لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-16, 09:14 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هلا وغلا فيك احلام ..

البداية جميلة ومؤثرة ..
انطباعي عن ليلى انها انانية ولو كان لديها وجهة نظر صحيحة ولكن اسلوبها سيء وناكرة للجميل

سلام تضحي بالرغم من اﻵلام ولكنها تحمل نفسها عبء ومسؤوليتها اباها واختها اللئيمة.

ظهور خالد قد يكون نقطة تحول ربما للأحسن.. لنرى ما ستحمله اﻷيام من احداث .


سلمت يداك واعذريني لتأخري بالترحيب بك وذلك لكثرة انشغالي هذه اﻷيام
وأشكرك ﻹلتزامك بالتنزيل واتمنى ان تصلي بها لبر النهاية بسلام
وتجدي التفاعل الذي تحبينه من القراء ..

تقبلي مروري وخالص ودي
MaYa


★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 09-05-16, 09:57 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

شكرا على هذا التعليق اللطيف ،لا اخفيك شعرت واني اكتب لنفسي لاني لم اجد مشاركات في كل ما كتبت حتى الان
بانتظار المزيد ...

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
قديم 02-06-16, 03:48 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

الفصل الثالث الجزء الاول
استيقظت سلام نشيطة ،على غير عادتها في ايامهما الرتيبة العادية ،شعرت انها في مغامرة حلوة ،لاول مرة لا تعرف ماذا سيحصل لها بعد ساعة ،او يوم ،ان عدم معرفة مستقبلها القريب جعلها بطريقة ما تشعر ان حياتها تغيرت قليلا ،ببعض الغموض والتشويق وربما بقليل من الامل ،هناك على الاقل احتمال انها لن تنهي يومها هذا كما تنهيه عادة ،بهذه الافكار اسرعت للمطبخ ،كانت قد اغتسلت ،لم تغير ثيابها التى جاءت بها ،فهي لا تملك الان غيرها ،مع ذلك ورغم عدم تغير حالتها الخارجية ،الا ان ما يسكن نفسها قد تغير ،وكان شحنة للحياة دبت فجاة في قلبها ،كانت تتحرك براحة وسرعة في المطبخ ،لم تحس بافراد عائلة خالد وخالد وهم واقفين مشدوهين امام باب المطبخ يراقبونها بصمت مندهش ،عندما راتهم منحتهم افضل ابتسامة وقالت "صباح الخير ،الفطور معد ،عليكم فقط الاغتسال " تكلمت دنيا قائلة "تبدين مختلفة " ،كان خالد قد لاحظ ايضا ان هذه المراة الواقفة امامه تختلف كليا عن تلك التى انتشلها من الطريق ،ردت مستفهمة "مختلفة كيف ؟" لم تعرف دنيا بما ترد عليها وقالت " لا اعرف " ،تكلم عمر "هل يمكننا تناول الطعام ؟ لقد اغتسلنا "ابتسمت سلام وقالت "بالتاكيد " ،اخذ الاولاد مقاعدهم ،بينما انتبهت سلام لالياس فسالت "ماذا عن الياس ؟" رد خالد الذي كان واقفا رابطا يديه على صدره " ساصعد اليه ،هلا جهزت له حليبه "ردت "في الحال " بعد دقائق كان خالد يحمل الياس بيده كان قد غير له حفاظه ،بدا الياس افضل بكثير من ليلة الامس ،اخذته عنه وقالت "يسعدني ان اطعمه" ،تركها خالد تجلس على المقعد الفارغ لتطعم الياس واخذ هو مقعده ،وانشغل بتناول افطاره ،وقفت دنيا وقالت "سنتاخر "والتفتت لعمر وعماد ،فقاما هما ايضا ،انتبهت سلام فهي ايضا لها مشاريعها ،فوقفت وقالت "انا ايضا ساتاخر " رد خالد وهو منكس الراس منشغل بتناول افطاره "انت ستذهبين معي لا تقلقي " عادت وجلست ،بينما اسرع الاولاد ،كانوا معتادين على الاعتماد على انفسهم ،فكرت سلام لقد اعتادوا على عدم وجود الام ،عندما انهى خالد طعامه وقف فسالته سلام "لكن من سيهتم بالياس ؟"رد بنفاذ صبر "سناخذه معنا "،واخذه منها وقال "تناولي فطورك " وغادر المطبخ ،تناولت طعامها بعجل ونظفت المطبخ ،ثم غادرته لتجد خالد يلاعب ابنه في غرفة المعيشة ،فقال دون ان يلتفت "جاهزة ؟" ردت "اجل " فسال "الى اين ؟" فردت "اولا الى منزل والدي " ،وقف خالد وقال "حسن هل ننطلق ؟" اومات براسها وهي تدرك ان هذه اللحظات ستكون اخر لحظاتها في هذا المنزل ،لن يتاتى لها توديع الاطفال ،خرجت من الباب الذي دخلته بالامس ،وسار خلفها خالد وهو يحمل ابنه ،اخذت عنه الياس ليتمكن من اغلاق باب المنزل ،ثم احضر السيارة ،رفعت راسها للسماء كان الجو صحوا ابهجها هذا ،عندما اوقف السيارة دخلتها، فانطلق كانت تدله على الطريق بهدوء وبدون اي كلام جانبي اخر ،هي لحد الساعة لاتزال خجلة من تصرفها الغريب ،ولا تجد له مبرر معقول ،عندما وصل بها الى منزلها ،اعطته الياس وسالت "هل تنتظرني ؟" رد عليها " لاتطيلي " خرجت من السيارة ،وبدون ان تفكر في رد فعل والدها او اختها قرعت الجرس ،بعد مدة فتح لها والدها ،كان وجهه شاحبا ،عرفت انه لم ينم طيلة الليل ،كان قلقا ،لكنها لم تكن متاكدة تماما ان كان قلقا عليها ام على ما يمكن ان تفعله،ولجت المنزل بدون ان تقول كلمة ،لحق بها والدها بسيل من الكلام الغاضب والاسئلة المتوقعة ،والتى لم تكن تفكر في الاجابة عليها ،راها تحزم حقيبتها ثم جمعت اوراقها في حقيبة صغيرة ،ولم تنسى مفتاح منزل جدتها ،كما اخذت كل ما كانت تخبؤه من مدخرات ،وهكذا اصبحت جاهزة ،القت نظرة اخيرة على غرفتها تفكر ان نسيت شيئا فرات رواية جين اير التى كانت قد اهدتها اليها احدى زميلاتها ،كانت قد تركتها مهلمة في الغرفة ولم تفكر في قراءتها ،ولم تعرف سببا لهذه الهدية ،اخذتها بيد عجلة وهي تفكر بالم ان هذه هي الهدية الوحيدة التى تلقتها في حياتها ،تاسفت لانه كان عليها معاملة الهدية بتقدير اكبر ،قامت بكل هذا ولم تحفل بوالدها الواقف جامدا امام الباب ،ابتعد لها عندما غادرت غرفتها ،فوجدت اختها واقفة امامها بشعر مشعت وبعينين شبه مغمضتين ،سالتها "اخيرا عادت الفاسقةالمدللة ،اين امضيت الليل ؟" لم تجبها فقد كانت عازمة على عدم قول شيء ،ولا كلمة ستخرج من شفتيها مهما قالا لها ومهما استفزاها ،فقط لانها لا تعرف حقا كيف ستقول انها امضت ليلتها في بيت رجل غريب كاد يدهسها ،تصرفت بجمود امام ملاحظة اختها النابية ،اخيرا وعندما وقفت امام الباب الخارجي ،التفتت الى منزلها القت نظرة اخيرة عليه ،ثم قالت من دون ان تنظر الى والدها واختها "وداعا "،صدم والدها واختها وعقدت الدهشة لسانهما ،لم يعلما هل هما يحلمان ام ان سلام الهادئة الصبورة ،قد جاءت للمنزل واخذت اغراضها وخرجت ،في لحظات الصدمة تلك كان سلام تسرع الخطى الى السيارة الواقفة غير بعيد عن المنزل ،وتمكن والدها واختها من رؤية السيارة ولمحا الرجل لمحة خاطفة ،كان هناك رجل وقد ركبت معه سلام ،كان هذا اكبر من ان يصدقاه كلاهما ،عندما ركبت السيارة قالت "شكرا لانتظاري "،القى خالد نظرة على التمثالين الجامدين امام الباب ،والتقت نظراتهما ،ثم انطلق سريعا ،تكلم خالد بعد صمت وجيز "حقا كان هذا سريعا " ردت "السرعة كانت مطلوبة "سالها "هل خفت ان تتراجعي عن قرارك ؟" ردت "كلا ،خفت ان اضطر للتفسير ،وانا لا املك تفسيرا ،حتى انا لا اعرف كيف امضيت ليلتي في منزل رجل غريب التقطني من الطريق "فكر خالد هو الاخر لا يستطيع تفسير اقدامه على هذا ،لم يعلق بشيء ،كانت سلام قد وضعت حقيبتيها في المقاعد الخلفية عندما ركبت السيارة ،تركت الهدية في حجرها واخذت الياس بيدها ،كانت تحمله برفق ام وبلطف كانت تلاعبه عندما سالها وهو يرمق الرواية بفضول "هل قرات الرواية ؟" ردت " لا ليس بعد انها هدية حصلت عليها مؤخرا "،رد عليها "جميل من هو "ردت وقد فهمت تلميحه "انها زميلتي ،لا افهم لماذا اهدتني هكذا هدية "رد "ربما ستفهمين عندما تقرئيها ،والان اين الوجهة ؟ " ردت "وقد فاجها تغييره السريع للموضوع "الى المدرسة "فزاد خالد من سرعة السيارة بعد ان اعطته العنوان ،كان مستعجلا ،لم يعرف لما كان يريد وبسرعة انهاء حكايته الصغيرة مع هذه المراة ،لكنه عرف انه يريد لكل هذه الغرابة ان تنتهي ........

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
قديم 28-06-16, 03:31 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

الفصل الثالث الجزء الثاني
كانت واقفة عند حافة الطريق تحت ظل شجرة ،كانت ترتدي ثوبا احمر واسعا وطويلا ،كان قديما جعلها تبدو اكبر سنا ،وكانت تخفي شعرها تحت قبعةصفراء باهته واسعة ،فلم يظهر منه الا شعيرات نزلت على عنقها ،نظرت الى الساعة ،لقد تاخر كان قد قال انه سيصل في عشر دقائق مرت الان ربع ساعة ولم تظهر اي سيارة بعد ،تذركت ذلك الاتصال الذي جاءها من رقم خالد ،كان لحظة اوصلها الى هذه القرية البعيدة قبل شهرين قد اصر ان تاخذ رقمه وان تعطيه رقم هاتفها ،تذكرت تلك النظرات وهو يجول بها على القرية ،كان من حظ سلام ان كان هناك تغطية هاتف في هذه القرية انها المظهر الحديث الوحيد فيها ،وما تبقى لم يتغير حاله منذ عقد من الزمن ،وكان سكانها خارج الزمن والواقع ،تنهدت ان هذا تماما ما تمنته ان تخرج من الواقع ،وقد نجحت بالتاكيد ،لم تحصل على وظيفه في هذه القرية ذلك ان المدرسة لم تكن تحتاج الى معلمين ،لذلك جددت اجازتها ،امضت شهرين كاملين ،لم تتلقى اتصالا واحدا من خالد حتى اعتقدت انه محاها من ذاكرته ،غرقت في جو الريف البدائي في هذه القرية ،كانت اذا شعرت بالملل تقرا احدى الروايات التى اشترتها ،كانت تلك الروايات هي انسها الوحيد ،تجددت دماؤها وغادرها الاكتاب ،الطبيعة الحية جددت حب الحياة داخلها ،ولم تشعر بالوحدة كثيرا في ذلك المنزل ،وكذلك لم ترغب بتاتا في التعرف اكثر مما يجب على جيرانها فاكتفت بتبادل تحيات الصباح والمساء ،عندما رن هاتفها اعتقدت لوهلة انها تتخيل ،كان رقم خالد لكن المتكلم لم يكن خالد كان شخصا اخر ،قال لها انه صديقه وان خالد يطلبها لامر طارئ ،لم تجد سببا لتعترض لذلك وافقت ،واتفقا ان يات في اليوم التالي لاصطحابها ،انها الان تنتظر تحت اشعة الشمس الحارقة بشك خالجها ان المتصل لن يات ،ضمت الكيس الاحمر الذ كان يحوي ما تبقى من الروايات تلك التى لم تقراها بعد ،تلك الروايات اشبعت ميلها للرومانسية ،لم تعرف كلمة ود واحدة لم تجرب الم ان تفكر في شخص لا يفكر فيها ،لم تجرب الحب من طرف واحد ،انها لم تفكر لسوء حظها ابدا في حب متبادل ،فكانت تشعر بالغيرة من اولئك الذين يفقدهم الالم والشوق الرغبة في الحياة ،اولئك الذين لا يعرفون من الليل الا ارقه ،لقد تجاوبت مع مشاعر الابطال ،حزنت لحزنهم وفرحت لفرحهم اندمجت مع كل الشخصيات ،كل الابطال ،انها شيء اضفى رونقا على ايامها هنا ،لم تنتبه الى السيارة الرمادية وهي تقف ،نظر الرجل الى الفتاة الواقفة تحت الشجرة وفكر انها هي بالتاكيد ،لقد قالت انها تقف عند ظل شجرة ،حدق مطولا فيها انها تبدو عجوزا ،لم يتخيلها بهذا الشكل ،خرج من سيارته ووقف عند بابها ،تسمرت سلام امام هذا الرجل كانت وسامته طاغية جارفة ،انها لم تقابل رجلا بهذه الوسامة كان شعره اسود ناعم عينيه واسعتين قويتين ،بدا وكانه خرج من احدى الروايات التى تحتظنها بين يديها ،فكرت انها تبدو عجوزا امامه تبدو انها امه ،بهذا الثوب وهذه القبعة ،ندمت لانها لم تترك شعرها يسترسل خلف ظهرها ندمت لانها لم تضع مساحيق تجميل في وجهها ،انها لا تضع تلك المساحيق ولم تضعها ابدا في حياتها ،لم تجد سببا مقنعا لذلك ،لكنها تجد لذلك سببا الان ،شعرت لاول مرة بالخجل من مظهرها ،لم تفهم لما كل هذه المشاعر هاجمتها دفعة واحدة ،فكرت انه تاثير الروايات التى تقرؤها ،كانت لا تزال مسمرة تنظر الى الرجل باندهاش ،كان العرق يتصبب من جبينها ،انها وافقة هنا قرابة الساعة ،كان كل جسدها متعرقا،شعرت بالحرارة تنبعث من شعرها ،تمنت لو انها تتبخر وتختفي تماما ،تكلم الرجل عندما فقد صبره "مرحبا انت سلام "اومات براسها بصمت ،سالها "هل انت جاهزة هل نغادر ؟" ردت "حسن "رد عليها "حسن "حملت حقيبتها وفتحت باب السيارة فكرت وهي تلج ،لو كانت اكثر جمالا واكثر شبابا لكان اسرع لفتح الباب لها ،سالها "هل احضرت كل شيء ؟فكري اذا نسيت شيءا فانا لن اعود الى هذه البقعة النائية مجددا ،الوصول الى هنا لم يكن يسيرا ابدا "لم ترد لانها كانت غارقة تماما في افكارها ، في توبيخ نفسها ،لما كانت بهذا الشكل المنفر ،سالها مجددا رافعا صوته "هل ننطلق ؟" جفلت ثم ردت "حسن " ،فكر هل كل ما تتقنه هذه المراة هو كلمة حسن ،مضت قرابة الساعة وهو يقود دون ان يتفوه بكلمة لهذه المراة الجالسة الى جانبه ،كان وجهها يتعرق رغم ان النافذة كان مفتوحة وان الهواء البارد كان يهاجم وجهها تماما الى انه لم يذهب عنه تعرق وجهها ،شعر بشيء من الاشمئزاز منها وتساءل متى كانت اخر مرة استحمت فيها ،بينما كانت سلام تنفجر داخليا حرجا ،كانت تشعر انها جالسة على موقد ملتهب ،عرفت انها مضطربة بسبه وانها تتعرق بسبب المشاعر التى تخالجها والتى جعلتها تكره نفسها اكثر ، كل ما كانت تتمناه هو حمام بارد كالصقيع عله يطفا اللهيب المشتعل داخلها ،اخيرا نطق وقال "اسمي داود وانا صديق خالد لقد حدثني عنك "ردت "حسن "كاد يشتم وهو يقول لنفسه "تبا لها جعلتني اكره هذه الكلمة " فتابع بصبر "قال انه يعرفك لا اعلم مدى هذه المعرفة خاصة وانا لم ارك من قبل رغم اني صديقه المقرب" فكرت سلام خالد لم يخبره عن طريقة تعارفنا ،كان هذا امر مريح ،زاد من اعجاب سلام بخالد ، تابع داود لما لاحظ صمتها "علي اخبارك كل شيء "انتبهت لتغير لهجته ،فتابع "تعرض خالد لحادث سير "صدمت سلام وقالت " يا الهي لطفك ..حادث سير هل هو بخير ؟ والاولاد كيف حالهم ؟"رد "حالته خطرة ولذلك طلب قدومك "سالته "ماذا تقصد ؟"رد "اخبرتك ما استطيع قوله الباقي سيطلعك هو عليه "فكرت سلام وقالت "الجدة هل لها علاقة بالامر "دهش لذكائها وقال "الجدة ؟ماذا تقصدين ؟"ردت "اخبرني السيد خالد انها تحاول اخذ وصاية اولاده ،انه قلق عليهم اليس كذلك ؟لكني لا ارى كيف يمكنني المساعدة "فكر داود انها محقة وهو ايضا لم يفهم سبب طلب خالد احضارها ،عندما حدثه عنها قال انها فتاة يعتمد عليها ومحل ثقة ،لكنه لم يتوقع ان يراها بهذا الشكل وبهذا البرود ،انها امراة باهتة مملة ولا يمكنها بحال مواجهة الجدة ،لم يرد عليها وتابع القيادة بصمت بينما التفتت سلام الى النافذة محاولة تشتيت انتباهها بما تشاهده عبرها....

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
قديم 28-06-16, 04:04 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 309381
المشاركات: 44
الجنس أنثى
معدل التقييم: احلام تركي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
احلام تركي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : احلام تركي المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حقيقة

 

ارجو التعليق

 
 

 

عرض البوم صور احلام تركي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حقيقة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية