لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-08, 07:14 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94019
المشاركات: 71
الجنس أنثى
معدل التقييم: bobo doll عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bobo doll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bobo doll المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يالله ماني عارفه كيف اقلك شكرا على تغير الاسم يا majedana من اول وانا احاول اغيروا

وانشالله تتكمل قريب

 
 

 

عرض البوم صور bobo doll   رد مع اقتباس
قديم 03-10-08, 08:23 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44675
المشاركات: 6,796
الجنس أنثى
معدل التقييم: majedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسي
نقاط التقييم: 4832

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
majedana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bobo doll المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عادي حبيبتي

واي طلب انا حاضرة

 
 

 

عرض البوم صور majedana   رد مع اقتباس
قديم 05-10-08, 05:50 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94019
المشاركات: 71
الجنس أنثى
معدل التقييم: bobo doll عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bobo doll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bobo doll المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

دا جزء من الفصل السادس


كانت سارة , لاتزال مستاءة من تصرف فيك, عندما دخلت بيتها, مرهقة من تعب الرحلة.هرعت، مباشرة, إلى غرفة النوم وألقت على السرير كيس بلاستيك الذي يحوي فستانها الأسود,ثم ذهبت إلى المطبخ وتناولت من الثلاجة عصير برتقال مثلجاً.منتديات ليلاس
تناولت سارة مجلة, وهي تشعر بقلق غريب , وتصفحت العناوين الرئيسية ثم طرحتها جانباً . وبدا لها انها لا تستطيع التركيز على القراءة . هل أسدلت ساحرية فيك المغناطيسية , ستاراً على تفكيرها؟
كي تسلي نفسها , امسكت سارة الغيتار الذي جلبه فيك وأخذت أصابعها القوية تتلاعب بالأوتار.هذه فرصة كي تتمرن على الأهازيج والأغاني التي تعرفها , تحضيراً لحفلة مهرجان الكرمة التي لم يبق على إقامتها إلا يومان. أول ما تبادر إلى ذهن سارة هو أن تعزف ... للتسلية فقط.... أغنية نيوزيلندا الفولكلورية التي أثار فيك حولها الزوابع . ليس لأنها ترغب في انشادها أمام الجمهور ... لن تفعل ذلك ابداً ... ولكنه مجرد فضول.قفزت على قدميها وهرعت إلى غرف النوم حيث بنطال الجينز ملقى وأخذت من جيبه ورقة النوطة الموسيقية .بسطت الورقة المطوية أمامها , وانحنت على الغيتار مما جعل خصلة من شعرها الغزير البني تنسدل على جبينها.التقطت ببطء إيقاع اللحن, ثم دوزنت الأنغام بسرعة , بمصاحبة خبطة قدمها على الأرض مع الإيقاع . ودوى النغم في سكون الغرفة . وكما توقعت, كان اللحن هو نفسه الذي دندنه فيك مراراً.
وضعت سارة , فجأة الغيتار جانباً , وهي مدفوعة برغبة رادوتها طول الأمسية ولم تستطع مقاومتها , سارت الى خزانة الملابس وبحثت بين محتوياتها ... انه فضول فقط, قالت سارة في نفسها , ولايضر بشيء إذا هي ألقت نظرة على الزي اليوغسلافي التقليدي الذي تكلم عنه فيك بحماس... هذا إذا وجدته .فتحت الدرج الموجود في أسفل الخزانة ووجدت داخله كومة من القماش ولما سحبتها, تبين لها أنها فستان من القطن الناعم , كمّان طويلان مزكرشان حافته مطرزة , بشكل رائع , باليد وبخيوط وردية وبيضاء.ارتدته ونظرت إلى نفسها في المرآة الطويلة . وقد أقرت في نفسها أن هذا الزي الأوروبي التقليدي قد زاد بجمالها . ولكن هذا غير مهم , أنبت سارة نفسها ... مايهم هو المبدأ ... ولهذا لن ترتديه برغم روعته . خلعته عنها وطوته ثم وضعته في أسفل الخزانة. ولايهمها إذا بقى هذا الزي هناك إلى الأبد .

ارتفعت نسبة رطوبة الجو في الليل إلى درجة كبيرة , فيما كانت سارة تتقلب على سريرها وقد جفاها النوم, بسبب العاصفة الرعدية التي كانت تزمجر في الخارج , من دون أي لمعان برقي .دوى , فجأة , صوت رعد عالٍ وخيل لسارة ان الصوت أتى من فوق رأسها مباشرة, وخاصة لأنها لم تشهد من قبل عاصفة رعدية كهذه. وتمنت في نفسها أن يهطل المطر كي تنخفض حرارة الجو.
قررت سارة بعد أن قطعت الأمل في إمكانية النوم, أن تبرد نفسها في بركة السباحة . وكانت فكرة الغطس في مياه البركة مغرية إلى درجة أنها لم تأخذ أكثر من دقيقة كي تخلع عنها ملابسها وترتدي المايوه البيكيني الأسود وتهرع خارجاً.
تبللت قدما سارة, عندما أصبحت خارجاً, من الندى الذي يغطي العشب . وكان الهواء مثقلاً باحتمال هطول المطر, والأشجار ترمي ظلالاً سوداء على الأفق , ولمعان البرق ينعكس تباعاً على صفحة مياة البركة.
سحبت سارة على طول البركة , بانسياب هادئ كادت به أن توقف تموج الماء , وتمتعت بالشعور اللذيذ الذي غلفها به الماء البارد . وتوقفت قليلاً عندما وصلت إلى نهاية البركة وتحسست قعر البركة الصلب كي تقف عليه.دفعت إلى الوراء شعرها المبلل والمنسدل على وجهها , وفيما كانت على وشك البدء بجولة ثانية من السباحة .تحرك نحوها ظل داكن.
" مرحباً ,يا سارة ." وسمعت صوت فيك المتهكم والممغوط .
" أنت!" أحست أن قلبها يكاد أن يتوقف عن الخفقان وسمعت نفسها تسرع القول بسخافة :" ماذا تفعل هنا؟"
أجابها فيك بهدوء :" أتمتع بالبرودة ,فقط."
"في الثالثة صباحاً؟"
"من يتكلم!" وأخمد دوي الرعد صوته."هيا, سوف اسابقك حتى الطرف الآخر من البركة ." أضاف فيما كان لمعان البرق في الأفق يضيء وجهه الضاحك.
استدارت على نفسها في لمح البصر وبدأت تضرب صفحة الماء على غير جدوى , فقد أدركت سارة على الفور أن لا أمل عندها في أن تسبقه , عندما رأته .يسبح مستعملاً, ضربات الكراول السهلة والخفيفة .ولما وصلت إلى حافة البركة ووقفت على القعر , وجدته بانتظارها... ظلاً بين الظلال.
قالت , بفعل غريزة الدفاع عن النفس , وتنفسها يتقطع:"سأعود الآن إلى الكوخ..."


تقدم منها فيك سابحاً وسد عليها الطريق ."لِمَ العجلة؟"
لم تحس في نبرة صوته مايهددها , ولكن لماذا يخفق قلبها بهذه السرعة؟ استدارت حوله بخفة وقالت :" أراك في الصباح."
أمسك بيده القوية ذراعها." أنت ترتجفين." وسمعت سارة نغمة غير مألوفة في صوته :"لماذا ترتجفين,يا سارة؟"
"اني أشعر بالبرد." أجابته وهي تتنفس بسرعة " أجل، اني أشعر بالبرد."
"لو كان ذلك صحيحاً , لتركتك تذهبين؛ مما تهربين؟"
"أنا لست هاربة من شيء." ردت عليه بسرعة ."و كيف أستطيع الهروب وأنت تسد الطريق علي؟ أتعرف هذا؟"
وسمعت سارة نفسها تقول أول شيء خطر في رأسها لكسر طوق السحر الذي تشعر انه يخترق أحاسيسها اكثر مع كل لحظة تمر :" عندما وقع نظري عليك وأنا في البركة ظننت انك خرجت من المنزل كي تلحق بي..."
"ألحق بك؟" إنها تكرهه عندما يتكلم معها بهذه النبرة المتعالية والساخرة .
" ولماذا أفعل ذلك؟" سألها.
"كيف لي أن أعرف ؟" وشعرت أن لمسة يده على ذراعها تعصف بأفكارها بشدة ." ربما , لأنك متلهف لأن تعرف إذا غيرت رأيي في انشاد أغنيتك الخاصة!"
"لقد عزفت اللحن جيداً عندما كنت تتمرنين , بعد الظهر, وأنا متأكداً أن عزفك في الحفلة سيكون أفضل."
إذاً , فيك استرق السمع عندما كانت تتمرن بعد الظهر , يالغرورو هذا الرجل! وحاولت السيطرة على أعصابها , انه يعتقد، فعلاً, اني سأقفز ملبية طلبه , برغم كل ما قلته عن عدم رغبتي بإنشاد هذه الأغنية !
" كلا."صرخت سارة في وجهه :" لقد أخبرتك مراراً! لن أغني هذه الأنشودة أبداً !"
"لا؟" خيم الصمت المشحون بالتوتر إلى ان قال فيك:" باستطاعتي أن أغير رأيك!"
أحست سارة بشيء ما في نغمة صوته التي تربكها . شيء مؤثر مثل لمسة حب , يجعل مشاعرها تدور حائرة على نفسها, وتنفسها يأتي متقطعاً. وقررت أن لا تدعه يعرف بما تشعر به , ويجادلها بما يشاء , فلن تسمح له بتأثير عليها . :" باستاعتك أن تجرب!" قالت متحدية وانتظرت الوسيلة الجديدة التي سيستعملها في اقناعها.
عانقها فيك بقوة ... ولم يعد يهم مرور الوقت.

وأخيراً , أفلت فيك سارة, وسمعت منه ضحكة ابتهاج خافتة ونبرة صوته الخشنة تقول :"ألم أقل لك , اني أستطيع تغيير رأيك."
مضت برهة قبل أن تسجل في عقلها هذه الجملة وتدرك أهمية مغزاها . وقد أثلجها هذا الإدراك.
" أنت ... أنت ... " أحست بالاختناق ولم تستطع متابعة الكلام . ما أغباها , لقد أساءت تفسير نبرة صوته الخشنة وضحكة الابتهاج الخافتة . لقد كان يتلاعب بعواطفها متعمداً , كي يقنعها بإنشاد أغنيته اللعينة . والأمر المهين في هذا , انها تجاوبت معه.
اعترى سارة غضب عنيف, تفجر اتهامات قالتها له :"اسمع , لدي ما أخبرك به! " صرخت في وجهه :" لم أغير رأيي ولن أغيره أبداً !"
قفزت سارة وسبحت مبتعدة عنه , بضربات انسيابية , إلى الجانب الآخر , من البركة وهذه المرة لم يحاول إيقافها , ولماذا يفعل؟ فكرت وهي تغلي في داخلها . إن فيك العنيد والمخادع ... كما تعرفه الآن ... يجب أن يعرف أنه خسر معركته معها.
تسلقت حافة البركة وهي تلعن نفسها وتلعن فيك , وانساب الماء من شعرها عندما ركضت فوق العشب الندي عائدة إلى الكوخ , مبتعدة عن القوة التي مارس فيك تأثيرها علي عواطفها الشاردة .
كيف أمكنها أن تنسى , لامت سارة نفسها , أي نوع من الرجال هو ؟ موجة الألم أمسكت قلبها . لقد اعتقدت بالفعل , انه عانقها لأنه... رغب بذلك .ماهذا الجنون الذي أصابها؟ وتعثرت خطاها فيما تدخل الكوخ وهي تشعر بالمهانة والغضب.
استيقظت سارة على ضوء الصباح المشع وهي تشعر بثقل جفنيها , وصممت بينها وبين نفسها على أن تخفي بأي وسيلة وإلى الأبد, مشاعرها الحقيقة عن فيك الذي سيبقى بعيداً طوال النهار في الكرم, وهذا أفضل .لأنه لايهتم بها بطريقة أو بأخرى. فالعناق الذي اربك مشاعرها وهز عالمها وكلفها نوم ليلة, لم يؤثر به اطلاقاً, وتمنت لو لم يؤثر بها أيضاً.
قالت سارة في نفسها , انها لن تلتقي فيك كثيراً , في يوم المهرجان لأنه سيكون منشغلاً مع المدعوين والزوار المتوقع حضورهم. وهي، على أي حال , ستكون منشغلة بالعزف والغناء لهم .أما ما تحتاجه في الوقت الحاضر , فهو أن تشغل نفسها بأي عمل كي تنسى ماحدث... وأفضل طريقة لذلك هي أن تنظف المخزن قبل وصول الزوار عند الظهر.
شاهدت سارة وهي سائرة في طريقها إلى المخزن, وبرغم الوقت المبكر, فيك وهو يصف طاولات صغيرة ومقاعد في ظل أشجار الماكروكاربا


العملاقة.كما وضع طاولات نزهة بالقرب من موقد المشاوي.ولأنه لايمكنها تفادي الالتقاء به , أخذت نفساً عميقاً, وهزت رأسها ببرود, وقالت بصوت حاولت أن يكون هادئاً:"صباح الخير , يافيك!."
" أهلاً, سارة." أجابها , وهو يرمقها بابتسامة أفسدت عليها ماقررته في أن لا تفكر به :"هل كل شيء جاهز لليوم الكبير؟"
"أجل, على ما أعتقد!" تمتمت سارة, وهرعت مبتعدة.
حيّت كيت سارة بارتياح عندما دخلت مطبخ المنزل الكبير:" ادخلي يا سارة , لقد وصلت في وقتك, كنت سأذهب وأبحث عنك..." شاهدت سارة, في نظرة سريعة على ماحولها في المطبخ, انه ممتلئ حتى آخر سنتيمتر... بأواني الطبخ, والمأكولات المتنوعة, والخس الطازج, والبصل والبطاطا المطبوخة, وعدة أصناف من الجبنة, وعدة أصناف من الحساء ومجموعة متنوعة من السندويشات الصغيرة الحجم." أريدك أن تساعديني في تحضير السَلَطَات." قالت كيت:" أنا أفضل أن أقدم عدة أصناف منها مع المشاوي التي يحضرها فيك."
شغلت سارة نفسها , بسرعة, وبعدة أشياء ومر الوقت سريعاً, فيما كانت الطاولات تمتلئ بأطباق السَلَطَات المتنوعة, الكبيرة.إلى جانب صحون الحساء السلطة والفطر المطبوخ والخضار المسلوقة . وخيل لسارة أن لا نهاية لأصناف الطعام التي ستقدم مع وجبة المشاوي لاحقاً.
" اخرجي الأوعية الزجاجية والشوك والملاعق والسكاكين من صناديقها, ضعيها على طاولة النزهة بالقرب من موقد المشاوي كي يستطيع المدعوون خدمة أنفسهم . وفي المناسبة ضعي المازة المؤلفة من السندويشات الصغيرة ورقائق البطاطا والبذورات على الطاولات التي في الظل كي يتناولوها مع الشراب الذي سيقدمه فيك لهم."
أرادت سارة أن تذهب إلى الكوخ, بعد أن انتهت من مساعدة كيت, كي تأكل شيئاً وترتدي الفستان الأسود.
عندما نادتها كيت:" انتظري! هنالك عمل آخر قبل أن تذهبي وقد كدت أن أنسى ! اللوحة التذكارية..."
"اللوحة التذكارية؟" بانت الحيرة على وجه سارة.
"ها هي!" أجابتها كيت وناولتها قطعة كبيرة من الخشب المضغوط وعدداً من الدبابيس:" سوف تحتاجين إلى كل هذا." ثم أعطتها ملفاً من الكرتون السميك يحتوي على صور فوتوغرافية وقصاصات صحف ومجلات ."نحن نعلق هذه اللوحة كل عام , وهي من تقاليد هذا المهرجان, إنها تثير الاهتمام بتاريخ هذا الكرم والعائلة التي غرسته."

تأبطت سارة الملف , بشعور من الواجب , وجرت وراءها قطعة الخشب إلى الخارج .ثم جلست القرفصاء على العشب لكي تنظم الصور والقصاصات حسب ترتيبها الزمني.
"ياه, دعيني أمد لك يد المساعدة!" قفز قلب سارة ونظرت إلى الأعلى لترى فيك واقفاً إلى جانبها .من المؤكد... انها تتخيل...هذا اللمعان الغامض في أعماق عينيه الداكنتين, لأنه بدا على طبيعته وكان لقاءهما العاطفي ليلة العاصفة الرعدية لم يحدث أبداً.لاشك انه نسي هذه الحادثة, وأخرجها من ذاكرته على أساس عدم أهمتيها .قطعت سارة مسار تفكيرها وعادت للاصغاء إلى نبرته الممغوطة.
"عرض الصور التذكارية للعائلة هو جزء من هذا الاحتفال." انحنى فيك واختار صور فوتوغرافية بالأبيض والأسود , من بين مجموعة الصور الملقاه على العشب وثبتها على اللوحة الخشبية.
وجدت سارة نفسها تحدق في الصورة التي تظهر خليجاً على البحر الأبيض المتوسط وقوارب صيد راسية بالقرب من الشاطئ وأكواخاً مبنية من الحجر فوق المنحدرات الصخرية.
"هذه صورة جزيرة على البحر الادرياتيكي حيث كانت البداية, وحيث ولدت تقاليد صناعة الشراب.هذا نيكولو." أضاف فيك وهو يمسك بصورة شاب ذي شعر داكن :"لقد كان صانعاً بالوراثة ورحل عن جزيرته ليكون على أبعد ما يمكن من كرم عائلته.العمل الوحيد الذي استطاع العثور عليه في البد الجديد كان العمل في نبش الصمغ من تحت جذور أشجار الكاوري في الشمال البعيد.لقد كانت الظروف سيئة والأرض بقساوة الصخر.وعاش العمال في أكواخ مزرية . ولكنه استطاع أن يوفر مالاً ,يكفي لشراء عدة هكتارات من الأرض هنا.التربة والمناخ كانا شبيهين بترية ومناخ الجزيرة التي أتى منها."
أمسك فيك بصورة أخرى تظهر رجلاً أسود العينين."نراه في هذه الصورة يقتلع الأعشاب الضارة والتوت البري كي يهيئ الأرض لزراعة العرائش على الطريقة الأوروبية. انظري! هذه صورة زفافه, زينة كانت رفيقة طفولته في بلاده."
أثارت الصور اهتمام سارة, رغماً عنها, ونسيت استياءها من فيك فيما كانت تحدق في الصور الباهتة." ولكن العريس يبدو مختلفاً هنا..."
"أوه, هذا الرجل ليس العريس , انه أخوه بيتر." قال فيك لامبالياً.
"أخوه؟
ابتسم فيك من جراء تعليقها.وأجاب:"لم يكن بإمكان نيكولو تحمل مصاريف رحلة الذهاب والعودة إلى بلادة ولم تتمكن زينا من الحصول على تأشيرة دخول الى نيوزيلندا , إلا اذا تزوجت من نيكولو.وهكذا تزوجت , على عجلة , بالنيابة, من أخيه. وفي هذه الصورة نرى أن شقيق نيكولو قد أخذ مكان العريس قبل أن تصعد على متن السفينة المتجهة إلى نيوزيلندا.ولما وصلت، احتفلا بزواجهما باللباس الكامل.انظري إلى هذه الصورة التي تظهرهما معاً..."
نظرت سارة إلى العنوان الرئيسي لقصاصة صحافية.... أشرقت الشمس على زينا وفيك ... ثم أزاحت نظرها إلى اللقطة التي تظهر رجلاً داكن الشعر يقف مع فتاة تحت عريشة عنب,وتأثرت سارة بالسعادة التي كانت تبدو عليهما ."اني أتساءل فيما إذا كانت تشعر بالغربة وهي بعيدة جداً عن أهلها؟"
"أجل ,لقد أحست بجحيم الغربه.واعتقدت في البداية انها لن تصمد.ولكن عندما وصلا إلى الوادي قررت زينا أن تكافح وتستمر." شعرت سارة أن لمعان عينيه يسخر منها .
"لقد عملت بجانب زوجها ... وهذا ما اختارته لنفسها."
رفعت سارة عينيها نحو السماء وهي تشعر بالازعاج :" أعرف ذلك ، لقد اخبرتني القصة ."
تجاهل فيك تعليقها الأخير ، كعادته عندما لايعجبه كلامها !
" وبعد ثلاثة أجيال ..." استطرد فيك بعد أن اختار من بين المجموعة صورة التقطت في استديو :" هذه صورة رجل قرابته لي بعيدة جداً ..." وتلاشى دفعة واحدة ، الانشراح في نبرة صوته :" ستيفن ، رجل رائع ، من أفضل الرجال ، لقد كان يشرف على الكرم قبل أن ... أستلم ادارته ."
أمسكت سارة تنفسها ، لأنها ميزت ، على الفور ، الصورة .
هذه هي الصورة نفسها التي كانت موضوعة على مكتب شقيقتها منذ سنوات طويلة ، في منزلهما في لندن ، وبقيت في مكانها حتى يوم الحادث الذي أودى بحياتها ؟
حدقت في الوجه الملتحي المألوف ، والمفعم بالرجولة ، وترقرقت الدموع في عينيها ، هذا هو ستيفن كما تتذكره ...
الشعر الأسود الغزير واللحية الداكنة ، وملامح وجهه اللطيفة . وأحست فجأة انها تخون هؤلاء الناس . ما الذي تفعله في هذا الكرم ، انها غريبة عنه ، وقد ورثت هذه الأملاك بضربة حظ . من القدر ؟ لو عرفت الموقف على حقيقته وأدركت ماهية تقاليد صن فالي ، لما أتت إلى هنا ، بتاتاً .

 
 

 

عرض البوم صور bobo doll   رد مع اقتباس
قديم 06-10-08, 01:56 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 88786
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: nawalbnz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nawalbnz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bobo doll المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

آآآآآآآآه قديش ما بحب الإنتظار.. بس شو بنعمل.. ماباليد حيلة
في انتظار التكملة يا حلوة وألف شكر على الرواية الحلوة والمجهود المبدول
جزاك الله الف خير ... لك مني أجمل تحية .



 
 

 

عرض البوم صور nawalbnz   رد مع اقتباس
قديم 07-10-08, 10:01 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94019
المشاركات: 71
الجنس أنثى
معدل التقييم: bobo doll عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bobo doll غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bobo doll المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولكن ... همس صوت صغير من أعماقها ... لما كانت قابلت فيك أيضاً. أسكتت سارة الصوت وتساءلت ، من أين أتت هذه الخاطرة الغريبة إلى رأسها ؟
" هذه صورة أخرى له ... " قطع صوت فيك عليها التأمل :" ... التقطت في مكان ما من أوروبا ، عندها ذهب إلى هناك ليشتري أنواعاً جديدة من شتلات العنب ."
التقط فيك صورة فورية من بين الصور الملقاة على العشب بجانبه ." لا أعتقد أن هذه الصورة ستثير اهتمامك ، انها صورة فورية ، تظهر فتاة عرفها خلال رحلته ، وهي تقف في حديقة ." لماذا تشعر انه يتجنب ذكر اسم كاتي ؟
" أعلم أن هذه الصورة لن تهمك ." استطرد فيك وهم بالقاء الصورة على كومة الصور ، ولكن سارة انتزعت ، لا إرادياً ، الصورة من يده قبل أن يفعل . ليست مهمة ، ها ؟ قفز قلبها وشعرت بالإعياء وهي تشاهد منظراً في الصورة كان مألوفاً لديها في الجانب الآخر من العالم ، ويُظهر الحديقة الخلفية لمنزل من القرميد ، استشفت بسببه من ذاكرتها ، منظراً آخر لم تظهره الصورة ... الحافلة الحمراء ذات الطبقتين وهي تسير على الطريق الذي يمر من أمام منزل القرميد .
ورأت سارة الرجل الطويل الملتحي والمفعم بالرجولة سعيداً ، يحيط بذراعه خصر فتاة نحيلة تستند على كتفه . شعرت بطعنة في قلبها وهي تنظر إلى صورة شقيقتها الراحلة كاتي وهي ترمق ستيفن بنظرة مفعمة بالحب والسعادة وخيل لها إن الاشعاع من عينيها يكاد أن يخرج من الصورة . ثم ... رأت في الصورة ... فتاة في الثامنة من عمرها ... سارة الصغيرة وهي تقف بخجل إلى جانب كاتي ويدها ممسكة بيد شقيقتها.
كانت الصورة مهترئة ومتسخة ، ويبدو أن شخصاً حملها طويلاً في جيبه . وانها كانت من ممتلكات ستيفن العزيزة.
لقد التقطت الصورة بآلة التصوير الفورية التي كانت عند أمها ، في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن منذ وقت طويل ! ولتصبح الآن البرهان الساطع على تنكرها المجنون .
هل فيك يرتاب بأمرها ؟ لم تجرؤ على النظر إليه ، قد يتكهن بسرها ، وقد قيل لها مراراً ، انها لاتستطيع اخفاء مشاعرها . أخيراً ، جازفت ونظرت إلى الأعلى ، ولكن نظرته الباردة لم تنم عن شيء ، لو كان يرتاب بشخصيتها وبسبب قدومها إلى نيوزيلندالكان سلخ جلدها باتهاماته . واعترتها الرجفة بمجرد أن فكرت بذلك .

قطعت نبرته الممغوطة عليها هذا التأمل المرعب :" لقد اعتقدت انه يمكنك أن تميزي المكان الذي تظهره الصورة ."
هل يعرف ؟ تسارعت أفكارها ، هل هو يخمن ؟ منظراً أن تقع في الفخ وتفضح نفسها ؟
من المحتمل أن يفضحها الشبه بينها وبين كاتي ، أم هل فضحها فعلاً ؟ لقد كان شعرها ، في ذلك الوقت ، أملس ومعقوداً إلى الخلف مثل ذيل الحصان ، ولكن ما الفرق الآن ... وسمعت صوتها المكبوت :" لندن ، هل هذا ما تعني ؟"
وأخيراً جاءها الالهام . وتحول عقلها المضطرب إلى العمل بجدية ، في وقت الحشرة :" هل تعني الحافلة ذات الطبقتين ؟ انهم يأخذون السياح دائماً ، في رحلات حول مدينة لندن ." لا تنظري غلى فيك ، قالت لنفسها ." خاصة في ... فصل الصيف ." ولكنها ، كانت ما تكاد تدري ما تقوله.
وشعرت فجأة بقرع الطبول في أذنيها وبالدوخة ، وسمعت صوت فيك وكأنه يأتي من بعيد :" سارة ، سارة ، هل أنت بخير ؟"
كان للنغمة الحادة في صوته العميق فعل الماء البارد على أعصابها المتوترة . استجمعت قوتها وظهرت ابتسامة حائرة على وجهها :" بالطبع أنا بخير ! لماذا تسألني ؟"
" لقد شحب لون وجهك فجأة ..."
" أوه ، لهذا ." حاولت أن تأتي بنبرة صوتها اعتيادية :" لا يهم ، هذا أمر يحدث لي من وقت لآخر ولا خطر منه ."
" شكراً للسماء ، لقد ظننت انك مريضة !"
غمرتها موجة من الشعور بالاطمئنان . لقد أعياها الخوف في أن يعرفها فيك من الصورة التي مضى على التقاطها وقت طويل . ولكن يبدو أن كل شيء على ما يرام .
هو لم يميزها ، ومن الواضح انه لا يرتاب بتاتاً في العلاقة التي بينها وبين فتاة الثامنة من العمر التي تظهر في الصورة . وأحست أن ثقلاً كبير قد أزيح عن صدرها .
تفحصت نظرته الجانبية وجهها الفتي ، واستدارة الشفاه العذبة والبشرة المالسة والملوحة قليلاً بالاسمرار .
"أنت تبدين أفضل حالاً ، الآن ." قال فيك ... لو انه يعرف السبب الحقيقي لتلون خديها باللون الزهري !
دهشت سارة وتأثرت لأن فيك أبدى اهتماماً بصحتها عندما لاحظ شحوبها لكن ... لابد أن قلقه نابع من خوفه أن تمرض ولايعود في إمكانها إحياء

الاحتفال ، وسيجد صعوبة في العثور على فنان يحل مكانها في وقت قصير . هل يوجد سبب آخر لقلقه؟
قالت سارة بصوت مرتفع :" لا تقلق ، لن أتخلى عنك في اللحظة الأخيرة قبل بدء الحفلة ."
كان رده عليها ، نظرة لم تستطع سبر غورها ولا تفسيرها ... ومنذ متى كان هناك كجال لفهمه ، أبدأً...
فيما بعد ، هرعت سارة إلى الكوخ ، واستحمت وغسلت شعرها ... الخصلات الغزيرة الداكنة سوف تجف سريعاً في الطقس الحار ... ووضعت قليلاً من الكحل الأخضر على جفنيها ومسحة من أحمر الشفاه البراق الذي اكتمل به ماكياجها البسيط . شعرت بالابتهاج وهي ترتدي الفستان الأسود الذي اشترته ، فيما كانت تشاهد من النافذة وصول أوائل المدعويين . التقطت الغيتار ثم خرجت ، وافسحت طريقاً لها بين الرمز المتجمعة . معظمهم لم يلاحظ حتى وجودها . ثم وقفت في ظل شجرة وبدأت تتفحص أوتارالغيتار.
" أنت تبدين رائعة ." قفز قلب سارة واستدارت نحو مصدر الصوت . لم تشعر بفيك وهو يقترب منها . وها هو الآن يقف إلى جانبها ، ويتفحصها بعينيه الداكنتين، باهتمام .
" أوه ." لعقت سارة شفتيها ." الفستان ، أهذا ما تعني ؟"
ط كلا ، ليس الفستان ، بل انت ." وشعرت ، تحت تأثير نظرة الاعجاب التي رمقها بها ، باللون الفاضح يعتلي خديها ونسيت قرارها في أن تتصرف معه ببرود ولا مبالاة .
" مرحباً ، فيك ." ناداه عدد من الرجال كي ينظم اليهم .
انحنت سارة ، بينما لا يزال الاحمرار يعلو خديها ، على الغيتار ن انهم لن يسمعوا غنائي في هذه الضجة على الاطلاق ، ولكني سأغني على أي حال.
عندما بدأت الأنغام تنساب من الغيتار وتملأ الجو حولها ، وصدح صوتها الرقيق والواضح ، بقوة . توقف الكلام والضحك ، واتجهت كل الأنظار إلى الفتاة النحيلة التي تقف وحيدة في ظل شجرة ، وهي منحنية فوق ىلتها الموسيقية .
" سوف أعزف وأغني ما أشاء ." هذا ما أخبرت مديرها به . ولا تزال على قرارها . بدأت بانشاد بضع أغانٍ قديمة ثم انتقلت إلى أغاني الغرب الأمريكي والأغاني الريفية . ثم بعد توقف قصير ، أخذت بانشاد أغنية

جديدة اجتاحت انكلترا في الوقت الذي سافرت فيه إلى هنا . وبدا من ردة فعل الجمهور أن الأغنية مألوفة لديهم هنا .
أسندت سارة الغيتار إلى جذع شجرة ن في فترة الاستراحة ، وتفحصت وجوه الموجودين ، ورأت فيك يقف مع زمرة من الرجال . نظر إليها فيك في اللحظة نفسها التي رأته فيها . تقابلت نظراتهما وتشابكت ثم أشاحت بنظرها عنه وشغلت نفسها بالربنامج الموسيقي.
لاحظت سارة ، بعد دقائق ، ان فيك يمر بين المدعوين قادماً باتجاهها .
" تعالي معي ، يا سارة ." ورأت عندما اقترب منها ، لمعاناً يتراقص في عينيه.
غمرها ، فجأة ، وبدون سبب ، تيار من السعادة . قد يكون من تأثير هذا اليوم الرائع عليها ، والسماء الصافية الزرقاء والشمس الساطعة التي تلقي لوناً فضياً على الادغال .
وربما بسبب الميراث ، ميراثها ! ولو كان مؤقتاً. و بسبب ... همس صوت في أعماقها ، من حيث تأتي المشاعر الهامة ... رجل في حياتها ! غريب ، انها تمقت فيك ، أليس كذلك ؟ هل ضربتها أشعة الشمس ثانية على رأسها .
عادت من أفكارها إلى سماع نبرة صوته الرخيم ... لماذا يملك صوتاً كهذا ... عميقاً ، ومداعباً . " هذا ما نعتبره الآن قمة الاحتفال ." أوضح لها بحماس :"تذوق شراب الموسم الجديد ، العصرة لاتزال خضراء ولاتزال في الخوابي . انها جديدة إلى درجة اننا لم نطلق اسماً عليها ... هل لديك اقتراح؟"
قالت سارة وهي لاتزال واقعة تحتا سحره ، بابتسامة بائسة :" هل يجدي اسم الوادي السعيدة ؟"
" لِمَ ،لا ." سمعت نبرة غريبة في صوته :ط تعالي معي ، انها مناسبة خاصة ، لك خصيصاً..."
ترددت سارة ونظرت إليه بارتياب ، إذا كانت هذه فكرته عن المزاح ... أشاحت بنظرها عنه لترى من خلال فتحة بين الناس المتجمعين، طاولة صغيرة عليها عدة أكواب وزجاجة شراب ، ورأت وجوهاً مألوفة ، العاملات معها في قطف العنب ، باتي الفتاة التي تقيم في مزرعة الكيوي المجاورة وزوجها الشاب بيل الذي يقود أحياناً شاحنة فيك .
" ان الجميع بانتظارك ." قال لها فيك .
" بانتظاري ، انا ؟" أتى صوتها أجش ينم عن الدهشة :" لماذا أنا ، بحق السماء ؟ لم أفعل شيئاً لأستحق به هذا التكريم !"


" أنت واحدة منا ." بدا على فيك الحماس والسعادة ." لقد دعونا الجميع لهذه المناسبة ، العمال والموظفين وكل من له علاقة ... من قريب أو بعيد ... بصنع الشراب في العام الحالي."
قالت سارة متمسكة بموقفها :" أنا غير جديرة بذلك ، فأنا هنا منذ فترة قصيرة فقط ..."
" اسمعي ." وسمعت سارة من خلال ضجيج وضحك الآخرين أصواتاً تناديها :ط سارة ، سارة ، نحن نريد سارة ."
" نحن في طريقنا إليكم ." رد فيك على مناداتهم وألقى ذراعه على كتفيها بلا مبالاة وقادها عبر زحمة الزائرين .
" ستتعرفين اليوم على كل مزارعي العنب في نيوزيلندا ." أخبرها فيك وهما يسيران . حاولت الاصغاء اليه ولكن ذراعه التي أحاطت بكتفها كانت تفعل بعواطفها وتشعرها بدوار لذيذ . ماذا كان يقول ؟" هذا أحدهم ، أتى من الجنوب ، ولكن رحلته لم تأخذ وقتاً طويلاً من محطة استلام الغنم العائلية إلى هنا ." ولكن الطائرة الصغيرة التي كانت تحوم فوق التلال شدت انتباهها . ثم انخفضت لتنساب فوق المنطقة المنبسطة القريبة . وخيل لها أن الطائرة الصغيرة الخفيفة أشبه بحشرة عملاقة زهرية اللون . في الدقائق التي تلت ، رأت سارة شاباً يقفز من الطائرة الخفيفة . وحيا الجمهور مبتسماً وهرع نحوها ونحو فيك .

 
 

 

عرض البوم صور bobo doll   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
gloria bevan, دار النحاس, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, صيف القطاف, زهرة النرجس, summer's vintage, غلوريا بيفان
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t94275.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 20-08-15 11:47 PM
Untitled document This thread Refback 01-04-10 06:06 PM


الساعة الآن 12:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية