لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-09, 06:00 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الجزء الخامــــــــــــــس والعشرون









وقف عبيد وصدمته متملكه كل جزء ابجسده
فتح اعيونه على وسعها وكل علامات التعجب فيهن
دار راسه وهو يشوف محمد جدامه وبالسلاسل .. كأنه مجرم او سفاح او شخص كان المفروض يكون ميت و لهذي الاسباب من الاساس

وقف محمد جدامه .. وهو هاللحظه اصلا ماتخيل انه ممكن يشوف عبيد..
عبيد ..!! ومن بين الناس كلها يشوف عبيد .. وش دخل عبيد هاللحظه بالذات
كان محمد غارق حزن والم واسى
مايتحمل يشوف احد او يتشمت فيه احد
لكن عبيد .. ويه عبيد لا ارادي خلى محمد يضعف
انكسر من غروره وصار شخص واهن وهش وما يسوى شي جدام عبيد
الي ياما تفاخر عنده وتباها
الحين يشوفه بهالحاله .. صعب هالشي على محمد
لكن وهو في حالته هذي من الحزن وفقدانه لاعز ربعه
مافكر بهالشي
ولكن حس بضعف .. ضعف فقط لا غير جدام عيون عبيد

وفي هالحظه من الذل والانكسار والضعف
كان ويه عبيد يثور غضب .. وسخط .. واعتراض

تقرب من محمد بويه متفاجئ لكن يحمل كل الكره والاعتراض

وبنبرة حقد وغل كلمه ..

عبيد : محـــــمد ..!!! محمد انت عايش ...؟!!! انت عايششش ما .. م . ما مت ..!!

وصرخ : ... كيـــــــــــف ؟ ..
من الي مات ؟... وااااااانت ..!!..
شو الي اتسويه اهنيه .. شوووو؟؟؟!!


وبسرعه انقض على محمد ويوده من ثيابه وهو يصرخ عليه بغضب

عبيد : شو ياااابك اهنيه .. شووووووو ..؟؟؟؟ انت المفروض تكون ميت .. ميت .. ميت على الي سويته .. ليششش ما مت ..ليييييش ؟
وين كنت انته وييييين؟؟؟

ومقابل كل هالثوره كانت اعيون الاستغراب تحيط بعبيد ومحمد
ومحمد فاج اعيونه في عبيد مستغرب ومتعجب هجوم عبيد عليه .. شو سببه وشو هالكلام الي يقوله .. وعبيد .!!!؟ عبيد .. وليش ..؟ بلاه عليه ؟

حاول الشرطي الي مع محمد يمنع عبيد .. وتجمعوا كل من سعيد وغيث وابو سيف وراشد ومطر مستغربين هالهجوم على محمد .. لكن الشرطه اعترضتهم لان الشرطه الي موجودين بين محمد وعبيد كانوا بيتكفلون بـ إبعاد عبيد عن محمد

عبيد كان ما زال ماسك كندورة محمد من حلجه و الغضب متملكنه
ومحمد مب فاهم شي غير ان عيون عبيد خوفته

عبيد : يااااااكلب يامجرم.. المفروض انته ميت .. مييييييت الحين .. قلي .. قلي من الي مااااات .. من الي مااات وشو اتسوي انته اهنيه؟؟ وانا الي فكرتك مت .. مت وشبعت موتتتتتت

محمد وهو بدا يفهم غضب عبيد : انت ..؟؟!!! انت ياعبيد ؟

وتملك محمد الغضب .. وهو يكلم نفسه
عبيد قتل مبارك .. عبيد هو الي قتل مبارك

ماقدر محمد يتم تحت يدين عبيد وهو محتونه الغضب والقهر من الي سمعه وفهمه من تصرفات عبيد وكلامه
قام ودزه بغيض بيديه الثنتين رغم ان الحديد كان يجمعهن .. لانه ادرك الحين ان عبيد هو السبب في الي هوه فيه وبالاخص سبب موت مبارك

محمد وهو يصرخ على عبيد بقهر : لييييييييييش .. ليييييييييش قتلته ليششش
ليش قتلت مبارك ..!!!!!!!!!

وبدون مااحد يتدخل بينهم كانوا ماسكين بعض واعيونهم تقدح من الشر
شر عبيد على محمد على كل الي صارلهم منه
وشر محمد على عبيد كيف انه قتل ربيعه ووصله لهالحاله

كان ويه عبيد في ويه محمد ويديه تزنطه من حلجه وهو ماسك حلج كندورته

وصرخ عليه قبل مايستوعب كلام محمد : كنت ابغيك اننننــته .. انته الي تموت مب .. مـــ ..

واستوعب الحين عملته
انخرس
بطل اعيونه في محمد وهو يسترجع كلام محمد في باله
مبارك ..!!
مبارك انجتل ..!!

ارتخت يدين عبيد فجأه عن محمد
ودارت به الدنيا وهو يحاول يستوعب الي سمعه

لكن محمد ماهدى .. زاد غيضه
وقام دفر عبيد بكل مايملك من قهر وقوه ورماه على اليدار وهو يصرخ عليه

محمد : ليييييش قتلته هو عيل .. ليش ما انتبهة لي انا وقتلتني شو الي عماك عني شوووو.. ؟
تقتل مبارك ..!!؟؟ مبااااااارك ياعبيد ..!!
كيف ماميزتني وانته تعرفني زين وتعرف مبارك
اذا كنت تباني انا ليش قتلت بمبااااارك ليششششش ؟؟؟

وكان ناوي ينقض على عبيد يلكمه .. يضربه .. يفرغ غضبه
بس ماقدر
كانت اهناك يدين تدخلت ومنعته
وقفت الشرطه بينهم وحالت دون اكمال هالنتقامات

ماقدر محمد يشوف عبيد جدامه وهو يتذكر ويه مبارك وهو يموت ذيج الليله
حالت مبارك الي كان عليها ورعب محمد وخوفه
كلهن مرن جدام اعيونه هاللحظه
ونفس الوقت كان يشوف المسبب الهن جدامه .. وهو عبيد ..!!

محمد بعتراض : انت .. انت قتلتني ياعبيد
بموت مبارك انا مـــــت

وبدت دموع محمد اتسيل
وصورة مبارك ماتفارقه

محمد : لييييتك جتلت هاجسد بعد وخلصتني
لييييتك جتلتني ياعبيييد ولا شفت موتت مبااارك جدامي..

لا والله اني مت .. وجانك بغيت موتي ياعبيد ترانـــــــي مت
بس الفرق .. ان الميت مات وارتاح
وانا عايش وانا امـــوت

ماادري ليش انت بغيت تجتلني .. ولا ادري شو اسبابك
لكـــــن ليتك يوم نويت تجتلني .. جتلتني و ريحتني .. ليتك ريحتني وعقبها انت ارتحت .. ولا مبارك يموت


عبيد وهو واقف مكانه وفي صوته الحسره : ليييتني صـــدق جتلتك .. والله اني ماكنت بندم على موووتك .. كنت ساعتها بنظـــف نفسي .. وبنظف شرفيه الي دنسته يامحمد ..

تنهد عبيد وسط المه ووسط بحه تحشرجت في يوفه

عبيد : الله يسامحك يامحمد .. انت السبب في مـــوت مبارك
وانت السبب في مـــوت ضميري
وليييييتك مـــــت ذاك اليوم في الحادث وخلصتنا كلنا من شرك
ليتك مت يومها
ليتك مت

تمن كلمات عبيد يترددن في اذن محمد وصابه ذهول
ورفع اعيونه في عبيد بتساؤل كبير
شتقول ياعبيد ؟
و
من انت ياعبيد ؟
ومن تكون عشان تتمنى موتي
وفي ذاك اليوم ؟
واي يوم تقصد ؟

محمد : منو انت ياعبيد ؟

عبيد بقهر : انا ..!!؟؟ من انا يا محمد ..؟!!
انا الي بغيت روحك وموتك
ومب لشي .. ولا لطيش شباب ومغايض واستهتار بارواح الناس واعراضهم .. لاء .. انا بغيت روحك اطهر ابها شرف ناس في يوم انته وطيته وكانت نهايته عندك وفي سيارتك وطلعت انته منها بلا ذنب ولا عار
وانحن .. انحن شلين عارك وعارها
عارها هالخايسه الي تبعتك وضيعتنا وراك
ريم يامحمد .. ريم .. وجان نسيتها قلي بذكرك

فتح محمد اعيونه بذهول وهو يسمع عبيد
ريم ..!!


ماقدر محمد يتكلم هاللحظه .. انخرس
ويه عبيد وعيونه كانت تطعنه بسيوف الحقد والانتقام
غمض محمد اعيونه وبداخلهن الحسره والندم
فعلا .. ليتك جتلتني ياعبيد
انا استحق .. استحق اكثر من الي ياني ..





حس عبيد هاللحظات انه كان جبان
وان الي صار هو بعد يتحمل مسؤليته مب بس محمد
هو لو كانت عنده الجرأه اللازمه كان قتل محمد بنفسه ولا وكل غيره
لان النتيجه حاليا اكيد ماكنت مرضيه لعبيد
وفي كل الحالات ماكان بيرضى عن نفسه اصلا
لان كل الي كان يبى يسويه كان غلط في غلط من الاساس


ومحمد في حيره والم ..
مبارك مات بداله والي قتله عبيد .. والسبب انا وريم
تخيل محمد ويه مبارك هاللحظه
شو ذنب هالانسان يروح فيها
ذنبه انه ربيعه بس ؟
ولهالسبب فداه
فداه بروحه بدون مايدري
ولو كان يدري بعد ماكان بيعز روحه عن محمد


ماكانت الكلمات تستوعب محمد ولا محمد كان يستوعبها
الصدمه والحقيقه شلة تفكيره واساه وحزنه تغلب عليه


تقرب الشرطي من عبيد وهو مرماي على اليدار
وهو خلاص ظهر الي افصدره وسكت
سكت وهو يتذكر موت مبارك
وغلطتة كبلت حركته وانتباهه وهو يسأل نفسه ..
كيف بيتحمل يعيش بهالذنب..؟
كان ممكن يحط لنفسه الاعذار لو كان الميت محمد
لكن الحين .. والميت مبارك
شو يقدر يقول او يحمل الاسباب لشوه؟
غلطه ..؟
غلطة حقد وانتقام راح ضحيتها انسان بريء
كيف بيقدر يعيش بهالذنب..!!
رغم انه صار قاتل
وما يختلف عن أي قاتل
الا انه تعمد القتل بس اخطا هدفه

وبين وقوف عبيد وحسرته على نفسه
وسكوت محمد الي بدا يتشرب الصدمه

بدت الحقيقه تتسرب في خضم هالاحداث
وبدت الشرطه تضع يدينها على اول خيوط الحقيقه ...





وتم ايقاف عبيد حاليا للتحقيق
وتم الاستمرار بحبس محمد لنظر في القضيه بوجهها الاخر






&&&&&&&






وفي العين وعند وقت انعدام النور بلجة الليل
ووقت ماغرق الليل في السكون

كانت اهناك عالساعه 2 الفجر خطوات اشتاقت لها ارض العين
وعيون ام سيف
وكل شخص عرف سيف وحبه

قرر سيف يرجع للبلاد بعد الي سمعه عن محمد
ماقدر ييلس بعيد واهله وولد عمه يشوفون الموت بسبب الاحداث الاخيره
رجع وترك دراسته وامتحاناته بدون مايفكر بنفسه
كان همه
محمد
عمه
وعمته واهله

بعد اخر الاخبار الي وصلته اتصل وحجز تذكرة عوده بس للامارات مطار العين
وانتظر في المطار بالساعات وهو مايحمل الا شنطه صغيره فيها بعض لوازمه

وصل العين متأخر
ماحب يبلغ احد بقراره بالييه ومابغى يزعجهم وهم بهالحاله
وخاصه انهم ممكن يمنعونه بسبب دراسته وامتحاناته وهذا الشي الي حب يتلافاه
وكان مكلم واحد من ربع وياه المطار ونقله للبيت

وفي حوش البيت وقف سيف برا عند الباب
واتصل تلفون لعذبه عشان تقوم وتبطله الباب

وقعد يترياها ويتلفت في ارجاء المكان
يحس ان الرجعه للبيت غير
اشتاقله
واشتاق لهوى لبلاد
واشتاق لهل هالبيت

دقايق وتبطل عذبه الباب وتوايق براسها وتشوف سيف
صرخت من الفرحه وياها سيف فاتح يديه ولوى عليها

عذبه : شو هالمفاجأه مول ماخطرت افبال حد

سيف : شسوي لازم نربشكم اشوي

ضحكت عذبه وخذت ايد اخوها ودخلوا البيت
هاللحظه كان احساس الام صاحي ومتنبه للي يدور في بيتها والجميع غافي
حست بمشي الخطوات في هالليل
من السلم لفتحة الباب ولصريخ عذبه
ولهمساتهم تحت في الصاله

وقفت من اعلى السلم وهي تطالعهم ومب مصدقه اعيونها
وبدون انذار ياهم صوتها من فوق مخلوط بصوت ادموعها

ام سيف وبصوت متقطع وله شوق وعدم تصديق : واااااايه مرحبا .. مرحباا وسهلا .. مرحبا بسيف .. مرحبا بالغالي .. هلا بالسيافي نور عيوني وحياتي كلها

ورفع سيف اعيونه لفوق وشاف ويه امه الي تأثر ابشوفته وقام بسرعه صوبها
ونزلت هيه بفرحها وتحاول تتلافا زلت قدمها من اعلى السلم
وتلقاها سيف في نص السلم وهي تترياه وفاتحه يدينها .. وحضنها وعقب حضن يديها وباسهن
وهي تطالعه وتتأمله تبى تمزر اعيونها من شوفته
وحاولت تفلت يديها من بين يديه وبوساته وتمررهن على شعره وجتوفه
وترد تلوى عليه ويلوى عليها

وياهم بو سيف وماصدق الي يشوفه
حس انه في حلم
وكانت ليله زرعة الفرحه في نفوسهم رغم الهم والحزن الي قاسوه خلال يومين فاتن





بالباجر الصبح وعلى الساعه عشر
طلع سيف وابوه وراشد وفهد صوب بيت عمه سعيد
سعيد من اول السالفه وهو مايفارق بيته .. "بيت اعياله"
في الليله الي فاتت رقد في الميلس بعد مارجعوا وترخص عنهم غيث بالغصب
وهم يبونه يبات عندهم .. لكنه فضل يرجع بوظبي وبالباجر بيكون عندهم


في الميلس

سيف : زين ياعمي .. والحين شو موقف محمد في القضيه ؟

سعيد ومازال اثر التعب باين افويهه وصوته : والله ياسيف موقف محمد صعب .. ماندري شو بيكون الحكم عليه وخاصه ان الي صار اخر شي ماحد توقعه مول


سيف : بس ياعمي ولو ان محمد اذنب لكن موضوعه هو غير .. وموضوع هالجريمه غير

راشد : صح .. بس لو محمد ظهر من هذي مابيظهر من الاوليه

ضاحي : وشو يبون هم اكثر .. يوم الديه واندفعت من زمان .. شيبون من الولد بعدهم ..!!

سعيد : ذبحة مبارك ظهرت الاولي والتالي كله .. حسبي الله ونعم الوكيل

راشد : ياعمي لو من زمان انته مظهر محمد منها مابيلحقه ذنب الحين

ضاحي : شيظهر تباه ..!!؟ ها ولده مابيربع هو يفره في الحبس ويخليه.. والولد ذاك اليوم كان طايح ومكسر ويالله يالله يبونه يعيش

فهد : الوالد .. لو كل شي مشى بالقانون من الاول مابيتم شي معلق للحين

سيف : الحين ماينفع هالكلام كله .. الحين خلونا نظهر محمد من هالقضيه .. شو قالكم المحامي عقب الي صار في المركز البارحه ؟

سعيد : المحامي يبى يدرس القضيه قبل .. وبيشوف شو الاقوال الي بتدور اليوم في التحقيق مع هالريال عبيد .. واقوال محمد عنه


سيف : عندكم رقمه هالمحامي ؟

سعيد : كرته مع الاوراق في السياره .. وهو يبانا اليوم نييه عشان انسير المحكمه ونوكله رسمي اهناك .. بس انتريا غيث ولد راشد ايي وبنسير له رباعه

سيف : زين عيل .. بنسير وياكم ومناك نعرف شو صار في المركز


دقايق و دخل عليهم مطر ومعاه غيث بعد ما ظهرله وتلقاه برا

سلموا عليهم ويلسوا يتناقشون الموضوع

مطر : لو ماتعنيت ياسيف وخربت على دراستك .. كانت الاخبار بتوصلك الغالي

سيف : وين انا اروم ايلس والا ادرس والا امتحن ..!! ان من دريت ماتم فيني ذهن لــ اي شي خذت عمري وييت .. ولين اتطمن عليكم اهني مااروم ارد

سعيد : ماتقصر يابوهناد والكل اهني مب مقصر وفيكم البركه كلكم
غيث ابويه .. شو اخبار المحامي متى يبانا نييه ؟

غيث : والله يابو مطر .. كلمته وانا ظاهر وقالي انه بيلاقينا في المحكمه الساعه 12 ومن هناك بنسير المركز

سعيد : عيل هبابنا( يادوب ) انتحرك

نش سعيد ودخل داخل بيغير ثيابه
ونش بو سيف وفهد وقالهم انه بيلحقهم دبي عقب

وتموا الشباب مطر وغيث وسيف وراشد ادور بينهم حوارات عاديه لين اييهم سعيد وعقب يظهرون

سيف : بو راشد وين تشتغل الغالي ؟

غيث : في الخارجيه طال عمرك

سيف : ما شاء الله .. شو الدوام ؟

غيث : والله الحمدلله .. الدوام لا باس .. شو ناوي اتي عندنا ؟

ضحك سيف : لا فديتك ابعدني انا عن هالاماكن .. انا ناوي ان شاء الله من ارد اتوظف الا اهنيه في العين وضواحيها

ابتسم غيث : زين تسوي .. والله يوفقك ان شاء الله


دخلت ام هند عليهم من خبرها سعيد ان سيف في الميلس وغيث
وسلمت عليهم ورحبت بسيف وتحمدت له بالسلامه

شيخه : فديت روحك يابوهناد .. عنيت ابعمرك

سيف : لعنبوه ياعمتي .. ثرني انا شو سويت .. ليتني الا صدق كنت عندكم من الاول وقدرت اسوي شي ..

شيخه : الله يعقل هالولد من حبسه ويرده النا
مادري هو منو داعي عليه ولا منو متوشحنه(عاطنه ابعين) وكل يوم وهو في مصيبه

مطر : الله يهديه ياامايه .. ادعيله انتي وان شاء الله .. الله بيصلح حاله وبتتعدل اموره

شيخه : الله يهديه يارب .. وانتوا لاتسيرون لين تتريقون

تعذرولها الشباب بس ماسمعت منهم وسارت تخبر البشكاره تدخل الريوق صوبهم


سيف : حد واعي من البنات عموه ؟

شيخه : هيه نعم كلهن واعيات .. الصغار داومن والكبار فوق بزقرهن لك

سيف : زين .. بنسلم عليهن قبل لانسير


وطلعت شيخه ولحقها سيف للصاله
نزلت هند وعنود ورى امهن
وحالهن على ماهو عليه من اول ماياهن الخبر
ماغير يتدعن ويطلبن الله .. انه يفرج هالغمه عنهم


نزلن وسلمن عليه
ويلس سيف وياهن يبى يشد من صبرهن ويطمنهن

سيف : ماعليه ياهند .. فتره وبتعدي تصبرن ومحمد تراه والحمدلله طلع بري من دم مبارك .. يعني الحمدلله الي هو فيه الحين اهون عن قبل

هند واعيونها حزن : الحمدلله .. بس انا متروعه انهم يحبسونه .. وكم بيحبسونه ماندري ..!!

سيف : ان شاء الله مايكون فيها حبس .. ريحي عمرج بعده محمد مانظروا في قضيته .. وانحن انتوقع انهم غير الديه الي عمي دفعها ذاك اليوم مالهم شي ثاني عندنا

هند وهي ترفع اعيونها فيه ابرجا : ياليت .. ياليت انهم يظهرونه خلاص هو بيتأدب الحين عقب الي ياه .. ويسد انه فقد اعز ربعه .. وهو في محنه الحين وما يزداد

عنود وبعتراض : بس لو حبسوه اشوي بعد زين .. عشان يتأدب ويعرف انه مابيظهر من كل شي دوم بسهوله .. يمكن ساعتها يعرف ان الله حق وايوز عن مشاكله

ام هند : وانتي تبين لخوج الحبس ..!!؟ حسبي الله عليج من بنت مافي قلبج رحمه على اخوج ..!!

عنود : لا .. انا راحمتنه .. واباه يظهر وماابى شي ايصيرله .. بس هو تكبر وايد وتمرد وايد وتفرعن وكل مره كنتوا توقفون وياه وتظهرونه على حق .. بس لين متى ؟
خلاص ولدكم لازم يتعلم ويتعاقب والا مابيتوب
ولا بيعرف انه على غلط ولازم تصوبونه


هند : عنود محمد محتاجنا الحين .. واي واحد في مكانه حرام تتمنين له الاسوء
فكيف عيل وهو اخوج ..؟!!
ماحد ينكر ان محمد كان مذنب في اشياء وايد
بس انتي مالج الحق توقفين ضده بس لان بينج وبينه ثار او غل في نفسج

ضعفت نظرات عنود وارتبكت جدام سيف : انا ماشي في نفسي عليه .. اصلا .. اصلا انا قلت كلامي وهو ينطبق على أي احد مثل محمد مب بس محمد

سيف بعد هدوءه وهو يطالعهن ويسمعهن : خلاص حصل خير .. وان حبسوا محمد والا ظهروه تراه في النهايه .. هو الي خسره وايد .. وانتوا تمنوا الحين انه يقدر يتخطى هالمصيبه بسرعه .. وادعوله ان الله يهديه

ام هند والبنات : امين يارب ويهدي الجميع


رن تيلفون سيف وكان راشد يقوله انهم ظهروا ويتريونه
نش سيف بيظهر ونشن وياه ام هند والبنات بيوصلنه للباب ويوصنهم على محمد

عباب الميلس الخارجي كان مطر وراشد وغيث وسعيد واقفين بيظهرون صوب سياراتهم
ومن باب الصاله الي على يسار باب الميلس الي يطلن على واجهة البيت من برا
ظهروا سيف وشيخه وهند وعنود
وتلاقوا مع الباقين جميعهم في نفس المكان

وسلمن البنات عليهم يوم شافنهم
وشافت هند عيون غيث اول مارفعهن فيها وشافها
نظراته كانت غير
ماتدري ليش حست بالعذاب يوم شافتهن
وباللوم..!!

نزلت عينها عنه بعد ما رد تحيتها والتفتت تودع ابوها وعيال عمها
ونزلوا هم صوب سياراتهم وتحركوا

وسار الجميع الا هند .. تمت ترقبهم لاخر لحظه لين غابوا عن عينها
وتحس ان رغم هالاحداث ورغم حزنهم وخوفهم
وقفت غيث وشوفته بينهم ريحتها
تكفي عيونه .. او نظره منه
تشل عن هند كل هم في الدنيا ويطمنها من كل خوف
رغم انها مجروحه منه من اخر مره كانت فيها عندهم ..!!





&&&&&&





بعد ماخلصوا في المحكمه توجهوا للمركز
دخل المحامي على محمد وقعد وياه اكثر من ساعتين
ومن تعب محمد والحاله الي كان فيها وصدمته من الاحداث كلها
كان قاعد جدام المحامي في صمت
والمحامي يحاول يطلع منه أي شي بس يفيده في القضيه
بس مايطلع ابشي
لين يأس منه وظهر


ظهر المحامي بو حمد صوب سعيد والي عنده

سعيد : ها بشر .. شو صار

المحامي بو حمد : والله مادري شقولك يابو مطر .. محمد مايساعدني بشي
ومب طايع يتكلم .. والسكوت تراه مابيفيده

سيف : كيف يعني مب طايع يتكم .. عيل كيف يبى الناس تساعده ..!!

سعيد : محمد مصدوم .. وامبونه هو من يطيح تراه خلاص طاح

ضاحي : ادخل على ولدك وكلمه ياسعيد .. يمكن يسمع منك .. خله يرمس المحامي ويخبره بكل الي عنده

مطر : ما اظن انه بيرمس الحين .. خلوه يمكن عقب يتكلم

غيث : انزين يابو حمد .. تقدر انته ترجع للقضيه الاصليه في مركز الشرطه في الشارجه وتاخذ منها احداث الحادثه القديمه لمحمد وتقارير المستشفى عنها..؟

بو حمد : هيه نعم نقدر .. تعرفون تاريخ الحادثه متى كانت ؟

مطر : هيه نعم

بو حمد : عيل ماشي جدامنا الا اننا نبحث بروحنا دام ان محمد مب ناوي يساعدنا ونظهر على الاقل خلو دم محمد من الخمر لحظه الحادث ولو كان بنسبه بسيطه راح يكون افضل



وظهروا من المركز ووعدهم المحامي انه يتابع الموضوع كامل ويرد عليهم خبر اول مايتوصل لاي شي
ووقت خروجهم من المركز كان وقت دخول هزاع مع شخص ثاني


توجه هزاع والشخص الي معاه لقسم التحقيق وطلبوا مقابلة عبيد وعرف الشخص بنفسه .. بانه موكل بالمحاماه عن عبيد



طلب هزاع انه يشوف عبيد الاول على انفراد

ودخل عبيد عليه
كان هادي .. مرتاح باعترافه .. رغم الاسى الي يغلفه على موت مبارك

وقف هزاع اول ما شافه وتم ساكت يتأمله
شاف فيه عبيد ربيعه الاولي
عبيد الخالي من الحقد والاضغان
لكنه في نفس الوقت شافه في موقف ماتمنى انه يشوفه فيه
موقف المذنب الهالك
ليش ياعبيد ..؟
ليش شليت كل هالغل وروح الانتقام في داخلك وماخبرتني
ليتك فجيت الي في صدرك وبحتبه لي
ولو ماكنت بفيدك بشي
بس يمكن
يمكن كنت خففت عنك
وما حسيت بهاللوم ناحيتك الحين

تقرب هزاع من عبيد ووقف جدامه
وبدون مايتوقع عبيد .. مد هزاع يديه وحضنه
حضنه ولمه وحاول يمسك عمره عن يصيح

عبيد : هانت ياهزاع ..

قام هزاع عن عبيد وتنهد بضيق : ليتها يوم هانت ما مالت بك ياعبيد
ليش عقيت عمرك في هالطريق
مافكرت بامك .. وابوك
والا اخوانك ..!!
مافكرت بعمرك ياعبيد ومستقبلك
جي تضيعه ..!!
لعنبوه لا الدنيا ولا حد فيها يستاهل الي سويته

عبيد : هزاع لاتلومني على شي .. صدقني رغم اني جتلت .. وانحبست .. وباجر يمكن يعدموني والا يحكمون بسجني مدى العمر .. بس على الاقل تراني مرتاح
حاولت .. حاولت ابيض ويه ابويه ولو اني ماقدرت
وام اني بتحمل نتيجة فعلتيه او جريمتيه هذا شي يريحني على الاقل

هزاع : لا ياعبيد .. لا ابوك ولا حد من اهلك ولا انته بترتاح عقب هالشي حتى لو جتلت محمد نفسه
صدقني ماحد بيرتاح

عبيد : بس وان ماجتلت محمد موتي بسبب الي ما قدرت اسويه يمكن يريحني

هزاع : لا ياعبيد .. وانته مب لازم اتحاسب على شي .. لان هذي مب جريمتك بروحك..!!

رفع عبيد حاجبه لفوق وهو يطالع هزاع بستنكار

عبيد : جدام القضاء ياهزاع ماحد بيتحمل هالذبحه غيري .. والي سواه محمد تراه خلاص بيظهر منه ولا جنه مسوي شي

هزاع : اذا على محمد .. تراه بيتحاكم فديتك ومااظني هالمره بيظهر منها .. بس انا اتكلم عنك انته .. انته ياعبيد.. انته وخلف

فج عبيد عيونه في هزاع .. وانصدم بطاري خلف على لسان هزاع

هزاع : هيه ياعبيد .. خلف .. خلف الي سوى كل شي مب انته وهالشي لازم الشرطه تعرفه .. وتيبه اهنيه يتحاكم وياك وماتشل انته هالقضيه بروحك

عبيد مصدوم : وش دراك انته بخلف ؟

هزاع بهدوء وهو يهز راسه : دريت .. دريت ياعبيد وتغيرك عليه هو الي خلاني ادور وراك واعرف كل شي عنك

ورد يقول باصرار : والحين انا وكلت لك محامي .. وبحاول اظهرك من هالقضيه
بس انته لازم تعترف بخلف وتبين انه متورط وياك بالذبحه

وهزاع يتكلم كان الغضب يفور عند عبيد
هو وعد خلف انه ماايب طاريه في القضيه .. وانه بيطلعه منها ان انكشفوا .. وكلمة عبيد كلمة ريال مابيرد فيها مهما كان

تجدم عبيد من هزاع بضيقه : هزااااااااع .. لاتحاول تعيد الكلام الي قلته لاي حد .. ولا تيب طاري خلف على لسااااااانك .. انا الي قتلت مبارك .. انا .. وهذا كلامي ومب ناوي اغيره فاهم وهالمحامي انا هب في حااايته تقدر تاخذه وتروح

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 06:01 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,011
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اخ انا وانت بنزلها الآن بنفس الوقت


ههههههههههههههههههههههه

ما انتبهت والله ،،خبري انت طالبها واحنا بنوضعها،،الآن بإنتظار مشرفات القسم لحذف روايتي والابقاء على روايتك ،،بتعديل العنوان ووضع اسم الكاتبة لحفظ الحقوق الشرعية

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 06:02 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الســــادس والعشــــــــرون












ما اقتنع هزاع بكلام عبيد ولا عجبه
ابتعد عنه وراح للباب والتفت له

هزاع : اذا كنت تبى تشل القضيه بروحك وتبعد خلف عنها
تذكر ان لك ابو وام مابيباتون الليل من حزنهم عليك, فعشان اهلك لاتورط عمرك
وعشان الربعه الي بينا انا ناوي اتصرف

ظهر هزاع ودخل الشرطي لعبيد فما قدر يتكلم او يمنع هزاع هاللحظه
رغم رفضه ومعارضته له

اما محمد فكان في السجن يتجرع آلام المصيبه الي صارت له
كونه مسجون وكونه متهم في قضيه وكونه مذنب وكونه مذلول .. هو ما اهتم وما افتكر الا بشي واحد بس وهو فقدانه لأعز ربعه .. روحه وتوأم حياته مبارك
كان هذا اصعب من الموت على محمد








في بيت سعيد

دخل سعيد والي وياه الميلس .. ومن شافتهم شيخه سارت الهم على طول
تتنشدهم عن اخبار محمد .. لكن الاخبار ما سرتها

وفي المطبخ .. كانت هند وعنود يرتبن السلطه للغدا مع الشغاله ويشغلن نفسهن عن التفكير بمحمد ومصيره

عنود : الحين خلاص .. بيصدرون الحكم على محمد والريال الثاني ؟

هند : أظن

عنود : وكم بيكون الحكم ؟

هند : مادري ياعنود .. وارجوج لا اتمين تسئليني عن هالامور لاني ما اعرف شي عنها

عنود بضيق : زين خلاص

دخلت عليهن شموس ولقتهن ساكتات ومشغولات بالي في يديهن بصمت

شموس وهي تتقرب من هند وصوتها مبحوح : هند .. محمد خلاص ما بيي ..!!؟

التفتت الها هند وكلام شموس آلمها

شموس والعبره خانقه صوتها : سمعت ابويه وعمي ضاحي يخبرون امايه ان محمد في الحبس .. وما بيفجونه خلاص

هند وعيونها في شموس بحنان : لا يا حبيبي .. حتى لو مافجوا محمد الحين .. محمد بيظهر عقب وبيينا .. لا تخافين

شموس : هو شو سوا عشان يحبسونه ؟

هند : ما سوى شي ياحبيبي .. بس ..

قالتها هند وقعدت تفكر فيها لحظه عقب قالت

هند : بس تضارب مع شباب وعورو بعض

شموس ببراءة وخوف : ومبارك مات يوم تضاربوا مع الشباب ..؟

ماعرفت هند شو تقولها وتمت تطالعها بحيرة
عقب سمعت احد على الباب يجاوب بدالها ...

سيف : هيه حبيبي .. ومسكوا الي ذبح مبارك وبيحبسونه بعد

التفتت شموس لسيف وهند وعنود اول ما سمعن صوته .. وتقرب هو ودخل داخل
ونزل لمستوى شموس يكلمها

شموس : عيل خلهم يفجون محمد .. هو خلاص ما بيضارب احد مره ثانيه

سيف : بيفجون محمد ان شاء الله .. انتي ادعي وطلبي من الله .. ان الله يطلعه الكم
بس ان حبسوه ياشموس .. ترا حبس بسيط ومابيبطي

شموس : واذا دعيت الله كل يوم .. الله بيخليهم يفجونه؟

سيف : ان شاء الله يا شموس

شموس وهي تطالع لفوق وترفع يديها : يارب تظهر محمد .. محمد خلاص بيستوي طيب وما بيضارب احد ولا بيضرب عنود ولا بيواجعني انا وسلامه.. وبيسمع كلام امايه وما بيسهر برا البيت الين الصبح .. وما بيكلم بنات خلاص .. انا بقوله مايسوي جذيه .. يارب ظهر محمد


وراحت شموس وهي تدعا لـ الله
وقام سيف واقف وقعدوا يطالعونها لين ظهرت من المطبخ

عنود : حليلها .. وايد متأثره من السالفه .. الله يعينها

سيف : ويعين الجميع .. حاولن ماتطرن السالفه جدامهن .. البنات صغار ويتأثرن بسرعه باي شي .. وحاولن بعد تخففن على امكن ..

عنود : ليش ..؟ هو صار شي .. !!؟ قرروا حبس محمد ؟

سيف : لا .. بعده ما صار شي بس كل شي متوقع


هند : ومتى الحكم ؟

سيف : مب اكيد .. بس احتمال يكون يوم الاحد .. الاسبوع الياي

هند : ان شاء الله خير




سيف وتذكر ليش ياي : هند اتصلي لـ اميره وقولي لها تطرش دوا عمي .. من فتره وهو مهمل عمره ولا حد يطالعه

هند : كيف ..!! انا اتصل لاميره ..!!؟؟

سيف : ماتعرفين رقم بيت ابوج؟

هند بضيق : لا

سيف يطوفلها : وخواتج مايعرفنه ؟

عنود : يمكن سلامه تعرفه بسير اتخبرها

راحت عنود على طول .. وجتفت هند يديها بضيق

سيف : هند .. بلاج !! ترا صحت ابوج ابدا من هالحساسيات

هند : صح .. بس انا صدق ما اعرف رقمها .. وما كنت ادري ان ابويه ياخذ أي دوا


سيف : خلاص ماعليه .. بس الحين على الاقل خلو شي من دواه اهنيه وتابعوه

هند : خلاص ما يهمك .. دامنا عرفنا اكيد بنتابعه


ابتسم الها سيف ويتهم عنود : خليت سلامه ادقلها وتخبرها تطرش الدوا

سيف : زين سويتي ..

وقبل ما يمشي التفت الهن : و .. ياليت لو تخلن رقمها عندكن للضروره


وراح وهن يطالعنه بستغراب
وعقب تبعنه بيسيرن يشوفن امهن









وفي الصاله

كانت شيخه يالسه مع غيث ومخلين مطر وسعيد وضاحي وراشد في الميلس
شيخه كانت متضايقه وتدور أي شي يهدي روعها على ولدها
وكثرت من السؤال والاستفهام عن محمد .. وغيث يالس يجاوبها ويحاول يبين الها الصوره كامله عشان تفهمها وتستوعبها وتتقبل بالتالي نتايجها

وبينما كانوا هم على هالحاله طلع سيف من المطبخ والبنات من وراه
وسكتت شيخه وطالعت بناتها

شيخه بيأس : قلي يا سيف .. محمد بيظهر منها والا لاء ؟

رغم الي قاله الها غيث بس بعده قلب شيخه نار على ولدها
مابيهدا الا بشوفته

سيف : ان شاء الله يا عمتي .. ان شاء الله بيظهر

اول ما شافت هند غيث نزلت عينها وتمت واقفه مكانها وعنود كملت وطلعت فوق مافيها ايي ابوها ويلقاها في الصاله .. ماتعرف كيف بتشوفه


نش غيث واقف : خلاص عيل ياعمتي التيلفون من بينا

شيخه : خلاص فديتك .. سلم على اهلك ولاتقطعنا ترانا على الله ثم عليك
وهالمحامي اباك ترمسه واتابع وياه موضوع محمد بنفسك

غيث : ما يهمج ياعمتي والاخبار بتوصلج اول بأول

ووجه الكلام لسيف وهند : شي في الخاطر..؟

سيف : سلامة روحك الشيخ .. بخاويك لين السياره

وتجدم صوبه ومشوا لين الباب وجدمه عليه وطلعوا
وعيون هند ترقبهم .. وفي عيونها الحيره



وبعد ما راح غيث دخل سيف عليهم

شيخه : انا بسير فوق .. جان ابوج بغى شي ياهند خبري البشكاره تيبله

هند : ان شاء الله امي مايهمج انتي روحي وارتاحي


طلعت ام هند .. وسيف يتحرى يكون مع هند على انفراد

سيف: هند

هند تلتفت له : هلا


وتم سيف متردد
وهند تطالعه وماتعرف شو عنده

سيف وماقدر يمسك عمره : الحين انتي يايه وضاربه بالويه جي جدام الريال كيف ..!!
مااحيده يعني من أهل البيت عشان اجابلينه بويهج

هند متفاجئه: شو ..!!؟ هذا ولد خالي مب غريب

سيف كان معصب شوي وما حب الي شافه
هو يتوقع من زوجة المستقبل انها تكون ملكه ومايبى أي احد يشوفها


سيف : ولد خالج ماحد قال شي .. بس الافضل انج اتغشين عنه وانا من المره الي فاتت شفتج بس ماصارت فرصه اقدر اكلمج فيها واقولج

هند : الموضوع مايستاهل اصلا ..

سيف : كيف مايستاهل ..

هند ضاقت اصلا مب وقته سيف يدقق في هالامور

هند : وحق شو اتغشى خلاص تعودنا جي ..

سيف : بس هالشي انا ما يعجبني .. وما ابج تتكشفين لحد مول ..
ومن اليوم اباج تتغشين عنه


هند : بس انا اصلا من الاساس ماقد تغشيت عنه

سيف : ووين انتي اتشوفينه اصلا عشان ماتتغشين عنه.. والا في الكم مره الي رحتيلهم فيها ..!!

هند : سيف لا تكلمني جذي .. قلتلك هو ولد خالي مثل ما انته ولد عمي والموضوع عادي فماله داعي ادقق فيه

سيف وخلاص تنرفز : ادقق فيه ..!! شوفي ياهند من اليوم وغادي انا اباج اتغشين عنه وعن أي حد غيره .. هذا اذا لي كلمه عليج او لي معزه عندج


هند تمت ساكته وتطالعه بعدم تصديق
كيف يباها تتغشى عنهم ..!!
وشو ياب سيف عشان ايتم يتحكم فيها من الحين
هذا وبعده ماتزوجها رسمي .. بس ولو هو يحقله دامه خطيبها
بس هيه تحس ان هالشي ان سوته بيكون فيه احراج الها ..
واكيد بيتضايقون عيال خالها منها

طالعت هند سيف وتبى تنهي الموضوع : سيف معزتك محفوظه بس اسمحلي ان بغيتني اتغشى عن عيال خالي تراني بتغشى عن الكل حتى اخوانك

طالعها سيف بإصرار وماهمه : اوكي .. تغشي عن اخواني مب مشكله

حست هند بقهر هو يعاندها راسه يابس ومايهمه حد
المهم عنده رغبته تتنفذ حتى لو على حساب امور ثانيه

هند بهدوء : اوكي .. تم لك الي تباه

والتفتت عنه وراحت ناحية السلم وطلعت وسيف يطالعها يشوف زعلها وعدم رضاها عليه .. و ماكان يقدر يزقرها او يراضيها على حساب رجولته واوامره
فخلاها تروح زعلانه .. المهم كلامه يمشي









يابت بشكارة اميره الدوا لابو هند وكان وياها عمر الصغير
ودخلته الميلس وين سعيد

وبعد دقايق طلعت البشكاره بروحها بعد ماخلت عمر داخل عند ابوه .. وراحت


وكانت شموس توايق من البلكونه من حجرتهن وتكلم خواتها

شموس وهي غيرانه : وايه .. يابوه اليعري وخلوه عند ابوه

عنود تسأل : عمر ..؟

شموس : هيه منو غيره .. الحين بيلعب بالميلس لعبه وابوه مابيقوله شي

سلامه : شو رايج تروحين تسدينه عن لا يخرب ..؟

شموس : لا والله .. شو خدامته انا ..!!

عنود : لالا سيري وان خرب .. ضربيه عادي مرخوصه

ابتسمت سلامه : جدام ابوه بتضربونه؟

شموس بغياض : هيه اصلا انا ماعليه من ابوه ولا من أي حد

ضحكت عنود : ياقويه


شموس : اوه .. هالقوي الثاني بعد اهنيه ورايح بيتهم

سلامه بفضول : منو ؟

وربعت تطالع من البلكونه وتبعتها عنود بفضول
وشافت الي ماحبت تشوفه .. كان راشد طالع ورايح لبيتهم
ومن شافته عنود اعتصر قلبها ضيقه وحزن وقهر

تمت عنود من عقب الاحداث الي صارت الها مع راشد تندم على الحب الكبير الي ماقدرته
.. والي انهار بأفعالها


وراشد كان بالمثل .. يحس بغصه وحزن كل ما يا بيت عمه
كان مجبور ايي ويدخل بدافع الواجب والاصول
لكن برغم هذا كانت تتخلله احاسيس مايقدر يسيطر عليها
هالبيت فيه حب الطفوله وعيون ياما عشقها وحبها
وخيانه كبيره ماقدر يتحملها
والا يحب يتذكرها


عنود : شموس زقريه بسرعه

شموس مستغربه : ليش شباااااه

عنود وهي من مكانها ماتنشاف : انا اباه بس زقريه انتي وبخبرج عقب شو تقولين له

شموس : انزين

وقالت بصوت عالي : رااااااااااااااشد

والتفت راشد مستغرب يدور بعيونه وشاف شموس فوق وسلامه يطالعنه

ابتسم : هااااا شموس

شموس ترمس عنود : يالله شقوله ؟

عنود : قوليله ليش تروح .. ما تبى تتغدا عندنا

شموس طالعتها مستغربه : برايه مب لازم يتغدا عندنا

عنود : الخبله سئليه انتي مب لازم رايج بالموضوع

شموس معصبه : انزين

والتفتت لراشد وابتسمت : راشد ليش تروح بيتكم .. مسوين غدا اهنيه ايلس بتتغدا

راشد يغايضها : حتى احنا مسوين غدا مب بس انتوا

ضحكت سلامه : غدانا احلى بيفوتك البرياني

راشد : ومنو قالج اني احب البرياني ..!!

عنود : قولن له .. وين بتسير العصر ؟

شموس تطالعها مستغربه : وانتي اشلج ؟

ضربتها عنود على كتفها عخفيف : سئليه انتي مالج خص

شموس معصبه : حماره عورتيني

عنود : خلاص اسفه .. يالله قوليله

شموس زعلانه : مابى .. روحج قوليله

راشد : انزين يالله انا بروح ..

حس راشد ان فيهن شي .. وصخ يوم حس ان حد عندهن من كثر ما شموس تلتفت عنه .. وشكلها تتانقش ويا احد وهي زعلانه مب مسويه لراشد سالفه

سلامه : بس سكتن .. بيشوفكن

راشد : بلاها شموس ؟

سلامه التفتت له برتباك : مافيها شي .. بس اتبزا

شموس عصبت عليهن وقالت له : لاااا انا ما اتبزى .. هذي عنود من الصبح تقولنا نسألك .. والحين يالسه تضارب ..

عنود انحرقت مكانها وزخت شموس تمطها وتسكر على ثمها

ويوم عرف راشد السالفه .. عطاهن مقفاه وهو مغيض من هالحركات
وراح عنهن .. وهو يقول في خاطره .. وبعد الها ويه عقب الي سوته ..!!

عنود : السباله ليش قلتيله جي

شموس : احسن .. ليش تضربيني

وشلت عمرها وشردت ..
ويلست عنود تتحرطم عليها

بس عنود شو تبى براشد .. !!
مب هم منتهين ..؟









***********









في بيت ضاحي
وقت الظهر


كانت لميا يالسه تزن على راشد في حجرته

لميا : يعني ماحد يقدر يشوفه او يكلمه ؟

راشد بنفاذ صبر وهو يبدل ملابسه عقب ما يى من بيت عمه سعيد وما يلس وياهم للغدا

راشد : لا .. ماحد يشوفه .. شو تبين انتي ؟

لميا : يعني مابنقدر انزوره ؟

راشد : وليش تزورينه .. !! وشو عايلنج انتي على هالسوالف .. شو ماصدقتي انتي الريال انمسك وتبون تسوون زيارات .. اصبرن يمكن يظهرونه والا شي

لميا بضيق : راااااااشد هو من كمن يوم الحين ماسكينه حرام عليك اكيد هو يبى اهله يزورونه ويشوفهم عشان يرتاح

راشد : لميوه تراج طفرتيني .. سيري طالعيهم جان حطوا الغدا يالله

لميا وهي تتبعه وهو رايح عنها للحمام : انزين قلي اول نقدر انسيرله والا لاء ..؟

راشد : يابنت الناس وانا اشدراني .. وبعدين سيري تحرسي لعمج وعياله جان ساروله قبضي فيهم وفكيني

لميا فرحت .. ومب مصدقه : عادي يعني اسير وياهم ؟

راشد : هيه عادي عادي .. بس فارجي الحين


خلته لميا وهي مب مصدقه عمرها ان راشد قالها تروح ويا عمها وعياله لمحمد .. وطلعت عنه تسوي اتصالاتها وتتخبر من هند او أي احد في بيت عمها
بس تضايقت يوم مالقت خبر لهالطاري عندهم .. !!



ونزل راشد من فوق وشافها يالسه حذال التلفون بضيق

راشد : ها .. شو قالوا لج ؟

لميا وهي تطالعه وترد تطالع التلفزيون جدامها : مابيسيرون

ابتسم راشد بخبث : احسن


راح عنها وطالعته بنظره تشل كل القهر منه ومن الشماته الي في ضحكته .. مرت ام سيف وشافتهم وراحت يلست عند لميا ولحقتها عذبه وفطيم

ام سيف : ها بنتي بلاج ؟

لميا : ماشي بس كنت اتخبر هند اذا بيسيرون عند محمد

ام سيف : وين يسيرون له وهو محبوس انتي بعد .. خلوه الحين لين نعرف بيفجونه والا بيقبضونه عندهم.. وعقب بنسيرله

عذبه : ان شاء الله يفجونه

الجميع : ان شاء الله

ام سيف عقب هدوء : لميا بنتي .. العرب يتريون وانتي مارديتي علينا ابشي

رفعت لميا عيونها لامها وتضايقت موت
مب وقته الحين تفكر بعرس او باي شي .. هي في حاله غير وبعيد عن الي يبونه منها

فطيم : ليش مستعيلين ؟

ام سيف : لا مستعيلين ولا شي .. الناس من زمان خاطبين وفضيحه الين اليوم ما ردنيا عليهم

عذبه : بس هم اكيد يعرفون الظروف الي تمر ابها العايله

ام سيف : يعرفون بس هالشي ما يمنع نرد عليهم .. حال البنت مابيوقف على هالامور
والريال يبى يعرف في قبول ولا لاء .. عشان ينهون الموضوع على شي


وردت تكلم لميا : ها بنتي .. شو رايج ؟
ترا ابوج كل يوم يتخبرني جان تخبرتج والا لاء وانا اصبره..
عطينا الحين كلمه وخلينا نرد على الناس

لميا بحيره : بس يا امي انا ..

وسكتت .. بتقولهم ما اباه ..!!؟ .. قالتها وايد ماحد طاعها وجددوا الانتظار عشان يسمعون شي جديد .. شو بتقولهم الحين ..!!؟

ام سيف : شو يابنتي .. بعدج متردده ؟

لميا وهي تطالع خواتها برجا وترد تطالع امها بضعف : امي ولو اقولكم اني ما اباه وللمره الالف بتسمعونها مني لاخر مره وتنهون السالفه..!!؟

ام سيف بحده : لا .. ولو تقولينها مليون مره مابنسمعها منج .. عقلي وخلي عقلج في راسج وبزا بنات ما نبى .. الريال مافيه عيب ترفضينه .. واذا عذرج الدراسه .. هو مابيمنعج عنها .. شو تبين بعد ..!!؟ شو ؟

لميا وبدا صوتها يضعف بدموعها : بس هذا عرس .. يعني مسؤوليه وانا صغيره عليها ومب قدها .. وبعدين .. انا

ام سيف : انتي شو .. الي كبرج ينخطبن ويعرسن .. وهالسنه والسنه الي عقبها وبتخلصين وهم بيتريونج مايبونج الحين .. واي مسؤوليه الي بتشلينها .. يوم البيت مسدود بالخدم والعيال ان يو بيسدونهم بعد عنج ماعندج الا ريلج وهذا ما اظني بيغلبج

كانت عذبه وفطيم يسمعن الحوار بهدوء ويشوفن كيف امهن تقنع لميا وهيه يالسه لا حول ولا قوه تصارع ادموعها وتقاوم بضعف .. بس ليش هالمقاومه كلها يالميا ..!!؟ شو في خاطرج ..؟

لميا بأصرار وبعذر يديد : انزين خلاص انا ماعندي مانع .. بس .. بس شاوروا عيال عمي وان رخصوني انا موافقه

طالعتها امها بستغراب وخواتها بعد .. هذي حيله يديده والا شوه .. ومنوا تباهم يشاورون .. مطر والا محمد .. وهل هي صدق تبى واحد منهم والا بس تتشرد من العرس ..!!

ام سيف بحيره : عمج .. تراه حاضر من اول السالفه ماقال شي ولا قال يباج لعياله .. ولا واحد من عياله تكلم وقال انه يباج .. كلهم كانوا اهنيه يومها .. شو من شور هالي بنرده عليهم الحين ..!!!

لميا : بس انتوا اصلا ما شاورتوهم من البدايه .. وانا هذا اخر كلام عندي .. شاورا عمي و محمد ومطر .. وعقب باخذه هالي متقدم لي جان طاعوا

قالت لميا كلامها ووقفت ..

ام سيف محتجه : بعد غير مكر البنات .. انتي شو عدنج فهميني

راحت لميا من جدامهم وامها تتكلم .. وخلاص ماتبى ترد عليهم بشي كان هذا اخر كلامها

ام سيف : الله يهدي هالبنت مادري من وين يابت هالقواه ماحيدها جي

عذبه : خلاص امي .. مافيها شي شاوروهم .. و انتوا تراكم تعرفون رايهم .. وسولها هالشي عشان مايتم عندها عذر غير للرفض

ام سيف : وهم في حاله تسمح عشان انشاورهم ..!! واحد محبوس و واحد يرابع شرق غرب عسبت اخوه وهب متفيق نيه انحن ونشاوره عالشيخه لميا ..
الا هالبنت ماغير تبى تأجل الموضوع اكثر وتطفر بالريال ..

فطيم : والله مادري شو في راسها لميوه .. !!

ام سيف : مافيه الا البطره

عذبه : انزين امي يمكن البنت من خطرها ماتباه .. فلا تغصبون عليها

ام سيف : والبنت اشدراها بمصلحتها ..
هذي ياهل ماتعرف











*******








بالبكرا الصبح في بيت سعيد
الي ماقام يفارقه من وقت الحادثه ومشكلة محمد

اتصل سعيد بالمحامي يسئله عن القضيه
واكد له المحامي وجود نسبه من الكحول في دم محمد وقت الحادث الي توفة فيه ريم
ولكن كانت الشوارع ذاك اليوم تحت التصليحات والشارع كان خالي من الاضاءه يعني في امور يقدرون يلجؤون الها لتخفيف الحكم عن محمد

ارتاح سعيد من هالخبر .. يعني في امل ولده ماينحبس .. وطلع الصاله يدور ام هند بيبشرها
ومالقاها .. طلع الها فوق من فرحته مافيه صبر لين تنزل

دق الباب ودخل كانت ام هند يالسه على شبريتها وعندها شموس راقده

سعيد : البشاره يا شيخه

شيخه بلهفه : بشر

سعيد : كلمت المحامي توني وخبرني انه يقدر يخفف الحكم على محمد


تمت شيخه تطالعه ومب فاهمه شي : يعني شو ..؟

سعيد : يعني الحادث كان عارض ومابتكون هناك قضية طيش وتهور لمحمد


شيخه : وسالفة البنت واخوها ؟

سعيد :هذي الامور ما تدخل فيها الشرطه وايد والبنت كانت عليها نفس المسؤوليه لانها ظاهره وياه بكيفها مب مغصوبه والا شاردبها هوه

شيخه : لا اله الا الله .. وهي شو علقها بالولد ولعوزت حياته .. الله لابارك فيهن من بنات

سعيد : حمدي ربج يا شيخه وان شاء الله محمد يظهر وعاد خلاص الحين بيتوب عن كل هالسوالف وبيصطلب وبيصير ريال .. وغصبن عنه


شيخه : فديت روحه وعمره ياربي .. بس يظهر هو وعاد كيفك فيه سو الي تباه





تحت في الصاله
نزلت هند .. الوقت كان الضحى بس البيت هادي
ومالقت ابوها في الميلس كالعاده .. لانه كان عند امها فوق .. فـ طلعت من الميلس وراحت الصاله بتسوي تيلفون له تبى تسأل اذا في اخبار عن محمد .. وسمعت صوت الباب
التفتت .. وشافت سيف ولد عمها

نشت واقفه وتقرب هو منها

سيف : صباح الخير

هند : مرحبا .. صباح النور

سيف : همم .. شو بعدج حاطه في خاطرج مني ..!!


ما اهتمت هند وردت تيلس بتتصل لابوها وماردت عليه

وراح سيف ويلس عـ الطرف الثاني قبالها
وهيه لابستنه
ويرن تيلفون ابوها بس مايرد ..

سيف: لمنو تتصلين ؟

ولبسته ما ردت عليه .. وقامت تزقر عالخدامه
عاد سيف انقهر .. بلاها هاي جي لابستني ..!!

سيف : هند سمعي .. عن هالحركات .. يوم اكلمج ردي عليه

هند تلتفت : خير سيف .. شو عندك ؟

سيف : ماعندي الا كل خير .. سلامتج .. بس ليش تعامليني جي ؟

هند بهدوء : وكيف بعد تباني اعاملك .. يوم الي طلبته مني وقلتلك تم .. ولك الي تباه
فـ خلاص شو تبى مني بعد ..!!

ومرت عنه ولحقها سيف

سيف : شو يعني بتعاقبيني اونج بهالطريقه .. اوكي طلبت منج تتغشين ووافقتي .. ماله داعي هالاسلوب معايه عقلي وكبري راسج

هند : سيف دخيل الله انا مالي خلق اناقشك بشي .. دخيلك سكر هالموضوع
انا في بالي امور اهم

تم سيف ساكت ويطالعها عقب تنهد وماعرف شو يسوي وياها
تم واقف مكانه ويفكر

عقب تقرب منها وقالها بحنان : ادري انج تعبانه ومتضايقه على اخوج .. ويمكن طلبيه يا مب في وقته .. بس والله اني ما اتحمل حد غيري يشوفج .. وانتي بتكونين حرمتيه .. واغار عليج

هند وعينها فيه بلوم : بس انته لو تبعد عنك هالامور ..

سيف : ما اقدر .. كيف اخلي حد غيري يشوفج وانا واقف واطالع .. وانتي شي لي انا .. حرمتي .. والله اني احس اني بجتله هالحد ولا انه يشل عينه فيج .. فعذريني الغلا

طالعته هند وماعرفت شو تقوله .. يوم هو يعاملها كزوجه ويتطلب عليها ويترياها تنفذ
هيه مشكلتها انها بعدها ماتحسبه كزوج .. ولاتفكر تكون زوجته
لكن هند مب قادره تتخذ قرار بهالخصوص
كل شي مأجلتنه بس لـ امتى ..؟ ماتدري


غمضت اعيونها بحزن وقالت له بهدوء : عاذرتنك .. بس دخيلك خف عليه شوي .. انا ..


وسكتت يوم حست بعيون تطالعهم وبشخص ثالث غيرهم في المكان
انخرس صوتها وماقدرت تكمل بعد ما شافته .. والتفت سيف وين تطالع هند وشاف غيث على الباب

وغيث متسمر مكانه وهو يشوف هالتقارب بين هند وسيف وكلامهم
وموقف هند وضعفها جدام سيف
حس بنار تسري في دمه .. ويحس نفسه وقف
منظر هند مع سيف بهالصوره يذبحه ..

ماكان قاصد يسمع شي وهو اصلا ماسمع شي غير اخر كلام سيف وكلام هند
وتم مكانه واخوه سالم وراه .. فما عرف شو الي يابهم هالوقت وشو حط سيف وهند افويههم هاليوم
في العاده يحصل عمته او ريل عمته .. سعيد

سيف : مرحبا .. مرحبا الساع

غيث وهو يرد عيونه على سيف : مرحب باجي .. سمحولنا .. تحرينا عمتي اهنيه .. و

سيف : لا ماعليك الغالي .. قرب حياك

ودخل غيث بتردد وهو اير اريوله غصبن عنه واخوه سالم وراه

سالم : شحالج هند ؟

كانت عيون هند في غيث ومصدومه من شوفته هالوقت بالذات .. ماقدرت تشلها
واول ما سمعت سالم .. شلت اعيونها و شافت اعيون سيف فيها يذكرها بالاتفاق

وغصبن عنها شلت شيلتها وبصعوبه تغشت

هند وصوتها ضايع مب هوه : بخير ربي يعافيك

استغرب سالم تصرف هند وسكت ما قدر يكمل ولا حتى يعلق
وحست هند بفشيله من عيال خالها .. كيف تسويبهم جذي..!!
وهم متعودين عليها عادي ..
فاستسمحت منهم وراحت
ما تحملت تكون موجوده عندهم ومتغشيه عنهم كأنهم ناس غرب عنها
وخاصه غيث الي حست انه تفشل من شافها هيه وسيف بـ هالتقارب

غيث وقف مستغرب حركة هند ومب مصدقنها
يعني مايكفي الي شافه عشان تزيد عليه هند بتصرفها هذا ..!!



دقايق وان سعيد نازل من فوق ويلس وياهم وخبرهم عن المحامي وكلامه
و اتفقوا يسيرون دبي بعد ما اييهم ضاحي ومطر

كان غيث طول الوقت يفكر بهند وتغيرها وهالتصرف الاخير منها
ومب حاس بالي حواليه كلهم
اما هيه فبغت اتين .. كيف تتغشى عن غيث .. هيه جرحته بهالتصرف .. وكيف .. كيف تجرح غيث ..!!


الي سوته هند ما كانت مخيره فيه .. كان امر من سيف
و رضخت له .. مافيها تعاند لانها خسرانه
وقالت .. حكم القوي عالضعيف .. ولو انا فيه هبه كنت عارضته وعارضت امور وايد غيره
بس انا مب قد هالشي .. مب قده ..

سمعت هند صوت سيارات تتحرك من بيتهم
فنشت اطالع من البلكونه .. وشافت سيارة ابوها ومعاه سيف .. وغيث وسالم في سيارتهم
يتحركون من البيت
ماعرفت شو تحس .. بس ماكان في بالها غير غيث
واحساس بالـقهر من كل شي







***************











بدا البيت يفضى من بعد الغدا
وسعيد ترخص بيسير بيته .. الحرمه زعلانه عليه من كم يوم ماشافته
وتليفوناتها ما وقفت عنه فأضطر يسير يشوفها ويهدي بالها
وخلا شيخه بحسرتها وهي تشوفه ظاهر من البيت ومروح لثانيه وحست به وهو ظاهر كأن روحها وظهرت من جسدها .. وفي الفتره الاخيره هيه تعودت على وجوده بينهم.. لكن هيه قلبها خلاص صار قوي من صوبه وعادي يتحمل
بعد ما خلت لعلاقتهم حدود


ترخصت شيخه منهم وراحت فوق وتبعتها شموس
وتمت هند في الصاله مع سلامه
ومطر وغيث وسالم في الميلس بعد ما ساروا عمها وعياله


وسمعن صوت يدوه تعيبه من عالباب برا

نشت هند بسرعه تتلقا لها وسلامه معاها

هند من عالباب : حيالله يدوه .. يايه بروحج ليش ؟

تعيبه : الله يحييج يابنتي .. مالقيت حد والبشكاره راقده فاييت بروحي


وظهرلهم مطر من الميلس وهو يسمعهن

مطر : حيالله الشيوخ

ووايه يدته وغيث وسالم كانوا ظاهرين وراه وسلموا على العيوز وتحايوا
واستسمحوا منهم لانهم بيروحون

هند كانت عالباب فردت داخل الصاله بسرعه يوم شافت غيث وسالم ظاهرين
واندست ورا الباب .. ماقدرت تتغشى عنهم .. شو بيقولون عنها مطر والا سلامه
وشو هالاحراج الي حطها فيه سيف .. فكرت هند بقهر


ودخلوا مطر ويدته وسلامه الميلس عقب ما وادعوا غيث وسالم
وتمت هند متاجيه عباب الصاله من داخل بضيق
وهيه ماتعرف شو شعور غيث ناحيتها اكيد انه شافها يوم اندست عنه
واكيد يالس يقول في خاطره .. ليش هند تتصرف معاي جذي ..!!؟

اما مطر وسلامه كانوا يفكرون فيها بستغراب .. ليش تندس عنهم ..!!
بس ماحبوا يحرجونها بسؤالهم

نزلوا غيث وسالم وعيونهم في الارض عن بنات عمتهم
وراحوا لسيارتهم وركبوا وتحركوا
كان ويه غيث متغير
صدمته من هند كانت كبيره
حرك السياره في صمت وطلع وهو يحس بغصه
وانتبه سالم لحاله

سالم : مستغرب حال هند علينا

طالعه غيث ورد يطالع جدامه : الله يستر عليها .. يمكن لانها بتعرس وريلها مايباها تتكشف لحد

سالم مستنكر : شو عرسه واخوها في الحبس .. تصرفها صراحه مب طبيعي ولو تغشت ماتوقف وتاخذ السلام ..!! تندس ليش ..!؟

غيث : يمكن عندها شي .. اعذرها

سالم : عاد انا لو مااعرف هند كنت بقول انها ماتجارب او تستحي .. بس هند معودتنا عليها مثل اختنا .. شو هالي ياها وخلاها تتغير فجأه ..!!؟


ماعرف غيث شو يقوله : الدنيا .. تغير كل شي

تنهد سالم وطالع من الدريشه وهو يبعد هند عن باله بلا اهتمام وقال : دامها بعيد عنا .. برايها ولا بنحسب الها حساب

طالعه غيث بعتاب ورد يطالع جدامه
وهو يدري ان اخوه في خاطره زعلان من هند وتصرفها







اما هند فخذت عمرها وطلعت فوق لامها
وقبل لا تدق الباب ترددت
بس الباب انفتح جدامها وطلعت شموس .. ووقفت تطالعها

هند : امايه واعيه ؟

شموس : هيه

شيخه : تعالي يا هند انا واعيه

هند : سمحيلي اماه جان غثيتج

شيخه : لا فديتج تعالي .. شو عندج ؟

دخلت هند وهي متردده ضايعه وفاقده سيطرتها على تفكيرها

شيخه : تعالي امايه .. يلسي

وتقربت هند و يلست على الشبريه واعتدلت شيخه يالسه تطالعها
تحس ان بنتها من زمان متغيره
والهم في عيونها وويها صار شبه دايم عليها
ماتدري هو من هم محمد او هم غيره ..!!
ولو انها متأكده ان مظهر هند هذا كان من قبل محمد وقضيته

هند : امي .. انا متضايقه من شي .. و وااايد معكر عليه

شيخه : شو فديتج

هند : امي سيف ولد عمي .. يباني اتغشى عن عيال خالي

واشوي وصوتها راح تبى تصيح
جنى الي طلبه سيف قضيه بالنسبه الها او امر اعدام

شيخه مافهمت عليها اول شي عقب ابتسمت : وليش يباج اتغشين عنهم ؟

هند : بس جي .. اونهم مب من اهل البيت .. واونه ..

شيخه : شو

هند منقهره : اونه يغار ومادري شو

شيخه تهديها : انزين وهالشي ليش يضايقج ..؟ ترا هو بيستوي ريلج واكيد الا انه بيغار عليج ومايبى احد غيره يشوفج .. عادي يابنتي مافيها شي

هند متفاجأه : عادي ..؟ عنبوه من اليوم بيتم يتحكم

ضحكت شيخه : عيل متى ..!! سيف وانتي من زمان مخطوبين وماشي باقي .. الا تملجون ويشلج

وبعد سكوت دام دقيقه

شيخه : هند يا بنتي .. البنت من تنخطب او تعرس شوراها يكون في ايد ريلها
مب عند اهلها .. خلاص احنا سوينا الي علينا وربيناج وزوجناج
الحين شورج عنده ومردج عنده .. والي يباه هو من امر او شور
يكون بينج وبينه .. والشي الي ما ايوزلج تفاهمي وياه فيه
اهلج ولو انهم يبون لج الخير .. بس هم مالهم حق يشورون عليج بشي ريلج مابيكون راضي
عنه .. انحن نحبج ونبالج الخير
ولو تدخلنا والا راينا بيسعدج .. بنتدخل .. لكن سعادتج مب بيدينا نحن
بيده هو

تمت هند يالسه تسمع امها ومحتاره
امها ما قالت شي غلط .. بس في شي يخلي هالكلام مب يايز لهند
وهو انها مب مختلفه ويا امها في كلامها ولكن اختلافها وياها هو ان الشخص الي امها تعنيه بهالكلام .. مب يايز لهند اصلا
وكيف تكون سعادتها في ايد سيف وهو بعيد عن قلبها .. ولا تفكر فيه اصلا
وهي تشوف ان سعادتها في ايد انسان ثاني .. ماتقدر تعيش السعاده بعيد عنه
او تنعم بالراحه قرب سيف او غيره ..
وبكلام امها .. ورضاها هيه على سيف .. راح تفقده
وهي ماتقدر تتخيل نفسها تفقده للابد
وهم شكلهم يبون يبعدونها عنه .. يعني لا بيكون منها قريب
ولا حتى تقدر تعتبره اخو ..!!




عقب تنهدت بضيق
خلاص شكلهم هم الصح
شو الفايده ان كان قريب واخو .. ومشاعريه ناحيته حب وجنون
جذي العذاب بيكون مضاعف .. والخيانه اكبر


هند : خلاص يا امي .. نسمع كلامه ونطيعه


شيخه : بارك الله فيج يابنتي
ولا تزعلين من شي يمكن يكون فيه خيره لج


طالعتها هند وابتسمت بالغصب وقامت
وتمت عيون شيخها ترقبها لين طلعت من الحجره
تحس ان بنتها مب راضيه
لكن شو تقدر تقولها .. بنتها ماصار شي يرضيها اصلا
احتارت شيخه فيها







**********







مــــرن يومين من اخر زياره لغيث وسالم الهم .. وهند يالسه تطالع من دريشتها وتستغرب ليش صار الهم فتره ما يوا

موضوع محمد ما انتهى .. واهلها كل يوم رايحين دبي
وهيه صارت ماتشوف غيث في بيتهم
تضايقت .. الظاهر انها تعودة على دخلته عليهم .. والحين تفتقده


غيث حس بحاجز من تصرف هند
وفضل انه يتم بعيد عن بيت عمته وبناتها .. منعا للاحراج




العصر كانت العايله مجتمعه كلها في بيت سعيد .. سعيد وعياله و ضاحي وبناته
ويدوه تعيبه ماعدا عنود فوق

وسمعوا صوت سيارات برا .. وصوت الناس الي يايه تهوّد من عالباب
التفتت شيخه بعيونها وقلبها صوبهم
ونشت ترحب وتهلي

كان الخال راشد وعنده ضيوف من زمان ما حطو ريلهم على ارض هالبيت
حرمته ام غيث وبنته يمنى وامه عوشه
ووياهم غيث وسالم وسعيد

نشوا كلهم صوبهم يسلمون
وسعيد وضاحي سلموا على راشد وعياله والعيوز عوشه
وعقب تقربن الحرمات وسلمن .. وهند راحت لخالها سلمت عليه وعقب التفتت ليدتها تحضنها وتبوسها .. مب مصدقه انها تشوفها وعندهم في بيتهم

ومن عقب .. دخلت ام غيث وبنتها يمنى صوب البنات وسلمن
ودخلوا راشد وسعيد وضاحي ويلسوا

وتموا غيث وسالم وسعيد الصغير على الباب واقفين وعيونهم تحت ومستحين يدخلون وسط هالحريم والبنات
الي تغشن من شافنهم .. الا هند نست تتغشى ..!!

طالعتهم هند وانتبهت ان عيال خالها بعدهم واقفين ماطاعوا يدخلون


ويوم انتبهت الهم شيخه قالت للحرمات يقربن في الميلس الداخلي عنهم
وراحن يميعهن ماعدا يدوه عوشه وتعيبه ماتحركن من مكانهن وتمن ويا عيالهن





وفي الميلس عند الحرمات
كانن البنات يتعرفن على بعض .. عذبه وفطيم ولميا ويمنى
والحرمات شيخه ورفيعه (حرمة ضاحي) وام غيث التهن ببعض


راحن شموس وسلامه وخبرن عنود تنزل .. وبعد شوي نزلت الصاله ولقت الضيوف افويها
سلمت على خالها ويدوتها وعقب راحت لميلس الحريم وتلاقن بالاحضان ويا يمنى
ويلسن حذال بعض

حست عنود ان بييت خالها وعياله بتطلع اشوي من جو الكأبه الي كان يحيط ابها
ومن الوضع السيء الي تعيشه في البيت
هيه مول صارت ماتكلم احد ولا احد يكلمها من خارج البيت
وبالتحديد خواتها هن الي يردن عليها الصوت بس


اما شموس كانت طول الوقت مستانسه ومتخبله على هالزياره لخالها وعياله صوبهم
ومب مصدقه .. وكانت يالسه في الميلس عند الحرمات بس مجابله الي في الصاله
وتطالع غيث وسالم طول الوقت ومن يشوفونها تنفج تضحك
وترجع تغير مكانها على طرف وتوايق الهم ومن يشوفونها تضحك وتتيود عنهم
ويوم يلتهون عنها .. تربع تسوي حركات لفت انتباه .. تنش وتغير مكانها لصوب الثاني بس عشان تمر من جدام الباب ويشوفونها .. ويوم يشوفها غيث و يأشر الها بعيونه تي عنده .. تربع الصوب الثاني واتم تضحك بخبال
عاد هم مايرومون يتمون يطالعون صوب ميلس الحرمات .. يستحون
بش شموس جبرتهم يسرقون النظرات صوبها
يشوفونها متخبله واستانسوا عليها

عنود : تخبلت البنت اليوم علينا .. شموس بلاج جي..!!

فطيم : فرحانه البنت خليها

عنود تضحك : خلها تقوم تروح عندهم عيل .. بدال هالحركات

هند : تعالي شموس معايه انا بطلع عند يدوه

شموس استحت : لا مابى

شيخه : خلنها برايها .. فديت انا شموس ماعليج منهن ..

شموس : انا ما سويت شي .. بس هما كله يطالعوني

ابتسمت هند وقامت عنهن بترروح المطبخ التحضيري تستعيل العصير والفواله
ويت مع الخدامه الي شاله العصير لخالها وعياله
وقامت هند خذت كوب بتعطي يدوتها عوشه



هند : يدوه عوشه يبتلج عصير

يدوه عوشه : سلمتي الغاليه .. وطيه اهنيه الين يحر عقب بشربه

هند : لا عيل بروح اسويلج غيره اذا ماتتحملين البارد

خالها راشد : سويلها غيره وتعالي يلسي عندنا ترانا تولهنا عليج

ضحكت له هند : فديت روحك ياخالي عيل انا شقول بروحي متوله عليك موت


ونشت هند وسارت المطبخ وعيون اهلها عليها


راشد وهو يلتفت لسعيد : شخبار محمد يا سعيد .. كيف هالشي يصير ومادرينا الا البارحه .. وغيث من اسبوع يطورج على العين عندكم ولا خبرنا

سعيد : موصيتنه ام مطر مايخبركم ماتباه يغثكم .. وتخاف على امها

راشد : ولو طال عمرك .. موضوع محمد المفروض ماتغبونه وانحن كلنا ترانا الي نقدر عليه بنسويه له

ضاحي : ماتقصرون طال عمرك .. وعيالك تراهم ماقصروا

تعيبه : الله يخليلك اياهم ويخفظهم لك يارب


يدوه عوشه بصوتها الضعيف : دفعوا ديه عن محمد يا سعيد .. والا نحنا بندفع عنك .. راشد روح الهم اليوم وعطهم الي يبونه وظهروا محمد لامه

سعيد : امره ازهليها عنج يا عمتي .. اذا عالديه مدفوعه .. بس عندهم هم شويه امور بيخلصونها وان شاء الله بتلقين محمد يايينج ويهوي على راسج ويحبه

راشد : ان شاء الله يارب ..


رفع غيث اعيونه وشاف هند داخله عليهم ويايبه ليدوتها العصير

مايعرف شو يحس .. بس حس ان هند من فرحتها ابهم نست ماتتغشى عنهم .. حتى صوبهم ماقد التفتت .. ونغزه سالم بيده وقاله ينتبه ان هند مب متغشيه هالمره منهم

ابتسم له غيث وقاله: تلقاها من فرحتها بيدتها نستنا

ضحك سالم وقاله : والله ما افوتلها هالحركات .. بس خلني القاها بروحها وبتشوف شو بييها من كلام

غيث : هااا .. كله ولا هند لاتغلط عليها

ضحك سالم : وانا اروم .. لا بس بلومها شوي خلها تصطلب عن هالحركات

غيث ابتسم : عيل عندك اياها



هاللحظه دخل عليهم سيف وراشد وفهد عقب ما رمسهم ابوهم وقالهم ايون لان ضيوف في بيت عمهم سعيد

دخلوا وسلموا على الجميع وبعد السلام انتبه سيف لهند الي يالسه حذال يدوتها والضحكه شاقه الحلج .. وناسيه أي شي غيرها

طالعها بنظره مافهمتها .. استوت غبيه البنت
وردت تتسمع ليدوتها وترمسها

ويلسوا جميعهم و تقرب سيف من غيث واخوه ويلس حذالهم

راشد : ما شاء الله يا ضاحي .. هيلا عيالك ؟

ضاحي : هيه طال عمرك .. سيف الكبير والسنه عاد بيخلص دراسته في الخارج والثاني راشد والي عقبه هذا فهد

راشد : ونعم فيهم والله يخليهم ويحفظهم لك

ضاحي : امين يارب .. ويخليلك غيث واخوانه ويباركلك فيهم


طول الوقت وسيف يالس بضيقته وعيونه في هند ويرد يسولف مع غيث ومطر
ويوم شافها ولا على بالها .. ما تحمل .. استسمح منهم شوي ونش
واشر لهند تتبعه .. قامت هند وهي مب عارفه شو عنده
وتبعته صوب المطبخ التحضيري

سيف : شو ميلسنج نص الرياييل ؟

هند مستغربه : ماحد رياييل الا خالي وعياله

سيف : وانا شو قايلج ..!!

هند : شو قلت ..!!

وتذكرت هند الغشوه .. فعضت على شفايفها بقهر وتضايقت
سيف الحين بيبدا يحاسبها ويخرب عليها فرحتها بخالها ويدوتها

تم سيف يطالعا بهدوء وعيونه فيهن قهر
ورفعت هند عيونها فيه بيأس : نسيت اتغشى

سيف ببرود بس بركان في صدره : نسيتي والا ماتبين ؟

طالعته هند بضيقه : نسييييت

تم يطالعها فتره بدون ما يتكلم .. وحسوا بالخدامه الي دخلت
طالعوها وعقب لفت هند وطلعت وهيه متضايقه
ومشت من جدام قوم خالها وعيونها في الارض والزعل افويها .. ودخلت الميلس عند الحرمات .. وقعدت هاديه ومقهوره

وتبعها سيف
ورجع ويلس بهدوء بينهم


مضى الوقت وتعشوا الضيوف
وراشد ناوي يسري بعياله وراح عن حرمته واخته شيخه ووقف يكلمهن عند باب الميلس
لكن شيخه وسعيد كان عندهم راي ثاني

شيخه : حلفت عليك ياراشد انكم ماتسيرون في هالليل .. باتوا عندنا اليوم .. وانحن ترانا ماشفناكم الا تونا

راشد : سمحيلي يا شيخه البيت ماحد فيه وانحن ترانا مانعرف نيات الا في بيتنا فخلونا انسير اليوم وغير هالمره فالكم طيب

سعيد : لا لا يابو غيث البيت ماعليه شر .. وانته لاتخاطر في هالليل بعيالك ومن تصبحون توكلوا بحفظه

هند : خالي فديت روحك باتوا الليله بس .. ومن عقب ماحد بيقولكم شي

وتمت هند متقبضه بيدوتها وإيد خالها ماتباهم يسيرون


وبعد دقايق استسلموا للمبيت
الا الشباب كان الهم راي ثاني


دخلت هند بيدوتها داخل في الحجره الي تحت ترتاح وهيه نفسها الحجره الي باتت فيها اميره حرمة ابوها وابوها .. وقالت لعنود تروح مع البشكاره يرتبن الحجره الي حذالها حق خالها وخالتها ام غيث .. ويمنى خططن يشلنها عندهن فوق عشان تبات عندهن
والشباب بيباتون في غرفة الضيوف الي ملاصقه للميلس

وراحوا ضاحي وعياله وشل امه تعيبه وياهم
وهم ظاهرين مسكة عذبه في هند وخذتها على طرف

هند : ها عذبه شو عندج ؟

عذبه : سيف يبى يكلمج

هند : ليش ؟

عذبه : مادريبكم بس كان متغير وشكله متضايق ..

وتذكرت هند اهنيه السبب وسكتت

طالعتها عذبه بسؤال : ها .. شو فيكم ؟

هند وهي وماتعرف كيف تقول لعذبه السالفه

عذبه : بلاكم .. شي صاير من بينكم ؟

هند وهي ضايقه بالقو : لالا .. خلاص عذبه قوليله باجر بكلمه

عذبه : متأكده ماشي صاير ؟

هند : هيه هيه صدقيني ماشي مهم

عذبه : خلاص عيل .. يالله فديتج تصبحين على خير وطمنيني باجر

هند : وانتي من اهل الخير .. وتطمني


طلعت عذبه .. وتمت هند مب عارفه كيف بتتصرف مع سيف ..!!




وبدوا الاهل يتوزعين في البيت ..
كل حد في غرفته

وغيث وسالم وسعيد اخوهم ويا مطر يحايلونه انهم بيسيرون يباتون في الفندق ومستحين يباتون عندهم وهو مب طايع

مطر : شو هالكلام يا غيث بيت عمتك موجود وبتخليه وبتسيرون تباتون في فندق..!!

غيث : فديت روحك مانبى نعبل عليكم وانا كلمت الوالد وقلتله بنسير والصبح بنرد صوبكم

مطر : اسمحلي ياغيث مول مب متقبلنها منك .. عنبوه انحن نباكم وفرحنابكم من الله يوم شفناكم .. والحين تقولي بنسير انبات في فندق.. خل عنك هالكلام وباتوا وتعوذوا من ابليس واشواره

بكل الطرق ما اقتنع مطر واستسلموا غيث واخوانه له
كان الوضع غريب عليهم .. عمرهم ماباتوا في بيت غير بيت ابوهم .. ويوم باتوا برا بيت ابوهم باتوا في بيتهم الي هو شقة غيث في بوظبي
يعني الوضع كان غريب عليهم ومب مريحنهم
مب مثل عيال عمتهم مطر واخوانه .. هيلا اصلا متعودين يباتون في بيت خالهم من هم اصغار .. فكانت الفكره عندهم غير





في بيت ضاحي

دخلت عذبه البيت ولقت سيف في الصاله يترياها

سيف : ها خبرتيها ؟

عذبه : خبرتها وتقولك باجر بتكلمك

سيف : شو باجر .. ماقلتيلها اباها الحين

عذبه : عاد انا شسوي .. هيه قالت باجر

سيف بضيقه : وانا شو الي بيخليني ارقد الليله قبل ما اكلمها

عذبه ابتسمت : شو متوله عليها ..؟

سيف وهو يعطيها بنظره طفرانه : من بياض ويها اتوله عليها ..!!

عذبه ضحكت : خير شو سوت هند ..؟

سيف : ما شي ياعذبه .. بس انا ابى اكلمها الحين

عذبه : خلاص عيل دقلها وكلمها .. مافيها شي


ونشت عنه وهي تبتسم .. وتقول في بالها .. سوالف العشاق ومضاربهم مايوقف
وتم سيف يالس مكانه دقايق عقب نش لتيلفون وبدا يدق رقم بيت عمه




في بيت سعيد



كانت هند ماره في الصاله بتروح غرفة يدوتها عوشه عقب ما ودت يمنى فوق هيه و عنود
وكانت شاله غرشة ماي وكوب ليدوتها .. وسمعت التلفون يرن

راحت بترد على التيلفون ويتها شموس تربع وهي شاله قطوتها بيديها و كانت تبى ترد عليه
ابتسمت الها هند وردت قبلها
ويلست شموس على الكرسي تطالعها منو تكلم بفضول
وتمسح على ظهر قطوتها

هند : هلا سيف

سيف : هلا هند .. ممكن تطلعين اشوي برا اباج في سالفه

هند : الحين ؟

سيف : دقايق بس تعالي اترياج

هند : سيف ما اقدر .. وين اطلع بعد .. !! تعال انته داخل

سيف : ماينفع .. بيتكم فيه ناس كيف تبيني اكلمج جدامهم

هند : خلاص اتريا لين باجر

انقهر سيف وسكت ..

هند : سيف .. يالله عاد

وتم سيف ساكت .. مايحب يقول شي والطرف الثاني يعانده
قال كلمه يعني يباها تتنفذ

هند : بلاك .. زعلت ؟

سيف : لا .. بس خلاص انسي الموضوع

هند وهيه متلومه فيه : سيف بلاك .. عنبوه بالعقل كيف اطلع الحين

سيف : ووين انتي بتطلعين ..!! الا عند الباب .. مابخطفج انا والا باكلج

سيف عصب عليها
تنهدت هند بضيقه

هند : خلاص بعد خمس دقايق بطلع

سيف : اترياج


وصك عنها
وقفت هند وهي تفكر .. ماعرفت شو تسوي .. ليش سيف صاير متطلب وايد .. ما كان جذي .. والا صدق هو يغار عليها .. اوكي ولو يغار .. مب جذي يقدر اشوي ظروف هند ويخلي كل شي لوقت ثاني يكون مناسب ..


صكت التيلفون وطالعت شموس عقب راحت حجرة يدوتها عوشه .. وحطت الها الماي وطلعت عنها وراحت صوب باب الصاله بتطلع تشوف سيف .. وشموس تطالعها ماتعرف شو عندها هند .. بس المهم انها هيه اشبعت فضولها وعرفت منو الي كان داق تيلفون
فراحت فوق تكمل ويا يمنى وعنود


تحت عند البيت كان سيف يتريا هند وفاقد اعصابه
ونظره مره صوب باب البيت .. ومره على الارض وهو يشوت الحصا الصغير الي عليها
كان يحس ان هند تعانده .. ماتسمع كلامه .. ولبسته بالمره اليوم ولا عبرة حتى نظراته


واول ما يته استلمها

سيف : ابى اعرف انتي شو فيج ..؟

هند برتباك تعرف انها مطينتنها : اول شي خلني افهمك

سيف : شو تفهميني اكثر من الي شفته .. هند انتي مول مب معبرتني ولا معبره كلامي .. !!

هند : ما كنت قاصده والله نسيت .. شي مب متعوده عليه اكيد بنسى

سيف بستنكار : نسيتي ..!!؟

هند وعارفه انه عذر بايخ : والله نسيت .. وفرحتيه بيدوه وخالي نستني


ماعرف سيف شو يقولها .. حز في خاطره ان هند ماتسمع كلامه
شو يعني هو بالنسبه الها .. اذا هيه قامت تنسى طلباته .. هيه يمكن بعد عادي تنساه ..!!

سيف بزعل : ليش يا هند ماتحطين كلامي في بالج ..؟ لهالدرجه مب مهم عندج ؟

هند متلومه فيه : لا .. مب جي .. بس كلامك وطلبك شي صعب عليه اني اسويه .. انته تباني اغير شي متأصل فيني .. واصلا استحي منهم اغير عاداتي

سيف وعيونه فيها : بس عشاني بتقدرين تغيرين

هند بضعف : ودي .. بس بصراحه صعب ..

سيف وبدا يعصب : لانه مب من خاطرج صعب .. بس لو انتي تبين هالشي من نفسج عادي تقدرين تسوينه

تمت هند ساكته وتطالعه .. ليش يعصب عليها جذي
وشو هالكلام الي يقوله .. !!

هند : سيف..!!

قالتها هند وهيه مصدومه منه ومن معاملته

سيف : هيه ياهند .. انا اشوفج من تصرفاتج ماعليج مني والي انتي تبينه تسوينه ..
وجدامي شي وعند غيري شي ثاني ..!!

هند : شو يعني جدامك شي وعند غيرك شي ثاني ..؟؟

سيف : تصرفاتج .. من كم يوم وانتي منهاره وزعلانه واتصيحين اخوج واليوم من يو هيلا شفتج مستانسه والضحكه شاقه الحلج .. اشمعنى يعني شوفتج لي ما تأثر فيج جذي
وماتستانسين يوم تشوفيني ..!! وعند هيلا اشوفج طايره من الوناسه وتتحضنينهم وتتوددين الهم .. وحتى اخوج محمد نسيتيه

سيف انفجر فيها .. طلع امور صدق كانت ماجذب فيها ..
امور حس ابها من كثر ما هند اتهمه.. وهيه عمرها ماقد همها سيف ..
تم راس هند يدور .. شو تقدر تسوي اذا هذي مشاعرها .. ماتقدر تضحك عليه وتبين عكسهن .. واصلا هيه ما درت بنفسها ولا بتصرفاتها .. كان شي خارج عن نطاق تحكمها ..


تمت هند مصدومه وتطالعه .. كل كلمه قالها سيف آلمتها
وماعرفت شو ترد عليه .. انخرس السانها

سيف مقهور : ابى اعرف .. ليش انتي جذي ..؟
ما اقدر افهمج ولا اعرفج نفس اول .. تغيرتي عليه ..
اسلوبج .. كلامج .. تصرفاتج .. صرتي كلج بارده ..!!

هند : سيف شتقول .. انا صرت بارده ..!!

سيف : ليش انتي مب حاسه بهالشي .. !!
ما تشوفين نفسج كيف ؟

هند فقدت اعصابها : سيف .. اذا انا جذي مب عايبتنك .. ولا عاجبنك شي فيني .. شو تباني ؟!!

سيف وصوته يعلى : عاااايبتني .. عايبتني بس غيري من نفسج اشوي

هند وتحس انه يجرحها : شو اغير ..؟ انته كل شي طلعته فيني مب عاجبنك .. فــ عشوه اونك حبيتني وانا بكبري عيوب عندك .. !!

سيف بعصبيه : ماكنتي جي ..

هند بعصبيه : شوف سيف .. انا جذي .. وامبوني جي .. واذا انته تحبني .. حبني بعيوبي وحسناتي .. لا تطلب مني اتغير .. لاني ما بغير شي

سيف بإصرار : الي يحب بيسوي أي شي .. وانتي اذا تحبيني بتسوين الي اباه

وتم سيف يطالعها وهو واثق ان بنت عمه تحبه ..
تمت هند ساكته ماتقدر تتكلم .. سيف تعبها .. ومشاعرها الي داخلها تتعبها
وبدون تفكير قالت

هند : سيف حلني من أي ارتباط يجمعنا
وانا وانته كل واحد منا يروح في حاله

تم سيف واقف مب مستوعب الي يسمعه
وتقرب منها اكثر : شو .. شو قلتي

هند كانت تحس ان كل شي خلاص .. الين اهنيه وهيه ماتقدر تجبر نفسها على شي ماتباه
الشي الي الحين سيطر عليها هو .. انها ماتبى سيف وماتبى تعيش في هم ولوم ناحيته
و وجوده في حياتها كان متعبنها .. وخلاص كانت تبى ترتاح من كونه شخص يحبها
وهيه ماتقدر تحبه
وكل ما تشعر به ناحيته هو لوم وهم
وهيه تبى تتخلص من هالهم


رفعت هند اعيونها ناحيته بحزن وضيق
وماكان سيف مصدق الي يسمعه

هند : خلاص انا اشوف اننا ما نصلح لبعض
واذا انا جذي ما يعجبك شي فيني .. شو الي جابرنك عليه ..؟!!

قالتها هند وهي مجروحه وفيها شي يخليها تبى تنتهي من سيف ..
انتبه سيف للي قاله وانه جرحها .. وكان دفش وياها .. ماعرف شو يسوي وارتبك
و حس انها من زعلها قالت له هالشي
وان في احتمال يخسرها ان استمروا في عنادهم ..

وقف يطالعها بستغراب ..عقب تقرب منها
وفي ويهه ابتسامه حنونه
ومد ايده يمسك ايدها لاتبتعد عنه

سيف : هند اموت فيج .. والله ما تسيرين وانتي زعلانه ..
وكف هنت عليج تقولين لي اننا مانصلح لبعض ..!!
ها يالدبه ..؟ ومنو قالج اني جابر نفسي عليج .. وانتي تدرين اني اباج من خاطريه واحبج

وتم يطالعها واعيونه في عيونها بعتاب وحب ..
يبى يهديها ويرضيها بس هند كانت جاده ..

سيف وهو مستغرب نظرتها وخوفها وسكوتها : هند خلاص انسي الي صار ..انا اسف

هند وهي تبتعد عنه وتاخذ ايدها من ايده : سيف لا تحاول .. خلاص

سيف: هند قلتلج اسف خلااااااااااص .. ما كنت قاصد اجرحج
بس انتي خليتني اعصب واقول الي قلته


ووقف يطالعها .. ينتظر السماح .. بس صدمته هند يوم قالت ..

هند : سيف انا ما اباك تتأسف .. وقلتلك الي بينا كان شي وانتها .. والحين اعتبرني وحده ما بينك وبينها الا كل معزه واحترام .. وأكثر عن بنت عمك انا ما يربطني بك شي

والتفتت ومشت عنه
وسيف يطالعها ومب مستوعب
كيف تقوله هالكلام وهي كانت تحبه وتعرف انه هو يموت فيها
وين راح الحب ياهند وخلاج تقولين هالكلام
ماتحملتي غيرتيه ..!! والا صرتي ما تطيقيني
والا شو الي غيرج جذي ؟





في غرفة الضيوف

كان غيث يالس على الكرسي وسالم يالس يبطل كندورته ويتمشى في الغرفه ويكلمه
بس غيث مب عنده .. عيونه كانت في اثنين صارلهم فتره يسولفون برا
كان يطالعهم في صمت ..
وسالم مب منتبه له

سالم : باجر الجمعه ولازم ارد للدفاع من العصر
متى قوم عمتي بيرخصونا .. مااظن بيخلونا من الصبح انسير


غيث وهو في عالمه : تعرف انته بييلسون يريقونك ويغدونك ويعشونك ويتلومون فيك يخافونك اتروح وهم ماوفوا واجبهم وياك

سالم يضحك : عيل على هالحاله متى بنرد

ونش سالم يكمل تذمره ورد غيث نظره لا إرادي للدريشه ويحس بغصه..
قربهم من بعض كان يشتته ..
وحبه لهند كان يحسسه بالموت وهو مخلنها بين يدين سيف
وهو واقف ويتفرج بس ..

هند حب الطفوله .. حب عاش في داخله وكبر
وبنت اختارها لباقي عمره .. كيف خلاها تروح عنه بهالسهوله
ليش ما تصرف من قبل .. ومنع خطبتها لغيره .. ليش ما صارح هند بهالحب
وخلاها تحبه .. طول هالسنين هو كان ساكت .. يحبها في صمت
وهي ماتدري عنه ..
خجله .. وحشمته لبنت عمته خلته ما يتجرء عليها بشي
والحين شو حصل .. قلب خالي من صوبها وقلب في داخله ثاير
غيره وعشق ..!!

عقب شافها غيث رايحه عن سيف وهو يتبعها بعيونه
حس غيث بغيره تاكل كل عرق فيه .. منظرهم كل يوم بهالصوره كان يعذبه
بس شو بيده يسوي .. يوم هند مختاره سيف ومخليتنه

تنهد غيث بضيقه هو كان خلاص مقرر يبعد هند عن باله
ليش الحين من يشوفها يرجع يفكر فيها ولا بعد يغار عليها من خطيبها ..!
تنهد غيث بضيق وحوال يبعدهم عن باله
وينهي هالمشاعر المتأججه بداخله




*********


راحت هند عن سيف وهو واقف مصدوم من الي سمعه
وهند مشت عنه ماتعرف شو سوت والا شو قالت
بس كانت تلهث بأنفاسها .. وقلبها يدق بسرعه .. واعيونها مفتوحه تتبع خطواتها بفزع
تخاف الزمن يرجع لورا وترجع لسيف..!!
مب مصدقه انها تحررت من رباط كان مثل الهم على قلبها
ليش تغش سيف
هيه ما تحبه .. وعمرها ما حبته
اربتبطت به كواجب .. بين الاهل .. ومن طاعتها سخرت حتى قلبها له
بس يوم قلبها اختار وحب شخص ثاني
عشقته حتى الموت
ولو ان الشخص الي حبته كان لغيرها ..
بس هيه ماقدرت تكون لغيره..!!

حاولت هند تبتعد قد ماتقدر ولا تلتفت لسيف
دخلت داخل وطلعت لغرفتها
واحساس بالقوه قام يتخللها .. توها حست انها هند
هند القويه .. مب هند الي كانت عايشه بضعف .. وكاتمه على رغباتها


شوي وان شموس ادق الباب عليها

هند وهي تشوف شموس تدخل : ها حبيبي بغيتي شي

شموس : عنود ويمنى يبنج تيين عندهن

هند : زين بييهن الحين

طلعت شموس وقامت هند تذرع الغرفه بخطواتها
الي سوته كبير .. بس شو بتكون عواقبه
اهلها واهل سيف شو بيقولون من يدرون
هل بتقدر تستمر على موقفها هذا .. والا بيضغطون عليها ويرفظون كلامها
بس هند خلاص ماتبى ترجع للي كانت فيه
للعذاب والهم .. ماتبى .. توها حست انها حره .. مرتاحه من هم سيف ولومها فيه
كانت كل ماتشوفه تحس بتأنيب الضمير .. وانها تخدعه
ماتقدر تحبه ولا تعامله مثل ما يبى
الحين خلاص .. تبى ترتاح وتعيش طبيعي




دقايق وان يمنى وعنود يدقن عليها الباب ويدخلن

يمنى : شو يا هند .. اشوفج وايد متولهه عليه حتى مب طايعه تفارجيني

هند : فديت روحج يا يمنى .. سمحيلي الحين كنت يايه صوبكن

عنود : لا خلاص عاد احنا سبقناج .. بنسهر عندج وعقب بنسير نرقد ..
لاني قررت ان يمنى ترقد عندي

هند وكل عرق في جسمها يدق ..
وبعقل مشتت ماكانت تقدر تستوعب كلامهن وتجاريه ..قالت تمازحهن

هند : اذا على جذي .. تراني من اشبع منكن بروغكن

ضحكت يمنى : وايد شكلكم تحترمون ضيوفكم

عنود تغمز لها : الغالين بس

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-  
اخ انا وانت بنزلها الآن بنفس الوقت


ههههههههههههههههههههههه

ما انتبهت والله ،،خبري انت طالبها واحنا بنوضعها،،الآن بإنتظار مشرفات القسم لحذف روايتي والابقاء على روايتك ،،بتعديل العنوان ووضع اسم الكاتبة لحفظ الحقوق الشرعية

تسلم على تلبية الطلب ولكني وجدتها بالصدفة عند أحد اصدقائي فنقلتها للمنتدى

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 17-05-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 14,011
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة زمن مشاهدة المشاركة
   اخ انا وانت بنزلها الآن بنفس الوقت


ههههههههههههههههههههههه

ما انتبهت والله ،،خبري انت طالبها واحنا بنوضعها،،الآن بإنتظار مشرفات القسم لحذف روايتي والابقاء على روايتك ،،بتعديل العنوان ووضع اسم الكاتبة لحفظ الحقوق الشرعية


ترى انا برأت ذمتي ههههههههههههههههههههههههههههههه

سويته لك بالاحمر عشان تشوفه هههههههههههههههه ما شاء الله ،،عيني عليك باردة

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية