لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الإسلامية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية


مسلمو البوسنه والهرسك بين المطرقة والسندان

البلقان, ذلك الجزء الغالي من بلاد الاسلام منذ اشرق بنور الاسلام بطلائع الفتح العثماني من ستة قرون, وقف عنيدا شامخا امام ضربات الصرب و اعوانهم من النصارى الارثوذكس

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-08, 01:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50113
المشاركات: 34
الجنس ذكر
معدل التقييم: neomano2007 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
neomano2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث الإسلامية
Jded مسلمو البوسنه والهرسك بين المطرقة والسندان

 

البلقان, ذلك الجزء الغالي من بلاد الاسلام


منذ اشرق بنور الاسلام بطلائع الفتح العثماني من ستة قرون, وقف عنيدا شامخا امام ضربات الصرب و
اعوانهم من النصارى الارثوذكس

كم المتنا مجازر البوسنة و الهرسك, مرورا بمأساة كوسوفا ,ووصولا الى البانيا, و نهاية الى مقدونيا
و انتظارا لما لا نعلم مما يخططه اعداء الدين




و يبدو ان حظ البلقان من معونة اخوانهم في العقيدة مجرد ردود افعال في حال الازمات و النكبات

كم راينا من الصور التي يندى لها الجبين, و كم تناقلنا اخبار القتل و التعذيب و الاغتصاب
تالمنا و تباكينا لها حينا

و لكن مما يلام فيه الكثير من بني الاسلام هو مجرد الالتهاب العاطفي تبعا للاحداث مما تتناقله وسائل الانباء
فيخبو اللهيب بانقطاع الخبر, و التهاء العامة بنبأ جديد او ملمة حادثة

فكأن النصرة استحال معناها الى النجدة و الاغاثة فقط دون الالتفات للمعنى الحقيقي و الجوهري من بناء و ارتقاء

و من جديد الالام هو الخبر الذي نقلته مفكرة الاسلام بما نصه:



مفكرة الاسلام


"أوضح محامي مسؤول سابق في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في كوسوفو أنه قد
صدرت عقوبة تقضي بثلاث سنوات حبس لموكله لتحرشه بأحد الأطفال البالغين أقل من 16 عامًا،
وكذلك بتزوير مستند رسمي، وفقًا لما ذكرته أسوشيتد برس الإخبارية
وكان 'راشيدون خان' قائد الإقليم الصربي تحت الإدارة المدنية للأمم المتحدة قد تم اعتقاله في يناير
الماضي, فيما وقعت التهم الذي تم إدانته بها بين شهري سبتمبر وديسمبر 2004، ومن المتوقع استئناف القرار
وكان تقرير للأمم المتحدة ـ نقلاً عن وثيقة داخلية تتعلق بإقليم كوسوفو الذي تديره الأمم المتحدة حاليًا ـ قد
كشف عن وجود تزايد كبير في حالات التجاوزات اللاأخلاقية التي يرتكبها جنود الأمم المتحدة في الإقليم،
بالإضافة إلى وجود فساد عام في المؤسسات الوطنية"

و تبقى الامم المتحدة مجرد شكل من اشكال الاضطهاد و الخذلان، و ما موقف القوات الهولندية من مجزرة سربنتشا عنا ببعيد

فيالله كم من حرة ابية لم تجد ناصرا تقاد و تساق لاحضان الكفرة الفجرة, تمتهن في زمن الهوان و الانشغال بالدنيا من بني الاسلام

كم من غادة يافعة تقلبها ايدي الخنا و هي تشتكي الى ربها غربتها و ضعفها



و اليكم ايضا هذا الخبر

بوخارست - بلجراد - وكالات
مصدر الخبر...

"لم تبرع العصابات الصربية في قتل مسلمي البوسنة وكوسوفا فقط، ولكنها استغلت خبرتها السابقة في
اغتصاب وخطف نساء المسلمين في الحرب، لتمارس من خلالها تجارة أخرى أكثر بشاعة بعد انتهاء الحرب
هي تجارة البغايا!، تعاونها في ذلك عصابات أخرى في ألبانيا المجاورة ورومانيا وقوّادون آخرون في دول
شرق أوروبا .
وقد كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن حرب كوسوفا أتاحت الفرصة لقيام تعاون وثيق بين القوادين
الصرب والألبان الذين باتوا يحتكرون تجارة الدعارة في البلقان باتجاه أوروبا الغربية،"



و اليكم هذا الخبر عن قوات حفظ السلام الدولية:

المصدر

"وتعتقد المنظمة أن العدد الأصلي للنساء اللاتي اغتصبن في كوسوفا فيما بين مارس ويونيو 99 أكثر
بمراحل من 96 حالة، ونظرًا للتقاليد الاجتماعية الصارمة.. ترفض الكثيرات من المغتصبات في التحدث عن
تجاربهن، بالإضافة إلى أن هؤلاء اللاتي بقين في كوسوفا في ظل الصراع لم يكن عندهن الفرصة لتقديم
التقارير عن الانتهاكات.
وقالت ب. ب امرأة م ميتروفيتشا: النساء والبنات كن يسحبن بالقوة من ضمن اللاجئين للاعتداء عليهن
جنسيًا أمام لاجئين آخرين.
لكن الأمر الأشد خطورة في التقرير هو إقرار هيومن رايت وتش بزيادة نسبة جرائم الاغتصاب في كوسوفا منذ دخول قوات حفظ السلام المعروفة ب كيفور"



و هنا ايضا هذا الخبر عن استغلال الفتيات المسلمات:

المصدر

"كانت تجارة الرقيق الأبيض قد نشطت في دول البلقان في السنوات الأخيرة؛ حيث استغلت المافيا المحلية
حالة عدم الاستقرار التي عاشتها المنطقة، وانهيار المستوى المعيشي للسكان، للتغرير بعدد كبير من
الفتيات –من بينهن مسلمات- وجلبهن خدعة إلى مواقع الرذيلة؛ حيث تجبر الفتيات في حال أسرهن إلى
العمل في مجال الدعارة لسنوات دون مقابل؛ ويستحوذ القوادون الذين يشتغلون لحساب عصابات المافيا
على دخلهن، بحجة سداد الدين الذي عليهن، وهو في الغالب دين وهمي يُزعم كمقابل لمصاريف النقل
واستخراج وثائق السفر.


وعلى الرغم من محاولة الأجهزة الأمنية الأوروبية تكثيف الرقابة على أوكار الدعارة لاكتشاف


حالات "الاسترقاق" المقنعة، فإن المحاولات عادة ما تصطدم بطبيعة القوانين الجاري العمل بها في أوروبا،


وهي قوانين مستوحاة من العقيدة الليبرالية التي تمنع على رجال الأمن مطالبة الأشخاص ببطاقات هوية، إلا


في حالات محدودة وبإذن مسبق من النيابة العامة."


و هذا الخبر المبكي

المصدر


"إلا أن تجارة البغاء تتسع في دائرتها لتشمل العديد من بلدان العالم فحين أوضحت الأمم المتحدة مؤخراً: (أن

2000 امرأة وفتاة بوسنية كن ضحايا عصابات مافيا تجارة البغاء صرح هيلغ كونر ممثل هيئة الأمم المتحدة

في البوسنة ذاتها: (أن القائمين على تجارة الرقيق الأبيض أصبح من الأعيان وأصبح لديهم فنادق ومحطات


للتزود بالوقود) أما (اصليحة نجو ديريا) من مكتب حقوق الإنسان البوسني فقد علقت على ذلك عبر


الإشارة: (في أوربا يتم سنوياً تسجيل ما يزيد على (500) ألف ضحية)."



لمثل هذا يذوب القلب من كمد


ملحوظة: الاخبار اعلاه حديثة و ليست من التسعينات اثناء الحرب العرقية....



مسلمو البوسنة والهرسك بين المطرقة والسندان
مرت البوسنة والهرسك في تاريخها بعدة مراحل عرفت فيها مداً وجزراً في ما يتعلق بالثقافة الإسلامية، التي حافظت على زخمها لعدة سنوات بعد انحسار ظل الخلافة العثمانية عن منطقة البلقان وبالأخص البوسنة والهرسك.



خريطة البوسنة
ينحدر شعب البوسنة والهرسك من العرق السلافي وخلال الحكم العثماني (1463م-1878م) أسلمت جزء من البوسنيين أطلق عليهم اسم البوشناق أو البوشنياق باللهجة المحلية، وقد أخذوا كثيرا من حياة الاتراك وطبائعهم وخاصة أن الأتراك هم النافذة الأولى التي أطلوا منها على الاسلام.


ولا ينسي أبناء البوسنة والهرسك أحداث الحرب والإبادات الجامعية من قبل الصرب لأبناء الإسلام، ويرجع العداء الصربي للمسلمين في البوسنة إلي عهد الفتح العثماني لمنطقة البلقان، فالعداء ليس وليد اللحظة، بل يرجع في حقيقته إلي مئات السنين، عندما غزت القوات العثمانية أوروبا الشرقية عام (1389-1566) واستولي الأتراك العثمانيين علي مقدونيا ثم ألبانيا فالبوسنة والهرسك، والصرب وكرواتيا وبلاد المجر وأجزاء من بلغاريا حتى أصبح بحر (إيجة) بحراً إسلامياً خالصاً.

وتوالت الانتصارات العثمانية في البلقان بفتح كل بلاد البوشناق (1481) ثم معظم كرواتيا (1526) ووصل العثمانيون إلي سلوفينيا (1566) إلا أنهم لم يفتحوها، كما لعب أهل البوسنة دوراً مهماً بجانب الأتراك في منطقة البلقان وخاصة في حروبها ضد النمسا والبندقية، حيث تأثرت أوضاع البوسنة ذاتها بكثير من هذه الحروب، بل لقد دارت الحرب ضد النمسا (1663-1664) من أرض البوسنة، وأحرقت القوات النمساوية مدينة سراييفو عام (1697)، وأدي تراجع النفوذ العثماني في البلقان بعد مؤتمر برلين (1878) والذي أعاد النظر في المسألة الشرقية من جديد، وأشارت بنود المؤتمر إلي استقلال الصرب والجبل الأسود وضم البوسنة الهرسك إلي النمسا باسم السلطان العثماني.

وأصبحت منطقة البلقان منطقة صراع عالمية بين كل من روسيا نصيرة الصرب منذ الأزل، حيث كانت أولي الدول في العالم التي اعترضت علي توجيه ضربة عسكرية من قبل حلف الناتو للجمهورية الصربية،وكذلك النمسا نصيرة الكروات حتي اندلاع الحرب العالمية الأولي والتي بدأت من (سراييفو) كما عاني المسلمون كثيراً في ظل الإمبراطورية النمساوية - المجرية، من عمليات التنصير والاضطهاد، ولم يرضخ المسلمون في البوسنة لهذه الممارسات الوحشية بل ثاروا علي الحكم النمساوي عام (1900) بزعامة (علي فهمي جابيج) واستطاعوا أن يحصلوا علي الحكم الذاتي في الجوانب الدينية عام (1909).

وقد تعرض مسلمو البوسنة والهرسك في الحربين العالمية (الأولي والثانية) إلي أشد حالات التعذيب

اليوغوسلافي جوزيف بروز تيتو
والاضطهاد من جانب المسيحيين الأرثوذكس، كما تعرضوا أيضاً لأشد درجات العنف من المسيحيين الكاثوليك بعد الحرب العالمية الثانية علي يد (تيتو) الذي قضي علي أكثر من ربع مليون مسلم في الفترة من (1941-1945). ومع أنه سبق وأن وعدهم في حالة وقوفهم بجانبه في حرب التحرير الشعبية اليوغوسلافية أن يمنحهم حقوقهم الدينية، فإنه وفور توليه الحكم صادر كل أوقافهم الإسلامية، وأغلق جميع مساجدهم، وراح يحولهم من مواطنين أصليين إلي لاجئين، وطردهم خارج حدود الدولة.

واستمرت معاناة المسلمين البوسنيين من الاضطهاد والعنف والتضييق عليهم في ممارسة شعائرهم إلي أن انهارت الشيوعية في الاتحاد السوفيتي السابق، الأمر الذي هز كيان الشيوعية في أوروبا الشرقية كلها، بما فيها الاتحاد اليوغوسلافي، مما دفع المجلس النيابي الأول للأقليات الإسلامية في جمهورية يوغوسلافيا في أبريل (1990) إلي الإعلان عن دستور للمسلمين ينضم إليه جميع المسلمين في يوغوسلافيا.

وفكرت البوسنة في أن تستقل بنفسها عن الاتحاد اليوغوسلافي، إلا أن صربيا ساندت مواقف صرب البوسنة في عدم الانفصال باعتبار أن المسلمين هم في الأصل من الصرب، واعتنقوا الإسلام خلال الحكم العثماني، وهذا الإنتماء الديني المخالف لعقيدة صربيا (الأرثوذكسية) لا يستوجب إعطاء المسلمين الحكم الذاتي في يوغوسلافيا.

لبوسنة و الهرسك هي إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. تقع في جنوب أوروبا. يحدها من الشمال و

خريطة البوسنة
الغرب و الجنوب كرواتيا، من الشرق صربيا و الجبل الأسود ، لها منفذ من جهة الجنوب الغربي على البحر الأدرياتيكي (تحتله كرواتيا).يبلغ عدد السكان 122.211.145نسمة، واللغة الرسمية هي البوسنية.

ويدين الشعب البوسني بثلاث ديانات، منها الإسلام للبشناق والكاثوليكية للكروات والأرثوذكسية للصرب. كما أن اللغات الثلاث، البوسنية والصربية والكرواتية، لا تختلف كثيراً عن بعضها ما خلا بعض المصطلحات ومخارج النطق.

لقد ذاق مسلمو البوسنة والهرسك أبشع أنواع التعذيب التي لم يشهد التاريخ مثلها من قبل على يد القوات الصربية، لدرجة أن جملة النساء المسلمات اللائي تم اغتصابهن في العام الأول من حرب البوسنة والهرسك قد بلغت (50) ألف فتاة، بحسب مصادر ، وكثيراً ما كان يتم هذا الاغتصاب بصورة جماعية، غير ذلك من الأفعال الوحشية.

ومن هنا فالوضع في منطقة البلقان بعد اتفاقية دايتون (1996) ما يزال علي فوهة البركان، ومن الوارد أن تنفجر الأحداث في المنطقة بين الحين والآخر، و ينص أحد بنود دايتون على أن البوسنة والهرسك يجب أن تعطي الحصانة للمواطنين الأمريكان، ومع أن دايتون اتفاق غير عادل، إلا أنه أوقف الحرب داخل البوسنة، وأوقف عمليات القتل الجماعي، وهو القتل الجماعي العاشر بالترتيب الذي يقع تحته المسلمون في هذه البقاع، فأوروبا لم تتدخل لمدة ثلاث سنوات ونصف وهي تشاهد القتل الجماعي للمسلمين داخل البوسنة، بل إنها كانت حريصة على تنفيذ قرار الأمم المتحدة القاضي بمنع تصدير السلاح للبوسنة والهرسك للدفاع عن نفسها.

والسلام الذي فرضته اتفاقية دايتون ، وفق المحللون، هو سلام غير عادل، ولكنه في نفس الوقت أنشأ محكمة جرائم الحرب في لاهاي لمحاكمة مجرمي الحرب في البوسنة والهرسك، ويجب أن نعلم أن الحرب في البوسنة أزهق أكثر من 250.000 روح مسلمة، وقتل 20.000 طفل، و30.000 امرأة مغتصبة. كما أن الخسارة المادية تقدر بحوالي 300 مليار دولار.


تقدم ملحوظ
إلا أن الشيخ د.حسن كفازيفيتش مفتى توزلا ونائب مفتي جمهورية البوسنة والهرسك قد أكد في حوار معه أجرته شبكة "الإسلام اليوم" أن أوضاع مسلمي البوسنة تحقق تقدماً على مختلف الجهات بعد عشر سنوات من توقيع اتفاق دايتون، حيث تم في الفترة الأخيرة توحيد القوات المسلحة في البوسنة بعد أن كانت مقسمة إلى ثلاث كيانات، مشيرا لأن الوعي الديني الإسلامي في البوسنة يتقدم باطّراد، مقللاً من شأن التقارير التي تتحدث عن النشاط التنصيري في البوسنة..

أما على المستوى الاقتصادي فتمر البوسنة بمرحلة انتقالية من اقتصاد اشتراكي إلى اقتصاد رأسمالي ليبرالي، ومن الطبيعي في هذا التحوّل أن تحدث مشاكل وصعوبات شأنها شأن أي اقتصاد في العالم، كما يسير مشروع خصخصة الشركات والمؤسسات المملوكة للدولة على قدم وساق

سلام دايتون

لم تكن اتفاقية دايتون ، وفق محللون ، سلاما عادلا فقد أدى إلى إعطاء الصرب نصف مساحة أراضي البوسنة، وإلى منح الكروات 26%. وبهذا، لم يَتَبَقَّ للمسلمين في نهاية الأمر سوى ربع مساحة أرضهم، باختصار إن "مخطط السلام" الأمريكي أجحف حقوق المسلمين الذين يُشَكِّلون حوالي نصف سكان البوسنة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد فرض ذلك المخطط نظامًا حكوميًّا معينًا في البوسنة، يستهدف بل يضمن ركودًا مستمرًّا

سواء على المستوى الاقتصادي أم المستوى السياسي، كما يضمن إضعاف النفوذ السياسي لدى المسلمين. فبالرغم من أن المسلمين يشكلون معظم سكان البوسنة، فإن الصرب والكروات لديهم أصوات متساوية مع أصوات المسلمين، وطبقًا للمعايير الديمقراطية التي تعطي لكل مواطن حق التصويت، فإن المسلمين لا يمثلون تمثيلاً ديمقراطيًّا حقيقيًّا. فلو كان الحكم الديمقراطي هو الجاري فعلاً، لكان المسلمين هم الذين تقلدوا الرئاسة في البوسنة.

أما عن اللاجئين فقد سأل نجيب شاكر بيه سفير البوسنة وصديق بيجوفيتش المقرب ورفيق زنزانته منذ أيام الشباب – في حوار أجراه موقع iviews عمَّا كان يقصده بيجوفيتش حينما قال "إن المجتمع الدولي يدفع بالأمور في البوسنة إلى الأمام... على حساب الشعب المسلم".

وجاء رد شاكر بيه يقول: "أن المجتمع الدولي لم يستخدم سلطته في إرجاع اللاجئين المسلمين إلى منازلهم في المناطق التي احتلها الصرب والكروات في البوسنة، الأمر الذي أدى إلى تدعيم حرب التطهير العرقي/ الإثني على حساب المسلمين، وبينما نجد الصرب والكروات يتجولون بمنتهى الحرية في أراضي المسلمين، نجد على الوجه المناقض وضع المسلمين في الأراضي الكرواتية والصربية يعكس الذل والهوان".

عادات رمضان والعيد

وعن عادات رمضان في بلاد البوسنة والهرسك تتحدث زوجة السفير البوسني ياسمينكا فازلش والمسؤولة في القسم القنصلي بهيرة ميمك العباسي، وذلك وفق الحوار الذي اجرته الصحفية الأردنية رشا سلامة بجريدة "الغد" ، قائلتين "لا تختلف طقوس البوسنة الرمضانية كثيراً عن شقيقاتها من الدول الإسلامية".

وتضيفان "يسبق رمضان تحضيرات بيتية كثيرة كطلاء الجدران الجديد، وتنظيف البيت وترتيبه على نحو خاص، استعداداً لاجتماعات رمضان العائلية التي عادة ما تكون عند الوالدين أو الأخ الأكبر في أول يوم رمضاني".

وتشيران إلى أنّ زينة المساجد تكون "مميزة وخاصة، حيث تنار الأضواء ويرتفع العلم الإسلامي الأخضر على مآذنها، كما يجدد معظم سجّاد المساجد استعداداً لرمضان".

وعن أطباق رمضان التي تتحلق حولها الأسرة البوسنية، تتحدثان "تشوي السيدات المسنات خبز (السامول) الذي يضعن فيه حبة البركة كي يبارك به الله".

وتردفان "وبالإضافة لخبز السامول فهناك الشراب (الشربة) الذي يصنع منزلياً من الورد أو الخوخ أو العنب، والذي لا يمكن كذلك الاستغناء عنه على مائدة الإفطار البوسنية".

وتشير فازلش والعباسي إلى جلوس العائلة حول طاولة خشبية دائرية منخفضة لتناول إفطارهم الذي يبدأونه بالتمر الذي يستعاض عنه في معظم المرات بالعسل ، وتزيدان بأنّ الطبق الرئيسي الأشهر في رمضان هو طبق المحاشي الذي يتصدره محشي البصل والفلفل.

كما أن الخشاف (الهوشاف) الذي يصنع من الفواكه المجففة وخصوصاً الخوخ والتفاح والكرز البوسني يعد "من أبرز ملامح السفرة الرمضانية البوسنية"، بحسبهما.

وتضيف فازلش والعباسي أن للقهوة "طقوساً بوسنية خاصة لاسيما في رمضان"، حيث يشرب الشعب البوسني من خمسة إلى عشرة فناجين قهوة يومياً بعد أن يؤتى بالقهوة خضراء ومن ثم تحمص وتطحن منزلياً وتعد "بينما الضيوف والمستضيفين يتسامرون.

وتزيدان "ثم يوضع لكل شخص إناء قهوته الخاص من غير سكر، بل توضع مكعبات السكر في الوسط، ثم يضع كل شخص قطعة السكر بين أسنانه ويشرب عليها القهوة مع الحليب والقيمر".

ويتوجه المصلون لصلاة العشاء والتراويح "رجالاً نساء وفتية وفتيات، ليصلوا ما مجموعه ثلاثا وثلاثين

مساجد البوسنة
ركعة بين عشاء وسنن وتراويح"، ليعقب ذلك زيارات لبيوت الأقارب والجيران والأصدقاء وتناول الحلوى معهم والسهر برفقتهم لما يقارب الساعتين، بحسبهما.

كما يعد الشعب البوسني حلوى العيد من منتصف رمضان، لتوزع على بيوت الجيران والأقارب ليلة القدر، التي يقضون جلّها في المساجد كما في باقي الليالي العشر الأواخر، وتتكون هذه الحلوى التي يطلق عليها اسم (بكلاوة)

وعن يوم العيد تتحدثان "تزدان البيوت ومنابر المساجد بالزهور البيضاء، وتقام صلاة العيد صباحاً والتي يحضرها مسلمو البوسنة على اختلاف أعمارهم، كما توزع (البكلاوة) والحلويات والقهوة، وكذلك العيدات التي تعطى غالباً للأطفال وزوجات الأبناء".

 
 

 

عرض البوم صور neomano2007   رد مع اقتباس

قديم 12-02-09, 05:54 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113418
المشاركات: 4,880
الجنس أنثى
معدل التقييم: #مهما الليالي# عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#مهما الليالي# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : neomano2007 المنتدى : البحوث الإسلامية
افتراضي

 

حسبنا الله ونعم الوكيل....

جعلها الله في موازين حسناتك...

 
 

 

عرض البوم صور #مهما الليالي#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلمو البوسنة والهرسك بين المطرقة والسندان, مسلمون بين المطرقة والسندان, منتدى البحوث الاسلاميه, البوسنه والهرسك, اقليم البلقان, بحث متكامل, خريطه البوسنه
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الإسلامية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية