لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > عالم ماوراء الطبيعة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

عالم ماوراء الطبيعة عالم ماوراء الطبيعة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-08, 07:57 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

حوادث اخرى في برمودا


في عام 1945 كانت طائرة حربية امريكية تحلق بكامل طاقمها فوق المثلث ، عندما تحدث قائدها باللاسلكي قائلا : " كل شئ قد تغير ، الامور كلها خطأ ، لا ادري اين انا ن حتى الحر لا اراه " ثم انقطع الاتصال واختفت الطائرة ، وبسرعة حلقت في الجو اكثر من 100 طائرة بين صغيرة وكبيرة تفتش عن اثر للمقاتلة ، وانطلقت مئات السفن لهذا الغرض غير ان البحر كان هادئا ولا اثر لحطام طائرة فيه واغلقت القوة الجوية الامريكية ملف هذه الطائرة .


لكن في يوم 30 يناير 1948 كانت طائرة من نوع ( دي سي ثلاثة ) وعلى متنها ستة وثلاثون راكبا متوجهة نحو ميامي وعندما وصلت على بعد خمسين ميلا من المطار ، اعلن قائدها للمطار انه مستعد للهبوط في انتظار التعليمات ، وفجأة اختفت الطائرة من السماء ، وكان آخر ما قاله الطيار هو إنني أرى ساحل ميامي .

اثار اختفاؤها الفزع في اوساط الطيران وهرعت كل السفن الى المنطقة التي اختفت فيها الطائرة ولكن لا اثر لها ، بل لم يرها احد من الناس ، والاعجب من هذا هو ان عمق المياه هناك كان ضحلا الى حد ما اذ لا يصل الى اكثر من عشرين قدما ، ويمكن مشاهدة حطام الطائرة لو سقطت في الماء ولكنها لم تكن هناك ايضا فبعد عام اي في يناير 1949 اختفت طائرة ثالثة .......... ثم توالى اختفاء الطائرات بين صغيرة وكبيرة ، وحينذاك اخذت قيادة القوات الجوية والبحرية الامريكية الامر على محمل الجد لمعرفة ماذا حصل .

غير ان الحادث الذي هز المجتمع في بورتوريكو هو اختفاء اليخت المسمى " كارولين كاسيكو " ويملكه اصحاب الملايين الذين يعيشون حياة باذخة في تلك المناطق ، فكان صاحبه قد دعا جملة من وجوه المجتمع المخملي لقضاء ليلة في يخته واختار ليلة صافية السماء تلمع فيها النجوم ويشع فيها القمر ، وعندما كانت كؤوس الشمبانيا تدور على الحاضرين والموسيقى المكسيكية الصاخبة تصدح في الاجواء كان قبطان اليخت واسمه دون بيدرو يراقب الكابينة الصخب البشري على سطح المركب وهدوء البحر وسحر الليل ، بينما عامل اللاسلكي على اتصال دائم بالمدينة وبخفر السواحل ، وكانت مداعبات خفر السوال لا تنقطع إذ كانوا يسألونه عن اجمل النساء ، وفجأة انقطع الارسال ، ولما طال الانقطاع خرجت قوارب خفر السواحل الى المنطقة التي كان فيها اليخت ، ولم يجدوا شيئا بل كان البحر ساكنا سكون المقابر ، وحينذاك صاح قائد حرس السواحل قائلا : " ياالهي إنه مثلث برمودا" .


فتح غرق هذا اليخت الانيق مجال التحقيق عن عدد السفن التي اختفت هناك وكانت معظمها سفن صيد حيتان البحر والاسماك .



استمرار ظاهرة اختفاء الطائرات


وصل نشاط الاختفاء الى سماء المحيط الاطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الاطلنطي او لنقل سماء برمودا .

1) عام 1945 انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الامريكية خمسة طائرات في مهمة تدريبية في رحلة تبدأ من فلوريدا ( المسافة 160 ميلا شرق القاعدة ثم 40 ميلا شمالا وكانت تطير على شكل مثلث ) .

عدد افراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة والخبرة ، وكان قائد هذا السرب الملازم " تشارلز تيلور " الذي يمثل رأس المثلث وفي اثناء اداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفو على سطح المحيط جنوب بيميني واثناء انتظار القاعدة الجوية لرسالة من السرب 19 لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ، تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب تقول : القائد الملازم تشارلز تيلور ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو اننا خارج خط السير تماما ، لا استطيع رؤية الارض ن لا استطيع تحديد المكان ، اعتقد اننا فقدنا في الفضاء ، كل شئ غريب ومشوش تماما لا استطيع تحديد اي اتجاه حتى المحيط امامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده ، وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19 .


طائرات في باطن مثلث برمودا :

وهذا ايجاز لاهم الطائرات التي اختفت في برمودا :

- في 3 يوليو عام 1947 اختفت الطائرة ( C45 ) التابعة لسلاح الجو الامريكي على بعد 100 ميل من برمودا .

- في 9 يناير 1948 اختفت الطائرة ( ستار تيجر ) ذات الاربعة محركات على بعد 380 ميلا شمال شرقي برمودا وعلى متنها 31 مسافرا بالإضافة الى طاقم الطائرة .

- في 28 ديسمبر عام 1949 اختفت الطائرة ( 3 DC- ) المتجهة من سان جوان الى ميامي وعلى متنها 31 راكبا بالاضافة الى طاقمها .

- في 17 يناير عام 1949 اختفت الطائرة ( ستار إريل ) وهي في طريقها من لندن الى سنتياجو وشيلي عن طريق برمودا وجمايكا وذلك على بعد 380 ميل جنوب غرب برمودا .

- في مارس 1950 اختفت الطائرة الامريكية ( جلوب ماستر ) على الجانب الشمالى للمثلث في طريقها الى ايرلندا .

- في فبراير 1952 اختفت الطائرة الريطانية ( يورك ترنس بورت ) شمال المثلث في طريقها الى جمايكا .

- في 30 اكتور عام 1954 اختفت طائرة تابعة للأسطول الامريكي ايضا شمال المثلث .

- في 9 نوفمر عام 1956 اختفت الطائرة ( M5P ) التابعة للأسطول البحري الامريكي مع طاقمها المكون من 10 افراد بالقرب من برمودا .

- في 5 اريل عام 1956 اختفت طائرة الشحن ( 25 B-) وعلى متنها 30 فردا .

- في 8 يناير 1962 اختفت الطائرة ( 50 K B - ) التابعة لسلاح الجو الامريكي في طرقها من فرجينيا الى ازوريس .

- في 28 اغسطس عام 1963 اختفت طائرتان من طراز ( 135 K C - ) تابعتان لسلاح الجو الامريكي على بعد 300 ميل جنوب غرب برمودا .


- في 22 سسبتمر عام 1963 اختفت الطائرة (2 13 C -) المتجهة الى ازوريس .

- في 5 يونيو عام 1965 اختفت الشاحنة ( 119 C - ) وعلى متنها عشرة اشخاص جنوب شرق باهاما ز

- في 11 يناير عام 1963 اختفت طائرة الشحن ( 122 Y C - ) وعلى متنها ارعة افراد وذلك في الخليج بين ساحل البالم وباهاما .








اهم تفسيرات لغز هذا المثلث


اولا الاطباق الطائرة

انا بعتذر حاليا عن عرضها لانها نظرية كبيرة جدا ومش قادر الاقيها مكتوبة في بحث ، فهاضطر الى كتابتها من كتاب عندي .

لكن سأعرض مقتطفات من بعض الكتب التى تحدث عن مثلث برمودا

دى مقالة رأيتها مكتوبة في بحث متعلق بالموضوع



One well known case in 1962 vividly brings home the need for careful behind-the-scenes probing. Once again, it involves an aircraft.
The date was January 8, 1962. A huge 4 engine KB-50 aerial tanker was en route from the east coast to Lajes in the Azores. The captain, Major Bob Tawney, reported in at the expected time. All was normal, routine. But he, his 8 crew and big tanker, never made the Azores. Apparently, the last word from the flight had been that routine report, a report which had placed them a few hundred miles off the east coast.
FLASH! the media broadcasted, fed by a sincere Coast Guard issued press statement, that a large oil slick was sighted 300 miles off Norfolk, Virginia, in the plane’s proposed route. The mystery could be breaking. . . .
But that was the only clue ever found. Although never proved it was from the plane, publicly the suspicions were obvious: the tanker and its qualified crew met a horrid and sudden death by crashing headlong into the sea.
However, the report-- finished months later-- confirmed no such thing. Tawney had been clearly overheard by a Navy transport hours after his last message. This placed him north of Bermuda, hundreds of miles past the spot of the oil slick. There is no evidence, therefore, that the plane and its crew ever met any known fate.
The contradiction was hardly the press’s fault. Nor was it totally the blame of the Coast Guard. As soon as scratchy information came in, it was directed to the by-standing media. But this had misleading effects, as the KB-50 case demonstrated. With almost every case the same thing has happened. By the time concrete information is obtained, the story has lost its appeal, and no follow-ups ever find their way into the papers. I have tried to stay away, therefore, from relying on any newspaper accounts. These, unfortunately, have almost always been the exclusive source for any popular account of an incident, whether in a magazine or book, previous to this web site.
Approaching the subject from the back door, so to speak, free of the hype and public forum, has yielded more startling information. For instance, no more than a few disappearances of airplanes have been reported in the last 2 decades, yet mystery has struck with skillful hands. Searches of the database of National Transportation Safety Board reveal some 75 aircraft have gone missing. Projecting Coast Guard statistics on

Mixlogy.Com tries to bring you much more than just the facts on incidents. Charts & Maps guide you to the geography of the Triangle, plus marking possible ************************s for the missing.
Accurate diagrams of the types of vessels and planes allows you to visualize every type of ship and plane to disappear. Photographs bring the actual victims to life, and original artwork recreates the circumstances in which many of the victims vanished.
In Search Of . . . takes you below the silent waters of the Triangle in an attempt to find the grave of the lost.
recalls all the conjecture on the Triangle, both old and new, some startling possibilities and some basic concepts, plus exposing some outright mistakes.

Featured Articles highlights some of the most famous cases and other news subjects relevant to the Bermuda Triangle. Go to the Archives now for a look at all of them.

I’ll keep you posted on anything relevant to the site.

Permission was quickly granted. The turbo jet was then seen ascending from 25,300 feet to its cruising altitude of 29,000. All seemed normal.
They were still ascending. Verdi had not yet rogered reaching his new altitude. Radar continued to track the Cougar until, for some unknown reason, it simply faded away. Verdi and Lukaris answered no more calls to respond. They had sent no MAYDAY to indicate a problem. Read-outs of the radar observations confirmed the unusual: The Cougar had not been captured at all descending or falling to the sea. Frankly, it had just vanished while climbing; it simply faded away. One sweep they were there . . . the next?

If you are interested in reading about all this, this web site provides dozens of pages to whet your appetite. Investigations gives you detailed investigations into some of the more interesting and provocative cases and, of course, profiles most any incident, old and new.

missing boats is truly mind boggling, perhaps reaching over 2,000.
Often when faced with what these reports contain, I have come away badly jolted. It has caused me to revise several well-known cases, and has made it possible to present accurate accounts of what has transpired in the last 20 years. These last, I must presume, are here to the public presented for the first time since I know of no other research done in this period.

It was Halloween, 1991. Radar controllers checked and rechecked what they had just seen. The scope was blank in a spot now. Everywhere else all seemed normal. Routine traffic was proceeding undisturbed, in their vectors, tracked and uninterrupted. But just moments earlier they had been tracking a Grumman Cougar jet. The pilot was John Verdi. He and trained co-pilot, Paul Lukaris, were on a flight toward Tallahassee
Moments before Verdi’s voice had crackled over the receiver at the flight center: “Uh, this is November two four Whiskey Juliet (N24WJ). I am at, uh, two five three zero zero. Request ascent two niner zero. Over.”




كتاب مثلث برمودا وجزر الشيطان المخيفة ، للكاتبة مروة عماد الدين


ظاهرة غريبة وعجيبة .. ومثيرة للاهتمام والخوف معاً .. ولغز حير العلماء ، كما حير البسطاء من الناس ، بل ويعتبره معظمهم من اكثر الاشياء إثارة للفزع على ظهر الكرة الارضية حتى الآن .. ولكن ربما تكون ( ماري كوري ) عالمة الطبيعة الشهيرة ، ومكتشفة المواد المشعة على حق في قولها :
(( إننا نخاف فقط ما نجهله ولا يوجد ما يخيفنا على الإطلاق بعد أن نفهمه ))
والآن يصبح التحدي الحقيقي إزاء هذا الشئ المفزع المعروف حديثا باسم (( مثلث برمودا )) أن نفهمه ونكشف الغموض الذي يحيط به والذي يجعلنا نجهله ، وبالتالي نخافه ونرهبه عندما يتردد أسمه أمامنا أو نسمع عنه أو نقرأ طرفا من سيرته أو من حكاياته المخيفة التي تعتبر أقرب الى الاساطير منها الى الواقع .. الاساطير الخرافية في القصص والروايات الخيالية ، مثل ألف ليلة وليلة ، والساحرة التي تجعل الاشياء تختفي وتتبخر وتتلاشى ، .. غير أننا في الحقيقة لا نخاف الساحرة ، ولا نفزع من فعلها عندما تختفي الاشياء بقوة سحرها ، لان ذلك كله من نسيج الخيال ولا يرقى الى الواقع حتى في أذهان الأطفال الصغار ..
أما مثلث برمودا فإنه يخفي الاشياء المادية المحسوسة في الواقع ويبتلعها ولا يخلف لها أثر ..
وهذه الاشياء ليست أشياء صغيرة أو بسيطة هينة ، ولكنها بوارج وطائرات وسفن كبيرة ، تختفي في جوفة بما تحمله من البشر دون انذار ، انها ظاهرة مخيفة .. مخيفة .. مخيفة حتى نفهمها ..
الموضوع :

إن المنطقة التي يقع فيها مثلث برمودا – منطقة جميلة ذات طبيعة ساحرة ، تمتلئ بالخضرة ، حيث تنتشر الغابات على الأراضي القريبة ، أما المياه فهي زرقاء هادئة ، وتغمرها أشعة الشمس الدافئة ولم يحدث على مدى تاريخها المعروف أن اجتاحتها عواصف شديدة او براكين عنيفة ومع ذلك ، فإن هذا المكان الساحر هو الذي يبتلع في جوفة وفي سمائه السفن والطائرات دون ان تترك أي اثر وراءها ، فهل نستطيع أن نقول : إن لغز مثلث برمودا هو التحدي الاعظم الذي يواجهه انسان هذا العصر ؟،
وهل يأتي القرن القادم باسم جديد أكثر تحديدا وحسما مثل عصر اكتشاف بوابة المجهول ؟!
او عصر ترويض مثلث برمودا .. وعندها سيشفقون على إنسان القرن العشرين ورحلاته المفقودة عند مثلث برمودا ..!!
ومثلث برمودا واءه قصص وروايات وأسرار ما يجعله أقرب الى الخيال والأسطورة منه الى الحقيقة .. منذ الرحلة الأولى لسفينة كولومبس وهي في طريقها الى العالم الجديد .. حيمنا شاهد طامها كرة هائلة من النار تسقط من السماء في مياه برمودا هذا المكان لا يزال يمثل شيئا محيرا غير مفهوم حتى الان وان كان هذا الشيء ينطوي على مأساة دائمة وكارثة مستمرة .. هنا ايضا ابحرت ابنة البارون بار الى حيث لا مكان ابتداء من الرحلات المفقودة في القرن السابع عشر وحتى الغواصة النووية التي اختفت تماما في عام 1968 ولا يزال الغموض يحيط بظروف اختفائها ولا تزال الأسرار الكبيرة في حاجة الى تفسير وبالإضافة الى السفن الشراعية والغواصة النووية اختفت سنة 1945 من سماء برمودا خمس طائرات ضخمة من قاذفات القنابل كانت في مهمة تدريبية ولم تهبط الى الارض ابدا ولذلك فقد أصبح سطح الماء .. وعمق البحار والسماء فوق مثلث برمودا كلها تبعث على الرعب .

ما هو مثلث برمودا ؟
سؤال يتردد على مسامع الإنسان مرات ومرات وتلاشت مئات السفن والطائرات بدون أي اثر وبلا تفسير منطقي .
كان كريتوفر كولومبس أحد المشاهير من الملاحين الاوائل الذين سافروا الى بحار برمودا ومروا بالقرب من منطقة الأهوال وهناك شاهد هو ورجال سفينته – العديد من الحداث الغريبة منها ما ذكرناه من مشهد سقوط كرة النار الهائلة الى جوف البحر ومنها ما اصاب جهاز البوصلة بالسفينة من خلل تشويش بدون سبب واضح عندما اقتربوا من منطقة برمودا .. الامر الذي ضاعف من الخوف لدى الملاحين وعلى رأسهم كولومبوس نفسه الذي اصابه الهلع من المفاجآت الغامضة .
ومثلث برمودا ( مثلث الشياطين ) هذا يقع في منطقة المحيط الاطلنطي ، جنوب شرق فلوريدا – حيث تقع حوادث الاختفاء بالسفن والطائرات ، بطريقة غريبة وبدون سبب واضح .. هذه المنطقة غير مرسومة الحدود بدقة ولكنها في معظم الاحوال تحدد بخط على شكل قريب من المثلث يمتد من خليج المكسيك غربا الى جزر ليورد جنوبا ثم الى جزيرة برمودا ثم الى خليج المكسيك مرة أخرى ، او تحدد المنطقة بخط خيالي من ميلبورن بفلورديا الى برمودا ثم الى بورتوريكو ثم الى فلوريدا مرة اخرى.

زلازل الأعماق :
ويأتي ضمن هؤلاء الذين ينكرون أي غموض حول مثلث برمودا ، فريق يعتقد بأن حوادث الاختفاء بصورة مفاجئة يعود الى إمكانية حدوث هزات أرضية وزلازل في قاع المحيط ، تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة ، تجعل السفن تغطس وتتجه الى القاع بشدة في لحظات قليلة ، ولكن يبقى اللغز محيرا بالنسبة لاختفاء الطائرات ، كما يبقى السؤال قائما .. لماذا لم تسجل أجهزة الرصد والبحث الحديثة مثل هذه الهزات الارضية او الزلازل في قاع المحيط ، ولما لا يقع في هذه المصيدة في الوقت الحاضر ضحايا يؤكدون تفسير المفسرين ومقولاتهم التي تدعو الى رفض الاعتراف بالخطر ؟
وتعتبر نظرية الموجات والتيارات نظرية صحيحة مائة بالمائة فهي تتولد بالفعل في مواقع كثيرة من المسطحات المائية الكبيرة في البحار والمحيطات وهي من الظواهر التي يصعب التنبؤ بها خاصة أنه ليس هناك أجهزة رصد مثبتة بصفة دائمة في قاع هذه البحار ، بل وقد تحدث الهزات في مواقع هادئة تماما ، والامر الذي جعلوا منه تفسيرا لاختفاء بعض السفن في ظل أحوال جوية جيدة وهادئة ولكن ايضا يبقى السؤال الذي يتطلب اجابة واضحة .. وماذا عن اختفاء الطائرات ؟ ويرى هؤلاء تفسيرا لاختفاء الطائرات في الفضاء فوق مثلث برمودا ان ذلك يحدث نتيجة ضغط وتأثير هذه الموجات التي تتولد بصورة مفاجئة تحت الطائرة حيث يمكن أن تتولد عنها موجات في الاجواء العليا خاصة اذا كانت الطائرة تحلق بسرعة كبيرة في اتجاه هذه الموجات وذلك نتيجة الرياح التي تسير في طبقات الجو العليا على ارتفاعات مختلفة ومن المتوقع نظريا ان تصطدم الطائرات اثناء صعودها او هبوطها ببعض هذه الموجات العنيفة القادمة من منطقة تولدها في اتجاه مضاد لمسار الطائرات وقد ينشأ عن ذلك هزات عنيفة تؤدي الى اختلال توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها وربما يؤدي الى سقوطها وضياعها في الفضاء ويتوقف ذلك بصفة عامة على حجم الضغط الواقع على جسم الطائرة بسبب هذه الموجات وما ينتج عن ذلك كله من تفريغ هوائي قد يحدث تغيرا في مستويات الضغط ويؤدي الى سحب الطائرة أو دفعها الى مسافات بعيدة بصورة مفاجئة ولاسباب غامضة في نظر الناس .. هذا ما يقوله الباحثون المحدثون ، ويؤكدون هذه النظرية بالنسبة للموجات التي تتسبب في اختفاء السفن من سطح الماء بأن قوتها قد تحطم السفينة تماما وتقسم هيكلها الى نصفين ، فكيف يكون الحال بالنسبة للطائرات الخفيفة التي تقع تحت ضغط وقوة مثل هذه الموجات .

الجذب المغناطيسي :
ويأتي فريق آخر من العلماء الذين يمثلون هذا الاتجاه ليعالج مسألة أسباب الحوادث التي صاحبها او سبقها اختلال أجهزة القياس في بعض الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا ووجود قوة مغناطيسية او قوة جذب شديدة وغريبة تفقد قائدها القدرة على السيطرة عليها أو التحكم في أجهزتها ، فيذكر مهندس الإلكترونيات أوكين كلوس أن هناك اسبابا علمية وراء ذلك وتعتمد علي مدى فترات زمنية طويلة وربما جاءت فترة من الزمن تغيرت فيها اسباب نسب ومعدلات هذه القوى المغناطيسية ، وهذا امر طبيعي يحدث نتيجة اختلاف قوة الجذب من مكان الى آخر تماما مثل حركة الرياح نتيجة المرتفعات والمنخفضات الجوية لاحداث نوع من التوازن في الضغط الجوي وقد يتسبب ذلك بالنسبة للتغيرات الخاصة بقوى الجذب الى وقوع زلازل وهزات مغناطيسية مفاجئة تماما مثل الهزات الارضية وهذا هو السر من وراء الخلل المفاجئ بأجهزة الطائرات واختلال توازنها وربما سقوطها بعد ذلك واختفائها في قاع المحيط وهناك من بين هذا الفريق من العلماء من يرى تفسيرا قائما على مجرد الملاحظة بين اسباب اختفاء بعض السفن في المنطقة بين جزر بهاما ببساطة شديدة بأن ذلك يرجع الى حركة التيارات المائية السريعة في الخليج الذي يقع في تلك المنطقة ، والمناخ المتقلب السائد هناك ، ويؤكد ان الرياح العنيفة التي تثور بشكل مفاجئ وتجعل التيارات المائية تندفع بشدة هي التي ينتج عنها هذا الحجم من الكوارث المتكررة التي تختفي فيها السفن والطائرات ، التي تمر بهذه المنطقة فأين تكمن الحقيقة ..؟

مراجعة وتحليل :
وكما أن هناك ابحاثا لعلماء فسروا الظاهرة الغامضة بأسباب خارقة خارجة عن النظام الكوني لعمل قوى الطبيعة وقوانينها ..فهناك ايا علماء الطبيعة الذين وضعوا نظريات واجروا ابحاثا في مجال اختصاصهم .. هناك العلماء الافراد والمؤسسات والهيئات العلمية الذين خرجوا في النهاية بنتائج مثمرة ، اعادت ترتيب الوقائع بطريقة جديدة وفتحت مجالات واسعة ورحبة في محاولة لتفسير الظاهرة ، كما اثبتت الى أي مدى تبلغ قيمة العلم والعلماء والجهود التي يبذلونها من اجل الوصول الى الحقيقة وأوضحت الفارق الشاسع بين هذه الجهود وبين التفسيرات الخيالية او الخرافية التي يحلو للبحارة ترديدها على سبيل السمر .

القوة المغناطيسية هل هي السبب ؟!
ان البحرية الامريكية تحاول حلا لهذا اللغز من خلال مشروع المغناطيس ويدور البحث في هذا المشروع حول امكانية وجود قوة مغناطيسية تحدث نوعا من الاضطرابات الجوية .. تتسبب في وقوع حوادث اختفاء لكل ما يقع في دائرة تأثيرها .
ومن الجدير بالذكر هنا ان احى السفن كانت قريبة من المنطقة يوم اختفاء السرب 19- قالت : إنها شاهدت كرة كبيرة من النار في السماء .. فهل من المعقول أن تتسبب هذه الكرة في اختفاء الطائرات الخمس وانضمام الطائرة السادسة لهم بعد أن حدث صدام كبير بينهم لان الرسائل المتبادلة مع محطة القاعدة تؤكد أنهم كانوا يرون بعضهم جيدا .

فجوة في السماء .
غير ان هناك بعض رجال البحرية وآخرين من رجال الطيران لديهم تصور ، ولهم وجهة نظر خاصة حول لغز مثلث برمودا وهي بالفعل وجهة نظر خاصة بهم ، حيث يفضلون أن يحتفظوا بها لانفسهم ومثال ذلك ما قاله أحدهم في تصريح له أدلى به لاحد الصحفيين منذ عدة سنوات (( هناك عدد من الطيارين رأو أشياء غريبة وغامضة ولا تفسير لها ولكنهم يخافون ان يتحدثوا عنها ، حيث يمكن ان يكفلهم ذلك وظائفهم ))
وناك عدد من التفسيرات العلمية ذكرها العلماء تعبيرا عن وجة نظر هؤلاء الطيارين – من خلال جلسات استقصاء متفرقة : فقالوا ربما يكون أحد الاحتمالات الواردة : حدوث انحرافات او تقلبات في الغلاف الجوي .. ثم يطرحون هذا التساؤل : ترى أي نوع من التقلبات والانحرافات يمكن ان يحدث وينتج عنه مثل هذه الكوارث الغامضة ؟ من يدري .. ربما تكون فجوة في السماء !! او قوة معينة تنقلهم الى بعد آخر للزمن ولكن مثل هذه النظريات او الافكار عن وجود انحرافات او تقلبات في الغلاف الجوي ، لا يمكن الاعتماد عليها تماما .. حيث انه لا يوجد حتى الان دليل واحد حي على ذلك .. ومع ذلك فهناك احتمال وارد لحدوث تقلبات في الزمن او الوقت لان ضحايا المثلث اعربوا قبل اختفائهم عن حالة من الاضطرابات في تحديد الاتجاهات وايضا في تحديد الوقت كما قال قائد السرب 19 قبل وقوع الاختفاء ( كل شئ يبدو خطأ ) .

المستقبل .. الافكار المرفوضة !
ويبدو انه لا تظهر نهاية في الافق حتى الآن للافكار والابحاث والنظريات التي تحاول ان تحل لغز المثلث الغامض .
ومع ذلك فنستطيع ان نقول بأن هذا هو الجانب المشرق من الموضوع لان استمرار البحث فيه يجعله قائما وحاضرا في الاذهان ولا يذهب الى وادي النسيان او الاهمال .. إن التفكير المتواصل هو الطريق الافضل للوصول الى حل لاي مشكلة تواجه الانسان .
لقد وضع البروفسير بول ستيفن بازيل القاعدة المثلى للوصول الى معرفة المجهول – وهو مهندس لامع يقوم بأبحاث لوكالة الفضاء ناسا تقول القاعدة : ان جميع المشكلات الكبري التي واجهت الانسان منذ وجوده على الارض قد تم حلها بأسلوب التفكير المتواصل ..
ويضرب المهندس بازيل بعض الأمثلة لهذه المشكلات .. وكيف تم حلها فيقول : خلال القرون الماضية ، كانت هناك قواعد ثابتة في الأذهان مثل الارض مسطحة .. المباني لا تقف الا على أعمدة .. الأجهزة المصنوعة من الحديد والصلب لا يمكنها ان ترتفع في الهواء .. الصوت والصورة لا ينتقلان عبر الأسلاك .
فهل كان من الممكن أن يتقدم الإنسان اذا استمرت هذه المسلمات ثابتة عنده لا تتحرك ولا تتطور ؟ والإجابة معروفة فالإنسان في هذه الحالة لن يستطيع التقدم خطوة واحدة الى الامام ..
ويؤكد بول ستيفن في نظريته ان القوانين المطلقة التي نتعامل معها ليست في حقيقتها مطلقة ولكنها قوانين نسبية واذا قام الإنسان بمواجهتها بعقل مفتوح وبإصرار وتحد فسوف يكتشف أشياء جديدة .

