأكيد ليس شقيق لهم .. أخرهم معتز الذي يقاربها بالعمر هي تعرف سره لقد رأته وهو يوزع المنشور الذي فيه صورة
والده وقد كتب عنه محتال ...لقد أبحرت كثيراً في أفكارها عن غرابة عائلتها الجديدة حتى سرقها النوم وحملها لأعماقة بدون

حولاً لها ولاقوة ...
’’’’’
وأخيراً أنه موعد الأنتقال .. جميع الأثاث المتهالك قد نقل ..تركوا فقط مالايحتاجونة ...والآن حان وقت مغادرتهم ..ركبت

هيونة مع حازم ومعهم معتز ومروان في سيارة أجرة .. في سيارة محمد سولاف وسارة والتوأم ...منزلهم الجديد عبارة عن

شقة في عمارة من سبعة طوابق .. وهم بالطابق الثالث ... لذلك وصولهم كان مزعج ومثير للأنتباه بدون قصد ..الشقة كانت

بحاجة للكثير من الأصلاحات لكن بماأنهم لايملكون المال تركوها كما هي ...
بدأو بتنظيف الشامل وبعدها قاموا بترتيب الأثاث حازم قام ببعض أعمال السباكة و الكهرباء .. في منتصف عملهم تفاجئوا

بحضور العم صلاح ...
العجوز يدخل وهو يحمل حقيبته التي من حقبة ماقبل الألفية :ماشاءالله تبارك الله منزل مبارك ...
هيونة التي تلف رأسها بمنشفة :كيف عرفت عنوانا
العجوز يتكأ بحذر خشية الأنزلاق على الأرض الرطبة :دقيت على محمد وعلمني ...
يجلس على أقرب مقعد وجدة ..
هيونة تستمر بعملها :أنت تدري أن كل شي تغير وحنا بعد تغيرنا ..يعني ياتدفع وتساهم يامالك مكان وسطناااا ..
صلاح :أنتي يالعاقة ماتغيرين خليني اتنفس شوي بعدين مدي لسانك علي ..
هيونة :عمي أنا أحترمت كثير مع أن مافيه شي من جهتك يعطيني دافع أني أبرك
صلاح بوجه متألم فهو لايحب أن ينفق ماله ويشعر بالمرض من ذالك :خلاص بدفع تكفيكم 300 بشهر
هيونة :حلوو أنجاز أخيراً ضميرك صحى ...
سولاف تخرج من الحمام التي أنهت تنظيفه :خلصت وش أسوي ...
صلاح بدهشة :من هذي جبتوو خدامة ...
هيونة تعيد النظر بسولاف تبحث عن السبب الذي جعلها خادمة بنظر العجوز .. هي تبدو خادمة أكثر منها :يعني محمد قالك

وين نقلنا وماقال لك مصيبته
صلاح لايعلم مالرابط بين الأمرين :وش مصيبته
هيونة :بارك له ولد أخوك تزوج وهذي زوجته ..
صلاح :ماشاءالله مبروك ماعزمني السلقي
كم تمنت أن تملك صفة اللامبالاة التي عند العجوز :ماسوى عرس أهلها زوجوها ورموها بوجهه
صلاح :عوذى وش فيهم الناس خربوا صاروا يرمون بناتهم رجعوا للجاهلية يوم يدفنونهن..
هيونة :والله أنك ياعمي ماأنت داري عن شي ..
توجهه حديثها للسولاف الواقفة بأدوات التنظيف تتنتظر التوجيه :هذا عمي أخو جدي يعني عم زوجك من أبوة ...
عيد من داخل الغرفة يرتب الملابس بالدواليب :يعني ياخال أبوي حك ظهري ...
سارة من غرفة الفتيات :هيووونة مراون جنني ...
هيونة :خلاص سولاف روحي رتبي أغراضنا عن سارة وخليها تمسك مروان ...
صلاح :وأنتي طايحة تأمر على هالضعيفة ماكفتس سارة ...
هيونة :والله مافيه ضعيفة بهالعائلة غيري ..
يدخل محمد وحازم الصالة بعد تركيب الصخان في الحمام الخاص بالرجال ..
محمد :والله ودليت..
صلاح :مبروك يقولون أعرست
محمد يتأفف ويذهب للمطبخ ..
حازم : أتوقع أنا خلاص كذا بطلع أدرس ...
هيونة :وين بتروح ..
حازم :بروح لأي مكان أدرس فيه لأني لو حاولت هنا أكيد بستخف ..
هيونة :أوكي بالتوفيق ..
حازم :سلااام ..
محمد يخرج من المطبخ بكأس ماء يشربه:الثلاجة فاضية وش بنتعشى ..
هيونة أنجزت عملها تنزع المنشفة من على راسها وتنفض شعرها :أكيد فاضية ببننقل ثلاجة مليانه يعني ..
صلاح :من عرفتكم وثلاجتكم فاضية ..
هيونة تعيد ربط شعرها وبسخرية :كان تصدقت علينا تجوز علينا الصدقة ..
محمد :وش بنتعشى
هيونة تجلس أخيراً:بشاير بتجيب لنا عشاء ..
محمد يصفر ويرمي بنفسه على الكنبة:بشاير وصلت لحد هنا حركات ...
صلاح :والله أني بفقد أبو بشاير
محمد: وأنت الصادق بتفقد غداه ...
معتز يخرج من غرفتهم التي بالقسم الأخر المفترض أنه قسم الرجال أو الضيوف ويحتوي بالعادة على غرفتين أحدهما

مجلس والأخر غرفة طعام وبماأنهم لايستقبلون ضيوف جعلوا أحد الغرفتين غرفة نوم لمعتز وحازم ومروان والأخرى غرفة

جلوس ... يتفاجأ بوجود العجوز ..
ليزفر بأستياء:ياءالله يعني نفس بيتنا القديم ماتغير شي ..
صلاح :ماتبيني يالسلقي
معتز :اوووف باقي بس فهود وتكمل عيلة سبعة نجوم ..
محمد بدهشة :كيف تعرف عيلة سبع نجوم ..
معتز بأنكار :كيف أعرفهم لاتشكك بأخلاقي أنا سمعت الأستاذ يقولها ولقطتها منه ...
هيونة :أعجبتني لاتشكك بأخلاقي بس لاتعيدها
معتز يغمزلها :أمرك ياريس ..
محمد :عيب تغمز لأختك ..
معتز بخبث:صح بس أغمز للمزز بالشارع
هيونة لمحمد : هاه أنبسط طالع عليك بس أنه أذكى منك شوي...
محمد ببرود:يعني أنا غبي
عيد الذي خرج للتو من الغرفة متوجه للمطبخ :هذا شي أثبته بالأدلة والبراهين ..
معتز :وخير براهن زواجك ..
محمد :أنتم يبغالكم مدت يد عشان تتربون ..
عيد بخوف :لا شكراً أنا بصير مؤدب كفاية علي ذيك العلقة
معتز بثقة:حاول تلمسني بأتصل على حقوق الطفل واخبرهم أنك متزوج طفلة ...
هيونة تتصنع الحلم :معتز أنقلع عن وجهي دام النفس طيبة عليك ...
معتز الذي يخاف تقلبات ميزاج هيونة يضع يدية على فمة علامة ً على الصمت ...
يرن هاتف هيونة أنها بشاير لقد وصلت هي بالأسفل تنتظر..
هيونة :معتز أنزل للبشورة ساعدها ..وأنتم يارجال للقسم الثاني ..
محمد :وش نسوي هناك مافيه تلفزيون حتى ...
صلاح :التلفزيون حطوه بقسمنا ...
هيونة :والله هذا تلفزيون صغار أنتو جيبو لكم تلفزيون وضبطوا غرفة الجلوس اللي أصلاً هي بتكون غرفة نوم عمي ...
صلاح بأستياء :بعد مالي غرفة لحالي وشهولة أدفع أيجار
هيونة بتهديد :ترى للحين مادفعت شي مو عاجبك الله يسهل دربك ...
محمد :ههي أنتي أحترمي عمي ...
هيونة :يالله البنت بتدخل رحوا لهناك ...
بدأت ترتب من هيئتها قبل دخول معتز حامل حافظة كبيرة وخلفة بشورة تحمل بعض الأكياس ..
بشورة :سلااام عليكم منزل مبارك
هيونة :وعليكم السلام الله يبارك فيك ياعمري زارتنا البركة ...
يتصافحن ويتبادلن القبل الترحيبية ...
معتزبسخرية :مو كأنكم كل يوم تقابلون بالدوام ..
بشورة :والله وحشتني وش علومك
هيونة:بخير عساك بخير ...ارتاحي ياعمري ...
بشورة تجلس :حلوة شقتكم ومرتب الحي
هيونة :والله ماندري للين الحي الله يكتب لنا الخير ...
بشورة :وين سوير
معتز :سارونه نامت هي ومروان وهم يلعبون
هيونة :صدق ياحياتي والله شكلهم تعبوا ...
بشورة :خلينا نحط العشاء وانتي تكي وأنا برتبلك المطبخ
هيونة :ياعمري والله جزاك الله خير صدق مافيني حيل
بشورة :لا أبد أزهيلة وترى أمي موصتني عليك بعد ...
سارت الخطة كما أعدن لها بعد العشاء نام جميع من في المنزل
فقط هيونة وبشاير بالمطبخ ...
هيونة تقص حكاية زواج محمد وبشاير لاتصدق ماتسمع أذنيها ...
بشاير الواقفة على كرسي لترتب الأطباق في الرفوف العليا :يعني بس كذا خبط لزق مسكوهم يكلمون بعض زوجوهم
هيونة :على ماقال أنهم حطوا المسدس براسه
بشاير :وجع وش هالهمجية دام ماسوى في بنتهم شي كان ظربوة وتركوة ليه يغصبونهم على الزواج
هيونة :والله ماأدري وش هالجهل ياليتك شفتيها بزر قسم بزر ...
بشاير:على حظي ياشيخة نامت ...
هيونة :شكلها مدلعة وأنا كرفتها المشكلة ماتقول لا كأنها جاية خدامة ...
بشاير :ياحبيبتي لاتلومينها خايفه منكم ...
هيونة :ماأقول إلا الله يعيني ياخوفي بكرة هذا يختفي ويخليها عندي ...
بشاير تنزل لتحمل المزيد من الأطباق :أذا سواها رجعيها لأهلها ...
هيونة :عشان يدورون عليه ويذبحونه
بشاير :يابنتي أذكري الله وش هالتشؤم
هيونة :لااله الا الله ...لاتلوميني حياتي كلها مصايب...
تصمت قليلاً
هيونة :وش أخبار الدوام
بشاير التي تصف الأطباق ترتجف يدها ويسقط طبق ليتحطم ...
هيونة تقفز بفزع :بسم الله وش فيك بشورة
تسرع لستاعدها بالنزول ... بطريقة مفاجئة لها تنفجر بشاير بالبكاء ...
هيونة تقف أمامها مصدومة تمسك يديها تحاول أن تفهم ماحدث :وش فيك بشوورة بسم الله عليك ...
تجلس على أحد مقاعد المطبخ وتكمل بكائها :آآآآه ياهياا ماتصدقين وش صار لي ...
هيونة :بنت وش صار فجعتيني
وسط بكائها ترفع يدها المرتجفة :تشوفين يدي والله من أمس ماوقفت رجفة كل ماتذكرت الموقف
هيونة التي قلقها جعلها تفكر بأسواء الأمور :وش صار الله يقلعك خلصيني
بشاير لاتستطيع أيقاف بكائها :أمس لما خلص دوامي السايق تأخر علي دقيت مغلق ...صبرت شوي قلت يمكن بيجي ماجاء

دقيت على مازن كان برى الرياض ...قفلت الدنيا بوجهي ماأدري وش أسوي وصعبة أروح مع ليموزين أنتي عارفة البلاوي

اللي تصير كل يوم ...
توقفت لتعاود البكاء بطريقة هسترية ...
هيونة تجلب لها الماء وتحتضنها لتهدأتها ...
بعد عدة دقائق أستطاعت فيها التغلب على هستريتها ..تمسح أنفها السائل وتكمل حديثها بصوت مبحوح :شفته بصدفة وأنا

بحيرة من أمري قلت خلاص هو الحل ..قلت هو ولد حارتنا وطريقي طريقة بترجااه ويمكن يساعدني على الأقل بثق فيه أكثر

من الغريب ...
تصمت قليلاً وزفراتها تخرج من أعماقها :وياليتني ماشفته ولا فكرت فيه ...
هيونة برعب :ليش وش سوي
بشورة بألم :تحرش فيني تخيلي هيونة شخص غريب لمسني تحسس جسمي حاول تقبيلي ولما ماجيت على هواه نزلي

بالشارع بأخر الليل لحالي ...
تعاود البكاء بصوت عالي
هيونة بصدمة :الحقير الواطي بشوورة لازم تبلغين عنه لاتسكتين عنه خلينا نشتكي عند الشرطة أنا أروح معك
بشورة لاتستطيع الحديث من شدة بكائها ولكنها تهز رأسها برفض ....
هيونة بعدم تصديق :زاهد مستحيل كيف يسوي كذا والله لعلم أبوة قسم لأفضحة ....
بشورة تمسك يدها وتهز رأسها بـ لا لأنها غير قادرة على الكلام من شدة الألم ..
هيونة بأستياء :كيف تسكتين عنه أنتي غبية على الأقل نعلم أهله نفضحة عندهم ...
بشورة بعد عدة محاولات تستطيع الكلام :مو زاهد ..
هيونة :ايش
بشورة بصوت لايشبه أبداً:مو زاهد اللي تحرش فيني سلطااان ...
هيونة بعد تفكير بسيط :اللي معنا بالمحل
بشورة تهز رأسها بنعم :أنا طلبت من زاهد يوصلني بس رفض وسمعني سلطان وعرض علي يوصلني ماتوقعت ولا واحد

بالمية أن نيته شينه كان مؤدب مرة ...
هيونة التي لاتستطيع فهم الموقف :ليش رحتي معه غبية انتي
بشورة تصفع نفسها :أدري أني غبية بس وقتها ماعرفت أفكر كنت أبغى أرجع البيت وبس ...
هيونة التي تشعر بأنها قست على بشاير تحتضنها :خلاص حبيبتي أنسي هالمشكلة وبنلقى لها حل ...
بشاير بألم شديد :ماني قادرة أنسى وش سوى فيني مستحيل أنسى الموقف البشع اللي حطيت نفسي فيه ...



هنا نتوقف


الجزء الثامن تنزيلة يعتمد عليكم كل ماوجدت ردود أكثر كل مانزلته بشكل أسرع وهكذا ...

ربى نجد 30-04-14 11:59 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
بدت تغير نظرتي لهيون طولة لسانها ماجات من عبث وصارت عنصر دفاع عن العائله باكملها

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

غربه30 01-05-14 05:03 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم "
حياك الله عاشقه ديرتها
فرحانه مرة برجوعك عزيزتي
عودا حميدا
سلمت اناملك على هالبارت
فهد شخصيه موجوده في مجتمعنا"بكثرة
هياء شخصيه مميزة
العم هذا الي ودي اذبحه
سارونه يالبي قلبها
اكثر شي عجبني انتقامها من بانه
هل زواج ابوها من العجوز بتغير حياتهم
منتظرينك

امرأة ليس إلا 03-05-14 06:11 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
بدأت سحابة الغموض في التلاشي*
من وين الدأ
الرجال اللي طلع خال عيال فهد هو ابو هيونه اذا ماخاب ضني لانه واحد كان طايش وتورط بهالبنت ومروان كمان ولده >> شكلي شطحت بالخيال ماعلينا المهم توقعت

العم هذا عالة على هالعائله بس ربي مايضع شي الا لحكمه ولعل بضدها تتميز الأشياء يشوفون صفاته السيئه ويتجنبونها*

هيونه عمدة الحته .... المعلمه هيونه ... القدعه هيونه .. كل يوم تبهرني واحبها زود*

بشوره الأموره هذا نتيجة الاختلاط والعمل في المحلات المختلطه والله ان قلبي كاره مع انه سهل لنا التعامل في بعض المحلات الا انه خطر على البنيات يا ابتزاز شرف او ابتزاز عاطفي*
واللي مضطره لهيك أعمال لازم تضبط وضعها بسواق معه محرم ولا تضمن اي ذكر لان الرجوله ماتنقال الا للي يستاهلها
حازم يارب اشوفك دكتور آآد الدنيا*
سارونه نظام حريم مصغر مكايد وغيره وكل شي بس مازلت احبها

سولاف يالبى الاسم سهم دخل داخل القلب*
تعلمي يالدلوعه وشوفي الدنيا والله يعين هيونه عليك احس حمودك بيرميك عند هيونه ويدج*

محمد مثل كل الشباب بنات للتسليه لاترقى لان تكون زوجه لايلام في عدم الثقه بها والملامه البنات من وجه نظري لانهن عاطفيات غير مدركات لمهمتهن

معشر الشباب الصغيرين ملح القصه*

اتوقع يختفي فهد ويرجع تاجر مع انه ما من وراه فود بس عشان هيونه كاسره خاطري ودي تشوف دنيا*

عاشقة لقد همت بك حباً من مبطي فاذا ابتزيتيني عاطفياً اجيك كلي هههههه
قلمك ناضج خلاّق خصب ماهو بحاجة لردود او تقييم صحيح انو هالشي ينعش القصه ويصير تبادل ارآء وتوليد افكار بس الغالبيه اختبارات او مشاغل واللي تقدر راح تكتب والغالبيه اللي يشاهدون مستحين يكتبون شي يرتقي لذائقتك

الايطاليه 04-05-14 12:41 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ابداع ماشاء الله إليك اسلوب يسحر العقل من جد استمتعت برواياتك السابقه وفرحت كثير لمى شفت لك روايه جديده

عساك على القةه عاشقه استمري كلنا شوق لبقية الاحداث

الايطاليه 04-05-14 12:44 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ابداع ماشاء الله عليك اسلوب يسحر العقل من جد استمتعت برواياتك السابقه وفرحت كثير لمى شفت لك روايه جديده

عساك على القوه عاشقه استمري كلنا شوق لبقية الاحداث

شبيهة القمر 04-05-14 12:22 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عشووقه ياجمااالك .. وربي تستااهلين الخمس نجووم واكثررر

بالله عليك شويه رحمه لهيونه >>لله يامحسنين ههههه

بس تعجبني شخصيتها اتوقع لو ماكانت بهالقوه كان اخوانها ضايعين من زمااااان

احساسي ان حالهم راح يتصلح اذا مات عمهم لاني اتوقع انه يكنز من وراهم وهم الورثه الوحيدين له

بس الى الان جالسه أتأمل في عنوان القصه يقصد من ؟؟

هل هيونه راح تطيح بحب احد مايستاهلها ؟؟ والا من ؟؟>>فيس يفكر


عشوووقه بانتظااارك

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:08 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى نجد (المشاركة 3440286)
بدت تغير نظرتي لهيون طولة لسانها ماجات من عبث وصارت عنصر دفاع عن العائله باكملها

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

أهلاً ياربى شفتي كيف تسرعتي بحكمك ..حياك ياحلوة وكوني قريبة ...

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:13 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربه30 (المشاركة 3440436)
السلام عليكم "
حياك الله عاشقه ديرتها
فرحانه مرة برجوعك عزيزتي
عودا حميدا
سلمت اناملك على هالبارت
فهد شخصيه موجوده في مجتمعنا"بكثرة
هياء شخصيه مميزة
العم هذا الي ودي اذبحه
سارونه يالبي قلبها
اكثر شي عجبني انتقامها من بانه
هل زواج ابوها من العجوز بتغير حياتهم
منتظرينك

وعليكم السلام ورحمة الله ..
هلا فيك .. شكراً ياجميلة الله يسلمك ..
بنشوف بإذن الله هل حياتهم بتتغير فعلاً أو بتستمر على ماكانت ...
كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:24 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة ليس إلا (المشاركة 3440858)
بدأت سحابة الغموض في التلاشي*
من وين الدأ
الرجال اللي طلع خال عيال فهد هو ابو هيونه اذا ماخاب ضني لانه واحد كان طايش وتورط بهالبنت ومروان كمان ولده >> شكلي شطحت بالخيال ماعلينا المهم توقعت

العم هذا عالة على هالعائله بس ربي مايضع شي الا لحكمه ولعل بضدها تتميز الأشياء يشوفون صفاته السيئه ويتجنبونها*

هيونه عمدة الحته .... المعلمه هيونه ... القدعه هيونه .. كل يوم تبهرني واحبها زود*

بشوره الأموره هذا نتيجة الاختلاط والعمل في المحلات المختلطه والله ان قلبي كاره مع انه سهل لنا التعامل في بعض المحلات الا انه خطر على البنيات يا ابتزاز شرف او ابتزاز عاطفي*
واللي مضطره لهيك أعمال لازم تضبط وضعها بسواق معه محرم ولا تضمن اي ذكر لان الرجوله ماتنقال الا للي يستاهلها
حازم يارب اشوفك دكتور آآد الدنيا*
سارونه نظام حريم مصغر مكايد وغيره وكل شي بس مازلت احبها

سولاف يالبى الاسم سهم دخل داخل القلب*
تعلمي يالدلوعه وشوفي الدنيا والله يعين هيونه عليك احس حمودك بيرميك عند هيونه ويدج*

محمد مثل كل الشباب بنات للتسليه لاترقى لان تكون زوجه لايلام في عدم الثقه بها والملامه البنات من وجه نظري لانهن عاطفيات غير مدركات لمهمتهن

معشر الشباب الصغيرين ملح القصه*

اتوقع يختفي فهد ويرجع تاجر مع انه ما من وراه فود بس عشان هيونه كاسره خاطري ودي تشوف دنيا*

عاشقة لقد همت بك حباً من مبطي فاذا ابتزيتيني عاطفياً اجيك كلي هههههه
قلمك ناضج خلاّق خصب ماهو بحاجة لردود او تقييم صحيح انو هالشي ينعش القصه ويصير تبادل ارآء وتوليد افكار بس الغالبيه اختبارات او مشاغل واللي تقدر راح تكتب والغالبيه اللي يشاهدون مستحين يكتبون شي يرتقي لذائقتك

أهلاً ياامرأة أتفق معاك بإن خيالك يشطح كثير لكن لابأس حلو ممكن يجذب لنا أفكار جديدة ...
ولاتزعلين الشايب اللي ماأدري ليش ماتحبونه ترى كل الشيبان عصبين وكذا ...
جميلة ألقاب هيا الجديدة أعجبتني المعلمة أتوقع ينطبق عليها لو كانت بمصر أتوقع بتكون معلمة ,,,
ماحدث لبشاير غيض من فيض ..
توقعك لفهد كثير جداً عليه ...
شكراً ياجميلة ..بس بليز بعدينا عن موضوع الأبتزاز لاتحمليني قضية ..
بالنسبة لي الردود ضرورية عشان أستمر هي وقودي وخلينا نتفق أن لكل شخص حياته الخاصة فاأنا اقتطع من حياتي ساعات لكتابة الرواية ومن يقرأ يلزمة أن يقتطع بضعة دقائق لكتابة الرد ...
شاكرة لك وجودك وكوني قريبة ...

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:27 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الايطاليه (المشاركة 3440956)
ابداع ماشاء الله إليك اسلوب يسحر العقل من جد استمتعت برواياتك السابقه وفرحت كثير لمى شفت لك روايه جديده

عساك على القةه عاشقه استمري كلنا شوق لبقية الاحداث

أهلاً بـ الايطالية .. شكراً من ذوقك عزيزتي ...
شاكرة لك تواجدك وكوني قريبة ....

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:36 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3441015)
عشووقه ياجمااالك .. وربي تستااهلين الخمس نجووم واكثررر

بالله عليك شويه رحمه لهيونه >>لله يامحسنين ههههه

بس تعجبني شخصيتها اتوقع لو ماكانت بهالقوه كان اخوانها ضايعين من زمااااان

احساسي ان حالهم راح يتصلح اذا مات عمهم لاني اتوقع انه يكنز من وراهم وهم الورثه الوحيدين له

بس الى الان جالسه أتأمل في عنوان القصه يقصد من ؟؟

هل هيونه راح تطيح بحب احد مايستاهلها ؟؟ والا من ؟؟>>فيس يفكر


عشوووقه بانتظااارك

تواجدك الأجمل عزيزتي ..
هيونة أمامها الكثير لتتحمله والرحمة ليست بطريقها ..
توقع جيد أن يكونوا ورثة لكن العجوز عمره أطول من عمرهم لامجال لموته ...
عنوان القصة وأخيراً لفت الأنتباه ..لن نستبق الأحداث سنرى متى يصبح الحب خطيئة ...
شاكرة لك تواجدك كوني قريبة ...

عاشقـة ديرتها 04-05-14 02:41 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الثامن

في أحد الأيام الذي يصادف كونة يوم الجمعة ... أول المستيقظين حازم ذهب لشراء الأفطار من الخارج .. لأنهم لم يمونوا

المنزل بعد ...... هيونة أستيقظت وأعدت قهوتها وجلست تفكر بما ينقصهم من حاجيات .. عاد حازم وهي بذالك الحال ...
حازم وهو يضع أكياس الطعام على الطاولة :صباح الخير ..
هيونة :صباح النور ...
حازم :وش الأخبارر
هيونة :عاال ..انت وش سويت أمس بدراستك ...
حازم يبدأ بأخراج المعلبات من الأكياس :يعني ماشي حالهااا دقرت كثير الظروف اللي مرينا فيها شتتني...ماراح تصحينهم ..
هيونة تلعب بشعرها:خلهم نايمين مصدعه مافيني على أصواتهم ...
يجلس بالكرسي المقابل لها ويبدأ تناول أفطاره :اللحين وش صار على المدارس ..
هيونة :الأحد بروح مدرسة سارة ومحمد بخليه يروح مدارس العيال ...
حازم :يعني مصرة تنقلينهم خليهم بمدارسهم أحس ...النقل بنص الفصل صعب خلي النقل بين الفصلين ..
هيونة بعدم أقتناع :مين بيوصلهم ..
حازم بنبرة خبيثه :محمد ..لاتنسين صار مجبر على البقاء يعني ضمنا سواق ..
هيونة بتفكير :والله معك حق ..
حازم يرتشف من القهوة التي قدمتها له هيونة :طول عمرة يتهرب من المسئولية ولما طاح بمصيبة جانا عشان نساعدة

بورطته وتبغينا نمشيها بسلام ...
هيونة على نفس الخط بالتفكير :مافيه شي لله ...
حازم :ماسوى شي يشفع له ..
هيونة :يبغى يستغلنا ..
حازم :بس حنا اللي بنستغلة لازم يدفع ثمن تجاهله لنا ...
محمد الذي أستمع للحديثهم الخاص به :يهووووود ...
هيونة بسخرية :لأن أخوانك
محمد يشارك حازم أفطاره :حشاني أكون مثلكم ...
حازم :عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ..
هيونة:طول عمرك تمص دمناا ..
حازم :طفيلي تعيش على حساب غيرك ...
محمد:والله كأنكم ناسين أني أكبر منكم ...
هيونة :مافيه عائد من أحترامك ...
حازم :عشان كذا بطلناه من زمان ...
محمد بأستسخاف لمبدأهم :ليه فيه أحد ياأخذ فلوس على الأحترام ...
حازم بفلسفته الخاصة :بشكل غير مباشر ... أقدر أقولك نعم .. حنا دايم نحترم اللي نتوقع منه مكسب ...واللي يملك أكثر

منااا ..سوى علم دين فلوس ذكاء ...
محمد :وأول شي عمرر ..
حازم :هذي بنتركها لك ...
هيونة :ياامحترم ...
محمد :تتريقين علي اللحين ...
هيونة :لااحشاك يازوج سولاف..
محمد ينزل لقمة كان قد رفعها لفمه :سديتو نفسي ..
يزيح الطبق من أمامه أشبعوا فيه ..
حازم :لازم توسع بالك وتتقبل وجهات نظر الأخرين ...
محمد :أنا أنسان واقعي ماأحب أفكاركم الغبية واللي جالسين تزرعونها بالصغار ...
هيونة تصفر :وااااو وأخيراً لعب دور الأخ الكبير ..
حازم بسخرية :للأسف وصلت متأخر ... وأفكارنا الغريبة المنحرفة الشاذة الخيالية زرعناها بأخوانك وخلصنا ...
هيونة على نفس الموجة :وسنعود قريباً لكوكبنا الأم ...
محمد يزيح الكرسي ويقف :أنا لو جلست أكثر معاكم بينلحس مخي ..
هيونة :حلوو شغل السيارة وأنا جايتك ..
محمد بنرفزة :ليش سواقك ..
هيونة تقف مواجهه له وتشير بأصبعها على منتصف صدرة:بالضبط هذا دورك بهذا البيت سواقننااا ...تمام ياحلو ...
محمد يرفع رأسه بيأس :ياارررب صبرني ...
هيونة :بلبس عباتي ونطلع خلصنا يوم جمعة ..
محمد بعصبية :طيب قولي وين بنروح
هيونة :بنروح بندة نقضي يالله أخلص علي ....
بعد مغادرتهم ضل لوحدة يتناول فنجان أخر من القهوة ...
حينها دخلت سولاف التي استيقضت للتو...وماأن أكتشفت وجودة حتى خرجت بسرعة
ليناديها بدوره :هيي بنت تعال أفطري ماراح أكلك ...
ولكنها لم تعود ..بعد عدة دقائق ..
معتز بنشاط :قوود مورنينق ..
حازم :قود مورنينق ..
معتز يشرب ماء :وش الفطور ..
حازم يشير لعلب الجبنة والعسل والزيتون المفتوحة على الطاولة :شوفت عينك ..
معتزبتريقة :يال الفخامة فعلاً فطور ترحيبي رائع ...أشعر بالغبطة ..
حازم :قول الحمدلله ..
معتز الذي جلس وبدأ بتناول أفطارة :الحمدلله ... وين محمد .؟!
حازم :والله وصار ينسأل عنه
معتز يهز رأسه بـ لا :فهمتني خطأ ليس أهتمامً به والعياذ بالله .. بس عشان زوجته جالسه بالصالة بطريقة تفطر القلب ..
حازم :يعني خايفه مني اللحين ..
معتز :ماألومها أنت بعبع ...
يكمل ثرثرته :الشايب غريبة ماصحى ...
حازم :حتى منبهه ماله صوت ..
معتز:لاشكل فيه تغيرات بالبيت الجديد ..لم ينهي جملته بعد حين رن المنبة الخاص بالعجوز الذي لايضبطه إلا يوم الجمعة

من أجل الصلاة ...
حازم يرفع يديه على رأسه :حسبنا الله ونعم الوكيل ...
معتز الذي يغلق أذنية بأصابعه :والله كل العمارة اليوم بيصلون الجمعة وشكر له ...
كان منبة العجوز بصوت عالي جداً مزعج وكأنه جرس أنذار ...
حازم يسرع لأغلاقة :أنا بقفل الغرفة أدرس أبن أمة يقرب عندي ....
معتزيناديه بعد خروجه :طيب صحي مروان وطلعه ...
ماأن خرج حتى دخلت سولاف وتوجهت مباشرة لشرب الماء ..
معتز :تفضلي فطور فخم ...
بعد تردد قليل جلست لتصنع لها ساندويش ...
معتز :وش رايك بجرس الحرب اللي تو ...
سولاف صامته ...
معتز يثرثر:هذا منبة العجوز مايضبطه إلا يوم الجمعة ...توقعت بيبطل هالعادة بالبيت الجديد بس أتوقع بيأخذها معه لقبرة ...
ويستمر الأمر على هذا النحو بينهما معتز يثرثر وسولاف صامته ..
على الجانب الآخر التوأم قد صحوا بنشاط وحماس وبدأو بأثارة الضجة والأزعاج أزعجوا كل من يقطن في العمارة حتى

الجدران بدورها أشتكت منهم ..
كان يلهوان على السلالم ... ويتناقشان بمصيرهم الدراسي الجديد لأنهم لم يعلموا بعد بأخر المستجدات ..
عيد :زيوود تخيلل مايلقون أبداً وكلياً مدرسة تقبلنا ..
زيد المتعلق بالدرابزين :أوووف اوم الفلة ...
عيد :نجلس بالبيت طول اليوم وش نسوي
زيد :عادي نجلس على التلفزيون ونلعب
عيد :تصدق غيرت رايي أبغى المدرسة ..
زيد :عشان تتمصخر على الطلاب والمعلمين
عيد :ايوووة هذي هوايتي
زيد :أنا هوايتي الأكل ومتابعة الكرتون وأفلام الرعب ...
مروان الذي وجد الباب مفتوح وخرج بادرهم قبل أن يوبخوة :ابغى العب ...
عيد الذي يتهرب من المسئولية:ياغبي ارجع هذا مو بيتنا لو طلعت بتضيع ...
زيد كان على وشك الحديث ولكن مارأه جعله يشهق ويكاد يسقط من الدرابزين لأسفل السلم لولا أن حافظ على توازنه بأخر

لحضة ...
صبي جميل يقف أعلى السلم :مرحبا يارفاق ..أنها المرة الأولى التي اراكم بها هل أنتقلتوا إلى هنا حديثاً ..
مروان بأنبهار:واوووو أنمي
صبي :شكراً ياصغير لاأعتقداك اني جميل ...
زيد يسارع لمصافحته :أنا زيد فهد وش اسمك
عيد يدفع زيد ليصافحه هو :أنا عيد فهد ...
الصبي :أنا خلف خلف ...
مروان يحشر نفسه بين التوأم ليحظى بشرف مصافحة خلف الأشبة بالأنمي بعينية ...
عيد :أنت سعودي ...
خلف :أجل أنا سعودي ..
زيد يظرب عيد مع بطنة :أنت وش فيك خبل أكيد سعودي أحرجت الولد
خلف :كلا لابأس أنا معتاد على هذا النوع من الأسئلة ...
عيد :طيب ليش عيونك زرقاء
خلف يجلس على السلم :أعتقد أني علي الجلوس لأنها قصة طويلة ...
مروان يجلس بجوارة والتوأم بأسفل منهم بدرجة ...
زيد :وش القصة ...
عيد :وليش تتكلم فصحى ..
خلف :أوووه لديكم الكثير من الأسئلة يارفااق لأستطيع الأجابة عليها مرة واحدة ...
زيد :عادي خذ راحتك ..
خلف : أود ذالك كثيراً ولكن اليوم الجمعة وسنجتمع في منزل خالاتي ..والدتي تنتظرني سنغادر قريباً ..لقد جذبتني أصواتكم

وخرجت لأرى من أنتم ...
زيد :طيب متى بنعرف قصتك
خلف :لما لاتحاول البحث عنها بالأنترنت
عيد :قصتك بالنت يعني أنت مشهور ...
خلف يمسح على شعرة الرمادي :لست كذالك والديي هم المشهوريين ..
يقف بعد أن جاءة نداء والدته من الداخل :حسناً يارفاق دعونا نلتقي كثير ...ولقد أعجبتني أزيائكم ..
عيد بعد مغادرة خلف :ول عليه مممزز
زيد :كنت تحسب نفسك أحلى واحد ...هاه شف الحلويين صدق..
مروان مازال في حالة أنبهار:أنمي حلوو مرة
عيد يظرب مروان على رأسة :ياأهبل هذا أنسان ...
زيد :اسمع أنت خلك محترم قدامة ولابعدين أهله مايخلونه يلعب معنااا .
عيد :لا لتخاف أنت بس ضبط نفسك ...
يتوقفان عن الحديث حين نزلت عليهم هيونة فجأة :وش جالسين تسووون يااهمج أدخلووو بسرعة ...
بعد أن أدخلتهم الشقة نزعت ماتلبس بقدمها وبدأت بظربهم فيه :متخلفييين وش مجلسكم على السلم بلبس النوووم بتفضحونا

بالخلق ...
محمد بعصبية يسقط الأكياس التي كان يحملها :اذا شفتكم طالعين من هالباب ياويلكم ...
هيونة :السلم مو مكان لعب هذا طريق ماتجلس فيه أنت وياه ..
زيد يمسح على مكان الظربه :محد يطلع مع السلم الناس تستخدم المصعد ...
هيونة تعاود ظربة :أنا قلت شي تقول حاضر وعلى أمرك ولاتبغى تجلس اليوم بدون أكل
زيد برعب من العقاب التعسفي :لااا والله خلاااص ماأقول شي بس لاتحرميني من الأكل ...
هيونة :وش اتفقنا عليه ماقلنا حركات الفقر نتركها ببيتنا ذاك ...
عيد :والله قررنا نتغير أنا وزيد بس مافيه شي يجي مرة وحدة ..وشوفي مانزلنا الشارع بس كنا بسلم ..
زيد :ماعندنا حوش وين نلعب ...
محمد :ألعبوا بغرفتكم ...ولا ترى والله والله لأرميكم بدار الأيتام ...
زيد بعجرفة :ترى مو بزران تلعب علينااا ..
عيد بتأييد لتوأمة:قال دار أيتام قال أبونا عايش وبيحطنا بدار أيتام ..
محمد :وأبوكم وين اللحين بح مو فية ...
هيونة :هي خلاص لاتخوفهم ...
سارة التي استيقظت للتو :أووف حسبت كل هذا حلم وأنا مانقلنا ...
هيونة بحيرة :وين معتز ..
عيد :بغرفتنا يذاكر المصري ..
محمد بعدم تصديق:معتز صار يذاكر
زيد بسخرية :يااقدمك .. من دخل المتوسط طاحت على الدفارة ...
محمد :مستحيل حازم ماكان يذاكر بالمتوسط ..
عيد :لاا وين حازم مايجي شي عنده هذا دافور العايلة الجديد ...
هيونة :خلاص أذكروا الله لاتحسدونة ..
زيد :يال الغباء أتخيل نفسي أحسد أحد على الدراسة ...
عيد يزفر :والله بتصير الدنيا مافيه خير ...
صلاح المضطجع على جنبة ويشاهد التلفاز :بسس وجع رجيتو راسي ...
محمد :شكلك كبرت ياعم قبل ماتشتكي من السواليف ..
صلاح :هالبيت صغير وصوت فيه يلج (يتكرر)..
هيونة :والله اللي يلج صوت تلفزيونك ..
سارة تتحدث وعينيها مغلقة :متى أروح المدرسة الجديدة ...
عيد :اوووف يانكدية لاتتكلمين عن المدرسة يوم الجمعة ...
زيد :ماتعرفها لازم تذكرنا بالنكد ...
هيونة :مافيه مدرسة جديدة ..
عيد بصدمة :ليييه ...
زيد بدأ اليأس على وجهه :لاااااا..حنا خربناها مع المدير نحسب بننقل ..
عيد :اللحين وش بنسوي أكيد بيظربنا
محمد :أحسن ياليته يجلدكم ماراح نقوله شي ...
هيونة :وش مسويين يالكسلانين ..
زيد :بس تلفظنا عليه
محمد :والله من قلة الحيا..
عيد :كنا نحسب بننقل ...اللحين وش بنسوي ...
سارة بتشفي:تستاهل يافااااشل ...
زيد :وش دخل الفشل بموضوعنااا ...
عيد :والله أني أشطر منك ..
سارة :أنتو كلكم فاشلين أنا مو لازم اصير ناجحة أنا بنت يكفي أصير حلوة وأتزوج ...
عيد :أنتي غبية أصلاً من بيتزوجك أنتي وكشتك ...
هيونة بغضب :عيد وقص لسااان أنطم عن أختك
عيد :تدافعين عنها عشانها مثلك ...
زيد لسارة:بتطلعين مثلها لكبرتي عااانس ...
محمد المعجب بمشاكسة التوأم لسارة وهيونة ينفجر بالضحك ...
هيونة :أنا عانس ياأبو كرشة
عيد :شوفي سولاف عمرها 13 وتزوجت وانتي عشرين وماتزوجتي يعني أنتي عااانس ...
سارة على وشك البكاء :هيونة صدق أنتي عانس ...
محمد المعجب جداً بما يحدث :أيوة عاانس يعني ياسوير ضاع مستقبلك من بيتزوجك لازم تلاحقين على عمرك وتسوين

عملية تجميلل ...
زيد :خلاص لاتبكين حازم بيصير دكتور ويسوي لك عملية تجميل ...
عيد بستاؤل :حازم بيصير دكتور تجميل ..
زيد بصوت هامس :ياغبي اكذب عليها عشان ماتبكي ...
سارة :الله ياخذكم ان شاءالله تتشوهوون وماتتزوجون وتصيرون عوانس ...
معتز الذي دخل الصالة للتو وهو يحمل مروان معه :آآآمييين يارب عساكم تعنسووون ..
عيد :غبي الرجال مايعنسون ...
معتز :مين الولد الأنمي مروان يبية ..
زيد بحماس :هذا الولد اللي بالشقة اللي فووووقناا
عيد :صاارووووخ ..
محمد بصدمة من حديثهم:انتو منحرفين ..
زيد :والله أنه حلووووو ...
عيد بأنفعال يصفة:عيونة زرق ..وشعرة أسود فيه خصل رماادي ...
زيد :كله على بعضه حلوووو..ويتكلم فصحى
هيونة بضحكة :كيف يتكلم فصحى
زيد :مرحبا يارفاق ...
عيد :هل انتقلتوا إلى هنا حديثاً ..كل كلامه كذا ..
مروان :أبغى الولد الأنمي ...
هيونة :مرمر حبيبي هذا ولد الناس مو لعبة نجيبة لك
مروان :ابغى العب معه
زيد :هو خلاص راح لخالته ..
عيد :تدرون وش أسمه ..
زيد بخيبة :خللف
سارة بقهر :وعععع
معتز :لا أنا لازم أشوفة ...
هيونة :حتى أنا أبي اشوفة اذا طلع نادوني ...
محمد :اللحين مسوية فيها عاقله وهذي أخرتهااا
هيونة :ياخي وش فيك ابي اشوف الولد الأنمي ...
محمد يقف ليغادر بسرعة:المهم أنا بطلع تبون شي ..
هيونة تلحق به لتوقفه قبل خروجة :تعال وين على الله
محمد :عندي مشوار ضروري ..
هيونة تكتف يديها على صدرها :وش يضمن لي ياحبيبي أنك بترجع ...
محمد :يعني انا بمعتقل هنااا ..
هيونة تسحبه مع يدة للقسم الأخر وتوصد الباب خلفهم :تعال نتكلم على جنب ...
معتز بصوت عالي:وش ماتبونا نسمع
سارة :الفضول قتل القطة ...
صلاح :أنتم وش فيكم ادخوتوني ..
معتز :والله هذا بيتنا ونتكلم ميزاجنااا
سارة توشوش معتز الجالس جوارها:ياغبي صار يدفع أيجار ...
صلاح بغضب :أنا دافع ثلاثمية ..
معتز :والله كنها ثلاثة آلاف ...
صلاح يقوم بصعوبة :أنا بروح المسجد أحد بيجي معي ...
معتز :الجامع بعيد ماراح أمشي بالحر ...
صلاح :مافيكم خير طالعين على أبوكم ....
بالقسم الأخر هيونة توبخ محمد بسبب معاملته لزوجته ...
محمد :ترى أهلها اللي أجبروني عليهااا
هيونة :أنتي ليش ماترضا بالواقع خلاص صارت زوجتك ..وش بتخسر لوأهتميت فيها اسألها وش تبي ..عبرها لو شوي ..
محمد :ترى ماكملنا يومين متزوجين لحقت تشتكي ...
هيونة :يااغبي هي ماأشتكت الموضوع واضح تراكم عايشين وسطنااا ...
محمد :انتي قلتي عاملها مثل أختك واللحين تقولين زوجتك ..
هيونة :أنت غبي ولاتستغبي
محمد بنرفزة :ايه أستغبي أنا مالي شغل فيهااا شفقانة عليها اهتمي أنتي فيها ...
يزيح هيونة بالقوة عن الباب ويخرج ..
هو غاضب بشدة كل شيء بهذا الزواج يثير غضبة ...ورؤية تلك الطفلة التي أصبحت زوجته
يذكره كما كان مغفل لقد تلاعبت فيه فتاة بلغت الثالثة عشر للتو ... مجرد التفكير بماكان بينهم يشعر
بالغثيان والرغبة بالتقيؤ كيف لطفلة أن تفعل كل هذا فيه ..لقد كان أحمق بالكامل لمدة ست أشهر تلاعبت فيه ...
أكثر مايغضبة ويثير جنونه أنها كان تعرف هويته هي من خططت للأيقاعه بفخها ...لم يصدقه أحد .. من سيصدق أن الحمل

الوديع خطط لألتهام الذئب ... السنن الكونية وقوانين الحياة تقول أن الحيوانات المفترسة تأكل الحيوانات العاشبة لايحدث

عكس ذالك ... هي ليست طفلة أنها ثعلبة ..
وهو الوحيد الذي يعرف ماهيتها ..لوأخبر أي أحد عن ماكان يدور بينهم سينعته بالجنون ... فتلك الأرنب المذعورة كما يبدو

مظهرها الخارجي لايمكن أن يصدر هذا منهااا ...ولكن هو يعرف وهذا يكفي ...سيأخذ حذره منها لايمكن أن يقع في حبال

خداعها مرة أخرى ...
,,,,
نائمة بوجه مقبوض وتهذي بكلمات متفرقة .... ترى نفسها قد أنهت دوامها للتو تحدق بهاتفها بقلق السائق لايرد عليها ومازن

خارج الرياض تنظر لقائمة أرقامها بمن ستستنجد .. لاتعرف أحد بأمكانة مساعدتها ... حتى رأته ذهبت تسير بخطوات غير

واثقة ..هي قلقة مترددة تتصبب عرقاً كيف ستطلب من شخص غريب أن يعيدها لمنزلها كيف ستثق به لتتيح له الفرصة

للأنفراد بها بمكان ضيق مغلق كسيارة ..ولكن هو بالتأكيد سيكون أفضل من سائق أجرة لاتعرفه ..لقد وضعت كل ثقته به
وأجبرت نفسها على فعل شيء لم تتعود فعله ولكن هو ماذا فعل ..لقد رفض أخبرها أنه لن يقل فتاة ليست بمحرم له تربيته

لاتسمح له بذالك ... لقد صعقت هي من كانت قلقة خائفة مرعوبة لتطلب منه ذالك ...ولكن هو من يرفض...إلا يعلم أنها

ظرروفها من أجبرتها أن تفعل ذالك ..هل يعتقد أنها تطلب ذالك لتسلية والمرح إلا يستطيع الشعور بورطتها .. أبتعدت عنه

وهمومها تزداد برفضة المذل والمحرج ..ولكن سلطان زميلهم بالعمل الذي كان يجلس معه أخبرها بأنه على أستعداد أن يقلها

للمنزل ...ترددت قليلاً لم تعطي نفسها الفرصة لتفكر ..وكأن رفض الأول دفعها لتصرف بحماقة ...فقط لتزيح ذكرى الموقف

المحرج ..أجابته بسرعة أنها شاكرة له ذالك ... وذهبت معه بكل بساطة وبدون أدني خوف أو قلق ...كانت ستجلس
بالمقعد الخلفي ولكنه أخبرها أن تصرفها كان مصدر شك ....
جلست بالمقعد المجاور لة وكل مخاوفها تنحصر بأن تقبض عليهم الهيئة هذا كل ماكانت تفكر به ...
لقد اعتقدت أن ثرثرة سلطان وأرتباكة لأنه يحمل نفسه مخاوفها لم تعلم بما في نيته ...
ولكن حين توقف بعد دقائق قليلة على طريق جانبي مظلم ومد يد لها شعرت بأن كل حياتها أنتهت كان يتحس جسدها بيدة

القذرة وبيدة الأخرى يكتم فمهااا
صاحت وسط نومهاا :لااا أتركني لاااااا ...ماأبي لااااااا ...
جلست بسريرها فزعة وصدرها يعلو ويهبط بسرعة شديدة وكأنها خرجت من سباق مارثون لقد كان كابوس .. النوم بدون

كوابيس أصبح مستحيل ...تلك الذكرى المقيتة لاتفارقها نائمة أم صاحية ..عليها فقط أن تغلق عينيها وترى كل ماحدث

كشريط فيديو أمام عينيها ... ...
..أغمضت عينيها وعادت بها ذاكرتها للموقف ...
كانت مذعورة لأبعد حد لم تجرب موقف مرعب مخيف كهذا الموقف حاولت مقاومته ولكنه أقوى منها بكثير ...
. لم يتركها حتى كادت تقتلع عينة بأصبعها ...
أبعدها عنه وهو ينعتها بـ أبشع الألفاظ ... كانت تعتقد أنها نجت حاولت فتح الباب ولكنه أغلقة بسرعة ...سارع لتقييد يديها
وبدأ هذة المرة بتقبيلهااا ... كانت تحاول الفرار من قيودة بركلة من قدمها وقد نجحت ..
بصق عليها بعد أن باءت محاولاته بالفشل :مسوية فيها شريفة أجل ليش تستعرضين وتفتنين الناس فيك ...
لاتستطيع الحديث هي فقط تريد الخروج منه لاتريد سماع صوته البشع ...
سلطان يفتح الباب :انقلعي يالله وخليني أشوفك متكلمة باللي صار تراها فضيحة عليك قبلـــي ...
نزلت بسرعة بقدمين ضعيفتين ألقى عليها حقيبتهااا التي تركتها خلفها وأبتعد بسيارته ....
وقفت ترتجف تريد أمها وأبيها تريد منزلها الأماااان ...تنظر حولها هناك المول تستطيع العودة له ولكن قدميها لاتستطيع

حملها له ..صاحت وسط شهقاتها الفزعة رررربي نجنــي ... أتوسلك يامنجني يونس نجني ياحافظ أبراهيم أحفظنــي ...
أهتز هاتفها الجوال وسط حقيبتها فأسرعت للأخراجة ...حين رأت رقمة على الشاشة أنكبت تشكر الله على فرجه ...
حتى كاد ينقطع الأتصال وهي لم ترد عليه ....أنه السائق الذي يوصلهم أخبرها أنه خارج المول ..
سارعت تخبره بمكانها دون تفسير لسبب خروجها كانت قريبة من المول ...ذالك الفاسد المنحل لم يبتعد كثير بالتأكيد
شهوته الحيوانية أفقدته صوابه لو فكر بعقل لأبتعد فيها قليلاً ...
وهنا تتوقف ذاكرتها عن السرد لتبدأ بتقريع نفسها لماذا فعلتي ذالك أين كان عقلك ...لماذا ركبتي معه ... كل هذا خطأك

لماذا لم تنتظري السائق حتى النهاية... حماقتك تسببت لك بهذا من هو زاهد بالنسبة لك حتى تطلبي منه أن يقلك ..
هو لم يخطأ أنتي المخطأة حتى سلطان الفاسد لم يكن خطأه أنك سهلة جداً ...
شدة شعرها وصاحت :بس بس خلاااص انسي انسي ... يارب ساعدني أنسى يااارب ....
التقطت هاتفها وأتصلت على هيونة يجب أن تساعدها ستفقد عقلها لو أستمرت بهذا الوضع أكثر ....
هيونة :هلاا بشورة ..
بشورة بصوت باكي :وش أسوي بنجن والله بنجن كل ماغمضت عيوني رجعت لي الذكرى ...
هيونة تصمت قليلاً وتبتعد عن أخوتها للمطبخ وتقفل الباب عليها :أهدي ياقلبي لاتسوين بنفسك كذا .. مو غلطك اللي صار
والكلب والله لندفعه الثمن ..أنتي تحسبين بسكت له والله مايهدأ لي بال لين أخذ حقك منه ...
بشورة وسط شهقاتها :كيف بهدأ قوليلي كيف كل شي أتذكرة أنفاسه القذرة للحين أحس فيها بس أغمض عيوني أحسه هنا

بالبيت بغرفتي بأماني أحس فيه جنبي ينتظرعيني تغفى عشان يهاجمني ...
هيونة تزفر بألم :والله حاسة فيك والله ... بس اللي تسوينه بنفسك حرام لتعذبين نفسك أشكري الله أنها انتهت كذا ...
وعشان تهدين شغلي قراءن مافيه شي بيهديك كثرة ...
بشورة وكأنها تماسكت نفسها قليلاً :كيف بداوم بكرة أحس أني ماأقدر ...خلاص ماني رايحة الدوام ..
هيونة بأستياء :لااا الدوام ماراح تتركينة غصبً عليك بتروحين معي ماتشوفين وش بنسوي له ...
بشورة :هياا تكفين لاتورطين نفسك معي ..
هيونة بقلب صادق :أني أساعدك ماهي ورطة بالنسبة لي بشاير أنتي مو عارفة قدرك عندي ..قسم بالله أنك تهمين أكثر من

اللي أشاركهم نفس الدم ...
بشورة تعاود البكاء كلمات هيونة بالنسبة لها كماء بارد ينسكب على قلبها المحترق فيطفء نارة ويسكن إلتهابة ....
,,,,
كانت بالمطبخ تعد الحلوى التي ستوزعها على الجيران .. سيكون الأمر بهذا الشكل من الخارج هي تتعامل بكرم وحسن

أخلاق مع جيرانها .. وفي الحقيقة هي تقوم بدعاية لنفسها لأن وضعت ملصق صغير على الصحون البلاستيكية يحمل أسمها

ورقمها .... في الآونة الأخيرة أصبحت مكاسبها قليلة بسبب توقفها عن الحفلات لتظاربها مع وقت دوامها وكان مصدر

كسبها الوحيد هي صنع الحلويات والآن هي تتوقف عنها بسبب الأنتقال وستأخذ بعض الوقت حتى تصنع لها أسم وسمعة في

هذا المكان ...مع كل هذا هي فخورة بنفسها لأنها تتعايش مع ظروفها وتتخطى العقبات ولو بصعوبة لكنها لم تتوقف ..
لذا ضميرها على الأقل مرتاح هي عملت ومازالت تعمل كل ماتستطيع لتضمن حياة جيدة لأخوتهااا ...
أكثر مايقلقها الآن ويحتل مساحة كثيرة من تفكيرها بشورة التي وقعت بموقف مؤلم ...لقد قضت معها وقت طويل أمس
لتقنعها أن تبلغ عليه ولكنها رفضت ذالك أطلاقاً لاترد لأهلها أن يعلموا عن ماحدث لهااا ..
بتلك الحال لن تستطيع أن تستعيد حقها لن تطفأ النار التي أشعلت في قلبها ولن تعود لها طمأنينتها التي سلبت منهااا ...
هي بحاجة لشخص يقف بجوارها يعيد لها حقها المسلوب ويزرع الطمأنينة بقلبها مرة أخرى ....
وهذا الشخص لايمكن أن يكون إلا أنا هذا ماهمست به هيونة لنفسهااا ...
يدخل عليها معتز مقاطعاً خلوتها بنفسها:أنا خلاص تعبت يدي أنكسرت وأنا أمشط شعرك أختك الشوشة هذا ...
هيونة تغسل يدها من بقايا الشيره :سويته بالأستشوار ...
معتز يلوح بمشط الشعر :مو راضي يتحرك الأستشوار بيحترق وهي تبكي والشعر متشابك ببعض ...
هيونة :روح جيبها أشوف
يختفي لثواني ويعود وبصحبته سار بشعرها الفوضوي ووجهها الباكي :شوفي كشتها كيف مافيه أي تحسن ...
هيونة تتنهد بتعب :وش أسوي فيك أنتي
سارة تبكي :قصية ماأبيه خلاص بتخلص منه ...
هيونة :أصبري علي شوي أوديك المشغل يفردونه بس اللحين مشغوله ...
سارة :ماأبغى أفرده أبغى أقصة ...
هيونة :روحي لسولاف خليها تحط زيته وتمشطه ..
سارة :أحط زيت توي تروشت ...
هيونة :أحسن تستاهلين ليش تتروشين بدون ماتزيتينه ...
وصاحت بها قبل أن تجادل أكثر :يالله بسرعة ... وأنت تعال غلف الصحون هذي ...
معتز :ليش كثير كذا ...
هيونة :بوزع على العمارات الثانية ...
معتز :والله انتي أنهبلتي الرغبة بكسب المال أفقدتك صوابك
هيونة :أقول بلا فلسفة خلصني يالله عشان ألحق أوزعه قبل ماأروح الدوام ....
معتز يغلف الصحن الأول ويضعه بثلاجة :هذا بودية لشقة الولد الأنمي أذا جو عشان أشوفه ...
بعد ذلك بدقائق الأثنين أمام أحدى الشقق يظربان الجرس ...
مدة قصيرة قبل أن تفتح الباب أمرأة شابة ببطن منتفخ ..تعرف هيونة عن نفسها ...ترحب بها الفتاة وتدعيها للدخول ترفض

هيونة وتعطيها طبق الحلوى وتودعها على أمل لقاء اخر ...
ويتكرر الأمر هذا مع بقية الشقق .. حتى أخر شقة التي قبل أن تظرب الجرس يخرج صاحب الشقة رجل ثلاثيني يمر

بجوارهم بدون أن يلتفت حتى ..
هيونة بأستياء من تجاهلها:قليل الذوق ...
معتز :لو نظر قلتي يبصبص ولو مانظر صار قليل ذوق ...
تظربه على رأسه بيد وبالأخرى تظرب الجرس ...
تفتح الخادمة الباب تعطيها هيونة طبق الحلوى مع رسالة شفوية للمدام ..
معتز يثرثر وهم بطريقهم للعمارة المجاورة :شفتي الرجال اللي تو محمد يقول أنه غني بس فلس وصار يسكن بشقة ...
هيونة بسخرية:ومحمد من وين يعرف الأغنياء
معتز يهز كتفية :ماأدري بس يعرف حتى أسمه ..
لم يجد رد من هيونة التي يلهج لسانها بدعاء الله أن يوفقها بعملها وأن تجني ثمار تعبها ....
معتز :أسمه يااسر الـ ...
ويكمل ثرثرته:أنا لو غني بعدين أفلس بنهبل هم كيف يعيشون كذا ... تخيلي سيارتي أفخم شي وبيتي قصر وعندي سواق

وبالأخير أصير بشقة وسيارتي خردة وأنا اسوق بنفسي ..ياحياة الشقى ...
وكأنك أيها الصغير قد جربت هذا النعيم من قبل كل خيالاتك لن توصلك لذالك الشعور ...
,,,,,
هاهو من ذاق طعم النعيم وعاش صباه وشبابه يتنعم فيه حتى وصل لأعتاب الكبر يجلس في سيارته الفارهه التي يقودها

السائق عيناه على كمبيوتره اللوحي يقرأ بريدة الألكتروني.. و على محياة العبوس وهي سمة لاتفارقة .. يحدق السائق بمرآة

السيارة الأمامية ليراة على ذالك الحال ... يخبره أنه وصل لوجهته مستشفاه الخاص ...
يعيد الكمبيوتر لمكانة الخاص ينزع نظارة القراءة ويرتدي النظارة الشمسية ويترجل من السيارة ....
يغادر السائق بسيارة ليركنها بالمواقف الخاص ...
يتوجة لقسم الشخصيات المهمة حيت تتنوم زوجته هنااك بعد غيبوبة سكر ..
تغادر الممرضة الغرفة مباشرة عند دخوله يجلس على المقعد المجاور لسرير ....
يجلس لدقائق يتأمل وجهها المتعب التي ملأته التجاعيد لتزيدها عمراً ضعف سنوات عمرها ...يضع يدها على جبينها ويبدأ

بقراءة آيات الرقية عليها .. ختمها بنفث عليها ...
من المخجل أن لاتستطيع العائلة الطبية أن تعتني بمريضتها ...
مع وجود ذالك الكم من الأطباء حولها وكل أنواع العناية الصحية والمراقبة التي تحظى بها ولكن حالتها تسوء ولاتتحسن ...
لأن مرضها بروحها وليس بجسدها أي طبيب مهما وصلت مهاراته وأجاد كل أسرار مهنته لن يستطيع مداوة الأرواح المتعبة

...
اليأس قد عاث فسادً بجسدها حتى أصبحت الحياة عذاب بالنسبه لها لايوجد مايساعدها على التشبث بالحياة ...
لقد أصبحت بالأونة الأخيرة وكأنه تعيش بعالم أخر غير عالمهم ....
يصله صوت الصغيرة هامساً من خلفه :باباا ...
يلتفت بأبتسامة جافة لأبنته ذات السبعة عشر ربيعاً أصغر أبنائة وأكثرهم شقاءً :هلا يا رفل...مين جابك ...
تجلس قرب أقدام والدتها :جيت مع طراد ...
يزفر بتعب :ليش جيتي ماراح تصحي فيك ...
رفل تضغط على أقدام والدتها بحنان:بحكيها عن زواج خالد ..
يتألم بصمت على حال الصغيرة التي يجزم بمعرفتها أن والدتها لم تعد تهتم بماحدث وماسيحدث فهي أنهت كل حسابتها مع

سكان هذا الكون ...
رفل بتساؤل:هيام ماكانت هناا ..
ينفي ذالك ويقوم بتثاقل :إذا بترجعين خليك مع أختك او أحد أخوانك أو انتظريني بعد العشاء برجع البيت ...
رفل :طيب بنتظرك أنا بجلس مع ماما ماعندي شي أسويه ...
يخرج لتجلس رفل بمكانة وتبدأ تقص على والدتها الغائبة عن الوعي أحداث زفاف شقيقها ...تذكر كل شيء بماذالك التفاصيل

الصغيرة حتى أنها ذكرت تعثرها بفستانها الذي كاد أن يوقعها بأحراج كبير لولا أنها تداركت نفسها بلحضة الأخيرة ...
من يستمع إليها سيعتقد أنه هناك شخص واعي يسمع أحاديثها ...وصلت للعروسة لتقول بأستياء:والله ياماما مو غيرانه منها

بس صدق هذي فجر مو حلوة حتى كل صاحباتي أنصدموا فيهاا...
يعني كيف واحد مثل خالد أستاذ بالجامعة ويتزوجهاا والله قلت له من أول ماشفتها ياخالد مو حلوة بس ماأهتم ماأدري وين

عايش يعني كيف الجمال مايهمه ليش يصمو ويفطر على بصله ماأدري ثومة ...كلهم ياماما ماأهتموا أحرقت دمي وأنا أحاول

أغير رايهم بس محد أهتم مرام هيام ولبنى حتى فاتن أتصلت عليها وهي ببريطانيا ومحد فهمني ...اللحين خلاص لازم

نتقبلها عشان خلودي بس ..
صوت رجولي فخم :خلاص عورتي راس أمي بهذرتك ...
تلف بسرعة ويدها على قلبها :فصولي ليش كذا فزعتني ...
رجل بأخر الثلاثينات يلتفت لصبية تقف بجواره :سمعتي عمتك وش تقول فصولي أذبحها هذي ولاوش أسوي فيها ...
ينحني عليها ليقرص خدها بقوة :من هو فصولك ياروح أمك هاه ...
تمد شفتها السفلى بزعل مصطنع :متووحش ...
الصبية بسخرية :بشري تيته ردت عليك ...
رفل بأستياء :أنتي وش جايبك مو كفاية أمس حومتي كبدي بحركاتك ...
فيصل يقترب من والدته يقبل جبينهاا يجلس بجوارها يحتضن يدها ويتحدث معها بصوت هامس ...
مارية تقبل جبين جدتها تطلب من والدها السماح لها بالخروج ..
فيصل :أجلسي محلك شوي وطالعين ... رفل تجين معنا ..
رفل :بجلس عند ماما وبعدها برجع مع البابا ..
فيصل لأبنته الواقفة بأستياء بالجهه المقابلة من السرير :أنتي أجلسي مع عمتك ..
مارية بعصبية :والله ماطرى عليه أجلس طول يومي بالمستشفى اليوم جمعة بخرج أشم هواء مو كفاية مارحت بيت جدتي ...
رفل :وي وش مانعك ياأختي ليتك روحتي ريحتينا من شوفتك ..
مارية :قولي لأخوك ...
فيصل بعصبية :صكي فمك أنزلي أنتظريني بسيارة ...
مارية تتأفف وتخرج غاضبة ...
رفل :وجع وش فيها ذي أنهبلت ...
فيصل :فوفو حبيبتي تعالي معنا ..
رفل :ماأبي بجلس مع ماما ..
فيصل يمسك يدها بحنان:ياقلبي أمي مو حاسة فيك لتعورين قلبك أطلعي معنا بنتمشى بعدين بنروح المطعم ...
رفل بعناد شديد :لاتعور راسك معي مو رايحة مكان ...
تضع رأسها بجوار رأس أمها وتغمض عينيها ...
يشعر بغصة بحلقة يداري دموعة ويبتلع كلماته ويخرج من الغرفة ...
وهي ضلت على هذة الحالة حتى أنهاء والدها عمله وأخذها وغادروا إلى المنزل ...


هنا نتوقف
سأضل أخبركم أن تنزيل الجزء الجديد يعتمد عليكم
جربوا ان تضعوا عدة ردود اليوم لتجدو الجزء ينزل هذا المساء ...

ربى نجد 04-05-14 10:15 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ظهرت عائلة جديدة في الرواية يا ترى وش علاقتهم بهيونه واهلها
ممكن يكونون من الجيران

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

ترانيم الصبا 05-05-14 01:29 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
حياك عشوقه قالو انك من الناس الي تسحب ونصيحه لا تقرين روايتها لانها ممكن تركنها على رفوف ليلاس واقنعت ولكن ضللت أحوم حول الحمى

الي أن جاء يوم الأمس والملل يلفني و أريد الخلاص من اختبار فأن لم اتفنن بوضع المساحيق يومها اجدني اتصفح هنا وهناك هربا من علة القلب والعقل معاً الفسلفة الفكرية

راودتني نفسي الإمارة بالسوء بركن الكتاب و الأنغماس معك في بحر عائلة مكلومة فقدت الأم وابتليت في رب الأسرة وقدوتها أب و أخ يحذو حذو أبيهم كافئهم بطفلة تنظم الي عائلتهم

فلله درها من بنت حكمت البيت يوم ترك غيرها مسؤليته كما أنت عظيمة يا هيونة أنت بالف رجل كما يقولون
حازم مهلا أيها الرجل الصغير انت صاحب قلب حاني وصاحب مبدأ ولكن مابلك تحرف في الدين ولكن الم تتعلم من دراستك ما الحرام ومالحلال كل ما اخشها غدا مرضاك يارجل هل من أجل المال ستبيع شرف المهنه التى ستحملها يوماً
أم ستتبدل الاحوال وتعودون الى رشدكم

معتز والتؤم وسارة فاكهة الحكاية والعجوز الذي مازال متشبثا بالحياة والمال ولكن دام أنه يصلي فهو يخاف الله

عائلة ذلك المغفل خالد رباه وينعتونه بأستاذ جامعي ويقع في غرام طالبته كم انتم ساذجون وتستحقون مايحدث لكم
إلى هذه اللحظه اسمع بهذه الحكاية تحكى بين أروقة الجامعات أما آن لها أن تنقضي و يفيقون من سكرتهم ويفهمو خيوط اللعبة أم أنهم يتصوعون السذاجة ويحبون تذوق كل الأصناف
هل ستقتحم هيا حياتهم يوما أم هم من سيقتحم حياتها
هل هيا ستخطط وتخطف والد رفل كما فعلت فجر بأخيها
من هو والد مروان وهل هو الأمانة أما أن الامانة عامود البيت هي أو هو
حازم أما هيا العلاقة بينهم أخوية عجيبه
هل سيكون احدهم هو الأمانة وتبدأ احداث اخرى لم تكن بالحسبان جمحت كثيراً
زاهد هل سيكون هو حب هيونه وخطيئتها

اسبهت في الحديث فأن كان يروق لك حديثي انزلي البارت غداً

لاجد رائقة اليوم أنا على غير العادة اتكلم فصيح<< فيس العقل والذرابه
عشوقه ترى مافي أنا ما بنزل لين تنزلون ردودد ممكن اجيب لك أمة لا إله إلا الله ويكون الحمل عليك ثقيل ولو تتاخرين ما نرحمك نزن ونسوي انقلاب وممكن نجيب حزام ناسف
وترى أنا اكفي عن عشر متابعات ممكن اقعد أحلل و أنقد تشوفيني بالمتصفح متبطحه واصير لزق امريكي اصلي


شكراً لختيارك ليلاس لمولدتك وأن شاء الله تجدين مايسرك ويثلج صدرك بس عاد انت لاتصيرين شحيحه أعطوني واعطيكم خليك كريمه نصير لك حاتميات

لك كل الود في انتظارك

عاشقـة ديرتها 05-05-14 09:11 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى نجد (المشاركة 3441191)
ظهرت عائلة جديدة في الرواية يا ترى وش علاقتهم بهيونه واهلها
ممكن يكونون من الجيران

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

حياك ياحلوة العائلة الجديدة بنتعرف عليها أكثر وأكثر بالجزء العاشر كوني قريبة

عاشقـة ديرتها 05-05-14 09:22 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3441257)
حياك عشوقه قالو انك من الناس الي تسحب ونصيحه لا تقرين روايتها لانها ممكن تركنها على رفوف ليلاس واقنعت ولكن ضللت أحوم حول الحمى

الي أن جاء يوم الأمس والملل يلفني و أريد الخلاص من اختبار فأن لم اتفنن بوضع المساحيق يومها اجدني اتصفح هنا وهناك هربا من علة القلب والعقل معاً الفسلفة الفكرية

راودتني نفسي الإمارة بالسوء بركن الكتاب و الأنغماس معك في بحر عائلة مكلومة فقدت الأم وابتليت في رب الأسرة وقدوتها أب و أخ يحذو حذو أبيهم كافئهم بطفلة تنظم الي عائلتهم

فلله درها من بنت حكمت البيت يوم ترك غيرها مسؤليته كما أنت عظيمة يا هيونة أنت بالف رجل كما يقولون
حازم مهلا أيها الرجل الصغير انت صاحب قلب حاني وصاحب مبدأ ولكن مابلك تحرف في الدين ولكن الم تتعلم من دراستك ما الحرام ومالحلال كل ما اخشها غدا مرضاك يارجل هل من أجل المال ستبيع شرف المهنه التى ستحملها يوماً
أم ستتبدل الاحوال وتعودون الى رشدكم

معتز والتؤم وسارة فاكهة الحكاية والعجوز الذي مازال متشبثا بالحياة والمال ولكن دام أنه يصلي فهو يخاف الله

عائلة ذلك المغفل خالد رباه وينعتونه بأستاذ جامعي ويقع في غرام طالبته كم انتم ساذجون وتستحقون مايحدث لكم
إلى هذه اللحظه اسمع بهذه الحكاية تحكى بين أروقة الجامعات أما آن لها أن تنقضي و يفيقون من سكرتهم ويفهمو خيوط اللعبة أم أنهم يتصوعون السذاجة ويحبون تذوق كل الأصناف
هل ستقتحم هيا حياتهم يوما أم هم من سيقتحم حياتها
هل هيا ستخطط وتخطف والد رفل كما فعلت فجر بأخيها
من هو والد مروان وهل هو الأمانة أما أن الامانة عامود البيت هي أو هو
حازم أما هيا العلاقة بينهم أخوية عجيبه
هل سيكون احدهم هو الأمانة وتبدأ احداث اخرى لم تكن بالحسبان جمحت كثيراً
زاهد هل سيكون هو حب هيونه وخطيئتها

اسبهت في الحديث فأن كان يروق لك حديثي انزلي البارت غداً

لاجد رائقة اليوم أنا على غير العادة اتكلم فصيح<< فيس العقل والذرابه
عشوقه ترى مافي أنا ما بنزل لين تنزلون ردودد ممكن اجيب لك أمة لا إله إلا الله ويكون الحمل عليك ثقيل ولو تتاخرين ما نرحمك نزن ونسوي انقلاب وممكن نجيب حزام ناسف
وترى أنا اكفي عن عشر متابعات ممكن اقعد أحلل و أنقد تشوفيني بالمتصفح متبطحه واصير لزق امريكي اصلي


شكراً لختيارك ليلاس لمولدتك وأن شاء الله تجدين مايسرك ويثلج صدرك بس عاد انت لاتصيرين شحيحه أعطوني واعطيكم خليك كريمه نصير لك حاتميات

لك كل الود في انتظارك

هلابك ياجميلة ...واللي يقول عني أسحب الله يسامحه شكله مايعرفني زين لأن أخر رواية لي بلا رقيب مكتملة من 4 أو 5 سنوات ...
وحديثك أكيد يروق لـي وأنا على الوعـد تستاهلين الجزء التاسع ,,,
وإلا فيه أنا مابنزل لين تنزلون ردود أنا أبتزازية :AaZ04485: وسأستمر على هذا المنوال ..
أنا أشوف مطالبتي بردود مثل مطالبت المعلمة بالمشاركة فهممتــي علي كلنا مانقدر نكمل بدون تفاعل ...
وأنتي مو عن عشــر عن مية بس لاتزعلين وتصيرين لصق أمريكي ...
شاكرة لك تواجدك وكوني دائماً قريبة ...

عاشقـة ديرتها 05-05-14 09:31 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء التاسع

في أحد الأيام الذي يصادف يوم الجمعة ..فترة المساء على وجه التحديد الثامنة مساءً .. لنذهب لمنزل عائلتنا المفضلة لنرى المتواجدين بالمنزل مروان سارة والتوم ومعتز وسولاف بالتأكيد هم هناك ..هيونة بالعمل حازم خرج للبحث عن بعض الكتب ولم يعد حتى الأن ..العم صلاح ومحمد منذ الظهيرة غير متواجدين ..
بغرفة الفتيات سولاف تعيد ترتيب خزانتها وسارة تحدق بذهول بماتحتوية خزانة سولاف من فساتين جميلة ...
سارة بغيرة شديدة :أبوكي غني ..
سولاف :لا أبوية مو غني ..
سارة بشك:طيب ليش عندك فساتين حلوة مثل اللي بتلفزيون ..
سولاف بأنكار شديد :فساتيني مو غالية ..عادي كل الناس تقدر تشتريها ..
سارة :أجل أنا ليش ماأقدر أشتريها ..
سولاف :مأدري يمكن عشان هيونة ماعندها فلوس تشريلك ..
سارة لاتعجبها سولاف كثيراً :ماراح ترجعين لأهلك أحسنلك حنا ماعندنا فلوس ..
سولاف بأستياء :أنا ماراح أرجع لأهلي خلاص أنا تزوجت ..
سارة :أنتي غبية ليه تتزوجين بسرعة ..
سولاف :عشان أحب محمد لو أنتظرت حتى أكبر بيكون تزوج ..
سارة بلؤم:لكبرتي بتقولين ياليت ماتزوجت ...
سولاف بأقتناع شديد برأيها :مستحيل ...
سارة :بالمسلسل يقولون أذا دخل الفقر مع الباب طلع الحب من الشباك ...
سولاف:لأنه مسلسل الواقع مو كذا ..
سارة :والله أنتي غبية المسلسلات تتكلم عن الواقع ...
سولاف التي بدأ يظهر عليها الأستياء من الغبية الصغيرة :أنتي غيرانة مني صح ..
سارة بصدق :أيوووة غيرانه أنتي مو حلوة ليه تتزوجين ..
سولاف:عشان تتزوجين مو شرط تكونين حلوة لازم تكونين ذكية
سارة بستاؤل جاد وكأن مصيرها معلق عليه :كيف ؟؟!
سولاف:شوفي أنا أتزوجت وخواتي أثنين أكبر مني ماتزوجوا مع أنهم حلوين ...لأني عرفت أحسبها صح ...
سارة :يوووه أنا مو فاهمة شي ..
سولاف:لاصرتي كبري أعلمك وش تسوين عشان تتزوجين ...
سارة :وعد ...
سولاف:خلاص وعد بس لازم تكونين مضبوطة معااي حتى ماأغير رأي ...
قبل أن تجيبها سارة المتحمسة جداً يدخل عيد ليقاطعهم:تعالوا نلعب أونوو ...
سولاف التي أندمجت كثيراً مع التوأم :اوكي يالله نلعب ..
يجلس الأربعة بالصالة ويبدأون اللعبة ويحوم حولهم مروان المتلهف للمشاركة باللعبة ..
سارة بتهكم لزيد :اسحب أربعة
زيد بأبتسامة النصر ينزل ورقة أضافة 2:أسحب سته
عيد :لاااااااااا
مروان يقترب لينظر لأوراق عيد واضعً رأسه على كتف عيد الذي يلقي الورق من يدية :مروان مسخن ..
يحمل ويركض به للمطبخ ليقيس حرارته ...
زيد وسارة ينظرون لمقياس الحرارة بترقب ..سولاف التي اتبعتهم للتو:وش فيكم وش صار...
سارة بقلق :مروان المفروض مايمرض ...
عيد يتنهد براحة :حرارته طبيعية ...
تقترب سارة لتلمس جبينه وخلف رقبته :طيب ليش حار
زيد :يمكن عشان الجو حر ...
سولاف ببلاهة :ماني فاهمة شي
سارة :كان بيمرض
سولاف:طيب عادي يروح المستشفى ..
سارة بتكتم شديد:مروان المفروض مايمرض وبس
زيد :يالله أنكمل اللعبة كنت بفوز
عيد :نعيد اللعبة من أول ..
سارة تبلل فوطة بالماء البارد وتقوم بتمسيح مروان ...
سولاف تراقبها بفضول شديد لماذا كل هذا الأهتمام بالصغير ..
,,,,
معتز يشعر بالريبة من تأخر العم صلاح فهو لم يعد من بعد صلاة الجمعة قرر النزول للبحث عنه بنفسه ..
كان يظن أن العجوز قد تااه بسبب عدم معرفته بالحي الجديد .. لقد ذهب للجامع حام حوله قليلاً وعاد ليدور حول الأسواق الغذائية ...ماهو التصرف السليم بمثل هذه المواقف هل عليه تبليغ الشرطة .. ولكن العجوز عادةً مايختفي للأيام وأسابيع ويعود بعدها بنفسه لماذا يشعر هذة المرة بالقلق ..
تهييء له أنه سمع صوت العجوز يتلفت حوله بشك لايوجد أحد ..ولكن لحضة أليس ذالك الذي ينزل من السيارة الفخمة هو العم صلاح ..سيارة من هذة لماذا ينزل منها ومن هذا الذي يساعدة ..لايبدو من معارفة أورفاقة ...يقع نظر العجوز على معتز ويبعد عينية عنه بسرعة وكأنه لايعرفه ...
هذة النظر يعرفها جيداً هي نظرة لاتقترب مني... هل أصبح هو أيضاً يقوم بالأحتيال ..أنها فرصة لايمكن أن تمر دون أستغلال ..يقترب بحماس من العجوز
معتز بلهجة مؤدبة:جدي ليش تمر وكأنك ماتعرفني ..
صلاح بأرتباك وبنظرات مشتته بين معتز والرجل الغريب :وش تسوي هنا أرجع لأخوانك ...
معتز بنظرة بارة جداً:نزلت أدور عليك ..يمسك بيد العجوز :جدي أنت طيب وين رحت مرا خفت عليك كنت ببلغ الشرطة عن أختفائك...
على الطرف الآخر الرجل الغريب ماهو إلا أحمد الأخ الأصغر لفهد من أبية ..ألتقى بالعجوز في صلاة الجمعة ..
شعربالألم على حال عمة عندما رأه وقد غزى الشيب رأسة وأنحنى ظهره مرت خمسة عشر عاماً بدون لقاء ..
لقد قطعه بسبب قطيعته لفهد والعم كان متشبثً دائماً بأبن أخية السيء .. لذلك كان من الصعب التواصل معه ..
بسبب وجودة الدائم حول فهد ... هذة التبريرات التي يضعها لنفسه ..
لقد قضى العجوز معه النهار بأكملة وعرفه على أبنائة .. لقد تمنى لو يبقى معه أكثر ولكن العجوز مازال متشبثً بفهد ...
كان يساعدة على النزول من السيارة ... حين أقترب منهم صبي المنشورات ..لقد تعرف عليه على الفور ... في ذالك اليوم الذي وجد فيه المنشور على سيارته وقرأه بعد بضعة دقائق رأى ذالك الصبي يوزع المنشور بمكان آخر ...
أذاً أبن فهد هو من قال عن أبية محتال ..أي يأس وصل له الصغير حتى يفعل ذالك .. فهد ذالك الحقير ماذا فعل بأطفالة ...
وجد نفسه يبتسم بوجة الصغير :أنا عمك أحمد ..وش أسمك ...
معتز :أسف بس أنا ماأقول لأي أحد عمي ..
العم صلاح بعصبية :هذا عمك صدق ياورع سلم عليه ..
معتزبأستياء من فرصة الأبتزاز التي تحولت لسراب :يعني ماكنت تنصب عليه وش ذا الحظ ..
أحمد يصافح يد معتز الممدودة له :ماقلت لي وش أسمك..
معتز بتأفف :معتز ..أنت أخو فهد ..
أحمد :بماأني عمك أكيد أخو أبوك ...
العم صلاح :روح ياولدي الله يسهل أمرك ..
أحمد بتردد :بشوف عيال فهد ...
العم صلاح :حياك الله أطلع معناا ..بس هاه تراهم قليلين أدب ..
معتز يفتح باب المصعد يسأله بفضول :كم عندك ولد ...
أحمد بأبتسامة:ثلاث بنات ..
يتوقفون في الطابق الثالث ... يخرج معتز أمامهم بسرعة ليظرب الجرس ...يكرر الأمر عدت مرات حتى تفتح سارة الباب بسرعة دون أن ترى من خلفه وتركض للداخل لأكمال اللعبة ...
يلحق بها معتز :تخيلوا وش صار ..
عيد :وينك تأخرت كنا بنرسل وراك دورية
معتز بحماس :لاتتفاجئون عندنا عم
زيد :غير العم صلاح
معتز :أيوة أخو فهد ..
عيد ينزل ورقة :اسحب أربعه ..وش أسمه ؟؟!
معتز :بطلووا لعب أسمعوني ..
يدخل العم صلاح وهو يخبر أحمد عن أنتقالهم الحديث ..
أحمد من جهته كان متحرج من الدخول بهذا الشكل ولكن العجوز أقنعة أن لايوجد إلا الأطفال ...
خمسة أطفال بأعمار متقاربة يجلسون بشكل دائري على سجاد رث يلعبون الورق ...
العم صلاح :الصغير مروان والتوم عيد النحيف وزيد السمين وأم كشة سوير والكبيرة سولاف ...
معتز بسرعة :سولاف مو أختنا
أحمد ينظر بأستغراب للأطفال الذي لايبدو أن لديهم أي نية لسلام عليه ...لو لا أن صاح بهم العجوز :سلموا على عمكم ...
العم صلاح يشير لسولاف التي تجلس بمكانها :هذي مرة محمد ...
أحمد بأنصعاق :كيف يعني مرته
عيد بفلسفة :يعني زوجته
زيد :تزوجها غصب لأنه يراسلها على الببي
عيد :هي أخت متعب.. يهز رأسه :أصلاً ماتعرف متعب مين بس هو أنسان عربجي جداً وأهله مرا معقدين ...
معتز بمحاولة لتوضيح الصورة:متعب صاحب محمد عشان كذا زوجة سولاف غصب عنه ...
سارة :سولاف مبسوطة عشان تحب محمد ...
سولاف بعصبية من الصغيرة التي تتحدث عن أسرارها وكأنها نشرة أخبار :سااارة صكي فمك ...
عيد بجدية:خلاص بس الباقي أسرار عائلية..
زيد :عمي أنت ليش اللحين جيتنا ...
صلاح:أجلس ياولدي أرتاح ذولي عيال فهد مايعرفون بالسنع شي ....
أحمد لم يكن يريد أن يعرف عن فهد ولاعائلته أي شيء وهذا ماأخبرة للعم صلاح ماأن رآه وأستمر هذا القرار حتى رأى معتز بالأسفل ..وجد نفسه منجذب بشدة لمعرفة المزيد والمزيد عن أبناء فهد ...
يجلس بتردد وينادي مروان ليقترب منه ولكنه يبدو شديد الخجل يختبأ خلف معتز ...
عيد :ماكنت تعرف عنوانا ...
أحمد بصدق:كنت بجدة رجعت لرياض قبل كم أسبوع ...
سارة :جيت طيارة أو سيارة ..
زيد :لاا جدة أخر الدنيا أكيد طيارة
عيد :جدة مو أمريكا عشان تكون بعيدة أكيد جاء سيارة ..
معتز يتربع على الأرض ويجلس مروان بحضنة :متى اخر مرة جيت لبيتنا ..
أحمد بأستغراب من أسئلة الصغار التي لاتتوقف :وليش هالسؤال
معتز :فضول لاغير ..بشوف تعرف محمد وحازم وهيونة ...
أحمد :أعرفهم ..
العم صلاح :أخر من تذكرة حازم صح ...
أحمد يتغير وجه من الذكريات التي بدأت ترجع له :أيه أخر من خبر حازم عمره ثلاث سنين أو اربع ...
عيد بحديث جاد لأخوته :هيونة لو تدري بنقع بمشكلة
زيد الذي يفهمه جيداً:عمي صلاح دخله مو حنا
سارة :معتز بتعرض نفسك للمسائلة..
معتز :عمي صلاح دخله وأنتم خبرتوة كل شي عنااا كلنا مشتركين بالجريمة ...
أحمد الذي يستغرب حديثهم :هيا وينها تزوجت ...
سارة :لا هيا صارت عانس ماتزوجت هي بالدوام اللحين ..
عيد بصراحة وقحة:متى بتروح لبيتك ...
العم صلاح بغضب:وقص لسان ياسلقي أنت ماتخلي قلة أدبك
أحمد :خله ياعم صغير مايفهم ...
زيد :اوه مايقاش قال عنك ماتفهم ...
معتز:خلاص عيال خلوكم مؤدبين شوي
عيد بحكمة :الأدب ماراح نتعاقب عليه بس تدخيلنا له أكيد بيكون له عقاب ...
صلاح الذي يزداد غضباً كل مافتحوا أفواههم :أنتو خلاص ماعاد تحترمون أحد ...
زيد :عمي المفروض تقلق معانا أكيد راح يحوشك من الخير جانب
سارة :بطش هيونة لابد يطولك ...
أحمد بأستغراب من خوفهم الشديد من هيا:أمكم وينهاا
معتز :اووه أنت ماتعرف أمي ماتت من زمااااان ..
سارة بسرعة :معتز بس
معتز بأرتباك:وش فيك ؟!
سارة :لاتقول متى ماتت وتأشر على مروان بطريقة لايفهمها إلا أخوتها ...
عيد يحاول التغطية على زلة معتز :من أربع أو خمس سنوات
زيد بتأكيد للمعلومة:بعد ماجابت مروان ...
العم صلاح :الله يرحمها ماتت من سنين ..
أحمد :ومن رباهم فهد ماتزوج
العم صلاح :لاعيى لايتزوج بعد المرحومة حاولت فيه بس راسه يابس ...
أحمد يجد نفسه يغرق بالشفقة على الصغار أكثر وأكثر ..يعيشون بلاأم ومع والد كأخية بالتأكيد معاناتهم كبيرة ...
سارة :بابا أصلاً ماكان بيعيش معنا لو تزوج وحدة ثانية أحس ماتزوج ...
عيد :أنتي لين اللحين تحبينه متى بتفوقين على نفسك ..
زيد :سارة ومعتز بيظلون يحبونة حتى لو ذبحهم أغبياء ...
معتز يسارع لنفي التهمه :أنا خلاص بطلت بعد نذالته الأخيرة ...
العم صلاح :خلاص وجع اللي تتكلمونة عنه أبوكم يالعاقيين ...
أحمد :ليه أبوكم وينه
زيد :هربان لأنه سرق فلوس أيجارنا
سارة :غبي لاتقوله هو أخوة
زيد :يعني أيش
سارة :ممكن يطمع فينااا
عيد يتفحص وجهه :ماأعتقد شكله مو حرامي
معتزيدرسة هو الأخر:يشبة حازم موو
سارة بلهجة تهديد :لوفقدنا شيء من البيت أنت المتهم الأول ..
العم صلاح يحاول الوصول لها بعصاءة ولكنها تفر هاربة :يالعاقة ماراح أنساها لك ...
يمضي عليه الوقت سريعاً بين أبناء أخية المشاغبين للغاية أتصال من زوجتة لتسأله عن سبب تأخره يخرجه من هذا الجو
يغادر ويعد عمه وأبناء أخية بزيارة قريبة ...

,,,,
يجلس بسيارتة بالجهة المقابلة للمنزل المهجـور لقد غادرة أصحابة كما أخبرة الجيـــران ..
هل سيبقى على هذا الحال طويلاً يلاحق فهد الذي يبدو كـسراب يلمع من بعيد ولاوجود له ..
لقد تتبع أخباره كثيراً حتى أستطاع الوصول لعائلته ولكن أين هو منذ شهرين يراقب المنزل ولكن فهد لاوجود له..
يريد أن يريح نفسه قبل أن يواجه خالقه ذالك الحمل الثقيل ينهك روحة ...
يعود لماضية قبل ستة عشر عام
يرى نفسه رجل ثلاثيني يقود سيارته برفقتة عائلته الصغيرة زوجتة وأبنائة فتاة وصبي صغير ..
كانت الطفلة تلهو بالمقعد الخلفي والصغير ينام بحضن والدته بسكينة لم تتأثر بنقاش الحاد بين والدية حول أمر من أمور حياتهم ....
وسط الجدل الحاصل يغفل الزوج للحضة عن الطريق فتنحرف مركبته لتصدم برصيف وتنقلب عدة أنقلابات ..
يمضي عليه الوقت سريعاً وهو فاقد الوعي يتلقى العناية الطبية كان يعاني من كسر بيدة وعدة رضوض ...
بعد أن صحى تأتية الفاجعة المرة أبنك توفي على الفور زوجتك وأبنتك تعانيان من عدة كسور وفاقدات للوعي ..
كان شقيقة متواجد هناك حاول تهدئتة وتذكيره بالله ..
يحضر عدة أطباء ليناقشوة بأمر ماا ..أبنك مات للتو وهناك طفل صغير بعمر أبنك يحتاج للتبرع بالقلب ...
يرفض ذالك المبدأ ..شقيقة يقنعه أن هذا فعل خير بعد عدة محاولات سريعة لأن القلب يجب التبرع فيه فوراً ..
يعطيهم موافقته بدون أقتناع تام فقط ليبعدهم عنه ويركن لآلامة وجروحة وحسراته على فقدانة طفلة الصغير ....
كان ذالك بعدها بعدة أيام حين سمع حديث ممرضتين بلغة الأنجليزية يتحاورن أمامة في ظنهن أنه لايفهم تلك اللغة...
وكيف لايفهم وهو مدرس اللغة أنجليزية ..
كان الحديث عن أبنه والطفل الآخر ..
أحداهن تخبر الأخرى بالأشاعة التي تدور بالمستشفى بأن الطفل المصاب كان يمكن أنقاذة ولكن الطبيب تسبب بموته
ليأخذ قلبه لطفله الصغير الذي يعاني من علة في قلبة ...
جلس لساعات مذهول مماسمع هل حقاً حدثت تلك التدبيرات الشيطانية أغتيل طفلة للحصول على قلبه ...
هنا بعد ستة عشر عام يتذكر ماأضمرة قلبة من شــــر ورغبة مستميتة للأنتقام ...
يقاطع أفكار طرقات على نافذة السيارة صاحب المنزل الذي يقف بجوارة يطلب منه التحرك من أمام منزله ...
يحرك سيارته وهو يخاطب فهد بعقلة أرجوك توقف عن لعبة الأختباء التي تلعبها معــي ..
,,,,,
تقوم بعملها المعتاد وعقلها مشغول بفكرة واحدة ..سلطان ترك العمل ذالك الجرذ فر قبل أن تعاقبة ... مالذي ستخبرة بشورة فيه أنا غير قادرة على الوفاء بوعدي بالأنتقام لك ...
لماذا لم تضع هذا في حسبانها لقد أخطأت في تقديرها له ..جبان مثله لن يبقى ليواجة نتائج أفعالة...
الآن ماذا ستفعل أين ستجدة حتى تكافئة على فعلته المشينة ... هي لم تخن عهد قطعته من قبل ولن تفعل ...
ستنتقم ولو بعد حين ...في هذة اللحضة ستخرج سلطان من خططها وستجعل الآولوية للنذل شريك الجريمة ...
زاهد ابن الحارة غير شهم الذي رفض طلب بشاير بكل وقاحة ..ماذا كانت عبارته آه كانت على هذة الصورة تربيتي لاتسمح لي بذالك ..حسناً ياعزيزي سنعيد تربيتك مرة أخرى لندخل الشهامة في مبادئك ...
تقترب في غفلة منه مستغله وجود الكثير من الزبائن وفي رأسها فكرة واحدة منذ رأت كوب الشاي الذي أحضرة زميل آخر للتو ... تضع المستحضرات التي أشترتها الزبونه للتو على الكاونتر تبتعد قليلاً للوراء وبحركة سريعة تصطدم يدها بالكوب الورقي ليسقط وتنسكب محتوياته على زاهد الذي يقف بالجانب الأخر ...
يهتف بـ:لااا
تتظاهر بفزع :أوه لااا سورري ...ماكانت قاصدة عنجد سوري ...
يتجاهل أعتذراتها ويخرج بسرعة للدورة المياة ...
وبيدة كومة مناديل يجفف بها نفسه ...
.حسناً هذا شيء قليل أمام ماتفكر به من أنتقام ..تعود منتصرة لمكانها خلف الماركة المسئولة عنها ..
تراسل بشورة لتخبرها بماحدث ...
,,,,
في دوراة المياة الخاصة بالرجال يحاول أزالة أثر الشاي الذي أنسكب عليه ..لحسن الحظ أن أغلبة أنسكب على الأرض والبعض على ملابسة وإلا سيكون بموقف صعب جداً لو أصيب بحرق بذلك الموضع الحساس ...
هل هي خرقاء لما كانت يدها تتخبط بعشوائية ...
العمل مع النساء سيء جداً قبل بضعة أيام بشاير تطلب منه أن يقلها والآن المعتوهة الأخرى كادت تتسبب له بمصيبة ...
يرمي كومة المناديل التي نظف بها بنطالة بالزبالة يغسل يدية ويخرج ...
الشكر لها هو لأول مرة يتمنى العودة للمنزل بعد أن غادرة ..صفية بالتأكيد ستكون قادرة على التعامل مع هذة البقعة الصعبة التي لطخت قميصة ...
ولكن ليس بهذة السهولة سيتنازل ويعود للمنزل ...والده حتى الآن لم يفكر أن يتصل به ويسأل عنه ...
الشباب بمثل عمره سيكونون بغاية البهجة بمثل هذا الوضع ولكنه ألتصق بالمنزل كثيراً حتى أنه لايوجد لدية أي مكان يذهب إلية وقائمة صداقاته محدودة جداً والفضل لوالده الذي كان يبعد كل من يحاول الأقتراب منه بطريقة أو بأخرى ...
الآن عليه أن يغير كل هذا وكأنه ولد من جديد ليعيش الحياة على طريقته ..سيفعل مايفعلة أقرانه وسيستمتع بالحرية التي منع منها طويلاً ...
وأولاً سيبدأ بالفتيات لن يبعد عينية أو يغض بصرة سينظر لمن تنظر إلية وسيرد الأبتسامة لمن تبتسم له ومن تريد أن تحادثه سيكون لها ذالك ...وداعاً للأخلاق الحميدة ..
,,,,
كان قد قرر اليوم أن يقضية بالمنزل للدراسة وللأشرف على أخوته فهو أول يوم فعلي لهم بعد الأنتقال ..
ولكنه أضطر بلا أرادة منه للخروج بعد أن وصله اتصل من موظف المكتبة ليخبرة أن الكتاب الذي لطالما أراده قد وصل والكمية محدودة ,,وقد أخذ هذا الكثير من وقته كالعادة بسبب المواصلات ...
عاد أخيراً ليجد أخوته يتحدثون عن عم جديد أنظم للعائلة ...
حازم للعيد الذي يحكي له القصة بالتفاصيل المملة :أخلص علي جبها من الأخر وش يبي
عيد ببلاهة :يبي أيش
معتز :يعني مالمغزى من زيارته...
حازم :بدون فلسفة أنت الثاني...
معتز :أنا الأول هو الثاني..
حازم الذي بدأ يغضب :أخلصوا علي ولاترى بتنحرمون من العشى...
عيد :والله لو مندي ترى كله جبن وخبز
زيد :أنا أفضل لو كان بيتزا على المندي ...
حازم بغضب :لقمة ماراح تطب فمك أنت وياه أنقلعوا عن وجهي ...
الصبية الثلاث فروا لغرفتهم ...
أكمل بعصبية لسارة الواقفة أمامه :لساااارة أنطقي وش يبي...
سارة بخوف :مايبي شي بس هو كذا جاء
حازم :وليه تفتحون له الباب..
سارة :أنا فتحت الباب لمعتز وعمي صلاح داخله
حازم بصوت مرتفع:مو مسئوليتك أذا كنت موفية تراقبين اللي يدخل ويطلع
سارة ترتجف أمامه :والله مادريت قسم عمي صلاح دخله ...
العم صلاح الذي يشاهد مسلسل مصري :أنت وش فيك على الضعيفة شلعت قلبها ..
حازم الذي مازال في طور الغضب :عمي رجاء لاتحشر نفسك وسطنا مايكفي مدخل رجال غريب بيتنا
العم صلاح :أنت خبل هذا عمك
حازم يصر على أسنانه:عمت عين أبليس أنا مالي أبو عشان يصير لي عمااان ..
العم صلاح :طول عمرك عااق أنشهد ان فهد مااخلف ...
ترتفع أصواتهم بالنقاش ويدخل محمد وسط ذالك الوضع
محمد :وش فيكم ياجماعة هدوووو
العم صلاح الغاضب :أخوك هذا عاااق بيجلطني ...
محمد :حازم وش فيك على عمي ...
حازم يتجاهله ويدخل للمطبخ ليعد العشاء ...
محمد :وش فيه ذا شطفني ..
سارة الغاضبة من توبيخه لها :كله من عمي صلااح دخل رجال غريب علينااا
محمد بصدمة :عمي ليه مدخل رجال غريب عليهم ...
العم صلاح يعتدل بجلسته بعد أن كان مستلقي ويصفق كف بكف :والله اللي بيهبلون فيني ذولي من هو الغريب هذا عمكم أحمد أخو أبوكم ...
محمد الذي يعرف جيداً من هو أحمد :أوهووو ياقدمة للحين عايش
العم صلاح بسخرية :زين فيك الخير عرفته
محمد :بعذرهم ماعرفوه من أي قبر طالع ذا ..وش طرانا على باله ..
العم صلاح :شفته بصدفة بالمسجد وأخذني معه للبيته ..
محمد :وأنت على طول شبكت معه ..أيوة ووش عنده من علوم ...
العم صلاح :ماعليه متزوج وعنده بنياات لو ماأنت متزوج خطبنالك منهن
محمد يتكهرب ميزاجة :لاشكراً مانبي قربة ...سأل عن أبوي
العم صلاح:ولايبي طارية الله يسامح أبوك بهذل أخوة بهذله
محمد الذي كان يعرفة كطالب طب :يعني صار دكتور وشاف نفسه ..
العم صلاح :لاشاف نفسه ولاشي البلى كله في أبوك هو اللي هجج الناس عنه كل أخوانه تنكروا له من سواياه..
محمد بأستياء من أهانته لوالده :اللحين صار أبوي كخة بعد ماطلع أبن أخيك الثاني خلاص خلك معه لنا الله ...
وغادر وهو ينادي سولاااف ...
كانت تقضي يوم جيد مع أشقاء زوجها أندمجت وسطهم بعفوية بسبب تقارب السن...مع تحفظها على بعض تصرفاتهم الغير متحضرة ...ولكن كل هذة الأمور غير مهمة بالنسبة للهدفها الأول أن تكون جزء لايتجزأ من هذة العائلة وقد أقتربت من تحقيقة كما ترى ..وأصبح وجودها أمر مسلم به ...
كانت مستلقية بفراشها تفكر بالخطوة القادمة حين دخل عليها محمد ..
محمد وهو يغلق الباب خلفة :وش تسوين نايمة هالوقت ليه ماتسوين العشاء بدال مايسوية حازم ولاعادي عندك هو يخدم وانتي جالسه ...
سولاف تنكمش على نفسها من هجومة المباغب:محد قالي أسوي ماأعرف وش أسوي ..
محمد :أسمعيني زين جالسه مأكلة شاربة نايمة بدون شغل هذي في بيت أهلك عندي هناا تشتغلين مثل أهل البيت ترى ماحنا خدم في بيت أبوك ...
سولاف:طيب أنت قلي وش أسوي أنا ماأعرف
محمد :ايه الأشياء هذي ماتعرفينا بس خرابيط الحب والغرام خبرة فيها ...
سولاف بحيرة:محمد ليش تغيرت علي..
محمد بسخرية :هيه أصحي على نفسك أنتي للحين مو فاهمة وش صار اللحين انتي متزوجة مني مو خويك بالببي ...
سولاف :ووش الفرق ..
محمد :الفرق ياأخت متعب وبنت ناصر أنك أرتكبتي غلطة حياتك يوم حطيتيني براسك...
سولاف بقناعة تامة:الحب مو ذنب ..
محمد بنرفزة :أنطمي والله هذا اللي يباقي يالبزرة تتكلمين عن الحب مصدقة نفسك ...
سولاف:حمودي أسمعيني..
محمد بعصبية من نبرتها التي طالما أشعلت النار بقلبة :أنكتمي يا**** وحدة مثلك تنكتم وماترفع راسها بعد سواد وجهها
سولاف بألم :لاتقولي عني كذا أنا حبيتك أنت بس أنا ماغلطت ...
محمد يحاول السيطرة على أعصابة الثائرة فقط لأنه يتحدث معها :أنتي بتحديني أمد يدي عليك حطي لسانك بفمك وأنكتمي ...
سولاف وسط دموعها:أنتي كيف تتغير بهالسرعة وين حبك لي ...
بتلك اللحضة كان حقاً مقدم على ظربها ولكن دخول مروان المفاجيء ردعة عن نيته ...
مروان :حمودي ليه تصارخ ...
يغادر المكان تارك مروان خلفة يسأل سوسو عن سبب دموعها ...
,,,,,,
يوم الأحد السادسة صباحاً ..بحمام الشباب حازم يقف أمام المرآة يحلق لحيته عاري إلا من فوطة تلتف على وسطه....
وفي البانيو خلف الستارة معتز يستحم ...
تدخل عليه بطريقة مفاجئة ليجرح نفسه بالخطأ
حازم بوجة عابس وهو يمسح بقع الدم على خده:هييي أنتي وش تبين مابوجهك حياء
هيونة بعدم أهتمام :وش تبي أنت مو جاية لك لمعتز ...تمد يدها من خلف الستارة لتعطي معتز فوطته ...
حازم المستاء من وجودها بحمامهم :يعني مايقدر يجيبها أحد غيرك ...
هيونة تمسك بطرف الستارة:يعني أرسل سارة ولا سولاف ..
حازم لايستطيع أكمال حلاقته بوجودها :أنقلعي ماخلصتي شغلك
هيونة بلؤم :ماتلاحظ أنك صاير قليل أدب معي ..
حازم بعصبية:والله مافيه قليل أدب غيرك أطلعي طلعت روحك ...
هيونة بخوف من دعوته :كل تبن لاتدعي علي عسى روح عدوي اللي تطلع ...
معتز :هيونة خلصت جيبي ملابسي ...
حازم يتأفف :أطلع البس ملابسك بالغرفة يالله أطلع بسكر الباب ...
معتز يلتف بفوطته ويخرج ...
حازم ينظر لأنعكاسها بالمرآه :قسم أن ماطلعتي لغطس راسك بالبلوعة ...
تفر برعب بعد تهديدة ...يغلق الباب خلفها ويعود لحلاقته ..تصرفاتها معه تتسبب له بالجنون ..
متى ستقتنع أنه شخص بالغ وليس طفل وماكان يحدث بالأمس لايجب أن يحدث اليوم ...
حمقاء لاتفهم من تلقاء نفسها ...عليه أن يلقنها الدرس ألف مرة حتى تستوعب الواقع ...
يمسح بقايا رغوة الحلاقة من وجهه ومانزل على صدرة منها ...لتجد أصابعة طريقها لندبة البارزة التي تشق صدرة
مع المنتصف ...
آثار جراحة قلب سابقة كم أخبره الطبيب وبسن مبكر جداً ...
آثار وقوعة عن الدراجة كم أخبرة محمد ...وهو يصر على أنه من تسبب له بذالك حين حمله وهو بالرابعة من عمره ليضعه خلفه على الدراجة التي سقط منها لاحقاً ليحصل على تلك الندبة البشعة ...
هيونة تثرثر على سولاف التي استيقظت بميزاج سيء :والله مررتها له بس عشان عنده أختبار ولا لو وقت ثاني علمته من هيونة ...
سارة بعيون نصف مفتوحة :اللحين صرنا لازم نصحي بدري متى ننقل المدرسة الجديدة
هيونة تسكب لها الحليب :للمرة المليون أقولك مافيه نقل قبل الترم الثاني ...
عيد يجلس فقط معهم على الطاولة دون رغبة بالأكل فهو لايملك شهية بالصباح:ياويلي من المدير..
زيد بفم ممتليء:ياليته نسى
عيد :كأنك تتمنى الليل بمنتصف النهار
معتز يشرب الشاي المضاف له الحليب :الشيء الوحيد اللي يخليني مبسوط أني مانقلت فادي ...
سارة :أنت بتنقل لنا الأيدز ...
هيونة المترددة بهذا الشأن فهي سعيدة لكونه حصل على صديق لأول مرة ولكن قلقة من المرض :لاتنسى توصياتي
معتز :حازم يقول الأيدز ماينتقل بطريقة العادية ...
هيونة :هذا غبي مصدق نفسه دكتور أسمع كلامي أنا ...
حازم بأستعجال:الغبي يبغى قهوة...ممكن ياآنسه ...
عيد لايفوت الفرصة :عانسة قصدك ...
هيونة تسكب لحازم القهوة:العانس اللي بتتزوجها ..
عيد :أنا مو مجنون عشان أتزوج ...
زيد :لكبرت بتغير رأيك ..
يغادر بكوب قهوته وتلحقه هيونة :وش فيك مستعجل...
حازم :يقولون عندي أختبار
هيونة :متى بتخلص اليوم
حازم :ماأدري على حسب يمكن ثلاث ..
هيونة :لاتنسى اللي أتفقنا عليه لازم نراقب محمد ...
حازم :أوكي بحاول أرجع بدري ماأوعدك بس أحاول ....
محمد الذي استيقظ للتو ليقل الأطفال للمدرسة :ممكن تتكتمون أكثر على خططكم ضدي
هيونة :عادي ماعندنا شي نخبية أنت تحت المراقبة ...
محمد بسخرية من وضعة :أيه مو أنا سجين طالع بكفالة ...
حازم بسخرية :أنت أسوء من كذا أنت مثل مدمن بفترة نقاهة ...
هيونة تخشى أن يقع بينهم عراك وبمثل هذا الوقت المبكر سيكون سيء لسمعتهم بالعمارة ...دفعت حازم للخارج :خلاص يالله على أختبارك ...
لحقت بمحمد للمطبخ :أسمعني زين أستفزازك لحازم على الصبح وأنت عارف أن وراه أختبار لاتكرره متى بتترك حركات الخساسة عنك ...
محمد يتصنع البراءة:لاتظلميني نسيت أن عنده أختبار ...
هيونة :أذا تبغى نفسك ترجع للشارع كرر حركاتك هذي أعيدها لك للمرة المليون حازم خط أحمر ..
معتز :عاد كأنه على هياطه بيقواه
عيد :لسى مانسينا أخر هوشة والظربة القاضية ..
محمد :والله اللي بيندبغ أنت وياه أذا مانكتمتوا ...
عيد :اضطهاد لحرية الرأي ...
محمد :شكلك تبي تروح للمدرسة تبكي ...
هيونة تصرخ:يالله مدرسة
تفز سارة التي نعست قليلاً وتسارع لأخذ حقيبتها والنزول قبل أن يخرج محمد حتى ..
محمد يترك الساندويش الذي لم يتذوقه حتى ويلحق بها ...
وبالمصعد ينزل الأثنان ليتقابلان مع جارهم بالطابق الأول وابنه ..
سارة منبهرة :محمد يهبلووووون أحلى منك ...
محمد يظربها على راسها :عيب فضحتينا
سارا وعينيها مازالت تلاحقهم:مرا حلوين أول مرة أشوف رجال أحلى منك ...
محمد يمسك الباب لها:أنت قسم فاصله أنتبهي لاتصقعين بالباب بس ...


نتوقف هنا ..
أنتظروني بالجزء العاشر والعديد من الأحداث المثيرة

سمرو 05-05-14 11:47 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
واو روعه .عدت ياجميلتي وعادت معك الروايات الجميله
حازم ولد الدكتور اللي قتل الطفل اكيد خال عيال فهد هو اللي خطفه عشان ينتقم
أكيد هيونه بتقع في حب حازم بعد ماتكتشف انه مو اخوها.
واصلي فنحن في انتظار اكتمال رائعتك الثالثه.

ياخذني الوله 06-05-14 12:07 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اموت عليك عشوقه
اتوقع حازم ولد احمد مو ولد فهد واحسه منجذب لهيونه لذلك اذا عرف انها مو اخته بيتزوجها

سمرو 06-05-14 12:15 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عشوقه الحاقا لماسبق من تعليقي
غاليتي لك قارئات صغيرات لذلك يجب التنبيه عن وجهة نظرك للاخطاء التي يقوم بها ابطال روايتك
مثلا العقوق الشديد حتى لوكان الاب سئ
ايضا الا تتوقع كل فتاة انها اذا كلمت احدهم في الببي ستكون نهايتها سعيده كسلاف بالعكس ستقع فريسة احد الذئاب البشريه
ايضا التنبيه على ان خروج الفتاة متبرجه ومتعطره حرام مطلق جملة وتفصيلا وكذلك مخالطة الرجال كما حدث مع بشاير
حفظك الله ونفع بك.

ترانيم الصبا 06-05-14 01:29 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مبدعة عشوقه بارت جميل جداً ويعطيك العافيه اسلوبك مميز وراقي ولا يهمك ي ياأبلة عشوقه بصير طالبة نجيبه واشارك واستنتج واحلل بس أن شاء الله
تحليلاتي تقارب الصحه

ماتوقعت بتنكشف الأسرار بهذي السرعة ومن بدايتها كذا مع أول ظهور للعم أحمد أنا كنت شاكه بس قلت عن التوقعات الخنفشاريه يارنوم وخليك عاقلة

حازم غيرته عليها وتجنبه لها يوم تدعرم و تدخل عليه الغرفة وحرجه منها>> ادري بتقولون كل الاخوان كذا
اهو نفسه ماهو عارف ليش يسوي الي يسويه لان او كانت أخته حقيقة ماعش هذي الحيره او الشك يدخل قلبه >> فهمتو علي

انت عطيتنا تلميحات بس الاخيره منها كانت مؤكدات أنه الأمانة الضايعة
التلميح الاول منك كان يوم قال معتز او احد التوأم أشك أنه أخونا لان عيال فهد كلهم فاشلين وهو بينهم مجتهد الجينات الوراثيه والذكاء ورثها من أبوه عكس عيال فهد الي الغباء والبلاده والاستهتار يجري بدمهم >> بتقولون معتز مشتهد بقولكم تربية حازم وهيونه اثمرت فيه

والشبه الي لاحظه معتز بينهم وأخرها الجرح الي بصدره وغير كذا بنية جسمه الي تختلف عنهم

الي اتوقعه انه صاحب الأمانة بعد ما مات ولده عرف ان أحمد اهو الدكتور المشرف على حالة ولده فلما سمع الحكاية من الممرضات حب ينتقم منه وخطف الولد او انه بدله بولد ثاني وأخذ حازم عشان يحرق قلب أبوه عليه وطبعاً عطاها لفهد بمقابل مادي وهو يدري بالمشاكل الي بينهم وحنا نعرف طمع فهد >> ما سألتوني ليش قلت بدله عشان ما يتأمل ان ولده بيعيش وانه مات بعد العملية لانه لوخطفه بيعرف انه انتقام
و بعد ستة عشر سنه صحى ضميره
المشكله انه ماتثبت من اتهام الممرضات الي أتوقع أنها ثرثره وتخمين لانه صادف ولد الدكتور كان مريض فشربكو الحكاية ظلم

ايش بتكون ردة فعل حازم اهو كان يتمنى يترك البيت من المشاكل بس الي مصبره هيونه

نجي لشيخة هيونه وش بتكون ردة فعلها لما تعرف الحقيقة ما استبعد تستخف او تدخل غيبوبه اهيه معتمده على حازم و متعلقه فيه
وممكن ترتكب جريمة قتل في فهد كل شي جايز منها وها الموقف بيكون القشه الي تقسم ظهرها

اما موقفه مع زاهد صح فيه تجاوز لحدود الأدب معاها بس يستاهل قليل المروه
خوف اخوانها منها وثرثرتهم قدام عمهم اثارت فضوله بتعرف عليها وبتخليه يكثر الزيارات


أختي سمرو عشوقه وضحت انه سبب الي صار لبشوره والموقف الي تعرضت له بسبب الاختلاط وهذي البدايه الله يكفينا شر الاختلاط
وثانين من قال لك انها ماعلقت على موقف السرقه الي حللوها لنفسهم بحجة انهم فقراء
ثالثا موقف محمد وسولاف القصة في بدايتها صحيح تزوجته مثل ماخططت بس هل محمد متقبلها وعاشو قصة حب وهيام
لا محتقرها وهذي الحقيقة لي الكل يعرفها ومستحيل يأمن لها في يوم والشك بيكون دائم بينهم اليوم كان بيضربها بس دخول مروان منعه لكن ماينضمن بكره يكسر راسها

الي مستغربتها اختفى فهد هل يدور على صيده جديدة والا طاح بشر أعماله ومكسر بالمستشفى والا بالسجن
هل سافر وماله رجعه والخوف مسيطر عليه لأنه عارف ان الي سواه بيدخله السجن
ممكن مايعرف أن الأمانة حازم ولد أخوه أحمد لا استبعد هذا الشي لان الشبة واضح بدليل كان خايف من خروجه من البيت يوم منعه من الروحه للجامعة

تسلمين عشوقه وماننحرم من ابداعك و تواجدك في انتظارك بكل شوق و ود

وردة شقى 06-05-14 03:52 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 



مساء النور ..


انا يوم شفت اسمج قلت معقوله ماغيرها صاحبة بلارقيب
و بصراحه قلت شكلها اسم على اسم و ما فكرت اقرى الروايه
و العنوان ما شدني ..

بس من يوم قلت خل اشوف و من قريت الروايه
شكيت بالاسلوب و تاكدت من ردج على البنات ..


طبعا ماشاء الله
دومج مميزه و ما تطرحين الا المميز
حبيت الروايه اجزاءها شخصياتها ..

رديت عليج بالمنتدى الثاني



مساء النوير ،،


حازم و رعب فهد من الريال الغريب
اعتقد لان المقصود من الموضوع حازم نفسه
و شكله مو ولد فهد و هو الأمانة ،،

و المره المريضه و ريلها اتوقع لها دخل
بحازم ،،

الماضي يشبك العايلتين ،،




و عقب قريت جزء امس الي طابق تحليلي ..

الله يستر شنو بكون رد حازم ان اكتشف ان هيونه مو اخته ..
و شنو بكون موقف العم اليديد من عايلة فهد ..

ساره توحفه هالبنت
حبيت احساسهم بالمسؤوليه اتجاه بعضهم بعض ..




دمت بود






سمرو 06-05-14 07:18 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ترانيم الحلوه أدري ان عشوقه وضحت ربي يسعدها بس ابغاها تأكد أكثر واكثر واكيد حنشوف في الاحداث الجايه .

سمرو 06-05-14 07:34 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
حبيبتي ترانيم أدري ان عشوقه وضحت بس ابي اكثر واكثر

ترانيم الصبا 06-05-14 07:48 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اهلين سمور ممكن احنا نتناقش في هذا المواضيع ونعلق عليها الباب مفتوح للجميع في النقاش
عندك موضوع الاختلاط في المحلات التجارية أمره عظيم وحنا نستهين في ساعات الدوام طويله والاخوات الله يهديهم متهاونات في الحجاب الشرعي

ماهو الكل محتاج لهذي الوظيفة الي محتاجه صدق تشوفينها متحجبه وما طلعت لشغل إلا لحاجه وتشوفينها محترمه نفسها ولا هي حاطه في وجهه مكياج

فيه منهم منهم بس تبي تطع من البيت وشي جديد على المجتمع السعودي مع الخيل ياشقرا
اعرف وحده توظفت بمحل وبعد فتره كلموها ناس قالو لها اتركيه والله برزقك وانت أساسا مو محتاجه توك تخرجتي اتركيها وربي بيكرمك بالي احسن منها ماكملت كم شهر وربي اكرمها صارت معيده بالجامعة ماعتقد كانت تحلم في هذا الشي بس يوم تركت هذا الشي ربي رزقها و اكرمها

الي صار لبشرى يصير لكثير من البنات تعتقد ان الرجال بيساعدونها لانهم يعرفونها وانها قريبه وتنصدم لما يهجم عليها
بس ما نقول الكل مثل سلطان وزاهد ماعندهم مروه ونخوه لا فيه شباب تفخرين فيهم وفي أمانتهم وتربيتهم وتقولين مازال في أمة محمد خير
ولو الوحده تحافظ على حجابها الشرعي وتغطي عوينتها ماحد بيتعرض لها وبالعكس بيحترمونها الشباب لانها عفيفه

عاشقـة ديرتها 06-05-14 10:16 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرو (المشاركة 3441450)
واو روعه .عدت ياجميلتي وعادت معك الروايات الجميله
حازم ولد الدكتور اللي قتل الطفل اكيد خال عيال فهد هو اللي خطفه عشان ينتقم
أكيد هيونه بتقع في حب حازم بعد ماتكتشف انه مو اخوها.
واصلي فنحن في انتظار اكتمال رائعتك الثالثه.

حياك غاليتي .. أجل عدنــا لعالم الرواية مرة أخــرى ..
توقعــات بالصميم لكن ماأدري عن صحة حب هيونة ...
كوني قريبة ...سأكون دوماً هنا ..

عاشقـة ديرتها 06-05-14 10:17 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياخذني الوله (المشاركة 3441461)
اموت عليك عشوقه
اتوقع حازم ولد احمد مو ولد فهد واحسه منجذب لهيونه لذلك اذا عرف انها مو اخته بيتزوجها

حياك ياجميلة .. توقع جيد الأمور ستنكشف قريباً ..كوني قريبة

عاشقـة ديرتها 06-05-14 10:25 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرو (المشاركة 3441466)
عشوقه الحاقا لماسبق من تعليقي
غاليتي لك قارئات صغيرات لذلك يجب التنبيه عن وجهة نظرك للاخطاء التي يقوم بها ابطال روايتك
مثلا العقوق الشديد حتى لوكان الاب سئ
ايضا الا تتوقع كل فتاة انها اذا كلمت احدهم في الببي ستكون نهايتها سعيده كسلاف بالعكس ستقع فريسة احد الذئاب البشريه
ايضا التنبيه على ان خروج الفتاة متبرجه ومتعطره حرام مطلق جملة وتفصيلا وكذلك مخالطة الرجال كما حدث مع بشاير
حفظك الله ونفع بك.

حياك مرة أخرى ...المغزى من الرواية أن الأخطأ تناقش من خلال الأحداث و العواقب يستشفها القاريء بنفسـه
وهناك أعمار معينة توجه لها الرواية ولكن بماأنه أصبح الجميع يقرأ وهذا أمر جيد وسيء بحد ذاته كنت قد قررت أن أضع ملاحظات برأيي بمثل هذه الأفعال حـتى صغار السن من لايستطيعون الفهم من مجريات الأحداث يجدوننها واضحة وقد بدأت بفعل هذا ولكن بسبب سرعتي بتنزل الأجزاء أصبحت انسى وضع مثل هذه الملاحظات سأعود لها بإذن الله شكر لك على التنبية وجزاك الله كل خيــر ..

انسام جبلية 06-05-14 11:06 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم شكرا على الرواية المميزة من سنوات قرأت لك بلا رقيب وطبع الزمن كده كانوا روايات مميزة ومختلفة عن السائد في تلك الفترة اتمنى ان لاتنقطعي عن التنزيل من فترة حرمت اقرأ روايات غير تامة بسبب انسحاب الكاتبات وعدم اكمالهن روايتهم معك سوف اعود لقرأتها اتمنى ان لاتخدلينا ولى عودة للتعليق على الابطال والاحداث

عاشقـة ديرتها 06-05-14 11:07 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3441601)
مبدعة عشوقه بارت جميل جداً ويعطيك العافيه اسلوبك مميز وراقي ولا يهمك ي ياأبلة عشوقه بصير طالبة نجيبه واشارك واستنتج واحلل بس أن شاء الله
تحليلاتي تقارب الصحه

ماتوقعت بتنكشف الأسرار بهذي السرعة ومن بدايتها كذا مع أول ظهور للعم أحمد أنا كنت شاكه بس قلت عن التوقعات الخنفشاريه يارنوم وخليك عاقلة

حازم غيرته عليها وتجنبه لها يوم تدعرم و تدخل عليه الغرفة وحرجه منها>> ادري بتقولون كل الاخوان كذا
اهو نفسه ماهو عارف ليش يسوي الي يسويه لان او كانت أخته حقيقة ماعش هذي الحيره او الشك يدخل قلبه >> فهمتو علي

انت عطيتنا تلميحات بس الاخيره منها كانت مؤكدات أنه الأمانة الضايعة
التلميح الاول منك كان يوم قال معتز او احد التوأم أشك أنه أخونا لان عيال فهد كلهم فاشلين وهو بينهم مجتهد الجينات الوراثيه والذكاء ورثها من أبوه عكس عيال فهد الي الغباء والبلاده والاستهتار يجري بدمهم >> بتقولون معتز مشتهد بقولكم تربية حازم وهيونه اثمرت فيه

والشبه الي لاحظه معتز بينهم وأخرها الجرح الي بصدره وغير كذا بنية جسمه الي تختلف عنهم

الي اتوقعه انه صاحب الأمانة بعد ما مات ولده عرف ان أحمد اهو الدكتور المشرف على حالة ولده فلما سمع الحكاية من الممرضات حب ينتقم منه وخطف الولد او انه بدله بولد ثاني وأخذ حازم عشان يحرق قلب أبوه عليه وطبعاً عطاها لفهد بمقابل مادي وهو يدري بالمشاكل الي بينهم وحنا نعرف طمع فهد >> ما سألتوني ليش قلت بدله عشان ما يتأمل ان ولده بيعيش وانه مات بعد العملية لانه لوخطفه بيعرف انه انتقام
و بعد ستة عشر سنه صحى ضميره
المشكله انه ماتثبت من اتهام الممرضات الي أتوقع أنها ثرثره وتخمين لانه صادف ولد الدكتور كان مريض فشربكو الحكاية ظلم

ايش بتكون ردة فعل حازم اهو كان يتمنى يترك البيت من المشاكل بس الي مصبره هيونه

نجي لشيخة هيونه وش بتكون ردة فعلها لما تعرف الحقيقة ما استبعد تستخف او تدخل غيبوبه اهيه معتمده على حازم و متعلقه فيه
وممكن ترتكب جريمة قتل في فهد كل شي جايز منها وها الموقف بيكون القشه الي تقسم ظهرها

اما موقفه مع زاهد صح فيه تجاوز لحدود الأدب معاها بس يستاهل قليل المروه
خوف اخوانها منها وثرثرتهم قدام عمهم اثارت فضوله بتعرف عليها وبتخليه يكثر الزيارات


أختي سمرو عشوقه وضحت انه سبب الي صار لبشوره والموقف الي تعرضت له بسبب الاختلاط وهذي البدايه الله يكفينا شر الاختلاط
وثانين من قال لك انها ماعلقت على موقف السرقه الي حللوها لنفسهم بحجة انهم فقراء
ثالثا موقف محمد وسولاف القصة في بدايتها صحيح تزوجته مثل ماخططت بس هل محمد متقبلها وعاشو قصة حب وهيام
لا محتقرها وهذي الحقيقة لي الكل يعرفها ومستحيل يأمن لها في يوم والشك بيكون دائم بينهم اليوم كان بيضربها بس دخول مروان منعه لكن ماينضمن بكره يكسر راسها

الي مستغربتها اختفى فهد هل يدور على صيده جديدة والا طاح بشر أعماله ومكسر بالمستشفى والا بالسجن
هل سافر وماله رجعه والخوف مسيطر عليه لأنه عارف ان الي سواه بيدخله السجن
ممكن مايعرف أن الأمانة حازم ولد أخوه أحمد لا استبعد هذا الشي لان الشبة واضح بدليل كان خايف من خروجه من البيت يوم منعه من الروحه للجامعة

تسلمين عشوقه وماننحرم من ابداعك و تواجدك في انتظارك بكل شوق و ود

حياك ياجميلة ,,,الله يعافيك ويسلمك ,,,تسلمين ياأحلى طالبة ...
الرواية بعتمد فيها على الرتم السريع وأتمنى أني أقدر أستمر على هذا ...
حازم وهيونة ماأقدر أفتيك فيهم بس توقعاتك الخونفشارية تخوف ..
وبرافو عليك أنتي فاهمتني صح الأخطأ تعالج وسط سيـر الأحداث هذا هو المغزى من طرحها في الرواية ..
ولكن بنفس الوقت لوجود بعض صغار السن نحتاج للتنوية أكثـر للخطورة هذا الأخطأ وأحكامها الدينية ...
فهد سيعود قريباً وتعود معه المصائب ..
شاكرة لك تواجدك كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 06-05-14 11:18 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسام جبلية (المشاركة 3441742)
السلام عليكم شكرا على الرواية المميزة من سنوات قرأت لك بلا رقيب وطبع الزمن كده كانوا روايات مميزة ومختلفة عن السائد في تلك الفترة اتمنى ان لاتنقطعي عن التنزيل من فترة حرمت اقرأ روايات غير تامة بسبب انسحاب الكاتبات وعدم اكمالهن روايتهم معك سوف اعود لقرأتها اتمنى ان لاتخدلينا ولى عودة للتعليق على الابطال والاحداث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حياك الله وكل قرائي القدامى سعيدة بتواجدكم ..
بإذن المولى لن أنقطع والخذلان ليس من طبعـي ..
شاكرة لك تواجدك ..كوني قريبة دوماً ..

عاشقـة ديرتها 06-05-14 11:20 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء العاشر

في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ...جميع الطلاب بمدارسهم ..لايوجد بالمنزل سواها ورجال العائلة الكسولين ...أستغلت الفرصة للقيام بتنظيف يساعدها بذالك مروان الذي يثرثر عن صداقاته الجديدة التي سيحصل عليها
عند دخوله للمدرسة ...
هيونة :ياحبيبي يامرمر المدرسة مافيها بنات
مروان الذي يحاول ترتيب سرير عيد :بس أنا ابغى مدرسة فيها بنات
هيونة:والله ياقلبي لو فيه ماأقول لااا
مروان :أجل خلاص ماابغى أدرس
هيونة :زين جزاك الله خير هونتها علي ..
يلقي مابيده حين سمع رنين الجرس ليسارع لفتح الباب ....
تلحق فيه هيونة لتثنية عن نيته ولكن كانت متأخرة جداً ..كان خلف الباب أمرئتين لحسن الحظ أحداهما كبيرة جداً والأخرى شابة ...
هيونة بتردد :من تبغون ..
المرأة الأكبر سناً :هذا بيت محمد فهد ..
هيونة بتوجس:من أنتم ..
الفتاة الشابة :أنتي أخته
هيونة:أنتو جايين لحد بيتنا فمن الأدب تعرفون أنتم عن أنفسكم ...
الفتاة الشابة :حنا أهل سولاف ..
هيونة تشعر بالراحة :تفضلوا ...
لقد ألتقطت نظرات الأزدراء والفوقية التي صدرت من الفتاة الشابة ...
هيونة :أرتاحوا ليش واقفين ...
المرأة الأكبر سناً بعد جلوسها :لاتكلفين على نفسك وتسوين شي حنا مستعجلين السواق تحت ينتظرنا ..
هيونة تفكر((شكراً لك أصلاً ماعندي شي أضيفك فيه )):سولاف بالمدرسة ..
الفتاة الشابة بصدمة :داومت ..
هيونة تجلس :أيوة نفس كل اللي بسنها
أم سولاف:وين أمك يابنتي نبيها بموضوع
هيونة :أمي متوفية أنا المسئولة عن أخواني ..
أم سولاف:ماعندك أخت أكبر منك ..
هيونة :لا أنا اكبر شي
أخت سولاف:كم عمرك ..
هيونة :22 بس ماني فاهمة وش دخلكم بعمري ...
أم سولاف:يابنيتي أنتي عارفه أن اللي صار شي المفروض مايصير ...
هيونة :اللي صار قصدك زواج بنتكم من أخوي أو العلاقة التافهه اللي كانت بينهم ..
أخت سولاف :كل الأمريين
هيونة :خلونا واقعيين تصرفكم جداً غبي يعني طفلة وأخطأت عقابكم لها تجاوز الحدود ..
أخت سولاف:تحمد ربها أبوي ماذبحهااا
هيونة :وأنتي عادي عندك تنذبح عشان طيش طفولي
أخت سولاف:أنا ماأقول رأيي هذا القانون اللي عايشين تحته ...
هيونة :المهم ماعرفت وش غرضكم من زيارة يعني جايين تاخذونها.
أم سولاف:لاخلاص وين ناخذها أبوها لو يدري أنا جايين هنا كان طلقني وذبح هالبنيه حنا جايين نتطمن ونوصيك عليها ...
أخت سولاف بتردد:اللحين كيف أمورها ..
هيونة تضع قدم على أخرى وبوقاحة :قصدك أمورها الزوجية مثلاً ..أبشرك مافيه شي مثل كذا ولاراح يكون قبل ماتوصل 18 سنه على الأقل لأن ناس متحضرين ...
أم سولاف بألم :تكفين يابنيتي أنتبهي لها تراها ورعة أحسبيها أخت لك والله أن قلبي للحين ماهو متصور هالفجيعة ...
أخت سولاف:تراها بذمتك وذمة أخوك ...
أم سولاف:تراها حتى أمور الحريم مابلغتها ورعة ...
هذا ماأوصلنا لهذة المرحلة طفلة صغيرة جاهلة حتى أصبحت حياة الأخرين ومصيرهم معلقة كلعبه بين يدي الطفلة ...
أخت سولاف :لاتلعبون فيها تتوقعون ماوراها أحد ترى عندها أخوان ..
هيونة :واااو اللحين يعني بنخاف مرة أسمعيني زين أنا ترى أحترمتكم بزيادة أختك عندك أتصلي عليها وأسئليها كيف نعاملها
ترى حنا مو حيوانات بغابة حنا بشر ومتحضرين ونخاف الله ...
أخت سولاف :حنا مانقدر نتصل فيها لازم تعرف خطأها زين وتعرف عواقب فعلتها ..
هيونة بملل :المهم اللحين وش المطلوب مني ...
أم سولاف:يابنيتي تكفين أشفقي عليهااا
هيونة بأستياء :أنا اللي أستحق الشفقة مو هي عندي سبع أخوان خمسه منهم أطفال وأنا اللي أصرف عليهم وأربيهم واللحين أنضمت للقروب طفلة جديدة وباقي تطلبين مني أشفق عليها ...
وكأنهم أدركوا أخيراً أن وجودهم قد طال ...
أخرجت أكبر الموجودات سناً ظرف من حقيبتها ومدته لهيونة ...
أم سولاف:يابنيتي هذي مصروف لسولاف أصرفي عليها منه لاتعطينها الفلوس خليها معك ...
أخت سولاف :عطيني رقمك عشان أتصل عليك يـا ماعرفنا وش أسمك ...
هيونة :أسمي هيا..لتكمل بأسلوب ساخر أعتادته عند تقديم نفسها : يدلعوني هيونة ..
وأملتها رقمها لتعطيها الأخرى ايضاً رقمها بحالة أحتاجت إلية ...
بعد ذالك غادروا ووالدة سولاف مازالت توصيها بها حتى ركبت المصعد ...
ألتقطت ظرف المال لتعد الأوراق النقدية وأبتسامتها تتسع أكثر وأكثر :فلوس الأيجار وصلت يالله نسددة ونرتاح منهم مايجلس يلاحقنا من مكان لمكان ونقطع كل صلتنا بالبيت القديم ...
مروان الذي أختفاء عند رؤيته لنساء الغريبات ظهر الآن :هيونة أبي فلوس ..
هيونة :وش تبغى بالفلوس
مروان ببراءة :بشتري مدرسة فيها بنات ..
هيونة بضحكة :أنا بديت أشك فيك وش تبغى بالبنات
مروان بأستياء:لاتضحكين علي
هيونة تشد خده بقسوة:أضحك لأنك حلو ..
مروان يزيح يدها:أبغى فلوووس ..
هيونة :طيب خلاص بعد شوي ننزل الدكان وأعطيك ريال ...
مروان يبتعد وهو يصفق فرحاً بالريال يال البراءة أو الحماقة ..
قررت أن تعود لأعمالها المنزلية ولكن الجرس يعاود مقاطعتها هذة المرة وصلت أولاً ...
هيونة :مييين
بشاير من خلف الباب :أنا أفتحي ...
تفتح الباب بأستغراب :ماشاءالله وش جابك
بشورة تزيحها عن طريقها وتدخل :بسم الله عليك وش هالأستقبال الأسطوري
هيونة تلحق بها بعد أغلاق الباب :كيف جيتي ..
بشورة تفسخ عبائتها وتجلس :ركبت سيارة وجيت ...
هيونة تغلق الباب الفاصل بين الصالة وقسم الرجال حتى لايداهمهم أحد النائمين ..
بشورة :أخوانك فيه ..
هيونة :محمد وعمي ..
بشورة :مليت من الجلسة لحالي قلت أجي أزعجك ..
هيونة:مين جابك
بشورة :أبوي ..
هيونة :أهااا وأنا اقول
بشورة :مين بيجيبني يعني خويي
هيونة :ليش مصاحبة من وراي
بشورة :وعع هذا اللي ناقص
هيونة :وش تشربين
بشورة :أجلسي ماأبي شي
هيونة :بتداومين اليوم صح ..
بشورة :أيوة عشان كذا جيت ماأبي أجلس لحالي أوسوس وأغير رايي قلت أجي أجلس معك لين الدوام ..
هيونة بفرحة :حلووووو يالله هزي طولك ساعديني بالتنظيف...
بشورة بأستياء :أوووووف أنا ماأشتغلت ببيتنا عشان أكرف لك ..
هيونة :هذا في بيتكم مو عندي ..
بشورة أخيراً تستسلم للأمر الواقع وتشاركها العمل ...
هيونة :عندي غسيل مفكرة أوصي سولاف تسوية بس خايفه تطلع مسرفة وتلعب لي بالصوابين ..
بشورة :وش وراك جربيها
هيونة :وراي أن ماعندي فلوس
بشورة :أنت علميها المقادير والكميات وأعتمدي ..
هيونة :شكلي هذا اللي بسوية ..
بشورة :بس انتبهي لاتسلمينها الكويي أذا ماتعرف
هيونة :لاا الكويي أختصار التوأم عليهم كويي جنااان ...
بشورة :والله أخوانك مواهب ماشاءالله
هيونة :الظروف تطلع المواهب ...
بشورة بعد صمت قليل :اللحين صدق كبيتي الشاهي على زاهد أو تمزحين
هيونة :من جدك ماأنتي مصدقتني أنا متى كذبت عليك ..وبنبرة مرح شريرة :والله أني كبيته علي ..
بشورة :تهورتي..
هيونة :لاتهورت ولاشي يستاهل وباقي ماشاف وش بنسوي فيه
بشورة بضحكة :يعني خلاص بالقائمة السوداء
هيونة بضحكة مشابهه:الأسود الداكن بعد ...
تكمل الفتيات عملهن بمرح ..حتى تفتقد هيونة مروان تذهب للبحث عنه ويتحول مرحها لصدمة ...
هيونة تصرخ بهستريا:بشورة الحقني ياويلي مروان الحقيني ....
بشورة تأتيها مفزوعة لتجدة على ذالك الوضع فاقدة وعية أمام الحمام ويتصبب بعرقة ...
بشورة بفزع:وش فيه وش شرب كلوركس ولاأيش وش شرررررب....
هيونة التي قلبته بيدين مرتجفة وشمت فمه :مافيه شي مو شارب شي بس حرارته مولعة ...ياويلي وش أسوي بيموت يابشورة بيموت وش أسوي ...
بشورة تمسك بها فتجدها مرتجفة :اهدي اللحين انتي البسي عبايتك خلينا نودية المركز الصحي بسرعة خلينا نلحق على سوسن قبل يقفلون ...
خرجت الفتاتين بطفل الفاقد للوعي لتستقلان سيارة أجرة وقد نسيت هيونة محمد النائم بالمنزل ..لأن العادات ماتسيرها ..محمد الغير موجود دائماً أصبح بلاوعيها غير موجود للأبد ...
بسيارة الأجرة تضع الصغير بحضنها وقد غطت رأسه بفوطة مبلله بمحاولة يائسة لأزالة حرارته ...
وصلتا بعد نصف ساعة للمركز الصحي لتجد هيونة أسوأ كوابيسها يتحقق على أرض الواقع الدكتورة سوسن بأجازة أتصلت على هاتفها لتجدة مغلق ....
تفترش الأرض ومروان بحضنها فاقد للوعي وتغطية فوطة رطبة...
هيونة بدموع الألم والصدمة والحيرة ونقص الحيلة :بشورة قوليلي ساعديني وش أسوي مروان بيموت وأنا ماني قادرة أساعدة ...
بشورة تسحبها لتقف :خلينا نروح لمستوصف أهلي بدون سوسن ماراح تقدرين تدخلينه هنااا..
هيونة تصرخ بألم :كيف يابشورة كيف بدون هوية أي مستشفى بيدخله ماعنده أي أثبات ...
بشورة بتوتر من حالة الصغير التي تسوء أكثر وأكثر:خلينا نركب الأجرة قبل مايروح علينا وأنا أفهمك بالطريق لاتخافين بنلقى حل ...
تركب السيارة لتبدأ بنوبة بكاء هسترية ماذا تفعل ستفقد الصغير وتفقد معه عقلها ..لماذا وضعها بهذا التعقيد لين يقبلة أحد بدون هوية سيموت ولن ينقذة أحد...
بشورة بأستسلام:خلينا نودية الطواريء
هيونة تتشبث فيه بقوة :لااا بياخذونه منااا لو دروا مستحيل ماراح أخليهم ياأخذونه ...
بشورة بقلق :يعني بتخلينه كذا ...
هيونة بهستريا :أنا مايهمني أي شي بسوي أي شي عشان أعالجه بس ماراح أتخلى عنه ..
بشورة تفكر بصوت عالي:ياربي مين دكتور مين يقدر يساااعدنا آآه ياراسي بينفجر ..
هيونة :بروح لأي مستوصف وبدفع لهم اللي يبون لو عمري بس يعالجونة
بشورة :هيونة أهدي أذا توتري كذا ماراح نفكر صح ..
هيونة بصراخ:بشورة مافيني عقل أنا خلاص أنهبلت مروان بيروح مني
بشورة صراخ هيا يتوترها فتنفعل هي الأخرى:هياا بسسس أظربك عشان تهدين ...
يفتح الصغير عينية الحمراء ويتميم بأسم هيونة ليعود ويفقد وعية ...
فتصيح هيونة بجنون وهي تضمه إليها أكثر وأكثر ...
بشورة تحاول سحب الصغير منها :بتذبحينة أنتي بجنونك هذا خليه ...
وسط محاولاتها لأبعاد الصغير عن هسترية هيونة قفز الأسم لرأسها وكأنه مرسل لنجدتها بصرخة :فجججججر هيونه فجرررر زوجها أهله عندهم مستشفى ..
هيونة وكأنها غرقان ومدت له يد النجاة :وين هي فجرررر وين هي كيف أوصلها ..وييين وييين ...
بشورة تبكي من شدة الفرح :أهدي اللحين أجيب رقمهاا ...
تتصل بسرعة على منى التي لاترد إلا بعد عدة أتصالات :وينك ياأدمية
على طرف الأخر منى :يالله صباح خير وش فيك أنتي
بشورة :منى اسمعيني ركزي معاي المسألة حياة أو موووت أبي رقم فجر
منى تتلكأ قليلاً :ومن وين لي رقمهااا
بشورة بعصبية :مالي شغل طلعية لي من تحت الأرض منى تكفين الموضوع فيه روح خلصيني ..
على طرف الأخر منى التي أستشفت جدية الوضع تركت المحاضرة التي من المفروض أن تدخل إليها وجلست تفكر بطريقة للوصول لرقم فجر ... ووجدت الحل هكذا رقم فجر من المستحيل أن تصل إلية ولكن بأستطاعتها الوصول لسهى التي تدرس معها بنفس الجامعة .. أرسلت لجميع القروبات الخاصة بالجامعة التي معها بجميع برامج التحادث ..((مسألة ضرورية جداً
اللي معها سهى أخت فجر اللي تزوجت ولد الدكتور بدر مشعل تعطيني رقمها ضروري أو تقولي هم بأي قاعة ))
ثلاث دقائق ووصلتها العديد من الأجابات عن رقم القاعة ...التكنولوجيا ليست سيئة بجميع الأحوال ..
أسرعت لتلك القاعة أستأذنت من الدكتورة لتتحدث مع سهى بأمر هام للغاية ...
خرجت إليها سهى :خير وش فيك
منى :بسرررعه أبي رقم فجر
سهى :أنتي ايش تقولين أنهبلتي فجورة في باريس وش تبغين في رقمه...
منى :والله الموضوع حياة أو موت ناس طلبو رقمه ضروري
سهى :وأنا وش دراني أن الناس صادقين ممكن أحد بيخرب حياتها...
منى بعصبية :يابنت سوي خير لو مرة في حياتك
سهى :أسمعي أنا براسلها اللحين وبقولها اللي قلتي وبنشوف ...
تمضي عدة دقائق تراسل خلالها سهى فجر لتخبرها بالموضوع ..
سهى بأبتسامة :من حسن حظك متصلة العادة مو فاضية لنا مع حبيب القلب ..
منى :ياسخفك والله خلصيني ...
سهى بتكشيرة :ماتبي أحد ياخذ رقمها
منى :تكفين قولي لها ضروري
سهى :وش فيك هي رافضة نهائياً خلاص ماتبغى اي علاقة بالماضي ...
منى :طيب لحضة بتصل عليه يمكن بيقولون وش الموضوع ونوصله لها..
سهى تأفف وتبقى تراسل فجـر ...
منى :الو بشورة أسمعي اللحين معي سهى وتراسل فجر على الواتس ماتبغى أحد ياأخذ رقمهاا..
بشورة :اسمعي قولي لها فيه شخص بيموت وهي تقدر تنقذه بتقول لاا قولي من طرف هيونة ...
منى تنقل الكلام كما هو لسهى التي تنقله بدورها لفجـر ..
سهى بضحكة :اسمعي تقول أن ضميرها صاحي اليوم لحسن حظك عطيني رقم هيونة هي بتتصل عليها ...
عدة دقائق أخرى تمضي قبل أن يرن هاتف هيــونة برقم خارجي ...
هيونة :فجررر أرجوووك تكفيين ساعدينــي ...
على الطرف الأخر فجر منصدمة من حالة هيونة لم تعتقد أن الأمر جدي لهذة الدرجة لم تعتد عليها ضعيفة :وكيف أساعدك..
هيونة :أخوووي يافجر بيمووت ومافيه مستشفى بيقبله
فجر :وليه مايقبلونه
هيونة :ماله هوية ماعنده أي أوراق أرجووك تكفين والله جميلك لحفظه لك لأخر عمري لو ساعدتيني ...
فجـر تأخذ ثواني لتقلب الموضوع برأسها وتحسب جوانب الربح والخسارة لأول مرة هي بمركز القوة وهناك من يحتاجها بل يتذلل لها هذا ماسعت له دوماً بداية جيدة لتستغلها من عدة وجوه أولاً ستتذوق طعم ولذة القــوة ثانياً هو أختبارلزوجها ومدى أنقياده لها حتـى يتجاوز حدود مساعدته لأهلها ليصل لصديقاتها تبتسم عند هذة النقطـه وبصوت مليء بالفخـــر :طيب ياهيونة أبشري بخدمك هالمرة بس لاتنسين وعدك بيكون لي دين عليك ولازم تسددينه متى ماقلت ومهما كان ...
هيونة بفرحة :والله ماأنســـااها لو تطلبين روحي عطيتك بس أخوي مايموت عيوني لو بغيتيها لك ...
فجر :تسلم عيونك خليها لك بتحتاجينها أكثر منـــي ...بخليك دقايق بوصل الموضوع لزوجي حتى يكلم أبـوه ..وكوني واثقة دام أنا قلت بسـاعدك كل أمورك بتمشـــــي ..برجع أكلمك حتى أخبرك وش تســوين ...
تغلق من فجـر وتحتضن مروان وتتحسس حراراته :تقول بتســاعدني كم باقي عن المستشفى ..
بشورة :خلاص وصلنا مابقى شي تمـاسكـي ...
,,,,
تصحو بعد ليلة طويلة من الكوابيس الساعة العاشرة صباحاً إذاً لادوام دراسي ..بأعتقادها أن الجميع في أعمالهم فقط هي الوحيدة بالمنزل تنزل بناءً على هذا للطابق الأسفل ...
ولكن هذا الأعتقاد سرعان مادحظ حين سمعت أصواتهم طراد وهيام ولبنى ..جلسة نقاش عائلية بمثل هذة الساعة لابد أن الأمر مهم جداً وسري أيضاً لأنها بأعتقادهم غير موجودة وهذا أفضل وقت لنقاشاتهم السرية ....تتسلل بهدؤ حتى تصبح بأقرب مكان غير مكشوف بالنسبه لهم ...
طراد بحزم :خلاص يالبنى قفلي هالموضوع أنتي غلطانة بتصرفك وهذا بس اللي نبغاك تفهمينه ...
لبنى :أنتو أسلوبكم التكتمي هذا يسبب لي القرف تراها أمها لازم تعرف بكل شئونها ..
تفهم الآن عن ماذا يتحدثون بالتأكيد عن ثرثرات لبنى ولسانها الذي لاتستطيع السيطرة عليه هي بالتأكيد أخبرت فاتن عن أزمة أمي الأخيرة ....
هيام :أنا ماهمني كل هذا ان كل تفكيري برفل كيف بنمنعها من أمي
لبنى :والله أنتم معقدين الموضوع ترى ماهي أم سنه خلاص كبيرة تفهم ...
طراد :أنتي صايرة ماعندك أحساس أبد
لبنى بزعل :طراد
طراد :وتبن ...
هيام :بس أنت وياها انا ماجلست معكم تضيعون وقتي
طراد :مو بس حضرتك اللي مضيعه وقتها أنا الليل كله مناوب مانمت إلا ساعتين وصلني أتصال أبوي ...
تشعر بطنين يكاد يفقدها سمعها عن ماذا يتحدثون مالذي يحدث لأمها حتى يمنعوها من زيارتها ...عادت بساقين مرتجفة للغرفتها ..أغلقت الباب جيداً ليبقوا على تفكيرهم أنها بالمدرسة ...أسرعت لهاتفها المحمول أرسلت لمارية ((أذا رجعتي من المدرسة كلميني ظروري بدون محد يدري ولاتخبرين أحد أني غايبة ))
مضت عشر دقائق فقط قبل أن يأتيها أتصال مارية ...
رفل :الوو
مارية :صباح الخير أيش عندك غايبه
رفل :أنتي بالمدرسة
مارية :لاياعيني بالبيت وش السالفه
رفل :اسمعي أهلك يدرون أنك غايبة ..
مارية :أيوة
رفل :طيب في أحد اللحين بالبيت
مارية :لاطبعاً البابا بالمستشفى وماما بالصالون ..
رفل :أسمعي تقدرين تجيني بنروح مشوار بس بدون ماتقولين لأحد ...
مارية :ماأقدر السواق بيتصل على بابا
رفل بتوتر :صرفي نفسك المهم تجيني ماما فيها شي ومخبين علي أنا لازم أروح أشوف وش فيها
مارية :والله ماأقدر ماتعرفين أخوك أنتي
رفل :أسمعي أحنا بس نروح المستشفى وأشوف اش فيها أمي كل شي ينتهي مو سر نخبية للأبد ..
مارية بتردد :أسمعي أنا بكلم أبوي أني بروح الصيدلية اللي عند بيتكم بنزل لها بعدين لخلصت بقوله يمررني لك وبماأني مستأذنه من بابا ماراح يقول شـي..
رفل :طيب تمام بس بسرعه ضروري قبل ماينتبهون أني بالبيت وقفي بعيد شوي أنا أنزل وأروح لك لاتدخلين جوا ...
مارية :أوكي تمام ...
سارعت للأرتداء عبائتها وجلست بأنتظار أتصال مارية الذي قد يطول لنصف ساعة أو أكثر .. الهواجيس تهاجمها من كل أتجاه وأبشع الظنون تخيم في عقلها ...
بالجهة الأخرى مارية فعلت المستحيل حتى تقنع والدها أنها تحتاج الصيدلية للأمر ضروري جداً ورافقتها مربية أخيها الأصغر أياد وهذا ماأغضبها كثيراً حتى أنها لم تتوقف عند الصيدلية وذهبت مباشرة لتقل رفل من أمام منزل جدها لأبيها ..
اتصلت على رفل التي أتت بعد عشر دقائق بأنفاس مقطوعة وخطوات متعبة فالمسافة من باب المنزل الداخلي حتى البوابة الخارجية كبيرة جداً لتقطعها بالمشي على أقدامها ...
مارية بعد أن ركبت رفل :يالله روح لمستشفى بابا ...
السائق :ليش روح مستشفى ..
مارية:والله أنت باقي تتحكم فيه يالله روح هناك بابا هو اللي يهاوشني مو أنت ...
يذهب بهم حيث أرادوا مجبراً ..
رفل :أحس نفسي بأختنق ...
مارية بهستريا:ايش فيك تحسين صدرك مكتوم لايكون عندك ضيق تنفس..بسرعة بسرعة روح المستشفى
رفل :ياغبية مخنوقة من الوضع مو صدري مكتوم بعدين احنا اصلاً رايحين المستشفى ...
مارية تلتقط أنفاسها أخيراً :الله يشيلك أنتي بتتسببين لي بجلطة في يوم ماا
رفل:اللحين أنتي مسوية نفسك وصية علي طبياً
مارية :اوف وش أسوي بحياتي أنا بالبيت مسئولة عن العلل أخواني وبالمدرسة عنك ..
رفل :أسمعي غطي وجهك طيب ..
مارية :ليش ان شاءالله
رفل :أنا ماأبغى احد يكشفني قبل أوصل غرفة أمي
مارية :أووف وين أغطي وجهي وكل المستشفى العائلة الكريمة والله يعرفونا بغطانا ...
رفل :لو متغطين ماراح يتجرأون يتكلمون معنا ماراح يعرضون نفسهم للأحراج ...
مارية :والله عيال عمك ذولي ليفضحونا ماعمري دخلت المستشفى إلا لقيت أحد منهم بوجهي وأذا مو هم خالك ...
رفل :أنا أعرف أتسلل بدون ماأقابل أحد أنت بس خليك وراي ...
مارية :طيب أمري لله ...
رفل :لاتنسين أنا المفروض بالمدرسة
مارية :والله أخوك ليذبحني الله يستر ...
تتسلل الصبيتان لداخل المستشفى وبرفقتهم المربية التي تتقدمهم لتخبرهم أن شاهدت أحد تعرفة ...بعد أن وصلتا أخيراً للجناح الذي يحتوي الغرفة المطلوبة ..
مارية :روحي شوفيه من فيه داخل ..
تذهب المربية لتعود وتخبرهم أنه لايوجد سوى روانا ممرضة أم فيصل الخاصة ...
رفل :أذا كانوا قايلين لها ماتدخلني بتسوي زوبعة روحي قولي لها أن فيصل يبغاها
مارية للمربية :يالله روحي قولي لها
تمسك رفل بالمربية قبل أن تذهب
رفل :مو هي أنتي ...
مارية :أنتي خبلة بتفضحيني مع أبوي ...بعدين شوفي جدتي مافيها شي بنفس غرفتها وماعندها أحد ...
رفل :لو مافيها شي ماخططوا يمنعوني عنها روحي بسرعة لاتطولينها ولاتبغين بابا يطب علينا
مارية بخوف شديد :لاخلاص أمري لله فصولي ولا جدي ...
تذهب لتنفذ الخطة بحذافيرها الممرضة تغادر برفقة ماريه بأتجاه مكتب فيصل ..
رفل للمربية :خلاص أنزلي للسيارة
تسرع لتدخل لغرفة والدها كانت طبيعية لايوجد شيء جديد غير أنها صحت لأنها عادت لهذيانها حين دخلت الغيبوبة لم تكن تهذي ...
رفل تقترب وتقبل يديها :ماما أنا جيت متى صحيتي ..
أم فيصل بصوت ضعيف :شهاابب شهاابب شهاابب
رفل :ماما أيش تقولين ...
ينفتح الباب بسرعة وبصوت غاضب:رفل وش تسوين هنا
رفل بخوف من دخولة المفاجيء:جيت أشوف ماما...
فيصل بوجة غاضب للغاية :طيب هالزيارة ماكان المفروض تتأجل لين العصر ليش تاركة المدرسة وجاية
رفل :كنت غايبة أصلاً وسمعتهم يقولون أن المفروض ماأجي لأمي بيمنعوني منها
فيصل:مين اللي بيمنعك من أمي أنتي امرضتي نفسك بالأفكار هذي محد مانعك منها وهذا أنتي شفتيها طيبة وماعليها شر
رفل :طيب ليش معصب
فيصل يعدد عليها أخطأها بحلم :تاركه مدرستك وطالعه بدون أذن أحد وجاية بوقت مو مناسب أكيد بعصب ...يالله تحركي قدامي...
رفل بعناد :بجلس عند أمي ...
فيصل يسحبها مع ذراعها ويخرجها من الغرفة ..
رفل :وش فيك علي عورتني
فيصل وقد بدأ يغضب:ترى الكف اللي جاء لمارية بيجيك ...
رفل :حرام عليك ليه تظربها أنا غصبتها
فيصل :تحركي يالله تنتظرك بسيارة كلكم تروحون على بيتي خلوني أخلص دوام وأجي أتفاهم معكم ...
رفل بتردد:أبغى أجلس عند أمي
فيصل:رفل برضاي عليك تحركي من قدام وجهي لتخليني أتصرف معك تصرف مايرضيك
تفر من أمامه بعد تهديدة المرعب بالنسبة لها..
يتوجة مباشرة لمكتب والده ...
سكرتير مكتب المدير :الدكتور بجولة على المرضى ..
فيصل :بنتظره داخل ..
بعد عدة دقائق يدخل الدكتور بدر والد فيصل وبرفقته أحد رؤساء الأقسام ...
دكتور بدر وهو يأخذ مكانة خلف مكتبة :خير يادكتور ..
فيصل :جاي بأمر خاص خلص شغلك مع دكتور أمجد بالأول ...
دكتور بدر :دكتور أمجد أعتذر منك اللحين خلنا نكمل نقاشنا على الغداء ...
يغادر الدكتور أمجد ومباشرة فيصل يفضي بمالدية
فيصل:يبه أسلوب التكتم ماعاد ينفع مع رفل
بدر يعود بكرسية للوراء بعجرفة:ليش وش صايربعد أشوف كثرانه ملاحظاتكم ماعاد تعجبكم قراراتي ...
فيصل بصبر :قبل دقايق لقيتها مشرفة هنا على أساس بتشوف أميي
بدر والأستياء يبدو جلياً عليه :وشافتها كيف دخلت عندها الممرضة وين وأنتم وينكم عنها ...
فيصل :لوسمحت يايبة أهدء شوي العصبية ماهي حل وأحنا طول وقتنا بنترك أشغالنا ونجلس حرس على غرفة أمي
بدر :أذا مانفعتوا أمكم بتنفعون غيرها ...
فيصل بتحدي :الحل أن رفل تعرف كل شي ونخلص من المعضلة هذي ...
بدر بعصبية :كلمة وحدة تطلع لرفل عن الموضوع لسان اللي قالها ينقص سمعتني يادكتوورر...واللحين تفضــل برى..
يغادر الغرفة بأستياء والدة لن يتغــير يتعامل معه كطفل نفس المعاملة منذ كان 15 وحتى الآن وهو على مشارف الأربعين لم يتغير شـي إلا للأسوء ...سيفقد أعصابة يوم ما وستحدث أمور لاتحمد عقباها ..
صوت خاله من خلفه :فيصل يادكتورر فيصل ...
فيصل:هلا خال مساء الخير
خال فيصل الأخ الوحيد لأمه الدكتور سليمان والذي يصغر فيصل بعدة سنوات:يعني هذي دقة أنا تقابلنا للمرة الثالثة اليوم
فيصل:أنا واثق أن مستشفانا كبيرر بس من كثر ماأتصادف معك أشك بهالوضع ..
سليمان:لاا هذا مو أبو مارية اللي أعرف
فيصل:تخسي أنا أبو بدر وبس
سليمان :أفاا ليه
فيصل :هذي ماهي بنت شيطان طلعت الشيب براسي ذبحتني بتصرفاتها
سليمان :عن عشر عيال هاه..
فيصل بعصبية:أصلاً هذي مو بنتي هذي بنت بدر ...
سليمان :وش عليه كل هذا
فيصل:الأثنين ذولي هم اللي بيجيبون أجلي
سليمان :ياأبن الحلال أذكر الله لصدق تنجلط علينا اللحين
فيصل :أنا بروح عندي مراجعات أشوفك على الغداء...سلام ...
سليمان يبقى بمكانه يكاد يدور على نفسه من الحيرة أبناء أخته أصبحوا نسخ مصغرة من والدهم الغاضب ..هيام وطراد وفيصل يبدون كقنابل موقوته أصبحوا يشبهون الربورتات الآلية يخشى حتى المزاح معهم فقط لبنى ورفل التي مازالن يملكن بعض الأنسانية...
يتصل على رفل وهو عائد للمكتبة لقد شاهدها قبل قليل وهي تتسلل لغرفة والدتها كان سيدخل ليفزعها ولكن فيصل الغاضب جعله يتراجع عن غايته ...
يفتح باب مكتبة يدخل وهو يهمس للمرضة التي كانت ترتب مكتبة أن تخرج :ألوووو فوفوو ..ياعيونة .. وش تسوين بالمستشفى بدون ماتأخذين أذني ...هدي هدي أمزح معك ليش وش قالوا لك ...
وتبدأ بموالها المعتاد من الشكواي لقد حرموني منعوني أضطهدونـي حقاً هذة الصغيرة مدللة للغاية ..ولكنه يحبها جداً عمرها نصف عمره مع ذالك يشعر بأنها أقرب الناس إلى قلبـه ...
,,,
فيصل للتو وصل لمكتبه لم يكاد يجلس مكانه حتى وصله أتصال أبية أترك كل شيء بيدك وتعــال ... يؤجل مواعيدة لبعد العصر ويخرج لمكتب والده ... مالذي يحدث الآن أيضاً ..
ماأن دخل يبادرة والده :خالد أتصل يقول مرسل علينا ناس بحاله خاصة ولازم أساعدهم مهما كانت حاجتهم وأصر على الكلمة الأخيرة ..
فيصل بحيرة لماذا هذا الأمر ضروري جداً من جهة نظر والده:وش يعني شي تطوعي ماتوقع أنك بتمانع بهالشي ...
بدربجدية :خالد أول مرة يطلب شي مثل كذا كل أحد أعرفة أرسل علي أحد محتاج أساعدة بس هو لااا ..
فيصل يفكر بشخصية خالد الجليدية نعم بالضبط هو لايعرف الرحمة ولا الشفقة :أجل مو منه ...
بدر بنظرة ثاقبه:من جهة زوجته ...
فيصل بإزدراء:من جهتها وش بيجينا ..
بدر بصرامة :أنا أتمناها بس أتمنى تجي منها الزلة ...
فيصل:ووش المطلوب مني
بدر:أنزل للطواريء أنت بتستلم الحالة بنفسك لاتسمح لأحد غيرك يطلع عليها ..أسمها هيا فهد ..
بعد تلقيه الأوامر الحازمة ينزل مباشرة للطواريء وينتظر الحالة التي ستصل قريباً ...
حين دخلت الفتاتين مع باب الطواريء بطفل فاقد للوعي عرف مباشرة أنها الحالة المقصودة ...كان بسباق مع الممرضين حتى يصل للحاله قبلهم أخذ الطفل بل سحبة من بين يدين الفتاة ..
فيصل:هيا فهد ..
هيونة :أيوة هيا أنت عارف صح
فيصل يضع الطفل على سرير الكشف ويغلق الستارة:عارف ايش
هيونة :بدون هوية الولد اذا ماراح تساعدني خلني أطلع وبدون شوشرة ...
فيصل يعض على نواجذة من شدة الغضب :كنننت عااارف ماراح يجيني منها إلا المصايب ...
يفتح الستار لينادي أحد الموظفين ليرافقهن لمكتب والده ...
فيصل بصوت هامس :اطلعوا اللحين لمكتب المدير هو يتفاهم معكم أنا بسوي الأجراءت الأولية أذا رفض استقبال الحالة وهذا اللي أتمناه بنطلعه وراحوا لكم مكان ثاني ترمون فيه بلاويكم ....
هي منهارة من الخارج والداخل هذا أصعب موقف تجد نفسها فيه لاتعلم مالمغزى من حديثه ولاأين وصله به تفكيرة ..ماتفهمه أنا لفقرها وعوزها هو يتعامل معها بتلك الطريقة ..فالفقراء على الدوام مكروهين مبغوضين ومنتهكه حقوقهم ...
تسير خلف الموظف لذالك المدير الذي ستخر على ركبها لتتوسله أن ينقذ أخيها ...بشورة بجوارها تسندها حتى لاتقع فهي تتخبط بسيرها بدون شعور وكأن اقدامها تعلن تمردها في أصعب الأوقات ...
هناك خلف مكتبة الباذخ أنهاء للتو مكالمته مع فيصل طفل فاقد للوعي بدون هوية هذه الحالة التي أرسلتها الحرباء زوجة أبنه الجديدة التي لم يمر على زواجها سوى عدة أسابيع ...
هو لم يتعامل مع شخص بوقاحتها من قبــل ..لديها الجرأه لتظهر أصلها العفن بصورة واضحة ..
يحادث سكرتير مكتبة ليخبره أن يدخل الفتاة والدة الطفل وشقيقتها كما أخبره فيصـل ..
تمضي دقائق قبل أن تصله طرقات على الباب وتدخل فتاة تبدو لأول وهلة غير واعية تزيح النقاب عن وجهها ماأن دخلت ..
بالتأكيد هي تفعل بأصلها أي ستر ستعرف فتاة من هذه النوعية....الأخرى الكاشفه بالأصل لوجهها تدخل بعدها وتسارع لتسندها حين تخبطت بالمشي وكادت تقع ..
هيونة :أنت المدير الله يخليك ويرحملك والديك تنقذ أخووووي تكفى أرجوك باللي وصلك لين هالمركز ترحم ضعفنا وتساعده ..
بدر يتأمل وجهها الشاحب دموعها التي تتدفق بلا توقف توسلاتها والألم بصوتها هكذا الأمهات حتى الآثمات منهن لايوجد من هو أغلى من طفلها ..وهذه الرابطة العميقة هي من تودي بهن للهلالك عند فقدان أطفالهن...
هيونة :واللي يرحم والديك انقذه تكفي أرجووووك ...
بدربتسائل صريح :عمره خمس سنوات كيف كنتم تعالجونه من قبل...
بشورة :دكتورة المركز الصحي تشفق عليه تعالجه بدون هوية ...
بدر :ماساعدته اليوم
بشورة بنفاذ صبر:بأجازة ماترد على جوالها
هيونة :تكفى قول أنك بتساعدة واللي يخلي لك عيالك هو ماأخطأ بشي مو ذنبة أنه جاء على هالدنيا للأهل الخطأ ..
تسقط على ركبها ساقيها أستسلمتا تجهش بالبكاء لايوجد كلام لتقوله أكثـر هذا خطأها من البداية بسبب أنانيتها دمرت طفل صغير مثله ...
أعتقد أن بأمكانها صنع عائلة له ولكن ماذا فعلت لقد عاش طوال حياته بفقر وحاجة حتى علاجه ليس من الميسر له أن يحظى به لقد حرمته من أبسط حقوقه...
بشورة تبكي على حال صديقتها المؤلم لأول مرة تراها بهذا الوضع :هيا حبيبتي وش فيك لاتسوين بنفسك كذا أنتي مو كذا لاتستلمين مروان ماراح يموت بهالسهولة مو أول مرة يمرض لاتكونين ضعيفه ...
هيونة :أنا ذبحته أنا يالتني ماعرفته ولاأخذته هذي غلطتي من الأساس أنا دمرته وش سويته له بحياتي شي نفعه ماعطيته إلا الفقر والألم ...لو صار لمروان شي هذي غلطتي هو ماله ذنب إلا أنه جاء بطريق أنانيتي ..
بشورة :هذي مو غلطتك هياااا أنتي بطلة سويتي اللي مايقدر يسوية ألف شخص غيرك أخذتيه من الشارع وسكنتيه بيتك أكلته من أكل أخوانك وأنتي بأمس الحاجة أنتي مو غلطانه كل هالدنيا غلطانين بس أنتي مستحيل تكونين غلطانه ...
بدر متأثر بما يحدث أمامه ولكن لايمكن لشخص مثله أن يخدع بهذه الطـريقة :يعني مو ولدك ..
بشورة بفزع :مين ولد مين أنتبه للألفاظك هذا أخوها ...
بدر :كيف أخوها وبدون هوية
بشورة :أخوها بتربية تربى طول عمره ببيتهم
بدربشك :بدون أوراق رسمية ..
بشورة :أبوها قال بيكفله بيسوي أوراقة بس وعود مانفذ ...
بدربقسوة :ووينه اللحين يجي يثبت لنا أنه كفلة ببيته ...
بشورة :مووو فيه مختفي غايب عن البيت ..
بدر يبتسم بسخرية :لازم يصير كذا عشان تكتمل الصورة الحزينة ...
بشورة :يعني شاك أنه ولدها بالحرام صح يعني تقذفها ماعلينا من كل هذا أنت المدير كل هالمستشفى لك سوو له تحليل dna
يالله اللحين هاللحضة ...
هيونة :يالله سوو التحليل بس عالجه خذ كل شي تبيه تبي دمي خذه تبي أي شي لو عروق قلبي خذهاااا عادي بس أخوي مروان يعيش ...
بدر يعود للضحك بسخرية :بتعطينا عروق قلبك عشان أخوك اللي مو من دمك بس أنتي ربيتيه ..
تهز رأسها بعلامة نعم بهستريا:قلت لك خذ دمي خذ عروقي قلبي بعد خذه ماعندي مشكلة أصلاً طول عمري وأنا كل شي عندي للغير اللحين جسمي قطعه عضو عضو وووزعه عادي بس مراون مايروح ليش هو اللي يدفع ثمن أخطأي ليش نحسي أنا يجي فيه هوووو ..تسمع أخوووي لازم يعيششش ...
تمسح دموعها بكم عبائتها وتعود للوقوف على قدميها لتصرخ فيه بصوت عالي :اسمعني زين أخووووي لو مااات هنا بمستشفاك بحرقلك مستشفاك باللي فيه أنا مجنوووونة ممكن أسوي أبشع من كذا بيتك أروحله وأحرق باللي فيه ..عندك شركة صح بعد هذي بروحلها وأحرقها عيالك أذبحهم ...
بشورة تحاول الأمساك بها والسيطرة على هستريتها ... كانت وسط تخبطاتها قد سقطت حتى طرحتها وكشفت عن شعرها ..
بهذه اللحضة يدخل فيصــل:خير وش فيه ليه صوتك طالع ...
هيونة تلتف عليه :وش سويت بأخوي أنطق وش صار عليه ...
ينظر لوالده بأستفهام مالذي يحدث هنا لما تبدو بتلك الحالة وكأنها فقدت عقلها ...
بدر:وش صار على الحالة
فيصل:سوينا له الأجراء اللازمه وأخذنا كل التحاليل المطلوبة بتطلع قريب ..التشخيص الأولي تليف الكبد...
هيونة برعب :وش هذا يعني بيموووووت ...
فيصل:قصرري صوتك أنتي بمستشفى محترم وبمكتب محترم الموت والحياة بيد الله ...
بدر:هيا أخوك بنعالجة بس تحليل النسب بنأخذه عشان نكون متفقين من البداية أذا طلع ولدك مو بس ماراح نعالجة بنبلغ الجهات الرسمية بحالته وهم اللي بيتصرفون على طريقتهم أما بحالة كان أخوك أو بالأحرى لقيط وأنتي مربيته أنا مو بس بعالجه أنا بنفسي بساعدك حتى تخلصين أجراءت كفالته ويحصل على هوية خاصه فيه ...
تشهق بفرح لاتستطيع السيطرة على أنفاسها التي تتسابق للوصول لرئتها :بشوره بيعالجوونه ...
بشورة تضمها بسعادة وتعيد ترتيب طرحتها التي سقطت على أكتافها :ايوة ياعمري مو قلت لك لاتخافين مروان بيعيش وبيكبر ويصير بطل لأنه أخوك يابطلة أنتم عيال فهد ماتموتون بسهولة مو هذا اللي دايم تقولينه ....
هيونة تضحك وسط دموعها :صح عمر الشقي بقي ماراح نموت بسهوله ...
تمسح دموعها لتنتبه الآن فقط أنها قد كشفت عن وجهها تسارع لأرتداء نقابها ...
تحت نظرات بدر السـاخرة وكأنه يتهمها أنها تعمدت ذالك هي لاتهتم فقد قذفها حتــى لن يستطيع أزاعجها أكثر من هذا ..
بدر :مثل ماسمعت يادكتور بنسوي تحليل نسب ونبغاه يخلص بأسرع وقت ...
فيصل بأستياء من المرحلة التي وصلوا إليها بسبب زوجة أخية المحترمة :عطيني من شعرك ...
بدر بشك :خذها بنفسك هيا ماأتوقع يكون عندها مانع قالت بتعطينها عروقها حتى مو شعره...
بدون تردد تقترب منه وتخرج جزء من شعرها :تفضل خوذ اللي تبيه لو شعري كله ...
فيصل يشد عدة شعرات ويقتلعها بقسوة متعمدة :أذا الدكتور بدر ماعنده مانع أفضل أنهم يبقون هنا حتى تخلص كل الأجراءت ..
بدر يبتسم على لهجتة المستاءة:لا أبداً لايوجد أي مانع شوف شغلك ..
يخرج وهو مستاء من هذا الوضع والده يبدو مستمتعاً على غير العادة مالذي يحدث الآن هل من الممكن أن تكون قد أعجبته الصبية الجميلـة ..التي تبدو بسن أصغر بناته هل سينضم لركب أخوته المراهقين ويتزوج للمرة الثانية بعد أنا أجتاز الستين ..
لما يجد هذا الموضوع مثير لغضبة رغم أنه رجل ومن الطبيعي أن يتفهم رغبات والدة ونزواته لو حدثت ...
بهذة اللحضة يجد نفسه كفتاة صغيرة حمقاء متيمه بغرام والدها هل هو حقاً بهذه السذاجة ليفكر أن والده لايملك مايفكر فيه إلا الزواج بصغيرة ...
يتوقف عند الغرفة التي نقل لها مريضهم الصغير ليأخذ عينة من شعرة وينتقل بعدها للمختبـرات ليطلب التحليل المناسب وعلى وجه السرعة ..
عند هيونة مازالت بمكتب المدير الذي طلب لهم المشروبات الباردة هم مراقبين هنا لأن ذلك الطبيب المتعجرف يتوقع أنهم سيفرون تاركين مروان خلفهم ياله من أحمق ...يصلها صوت رنين جوالها تنزل كأس الماء من يدها وتلتقطة ليأتيها صوت عيد:هيوووووووونة وينكمممم ليه محمد ماجانا لناا ساعه ننتظر ...أنا ماأعرف رقمة صحيه خليه يجينا ...
تشعر كما لوأنها تلقت صفعة على وجهها لقد نستهم بالكامل هم حتى لو يزوروا تفكيرها للحضة الأطفال بالشارع وذلك السافل يغط بالنوم ..
هيونة:عيد حبيبي أسمعنيي أنا أخذت مروان للمستشفى والثور محمد نايم ماراح يصحى أنت خذ زيد وروح لبيت بشورة زين..
تصلها تأففات عيد :اوووف وش يعني هذي أخرتها نرجع للحارة يمكن مايفتحون لنااا..
هيونة:حبيبي لاتخاف بيفتحون لكم بشورة معي بتتصل على أمها وتقولها ...
ماأن أغلقت هاتفها حتى أخبرتها بسرعة :اتصلي على أمك تفتح لأخواني الباب ..ياويلي من اليوم بالشارع حسبي الله عليك يامحمد مصيبة تصيبك ...
بشورة تتصل على والدتها:يابنتي لاتدعين عليه حرام عليكم ...الوه أمي أسمعيني عيد وزيد بيجونك أفتحي لهم الباب انا مع هيونة بالمستشفى...
هيونة تتصل بمحمد ولايرد تستمر بالأتصال ولارد:الله ياخذه الله يوفقه مصيبته تشيلة ياووويلي اختى بالشارع سارة المفروض طالعه من ساعة الحقيني بشورة وش أسوي ...
بشورة توتر مثلها :ياربي وش هالمصيبة اخوك هذا مامنه فايدة
هيونة :خلي تخلص هالمصيبة على خير هذا وجهي لو بات بالبيت دقيقة والله لأرمية بالشارع ...
تجلس ثواني تفكر لتتوصل لهذة النتيجة :بتصل على مدرسة معتز بقوله يروح لساره..
بشورة :ليش معتز ماطلع
هيونة :باقي تقريباً على صرفتهم نص ساعة يااارب يردون يارررب...
بشورة تمسك بيد هيونة التي تظرب فيها على فخذها :هدي ياقلبي لاتذبحين نفسك بهالتوتر ...
هيونة :لاتلوميني اخواني وش اسوي فيهم معتز ماأبيه هو بعد يبقى بصرفه أنتي تعرفين عيال المتوسط يخوفوون فيهم منحرفين ..وسارة أخاف ترسلها المدرسة تحسب بيتها قريب وهي لعصبت ماتتناقش تمشي على رايها ...
بشورة :لاتخافين سارة ذكية صدقيني بتروح بيتنا تدورني نتصل عليك ...
هيونة :لا ماتعرفينها لعصبت أختي طالعه علي تصير مجنونة ...تدقها مشي لمين البيت الجديد وماراح تدل بتضيع ...
يصلها الرد من طرف المدرسة :الوو متوسطة الـ**** أنا ولية أمر معتز أول متوسط (3) أبغية اللحين أبغى أكلمه ضروري جداً ...
تمضي دقائق حتى يصلها صوته بحيرة :الوو مين
هيونة :حبيبي أنا هيونة أسمعني اللحين تطلع قبل الصرفة أنا بكلم مديرك تروح لمدرسة سارة أذا مالقيتها عند المدرسة دور حولينها هي بتحاول تجي للبيت وحنا مو بالبيت أنا بالمستشفى ...روحوا بيت بشورة ..معتز أنا واثقة فيك ...
تنهي حديثها معه لاتحادث المدير وتخبرة أن يسمح له بالأنصراف قبل الوقت ...
بشورة تزفر براحة :واخيراً بنلتقط أنفاسنا شووووي..
هيونة بألم :التقطي أنفاسك بس أنا مستحيل عمري ماراح أرتاااح ...سارة مستحيل تبقى عند المدرسة أعرفهااا أذا ماركبت راسها ماتكون أختي ...
بشورة :لاتخافين عليها في مناوبة بتمسكها أكيد ...
هيونة :المناوبة أيش دراها أنا نقلنا سارة دايم ترجع البيت مشي ...
هو شخص لم يكن الفراغ جزء من وقته أبداً ولكن في الساعتين السابقات وجد نفسه يضيع الكثير من وقته بتفاهات ومنها فعلته الآن وهو يتنصت على الحديث الدائر بين الفتيات الجالسات بعيد جداً عن مكتبة ولكن أصواتهن تصله كما لو كان يشاركهن النقاش ....
يتنحنح لعل وعسى يتذكرن وجوده ...يصمتن لدقائق ويعودن للحديث ...
يأتيه صوت السكرتير على السماعة الداخلية ليذكرة بموعدة على الغداء مع رؤساء الأقسام ...
ينظر لساعته ويفكر مابال طراد تأخر فقد أتصل عليه ليخبرة أنه يحتاجة بشكل عاجل ...
وكأن الأفكار جذبته يدخل بتلك اللحضة ...
يلتقط هواتفه المحمولة ويقف ...
طراد الذي لم ينتبه حتى الآن على الفتيات :وين أبوي
بدر على عجلة من أمره:عندي أجتماع على الغداء أبغيك تجلس تراقبهم ...ويشير برأسه للفتيات ..
طراد يحدق بعدم أستيعاب مالذي تفعله النساء في مكتب والده لقد ظن لوهلة أن أحداهن لبنى ولكنه تركها للتو تشاهد أحد مسلسلاتها المفضلة وتقهقه عليها:وش السالفة
بدر وقد وصل باب مكتبة لينطق بهذة العبارة ويغلق الباب خلفة:مو مطلوب منك تعرف أبقى هنا وراقبهم ساعة ونص على الكثير وأجي ...
يوزع نظراته مابين الباب المغلق والفتيات لقد تلقى ظربة تحت الحزام لتو من والده متى سيتعامله معه كطبيب هو لايراه سوى ابنه الأحمق كما يدعوة لقد توقف حتى عن الأبتسام بوجود والده وفي المستشفى بأكملة حتى يراه كناضج جاد ولكن لاجدوى ...يجلس على أقرب المقاعد للمكتب وأبعدها عن الفتيات ويفتح كمبيوترة اللوحي ...
على طرف الآخر هيونة تعيش المعضلة بسبب عناد سارة الشديد التي قررت أن تأتيها للمستشفى ...ومعتز الذي قد أوقف سيارة الأجرة وصعدو إليها كان أكثر عصبية فيبدو أن المسئولية تغير الأطباع ..
هيونة لبشورة :ياربي بيجوني المستشفى وش أسوي فيهم ذولي ...
بشورة بعصبية :أذا جوو عطي كل واحد منهم كف ينسية حليب أمه
هيونة :بس هم ماشربوا حليب أمهم حنا كلنا ماشربناه
بشورة :أنتي غبيه
هيونة تفرك يديها بتوتر:الوضع اللي أنا فيه يسبب لي الغباء ذولي ليش مايقولون لي وش صار على أخوي ...
بشورة بصوت عالي :لو سمحت أنت أيوة انت يادكتور
طراد بهدؤ :خير ان شاءالله
بشورة :ماقالتو لنا وش صار على حالة المريض
طراد :اعتذر أنا ماأعرف اي شيء بالموضوع أنا جاي من بيتي مباشرة فقط كل المطلوب مني أجلس معاكم ...
بشورة بنرفزة:قصدك تجلس تراقبنا ...
طراد :الدكتور بدر راح يرجع قريباً ممكن تتفاهمون معاه على موضوعكم ...
قاطع حديثه أتصال من لبنى تخبره فيه أن رفل لم تعود حتى الآن الساعة الثانية ظهراً ..
طراد :اتصلي على روانا أسأليها اذا رفل عند أمي ...
بعد عدة أتصالات كان أخرها لمارية أتضح أن رفل برفقتها وأن فيصل من طلب منهم ذالك ...مارية بررت له موقفها بأنها
أرسلت لهم على الواتس اب وعدة رسائل عادية ... ولكن بالطبع هو لم يفتح أي من تلك الرسائل لأنها منها ...يبدو أنه أخطأ في تقديرها فليس جميع ماترسل تفاهات أطفال ..
هيونة تنهي أتصالها مع معتز الذي أخبرها أنهم وصلوا أخيراً للمستشفى وسيدخلون الآن من مدخل الطواريء ...
طراد حين رأها تقف :على وين أن شاءالله
هيونة :بجيب أخواني تحت ...
طراد بأستياء من هذا الوضع بأكمله :أخوانك وش جايبهم
هيونة :مافيه أحد بالبيت والباب مقفول يجلسون بالشارع يعني أصلاً أنا ماني مضطرة أجاوبك عن شئوني الخاصة ...
طراد :أجلسي بمكانك أن أوصي أحد يطلعهم هنا ...
بعد أن أخذ منها مواصفاتهم وأعمارهم أتصل على خاله سليمان لأنه الوحيد الذي يثق به أن ينجـز هذة المهمة بتكتم ...
هو قد لايعلم مالذي يحدث هنا ولكنه واثق أن المغزى من حضورة لمراقبة الفتيات التكتم ...
على الطرف الآخر سليمان الذي أنهى للتو طعام غداءة وكان يثرثر مع بعض الزملاء تلقى أتصال طراد ليتوجه مباشرة لمدخل الطواريء وبرأسة فكرة واحدة مالذي يحدث هنااا وجدهم يقفون بتملل وإلى جوارهم سائق ...
سليمان :سلام يابطل أنت معتز ..
معتز بتشكك :أنا معتز كيف تعرفني ...
سليمان :تعال معي بوديك لعند أختك ...
سارة :طيب عط السايق فلوس مادفعنا له حنا طلاب مدرسة ماعندنا ندفع ...
سليمان تفاجأ بهجومها :طيب هدي يالمزيونة اللحين نعطية أجرته ويتوكل على الله ...
يفتح محفظته ليخرج ورقة من فئة الخمسين ويعطيها للسائق
معتز :لو سمحت أحترمني كيف تقول عن أختي كذا وأنا قدامك ...
سليمان الذي يخمن بأن معتز لم يتجاوز العاشرة بسبب بنيته الهزيلة :معليش يابطل سامحنا أخطأنا بحقك ...
معتز يسحب يده التي حاول سليمان الأمساك بها لمرافقته ويعطية نظرة أحتقار ويسير أمامه ...
سليمان يرفع يديه بمرح :آسفين يالطيب ..
سارة تسير بجوار سليمان :معليش هو كذا عصبي شوي عشان ماتعودنا يصير معنا كذا هو يتوتر بالأحداث الجديدة ..
يركبون المصعد وتكمل سارة حديثها :أنت دكتور هنا
سليمان يشير للبطاقة التي تحمل أسمه :مثل ماتشوفين ...
سارة:أخوي بيصير دكتور
سليمان لمعتز :ماشاءالله شكلك طموح
سارة تنظر له بأستخفاف فهي تراه غبي للغاية :مو هو أخوي الكبير أسمه حازم هو شاطر ويدرس طب ...
سليمان بمغايضة طفولية :بس عندكم واحد بيصير دكتور أنا كل عائلتي دكاترة ...
معتز الذي يعـرف أسم صاحب المستشفى الذي وقف أمامه مذهــول كيف لهيـونة أن تكون هنا فهذا النوع من المستشفيـات التي دعاياتها لاتفارق التلفزيون والجرائد ليس من حقهم الدخـول إليها :أنت من عيال بـدر مشعل
سليمان :لا ماوصلت لهذا الشرف للحين بس أنا خال عياله ...
معتز :يعني بدر مشعل اللي بالتلفزيون أنت أخو زوجته ..
سليمان يهز رأسه بنعم ..
سارة بأنبهار :وااااو أنتي غني
سليمان يضحك :هـو الغني أنا لا أنا دكتور مسكين ..
معتز :الدكتور مو مسكين ..
سارة :حنا مساكين ماعندنا أبو ولا أم بس هيونة أختي الكبيرة ممكن تتزوج ونصير بدون هيونة ...
معتز :سارة بس لاتفضحين أسرارنا قدامه هذا غريب ..
سارة :أوه صح أنا دايم أنسى نفسي لأني أحب أسولف ..
سليمان الذي أوصلهم حتى مكتب السكرتير الذي أوقفة ليخبرة أن فقط الأطفال من سيدخلـون ...
دخل الأطفال وسليمان مازال يتجادل مع سكرتير حتى أن تظاهر بالأستسلام ليفاجئة باأقتحام المكتب ...
معتز ماأن دخل وشكوك تملئ رأسه لماذا هيونة هنا فهذا مكتب المدير كما قرأ على اللافته بالخارج ألقى نظرة على هيونة وبشاير ثم على طراد الذ يبدو منسجم جداً بما يفعله ..
سارة ألقت حقيبتها على الأرض بجوار هيونة وبدأت تستجوبها ..ماذا حدث لماذا نحن هنا متى سنغادر ومابال مروان ..
معتز بشكوك :كيف دخل هنا مايقدر ..وش قالوا وش فيه ومتى بيطلعونه ...
هيونة :بس أنت وياها عورتوا راسي وقصروا أصواتكم ماحنا بالبيت مو كفايه معانديني وجاين هنااا بعد ترفعون صوتكم علي ..
معتز يجادل:أنا بس أبغى أفهم..
هيونة :لما أنا ماأبغاك تفهم تنكتم وتتقبل قراري ...
يدخل عليهم سليمان بطريقة مفاجئة :اوووه ماشاءالله هذا اللي مخبينه عني
طراد بعصبية: مو بصالحك دكتور بدر يجي وأنت هنااا ...
سليمان :وش يسوون المزايين هنا
طراد :هذا مو شغلي ولاهذا مكتبي أنا مالي علاقة مجرد أوامر تلقيتها وبس
سليمان :وين فيصل عنده كل العلوم ..
طراد :روح دوره وخذ منه اللي تبي بس فارقني اللحين مانيب ناقصك ..
سليمان :طيب لاتدف بس كل شي بعررفه وكأني عرفته ...
طراد :تفضل برررى
سليمان يرفع يدية بأستسلام ساخر ويتراجع للوراء :قلت لك بطلع بكيفي ...
طراد يتأفف بصوت عالي ويعود لعمله ..لأول مرة يشعر بأنه تحت المجهر ويشعر بالحرج فتلك الفتاة لاتزيح عينيها عنه منذ دخوله ..حتى حين ينظر إليها لاتبعد عينيها عنه .. كيف وصلت الفتيات لهذة الدرجة من الجرأة والوقاحة لايعلم ....هو حتى ليس بتلك الوسامة حتى تنجذب إلية .. ولكن فتاة من فئتها بالتأكيد سيعجبها الكم أكثر من الكيف ...
يدخل بدر الذي بعد الغداء وجد نفسه بغرفة مروان ليتأكد من حالته بنفسه ..تم وضع بغرفة خاصة في قسم الشخصيات المهمة وممنوع الدخول إليها إلا من ثلاثة أشخاص هو وفيصل وأحد الممرضات الثقة ... كأجراء تحرزي لايريد أن يتسرب أي خبر عن هذة الحالة لأنه يعلم جيداً الأشاعات التي ستنتشر عنه وعن أبنائة فهذه ليست المرة الأولى ...
طراد الغاضب من أسلوب والده معه :أنا بطلع أتغدى ...
بدر المتفاجيء بوجود الأطفال وقبل أن يعطي ملاحظة تبادرة هيونة :أخواني ماعندهم مفتاح يدخلون البيت جوو عندي وأنت اللي أجبرتني أجلس هنا وأكيد أخواني بيجلسون معي ...
بدر :طراد خذ الصغار يتغدون معاك ...
طراد :اللحين صرت مرافق أطفال
بدر بعصبية :دكتور طراد
طراد بحلم :طلباتك أوامر تفضلوا معي ...
سارة الجائعة :هيونة نروح
هيونة :أيوه روحوا بس لاتزعجون رجال ..
بلهجة ساخرة :لا والله فيك الخير ...تفضلوا معي
بدر يجلس خلف مكتبه :طرااد
طراد بأستسلام:مع سلامة ..
يخرج برفقة الصغار ويغلق الباب خلفة ...
بدر :بماأن التحليل ماراح يخرج إلا بكرة بأمكان الأخت الثانية تأخذ الأطفال معها للمنزل وأنتي راح تبقين هنا
بغرفة مروان ومالك أي حق تخرجين منها وجباتك بتجيلك لحد عندك بتكونين مراقبة حتى تطلع نتائج التحليل ...
هيونة تزفر براحة :وأخيراً يعني بشوف أخوي
بدريستمر بأملاء التعليمات :أخت هيا لاتحاولين بأي حال من الأحوال تخرجين خارج المستشفى لأن وقتها مباشرة ببلغ السلطات بأمرك ..وأنتي عارفة جيداً وش ممكن الأتهامات اللي بتكون بحقك ...
بشورة بنرفزة من أسلوبه :أعتقد أنك أنت المفروض تخاف لأن أذا طلعت نتايج التحليل ممكن نتهمك بقضية قذف ..
بدر الواثق جداً من رأيه :يوم تطلع النتايج وقتها لكل حادث حديث ...


كان معكم شخصيات ظهرت لأول مــرة

بدر مشعل 65 سنه
فيصل بدر 37 سنه
خالد بدر 34 سنه
هيام بدر30 سنه
طـراد بدر 32 سنه
لبنـى بدر 23 سنه
مارية فيصل 16 سنه
سليمان 34 سنه

تنوية :جميع الشخصيات والأسمــاء والأماكن وهميـــة من خيال الكاتبــة ...

نتوقف هنــا

وردة شقى 07-05-14 05:30 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 



مساء الفل ،،

القصه بدت تبرز اكثر
حازم عرج الشطاره و دراسة الطب طبيعيه بما انه أساسا ينتمي لعائله كلها أطباء وهي عائلة بدر
بس هل اهو انخطف او تبدل برفا ؟
هل رفا بنتهم بالأساس ولا بديله لحازم ولدهم ،،؟

اكيد حازم بروح المستشفى
و الأكيد بقابل واحد منهم ،، و بيبدا الخيط لكشف السر ولا ليطلع فهد و يمنعه ؟؟
هل طراد او سلمان لهم شبه بحازم خلى هيا تطالعه منتبهه للشبه ؟
هل بدر بكون قد وعده بمساعدة هيا باحتضان مروان ؟ ولا انكشاف السر بغير رايه ؟؟



دمت بود


ترانيم الصبا 08-05-14 03:23 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا لا لا لا ماتوقعت بينزل بارت اليوم هلا والله بالحامل و المحمول

نرجع لبارتنا الجميل ومعانات هيونه الي بدت تفرج أولها جاتها فلوس الإيجار من أم سلاف وأختها الي شرفوها بزيارة كانت ثقيله كنت اتوقع هيونه تسحب شوشة أخت سلاف

ثانيها مساعدة فجر لها وقفتها معها ولو أنها غريبه عليها لكن جزها الله خير رغم أنها حقير وهي فرحانه بوجهها الشين على ترجي هيونه بس تحسب لها

مروان لقيط انتشلته من حياة التشرد و تحملت كفالته وهي محتاجه وفقيره وتدري بمرضه كبرت قي عيني هالبنت وماقلت شيخة من عبث
بس بدر وعياله ذلوها بشكل وش تحليله جعلهم يتحللون >> لسان العجوز طلع
عجرفتهم ماعجبتني ماهو معناته الله معطيكم خير ماتشوفون الناس الناس لو فيكم خير كان منعتم خويلد من الزواج من فجر دام هي ماهي من ثوبكم

بشوره نعم الصديقة تستاهل هيونه تعوضت بصديقة مثلها معها على الحلوه والمره فتحت قلبها قبل بيتها لهيونه وأخوانها
اذا طراد ماهو متزوج زوجه هيونه أحسه عجبها من نظراتها بتقولون ليش ماهو حازم
حازم حق هيونه لاحد يقرب منه ماهو يجون البنات ويحزونه ادري أن الزوري لوكانت فيه ضمته لمجموعتها الذهبية

توقعت شي خطير اتمنى أني أصيب هذي المره أن بدر أخو فهد >> أحم أحم لاتخزوني بعيونكم هذا أحساسي وأن شاء الله مايخيب
تقولون من وين جبتيه أقول الشايب قال عن فهد كل أخونه تنكروا له يعني مش بس أحمد
بذمتك عشوقه ماني نبيها والقطها وهي طايره شفتي كيف أني طالبة نجيبه واذا توقعي صح اغمزي لي وأنا افهم هههههه بس لا حد يشوفنا

وغير كذا أحمد تزوج متأخر يعني بعد ولادة حازم فكنسلنا على هذا الاحتمال
وخذو السبب الثاني طراد يوم دخل عليهم المكتب حسب هيونه لبنى أخته يعني فيه شبه بين بنات العم >> حالتي صعبه الثقه الزايده شينه
واتوقع التحليل الي يسويه فصيل الشين بيعرف أنها من العائلة لانه بتكون متطابقة من جيناتهم الوراثيه أكيد يعرف وش هي بما أنهم دخاتره جيلاً بعد جيل
وحزوم حبيب الشعب طالع على أبوه وأخوانه دكتور وروحه بخشمه

وش قصة أمهم وشي الي مخبينه شي غريب منادتها لوتكتيم الابو وعياله عن رفو جاني شك بنسبة 90'99 أن حازم ولد بدر وهو الطفل شهاب الي تناديه


خلاص خلصت توقعاتي واستنتجاتي ابي نجمة كبر الفنجان أن صاب منها شي وهدية بارتين عشوقه يعطيك العافية تسلمين على البارت الجميل والي فجئتينا فيه

عندي فلسفة بقولها حنا يالعرب معروفين من بين الأمم بالفصحة والبيان اضمار المعاني في الابيات الشعريه كان أبلغ وقعها من التصريح سوى مدح أو هجاء
وحيل اليوم لو جيتي نصحته بطريقه مباشرة يمل ويسفهك أن كان بجح فالقصة من الأساليب العلاجية يستنتج منها العبره من غير تصريح والتربية الحديثة تأيد التربية بالقصة

في انتظارك بكل حب وشوق

ترانيم الصبا 08-05-14 03:30 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
هلا وردة فيك مرحبا والله بجيل المخضرمين الله يرد الباقين و ماما زرا

توي اشوف ردك الجميل حلو يعني أجمعنا على أنه ولد بدر بس الخوف أن حازم يرفض الرجوع لهم أو الاعتراف فيهم لانهم مادورو عليه وما يقدر يترك هيونه الا اربطه بهيونه >> فيس هتونه قلوب تنبض ههههههه

وردة شقى 08-05-14 03:42 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3442095)
هلا وردة فيك مرحبا والله بجيل المخضرمين الله يرد الباقين و ماما زرا

توي اشوف ردك الجميل حلو يعني أجمعنا على أنه ولد بدر بس الخوف أن حازم يرفض الرجوع لهم أو الاعتراف فيهم لانهم مادورو عليه وما يقدر يترك هيونه الا اربطه بهيونه >> فيس هتونه قلوب تنبض ههههههه



اي والله انشهد انه جيل المخضرمين ،،

شوفي إحساسي يقول انه بيعترف فيهم عشان يقدر
يأكل الي بقلبه اتجاه هيونه هل اهو حب اخوان ولا لا و بوقتها اكيد بفكر
يتزوجها عشان يكون له الحق بفرض سيطرته عليها و الحق بغيرته ،،
بس هل بدر بيسمح له الزواج ؟
بمان ان فهد بو هيونه بغض النظر انهم ربوه طوله السنين
يكفي تكتمهم عليه و أظن ان حالة الأم لفقد ولدها ،


ترانيم الصبا 08-05-14 03:56 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقنعتني بالفكره بس هو عزيز نفس وما بيتقبل يترك هيونه رغم أنها امنيته ترك البيت الا اذا كان هي اقنعتها أنه يرتاح من الهم وأن ماله ذنب في حياة الشقى الي هم عايشينها فديتها حنونه هههههههه تسويها بس بيرفض هو إلا أن كان ياخذهم معه

حزوم مايسويها صدقيني مابيترك هيونه مع الذياب العاطلين

عشوقه الحقي علينا ببارت حالتنا صعبة

ترانيم الصبا 08-05-14 04:02 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
راح تفكيري لاسم الرواية يترى من بيقولها حبك خطيئة لا تغتفر هيونه و إلا حازم

هيونه تعالي هني سرقت قلوبك الي تنبض

هخهخهخه عشوقه استخفيت رسمي لا تشرهين علينا روايتك قمه بالجمال

مها 180 08-05-14 04:41 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عااااشقة
ياهلا عودت لي ذكريات بلا رقيب وه وناسة أنتِ هنا
قريت الخمس الأجزاء الأولى
ههههههههههههههه ضحكت لما قلت بس على عيال فهد
ذكرون بxo ووعد ونوف ومنير وضحى وشهد

لازم بوه أحد يسرق

المهم نرجع للشخصيات
هيونة ماعنده وقت أبد والله يعينهم على زاهر أما تقوم حازم عشان تسولف رااايقة هالمره
عاد يارب على قولته بس فترت التدريب ويصيرن بلحالهن
صح ان فجر حمارة بس ماجازلي انه حاسدته
والمعلمة تغث

زاهر
شكله بيتهور ويتزوج ويدخل مرته على أهله أما عاد لو يتزوج هيونة فجلطططة له ولأهله ولو يتزوج بشوره بعد بينجلطون أهله لأن حسب مافهمت موب قبايل وشكل والدينه يهتمون بشكل كبير بهالموضوع
وتفكير والدينه عجيب لازم أقارب مايبون ولدكم طيب وحرام البنت ماتعرس لأن ماتقدم له قريب
إلا معقولة أم 16 توافق عليه
ماأظن أتوقع ارتباطه بهالقصة حيصير أعمق

حازم
تعجبني غيرته بس هيون مستبزرته عشان كذا مافيه أمل تسمع كلامه بس سالفة ان يجزح نفسه هادي هادي يارجل
وامم وغضبه من بشوره ليش عشان ماتغطى عنه بس هي ماتغطى عن أحد وش الجديد

سارة
هبببلى أما يوم تحجر البنت أوب صاحية والا سالفة تحليق مروان عشانه يحس انه بنت وبعدين تحط له مناكير ههههههه

فهد
لا ويبي عياله يبرون بوه كل هالسوايا مع أبوك ومستغرب بس يوم قاموا عنك عقب انك ماخليت أحد ماسبيته ضحكتن
وش الأمانة؟ وش أنت مهبهب شكل سالفته سالفة
موب حكاية فلوس

العم
ههههههه نكتة هو الثاني حسيت له فايدة يوم فزع معهم بسالفة سارة

التوم
أووووف كلذا عشان أونو مايسوى عليكم هبلتوا بأهل البيت وزين ماعمل بكم محمد

معتز
أنت بك رجاء تخاف تسرق

زيد
شكلك مشروع تحيل قادم

محمد
نظف المجلس وادفع مية خل لوجودك فايدة

مير رجال هالقصة بهم رجاء أكثر من رجال بلا رقيب
حتى فهد ومحمد على بلاويهم حبيتهم


المهم أنا كان تذكريني رِفْد (نجمة مساء قبل التغيير) بألم الامارات

ايه صح نسيت أعلق على العجوز اللي كان بيتجوزه فهد قههههر تدخلوا الأحفاد كنت متحمسة للعرس وناسة بس هادمين اللذات ذولا

مها 180 08-05-14 06:30 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
كملت الأجزاء

أثر فهد نذل بس ماأدري ليش ماكرهته مع انه حمار سرق الفلوس

أهل سولاف
مب صاحين البنت صغيرة ومراسلات صح اللي سوته خطأ بس تعاملهم غلط أكبر كان اسحبوا منه جواله

محمد
أغدي زواجك يغير منك اكثير
ماشاءالله فيه بوادر تحسن

أعترف اني الا الان مااستوعبت قصة خال العيال وحازم


العايلة الجديدة
هل بيكون مفتاح العلاقة بينهم وبين أبناء فهد مروان؟

هو زين اللي سوته هيونة لما أنقذت مروان بس المصيبة ان فجر صارت تطلبه معروف وأنا ماأثق به أبددد

زاهد
يومك قررت تعدى الحدود وراك ماوصلت البنيه هذا عمل خير وفزعه ياحمار
زين ماسوت بك هيون

بشاير
حسبي الله على سلطان هو يحسبك تملحين قدامه كل شوي فاتشه وجهك انتبهي لنفسك أكثر وحاولي تنسين فعلت سلطان

الولد الأنمي هههههههههههههههههههههههههههههه
أعجبتني التسمية
وينه مارجع نسمع قصته

هيون حلو اللي فكرت ترسل معتز لمدرسة سارة والا كان سارة الهبلى راحت فيها

مروان تليف كبد الله يعين أغدي ريس المستشفى يفي بوعده ويعالجه

رفل وش به أمه ليش مغبين عنه

وردة شقى 08-05-14 09:57 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3442107)
اقنعتني بالفكره بس هو عزيز نفس وما بيتقبل يترك هيونه رغم أنها امنيته ترك البيت الا اذا كان هي اقنعتها أنه يرتاح من الهم وأن ماله ذنب في حياة الشقى الي هم عايشينها فديتها حنونه هههههههه تسويها بس بيرفض هو إلا أن كان ياخذهم معه

حزوم مايسويها صدقيني مابيترك هيونه مع الذياب العاطلين

عشوقه الحقي علينا ببارت حالتنا صعبة






صباح الفل ،،



شوفي انا اتوقع اكيد انه ماراح يتركهم
و ماراح يطاوعه قلبه يخليهم حياة كامله معاهم ،،
و اكيد بحسن حالتهم ،،


و العنوان أظن من هيونه لحازم ،،




حيالله مهاوي / رفد / نجمة مساء
معاج الزين :)




مها 180 08-05-14 01:54 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شقى (المشاركة 3442167)



صباح الفل ،،



شوفي انا اتوقع اكيد انه ماراح يتركهم
و ماراح يطاوعه قلبه يخليهم حياة كامله معاهم ،،
و اكيد بحسن حالتهم ،،


و العنوان أظن من هيونه لحازم ،،




حيالله مهاوي / رفد / نجمة مساء
معاج الزين :)






الزين هنا يا هلا ومرحبا أسفرت وأنورت


أتفق معك انه مب تاركهم عشان هيون
بس ماأتوقع يعيش معهم وهو يهتم لسالفة الغطى

مع اني عجزت أستوعب ان حازم مو ولدهم أحس اني متنحة يبي لي أرجع أقرأ

طيب إذا كان فهد يدري انه موب ولده وراه مايعلن أحسه غير مبالي عادي يرمي خبر زي كذا بالوجه
يعني وش يستفيد من هجته وراه مايرجع كان حازم بتفرق معه عاش حازم معهم أو لا
لو هو مهتم بعياله كان ماسرق الفلوس شيء محير
عجزت أستوعب الفائدة اللي جناه قول أول يمكن عطاه فلوس طيب الحين ليش ما يعترف

انسام جبلية 08-05-14 02:56 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم الرواية زاخرة بالابطال وكل منهم رواية لوحده لاداعى لأن اذكر استهتار فهد وتسيبه هو ما اوصل العائلة لما هي عليه نأتي لاسرة فهد فتاة في عمر الصبا لم تعش طفولةولا مراهقة طبييعية وجدت نفسها مسؤولة عن اطفال ومراهقين لم يصلبوا طولهم بعد واب لامبالى وعم واخ بدل ما يكونوا سند لها كانوا عبء عليها وفي بيئة مثل هذه كانت مهيئة للانحراف والتشرد هي واخوتها لكنها حافظت على نفسها وعلى اخوتها من الضياع قدر استطاعتها تستحق وسام وما هي فيه من سوقية من تصرفات والفاظ نتاج البيئة التى عاشت فيها ولا لوم عليها ، هناك من تكلم وتوقع بخصوص عنوان القصة وتوقع ان المقصود بالعنوان حازم وهيا انا معهم في التوقع لكن ليس بهذه البساطة حازم عرفنا من الاحداث السابقة انه ليس شقيقهم نظريا يجوز له ان يتجوز هيا لكن في الواقع غير مقبول بتاتا فشخص يتربى لعشرين سنة مع انسانة هى أخته ومن محارمه يحبها حب أخوى فجأة ينقلب هذا الحب الى حب من نوع أخر لا أعتقد أن هذا شئ مقبول من جميع النواحي الا في حالة واحدة وهي اذا كان الطرفين يعلمان انهما ليس أخوة من صغرهم وبحكم تربيتهم مع بعض اعتبروا نفسهم أخوة ومع هذا في حالة ارتباطهم مع بعض يكون ارتباط غير مقبول اجتماعيا او لعل المقصود من العنوان هو ان حازم كان يدرى بطريقة ما انه ليس شقيقهم وكان يحب هيا وهي لاتدرى انه ليس شقيقهم وتحبه حب أخوى لانه اخوها فيعتبر في نظرها في حال انكشفت حقيقة حازم وصارحها بحبه هذا الحب هو الخطيئة وخطيئة حازم فقط ،واخيرا ممكن أن لاتكون التوقعات بخصوص العنوان صحيحة وهذا بيد الكاتبة

ربى نجد 08-05-14 04:38 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
وينك عاشقه
البنات اشتغلو تخمين وتحليل
روحة هيون للمستشفى خيره بتكشف شغلات كثيره لنا ولعائلة بدر بعد

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

وردة شقى 08-05-14 06:06 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها 175 (المشاركة 3442200)
الزين هنا يا هلا ومرحبا أسفرت وأنورت


أتفق معك انه مب تاركهم عشان هيون
بس ماأتوقع يعيش معهم وهو يهتم لسالفة الغطى

مع اني عجزت أستوعب ان حازم مو ولدهم أحس اني متنحة يبي لي أرجع أقرأ

طيب إذا كان فهد يدري انه موب ولده وراه مايعلن أحسه غير مبالي عادي يرمي خبر زي كذا بالوجه
يعني وش يستفيد من هجته وراه مايرجع كان حازم بتفرق معه عاش حازم معهم أو لا
لو هو مهتم بعياله كان ماسرق الفلوس شيء محير
عجزت أستوعب الفائدة اللي جناه قول أول يمكن عطاه فلوس طيب الحين ليش ما يعترف

هلا والله ،،

شوفي مو شرط انه ما يتركهم انه يسكن معاهم
قصدي ماراح يقطعهم بكون معاهم و على علم باخبارهم
خو اهم كل شوي لازم سالفه ،،

اما فهد فممكن انه يدري انه اهل حازم ناس معروفين
و لو انكشف ماراح يعدون الموضوع على خير و جايز يقطونه بالسجن
و ممكن ان الموضوع فيه سر و اكثر من شريك بالموضوع ،،

امرأة ليس إلا 08-05-14 08:53 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم .. غبت يومين واتفاجأ بالرتم السريع الممتع .. مدهشه كعادتك .. احداث دسمة تحتاج تعليق مطول وانا منهكه
سيري دعواتي تشيعك

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:01 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شقى (المشاركة 3441893)



مساء الفل ،،

القصه بدت تبرز اكثر
حازم عرج الشطاره و دراسة الطب طبيعيه بما انه أساسا ينتمي لعائله كلها أطباء وهي عائلة بدر
بس هل اهو انخطف او تبدل برفا ؟
هل رفا بنتهم بالأساس ولا بديله لحازم ولدهم ،،؟

اكيد حازم بروح المستشفى
و الأكيد بقابل واحد منهم ،، و بيبدا الخيط لكشف السر ولا ليطلع فهد و يمنعه ؟؟
هل طراد او سلمان لهم شبه بحازم خلى هيا تطالعه منتبهه للشبه ؟
هل بدر بكون قد وعده بمساعدة هيا باحتضان مروان ؟ ولا انكشاف السر بغير رايه ؟؟



دمت بود


مساء الورد .. حياك ياجميلة
تقصدي رفل ..بنشوف بإذن الله اللبس الحاصل على من هو حازم ..
ولاتنسين مو أكيد أن هيا اللي تطالع بطراد ممكن بشورة ..
شاكرة لك تواجدك ..كوني قريبة .

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:17 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3442093)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا لا لا لا ماتوقعت بينزل بارت اليوم هلا والله بالحامل و المحمول

نرجع لبارتنا الجميل ومعانات هيونه الي بدت تفرج أولها جاتها فلوس الإيجار من أم سلاف وأختها الي شرفوها بزيارة كانت ثقيله كنت اتوقع هيونه تسحب شوشة أخت سلاف

ثانيها مساعدة فجر لها وقفتها معها ولو أنها غريبه عليها لكن جزها الله خير رغم أنها حقير وهي فرحانه بوجهها الشين على ترجي هيونه بس تحسب لها

مروان لقيط انتشلته من حياة التشرد و تحملت كفالته وهي محتاجه وفقيره وتدري بمرضه كبرت قي عيني هالبنت وماقلت شيخة من عبث
بس بدر وعياله ذلوها بشكل وش تحليله جعلهم يتحللون >> لسان العجوز طلع
عجرفتهم ماعجبتني ماهو معناته الله معطيكم خير ماتشوفون الناس الناس لو فيكم خير كان منعتم خويلد من الزواج من فجر دام هي ماهي من ثوبكم

بشوره نعم الصديقة تستاهل هيونه تعوضت بصديقة مثلها معها على الحلوه والمره فتحت قلبها قبل بيتها لهيونه وأخوانها
اذا طراد ماهو متزوج زوجه هيونه أحسه عجبها من نظراتها بتقولون ليش ماهو حازم
حازم حق هيونه لاحد يقرب منه ماهو يجون البنات ويحزونه ادري أن الزوري لوكانت فيه ضمته لمجموعتها الذهبية

توقعت شي خطير اتمنى أني أصيب هذي المره أن بدر أخو فهد >> أحم أحم لاتخزوني بعيونكم هذا أحساسي وأن شاء الله مايخيب
تقولون من وين جبتيه أقول الشايب قال عن فهد كل أخونه تنكروا له يعني مش بس أحمد
بذمتك عشوقه ماني نبيها والقطها وهي طايره شفتي كيف أني طالبة نجيبه واذا توقعي صح اغمزي لي وأنا افهم هههههه بس لا حد يشوفنا

وغير كذا أحمد تزوج متأخر يعني بعد ولادة حازم فكنسلنا على هذا الاحتمال
وخذو السبب الثاني طراد يوم دخل عليهم المكتب حسب هيونه لبنى أخته يعني فيه شبه بين بنات العم >> حالتي صعبه الثقه الزايده شينه
واتوقع التحليل الي يسويه فصيل الشين بيعرف أنها من العائلة لانه بتكون متطابقة من جيناتهم الوراثيه أكيد يعرف وش هي بما أنهم دخاتره جيلاً بعد جيل
وحزوم حبيب الشعب طالع على أبوه وأخوانه دكتور وروحه بخشمه

وش قصة أمهم وشي الي مخبينه شي غريب منادتها لوتكتيم الابو وعياله عن رفو جاني شك بنسبة 90'99 أن حازم ولد بدر وهو الطفل شهاب الي تناديه


خلاص خلصت توقعاتي واستنتجاتي ابي نجمة كبر الفنجان أن صاب منها شي وهدية بارتين عشوقه يعطيك العافية تسلمين على البارت الجميل والي فجئتينا فيه

عندي فلسفة بقولها حنا يالعرب معروفين من بين الأمم بالفصحة والبيان اضمار المعاني في الابيات الشعريه كان أبلغ وقعها من التصريح سوى مدح أو هجاء
وحيل اليوم لو جيتي نصحته بطريقه مباشرة يمل ويسفهك أن كان بجح فالقصة من الأساليب العلاجية يستنتج منها العبره من غير تصريح والتربية الحديثة تأيد التربية بالقصة

في انتظارك بكل حب وشوق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا فيك ياجميلة ..وفجر ماساعدت هيا بدون مقابل ...
المذلة اللي جت لهيونة سمحت لمروان يتعالج مايسوون شي لله ...
ليش يعني هيا اللي تطالعه ليه مو بشورة ..
نوو نووو لاتشطحين ماأقدر اوافقك على كذا هذي فيه خراب بيوت
كيف فهد النصاب أخو الدكتور ولد العز والحسب والنسب ...
طراد لما دخل لاحظ هيئتها بالعباية لأن هيونة متنقبة أصلاً ..
بالبداية شطحتي بس تخميناك الأخيرة جميلة وموافقة للواقع ..
شاكرة لك تواجدك ..كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:28 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها 175 (المشاركة 3442116)
عااااشقة
ياهلا عودت لي ذكريات بلا رقيب وه وناسة أنتِ هنا
قريت الخمس الأجزاء الأولى
ههههههههههههههه ضحكت لما قلت بس على عيال فهد
ذكرون بxo ووعد ونوف ومنير وضحى وشهد

لازم بوه أحد يسرق

المهم نرجع للشخصيات
هيونة ماعنده وقت أبد والله يعينهم على زاهر أما تقوم حازم عشان تسولف رااايقة هالمره
عاد يارب على قولته بس فترت التدريب ويصيرن بلحالهن
صح ان فجر حمارة بس ماجازلي انه حاسدته
والمعلمة تغث

زاهر
شكله بيتهور ويتزوج ويدخل مرته على أهله أما عاد لو يتزوج هيونة فجلطططة له ولأهله ولو يتزوج بشوره بعد بينجلطون أهله لأن حسب مافهمت موب قبايل وشكل والدينه يهتمون بشكل كبير بهالموضوع
وتفكير والدينه عجيب لازم أقارب مايبون ولدكم طيب وحرام البنت ماتعرس لأن ماتقدم له قريب
إلا معقولة أم 16 توافق عليه
ماأظن أتوقع ارتباطه بهالقصة حيصير أعمق

حازم
تعجبني غيرته بس هيون مستبزرته عشان كذا مافيه أمل تسمع كلامه بس سالفة ان يجزح نفسه هادي هادي يارجل
وامم وغضبه من بشوره ليش عشان ماتغطى عنه بس هي ماتغطى عن أحد وش الجديد

سارة
هبببلى أما يوم تحجر البنت أوب صاحية والا سالفة تحليق مروان عشانه يحس انه بنت وبعدين تحط له مناكير ههههههه

فهد
لا ويبي عياله يبرون بوه كل هالسوايا مع أبوك ومستغرب بس يوم قاموا عنك عقب انك ماخليت أحد ماسبيته ضحكتن
وش الأمانة؟ وش أنت مهبهب شكل سالفته سالفة
موب حكاية فلوس

العم
ههههههه نكتة هو الثاني حسيت له فايدة يوم فزع معهم بسالفة سارة

التوم
أووووف كلذا عشان أونو مايسوى عليكم هبلتوا بأهل البيت وزين ماعمل بكم محمد

معتز
أنت بك رجاء تخاف تسرق

زيد
شكلك مشروع تحيل قادم

محمد
نظف المجلس وادفع مية خل لوجودك فايدة

مير رجال هالقصة بهم رجاء أكثر من رجال بلا رقيب
حتى فهد ومحمد على بلاويهم حبيتهم


المهم أنا كان تذكريني رِفْد (نجمة مساء قبل التغيير) بألم الامارات

ايه صح نسيت أعلق على العجوز اللي كان بيتجوزه فهد قههههر تدخلوا الأحفاد كنت متحمسة للعرس وناسة بس هادمين اللذات ذولا

هلا حياك نجمة مساء وهل يخفى القمر سعيدة جداً بتواجدك وتواجد كل قرائي السابقين ...
ربما لوجود روابط قوية بين الفقر والسـرقة هذا لايعني أن كل فقير سـارق ولكن غالباً كل سارق فقير ..
تقصدي زاهد والله ماألومة لو سواها ...وهذا حل لكل واحد يعقدونه أهله بموضوع الزواج ...
شاكر لك تواجدك وتعليقاتك الجميلة والمجهرية يروقني هذا النوع من الملاحظات ...
كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:35 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها 175 (المشاركة 3442124)
كملت الأجزاء

أثر فهد نذل بس ماأدري ليش ماكرهته مع انه حمار سرق الفلوس

أهل سولاف
مب صاحين البنت صغيرة ومراسلات صح اللي سوته خطأ بس تعاملهم غلط أكبر كان اسحبوا منه جواله

محمد
أغدي زواجك يغير منك اكثير
ماشاءالله فيه بوادر تحسن

أعترف اني الا الان مااستوعبت قصة خال العيال وحازم


العايلة الجديدة
هل بيكون مفتاح العلاقة بينهم وبين أبناء فهد مروان؟

هو زين اللي سوته هيونة لما أنقذت مروان بس المصيبة ان فجر صارت تطلبه معروف وأنا ماأثق به أبددد

زاهد
يومك قررت تعدى الحدود وراك ماوصلت البنيه هذا عمل خير وفزعه ياحمار
زين ماسوت بك هيون

بشاير
حسبي الله على سلطان هو يحسبك تملحين قدامه كل شوي فاتشه وجهك انتبهي لنفسك أكثر وحاولي تنسين فعلت سلطان

الولد الأنمي هههههههههههههههههههههههههههههه
أعجبتني التسمية
وينه مارجع نسمع قصته

هيون حلو اللي فكرت ترسل معتز لمدرسة سارة والا كان سارة الهبلى راحت فيها

مروان تليف كبد الله يعين أغدي ريس المستشفى يفي بوعده ويعالجه

رفل وش به أمه ليش مغبين عنه

حياك مرة ثانية ..أنتي مثلي ماأقدر أكره فهــد مع أن الجاي بيخلي مالنا عذر مانكرهه ..
أهل سولاف ضحية من ضحايا المجتمع ..
فجر بالتأكيد ستسترد دينها من هيونة بطريقة أو أخرى ..
بشاير مغفلة يبدو أنها لما تقرأ قصة الحمل والذئب ..
الولد الأنمى معقولة ماعرفتيه غريبة تمر على قراء بلارقيب ...
شاكرة لك تواجدك أستمري على الملاحظات المجهرية ..
كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:44 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسام جبلية (المشاركة 3442210)
السلام عليكم الرواية زاخرة بالابطال وكل منهم رواية لوحده لاداعى لأن اذكر استهتار فهد وتسيبه هو ما اوصل العائلة لما هي عليه نأتي لاسرة فهد فتاة في عمر الصبا لم تعش طفولةولا مراهقة طبييعية وجدت نفسها مسؤولة عن اطفال ومراهقين لم يصلبوا طولهم بعد واب لامبالى وعم واخ بدل ما يكونوا سند لها كانوا عبء عليها وفي بيئة مثل هذه كانت مهيئة للانحراف والتشرد هي واخوتها لكنها حافظت على نفسها وعلى اخوتها من الضياع قدر استطاعتها تستحق وسام وما هي فيه من سوقية من تصرفات والفاظ نتاج البيئة التى عاشت فيها ولا لوم عليها ، هناك من تكلم وتوقع بخصوص عنوان القصة وتوقع ان المقصود بالعنوان حازم وهيا انا معهم في التوقع لكن ليس بهذه البساطة حازم عرفنا من الاحداث السابقة انه ليس شقيقهم نظريا يجوز له ان يتجوز هيا لكن في الواقع غير مقبول بتاتا فشخص يتربى لعشرين سنة مع انسانة هى أخته ومن محارمه يحبها حب أخوى فجأة ينقلب هذا الحب الى حب من نوع أخر لا أعتقد أن هذا شئ مقبول من جميع النواحي الا في حالة واحدة وهي اذا كان الطرفين يعلمان انهما ليس أخوة من صغرهم وبحكم تربيتهم مع بعض اعتبروا نفسهم أخوة ومع هذا في حالة ارتباطهم مع بعض يكون ارتباط غير مقبول اجتماعيا او لعل المقصود من العنوان هو ان حازم كان يدرى بطريقة ما انه ليس شقيقهم وكان يحب هيا وهي لاتدرى انه ليس شقيقهم وتحبه حب أخوى لانه اخوها فيعتبر في نظرها في حال انكشفت حقيقة حازم وصارحها بحبه هذا الحب هو الخطيئة وخطيئة حازم فقط ،واخيرا ممكن أن لاتكون التوقعات بخصوص العنوان صحيحة وهذا بيد الكاتبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حياك ياجميلة ..
العنوان أعتقد أنه أصبح واضح للكثير من جهة واحدة ...وتبقى عدة جهــات ...
وبالتأكيد جميعاً لن نرضى على علاقة من هذا النوع بمجتمعنا ...
فهـي مقززة بطريقة أو بأخرى .. ولكن تبقى أحكامنا بشرية قاصـرة ...
شاكرة لك تواجدك ..كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:50 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى نجد (المشاركة 3442269)
وينك عاشقه
البنات اشتغلو تخمين وتحليل
روحة هيون للمستشفى خيره بتكشف شغلات كثيره لنا ولعائلة بدر بعد

أرسلت من SM-N900 الخاص بي باستخدام تاباتوك

أبشري هذا أنا جيت كنت مع هيونة بالمستشفى
ماتتخيلين وش بتجر عليها هالروحة من مصايب وبنشوف بالجزء 11 أولها ...

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:54 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امرأة ليس إلا (المشاركة 3442305)
السلام عليكم .. غبت يومين واتفاجأ بالرتم السريع الممتع .. مدهشه كعادتك .. احداث دسمة تحتاج تعليق مطول وانا منهكه
سيري دعواتي تشيعك

وعليكم السلام .. حياك الله .. شاكرة لك تواجد ..كوني دائماً قريبة وأتحفينا بتعليقاتك ...

عاشقـة ديرتها 09-05-14 01:57 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الحادي عشـر

في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ...الثالثة مسـاء في منزل الدكتــور فيـصل ..
مارية ورفل تتابعان برنامجهــم الكـوري المفـضل .. ولاتتوقفان عن القهقهه ...
مارية تضحك :ياربيييه بموووت مستحيل ذولاا
رفل تمسح دموعها :والله جاني مغص من الضحك ..
ماريه :عاد اللحين يجي بابا ويحول ضحكنا لدمــوع
رفل تغلق الشاشه :يانكدية أنتي وش جاب طاري أبوك العلة ..
مارية بحزن :مانسيته ماتشوفني كل ماأنفتح باب انكمشت أحسبه هوو
رفل:هو بالعادة متى يجي ..
مارية :من أربع إلا خمس توقعي يطب علينااا ...عاد أول شي يسوية يجي يدورني مرة مو واثق شكله خايف أهرب من البيت عاد كيف اليوم وأنا مسوية مصيبة ..
رفل :أنا الغبية ماأدري ليش أسمع كلامه وجالسه أنتظره ..
ماريه تتشبث فيها :تكفين لاتخليني لحالي بوجه المدفع ..
رفل :ياحظ لبنى جالسه بالبيت وفالتها ..بس تصور من هالأسكريم وترسلنا ..
مارية :النذلة تدري أني محرومة منه وتسوي كذا
رفل:ياربي متى أرجع بيتنا وأتلذذ بالحلويات اللذيذة
مارية :هي أنتي يانذلة ياوحشة ياغبيـه
رفل :أمك وينها ..
مارية :اللحين على وصول هي تجي قبل البابا بنص ساعة ...
رفل :ليش وش عندها
مارية :ماعندها شـي بعد ماتطلع من الصالون تروح تتغدى وتجــي ..
رفل بسخرية تقلد طريقة حديث جوانا والدة مارية:ايوه خيـتي شو ماعندة اشي الخدم معبين الدار ...
مارية :وجع لاتقلدين ماما تجرحين مشاعري
رفل :أقول بلا هم أنا ماعندي ولازوجة أخو سنعه
مارية :لاا كيف وش هالحكي نسيتي فجــورة خالد ..
رفل :أنطمي بس أشوفها فيها يوم القبيحة ..ياشيخة أمك قدامها ملااك ..
مارية :أقولك فوفو وش رايك نبحث على ذوقنا عن عروسة حلوة كذا لعمي طراد ..
رفل:على أيدك يابنتي هذا أذا سمع لنا
مارية :عاد عمي طراد مرة ماعنده مزح مايشوفنا شي..
رفل بسخرية :ايوة الطريقة اللي ينظر فيها إلينا وكأن وحيدات خلية ..
مارية :أميبيا يمكن ..
رفل :أنا خيي الوحيد فصولي بعد قلبي
مارية :أيوة اللي بيجي بعد شوي وبيعطيك من الجامد
رفل :هادمة اللذات أنا أروح لبيتنا أحسن ...
مارية تتمسك بها بخوف :تكفين واللي يخليلك والديك لاتتركين وحدي ترى كله بسبب مساعدتي لك ...
رفل:خلاص ظربك وانتهى الموضوع ماأتوقع بيعيدها
مارية :والله أنك ماتدرين عن شي فيصل هذا إذا ماظربني بالعقال مايبرد قلبه ...
رفل بصدمة :الدعوة فيها عقال أنفذ بجلدي أحسن ..
تسرع للتتصل بالسائق ..ومارية تترجاها بلاجدوى لقد قررت النفاذ بجلدها ..
عند الباب الداخلي رفل ترتدي عبائتها وماريه تتوسل إليها أن تبقى معه حين انفتح البـاب ...
لتحتضنا بعض برعب ....
جوانا وهي تزيل النظار الشمسية عن عينيها :العمى شوبكن رعبتوني ...
مارية تشهق براحة :حسبتك بابا
جوانا :شو رفل حبيبي انت عناا
رفل بسخرية تقلدها :كنت عنكن هلى أنا فاااله ..
جوانا :تئبريني ماأزرفك ..
رفل :يالله بااي ياصبايا ..
بعد أن غادرت تتعلق مارية بذراع والدتها ..
مارية :ماما جوزك بدو يئتلني
جوانا :بتستاهلي ان شاءالله يئتلك ماخصني ليه بتكزبي عليه ..
مارية تتصنع البكاء :أنا أكرهكم يالتني أنارفل ورفل أنا قد ايش هي محظوظة بنت الأية ...
جوانا :أنتي وصلتي 16 وبعدك ماعرفتي بيك مابينفع معو الكزب ...
مارية :أصلاً جوزك ماينفع معه الصدق ولا الكذب ...بصبري عليكم ربي بيدخلني الجنة ...
جوانا :ماخصني أنا منك لبيك تصطفلو ...مش فايئة روحي من خلئتي هلء...
مارية تقلدها:ولشو مو فايئة طول النهار مع رفئاتك وهلء بدو يجي حبيب الئلب شوو اللي مو عاجبك ...
جوانا بعصبية:أنتي بدك تكسير راس عنجد ...مارية بدك تعئلي ولاخبرو لبيك يئصاصكي..
تصعد لغرفتها والخيبة ترافقها ..كان أسوء قرار أتخذته اليوم هو الغايب عن المدرسة ..ولأشد سؤً هو مساعدة رفل
تلك المدللة دائماً تتسبب لها بالمصائب ..
يال الشفقة الحمقاء من باب أولى أن تشفق على نفسها فهي من تملك والد عصـبي وأم سلبية لا رأي لها..
تفتح أحد الكتب التي أشترتها مع والدها من معرض الكتـاب وتبدأ بقراءته ..
لم تنهي صفحة حتـى عندما رمته بعيـداً ..
ذهبت لتأكد من أغلاق بابها عادت لتفتح هاتفها ومن خلاله بـرنامج keek
ترتدي طرحة وتتلثـم بها وتبدأ بتسجيـل مقطع تتحدث فيـه بأمور جريئة تتظاهـر بالخبرة والمعـرفة
تتقمص شخصية ليست بشخصيتها وتتعامل بأخلاق لـيس من أخلاقها ولاتناسب تربيتها وتعليمها فقط لتبني لها شهـره
وأسم لاواقعـي في عالم خيــالي يناقـض تمامً حيـاتها الحقيقية ..لتعوض نقص لتملء فراغ لتذهب الملل أعذار ناقصة تضعها لنفسها لتحــلل فعلتها ..

,,,
هيـونة لم تستطع أن تذوق الراحة حتى بعد أستيقاظ مروان بنـشاط عالي لايبدو مشابه لما كان عليه هذا الصـباح ...
الذي يشغل بالها الآن حازم لو عاد إلا المنزل ولم يجد الأطفال سيتصل ليسأل وعندها ستكون مجبـرة للأخبـارة بما حدث
ومايرهقها أن يأتي إلا هنا وينتبه للمعاملة أصحاب المستشفى وربما أكتـشف موضوع التحليل عندها لاتستطيع أن تتوقع ردة فعلة ولكن هي متأكدة بأنها ستكـــون غـير عـادية للأبعد الحدود ...
لذا قررت أن تبـارده هي بالأتصـال .. يرد عليها مبـاشرة :هلا أنا بالطــريق
هيــونة بفزع :كيف دريت
حازم بشك :دريت بإيش
هيـونة بنفاذ صبـر :أني بالمستشفى
حازم بصوت متفاجيء:أنتي بالمستشفى ..
هيونة بندم ولكنها كانت ستخبرة بجميع الأحول :يعني ماتدري أجل الطريق لأيش ..
حازم بصوت عالي:للبيت وش سالفة المستشفى ..
هيـونة تحاول أن تضبط صوتها لنبرة هادئة مسترخية :مروان تعــب ودبرت له مستشـفى
حازم مازالت نبرة صوته ترتفع:أي مستشفى خلصيني أنا جاي لكم
هيونة :جيتك ماراح تفيدني بشـي وخصوصاً اليوم لعدة أسبـاب منها أني قايلة أن ماعندي أخوان ولا أب وعشان كذا اشفقوا علي ودخـلوا مروان بس لو جيت بتخرب علي كل شـي ثانياً لازم تروح تأخذ الصغار من بيت بشـورة .. لأن أخوك الأفندي المحتـرم سحـب عليهم وخلاهم بشـارع واقفين ينتظرون حضرة سمــوة ...
حازم بحيرة من الوضع بأكمله:طيب ومرون كيفه
هيونة :ماعليه طيـب ماتسمع صوت لعبة يعنــي ..
حازم بقلق :أنا ماني متطمن لروحتك المستشفى
هيونة :ليه أن شاءالله
حازم بقناعة تامة :مافيه أحد ينفع أحد لوجة الله تأكدي أن ماعندهم نوايا ثانية ...
هيونة :أوهو علينا أنا مو بنت الـيوم سامعني زين مو هيونة اللي ينلعـب عليها وأذا حسيت الوضع مو أوكي بخـبرك يالله سلام ...
تغلق قبل أن تسمــع وداعه ..عليه أن يبقى بالمنزل لايوجد شـيء ليفعله هنا ..ليس مضطر لترجـي وتذلل لقد فعلت كل ذالك عنه وعن العائلة بأكملها ..
,,,
يصحو على صوت الجـرس المزعج ..يسحب نفس من الفراش بدون وعي ليفتح البـاب ....الفتاة خلف الباب تدفعه لتدخل ..
سولاف:ايش هذا ليش ماجيت تأخذني
محمد :والله هذا الباقي سواق أبوك أنا ...
سولاف تفسخ عبائتها:هيونه وين ليه ماصحتك ..
محمد :وأنا وش دراني حتى لو صحتني ماراح أجيبك مو قايلك تعالي مع الباص ..
سولاف :ماأبي أنت جيبني ...
محمد يرفع يده مهدداً:هيي أنتي ترى بيتكسر راسك ...سويلي غداء ...
سولاف:ايش أسوي ..
محمد :اي شي
تذهب للمطبخ مستاءة الآن عليها أن تقوم بالأعمال المنزلية أيضاً إلا تكفيها المدرسة ...لاتجد ماينفع لتعده سوى الأندومي لتطهو كيسين منه...
يضع جواله بالشاحن لقد كان مليء بالبطارية يبدو أنه تلقى العديد من رسائل أو المكالمات الفائته حتى تنفذ بطاريته بهذه السرعة ...
ماأن أنفتح حتى ذهب للسجل المكالمات ليتفاجأ بالكم الهائل من المكالمات من هيونة وأرقام أخرى ...
يسارع للأتصال بها ..
محمد :الو هيونة وينك ليش متصله ...
يبعد السماعة عن أذنه حين وصلته صرختها :ياسافل ياتافه يامنحط ياسربوت أخواني بشارع لهم ساعات ماجبتهم الله ياخذ روحك ويفكني منك إذا رجعت البيت وأنت فيه تراني بأرتكب فيك جريمة ...
محمد :هي هياا وجع وش مسوي لك أنا ..
هيونة بعصبية شديدة :وش مسوي ياسربوت أخوانك ليه ماصحيت تجيبهم ..أنا ماقبلتك بالبيت إلا عشان سيارتك مو عشانك وأنت تارك أخواني بالشارع بس هين والله لأطردك ...
محمد ببرود :يعني اللحين هذا خطأ انتي وينك ليه ماصحيتيني ...أنا معتمد عليك ..
هيونة تزفر بغضب:أسمع يا*** أنا برى لأن مروان طاح بين يديني شبه ميت جالسه أدور المستشفيات فيه وترجى وأذل نفسي أنت وش شغلتك ...
محمد:مروان وش فيه أنتي تكلمي عدل لأجيك أدوس في بطنك تكلمي وش فيه ..
هيونة :مااالك شغلل زين من اليوم مالك شغل فينا خذ زوجتك وأطلع أذا رجعت البيت وانت فيه ذبححتك ..
وتغلق الخط بوجهه ..
يرتدي ملابسه ويأخذ جواله ويخــرج هذة الوقحة لين يبقى معها بنفس المنزل أبداً .. هو ليس مجبر على تلقي المزيد من الأهانات بدون ذنـب .. حين مرض مروان لماذا لم توقظة لقد تصرفت من تلقاء نفسها وبعدها تلقي اللوم علــيه ..
يدق رقمه مباشرة هو لاملجأ له الآن سواه :يــبه وينك هياا الزفته طردتنــي لا مرتي ماهي معي تركتها عندها طيب طيب أنت وين أنا جايك اللحين بمزرعتك ماغيرها ...
حين تزوج كان ملجأة الأول والــده الذي أرشدة أن يذهـب بزوجته ليسكنها مع بقية أخوانه لأن وجودها معه سيـعرقل حيـاته وقد سمع بنصيحته والآن حان وقت العـودة له..
يدخل المزرعة الصغيرة جداً الشبة مهجـورة أحد الملاجيء التي يركن إليها فهـد عند مغادرته أطفـاله .. والتي لايعرفها سـواه وبضعة أشخـاص مقربين من والده ..
يجده مستلقياً أمام التـلفاز التي يعرض أحد المسـرحيات الكوميدية ...
محمد :سلااام ..
فهد يبتسم متباهياً بأسنانه الجديدة التي حصل عليها بعد سرقة المال من أطفاله :هلا وعليكم السـلام وينك ماتمر ماتسأل ولاماتعرفني إلا أذا طردتك الحية ..
محمد يلقي شماغة على الأرض :تكفى يبه فكني من طاريها الزفته تبي تمشـيني على كيـفها حتى أغلاطها ماتعترف فيها ..
فهد يسمعه بصمـت ..
محمد :تخيل أخذه مروان للمستشفى وأنا نايمة عندها ماصحتني واللحين تلومني ليه ماجبت العيال من المدرسة ...
فهد بقلق :وش فيه مروان ..
محمد :ماأدري ماقلتي بس شكله طيب لأنها مدت لسانها وش طوله علي ..
فهد وكأنه للتو يتذكر وعوده :وأي مستشفى ودته أنا للحين ماسويت أوراقه ..
محمد :ماأدري عنها تعرف تدبـر نفسها ..
فهد بنبرة عميقة :هالبنت أنا لازم أزوجهـا قبـل تخرب علي عيالي ..
محمد بسخرية:ومن بيتزوجها
فهد بجدية:لازم ندبرلها رجـال
محمد :يبه أسمعني زين أنتي أبوي هذا شـي ماهو بأختيـاري بس لو ماني ولدك أناسب أبلـيس ولاناسبتك ...
فهد بغضب :أيا العاق جلست معهم يومين صرت تهرج هروجهم ...
محمد :يعني اللحين أنا أمعة ماأعرف أفكـر ..
فهد :ومن زين عمك اللي مناسبة
محمد :أبرك منك ...
فهد بتهديد: أنت شكلك مشتهي الجلـد اليوم ..قوم أنقلع سوولي شاهي ..
محمد:هذا اللي تبغاني عشانه أتخدم فينــي ..
فهد :ياحمار خلك ذكي برني عشـان يبرونك عيـالي ..
محمد :لوحسبناها كذا يعنـي أنت جالس تحصد مازرعت يديك ..
فهد يلتقط علبة البيرة الفارغة ويحذف فيها :أنلقع لابارك الله بأمً جابتك ...
محمد يخـرج خشية القذف العشــوائي الذي يمطره فيه :طيب بسويلك شاهي بس لاتجيب طاري أمــي ...

,,,
تستــلقي بحمام من الفقاعات بيمينها سيجارة وبالأخرى هاتفها المحمول تتأمل أخر رسالة بعثتها ولما يصلها الرد بعـد ...
((يامـن أمس ماغادر حضني ولا لحـضة شفت اللي على رقبته تـراه مني تخيلته أنت))
سيجارتها تعلن النهاية بين يديها ... ترفع ساقها تتأمل جمالها حتى تصل لهناك أعلى الركبة فخذها حيث تستوطن البـــشاعة ..تطفيء سيجارتها لتصبح علامة جديدة وسط الكثير من الأثار السابقة ...تتألم بلذة لقد أدمنت ذالك ...تعيد ساقها للماء للمرة الأخيرة قبل أن تخـــرج ...
ترتدي روب وتخرج لتستلقي على سريرها ...تشـرد بذهنها بعيداً قبل أن يعيدها أتصال والدها للواقع تتجاهل الرد عليه ..
هي تعلم لما يتصـل بالتأكيد ليسأل عن رفـل ...أي أتصال يردها من عائلتها لن يكون إلا لسؤال عن رفل هم حتى لايسألونها عن أحوالها .. لقد شعـرت دائماً بسخرية هذا الوضع لما لايشعر أحدهم بالخطأ الذي يحدث
هل عليها أن تخبرهم بنفسها أنها شخص مختلف مستقل بذاته عن رفل .. هي ليست ظل لها ولاخادمة او سكرتيرة ...
مهما فعلت وحاولت أن تضع لهم تلميحات بأنها تتضايق من هذا لاينتبهون يعتقدون انها تتصرف بطريقة خرقاء فقط لأضحاكهم حين ترد قائلة أن هذا هاتفها وليس هاتف رفل ...
حتى أنه كان لديها تفكير طفولي غبي أنها غير مرئية في عقولهم ...
هل عليها أن تبكي تكتأب تحاول الأنتحار حتى يلتفتوا لها ..
حماقات كل هذة حماقات من أحق بالشفقة الطفلة ذات الست أعوام التي جربت حنان الأم وتعودت عليه لتصطدم بأبتعاد أمها عنها بشكل مفاجيء وموت أخيها الأصغر المريض بشكل مستمر وهذا ماأشغل والدتها عن الأهتمام بها أولاً ...
أم الطفلة التي لم تكمل عدة أشهــرو لم تجرب أبداً عطف وحنـان الأم و تخلت عنها والدتها منذ البداية للمربيات بسبب الأخ المريض ..
لم ينتبه أبد أحد لألمها لفاجعتها كان أهتمام الكل منصبً على الطفلة الرضيعة الغير محضوضة التي فقدت أمها وأخيها للأبد كان الكل يحاول تعويضها حنان وعطف لم تعرفة ولم تجربه من قبل لتفتقده ...
لم تحاول من قبل أن توضح مافقدته ولم تسعى للفت الأنتباه لقد أنتظرت منهم أن يفيقوا من جهلهم ويشعـروا بها وكأنها قد طلبت المستحــيل بذاته فهذا لم ولن يتحـقق ..

,,,
يشاهده من بعيد يترجل من سيارة الأجرة هو الشاب نفسه الذي طلب منه أن يوصل رسالته لفهـد .. هل هو محمد أم حازم
هؤلاء أبناء أخته الذي يذكرهم قـبل أن يقطع علاقته بهم نهائياً ..
يلتف عليه أخوته الصغـار بعدما خرجو من أحد المنازل سيلحق به لمنزله الجديد يحرك سيارته خلفهـــم ..
أخيراً سيمسك بخيط يوصله لفهد مرة أخرى وهذة المرة لن ينجــو منه ...
من جهته بعد أن وصلوا لوجهتهم يطلب من أخوته النزول أولاً وصعود للشقة ... لأنه هنـاك شخص مريـض منحرف يحتاج لأعادة ضبط ...
نظراته الحيوانية لأخية الصغير لم تمضي دون ملاحظته هو خبير جداً بهذا النوع من الأشخــاص ...
بعد أن أختفى الصـغار داخل العمارة يترجل ليدور حول السيارة لمقعد السائق ويسحبة من ياقته ليخــرجة من النافذة ويبدأ بتوجية اللكمات له مصحوبة بسباب وعدت بصقات ...
لم يستطيع أن يجلس مكانة وهو يرى ذلك المنظر اللأنساني السائق المسكين بين يدي الشاب المفتـول حتى لو كان قريبة بالدم
لايحق له مايفعــل ..
يسارع لتفريق بينهم يسحبه مع كتفه لعلة يعتق المسكين ...
حازم بصرخة :لاااتدخل باللي مايعنيك ...
الخــال بكل طاقته يعاود المحاولة لسحبة ... ليلتف عليه ذالك بغضب بعد أن تمزقت أزرة ثوبة كاشفة عن صدرة ...
حازم وصدرة يعلو ويهبط بسرعة شديدة لغضبة :اللحين أنت عارف وش مســوي أبن **** هذا عشان تتدخــل ..
هو عيناة لاتفــارق تلك الندبة على صـدرة ..خلف تلك الندبــه ذالك القلب النابـض قلب صـغيرة ...
يمد يده لتلامــس ذالك القلب ليشعر به حـي من جديد ...
حازم يدفعه بغضب :أنت صاحي وش تـــسوي ...
يتمالك نفسه قبل أن يفقد توازنه أكــثر وبصوت لايعلم من أين خرج :أنت ولدي أمانتي اللي سلمتهـــا لفهد ...
يدفعه عنه حين حاول ملامسته مرة أخرى وبنظرة أستخـفاف فهو يعتقد أنه مريض بعقله : الأشكال هذي ماأدري كيف يطلعونها من المستشفى ..روح الله يشفيــك ...
ليتراجع بخطوات سريعة ويدخل مع بوابة العمارة ...
يشد على أطراف ثوبة ليستــر صدرة العاري كيف وصل هذا المجنون إلى هنا أليس هذا من يبحث عن فهـــد لقد بدأ عاقلً في أخر مرة شاهده فيها متى أصبح بهذه الحالة ...يبدون أن صدمته جراء مافعله به فهد أفقدته عقـــله ..
في المنزل سولاف الباكية تسعـد برؤيتهم فقد ظنت أنها ستقضـي الليلة بالمنزل الفارغ لوحدها ..
سارة تعطيها المنشور التعريفي للمستشفى الشعله :شوفي هذا اللي بالدعايات فيه مروان ...
سولاف بعدم تصديق :هذا غالي جداً
سارة :الدكتور قال مروان عنده غرفة كاملة لحالة ...
سولاف بدهشة :يمكن فيه مرض خطير
سارة بإنزعاج :فيه عنقـز بس صح معتز
معتز الغير مقتنع بالحجة التي أخرجتها هيونة لأعادتهم للمنزل أنه مصاب بالجدري المائي والذي قد ينتقل لهم :هيونة تقوله ..
سولاف :أنا ماتنومت لما جاني عنقـز ..
زيد بذكاء كما يعتقد :أنتي بنت وهو ولد ..
عيـد :بكرة بتجي هيونة وتقـولنا ...
سارة :تغدينا بالمطعم حقهم مرا أكلهم حلو
سولاف بغيرة فهي لم تأكل سوى الأندومي :أكل المستشفى مو حلو
سارة :أنتي جربتي مطعم المستشفى من قبل
سولاف:لاا
سارة :والمستشفى الخاص غير الحكومي ...
عيد :معتز دكتور بدر حلو
معتز :لااا كرية شايب ماأحبه شايف نفسه ...
زيد :يعني بتلفزيون يحط مكياج ...
سارة :شكله حلـو بس شرير ...وعنده ولد دكتور شرير وفيه واحد يضحك يصير خالهم ...
معتـز :عاجبك عشان قالك مزيونه ترى يتريق على كشتك ...
سارة تتجاهلة:أنا لكبرت بتزوج دكتــور ...
عيـد :خليك واقعية لاتصيرين غبية دكتور ليش بيتزوجك ..
زيد :الدكتور يتزوج وحدة حلوة مثل بانة ...
يدخل حازم وبيده كيس من الصيدلية يطلب من عيـد اللحاق به ...
منذ أن دخل المدرسة قبـل خمس سنوات وقلقة يتزايد علـيه لقد كان طفل جميل جداً بسن الدخـول للمدرسة ..
توقع أن يتخلص من جمالة مع زيادة عمـره ولكن وسامته تزداد أكثـر وأكثـر ...
فتصبح كابوس يرهقه يخاف عليه من الذئاب المنحرفة بالخـارج والتي لاتخشى الله ولادين ولاأخلاق مجتمع ...
حتى أنه كان يسعـد بالأصابات التي يتعرضها لها الصغيـر في وجهه وأخرها الجرح فوق عينه ولكن جميع هذة الأصابات
تختفـي بسرعه وكأن خلايا وجهه تعترض على النقــص ...
وبلحضة جنــون وضيـق تفكيــر ونقص أيمـان شديد قرر أن يحميه هــو بنفسه سيشوه ذالك الجمال بيده ,,,
سيضع عليه لمسـات متوحشة تبعد الأوغاد عن طريقــه ...هو سيكـبر ليصبح رجل والرجال ليسو بحاجة للوجة جمـيل ..
يحمله ليضعه على المغسـلة التي لحسن اللحضة بقـوة جيدة لتتحمل وزنة الأكثر من رائع لطفل بسنه ...
حازم :أفصخه تيشــرتك ...
عيـد بأستغـراب :ليش ..
حازم :اللحين أنت ماتثق فيني
عيـد :إلاا
يبادر هو بأزالة تيشرته الأسود ليفعل عيـد مثله ...
يضع سفرة البلاستيكة على صدر عيد القلق ..
حازم يربت على خدة :اللحين بـسويلك عملية جراحية
عيد بدهشة:وااااو يعني خلاص صرت دكتــور
حازم :أيوة أنت واثق فيه صح بتتعور شــوي بس ماراح تندم ...
عيد :طيب وش هي العملية
حازم :بـسوي شي بوجهك عشان تصـير رجال ومحد يعيرك بالبنت
عيد :وش دراك أنهم يقولون لي بنت
حازم :أنا أعرف كل شي
يخرج حبة مسكنه ..
حازم :أبلع هذي ...
عيد :ماأعرف أكل حبــوب
حازم :اللحين أقولك بتصـير رجال وتتصرف كنك طفـل أبلعها يالله
حازم يشير على العين اليمين :قفل عينك هذي
يغطية بضمـادة ويلصقها جيداً ..
عيد :أقدر اشوف كل شـي بعين وحدة ..
يبخ المخدرالموضعي فوق الحاجب الأيمــن .
عيد مطمئن غير مرتاب أبداً لأنه واثق بأخية :وش هذا
حازم :بنج حتى ماتحس
عيد فخــور:واااو أنت صدق دكتـــــور ...
حازم حزين على سذاجة عيد:برش على شفايفك لاتبلعــه ..
عيد :طيب أوكـي
يضع المخـدر على شفة عيد السفلية الممتلئة ..
حازم :بعد العملية ماتقدر تروح المدرسة أسبوع
عيد بفرحة :ياسلاااام ...اوه شفايفي نملت ...
حازم يشعر بالألم لما سيفعله :لاتزعل منــي أبد أنا أسوي كذا عشانك ...
عـيد مطمئن:ماراح أزعل بغيب أسبوع..
حازم :غمـض عينك
عيد بخـوف تافه أمام ماسيحدث حقاً :ماأقدر أشوف
حازم :عمرك شفت واحد يسوون له عملية وهو صاحي يالله غمــض ...
بعد أن أصبحت كلتا عينية مغلقـه ..
يخـرج شفرة الحلاقة من ظرفها الكرتوني ويسكـب عليها المحلـول المعقم ...
وبيد مرتجفة يقترب بها من وجه عيد المبتــسم ...
بهدؤ يبدأ بصنع جــرح يقطع الحاجب من منتصفه ليبتعد فيه بأتجاه الأذن ...
عيد بخوف :حازم يخـوف وش تســوي
حازم بجدية :لاتتحرك أوششش قربت خلص ...
يمسح الدم من شفـرة قبل أن يشعـر عيد بالألم ويفزع ولايستطيع أتمام مابدأه يسارع بصنع جرح أخر يقطع شفته السفـلى حتى منتصف الذقن ...
يضع كمية من المطهر بشاش ويبدأ بتنظيف الجرح رغم بكــاء عيد الذي أنصدم بشدة الألم ...
عيد مذعور:حازم يعور والله يعـــور آآآآه يحــرق وش ســويت ...
حازم :اووووش خلاص خلصــت ...
يغطي الجرحين بالضمادات ويطلب منه أن يفتح عينية
عيد بشهقات متتالية :والله يعـور والله وش ســويت ...جرحتنـي بأيش يعـــور...
حازم يسكب المطهـر على الشفـرة تحت أنظار عيـد المذعــور ليصنع جرحيــن ممثالين بـوجهة ....
على ذالك المنظر تدخــل سولاف التي جاءت للبحث عن الكــلور لتغسل فيه قميصها الأبيض الذي أنسكب على العصـير بالمدرسة ...
سولاف بصدمة من بشاعة المنظر وكمية الدماء التي تغطي عيد وحازم والأرضية :آآآآآآآآآآآآآهههه
حازم :وش تســـوين هنا بـــرى ...
يدفعها للخارج ويغلق الباب قبل أن يأتو بقية الأطفال ويشاهدوا المنظـر البشع ...
عيد بقهر :ليش سويت كــذا..
حازم الواثق من رجاحة رأية :سويت كذا عشـــانك تتألم اللحين ولايصـير فيك شــي يخليك تتألم طـول عمرك أنا أبغى مصلحتك ..
عيد المفزوع من شكل حازم لأنه لم يرى نفس بعد:وش مصلحتي وجهــك مقزز ليش جرحت نفسك ...
حازم :عشان أصـير مثلك ..أنا وأنت نفس بعــض ..يرفعه بقوة ليواجة المراءة حيث تظهر صورتهما عيد بضمادات وهو بجـروح نازفة ...
عيد بشهقة :شوووهتني بيصير بوجهي علامة ...
حازم بصرامة :أنت رجاال مايضرك شــي هذي علامة الــشجاعة تبغى تصـير ناعم زي البنات ..
عيد يبكي :أنا مو زيي البنات بس ماأبغى أتشوه
حازم :وتبكي بعد ...ينزل بقوة :مايبكي إلا البناات تشوفني بكيت ..
عيد يبكي :يعووور والله يعــورررر يحرقني
يسكب المطهر على قطن ويبدأ بتطهير جروحة متجاهلاً عيد الباكي ...
يغطي الجروح بضمادات ويغسل وجهه وصدرة ...
ينظف عيـد بالقوة ويلبسه تشـيرته ..
حازم :بعد أسبوع بيروح كل هالألم وبتنسى كل هذا ..
عيـد بشهقات خارجة من أعماقة فهو متأذي للغاية مرعوب من تصرف حازم الوحشـي :كيف أنسى ووجهي مشوه ..
حازم :هذي علامة رجوله مووو تشــوه شفني مثلك كلنا نفس الجـرح تعتقد ليش سويت بنفســي كذا كله عشانك أنت ...ولا أنا ماني مجبــور أجرح وجهي ..
عيــد بغضب:أكررهك أكرررهك
حازم ببرود :أكرهني اللحين ولاتكرهني بعدين عشــاني تركتك ضحية للوحوش اللي برى ...
عيد بصرخه :ماافيه وووحش غيـــرك أنت أكرررهك ...
يغاد الحمام وهو يبكــي كما لم يفعل من قــبل ...
الآخــر يبقى بالحمام لينظفه من بقايا المجزرة التـي أرتكبها للتو ...
,,,
يحدقون به بعدم تصديق لقد أعتقدوا أن سولاف قد أصيبت بمــس حين جائتهم باكية تقول أن حازم قد قتــل عيـد بالحمام ...
الطريقة التي وصفت بها الوضع وكأنه مشهـد دموي من فيلم رعــب لايصدقها عقــل ...
لكن وجهه عيــد يخبرهم بلامجال لشك أن هذا قد حدث حقــاً حازم فقـد الكثير من أنسانيته وتجرأ على فعــل لايرتكبه سوى المختلـين عقلياً والمصابين بالأمراض النفسية ...
معتز :أنت غبي غبي كيف خليته يشــوهك ..
لاجواب لديه سـوى البكاء هو مصاب بذعــر لانهاية له ..
سارة تهرب للغرفة لتختبأ أسفل الــسرير ويفعل زيد المثـل فهو توأم الثاني إذاً الدور القادم عليــه ....
معتز مليء بالحيرة والغضب والعجز ماذا يستطيع أن يففعل بمثل هذا الموقف ..يتمنى لو يملك بعض القوة حتى يظرب حازم
بقـسوة أو حتى يفقدة وعية من شدة الظرب ..
لدية فكرة مجنونة الآن ان يذهب ويسكب على ذالك المعتوه ماء نار ويشوهه للأبد ..ولكن كيف يثق أنه لين يعامله بالمثـــل ..
ليس بيدة حيلة إلا أن يختفي بالغرفة ويغلق الباب على نفسه وأخوته الأصـغر سناً ...
أعد العشـاء وطرق عليهم الباب ولكن الجميع طلبوا منه الرحيل وأنهم لن يأكلوا من يد جزار ...
حسناً ليظربوا عن الطعام ليس وكأنهم سيموتون من تفويت وجــبة ..
لم يتوقع منهم أبداً ان يتفهموا مافعله مايراه صـواب ويوافقة على ضميـرة سيفعله وللأخرين حرية التعبير عن رفضهم أو قبولهم للأفعاله ولكنهم لن يستطيعوا ردعـها ...
,,,
لاتصدق أنها بعد هذا اليوم المليء بالأثارة والرعب ستذهب لعملها ..
لم تكن لتفعل لولا أصرار هيــونة التي أخبرتها أن عليها على الأقل تجربة الذهاب مرة أخيرة قبل أن تقرر ترك العملة او الأستمرار فيــه .
لقد ظنت أن الجميع بالعمل يعلمون ماحدث هذا ماتسوس به نفسها ولكن كل مخاوفها ذهبت في طريقها حين جربت الأمر على الواقع ..
لايوجد مايذكرها بماحدث إلا عديم الرجولة ذلك الوغد الذي أخبرها أن تربيته لاتسمح له بتوصيلها ..
والآن تلك التربية تسمح له بتبادل النظرات والأبتسامات مع زبونات المحل ..فهذة الثالثة التي يبادلها الأبتسامة والنظرات الجذابة كما تتمنى لو تملك بعض الجرأة لتخبره عن رأيها فيه ...
ولكن الخوف يعتريها من مجرد التفكير بذلك ..
هيونة ستفعلها أم هي لاا لأنها نعامة جبـانة ...قد لاتستطيع التصريح عن رأيها بالكلام ولكن ستــوصل له الرسالة بالأفعال ...
كان قد مرت ساعة على حرب النظرات التي بدأتها علــيه ...
حين وردها رسالة على الواتس اب من رقم غيـر مسجل ...
:بطلي هالنظرات إلا أذا كنتي مستغنية عن عيـونك
أعادت قرائتها مرتين قبل ان ترفع رأسها إليه ..هو بالتأكيد من أرسل هذا لديه الجرأة الكافية لتهديدها ...
ردت عليه :تربيتـي ماتسمحلي أرد على تهديداك ورقمي أحذفة من عندك ...
وقامت بوضع حظر على رقمة .. قبل أن تعود لعملها ...
بين حين وآخر كان تلقي نظرة عليه لتراة مشغول بهاتفه الفضول يمتلكها لأزالة الحظر وإلقاء نظرة على مايرسله ..
ولكنها أستطاعت حتى آخر لحضة أن تكبح نفسها ...
وصل السائق مبكراً قبل حتى أن تنهي عملها ..خرجت مرتاحة لم تشعر به يلاحقهــا ...
زاهد يتحدث بدون أن ينظر إليها :ليش ماتردين
بشورة بنفس الطريقة :قلت لك تربيتي ماتسمحلي أرد على أشكالك
زاهد :أن فاهم تلميحاتك زين ..بس قبل لاترمين الحكي شوفي أنتي مين وغيـرك مين ...أن حتى لما أتنازل عن مبادئي أتنازل عشان ناااس تسوى ..
كان تسرع بسيرها لتجبره على مجاراتها ...
تتوقف فجأة ويضطر هو لأكمال سيرة حتى لايلفت الأنتباه ... تتظاهر بالتحديق بهاتفها وبداخلها تغلـي من الغضب ..
أجل جميع الفتيات التي كان ينظر إليهن جميلات وذوات بشـرة بيضاء وتجزم أنهن من نفس دمائة الأصيلة ..
لديه الجرأه ليعيرها بأصلها ولونها ...
لقد أخطأت حين طلبت منه ماطلبت ولكن مافعله يتجـاوز الحدود لقد رفض طلبها وانتهي الأمر ..
لم يكن علية أن يتطرق لهذا المــوضوع ستجعله يندم حتى لو كان هذا فوق طاقتهاا وحدود أحتمالها
ستفعل المستحــيل حتى تذيقة من الكأس الذي تجرعته الآن ...

,,,
مرت عليها ليلة طــويلة بلانوم مرهقة برفقة مروان الملول ...
والذي لم يعد يحتمل البقاء بالسرير أكثــر ...
طفل نشيط مثله من المعجزات أن يبقى بسكــون كل هذا الوقت ...
الأطباء بعد عصـر أمس لم تراهم ..
لقد طلبت الحديث معهم أكثر من مرة هذا الصباح ولكنهم لم يحضـروا بعد ...
تقترب الساعة من الحادية عشـر وإلحاح مروان يزداد وصداع قلة النوم يفتك بها ..
ويحضر أخيراً الأثنان بوجية لاتستطيع تفسيرها ..
ولكن شعرت أن الأمور لاتسير كما أعتقدوا ...
بدر يمسح على شعر الصغير الذي هدأ بعد دخولهم :ماقلتيلي من وين أخذتيه ..
هيونة تبتسم بأنتصار تحت نقابها :يعني لقيته مو أنا ولدته ..
فيصل بحزم :لو سمحتي جاوبي على قد السؤال حنا متفضلين عليك بعلاج أخوك واللي بيطول لأن حالته سيئة ..
هيونة بفزع :ليش وش فيه أمس مو تقول طيــب
بدر :هيا خليك معي سؤالي مهم جداً
هيونة التي تعقتد أن اسألتهم لنيتهم تسليمة للجهات المسئولة :شدخلك من وين أخذته تبي ترجعونه صح ...أنا ماخطفته كان بشارع عمره أسابيع ...
بدر :بشارع وين حددي بالضبط الموضوع مهم ...
هيونة بغضب :شارعنا قدام البيت ...
فيصل :أنتي اللي لقيتيه
هيونة لاتنسى تلك الذكرى أبداً لقد مر على وفاة أمها ثلاثة أيام فقط حين سمعت صياح الطفل بالخارج أول الفجر وقررت أن تذهب لتراه حين دخل فهد يحمل الطفل :أبوي أخذه قبلي ...
بدر بجدية :مروان أخوك
هيونة :انا عارفة
فيصل المحتار من الوضع ولولا أختبار النسب الذي يثبت ذالك لم صدق هذا أبداً:لاهو أخوك يعني ولد أبوك
هيونة بصدمة :كيييييييييف مستحيييل أمي ماتت
بدر :أتوقع انتي عارفة من ملامحة أن أمة أسيوية ..
هيونة بضحكة عدم تصديق :يعني فهد أخذ على امي خدامة ...مستحيل أصلاً ماعمرة تزوج غير أمي ..لو بيتزوج غيرها أخذ سعودية مو خدامة ..
حين لم تجد رد على أسألتها عادت للحديث مع نفسها ببلاهة :يعني لعب علي خلاني أربي ولدة من الخدامة وهو اللي مسوي نفسه متفضل علي عشان رضى يقبل فيه بيته ..لاا هذا مستحيل أبليس مايفكر كذا ..هه هه ..أنا غبية ببقى طول عمري غبية ماأفهم وبيضل طول عمرة يستغلني..
تصيح بالأثنان الواقفان يستمعان لغبائها :ووووش أسووووووي ...
بدر محتار من الوضع ولكن هذا ليس من شئونة لذلك اخبرها:وعـدي بمعالجة أخوك مستمرة لكن هويته هذا امر عائلة لازم تتفاهمين علــيه مع أبوك ...



بتوقـف هنا ..

* طبعاً الجميع شاف تصرف حازم الأهوج لاتحاولوا تقليد هذا في منازلكم:biggrin: ...

مها 180 09-05-14 05:05 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
أماااا ولد ميشو كيف راح عن بالي على كذا زاد تحمسي للولد الأنمي هههههه

حازم يامهبول يامتوحش وش هالأفكار الجهنمية علمه حركات دفاعية بما إنك طرزان

فهد يا فهد ياتبن والله يا أنت هاك علينا أجل مروان ولدك طيب ياحمار ناوي تترك الولد سبهللا كذا بعدين تعال من زينك أنت ووجهك تأخذ الفلوس عشان تزين أسنانك تسمكر وجهك ليش حتى العجوز راحت عليك

هيون ياخوفي تكره مروان عشان فهد وتخلى عنه مع اني ماأتوقع لأن مروان أقرب لولده أهم شيء يطيعون يعالجونه

وصار حازم الأمانة وولد الخال هو كيف؟ مب الخال ولده مات طيب دامه ولده ليش عطاه فهد

زاهد
ياصبر الأرض بس فوق انك ماعاونته قعد تشمت بسماره وأصله شكلك على طنزتك بتأخذه عاد جلطة ثلاثية الأبعاد لأهله لو يتزوجه خخخه

بشوره
كفووو زين اللي حظرته أبددد كملي شغلك واسفهي هاللي يحارش أهم شيء إن سلطان العلة ترك الشغل

عايلة بدر هم اللي ولدهم مات يعني الخال أنقذ ولده حازم قبل ما يأخذون قلبه ولا احتفظ به أخاف عليه؟!
ياأختي بدر وعياله مرضى عنده كمية عنف فضيعة
طيب وش الشيء المججود عن رفل ان له أخو ضايع
رحمت أخته اللي أكبر منها بس ليته تنتبه لنفسه بنفسه وتسحب عليهم
ماريه الصراحة انه شجاعة اللي تجرأت على تسجيل المقاطع بkeek طبعا شجاعة مريضة أحس لو أبوي فيصل مستحيل أسويه بس أفكر انه يكشفن ترتعد مفاصلي

وبعد كان فيه واحد اسمه حازم صدق ولد أخته لأنه هو يذكر عيال أخته لما حازم طيب وين راح ولد فهد؟إذا كان هذا ولده بزعمه أو كان ولد بدر؟!

الوعد 09-05-14 08:52 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
صباح الخير
عشوقه وربي اول ماشفت اسمك فررررررححت كثثثيير، رواية جممممميلة ، مع اني حرمت اقرا رواية قبل ماتخلص بس شفت اسمك وماقدرت الا اقراها ‏..*

‏الابطال*حبيتهم كثير ذكروني بشلة الانس في رواية " بلا رقيب "*
هيونه ممممره حبيتها قدعه عن مية راقل، زوجيها سليممان تكفين مممره حبيته ي خي، حزنتني جداً لمن تعب مروان انهيارها وبكائها طلع الجانب الحلو فيها بعيد عن طوله لسانها بس بصراحه انا مع كل اللي تسويه ب ابوها والشايب ومحمد ي خي وربي يستاهلون اكثرليت تجي ريح وتريحنا منهم الثلاثه اصلا المشاكل، مروان صدمه انها اخوها فهيدان بيجلطهم كل يوم مصيبه حسبي الله عليه انتظر ردة فعلها اذا شافت فهيدان وردة فعل حازم لادرى*

محمد يرفع الضغط ضعيف شخصيه ي خي اقلعيه موتيه ماعجبني ابد هو وزوجته سلاف هانم البزر تعرف تحب ‹☺› ‏

حازم رجل ابضاي وزقرد بس ماعجبني اللي سواه في عيد ماينحل الموضوع بها الشكل حرام المفروض يفهمه ويوعيه وش ممكن يسوي لو احد حاول يتحرش فيه وكذا مو يشوهه ، الله يعينه على هيونه لا درت بتفجر فيه 😂


عيد وزيد ومعتز وسارونه امممموت عليهم عاجبيني كثيرعايشين حياتهم طقطقه على الخلق وفلسفله وسعة صدر*

*بشاير اتوقع انه زاهد معجب فيها ويميل لها وكلاامه لها يخبي حبه عنها > ادري شطحت ‏،احس راح تفتح الحظر من فضولها وتقرا ايش كتب اتوقع انهم راح يعيشون قصة حب ‹☺›*

الولد الانمي او خلف خلف هو ولد ريما في بلا رقيب وربي من تكلم بالفصحى ضحكت تذكرت ريما ولمن قال اسمه قلت هو بس >ذكيه بسم الله علي *

ايوا صح البنات اللي يقولون حازم لهيونه وكذا صح اني احبهم الاثنين بس انا ضد ان البنت تاخذ اصغر منها لا مافيه هيونه بتتزوج سليمان. عشوقه قولي تم *

عشوقه حياتي ي ليت تحددي لنا ايام البارتات ماينفعش كده يت كل يوم ندخل*


احساس مجنونه 09-05-14 03:05 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم

وطلع حازم هو شهاب ولد بدر. الامانه من قبل بارتين كنت حاسه انه هو والحين تاكدت
اكيد الخال خطفه من بعد ماسمع كلام الممرضات وكان انتقامه من بدر على قتله لولده مثل ماسمع
اما حازم فهو مريض موصاحي ابد وعندي احساس ان مشاعره اتجاه هيونه مو اخويه ابد حتى لو ماانتبه لها
بس اكيد بعد مايعرف انه مو اخوها راح توضح اكثر
اما مروان طلع اخوهم ياويلك يافهد من هيونه بس لوهو ولد شريعي كان سجله باسمه
نبي بارت اليوم

وردة شقى 09-05-14 05:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مساء الفل ،،


مهوي

و الله ما طرى على بالي يطلع ولد ميشو
لا خذي الروايه بتطلع عجيبه و اتخيل هيونه تتعرف على ميشو كملت ،،،




حازم

امبي بدع بسواته واي حسيت بشعور اخوه
يما مو من صجه صايرالأخ متوحش
احس الموضوع بأثر وايد بهيونه لي شافته
و حتى لو قالها السبب مو عذر كلش
بأثر على الياهل و هيونه بتخاف على خوانها هالمره من حازم
الي سواه مو شويه و اكيد بتسترجع سواته بالجلب ،،


بالنسبه للي قعدت تخز طراد ممكن بشوره ليش لا بس المهم السبب الي لفت نظرها
هل كان شبه او هل كان علامه او صوت او حركات او حتى الدم
لان في ناس نلاحظ علاقتهم ببعض من الدم معنه ماكو شبه كلش ،،



فهد

و سر المزرعه ليش
موت القلب و اللامبالاه الي فيه ،،
احس في سر ،،



محمد

ضحكني متى كنت موجود عشان تفكر فيك ،،؟



ماريه و عمتها

عذر أقبح من ذنب
للاسف نماذج واقعيه تسد فراغها و احساس النقص
و الهامشيه بأشياء سيئه ينتقمون من أهلهم فيها
و مايدرن انهم ينتقمون من نفسهم لأنهم اول المتضررين ،،



دمت بود

ككاابو 09-05-14 07:15 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مرحباً ،،بالجزء الاول والثاني ، ولي عوده للبقية
شكرًا لك عزيزتي

زمن مجروح 10-05-14 08:12 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
"
.
.


أهْلاً بِـ كَاتِبَتِنَا المُمَيَزَة

كُنْتُ مِن مُتَابِعَاتِكـ فِي رِوايَتِيكـِ السَابِقَة
وَ مِنْ حُسْن حَظِي أنْ تَواجَدتِ هنَا لـِ أُتَابِعْ هَذِهِـ الرَائِعَة
أتَمنَى لَكـ التَوفِيق وَ مثتَابِعَة مَعَكـِ لِـ النِهَأيَة ..
فِي إنْتِظَار الجُزْء الجَدِيدْ ..

مَودَتِي ..

منـار القمر 11-05-14 09:02 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم يااهلا ومرحباا
منوره عاشقة شكثر مشتاقين للكاتبات
اللي مثللك ولي عوده بعد قرائة كل الاجزااء
بالتوفيق

تفاحة فواحة 12-05-14 07:07 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
يعطيك الف عافيه عشوقه استمتعت جدا
قهرني حازم وهذا اللي توقعته بس مادري ليش احساسي يقول حازم ولد الدكتور بدر
مروان يصير ولد فهد
مسكينه هيونه تلاقيها من وين ولا من وين
حازم هو ولد الدكتور باقه الخال بعد مامات ولده
وهذا يفسر حالة ام فيصل بعد خطف ولدها
مااعتقد انه مات هذا اللي فهمته
ويعطيك الف عافيه بإنتظارك

عاشقـة ديرتها 12-05-14 09:30 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسـاء الخيـر ,, يتلبسـني أرهاق كبيـر لذلك أعتذر عن الرد على ردودكم التـي سعدت كثيراً بقرائتها جميعاً شاكرة لكم تواجدكم هنا تحيــة كبيرة لكل قراء بلارقيب وسعيدة بعودتهم مرة أخرى للمتابعة قلمـي ..
هذا الجزء تعبت فيه كتابته كثيراً هو ليش بالشيء الكثير ولذلك كان متعب غير راضية عنه أبداً ولكن سأضعه بين يديكم حتى تسير الأحداث من بعده ...

عاشقـة ديرتها 12-05-14 09:31 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الثانـي عشـر

في أحد الأيام الذي يصـادف يوم الأثنين ..الخامسـة صباحاً .. بماأن عليه المغـادرة مبكراً أضطر لأن يفتح الـباب الذي أغلقة

الأطفال على أنفسهم بطرقة الخاصة ..ليعطي عيد المضاد الحـيوي قبل خروجة ...
كانوا يغطـون في النوم الفتيات على أحد الأسرة وعيد على لآخر وزيد ومعتـز يفترشون الأرض ...
هز عيـد ليوقظة ليفتح عينية بدون أستيعاب :وش فيه ..
حازم :أصحي خوذ علاجك ..
عيد الذي لايتذكر شيء مما حدث أمس :ماابي ليش صحتيني برى ظلام ...
حازم يدخل الكبسولة بفمة :أبلع الحبة هذي وأرجع نووم ..
عيد يبلعها بتأفف ويشرب المـاء ويعـود للنوم ..
يترك له كأس الماء عند رأسة ويخرج ..
لم ينم جيداً ليلة أمـس من الألم وثرثرة هيـونة التـي لم تستطع النوم فقررت أزعاجة كعادتها ..
حين تعلم مافعله بوجه عيـد المفضل لديها ستجن من الغضب من الجيد أنه قد شوه وجه بيده لأنه لو لم يفعل
لفعلت هـي ..
الشمس لم تبزغ بعد سوف يسـير قليلاً حتى يجد من يقله فهو لايملك أجرة التاكسـي الباهظة
على جيبة ..
الأب المكلـوم غادر بعد منتصف الليل وعاد قبـل أن تشــرق الشمس فقلبــه تعـلق بذالك القلب منذ 18 سنه ...
هو غاضـب من نفسه بعد تهـوره أمس لم يكـن عليه أن يفاجئة بتلك الطريقة لقد جعله ينـفر منه..
لو تـريث أكثر قبل أن يخبـره الحقيقة التي ستصدمه ولكنها لن تكون سيئة بسوء حياته الآن فأي أب غـير فهد بالتأكيد سيكـون

جيد ..
فهد المحتال اللامبـالي الغير محترم حتى بأقل مقاييس الأحترام لقد كان فـرصة له ليتخلص فيها من حمل أخته لأبية البكمـاء

..
وقتها كان يظن أنه مايفعله لها معـروف بعد أن تخلى عنها الجمـيع ..ولكن أدرك مبـكراً خطأه فتحمل حملها وحمل أبنـائها

حتى مصيبته الأخيـرة التي شعر بعدها أنها بسبب ظلمـه لها وأن كل مايفعلة لن يمحــي خطيئته .. فخرج من حياتها حتـى

عزائها لم يحظـره فهـو لم يعلم بمـوتها إلابعد مضـي 6 شهـور على دفنها ...
لقد كان يطلب من بعض الأشخاص بالحي الذي كانوا ساكنية أن يوصلوا المال لأبنائها ... وهو غيـر واثق حتى إذا كانيصلهم

ولكن هذا فقط مايريح ضميرة ...
يسير خلفة بسيارته لقد شاهدة عدة مرات وهو ينزل من سيارة الأجرة وأحيان يسير راجلاً .. بالتأكيد لن يمتلك سيارته

الخاصة كباقي الشـباب بسنه لأنه لم يحظـى بوالد طبيعـي ..


...
لم يستطيع أن يخفـي حماسه التــي أزال النوم من عينية حتــى ..أنها المـرة الأولى من سنوات عمله الطـويلة التي يذهب فيها

للعمـل بمثل هذة الساعــة ..فقط ليرى نتائج ذلك الفحـص الذي أخبرة المختبـر للتو أنها جاهــزه ...
هو متحفــز للنتيجة أكثـر من أصحابها حتـى .. هل سيكون ذلك الأسيـوي أبنها لقد رأه وجهها جيداً لايوجد أي شبه بينهمـا
وذلك أدخل الشك لنفسه ولنفس والده الذي أخبره بعدما رأى مروان أن كونه أبنها أقرب للمستحـيل إلا في حالة واحدة أن

يكون نتيجـة أغتصـاب ..ولو كان بهذة الطريقة لن يحظي بكل هذا الحـب منها ...
إذا هي تحبه بتلك الطريقة وهو ليس أبنها ولاحتــى أخيها ...بماذا يتميـز قلبها عن باقي القلـوب حتى تملك من العواطف

مايكـفي حتى لحب طفل غـريب بأستمـاته ...
هذا جنــون الأشخـاص مثلها غير موجوين إلا بخيـال الكتـاب ...هي بالتأكيد أم تخشـى فقدان طفلها ثمـرة خطيئتها ..
يرده أتصـال من والده ليسأله عن النتائج ليخبـره أنها خـرجت يطلب منه أن لايطلع علــيها حتى يأتي هو بنفــسه..
تمــر الساعات بطيئة يعمل وذهنه شـارد ..حتى جاءة أتصـال والده قرابة العـاشرة ..
يدخل عليه وهو يحمل المظروف الذي يحـتوي النتائج ...
بدر بنظرة ثاقبة :وش فيه وجهك مانمت ..
فيـصل يصافحة فقط لأن بدر طلب من أبنائة أن يتبادلوا مع التحية برسمية بالعمل :جاني أرق ..
بدر يتفحصه قليلاً قبل أن يحول أهتمامة لنتيجة يفتح المظروف لتتغير ملامحة للجمـــود ...
فيصل يراقب ملامح والده بأهتمام شديد يأخذ الورقة من يده يحدق فيها قليلاً وعقلة لايستـوعب النسبة التي أمامه :مو أمــه
صح علـي مو ولدها بس وش هذا كيف طيب ليش ماقلت لنا الصراحة ...
بدر يعود ليسحـب الورقة من يده وينظر إليها مرة أخــرى :مااتدري بس كيــف ربته وهي ماتدري مين جابه لها ...
فيـصل :أبوها وينه عجـزت أستوعب الصـورة ليه حــي وماهو موجـود ..
بدر :قالت شـي أمس بس ماأستوعبته عنده ظروف خاصة
فيصل :بسخرية وش الظروف اللي تخلية يترك ولده بلاهــوية ..ليش يخبي عن بنته أخوها ..
بدر :ماراح تتقبل زوجتــه ولد من حرمة ثانية ..
فيصل :هيـا يتيمة ..
بدر بأستغراب :من وين عرفت
فيصل :من كرت العائلة ..
بدر يهز رأسه بتفهم :تفضل تنقلها الخبـر بنفسك أو لازم أنا
فيـصل :رجاء لاتدخلنـي بهالموضوع أنت شفت اللي سوته أمس ماعندي أي أستعداد أتعرض لنوبة جنونها لحالي ..
بدر يقف :أجل تفضل معي نوصلها الخبـر جميع ..
يجاري خطوات والدة السريعة التي لايملكها من هم بسنة عادة ...كثـيراً ماسأله ماسـر محافظته على نشاطة حتى يبتع خطاه

ليرد عليه ساخراً كيف تكون طبيب ولاتعـرف مايلزمك لتحافظ على صحتك ..كلاهما يعلم أنه يسأل عن مالايعــرفه وليس

ماعرفه بطبع العادة والعــلم ...
تتوقف به أفكارة حين وصلوا الغرفة المطلوبة رأى والده وللمرة الأولى يتردد أمام الباب ...
فيصل بهمس ساخر:أفااا يادكتور بدر وصرنا نتردد
بدر بصوت مماثل :على الأقل ماقلت أني خايفه من جنونها ...
يفتح الباب ويلحقة ذاك وكأنه في ســباق معه ...
بدء الأرهاق واضحاً على عينيها ...
بدر من جهته كان يتلكأ لايعلم كيف سيبدأ الموضوع :ماقلتيلي من وين أخذتيه ..
لقد رأو الأبتسامة بعينيها :يعنـي لقيته مو أنا ولدته ...
فيصل لم يردها أن تعتقد نفسها منتصرة عليهم فأولاً وأخيراً هم من لهم الفضل عليها :لو سمحتي جاوبي على قد السؤال حنا

متفضلين عليك بعلاج أخوك واللي بيطول لأن حالته سيئة ..
بدأ الفزع عليها :ليش وش فيه أمس مو تقول طيــب
بدر المشتـاق لمعرفة الجـواب :هيا خليك معي سؤالي مهم جداً
لايعلمون مالذي تفكر فيه ولكن بدت كقطة كشرت عن أنيابها :شدخلك من وين أخذته تبي ترجعونه صح ...أنا ماخطفته كان

بشارع عمره أسابيع ...
بدر مازال مصر على سؤاله :بشارع وين حددي بالضبط الموضوع مهم ...
غاضبة تكتف يديها على صدرها لتفضح مشاعرها الخائفة المحتاجة للحماية :شارعنا قدام البيت ...
فيصل بحرص شديد على فهم الموقف :أنتي اللي لقيتيه
بدء عليها التفكير العميق قبل أن تجيب :أبوي أخذه قبلي ...
بدر يرمي عليها القنبلة وكله شوق لردها:مروان أخوك
لم يبدو عليها أي أستنكار ولاحتى القليل من الشك :انا عارفة
فيصل المحتار من الوضع ولولا أختبار النسب الذي يثبت ذالك لم صدق هذا أبداً:لاهو أخوك يعني ولد أبوك
يبدو أنها بطيئة أستيعاب يجزم أنها قد فتحت فمها بغبــاء قبل أن تقول والصدمة واضحة بصوتها :كيييييييييف مستحيييل أمي

ماتت
بدر :أتوقع انتي عارفة من ملامحة أن أمة أسيوية ..
تضحك بغباء ولكن هل يلومها على ذالك متأكد أنه لو كان مكانها لفقد صوابة لقد عاشت كذبة من صنع والدها :يعني فهد أخذ

على امي خدامة ...مستحيل أصلاً ماعمرة تزوج غير أمي ..لو بيتزوج غيرها أخذ سعودية مو خدامة ..
بدأت تتحدث مع نفسها وكأنها قد نست وجودهم تماماً تأثير الصدمة عليها ليس قليل :يعني لعب علي خلاني أربي ولدة من

الخدامة وهو اللي مسوي نفسه متفضل علي عشان رضى يقبل فيه بيته ..لاا هذا مستحيل أبليس مايفكر كذا ..هه هه ..أنا غبية

ببقى طول عمري غبية ماأفهم وبيضل طول عمرة يستغلني..
تصرخ عليهم وكأن الأمر بيدهم ليس خطأهم أن سر عائلتها أنكشف على يديهم لسوء الحظ:ووووش أسووووووي ...
بدر بأسلوب العملـي الصارم الذي لايهتـز أمام مصائب الأخرين :وعـدي بمعالجة أخوك مستمرة لكن هويته هذا امر عائلة

لازم تتفاهمين علــيه مع أبوك ...
تستمر بهستريتها متجاهلة كل حديثه :مااهووو أخوي هذا ولد فهد الزفت فهد اللي الله بلاني فيه أبووووو ..
ينفتح الباب ليلتفت الأثنين بأستغراب وفكرة واحدة من سيتجرأ على دخــول الغرفة الخاصة الممنوعة من الدخــول إلا منهما

..
تسارع لتمسك به من ذراعة وتهزها بهستريا :حااازززززم أسمع وش يقـولووووون ..مروووان ولد فهد ...مستوعب وش

أقول فهد لعب علينا لعبة أكبر من اللي تعودنا عليه عيشنا بكــذبة خمس سنين ...
ينظر لصغير المرعوب من هسترية أخت وصوتها المرتفع :هيوونة خوفتي مروان ...
تصيح بوجهه :غبي أنت ماتسمع أقولك ولد فهد تقولي خوفتية ...
ببرود وكأنه مايجري بعروقة دم مجمد لادفء فيه :أنا ولد فهد بعد وأنتي بنته مروان ماله ذنب هو ماأختار أبوه ...
هيـونة تظرب على صدرة بعنف :أنت ماتحس جماااد ماعندك قلـــب أنا بموت من قهر الصدمة وأنت ولاهااامك ...
حازم يبعدها عنه :أنانيتك ماتعيني قهرك من خداع فهد لك شي بينكم ..أنا مايهمني غير مروان ...يقترب من الصغير الخائف

ويمسح على رأسه ..
تحدق فيه بعدم تصديق :يااا تتجاهلني عشـان فهد ...
حازم يتحدث لبدر :أنا أخوة الكبير ممكن تشرحلي وضعه ..
بـدر :تليف بالكـبد بسبب الأصابة بألتهاب الكبد الوبائي اللي ماأعتقد أنه تلقـى عليه علاج من قبــل ..
حازم مصدوم كلياً :ألتهاب كبد
فيـصل :من الغريب أن المرض يوصل لمرحلة المتقدمة هذي ومايتم أكتشافة لكن بحالة مروان طبيعي جداً
لأنه ماقام بفحوصات طبية شاملة من قبـل ..
هيونة بخـوف شديد وليس كأنه قبل قليل قد تبرأت منه:يعني وش بيمــوت ..
حازم بغضب:أنتي خليك ساكته هذا الطيب صح
هيونة بلهجة دفاعية فهي لاتريد الأعتراف بجهلها الطبي:أنا ايش دراني هم قالوا لي كذبوا علي ...
بدر بتفهم :احنا قلنا لك تليف بالكبد بس يبدو أنك ماتعرفتي على هالمرض ومانبغى نقلقك أكثـر ...اللحين لازم تكونون وسط

صورة وتعرفـون الوضع بالضبط قبل بداية العلاج ..
حازم قلق:يعني محتاج زراعة
فيصل :اللحين لا إذا أستجاب للعلاج ماراح يحتــاج وهذا اللي نتمناه ..
هيـونة تبحث عن الأطمئنان :يعني بصـير طيب
حازم :هـيااا ماأنتي فاهمة لاتتدخلين
هيونة :يعني غلطتي أنه مــرض ..
حازم بنفاذ صـبر:أنتي غبية قلت لك أسكتي
بدر ينظر لساعته :تفاهموا مع دكتـور فيصل هو المشرف على حالته بيشرح لكم الوضع أكثـر ...
يغادر ليترك فيـصل وحيداً وسط معركتهم ..
فيصل:لو سمحتوا خلافاتكم أجلوها وقت ثاني ..خلونا بالمريض اللحين ..
يتسابق الأثنان لطرحت أسئلتهم في معركة من نوع آخـــر ...
بعد أنا أنتهى أخيراً منهم ...
فيصل يأشر على جرح حازم في أسفل فمه :يحتاج خياطه تعال معي أخلي أحد يشوفه لك ...
حازم برفض تام :لاشكراً أنا مرتاح عليه كذا ...
هيونة الغاضب منه :خله عنك مصدق نفسه الرجل الحديدي ..
فيصل يفكر كيف حصل على مثل هذا الجرح لو كان نتيجة عراك لما جاء بهذا الشكل الطولي :أذا ظل الجرح كذا بيترك

علامة واضحة جداً ...
غادر حين لم يجد أستجابة منه ...
هيونة :مع مين متكافخ هالمرة
حازم بلؤم :مع عيد تخيلي هو بعد عنده نفس جروحي ..يأشر على حاجبة وفمه
هيونة برعب من مجرد تخيل وجه عيد بجروح مماثله :وش تقول يامجنون ..
حازم ببرود :أنا سويت فيه كذا
هيونة تصفعه على وجهه :ياوووصخ يالئيم يامجرم
حازم بسخرية :واااو قوي كفك يخوف ...
يدفعه عنه حين بدأت بظربة بقسوة على وجهه بكلتا يديها :أنقلعي أشوووف ...
هيونة بأنهيار :أنت ليش تسوي كذا وش فيك أنهبلت
حازم :لأني أتصرف بعقلي مو بعواطفــي أنتي مقهورة على وجهه الحلو وأنا خايف عليه
هيونة بقهر :من ايييش
حازم :أنا ماأقدر على طول أحرسة والشارع والمدرسة مليانة بالناس طمعانة فيه منحرفين قذريين أهون علي أجرحة وجهه

وأشوهه ولااا أصبر لين أحد منهم يأذية ويدمره ...
هيونة :أنت مجنون مجنون لو كل الناس تصرفت مثلك صار البلد كل مشوهين ...
حازم :والبلد مو ملايين مشوهيين التشوة صدق بالقلوب مو الوجه ..عيد رجااال ماراح يضـرة وجهه لو فقد جماله ..لكن لو

فقد رجولته وجهه ماراح ينفعه بــشي ...
هيونة لاتستطيع أن تستوعب طريقة تفكيرة المريضة :والله أنت مريض مختل عقلك يفكر بالمقلوب تحسب أنك قادر على

تمشية الناس على طريقتك ...
حازم هذا الأسلوب من التعامل أكتسبة منها:مو بس أنا حتى أنتي اللي تشوفينه صح بعينك تمشينه علينا ليش أنا اللحين أخطأت

..
هيونة بنفاذ صبر لم تعد تحتمل اي كلمة تخرج منه :أنت مصيبة كارثه ماأنت عارفة وش حجم الجنون اللي سويته ...

خلااااص أطلع عني ماأبغى اسمعك أكــثر أنقلع ...
حازم بثقه :بطلع وأخليك بس كوني واثقة أن تصرفي سليم من جميع النواحي وهو الحل الوحيــد ..
يغادر وآخر تحية يسمعها منها دعوة بإن لايعــود ..
,,,
لم يذهب أي منهم إلا المدرسة .. عيد نهض لايرى نفس بالمراءة وتذكرة بماحدث أمس فيعاود البكاء الذي نام عليه ..
زيد أستيقظ وقد بلل نفسه لأنه كان يخشـى الخروج للحمام خشيت أن يكون حازم يتربص فيه .. سارة أستيقظت وقد تغيرت

أفكارها فهي ترى أن حازم فعل فعلته لسبب قـوي وحين سألها معتز ماذا لو حدث ذالك معها أي أن مافعله بعيـد كان بها ..

تراجعت بسرعة لرأيها الأول ...
سولاف أكثر شخص مرعوب من الوضع فهي تتمنى لو أستيقظت لتجد نفسها بمنزل أهلها بعيد جداً هذا الجنون وهي لم تغادر

الغرفة بعد ...
معتز قرر أن يصطحب عيد للمركز الصحي لينقذو مايمكن أنقاذة من وجهة نظره ولكنهم لم يفعلوا إلا تغيير الضماد وأعطائة

مضاد حيـوي وأخبره الطبيب أن الجروح ليست بتلك السوء حين سأله هل يمكن أن يجري لها عملية تجمــيل ...
عائدين من المركز الصحي ..
عيد المتفائل :ماراح تبقي أثر يقول الدكتور
معتز يغبطة على تفائلة :أيوة الحمدلله أنت وجهك دايم مايوضح فيه جروح ..
عيد يتلمس وجهه :البشرة السحرية ..
معتز :تتوقع هيونة وش بتسوي بحازم لو درت
عيد بقلق :أنا ماأبغاهم يتهاوشون بسببي
معتز لم يتوقع هذا الرد:أنت ليه خواف كذا هيونة لازم تاأخذ حقك منه ولابعصب منها هي بعد
عيد :أنا أكره حازم بس ماأبغاه يروح مثل بابا ومحمد ..
معتـز :أنا ابيه ينقلع وش دراني مايذبحني وأنا نايم لأنه مجنون ..
عيد يرى العجوز من بعيد :شوف عمي صلاااح ..
يركض الصبيان إلية ..
عيد قبل أن يصلاه :لاتقوله أن حازم سوى فيني كذا
معتز بأنفاس متقطعة :أصلاً ماراح يسأل ماتعرف عمي صلاح مايهمه أحد لو نموت بيقول يوه مات حرام وبس ..
عيد :عمي عمي ..
يتوقف العجوز :عمت عينك وش تبي تلاحقني
معتز يزفر :وش فيك علينا هذا ذنبنا أشتقنا لك
عيد :مروان مرض دريت
العم صلاح :لا مادريت مسكين مايستاهل ..
معتز يلامس كتف بكتف عيد الملاصق له وكأنه يقول أليس هذا ماأخبرتك به :يعني ماأنت خايف عليه..
صلاح يمشي بخطواته البطيئة :وأنا بيدي شي الله اللي يشافي
عيد :معتز يقول أن حتى لو قلنا لك أحد مات بتقول يوه حرام مايستاهل
صلاح بغضب :أنتم عاقيين وقليلين حيا أنتم تدوروني عشان ترفعون ضغطـي ...
معتز:ماراح تسألنا ليش غايبين
صلاح :وأنا خلفتكم ونسيتكم
عيـد :يعني لو ضاع مستقبلنا عادي
معتز :لو متنا عادي عنده تسأل عن مستقبلنا أنا بس صابرعلية على أمل يموت ونورثه
صلاح يستشيظ غضباً من عبارة معتـز الأخيرة الذي فر قبل أن يعاقبه عليها ...
خرجت لتلهو على السلالم فهذة فرصتها الوحيدة بعيـداً عن سيطرة هيـونة التي تمنعها من الخروج ...
لتجدة جالس على أعلى السلالم التي تؤدي لمنزله هذة أول مرة تصعد فيها لهنا ..
سارة بفم مفتوح من شدة الأنبهـــار..
خلف بأبتسامة :لماذا تنظرين ألي بذهول ياصغيرة ..
سارة :وااااو عيونك خيااال نفس البحـــر أنت الأنمي اللي يحبة مروان ..
خلف :لقد أشتقت لصغير هل هو نائم
سـارة تجلس أسفل السلم:لا بالمستشفى أنت ليه ماروحت المدرسة ...
خلف بمكر :أنت أيضاً لم تذهبي
سـارة تحاول أن تبهره بفلسفتها:حنا نعيش ظروف سيئة أنت وش مشكلتك
خلف بأبتسامة:لماذا تتحدثين بنضج ...
سـارة :أنا كذا ماأتصنع
خلف :أنتي شقية للغاية ..
تختفي أبتسامته وهو يحدق خلفها لتلفت بأستغراب لقد ظنت أن القادم هو زيد
سارة تشهق بأنبهار :المزززز
خلف بأستياء :مالذي تفعله هنااا
سعـود بغرور:سمعت صوتك القبيح وجيت أشوف مع مين تتكلم ..
خلف :فضولي كالعادة ..
سارة لاتستطيع أبعاد عينيها عنه وهذا ماأثار أنزعاج خلف :هل تجدينة مبهر أكثـر مني
سعود يرفع حاجـب :عندك الجراءة تحط نفسك بمقارنة معــي ..
خلف يعتبر صمتها موافقة لذلك يستاء ويدخل إلى شقته
سارة بحسـرة:لااا راح اووووووه ..
سعود :يعني هو أحلى منــي ..
سارة :ماأدري ماأقدر أختار كلكم حلــويين
سعود يبتسم على صراحتها :وش أسمك ..
سارة بحرج من أبتسامته :سارة
سعود :وكم عمرك
سارة :8 سنوات
سعود بجدية:بماأني أكبـر منك بقولك نصيحة النحيس هذا لاتقربين منه لأنه لعاب وحوله ألف بنت يحبنه ..
سارة بقلق من مجرى حديثة :أنا ماراح أحب أحد أنا صغيــرة ..
سعود :الحب مايعــرف عمر ..سلام ياسوير أم كشة ...
ويغادر بقفزات سريعة ...
سارة تتلمس شعـرها المتطاير والذي لم تمشطة منذ يومين لتنفجر بالبكـاء كيف خرجت بهذا الشكل أم الصبيان الوسيمين ...
,,,,
تعض أصابع الندم لأنها لم تقتله ذات ليلة وهو نائم ...لكن حتى الموت ليس بالعقاب المجزيء له ..
لما لايتعذب لما لاتكسرة صعوبات الحياة هو دائماً سعيد مغامر يحتال على هذا ويسرق ذاك وهم فقط من يدفع ثمن ..
هم ركاب قارب صغير تصفعة أمواج المحيط الهائجة من كل جانب ... وهو من صنع ذالك القارب المليء بالعيوب ...
تتأمل مروان الذي يلاعب نفسه هو حقاً لاذنب له كيف فكرت أن تأخذة بجريرة فهد ..
هو فقط راكب تعس أختار القارب الخطأ ليصعده مع مجموعة من المنحوسين ..
هيونة :مرمر
مروان :وشو
هيونة :أنت خفت مني
مروان :أنت حيوانة
هيونة بصدمة :ليش يامرمر
مروان :بتخليني بالمستشفى ماتبغيني
هيونة :من قال كذا أنا مستحيل أتخلى عنك أنت أخوية
مروان :أجل ليس جالسين هنا بروح البيت ..
هيونة :ياعمري أنت مريض ليس الدكتور يقول خلاص تقدر تروح البيت
مروان :الدكتور غبي أنا ماأحبهم ..
طرقات على الباب تقاطعم قبل أن تدخل أمرأة بمنتصف العمر تحميل بيد سلة قهوة وباليد الأخرى كيس ملئتة بمالذ وطاب ..
أم بشورة :السلام عليكم ..
هيونة بفرحة :وعليكم السلام ...هلا والله ..هلا بالغلا كله
أم بشورة :الحمدلله على سلامة اوخيك ..
بعد التحية الحارة المليئة بالقبل والأحضان من أم بشورة لهيونة ومروان ...
تجلس بأرهاق :أنقطع نفسي من المشي ...
هيونة تخرج زمزميات القهوة والشاي :جزاك الله خير ليه مكلفه على نفسك ...
ام بشورة تخرج من الكيس الأخر الكيك الذي صنعته بنفسها وحلويات جاهزة لمروان:لاكلافة ولاحاجة حق وواجب ..شوفي

هذا سواتي بس ماهي جاية مثل سواتك يالهوى ..
هيونة :تسلم يدينك ..وين بشورة ...
أم بشورة :راحت تحوس بمحل الهدايا ...
مروان المنبهر بكمية الحلويات التي أصبحت له وحدة :واااااو كيف أكلها كلها
هيونة :ماراح تقدر تأكلها مرة وحدة تمرض زيادة ومانقدر نرجع للبيت بسرعة
أم بشورة :حرام عليتس لاتقولين له كذا كل يانظر عيني كل بالعافية على قلبك .....
من جانبها هيا في محل الهدايا وقعت بحبة من أول لحضة رأت فيها الدب باللون البني سيناسب مروان تماماً
طلبته من العامل ليشاركها صوت آخر الطلب ...
بشورة تلتفت لصاحب الصوت:لو سمحت أنا أخترته قبلك..
من جهته سليمان الذي حضر لشراء هدية من هذا النوع لطراد على سبيل الدعابة :مافيه شي أسمه أخترته قبلك كلنا تكلمنا

بنفس الوقت
بشورة بدأت تستاء ولكنها تمسك بأعصابها :بس أنا شفته قبلك
سليمان :اثبتي أنك شفتيه قبلي
بشورة :ياأخي والله عيب عليك أنت رجال كيف تشتري هدية من هالنوع
سليمان ليزيدها غيضاً هذا الفضولية :وأبشرك بعد بعطيه لرجال وش عندك ...
ويعود للحديث مع العامل الذي يمسك بالدب بأنتظار نهاية الجدل بينهم :عطنياه وعطني كرت ..يحمله بيدة وباليد الأخرى

يكتب كرت الأهداء ((للحب طراد آسف يالغلا على اللي صار أمس )) لم يكن سيكتب كرت أهداء أبداً فعل هذا فقط لأزعاجها

..
بشورة تنظر غير مصدقة لما يكتبه بالكرت لتغادر وهي تقول :أعوذ بالله ماعاد فيه رجال بهالبلد مابقى إلا الشواذ ...
يكمل عمله وكأنه لم يتلقى الأساءة الأعظم بحــياته للتو ...
يعلق الكرت بالدبدوب ويخرج من المحل مزهواً بصنيعه يدخل بعد عدة طرقات على باب مكتبة ...
طراد بدون أن يرفع نظرة عن كتابة :سليمان لاتدخل ..
سليمان بزعل وهو يجلس ويمد يده التي تحمل الدبدوب ليحركة أمام وجه طراد ليشوش عليه :اللحين أنا أتهمت بالشذوذ

لعيونك وزي العسل على قلبي وأنت تعاملني كذا ياقاسي ..
طراد يمقت الطريقة التي يتحدث فيها سليمان :بالله بطل شغل المهرجين هذا ...
سليمان :أفااا ياطرودتي اللحين عشان أحبك صرت مهرج كسرت قلبي ..
طراد لايحتمل وجودة :الخال أنت 24 ساعة بوجهي متى تدخل العمليات ...
سليمان بأستياء:محد يدخلني معه كلهم يرفضون وجودي معهم بغرفة العمليات ماأدري وش مسوي لهم ..
طراد بتجاهل لأسلوبة الأستفزازي:يعني ماعندك عملية اليوم ..
سليمان يزفر :عندي العصـر ..
طراد :طيب خلال هالوقت ماعندك شي تسوية
سليمان :إلا عندي أشغال لين الليل بس أنت أهم منها يالغلاا ..
طراد بعصبية:خاااالي
سليمان :تخلخلت عظامك ياقليل الحيااا الشرهه مو عليك على اللي متهاوش مع الملسونه على هالدب عشانك ...بس تخسى

تطولة أرمية بالزبالة ولاتأخذة ...
يغادر وهو مستاء حقاً طراد لايحتمل حقاً هو يتقرب منه فقط ليرد المعروف لأخته التي ربته لأنه لايرضية أن يكون أبناء

أخته بهذا الحال من الوحدة والكئابة ...ولكن هذا الجليدي لايجدي فيه أي تـقرب حتى أنه يشعر بالكئابة والسوداوية بمجرد

أن يلتقي فيه ...
يحدق بالدب فيه يدة ماذا سيفعل به يزيل الكرت ويمزقة ..يذهب للغرفة الممرضات وبعد عدة طرقات تفتح أحداهن ..
سليمان بأبتسامة للمرضة الفلبينية الجميلة :هذا عطية هيام ...
يغمزها ويغادر بدون أي أهتمام ماذا سيظن به الآخرين لو رأو حركته الغير سوية ..
بـشورة تصل أخير للغرفة وبيدها كوب من القهوة لهيونة التي تعرف أن القهوة العربية لاتعجبها وباليد الأخر دبدوب فهي بعد

شراء القهوة عادت لمحل الهدايا لتأخذ دب آخر بلون الأبيض لمروان ...
بشورة :هاااي هيونة مرمر
هيونة :هاايات حبي كنت بروح أدورك وين أختفتي
أم بشورة بأستياء من كوب القهوة الجاهزة :اللحين أنا مسوية القهوة الزينة وأنتي رايحة تدورين هالخرابيط ..
بشورة :مامي أعرفه هيونة ماتحب العربية ...
أم بشورة :دامها لهيونة ماعليش ...
بشورة تقبل مروان :شوف ياجميل وش جبت لك ..
مروان بفرحة :وااااو دب قطبي ..
بشورة تضحك :حلوة قطبي أعجبتني
هيونة :وش سويتي بالدوام من دوني
أم بشورة :مابغت تداوم يالله بالقوة راحت
بشورة :أهم شي أني رحت وكلووو تمام ...
تتبادل النظرات مع هيونة التي فهمت أن هناك أمر ما لم يسر بشكل جيــد ..
,,,,
لليوم الثاني على التوالي لم تذهب للمدرسة الأرق يقتلها ..نزلت على صوت لبنى اللتي تلعب بالأكس بوكس في الصالة

الرئيسية ...
رفل :أنتي محتاجة للكشف عن الجنس ...
لبنى مستمرة باللعب :أنتي بعد مارحتي اليوم ...
رفل تجلس على الكرسي خلف لبنى الواقفة :لاا بجلس أراقبكم
لبنى :ياحبك للوجع الراس
رفل :وش يعني
لبنى :ليش تنبشين ورى المخبأ
رفل بتجاهل للموضوع الأصلي:أنتي ماراح تتوظفين ..
لبنى :ماأبي ..
رفل :ليش وناسة ..
لبنى :لاوناسة ولاشي إلا كـرف أنا توني متخرجة ماأرتحت..
رفل:كملتي ست شهــور
لبنـى المندمجة باللعبة لاترد ..
رفل :ليه مارحتي لأمي
لبنـى تلعب بدون أهتمام وبتفكيرها شـيء واحد فقط لماذا أذهب لأرى هذيانها على طفـل مات من 16سنة ...
رفل تشاهد خسارة لبنى المتكررة باللعبة وهذا يعنـي أنها عقلها مشغـول بأمر آخـر :ليش ماتخبريني وتريحين عقلك ...
لبنى توقف اللعبة :أنتي فاتحة تحقيق معاي ...
رفل :أنتي قلتيها أمس أنا بنتها ولازم أعرف ..
لبنى :حبيبتي أنا مو مغفلة أتورط بسببك عندك شي تبغين تعرفينه روحي لأبوك ..
رفل :أنتي عارفة ماراح يعلمني بشي ..
لبنى بضحكة ساخرة :كالعادة رفل الذكية تحاول تستغل المغفلة الكبيرة لبنى
رفل بأستغراب :أنت وش تقولين
لبنى :اللي أقولة لاترمين بلاويك علي ماعندي شي أقوله لك ولاتحاولين تسحبيني مني حكــي ...
رفل :أنتي مو طبيعية ليش صايرة مستفزة كذا
لبنى :اللحين أنا المستفزة ياملكة الأزعاج ..
رفل :واااااو ملكة الأزعاج مرا وحدة ..
لبنى :صايرتلي مثل الكابوس اللي جالس على قلبي حتى الوقت الوحيد اللي أنبسط فية لحالي صرت تغيبين عن المدرسة وتجلسين فيه
رفل متعجبة من أسلوب لبنى :مرا شايلة علي ...
لبنـى تلتقط هاتفها وتغادر الصالة ...
رفل بصوت عالي لتسمعها :سااايكووووو ..
تستلقي بملل بعد أن كانت جالسة مالذي أصاب لبنـى لقد أصبحت صريحة جداً بعدائيتها لها لم تتحدث من قبل بهذة الصراحة .. مسكينة لبنـى تحاول بشتى الطرق لفت الأنتباه إليهـا تقضـي معظم يومها بهذة الـصالة تشاهد التلفاز وتلعب الألعاب الألكترونية مع أنها تستطيع فعل ذلك بغرفتها ولكـن هي تريد أن تكون مرئية للجمـيع ...
,,,,,
يسـير بلاوجهه معينة الأمور منذ الأمس لاتسير معه كما ينبغى .. بداية ً من دخول مروان للمستشفى مروراً بالرجل المجنـون

مافعله بعيـد محاضرته التي لم يستطيع الدخول إليها وأخيراً الأكتشاف العظيم مروان أخيهم لأبيهم ..
هو يعلم الآن أنه أشبة مايكون بمخل عقلي أو مريض نفسي من طريقته بالمشي ...آآه كما يتمنى لو يصرخ حتى يفقد صوته
أو يبكي حتى تنزف عيونة .. ولكن هو لايستطيع الصراخ ولا البكــاء هو حتى لايذكر طعم الدمــوع ...
أصوات تنبية من أحد السيارات المـارة .. لم يكن ليلتفت إليها لو أصرار صحابها يرفع رأسه ليـراه الرجل المجنون ..كيف له

أن يقود سـيارة ..
حازم بعصبية :ياااخي حل عني مو طايق ثيابي اللي علي ...
الخـال بهدؤ :أركب أوصلك ذبحتك الشمـس
حازم :خلها تحـرقني وش دخل أهلك ..
الخال :أركب وأنا أبوك لاتعاند ماراح يتعب إلا أنت ..
أنه محق لماذا يرفض توصيلة مجانية حتى لوكانت من سائق مجنون يتوجة للسيارة ليركب ..
لماذا فكر أن يجادلة يال الحماقة ربما لأنه تفاجأ فيه يلاحقة ولكن لايهم حتى لو سار ورائة كظلة مالذي سيضرة ..
ليس لدية أسرار حتى يخشى التطفل عليها ..
حازم ساخراً :اللحين مفكر لو لاحقتني بتوصل لفهد ...
الخال بصدق:أنا خلاص ماأبي فهد وصلت للي أبيه
حازم :اللي هو أنا
الخال بتردد :أيه
حازم يقهقه :أنت منجد مو صاحي ..
لايعلم لما أصبح لدية رغبة بالحديث ربما بسبب الأجواء البارد داخل السيـارة التي حسنت ميزاجة: وش كانت العلاقة اللي

بينك وبين فهـد ..
الخال :أنا أخو مـرته ..
حازم بعدم تصديق :يعني أنت خالي ..
الخال :أنا أبوك ماني خالك ..
حازم يجارية ليصل للمعلومة :صح أنا ولدك أخطيت عشاني ماتعودت للحين أقصد خال محمد وأخوانه
الخال :أيه
حازم لقد ظن أن والدته يتيمة بلا أهل :طيب وينك كل هالسنين ..
الخال :بعد ماعطيتك فهــد كان شرطة أني أختفي من حياتهم .
حازم :وليه عطيت ولدك فهـد ..
الخال :كانت أمك زوجتي الثانية وبسـر وبعد ماطلقتها تخلت عنك وتزوجت ثاني ومرتي الأولى كانت توها فاقدة ولدها

ومكسرة ماقدرت أجيبك لها ماكان عندي إلا أختي أحطك عندها ...
حازم بدأت الشكوك تهاجمة القصة التي يرويها المجنون مقنعه للغاية هل حقاً هو ليس أبن فهــد :طيب وليش ماعاد سألت

عنـي
الخال :بعد بسبب مرتي لأنها تعبت ووديتها أعالجها برى وثلاث سنين من ديرة لديرة يوم رجعت إلا أنت عمرك خمس سنين
وعايش حياتك على أنك ولد فهد ومرتي ماني واثق أنها بتقبلك وجرحها بولدها ماطاب فخليت الأمور على ماهي عليه
حازم :ووش اللي تغير اللحين
الخال :إلا متى بتبقى ضايع أنت ولدي ولازم تعيش تحت ظلي ..
مالذي يحدث الآن مروان أبن فهد وهو ربما ليس أبنه هل هذة لعبة شطرنج ..
سيصبح مجنون لو صدق هذا فهد لن يربي طفل ليس من صلبة وأكبر دليل على هذا مروان ..
حازم :اللحين بتقنعني ان فهد بيربي ولدك صدقة لوجه الله وش اللي حادة ..
الخال : ماسواها لوجة الله كان بمقابل
حازم بأستغراب :ووش المقابل
الخال :كان مديون لـي ..
لماذا هذا الرجل لدية جواب لكل سؤال..تربيته مقابل التنازل عن الديون ليس من شيم فهـد فهو لم يسدد دين من قبل ولكن

مايخشاه أن يكون هناك أجوبة لدى هذا الرجل لأي سؤال سيطرحة لذلك سيلتزم الصمت حتى ليجد نفسه ينزل من السيارة وقد

أقتنع كلياً بأنه أبنه ...
سيلتزم صمت خشية أن أكثر الأسئلة أن يقنعه بما يخشاه ...
تتوقف السيارة أمام أحد المطاعم ...
حازم :ليه وقفت هنا
الخال ينزل أولاً:أنزل نتغدى هذا وقت غدى بعدها أوصلك للبيت ..
يلحق فيه مجبر هو لن يجلس ينتظر بالسيارة كما أنه لن يفوت غداء مجاني ...
قيل أن الصدفة خيـر من ألف ميعــاد ولكن هذة الصدفة هي أفضل من مليون ميعـاد ..
لقد رأهم من أول لحضة وضع فيها قدمه داخل المطعم معهم ثالث لايعـرف هويته ..هو لم يفكـر حتى وهو يتوجه لطاولتهم

...
فهد رأه أولاً ليقفز بذعر فلقد رأى الـشر بعينية ...
محمد يلتفت ليرى ماأفزع والده :حااازم لاتتهور حنا بمكان عام ..
كان يشمـر عن ساعدية وهو يقترب خطوة خلف خطــوة ..
الخـال كان قد جلس على أحد الطاولات وكان ينتظر حازم أن يأتيه ولكن حين رأه يتعداه لاحقة بنظراته ليرى مايسعى خلفه

...
دفع الطاولة لتنقلب بمافيهااا ..
حازم يصرخ :ياحرراااامي لك نفس تأكل وأنت ساررررق لقمت عياااالك ياسروووووق
محمد الذي أصبح حاجز بينهما يدفعه من صدرة :أسكت فضحتنا خلنا نطلع نتفاهم ...
حازم لايستطيع مقاومة غضبة الذي لن يشفية إلا ظرب فهد وهذا مالا يستطيعه :أنا مابيني وبينكم تفاهم بس فيه حق لازم

أسترجعه الفلوووس ترجع ووجيهكم ماأبي أشوفها قدام بيتي ..
محمد بذعر :أنا وش دخلني هو اللي سرق...
فهد يستمع بخـوف هو لايهمة أي شيء الآن سوى أن يخرج من هذا المكان بدون عنف ..
حازم يجذب محمد من ياقته :انت جالس تقابله من ورانا وتقول وش ذنبك أنت أكبر ذنب لك أنك موجود على هالأرض
الخال يسحب حازم من كتفه :ياولدي أهدى فرجت الناس عليك ...
حازم بحالة هيجان :خلهم يتفرجووووون ببلاش ماهمني أحد ...أنا حقي لازم أطلعه منه ...
فهد الذي جن لرؤية الخـال :أنت وش اللي تسويه هنااا
الخال بعدم أهتمام :جيت أسترجع أمانتي وهذا أنا أخذتها ...
فهد يرتفع صوته :أي أمانة أي خبااال وخر عن عيالي أحسنلك أنت مانت صاحي ...
حازم بسخرية :خلاااص كل شي أنكــشف كل بلاويك طلعت على السطح ..مروان عرفنا أنه ولدك ..وأنا ماأدري ولد مين ..
فهد بغضب للخال :أنت وش مهبب عليه ..
الخال :أنا ماقلت إلا الصدق..
فهد :وش صدقة ولدك مأدري وين هو فيه هذا ولدي حاااازم ماتعرفه الظاهر أنك تخبــرة ..
الخال بتشــوش لقد رأى الندبة على صدرة كيف يكون حازم الذي يعـرفه جيداً حين كان طفل :ولدي ماني ضايعن عنه والشق

اللي بصدرة دلني عليه ...
محمد بحيرة :أنت وش تخربطــون خالي وش رجعك بعد كل هالسنين
الخال يشير على حازم :رجعت أخذ ولدي ..
محمد :أي ولد خالي هذا حازم أخوي أعرفه من عمره يــوم ...
حازم :وأنا ماأبي أعرف أي أحد منكم حلو عن سمــاي أنتو الثلاثة ..
يغادر غاضباً ويلحقة ثلاثتهم ...
الرجل الذي كان مع محمد وفهد مازال يجلس على كرسية فاغراً فمة و ملابسه قد تلطخت بالطعام ..
بالخـارج الخال يسحب حازم من ذراعه ليركب معه وفهد يسحبة هو الأخر ...
حازم :أتركوني لحطكم على بعــض اللحين ترى ماني ناقص شــر ...
فهد :أركب معي وأنا أبوك وعطيك الفلـوس
الخـال :أنت ماتخاف ربك وش تبـي بالولد عيشته طول عمرة بفقر خله يجي مع أبوه الصدقي ويعيش حياته
محمد المصدوم من الموقف الغريب:أنت بتسـرق أخوي وتبي نسكت لك
حازم ينتفض بعنف :فكونــي ماأبي أبووو ماتفهمون أنتم ..
كثير من زبائن المطعم قد خرجـوا ليشاهدوا المـوقف الدائـر ..
محمد :حازم ووجع أركب فرجت الناس علينا
بتلك اللحضة دفع الأثنين عنه وقطع الـشارع بتهــوور حتى يضمـن ان لايلحقوا به ..
ينادي عليه الثلاثة ولكنه لايلتفت للوراء يؤشـر ليوقف أحد السـيارات المـارة ويصعد إليها ...
فهد بغضب :أنت وش تبي جاي تنبش وراي ...
الخال بغضب مماثل :ولدي وأبيه أنا أحق فيه منك..
فهد بتخبط:أي ولد أنت أنخبلت ولدك أنا مرسلة لك من سنين ...
الخـال يغادر :بينا الشـرطة ولدي بترجعه من ورى خشمك ..
محمد بثقه :أعلى مابخيلك أركبة ...
فهد جمد بمكانة أذا وصل الأمر لشرطة ستكون نهايته ستنكشف أوراق أغلقت من سنين ...


هنا نتوقــف
ردودكم هي حبر قلمـي لاتحرموني منهاا ..

وردة شقى 12-05-14 11:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
شكل في مصايب
الله يستر منها ..

تفاحة فواحة 12-05-14 11:53 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
حازم كسر خاطري
فهد انسان منحل الله يفكهم منه
مايخاف ربه على عياله

احساس مجنونه 13-05-14 12:23 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم
ياليل كنت متاكده ان حازم مو ولد فهد والدليل كلام الدكتور لحازم
انه سبب الشق عمليه قلب
بشوق للبارات الجاي والله يستر من فهد ومصايبه

ترانيم الصبا 13-05-14 11:30 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اهلين ومرحبتين الله يعطيك العافية عشوقة بارت جميل اذا انت منتي راضيه حنا راضين ويعني لنا شي كبييييييييييييير
أنا مضغوطه هذي الايام مع الاختبارات واليوم دخلت شفت الاحداث مشت وأنا كنت واقفه استنى التحليل ان مروان لقيط

فهيد الله لا يسلم له عظم جعله بالسلال و الجرب انسان حقير حثاله انعتوه بكل السبات بس لاشوف وحده تحبه وتقول ما تكرهه << يعرفون انفسهم لا عاد اسمعهم يحنون عليه

الحين مروان طلع ولدك من شغاله ومسوي نفسه مان على هيونه انه سمح لها تربية يخوفي يطلع له عيال ثانين ما استبعد عليه شي تخيلو خلف الانمي بعد ولده هههههه يصير ولا مايصير منك يا عشوقه نتوقع كل شي

هيونه صدمتها قوية ولا قدرت تستوعب وحازم كان شديد معها ما يكفي انها ذلت نفسها لبدر وفيصل والحين اهو يكمل عليها بالي سواه في عيد
الحين خلصت الطرق الي تحمي فيها اخوك مالقيت الي تشوه وجهك وجه عيد اذا انت حريص عليه كلمة وفهمه وخليه اهو يكون حريص على نفسه و لو دخلته نادي كرتيه بس ماهو هذا العنف الي سويته في وجه أخوك

سلاف بعدك ما شفتي شي بيجيك أكثر تتمنين أنك ما طاوعتي شيطانك وفكرتي في محمد الي مايدري عن خشتك

لبنى قدامها علامة استفهام كبيره المختله عقليا في نظري عشان ما اهتمو فيك تسوين بروحك كذا احمدي ربك ماكله شاربه وعندك أهل غيرك ابوهم ياخذ لقمتهم و يسرقهم
أنت لو اهتميتي فيهم وكنت قريبه منهم كانو قريبن منك بس طيعي شيطانك وقول ماحد يهتم فيني مايهتمون إلا برفل
اذا نفسك أنت بايعتها ومارحمتيها تبين احد يدور وراك عساك من هالحال واردا
ولو قلتي لهم انا محتاجتكم وابي حناننكم بيضرك لسانك أكثر والا جسمك الي تصلخين فيه يا معتوها

فيصل شايف نفسه ومااحد مثله وهو متزوج من برا ويعيب على اخوه خالد انه متزوج فجر ولو انها ماتستاهل غير من طقة سلطان
عجيب حالنا التعصب القبلي والطبقيه تطلع على بعضنا واذا أحد أخذ من برا صار ارقى انسان وياهنيه وسعده وهذا الي ماحد بيوصل مواصيله !!!!


صدمتني سوير هي والانمي كلامهم اكبر من عمرهم وين برائة الطفولة الي بعمرهم مايتكلمون عن حب ومعجبات ولا يضحك على بنات الله يحمينا ويحمي عيالنا هذا الزمان تغيرت فيه الاهتمامات بدل ما يناظرون دروسهم وهمهم الدراسة واللعب الحين عقولهم مفتحه على شي أكبر منهم

سوير يبلها إعادة تأهيل وهيكله البنت بتنحرف وماحد داري عنها وتتلقى من كل من هب ودب نصايح من سولاف الخبله وخلف والحين طلع لنا سعود

حازم ولد مين ....... الخال شاد حيله واقنعني انه ولده وفهيد الكذوب ومحمد يقولون ولدهم بس وين الصدق وشهاب ولد بدر وين
معقول بعد العملية الخال بدل الاولاد واخذ شهاب !!!
مادري عشوقه بديتي تلعبين في مخي طيب أذا اخو هيونه معناتها رضعته أمهم وراح مخطط زواجهم بس مع مين رضع هيونه أكبر منه ومعتز أصغر منه
عادي اذا خاطفينه ماتفرق معهم شربوه حليب صناعي أجل ولد البقرة هخهخهخ
الا ان كان خلى زوجته ترضعه وصار ولده بالرضاعة ...!!! كاني بديت اخربط في الكلام واهذر على غير سنع أنا و توقعاتي

عشوقه الاحداث وصلت العميق يبلها راحه وذهن صافي وتنطبخ على نار هادئه لا تستعجلين فيها عشان ترضيك وترضينا وتوافق تواقعاتنا الخنفشارية

بنتظارك

مها 180 13-05-14 10:51 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الصراحة سالفة حازم مشربكة
أعتقد ان حازم هو ولد لفهد
ورجع فهد للخال ولده طيب كيف ماوصله؟

شيء ثاني على كلام الخال سالفة ولد بدر غير
يوم هو درى انهم أخذين قلب ولده للاغنياء وقرر ينتقم وش الانتقام اللي سواه ذبح ولد والا خطفه؟
وليش طيب يجحدون عن رفل وش علاقته بالموضوع
والا شيء ثاني المجحود طيب وشو

الحين لبنى تبي اهتمام أصلا عايلتكم حسب ماشفت كلها مفككه ومحد يهتم لثاني ماغير فيصل مهتم برفل

طراد وش ذا النفسية ياصبر خالكم عليكم

سليمان شكلك بهالمواقف اللي تسويها ولا تهتم بطيح نفسك بمطب

حازم أعجبني موقفه من مروان

هيونة ايوه ممتازة مروان ماله ذنب بس بعذرك تنقهرين وأغدي أبوك يتلحلخ ويسجله

شبيهة القمر 15-05-14 05:51 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاااااااااااااااااااااام عليكم

انا جييييييييييييييييييييييييت >>ياهلا وسهلا فيني تو مانورت الحته >>فيس يرحب بنفسه

عشوووووووووووووووووقه وش السالفه تخربطت ام ابو اسلاك مخي

الحين حااااازم ولد منو ؟؟

ولد الخاال

او ولد فهيداان

او ولد بدر ؟؟

او ولد الشغاله ؟؟ مو بعيده عن فهيداان

زين بقول اللي فهمته

الخال صار له حادث وبدر استغل الفرصه بتعب الطفل اللي اتوقع انه كان ميت دماغياا فقام واخذ قلب الطفل لولده

اللي بحاجه للتبرع بالقلب >>زين كذا

بعدين الخال سمع طراطيش حكي ممكن يكون صدق وممكن يكون مو هو المعني به .. فحب ينتقم من الدكتور بإنه خطف

ولده وعلشاان ماتدور عليه الشكوك اعطى الولد لفهيدان علشاان يبرد حرته بالدكتور ويذوق الدكتور فقد الولد مثل ماهو فقد ولده ..

هااه عشوووقه اجابتي صح او لا

هيوووونه >>ياما من الصدماات بتشوفين بس صبرك على فهيداان لان احس ان اخرتها ماراح يصفى لك احد من اخوانك كل واحد بيكون له حكايه

عشووووقه متحمسه وااجد لسالفه حااازم بس من شفته شااطر وداخل الطب قلت هذي جيناات بدر تسري بدمه هههه


بانتظااارك على احر من الجمررر


منـار القمر 16-05-14 12:15 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
روووعه الرواية توني مخلص البارت الثاني عشر
يعطيك العااافيه وان شااء الله ماطولين عليناا
وإذا أمكن تحددين وقت للتنزيل
بس عندي سؤال خلف
مو من شخصيات بلارقيب
بانتظار القادم بشوق

عاشقـة ديرتها 16-05-14 10:21 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صبــاح الخيــر
شكراً ياجميلات أسعدنـي تواجدكم وتعليقاتكم الخونفشـارية
بالنسبة للتنزيل الأجزاء والله ماأقدر أحدد يوم محدد بس مثل ماأنتم شايفين تقريباً أنزل جزئين بالأسبوع ...

عاشقـة ديرتها 16-05-14 10:23 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الثالث عشر

في أحد الأيام الذي يصادف يوم الخميس فترة المسـاء ..أنه اليوم الموعود سيخرج مروان وأخيراً من المستشفى ..لاتعلم من الأسعد بهذ الوضع الصـغير أم هـي .. مرت عليها الأيام طويلة رغم أن حازم وبشـورة كانوا متواجدين بشكل يومـي ..لقد كانت تسعد بتواجد الأولى أم الثاني فكان يأتي بجسدة فقط أم عقله في مكان آخـر ..حملت حقيبتها والـصغير وأخذت سيارة تاكسـي لتوصلها للمنزل ...تنفست الصعداء حين وصلت أخيراً تقف أمام الشقة تاركة مهمة ظرب الجرس لمروان في هي قد نست مفاتيحها في آخر مرة غادرت فيها المنزل ...
أنفتح لها الباب سريعاً من قبل سارة التي صاحت بفرح :هيووووووونة ..والقت بجسدها عليها تحتضنها من خصرها وتضغط برأسها على صدرها ..
هيونة تدفع قليلاً:ساروة ووجع بتطيحني ..
تبتعد عنها وهي تخبرها بكل مافاتها قبل أن يسبقها أحد بنقل الأخبار :حازم ترك البيت وبابا رجع ..
أنزلت مروان المتململ الذي أنطلق للداخل وسارة تلحق به محاوله تقبيلة ...
أزالت نقابها وهي تفكـر هل فقد عقله ليعـود لعش الدبابيـر ...
وجدته جالس وحضنة قد أستحل من قبل مروان ...
هيـونة بلاطاقة :أتمنى أن الفلوس اللي سرقتها معك ..
فهد :فلوسكم محفوظة بترجع لكم بس أصبروا علــي ..
هيونة :ماأبي وعود أبي أفعال ..
لاطاقة لها لاتجـادلة اكثر هي بالتأكيد غير مرحبة بوجـودة ولكن ستصـبر فقط من أجل مروان فقط ماأن يعد هويته حتى تكشر عن أنيابهـا ..
رحبت بهـجوم الصبية لقد أحتضنوها بسرور من كل جــانب وأكثرهم معتـز الذي شعـرت أنه أكثـرهم أرتياحاً بعـودتها ...
بالتأكيد هو أضطر لتحمل المسئولية في غيابها ...
زيد :حاازم ترك البيت ...
هيـونة بأستغراب :متى ترك البيت ..
سارة :من الأثنين ..
لقد جاءها يوم أمس ولم يخبـرها أبداً بتركه للمنزل مالذي يحدث الآن ..
هيـونة :وليش ترك البيت
معتز :ماندري ماقال لنا أخذ ملابسه وراح ..
نظرت لعيـد لتجد على ملامحة الشعور بذنب هل يعتقد أنه السبب هي غير واثقة من ذالك ولكن حازم لن يترك المنزل لسبب تافه كهذا فقد أقدم على فعلته بصـلابة لما سينحسب بهذة السهولة بعد ذالك ...
فهد الذي يلاعب مروان يحاول أن يحافظ على ملامحة حتى لايفضح أمـره ..حتى الآن لأحد يعلم السبب الحقيـقي لهـروب حازم سواه ومحمد الذي لن يفضح سـره أبداً ..هو مضطر حالياً للبقاء هنا حتى يعود حازم ويفهـمه حقيقة الوضع ..لدية شك ضئيل أن حازم غادر مع خـاله محمد الذي يدعـي أبوته .. هل صدق ذالك وطمع بحياة مستقرة بعيد عن الفقـر ومسئولية أخوته الصـغار ..ولما لن يفعـل لو كان يملك ذرة من الذكـاء لم أحتار بقـرارة ..عندها هو فقط من ستفتح عليه أبواب الجحيـم
وستـطاردة خطايا المـاضـي وسيعيـش الذنب مرة أخـــرى ..
ولكنه ليـس الوحيـد بهذا الـوضع هناك شـريك عليه أن يتحمل معه المسـئولية ..
أحمد لقد عـاد كما أخبره الأطفـال عن عمــهم الأنيق الذي جاء لزيارتهم ذات مـساء ..
علـيه أن يسـاعده بأزالة الخـال من طريقهم وإلا ليتحمـل معه وزر مافعــل ...
هـيونة لم تتوقف عن الأتصال على هاتف حازم الذي لايـرد هل هرب فعلاً وتخــلى عن المركب الذي شاركها قيادته لسنـوات .. هو ليس بذالك الضعـف ولا أنعدام المسئولية هي تعـرف أنه لم يتخـلى عنهم بالتأكيد هنالك عـذر جيد لفعلته ..

,,,,
تدخل أولاً وهي تمسك بيد بدر الذي بلغ السابعة من عمرة هذا الأسبوع .. ومن خلفها والدها يحمـل أياد بعد رفضة أحضار المربية معهم ...
لبنـى المستلقية على الكنبه الباذخة تخرج حلاوة المصاص من فمها وتتعدل بجلستها :جيـــتو ...
مارية تفلت يد برد وتدفعه بغضب :يالله أنطلق روح عساك الماحي ..
فيصل :وقص اللسان قصري صوتك ..
بدر :قلت لكم ماأبي أجي هنا ...
مارية تجلس بجوار لبنى :أنسحبت من السرير سحب ابي شي يفوقني ..
لبنى ترفع السماعة لتتصل على المطبخ :جهزي الضيافة و2 كابتشينو ...
مارية تلتقط جهاز التحـكم لتغير القناة :جدي ماجاء ..
فيصل :وش تبغين بجدك ..
مارية بدهشة :أكيد بسلم عليه أجل لأيش جاين ...
فيصل :جايين توصلون رحمكم تشوفون عماتكم وعمانكم ...
لبنى صامته فهي تخشى فيصل وغضبة وذكائة ...
فيصل :وأنتي متى بتداومين أن شاءالله عجبتك حياة الكسل ..
لبنى :لكملت سنة كلموني عن الوظيفة قبلها لاااا ...
فيصل :أنتي ليش ماعندك همة ..
لبنى لارد لديها ..
فيصل مستمر بتوبيخه :أصلاً من دخلتي هالقسم وأنا عارف أن الفشل مصيرك ..
مارية تشعر بسخونة الجو فهي لاتحتمل والدها حين تكلم بهذة الطريقة القاسية حتى لو كانت ليست المقصودة ...
فيصل هي أنتهى من لبنى جاء دور رفل :ورفل هذي وين هي ماتدري أنا بنجي اليوم ...
لبنى تصطاد بالماء العكر :إلا عارفة من ساعة راحت تنام ..
مارية :بابا يعني مو فاهم ماتبي تقابلك للحين مانست لك اخر موقف
فيصل :وليش أن شاءالله وش مسوي لهااا ..
بتلك اللحضـة بالذات يصلهم صـوت بدر يرشد روانا التي تدفع الكرسي المتحـرك ...
يسارعـون لأستقـبالها ...
فيصل يجلس على ركبة ليحدث والدته الساهمـة بأفكارها :الحمدلله على السلامة يـ أم فيصل نـورتي بيتك ..
بهذة الأثنـاء مارية تسلم على جـدها وكذلك فعل بدر بينما هـو أنظاره لم تفارق لبنـى التي تقف بعيـداً وكأنه تنتظر دعوة لسلام على والدتها ...
فيصل يدفع كرسي والدته ليتوقف فيه بالقرب الجلسة التـي كانوا فيها ..
مارية تثرثر لجدتها التي في عالم آخر :رفل بتنهبل من الفرحة ماراح تصدق أنك خلاص صحـيتي ...
أخيراً تتحرك لبنى لتحتضن والدتها من الخلف وتقبل رأسها وتغادر لغرفتهـا ..
بدر يجــلس :خـواتك ماجـوو ..
فيصل :هيـام بترجع مـع طـراد بعد ساعة ..
مارية :خالتي مرام تقـول أنها جاية بالطـريق ...
فيصل :طيب روحي صحي رفـل
مارية :ماراح تفتح لـي مقفلة بابها ..
فيصل بأمتعاض:أنتي جالسه هنا وش دراك أنها ماراح تفتح لك ...
تقـوم مجبرة بسبب ألحاح والدها الذي لم يخـبرها أن جدتها ستخـرج اليوم..
كالعـادة أخبار هذة العـائلة يتم التعامل معها كبروتوكلات سـرية يخـشون أن تطلع عليها الأعين الفضولية ...
حتى أصبحـت هي كذالك حذرة بكل خـطوة تمضيها ..
وكل حـرف يخـرج على لسانها ..
تطرق على بـاب غرفة رفـل وهي لاتنتظر أي رد فقط حتى لاتلتقطها الأعين المزروعة بكل مكان وهي لم تفعل ذالك ..
هذا ماتتخيلة حين تدخل قصـر جدها فهي تشعر بأعين لامرئية تراقبها بكل مكان في الجدارن وسط التحف على أرفف الكتب ... بكل زاوية من هذا القصر تشعر بأن أفعالها مراقبة ...
تعود لطـرق البـاب وهي تفكر أنها ليست وحدها من يشعـر بذالك لقد همـس لها بدر الصغير وهو بعمـر الرابعه أنه قصـر جده هو قصـر الأشباح فهناك من يراقبـون أفعاله بدون أن يـراهم ...كان عليها لحضـتها أن تضحك أو تخـبر الصغير أنها مجرد أوهام ولكن عقلها شل للفكرة هي ليست مجـرد أوهام هناك من شعـر بذالك أيضاً
تفاجئها رفل التي فتحت البـاب بأعين ناعسة :مو قلت لك لاتجين بعدين ليه مادخلتي الباب مفتـوح ...
مارية بذهن شـارد:جدتي تحــت ...
أغلقت رفل الباب بوجهها هذة المـرة يبدو أنها ذهبـت لتستعد لمقابلة والدتهـا وكأنهها ستنظر إليها هي تعتقد أن جدتها لاتعرف حتى كيف تـبدو وجيههم ... كل هذة العائلة تعرف ذالك إلا رفل التي تعتمد على الأنكار لتعيــش حياتها ...

,,,,
تحدق بأظافرها التي طلتها للتو بعدة ألوان بسبب طلب الزبونة التي رفضة أن تجرب على نفسها ... لقد جربت ستة ألوان حتى تخرج أخيراً بلون واحد فقط ...تحمل مشترياتها لتضعها عند المحاسبة التي يقف عليها الوغد ...تشكر الزبونة على أختيارها محلهم وتتمنى لها السعادة وتعود لمكانها خلف الماركة المتخصصه بها...
مازالت الحرب الباردة جارية بينهم لقد كان يتحين الفرص ليلقي عليها عباراته الساخرة وترد عليه فقط بنظرات الأحتقـار فقط لأنها لم تنسى وعدها بالأنتقام منه ولن تضيع هذا بالمهتارات معه..
بريك الصلاة خـرجت جميع الموظفات بقية هي فقط لتزيل الأصباغ من أظافرها هي تستطيع الذهاب للصلاة لأنها قد توضأت من قبل ولكن هذة الألوان قبيحة جداً وسيكون منظرها فيها غير لائق ...
خرجت لتراه يقف غير بعيد مع فتاتين عرفت على الفور أنهم شقيقاته أحداهما صفية التي تجهز لزواجها كما اخبرت والدتها ولكنها لم تتعرف على الأخرى أكملت طريقها للمصلى بدون أهتمام ...
بعد ذالك سمعت بدون قصد أحد مكالماته مـع شقيقاته لتتبلور الفكرة برأسهــا ...لحقت به بخفة وهـو يدخـل للمطعم الذي واعد شقيقتية فيه قسـم العوائل ألتقطت رقم الجلـسه وخرجت بسرعة لتتصل بهيئة المـول وتبلغ عن أحد عاملي المحلات السعـوديين الذي يقابل زبوناته بخـلوة غير شرعية بعد العمـل وقد دأب على فعل ذالك ...
غادرت بنشـوة الأنتصـار هيا لم تبدأ بعد هذة مجـرد وخـزت أبرة أمام ماتخطط لفعلة ..
من جهته تفاجئ بمايحدث مالذي يجعل الهيئة تشتبه به هو يعرف عملهم جيداً هم لايأتون إلا بعد بلاغ وغالباً مايكون من عمال المطعم عند ملاحظتهم لتصرفات غير أخلاقية ..
بعد نقاش قصير أوضح فيه صلة قرابته بالفتيات التي يرافقهن بدلائل والبراهين ودحض كل الشكوك .. لم يغضب كان هادئً لأبعد حد ولكنه أصر على موظفي الهيئة لأخباره سبب أشتباههم فيه ليخبروه أنهم تلقوا بلاغ ولم يكن من عمال المطعم كما ظن لقد كانت فتاة .. لم يحتاج ليفكر كثيراً حتى يكتشف من خلف ذالك حين كان يجري مكالمته الأخيرة مع صفية كانت هي قريبة من لتسمع مادار بالمكالمة ...لم يستغرب الفتيات أمثالها يفعلن أكثـر من ذالك ...سيرد صنيعها بصنيع أكبر ...
لن يتنـازل سيعاملها بالمــثل ..لقد عـرف من البداية أنها ستكون مصدر أزعاج له .. وهو على أتم أستعداد لـردعها ..لو كانت فتاة محترمة لما عبث معها ولكن الفتـيات العابثـات يستحقن أكثر من هذا ...
أعتادت أن تقضي المساء بمكالمات طويلة مع هيـونة ولكن حين أتصلت فيها هذا المساء لم ترد بالتأكيد هي مشغولة جداً بعد عودتها للمنــزل ...
قررت أن تذهب بزيارة متأخرة جداً لمنــى التي أدخلتها خلسـة فأبيها شديد جداً من ناحية الضيوف المتأخرين وخصوصاً الفتيات وهي ليست متأخرة فقط ولكنها أتت بعد منتصف الليل ...
منــى تغلق باب غرفتها بعد أن أدخلت بشـورة :ووه راحه ...تلتفت عليها :أنتي وش طراني عليك تدقين علي تالي الليل تقولين بتجينــي ..
بشورة تنزل كيس مطعم الوجبات السريعة التي أحضرت منه عشائهن :وش كل هالأجراءت الأمنية والله لو أني رجال ..
منى تجلس على سرير بعد أن تركت الكرسي لضيفة :بسم الله علي مافقدت عقلي للحين عشان أسوي هالسوايا ...
بـشورة :ضاق صدري يوم تخيلت نفسي أجلس بغرفتي الكئيبة قلت أجيك ..
منى :جاية من الدوام مباشرة
بشورة :شوفت عينك ماتشمين ريحة السوق معي
منى بضحكة :ليه السوق له ريحـة مميزة
بـشورة :يب أنا احس كذا ...
تكمل الفتيات ثرثرتهن أثناء تناولهن الوجبــة ..لتجد بشورة نفسها تخبـر منى بما فعلت اليوم ..
منى بفم مفتوح :أنتي مجنونة ليش سويتـي كذا هو بدون سبب مستقصدك تفتح على نفسك باب ليه ...
هي لم تخبرها بسبب الأصلي لما تفعله فقط بالجانب العنـصري من القصة ..
بشورة :يعني ماأنتي شايفة تصرفاته معي تستدعي هالأنتقام ..
منى بحكمة :غبية أنتي تحطين راسك براس رجال أنتي ماتعرفين حركاتهم والله ماياكلها غيرك ...
بشورة فقدت الكثير من ثقتها فهي بطبيعتها جبانة ولكن لم تظهر ذالك :ماعليش أنا مو ضعيفة يأذيني وسكته لازم أوقف عند حده هو اللي بدء خليه يشوف نتيجة أفعاله معـــي ...
منــى برجاء :يارب مايدري أنك اللي ورى هالمصيبة ...
بشـورة :وأنا مسويتها عشان مايدري هذي ماتبرد قلبي لازم أعيره فيها
منــى :بشرى تكفين لاتتسببين على نفسك ..البنت ألزم ماعليها سمعتها ..
بشـورة :اللي يقدر عليه يسـوية أنا توني ببداية أنتقامي ..
منــى مستاءة :والله انتي بتخربين بيتك بنفسك ولاتقولين منـى ماقالت تراجعي عن جنونك اللحين لافات الفوت ماينفع الـصوت ..
بــشورة بتجاهل تام لمحاولة منـى الأصلاحيـة :بالله لاتنكدين جـونا وين لابك شغلي لنا فيـلم خلينا نتسلى فية بدل هالكائبة ..
تستلم منــى حالياً ولكنها ستبـقى تلح عليها حتــى تفيق من غيبوبة الأنتقام التي تعيشها والتي لاتعلم لها سبب واضح لأنها تعرف بشورة جيداً هي غير حسـاسة للعبارات العنصـرية هذا ليس السبب الوحيـد ..
,,,,
تعود بعد أن دخنت عدت سجـائرساعدتها على الهدؤ كما تعتقد ..لقد تفرق الجميـع والدتها بالتأكيد أعادوها لغرفتها ..
والدها وفيـصل بمكتب الأول .. فقط مارية ورفل ومـرام من يجـلس هناك قبل أن تذهب إليهن تمر غرفة الألعاب لتجد يامن برفقة بدر وأياد تحتضنه وتمطــره بالقبلات التي لم يحظى فيه غـيره من الأطفال ...
تهمـس له بحب :وحشتك خالة ..
يامن يمسح قبلها المزعجة بالنسبة له :وخري أقرفتيني ...
لبنى :بس انا أحبك ...
بدر الغيـور :خلاص خنقتيه ...
لبنى تطبعه على خدة قبلة طويلة قبل أن تغادر ..تلتقط قطعة شوكلاة قبل أنت تجلس ..
لبنى :كيفك ريومة ..
مـرام تكبرها بأربع سنـوات تزوجت بالعشرين من عمرها :بخيـر الحمدلله ..
لبنى :وينها هياام بالعادة ماتقوم من الجسلة أذا أنتي فيه ..
مرام :والله سلمت علينا وماشفنا إلا غبارها
مارية بتوضيح:تقول مصدعة راحت تنام ..أنتي وين غطتـسي
لبنـى بتريقة :رحت أخذ الهـيريون تبعـي ...
رفل وكأنها تذكرت للتو رغم أنها جلست مع مرام قرابة الساعة :بشـري خلاص تخرجتي ..
مرام بحـبور :أيوة ولله الحمد ...
مارية :عاد وش بتـسويين ..
مرام :والله بعلق الشهادة وتفرج عليها ...
لبنـى :لايسمعك فيصل تراه اليوم معطيني محاضرة عن الكسل وقسمي الفاشل ..
مارية :بابا يقول عن الأشعة قسم فاشل لو عرف أني بدخل تغذية وش بيـقول
رفل بمكر :من صدقك وش هالقسم الفـاشل
مارية :أقول اسكتي ياأكبر فاشلة ترى أفضح نواياك لمستقبلك الباهر ..
مرام :أنا لو أقدر أشتغل مابقول لا بس زياد رافض ..
لبــنى تصطاد بالماء العكر:غريبة زياد يمنعك أجل ليش من البداية رضا تكملــين ..
مرام التي أكتشفت زلة لسانها بسرعة لم يكن عليها الحديث عن زوجها أمام لبنى :مو بس عشان كذا الصراحة أنا مافيني حيل شغل وبيت وخصوصاً أني مقررة أجيب اخو ليامن ..
هاهي تعيد الخطأ وتفضح أسرارها أكثر وأكثر عليها أنت تبتعد بحديثها عن أمورها الشخصية هي أمام لبنــى ...وجائها الأنقاذ من رفل بدون قصــد ..
رفل :فاتن بتجي الشهر الجــاي ..
بدأ من هنا حديث آخر عن فاتن ولكن نظرات لبنى مازالت مسطلة عليها وكأنها تخترق روحها وتحفر داخل أفكارها ...
,,,,
الساعة السادسة صباحاً يقف خارج منزله الذي لم يعد إليه حتـى الآن لدية مقابلة في جهة حكومية ينقصة الزي الرسمي الذي سيرتدية للمقابلة لذا طلب من صفية أن تخـرجه له وقد فـضل أن يأتي مبكــراً قبل أن تغادر الفتاتين إلى الجامعة التي أصبح يقلهما إليها والده ...
من هناك رأها تنزل من سيارة يقودها مراهق كانت تجلس جــواره ..هل أنحدرت لهذا المستــوى تلعب مع المـراهقين ..
لقد شعـر بالأشمئزاز من أفكـاره .. وهي وصلت لباب المنزل ورفعت كوب القهوة الذي تحملة بيدها شاكـرة ليـزن الشقيق الأصغر لمنـى الذي أعادها للمنزل بعد أن سرق سيارة شقيقة الآخـر ..لقد أعتادت أن تعود معه بين آن وآخـر برفقة منـى أو بدونها فهو أشبة مايكون لأخ صغير لها ...
تحين منها ألتفاتة خشية أن يكون والدها لم يعد بعد من المسجد فيكتشـف فعلتها لتــراه بسيارته وقد أنزل نافذته ليرسل لها نظــرة أحتــقار لم تجد رداً لها إلا صفع الـباب بعد دخولها ..لما يجب أن يكون هو من جميع سكان الحي الذي يراها ...
مابال سوء الحظ يرافقها بعلاقتها معه ...تستلــقي على سـريرها وأفكارها تعـيدها إليه ..
هو بالتأكيد لم يكتــشف مافعلت أمــس ...ماذا لو فعل هل حقاً سيأذيها كم أخبرتها منى ...
وماهية هذا الأذى ... تنقلب على جهتها الأخرى يالها من جبانة إذا ترددت بكل خطوة وخشية عواقبها هي لن تنجز أبداً ماتخطط له ولن تسترد حقها ..عليها أن لاتضيع وقتها بالتفكيـر بما سيفعل هو ولكن عليها أن تفكـر بما ستفعل هي وماخطـوتها القادمة وكيف ستطـعنه بظهرة مرة تلو الأخـرى حتـى تشعـر بالأكـتفاء ..
,,,,
يعيد أشعال نار قد خبئت بقايا جلسة سمـر في أحد المخططات الخالية إلا منه ...لقد بدأ الخـريف الأجواء في الليل وبدايات الصباح باردة لقد قضـى ليلته في أحد المسـاجد والآن يجلس منكمشً على نفسـه يبحـث عن الدفء من النار التي أستوقدها ...هكذا يمضـي أوقاته بعد مغادرته المنـزل متسكعاً تارة يجد مايأكلة وغالباً لايجد ...الأحداث الأخيرة أرهقت نفسـه من السخـرية أن لايعرف حتـى من والده الحقيقـي ..لما ذالك يدعـــي وهذا ينفــي وكل منهما متمسك برأية .. هو لايعـرف الخال جيداً لذا لايستطيع الحكم عليه ولكــن فهد لما يبدو مستميتاً لأقناعة أنه الوالد الحقيقي الوحيــد له ..
سينهـي الموضوع حالاً وأبداً هو لايـريد والد جديد ليس محبة بفــهد ولكن لسلامة عقــله ...
أنهى أفكاره بدفنه للنار ومغادرة المكــان لقد صـفى ذهنه أخيراً وحان وقت العــودة ..
ماأن دخـل مع الباب حتـى سمع صوتها الغاضب يتردد في الأرجـاء أي أحمق قد علق بلسانها الآن ...
كانت المسكينة سـولاف لايعلم مالذي حدث بينهما ولكن الصـغيرة تبدو خائفة جداً ...
حازم وقف على باب المطبـخ :يالله صباح خيـر وش عندك بعد ..
تلتفت عليـه لتعطية نظـرة مستصغرة :وش رجعــك مو قلنا أرتحنا من عالة ...
حازم :محضـرة شياطينك أنتي ...
هيــونة :أنكتم ماأبغى أسمع صــوتك ...
حازم لسولاف :وش السالفة ..
سولاف الباكية :خلصت أغراض البيت عمي هو اللي خلصها مو أنا ...
حازم لهيـونة:فهد رجــع
هيـونة :أيوة رجع الله لايحيية...
حازم :ليش ماطردتيه
هيــونة :الظروف حدتني وش أسوي لازم يسوي أوراق مروان حتى يقدر يكمل علاجة وبعدها برمية بالشارع ...
حازم :طيب وش سالفة الأغراض
هيـونة :الغبية هذي جالسه تطبــخ له ماتدري بقوانين البيت يعـني تخيل خلصـت الدجاج بأسبــوع ..
سـولاف:والله ماأدري هو قال بيجيـب إذا خلــص ...
هيـونة :أنتي غبية فهد عمرة ماجاب للبيتنا ولاكيـس خبـز ياخذ مايعطـي ..والدجاج مية مرة قلت لك كل ثلاث أيام مــرة مو كل يوم ...
بدأ بتفقد النــواقص تبدو مئونة البيت وكأن الجرذان قد هاجمتهاا مئونة شهـر كامل قضـي عليها ...
حازم :بنضطر نقفل باب المطبخ ونرجع للعادة القديمة العالات مالهم مكان بسـفرتنا ...
هـيونة بصرامة :هذا شي أكيد صـبره علي بس أذا ماخليته يهـرب من نفسه ...
أنهت جملتها هذة لتوجه أهتمامها لمظهره :أنت من أي صحراء طالع ليش مبهذل كذا ووين كنت ..
حازم ساخراً :كنت في جلسه مع الذات ...
هيونة :الحركة هذا أذا بتكررها لاتـرجع لأني ماراح أستقبلك وبتصـير ضمن المغضوب عليهم ..
بهـذة اللحضة يصلهم صـوت العجـوز من الصالة يطلب القهـوة ..
هيـونة لسولاف :يالله شمـري عن يديك وسـويها ولاتسـرفين سوي حق أربع فناجيـل ...
سولاف بأمتعاض :بس عم صلاح هو اللي جاب القهـوة ..
هيـونة :سوي اللي قلت لك عليه لاتجادلينــي ...
يصفـر ساخراً هي هكــذا متعـجرفة تحب السيطــرة دكتتاورية من الدرجة الأولــى وهذا مايعشقه بشخصهـا..
,,,,
العصـر الجمـيع هنا فقط من ينقصـهم هيـونة ومحـمد ...الأجواء بين حازم وفهـد متــوترة لأبعد الحدود الثانـي حاول أن يوضح أو بالأحرى أن يكــذب بسبب أتهامات الخال ولــكن الأول رفـض أن يتناقش معه بهذا المـوضوع أو غيـره وهدده لو حاول أن يفتحــه معه مرة أخــرى لن يستطـيع أغلاقة بسهـولة ...
على ذالك الوضع فهد مـرتاح من جهة أبنه فهـو ليس لدية شكـوك بحقيقة قـرابتهمـا ...ولكن مايخـشاه هو خال أبنائة الذي لايعلم مايخطط له بعد أختفائة من ذالك الـيوم ...
التـوأم يتظاهران بلعب كرة السـلة بدون سلة ...
عيد يلقي بالكرة بالفتحة الصغيرة بزاوية الصالة :قوووووووووووووول ...
زيد المستاء :كرة قدم هي مافيه شي أسمه قوول بكرة السلة ...
الكرة مرة أخرى مع عيد ووسط مضايقات زيد الذي يمنعه من المرور تنفلت من يدية الكرة لترتطم بكاسة الشاي وتنسكب على دفتر معتز المنحني عليه ليحل الواجب ...يفر التوأم بعد فعلتهما ...
معتز :لاااااااااااااااااا ياحيــوووان ...
فهد الشارد يفز من صرخته :قص السان قصر صوتك ...
معتز بقهر :تهاوشني أنا شووووفهم خربوا دفتري الفاشلين ...
حازم الذي كان يعمل بالمطبخ يخرج على صرخته:وش صار ..
معتز يرفع دفتره وهو يبكي :خربوووا دفتري ...
حازم يلقي بما فيه يدية ويلحق التوأم للخارج ليعـود بهما مسحـوبين من ويسجنهما بالغرفة بعد أن وضع لهم عقــوبة بكتابة بضعة كلمات أنجليزي ألف مرة ...
معتز :اللحين أنا وش أسوي ..
حازم :جففه بالأستشوار ..
معتز بقهر :بيبقى اللون فيه حسبي الله عليكم ...
سارة التي تحل وجباتها بالجهه الأخرى :لاتصير عجوز دعاية ..
معتز :لو صار لك مثلي كان أنهبلتي ...
سارة :لاتنق علي ...
معتز :الله ياخذكم ياتوأم النحس ..
سارة :لاتدعي عليهم ...
فهد بعصبية :بس بس فقعتوا راسي
معتز :والله حنا جالسين نحل واجباتنا حتى مانصير فاشلين
فهد :وانا قلت لك لاتحل واجبك بس حله وأنت صاك فمك ..
سارة :بابا ليش صرت عصبي كنت فله ...
فهد :بس خلاص ماأبي أسمع صوتكم ..
العـجوز المنسجم بشرب الشاي ومتابعة التلفزيون :هذا حالهم كل يوم بس أنت متعود على الصالة الوسيعة شف سوات يديك حشرتنا بهالشقة ...
فهد بأنزعاج :وأنا اللي أخترت الشقة ...
صلاح :انت وجهك مافيه لحـم ماتستحي وأنت تقول هالكلام
فهد :لاماأستحي وأنت عارف زين أن الحيا ماهو من صفاتي
صلاح بحيرة :أنت وش فيك تقول ياشر أشتر ..
فهد :أنا طايح بألف مصيبة وأنت ولاداري ..
صلاح يعتدل بجلسته وبثقة :والله ماتجيك المصايب إلا من سوايا يديك ...
فهد بحسـرة:عاد هالمرة مالي ذنب جتني المصيبة تمشي برجيلها ...
معتـز :بابا وش المصيبة قول يمكن أساعدك ..
صلاح :أنت ساعد نفسك وبعد عن طريق أبوك لاتتورط بمصايبة ..
فهد :أنت وش فيك تخــرب عيالي علي ..
سارة :عمو صادق بابا غرقان مصايب وبيغرقنا معه ...
فهد بعصبية :والله انك حية مثل أختك ..
سارة بـخوف :حاازززززم ...
فهد :بتخوفيني فيه يعني لو بغيت أظربك محد مفتكك مني ..
معتز يضحك :بابا أنت عمرك ماظربت أحد ...
صلاح :رخمة حتى عيالك ماأنت قادر عليهــم ..
فهد :أنا ماأشجع على التربية بالظرب
صلاح :والله أنك رخمة بس خل عنك ..
فهد بقهر :أنت وش فيك مستلمني ولابعد ماشفت أحمد خلاص صـرت مأسوى قدامة ..
صلاح بسخرية :وأنت بتقارن نفسك باأحمد وظيفة محترمة وعيال مؤدبين ..
فهد :وظيفته كيف وصل لها ماهو أنا اللي صرفت عليه لين صار دكتــور ..
صلاح :والله أنك مسكين تكذب وتصدق كذبتك ..أخوك ماأخذ منك إلا المصايب مثل ماتسوي بعيالك اللحين ..
غادر غاضباً لم يعد يحتمل سخرية العـجوز العفـوية .. هو لايقصد شـيء من وراء حديثه ولكنها تتصادف مع وضعه الحـساس فتكهربة ..لماذا المصائب تكالبت عليــه بآن واحد سـر مروان من جهة وحـازم من جهة أخــرى ..
ماأن أنفتح المصعـد الذي نزل به للتــو حتـى وجده أمامه ..
الخـال محمـد :وين ولــدي يافهــد ..
فهد بسهتريا :أنت وش جابك الله لايحييك ..
الخـال محمد يدفعه لداخل المصعد ويطبق يدية على رقبته :اللحين تـسلمنـي ولدي وتعلمـه كل شــي صار كذبت أنه حازم ماراح تمشـي علي أنا مستحيل أنسـى عيالك وهم صغـار حازم ومحــمد مكان يختـلفون عنك بـشي كنك تافلهم من فمك اللحين بتـقنعني أن هذا حازم ..
فهد يحـاول أن يخلص نفسه من يدين الرجل الغاضب :مالك عيال عندي ماهو ذنبـي أنك ذبحت ولدك وجاي تدور الثاني عندي اللي الله العالم وش ســويت فيه ...
الخال يشتاظ غضباً ويبدأ بظربة بقوة على جدران المصعد :ولدي بترجعة غصبً عليك لو الثمـن دمك ...
فهد :انت بتسرق ولدي عيــني عينك ...
الخال :كيف ولدك كيف قلي هذا ولدي أنا سعــد اللي عطيته لك وعمــره سنتين ...
ينفتح عليهم المصـعد الذي طلبة العم صلاح من الطابق الثالث ليراهم بذالك الوضع ... برجلين مرتجفة يعـود بخطـوتين للخلف ..
العجــوز بصـوت عالي :يااحااازم حاااازم ألحق أبوك الرجااال ذبحــة ...
يحـاول بعصاء أن يظرب الرجل ليبعـدة عن أبن أخيه المخنـــوق ...
صلاح :فكه فك الله راسك فكه ياللي متخــاف الله متهجـم على الرجال ببيته ...
حازم الذي أتى على نداء العــجوز ليراهم بذاك الــوضع يصيح بالخال :أنت وش جااابك وش رجعك ماقلت لك فكنــي من شررك ...
الخال يطلق سراح فهد أخيراً :جيت أخذك معــي أنت ولدي غصباً عنهم ...
صلاح الذي تفاجأ بهوية الرجل :أبو سعـد وش فيك على نسيبك هذي سواه تسـواها وانت رجال تخاف الله ...
الخـال يخرج من المصعد :واللي يسويه هو يرضي الله سارق ولدي وماهــو راضي يرجعه لي ...
صلاح بريبة :ياأبن الحلال أذكر الله ولدك ميــت من ثلاثين سنه..
بالطبـع العجـوز يبالغ فهـو لايعـرف عدد ال:سنوات بالضبط ..
الخـال يشير لحازم الذي يضع يدية على رأسه :ولدي هــذا سعــد سمي أخـوة اللي مات ..
صلاح :يارجال أذكر الله كلنا عارفين أن مافيك عـيال بعد حادثك ...
الخــال :حادثي من 16 سنه وهذا ولدي جبته بســر من مرة ثانــيه ....
فهد يصطاد بالماء العكر :شفت كذبة يعني كبر أخوة الأول وليش أسمهم واحد
الخــال :سميته على أخــوه بعد مامات ...
كان قلق أن يخـرج الأطفال ويسمعــون الحديث الدائر رغم أنه قد أقفل الباب عليهم حين حاولوا اللحــاق بـه ...
ولكن إذا لم يعـرفوا عن أمر هذا الوضع المجنون سيعـرفون غداً بسبب هذا الرجل المصـر على الحصـول عليــه ...
وهذا مالا يــريده لن يجعل الصغار وهيــونه يعـرفوا حقيقة هذا الوضع المتأزم هــم عائلته الوحيدة لن يفقدهم بسبب أخطأ فهد وتهــور رجل مجنــون ...
صاح بهستريا :بس هذا الل تبغاه أنا خلاص أبشـــر هذا انا جاي معك ...
فهد بدهشة :أنت وشتقــول أنخبلت كيف تصـدقة وتروح معه أنا أبوك الحقيقي ...
حازم بإزدراء تام:وكأن هامني من هو أبـــوي والخيبة فيكم الأثنين أنا ماأبغى أخواني يسمعــون الجنــون اللي تتكلمــون فيه لأنهم العايلة الوحيــدة اللي لي لاأنت ولاهــو هميـــتوني ...
صلاح :لاتنخبل وش تبي فيه تروح معه وتخلي أهلك...
حازم :هذا مجنــون ماهو صاحي وصل لين البيت أنا مأبغى أسكت له وبكرة تــدري هيــا وأخواني صغار ...
فهــد :أنت خبل وش تدري عنه أقولك أنا ابوك هذا كذاب مجنــون عقله راح ...
الخال يستمع بصمت حتــى لو نعته بالجنــون لايهتم بماأنه أقتنع أخيراً أن يذهــب معه ..




نتوقف هنـــا

وردة شقى 16-05-14 01:09 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مساء النوير ،،


شي غريب هل ممكن يكون طفل فهد الي مات
وقام بدل بالهويات ؟

بشائر مينونه رسمي
دشت درب ماهي قده ،،

لبنى و مرام
ليش الاخت تخاف من اختها ؟
و هل معقوله لبنى تحب ابو يامن فمن جذي تعامله غير ،،؟


سر حازم
سر اخت فهد
سر الخال
سر لبنى

و لغة الأسرار تطول ،،

منـار القمر 16-05-14 07:48 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
باارت جميل وزاد الغموض
أتوقع ان هيونه بترتبط بعايله بدر
بزواجها من فهد
الله يعطيك العافيه بانتظاار الاجمل منك

تفاحة فواحة 17-05-14 01:53 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ياترى شنو بيصير لبشوره؟؟
هيونه هالبنت مهمه لان على راسها كل شيء تكسر خاطري
فهد هذا انسان نذل منحي مايستحي على وجهه
حازم ياترى من. ولده
يعطيك الف عافيه عشوقه وبانتظارك

عاشقـة ديرتها 19-05-14 07:14 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شقى (المشاركة 3444371)
مساء النوير ،،


شي غريب هل ممكن يكون طفل فهد الي مات
وقام بدل بالهويات ؟

بشائر مينونه رسمي
دشت درب ماهي قده ،،

لبنى و مرام
ليش الاخت تخاف من اختها ؟
و هل معقوله لبنى تحب ابو يامن فمن جذي تعامله غير ،،؟


سر حازم
سر اخت فهد
سر الخال
سر لبنى

و لغة الأسرار تطول ،،

مسائك أجمل
تحليل ذكي ,,
ماتوقعت أن الأسرار كثيرة لين عرضتيها بهالطريقة ..
تابعي الرواية بأستمرار وكل شي بينكشف في وقته ...
شاكرة لك تواجدك كوني قريبة ..

عاشقـة ديرتها 19-05-14 07:21 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـار القمر (المشاركة 3444452)
باارت جميل وزاد الغموض
أتوقع ان هيونه بترتبط بعايله بدر
بزواجها من فهد
الله يعطيك العافيه بانتظاار الاجمل منك

تواجدك الأجمل عزيزتي
الغموض سينجلي قريباً
كوني هنا حتى ذالك الوقت ..

عاشقـة ديرتها 19-05-14 07:29 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة (المشاركة 3444550)
ياترى شنو بيصير لبشوره؟؟
هيونه هالبنت مهمه لان على راسها كل شيء تكسر خاطري
فهد هذا انسان نذل منحي مايستحي على وجهه
حازم ياترى من. ولده
يعطيك الف عافيه عشوقه وبانتظارك

حياك ياجميلة ..
شاكرة لك تواجدكـ ..
ستجدي قريباً الأجابة عن تساؤولاتك ..
الله يعافيك ..
كوني دائماً قريبة ...

عاشقـة ديرتها 19-05-14 07:30 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الرابع عشـــر ..

في أحد الأيام الذي يصادفة كونه يوم الأربعــاء .. لقد مضـت خمسة أيام من مغادرته أسرته والذهاب مع الرجل الغريب خاله

أو والده أو اياً كان شخـص ظهر في حياته قبل أقل من شهر ويعتقد أن له الحـق أن يأخذه معه .. كما لو كانت الحقـوق تأخذ

بالرغـبات .. في اللحضة التي صدر منه ذالك الـقرار كانت الخطة قد أكتملت في داخلــه سيـري ذالك الـرجل أي نوع من

الأبنـاء كفــاه الله شـره .. وهذا ليس بالصعب عليه فهو شخص فظ وقح بطبيعته ..
لو كان والده حقــاً وتخلـى عنه سيعطية درس بأن الأبــوة لاتعطى بحق الولادة.. ولو كان مجنـون فقط صـوابة لفقدانه أبنه

سيعيد له عقــله بما سيتركبه من أجرام بحـــق الـبر ..
ولوكان محتـال أحمق ظن أنه يستطيع ســرقته من وسط أسـرته سيجعله يتــوب عن السرقة للأبد ... لقد جائته فكرة حمقاء

بالنسبة للأمر الأخير لماذا قد يسرقة ويتظاهر بأنه والده ماذا لو كان مريض بحاجة للتبرع بعضو ما ككبد أو كلية وبماأنه أبن

أخته فقد يوجد توافق بحيث يسمح له بالتبرع هل هذه دوافعة سرقة عضو من أعضائه تحت غطاء الأبوة والبــر ..
أفكار كثيرة تراوده حول هذا الموضوع ولكن لايستطيع الجزم أيها أصدق ..
كل مايستطيع أن يجعله هذا الرجل يائس منه ويترك بحال سبيلة ..
هيـونة أتصلت وأخبرته أن لايعــود لأنها حذرته من قبل أن أصبح الهروب عادة لدية فليبتعد عنهم ..
جاء الأمر بصالحة فهو يفضل أن يعتقدون هذا ولايعرفوا حقيقة الأمر ...
خطته تسير على مايرام وقد بدأ بتنفيذها فور وصولة لمنزله ..
بدأ بالتدخين بشراهه رغم أنه لم يكن مدخن من قبل ..بدأ يطلب منه المال وحين وجده يعطية أصبح يطلب بكثرة ..
كان يتصرف بفوضوية ليست من طبعة يترك سفرة الطعام خلفه يرمي علب المشروبات يلقى ملابسة المتسخة على أرضية

الحمام ..
وذلك الرجل يرتب من خلفه لأن زوجته لاتستطيع المجيء للقسم الذي يقطن فيه حازم ..بسبب أنه لم يخبرها بحقيقة أنه أبنه

لأنها مريضة وعانت كثيراًمن فقدها لطفلها ...يبدو أنه أخبرها أنها هذا الشاب هو أبن أخته ..
الآن يستلقي على ظهرة بعد أن تناول وجبة الغداء تاركاً أمر التنظيف لصاحب المنزل ...
حازم :متى بتخبر زوجتك عني ...
أبو سعد :قريب أن شاءالله
حازم يلتف على جنبه وبيده عود أسنان ينظف أسنانة فيه ليكمل المنظر الغير مهذب :أذا ماتقدر خلني أنا أقولها ...
أبو سعد :لاتهتم بهالأمور أنت ركز على دراستك وبس ..
تباً لدراسة هذا الأمر الوحيد الذي لايستطيع التظاهر به .. لن يتخلى عن دراسته ويصبح مهملاً فقط ليكرهه هذا الرجل أكثر

...

,,,,,,
كان يسترخي بمكتبة قبل دخــولة لغرفة العمليات حين دخل عليه ذاك مصاب بهستريااا ..
سليمان يزيح غطاء الرأس بيد مرتجفة :الحقني أنا انتهيت تكفى طراد مالي غيرك كلم أبوك يجي يخلصني منها
طرد :وش صار
سليمان بهستريا :أنا ماراح ينتهي مستقبلي بهالسهولة تكفى طراد كلم بدر يجي بسرعة يلم الموضوع قبل لايكبر
طراد بغضب :تكلم وش صار
سليمان : بيموت المريض بيموت وهذا خطأي أنا ...
طراد :أنت حمار حمااار مع كل الأجهزة المتطورة اللي تملكها في التخدير للحين تخطأ أنت كيف أخذت شهادتك ...
سليمان يظرب رأسه بقبضته :أنتهى مستقبلي خلاص انا انتهيـــت ...
طرد الذي دار حول المكتـب ليصل إلية ويصفعة :خلاص أهدء لاتتصرف كذا ...
سليمان الذي يغــرق بمخاوفة : تدري من أبو الولد اللي ذبحته أنا خلاص انتهـيت ...
طراد بنبرة الجبابرة :لــو أبوه أكبر راس بهالبلد ماراح يقدر يســويلك شــي ..
يلتقط هاتفه ليتصل مباشرة بوالده الذي يتمتع بأجازة :يبه ألحقنـــا سليمان سوى مصيبة ...
ذاك لم يأخذ الكثير من الوقت حتــى يستوعب أي نوع من المصائب المقصود هنا :أنا جاي بالطـريق قل لسليمان يبقى مكانه

...
يتصل بسكرتيرة ليطلب منه تجهـيـز قائمة بأسماء الأطباء المشتركين بالعملية وأي طبيب تخدير قرب عقده ينتهــي ..
وهكــذا تحاك المؤمرة تغلق الأفواه بالمــال ويوضع ضحية بمقـابل مادي ليس من السهل رفضة ..هنا تباع الضمـائر
لتهلك أرواح بريئة على طاولة المـــوت ...
طراد يربت على خد سليمان المذعــور :كل شي بينتهــي ماهي أول مرة ...
سليمان لايستطيع أخراج أنفاسه بأنتظام حتى :ماتوقعت يصير معي كذا بيديني هذي ذبحـــته ماكمل العشر سنين حتــى .. أنا

خلاص صرت مجـرم ياطـراد ..
طراد :كنت عارف لما صرت طبيب أن الأخطاء واردة حنا مو ملائكة مثل مايعاملونا.. حنا مانتعمد أرتكاب الأخطأ
بس لما تحدث الكل يعاملنا من هالمنطلق ..لو أنقذت حياة ألف شخص وفقدت حياة وحدة لن تشكر على الألف لكن بيلومونك

على الوحدة ...
سليمان مازال مرتجفاً ماصنعه ليس من السهل على روحة تقبله يشعر بأنه آثم مهما حاول أقناع نفسه بغيـر ذالك ..
تدخل بلباس العملية تزيل الكمامة عن وجهها :أنت وش ســـووويت ...
طراد :هيام لو سحمتي مو ناقصك ..
هيام بعدم تصديق :لاتقول أنك بتغطي عليه ..
طراد :القرار أتخذ وخلصـنا سليمان ماراح ينتهي عشان خطأ واحد بــس .
هيام بأستياء وقهر:أنت عديم ضمير وش فيها لو أعترف بخطأه وأخذ عقابه ...
طراد :بس وتعتقدين الموضوع بينتهي كذا لاا أنتي غلطانه خطأه هذا بيطاردون عليه حتى أخر يوم في حياته المجتمع اللي

عايشين في مايرحم مجتمع ظالم يعتقد أن الطبيب ملاك مايخطأ ...
هيام لاتملك أي تعاطف لرأية :أنتم بلاضمــير خسارت الشهادات فيكـم ..
تخرج وتصفع البـاب خلفها ..
طراد :ليه ماقلت أنه بالعملية معك..
سليمـان الذي أزدادت آلامه بسبب هيام :ماأدري ماأنتبهـت طراد أنا خلاص أنتهيت ماأتوقع بقدر أدخل العلميات بعد كذا ..
طـراد :لاتخلي عقبة وحدة بطريقك تنهـي مشوارك الطـويل لاتستلم وأنت توك بالبداية ..
سليمان :ماأقدر ماأقدر ياطراد بنهبــل ..
طـراد يزيح كـرسية:أنت محتاج تهدأ ..تعـال عالسـرير ..
بعد أن أستـلقى على السرير وأعطاه ذاك أبرة مهدئة :لاصحيت بيكـون كل شـي أنتهـى وأنت أنساه كأنه ماصار..
ترك ذالك مستلقي وغادر لأجراء عمليته بدون أي شعور بالقلق ..
هيـام الغاضبة بعد أن خرجت من مكتـب طراد تتصادف مع أخر شخص تتمنى لقائة بهذا الوضع العدو الأكبر لعائلتها

بالمستشفى ومن يتصيد عليهم أخطائهم ...
أمام المصعد يقف برفقته طبيبان أخرآن من طاقمة ينتبه لوجودها ليحدق بزيها ويسألها :طالعة من العمليات ...
تضغط على زر المصعد بقوة :نعم كنت بالعمليات ..
دكتـور نايف:ماكان عندك وقت تبدلين لبسك ..
هيام بعصبية :كان عندي أمر مهم لازم أخلصه قبل تبديل ملابـسي ..عن أذنك يادكــتور ..
تدخل للمصعد الذي أنفتح أخيــراً ... تتنفس الصعــداء ليس من السهل الوقوف أمامه والكـذب لو ضغط عليها بالأسئلة لعرف

مالايجب أن يعرفة ...
كانت تتوجه لمكتب والدها والأفكار بدأت بتظارب داخلها لو عـرف ذالك المتربص مايحاولون تغطيته لن يكون من صالحهم

..وكذلك لو عرف الحقيقة كما هي .. كيف نسيت أمر الأخطار المتلفة من حـولهم بالمستشفى ومن يحاول أنتزاعه منهم .. أبن

عم والدها الطمــاع لقد كانت فكرة الشراكة من البداية خاطئة .. المستشفى بذات لم يكن عليهم الدخول إليه .. إلا يكفيهم

سيطرتهم على الكلية الصحية وشركة الدواء والآن يحاولون فرد أجنحتهم على المستشفى..
يسمح لها السكرتير بالدخول لتجد فيصل هناك ...
فيصل الجالس خلف مكتب والده ويبدو مشغول للغاية:وش تسوين هناا ..
هيام :أنتم اللي وش بتســوون ...
فيصل يبعثر الأوراق التي أمامه بحثاً عن شيء ما:مو ناقصك أنا المصيبة كلها طايحة على راسي ...
هيام :شغل الدسائس هذا أخرتها بينقلب عليناا...
حين لم تجد رد منه ..
هيام :نايف وعادل لو دروا بيستغلون هالنقطة لأبعد حد الـصدق مناجاة ...
فيصل بصوت مرتفع :يعني عادي عندك سليمان يتورط ..
هيام :ياخذ عقوبته اللي يستحقها وبيكون ماشي بالسليم وكلنا مرتاحين ..
فيصل :الأشياء هذي أكبر منك لاتدخلين نفسك فيها ..فارقي قبل ليجي أبوي ..
تجلس بعد أن يئست منه ..
هيام تتنهد:المستشفى هذا مثل عش الدبابير ..
فيصل يضغط بالقلم على جبينة:حنا من مصيبة لمصيبة نركض نغطيها وهم ولاغلطة تنمسك عليهم ..
هيام :لأنكم تعودتوا على من يداري أخطائكم وينظف قذارتكم ..
فيصل :أذا بكرة جبتي العيد وجيتينا تبكين تبغين نغطي عليك تعرفين هالشعور ..
هيام بثقة :لاشكراً أنا عندي القوة الكافية مواجهة أخطأي وتحمل العقوبات بنفسي ..
يصل بدر أخيراً ويتواجه مع والد الضحيــة ليخبرة بشفافية كاذبه عن كل ماحصــل وأن من أخطأ سيأخذ عقابة ...
ينتشر الخبر داخل المستشفى وخـارجه يتدحث الأعلام عن ضحية المستشفيات الخاصة الجديدة وعن تردي الصحة لدينا عن

ضعف القانون وأخيراً عن عدالة مستشفى الشعلة الذي سلم المتهــم وفضح الجريمة ولم يغطي على جرائمة كما تفعل

المستشفيات الأخرى ...
,,,,
في فترة بريك الصلاة تجلسان بأحد الكوفيات ..
هيونة :وأنتي عادي عندك ...
بـشورة تلعب بالحلوى التي لم تتذوق منها إلا القليل: أول ماخبرتني أمي أنها وعدت أم زاهد تطق في زواج صفية أخذت

الأمر ببساطة بس لما قالت أن البنات رفضوا يروحون بدون مقابل وأنها تبغاني أروح عصبت ..
هيـونة :واللحين أستسلمتي ..
بشـورة ترمي الشوكة من يدها :ايش اسوي أمي ماأقدر أحرجها جزاها الله خير فتو بتروح معنا وأنتي وأنا وأمي أكتملنا ..
هيـونة :خليك منا أنا أتكلم عنك أنتي وش شعورك ..
بشورة :قلت لك عادي عشان أمي كل شي يهـوون ..
تصمت عدة ثواني لتردف :تتوقعين يعرف وبيعيرني فيها ..
هيونة :والله لو جينا للمعاير الأولى فيهم هم أمك متكرمة عليهم ...
بشورة تضحك ساخرة :وتتوقعين هالأشكال تفكر بالطريق هذي عنجهيتهم مستحيل تسمح لهم يشوفون الأمور من هالزاوية ...
هيونة :هذا شي راجع لهم أنتي خليك واثقة من نفسك ..
بشورة تزفر بضيق :خلينا مني أخبار مرمر ..
هيونة :ماعليه كويس أمس أخذته للموعد
بشـورة بحماس:والله روحتي ليه ماأخذتيني معك أحب أتمشى بذاك المستشفى ..
هيونة ساخرة :أبشري الموعد الجاي بخذك ونخذ قهوتنا والبزران ونكشت هناك ...
بشورة مستاءة :ياحبك للتريقة أنا صادقة ..
هيونة تفتح موضوع آخر طرء على بالها بهذة اللحضة :تصدقين ودي أقابل حازم بس عشان أعرف شكله ...
بشورة التي نست الموضوع التي أخبرته فيها هيونة بالسيارة :من هو ؟!
هيونة :قسم أنتي فاهية كم مرة عدة لك هالسالفة ...
بشورة :أيوووة تذكرت خطيب الغفلة ..
هيونة بنبرة ناعمة :أول مرة أنخطب ..
بشورة بتساؤل صادق:ليه أنتي انخطبتي
هيونة تستاء لأنه تعتقد أن بشاير تسخر منها :ياااا لاتعصبيني أقصد كنت على وشك أنخطب ...
بشورة :مرة متصربعة أنتي تخيلي تتزوجين وتطيحين بواحد مثل أبوك ..
هيونة بحالمية :بشكل ياسلااام بس بالأطباع يخسى ...
بشورة :أول خطيب أنقلبت بوجهه الطاولة بداية مثيرة للتفاؤل ..
هيونة :آه يالقهر الغبي وش وداه ذاك المطعم اللي كنت بنخطب فيه ...
بشورة بصدق :أنا ماأدري ليش شاكه بصحة الموضوع ..
بغضب تحمل حقيبتها وتغادر المكان بشـورة لم تتوقف عن تكذيب هذة القصة منذ أخبرتها فيها هل هي حقاً ميئووس منها

ولاتستحق أن تتزوج كما باقي الفتيات ...أم تلك تغار لأنها خطبت وهي لم تحظى على ذالك الشرف من قبل ..
بشورة بخطوات سريعة حتى تتمكن من اللحاق فيها :أنتي وش فيك صايرة بركان ثاير ...
هيونة :أنقلعي عن وجهي ...
بشورة بصدق :ياغبية أحسن أن الموضوع تكنسل بكرة يجيك واحد مريش مثل ماتحلمين ..
هيونة بعصبية :أنطمي وأنقلعي عن وجهي المنتف كنسل عني كيف بيجيني مريش أنا ماني مغفلة قدامك ...
بشورة تتوقف لتلقي عبوة الماء التي بيدها لتجده واقف يرمي بقايا سيجارته :من متى تدخن ..؟!
يبعد نظر عن وجهها المكشوف :وين هيونة ...
بشورة تتلفت حواليها تبحث عنها :قبل شوي كانت تمشي قدامي ...
حين لم يجيبها تردف :لو شفت وحدة طايرة كأنه سوبر ومن فهي هيونة ...
حازم :ليش طايرة ..
بشورة بلؤم لأنها تعرف أنه لم يكتشف الأمر حتى الآن :البركة فيك كنسلت خطوبتها ...
حازم بحيرة :أي خطوبة هيونة أنخطبت ..
بشورة :كانت بتنخطب بس أنت تسببت بأنهاء ذالك قلبت الطاولة بوجهه اللي بيخطبها ..
وجهه أصبح كصفحة بيضـاء لاتستطيع تفسيرها ..من جهته فهم المقصود من الأمر الطاولة الوحيدة التي قلبها كانت بالمطعم

حين ألتقى بـ فهد ومحمد ..هل ذالك الغبي هو الخطيب المقصود لو كان يعلم لقلب الطاولة على رأسة ..
بشورة تحرك يدها أمام وجهه :هيي وين سرحت ...
حازم يزيح يدها بقسوة :أنقلعي عن وجهي ...
بشـورة تبتعد وهي تسبه بداخلها أحمق كشقيقته ..
يناديها فلاترد عليه يلحق بها :متى يخلص دوامكم ..
بشورة بلؤم :أنقلع عن وجهي ...
حازم بعصبية :بلاسخافة ردي علي متى تخلصون ..
بشورة تهجيء الكلمة :ان قل ع عن و جه ي ...
حازم :وجع لاتصيرين سخيفة ..
بشورة :وش تبغى في اتصل على أختك اسألها ..
حازم بتردد :أتصلت ماترد علي ...
بشورة :أحسن تستاهل ويالله أنقلع عن وجهي لاتشوة سمعتي هذا مكان عملي ...
يستسلم أخيراً منها هذة العنيدة أتخذت رأيها لن تخبره مهما حاول عليه أن يأخذ الطريق الصعب سينتظر على المقاعد أمام

المحل حتى تنهي هيونة عملها ...
تدخل بعد أن تذكرت أن ترتدي نقابها :هيونة ألحقي حازم برى ..
هيونة بعدم تصديق :تمزحيين..
بشورة :والله رحت أكب علبة المويا ولقيته جالس يدخن عند الزبالة ...
هيونة أرتفع صوتها قليلاً :مجنونة حازم مايدخن ..
بشورة :ياغبية ماأكذب عليك حتى سألني متى نخلص ...
هيــونة :طيب وينه اللحين..
بشورة :سحبت عليه وجيت قبل المحل بشـوي ..أكيد هو برى ينتظرك تخلصين ..
هيونة بلؤم :أجل خليه ينثبر برى لين أخلص ...بس الحيوان من متى يدخن
بشورة بشماته:أحسن يستاهل ...
هيـونة :وش فيك على أخوي أكيد كحتك ...
بشورة بزعل :مالت عليك أنتي وأخوك ..يوم أسود اليوم اللي عرفتكم فيه ..
هيونة تحدق بجوالها :عشر أتصالات من الغبي ..
وحين لم تجد رد من بشورة ..التي توجهت لأبعد مكان عنها ..
هيونة :شوفو الغبية صدق زعلت ..
تمضي الساعات عليها بطيئة مشتاقه لرؤية ذالك الأحمق كثيراً ..والأكثرتلهفاً له هو سؤاله عن خطيب الغفلة ..
هل يبدو وسيمـاً ماذا عن عمرة فوالدها أخبرها أنه بالثلاثينات فقط أعزب كان يتفاخر بأنه وجد لها خطيب لئطة كما نطقها

حرفياً .. ولكن حازم بتصرفة الأهوج ضيع ذالك الخطيب من بين يديهــم ولكن وعدها أنه سيبحث عن شخص آخر أفضـل منه

..أول مرة والدها يتصـرف على أرض الواقع وليس بخيـالاته كما يفعل عادةً ..
ولكن هل حقاً ستكتفي بزوج فقير لماذا طموحها متواضع لهذه الدرجة حين كانت أصغـر عمراً كانت تحلم بزواج من أمير ثم

أكتفت بالحلم بزواج من رجل غنــي والآن فقط تريد أي شخص يمثل لها دور الزوج ..
أن أمر زواجها بحد ذاته معضلة فأسم فهد بعد أسمها كافي لتشـريد أي خطيب مهما تدنت طبقته هي ستكـون أقل منه بفضل

والدها ..
يهتز جوالها الذي على الوضع الصامت وعلى الشاشة الغبي يتصل بك ..
هيونة ترد بسرعة :أنثبر مكانك لين أخلص شغــلي ..وتنهي المكالمة ..
,,,
بالمنزل الذي يعيش حالة من الهدؤ المثير للريبة ..
سارة تجلس مروان على مقعد التسريحة وتقوم بنتف حاجبة ليبدو أجمل كم أخبرته ...
مروان يتململ بمكانه :يعور متي بتخلصين ..
سارة تعض على شفتها بغاية التركيز :خلاص قربت أخلص باقي بس شعـرتين ..
يدخل عليها معتز الذي انهى حل واجباته للتو :وجع وش تسووين حرام ياغبية نمص ...
سارة :أنت غبي النمص بس للبنات ..
معتز :أجل وش يسمى هذا ..
سارة التي التقطت الكلمة من مكان ما :هذا يسمى تنظيف حواجب ...
معتز :ترى بتصيرين ملعونة ...
سارة تلقي الملقط من يدها :أسمع بتجلس ساكت ولاأطلع برى وترتني ...
معتز يلقي أخر كلمة قبل أن يخرج :أنتي سايكووو ..
يستلقي على الأريكة الرثة ويدير التلفاز ..لماذا المنزل هاديء جداً أين ذهب البــقية ...هو لايهتم بفهد والعجوز ولكن التوأم

هو المسئول عنهم ...الشقيان لقد تركهما يلعبان على السلالم .. والآن قد أختفت أصواتهم ... لايملك الطاقة ليذهب للبحث

عنهم سيرتاح قليلاً وبعدها سيبدأ البحث يسرقه النوم ليصحي بعد دقائق على أصواتهم ...
زيد :معتز أصحى شوف وش جبنا ...
يفتح عينية بصعوبة ليرى القمائم التي قامو بجمعها ..
سارة تخرج وخلفها مروان بوجهه المحمر:وش هذا ياأغبياء ولاشي بينها مفيد ...
سلاف تقف على باب المطبخ تشاهد ماأحضروا صامته هي بالأونة الأخيرة مصابة بكائبة قليلة الكلام كثيرة البكاء ...
عيد مستاء من ردة فعلهم لقد أعتقد أنه فعل شيء عظيم :تعبنا وحنا نجمعها ..
معتز:صدق كلها قمامة وش هذا ليش جبتوهاا ..
زيد بأستياء :يووه هذا جزاتنا أنا سوينا شي ينفع ...شوف هذي دفاية شي مفيد ..
ينظر للمدفأة التي فقدت أحدى شمعاتها :هذي خطيرة ممكن تحرقنا ...
عيد :ماعليك زيد ذولي مو مهمين أهم شي هيونة ترضا عنا ...
زيد يظرب كفه بكف عيـد :أفكورس اهم شيء الرئيس ذولي مجرد رعية ...
عيد بسخرية :رعاع خخخخ تدري وش معناها أنا ماأدري ..
سارة :والله هيونة بتجلدكم لو جت وأنتم ماشلتو قمامتكم ..
عيد يحدق بوجه مروان :مروان مرررريض ..
سارة :مو مريض أنا نتفت حواجبه ...
زيد :حسبي الله عليك ياحيوانه ..
سارة :أنكتم أنت مالك شغل ...
الضوضاء القادمة من الخارج تلفت أنتباههم يتسابقون للخارج للحضور المسرحية الشبة أسبوعية بين الجارتين أم خلف وأم

سعــود ...
وصلا على آخر مشهد زوج الثانية كان قد حضـر للتو وأدخلها قصراً للشقة ..
أم خلف الغاضبة :أيتها المجنونة توقفي عن أزعاجي كلما دخلت أو خرجت لانية لدي لسرقة زوجــك المغفل ..
خلف يسحب والدته من ذراعها :أمي توقفي عن ذالك انتي تسببين الأحراج لي..
أم خلف :هي من بدأت وأعترضت طريقي ..هذة المجنونة حتى جدران العمارة تشتكي منها...
تدفعه أمامها ليخــرجوا من البناية ...
عيــد ينادي على خلف :خلف وين بتروح مابتلعب معنا ..
خلف :لنلعب لاحقاً يارفاق ...
زيد بتأفف :أوووف يعني راح خلف مين بيلعب معنا المباراة رجعنا ثلاثة ..
معتز :ومين قال اني بلعب معكم ..
عيد :لاااا معتز حنا تواعدنا ..
ســارة تفكيرها منصب على ماحدث قبل قليل:أبوسعود بيتزوج أم خلف ...
معتز :وأحنا ايش درانا ..
سارة بثقة:إلا هم يقولون يوم تهاوشوا ..
زيد بشك :أم خلف كيف تتزوج هي أم ..
عيد :نقول لبابا يتزوج أم خلف هي أحلى من الجدة ..
معتز:وش دراك أنهى حلوة يمكن شينة ..
زيد :خلف حلوو ..
سارة :أنا أبغى خلف يصير أخوي بقول لبابا يتزوج أمه ...
زيد :عادي الأم تتزوج ..
معتز :أذا ماعندها زوج عادي ..
يدخلون للمنزل للأكمال نقاشهم الشيق حول تزويج أبيهـم ..
سارة لسولاف:بابا بيتزوج أم خلف ...
سولاف لاتبدي أي أهتمام بالموضوع ..
معتز :أنتي خلاص خليتية بيتزوجها ..
عيد بسخرية :بكرة نلقاها نازله السوق تشتري فستان للزواج اللي أخترعته من راسها ...
زيد مازال غارق بحيرته :لازم أسأل هيونة هي أكيد تعرف إذا الأم تقدر تتزوج ...
سارة :ياربي أنت ليه مرة غبي الحريم يقدرون يتزوجون أذا ماعندهم زوج بس مايقدرون يتزوجون رجالين بنفس الوقت ...
عيد بتشبيه غبي:إلا زهرة تزوجت أربعة ..
معتز :أنت غبي تصدق المسلسلات ..
سارة :ياليت بابا يتزوج أم خلف ..
معتز بأستياء:خلاااص أنتي علقتي على هذي السالفة ..
عيد :ماتعرفها تمسك معها ماتفصل لين تنظرب ...
زيد بتحدي:تبغون أخليها تنساها ...
عيد بحماس:أتحداك ...
زيد بنبرة تهديد :أذا قلتي بابا بيتزوج أم خلف بحلق شعرك وأخليك صلعاء ...
بعد أن سمعت تهديده صرخت بذعر وهي تتخيل نفسها صلعاء لتفر بعدها هاربة وهي تحلف بأنها لن تقول ذالك أبداً ...
,,,
تلتقط شنطتها وتخــرج متجاهلة نداءت بشـورة التي تطلب منها أن تذهبا معاً ...حمقاء لم ستحشر نفسها بينهما ...
يلتقية أول ماخرجت :أخيراً حنيتي علينا ..
تكمل طريقها بدون أن تلتف إلية :ليش مواعدتك وناسية ...
يمسكها مع ذراعها :تعالي وين رايحة خلينا نروح للكوفي ..
للتو فقط لاحظت مظهره :أشتريت ملابس جديدة ..
حازم :تبغينها ماتغلى عليك ...
هيونة :وش قالوا لك بوية ألبس رجالي ..من وين لك فلوس ..تقطع جملتها بـ:لاااا
حازم :وش فيك فضحتينا قصري صوتك ..
هيونة :ماتزوجت صح ..
حازم ينفجر ضاحكاً عى غبائها ..
هيونة تظربة :حمااار لاتضحك ..
حازم مازال يضحك ..
هيونة :والله لو بالبيت كان فكيت راسك ...
حازم تمالك نفسه أخيراً :أنا مو متصربع على الزواج مثل بعض ناس ..
هيونة لم تنبته أنها المقصودة بجملته :ترى مازلت على كلمتي لاأشوف وجهك بالبيت ..
يصلان أخيراً لمقصدهما ويجلسان في قسم العوائل ..
هيونة :ماقلت لي من وين جبت الفـلوس ..
حازم يخبرها نصف الحقيقة :نصبت على واحد ..
هيــونة بأستياء :أنتي غبي بتورط نفسك بشي أكبر منك ..
حازم :وش فيك زعلانه أنا بس أسير على نهج أبوي
هيــونة :وعاجبك اللي وصله له نهجه ..
حازم يفرد ذراعية على ظهر المقعد :كل واحد وأمكانياته أنا أذكى منه وبعرف أتجاوز أخطائة
هيونة :أنت غبي وبس ..
حازم يحضر الطلب ..
هيـونة :ليش أنت نفس قهوتي ..
حازم بسخرية :توك تكتشفين
هيـونة :وش أكتشف
حازم :أني أقلدك بكل شي ..يأخذ رشفة من قهوته :حتى لو شربتي السم أشربة وراك ..
هيـونة التي بدأت بقهوتها تشرق فيها :كح كح كح ..
بعد أن تمالكت نفسها :واااااااااااو صدق صرت محتال محترف بغيت أصدقك ...
حازم يغمز لها قبل أن يأخذ جرعة أخرى من قهوته :هذا مو أحتيال هذا الصدق ..
هيونة مبهورة :وااو وااو وااو أنت مو طبيعي فعلاً محترف ..
حازم :وديتي مروان موعده ..
هيونة :يب أخذته فيصل يقول مافيه نتايج تحسن بس برضوا أوضاعه مطمئنة الأسبوع الجاي يوضح أذا الدواء جاب نتيجة .

معه أو لاا ..
حازم :مين فيصل ..
هيونة :الدكتور تبعه ..
حازم :وليش تقولين فيصل كذا ..
هيونة :هذا اللي ناقصني تبغاني أقول عن الكريه ذاك دكتور ..
حازم بشك :ليش وش سوى لك..
هيونة :وهو يتجرأ يسويلي بس غثيث ماأحبه ..
حازم :الموعد الجاي أنا اللي بودية بنفسي ..
هيونة :ماعندي أشكال تريحني بعد ..وفجأة تنتبه للطريقة حديثه معها :هيي أنت وش عندك مستلمني تحقيق أصحى يابابا أنا

الكبيرة هناا مالك حق علي ..
حازم يداهنها حتى لاتغضب :طيب طيب أنا أسف يالكبيرة ...
تتكأ على الطاولة بيده اليمنى :يعني ماراح ترجع ..
يزفر بضيق :قلت لك دام أبوك بالبيت مانيب راجع ..
هيونة :أنت تدري مستحيل أطرده قبل مايخلص أوراق مروان ..
حازم بثقة :وأنا ماقلت شـي أحترمت قرارك هذا وماطردته من البيت أنا طلعت بنفسي ..
هيـونة :طيب قلي أشرحلي وش اللي صار من هو الرجال اللي جاء وكان سبب الهوشة ..
حازم بثقة مفرطة بخطته التي حاكها ليضع عذر مقنع لأبتعاده :يعني ماتعرفين أبوك وبلاوية وأنا أكره ماعلي الديانة يطقون

على بابنا ويدلون لنا طريق ..
هيـونة :ماهي أول مرة ..
حازم :صبري نفذ ماعاد أتحمل أكثر وأتخذت قراري ماعادني بزر هالأسبوع دخلت العشرين ..
هيـونة تتذكر للتو ماأخبرتها بشورة :وعشانك دخلت العشرين صرت تدخن ...
يتمنى لو يطبق على رقبة الواشية فيكسرها ..
حازم بأستياء:الشينة ماعندها وقت ..
هيـونة بقسوة :يعني صدق أنت خبل مجنون عقلك ناقص حنا عندنا فلوس عشان نضيعها بالدخــان ...
حازم :الدخان جزء من خطتي الجديدة لاتخافين ماراح أدمن عليه ..
هيـونة :الله يصبرني عليكم بس ..
حازم :أهاا الله يصبرك علينا وفرحانة بالخطيب اللي ماأدري وش سالفته ..
هيونة مستاء من بشورة بأي مناسبة أخبرتها بذالك :صدق أنها شينة لحقت تقولك ..
حازم مصدوم:يعني مبسوطة فيه
هيونة :وليه أن شاءالله ماأنبسط خليه يجي بس والله لأسحب على أبوكم ..
لايصدق ماتتفوه فيه هل حقاً لديها النية بالزواج ومن أحمق كذاك ...
حازم موبخاً:هيي أنتي عيب أستحي شوي نسيتي أنك بنت ..
هيونة بتمرد :تركت الحياء لك أن شي ماينفعني مايلزمني ..
حازم قرر أن يقدح فيه لتنهي هذا الموضوع من عقلها :أنتي بس لو شايفه وجهه اللي يقطع الرزق
ماتكلمتي كذا لاوبعد من زين الشخصية أبله وجبــان أنكب الأكل عليه وماحرك يد ينظف نفسه بس فاتح فمة زي القرد ..
هيـونة وهي تتخيلة كالقرد تماماً :مستحيل أبوي بيجيب لي واحد مثل كذا..
حازم يشرب ماء :ليه يعني واثقة فيه لدرجة هذي هو يبغى يتخلص منك بأي طريقة ..
هيـونة بتشتت :يعني كذا .
حازم يضغط أكثر :أجل لأيش جايب لك غبي مثل ذاك عشان يشيلك من طريقة ..
هيـونة حزينة على نفسها:يعني أنا ماأستاهل أحد يجيني ..
حازم بتعاطف :أنتظري أتخرج وأزوجك من زملائي ..
هيونة بعدم أستحسان لفكرته :أنت غبي تبغاني أعنس ..
حازم يحاول زرع الفكرة بعقلها:أنتي الغبية أفضلك تعنسين وتتزوجين دكتــور ولاتاخذين واحد مثل القرد ..
هيـونة :وش يضمني تبقى على وعدك ماتسحب علي ..
حازم بصدق :وأنا ياغبية عمري سحـبت عليك ..
هيـونة :لتخرجت بتتزوج وتسحب علي ..
حازم بأستسلام:والله ماأتزوج لين أزوجك هاه وش تبغين أكثر حلفت لك ...
هيــونة بأبتسامة نصر :هيييييا بتزوووج دكتــووور ..
تلتقط أكياس السكر وتضعها بحقيبتها ..تضع هاتفها وعلبة المويا التي لم تشربها ..
هيـونة ترتدي نقابها:يالله وش تنتظر خلنا نروح ...
تخرج أولاً يحمل هاتفها ليلحق بها يلفت أنتباهه امر ما يعــود ليمسح فنجان القهـوة من أحمر شفاتها المطبوع عليه ويضع

المنديل بجيبة ليرميه لاحقاً ...



هنا أتوقف

زمن مجروح 20-05-14 07:50 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
"
.
.


يعطِيك العافِيَة غَالِيتِي

بَارْتِينْ عَجِيبَة
حَازِم \ وَخِطَة لاَ نعْلَم هَلْ سِـَ تأتِي بِـ نَتَائِجْهَا أمْ أنَهَا سِـ تنقَلِب عَلَيه وَتُؤثِر تَأثِير غَير إعتِيَادِي
فِي إعْتِقَادِي أنَهُ لَيسَ إبنْ فَهَد وَلاَ الخَأل إبنْ مَنْ هُوَ ..؟؟
العَمْ أحْمَد مِفْتَاحُ الحَلْ لِـِ ذَالِكـَ السؤالْ ..


هَيُونَه \ قَلْب أنْهَكَتُهُ الظُرُوفْ وَيْحتاَج إلَى مَن تَجِد فِيه الإحْتِواء والهُرُوبْ مِنْ حَياتهَا
وَلِكن سلْسِلَةُ العَأئِلَة مُرْتَبطَة بِهَا لا تَنْفَكـ عنها أبداً بِـ الذات حَازِمْ ..


بَشُورَه \ هذِهِ الفَتَاة جَمِيلَة صَادِقَة تِلقَائِيَة صَدِيقَة نَحتَاجُ إلَى مِثلَها الأنْ
مِشْوارهَا مَعَ زَاهِدْ طَوِيلْ وَلَنْ ينتهِي بسُهُولَة ..

سَاره\ فَتَاه غَرِيبَه رَغم صِغَر سِنها إلا أنْ تَصَرُفَاتهَا غِير طِبيعيَة
رُبَمَا تحتَاج إلى أُخْت أصْغَر مِنهَا لِـ تُمَارِسْ عَلَيهَا تَسَلُطَها كَما تَفعَل مَعَها هَيونه
لِذَا تتعَامَل مَعَ مرْوان تارَةً كَـ فَتاة وتَارَةً أُخْرَى كـ وَلَد ..


زَيد وعِيد \ تَوأم جَمِيل ذكَرُونِي بـ سَارَه ومَلاك :)

مُعْتَز \ حَكِيم وَهادِيء وَرُبَما سَـ يَكُون عَونَاً لِـ هَيُونه ..

الاب (فهد) \ نِقْمَه عَلَى عَائِلَتِه ..

هِيام\ شَخصِيَة جَدِيدَه رُبَمَا لَهَا دور فَعَال فِي الاحدَاث القَادِمَة خَاَصةً المُسْتَشْفَى .

فيصَل \ طرَاد \ سليمَان \ شَخْصِيَات نَاتِجَة عَن تَربِيَة سَيئَة وأنَ الغَايَة تُبرر الوَسِيلَة
ولَكِن العِبْرَة بِـ النتَائِجْ ..




هَذَا مَا أسْعَفَنِي الوَقتُ بِهْ

فِي إنتِظَار القَادِم إنْ شَاء الله ...




مودَتِي .."

منـار القمر 20-05-14 09:30 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
باارت افتتاحي للعائله الجديده
عائلة الدكتور نااايف اتوقع انه يرتبط بهياام
اماا حازم اتوقع ان ولد الدكتور بدر
وختمااا فروايه راااائعه واحدااثها كل مالهاا تزيد تشويق واثاره
بانتظااار القادم بشوق تحيااتي لقلمك الجميل

مها 180 22-05-14 04:01 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ساااارة مخه مضروب تحلق شعره عشان مايحسب نفسه بنت بعدين تنظف حواجبه على قولته طيب دامك عادته ولد وشوله تزينينه

سلاف هههههههههههه الحين تحسفت وقالت ليت بلا هالحب نعم وش على بالك طايحه على محمد ولد فهد خل هالمدلعة تأكل تبن عاد أغديه تتعظ ولا تعلم سارة على سوالفه

ياي يازين أم خلف وهواش أم خلف وكالمعتاد يحسبون ميتتن على رجالهم
أهم شيء خلف يسحبه

وأم سعود الدبشه وشوله تحتك به كذا الغبية تلفت انتباه رجله لأم خلف

حازم سو اللي تبي بس لا تدخن تمرض نفسك
وهالخال مافيه ردة فعل على سواياك خايف يخسرك

هيونه وراح عنك الخطيب الله يعوضك بالأزين

أنا قايلة إن عايلة الدكاترة مضروبة ماودك الواحد يقرب لهم أغدي حازم مايصير ولد لهم ولد للخال ولا ولد لهالعايلة

سلمان الصراحة موقفك حساس إن اعترفت طحت وإن مااعترفت غش

وبعدين معقولة الفرع الثانية من العايلة ماعندهم أغلاط أكيد يتسترون مثلكم

بشوره الله يعينك عليه بيتمهزئ وأنتم محسنين عليهم

منـار القمر 26-05-14 06:44 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلااام عليكم

اخباارك عشووقه نبي باااارت دسم
بعد الانتظاار :peace:

عاشقـة ديرتها 26-05-14 11:52 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الخامس عشــر

في أحد الأيام الذي يصادف يوم الجمعة.. التاسعه مساء في منزل الفاتنه السمـراء بشورة ...منذ ساعتين لم تفارق المرآة تضع مساحيق الزينة ثم تزيلها تضيف هذا وتمسح ذاك ...
تدخل عليها الخادمة تخبرها أن ترد على هاتفها ..
تفتح السبيكر :هلا مامي ..
أم بشورة :يايمة أخلصي تأخرنا على الأوادم ..
بشورة ونظراتها على شفاتها المطلية بالأحمر الداكن :طيب خلاص مامي عطيني عشر دقايق ..
بعد ذالك بخمسة عشر دقيقة تنزل وقد لبست أجمل ماتحتويه خزانتها من عبايات وحذاء بكعب عالي ..
تبادرها فتو ساخرة :كلوووووش شرفت العروسة ...
بشورة التي تفاجئت بوجود منى :أنت وش تسوي هنا ..
منى :جاية بتونس معك وقالت لي خالتي أن عندكم حفلة قلت بروح معكم ...
بشورة :يو ار ستيوبد أبوك بيذبحك لو درى ...
أم بشورة :لا ماهم بقايل شي أنا أكلمة لو حصل شي وين نخليها فيه ...
منى :الله يسامحك ياخالة وش وين نخليها فيه حسستيني أني قطعة أثاث ...
بشورة :والله أنكم راعيين طويلة مصربعيني من اليوم وأخرتها طاقينها سوالف ...
فتو :خلصنا منك بقت هيونة وينها البنت من بعدها كلها خطوتين ...
أم بشورة :سلامت عرفك هيونة نقلت من مبطي ...
فتو بتفاجأ :والله لايكون تزوجت ...
بشورة بضحكة :ياهبلا لو تزوجت بتجي معنااا ..
منى :عشان تتطلق قبل ماتطلع من الحفلة ...
أم بشورة :الله لايبارك فيكن لاتفاولن عن البنت ..
منى وبشورة يتبادلن نظرة الصدمة بسخرية ...
منى :خالتي بسم الله عليك البنت لاتزوجت ولاشي وين التفاول بكلامنا ...
ام بشورة بأستياء :أن الهروج هذي ماأحبها ...
رنين الجرس يعلن حــظورها ..
بشـورة :هاه هذي أكيد هيونة ...
ام بشورة تضع عبائتها على رأسها :أجل يالله مشينا مازن من الصبح ينتظرنا بــرى ...
بعد ذالك بمايقارب الســاعة ...
تصدح بحنجــرتها الفخـمة بأحد الأغاني الطربية وهي تدور بالمايك على المنصـــة ...سعيــدة بالأعجاب الشديد الذي تلقاه صــوتها وبالأنسجام الشديد من قبل الحضــور ..لم تكن لتغـني لولا أن رأت ردة فعل الحضـور على صوت والدتها المتواضع والذي فقد رونقة بفعل الزمن ..ولأنها أرادت لهذة الليلة أن تتم من جهتهم على أكمل حال .. حتى لايتشمتوا غداً بأن الطقاقة هي سبب فشل الحفلة ..صوتها جميل بغاية العذوبة ولكن والدتها منعتها من الغناء بعد أن كادت أن تفقد صوتها للأبد قبل عدة سنوات بسبب عيــن حاسدة ...
بشورة وهي تتمايل بخصرها الغض تردد كلمات الأغنية التي طلبت خصيصاً من زينب أخت العروسة :سحرني حلاها وقلبي هواها وأبتلى أراكض وراها وأدور رضاها ياملى أنادي ياحصة منيرة بشاير ياهياااا على بالي تظرب ويطلع معاية أسمهااا ...هي عآآشووووو ...عآآشووو الصباااياا ..
أنادي ياحصة منيرة زينب يامها على بالي تظرب ويطلع معايه أسمها ...أدور الشوارع أطالع وضايقت البشــر يخانقني هذا وهذا ومو جايب خبر أنادي ياسارة يانورة ياهيفاء ياأمل ...سحرني حلاها وقلبي هواها وأبتلى ... أراكض وأدور رضاها ياملى ..وتالي وقفت وعرفت أنا بس مالي نصيب وتوي أبرجع وأسمع صوتً من قريب ياناصر يازاهد ياجاسم ياعبدالله تعال ..سحرني حلاها وقلبي هواها وأبتلى ..
عاشووووو ..
توقفت لتلقط أنفاسها شربت القليل من الماء ...
ذالك المقيت كان عليها أن تذكر أسمه بسبب التوصيت المستمية من زينب بذكر أسمها وأسمه ... وبعد قليل أيضاً عليها أن تغني أغنية مدح فيه ...لو الأمر يعود لها لغنت فيه أنواع الهــجاء ولكن ليس كأن الأمر عائد لها ...الجــو حار جداً تشعر بأنها تسبح بعرقهاا لاتستطيع الأحتمال أكثر جزمت أمرها وفسخت عبائتها وألقت بحضن والدتها المستنكرة فعلتها تحت ضحكات منى وهيونة ... ليس وكأن لباسها سيء جداً فهي تستطيع التنفس هكذا بجنزها والبدي التي ترتديه هي ليست أحد الحضور حتى تلبس أجمل الفساتين ...
غنت أغنيتين من طلبات أهل العريس حتى جاء وقت الأغنية التي ستغنيها فيه ...
أغمضت عينيها للحضة لتنسى تماماً أنها تعرفة ستغنــي كأي فنانة أخرى تمدح شخص لاتعرفة ...عليها أن تتمالك نفسها حتى لتجد نفسها تسبه بشكل مفاجيء ...
,,,,,
يعيد ترتيب شماغة للمرة الأخيرة قبل أن يخــرج ...يتلمس حدود ذقنه لحيته تبدو سوداء للأبد وكأنه لم يغزيها الشيب أبداً ..
لدية موعد مهم عليه أن يظهــر بشكل جيد لينجز عملة بسهـولة ....
سارة :يابابا ليش ماترد عليه ...
فهد :سوير أنقلعي عن وجهي لأزوجك أنتي ..
سارة بخوف :أنا صغيرة ماأتزوج ...
فهد :وأنا شايب ماراح أتزوج أنا منخبلت حتى أجيب على راسي بلوى جديدة ...
عيد بخبث :أنتي غبية بابا مايحب يتزوج سعوودية يحب الشغالات ...
فهد بعصبية :ياسلوقي والله لو ماني مشغول وخايف تخرب كشختي كان جيتك ودست في بطنك ...
معتز بلؤم :عيد بعلم هيونة أنك قلت عن الشغالة هي هددت اللي يجيب الطاري هذا بالبيت ...
سارة بسعادة :بتعلقة مع سيقانه ههههههههههه تستاهل ...
زيد :عيد لاتخاف هيونة عصلا ماتقدر تشيلك وتعلقك ...
يلتقط مفاتيحه وهاتفه ويغادر ...
يجلس خلف المقود يحاول تشغيل سيارته ولكنها لاتستجيب تباً لها من لعينة ...
ينزل ليركلها هذة الفاشلة لارجاء منها عليه أن يتخلص منها بأسرع فرصة ...
يتكأ عليها وهو يفكر كيف سيذهب لموعدة ...تتوقف أمام سيارة جميلة ليست من النوع الغالي ولكن تبدو جديدة ...
ينزل منها وهو يصفر ...
فهد يتفاجئ بسائقها :حازم يالعاااق
حازم بسخرية :هاي دادي أور أونكل ...
فهد :أنطم يالسلوقي للحين تراكض مع خالك مصدق أنه أبوك ونسيتني ..
حازم يجلس على مقدمة سيارته:طبعاً ماني مصدق ولاشي بس من زينك حتى أحس بالولاء لك ...
فهد :أشترى لك سيارة ...
حازم يغمز :شوفت عينك ...
فهد :أذا بغيت تبيعها تراني شرراي ...
حازم يقف بنية الدخول للبناية:وليش أبيعها ..يالله عن أذنك تراك عطلتني ...
فهد يتمسك فيه :تعال وين رايح أبيك توصلني لمشوار ...
حازم ينتفض :أقول يالله بس مصدق عمرك بتخليني سواق لك وين ولدك المفضل خله يسوق لك ...
فهد بغيض :حويزم يالسلقي ...
يتجاهله ويدخل يستقبله التوأم الذين يلعبون على السلالم ...
زيد :حااااااااااازم أشتقت لك ...
عيد :وينك ليه ماتجيناا معتز يقول أنك سافرت لأمريكا ...
يلتقط الأثنان ليحملها كل واحد على كتف وهو يصرخان بأندهاش ....
زيد :نزلنننني الدنيا تدور آآه راسي ...
عيد يضحك :وناسة أحس أني أطير ...
سارة المفتونة بالموقف تقفز ليحملها هي الأخرى ...
مروان ببهجة :أنا بعد أنا بعد ...
ينزل التوأم الضاحكان ويلتقط سارة مروان ليدور بهما ...
يلقي الأثنان على الأريكة :خلاص لاعاد أحد يقول شلني ...
حازم :وين عمي صلاح ...
سارة :خلاص سحب علينا ..
عيد :جالس عند عمي أحمد ومايجينا لأنه بس يتهاوش مع بابا ...
حازم :سوير كم قلت لاتلعبين بوجة مروان ...
سارة بخوف :رتبت عشان يصير حلو ...
حازم يطوق وجه مروان الجالس بحضنة :ليه تخليها تنتف حواجبك مرا ثانية نتف حواجبها ...
مروان بضحكة :والله ننتف حواجبها ...
حازم بضحكة :أيوة ننتف حواجبها ...
سارة تلقي باللعبة التي كانت بيدها وتفر للغرفة لتختبأ خوفاً على حواجبها فهي لم تنسى بعد مافعله حازم بعيد ...
معتز يخرج من غرفة الفتيــات ...ليبادرة بشك :وش كنت تسوي ..
معتز ببراءة :كنت أصحي سولاف تأكل لها يومين ماأكلت ...
حازم يبعد مروان من حضنة :عيب عليك تدخل غرفة البنات ..
عيد :حازم انت صرت مطوع ..
زيد :ياغبي ماعندة لحية ...
معتز :طيب اللحين وش بنسوي هي ماتأكل يمكن تموت ...
زيد :فيه أحد يموت عشان ماأكل ..
عيد :أيوه فيه انت دايم تقول بموت من الجوع ..
معتز :خلنا نوديها لأهلها ..
حازم :أهلها لو بغوها يجون ياأخذونها ...
عيد :عندي أقتراح ..
معتز بجدية :وش هو
عيد :خلونا نزوج سارة ..
حازم :عيد أنقلع عن وجهي والكلام هذا لاعاد تعيده ..
زيد :سمع بابا اليوم يقولها بزوجك ويقلده...
حازم :خلاص أنتم الأثنين لااعاد أسمع هالكلام ...ويالله أشوف قوموا رتبت غرفتكم ..
هذا ماجاء من أجله أنجار أعمال المنزل المتراكمـة يعلم أن هيونة ستعود مرهقة لتقوم بترتيب المنزل والأعمال المتراكمة طوال الأسبوع فأراد أعفائها ذالك ...لأنه يشعر بذنب كبير لتركها لوحدها طوال الأسبوع مع أعمال المنزل والأطفال التي لانهاية لها ..
,,,,,,
وأخيراً في موعد العشاء بعد أن خلت القاعة من النسـاء وكالعادة المتبع في عائلته أن يزف العريس والعروسه بهذا الوقت وسط أقاربهما من النسـاء ...
تفاجئت بطلب زينب وتوسلها أن تزفها هي الأيقاعات موجودة ولكن عليها أن تغني الزفه هي ....
رفضت طلبها بشكــل فوري لولا أن أخبرتها تلك أن والدها كان قد حطم سيدي الزفة لأنه مــوسيقى والأيقاعات التي وضعت كبديلة هي سيئة جداً لتكون وحدها هي الزفة ...
زينب :بشورة تكفين عشان صف صف والله حرام تخرب ليلتها كذا ..والله ماننسى لك هالمعروف ...
بشورة وهي تتخيل وجودها لوحدها وسطهم :لاا ماأقدر وش يحشرني بينكم بالله ...
زينب :تكفين الله يخليك أرجوووووك والله لأدعيلك لأخر يوم بعمـــري ..
بعد الألحاحات المستمرة لم تستطيع أن ترفض أكثر هي بطبعها لاتستطيع أن ترفض أي معروف لشخص آخر كيف بعد كل هذة الترجيات سترفض ...
أرتدت عبائتها بماأنه سيدخل العريس ...
أنطلقت الزغاريد ضمن الأيقاعات وحية من حناجر قريبات العروسين ...
كانت تراقبهم من بعيد وهي تترقب اللحضة التي سيبدأ دورها فيها بعد المقطع الشعــري لتصدح بذهب ذهب ...
وهي منسجمة جداً بما تغنية وبعدما ماقطع العروسين أكثر من ثلثي المسافة أنتبهت لوجــودة لقد لاحظت وجود عدة ثياب بيضاء لكنها لم تميزهم جداً ... أغمضت عينيها حتى لاتخطأ بما تقــول ...وأصحبت لاتنظر للجهة التي يجلس فيها ...بعد أن أنتهت الزفة أخيراً وأخذ العروسين مكانهم بالكـوشة وبدأو بتلقي التبريكات ...
أستطاعت أن تلقي نظرة سريعة عليهم لتكتشف هوية الأشخاص الأخرين الأخ الأصغر لزاهد لايحضرها أسمه الآن ولكنه يبدو كطالب ثانوي وشخص آخر بنفس عمرة لاتعرفة ولكنه بالتأكيد من محارم العـروسة ...لم يخفى عليها نظرة المراهقين المسلطة عليها ربما لأنها الوحيدة هنا الكاشفة لوجهها ...
تبقت لها ثلاث أغاني قبل أن تنهي هذة الليلة الطــويلة ...
بدأتهم بأغنية بالعــروسين ...
والثانية هي الأغنية التي تمنـت طوال الـيوم أن تغنيهاا ..والتي لاتليق على سـواها فهمي كمديح خاص لها ...
بـشورة :الزين طاغي فيك وشهوله زمام .. خلي يلبسه من زينهم قد حاله ..كل المزيين لك يصيرون خدام ..مثل القمريجلس نجومة قباله ...ياللي مكانك بينهم صار قدام ..ياحظ قلباً صار قلبك حلاله... أنتي لك معلن الحب مانلام ...قلبي بلادك وأنتي صاحب جلاله ..قبلك قلبي ماعرف حب وهيام ..الحب قبلك مايداعب خيالة ...وان غبتي عن ماتهنى ولاانام..الشوق في غيابك يزيد إشتعاله..حرام أنا أشوفك من العام للعام...ولي خافقً مامر غيرك بباله...ابغى أشوفك شايل أو لابس زمام..ابغى أشوفك جد في أي حاله..
كانت متحمسة جداً وهي تغنيها ولولا وجود رجال لكانت رقصت ...ماأن أنهت مقطوعتها حتى تفاجئت بصفير المراهقين العالي يال خباثتهـــم ...
وصلتها تعويذات والدتها لها من شر عيــونهم ..وضحكات الفتـيات المستمتعات بالأحداث ...
أخيراً أغنية وداعيــة تفننت بغنائتهااا ...
أنها الفتنة المحـرمة التي ينهـــون عنها تتجسد بتلك الفتــاة التي لم يستطيع أن يزيح عنييه عنها فكيف يلوم المراهــقين الذي سال لعابهم علــيها ...لقد شعــر بجسده يحتـــرق فور رأيتها تتمايل وبيدها المايكرفون يوزع صوتها العذب الذي هز قبله وعصــف بعقله ...لقد أفقدته صـوابه كلياً حتى أصبح كالأبلة بعيني شقيقته الصغرى التي أخبرته أن يغض بـصرة لأنه يبدو واضحاً جداً بنظراته المنحرفة كما سمتها ....
يبدو كما لو تلبسـه الشيطان بالكـامل لأن مايفكر فيه بهذة اللحضـة يحمـل من القذارة والعــهر مالايمتلكـة الأنســان المتزن ...كبح أفكارة الدنيئة حين أقتربت منه والدته تخــبرة أن يلحق بالعــروسين الذين ينتظرانه بالسيارة التي سـيقودها فيــهم ..
تمالك نفــسه وخرج ليجد أخوان العــريس الذين سيقومون بمـوكب الزفة متبرمين من تأخرة لعدة دقائق ...
قاد السـيارة بعقـله الذي أصبح مستـــوطن بـصورتها وصوتها...
من جهتها ساهيـــة عن أسهم الفتنـة التي أطلقتها على عدة قلـوب الليلة ..
تحـاول أقناع هيـونة أن تكمل السهرة برفقتها ومنـى بمنزلها ولكنها تلك كانت رافضة ....
هيـونة :كأنك ماتعرفيني ياحبيبتي أنا ماعندي كل هالرفاهية حتى أسهر كل الليل برى أنا وراي شغل البيت اللي متراكم من أسبوع ...
بشورة :براحتك خليك كذا أخنقي نفسك بذا البيت حتى تطق روحك ...
هيـونة :انتي ماتعبت حنجرتك من الغناء بتكملينها بربرة حتى يختفي صوتك ....
بشورة :مالك شغل فيني يالله أنقلعي ..
دفعتها لتخرج لحازم الذي ينتظرها بسيارته الجديدة ...
هيونة بعد أن ركبت :اوووف ياريحة وش هالعفن ...
حازم بأستنكار :عفن الله ياأخذك يامعفنة ماعمرك شميتي ريحت سيارة جديدة ...
هيونة:وع حامت كبدي أفتح الشبابيك بشم هواء نقي ...
حازم بعد أن فتح النوافذ :يالله أملئي صدرك من الهواء النقــي ...
هيــونة بزفـير عميق :ملئتها لسنة قدام ...
رنـين هاتفه يوقفه عن الرد عليها ....
حازم :هذي سولاف غريبة أول مرة تتصلي علي من طلعنا رقمها ..
هيــونة بخوف :ياويلي أكيد بخواني شي بسرعه رد ...
حازم :هلااا ..ايوه يامعتز وشهوووووو ..طيب اللحين جايين بالطريق حنا ...
هيـونة :وش فيه ..
حازم :مروان تعبان ..أنا قبل لأطلع من عندهم كان نايم وقبلها مافيه شــي ...
هيونه تصفع خديها :ياويلي ياويلي أخوي بيضيع من يدي ...
يقطع الطريق بسرعة جنــونية يزيدها جنوناً وولولات هيـــونة اليائسة من شفاء صغيرها ...
يلتقطه الأثنان شبه فاقد للوعي ليسرعا به للمستشــفى الشعلة ...
ليتم أحالته مبــاشرة للعناية المركزة ...
تلك تجــلس منهارة على كراسي الأنتــظار وهو يتلقى مكالمات خـاله المزعجة الذي يسأله لما تأخر بالعودة ...
حازم يهمس بصوات واطـي:ياأبوي قلت لك ولد خالتي تعبــان وأخذته المستشفى ... تبغاني أخليها لحالها وأرجع ..طيب طيب يالله مع سلامة ...
هو يعلم أنه بعد عدة دقائق سيعـاود الأتصـال ولكنه لايستطيع أغلاق هاتفه خشية أن يذهب للمنزل أخوته للبحــث عنه ..
يالله من معتــل أبتلي فيه أصبح الآن مجبراً أن يدعــوه بأبـي ..
فيصل الذي وصل للتو :وش اللي صـار ..
حازم بغضب:مو أنت الدكتور بينا أنت قول وش اللي صار كيف قلتو بأخر موعد أن حالته مستقرة ...
فيصل يشعر بالضغط من حالة مريضة الصغير :بأخر موعد قلنا مافيه أي تحسن بس ماتوقعنا هالتدهور بحالته أنتو متأكدين بأنه يأخذ أدويته بشكل مستمر ..على العمـوم اللحين مابيدنا شـي حالته صعبة جداً مضطرين للزراعة بنبحث عن متبرع له بداية بينــكم ..
حازم يتمتم لنفسه ام لطبيب لايعلم:أنا وهيا ومحمد وأبوي لابد واحد منا يقدر يتبرع لــه ...
فيصل :أنتم الأثنين تسوون التحليلات اللحين باقي أقاربة بكرة الصباح لازم يجوون يسوون التحليلات ونشـوف النتايج وش بتحمل لنا من أخبــار ...
عندها مازالت تذرف دموعها بغزارة وكأنها تبكـــيه للأبد لن تبخــل عليه بدموعها فهو الصغير الذي ربته كأبنهـا ...
حازم بتبرم :بس خلاص ذبحتي نفسك بالبكي دموعك ماراح تغير شي ...
هيـــونة بشهقة :بيموت ياحازم مروان بيموت وماتبغاني أبكية آآآه ياحرقة قلبــي عليه ضاعت حياته بسبب أهمالي أنا السبب اللي وصلته لهنا ...
حازم :اللحين أنتي كيف تفهمين من قالك أنه بيموت بنتبرع له وبيكمل حياته وبتموتين قبله ...
لم ترد عليه مواساته الجافة لاتقنعها المــوت أقرب له من الشـفاء هو في عداد المودعين الآن ...لن ترسم آمال زائفة تألمها أكثر وأكثر ...
حازم :أنا بروح لتحليل اللحين وبعدها بروح أسحب فهد ومحمد وأجيبهــم تبغين تبقين هنا أو تجيــن معاي ...
حين لم تجيبه عرف جــوابها سارع مبتعداً عنها لايملك الكثير من العاطفة حتى يغدقها عليها هو بحاجة لمن يشــفق عليه ...
أعاد ترتيب أكمام ثوبة الضيقة على ذراعة بعضلاته البــارزة .. لقد أنهى أول خــطوة التحـليل والآن سيذهب للبحــث عنهم ..
وكأن الحظ اليوم يبتــسم له لقد وجد الأثنين بالمنزل يغطان بنوم عمـــيق ...
سيبقى يراقبهما حتــى الصباح الساعة الخامســة فجراً لم يتبقى إلا القليل ...
وبعدها سيسحب الأثنين من فرشهــم المريحــة وأحلامهــم الممتعــه التي يسبحـون وسطها ولم يحظــى بحياته بمثلها ....
تمضي الساعات سريعة ليستيقظ محــمد بعد أن أزعجته أشعة الشمــس التي تدخل من خلف الستـارة الرثة ...
يصيح بجـزع:بسم الله وش أنت ...
حازم الذي كان ينام جالساً :مين بكون عزرائيل هذا أنا زين صحيت يالله قوم وصح أبوك ...
محمد:يالله صباح خير وش فيك أنت ...
حازم بغضب وهو يعود للأمس حين أحتاج لهم مروان ولم يكونوا متوفرين كعادتهم :فيني شياطين الدنيا قوووووم أخلص علي مروان بيموت وأنت نايم ولاداري عن أحد ...
محمد يلقي بلحافة بعيداً لما دائماً يلومونه على أمور القدر :لاحول ولاقوة إلا بالله ومروان أنا اللي جبت له المرض ..
فهد يصحو على أصواتهم :الله يقلع هالوجيه أنقلعوا عني أزعجتـــوني ...
حازم بصرخة :اصحــــى ولدك بيموووت وأنت جالس تتقلب بفراشك ...
فهد يجلس بفراشة وكأن صرخت ذاك أفزعت حتى النوم :وش فيك محظر شياطينك على هالصبح أنهبلت أنت ...
حازم :أيه بنهبل من وراك امس وينك يوم مروان طايح مريض ..
فهد ببرود:وين بكون يعني بأشغالي ...
حازم بصرامة :مروان حالته صعبة ماقدامه إلا التبرع ولابيمــوت سمعتوني لازم تتبرعون له اللحين بنروح نحلل واللي بتتناسب تحليلاته مع مروان غصـب عنه بيتبرع ولاالقــبر اللي بيضم مروان بيضمــه ...
محمد بفزع من تهديداته :الله **** حنا قلنا ماحنا بمتبرعيــن حسبي الله عليك ...
فهد :أنا شايب صحتي على قدي كيف بتبرع له أنتم شبــاب تبرعوا لأخوكم ...
حازم :لو الأمر بكيفي كان ماأحتجت لكم بس للأسف لازم يكون فيه تطابق حتــى نتبرع ...
يرافقة الأثنان مجـبران وماأن أنهيا تحليلاتهم حتى فرا هاربيــــن ... ماأن تخرج نتائج التحليلات حتى يطاردهــم سيجبرهم على التبرع حتى لو أدخلهم العمليات بتهديد الــسلاح ...
يتمنـى أن لايضطر لكل هذا ويكون هو الخـيار الأنسب للتبرع ...لايريد لدمائهم الفاسدة أن تزرع بالصغير المسكــين ...
لكن أكثر مايخشــاه لو كانت هي المختــارة ليس لدية القــوة ليسمح لها بالأستلقاء تحت رحمــة سكاكينهم ..
ولاقوة لدية أيضاً لردعها عن أنقاذ الصــغير الذي ستلـقي بنفسهـا للمهالك في سبيـل نجاته ...
,,,,,,,,,,,,
يتقلب في فراشة يستجدي النــوم الذي يأبى أن يزورة رغم أنه مـرهق لدرجة الألم ...ولكن صـورتها التي لاتفـارق خياله
تحكــم عليه بالبـقاء مستيقظاً حــتى الجنــون ...
يعـود لتأمل رسائله لها عبـر الواتس والتي لم ترد عليها لأنها قد حظرته ..
لايعلم لما لم يحـذفها بعد ..ولكنها بقيت لتذكـره بنظرته وموقفة الحقيقي من الفتاة التي يكاد يجـن بسببها الآن ...
أصلها لايستحق الذكـر بل من الأفضل أن يقال عنها بلا أصل على أن تذكر الحقيقة المـرة ...
فهي هجيـنة من أب لقــيط وأم سـوداء ...
وهو خرج من أسرة النسـب لديها يتقدم على الديانة حتـــى ..رضع العنصرية مع حلـيب أمه ..
ودرس التفوق الطبقي في مجالس أسرته ...
قبل أن يتعلم أن ينطق أسمه علموه كيف يفخـــر بأسلافه أبطال الصحــراء وأن غيرهم كانوا رقيق لاقميــة لهم ..
هو يعلم أنهم لم يعــودوا يملكون سواء دمائهم النقية التي لم تختلط بغيرها من دماء كما فعل غيرهم وأصبحت أرخص من الماء...
ثـلاثون عاماً من العنصـرية نشأ وسطها وعليها كيف به أن ينظر لتلك الفتاة بعد هذا كشيء يستحق النظر حتى ...
يزيل غطاءه عنه ويعود ليأخذ حمام بارد للمرة الثالثة هذة الليلة ..
هو نقي لن يفســد بسبب تلك الفتاة الوضيعة حتى لو كانت الأجمل على هذة الأرض لن تستحق منه حتى هذة المعصية ...
,,,,,
مر منتصف النهـار ولم تصلهم بعد نتائج التحليـلات ..
حاول بها أن تعــود للمنزل لترتاح ولكنها رافضة ومازالت تتشبث بذالك المقعـد وكأنها أصبحت جزء منه ...
أضطر للأتصال ببشـورة لتأتي لتجلس معها ليذهب لمنزل خاله الذي تسبب بتعذيبة بأتصالاته المستمـرة ...
بـشورة من جهتها كانت تستعد لذاهب للعمل حين وصلها أتصـال حازم المفجع ...
لم تتخيل بأسوء أحلامها أن تعــود هيـونة لذلك الموقف مرة أخرى وبهذة السرعة ...
أن تراها منهارة ليس بالأمر السهل عليها ... تحدثها ولاترد عليها تحاول أن تخفف عنها ولكن هي الأخرى مذعورة
وترى أن موت مروان مسألة وقت لاأكثــر ...
بـشورة للمرة الألف:هيا بليزز تعالي معي بس لدورة المياة غسلي وجهك ...
لارد تتخذ قرارها ستذهب لتحضـر لها قهـوة ربما تساعدها على الأستيقاظ وتمدها بالقوة للمجادلة تلك الجامدة ..
التي لاتشـرب المـاء حتى ...
أحضرت لنفسها قهوة ولهيونة عصـير وفطيرة لعلها تأكلها ..
شربت من قهوتها بسرعة مماتسبب لها بحرق بلســانها ..
أخرجت لسانها للخارج وهي تحرك يدها كمروحة لعلها تـبرد حرقها قليلاً ...
توقفت عن ذالك حين لاحظت بعض النظرات المستنكرة ...
وهي تسير بطريقها عائدة لهيا وقعت عينيها عليه ...
شبية الممثل الهندي الوسيم الذي لايحضرها أسمه اللحين ...
لقد رأته بمكتب مدير المستشفى بذالك اليوم حتى أنها لم تستطيع أن تبعد عينيها عنه ...
الآن هي تعرف من يشــبه بالطبع ليس شخص بالواقع بل الممثل ...
أنه نوعها المفـضل بسمـارة الجذاب ..سيكون من الرائع لو تزوجت من شخص بهذة الوسامة ..
توقفت عن أفكارها الساذجة حين سمعت صوت هيونة سارعت بمشيها لتصلها أخيراً ...
كانت تفترش الأرض وتبكـــي بهستريا ألقت مابيدها وركضت لها ...
بشورة تضمها لها :حبيبتي وش فيك وش صار لاتسوين كذا هيونة تفكين لاتخــوفيني ....
ألتفت لـفيصل الواقف بحيـرة :أنت وش قلت لها وش صار مروان مااات ...
هيــونة تصرخ بجنون :بيمووووت بيموووت خلاص مافيه أمل ولاأحد منا تحليله يناسب كلنا مانقدر نتبرع له كلناااا يابشاير ...مافيه فايدة منا فقارى حتى بأعضائناااا ...
بشورة :لاا ماراح يموت تكفين لاتقولين كذا ...
هيـــونة بقهر بيأس بألم :ليه يااااربي لييييييييييه لييييه يمووووت مروااان ياليتنيي أنا اموووووووووت ياليتني أموووووووت ....يارررب خذي روووووووووحي وأترك مروان ....
حين لم تجدي كل محاولاتها بتهدأتها سارعت بالأتصـال بحـازم ليعــود ...هي لاتستطيع السيطرة عليها حين تصبح بهذا الشكل تستطيع فقط مشاركتها دمــوعها ...
,,,,
بعد منتصف الليل بساعة ..يصله أتصال أصبح في عداد المستحــيلات .. بعد أن فقد الأمل وأندثرت كل الأمنيـــات ...
لقد وجـدوه الأبن الذي فقد الأمــل بنجاته حي يرزق ...الصغـير الذي خطف من المستشفى بقلبه المعتـل مازال على هذة الأرض يسعــى وليس في باطنها كما كاد يقتنع ...عاش ستة عشـر عاماً يارحمة الله لقد زرع له ذالك القلب بيدية وهو يعلم أنه لن يستطيع أن يعيش سوى عامين أو أكثــر ... كيف أستطاع أن يصمد ذالك القلــب حتى يشب صاحبــه ..
أرتدى ملابسة على عجــل وقاد سيـارته بنفــسه للمستشـفاه من هناك جاءة الخبــر ..لم يعتقد أن خطته بتحليل النسب لكل الشباب الذين يأتون لذلك المستشــفى بسن أبنه سيجنــي ثماره بعد خمـس سنوات ...
حضـورة كان محل أستغراب العاملين بالفترة المســائية ...
أخذ مكانه خلف مكتبة ووصلته طرقات على الباب من صاحب الأتصــال ...
بدر :ادخل ...
يدخل ذاك بخطوات سريعة ليمد له ورقة التحــليل يلتقطها ليزرع عينيه داخلها فلايستطيع أبعادها عن تلك العــبارة :حـازم فهد ماجد ..بدر مشعل ..نسبة الأبوة 99.9..
لايعلم كم مضــى على تحديقة بتلك الورقة ..وبرأسه يتردد أسم فهد ماجد ليس بالغريب عليه أين سمعه قريباً يهز رأسه بيأس ..
ليسأل ذاك:لأيش كان التحليــل ..
الطبيب:عينة دم كانت لتحـليل تبرع بالكبد للأخوة المصاب بتليف ...
بدر :وش أسم المريض ...
ينظر للملف الذي بين يدية :مروان فهــد ماجد .
الآن تتضح له الـصورة كاملة فهد ماجد والد هيــا ومروان ...
لايستطيع ان يصدق نفسه يالها من طريقة صعبة توصل فيها لأبنــه ... لو لم يقـبل حالة مروان ماكان ليصل لأبنة الضائع عليه أن يصنع الخير دائماً ليجني ثمــاره ...
لاشـيء من مايحدث الآن يبدو واقعـي هو أشبة مايكون بالأحلام التي يراها منذ فقد طفـله ..
دائماً يجده ويتوصل إليه ولكنه أبداً لم يراه أحلامة العاجزة القاصـرة لم تستطيع أن ترسم له صـورة بعمر الثامنه عشـر ..
لو ترك الأمر لهوى نفسها لركض الآن باحث عنه في منزله حيث من المفترض أن يغط بالنــوم ليوقظه ويحمـل معه ...كلا هو بالتأكيد لن يستطيع أن يحمله فهـو شاب وليس طفــل ...حسناً سيأخذه معه ليسجنـه في غرفته التي لطالما أنتظــرته كل عام كل ماتغير أثاثها الجيــد بأثاث أكثر غلاء وأجمل من سابقة هناك حيــث ينتظرة مفاتيـح سـيارته الفارهة التي أشتراها له قبل ستــة أشهر حين أصبح بالعمـر المناسب ليمتلك سيـارته الخاصة ...
يالها من أمنيات وأهواء عليه أن يدفنها داخله لأنه لو تصـرف على أساسها ربما يفقد أبنه للأبد بعد أن توصل إلية ...
سيكــون حليماً حكيماً لن يقحــم نفسه بالحيــاة التي عاشها ذالك الطفــل وشب عليها وربما لارغبة لديه في تغييرها ...
سيراقبة من بعيـد ويتدخل بالوقت المناسب ليضم إليـه ...
والآن عليه أن يعرف كل شـيء عنه أبتداءً بأسمه وكيف أصبح أبن لذالك الرجـــل مـروراً بكل سنوات عمرة الماضية وحتى هذة اللحضــه التي قادته للمستشفى ..
يرسل لأبناءة الثلاثة رسالة يستدعيهم بها للحضـور أجتماع خاص بمكتبة في التاسعة صباحاً ..
سيخـبرهم بالخبـر السار الذي يتمنــى لو أذاعـة على الكون بأكملــه وسيعطيهم قرارة بالتأنـي بأعادة الأبن الضـال ...


نتوقف هنا
ردودكم حبـر قلمي لاتحرمـوني منها ...
دعــواتكم بأن يحقق لي ربي غاية بنفــسي ...

ام البنين 27-05-14 12:49 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
لحضه لحضه لخبطت الان نعود للخلف قبل 15 سنه طفل مصاب وطفل مريض بس فهد وش جابه بينهم

طيب الولد المصاب ولد الخال والولد المريض هو بدر يعني مروان اصبح ولد لصاحب المستشفى يعني العرق قالته النوري قبل

تفاحة فواحة 27-05-14 06:12 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مثل ماتوقعت حازم ولد بدر خطفه الخال وعطاه فهد يربيه مع عياله
ويوم كبر قال خل اخذه على انه ولدي ياقساوة القلوب الله يعين حازم
وبانتظار البارت الجاي بشوق

مها 180 27-05-14 03:10 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الحين الخال ليش يقول عن حازم ولدي استخف
وأثرت عليه حادثة السرقة

ال ياحازم ياخطير ولد للكبارية
عاد اللي بينصدم حازم صح مهد له الخال إنه مو ولد لفهد بس هو ماصد الخال

بدر والله فكرة التحليل عبقرية
نشوف وشي خطتك

أغديه يتحمس لمروان ويجيب له متبرع عشان حازم

زاهد........ماأدري وش أقول

بشوره غلطتي بغنائك عندهم لو تدرين وش يفكر بك زاهد تنصدمين

منـار القمر 27-05-14 04:10 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
باارت مقدمه لنقله جديده بالآحداث
ماعني مااتوقعت بهـ السهوله
في معرفة بدر لحازم انه ولده
هذه بشوره تلـعـب بالنار الله يصلح الحال
ليه كااشفه بالعرس كان تغطت علي الآقل ماعرفهاا
بتجيهاا اياام سوداا ياخوفي تحبه ويذلها بهـ الحب

شوقنااا كبير للقاادم والله يوفقك وينولج غاايتك

وردة شقى 29-05-14 06:25 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مساء النوير ..



بدر كان عنده ولد يشكي من قلبه
و محتاج متبرع بنفس الوقت كان حادث الخال
و كانت الفرصه الي انتهزها بزراعة قلب الولد بولده
و بما ان الخال عرف بالموضوع كان ردة فعله خطف حازم
و عطاه فهد ..

حازم الي لاهو ولد الخال و لا فهد
الخال يبي قلب ولده
و فهد يبي حازم هل لانه تربيته ولا في سبب ثاني ؟
هل ممكن خايف تنكشف اسرار بانكشاف سر حازم ..
الخاله الي محد يدري عنها ليش شسوى فهد لأخته ؟

الخال اذا فيه ذرة خوف من الله
ماراح يتجرأ يقول لمرته عن حازم لانه لاهو ولده و ان قال هالشيء له
لانه ببساطه مو محرم لها كونه يحمل قلب ولده بس ..


بدر بحوس ورى فهد
و ممكن يكتشف اشياء
تكون ضد فهد
ما استبعد يستخدمها ضده عشان يقدر
يرجع حازم لحظه و يكشف حقيقته ..


بشاير
هبله فتحت النار عليها من زاهد
الي شكله حطها براسه ..



و الله يستر ..

عاشقـة ديرتها 02-06-14 09:04 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء السادس عشـر

في أحد الأيام الذي يصــادف يوم الســبت ...بعـد أن صدمـها الدكتـور أنه لأحد منــهم قادر لتبرع لمـروان ..أصيب بهستــريا

فصاحت بأعلى صــوتها بكــت ملء عيونهــا لامت الأرض بمـن فيها ووصلت لسمـاء ... حتـى أخيراً ضمهــا اللاوعـي

لعالمه فكان رحمــةً لها ...
بعد أغمـاءة دامت ساعتيــن أستيقظت بملامح جامـدة لتغـادر المستشــفى وتسقط مـروان من حياتها ...
تنزل من سيارة حازم وتلحق بها بـشاير ....
تنزع عبائتها ماأن دخـلت مع باب الشـقة تسـارع للحـيث تتواجد ملابسة ألعابة وكيس أدويته تجمـع كل مايملكه بكيس نفايات
لتــرميها وسط ذهـــول أخوتها الأصغر سناً ...
معتز يمسك بكيس النفايات :وش تســووين ليه ترمين أغــراض مروان ...
سـارة المصدومــة :لاتقـولين مات مستحيـــل مروان رجعية...
زيد بوجـة خالي من التعابيـر:الصغار مايمــوتون ...
عيـد يصرخ بكل قوته :مررررررررررررررررررروان ...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...
يظرب رأسه بالجـــدار وهو يصيح حتى أنجرحت حنجـــــــرته ...
بشاير تمسك بعيــد :لاتخاف لاتبكي أخوك حــي مامات لاتســوي كذا بتعــور نفسك ...
يدفعها عنه وهو يكمل ظربة رأسه بالجدار ...
زيد بصدمة من الوضع بأكملة :صار مجنون
هيـونة بصرخة :عيييد بــس ...
سارة تبكي :لاتقولين مروان مااات ...
معتــز :لاتطنشيني قولي وش صار ولابروح بنفــسي أشوف ..
بـشاير:بس خلاص أخوكم حي مامات بس ماأحد بيتبرع له ..
معتـز :أنا أتبــرع ليش ماخليتوني أتبرع له ...
بشاير:اوووف معتز أختك مو ناقصتك أنت صغير ماتقدر تتبرع ....
سارة تبكي :أبي مروووان خلوو مروان يجي لايموووت ليه خليتو بالمستشفى هو خااايف ....
معتز يدفع هيونة من طريقة ويخرج بنية الذهاب للمستشفى ....
تدور حــولها تبحث بعقلها عن أي شـيء مجنــون يعـبر عن يأسهـــا تلتقط عبائتها ..
هيـونة بيد مرتجفة تحاول أرتدائها :بروح الدوام أنا تأخرت لازم نــروح ...
بشورة تسحب العباءة منها :وش دوامه اللي بتروحين له هالــوقت ..يابنتي أهدي أذا استمريتي على هالحال بتنهبلين وتهبلين

بأخوانك حرام عليك ...
هيـونة وهي تشد شعرها بقوة :طيب وش أسوي وش بيدي أسوووية ...
بشـورة :لاتسوين شي مو مطلوب منك تســوين شـي توكلي على الله خلي أملك فيه كبيـــر ...أنتي أنسانة مابيدك تشـفين أحد

أو تدفعين الضرر حتى عن نفسك ...
ترفع يدها للسقف :أطلبــي الله أدعيـة هو اللي قادر يشـفي أخوك مـو أنتي ولاأي أحد من البـــشر ...
تلتفت على الصغــار الباكيين :كلكم أسمعوا اللي أقوله أنتو مو مسلمــين ليش تتصرفون بهالــطريقة مادرستـوا القضاء والقدر
هذي أقدار الله مايجوز لكم تجــزعون منها اللي تســوونه حرام ويناقض عقيدتكــم حتى لو كنتو صغار المفروض تتعلمــون

هالشي مادرستــو حديث الرســول (((لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه،

وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه))..مرض مروان ومــوته قدر من أقدار الله واللي تسوونه مايرضي الله ..وقت المصايب لازم

تصبرون وتتذكرون أن كلنا مصــيرنا المـوت محد راح يخلـد عليــها ...
سولاف التي حضرت الموقف بأكمله تمسح دمـوعها :صح اللي تقــوله ..تدرون مروان لو مات اللحين بيصير طير من طيور

الجنــة لأنه صغير الأطفال مايتحـاسبون مثلنا يالكبـار..يعني أنتم تفضلون يعيش مروان ويكبر بعذاب من المرض أو يمـوت

ويرتاح بالجنـــة ...
سارة تكفكف دمــوعها:يعني مروان بيروح الجنــة ...مو بالقـــبر ..هو بيخاف لحاله تحت الأرض والمكان ظلام مافيه نــور

هو صغير بيخـاف ...
بشــورة تمسح على رأسها بشفقة:اللي يموت يدفن جسـدة بالقبر بس روحه بالجنـــة ...
سارة :يعني مايخاف
بشورة :لاماراح يخـــاف ..
تلتقط كيس الأدوية من طاولة التلفاز لتخرج شريط دواء تخرج منه قرصين تبتلعهم بســرعة ...
هيــونة تهز رأسها بيأس حين رأت نظرات بـشورة المستهجنة لتصرفها :لاتناظرين فيني كذا أنا ضعيفة ماأقدر أتحمل أبي

أنام وأرتاح ماأبي أفكــر بالنسبة لي كل شي أنتهــــــى...مروان مات اليوم أو بكرة نفس النتيجــة لماأتذكر 5 سنوات من

الشقى عليه وأخرتها يضمه قبــر ماأقدر أتحمــــل هالحيــاة...
تسرع للغرفة تقفل الباب عليــها وتلقي بجسدها المتعــب على الأرض الصلبة لتنام ..كما سينـام مروان قريباً للأبد هكذا بلا

فراش ولالحــــاف ...
تضع كمادة بارد على رأسه المصاب بكدمات جراء ظربة للجدار ...هو صامت مستلقي كالميت بعيـون مفتـوحة لاتعلم هل هو

من جراء الصدمة أو أمر ما أصابة جراء ظربة للرأسه بتلك الطريقة ...
زيد لسذاجته أو ربما لامبالاته أو أنه يمتلك قدرة جبـارة على أخفاء مشاعره :كيف يموت مروان قبل الكبار ليش فيه ناس

عمرة 90 ماماتو وهو يمـوت ...
سولاف:أنت غريب أنت ماتعرف أن الموت مايتعلق بالعمـره فيه أطفال يتولدون ميتين وفيه اطفال يموتون وعمرهم شــهر ..
والنبي نوح عاش أكثر من ألف سنه ....
زيد يمسح على شعر سارة التي أتخذت رجلة وسادة ونامت :أدري بس ماأفهـــم ..أنا عارف أنا وعيد توأم بس ممكن يموت

واحد منا بوقت والثاني يموت بعده بوقت طــويل ...
عندها تشعر بأنها فهمته جيداً هو ذكـي لدرجة أن تعتقده ساذج لم يتصرف بجنــون كما فعل البقية لأن يعلم جيداً أن مايفعله

يسؤذية هو فقط ولن يعيــد أخيه الأصغر ..سيكون الأمر رائعاً لو أمتلك توأمة المسكين بعض ذكائة ..مسحت على حاجبة

حيث الندبة من حسن حظه أنها تحولت لهذا الحجم ولم تصبح كحاجب حازم المثيرة للأشمئزاز خصوصاً لشخص يعرف

قصتها...
ينقطع بها سيل أفكارها هنا حيث يصلها أتصال من والدتها تسألها عن مجــرى الأحداث ..
,,,
ينزل رأسه على المقــود بيأس ...ما يحمــله قلبه المنـــهك من ألم كافي لملء محيطات الأرض وسريزيد ..الأوجاع أصبحـت

كجزء من جـسدة لاتفـارقة الهمــوم أستوطنت عقـلة وأحتــلت أفكارة ... فقط لو كانت هذة المواجع شــيء محسـوس حتى

يقضي عليها بقبــضته ...
ماذا يفعـل حتى يبعـــد متاعب الدنيـا عن طـريق أخته ...كيف يشـفي أخيـة المـريض ... هو حتى لامانع لدية أن يعطية جزء

من جسـدة فقط ليبعـد ذالك المـرض وتجـد السكينة طريقها لأسرته ..
ولكن لاأمل لاشـيء يجري معهم كما ينبـغي فقر حاجة مرض وشـقاء لانهاية له ...
طرقات على نافذته تجبره على رفع رأسه ...تقع عينية على وجه معتز الباكي ...ينزل النافدة
حازم بتعب:وش مطلعك أرجع للبيت
معتز :بروح معاك ودني المستشفى ولابروح لحالي أبي أشوف مروان ..
حازم بأستياء:معتز الوضع مو ناقصك أعصابي تلفانه خلقة ..
معتز بأصرار :أنا مالي شغل فيك أنت والمجنونة اللي ترمي أغراض مروان اني أبي أشوفه بعيني أذا ماأخذتني بروح لحالي

...
حازم بصرخة :خلصني أرركب ...
حرك سيارته وهو يلاحظ السـيارة التي كادت تتوقف خلفة وحين تحــرك لحقت به لاطاقة لدية ليتجادل معه ... هو يعلم أن

هذا أول مكان سيأتي لليبحث عنه فيه بعد أن أخلف وعده معه بالعودة للمنزله ...
ماذا سيفعل به لقد أوقع نفس بـشرك لايستطيـع الخروج منه لم يكن عليه التصــرف بتلك الطـريقة ...
جشعه وغضبه كبلاه مع هذا الرجل والآن لامجــال للفكاك منه ...
بعد ذلك بنصف ساعة ينزل مع معتــز بالمستشفى بطريقه لرؤية مروان المستلقي في غرفة العناية المركزة ....
ينادية :سعد ..سعد ...
يسرع بخطـواته وهو يشد معتــز ليركب بالمصعد ويطبق عليهما بابه قبل أن يصعد ملاحقة ...
معتز يسحب يده وبأمتعاض :وش فيك أنهبلت لاتمسكني مني بزر عندك ...
يزفر بــضيق ويرفع رأسه للسقف بحثاً عن المزيد من الأوكسجين فهو يشعر بصدرة ضيق أصغر من شق أبرة...
ينزلان من المصعد ويسرع للجناح العناية المركزة ومعتز يجاري خطــواته ...
غير مسموح لهم بالدخول عليه يرفع معتز القصير ليراه من خلف الزجاج ...
معتز الذي تفاجأ بحمله له :نزلني وش تسوووي ياغبي
حازم :هذا هو مروان يالله شوفه مليت عييييينك ...
معتز المصدوم لم يجد مايقوله صحيح أنه قد تخيله بأسوء حالة ممكنه ولكن الواقع ابشع من خيالاته ...
ينزله بعد عدة دقائق ويأتيه صوت ذالك من خلفه :سعد وبعدين معك ...لازم أجي أسحبك للبيت ...
يلتفت عليه بغضب :أنا وووش قلت ليش تلاحقني ماتثق فيني ماني رجال قدامك ...
معتز الذي عرف هويته مباشرة :حازم هذا اللي يلاحق أبوي وش يبغى فيك ...
الخال محمد :صبرت عليك من أمس أحتريك ولاجيت أنت خذلت ثقتي فيك ...
حازم :ماأنت شايف الوضع اللي أنا فيه تعال شوف ناظر هذا اللي طايح على الفراش أخوي ولد أختك ماتحس بأي شفقة عليه

...
معتز الذي لايدرك شيء مما يدور حوله إلا شيء واحد :حااااازم هذا مستحيل خال مروان كيف يصير أخو الشغالة ..
حازم الذي أدرك الأمر للتوه :أيه صح ماهو خاله بس خالنااا ..يتوقف عن الحديث ووجه يتحول لصفحة بيضاء لايمكن

تفسيرها ليصيح بعدها :أمممه أم مرووووووان تقدر تتبرع له وينها لاززززم أجيبها ...
معتز بحماس :يعني مروان بيتشافى ...
حازم بتخبط:أبوووي فهد ويييينه لازم بسرعه يجي نعرف وين أم مروان ...
الخال محمد الغير مهتم إلا بشـيء واحد سعــــد :يعني للحين ماأنت مصدق أني أبووووك ليه ماتفهم أنت فهد الزبالة ماهو

أبووووك ....
معتز بعينين تلاحقان حركة أصابع حازم الذي يبحث في هاتفه عن رقم فهد :أتصل عليه بسرعة ...
الخال محمد يسحب الهاتف من يدية ويلقيه بعيداً قبل أن يصفع على وجهه :أنت ليش حماااار ماتفهم ال**** ماهو أبوك

وعيالة ماهم بأخوانك أنا الوحيد أبووووك مالك أهل غيري ...
حازم بوجه جامد :فارق عن وجهي قبل ماتبليني فيك أنت أبوي جدي خالي ماتفررررق معي ولايهمني أمرك أطلع من حياتي

أحسن لك ...
معتز يلتقط الهاتف الذي أنخدشت شاشته ولكن مازال يعمل :وش مسجله فيه ...
حازم بنفس الملامح الجامدة :فهــد ...أن مالي أبو أسجل رقمة بجوالي ..سمعتني أنا مالي أبو ولايهمني من هو أبوي ...
شعره بخطأه فوراً بعد أن صفعه لم يكن عليه فعل هذا لقد هدم أخر أمل بينهمـــا .. أبتعد بخطى متعبه وهو يفكر أي معجزة

قد تحدث لتعيد ذالك الأبن لكنفـه .. كم تمناه ورغب فيه أراده له للأبد ولكنه أجهز على علاقتهم بتهوره وجنونه ...
لكنه لم يعد يحتمل أن يعيش ذلك القلـب بعيد عنه هو يصاب بالجنون حين يتجادل معه وترتفع أصواتهم وترتفع نبضات ذلك

القلب هو يراه من خلف صدره الذي يتحرك بسرعة مجنونة عن غضـــبة ...
يتمنى لو يصيح به توقف عن عصبيتك لقد أرهقت قلب أبني وأنهكته بغضبك الذي لايفارقك ...
لكن ذلك المراهق لايعلم ولاأحد يعلم ذالك الســـر ....سر القلب الذي أفقده صــوابة وجعله على شفا حفرة من الجنـون ...
كذب بقوله أنه أبنه وأصبح أسير كذبته هو ينسـى كثيراً أنه ليس أبنه ولاعلاقة دم تجمعهما وأن ماجذبة له من البداية وجعله

يفعل مافعله هو قلــب أبنه المزروع داخل ذلك الجســد ...
معتز بيأس :مايرررد جوواله مقفل عمره مامنه فايدة ...
حازم يسحب الهاتف من يده ليتصــل بمحمد ليخبرة بكـل شيء ويوكله بمهمة البحث عن والده ...لأنه لايستطيع مغادرة المكان

لن يخرج من هذا المستشفى ماذا لو مات مروان وهو غيــر موجـود ...
ومعتز يلتصق به كعلقة هو الأخر لايريد مغادرة المكان ربما لأنه يحمل أفكارة مشابهه لأفكاره ...
,,,,,,,,
بعد أن ورده أتصال حـازم سارع للبحث عنه وهاهو قد أنتصف الليل ولم يجد له طريق كل الأماكن التي أعتاد أن يجد فيها

كانت خاليه منه ..ماذا لو كان فر لأنه خشي على نفسه كعادته عندما تتعقد الأمور ليس عليه أن يتوقع غير هذا ...
هو يعرفه جيداً لأنه أكثر شخص تلقى الخذلان منه حتى أصبح لديه مناعه هي أن يتوقع منه أي شـيء ولايتوقع منه شـيء ..
ولكن اليوم الوضع مختلف الأمر أبسط من العادة فكل المطلوب منه هو الطريق لوالدة مروان ...ولكن ذلك الأبلة مختفي لأن

يعتقد بأنه هو من سيتبرع كيف يوصله بهذة الطريقة ...
هو مرهق ويشعر بالدوار من القيادة لأربع ساعات متصلة ..ولكن عقله يعطية أشارات متتالية بأنه يفكر بطريقة خاطئة
مالخلل بطريقته ... هو يبحث عن فهد ليصل لوالدة مروان ... أجل هنا الخطأ لماذا جعل فهد هو صلة الوحيدة لوالدة مروان

...
عند هذه النقطة عاد بسيارته لطريقة المزرعة حيث يحتفظ والده بأغلب أوراقة الخاصة والتي لابد أن يجد بينهما مايوصله

لوالدة مــروان هكذا أصبح يفكر بطريقة منطقيـة ..
نزل مسرعاً بدون ان يطفأ سيارته حتى فتح الباب الغير مغلق ترك الصالة وتوجة مباشرة لغرفة والدة المغلقة والتي يملك لها

مفتاح يخبأه تحت السجاد ...فتح الباب وأضاء الأنوار صدم برائحة الغرفة الكريهه هل مات شخص ما هنا لف طرف شماغه

حول أنفة وركض للخزانة الأوراق حيث أطنان من الورق الذي لايعلم مافائدتها ... وأثناء بحث وقع يدة على ورقة عقد زواج
ولكن ليست مايبحث عنه هذي لجده والد أبيه لحضة إذا هذا كان أسم والدة أبية التي لم يعرف لها أسم من قبــل ...
ولم يكن لها دور في قصص والده القليلة عن المـاضي فهو تحدث عن والده وجدة وجدته وحتى زوجة أبية ولكن أمه لم يسمعه

يتحدث عنها أبداً هي للمرة الأولى يكون لها أسم ...
وضع العقد على الأوراق التي بحث فيها وأستمر بالأوراق التي لم يطلع عليها بعد لابد من وجود عقد او صورة جواز أو أي

شيء أخر لوالدة مروان هنااا لابد هذا أمله وحيد ...أصبح يلقي الأوراق الواحدة تلو الأخرى لماذا والده لدية الكثير من الورق

الذي لافائدة منه بأسماء أشخاص أخرين وصورهم قصصات جرائد ماهذه الحماقات لما كل هذا الشغف بأمور الأخرين ....
أجل لقد وجدها صورة جواز لعاملة من الجنسية الأندنوسية بالتأكيد هذه والدة مروان ...
لحضة هذا الوجة لايبدو غــريب عليه ولكن أليس كل الخادمات متشابهات ...
حسناً ليعيد كل شيء لمكانه ...لدية صورة جوازها والآن كيف سيصل إليها ..
عاد لسيارته وأفكاره تتمحور حول الأجراء التالي .. عليه أن يذهب للجوازات حتى يتأكد من وجودها داخل البلد أو مغادرتها

..
أذا كانت في بلدها سينتهي أملهم عليها أن تكون هنا وإلا سيضيع كل جهده هباء ...
لقد أنجز مهمته لهذه اليوم غداً سيكمل البـاقي ..
دخل المنزل ليتفاجأ بأخوته الصغار يتخذون صالة الجلوس غرفة لنومهم ...
ماهذا حتى زوجته الطفلة تنام معهم .. حتى أنهم لم يطفئو الأنوار ..
هز كتفها ليوقظها ..
سولاف بنعاس :وش فيه ..
محمد :ليش نايمين هنا
سولاف بعيون مغلقة:هيونة قفلت على نفسها بالغرفة وأنا وسارة نمنا هنا ..عيد بعد ماظرب راسه بالجدار جلس هنا

وماتحرك وزيد خايف ينام لحالة ...
محمد :وين معتز وحازم
سولاف:مو فيه ...
تركها وذهب لعيد النائم كان جبينة مليء بالكدمات وأحد عينية تبدو منتفخه ..كيف ظرب رأسه بالجدار يبدو كمالو أن أحد قام

بظربة بمطرقة ...
أيقظة ليتأكد من صحته :عيد أصحى عييد ولد قوم بشوفك ..
فتح ذاك عيونة بتعب :بنام مابي أدرس
محمد يهزه :أصحى أفتح عيونك زين تقدر تشوفني ..
عيد الذي لايدرك شيء فقط يشعر بالألم بصوت باكي :مااأبي أصحي تعبان راسي يعورني ..
محمد :خلاااص نااام ..
طرق الباب على هيونة ليخبرها بأخر المستجدات لكنها لم تفتح فأجل الموضوع للغد ...
,,,,,,
يجلس بنفس الطريقة منذ ساعات لايحصي عددها بجواره معتز الذي أتخذ كتفه وسادة منذ دقائق بدأ يرتجف من البرد ...

بالتأكيد الشتاء على الأبواب وهنا المكيفات مفتوحة الأجواء لاتحتمل حتى بالنسبة له فكيف لذاك بجسدة الضئيل ...
أتصل على محمد ليطلب منه أني يأتي ليأخذه ولكنه لم يرد عليه ...سيوقظه بعد قليل ويخبرة أن يذهب للخارج قليلاً ليشعر

بالدفء ...
يقع عليه ظل طـويل يرفع رأسه ليبتسم شخص غريب بوجهه يلوح له بكيس يبدو لأحد المطاعم ...
يضع أمامه وهو يقول :لاحظتك ماتحركت مكانك من ساعات ولاأكلت ...
لم يرد عليه ..ليراه ينزع البلوفر الخفيف الذي يرتدية ليضع على معتز النائم:أنا سليمــان أشتغل هنا خلص دوامي وأنا طالع

بأخذ عشاء تذكرتك ..
يجلس على المقعد بحيث يصبح معتز بينهما :هذا وش يسوي هنا تعب عليه ..
حازم بصوت مبحوح من طول الصمت :مايبغى يرجع البيت ..
سليمان يهز رأسه بتفهم :واضح عليه عنيد ..
حين رأى الحيرة على وجه حازم :شفته أول مرة دخل فيها مروان هنا هو وسارة المزيونه..يكمل بضحكة :ماجت هي بعد ..
لايجد مايجيبه فيه فيكمل صمته ...
سليمان من جهته يجد صعوبة بأكمال حديثة معه فهو غـير متجاوب أبداً لكن لايعلم مالذي يشدة لليتحدث معه ...ربما مارأه

هذا العصر وأنهيار الفتاة المسكينة لقد شعر حينها بقلبة يتمزق كان الوضع مؤلم لأبعد حد حتى أنه لم يستطيع أبعاد الموقف

من رأسه وأصبح يأتي ويروح حول هذة الغرفة ...
سليمان :كيف أختك بعد أنهيارها ...
حـازم بدون شعور يصرح له :خلاص أسقطته من حساباتها ...
سليمان :وش هو
حازم :مروان خلاص حطته بعداد الأموات ..
سليمان بأستنكار :بس هو حي ليش يائسين خل أملك بالله كبير ..
حازم بصراحة :الأمل ماعندي أمل بس ماتعودت أستسلم ماراح أتخلى عنه لين أدفنه ...
سليمان :الله قادر على كل شيء لاتيأس عشان مافيه منكم متبرع المستشفى بيبحث عن متبرع .. أنت توكل على الله والله

عند حسن ظن العبد فيه ...تدري أختي كان ولدها الصغير مريض بالقلب أنولد بهالعيب وكانت نجاته مستحــيلة .. حتى

بالتبرع كان الأمل ضئيل او مستحيل ...وفي أخر أيامه ويمكن ساعاته مات طفل بحادث بنفس عمــره ... وأخذوا قلبه لولد

أختي رغم أنه بذاك الوقت العمليات من هالنوع شبة مستحيلة ونجحت العملية وعاش ولد أختي واللحين شاب بالثانوي أعتقد

...
حازم يستمع بذهن شــارد فما يقوله هذا الشخص أعتاد سماعه الناصحون دائماً أشخاص لم يتعرضوا لهذا النوع من المواقف

هم فقط يثرثرون بمالايفقهــون حتى القصة التي يرويها تبدو كذبة لايصدقها حتى الجهــلاء ...
سليمان يأس منه فهو لايبدو شخص ينتظر المؤساة أو العطف من أحد :تعشى قبل يبرد الأكل ..والله يشفي أخــوك ...
يبتعد عنه ويتصـل بهيام التي أخبرته أنها تريد العودة معه ...
يركب الأثنين السـيارة بصمــت ليقطعه هو بعد عدة دقائق ...
سليمان :وش فيك اليوم مرة قافله ..
هيام :أفكر بالناس ماعاد أحد يتقبل النصيحــة ..
سليمان :نفس اللي أفكر فيه ..
هيام :ليش وش صار معك أنت بعد ..
سليمان :شفتي اللي صار العصر مع فيصل ...
هيام :أيوة البنت اللي أنهارت أنا اللي عطيتها المهديء تدري بعدين صحت وأطلعت بكل برود ماكأن شي صار معها قبل ...
هذا النوع من الناس ضعيفين جداً يتهـربون من واقعهم بالتجاهل ...
سليمان يفرك جبينه :ماقدرت أنسـى الموقف شفت أخوانها جلسـوا طول اليوم قدام العناية المركزة ...صغار الكبير منهم

عمره عشرين والثاني شكل عشر سنوات ..كسروا خاطري ورحت جبت لهم عشاء حاولت أتكلم معه لكن كان جامد جداً

وماعنده أيمان ..
هيام تهز رأسها بتفهم :قبل الناس كان قوتهم يستمدونها من أيمانهم اللحين ضعف الناس بسبب بعدهم عن الله وضعف أيمانهم

..
سليمان يستمع بأنصـات هو أحد هؤلاء الأشخاص بعد أن أنهت حديثها وجـد نفسه يخبرها :قلت له قصة شهــاب ماأدري كيف

طرت فجأة على بالــي قلت له أنه عاش واللحين بالثانوي تتوقعين صدق كذبتـــي ...
هيام التي لم تعد تتألم كما قبل حين يمر أسم شهاب أمامها:وليش كـذبة شهاب نجحت عمليته هذا صـدق ...
سليمان :بس ماعاش مستحيل يعيش 16 سنه بقلب مزروع أكيد مات ...
هيام :مافيه شي أكيد النسب متـساوية ...تقاطع حديثها بفزع :هذي سـيارة أبوي التي تعدتنا ليش طالع هالـوقت ..
سليمان وعينة على الساعة التي تشير لثانية إلا عدة دقائق :الله يســتر ماهي عادته ...أتصلي عليه شـوفي ..
هيـام :أبوي مايحب أحد يتصـل عليه ولا يسأله عن أمــوره الخاصة ...
سليمان بتفكيـر:أتصل على فيصل
هيام :بتقلقة بس لاتتصل على أحد ..يالله شكراً على التوصيلة ..
تنزل من السيارة وهي تحمل شنطتها وجهازها المحمــول ...غادر بسيارته بعد أن تأكد من دخـولها للمنزل ...
وهي توجهت مباشرة لغرفتها ...
تخطط لأخذ حمام طــويل مترف لتنفض فيه تعب يومها ...
لقد أخبرت الخادمة أن تحضر لها حمامها يبدو أنها فعلت ولكن منذ وقت طويل لأن الماء قد فتر ....
أضافت المزيد من الفقاعات والزيوت العطرية قبل أن تستلقي وسطها بعيون مغمضة ...
اليوم تعرضت للجرح في مشاعرها لقد أصبح الأمر عادة لديها مضادات في جسدها لهذا النوع من الجروح ...
ولكن تلقتها من الشخص الخطأ لم يكن عليه فعــل ذالك إذا لم يكن الأحترام لشخصها كان عليه أن يحترم القرابة بينهم ...
تعود بأفكار للوقت الذي أستدعاها فيه لمكتـبة ..لقد أستغربت ذالك الأستدعاء الأول من نوعه فهي لاتعمل ضمن طاقمة الطبي

...
حتى تتفاجأ بسبب الأستدعاء ألم يشعر بسخافة الأمر وهو يطلب منها أن تتوقف عن مضايقة مريضاته ..
لقد بدأ الأمر على طريقته وكأنه أمر شخصي أي أنها تعمدت أزعاجهم ...
كل مافي الأمر أنها نصحت أحداهن بالرضاعة الطبيعية هذا واجبها كممرضة ...حتى لو لم تكن من مريضاتها ...
لكن ماجعل الأمر أسوأ هو قوله بأنها ليست بأحرص من الأمهات على أطفالهن ...وأكماله ذالك بحينما تصبحي أم ستعرفي

معنى هذا ....كان من الأفضل لو قال أن العانس لاتعرف شعور الأم وليست مخولة لأسداء النصيحة بدلاً من كلماته المتحذلقة

تلك ..
هي المخطأة لم يكن عليها الذهاب لحد مكتبة ماذا أعتقدت من عدو العائلة ولكن شماتته لابد أن تعود عليه لدية فتيات كان من

الأولى أن يخشى عليهن من براثن لسانه ...
,,,,,
سبع ساعات منذ وصله الخبـر سعيـد أجل هو يحسـب الوقت ... لأن لهفته لرؤية أبنه تجعل الوقت طويل لانهاية له ...
سيراه من بعيـد فقط لمحة حتى يصبح لدية صورة بذاكرته لذلك الطفل بعد أن أصبح شاباً ...
يدخل عليه أبنائة الواحد تلو الأخر لايعلمون بما سيفاجئهم سيتمتمع برؤية الدهشة على وجوههم ...
يشعر بتوجسهم من هذا الأستدعاء مهما أتسع بهم خيالهم لن يصـلوا للجواب الصحيح ... طلب لهم القهوة لكل فرد منهم كما

يحبها ..
قال بأسلوب مازح بعد أن أنتصف فنجانه :كيف تتحلمون الصدمات فيه أحد منكم يحس نفسه رقيق يحتاج حبة تهديه ..
عرف أيهم سيسارع للأجابة وبأي حال بالتأكيد العصبية فهذا طبعة :أبوي وش فيك صحتك فيها شي ..المستشفى فيه شي ...
الأوسط ببرود المعتاد :ممكن تبدأ الموضوع ماعندي وقت طــويل اليوم أول دوام لي بعد الأجازة ....
أصغرهم بدأ هاديء كما يحب أن يتصنع حتى لايخطأ لأنه يخشى الخطأ حتى في حديث مع أسرته ....
بدر :بشــارة خير ...ماأدري عاد تفرحكم ولايمكن تقلقون منها ...
فيــصل :بتتزوج ...
بدريقهقه :وأنت شايف فيني حيل اتزوج والله أفكارك ذكية تليق بدكتور ...
طـراد :كنت أحمل نفس الفكرة ...
خالد :ولاطرت لي على بال ...
بعد أن شعر بهدوئهم وأن أعصابهم جاهزة لتلقي الخبر الثقيل :أخوكم شهاب لقيته ....
تباينت ردة الأفعال بين فيصل الذي صاح بسؤال استفاهمي :كييييف وويين ...
وبين خالد بوجهه الذي لايحمل ردة فعل ...
وبين طراد الذي وضع وجهه بين يدية كما لو كان يبكـي ولايريد لأحد رؤية دمــوعه ...
نطق خالد أخيراً :متأكد أن هو مانبغى نبني أمل على خبر مو أكييد ..
يخرج الورقة ليريهم النتائج ..أول من تتلقفه يد فيصل الذي يشخص بنظرة على الأسم ليقول بعدها :أعررررفه شفته

معقوووله هذا أخووووي ...
يسحبها خالد من يده لينظر لنتائج :كيف سويت تحليلات من وين بينت شكك حتى تأكدة بتحليلات ...
بدر :هذي التحليلات كان تجري من خمس سنوات لأي مريض يدخل المستشفى بعمـر شهاب على حسب السنه وتزيد الفئة كل

سنة ...مو بس لمستشفانا عدد من المستشفيات الخاصة الكبيرة اللي بمنطقتنا وغيرها من المناطق كان يجري فيها نفس

التحليل كلفتني هالتحليلات ثــروة بس كل هذا يهـــون قدام أني لقيتــــه ...
فيصل بعد أن أكدت الورقة شكــوكة ينكب ساجداً شكر لله ...
خالد :طيب وش بنســوي اللحين هو عنده أسم ثاني ...
بدر :بنأخذ الأمر بروية لازم نعرف الســر اللي وصله لأسمه هذا ولشخصية اللي هو فيها اللحين ...
طراد الذي تمالك نفسه أخيراً ولكن عيونة الحمراء تفضح شعوره:يعني هو ولد للي خطفــه أو أنباع عليه .. لازم ندفعه الثمن

المجرم مالازم نمرر الموضوع بسهــولة هذا جزاءة الموت اللي سواه فينها مو سهــل ...
خالد :مهما كان علاقته بالموضوع حتى لو ماكان الخاطف لازم يتعاقب تستر عليه وضمة لأسمه مع أنه المفروض يسلمه

للشرطة جريمة لازم يدفع ثمنــها ...
فيصل :أنتم وش فيكم نسيتو الموضوع الرئيسي ورحتو تنصبون مشانق وتحطـون عقوبات ...
طراد بعصبية :اللي صار لنا بسببه مو سهل حياتنا كلنا تدمرت والفضل له وتبينا نسكــت ...
بدر :أنا مايهمني إلا ولدي اللحين لازم أوصل له صح وندخل حياته بهدؤ ماأبغى أسبب له آلام وأوجاع بسبب الماضي ..
والمجرم المتسبب بكل هذا بعرف كيف أدفعه ثمن أفعاله ...
تمر لحضة صمت على الجميع لأحد منهم يعلم بما يفكر فيه الأخر ...
فيصل بهدؤ :شفته تكلمت معه ماني مصدق أن ذاك بيكون أخوي ...
بدر :اللي مايصدقه عقل الطريقة اللي دخل فيها بحياتنا ...
فيصل بأبتسامة كبيرة :والشكر لخالد ..
خالد بتقطيبة :أنا
بدر يقهقه :أحسن نقول الشكر لزوجة خالد
فيصل يوضح الأمور :تذكر أتصالك عشان صديقة زوجتك ...
خالد بتفهم :أيوة أتذكر
بدر :العائلة هذي تربى وسطهم شهـاب ...
طراد :كانوا بنات بس ..
فيصل :هو جاء ثاني يوم ماكان معهم أول ماجوو ...
بدر بتنهيدة :الله العالم وش بتكون النتيجة لو ماقبلنا فيه ...
فيصل:كان من الممكن مانوصل لشهاب للأبد ...أو أحس نقول حـازم هذا أسمه اللحين ..
طراد :شهاب أسمه الأصلي حتى ماأعجبني هالأسم وش حازم ...
فيصل بحماس :تبغون تشوفونه ...
بدر بصرامة :لااا لتقربون منه لتخلونه ينفر منااا ..
خالد :مو معقول اللي تطلبه منا كيف مانشوفه ...
فيصل :هو موجود جالس طول اليوم قدام غرفة مروان ..
طرد بصدمة :اللحين موجود بالمستشفى ...
قالها وهو يغادر المكان بسرعة ليلحق به خالد ...
بدر:ألحق أخوانك قبل مايفجعونه ...
فيصل المصدوم بتصرفهم :وش فيهم يمشون بدون عقل ...
بدر يصيح به :ألحق عليهم أنا مافيني حيل أركض ...
يلحق بهم ليتقابل معهم وهم عائدين ..
خالد :وين الغرفة ...
فيصل :أنتم مهابيل بتروحون وش تقولون له
طراد :ماراح نتكلم معه بس بنشوفه من بعيد ...
فيصل :طيب خلوكم معي لحد يجلس يبحلق فيه ...
يتقدمهم وهو يضحك على أخويه للمرة الأولى منه زمن بعيد يراهم بكل هذا الحماس والشوق هم أقرب مايكون لطفلين في صباح العيد ...حتى أن خالد الذي لاتفارق التقطيبة جبينه لايستطيع كبت أبتسامته في هذة اللحضة ...
وصل أمام غرفة مروان ليجد المقاعد فارغة ....
فيصل :كان هنا وين راح ...
طرد بأستياء :لاا ليكون طلع ...
خالد بضحكة على تكشيرة طراد :والله كاأنك بزر ...
فيصل يسأل النيرس لتخبرة أنه قبل عدة دقائق كان هنا ربما ذهب لدورة الميـاة ...
سارع خالد وخلفه طراد لدورة الميــاة ...
فيصل خلفهم يحاول أستيقافهم ولكن دون جدوى ..أندفعوا للدور المياة الواحد تلو الأخر ...
الأخير تراجع ماأن رأه لايستطيع أن يخبرهم بوجودة ...
خالد أول الداخلين لدورة المياة ليجد شاب وطفل يبدو بالعاشرة اصغر أو أقل ...
وقف بعيداً عنهم يتظاهر بغسل يدية ...كان الشاب يغسل تيشيرت الصغير الذي يبدون كما لو أنسكب عليه شيء ...
طراد ماأن دخل ووقع بصرة على معتز حتى عرفه مباشرة لقد تناول الطعام معه حتى كيف لايعرفه ولكن لايبدو أنه لفت انتباه الصغير المشغول بثرثرته هل هذا شهاب بالتأكيد هو أين ذهب فيصل حتى يأكد لهم الأمر ...
معتــز :اللحين متأكد تقدر تنشفه ماراح ألبسه مبلول لو أيش ...
حازم بحلم :ماراح أخليك تلبس مبلول لو مانشف بعطيك قميصي ...
معتز :ليه عشان أصير مصخرة ..
حازم بصرامة:تدري اللحين بيجي محمد وبتطلع معاه غصب عنك ..
معتز :وأخلي مروان يموووت ...
يقفل الماء ويتوجه للمجفف ليضع الجزء المبلل من التيشيرت تحته على أمل أن يجف ...
معتز المتكأ على الجدار :بسألك صدق يعني أنت كم يوم لك ماتحممت ...
حازم بأستياء من نفسه :ثلاث أيام ليش ...
معتز يتظاهر بالتقيأ :وعععع تصدق ريحتك نفس الخنزير ...
حازم :حيووان أنت الخنزير ...
معتز :والله صدق ريحتك عفنه انت روح للبيت تحممم وأنا بجلس مع مروان ...
حازم :أن شاءالله أجلس شهر بدون ماتحمم مالك شغل ...
معتز :شفت أنك خنزير ...
كان سيصيح به موبخاً حين لاحظ الجو الغريب من حولة لما كان الجميع في دورة المياة يحدقون فيه هل رائحته وصلت إليهم ...
حازم يلقي التشيرت على وجهه :أقول ألبسه يالله بنروح كلنا للبيت ...
يتجاهل أعتراضات معتز ويسحبه معه للخارج ...
خالد يرمي المنديل من يده وبعدم تصديق :هذااااا
طراد :أكيييد هو أن أعرف الصغير معتز كان مع أخته باليوم الأول ...
خالد بتفكير عميق :فيه منااا بس ماأدري ليش أحسه غرريب ماحسيت بأي شي له ..
طراد :ماكملنا ساعة من عرفناه ماراح تتكون لنا مشاعر له بهالسرعة بس أنا عكسك حسيته ينتمي لي ...
يدخل حينها فيصل :أنت وش سويتوووو
خالد :اللي لابس أسود هوووو
فيصل :أيه هذا هو
طراد :وش اللي بوجهه كان فيه جرح ...
فيصل :ماأدري حتى أنا استغربت أول يوم شفته فيه كان الجرح جديد وواضح أنه مفتعل ..
خالد :بتكملون كلاكم هنا خلونا نروح لأبوي أكيد قلقان اللحين ...
يخرج الأثنان ويلحق بهم طراد :جسمه حلووو ..
فيصل :بس كبير على 18 صح ...
خالد :مررره كبير ..
طراد :أنا وعمري 17 كنت بهالطول ..
فيصل يشاطرة الرأي:صح تقريباً الكل بعائلتنا يكبرون بسرعة ...
خالد :أبوي شافه ..
فيصل :ماني متأكد بس يمكن أذكر أول مرة شفته فيها كان معي أبوي ..
طراد بأبتسامة كبيرة يخرج هاتفه :حتى لو ماشافه اللحين بيشـوفة ..
فيصل بصدمة :صورته غبي أنت طيب لو أنتبه لك ...
طراد بثقة وهو يفتح الفيديو ليعيد مشاهدته:فيديو ماراح ينتبــــه ...



نتوقف هنـــا
شاكرة لك تواجدكـم كونوا دائماً بالقرب وأسعدوني بردودكم ...

تفاحة فواحة 02-06-14 01:06 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم
الخال كذب الكذبه وصدقها خطف الولد بعد مااخذ قلبه
حبيت احساس الاخوان وحماسهم لرؤية اخوهم
ماذا بعد؟؟؟
انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

منـار القمر 02-06-14 04:27 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ياااهلا بعشووقه وباارتهاا الجديد
حازم اكثر واقعيه من الخبله هيونه
حاازم اتوقع ردت فعله علي الحقيقه جمود
ومراح يقدر ينفصل عن ماضيه بسهوله

بانتظااااارك

امرأة ليس إلا 14-06-14 02:57 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وين العرب وين الناس ايها الجماهير الغفيره كلكم مشغولين زيي دواااام واختبارات ثم دوام واختبارات الحمد لله على كل حال 😭
اغيب القى الروايه بالصفحة الثانيه لا لا لا مايصير يالله تحليل توقعات الروايه رووعه ونادر تلقون زيها في كل المتصفح
المهم كل مره اتوقع واكون شاطحة بس مايخالف المهم شغلنا العقل والنيه تكفي
اتوقع اللي يقول حبك خطيئه اكثر من شخص منهم زاهر وكمان حازم اتوقع اكشنات وهيك وفنتاستك وحبكه مضبوطه

منـار القمر 14-06-14 09:33 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عشوووقه طولتي علينااا نبي انشوف
ردت فعل حازم لاااعرف و صدمه هيونه

امرأة ليس إلا 16-06-14 04:20 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالرضى والعافيه
ياما سهرت الليالي .💔💔💔. وياما طويت الحنين
وياما اهوجس لحالي .💔💔💔. وقلبي معاك ياضنين
ريارب قلبك يلين .💔💔💔. ولا عسى الله يعين

وردة شقى 20-06-14 10:22 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ان شاء الله المانع خير

راح الكلام 22-06-14 04:38 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
غاليتي عشووقة
امنحيني الفرصة اني اعبر لك عن مدى تقديري لرواية لأنها اكثر من رائعة احداث مشوقه افكار مترابطة سلسلة من التشويق والاحداث الغامضة وانا اقراء الرواية عايشه الاحداث ومترقبه للي بيصير من جد حروفي تنحني لقلمك المبدع الى الامام دائما وابداً اعذري مروري المتواضع
دمتي...

في نو لي تر 26-06-14 07:36 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
منتظرينك بليييييبز لا تطولي علينا

شبيهة القمر 27-06-14 12:58 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاااام عليييكم

عشوووووووووووووووووقه وش هالتطوراات والله موب هين بديير فكرة ماتخطر على البال سالفه التحليل

بس الحمدلله واخيييرا خطته جابت نتيجه .. متحمسسسسه لردة فعل حازم وللخال ولفهد خاطري اجمعهم واشوف وش تحت رحاهم هههههه

عشووووووووووووقه عسى المانع خييير ..طولتي ان شاءالله انك بخير

وكل عام وانت الى الله اقرب ورمضاان كريم ..>>قبل الزحمه هههه

ياليت تطلين علينا لو بإعتذار المهم نتطمن عليك ..

عاشقـة ديرتها 01-07-14 09:55 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخيــر
أتمنى تتقبلوا أعتذاري للغيابي الفترة الماضية بدون أن أخبركم
كنت مسافرة ولم أعود للمنزل إلى قبل رمضان بيوم
مررت بالكثير ومنذ عودتي قررت الدخول وللأعتذار ولكن المشاغل لانهاية لها
كم تمنيت لو أن معي جزء أضعه بين أيديكم ولكن عدت خاليت الوفاض ...
موعدنا بعد رمضـان بأذن الله ...
تقبل الله طاعتنا وطاعتكم ...

عاشقـة ديرتها 28-07-14 06:08 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيــر / كل عام وأنتم خيـــــر
عيدكم سعيــــــد ...
عودنا والعود أحمد .. بنستهل مشوارنا معاً بدون أنقطاعات بمشيئة الله ...
لكن عليكم تسـاعدوني بردودكم لأني مثل ماتعرفون وقـودي الردود وبدونها ماأقدر أكمــل ...
كــونوا بالقـرب ,,

عاشقـة ديرتها 28-07-14 08:32 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء السابع عشـر
في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ...لأول مرة بحياته يصحو من الرنة الأولى للمنبة ولم يطفأه ويعود للنوم كماأعتاد أن يفعل ...أزاح لحافة بكسل وجلست عدة ثواني يستجمع قوته ليقف ...غسل وجهه ثم قرر أن يتوظأ ليؤدي صلاة الفجر الذي خرج وقتها ولم يكن من المحافظين عليها ولكن اليوم شعــر أنه بحاجة للتقرب من الله ...أدى صلاته بذهن مشغول وأفكاره جميعها تحوم حول ذهابة للجوازات لعلة يجد ضالته لديهــم ..
بعد ساعة يخرج من مبــنى الجوازات وعلى محياة الذهول ...جلس على السلالم وأنخرط في الضحك وهي يسترجع ماأخبرة الموظف به بعد أن شرح له كلا ملابسات القضية لعلة يساعدة وهذا ماحدث ...
هو لايستطيع التصديق فهد ليــس شيطان ولانذل هو نــمرود لاقلـــب له ....حدق بالرقــم بين يدية وسارع بالأتـــصال ...
وبالحيلة توصل للعنـــوان ... صعد سلالم المبـنى بسرعة لايصدق أن مشوار البحث الطويل سيجني ثمرته بهذة السرعة ووالدة مروان بهذا القــرب .... رن جرس الباب لينفتح بعد عدة دقائق من قبل صاحبة الصورة التي وجدها أمس والدة مروان ....
محمد :انتي نور ...
نور :مين أنتا
محمد :أنا ولد فهد ..
نور تنظر لداخل الشقة :كيف يعرف
محمد بشك من نظراتها :عندك أحد ...
نور بقلق :روح مافيه سوي مشكل ...
محمد :مروان مريض
نور بعدم اهتمام :أنا مايعرف ايش يبقى يالله روح
محمد :ولدك بيبي صغير ...يخرج هاتفه ليريها صورة مروان ...
نور بصدمة :بيبي انا
صوت من خلفها :نور وين طسيتي
محمد بصدمة من صاحب الصوت :يييبه ...
فهد بصدمة هو الأخر :أنت وش تسوي هنا كيف لقيتيني
نور ببكاء :بيبي أنا
محمد يزيح نور من طريقة ويدخل:ياللي ماتخاف الله أمه حية ولابعد عايشة معها ورامية كنه يتيم
أنت ليش ماعندك قلب ليش حقييييير كذا
فهد بعدم أهتمام :أنت وش جايبك هنا وش تبي فيني
محمد يحاول كظم غيضة قدر الأمكان :جيت أدور أم مروان عرفت أنها ماغادرت البلد وأنها عايشة هنا بس أخر شي توقعته أنك للحين معها ..طيب مروان ليش رميته عندنا ليش حرمته من أمه ...
فهد ببرود:خبل أنت تبغاها تربي ولدي هذي ماتعرف السنع أجنبيه
محمد يضحك من هول الصدمة :ومن زين تربيتك أنت
فهد :اللحين أخلص علي كيف عرفت عنها وكيف وصلت هنا
محمد :وبس هذا اللي همك ياشيخ أنت أبليس تلميذ قدامك حسبي الله ونعم الوكيل ...
فهد :وجع يوجعك ياقليل الخاتمة تتحسبن علي ...
نور منخرطة بالبكاء فهي أنصدمت برؤية صورة لأبنها الذي أنحرمت منه منذ كان عمرة بالأشهر ,,
محمد يوجه حديث لنور متجاهلاً والده :أسمعي ولدك مريض ومحتاج تبرع تراه خلاص بيودع تعالي معي يمكن تتبرعين لها
فهد بدهشه :يعني محد تطابق معه لا ...
محمد لنور :ألبس عباتك وتعالي
نور تسارع لأرتداء عبائتها وهي غير مصدقة مايحدث معها أبنها ستراه ولكنه مريض لاتعلم أي شعور يصح أن تحسه ...
فهد بتردد لقد حرمها من أبنها سنوات لايستطيع تدمير هذا بثواني :تعالي وين رايحة
محمد بعصبية :يبه رجاء رجاء مرة وحدة تصرف كأب وخلها تجي معي تنقذ ولدها ...
فهد بغضب :والله يامحمد لو خربت علي من بعد ماتشوف ولدها ماتلوم إلا نفسك ...((ملعون من خبب أمرأة على زوجها ))
*الحديث ليس له سند والحديث الصحيح : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " . *
محمد بذهول :ياكبرها عند ربي صرت تحدث بعد ....
فهد :والله يانور لو مارجعتي لحش رجولك حش تروحين تحللين وتجين وياويلك ياسواد ليلك لوفكرتي تلعبين بذيلك ...
نور لم تصدق أنه قد سمح لها برؤية أبنها حتى أنها سابقت محمد على الخروج ....
,,,,,
وصلت بعد مغادرة محمد مباشرة وهي تحمل أكياس الأفطار الذي أعدته والدتها لهيونة وأخوتها ...
وقفت عدة دقائق وهي تدق الجرس قبل أن تفتح لها سارة الباب بعيون شبة مغلقة ...
بشاير :والله أنك فلة بهالكشة ...
سارة تتجاهل تعليقاتها على شعرها وتسترق النظر للأكياس الطعام :خالة سوت لنا فطور ...
بشاير تدفع للداخل وتلحق بها :يب من قدكم بتفطرون من يدين مامتي ...وين هيونة ماصحت ...
سارة :مأدري كنت نايمة ...
بشاير :هيي أنتو للحين على نومتكم عييييد زيييد ...
سولاف تخرج من الحمام :هيونة مافتحت الباب ...
بشاير:صحي ذولي وأنا بحاول فيها ...
أخذت تطرق الباب بطريقة تصاعدية حتى أصبح صوت طرقاتها يصل للخارج ....
دخل على ذالك المنظر ....
حازم :وش فيك ...
بشاير تلتفت إلية بقلق :من أمس ماطلعت ..
حازم :بعدي أشوف ...
أخذ يظرب بقبضتيه على الباب :هيااااااااا أفتحي الباب هيوووونة فكي الباب لاتخليني أكسرة ...هيا فكية ...
سولاف :شكلها فاقدة الوعي وين المفتاح الثاني
حازم يهز الباب بقوة :هيا أفتحي قسم لأكسر راسك لو فتحت ولقيت صاحية ...
ثواني فقط لينفتح الباب ...
هيونة :خير أيش عندك تهدد أن قد اللي قلته ...
بشاير بغضب :الحمدلله وشكر هذا كل اللي همك التهديد ياخسارة الخوف عليك ...
هيونة بلؤم :مالكم شغل فيني ..
حازم بعدم أهتمام بالجدال الدائر :أسمعي فيه أمل أم مروان بندور عليها ...
لاحظ أهتمام شع لأقل من ثانية في عينيها قبل أن ينطفأ :أن ماعاد لي شغل بهالموضوع عشم أنفسكم أنا لاتدخلوني معكم ...
زيد الذي قد فتح الأكياس وأخرج الطعام له وللعيد الصامت وبدأ بتناوله :طيب بروح معك المستشفى بشوف مروان مثل معتز ...
حازم ليتوجة للغرفته:أنا موفايق أخذ أحد معي شوفوا محمد أذا رجع قولوا له يأخذكم ...
سارة تلحق به قبل أن يوصد الباب بوجهها :أنا برووح معاك ...
معتز الذي توجه مباشرة للأستحمام وخرج الآن :مروان نايم تروحون ايش تشوفون بس يتورط فيكم حازم ....
سارة :ياسلام ليش ماقلت هذا الكلام لنفسك ...
هيونة بعصبية :أنكتموا محد منكم بيروح مكان مو كفاية مارحتوا المدرسة ...
بشاير :أفطروا بعدين تهاوشوا ...
سولاف تجلس بجوار زيد وتبدأ بتناول الطعام لتلحق بها هيونة والبقية ...
,,,
وصل للمستشفى وأتصل على حازم ولكنه لم يرد توجه للغرفة مروان ولم يجده هناك ولكن وجد الطبيب المسئوول ليخبرة عن والدة مروان ورغبتها بتبرع ....
فيصل بنظرة غامضة :أنت أخو مروان...
محمد الذي يقابل فيصل للمرة الأولى :أيوة أنا الكبير تحليلي ماتوافق معه ...
فيصل ينظر لنور :هذي أمه ...
محمد بملل من أسألته :أيوة هذي أمه ...
فيصل يغلق الملف الذي يحمل :تمام خذها تحلل واتمنى نتايجها تكون متطابقة ...
بعد أن أنهت نور تحليلاتها وقفت تنظر لولدها من خلف الزجاج بعيونة باكية ووصله هو أتـصال من عمة صلاح الذي يسأله عن المستشفى لأنه قد علم للتو بمالستجدات وسيأتي مع أحمد ليحللوا ...
محمد لنفسة :ايش فيهم الناس مرا وحدة صحى ضميرهم ... والله زين كل ماكثر العدد لابد أحد يتوافق تحليل ..وين راح حازم الخبل فاته الأكشن ....
وصل صلاح وأحمد وذهبا لأجراء التحليلات ...
ووصل بعدهــم حازم ...
محمد يسرع ليلاقية :أنت وينك ليه ماترد على جوالك ...
يزيح نظارته الشمسية :خير وش صار
محمد :لقيتها تخيل عايش معها طول هالوقت ...
حازم بعدم أستيعاب :وش تقول أنت
محمد مسرور لصدمة على وجه حازم هو غاضب من والده ولايستطيع أن يقتص منه كما يجب ولكن حازم بالتأكيد سيفعل :أقولك حنا طول الوقت نربي بمروان والمسكينة هيا حتى الدراستها تشرشحت فيها وهي تحاول توفق بينها وبين رعاية مروان وبالأخير يطلع فهيدان عايش مع أم مروان بس حارمها من ولدها ورامية علينا ...
حازم بشحوب :وأنت وش دراك
محمد :أنت رحت للجوازات وعرفت أنها مرته وأنها للحين بالسعودية تخيل رحت للشقتها لقيته معها ....
أنهى جملته وهو يشير لنور :ماأنت مصدق رح أسألها حتى هي مسكينه حرمها من ولدها بعذر أنه مايبيها تخربة ويبيه يتربى صح ...
حازم بملامح لاتتفسر :طيب هي سوت التحاليل ....
محمد :أيوة خلصت وعمي صلاح وأحمد جوو يحللون ...
حازم بأستفاهم :مين أحمد
محمد :أخو فهيدان والله طلع فيه خير وهو عم ...
يتوجة للمقاعد ويجلس غير عابيء بمحمد الذي ترك خلفه ...
فقط لينجو مروان وبعدها لاشيء سيمنعه من قتل فهد ...
سيحب أن يعيش بسجن للأبد أو حتى تقص رقبته في سبيل أن يعيش أخوته براحة بدون والد دمر حياتهم وسيستمر بتدميرها ...
محمد يجلس بجوارة :بايش تفكر بتذبحة صح ....
حازم :صح ..
محمد :بيقصون رقبتك
حازم :مايهمني
صلاح الذي يعرف جيداً عن من يتحدثان :الله لايبارك فيكم من عيال حسبي الله عليكم الله يسود وجيهكم ...
أحمد الذي لم يفهم شي :هد ياعم وش فيكم عليهم ..
صلاح يلوح بعصاءة بغضب :أنت ماتسمع وش يقولون بيذبح أبوه الكلب ...
حازم ببرود :ماهو أبوي ..ماتدري يعني أبوي خالي محمد
محمد بذهول :أنت خبل صدقته
حازم :كيفي أبغى أصدقه
أحمد مصدوم بأنكشاف الحقيقة ..
صلاح :أنت ثور ليه ماتفهم خالك كيف يصير أبوك
حازم :أسأل ولد أخوك..ولاتنسى تسأله حاازم ولده ويين ..
محمد عيونه تكاد تخرج من محجريها من شدة الصدمة :أنت صادق ...
حازم :كنت شاك بس بعد السالفة الأخيرة أجزم أن فهد ماهو أبوي ...
أحمد نطق أخيراً:فهد وينه
محمد :منزرب ببيته ماله وجه يجي ...
حازم غاضب من كل شيء يمر به وخير من يفرغ غضبة عليه فهد لذالك يتلذذ بأزعاج صلاح:خله بس يجي لأنه ماراح يطلع من المستشفى بيتنوم بالغرفة الثانية ...
محمد بسخرية :كفوووووووو ...
صلاح :الله يغضب عليكم يالعاقين ...
أحمد يسحب عمه ليجلسا على المقاعد المجاورة ...
محمد بسخرية :اللحين وش تبين أناديك حازم ولاوش أسمك ثاني ..
حازم بلؤم وهو ينظر للـصلاح :سعد أسمــي سعد مفصل علي صح ..
,,,
عينية لم تفارق شاشة هاتفه منذ وصلته رسالة طراد حامله صورة أصغر أبنائه ... هو الآن يتذكرة لقد رأة لوهلة في غرفة مروان في اليوم الثاني من دخـول تلك العائلة لعالمـــه ...
يبحث في وجهه عن شـيء ينتمـي له أو ربمـا بقايا من ملامح الطفـولة ولكن لاشـيء وجهه صلـب لايشبة أبداً ماتخــيل ..
هو أقرب مايكـون لرجل ناضج من صغيره الذي بلغ للتوه الثامنه عشـــر ...لم يبدو عليه بعمـر السنتين أنه سيشب ليكـون بهذة القـوة ...لقد أعتقد دائماً أنه سيكبر ليبدو هزيل ضعيف البنيـة بسبب أعتلال قلبـــه ..ولكـن أقدار الله دائمـاً أكثر رحمــة من ظنونة ..
أرسل لأبنــائة لينبه عليهم أن لايصل الخبــر للفتيـات لأن الوقت مبكر جداً على أعلان الخبـــر ...
....
,,,
الثانية ظهـراً لقد جلست للتو بعد أن أنهكت جسدها بالأعمال المنزلية التي أخترعت بعضها مثل الستاير البالية التي قررت لأول مرة منذ حصلوا عليها أن تقوم بغسلها..
رنين الجـرس يعكر ميزاجها والصغار يرفضون الخروج من الغرفة التي حبستهم فيها لينجزوا واجباتهم الدراسية ...
فتحت الباب بتعب دون أن تسأل من الطارق لتجده أمامها الصبي الجميل بعينية الزرقاويين ...
هيونة :خييررر..
خلف :أمي تريد أن تصنعي لها حلوى ...
ومد كفة بورقة ملاحظات كتب عليها خمس أصناف من الحلويات المعروفة ... ثم عاد ليمدها بورقة نقدية من فئة الخمس مئة ...
هيونة :بعد ماعندك صرف ...
خلف :هذا الحساب كامل ...
هيونة بتفكير :أكيد أمة غبية ولاغنية ...
أختطفتها من يدة دون مجادلة ...
خلف :أمي تريدها قبل صلاة العشاء ...
هيونة وهي على وشك أن تغلق الباب :طيب ...
رأته يغادر دون أن يلتفت للوراء وهي مازالت لاتصدق حماقة والدتها صحن حلا بمئة ريال ....
حقاً القانون لايحمي المغفلين ... أوصدت الباب وتوجهت مباشرة للمطبخ للتأكد من توفر المقادير وتكتب قائمة بالنواقص قبل أن تنزل لتشتريها ...
أرتدت عبائتها ونزلت على عجلة من أمرها المحلات ستغلق أبوابها قريباً لصلاة العصـــر ... أنفتح المصعد للتواجة معه ...
هيونة بريبة :من هذي تزووووجت بعد ...
محمد بملل :بلا خبال هذي أم مروان ...
هيونة بعدم تصديق :تحسبني مغفلة بتلعب علي ماشاءالله بس فكرت فيها لقيتها ..
محمد :عمرك ماصدقتي وبماأني مو محل ثقة أسألي توأمك هذا هو جاي وراي
هيونة :أنا مستعجلة مو فاضية لك بس أرجع أشوف شغلي معاك ...
محمد :تعالي أنتي وين رايحة
هيونة وقد توجهت للباب البناية :مالك شغللل ...
كان مازال بسيارة حين لاحظ خروجها قبل أن يصل إليها كانت قد قطعت الشارع بدون تفكير لحق بها ناداها ولكن لم تجيبة وسارعت لتدخل محل التموينات الغذائية دخل بعدها ...
وقفها خلفها وهو يراه تحدق بعلبة قشطة قبل أن تقرر أن تشتريها أو تشتري الصنف الأخر ...
هيونة :زيح عني قضيت الأكسجيــن علي ...
حازم :وش تسوين ....
تدفعه من وسطة بسلة الصغيرة وتتقدم خطوات للرف الأخر :مشغولة عندي طلبية مو فايقــه لك ...
حازم :شفتي أم مروان ...
أرتفع صوتها وهي تقول :حاازززم أطلع من جوي مو فايقة لك ...
حازم بغيض :وطي صوتك ...
هيونة بصوت أعلى :تقلع عن وجهي ...
بتلك اللحظة لايعــرف أي جنــون أعتراه حتــى يسحبها من ذراعها بكل قوته للخارج المحــل غير مهتــم بكل ماحوله ...
وهو يصرخ بها حين طالبت منه أن يتوقف عن جنـــونه :أنكتمــــــــــــي ..
لم يعتــاد أن يتعاملها مع بالقووة ولكن هذة الأيام أصبحت تصدر منه أنواع التصـرفات الغريبة ولأول مرة ...
شعر بأسنانه على ذراعة تطبق بكل قوتها ولكنها لم تستطيع أن تجبره أن يفلتها ...
هيونة بجنون :فكنييي ياثوووووور يامختللللللل فكنيييي الله ياخذك فكنيي ...
ترك يدها أخير حين وصلا البناية ...
ولف وجهه إليها ليتلقى صفعتها التي لم تأثرر فيه أبداً ...
هيونة بغضب مستعــر :أنت صاحي ولاشاارب شي وش فيك أنهبلت والله يازفت أذا كررت حركتك ذي مرة ثانية لأكون ذابحتك وشاربه من دمك ياثووووووووور ...
وبيد مرتجفة أعادت أغلاق أزرتها التي أنفتحت من سحبه لها وعاودت الخروج ....
دخلت محل التموينات مرة أخرى لترى نظارة العمال لها ...مازالت تحمل عبوة القشطة حملت سلة وبدت تضع مشترياتها وأفكارها تدور حــول قتل الهمجـي الحقير الطفل الذي يريد أن يصبح رجل عليها سترية ماستفعل ماأن تعـــود ...أنهت تســوقها وعادت بكـيس مليء بالمشتــريات وصلتها أصواتهم منذ دخلت باب البناية أخوتها ووالدها يتعــاركون ...
وصلت لهم أخيراً لتتفاجأ بالأحزاب الجديدة محمــد وحازم ضد فهد الغاضب بسبب أحضارهم زوجته لهنا ...
فهد :أكيد أنتي بعد معهم يالحية بتخربون مرتي علي ..
تجاهلته وتوجهت للمطبخ قبل أن تغلقه عليها وتبدأ عملها ...
كانت أصواتهم تصلها دون عنــاء ..
حازم :أنا والله مامنعي عنك إلا مرض مروان ولا إذا طاب ذبحك علي أهون من شرب المــاء ...
فهد ويبدو بصوته عدم التصديق :أنا لو مربي يهودي ماسوى سواتك ولا فعل أفعالك يالـ***** .. هذا كلام تقوله لأبوك يالخاين ...
حـازم بسخرية :تسمع يامحمد اللي أسمعه قال أبوي قال تخســـى أنت وطوايفك ماتشرف فيك ولا بأسمك ...
محمد بسخرية :أسمع ياسعد أسمع ...
فهد بعصبية : منهو سعد يا***** الله يلع*** من **** ياسواد وجهي بين الناس أذا أنتم عيــالي ...
صاح بزوجته لتخرج معه ولكنها رفضت حاول أخراجها بالقـوة ولكن من يفترض بهما عون له أبنائة رموة خارج الشـقة وأصبح الباب حائل بينه وبينهــا ...
الأوغاد الخـونة سيرون ماسيفعل بهم هذة ليست النهاية ...

نتوقف هنــا
كونوا بالقرب دائماً

في نو لي تر 29-07-14 01:36 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
واااااااااااااااو روووووووووعة روايتك تسلمين ويسعدني اكووووووون اول من رد:peace: بانتظارك دائماً عيد سعيد كل عام وانت بخير

العنقاء المخمليه 03-08-14 08:23 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كتبتي فأبدعتي فتألقتي


^ جمله من ثلاث كلمات تختصر جميع مافي جعبتي لكِ من إعجاب ..

الذي يأبى الخروج على شكل منمق كجمال نسج قلمك وجميل فكرك و إبداع وعمق خيالك الخصب
جد أنتي كارثه حرفيه ومُجرمه فكرياً أبتداءً بـ بلا رقيب وإنتهاءً بـ الحاليه
بلا رقيب<< رغم أن المتصفح متصفح حبك خطيئة لاتغتفر بس بنتهز الفرصه لجل أعبر لك وش قد سوت فيني روآيتك المجرمه ذي

أقسم بالله قرئتها مراراً وتكراراً ..
إستحاله أمل أو أكل منها ..

وقت ما يضيق صدري وتنكتم أنفاسي هي ملاذي ..

فيها سلوآي وأُنسي .. فيها ضحكي وفرحي ..
جميله هي حد الكمال .. حد الا معقول
أ
حببتُكي منها رغم جهلي بكِ

تمنيت إني معك حال إنزالك لها أنقد وأعلق وأتحرا الأجزاء بحراره وإستعجال ..

فيها كم مهول من الفكاهه اللذيذه والأحداث المحبوكه بدقه متناهيه .. تجبر القارئ على الإستمتاع بكل جمله وكل كلمه وكل حرف فيها ..

أنتي في نظري رائده من رائدات الأدب الروائي (النتي)
حسبتكِ ببلا رقيب قصيتي النهايه ..

لم يمر على بالي أبد أنك بتنورينا وبتسعدينا بالحاليه التي هِي فيها من روح وجمال بلا رقيب ..

إكتشفتها صدفه ويالجمال تلك الصدفه ... إستحاله أوصلك شعوري كيف كان وقتها ..
منذ زمن ونحن نفتقد رُوائِياتُنا الجميلات صاحبات القلم والفن الجميل .. منذ زمن لم أقرء فن روائي راقي خالي من البهذله والسُخف ..

بعد أن قرئتها أخاف أن تضعف همتك و لاتُكمليها ..

تعلقت بها والله حتى أفكر أعيد ماقرئته منها حتى أختزن كل حرف بها في ذاكرتي ولعل المتعه الأولى المصاحبه بقرائتها تعود إلي ..

رجائي لكِ أكمليها ثم أكمليها ثم أكمليها ..

أنا أجزم لك وبقوه أن الأغلب لم يعلمو بحديث وجود روايتك الحاليه لأنك بصمه في عالم الروايات لو علمو لرئيتي حماسهن ..

لذلك أنا اقترح عليك إستئناف إنزالها في الموقع الأخر هناك جمهور روائي غفير .. إذا لم تفعلي فإسمحي لي بإنزالها ..

حتى لو لم تجدي الدعم والمسانده حال إنزالك لها صدقيني في حال أنهيتيها ستري المعجبات في قلمك ينهلن بمدحهن وثنائهن ..

أريد وعد شرف منكِ بإكمالها ... ووعد مني بأني معك في جميع تفاصيلها ..

بإنتظار هيونه & حازم & فهد & محمد وباقي الشله:e106:

وبـ نتظارك :55:

العنقاء المخمليه 03-08-14 08:38 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
صح نسيت أعقب على خلف الفتى الوسيم اللطيف الفصيح المُسالم ولد مشاعل& خلف ببلا رقيب
:lol::lol:
ياويلي عليتس بس جميل خلطك للحابل بالنابل جميل جداً :lol:
عاد مري على باقي الشله طمنينا عنهم وش مسوين اللحين:peace:

تفاحة فواحة 03-08-14 08:53 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
هههههههههههههه
صحيح هالفهد فوق شينه قوات عينه
حازم راح تكتشف حقيقة الاثنين لا الاخال ولا فهد انت ولدهم
هيونه ياترى شنو بعد هذا البرود الله يستر

ام مطلق 05-08-14 08:49 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ابدعتي سلمت يديك

مي مايو 06-08-14 02:46 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم الرووووووايه روووووعه والسرد خيال مشاء الله ابدعتي عشووقه سلمت انمالك
:55:
هل البارتات كل اثنين او مافي يوم محدد

:vfghgf::jvhhvhvhv:

وسللام

Delo-ib 06-08-14 02:49 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله
ابدعتي عشوقة البارت جمييل ومتاكدة البارت الجاي اجمل باذن الله
انا حاطه ايدي على قلبي من ردة فعل حازم لما يعرف حقيقته ومنو أبوه
الحقيقي ، وفهد هذا انسان يستاهل الرجم حتى الموت على العملات اللي يعملها
اجل يحرم ام من ضناها حسبنا الله .
نااطره البارت القادم باحر من الجمر يختي عندي احساس قوي انه جمييل و يبرد الجبد باحداثه
فلا تخيبين أملنا و توقعاتنا 3>
بانتظارك عشوقتنا

اللوتس الفواح 07-08-14 05:46 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ابدعتي عاشقه روايه رائعه مضمون روايه جديد وغريب من العم الى اصغر الابناء مروان في نتظار المزيد من المفاجأاات

دمتي في حفظ الله

نسمات الحنين 08-08-14 12:50 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
ابدعتي غاليتي الاسلوب تسلسل الاحداث الشخصيات كل شي رائع

وننتظر بشوق ان ننهل من هذا الابداع في كل بارت

من متابعاتك والمعجبات بقلمك المميز

عاشقـة ديرتها 08-08-14 09:18 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم أعتذر على التأخير واعتذر أيضاً عن الجزء البسيط جداً والذي لايحمل الكثير ولكن لتحريك الأحداث ...
بأذن الله سأعوضكم قريباً بجزء مليئ بالأحداث ... شاكرة لكل اللي تواجدوا بمتصفحي سعيدة جداً بكم ..
بالنسبة للجميلة اللي سألت عن المنتدى الثاني وأذا بكمل فيه الرواية أنا وقتي مايسعفني أنزل في أكثر من منتدى ونزلت في البداية هناك بس مالقيت تفاعل فتوجهت لليلاس وماعندي مانع أي أحد يكملها هناك وبكون شاكرة لكي ...

عاشقـة ديرتها 08-08-14 09:19 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الجزء الثامن عشر
في أحد الأيام الذي يصادف كونة يوم الأربعاء ...في محل التجميل مندمجة بعملها غير عابئة بما يدور حولها حتى بدأ بريك الصلاة وخرج العاملون من المحــل وتبقت هي وهيــا ...
هيونة :يعني عاجبك اللي صاير ..
بشورة بعدم أهتمام :وش أسوي له..
هيونة :أنا ماني قادرة أتحملة ودي أروح وحط أصابعي بعيونه..
بشورة ساخرة :يامامي تخوفين يالمتوحشة بس رجاء مايكون هالشي قدامي لأن قلبي الحساس لن يحتمل ...
هيونة تلتقط حقيبتها لتخرج :أقول تحركي بس وخلينا نروح الكوفي نشرب شي ...
بشورة :والصلاة ...
هيونة :أنا بطلت أصلي ..
بشورة :أومايقاد أنتي صاحية ..
هيونة :أنا قلت بطلت أصلي بس أبداً ماقلت أني بديت أشرب ....
بشورة :طيب بطلي لحالك ياسايكو أنا رايحة أصلي مابعت نفسي عشان أكـــفر ...
أفترقتا الأثنتان تلك للمقهى وهذي للمصلى حيث أجهشت بالبكاء وسط صلاتها ألماً على صديقتها التي عادة للأنتكاسة الدينية التي تعيشها كلما تكالبت عليها مصائب الحيــاة ..حاولت مراراً معالجتها من هذا الضعف ولكن لاجدوى هي تخشى عليها أن تمــوت وهي على تلك الحال إلا يكفيها شقائها بالدنيا هل تريد أن تصبح شقية بالأخرة ومأواها النـار ...
*قال صلى الله عليه وسلم ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))*
****
تتكأ على يدها بجلـسة من سأم الحـياة تحدق بوجيه المحيطين بها مالذي يحدث معه لما البهجة تقفز من أعينهم هل حصلوا بطريقة ما على جرعة من السيروتونين *هرمون السعادة* حسناً هذا ليس بالأمر الصعب عليهم إلا يملكون شركة دواء كاملة بالتأكيد مليئ بعقاقير متنوعة قادرة أن تعطيهم كفايتهم من ذلك الهرمون ..
نطقت أخيراً :عمو ممكن سؤال إذا مافيها أحراج ....
بنظرة تحمل بعض الأستحقار :أيش عندك مارية هانم ...
الآن تعتدل بجلستها وتحتضن مخدة صغيرة وبكل حماس :ليش ماعطيتوني من العقار ...
هو يعلم جيداً أنها تهرج وتستعرض خفة دمها عليه ولكن لأن ميزاجة اليوم جيد سيكمل حوارة السخيف معها :أي عقار ...
مارية بحماس:عقار السعادة اللي كلكم رويانين منه ...
هيام :اعوذ بالله منك ياشيخة أذكري الله لاتحسدينا ..
رفل بكسل لقد صحت من ساعة ولكن مازال النوم يسكن عينيها:مارية صادقة أشبكم كذا جوكم عالي ...
طراد بسخرية :أخذنا عقار السعادة على قولت مارية هانم ...
مرام :كان عطيتوني منه ...
لبنى :ليش مو سعيدة كفاية أنتي ...
هيام التي تعرف غاية لبنى جيداً من هذا السؤال:مو شرط مافيه أحد يكره السعــادة ...
رفل بغموض :إلا أنا أكرها لأنه بس أصير سعيدة تجيني مصيبة ....
مرام لتنهي هذا الموضوع :خالد وينه مو قال جاي بالطريق ...
مارية بسخرية :أكيد مدام فجــر جالسة تغطس راسها بسطل بويا على أساس تتمكيج ..
مرام :ليش فجر جايية ..
لبنى :وأنتي عمرك شايفة خالد جاء من غيرها ملزقة نفسها فيه ...
مارية :صمغ أصلي مية بالمية ...
لبنى :تتوقعين تروح معه للمسجد بعد
مارية :ماأستغربها منها
مرام بجدية :خلاص أنتي وياها عيب ..
**
حاولت قدر الأمكان أن تخفف من أثار البكاء بغسل وجهها عدة مرات
ولكنها أيقنت أنها فشلت بأخفاء ذالك حين وصلتها رسالة من ذالك الرقم بتساؤل صريح ليش تبكين ....
ياله من مغتر فض ماشأنه بها سوء بكت أم قتلت نفسها حتى ...
إلا يكفيها نظرات الأحتقار التي أمطرها فيها باليومين السابقين ..
هل هو مختل يحتقرها تارة ويشفق عليها تارة أخرى ..
يجلس في سـيارته يستذكر لأختبار الغد لأنه كان أشبة بالمستحيل القيام بذالك بالمنزل ...هو متأكد أنه الوحيد من بين زملائة الذي يقوم بذالك كتأكده بأنه أكثر شخص من بينهم تغيب عن الحضور خلال هذا المستوى مستقبلة الدراسي يمر بأسوء مراحلة وعليه أن يجتاز ذالك بأي طريقة حتى لو كان عليه التخلي عن النوم والطعــام ...
قبل عدة أيام كان قد قرر الحياد عن هذا الطريق وأجهاض مستقبلة بأول خطواته ولكن بعد ماحدث في حالة مروان وتوافق نتائج والدته معه وعمليته التي تقرر موعدهـــا ... جعلته يتراجع عن قرارته المتهورة ويعود لطريقة ..
طرقات على النافذة ووجه معتز العابس يجبرانه على فتحهــا ..
معتز يرفع له كأس الشاي الساخن :تفضل ياسعادة البية ...أوووف بسرعة خذة أحرقني ...
يضعه بالمكان المخصص له وهو يسمع تأوهات معتز المتألم :اححح احرقني الله يلعن أبليس ..
حازم يده على زر رفع النافذة:يالله فارق
معتز يتكأ على النافذة وبنفاذ صبر:أيش ياروح أمك أقول يدك على عشر ريال ترى مانيب خدام أبوك ...
حازم بحلم :معتز مو بفايق لك لو عندي فلوس شفتني جالس أذاكر بالسيارة ...
معتزبملل:يعني وبعدين ماراح تعطيني فلوس أجل رجع لي الشاهي
حازم بغضب :معتزززززز تقلع عن وجهي ..
يحاول ركل السيارة ولكن يتراجع هو يعلم أن قدمة الضعيفة لن تحدث أي ضرر بسيارة وهو فقط من سيتأذى يبتعد وهو يردد دعوات سمعها كثيراً من لسان العجوز سارة ...
سارة التي أصبحت شبة مجنونة بعد أن فردت شعرها نور وأصبح ناعم فهي لاتفارق السلالم على أمل أن يراها فتى الأنمي ويمدحها ..
والآن هو يراها هناك تزداد عصبيته :هي أنتي يامختلة أدخلي لأمسح بشعرك السلم ...
سارة بذعر من تهديد :والله أعلم عليك حازم ...
معتز :علمي أبوة بعد محد راح يفكك مني أذا مادخلتي ...
يطبق بيدها على شعرها ويسبحها للداخل :الله يقلعك فشلتينا ماكأن أحد فرد شعره غيرك ...
تحاول التخلص من يدة قبل أن يتمزق شعرها ولكن لاجدوى تصيح :عيييييييييييد أنقذننننني أرجووووك ...
يندفع ليخلصها منه :معتز ياتبن قطعت شعرها كيف تتزوج بعدين ...
زيد المستلقي أمام التلفاز ويلتهم طبق من البطاطا المقلية بعد أن غرقها بالكاتشب :عادي تحط باروكة ...
معتز :أنتم أنطموا خربتوها خليتوها مجنونة وكل تفكيرها الزواج والعرس ....
عيد بعد أن خلصها منه :هذا لأنها بنت طبيعية هذي الفطرة ولاتبغاها تصير طلاء جدار أقصد ألوان لا مو ذي زيد وش أسمها ...
زيد بفم مليئ بالطعام :بووووية ...
عيد يهز رأسه: أيوة هذي بوية ...
معتز :ياسخفففك صاير مليييق من يوم صقعت راسك بالجدار ...
سارة تعيد ترتيب شعرها الذي أصبح أكثر طولاً حتى:تصدق حتى أنا ملاحظة ...
عيد بغيض:ياخنزيرة أنا أنقذتك منه ....
معتز يسحبها لتجلس جوارة:سوير تعالي نســولف على جنب خليك من المليق وأبو كرش ..
زيد بقهر :أنا وش دخلني ولا لازم كل سالفة تجيب لقبي ..
سارة :والله من زين اللقب مصدق نفسه ...
عيد :أنتي من صار شعرك ناعم صرتي حيييييييييية مثل هيووونه ...
سارة :والله أعلمها ...
معتز :والله طال لسانك ياعيدوووه هين كله عند هيونة ...
عيد بقلق :لاتصير لئيم تكفى لاتعلمها ...
سارة :أذا ماعلم هو أنا بعلم قول عمتي سارا وماراح أعلم ...
معتز :أخدمنى عشر خدمات وماأعلم ...
عيد بقهر :الله ينتقم منكم يالئيمين ...
زيد :قلت لك مليون مرة لسانك حصانك ...
سارة بدهشه :كيف اللسان حصان ...
معتز يغلق أذنيها :مو لازم تعرفيــن لاتخربين أخلاقك ...
تزيح يدية بغضب :والله أعلم هيونة قلتو كلام مو زين ....
زيد ينقلب على بطنه لينظر إليهم بصدمة متى أصبح المثل الذي يسمعه من أفواه الكثيـرين كلام بذيء :معتزووه يارأس الفتنه لاتكذب ...
سولاف التي خرجت للتو من غرفة الفتيات :أنتو بعدين معكم جبتولي صداع متى بتسكتون ....
عيد بسخرية :وحنا نايمين بس زيد لا تحلمين يسكت لأنه وهو نايم يتكلم أكثر منه وهو صاحي ...
معتز على نفس الموجه :والله أنك صادق ذيك المرة أسمعه يسولف عن الأكلات اللي ذاقها بالبوفية الخبل حتى أحلامه مستحيلة ...
زيد بغيض :يعني اللحين أتفتوا علي طيييب والله أعلم عليكم محمد ...
سارة :غبي بيقلدني وماعرف مين أصلاً يخاف من محمد ...
يدخل عليهم العجوز يتكأ على عصائة بأرهاق :حسبي الله عليهم مقفلين المصعد ...
معتز :تو جاي من تحت كان شغال ...
يجلس بتعب :وين أبوكــم ..
معتز :ماعندك خبر محمد وحازم طردوة ...
صلاح بغضب :العااقييين وينه اللحين ...
عيد :عمي يقولك طردوه حنا وش درانا وين راح ...
سارة :نور تعرف تقول راح الشقة حقتها ...
صلاح :وهذي الشغالة عندكم ...
سارة بغضب :مو شغالة كوافيرة وسوت شعري وهي أم مروان لاتقول شغالة ....
صلاح يحاول أن يصل لها بعصاءة :ياأم لسانين أنكتمي لاتردين علي ...
سارة تفر من عصاءة :أنا عندي لسان واحد أنت أبو لسانين ....
******
يحترق بنار غضبة ليست المرة الأولى التي يطرد فيها من منزل أبنائة ويتنكروا له ولكن هذة المرة سرقوا منه حتى زوجته المطيعة التي أستعبدها طـويلاً وكانت كالخاتم حول أصبعة هي الوحيدة التي أستطاع السيطرة عليها ...ولكن دقائق قليلة من تعرفها عليهم كانت كفيلة بأن تقلبها عليـــه ...
من يصدق أنه شخص بهذا العمـر وليس له رأي لاعلى زوجته ولاعلى أبنائة لقد ضاعت حياته هباء قريباً سيصبح في ستين من عمـرة وربما ستتكالب عليه الأمـراض ولن يقف مع أحد ..
وبعدها السبعين أذا أشفقوا عليه ربما سيودعونه دار العجزة ..
مالسبب الذي جعل حياته بهذة المأساوية طمعه ليس أي شيء أخر
لقد كان حلمة الوحيد منذ شب أن يكون غني ويمتلك ثروة طائلة ...
وفعل كل شيء ولم يستطع تحقيق ذاك الحلم حتى شاب شعره ومازال يركض وراء ذالك الحلم ...وسيستمر بالركض وراءة لن يتوقف أبداً عليه أن يحقق تلك الثروة وإلا ليمت دونها ولكن لن يستسلم ...
فهو كل مابقى له وهو مايدفعه لتمسك بالحياة ...
ولكن أبنائة لم يستطيعوا تفهم ذالك حتــى وهم أصغر سناً بذلك العمر لم يكن يستطيع التخلي عنهم ولكن الآن ربما حان الوقت ليسقطهم من حساباته فقد شتت نفسه بالأهتمام بهم دون تفكير بهدف الرئيسي بالحيـاة ... سيعود لهم حين يصبح ثـــري وسيعضون أصابع الندم علــى تنكرهم له وعقوقهم ...

مايحدث أمامها أشبة بمسرحية كوميدية أبطالها فجر ولبنــى ...
فتلك تتصنع الدلال والغنج والأخرى تجلس بحماس أمامها وبين يديها وعاء مليء بالبوب كورن ولاتزيح عينيها عنها...وكل تصرفاتها تصرخ أنظري لي أنا أسخــر منك ...
ترفع يد مليئة بالبوب كورن لفمها غير عابئة بمايتساقط في أحضانها :أيوة جوجو أقصد فوفو عفواً رورو ..من بتعزمين من القروب تبعك ...
فجر بدلال مصطنع :والله ودي أعزمهم كلهم طبعاً بس للأسف الكل أعتذر بسبب الأمتحـانات ...
لبنــى :يعني قروبك المنتــف عفواً عفواً أقصد المترف ماراح ينورونا ويشرفونا بتواجدهم ...
مرام التي تشعر بالأحراج من تصرفات لبنــى :لولو شكلك مرا تحبين صديقات فجـــر ...
لبنــى بحماس وبأسلوب شبابي بحت :طبعاً وهل في ذالك شك أعشقهم أنا بحياتي ماشفت أحد بمستواهم ...
وجدت نفسها تتدخل أخيراً :لبنى تعالي معاي أشوي ...
لبنى تنزل الوعاء بصخب بعد أن أهدتها نظرة قاسية وبعد أن خرجتا :وش عندك خربتي علي حربي ...
رفل :أشبك أنتي ترى جداً واضحة ..تصوري خالد يدخل فجأة والله شكلك مصخرة ...
لبنى تتأوه بملل:اوهووو الظاهر أني أكبر منك بخمس سنوات تخولني أتصرف بحرية دون تدخل منك ...
رفل :اللحين وش تبين منها ماصدقنا مارية فارقت تجين أنتي تسوين كذا ..
لبنى بعصبية وملامح وجهها تتحــول لأبشع منظر غضب وفقدان للأعصاب:يعني ماتدرين ماأحبها أكررها ماتنزل لي من زور من أول يوم شفت وجهها بالكلية وأنا أبغضهــا ...فهمتي أكرررررررررررررها ...
تدفعها عن طريقها :زيحي عني خربتي ميزاجي يالله روحي عندها أنبسطي معها ..
تقف بمكانها غير مصدقة لثورة لبنى المفاجئة وتقلب ميزاجها المخيف لقد كانت قبل قليل تتسلى بالسخرية من فجر وفجأة أصبحت عصبية غاضبة ....
تركت المصعد وصعدت السلم لعلها تسيطر على غضبها ....
أصبح فقدانها لأعصابة بالأوانة الأخيرة ملحوظ للجميع وتخشى أن يكتشفوا سرها سريعاً ...
كان ستتوجة مباشرة للغرفتها لتعانق عشقها الحرام ...ولكن جذبها تجمع الأثنين وهمسهم والهاتف الذي يحدقان بشاشته بأنسجام تام ...
تسللت من خلفهما وبكل سهولة وقعت عينيها على صورة التي يشاهدانها ...
سمعت طراد وهو يأكد:سهل جداً تجميل الشفاة لكن اللي بالحاجب ماأعتقد ..
خالد :شكله بشع لأنه حديث بس بعد مرور سنة أتوقع بيكون منظره طبيعي جداً ...
وكأنه شعر بوجودها فالتفت خلفة ليجدها ...
طراد بسرعة أغلق شاشة هاتفه ...
لبنى بشك :وش فيك ليش خبيته ...
خالد بغضب :أنتي قليلة أدب كيف تسمحين لنفسك تتجسسين علينا..
لبنى بسخرية :ايش أتجسس سلامات أستاذ خالد أحنا بالبيت مو بالكلية ليش خبيتوا الصورة مين هذا ..
وبطريقة غير طبيعية وجدت عقلها يبحث يحلل يستنتج لم تعتقد يوم بأنها ستكون بهذا الذكاء :هووووو صح شهاااب ياءالله المستحيل تحقق لقيتووووووووه ليش متكـ (قصدت متكتمين ولكن يد طراد لم تسعفها حتى تكمل جملتها فقد أطبق على فمها ليمنع صوتها من الوصول للبقية )كانت تحاول بأستماتة أن تتخلص من يده وتصرخ بأعلى صوتها بما أكتشفت علها تخفف قليلاً من النار التي تشعر فيها بداخلها ..لقد وجــدوه عدوها اللدود عاد ...لم تمضي ثواني منذ أكتشفت وجوده مرة أخرى وهاهي تتلقى العقاب صفعة من خالد ليوقف هستريتها ...
بعد أن تحررت أخيراً من أيديهم ابتعدت وهي تصرخ :أشبعوووووا فيه ياأكرره ماخلق ربي ..
ركضت لغرفتها وأوصدت الباب وبيد مرتجفة فتحت الدرج الذي يحتوي سجائرها والتقطت أحداها وأشعلتها غير عابئة بطراد الذي يطرق الباب ويصرخ فيها ...

نتوقف هنا

مي مايو 09-08-14 01:07 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم لا لا ليش:EWx04511: بي فضول.لقد وجــدوه عدوها اللدود عاد شهاب او حازم كان صغير كيف يكون عدوها :1b43976db777979e034 البارت مع انه زعننون رروعه ومتشووقه ل البارت الجاي تسلم انمالك عششوقه :55:

كشاف مرتضى 09-08-14 08:10 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاااام عليكممممم

ياااامرحبااااا مليييون ومليوووووووون ومليااااار بعاااشقه :dancingmonkeyff8:

قسم بالله من يوووووم شفت اسمك وانا موووو مصدقه معقوووله راائدة القصه رجعت فرحتيييني الله يفرح قلبك

تصدقين اول ماقريت اسمك دخلت على القصه على طووووول ويومييين الله وكيلك وانا مسنتره في ليلااس اليييييين خلصتهاا>>>>عشوقه ماسويتي فيني خير راااحت عيوووني بس تفداك يالغاليه حتى عنوان القصه ما اعرفه ليين ذكرته احد المتابعات وفي الاخير انتبه اني ما اعرف العنوااان من الطفاقه الي فيني
ماخليت احد من قريباتي مابشرتها برجوعك ومايحتاج اقولك على وناستهم

بالنسبه للقصه

تقريبا تشابه بلا رقيب نوعا ما بس رووعه اسلوبك وتسلسل الاحداث رااائع بكل القصتين اهنيك بصراحه
الان وصلنا عند البارت 18 ولسى هيونه ماعندها احد في حياتها يحبها ومعجب فيها طبعا اذا استثنينا حازم الي يحس يمها بانجذاب انا قصدي احد من يمها اهي تحبه وتعجب فيه لدرجه اني حسيت ان بشاير اهي البطله مش هيونه
بالنسبه لحازم فيه غموض لسى مادريت منهو ولده يعني بدر يعطي ولده من العمر18 وحازم داخل على العشرين الا اذافهد مكبره في البطاقه غير كذا فيه ملاحظه من التوأم انو عمهم احمد يشابه حازم هذا الي شوش التفكير طيب ليش فهد يصر على انه ولده اووووو بس

هذا الي محيرني في القصه
الى الامااام ياااارااائعه ونحن معك ونساندك بس بليييييز بلاااش تطولين علينا او تختفين تعبنااا والله

وردة شقى 12-08-14 02:46 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 


صباح الخير ،،



لبنى
احس نهاية اخبالها
على أيد حازم او خالد ،،


هيا
عكس الأوادم
بضيقتهم يتقربون من ربهم
و هي تبتعد هالبنت شخصيتها معكوسه
وأكيد ضعف إيمانها بقضاء الله و قدره
و عدم رضاها بالمكتوب لها ،،


بشوره
ما الومها شعور صعب
تحسه صوب صديقتها ،،


هل ممكن ان انكشف المستور
حازم يطاوعهم ؟
هل ممكن وضع لبنى تكون من ماضي
وجود اخوها بحياتها ؟!


دمت بود


مكارم 14-08-14 04:40 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ووحمة الله وبركاته😜😜
هلا وغلا وصحن حلا
هلا بالروعة هلا بالجمال هلا بالابداااااااع
زماااان عنك 😍😍
وحشتينا ووحشتنا سواليفك
الروايه رائعة كاسابقاتها
بس الله يخليكي لاتموت البطل ازعل عليك 😭😭😭😭😭
هيونة يابعد قلبي زعلت عليها من وين تلاقيها ولا من وين
حازم اعتقد انه ابن بدر ولبنى ستتمنى انهالو لم تجعله عدوها والله اعلم
فمن قتل كلب بدم بارد وشوه وجه بدافع الحب ماذا سيفعل بدافع العداوة
الله يعينها
واظن ان رفل ابنه الخال لان ابنته لم تمت
الاب يالله اب العجب العجاب اظن اجتمع فيه مالا يخطر عالبال
الله يكون بعون اولاده
الاطفال كل واحد لحاله حكايه وبطل نستمتع ونحن نقرأ حواراتهم
سلاف اهل في قمة الجهل هل يوجد منهم للآن
لا اظن ان محمد سيستمر معهاواعتقد انها ستهرب من عيلة السبع نجوم هذه
صديقة هيونه احببتها جدا واعتقد ان موقفها مع سليمان سيتكرر ولكن هذه المرا مع زاهد الله يستر







عشوقة ارجو ان لا تتأثري بقلة الردود لانك كاتبه لامعة ومميزة رواياتك القديمة للآن تقرأ وتذكر بالاسم بانها روايات مميزة
البنات صايبهم احباط من الكاتبات وخاصة المخضرمات منهم فكل واحدة تركت روايتها طي النسيان في دهاليز الارشيف
فارجو ان تتابعي ونحن معك
بس لحظة 😬😬😬
كم عدد الردود التي تريدنها بعد البارت
بكتبها من عيوني😅😅

العنقاء المخمليه 14-08-14 10:48 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 



بسم الله الرحمن الرحيم

أطلتي فعطشنا فأردنا إرتشاف نهل أحرفكِ شربنا ومازآدنا إلا عطشا ..

بارت صغيرون بس فتاك ينبأ بوقوع أمور مستقبليه في غايه الأهمية ..
أبتدئ بهيونه :
صُدمة من صرآحتها المليئه برآحة الذنب النتنه ’’
الإنسان دائماً يسعى إلى إخفى تقصيرُه وزلاته الواقعه تجاهـ خالقه ’’

لأنها لو ضهرت على العيان لتسببت في إخلال في نظرت الناس اليه ’’

فتاة غريبه جداً طبيعة حياتُها المعقده الصعبه حولتها لهكذا شخصيه ’’

سيئه هي في تكوين علاقات سويه مع من حولها عدى عائلتها مع التحفظ على بعض الشخوص وبشاير ..’’

حتى علاقتها بربها مغلوطه وتحتاج الى إعادة تأهيل ..’’

يعجبني حُبها الفدائي لأخوانها رغم أنها لاتضهر ذالك بإستثناء حادثة مروآن الآخيره أضهرت كميه هائله من المشاعر الجميله رغمً عنها ,

الجانب العاطفي الغريزي للجنس الأخر لديها مُغيب حتى هذه اللحظه ’’ ( فيصل ، طرآد ، خالد ) أحد هالثلاثه أتوقع أن مستقبلها العاطفي مرتبط به ..

فهد / ممتلئ سلبيات حتى اللامعقول الحسنه الوحيده اللتي أُعجبت بها فيه إيوئُه لعمه وضمه مع أبنائه بغض النظر عن الخصومات الحاصله بينهم ’’

حازم/ عنوآن الروآيه أعتقد نابع من قلبه ’’

يعجبني حُبه الأخوي المليئ بالغيره المتقده لهيونه ’’
مع إتضاح علاقتُه الحقيقيه لهيونه ستتحول من أخويه

لِحُب من نوع أخر ’’ سيُتعبُه ولا أتوقع قبول من هيونه لها ’’
وبما أن إحساسي يقول أن أحد أشقائه
الحقيقين سيقع في حُب مُدللته ستحصل شروخ كثيره في علاقته مع أسرته الحقيقيه ’’

خالد بالتحديد أتوقع صدور الكثير من الاحداث بينُه وبين هيونه وبسبب الوعد الذي تُدينه هيونه لفجر قد

يحصول إنحراف في مسار تلك الأحداث نتيجه هذا الوعد ..’’

لُبنى / مجموعه من احاسيس سلبيه تحول حولها ’’ أتوقع وجود الكثير من التصادُم بينها وبين حازم وهيونه

مستقبلا ,, هي شرسه بطبعها والشراسه تجري مجرى الدم بحازم والدليل حادثة الكلب :pQ204444:

بإنتظار ماستئول عليه الاحداث مع بقية الشله
وبإنتظار الوعد بجزء ممتلئ أحداث جميله كجمال فنك :lol:

العنقاء المخمليه 14-08-14 11:12 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
..




لا تبطين علينا ياحلوه:55:
بـ أتخيل أنك بتنزلين بارت هالليله وبجلس أنتظرك لييين الفجر:peace:


عاشقـة ديرتها 15-08-14 04:31 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير .. سعيدة بتواجدكم كنت أود الرد على الجميع ولكن النت بطيء للغاية والمنتدى بذاته لايفتح معي بسهولة ...
أود منكم عند نهاية قراءة هذا الجزء أن تعطيني تقيمكم له من خمس نجوم هل كان كالمتوقع أم لم يكن بالمستوى المطلوب وشاكرة لكم تواجدكم ...

الجزء التاسع عشـــر
في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ... أمام مدخل غرفة العمليات وعلى مقاعد الأنتظار يجلس الثالثة وبينهم حرب كلامية لم تنقطع من أسبــــوع ...
محمد :والله ياهيونة أنك زودتيها وأذا مالمتي لسانك بتجنين على نفسك ...
هيونة :قلت لك بطل تهديد أذا عندك شي سووووه ...
محمد بغضب :سعد لم أختك عني ...
حازم ببرود :ماهي أختي ...
هيونة متجاهلة الأسم الذي أصبح محمد يدعية فيه بالأونة الأخيرة ولم تفكر أبداً أن تسأل عن سببه لتوضح له أنها غير مهتمه بشئونة الخاصة:والله أنا اللي ماأتشرف فيك ...
أحمد الذي وصل للتو :وش فيها أصواتكم طالعة خيرأن شاءالله ...
هيونة بضيق :أكملللت ...
أحمد :محمد وش صار على أخوك ...
محمد :لهم ساعتين بالعمليــات ...
جلس وهو يحدق بحازم بضيق لايشعربالأرتياح حوله فهو ماضي مزعج بالنسبة له ...سره هو القشة التي قسمت ظهر البعير وجعلته يترك فهد للأبد لأنه ورطة بجريمته وجعلة يبدأ سجل عمله بنقطة سوداء شوهته للأبد ...لم ولن ينســـى أبد الصغيرالذي كان بطل كوابيسة للأعوام عديدة .. وجد عينية تسعى دوماً للصدر الشاب
ربما لأن عقله يعلم جيداً مايميز ذالك الصدر ألم يعالجه بنفسه
في أحد الأيام حين أعتلت صحته سنه كاملة وهو المسئول طبياً عنه
مجازفة كادت تودي بمستقبلة ...
عادت به أصواتهم للواقع والجدال الذي لاينتهي دائر بينهم ....
محمد :على الأقل مانيب نفسية مثلك ...
هيونة بعصبية :حازم زفت سكت أخوك ....
حازم يتجاهلها ...
هيونة :يازفت أنت رد علي ...
محمد :خلي الولد بحاله هو حر مايبغى يرد عليك أصلاً أنتي وش جايبك هنا مو قلتي خلاص مروان مات ...
هيونة التي أصبحت مهووسة بأجابة حازم :حازم تبن رد علي ...
محمد :أنتي***** مايبي يرد عليك ...
أحمد بحزم :خلاص أنت وياها عيب اللي تسوونه أحترموا المكان اللي أنتم فيه بعدين أخوكم داخل بين الحياة والموت وأنتم تتجادلون ...
هيونة التي أتجهت لحازم لتمسكة من مقدمة ثوبة :حازم رد علي ...
محمد :اتررركيه بحالة ...
هيونة بهستريا:رد علي ..
وحين أستمر بصمته صفعته :رد علي ...
محمد :أنتي بلا جناان أتركيه بحالة ..
هو لارغبة لدية بالرد عليها لأنه مازال غاضب منها ولكن يعلم جيداً مالذي سينتهي عليه هذا الوضع ويعلم سبب تصرفها بهذة الطريقة فهي متوترة وقلقة على مروان لذلك تصنع كل هذة الجلبة
لتنهيها بالهستريا والبكاء ...
سحبها ليجلسها بجوارة ويده تلتف حول كتفيها ليضغط عليهم بقوة وعنف وهو يصرخ فيها :أنكتميييي زيين ...
هيونة التي وجدت أخيراً مطلبها لقد رد عليها حتى لوكان ردة جاف بالدقائق سابقة أعتقدت أنه لن يتحدث معها أبداً حتى الموت لذلك بدأت تتصرف بهستريا ولكن الآن عادت لها الطمأنينة وشعرت بالراحة ..
أزاحت يدة بغضب ولم تتحدث تخشى أن تزيد الأمر سوء ...
لم يعجبة أبداً ألتصاق أبنة أخيه بالشاب الغريب عنها ولكن كيف ستعرف هيا ذالك ألم يكن خطأ والدها من البداية هل يروق له أن تتصرف أبنته بهذة الطريقة مع من يفترض به أن يكون أبن خالها ..تباً لذالك الفهد الذي لايعرف حلال من حرام ...ولم يكتفي بذالك بل أغرف أبنائة في هذا الوحل بعلمه أو دونه ...
يرن جوال حازم ليزفر قبل أن يرد :وبعدين معك أنت قلت لك لخلصت العملية أن بنفسي اتصل أعلمكم ماله داعي كل ثانية متصل ...
تلقط الهاتف من يدة :معتز حبيبي كيف أخوانك أنتبه لهم لايطلعون
سوير دخلها لاتخليها تجلس على الدرج أذا مارضت قل هيونة أذا رجعت بتحلق شعرك لو درت أنك طالعة ...
أستعاد هاتفه منها :معتزز أذا طلعتوا بر حشيت رجولكم واذا أتصلت بدون سبب بكسر يدك يالله أنقلع ...
هيونة بغضب :ليه تكلمه بعنف ...
يعيد هاتفه لجيبة :كيفي انا حرررر أتصرف معه بطريقتي ...
هيونة بقهر :محمد شووووووووووفه ...
محمد :أنتي وش جايبك المفروض أنتي معهم بالبيت صدعتي براسي أنكتمي شوي ...
أحمد الذي بدأ ينزعج من جدالهم المستمر :خلاااااص ولاكلمة انت وياها وش قلة الحيا هذي ..
هيونة التي أنتهت من أخويها ووجدت شخص جديد لتفرغ غضبها فيه :وأنت وش دخلك والله مصدق نفسك ياأخو فهيداااان ...
أحمد لقد تعود على قلة تهذيبهم ولكن هيا للمرة الأولى تتحدث معه رغم أنه قابلها ثلاث مرات :اللحين هذا كلام تقوله وحده عاقل عن أبوها وعمها ...
هيونة بدون ذرة تهذيب :والخيبة وش أستفدت منكم ولو سمحت لتوجه كلام لي لأني ماراح أرد عليك ...
حازم بهدؤ :هياا أنكتمي ...
هيونة بسخرية :حاضر بس خله مايكلمني ...
محمد :لحووول قسم بالله بزر أكبرررري خلاص ...
قاطع جملته حين أنفتح باب مدخل غرف العمليات وخرج الدكتور المشرف على مروان قفز ليلحق به البقية .....
محمد :بشر يادكتور وش صار ...
فيصل بهدؤ وعينية على حازم والفتاة المتعلقة بذراعة :الحمدلله العملية ناجحة بأذن الله لكن لازم ننتظر الأيام القادمة ونشوف كيف يتقبل جسمة العملية طبعاً ممنوع الدخول عنده لأن مناعتة ضعيفة جداً...
هيونة تلتصق بحازم بسبب قلقها من الذي قد تسمعه ولكن حين سمعت حديث فيصل أفلتت يده وهي تتنهد براحة :طيب وأم مروان وش صار عليها ...
فيصل :هي بعد بخير وبتضل تحت الملاحظة للأيام القادمة ...
محمد :يعني مانقدر أبد نشوف مروان ...
فيصل :لا الموضوع هذا مافيه جدال ممنوع الدخول عنده ..
بعد أن أبتعد وهي تحدث مع بقية الأطباء ..
محمد بغضب :هذا على ايش شايف نفسه ...
هيونة بنفس الغضب :أن من أول يوم شفته مابلعته مالت كن ماأحد غيرة صار دكتور ياكرهي له ولأبوه ...وألتفتت لحازم الذي يسمعهم بذهن شارد :أنت متى بتخلص دراسة وتصير دكتور ومانحتاج لهذي الأشكال ...
أحمد لايصدق مايسمعه منهم أليست هذة العائلة التي تكرمت عليهم وعالجته أبنهم مجاناً هل هذا هو جزاء المعروف ...
أحمد :الحمدلله على سلامة أخواكم ...
لم يجد رد إلا من محمد :الله يسلمك ياعمي ...
أحمد :أنا بروح أذا حتجتوا شي أتصلوا علي ...
أبتعد عنهم وهو يعلم جيداً أن أحدهم سيتحدث بظهره الآن لقد أصبح يعلم جيداً أخلاقية أبناء أخية ...
محمد بسخرية: مسوي فيها المثالي الطيب اللي يعرف الواجب طيب عطنا فلوووس ماأنت شايف حالنا ...
هيونة :مصدق فيه خير أخو فهيدان أذا ماسرقنا ماراح يجينا خير منه ...
حازم الذي كان قد أبتعد ليتصل على معتز ويطمئنة كما وعدة عاد الآن ليقول بملل:خلصتوا حشكم بالناس طيب ممكن تتفضلون ولا ترى بمشي وأخليكم ودوروا لكم سيارة ترجعكم ...
****
تستلقي في حضن والدتها تشاركها من صحن المكسرات وتشاهد معها الفيلم الكوميدي ...تضحك حتى تنزل دموعها ووالدتها بين تارة وأخرى تحذرها من خطر هذا الضحكة ....
بالحقيقة هي لاترى شيء من مايعرض أمامها هي تبكي بألم في داخلها ...ماحدث معها أمس أبشع وأقسى أحداث حياتها هو ماتراه ينعرض طوال يومها ولايفارق مخيلتها حتى بأعماق نومها ....
لقد تعرضت للتحرش للمرة الثانية بحياتها وفي أقل من سنة ...
هل توجدة فتاة طبيعية تتعرض لما تعرضت له ...لما سوء الحظ يرافقها ...لما لايخشى الرجال من الأقتراب منها وأيذائها ..
هل من الواضح لهم جداً ضعفها هل هي هشة بعيونهم وسهلة المنال ...تنزل دموعها ساخنه على وجنتيها وهي ترى نفسها بالأمس كما كانت ضعيفة مذعورة مستسلمة متشنجة من شدة الفزع والخوف ....كانوا أربعة بالمحل ويواجهون شح بالزبائن تمر الساعة ولايدخل إلا زبونة أو أثنتين أنه موسم الأمتحانات ...كانت الساعة 11 خرج أولاً المشرف ليتناول عشائة وخرجت الفتاة الأخرى متذرعة بذهاب لدورة المياة ...وبقت هي وهو وثالثهما أبليس ...لم تتحدث معه من قبل بل لم يكن يرفع عينية فيها ... مالذي تغير في تلك اللحضة لاتعلم ...
أقترب منها متحدثاً عن فرار الجميع من العمل وتورطهما فيه ...
بادلته الحديث بقصد المجاملة لأكثر فلقد أعتقدته خجول ولم ترد أحراجة بتهميش حديثه ..
جملة أخرى سحبت منها رد أخر حتى وجدته ملتصقاً بها لاتعلم متى أصبح بهذا القرب منها فعينيها كانت على الأدوات الي تعيد ترتيبها دفعها ليلصقها على الرفوف خلفها ونزع غطائها بغضون ثواني ....
لقد جمدتها الرهبة والمفاجئة لم تستطيع أن تحرك أي من جسدها لتدفعه عنها لم يجد أي مقاومة منها فستمر أكثر بتلويثها يده تحسس جسدها بل تجرأت لتندس تحت ملابسها وشفتيه بدأت بملامسة شفتيها
حين وجدت أخيراً قوة صغيرة لتخرج منها صرخة صغيرة حاول أسكاتها أغمضت عينيها ويدها التي تحمل عبوة لكريم الأساس السائل أرتفعت لتهبط بقسوة على أنفه أبتعد عنها متألماً قبل أن تفر من المكان بخطوات متعثرة ورؤية مشوشة لاتعلم كيف وصلت لدورة المياة لتدخل أحدى الحمامات وتنهار فيه ...
أحتاجت نصف ساعة للتمالك نفسها ربما لأنها ليست المرة الأولى تشعر ببعض الشجاعة لتخرج من مخبأها وبيدها الهاتف الذي من حسن حظها كان بجيب بنطالها ولم تتركه خلفها مع الحقيبة ...
أتصلت بالسائق بعد أن غطت وجهها بطرف طرحتها حتى لايتعرف عليها أحد ولأن نقابها مازال بأرضية المحل حيث تخلص منه ذالك الوحش القذر...
ركبت معه والهدؤ يتلبسها حتى أنها طلبت منه الوقوف أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة لتحصل على عشائها الذي فوتته ...
وأكملت تصرفاتها اللاطبيعية بالسهر على هاتفها ومحادثات الواتس اب مع بعض الصديقات للحديث في توافه الحياة وكأنها لم تمر بأقسى منعطفها حياتها للتو ...
ولكن اليوم تغرق وسط ألمها وأساها وقد أحتاجت الكثير من القوة حتى تغادر غرفتها وتؤمن أنه لايوجد قوة بالعالم ستجعلها تخرج من منزلها بعد اليوم ...
*****
يطرق بسبابته على خشب مكتبة برتابة وعينية تسبح في السقف ...
مظهرة الخارجي لايعبر أبداً عما بداخلة فهو يحترق بنيران الغضب ماأكتشفة للتو لن يصدقه عاقل ....هل من الممكن أن يتحول التنافس والغيرة إلى حقد يدمر ويشتت عائلة بأكملها دون أدنى شعور بالذنب ...لقد كان المجرمين محيطين به طوال الفترة الماضية تحت عينه ولم يكتشفهم يال وقاحتهم ..لقد حولوا أمرأتة لأم مكلومة ولم ترف أجفنهم حزنً عليها ..لقد يتموا بقية أبنائة وأمهم على قيد الحياة ...وحرموه من رؤية أبنه يكبر وينضج في كنفه ...فقد من أجل غيرة عمياء وطمع مسعـور بالدنيا ...لن ينجو بفعلتهم سيندمون ماظلوا على قيد الحياة ولن ينفعهم الندم ...سيستعيد كل ماظنوا أنه غنيمة فعلتهم
وسيأخذ حتى ماكان لهم بالأصل ....لقد حان وقت القصاص ...
صوت السكرتير بسماعة الداخلية يخرج من دومات الغضب التي تغرقة :دكتور بدرأحب أذكرك بأن أجتماع رؤساء الأقسام بعد عشر دقايق ...
يصمت السكرتير ثواني وحين لم يجد رد :دكتور طراد ...
يقاطعه بزفرة :وخلة يدخل ....
يبادرة مقاطعاً تحيته :وش عندك بعد ...
طراد بتلعثم :أبوووي أنا للحين ماقلت شي ..
بدر بعصبية :وش عندك وش فيك
طراد بصعوبة تخرج كلماته :لبنى عرفت عن شهاب ...
بدر بصرخة سمعها كل من في الطابق :يا****** مو قلت ابن أمة لايدري كيف درت غبي طول عمرك راح تبقى غبي ....
لم يحتمل هجوم والده الذي لم يترك له فرصة ليوضح ملابسات الموضوع ففضل أن ينسحب تاركاً بدر خلفة يصيح به أن يعود ...
دخل لمكتب فيصل الذي كان معه أحد المرضى ...
فيصل بصرامة :دكتور طراد ..
طراد :بلا دكتور بلاهم روح لأبوك وقولة أن السبب مو أنا مو مثل ماهو متصور خالد اللي كان فاتح الصورة وشافتها لبنى وهي من نفسها ربطت الخيوط ببعض مو شرط أكون أن المخطأ كالعادة ...
وخرج كما دخل ...تاركاً فيصل الذي لم يفهم شيء يعتذر من مرضية وهو يحاول حل الكلمات المتقاطعة التي تورط فيها للتو ...
وذاك الغاضب لم يشفي غليلة بعد أتصل بخالد ليهاجمة :يعني عاجبك اللي صار صرخ في وماخلى سبه ماقالها لي بسبب أقتراحك أتصل عليه وضح له الموضوع أن ماني شماعة تعلق عليها أخطأك ياأخوي الكبير ....
وأغلق هاتفه دون أدنى أهتمام بحروف خالد الذي لم يسمع منها شي ...
صوت من خلفه :غلاي الغلا طرودي ...
ألتف عليه بغضب :الخال رجاء أحترم الشعر اللي بوجهك ....
سليمان وهو يطوح بيدة على كتف طراد :افااااا من مزعل الجمييلل ...
طراد يحاول التخلص من يده :خاااااااالي ...سليمان فكني من شرك ...
سليمان يسحبه بأتجاه الكافتريا :تعال خلني أخذلك عصير يبرد على قلبلك ياقلبي وقلي بس وش السالفة وش مكدرك يابعد أهلي ...
ينفض يدة من قبضة سليمان ويسير خلفة وهو يردف :أروح معك بس بشرط لو قلت كلمة غزل وحدة ذبحتك ...
سليمان بتلقائية: من عيوني ياعيوني ..
طراد بتأفف :سليمان ...
سليمان يدفعه أمامة:خلاص ياوحش ياغبي بس تعالي معي خلنا نفهم وش السالفة ...
مضى على جلوسهم وطراد يرتشف العصير دون حديث ...
وأمامة سليمان يضع يدية على الطاولة ويرتكي برأسة عليها بملل :وبعدين يعني متى بتنطق ..
طراد ببرود :أنطق بايش
سليمان يتأفف من برودته المفاجئة :اووووف رجعنا يعني للرجل الجليدي ...
طراد بمسخرة :يعني خلاص ماتحبني كذا ...
سليمان بقرف :حبك جني أنقلع عن وجهي ...
طراد يتنهد :المشكلة الأزلية أبوي طول عمرة بيظل ينظر لي كطفل وكل أخطأ أخواني يحطها علي ...
سليمان :وش الجديد
طراد :أنا ماعاد أحتمل ليش أخطاء خالد ولبنى أنا أتحملها ..
سليمان بقلق :وش فيها لبنى ...
طراد :فيها قلة الأدب وطولت اللسان يبي لها تكسير راس العوبى ...
سليمان بجدية :والله أنت اللي بتكسر راسك أذا مديت يدك عليها ..
طراد الذي أرتاح قليلاً بعد الفضفضة :الله بكل هالبساطة تخليك عن حبك وعشان لبنه بتكسر راسي ..
سليمان يتلفت حوله بسخرية ويرسل له قبلة بالهواء ...
طراد :الله يقرفك ياشيخ قسم بالله أحيان أشك فيك ...
وصلته رسالة على هاتفه كانت من خالد يخبرة أن وضح كل شيء لوالده وقد تفهم الأمر وسيحل المشكلة مع لبنى قبل أن ينتشر الخبر ..
لقد مضت عدة أيام ولم تتحدث وكان واثق أنها لن تفشي الأمر ولكن قلق خالد المتزايد من الموضوع والخوف على رفل من أن تعرف عن الموضوع وهو مادعاة للأخبار والده ...
****
مضت أربعة أيام منذ عملية مروان لقد عاد للتو من زيارتة لم يستطع الدخول إلية ولكن رأه من خلف الزجاج بدأ أفضل من الأيام السابقة ...عاد كل شيء بالمنزل كما كان محمد وصلاح أصبحا موجودين بشكل يومي هو أيضاَ عاد ليغرس نفسه بكل قوة بالمنزل ...
هيونة عادت كما كانت وهاهي تفعل أفضل هواياتها الجدال مع العم صلاح ومحمد ...
هيونة تتظاهربالبرود :والله عاد كل شي بذا البيت أنا شاريته بفلوسي اللي مو عاجبة مو مجبر يجلس معنا ...
صلاح:قليلة حيا وعاقة يابنت فهد ...
هيونة :ماني بنت فهد أنا بنت تصمت لحضات وهي تحدق فيه :بنت سعد ...
ينفجر غاضباً كعادتة سنواته الستين لاتجعلة من أصحاب البال الطويل :منهو سعد ياقليلة حيا ...
تأشر له بأصبعها الصغير ....
حازم بضحكة عميقة هذة الحمقاء هي لاتعرف مالمقصود بسعد ولكن كالعادة غبائها يسيرها :أنتي خبلة ..
هيونة :أيوة وش عندك ..
سارة بغيرة :ليش حازم بس يغير أسمه أنا بعد بغير أسمي بصير راما ...
معتز :وعع وش يعني راما ..
عيد بسخرية :يعني أخت رامي ؟؟
زيد يطوح بالتفاحة التي معه ويعيد ألتقاطها :أنا بغير أسمه بسميني غني ...
محمد :لاأنت غير أسمك لشبعان ...
عيد يقهقه :أحلى أسم وربي لابق عليك ...وسارة وسارة وش نسميها ...
سارة بعصبية :أنطم مالك شغل بأسمي ...
محمد بسخرية :مافيها كلام هذي ريا أخت سكينة ..
وأشر برأسه لهيا الجالسة بجوار حازم وتلتصق به لتخبرة شيء بأذنه دون أن يصل إلى مسامعهم ...
حازم وأبتسامة لعوب على وجهه يستمع بأنصات لما يتدفق بأذنه من همسها :البوس يقولك يامسيو محمد أسمك الجديد شحات ...وأنهى جملته بضحكة ساخرة ...
سارة تصفق بسرور :شحات شحات هههههههههههههه ..
عيد يقهقه :واحد صفرررررررررررر شحات ..
صلاح :أنطموا وقص لسان خلوني أسمع الأخبار ...
معتز :عمي أنت ليه متمسك بالدنيا وش تبغى بالأخبار خلاص أنتهينا فكر بالقبر ....
وكانت النهاية تفرقوا بعد أن صاح بهم العجوز وطوح بعصاءة بكل أتجاه لتظرب كل ماتصله ...
دخلت لغرفة الفتيات ورمت بجسدها على السرير ومازالت الضحكة ترافقها ولكن سرعان ماغادرتها بعد أن تذكرت بشاير التي تغيبت ليومين عن العمل حاولت الأتصال عليها يوم أمس ولكن وجدت هاتفها مغلق ...
بدأت بالأتصال عليها وكان الجواب الوحيد الهاتف مغلق ...
بدأ القلق يتمكن منها لاتستطيع الجلوس هكذا يجب عليها أن ترى بشاير وتطمئن عليها ...
حملت حقيبتها وألتقطت عبائتها وهي ترتديها بسرعة وتتوجة لغرفته ...
فتحت الباب دون أستئذان وكان هو قد أستلقى بسريرة أستعداداً للنوم ...ومعتز يعد سريرة ..
حازم يرفع لحافة ليغطي جسدة أكثر :ياليييييييييل وش عندك ...
هيونة تسحب اللحاف منه :بسرررعة قوووم وصلني لبشورة ....
معتز :بروح معكم ..
هيونة بعصبية :أنطم أنت أنخمد نااام ..
وعادت تشد اللحاف من على حازم :يالله بسرررررررعة ...
حازم بعصبية :طيب أنقلعي الله يقلعك بلبس ملابسي ...
هيونة وهي تغادر :يالله بسرعة لاتسوي نفسك كشيخ ألبس أي شي ..
أرتداء ملابسة ولحق بها لايعلم أي جنون أعتراها حتى تفكر أن تزور بشورة بهذا الوقت المتأخر ولكن لايستطيع ردعها لأنها ستفعل ماتريد فقط ...
رفض أن يبادلها الحديث بالطريق متعللاً أنه يشعر بالنعاس وصوتها يصيبة بالنوم وهذة نصف الحقيقة ولكن النصف الأخر لايستطيع البوح فيه وصلا أخيراً نزلت وهي تخبرة أنها لن تتأخر عليه ...
وسرعان ماعاودت الأتصال به لتخبرة أن يغادر لأنها ستبات عند بشورة وهذا ماأشغل غضبة فشتمها وأغلق الهاتف بوجهها ...
من جهتها دخلت بعد أن طرقت الجرس وفتح لها والد بشورة الذي استنكر الزائرة بهذة الوقت ولكن حين عرفت بنفسها تجاوز دهشته
ورحب بها وهي يسألها عن أحوال والدها وعمها وهي بدورها باردته بسؤال عن حال بشورة وسبب تغيبها عن العمل ليفاجئها بخبر تركها للعمل ...توجهت مباشرة للغرفته للتطرق عليها بعصبية بعد أن وجدت الباب موصد وهذا ليس من طبع بشاير ...
فتحت الباب بملل لتفاجأ بمن خلفه :هيوونه ...
دفعتها للتدخل :أنت وش فيك قافله جوالك وماتداومين وتو أبوك يقول أنك تركتي الشغل ..
بشورة وهي تجلس على سريرها وتندس تحت اللحاف :سوري هيوونه ماقدرت أخبرك ماكنت على بعضي ...
هيونة :بنت وش فيك خوفتيني ...
بشورة بحزن :نامي معي أنا مو قادرة أنام لحالي..
رفعت هاتفها لتخبر حازم بمستجدات الأمور لتتفاجيء بغضبة وشتائمة .....
هيونة :هاه تفضلي الأخ طول لسانه علي ...
بشورة ولمعة الدموع واضحة بعينيها :ياحظك فيه ...
هيونة بأستغراب :بشبش وش فيك ..
بشورة تجهش بالبكاء وهي تردد :ليت عندي أخو يااااليت كان ماكل هذا صارلي كان ماأنحرقت بقهري وعجزي وقلت حيلتي آآآآه ياهيااا ياليت عندي أخو...
هيونة تحتضنها وقلبها يتمزق عليها :بشاااير أرجوك أهدي وخبريني وش فيك تكفين قوليلي أنا أخووووك ...
بشاير بصوت مرهق من البكاء :آآه ياهياا ياليتك أخوي ياليت أنا صرت أكرره نفسي من اللي صارلي ماأقدر أعيش كذا لازم أخذ حقي بس وش أسوي ماعندي رجال إلا أبوي وأخاف عليه ...انا ماعندي سند ماعندي أحد أحتمي فيه ... آآآه ياليتني أموت وأرتاح ..
هيونة بعصبية :وش فيك أنطقي ذبحتيني أنطقي ..أحد تعرض لك ...
بشورة بصرخة :ااااااايييوووه للمرة ثانية ليش بس أنا ليش كلكلم معي بنفس المحل ليش أنا اللي تعرضت للكذا ...هيا أنا ماأبغى احد يصير ليه مثلي بس ولو أنقهر ليش أنا ليش مو غيري ...
هيونة :منهو الحقير منهو ...
بشورة تضحك بقهر :تدرين مين بتقولين كذابة أنا عارفة أحمد الزفت أحمد ...
هيونة :الله يحرقة الكلب متى صار هالكلام ...
بشورة تمسح دموعها :اخر يوم داومت فيه ...
هيونة بألم :أنا مستحيل أسكت على هالموضوع بشاير لازم نبلغ عليه ..
بشورة برفض تام تصرخ بـلااااا :مستحيل ماأقدر أنا مو ناقصة سمعة سيئة ...
هيونة بقهر :وبس بتبكين وتذبحين نفسك قهر وهو برى مبسوط وعايش حياته بدون مايأخذ جزاه ..
بشورة بضعف وألم وعجز:وش أسوي قولي وش أسوووووي أنا بنت سمعتي هي كل شيء أملكة لو عرفوا الناس أن أحد تحرش فيني وش بيكون حااالي وحال أهلي أرجوك هيا أنتي عمرك ماراح تحسين فيني ...
هيونة لديها الكثير والكثير لتقولة ولكنها تشفق على بشاير المنهارة ..
نعم هي لم تجرب هذا من قبل ولكن هذا لايعني أنها لاتعرف ماهية هذا الشعور هي أيضاً فتاة وبأمكانها الشعور بنفس الألم فقط من سماع القصة ...
تندس جوارها وهي تحتضنها وتخبرها أن تنام وتنسى ...
وفي ذهنها فكرة واحدة فقط هي من سيقتص لبشاير لقد أخبرتها قبل أن تسمع القصة أنها أخيها وستكون كذلك ستفي بوعدها وهذة المرة لن يفلت الجرذ كما فعل الذي قبلة وهو فعلاً لم يفلت لأنه تواجد بالأيام الماضية وعلية أن يتواجد غداً حتى تنجــز وعدها ...
****
يقف بسيارته مقابل منزلها لم يستطيع النوم لليوم الثاني على التوالي
يشعر بسقف الغرفة يطبق عليه كلما رغب بالنوم وفراشة كما لهيب الجمر يحرقة ...مضت أربعة أيام على رؤيته لها ذهب اليوم الماضي قبل الدوام بساعتين من شدة لهفته وشوقه ليصطدم بعدم حضورها ...وفي نهاية الدوام علم من المدير زاهر أنها تركت العمل والدها أتصل ليخبره بذالك .. فأصبح ضمأة لرؤيتها ضمأ أبدي ...أين سيراها بعيد عن العمل ...لقد كانت الوسيلة الوحيدة والآن فقد كل شيء لم يستطع أن يحصل على علاقة معها ولم تستمر بالعمل ليراها من بعيد فيهدأ القليل من شغفه ..
زفر بخشونة :آآآآآآههه ...
رأسه سينفجر وقلبة كجمرة تستعر بأحشائة لقد تحول ألمة من مجرد مشاعر وهووس لألم جسدي يفتك فيه ...
لما لاترد على هاتفها لقد حصل على رقم جديد فقط لترد عليه ولكن هاتفها مغلق هل غيرت رقمها ... سيمووت لو فعلت ذالك ..
طرقات قوية على نافذة سيارته توقظ من نومه هل نام حقاً تقع عينية بعيني والدة الغاضبة ..
فتح النافذة لينهره ذاك :صل الصلاة ...
وأبتعد وهو يستغفر بصوت مسموع ...
نظر لساعة ليجد نفسه قد نام لساعتيـن ...لاحقت نظراته خطوات والدة المتجهه للمسجد ..مالذي ظن به وهو يجده نائم في سيارته أمام أحد منازل الحي ...لن يخشى أن يسقط من عين والده لأنه يعتقد أن هذا قد حدث من فترة طويلة ..
لحق به للمسجد وهو يفكر هل يجوز له أن يدعي الله بسجودة أن يطمئنة عليها ... هو من يريد بها شراً هل يجوز له أن يدعو الله من أجلها ... هز رأسه ليبعد وسوسات الشيطان من رأسه ولكنها عادت تهتف له بقـــوة .. الله يعلم مافي نفسك أي صلاة سيقبل الله منك وأن تكيد لبنات المسملـــين ...
أخذ يهتف بصوت مسموع :الله غفور رحيم الله غفور رحيـــم ...
وأنت شيطان رجيم هذا ماحدثته نفسه فيــه ...
****
شعرت دوماً أنها غبية عقلها الأحمق لايساعد بشيء حاولت أعتصارة حتى تحصل على نتيجة ولكن لاشـيء ..نهاية الدوام أقتربت وهي لم تصل لنتيجة كيف ستنتقم لبشاير أين الوعد التي أقسمت أن تنفذه
كيف ستؤذية وتنزل عقابه فيه ..لو كانت شاب لأنتظرته أمام سيارته وظربته حتى الموت أو حتى قادت سيارتها ودهسته ولكن هي فتاة لاتملك قوة ولاقيادة سيارة ...
كل دقيقة تمضي تزيدها توتراً ووجودة أمامها لايساعدها ..كبحت نفسها مراراً على أن تصيح به أمام الجميع وتفضح أمرة ولكن أليست الفضيحة ستقع على صديقتها أولاً وهذا مادعاها إلا تبلغ عنه ...
دموع بشاير صرخاتها فزعها من الكوابيس التي أستمرت حتى الصباح تحاصرها بهذة اللحضة كل شيء تساوى لديها لم تعد تهتم وعقلها المرهق لم يعد يتصرف بشكل سليم ...حدقت بقوارير العطر التي بمنتصف المحل توجهت إليها حملت أحدها وعزمت أمرها ...
التعقل بحالتها رحل للأبد ورفيقها الوحيد الجنون ...
رمته بالعبوة وهي تصرخ :ياااااااااابن الكلب ...
فزع الجميع أنفتحت الأفواه وتعالت عبارات الأستهجان
قبضت على قارورتين وتوجهت إلية بسرعة رشت الأولى بعينية حتى صرخ من شدة الألم وبالأخرى أخذت تنهال عليه بالظرب حتى أوجعتها يدها ...
تسمع تحذيرات المدير زاهر ومحاولته أن يهديها...سمعت العبارات التي تنعتها بالجنون أو أن الجن قد مسها ولكن لم تعر أحد أهتمامها ...ستنهي أنتقامها ستناضل حتى النهاية في سبيل نصرة بشاير...
هيونة بهستريا :ياقذر ياحشرة ياجرذ أنت مكانك بالممجاري بالشارع مو وسط الأدميين تفوووووووو عليك وعلى من رباااك ...ياخسيس مسوي فيها الشريف العفيف أنت أخس من اليهووووود ...
بدأت تحذفة بعشوائية بكل مايقع تحت يدها ...
زاهد يحاول أن يمسك يدها لتهجم عليها وترش العطر على عينية ولكنه تدارك وضعه وأبتعد عنها ..
هيونة بجنون من محاولته مسك يدها :ياكلب أنت الثاني تفو عليك كيف تسمح لنفسك ياواطي يازبالة تمسك يدي ....
أحمد راكع على ركبتيه يصرخ من شدة الألم يشعر بأنه فقد نظرة للأبد ....
وهي فوق رأسة تصيح :حتى عمااااك ماراح يمحي جريمتك ياواطي
ليتك أعمى كان ماسويت سواتك يالوووووووووووصخ ...
الفتيات من خلفها يحاولن أمساكها ولكن انفلتت من أيديهن لتكيل الرفسات له ليصبح مسجى بأكملة على الأرض ...
في تلك اللحضة أجتمعت الفتيات وسحبنها لأخر المحل ...
لتنتبه الأن أن باب المحل قد أغلق يبدو أن المدير من فعل ذالك حتى لايلفتون الأنتباه ... سحبت حقيبتها وهاتفها وتوجهت للباب وصاحت فيه :أفتح الباااااااااااب ..أستجاب لطلبها مباشرة خشية أن يطاله شيء من جنونها ...
بعد مغادرتها طالبهم زاهر مباشرة أن يحملوة للمستشفى ...بعد أن خرجوا فيه ...
زاهر للبنات :محد يتحكى عن اللي صار هون أن مش نائص ...
أحد الفتيات :صوتها كان عالي أكيد كل اللي برى سمعوا ...
زاهر :بتمشي بنمشيها بس محدى يتحكى أن اللي صار بين الموظفين ...
عند زاهد الذي يساعد أحمد على المشي ومعه ماجد الموظف الأخر ...
كان يسمع همس ماجد وأستغفارة ودعائة أن يستر الله على المسلمين ..
الجميع بالتأكيد يحمل نفس الفكرة ...أحمد قد تعرض لهيا بطريقة أو أخرى ..ولكن هو فقط من يشعر أن الأمر ليس هكذا ... هيا لديها حازم ذاك فقط يكفيها ليأخذ حقها ليس عليها أن تفتعل هذة الفضيحة ... وصلا سيارة ماجد ليتولى القيادة ويجلس هو مع أحمد بالمقاعد الخلفية ... جلس بهدؤ حتى سارت السيارة ودخل في الزحام ...
لينقض عليه ...
زاهد ويدية تطبق على رقبة أحمد الذي لم ينفك على الصراخ من ألم عينية :أسمع ياوصخ اللحين تنطق باللي سويته ولا اليوم أخر يوم بحياتك ...
ماجد بذعر :زاهد ياأبن الحلال لاتبتلينا فيه أنت وش دخلك بأمور الناس ...
زاهد بصرخة كشفت عن وجه أخر له :كل تررراب أنت وخلك بسواقتك والكلب هذا بينطق قبل مايودع الدنيا تكلم ياااكللللب وش سويت ....
أحمد يتلوى بين يدية ولاينطق ...
سحب حزام الأمان ليلفه حول عنقه ويشدة بقوة وذالك يغرغر يكاد يفقد حياته ...فكه قليلاً وصاح فيه أنطق :وش سويت لهااا ...
بعد أن رأى الموت وعاد للحياة لم يعد يخشى أكثر من ذالك
حتى لو عوقب لايهتم فقط لايريد أن يموت اليوم :تحرشت بصديقتها ...
أنهال عليه بقبضته ظرب كل جزء من جسدة ...ليوقف ماجد السيارة غير مهتم بالسيارة خلفة علية أن يمنع جريمة قد تحدث بسيارته ...
ماجد الممتليء لم يحتاج الكثير من القوة ليسحب زاهد للخارج ويدفعه بعيداً:ياخي فكني من شرك ...
زاهد بغضب :ايوة روح أنقذ الوصخ بس مصيرة بيوم يموت على يدي ....
أبتعد ماجد بسيارته وجلس هو على الرصيف ...يمسك رأسه بين يدية ..لقد تعرضت للتحرش ماذا فعل بها هذا القذر وهل وجد منها تجاوب ...كلا الأمر ليس هكذا التحرش لايكون بالموافقة ..هي بالتأكيد مغلوبة على أمرها ..ولكن لما هو غاضب لأن أحمد سبقة عليها ألم يكن ينوي لها نفس النية حتى لو أختلفت الطريقة ..
هل هذ عقابة من الله لأنه أرادها بكل جنون حتى لو كان بالحرام ...
سبق غيره عليها بالحرام ... هل نال منها ماأراد أم استطاعت صدة يريد أن يعرف التفاصيل العميقة ولكن لن يستطيع معرفة هذا إلا منها والوصول إليها صعب ...هاتفها لن ترد عليه هل يضل يراقبها حتى تخرج ويواجهها أم يقتحم منزلها ويحصل عليها ويعرف هو بنفسه ماحدث بينهما ...


نتوقف هناا
*أعتذر عن الألفاظ التي وردت في هذا الجزء ولكن شعرت أن المعنى لن يكون قوي إلا بذكره أعتذر مرة أخرى على تلويث أعينكم بمثل هذة العبارات *

مي مايو 16-08-14 02:14 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم انا اول الردود يااي :peace:اهللين والله ب:dancingmonkeyff8: عشووقه يامطول الغيبات جاب الغنايم البارت رووعه ويازين هيوونه وماسوت ل احمد تبرد الخاطر متشووقه اعرف ردت فعل هيوونه اذا عرفت ان حازم مو اخووها تسلم انمالك عشووقه وبنتضار البارت الجاي :55:

نوني الحكمي 17-08-14 03:13 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مبدعه تسلم اناملك عاشقه كنت أنتظر جديدك

نوني الحكمي 18-08-14 12:47 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
أحمد حقير يستاهل إلا سوته فيه هيونه

مكارم 20-08-14 12:01 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جمييل جمييل ماتخطينه
تستاهلين الخمس نجوم وزيادة حبيبيتي
احمد جاه يلي يستاهله
مع اني توقعت انه زاهد يلي يتحرش بس شكله مخطط على ثقيل
الله يستر منه
يبغاها تجيه برجليها
حازم
يبدو ان بداخله عواطف يحاول ان يكتمها ولكنها ستتفجر عندما يعلم بانه ابن بدر
بدر
اظنن انه من يتكلم عنهم ابناء عمومته
واشك ان هيونه ستكون جزء من انتقامه منهم كرد جميل لفجر

واخيرا ننتظرك على احر من الجمر
دمتي بحب

نوني الحكمي 22-08-14 05:31 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
انتظر البارت على أحر من الجمرويشهد الله على كلامي انك كاتبه مميزه عندي

منـار القمر 23-08-14 10:30 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلاام عليكم يااكثر شوقي للروايه

لي عوده بعد ماخلص آلا طافني بسبب

انقطاعي عن النت فتره


:peace:

مكارم 25-08-14 04:24 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك ياعسل
طولتي علينا الغيبة
اشتقنا لك وللابطال هيون وحازم ومحمد والابطال الصغار
وبشاير وزاهد😜
وابن ميشو وابن سالي ""اعلم انهم ضيوف شرف لا اكثر😬😬😬""""
لا تتاخرين علينا حبيبتي نحنا بانتظارك على احر من الجم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

نوني الحكمي 25-08-14 10:35 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عشوقه متشوقين للبارت وهيونه وحشتنا

شبيهة القمر 27-08-14 09:00 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم
اهلييين عشوووقه اخباارك وحشتيناا ووحشونا ابطالنا
اكثر شي اثر فيني بشوووره ارحميها ياعشووقه بس تعجبني هيووونه
يستاهل هالخايس ليتها كسرت يده عساه الكسر
متحمسه اشوف رده فعل حازم لما يعرف حقيقته واحساسي انه بتجيه صدمه نفسيه

عشوووقه بانتظااارك

عاشقـة ديرتها 28-08-14 01:09 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
العشــرون


في أحد الأيام بعد منتصــف الليل ..يستيقظ فزعاً من هول مارأى في منامه .. كان يهمس بـ لا حتى بعد أن عاد لوعــيه ..ماهذا الذي رأه أي شيطان نام معه بفراشه ..نفث عن يساره ثلاثاً وعاد يلقي برأسه على وسادته القاسية كما يفضلها ...كيف له أن يفعل ذالك حتى لو كانت أضغاث أحلام من عمل الشيطان كيف تجرأ على ذالك ... تقلب عدة مرات قبل أن يزيح لحافة ويخرج من سريرة ...
دخل إلى الحمام متجاهلاً تساءلت معتزالذي دخل للتو لينام عن سبب أستيقاظه ...وقف يحدق بصورته المنعكسة على مراءة الحمام ..يبدو كالمغيب ومارأة مازل يسيطر علية ..التقط شفرة الحلاقة من مكانها ليشق فيها باطن يده اليســــــرى ...أجل هذا مايستحــق الألم
ألتقط المطهر ليسكبة على جرحة ...شحب وجهه من شدة الألم وطنين يكاد يسد أذنيــه ولكن لسانه لم ينطق ولاحتى بـ آآه ...
هو مذنب حتـى لو أخبره كل من على الأرض أنه بريء من مايحدث في أحلامه ...يشعر بالقــرف من ذاته كم يود لو يصلخ جلدة ويخرج قلبه من مكانه ويغسل بالمطهـــر عله ينظف من النجاسة التي ألمت به من سوء أحلامة ...
مهما كان سيء وأنسان لامباديء له كيف له أن يرى نفسه بوضع حميم مع أخته ...بحـــق الله هي أخته أخته حتى لو كان نائم كيف له أن يستسلم لمثل ذالك ... خرج صوته أخيراً بآه ليس من الألم الجسدي بل لألم روحــه هل تمكنت الشكوك من عقلة اللاوعي هل ترسخ فيه أنه ليــس بـأبن لفهــد وأصبح يتصـرف بناءً على ذالك بدون أرادته ...هل مايلمع في عينية ذاك دمع آآآه هو من لايبكي حتى ودمائة تنزف وعظامة تتكسر يبكي أنه ليس أبن فهد يال بشاعة مشـــاعرة ...
طرقات عيد على باب الحمام تخرجة من شروده : أفتح بسرررعة أبي الحماااام .. وش تسوي نايم بالحمام أنت ...
ألتقط شنطة الأسعافات ليخرج لفة الشاش الطبي ويضمد يدة بسرعة .. لو رأى عيد الجرح والدماء سيذعر وسيتذكر ماحدث سابقاً ...
نظف دماء التى تساقطت على أرض الحمام وخرج بسرعة قبل أن ينتبه عيد ليده ...
عيد بقلق :والله حسبتك معتز ...
تجاوزة دون أن يرد عليه ...ليلتقي فيها عند المدخل ...
كانت تعلق عبائتها لم يرد أن يتحدث معها لايستطيع حتى التحديق بعينيها ...
لاتفاجئة بقولها :تركت الشغل ماأدري هم بيطردوني ..
أغمض عينية بسبب ألم وأرتكى على الجدار :حددي تركتية ولاأنطردتي ...
هيونة تقوس شفتيها ويبدو عليها التفكير بعمق :كسرت العطورات وعفست المحل وظربت الخايس تتوقع بيتركوني أكمل شغلي ...
حازم وقد عاد لوعية :ظربتي مين ...
هيونة بعدم أهتمام :واحد خايس متربى وربيته
حازم :ليش وش سوى لك
هيونة :ولاشي مو لي أنا ..
صمتت قليلاً لتردف :مستحيل أكمل معهم كلهم بيتكلمون فيني اللحين كلهم يظنون أني ظربته عشان تحرش فيني أو أني على علاقة فيه وخاني ...
صرخ حينها :وش تقولين أنتي ...
تكتفت بعصبية :لاتصرخ لاتصحي الصغار ...
حازم يشد على يدية حتى لاينقض على عنقها ويكسره أن لم تخبره ماحدث :أنطقي وش سوى لك ...
هيونة :أووووووووه انت ليش مافيك صبر ...
عيد يخرج من الحمام :وش فيكم ...
حازم بصرخة :أنقلع لغرفتك وأنت ياحيوانه أنطقي وش صار ...
هيونة :تبغى أكسر راسك لم لسانك أحسنلك ...عيد أنقلع ..
فر الأخير هارباً ..وهي تحدق بالغاضب أمامها لاتعلم سبب لعصبيته هل أصبح يتلذذ بالأوانة الأخيرة بلعب دور الأخ الأكبر معها ..
هيونة ببرود :ممكن تبطل صراخ وبعدها نتكلم ...
حازم أعصابة تحترق من أسلوبها ولأنه خشي عليها من غضبة غادر المكـــان وكأن الشياطين تلاحقة ...
هيونة تحدق في الباب الذي صفعه خلفة غير مصدقة السرعة التي غادر فيها المكــان مازالت تشعر بحرارة جسدة أجل لقد شعرت أن الهواء من حولها أصبح أكثر سخونة عن مروره بجوارها لاتعلم ماسبب غضبة المفاجيء هي حقاً كان ستخبرة لقد عزمت أمرها
ولكنه لم يعطيها الفرصة وقد تعود منها التلكأ بالحديث مالذي يحصل معه الآن لما أصبح صبرة قليل معها ...
توجهت للحمام لتغسل يديها مازالت تشعر برائحة العطر عالقة فيها رغم أنها غسلتها عدة مرات في منزل بشورة التي مرت عليها لتخبرها بتنفيذها لوعدها وأنها أنتقمت لها لو كان ذالك على حساب سمعتها ..الندم الذي شعرت فيه للحضة بعد خروجها من المحل تبخر للأبد بعد أن رأت السعادة التي أرتسمت على وجه بشاير وسط الدمـــــوع ...
***
خرج هائماً على وجهه ركل كل شيء يمر بطريقة ..بعد أن عجزت أقدامه عن سير أكثر أستلقى في ذالك المكان أرض خالية من العمران لم يعبأ بالأرض الرطبة تحته ولا الهواء البارد الذي يصفر بإذنه بل رحب فيه يتمنى لو يتجمد حتى أنعدام الأحساس
ليتخدر ألمه الجسدي والنفســـــــي...
مضت نصف ساعة قبل أن يترجل من سيارته ويقترب منه لقد تابعه منذ خرج من المنزل لم يستطع الأقتراب منه خشية أن يكون صاحي ...لايعلم ماأسباب خروجة في مثل هذا الوقت والأستلقاء بمثل هذا المكان ولكن لديه أستنتاج صغير قد كونه عنه في الفترة الماضية وقد يفسر بعض تصرفاته الغير طبيعية ..المرض النفسي ..لأنه لم يعرف شخص طبيعي من قبل تبدر منه مثل هذه التصرفات ...
وقف على رأسه ليذهله مظهره كان يهذي وجسدة يرتجف من شدة الحرارة ...عاد لسيارته ليوقفها جوارة قبل أن يسحبة ويضعه بالمقعد الخلفي ويسرع به للمستـــشفى ...
ليكتشف هناك أن لديه جرح في يده هو المتسبب بالحمى التي أصابته تم تنظيف الجرح وخياطته ..
ضل يرقبة حتى فتح عينيـــة بعد عدة ساعات من النوم ...
رمش بعينية مرتين متتاليتين وأخذ يحدق بالسقف بالستــار قبل أن يعود لينظــــر له ...
بادره بســؤاله :ليش تسوي بنفسك كذا ليه مهمل نفســــــك جرحك كان محتاج خياطة ليه تركت كذا لين بغى يذبحـك ...
همس بـــصوت مجهـــد لايشبهه ولايعبر عنه ولايصدق في يوم أنه كان سيخرج منه :أنت الســــبب أنت لو مت لاتلوم إلا نفســـــــك أنت اللي ذبحتني ليتنــــي ماعرفتك ...
محمـــد (أبو سعد):ليش تسوي بنفسك كذا ...
حازم بحزن :أنت أب أنت كيف تتخلى عن ولدك وتتركه يتربى في بيت غيرك ليش خليتني أعيش عمر كامل بكذبة ...
محمد بشفقة على وضعه لقد رأه دوماً شامخ واثق وأنهياره هذا يألمه:أنا شرحت لك وضعي لاتزيد علي اللوم ...
شهق بألم قبل أن تنسكب دمــــوعه أجل دموع لقد شعر بملوحتها على شفتيه هو لايتذكر حتى أخر مرة بكى فيها ولكن الآن دموعه تنزل بلاتوقف يبكي أب لم يكن له يبكي فهــد وهو الذي كابر وتجبر وأعلن متبجحاً أنه لايهتــم حتى لو كان الشيطان والده بل أن يفضل ذالك على أن يكون أحدهما والده :ليش أنت ليش مو فهــــــد ليش رجعت وحطمت حياتي برجوعك ليش مانسيتنــي وخليتني أكمل حياتي بكذبة ...
صرخ بألم :أنا ماأبيك أبي فهد أبي أخوانــي أبغى أختي تبقى أختـــي ...أكرررهك أكرررهك ..
كان يرد عباراته الأخير بصـــوت جريح بصــوت طفل لايشبهه صوت الرجولي الواثق أطلاقاً ...
لايستطيع التوقف عن البكاء كل خلية منه تبكي وصوته يعلو به ,,يرى نفسه كما لوعاد طفل بالخامسة من عمـــرة حزين وحزنة لايستطيع التعبير عنه إلا بالدمـــوع ...
شعر بأنه فقد عائلته للأبد لايستطيع أن يخدع نفسه أكثر كل شيء من هذة اللحضة تغير لم يعد أبن فهد محمد وهيا والصغار ليسو بأخوته ...فقد كل حياته فجأة أصبح شخص أخر أبن للأسرة أخرى حاول من البداية أن يتجنب هذة النهاية جاهد أن لايستسلم للواقع دحض الدلائل وأغلق عينية عن الحقيقة حتى أخبرته مناماته أنه لم يعد هو ليس بحـــازم أصبح سعـد للأبد لاعلى سبيل السخرية والهزل ولكـن واقعاً لامفـــر منه ...
****
ظهيرة اليوم التالي كان القلق واضح عليها أصبعها الصغير لايفارق فمها تقضم مرة تلو الأخرى بسبب توترها ....
عادت تسأل محمد الذي يشاركها الجلسة :متأكد ماأتصل عليك طيب قوم دورة شوف وين راح أقولك طلع بملابس نومه مثل المجنون ...
محمد عينية لاتفارق شاشة هاتفه :ترى أزعجتيني اللحين أنت وش خايفه عليه منه ...
هيونة :أنت من صدقك تسألني ..
محمد يلقي هاتفه جوارة ويتكتف :أيوة من صدق وبكامل قواي العقلية وش خايفة منه ...
هيونة بذهول من برودة :يعني المفروض ماأخاف...
بعصبية :طبعاً لا ترى مو بزر أبو ست سنين رجاااااااااااااااال عمرة عشرين سنه يعرف يصرف أمورة ...
هيونة :يعني أنزل أنا أدورة ...
محمد يزفر :صبراً جميل والله المستعان ياأختي أعتقي الولد لوجه الله هو هربان منك ومن حنتك ...
حين رأى اللامبالة بعينيها أمرته شياطينة أن يريها رسالة حازم التي وصلته قبل ساعة ..
محمد يمد هاتفه أمام عينيها :شوفي أقري ولا بعد قولي أني أكذب ...
حدقت بالهاتف للثواني بعدم أهتمام قبل ان تتحول ملامحها للعصبية والغضب ...ليذهـــب للأبد لم تعد تهتم لقد أختار طريقهم فعل مادأب عليه رجال عائلته لما سيكـــون مختلف عنهم ,,مهما جاهد وحاول لديه نفس جيناتهم علمت أن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً أنها ستبقــى وحيدة تكافح بهذة الحيــاة لن يكون بجوارها يسندها ,,,سيعود ليفعل كما فعلـوا سيظهر للحضات ويختفــــي في أكــرب الأوقـات ...
نهضت لترتدي عبائتها ..ليسألها محمد بشك :وين بتروحين ...
ببرود أجابته وهي تغلق أزرة عبائتها :بروح لمروان اليوم بينقلونه للغرفة عادية ..توصلني ولا أخذ ليموزين ..
محمد يضع هاتفه بجيبة ويقف :أوصلك وش وراي ...
بعد أن ركبا السيارة ..
محمد :وش فيك ساكته مو من عوايدك ماراح تشرشحينه...
هيونة :درب يسد مايرد ..
محمد :أوووووووف هذي لحازم..
هيونة :لكم كلكم ماعاد أحد فيكم يهمنـي ..وياليت تطلع من شقتي بأسرع وقت ممكن وطبعاً تأخذ البزر اللي متزوجها معك وعمك ...
محمد بعصبية :كالعادة أنا أتحمل أخطأ غيري إلى متى بتحاسبيني على سواياهم ...
هيونة :ليوووم الدين ..وأردفت :معك مهلة أسبوعين وأنت عارفني زين أغراضك وبزرتك برميهم بشاررع ...
أستمر الجدال حتى وصلا المستشفى لتنزل ويغادر لأنه لايستطيع أحتمال لؤمها أكثر ...
***
دخلت غرفة مروان للتفاجأ بالموجودين أعتقد للحضة أنها أخطأت الغرفة ...
نظرت لهم بصدمة الجالية الأندنوسية بأكملها بالغرفة ...
بعصبية :نور أيش هذا ؟؟!
مراون بلهفة حين رأها :هيونة ليه تركتيني أنا خفت ...
أقتربت منه لتعانقة :حبيبي أنت وحشتني ياقلب هيونة ...
مروان يمسح دموعه :الشغالات جووو عندي خليهم يروحون ماأبيهم ...
هيونة بنفسها :ياحبيبي هذا اللحين كيف أفهمه أن اللي يحسبها شغاله أمهم
هذا اللي كان ناقصني شكلي ماراح أعلمه خله يحسبها شغالة وبدق على فهد يجي يأخذها وماعاد بهو شايفها ...
هيونة :نور خلاص روحي أرتاحي وخلي ربعك يروحون ...
قررت أن ترافق اليوم مع مروان بدل نـور التي صرفتها
بما أنها أصبحت عاطلة من جديد عليها أن تبتعد عن المنزل حتى تستطيع التفكيــر بهدؤ بمستقبلها ...
****
بقلق يقود سيارته عائداً للمنزل هو شخص يحب العيش ببساطة ويكرة التعقيد والمشـاكل التي أعتاد الفرار منها... لذلك يكره العيش وسط عائلته المعقدة وحياتهم المليئة بالمفاجئات والمصائب...كان قد قرر الأنسحاب بعد أن أطمئن على وضع مروان لكن لوحدة وقرار هيونة بطردة أجهض كل مخططاته وعاد لنقطة البداية هو وزوجته الطفلة والمجهـــول ..
ولأنه بسيط ويحب الأفكار السهلة قرر المحاولة بالجهة الأخرى ...
بماأن عائلته تخلت عنهم على عائلة زوجته التكفل فيهم ..
أذا سمحوا لهم بداية بسكن معهم سيستطيع التخلي تدريجياً عن مسئوليتها كما فعل حين وضعها مع أخوته ...
أتصل فيها ليخبرها أن تجهز نفسها لأن سيأخذها لزيارة أهلها ..
بعد ربع سـاعة كان تجلس بالمقعد المجاور له ..
سـولاف بقلق :ليش بتوديني لهم ...
محمد وهو يطبق بشدة على المقود:هيونة طردتنا وأنا ماعندي فلوس يعني بنجلس بالشارع مالنا إلا أهلك روحي اللحين أبكي عند أبوك وتسامحي منه وأطلبية نسكن عندهم بالغرف اللي بالسطوح ...
سولاف برهبة :لاا أرجوك ماأقدر خايفة أبوي مستحيل يسامحني هو خلاص تبرأ مني ...
تصمت قليلاً لتردف :نسيت متعب والله يذبحني لو شافني
محمد بجدية :أسمعي لو يكسرون راسي وراسك بنروح لهم مالنا إلاهم عادي كلها كفين على رفستين وأخر شي بيسامحونا
سولاف بصدمة :أنت ماعندك كرامة يعني عادي تتنظرب ...
محمد بسخرية:أقول أنطمي يالبزر تعلمتي لك كلمة وجاية تتفهيمين علي ...
قالت ايش قالت كرامة أنا لو بحافظ على هذي اللي أسمها كرامة ماكنتي أنتي زوجتي ياأخت متعب ..
سولاف بعصبية :متعب تاج راسك ...
محمد :أنطمي أنطمي بس ويالله أنزلي وسوي اللي قلت لك عليه ...
سولاف على وشك البكاء:الله ياخذك ويفكني منك أصير أرملة أحسنلي من وجهك ...
محمد :وجهي هذا اللي بعتي أهلك عشانه ...
نزلت وصفعت الباب خلفها ..أحتاج لعدة دقائق حتى يستجمع قوته ويلحق بها ...دخل خلفها للمجلس والدها ليجدها تبكي ومنكبة على قدمية تقبلها وتطلب منه السماح وذاك صاد عنها ويبدو على محياة الغضب تلك الثعلبة دخلت بالجو بكل سهولة ركض ليفعل ماتفعله ويشاركها أستجداء السمـــاح والرأفة ...
سولاف من وسط دموعها :يبه سامحني الله يخليك والله ندمت قسم بالله ندمت خلاص توبة بس تكفى سامحني أنا مالي غيرك ...
محمد بصوت مرتجف غير واثق فهو يخشى هذا الرجل للأبعد حد :تكفى ياعمي سامح بنتك وسامحنــي حنا مالنا غيرك تكفى واللي يرحم لك والديك أرضى عنا ...
ضلا على تلك الحال طــويلاً ولم يجدا أي تفاعل من العجـــــوز ...
لتدخل والدة سولاف التي يبدو أنها قد سمعت بوجود أبنتها وتشاركهم البكاء وطلب السماح ...
متعب الذي أشفق على والدته :خلاص يايبة سامــحها صغيرة وغلطت تكفى سامحها عشان أمي ...
العجــوز بغضب :بتسامحونه سامحـــوها أنا مالي حاجةً فيها خلاص أطلعــوا ماأبغى أحــد عندي ...
خـرجوا جميعاً لتدخـــل سولاف مع والدتها للمنزل ...
سولاف تمسح دموعها :يمة أبوي متى بيسامحني ..
والدة سولاف :يابنتي اللي سويته ماهو سهل عشان ينسـاه ...
ســولاف بعد أن جلست :يمه أنا تبت والله تبت قسم ماأعيدها وخلاص ماعاد أبغى زواج ولاشي بس خلوني أرجع مثل قبل ...
أختها اللي دخلت للتو :اللي أنكسـر مايتصلح خلاص هذي نتايج طيشك تحمليــه ....
أم سولاف :خلي الخرابيط عنك وقومي جيبي لأختك شي تأكله ...
أختها :أنتي راجعه من أفريقيا وش مايأكلونك هناااك ...
سولاف بضعف :هم يأكلون بسرعة لجلست معهم على سفــرة خمس ثواني ويخلصون كل شــي ... وبس ثلاث وجبات مافيه غيرها وهيونة تقفل الثلاجـــة ...
أم سولاف بغضب :يمل الجوع حسبي الله عليهم الفقارى ...
تعـود أختهــا بصينية مليئة بالأطباق المتنــوعة ...
سولاف تبدأ الأكل بشراهة أمامهم ..
والدتها تمسكها مع يدها :بنت بشويش لاتذبحين نفسك الأكل ماراح يطير ..
اختها بضحكة :ياخبلة ماراح أحد يأخذ أكلك بشــويش والله أنك جاية من مجاعة ....
والدتها :قبل نغصبها على الأكل ماتبي إلا من المطعم الفلاني ولاالعلاني ...
سولاف تحشي نفسها بالأكل دون أن ترد ...هي متمسكة الآن بأقتراح محمد أكثــــر عليها أن تقنع والدتها بأي وسيلة لتعود هنــا ...
أن تحظى بوجبة كهذة كل يـوم في ذالك المنزل هو أشبة بالحلم المستحــيل ولكن هنا ستحظى بكل مالذ وطــاب وستعود للرفاهية التي أعتادت عليها ...
****
هل مضى يومين أو ثلاثة على ماحدث مع أحمد لقد فقد حتى الأحساس بالـــوقت أصبح مغــيب العقل ,, لايستطيع أن يحصـي عدد المرات التي سيطر على نفسة وعاد بجسدة من أمام باب منزلها ...
بالساعات الأخيرة هناك فكرة تسيطر عليه وقد عزم على تنفيذها ..
ترجل من سيارته للبـقالة ليخرج بكيس أمتلأ بألواح الشكـولاة وعدة زجاجات من المشروبات الغازية ...
وضع الملاحظة التي كتبها على ورقة فاتورة وألقاها داخل الكـــيس ..
توقف أمام منزله وفتح نافذته لينادي على أحد فتيان خالته التي يعج بهم المنزل هذة الليلة ...
خرج الفتى متلكأ قبل أن يعجلة زاهد :تحرك بسرعة ...
هيثم ذو 12 عام :سم أمرنــــــي ..
زاهد أخرج من جيبة ورقة نقدية من فئة 100 ريال ولوح بها بوجة الفتى :تبيهــــا ...
هيثم يحاول أختطافها:أكيييييييييد ...
زاهد يعيدها لجيبة:مافيش حاجة بلاش ..
هيثم :أمرني عيوني لك ..
زاهد بأبتسامة:تسلم عيونك شفت ذاك البيـــــت ...
هيثم بأستياء:بيت الطقاقة ..
زاهد:عليك نـــــور خذ الكيس هذا دق الباب بتفتح الشغالة قل هذا لبــــــشورة ...
بدت الحيرة على وجه الفتى عدة لحظات قبل أن يلتقط الكيس ويسارع لتنفيذ المهمــــــة تحت أنظار زاهد المسترخــي في سيارته ...
عاد بعدها ليأخذ جائزته ,,رفع على مستوى رنين هاتفه وأغمض عينية ينتظــر أتصالها ...
بغرفتها مستلقية على سريرها وبيدها الأيباد مندمجة بأحد ألعابة حتى أنها تتكلم مع نفسها من شدة الأثارة ..
سمعت طرقات على بابها عرفت صاحبها ولكن لانية لديها للرد حتى لاتخسر لعبتها ... بعد دقائق خسرت باللعبة صرخت من شدة الأحباط ألقت مافي يدها وتوجهت للبــاب ستنزل لترى ماذا أرادت الخادمة ...
ولكن ماأن فتحت الباب ووجدت الكيس حتى عادت لغرفتها وهي تحمــله ..
يبدو أن والدتها قد طلبت لها هذا لأنها لم تتناول غدائها ...
قلبت مافي الكيس على سريرها ماهذا لايوجد أي نوع منها يروق لها
هي تفضل ألواح الشكولاة بالمكسـرات والحليب على السادة منها ...
ووالدتها تعلم ذوقها جيداً يبدو أن عامل البقالة الأبلة قد أخطأ بالطلب أو قام بتبديلة ...أنتبهت للفاتورة ألتقطتها بذهول كيف يوجد فاتورة وهم لم يسددوا الطلب ...حتى أنهم لايستخدمون طريقة التسديد بالبطاقة أبداً ..
حين أنتبهت للكتابة باللون الأخضـر خلف الفاتورة فهمــــت كل شـيء ...
((أنا زاهـــد ردي علي ضــروري ولاكل شـي صار مع أحمد بيــوصل لأبـوك ))
ألتقطت هاتفها بســرعة فتحتــــه توجهت مباشر للبرنامج الواتس وللأرقام المحظورة ورفعت الحظر عنه وأتصــلت على الرقم ...
تهديدة لم يغضبها رغم أنها تشعر بأن وقح وبلاضمير لدرجة أن ينفذ تهديده ...ولكن ماأغضــبها وأثار جنــونها مالذي يريدة منها لما لايتوقف عن أزعــاجها لقد ملت اللعبة التي يلعبها معهـــا..
رد عليـها مبـاشرة وبادرته :انت وش تبغـــى منـــي ..وش تبغــى فينــي حل عنــــــي ...والله والله أذا مابطلت حركاتك هذي لأكون بصف الأول ورى أبوك بصــلاة العشـاء..
توقفت لتلقط أنفـــاسها وأتاها صــوته كفحيح أفعــى ..
زاهد :يعنــي بتصفين جنب أبوك ...
صرخت بغـــضب :أنت خسيس بحياتي ماشفت أخس منك ...
زاهد بلؤم:أنا خسيس والله ماتعلمت الخسة إلا منـــك يابنت اللقيط ...
كم تود لوكان أمامها لتبصق في وجهه :أيوة بنت لقيط وملــعون جد جدي وش دخلــك وش تبــي مني ياولد الحـــسب والنسب ...
زاهــد برواقة:اوشششش لاتعصبين ماأحب البنت العصبية ...
بشــاير :أنت مختل فيه شي بعقلك مو مضــبوط تبغى أبلغ عليك الهيئة
ودك تنسحب بكرة بتهمة أبتزاز ...
زاهـــد :لاقوية ماشاءالله عليك وين راحت تهديداتك هذي عن أحمد ليه خليتي صديقتك تشــوه سمعتها على حسابك ...ولاجازلك اللي بينكـــم ...
بشاير تشعر بالقرف من حديثه :أيوة جايز لي مرة وش دخلك ..
زاهــد :أية خليك كذا أطلعي على حقيقتك وأكشفي معدنك ...
بشــاير :معدنــي فاصــوو مايحتاج أعلمك ..
يصمت قليلاً عند سماعة لصوت الأذان ..
زاهد :تسمعين هذا الأذان أخليك عشان مايفوتنــي الصف الأول تبغين أحجزلك مكان جنبــي ...
بشــاير بوقاحــة :وش أسوي عاد تخيـــــــل ماأقدر أصلـي اليوم ...
زاهــد الذي أنصدم بردها لم يتخيـل أن وقاحتها ستصـل لهذا الحــد :
ماعليه نخليها ليـــــوم ثانـي ..العمــر قدامنا طــويل ..
بشايــر بشك :وش اللي نخليها ليــوم ثاني ...
زاهـــــد بسخرية :وين راح بالك حنا بالصلاة بصلاتك ورى أبوي بصف الأول ...مانبغى نستعجل عليها يمكـــن تغيرين رايك عنهــا بعد ماتعجبك العلاقة معـــي ...
بشــاير :أنت سافل واطـــي وقذر وعلاقة معك لو بالحلال ماأبيها ...
زاهــد :أنتي تحلميــن بالحلال خليك على قدك ياحلـــــوة ولسانك هذا نظفية لأني ماأحب البنت اللي لسانها وصخ ...
بشاير :ألساني أنظف منك ومن طوايفك أذا شفتك متصل
علي مرة ثاني محد رادني عن أبوك إلا المـــــوت...
أغلقت الهاتف وهي ترتجف من شدة الغضب ...لقد أخرجها من تعقلها
بوقاحته وسوء أخلاقة ..لو يعود بها الزمان للوراء قبل أن تعمل بذالك المكان الذي جر عليها ويلات لانهاية لها وتعــود لحياتها الهادئة التي لم يكن يعكرها شــيء ..آه ليت الأمنيــات تتحقق لم أرادت سـوى هذة الأمنيــــة ...حياة هادئة تعيشها من جديد ...
****
كانت تشارك مروان متابعة الـرسوم المتحــركة بأنسجام حتى أنها لم تلاحظ الطرقات على باب الغرفة ولم تنتبه إلا بأنفتاح الباب سارعت لألتقاط طـرحتها لتغطـي شعـرها ولكــن الداخــل كان أمراءة ...
هيـونة بدهشة :فجـــر ..
فجـر وهي تضع باقة الورد من يدها :بشحمها ولحمها ..
أحتاجت عدة ثواني حتى تستوعب سبب وجود فجـر هنا لقد نست نهائياً الطريقة التي دخل فيها مروان لهذا المسـتشفـى ...
فجر تداعب خد مروان :وقلبي العيون ممغطة ..هذا صدق أخــووك ..
هيـونة بأستـياء :فجر لو سمحتي أذا مو فاهمة شي قفلي فمك ...
تجلس لتضع قدم على أخرى :ماراح تبطلــين وقاحتك ياهيـوووه ووهيلقتك بالله هذا لبس تستقبلين فيه الزوار ...
هيونة بعدم أهتمام وهي تتفحص ملابسها البنطال القطنـي الرمادي والتي شيرت الأبيض :ومن بيزورنــا ياحسرة فخامة الوزير أو الأميـر ...
فجــر بقرف :قسم ماينفع فيك لو تجلسين بأفخم الأماكن ياشيخة ملابس المستشفى أحلى من لبسك ...
هيـونة :جوجو أنتي جاية تتشمتين فيني ولا تعيدين مريضي ...
فجـربدلع:جيت عشان خلودي أستغربت مازرت أخوك وهو مسوي عملية مصدق أنك صديقـتي منجد ...
هيــونة بتلاعب :وليه ماعلمتيه الحقيقة وأنا أقرب مانكون لعدوات على أن نكون صديقات ...
فجــر تصمت لعد دقائق وهي تتأمل هيــونة :باقي ماتزوجتــــي ..
هيـونة بنفسها :ايوة حلــو جينا للحضة المنتـظرة ..
هيـونة :والله على أيدك زوجينـــــي أنا قدراتي ماتأهلني حتى أتزوج شايب ..
فجـــر التي أعجبها تحجيم وتضئيل هيا لنفسها :امممممم انتي مش بطالة
يعني تنفعين نمبــر تو في عالم أصحاب المناصــب ...
هيــونة بضحكة :الله يجبر بخاطرك جبرتي بخــاطري بس للأسف وعدت أخوي أنتظر يتخرج وأتزوج من زملائة يعني بثلاثين ممكن أتزوج ...
فجــر بغيض :غبيـــــة بتفرطين بأفضل سنوات عمرك بالفقــــــر ...
هيونة :اللي يسمعك يقــول كل شـي سهل وأنا اللي معنده ..
فجـر بحماس :أنتي ليش غبية وتفكيرك ضئيل حطي في بالك أنك أذا بغيتــي تتزوجين ونويتــي من بكرة بتلاقين ألف فـرصة ...
هيــونة تضع يدها على خدها بملل من حماس فجر المبالغ فيه:أنا من عمري سبع سنوات أبغى أتزوج ومالقيت ولاظل فرصة ..
فجــر بأزدراء :ووش سويتـي عشان تتزوجيــن ..
هيـونة :يعني لازم أسوي مثلك ولا ماأتزوج ..
فجــر :مو شرط ممكن تتزوجين بس شخص عادي بطريقة عادية ومو قد طموحاتك ..
هيـونة :ووش أسوي عشــان أتزوج شخص على قد طمــوحاتي ..
فجــر :أول نقطة تقدرين نفسك وتعرفين وش تستحــقين ...
هيـونة :بس ممكن أكون مغرورة وأعطي نفسي أكثر من حقهاً ..
فجـر شعرت للحضة أنها المقصــودة :هذا مو غرور هذي تسمى ثقة وأذا ماكنتي تدرين الرجال يحـــبون المرأة الواثقة من نفسها ويرون فيها جمال مثيلاتها من النسـاء مايرونه ...
هيـونة :إذا على تقدير النفـس والثقة أجل أخالفك الرأي أنا أستحق أكثر من نمبر تو في عالم أصحاب المناصب ...
فجـر تنفجر بضحكة ناعمــة رنانة تزيدها جمالاً وتغطي فمها بأطراف أصابعها :هيووه أنتي فضيعة بسرعة تتعلمــين ماينتعب معاك ...
هيـونة بشك:فجر بكل صراحة أنتي وش تبغين منـــــي ..
فجـر تتلكأ قليلاً :آممممممممم تبـغين الصدق عندي لعبة حابة أبدأها وتحتاج لاعبيــــــــن وأنتي أول لاعب بيدخل لعبتــي ..
هيـونة بصدمة :أنااااا ..يعني صدق تبغين مني شي ..
فجـر :يب بس أنتي ماراح تخــسرين شـي بالعكس بتستفيدين ..
هيــونة :واللعبــة وش هــي ..
فجــر بـغرور ويدها على الحجر الكريم الذي يعانق نحرها :أعاد تمثيل لمسرحيتـــــــــي ..
هيونة :ماني فاهمة شـي ..
فجــر :من يومك غبية وقليلة فهم بأشياء وأشياء مافيه أذكى منك تستغبين على طريقتك الخاصة ...
هيــونة :جميلة لمي لسانك عنـي ترى أنا لســى شوارعية ماتنظفت مثلك ..
فجــر :بتجاوز عن ندائك لي بأسم غير أسمــي وبوسع بالي عليك وأشرح لك بكل رحابة صدر ..
هيــونة تقاطعها :وأختصري لو سمحتي مرمر تعبان ويبغى ينام ...
فجــر :بالعــربي شفتي اللي صار معي وكيف تزوجت خلـــودي بعيد تمثيلة مع أشخاص مختلـفين يعني بعلمك كيف تتزوجين غنــــــي ..
هيــونة التي لاتصدق ماتتفوه فيه فجر لقد طمعت كثيراً بمعرفة كيف فعلت فجر هذا ولكن أن تتطوع فجر بنفسها لمساعدتها لتحصــل على زوج غنــي أشبة بالمستحــــــــيل :وأنتي وش بتستفيدن
فجر :عدة أمور أولها المتعـــة تخيلي تتلاعبيــن بحياة ناس ثانين وتمشينها على ميزاجك قمة المتعـــة ثانياً فيه بنات كثير يكســرون خاطري لأنهم مايقدرون أنفسهم وعايشين تحــت وهم بيدة يرتقون فوووق ويحقـقون كل أحلامهم ...
هيونك مازالت الشكوك تراودها حول أسباب فجر :وليش أخترتيني أنا أبدأي بأختك ..
فجـر :أختي غرقانه في عالم العشق حاولت فيها ألف مرة ورافضة ...وانتي خامة جيدة أمورك بتتسهل بس تشغلين مخك معي ..
هيونة :بس أنا مو ذكية والرجال من هالنوع يفضلون الذكيات مثلك ..أنا مستحيل أجيب راس أحد ...
فجــــر تتنهد :ياغبية الرجال مو واحد فيه اللي يفضل الذكـية وفيه اللي يفضل الساذجــــة ..وأنتي مو لحالك أنا وراك ..
هيـــونة لم تفكر كثيراً فرصة كهذة لاتتكرر :اوكي ماعندي مشكلة أصلاً أنا اللحين أبغى أتزوج بأي طريقة وأي أحد ومو قادرة ..
فجــر ترفع حاجبها بغرور :وش رايك نبدأ من هنا ...
هيــونة :من المستشفى
فجر :بالضبط ومو أي مستشـفى كل الدكاترة اللي هنا راهيين ..
هيونة :كيف يعني ..
فجــر :أشتغلي هنا ..
هيــونة :آه بشهادة الدكتوراة اللي عندي ..
فجر :بلاغبـاء أنا ممكن أوظفك هنا عن طريق خلــودي أغلب الموظفين اللي هنا اللي على الرسبيشنات خريجين ثانوي وشهادات حاسب والذي منه ...
هيــونة بنفسها :وظيفة وزوج غنــي لا أنا أكيد أحلــــــم ..
هيونة بأبتسامة :على يدك أنتي فصــلي وأنا ألبــس ...
فجــر بأستياء :أول شي تسـوينه لهجتك البلدية هذي تغيرينها خليك كلاس شـوي وولبسك الهيلقــــــي ..يووه أنا يلزم لي شغل كثير عليك ..المهم أنا طالعة اللحين أكيد خلودي رجع البيت وينتظــرني ..
ألتقط حقيبتهــا وأعادت أرتداء طرحتها :أسمعــي أنا بخطط وضبط الموضوع وأرجع أكلمك حاولين اللحين ماتختلطين بأحد من الموظفين عشان بعدين مايتذكـرونك لاتوظفتي بينهم ...
هزت رأسها بالموافقة وهي تتأمــل خروج فجـر هل حقاً مايحدث معها هل وعود فجر صادقة أم زائفة مخادعة كما أعتادت من والدها ...
لم يسعفها النـعاس لتفكــر أكثر فقد سرقها لعالم النوم وأختلطت وعود فجــر مع عالم احلامهــا لترسم أبتــسامة على شفتيـها لم تزرها منذ فترة طويلة ...

أنتهــــــــى ,,

ياجماعة الخير أعذرونني شوي لما أتأخر لأنو الألهام صاير شحيح اليومين هذي ..
وشاكرة لكم تواجدكــم ..


نوني الحكمي 29-08-14 04:15 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
تسلمين عشوقه على هيك بارت

اللوتس الفواح 29-08-14 06:04 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم
بارت رائع عزيزتي حازم الله يكون معاه في افكاره وهواجيسه احساسه صادق انه مش اخوهم

هيونه بتحصل وظيفه وبدور زوج غني بمساعدت فجر اعتقد لو تفاتح ابو خالد بيوافق على طول بسبب حبه لولده حازم

بشوره راح تعاني كثير مع زاهد وتفكيره الواطي يحسبها سهله وبيستغلها اعتقد هي ماراح تسمح له وبتتصرف معاه وتفكيرها في الاتصال بالهيئه تفكير سليم

محمد وزوجته ماشاء الله حيالين هههه وبيضطر ابوها يوافق في النهايه انهم يسكنو معهم


وفي انتظار جديدك والله يساعدك و يلهمك تكملة القصه

مشكووره عزيزتي لاعدمناك وعذرك معك [emoji255]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

شبيهة القمر 29-08-14 03:24 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
مرحبا عشوووقه تسلمين ياعسل علي هيك جزء
بس قهرني هالزاهد مالت عليه وين الطوع والعقل والتربيه اللي كان ماشي عليها صدق لقالوا
جادة الطوع طويله
فجر وهيونه ياتري بتنجح هيونه بهالتمثيليه او بيوقف بوجهها حازم
الي الان قلبي ناغزني من عنوان الروايه ماغير اقلب اخماس باسداس من تقصد فيه عشوقه ؟؟ هل هو حب حازم لهيونه
او حب عريس الغفله اللي بتوهقه فجر مع هيونه او من ؟؟
بس احساسي ان هيونه لها طرف بالعنوان
بس يارب ماتكون النهايه حزينه وتتحطم كل توقعاتنا
عشووووقه
اهم شي راحتك ياقلبي ويارب يصب عليك الالهام صباا وتنزلين لنا كل يوم جزء >>فيس طمااع
بانتظااارك

مكارم 30-08-14 01:16 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ههلا بالطش والرش والزين لمزركش
هلا وغلا وصحن حلا
هلا باللي لهه الخافق يهلي
سلامااااا ت عشوقة
من طول الغيبات جاب الغنايم
واحلى غنايم بعد
بارت ممتع تمنيت انه مايخلص بس الشكوى لله
متل ماتوقعت فجر و زيارتها
لا اعرف هل هذه افكارها ولا افكار ابو بدر وخالد ننتظر حتى نشوف
بشورة الله يعينك على زاهد الوقح
من زين الاسلوب علشان ترضى تمشي معاك
يعني يسبها ويسب ابوها ويبغاها تصاحبه والله هزلت😠😠😠
بس اعتقد بشورة بتمشي معاه بس لان تبغى توريه قيمته ولوباسلوب خطأ
الله يعين من نهايته
عشوقة ابوس يدك لا تقلبي الرواية تراجيدي خلينا حلوين مانبغى احد يموت قلبي ناغزني منك
😭😭😭😭😭😭😭


واخيرا تسلم يدك
نحنا بانتظارك
"""ايش ليريح الهامك وانت حاضرة إلا الهام الغالية""😬😬😬

منـار القمر 31-08-14 08:54 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
باارت جديد يااهلا ومرحبااااا


حازم بستخف المسكين متى بتعلم الحقيقه

هيونه الله يستر من خبالهاا لاتوظفت بتجيب العيد

الله يرزقك اللالهاام والوقت ونستمتع بالقصه معااك

تحياتي لك لاتطولين بانتظاارك

نوني الحكمي 09-09-14 07:05 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
في انتظارك لا تطولين علينا واشتقنا لاابطال رويتك

العنقاء المخمليه 09-09-14 08:36 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحيتين كبار كبار لإلهامك العصي الجبار ..

أبدعتي فـ تألقتي فـزآدت أحرفكِ عذوبةً وإبداعا
قُطع الوصال بيني وبين أحرفكِ جبراً وددتُ التوآصل ولم يشاء ربي ..

بدأت الأحداث تشتد سخونةً وإحتراقاً ...

فجر فجرتها بخبث فِكرها وآلاعيبها الماكرهـ
توقعي يظن أنها تخطط لسحق الرأس الكبير (أبو فيصل) التلاعُب بالكبار يُمهد لها
الطريق لنيل من الصغار .. فجر تملقت ف حصلت على ماأرآدت .. إستحقرها
اهل خالد حتى لو يروها شيئً غفلو عن مدى خُبثها ودهائها ..
و( هيونه ) فتاة متمكنه هي الشق الثاني من فجر

أظن أنها سترآود (الشايب) وسيقع ويقع إبنه (خالد) معهُ في جُحر خُبثها
بالتالي سَ تهلك صاحِبة الخِطط الماكرهـ فجر .. وتقع خيوط العبه بأكملها بيد ( هيونه )
ستنتقم من فجر بـ( خالد ) والوعد الذي قطعته هيونه لـ فجر سيبرز في هذه المعمعه ..
لا أدري ما ماهيته لكنه حتماً لهُ قصه وظهور ...!

بشاير ** ليتها تحذر من ذاك الزاهد .. طريقها لايتفق مع طريقه أن رضي بها هو لم يرضى أهله ..
حازم ~~> حُبُه سيجلب له المتاعب وستُأرقهُ الحقائق المُغيبه .. قصته تجذبني والتوقعات فيها لا تحضرني



بإنتظار ماستأول عليه الاحداث ..


فتاة طيبة 15-09-14 01:31 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عاشقة لااصدق مبدعة بلا رقيب رجعت مرة أخرى ...قرأت الرواية في نفس واحد قمة الابداع والاثارة ... أخيرا ارجعتينا لعالم العمالقة في الكتابة مللنا من روايات المراهقات الغثة ... احييك باكبار فلا تخذلينا عاشقتنا الحبيبة

نسمات الحنين 16-09-14 02:48 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
اشتقنا لعذوبة كلماتك غاليتي لنروي ضمائنا

مكارم 19-09-14 06:04 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقنالك عشوقة واشتقنا لابطالك
طولتي علينا يالغلا
🌹🌹

عاشقـة ديرتها 21-09-14 04:40 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخيـــر
عارفة أني تأخرت عليكم كثير وماكنت أبغى أرجع إلا بجزء لكن بماأنا وصلنا للمرحلة مصيرية بمجرى الأحداث ماأقدر أكتب أي شيء لمجرد الأستمرار عشان كذا جيت أخبركم أني مازلت مستمرة معكم والمرحلة هذي كانت محتاجة لبعض البعد حتى أبدأ فيها خلال يومين بأذن الله راح ينزل الجزء ...

منـار القمر 21-09-14 03:10 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
حيااا الله بعاشقه منوره
بانتظار باارتك بشووق

العنقاء المخمليه 22-09-14 05:59 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
..


حني على الغلبان :confused:
وينك يابعدهم
كل شوي أحدث الصفحه على أمل اللقاء حالي يصعب على الكافر :lPk05240::c8T05285:

عاشقـة ديرتها 23-09-14 11:02 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الواحد والعشرون
في أحد الأيام وبأول الصباح تبدأ يومها بسباق مع الوقت لأول مرة منذ بدأت وظيفتها يعود الصغار لمدرستهم بعد أن حضوا بأجازة منتصف العام ..
أعتادت أن تنام حتى السابعة ولكن اليوم نهضت قبل أن تشرق الشمس حتـى وبدأت بأعداد الأفطــار والغداء الذي ستعيد حفظة بالثلاجة ليسخنة الصغار ويتناولونه بفترة الغداء ...
بينما هي تعد قهوتها تدخل عليها سارة بعيون ناعسة لتلقي نفسها على أقرب كرسي أمامها وتضع رأسها على الطاولة ...
سارة :بغيب مافيني ارووح مدرسة جديدة ..
هيـونة :أقول صحصحي بس مافية غيات بتجلسـين مع مين لحالك ...
سارة :مع عمي صلاح ..
هيونة ترتشف بعض قهوتها :عمك وينه اللي بتجلسين معاه ..
سارة:اووووووووه عادي بجلس لحالي ماأبي اروح المدرسة ..
هيونة :أقول خلي عنك العبط روحي ألبسي مريولك وتعالي أسوي شعرك ولاترى ماراح أنزل معاك للمدرسة ...
تخرج سارة متأففة لتنفيذ الأوامر ليدخل حينها عيد ..
عيد :زيد مو راضي يصحى يقول ماراح يداوم ..
هيونة بعصبية :اقول انا مو فاضية للعبكم روح صحية قله إذا ماصحى بغضون دقيقتين بحرمة من الأكل شهر ...
خرج عيد متحمساً لينقل التهديد قبل أن يعود ثانية ليسأل :أذا ماأكل شهر يموت ...
لتعاود الصراخ فيه :عيييد ..
تسكب باقي قهوتها وتبدأ بأعداد ساندويشتات لهم ..
معتز من على الباب :عطيني مصروفي ...
هيونة :وش فيك أنت بعد ؟؟
معتز بلؤم :وش قايل اللحين كل اللي طلبته مصروفي ..
هيونة تحاول جاهدة لكبح أعصابها :وهذي طريقة تطلب فيها أشوف طلع لك ريش ..
معتز بعصبية :أنا ماني دجاجة يطلع لي ريش خلصيني عطيني فلووووووس ...
هيونة بصرخة:أنقلع عن وجهي لأذبحك ...
معتز :بنقلع وماراح تشوفين وجهي بعد ...
يغادر صافعاً الباب خلفة ..
وتطلق هي تنهيدة ضيق لقد تعبت مع مراهقته التي لم تخرج إلا بخلو المنزل من رجالة ...
لاتعلم كيف تحول الصبي الهاديء إلا مراهق عنيف لئيم مؤذي ..
حتى أنه أصبح يظرب سارة رغم أنه لم يكن من قبل يظربها بل هي الأقرب إلية من بين كل أخوته ...
ولكن أليس هذا مادأب عليه الفتى العربي ليكمل رجولته يبدأ بظرب أخوته ..
تنزل بعينيها للأسفل حيث مروان الذي يفاجئها بحضن صباحي ...
هيونة :مرمر صحيت ..
مروان بعيون ناعسة :شيليني ...
هيونة تحمل لتضعه على طاولة الطعام جوارها :مرمر لكبرت لتصير مثل أخوانك ...
مروان :لكبرت بصير مثل بابا حلووووو...
هيونة :بسم الله عليك لا إن شاءالله بتطلع أحسن منه ...
تنهي مهماتها الصباحية بعد توديع الصغار المغادرين لمدارسهم تحمل مروان الذي تضعه في حضانة المستشفى وتغادر لعملها مستقلة الحافلة التي دأبت على ركوبها ...
***
تبذل كل طاقتها لتبقي أعصابها هادئة وتمنــع غضبها من الظهــور ...لقد مضـى أسبوع ومازال زميلها الأحمق يعاملها بنفـس الطريقة يتجاهل وجــودها يسرق حتى عمــلها وحين يلاحظها يعاملها بأزدراء ...
يسخـر منها من خلفها مع بقية زملائة تجاهلت كل هذا حتى تحافظ على صورتها كما طلبت منها جمــيلة عفـواً فجـــر..
ولكن هذا المتحـذلق لم ييأس بعد ويبدو أن هدفة زحزحتها عن مكانها ...
طرقاتة بالقلم على حافة الكيبورد أمامها تخرجها من شرودها ...
لتتفاجأ به يوجه الحديث لها لأول مرة منذ أسبـــوع :هيي أنتـي جاية تشتغلين ولا تسرحين ترى مو جالسه في بيتكم ..
وقبل أن ترد عليه :أن رايح أصــلي أنتبهـي للشغلك ترى طلعة روحي وأن أشتغل لحالي يالباردة ...
وغادر قبل أن تجد فرصتها للرد عليه ...
هيونة بعد أن تداركت نفسها ووجدت أخيراً صوتها :عســاهم يصـلون عليك ياغراب البين تفــووو على ذا الوجة ..
ألتقطت هاتفها لتسـارع بالأتصال على رقم فجــر الذي أصبح رقم واحد في قائمة أتصـالاتها :أسمعــي ياتشيلين وجه الغراب اللي يشتـغل معي ولا لتلومين إلا نفسك لو تسببت بفضحك بكل المستشفى ....
ضغطت هاتفها بين أصابعها بعد أنهائها المكالمة ...حتى تسببت بخدش لأحد أظافرها التي قضت ساعة كاملة يوم أمس تعتني فيها بأحد صالونات التجميــل برفقة فجــر ...كما تمنت لو وضعت الكرستالات الجميلة عليها ولكن فجر حذرتها من فعل ذالك لأنها ستبدو مبالغ فيها ...
كل شيء فيها يبدو بسيط وأنيق حذائها عبائتها هاتفها وغطائة ..حقيبتها ..
زينتها حتى عطـــرها ..علينا أن ندرس كل شيء بعناية هذا ماكانت تكررها فجر بين جملة وأخرى في جميع خططها ...
أصبحت كالوردة ولكن حتى الآن لم تجد أي نحل يدور حولها ...
لو أرادت أن تقارن بين وضعها الآن وقبل التحــول لاتجد أي شيء تغيــر ..
لاذباب ولانحــل وجدت في طريقها ...
يقف أمامها أحد المراجعين أمامها تستوعب للحضة أن زميلها الأحمق غير موجود :تفضل أخوي ..
المراجع :الدكتور نايف موجود زوجتي عندها مراجعة عنده ...
أخذ عقلها الكثير من الوقت لتتذكر من هو الدكتور نايف رغم أنه لايوجد في هذا الجناح سوى دكتــورين ونايف السعودي منهما ...
هيونة بأرتباك :أيووة دكتور نايف موجود تفضل أرتاح على بال ماتستدعيك النيرس ...
بعد أن أبتعد المراجع عادت لتنادية :لو سمحت أسم زوجتك بسجله ...
وصل زميلها على تلك الجملة ليظهر صوت تندر قبل أن يردف :لاا بشارة خير مبروك أو مراجع تسجلين أسمه بعد أسبوع من الدوام ...
تجاهلته وهي تأخذ أسم المريضة ..مالذي دهاه ليغير أستراتيجيته بأزعاجها تجاهله كان بالتأكيد أكثر راحة لها لأن لاتستطيع كبح لسانها من الرد عليه وربما تشتمه حتى ...
****
أقتحــم مكتبة ثائراً والشــر يشع من عينـــية ومن خلفة السكرتير يحاول ردعه ...
بدر يحدق بضيفة الذي أنتظره طوال الصباح بنبرة باردة دعاه للدخول :تفضل دكتور نايف ...
نايف بجسدة المرتجف من شدة الغضب :ماكان هذا العشم فيك ياولد العم تــرفع قضية على عمك الشايب هذي جزاة وقفته معك ..
بدر بأبتسامة ساخرة :ولا كان هذا عشمي فيكم يوم عطيكم ظهري وطعنتوني فيه ...سكت قليلاً ليردف :نايف ياولد عمي لولاي ماحلمت لأنت ولأخوك ولاغيركم من عيال عماني توصلون للي وصلتوا له دخولكم كلكم للمجال الصحة كان بفضلــي ووش جزاتي يوم طحت كلكم تكالبتوا علـــــي ..
تقطعون فيني يمين وشمــال وصبرت وسكت لاكن أني أكتشف أن طيحتي بسبكم هذي كبيرة وماتحتمـــل وحقــي اللي أخذتوه خلال 15 سنه برجعه بسنه ومن خلال القانــون ...وش كان أبوك قبلـــي يانايف وش كانوا كل عيال عمـــي فلاحين وراعيـــن غنم أنا اللي طلعتــكم وخليتكم مظرب مثل بالمملكة كلها ووش جزاتي الخيـــــــانة علمتكم طلعتكم وأخرتها تطعنوني بظهري تتكاتفـــون علــي وش الحق لكم بشركة الأدوية وش حقكم بالكلية
كلها طلعتها بمجهـــودي ...
نايف بغضب:شكلك شيبت ياأبوفيصـل وظرب مخك أنصحك تسوي فحوصات لأن فيك بوادر زهايمر لو كانت ناسي أذكرك شركة الأدوية من وين لك راس مالها مو من راعيين الغنم والفلاحيـــن ..ولاعنجهيتك نستك فضلهم عليك وحقـــوقهم اللي مالك فضل فيها ....
بدر بهدؤ:صادق يانايف مالــي فضـل ناكريين جميـــل وصبري عليكم بالسنين الماضية أنتهـــى وكل شي بأخذة وبالقــانون اللحين تفضل برى عندي شغل ماني متفرغ لمهاتراتك ...
نايف يحدق فيه بغضب لعدة ثواني قبل أن يغادر بصمـت ...
يلتقط علبة دواء ويأخذ منها كبــسولة يبتلعها بصعـــوبة ..عليه أن يبقى قوي حتى يستعيــــد حق أبنائة بعدها بأمكانه أن ينهار يمرض أو حتى يموت ولكن قبل ذالك عليه أن يحارب حتى جسدة لكي لايخذلة ...
***
كان تشرب من قنية ماء تحملها بيدها حين خرج من مكتبة غاضباً ليتوجه إليهم ...
نايف بغضب وصوت مرتفع :مين اللي دخـــل المريضة مريم عبدالرحمن ...
هيــونة بقلق :أنا ...
نايف بصوت مرتفع سمعه كل من يشاركة الطابق :أنتي غبية ماتفهمــين كيف تدخلينها كمراجعة وهي لها فــوق الشهر ماعندها مــواعيد مستشفى أبوك هو من الغبي اللي وظف وحدة مثلك ...قسم بالله لو تكرر مثل هالخطأ منكم لأرميكم بالشارع يافاشلين ...
زميلها :حسبي الله عليك كانك بتقطعين رزقي معك أنا وين اللي بلاني بوحدة مثلك ..
هي غاضبة بل تكاد تغلي من الغضــب خطة زواج لعبة وحتى وظيفة مصدر رزق كل هذة الأمور أسقطتها من حساباتها ...
خرجت من خلف مكتبها ولحقت به من يعتقد نفسه هي بأقسى مراحل حياتها لم تسمح لأحد أن يحدثها بهذة الطريقة لقد تخلت عن وظيفتها السابقة من أجل صديقتها بالتأكيد كرامتها لها الحق أيضاً لن تسمح لأيً كان أن يهينها حتى لو كان صاحب المستشفى نفسه ..
وقفت على باب مكتبة وتجمدت أقدامها هناك مروان ماذا لو منع من أستكمال علاجه هنا هذا طبيب وله صلاحياتها وعلاقاته بباقي أصحاب المستشفى ماذا لو تسببت بمشكلة معة وطردها ومنع مروان من العلاج ...
مروان أيضاً يستحق أن تضغط على كرامتها من أجله ...
عادت أدراجها بذهن شارد ..
لتجد هاتفها يومض معلناً عن مكالمة من فجــــر ...
لتبدأ حديثها معها بضحكة مستفزة :هاااه رقتـــــي ...
هي ألتقطت محفظتها وتوجهــت للمصعد لتستقلة لطابق أخر حيث مقهـى ومطعم المستشــفى ...
هيـــونة :المكان هذا بيجيب أجلي ماأحس فيه بأي راحة كل شي فيه يستفزنــي ...
زفرت تلك بملل :وش فيه بعــــد ...
هيــونة :الزفت نايف صرخ علي كني أصغر عياله ..
فجــر :مين نايف زميلك ..
هيــونة :لا الزفت الدكتــور ..
فجر :طيب قصري صوتك مالت عليك أنتي وألفاظك اللحين حتى الدكتور تبغين تغيرينة مصدق نفسك ياصاحبة الفخامــة ..
هيـونة :وأنا قلت بغيرة بس ماني قادرة أتحمله ..
فجر بعصبية :لا تحملـــي أحسنلك تتحملين على ايش شايفة عمــرك أنتي ..
هيــونة :أنتي ماجربتي أحد يعاملك كذا ..ماأتحمل أحد يهين كرامــتي ..
فجر :إلا جربت وأقسى من اللي جربتية ولاشـي راح تمرين فيه يجي جنب اللي مريت أنا فيـــه يكفــي أني معك وأساعدك وأنا كنت لحالي محد مده يده لي كل شي سويته بمجهــودي وأنتي عندك عرابة مثلــي وبرضو تتأففين ...والكرامة أنسيها مافيه شي أسمه كرامة بطريقنا هذا ...بتحافظين على كرامتك أبقي على فقرك ...
هيــونة بنصف أقتناع :طيب بتحمل بس إلا متـــى ..متــى بتكون خطوتي الثانيــــة ...
فجــــر:وحنا بأيش اللحين الخطوة الثانية بديتي فيها من أول يوم لك بالمستشفى ...
وصلت للتو للمقهى طلبت قهـوتها وذهبت للتجلس ..
هيونة :لحضة ماني فاهمة كيف بديناها ..الخطوة الثانية ألف خيوطي عليه كيف بدت وأنا للحين ماأخترته ...
فجــر:مو مهم تختارينة أهم شي هو يختـــــارك ..
هيونة :طيب مو المفروض أعرف من هو ..
فجر :ومن غيرة ياغبيـة نـايف ..
هيـــونة بصدمة :مستحيل لاومابقى غيرة بهالأرض ماأخذته ..
فجر :لأنك غبية أصلاً يسعد حظك لو فكر فيك أحمدي ربك دكتور تحت الخمسين وغنــي فوق ماتتخيلين لاتحسبينه دكتور عادي ممتلكاته تجي كثير ممتلكات بدر وأكثر يمكــــن ..
هيونة بعدم تصديق :دكتور النساء الغبي هذا مستحيل ..
فجر :والله انتي الغبية يحصلك أصلاً ..
هيونة :أوووف أقولك مايعجبني أنتي شايفة شكلة كيف ماأحبه مرا جميل ماأحب اللي كذا ...أنا مو مثل الفلبينيات المتصرعات علية ...
فجر :تدرين ليش لأنك هيلقية بيئة يلبق لك الأشهب الأغبر ..
هيونة :بدينا بالغلط ..
فجر :أقولك قفلي بس سديتي نفسي وراجعتي حساباتك زين نايف أعلى حد لك ماراح يحصلك أحسن منه ....
هيونة بتفكير :طيب أقولك خليني أجربة هاليومين يمكن يجوز لي مع أني عارفة نفسي مو ستايلي ...
فجر :والله أنتي يبغى لك تكسير راس ستايل أجل هو بلوزة ياهبلا ..قفلي بس قبل ماتجين جلطة من وراك سلااااااااام ..
أغلقت الهاتف وذهبت للحصول على قهوتها وعادت لتجلس وحدها ..
وكل أفكارها تدور حول نايف لاتتصورة زوج لها رجل بغمازات يملك أجمل عينين رأتهما بحياتها هذا النوع بالتأكيد لايروقها هو فقط يذكرها بوالدها وأخوتها ...
تلك الفجر لاتريد أن تفهمها بالتأكيد لقد حصلت على رجل بمعنى الكلمة وتريد أن ترميها مع رجل من هذا النوع ... أي معادلة صعبة هذة الزواج من رجل أجمل منها هذا الجنون بحد ذاته .. أليست تستبق الأمور بجزعها هذا هي بالتأكيد لن تروقة رجل مثله لايمكن أن تجذبة فتاة مثلها هي تعرف قدر نفسها جيداً ..حين لن تجد أستجابة منه فجر بالتأكيد ستبحث لها عن رجل أفضل والأهم أن يكون رجل بمعنى الكلمة ...
أرتشفت جرعة أخيرة من قهوتها وهــي تبتسم على النتيجة التي توصلت إليها ...
****
الغيـرة فعل مقــيت لم تشعـر يوم أنها قد ترتكــبة ولكن تلك الفتــاة تشعل نار الغيـرة بقلبها صغيرة جميلة أنيقة وتعمل لدية ...
تشعـر بأن عينيها تطــلق ليزر وهي تحدق فيها تشرب قهــوتها بهدؤ غير مدركة لوجودها فكيف لمشـــاعرها ...
أنزلت كوب العصـير بقسـوة على الطاولة لتفزع لبنـى التي تجلس أمامها محلقة بعالمها الوهمـي ..
لبنـى تزيح سماعة من أذنها :أشبك طيرتي قلبي ...
هيام :ماعليك مني خليني باللي فيني ...ماراح تشوفين شغلك ...
لبنـى بعدم أهتمام وهي تعود لتصفح كمبيوترها اللوحي :مو فايقة لسـى ماروقت ...
هيام :البريك تبعك خلص من ساعة أنقلعي قبل مامشرفك يعلم أبوي عنك ...
لبنى :بقريح تعرفين قريح ولاصح ماتعرفينه هذا كلمة أخذتها من وحدة بتويتر ...
هيام :ياسخفك وتفاهتك أنقلعي يالله لأروح أخبر أبوي عنك بنفسي ماكأن وظيفتك عقاب بالأصـــل ...
لبنى بخبث :وتعرفين ليش أنا معاقبة ..
هيام تقرب وجهها من لبنى :لا ماأبي أعرفه شي أبوي عاقبك عشانه يعني أنتي تستحقينه ولمي لسانك يافتــانة ياسوسة ...
ضحكت بلؤم وهي ترى هيام تبتعد بغضــب ولم تعبأ بالعيون التي كان تنظر لها بإزدراء ...
تعمل بالمستشـفى بقرار من والدها الذي فاجئها بأجتياحة لغرفتها ذات صباح وتوبيخة الغاضب على وقاحتها مع أخوتها وتلقت عدت تهديدات منه لو أفشت ذاك الســــــر وختمها بالعقاب ...
كشرت بعد أن شعرت بظربة على رأسها بدون أن تلتفت عرفت من الفاعل ..
ألقى بالملف على الطاولة قبل أن يجلس :كيف الجميل اليوووووم ..
لبنى بدلع:تعيسة ..
سليمان :أشبها أختك المعقدة أكلمها تتجاهلني ..
وبتمثيل ساخر يتظاهر بالحزن :هذا جزاتي يابنات أختي أن أحبكم أكثر من بناتي ..
لبنى بصرامة:لو عندك بنات ذبحتهم ..
سليمان :يامجرمة ..
لبنى بدلال: لعيونك أصير سفاحة ...
سليمان :أيوة وكم لك متكية هنا ..
لبنى تلقي نظرة سريعة على الساعة بجهازها :ساعة ونوص واااي ..
سليمان :ماتحسين أنك مصختيها صح مستشفى أبوك بس حركاتك مبالغ فيها...
لبنى :تلومني وأنت اللي عارف كل شي ..
سليمان :وش يعني توظفتي اللحين أو بعد شهر هذا مصيرك ..
لبنى بتأفف :رجاء سوسو لاتخرب ميزاجي أنت عارف زين أنا ماأحب أنجبر على شي ماأبية ...أوووف انت بس لو تشوف الزفتة رفل وهي نايمة وأنا صاحية من فجر العالمين عشان الدوام لا وأبوي يركبني غصب معااه أوووه منجد معاناة ..
سليمان بتريقة :آآه ياقلبي كم أشعر بالألم عليك ياسالي مصدقة روحك ...
لبنى :تدري وش اللي صدق معاناة أني مو قادرة أدخن ...
سليمان بصدمة :هييي أنتي مجنونة لاتفكرين تدخنين هنااا ترى بتجيبين أخرتك ...
لبنى :ماأنت أحرص مني على سري المهم عرفت لي ليش للحين ماكشفوا موضوع شهاب وليش ماجابوة البيت ...
سليمان يتنهد :والله هذا أشبة بالمهمة المستحيلة كلهم حاولت أسحبهم بالحكي ولاأحد رضا يعترف لي شكل الموضوع سري للغاية ...
لبنى :أووف تلفت أعصابي وأنا أنتظر ..
سليمان :يمكن عشان رفل وأختي بيمهدون لهم الموضوع عشان الصدمة ..
لبنى بضحكة لئيمة :وأحلى صدمة للرفل اووه سبرايز عندك أخ أكبر منك مخطوف من يومة صغيررر ..
سليمان :مبسوطة حضرتك ..
لبنى:أكيييييييد مو أنا الشخصية الشريرة الأخت اللي تكرة أخوها وأختها اللي أصغر منها ..
سليمان ببرود :وتعترفين بعد ..
لبنى :تدرين أنت أيش الشخصية المنافقة أبو وجهين ..
سليمان بصراحة :أنا صح أسمعك بس هذا مايعني أبداً أني أشجعك على اللي تسوينه ..
لبنى تضع كمبيوترها اللوحي وهاتفها المحمول في حقيبتها:تقول كذا عشان ترضي نفسك ..المهم أنا طولت كثير راجعه لشغلي يا خالي العزيز ...بااي..
تغادره وهو مازال يفكر بجملتها الأخيرة هل حقاً هو بصفها وليس كما يعتقد أنه عادل وبصف الجميع ولايحابي أحد على حساب الأخر ..
هو متأكد أنه يحب رفل ولبنى بنفس القدر وأكثر من البقية ولكن غير واثق من تصرفاته هل فعل شيء يجعله بمظهر المنافق أمام لبنى ..
يزفر بضيق الفتيات متعبات حقاً وبشكل أكثر إذا كانوا من نوعية لبنى
أنانية وقحة أو بالأحرى حرباية .. طريقة تفكيرها ترعبة وتثير الفزع بنفسه لذلك هو يتركها تقول كل ماتريدة ولايوبخها على أي فكرة أو تصرف حتى تبقى تفضي له بكل مابداخلها ولاتتصرف من خلفه ..
وهذا مايجعلها تنعته بالنفاق ولكن لايهمه ماتفكر فيه هو يخشى منها مالايخشاه من عدو ..

***
أغلقت الهاتف من والدتها التي أخبرتها أنهم للتو وصلوا مكة هي وخالتها وأبن خالتها ...
تجاهلت هاتفها الذي عاود الرنين فهو لم ينكف طوال اليوم من تكرار الأتصال ولم تكن ترد عليه تركت الهاتف ونزلت للأسفل للأطمئنان على والدها الذي يعاني من حرارة منذ الصباح ..
أثناء نزولها مع السلم سمعت صياح الخادمة بأسمها فشعرت بالفزع وبدأت بالركض للأسفـــل ..
حين وصلت وجدت الخادمة تقف على رأس والدها الذي يتنفس بطريقة سريعة وينتفض ...
بشورة تمسك بيد والدها :يبة وش فيك بسم الله عليك ...يبه رد علي تسمعني ..
صاحت بالخادمة :وش فيه كيف صار كذا ...روحي بسرعة جيبي جوالي وعبايتي يالله بسرعة ..
صرخت بكلمتها الأخيرة على الخادمة الخائفة ...
عادت تلمس جبين والدها الساخن لاتعلم كيف تتدهورت حالتها بهذا الشكل كان عليها أن تأخذة للمستشفى منذ شعرت بمرضة هي سبب لقد أهملته لو كانت والدتها موجودة لأجبرته على الذهاب ولم تستمع لرأية ..
عادت الخادمة المتعثرة بخطواتها تحمل هاتفها الذي مازال يرن وباليد الأخرى عبائتها ...
التقطت الهاتف لتصرخ فيه :يااخي حل عن سماي مو ناقصتك ..
وأغلقت الهاتف لتسرع بالأتصال على مازن ولكن لم تكون هناك أي أجابة منه ...جربت الأتصال بهيونة ولكن لم ترد هي الأخرى ...
تباً لهم جميعاً أصدقاء أم أقارب لافائدة منهم ...
أتصلت على الأسعاف وقالوا أنهم قادمين ... وطال الأنتظار ولم يأتوا بعد ...
لم تستطيع الصبر أكثر أرتد عبائتها وتخرج ستبحث عن أي سيارة وتوقفها ...
بشورة للخادمة أنا بروح أوقف ســيارة لصار لأبوي أي شي خبريني ...
خرجت شبة راكضة للتوجه للشارع الرئيسي .... أخذت خمس دقائق تحاول أيقاف أي عابر ولكن لم يتوقف لها أي أحد ...
رأته سيارته تقترب ليتوقف أمامها مباشرة ..
زاهد ببرود :أركبـــــي ..
بشورة :أنقلع عن وجهي مو فاضية لك..
وتحركت من مكانها ليعود بسيارته للخلف ملاحقاً لها ..
زاهد :محد راح يوقف لك غيري قلت أركبي وين بتروحين ...
بشورة :ياقذر أنقلع عن وجهي أحسنلك أنا مو فاضية للعبك أبوي تعبان بوديه المستشفى ...
زاهد :طيب أركبي ونودية للمستشفى ...
بشورة بصوت عالي :أنقلع عن وجهي يامرررريض ...
يغلق النافذة ويبتعد قليلاً لقد شعر بلهفتها وقلقها بعد عدة دقائق ستيأس وتأتي للترجاة ليقل والدها المريض ..لقد أصبحت بين يدية فرصة لن تتكرر سيستغلها خير أستغلال ..
أدار المذياع ليصدح بأغنية رومانسية رسمت الأبتسامة على ثغرة ...
يراقبها من منظرة سيارته تحاول مرة تلو الأخرى ولاأحد يتوقف لها ..
حمقاء بمنظرها ذاك من سيتوقف لها الشباب اللعوب خلف مكاتبهم بوظائفهم أو وسط تمريناتهم لايوجد بالشوارع سوى الرجــال الفضلاء الذين لايرونها إلا نفاية على الرصيف ..
رآها تلتف لسيارته وهي تمسح دموعها ...
لم يفتح لها النافذة حتى بعد طرقها عليه رفع لها الهاتف بإشارة لترد إلية ...
زاهد :والمقابـــــــــل ..
بشورة بهدؤ :وش تبغى ..
زاهد بوقاحة :تطلعين معي ..
بشورة بثقة :تمام أطلع معاك ...
زاهد بضحكة مزعجة:غبية واضحة جداً المفروض ماتوافقين بسرعة ..
بشورة بقلق وكل تفكيرها منصب على والدها المريض وصورته لاتفارق رأسها :أنا مو جالسة ألعب معاك ..
زاهد :أنا مو أهبل عندك وش يضمن لي أنك بتنفذين وعدك ..
بشورة :طيب والمطلوب ...
زاهد :ترجعين البيت تروحين غرفتك تصورين نفسك بملابسك الداخلية وترسلينها لي ..
بشورة بغضب :ياكللللللللللب ...
وأنهالت علية بالسباب وهي تطرق نافذته بكل يديها ..
زاهد :أسمعي عاد لسانك الوصخ ذا تلمينه أنا قلت لك اللي عندي معك عشر دقايق توصلني الصورة ولاااااا دبري عمرك وأذا فكرتي ترجعين تتصلين فيني بعد العشر الدقايق حطي براسك الصورة اللي أبيها بتكون من غير شـــــي ...



نتوقف هنا ...

منـار القمر 23-09-14 03:32 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
حيااا الله عااشقه وجزئهاا الجديد

لااا عشووقه مااحبيت القفله مااراح اتسويها

مااتوقع بانها ترضخ له شدعواا هي بديره مقطوعه

هيووونه ترسم ع كبير الله يوفقهاا
لكن وين حازم عن خبالهاا

مااشفناا حازم بالجزء لايكون هو الهدوء الا يسبق العاصفه

تحيااتي لك

العنقاء المخمليه 23-09-14 06:47 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
..


مسائك ورد يا أستاذتي

بأنتظــــار ماسيحدثهُ لنا إلهــامك ..*
نثق فيك و بــ قلمك ..


لي عودهـ بعد القراءهـ

دمتي بود&

وردة شقى 23-09-14 09:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 


مساء النور


زاهد
يالله الريال موصاحي
منعدم رجوله و ربي ان استغل هالمسكينه
ربي بردها له بأعز خلقه عليه ،،


الله يستر
لبنى طيحتها بتكون قويه ،،


هيونه
شبتوصل له اذا مشت ورى هالفجر ،،


حازم ماله حس ،،


مو الي لهم الحق
بدر ولا عماله و عيالهم ؟؟


هيام عيونها على ولد العم
و خايفه من هيونه الي بدر مادرى عنها ،،



دمت بود



نسمات الحنين 24-09-14 05:48 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
عجيبه هياشخصيتها معقده من كل بحر قطره بس ابدعتي في رسم شخصيتها يوم عن يوم اعجب فيها اكثر

حاسه ان حازم راح يكون له دور كبير في حياة هيا غير دوره الاخوي بما انهم معاد صاروا اخوان

ابدعتي

negmet elamar 24-09-14 11:38 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
الرواية جميلة جدا اتمنى تكمل بسرعة

مكارم 26-09-14 12:19 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك عشوقة وينك يالغلا اشتقنالك
انت وعدتينا تكملي الروايه ووعد الحر دين❤️❤️❤️
لا تطولين علينا يالغلا
نحن بانتظارك
وبانتظار ابطالك
🌹🌹🌹🌹

اللوتس الفواح 27-09-14 12:37 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
السلام عليكم
بارت راائع عشوقه بس قاهرني ها الزاهد اعوذ بالله من هالاشكال وبشاير الله يفرجها عليها وتحصل حل قبل يستغل ظرفها
هيا و الدكتور نايف وكيف بتقدر توصله وتلفت انتباااهه

تحيااتي لك عزيزتي ودمتي في حفظ الله[emoji177]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

نوني الحكمي 28-09-14 06:39 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
 
بارت روعه عشوقه
بس قهرني زاهد وش يحس فيه مع هالطلب
وين حازم ماله حس
الله يستر على هيونه من فجر

منـار القمر 03-10-14 10:40 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
السلام عليكم

كل عام وانت بخير عشووقه ،ودنا بحزئين
عيديه لنااا منك متحمسين وااااجد للروايه

بانتظاارك

مكارم 04-10-14 02:07 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت روووعة صحيح زغنون وبس عن هيونة وبشورة بس جميييييل
الحقيقة مانتبهت انه في بارت لليوم
قرأته مرتيين من شدة الحماس وودي ماينتهي
نجي لهيون حلوة التطورات بس شكلها زي الاطرش بالزفة ماداريه وين الله حاطها
احلى حاجة لما قالت متى نجي للخطوة الثانيه
خخخخخخ😁😁😁😜
بس كان نايف عمره ضعف عمرها يعني اتوقع بالاربعينات يعني كذا احس بس ليه مو متزوج
هيام ما ادري ليه ماحبيتها ابدا هذي البنت احسه معقدة بشدة
لبنى حتى فيها شي مو طبيعي وسليمان احس كانه موخللهم والله كاني بديت اخبص
😁😁😁
نجي لبشورة حبيبه القلب الله يعينها على زاهد الغثيث في بدايه الروايه حسيت انه عنده التزام بس من خلال االبارتات حسيت عنده خبرة يعني كيف يعرف اوقات الشباب الداشرة وشكلها مسنتر عند بيتها
ثاني شي ماعرفنا ليش بنات جماعته ترفضه يمكن له ماضي اسود زي عمايله
بس ما اظن بشورة بترضخ له اعتقد اما بتجي سيارة الاسعاف او بكلمها مازن او اي شي ثاني
الله يستر بس وتوقع بالفخ
اخيرا عشوق والله لك وحشششة كبيرة يعني ماصدقنا على الله ترجعي تكتبي روايه ثانيه
لا تقطعينا يا لغلا
نحنا بانتظارك
واضم صوتي لصوت منار القمر نبغي جزئييييييين طواااااااااااااااالعشان ايام التقشف يلي فاتت
ونحنا بالانتظار🌹🌹🌹🌹🌹😍
وكل عام ونتم بالف صحة وسلامة

عاشقـة ديرتها 10-10-14 11:00 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم سعيد ,,,تفضلوا العيدية المتأخرة ويارب كل أيامكم أعيــاااد ...

الثانية والعشــرون
عادت أدراجها بعد أن فقدت الأمل بالمارة ..عليها أن تعود للمنزل لو كانت هذة نهاية والده عليها أن تكون جوارة حين ماتخرج روحــه ..
لقد أستسلمــت من ذاك الوغد لن تعطية مبتغــاه ولو كان المقـابل روح والدها ...
حين وصلت الباب كانت الخادمة خارجه والفزع بادي عليها صاحب بأعلى صوتها :بابا موووووت ....
دخلت بخــطواتها المتعــثرة لتجد والدها وقد توقف عن التنفـــس ,,وبتلك اللحضة سمعت صوت الأسعــاف بالخــــــارج هل جاءوو بالوقت المناسب أم بعد فوات الأوان ...
أدخلتهم الخادمة وهي جاثية أمام والدها تحدق بهم يسعفـــوونه ويحملـونة ليخــرجون فيــه ماذا يعني ذالك هل مازال في حيــاة أم هم يحاول المستحيــل بنفخ الحياة بجســــد هامد ...
عادت الخادمة التي رافقت المسعفين للخارج لتخبرها بالمستشفى الذين سينقلون والدها إليه ...
عاد جوالها لرنين ألتقطته لتنهال بالســباب على المتصـــــل ...
بشاير من بين شهقاتها يخرج حرف ويختفي الأخر :ياحيــوووان وينك أنت مامنك فايددده وين كنت أبوي مااات وأنت ماترد عسااك مارديت ....
مازن على الطرف الأخر :وش فيك الله ياأخذك توي صاحي من النوم طيرتي عقلي وش اللي صــار ...
بشــاير بغضب :انت بس نايم طول عمرك ناااايم تعال بسرعة الأسعاف أخذ أبوي ...
مازن :طيب خلاااص مسافة الطــريق ..
حدقت بشاشة هاتفها بعد أن أنهت المكالمة مع مازن لم حدث لوالدها شــيء لن تغفر لذالك الجــرذ ستــشرب من دمـــه .. لقد تجرأ حتى لايساومها على شــرفها ..ستتوقف هنا لن تفكر فيه أكثر فقط لتطمئن على والدها وبعدها الله فقط من يعلم ماستفعله فيــــــــــه ...
بعد ذالك بســاعة هي ومازن بالمستشـفى بعد أن طمئنهم الطبيب على حالة والدها لقد مرت وعكتــة الصحية بســلام ...
مازن :أنتي وبعدين معك إلا متى بتبقين معصبة ياأختي مادرينا أن كل هذا بيصير ...
بشورة بعصبية :مازن رجاء لاتبرر لنفسك أنت أنســان مامنك فايدة ماعندك حس بالمسئولية أمي وخالتي كم مرة وصوك علي وعلى أبوي ...وبالأخير ايش أنا وقفت بالشارع أترجى الرايح والجاي ولاأحد ساعدني ...
مازن بشعور بذنب :يابنت الحلال خلاص الحمدلله خالي طيب ماعليه وأنتي تراك مكبــرة الموضوع ماهي بأول مرة يتعب من صدرة هو كذا دايم يجيه هالضيق ..بس أنتي والخدامة الغبية رفلات وخفيفات ..
بشورة :لاترجع تبرر لنفسك لو صاير شـي أكبر نفس المعنى أنت ماردت على جوالك ...
مازن بعصبية :اوووووووف منك خلاص وجع عورتي راسي والله لو أنك مرتي ...
بشورة :بسم الله علــي هذا اللي كان ناقصني ..
مازن :أجل أنطمــي ..
بشورة تجلس وهي تضع قدم على الأخرى :أنطم أنت ويالله روح جيب شي أشـــــــربه ..
مازن هز رأسه بأستنكار لتصرفها وطلبها:على شحم أنا راجع البيت أذا بغيتي شـي دقي علي ...
جلست عدة دقائق وحدها وشعرت بالملل خصوصاً وأن هاتفها قد فرغت بطاريته ...
توجهت للرسيبشن في الطابق الذي تنوم فيه والدها وطلبت من الممرضة أن تعطيها الهاتف للأجراء مكالمة ...
ضغطت الأزرار بملل وهي غير واثقة أنها ستجد رد من الطرف الأخر ..
لم تصدق نفسها حين وجدت أستجابة :يامعفنة ياحيوووانة يوم أدق من شوي ماتردين اللحين رديتـــي ...
هيـونة على الطرف الأخر للتو وصلت للمنـزل للتفاجأ بهجوم بشاير عبر الهاتف :هيي هدي وش فيك هايجة لقيت مكالمتك بس ماكان عندي رصيد تو شحنت وأنا راجعة البيت وش فيك خوفتيني ...
بشورة وصوتها يتهجد حين تذكرت الموقف :تخيلي أبوي طاح علي مرا تعب وأدق على مازن مايرد أدق عليك ماتردين والأسعاف تأخروا والكلب زاهد يبتزني يقول أودي أبوك المستشفى مقابل ..وتوقفت عن الحديث بعد أن تداركت نفسها وأنتبهت للوضع مجموعة من الأطباء يقفون قربها ويتناقشون في مابينهم .. وبعضهم ينظر إليها وكأنه قد سمع ماقالت ...
عادت للهاتف لتقول :هيونة بعدين أكلمــك اللحين الوضع مو مناسب ..
هيونة بحدة :تعالي وين رايحة وش يبي زاهد وش ابتزك فيه وأبوك وش صار عليه ...
بشورة تهتف بصوت منخفض :أقووولك بعدين أكلمك اللحين ماأقدر أكلمك بشحن جوالي أو أدور لي صــرفة المهم أنت أذا تقدرين تعاالي لي أن بمستشــفى ****** ..
هيونة :لحضة لاتقفلين أمك وينها ..
بشورة تشعر بالأحراج تريد الهرب من المكان بسرعة نظرات من حولها تخبرها أنهم قد أستمعوا لمكالمتها وقصة أبتزازها :هيوونة يازفت بعدين أكلمك اللحين ماأقدر ...
أغلقت الهاتف وأسرعت بالأبتعاد لتدخل لدورة مياة النســاء الموجودة بذاك الطابق ...
دخلت للحمام وهي تسب نفسها بداخلها كيف كانت حمقاء لتتحدث بكل أريحية عن موضوع بهذة الحساسية بمكان عام وبصوت مسموع ..
الجميع رأى وجهها وسيتعرفون عليها لو رآوها مرة أخرى أغلبية من كان هناك من الرجل وهي قد أكتفــت من الذئاب التي تحاول أنتهاشها ...
لحسن حظها عبائتها عادية لم يكن فيها شيء مميز ولم تكن تحمــل حقيبة لو غطت وجهها لن يتعرف عليها .. غطت وجهها بطرف طرحتها هكذا لن يتعرف عليها أحد ...
عادت لتجلس في أنتظار النســاء هي لاتستطيع أن ترافق مع والدها فهو في تنــويم الرجال ...لاتعلم كما ضلت على ذالك الحال ولكن يبدو أنها قد نامت لأنها أستيقضت على وجه عيــد يحدق فيها بعدم تصديق كان يحدثها ولم تستوعب مايقوله إلا بعد عدت ثواني ..
عيــد بغيض :أني غبية تدرين كم لنا وحنا ندورك قلبنا المستشــفى عليك ..
حتى أبوك أنهبل يحسبك أنســـرقتي ...
بشورة :أبوي وينه ..أنت كيف شفته ..
عيد بأستنكار :الحمدلله والشكر والله أنك أغبى من سارة عادي رحنا له بغرفته ولما سألناه عنك أنهبل مادرى أنك جايه للمستشفى ...
بشورة أستدركت :بدت الزيارة أنا طلعوني من التنويم وجيت أجلس هنا لين تبدأ الزيارة ...
عيد يسحبها من يدها :أمشي يالله زيد وهيونة للحين يدورونك وأنتي نايمة بالعســل ...
بشورة بغيض تدفعه أمامها :أنطم بس وش اللي نايمة بالعسل أنت عارف وش معنــى الكلمة ..
عيد :أيه عارف ولا ماقلتها ...أفلت يدها وأخذ ينادي هيونة من بعيد :هيووونة تعااالي لقيت بشورة نايمة ...
بشورة :اصص قصر صوتك ووجع فضحتنااا ..
هيــونة :أنتي هبلا عبيطة خبلة قلبت الدنيا عليك وينك الله ياخذك ...
بشورة :بس خلاص أنكتمي أنت وأخوك جايين تهزأوني أمحق فزعة اللي أبيها منكم ...
هيــونة تسحبها من يدها:أقول أمشي وانتي منكتمة أبوك بغى ينجلط يوم درى أنك ضايعة ,,أمرضتيه زيادة على مرضة ..
بشورة :الحمدلله وشكر وش ضايعة شايفتني أم خمس سنين عندك ...
هيــونة :أقول روحي بس لأبوك وحنا بننتظرك هنــا ..هناك زحمة الرجال على بعضهم ...
بشورة :طيب خلاص أنتظريني بأستراحة النســاء شوي وجايتكم وبشوف أبوي يمكن الدكتور قاله متى يطلع ..
عيد :ماراح يطلع اليوم هو قالي بكــرة ..
تركتهم وتوجهت للغرفة التي يتنوم فيها والدها مع عدة رجال آخرين ولايفصلهم بينهم سوى الستـائر ...
أبو بشـاير أول مادخلت عليه :بشيرر ووجع وين غديتــي ...
بشـورة ترتمـي عليه :يبه كنت بمــوووت لو صارلك شـي ..الحمدلله على سلامتك ياروحــي ...
أبو بشايريمسح على رأسها :أنتي وش جايبتس هنا وسط هالرياجيل كان رجعتي البيت يوم عرفتـي أن مافينـي بلاء ..
بشورة :يبه أروح هناك لميــن أجلس لحالي هنا أبقى معك أحســن ...
أبوبشاير :أقول خلي الخبال عنتس وأرجعــي مع خويتس للبيت أو لبيتهــا ..
بشورة :طيب على أمرك خلاص بروح عندها بس أنت مين راح يبقـى معك...
أبوبشاير :وأنا شايفتني منشـل ولا مقعد يوم تبين معي أحد الحمدلله ماعلي خلاف بس أنتي روحي مع خويتــس ولاتشيلين همي كلها يوم وبطلع ..
بشورة :طيب يبة مع السلامة بروح بس تكفى لاتعبت أتصل علي ...
أبوبشاير :روحي بس أنا ماعلي خلاف ..
خرجت لتصطدم بزيد يخرج من خلف الستار الأخر وفمة ممتلء ويحمل بيدة قطعة كيك :زيوووود ووجع من وين طالع أنت ...
زيد يمسح فمة بظهر كفة :أنتي وينك يقولون ضايعة ..
بشورة تحكم غطائها :امش الله يفضحك فضحتنا يخرب بيتك يالمفجوع قاط مع الناس تأكل عيشتهم ...
زيد يجاريها بالمسير :بش بش أمانة لاتعلمين هيونة تجلدني تكفين طلبتك ..
بشورة تدخل الأنتظار :يالله هيونة مشيناء ...
هيـونة :ماراح تجلسين مع أبوك لين تخلص الزيارة ..
بشورة :أبوي مايبيني أجلس يالله أمشي قبل ماأخوك يطب على مطبخ المستشفــى ...
بعد ذالك بالسـيارة ..
هيونة :اللحين وش سالفة ذاك اللي قلتي أولى ..
بشورة :مايصير أقولها اللحين خلينا نوصل بس قسم أني ماعديها له وصلها معي للآخر ...
هيـونة :ياشيخة هالأشكال ماينفع معهم إلا التفضيح وإلا السكوت يخليهم يتمادووون كم مرة إعلمك عنهم ...
عيـد :اللحين أنتم وش تقولون ...
زيد الذي يجلس بالمقعد الأمامي جوار السائق :يعني ماأنت فاهم هم مايبونك تفهم هذا يسمى تشفير ...
بشورة :أنت أنكتم بس يابوبطن ...
هيونة :هي بشير فكي أخوك من لسانك بتذبحينة ماصار اللي غلط وأكل من ناس بالمستشفى ...
بشورة :قسم بالله كل خراب أخوانك من أنك تاركة لهم الحبل على الغارب ياشيخة لو هو أخوي وهذي سواته مايصير لي وجه أتكلم وأنت تردين وتدافعين عنه ..
عيد بغيض :وأنتي وش محرق رزك على أساس الناس بالمستشفى عرفوك ...
زيد بتريق :محرق رزها أني أكلت كيك وهي ماأكلت ..
هيونة: خلاص أنكتموا ولارجعتكم البيت
تصمت عدة ثواني:اللحين شغالتكم ثقة ...
بشورة :ليش ..
هيونة :أخاف سوت بأخواني شـي ..
بشورة :والله ماأدري ماعمرنا جربناها من الصغار ..
زيد :عيد تخيلها مسوية سارة ومروان كبــاب ...
عيد بمصخرة :والله سارة تنفع مدفون جمر ...
هيونة بقلق :أنطموا الله يقلع بليسكم خوفتوني ...
بشورة بمحاولة لطمأنتها :لاتخافين شغالتنا سيلانية مو أثيوبية ...
عيد:ليش السيلانيات يحبون المظبي يعني والمندي ...
زيد :ماينفع المضغوط خخخخخ...
هيونة بصرخة :والله أنا مانكتمتم لنزلكم هنا وأجلسوا فيها ...
بشورة :اللحين ليش خايفة على سارونة ومروان معتز مو عندهم ...
هيونة :انتي وين عايشة تحسبين معتز اليوم هو معتز أمس متغير الكلب أصلاً ماكان بيجي معنا بس جاء عشان خوية اللي بحارتكم مستقوي وصايرلي عنتر زمانة ...
بشورة :والله أنتي من بعد حازم بالحضيض ..
هيونة :لاتذكريني بالكلب الثاني آآآخ ياحسافة التربية فيهم ...
بشورة :أقول أنزلي بس ولاعاجبتك الجلسة بالسـيارة ...
هيونة :محمد بكرة تعال هنا بدري ستة صباح تمام ...
محمد :خلاص مافيه مشكل ...
هيونة وهي تنزل :آآه ياحلو ريحة الحارة قسم بالله أشتقت لها ..
بشورة بغيض وهي تنظر للجهة الأخرى :الله ياخذة شوفية الكلب واقف يترصد طلعتي ودخلتي ..
هيونة تلتفت للجهة الأخرى لترى زاهد جالس داخل سيارتة المتوقفة أمام منزلهم السابق :واقف قدام بيتنا الكلب ...
بشورة :آآآه ياقهري قهراة ماني قادرة أطلع حرتي منه ...
هيونة :أمشي خلينا ندخل والله لضبطك بس عطيني فرصة أفكر ...
بشورة :لاا هالمرة أنا اللي بفكر والله لرجعله كل اللي صار أضعاف مضاعفة توعدته كثير وللحين ماسويت شي ...
دخلتا المنزل والحسرة والقهر تسكن صدورهن وصدى الوعيــد يتردد بعقولهن..
****
تجلس متربعة بمنتصف سريرها تلتقط لنفسها عدة صور سلفـي قبل أن ترسلها لأحد برامج التواصل الأجتماعي بدون أي قلق أو خـوف من أكتشاف أمرها لأنها تغطي نصف وجهها بتلك الطريقة لن يتعرف عليها أحد ...
هو دخل بهدؤ وهي تلك الحــال وخلفة يخبأ شـي ...
مارية بخـوف بعد أن انتبهت لوجودة :بابا ...
سحبها من شعرها بيده اليسـار وأخرج ماكينة الحلاقة التي يحملها بيده اليمين ليبدأ بحلق شعـــر رأسها غير عابيء بصرخاتها المرعوبة :باااباا لاا لااا أرجوك والله آسفة والله ماعيــدها قسم ماعيدها لاااا بابا شعـــــــــرررررررررررررررررررررري ..
ألقى بالخصلة الطويلة الي كانت من مقدمة رأسها على الأرض وعاد لينهــي البقية ليترك رأسها خالي إلا من بضعــة شعيرات ....
مارية المذهولة فعقلها حتى لايستـــوعب ماحدث :بابااا ليه خليتني صلعاء ...حلقتي شعري ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ...
فيصل بقهــر :جزاك وأقل من جزاك بعد لك وجه تجادليني بعد فضيحتك يالسلقة هذي جزاتي أني مدلعك ومخلك أحسن من باقي البنات .تفضحيني هذي تربيتي لك ....
مارية تصرخ بجزع :ماااماااا ألحقينـــــي بابا أنجن أنجن حلق شعرررررررري ...
فيصل ببرود مخيف:تستاهلين اللي جاك توقعتي بظربك بجلدك وش نفع فيه الظرب ولاشي لأنك حيوانة التربية مانفعت معك ..
عاد ليصرخ بأعلى صوته :جوووووووووووووووووووووووانا ..
جاءت تلك بخطوات متعثرة ويبدوا على مظهرها أثار الظرب شفتها دامية وشعرها قد تمزق بعضة بالأضافة لبضع كدمات على ذراعها البيضاء ..
مدت يدها بحلاقة الحواجب ليلتقط من يدها ويقترب من مارية التي صرخت حين عرفت ماسيفعلة :بابا لاااا واللي يخليك لاااااااااا ...باابا واللي يخليلك والديك تكفى الله يدخلك الجنة لاااااااااااااااااااا...
بدر الذي يقف على الباب يبكي من الموقف :ماماااا ايش فية ..
فيصل بصرخة على جوانا التي تحدق بأبنتها والدموع تغطي عيونها :أنقلعي وشيل ولدك الله يلعنك أنتي وتربيتك يابنت الشوارع أنقلعييييييييييي ...
مارية تحاول التهرب ولكن يده التي أطبقت على فكها كانت أسرع منها أمسكها بكل قوتة وصرخ فيها: إذا تبغين تتشوهين تحركي خليها على حواجبك أفضل ماتتحول جروح عمليات الدنيــا ماراح تمحيها ...
وكان له ماأراد تركها بعد أن أزال حواجبها بالكامل :يالله اللحين وريني كيف بتتصورين وتترززين بالفيديوات فضحتيني بين الخلق هذا جزاك وأقل من جزاك لاتنسين أنتظر فيديوووك اليوم على الكييك يا *******وذكر أسمها المستعار في ذالك البرنامج ...
وهي أنكبت تخفي وجهها بين يديها وتصرخ من شدة الألم الذي تشعره بلحضات فقط أفقدها والدها جمالها لقد أصبحت كالمومياء لاتحتاج أن تنظر للمراءة لتعلم كيف أصبح شكلها بعد فعلته ...هل حقاً هذا جزاء ماأرتكبت هل فعلتها بتلك الشناعة أليس كل ماتمر فيه بسبب عصبيته وعنفة وعقده النفسية التي يخرجها عليها ...
لاتعلم كم ظلت تبكــي ولكن ماذا بعد لو بقت تبكي ليل نهار لن تعود شعرة من حاجبها أو رأسها فما فقدته بسهوله لن يعـــود ..هل ستبقى باكية مكسورة لتفرحـــه ويعتقد أنه أنتصــر عليها ...
دخلت الحمام لتنظر لصورتها بالمرأة لقد فزعت للحضة وأغلقت عينيها ولكن أجبرت نفسها على فتحهم من جديد ونظرة لنفسها بكل قوة هذا شكلها الجديد ...ألتقطت موس نسائي من صيدليتها وبدأت بأزالة ماتبقى من شعيرات برأسها حتى أصبح لامعاً نظيف ...
إذا هكذا ستبدو لو كانت فتى ... لحسن الحظ أنها فتاة مازالت الدموع بعينها ولكن الأبتسامة وجدت الطريق لفمها ...
عادت للغرفة ألتقطت هاتفها فتحت البرنامج وبدأت بتصوير المقطع بدون لثمة كما أعتادت أن تفعل :هااااي كيكرز أنا ***** بابا كشفني وحلق شعري ونتف حواجبي لو أنتم محلي أيش تتوقعون باباتكم يسووون يالله باااي ...
ألقت الهاتف غير عابئة بشيء لقد أفتعلت فضيحة حقيقية ستنتظر ماسيفعل الآن ...
****
تتشارك الأثنتان المكان ولكن القـلوب والعقــول بعيدة كل منهما تبحر في عالمها الخاص عبر هاتفها الذكي ...وحين قررت أحداهما أخيراً الحديث ..
لبنى تدفع يد رفل التي تخوض في أنائها :هييي ووجع وخر يدك المطبخ مليان فوشار روحي جيبي لنفسك ولادايم عينك للي بيدي ...
رفل تبعد يدها بدون تعليق قبل أن تشهق بعد دقائق :اوووووووووووومق ياخررررررررابي ...
لبنى :وجع وش فيك
رفل :الحقي ماراح تصدقين مارية فيصل حلق شعرها
لبنى بصدمة :وش تقولين انتي ...
رفل :قسم شوفيها منزله صورتها على سناب شاااات ...
لبنى وعيونها تتأمل مارية بمظهرها الجديد :الله ياخذها الغبية فضحتنا ليه تنزل صورتها ..
رفل :يارررربي ماني مصدقة أحس بعملها على نفسي من الصدمة ..
لبنى :هي وجع أذا بتسوينها روحي الحمام مو ناقصين قذارة حنااا ..
رفل والخوف بادي على محياها:أنا بروح أنام بغرفة أمي باااي ..
لبنى :الله يقلعك اللحين وش أسوي أنا خلني أروح أتخبى عند هياام قبل مايجي هذا وقته ...
ألتقطت أغراضها وتركت بعضها يسقط على الأرض بعد أن سمعت الباب الداخلي للمنزل ينفتح وصلت لغرفة هيام منقطعة الأنفـــاس ...
فتحت الباب بقوة وأغلقت بالمفتاح خلفها....
هيام تخرج من الحمام ترتدي الروب شهقت بهلع :وش فيك طيرتي عقلي ماتوقعت أحد يدخل علي هالوقت ...
لبنى التي تحاول ألتقاط أنفاسها بعد السرعة التي جرت فيها :فيي صل جاء هو تحت ...
هيام تلتقط المجفف من على التسريحة :وليش خايفه مهببة شي ماسك عليك شي ...
لبنى تبلع ريقها :حلق شعر بنته ..مارية شعرها زيرو حواجبها ماعندها روحي شوفي صورتها بسناب شااات ...
هيام تبدأ بتجفيف شعـرها غير مهتمة بحديث لبنــى فهي مصدر الشائعات الأول بالعائلة بالأضافة لكونها الكاذبة الأكبر بالعائلة ...
لبنــى :أنا مستحيل أطلع بنااام عندك ...
هيام بعدم أهتمام :بكيفك ...
لبنـى بعد أن أندست تحت اللحاف :رفل راحت تنام بغرفة أمي غبية أول مكانة بيروح له فيصل هناك ...
هيام تنفض شعرها بيدها بعد أن أطفأت المجفف :ورفل وش فيها بعد ..
لبنــى :خوافة كانت بتسويها على نفســها لما شافت الصورة ..
هيام بدون تركيز :وش صورته
لبنــى :والله أنتي ياغبية أو بديتي تكبرين وتضيعين أقولك صورة مارية بدون شعـــر ...
هيام بقلق :أنتي صادقة ...
لبنــى بغضب :يعني ماأنتي مصدقتني ليش أنا كذابة ..
لفت بوجههاا للجهة الأخرى وهي تغطي رأسها بلحاف :بكيفك لاتصدقين مصيرك تشوفينها على الطبيعــة ولو سمحتي طفي النور بنام بكرة وراي دواام ...
أرتدت ملابسها بسرعة وخرجت للجناح أمها الجناح الطبي بالمنزل ...
سمعت صوت فيصل ورفل معـــه أسرعت ماذا لو كانت لبنى محقة وفيصل فعل ذالك حقاً ...
هيام بصوت عالي :خيرررر وش فيك ...
فيصل الجالس على المقعد الأقرب لسرير والدته ببرود :وعليكم السلام ...
هيام :رفل روحي عند أختك ...
رفل المرعوبة أكثر من سعيدة بالأقتراح :يالله باااي ...
هيام :صدق اللي يقولونه البنات ..
فيصل :وش يقولون ..
هيام :صدق حالق شعر مارية ...
فيصل:ايه صدق كيف عرفن ..
هيام :لبنى تقول بنتك منزلة صورتها بعد ماقرعتها على سناب شاات
فيصل :خلها الكلبة جنت على نفسها بس يطلع شعر برجع أحلقة ..
هيام بضيق :وش فيك أنت ماعاد عندك عقل بالله هذي طريقة تعامل تحلق بنتك والله لو هي ولد كان أنهبل كيف بنت
فيصل :طيب انتي عارفة قبل وش هي مسوية ولا بس تدافعين على الفاضي والمليان ..
هيام :والله ماأعتقد أن اللي سوته يستحق كل هالعقاب اللحين بالله ماتقولي كيف بتداوم بشكلها هذا ...
فيصل :بتداوم غصبً عن خشمــها ..
هيــام :يارررب صبرك أنت تتكلم بكامل وعيك ...
فيصل بعصبية يقف وفي طريقة للباب:بنتي أنا عارف وشلون أربيها أنتي بس خليك منتبهه لخواتك وجزاك الله ألف خيـــرر ...
بعد مغادرته تزفر بتعب تقترب من والدتها تغطيها وتنادي روانا لتبقى معها ...
****
في الزقاق المظلم يقف مترقباً قدومة رغم برودة الجــو وطول الأنتظار لكنة لم يفقدة تحفــزة ولو لثانيــة لن تظهر شمس اليوم الجديد إلا وقد عرف حقيقة هـويته ,,,وذاك يعود متعباً بعد يوم عمل طـــويل حتى يأخذة على غفلة سحبــة من ياقته ويضغطة على الجدار ...
حــازم بصــوت صارم :مفاجئة سيئة ياعمي العــزيز ....
أحمد الذي تفاجيء بالهجوم المباغت عليه للحضة أعتقدة ســارق أو أي شخص أخر يريد أيذائة ولكن تعرفة على هوية المعتدي أقلقته أكثر :وش فيك أنت وش الخبال اللي تســوية فكنــــــي ..
كرر الكلمة الأخيرة وهو يحاول تخليص نفسه من قبضة حازم القاسية ..
حازم بسخرية :لاااا ماأتوقع هالأستقبال منك ياعمي العــزيز ..
سحبة للأمام ليدفعة بقسوة أكبر للجدار :هي كلمة ورد غطــاها وش صلتي فيـــــك وياحبذا تكون صادق ...
أحمد بأرتباك وقلقة يتصاعد :أنت صاحي ولاشارب لك شـي وش اللي جالسه تخربطة على راسي ...
حازم بصرخة مزعجة :أخرررررررررربط الخرابيط والله اللي بتجي منك أذا مانطقت وبسرعة ...سكتت للحضات قصيرة ليردف :من أول يوم شفتك فيه عرفت أنك عارف من نظرة عيونك اللي تهربت فيها منــــي ..أناااااااااااا ميييين ...أنطق تكلم قوووول قووول أني سعد ومالي علاقة فيييييييييييييك ...
أحمد يحاول بقوة أكبر لتخليص نفسه :دامك عارف ليش جاااي تسألنــي ...
حازم يغلق عينة للحضة وكأنة تمنى أجابة غيـــرهااا:ايييييييه عارررف ومستيقن بس ابي اعرف منك أنت ...
أحمد بتهرب :أنا ماعندي شي أقوله لك فكني ورح بحالك قبل لأجيب لك الشرطة ....
حازم :لااا بتنطق بتنطق وأنت حمااار ....
وأنهى جملته بركلة من ركبته في وسط أحمد ...
يصرخ متألماً :فكني ترى مو بصالحك اللي تسوية ...
حازم :اننننطق وقووووووووول ..
أحمد الألم يقتــل يريد أن يبتعد من قبضته مهما كان المقابل:وش أقووووول ...
حازم بصوت متهجد يطرح السؤال الذي لايفارق عقلة أبداً :حاززم وووييين ...
أحمد أحتاج لظربة أخرى ليصرخ بالحقيقة التي غيبت لـستة عشر عاماً :ماااات حاازم مااات قبل مايجيبك أبوك لفهد بأسبوع كان حازم ميت ...
حازم :ليش مات كيييف ليش ماأحد يدري كيف أنا صرت بدالة ...
أحمد بعد أن خفف حازم من قبضته عليه شعر ببعض الحرية :ماأدري فكني من شرك أنا مالي علاقة بالموضوع العلم كله عند فهد ...
حازم يظربة هذة المرة على وجهة بغضب :بتنظق غصباً عن خشمك كيف مااااات ...
صرختة بالكلمة الأخيرة أثارت الرعب بقلب أحمد لينطق بما لم يتوقع أن يكشفة حتى تحت تهديد السلاح :فهدد فهددد دعسة ماكان قاصد طلع بنص الليل وش كان بيدرية أن ولدة أبو ثلاث سنين صاحي وبيلحقة ...
يوم حس أنه دعس أحد توقع بسة فار كلب وش تتوقع شعورة يوم لقى ولدة هو المدعوس أنهبل خااااف وناداني أساعدة رفض رفض كامل ينقله للمستشفى كان زي المجنون وكأن لو ماأخذناة المستشفى ومادرى أحد بيكون ماذبحــة وقتها ماصدقت اللي يطلبة مني أخذناة برى العمران ودفناااه واليوم الثاني يوم أكتشفت أمة أختفاءة وفزعت سوى نفسة ولاداري وبلغ الشرطة ..
حازم الذي أستمع له بكل أنصات حتى الكلمة الأخيـــرة أطلق ضحكة مجلجلة :مجنوووون فهد مجنووووون يذبح ولدة ويبلغ الشرطة تدور عنه جريمة كاملة ...
يصمت للحضات وأحمد يترقبة :عمي تتوقع وش عقوبته لو بلغت عنه اللحين يمكن القانون تطور وفيه قصاص للي يذبح ولده ...طيب بقضيتي أنا مافية أمل يتعاقب ايه صح وكيف صرت أنا حاااازم ...
أحمد يبتلع ريقة الذي جف من شدة التوتر ويخرج كل مالدية مرة واحدة وللأبد:بعد أسبوع أو اثنين من موت حازم جاني أتصال منه وبنص الليل بعد وبليلة كلها مطر جيته ولقيتك معه ترتجف من شدة الحمــى ..رفضت أتورط معااه للمرة الثانية لكن يوم قال أن وجودك بينهي قضية حازم أضطريت أجارية عالجتك شهور وأنت حالتك من سيء للأســوء لين شافك رب العالمين وأنسحبت أنا من حياة فهد ومن حياتك للأبد ...
حازم يفلت من قبضتة ويتراجع للخلف :وليتك مارجعت وليتني ماعرفت وليت فهد بذيك الليلة ماطلب فزعتك ...ليت وليت وليت وليت ...
أبتلع الزقاق المظلم حازم وصوته وبقى أحمد يرتجف بمكــانة وألم مفاجيء يغزو قلبـــــة لم يفكر ولو لحضة بشعور الطفل الذي جاء محل حازم لو أكتشف حقيقته ولكن بعد سماعة للكلمات التي نطقها الشاب وكم حملت من ألم وجرح أيقن بقسوة ماشارك فيه ولو كان الندم سيغير شيء سيندم مابقي حياً على فعلتـــــــه ...

نتوقف هنــــــــا ..

منـار القمر 12-10-14 11:27 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
حمد الله فج بشوره من شره

قاعده افكر بالعنوان من تقصدين

معقوله حازم هيونه هم المقصودين !!!

فيصل ماعجبني تصرفه شده بدون لايدور سبب المشكله ويحلها

باانتظااااار القاادم بشوق ومحبه

ترانيم الصبا 12-10-14 11:18 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
اهلين عشوقه بارت جميل ويعطيك العافيه بس يختي خلاص ارحمي بشوره من زاهد شكلك مابترتحين ياعشوقه لين تهبلين في البنت
بس اتوقع لعد هذا الموقف ماعد بتسكت بشوره عن زاهد وبيتمنى ان أمه ما جابته
هي لو ذكيه تبلغ الهيئة او ابو زاهد وانه يتحرش فيها والمفروض ماتخبي عن امها وابوها اكثر من كذا يعنى بالله هي وهيونه وش بيدهم يسون

وانا مستغربه تصرفات زاهد كتن عاجبني ببداية الرواية مادري ليش صار حقير وبعدين بشوره ليش ماتغطي وجهها الين الحين ماهي فاهمها ان وجهها فتنه وان عيالنا لو تطلع لهم غورلا بتعجبهم

هتونه الطريق الي تمشي فيه بيطيحها في شر اعمالها مالقت الا الشايب تحط عينها عليه اتركي عنك فجر الي بتضيع مستقبلك

حازم حاله يكسر الخاطر وعايش في شتات اتمنى اهله يعجلون في كشف الحقيقه له

فيصل مهبول حرام يكون دكتور المتخلف و لا زوجة صاحيه الله يعين بنتهم الي ضيعوها بإهمالهم


عشوقه لك كل الود وبنتظارك

نوني الحكمي 13-10-14 11:20 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
واو عشوقه بارت روعه تسلم يدك

أمل الألم 13-10-14 03:16 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
اهلاً بكاتبتنا العزيزه وعوداً حميدا لعالم الروايات
روايه رائعه كما عودتينااااااا
إلى الآن والروايه كلهاشروكوميديا مافيه اي لمحه عن
الرومانسيه فيها . المهم الله الله بحازم 😉😉

راحتي فيك 22-10-14 01:56 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
روايه جممييله نفس ما عودتنا
وننتظر البارت الجدييد

alamal 24-10-14 04:53 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
مرحبا ملاييييييييييييييين بعاشقة

اول ما شفت الأسم قلت وحدة ماخذتنه حتى تزيد عدد القراء بس فرحت يوم عرفت انه انت

عاشفة ديرتها الأصلية انا كنت متابعة كل رواياتج ايام منتدى جروح الوقت وان شاء الله بقرأ هالرواية بعد

ما تكتمل ان شاء الله تعقدت من الروايات اللي تابعتها وما اكتملت :lPk05240:

نوني الحكمي 08-11-14 02:50 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
وينك عاشقه عسى المانع خيررر
اشقنا كثيررررر لهيونه وبشوره

نسمات الحنين 08-11-14 10:37 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوني الحكمي (المشاركة 3489497)
وينك عاشقه عسى المانع خيررر
اشقنا كثيررررر لهيونه وبشوره

مش قادره اكتب رد هنا الا بهالطريقه
وحشتينا عشوقه ووحشتنا الروايه
عسى المانع خير يالغلا

منـار القمر 15-11-14 07:27 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
طولتي عليناااا عشووقه

عسى الماانع خير

آمــالي 17-11-14 12:53 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
السلام عليكم
قسم مره تجنن الروايه
كملي .😢.

وردة شقى 18-11-14 06:04 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 


عسى المانع خير ..



نوني الحكمي 19-11-14 06:40 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
والله اموت في روايتك تكفين لا تقطعي
لك ودي

آمــالي 19-11-14 02:49 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
انا كل يوم ادخل اشوف نزل البارت اولا
اتمنى مايروح حماسنا كذا وتكملين
باسلوبك الرائعه والمشوق

بالتوفيق

منـار القمر 26-11-14 02:53 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
عاااشقه وينك طولتي علينااا
عسى الماانع خير

ابنة الحظ 29-11-14 05:45 AM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
يعطيك العافيه على الروايه الراقيه في اسلوبها ، اتمنى انك تستمري فيها ولاتقطعينا كعاده بعض الكاتبات ، لانها بالفعل تستحق الانتظار .... دمتي لنا

ام مطلق 02-12-14 04:00 PM

رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
 
نحن بانتظار ابدعات قلمك المتميزه


الساعة الآن 03:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية