كاتب الموضوع :
صمـــ الجروح ـت
المنتدى :
الارشيف
البـــــــــــــــــــــــ 11 ــارت
*** البـــــــــــــــــــ 11ــــارت***
= أسمها هيام....وكنا متفقين بكل شي
وقبل يوم الزواج بأسبوع كانت هيام و أمها رايحين السوق
و صار لهم حااااااااااااااااااااااااااادث
وتوفت أمها وهي تعرضت لارتجاج قوي بالدماغ
أدى إلى غيابها عن الوعي و بعض الكسور و جروح كثيره
وحطوها شهور بغرفة العنايةورجعت أشتغل هنا
و لما بشروني أنها صحت ما صدقت ومن فرحتي
حجزت على أول طياره حتى أشوفها بعيوني
لكن أنصدمت يوم شفتها وتمنيت أني ما رجعت..
لأني عرفت أنها فقدت أغلى شي نملكه
- فقدت البصر..؟؟
= لا..هي فقدت الماضي و المستقبل
- يعني فقدت الذاكرة..؟؟
= ياليتها فقدت الذاكرة وبس ياليت..
تنهد منير وهو يتذكر شكلها بذاك اليوم
واللي برغم مرور الشهور ما قدر ينساه وكمل ...
(-_-)
= نزلت من الطيارة للمستشفى و ما فكرت حتى
أسأل عن حالتها وعلى طول دخلت غرفتها
و شفتها جالسة على السريروطالعتني بنظرات حذره
و أول ما قربت منها خافت ونزلت تتخفى تحت السرير
ولما نزلت لها حتى أتأكد أني ما كنت أتخيل
ركضت وهي تصيح لزاوية الغرفة ومن الخوف بللت ثيابها....
كانت هيام اللي أعرفها بس جسد نحيف وهزيل وشاحب...
أما العقل و الأفعال فهي تصرفات طفله لها 3 أو 4 سنوات...
ما تعرف أسمها ولا أهلها و لا أي شي من اللي حولها...
يعني اللي بقى يا منى جسد هيام بس...
عرفت كيف هي زوجتي بس على ورق..
- طيب ما عرضت حالتها لمختصين..؟؟
= كلهم قالوا إن حالتها نادرة و صعبه وأي علاج
يقدمونه لها بيكون تجربه ويمكن يضرها
أكثر ما يفيدها...
فقلت كافي اللي هي فيه و تعيش طفله أرحم
- يا قلبي عليها و الحين كم مر على الحادث..؟؟
= سنتين...وهي الحين مع أمي و أختي
تعودت عليهم وتحبهم كثير وهم يحبونها
**** **** ****** *** ***
&& بعد أسبوعين &&
*** ***** ***
<<طلال يقول لخاله فيصل:
= كل شي فيها حلو وعاجبني بس للحين ما تعودت علي
زرتها مع وداد مرتين من بعد الملكه و بعد إلحاح
وتهديد من وداد جاوبت على كم سؤال وصعبه أرز وجهي
كل يوم وأنت عارف أن ما في وقت كافي...
- آممم...ولا يهمك عندي لك فكره تخليها تدق عليك
كل يوم و تجي لغرفتك بعد
= أقولك من تشوفني يصير وجهها ألوان تقولي تجي لغرفتي...
علمني أنت شناوي عليه..؟؟
- هههه كل شي بوقته حلو يا حلو بس أنت الحين
كلم الوسيطة و أسمع مقترحاتها بعد هي أخبر بصديقتها..
555 555 555
كلم طلال منى..وقالت له:
{ كلمها أكثر من مره باليوم حتى تتعود عليك
وعاتبها إذا ماردت وافرض عليها ما يوصلها لشغلهاغيرك
و لا تقولها أن الزواج راح يكون قريب حتى ما تخاف أكثر
و بالنسبة لتجهيزها أنا وداد بنسحبها معنا كم مره
والباقي علي ذوقنا...}
*** *** **** *** ***
الساعة 1 بالليل صحاعمار للمرة الثانية
مفزوع من الكابوس اللي يطارده بنومه..
سمى بسم الله وقام وفتح النافذة يشم هوى وتنهد بعمق وقال:
[وبعدين مع هذا الحلم..وبعدين..؟؟
ولي متى..لمتى هالحلم يطاردني..؟؟
ولمتى بظل على هالحال..؟؟ لمتى..
أف...أيام و أسابيع و أنا أقول لنفسي أني مع الأيام بنسى
و بأن اللي سويته صح..لكن الظاهر أنه هروب من الموضوع
وإذا أستمر بسبب لي مشكلة بعاني منها طول عمري...
&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&
&&&&&& ]
يوم الخميس..
بعد الغداء توجه ياسر للحمام وقبل لا يدخل قالت له هدى
أنها بتنزل تحت لأن بعد شوي بتجي أخته أم أمل وبيجونهم ضيوف..
ولما دخل رن التلفون وكانت وحده من زميلاتها فكلمتها
وهي تختار لها فستان من دولابها ولما قفلت سمعت صوت ياسر
يردد الأنشودة اللي قالتها أمل وهو طالع من الحمام
فابتسمت ووقفت خلف الباب حتى ما يشوفها ويسكت
وأول ما دخل الغرفة رن جواله ورد عليه..
- آلو..
= هلا..
- هلا عمور شخبارك يالقاطع..؟؟
= أخباري ما تسر..
- خير عمار شفيك..؟؟
= ياسر لازم أتكلم معاك
- طيب أنت وين..؟؟
= أنا تحت صار لي أكثر من ساعة..أنزل نروح أي مكان
ما بي هدى تشوفني..
- لا أنت تعال هدى تحت عند أمي وما بتصعدإلا بعدالعشا
و لما أنهى الاتصال قررت هدى تبقى بمكانها وتسمع كل شي
بس خافت يدق جوالها أو ينتبه بشنطتها المرمية لكن
لأن فكره مشغول لبس بسرعة وطلع من الغرفة..
*** *** **** *** ***
(^_^) (c_c)
في أول مره طلال يوصل أحلام
خذت أخوها الصغير معاها
ولما رجعها البيت قدم لها وردة حمرا
وهي راجعه فرتبكت وبدون ما تنتبه
سكرت على أصابع أخوهـا...
(=_=)
&&&&&&&&&&&&&
&&& &&&&& &&&
= من قالت لي هدى خبر حملها وأنا مو قادر أنام
- ليش..؟..خايف عليها...عادي هذا أختي
حملت وولدت وهذي...
قاطعه عمار:
= أصه..لا تقاطعني ولا بـ
- لا خلاص كمل كمل..
= ...الموضوع مو مثل ما تظن ...
هالموضوع هو اللي مخليني أتحمل
الوحدة و ما أفكر أتزوج........
تذكر قبل شهر من نقل هدى يوم دقيت عليك وكنت تعبان
وطلبتك تأخذ أجازه كم يوم و لما شفت حالتي قلت لي
- قلت لك أنك مو مريض بس فيك شي
وشي متأذي منه وكاتمه بداخلك وهو اللي متعبك...
= آه........................................
بذاك اليوم لعنت نفسي وكرهتها وكرهت حياتي..............................
بذاك اليوم
[أتصل فيني جارنا بالسكن وسألني وين
أكون قلت له أني بالشقة فطلب مني وهو
يترجاني أني أخذ زوجته واللي بتولد للمستشفى
لأن هو بعيد ويبيله ساعة على ما يوصل..
قلت له أختي طالعه و ما أقدر أوديها لحالي..؟؟
قال لي أمها و أختها معاها و بسرعة أخذت مفتاح السيارة
وركضت لباب شقتهم وسمعت صوتها تصرخ دقيت الجرس
وفتحت الباب وحده بجلابيتها ومن ربكتها ما لبست عباه
ولا تغطت بشي وصاحت [ تكفا يا بو صالح ألحق علينا...
مزنه تولد الحين و أنا خايفه تموت.. ومو عارفه شسوي]
قلت لها {أاانا جاركم... بوصالح قالي أخذكم المستشفى
فإذا جـ..}
وقبل لا أكمل أرتفع الصراخ أكثر و سمعنا صوت أمها تقول:
(الولد بيطلع يا نعمه الـ..
&&& &&& &&&
&&& &&&
<< هذا المقطع حقيقي مو من عندي و لأنه غريب
إن شالله راح أكتبه بقصه قصيرة
و طبعا بدون إضافات وبدور له
عنوان مناسب >>
عمـــــــــــــــــــــــــــــــار
و نعمه و أختها مزنه وشصار معاهم؟؟
وشدخل اللي صار بعزوف عمار
عن الزواج..؟؟
وياســـر بيقدر يساعد عمـــار ولا لا..؟؟
وهدى بتنكشف ولا لا..؟؟
تحياتي لكم جميعا و أهنيكم
بعيد الفطر المبارك
وعســــاكم من عــــــواده
** صمــ الجروح ـت
|