لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-08, 01:11 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9435
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: classicoofou عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
classicoofou غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هانى الفرنساوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حمزة بن عبد المطلب أسد الله وسيد الشهداء

هو حمزة بن عبد المطلب ( أبو عمارة ) ، عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة . كان حمزة رضي الله عنه يعرف عظمة ابن أخيه وكماله ، وكان على بينة من حقيقة أمره ، وجوهر خصاله.فهو لا يعرفه معرفة العم بابن أخيه فحسب ، بل معرفة الأخ بالأخ ،والصديق بالصديق و ذلك لأنهما من جيل واحد، وسن متقاربة. نشأ معا وتآخيا معا ، وسارا معا على الدرب من أوله خطوة خطوة. ولئن كان شباب كل منهما قد مضى في طريق ، فأخذ حمزة رضي الله عنه يزاحم أنداده في نيل طيبات الحياة ، وإفساح مكان لنفسهبين زعماء مكة وسادات قريش..في حين عكف محمد صلى الله عليه وسلم على إضواء روحه التي انطلقت تنير له الطريق إلى الله وعلى حديث قلبه الذي نأى به من ضوضاء الحياة إلى التأمل العميق ، والى التهيؤ لمصافحة الحق وتلقيه..فان حمزة رضي الله عنه لم تغب عن وعيه لحظة من نهار فضائل ابن أخيه التي كانت تحمل لصاحبها مكانا عليا في أفئدة الناسكافة ، وترسم صورة واضحة لمستقبله العظيم.

إسلام حمزة

خرج حمزة رضي الله عنه في صبيحة يوم وعند الكعبة فوجد نفرا من أشراف قريش وسادتها فجلس معهم ، يستمع لما يقولون ، وكانوايتحدثون عن محمد صلى الله عليه وسلم ..ولأول مرة رآهم حمزة رضي الله عنه يستحوذ عليهم القلق من دعوةابن أخيه ، وتظهر في أحاديثهم عنه نبرة الحقد ، والغيظ والمرارة.
وضحك من أحاديثهم طويلا ، ورماهم بالمبالغة ، وسوء التقدير ..ومضت الأيام ، ينادي بعضها بعضا ومع كل يوم تزداد همهمة قريشحول دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ..ثم تتحول همهمة قريش إلى تحرش ، وحمزة رضي الله عنه يرقب الموقف من بعيد....وهكذا طوى صدره الى حين على أمر سيتكشف في يوم قريب .. وجاء اليوم الموعود .. وخرج حمزة رضي الله عنه من داره ،متوشحا قوسه ، ميمما وجهه شطر الفلاة ليمارس هوايته المحببة ،ورياضته الأثيرة ، الصيد..وقضى هناك بعض يومه ، ولما عاد من قنصه ، ذهب كعادته إلى الكعبة ليطوف بها قبل أن يقفل راجعا إلى داره. وقريبا من الكعبة ، لقيته خادم لعبدالله بن جدعان ولم تكد تبصره حتى قالت له :

يا أبا عمارة .. لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا ، من أبي الحكم بن هشام ، وجده جالسا هناك ، فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره.واستمع حمزة رضي الله عنه جيدا لقولها ، ثم أطرق لحظة ، ثم مد يمينه الى قوسه فثبتها فوق كتفه.. ثم انطلق في خطى سريعة حازمة صوب الكعبة راجيا أن يلتقي عندها بأبي جهل..فإن هو لم يجده هناك ، فسيتابع البحث عنه في كل مكان حتى يلاقيه ولكنه لا يكاد يبلغ الكعبة ، حتى يبصر أبا جهل في فنائها يتوسط نفرا من سادة قريش ..وفي هدوء رهيب ، تقدم حمزة رضي الله عنه من أبي جهل ، ثم استل قوسه وهوى به على رأس أبي جهل فشجه وأدماه ، وقبل أن يفيق
الجالسون من الدهشة ، صاح حمزة رضي الله عنه في أبي جهل :
( أتشتم محمدا ، وأنا على دينه أقول ما يقول..؟ ألا فرد ذلك علي إن استطعت )
فأسلم حمزة رضي الله عنه ، وأعلن على الملأ الأمر الذي كان يطويعليه صدره ، وترك الجمع الذاهل يجتر خيبة أمله ، وأبا جهل يلعق دماءه النازفة من رأسه المشجوج .. ومد حمزة رضي الله عنه يمينه مرة أخرى إلى قوسه فثبتها فوق كتفه ، واستقبل الطريق إلى داره في خطواته الثابتة ، وبأسه الشديد
.

حمزة و الإسلام

عجب حمزة رضي الله عنه كيف يتسنى لإنسان أن يغادر دين آبائه بهذه السهولة وهذه السرعة.. وندم على ما فعل .. ولكنه واصل رحلة العقل .. ولما رأى أن العقل وحده لا يكفي لجأ إلى الغيب بكل إخلاصه
وصدقه..وعند الكعبة ، كان يستقبل السماء ضارعا ، مبتهلا، كي يهتدي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم قال رضي الله عنه وهو يروي بقية النبأ :
( ثم أدركني الندم على فراق دين آبائي وقومي .. وبت من الشك في أمر عظيم .. لا أكتحل بنوم ثم أتيت الكعبة .. وتضرعت إلى الله أن يشرح صدري للحق .. ويذهب عني الريب .. فاستجاب الله لي وملأ قلبي يقينا وغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما كان من أمري فدع الله أن يثبت قلبي على دينه ) وهكذا أسلم حمزة رضي الله عنه إسلام اليقين ..وأعز الله الإسلام بحمزة رضي الله عنه فوقف شامخا قويا يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن المستضعفين من أصحابه..لقد نذر كل عافيته ، وبأسه ، وحياته لله ولدينه حتى خلع النبي صلى الله عليه وسلم عليه هذا اللقب العظيم :

" أسد الله ، وأسد رسوله "

جهاده
أول سرية خرج فيها المسلمون للقاء عدو، كان أميرها حمزة رضي الله عنه.. وأول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لحمزة رضي الله عنه ..ويوم التقى الجمعان في غزوة بدر ، كان أسد الله ورسوله رضي الله عنه هناك يصنع الأعاجيب..وعادت فلول قريش من بدر الى مكة تتعثر في هزيمتها وخيبتها ورجع أبو سفيان مخلوع القلب ، مطأطئ الرأس وعشرات مثلهم من رجال قريش وصناديدها.وما كانت قريش لتتجرع هذه الهزيمة المنكرة في سلام ، فراحت تعد عدتها وتحشد بأسها ، لتثأر لنفسها ولشرفها ولقتلاها ، وصممت قريش على الحرب ..


المؤامرة
جاءت غزوة أحد حيث خرجت قريش على بكرة أبيها ، ومعها حلفاؤها من قبائل العرب ، وبقيادة أبي سفيان مرة أخرى.وكان زعماء قريش يهدفون بمعركتهم الجديدة هذه إلى رجلين اثنين :

الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحمزة رضي الله عنه .

ولقد اختاروا قبل الخروج ، الرجل الذي وكلوا إليه أمر حمزة رضي الله عنه ، وهو حبشي ، كان ذا مهارة خارقة في قذف الحربة ، جعلوا كل دوره في المعركة أن يتصيد حمزة رضي الله عنه ويصوب إليه ضربة قاتلة من رمحه ، وحذروه من أن ينشغل عن هذه الغاية بشيء آخر ، مهما يكن مصير المعركة واتجاه القتال. ووعدوه بثمن غال وعظيم هو حريته ، فقد كان الرجل واسمه وحشي عبدا لجبير بن مطعم ، وكان عم جبير قد لقي مصرعه يوم بدر فقال له جبير :

اخرج مع الناس وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق .

ثم أحالوه الى هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان لتزيده تحريضا ودفعا إلى الهدف الذي يريدون ..وكانت هند قد فقدت في معركة بدر أباها ، وعمها ، وأخاها ، وابنها وقيل لها أن حمزة رضي الله عنه هو الذي قتل بعض هؤلاء ، وأجهز على البعض الآخر..كانت المؤامرة و الحرب كلها تريد حمزة رضي الله عنه بشكل
واضح وحاسم ..

استشهاد أسد الله

جاءت غزوة أحد ، والتقى الجيشان ، وتوسط حمزة رضي الله عنه أرض الموت والقتال ، مرتديا لباس الحرب ، وعلى صدره ريشة النعام التي تعود أن يزين بها صدره في القتال ..وراح يصول ويجول ، لا يريد رأسا إلا قطعه بسيفه ، ومضى يضرب في المشركين ، وكأن المنايا طوع أمره ، يقف بها من يشاء فتصيبه
في صميمه.وصال المسلمون جميعا حتى قاربوا النصر الحاسم ، وحتى أخذت فلول قريش تنسحب مذعورة هاربة ، ولولا أن ترك الرماة مكانهم فوق الجبل ، ونزلوا إلى أرض المعركة ليجمعوا غنائم العدو المهزوم لولا تركهم مكانهم وفتحوا الثغرة الواسعة لفرسان قريش لكانت غزوة أحد مقبرة لقريش كلها ، رجالها ، ونسائها بل وخيلها وإبلها. لقد دهم فرسانها المسلمين من ورائهم على حين غفلة ، واعملوا فيهم
سيوفهم الظامئة ، وراح المسلمون يجمعون أنفسهم من جديدو ويحملون سلاحهم الذي كان بعضهم قد وضعه ورأى حمزة رضي الله عنه ما حدث فضاعف قوته ونشاطه وبلاءه ..وأخذ يضرب عن يمينه وشماله ، وبين يديه ومن خلفه ، ووحشي هناكيراقبه ، ويتحين الفرصة الغادرة ليوجه نحوه ضربته ..ويصف وحشي المشهد بكلماته :

( كنت رجلا حبشيا ، أقذف بالحربة قذف الحبشة ، فقلما أخطئ بها شيئا .. فلما التقى الأنس خرجت أنظر حمزة وأتبصره حتى رأيته في عرض الناس مثل الجمل الأورق .. يهد الناس بسيفه هدا .. ما
يقف امامه شيء .. فوالله اني لأتهيأ له أريده .. وأستتر منه بشجرة لأقتحمه أو ليدنو مني .. إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى.عندئذ هززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها فوقعت في ثنته حتى خرجت من بين رجليه .. ونهض نحوي فغلب على أمره ثم مات .. وأتيته فأخذت حربتي .. ثم رجعت الى المعسكر فقعدت فيه إذ لم يكن لي فيه حاجة .. فقد قتلته لأعتق .. فان كنت قد قتلت بحربتي هذه خير الناس وهو حمزة .. فإني لأرجو أن يغفر الله لي إذ قتلت بها شر الناس مسيلمة )

هكذا سقط أسد الله ورسوله شهيدا مجيدا.. وكما كانت حياته مدوية كانت موتته مدوية كذلك.. فلم يكتف أعداؤه بمقتله.. فقد أمرت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان .. أمرت وحشيا أن يأتيها بكبد حمزة .. وعندما
عاد بها الى هند كان يناولها الكبد بيمناه .. ويتلقى منها قرطها وقلائدها بيسراه .. مكافأة له على انجاز مهمته.. ومضغت هند بنت عتبة كبد حمزة راجية أن تشفي تلك الحماقة حقدها وغلها.


حزن النبي

انتهت المعركة ، وامتطى المشركون ابلهم ، وساقوا خيلهم قافلين الى مكة ، ونزل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه معه الى أرض المعركة لينظر شهداءها .. وهناك في بطن الوادي وهو يتفحص وجوه أصحابه الذين باعوا لله أنفسهم .. وقف فجأة .. ونظر فوجم .. وضغط على أسنانه..وأسبل جفنيه..
فما كان يتصور قط أن يهبط الخلق العربي على هذه الوحشية البشعة فيمثل بجثمان ميت على الصورة التي رأى فيها جثمان عمه الشهيد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أسد الله وسيد الشهداء..
وفتح الرسول صلى الله عليه وسلم عينيه التي تألق بريقهما كومضالقدر وقال وعيناه على جثمان عمه :

" لن أصاب بمثلك أبدا .. وما وقفت موقفا قط أغيظ إلي من موقفي هذا "

ثم التفت صلى الله عليه وسلم الى أصحابه وقال :

" لولا أن تحزن صفية ويكون سنه من بعدي ، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن ، لأمثلن بثلاثين رجلا منهم "
فصاح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :

( والله لئن ظفرنا بهم يوما من الدهر، لنمثلن بهم ، مثلة لم يمثلها أحد من العرب )
ولكن الله الذي أكرم حمزة بالشهادة ، يكرمه مرة أخرى بأن يجعل من مصرعه فرصة لدرس عظيم يحمي العدالة إلى الأبد ، ويجعل الرحمة حتى في العقوبة والقصاص واجبا وفرضا..وهكذا لم يكد الرسول صلى الله عليه وسلم يفرغ من إلقاء وعيده السالفحتى جاءه الوحي وهو في مكانه لم يبرحه بهذه الآية الكريمة :
(( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين *واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم، ولا تك في ضيق مما يمكرون *إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))
وكان نزول هذه الآيات ، في هذا الموطن ، خير تكريم لحمزة رضي الله عنه الذي وقع أجره على الله ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه أعظم الحب ، فهو لم يكن عمه الحبيب فحسب .. بل كان أخاه من الرضاعة.. وتَربه في الطفولةوصديق العمر كله..وفي لحظات الوداع هذه ، لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم تحيةيودعه بها خيرا من أن يصلي عليه بعدد شهداء المعركة جميعا..وهكذا حمل جثمان حمزة رضي الله عنه إلى مكان الصلاة على أرض المعركة التي شهدت بلاءه ، واحتضنت دماءه ، فصلى عليه الرسولصلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ثم جيء بشهيد آخر ، فصلى عليه الرسولصلى الله عليه وسلم ثم رفع وترك حمزة رضي الله عنه مكانه ، وجيء بشهيد ثالث فوضع إلى جوار حمزة رضي الله عنه وصلى عليهما الرسولصلى الله عليه وسلم ..وهكذا جيء بالشهداء.. شهيد بعد شهيد .. والرسول صلى الله عليه وسلميصلي على كل واحد منهم وعلى حمزة رضي الله عنه معه حتى صلى على عمه يومئذ سبعين صلاة ..

البكاء على حمزة
انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم من المعركة إلى بيته ، فسمع في طريقه نساء بني عبد الأشهل يبكين شهداءهن ، فقال صلى الله عليه وسلم من فرط حنانه وحبه :
" لكن حمزة لا بواكي له "

ويسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه فيظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يطيب نفسا إذا بكت النساء عمه ، فيسرع الى نساء بني عبد الأشهلويأمرهن أن يبكين حمزة رضي الله عنه فيفعلن…
ولا يكاد الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع بكاءهن حتى يخرج إليهن ،ويقول :
" ما إلى هذا قصدت ، ارجعن يرحمكن الله ، فلا بكاء بعد اليوم "


أجمل عزاء للنبي

لقد كان مصاب النبي صلى الله عليه وسلم في عمه العظيم حمزة رضي الله عنه فادحا ، وكان العزاء فيه مهمة صعبة ، بيد أن الأقدر كانت تدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أجمل عزاء.ففي طريقه من أحد الى داره مر صلى الله عليه وسلم بسيدة من بني ديناراستشهد في المعركة أبوها وزوجها ، وأخوها..
وحين أبصرت المسلمين عائدين من الغزو، سارعت نحوهم تسألهم عنأنباء المعركة.. فنعوا إليها الزوج .. والأب .. والأخ..
وإذا بها تسألهم في لهفة : وماذا فعل رسول الله ؟؟
قالوا : خيرا.. هو بحمد الله كما تحبين ..
قالت : أرونيه ، حتى أنظر إليه ..
ولبثوا بجوارها حتى اقترب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما رأته
أقبلت نحوه تقول : ( كل مصيبة بعدك ، أمرها يهون )
لقد كان هذا أجمل عزاء ولعل الرسول صلى الله عليه وسلم قد ابتسملهذا المشهد الفذ الفريد ، فليس في دنيا البذل ، والولاء ، والفداء لهذا نظير..لقد كان مشهد أجاد القدر رسمه وتوقيته ليجعل منه للرسول الكريمصلى الله عليه وسلم عزاء أي عزاء..في أسد الله وسيد الشهداء..

 
 

 

عرض البوم صور classicoofou  
قديم 04-09-08, 01:20 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9435
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: classicoofou عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
classicoofou غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هانى الفرنساوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

صحابية بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ستغزو في البحر,
وستكون من الأولين الذين يغزون البحر ,من السباقين للإسلام .شاركت في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وفي نقل أحاديثه وحفظها وروايتها ,جاهدت في شبابها وكهلها حتى استشهادها .

 
 

 

عرض البوم صور classicoofou  
قديم 08-09-08, 11:23 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46349
المشاركات: 680
الجنس ذكر
معدل التقييم: هانى الفرنساوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هانى الفرنساوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هانى الفرنساوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة classicoofou مشاهدة المشاركة
   صحابية بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ستغزو في البحر,
وستكون من الأولين الذين يغزون البحر ,من السباقين للإسلام .شاركت في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وفي نقل أحاديثه وحفظها وروايتها ,جاهدت في شبابها وكهلها حتى استشهادها .



الصحابية هي

أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها

 
 

 

عرض البوم صور هانى الفرنساوى  
قديم 08-09-08, 11:27 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46349
المشاركات: 680
الجنس ذكر
معدل التقييم: هانى الفرنساوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هانى الفرنساوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هانى الفرنساوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شهيدة البحر (أم حرام بنت ملحان)




إنها حميدة البر ، شهيدة البحر ، التواقة إلى مشاهدة الجنان ، أم حرام بنت ملحان ...


فهي من "آل ملحان" الأنصار الأخيار الذين تذوقوا حلاوة الإيمان ، فسرت في نفوسهم محبة الله ورسوله ، وتغذوا بلبان الإسلام فعاشوا سعداء في حياتهم ونالوا بإذن الله حسن الثواب في الدار الآخرة ، فهم من السابقين الأولين إلى الإسلام .


وهي "أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية النجارية" خالة الصحابي المشهور أنس بن مالك رضي الله عنه وهي زوج الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنهم جميعاً ، كما أنها إحدى خالات الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاع .


روت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث وروى عنها أجلاء الصحابة والتابعين ، منهم زوجها عبادة بن الصامت ، وعمير بن الأسود ، وعطاء ابن يسار ، ويعلى بن شداد بن أوس .


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء ماشياً أو راكباً فيصلى ركعتين كما ذكر ذلك ابن عمر رضي الله عنهما ..
وفي قباء بنى المسجد الذي أسس على التقوى الذي نزلت فيه الآية الكريــمة { لَمَسجد أسس على التقوى من أول يوم أحقّ أن تقوم فيه }
..


وفي هذه البقعة المباركة قباء ، كانت أم حرام تقيم فيها وتعد من أهلها وكان لها منزلة معتبرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ورد أنه كان يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها ويصلى أحيانا.


أخرج مسلم بسنده عن أنس رضي الله عنه قال: « دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا ، وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي ..

فقال : قوموا فلأصلي بكم ـ في غير وقت صلاة ـ فصلى بنا ، ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والآخرة »

فأي خير أعظم من زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لها والدعاء لها بخير الدنيا والآخرة ؟!


وروى عنها ابن عساكر بسنده عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا وجبت لهم الجنة ، قالت أم حرام : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال أنت فيهم »


وفي واحدة من الزيارات النبوية لأم حرام ، صنعت له طعاماً فأطعمته ، ثم جلست تفلي رأسه الشريف، فنام عندها ثم استيقظ وهو يضحك وبشرها بالشهادة ، فأصبحت تدعى الشهيدة ، فقد أخرج الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان - خالته من الرضاع - فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت - أي زوجة - عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فأطعمته ، وجلست تفلي رأسه ، فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟

قال : ناس من أمتي يركبون ثبج وسط هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة قلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ، ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون وسط هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو كالملوك على الأسرة ـ نحو ما قال في الأول ـ قالت : فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين »


وباتت أم حرام تنتظر ركب الغزاة لتكون معهم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنها ولم تزل تنتظر البشارة النبوية إلى أن تحققت في وقت غير بعيد .


ففي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة (27هـ) ركبت أم حرام البحر في جيش جهزه بقيادة معاوية بن سفيان رضي الله عنه لغزو جزيرة قبرص فصرعت عن دابتها حتى خرجت من البحر فماتت ودفنت هناك رضي الله عنها وتحقق قول النبي صلى الله عليه سلم لها أنت من الأولين وهكذا كان أم حرام من الأولين وتحققت أحلامها بالشهادة ، وكتبت في سجل الأوائل فيه أول مجاهدة في البحر وأول من غزا في البحر الأبيض من النساء .


ولله در أبي نعيم عندما وصفها بقوله : حميدة البر ، شهيدة البحر ، التواقة إلى مشاهدة الجنان أم حرام بن ملحان رضي الله عنها .


وقد حباها الله سبحانه وتعالى بمكارم جمة بعد أن استشهدت منها : ما ذكره هشام بن الغاز فقال : رأيت قبر أم حرام بنت ملحان بقبرص ، وهم يقولون هذا قبر المرأة الصالحة .


رضي الله عن أم حرام بنت ملحان وعن امهات المؤمنين اجمعين و اسكننا الله الجنة بجوارهم


اميـــــــــــــــــــــــن

 
 

 

عرض البوم صور هانى الفرنساوى  
قديم 10-09-08, 11:44 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9435
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: classicoofou عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
classicoofou غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هانى الفرنساوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسيت اخي ذكر السؤال .

 
 

 

عرض البوم صور classicoofou  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقة, من هو الصحابي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية