لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-08, 12:18 PM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جين ...
وعليكم السلام ورحمة الله يا هووووب
لا يحتاج أن أكرر نفس الكلام ...... فتميز و تنوع هو شعارك أيته المبدعة ....
حقا تمتلكين قلما لا ينضب من كتابة ما هو جديد و مثير...
يا الهى على جمال كلماتك!!!! رووووعة
الشكر لا يكفى لاعبر به عن امتنانى بكلماتك الغالية هذه00000
حسنا ...
اذا أمكن سوف أضعك في كرسي الأستجواب ... من بعد اذنك طبعا....
اتفضلى يا ستى000
الأسئلة هي التالية :
1) لا حظت تعدد شخصياتك في القصة....... ألا تخافي بأن تهمل أحد الشخصيات ....و أن يكون ظهورها بلا معنا؟
تعدد الشخصيات ليس دليلا على انها محورية ويجب التركيز عليها لذلك الشخصيات العادية تؤدى دورها فقط ولا داعى للغوص فى اعماقها000لكن تعدد الشخصيات يضيف جوا من التشويق والتجديد
2) هل ندمتي لوضعك لشخصية , و لا تعرفي كيف تكملين قصتها في روايتك؟
حتى الان لم يحدث هذا وانتم الذين ستحكمون على هذا عندما تجدوا شخصية وجودها مفتعل او غير محكم او بلا فائدة000
3) هل سوف تكملين قصتك في شهر رمضان؟
ألا تخافي بأن سوف يقل الأقبال عليها حينها؟
طبعا اخاف من هذا لكن بصراحة انا اشد شوقا ان انتهى من روايتى حتى ابدأ فى غيرها لاننى لا استطيع عمل اثنين فى وقت واحد
وقد قلت اننى سأنزل بارت فى رمضان واذا وجدت نفس المتابعة سأكمل على بركة الله وان لم اجد سأنتظر بعد العيد
حسنا الآن أفراج , فقد أنتهت الأسئلة:)
بسسسسسسس
أرجو ألا أكون قد أزعجتك بأسئلتي....
ابدا والله000خليها عادة وانا تحت امرك
وقبل أن أنهي , أحب أن أقول لك ....
كل عام وأنت بخير...

وانتى ايضا يا عزيزتى
كل عام وانتى بخير والمنتدى كله
مستنية تعليقك على بارت اليوم

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 01-09-08, 03:35 AM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



الفصل الثامن
لا مفر


ادار على نظره فى ارجاء الغرفة الواسعة يتأمل رقتها وبساطتها بعينين حزينتين دامعتين ، وانفه يملؤه عطر غادة
المنبعث من منديلها الممتلىء بدموعها الذاهلة ، نظر مليا الى المنديل وتخيل غادة امامه ، اراد ان يركع تحت قدميها
اسفا لما اقترفه ، ندما على ما فعله بها ، اراد ان يبثها شوقه الشديد على الرغم من مرور يومين فقط على افتراقه عنها
لكنهما اشبه بالدهور ربما لانه يعرف انه لاعودة بعد الان ، وان افتراقه عن غادة ليس مؤقتا بل هو العمر كله

ضغط باصابعه القوية على المنديل ومعالم الضيق ترتسم على وجهه ، لكنه انتبه سريعا الى المنديل الرقيق الذى بدأ فى
الاهتراء فأسرع بتخفيف ضغطه عليه وقربه من شفتيه مقبلا اياه ، وفى هذه اللحظة غادرت دموعه الحبيسة من عينيه المغمضتين
لتسقط على المنديل وتمتزج بدموع غادة، لتختلط دموعهما على فراقهما المرير

افاق على من شروده على دقات رقيقة على باب الحجرة التى اقام بها فى منزل نور ، واسرع باخفاء المنديل فى
جيبه وقام من مجلسه ناظرا الى وجهه الشاحب فى المرآة فى طريقه لفتح الباب ليجد امامه نور بابتسامة خجولة
فاجبر شفتيه على الابتسام وقال بخفوت:
-صباح الخير يا نور؟ هل انتى بخير الان؟
اتسعت ابتسامتها واجابت برقة :
-انا بخير حال ماذا عنك انت؟ هل نمت جيدا؟
لم يجب على وابتسم بسخرية فى اعماقه اذ لم يذق طعم النوم لكنه قال ببطء:
-الحمد لله
نقلت نظرها بين وجهه وبين الفراش المرتب وقالت باستغراب:
-الفراش مرتب كما هو هل تعانى من الارق ؟ كان يمكنك مناداتى لاعطائك قرصا منوما
بالتأكيد كنت تحتاج مثله بعدما عانيته فى اول يوم لك فى هولندا
ثم اضافت فى حنق:
-هذه غلطتى انا ، اننى لم اهتم بك جيداكان يجب
اسرع يقول ضاحكا:
-ماذا بكى؟ لماذا تحملين نفسك ذنبا لم ترتكبيه؟ لم يحدث شىءهذا امر طبيعى لشخص يغادر بلده
لاول مرة فى حياته لا تقلقى ، بعد قليل سأخلد الى النوم
اتسعت عيناها فى ذعر وهى تقول:
-اذن انا اعطلك سامحنى حقا لا اقصد
-ماذا بكى يا نور؟ قلت لكى انا بخير، ارجوكى لا تقلقى
اخبرينى كيف حال والدك الطيب؟
جلست على الفراش بعدما دخلت حجرته فابتسم وهو يستمع لكلماتها الممتنة :
-ليس لديك اى فكرة، ابى يكاد يطير من السعادة ، لقد اتصل بجميع اصدقاؤه واخبرهم بما حدث ليثبت لهم
بطولة العرب، لقد احبك ابى جدا
قال فى سعادة :
-وانا ايضا صدقينى ، لقد عوضنى حضنه الدافىء امس عن مشاعر ابوية لطالما حرمت منها بعد
وفاة ابى رحمه الله
-وهو ايضا يقول انك بمثابة ابنه
وفجأة قطعت حديثها وانتفضت فى ذعر وهى تقول بسرعة :
-انا اسفة اطلت فى الحديث معك وانت تحتاج الى الراحة
ثم اضافت وهى تغلق الباب ورائها امام عينان على المندهشتين:
-اذا احتجت اى شىء انا بالاسفل

*************

تقدم صلاح الصفرجى من حسام الذى انشغل بقراءة الجريدة فى حديقة الفيلا ، وما ان اصبح امامه حتى تنحنح
قبل ان يقول فى احترام:
-حسام بيه الهانم تنتظرك على منضدة السفرة لتتناولوا غدائكم سويا
قال حسام فى لامبالاة وهو يقلب صفحات الجريدة:
-قل لها اننى لا اجد اى شهية لتناول الطعام يا صلاح
-لكنها تصر يا حسام بيه ، وتقول انك لو ام تأتى فهى لن تأكل
القى حسام الجريدة وهو يقول فى ضيق:
-حسنا حسنا انا قادم

تطلعت ميرفت الى الطعام المرصوص على الطاولة بشهية واضحة وابتسمت ما ان لمحت حسام قادما
من بعيد وقالت بسعادة :
-حسام حبيبى هيا الطعام ساخن وشهى
جذب حسام مقعدا وجلس عليه وهو يقول بتأفف:
-انتى تعلمين يا امى ، اننى لا اتغدى فى هذا الوقت المبكر
تصنعت ميرفت الضيق وهى تقول بدلال:
-لكن اليوم الجمعة يا حسام ، وقد اردت ان نجلس سويا على صفرة واحدة
-الم يكفكى افطار الجمعة العالمى؟
ابتسمت وهى تربت على يده وقالت:
-لن يكفينى حتى ان تناولت معى الطعام كل يوم ، انا لا اراك تقريبا يا حسام
-العمل يا امى العمل كل شىء فوق رأسى انا
قالت بحنان:
-ربنا يبارك فيك يا حبيبى ، انت الخير والبركة
واعقبت جملتها بالنظر اليه اكثر من مرة وكلما استجمعت قواها لتتحدث تخونها شجاعتها فتصمت
الا انه لاحظ هذا فترك الملعقة من يديه ومسح فمه بالمنديل ونظر اليها قائلا:
-امى ماذا تريدين؟ انا من البداية علمت ان وراء هذا الغداء شيئا ما ..ما هو يا ترى؟؟
ضحكت ميرفت لذكاء ابنها وقالت بتردد:
-ابدا يا حبيبى ولكن اتعلم تجمعنا سويا ينقصه من؟
ابتسم وهو يعلم انها ستقول عروسة الا انه فوجىء بكلمتها تخترق اذنه وتتسبب
باندلاع حريق فى رأسه وما اثار غيظه انها قالتها بمنتهى البساطة:
-عمرو
جز على اسنانه وهو يقول ببطء:
-من!!!!
اجابته فى حماس:
-نعم يا حسام يا حبيبى ، ما رأيك ان يأتى ليقيم معنا هنا فى الفيلا ، لقد توفى والده
وهو الان يعيش وحيدا ومن االطبيعى ان يقيم معنا
صاح حسام بحنق:
-من الماذا!!! لا يا امى لا يمكن ابدا
غرقت ملامح وجهها فى الحزن الذى ملأ تساؤلها:
-لماذا يا حسام؟؟
اجابها باستعلاء:
-هذا عز ابى ومال ابى ، ولن يأتى ابن كمال الشيخ ليتمتع به
-انه اخوك الوحيد يا حسام
ضغط على اعصابه حتى لا ينفجر فى وجهها لكن كلماته اندفعت تسبقه فى غضب:
-وهذا بيت ابى
حاولت ميرفت اقناعه فقالت فى هدوء:
-اباك مات يا حسام وهذا بيتك الان وانت وحدك لك الحق فى دعوة من تشاء
-جيد انك تعلمين هذا وبما ان هذا بيتى فانا لا اريده ان يأتى هذا الجشع ليقيم معنا فيه
-لماذا يا حسام؟؟
قطع حديثهم صلاح الذى قال :
-حسام بيه ، هناك شخص يريد لقاؤك
فى اى وقت اخر كان صلاح ليسمع ما لايرضيه جزاء قطع حديثهم الا انه فى هذه اللحظة وجدها حسام فرصة
للتهرب من حديث امه فقام على الفور من مجلسه وهو يقول بحماس:
-ابلغه يا صلاح اننى قادم حالا
ثم التفت الى انه وقال بدهاء:
-كنت اود الجلوس معكى يا امى ، لكن لدى ضيف يجب ان ارى ماذا يريد
عن اذنك
اجابته ميرفت فى امتعاض:
-حسنا لا تتأخر حديثنا لم ينتهى بعد
غمغم حسام وهو يبتعد فى طريقه الى الصالون:
-بل انتهى والى الابد

***************

وقفت نعمة بجوار باب غرفة امجد تلعب بخصلات شعرها السوداء القصيرة، وتشدقت بالعلكة فى فمها وهى
تصدر بها اصوات خليعة متطلعة الى امجد بجسده القوى وهو يكاد يخلع قميصه عنه الا انه لمحها فى اخر
لحظة فاسرع الى الباب ناويا غلقه الا انها وضعت قدمها امام الباب لتفشل محاولته ودخلت الغرفة على الرغم من اعتراضه
وقالت بنعومة:
-هل انت جائع يا امجد؟ هل احضر لك الغداء؟
اجابها بجفاء:
-اشكرك لقد تناولته بالفعل
تصنعت الاهتمام وهى تقول:
-اين؟ لقد جئت توا من الشرقية
-هاقد اجبتى عن سؤالك
اقتربت منه وقالت بنعومة:
-ماذا بك يا امجد؟ لماذا تعاملنى هكذا؟
ازاح يديها من على كتفه وقال بضيق:
-الا تعلمين ما الذى فعلتيه؟ الا ترين ان زواجك من ابى يجعلنى اشعر بالضيق
ابتسمت فى سعادة حاولت اخفائها وقالت:
-هل تشعر بالغيرة يا امجد؟ لكنك انت من اضعتنى من يدك
ارتفعت ضحكات امجد الساخرة وهو يشير اليها قائلا باستهزاء:
-اشعر بالغيرة!! عليكى انتى !! هل جننتى ؟؟
ثم اضاف بحدة:
-ان ما يضايقنى يا مدام نعمة هو قذارتك وممارسة تلك اللعبة القذرة على ابى واقناعه بحبك
ليتزوجك، استغليتى كبر سنه وحاجته ان يشعر بمثل هذا الشعور ولعبتى لعبتك بمهارة
لقد علمت من البداية نواياكى وان حبك لى هو مجرد لعبة رخيصة لتصلى
لاموالى وبعدما يأستى منى ذهبتى لابى
اهتزت نعمة فى اعماقها فحاولت الدفاع عن نفسها قائلة باقصى قدر من
البراءة استطاعت التحلى بها:
-ابدا يا امجد كل هذه اوهام انت تتخيلها، مستحيل ان افكر فى شىء كهذا
لقد احببتك فعلا وزواجى من ابيك كان مجرد غلطة ندمت عليها لكننى اردت ايلامك كما
المتنى ونبذتنى رغم حبى لك
امسك ذراعيها بقوة قائلا بغضب:
-انا لست غر ساذج لتخدعيه بكلامك، انتى تعلمين ان بمجرد زواجك من ابى اصبحت
محرما عليك حتى بعد طلاقك منه ، لقد اردتى مال السعدنى واردتى معه الشباب
لكنكى تخليتى عن هذا وقبلتى الزواج من رجل كبير فى السن فى عمر اباكى من اجل المال
انا كشفتك من البداية ، انا اعلم هذا الصنف جيدا
غلطتى الوحيدة انه بدلا من ان اطردك من الشركة احلتك لسكرتارية ابى
واعطيتك بيدى المفتاح للثراء
لم تحر نعمة جوابا وان كانت تغلى فى اعماقها وشعرت بالحنق امام ابتسامته الساخرة
واقسمت ان تدفعه الثمن غاليا وهو يدفعها خارج غرفته وهو يصرخ فيها:
-اخرجىىىى
نظرت الى الباب الذى اغلقه فى وجهها وقالت بتوعد:
-حسنا يا امجد انت من بدأت

*************

تقدم حسام نحو ذلك الشاب فى زى الشرطة الرسمى والذى وقف متطلعا اليه فى لهفة وتحفز
واشار اليه بالجلوس وهو يقول بتساؤل:
-هل هناك اى شىء استطيع خدمتك به؟
صافحه محمد وهو يقول قبل ان يستقر فى مجلسه:
-انا محمد سعيد الصادق طالب فى كلية الشرطة
قال حسام بلامبالاه وهو يتطلع اليه :
-اهلا يا استاذ محمد اى خدمة!!
قال محمد باستغراب:
-الا تتذكر اسمى؟؟
نظر الى وجهه بتمعن وقال بتعجب:
-اسمك!!!
-نعم انا ابن سعيد الصادق
قال حسام ببطء محاولا التذكر:
-سعيد الصادق سعيد الصادق، فى الحقيقة لا هل ينبغى ان اعرفه؟
اجابه فى ضيق:
-سعيد الصادق واحد من هؤلاء الذين اشتروا شقة فى البرج الذى قمت ببناؤه فى شبرا
قال حسام بتململ:
-وماذا بعد!!؟؟
-انت تعلم بالطبع ان البرج سقط
تصنع حسام الحزن وهو يقول لمحمد كمن يشاركه احزانه:
-نعم للاسف لكن مقاولى ذمته رخيصة ، اختلس من النقود التى اعطيتها له
وانقص من اساسات البرج
هز محمد رأسه فى فهم وهو يقول:
-اذن هذا هو سبب سقوط البرج
-نعم وهو الان محبوس على ذمة تحقيقات النيابة
ثم قام من مجلسه مادا يده نحو محمد وهو يقول فى سرعة رغبة فى انهاء المقابلة:
-لا تقلق سينال جزاؤه سريعا الى اللقاء
تجاهل محمد يد حسام الممدودة نحوه وهو يقول بحزم:
-انا لم آتى لاعرف من الجانى لقد اتيت لأخذ حقى
ارتفع حاجبا حسام فى دهشة امتزجت بكلماته المتسائلة:
-حقك!!!اى حق!!
اجابه محمد باصرار:
-حقنا فى الشقة التى دفعنا فيها دم قلبنا وضاعت علينا
قال حسام فى صرامة:
-اسمع انا حقا اسف لخسارتكم هذه ، لكن انا لا دخل لى بها ، لقد اخبرتك من المتسبب فى هذا
والنيابة ستأخذ حقكم منه
-كيف لا تكون انت المتسبب؟ الم توظف انت هذا الرجل؟ انت المسئول امامنا
ولنا الحق ان نطلب تعويض
ارتفع صوت حسام فى غضب وهو يقول:
-ما لدى قلته ممكن تتفضل الان من غير مطرود حتى لا اطلب لك الامن
اتسعت عيناه فى دهشة وهو يردد بذهول:
-امن! امن لى انا!!!
اجابه باستعلاء:
-نعم امن لك انت لا تعتقد انك بزيك هذا تخيفنى ، انت فى املاكى ولى الحق
ان اطرد منها من اريد هل تفهم!!
ثم اضاف بتهديد:
-والان ستخرج منها بارادتك ام
قاطعه محمد بعينان تشتعلان غضبا ولسانا يقطر كراهية:
-اسمع يا حسام بيه انا سأغادر الان لكن ثق اننى سآخذ حقى منك وقريبا جدا
ولا تلومن الا نفسك
ثم خرج محمد كالعاصفة التى لا تبقى ولا تذر فاسرع حسام يلتقط هاتفه المحمول ويضرب ازراره
بسرة وعصبية قائلا للطرف الثانى فى المكالمة:
- امام هناك نحلة طنانة نريد اخراسها
استمع قليلا الى محدثه ثم قال بارتياح:
-عظيم ابدء فى تنفيذ ذلك على الفور وسأعطى لك كل ما تحتاجه من معلومات
ثم اغلق الخط وابتسم بوحشية مغمغما:
-انت التالى يا عمرو

**************

دلف ادهم الى الغرفة بناء على دعوة دنيا وقال ما ان اصبح داخل حجرتها:
-ها انا هنا ماذا كنتى تريدين ان ترينى ؟
وضعت يداها الناعمتان على عينيه وقالت بلهفة:
-اغمض عيناك وعدنى انك لن تفتحهما الا بعدما اقول لك
ابتعددت عنه بعدما تنهد وعقد ذراعيه امام صدره وقال :
-حسنا يا انستى ها انا مغمض العينان يا ترى ما هى المفاجأة التى تحضرينها لى
اتجهت دنيا فى سرعة نحو دولاب ملابسها واخرجت منه فستانا ذا الوان زاهية لامعة وقالت
وهى تقف امام ادهم رافعة الفستان المعلق على شماعته لاعلى ليتمكن ادهم من رؤيته جيدا:
-افتح عينيك هاه ما رأيك فيه؟؟
تطلع ادهم الى الفستان وقال :
-انه رائع لكن لاى مناسبة؟؟
-بمناسبة الحفل الخيرى الذى تنظمه شركتنا غدا باذن الله
ابتسم ادهم وقال متطلعا اليها باعجاب مدروس:
-لن يجد فتاة اجمل منك ترتديه
ابتسمت دنيا بخجل وقال ورأسها مطأطأة :
-اشكرك
واصل ادهم كلماته المعسولة:
-اشكرينى عندما اقول مجاملة لكن لا اعتقد ان من يقول الحقيقة يجب ان يشكر عليها
تورد خدى دنيا واحمرت خجلا وهى تقول بتعلثم:
-ادهم كفى
-الساكت عن الحق شيطان اخرس
تطلعت الى عيناه الساحرتان بحب وشردت بعيدا عنهما وهى حائرة لا تدرى كيف ولا متى وجدت نفسها
متيمة به، كيف جعل حياتها وردية ؟ كيف جعلها هى نفسها تتغير بهذه السهولة بعدما اقسمت واخذت
عهودا على نفسها بانها لن تسلم قلبها لاحد بعد تجربتها المريرة مع وائل
لكنها وجدت نفسها فجأة واقعة فى غرامه حتى اخر رمق كم حاولت ان تصد احساسها هذا
وتبتعد عن طريقه الا انه جذبها نحوه بقوته الخفية واغرقها فى مستنقع الحب لتهتف

"وانا جمبك حبيبى بجد مش عارف اقولك ايه!!
معاك الوقت بيعدى محسش بيه
واى كلام هيوصف فى لحظة بعشها وانا وياك!!
كفاية عليا تبقى فى حضنى وابقى معاك

قرب كمان من حضنى وحس باللى بحس بيه
دة انا من زمان مستنى اعيش وياك اللحظة دى
يا حبيبى قول بحبك وانا اقولها معاااك "










لاحظ ادهم نظرات الحب التى تملأ عينيها والتغيير الملحوظ الذى طرأ عليها من جهته وادرك
انها اخيرا سلمت له وان اللحظة قد حانت لذا فقد استجمع قواه وحاول باقصى ما يستطيع ان يملأ صوته
بنبرات الحب والهيام فسلط عيناه على عينيها وقال بحنان وحب:
-احبك
انتفضت دنيا مع الكلمة التى زغزغت قلبها وارتسمت الدهشة على ملامحها ثم ضحكت بشدة وهى تقول:
-ماذا!!!!
اقترب منها وامسك بيديها وهو يقول بهمس :
-احبك يا دنيا
اذرفت عيناها الدموع من كثرة الضحك وقالت بصعوبة :
-ما هذا الذى تقوله؟؟
امتلأ صوته بالضيق وهو يقول:
-هل شعورى نحوك يسبب كل هذا الضحك؟؟لم ادرك اننى سأجعل من نفسى مهذلة عندما
اصرح لكى بحقيقة شعورى
امسكت ذراعه عندما هم بالمغادرة وقالت بلهفة واسف:
-ادهم انتظر انا اسفة حقا لم اقصد ذلك ولكننى فى هذه اللحظة بالذات تمنيت ان تصرح لى
بحبك
تصنع الضيق وهو يقول:
-لماذا؟؟
قالت بهيام:
-لاننى انا ايضا احبك
امسك كتفيها بقوة تأوهت معها فخفف من ضغطه وهو يقول بصوت غير مصدق:
-ماذا؟ هل حقا ما تقولين!! هل تحبينى فعلا؟؟
هزت رأسها بالايجاب قائلة بهمس:
-نعم يا ادهم احبك فعلا
قال فى فرحة:
-هذا اجمل خبر سمعته فى حياتى
-حقا يا ادهم
-بالطبع يا دنيا لقد عدت متمنيا ان تكون ذكراى مازالت فى قلبك كما ان ذكراكى حية فى قلبى
وحلمت ان نجتمع ثانية ويكبرحبنا وهاهو الحلم يتحقق هل هناك اجمل من هذا ؟؟
ضحكت دنيا وهى تقول بسعادة:
-لا ليس هناك اجمل من هذا
وعادت ضحكاتها ترتفع وهى لا تدرى ان حلم ادهم الذى تحقق ليس ابدا حلمها بل هو
حلم اخر حلم غادر

**************

مال امجد عليها قائلا باستغراب:
-الا ترين ان هذا غريب؟
هزت كتفيها قائلة بتردد حاولت اخفاؤه:
-وما الغريب فى هذا ؟ ما الغريب ان اطلب منك تعجيل زواجنا
-لكنكى كنتى معارضة لذلك بشدة ، واردتى ان ننتظر اكثر من سنتان حتى تكملين دراستك
ثم الا ترين ان هذا التوقيت غير مناسب خصوصا مع ظروف عمك الصحية
اجابته فى تصميم:
-بل هذا انسب توقيت حتى لا يحملون عبئى يكفى ما يمرون به
قال بدهشة:
-عبئك!!! من قال انكى عبء عليهم يا غادة؟؟
امتلأت عينان غادة بالحزن وهى تقول بخفوت:
-نعم انا عبء ، ظروفهم المالية سيئة للغاية بعدما ضاعت شقتهم ومعاش عمى لن يكفى حتى علاجه
اقل شى ء افعله ان ازيح عنهم عبئى
الجمت المفاجأة امجد فلم يكن يتصور ان حالهم متدهور بهذا الشكل لذا فقد قال فى سرعة:
-هل هناك شىء استطيع ان اقدمه؟
ترددت غادة قليلا ثم قالت بخجل:
-فى الحقيقة نعم
-اذن قولى ما هو هذا الشىء الذى استطيع ان اخدم به
-هناك شيئان يمكنك ان تفعلهم اولا ان تعرض على محمد العمل لديك فى شركتك فى يومى الاجازة
اللذين يأخذهم كل اسبوع وتقدم له امام ذلك مرتب جيد
-هذا شىء بسيط لكن اتعتقدين انه سيقبل؟
ظهرت الحيرة على وجهها وفى صوتها وهى تقول:
-لا ادرى لكن علينا المحاولة
-حسنا وما هو الشىء الثانى
اجابته غادة فى سرعة ولهفة:
-عمى سعيد هو الذى كان يتسلم معاشه ومن عادة عمى الا يبوح كم معاشه لذا فلا يعرف احدنا
ما هو المبلغ الذى يتقاضاه لكننى واثقة انه ليس بالكبير لذا اريدك ان تعرض على مى انك
ستتسلمه لها لتعفيها من الروتين الحكومى واريدك ان تضع على معاشه المبلغ الذى تستطيع ان تساعد به لكن دون ان يبدو مغالى فيه
ابتسم امجد وهو يقول:
-فهمتك انتى تريدين مساعدتهم دون ان يعلمون اليس كذلك
هزت رأسها وهى تقول:
-ليس حرصا على مشاعرهم بقدر ما انا متأكدة ان ايا منهم لن يقبل بالمساعدة
لذا فما رأيك ان يكون الزفاف الخميس القادم ؟
اتسعت ابتسامته وهو يقول:
-بالطبع موافق
ومع اتساع ابتسامته ، اتسع جرح قلبها الدامى الذى يفتقد على ولا يستطيع التسليم الى امجد
جاهدت حتى لا تسمح لدموعها بالفرار من حبسها المنيع، تصارعت مشاعرها الجريحة
لتظهر على السطح وادركت ان هناك شخصا واحدا فقط هو من تستطيع ان تبوح امامه
بواقعها الاليم واسرها القريب

***********

دلفت نعمة الى حجرة نومها بعصبية وازدادت عصبيتها عندما وجدت ممدوح واقفا امام المرآة
مستغرقا فى تمشيط شعره ولم يلتفت لها فصاحت بحدة:
-ممدوح
التفت اليها فى دهشة ووضع الفرشاة على التسريحة واتجه اليها مقبلا وجنتها وهو يقول:
-ماذا هناك يا حبيبتى؟
استمرت عصبيتها وهى تقول:
-هناك شىء هام اريد مناقشتك فيه
اشار اليها لتساعده فى ارتداء سترة البدلة فاتجهت نحوه وساعدته على مضض وهى تقول باستغراب:
-الى اين انت ذاهب؟
-الى الحاج سعيد صهر امجد
اندفعت الدماء تغلى برأسها عندما ذكر ممدوح موضوع زواج امجد لذا فقالت بعصبية:
-لماذا ؟ لماذا ستذهب
-يجب ان اؤدى واجبى ، الرجل مريض ، يجب ان اطمئن عليه
فهو ليس مجرد صديق قديم بل هو صهرى ايضا ويعتبر والد عروس امجد
زادتها كلماته عصبية تدفقت مع كلماتها الغاضبة:
-هل ستتركنى هنا وحدى!!! الا يكفى ذهابك الى عملك
ابتسم وهو يربت على كتفعا قائلا بحنان:
-ها انت قلتيها بنفسك عملى اى اننى لا اتركك من اجل ان اتنزه وحدى
بل هو العمل وزيارة ذلك الرجل المريض
قالت بحدة وتصميم وهى تضع يديها فى وسطها:
-لكننى اريد الحديث معك فى موضوع هام
موضوع لا يؤجل
اتجه نحو الباب وهو يقول فى سرعة :
-اعذرينى يا حبيبتى لنؤجله الان ونتحدث بمجرد ان اعود
واغلق الباب ورائه مخلفا قنبلة توشك على الانفجار وغضب مدفون ينتظر الفرصة
ليظهر على السطح ، صاحت بحنق وهى تقول بضيق:
-حظى دوما هباب ، يضيع عمرى وشبابى مع رجل عجوز واترك الشاب الوسيم يتسرب من يدى
كم انا بلهاء!! لكن الامر لم ينتهى


******************

ابتسمت دنيا وهى تقول:
-انا لا ارى اى داعى لاعتذارك وخجلك ، الا تتذكرين ؟ انا من طلبت منكى ان تفتحى لى قلبك
وتحكى لى عن كل ما يقلقك
اجابتها غادة التى جلست معها فى حديقة فيلتها:
-اعلم لكننى لم ارد ان اشركك معى فى همومى هذه لكنكى انتى الانسانة الوحيدة التى
استطيع ان ابوح لها بهذا ، فمى لا يمكن ان اخبرها اننى سأتزوج امجد غصبا عنى
فهى لن تسمح لهذا ان يحدث لكن فى هذه الظروف انا لا املك ترف الاختيار
قالت دنيا باستغراب:
-لماذا يا غادة؟ لماذا تفعلين هذا بنفسك؟ طالما انكى تحبين على لماذا وافقتى على الاقتران
بامجد؟ هل هو نوع من الانتقام؟ ام انكى تثبتين لنفسك انكى تستطيعين ان تبدأى من جديد من دون على ؟
تجمعت الدموع فى مقلتيها وهى تقول:
-شىء من هذا القبيل ، وايضا حتى ازيح عن كاهلهم عبئى
-لكنكى وافقتى على الاقتران بامجد من قبل ازمة مى وعمى سعيد
هزت رأسها ايجابا وهى تمسح دموعها التى فرت من مقلتيها وقالت:
-هذا صحيح ، كانت غلطة لكنى لا استطيع التراجع عنها الان
-لماذا؟؟؟ ان كان بسبب ازمة مى فانا سأقف بجوارها وسأحاول مساعدتها
قالت بتهكم:
-مساعدتها!! انتى تعلمين مى اكثر منى يا دنيا لن تسمح بهذا ابدا
على الاقل مع امجد لن تشعر بمساعدته
صمتت قليلا ثم اضافت فى حزن حاولت اخفاؤه:
كما اننى لا استطيع ان افعل هذا بامجد
انه يحبنى ومتمسك بى بشدة وانا وعدته ، وفى الحقيقة هو جدير بى وربما يجعلنى انسى
على واحبه ، على الاقل هو هنا من اجلى ومستعد ان يفعل لى اى شىء
كما ان حكايتى مع على انتهت وهو سافر ولن يعود
-هل تبررين لنفسك ما فعلتيه؟
اتعلمين!! لو كنتى مقتنعة بما تفعلينه ماكنتى فى حاجة لكل هذه المبررات
انزعجت غادة من كلمات دنيا التى اصابت الصميم الا انها قالت بكلمات
تفوح منها رائحة الكذب:
-انا مقتنعة يا دنيا مقتنعة جدا







*****************

تنقل عمرو بين حجرات منزله الخالية فى ضيق شاعرا بالوحدة الموحشة، وتوقف قليلا امام صورة
والده المعلقة على الحائط وقال بعينان دامعتان وبقلب جريح وصوت متأثر:
-ها انا يا ابى وحدى فى الدنيا وحيييد
هل هذا ما اردته؟ اردتنى بجانبك فى حياتك لكنك لم تفكر ابدا بما يمكن ان يحدث لى بعد مماتك ؟
الا تعتقد انه كان من الافضل الا تكذب علىّ وان تتركنى اكون مع امى!!
ربما حينها لكان حسام احبنى وكنا اصبحنا اخوين حقيقيين ، ربما حينها ما كان ليصبح هذا الرجل الذى اصبحه
ربما حينها ما كنت لاشعر بالوحدة المقبضةربما
اندفعت دموعه تغادر عيناه الحزينتان فمسحها سريعا
واتجه الى حجرة نومه وتمدد على فراشه وهو ممزق بين امرين
هل يصمت على افعال حسام القذرة؟ ام يبلغ عنه؟ لكنه ان فعل فهو يخسر امه الى الابد
ويخسر فرصة معدومة النجاح لاصلاحه ولكسب اخا حقيقيا وفى نفس الوقت ان لم يفعل
فاناس كثيريين سينالهم الاذى من وراء افعاله
زفر فى حنق وهو يقول بحيرة:
-ياربى ماذا افعل؟ النصيحة لا تجدى معه ماذا افعل
يارب سأحاول معه مرة اخيرة كن معى يارب وانزل الهداية بقلبه
يااااارب

*******************

طرقت دنيا باب مكتب ادهم فقام ادهم مسرعا وفتح لها الباب فاندهشت وقالت وهى تبتسم:
-كان يكفى كلمة تفضل
-انا اعلم طرقاتك الرقيقة هذه يا دنيا فكان يجب ان اقف لاستقبالك
دلفت الى حجرة المكتب وجلست على اول مقعد قابلها وهى تقول:
-ماذا لو كان الطارق عم عطية الساعى!!
قال ادهم فى دهشة ممزوجة بالسخرية:
-عم عطية!! عم عطية سيطرق هذه الطرقات !!عم عطية سيخلع الباب ان طرقه انه يفتح الباب بدون استئذان رغم لومى له فى كل مرة على هذا
قامت دنيا من مجلسها وهى تضحك ثم اتجهت الى المكتب وجلست على حافته بخفة وهى تقول:
-اسمع اريد ان اطلب منك طلب
-انتى تأمرينى يا دنيا
قالت فى حماس:
-ممتاز اسمع اذن الوفد الالمانى قادم اليوم لمناقشة الصفقة التى سيمضيها مع شركتنا هل يمكنك ان تقابلهم بالنيابة
عنى وتتفق معهم على كل شىء
قال ادهم باستغراب:
-وانتى !! الن تحضرى اجتماعنا معهم؟؟
هزت رأسها نفيا وهى تقول:
-فى الحقيقة انا مشغولة ، اليوم زفاف ابنة عم صديقتى مى وقد اصرت على حضورى
لذا يجب ان اذهب لشراء فستان والذهاب لصالون الزينة وهذه الاشياء
انت تعلم
-وستركينى وحدى مع الوفد الالمانى؟؟
قالت فى ثقة :
-انا اتق فيك يا ادهم واعلم انك ستحل محلى
برقت عينا ادهم وخفق قلبه بقوة وقال فى سعادة حاول اخفاءها بقدر الامكان:
-بالطبع يا دندن سأفعل ما تريدين
تركت دنيا مجلسها على حافة المكتب وقالت فى ارتياح:
-حسنا اتفقنا لكن ادهم اقبل كل شروطهم اننا لا نريد ان تخرج هذه الصفقة من شركتنا
-اوامرك يا حبيبتى
كادت ان تخرج لكنها توقفت وكأنها تذكرت شيئا ما وقالت :
-على فكرة انت مدعو انت وعمتى الى الزفاف يجب ان تخبرها فى الهاتف حتى تستعد
-حسنا لا تقلقى بشأن هذا
ابتسمت وهى تغادر الحجرة قائلة:
-اتفقنا الى اللقاء يا حبيبى
ودعها بنظرات ملأها الحب والحنان:
-الى اللقاء يا حبيبتى
وما ان اغلق الباب ورائها حتى اختفت هذه النظرات من عينيه وقفز فى الهواء بسعادة واسرع نحو الهاتف
وما ان سمع صوت ناهد حتى قال بفرحة:
-ابشرى كل شىء اصبح تحت يدى لقد اعطتنى اليوم تصريحا بان احل محلها فى صفقة هامة
جدا وقد قالت لى ان اقبل كل شروطهم اتعلمين ما الذى يعنيه هذا ؟؟
اننى سأكتب فى العقود مبلغا اكبر من الذى سأتفق معهم عليه ونأخذ نحن الفرق
لقد فتحت طاقة النعيم لنا
كادت ضحكاتها المنتصرة تخترق الهاتف فأضاف قيل ان ينهى المحادثة:
-اسمعى اننا مدعوون الليلة على حفل زفاف صديقة دنيا
استعدى لكن لا تتأنقى كثيرا انهم بسطاء

***************

















http://www.liillas.com/up2//uploads/images/liilas_3d2ce2b608.jpg[/IMG][/CENTER]





 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة jen ; 01-09-08 الساعة 01:54 PM
عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 01-09-08, 03:39 AM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



يارب يكون البارت دة عجبكم
مستنية تعليقاتكم0000
البارت المرة دى دسم وكبير
دة بس عشان رمضان 00كل حاجة فيه بركتها بتزيد
كل عام وانتوا بخير
انتظر على نار متابعتكم وردودكم

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 01-09-08, 08:11 AM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم



واووووووووووووووووووووووو



ما شاء الله لا قوه الا بالله



ايه يا بنتي الجمال ده.......روعه ....روعه....
والأحداث فعلا سخنت جدا ...والأبطال ..أبدعتي في تصوير مشاعرهم جدا .....يمكن أكثر جزء أثار مشاعري ....وعلي يمسك منديل غاده ...ويتذكر لحظه فراقهم ....بحزن




ويلا بينا علي التعليق



بسم الله أبدأ





غاده ....الفرح ضاع من طريقها ....ولم يعد أمامها خط رجعه....وقررت أنها تضحي بنفسها في سبيل ....أن عمها
تتحسن أحواله.....ويرجع أقرب مايكون للماضي...
شعرت بحزنها والامها ...وهي مقبله علي زفافها....أعجبني فضفضتها لدنيا عن دواخلها.....ومشاعر الفراق ...والألم المتصارعه بداخلها.....
بس ليه ما طلبتش من غاده أنها تشغل مي معاها...بدل ما تخلي أمجد يساعدهم...وده هيكون فيه أحراج ليهم ...لو اكتشفت مي الأمر.....
اعتقد ان النقطه دي .....مع ....شيئ غامض متوقعاه لعمرو
هيتسببوا......في محاوله أنتقام ...من حسام
يا تري ده صح ولا لأ......انتي أدري



أمجد.....كل الحب ....الذي يكنه لغاده.....وكل محاولاته المستميته لأرضائها.....معقول...ما حسش انها ما بتحبهوش.....ام اعتقد ان الأمر مجرد خجل ....من فتاه غير معتاده ....علي التحدث مع الرجال...وما شكش أبدا ...في أسباب موافقتها فجأه علي الأرتباط.....
انتظر زواجهم بلهفه....لأري هل سيستطيعان أن يبدأن المشوار سويا ....أم تنهار غاده تحت الضغوط....وتعترف له بكل الحقيقه المره......


علي...ونور.......مشاعر غربه روح قبل غربه جسد.....
وارتباط نور بعلي وضح جدا ...لأقصي حد.....فهل سينسي غاده....ويبدأ مشوار جديد مع نور....وخاصا أنها ستفتح له كل الأبواب المغلقه بعد شهامته معها....



نعمه......أنتي مش نعمه....أنتي نقمه.....هو في ناس كده
علشان الفلوس تدوس علي كل شيئ ....حتي ولو فرقت بين الأبن وأبوه......حتي ولو تزوجت من هو اكبر منها بالسن...وفي عمر والدها.....
جاتها العلل كلها.....بس أقول أيه ربنا لا يهنيها....
بس يا خوفي ...من قرصتها الجايه ....وهي عامله زي الحيه ....قرصتها والقبر....



ممدوح السعدني ......بقي عايز تتجوز.....يا شيخ أتنيل ....روح حج....ولا.....أعملك حاجه تفيد أخرتك...مش تتجوز واحده في سن اولادك.....بكره تندم يا جميل ...علي رأي عادل امام...




مرفت......صعبت علي جدا....ومشاعرها كانت مؤثره جدا
بس مع ميين .....ومين يحس بيها....حسام الجلف....
الي بينوي علي أزيه الخلق .....معقول ....بعد العمر ده كله.....ما شعرتش بأي شيئ ....أو موصلتلهاش اي معلومه
عن تعاملات زوجها الراحل ...او ولدها من بعده....
وما لاحظتش ....قسوه قلوبهم وكذبهم عليها ....مجرد سؤال؟؟؟؟

عمرو.....مواجهه دراميه ...جدا ...مع حسام....وربنا يستر عليه....ليه حاسه أنك ناويه تموتيه....وانه هيكون سبب اضافي لأنتقام مي من حسام....ولكن هل يا تري ستنجح...
ام انكي لديك طريقه أخري....ربما تذهب اليه مي ,,,,لطلب التعويض هي ....وحينها يطمع فيها ....مجرد أستنتاجات
بصراحه ...توهتيني يا بنتي .....وانا عاوزه بارت ثاني بكره...علشان أعرف الأجابه....رخمه مش كده...


عمرو.......صعب علي وحدته....وانه يكون له ام ...واخ..ومع ذلك مش لا قي اي تواصل ....ودايما وحيد
....انتهي دوره كناصح امين لحسام....فهل سيبدأ بالفعل
ويحرك الأمور في صالح الضحايا


دنيا ......السعاده بالحب الجديد ملأت قلبها ,,,,وجعلتها تغمض عينيها ....فهل ستظل مخدوعه بأدهم....أم تفوق ..ولكن بعد فوات الأوان...


أدهم.....ليه كده بس.....الطمع عمي عنيك عن الجوهره...الي اصبحت بين أديك.....ما أقدرش أقول غير ربنا يهديك......ولا يوفق ناهد.....سبب كل البلاوي......




خايفه اكون نسيت حد....بس بجد ...بجد ...بارت تحفه وامتعني جدا ....وجعلني انتظر البارت التالي بلهفه وشوق فلا تتأخري علينا



وكل عام وانتي بخير....يا تري أخبار الصيام ايه في الحر الفظيع ده......؟؟؟؟



اتمني لكي التوفيق عزيزتي



وكل التحيه والود

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 02-09-08, 01:44 AM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89134
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: عروسة النيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عروسة النيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ايه اخبار قمرنا جين؟؟؟؟
ازيك يا جميل واحشانى والله..اسفة مووووت انى اتأخرت وفاتنى الرد على البارت اللى فات اللى كان بجد جامد والبارت دة اجمد
دنيا وادهم
وقعتى فى الفخ يا غلبانة يا ترى هتكتشفى امتى خداع ادهم واللا
مش هتكتشفيه اصلا وهو هيتوب ويصارحك ولا يمكن تحصل مفاجأة تقلب كل الموازين بجد مش عارفة ومستنية اعرف
بس نفسى ادهم يعقل ويقدر دنيا ويحبها بجد ويبقوا جبهة واحدة فى وجه ناهد
على ونور
موقف على الشهم اثر كثيرا فى نور وقد يفتح له من خلالها الطريق الى احلامه لكن هل سيتنازل من اجل هذه الاحلام عن حبه
ويكمل حياته مع نور ولا!! يا ترى ايه اللى هيحصل
غادة وامجد
امجد انت بجد انسان رائع لحبك لغادة وصدك لزوجة ابيك
ووقوفك بجوار مى وعائلتها
اما غادة فبقدر ما اسعدنى ارتباطك بامجد لانه اصلحلك بقدر ما حزنت بسبب حزنك وشوقك وحبك لعلى الذى يبادلك نفس الشعور لكن فرقت بينكما الظروف الصعبة والاستسلام
حسام وميرفت وعمرو
كل يوم يزداد كرهى لحسام وخوفى على ابطالنا منه
يا ترى ما الذى ينتويه لمحمد وعمرو
اتمنى ان تفشل خططك الدنيئة
اشفق على عمرو كثيرا فهو وحيد واهله على وجه الدنيا
يا ترى ما هى خطوتك التالية تجاه حسام؟؟
ميرفت ام بمعنى الكلمة لكن يقيدها حسام فهل ستتحرر من هذا القيد وتتجه الى صف ابنها عمرو ام ان هذا سابق لاوانه؟؟
نعمة
وجه جديد وافد على القصة بقوة
ايتها النعمة الغير مرغوب فيها
بعت نفسك وجسدك لرجل عجوز من اجل المال ومازلتى تلعبين على الحبل الشائك مع ابنه على الرغم من وصولك للمال
ماذا فى جعبتك تجاه امجد
احداث كثيرة ومفاجآت فى البارت الجميل دة
انتظر البارت القادم بشوق لاعرف تفاصيل زفاف غادة
ومصير على فى الغربة وخطة حسام ونعمة
انتظر على نار لا تتأخرى
كل سنة وانتى طيبة يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور عروسة النيل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية