السلام عليكم روحمة الله وبركاته
كطفلة بريئة...مشيتِ...في حديقة الأحلام...تزيلين حطام الكوابيس في وجه نمو أزهار المحبة
كشابة مراهقة....مررتِ...في متاهات الآلام ...تكسرين هشاشة الحزن لتجبرين زجاج الفرح
كإمرأة ناضجة...برزتِ...في غياهب الإيمان...تنيرين العقول وتروين النفوس العطشى من ارتواء نفسك السمحة
لا أعرف ماذا أزيد وماذا أنقص؟ ..فلقد جعلتني متواضعة أمام عظمتكِ...وصغيرة أمام خيالكِ...وبريئة كبيرة أستمد برائتي ونضوجي منكِ
أختي(ساعة بلا عقارب)....إذا الكلمات أوصلت مشاعر التقدير والحترام والمحبة إليكِ...فسأكتب الكلمات إلى ما لانهاية...وإذا السطور أشبعت فضول تواضعك فسأنسج السطور لكِ وحدكِ...وإذا امتلأ قلبك من ردودي المتواضعة أمام كرمك...فسأنذر يدي لكتابة الردود لكِ ولروايتكِ
تعليقات وتوقعات:
ملاك ومحمد:لم اتوقع تلك القوة الممثلة أن تظهر في بادئ الامر على طبيعة ملاك...كما إنني استغربت تصرفها مع محمد ..لأنه وبالنهاية جلب لها الفضيحة من قبل ام عامر ..ولكن الحمد لله فانتهى ذلك الإعصار بخير بانتهاء زيارتها ...أما عن محمد...فأرجوا ان يعرف سبب خوف ملاك منه(أو بالاأحرى من الرجال)وكما قلت سابقا اعتقد بأن سبب خوفها هو نعرضها لتحرش او مضايقة من نوع ما خصوصا بعد حبسها في مصعد ...
أم عامر ومها:ما اكرهها من إمرأة...فبغض النظر عن كلامها القاسي والكريه والمسبات الفاضحة والاذى الذي ألحقته بملاك ومحمد ..رجعت لتؤكد على دورها الرئيسي بالرواية ...محراك الشر..رجعت لتخبر القصة كما فهمتها او كما تخيلتها وخططتها...أما عن مها...فأعتقد بانها استفادت من برنامج كونان..(قفازات وما شابه وحذر وما بعرف شو..ههههه)سأطوعها للشرطة عندنا ما رأيكِ؟..ولكن الخوف الآن من الكاميرات الموجودة بالمطار
مريم وإبراهيم:ثنائي رائع..أرجوا ان يثبت حملها هذه المرة..ويرزقها بالولد الصالح
يزيد وهند ويوسف:أتمنى من كل قلبي أن يشفى يوسف ليعود ذلك الأخ المحب ..ولا أعرف لماذا هناك توقع غريب خطر على بالي الآن ؟..ألا وهو..ان مها لن تتزوج برشيد ..وبالنهاية ستتزوج بيوسف..(طنجرة ولقت غطاها)
العنود:أعتقد بانها ستصبح شخصية هامة بالاجزاء القادمة
أبو إبراهيموأبو محمد :لقد كان تصرفه طيشاً وبهذا التصرف أجبر أبو محمد على إجبار ملاك ومحمد على شي لا يعرفان ما نتائجه والواضح بان نتائجه سلبية أكثر منها إيجابية
أم أحمد ومنى ومي:أجمل ثلاثي يعد بان يقف في وجه المصاعب والملمات...يعد بان يقضي ويسهر الليالي بقرب من يحب حتى يصح الأخير ..لقد كن مثال الام والأخوات الصالحات والمحبات
شذى وفيصل :غابا عن الساحة
خالدومنى:أعتقد بانها ستشك في قرارها الذي اتخذته او ستشعر (بالفشلة كما تقولون) بعد ان تعرف بان خالد هو نفسه الذي اوقعته بالمسبح...أما موقف ههههههه
حمد:أعتقد بانه يحب اصايل..مجرد شعور..كما ان خطأ تزويج البنت الكبرى قبل الصغرى..امر قد كون شائعا عنكم فقط..فعندنا شيء عادي ان يتم تزويج أي قتاة إذا جاء نصيبها..إلا بعض العائلات المتزمتة والمتخلفة للأسف
وانتهت تعليقاتي وتوقعاتي...وأشكرك على المجهود الذي بذلته بإعطائنا اجمل ثلاث أجزاء كتبت بخيالك الخصب..على صفحات عقولنا ونقشت على قلوبنا بكل محبة
من المواقف التي اعجبتني:
1..المحبة الواضحة بين إبراهيم ومريم
2..العطف والأمومة الفائضان عند العنود باتجاه أسيل وفراس وفارس
3..الحب والبراءة اللتان تكللان حياة هند ويزيد
4..خوف أم عامر من محمد ..لانو غير هيك ما بينفع معا
5..لعب ومشاغبة الأطفال الكبار..منى وملاك واحمد ومحمد ومي...الله يخليهم لبعضهم
وإنني أعيد واكرر..بأنني المعجبة الأولى والأخيرة بكتاباتك..التي تناقش المواضيع الهامة في المجتمع وتتطرق إلى أكثرها إشاعة لتحلينها بطريقة غير مباشرة..إضافة إلى تلك اللمسة الدينية المتميزة والفريدة من نوعها في روايتك...بالتوفيق ويعطيك العافية..ويرحم والديك...وكل أحباءك وأقرباءك
تحياتي من جواتي ..اختك نور الوجود