المراجع :

*- الرحلات المفقودة ( مثلث برمودا )
مروه عماد الدين
*- أمور لا تصدق
إعداد محمد عدنان الحمضي
*- أسوأ كوارث العالم من القرن العشرين .
لجنة الإعداد والترجمة
في دار الكتاب العربي




--------------------------------------------------------------------------------

من بين المناطق الإثني عشر، الخطرة في العالم ، توجد منطقتان تعتبران
من أخطر المناطق على الإطلاق ، هي منطقة مثلث برمودا ، ومثلث بحر الشيطان ( البحر الياباني ) نظراً لاعتبارهما من أهم المعابر المائية و
الاتصال بين العالم ، وكثافة الحركة فيهما ، وبالتالي كثرة الحوادث الحاصلة فيهما .
تقع منطقة برمودا في غرب المحيط الأطلنطي ، تجاه الساحل الجنوبي
الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية ، الممتد بطول الساحل إلى جنوب
فلوريدا ومنه إلى كوبا ، ثم هايتي ، ثم بورتوريكو حتى خط الطول 40
درجة غرباً .
تقع هذه المناطق على مسافة قدرها 77000كلم مربع ببعد 930 كلم مربع
عن سواحل الولايات المتحدة ، وقد يختلف الموقع الدقيق لمثلث برمودا
و مساحته وفق مختلف البحاثة والعلماء .
تعد هذه منطقة مثلث برمودا من أكثر المناطق التي تقع فيها حوادث الاختفاء التي لم نجد تفسيراً منطقياً لها ، بالإضافة لحدوث اضطربات في
أجهزة و آلات السفن والطائرات لدى مرورها في هذه المنطقة .
وكذلك مشاهد العديد من الأجسام الطائرة المجهولة وغير معروفة الهوية .
أول من أطلق تسمية مثلث برمودا على هذه المنطقة المرعبة في العالم ،
هو المؤلف الأمريكي ( فنسنت جاويس ) ، لقد مضى هذا العالم وقتاً
طويلاً في دراسة هذه الحوادث الغامضة التي تتعرض لها السفن والطائرات في مثلث برمودا ، وقد ثبت لديه أن المنطقة بالتحديد هي المسؤولة عن العديد من حالات الاختفاء الغامضة التي تعرضت لها البواخر والسفن وحتى الطائرات لدى مرورها في هذه المنطقة ، وذهب ضحيتها آلاف الأشخاص . وفب جميع هذه الحوادث كان الاختفاء غامضاً
ولم يعثر على أي دليل يشير إلى تفاصيل وأسباب هذه الحوادث ، وكذلك
لم يوجد أية قطعة من الحطام ، أو الجثث في مثل هذه الحالات .
من هنا كان تلازم اسم مثلث برمودا بالمنطقة المخيفة ، فقد أطلق عليها
القدماء منذ عدة قرون اسم جزر الشياطين ، وبحرالاختفاء ، ومقبرة الأطلنطي ، وغيرها من المسميات التي تدل على الخوف والرعب.


لا شك في أن منطقة مثلث برمودا ، المنطقة الأكثر خطورة من ضمن المناطق الإثني عشر الخطيرة على الملاحة في العالم .
لقد حاول العلماء معرفة حدودها ، وقد أثمرت هذه المحاولات عن تحديد
هذا المثلث المرعب الذي أطلق عليه " مثلث الرعب " أو مثلث برمودا الذي طبقت شهرته الآفاق بسبب الحوادث الغريبة التي حصلت فيه والتي حيرت العلماء الذين عجزوا عن إيجاد التفسير العلمي لهذه الحوادث العديد من الطائرات أو السفن لدى مرورها بهذه المنطقة .
فمن بين جميع المناطق الخطرة في العالم لم نجد منطقة أكثر إثارة أو غموضاً أو حتى نالت شهرة ، ما نالته هذه المنطقة ، حيث تتوقف فيها قوانين الطبيعة كلياً عن العمل .
إن ما يحدث في هذه المنطقة يدعو للدهشة ويبعث على التأمل والتفكير ،
فبالأضافة إلى الاختفاءات الغامضة للسفن و الطائرات التي لم تترك وراءها أي أثر، بل تعدى الأمر إلى أشياء أخرى غير طبيعية ، كتعطيل
البوصلات وانحرافها ، والأغرب من ذلك ما ظهر عند تصوير هذه المنطقة بالأقمار الصناعية من تشويش على الأشارات التي ترسلها تلك الأجهزة .
وقد حاول عالم الطبيعة ( داوين ميشيجان ) أن يحلل هذا الأمر قائلاً :
" إن هناك حقلاً مغناطيسياً قوياً في المنطقة يؤدي إلى إضعاف هذه الإشارات ،أو لتعطيل البوصلات نهائياً "

تفسير هده الظواهر :
لقد اختلفت تفسيرات العلماء و البحاثة لما يحدث من اختفاء وظواهر غريبة ، بعض هذه التفسيرات قال بوجود انعطافات و انقطاعات في الزمن .. أو أمواج قوية سببتها زلازل تجرف السفن إلى عمق باطن المحيط ،أو هجوم حيوانات بحرية هائلة.. أو صواعق تحرق الطائرات
.. أو ما أطلق عليه التفاف في متصل من الزمن يقود إلى بعد آخر .
هناك تفسيرات عديدة قدمت كمحاولة جريئة لكشف النقاب عن هذا السر
الغريب إلا أن كل تفسير كان له من الوقائع ما يعجز أمامه عن تقديم
التحليل الساطع لهذا الاختفاء الغامض للسفن والطائرات .
وإلى فترة وجيزة ما زالت هذه الحوادث تقع بطريقة أو بأخرى راسمة
على الوجوه الدهشة والاستغراب ، وتثير في نفس الوقت الفزع والخوف
لدى المرور في هذه المنطقة .
لقد فسر العلماء ما يحدث في منطقة برمودا إلى ما أطلقوا عليه : " عقدة
القوى السوداء " كما نسجت القصص الغريبة عن الشياطين التي تقوم بمهاجمة السفن والتهام البحارة ، وذلك لأنه لم يعثر على أي حي على العديد من السفن التائهة التي لم يوجد عليها أثر لإنسان ، ولذلك سميت
هذه المنطقة باسم " جزيرة الشيطان " حتى قيل بأن الشياطينهي التي تسبب هذه الاختفاءات ، أو أن الجن هم سبب هذه الاختفاءات الغامضة
فإبليس له عرش على الماء ، وهذا العرش هرمي الشكل ولما كان إبليس يجتمع يومياً بالجن ويقرب اليه أكثرهم إيذاءً وفتنة للإنسان لذلك فإن أي
طائرة أو سفينة تسير أثناء اجتماع الجن وإبليس تتعرض لقوة مغناطيسية يطلقها الجن ، فتختفي عنذئذ هذه السفينة حتى لاتعطل اجتماعهم اليومي .
وقديماً كان الإنسان يلجأ إلى الأساطير والخرافات يفسر بهاما يجهله من
غوامض الطبيعة وألغازها أما اليوم وفي عصر العلم ، فإن الموقف يختلف
فقدغزا الإنسان الفضاء ووصل الى القمر وحتى سار عليه ، ثم تلاحقت الاكتشافات العلمية في كل المجالات ، حتى أطلق على هذا العصر " عصر العلم والفضاء " حتى بات من الصعب أن يأخذ الإنسان بعد كل هذه الاكتشفات ، بالأساطير والخرافات في تفسير الظواهر الطبيعية .
لقد حاول العلماء جاهدين في إيجاد تفسير علمي مقبول يكشف السر وراء
اختفاء مئات السفن والطائرات بمن عليها ، دون أن يعثر لها على أثر أو بقايا . البعض ظن أن ما تتعرض له أو السفن الطائرات يعود إلى أعطال ميكانيكية أدت إلى غرقها ، ومنهم من يرى أن هذه المنطقة عرضة لتيارات بحرية وهوائية مختلفة السخونة والبرودة ، وهذا التباين بين التيارات يجعل الجو والمحيط في حالة فوضى تسبب بدورها تلك الحوادث
بعد أن تعطل عمل البوصلات ، بالإضافة إلى الخلل في التوازن الإلكتر ومغناطيسي ، مما يشوش على الرادارات وأجهزة الاتصال اللاسلكي بين
القاعدة والسفن أو الطائرات .

ورأى فريق من العلماء أن ما يحدث، هو نتيجة هزات أرضية عنيفة في قاع المحيط ، مما يؤدي إلى غرق السفن بعد انجذابها بحركة هذه الهزات
الأرضية التي تشبه حركة المد والجزر .
ورأى فريق آخر أن ما يحدث بسبب عواصف قوية وتيارات بحرية شديدة
تدفع السفن أو الطائرات المارة في تلك المنطقة ، وتحدث بها الكوارث . وأن ما يحدث كله بسبب أخطاء إنسانية بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات
وعدم كفاءة الأجهزة على الأرض لإعطاء الطيارين التعليمات الصحيحة التي تنقذهم من الخطر .
ورأى البعض أيضاً أن ما يحدث هو نتيجة تغيير السفن أو الطائرات
مسارها ، وأن الاضطرابات المغناطيسية تعتبر مؤشراً لقرب حدوث
انعكاس في تلك المنطقة من العالم !!..
لقد فشلت جميع هذه التفسيرات في الكشف عن الغموض الذي يكتنف
مثلث برمودا، أو في تفسير حوادث الاختفاء المحيرة للسفن والطائرات
لقد لاحظ عالم الحياة الأمريكي ( ايفان ساندرسون ) أن معظم هذه المناطق
المشتبه في أمرها تقع في منطقة من المحيط تصطدم فيها التيارات الحارة والباردة ، وهي تعتبر منطقة عقدية حيث تتجه التيارات المائية العلوية و السفلية في اتجاهات مختلفة ، لذا اعتقد ( ساندرسون ) أن هذه الحركة
القوية للتيارات المتعارضة و المتأثرة باختلاف درجات الحرارة ، تؤدي إلى إحداث دورات مغناطيسية تكون هي السبب في كل هذه الحوادث .
لقد بين ( ساندرسون ) أن تيارات المحيط الدافئة المتجهة إلى الشمال
تتصادم بالتيارات الباردة المتجهة إلى الجنوب عند هذه المناطق التي تشكل نقاطاً محددة ، نتيجة لذلك تبدأ تيارات المحيط السطحية في الدوران باتجاه
التيارات التي تسير تحت سطح الماء في الدوران باتجاه معاكس ، مما يسبب حدوث تلك الدوامات المغناطيسية التي تؤثر على الاتصال اللاسلكي
والقوة المغناطيسية في هذه المنطقة .
وقد يحدث في بعض الأحيان أن تتسبب هذه الدوامات المغناطيسية في طرد السفن أو الطائرات العابرة في هذه المنطقة إلى مجهولة خارج عالمنا
أي خارج حدود العالم الذي نعيش فيه .
إن فكرة اختراق المكان والزمان قد وردت في تفسيرات مختلفة، و على احتمال أن تكون أقرب التفسيرات في معرفة سر سلسلة الاختفاءات المتكررة في منطقة برمودا .
إن نظرية ( ساندرسون ) لا يقوم عليها دليل نظراً لعدة اعتبارات وهي :
1_ لا يوجد شي يثبت ارتطام التيارات المائية الباردة و الدافئة ببعضها البعض في المحيط يؤثر على مغناطيسية الأرض أو ينشأ عن دوامات مغناطيسية .
2- لا تفسر نظرية( ساندرسون ) كيفية عمل مناطق قبور الشيطان على اليابسة في اختفاء الكثير من الطائرات أو الأشخاص، وهذه المناطق هي:
القطبان الشمالي والجنوبي، منطقة شمال الصحراء الكبرى، منطقة شمال غرب الهند .
3- فشلت هذه النظرية في تفسير عملية العثور على بعض السفن في هذه المناطق المهجورة وليس عليها أحد، ولا أين ذهب بحارتها ؟ ! ..

4- لم تقدم النظرية تفسيراً علمياً بشأن القوى الغامضة والشذوذ الكهرومغناطيسي في تلك المنطقة والتي تؤثر على أجهزة الملاحة والاتصال والرادارات . ونظراً لأن هذه المنطقة هي الوحيدة التي البوصلة لتشير إلى اتجاه الشمال بدقة، فقد عزى ذلك إلى القوى الكهرومغناطيسية.
أما بالنسبة للإضطرابات التي تصيب أجهزة الملاحة و معدات الاتصال
اللاسلكي أثناء الطيران فوق منطقة بمودا واختلافه بسبب القوى المغناطيسية الغريبة التي تتحكم في تلك الأجهزة والمعدات، فقد ذكر الباحث (أوكلينكس ) المختص في مجال الإلكترونيات أن هناك أسباباً منطقية وراء حدوث هذا الخلل تتعلق بجاذبية الأرض. إذ يرى ( أولينكس)
أن مخزوناً كبيراً من القوى المغناطيسية يزيد بكثير عن وجوده في بقاع أخرى من الأرض، وربما جاء وقت تغيرت فيه معدلات هذه القوى مما نتج عنه حدوث " هزات مغناطيسية " تظهر أحياناً بصورة مفاجئة وبشكل غير متوقع، كالهزات والزلازل الأرضية . وهذا ما يفسر سر هذا الخلل المفاجىء بأجهزة الطائرات واختلال توازنها وربما سقوطها بعد ذلك، واختفائها في قاع المحيط.
أما البحاثة ( ويلبرت سميث ) فقد تحدث عن ثقب في الفضاء يبتلع السفن
والطائرات من على الأرض جواً وبحراً، وإن هذا الثقب سببه تضارب بين الحقول المغناطيسية الخاصة بالنجوم والحقول المغناطيسية المحيطة بالأرض، وبسبب هذا التضارب تفقد الأرض جاذبيتها في تلك المناطق ،
وبالتالي لاترتبط بها الأجسام التي على سطحها مما يؤدي إلى اختفاءها في الفضاء الفسيح .
من هنا كانت كل التفسيرات والتبريرات ، لا تفسر كل حالات الاختفاء التي حدثت للسفن أو الطائرات دون أن تترك لها أثراً. والأغرب من ذلك تلك الحالات التي حصلت و اختفى فيها طواقم الركاب والبحارة دون سبب
لقد ظهرت آراء وتفسيرات أخرى مثيرة بشأن الاختفاءات الغامضة، فقد نسبت إلى الأجسام الطائرة ( الأطباق الطائرة ) مجمل هذه الاختفاءات الغريبة، وخاصة في منطقة مثلث برمودا .
لقد وضعت افتراضات حول ذلك تبين أن هذه السفن الفضائية الغريبة القادمة من الفضاء الخارجي ما هي إلا سفن فضاء للإ كتشاف و الاستطلاع وتأتي من الفضاء الخارجي أو من قاع المحيط .

طبعا هذه المقالة تحدثت عن امور كثيرة بإذن الله ساقوم بشرح كل تفسير ونظرية تحدثت فيها .


سأتوقف اليوم على ذلك وان شاء الله ليا عودة بشرح نظرية الاطباق الطائرة واهم النظريات التى فسرت لمثلث برمودا ، مع تفسير هذا اللغز .............. في انتظار مشاركتكم الكريمة

تحياتي للجميع




 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
قديم 08-07-08, 10:26 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في ذمة الله


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63944
المشاركات: 2,445
الجنس أنثى
معدل التقييم: روح مظلومه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روح مظلومه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

سفن اختفت ثم ظهرت




في الحقيقة إن اختفاء السفن في مثلث برمودا كان معظمه اختفاء أبديا, ففي معظم حالات الاختفاء لم يظهر أي أثر للسفينة أو طاقمها أو ما تحمله من بضائع أو معدات. ولكن في حالات أخرى من الاختفاء كانت تظهر بعض السفن المختفية مرة أخرى, ولكن دائما لم يكن الاختفاء المؤقت ثم الظهور مرة أخرى.



# ففي سنة 1902 اختفت السفينة الألمانية فريا أثناء رحلتها من كوبا إلى شيلي, ولكن تم العثور عليها مرة أخرى بعد الفشل في البحث عنها, وكانت خالية من طاقمها وكذلك من أي دليل يشير لحدوث هذا الاختفاء. وفي نفس هذه الفترة حدث زلزال مروع في المكسيك, مما دعا المسؤلون إلى احتمال ظهور السفينة من باطن البحر مرة أخرى بعد حدوث هزة أرضية عنيفة أدت إلى تولد موجات قوية بدأت تزيح غطاء الأرض تدريجيا عن السفينة المختفية !




# وهناك قصص أخرى عديدة لسفن وقوارب خالية من طاقمها تم العثور عليها مرة أخرى , خاصة في بحر سارجاسو والأجزاء المحيطة به من الأطلنطي . منها السفينة ماري سيلستى والتي تعد من أشهر ما تم العثور عليه من سفن . وإن كان حادث اختفائها لم يتم في بحر سارجاسو , حيث كانت السفينة تسير شماله في طريقها إلى شمال أزوريز , إلا أنه قد عثر عليها في بحر سارجاسو أثناء سفر أحد البحارة البريطانيين ورجاله في هذه المنطقة في سنة 1872.



وفي البداية وجه قائد السفينة البريطانية النداء للسفينة ماري سيلستى , من على بعد , بعد أن ظن أن السفينة قد ضلت طريقها , ولكن لم يتلق قائد السفينة البريطانية أي رد على ندائه , مما جعله يقترب من السفينة ليستطلع الأمر . فكانت المفاجأة , حين وجد السفينة خالية تماما من طاقمها , ومن الغريب أنه وجد شحنة من الكحول , كانت تحملها السفينة , سليمة تماما في موضعها . كما وجد بها قدر كاف من الطعام والماء الذي تزودت به السفينة أثناء رحلتها , إلى جانب السجائر والنقود وأشياء شخصية أخرى كان يحملها أفراد طاقهما . ولم يجد رغم ذلك ما يشير إلى وقوع أي حادث , سوى وجود كسر بباب قطبان السفينة الذي وجده مفتوحا على مصراعيه بطريقة قد تدل على احتمال حدوث شئ من العنف أو المقاومة أراد به مجهول إرغام قطبان السفينة على تركها !



وقد أدى العثور على هذه السفينة المختفية إلى افتراضات كثيرة تحاول أن تبرر سر هذا الاختفاء والظهور مرة أخرى , ولكنها فشلت جميعا في الوصول إلى الحقيقة . من هذه الافتراضات : احتمال حدوث سطو للسفينة أو إصابة طاقهما بمرض الطاعون أو حدوث اشتعال بشحنة الكحول مما أثار الذعر بين طاقهما ودعاهم إلى مغادرتها بقوارب النجاة , ولكن كلها كانت مجرد افتراضات .





# وفي سنة 1921 تم العثور على السفينة كارول ديرنج ببحر سارجاسو بعد اختفائها لعدة أشهر , ولم يكن هناك أيضا ما يدل على ظروف الحادث , سوى أن البحارة قد اختفوا من السفينة قبل أن يبدءوا في تناول الطعام الذي قاموا بإعداده !




# كذلك عثر على السفينة جون آند ماري في أبريل سنة 1932 على بعد 50 ميلا جنوب برمودا .



# وعثر أيضا على السفينة الكوبية روبيكون بالقرب من فلوريدا في أكتوبر سنة 1944 وكانت تحمل كلبا جائعا !


وفي معظم هذه الحوادث لم يتم العثور على قوارب النجاة , مما يدل على أن أفراد طاقم السفينة كانوا يغادرونها في سرعة أمام حدوث شئ مفاجئ ومفزع , ولكن ما هو ... لا أحد يدري ! . ومما يؤكد ذلك أيضا أنه معظم هذه الحوادث لم تتلق السلطات أي أشارة من هذه السفن تطلب الإغاثة . كذلك فإن معظم الأشياء الشخصية التي يعتز بها بعض البحارة كجالب الحظ أو الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط , كانت دائما متواجدة على ظهر كل سفينة , مما يشير إلى عدم إتاحة أي وقت للنجاة أمام هذا الشئ المفزع الذي أثار في قلوبهم الرعب أو ربما أرغمهم على مغادرة سفنهم .



# كذلك اختفى أصحاب القوارب الصغيرة في مياة مثلث برمودا , ووجدت قواربهم بعد ذلك خالية تماما من أي أثر يدل على اختفاء أصحابها , كاليخت كونيمارا , الذي عثر عليه على بعد 400 ميل من الجنوب الغربي ليرمودا في سبتمبر سنة 1955 , والقارب مابل بانك الذي عثر عليه شمال برمودا في يونيو سنة 1969 وكان خال تماما من أي أثر . وعثر أيضا على القارب فاجا بوند في غرب أزوريز في يوليو سنة 1969 .




# كما لوحظ اختفاء بعض القوارب خلال رحلان قصيرة كانت تقوم بها , كما حدث لال سنيدر المهرج الشهير بميامي بأمريكا , حيث اصطحب بعض أصدقائه على قاربه في رحلة للصيد بشاطئ ميامي في مارس سنة 1948 , ومن الغريب أن القارب لم يبتعد كثيرا عن الشاطئ , ولكنه اختفى تماما وفي غموض شديد , ليظهر مرة ثانية بعد عدة أشهر خاليا من ركابه !




# كذلك حدث في أحد أعياد الكريسماس في سنة 1967 أن اصطحب دان بوراك صاحب اللنش وتشكرافت , الذي اشتهر بسرعته الكبيرة وعدم قابليته للغرق , أحد قساوسة المدينة لرؤية أنوار الاحتفال بالعيد داخل البحر بميامي . فنفذا باللنش لمسافة حوالي ميل واحد داخل البحر ووقفا يشاهدان أنوار الاحتفال , ولكن حدث أن تلقى حرس الشواطئ إشارة غير مفهومه تماما من اللنش , فخرجت قوة البحث عنه ولكنها فشلت تماما في العثور على اللنش أو من عليه . وكان تعليق قوات البحث عن هذا الحادث يشير إلى اختفاء اللنش لسبب مجهول واستثنت تماما احتمال غرقه أو أن اللنش قد ضل طريقه , ومما يؤكد أن هذا البحر في تلك الليلة كان هادئا تماما وخال من أية رياح أو عواصف .



ومن الغريب في حوادث اختفاء السفن والقوارب الصغيرة واللنشات ومراكب الصيد أنها كانت غالبا ما تختفي هي وطاقمها في جو معتدل خال من الرياح , ودون أن تترك أي أثر لها كأجسام الضحايا أو حتى أي آثار طافية على سطح المياه , كذلك كان نادرا ما ينبعث منها أية إشارة أو رسالة تطلب الإغاثة ( SOS ) , إلا في حالات قليلة , وكانت معظم هذه الرسائل غير مفهومة تماما .



كما كانت هذه الرسالة التي تلقاها حرس الشواطئ من الشاحنة اليابانية ريفو كو مارو , والتي بعثت بها قبل اختفائها بين بنما وكوبا في سنة 1924 . فكانت كلمات الرسالة عبر أجهزة الرادار غريبة جدا , فكانت تقول : " الرعب يهددنا ... خطر ... خطر ... احضروا حالا " , وذلك دون أي تفسير لنوع هذا الخطر أو الرعب كمعظم الرسائل التي تبعث بها السفن وتشرح موقفها للقاعدة حتى تستطيع قوات الإغاثة أن تعد نفسها جيدا للتغلب على هذا الموقف .


وكانت هذه الرسائل تتم بصورة مفاجئة تماما ولا تستغرق من الوقت إلا ثوان قليلة تحمل فيها عبارات سريعة جدا ومتلهفة !






من كتاب مثلث برمودا مثلث الرعب والكوارث اللغز المحير لاختفاء العديد من السفن والطائرات للدكتور أيمن أبو الروس

 
 

 

عرض البوم صور روح مظلومه   رد مع اقتباس
قديم 08-07-08, 11:34 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

رائع اختى روح .......... في تقدم دائم .......... منتظر عودتك الكريمة تحياتي لكي

 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز   رد مع اقتباس
قديم 13-07-08, 08:19 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المبدعة الصغيرة



البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10339
المشاركات: 2,342
الجنس أنثى
معدل التقييم: Gon405 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدJapan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Gon405 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبااا أخي ^^ ،،

كالعادة ،،
متميــز في مواضيعكـ عن الغرائب ،،

فعلاً مثلثـ برمودا أحد أغربـ الأشياء في هذا العالم ،،
فهو ليس مجرد منطقة تغرق فيها السفن و الطائراتـ ،،
و إنـما هو منطقة يدور حولها كم هــائل من الأسرار و الغمــوض ،،

مايشد انتباهي في هذا المثلث هو الرسائل التي يتركها الطيارين قبل انقطاع الإتصال بهم ،،

انه حقاً لأمر عجيب ×_× ،،

حسناً ،،
انظروا لهذه الصورة التي التقطت من الأقمار الصناعية لمنطقة مثلث برمودا ،،



هذهـ الصورة وجدتها أثناء بحثي عن صور لهذا المثلث ،،
انها تظهر و كأن عاصفة هوجاء أو ربما مجالاً مغناطيسياً كبيراً يقع في هذه المنطقة ،،

لو لم تصل بعض الرسالات المبهمة و الغريبة من بعض الطيارين لقلنا بأن هناكـ مجالاً مغناطيسياً يحيط بهذه المنطقة و يقوم بجذب السفن و الطائراتـ التي تأتي فوق هذه المنطقة ،،

لكن ،،
الله أعلم ،،

ربما يكون هذا المثلث عبارة عن مدخل لعالم آخر ،،
يعني أقصد بعد آخر ^.^ ..

أنا لم أقرأ كل القصص التي أحضرتموهـا ،،

لكني قرأتـ ذاتـ مرة حادثـ إختفاء طائرة في مثلث برمودا ككل الحوادثـ الأخرى ،،

لكن الغريب في هذا الحادثـ ، هو أن طيار هذه الطائرة قال بعض الكلماتـ الغريبة قبل الإختفاء مثل : ( لم أعد أرى البحر ، أنــا أرى الفضاء أمامي ) أو شيء من هذا القبيل

و في انتــظــار بقية المووضوووع ^^ ،،

و تقبلوا فااائق احترامي و تقديري ...

تحياتي ...

 
 

 

عرض البوم صور Gon405   رد مع اقتباس
قديم 13-07-08, 07:07 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شرف عبد العزيز المنتدى : عالم ماوراء الطبيعة
افتراضي

 

السلام عليكم

شرف عبد العزيز

روح مظلومة

جون405

مشكوورين عالموضوع

بحث كامل متكامل ماشاء الله

يعطيكم الف الف عافية

 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مثلث الرعب برمودا, مثلث برمودا, عالم ماوراء الطبيعة, عجائب, غرائب
facebook




جديد مواضيع قسم عالم ماوراء الطبيعة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية