السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسال الله العظيم في هذه الساعة الطيبه في هذا الشهر العظيم

أن يبلبغنا واياكم ليلة القدر وأن يجعلناواياكم من عتقاءه من النار

بالنسبة للموضوع الذي طرح

فاقول الآف المسلمين في بقاع شتى في هذه الغابة العالمية يموتون تحت وطأة الجوع والعطش

بطون خاوية ، وأجساد عارية ، وأقدام حافية ،

نهش الفقر بأسنانه اجسادهم حتى أصبحت هياكل يغطيها الجلد

مناظر نراها صباح مساء ولا بواكي عليهم لأنهم مسلمون

ثم نسمع ونرى من اعطاهم الله المال وأغدق عليهم النعم يصرفونها في غير محلها ،

سبحان الله وهل عصي الله إلا بنعم الله ،،،

والله ليقف امام الجبار جل جلاله في يوم كان مقداره خمسين الف سنه ليساله عن ماله من أين اكتسبه

وفيما انفقه ؟ فبم يكون جوابه

ويل له ان لم يتب الى باريه

فحري به وبغيره من ميسوري المسلين أن ينفقوا من اموالهم من مال الله الذي استودعه عندهم

لإخوانهم الذين يتضورون جوعا ،،

ساطيل عليكم وهذه قصة وقفت عليها بنفسي في رمضان الماضي والله يشهد على صدقها

وهي في أحد البلاد الإسلامية ...

بينما كنا نوزع إفطار صائم جاءت الينا عائله تبكي من حالهم عندما تراهم .

يقولون من دخل رمضان ونحن لنا وجبتين الاولى الافطار على خبز ناشف وماء والثانية السحور على

مثلها ، فقلت في نفسي يا لله الواحد منا يشبع ببصره على موائد الافطار من كثرة الاصناف

المسالة الثانية حكاية لميس ومهند هذه التي شغلت الراي العربي

هل وصل بنا الحال الى هذه السخافات ؟

هل اصبحنا سخفاء لهذه الدرجة ، نسلم عقولنا وأموالنا لمسلسلات ..

من هم هاؤلاء الممثلون ؟؟

هل هم قدواتنا ؟

لا والله بل اغلبهم ان لم يكن الاكثر من ذلك من احقر الناس واقلهم قدرا ودينا وخلقا ..

فهم والله وضعاء لا أكثر من ذلك ..

اشكر لصاحب الموضوع طرحه والله اسال لنا ولكم التوفيق والسداد

الليث الجنوبي