لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-17, 06:09 PM   المشاركة رقم: 221
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)

 
دعوه لزيارة موضوعي

تفتح بناءً على طلب من الكاتبة


وعوداً حميداً

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 20-05-17, 06:47 PM   المشاركة رقم: 222
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودنا مرة أخرى حتى لو بعد مرور سنوات مازلنا على الوعد مررت بحياة كاملة لأعود لكم من جديد شكراً لمن أنتظرني ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 20-05-17, 06:48 PM   المشاركة رقم: 223
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)

 

الجزء الرابع والعشرون

ويمضي الوقت سريعاً كم مضى على أختفاء والدها لاتعلم ربما مضت عدة أسابيع أو حتى شهور
انتقلت للعمل مع الدكتور فيصل لم يختلف الأمر كثيراً عن عملها مع دكتور نايف ولكن أصبح حلمها أبعد منالاً لاأحد منهما بدت منه أي بوادر للسقوط في فخها ,,, لقد كانت فكرة حمقاء من البداية من يصدق أن أي احد يملك عقل في رأسه سيعجب فيها هي ليست فجر أخرى ولن تكون لأنها ليست ذكية ولاطموحة ولاحتى منافسة جيدة ميزتها الوحيدة كانت وجهها الجميل وهو محجوب وعيبها الأكبر لسانها الأخرق وهو الظاهر للكل ..
لعبت بفكها بسخرية حينما رأته قادم لقد جاء الخال الأحمق وبرفقته جبل الجليد وقبل أن يتحدث بادرته :دكتور فيصل عنده مريض مهم جداً جداً جداً وخاص جداً ماتقدر تدخل ...
سليمان وهو يتكأ بمرفق على الكاونتر تاركاً مسافة بسيطة بينهما :كيفك ياأستاذه هيا ...
هيا بعدم أستحسان :من الله بخير
سليمان بنفس النبرة :عسى خير من مزعجك لايكون فيصل ترى خاله ولي حق عليه تبغين اقرصلك أذنه ...
هيا بنفسها :ياثقالة الدم حسبي الله عليك يافجر ماسويتي فيني خير يوم دخلتيني هالمستشفى...
هيا :دكتور اسفة بس أنت جالس تعطلني عن عملي ...
سليمان وهو يتراجع للخلف :تفضلي كملي شغلك أحنا بننتظر فيصل هنا لاتفكري فينا خليك بشغلك يامشغولة ...
وبكراسي الأنتظار ...
مازال يحدق فيها من مكانه :ماعندك شي تقوله ..
طراد يعبث بهاتفه :اللي بقوله قلته من زمان ...
سليمان :واللي خلقني وخلقك أني جاد هالمرة بس قلبي محتار ..
طراد بسخرية :محتار هذي كيف تجي الواحد يحتار بين وحتى ثنتين وأنت محتار بأربع ...
سليمان يتقدم بجلسته وبحماس :لاخلاص طيرت وحدة من القائمة بقى ثلاث ...
طراد :تصفيات هي وش اللي طيرت وحدة وش هالقلب ...
سليمان :بالله ناظر تمقل شف بس كيف تناظرني بطرف عينها وكأني شي قذر وتبغاني ماأنفتن ...
وأطلق تنهيدة زادت من غضب طراد الذي زفر بضيق :سليمان انت صادق باللي تطلبة مني والله لو في قلبك نقطة صدق أتجاها ماطلبت مني أناظر فيها..
هيا تزفر بضيق حين رأت المريض يخرج من مكتب الدكتور فيصل ليست لديها رغبة بفتح حوار أخر من الخال الأحمق وهذه المرة لحسن الحظ لم ينتظرا أن تطلب منهما الدخول تصرفا من تلقاء أنفسهم ...
بطرقات فنية على باب فيصل يدخل سليمان :صباح الخير ولد اختي العزيز ...
فيصل يلتف قليلاً ليلقي نظرة قصيرة عليهم قبل ان يعود لعمله على جهاز كمبيوتر :هلا حياك خال ...
بعد أن اخذ كل منهما مقعد بدأ طراد بالحديث :سمعت بأخر الأخبار ...
فيصل ومازال على هيئته :لقاء أبوي وشهاب المنتظر ...
سليمان ويديه الأثنتين على قلبة :ادعو ينتهي اليوم وماتجيني جلطة من الأنتظار ...
طراد بتجاهل كامل لسليمان :تعتقد قرار أبوي بمحله ماكأنه بدري على هالقرار ..
فيصل :أبوي تأخر جداً جداً بهالقرار لو كنت محله ماكنت بصبر كل هالصبر ...
سليمان :طيب كيف الخطه وش ناوي عليه أبوفيصل بيفجر الموضوع مباشرة بيلمح ...
فيصل :لو كان أنت وش بتسوي ...
سليمان بفزع :تف من فمك بسم الله على عيالي ..
طراد بنرفزة :هاه خذ بدأ بفصلاته ..
فيصل بسخرية :ايوة وعلى من رسيت من أم عيالك المستقبلية والله لو كانت اللي براسي من اللحين أقول الله يعظم أجرك يالخال ..
طراد :هذا أن رضت فيه واضحة أنها ماهي بالعته ...
سليمان :وليش تبلعني هو أنا أكل ماأبيها تبلعني أبيها تصير بعلتي ..
فيصل :خال والله ماحنا ناقصينك دور أي وحدة غيرها ماحلت بعينك الا أخت شهاب؟؟
سليمان :ياسلام وهو أختياري أنا هذا اختيار قلبي ..
طرد :والله أنا أشوف الطقاقة أحسنلك ..
فيصل بأستغراب :طقاقة ..
طراد وهو يغمز بعينه :السمراء اللي على رسبشن نايف ..
فيصل :وليش طقاقة ...
سليمان بضيق:والله أنك ماتستحي هذا خطأي اللي أمنتك على أسراري ...
طراد :وش دعوى الخال ترى ماهو سر كل المستشفى يدرون أنها طقاقة هي بنفسها موزعة كروتها الفنانة بشاير ..
لفظ الكلمة الأخير بسخرية لاذعة ...
فيصل :يعني رضينا بالهم والهم مارضى فينا مشينا النسب والأصل واللون بس طقاقة والله قوية يالخال ماأعتقد احد بيمشيها لك ...
سليمان بجدية لاتصدر منه إلا نادراً :والله ياولد أختي ماجبته أمه للحين اللي بأخذ رأية ولامشورته ولابيمشي كلامه علي أنا لجيت أخذت قراراتي أطنخ من راسي وماأنتظرت أحد يقررها عني ...
فيصل بصوت صفير :أقدح يالخال وش دعوى وش حنا قايلين ترى كلها سواليف ومزوح ...
سليمان بنفس النبرة :والله عاد العلم جاك وأعرفني زين وكل منا يعرف حدوده ...
القى جملته الأخيره وهو يسير مبتعد ...
فيصل بضيق :سلامات وش فيها هذا قلبها علينا لاعاد لاهو ولاطقاقته ...
طراد بنظرة عميقة :الله يستر منه شكله ماهو جيبها البر هالمرة وواضح زين من اللي في باله شكل الخيارات الثانية
مجرد شكل حتى يأرجح كفة اللي براسه ...
غادر مكتب فيصل بدون أن ينتظر رده قلقة على سليمان يتجاوز الحد فهو يعلم قلبه جيداً شخص كسليمان يسير خلف أهوائة وعواطفة وغالباً مايجلب الكوارث لنفسه .. وتلك الفتيات عبارة عن أفخاخ نصبت نفسها حوله ...
الحمقاء موظفة فيصل لاخطر منها بلاهتها تفضحها دائماً هي تريد زوج وبنفس الوقت لاتريد تحاول أن تحوم على أحدهم ولكن تتراجع باللحضة الأخيرة لاتبدو مقتنعة بما تفعل بعكس تلك السمراء التي تبدو بريئة للوهلة الأولى لكنها أكثر شقاء وذكاء مما تبدو فهي لاتكف عن مغازلته هو تارة وخاله تارة أخرى مستخدمها جمالها وصوتها ولايعلم حقاً ماغايتها هل تريد اللهو فقط أم تبحث عن زوج هي الأخرى ...
نفض هذه الأفكار من رأسه وتوجه للكاونتر حيث ملف متابعة مرضاه التقط الملف وذهب متجاهلاً الممرضة المسئولة التي كانت تتبادل الحوار مع أخرى متناسية عملها ومسئوليتها قبل أن تنبهها من هي برفقتها لتلحق به ...
الممرضة بأنفاس منقطعة وهي تحاول مجاراته :سوري دكتور ماأنتبهت لحضورك ..
طراد تجاهل حديثها :ممكن تدخلين تنبهين المريضة قبل دخولي ...
في جهة أخرى هيا على الهاتف مع فجر التي تبدي تبرمها من فشل هيون التي لم تستطع اصطياد أي عريس بعد: أنتي حتى شايب ابو تسعين ماتقدرين تجيبين راسه ...
هيون بنرفزة :وشايب أبو تسعين وش أسوي فيه بلاغباء أقولك فيصل مافيه رجاء شكلي بحول على واحد أعزب وش رايك بالخال الثقيل الدم مع أنه مايجوزلي مرة ..
فجر من الجهة الأخرى تحاول أن تتمالك نفسها فالحوار مع هيا يسبب لها أرتفاع بالضغط وهذا مضر لصحة جنينها :يابنتي أنتي ماقدرتي تطيحين المتزوجين ولاحتى فكروا فيكي بسر بتأخذين أعزب بلاهبالة والله مايطلع فيك حتى بأستراحة ...
هيا بغل :والله لو أنك عندي عرفت كيف أرد عليك تفلة بوجهك ياحيوانة الأستراحات قدرك يابنت الليل شكل هذي بداياتك مع خويلد سيئ ذكر ...
فجربأعصاب منفلته وصوتها يكاد يصل الأفق :والله وطلع لسانك يابنت الشوارع يابيئة بعد مانظفتك وسنعتك وعلمتك الصنعة جاية تعايريني والله لأربيك صبرك عليه ...
هيا بلؤم وهي تبعد الهاتف قليلاً عن أذنها:اسرع خيل أبوك أركبية ويالله قفلي لأقولك كلام يسقط اللي في بطنك ..تفوو عليك أنقلعي ياكلبة ...
تضغط الهاتف بيدها لحسن الحظ أنها جاءت لمكان خالي من الناس وإلا لم أستطاعت الرد على ألفاظ فجر بأريحية ..
نفسها تراودها للأنتقام من فجر وشيطانها يخبرها أن توقع بوالد خالد لتصبح عمة فجر وتنتقم منها شر أنتقام ...

####
في العمارة التي تحوي شقة العائلة السعيدة يبدو وكأن زلزال أصاب المكان والمتسبب 77 كيلو من اللحوم والدهون تهتز على شيلة الميتنات ...
زيد يصفق بيدية ويحرك جسدة يمين ويسار وكأنه حلوى جلي ترتج :عاشوو المتان عاشوو ...
سارة بجوارة تقذف بشعرها يمين ويسار متظاهره بالرقص :عااااشو عاشوووو
معتز يقبل كفه بطن وظهر :الحمدلله والشكر على النعمة مستأنث أنت وش هالشيلة المخيسة قفلها يالله رجيتنا ...
عيد يركض قادماً من الخارج :والله العمارة من برى ترتج زيد تكفى اجلس والله بتطيح العمارة فينا ...
سارة بذعر :تكفى زيد خلاص أجلس لاتسبب لنا كارثة ...بنصير مشرديين لو انهارت العمارة ...
معتز باستنكار :شوفو الخبلة انتي واثقة انك تطلعين حية منها عشان تفكرين بالتشرد ....
عيد بقلق :زيد لو ماجلست بخبر هيون تحرمك من الأكل ...
زيد يجلس اخيراً وهو يتصبب عرقاً بعد المجهود الذي بذلة بالرقص :اللحين وشفيكم علي مايصير الواحد يأخذ له شوط رقص بدون أزعاج ...
معتز بقرف:يععع انتي شايف نفسك وانت تترجج كأنك جلي ...
زيد برواقة : جسمي وانا حر فيه أكل بكيفي أشرب بكيفي وارقص بكيفي ,,ذابحتك الغيرة مني عشاني عايش حياتي ومبسوط ...
عيد :خلاص لاتبدون ...
معتز :انا استسلم الجدال معك عقيم أجادل الجدار احسن لي...
زيد يطلع له لسانه :كفوك الجدار ...
سارا بتوجس :فيه شي خطأ ماتحسون بطاقة غريبة بالبيت ...
معتز يتنهد :كم مرة قلت لك لاتشاهدين مقاطع اغبياء الطاقة باليوتيوب ..
عيد :عندي نفس الشعور فيه شي خطأ ...
زيد بكل اريحية :وين مروان وأمة ...
سارا بصرخة :وين راحو ..
عيد بذعر :هربت ب مروان اكيد سوتهااا ..
زيد :لامستحيل اكيد نزلوا للبقالة
معتز بصدمة :أي بقالة من صحينا ماكانوا فيه ...وركض بسرعة للغرفة حيث ملابس مروان وأمة وكانت غير موجودة ..
####
هناك مواقف نعيشها في خيالاتنا آلاف المرات نعيد تمثيلها بمسرح أفكارنا مرة تلو مرة نغير هنا وهناك العديد من البروفات ولكن حين يأتي التنفيذ على أرض الواقع يصبح كل شي ء صعب حتى أسهل العبارات يصعب على اللسان نطقها ...يجلس منذ عدة دقائق يحاول البدأ بطرح الموضوع ولكن لايجد باب ليدخل منه ,,تخيل هذا المواقف سنوات وسنوات كيف سيخبر أبنه أنه والده الرجل الذي شاب شعر رأسه وهو يبحث عنه فعل المعجزات حتى وصل إليه ...كيف سيخبر من يعتقد نفسه أبن شخص أخر انه ابنه هو يحمل جيناته هو يحمل أشباهه ودمه ...رفع رأسه يحدق بالسقف وزفر بضيق وفي عينه نظرة رجاء يارب سهل علي أمري ...
حازم من جهته ورده أتصال من مدير المستشفى الذي تعالج فيه مروان والذي تعمل فيه هيا لقد أحتار لأي أمر تم طلبه لقد أقلقة الأمر نوعاً ما ولكن مازال ينتظر أن ينطق ذالك الرجل الذي يبدو وكأنه لديه الكثير من الوقت وليس على عجلة من أمرة لقد أعتقد أنه هذا اللقاء سيأخذ على الأقل عشر دقائق من وقته وسيرمى في وجهه كلام سيكون ثقيل عليه ربما اعتلال صحة مروان مرة أخرى أو امر ما يخص هيا ...
حازم :دكتور بدر اعتقد أنك طلبتني الموضوع مهم غير انك بتشرب قهوة معي ...
بدر بأبتسامة مترددة :أكيد فيه موضوع بس المشكلة أنه مو سهل علي فتحه ...
حازم بتوتر :لو نبدأ مثلاً بتحديد الموضوع يخص مين ...
بدر:الموضوع خاص فيك أنت وأنا ....
حازم بتعجب :أنا وأنت ماأعتقد فيه شي يجمعنا ...
صمت لثواني قبل أن يستطرد :أعتقد أني عرفت الموضوع
بدر بصدمة :عرفته ..
حازم بثقة :نعم عرفته وزين أنك قررت تفتح الموضوع معي أنا وماتعديتني لشخص ثاني أبوي مثلاً ...
بدربخيبة أمل :أبوك ..
حازم بنرفزة :أنا اسف دكتور بدر بس طلبك غير مجاب وأتوقع انك تجرأت جداً علينا ماهو عشانا ناس على قد حالنا تطمع بأختي اللي كبر بناتك ..
بدر بزفرة أرتياح لقد أخطأ حين توقع أن حازم قد فهم شيء من الموضوع يبدو أنه تسرع بأحكامة كعادة تلك العائلة ...
بدر:أنت غلطان جداً بأعتقادك ان ماعندي أي نية لأختك ولاحتى أي أنثى أخرى أنا مكتفي بزوجتي وعيالي وشاكر الله عليهم ...
حازم بعدم ثقة ومازال متوتر من فكرة أن هذا الرجل يفكر بهيا :طيب وش الموضوع اللي بينا ...
بدر بثقة زائفة :الموضوع بيكون صعب عليك بس كون واثق أنه أصعب بالنسبة لي وأني أحترت كثير وفكرت أكثر حتى افاتح بالموضوع أنا ماأبغاك تنصدم ..حازم مقاطعاً :تقدر تقول اللي عندك لأن مقدماتك تزيدني توتر وعصبية رجاء قول اللي عندك ولاخلني أروح في حال سبيلي ...
بدر كانت ترقص على لسانه منذ بداية اللقاء :عمرك فكرة أن أهلك ممكن مايكونون أهلك الحقيقين بيولوجياً ...وقبل أن يردف أن هذا حدث من قبل مع عدة أشخاص وأنه ليس بالأمر الجديد ...
قاطعته ضحكة حازم الساخطة :وبس هذا يادكتور مايحتاج كل هالحيرة عشان تخبرني هالموضوع أن فعلاً عارف اللي تقوله وشكلك أكتشفته من التحاليل اللي أخذتها لعملية مروان ...
بدر بتعجب :وعارف مين أهلك ...
حازم بثقة :طبعاً عارف ولا كيف أكتشفت بالأصل أن تربية وعشت وأخذت مكان ماهو مكاني ...
بدر وحيرته تزداد أكثر ماتخيل الموضوع بالطريقة هذي فيه أخطأ كثيرة بالسيناريو اللي رسمة :ممكن تشرح لي أكثر ..
حازم بمحاولة لأنهاء الموضوع:أعتقد أن الموضوع بينا راح يتوقف عند حقيقة أني مو ولد أهلي الباقي ماني شايف له علاقة فيك ...
بدربحلم :وسع صدرك علي ماراح تخسر شي لو وضحت لي بعض الغموض كيف أكتشفت الحقيقة اللي ماأكتشفناها إلا بتحليلات الدي ان أي ..
حازم بسخرية :أعلمك بشرط تعلمني ليش سويت لي تحليلات الدي ان أي ووش علاقته بعملية مروان لو ماكنت عارف أن طالب طب ..
بدر بأبتسامة :لا أنا أعرف عنك أشياء كثير حتى أنت يمكن مو عارفها ..
حازم بعدم أرتياح يعود لصلب الموضوع :بأختصار أبوي الحقيقي جاء واعترفلي ...
بدر لم يعد لديه أي تردد أخرج ورقة التحليل ووضعها أمام حازم الوضع لايحتمل تعقيدات أكثر ..
حازم ببطء مد يدة للورقة التي وضعت أمامه ,,نظر للورقة لوهلة ثم لوجه بدر ثم أعاد النظر بدهشة صاعقة مرة أخرى لماذا هذة الورقة تحمل أسمه وأسم الدكتور بدر ... هل جن الطب هل خرف العلم لماذا أصبح الجميع والده هل يحتمل ذالك أن يكون له ثلاثة أباء ...من سيكون الأن وماذا سيكون أسمه مالسر الجديد لحكايته هل تم التخلي عنه كما في الرواية الأولى أم تم فقدة ومن الذي فعل به هذا او بالأحرى لماذا هذا يحدث معه هو بالذات ....
حازم وهو يطوي الورقة بقسوة بيمينة :أنا حتى ماني مصدق اللي يصير معي أنت قادر تصدق أني بسنة وحدة بس أكتشفت أني عندي ثلاث أباء والمضحك المبكي وولا أم وحدة ...
بدر بقلق :أنت عندك أب واحد حقيقي وأم وحدة حقيقية مستحيل بيولوجياً بيصير أكثر من كذا ..
حازم وبأنفعال :وأنت هالأب طيب ممكن تفسرلي ياأبي العزيز اللي ماعندي أي نية اصير ولد له ليش أنا عشت في بيت ثاني في عائلة ثانية مع أب غيرك ...ووين كنت هالوقت ووش صحوة الضمير هذي المتأخرة...
بدر بألم من ردة فعل حازم المتطرفة :لاتظلمني أنت خطفت أختفيت أمرضتني وأمرضت أمك من بعدك سويت المستحيل حتى لقيتك ولا معتقد كيف لقيتك لسنوات وأنا اسوي عملية تحليل الدي ان أي لشباب من سنك بأكثر من مستشفى بسعودية كلفني ثروة حتى لقيتك وماهو خسارة اللي صرفته ...
حازم بثقة :للأسف غلطان خسارة وخسارة كبيرة أن ماني محتاجك ولامحتاج عائلتك أنا مكتفي بذاتي حالياً ورجاء لو تهمك مصلحتي أبتعد عني أن فصل الأبوة والعلاقة بالوالدين هذا أنهيته من حياتي ماشفت من اللي ادعو أبوتهم لي اللي يشجعني أستمر فيها ...
بدر بعصبية وهو يظرب بيدة على مكتبة بقوة:مو من حقك أبداً تقول هالكلام ولا أستاهل هالرد منك كان عندي أهون أنك تنصدم تنذهل تتهمين بالكذب والجنون ولاحتي تفقد وعيك من الصدمة لكن ردة الفعل هذي لاااا ماهي مقبولة منك أنت ولدي أنا ماشاب شعري بأنتظارك حتى تكافئني بالجحود حتى لو بسبب الصدمة حتى لو ردة فعل بسبب الذهول ...
حازم وملامحة لاتحمل إلا السخرية من هذا الوضع:غلطان أنا ماني مصدوم ولامذهول ولاعاد شيء في هذي الدنيا ممكن يفاجئني ليش ماترضى بقناعتي أنا ماني محتاج أبوتك ولا أبوة غيرك من اللي أدعوها ...
بدريستجدي بداخله الله أن يساعده :حازم خلينا نقفل على الموضوع اللحين فكر خذ وقتك ماراح أفرض نفسي عليك أنا أخطأت بعصبيتي وهذا يعزى للعمر والفترة الطويلة اللي أنتظرتك فيها ...
حازم بحزم :صح عليك لازم نقفل الموضوع بس تقفيلة للأبد أن ماعندي أي نية أتناقش بهالموضوع مرة أخرى رجاء ابتعد عن حياتي ...
بدر :مستحيل ماهو بعد مالقيتك وجودنا في حياة بعض واقع لامفر منه ...
حازم الذي بدأ غضبة يفقد أتزانه وأصبح صوتة يعلو بجنون :لاتجنني قلت لك اطلع من حياتي خلك بعيد عني ياشيخ كرهتوني حتى أني أصير اب الله يلـعن الأبوة اللي تعرفونها ...
في تلك اللحضة بالذات أنفتح باب غرفة الأجتماعات المتصل بمكتب الدكتور بدر ليدخل كل من فيصل وخالد وطراد ويبقى بتلك الغرفة سليمان وهيام كان الجميع هناك بدون علم بدر فشوقهم لنتيجة هذا اللقاء جعلهم يخططون لتحري نتيجة هذه اللقاء عن قرب ..
فيصل بشدة:لو سمحت صوتك لايعلى أكثر من كذا ...ووقف خلف أبوه اللي كان يجلس بضيق أزداد أكثر وأكثر بتدخل عياله ...
حازم يضحك بجنون :لا وبعد في جمهور لهالمسرحية ..
خالد بهدؤ :ممكن تتمالك أعصابك ترى الكل بموقف لايحسد عليه مو بس أنت اللي بصورة عائلة كاملة عانت فقدك لسنوات كنت فيها مرتاح وعايش حياتك ...
حازم بسخط :مين اللي كان عايش أنا عمري ماعشت أنا طول عمري مدفون بهالحياة وأنتم جايين تكملونها علي يااخي حلوا عن حياتي تراها مو ناقصتكم تدمرونها أكثر انا مو محتاج أهل عندي اللي مكفيني وبزيادة ...
ولأنه لم يعد يثق بقدرته على الأحتمال أكثر غادر المكان قبل أن يرتكب جريمة بحق أحدهم ..
وكأن ماحدث معه لايكفية حتى تظهر هيا أمامه بطريقة مفاجئة :وش كنت تسوي داخل ...
وبدون أن يتحدث سحبها خلفه يكاد رأسه ينفجر مجرد تخيلة أن هيا قد سمعت جزء من الحديث الذي دار في الداخل يفقده صوابة ...
من جهة أخرى بشاير التي أصبحت تعمل هنا أيضاً بتوصية أخرى من فجر بعد ترجيات لاحدود لها من هيون كانت بأنتظار هيا التي تركتها بعد أن قررتا المغادرة معاً كالعادة لكنها تخلت عنها فور أن رأت حازم وقامت بأتباعة ليختفيا بحدود الثلاثين دقيقة ويعودان الآن بهذا المنظر ...
بشاير وهي تحاول مجارتهم :وش صار وين رحتو ؟!
هيون المسحوبة خلف حازم المندفع :ماأدري وش صاير معه لحقته راح لمكتب المدير وماقدرت أدخل وراه ...
وبمحاولة لأيقافة سحبت يدها من يده بكل قوتها :فكني وفهمني وش تسوي هنااا وش عندك مع المدير ...
حازم يظرب بيدية الاثنتين على جانبية وهي أشارة لنفاذ صبرة :والله لو ماتحركتي أنتي وياها قدامي هالحركة لأكون ماحيكم من الوجود ...
هيا بعناد :أتحداك كيف بتمحيني من الوجود رسمة أنا ...
بشاير التي لاتحمل نفس الفكاهة التي بدرت من هيا وبقلق من غضب حازم الذي تعرفة جيداً سيصنع لهم فضيحة سيرويها أحفاد أحفاد المتواجدين الأن حولهم من موظفي المستشفى وبصوت منخفض يخرج من بين أسنانها:هيوون حنا مو بالحارة مو وقت هوشاتكم خلينا نطلع لتخربينا برستيجنا وأحلامنا بتصرفاتك الهوجاء أنتي وأخوك...
حازم الذي وقع بصره على فيصل وخالد الذي لحقو به لهنا ولأنه يخشى أن يحاولوا التحدث معه سحب الأثنتان خلفة وهو يكاد يركض للخارج تحت ذهول الموجودين ...
فيصل يزفر:هذا مو طبيعي أبداً ...
خالد :ماتوقعت ولاواحد بالمية تكون هذي ردة فعلة ...
سليمان الذي وصل لتو :صح المفروض يقفز من الفرحة ويتشرف بأنضمامة لعائلتكم أنتم متى تبطلون نظرتكم الدونية لناس ...
فيصل :اللحين ايش الدوني باللي قلناه بس أستغربينا ردة فعلة ماتوقعناه اكيد يقفز قلنا يكذب الموضوع ينصدم ماهو يهرب منا مثل مرض معدي ..
خالد :تقبلة للموضوع واقتناعة بأنا عائلته لكن مايبغانا غريب نوعاً ما ...
سليمان :الموضوع واضح عنده عقدة من أبوة المزيف ...
فيصل بسخرية :قصدك أباءة المزيفيين على حد قولة ...
في داخل عند بدر المرهق من أحداث اللقاء تقف خلفة هيام تقوم بتدليك كتفية وهي تهمس له بكلمات مهدئة ...
طراد من جهته يشعر بأن ردة فعل حازم ليست بالغريبة كما يعتقد الجميع وكما صرحوا لو عاش هو نفس الوضع ربما لكانت ردة فعلة مشابهة لهذه هو يتفهمه نوعاً ما ولكن لم يتمنى حدوث هذا لأنه سبب لوالده هذا الأنكسار ...
هيام ويديها مازالت على كتف والدها:يالله طراد خلينا نرجع أبوي للبيت ...
بدر يضع يده على يدها :ماأبغى أحد غيرنا يوصله خبر للي صار خلونا نتكتم على هالموضوع قدر الأمكان ...
هيام :لاتقلق ياأبوي كلنا بنكلم شهاب ولابد بالنهاية ماراح يتقبل مشاعرنا وصدقنا هو أكيد عاش تجربة ماهي حلوة مع عائلته الثانية لكن أحنا غير ...
طراد يعبث بميدلية مفاتيحه :يالله أنا بسبقكم لتحت اطلع سيارة من الباركنق ...
هيا بأبتسامة :أي سيارة يادكتور تبغانا كلنا نركب سيارتك اللي مالها غير باب واحد لاااشكراً بنروح بسيارة أبوي تلاقيها تحت وخلي سواقها يرجع سيارتك ...
طرد بتفهم :طيب يالله أنا بسبقكم ...
بدر يقف ليخرج وحين يشاهد ورقة التحليل الذي أصبحت مهترئة بعد أن حل غضب حازم عليها يتنهد بألم ويلتقطها ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 20-05-17, 06:54 PM   المشاركة رقم: 224
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)

 

الجزء الخامس والعشـــرين

أختفاء مروان أو بالأحرى اختطافة من قبل والدته حدث مفجع لدرجة الجنون كاد يفقد الجميع عقولهم هددوا وتوعدوا فقط ليجدوها وسيهدر دمها على أيديهم ...
قاموا بتبليغ الشرطة لتأتيهم المصيبة العظمى والطامة الكبرى مروان غادر المملكة لدولة أمه برفقتها ورفقة والده ...#وداعاً فهد لأضمن أن عودتك للمملكة ستكون من صالحك #..
حازم الذي يطلب ربه الصبر :فيه شي لازم تكونون واثقين منه مروان بخير ان شاءالله اللي معاه أمه خلونا نخفف من الذعر اللي صايبنا شوي ...
هيونه تفرك يديها بقهر :تدري شلون بحريقة كلهم بس آآه لو يطيح بيدي فهووود والله والله لأشرب من دمة ...
سارا بحزن: يعني خلاص ماعاد نشوف مروان ...
هيونه بغضب :قلت لك بحريقة كلهم مالت علي الخبلة اللي ذبحت نفسي عشانه ..
كعادتها لتحمي نفسها من الألم بدأت الهجوم وتحصين نفسها باللامبالاة وعدم الأهتمام ...
لأنها لو اعطت المجال لعواطفها ومشاعرها الحقيقية أتجاه فقدانها لمروان الذي يعتبر كأبن لها أكثر من اخ لجنت لامحالة ...
تطبع عدة كلمات بهاتفها الجوال وتقفز من مكانها :انا بطلع لأم خلف ياويل اللي يلحقني عندنا موضوع خاص...
خرجت رغم تبرم التوأم وسارة وأصرارهم على الذهاب للهو مع خلف ...
في الشقة التي تعلوهم تجلس جميلتان يملكان الكثير من السمات المشتركة من الناحية الجسدية تملكان
اجساد نحيلة بأطراف ناعمة وجهان من أجمل الوجوة بملامح منحوتة وعيون واسعة كحيلة غير أنا احداهما عيناها ملونة زرقاء والأخرى سوداء وتشتركان باللون الشعر الأسود الكثيف ..
ميشو المشهورة بأم خلف :كما أخبرتك ياصغيرتي ليس من السهل الدخول بهذة اللعبة ...
هيونه :لاتلوميني أرجوك أنتي عارفة القدر وغطاه أنا ابغى اغير حياتي بنتشل نفسي واخواني من الحياة الكئيبة اللي غرقت فيها ..أنا خلاص ماعاد فيني أتبهذل أكثر أبغى احد يشيل همي ابغى اعيش لنفسي وبس مثل باقي البنات بسني ...
ميشو بنتهيدة :هذا ماكنت أفعله عشت فقط من أجل نفسي ولهوت بالحياة كما شئت وعضضت أصابع الندم لاحقاً على مافعلته بنفسي ..
هيونه :أنتي حياتك كانت أنتقام أنا غير والله بس أبغى اعيش حياة كريمة محتاجة أحد يوقف معي ..أبغى زوج رجال يتخذ القرارات عني تعبت من أشباه الرجال من حولي والأطفال اللي برقبتي ...
ميشو :حقاً أتمنى أن تحصلي على ماتتمني ولكن ليس من خلال هذه اللعبة ,,لايمكنا أبداً أن نحول حياتنا للعبة هذا مستحيل,, أنتي تقامرين بمستقبلك لو أستمريتي بهذا الطريق ...
هيونه : آآه ياميشو والله غلبت معاكي مستحيل تفهميني أنا عارفة كل هذا بسبب ماضيك لكن أنا مجبرة أسير بنفس الدرب ,,أنا آسفة لأني جالسك اقلب مواجعك لكن مضطرة أستشيرك أنتي مو مجبورة تساعديني ولارح أزعل لو رفضتي لكن حاولي تتذكرين أيامك زمن تلبسي شخصيتك السابقة وفكري معاااي ...
ميشو بسخرية :لو أجتمعت أنا وتلك الحمقاء المعتوه بالأسفل لن نفيدك حياتك أكثرنقاء وطهرمن ماضينا الموحل لاتفسدي مستقبلك بتواجد فيه لاتدخلي أشخاص قد يحولون صفحات حياتك البيضاء لسودا وصفاء نفسك لشقاء هذه اللعبة لو دخلتي إليها ليس من السهل الخروج منها ...
هيونة :ميشو بليز انا ماجيت أسمع مواعظك ولاتدخلين سالي بموضوع مالها علاقة فيه خلي الحرمة بحالها وش طراها اللحين ...
ميشو بغضب :اليست هي من أخبرتك بسري وقصة حياتي ..زفرت بسخط وأردفت :بربك هل أنا من تبدأ المشاكل أم هي الخائنة لقد أتهمتني زوراً وشوهت سمعتي لم تبقى جارة لم تتحدث عني أمامها وأنتي خير مثال ...
هيونه بملل من هذا الموضوع:فعلت وأنتي فعلتي مو كفاية بالطالعة والنازلة تستفزينها بزوجها ..
ميشو ترمي الوسادة التي كان تتكأ عليها :أن لاأفعل هذا من فراغ هي من خانت العشرة حين ماشكت أني سأسرق زوجها منها وهي تعلم جيداً أني وفية لزوجي المرحوم ,,
صمتت قليلاً قبل أن تردف :لنكن صادقتين هل زوجها ينظر لأي شخص سواها أنه مفتون بها بالكامل وكأنا سنستطيع سرقته منها ..
هيونه :آآه ومتى أصير أنا كذا عندي زوج ومايناظر لغيري ..
ميشو بحماس :هل تريدين زوجها هي لنتفق سأصنع لك خطة لايمكن أن تفشل ..
هيونه :يامنافقة اللحين تبغين نسرق زوج جارتنا غير كذا ماأبغاه كحيان ماعنده فلوس وش اسويي فيه ..أبغى واحد غني عنده فلوس يغرقني ذهب ألماسات مجهورات سيارات ...
ميشو بزفرة :طموحاتك كبيرة هل تعلمين ماتفتقدينه ..
هيونه :أنا جاية عشان تنوريني وش ناقصني ...
ميشو :الحافز انتي ليس لديك دافع قوي أنا تغذيت على الأنتقام أستمديت قوتي من الكراهية أنتي بعكسي لم تستطيعين أنجاز أي شيء بعد لأنك لم تحددي دوافعك لم تبرزي حوافزك ...
هيونه بأنفعال :كل اللي عشته وماعندي دافع يكفيني عندي أب كل ماوقفت على رجولي فاجئني بظربة من الخلف رجعتني كسيحة على الأرض ...
ميشو :وكل ماعاد بعد فعلته هذي سامحتيه مازلتي مستمرة بالعفو عنه ...
هيونه بألم :أنا سامحته انتي مجنونة لو فكرتي كذا أنا اكرهه أتمنى ماتشوفه عيني بعد اليوم ..
ميشو تهز رأسها بنفي :كاذبة ليس هذا مايعتقده قلبك أنت تنتظرين عودته تتمني لو يعتذر عن أخطأه لتعفي عنه ...أنتي صاحبة قلب كبير لايمكنك أيذاء أحد ...
هيونه :ميشو بليز خلاص بطلي سيرة فهد أنتي تزعجيني وبس جرحي الجديد منه لسى ماطاب ...
ميشو :أنا فقط أساعدك اليس هذا ماأردتيه فقط نرتب أولياتك ونبرز دوافعك ...
هيونه ترفع رأسها للسماء وتتنهد :كل اللي أبغاه زوج مطنوخ وش الصعب بالموضوع ياربي ..
ميشو:هل حقاً هذا ماتريدينة فقط زوج أليست مطالبك أكثر من هذا فاأنتي تريدين زوج غني شاب يعيلك وأخوتك ...
هيونة بأحباط : شكراً على المجهودات الكبيرة اللي تبذلينها لأحباطي ...
ميشو :عزيزتي لنتفق أنا لاأستطيع مساعدتك حبي لك يمنعني من أيذاءك ماتحاولين فعلة سيدمرك وأنا أقسمت أن لاأؤذي من أحب ..
هيونة بيأس : يعني مافيه أمل منك ماراح تساعديني ..
ميشو :مساعدتي لك ستكون بدعواتي أن تتحول حياتك للأفضل دون أن تعبثي بمستقلبك ...
هيونة وهي تقف وترتدي عبائتها بعجل :كنت عارفة مالي غير ام سعود يالله سلام فتك بعافية ...
ونزلت على عجل لأسفل العمارة حيث تتواجد الجارة المفضلة لها بالمرتبة الثانية بعد ميشو ...
كانت ستقرع الجرس ولكن رنين هاتفها منعها من ذالك ردت لتجد حازم على الطرف الأخر يطلب منها النزول لمقابلته في سيارته اسفل العمارة ...
****
عند صديقنا الأخر حازم حيث تكالبت علية الأمور ووجد نفسه بمعضلة لامخرج منها ,, مازالت حياتة كمسلسل خيالي من مئة حلقة وحلقة كم هوية أصبح لدية ثلاث حازم وسعد وابن بدر الذي لايعلم ماأسمه بعد ...
لقد مضت خمسة أيام من تلك الواقعة لم يحاول أحد الأتصال به بعد ويعلم أن هذا الأمر لن يطول أبداً حتى يبدأون بملاحقته,,يبدو بدر أكثر أصرار من خال أخوته الذي بدأ بالأبتعاد عنه بالأونة الأخيرة ...
لقد فكر كثيراً وتوصل لنتيجة واحدة يجب أن يخبر أخوته قبل أن يكتشفوها من أحد أخر ولكن أخبارهم لهم معنا أنه سيصبح شخص غريب عنهم حتى أنه ليس بمحرم للفتيات ولكن هل سيفكرون فيه بهذه الطريقة هل ستطلب منه هيون أن يخرج من المنزل او تتحجب عنه ...
حسنا ً اذا فعلت هذا سيخبرها أنه مستعد لزواج منها وتربية الأطفال كعائلة واحدة ...
هل جن بتفكيره هذا سيفقد الجميع عقولهم لو نطق هذه العبارة أليس كذالك ...حتى أبليس سيضحك مذهولاً من هذه الفكرة ... ولكن مالمانع ليس وكأنهم سيرتكبون محرم هم ليسو بأخوة وزواجهم سيكون صحيح وشرعي مئة بالمئة ...هي لن تستطيع أخراجه من حياتها أبداً أرتباطهم سيكون أبدي ...
ألتقط هاتفه وطلب رقمها :هلا وينك ؟؟؟..أنزليلي بسيارة بنروح مشوار راح يعجبك ...
بعد دقائق أنطلق بسيارته بسرعة جنونية :وش الأخبار ..
هيونه وهي تتمسك بحزام الأمان بصعوبة لتغلقه :الأخبار بنروح المقبرة قبل نهاية الليلة أذا ماخففت سرعتك ..
حازم ساخراً :وش أسوي رجلي ثقيلة ,, وبدأ بتخفيف سرعته وهو يتذكر كيف فتح بدر الموضوع معه :عمرك فكرتي أنك ممكن مانكون عائلتك الحقيقية ...
هيونه بوقاحة :ياليت والله كان منى عيني لو ماكنت بنت فهد ..
حازم بترقب:لاعنجد وش بيكون شعورك ؟!
هيونه بتفكير جاد :بنبسط كثير والله هذي الفكرة ولاحتى أحلم فيها تخيل تتغير حياتي بدون أي مقدمات ولاتخطيط ولاتعب من جهتي ...واخذت تصفر بحبور :عنجد حلم فضيع ...
حازم :طيب لو كان واحد من أخواني مو أخونا يعني محمد ولا عيد ولازيد ولاسارا حتى ...
هيونه بملل:ماكأنها مصخت السالفة افتح سالفة ثانية ..
يحازم :لاصدق صدق وش بيكون شعورك ...
هيونه :ماأدري شعور غريب مؤلم كيف أخوي مايصير أخوي ولاأختي ماتصير اختي أكيد بنزعج وبتأذى ...
حازم :وبعدين وش بتسوين ...
هيونه :تكفى قفل السالفة والله عورني قلبي ...
حازم بتنهيدة :ياليت تكون سالفة وأقدر أقفلها كنت أتمنى لو تكون مجرد سالفة نقضي فيها وقتنا ونغير جونا ..
هيونه وعقلها لايتسطيع أستيعاب مايهدف إليه :ماني فاهمة شي من اللي تقوله ..
حازم :الموضوع يخصني أنا مالاحظتي تغيري بالشهور الأخيرة ..
هيونه وعقلها لايريد أن يفهم أي شيء كانت لعبة لماذا اصبح الموضوع جدي :حازم بليز بطل لعب خلاص تعبتني السالفة
حازم يشد يدية على المقود :ياليت ياهيا كانت لعبة ياليت كم تمنيت يكون كابوس وأصحى منه بس هذا واقعي ماني قادر أهرب منه ,, فهد مو أبوي هذي خلاصة الموضوع ..
هيونه :لااا مستحيل كيف يعني ماأنت أخونا طيب كيف من طلعنا على الدنيا وحنا أخوان ..
حازم :أنا بعد ماني فاهم شي بدايتها بخالكم اللي بدأ يهاجم فهد ويطلب أمانته بعدين فجرها بوجهي أنت الأمانة أنت ولدي تخليت عنك لفهد بلحضة ضعف أنت ولد مرتي الثانية وبعد مامات أمك ماقدرت أدخلك على مرتي الأولى اللي توها فاقدة ولد بعمرك وخرابيط كثيرة جلس يلاحقني وين مارحت وعشان ماتعرفون رحت معه وعطاني سيارة وفلوس وكل شي عشان يرضيني بس قلبي ولا فكر فيه كان كل همي أنتم ماأبغاكم تعرفون ...
هيونه بصدمة :مستحيل أنت وش تقول يعني أنت ولد خالي مو أخوي طيب كيف صرت أخونا
حازم يشخر ساخراً :فهد ذبح ولده وحطني بدالة بعد ماتخلص مني أبوي لمين لفهد أنتي متخيلة الخال الذكي جاي يدور فزعة عند فهد ...
هيونه :لامستحيل مو صدق فهد ذبح أخونا لاااا إلا حد هنا وبس عقلي مستحيل يستوعب أكثر من كذا حتى لو كنا بغابة مايصير معنا كل هذا ..
حازم بضحكة مجلجلة :ماأنتهت الحكاية هنا أمسكي أعصابك القصة مليانة مفاجئات وش رايك نروح المستشفى حتى لو صار لك شي نصير قريباً وننقذ مايمكن أنقاذه من أعصابك ...
هيونه صامته لاتجد ماترد فيها فأبجديتها لاتسعفها بهذة اللحضات هل يعقل إلا يكون حازم أخيها هل سيتخلى عنهم لقد طمعت كثيراً وأرادت شخص يساعدها على حملها والآن يبدو أن الحياة ستصفعها مكافئة على طمعها وسينسحب شريكها بالكفاح ...
حازم يكمل حين لم يجد رد منها يجب أن يخبرها كل شيء لايعلم متى سيجد الشجاعة لايقذف بهذة الأعترافات بوجهها لاصبر عنده حتى يعلم ماهو ردها وماسيكون قرارها :الخال مو أبوي الحقيقي ماأدري ليش كذب وقال أنه أبوي او كيف وصل لي وصلني لفهد ...هيا تسمعيني ركزي معي تبغين تعرفين عائلتي الحقيقية ...
هيونه لارد ...يكمل :أبوي بدر مشعل ماأنتي مصدقتني صح بس أنا شفت تحليل الدي ان أي بعيني مستحيل أحد يخدعني بهذا أنا ولد بدر مشعل أنتي متخيلة أهلي الحقيقين يملكون مستشفى وأنا بصير دكتور شفتي الجينات كيف تلعب فينا صح ...
هيونة تطلق ضحكة مجلجلة ودموعها تنسكب بهذة اللحضة :أنت أكبر كذاب شفته بحياتي وأنا ماكانت كذا فاأنت مجنون مكانك شهار ..
حازم يضغط على البنزين ليزيد سرعته بطريقة جنونية :طيب وش رايك اللي يخليك تشوفين الحقيقة بعينك ..
هيونة تهز رأسها بالنفي وأفكارها مشتته لاتعلم هل هي بأرض الواقع أم بأحد كوابيسها أخذت تكرر :كذاب مستحيل أصدق ..كذب كل هذا كذب ..مستحيل ماني مصدقة شي من اللي تقول ..أنت كذاب أصلاً..صح أنت كذاب تحب تزعجني بأفكارك المجنونة هذي تسوي كل هذا عشان تضايقني وش سويت لك عشان تقهرني كذا ...
حازم بوجه خالي من التعابير :طيب أصبري علي اللحين تشوفين صدقي من كذبي بعيونك ..
بعد أربعون دقيقة يقفون أمام منزل بدر الذي اتصل عليه حازم ليطلب منه مقابلته فأخبره أن يحضر لمنزله ..
حازم :يالله أنزلي مو أنتي مو مصدقتني خليني اوريك الأوراق بعيوني ...
هيونة اللي كل لحضة تأكد لها صدق كلامه عقلها أصيب بتشنج لاتريد أن تتأكد شكوكها لاتريد أن ترى تلك الورقة بعينك تشبثت بذراعه وبهستريا :حازم أرجووووك حرك ماأبغى اشوف ولاشي تكفى حازم حرام عليك ليش تسوي فيني كذا كيف بتتخلى عنااا ليش أنت اللي مو أخوي ليش مو أحد ثاني حازم تكفى تكفى خلينا نروح من هنا ماأبغى اشوف ولاشي أبغاك اخوي على طول حرام عليك لاتخلينا كيف بقدر أعيش من غيرك من لي من يوقف معي حرام عليك انت بتخليك عنا تنهينا كيف بنعيش بدونك حرام عليك حرام عليك ..كررت الكلمة الاخيرة وهي تصفع نفسها بجنون ...
ممادفعه لينطلق بسيارته بسرعة شديدة ليغادر المكان تحت أنظار بدر الذي خرج له للتو ..
بدأت حالتها الهسترية تتحول لنحيب وبكاء شديد ومؤلم ,,أوقف سيارته على جانب الطريق ..
صمت للحضات وربت على يدها القريبه منه ..
حازم بهدؤ:أسمعيني زين وأنحتي كلامي نحت بدماغك لو تخليت عن الدنيا بكبرها عنك مستحيل أتخلى ,,ماراح أخليك لو فيها موتي بوقف معك لأخر الطريق لأبعد حد ممكن نوصل فيه مع بعض ماراح أحد يخليني أبتعد عنك إلا أنتي ,,أنا بضل أخوك لين أنتي تقررين غير كذا ...
هيونة وسط شهقاتها الخارج من أعماق قلبها :أحلف على كلامك أحلف أنك ماراح تتراجع عنه أحلف انك بتبقى أخونا للأبد وبتساعدني مثل ماتعودنا طول حياتنا ...
حازم :أحلف لك بربي وربك ببقى مثل ماتبغيني أكون للأبد ..
هيونة بوجع :لا انت جالس تتلاعب بكلامك أحلف زين ..
حازم هو فعلاً لايريد أن يحلف أنه سيظل أخيها للأبد لأن هناك في عقلة أستقرت فكرة ماا تتواجد كل لحضة لتفسد حلفه :
والله بصير أخوك لبغتيني أخوك والله لأصير ذراعك لو بغيتيني ذراعك والله لأصير عيونك لو بغيتيني عيونك ...

*****
لقد تخلصت من زاهد كما خططت لها هيونه حينما أشتكته على والده او هكذا ظنت لأنها لاتعلم ماستحمل لها الأيام ...
تعمل منذ عدة أسابيع بالمستشفى حيث تعمل هيونه تبدوالأجواء أكثر ملائمة لها من العمل بالأسواق ...
كل شيء كان يمر بطريقة سلسلة وممتعة هناك الكثير من الأشخاص الذين يروقون لها هنا ,,
غير أنها أصبحت لاتعرف نفسها أصبحت فجأة كل ماتفكر فيه الجنس الأخر وكيف تجذبهم إليها ,,
لاتعلم اذا كان هذا ردة فعل سلبية بسبب التحرشات الذي تعرضت إليها
ولكن فكرة أليس من الطبيعي أن تصبح تمقت الرجال بدل ان تكن مهووسة فيهم
وكل ماتفكر فيه أن توقعهم بشباكها حذرتها صديقتها منى من فداحة أعمالها
وأنها ترتكب جريمة كبيرة بحق سمعتها وهو أغلى ممتلكات الفتاة ..
لم تعر تحذيراتها اهتمام فهي ليست كغيرها من الفتيات لديها سمعة لتحافظ عليها ...
لنأخذ هيونة صديقتها الصدوقة على سبيل المثال فهي الأخرى بنفس الساحة تبحث عن رجل يصبح زوجها كلاهما تلعب بطريقتها ولقد أتفقتا إلا تقف أحداهما بوجه الأخرى أو تسرق رجلها ...
يعجبها الكثيرين من زملائها بل بالأحرى جميع الرجال أصبحوا يعجبونها
ولكن أفضلهم اثنين المفاضلة بينهما بالنسبة لها كالمفاضلة بين أبيها وأمها
أنها تعشق الأثنين بنفس القدر طراد وسليمان ولسوء الحظ أنهما قريبان متعلقان ببعضهما جداً ...
قطع حبل أفكارها رنين هاتفها الجوال أنقلبت على نفسها لتلتقط من مكانه :هلا هيونه ...هلا حبيبي ..سلامات ايش فيه صوتك ..اوكي عمرك انتظرك مايحتاج تسأذنين تعالي بأي وقت ..هلا حياك ..
اغلقت الهاتف وهي مصابة بالحيرة مابال هيونه ماذا حدث من جديد أليس كفاية مصيبة أختفاء مروان ...
بعد عدة دقائق تحولت الحيرة إلا تبلد وذهول وشلل بالتفكيـــــر هل ماسمعت معقول ..
هل يحدث هذا في أرض الواقع أليست مجرد خيالات كتاب وقصص مسلسلات ...
هل يعقل أن يكون الشخص ليس ذاته هل تتغير الهويات بهذة السهولة اليوم أنا فلان وغداً لاأعرف من أنا ...اليوم أنا في أسفل القائمة وغداً في أعلاها ...
نطقت أخيراً :ولد بدر مشعل مدير مستشفيات الشعلة ...اووووه مايقاد والله وضحكتلك الدنيا يا زوزو ...
هيونة بشهقة أستنكار :يعني هذا كل اللي هماك أقولك أخوي ماعاد اخوي وانتي تقولين صار ولد مين ومادري ايش ...
بشورة بعدم أهتمام :والله فاتني ياليتني مشبكته من زمان ..
هيونة تصرخ بغضب :بشاير وعمى ان شاءالله انتي وش العقل اللي عندك هذا أقصى ماتوصلتي له ..
بشورة :هيونة بليز ريلاكس يعني مو أنا اللي خليت اخوك مو اخوك روحي لومي فهد على سواياه ..متفهمه أحباطك بس لازم ننظر لنصف الممتليئ من الكأس حازم مو اخوك بس عائلته بطرانة شبعانة فلوس لازم تستغلين هالنقطة ...أنا جالسه افكر بدالك بطريقتك ...
هيونة بألم :لاأنتي مستحيل انا للحين ماطلعت من فجعت الموضوع ألمسي يديني شوفي كيف ترجف أدخلي جوى صدري وشوفي كيف قلبي متضخم من الوجع وانتي تتكلمين عن الفلوس والبطرة والبطيخ ...
بشورة :هيونة مو أنتي اللي تعلميني دايم كيف أتقبل القدر وأسايره أنا جالسة أعيد لك دروسك بكل بساطة الحياة ماشية مانقدر نوقف بوجهها ..بس خلينا نستفيد منها حطي سكيب على هالصفحة من حياتك وهاتي اللي بعده ...
ماتقدرين ترجعينه أخوك بالحقيقة بس تقدرين تستفيدين من وضعه الحالي واتوقع بيكون متعاون معك عشان تستغلينه أو بالأحرى تستغلين وضعكم الجديد ...
هيونة بصمت من لايجد رد لهذة الترهات ...
بشورة تكمل :مو أنتي اللي ذابحة نفسك حتى تجيبين راس واحد من عيال ذيك العائلة والفشل كان مصيرك اللحين معاك ورقة رابحة تقدر تدخلك وسط ذيك العائلة من أوسع الأبواب ...
هيونة :انا مجنونة عشان جالسة للحين أسمع كلامك ...
بشورة تمسك يديها بقوة :بتكونين مجنونة لو ماأستغليتي هالفرصة لازم تجبرين حازم يدخل وسط ذيك العائلة ويأخذكم معه ...
هيونة تضحك بسخرية :انتي اللحين جالسه تستخدمين عقلك بتفكير ولارجلك ..
بشورة تهز رأسها بتفهم :عادي حبيبتي مقبولة منك أسمعيني زين بتدخلين ذيك العائلة وتساعديني أخذ واحد منهم أجرة بسيطة جداً على مساعدتي الكبيرة لك والتفكير عنك ...
هيونة تنفض يديها منها :اقول أصلاً انا الغلطانة اللي جايه لك تخففين عني لا وتاركة أخوي ملطوع برى عشان عيونك يالله مع السلامة ..
رمت كلمتها الأخيرة وهي تعيد أرداء عبائتها ...
بشورة بحبور :مقبولة منك ياحبي سلميلي على مزي الجديد زيزووو الحب كله ...
كان العبارة الأخيرة مصحوبة بغمزة وقبلة ...

نتوقف هنا اليوم لنا لقاء أخر ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 05:03 AM   المشاركة رقم: 225
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,385
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)

 

عشوووووووووووقه مو مصدقه عيوني ياهلابك والله واخيييييراا رجعتي الحمدلله على سلامتك..
وان شاءالله اخر الغيبااات يااارب
ماشاءالله تطورات بحياة حازم وجااك ياهيونه ماتمنيتي هههههه بس متى يتزحزح ويقولها انه يبيها..

عشووووقه.. الله يحيييك في بيتك وبين اخواتك من جد فرحانيين برجعتك
الله يسعدك ياارب..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 12:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية