لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-11, 06:07 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حديقه

حرام عليش وش ذا القفلة

كانت مشيتينا شوي مشهدين بعد
و القفلة تكون بسيطة اهيء << راعي اللي يختبرون خخخخخ << فيس اختباراته ما رضت تخلص هع

ايوه و بعد ريم مسكينة حرام عاده بيجيها حزن اكثر من كذا

الله يعينها

اعلمش شيء

احس انه بيصير شيء ما هو بمخلي منصور يعلمهم بعد ما يرجع سيف

و ان السالفة ما هي بمنكشفة الا في اخر بارت او اللي قبله

بس السؤال من اللي قلبها حاس ان منصور اخو ريم

احساسي يقول انها سارة او سلوى

لان فطوم عرفت و عايشة بعد تعرف و ما فيه حد يهتم بريم
و ممكن يتدخل في علاقاتها غيرهم

تعليق بسيط ع البارت

سيف ::

ما ينلام لو يموتها على اللي سوته بس حلو ان خالها تدارك الموضوع بسرعة

ريم ::

ما عجبني انهيارها يوم شافت الخبر عن عياد

لاني شفته مبالغ فيه من قِبل وحدة متزوجه مهما كان لازم تنسى عياد و حبه

لانه ما يصلح تخون زوجها بتفكيرها في واحد غيره

و المفروض انها كرهته بعد موقفهم الاخير مع بعض في المزرعة

عذاري& سيف

هل هو من الممكن انه كان فيه قصة حب
او انجذاب بينهم من زمان و هو بس تزوج ريم علشان ينفذ وصية امه ؟؟

عياد

احسه ما مات ممكن يكون مصاب و اصابته خطيرة
بس احس ان دوره ما بعد انتهى الى الحين

الخال

هل ممكن يشفى من السرطان

مع اني احسها معجزة في الكبار بس الله كريم و قادر على كل شيء

و ممكن يكون احد اسباب الحزن اللي عاده بيتفجر موته ؟؟


و بس


و الحمد لله على سلامت بنت خالتش

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 10:54 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49383
المشاركات: 72
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الايام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الايام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روعه شئ فوق الخيال ...

حرااااااااام ليش القفله هنا بصراحه مافي صبر.,.

اتوقع ان ريم حامل والدوا اللى تاكله بياثر على الجنين.,.

اللى كشفتهم اتوقع عذاري

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الايام   رد مع اقتباس
قديم 14-05-11, 09:11 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174067
المشاركات: 112
الجنس أنثى
معدل التقييم: mon4n عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mon4n غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Exclamation

 

ابددااااااااااااع
وربي انك مبدعة ربي يحفظك ويخليك

دائماً يعجز مخي عن التفكير مين الشخص الي طلع <<< اصلا مقفل من زمان:)
من انهارت الريم قلبي عورني يمة حسبت
الريم تخطت عياد بعد حركتة معاها
بس مانست من قسوة سيف
لو يضل سيف بطيبتة وحنيتة اتوقع نست اما كذا مااتوقع
الله يعين
مرة مرة متشوقة للبارت الجاي

يعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور mon4n   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 10:13 AM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ العُشـرونْ .. ¤ { رمـَـآحْ العآصفـة .. ~

.
.
إنّ هذا الجرحَ يرنو
قمراً
فوق رماحِ العاصفه
.
.
رُمـحٌ أصآبَ القلبْ .. هو أولٌ مزقْ فؤآدي .. دمعتهــآ الحآرقـة لي نزلتْ أصآبتنـآ فالصميم أجبرتْ دمعآتي بالاستكانْ وأجبرتْ أطرآفي بالمضي حتى أوصل لهـآ .. إختفتْ نعـومتهـآ وسكنت ملامحهـآ الحدة مع حزنْ مختلطْ بالألم .. هزآتْ رآسهـآ المتتآلية بتسآؤول وهـيـه تمسحْ دمعآتهـآ أوقفتنـي بمكآني حآولتْ أنطقْ لكنْ مآ قدرتْ .. كل لي سويته القآء النظر على منصور المتآبعْ لحركآتنـآ بلا أي تعبير مدري شو التفسيـر لي فسرتـه وطرى ع بآلها ..!! هل اسمعتْ حوآرنا واعرفتْ بعلاقتنـآ ولا تحسبْ انْ لي بينـآ بيهدمْ حيآة منصور و فطوم .. اهتزتْ شفايفي حاولتْ أنطقْ لكنْ قوآي خارتْ وأطرافي ذبلتْ مع الألم لي بدأ يعصفنـي أسفل بطنـي ترآجعتْ بخطواتي عنهـآ أكتمْ أهآتي لي وقفتْ بطرفْ لسآني المثقل بالألم .. قعدتْ وأنا أتلمسْ الكرسي بأطراف أصابعي .. تقدمْ منهآ منصور بعد دقايقْ قليلة من الصمتْ العآصفْ كانتْ أنفآسنـآ هيه لي تعزفْ بهـآ .. تكلمتْ بهدوء ويدهـآ تلامسْ يد منصور لي مدها لها ..
سآرة : ليشْ ..؟!! والله حرام والله ..!!
منصور : انتي ايلسي خلينيه أفهمج كل شي ..!!
سآرة : شو تبا تفهمنيه ،، شو هالقلب لي تملكونه .؟! ما فكرتو بنا أبد ما توقعتْ منكم كل ها ...!!
شهقتْ وقلتْ وأنا أوقفْ بسرعة : لا يا سارة انتي فاهمة غلط لي بيني وبينْ منصور هـ ...
قاطعتنيه بصريخ : انتي لي هب فاهمة قلتلج مرة هب انتي لي تهدمينْ بيوت بس ما توقعتْ انهم هم لي يهدمون حياتج وانتي ساكتة ما توقعتْ منك يا منصور تشوف اختك تتهاوى بشويش وانت ساكتْ ولا تحرك ساكنْ ،، [ شهقتْ من بين دموعها ] ليش ما خبرتينيه يالريم توقعتْ انيه صرت قريبة منج .. كل هالألم شايلته بقلبج بروحج وأنا وين رحت ..!!
تهاويتْ ع الكرسي وأنا أضم نفسي وأغمض عيوني من الألم لي بدأ ينهشني ..
قعدتْ عنديه وهيه تتأمل منصور : تدري انها رضتْ تاخذ سيف عسب ما تخرب علاقتك ويا فطوم .. تدري انها رضتْ تاخذ انسان تكرهه واجبرت نفسها تعيش معاه وتتحمله عسبْ ما ادمر حياة أخوها لي محد يدري عنه [ كملتْ وهيه تبتر كلماتْ منصور لي حتى ما طلعت ] هذا وانت اخويه الفاهم العاقل تطلع شريك بألامها .. كيف سكت ..!! وأميه وأبويه .. شاركو بهالجريمة .. [ صدت تهزنيه ] انتي كيف سكتي عن حق من حقوقج هذا أخوج شرات ما هو أخونا .. شعنه سكتي وصبرتي على تحقير فطوم والبنات .. .؟
صديتْ عنها من غير لا أنطق ... ما كانت تهمني بهاللحظة الحروف لي نطقتها لا نظراتها ولا حتى دموعها .. لأن الألم وصلْ لأقساه وبدأ العرق يتصبب منيه .. ونفسيه بدأ يضيج وحسيتْ بدوخـة بدتْ تشوش المنظر جدامي .. الألم تربعْ بكل أطرآفي .. وصلْ التعبْ حده .. لدرجـة منعني عن النطقْ والبكاء ...
نطقتْ بسؤآل صريح : سيف يدري .؟!
منصور : لا
رفعتْ يدها لذقني تجبرنيه أطالعها : شعنه ما خبرتيه .؟! انتو شو يالسين تسوون .!!
تمتمتْ بهمس : سيف بيعرف بنفس اليوم لي الكل بيعرف فيه
سارة بزعيج : انتي شو تقولين تبين تدمرين حياتج ؟! يكفي ياريم يكفي [ صدتْ تتطالع منصور ] لازم الكل يعرف والحينه
منصور بابتسامة : أنا ما عنديه مانع
زاعجتْ باستنكار : لا محد بيعرف غير يوم بيرد سيف فاهمين
منصور : كنتي تستعيليني ويوم ييت بخبر الكل تمانعين يكفي يالريم ،، الكل قام يظن بنا ظن السوء
سارة : لازم يالريم الكل يعرف أنا شفت وسمعت ،،[ أشرتْ لناحية الفلة ] لكن شي غيري شاف ولا سمع
يلستْ أطالع وين ما مأشرة ،، لمحتْ ثنتينْ واقفاتْ بالبلكونة يناظرونا بكره عميقْ .. ابتسمتْ بسخرية لهن وأنا أوقفْ ....قلتْ وأنا أمشي مودرتنهم : محد بيعرف غير بعد ما سيف يرد
سارة : انتي تحسبين ان عذاري وليلى بيسكتون على اللي شافوه
وقفتْ بمكاني : ما يهمني سمعتوني ما يهمني ،، اذا كان سيف ما يثق فيّ و بيسمع رمستهن من غير لا يطلب تفسير منيه أو تأكيد على لي شافته عيونهن فهو ما يستاهلنيه ... [ صديتْ أطالعهم وأنا أصيحْ ودموعيه تعبر معبرها ] دخيلكم اسكتو خلونيه أختبره بس هالاختبار يمكن نتيجته تشفع له [ أشرتْ ناحية قلب ] وهالقلب يتقبل وجوده بحياتي
هديتهمْ وأنا أربعْ وسطْ ألم بطني الحاد لي بدأ يعصفني .. ربعتْ وأنا أكتم صيحاتي وعبراتي .. ثآر جرحي التهبْ .. آه يارب ليش الألم دايم خليلي ... يآرب ارحم ضعفي .. ياربْ ساعدني ...
رمحٌ أسقطَ حبآتِ القلبْ ... نظرآتها الحاقدة مع دمعاتها لي خانتها والتصقتْ بخدها الأحمر وقفتْ اندفاعي السريع ناحية الدري .. اجبرتْ نفسي على رسم ابتسامة ساخرة ممزوجة بالألم وأنا أرفعْ يدي لظهريه لي حسيته شرا الجمر من حرارته .. تخطيتها بهدوء وحدرتْ من البابْ المبطل .. حدرتْ وأنا أحسْ بخطاويها الغاضبة لي تتبعنيه أول ما تعدينا الممر القصير اسحبتنيه من ذراعي بصريخ
ليلى : حرام عليج سيف والله حرام
صديتْ عنها بنظريه لناحية عميه لي وقفْ عند الدري من صريخ ليلى : لا ترمسينْ بشي ما يعنيج يا ليلى انتي اصغر من انج تفهمين لي شفتيه
ليلى مستمرة بصراخها : صدقتْ فطوم انتي من ييتي ولا همج غير ادمرين حياتنا ،، بديتي بسالم كنتي بتمنعين زواجه من موزة و ألحينه منصور لي يموتْ بفطوم .. وخذتي سيف عن خطيبته.. ع منو الدور الياي
عميه راشد بحدة : ليلى .....
انفضتْ يدي وهدتني وهيه ترمس عميه : خلنيه يبه أقول لي بخاطريه انت ما شفت لي شفته
قلتْ وأنا أتناسى ألمي لي بدأ يزداد ويقطعنيه : لي فبالج أبد هب صح يا ليلى ،،
ليلى : أشوفج بحضنْ شخص ثاني شي عادي والله هالقلب ما بيهدأ غير بعد ما خبر سيف لي ابتلش بج بلشة
عميه راشد : بس يا ليلى أبد ماشي حشيمة ،، شكليّ ما عرفت أربي
ليلى : ليش يا يبه تسكتني تبانيه أشوفها ويا منصور وأسكت ،، ما حترمتْ خويه وخانته عند بيته اذا هيه عاشتْ برا ولا تربتْ فنحن مـ ......
قطعها كفْ حار من يد عميه راشد خلاها تترنح و اطيح ع الأرض ،،
ليلى شهقتْ وقالتْ : ليش يا يبه ليش .. ؟؟ ما عمرك مديتْ يدك عليه واليوم تضربنيه عسب هاي
عميه مسكها من شعرها ورفعها : هاي لي ترمسينْ عنها تصير بنت أخويه ،، ما بسمح لمخلوق يرمس عنها وان كان قطعة منيّ فاهمة
مسكتْ يد عميه : لا يا عميه هدها ما تنلام ثرها ما تعرف شي
عميه راشد أبعدها عنه : استغفر الله العظيم ،، الموضوع ها ما ينسكتْ عنه يكفي السنين لي عشناها من غير راحة بال .. رب العباد بيحاسبنا لازم أشوف ليّ صرفة ويا ناصر
شهقتْ من بين دموعي : ما عليه يا عميه تريا هب وقته نفتح موضوع ثاني بهالوقتْ ،، عياد ما بانْ للحينه ارحم قلبْ أمه لي ساكنة جدران بيتنا
عميه راشد يرمس ليلى : خوزي عن ويهي وشو ماكان لي شفتيه ماريدج ترمسينْ عنه ولا أريد سيف يدري به يكفيه لي فيه
ليلى باستغراب : يبه انته شو تقول ،، ؟؟
عميه راشد : قلتلج خوزي عن ويهي ولا والله يا ليلوه كل غيضي بعقه عليج
ليلى وهيه تربع للدري : بسير بس والله ان العلم بيوصل لسيف وبلساني مستحيل أسكت
عميه راشد : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ، يا بنيتي شعنه ساكتين عن الموضوع للحينه
ابتسمتْ بألم : ما عليه يا عميه عشان خالوه عاشة ومرضها .. ان شاء الله من ايي سيف بنفتح كل الأوراق
عميه راشد بقلة حيلة : يكفينا كره ومصايب صفو النفوس يا بنتي خلونا نرتاح سنين ونحن نعاني
قلتْ وأنا أحسْ بالحرارة لي تملكتني من النزفْ لي بدأ يشق طريقه : ما عليه يا عميه خلنا نتريا سيف ولا بيستوي غير لي تباه ،، عن اذنك بسير أرقد الوقت تأخر ..
هز رآسه ،، وأنا مشيتْ بخطواتْ سريعة أكتم اهاتْ الوجعْ لي وصل أقصاه ببطني .. ياربْ ارحمني .. صعدتْ بصعوبة الدرياتْ وما صدقتْ وصلتْ لآخر درية .. مشيتْ لجناحيه وأنا أغمضْ عيوني وأبطلها كل شوي من الويع .. أول ما بطلتْ البابْ .. وصلنيه صوتْ ليلى من جناحها لي كان بابه مبطل
ليلى : مايرد عليّ بس والله انيه ما بهده الا بعد ما خبره باللي شفته ،،
قلتْ وأنا عاطيتها ظهريه : بتندمينْ يا ليلى صدقينيه ،، لا تخلينْ الشيطانْ يلعبْ براسج .. ولا النفوس الحاقدة تنسيج انيه بنت عمج و ان أمج هيه لي ربتني ...
ليلى بزعيج : أميه مستحيل تكون تربيتها جذا ...
ضحكتْ بوسط آلامي : صدقينيه محد بيدمر العلاقة لي بيني وبين أخوج غيرج .. [ عضيتْ ع شفايفي من الألم وكملتْ بغبنة ] صلي ع النبي و تبيني من اللي شفتيه وخلاف تعاي حاسبيني ،، قال تعالى " اجتنبوا كثيرا من الظنْ ان بعضّ الظنِ اثم ""
ليلى : لا تحاولينْ تقلبينْ مخي بهالكلمتينْ ،، أنا شفتْ بعيني تبينيه أجذب عيوني
زاعجتْ : انتي أبد ما بتفهمينْ ،، تحسبينْ السالفة عادية تراها أكبر عنج و مستحيل تفهمينْ .. سوي لي تبينه يا ليلى خبري الكل ونزلي خبر بالجرايد جانْ تبينْ بس برد أذكرج محد بيندم بالأخير غيرجْ .. وخلي لي ترس راسج برمسة فاضية مالها معنى ينفعج ..
حدرتْ الجناحْ وسكرتْ البابْ بكل قوتي .. لدرجة حسيتْ ان البيتْ بكبره اهتز مع اهتزازي ورعشاتيْ .. تهاويتْ ع الارض وأنا أتأوه من ألم بطني بقوة حاولتْ أوقفْ وأستند باليدار حتى أوصل حجرتيه لكنْ الصورة تشوشتْ والحرارة بجسميه زادتْ غمضتْ عيوني وانسدحتْ ع الارضْ وأنا أخذ نفس وأهده بانتظامْ يمكنْ أتحسنْ لكنْ التعبْ تمكنْ منيّ وأنا أحسْ بأنيه أنزفْ أكثر و أكثر .. ونفسيّ بدأ يضيقْ .. والعرقْ يتصببْ منيه .. ترآختْ قوآيْ حتى فقدتْ الوعي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قعـدتْ على ضربآتْ خفيفة على ويهي وهزآتْ قويـة مع ريحة أقوى غزت شعيراتْ خشمي واجبرت جسمي يرتعش بوسط قشعريرة سرتْ بها ،، وصلنيه صوتْها الخايفْ لي ينشدني أنش حتى يرتآحْ من الخوفْ لي بدأ يسيطر عليه .. بطلتْ عيونيهْ بتعبْ ابتسمتْ بألم وأنا أشوفْ الدمعة المتعلقة بينْ الهدبْ ..
سلوى : ياربيه شو ياجْ .؟
همستْ بألم : ماشيْ ..
مسكتْ يدها وحاولتْ أرفع نفسيّ بس امنعتني بقوة
سلوى باستنكار : لا تنشينْ بشوف حد يوديج الدختر ..
قلتْ وأنا أحط يدي على راسي وأغمض عيونيه بقوة : ما يحتاي .. بس ساعدينيه أسير الحمام أريد أتغسل
سلوى : ما يستوي يالريم انتي تنزفينْ ...!!!
ابتسمتْ بألم : شفيج عادي ترا وقتها ..... [ كملتْ وأنا أمنعها من انها تتكلم ] جان بتساعدينيه زين ما تقدرينْ هديني اروحي بتصرف
سلوى بألم مع نزول الدمع : شكلي عقيت البيبي
ضحكتْ بوسطْ الألم : انتي للحينه مصدقة سالفة الحمل .. بتخبلينْ بي شو ..؟؟ دخيلج ساعدينيه أريد أرتاح .. ما فيّ الا العافية لا تحاتين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تقربتْ منيه وقعدتْ عنديه ع طرف السرير .. وهيه تتأمل الذبول لي صار معلمْ من معالمْ ويهي .. والدمْ لي احتقنْ بشفايفي المقطعة .. وشعريّ المبهدل ... حسيتْ بالدمع بيتسلل وبيهدْ الثباتْ لي حاولتْ ترسمه بمحياها ...
سارة : يلينْ متى بتمينْ جيه صارلج 5 أيام تنزفينْ ،، الموضوع ما ينسكتْ عنه لازم تسيرين الدختر
غمضتْ عيوني من الألم لي صار ظلي : لا تحاولين يا سارة .. ما فيه شي كلها يومين وبيخفْ
سارة بزعيج : والله ان ما تحركتي الحينه بخبر عليـ ...
قلتْ بصراخ : بتخبرين منو خاليه لي المرض ينهكه كل يوم وان ما شكى ترانيه أحسْ به بكل مرة أتصل بها فيه ولا أخويه لي محرومة من انيه أحتمي به ،، ولا ريلي لي الأكيد يتمنى انيه اختفي عن حياته حتى يرجع لخطيبته السابقة .. ولا بناتْ عماميه لي كل وحدة شايلة بقلبها حقد أكبر عن الثاني ،، خلينيه جيه يمكن أموت وأفك الكل من شري
سارة وهيه تمسك يدي : انتي السبب يالريم انتي لي جبرتي الكل يطالعج جيه أخوج انتي لي منعتيه من انه يقول الحقيقة للكل والسبب حجة واهية ،، خالج حاس بج وكل يوم ايي للباب وانتي تمنعينه من انه يشوفج واذا مرضه يزيد فبسببج انتي لأنج بدال لا تكونين له عونْ تزيدين مرضه ،، [ شدت من قبضتها ع يدي ] اصحي يالريم ترا انتي لي تضيعين نفسج بهالزوبعه .. عذاري سيف ما خطبها ولا يباها تصدقينْ رمسة ليلى لي العبتْ براسها .. سيف من يوم صغير ما يعرف ولا يشوف غيرج ... أنا متأكدة من انه يعشقج بس مشكلته يالريم انه ما يعرف يعبر .. وهالرمسة ما يبتها من عنديه خالد لي خبرنيه بها ..
قلتْ باستنكار : واللي يعشق ما يفني حبيبه لي يحبْ ما يسوي لي سواه سيف ... سيف لو اييب لي الثرا والثريا عمره ما بيمحي النقطة السوداء لي بقلبي
سارة : شو هالشي لي سواه سيف وخلاج تكرهينه كل هالكره ،، أكيد انه شي تافه بس انتي مكبرة السالفة ياريم سيف يحبج صدقيني لـ ...
صرختْ أسكتها : بس خلاص اسكتي ،، انتي هب فاهمة شي لا دافعينْ عنه باسم الحبْ لي مستحيل يكونْ مويود ... سيف انسانْ حقير ما بقلبه أي رحمة .. تذكرينْ الليلة لي دوم تسئلينيه عنها ... يومها سيف يا سارة أنهاني ،، انتشل الشي الوحيد لي كنت أملكه وأنا طفلة عمريه 6 سنين من غير أي مقاومة منيه استغلني ... سيف دفني بالحياة وتقولين يحبج أي حب ها يا سارة وهو جرحني جرح مستحيل يلتئم.. اذا كان يحبني كان حبه بيمنعه من جرمه شرات روحي لي ما تمكن منه الشيطانْ ابتعد عنيّ بسبب الحبْ لي بينا ،،، سيف يا سارة جرحني جرح عميق جرحني وابتعد ورد يذكرنيه بأنه ملكنيه بيوم واحتضني وهو يرش الملح ع جروحي ببروده وقسوته
سارة وقفتْ وانرسمتْ بويهها صدمة ..وأنا غرقتْ بوسطْ أحزآني وآلامي والدموعْ كانتْ دوايْ عل وعسى تغسل بعض الألم وتصفي الجرح لي ما بعد برا ... قلتْ بوسط دمعاتي : سيري يا سارة خلينيه اروحي دخيلج ...
سارة : أي روح لي ترمسين عنها ،، منو ها .؟!
صديتْ عنها من غير أي كلمه ...
سارة وهيه تتجدم منيه : ارمسي يالريم لا تمينْ ساكته يومج فتحتي أوراق الماضي نبشي بها كلها
قلتْ وأنا أغطي نفسي باللحاف : ما عاد بي روح يا سارة ،، الحب وماتْ و سيف السبب بموته .. دخيلج خلينيه بحالي هالساع..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلتْ عليّ بصريخْ نبهني من سرحآني العميقْ وأنا واقفة أتأمل صورتيّ من الجامة .. أفكر بكل ما صار بهالأيام ... انعزآل تام وآلام تشتد بكل ساعة ،، ونزيفْ قاهر حتى بعد مرور 7 أيام منه ما طاع يوقفْ ..
هزيتْ راسيه وأنا أشوفها تطلعْ بعد ما نشرتْ حروفها .. حتى وصلتْ ع شكل كلماتْ متقطعة .. قلبتها براسي حتى قدرتْ أكونْ جملة ...
أبويه بييبْ خالج هنيه الجناح نحن بننزل تحتْ و .................
ما سمعتْ باجي رمستها ... بس ركزتْ على قدوم خاليه لعنديه .. لازم أبينْ له القوة بوسط ضعفي و تهالكي .. رفعتْ علبة الدوا لي ما بقا منها غير 10 حباتْ ابتلعتْ حبتينْ .. وأنا متأكدة ما راح يكونْ منهم فايدة لأن جسمي تعود عليه ولا عاد يسكنْ الويع بس خذته لأنيه تعودت عليه وصار جزء لا يتجزأ من يومي .. مشيتْ للصالة وأنا أترك شيلتيه ترتاح من لفها على جتوفي .. يلستْ وأنا أقاوم الألم القوي بعضاتْ قوية على شفايفي لي تبطلتْ جراحها حتى حسيتْ بطعم الدم لي بديتْ أمتصه ..
همستْ بعد ما سمعتْ دقاتْ خفيفة ع الباب : ادخل ..
حدرو اثنينهم وهم خالينْ من اي تعابير .. وقفتْ وأنا أطالعهم باستغرابْ .. تمنيتْ انيه أقدر أسمع لي يدور بخواطرهم حتى أفهم معنى نظراتهم المتسللة لي ولبعضهم ع السريع ...
خاليه : صدق الرمسة لي قالها منصور ........!!!
همستْ : شو قال منصور .؟!
خاليه بنظرة عميقة : ما تبينْ أحد يعرف بأنه أخوج .؟!
قلتْ وأنا أيلس بتعبْ وأمسكْ راسي من الدوخة لي بدتْ تسيطر عليّ : أنا ما قلتْ جيه ،، بس خبرته يتريا يلين ما يرد سيف
خاليه : المفروض ريلج تخبرينه بنفسج هب يكون هو آخر من يعلم
رفعتْ بنظريّ له : منو قال ترانيه أترياه يرد حتى أخبره ..!!
عميه راشد : بس ناصر بعد العشا بيخبر الكل
ابتسمتْ بسخرية : ليش اليوم يعني ،، سكتو كل هالسنين وان ما اكتشفتْ الشي بنفسي جان تميتْ ع عمايه .. وسكتو بعدها شهور تتعذرونْ بأمور تافهه مالها أي معنى و الحينه ييتو بترمسون بعد شو بعد ما كرهنيه الكل تأخرتو وايد
خاليه : لا تعقين اللوم علينا .. اللوم على الناس لي اندفو وصارو ترابْ الله يسامحهم ...
قلت بحدة : بس انته يا خاليه شعنه دسيتْ عنيه ... وانت لي ربيتني وعارف بكل معاناتي
عميه راشد : لا تلومينه يا بنتي ما درا غير باليوم لي توفتْ به أمج .. وناصر وقف بويهه وحلف يبعدج عنه وعن الكل ان خبرج أو خبر أي أحد بأخوتكم .... كنا ضعيفين وناصر لي يحركنا ... بس يا اليوم لي صحانا به منصور .. من جيه رديناج
وقفتْ ومشيتْ صوبْ حجرتيه : ليتكم ما رديتوني ،، ليتنيه ما شفتكم ولا ذكرتكم .. ليتنيه ما دريت ليت ..
رمحٌ أدمى القلبْ .. حدرتْ الحجرة وسكرتها وقفلت الباب ورايه وأنا أصيحْ متناسية نداءات خاليه وعميه ودقاتهم لي حسيتْ بأن البابْ بينكسر بسببها ..
تجاهل تام .. ساعاتْ مرتْ قضيتها وأنا متكية بظهريه ومادة ريولاتي والدوخة زادتْ ... حتى صرتْ أغفى دقايقْ وأقعد من ضرباتْ خفيفة ع البابْ وبعضها قوية ... لكنيّ تجاهلتْ الكل .. لحد ما سمعتْ أصواتْ مختلطة بالصالة حادة باكية و مستنكرة ... تجاهلتهم كلياً لأنْ الألم وصلْ حده .. رفعتْ يدي بطولة للتسريحة بمحاولة منيه حتى أوصل لعلبة الحبوب ... لكنْ قوى يدي خارتْ ولا قدرتْ أوصل له ... زحفتْ ناحية الكرسي ورفعتْ نفسي بصعوبة حتى يلستْ عليه غمضتْ عيوني وأنا أدور على العلبة ... بنفس الوقتْ لي مسكتْ بها العلبة .. وصلنيه صوته الغاضبْ وهو يأمرنيه بأنيه أبطل البابْ ويأمر لي عنده بأنهم يطلعونْ .. شهقتْ بخوفْ .. هب وقتكْ يا سيف أبدا الألم وصل حده والقلب وعافك بالمرة .. كرهت كل أيامي معاك وان كان فيها بعض اللذة .. بكل يوم يمر أكرهك زود يا سيف .. بكل يوم ... وقفتْ بصعوبة وأنا أتجه ناحية الباب بطلتْ القفل بيد مرتخية ما لحقتْ أرفع يدي على مقبض البابْ حتى حسيتْ بحركته السريعة تراجعتْ بخطواتي وأنا أشوفه يتبطل بكبره حتى يصطك باليدار ناتج عنه صوتْ هز كل خليه فيّ ... تراجعتْ وأنا أشوف القسوة بعيونه الحمرا والغضبْ يعمي بصيرته .. والدم المندفع بويهه ... سحبنيه ناحيته بقوة .. وهو يمسكنيه من شعريّ ويشد عليه .. ارتجفتْ شفايفه بقهر تمنعه من انه ينطقْ .. غمضتْ عيوني الأكيد وصلت له ليلى الخبر .. وهذا الاختبار الوحيد لي عاهدتْ نفسي من بعده انيه أحاول أخلي هالقلب لك وحدك بس فشلتْ به يا سيف .. شو اللي بيشفع لك بقلبي شو .؟ ابتسمتْ بسخرية وأنا أحسْ بحرارة يده لي انزلتْ عليّ شرا السهم .. ترميني برماحها العاصفة بلا رحمة .. التهبْ كل جزء بجسمي وأنا مستسملة لضرباته القوية للآخر .. تلاشتْ كل دمعاتي .. ولا دمعة بقتْ .. يكفي دموع وآهات .. يكفي .. اضربني ياسيف .. ظهر كل الغيض لي بداخلك .. لا تخلي فيّ شي سليم .. آلمني زود الألم لي فيّ يمكن أرتاحْ من العذاب .. أنا بقايا عافتْ الحياة ... أنا بقايا مستحيل تتجمع بمكانْ .. ما بقى فيّ غير جسد ناحل ... ليشْ ..؟؟ ليش وقفتْ كملْ دخيلكْ .. توسلته بعيوني وأنا أرفع يده لويهي وألطمها عل وعسى يفهم الكلام لي وقفْ بالحلج الجافْ ولا رضى يظهر .. سحبْ يده من بين يديه وهو يدفرني على اليدار و يمسكني من رقبتيه بقوة
همس بصوتْ حاد : لا تحسبين انيه اذا ابتعدتْ عن البيتْ بكون غافل عنج .. ما يكفيج هالضربْ برد لج بس بعد ما أخلص منه
تركني أتهاوى ما قدرتْ أنتشل نفسي من بعدها وأتحرك ... بوسطْ النزيفْ لي زآد أكثر عن الأيام لي راحتْ ... لا يا سيف هذا أخويه .. رد يا سيف ارحم ضعفي وبقاياي .. لا تحرمني من أخويه شرات ما حرموني منه كل هالسنين .. زحفتْ بصعوبة وأنا أنادي باسم سلوى لكنْ محد سمع نداءاتي الهامسة زحفتْ ناحية السرير أدور على فوني بوسطه .. سسحبته وبعدها اتكيتْ بحافة السرير .. دورت ْ على رقم سلوى .. اتصلتْ بها مرة مرتين لكنها ماردتْ .. صرختْ بألم وأنا أدور على رقم منصور لكنْ قبل لا أتصل به سمعتْ صوتْ صريخْ أرعبني من برا ... وقفتْ فجأة وأنا أترنحْ بمشيتي .. شو صار .؟؟!! تسارعتْ خطواتي مع علو صريخهم وحدة كلامهم ... وقفتْ عند الدري وأنا أتمسك بحافته بقوة نزلتْ بخطواتْ منهارة .. تعبة .. أتجاهل بها كل الألم كم بتحمل كم ..؟!! أحسْ ان روحي تغادر ... وما بقى لي بالدنيا غير دقايقْ ...
وقفتْ عند آخر الدرياتْ وأنا أشوف الكل متيمع والدمع يكسي بعضهم ... خاليه ماسكْ منصور لي يشتعل من الغيضْ .. وعميه راشد ماسكْ سيف لي ما شوف غير ظهره .. وعميه ناصر بوسطهم
عميه ناصر : قسما بالله ان ما اعتدلتو بيصير شي هب طيب .. انتو رياييل انتو ولا حمير .. ها و نحن عندكم وجيه تتذابحون عيل لا كنا بعاد اشو بتسوون .؟!
منصور : يبه هـ ....
خاليه قاطعه : بس يا منصور ..
عميه ناصر يرمس سيف : ما حيدك يا سيف تتعيل بقراراتك و تسمع رمسة البناتْ لي ناقصين عقل ودين ..
سيف صد عنه ببرود وهو يتحاشى قبضة أبوه ...
ليلى : يا عميه أنا شفتهم وعذاري وسارة بعد شافن
عميه راشد : أووص انتي سبب البلاوي كلها ،، خبرتج لا تتدخلين بالسالفة من يا خبرتيه وترستي راسه بشي غلط بغلط
عميه ناصر تكلم بعد ما شافها تبا ترمس : اسكتي ،، شو استفدتي الحينه يوم فاتنتي بينْ عيال العم ها ،، والسبب شفتي اخت بحضن أخوها [ مسح ويهه وهو يطالع ويوهم ] هيه منصور ولد غادة طليقتي و حرمة أخويه محمد المرحوم غادة أم ريم ومنصور ...
وقفْ الكلام ... بوسط النظراتْ المندهشة ... المصدومة ...الغير مستوعبة ... مسكتْ ظهريّ بيدْ وحافة الدري بيد ثانية أتمالك نفسي من السقوط من على عتبات الدريْ بعد الدوخة القوية لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي انرسمتْ .. شفته يمشي لعنديه ما قدرتْ ألمح نظرته .. حسيتْ بيده تمسكنيه من جتوفي بقوة وهو ينادي باسميه بوسطْ المعمعة لي صارتْ والكلام لي كثر بس كان صوته الوحيد لي وصل لي .. ابعدت يدينه عنيه بآخر قوة أملكها وأنا أتهاوى من اختلال توازني عليه حتى نتقلبْ بالدرياتْ القليلة الأخيرة .. نتقلبْ نفس الليلة المرة لي مضتْ من سنينْ .. وكأنْ حياتي تعيدْ شريطها بكل موقفْ من مواقفي مع سيف .....~
يتبع..//

أعلمْ بأنَ الفـصلْ قصير .. و ليسَ بالمستوى المطلوب ...
لكنْ تقبلوه بصدر رحبْ .. لأنْه في يوم الأربعاء سيكونْ هناك تعويضْ عن الفصل الذي سبق ْ
وذلكْ يعني :: بأنْكم على موعد مع الفصلينْ [ الحاديْ والعشرون والثاني والعشرون ] هذا الأربعاء
سنقلبْ بها الصفحاتْ وننبشْ في ماضي شخصية من الشخصياتْ المهمة و الأليمة ... حيثُ سيكونْ الحديثْ بلسانه لا بلسانْ الريمْ ... فصلينْ حافلينْ ولكنْ يتخللهم الألم حد الاختناقْ .... و لن يكونَ بها قفلة تحير ولكنْ ألم قد تبكي جراءه الأعينْ ...كمآ أبكتْ عينايْ ..
لا أريد أن يزدادَ الفضولْ ...
كونو بالقربْ وبخير أحبتــي

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 12:21 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
حديقة يا حديقة ماهذا الحزن وتعدينا بحزن اخر
اله يخليج خفي على المسكينة يريم
لقد جلعتنا في هذا الجزء نكن الحقد على سيف ومنصور وعلى كل من وقف صامت يتفرج على مايحدث لريم

ريم يجب ان تكون قوية لان الانسان يجب ان يستمد القوة من داخله اولا قبل ان يمده الاخرين بها
كانت ضعهيفة في مواجهة فطوم قبل ان تعرف بأن منصور هو اخاها
وضعفت اتجاه ليلى
وضعفت امام الجميع وقبلت بسيف وهي تبغضه
وضعفت في ان تتحدى الجميع وتقبل بعياد وهو من وعدها ان يقف بجانبها ان قبلت
وهاهي تضعف ككل مرة وقد تفقد طفلها لضعفها

حديقة هل تعرفين ما أتمنى
اتمنى ان تكون ريم حامل وحملها يصمد لعله ا تنهض من اجل صغيرها وتسمد القوة هذه المرة من داخلها

وفقتي حديقة واطالب بجزء مفرح >>فيس يمون عليج
بشوق كبير ننتظرك

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 12:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية