لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-15, 07:39 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم كنت مضيعه علي اساس ان اليوم الثلاثاء و انا نزلت البارت امس
يلا ما اطول عليكم استلموا البارت

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 11-05-15, 07:42 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

همسات الالم
البارت رقم (5):
(( لا تشغلكم روايتي عن الصلاة و العبادة و الدراسة و العمل ))
مشتاق لك شوق له الشوق مشتاق **** و اموت شوق بغيبتك و انت فيني
و اشوف كل الكون في غيبتك ضاق **** يبكي مثل ما تبكي دموع عيني
فيني و له احرق حنيني لك احراق **** من حرقته قالت فدا لك سنيني
فجر اليوم التالي :
الكويت ...
فتحت عينيها بالم و راسها يكاد ينفجر .. اغلقت منبه جوالها و نهضت بارهاق ... دخلت الي الحمام لتفجع بمنظر وجهها ... عينيها محمرتين و تحتهما هالات داكنه ... وجهها شاحب و انفها مثل حبة الطماطم ... و شفتيها ... متورمتين و بشدة من اثار معركة البارحه ... هزت راسها عندما وصلت لهذه النقطة ... لا تريد ان تتذكر ... غسلت وجهها عدة مرات قبل ان تقرر ان تستحم و تتوضا لاداء صلاة الفجر ... خرجت ملتفة بروبها و هي تجفف شعرها الطويل بفوطة صغيرة ... اتجهت نحو سجادة الصلاة لتاخذ جلالها المطوي لتشهق بعنف و هي تتجمد في مكانها و هي تري عبدالرحمن واقفا و ظهره للباب و علي وجهه تعبير غير مفهوم ... تراجعت نحو باب الحمام ليوقفها بحزم :" وقفي ... ما ابي ازعجج ... بكره رايحين السعوديه ... ذهبي حالج انتي و بنتج ... نمشي العصر " .. ليعطيها ظهره و يفتح الباب و يكمل :" و الباب المسكر ما بيحميج مني " و يخرج و يغلق الباب خلفه ... لتلتفت نحو الباب الذي اغلقته امس عدة مرات بالمفتاح لتتنهد بحرقة :" رحمتك يا ربي " ... قبل ان تاخذ جلالها و تبدا في الصلاة .. خرجت بحذر بعد ان انهت صلاتها ووردها لتذهب الي غرفة ابنتها ... ابتسمت و هي تراها تصلي ... جلست علي الكنبة الصغيرة لتنتظر نور عينيها ... انتهت الشقية الصغيرة و خلعت جلالها لتقفز جوار والدتها و هي تهتف بمرح :" ماماااتي " ... لتحتضنها والدتها بخفة و هي تبتسم :" يا رووح ماما .. يلا اجهز لك فطور " .. نزلتا الدرج معا و صبا مندمجة في رواية قصة سمعتها امس من عبد الرحمن لتتوقف عند الدرجة الاخيرة و صبا تواصل :" و اليوم بابا قالي اننا رايحين السعوديه ... وناااسه " ... ليحتقن وجهها و تجذب صبا بعنف من يدها :" بابا من ؟؟ " لتتمتم صبا :" ااااا..ب..بابا عبدالرحمن " لترفع سديم سبابتها في وجهها :" لا تقولين لعبد الرحمن بابا ؟؟ هذا عمك ... زوج امك و بس ... فاهمه ؟؟ " ... ليحمر وجه صبا و تبدا دموعها في اغراق وجهها و تتمتم :" طيب وين بابا ؟؟ .. من هو ؟؟ ابي اعرفه ... اشوف صورته " ... لتحتضنها امها و هي تهدئها :" بتشوفينه يا قلبي ... بتشوفينه ... بابا اسمه .." .. :" سديييم " ... لتنتفض بشدة و هي تسمع صوته يزمجر باسمها بغضب ... تمسكت بابنتها برعب و هي تشاهده يقترب بخطوات سريعة و يخفض من درجة صوته بدون ان يخفي الغضب الموجود فيه :" صبا روحي لباتي خليها تريقك " ... تمسكت فيها امها للحظة قبل ان تهمس :" روحي حبيبتي ... دقايق و اجيكي ... ابي اقول شئ حق عمك " ... لتغادرهما الصغيرة و تتركهما واقفين .. يحدق كل منهما في وجه الاخر ... هي بتحدي و هو بغموض قبل ان يمسكها من عضدها و يسحبها معه بعنف الي غرفة مكتبه ليدفعها و يغلق الباب خلفه .. توازنت بصعوبة قبل ان تستعيد وقفتها المتحدية :" امس قلت لك .. مابي بنتي تقولك بابا " .. لم يجبها و هو يتحرك نحوها بخطوات بطيئه .. لتتراجع نحو الحائط وهي تهتف :" عبدالرحمن وخر عني خل نتفاهم " .. ليحاصرها بين جسده و الحائط و يهمس في اذنها :" كنتي بتقولين حق صبا منو ابوها ؟؟ " .. حاولت دفع اكبر قدر من الثقة في صوتها :" اي .. من حقها تدري .. و من حقه اهو بعد " .. لتحس باختناق عندما اطبق اصابعه علي عنقها النحيل و هو يهمس بغضب اسود :" اذبحج لو سويتيها .. اذبحج " ... ترتجف بعنف و هي تحاول دفع يده عن عنقها ليشدد من قبضته علي عنقها و هي تحس بظلام يغطي عيونها قبل ان يفلتها لتسقط ارضا و هي تسعل بعنف محاولة ادخال شئ من الاكسجسن الس رئتيها .. جلس امامها علي ركبة واحدة و هو يمسك فكها بين اصابعه ... حاولت الافلات ليزيد من ضغط اصابعه و هو يتحدث من بين اسنانه :" انا ابوها و ما لها ابو غيري " ... هزت راسها بالم :" عبدالرحمن ... وخخخخر " .. ليفلتها بشكل مفاجئ و يحتضنها بعنف و هو يهمس :" ما باوخر .. ما باوخر .. 13 سنة و انا موخر ... انتي شنو ... حجر؟؟ " ... يحس بها و هي تحاول التملص منه ليزيد من قوة احتضانه لها قبل ان يفلتها و يمسك وجهها بين كفيه :" سديم ... اليوم رايحين السعودية ... حبيب قلبج باذبحه قدامج و عقبها بنروح انا و انتي و بنتنا اي مكان تبونه " ... قبلها بخفة علي خدها قبل ان ينهض و يخرج من المكتب ليتركها علي الارض (( سيقتله ... سيقتله ... يا الله ... لا .. لاااا )) لتنهض بارجل مرتجفة لتعود الي غرفتها ..
الرياض ...
يتحدث في الهاتف و هو ينقر باصابعه فوق سطح المكتب :" زين ... ابنتظرك ... و ليش جايب الحمارة و بنتها معك ؟؟؟ ... خلاص خلاص ... اعدل لسانك يا ولد و خل عنك لسان امك .... و تراددني بعد ؟؟؟ هين يا عبدالرحمن ... ووجع ... يلا انقلع " .. زفر بعمق و هو يلقي بهاتفه علي سطح المكتب ... ابنه يرفع ضغطه بحق ... تدخل في اخر عملياته لينفذ انتقاما خاصا به مما كلفه الكثير ... زفر مرة اخري و عقله الذئبي يحيك خطة جديدة ... حمل ورقة من امامه و كتب عليها ((سلطان السبيعي)) و يضع عليها علامة اكس بالانجليزية
الرياض ... عزاء عبد المحسن الاحمد
يكاد العصر يؤذن ... يهمس لوالده انه سيذهب لياخذ مكان ابن خاله في المستشفي .. يومئ له والده بان يذهب ... يجيل عبدالله النظر .. شقيقه و ابن شقيقه موجودان ... ابنه الصغير الذي اتي مع خاله ... ابن عبد المحسن ... حتي سلطان ... و لكن عبدالمحسن غير موجود ... يتنهد بحرقة ... لطالما كان عضيده الذي لم يتخيل الدنيا بدونه .. و مع طبيعة عمله الخطرة العنيفة كان يظن انه سيكون اول اشقائه رحيلا ... اللهم لا اعتراض و لا حول و لا قوة الا بك .... نهض لمقابلة فوج جديد من المعزين .. شاهد سلطان يخرج و هو ممسك بجواله ...
سلطان المحترق من الداخل البارد الثلجي من الخارج ، همس بغضب :" انا ما قلتلك مابي الوالدة تطلع ذا اليومين ... انت ما تفهم ؟؟؟ ... خلاص الحين بارجعهم .. انت دق علي حمزه و خليه يرجع " .. اغلق الاتصال ليتصل بوالدته :" هلا يمه ... يمه فديتك ارجعي الحين و انا براسي بكره او عقبه بوديكي تعزينهم .... يمه تكفين ردي الحين ... يم..." ... اتسعت عيناه و بدا في الركض نحو سيارته ... سمع الصوت باذنيه صوت ارتطام سيارة ... " يا رب ... يا رب " ... خرج من الحي باقصي سرعة للسيارة ... كان يقود بيد واحدة و باليد الاخري يعيد الاتصال ... مغلق .... يتصل علي حمزة ... مغلق .... تعالي رنين هاتفه الاخر ليجيب :" نعم " ... لتتعالي ضحكات الطرف الاخر :" هههههههههههه ... العوض بسلامتك يا سلطان " ... و ينتهي الاتصال و هو يشتم بثورة :" هين يالكلب يالحيوان .. و الله لاخليك تتمني الموت و ما تطوله والله " ... ليصله اتصال من احد رجاله :" نعم ... اي مستشفي ؟؟؟ ... خلك معهم انا في الطريق " .. لينهي الاتصال و ووجهه يتحول الي اللون الاسود من الغضب و هو يغير اتجاه السيارة نحو المستشفي و هو يلكم مقود السيارة بيسراه عدة مرات ....ما هذا الذي يحدث يا سلطان ؟؟؟ ما هذا ؟؟؟ ...
مستشفي ال (....)
وصل انور امام غرفة شقيقته ... تنهد و هو يري راكان نائم في وضع الجلوس ... تري ماذا سيقول اباه عندما يراه هكذا ... راسه ملفوف بكومة شاش ... ووجهه عليه عدد من الكدمات ... هز راسه بالتحية عن بعد لافراد الحراسة المنتشرين في المكان .... هز كتف راكان و هو يقول بهدوء :" راكان .. راكان " ...ليهب راكان واقفا بتحفز و هو يضم قبضتيه قبل ان يسترخي و هو يري ابن عمته ليتبادلا السلام و عبارات التعزية قبل ان يساله انور :" كيفها " ... ليظهر الالم علي وجه راكان :" للحين علي حالها " ... ليساله انور :" انت بخير ؟؟؟ ... يعورك شئ ؟؟" ... ليهز راكان راسه نفيا ... فوجعه في روحه .. و هل من مسكن لالام الروح ؟؟؟ ... ليربت انور علي كتفه :" خلاص ... روح ارتاح انا جالس " ... ليهز راكان راسه رافضا :" بروح المسجد القريب اصلي العصر و ارجع ... ما ييت عسب ارتاح " ... ليبدءا في جدال و نقاش لم ينته حتي و هما يوصيان فرقة الحراسة و يهبطان الي الاسفل ليفاجئا بدخول سلطان العاصف ... ليهتف انور :" سلطان وش صاير ؟؟" ... ليتجاوزه سلطان نحو احد معاونيه :" وش صار؟؟" ... ليجيبه معاونه بالم :" صدمتهم شاحنة ... حمزة توفي في لحظتها ... و اهلكم في الطوارئ " ... ليندفع سلطان نحو غرفة الطوارئ يتبعه راكان و انور ... عند الباب التقي مع الاطباء و هم يدفعون سريرا طبيا عليه جسد والدته ... جذب احد الاطباء من ذراعه :" ويش صاير؟؟ " .. ليجيبه بمهنية :" اصاباتها مش خطرة يفندم بس فيه كسر في الحوض .. حناخدها العمليات و ان شاء الله خير " ... ليفلته سلكان و يغمض عينيه و هو يحمد الله و يشكر فضله ... ليلتفت عندما وضع راكان يده علي كتفه :" ان شاء الله خير يا بو سالم ... خل نلحق العصر في المسجد " ...
الرياض ... منزل عبدالله الاحمد
انهت صلاة العصر و لا تزال جالسة علي سجادتها .. الوجع كبير .. كبير ... ذهب رفيق الدرب و تركني ... اااه يا عبدالمحسن ... لا زال ابناؤك صغارا ... لم تشهد زواج احدهم ... لم تشاهد اول احفادك ... يا رب ... الصبر يا رب ... تسمع طرقات خافتة علي الباب ... لتدخل ام رائد بهدوء ... :" يا ام وسام مايصير اللي تسويه ... خلك قوية علشان البنات " ... لتجهش بالبكاء لتجلس جوارها ام رائد :" اذكري الله حبيبتي ... هاذي ارادة رب العالمين .. اصبري " ...لتحتضنها بخفة حتي استطاعت ام وسام تمالك نفسها و هي تنهض و تتمتم بانها ستغسل وجهها و تاتي حالا ... عندما نزلتا للاسفل تفاجات ام رائد بابنتها التي التقتهما عند السلم و هي تعزي زوجة عمها قبل ان تحتضن امها بوله و تهمس في اذنها :" ماماا اشتقتلك " ... لتحتضنها والدتها و هي تهمس :" و انا اكثر يا قلبي ... يا نوور عيني " .. لتقبل والدتها مرة اخيرة قبل ان تتركها و تذهب لتجلس بجانب بنات عمها ... لتجلس والدتها جوارها و تهمس :" كلمي اخوكي خليه يجيني المطبخ ابي اسلم عليه " ... لترسل رسالة لرائد الذي اجابها بعد دقائق (( شوي و بنروح المسجد نصلي المغرب .. بعد المغرب ان شاء الله )) .. لتري الرسالة والدتها التي عادت لمكانها قرب ام وسام ....
مستشفي ال (....)
عادوا من صلاة العصر و اقترب المغرب الان و لا اخبار عن والدة سلطان .... سيل من الاتصالات اجراه سلطان و استقبل سيلا اخر ... كما ان 3 من معاونيه حضروا اليه ... متوتر هو و لكن توتره لا يمنعه من اصدار الاوامر بحزم ... ما يحدث هذه الايام يدل علي ان هنالك خطة محكمة يتم تنفيذها ... كما ان هناك فكرة تتكون في مخه و لا بد ان يفكر جيدا قبل ان يطرحها .. و فوق هذا كله قلبه محروق علي والدته ... انها جنته .. و ما بقي له في الدنيا ... فلا ابناء له و لا زوجة ....تنهد بحرقة و افكاره تندفع نحو ماض مؤلم ليقاطعه توجه الطبيب نحوهم و هو بملابسه الزرقاء ....ليندفع هو نحو بخطوات مسرعه .. ليطمئنه الطبيب بعبارات مطمئنه ... تنهد براحة ... فهي بخير ... والدته بخير ... صحيح ان قدمها و ذراعها مكسورتين و اضطروا لاجراء عملية جراحية في الحوض و لكن الطبيب يتوقع لها الشفاء التام باذن الله تعالي ... طلب رؤيتها و لكن الطبيب طلب منه الانتظار لساعتين علي الاقل ... نظر لساعته قبل ان يقول لانور :" باروح العزاء و ارجع " ... و اتجه بخطوات سريعة للخارج ... ليلتقي براكان الذي خرج قبل قليل ليتحدث في جواله ليطمئنه علي صحة والدته و يخرج معيدا توصياته لطاقم الحراسة بتشديد المراقبة علي المستشفي ...
منزل عبد الله الاحمد
عاد رائد من صلاة المغرب و ارسل رسالة لشقيقته لتحضر والدته في المطبخ .. و هاهو يقف منذ اكثر من 10 دقائق جوار الباب بدون ان تحضر .. زفر بضيق و هو يمسك جواله .. سيتصل بها ليستعجلها ... ليسمع صوت فتح باب و اغلاقه ليدخل هو بدوره و:" الله يهداكم بس وش ذا التاخير ؟؟ " ... ليتفاجا بالفتاة الواقفة امامه ... عينان نجلاوان زاد اتساعهما من المفاجاة ... وجهها جميل .. جميل جدا و لكن سحابة حزن عميق تغطيه ... كم يود ان يدفنها بين اضلاعه حتي لا يصل اليها شئ يحزنها ... مثلها لا يحزن ... انتزع نفسه من افكاره و هو يوليها ظهره و يهمس :" اسف .. كنت انتظر امي و اختي " ليسمع صوتت اغلاق الباب خلفه و يلتفت ليجدالمطبخ فارغا ...من هي ؟؟ ... احدي بنات عمه ؟؟ ... ام احدي المعزيات ؟؟ ... للمرة الاولي يحس بالم من قراره بعدم العودة الي المملكة .. 8 سنوات و هو في منفي اختياري في لندن .. لوحده اولا ثم اتت شقيقته لتكمل دراستها معه .... لم ينتبه لانه شارد بافكاره الا علي صوت شقيقته :" نحن هنا و الاخ شكله في لندن " .. نظر اليها و هو يبتسم ... اه لو عرفت ان سبب شرودي اقرب من لندن بكثير .. قبل راس والدته و احتضنها و هي تلومه :" 6 شهور ما اشوفك ؟؟ ... ليش كذا حبيبي ؟؟ " .. ليحتضنها مرة ثانيه و يهمس بصدق :" اسف .. ما باطول كذا مرة ثانيه " ... لتتجه رغد نحو الثلاجة و تبدا في التحلطم :" الحين انا من وين اعرف دوا الضغط من غيره ؟؟ .. باخلي وتين تجي تاخذه لحالها .. مدري وش فيها كنها شايفه جني " ... ليبتسم رائد اذن فهذه الصغيرة هي وتين ... ابنة عمه و تؤام وسام ...
في غرفتها .. بعد ان كلفت ابنة عمها بمهمة احضار دواء امها ... من هذا ؟؟ .. تجمدت تماما عندما سمعت صوته و رات وجهه ... سبحان الله لم يتغير .. نضج اكثر ... و ازداد وسامة ... لم تره منذ سنوات .. انتزعت نفسها من افكارها و هي تاخذ جلالها لتصلي المغرب ..
في مجلس الرجال خفت اعداد المعزين ... بقي الان عبدالله و عبد المجيد ووسام و مشعل و احمد ليدخل عليهم سلطان ملقيا السلام ... جلس جوار عبدالله و انخرطا مباشرة في حديث خافت ... في الجهة الاخري مشعل و ابن شقيقته :" خالي ابي اروح المستشفي و ابوي ما بيرضي .. تكفي كلمه .. ما باطول بس اشوفها" .. ليتنهد مشعل بارهاق فهو متفهم لسبب منع عبدالله لاحمد .. فهو قد انهي قبل المغرب مكالمة طويلة مع راكان ... فالفتاة ليست بخير و احمد متعلق بها ... ليهمس احمد بصوت مختنق :" نور امي يا خالي .. امي .. تكفي تكفي " ... الوجع في عبارته دفعه ليرفع راسه لاحمد ... كان سيكرر عليه انهما سيذهبان غدا معا .. الا انه فجع بخيط الدموع السائل علي وجنتيه .. ليحتضنه بخفة قبل ان يفلته و ينهض متجها نحو عبدالهن .. جلس الي جواره :" بوانور باروح مع احمد المستشفي .. شوي و بنرجع " .. ليواصل قبل ان يعطي عبدالله مجالا للاعتراض :" و الله ما تقول شئ .. الولد مفجوع ياخوك " .. ليتنهد عبدالله بوجع ... سيفجع اكثر اذا رءاها علي هذا الشكل ... رؤيتها كادت ان تسبب له ازمة قلبية اخري ... ليهمس مشعل :" بتفجرني يا بوانور؟؟ " .. لينتفض عبدالله بخفه و يهتف :" لا و الله يا بو راكان " ليهمس :" ما بيتحمل " .. ليهمس مشعل بحزم :" خله علي " ... و ينهض ليشير لاحمد الذي ركض لابيه مقبلا راسه و كفيه قبل ان يخرج مع خاله ...
عاد سلطان لحواره مع عبدالله :" بو متعب بيرجع بعد يومين ... بنجتمع كلنا و نناقش اللي صار لان في رايي كل شي مترابط " .. هز عبدالله راسه متفقا مع سلطان و همس لعبدالمجيد لاحضار عدد من الملفات التي كان يعمل عليها في الفترة الماضيه ... ليسند سلطان راسه بارهاق لتقاطعه نغمة رسالة غريبة ... فهذه ليست نغمته المعتادة قبل ان يخرج جوال والدته من جيبه ... فقد اعاد تشغيله بعد ان اعطوه اليه في المستشفي .. ليفتح الرسالة و يقرا كلماتها القليلة التي جعلت وجهه ينقلب من الغضب ....

نهاية البارت الخامس
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 12-05-15, 01:15 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

مساء الخير..

انا اتوقع انو سديم كانت زوجة سلطان وبنتها هي بنت سلطان..
بس كيف طلقها؟؟ وكيف تزوجت عبدالرحمن..؟ يعني اتوقع
انهم هددوها بسلطان واضطرت تكذب عليه عشان تحميه..!

بس مين اللي ارسلت لأمه؟؟ وليش عصب؟؟

ابو عبدالرحمن مين يكون..! وليش يبي يصفي حساباته مع
سلطان وعبدالله واللي معهمم؟؟

ليش قتلوا عبدالمحسن؟؟ وش دخله في شغل عبدالله؟؟ اللي اعرفه
انو رجل اعمال..

يعني اللي توضح لي انو ابو عبدالرحمن يعرفهم معرفة تامه..
ويمكن كان بينهم ماضي.. او صلة قرابه من الجهتين..!

للحين الغموض مالي الرواية.. عشان كذا ما عرفت اتوقع شيء..


بإنتظارك هموس❤️😎

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 12-05-15, 01:32 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلااااا و غللاااا
نورتي طعون
وش ذا يا خطيبي
أن شاء الله الغموض يوضح في البارتات الجايه
بس جد خوفتيني
وش ذا التوقعات الخطييييرة

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 12-05-15, 01:46 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همس الريح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: همسات الالم

 
دعوه لزيارة موضوعي

التعليق انرسل مرتين😁😁😁


اي انا خطيره عشان كذا توقعاتي خطيره<< عسى ما اتفشل
بس😂😂

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الالم, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية