لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-14, 02:53 AM   المشاركة رقم: 576
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

تابع /2
كان دخولها قريتها القديمة كالعبور خلال آلة زمنية نظرت ممتنة لجدعون الذي سمح لهم بان تصور بيتها
"لم نغير شيء في منزلك منذ غادر تي "أوضح لها
"شكرًا لأنك سمحت لنا "
"كنت أمل ان تعودي يوما ما "
"هل كُنْتُمْ سترحبون بي "سالت بحيرة وشعور غريب يجتاحها
"تعرفين اننا نتسامح مع التائبين لكن في وضعك الحالي أظن ان الأوان قد فات "أجاب جدعون بحسرة "بقي ان أتمنى ان تجدي السعادة وما تصبين اليه...أرجو ان تنهوا ما جئتم من اجله سريعا "اكمل جدعون مغادرا
بينما تعلقت عينا ايدا به والتمع الدمع بهما
ربت ليونيس على كتفها مواسيا "ايدا ..."قطع كلماته عندما رأى نظرة ديمتري الذي كان يراقب صامتا
مراقبا ردة فعلها هل تراها نادمة على مغادرتها ان كانت فهو السبب الرئيسي لذلك "لا ارى سببا لهذا الحزن لقد حققتي ما تصبين اليه "قال محاولا ان يخفف عنها
"لا باس ليونيس كنت أتوقع هذا كنت اعلم ان الامر سيكون صعبا احيانا أتمنى لو اني لم أغادر ابدا احن لبساطة العيش هنا وللالفة التي تجمع بينهم غزائي الوحيد هو وجود فيكتور الصغير وسارة ابي هم عائلتي الان" متجاهلة لكلمات ديمتري ومتجنبة النظر له مع انها شعرت بتصلبه
كم تمنى ان يحتويها في تلك اللحظة لكن كلماتها وضعته امام واقع حياتها التي لا مكان له فيها لقد كانت واضحة تماماً عندما أخبرته انها لا تريده
متنقلة في ارجاء بيتها او ما كان بيتها والمصور وليونيس يتابعها تشرح عن طفولتها ألعابها البسيطة كم هي بريئة نشأتها نظرات الحنين التي أرسمت على وجهها وهي تتلمس اشيائها القديمة قد تبدو سخيفة وبلا ثمن لكنها تحمل لها ذكريات سعيدة "عندما غادرت كنت أصبو لحياة اخرى اريد ان أتعرف الى العالم ان ارى أسراره لم يكن ابدا كما تصورته "
"هل صدمت به ايدا "سألها ليونيس متابعا التصوير
"اوه صدمت كثيراً لقد رايته عالما ورديا لم أكن قد تعرفته الا من الروايات وبدا لي شيئا مختلفا عن الواقع انه عالم صعب مليء بالخداع والسلطة ...بالطبع يوجد نشاعر صادقة لكن العيش فيه يشبه السير في طريق طويل وعر تحفه الصحراء قد تراءى لك واحة غناء وسط قحطها ربما تكون سراب وربما تكون حقيقة لا يمكنك ان تعرف انه عالم غامض "
كان هذا كثير على أعصابه لي تحمله نظرة الحزن على وجهها التي لا يستطيع محوها بوجود ليونيس والمصور اللذان يتابعانها
مشيرا للمصور بان يتوقف "سأخرج ريثما تنهون التصوير "قال ديمتري بصوت مختنق نظرت ايدا لظهره وهو يغادر كالعادة تركها متي كان معها ....
ملا حظا نظرة الأسى على وجهها "عرفينا على بيت الاميش أيدا "قال ليونيس مخرجا إياها من أفكارها وقد نجح اذ عادت للتصوير بحماس
متى اصبح عاطفياً هكذا لما تأثر بكلماتها بعد ان قرر ان يهملها كما تفعل هي معه زفر بضيق وهو يبتعد عن كوخها هل تحن فعلا للعودة لهذه الحياة ماذا لو عادت وفيكتور ابنه هل ستأخذه بالطبع لن يسمح بذلك ما هذا التعقيد مسح وجهه ....فلتعد بالطبع هو سيأخذ طفله ليس من حقها ان تجعله يحيى هنا يا الهي ما الذي يفكر به محال ان يتركها تذهب لما يشعر بالوهن من فكرة تركها له .....
كانت تسير بحنين في ارجاء القرية تشير لأحداث مرت بها
"احن لتفاصيل كثيرة في حياتي رغم انها كانت في وقتها لا تعني لي الشيء الكثير لكنها الان تمثل لي ماض جميل قالت مستمرة في شرحها
وعندما سألها ليونيس هل تعتقد ان في حياتها الجديدة عندما يمضي بها العمر انها ستحمل حنينا
لبعض الذكريات
"حاليا اجمل ذكرياتي هي مولد فيكتور ولو انه مرتبط هنا اكثر دراستي في كولومبيا "
لم تكن اي ذكرى مرتبطة به فكر ديمتري شاعرا بأسى لا يعرف سببه وجد نفسه واقفاً حاضرا غائب
"أتعرف ما أتمنى ان يكون عندي صندوق أضع في هذه الذكريات وعندما يفيض بي الحنين أفتحه ليعيد لي الثقة بنقاء الحياة وبساطتها "أردفت ايدا باسمة
فكرة مجنونة طرأت على باله وهو يراها ويلاحظ نظرة الشغف في عينها كأنها طفلة تحمل أحلاما اكبر من عمرها لم تلوثها بعد يد الأيام القاسية
عندما نهت التصوير أعادت المفتاح للسيد جدعون طالبة منه ان يهديه لأول زوجين يتم زفافهما
ألقت نظرة اخيرة على أطلال القرية وهي مغادرة
'هذه اخر مرة سأتمكن من القدوم هنا انها صفحة قد طوت من كتاب حياتي الان "
************************************************************ **********************************************عائدين الى الفندق مرة اخرى لقد انتهى الجزء الأكبر من العمل الان بقي المونتاج وبعض الاعمال التي سيقوم بها المختصون تحفظها في التعامل معه يكاد يصيبه بالجنون انا هي فكانت غارقة معظم الوقت بالذكريات اشياء كثيرة حدثت معها وها هي الان امام مفترق طرق لا تعمل ما الذي ستقدم عليه وما الذي ستكون عليه حياتها ديمتري هل سيصبح ورقة اخرى تطوى من حياتها
لم يستطع النوم صورتها أمامه كلماتها تعذبه لقد آذاها كثيراً ترى لو أراد ان يسترجعها هل هناك أمل في ذلك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:54 AM   المشاركة رقم: 577
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

3
انتفض لملمس يدها الرقيق على ذراعه
"ديمتري ...هل انت بخير "
تبا لا انه ليس بخير ابدا
"فكرت ايدا عندما لمست جلده الحار "ءماذا هناك قال نافيا عنه تلك الأحلام المزعجة التي كانت هي بطلتها
"لقد كنت تهذي فظننت انك تعاني من شيء ما "قالت ايدا مرتبك ما الذي أصابها لتدخل عليه غرفته
"أهذي ....ما .. ماذا كنت أقول هل تراها سمعت شيء بدا التوتر على ملامحه وهذا ما لاحظته ايدا
"لا تبدو بخير اقترح ان تغسل وجهك ريثما اتصل بطبيب الفندق بالتأكيد يوجد طبيب مقيم في مكان فخم كهذا "
"لا احتاج الى طبيب "اعترض ديمتري هذا ما ينقصه عنايتها به
"انهض ديمتري ريثما ارى ما افعل "قالت بحزم
"لا أستطيع "قال ديمتري مع لمحة تسلية مما جعل ايدا تحتار منذ فترة وهو هادىء ومتفهم لم يعد يثير المشاكل لكن نظرته الان تنبأ بالشر
"انت لست بخير مطلقا ديمتري دعني أساعدك لتنهض "
"لا أظن انك قد ترغبين بذلك ايدا "
"ديمتري انت مريض "قالت بإصرار "ساعدني لكي تنهض "
"ايدا توقفي قال بحزم موقفا محاولاتها للنزع الغطاء منه ايدا انا لا أرتدي شيئا "
توقفت ايدا في مكانها ربما جمدت هو التعبير الأدق "لم اقصد ان أصدمك "
"أسفة ...لكن انا ..سأخرج بينما تنهض انت ...سأتصل ب....ال"قالت متلعثمة خجلا
"انا بخير ايدا لا داعي لذلك كان مجرد حلم. "
"هل هو كابوس "
"لا ..بل حلم جميل "قال وقد اصبح صوته منخفض
"لكنك كنت تهذي صوتك كان مرتفعا"
"ليتك تركتني أكمله لربما كنت ارتحت من حيرتي "قال وهو يحاول النهوض
"لا تنهض "قالت ايدا بذعر وهي تضع يدها أمامها بطريقة إيحائية تطلب منه ان يبتعد
'ما دمت بخير سأعود الى غرفتي "تشعر بالارتباك والضعف صوته الراجي ونظرته الناعسة قادران على زعزعت ها الفترة التي قضياها معا اثناء التصوير كانت صعبة تشعره قريب لكن ....ليس كما تتمنى زفرت ما الذي أتمناه هل ما زلت أأمل بان يكون ....لا لا غمرت وجهها بين بيدها لا تعودي لتلك السذاجة ايدا حذرت نفسها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:55 AM   المشاركة رقم: 578
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
احدهم استيقظ معكر المزاج ابتسم ليونيس وهو بنظر الى ديمتري الذي غمغم بعض كلمات عن نوم متقطع بينما ليونيس يشيخ عنه بابتسامة مرحة ووقف يستقبل ايدا المقبلة
"صباح الخير عزيزتي "
"صباح الخير ليون.....صباح الخير ديمتري "
"صباح الخير "
"لقد أنهينا التصوير الان بقي المونتاج بعد الإفطار سنعيد مشاهدة المقاطع انا وانت لنضع اخر الملاحظات 'قال ليونيس وهم ينهون إفطارهم المتحفظ
"جيد "علقت ايدا مشغولة البال بالجالس أمامها صامتا "هل انت بخير "سألته
"اجل تماما "أحاب على عكس ما يبدو من وجهه المتجهم ونهض تاركا المكان احتراق هذا ما يشعر به هناك نارا متأججة في داخله تجعله يرغب بتغيير ملامح وجه ليونيس عندما يبتسم لإيدا بتلك الطريقة وراغبا اكثر بامتلاك تلك الشفاة التي ترد له الابتسام بود يريد ان يشعر بها تذوب شوقا وتجاوبا معه ينتزع منها كل الحروف فلا يبقى سوى اسمه لتردده طالبة منه المزيد ...يا الهي ما الذي يفكر لقد قالتها له بصراحة انها لا تريده ومع ذلك انها تغزو أفكاره وحتى أحلامه كان يحلم بها بين يديه ليفيق على صوتها القلق هل كانت قلقة عليه فعلا ولكنها صدته عندما حاول ان ....ما الذي تفعله به يشعر انه مراهق يحاول التقرب من فتاة تعجبه ولا يعرف ما يفعل تهكم من فنفسه تعجبك ديمتري كن صادقا انها تسحره لا داعي للانكار هو يريدها يريد ان يحتويها ويشعرها ناعمة راغبة بين يديه وبعدها يكاد يصيبه بالجنون انها زوجته ما باله يكرر هذه الكلمة التي لم يكن يعترف بها
بعد ان سار على غير هدى مدة رغب بالعودة هو بحاجة لان يتحدث اليها
توجه الى القاعة التي كان يعمل بها ليونيس
تحاورت مع ليونيس حول العمل لفترة ولكنها في النهاية زفرت بضيق
"أسفة ليونيس لا اشعر اني على ما يرام "
"ما بك ايدا "
"لست على ما يرام. انا متعبة ومشوشة "
"هل ديمتري السبب "
"ان ما اشعر به غريب اني ...احن اليه لا أستطيع ان أكرهه اشعر بالضعف عندما أراه "قالت باكية
"انه الحب ايدا شعور لا نستطيع ان تفسره "
"لا يمكن ان احبه ليس بعد كل ما فعل لقد خانني وهجرني انه يتمتع بايلامي "
"كونه هجرك والمك اعتقد ان لديه سبب لذلك ايدا ديمتري شخص صعب لا يمكن فهمه بسهولة لكن الخيانة أؤكد لك انه لم يفعل ليس ديمتري لن يفعل وهو اكثر شخص يمقت ذلك "
"لقد رايتهما "
"ليس كل ما نراه يكون صحيحا ايدا "قال يضمها
نظر بغضب للمشهد الذي أمامه ايدا تبكي على كتف ليونيس
زمجر "ايدا "انتفضت لسماعها صوته الراعد
"اهدأ ديمتري دعني اشرح "تدخل ليونيس
"سيكون عليك شرح الكثير ايدا دعينا وحدنا "
"ولكن ...لا يحق لك "
بغضب متصاعد "بل يحق لي ايدا غادري "أمرها بطريقة تجعل الرفض كمن يحكم على نفسه مواجهة نيران التنين
هز ليونيس رأسه في أشارة منه لتذهب على مضض وبتردد غادرت
"الامر ليس كما تصورته ديمتري حاول ان يبدأ ليونيس بالشرح ولكنه تفاجىء بقبضة ديمتري التي هوت على وجهه مما جعله يترنح الى الخلف
"لقد حذرتك ليونيس ان لا تقترب منها لا أريدك قربها متابعا هجومه بلكمة اخرى مما جعل الدم ينساب من أنف صديقه الذي لم يرد عليه بل اكتفى بالاستسلام
ابتسم ليونيس بمرح وتسلية غير مبالي بآلامه
وكأنه يتمتع بما يجري

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:57 AM   المشاركة رقم: 579
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

5
وأكمل لا تنظر لي هكذا ديمتري اعلم انني في الآونة الاخيرة لم أكن نعم الصديق لكن عليك ان تعذرني انها امرأة فريدة وقد فتنت بها "قال ليونيس
أردف مسرعا عندما رأى قبضة ديمتري تتحرك نحوه هناك شيء اريد ان أقوله أوقف ديمتري هجومه انا معذور لو أعجبت بها فهي حلم اي رجل لكن ما اريد ان أساله ما هو شعورك نحوها "
"وما شانك انها زوجتي "
"ليس كافيا ديمتري ما هو شعورك نحوها انت متملك وانا أعرفك وهذا أيضاً لا يكفي اخبرني ديمتري انا صديقك وأريد ان أساعدك انت تعلم انني لن ارغب بتحطيم حياتك للحق انها لمت شجعني مطلقا لأكون قريبا منها لقد كنت افعل لاغيظك لاحرك دمك البليد ...أنسى ذلك الان لست على ما يرام اخبرني ديمتري احيانا البوح يريح ما الذي يشغل بالك "
"غير الطريقة الأكثر تسلية لاقتلاع رأسك حاليا لا أفكر بشيء "قال ديمتري مهددا
"اوه لديك ميول إجرامية لما تقتلع راسي لما لا تحاول ان تدير رأسها هي "
"انا لا اعلم ما الذي يحدث لي وانت اخر شخص اريد ان أكلمه "
"لما ديمتري نحن أصدقاء انا اعرف بما تشعر انها الحيرة هناك براكين تتحرك داخلك وانت لا تفهم معناها انها مشاعر جديدة عليك "
مصغيا له "كان ليونيس يشرح حالته ليالي طويلة من الحيرة والسهر يفكر بهذا الاضطراب الداخلي النيران التي تتأجج داخله دون ان يعرف سببها والإحباط الذي يشعر به من بعدها والتوق للمسة منها "انا لا اعلم قال يرخي كتفيه أريدها ولكن ..."
"ولكنك تأبى الاستسلام يصعب عليك ذلك انه الحب ديمتري لكن خوفك منه يجعلك تتصرف على هذا الشكل ما عليك التفكير به هو لأي درجة انت مستعد للمخاطرة ايدا أحبتك ومما شعرته اليوم ما تزال تلك الشعلة في قلبها أنقذها ديمتري قبل ان تطفأ يمكنك ذلك ...هناك اغنية قديمة تقول
To really love a womanلكى تحب حقاً امرأه
To understand her - you gotta know her deep insideلكى تفهمها، يجب أن تعرف ما بداخلها
Hear every thought - see every dreamتسمع كل فكرة، ترى كل حلم
N\' give her wings - if she wants to flyتعطيها أجنحة إذا أرادت أن تطير
Then when you find yourself lyin\' helpless in her armsبعد ذلك حينما تجد نفسك مستلقى بين ذراعيها ضعيف
You know you really love a womanتعرف حقاً أنك تحب امرأه
When you love a woman then tell herعندما تحب امرأه أخبرها
that she\'s really wantedأنها حقاً مرغوبة
When you love a woman then tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
\'cause she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that it\'s gonna last foreverأن هذا الحب سيدوم للأبد
So tell me have you ever reallyلذا أخبرنى هل حقاً فى أى وقت،
- really really ever loved a woman?حقاً فى أى وقت أحببت امرأه؟
To really love a womanلكى تحب امرأه حقاً
Let her hold you -دعها تضمك
till you know how she needs to be touchedإلى أن تعرف كيف تحتاج إلى أن تلمس
You\'ve gotta breathe her - really taste herستتنفسها، حقاً تتذوقها
Till you can feel her in your bloodإلى أن تشعر بها فى دمك
N\' when you can see your unborn children in her eyesو حينما ترى فى عينيها أطفالك الذين لم يولدوا بعد
You know you really love a womanتعرف أنك حقاً أحببت امرأه
When you love a womanعندما تحب امرأه
then tell her that she\'s really wantedأخبرها أنها حقاً مرغوبة
When you love a woman then tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
\'cause she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that you\'ll always be togetherأن هذا الحب سيدوم للأبد
So tell me have you ever really -لذا أخبرنى هل حقاً فى أى وقت،
really really ever loved a woman?حقاً فى أى وقت أحببت امرأه؟
You got to give her some faith - hold her tightأعطها بعض الثقة، ضمها بقوة
A little tenderness - you gotta treat her rightبعض الحنان، عاملها بالطريقة المناسبة
She will be there for you, takin\' good care of youستكون هناك من أجلك، تهتم بك
Ya really gotta love your woman...ستحب حقاً امرأتك
Then when you find yourself lyin\' helpless in her armsبعد ذلك حينما تجد نفسك مستلقى بين ذراعيها ضعيف
You know you really love a womanتعرف حقاً أنك تحب امرأه
When you love a woman you tell herعندما تحب امرأه أخبرها
that she\'s really wantedأنها حقاً مرغوبة
When you love a woman you tell her that she\'s the oneعندما تحب امرأه أخبرها أنها ما تريد
she needs somebody to tell herلأنها تحتاج شخص يقول لها
that it\'s gonna last foreverأن هذا الحب سيدوم للأبد

اذا كنت تشعر هكذا حقاً بالنسبة لإيدا اخبري ديمتري عندها سأساعدك "قال ليونيس بصوت هاديء يبعث الى الثقة
"كيف ؟"سال ديمتري بحيرة
عدني اولا انك لن تاذها "
"بالطبع لن افعل انا .... ليونيس استغرقت وقتا طويلا لادرك لكني خائف من هذه المشاعر ابتسم بتهكم ان هذا يدعو للسخرية لكنني أخاف من شعوري نحوها "
"اذن دعني أساعدك كما يفعل الصديق الحق لكن لا تستعجل الأمور "

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 02:58 AM   المشاركة رقم: 580
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الاول (ابواب الجحيم )بقلم زهرة سوداء

 
دعوه لزيارة موضوعي

6
كانت تريد قطع الصمت باي طريقة فهي لم تفهم بعد سبب إصرار ليونيس عليها ان توافق على الذهاب الى هذا العشاء سيكون دعاية جيدة للفيلم لكنها في هذه اللحظة لا تهتم للفيلم ابدا خصوصا وديمتري ينظر اليها بعينه الحادة بعد موقفه الغاضب في القاعة تجد هدوؤه الان شيء غريب
عندما طلب منها ليونيس ان تجهز نفسها كان وجود ديمتري اخر شيء تتوقعه لكنه لاقها عند الباب المشترك بابتسامة متوترة بعض الشيء انما رزينة أتراه الهدوء الذي يسبق العاصفة ماذا كان يقصد ليونيس بان تترك الأمور تأخذ مجراها
"لقد اشتقت لفيكتور الصغير قالت لي السيدة لامبيس انه بخير لكني لا انفك اقلق عليه لا أتصور شعوري عندما أراه جيد اننا أنهينا التصوير أظن انني سأتمكن من العودة قريبا ربما بعد يومين ..."
قطعت حديثها عندما رأت الجمود على ملامحه هل تفوته بشيء خاطىء
"اعلم أنك تريدين العودة ...ولكننا الليلة نحتفل بنجاحك أريدك ان تحدثيني عن أحلامك ايدا ما الذي تريدين تحقيقه حدثيني عن سفرك الى كولومبيا ماذا فعلت هناك "
جمع اكبر قدر من الرقة في كلماته لا يريد أضاعة هذه الفرصة
ابتسمت تتذكر تلك الأيام كانت جميلة بالفعل
"كان الجميع لطيف معي أتعلم انها اجمل ايام حياتي خصوصا انني كنت احمل بفيكتور ما زالو يحتفظون بصوره ثلاثية الأبعاد قالت ضاحكة هناك تعلم اشياء كثيرة قرأت كثيراً وأنهيت دراستي انا حاليا ادرس إدارة الاعمال بالانتساب وكنت اعلم الفتيات الغزل لقد فازنا في المسابقة كان ذلك رائعا نحن الاميش نفخر بغزلنا لا ينافسها احد بذلك قال لي الأب الفونسو انني نعمة لقد علمتهم تقنية جديدة وسرية للغزل وبأقل التكلفة اني اشتاق لهم وخصوصا لروني كنت اقضي معظم وقتي معه حتى اننا تعلمنا العزف معا "
ملاحظا الحب الذي غمر حياها وهي تتكلم مندفعة لم تنهي جملة كاملة كأنها فتحت باب ذكرياتها التي أخذت تنساب بسرعة لكن عندما تحدثت عن روني اكتسى الاحمرار وجهها من هو ذلك الروني
شعرت بنفسها تهذر وكان جملها بلا معنى لاحظت نظراته المركزة عليها ما بالي اتلعثم كطفلة صغيرة توترت وشعرت بالحرارة تحرق وجهها لا بد انها تبدو غبية
"من هو روني '"أسفة "نطق الاثنان مع بعضهما ليعودا مرة اخرى "ماذا "قالت "لماذا "سال مندهش معها في ذات
"لحظة قالت ايدا كنت اعتذر لابد انك ضجرت من...."
"لا لم أضجر صرح ديمتري ان كانت تحاول بهذا التهرب من سؤاله فلا ابدا حدث نفسه ثم عاد ليقول سالت من هو روني "
"روني ...لفظت الاسم بود كبير انه صديقي كنا معا "
"صديقك هل كان يدرس معك ايدا بماذا تخصص "
"ضحكت ايدا انه طموح يريد ان يصبح طبيبا ليساعد الفقراء وهو ذكي جداً اعتقد انه سيحقق حلمه "ملاحظا إيمانها وثقت ها به من خلال كلماتها تعابيرها تدل على انه اكثر من صديق لها
"هل تحبيه "خرج السؤال منه رغما عنه
فهمت ايدا علامات الغضب على وجهه
"جدا احبه كثيراً "
سمعت من قبل انقلبت ملامحه لكنها للمرة الاولى ترى ذلك فعليا مبتسمة لا تدري هي سعيدة بما تراه
عض على شفته يحاول ولو قليلا احتواء غضبه المهدد بالانفجار لكن ابتسامتها الحالمة اكثر مما يستطيع ان يتحمل
كان سيقول شيئا
ايدا سبقته
"بالنسبة لفتى عمره احدى عشر عاما انا احبه كأخي الصغير ديمتري "قالت ترفع حاجبيها بتسلية
"هذا ليس مسليا "قال ديمتري
"أسفة لقد مللت من حديثي "قالت ببراءة
"انت تعلمين عما أتحدث ايدا تعمدتي ان افهم الامر بطريقة مختلفة "
"اني أتساءل ديمتري لما تهتم لما عساه يهمك الامر "
لما عساه يهمك الامر يا الهي ما الذي تفعله به مر العشاء بصمت انتهت الأمسية قبل الأوان ما ان انهيا تناول القهوة حتى غادرا كلاهما غارقا في تفكيره هي وهذا الاضطراب الذي يكتنفها لقد أفسدت الأمسية بلسانها
وهو بحجم الهوة بينهما الآخذة بالاتساع سؤال واحد يريد له اجابة ما عليه ان يفعل لأول مرة في حياته يكون عاجزا لكن لا بد له من إيجاد حل
الطريق للفندق بدا بلا نهاية وحاولت ان تشغل نفسها بالنظر الى الطريق الرطب حولها الشتاء قاسي في بنسلفينيا
انهر المطر من السماء فجأة قالت ايدا "توقف أرجوك "
مستغربا طلبها لكنها كانت الكلمات الوحيدة التي نطقت بها منذ فترة أشار للسائق بان يتوقف
فتحت الباب بسرعة تخلت عن معطفها لتقف تحت المطر رافعة وجهها تستقبل قطراته بترحاب
"لقد حلمت كثيراً بان افعل هذا "
تدور وتدور تحت زخات المطر وقف يراقبها كم هي بريئة مستمتعا برؤية السعادة على وجهها تقدم منها متناسيا هو الاخر برودة الطقس نظر اليها بلا معطف وقد التصق ثوبها على حنايا جسدها الرقيق
أمسكها ليوقف دورانها "اعلم انك تتمتعين بذلك وانا سعيد لأنك خرجت من هذه السهرة بشيء مفرح لكني أخاف عليك ان تصابي بالبرد "
أزاح شعرها الذي التصق بوجهها الذي بدا فتيا كبرعم زهرة صغير "انت ترتجفين "قال عندما رأى ارتعاشة فمها
"لا اشعر بالبرد "اجابته متلاشية النظر اليه تعلم ان قربه هو ما يجعلها ترتجف كل شيء الليلة يبدو غريبا حوله
لا تكاد تفهمه انه يعاملها بطريقة غريبة تثير فيها الحيرة
انها بين يديه يحس باختلاج ضربات قلبها باستكانتها بين يديه وعينها فيها اسئلة يتمنى ان يجيبها عليها تلمع بأمل هل تلك البارقة التي تضيء العسل الصافي دعوة طلب او أمنية
كان حتميا ان يقترب منها تختلط أنفاسه بأنفاسها وضعت يدها على صدره تشعر بقلبه المضطرب تحس الدفء تلك اللمس كانت لتبعده لكنها وقفت عاجزة امام الحرارة التي اجتاحتها بطعم المطر بنعومة قطراته المنسابة فوق راسيهما بدفء وحرارة شوقهما الذي لم يعد من الممكن إخفائه
كل شيء توقف لم يعدا يسمعان ضربات المطر ولا يشعران بالبرد الذي يلف الكون حولهما فقط قلبيهما اللذان رقصا معا على حرارة اقترابهما
للحظة طالت الى الأبد وكأنها لن تنتهي كانا قانعين ان يبقيا هكذا لباقي العمر لكن ما زال داخلها عدم يقين وما زال يريد اكثر بعد من هذا القرب هو لا يريد ان يكونا قريبين جسديا هو يريد انصهارا ان يدمج احدهما بالآخر ابتعدا في ذات الدقيقة وان كان لأسباب مختلفة هي تريد ان تحصل على ثقة وأمان و استمرار وهو يريد أبدية لا تنهي عشق لا ينضب لا يكون معه احتمال لأي سؤال
كان هو الأسبق بجمع أفكاره
"علينا ان نعود "قال واضعا يده على كتفها وسارا الى السيارة
نظر لها كانت تحتاج لكلمة لشيء يطمئنها
اقترب منها واضعا يده على كتفها وهي التصقت به تريد ان تشعر ان ما جعلها تشعره منذ قليل حقيقة وليس وهما ليس هذيان منها
"ايدا لا تفكري الان فقط دعينا نحيا هذه اللحظات "قال برقة
سوى ان لا يكون هذا حلم لا يوجد ما تفكر به لم تكن تعلم انه ما زال يحتل جزءا من قلبها مع كل ما حصل
"اعلم اننا مررنا بظروف كثيرة وصعبة لكنني وعدتك بان احقق لك أحلامك ان أجعلك ترين العالم تسافرين ترين بلدان كثيرة وانا أسفي بوعدي "
شاعرة بدوار ربما هي محمومة وحرارتها مرتفعة تهذي "انا لا اريد ان أسافر حول العالم اريد كوخا تحفه الأشجار والزهور اريد ان اركب الخيل وانطلق حول المروج والرياح تمر بي "وصمتت وأريدك معي في هذه الأحلام فكرت أليس هذا جنون
"سيكون لك هذا "كان هذا اخر ما سمعت قبل ان تغرق في عالم الأحلام الذي كان هو بطله المطلق

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(ابواب, )بقلم, الاول, الجحيم, الجسم, الشياطين, دموع, سلسلة, سهرة, سوداء
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية