لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-08, 06:46 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنـود مشاهدة المشاركة
   نتظر التكملة للقراة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


تسلمي رنود ورح اكملها قريبا جدا تابعيني

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 06:48 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصائد مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصرحة تجنننننننننننن يسلمو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفو يقلبي اهم شي انها اعجبتك

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 06:52 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياه صعبه مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامتك ياقلبي وماتشوفين شر
ومشكووووووووووره على مجهودك واهم شي صحتك

الله يسلمك حبيبتي اسعدني مرورك ا

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 06:56 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يلله نكمل يأحلى اعضاء بأحلى منتدى


[الفصل الخامس




كانت الكنيسة مزدحمة بالأقارب والأصدقاء
اختلطت رائحة الشموع التي تحيط الهيكل بعطر الزهور.
كانت ويندي تقف بجانب سيلفيا وبيدها باقة من الزهور تحاول دون جدوى ان تنتبه الى مراسم الزواج،الا ان عينيها كانتا تتحولان رغما عنها في اتجاه ستون.
كان شعره الأشقر وحلته الرسمية السوداء يشكلان تناقضا مع شعر العريس البني وحلته البيضاء.
لقد ارادته سيلفيا كذلك،حتى انها اختارت ثوب اشبينتها.
ثوبا مجسما طويلا لونه بلون الخوخ لم يعجب ويندي.
كان سلوك ستون غريب للغايه،قاسيا،ورصينا،ينظر اليها بأهتمام كما لوكانت اشارة مرور.فيم يفكر؟بالتأكيد ليس في عناقهما الدافيء ليله امس.
منذاللحظة التي اغلق فيها باب الشقة لم تكف ويندي عن المعاناة فقد ظلت ساكنه على الأريكة تقلب في مفكرة ستون .
كان ممزقا بين الصواب وبين انجذابه اليها ففي يوم ما قد قررالا يكون بينهما علاقة وفي اليوم التالي تأكد من انه لايستطيع البعد عنها.
ثم اهتم بسيارتها وبعد ذلك عندما بدا كل شيء جميلا اعتراه غضب غريب جعله مقيتا.
انتهت مراسم الأحتفال كان على ويندي ان تبقى بجانب سيلفيا اثناء تلقيها التهاني،
كان المصور نشطا للغاية فلم يتعب من تصوير الشهود وتقريبهم وتحريكهم يمينا ويسارا ويرجوهم ان يبتسمو،
ودون ان تريد ذلك تأرجحت ويندي وسقطت بين ذراعي ستون رجع الى الخلف كما لو انه لايحتمل لمسها.
شعرت بمرارة عميقة لكنها لم تستطع ان تخفيها.
قلبها مجروح وقدماها شهيدتان لهذا الحذاء الجديد،كانت ويندي ترغب بشدة في ان تجري الى بيتها لكنها كانت تعرف سيلفيا جيدا وما يمكن ان يحدث اذا انسحبت بهذا الشكل كما انها تبعت ستون الذي رافقها الى حفل الأستقبال بناء على طلب سيلفيا.

وبما انها ابنة الأميرال ،فرض عليها المجتمع الذي احاط بها ان تخوض في احاديث المجتمعات الراقية.
منذ ان بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف لم تترك ويندي حلبة الرقص ،دعاها الى الرقص اخوة واولاد عم واصدقاء العروسين.
دون توقف حتى شعرت ان كعب حذائها الدقيق قد غرس في قدميها.
ربما كان والد سيلفيا محاسبا ممتازا لكنه سيئا في الرقص،لقد داس اصابع قدميها ولسوء حظها لم يكن الوحيد الذي يسيء الرقص.


مستندا الى احد العواميد لم يحول ستون عينيه عنها.لم يزعجه وجودها بين ذراعي السيد باسكومب ولكن كلما رأى الغرباء يتقدمون منها ويحيطونها بأذرعهم للرقص معها يشعر بشيء غريب يتحرك في اعماقه.من الممكن ان يدعي ذلك غيرة لابد ان يعترف بذلك وهو يمنع نفسه بصعوبة ان يذهب ويحطم وجه كل من يشاركها الرقص.
كانت ويندي تعرف بالأضافة الى دراستها كيف تصيب رجلا بالجنون في ثلاثة دروس والنتيجة مضمونة والأتعاب مؤجلة ولن تندم ابدا فالخطة تعمل جيدا.
عندما بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف اقترب مارك ديليز من ويندي واحتضنها بشدة .
هذا كثير وثب ستون الى الحلبة وضرب على كتف غير المرغوب فيه.
قال:
-هذا دوري
اقتنع مارك بألا يقف امامه عندما نظر الى تعبير وجهه وابتعد بهدوء.
جذب ستون ويندي نحوه .استسلمت ويندي الى قبضته وعيناها مثبتتان خلف ظهره.
تمتم:
_لايجب ان ترقصي مع كل من يعرض عليك الرقص.
_عندما يدعوك احد للرقص فليس من الأدب ان ترفض دعوته.
_لم ادعك ومع ذلك فأنت ترقصين معي.
استطرد:
_من الآن تخلي عن الأدب
تشبثت به اكثر:
_هل هذا امر.
_على اي حال لن ترقصي بعد ذلك الا معي وأول شخص يفكر في الأقتراب سأحطم وجهه.
قالت:
_اعتقد ان اليوم هو دور السيد هايد
ابتسم وضمها اليه بشده.لم تكن على خطأ عندما اعتقدت انه مزدوج الشخصية.
-دعني ياستون
قال وهو يعيدالأمساك بيدها:
_لا
_اصبحت هذه اللعبة الوضيعة غير محتملة.
_انا لاألعب ياويندي
انفجرت قائلة:
_اي تفسير اخر يمكنني ان اطلقه على تصرفاتك؟في ليلة تحاول اغوائي وفي اليوم التالي تهرب مني واذا ما تلامسنا بغير قصد يصيبك الفزع!
كفاني هذا السلوك المتذبذب لست ادري ماتريد مني ياستون ويبدو انك ايضا لاتعرف.
اجاب وهو يجذبها نحوه مما زاد غضبها:
_اعرف ماأريد ولمني لست متيقننا من اني استطيع الحصول عليه.
_هذا يكفي!دعني!
_لااستطيع تحلي بالصبر من فضلك.اعرف اني مدين لك ببعض التفسيرات لكن ليس هنا لنؤجل ذلك اتفقنا.
اذعنت حتى لاتتسبب في فضيحة عامة.
هل لي خيار؟
_طبعا


لم يبعد عنها خلال السهرة قيد انمله،كان تعبير وجهه يقوض كل محاولة للأقتراب منها من قبل اي رجل.
كما انه لم يدعها تهرب الاعندما ذهبت الى حجرة الثياب.

بعد ساعة رحل العروسان تحت وابل من الأمنيات بالسعادة والتهاني.وضع ستون يده فوق كتف ويندي،
ادارت رأسها فواجهت نظرة عينيه الغريبة.
قال مقترحا:
_اذا كنت مستعدة فسأرافقك للبيت.
استندت الى ذراع ستون وقالت وهي تخلع الحذاء وتخرج مفتاحا.
هل يمكنك ان تضع هذا في جيبك؟
اخذ المفتاح ووضعه في جيبه وقال:
_اليس معك حقيبة يد؟
_لاشيء يتناسب مع هذا الثوب..أف! ماكنت استطيع ان اخطو خطوة واحدة الى الأمام المفتاح وهذا الثوب الضيق يمثلان عذابا حقيقيا.
قال وهو يفتح باب السيارة:
_لناذا اذن اشتريت هذا الحذاء؟
_كل شيء في سبيل الصداقة.
_حتى هذا المساء لم اكن اعرف ان العمل الذي يتطلبه تنظيم حفل الزواج.ان سيلفيا رائعة.
_بما انها لم تكن تنوي الزواج مسبقا فقد ارادت ان يكون زفافها فريدا ومثاليا.
_ليس للرجال نفس النظرة ,لقد قبل ديفد كل هذا الصخب لأرضاء سيلفيا. لكنه بدا سعيدا عندما انتهى كل ذلك.
_هل تريد ان تقول انك عندما تتزوج،لاتريد احتفالا كبيرا؟ومع ذلك ستسارع سيلفيا بطلب تنظيمه.
_بما اني لاأنوي الزواج فلن ادع لها فرصة تقديم خدماتها.
عندما لمح تأثرها من هذا التنويه استطرد بصوت رقيق:
_وأنت بالتأكيد سيريد والدك ان يرى ابنته وزوجها يزفان بين قوس من السيوف.
_هذا لوتزوجت ضابطا وهذا لن يحدث.
_لماذا كنت اعتقد ان النساء ضعيفات امام الزي العسكري.
_لا للزي ولا البدلة كاملة،اني مثلك لا انوي الزواج.
شغل محرك السيارة وسألها:
_هل انت جائعة؟
هل تريدين ان نتناول المشروبات في مكان ما؟
اجابت دون ان تفكر:
_اكثر ماارغب فيه هو ان اخلع هذا الحذاء وهذا الثوب،توردت وجنتاها فجأة خجلا.
_هل مازال لديك حلوى الشوكولاته؟اريد ان اكل اثنين اوثلاثا مع قدح من القهوة.
تظاهرت ويندي بأنها مشغولة بالنظر الى الشارع ولم تجب.
هل من الحكمة ان يمدا ليلتهما الأخيرة؟ربما من الأفضل ان يتركها عند باب منزلها ويرحل فورا.
ثم تذكرت مفكرته لقد نسيت ان تعيدها له.
فسر ستون صمتها على انها موافقه.
لم يجد مكانا خاليا فاضطر ان يركن سيارته على بعد ثلاثمائة متر من العمارة.
حتى في سان فرانسيسكو كان مشهد سيدة شابه في ثوب سهرة تمشي حافية القدمين بجانب رجل يرتدي السموكينج في الساعة الثالثة بعد الظهر امرا مثيرا فأخذ بعض المتسكعين يصفرون.
فتح باب الشقة بالمفتاح وابتعد حتى يجعلها تدخل ثم اغلق الباب خلفهما.
قال:
_هل ستبدلين ثيابك؟اعرف اين تضعين الحلوى.
_سأستغرق دقيقة .مفكرتك توجد فوق المكتب،لابد انها وقعت من جيب سترتك بالأمس.
ناسيا انه يرتدي السموكينج بحث في جيب سترته وتبين انه عاش الأربع والعشرين ساعة الماضية دون ان ينظر الى مفكرته.هذا غير معقول!
انتظر عودة ويندي وهو يقضم الحلوى امام النافذه.كانت ابعاد التفسيرات التي عليه تقديمها بعد قليل تصيبه بالقلق،كرامته فقط هي التي تمنعه من الهرب.
عندما خرجت من غرفتها حافية القدمين ترتدي بنطلون جينز وتيشيرت مكتوب عليه بحروف ذهبية الولايات المتحدة،لم يستطع ان يمنع نفسه من الأبتسام.كانت تبدو رقيقة وبريئة.
تبعها الى المطبخ
كانت القهوة التي وضعتها على النار في طريقها لتكون جاهزة.
اخرجت ويندي قدحين وملأتهما بيد مرتعشة.
بدت نظرات ستون المشتعلة تتبع كل حركة من حركاتها مما يجعلها مضطربة اكثر فأكثر.
وضعت ابريق القهوة وسمعت خلفها تنفس ستون ،انتظرت برهة،ثم تنفس بعمقـاستدارت. منتديات ليلاس
بدا كأنه متحجر.
ازاحت اليه بطرف اصبعها القدح.
_تفضل
استمر في النظر اليها وقطعة الحلوى مازالت في يده.
قالت بعد جهد:
_ارى انك قد وجدت علبه الحلوى.
_هذه القطعة الأخيرة خذيها.
مالت الى الأمام وقضمت جزءا منها.
سأل ستون نفسه:هل تدرك ماذا تفعل؟انها تثيره!وهي تلعق شفتيها لتلتقط الفتان.ومع ذلك فلها نظرة بريئة لطفلة انتهت من طعامها شاكرة ابيها ،اولجدها،اولأخيها الكبير،أو...تبا،سأصاب بالجنون!
همس وهو يخلع جاكيته:
_لنجلس قد يطول بنا الحديث.
تبعته ويندي ووضعت قدح ستون على الطاولة واحتفظت بقدحها فوق ركبتيها،وجلست في ركن على الأريكة،
قبل ان يجلس وضع الجاكيت فوق المقعد وفك ازرار الكمين وشمرهما.
فكرت ويندي ان كل هذا الأعداد لايفصح عن وداع قصير.
قالت مازحة:
_بقي الحذاء.
_اطمئني سأتوقف عند هذا الحد.لم آت الى هنا لأقدم عرض اغراء.
_حقا؟
جلس بجانبها واخذ قدحه
_اليس من الأسهل ان تقول الى اللقاء آنستي شرفني معرفتك وتتوجه الى الباب.
_الى اللقاء؟لماذا اذن الى اللقاء؟
_ديفيد وسيلفيا تزوجا لقد قمت بمهمتك ولست مضطرا لمرافقتي.
استدار ليواجهها.
_لست بحاجة لحجة كي استمر في رؤيتك ياويندي
قالت بصوت منخفض:
_لست افهم
قال معترفا:
_هذا خطئي.
ربما يكون لك تجربة مختلفة عن تجربتي،لكني لم اعرف زوجين سعيدين،اما ديفيد وسيلفيا فسنتعرف عما وصلا اليه بعد بضع سنوات،فأنا لم امنح امرأة ابدا اكثر من اربع لقاءات وهذا اقصى حد لأنها بمجرد ان تتحول الى محبة للأمتلاك اوتشعر بأن الأمور اصبحت في جيبها اتركها وارحل!
_اربع لقاءات ثم الأفتراق؟
قالت ويندي في نفسها:
_كان هذا رابع لقاء
استطرد:
_نعم اربع لقاءات،لقد رفضت دائما ان اعاني ماعاناه اصدقائي،الطلاق.النفقة،الاحتفاظ بالأطفال الزواج من جديد وبدء هذه الدورة الملعونة من جديد.
_ان ماتتمناه هوالسلام،حياة ناعمة ومنظمة.
هذه خطتي.
وضع قدحه على الطاولة ونهض وبعد عدة خطوات في الحجرة عاد يقف امامها
_لاتسير الخطط دائما وفق مانحدد له،لقد كلفتني سيلفيا بمرافقتك الى مراسم الزفاف ويبدو ذلك بسيطا ودون اخطار،ثم رأيتك وتعقدت الأمور لقد فقدت عقلي ونسيت خطتي مثلا،
عندما ذهبت لأحضارك من يونيون سكوير اوعندما قبلتك مساء امس
اخذت الامور تتضح شيئا فشيئا.
_مساء تجربة الزفاف عندما صرحت بانك لاتريد علاقة معي،هل نفذت خطتك؟
_نعم حرفيا،وصباح اليوم التالي عدلت عنها.
_واليوم عندما كنت تتهرب مني،هل كان ذلك خطة ايضا؟لقد قفزت عندما لمستك كما لوكنت حية سامة.
لاحظ تألمها وهي تقول ذلك على رغم محاولتها كي تبدو لا مباليه.
اقترب منها وجلس على احدى ركبتيه.
همس وهو يأخذ منها قدحها ويمسك بييديها:
_آسف لست حية على الأطلاق،لكن مجرد ان المس يدك،استنشق عبيرك،احتك بك،كل ذلك يجعلني في حالة يرثى لها،هذه هي الحقيقة.
توردت وجنتاها ولم تعرف بما تجيب،اطبقت اصابع ستون على اصابعها.
سألته بنبرة تنم عن غيظها:
_حسنا وبقية الخطة؟ ماهيظهل نتوقف ام نستمر؟
_لا اعتقد انني على استعداد لأعيش حياة مستمرة وجادة ياويندي،لكن للمرة الأولى في حياتي اريد ان احاول.
_تحاول ماذا؟ان نكون مجرد اصدقاء ام اكثر من ذلك؟
_لست ادري هذا يترتب عليك
اجابت وقلبها يخفق:
_اتخيل ن ذلك مثل الزواج اومثل ان نصبح اسرة،
دون ان يترك يدها نهض وساعدها ان تنهض.
_لقد قلت ما أردت قوله،والآن اريد ان استمع اليك وانت تقولين ماترغبين بقوله.
كان القلق واضحا في عينيها
همست بصوت مخنوق:
_اريد بعض الحنان.
جحظت عينا ستون من المفاجأة ثم ابتسم
قال وهو يطوقها بذراعيه ويجذبها نحوه.
_هذا بسيط
كانت ضمتهلها ودودا حيث توحدت روحاهما في دفء،وتراقص قلباهما.
ابتعد عنه ستون وهمس لاهثا:
_لقد وعدت نفسي ان احتفظ بهدوئي لم اكن اعرف ان الامر بهذه الصعوبة.
قالت:
_واذا حررتك من هذا الوعد؟
لمعت عينا ستون بشرارة العاطفة المتقدة داخله
_لاتضعيني في مثل هذه التجربة ارجوك
_بالنسبة لي هناك فارق كبير بين علاقة ليلة وعلاقات دائمة وعميقة كالتي ارغب في محاولة اقامتها معك..مارأيك؟
بدا القلق على ملامحه وهو ينتظر اجابتها.
امسكت المفكرة وعندما وجدت الصفحة الخاصة بالغد امسكت القلم وكتبت كلمات تحير ستون ووقف خلفها وقرأ:
الأحد الساعة الحادية عشر ،حديقة جولدن جيت،نزهة خلوية مع ويندي جرانت،احضر بعض العصائر.
ارتاح ستون وتنفس الصعداء.ازاحت اجابة ويندي حجرا من فوق صدره.
امسك القلم والمفكرة وكتب في الصفحة الخاصة بيوم الأثنين:
الساعة السابعة العشاء مع ويندي،ارسال زهور.
اخذت منه القلم وشطبت الكلمات الأخيرة وهمست وهي تستند اليه برفق:
_لست بحاجة الى الزهور ياستون.
قال وهو يطبق ذراعيه حولها:
_وانا بحاجة كي اهديها اليك.وضعت رأسها فوق صدره:
_هل انت متأكد من ان ذلك ماتريده ياستون؟
ادارها لتكون في مواجهته وامسك ذقنها.
_لقد اقلعنا انا وانت على اية حال ونحن الآن على نفس السفينة في عرض البحر دعينا لاننظر للوراء.
حرارة جسد ويندي وهي بين احضانه ورقة عطرها وعيناها الموجهتان نحوه تبثان فيه الحنان والثقة،كل هذه الأشياء تتسابق في ان تفقده صوابه من جديد.يجب ان يسرع بالرحيل.
قال:
_الى الغد
_هل سترحل فعلا؟
خيبة امل ويندي الظاهرة ملأته سعادة ولكنها جعلت فراقهما اكثر صعوبه.هز رأسه في صمت.
_لاتنس مفكرتك فهي تحوي الآن على ملاحظات قيمة.
سألها:
_هل آتي لأخذك من هنا او من المخزن؟
اجابت:
_حاول هنا اولا.
التقط الجاكيت ورابطة العنق وتوجه نحو الباب وفتحه،استدار ليلقي اليها ابتسامة رقيقة وخرج دون وداع.
انفلتت من بين شفتي ويندي صيحة غضب عندما رأت الباب يغلق.
كان يستطيع ان يقول لها شيئاما.يقبلها اويربت على يدها
من الغد ستتولى تعليمه ان يحدد في مفكرته دقائق خاصة بالوداع.


انتهى الفصل.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 06:56 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40241
المشاركات: 155
الجنس أنثى
معدل التقييم: justangel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
justangel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

salamet 2albk ya gamel rbna ya7`leki lena wa merciiiiiiiiiiii kteeeer 3la ta3bek m3ana wa kol rwayatk el 7lwa ya 2amr:)

 
 

 

عرض البوم صور justangel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتتوقف عقارب الزمن, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية, رواية لتتوقف عقارب الزمن
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية