لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-09, 03:47 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجـــــــــــز ءالثلاثــــون والاخيـــــــــــــــــــــــــــــــــر

( من خمس فصول .. والنـــ هايه)




الفصــــل الاول





قلت المـطر . . قالـت من اليـــوم ديمــــه
ما به رعـد . . لا بـرق . . ما غـير هـتان
عشـقٍ جـمع ما بيـن قاعٍ وغـيمه
فـيض على صدر الثـرى دمع الأمزان
هــمس النديم .. الــلي يعـاتب نـد يــمه
صـوت المطـر .. كـنه تعاتـيـب خلان
وتبــسـمــت لا جل الــلــيالي الـقــد يـمـه
وقالـت تــذ كر ..؟ قـلـت يابـنت نسيان
نـقـض الجـروح الـلي تـشافـت ظـليمــه
ما عاد به وصـلٍ ولا عاد هـجران
ومـا لـلرجا فـي بعض الأحـوال قــيــمه
ومال العـمى صبـحٍ ولو بات سهـران
لــو لــلزمن .. عن نية الغـدر شـيـمـه
مـا فـــرق أحـبابٍ ولا بعــد أوطان
كلٍ خـصـيم .. وذاق لـوعـة خــصـيـمـه
والـلي خـصـيم الوقـت يا بنـت خـسران






رفعت شيخه عيونها في بنتها عقب فترة صمت وتفكير وهي مصدومه

وقالت : لاتطرين هالشي لاحد مول فاهمه
حتى لو خذتي ولد عمج اباج تطوين هالشي الي قلتيه في قلبج وتنسينه
ولد خالج ملجته الاسبوع الياي
وانتي اذا ولد عمج يباج انحن ما بنرده


طالت نظرت هند لامها
مب مصدقه الي تسمعه .. استنكرت رد امها .. نظراتها الها .. قسوة صوتها وقرارها

ومن فتحة الباب كانت اهناك عيون صغيره ترقب وتسمع الي يصير
واول ما قامت ام هند بتطلع .. اختفت العيون الصغيره

وطلعت ام هند وتمت هند قاعده على الارض ماتقدر تتحرك
اذا هذا كان كلام امها .. عيل كيف بيكون كلام ابوها والا الباقين ..!!؟


بس شو تقدر تسوي .. كل شي يمشي ضدها
ابوها وامها وسيف .. واكيد مطر بعد الي عرفه عنها..!!

قامت هند وهي عاجزه .. كانت تتمنى ان امها توقف معاها .. ماكان سهل تقولها عن
مشاعرها .. ولكن الي نسمعه ان الام اقرب شخص لعيالها
فليش صعب على البنت تشارك امها في خصوصياتها
لمن تلجئ اذا عقل امها ومبادئها يرفضونها .. !!



وتحت في الصاله
قعدت ام هند مع سعيد
وبكلام هامس بعيد عن العيال وعن يسمعهم احد قالت له

شيخه : خلاص يا سعيد انا كلمت هند وفهمتها .. هيه خبله وماكانت تعرف شو تقول

كان سعيد قاعد حذال حرمته
كان مهتم وايد ويبى يعرف شو صار مع هند وليش سوت الي سوته
بس شكل شيخه كان مختلف..!!
عمرها ماكانت بهذي الشده ولا صوتها بهذي القوه
والي في عيونها كان مفضوح
وسعيد مب غشيم عن شيخه وهي تمثل دور الحرمه القويه .. !!

سعيد بتردد : شو بلاها هند ياشيخه ؟

شيخه مصره : مافيها غير البطره

سعيد : بس شو الي ياها وراحت تقول للولد انها ماتباه .. !!؟

شيخه : عادي ياسعيد البنت لازم تيها فتره وتتردد
وتحتار .. وتغير رايها .. وهي ماتعرف شو تريد
بس انا امها واعرفها زين .. هند مابتلقى احسن عن سيف

تم سعيد ساكت ويفكر عقب طالع شيخه : هيه قالت لج بلسانها انها خلاص تباه ..؟

شيخه وهي تطالع سعيد بعتاب : مب مصدقني ؟

سعيد : لا لا مصدقنج عنبوه يا شيخه .. بس انا احيد هند يوم ماتبى الشي ما ينقدر عليها

شيخه : مهما تكون بنتك والي تعرفه عنها تبقى بنت مثل كل البنات
وكل يوم ترا الهن راي

وبعد تفكير بسيط .. سعيد : خلاص عيل ..

ونش واقف : خلاص عيل .. بسير لسيف واخبره


وتحرك بيسير للميلس عقب تردد ووقف والتفت لشيخه
يبى يقولها انه محتار وخاطره يرمس هند بنفسه ويعرف شو فيها
لكنه خاف تظن شيخه انه ما يثق فيها والا انه ما ياخذ بكلامها .. فرجع عن الي يفكر فيه وراح يكمل طريقه للميلس


العلاقه بين شيخه وسعيد صارت حذره وايد
وكل واحد يحاول يرضي الثاني
بالنسبه لسعيد .. شيخه رضت عليه ووافقت يكون الها شريكه فيه
وهو توه حس انه مرتاح .. مايبى يخسر رضى حرمته والاستقرار اليديد الي بدا يحسبه .. وبالمقابل هو راح يتنازل ويتساهل ويخلي الشور في ايدهم
عشان يردون له مثل اول
وبالنسبه لشيخه .. ماتبى تخسر سعيد مره ثانيه
تبى تسيطر على الامور وتطلع كل شي باحسن صوره .. وتبعد المشاكل
الي ممكن تأثر على حياتهم وترد تبعد سعيد عنها
ومن جهه ثانيه .. شيخه تحب غيث وتغليه مثل ولدها .. وفي نفسها كانت تتمنى غيث لوحده من بناتها .. بس المصلحه الحين تحول بينها وبين هالشي .. !!



خبر سعيد ولد اخوه باخبار شيخه
سيف كان متهوب من الي بيسمعه .. لو هند اصرت واهلها وافقوها ..
شو بيصيرله .. وكيف بيتنازل عن حبه لهند ..!!
عادة الشخص يوم يحب مايهتم الا برغبته في امتلاك الشخص الثاني بغض النظر ان كان يحبه او لاء .. ويرجوا منه الحب بعدين .. جذي عادة تصير الامور

و من سمع سيف كلام ابو هند .. ارتاح وبان في ويهه

سيف : زين .. الحمدلله .. يعني هي مازالت عند رايها الاول

سعيد : عند رايها ان شاء الله

سيف وهو يوقف : عيل اسمحلي الحين .. بسير صوب الاهل .. شي في الخاطر ..؟

ونش سعيد وياه : سلامتك الغالي .. ماعليك ولاتحط في خاطرك
البنات امبونهن يوم تشاورهن مايظهرنك من القرنه

ضحك سيف : ماعليه ياعمي .. هالواجب

سعيد : صدقت ..

سيف : يالله عمي .. فمان الله

سعيد : فمان الله

ودعه سيف ودخل سعيد الصاله
كانت شيخه يالسه ووياها مطر .. وكان بال مطر مشغول ويفكر

شيخه : شو صار ؟

سعيد : ماصار شي .. وهو الي الرب راضي عليه شو بيسوي
بنتج يالسه تهب الولد وتسنده عكيفها وهو راضي بكل شي

شيخه : الله يهديها من بنت ويثبت مخها

قام مطر بيترخص عنهم : السموحه .. انا ساير فوق

وراح وهم يطالعونه
ولو ان مطر انصدم من هند والي بينها وبين غيث
وكلام هند الي في الرساله بعده يتراواله .. بس هو يحس انهم بيظلمونهم
لكن كلام عقله يقوله .. حرام هند تسوي بسيف جذي
حتى لو ماكانت تحبه .. من متى اصلا هيه حبت غيث ..!!
وقال في خاطره وهو يحاول يقنع نفسه ".. الي خلاها تحب غيث .. بيخليها تحب سيف .. ولا اننا نسويبه جذي "


وقرر يروح يشوف هند بعد تردد
دق الباب ودش .. وشافها طالعه من غرفةالملابس بعد ما طلعت من الحمام وغسلة ويها بعد الدموع .. شافته ونزلت عينها لتحت .. بعدها تحس بفشله من مطر

مطر : السلام عليج

هند : وعليك السلام .. مرحبا مطر حياك

تجدم مطر ويلس على الكنبه وهو يطالع تحت ويفكر شو بيقول
تقربت هند برتباك ويلست على طرف الشبريه تترياه
وتحس ان امها ومطر .. متفقين على انهم يعارضون رغباتها بس بدون ما يقصدون ..!!

رفع عينه فيها وقال بهدوء : هند .. ادري اني بالنسبه لج الصغير
لكن انا عمري ماشفت نفسي الا اخوكم العود .. والمسؤول عنكم .. وتهمني راحتكم وسعادتكم .. صح ابونا مب مقصر .. بس انتي تعرفين كيف كان بعيد عنا
و انتي اتمين الكبيره الي كلمتج الها قيمتها عند الكل ..

وسكت يبى يرتب كلامه
وتنهدت هند .. وفي قلبها تقول " اصلا ماله داعي هالمقدمات كلها .. دش في الموضوع وقول انكم تبون سيف ورايي انا ماله اعتبار او داعي .."

ورد مطر يكمل : هند ما اباج تغلطين .. انا ما انكر ان الحب شي ضروري في الزواج
بس الحب مب كل شي في الزواج ولا هو اساس .. التوافق الي لازم يكون بينج وبين شريك حياتج اهم .. وانا شاب واقولج ان الشاب والبنت ينجذبون لبعض لفتره .. وعقب كل شي يروح من يتعودون على بعض .. و ما بيحسون بالاحساس الاول عقب ..!!
او ان هالحب يكون مجرد اعجاب وينتهي .. اما الزواج غير ..


الكلام ما كان يدش عقل هند وماكانت تقدرتتقبله .. لانها مب مقتنعه فيه
"شو هالحب الي يقول عنه مطر وينتهي بالتعود .. مطر مب فاهم الحب كيف .. كيف ممكن يكون اعجاب وبينتهي .. مستحيل .."

وقبل ما تتكلم قال : الزواج مسؤوليه واختيار .. مب اطيحين في حب وعقب تغيرين حياتج كلها على حسابه .. وعمي وعياله مابيتقبلونها مرتين .. مره عنود والحين انتي
مافكرتي ياهند في اهلج .. و ولد عمج الي من سنين طالبنج ..!!؟


حست هند برتباك من نظرات مطر .. وبلومه الي في كلامه
نزلت عينها لتحت وحست هاللحظه انها انسانه انانيه .. ماراعت شعور احد .. بس ها طبع الي يحبون .. يحاربون الظروف والكل .. شي يصير في جسمهم يعطل الكنترول
ويلغي أي تأثير خارجي للمخ
فـ كيف تقدر تسيطر على رغباتها وهناك شخص
يتحكم في مشاعرها وتصرفاتها بالكامل..!!


تنهدت هند وهي تحس انهم قاعدين ينتزعون غيث
من كل عرق في قلبها


وقالت بضيق : انا مابى اضر احد .. ولا ابى قراري يسوي مشكله بين الاهل
وكنت اتصور اني مب مغصوبه على ولد عمي
بس الظاهر اني كنت غلطانه ..!!

قالتها هند بضيقه .. خلت مطر ينتبه للوم الي توجه هند الهم في كلامها
طالعها برفض وقال : بس انحن نبى مصلحتج

هند : مصلحتي انا اعرفها زين .. انا هب ياهل

مطر : كنا نقول جذي .. بس اتضح العكس ..!!

وطالع هند بنظره خلت الدم كله يتجمع افويها .. فسكتت

مطر بهدوء : خلج عاقل ياهند .. مثل ماكنا نشوفج

وتم يطالع هند يترياها تقول شي
وهي تحس انه يضغط عليها بالغلطه الي ماسكنها عليها قبل

هند : على العموم .. اظن ان امي تصرفت وماترييت تقنعني
فماله داعي تضيع وقتك معايه


تنهد مطر وطالع هند .. شكل الكلام مابيفيد وياها
بس على الاقل .. تمنى انها ماتعارض سيف وهالزواج مره ثانيه
وهي مع الوقت وبعد الزواج بتنسى الحب الي في قلبها اكيد

نش مطر واقف ينهي الحوار : على العموم احنا مانبى نضغط عليج .. بس اباج تفكرين بعقلج
مب بقلبج .. وترسين عـ بر

وتحرك مطر من جدامها رايح للباب
وعيون هند مافارقت مكانه الي قام عنه وتحس بقلبها يموت

عقب طالعته وزقرت عليه توقفه : مطر .. لو كنت افمكاني .. وزواجك يترتب عليه انك تخلي فطيم .. كنت بتخليها ..!!؟



وطالعته بنظره خلت مطر بعد مالتفت الها يتسمر مكانه دقيقه
عقب قال : لو الواجب يفرض عليه هالشي .. صدقيني ..
كنت بخليها ..!!

ونزلت هند راسها لتحت .. مطر مش من النوع الي تسيطر عليه بنت .. دايما يحسب الامور بعقله ..!!

وقف يطالعها وحست هي بضعف هاللحظه
فالتفت مطر عنها وراح






وشافته شموس ظاهر من عند هند وهي كانت ماره في الممر
فمسح عشعرها وهو خاطف وتمت هيه هاديه وفي نفسها تقول .." ليش يغصبون على هند .. هي ماتبى .. خلاص يخلونها على كيفها اااف "

ودشت غرفت عنود وهي تتأفف
طالعتها عنود مستغربه

عنود : خير بلاج منتفخه وتتاففين .. لوثتي الجو

قالت شموس مبوزه وهي تيلس حذال عنود بقهر : امايه ومطر

عنود : بلاهم .. ان شاء الله هزؤوج .. شو مسويه

طالعتها شموس بزعل : دبه كله تبينهم يواجعوني ادريبج

عنود : عيل بلاج

طالعتها شموس بهتمام وهي كانت عاقدة النيه على هالشي
وقالت : بخبرج .. بس لاتخبرين احد ولا سلامه

عنود : شو

شموس : حلفي اول

عنود : و ق ما اخبر

شموس : لا حلفي زين الـقاء ماتنفع .. السالفه جد

عنود : اوكي .. قسم بالله مااخبر

شموس : اوكي يالله سمعي ..

وخبرتها شموس السالفه كلها مثل ما سمعتها من امها وهند .. وهي تتسمع من ورا الباب وعنود فتحت اعيونها مندهشه .. ومب مصدقه


عنود : ما اصدق .. متى هالكلام صار .. مستحيل

شموس وهي تنش واقفه : والله انا جي سمعتهم يقولون
انا مالي خص


وخلتها وراحت .. وتمت عنود منصدمه ماتعرف شو تقول
او كيف تفكر ..!!





وفي الصوب الثاني
دخل سيف بيتهم وباله مشغول بتطورات الامور
صح ان عمه ريحه .. بس تفكيره بهند ماريحه
يحس بشي داخله يقوله ان هذا ماراح يكون قرار هند الاخير ..!!

ولقى امه وفهد وفطيم في الصاله
وقعد وياهم .. وكانت تدور بينهم حوارات عاديه ماسمع منها سيف شي
فترخص وطلع غرفته .. يرتب نفسه للسفر الليله


لكنه خلى كل شي من ايده .. ويلس يفكر
بكل الامور الي يالسه تصير .. فسمع دق عالباب

التفت وشاف فطيم : تبى مساعده والا خلصت ..؟

سيف يلس على الشبريه : لا مشكوره

ابتسمت فطيم ويت صوبه وقالت بتذمر : متى عاد بتخلص هالدراسه وترد تستقر عندنا
وتعرس وتيب النا كمن ياهل نضاربهم ..!!

سيف ابتسم وقال يمازحها : انا شكلي ما بعرس .. وجني بترياج

فطيم : هييييه عيل بتخيس اتريا



وبعد دقايق شافوا امهم وابوهم ضاحي وعذبه داشين عليهم
ويلسوا وياهم


ضاحي : ان شاء الله مابتاخذ اكثر عن ستة شهور

سيف ان شاء الله الوالد

ضاحي : عيل تزهب من ترد على طول بنزوجك .. بنت عمك بتخلص الحين وعلى ماتخلص انته وترجع هيه هالفتره بتزهب عمرها

سيف : قايته الوالد .. ماعندي خلاف

ام سيف : زين انته رمس اخوك في سالفة بنتك .. اشوفك طنشت الموضوع

ضاحي : ماطنشته ولا شي .. بس اتريا الوقت المناسب
بعد مايصير افاتحهم في هالشي وهم عالقين ويا ولدهم في محاكم وسجون

ام سيف : خلاص الحين خلصو .. تروم تشاورهم

ضاحي : ان شاء الله .. بحاول اليوم امرهم واتخابر وياهم






وبعد الظهر
كان سعيد في بيت اعياله ..
وبينما هو قاعد في الميلس يسولف مع شموس وسلامه
دخل عليهم ضاحي
وطلعن شموس وسلامه اول مابدوا يتكلمون

ضاحي : تعرف ياسعيد .. انحن ماردينا عالناس خبر
والبنت يوم شاورناها ماكان عندها مانع .. بس انته عمها ولازم نرد الشور عليك وعلى عيالك
وان واحد فيهم يباها تراكم اولى .. وان رخصوها بنقرب بالعرب الي يونا


سعيد : والله يا ضاحي بنتك بنتي .. وهالناس مايتفرطون ولكن تبقى البنت بين اهلها احسن الها .. انا بشاور عيالي وبإذن الله برد عليك خبر قريب

ضاحي : زين عيل .. اسمحلي انا بسير عندي اشغال
ومتى بترد عليه ..؟

سعيد : في اقرب وقت ان شاء الله

ضاحي : زين عيل .. يالله فمان الله


ظهر ضاحي عن اخوه
ودخل سعيد البيت .. ولقى حرمته يالسه وعندها مطر

سعيد عقب مايلس بينهم : ها يامطر .. عمك توه ساير عني وكان يشاورني

طالعه مطر وقاله : خير ان شاء الله

سعيد : خير .. عمك يشاورنا عبنته .. لميا
ان حد فيكم خاطره في بنت عمه يقول والا رخصوها

طالعه مطر وقال : بصراحه الريال الي تقدم الها ونعم فيه .. وهي الله يستر عليها ويحفظها
برايها تسير لنصيبها

شيخه : وبرايها لميا جان الله رزقها بريال مثل هذا .. وفطيم انحن ترانا مابنرخصها
والا شو رايك يا مطر ..؟

وطالعها مطر وهو يدري ان العين عليه وعليها من زمان
وقال : الي تشوفينه الوالده .. انا ما بروح اتخير على بنت عمي

شيخه : صح فديتك .. بس تراكم مب مجبورين تاخذونهن اذا ماتبون ..واذا مب يايزه لك قول
عادي مافيها شي

مطر : بالعكس يا امي .. فطيم مناسبه وماعليها كلام ..

سعيد : يعني اكلم ضاحي عليها من الحين ..؟

طالع مطر ابوه .. وامه .. وحس بخجل شوي وقال : كلمه مب مشكله

سعيد : زين عيل .. بنشاور محمد قبل على لميا وبعدين بنرد عليهم خبر مره وحده


وطلع عن بيت اعياله وتوجه لبيته الثاني
بعد ما اتفق معاهم يتجهزون العصر لطلعه .. لزيارة محمد في الحبس


وعالعصر
في بيت ضاحي وصل الخبر للميا ..

وسكرت التيلفون وربعت عند امها تستأذن منها

ام سيف : وين تبين اتسيرين وياهم .. ومنو قال اننا بنرخصج تدخلين مراكز وسجون

لميا بزعل : امي عادي مافيها شي .. ترى عمي وبناته راحوا و دوم بيروحون
دخيلج امايه توها سلامه خبرتني انهم بيسيرون بعد شوي .. وانا ابى اسير

تلفتت ام سيف بستغراب وهي مب عارفه بلاها بنتها ينت عالروحه
وقالت : مادري شو صارلج انتي..!! خلاص شاوري ابوج والا اخوانج انا ماعندي مانع

وسمعهن سيف وهو نازل من فوق
وقال : وين بتسير ..؟

طالعته لميا واتفشلت .. في كل الاحوال هي تستحي من سيف
فكيف عيل في هالموقف شو بتقوله

ام سيف : ماشي فديتك .. عمك وعياله بيسيرون دبي لمحمد
ولميا تبى اتسير وياهم واتسلم عليه

سيف وهو ييلس حذال امه ويطالع لميا : زين مافيها شي
برايها اتسير واتسلم على ولد عمها

ماصدقت لميا الي تسمعه وحاولت تيود فرحتها
وقالت قبل لا يغيرون رايهم : زين عيل بروح اتصلهم واخبرهم اني بسير وياهم

ونشت وراحت صوب التيلفون بخطوات هاديات
لكن قلبها كان طاير





وبعد ما وصلوا دبي
كانوا الاهل يالسين على الكراسي في غرفة
ويتريون محمد ايي

سعيد وحرمته .. ومطر وهند وعنود ولميا
اما البنات الصغار تمن في البيت

وأول ما دخل عليهم محمد نشوا كلهم
وسلم عليهم .. ويت عينه على لميا وتفاجأ .. لكنه تجاهلها بسرعه
ورد ييلس بينهم عادي

سعيد : شحالك يامحمد .. وشو مسوي ..؟ شي تبى ؟ شي قاصرنك اهنيه ..!!؟

وماعرف محمد شو يقول
يعني الي في السجن شو بيكون عنده اصلا عشان يقصره شي..!!
بس تنهد وهو يعرف ان هالسؤال مايا الا من قلة الحيله الي يحسون ابها اهله عليه
فقال : شوفتكم ورضاكم يا ابويه ..هذا بس الي اباه

اما شيخه فكانت يالسه حذاله ولافه ايدها من ورا ظهره وماسكه ايده بيدها الثانيه
واشوي وبتحطه افحضنها
وغصب مسيطره على نفسها ودموعها
وهي تتفداه كل اشويه

شيخه : فديت روحك انت شو حالك .. شي يعورك ويهك مصفر تاكل والا ما تاكل ..


وخذهم الكلام والخوف
ونسوا لميا الي من شافت محمد وهي يالسه بينهم ومب يالسه
كانت ضايعه في الكرسي بين افكارها
وكأنها كانت مختفيه عن عيون محمد الي ماشلهن فيها
وهي عيونها عليه مب قادره تخوزهن

وتسؤلات في راسها مب طايعه تفارقها
ليش صار جذي ..!!
مهزوز وضعيف
هذا مب محمد ..!! مستحيل..!!
وليش مايكلمني ..!!؟
يرد على الكل
امه وابوه وخواته واخوه
الا انا مايوجهلي الكلام جني مب موجوده ..!!


ومن ضيقتها وضعفها
ماحست بدمعتها الي نزلت عخدها


وقبل لا تنتهي الزياره ويقومون كلهم يودعونه
وجه محمد نظره للميا الي قامت بتطلع وياهم وهي مافتحة فمها بكلمه وحده من يت
من صدمتها من مظهره .. ومن شي بداخلها عجزة تفسره

وسمعت صوت محمد يقولها من وراها : لميا ..

فوقفت مب مصدقه الي تسمعه

وكمل : نسيتي غشوتج

غمضت اعيونها عقب التفتت وراها وشافت غشوتها طايحه عالكرسي الي كانت عليه
فرجعت تاخذها ويدينها ترتجف
ووجودها مع محمد ونبرة صوته الي يكلمها ابها الحين
ايقضت فيها حنينها لمحمد وايامهم قبل
كلامهم وسوالفهم
حبها له وحبه الها
ماتعرف كان لعب عيال والا شي صدق كان يجمعهم..!!

والتفتت بتروح عقب ماخذت غشوتها
ورفعت عينها فيه وشافته يطالعها بس بشكل مختلف
شافت شي ماقدرت تفسره .. نظرة محمد تغيرت
ماكان يشوفها لميا بنت عمه وبس .. لا .. كان يشوف فيها شخص ثاني في يوم حبه
اما اليوم ما يعرف شو حقيقة شعوره ناحيتها ..!!
بس تسمرت دقيقه جدامه
وسعيد كان بعده واقف يترياهم يظهرون

قالها محمد : الله يحفظج ومشكوره عالزياره

قالت له بصوت ماتدري سمعه والا لا : ولو يا محمد هالواجب و ..


وتمت تطالعه دقيقه ومب قادره تكمل .. وتحشرج صوتها وماحست الا بدموعها تسبقها ويغرق ويها بالدموع ..وتفاجأت بصوت بكاها
فغطت فمها بيدها وربعت صوب عنود وهي تصيح


لوت عليها عنود تهديها
اما هند فعجزت تفسر شي .. اول مره تحس ان لميا تغلي محمد لهالدرجه الي تخليها منهاره ..!! او يمكن لان البنات حساسات وايد ومايتحملن هالمواقف ..!!

وماعرف محمد شو يسوي حس برتباك وتضايق
ونزل عينه وهو يحس بحسره

سعيد : مطر ابويه .. وصل امك والبنات السياره وانا ياينكم الحين

مطر : ان شاء الله ابويه .. يالله امي تعالن

ومشا جدامهن وتبعنه كلهن ولميا مازالت لاويه على عنود وتمشي حذالها وهي تحاول تسيطر على اعصابها وتمسح دموعها وهي تحس ان محمد عرفها !!


وتجدم سعيد من محمد وقاله : بغيتك في رمسه

طالعه محمد وهو خلاص تكدر : خير الوالد

سعيد : ادري ان الوقت مب مناسب نشاورك في هالشي
بس والله يامحمد ان الي في خاطرك والي تباه بسويه لك حتى لو كان مستحيل

محمد : مشكور يابويه .. بس انا مابى الا رضاكم

سعيد : الله يرضى عليك يا ابويه .. عمك ياني اليوم يشاورني جان واحد فيكم خاطره في بنت عمه وقالي ارد الشور عليكم وعقب ارد عليه
تدري ان لميا خطبوها .. بس عمك مابيرخصها لين ماترخصونها انتوا
وانا شاورت مطر وقال اشاورك
شو رايك ..؟

اخر شي كان يتوقعه محمد ان يصبح على حقيقة لميا وطماطه
وزواجها

ماعرف شو يقول او كيف يفكر
هو خلاص متأكد ان لميا وطماطه شخص واحد
بس شو بيكون قراره الحين بخصوصها .. مايدري ..!!

اصلا هو حس انه زاهد الدنيا والي عليها عقب مبارك
وحتى لو في يوم هو حب طماطه .. هو الحين
مايحس بأي شي..!!

ونفس الوقت شاف حاله
واحد مسجون وماضيه اسود
حرام يربط هالبنت المسكينه فيه .. وهي ياينها نصيبها .. ريال الكل يشهد باخلاقه
وماضيه يشرف .. تنهد محمد بضيق وطالع ابوه

وقال : يوزوها ولا تشاورونا .. البنت شورها عندها

سعيد : من خاطرك يامحمد .. ترا والله لو تباها ان ماحد ياخذها غيرك

محمد وهو يطالع ابوه .. ابتسم : لا يا ابويه .. خلو البنت ترا ياها نصيب احسن
لا تقطعون نصيبها .. انا مرخصنها من خاطريه


سعيد بحزن : هيييه .. عيل خلاص .. يوم هذا كلامك
هالله هالله في عمرك .. واذا تبى شي خبرنا

محمد : ابى سلامتك طال عمرك


ودعه سعيد وراح
وتم محمد عقبهم في الحبس .. مايدري صح الي سواه والا لاء
حتى لو بنت عمه كانت تباه او تحبه
هي ياهل .. وهو مستحيل يظلمها معاه
وخاصة .. انه صدق حس في يوم انه يحبها
بس بتبقى ذكراها حلوه ومره في نفسه
صعب يتخيل ان طماطه هي لميا
بنت عمه تغلط معاه ..!!
ترمسه وتسهر وياه
وهو مايدري
ليش سوت جذي ..!!؟
شو كان غرضها ..!!









********









وبعد ما رجعوا من دبي
دخلت لميا غرفتها وما طلعت منها



وعالمسا بلغ سعيد اخوه بقرارهم .. ورخصوا لميا .. وطلبوا فطيم لمطر
بس لين مايخلص مطر الجامعه بيتفقون على خطبه رسميه


وكان سيف حاضر معاهم وراشد
ونشوا مع عمهم بيوصلونه للبيت وتموا يتمشون ويسولفون

وكانت يدوه تعيبه وشيخه وبناتها الصغار يالسات على فراش في الزراعه
فيوا وسلموا عليهن


يدوه تعيبه : شو صار .. بتردون عالناس خبر والا كنسلتوهم

سعيد : لا ماكنسلناهم .. بنرد عليهم خبر ان شاء الله قريب

سيف :اتزهبن انتن بس

شيخه : يعله مبروك


سيف : الله يباركلج .. يالله عيل سمحولنا نحن بنسير

سعيد : خلكم وين تبون يلسوا قصروا الدوب (الوقت)

سيف : جريب ياعمي .. بنسير

يرته يدوه تعيبه بكندورته وهو واقف حذالها وقالت له : وين تبى ايلس .. عنبوه مانشوفكم الا ظاهرين والا داخلين ..وبعدك بتسافر عنا اليوم .. ايلس خلنا نشوفك

ضحك سيف ويلس نص يلسه حذالها وقال : نبى نتغلى يدوه

دزته بيدها وطاح يالس حذالها وضحك
وقالت له : امحق تغلي مادري من وين تعلمتوا هالبصاير

طالع سيف اخوه وقاله يمازح يدته : ايلس ياراشد .. هالعيوز ثرها نشبه ..لو درينابها اهنيه جان شردنا من عالباب ولا يينا صوبها ولا سلمنا

وضحك راشد وهو ييلس حذالهم : اكسب رضاها احسن لك .. هذي المدير التنفيذي
عقب يوم تبى شي مابيمشي الا من عقب توقيعها

يدوه تعيبه ناقمه : هي دهنوا سيري


والتفتوا الجميع صوب باب البيت يوم حسوا بالي ياي
كانت هند وعنود

واول ما شافتهم هند تضايقت .. كانت يايه تسلم على يدتها
وماتوقعت اتشوف هاللمه

وحست بعنود الي نفس الشي وقفت متردده

هند متضايقه : عيال عمج اهنيه

عنود وهي متلخبطه وهي تشوف راشد : هيه .. نرجع ..؟

هند : لا .. شافونا .. انسير عادي ماعلينا منهم

طالعتها عنود وماقدرت تقول شي
يعني صح الي قالته الها شموس بخصوص هند وفصخ الخطوبه وغيث ..!!
بس اتعجبت عنود .. كيف هند حبت غبث ..!!؟

ومشت تلحقها من تحركت عنها


هند وعنود : السلام عليكم

نشوا سيف وراشد : وعليكن السلام

وتحاولوا
ونزلت هند تيلس حذال يدوتها تسلم عليها وعنود بعد
وتمن يالسات عقب مايلسوا سيف وراشد بس الجو تبدل فجأه وماحد فيهم حس براحه

وجود هند بين امها وسيف في نفس الوقت اربكها
تحس بنظرات امها تخترقها وتحطم احساسها وتربكه .. "غصب اتحب سيف.. كيف ..!!"
وبدت تحس ان ورى تغير امها .. هو ابوها..!!

ومن الناحيه الثانيه حست بوجود سيف ونظراته الي صارت هاديه
وتتجنب اعيونها .. وحست انها وايد اذته واحرجته بموقفها منه .. واكيد ما زال يحس بنفورها منه
وهالشي مضايقنه ولو ان هالهدوء والنظره غريبه على سيف الي في العاده ياخذ كل الي يباه وباي طريقه ..!!

اما راشد فكان يالس عادي وشعوره بارد من صوب عنود
ومب حاس فيها وفي ارتباكها كل ماتشوفه




وقطع تفكيرهم صوت يدوه تعيبه : انا بقوم اصلي العشا


نشت هند وراحت الها : تبيني اوديج ؟

يدوه : زين .. تعالي

وقامت يدوه تعيبه وسيف يطالعهن وبعد ما مشن قام هو وراهن وقام راشد وياه

سيف : نحن بنسير يالله سمحولنا

سعيد : الله يحفظكم .. مسموحين

وراحوا وسيف يتبع هند ويدوته بنظراته
وبعد ما وصلت هند يدوه تعيبه داخل بيت ولدها ضاحي

دخل سيف ورا يدوته وهند
في حجرة يدوه تعيبه

يدوه تعيبه : تعال فديتك ليش واقف عالباب

ابتسم سيف وقال : اطالع هالمزيون الي عندج

وضحكت يدوه وطالعت هند : شو مسويه في الولد انتي .. ها..!!

ومسكتها من اذنها ويرتها : سمعت انج ماتبينه .. صدق هالكلام ..؟

كانت هند متفشله من حركات يدوتها وولدها
وقالت وهي تساير مزاحهم و تغمض اعيونها من مسكة يدوتها لاذنها : شباه ولدج يدوه .. من زينه..!!

يدوه : هيه عيل صدق هالكلام ..
وقالت وهي تيرها صوبها اكثر : تبينه .. مب عكيفج .. هذا ولد عمج

سيف كان يطالعهن ومبتسم على وضع هند وهي بين يدين يدوتها
ورحمها وقال : يدوه شوي شوي عليها تراها ماتهون

هند واذنها تعورها : يدوه بس عورتيني

يدوه مصره : قولي انج تبينه عيل

هند تعاندها : ماباه يدوه مب غصب هوه

يدوه تعيبه مصره : تبينه

ضحك سيف وهو واقف يطالعهن وراح صوبهن : قولي انج تبيني وفكي عمرج


وطالعته هند بقهر
وقالت : ومستانس حضرتك

قال وهو يطالعها وانقلب جد : تبين الصدق .. لاء
بس مثل مايقولون اساير الظروف

وتمت هند تطالعه وهي ماسكه أيد يدوتها الي مصره ماتفجها
وتحس ان تصرفات سيف تخليها تضعف
كل ما لامها او يلس جدامها

فراح سيف ومسك ايد يدوته وحب راسها وقال : فجيها يدوه
خلاص انا ادريبها انها تباني بس تعرفين انتي دلع البنات

قالت يدوه : جانك بتضمنها بفجها

وطالع هند وقال ولو انه يعرف انه يقص على عمره : اضمنها لج

وفجتها يدوه وهند عينها في عيون سيف وتحس بلوم منه
ماتعرف ليش الامور تتأزم مع سيف
وكل ما تحس انها خلاص بتخليه
تلقى نفسها تشفق عليه
بس لين متى ..!!


وقالت هند بعد ما قامت واقفه : ولو اني ما اباه يا يدوه ..

وابتعدت بسرعه قبل ما يدوه تمسكها
وراحت للباب
والتفتت الها وكملت : بس وغلاتج عندي .. لو تبيني اخذه .. باخذه بس عشان خاطرج

وطلعت ويدوه تتحرطم عليها .. وسيف يطالعها
فنش ولحقها


وعالباب وقفها سيف .. والتفتت هند صوبه

سيف : من خاطرج الي قلتيه ..؟


شكل سيف كان هادي وجدي وايد .. وماتدري هند تقوله الي تباه صدق والا تسكت احسن
جربت مره تقول رايها وتورطت في امور وايد وماشي تغير
معقوله الحين يكون سيف جاد بالي يقوله
ورفضها بييب نتيجه ..!!

سيف فعلا كان حاسبنها .. وخوفه ان هند تكون صدق ماتباه
شي بيقهره .. بيأذي مشاعره وكرامته
وهند تعرف سيف ويوم يثور على كرامته شو ممكن يسوي ..!!

فقالت تبى تتلافا مشكله يديده معاه : ماحد اغلا من يدوه عندي واكيد مابردها في شي تباه



وراحت تنزل الدرجات بهدوء وفي داخلها قهر
وتم سيف يطالعها .. و كان ودها لو ترجع عليه وتقوله
" ليتني اقدر اقول باعلا صوتي اني ما اباك ومااباك اكثر وانتوا تضغطون عليه .. بس حتى لو اصرخ واسمع الدنيا كلها .. انا متأكده انكم مابتسمعوني .. ولا بيتغير شي "





وانسحب سيف
وهم هند وعلاقتهم موجود في داخله
ويكبر..!!

وصادف امه في ويهه

ام سيف : راحت هند

سيف : راحت

ام سيف : صح الكلام الي سمعته من يدتك .. اونه هند غيرت رايها و ماتباك ..؟

طالع سيف امه وماعرف شو يقول
السالفه تسربت بين الاهل وقال : صح

ام سيف معصبه : كيف تقول ماتباك .. شو السبب
شي صار من بينكم وماخبرتونا

قال سيف وهو يحس ان الموضوع يمس كرامته
واكيد اهله يحسون بالشي نفسه : ماصار شي مهم .. بس البنت وغيرت رايها
بس كل شي رجع نفس قبل

ام سيف : كيف ..؟

سيف بسخريه : ردت وقالت انها تباني

وراح من جدامها وهو يسمع امه تتذمر : وهيه لعبه ..!!!







******





وفي بيت سعيد

سمعت هند دق على باب غرفتها والتفتت تشوف

عنود : مرحبا

طالعتها هند وابتسمت : مرحبتين

وتقربت عنود بعد ما سكرت الباب ويلست قبال هند
وطالعتها وهي تفكر .. شو بتقولها..!!
هي دشت تشوف اختها من كثر ما كانت تفكر فيها وفي الاخبار الي سمعتها من شموس

فقالت أي شي كبدايه : ابويه كلم محمد بخصوص لميا .. دريتي ؟؟

طالعتها هند مستغربه : وعن شو كلمه ..!!

عنود وهي تتصنع الجهل : اظن عمي كان يبى يشاورهم بخصوص خطبتها .. وشكلهم رخصوها

هند : اها .. الله يوفقها ان شاء الله

وتمت عنود محتاره .. وتطالع حال اختها الي الظاهر بيكون من حال بنت عمها

وسرحت هند لحظه
عقب فاجأت عنود يوم سألتها : عنود .. تتمنين لو ايي يوم ويرجعلج راشد..!!؟

ارتبكت عنود
ماعرفت شو تقول
بس بصراحه قالت : هيه .. بس انا ادري انه مستحيل يرجعلي

وطالعت لتحت
وخلت هند ترحمها وتقول : ندمانه الحين انج حبيتي غيره وفضلتيه عليه..؟

عنود اتفشلت من كلام هند
اول مره اختها تكلمها في هالسوالف
بس نفس الوقت حست بالي اختها تبى توصله

وقالت : بصراحه ياهند .. ما اعرف .. انا حبيت صدق والا لاء
بس الي اعرفه اني خسرت وايد .. على الاقل ولد عمي كان يباني .. وكان يبى يحافظ عليه
بس انا ماقدرت هالشي .. والحين ندمانه موت

وتمت هند تطالعها عقب التفتت عنها وقعدت تفكر
وفهمت عنود هالاسئله كلها شو وراها

فقالت : هند

طالعتها هند وكملت عنود : لا تغلطين غلطتي .. صح ان سيف ولد عمي يباج وما اظن انه بيخليج بسهوله .. اتصور انه من زود مايحبج فكرة انج ماتكونين له صعبه عنده
وانتي .. فكري زين .. ما اباج تندمين نفسي عقب

طالعتها هند وهي تشوف ان السالفه انتشرت
والظاهر ان كل البيت عرف .. ان هند ماتبى سيف..!!

وقالت بهدوء تساير عنود : يعني تبين تفهميني انج الحين تحبين راشد..!!

عنود وهي واثقه من نفسها : اكيد يا هند .. انا احس صدق اني احبه

قالت هند لعنود تبى تصحيها : بعد ماكنتي ماتطيقينه الحين تحبينه .. !! هذا حب والا ندم والا يوم ماشفتي حب في حياتج غيره رديتيله .. والا لانج ياعنود .. متأكده ان عمرج مابتلقين حب صادق نفس حب راشد عشان جي فكرتي تحبينه ..!!

تمت عنود تطالعها وتسمع كلامها برفض .. حست ان اختها مب مصدقه حبها لراشد
صح كانت ما تطيقه .. بس هيه تعترف الحين انها ياهل وماتعرف تميز بين مشاعرها
فما حبت الي سمعته من هند وحست انها جرحتها
فحبت تثبت لاختها انها غلطانه

فقالت بدون تفكير : هيه صح كنت ابغضه .. وما اطيقه مثل ما انتي كنتي تكرهين غيث ولد خالي وما تطيقينه ..!! واليوم تموتين فيه .. فلا تستغربين هالشي وتلوميني ليش الحين احب راشد

انصدمت هند من هالكلام وكيف عنود عرفته .. وتمت تطالعها
بس انخرس السانها .. حست ان عنود وجهة الها صفعه خدرتها .. وعجزت عن الرد

اما عنود فندمت على طول
لامت نفسها على وقاحتها .. مايصير تكلم اختها بهالطريقه
وتكشف الها الي تعرفه

فقالت : انا ما اقصد الي .. ..كنت ..

وماعرفت شو تقول وهي تشوف اختها تنزل راسها لتحت
فلفت بتروح .. بس وقفها صوت هند

وهي تقول : الحب كلام فاضي ...

والتفتت عنود مستغربه
وشافت عيون هند متجمده على الارض وهي تقول : وانتي صح
يمكن امس كرهت شخص وعقب حبيته
ويمكن في يوم كنت احب شخص و اليوم ما احبه او ماكان حبي له غير حب اخوي ..!!
احينا الواحد يحتار مع نفسه واحساسه ويحاول يعاند على حساب رغبات غيره
انا مب عارفه ليش انكتب علينا نحب .. وليش دايما نحب الشخص الخطأ ..!!

وسكتت وعنود واحتارت وماعرفت ترد عليها
اصلا ما فهمت شي

وتقربت منها : هند .. دامج عارفه انه الشخص الخطأ .. ليش مصره عليه .. غيث مرتبط بغيرج .. وانتي مرتبطه بغيره .. وحتى لو تركتي انتي سيف عشان غيث .. اشدراج ان غيث بيخلي مريم عشانج .. وكيف بيخيها اصلا .. هو يحبج ؟ يعرف انج تبينه ؟

وطالعت هند تتريا اجابه .. بس هند عجزت ترد عليها
وهي فاهمه زين ان غيث مايدريبها

عنود : في هالحاله العقل شو يقول ..

هند : العقل ..!! العقل يقول ان الحب ما يبني بيت وحياه ومستقبل
والزواج قسمه ونصيب وانا ما بقدر اعاند نصيبي .. خلاص مابيدي اصلا اغير شي
ومطر حاول يفهمني هالشي .. بس انا للأسف ما بغيت افهمه ..!!


عنود : يعني مالج غير سيف .. وكلام مطر صح .. على الاقل سيف يباج ويحبج
وانتي مع الوقت اكيد بتحبينه


بعد ما طال السكوت بينهن .. فضلت عنود تنسحب بهدوء
وقعدت هند وهي تحس بحسره على نفسها .. وعلى الموقف الي حطت نفسها فيه ويا اهلها .. من امها لمطر لولد عمها ولعنود .. والله يعلم منو بعد غيرهم ..!!




ودخلت شموس
بعد ما شافت عنود طالعه من عندها
ووقفت على الباب وهي تشوف هند قاعده حزينه
وتشوف كيف ان الكل مب راحمنها
ماقدرت تستحمل وهي تشوف اختها جذي .. وخاصة انها تحبها اكثر شي بين اخوانها

فمشت ناحيتها وهي خانقتها العبره وتقربت منها
ويلست حذالها
وقالت : هند .. هم ليش مايسون لج الي تبينه .. امي ومطر ليش شريرين ..!!

طالعتها هند وماعرفت شو تقولها .. وما عرفت كيف شموس فهمت وضعها

وكملت شموس : الله بيوديهم النار .. و انا ما احب سيف اكرهه

طالعتها هند متفاجأه وقالت : ليش تقولين جذي ..!!

شموس : انتي ما تحبينه .. خلاص هو ليش مايفهم

هند تمت تطالعها وماتعرف اختها اشدراها بكل هالسوالف
مسحت على شعرها وقالت : سيف طيب يا شموس .. بس المشكله انه مب فاهم شي

وقامت هند وهي تفكر
" فعلا سيف مب فاهم شي .. ولو كان يعرف .. بنفسه بيكرهني
والكل بيكرهني .. وحتى انتي يا شموس .. يمكن بتكرهيني مثلهم !! "

وابتعدت عن اختها بافكارها

وقامت شموس ومشت للباب
تحس ان اختها ما صارت تهتم بوجودها مثل قبل
وان مشكلتها خلتها غير

وصادفت امها على الباب .. وحست شموس بضيقه ومشت عنها بسرعه
ماتبى تسمع شي ولا تعرف شو بيصير بين هند وامها



ونزلت الدرج وصادفت عنود في ويها

عنود : شموس وين بتروحين ..؟

شموس وهي مش مهتمه من سؤالها : بس اهنيه

وكملت طريقها بدون ماتلتفت لعنود

قالت عنود بحيله : شموس ماشي طلعه الحين

فردت شموس بقهر وهي تلتفت الها : اف انا ملانه وابى اروح عند احمد وناصر
انتي شو تبين ..!!

ابتسمت عنود بعد ماعرفت الي تباه وقالت : خلاص اوكي برايج روحي

وطالعتها شموس بقهر وراحت



وفي بيت ضاحي
وصلت شموس وصادفت سيف بيطلع من البيت

وراحت صوبه
واول ما شافها وقف مكانه يترياها

شموس : سيف بتطلع ؟

سيف : لا مابطلع بس برمس ريال في التيلفون .. تبين شي ؟

شموس : هيه

ابتسم سيف وقالها : ناصر واحمد داخل

شموس : لا.. انا اباك انته ..!!!





*******









وفي غرفة هند
وبعد ما دخلت شيخه ويسلت شوي تطالع هند بتردد ولوم


قالت : بنسير بيت عمج عشان نودع سيف
وابوج يتريانا تحت

رفعت هند نظرها لامها وقالت باستسلام : ان شاء الله

شيخه وهي تحاول تذكر هند : هند ولد عمج مقبل على سفر .. وابوج رد عليهم فلا تفشلينه جدامهم ..

طالعتها هند بيأس اصلا امها ماتعرف اشكثر موقفهم حطمها
فقالت : ان شاء الله

وتمت امها تطالعها .. وماهانت عليها تشوفها مكسوره وتنفذ الي يبونه بهالاستسلام
الي ماتعودوه منها

فتقربت منها ويلست حذالها
وطالعتها وقالت : هند يابنتي لاتزعلين مني .. انا ما اباج تخربين حياتك

هند : ادري امي

شيخه : يعني انتي راضيه على ولد عمج

تنهدت هند وقالت : راضيه

شيخه : زين عيل .. الله يرضى عليج .. انا بنزل وانتي لا تبطين

وراحت عنها ونزلت هند راسها ودموعها تسبقها
يعني لازم تنسى غيث .. بس كيف ..!! وكيف ترضى بنصيبها وسيف






وبعد ساعه
طلعوا سعيد ومطر وشيخه وهند من بيتهم متوجهين لبيت ضاحي
سيف بيسافر والكل لازم يكون موجود في وداعه



وفي الصاله (في بيت ضاحي)
كان ضاحي وامه وحرمته رفيعه واعيالهم كلهم موجودين
مع سعيد وحرمته وعياله

وسيف قاعد على طرف وهو جاهز وقدامه احمد وحذاله قاعد ناصر عيال عذبه
وشموس الي نشت وراحت تيلس حذال هند

وكانت هند قاعده حذال اهلها بهدوء
وام سيف كانت قاعده وماسكه نفسها .. وفيها غصه على ولدها
وحاله الي تغير من قالت هند انها ماتباه


شيخه تكلم ام سيف : ما شي اخبار عن خطبة لميا ..؟

ام سيف : شي ان شاء الله .. ردينا عليهم خبر .. وقالوا انهم يبون يسوون خطوبه بعد العيد

شيخه : زين والله .. مبروك

قالت ام سيف : الله يبارك فيج .. وبصراحه هالناس اثبتوا انهم شارين نسبنا
برغم الظروف الي مرت ابها العايله هم بعدهم متمسكين فينا

وحست شيخه بالنغزه وماعرفت شو تقول
ام سيف تنغزها على سالفة محمد والفضيحه الي سواها الهم

فقالت شيخه بهدوء: لميا تستاهل



وطلع سيف هاللحظه من حالته وقال يقطع عليهم هالحوارات الجانبيه : بما انكم كلكم حاضرين
انا عندي شي وابى اقوله .. واشوف ان لازم نحطله حل قبل لا اسافر

والتفتوا الجميع صوبه بهتمام

ابوه ضاحي : خير يا سيف شو عندك ..؟

قال سيف بصوت مجروح ماحد حس بالمه غيره : خير ان شاء الله .. انا رمست عمي اليوم .. في سالفه استوت بيني وبين هند .. البنت كلمتني من فتره .. وقالت انها تبى تنهي الخطبه .. وانها مب راضيه عنها

وطالع هند الي رفعت نظرها فيه بحيره
وهو كان ناوي النيه انه ينهي كل شي هالساعه بغت هند والا لاء



ام سيف : درينا بهالشي .. وماتوقعناه من هند وهي مثل بنتنا

وارتبكت هند
وكمل سيف بأعصاب هاديه : صح يا امي .. و انا هند بنت عمي وكنت اباها من خاطريه وماتصورت انها جاده في طلبها .. بس من الي اشوفه منها الحين باين انها ماتبى وجنها مغصوبه ..!!

وطالع عمه وعمته ومطر
يستفسر ويلوم


سعيد : بس انحن كلمناها وردينا عليك خبر .. البنت قالت لامها ان ماعندها مانع ومش معارضه الخطبه وانحن من الاول ماغصبناها
عشي ماتباه


سيف : صحيح ياعمي .. من جذي انا ابى اسمع رايها ومنها شخصيا الحين

ام سيف تعزز موقف ولدها : من حقك يا سيف

فقال مطر وهو يشوف تبدل ولد عمه عليهم : وانحن ماعندنا مانع

وكمل سعيد : وهذي هند جدامك


وبدت الانظار تتوجه صوب هند
كانت شموس ماسكه ايد هند وعيونها في سيف وابوها وعمها وام سيف بخوف
وخافت ان سيف مايتم على وعده معاها

وهند كانت يالسه وتسمع وتشوف موقف سيف ورايه
بس موقف اهله او امه بالتحديد ما تخيلته
وطالعت ابوها ..

فقالها سعيد : هند يابنتي .. انتي مب مغصوبه وقولي لولد عمج الكلام الي قلتيه لامج
واذا عندج كلام ثاني قوليه

طالعتهم هند محتاره والتفتت لامها
وتذكرت توصيتها الها .." لاتفشلين ابوج "

وردت تطالع لتحت متردده
وامها تطالعها
فرحمتها وتمنت لو بنتها ما تسمع توصياتها .. وتقول الي هيه تباه
خصوصا عقب ما لاحظت موقف ام سيف منهم

رفعت هند راسها وسمعت شموس تقولها بصوت واطي
شموس : هند ليش هم يسون جذي ..!!

طالعتها هند وماعرفت شو تقول
بس ابتسمت الها

وطالعت ابوها وقالت : انا اشوف ان سيف مكبر الموضوع
وانا قلت الكم اني مب معارضه شي وبلغتوه .. والي صار كان سوء تفاهم بينا وأظن انه عدا



وتموا الجميع يطالعونها ماعدا امها الي نزلت راسها وغمضت اعيونها
وهي تسمع الي بنتها تقوله
وحست انها ظلمتها

اما سعيد فطالع سيف يبين له موقف بنته .. وصحة كلامهم

وقال ضاحي : الله يرضى عليج يابنتي
هالكلام الزين

وابتسم سيف بسخريه .. وتم هادي رغم الالم الي يحسبه دخله
وجدام عيونها ماقدر يرد او يقول شي
فسكت


ونش واقف بدون ما يعلق على كلام هند
بعد ما سمع صوت سيارات ربعه الي وصلوا عشان يوصلونه المطار

وقال : زين عيل .. انا بطلع ايب اغراضي.. ربعي وصلوا


وراح من جدامهم وامه تطالعه وتحس ان ولدها حاله يسير للأسوأ
وقامت فطيم وراه وعذبه يلحقنه بعد ما استغربن الي صار


وفي غرفته

دخل وراح خذ شنطته وتوجه للباب بيطلع وهو يحاول يكتم ضيقته وصوت هند مازال يتردد في اذنه ..وحصل خواته في ويهه .. فتراجع للداخل يوم شافهن ...

عذبه : سيف شو الي صار .. وبلاك انته وهند

سيف : مابلانا شي .. وخلاص صكن الموضوع

تنهدت عذبه حال سيف مايساعد تناقشه وقالت : زين خلاص .. بس انته .. ما اباك تهتم بهالامور وتشغلك عن الدراسه
واذا على هند .. لا تخاف .. وان كان سوء تفاهم مثل ما قالت ..فلا تكبرونه


وقف سيف يطالعها مب متخيل بعده الي يصيرله
وقال: يصير خير .. بس صدقيني ياعذبه انا هالبنت مغصوبه ماباخذها
ولو على قص رقبتيه

تقربت منه فطيم بخوف
وقالت : سيف واشدراك انها مغصوبه .. هند طول عمرها تحبك وتباك

تحرك سيف وهو ماعنده رغبه في انه يناقش أي احد
وقال : كل شي كان واضح يا فطيم .. على الاقل بالنسبه لي

ومسكته عذبه من ايده وهو مار حذالها وطالعها وقالت : سيف كبروا عقولكم .. الأهل مب ناقصين مشاكل .. الي فيهم يسدهم .. وانته وهند طولوا بالكم على بعض

ووقف سيف يطالعها وصورة شموس وكلامها يتردد في اذنه
كل شي صار واضح له .. رفض هند له قبل وموافقتها الحين كل شي توضح له


طالعهن سيف وقال : اوكي بنطول بالنا .. ولا تخافن انا ما بروح للاهل الحين واقولهم اني ماباخذها..!! بس صدقني .. اليوم الي بينتهي فيه كل هذا
مابينتهي بشكل عادي ..!!



وطلع عنهن وخلاهن في حيره و ما يعرفن
هو شو يقصد ..!!؟





وفي نفس الليله توجه سيف لمطار العين متوجه لامريكا
وخلا وراه ارتباط مقرر له يدوم عند الاهل .. وعند هند الي استسلمت اخيرا لنصيبها
اما عنده هو فكان قرار يحتمل التعديل ..!!







نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:49 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الثاني







ودارت عجلة الزمن لتنقضي ست شهور

مرت خلالها ايام تحمل افراح واحزان
وطوت علاقات متأججه بعواطفها .. حكمت على بعضها بالموت
وعلى بعضها الاخر بالنسيان
وعلى بعضها بالانتظار ..!!

الى ان وصل اليوم الذي يحمل في طياته الكثير
ليكون بداية لرحلة جديده
ونهايه لحكايتنا

:::





بيت سعيد والساعه كانت عالثمان مسا
انفتح باب الصاله ودخلوا منه مطر وهند يايين من السوق
وفي يديهم اكياس

وتلقت الهم امهم الي كانت نازله من فوق : ها حبايبي .. يبتوا كل شي

مطر : هيه الوالده .. سرنا الخياط ويبنا الثياب ومرينا خذنا نعلان وكل شي وصيتينا عليه

امهم : زين فديتكم .. هند خلي الخدامه تروح وياج ورتبوا اغراض محمد في حجرته

هند : زين امي

وراحت شيخه للميلس وتبعها مطر وين سعيد يالس


وفي غرفة محمد فوق
يلست هند على الارض وجدامها الاكياس وبدت تطلع بعض اغراضه
وعندها الخدامه .. ودشت عليهن عنود

هند : ميري خذي هالاكياس داخلهن كنادير محمد .. سوي غسيل وكواي وهاتي بكرا الصباح وهذيلا الفوانيل بعد

عنود : تبون مساعده

هند التفت الها : ياليت .. تعالي واخذي هالاغراض ورتبيهن في الحمام

وقامت عنود وهي مستانسه بتاخذ كيس الاغراض
عنود : تصدقين هند .. مادري احس اني بطير من الوناسه .. اخيرا بنشوف محمد في البيت

طالعتها هند وبدت تفكر
محمد في البيت ..!! ماقدرت هند تتخيل هالشي
يعني خلاص بيرد بينهم ياكل وينام .. يمر من جدامهم طالع ويحتشرون على طلعاته ودخلاته المتأخره .. والا يمكن ماتكون متأخره .. يمكن تكون دخلاته وطلعاته طبيعيه
ويتغير حاله للافضل .. اكيد للافضل الي مر به محمد ماكان شويه

وردت هند : زين مسكي عمرج عيل عن تطيرين .. عندنا شغل باجر
ووجودج ضروري .. امج ناويه اتذبح واطبخ وتوزع عالعالم

عنود برفض : لااااا ليش .. مانبى جي.. عقب بنتفشل

هند : وليش تتفشلين

عنود : عقب كلهم بيدرون ان محمد طلع من السجن

هند : وانتي تبينه يتم فيه..!!

عنود : لاء .. بس هو طالع من سجن يعني مب ياي من سفرة دراسه والا علاج .. يعني ماله داعي امي تسوي جذي

هند : عاد امج فرحانه بولدها .. وبرايها تعبر عن فرحتها بالطريقه الي تناسبها
وبعدين لاتتفشلين من اخوج .. هو بيكون طالع من سجن .. واكيد هو بروحه بيكون تعبان وفي امس الحاجه النا .. ولا تنسين انه اكيد بيكون متفشل من نفسه واكثر منج بعد
فعشان جذي يا عنود انتبهي لكلامح معاه وتصرفاتج

عنود : لا لا انا بحاسب معاه .. فديت روحه خلاص برايها امي تسويله العزايم جي بعد يمكن هو يحس بمكانته واننا مب متفشلين منه .. بس عاد لا يرد يتخقق علينا

ضحكت هند ودزت ويه عنود على طرف : كل العالم يتغيرون الا انتي

عنود غمزت الها : على الاقل انا ما اتخقق نفس محمد



وتحت في المطبخ
كانت سلامه وشموس مشغولات .. وضحكن هند وعنود اول ما دخلن عليهن
بعد ما خلصن من اغراض محمد وترتيب غرفته

التفتت شموس وهيه شاله طاسه فيها كريما وكان على فمها اثار منها
وقالت : بدال ماتضحكن تعالن ساعدنا

هند : نساعد في شوه .. اصلا انتن شو تسون

سلامه وهي مشغوله وجدامها صينية الفرن : نسوي حلويات وكيك حق محمد

عنود : بس محمد باجر بيطلع مب اليوم .. والا بتأكلنه اكل بايت

شموس : عادي مايخترب اصلا بنحطه في الثلاجه

هند : انزين منو في الميلس عند ابويه ؟

شموس : ماحد بس عمي ضاحي وحرمته وعياله وامايه وابويه ومطر

عنود : ما شاء الله كل هيلا وبعدتقولين ماحد..!!

شموس تطالعها مستغربه : هيلا تراهم دوم عندنا يعني ماحد غريب

هند وهي بتروح : اوكي .. انا بروح عندهم

وطلعت هند ويلست عنود على الكرسي تطالعهن شو يسون

عنود : حلوه هالكيكه .. اذوق منها ؟

شموس : لاااااء

سلامه : هيه عادي هذي مسوينها تجربه برايها تاكلها

عنود : شو يعني بتخلني حقل تجارب .. !!

شموس : اصلا احنا كنا بنوديها للميلس نذوقهم شغلنا

عنود : اوكي .. عيل شو رايكن انا ارتبها الكن

البنات : اوكي رتبيها

وقامت يابت صحون .. وقصت الكيكه
والتفتت لسلامه : عيال عمي كلهم اهنيه ؟

طالعتها شموس وابتسمت بخبث : اذا قصدج راشد فهو اهنيه

عنود مغيضه : انا ما سألتج انتي

سلامه بإبتسامه : انزين مافيها شي هيه قصدها ان راشد اهنيه بس وفهد ماحد

طالعتهن عنود بنظره وسكتت لانها ما لها مزاج عليهن
وبعدين هن شكلهن بيتعاونن عليها
فطنشت ويلست ترتب الكيك في الصحون

عنود : يالله انا خلصت ودن الكيك

البنات : اوكي

وقامن عن شغلهن وشلن كل وحده صينيه وقبل لا يطلعن وقفتهن عنود

عنود : صبر صبر

والتفتن لها مستغربات
وقامت وفكره مجنونه في راسها وخذت سكين وراحت لصينيه الي في يدين شموس
وخذت صحن كيك وقسمت الكيكه الي فيه نصفين بخط بس في وسطها
وقالت بهمس : هذي عطيها لراشد .. وقوليله .. كل قسمك وخل لعنود قسمها

وتمن خواتها يطالعنها بستغراب عقب طالعن بعض وابتسمن
وفهمن شو المطلوب منهن وراحن




وفي الميلس وين الاهل كلهم يالسين

شموس : يبنالكم كيك

ضاحي مبتسم : ما شاء الله ومنو يبى الكيك الحين .. شو المناسبه

سلامه : بعد شو تبون مناسبه اكبر من طلعة محمد باجر

ضحكت شيخه : زين هاتنه

مطر : مستعيلات على رزقكن اشوف .. زين وزعن باجر ومحمد عندنا مب اليوم

شموس : بنوزع اليوم وباجر .. الكيك وايد

ضحكت هند : وايد والدليل ان الصياني الي في المطبخ كلها محرقه

سلامه بتذمر : عاد احنا شو ذنبنا احنا كنا نطبق التعليمات الي في كتاب الطبخ

راشد : فدوه عنكن المهم تتعلمن

وتقربت منه شموس وفيها ضحكه وقربت منه الصينيه وقالت بهمس خلت راشد يطالع الموجودين بفشله : انته كيكتك خاصه

واشرتله بعيونها على صحن
ومد راشد ايده ياخذه وقال : ليش يعني


وغمزت له وبدون ما يسمعهم احد قالت : هالكيكه مطرشه مخصوص لك ويقولون لك .. لاتنسى تخلي لعنود قسمها

وكان راشد قد مد ايده وخذ الكيكه
ومن سمع الي قالته رفع عيونه مستغرب في شموس
ورجع يطالع الكيكه

وراحت شموس مبسوطه وخلت راشد مبهت في الصحن
وويه عنود يتراواله .. ونزل عينه عن لصحن
وتذكر هذي الحركات وعنود ذاك اليوم .. كم كانت مخبلتنه .. وكم كان يموت فيها ..!!


وعطرف يلسن هند وعذبه وفطيم
وحذالهم ام سيف وشيخه

هند : شخبار طالبتنا الجامعيه .. يازت الها الدراسه والا ..!!

عذبه : بصراحه .. ماشي الحال ولو اني مش بالعه نفسي بين البنات .. احس نفسي غلط

فطيم : هذا كله من زود ماتفكرين في احمد وناصر .. وقلنالج ماعليهم شر .. وسنه سنتين وبروحهم بيداومون عنج

هند : صح .. وانتي بعد ما تتعودين على الدراسه .. بروحج مابتطيقين يلسة البيت عقب

عذبه : صح انا بديت احس بجذي .. وبيني وبينكن صرت افكر في المستقبل .. شو ممكن اكون دكتوره .. والا مهندسه .. والا عالمه

وضحكت وضحكت فطيم معاها
وقالت : بس بس شكلج وايد اندمجتي في الفكره .. ويوم بتطلعين مدرسه وايد زين .. مانبى شي اكبر من جذي

هند : لاتحطمين البنت .. خليها هي عندها طموح .. وشعليه .. ان طلعت دكتوره .. خليها تكون اول دكتوره في العايله

عذبه وهي تحس باحباط : هيه .. يالله كلها احلام

هند : شدي حيلج وبتكون حقيقه

عذبه ابتسمت : ان شاء الله .. بس انتي تعالي وخبرينا شو سويتي ..
خلصتي اغراضج للعرس والا بعدج

وطت هند صحن الكيك : لا والله .. في اشياء وايد ناقصه

فطيم : طالعوا هذي .. مخلصه الجامعه من شهر ثنعش
والين الحين يالسه تتحيس وماخلصت شي..!!

هند : اشوف اشتغل شغل الحماوات

عذبه : لا بعده .. بس شوفي لازم تحجزين عند الكوافيرا والحنا الحين
عقب مابتحصلين احد فاضي

هند : مش مشكله أي حد بيكون فاضي بطلبه

طالعتها فطيم برفض : لا شو أي حد ..!! هند مايصير

طالعتها هند ببرود وابتسمت تغيضها : وانتي اشلج .. انا العروس والا انتي

ضحكت عذبه : انتي بس عاد ذليتينا .. وانحن نبى حرمة اخونا تطلع توب .. وكيفنا عاد خوات المعرس وبنتشرط

هند : الصراحه شكلي توهقت
بس ماعليه حددوا انتوا العرس اول عقب تعالوا تشرطوا علينا

فطيم : خلاص نو تايم .. بدا العد التنازلي سيف اسبوع والا اسبوعين وبيكون اهنيه وقال اول ما يوصل بيحدد موعد العرس


وسمعتهن ام سيف رغم ان الحوار كان خاص بينهن
وقالت وهي مبتسمه : ليش شي ناقصنها العروس ماخلصته .. ترانا مستعيلين

طالعتها هند واتفشلت واستحت
وقالت : لا عموه .. ماشي

فطيم وهي تطالع هند وامها وتنغز : كله كله خالص بس خلي ولدج يحدد العرس البنت تبى تحجز في الصالون والحنا وتخلص امورها

ضحكت ام سيف : زين زين .. مايهمكن


والتفتت فطيم على هند عقب ما خطفت بنظرها على مطر
وشافت نظرات هند وعذبه عليها وفي عيونهن نظرة خبث فارتبكت

هند : فديت انا ناس مفتكين من صدعة الراس ولا يعبرون احد

وطالعت اخوها مطر

وقالت فطيم وهي تحس بحرقه من تصرفات مطر : فديتهم ولو انهم مايستاهلون حد يعور راسه عليهم .. باردين واحس اني في يوم بنجلط من هالبرود

هند : هذا مب برود .. هذا ثقل

وقالتها بفخر خلت فطيم تعطيها بنظره طفرانه
وتحيس بوزها : زين الثقل .. بس خلهم يعبرون على الاقل .. في ناس رامس عليهم يبون ويه شويه ..سلام..كلمه..همسه .. والا اقولج .. مانبى تكفينا نظرة ماطلبنا المستحيل

ضحكن هند وعذبه والتفت مطر صوبهن
مب عارف شو السالفه بس ابتسم الهن ورد يكمل سوالفه مع راشد



وفي المطبخ
كانت عنود يالسه بترقب وتفكر
وتسأل نفسها .. شو بيقول راشد .. شو بتكون ردة فعله .. بيستانس .. يمكن يحن اليه الحين ويرجع يتذكر حبه اليه .. ويمكن لاء ..!! اخاف الا يلبسني مثل عادته

وبوزت ماتعرف شو تسوي .. بس هيه مجنونه بتصرفاتها وماتعرف ليش تسوي جذي وراشد مب معبرنها من زمان


ودخلن شموس وسلامه مبسوطات
وقالت الهن : ها شو سويتن

شموس : نفذنا المهمه

عنود : زين يعني شفتنه ياكل والا لاء ؟

سلامه وهي رايحه تشوف شغلهن شو صارله : ماندري عطيناهم وطلعنا

عنود بتذمر : ليش ماتميتن اهناك

شموس : فاضيلج احنا .. ماتشوفين عندنا شغل

وطالعتهن عنود بقهر : من زين شغلكن عاد

سلامه : اوهو عنود لا اتمين حشره .. يلسي هاديه والا طلعي
مانعرف احنا نشتغل في الحشره

طالعتهن عنود وحست انهن جادات بطلبهن
فهدت وفضلت تيلس هاديه عشان عقب تروح تشوف نتيجة الي سوته من الميلس


وفي الميلس
تأخر الوقت وقام بو سيف وحرمته وراشد والبنات يودعونهم

ضاحي : يالله عيل مثل ما اتفقنا بنسير وياكم باجر نظهر محمد

سعيد : على خير ان شاء الله .. ولو ان محمد مايبانا انتعنا صوبه ويقول ان ربعه بيسدون

شيخه : لالا شو ربعه بيسدون .. من اولها بنفجه الهم مايسد الي ياه من وراهم

سعيد : عاد هيلا ربعه يا شيخه ومابترومين تردينه عنهم

مطر : ماعليه خوف منهم يا امايه .. ربع محمد اصطلبوا وتغيروا

ام سيف : لا تضمنون هالشي واتصدقون .. بو طبيع ما ايوز عن طبعه
قبضوا ولدكم عندكم ابرك الكم

ضاحي : ماعليه .. خلو الولد انتوا يطلع الحين وعقب قرروا الي يصلح له


وودعهم ضاحي وعياله وطلعوا
وبدا الميلس يخف
وانسحب سعيد صوب بيته الثاني
وانسحبت شيخه لغرفتها اليوم هيه مب هامنها سعيد وين بيبات .. هيه عايشه تترقب لحظات اهم واغلى من سعيد نفسه .. وطلع مطر وراهم صوب غرفته وقامت هند تلم الصحون
عشان توديهن المطبخ وشافت عنود واقفه عالباب وعيونها عليها

هند : ممكن شوية مساعده

ومشت عنود صوبها وهي ادور بعيونها الكيكه والامل الي تحلمبه
وانصدمت اعيونها يوم شافتها
مثل ما طرشتها
ما مسها ولا ذاق منها شي .. !!

يوم راحة عنه شموس .. انسدت نفس راشد بعد ماتذكر عنود والحب الي كان يكنه الها والي انقلب لكره .. بسبب فعايلها .. وماعرف عقب شو يسوي بالصحن .. فوطاه على الطاوله جدامه وهو يقول فيه نفسه .. شوه هالحركات السخيفه..!!

يعني راشد ما زال يرفضها .. ويمكن يكرها وهي بعدها مب مستوعبه هالشي..!!
ويلست مكانه وعيونها تسرح والالم فيهن

ووقفت هند تطالعها مستغربه .. عقب لاحظت الكيكه وتذكرت هالحركات
فمشت صوبها ويلست حذالها : هذي كيكة راشد ؟

طالعتها عنود بزعل : هيه .. شفتي ياهند .. ما مسها..!!

طالعتها هند برحمه وقالت : عنود .. اصحي لنفسج وخلاص اقتنعي مالج امل براشد

عنود وتحس ان دموعها تخنقها : بس انا احبه ياهند

هند : وهو مايحس بهالشعور ناحيتج .. لو يباج مابيقسي قلبه عليج هالكثر
ولا تنسين يا عنود راشد طبعه صعب .. اذا حب بيحب بكل ما فيه .. واذا كره بيكره بكل ما فيه
والي صارله منج صعب ينساه او يتقبله .. وانا اعتقد ان راشد مستحيل عنده ياخذ وحده الها ماضي .. حتى لو كان يحبها ياعنود

طالعتها عنود بحسره
صح كلام هند .. " عمره راشد ما بيتقبل وحده الها ماضي مثلي
حتى لو كان في يوم يموت فيني..!! "








******






وبالباجر عالساعه 12 الظهر
كان بيت سعيد وعياله مشتاقين لهاليوم الي
بيحضنون فيه شخص غاب عنهم ايام وشهور .. ومن اصغر حضن فيهم لاكبر حضن .. ينتظر يلمه بشوق ويحضنه

كانت شيخه داخله طالعه عند باب البيت
سعيد وعياله صارلهم ساعه وشي من طلعوا من دبي وبعدهم ما وصلوا
الترقب صعب .. وهي ماتبى تغثهم بالتيلفون .. بس تباهم يوصلون بالسلامه

عنود : امي قذيتينا وانتي رايحه راده من عالباب يلسي ارتاحي وعدي لين العشره وبيوصلون

ضحكت شموس وقالت : ون تو ثري فور

عنود تطالعها بقهر : صدقت هذي..!!


ونشت شيخه اول ما سمعت صوت سياره برا
شيخه : مرحبا ملاين ياربي

وظهرت قبل بناتها تتلقا لهم واول ما طلعت شافت سيارة مطر توقف تحت حذال الدري
وشافت باب السيارة يتبطل وينزلون منها ركابها
وصادفت عيون محمد

اول ما نزل على طول طلع مسرع صوبها
يوم شافها يايه تتلقا له من باب البيت وتنزل الدرج رايحه صوبه
وهي ترحب وتهلي

و فتح يدينه ولوا عليها يبوس راسها ويدينها وهي تلمه لصدرها
ودموعها تسبق كلامها وفرحتها

محمد بلهفه : شحالج امي ربج بخير

شيخه : فديت روحك انا بخير يوم شفتك
عسى ربي ما يحرمني من دخلتك عليه

ومن وراها رفع عينه يوم شاف خواته .. هند وعنود وسلامه وشموس
يايات يتلقن له وادموعهن بدت تنزل من عيونهن

وابوه وعمه واخوه وقفوا وراه بعد مانزلوا من السياره
وربع محمد نزلوا من سيارتهم وتموا يشيحون بنظرهم بعيد عن اهل محمد


يته هند اول ولوت عليه : محمد شحالك حبيبي

محمد : بخير فديتج انتي شحالج

هند: الحمدلله

وتلقت له سلامه تبى تلوى عليه عقبها
وضمته ويته شموس تنط تبى تمسكه من رقبته تبى تضمه .. ويفج هو سلامه ولف يديه ورا شموس يضمها ويرفعها يبوسها

شموس : شحالك محمد

محمد : بخير حبيبي انتي شحالج .. ما شاء الله كبرتي

شموس : بخير و انا ما كبرت ولا شي بس انته شكلك صار غير ..!!

سلامه : هيه ماكبرت بس تبتبت شوي زياده

وضحكت

وتمت عنود واقفه ورى شموس تطالعهم ماتعرف كيف تسلم عليه
ومن شاف عيونها كيف متردده .. فج شموس وراح صوبها
وماحست عنود الا ويدينها ترتفع وتلوى عليه

محمد وهو يضمها : شحالج عنود

عنود وعيونها غرقانه بالدموع : بخير فديتك انته شحالك

محمد : انا الحين بس بخير

وماعطوهم مجال اكبر ياه ابوه وحط ايده وراه
وقال مطر للبنات : سيرن داخل ربع محمد ويانا

والتفتن البنات وردن داخل وعيونهن تلتفت لورا صوب محمد
ومشوا هم وراهن لداخل البيت



ومضى الوقت بطيئ والبنات ينتظرن مره في المطبخ ومره في الصاله
والناس الي عندهم قاعدين

وبعد ما انتهت هالترحيبات
فضى المجلس على محمد وابوه ومطر ودخلت شيخه عليهم
وربعت شموس تخبر خواتها اييون الميلس
والتفوا كلهم حوالين محمد


كان شكل محمد في نصهم غير وماخلت نظرات الكل من الشفقه والرحمه عليه
وجنه هو حس ابهم فارتبك

ويلست شموس تطالع ويه محمد الي بان عليه الشحوب والضعف واستغربت
الي تذكره من اخوها كان شي غير
كان ابيضاني شوي وحليو وكشيخ وراعي خقه
وكان راعي ابتسامه مغروره ونظره شيطانيه
وسوالف وحركات

هذا مب محمد .. هذا واحد اكبر عن محمد بعشر سنين ..!!

وقبل لا يلاحظ محمد نظرات شموس
قالت هند : شموس وين الكيك الي سويتيه انتي وسلامه لمحمد

طالعتها شموس وابتسمت بخجل : الحين بنروح نيبه

وقامت بسرعه ولحقتها سلامه
وتم محمد هادي ويطالعهن وعنود تطالعه فقالت : يييييه يامحمد ليتك شفتهن امس وهن في المطبخ .. نص الكيك يحرقنه ونصه ياكلنه

ابتسم محمد وقال : هن بروحهن سونه ..؟

امه : هيه فديتهن شافن الناس كلها مشتطه وربعن هن يسون شي
ويشاركن

عنود : بس انا احذرك لا تاكل من اكلهن .. تراه من امس مسواي وبايت

وسمعتها سلامه وهي داشه وشاله الصينيه ووراها شموس
وقالت معترضه : يالبايخه ليش تخبرينه

عنود : يعني تبينا نخليه ياكل من هالاكل ويطيح من بطنه مريض
ليش ثرنا مانباه..!!

راحت شموس بزعل ووطت الصينيه على اقرب طاوله ويلست حذال امها بتصيح
وقالت : انتي فتانه ماحبج

قام محمد بسرعه وراح صوبها ولف يديه من وراها
وقال : فديت انا شمس الشموس .. وانا شو عليه من عنود وكلامها
انا ابى من هالكيكه وبطني متعود على الاكل البايت يعني مابيني شي لا تخافون

وقامت شموس فرحانه تغيض عنود وتيب لمحمد الكيك
وهو يطالعها .. ونظرات امه عليه بحزن وهند .. وتم سعيد يطالعهم ومبتسم
ومحمد نسى نظرات الجميع والتهى مع شموس والكيكه




وقبل لا يشبعون منه
نش محمد : انا احس عمري تعبان ويبالي يومين في الحمام اتسبح

ضحك مطر : يا اخي وانا اقول من وين هالريحه

فره محمد بمخده صغيره وقاله وهو يبتسم: ويا راسك انا مشتاق لحمامي شو حرام يعني

وضحكن البنات وقالت عنود : يالله عيل حمامك يترياك

محمد : اول بروح اغسل يديه

وقام وراح لحمام المجلس والمغاسل وشموس تتبعه
ووقف يتغسل وشموس عداله وتسمرت اعيونه على المنظره اول ما رفعهن فيها وشاف ويهه وشكله .. تم واقف دقايق مبهت في شكله وشموس ترمسه وهو ناسنها .. وماعرف شو صارله


وفجأه تعكر مزاجه وتضايق
ونزل عينه بسرعه وغسل يدينه بعصبيه وسكر الماي ووقف
يحاول يطنش نفسه مثل ماطنشها طول هالفتره الي فاتت .. لكنه ماقدر يرجع صوب اهله

وقف دقيقه متردد عند باب الميلس
شموس : شو فيك .. يعني مايسد شكلك تغير بعد صرت اصمخ .. اكلمك من الصبح انا

طالعها محمد وابتسم : اسميج ذليتيني شكلك تغير وشكلك تغير خلاص عرفنا

شموس تضحك : انزين شوي شوي لا تكفخني

وراحت عنه صوب الميلس ودخلت ووقف هو مكانه
عقب خذ نفسه وراح بس ماعرف وين يروح .. ولقى جدامه غرفة الضيوف .. فتح بابها ودخل
تم يطالعها شوي عقب راح صوب الشبريه ويلس ونزل راسه وحط يدينه عليه
وتنفس يبى ينسى الاحساس الي تملكه من شوي
بس حس بصعوبة الامر

واول ماحسوا اهله بتأخيره
قامت هند تشوفه وين .. ومالقته عند المغاسل
ومشت في الممر وشافت غرفة الضيوف مفتوحه فراحت صوبها على طول وشافته

ماعرفت شو تقول او تسوي
بس كسر خاطرها .. وراحت صوبه ويلست حذاله
ومن حس ابها رفع راسه بسرعه وشافها فحاول يريح نفسه جدامها وابتسم الها

هند : بلاك محمد

محمد وهو ياخذ نفس ويطالعها بحنان : ماشي فديتج .. بس تعبان شوي

هند : اوكي عيل قوم تسبح في حجرتك وارتاح
وعقب ما ترقد وتقوم بنلزق فيك ومابنفجك

طالعها محمد وماعرف شو يقول : لا انا بتسبح اهنيه

وطالع الحمام وكمل : خلي عنود تيب لي فوطه بس وثياب

هند : شو تيبلك اهنيه ..!! لا انته بتطلع معايه فوق كل شي فوق جاهز ومرتب

طالعها محمد وابتسم وهو مايباها تصر عليه : هني وهناك واحد وهالحمام اقرب
وبرد ايلس وياكم من اخلص والا يعني تبون ترقدوني وتفتكون مني ..!!


وفهمت هند وماحبت تضغط عليها فخلته
وقامت : لا .. لا ترقد ولا نبى نفتك منك خلاص بنخليك على راحتك
و بسير اخبر عنود تيبلك اغراضك

محمد وهو يطالعها وهي تروح : سمحيلي هند ..عبلت عليكم

التفتت هند وطالعته بلوم : افا عليك



قام محمد ووقف نص الغرفه يطالعها ويفكر .. هو اشتاق لبيتهم .. امه ابوه خواته ومطر .. كل شي له طعم بس هو ما كان يشعر به الا من جرب الحرمان..
وفز والتفت بسرعه اول ما حس باحد على الباب .. وخافت عنود من حركته
عقب ضحكت ودشت : يمه خوفتني..!!

ابتسم محمد يغيضها
وقال : والله انا الي خفت مب انتي

وتجدم صوبها وخذ اغراضه منها وراح للحمام ووقفت هيه تطالعه وفي داخلها مشاعر وايد
واولهن .. ماعيبها محمد اليديد ..!!







*******


فترة المسا كانت مزحومه بالضيوف
بعض الشباب والييران وصلوا يسلمون على محمد واهله
وبيت ضاحي كانوا عندهم من العصر بعد ما بلغ ضاحي اهله ويو .. وقفوا مع شيخه في المطبخ وساعدوها في كل شي


والحين بدا الوقت يتأخر
وبدوا الزوار يخفون عنهم الا عن بيت عمهم ضاحي
كانن البنات موجودات .. عذبه وعيالها قاعدين مع هند وفطيم في ميلس الحريم داخل
اما عنود ولميا فطلعن فوق ويلسن في غرفة عنود


وكانت لميا يالسه وياها ومب يالسه .. عقلها كله عند محمد
تحس ان شي في صدرها ينط بس من يطري على بالها او احد اييب اسمه
شعور ماقدرت لميا تتخلص منه من اقتربت طلعت محمد من الحبس

صرخت عنود عليها : هيه الي ماخذ عقلج

لميا طالعتها بعد ما صحت من السرحان الي كانت فيه
وقالت : عنود زيغتيني شوي شوي .. بسم الله

عنود : وين سرحانه .. اكيد في خلود

لميا : لا تيبين طاريه ما اسمحلج

عنود : بدينا بالغيره .. خلاص قردنج عقب ما طرشلج كمن هديه

لميا : وانتي الصادقه من يوم مالبسني دبلة الخطوبه

عنود : مالت عليج بسرعه تحبين .. وانتي قعدتي شهر تصيحين قبل الخطوبه ماتبينه

لميا تتذكر الي فات : خلاص يعني شو كنتي تبيني اسوي ..!! الريال اهليه يبونه وبصراحه طلع فعلا شخصيه راقيه ومايتفرط .. وشارني بعد شو ابى اكثر من جذيه

وسكتت عنود .. كل شي يخص هالخالد له ذكرى مؤلمه عندها
فما تحب تيب طاريه .. بس علاقتها بلميا لازم تتجدد
ولازم عنود تتغلب على ماضيها

عنود : الله يهنيكم .. بس ومحمد .. معقوله نسيتيه والا كان لعب عيال ..!!

لميا وهي تتهرب من عيون عنود : لا ماكان لعب عيال انا مانكر اني حبيته .. وكنت بموت نفسي عشانه يوم حبسوه .. بس محمد هو الي خلاني ورخصني يوم شاوروه وما افتكر فيه
يعني شو كنتي تبيني اسوي .. !!

عنود بلوم : ابد ولا شي .. بس هو لو كان يعرف انج طماطه الي يحبها .. ماكان بيفرط فيج

لميا بقناعه : كان يعرف

والتفتت لها عنود تطالعها بستغراب
ونزلت لميا عيونها لتحت .. وهي تذكر عيون محمد فيها يوم زارته في السجن
ومن عيونه كانت تعرف الي قاعد يفكر فيه

عنود : كيف ومتى ..!!؟

لميا بهدوء : عنود لاتنسين اني انا اول وحده كلمت محمد يوم الحادثه يوم كان في النيابه
وساعتها انا كنت متخبله عليه ماعرف شو سويت والا شو قلت بس هو حسبي وعرفني .. ويوم زرته في الحبس .. ماعاملني معامله طبيعيه .. وكل ما التفت لي كنت اشوف طماطه في عيونه .. حاولت اتهرب من عيونه بس اخر شي ماقدرت .. مادري كان لوم في عيونه والا حب والا احتقار ..!! بس يوم قالت لي امي ان عيال عمي رخصوني .. حسيت انه رفضني
وهو يعرفني زين منو اكون

عنود : من جي وافقتي على خالد ..؟

لميا : اولها واخرها كنت بوافق لان اهليه يبونه .. وبعدين..بصراحه هو بدا يعجبني


وسمعن دق على الباب عقب دشت فطيم : لميا تعالي بنسلم على محمد وبنسير البيت
امي اتريانا

وقامت لميا على طول : ياللا


ونزلن تحت

كانت الصاله فاضيه ولكن اصوات الاهل تطلع من الميلس الداخلي للحريم
ووقفن لميا وعنود في الصاله وكانت لميا متردده تدخل
وعنود واقفه تطالعها مش عارفه شو فيها ..!!
اذا من شوي هيه تقولها انها معجبه بخطيبها واقتنعت فيه وتباه
فليش الحين خايفه تشوف محمد ..!!

عنود : لميا شو فيج ..؟

لميا : مادري .. بس يديه تنتفض

تقربت منها عنود ومسكة يدينها وابتسمت تغيضها
وقالت : لا الظاهر خلود ماقدر يأثر عليج نفس محمد

وخوزت لميا يدينها بسرعه وتمت تطالع عنود بستنكار

وسمعن صوت محمد يقول : هاتي التيلفون برا .. انا ظاهر عند الشباب

والتفتت لميا صوبه وتمت مبهته فيه وهو يكلم شموس وهم ظاهرين من ميلس الحريم الداخلي
ولكنه هو بعد تسمر مكانه من شاف لميا وسكت

حست لميا هالحظه ان الشوق والخوف الي كان في داخلها طول هالفتره تفجر مره وحده جدام عيونه .. شوق لحب سكنها من عرفته .. وخوف من ردة فعله بعد ما عرفها
ماتدري باي نظره الحين بيتم يشوفها ..!! بيشوف انها طماطه وبيتم يحبها
والا شعوره تغير من درا انها لميا بنت عمه ..!!


وراحت شموس تربع صوب غرفة الضيوف وين مقر محمد الحالي عشان تيب تيلفونه
ووقفت عنود مكانها ماتحركت من مسكة لميا يدها .. ماتباها تروح وتخليها مع محمد بروحهم

لكن محمد تحرك وتقرب منهن وقال : شحالج لميا ؟

لميا بصوت خافت : الحمدلله

وضيعت نظراتها في أي شي حولها
وهي تضغط على ايد عنود

وكملت : انت شحالك ..؟

محمد : الحمدلله

كان محمد هادي وهذا طبعه من ظهر من الحبس
لكن في داخله كان متضايق ومتفشل من كل الي اييونه ويسلمون عليه

ولكنه من شاف لميا تذكر ماضيه .. حياته قبل .. ربعه ومبارك
لميا تعتبر جزء من ماضي عاشه محمد بكل مايحمل من حلو ومر .. حس بحاجته الها اول ما طاحت عينه عليها .. هي الشي الوحيد الي محمد كان يرتاحله
ويحس ان وجودها يسعده .. لميا تعرف عنه كل شي
وكانت معاه وتحبه بطريقتها .. والين الحين هو يشوف في عيونها هالشي

لكن محمد كان مستحيل يسايرها في لعبتها بعد ماعرفها
حتى لو كان يحبها .. هو رخصها خلاص .. والحين هيه ملك ريال ثاني

ومن جهه ثانيه كان لازم يوضح كل شي بينهم
حتى لو كان لعبه .. هو كان يحس بمسؤوليه ناحيتها
وناحية الي كان يصير بينهم


مشى محمد صوبهن اكثر وهو يفكر بالي بيقوله وهو يبى ينتهز هالفرصه
وقال لعنود : عنود خلينا شوي

طالعته عنود بتردد وطالعت لميا .. ونزلت لميا نظرها لتحت
وهي تحس برجفه في كل جزء من جسمها
محمد الظاهر ناوي يفتح معاها موضوع ..!!

عنود : اوكي

وسحبت يدها من يد لميا الي ارخت قبضتها عليها
وانسحبت صوب غرفة الضيوف وين شموس .. وبغت تلهيها لا تي وتخرب عليهم

اما محمد فراح صوب كرسي حذال لميا ويلس
وقال للميا بدون ما يطالعها : يلسي لميا

ويلست لميا وهي ماتعرف وين تودي عيونها عنه

خذ محمد نفس يحاول يطفي الحزن الي طغى على قلبه
وتكلم بعد تفكير : مرتاحه لميا ..؟

لميا وعيونها فيه بحذر : الحمدلله

وتم محمد هادي عقب قال : مادري شو اقول والا من وين ابدأ ..

ورفع عيونه في لميا الي ماتت من نظرته
وقال على طول : انتي كنتي تلعبين عليه والا شو .. وشو غرضج من هالتخسيس؟

ماقدرت لميا تقول شي فسكتت متفاجأه من كلامه
واصعب شي عندها كان المواجهه

وكمل بصوت اهدا من شاف ارتباكها : حتى لو كنتي تلعبين يا لميا .. لعبكن تراه بيضيعكن
صح انا ولد عمج بعدني اهون عن غيري لو كنتي تبين تخسسين
لكن مسألة الحب والغرام مب لعبه..!!

تحشرج صوت لميا وهي تبى تدافع عن نفسها : كنا بنخبرك اخر شي .. بس ما ..

وسكتت متفشله من نفسها وكمل محمد بقهر : ما شو ..؟؟ ماشي وقت ..انا انحبست ولعبتج ما تكملت ..

وسكتت ماعرفت شو تقول
وكمل محمد : واظن عندج شريكه لانج قلتي كنا بنخبرك ..!!؟

وماردت وهي تحس ان كلام محمد يعور قلبها

محمد : اكيد عنود .. ماحد غيرها

لميا بسرعه : بس كانت فكرتيه .. هي مالها خص

وتم محمد ساكت ويطالعها .. عقب هز راسه بالموافقه وقال : انا ما بحاسبكن على شي
يمكن ما اكون الشخص المناسب لهالشي .. بس انتي الحين انخطبتي
وباجر بتعرسين .. حافظي على نفسج .. الريال يبى بنت عاقل تتحمل المسؤوليه .. مب ياهل يرد يربيها من اول ويديد


خذت لميا نفسها وهي تسمع محمد
رغم ان كلامه صح .. بس هو بعد مب حاس بلميا .. وشكله نسى انه في يوم كان يقولها انه يحبها .. هالشي آلمها .. وماتدري قسوة الكلام في اسلوبه سببها انه كشفهن .. والا انه بدا يكرها من عرف انها بنت عمه وكانت تلعب عليه هاللعبه

بس هو يدري انها كانت تحبه وخاصه من زارته في الحبس ودموعها ذاك اليوم .. يعني يوم هو يعرف عنها كل هذا ..
ليش القسوه الحين وليش هالاسلوب معاها..!!

ونش واقف وقال ينهي الكلام : مااباج تتعلقين باوهام كانت في يوم لعبه وانتهت .. وهالريال الي خطبج ان شاء الله تكونين وافقتي عليه عن اقتناع

تمت لميا ساكته تبى تستوعب كلام محمد
عقب خذت نفس وقالت : هيه اكيد .. بقتناع

تم محمد يطالعا بهدوء .. يحس بالالم الي في صوتها .. عقب قام ومشى من جدامها
وقال : على العموم .. الله يهنيج


وراح وهو مب متحمل يتم وياها اكثر .. كان يلوم نفسه على غلطة عمره
كيف حبها ورخصها .. بس هالي المفروض يصير .. كان لازم تروح لمستقبل احسن عنه .. وهو مقتنع بهالشي .. وهي اكيد بتفهم هالشي عقب


وابتعد محمد وخلى لميا تطالع الارض بعيون متحجره
تبى تصيح بس مب قادره




*******





انقضى نهار اليوم الاول من خروج محمد من الحبس
وبدا البيت هادي بعد ما راحوا ضيوفه

وبدت العايله تتوزع في غرفها
وخلوا محمد تحت .. لانه قرر الليله يبات في غرفة الضيوف
وعلل هالشي انه يبى يرتاح .. وغرفة الضيوف تريحه اكثر ..!!
وتمت امه تحايل فيه ماتباه يتم بعيد عنها .. هي ماصدقت رد الها و للبيت
ماتباه يكون بعيد حتى لو في غرفة الضيوف
تباه حذال غرفتها .. ووياهم وبينهم
بس هو مايبى ..!!




وفليل وعلى ويه الصبح
قامت شيخه من فراشها والنوم مجافنها .. كانت تتريا هاليوم الي بيظهر فيه محمد من السجن عشان تقدر ترقد وترتاح .. بس الظاهر ان النوم جافاها اكثر
ووجوده في البيت عندها وهو مب عندها ضج مضجعها وما خلاها تقدر تنام


وقامت وطلعت من غرفتها
ونزلت الصاله متوجه لغرفة الضيوف وين ولدها

وتفاجأت وتضايقت .. يوم شافت الغرفه فاضيه
طلعت تدوره في الميلس والبيت وطلعت غرفته فوق ومالقته وبغت تين

نزلت تحت مره ثانيه .. وطلعت من باب البيت للحوش
وراحت تطالع السيارات في القراج .. ومالقت سيارته

قلبها ارتعب .. وين راح محمد ..؟؟!!!

ورجعت تجر خطواتها صوب البيت
" وين راح ..!!"

ودخلت تتصله تيلفون بس ما لقت رد
وطلعت بخوف برا البيت .. تترياه وماتعرف هو بيي والا لاء
قلبها كان نار عليه

ويلست على الدري ماتعرف شو تسوي
وحس ابها سعيد الي انتبه من نومه وماحصل شيخه حذاله
قام ونزل للصاله
قال اكيد انها راحت لولدها .. ويمكن بعد فكرة تروح ترقد عند محمد وتخليه
كان يبى يطمن عليها بس وبيرجع يكمل راقده ويخليها عند ولدها
لكنه استغرب يوم شاف باب البيت مفتوح

وتوجه صوبه
وتفاجأ بشيخه الي يالسه برا بروحها

سعيد : شيخه..!!

التفتت صوبه والخوف في عيونها وصوتها : ولدك يا سعيد .. مالقيته

مشا سعيد صوبها مستغرب الي تقوله : شو ..!! ليش وين راح ؟

شيخه : مادري حتى سيارته مب في القراج

وقبل لا يقول شي
شافوا سياره محمد ادش البيت

سعيد براحه : هذا ولدج يا


وقامت شيخه واقفه
وتموا يشوفون محمد وهو يوقف سيارته وينزل منها
التفت صوبهم وشافهم عقب قفل السياره وراح وهو منزل راسه ومايعرف شو بيقولهم


سعيد : وين سرت يا ابويه ..؟

محمد وهو يطلع الدرج ويوقف جدامهم : الا هنيه الوالد .. طلعت شوي يوم ماياني الرقاد

شيخه : ووين رحت في هالليل وبروحك وليش مارديت على تيلفونك يوم انا اسويلك..!!؟

طالعها محمد واشفق عليها .. حس انه وايد تعبها معاه .. بس شو يسوي .. هو ما اختار يكون مصير مبارك الموت بداله .. والا مابيعذب احد معاه من اللوم الي يحسبه ناحيته .. هو ماكان في حاسيته من اول ما فكر يروح يزور قبر مبارك
حتى تيلفونه هو مايدل وين فره عقب ما كلم راشد ربيعه .. وقاله انه يبى يروح لمبارك
استغرب راشد هالطلب بس هو مب غريبه على محمد
كيف بيطلع من الحبس وبينسى مبارك.. مستحيل

قاله راشد انه بييه وبيسير وياه
وراحوا...




تقرب منها محمد وحب راسها : الوالده لا تستهمين عليه انا ماعليه شر
سيري انتي وطي راسج ونامي
انا مابظهر من البيت خلاص

طالعته امه بتردد وقالها سعيد : يالله تعالوا داخل

ومشا ويا شيخه ودخلوا .. ودخل محمد وراهم وسكر الباب
وراح لغرفته الي اختارها عشان يقضي فيها هالفتره الي صعب عليه يتقبل فيها نفسه
بين اهله والناس وحتى بينه وبين نفسه











نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:52 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثالث

من الجـــــــــــــــــــــــزء الثلاثون والاخــــير











بعد ايام من طلوع محمد وبداية استقراره بين اهله من يديد
وبعد ما خفت ريول الناس عن بيتهم

قررت شيخه تاخذ ولدها وتروح بيت امها .. يسلمون عليها عشان تشوف محمد وتطمن عليه
وراحوا بدون مايخبرون احد من البنات

ووقت ما قامت هند ونزلت .. لقت خواتها يالسات ومبوزات في الصاله

هند : صباح الخير

ماردن عليها .. واستغربت
وخافت شي صار .. مشت صوبهن ويلست حذال سلامه
وقالت : سلامه .. شو فيكن .. صار شي ..!!؟

سلامه : هيه .. امي ومحمد

هند : بلاهم ؟

شموس بصوت عالي والعبره خانق صوتها : راحوا بيت يدوه عوشه وماخبرونا

ابتسمت هند غصبن عنها عقب يودة عمرها وتصنعت الزعل
وقالت : ليش ماخبروكن .. صدق حرام عليهم

سلامه : امي شردت عنا ما تبى تودينا ... واكيد اونه عشان تخلينا نذاكر للامتحانات

هند : صدقها عيل .. المذاكره اهم والروحه لاحقات عليها

تمن يطالعنها بعيون وساع وفيهن ضيقه .. مش مستوعبات تغير رايها بهذي السرعه
عقب قامن

وبعصبيه قالت شموس : اااف انتوا ماتحسون احنا تعبنا كله مذاكره مذاكره ريحونا شوي طلعونا شممونا هوى .. اااف شو هالعيشه


وراحت وسلامه تتبعها وتمت هند تطالعها مستغربه
عقب قامت بتتصل لامها وتسأل عن حال يدوتها ومتى بيردون .. فنزلت عنود وهي شاله كتابها وراحت صوب هند على طول
وقالت بعتراض : صح امي ومحمد راحوا بيت خالي ..؟

هند : هذا الي سمعته من شموس وسلامه والحين بتصلهم وبتأكد

ويلست عنود حذال هند على الكرسي بتذمر وقالت : ليش ماخبرونا .. اااف كان خاطري اروح

هند : لاتخافن بتروحن الايام يايه بس خلصن انتن امتحاناتكن اول

عنود : كيف بخلص وانا مب فاهمه شي .. كيف اذاكر اصلا .. انا برسب خلاص وامي مب طايعه تيب لي مدرسه .. كيف تبوني انجح ..ابى افهم ..!!

هند : انتي ذاكري والي ماتفهمينه بنشرحلج اياه .. ومطر بعد قال بيساعدج

عنود : هه مطر ..!! هو ييلس في البيت عشان يشوفني شو ابى والا يساعدني .. وانتي الا تذاكرين حق الشيخه شموس وانا وسلامه مخلينا على الله

هند : ونعم بالله .. وبعدين انتي لا تضيعين الوقت بالتذمر .. ذاكري واتصلي بلميا تطرشلج دفترها وصوري منه الي تبينه .. وخلاص

نشت عنود وقالت : ياربي اقولهم تيس قالوا حلبيه .. يعني وحده حكمتوا عليها ماتروح المدرسه وسجلتوها اخر شي منازل كيف تبونها تدرس بروحها وتنجح
يوم في المدرسه وغصب نفهم وننجح .. كيف في البيت ..!!


وراحت عنود .. وردت هند تتصل لامها وتاخذ اخبارها
وبطريقتها خبرتها عن رغبة البنات في الطلعة وتغير الجو .. فوافقت شيخه
وسكرت هند عن امها وطلعت تخبرهن عن حكم الافراج

شموس مش مصدقه : والله .. فدييييييت انا امايه واختي حبيبتي

وراحت تلوى على هند
هند : يامكرج انتي .. يالله عاد تلبسن بسرعه وانا بروح اشوف مطر وين


وبعد ما ياهن مطر وقبل لا يظهرون .. دخل عليهم ابوهم ومعاه ولده عمر
وقفوا جميعهم اول ما شافوه

سعيد : وين ما شاء الله ؟

مطر : الا اهنيه الوالد .. البنات مضايقات وقلنا نطلع نغير جو

سعيد : هيه زين .. انا ياي ابى اخلي عمر عندكم اشوي .. لين اوصل امه المستشفى ونرد

شموس : شو فيها ؟

سعيد : الحرمه حامل .. ومب صاحيه من فتره

عنود مقهوره شوي : هيه .. زين ماتشوف شر

هند : خلاص ابويه .. خل عمر بنوديه معانا

سعيد : زين عيل .. تبون شي ؟

مطر : سلامتك


وطلع سعيد والتفتن البنات صوب عمر يطالعنه وهو واقف وين ماخلاه ابوه وراح
ومستغرب وفيه شوية خوف .. ماحصل ترحيب يريحه ويحسسه بالامان يوم ابوه وامه ماحد

عقب تقرب منه مطر وشله بين يديه : ها عموري تبى تسير معانا ونشتري حلاوه

هز عمر راسه موافق وعيونه ماخازت عن ويوه خواته
عقب راحت له شموس ومسكة يده وقالت : فديت حبيبي انا الي بيروح ويانا

وابتسم عمر .. هو يستانس على شموس وايد



وطلعوا .. وعلى اخر اليوم .. رجعت شيخه ومحمد
ولقوا البنات ومطر ووياهم عمر يالسين في الصاله يطالعون التلفزيون بعد ما رجعوا من برا

استغربت شيخه اول مادشت وشافت عمر
لكنها حمدة الله انها سلمت من حشرة بناتها الي كانت بتحصلها لو ما طلعن وحاطن

محمد وهو ييلس وعيونه على عمر ومبتسم : هذا عمر .. تعال

والتفت عمر الي يالس جدام مطر ومرتاح لمحمد وتم مستغرب منه
وقاله مطر : هذا حمود .. اخوك للاسف .. تبى تروح تسلم عليه ؟

محمد : عنلاتك ليش للاسف .. هو له الشرف اصلا انه اخويه .. هاته يالله

ونش وراح شله من جدام مطر الي يضحك عليه يوم عصب

ورد محمد يلس مكانه عدال امه وبدا يرمس عمر .. وامه ناقمتنه وساكته
عقب التفت محمد صوبها ولاحظ نفورها من تصرفاتهم

وضحك وقال : ام مطر .. ترومين تيبلنا واحد كبر هذا نلعبه ؟

شيخه : وليش ماروم .. بييب احسن عنه يوم ابى

وضحكوا عليها العيال وتذكرت شيخه الخبر الي عندها ..
وقالت : نسيت اخبركم .. يمنى بنت خالكم انخطبت

عنود مش مصدقه : والله ..!! ومنو .. منو خطبها .. حد نعرفه ؟

شيخه : اخوانج يعرفونه اكيد .. ولد موزه خالة عيال خيالج .. عبدالله

عنود : اخو مريم ؟

شيخه : هيه اخوها

مطر : ما شاء الله يعله مبروك .. اظن عبدالله هو الي متخرج السنه من كلية الدفاع

شموس : ومتى بيعرسون ؟

شيخه : بعدهم توهم الا خاطبين .. وهم مب مستعيلين لين يتوظف الريال قبل

عنود : الله .. عرس عرس ..وكثروا المعاريس اشوف .. عقبال محمد ان شاء الله

محمد متفاجئ : فال الله ولا فالج

ودش عليهم ابوهم هاللحظه وسلم .. وردوا السلام

عنود : ها شو حالها المدام ؟

تجدم سعيد ويلس : بخير .. انتوا شو سويتوا ؟ ووين سرتوا

شموس : رحنا الجيمي مول .. ولعبنا عمر واستانس وايد

شيخه : زين عاد ماشبعتن لعب .. خلاص طلعتن واستانستن عاد قومن ذاكرن الحين

سلامه : اليوم راحه وبعدين انحن مانسينا خيانتج .. فلا ترمسينا لو سمحتي

شيخه : شو بتعاقبني اونكن يوم مابتدرسن .. !!

شموس : هيه .. حد قالج تروحين عنا ..!!

وتمت تطالعهن .. البنات صارن يحاسبنها على كل صغيرة وكبيرة اتسويها .. وسكتت وهي تتوعدهن بعيونها

وقام سعيد : عيل انا بسير الحين .. تعالي شيخه اباج شوي

وقامت شيخه .. وراح هو خذ عمر ومشى مع شيخه لين الباب والعيال عيونهم عليهم

وعلى الباب قالها : شيخه .. انتي تعرفين ان الحرمه من حملت وهي مب صاحيه .. واخاف اييها شي والا شياته وماحد عندها .. فمن رخصتج بتم وياها كمن ليله لين ما تتحسن صحتها شوي ..

شيخه تخفي ضيقتها : هيه .. اشعليه برايك عندها مرخوص

سعيد يبى يراضيها : عاد انتي فاهمه وعارفه ان مالها حد اهنيه .. والا لو امها عندها والا حد من اهلها جان خليتها عندهم ولا عورة راسي ابها

شيخه وهي فاهمه هالاعذار : لا يسعيد .. الحرمه تعبانه وتبى حد عندها .. برايك انا متفهمه هالشي

سعيد : زين عيل .. وترا اذا تبون شي التيلفون من بينا

شيخه : ان شاء الله .. وجان الحرمه تعبت وسريتبها المستشفى .. هات عمر عندنا بنسده

سعيد : على خير ان شاء الله


ورجعت شيخه عند عيالها بعد ما طلع سعيد .. ويلست حذال محمد
وحضنته بيدها .. وتمت اعيون العيال كلها عليه بحسد

شموس : هيه البزا الحين كله حق محمد .. وحليلنا انحن خلاص نسونا

ضحكوا اخوانها وهم يشوفون غيرة شموس
وقال مطر : هيه يا شموس خلاص والحين امايه بترقد محمد عندها وانتي بيجحتونج برى

محمد يزيدها : لا بشل امايه عندي وبنرقد في الحجرة الي تحت ومانبى حشره لو سمحتوا
وخاصة ناس ..!!

وقامت شموس محرجه وخذت مخده بتضرب محمد
شموس : هيه قصدك انا الناس .. اعرفك

والتفتت عنود لهند وخلت محمد وشموس يضاربون وقالت : هند .. العد التنازلي بدا خلاص .. سيف على وصول

ارتعب قلب هند من ذكرتها عنود بييت سيف وقالت : مرحبابه انزين

عنود : مرحبابه .. بس عاد انتي شدي حيلج الناس يبون يعرسون .. وانتي ماخلصتي

التفتت هند على عنود ودزت راسها بيدها وقالت : انتي التهي بدراستج ولا تعورين راسج بعرسي .. انا جاهزه






***********








وفي اليوم الثاني
كانت استعدادات استقبال سيف من السفر

ويوم الوصول كانوا الاهل كلهم مجتمعين في بيت ضاحي
وسعيد وضاحي ومحمد وفهد يالسين في الميلس .. والحرمات والبنات داخل في الصاله
اما مطر وراشد وربع سيف كانوا في انتظاره في المطار


تاخروا .. وبدوا الاهل مشغوبين عليهم

ام سيف : فطيم قومي دقي لراشد تلفون .. عنبوه من ثلاث ساعات والطياره حاله وهم هالكثر في المطار .. شو يسوون !!

ويت عذبه ويلست : توني مكلمه راشد .. هم طلعوا من المطار وبيوصلون الحين

والتفتت لهند وبصوت واطي قالت : ها شو شعورج ؟

وهند ارتبكت .. ماتعرف الا ان قلبها خايف .. وكأن وصول سيف يعني بالنسبالها الاعدام

هند تستلطف سؤالها : تصدقين مستانسه وايد

عذبه وهي مستغربه اسلوب هند الي ما ارتاحت له
قالت : والله تخليني اشك فيج

وقامت عنها وراحت تخبر ابوها ان سيف والي وياه على وصول



وما مرت ربع ساعه والا سيف واصل .. ويدش على اهله الميلس ويسلم عليهم
عقب ظهر صوب امه ويدته والي عندهم في الصاله

واول مادخل التفن عليه امه وخواته وبعد السلام
التفت على شيخه وبناتها

وسلم عليهن .. والتقت عيونه بهند الي اربكتها نظرات الجميع ونظرات سيف الي كانت بارده
الا من شي فيهن حيرها
وسلمت عليه ..

هند : حمد لله على السلامه

سيف : الله يسلمج من الشر

والتفت بسرعه لامه ومسك ايدها وخذته ويلسوا حذال بعض

كان الكل ينتظر رجعة سيف عشان تكتمل ابها جمعتهم
ويلس سيف بينهن

لميا : حشى مابغيت اتخلص .. عمرك كله راح برى

ام سيف : بسم الله عليه .. فديت وليدي بعده صغير .. والعمر بعده جدامه طويل

سيف : فديت روحج انا .. سمحولي عيل بسير عند الشباب في الميلس

ام سيف : برايك فديتك

وقام عنهن وراح .. وهن حتى ماشبعن منه


وقامت شيخه وبناتها وترخصن وراحن .. وطول الطريج وهند ساكته .. رجوع سيف يعني تبدل لحياتها الي يايه .. لكن شي في بروده اربكها.. ويمكن لانه مانسى الي صار بينهم اخر مره .. من جذي مارجع متوله عليها مثل كل مره كان يرجع فيها

واول ما وصلن البيت .. لقن مطر جدامهن في البيت
وتذكرن انهن ما شافنه يدش مع سيف والي وياه بيت ضاحي..!!


وراحن البنات فوق على طول وراحت شيخه تيلس حذال مطر الي كان الضيق مبين عليه

شيخه : بلاك حبيبي ؟

وتم مطر هادي وعقب رفع راسه وطالع امه مايعرف شو يقولها

شيخه : مطر .. شو فيك .. وليش ماييت بيت عمك مع خوانك ..!!

مطر : امي .. في شي كبير صار .. وماباكم تقهرون عماركم ..

شيخه مستغربه : شو صار يا مطر .. خبرني

مطر تنهد بضيق : سيف ولد عمي ..

شيخه : بلاه ؟

مطر : ما وصل من برا بروحه

شيخه مستغربه : ما وصل بروحه ..!! ليش منو كان معاه .. وشو يعني ..!!

مطر بقهر : سيف ..
عرس وخذ وحده اجنبيه ويابها معاه

تمت شيخه تطالع مطر مب مستوعبه الي قاله .. سيف عرس وخذ اجنبيه ..!! كيف ومتى
وليش ..؟ وهند ..!! كيف هو ياخذ اجنبيه وبنت عمه الي خاطبنها وحاشر الدنيا عليها
كيف خلاها بهالسهوله ..!!

شيخه : انت شتقول .. متى خذها هذي .. وبنتنا شو بيسويبها ..!!

مطر : خذها وخلاص يا امايه ماحد بيتم يقول ليش واشحقه .. وهند مابتوقف ابها الدنيا عليه .. بتعرس وبياخذها الي بيثمنها وبيعرف يصونها احسن عنه

شيخه مصدومه : لا اله الا الله .. حسبي الله ونعم الوكيل
وانت كيف دريت ؟

مطر : شفتها يايه وياه في المطار .. دارت بي الدنيا وانا اشوفها متقبضه بيده ويمشون رباعه
وبعدني عيل مادري انها حرمته بس والله ما حسيت بعمري الا وانا اسير صوبه ولو ما بالشباب حايزوا بينا جان مارد صاحي عند اهله

شيخه : يالله يعله مايتوفق وياها .. حسبي الله عليه .. وابوك يدري ؟

مطر : ماحد يدري الا اذا خبرهم سيف الحين

شيخه : بس الحرمه ما يت وياه ؟

مطر : يمكن وصلها فندق والا شي وبيرد الها

شيخه بعدها ماتبى تصدق الي يقوله مطر وعندها امل ان قلب بنتها ما ينجرح من سيف
وقالت : انزين يمكن ماخذنها الا جيه وبيفجها .. مستحيل يربط حياته ابها دوم .. ماتيوزله هذي اصلا ولا عيالها بيوزون النا

مطر : عاد ابصره فيها .. انحن خلاص مالنا حايه فيه نتخبر عنه وعنها .. ان شاء الله لو بيفج الها راسها باجر .. هند بيتم يحلم ابها عقب الي سواه

ويلست شيخه تفكر والهم على راسها
ودقايق ان سعيد ومحمد داخلين .. والغيض راكبنهم .. ونش مطر من شافهم .. وحس انهم دروا


سعيد : وين هند ؟

وقفت شيخه تطالعه بخوف : شو تباها ؟

سعيد بقهر : خبرج مطر عن سوات سيف ؟

شيخه بحسره : خبرني

سعيد : عيل زقري بنتج وخليها تعرف .. ويحرم علينا عقب هاليوم نسبهم .. لا بناخذ منهم ولا ياخذون منا..!!!



وطلع سعيد على طول صوب غرفة هند ولحقته شيخه ووراهم مطر
وتم محمد واقف تحت ويشوفهم يطلعون .. لا هو قادر يعصب ويثور على حال اخته واهله .. ولا هو قادر يشوف الي يصير .. فسحب عمره وراح لغرفته تحت


واول ما سمعت هند بالخبر
كانت واقفه وابوها جدامها فيلست مصدومه
مب عارفه الي يصر حقيقه والا خيال .. تبى تستوعب الشي الي سواه سيف بس مب قادره


وقفت امها حذالها وهي يالسه مب قادره تصدق
واخواتها واقفات عندها .. والجو نار بعد ما اشعله ابوها بغيضه وعقب خلاهم وطلع عنهم
وماقدرت شيخه تسوي شي
الا تقول : خيرة يابنتي .. وزهديه امبونه ماقدرج ولا عرف قيمتج

ماردت هند .. وطلعت امها ورى ابوها بضيقه وهي لو كانت تعرف ان هذا الي بيسويه سيف في بنتها .. ما ضغطت عليها في يوم وجبرتها عليه


تقربت شموس من هند وقالت : افتكيتي منه .. خلاص الحين ماحد بيغصبج عليه

والتفتت هند عليها بدون ماتقول شي .. بس نزلت ادموعها كـ رد
ونشت شموس واقفه بخوف .. مب هالشي الي تباه تشوفه من اختها .. وتقربت عنود منها

عنود : لا تصيحينه هذا واحد ماقدرج ولا حشم من حد .. خليه يزول وياها .. وانتي باجر الله بيعطيج واحد احسن منه

وتم مطر واقف يطالعها عقب تقرب منها وقال : هند .. ماحد كان متوقع فعلت سيف .. واكيد ماحد يرضاها .. الموضوع مب بس يمسج انتي .. لا هذا يمس الجميع
ولو كنا ندري ان هالشي بيصير ماضغطنا عليج في يوم عشان توافقين عليه
بس سبحان الله .. انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد
فحمدي ربج وقولي خيره


ماردت هند .. واصلا ماكانت تعرف شو تقول والا شو احساسها
صح هي تخلصت من ارتباط ماكنت راضيه عنه مية بالمية
لكن الي سواه سيف اكيد راح يأثر فيها .. نفسيا واجتماعيا .. وهالشي هيه ما تتحمله
ليت القرار كان في يدها .. ماكانت بتنحط في هالموقف ولا بتنجرح نفس هالجرح ..!!








***********








وفي بيت ضاحي
كان سيف بين اهله .. قاعد بكل ثقه يناقشهم بالي سواه .. ويشوف انه له الحق يختار شريكة حياته .. ومن وين ماتكون لانه شي يخصه

لكن اهله كان الهم رايهم ..!!


ضاحي : انته ينيت .. تربع تعرس وانحن خاطبيلك بنت عمك والبنت اترياك .. ليتك ما رديت وهذي سواتك .. والحين ياتصلح الي سويته وتطلقها وتردها من وين مايبتها .. والا انته لا ولدنا ولا نعرفك

يدوه تعيبه : بيردها .. تهبي تحط هالحمرا على بنتا وانحن نرضا ونسكت .. هذي هب منا ولا تيوزلنا


سيف : استوت منكم الحين يايدوه خلاص

ام سيف : بيردها وهو ريال .. وان ماسمعت هالشي قريب .. لا انته ولديه ولا بطني يابتك
ويحرم عليه بعد هاليوم مويهك والا عيني تي في عينك

ونشت عنهم وسيف يطالعها ويحس بالموت من الي يسمعه .. وطلعت امه فوق
وتم هو يالس بين اهله .. ابوه ويدته .. واخوانه واخواته .. الكل عليه .. بس هو كان متوقع هالشي .. وماكان ناوي يعطيهم فرصه اكثر عشان يلومونه .. كان يبى يخبرهم بالي سواه ويروح .. هو متوقع غضبهم ولومهم .. ولكنه عارف انه هاشي فتره وبتعدي

فنش واقف بيروح
وقامن وراه على طول خواته ولحقنه .. مايبنه يروح وهو مضايق .. لازم يسمع من اهله
ويسمعون منه ..

فطيم : سيف لا تروح .. اصبر .. لاتغضب امك وابوك وتروح
انت شو صارلك وصرت جذي..!!

عذبه : انزين خلك من امايه وابويه ايلس ويانا انحن خلنا نقنعك والا اقنعنا

سيف : الحرمه في الفندق ولازم ارد عليها .. بيكون بينا اتصال

وراح عنهن بيظهر ولميا واقفه تطالعه ومب هاين عليها .. وزقرته
ووقف والتفت الها .. ومشت صوبه ودموعها في عيونها
وقالت : سيف انحن كنا انترياك تي .. ومخططين نفرحبك انته وهند .. ليش سويت الي سويته شو استفدت .. امك وابوك غضبوا عليك .. وبنت عمك الله يعلم شو بيكون حالها
وانحن كدرتونا وسودتوا الدينا في ويوهنا
ليش ماترد وتفرح امك وابوك واهلك .. ليش خربت كل شي
رد لعقلك يا سيف انحن مايهون علينا الي يستويلك ولا الي يستوي لامك وابوك


وقف سيف يطالعها .. ماحد فاهم شي ..!!
ولا حد بيفهم

نزل عينه لتحت والتفت بيروح .. يعني هم يعتقدون انه مرتاح ..!!
هو ماسوى الي سواه الا وهو عارف نتيجته
وعارف انه هو الخاسر الاكبر في هالسالفه
بس سواها لغرض في نفسه ..!!







**************









وبعد ايام من خبر زواج سيف
تسربت اخبار عن الاجنبيه الي خذها سيف
وفي الصاله كانت شموس وسلامه وعنود وامهن قاعدات

شموس : شو يعني كازاخستان .. وكيف هم..!!

عنود : كيف هم بعد .. ناس بس باربع عيون واذنينهم طوال .. تصدقين يقولون ان كازاخستان من الفضاء

تمت شموس تطالع عنود وبوزت .. وقالت شيخه تهدي الوضع
شيخه : هذي بلاد فديتج وفيها ناس مسلمين شراتنا

والتفتت شموس صوب امها : وكيف حصلها سيف في امريكا وخذها ؟

سلامه : كانت تدرس اهناك معاه .. وعجبته وخذها

شموس : ليش احلى عن هند هي ؟

سلامه : لا طبعا .. ماحد احلى عن هند

عنود : ليش شفتيها انتي ؟

سلامه : مب لازم اشوفها .. اكيد هند بتكون احلى


شيخه : بس بلاكن جي .. خلاص لا تطرن هالشي مره ثانيه
وروحي شموس زقري هند خليها تنزل

وسكتن ونشت شموس بتروح لهند
ويوم دشت عليها .. لقتها يالسه وفي يدها دفتر

ومشت صوبها .. وسكرت هند الدفتر والتفتت لها : هلا شموس

شموس وهي تيلس حذالها : هلا .. مابتنزلين عندنا تحت

طالعتها هند بشفقه .. شموس صارلها فتره وهي تحاتي هند ودوم تيها وتتخبرها عن امور تافهه
ابتسمت الها هند وقالت : مافيه انزيل

شموس وحال هند يتعبها : هند لاتضايقين عشان سيف وتفكرين فيه خلاص انسي .. وخلي يولي

هند بدون ماتشل عينها عن الدفتر : انا مافكر فيه

شموس : عيل شو تحسين الحين ؟

طالعتها هند .. شو تقولها .. اختها وايد متعبله
ودخلت عنود وهي تسمع اخر كلام شموس وقالت : شموس تراج مصختيها قومي عن هند وفكيها منج ومن تخبيراتج الماصخه

وقامت شموس محرجه : انا مابى هند تفكر في سيف .. خلاص هي ماكانت تحبه من الاول .. ليش الحين تزعل يوم خلاها .. يعني هيه رجعت تحبه ؟

عنود : مالج خص

هند : خلاص عنود .. شموس .. بس .. انا ماحب سيف ولا احب احد خلاص فكوني

وسكتن وتمن يطالعنها عقب تقربت شموس وقالت : ولا حتى غيث ؟

طالعتها هند بستغراب وطالعت عنود
عنود ارتبكت وتمت تطالع شموس وتدعي عليها في خاطرها
وقالت : ترى هي الي خبرتني عن هالشي .. يوم سمعتج تخبرين امي

ماعرفت هند تقول شي .. شموس صدمتها
وقالت شموس برتباك : انا سمعت بالغلط .. ماكنت اقصد .. وماخبرت حد بس عنود ..
سيف مايعرف

ورفعت هند عيونها فيها .. وعنود بعد .. وتمن يطالعنها بشك ..!!

وماعرفت شموس شو تسوي
وقالت عنود : خبرتي سيف صح ؟

وجدام عيونهن ماقدرت تيود هالشي .. وتمت خايفه
وقالت : لا

عنود : خبرتيه

شموس تبرر : ترى هند ماتحبه وما تباه وهو لازم يخليها مش غصب هو يزوجها

عنود ثارت : وانتي اشخصج .. ليش تربعين تخبرينه ..

شموس : عشان هند

وبدت عنود تصارخ عليها : انتي مالج خص هذي امور كبار .. انتي ورطتي اختج .. زين الحين الي صار ..!! انتي خربتي على هند حياتها وخربتي على قوم عمي فرحتهم بولدهم انتي ماتعرفين شو سويتي ..!!؟

ماقدرت شموس تقول شي وحنقتها العبره هي ماكانت تبى تضر هند بالعكس
وصراخ عنود عليها خوفها وسكوت هند وعدم مدافعتها عنها ضايقها

وقالت باخر امل تستجدي عطف هند : هند ..!!

طالعتها هند وماقدرت تتعاطف معاها ولامتها بحزن : ليش سويتي جذي ..!! هذي امور خاصه مايحقلج ولا يحق لغيرج يدخل فيها .. زين الي صار الحين ..!!


فتجمعت دموع شموس في عيونها وماقدرت ترد بشي جدام نظرات عنود وهند والخطأ الي حطنها فيه .. فتراجعت لورى وربعت صوب غرفتها تصيح


وتمت هند متضايقه و ماتعرف شو هالقصه الي انحطت فيها
وهل هذا كان رد سيف عليها ..!!!


واول ما طلعت شموس من حجرة هند .. راحت غرفتها
ويلست اتصيح وتتذكر كلام هند وعنود الها .. وتحس بالذنب من الي سوته ..وخافت يخبرون امها ومطر .. وماعرفت شو تسوي .. كل شي هيه تسويه مايعجبهم .. هيه تحب هند وما تبى تأذيها وكان على بالها هند بتشكرها وانها سوت شي زين .. لكن الحين ..!!

قامت وهي زعلانه .. وراحت خذت شنطة المدرسه مالتها وطلعت كتبها منها
وفضتها .. وراحت للكبت .. طلعت ثيابها .. وقميص نوم واحد وراحت لتسريحه .. وحطت مشطها وشباصاتها .. وراحت للحمام طلعت الشامبو مالها وراحت خذت معجون اسنانها والفرشاه عقب غيرت رايها .. هي ماتحب تغسل اسنانها ..!! فخلتهم .. وسكرت الشنطه
وطلعت من الحجره ..!! ومن البيت







*********






ضل البيت في النصف الاخير منه على حالته الاوليه
واذن المغرب وكان محمد يالس مع ربيعه راشد في الميلس

محمد : شخبار الربع القاطعين

راشد : تمام يشقحون ماعليهم باس

محمد : ياحيهم .. عيل ليش ماينشافون .. وين يسيرون في العين والا ..!!

راشد بشوية ارتباك : لا إلا اهنيه وعلي كان بيي معايه اليوم صوبك بس سار ويا ابوه المزرعة وماكتب له ايي

محمد : وناصر ..!!

راشد : ناصر .. مادريبه صراحه ..

محمد وظنون تعذبه من زمان : بعده على الطريق القبلي ..!!؟

سكت راشد وطالع محمد مايعرف شو يقوله

محمد : من جذي ما يبين ولا يتذكرنا حتى بتيلفون

راشد : جذي احسن فديتك .. طريقه غير عن طريقنا والله يهديه

وبحزن رد محمد : الله يهدي الجميع يارب .. يعني قبل يوم كنا في هالشي جميع .. كانوا مايصبرون عنا ويوم خلينا هالشي خلونا .. ليش هم ربعتهم مصلحه والا هوايه

راشد : مسيرهم يعرفون ان الي يسونه غلط يامحمد .. واشدراك يمكن يعتبرون ان صارلهم شي وبيتوبون ان شاء الله

محمد : ومايكفي الي صار عشان يعتبرون ..!!

وسكت راشد
وقال محمد بضيق : قوم انسير الصلاه .. اذن المغرب



ونشوا وطلعوا وخاطر محمد تكدر .. صعب عليه يشوف حد من ربعه
ماشي نفس الطريق القديم .. بس شو بيده يسوي..!!


وبعد ما صلوا المغرب .. طلعوا من باب المسجد وبالصدفه .. شافوا ابو مبارك وولده
طالعين من المسجد جدامهم ..


محمد : هذا ابو مبارك ..!!

راشد : هيه ومعاه ولده غانم

محمد : تعال بنسلم عليه

راشد بتردد : لا لا خله ما شافنا .. برايه

محمد وهو اير يد ربيعه ومستغرب منه : شو برايه .. تعال يا ريال .. تعال بنسلم

ومشا صوبه بدون ما يفكر وقلبه بيموت وله وهو يشوف حد من ريحة مبارك جدامه
واول ما وصل عنده زقره
والتفت له ابو مبارك واول ما طالعه .. تغير ويه ابو مبارك.. وحس محمد بخوف ..نظرة ابو مبارك خوفته .. لكنه تقدم منه وهوى عليه بيوايهه وماحس الا بيد ابو مبارك على صدرة وتدفره عنه .. وقف محمد مبهت مب عارف شو بلاه الريال عليه

ابو مبارك : وانت لك ويه تقابل العرب بعد سواتك .. حسبي الله عليك وعلى من يابك

ولف عنه وراح وتبعه ولده وتم محمد واقف مب عارف شو استوى..!!
وياه راشد ووقف عداله وقال : خله عنك خلاص .. وانا ماكنت اباك تسلم عليه من الاول .. ابو مبارك محملنا نحن السبب في خسارة ولده .. والريال ماينلام

سكت محمد ونزل راسه لتحت بضيقه
ومشا وحذاله راشد واول ما وصلوا البيت ودعه راشد وخذ سيارته وراح
ودخل محمد البيت وبعده يفكر بابو مبارك والي صارله
ويحس ان جروحه تتفتح عليه كل يوم والثاني من طلع من الحبس



واول ما دخل البيت حصل امه وسلامه وعنود محتشرات
وهند واقفه على طرف وخايفه

محمد مستغرب وهو يطالعهن : بلاكن .. شو صار

شيخه : شموس .. مادريبها وين سارت .. مالقيناها في البيت

سلامه والعبره خانقة صوتها : يوم دخلت الحجره لقيت كتبها على الارض .. وعقب شفت كبتها مفتوح وثيابها ماشي .. والشنطة بعد

عنود بخوف وارتباك : عنلاتها وين بتسير .. !!

محمد : انزين سويتن تلفون لبيت عمي ؟

شيخه : سوينا قالوا ما يتهم ولا شافوها

محمد : زين انا بسير ادورها .. لاتحاتن وين يعني بتسير

هند تحركت صوبه : بروح وياك

محمد : تعالي

وظهر محمد وهند وياه ويلست شيخه محتاره .. وين البنت وليش راحت جذي وشلت ثيابها
والتفتت على بناتها : حد منكن زعلها والا قالها شي ؟

عنود برتباك : ماحد قالها شي بس امبونها بنتج بزيا


واشوي وان محمد وهند يدشون عليهن

شيخه التفتت الهم مستغربه : شو ..!! بلاكم رديتوا ؟

محمد مبتسم : شموس في بيت ابويه .. والحين هو بييبها

شيخه : وشو وداها هناك ؟

محمد : مادري .. انا سويت لابويه تلفون وقالي انها عنده و بييبها الحين.. ويوم بتي بنعرف

وارتاحت شيخه .. ومسحت سلامه عيونها من الدموع
ووقفت عنود منقهره من حركات شموس .." الحين شو بتقولهم شموس وكيف بتبرر فعلتها ..!!
صدق هالبنت غبيه "

اما هند فحست بتأنيب الضمير .. مهما كان .. اختها ياهل وماتعرف شو سوت
وماكان لازم تلومها وتعاتبها بهالطريقه



ويوم وصل سعيد .. وقفت شموس وراه متردده وخايفه
وشنطتها في يدها


وكانت شيخه وبناتها يالسات تحت في الصاله يترينهم ومحمد وياهن
والتفتوا الهم اول ما حسوبهم .. وسعيد يبى يجدم ويدخل وشموس قابضه فيه ماتبى تتحرك

فنشت هند وراحت الها .. ويلست على ريولها حذالها
وقالت : دبوه .. جي تخوفينا عليج ..!!

تمت شموس ساكته ونشت شيخه واقفه وراحت الهم
وقالت : افا يا شموس .. حد يزعل ويروح عن امه .. انحن منو عندنا صغيرون وندلعه ونحبه غيرج

وخنقت شموس العبره وربعت صوب امها وتمت اتصيح

ومحمد يضحك : لا لا جي مانروم انحن نغار

وقامت شموس عن امها وطالعتهم وطالعت هند وراحت الها

شموس : هند سامحيني .. انا ..

مسكتها هند ولوت عليها وسكتتها : ااااش خلاص ماصار شي .. انسي


وطالعت عنود وارتبكن .. مايبنها تتكلم خلاص يكفي الي صار
و الي قالته قبل ..!!











**********










وبعد انتهاء امتحانات البنات .. في بيت سعيد وفي الحوش
كانت هند يالسه ومعاها شموس وسلامه على كراسي في الحديقه .. وعنود يالسه على المريحانه تطالعهن وساكتات

وداخل البيت كانت شيخه يالسه ومطر
ومطر يالس وفي خاطره شي ويبى يفاتح امه به

مطر : امي

شيخه : خير حبيبي

فتشجع مطر .. الظاهر مزاج امه اوكي
وقال : بصراحه يا امايه .. وبدخل في الموضوع على طول .. انا اشوف ان الي سواه سيف غلط وماحد يرضاه .. بس مب معناة هالشي اننا نقطعهم ونقطع العلاقه كامله وياهم
هذا عمنا ومالنا بد منه او غناه ..

وقالت شيخه وهي عارفه وين مطر يبى يوصل : وفطيم مالها ذنب ولا انته .. عشان جي لازم ماندخل سالفتكم وبسالفته .. مب ها الي تبى توصله ..!!؟

مطر وهو يطالع امه واصر اكثر : هيه .. وزين انج فاهمه هالشي .. وانا اشوف حرام الي تسوونه .. اول شي عمي ماقطعكم انتوا الي قطعتوه .. ثاني شي ..

شيخه : ثاني شي انا ماعندي مانع تردون انته وفطيم .. بس اصبر لاتغدي ملغوث على البنت وعقب يتبطرون علينا .. اصبر وخل ابوك يرضى وعقب يصير خير

مطر متأفف : ومتى عاد ابويه بيرضى ..!!

شيخه : بيرضى .. مسيرهم يرضون هذيلا خوان
ويدتك مابتسكت عنهم .. انا ادريبها

وتنهد مطر بضيق .. متى بينتهي هاموضوع ..!!





وفي حديقة البيت



كانت عنود يالسه وسرحانه تطالع بيت عمها الي قطعوهم بسبب الاحداث الاخيرة
وقالت : الله يذكر ايام زمان .. يوم البيت واحد والاكل واحد واللعب واحد .. ليش هالقطاعه شو بيستفيدون

سلامه : عقولة المثل المصري .. يعملوها الكبار ويُأعوا فيها الصغار

ابتسمت الها عنود : والعكس صحيح

شموس : حرام .. اذا المشكله مع سيف .. اهله والبنات واحمد وناصر شو خصهم .. ليش يحرمونا منهم

دزتها سلامه بيدها تبى تفهمها ان الي قالته غلط .. ولازم ما تطري سيف جدام هند
وصاصرتها : كم مره قلنالج لاتطرين سيف جدام هند

وتمت هند ساكته .. تحس ان خواتها يحاولن يكتمن بعض كلامهن ورغباتهن عشان مايجرحنها او يذكرنها بالي صار

لكنها طالعت شموس وقالت : انزين وليش تخلنهم يحرمونكم من بعض .. الي تبنه سونه ماعليكن من حد

وقامت عنهن .. وراحت وهن يطالعنها بستغراب
اول مره هند تتكلم جذي..!! فقامت شموس ولحقتها .. وقعدن يتمشن بعيد عن البنات


وشافن فطيم يايه صوبهن
استانست شموس اول ما شافتها وربعت صوبها
لوت عليها فطيم وعقب مشت وياها صوب هند الي بدورها هي بعد استانست من شافتها

وسلمت عليها وهي تشوف شكل فطيم متغير

هند : شخبارج ..؟

فطيم وهي تطالع شموس وعقب هند : الحمدلله .. بغيتج في سالفه

وطالعن شموس .. فبوزت ماتبى تروح عنهن .. بس بدون ماحد يطلب منها هالشي
سحبت عمرها بزعل ورجعت عند عنود وسلامه


وتمت فطيم محتاره كيف تبدا .. وهند هاديه تترياها
عقب قالت : هند ادري ان الي سواه سيف كبير في حقج يا هند.. بس لو بشورنا ماصار هالشي

هند : وانا مابلومكم يافطيم ولا بلوم حد .. سيف حر بالي سواه .. وبعدين انا اذا بزعل بزعل عليكم وعلى عمي وعمتي .. مايستاهلون ان ولدهم يجازيهم على تعبهم بالي سواه

فطيم بزعل : صحيح .. امي وابويه الين اليوم وهم مايرمسونه … وامي تعبانه وايد .. وامس مودينها العياده ياخذون الضغط .. وهو عايش في فندق مع مدامته ولا همه .. والله يعلم كم بيتم هالوضع .. بس ابويه قطع عنه الصرف ووقف حسابه في البنك .. يعني مابيدوم الحال هذا .. مسير هالوضع يخليه يرد لعقله ويطلق هالحرمه ويرد النا

وطالعت هند وكملت : وكل شي بيرد نفس اول .. وبيعرف غلطه

ابتسمت هند تجامل فطيم : انا اتمنى انه يرد الكم ويعرف غلطه .. بس عن نفسي يا فطيم انا ماترياه يردلي .. خلاص الي بينا منتهي .. وبعدين اسلوب ابوج في انه يرجع سيف مايمشي مع سيف .. سيف عنيد وانتوا تعرفون هالشي .. وبعدين هو شاب متخرج وبيحصل شغل يعني مابيحتاج لمصروف ابوه .. وبعدين ربعه عنده بيساعدونه .. يعني ياليت عمي يفكر بطرقه ثانيه اييب فيها ولده مب هالطريقه .. جي يمكن تخسرونه اكثر

فطيم : بس ياهند .. رجوع سيف بلاج .. الاهل مايبونه .. انتي ماتعرفين كيف امي وابويه حاطينج انتي اول الاسباب الي يبون سيف يرجع عشانها .. ويدوه عوشه بتموت وكل يوم مالها طاري غيرج وغير سيف وكيف بتردكم على بعض .. وبعدين اعتبريها نزوه وعديها له

هند : فطيم .. اخوج مب ياهل .. هو ريال ويعرف الي يسويه .. واكيد انه ما خذ هالحرمه عشان يطلقها عقب.. وبعدين اذا هم يبون ولدهم ليش ما ياخذونه عندهم ويفهمونه ويفهمون منه .. ليش رايغينه .. لاتحطوني انا في النص وتخلوني سبب لانكم رافضين الاجنبيه.. انا انسوني .. واذا تبون ولدكم .. رجعوه عشانكم انتوا مب عشاني

تمت فطيم واقفه محتاره عقب قالت : يعني انتي خلاص ماتبينه حتى لو طلقها ..!!؟

هند : ما اباه .. وبصراحه اكثر وعشان ماتحطون اللوم كله على سيف .. انا الي طلبت من سيف ينهي الي بيني وبينه قبل ما يسافر

وقفت فطيم تطالعها مب مصدقه : شو .. شو يعني ..

هند : يعني .. يمكن اكون انا السبب .. وسيف ما سوى جذي الا عشان انا قلت اني ماباه

وقفت فطيم وهي مب عارفه شو تقول
هل رفض هند لاخوها هو الي سبب لهم كل هالمشاكل الحين ..!!
وليش ؟ شو السبب الي يخليها ترفض انسان ارتبطت به من هي صغيره .. وهو ارتبط ابها والين يومه يمكن يباها.. !!

تقربت هند من فطيم وقالت تبى تطلعها من حيرتها
هند : فطيم .. سيف غالي .. لاتفتكرين اني رفضته لعيب فيه .. بس لو تبين الصدق .. متى انا وافقت على سيف اصلا .. من شاورني ..؟ من خذ رايي
كل شي كان يمشي ضمن مخططات العايله وانتي عارفه هالشي .. ويوم قلت ماباه .. من سمعني ؟ من طاعني ؟ ولا حد .. وسيف اولهم ..

فطيم : بس انتي كنتي تحبينه .. ماقد حسينا بالعكس

هند : احبه كأخو .. كشخص تربيت معاه .. تعودت احترمه وتعود يحترمني من كبرنا

فطيم والدمعه خانقه صوتها : بس هو يحبج .. وانا متأكده من هالشي .. والين يومه يحبج والا ما سوى الي سواه

تنهدت هند وهي تسمعها .. يحبها .. هالمشكله
وقالت : الحين هالكلام ما بيرجع شي فات .. واباج تعرفين اني انا وسيف مالنا امل نرجع لبعض يمكن قبل الي سواه كنت موافقه عليه بس الحين لاء .. وياليت الاهل يعرفون هالشي

وحاولت هند تنهي الموضوع بهالكلام
لكن فطيم ماتريد لان كلام هند ضايقها وتحس ان ماشي امل باقناعها ترجع عن قرارها

وقالت : هند اول مره اعرف انج جذي .. انتي طلعتي وحده انانيه ماتفكرين الا في نفسج .. انتي مب بس ضيعتي سيف من ايدج .. انتي ضيعتي العايله كلها .. اخو واخوه .. ومطر وانا .. وعنود وراشد جان في امل يردون لبعض انتي قطعتيه .. وصدقيني بتندمين


وراحت وخلت هند واقفه تطالعها .. تبى تستوعب غضب فطيم
وتبى تدافع عن نفسها لكن ماخلت الها فطيم مجال

ونزلت عينها لتحت باسف .. صح يمكن في يوم كانت هند انانيه .. بس هل كان المفروض انها تضحي عشان غيرها يستانس .. شو هالحكم الي يبونه .. وليش يحقلهم يكونون انانيين وهي لا
بس لو كان لكل شخص قراره وحريته الي مايرتبط ابها غيره كان الوضع احسن
ولو هم متخلصين من عقد هالعايله .. جان الامور تغيرت .. وتسهلت ..!!





وخذت عمرها وتحركت صوب البيت .. خلاص تحس ان فطيم استزفت كل مشاعرها جدامها
وخلتها وراها بدون ماتهتم بالي سوته فيها

وفي البيت لقت امها ومحمد يالسين في الصاله
ومرت بتطلع فوق غرفتها بس وقفوها

شيخه : هند بنتي .. نحن عزمنا نسير بيت خالج ونيلس عندهم اسبوع .. شو رايكم ..!؟ بتغيرون جو وبترتاحون

وقفت هند تطالعها وماتعرف شو تقول .." بيت خالي .. الله صدق ملجأ لراحه بس وين الراحه ووين انا .. حتى بيت خالي صار هم وضيق "

وقالت : مادري .. الي تبونه سووه عادي عندي

وراحت .. ودخلن خواتها هاللحظه من برى .. وسمعن الخبر من امهن وطارن من الوناسه..
اخيرا بيت خالهم ..!!





*************










في صباح اليوم الثاني
كان مقرر ان العايله تروح بيت الخال راشد على حسب الاتفاق

وفي غرفة شموس وسلامه
شموس : سلامه حطي كل جاكيتاتج برد عند قوم خالي اكثر من اهنيه

سلامه التفتت الها وهي تحط اغراضها في شنطة مشتركه الها ولشموس
وقالت : صدق والله ؟

شموس : هيه والله .. انا سمعت امي تقول لعنود .. وبعدين مابتخسرين شي شلي الي تقدرين عليه مابتندمين عقب

وضحك مطر وهو يسمعهن من عالباب ودخل وقال : وين بتسيرين..؟ الاسكيمو ..!! الا في لبلاد انتن لا تخافن .. اخر الليل بريد وبالباجر الظهر حر


شموس معترضه : والله امي قالت انه برد .. وانحنا بنشل كوتات وزلاغات

وكمل عنها مطر : وطواقي وبوتات .. الله يعيني كم بحمل انا من الشنط

سلامه : اوهو

ويلست محتاره على الشبريه : الحين انشل والا ما نشل .. حيرتوني

مطر وهو بيسير عنهن : شلي .. شلي الي بتشلينه وخلصنا

وطلع وشاف عنود طالعه من حجرتها وتسحب شنطتها
وقال : ماشاء الله مهاجره .. مب سايره زياره

وقفت عنود وطالعت شنطتها وعقب طالعت مطر وقالت : شسوي .. ها اقل شي قدرت اشله .. لاتقولي خفي مافيه ارجع ابطل الشنطه .. غصب سكرتها

مشا مطر من جدامها وقال : لا خلاص .. لاتبطلينها .. ماصدقت لقيت وحده منكن مخلصه ..
ودوري حد ينزلها لج انا بروح عند امايه تباني

وراح عنها ووقفت هي تطالعه منقهره .. منو بينزل الشطنه ..!!؟ .. وعقب مسكت شنطتها تيرها وظهر محمد وشافها وضحك .. وماقال شي وكمل طريقه

عنود : ياسبحان الله ماحد فيه خير هالايام .. يااخي خلك جنتل وعفد عليه وخذ الشنطه وحلف ان ماحد ينزلها غيرك .. ليش جي من شفت الشنطه اونك ماشفتني

التفت محمد متفشل : اسف عنود .. بس تعرفين اخوج استوى شويبه ومتكسر من الحوادث وعظامي مدقدقه ومفتره ماروم اشل شي والا اوخي عشي .. سمحيلي عاد

عنود : مسموح مسموح اخويه .. يعني هب بلا عبدالجبار ما يقول لا

ونزلت تخبر البشكاره تزقر الدريول يشل شنطتها
وياها وظهرها الها برا وحطها في سيارة محمد .. ودخلت هي يوم تطمنت عليها

ولقت امها واخونها في الصاله

شيخه وهي تغمز لعيالها : ها بنت سعيد .. اشوفج حملتي الشنطه

عنود : هي امي انا زاهبه

مطر : الله لا شلج .. انحن تعايزنا .. مابنسير خلاص

فجت عنود عيونها في اخوها : كذاب

مطر : هيه للاسف يعني .. اجلنا صارت ظروف اليوم تمنع السيره

عنود منقهره : برايكم انزين انتوا لاتسيرون .. نحن بنسير

محمد : ومنو بيوديكن ؟

عنود : عبدالجبار

شيخه : ييها .. خلاص مدبره امورها بنت سعيد .. سرنا والا ماسرنا هيه بتسير
الله يرحم ايام زمان يوم كنت اغصبكن غصب عالسيره والحين اشوفكن تسابقني

عنود متفشله : شو يعني الحين بتسيرون والا لاء..!!

مطر نش واقف وهو يضحك : بنسير حشى .. ماحد يمزح معاج انتي في هالسوالف

وقالت امه : وين بتسير الحين ..

مطر : الا اهنيه ..


وظهر وهو مثل الي بيسوي شي بالسر
وعند اليدار الي بينهم وبين بيت عمهم وقف مطر يتريا فطيم

ودقايق ويته ومعاها احمد ولد عذبه .. ووقفت مرتبكه
وقالت : السلام عليكم

مطر : وعليج السلام .. شخبارج

فطيم : الحمدلله .. بتسيرون الحين ؟

مطر وهو يتقرب منها وهو يطالع البيت عن حد يظهر ويشوفهم : هيه .. بس كنت ابى اكلمج قبل لا اسير ..
وقال وهو متضايق : انتي عاجبنج هالوضع ..!!

فطيم بضيق وخجل وهي تطالع تحت : اكيد لاء

مطر : عيل خيلنا نتصرف .. انا كلمت امي وحشرتها .. وقالت بتكلم ابويه وبتحاول تقنعه

فطيم : وتحس في امل ..؟

مطر وهو يبتسم عشان يريحها : ان شاء الله .. بس انتي ان كلمج يدوه في شي تكلمي لا اتمين مسكته

طالعته فطيم بلوم شوي : لا والله

وقالها بهدوء شوي : تراني انا كلمتها وهي قالت لي بتكلمج ويوم بتكلمج كلميها وقوليلها انج تبيني عشان تتصرف ماتبرد

فطيم : اها .. انزين مش مشكله .. في شي ثاني

وطالعها مطر مستغرب برودها وهو حاشر نفسه كل هالحشره
وقال بستغراب : فطيم ..!!

وقالت ببرود : ها

مطر : ها ..!! فطيم بلاج احس ان الموضوع مش هامنج ..!!
شو فيج ..؟

فطيم وهي من داخل ميته ومش مصدقه ان اليوم الي مطر يحتشر فيه علشانها يا
وانه صار مهتم ابها اكثر من ما هيه مهمه
وقالت ببرود مصطنع : لا بالعكس مهتمه

مطر بشك : مش باين صراحه

ولف عنها بيروح وفيه ضيق
فزقرته : مطر

التفت الها : ها

فطيم : تدري .. انا مهتمه اكثر من ما انته مهتم .. وصدقني ليل نهار وانا عند اذن امي احن
ويدوه عارفه وفاهمه كل شي حتى قبل ما انته تكلمها
بس عاد يبالنا نصبر شوي

ورد الها مطر ونفسه مرتاحه وقال : صدق والله ..!!

فطيم : هيه .. بس يالله عاد انا بسير وانته خل بالك على نفسك .. وطمنا عليك

مطر : ان شاء الله .. اكيد


وراحت وهو واقف يطالعها
ومش مصدق كيف من حرموه من فطيم ين عليه .. ماكان يدري انه يحبها كل هالحب
بس الظاهر الحين ظهر كل هالحب ..!!







*******







طول الطريق لبيت خالهم راشد
كانوا العيال يسولفون وهالزياره كانت مخبلتنهم
وشيخه تتصل كل شويه على محمد في السياره الثانيه ترمسه ان وقف في شيشة بترول والا دكان وتوصيه عن السرعه

وعندها في سيارة مطر.. شموس وسلامه
وفي سيارة محمد كانت هند وعنود .. وكان محمد هادي بس في داخله مستانس


واول ما وصلوا لبيت الخال راشد
كان الاستقبال كالعاده الا ينقصه شخص واحد بس .. حتى بخيته كانت موجوده هي وحمودي .. وطول الوقت كانت يدوه عوشه يالسه وكل شوي تتخبر عن محمد وهو يالس حذالها .. وتطالعه وتوصي شيخه عليه .. اما هند وخواتها فكانن قاعدات على طرف وحذالهن خالهن راشد
ويتفرجن على يدوه ومحمد

شموس تصاصر خالها : خالي مابتودينا العزبه..!!

الخال راشد : بوديكم .. متى تبين تروحين ؟

شموس : الحين

الخال راشد : فالج طيب .. تبينا نشل غدانا ويانا والا نتغدا ونسير عقب

عنود تدخل في الموضوع : خالي ماعليك من شموس لو بتمشينا على شورها بتضيعنا .. اسمع شوري انا

وضحك خالهن : وشو شورج انتي ؟

عنود : من رايي دام الجو جنان والاجازه في اولها .. خاطريه نظهر البر ونخيم .. تحيد قبل يوم كنا نخيم من زمان .. والله انه كان احلى وقت وحتى الين اليوم ما ننساه

سلامه : هيه حتى انا خاطري اخيم ولا مره خيمت

شموس يالسه مبوزه : نبى العزبه

وضحكت شيخه : انتن طلاليب ومتشرطات

يمنى : اشعليه عموه برايهن .. ثرى كل يوم انتوا بتونا

ام غيث : انحن ماعندنا مانع .. تبون العزبه بنسير .. تبون تخيم بعد بنسير

عنود : فديت خالوتي انا .. والله تعجبيني


والتفت الخال على هند الي من يلست ماعلقت على شي
وقال : وشيختكم .. ماسمعنا رايها ..!!

هند التفتت على خالها وتوها بس انتبهة لكلامهم .. فماعرفت شو تقول .. وهي ماسمعت شي من الي كانوا يقولونه .. وكانت بخيته يالسه حذالها .. فغمزت لها يوم طالعتها
وقالت : نخيم والا ..!!

هند بدون تفكير : نخيم


الخال راشد : خلاص عيل تم .. بس عطوني هاليومين نسوي ترتيباتنا لسيره
وبكرا ان شاء الله بعد مانسير وننصب الخيام ونحط كل الي نحتاجه .. بنرد عليكم وبنسير يميع

سلامه : الله .. وناسه احس بنعيش جو يديد

عنود : الله يعزك ياخالي ويعز السامعين .. لاتنسى الحمام فديت روحك .. ترى اهم شي

وضحكوا اخوانها وقال محمد : الهور مايقول لا

مطر : حمام في الهواء الطلق

وضحكوا الشباب والبنات استحن .. وقال خالهن : فالكن طيب .. حمامات الكرفانات اول شي بنحطه




وفي المسا .. يلست هند وبخيته ويمنى وعنود
على طرف البيت في الحوش

وكان برد .. وعنود ويمنى بجاكيتات وزلاغات .. وهند حاطه عليها شال وضامه حمودي ولافتنه معاها .. وبخيته عدالها وبسويتر طويل .. ويوهن مطر ومحمد وسالم

محمد : وحليلكن شكلكن مساكين او من هاللاجئين .. ليش جي يالسات برى وانتن بردانات ..!!

عنود : نبى نقعد برى .. عايبنا البرد

مطر : زين ورن ضو وخلنا نيلس وياكن .. والا ماتبن حد ..!!

يمنى : افا عليك الحين بنوريها بس عشانكم

سالم : الله لا شلج بنت راشد .. وجهزي دلة الشاي بعد

يمنى : من عيوني

سالم : تسلم عيونج .. عيل بنسير انحن داخل ويوم بتخلص المباره بني صوبكن

وراحوا .. وراحن البنات صوب الحضيره بيورن الضو .. وكانت الحضيره متوسطة وعباره عن سعف نخيل مرصوص كحاجز ومن اربع جهات وتاركين قد باب .. والسقف مكشوف .. وارضيتها تراب
وجانب الحضيره كانت خيمة صوف .. مبطنه من الداخل وفيها فرش وجلسه عربيه
وكوار للجمر .. و كانت ادفى من الحضيره


وفي الحضيره يلسن البنات

ووصل شخص هاللحظه ووقفت سيارته برى عند الباب الكبير
واول مانزل من السياره وقف يطالع شوي البيت .. ونزل السايق ونزل شنطة متوسطه وراح حطها حذاله .. وودعه وراح



















نهاية الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:53 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الرابــــــــع

من الجـــــــــــــــــزء الثلاثون والاخـــــــــير






الاماكن الي مريت انت فيها
عايشه بروحي وابيها ::
بس لكن ما لقيتك ..!!

جيت :: قبل :: العطر :: يبرد ..
قبل حتى يذوب في صمت الكلام ..
واحتريتك ::

كنت اظن ان الريح جابت عطرك
ايسلم علي ..

كنت اظن الشوق جابك ..
تجلس ابجنبي شوي ::

كنت اظن.. وكنت اظن.. وخاب ظني
ومابقى بالعمر شي
واحتريتك ::








خذ غيث الشنطه ومشا وهو يشم ريحة النار ..
والتفت ناحية الحضيره يشوف دخان النار يطلع من فوق .. وتقرب وهو يسمع اصوات تطلع منها .. وتفاجأن البنات اول ماطلع الهن غيث على الباب .. واول شي ماعرفنه لانه لابس بنطلون وبدله رماديات وتحت قميص ابيض مبطلات عقمه من فوق .. واول ماعرفنه قامت يمنى تصرخ
وربعت له وبخيته قامت : غيث .. شو هالمفاجأه .. ماقلت انك بتوصل اليوم

غيث وهو يسلم على بخيته : حبيت اسويلكم مفاجأه

والتفت من حس ان العدد زايد وشاف هند وعنود وحمودي الي نزل عن هند وربع صوب غيث يوم اخيرا عرفه .. شله غيث يبوسه .. وطالع هند وعنود : شحالكن بنات

هند وعنود : بخير الحمدلله

ووقفن متصنمات يطالعنه .. شكله وايد غير .. وحزنت هند يوم شافت شعره الطويل محلق .. ولحيته وكل شي صاير غير .. بس قلبها تم يدق وهي تشوفه وتسمع صوته
وانتبهت لعمرها وهو يكلمها : شحال عمتي شيخه .. وشموس وسلامه .. واعين والا رقود ..؟

هند : لا راقدات .. بس مطر ومحمد داخل ويا سالم

غيث وهو ياخذ نظره للبيت وعقب عليهن : زين عيل .. واخباركم انتوا

ومسكته يمنى : الحمدلله كلنا تمام فديت روحك .. بس تعال داخل بترتاح

غيث : انا مب تعبان .. امي وابويه وين .. ويدوه هزرج واعيه والا راقده ..!!

يمنى : على ماحيدهم راقدين .. بس يمكن الحاسه السادسه استيقضت فجاه عندهم ونشوا
تعال خلنا ندش ونشوف

وضحك غيث عليها ومشا وهو شال حمودي ويمنى وبخيته يتبعنه
ووقف جدام باب الحضيره عشان يطلعن قبله
وطلعن وعقب التفت لهند وعنود .. وانتبهن لعمارهن ومشن وطلعن عقب طلع عقبهن وكملوا طريقهم لداخل البيت ...






********




وبكرا الصبح .. قامت هند على اصوات الاهل الي في الصاله
ويلست وهي تحس ان كل شي فيها غير من يا غيث .. طول الليل ماقدرت ترقد وهو محتل تخيلها غصبن عنها .. والحين الظاهر ان الاهل كلهم مجتمعين في الصاله عنده
طالعت الحجره .. امها ماحد .. ولا شموس وسلامه .. وشوي وعنود طالعه من الحمام وفي يدينها الفوطه .. واول ما شافت هند قالت : صباح الخير

هند : صباح النور

وكملت عنود لتسريحه وعينها على هند في المنظره
وقالت : فاتنا اليوم .. اكيد قوم خالي نشو ولقوا غيث بايت اهنيه .. كان نفسي اشوف شو بيسوون ..

وكملت وهي تروح تطلع ثيابها بتغير : اما صدق البارحه تخبلت من شفت غيث .. صاير شكله غير رسمي وايد بالبدله .. وحالق الشعر .. ووايد وايد متغير تسعه وتسعين درجه .. والا شو رايج ؟

وطالعت هند الي سرحت في كلام عنود وفي خاطرها " بس بعده يجنن نفس قبل .. ياربي وصاير مايعطي ويه بعد " وابتسمت من هالافكار

عنود : هند .. وين وصلتي ؟

والتفتت هند لعنود ولقتها لاصقه في ويها
وقالت : شو بلاج ..؟

عنود وهي تعتدل واقفه : ابد سلامتج .. انا بظهر عندهم

هند وهي تطالعها بستغراب : الله يحفظج

وطلعت عنود وعقب فتره طلعت هند وراها .. وتلفتت اول ماطلعت في الوجوه الي في الصاله
خالها راشد يالس حذال يدوتها وعنده البنات الصغار وسعيد
وعطرف غيث ومعاه مطر وسالم .. اما محمد الظاهر طلع او بعده نايم
وعنود لاصقه عندهم .. اكيد ماتبى تفوت شي .. ويمنى يالسه تعدل الهم الريوق .. وبخيته معاها .. وام غيث وامها يالسات على طرف ويسولفن
ومشت هند وصبحت عليهم .. وردو عليها ومشت لين بخيته ويمنى .. ومسكة أي شي بيدها تخفي ارتباكها ...

هند : شو تسون ؟

يمنى : نحط ريوق لشباب .. اصبلج شاي ؟

هند : لا لا مب الحين

والتفتت على غيث وخالها وتسمعهم يسولفون عن رحلة التخييم ..
وقالت : معزمين والا اجلوا ؟

يمنى : لا معزمين .. بس يمكن نعزم قوم خالوه عشان يسيرون ويانا

هند مصدومه : خالتج موزه ؟

يمنى وهي مستحيه : هيه

بخيته ابتسمت بخبث : النسايب .. لازم نعزمهم

تمت هند ساكته عقب انتبهت وقالت : صح مبروك

يمنى : الله يبارك فيج

بخيته : وحظنا حلو الصراحه ييتو في وقت مناسب .. عشان تحضرون حفلة الخطوبه معانا

هند : حفلة خطوبه من؟

بخيته : خطوبة يمنى وعبدالله .. يوم الخميس هذا

وطالعت هند صوب غيث وصوب بخيته وقالت : من جذي انتو اهنيه ؟

بخيته ضحكت : هيه .. شفتي اقولج حظنا حلو .. اجتمعنا كلنا في خطوبة يمنى


وتنهدت هند وحست بحسره شوي
صح فرحت ليمنى وانها بتحضر خطوبتها .. بس انهم يعزمون نسايبهم في التخييم .. هالشي ماكان في بالها مول .. ولا استانست عليه ابدا







وعالعصر .. كانوا الاهل برى البيت عند سياراتهم
ويحملون اغراضهم .. ويركبون

ووقفت هند مع شموس حذال سيارة محمد الي واقف مع خاله يضبطون الاغراض في السياره الكبيره ومطر وسالم يحطون الاغراض في سياراتهم الخاصه
ويدوه عوشه يالسه في سيارة غيث من جدام وهو واقف عندها يرمسها ويطالعون الشباب والاهل يقفضون اغراضهم

والحرمات في المطبخ يحزم اغراض المطبخ .. وشكلهن مطولات
ونزل سالم من السياره : ها خلصتوا والا ..؟

ابو غيث : هيدوا هيدوا شوي .. مالها داعي العجله .. الحرمات بعدهن يقفضن اغراضهن

وهدوا الشباب شوي ومشوا لين يدوتهم بيرمسونها الين يخلصن الحرمات من المطبخ
يدوه عوشه : ربعكم ظهروا والا بعدهم .. ماخابرتوهم ؟

غيث : بعدهم يدوه .. توني مرمس عبدالله .. ومن نظهر انحن بنمر عليهم
وبنطلع جميع

مطر : ووين خالي ناوي نخيم .. قريب والا بعيد ؟

سالم : يعني .. مسيرة ساعة

مطر : عيل الليل بيينا .. بسير استعيل الحرمات اشوي

وتحرك صوب الحرمات يطالعهن ليش ماخلصن
ومر حذال هند المتسمره في مكانها ولا حتى ترفع عينها في حد .. وهي تحس ان وجود غيث اربكها وماخلاها على راحتها
بس من شافت مطر ابتسمت وطالعته
وقالت : شو مطولين بعدكم ؟

مطر : مادري بشوف امي الحين .. عنود والبنات وين ؟

هند : مادري انا طلعت قبلهن

مطر : عيل خبريهن يظهرن وانا بستعيل الحرمات

هند : ان شاء الله

وراح مطر.. وراحت شموس صوب غيث والشباب .. وتحركت هي صوب البيت
ودخلت ولقت البنات في الصاله

هند : يالله اذا خلصتن

وقفت سلامه : مخلصين

بخيته : انا باقي الم اغراض حمودي .. من الصبح وانا مع امايه في المطبخ ولا مداني اسوي شي .. يدوه وين ؟

هند : في السياره

بخيته : ماشاء الله .. حتى يدوه غلبتنا ..

ودخل غيث عليهن وشافهن في ويهه وقال : بخيته .. يدوه نست تشل كوت عن البرد .. ظهريه الها من داخل وهاتيلها بعد زليغات وشال والا أي شي وياج

بخيته : ان شاء الله بسير الحين وبطلع الها

ومشت هند عنها : لا خلصي انتي اغراض حمودي وانا بسير اطلع ليدوه اغراضها

ومشت هند وقالت بخيته : غيث روح معاها هند ماتعرف اغراض يدوه وين

وطالع غيث اخته وفي خاطره يقول .." حتى انا ماعرف اغراضها وين ..!!"
بس راح غيث ورى هند.. وهو يتخيلها .. نفس ماهي ماتغيرت .. تحب تسوي الشي ولو ماتعرفله
ودخل الحجره ولقاها واقفه في نص الحجره وتطالع محتاره ..وين اغراض يدوتها..!!

وقال من وراها يوم شافها محتاره : يمكن في الكبت

احتمال طبيعي بس مافكرت هند فيه من كثر ماهيه مرتبكه وغيث ماخذلها بالها
والتفتت له متفشله : صح .. نسيت

ومشت صوب الكبت ويلست تدور ليدوتها كوت واي شي ثقيل عن البرد

ووقف غيث في نص الحجره وحط يديه ورى ظهره وتم يطالع اغراض يدوته
وادويتها في كل مكان

وعقب التفت لهند وهي يايه صوبه
وترويه الجاكيت الي لقته وكان خفيف شوي : هذا زين ؟

غيث رفع يده يحك راسه ويفكر : اظني .. بس بعد طلعي لها شي غير

هند : زين .. يود هذا

وعطته الكوت وراحت تطلع شي غير
ومسكه غيث ومشا ويلس على طرف الشبريه وتم يترياها .. شكلها بتطول

عقب يته وهي شاله في يديها شال وزلاغات وكم كندوره صوف
وقالت : ها .. جي زين ؟

غيث وفيه ضحكه : زين .. نبى شنطه عاد

والتفتت هند حواليها وقالت : في كيس كبير اهناك .. يصير نحط فيه..!!؟

والتفت غيث يطالعه وقال : يصير

وقام وياب الكيس وراح لهند وحطت هند الي في يديها فيه
ورفعت ويها وابتسمت : خلصنا اظن

وابتسم الها .. والتفتوا بيطلعون
وشافوا مريم في ويهم .. وتطالعهم وفي ويها الف لون لون من الغيض والغيره



غيث : هلا والله .. مرحبا بالريم

مريم وهي تحاول تتجاهل هند : هلا والله بو راشد .. شحالك ؟

غيث : الحمدلله

مريم : حمدلله على السلامه

غيث : الله يسلمج يارب .. وشحال خالتي والاهل .. ان شاء الله بخير

مريم : الحمدلله كلهم بخير ويسئلون عنك .. ويو يبون يسلمون عليك اهنيه يوم خلصنا وانتوا ابطيتوا علينا

غيث : الله يسلمهم من الشر .. يالله الحين بسير الهم

ويا بيطلع وانتبه ان هند واقفه تطالعهم ولاحتى سلمت على مريم
فتحركت هند من انتبه الها غيث وراحت لمريم : هلا مريم

وسلمت عليها مريم وقعدن يتحاورن
واستأذن غيث وطلع

مريم بعد ماطلع غيث التفتت على هند وسئلتها

مريم بفضول : سمعت ان ولد عمج رد من برى وطلع متزوج .. صح ؟

هند ارتبكت .. وماعرفت تقول شي .. حست ان السوأل فيه اهانه الها
بس حاولت تخلي نفسها طبيعيه وردت : صحيح

مريم : ومن جذي فصختوا الخطوبه؟

كان شكل مريم مهتم وايد وفي صوتها شي من الاسف والحزن على هند .. بس كان سؤال دفش ماتوقعته هند من أي احد اهنيه ولا بهذي الطريقه .. بس من مريم ومع هالغيره ..
كل شي جايز

فقالت لها : هيه

مريم تتصنع الحزن : ماعليه .. هو الخسران .. وين بيلقى وحده مثلج اصلا

حست هند بضيق من مريم وكلامها .. ووش خص مريم ابها وبحياتها..!!
جذي هند كانت تحس ناحيتها .. و يمكن لانها الشخص الي هند ماتتحمل منها شي .. فمشت هند والتفتت على مريم

وقالت : انسير .. اخاف الاهل ينسونا ويروحون عنا واحنا يالسات انسولف اهنيه

وابتسمت الها بمجامله وهي تمشى .. وسمعت مريم تقولها بعد ما ضحكت
مريم : ينسونا ..!! اصلا انا مستحيل ناس ينسوني

ووقفت هند تحس بقهر .. ليش تعطي مريم ويه وهي ماتنعطى ويه اصلا
فمشت مريم عنها وغمزت الها بعينها .. وخلت هند واقفه مغمضه عيونها من الغيض

وفي خاطرها تسأل " كيف بتحمل هالانسانه اسبوع ..!!"




********





وفي المخيم
كانت المنطقه الي اختارها خالهم .. فسيحه .. وبعيد عن الناس
وكان ناصب ثلاث خيام كبار .. وحده لشيخه وبناتها .. ووحده لـ حرمته وبناتها ولـ اختها ام عبدالله
ووحده للشباب وهو معاهم

وحضيرتين كبار للشباب وحده ..وللحريم وحده



واول مانزلوا في المكان .. كانت السيارات متقاربه
والتمن البنات على طرف وتغشى بعضهن

والتموا الشباب مع الخال راشد وام غيث وشيخه وموزه ام عبدالله
وبدوا يتناقشون في المكان

شيخه : صراحه المكان حلو .. مابنروح منه ولو ناخذ شهر فيه

الخال راشد : قايته .. بنخلي الخيام وكل شي على حاله ومتى ماتبون تعالوا

مطر : ليته صدق ياخالي


وعطرف كانن البنات

يمنى : عنود تعالي بوديج مكان حلو وايد .. بيعجبج

وغمزت للبنات .. وعنود قالت بفضول : صدق والله .. يالله انسير

بخيته بصوت واطي : اكيد بترويها الحمام

وضحكن البنات وراحت عنود تشرب المقلب
والتفتن على اهلهن وشافنهم بدوا بالشل والحط

بخيته : اظن الازم نساعدهم شوي .. وندخل اغراضنا على الاقل

هند : انا شفت محمد ينزل اغراضنا في الخيمه .. بروح اشوفه

بخيته : تمام .. وانا ومريم بنسير نشوف اغراضنا عقب بنيي عندج

هند : اوكي

ومشن عنها وراحت وهي تطالع البقيه من الحرمات مشغولين عند حضيرة المطبخ وخالها يرويهن اياها .. وابتسمت اول ماشافت سلامه وشموس عندهم
وعقب لا إرادي دورت غيث بعيونها .. وحست بخطواتها تتعثر اول ما شافته واقف ومعاه مريم .. والابتسامه شاقه الحلج وهو يساعدها ويشل عنها الشنطه

وقفت هند لا شعوري وهي تحس بالغباء .. شو تبى غيث ..!! هل ما زالت تحبه ..؟!! بس هو مرتبط ومايحقلها تفكر فيه حتى .. فخذت عمرها ومشت صوب خيمتهم ولقت محمد اول ما دشت واغراضهن موجودات على زاويه من الخيمه .. وحاولت تكون عاديه اول ما شافها

وقالت : هذي كل اغراضنا .. والا شي باقي

محمد : لا خلاص يبتهن كلهن .. بس يمكن شي في سيارة مطر مادري..!!

ووقفت تطالع المكان .. الخيمه متوسطه وارضيتها مفروشه .. والظاهر ان خالها مرتب كل شي وقطع محمد عليها افكارها ..

محمد : بسير اشوف اذا شي باقي في سيارة مطر

وهو طالع صادف بخيته ومريم على الباب .. ونزل عينه وخطف
ودخلن وعقت مريم غشوتها

هند وهي تلتفت الهن
قالت : اظن مايبون مساعدتنا .. شو رايكن نطلع ونتمشى

مريم : لا .. انا بسير اشوف امي وخالوه .. برايكن انتن اذا بتروحن

وراحت وهند تطالعها وتحيس بوزها على طريقة مريم .. وهي فاهمه شو وراها..!!
ويت بتطلع وصادفت يدوه عوشه على الباب وعندها مطر وغيث
فتغشت : هلا والله بيدوه

وسلمت عليها وطلع مطر وهو يقول : هذي الامانه يبناها عندكن .. انا بسير

وخلاهن وراح وهو مايبى يزعج مريم

يدوه عوشه : وين سار هالولد

غيث وهو ماسك ايدها : سار يدوه .. استحى من البنات

يدوه عوشه : يستحي من منو هذيلا الا خواته

ابتسم غيث وهو يطالع مريم : حد يخصه منهن وحد لا

ويلست يدوه على طرف بعد ماقادها غيث.. وتقربن البنات منها ويلسن حذالها
وقالت : هيه برايه عيل الله يحفظه

وتم غيث واقف ومسكته يدوه من كندورته وهي تطالعه
يدوه : ليش واقف .. ايلس اباك

ويلس غيث وحط مخده ليدوته عشان تتساند عليها
وقالها : امري يدوه

يدوه : مايامر عليك عدو .. ابى اتنشدك عن احوالك وامورك .. انا ماشفتك من ييت ولا يلست وياك

ابتسم غيث وهو يحس ان بروحه توله عليها .. هذي الزياره الثانيه له لاهله من سافر
ويلس يخبرها عن علومه واحواله ويلست مريم على طول من يلس غيث .. وهند تطالعها وتحس بثقالة دمها .. ليش ماتروح عند امها مثل ماقالت من شوي ..!!
ويلس الكل يستمع ليدوه وغيث وطنشت هند مريم
وشغلها التفكير والنظر لغيث

ومامرت ربع ساعه والا يدوه تحط راسها على المخده وترقد
كانت تعبانه وماحست بعمرها

واول مالاحظوا انها غفت خلاص
قال غيث : نظهر عنها ونخليها ترتاح

وقاموا وطلعوا .. وترخص منهن غيث بيسير يشوف الاهل جان يبون شي .. وتبعته مريم
وبخيته بعد ماترخصت من هند

ورجعت هند لداخل الخيمه
تحس ان التغيير والسيره لبيت خالهم ومن عقبها التخيم .. ماحسن حالها .. بل بالعكس هي مش مرتاحه دامنها تشوف مريم وهي لازقه بغيث طول الوقت .. وتمنت لو هيه يالسه في بيتهم على الاقل مابتتحمل تخالط كل هالناس
وتعيش هالجو معاهم وهي مازالت تحس انها ..تحتاج للوحده
ومش متفيقه لمريم ..!!






وعلى المسا متأخر .. كان التعب منهك الجميع
وهدات الاحوال .. وتفرقت الجماعات لراحه .. شيخه وبناتها الصغار دخلن بيرتاحن
والشباب بعضهم راح الخيمه وين الخال راشد نايم .. وبعضهم قرر يسهر في الحضيره المخصصه الهم .. وام غيث وام عبدالله وبناتهن اجتمعن في خيمتهن.. الي كان بينام والي بعده باقي فيه حيل لسوالف ..

وفي حضيره البنات .. كانت هند وعنود ويمنى قاعدات
عنود وهي حاطه راسها على كتف يمنى : ابى انام

يمنى : روحي نامي انزين

عنود : لا اخاف

ضحكت يمنى : تخافين ..!! ليش ؟

عنود وهي تطالع الضو جدامها وتتخيل : اخاف ارقد واييني شي .. عقرب والا شي من هالي يظهرون فليل

يمنى : عقرب مابتيج لانه برد وعندهن سبات شتوي .. اما هالشي الي يظهر فليل مااظمنه صراحه .. يعني يمكن ..

عنود وهي ترفع راسها وتطالعها بشك : قولي والله ..!!

يمنى : بصراحه يعني .. هالمكان مشهور بهالسوالف .. بس انتي اقري قران واية الكرسي ومابييج شي ان شاء الله

عنود التفتت على هند : هند قوليلها تراها تخوفني .. شو يعني في جن اهنيه ..؟!!

هند : يمنى لاتقوليلها جذي مافيه عليها .. انا الي بتوهق ابها بعدين

يمنى وهي توقف : انا هالي اعرفه .. واحسن اروح انام دام في ناس واعين .. يالله احلام سعيده

ومشت بتروح
وقالت عنود توقفها : حماره .. اصلا ماصدقتج ومش خايفه ..

يمنى وهي تبتسم الها : زين بعد .. على الاقل ما بحس باللوم منج اذا مارقدتي

وغمزت لها وراحت وخلتها تطالعها وعيونها ملاينه خوف
وقالت لهند : قومي انسير نرقد بسرعه قبل لاترقد امي والبنات

هند : روحي نامي انتي .. انا بتم شوي

ووقفت عنود خايفه وهي تتلفت : انزين تعالي وديني

وسمعت صوت مطر وغيث برى يرمسون
وقالت بسرعه : خلاص برايج .. بخلي مطر وغيث يودوني

وربعت عندهم وخلت هند مكانها .. وبعد دقايق سمعت هند تنحنيح عند مدخل الحضيره
والتفتت وهي تعدل شيلتها وشافت غيث .. و عدلت يلستها وتقرب هو لداخل

كانت الضو الي باقيه صغيره .. اما اليمر فكان اكثر
فتقرب غيث وهو يسألها : بعدج ناويه تسهرين ؟

هند وهي تشوفه يتقرب وياخذ حطب ويحطه فوق النار عشان يدفي المكان
وقالت : لا كنت اشوي وبروح .. عيل مطر وين ؟

غيث : بيي الحين

وتموا ساكتين .. وتم غيث قاعد نص قعده ويطالع النار وهو هادي
ورفعت هند نظرها فيه .. تبى تعرف شو الي تغير فيه .. ولاحظت غير تغير شكله .. في امور ثانيه متغيره .. صارت تشوف البرود مغلف تصرفاته ونظراته صارت فاضيه من أي مشاعر .. من بعد الحنان والاهتمام الي ماصارت تشوفه الا على يدتها ومريم اكيد .. وتنهدت من تذكرت مريم وحاولت تطنش

وفي بالها صورة قديمه .. وتذكرت الزمن الي كانت تحب فيه غيث وكيف صار بعيد .. وكل شي كان في هذاك الوقت .. خلاص تغير .. حتى الشخص نفسه الي حبته تغير .. وبدت تلوم نفسها ليش مازالت تسترجع هذاك الحب وهذيج الاحلام .. والوقت غلط..!!

ونزلت عينها للضو وهي تشوفها تكبر .. ورفع غيث عيونه فيها لحظه يوم حس بهدوءها
وعطف عليها وهو يحس انها يمكن مازالت تتألم من فصخ خطوبتها
وقعد يسأل نفسه عن حالها عقب الي صار ..!!
ويت في باله صورتها مع سيف وهم مع بعض .. يوم كان يشوفهم ذاك الوقت الي جمعهم في بيت سعيد .. وكان يحس وقتها بالضيق كل ماشافهم رباعه..!!
رغم ان غيث حب هند طول عمره ورغم انه رفض هذي الصوره الي تجمع هند وسيف ببعض .. الا انه اليوم .. يفضل شوفتهم مع بعض ولا شوفة هند متضايقه وحزينه .. وسيف مسبب لها كل هالالم ومخلنها تقاسي الفضيحه والشعور بالاهانه


وقطعت هند عليه افكاره وهي تسأله .. وكانت تحاول تسترجع غيث كولد خالها
بدون عواطف تسيء له او الها

هند : عندك جازه طويله والا بس بتحضر خطوبة يمنى وبتروح ؟

ابتسم غيث وهو يطالعها : اسبوعين بس .. يعني نحضر الخطوبه وبعدها بكم يوم بسافر

ورجع يطالع النار وتمت هند ساكته دقيقه وهي تحاول تتغلب على الضعف الي يحتلها
منه وسمعته يقولها : ان شاء الله بتحضرونها ؟

وقالت : ان شاء الله

غيث : خلصتي دراسه في الجامعه ؟

هند : خلصت من الكورس الي فات

غيث : ناويه تشتغلين ؟

هند وهي تذكر : ماكنت افكر قبل ..

وتذكرت ترتيبات زواجها وكيف المفروض كانت بتنتقل لابوظبي بعد زواجها .. وين كان احتمال يكون شغل سيف من جذي ماكانت تفكر بالشغل ابدا
ومرت هالذكرى في بالها بسرعه

وابتسمت وهي تكمل : بس يمكن اقدم اوراقي في التربيه .. مع واسطه صغيرونه

حس غيث انه ذكرها بسيف والي صار الها منه .. بس ماكان يقصد
وقعد دقيقه يسترجع جوابها وعيونه على الضو .. وماعرف شو يقول
فحست به هند وقالت له تمازحه يوم حست انه يمكن تلوم منها

هند : والا يمكن ولد خالي يتوسطلي في السفاره ويشغلوني عندهم

رفع غيث عيونه فيها وابتسم ابتسامه واسعه يوم حس انها تبى تلطف الجو
وقال : انتي لو تبين تشتغلين علينا سفيره .. حاضرين

هند : سفيره مره وحده ..!!

غيث : هيه ليش لاء
بس عاد .. تبالها هالمره واسطه بس .. كبيره

وضحكت هند وهي تتخيل هالشي وحست بالالفه مع غيث
وابتسم الها .. ومايدري ليش مايروح ينام ويفك عمره من هند وهالشعور الي بدا يتسلل له من الزمن الي كانت هند مالكه روحه وكل شي فيه

فقام على طول يبى يقطع هالشعور : يالله اسمحيلي .. مطر تأخر .. اخاف بس الا سواها فيه وسار يرقد وانا اترياه

هند وهي تحس ان بعض مشاعرها تلاشت من قام غيث
ورجع العبوس على ويها : اوكي .. مسموح

وتحرك غيث : تصبحين على خير

هند : وانت من اهله

وسمعت صوته بعد ماطلع يكلم مطر يوم تلاقا وياه
وبدا صوتهم يبتعد ..


فقامت تطفي الضو عشان تروح تنام .. وفي داخلها وغصب عنها كانت تحس براحه .. ولو لامت نفسها .. غصب عنها هيه ترتاحله .. يعني حتى لو لامها الجميع في هالشي
عذرها ان هالشي مب بيدها



وبكرا .. اول ماقامت هند
سمعت اصوات الاهل برى .. استغربت المكان اول شي .. بعدين تذكرت .. ورجعت توطي راسها وتتذكر اخر لحظاتها البارحه .. وغيث .. وابتسمت .. وقامت بسرعه وطلعت بعد ماخذت فوطتها وملابسها وراحت للحمام .. وبما ان خيام الحريم واجهتها بعكس خيام الرياييل كان الوضع اريح .. بس لازم يلقن نظره قبل عشان يتطمن ان الدرب امان بعدين يطلعن
وعند الحمام كان في طابور صغير ..

هند : صباح الخير

عنود وسلامه : صباح النور ..

عنود : اااف هالبلوه الي داخل متى بتخلص

وقامت تدق عليها الباب

هند : منو داخل ؟

عنود وهي تقعد على الارض : شموس

هند مبتسمه : اخاف الا كملت رقدتها داخل

عنود : والله اقطعها واذبحها انا من ساعه اترياها

سلامه : من ساعه ..!! انا قبلج اهنيه وماصارلي عشر دقايق بس


ويتهن شيخه : روحن الحمام الثاني .. ولاتمن موقفات جذي

عنود : حمام الرياييل ؟!!

شيخه : هيه ماحد اهناك

عنود وهي تطالع هند : والله استوت امايه فري .. انزين لو حد يا يبى الحمام حلاته طالعين من جدامه وهو كان واقف يتريا برى

وقعدن يتخيلن
وقالت هند : وييييه .. قمة الفشله

وطلعت شموس هاللحظه من الحمام وهي لافه شعرها بفوطه بعد ماتسبحت
وطالعنها خواتها بنظره طفرانه

عنود : نعيما

وقفت شموس مستحيه والويه محمر من الماي واللعب داخل
وراحت سلامه بدش الحمام : دوري

ومسكتها عنود : سلامه عطيني دورج الله يخليج .. وانا بعطيج الي تبينه

سلامه وهي تحاول تتملص منها : لا عنود ارجوج .. ماحب هالاسلوب

عنود : ورفجة الغالي

سلامه : لا حرام مايرفجون .. مب مقبلوه .. حاولي مره اخرى

وقفت هند دقيقه تطالعهن وتقدمت صوب الحمام يوم شافتهن بيطولن
وقالت : يوم بترسن على شي بكون انا خلصت

ودشت وقفلت الباب
ووقفت سلامه تطالع عنود بقهر .. واستسلمن للوضع ويلسن يترين من اول

وراحت شموس وهي تقول : حشى مايخلون الواحد ياخذ راحته







وفي الحضيره المخصصه لرياييل
كانت ام غيث وام عبدالله ومريم ويمنى يزهبن الريوق الهم وهم كلهم متيمعين

وشيخه وبخيته كانن يعدلن الاكل في حضيرة المطبخ
ووصلت هند واخواتها وتمن واقفات بعيد مايعرفن وين يتجهن .. ومايدرن كيف متوزعين

وشافن حمودي ولد بخيته يلعب بروحه .. وراحن عنده يلاعبنه
وراحت شموس لحضيرة المطبخ


دقايق وشافن محمد وسالم يركبون السياره
ومرو عليهن

محمد : السلام عليهن

ردن عليه : وعليكم السلام

هند : على وين ؟

سالم : بندور ظبى

عنود : اذا قصدكم ظبى بشريه .. ترا ماشي غيرنا في هالمنطقه لاتتعبون عماركم

محمد يضحك : اعوذ بالله .. ضنونج سودا

سالم : خلنا بنفج عليها شاهين .. عشان تعرف شو نوع الظبي الي ندوره

عنود توقف: والله اصارخ واخبر خالي

محمد يحرك السياره : انسير ماحب اتورط مع اليهال

سالم يأيده : ياخوك يوهقنك خاصه البنات مايفهمن بسرعه ..ساعه عشان تفهمهن ...

وراحوا وهند تطالع عنود وتضحك

هند : خربتي علينا كنا بنقص عليهم وبنخليهم يودونا معاهم

عنود : ماخبرتيني انزين .. بس ماعليه في غيرهم اهنيه خوان شما مابيقصرون

وطالعت صوب مطر والبقيه
وقالت هند : روينا همتج عاد





وشافن حمودي يربع من جدامهن .. والتفتن يطالعنه ليش يربع وشافن غيث ياي صوبهن
وشل حمودي اول ما تلقاله .. وسلم عليهن وتقرب

كانن يالسات وقامن وخذن سلامه

عنود : اكيد ييت بس من شفت حمودي اهنيه

غيث : بصراحه ييت متوله

سلامه : اعترفت يعني

غيث مبتسم وهو يحس انه متورط : انزين متوله على جميع

عنود : زين جي عدلتها

وضحك غيث ويت عينه في هند الي من شافته صخت
والتفتت عنود صوبها من شافت نظرات غيث .. وحست ان اختها متورطه في مشاعرها .. وطالعت غيث وحست ان نظرته بعد ماكانت عاديه لهند .. لكنه تجاهلها بسرعه ورجع يكلم حمودي وسلامه ..

وقالهن : باخذ حمودي معايه .. خبرن بخيته

عنود بسرعه : وين بتروح ؟

غيث : بنطلع مع الشباب ليش تبن شي ؟

عنود وهي محتاره ومتردده .. طالعت هند الي اتبهت عليها وعرفت الي ناويه عليه وبينت الها بعيونها بالرفض .. وانتبه غيث الهن
وقالت عنود مصره : هيه .. الصراحه يابو راشد طالبينك

قال : تم

عنود : نبى نطلع نتحوط .. وماحد غيرك بيطيع .. مطر بيتحجج اكيد باي شي

غيث ابتسم من عرف ان هذا بس الي يبنه
وقالت هند تنفي هالرغبه : عنود تبالغ .. مطر بيودينا عادي .. بس انحن ماخبرناه بعدنا

غيث : انزين وشو فيها انا ومطر ترانا واحد .. وانا حاضر بوديكن وين ماتبن

سلامه : اشكرك والله

عنود : تسلم والله بو راشد ماتقصر
بسير بس اخبر امي وبيي

وراحت عنود ووقفت هند متردده .. بس خلاص دام خواتها مصرات وامهن بتسمح الهن .. خلاص بتروح وبتنزل عند رغبتهن


وتم غيث واقف يترياها معاهن ويت شموس تربع اول ماشافت غيث
وقالت : غيث

التفت الها غيث وابتسم : حيالله شمسه

شموس وهي توقف عداله وتلهث : صح بتودينا نتحوط .. عنود تخبر امايه توها

غيث : هيه .. وشوفي اذا حد بيروح ويانا

وقفت شموس محتاره : منو يعني

طالع غيث صوب اهله الي في الحضيره وقال : طالعي يمنى ومريم .. وبخيته بعد

طالعت شموس صوب هند على طول وفي عيونها عدم الرضى
وطالعت غيث وقالت : اوكي

وراحت بدون نفس .. هي ماتبى احد يشاركهن في هالروحه مع غيث
جذي مب حلو ..!!


وراحت تخبرهن وهند تطالعها بضيق
لاء .. ماتبى مريم تروح معاهم .. يعني لازم تخرب عليها .. ولا تهني عليها في أي شي

ورجعت شموس مبوزه .. ووقفت عند غيث ورفعة راسها تكلمه
بدون نفس : بيروحن

ويت عنود هاللحظه : امي وافقت

غيث : عيل يالله .. بترياكن عند السياره

وراح جدامهن وهو شال حمودي .. ووقفت هند تطالعه .. ماتبى تروح .. ووقفت شموس تطالعها وراحن عنود وسلامه ورى غيث

شموس : هند .. مابى مريم تروح

طالعتها هند مستغربه : ليش ؟

شموس : بس ماحبها

ومشت عنها وراحت تتبع غيث وعنود وسلامه
ووقفت هند تطالعها .. " لايكون كرهت مريم .. عشاني ..!!؟"


وراحت تمشى وراهن ببطئ وهي تفكر .. ماتعرف شو تسوي مع اختها
اختها الظاهر وايد متأثره ابها .. وماتعرف كيف تغير هالشي فيها .. لانها ماتبى تظلمها معاها ..!!


واول ما وصلت عندهم .. كان غيث مشغل السياره .. وواقف برى وميلس حمودي مكانه وماسك السكان يلعب .. وشافت يمنى ومريم يمشن صوبهم

واول ما وصلن سلمن عليهم .. ويت شموس ووقفت حذال هند ومسكة يدها
وهي تطالع مريم بكره

مريم : وين بتودينا بو راشد ؟

غيث التفت الها : وين ماتبن

عنود : انته الخبير اهنيه .. وانحن بنمشي على ذوقك

وطالعهن غيث يتأكد ان هذي رغبة الجميع وماسمع اعتراض
فقال : اوكي .. بوديكن على ذوقي

وركبن معاه .. البعض مستانس .. والبعض هادي وغاصب نفسه
ووداهن غيث منطقه كانت باديه تنبت .. وتخضر
ويوم عجبهن المكان قالن له يوقف .. عشان ينزلن ويتمشن شوي

ونزلهن .. ونزل هو وطول الوقت وحمودي لاصق فيه .. ياجدامه وهو يسوق .. يا ماسك يده ويمشي معاه .. ويلست هند وشموس على طرف

وتمت مريم ملازمه غيث وحمودي .. وعنود ويمنى وسلامه ابتعدت يتمشن
وبعدين رجعن يلسن عند هند وشموس

يمنى : شموس روحي لعبي مع حمودي وغيث .. ليش جي يالسه

شموس وهي تشوف مريم عندهم : مابى

يمنى مستغربه : ليش حبيبتي .. شي يعورج؟

هند : لا مافيها شي .. بس هي جي مرات تكسل

وابتسمت يمنى الها .. وقامت عنود : انا بروح عندهم دام شموس مابتروح

وراحت تغيضها .. ولحقتها سلامه
هند : يالله روحي .. ولاتخلين عنود تغلبج

طالعتها شموس وحست بغيض شوي : اوكي

وقامت تلحقهم .. وضحكت يمنى عليها : ما ينفع معاهم الا الغياض

هند : مرات يفيد

وابتسمت الها يمنى .. وهي تحس ان هند صارت تبتعد عن الجميع .. وماتخالطهم نفس اول .. حتى خالها ماصارت تلزق فيه نفس اول ولا يدتها .. ولا بخيته

فقالت : لو يبنى يدوه معانا .. تشوف البقعه والعشب .. بتستانس

ابتسمت هند من تذكرت يدوتها : فديتها .. بنيبها مره ثانيه

يمنى : ان شاء الله

وتمت هند تطالع لبعيد صوب غيث والي معاه
وتشوف كيف مريم مستحوذه على غيث هالقد .. وهو شكله مستانس معاها
ويمكن هم يحاولون ينتهزون هالوقت عشان يكونون مع بعض .. والظاهر ان لمة هالبنات مخربه عليهم

فقالت بدون تفكير : متى بيعرسون ؟

طالعت يمنى صوب هند بسرعه متفاجأه من هالسوأل
وعقب فهمت انها تقصد مريم وغيث وقالت : ماحددوا بعدهم

هند : ليش التأخير مادام انهم مالجين صارلهم فتره

يمنى طالعت هند : بصراحه .. مريم ودها اليوم قبل باجر تعرس .. بس غيث يقول ان اوضاعه مش مستقره .. وعشان جي مأجل

وضحكت وهي تطالع مريم وكملت : مسكينه مريم .. ماتشوفينها كيف مستلغثه على غيث

طالعتها هند وابتسمت تجامل ورجعت تطالعهم
يعني هي حرمته جذي والا جذي .. وتنهدت .. كم كانت البارحه غبيه
وهي تتذكر كيف حست البارحه انها كانت بتغلط في لحظة ضعف وترجع تنظر لغيث نظره ثانيه .. فانتبهت لنفسها ولامتها .. المفروض ماتيلس ويا غيث اذا هذي حالتها معاه ..!!

وقررت تتجنبه تفاديا لاي تصادم في مشاعرها معاه
واحتراما لكونه ريال متزوج

وسمعت يمنى تقول بخجل : هند شورايج بعبدالله ؟

هند مستغربه هالسوأل : بصراحه .. شكله محترم وايد .. ليش السوأل ؟

يمنى وهي تحاول تبعد عيونها عن هند من الخجل : مادري بس يهمني رايج

هند تبتسم الها : اذا جذي اطمني .. عريسج لوقطه

وابتسمت يمنى مستانسه




وعند غيث والبنات وقفت شموس في نص مريم وغيث وهي تطالع مريم بنظرات كره واضحه .. كيف هيه كانت لاصقه في غيث ..!! فحبت توقف في نصهم عشان تبعده عنها

ووقفت عنود مع سلامه مع حمودي يلاعبنه
وغيث واقف يطالعهن

وقالت مريم لغيث : بو راشد

والتفت الها غيث وشموس معاه يطالعونها

مريم : عبدالله اخويه يشاورني عشان يملجون مره وحده بدال الخطوبه .. شو رايك
وهو ان شاء الله بعد مايتوظف ناوي يعرس على طول

غيث : وانا رايي جذي بعد .. ماله داعي الخطوبه .. اذا هو مب ناوي يطول ويبى يعرس

واستحت مريم شوي وهي تقول : صحيح .. الي بيملج لازم يعرس
مايتأخر ست ولا ثمان شهور..!!

وكانت تبى تنغز غيث بالكلام هذا
والتفت الها غيث وابتسم وهو عارف غرضها وقال : صح .. كلامج صحيح

ونزل عينه لتحت يفكر وهو يحس انه يوم خطا هالخطوه .. استعيل وكان بس عشان يرضي امه وخالته .. وتم يحس انه قاعد يسوي شي مب راغب فيه من خاطره

وتمت شموس طول الوقت واقفه بينهم وتطالعهم وساكته
ويوم لاحظوها .. ارتبكت مريم

وطالعت شموس غيث ومطت كندورته تبى تكلمه
والتفت الها : ها شموس

شموس : ابى اكلمك

غيث : تكلمي حبيبي

وقالت شموس وهي تطالع مريم : مب اهنيه .. انسير بروحنا

استغربت مريم منها .. وماعرف غيث شو يقول واستحى من مريم
بس مريم قالت : عادي روح معاها

وابتسم الها غيث : زين .. يالله شموس .. انسير


وراحوا يمشون بروحهم وشموس تخز مريم كل شوي بعيونها ويوم ابتعدت عنها
التفتت على غيث وطالعته .. ونزل هو على ريوله لمستواها
وقالت وهي عاقده حواجبها : غيث .. انا هند قالت لي ما ادخل بشي مايخصني .. عشان يمكن اخرب عليكم لاني صغيره وما افهم .. بس انا افهم اكثر منكم

وابتسم غيث من كلام شموس : انزين .. انتي شو تبين تقولين

وطالعته شموس محتاره : مادري .. بس يعني لازم انته تزوج مريم ..!!؟

غيث تم محتار منها .. طالع على جانب يفكر ورد حط عيونه في عيون شموس
وقال : انا ومريم خلاص الحين نعتبر متزوجين .. بس باقي نسوي حفلة عرس

شموس بضيق : خساره .. كنت بقولك تاخذ هند دام سيف خلاها

وماعرف غيث شو يقول .. ارتبط السانه .. ياخذ هند !!
هذا كان حلمه لو بس شموس تعرف .. فتنهد بيأس .. وطالع شموس
وقال : الحين خلاص .. مايصير نغير

وطالعته شموس بحزن وعقب طالعت صوب مريم الي راحت صوب عنود وسلامه وحمودي
وقالت : والله ان هند زينه .. وطيبه وتحب كل الناس .. وتحبك معاهم .. ولو انته تزوجتها هي بتحبك وايد .. اكثر من مريم

وضحك غيث وهو يسمعها وقال عشان ينهي هالموضوع
الي صدق يحطمه من يتذكره : وخالوه مريم بعد زينه وطيبه وتحبني وايد .. ومايصير نزعلها ونخليها .. وانتي ماتعرفينها زين .. تعالي معايه انسير عندها .. وبتشوفين

ومابغت شموس تروح معاه .. الحين هيه يايه تبى تفهمه ياخذ هند
وهو يفهمها العكس ..!! فما حبت الي سمعته

ووقفت تطالع غيث بزعل
عقب خلته وراحت عنه .. ووقف هو محتار مب عارف شو يسوي عشان يرضيها ..!!







*************






وبعد مارجعوا للمخيم
راحت هند على طول صوب امها والحرمات بعد ماشكرت غيث على هالكشته
وخلته مع مريم والبقيه

وبعد دقايق .. لحقوها كلهم .. ومعاهم غيث .. وعنده الامانه بيوديها لبخيته
واول مادشوا ..

شيخه : اسميكن عثرتن غيث ولعوزتنه

غيث : لا والله بالعكس .. قصرن الدوب عليه

وتقرب ويلس .. ويلست مريم وعنود والبقيه
وحست هند بنفسها بيختنق .. ماتبى تشوف غيث ولا مريم خلاص ماتبى تتحمل وجودهم مع بعض .. وهي ماصدقت تنتهي هالكشته الي تورطت فيها مع غيث وانجبرت تتحمل مريم فيها..

وقامت : سمحولي انا بروح اشوف يدوه

وراحت وغيث يطالعها .. طول الكشته وهند كانت ساكته .. وماتشاركهم السوالف .. يعني حتى لو ولد عمها مأثر عليها هالقد .. هي لازم تنسي نفسها .. وماتستسلم للحزن ..!!
بس بعد شكلها اليوم من صوبه متغير
والبارحه كانت معاه غير ..!!


فقام يبى يشوفها يوم همته .. وترخص من الحرمات
غيث : سمحولي انا بعد ماسلمت على يدوه اليوم

وراح ورى هند .. ودخل خيمة امه الي فيها يدوته .. ومريم كانت تطالع والغيره بتاكلها
هند وغيث ومعاهم يدوه عوشه .. خلاص جي كملت ..!!

وفي الخيمه
تقرب غيث وهو يسلم على يدوته الي كانت يالسه حذال هند
غيث : شصبحتي اليوم يدوه ؟

يدوه عوشه : الحمدلله بخير

غيث : الحمدلله .. شو رايج في المكان ؟

يدوه : المكان زين .. بس البرد تكود علينا ..

طالعها غيث وقال : الخيمه بارده يبالها كوار يمر

والتفت على هند الي التزمت الصمت من شافته وسألها : بلاج هند ؟

رفعت راسها له بستغراب : ماشي

وطالعت يدوتها وقالت : بييب ليدوه شال

وقامت تدور شال يدوتها في الكيسه الي حطته فيها هيه وغيث يوم يو بيطلعون
والتفتت صوب يدوتها يوم لقته ولقت غيث يطالعها
ويت وحطت الشال على يدوتها

هند : يدوه اذا بعدج تانسين برد .. بوديج عند الضو تدفين شوي

وكمل غيث : والا اذا تبين يمر بنيبه لج اهنيه

يدوه عوشه : لا الحين زين جذي

وقامت هند : عيل انا بسير عند البنات .. تبين شي يدوه

يدوه عوشه : لا فديتج برايح محفوظه

وطالعها غيث وهو كان يبى يكلمها بس هي شكلها تتهرب منه
وقالها على طول وهو شاك في نفسه : هند انا مزعلنج في شي ؟

طالعته مرتبكه .. شو بتقوله ..!! اكيد لاحظ هروبها منه ..

وقالت : لا حشا

غيث : عيل بلاج من ايي مكان نشيتي وطلعتي ..!! شو بلاج عليه ؟

وماعرفت هند شو تقوله .." ما اقدر ايلس وياك ..؟ مااقدر اشوفك وما احبك .. ووجودي معاك في مكان واحد يثير فيني مشاعر لازم ماتطلع .. فاسمحلي بحط حد بيني وبينك ..!!"

وابتعدت بدون ماترد يوم عجزت عن الرد
وشافت مريم يايه من الباب

ووقف غيث وهو يطالع هند وقال : انزين ردي عليه قبل ..


والتفت من حس بوجد احد .. وشاف مريم .. وسكت .. وطالعتها هند وكملت طريقها وخلت غيث ومريم الي تمت تطالع غيث بستفسار كبير ..!! والتفت هو على يدته وهو يحس ان تغير هند ماخذ عقله .. ودخلت مريم وهي تشوفهم جذي بتحطه في موقف بايخ عندها اكيد..!!





وعالمساء .. كانت شيخه مع بناتها وام غيث ومريم وبخيته
في حضيرة المطبخ .. وشموس كل شوي تطلع عند الشباب وترجع .. وتعطيهن الطلبات الي يبونها .. وعقب تستلم سلامه مهمة التوصيل معها


وبعد ما تأخرن شموس وسلامه عند الشباب
زقرت شيخه على هند : هند .. تعالي ودي هالصحن لمطر اخوج والي وياه

هند : ان شاء الله

وفي الحضيرة الشباب
كان مطر وغيث ومحمد بس .. ويالسين حوالين الضو يسولفون وسلامه وشموس عندهم ياكلن ويشربن .. واول ما وصلت هند كانت متغشيه تحسبا لا يكون عبدالله موجود

وقالها محمد : ماحد غريب تعالي

ودخلت وعقت الغشوه : يبتلكم الطلبيه .. اشوف عمالنا تأخروا عندكم

ضحك محمد : والله عمالكم انحن نطلب الطلبيات وهن اييبنها وياكلنها

وضحكت هند يوم شافتهن
شموس : يوعانات والله

مطر وهو يطالع شكلها وهي تاكل : كلي كلي انزين .. كملي شغلج

وابتسم غيث وهو يطالعها .. وحطت هند الصحن من يدها
وقالها غيث : مشكوره .. ان شاء الله نخدمج في عرسج

وطالعته هند : ان شاء الله في عرس مطر ومحمد


وترخصت وقالت للبنات
هند : يالله من تخلصن لمن الصحون وهاتنهن عاد

سلامه : اوكي






ورجعت هند عند امها في الحضيره
ويلست على طرف وفي ايدها كوب لبن
ويتها شموس : هند هند

هند وهي ترفع راسها الها : عيونها

شموس : تعالي برويج شي .. يمه انا خفت اول ما شفته

قامت هند على رغبتها وهي تلتفت وين يايه شموس
وقالت : خفتي ليش .. لايكون شفتي ثعلب والا شي

وقالت شيخه من مكانها وهي تسمعهن : غربلات العدو انتي وين تسيرين تتخششين

وقالت شموس بسرعه من شافتهن طورن السالفه على كيفهن
شموس : طالعوا هذيلا .. منو قال ثعلب والا فار الحين .. انا ابى ارويها النجوم يوم اطيح

وطالعتها هند
وقالت : هيييه .. تقصدين الشهب

شموس : هيه عنود قالت لي هذيلا شهب .. تعالي شوفيهن
وايداااااات .. مثل الشلق .. تعالي برويج

ومسكت ايدها تقودها غصب وهند تحاول تهديها
واول ما وصلن لورى المخيم
كان منظر السما مختلف .. ومن مكانهم الي كانوا فيه ما انتبهو لشي مول .. الشهب كانت تنزل ورى بعض وبكثره .. وفي نفس المكان كانوا اهناك عنود ويمنى وغيث ومحمد
ويت هند وشموس ووقفوا حذالهم وقعدوا يطالعون

شموس : الله ابى امسكهن

وضحكت عنود : تمني يالهبلا

وضحكوا محمد وغيث ويمنى
وقال محمد : واقول ليش مسكته من الصبح .. اثرها يالسه تتمنى

يمنى : من وين بعد يايبه هالسوالف

عنود : والله جي يقولون في الرسوم

يمنى : وانتي كل الي تشوفينه بتطبقينه

وضحكت يمنى ومحمد وردت عنود يوم ماعجبتها طنازتهم
وقالت : انزين عادي مقبول الدعاء وانته تتأمل ملكوت الله

ومسكة شموس كندورة هند اتمطها وقالت : هند شو يعني ملكوت ؟

وابتسمت هند .. عنود اتورطها مع شموس دوم بهالمصطلحات
ونزلت على ريولها وقالت : ملكوت .. يعني .. يعني

وماعرفت تفسرها.. ويلست تفكر وتحاول .. وعقب اتفشلت
هي ماتحب تنحط في هالمواقف البايخه اذا ماعرفت شي جدام خواتها الصغار
بس الكل كان منتبه يبى يسمع التفسير
ويوم ماعرفت رفعت راسها وفي عيونها شوية استغاثه على فشله وطالعوها الجميع باستفهام
فطالعت غيث لا ارادي .. المنجد الاخير بعد ماغسلت يدها من البقيه
لكنه حاول يستدير بويه شوي وهو يبتسم باعتذار
حتى هو مب قادر يشرح
وقالت شموس : ها شو ..

ويوم ماعرفت شو تسوي .. قالت : لازم اييبلج تفسير صحيح .. جي مابتفهمين لو افهمج
تريي لين نرجع وبخبرج المعنى بوضوح

وقامت تنهي الموضوع
وابتسمت الهم من لقتهم يطالعونها .. واتفتوا هم بيمشون
ودز محمد راس عنود وقال بصوت واطي : يعني لازم ملكوت ..!!

عنود طفرانه : عاد شسوي



وراحوا ناحية اهلهم




*************





وفي اليوم الثاني
اول ما قاموا الصبح .. كانت الدنيا بيضا .. مايشوفون أي شي يبعد عنهم حتى لو مترين
ومن البرد اجتمعوا عند حضيرة المطبخ .. الي تمت مركز لاكثر تجمعاتهم

وكانت ام غيث تعدل الخبز حار .. وكل ماتخلص وحده
تناولوها عنها الشباب والبنات .. وشيخه يلست تعدل الحليب
ووقفت هند حذال امها

هند : امي عطيني بسرعه هالكوب .. بودي ليدوه الخبز قبل لا يبرد

وناولتها الكوب وخذته وراحت ناحية خيمة يدوتها .. وهي تحاول تدرس خطواتها زين
وان ماكنت حافظ المكان من قبل .. اكيد في هالضباب ماكنت بتوصل للمكان الي تباه بسهوله

وهي يايه تمشي حست بجسم ياي ناحيتها ولا محاله كانت بتلصق فيه اذا مانتبهت
ومد يديه يمسك الي في يديها .. واستغربت

وياها صوت اخوها مطر : فديت انا الي ايبلي الريوق

وارتاحت يوم يت سليمه..!!
وقالت بستسلام : ولو انه مب لك .. بس يالله نصيبك

وماترياها لين تخلص كلامها خذ الي في يدها وكمل طريقه
وراحت تتبعه الين وصلت الحضيره مره ثانيه
وخذت خبز وحليب ثاني وراحت ليدوتها


وفي خيمة يدوه عوشه
يلست هند متجمده من البرد .. وياب الخال راشد كوار مليان فحم
وحطه يدفي المكان .. ويلس مع هند وامه

ودقايق وياهم غيث
وسلم .. وردوا السلام .. وكان لابس جاكيت ومتعصم بالغتره
ويلس حذال ابوه

غيث : شحالج يدوه ..؟

يدوه عوشه : بخير فديتك

وكان منظرها من البرد تعبان .. وحسوبها جميعهم
وقالها غيث وهو يتقرب منها ويمسك يديها يدفيهن : فديت يدوه .. مابتتحملين هالبرد

وخذ يديها يفركهن وينفخ فيهن شوي
عقب فصخ جاكيته وقام يحطه على يدوته وهي تحلف عليه

يدوه عوشه : لا لا ماباه .. خله عليك الدنيا يميده .. انا مدفيه على هاليمر

غيث وهو يضبطه عليها : أي مدفيه يايدوه وانتي تنتفضين .. هالبرد مايناسبج .. خليه عليج ولا تفجينه .. تسمعين

راشد : خليه عليج يامايه .. غيث ماعليه يتحمل

يدوه عوشه : لا لا شو يتحمل .. هو مايروم على البرد

وابتسم غيث وهو يتقرب الها : لاتحاتين الغاليه .. الا كوت واحد هو ..!! موجود غيره ..بنتلبس


ونست هند نفسها وهي تطالعهم وتبتسم من ابتساماتهم
وتقول في خاطرها .. "ياربي منو اغلا منهم هذيلا ..!!"

ويوم انتبهت لنفسها .. ولنظرة غيث الي يت عليها وهو مبتسم من سوالف يدوته
وابوه .. تذكرت ان مكانها غلط .. وقامت

هند : سمحولي انا بسير اتريق .. حد يباني ايب له شي ..!؟

والتفتوا على بعض .. وقال راشد : انا متريق .. جان غيث

وقال غيث : بظهر معاج وبتريق .. لا تتعبين عمرج

ونش وياها .. ومشا يترياها تتبعه
والتفت يطالعها عند مدخل الخيمه وهي متورطه .. عقب مشت



ووصلوا حضيرة المطبخ مع بعض
وطول الطريج وهم ساكتين .. وهو يخف السير عشان مايضيعها وراه

واول ماوصلوا التفتت الهم شيخه
وقالت : تريقت امايه ؟

هند : هي وخلينها وخالي عندها

شيخه : زين .. تعالوا تريقوا

وتقربوا لداخل .. وحسوا الجو تكهرب عليهم .. اول ما وقفت مريم
وقالت : صباح الخير

ردوا عليها وكانت شاله كوب حليب وخبزه
وراحت لغيث : هذا لك بو راشد

ومد ايده وخذه عنها : تسلمين

والتفت على هند ومدهن الها : تفضلي هند

هند : لا ..خله في ايدك .. انا باخذ غيره

غيث : والله تاخذينه

وماعرفت شو تقول .. هو حلف ..
ومدت ايدها تاخذه بتردد .. وهي تحس ان مريم مب عاجبنها هالشي
واستحت من الموجودين .. ماضيها مع غيث صاروا معظم اهلها يعرفونه .. وحتى نظرات امها الها دوم تتغير من تشوفها مع غيث .. بس شو تسوي .. مقدر الها هالشي

ووقفت متفشله وهي تمسك الكوب عنه والخبزه : لو ماحلفت بس ..

غيث وهو ييلس حذال عمته : خلي عنج .. ويلسي عشان تاكلين

وقالت مريم : انا بسير اشوف امي

وطلعت على طول .. وهي تحس بغيض .. وغيره .. وكل هذا
وهو مب حاس ابها ولا بتصرفاته




وفترت النهار تسرب بعض الملل للبنات
مع انه يومهن الثاني بس

ويلست هند وعنود في الحضره وقت بعد الغدا
وكان المخيم فاضي الكل كان ملتهي بنفسه واشغاله

وفاجأت عنود هند يوم قالت : اتصدقين هند .. كل ما اشوف غيث .. اقول خساره وحده منا ماخذته

هند مستغربه منها : عنود .. خرفتي

عنود تغيضها : والله صدق .. انا عن نفسي اشوف نفسي وايد اناسبه
صح في فرق في السن كبير .. بس مب مشكله انا يعجبوني لكبار .. رزينين وعاقلين ويدلعون

هند بعد ماطفرت من اسلوب اختها : عنود خلاص سكتي

عنود : اوكي بسكت .. بس اول قوليلي ..في ذمتج انتي ماتفكرين فيه .. والا خلاص

وحست هند بغرابت السوأل .. كيف ماتفكر فيه .. هي اصلا ماتعيش
دقيقه من حياتها الا وهو ساكن في بالها

وقالت : لا ما افكر فيه .. ارتحتي

عنود : معقوله .. الحين غيث الي خليتي ولد عمج عشانه
بهالسرعه نسيتيه ..!!

هند : انتي شو تبين من هالاسئله .. يعني وين بتوصلين

عنود : ماشي بس صراحه غامضيني كل ما اشوفكم اتضايق

هند حست ان اختها ماتنعطا ويه وهالموضوع اليوم مابتخلص منه
دامنها ترد على اسئلتها
فقالت عقب ما طفرت منها : انتي بتسكتين والا اقوم واروح عنج

وقامت عنود بسرعه : لا خليج مرتاحه .. انا بفارق وبفكج مني

وطلعت عنها بتروح تدور يمنى
وتفاجأت وانصدمت من الي شافته برى .. ومن الخوف مشت
وخلته واقف وراها ... وماتدري سمعهن والا لاء ..!!





وعالمسا .. بعد مادخلو الكبار يرقدون
كانت حضيرة البنات بعدها بضوها واصوات البنات طالعه منها ضحك وسوالف
وبمجهود بسيط قدرت هند تتأقلم مع مريم وتتقبل سوالفها ومزاحها
في النهايه هي مالها ذنب .. بالي يصير الها
رغم ان مريم جكتهم امس في موقف يمكن يحطهم في تساؤل كبير عند مريم .. وهالشي خلى مريم تحس بالضيق .. ووجود هند مسبب لها خطر .. وخاصه بعد الي صار الصبح وهي وغيث داخلين مع بعض الحضيره ..!!


وصاصرت يمنى هند بمستحى : هند طالبتنج

هند : امري الغلا

ووشوشتها في اذنها .. وارتبكت هند وطالعت يمنى .. وهي ماتعرف شو تقولها
بس يمنى كانت مستحيه والظاهر امنت في هند اكثر من غيرها وخاصه انها لو دخلت مريم في السالفه معاها بينشك فيها على طول .. لكن هند امان
فماعرفت هند ترفض هالطلب

وقالت : ضروري يعني

هزت يمنى راسها بخجل
وقالت هند : اوكي .. بس بكون معاكم .. وبتغشى .. وممنوع تغيبين عن عيني

يمنى بفرحه : اوكي .. موافقه

وقامن والبنات يسئلنهن : وين بتروحن ؟

هند ردت لانها تعرف ان يمنى تنفضح من ترتبك
وقالت : فضوليات لازم الاحراج .. بروح الحمام وابى يمنى توقف لي .. خلاص ارتحتن

عنود : اكيد ارتحنا .. كنا انخاف ان في شي وبيفوتنا

وراحن وهن يسمعن البنات يعلقن عليهن
بخيته : الحمام..!! زين بس جان طولتن ترانا بنسوي دورية بحث .. خلن في بالكن

وقرصت يمنى هند وهي تسمعها وقالت : شكت فينا

هند : لا ماعليج خلج ريلكس

ومشن وابتعدن عن المخيم .. واول ماوصلن للعود الي محدده عبدالله للقاء بيمنى
مسكت يمنى ايد هند برتباك
وقالت : خايفه

وقالت هند بسرعه وهي تلف وياها : عيل رجعنا

مسكتها يمنى : لا لا .. دخيلج خلاص

هند تبتسم برتباك : زين عيل خلصينا بسرعه .. وينه المحروس ..!!

وسمعن تنحنيح قريب منهن .. الظاهر سبقهن ويلس يتريا
وتقرب وسلم : السلام عليكم

تغشت هند والتفتت تاخذ سلامه : وعليكم السلام

وتمت يمنى ساكته بتموت من المستحى
عبدالله : شحالج هند

هند : بخير الله يسلمك .. ومن صوبك

عبدالله وهو يطالع يمنى ومستحي مثلها : الحمدلله .. مشكوره على الخدمه

هند وهي ميته بروحها ومرتبكه : ولو .. بس عاد تحملو وجودي

ضحك عبدالله : تنورين والله

ومسكت يمنى يدها : اذا شفتي أي شي .. كحي .. اشارة تنبيه يعني

هند : اوكي فهمنا

وابتعدت هند عنهم وتقرب عبدالله يكلم يمنى
وحست هند بالبرد .. والوضع مش مريحنها .. وتمت عينها عليهم وعين على المكان .. تخاف حد يتبعهن من البنات ..

ويوم حست ان الوضع اوكي .. يلست تترياهم.. وفي داخلها ماكانت تأيد هالشي
بس كيف طاعت على يمنى ماتدري ..!! وقعدت تفكر .. وحست بشعور غريب .. الفرحه الي في عيون يمنى وعبدالله كانت غير .. وحست انها ماتبى تحرمهم منها

وفجاه حست بشخص يتقرب منها
وبرتباك ومن نفس مكانها بغت تنبه يمنى وعبدالله .. وكحت وحاولت ترفع صوتها

والتفتت ناحية الشخص الي ياي وعرفته
والتفتت الصوب الثاني واختفت يمنى .. وماشافت عبدالله .. وارتاحت

وياها صوت غيث : هند ..!!

هند برتباك : هلا غيث

وقف غيث محتار شوي .. ليش يالسه في هالمكان.. وبعيد عنهم .. وبروحها
وقال : لايكون ازعجتج

هند والارتباك خف من صوتها : لا عادي

ووقف يطالعها .. عقب تحرك ويلس حذالها وتم ساكت
وتمت هي ساكته .. ماتعرف شو تقوله .. بس حاولت تخلي نفسها طبيعيه
وقامت بتروح عنه ..

والتفت الها غيث ووقفها : وين تبين .. بس اخاف اني صدق مطفرنج ..!!

هند : لا .. بس انا كنت بروح اصلا
واخاف اسببلك احراج ان شافوك عندي

غيث ابتسم الها بحنان وقال يطمنها : ليش يعني بيشكون فينا ..؟!!

هند ارتبكت وفي خاطرها احتارت غيث يمزح والا شو ..!!
وقالت : لا .. اقصد

وتنهدت وماعرفت شو تقول ماتبى تذكر مريم ولا تبين انها تغار منها
ولا تبى تقوله ليش بيشكون فيهم عشان مايسألها .. ليش تفكر بهالطريقه
فسكتت .. وبغت تبتعد وبس

وتفاجأت بغيث يقول : عشان سيف يعني ..!!

طالعته هند اول ماذكر سيف وحست بضيق من اسم سيف .. هي ماتبى تذكر الي سواه .. فرفعت نظرها لغيث

وقالت تنفي : لا .. انا وسيف انتهينا بارادتنا احنا الاثنين

غيث استغرب : كنتوا متفقين ؟

هند : يعني .. تقدر تقول جذي

وحست بصوتها يختنق وسكتت وهي تطالع لتحت
تبى تبين قويه .. ووقف غيث وهو يحس انها تكتم صوتها ودموعها .. وحس انها تكابر وانها تبى تفهمه انه كان اختيارهم هم الاثنين عشان مايشفق عليها
وعشات ماتبين ضعيفه جدامه .. وتبين هجران سيف الها
والاهانه الي حست ابها من فعلته


وراحت تبى تبتعد
ووقف غيث ومشا صوبها : هند ..

والتفتت له وصوته يربكها : هلا

وتقرب منها غيث
وقال : احس اني ملزوم منج .. مادري كيف .. بس حالج مب مريحني وهامني
ابى ارد اشوفج نفس قبل .. تضحكين تغايضين .. تشتكين .. تعصبين في ويهي ان خطر في بالج .. او تسبيني .. بس مابى اشوفج ساكته


وتمت هند تطالعه مذهوله منه
هي ماتبى تكون جذي .. ماتبى تتقرب منه ..
وهو مش فاهم هالشي

وقالت : ماقدر

غيث بهتمام وهو يحس ان هند بتصارحه بالي هامنها : ليش ؟

وتضايقت هند .. ليش غيث مايبى يخليها في حالها
هو شو يخصه فيها .. خلاص عنده مريم ويروح الها .. شو يبى من هند يعذبها

وقالت هند وهي تبتعد : لاتشغل بالك بي .. خلك مع مريم
وعشان اريحك من همي انسى اني رايحه معاكم في هالرحله
وانا بحاول ما اخليك تشوفني
وجي بريحك مني


وابتعدت وهي تذكر نفسها .. انسيه انتي بعد وشغلي نفسج باي شي
هو عايش مرتاح مع غيرج وانتي لا ارتحتي مع غيره
ولا معاه ..

وراحت تبتعد وخلت غيث واقف يسترجع كلامها ومستغرب
ومية سوأل ايي في باله وسوأل..!!

والتفت يطالعها وهي تبتعد
"شو الي مأثر عليها هالقد ومخلني احس انها تكرهني ..!! "


ومشا راجع للمخيم .. وماقدر ييلس مع الشباب وترخص وراح الخيمه
بيرقد .. وكلام عنود اليوم سبب له حيره وافكار ماتنتهي ..!!


وفي الحضيره دشت هند وهي غير ..!! وتمن البنات يطالعنها مستغربات
ويمنى كانت موجوده .. وشوي دشت مريم بعدها .. والتفتت هند الها بخوف واستغراب
والتفتت هند عقب وشافت يمنى تطالعها في عيونها ممتنه الها وتشكرها على الخدمه الي سوتها الها .. فابتسمت الها هند برتباك .. وحاولت تسولف وتنسى غيث
وعيون مريم الي تطالعها بضيق وقهر ..!!












نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
قديم 20-05-09, 03:55 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50341
المشاركات: 41
الجنس ذكر
معدل التقييم: NNONN عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NNONN غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : NNONN المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الخامس والاخير
من الجزء الثلاثــــــــــــــــون والاخيـــــــــــر









وفليل وهند طايحه في فراشها بترقد .. وطال ابها الوقت وهي تفكر
سمعت همس عند اذنها وصوت عنود يقول ..
عنود : نفسي افهم ليش تحبين تعذبين نفسج .. اذا الحب بيسويبي جذي والله لالغيه من قاموسي .. واكره واكره كل شي له علاقه به
وحتى لو كان غيث ..!!

ونزلت دموع هند .. غصبن عنها وهي تسمعها.. كيف تقدر تكره غيث ..!!
يمكن عنود حست ابها وبحالها الي بان عليها من اول مايو بيت خالها .. لكنها مابتقدر تحس بمكانة غيث في نفسها .. " حتى و ان كان لغيري .. انا اتمناله السعاده وان الله يوفقه
ولا بكرهه .. كيف ..!! حد يقدر يكره راحته ..!!"


ونامت هند .. وبالباجر الصبح
وبعد ماطلعت للموجودين .. خالها والي معاه .. انصدمت بويوهم .. وسلمت وماحد رد عليها
غير بخيته الي ماقدرت ترفع نظرها فيها رغم انها متعاطفه معاها .. من الي ينتظرها ..!!

وقفت مريم وامها .. والخال راشد وام غيث وبخيته مع شيخه
قبل ماتظهر هند وتلقاهم على حالهم

واستغربت هند ليش ماردوا عليها السلام ..!!
تقربت من خالها : شحالك خالي

وتقرب هو منها ومسكها من يدها وقال : الحمدلله .. تعالي عندي اباج

وراحوا يمشون مع بعض .. وابتعدوا عنهم
والتفتت شيخه وقالت لام مريم : انا ما اصدق فيها لين ما ارمس غيث واخذ الخبر منه

ام مريم التفتت تطالع بنتها الي واقفه عطرف وكاسره عينها لتحت وهي مجروحه
وقالت : انحن مابغينا نيب له طاري .. الرياييل ماتنطرا هالسوالف عندهم .. ومريم بتتورط مع ريلها وهي حتى بعدها ما التمت وياه في بيت واحد .. وانحن نعرف انهم شباب والهم نزواتهم .. وبنعديها له .. بس انحن بغينا نخبرج .. عشان البنت بنتج .. و لازم تمنعينها..

شيخه : الا هند يا موزه .. ماتغلط ولا يظهر الغلط منها
وانا مصره ارمس غيث وهند رباعه ..واعرف منهم الي صار البارحه ..

مريم بصوت خانقته الدموع : خالتيه شيخه .. اذا تبين تكلمينه كلميه .. بس انا عن نفسي خلاص
ماارضى بالي ياني منه .. وهالزواج خلاص انا ماباه .. خله يطلقني دامنا على البر

ومشت عنهن وهي تصيح .. ورفعت بخيته عيونها فيها بضيق
شو تقول مريم .. مستحيل هالطلاق اصلا
وكيف تتهم غيث وهند هالاتهام .. مستحيل.. كيف غيث يقدر يختلي بهند ..!! هو ما سواها من زمان وهو يباها تتزوجه ويموت فيها .. كيف الحين بعد ماكل حد راح لنصيبه ..!!

وقالت ام غيث : شيخه هدي الموضوع انحن مانبى نكبره .. راشد سار ياخذ الخبر من هند
وانتي خذي الكلام منها واكتفيبه

طالعتها شيخه بستغراب .. مستحيل ترضى بهالاهانه .. بنتها مب مثل ما يقولون
ومشت عنهن وهي تقول : لو اني مب واثقه مليون في الميه في بنتي
وفي ولدج جان مادافعت عنهم .. وانتي احسن تتأكدين من ولدج ولا تظلمون البنت .. الظلم مب زين ..

وراحت وبخيته تبى تلحقها : عموه .. هدي عمرج .. انحن كلنا واثقين فيهم
والكلام الي تقوله مريم اصلا ما يدش المخ


وفي الخيمه.. يلست هند معقده يديها على ركبها وعيونها تطالع جدامها بالم
والدموع فيهن مب راضيه تنزلهن .. وخالها يكلمها بهدوء
وهي مب متخيله الموقف الي حطوها فيه

راشد : هند انا اعرفج انتي وغيث زين ولا اصدق فيكم شي .. ولو بيرمسون لين باجر .. والخيل الاصيل الي مربنه بنفسك ماحد يقدر يشكك في اصله لو جمعولك كل الادله
لانه متربي تحت عينك .. ومحد يعرفه كثر ماتعرفه انت
وانا بغيت اكلمج بنفسي .. والكلام الي انتي بتقولينه انحن بنصدقه .. وغيره لا

وسكت يطالعها وهي مب عارفه شو بتقول
الي بتقوله مايختلف عن الكلام الي واصلنهم .. حتى لو ماكان متعمد .. يكفي ان في شخص ثالث في السالفه بيتضرر لو ذكرت الحقيقه وبينفضح
وتمت على صمتها ..!!

الخال راشد : هند يابنتي .. كنتي مع غيث البارحه ؟

ماقدرت تتكلم ولا تجذب .. وهزت راسها بالموافقه
راشد : هو طلب منج ؟

هند : لا

ونزلت عينها لتحت وحاولت تمسك دمعتها الي نزلت غصبن عنها
وسكت خالها يفكر وهو يحس ان هند شكلها متورطه في السالفه صدق

وقال : يعني صح الي يقولونه .. انتي وغيث متحابين وبينكم شي ..!!

هند برفض : لا ياخالي .. والله ان مابينا شي .. وانحن مانعد عمارنا الا اخوان
والبارحه كان صدفه .. مااتفقنا عليها ولا شي

وتنهد راشد بضيق .. ماكان يبى الشي الي ذكرته ام مريم يطلع صحيح
وقال : هند يابنتي .. يعني الي عرفته من كلامج الحين ان مريم صحيح شافتكم رباعه البارحه
ومع هذا انا تراني بوقف معاج ومصدق الي انتي تقولينه .. بس كيف بنقنعهم انها صدفه .. وماكنتوا متفقين عليها ..!!؟

هند وهي تطالع خالها ومحتاره : ماعرف .. بس والله كانت صدفه .. بحلفلهم
وهو بعد بيحلف الهم

راشد : بيصدقون لو كنتوا متصادفين في الخيمه والا الحضيره والا قريب من اهنيه
لكن بعيد عنا وعن مكانا وفي مكان يصعب اثنين يتصادفون فيه .. يمكن مايصدقونها

وضعفت هند .. عيل شو بيصدقون .. هذي الحقيقه..!!

ونش راشد واقف : هند .. انا اخافج تتورطين في شي وانتي بريه .. عشان جذي انا بنهي الموضوع هذا بطريقتيه .. وانتي ان حد كلمج والا تعرضلج بشي .. لاتردين عليهم ولا تطرين السالفه هذي مول ..خلاص اعتبريها منتهيه


وراح عنها وخلاها تطالعه .. مب عارفه ..شو بيسوي والا كيف بينهيها
والا كيف بتواجه امها والا الباقين ..!!

وتلاقت شيخه بالخال راشد على باب الخيمه
وهي تبى تفهم كل الي صار وشو قالت له هند .. وهند داخل وتسمعهم .. موقفها ضعيف حتى لو دافعت عن نفسها .. هي ماتقدر تضر يمنى .. هذا الي كان كاسرنها


ودخلت شيخه عليها ووقفت تطالعها
وهند تمسح دموعها بضعف .. عقب طالعت امها الي ماتحركت من مكانها وهي مستغربه هدوءها

عقب مشت شيخه ويلست حذالها وهي ماتحط عينها في عين بنتها
وقالت : شو بينج وبينه ؟

هند : ماشي

شيخه : كل هذا وماشي .. قولي انا مصدقتنج .. بس تكلمي .. انكري الي يقولونه
حسسيني ان بنتي الي في يوم عرفت انها تبى ولد خالها .. اليوم ماتباه عقب ما ملج .. انا كنت واثقه فيج لاني مربيتنج .. والحين شاكه فيج من الكلام الي انقال .. وماتظهر دخان من غير نار ..لو ماكنتي صدق معاه مابيتجرأ مخلوق ويتهمج هالتهمه
والي مخلني اشك فيج زود هو اني اعرف انج في يوم كنتي تبينه..!!
بس ماقدر اوافقهم على الي يقولونه .. انتي بنتي .. ولو كنتي غلطانه بدافع عنج .. بس خبريني انتي كل شي .. قوليلي شو بينكم ..!!

هند وهي تبى امها صدق تصدقها قالت والدموع خانقه صوتها
هند : والله ماشي .. وربي الي سواني مابيني وبينه شي .. وهالكلام الي انقال مامنه شي من الصحه .. متهمينيه والله متهمينيه

وصاحت والتفتت عليها شيخه وهي مش عارفه كيف تصدقها
وقالت : بس عيل جان بريه لاتصيحين .. الي على حق ما يخاف من شي
و قوليلي صدق البارحه كنتوا رباعه..!!؟

سكتت هند .. هالشي الي مورطنها .. وهم مابياخذون بباطن الشي
ومايعترفون بالصدف .. جذي هي متورطه

وسكتت .. وطالعتها امها بشك وخوف
وقالت : يعني صح كنتوا رباعه ..!!

وطالعت لبعيد وهي تحس بالموت يسري في جسمها
وقالت هند : امي .. لو انتي واثقه فيه وفي تربيتج بتصدقيني

وطالعتها شيخه : بصدقج بس تكلمي

تنهدت هند وهي مب واثقه من امها ولا من أي شي
وقالت : انحن تلاقينا صح .. بس كان صدفه

شيخه : وشو وداكم هناك عشان تكون صدفه ..!!

هند : اذا عني انا رحت اتمشى .. اما هو مادريبه

شيخه وهي تطالع بنتها بشك : وشو وداج تتمشين وفي اخر الليل وبروحج ..!! كيف ماخفتي ..!!

هند ودفاعها بدا يضعف : رحت .. مافكرت

صدت شيخه عنها وهي مب قادره تصدق شي
وسكتت هند يوم حست ان امها تأكدت من شكوكها .. وماعرفت شو تقول ..!!

ودخلت بخيته عليهن وراحت يلست حذالها ..
وقالت شيخه : انا بسير اكلم غيث وخالج

راحت وتمت بخيته حذالها وهند مب عارفه شو موقف بخيته منها
بس تقربت بخيته منها وحطت ايدها ورى هند وقالت : والله مايستاهلون دموعج .. هذي انسانه حاقده وكذابه واصلا ماحد مصدقنها غير امها وممشيتلها كذبها


وطالعتها هند وحست براحه .. ونزلت دموعها
وبخيته تمسحهن : بس يالصياحه .. بس عاد والله لو درى غيث بالي يسونه.. ان يكون له تصرف ثاني معاهن .. وساعتها لا هي ولا امها يقدرن يتبلن عليج بشي

لوت عليها هند وهي مب قادره تتكلم
موقف بخيته كان اكثر شي تحتاجه هند هاللحظه .. وضمتها بقوه تباها تنسيها هالموقف
ولو للحظات ..!!


وراحت شيخه لراشد ..

شيخه : اسمعني يا راشد .. بنتي وولدك متهمينهم في شي لا انا ولا انته نصدقه فيهم .. وفي هالحاله ليش توافق موزه وبنتها على كلامهن من دون ما ترمسون غيث ..!!
وسمحلي اذا انته ماكلمت ولدك وعرفت منه السالفه انا بكلمه بنفسي

راشد : وشو بتقولين له .. ولشوه تبين توصلين .. بنتج قالت انها كانت وياه البارحه
وهالشي الي مورطنهم عند مريم وغيرها

شيخه : وان كانوا رباعه .. !! اكيد الهم اسباب غير الي يتبلون ابها عليهم

راشد احتار .. كيف بيرضي اخته ونفس الوقت يطلع بنتها من هالسالفه ..!!
وقال : خلي الموضوع عليه وانا بحله بدون غيث وهند واي حد غيرهم ..

شيخه : لا يا راشد انا اعرف انك بتلم الموضوع وبتنهيه بدون ما تحله
وانا ابى الكل يسمع كلام غيث .. ماحد غيره بيبري هند .. هذا جانهم بريين..!!

وتنهد راشد وهو يدري انها مابيقدر يقنعها
وقال : خلاص ياشيخه الي تبينه



******



وبعد ما قاموا العيال الباقين من نومهم
وبدا المكان يزدحم بخطواتهم .. ويمتلى باصواتهم وحركة الرايح والياي

افتقد غيث هالصبح هند
لا شافها عند يدوته .. ولا في حضيرة المطبخ .. وتردد يسأل عنها جدام نظرات مريم الي حيرته هذا الصبح .. كان في عيونها حزن .. واثار دموع .. مايدري من اليوم والا امس
بس اثر التنفيخ كان باين وصوتها مخنوق

ولاحظ هدوء الجميع بما فيهم امه .. بس ماعلق على شي
بس قال لمريم : عسى ماشر .. شي فيج ؟

وطالعته بنظره تحمل من الخوف قد الحزن الي كان فيها وقالت : لا ابدا

غيث : مزكمه ؟

مريم وهي تحاول تبتسم : هي شوي

وخذ كوب دافي كان في ايده وقالها : خذي شربيه وخليه بين يديج يدفيج

وقال لامه : امي شي زنجبيل ؟

ام غيث وهي تطالعه : هي فديتك .. بيبلكم الحين

وقام هو : زين .. انا بظهر عند الشباب
والتفت على مريم : حطي زنجبيل في الحليب وشربيه .. وتدفي عن البرد

وهزت راسه موافقه وهي تشوفه يروح

وراح وهن ساكتات حتى بينهن وبين نفسهن مايقدرن يقولن شي
احداث الصبح مازالت مأثره عليهن .. وبدت مريم تحس بالذنب .. والخوف .. اذا غيث عرف السالفه .. يمكن تروح فيها .. لانها الوحيده الي عارفه زين ان يمنى واخوها عبدالله هم الي متورطين بعد ماشافتهم رباعه .. وغيث وهند ماكانوا الا الشخصين الي تورطوا
يوم حبت مريم تروي حقدها على هند .. وتبعدها عن طريقها وعن غيث




وعلى الغدا لاحظ الجميع اختفاء هند .. وشيخه الي ماطاعت تاكل
وقالت انها بترقد

وسار الخال راشد عندهن بيتطمن عليهن .. وتبعته ام غيث وبخيته
وتموا البقيه يتسائلون ..!!؟ .. ليش .. وشو مستوي ..!!

ونش مطر ومحمد ودخلو خيمة امهم .. يتطمنون عليهن

مطر وهو رايح صوب امه الي مدثره بالحاف ويطالع هند الي يالسه على طرف وتسوي عمرها تقرا مجله .. وهي ماتحس الا بالموت في جسمها
وتشوف حروف ماتعرف تركبهن على بعضهن

وقال مطر من يلس حذالها : بلاج امي .. ليش ماتتغدين
والتفت على هند : شو بلاها امايه ياهند ..!!

ماعرفت هند ترد بشي .. اصلا صوتها اختفى
وقال الخال راشد : امك تدلع علينا .. ابوك مدلعنها ومب ضاريه على الشغل الظاهر

وابتسم محمد وهو يهمز ريلها : هيه جي السالفه عيل يالدلوعه .. والا تولهتي عشيبتج ..!!؟

وحاولت شيخه تسايرهم : عن المصاخه عاد .. وبعدين انا من الصبح وانا اكل والاكل في بطني ولا اشتهي الغدا .. ويت اوطي راسي شوي

ام غيث : لا لا ماكلتي شي انا اشوفج .. وجان ماترومين اتسيرين اهناك انا بييبلج الغدا اهنيه

والتفت مطر على هند : لا خالتي ارتاحي انتي .. هند بتيبه

وطالعته هند .. هيه تيبه ..!!؟ هي حتى ماتقدر تقوم تظهر ولا تقابل أي حد
وقالت شيخه بسرعه : لا لا انا مابى غدا خلو هند مرتاحه

ونش محمد : برايها هند انا بييبه

وماقدرت شيخه تقول شي .. هي تبى تنهي هالسالفه على خير
وظهر محمد على طول ..

ونش الخال راشد : خلاص عيل يوم تطمنا عليج .. تغدي انتي وارتاحي

ومشا صوب هند ويلس حذالها نص يلسه ومسك يدها
وقال : انتي تعالي معايه .. ابى اتغدا وياج

هند وهي تحاول تعتذر : مااشتهي ياخالي

ونش وهو يقومها معاه ويهز راسه : لا لا مابى اسمع هالكلام .. تعالي


وماعطاها فرصه لانه ما كان يباها تيلس وتندس عن الجميع
وقادها من يدها وطلعها برى

ونشت ام غيث وراهم
وخلوا مطر يالس عند امه .. وشيخه تطالع اخوها وبنتها وهم ظاهرين


ودخل راشد خيمة يدوه عوشه وهند معاه .. والكل يطالعهم من حضيرة المطبخ ويصارخ على هند .. وقالت عنود : هيه واسطه

يمنى : ناس اسبشل مايتغدون الا مع الكباريه

وابتسم غيث يوم شاف هند طالعه مع ابوه من سمع تعليقات عنود ويمنى .. على الاقل تطمن عليها .. ولكن في شي ناغزنه في قلبه .. عمته شيخه وهند اليوم مب طبيعيات ..!!


ووقف غيث وقرر يروح يشوف عمته
واول مادخل لقا مطر يالس حذالها .. وان محمد ياي من وراه وشال صينيه الغدا لامه
وخاف غيث وسأل : سلامات عمتي .. عسى ماشر

وتقرب منها وهو مهتم
وماعرفت شيخه تقول شي بس من شافت غيث حست بالعبره خانقه صوتها .. ودموعها تجمعت في عيونها .. ماتقدر تتخيل الي صار اليوم .. ومارضت هالشي عليه

وبهتمام تقرب منها وتموا مطر ومحمد مستغربين
وقال غيث : عمتي بسم الله عليج .. بلاج ؟

شيخه وهي تمسح دموعها : ماشي فديتك

مطر : افا .. اثر السالفه فيها غيث

شيخه بسرعه : من غلاته من اشوفه ماقدر امسك دمعتي

وحبها غيث على راسها وحب يمازحها : عيل كلها الناس غالين عندج
انا كل مااشوفج تسلمين على حد صحتي

وضحك محمد : ام مطر .. اسمع كلام غريب انا .. شو هالخيانات وشموس وعديناها
بعد غيث يشاركني فيج

ومسكته شيخه من اذنه : انت اخر واحد يرمس .. ماحد كثر صيحني

وضحكوا عليها مطر وغيث






وبعد ماصلوا المغرب
دخلن البنات على هند في خيمتهن .. لانها من تغدت مع خالها رجعت الخيمه ..ماطلعت
وتمت مريم بروحها في الحضيره .. وامها وام غيث وشيخه رجعن ييلسن مع بعض عند يدوه عوشه .. وهي ماقدرت تقابل احد وضميرها متعبنها من الي سوته

ومر غيث وشافها يالسه بروحها
وتقرب ودخل عندها : مرحبا مريم

مريم رفعت راسها تطالعه بعد ماطلعها من سرحانها : مرحبا غيث

وتقرب ويلس .. يحس انه مقصر فيها .. وانتهز هذي الفرصه
وقال : شخبارها الريم ؟

مريم مستحيه : الحمدلله ..

غيث : وين عيل البنات عنج ؟

مريم : اظن في خيمة خالوه شيخه

وسأل بتردد : وليش مارحتي وياهن ؟

مريم ارتبكت شوي : حبيت ايلس بروحي .. تعرف من يينا وانحن دوم لمه وسوالف
حلو تختلي بنفسك شوي .. ولقيتها فرصه

وابتسم غيث : عيل اثري خربت عليج

وقالت مريم على طول : لا بالعكس ..

واستحت ونش هو مبتسم : خلاص عيل .. انا بسير عند يدوه اسمحيلي

مريم وهي تطالعه يبتعد : بالحل



وراح غيث وهو يذكر نفسه .. لازم مايظلم مريم معاه .. لازم يدوس على قلبه
هو يعترف انه يمكن مايهتم بمريم نفس كل زوج وزوجته دام انهم مالجين
بس هو تصرفاته تطلع تلقائيه .. وماتعود يجبر نفسه على شي
بس الحين الظاهر لازم ينتبه .. ويحاول يهتم






وعالمسا متأخر
جمع الخال راشد هند وشيخه ومريم وامها موزه .. وام غيث
في الخيمه مثل ماطلبت شيخه

كانت هند يالسه بين خالها وامها وعلى الطرف الثاني ام غيث
وحذالها موزه وبنتها مريم .. وعلى ويه هند كان بادي الضيق .. لكنها كانت متماسكه ومقرره تصر على كلامها وماتغيره..!!

اما شيخه فكانت ثقتها في غيث تغلب ثقتها في بنتها من جذي كانت متطمنه ان غيث بيطلع بنتها من هالسالفه ..وراشد كان متخوف من النتايج

ويلست مريم وهي حاطه ايدها على قلبها .. وبكل رفض ردت على امها يوم قالت الها انهم يبون يجمعون غيث وهند وهم معاهم عشان يسمعون منهم .. لكن امها اقنعتها ..وحضرت ..!!

واول ما دخل غيث .. استغرب ليش زاقرينه .. وشو عندهم
سلم وهو يطالع في وجوه الموجودين وبما فيهم هند .. ويلس بهدوء بعد ماردوا عليه السلام
وفي باله كل شي خطر مع علامات استفهام كبيره

وخبره ابوه بالسالفه الي جامعنهم عشانها

و يلس غيث منصدم من الي يسمعه .. شو صار عندهم وهو مايدري ..!!
ومن متى .. ومن وين يابوا هالكلام فيه وفي هند ..!!

وطالع مريم وابوه .. وهند وهو مب مصدق الي يسمعه


وكمل راشد : سمعي يا ام عبدالله وانتي يامريم .. انتن ييتنا بكلام يمس بنتنا وولدنا .. وانحن هالثنينه عارفينهم اكثر من انفسنا .. ومب اول مره هند وغيث ييلسون ويرمسون
والي صار البارحه انا سألت هند فيه .. وقالت ان مابينهم شي .. شافها بروحها وسار يطالع شوعندها .. ويوم تطمن عليها ردت عنه .. هذا الي عرفته منها .. وهذا الي قلبي مصدقنه
وغيث موجود الحين ويقدر يرد عن نفسه


طالع غيث ابوه وهند
وهو عارف انهم ماسوو شي بس اتهام مريم الهم هو الي ورطهم ..!!

وقال : كلامكم هذا يا الوالد كبير .. على الاقل عليه انا وهند
ولو الا شي بيني وبينها مابنربع وندسس بعيد عن الناس .. كل شي بيصير جدامكم .. وماحيد عمري مرباي على السفاهه ولا هند .. وانا ان اجتمعت بـ هند جدامكم والا وراكم .. مابيصير بينا الا الشي الي يرضي ربنا .. عنبوه نحن نخاف الله واذا انتو ماشفتونا ..فوقنا رب يشوف .. وين بنندس عنه..!!

راشد : انحن مانقول انكم واعوذ بالله غلطتوا بشي .. بس مريم شافت الي شافته ويتها الظنون فيكم .. وهي ياابويه الحين في حكم زوجتك .. والها الي الها عليك .. ووجودك مع هند شككها فيك

وطالع غيث مريم وهو مب متصور كيف مريم توها معاه ولا قالت شي
كيف راحت تخبرهم هالشي بدون ماتكلمه اول وتفهم منه الموضوع .. ليش كبرته وسوت شي من لا شي ..!!

وقال : اذا هي شافت هالشي .. وشكت .. ليش مايتني وخبرتني ..!! ليش خبرتكم بدون ما تتأكد مني ..

فقالت امها موزه كدفاع : البنت انصدمت من الي شافته .. وماقدرت ترمس به
بس انا الي غصبتها ترمس وتخبرني يوم شفتها تعبانه ومويمه .. وقالت لي وحلفتني ماخبرك
ولو هي ماتداري على الي بينك وبينها جان كلمتك لحظتها وواجهتكم وانتوا رباعه في مكانكم


غيث : ليتها يتنا وتكلمت ساعتها .. كانت بتفهم الموضوع ولا بتتصور الها امور ثانيه

وقالت مريم عقب ماحست ان غيث نبذها بنظراته واخر كلامه : انزين اذا تصادفتوا اهناك مثل ماقالت هند .. هي قالت كانت اتمشى وبناخذ بكلامها وبنصدق .. انته شو وداك اهناك ..؟!

وهالحظه هند طالعت مريم .. وبدت تحس انها تبى تورطهم باي طريقه
بس غيث ماتكلم .. تم ساكت وهو يتذكر الي وداه هناك بس ماقدر يقول شي ..!!

وقال راشد : مريم يابنتي .. انتي تبين كلام الحق .. والا ظنونج

مريم وهي تحس بضعف : اكيد الحق

وفكرت ان من صالحها تنهي الموضوع مثل مايبون عشان ماتتورط مع غيث
وبتقتنع هي بكلام غيث اذا تكلم وبنتهي الموضوع وخلاص ..!!

فتكلم غيث هاللحظه بعد ماطالع هند وهو مستبعد شك مخنوق يا في قلبه لانه واثق من هند اكثر من نفسه.. بعد ماتذكر سبب طلعته البارحه .. والي كان سببها عبدالله ..!!
وقال : انا طلعت وراها يوم شفتها طالعه .. وابطت .. قلت بطالعها

وطالع خالته وهو يعرف انه يجذب .. بس ماكان شي بيده
وقالت خالته : وشو لك من الحايه فيها ..!!

غيث : بنت عمتي .. وان كانت اختي وشفتها طالعه وتاخرت الا بسير واشوف شو صابها

وقالت مريم تبى تنهي الموضوع : خلاص امي .. اذا الموضوع جذي
انا مصدقه .. وبنتعوذ من ابليس وننهي الموضوع

والتفتت على غيث وفي عيونها الاسف والضيق من نفسها
وكملت : اسمحلي بو راشد .. مابغيت اظن فيكم .. بس تعرف انته .. انا ..

وسكتت متفشله

وكملت امها : حرمتك وتغار عليك .. من حقها

وسكت غيث وهو يطالعهن وفي خاطره .. محتقر كل شي يقولنه
اول مره يحس ان خالته وبنتها مب واضحات ..!!

وماحس الا وهند تمر من جدامهم طالعه بعد ما لزمت الصمت هي وامها وماقالن شي
وشيخه ماكنت تبى الا كلام غيث وخلاص سمعته
واقتناع مريم اخر شي .. ريح شيخه على الاقل اعترفن انها ظنون وشك
اما هند قامت وهي تحس انها انهانت بدون سبب .. بس على الاقل انقذت يمنى .. وها الي كان هامنها

اما غيث فقام وطلع عنهم وفي خاطره زرعت مريم شك كبير ناحية هند ..
من حبه الها ماافتكر فيه البارحه ..!!

وقامت ام مريم ومريم وطلعن .. وتبعتهن ام غيث
وحطت شيخه يدها على راسها ويلست ساكته وتفكر .. ونش راشد وسار حذالها

وسألها : بلاج يا شيخه .. خلاص بنتج وطلعت من السالفه .. وموزه وبنتها فهمن الموضوع وغيث ماقصر

طالعته شيخه والي فيها كان اكبر
ورجعت تطالع لشي ماتشوفه وقالت : هيه ياراشد .. انحلت الامور .. بس امور كثير غلطنا فيها بدون ماندري.. كيف بنحلها اليوم ..!!؟

وطالعها راشد مستغرب : عن شو تتكلمين ياشيخه ..!!

شيخه : عيالنا ياراشد .. ماربيناهم صح ..!! من هم صغار يمعناهم رباعه وخليناهم خليط .. ولاقد فكرنا نعزلهم من كبروا .. صاروا جنهم اخوان ومحللين على بعض .. حتى ان بغينا اليوم نمنعهم عن بعض استنكروا هالشي ورفضوه .. وعلى بالهم انحن غلط وهم صح

راشد وهو فاهم كل الي تبى اخته توصله اياه
قالها : لاتلومين نفسج ياشيخه .. الزمن تغير .. وانحن وهم والله يعلم ابهم وابنا .. ان ماشي في نفوسنا .. وانا احس ان عيالنا بعدهم احسن عن غيرهم .. يسد انهم يخافون على بعض ويحبون بعض كأخون واكثر .. حمدي ربج يا شيخه

شيخه : الحمدلله .. بس خايفه يا راشد .. اليوم هذا ماصار .. باجر شو بينا من ورى هالشي
وليت الوضع الا هنيه .. حتى هناك عند عمهم وعياله احس الامور لازم تتغير

وقالها راشد : وليش انتي خايفه هالقد يا شيخه ..!! العيال خلاص وكبروا وماعليهم خوف

طالعته شيخه وبحسره قالت : هذي المشكله .. كبروا ..!! والزمن تغير .. وهم تغيروا بعد .. وهالشي الي كان لازم نسويله حساب ..!!







اما مريم فطلعت على طول تدور غيث
وشافته يمشي بروحه .. ورايح بعيد عن المخيم
ولحقته وهي تزقره .. والتفت يطالعها مستغرب .. شو تبى مريم .. هو خلاص مايبى يشوفها ولا يبى يسمع شي بخصوص هالموضوع

ويته وهي تلهث وقالت : ليش ماتبى ترد عليه وانا ازقرك

غيث : خير يامريم ..

مريم : غيث .. ماباك تزعل مني ..

غيث : لو تحاتين زعليه .. ماسرتي تخبرين الكل وانا لا ..

والرجفه في يديها وصوتها قالت : انا مابغيت اخبرك ..

والتفت الها وهو عاقد حواجبه من الضيق
وقال : ليش

مريم : لاني انا مابى اعذار منك .. اصلا انا مسامحتنك .. واذا على هند خبرنا امها وعلى بالي خلاص.. امها بتعرف تمسكها عنك

وقال غيث مستغرب : سامحتيني .. ليش انا شو مسوي ..!!
وهالمسكينه الي خبرتن امها وفضحتنها .. شو مسويه عشان يمسكونها عني..!!

وقالت مريم بعد ما طفح ابها الصبر .. والغيره تاكلها
وغيث ولا داري عنها.. ولا حاس بها

مريم : شو مسويه ..!! هذي الي تقول عنها مسكينه .. من اول ما ييت وانا اشوفها واشوفك ماتتفارقون .. هذي الي من ابى انسى وجودها واتهنى بحياتي .. القاها في ويهي ولاصقه فيك وماخذتنك عني .. وانته دومك تربع وراها .. ومادري شو يصير بينكم من كلام ومن امور الي كل ما ايي اقطعه عليكم ..
تنكر انته هالشي ..!!؟ تنكر انك من اتشوفها تنساني .. على بالك انا مب ملاحظه هالاشياء .. !! ما اشوف ..ما احس ..!!

ووقف غيث مستغرب يطالعها .. حتى ولو كلام مريم صحيح .. هو مايشعر انه يسوي شي غلط .. وهو مابينه وبين هند شي من الي اتهموهم به
وهند ماغلطت وهو ماغلط

وقال : انا مااشوف شي من الي تقوليه .. انا اظن انها بنت عمتي واعاملها على هالاساس وبكل احترام وهي نفس الشي .. والي صار ما يستحق كل هالاهتمام منج .. واذا البارحه شفتينا رباعه .. مب معناتها نسوي شي وان بينا شي غلط ..!!

مريم : انت ماتعرف شي .. اذا انته تشوفها بس بنت عمتك ومثل اختك
هي لا .. ماتشوفك جذي..


وماعجبه غيث الي يسمعه ولاحب يخوض فيه مره ثانيه
الظاهر ان مريم مصره على شكها وظنونها ..!!

فخلاها غيث واقفه تطالعه بحسره
وراح يكمل طريقه







********






وفي نفس الليله .. ومن خلى المكان من الناس
وراحوا الشباب بينامون بعد سهرتهم


دخل غيث للخيمه يدور بخيته وشافها يالسه مع مريم واهله
غيث : بخيته بغيتج شوي

وقامت بخيته على طول وهي تشوف شكله وصوته غير .. وخافت
وعلى الباب برى سألته : شو ياغيث

غيث : ابى اكلم هند

بخيته بتردد : بس ..!!

غيث وهو يتنهد : ادري .. بس ضروري ابى اكلمها

بخيته وهي حاسه به وقالت : انزين بشوف كيف .. وبخبرك

غيث : تمام

وراحت وتم هو يطالعها والضيق مافارقه




وفي حضيرة الشباب
يلس غيث وهو طول الوقت يفكر بالي صار
مايعرف شو مستوي .. وكل مايصادف عيون عبدالله يحتار .. شو مودي عبدالله ذيج الليله هناك ..!! وليش هند كانت هناك ..!! وحس انه في حيره .. يسأل عبدالله .. عشان يرتاح؟
بس خاف ..!! مايبى الموضوع يطلع ويعرفون سالفة هند والا عبدالله والا سالفته


وماحس وهو بوحدته الا بشخص يوقف عند مدخل الحضيره بتردد
ورفع راسه .. وشاف بخيته .. ونزل راسه لتحت وهو خايف ان هند رفضت تكلمه .. وتقربت بخيته منه .. وكانت هند وراها

ويلست بخيته حذاله وتمت هند واقفه
وقالت بخيته : غيث .. هند عندي

ورفع راسه على طول وشافها .. وعيونها متردده عليه وعلى الارض
وقام على طول .. ووقف مب عارف شو يقول

بخيته : انا خبرتها انك تبى تكلمها

غيث : مشكوره يابخيته

بخيته : العفو ولو .. المهم انا ابى هالقصه تنتهي .. ويهمني ان هند ماتطلع عنا الا وهي راضيه وكرامتها محفوظه

التفت غيث لهند وهو يسمع بخيته وقال : اكيد ..

وطالع بخيته : بس ابى هند بكلام خاص ..

وقالت بخيته على طول : تمام .. انا بظهر عادي ..
ومرت بتطلع ومسكة يد هند وقالت بصوت واطي وهي عندها
بخيته : دخيلج لا تزيدينه

وراحت ونزل غيث عينه في الارض وبان متضايق
وهند تم قلبها يدق .. ماتعرف ليش غيث زاقرنها .. بس الحاسه السادسه كانت تنذرها ..!!

وقالها غيث بعد تفكير : تدرين اني كذبت اليوم .. يوم قلت الهم اني شفتج البارحه وانتي طالعه .. وعقب لحقتج عشان اشوفج يوم تأخرتي ..!!

طالعته هند محتاره ..
وقالت : بصراحه .. ماشكيت انك كنت تكذب .. وعن نفسي مادري شو وداك اصلا هناك

فقالها وعيونه في عيونها : رحت وانا متأكد اني رايح لشخص ثاني ادوره .. وتفاجات بج هناك ..!! وعقب نسيت هالشخص ومافكرت وينه .. والا ليش انتي كنتي مكانه ..!!

وتم قلب هند يدق بخوف .. وماقدرت تفكر زين
وكمل غيث يبى يفهم منها .. ليش عبدالله ماكان موجود وهو متأكد انه شايف عبدالله مب هند ..!!

وقال وهو مستحيل يظن في هند : انتي ماشفتي عبدالله البارحه .. في نفس المكان ..!!؟

انعقد السان هند .. وهي تحس بمصيبه وشو بتقوله
لو الموضوع يخصها بتهون عندها المسأله ان حبت تعترف بتعترف .. بس يمنى ..!!

وتم غيث يطالعها ويتمنى تقول انها ماشافته وهو مستعد يكذب اعيونه عشانها
بس قالت بدون تفكير عشان تنقذ يمنى ومافكرت بنفسها : شفته

وفج غيث عيونه فيها عقب قال : وين شفتيه ..!!

وقالت برتباك وموضوع الصدفه خلاص تعقدت منه
وشافت انه مابينجح نفس المره الي فاتت
هند : كان .. في موضوع .. وبغيته فيه

وسكتت من شافت عيونه .. وماعرفت تقول شي
فقالها وهو مستغرب : موضوع شو ..؟؟ وبينج انتي وعبدالله ..!! واذا في موضوع ليش بعيد عن الناس .. ومافي حد غيرج يكلمه فيه..!!؟

وبدت الامور تتضخم عند غيث وهو يحس ان هند خيبت ظنه
وارتبكت هند من شافته بدا يعصب

وقالت كدفاع : غيث مايحقلك تسألني هالاسئله ..

غيث : هند .. انتي فاهمه شو تقولين ..!!

هند : فاهمه .. وعارفه زين انا شقول .. وظن انته الي بتظنه .. انا خالص مايهمني شي

وخلته مصدوم يطالعها وطلعت
وهي تلعن نفسها وحظها واليوم الي وافقت فيه يمنى عشان
تروح معاها عشان تلاقي عبدالله




ودخلت الخيمه وشافت الكل نايم .. وراحت ويلست مكانها وكل جزء في جسمها يرتجف
ماتمنت انها تنحط مع غيث في هالموقف في يوم .. ولا انه يظن فيها هالظنون
على اخر شي ..!! بس ماكانت تقدر تفكر بشي غير وهذا الكلام الي يا في بالها لحظتها .. اكيد خربتها..!!





***********





وفي صباح اليوم الثاني
مابات غيث البارحه من التفكير .. ومن شي كان بيذبحه .. وماحب ايي الصبح عشان ما يحط عينه في مريم ولا في هند .. حتى عبدالله كان ويهه اليوم بالنسبه لغيث ويه الخاين الي مامنه امان .. وبدا غيث يشك في كل الي حواليه
حتى يمنى من شافها رحمها .. وتمنى يصرخ ويقولها .. " عبدالله مايستاهلج
وهند مب مثل ما تصورناها .. ومريم من ارتبطت ابها وهي تطلع لي كل شي اعرفه وكل شخص بصوره غير عن الي عرفتهم فيها طول عمري "
وعاش غيث هالساعات كلها في صراع وضيق
مع نفسه ..!!


ويته مريم وهو يالس ومنزل راسه على يديه
ومعتزل عنهم

وقالت : غيث ..

رفع عيونه الها وشافتهن وخافت .. كانن حمر من التعب والتفكير وهو ماذاق طعم الراحه من امس ومن الظنون الي هلكته .. وتقربت بخوف منه
وقالت : شو بلاك ..؟

ونش هو عنها وهو ماله خاطر يكلم أي احد

وابتعد .. ووقفت هي تطالعه وتحس بالموت .. مايهون عليها غيث
وتحس انه زعلان منها بسبب البارحه



وفي خيمة شيخه وبناتها
وقفت شيخه تطالع هند الي ضاقت من وضعها وحالتها
وقالت الها : هند حاولي تيلسين عند يدتج وتبتعدين شوي عن البنات وقعداتهن

طالعتها بستغراب وعقب عرفت شو غرض امها
ماتباها تتصادم مع مريم .. وقالت هند : ومتى بنرد العين ؟

شيخه وهي بعد تشوف ان ردتم العين افضل : انا لو ودي نرد اليوم قبل باجر
بس عشان خالج .. بنيلس هاليومين على الاقل


ودخلت شموس عليهن وراحت على طول صوب هند
ويلست متضايقه

هند : شو فيج ..!!

شموس مبوزه : ؤؤف ماحب انخيم .. مليت .. ماشي تلفزيون وماشي العاب وماشي شبس وماشي حلاوه كل شي ماشي

شيخه : افتكيتي انزين من الغش

وقامت شيخه عنهن : انا بظهر عند امايه

هند وهي تطالعها : اوكي
والتفتت على شموس من طلعت امها وقالت : شموس قصيلي قصه

شموس استانست : تبين قصة ليلى والذيب .. والا الاميره النائمه

وانسدحت هند هي واهمومها على المخده وقالت : أي شي


وبدت شموس تقصلها وهند سرحت في غيث وفي الورطه الي حطت نفسها فيها
شو بتسوي .. تحس ان كل شي تخرب ..!!






وانقضت ساعات هاليوم الاخيره
وفي صباح اليوم الثاني .. فاجأت شيخه الجميع بخبر ردتهم للعين

اعترض الخال راشد .. بس استسلم في النهاية لرغبت اخته وخلاهم على راحتهم
وقال : بس انحن ما بنفجكم لين ماتوعدون بييه ثانيه

شيخه : الا ييات مب بس ييه وحده .. بناتي صارن مايشبعن منكم

وابتسم راشد : يعلني ماخلى .. العرق يحن


وبلغت شيخه بناتها يتزهبن وعالعصر بيظهرون

وقعدت هند محتاره وهي ترتب اغراضهم في الخيمه
بعد ماضاقت من نفسها ومن كل شي .. غيث صار مايفارق بالها .. وهي واعيه وهي راقده .. والظن الي زرعته فيه معذبنها .. ومابترتاح لين ما تشوفه ..!!

وتذكرته .. من هذيج الليله ماشافته وماطاحت عينها في عينه
بس لو تشوفه يمكن ترتاح.. !!


ويوم زاد ابها الضيق .. خلت الي في يديها وطلعت
تبى تدوره .. تشوفه .. تكلمه .. ماتبى تروح جذي .. واتجهة لحضيرة الشباب
سمعت اصوات اخوانها .. وتغشت ومرت وعينها عليهم

وماشافت غيث .. وقالت يمكن عند يدوه
وراحت لخيمة يدوه عوشه .. ودخلت .. وخاب رجاها .. مالقت غير يدتها وامها وخالها وام غيث .. وطلعت بعد ماسلمت

واحتارت وينه .. وضاعت نظراتها في المكان برجا
وحست انها تبى تصيح .. وحست بضعف هاللحظه .. وسمعت صوت بخيته وراها
التفت الها وعندها امل : بخيته ..!! طالبتنج

بخيته بهتمام وهي تشوف حالتها : تم .. شو امري

هند وهي تتقرب منها وتمسك يديها : وين غيث ؟

بخيته بشك : موجود .. ليش

هند : ابى اقوله شي

بخيته تبتسم وحبت تغيضها : ومايصير تقولينه لي

هند بحسره وهي تنزل يديها : بخيته الموضوع مهم

بخيته وهي فاهمه : حاضرين .. بس عاد اشوف عمري بحط لي سعر على هالخدمات .. شكلها شغلتكم انتي وغيث بتربحني

هند وهي مستبيخه سوالفها : انزين مب وقته يالدبه
ماعندي وقت .. العصر بنسير وان ماكلمته الحين عقب مابقدر

بخيته : انزين تعالي .. احيده الا اهنيه


وراحت معاها .. وشافن غيث من بعيد يالس ورا المخيم .. وماحد عنده

وقالت بخيته : ها .. بتروحين بروحج والا اروح معاج ..؟

هند وهي بدت ترتبك وتطالع غيث وتطالع بخيته
عقب قالت : لا وين تبين بعد انتي .. بسير بروحي

ضحكت بخيته : والله تقهرون .. انزين خاطريه اعرف شو عندكم

مسكتها هند بيديها وتورتها لطريقها وهي تقول : مب لازم تعرفين .. يالله هوينا

ضحكت بخيته وهي تروح .. وهند على اعصابها وبدت تتردد
بس تشجعت .. خلاص ماشي وقت

وراحت صوبه .. ومن وصلت عنده رفع راسه وشافها
وتم يطالعها وهو مش مصدق انه يالس يطالع هند .. واستغرب شو يابها له هالوقت
بس شي في نظرته طمن هند .. وخلتها تتشجع وتتقرب منه

هند : السلام عليك

غيث بهدوء بدون مايتحرك من مكانه : وعليج السلام

وقالت وتحس ان صوتها يرتجف : غيث .. ابى اكلمك في الي صار

وطالعها : انزين

وقبل ماتقول شي سمعت صوت مريم من وراها
مريم : السلام عليكم

غيث : وعليكم السلام

وتقربت مريم وهي تطالع هند بستغراب .. "هذي شو يابها ..!!؟"

ووقفت تطالع هند .. وهند على وقفتها ومن القهر حتى مب قادره ترفع نظرها عن الارض وتطالع مريم .. بس طالعت غيث .. تسترجي مساعدته

وقالت مريم : ها بو راشد .. كنت تباني في شي..!!

وطالعها غيث : هي
وطالع هند : سمحيلنا هند شوي .. وبرجع اكلمج


ووقفت هند مصدومه .. كيف يطلب منها غيث تروح عشان يكلم مريم
وكيف حطت نفسها في هالموقف مع مريم وغيث
وحست انها تهين نفسها عنده وهي رايحه تدوره عشان توضحله امور
هو مب مهتم ابها اصلا

وابتعدت وطالعت غيث وحاولت تهدي نفسها
وقالت : خذوا راحتكم


وراحت والغيض في عيونها .. وحس غيث انه زعلها اكيد
بس قال .. بيشوفها عقب .. واكيد بيرضيها ..!!


وراحت هند على طول خيمتهن .. وبعصبيه قعدت تحط الاغراض في الشنط
ومب متحمله شي .. ويت بخيته من شافت هند راجعه

وقالت : هند .. شو صار

وكملت هند حط اغراضها بنفس العصبيه وهي مب متحمله تتكلم
فتقربت منها بخيته مستغربه ومسكت يديها : شو فيج ..!!؟؟ هند

والتفتت هند الها وماقدرت تتكلم بس لوت عليها وتمت تصيح


وعقب ماهدتها
يلستها تبى تسمع منها
بخيته : الحين خبرني .. شو المشكله الي بينج وبين غيث

هند وهي بعدها مانست الي سواه فيها : كنت هبلا .. ورحت اعتذر وافهم اخوج موقفيه .. بس طلع مايستاهل

بخيته : ليش شو سوا ؟

هند : من شاف مريم .. وزعني .. ماهتم بي وشو ابى اقوله
وانا الخبله الي رايحه وعلى بالي انه مهتم مني ومن الي صار بينا ذيج الليله

وابتسمت بخيته وهي تعرف اخوها اكثر من ما هند تعرفه
وقالت : انزين هو شو قالج ..؟

هند : قال انه بيكلم مريم وبعدين بيكلمني
وطالعت بخيته وهي مقهوره : بس انا خلاص مابى اكلمه .. اصلا انا غلطانه اني رحت له

بخيته : انزين .. انتي لاتصيرين حساسه وايد .. يمكن في شي ضروري بينه وبين مريم .. وهو قال تراه بيرد يكلمج

وقامت هند بعصبيه : ماباه يكلمني ولا ابى اكلمه .. خلاص


ووقفت بخيته محتاره وقالت : تغارين من مريم

ووقفت هند تفكر عقب قالت : انا اغار من مريم ....!! ليش منو هيه مريم عشان انا اغار منها

بخيته : حرمة غيث

والتفتت هند وطالعت بختيه بستغراب : شو قصدج

وقالت بخيته وهي بتروح : ولا شي .. انا بروح عند غيث وبشوف شو المشكله

هند : لا .. لاتروحيله انا خلاص قلتلج ماريد اكلمه

بخيته : انزين على راحتكم

وطلعت عنها .. ويلست هند وهي تحاول تطنش .. شو هالغيث
الي دوم بيجلب الها حياتها ..!!


وطلعت تبى تيلس مع أي احد .. تستمتع باخر الوقت الي باقي الهم اهنيه
وماتبى تفكر بغيث خلاص

وصادفت عنود ..
هند : وين انتوا قاعدين ؟

عنود : مع الشباب

هند : وعبدالله ..!!

عنود : عبدالله وسالم ماحد .. طالعين

هند بفضول وارتباك : وغيث وياكم

عنود وهي بنص نظره لهند : ارتاحي .. مب ويانا

هند : عيل خذيني معاج

وابتسمت عنود الها .. وخذتها وراحن
وعالعصر .. قامت شيخه وعيالها يوم حان موعدهم بيردون
ودخلت بخيته على هند في الخيمه وهي كانت لابسه عباتها وواقفه تتريا اخوانها يحطون اغراضهم في السياره

وقالت الها : هند .. بعدج مصره ماتكلمين غيث

هند : خلاص يابخيته ماله داعي

بخيته : بس هو مصر يكلمج

هند وهي تحاول تنهي الموضوع وتبتعد عنها : وانا مابى .. وقوليله ماله داعي الكلام مامنه فايده ولا بيغير شي صار

وتنهدت بخيته من عناد هند
وقالت : انزين يمكن هو عنده شي ويبى يقوله

وسمعن شيخه تقول من برى : يالله ياهند بنسير

والتفتت هند لبخيته : بخيته .. مابى اسير وانتوا حاطين في خاطركم عليه .. وخاصه انتي .. فسامحيني .. بس صدقيني ماقدر اكلم غيث .. ماقدر

بخيته وغصبن عنها : مادريبكم .. بس يالله .. الله يهديكم


وطلعن من الخيمه .. وراحت هند سلمت على يدوتها وخالها ويمنى
والبقيه الي كانوا واقفين برا في وداعهم .. وراحت بتركب السياره مع محمد
تحس انها تبى تصيح .. بس ليش .. مب كفايه دموع .. مب كفايه الي تسويه في نفسها .. بس حست ان الفراق يستاهل الدموع
وسمحت لدموعها تنزل .. ومحمد عدالها راكب وشافها

وقال : ييهاااا .. ماتشبعن انت من الصايح ..
والتفت الها وكمل : خلاص تبين تيلسين عندهم .. ردي ويلسي

طالعته هند طفرانه منه وابتسمت تغيضه : ويا ويهك .. انصيح لان قلوبنا حساسه مش مثلكم

محمد : الحمدلله والشكر لله .. لو الله خالقني حرمه كنت بنتحر صراحه
لانكن ماتشجعن الواحد يكون حرمه

ضربته هند على كتفه : ماصخ تراك


والتفتت يوم شافت مطر تحرك بسيارته .. وحرك محمد السياره
وطالعت خالها والمودعين الي يودعونهم .. وشافت دموع يمنى والاعتذار الي باين في عيونها .. وابتسمت لها .. وشافت عبدالله .. و غيث واقف ويكلم امه .. وكان شكله هادي وايد .. مثل اخر مره شافته .. وخوزت نظرها عنه .. ماتبى تشوفه..!!











نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور NNONN   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روليه شمس صيف وزخه مطر ، ريم الخزاما, شمــــــــس صــيف ، وزخــــة مطــــــــــــر ، ريم الخزاما
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية