لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-08, 01:08 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

[الجزء الثامن]
[ البارت الأول]


الحب امرأة ورجل وحرمان
(بلزاك)


طلعوا أمجاد وبدور من الجامعه على الساعه 2 الظهر .. وركب معهم بالسيارة ملاك وسجى خويات بدور وأمجاد ...
سجى أخت ملاك وخوية بدور معصبة : قطع في جدكم الشين أنا لو جدي كذا كان ذبحته ..
بدور وهي تدقها بمرح : تراه جدي يا سجوووه ..
سجى بضيق : بلاه قاهرني مع اللي سواه مع أمجاد !! (وتهز راسها بامتعاض) ينرفز!! ..
أمجاد تلف عليها : إيـــــــه هين أوافق له هو و حرمه المصون ...
ملاك تتدخل : ليه ما قلتي للشلة اليوم على اللي صـــــــــار ...
أمجاد تفكر : يختي توني طالعه من سالفة عبد العزيز ... أخش لهم ألحين بسالفة مشاري .. أحس إني بأسوي أكشن بزيادة !!! ...
ملاك تضحك :هههههههههههههههههههه إيه والله حفلة ...
أمجاد وهي تضحك : حفلة بعينك ... اضحكي وش عليك .. لا عندك أهل مثل أهلي .. ولا هم مثل مشاري ...
سجى تتدخل : صبايا وش رايكم نروح نتغدا بأي مكان ..(بضحكه) ترا معي فلوس !!! ..
بدور تضحك : إيه شايفة اليوم الكرم الحاتمي عندك (تكلم أمجاد وملاك) تخيلوا عازمة الشلة كلهم اليوم على الفطور على حسابها وانا والبنات هاتك شفط من جيبها نبي نقهرها (وتضحك بصوت عالي)
سجى عصبت : ياحقيييرة ... صدق ما تنعطون وجه ...
ملاك تتطنز على أختها : يا شين البخيل لا سوى نفسه كريييييييم !!! ...
بدور تبي تحر سجى : اليوم تدفع لنا .. وتحسين الدموع بعيونها وهي تشوف فلوسها تروح ..
ملاك تضحك : شوفي ألحين بتقعد باقي الترم تفطر على حسابكم لعل وعسى تعوض خسايرها اليوم ...
البنات إلا سجى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
سجى انقهرت : كلووووووووو تبن ... وين بخيلة وانا أبي أعزمكم بعد الغداء ؟؟؟ ... بس الشرهه مو عليكم الشرهه على اللي يعزمكم .. ويحط لكم اعتباااار !! ...
أمجاد وهي تضحك : وش فيك سجى عصبتي ؟؟؟ ...
سجى منقهره منها حتى هي ليش تضحك عليها : انتي انثبري ... خليك بس بمشاري أبرك لك !! ...
أمجاد وهي تضحك فتحت عيونها بقوة ... يعني وش فيها البنت !! ...
ملاك تتدخل : هي هي انتي ... حدك على خويتي ... ولا ترا والله هالكعب بجبهتك ...
بدور تتدخل تدافع عن سجى : ملاك ترا واجد معطينك وجه ... لا تغلطين على سجى ولا ترى والله بيصير فيك شي مهوب زين ...
سجى تضحك وهي تضم بدور على جنب : ياحبي لهالبطة ؟؟؟ ...
بدور تضحك : بدينا !! ...
سجى تبتسم لهم : يله اختاروا المطعم اللي تبونه ... بسرعه تراني جايعه ...
أمجاد : اهجدي انتي وياها ... بنروح لأمي اليوم ...
بدور وهي مندهشه : جدي موافق !!! ...
أمجاد :إيـــــــه قلت له الصبـاح اليوم ... سكت ومارد علي ... بعدين قلت له مره ثانية ... رد علي وقال صلاة العصر وانتوا هنا ...
بدور منقهره : بس عمي عبدالرحمن ماراح يجي قبل الساعه 4 العصر من دوامه ؟؟؟ ...
أمجاد : خلينا نروح الحين ... وبعدين يصير خيــــــــر ...(تضحك) أكلمه وحنا هناك نطلب منه تمديد الزيارة ...
بدور تضحك : من جد !! ...
سجى تتدخل ببراءة: يعني عزيمتي وش بيصير فيها ؟؟؟ ...
ملاك : يا اختي العزيزة بيروحون يزورون امهم ... يعني امشي قدامي على البيت ...
سجى تضحك : يله بكره العزيمة ...بأجلها عشانكم ...
أمجاد وهي تكلم السواق : روح بيت ملاك ...
السواق : ايس كلام أمزاد ؟؟؟ ...
أمجاد تأففت : اوفففففففف نسيت هذا ما ديل بيتكم ؟؟؟ ...
ملاك : خلاص انا بأوصف له .. (تكلم السواق ) .. خذ يمين ...
سجى تستهبل هي وبدور ويغنون : تالي يميــــن ... رح ســـــــــيده سيـــــــــــده ...
ملاك عصبت : يا مصالتكم ... (ترجع تكلم السواق) خذ يمين ... وبعدين روح عند اشارة ولف يسار ...
.
.
.

وصلوا السواق عند بيت أمهم ... على الساعه 2 و 35 دقيقة تقريباً ...
أمجاد تكلم بدور بحنين : يالله وش كثر اشتقت لـ هالبيت !!! ...
بدور : مو كثري والله !! ...
وبعدها دخلوا لداخل لأن الباب كان مفتووح ...
فتحوا البوابة الداخلية للبيت ... ودخلوا داخل ... كان البيت هادي ..
بدور تكلم أمجاد وهي تنزع عباتها : وين أمي ؟؟؟ ...
أمجاد وهي مبسوطة وهي تدخل داخل : أكيـــــــد داخل ...
وبسرعه راحت للمطبخ تدور أمها لأنها توقعت إنها بالمطبخ .. بس ما لقتها .. بس شافت الشغالة ...
الشغالة بفرح : أمجااااااااااااد ... كيف هاليك ؟؟؟ ...
أمجاد مبتسمه : تمام ..... كيفك انتي ؟؟؟ ..
الشغالة ممبتسمة : كويس ... وين بدور ....
أمجاد بلهفه : هنا ... إلا وين أمي ؟؟؟ ...
الشغالة : مدام مع مهند لبس ملابس هو ...
وبسرعه طلعت أمجاد من عندها ... إلا تسمع صوت بدور مع أمها يسلمون على بعض ... أوففف سبقتني بدور !!! ...
أمجاد وهي جايتهم .. إلا تشوف مهند باقي بنطلون البدلة وباقي البلوزة بيد أمه وهي تضم بدور .. وهو ضامهم الثنيتين ... لمن شاف أمجاد جاها وهو يضحك ..
أمجاد بفرح : هلاااااااااا حبيبي هنودي .. هلاااااااااااا قلبووووووووووو ...
وبسرعه تعلق فيها وضمها بقوة : أمجاد هنا .. وبدور هنا الله وناااااااااااسة ...
أمجاد وهي ضامته : أخبارك حبيبي ؟؟؟ ...
مهند وهو يتعلق فيها بزيادة : بخيييييييير ... انتي وينكم ... ليه ما جيتوا الصباح ؟؟ ..
أمجاد مبتسمه : هذا احنا جينا ... كنا بالجامعه ...
وتلف على بدور إلا تشوفها متعلق بأمها ... و قاعده تصييييح ... كانت أمها تركتها تبكي يمكن ترتاح .. وحتى نادية قعدت تبكي ...
أمجاد جات عند أمها وبدور : بدور خلاص خليني أسلم على أمي !! ...
بدور ولا ترد عليها ... و ما تسمع منها إلا صوت بكائها ...
وبعدها بفترة ... إلا تفك نادية بدور .. وتسلم على أمجاد ... وتضمها وقعدت تصيح نادية ... وحتى أمجاد صاحت ...
من زمان عن الأم ... ومن زمااان عن حنانها .. ومن زمان عن وجودها بحياتنا ... الفقده جدا كبيرة ...
وبعدها بدقايق ... كانت امجاد وبدور مع أمهم قاعدين يسولفون ...
بدور وهي مقعده مهند بحضنها : والله يا يمه ... بس سلمنا على خالتي منى وتولع شياطين جدتي ...
أمجاد وهي قاعده جنب أمها : إيه والله حتى بالعرس يوم نادتنا فشلتنا ... أحس مضاوي درت !! ..
بدور ومهند ظهره من جهة يدها اليمين وهو يلعب بأزارير قميصها : وش فيها تكره خالتي منى ... ولا يمكن عشان سالفة عبدالعزيز ...
نادية معصبه من ام ناصر وتذكرت أيامها اول معاهم (الله لا يردها هذيك الأيام) : تعرفون قلب جدتكم الأسود ... ماتنسى !!! ...
أمجاد وهي منتبهه لأمها : ليـــــــه وش صار عشان جدتي تكرهها ؟؟ ...
نادية وهي تحاول تنسى هذيك الأيام الشينة : لاااا .. بس لأني يوم كنت باقي معهم (ماحبت تقول إنها يوم كانت زوجة راكان) كانت تكره كل أحد يقرب لي ... وخالتك منى ماهيب استثناء من القاعده ...
بدور معقده حواجبها :يا شين الحقد ... للحين ما نست ..
مهند يتكلم ببراءة : أمجاد انتي تزوجتي !! ...
أمجاد لفت عليه : لا حبيبي ... ما تزوجت ...
مهند وهو يطالع فيها : طيب ليه رحتوا من عندنا ؟؟؟ ...
أمجاد تطالع بأمها : وش اقول له الحين ؟؟؟ ...
بدور تكلم مهند وهي تلعب بخصلات شعره : احنا رحنا نقعد مع جدتي وجدي ...
مهند يتكلم معها ورافع عيونه لها : بس انا رحت عند جدتي وما شفتكم ...
بدور تتنهد وبعدها ابتسمت : جدتي غير جدتك !!! ...
مهند وبفضول الاطفال : كيف غير !!! ...
نادية تكلم مهند : يعني يا ماما ... (ابتلشت) .. و(لفت على امجاد) تراه ابلشني كل يوم يسألني هالسؤال ...
أمجاد تبتسم له : هذولا ناس ماتعرفهم ... بعدين إن شاء الله تعرفهم ...
نادية ترجعهم للموضوع : ألحين مشاري موافق ويبي يعرس ...
أمجاد بضيق : إيــــــــه مالت عليه ... ما سمعتي وش تقول جدتي تقول ملكتي بعد اسبوعين !! ..
نادية وهي تشهق : وشو ؟؟؟ ...
أمجاد تنهدت : تقول كذا ... (لفت على أمها) بس والله ... ماراح اسكت ... وبيشوفون وش بيصير ...
بدور وهي تتكلم : أحس لمن بيشوفون اصرارك بيأجلون الموضوع .. لأنهم بينشغلون بزواج ابرار ...
نادية تتكلم : ياحليلها أبرار بتعرس !!! ...
أمجاد ابتسمت : إيـــــــــه ... عرسها بعد شهر تقريبا ... أو أقل ...
نادية تبتسم : آخر مره شفتها يوم كان عمرها تقريبا 7 او 8 سنين ... مسرع مرت هالسنين !!
بدور تضحك : إيه والله مبتلشة مسكينة بتجهيزات الزواج ... ويا عمري كانت نايمة معنا أمس وتحاول تهون الموضوع ...
نادية بشفافية : لو جدتكم مثل عمتكم ابتســــــــام ... كان الدنيا بخير ..
بدور وهي تتذكر موقف عمتها معها يوم المزرعه : إي والله ... عمتي غيييييييير عن جدتي ابد ..
نادية تكلم امجاد وهي كأنها تتذكر : أجل الوليـــد ولدها الكبير ... صح هو اسمه كذا ؟؟؟ ...
أمجاد : إيـه صح ...
بدور حمرت خدودها من جابوا طاري الوليــــد .. ماااالت علي ... وش علي انا منه ... وليش افرح واستحي لى جابو طاريه ... وعععع وعععععع اصلن هو يحوم الكبد !! ..
نادية تستفسر : طيب هو خاطب ... ولا متزوج ؟؟؟ ...
بدور نطت : لاهوب خاطب ولاهوب متزوج باقي عزابي !!! ...
تفشلت .. وانكمشت بين ملابسها لمن شافت نظرات أمها وامجاد لها اللي تحمل معنى وش عندها بنت الحلال متحمسه كذا ؟؟ ...
بدور بخاطرها ليتني كليت تبن وسكت ألحين وش يفكني من نظرات أمي .. ولسان أمجاد !!! ...
أمجاد وهي لا تزال تطالع ببدور بنظرات وش عندك انتي ...
بدور تطالعها ببراءة وهي متفشلة : خير تطالعين فيني ..
تنهدت امجاد ورجعت كلمت امها : زي ما قالت بدور ... للحين مهوب مرتبط !! ...
نادية وبعفوية : الله يوفقهم هو واخته ...(ترجع لسوالف امجاد) طيب الحين جدك ليه يبيك تاخذين مشاري غصب !!! ...
أمجاد وهي تفكر : ما ادري ... بس يوم سولفت مع ملاك ... قالت لي إنه يمكن شاف عبدالعزيز بالعرس .. لأني خالتي منى كانت موجودة .. ويمكن قال هالكلام قدامهم عشان خلاص ...
بدور : خلاص إيش ؟؟ ..
أمجاد بضيق : يعني فنش الموضوع ... انتهى !! ...
نادية وهي مبحلقه عيونها : من جدك تتكلمين يا أمجـــــــــاد !!! ...
أمجاد : يمه لا تاخذين على كلامي ... بس هذا ممكن .... لأن قبل ما نروح العرس كان جدي معنا عادي ويسولف ولا جاب الطاري لا من بعيد ولا من قريب ...
نادية وهي منتبهه معها وقلبها مولع من القهر : ايوه ... كلمي !! ...
أمجاد وهي تكمل : وحتى لمن رجعنا من العرس .. ولمن قالي جدي بنات عمي ناصر لمياء ولجين ما كانوا يدرون !! ... وتفاجأو يمكن مثلي وأكثر !!! ...
نادية بغيض : يعني جدكم قرر وخطط بالعرس ... وسوا اللي براسه ... وطبعا عياله ولا حرف قدامه !!! ...
وقعدت نادية تكره هذاك اليوم اللي تزوجت منه هذيك العايلة ... وعاشت معهم ... ليتني مت مع اهلي قبل ولا خذيت واحد منهم !!! ...
بدور وهي تنزل مهند من حجرها : أكيــــــــــــــد ...
امجاد تكمل : أكيدين ... مو اكيد وحده ... بس والله يا يمه انا محترمه معهم بقوة .. واللي يقولونه أسمعه ..(بقهر ونبرة صوتها ترتفع) على بالك بيقدرون !! .. وعلى بالك بيشكرون !! .. أبد إن صرتي معهم مؤدبة طبعا هذا شي غصب .. وإن لسانك طويل وتاخذين حقك انتي قليلة ادب وما تستحين !!! ...
نادية وهي منفعله بكلامها وصوتها عالي : اصلن هالعايلة لا يعرفون الشكر ولا يعرفون الحمد ... متسلطين .. وما يحبون الواحد يستقل عنهم ... كفاية حركتهم معاك بيوم ملكتك .. والحين غصب بيدبسونك فيهم وبيزوجونك واحد منهم .. والحين وبعد ما يخلصون منك .. بيحولون على بدور وبيدبسونها بواحد من عيالهم يمكن وليد ولد عمتكم !!! ...
بدور بخاطرها : ( آميـــــــــــن !!! ... لحظه وش قاعده انا أقول !! ... إلا بسم الله علي منه !!!)
أمجاد سكتت وطالعت بأمها : ......................
بدور تطالع بأمها : ....................
نادية وهي تطالع ببناتها .. وولدها اللي كان يحوس بالصالة ووقف يطالع أمه ...
نادية بعد لحظات وعصبيتها تتحول لابتسامة : كني تحمست شوي ؟؟؟ ...
أمجاد تضحك : شوي !!! ....
بدور تضحك من امها : العداد كان بينفجر عندك ..
وبعدها الكل قعد يضحك ....
نادية قامت وهي متحمسه : يوووه نسيت الغدا .. ألحين بيحترق !!! ...
أمجاد وهي قايمة تلحقها : للحين الشغالة ما تضبط الأكل ؟؟؟ ...
نادية : على حطت يدك ... بس أنا مخليتها عشان هنووودي يحبها ...
بدور وهي لاحقتهم : إيه هي مره تموووت فيه بعد !! ...
وبعدها راحت نادية تشيك على الغداء ... أمجاد وهي تشوف السلطات اللي مسويتها أمها ..
امجاد وهي تذوق : الله يمه ... وش هذا كله ؟؟؟ ...
نادية وهي تلف بحب عليها : لكم ... وانتوا كل يوم بتجوني ؟؟؟ ...
أمجاد ابتسمت لأمها : إن شاء الله من اليوم كل فترة بنزورك ... بس تعرفين هذيك اليومين العلاقة متوترة بزيادة ...
نادية بابتسامة شبيه بابتسامة بنتها : آميــــــــــن ..
وطلعت امجاد من الثلاجة عصير وصبت لهم وقعدوا يسولفون .. في كل شي ... وأي شي .. إلين ما وصلت أمجاد تسولف عن أبوها ... سمعتها نادية ... ماراح اقول حست بالحنين .. لااا بس كأن الماضي استيقظ من جديد بجميع مشاعره ...
نادية وهي تشد على يد بنتها : شوفي أمجاد ... علاقة بأبوك ... مالي دخل فيها ... ولا تقولين لي شي عنها أبد !!...
استغربت امجاد من كلام امها ... وبان هالشي على ملامحها ...
نادية بحنان تتكلم : شوفي انتي كبيرة وبتفهمين ... ألحين انتي اكيد من المحرمات إنك تفتحين سيرة عبدالعزيز عندكم !!! ... فـ أنا بعد من المحرمات افتح سيرة راكان !!! ... مو لشي كثر ماهو احترام لـ عبدالرحمن ... ولنفسي بعد !!! ...
أمجاد واستغرابها تلاشى ... ولانت ملامحها بابتسامة ...
أمجاد : أكيــــــــــد يمه ... خلاص ولا يهمك ... سيرته ماراح تنتفتح قدامك ابد ...
نادية تحاول تفهمها : أنا اقصد حسنوا علاقتكم فيه .... بس أنا مالي شغل ولا
تقاطعها امجاد : فاهمه والله فاهمه ...
ضحكت نادية : اهم شي تفهمين ... إلا وين بدور ؟؟؟ ...
أمجاد تضحك : ألحين تشوفينها تسوي جولة استكشاف بالبيت ... وتشوف شي تغير بعدها ..
.
.
دخلت بدور غرفتها ... وشافتها مرتبة جدا ... وتفوح منها روائح عطرية هادية ... كان كل شي مرتب ... ولا شي تغير ... فتحت دروج تسريحتها .. كل شي مرتب مرتب ... وراحت فتحت دولاب الملابس كل شي مرتب ... فتحت دولاب الجزم والشنط كل شي مرتب .. ضحكت بمرارة وهي تتذكر لمن كانوا يالله يالله هي وامجاد يلقون أغراضهم من العفسه !!! .. ولخبطة الاغراض ... وتتذكر تهزيء أمهم لهم ... هذي شقة عزابية !!! ... وشافت المكتب الكتب مرتبة و الاقلام موضوعه في علبه دائرية انيقة ... والجداول المعلقة من أيام الثانوية على سطح المكتب انشالت ... تذكرت فجأة (جي بيه آر آس ) يووووووووه من زمان عن النت !! .. وبسرعه راحت تدوره بين الاغراض ... مالقته ... وتروح تدوره بين أغراض أمجاد !! ... واخيرا لقته .. أصلن هو حق امجاد ... بس بتقولها إنهم بياخذونه ياربيه طفشنا من دون نت ... ولا الدايل آب اللي تنفقع مرارة الواحد على بال ما تنفتح صفحه ... وبعد ما اخذته استلقت على ظهرها على سريرها ... فجأة تدخل عليها امجاد ... وقعدت تطالعها ... ضحكت وهي تشوف امجاد تتفحص الغرفة وترتيبها .. نفس ما كانت تتفحصها هي قبل شوي ...
بدور والجهاز بيدها : أمجاد ممكن ( وهي تأشر لها عليه ) ...
أمجاد شهقت وهي تتذكره : وين لقيتيه ؟؟؟ ...
بدور : في اغراضك ... ممكن آخذه معنا ...
أمجاد : أكيـــــــــد بناخذه ...
فتحته امجاد الدولاب الكبير اطلويل لملابسها ... إلا شافت فستان مغطي بكيس اسود مصكر سحاب ومكتوب اسفله توقيع المصمم... تنهدت بحسره ...وهي تشوفه .. هذا المفروض كان يصير فستان ملكتي !!! ... المفروض انا خلاص ملكت وخلصت !!! ...
.
.
ببيت ابو ناصر ... وهم يتغدون ...
ام ناصر وهي تحس مكانهم بالغدا فاضي : المفروض يا فهد ما خليتهم يروحون لأمهم ..
ابو ناصر وهو يتغدا : يا ام اناصر انا خليتهم يروحون ... يمكن لمن يشوفونا معهم زيان .. يمكن توافق ... أمجاد كل مالها تعاند زيادة ...
ام ناصر ما تدري هل هي تحس بالوحده بعد ما ملوا المكان عليهم : حتى ... ولو المفروض ما تغدوا ... بس سلموا عليها وطلعوا !!! ...
.
.
بعد ما تغدوا امجاد وبدور ونادية ومهند .. قعدوا سوالف وضحك .. وخصوصا مهند لمن جا يستعرض عليهم بالألعاب الجديدة .. ويقولهم مغامراته بالروضه !! ...
بدور تضحك وتستهبل عليه: الصراحه انت رهيب يا مهند ... من جد ليتني ولد بعمرك عشان اخاويك ...
مهند يضحك : انا عمري 5 سنين ... (بعفوية وهو يضحك) كم عمرك انتي ؟؟؟ ...
بدور تكلم امها وامجاد : شوفوا الحين بأقوله عمري بيحس اني عجوز!! ..
مهند وهو ينشب لها : كم يله قولي ... كم كم !! ...
بدور تضحك : 19 !!! ...
مهند فتح عيونه من خرعته من هالرقم الكبيـــــــــــر بالنسبة لها !!! ...
مهند مخترع : انتي 19 !!!! ...
بدور وهي تضحك من تعابير وجهه : إيـــــــه ...
مهند يروح عند امه ويقولها : ماما بدور عجوزة !! ... بدور مره كبيرة !! ...
بدور تضحك :الحين افضحني عند اعمامك طيب !!! ...
أمجاد تضحك : احلى يا مهند تعلمت الارقام ...
نادية وهي تضحك : أفا عليـــــــــــك ... تعلمهم الروضه !!... (تكلم بناتها) احس لو اقوله عمري انا من بعدك يا بدور بينجلط ...
ضحكوا البنات من امهم واخوهم ...
وعلى الساعه 4 جاهم سواق جدهم ... ودق جوال على امجاد يقولها اطلعي ...
أمجاد بقهر: سواق جدي جاء يقول اطلعوا ...
بدور : عشتووو .... حتى هالسواق طلع له لسان ...
امجاد تضحك : حراااام عليك ... والله إن جدتي قاطعتن لسانه ... تلقين هذا كلام جدي ...
نادية وهي تحس ما شبعت من بناتها ... بس تبيهم يطلعون عشان يصير يوافق لهم جدهم دايم ..
نادية : خلاص روحوا ...
أمجاد لفت على امها : من جد تتكلمين ... انا خاطري اقعد !!! ...
بدور : حتى انا والله ...
نادية تحاول تفهمهم : عشان يصير جدكم دايم يوافق يرسلكم لي ...
امجاد : بيني وبينكم ... والله ما توقعت جدي بيخلينا للحين ... توقعت 3 والسواق عندنا ..
نادية : خلاص اجل روحوا ...
بدور وهي اقتعنت بكلام امها : اوكيـــــــه مام ... بنروح الحين .. بس ودي نسلم على عمي عبدالرحمن ...
امجاد : حتى انا والله ودي ... فشلة جينا لهنا وما لقيناه ...
نادية : بيعذركم ... بس انتوا الحين لا تتأخرون على جدكم ...
أمجاد وهي تطلع فوق : بروح آخذ اغراض لي أبيها ...
بدور تلحقها : حتى انا ...
وبعدها بدقايق نزلوا ...
مهند يطالعونهم : بتروحون !! ..
بدور تستهبل : حكم القوي على الضعيف يابني ...
مهند وهو يجر اغراضهم منهم : اقعدوا ... (ويسحب عباة بدور لا تلبسها) لا تروحون ..
أمجاد واخوها كسر خاطرها : هنوووودي حبيبي ..(وتشيله) .. خلاص اهدى بابا ...
بدور تكلم اخوها وامجاد شايلته : بنجي ان شاء الله قريب ..
................... : هلاااااااااااا واللللللللله !!!!!! ....
إلا يلفون يشوفون ابو مهند داخل : هلا عمي ...
ويروح يسلم عليهم : وش هالزين ... وانا اقول وش فيه بيتنا منور ...
امجاد ضحكت : نورك يا عمي ...
بدور : الدار منور باهله ... وانت الصادق توه منور ألحين بدخلتك ..
ابو مهند وهو يمزح : صدقتك انا الحين...
امجاد : الحمدلله إننا شفناك قبل لا نروح ...
ابو مهند :اقعدو معي 5 دقايق ...
نادية تتكلم : والله السواق له ملطوع برا ساعه ... اصلن هم قالوا بينتظرونك ... بس انا قلت لهم روحوا ... زين إنهم لقوك ...
وبعدها سلموا عليهم وطلعوا البنات ... مهند قعد يبكي على خواته ... حاول ابوه يهديه واخذه معه للسوبر ماركت يشتري له حلويات يمكن يهدى .. على الأقل شويه ...

انبسطوا البنات كثير بهالزيارة ... ونادية أكثر ... والاكثر مهند !!! ...

***

بعد مرور يوميـــن ...

ببيت عبدالعزيـــــــــــز ...

دخلت البيت الواســــــع ... يـــاه اشتاقت لهالبيت .. من الصيف وهي بعيــــــده عنه ... نزل السواق الشنطتها جنبها ... جات احدى الخادمات وسلمت عليها .. ودخلت شنطتها لغرفتها ..
الشغالة للطباخة المغربية خديجة : ويلكم شيف خديجة (ابتسامة واسعه) ..
الطباخه خديجة بلهجه قريبة من السعودية كثير : اهلين فيكي وين مدام منى ...
الشغالة : فوق مدام منى ... مع مداوي !! ...
إلأا يسمعون صوت واحد يضحك .. لفت خديجة إلا تشوف عبدالله نازل لهم ...
عبدالله بفرح وهو يسلم على خديجة : اهلييييييييين بـ خالتي خديجة الغالية !! ...
وتسلم عليه خديجة وتضمه ... اصلن هي كانت عايشه معهم من يوم هو طفل ... وهو يشوفها مثل خاله قريبة جدا منه ...
خديجة بفرح لشوفته : وحشتني يا عبدالله ..
عبدالله وهو يفكها يضحك : للحين تنطقين حرف الدال باسمي بالضمه ههههههههههههههه ...
خديجة تضحك وهي تمسك مع يده : تتضحك عليا ...
عبدالله : يووووه يوم شفتك الدمعه بعيوني ... اشتقت لطباخك المسكت ...
خديجة تضحك معه : انا شوفتك ضعفان ... مسكين انت ما تاكل الين اجيت !!! ...
عبدالله مظهر الحسرة : ماني مصدق إني شفتك ... يــاه لك 6 شهور !!! ..(وكأنه تذكر) إلا شخبار بنتك بالمغرب إن شالله كويسه ؟؟؟ ...
خديجة وهي متوكله على الله : الله يشفيها .. هي الحين احسن .. جوزها رجع لها اهم حاجه عندي ...
عبدالله وهو متعاطف معهم : الحمدلله ...
خديجة وهي تروح وتتركه : وين مدام ام عبدالعزيز الغالية ... وحشتني اكثر حاجه بالدنيا ..
عبدالله وهو طالع معها : فوق ...(يمسكها مع يدها) .. يالله خلي افاجأها فيك ...
خديجة وهي تضحك : أصلها عارفها إنه جايه ...
عبدالله يضحك : ماش انتي من تروحين المغرب وترجعين لهجتك لازم تخرب ...
خديجة تضحك: اصل هنا كلمنا كل حاجه فرنسي ... نادر نتكلم عربي ...(بابتسامة) احفادي مابيعرفنش عربي ...
عبدالله يضحك : اخبر خذيت لي كورس فرنسي والله مافهمت منه كلمه ... وبعدين سحبت ...
خديجة تضحك منه : اصلك فاشل .. منك مثل اخوك عبدالعزيز مشالله عليه ... شاطر ..
عبدالله يستهبل : اللي بيسمع كلمة اهلو شو منئلو .. شاطر شاطر ...
خديجة : مسكين عبدالعزيز ولدي ... ما تزوج امجاد بنت نادية ؟؟ ...
عبدالله وهو تذكر الموضوع وكتم عشان اخوه : إيــــــــه ... الله يعيطه اللي احسن منها ..
خديجة وهي تدعي له من قلب لأنها تموت بعبدالعزيز : آميــــــــــــــن ... يارب ترزقوه من عندك .. (تطالع عبدالله بابتسامة) وعبدالله كمان !!! ...
عبدالله وهو يرفع كفيه بابتسامة : آمين ...
طلعوا الدرج الوسيــع ... ووصلوا فوق شافت المكان هادي ... وشافت شغالة ثانية قاعده تمسح الطاولة ... ابتسمت بفرح لـ خديجة وجات بتسلم عليها ...
عبدالله وهو يجر خديجة ويكلم الشغالة : بعدين السلام والقبلات ... وين امي ؟؟؟ ...
الشغالة وهي مغتاظه من عبدالله : هناك ( واشرت جهة اليمين ) ....
وبسرعه قعدوا يمشون يقطعون البيت الفخم الواسع إلا يشوفون منى قاعده مع بنتها مضاوي بالبلكونـة الفســـــــــيحه الواسعه والجو الروووعه حيث كانت السما زرقا والغيوم البيضا مالية السما تحجب الشمس اللي كانت تنفد بعض اشعتها بين السحب ...
عبدالله يكلم أمه اللي كانت قاعده في طقم الكنب الخيزران المغطى بمخدات بيض ومعطيته ظهرها ..
عبدالله يكلم امه ويده بيد خديجة : ســــــــلام يا حجة !!! ...
منى وهي تشرب رشفة من فنجان الشاهي اللي بيدها ورايقة على الآخر : هلا عبووود ... تعال اقعد ...
مضاوي اللي كانت بيدها جريدة رفعت عينها لهم وشهقت لمن شافت خديجة : اووووه خالتي خديجة !!! ...
منى وهي تنزل الفنجان من يدها وتلف عليهم : هلا خديجة ...(وتقوم لها) ...
مضاوي راحت وضمت خديجة ... وسلمت عليها بحرارة ...
خديجة تبتسم وهي لامتها : هلا بالسكرة حبيبتي مضاوي !! ...
مضاوي وهي فرحانة من قلب : هلا فيك والله ... اشتقنا لك مره ...
وبعد ما سلمت على مضاوي ... راحت خديجة وسلمت على منى اللي تحبها موووووت ...
منى وهي تضحك : هلا بـ الغالية خديجة ... فقدناك !!! ...
خديجة وهي تضم منى بكت : انا ... انا اشتقت لكم كلكم والله .. ومانسيتكم هناك وانا مع بنتي ..
عبدالله وهو يقعد : تكفين خالتي خديجة لا تبكين ... انا مدري ليه الحين تبكين !!! ...
مضاوي وهي متأثرة من موقف خديجة الكبير وحبها العظيم لهم : خالتي خديجة يا عمري عليك والله .. مافيه شي يبكي ..
آشرت لهم منى إنهم يسكتون .. وابتسمت بحب وهي تحضن خديجة ... مهما كان هذي لها معهم يمكن 20 سنه !! ... وصارت مثل وحده بالعايلة واكثر بعد !! ...
خديجة بعد ماهدت فكت منى وهي تمسح الدموع اللي بوجهها ...
منى بابتسامة دافئة : وش هالبعد يا خديجة ؟؟؟ ... والله إننا اشتقنا لك !! ...
خديجة وهي تبتسم وباقي آثار البكي عليها : انتوا وحشتوني كثير ... وخصوصا انتي ...
عبدالله وهو يطالعهم : وش العبرة الحين من الصياح والبكا ؟؟؟ ... لازم كذا يعني كذا مع كل لقاء !!!... ( يلف على مضاوي) ألحين انتوا بالمجالس لي سلمتوا على بعض تقعدون تصيحون دايم !! ..
مضاوي تقعد جنب اخوها وتبتسم لخديجة : على حسب الشخص عبوود !! ...
منى تعدل ازرة قميص بيجامتها الحريرية العنابية وتكلم خديجة : متى وصلتي خديجة ؟؟؟ ..
خديجة : الحين ...
وتجرها من يدها وتقعدها جنبها : اقعدي معنا نتقهوى ...
وهم يقعدون .. إلا تصب شاهي لخديجة ...
خديجة وهي تحاول تاخذ البراد منها...
خديجة : عنك مدام منى ...
منى بابتسامة وهي تمنع خديجة : لاااا .. انتي اليوم ضيفتنا ولازم نكرمك ...
خديجة والدموع بعيونها : سامحوني اني تأخرت عليكم ... بس والله بنتي ..
منى تقاطعها وتمد لها الفنجان : درينا يا بنت الحلال ... والحمدلله على سلامتها ...
خديجة وهي تبكي : أي واللهي ... الحمدلله لك يا ربي ...
عبدالله يرجع يستهبل : مداوي ... ههههههههههههههه حفله قسم بالله ...
مضاوي تضحك : اكييييييييييد الشغالة ... الله يغربلها حسيتني مسلسل بدوي مع مداوي .. كنى الصبي اللي يصب القهوة لهم ...
عبدالله يتطنز : تكفين ياللي اسمك الحين يارا !!! .... ترا حتى اسمك الحين شين ... يعني لا تحاولين ... سواء مداوي ولا مضاوي ... كلهم صبتهم وحده !! ...
مضاوي : يا ظريف ارحمنا ...
خديجة تضحك وبعدين رجعت لمنى تكلمها : وين عبدالعزيز اشتقت له ما شفته ..
منى تبتسم لها : والله مضغوط بشغله ... هو اللي اكد لي إن حجزك اكيد اليوم !!! ...
خديجة : متى بيجي ؟؟؟ ... من زمان وانا ودي اشوفه ؟؟؟ ...
منى ترفع كتفيها يعني ما ادري : اعطيك وقت محدد ما ادري والله ...
مضاوي تكلم امها : يا حليلها مرة محمد أروى تدرين إنها سقطت !!! ...
منى وهي متأثره : إيـــــه يا عمري عليها .. والله إنها كسرت خاطري ...
مضاوي : إن شالله نزورها قريب ...
منى : انا رحت لها للمستشفى ... ويمكن تطلع بكرة او بعده ...
مضاوي وهي تتحرك شوقا : انا إن شالله ازورها معك بالبيت !!! ...
خديجة وهي متأثرة : مسكينة حرااام ...

وبعدها استغرقوا بالسوالف ... والحديث عن ماحدث بغياب خديجة .. وحكت لهم خديجة حالة بنتها المريضه بالخبيث و اللي بدت تتماثل الشفاء ... الحديث كان روعه خصوصا بجو عائلي تغطيه اجواء شتوية خلابة ... وبعدها تفرقوا على صلاة المغرب ...و الكل انشغل ...

***

كانت امجاد قاعده مع جدها .. يطالعون تلفزيون ... صبت له فنجال قهوة ...
جدها وهو يكلمها : اقول يا امجاد ما ودك تشوفين مشاري ...
امجاد اللي تنرفزت من الطاري : يا جدي ردينا !!! ...
أبو ناصر يتنهد : وش فيك انتي ما تمشين إلا بالهواش ؟؟؟ ...
أمجاد انقهرت : لأنك يا جدي الله يسلمك ... تبي تجبرني على شي ما ابيــــــــه !!! ....
أبو ناصر بحزم : الموضوع انتهينا منه ... ومشاري ولد عمك يبي يشوفك !! ...
أمجاد بضيق : بس انا ما ابي اشوفه ...
إلا تدخل ام ناصر من الحوش وتقعد معهم ...
ام ناصر : اقول امجاد جيبي كاس مويه ...
أمجاد وهي رايحه : إن شاء الله ...
أبو ناصر يكلم ام ناصر : تفاهمي مع البنت ... ما تبي مشاري يشوفها ...
ام ناصر بضيق : مهوب لازم يشوفها ...
أبو ناصر : بس هذا طلبه الوحيد ... وبعدين من حقه يشوفها ...
أم ناصر : الله يعيني عليها ... بتنفقع مرارتي ولا بتوافق !! ...
أبو ناصر وهو قايم : حاولي !! ...
وبعدها قام و راح ينسدح بغرفته ...
امجاد جات ومعها كاس مويه ...
ام ناصر وهي تاخذ الكاس : سلمتي ...
امجاد وهي تقعد جنب جدتها : إلا وين جدي ؟؟؟ ...
أم ناصــــــر : راااح ينام ...
أمجاد ارتاحت لمن درت إنه راح ينام ... لأن الموضوع اللي فتحه معها نرفزها ...
ام ناصر وهي تحط الكاس قبالها بعد ما خلصت ...
أم ناصر : اقول امجاد ؟؟؟ ...
امجاد وهي تطالع تلفزيون : هلاااا ...
أم ناصر : وش عندك ما تبين تشوفين مشاري ؟؟؟ ..
امجاد ضاقت اخلاقها : ليه يشوفني ؟؟؟ ...
ام ناصر : ليه بعد ... بيعرس عليك .. كيف ما يشوفك قبلها ...
أمجاد وهي باقي مصوبه نظرها على التلفزيون : ومين قالك بأعرس عليه ...
ام ناصر : امجاد لا تعاندين !!! ...
امجاد لفت تطالعها : وش اعاند .. مو انتوا ماخذين السالفه عناد !!! ...
أم ناصر عصبت : الحين ليه ما يشوفك ... ما تدرين إنك شيفه ويمكن ما تعجبينه ...
امجاد انقهرت منها ومن كلامها ... امجاد تعرف قدرها ومستوى جمالها العالي ... ومارح يأثر كلام جدتها عليها ...
أمجاد : الحين انا شيفه ؟؟؟ ....
أم ناصر وهي تطالعها : و شينه بعد ... مانبي نظلم الولد !!! ...
أمجاد : يا كبرها عند الله تظلمينه !!! ...(تقوم) تدرين إن الكلام معك ضايع خليني اروح غرفتي احسن لي ...
وقامت من عندها ... أما ام ناصر صدق هالبنت مدلعه !!! .. وش عليها بنت نادية !!! ...


***

لأنه بيجي وفد لهم ... كان مشغول بـ الجو والترتيبات الملكية اللي بتصير ... وخصوصا إن الوفد من دوله عربيه مجاورة ... وبتنعقد بينهم امور كثيرة ... وخصوصا إن كان لقاء ساسة دول وملوك !!! ... فأي التجهيزات سـ تكون !!! ....

عبدالعزيز يناقش ابو يزن : والله أحس إنه المفروض نكون باستقبالهم ...
ابو يزن يبتسم له وهو محنك بهالامور لطول خدمته في دار دهاليز الحكم : معليه فيه ناس مضبطينهم يكونون هناك...
عبدالعزيز وهو يرخي ملامح وجهه : انا اعرف بهالأمور ... بس حبيت إننا نكون هناك ...
ابو يزن وهو يشرح له مكانهم : احنا راح نكون باستقبالهم من هنا ... بالمطار بيطلعون لهم غيرنا ...
عبدالعزيز وهو منتبه لها : انا كذا مره قبل كنت اطلع للمطار ... أو اكون هنا بالدار حكم .. بس أحس اهمية الوفد تخلينا وخصوصا إنهم من دولة **** .. إننا نطلع لهم !!! ...
ابو يزن وهو يتناقش مع عبدالعزيز ... عبدالعزيز صاحب الآراء المحنكة ... والقرارات المتمكنة .. والحلول الذكية !!! ...
أبو يزن له خبرة طويلة وخصوصا عمره المتعدي الـ 60 سنه ... الذي كان بالديوان من عمره 25 سنه !!! ...
أبو يزن وهو يبتسم له ابتسامة بانت منها تجاعيد جفونه : انت ما شاء الله عليك يا عبدالعزيز فاهم !! ... بس من ناحية احنا راح ننقسم ... ابوفلاح من اللي بيطلعون !! ... أما انت (ابتسم) حبيت بتكون معي ...
ضحك عبدالعزيز له : الله يسلمك ...
وراح معهم .. وهم يشوفون وش بيصير ... والتقوا مع البقية ... ومن قصر اليمامة سيبدأ الحدث !!! ...


***

بعد مرور كم يوم ... طلعت أروى من المستشفى ... والكل قرر يزورها ..

بعد صلاة المغرب راحت منى وبنتها مضاوي يزورونها ... الكل مجتمع عندها ...

مضاوي وهي جالسه جنب مشاعل (زوجة خالد) وكانت اصلن صديقتها الروح بالروح من زمان واخطبتها أم خالد لـ خالد بصفتها خوية مشاعل ...
مضاوي : الله يشفيها .. شوفي اورى كيف ذبلانه ؟؟؟ ...
مشاعل متأثره : يا حليلها ... والله ما تستاهل ...
أروى تكلمهم : والله تعبتوا نفسكم على هالزيارة ...
منى ام عبدالعزيز : لا والله .. تستاهلين نتعنا لك يا أروى ...
اروى : مشكورة يا أم عبدالعزيز ... والله إنك ما قصرتي زرتيني بالمستشفى والحين بالبيت ...
منى ام عبدالعزيز بابتسامة : تستاهلين كل الخير يا اروى .. ولو منتي بغالية ما جيناك ...
ام محمد وهي قاعده جنب ام عبدالعزيز منى : اقول شخبار عبدالعزيز مع ضغط دوامه ؟؟؟ ..
منى : الحمدلله ما شي ... دايم ينضغطون كذا بدوامهم ... وخصوصا مع انعقاد لقاءات مثل الحين مثل منتي شايفه !!! ...
أم محمد : آها (مالها بالسياسة ولاتدري عن هوى دارها)وشخبار عبدالله ؟؟؟ ... من زمان عنه ... الخايس ما صاير يمر علي ...
منى تضحك : أبقوله ...
إلا تدخل صباح ... كانت لابسه بنطلون جينز غامق ضيق إلى القدم وعليه بلوفر رمادي ماركة كلويه وكعب عالي ...
صباح وهي تروح تسلم على منى : هلا بعمتي منى ؟؟؟ ...
منى : هلا فيك صبوحه ... أخبارك ؟؟؟ ...
صباح تبتسم : تمام ... (تلف على امها ) مو اقولك اليوم مشتاقه لعمتي منى ..(تلف على منى) والله إني مشتاقة لك من زمان ما شفتك ...
منى : يا حبي لك ... والله وانا اكثر ... (تطالعها منى ) إلا وش هالقصه الحلوة ؟؟؟ ... نعيماً
صباح بابتسامه : الله ينعم عليك آنتي ...
وراحت سلمت على مضاوي وقعدت جنبهم : اقول يا بنت العم ...
مضاوي تضحك : قولي يا بنت العم ...
صباح تضحك : وش رايك بقصتي الجديدة ؟؟؟ ...( وتمرر يدها على شعرها القصير الكثيف)
مضاوي وهي تطالع في شعرها : تهبل والله ... نعيماً ...
صباح وهي تطالع بمشاعل : وانتي شعوله وش رايك ؟؟ ...
مشاعل : خطيره ...
كانت صباح قاصه شعرها قصير من ورا وطويل من قدام مثل فيكتوريا بيكهام ..
وقعدوا الكل يسولفون مع اروى ... عشان تتناسا اللي راح ...
وبعدها يمكن بـ نص ساعه .. تدخل ام اروى واختها .. ويسلمون على الموجودين ومعهم بنت اروى لمار ... وبعدها قعدوا ..
صباح وهي تاخذ بنت اخوها بحجرها : اخبارك لموووورا ؟؟؟ ...
ابتسمت لمار .. ونزلت من حجر عمتها وراحت تقعد عند امها ...
صباح وهي تفتح ذراعينها لـ لمار : لموووري تعالي .. ماما تعبانة !!! ...
أروى وهي تلم بنتها بحب ... لفت على صباح بابتسامة : خليها معي !!! ...
ام محمد : بس بتتعبك ...
أم روى تبتسم : لا خليها معها ... البنت مشتاقه لأمها مره ...
ابتسمت أروى لهم وهي تمرر يديها على شعر بنتها وظهرها ...
شوق(اخت اروى) : بنتك طلعت لي قرون براسي وهي عندنا ...
أروى تضحك : ليـــــــه ؟؟؟ ..
شوق : من تلعب وتستهبل تقعد فرحانه ... بس تعالي عند النوم تقعد تبكي وتصج روسنا ...
ضحكوا الموجودين ...
اروى : خليها تتدلع عليكم ..
شوق وهي تضحك : امحق دلع تعرفونه ...
وقعدوا سوالف وضحك ... أما منى انبهرت من شوق ... اعجبتها ملاحتها وخفة دمها ...
صباح تضحك : شوفي شوق ... تراها بنت اخوي وما ارضى ...
شوق وهي تضحك وحاطه رجل على رجل : وتراها بعد بنت اختي ....
مشاعل تضحك : نتفوا البنت احسن ... كلن يقول هذي بنتنا ...
مضاوي تضحك : ومحد ماكلها غير اروى ومحمد ...
منى حاولت تحدد عمرها ... عطتها بين الـ 25 و 23 سنه ... ومن السوالف مع ام اروى عرفت إن شوق متخرجة من الجامعه وتشتغل ببنك ... كانت لابسه شوق تنورة ضيق للركبة من التويد معها جاكيت من نفس النوع ... وطالع شكلها خطير !!! ...
ام عبدالعزيز : ما شاء الله ببنك ...
ام اروى تبتسم : والله إنها كاسره خاطري على الدوامين ... بس تقول ما تبي قعدة البيت ...
أم عبدالعزيز تضحك : إيه ولله قعدت البيت تجيبك الغلقة ...
ام روى تبتسم لمنى اللي اعجبت فيها : على قولتك ...
ام محمد : الله يعينهم على هالدراسة ... ومن يخلصون على طول يبون الوظيفه مدري متى يبون يرتاحون !!! ...
وبالجهه الثانية دقت صباح على ياسمين للمره العاشرة وماترد ... فدقت على بيتهم ردت عليها الشغالة وقالت لها إنها نايمة ...
صباح تكلم مشاعل بقهر : الحيوانة نايمة !!! ...
مشاعل تضحك : قلت لك اكيد بتلقينها نايمة ...
صباح مغتاظه : طيب طيب .. اوريها ... اليوم تقول (تقلد صوتها) جايه جايه ..
مضاوي تبتسم : يعني احنا الحين ما ننفع أبد !! ...
صباح وهي تضحك : وش دعوة ... (تبوس بنت عمها) انتي الاهم ... والاحلى ...
مضاوي تضحك وتكلم مشاعل : شوفي النصب عيني عينك ...
صباح ببراءة وهي تضحك : والله إنك احلى من ياسمين بلميون مره ... هي تجي بس جنبك !! ..
مضاوي تضحك : لا وش دعوة ياسمين تهبل ..
صباح : وعععععععع ووين تهبل !!! ... كأنها يونانية ملامحها ممسوحه !! ...
ضحكت مشاعل : ههههههههههههههههههههههههه حلوة يونانية !! ..(تلف على صباح) ومن متى اليونانيات صاروا شيون وتتمسخرين فيهم !!! ...
صباح وهي تضحك كانت مقهورة من ياسمين ودها تسبها أكثر وأكثر : انتي مافهمتيني .. أقصد يعني لا عليها ملح ... ولا لها نكهه !!! ... مثل اليونانيات ههههههههههههههههههه ...

وبعدها حضروا سفرة الشاي ... والكل قام لها ... وحتى مضاوي اعجبت بـ شوق ... اللي كانت مره متواضعه واجتماعيه !! ...

***

ببيت ابو الوليــــــــــد عند ابرار ...

كانو امجاد وبدور اول مره يدخلون بيتهم ... كان راااايق وبسيط ... وراحوا يشوفون تجهيزات أبرار للزواج ويساعدونها ... بدور حست بمتعه نادرة وهي تشوف بيت الوليد !!! ... هذا بيته !! .. وهنا ينام وياكل !!! ... وهنا يجي كل يوم !!! ... قعدوا سوالف عرفت من ابرار إن غرفة الوليد تحت ... عشان يقدر ياخذ راحته ويدخل ويطلع على راحته ... بدون ما يزعج احد ... بدور قلبها منقطع تبي تشوف غرفته بس للأسف ما قدرت !!! ...

أبرار تشولف معهم وهي حاطه الماسك الاخضرعلى وجهها : عاد مثل ما قلت لكم القاعه بيكون يغلب عليها اللون الارجواني ...
امجاد وهي قاعده على السرير جنبها : حلو الارجواني ... ورايق مع الشتا ...
ابرار ابتسمت : بس إن شاء الله تضبطه اللي اتفقت معها ....
بدور : حلو حلو ... لا إن شاء الله يصير مضبوط ...
أبرار وهي تقرب من امجاد : اقول امجاد ...
أمجاد وهي حست إن السالفة مهمه : هلا ...
ابرار مرتبكه : ما ادري أحس علاقتك مع لمياء ولجين متوترة ...
أمجاد بجدية : اكيد تتوتر ... تعرفين سالفة اخوهم مشاريوووه !!! ...
أبرار وهي تحاول تصلح : بس مالهم دخل يا امجاد ...
أمجاد ابتسمت لهم : شوفي انا ماني متهاوشه معهم عشان تجين تصلحين يا عسل ...
ابرار تضحك : تسلمين ..
أمجاد تكمل : بس لازم تتوتر العلاقات ... يعني شوفي يوم الجَمعه كانت عندنا الاسبوع اللي طاف حاولت اكون معهم عادي !!! ...
بدور وهي داخله معهم بالموضوع : يعني بمجرد إن مشاري بينزاح من الطريق .. بترجع العلاقات ...
أبرار تتكلم : بنات ترا والله مشاري ابد مو بشع !!! ... بالعكس اخبره طيوب ... و الله إنه احسن من اخوي الوليد ...
أمجاد تكلمت : يا حبي لك يا ابرار يومنك تحاولين تخففين الموضوع ...
أبرار : لا والله بس هذا الصدق ... وشهادة حق لازم تنقال !!! ...
بدور حمدت ربها إنها قدرت تمسك لسانها على آخر لحظه ... كان جابت العيد لو تكلمت !! .. كانت بتطب وتنافح عن الوليد !!! ... تذكرت موقفها مع امها وامجاد ... عاد اليوم فشلة ابرار اخته !! ...
أمجاد تذكر أبرار : ابرار ترا الماسك طول عليك روحي غسليه ...
تذكرت ابرار : اوووووووووه و الله نسيت ...
ولمن كانت بتروح إلا يدق جوالها بنغمة مميزة ... رجعت ترد ...
ابرار وصوتها منعمته : هلااا ابراهيم ...
ضحكت لها بدور : خلف الله عليك ...
مدت لها لسانها ابرار ... وراحت تكلم ... وبعدها بدقايق ..رجعت وهي تجفف وجهها ...
ابرار تضحك : صكيت ارتحتي الحين يا بدور ...
بدور تضحك : هههههههههههههههههههه لا بس لأنك قلتي لي إنك ماراح تكلمينه لأنه ما بقى شي على زواجك !!! ..
ابرار ضحكت : وش اسوي فيه ... قلت له ... لا عاد تكلم ... قالي ما يستغني !! ...
أمجاد بابتسامة لأبرار لأنها تستاهل كل الخير : والله تستاهلين كل الخير يا أبرار ....
ابرار : يابعدهم يا امجاد ...
إلا تلفت عليهم ابرار : انا وريتكم صورة فستاني ؟؟؟ ...
بدور : لا ...
ابرار : هو مونفسه ... بس يشبهه ...
وورتهم صورة الفستان ... كان رهيب ...
أمجاد : واااااااو مشالله يهبل ...
أبرار وهي متوترة : يارب تضبطه الخياطة !!! ...
أمجاد : إن شاء الله ..
أبرار :هاه وش رايك بدور ؟؟؟ ...
بدور وهي مبتسمه : هو يجنن ... (تستهبل) بس بتخربينه لو تلبسينه !!! ...
ابرار تضحك : انقلعي ... إلا ما قلتوا لي وش بتلبسين بعرسي ؟؟ ..
بدور وهي تفكر : بغيت اشتري فستان عاجبني ... بس تذكرت فستان شريته لملكة امجاد وقررت ألبسه ...
أمجاد وهي تتكلم : أما انا بأنزل السوق وبأشتري لي فستان ...
أبرار وهي مبسوطة : يالله بسرعه خلي يجي الزواج انا متحمسه ...
أمجاد تضحك : ههههههههههههههههههه صدق إنك مرجوجة ...
بدور : وقاضية ... (تسأل ابرار) وين عمتي ؟؟؟ .. خلف الله علي توني اسأل عنها ...
أبرار تضحك : قلت لأمجاد بس شكلك ما انتبهتي ... طلعت هي وابوي لبيت عمي ...
بدور : آها ... (ودها تسأل عن الوليـــــد بس مستحية) ...
وشافت امجاد وابرار يتناقشون بالزواج .. والتجهيزات والزفة ... ياربي فيها لقافة وفضول ودها تعرف وينه هو موجود !! ... ولا لأ ؟؟؟ ... أبي أعرف أبي أعرف ؟؟؟ ... شلون اسألها ذي !! ... بس أبرار على نياتها ؟؟؟ ... بس حتى ولو ... بدور عاشت صراع نفسي ودها تصطر نفسها وترتاح !!! ...
بدور وهي باعتها : ابرار ...
ابرار وهي تلف عليها ووقفت سالفتها مع امجاد : هلا ...
بدور وش اقول : اقولك ... اخوك الوليد وينه ؟؟؟ ...
ابرار طالعتها باستغراب (بدور ماتت) ... وبعدها ابتسمت : اتوقع نايم !!! ...
امجاد ارتفع ضغطها من اختها : وش عندك تسألين ؟؟؟ ... <<<< امجاد شاكه ببدور ..
بدور وهي تحاول تكون بريئة : ابيك تفرجينا على بيتكم !!! .... دام اخوك نايم ...
أبرار وهي تبتسم وتفتح الشنطة اللي بيدها : انزلي تفرجي ... محد حولك !!! ...
بدور وهي متفشلة : وانتوا ما بتنزلون ؟؟؟ ...
ابرار تضحك : لاا امجاد ابي اوريها اشياء ... وآخذ رايها فيه ؟؟؟ ...
بدور وهي متخصرة : وانا ؟؟؟ ... ولاذوقي ما يعجبك ؟؟؟ ..
ابرار ضحكت : لا والله ... تعالي تعالي وقولي رايك ...
بدور يقالك زعلانة : هي على الاولى يا ابراروووه !!! ...
امجاد تضحك : طيب يله تقلعي ...
بدور وهي تقعد : ما نيب طالعه (ابتسمت تبي تحرهم) أبي اقعد على قلوبكم ...
أبرار وهي تضحك : بالعكس عسسسل والله !!! ...
وبعدها انتبهت بدور إنه على الكومدينا صورة ابرار ... و من وراها ضامها اخوها الوليد ... كان يضحك للكاميرا ... بدون شعور قالت بينها وبين نفسها ليتني انا بدل ابرار !!! ... تخيلت نفسها صدق بدال ابرار !!! ....صكت وجهها وهو محمر فشلة فشلة !!! ... الله يقطع ابليسي راعي أفكار قذرة !!! ...
ابرار لفت عليها وهي تشوفها صاكة وجهها : بدور وش فيك ؟؟؟ ...
أمجاد مستغربة : اختي اليوم مهيب صاحية ابد !!!
بدور وهي تفرج يدينها عن وجهها المحمر خجلاً من افكارها : وش تبون ؟؟؟ ...
أبرار وهي تفر يدها عند مخها وتضحك : تراك انهبلتي !! ...
بدور رمتها بالمخده اللي على شكل بالون : كوووووووووووولي تبن مركز ... زين !! ..



***

عقب انتهاء اللقاء ... ومغادرة الوفد ... الكل اثنى على التحضيرات العالية ... والجهود المتميزة والتي اعجب بها الكل ... وما يخفى على أحد ان الديوان الملكي هو نقطة الوصل بين العائلة المالكة والشؤون السياسة ... وبين الشعب !!! ... ومن دهاليزها تنسق الأخبار ... وتثمر الآراء ... ومنها تعلن وفاة الملوك !! ... ومنها تصرح بالآراء !!! ... فهي ... كـ منبر ... وكـ فاصلة واصلة !!! ...

ابوفلاح لـ عبدالعزيز : بصراحه ما توقعت هالارهاق بيصير !!! ...
عبدالعزيز يبتسم له : ولا انا ...
يدخل عليهم ابو يزن ومعه كم رجال من المشتغلين معهم ... وقعدوا سوالف يقتطعون منها الشغل ..

ابو يزن لـ ابوفلاح : اللقاء كان تمام ... وروعة التجهيز كانت اكبر دليل ...
ابو فلاح : صدقت والله يابو يزن ...
واحد من الرجال : الكل اثنى عليـــــــــه ...
عبدالعزيز بابتسامه : ليت يثمر شي من هاللقاء !!! ...
ابو يزن : التصريحات اللي طلعت ... إن شاء الله تكون مثل ما انقالت !!! ...
عبدالعزيز : إن شاء الله ... (بجدية وهو يعدل جلسته) كثرالكلام للإعلام يضر من إنه ينفع !! ...
ابو فلاح بجدية : كلامك صحيح يابو حامد ... بس وش نسوي من طابور الصحفيين و مراسلين المحطات !!! ...

على اثرها دخل الرجال في حديث ونقاشات طويلة ... عبدالعزيز يحب هؤلاء الرجال ..فطاحلة السياسة .. الذي كثير من الناس يظن أنها _ السياسة_ لعبة دنيئة قد يبيع الشخص من اجلها اخلاقه !!! ... ولكن لن يفهمها إلا نخبة المجتمع ... وخصوصا النخبة الفكرية !!! ...
لأنها ... فكر ... و دول ... و صادر ... ووارد !!! ...


***

مرت أيام عيد الأضحى عادي ... كانت وناسه ... بس مهما كان عيد الفطر أحلى .. ويكون طعم العيد فيه أكثر ...


وبثالث يوم العيد زواج أبرار ... اليوم يوم وداعها لأهلها .. وبدأ حياة جديدة ... سترحل لتكون لها عائلتها المستقلة في هذه الحياة ... لتبدأ عمر جديد ... و زمن جديد ... يتجدد في هذه اليوم احساسيسها لجميع من حولها ... لتكون ملكة هذه الليلة ... ونجمة السهره ... التي ليس لها ند !! ..


دخلت بدور القاعه على الساعه 9 الليل جايه من الصالون مع أمجاد ولجين ... كانت القاعه روعه والزهر الارجوان مالي القاعه ... والكوشة عبارة عن بوق كبير ملتف حواليه زهور ارجوانية ... والبيست عليه اعمده رومانية طولها حوالي متر عليها ورود ارجوانية ... القاعه كانت ذوق وفخااامة ... بدور ما توقعت القاعه كذا أبد ... سولفت لها أبرار عنها بس ما توقعتها حلوة مثل اللي قاعده تشوفه ...

بدور كانت لابسه فستانها الاورانج اللي شرته لملكة امجاد ... كان الفستان مثل ما اسلفت روعه وكان بيليسه وقصه تحت الصدر بس خيوط ... ومسوية شعرها ويفي ... وحاطه كحل ثقيل على عيونها من دون شدو وحاطه روج أورانج فاقع وطالعه شكلها خيـــاااال ... ولابسه عقد على شكل لولو طويل بس لونه ذهبي مطفي من دورين ... و اكتفت بساعه ذهبيه على معصمها النحيل ..


انتبهت لأمجاد اللي جات ومعها لجين ... لجين لابسه فستان رمادي غامق يربط من ورا بفيونكه وسط ظهرها المكشوف .. وفاتحه شعرها القصير وكان مموج من دون أي اكسسوار ... واكتفت إنها تحط الميك اب لنفسها بيدها لأنها ماتحب شغل الصالونات أبد ... وطالعه كشخه ومره نايس ..
أما امجاد ... قصت غرتها (قذلتها) إلين نص جبهتها وومسوية شعرها استريت كله .. و مسوية حواجبها تشاينيز على طريقة سيرين عبدالنور .. ولابسه فستان بصلي مايل للوردي الباهت .. وكان ساده كت من فوق وماسك على جسمها ... كان مكياجها هادي جدا وحاطة البلاشر بطريقة يابانية دائرية ورسمت الكحل بطريقة خفيفة من فوق ومن زوايا عيونها رفعته لـ فوق ... كان طالع شكلها خيــــــاااال ومميز واللوك الجديد اعطى احساس بالتغيير .. يمكن على أثره يتغير موضوعها مع مشاري !!! ...

بدور تكلم أمجاد : امجــــاد وين جدتي ...
امجاد تطالع بالقاعه : واااااااااو خطيرة ... والله شغل أبرار مهوب بسيط !! ..
لجين تضحك : إيه مررره ...
بدور بضيق : انا الحين اسألكم عن جدتي ...
أمجاد تبتسم : شوفيها بالاستقبال مع الناس ...

ودخلوا للاستقبال وسلموا على جدتهم اللي بانت الفرحه على وجهها لمن شافتهم .. وكانت معها عمتهم ام ابرار .. وكان معهم بعض عمات ابرار اللي ما يعرفونهم ..

وبعد ما سلموا على جدتهم والباقيين ...
أمجاد تسأل عمتها : جات ابرار من الصالون ولا باقي ؟؟؟ ...
ام الوليد : والله باقي ما جات ...
أمجاد تبتسم لها : ألف مبروووك يا عمتي ....
أم الوليد بابتسامة : الله يبارك فيك ... وعقبالك ...
ابتسمت أمجاد لها ... ماتدري وش ترد عليها ... تقولها لا إن شاء الله !!! ...
ام الوليد تسلم على بدور : وش هالزين يا بدور ؟؟ ...
بدور اللي استحت : مانيب ازين منك يا عمتي ...
ام الوليد وهي تبتسم لبنات اخوها : والله إنكم طالعين تهبلون مشالله عليكم ... اقروا المعوذات لا يصيبكم احد بعيونه !!!
أمجاد خجلت: والله من ذوقك يا عمتي !!...
ام الوليد تضحك لأمجاد : والله ما عرفتك يوم دخلتي ...طالعه ملكة جمال بسم الله عليك ...
أمجاد تضحك من الحيا : تسملين يا الغالية ...
أم الوليد ضحكت .... وانتبهت لناس جايين يسلمون عليها .. وبعدها سلموا على امجاد وبدور اللي واقفين معها ... وعرفتهم عليهم بأنهم بنات اخوها راكان ...

بعدها راحوا البنات وقعدوا على طاولة قدام ... وكان الدي جي شغال وباقي الناس ما جاو والطقاقات ما جو .. واللي يرقصون شوي ... بعدها بلحظات بدت الصالة تمتلي ... والبنات يضحكون ويسولفون يمكن ما فيه أي شي عفوي !! ... خصوصا مع بنات عمهم ناصر لجين ولمياء بسبب موضوع مشاري وامجاد ... بدور وامجاد انقهروا على العلاقة اللي خربت قبل ما تبتدي ...
لجين وهي تقوم : صبايا جاو ثنتين من خوياتي بروح اسلم عليهم ..
بدور وهي تبتسم : خذي راحتك قلبي ...
بادلتها الابتسامة لحين وراحت ...
بعدها بثواني جات رحاب وقعدت معهم على الطاولة ... لأنها هي اللي كانت مخصصة لعايلتهم .. رحاب كانت لابسه احمر وفاتحه شعرها غجري وميك الآب اللي حاطته نفس هيفا وهبي ... أول مره يكتشفون جمالها ...
بدور زهقانة قامت تحارش مرة ابوها : اقول شخبارك يا ام زياد ؟؟؟ ...
كانت رحاب تطالع اللي يرقصون لفت عليهم باستغراب : ...... بخير ... انتوا شخباركم ؟؟ ..
بدور وهي تتكتف وتبتسم : والله تمام ... إلا شخبار زيودي ؟؟؟ ...
رحاب وهي ترفع حاجب : بخيــــــر ...
بدور وهي تطالعها بتفحص : إلا وينه ...
وانبتهت لأمجاد تقوم ...
بدور لفت على أمجاد : على وين ؟؟؟ ...
أمجاد : جدتي تبيني !!! ...
وبعد ماراحت أمجاد لجدتها ... رجعت لمرة ابوها ...
بدور تكلمها : خليتيه بالبيت ...
رحاب بغرور : إيـــــــــــــه ... وش عندك مهتمه فيه كذا ؟؟؟ ...
بدور ببرود : اخوي واسأل عنه ...
رحاب تبي تقهرها : والله زين إنك بديتي تتذكرين إنه عندك
تقاطعها بدور : خلاص خلاص ... دريت وش بتقولين ... تراني ما ابي مشاكل معك .. خلينا ننبسط بالعرس !!! ...
بعد ماراحت امجاد لجدتها شافتها تسلم على عجوز كبيرة ومعهم ام نايف وسلطان !!! ...
أم ناصر بابتسامة وهي تقدم أمجاد للعجوز : هذي خطيبة مشـــــاري !!! ...
امجاد انصدمت وهي تسمع كلام جدتها ... يا سلااااام بديت تنشر الإشاعات .. سلمت على العجوز بآلية ...
أم نايف وهي تسلم على امجاد كانت مقهورة ودها بأمجاد لولدها بس راحت : هلا فيك يا بنتي اخبارك ؟؟؟ ...
أمجاد بابتسامة : والله الحمدلله ... إنتي اخبارك ؟؟؟ ...
أم نايف : بخير ... (بابتسامة قهر لأن البنت ضاعت منها ) وش هالزين وش هالحلا ؟؟؟ ...
أمجاد وهي ترجع شعرها الاسود الحرير وبابتسامة عذبة : تسلمين خالتي ...
أم نايف وهي تحاول تتذكر : والله إنك تشبهين أمك كثير ...
امجاد تضحك وهي تطالع جدتها اللي ماتحب طاري أمها : كلن يقوله والله ...
أم ناصر تضحك بفرح بس من داخل مقهورة : أمجاد احلى من أمها ... نادية مهيب زينة !! ...
أمجاد تطالع بجدتها باستغراب اول مره تمدحها .. بس كل شي يهون عند إنها تسب أمها نادية ...
.
.
عند الرجـــــــال ...
كان الوليد ومعه اثنين من عيال عمه يساعدونه ... يرحبون ويسلمون .. وشايلين العرس على روسهم ... اما مشاري قاعد مع سلطان .. وقاعدين يسولفون مع بعض ... وبعدها جاهم الوليد وقعده معهم ...
الوليد يضحك : يالله عقبالك يا مشــــــاري !! ...
مشاري تنكد من الداخل يوم تذكر رفض امجاد إنه يشوفها : آميــــــــــــن (بابتسامة) ...
سلطان يكلم الوليد : الوليد قم جب لنا قهوة ... ترانا ما تقهوينا !! ...
الوليد يضحك : الله يرجك خفف شف كرشتك طلعت مترين قدامك !! ...
سلطان يتأفف : الحين بتذلنا على فنجالين قهوة عندكم !! ... الله يرحم يوم زواج اختي ..
الوليد يضحك ويقاطعه : امزح يا رجال ... بس والله صرت دب !!! ...
مشاري : ومن متى كان هولك (الرجل الأخضر) _يقصد سلطان_ ضعيف !!! ...
سلطان يستهبل : قولوا مشالله !! ...
مشاري : إلا بسم الله منك ..
الوليد يتطنز على سلطان : كننا عيالك يا هولك لي جينا نمشي جنبك انا ومشاري ...
وقعدو يضحكون عليـــــــــه ...
سلطان يطالع فيهم : ترا ما تضحكون ...
مشاري يكلم الوليد ويضحك: انتبه بس لا يثور علينا الحين ويكسر الصالة ومافيها هالغول ...
وكلهم قعدوا الثلاثة يضحكون ..و اكثرهم سلطان ... اللي كان يتقبل بكل رحابة صدر !! ...
.
.
على الساعه 10 ونص جات أبرار من الصالون وكانت معها لمياء ... راحوا البنات يسلمون عليها .. اول ما دخلوا لقوها بدت جلسات التصوير ... سلموا على لمياء اللي كانت لابسة فستان مموج بدرجات الاخضــر ...
أمجاد وهي تأشر لأبرار بأبتسامه : طالعه تهبلين ...
ابتسمت لها أبرار وهي معطيها جنبها وضامه باقة الورد للتصوير .. وبعدها قطعوا التصوير البنات وسلموا على أبرار ... وكان فستان ابرار حلو .. كأنه من احدى فساتين ماري انطوانيت .. نافش وفخم ومشغول بنقوش نحاسية خطيرة ... ورافعه شعرها شينيون حلو ... وباقتها زهر ارجواني ضخم ..
بدور تضم أبرار : يا زيـــنك يا بنت عمتي تهبلين ...
أبرار وهي متوتره حاولت تبتسم : من ذوقك يا بدوري ...
دخلت أم الوليد : أقول أبرار بنات عمك يبون يسلمون عليك ...
أبرار بضيق : يمه بعد ما انزف ...
لمياء تكلم عمتها : يا عمتي .. باقي على جلسة التصوير ساعه يمكن ...
أم الوليد راحت سلمت على بنتها وحاولت ما تبكي على بنتها الوحيده .. ذكرت الله عليها وحصنتها بالمعوذات والأذكار ...
لمياء تكلم اختها : جات زينه ؟؟؟ ...
لجين : إيــــه توها داخله ... يا عمري شكلها مرهقه ...
بعدها انشغلت أبرار بجلسات التصوير ...
.
.
على الســــــــاعه 12 ونصف بعد منتصف الليــــــــل انزفت أبرار على إيقاعات أغنية ماجده الرومي ...


طِليِّ بالأبيض طليِّ
يا زهرة نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريـَّان

طِليِّ بالأبيض طليِّ
يا زهرة نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريـَّان

وأميرك ماسك إيديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
والحب يشتي عليكِ
ورد وبيلسـان

قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا أميرة قلبي إنتِ
سـلَّمنا الأماني

قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا أميرة قلبي إنتِ
سـلَّمنا الأماني

ما تنسي أهلك يا صغيري
بْعينينا ما صرتِ كبيري
ضليِّ معنا وطيري وطيري
عَ جناح الأمـان

طِليِّ بالأبيض طليِّ
يا زهرة نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريـَّان

شعيِّ متل هالطرحة
يا أغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحة
لباقي الحيـاة

شعيِّ متل هالطرحة
يا أغلى البنات
بصلِّي تعيشوا بهالفرحة
لباقي الحيـاة

وربِّي من السما يبارككن
كيف ما توجهتو يرافقكن
بإيام الصعبي ينصركن
عَ كـل الأحـزان

قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شـعلاني إحساس

قلِّك نعم من قلبو
وفرَّح كل الناس
ردِّيهاعَ قلبو وحبو
شـعلاني إحساس

منقلِّك مع السلامة
روحي تحميكي الكرامة
وتبقى محابسكُن علامي
للحـب والحنـان

طِليِّ بالأبيض طليِّ
يا زهرة نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريـَّان

طِليِّ بالأبيض طليِّ
يا زهرة نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريـَّان



بعدها اتخذت مقعدها على الكوشه .. وجو الناس من كل هدب وصوب يسلمون على العروسه مما اضطر المصورة توقف التصوير ...
ام ناصر : بسم الله على أبرار طالعه تهبل ...
بدور كانت جنبها : إيه والله ...
أم نايف قاعده جنب ام ناصر طالعت بدور : شخبارك يا بدور ...
بدور تطالعها : تمام ...
ما تدري ليه بدور ما تستملحها .. وقامت بعدها جنب زينة ... اللي كانت فاكه شعرها كيرلي وميكاج جدا خفيف ولابسه تايور سهره مره رايق ومناسب حملها وجو السهره ...
زينة تبتسم : وش هالزين يا بدووور ... (تغمز لها ) طالعه قمر والله ...
بدور بخجل مصطنع وهي تطأطأ رأسها : يؤيؤيؤ ... استحيت تراني ...
قعدت تضحك زينة : هههههههههههههههههههههههه الله يرجك ..
بدور : ما بتقومين تسلمين على أبرار ؟؟؟
زينه : إنتي شايفه بقى احد !! ... زحمة عند ابرار يا عمري ... احسها اختنقت !! ...
بدور : ههههههههههههههههههههههههههههه إيه والله ...
زينه : إذا قامت ... بروح اسلم عليها ...

بعدها بدقايق قالت الطقاقة إن المعرس بيدخل ... رقع قلب بدور يمكن اكثر من أبرار !! ... بسرعه الكل طلع عباته ولبسها ... فجأة طلع زوج أبرار وابوه .. وابوها ابو الوليد والوليــد اللي كان شكله متنرفز !! ...

وقفت لهم أبرار إلين ما جو سلموا عليها ... بدور كانت تتأمل الوليد ... اول مره تشوفه بتركيز كذا .. هو مملوح .. هو عاجبني !! ... أنا متأكده إنه عاجبني !! ... يمكن مجرد تعلقت فيه لأنه اول واحد من اقاربي سمعت صوته وشفته !!! ... لفت على جدتها وشافت ابتسامتها كبر وجهها طبعا ولدها الحبيب العزيز ... وحفيدها اللي ماله ند عندها !!! ... بعدها بثواني طلع ابو المعرس والعروس واخوها الوليد ... اخذوا كم صورة المعاريس ... وبعدها غادروا ...
.
.

بالغرفة راحت ابرار لبست عباتها ....
أمها وهي تلبسها الشيلة : هالله هالله يا ابرار في نفسك ...
أبرار وهي مرتبكه : إن شاء الله يمه ...
ابراهيم زوج ابرار جا عند ام ابرار : عنك خالتي (يمزح يبي يخفف جو التوتر) أنا اللي بأغطيها !! ...
أبرار ضحكت وهي مستحيه : هههههههههههه
ابراهيم : فديت هالضحكه ...
أبرار ووجها محمر : بس أنا ابي امي !!! ... أبيها هي تلبسني !! ...
ابراهيم يضحك : من الحين بدينا شغل الحماة ....
ضحكت ام الوليد وهي تتمنى لهم التوفيق من كل قلبها ... بعدها جاهم الوليـــــــد وسلم على اخته وهو طالع شاف ابرار مع زوجها وهم بيطلعون ...
الوليــــــــد يستهبل عليهم : شف يا ابراهيم .. ما اوصيك بأبرار ... صبحها بكف .. ومسيها بكف ..
ابراهيم قعد يضحك .......... انقهرت منه أبرار ....
الوليد يضحك : ومافيه مانع لو تسوي بروفه ألحين قدامي ...
ابراهيم يطالع بأبرار شافها مقهورة : لا ... ابرار غالية ...
الوليد قعد يضحك ...
أبرار تحاول تكون محترمه : ترا ما تضحك يا الوليـــــــــــد ...
الوليـــد : على العموم يا ابراهيم ...شوف السيارة برا تنتظركم ...
ابراهيم : ادري ... أصلا انا اللي جايبها هنا ...
الوليد تفشل .. قعد يضحك : وش رايك فيني وانا مسوي مهتم فيكم ؟؟؟ ...
ابراهيم يستهبل : راااااااايـــــع !!! ....

بعدها طلع ابراهيم و خذا ابرار ... مهما كانت مشاعر الوليد ... غصب حس بالحزن وهو يشوف اخته تغادر حياتهم ... راح يفقد شوفتها يوميا ... بيفقدها كثير !!! ....


أما امجاد انبسطت إنها قدرت تأجل مشاريع جدها مع مشاري ... جدها قال ملكتك بعد اسبوعين .. والحين مر فوق الشهر !!! .... جدها قال لازم يشوفك ... وللحين ما شافها !!! ... وجدها قال روحي سوي فحص زواج ... وللحين ما سوت الفحص !!! ..... بس يا ترى هل هذا اذعان لطلباتها !!! ... أو هدوء ما قبل العاصفه !!! .... أو صبر أيـــــــــــوب !!! ...

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 09-07-08, 01:23 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء الثامن]
[ البارت الثاني]


الحب عند المرأة نار مقدّسة ، لا تشتعل أمام الأصنام !!
(حسن حافظ



رابع يوم العيــــــــــد
ببيت عبدالعزيز
الساعه 8 بالليــــل
[عزيمة ببيتهم]

كان أول الجايين لـ بيت عبدالعزيز .. ام خالد وبنتها ياسمين ... وبعدها بدقايق تلتهم أروى اللي دخلت مع ام محمد وبنتها صباح ... وأخيـــــــــراً جات مشاعل مرة خالد ... وكانت قعدة العائلة رائعه جداً تلفها أجواء حميميه دافئة ...

ياسمين وهي تلوي خصلة من شعرها حول اصبعها السبابه : اقول صبوحة ...
صباح وهي تبتسم من سالفة اروى : هاه !!! ...
ياسمين وهي تعدل جلستها وتقرب لجهة صباح : تراني زهقت !!! ...
صباح وهي باقي مبتسمة للحريم ومن دون ما تلف على ياسمين : مو كثري !!! ...
ياسمين وهي تهمس لها : قومي نتمشى بالبيت بدل قعدة الحريم الكبار هنا ...
صباح تبتسم : يله .. بس انتظري شوي خلي تخلص اروى سالفتها ...
والتفت ياسمين لسالفة اروى .. وكانت اروى تسولف بحماس عن مغامرتها هي واختها بلندن قبل ماتتزوج محمد ...
أروى بحماس : وكان نروح انا واختي لـ حفلة كانت هناك لـ رأس السنه ... وكنت هذيك الأيام ادرس ...
بعدها لفت ياسمين وقالت لـ صباح : مدري احس السالفة فيها نصب ...
صباح وهي متفاعله مع السالفة : انا مرة اخوي ماتنصب ... مرة اخوك تنصب ممكن !!! ...
ياسمين لفت على مضاوي اللي كانت توها داخله من برا وباقي لابسه عباتها : هلا والله ...
ياسمين تبتسم لها وتقوم لها : هلااااا والله ... توك جايه يا الخايسة واحنا هنا من زماااان !!! ...
مضاوي وهي تسلم عليها بمرح : والله كنت عند وحده من خوياتي وتوها اعتقتني لوجه الله يوم قلت لها إن اعمامي متجمعين عندنا !!! ...
ياسمين ومسويه منقهره : يا سلام !!! ... المفروض إنه من السناعه ماتروحين دام بيجوكم ضيوف !!! ...
مضاوي بابتسامة : انطمي ... لحد يسمعك ...
صباح لفت : كلن سمع (تضحك) ... لا تحاولين !! ...
مضاوي ضحكت ونزعت الشيلة من راسها وسلمت على الباقي ...
مضاوي تكلمهم : اعذروني والله تأخرت عليكم ...
مشاعل تضحك لأنها كانت رايحة مع مضاوي : شوفيني احسن منك ... طلعت قبلك ...
مضاوي وهي تضحك لها وتمزح : هذا لأنك سنعه ... وانا رفلة ...
ضحكت ام خالد : بسم الله عليك ... إلا زينة البنات والحريم كلهم ...
مضاوي ابتسمت بجمال لمرة عمها : تسلمين ... (تكلم الجميع) استأذن اعدل شكلي المعفوس واجيكم ...
ياسمين : متأكده إنه شكلك معفوس !!! ... (تغمز لها ) قمر والله ... ليتني وانا كاشخه يجي شكلي مثلك بس !!!
مضاوي ضحكت وطلعت للدرج الواسع وهي تبدو صغيرة الحجم مقارنة بفخامة الدرج الكبير المتربع وسط المنزل ...
بعدها لحقتها ياسمين فوق ... : مضاوي بأطلع معك !! ...
لفت عليها مضاوي وهي تقريبا قطعت اكثر من الدرج : حياك البيت بيتك !!! ...
ياسمين كانت زهقانة وخصوصا من سوالف الحريم وماتستملح اروى .. ويوم جات مضاوي انبطست لأنها حست بالفرج ... وخصوصا صباح مستمتعه اكثر منها بسوالف الحريم ...
وطلعت فوق مع مضاوي وهم يسولفون : اقول ياسمين الكل جاء !!! ...
ياسمين : سمعت عمتي منى تقول باقي بيت ابو صالح ما جو !! ...
مضاوي فتحت عيونها : عزمتهم !!! ...
ياسمين تضحك :الله يخلف عليك .. عندكم جمعه ببيتكم ولا تدرين من بيجي !!! ...
مضاوي : انا على بالي بس انتوا اعمامي يعني ...
ياسمين : واخواني و كل اعمامي جايين !!! ...
مضاوي وهي تدخل غرفتها الكبيــــــــرة : انا شايفة خديجة تشتغل من الصبح على هالعزيمة !! ...
ياسمين وهي تدخل وراها غرفة بنت عمها الفخمة : مبروك جية خديجة ... والله تصدقين من زمان عنها ...
مضاوي ابتسمت لها وهي تخلع عباتها وتقطها على السرير : احسها مننا .. ما نقدر نستغني عنها ...
ياسمين تضحك : إيه والله ...
اتجهت مضاوي للغرفة الثانية للدولاب : خليني بس أشوف وش ألبس ...
طالعت ياسمين بغرفة بنت عمها .. قد دخلتها كثير .. بس أول مره تتأملها .. كانت روعه يغلب عليها اللون الزيتي .. والذهبي !! .. كانت روعه وفخامة نقوشها الجدارية والسقف اللي تتدلى منه ثريا تتشعب في السقف وكأنها أغضان كروم العنب !!! ... روعه دقيقة في التصميم ...
مضاوي طلعت لـ ياسمين لابتسامة : وش رايك مو أحلى من قبل شوي ؟؟؟ ...
انتبهت لها ياسمين : والله كله حلو ... بس هذا يليق بعزيمة عشاء أكثر !!! ...
مضاوي وهي تتكلم بفرح : وانا اقول كذا ؟؟؟ ...
راحت مضاوي لـ التسريحة وعدلت شوي بالميك آب وقوة بالكحل ... وبالاخير طالعت بنفسها نظرة أخيرة ... كانت لابسة تنورة ضيقة إلى نص الساق على جاكيت بني قصير تحته قميص بيج .. كانت روعه ... بالأخيـــــــر أنهت لمساتها بدهن العود الأصيل ... وحطت منه ورا اذنها وعلى رقبتها وعلى ظهر كفيها وفركت ظهر كفيها على بعض ..
تطالع بـ ياسمين بالمرآيه : تعالي أحط لك !! ...
ياسمين وهي تطالعها بتقزز : وععععععععع أكره دهن العود تكفين !!! ...
فتحت عيونها مضاوي : ليــــــــه ؟؟؟ ... بالعكس يجنن .. وخصوصا إذا كان خالص مو مخلط !!! ...
ياسمين : مضاوي ارحمينا !!! ... وقسم بالله احس كبدي حامت تراني ما احب هالأشياء !!! ...
مضاوي وهي تضحك لها من المرآية : أجل تحبين العطورات الفرنسية !!! ...
ياسمين بنبرة دلع وابتسامة : آها !! ...
مضاوي لفت عليها : تدرين يقولون إن الفرنسيين اخترعوا العطور عشان يتجنبون يتحممون !! ..
ياسمين : وععععع الله يقرفهم ... متخيلة ريحة عفن واحد مهوب متسبح ويحط عطر وعععععع
ضحكت مضاوي : الله يرجك بس ... يله انا نازلة ...
ياسمين وهي تروح للتسريحة : بس أعدل شكلي واجيك !!! ....
مضاوي وهي طالعه : خذي راحتك يا بنت عمي ...
راحت ياسمين تطالع شكلها بالتسريحة الكبيرة .. إلا تشوف صباح داخله !!! ...
ياسمين : وش عندك جاية ؟؟؟ ...(تلف عليها) مو عاجبتك سوالف الحريم !!...
صباح وهي تضحك : والله سوالف اروى مع اختها تضحكني !! ... (بنبرة أسى) ليت عندي اخت !!! ...
ياسمين فتحت عيونها : وش قصدك يا حيوانة ؟؟؟ ... وانا وين رحت ؟؟؟ ....
ضحكت صباح وهي تقهقه : يوووووووووووه نسيت عنك ...
ياسمين : كلي $$$ ... حيواااانة !!! ...
صباح وهي ميته ضحك : خلاااااص ما تسوى هالكلمة علي ...
ياسمين وهي تعدل شعرها العجري : صباح تراك مره نحفتي .. ياخبلة اطلعي من النادي اللي انتي داخلته !!! ... ترا منتي محتاجته !!! ...
صباح وهي تطالع جسمها بالمراية وحاطه يدها على خصرها : أحس يبي لي تكه وخلاص ؟؟؟ ..
ياسمين : وين خلاص ... انتي شوي وتختفين ؟؟؟؟ ... صايرة هيكل عظمي ... وبعدين من اللي دخل فكرة إنك تنحفين اكثر !!!
صباح وهي تمرر يدها على فستانها البنفسجي الغامق الماسك على جسمها كان كمها ثلاث ارباع وصاير هاينك وإلى الركبة قماشه من الصوف ولابسه تحته هيلاهوب اسود وكعب شوكه عالي بنفسجي ... ومسويه شعرها القصير كله استريت ... وحاطه مناكير سوداء ...
صباح وهي حاسه محد مؤمن بأفكارها : الحين الهزال صاير موضه ؟؟؟ ... وش يدريك انتي ؟؟ ...
ياسمين : انثبري .. والله جسمي طبيعي بس من اجي جنبك ... احس صايرة دوووبا ...
كانت ياسمين لابسه بدله رسميه كحلي خطيره .. وتحتها هاينك رمادي ...
صباح : طيب اخلصي علينا وتعالي ننزل ...
ياسمين : طيب بس اخلص هاللمسات وانزل ... (حطت لها شوية بلاشر وزادت القلوس) ..
ياسمين تطالع بعطور مضاوي الكثيرة : شوفي بنت عمك عندها هالعطور الحلوة ... وحاطة دهن العجايز ... والله حالة !!! ...
وتعطرت لها بعطر وطلعت مع صباح ... وبدل ما ينزلون قعدوا يحوسون بالبيت ... طالعين نازلين كنهم بنات 8سنين !!! ... ودخلوا فوق غرفة عبدالله ولد عمهم ...
صباح وهي واقفة عند الباب : امشي خلينا نطلع !!! ...
ياسمين : ياربيه هالسماعات مسوية لي اغراء ...(بنبرة طفولية) ابي زيها !! ...
وراحت عند سماعات كبيــرة يمكن توصل لنصها ... وراحت تتلمسها بأصابعها .. مره خاقه عليها ..
صباح تضحك : احنا لازم نقرا عليك ... انهبلتي ..
ياسمين تضحك : انثبري (وراحت شبكت الاستريو بسماعاته الضخمه) واخذت الريموت وشغلته ...
صباح وهي متكتفه : اللهم مستعان !!! ...
ياسمين وهي تضحك : خلينا نشوف وش موجود (وعلت الصوت إلا أغنية اليسا ايامي بيك) واااااو اغنية اليسا !!! ...
صباح تضحك : خطيرة الاغنية !!! ... شكل عبدالله شرا البومها !!! ...
علت الصوت ياسمين بالغرفة ... وبدا الصوت يعلى ويعلى ..
صباح تطالع ياسمين : والله إنك مجنونة !!! ..
ياسمين وهي عاضه على شفتها السفليه وتهز راسها دليل ترنمها مع الأغنية : عاجبتني الأغنية !! ...
جات صباح وجرت بنت عمها : امشي الله يفشلك ... ماتعرفين تمسكين نفسك ...
ياسمين ضحكت : حالتي ميؤوس منها !!! ...
طلعوا الثنتين وراحوا للبلكونة الكبيرة وفتحوا بوابتها وطلعوا يطلون كان الجو بارد .. وروعه وخصوصا القمر كان مكتمل ...
................ : احم احم ...
لفوا الثنتين بخرعه إلا يشوفون سديم جايه ...
استغربت ياسمين منها إنها جات !!! ..
صباح : هلا سدووومة !!! ...
ياسمين : يامرحبا ويا مسهلا ...
سديم ابتسمت لهم : هلا فيكم يا بنات ولد عم ابو ابوي !!! ...
ضحكوا البنات منها ... وبعد ما سلموا عليها .. حست سديم من نظراتهم إنهم كأنهم يسألونها عن سبب جيتها لهم ؟؟؟ ...
سديم باحراج : اول ما قعدت قالت لي عمتي منى اطلعي فوق للبنات .. وبعدها قالت لي الشغالة إنها شافتكم جايين هنا !!!
ضحكت لها ياسمين : لا عادي زين إنك جيتي !! ...
سديم ضحكت : اكيد زين ... ولا سدومة الحلوة يحلصكم تجي !!! ..
دقتها صباح : انثبري .. ترا واجد واثقة بنفسك !!! ...
سديم وهي ترز نفسها بمرح : الثقة زينة ...
ياسمين تستهبل : زينة ولا شينة ...
صباح طالعتها يعني ترا ماتضحكين ...
فجأة لفحت نسمة هوى باردة طيرت شعر البنات ...
غمضت عيونها سديم : برد بنات ..
صباح وهي توخر الخصل من وجهها : يا زين البرد زينااااه ... ليت السنه كلها برد !!! ...
ياسمين : إيه والله يا ليت !! ..
صباح : تعالوا نتفرج على الجو ...
وراحوا تسندو على اطراف البلكونة الدربزين الجبسي ... وطالعوا بحديقة المنزل الكبيرة وشافوا البيت والسيارات وكل شي ...
ياسمين بنظرة حالمة : روعه مكان البلكونة قدام البيت ... احنا بلكونتنا الغبية على جنب تطل على المسبح ...
سديم هي مستندة وشعرها البني العسلي نازل على اطراف وجهها : كل الاماكن حلوة ...
صباح برومانسية : على قولتك !!! ...
ياسمين وهي تطالع السما : تجنن السما النجوم واضحه ... كنها ليله صيفيه مع إن الجو بارد ..
طالعت صباح بالسما وشافت النجوم تبرق والقمر مكتمل وسرحت بعيد : اذكر يوم كنت صغيرة كانوا يقولون مو زين الواحد يعد النجوم يقولون يطلع له ثآلول !!! ...
سديم تضحك : صح .. وبعض الاحيان يقولون تطيح اسنانه !!! ...
صباح تضحك وهي متفاعله مع السالفة وتلف على سديم : واحنا مساكين ودنا نعد ومو قادرين ...
ياسمين : تذكرين صباح يوم مره قعدنا انا وانتي وعبدالله (فز قلب سديم) نسولف عن النجوم ..
صباح تضحك : عاد هو سوى فيها الشجاع وعدها ... واحنا نقول له لا تعدها احسن لك ...
صباح وهي تميل براسها على جنب برقة : كانت أيـــــــــــام !!! ...
سديم ووجهها محمر : طيب صار فيه شي عبدالله ؟؟؟ ...
ياسمين من دون ماتلف لها : طبعا ما صار فيه شي ...
صباح وهي ترفع نظرها للقمر : بنات شوفوا القمر زين تحسونه مشوه صح ؟؟؟ ...
طالعوا فيه البنات ... وقعدوا يدققون إلا طلع كلام صباح صدق ...
سديم تضحك : يا شيخه احسه كوكب قديم وكله جبال !!! ...
صباح وهي تتأمله وعلى شفتها ابتسامه : بالعكس احسه وجه حرمه عجوز (وتأشر بيدها) شوفي هذا مو كنه خشم ؟؟؟ ...
ياسمين تطالع بالقمر وتتأمله : صادقه والله صباح .. بس كنه واحد يضحك !! ... ويطالع على جنب !!! ...
صباح ضحكت باستغراب : لا عجوز ... شوفي هذا خشمها ...(وتدقق) وهذيك عيونها ... وشوفي فمها وشلون معبسه !!!...
ياسمين وهي ترفض الفكرة : لا وجه واحد يضحك ... حتى رجال ... شوفي هذيك ابتسامته !!! ...
صباح وهي تطالعها بقهر : هذا طرف وجه العجوز ... وهي تطالع فينا ... مش على جنب !!..
سديم وهي تتأمل : مافيه وجه لا عجوزة ... ولا واحد يضحك !!! ...
لفت عليها صباح ومالت عليها : وين عيونك انتي ؟؟؟ ... ماتشوفين هالعجوز ؟؟؟ ...
ياسمين تضحك : هههههههههههههههههههههه حلوة سديم ... مسوية حل وسطي !!! ...
سديم تتأمل القمر : انا ما اشوف فيه إلا جبال ... واحس داخله شي يتحرك !!! ...
.
.
تحت عند الحريم ... كانوا الكل قاعد ... ويسولفون يضحكون وخصوصا أم سديم جايه وام صالح جدة سديم جايه والكل سوالف ...
مضاوي وهي قاعده جنب مشاعل : اقول شعولة (بهمس) وش فيها ام صالح تطالعيني كذا !! ..
مشاعل طالعت بأم صالح اللي تسولف وعيونها معلقه على مضاوي ...
مشاعل وهي تضحك بصوت واطي : يمكن عشان سالفتك مع ولدها جلوي !!! ...
مضاوي وهي تكشر وتقرب اكثر لمشاعل : هذا موضوع خلصنا منه أكثر من 3 سنين !! ..
وبعدها بدقايق جات الشغالة تقول إن العشـــــــــاء خالص ..
منى وهي تقوم بابتسامة لبقة : يالله ... الله يحييكم على العشاء .. واعذرونا على القصور ..
وقام الكل وهو يشكر بمنى .. وتوجهوا للعشاء ... وراحت الشغالة تنادي البنات للعشاء ...
.
.
.
عند الرجال كانوا قاعدين سوالف ... وكان الجو وناسة ... وسعة صدر ...
جلوي يكلم محمد : وينك ما شفتك ايام اللي طافت ...
محمد : والله شغل ... وحالة إلا انت وينك ؟؟؟ ...
جلوي : جيت بس مالقيتك ؟؟؟ ..
عبدالعزيز وهو قاعد جنب خالد قعد يسولف معه ... ودخلوا الشباب بالسوالف ... وكان الجو ممتع جداً ... بعدها قاموا للعشاء ...
.
.
.
وبعد العشاء ... اللي الكل اثنى عليه ... كان الجو بدا يحلى .. وخصوصا عند البنات ...
صباح وهي تمدد على كنبه فوق بالطابق الثاني بعد نوبة ضحك طويلة : تهبل النكتة ...
سديم تضحك وتقعد وتمدد رجليها بحيث إنها صارت متشابكة مع رجول صباح وهي قاعده على الطرف اليسار من الكنبة .. بحيث صباح يمين ...
سديم تضحك : أما فيه نكتة تجنن قالي عليها عمي طلال ...
صباح وهي تطالعها بابتسامة : وشهي ؟؟؟ ...
سديم وهي تضحك : يقولك في فيل خرطومه قصير ليه ؟؟؟ ...
صباح وهي تحاول تتماسك من الضحك : طاح عليه ؟؟؟ ...
سديم تضحك : لأن امه فلبينيه هههههههههههههههههههههههههههههههه ...
صباح وهي تضحك :ههههههههههههههههههههههههههههه وه بطني بطني .. ماني قادره ..
طلعت لهم فوق ياسمين وبيدها كاس عصير: وش عندكم هجيتوا ماعاد شفتكم ؟؟ ..
صباح وهي تطالع بسديم وفيها ضحكه : هالبنت فاصله قصم بالله !! ...
سديم وهي تطالع بكاس العصير بيد ياسمين : أبي !!! ... ابي عصير !!! ...
صباح وهي تطالع بياسمين : وانا بعد ابي ...
ياسمين وهي تطالعهم بخوف وهي تحاول تخفي الكاس بجنبها : يمه منكم قولوا مشالله ...
صباح تستهبل : هب عليييييييييك ...
ياسمين : قولي مشالله يا ملعونة ترا بأغص الحين من عيونكم !!! ...
صباح : طيب قومي جيبي لنا ... عشان ما اعينك ههههههههههههههههه ...
قامت ياسمين وصوتت على الشغالة ... وبعد ما جات الشغالة قالت لها تجيب لهم اثنين عصير لصباح وسديم ... وبعدها بدقايق جات الشغالة وبيدها صينية العصير ومعها بعض الحلويات والفطاير ...
صباح وهي تعدل جلستها : شبعانه والله بس ابي عصييير ...
سديم : حتى انا ... يوه ماقصروا والله ...
ياسمين وهي تقعد بينهم وتضيق عليهم ...
صباح وهي متضايقة من ياسمين : يا بنت الكنب وش كثره قاعده بيننا ... تضيقين على خلق الله ليه ؟؟؟ ...
ياسمين : أبي قربك (تستهبل برومانسية) ...
صباح وهي تضحك : انقلعي !!! ...
سديم وهي تضحك : بنات وش مواصفاتكم لفارس احلامكم ؟؟؟ ...
صباح وهي تطالعها : وش طرا ذا الموضوع براسك ؟؟؟ ...
سديم وهي تطالع بالتلفزيون البلازما المعلق بالجدار : هذا السبب ...
طالعوا بالتلفزيون .. إلا كان تيم حسن مسوي معه لقاء ...
سديم : يا ملحه هالرجال !!!! ....
صباح وهي تطالعه: هو زوين ... مو لهذاك الزود مدري وش عند البنات متسدحين عنده !!! ...
ياسمين وهي تطالع التلفزيون : هو حلو ما انكر هذا الشي ... بس هالجمال ما يستهويني !! .. احب الجمال العربي ... هذا جماله اجنبي ... بس نبرة صوته تعجبني ...
قد صباح تتسمع لصوته : إيه والله صوته ابن الذين يجنن مو على وجهه !!! ...(لفت على سديم) انتي ابدي فينا وش مواصفات فارس احلامك ؟؟؟...
بابتسامة افتتحت كلامها سديم وبحماس : أبيــــه مو كبير علي يعني ابيه بعمري ...
ياسمين : وعععع .. ما يصلح المفروض هو اكبر ...
سديم : يعني اكبر مني بسنه سنتين مو اكثر !!! ... أبي اعيش معه شبابي ... أبي كل مرحله بحياتنا نعيشها انا وياه الثنين ...
ياسمين تطالعها باهتمام وبعدين هزت راسها بالنفي : كلامك صح ... بس مجتمعنا ما يصلح ابد ... ممكن برا يصلح بس هنا أبد ما يصلح ..
سديم : احنا عششنا براسنا كلمة ما يصلح ... ممكن يصلح ليه لأ ؟؟؟ ... المهم خلوني اكمل لكم .. أبيه يكون مزيون مثلي ... يعني شين ما ابي ...
صاحت صباح : اووووووووووه يا الغرور ...
ضحكت سديم : المهم وأبيـــــــــه يكون طيوب وشخصيته تشبهني .. وما ابيه غامض .. وما ابيه يكون مغرور ... أبيه يكون متواضع ... وأبيد دمه خفيف .. ويناسب طبقتي الاجتماعيه وياحبذا يكون من قبيلتي !!! ... <<< محد انتبه إنها توصف عبدالله ^_^
ياسمين تضحك : هههههههههههههه حلوة يا حبذا !!! ....
صباح : اوه كبرنا على هالكلام من زمان ما تكلمنا فيه ... انا عن نفسي قبل عمر 25 سنه ما ابي اتزوج ... أبي انبسط بحياتي ... وما ابي ارتبط بأحد ألحين ...
سديم : غربية دايم البنات متلهفات للزواج ... غريبة إنتي ...
صباح بجدية : متلهفات للحب !!! ... واحنا هنا بمجتمعاتنا مافيه حب إلا تحت اطار الزواج !! .. مسكين الحب والبنات هنا ... محرومات !!! ...
سديم وهي تعترض : بالعكس يا كثر اللي يحبون بعض قبل الزواج ؟؟؟ ...
صباح : صح صادقة ... بس هالحب ما يستمر ؟؟؟ ... ويمكن بس اللي بيقدرك لو تحبينه يا يكون ولد عمك أو ولد خالك !!! .... وغيرهم لو درى إنك تحبينه تطيحين من عينه !!! ...
ياسمين وهي تتذكر: صادقه ... تذكرين سالفة هيام اللي معنا بالقسم ؟؟؟ ...
صباح بابتسامة : ايوا ... هذي حبت لها واحد ويوم جاء خطبها وقالت له تركها !!! ... يا حياة الشقا !!! ... حتى الحب ادرجوه تحت الحرام !!! ....
سديم وهي تفكر : صح صادقين ...(بابتسامة) طيب وش مواصفاة فارس احلامك ياياسمين ؟؟ ..
صباح وهي تضحك بمكر : ما عليك من هذي الماسوشيه !!!
سديم تطالع باستغراب لـ ياسمين وفيها ضحكه : انتي ماسوشيه ؟؟؟ ...
ياسمين ووجها محمر : صبااااااااحوه يا تبن !!! ... بدينيا نروج الاشاعات !!! ..
سديم وهي تحس طلبات ياسمين غريبة ومتشوقة تسمعها: طيب قولي لنا وش مواصفاته ؟؟؟ ...
ياسمين وهي تبتسم بخجل : أكيد بتقولين إني انا حالة نفسية ..
سديم وهي تضحك : ماراح اقولك ... يله قولي !!! ...
ياسمين بعد فترة صمت تكلمت بمرح : أبيــــه تكون شخصيته قوية مره وابي اكون أهابه لدرجة إني ما اقدر احط عيوني بعيونه !! .. وأبيه كل شي يقولي لأ لأ !! .. ومايعطيني وجه(ابتسمت للبنات) وأبيــــه مايفكر فيني .. أبي حتى الكلام قدامه ما أقدر اتكلم !! .. ويوقف قلبي لي شفته جايني .. أبي اكون ادنى اهتماماته ... ما أبي اكثر من كذا !!! ...
سديم وهي فاتحه عيونها على الآخر : منتي بصاحية ...
ضحكت صباح بصوت عالي : قصدك معتوهه هالبنت !!! ...
سديم وهي مستغربة : البنات يبون واحد يداريهم ويحطهم بعيونه .. وانتي (تطالعها باستغراب) غريبة والله !!! ...
ياسمين تضحك : ما الغريب إلا الشيطان ... انا باختصار ابي شخصية سي السيد !!! ...
سديم تضحك : لو يسمعونك اللي يطالبون بحقوق المرأة هنا بينفونك !!! ...
ياسمين بثقة : بس لو دروا من ابوي بيتراجعون !!! ...
سديم تطالعها باستغراب : والله من جدك تتكلمين ولا تمزحين !!! ...
ياسمين وهي تضحك : والله من جد اتكلم ... أبي مثل ما قلت لك !!! ...
سديم وهي مهوب مصدقة : عش رجبا ترا عجباً !! ..
ياسمين وهي تضحك : عجبا يصك جبهتك !!! ... وش اسوي انا كذا اتمنى !! ...
سديم تضحك : وانتي يا صباح قولي إنك تبين مثلها ؟؟؟!! ...
صباح وهي تصلب ظهرها أكثر وترز عمرها وتقول بثقة : أبيـــه يكون رجال بمعنى الكلمة وكلن يقدره (وبثقة واضحه من عيونها) بس عندي يصير (وتدور خاتمها) خاتم بإصبعي !!! ...



***


قــامت مع صلاة العشــــاء حست بخمول كبيـــــــــر ماودها تتزحزح من تحت فراشها ... إلا تدخل بدور ... وتتسلل تبي تاخذ شي من التسريحة ...
أمجاد بصوت كله نوم : بدور !! ...
بدور واللي كانت تتسحب على اطراف أصابعها وقفت ... : انتي قايمة ؟؟؟ ...
أمجاد من دون نفس : توني ...
وبسرعه راحت بدور فتحت نور الغرفة : قومي خلاص بسك نوم ...
أمجاد وهي تغطي نفسها باللحاف : كم الساعة ؟؟؟ ...
بدور تجي وتشد اللحاف من على أختها .. وتقطه عند السرير : ماتقووومين !!! ...
تكومت امجاد على نفسها وحطت يدها على وجهها من النور : بدور (حست بالبرد) بلا مصاخه واطلعي برا ... ودي ارجع اناااام !!! ...
بدور وهي متوترة ماتدري وش تقول : أقول قومي ترا عندنا اليوم عزيمة ...
أمجاد وهي تتأفف بخمووول : اووووففففف من جدك هذا مايزهق ؟؟ ..(بتعب النوم) ليه يعزمهم ؟؟ ... ليه هو مايروح لهم !!! ...
بدور : أمجاد قومي صلي العشــــــــــاء !!! ...
أمجاد تستقعد : الله يقطعك صجتيني !!! ...(تتلفت حولها بطفش) ...
بدور وهي متكتفه .....
أمجاد وشعرها حوسة على ظهرها وكتوفها : وش تبين يا ام الهول واقفه عند راسي ؟؟ ...
بدور : قومي ... (بدور خايفه ماتدري وش ردة فعل امجاد لو تدري) ...
أمجاد قامت ورتبت شعرها بيدينها .. وراحت تتوضا وبعدها صلت العشـــاء .. وبعد ما خلصت الصلاة إلا تسمع صوت كأنه يتهاوشون بس بصوت هامس .. انتبهت للأصوات إلا صوت بدور وجدتها ..
بدور بهمس وهي عند الباب : جدة مالك داعي تقولين لها ...
أم ناصر وهي تبي توخر حفيدتها : أقول يا أم الشر وخري عني ...
بدور وهي تصدها عن الباب وعيونها مفتحتهم : انتي متعمده تسوين هالحركات عشان تسمعك صح ؟؟؟ ...
أم ناصر وهي مقهورة من بدور : الله يعلك يا بدير !!! ... وخري عن وجهي ؟؟ ...
بدور انشبت عند الباب : انا اللي بأقولها خلاص ... عاد انتي اسلوبك (بتأكيد) مايصلح ...
أم ناصر تطالعها بقهر : صدق إنك ما تستحين يا قليلة الأدب !!! ...
بدور وهي متخصرة : إيه انا قليلة أدب .. وما استحي ... وماعندي دم بوجهي ارتحتي الحين !! ...
إلا تفتح أمجاد الباب وهي باقي بجلال الصلاة : وش عندكم تتهاوشون ؟؟؟ ...
بدور لفت عليها مخترعه : هاه ... أي هواش ؟؟ ... مافيه هواش ؟؟؟ ...
أم ناصر جات بتتكلم ... إلا تنط بدور وتشبك يدينها بيد جدتها وتقول بدلع : بالعكس قاعدين نسولف انا و ستي !!! ...
أمجاد طالعتهم باستغراب ... هيئتهم ما تطمن أبد أبد ...
أم ناصر وهي تفك يدها من يد بدور بقرف : وخري عني انتي !!! ...
بدور بنبرة رجاء : جــــــده تكفين !!! ...
أمجاد اخترعت : وش فيكم ؟؟؟ ... (وقعدت تقلب عيونها بينهم الثنتين) ...
أم ناصر : شوفي يا امجاد اليوم عندنا عزيمة ...
أمجاد وهي معقده حواجبها : أدري !!! ...
أم ناصر بتأكيد واضح : اليوم العزيمة هي خطوبتك من مشاري !!! ....
أمجاد وبنبرة ساخطه : إيـــــــش ؟؟؟؟؟ ...
أم ناصر وهي توخر بدور اللي تحاول تكلمها : وخري انتي عني ... (تكلم أمجاد) شوفي جدك يوم شافك لا تسنعتي ولا مشيتي معنا زين ... خلى خطوبتك اليوم والناس اليوم جايين ...
أمجاد بدهشه وهي تطالع فيهم وعلامة استفهام كبيرة فوق راسها !!! : ................
بدور تحاول تخفف عنها : ترا العزيمة بس رجـــــــال !! ... مافيه حريم !! ...
أمجاد تطالعهم باستنكار مو معقوله اللي يقولونه ....
ام ناصر بقوة وشموخ : ما ينفعك عنادك يا أمجاد !! ... لو إنك سمعتي كلام جدك ومشيتي معه بالطيب مو كان أحسن لك ...
أمجاد بنبرة هدوء غاضبة : مو من حقه يغصبني على شي ما ابيـــــــــه !!! ...
أم ناصر تعلي صوتها :شهر يا امجاد وهو يحدر ويسند فيك ولا نفعك !!! ... شهر وهو صابر معك !!!! .... شهر يا امجاد وهو يحاول يميل براسك !!! .. وانتي صخره ما تحسين !!! ...
أمجاد وهي تتقدم خطوة قدام : انا صخر يا جده !!! (نبرة صوتها تعلى شوي) أنا صخر !!! ..
بدور وهي تحسها ضايعه مو قادر تسوي شي : أمجاد ماعليك من خرابيطهم ...
أم ناصر تلف على بدور : الخطوبة اليوم رسمي ... والجماعه بيجون !!! ...
انتبهت أمجاد اليوم إن جدتها خلت السواق يرتب المجلس والخيمة والحوش والشغالة ترتب البيت بزيادة ... حست إنه فيه مناسبة ... بس قالت يمكن بيجون رجال لجدي ... بس إنه تكون الليلة خطوبتها !!! .... آخر احتمال تحطه .... حست نفسها كأنها بقمة جبال فجأة هوت على وجهها من دون أي توقع !!! ...
انتبهت لجدتها اللي نزلت ...
دخلت أمجاد بعصبية للغرفة وقطت جلال الصلاة ..
أمجاد وهي معصبة : مالهم داعي ... وش هالحركات ... وش هذا كله ؟؟؟ ....
دخلت بدور الغرفة ووقفت عند الباب : امجاد لا تحرقين اعصابك ...
أمجاد مقهورة : شلون ما احرق اعصابي ؟؟؟ ... يكفي إني سكت يوم جدتي تروج الاشاعات إني خطيبة مشاري بعرس أبرار (بعصبية أكثر) وش هذا ؟؟؟ ... كيف وليــــه ؟؟؟ .. (بدت نبرة صوتها تضعف)ليه يصير كذا ؟؟؟ ... ليه جدي يسوي فيني كذا ليــــــه ؟؟؟ ...
بدت تبكي وتصيييح من قلب : ليه جدي يسوي فيني كذا ؟؟؟ ... خلاص ما يصلح !! ... قلت له ما يصلح .. ما أبي ما أبي (وبدت نوبة بكاء مريرة) ...
جات بدور وقعدت جنبها وحطت يدها على كتفها تحاول تواسيها : امجاد تكفين لا تضيقين خلقك .. وبعدين لا تصيحين خبري فيك قوية !!! ...(بنبرة ضعف) ترا والله بأبكي الحين !! ...
أمجاد دفنت وجهها بيدينها وقعدت تصيح من قلب ... كله ولا هالموقف التافه اللي حطوها اهلها فيه !!! ...
.
.
.
راكان وهو جاي من عند الرجال يكلم أمه : خلاص درت ؟؟؟ ...
أم ناصر بضيق : إيـــــــه درت .. وبعدين ليه انتوا مهتمين مره كذا ؟؟؟ ... كل شوي جاي تسألني درت ولا لأ ؟؟ ...
راكان بنبرة عميقة : يمه لا تنسين إنها بنتي !!! ...
ام ناصر سكتت : ... أدري يا يمه ... والله ماشي مضيق خلقي وماسكني عنهم إلا إنهم بناتك !! ..
راكان يحب راس أمه : تسلمين يا الغاليـــــــــــة !!! ...
أم ناصر وهي تستفسر : هاه جاو ناس واجد ؟؟؟ ...
راكان : هو بقى فيـــــه أحد ؟؟؟ ... كلن جــــــا !! ....
ام ناصر بفرح : احسن عشان الناس كلها تدري ...
ابتسم راكان لأمه ... وبعدها راح للمجلس ...

إلا تروح ام ناصر تشيك على المطبخ وتشوف ناقص شي .. مع إنهم جايبين لهم قهوجي والعشاء من برا بالكامل .. يعني مافيه حتى نقطة شغل !!! ... بس راحت تبي تشوف يمكن نسو الرجال شي منا ولا منا !!! ... عندها احساس الحماس وتبي تفرغه بأي شي !!! ...

إلا دخلت امجاد عليها المطبخ ...
أمجاد والدموع مليانة بعيونها : كيف ياجده ترضين لي هالخطبة اللي كذا ؟؟؟ ...
ام ناصر لفت عليها : وش فيها خطوبتك ... بسم الله عليك انخطبتي من احسن الناس .. وش قاصرك ومنكد عيشتك ألحين ؟؟؟ ...
أمجاد وهي مقهورة : قولي والله !!! ... اضعف الإيمان إنك تقولين لي اليوم .. يوم اسألك بالعصر وش السالفة تقولين لي (بقهر تقولها) بيجون رجال لجدك !!! ...
أم ناصر : وانا ماكذبت ؟؟؟ ... هذا الصدق ... بس مابي تعورني لي راسي ...
امجاد : بس هذا مو من حقكم !!! ....
وبعدها تركتها ام ناصر وراحت ... امجاد انقهرت منها ... ودها لو يجيها تهج !! .. وتترك لهم البيت ...
طلعت شافت ام ناصر مش موجودة تحت ... راحت وقعدت بالصالة تنتظر يجي أبوها ولا جدها تتفاهم معهم !!! ... تذكر دقت على ابوها كم مره ما يرد ... اكييييد إنه عارف إنها معارضة !!! .. بس ماتدري ليه ما لقت غير الدموع مرسى لها ... تفرغ الحزن اللي داخلها ... الله ياخذك يا مشاري دامك حولت حياتي عذاب !!! ...

***

بالمجلس عند الرجال ... كان مشاري حاسس بخيبتها !! .. وكان حاسس بكرهها العميق له !! .. وصلت له إشارات كثيرة بأنها ماتبيه !!! ... رفضت تشوفه !! ... ماحللت للحين !! .. وما تملكنا للحين !! ... تذكر يوم سأل اخته لجين ...
لجين متوترة وهي تتذكر كلام امها لها : مشاري من جد ما ادري ؟؟؟ ...
مشاري بتأكيد في عيونه : أمجاد رافضتني وانا داري !!! ... بس لجين تكلمي !! ...
لجين وهي تعطيه ظهرها وتقعد على اللاب وهي متوترة : قلت لك .. البنت اظن عادي عندها ..
مشاري يلفها عليه وبعيونه اصرار خوفها : لجين تكلمي ...
لجين بكت : قلت ما ادري ... والله من زمان عنهم ... صح انا توني شايفتهم بس علاقتنا تغيرت .. تكفى مشاري طلبتك ... لا تدخلني تكفى !!! ...(وقعدت تبكي)
انتبه على صوت ابوه يرجعه للواقع وهو يمدح فيه : ولدي إن شاء الله بيخلص جامعته هالسنه و بإذن اللي عيونه ماتنام بنشوف بعدها وش بيصير ...
ابو زياد راكان بثقة وهو يكلم الرجال اللي سأل : والله الزواج الحين مأجل إلين ماتتحسن الظروف ... ومابه احد هنا غريب ... بنت وماخذه ولد عمها !!! ...
مشاري ابتسم ابتسامة بينت غمازته ... ولف على جهة الوليد وسلطان اللي كانوا يضحكون .. كان وده إنه يقعد معهم .. بس لأن الليلة ليلته !! ... لازم يقعد براس المجلس جنب ابوه وعمه والأهم جده ...
ابو ناصر وهو منكشح فرحا : الله يتمم لنا على عيالنا بالخير بهالزواج !!! ...
الوليد يكلم سلطان : تصدق .. مشاري يستاهل الزواج ...
سلطان يضحك : ما شاء الله الولد يقول يبي الحلال (يضحك بأعلى) والله وفره له ..
الوليد لف عليه قعد يضحك : وانت صادق ... وعلى نياتكم ترزقون !!! ..
فجأة خطرت فكرة في راس مشاري .. ماتوانى لحظه في إنه ينفذها .. ويمكن هالخصلة ورثها من جدها !!! ...
بعد ما لف واستأذن من جده قام من المجلس !!! ...
.
.
......... : أقولك وين ماما ام ناصـــــر ؟؟؟ ...
الشغالة بارتباك : ماما ام ناصر فوق ...
مشاري وهو يأكد : طيب وين أمجاد ؟؟؟؟ ...
الشغالة مرتبكة مره ورايح فكرها لشي بعيد : ما فيه معلوم ؟؟؟ ...
مشاري وهو يقرب منها ويهمس لها بنبرة غضب باردة : امشي قدامي وشوفي وينها ؟؟؟ ...
الشغالة خافت وقامت تمشي ... تذكر بدور اختها خاف لا يلقاها ...
مشاري يوقف الشغالة : وين بدور ؟؟؟ ...
الشغالة وهي نظراتها تبين مدى خوفها وهي تعدل حجابها : بدور مع ماما ام ناصر فوق !!! ..
مشاري وهو يتنهد بارتياح : حلو كذا ... امشي لـ عند امجاد وخليها تنزل وقولي لها بابا ابو ناصر تحت !!! ...
الشغالة : مافيه أكذب انا ؟؟؟ ...
إلا يسمعون صوت ينادي الشغالة ...
مشاري بانتباه : مين هذي ؟؟؟ ...
الشغاله : هذا ... امجاد !!! ...
مشاري تنهد بارتياح وهو يشوفها جايتها برجولها !!! ... شكرا لك يارب !!! ...
دخلت امجاد للسيب اللي واقفة فيه الشغالة ومشاري ...
امجاد واللي توها انتبهت لمشاري ... شهقت وبغت تتراجع لورا !!! ...
مشاري بنبرة صوت عميقه لها معاني : امجـــــاد لحظه !! ...
أمجاد وهي تتراجع خطوة ورا ... وفاتحه عيونها متخرعه منه !!! ... مين هذا ؟؟؟ ... توه يستوعب عقلها إن هذا مشاري ...
امجاد شافته وبعيونها آثار دموع : توك تجي يا مشاري !!! ...
مشاري وهو يطالعها .. ويشوف هالجمال اللي واضح .. رغم الألم والدموع ... ورغم الاهمال كانت لابسه بيجاما حمرا غامقه قطنية شتوية ذات ازارير من قدام !!! ...
مشاري يقولها بحنية وهو مبهور فيها : وانتي رضيتي تقابليني ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تطالعه كان كاشخ : مبسوط ؟؟؟ ...
مشاري وهو ما يدري وش يجاوب : وليه منتي مهتمه للموضوع ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تصيح : وش عليك اكيد داري من زمان ... وانا توني داريه !!! ... هل تتوقع من العدل للي قاعد يصير ؟؟؟ ...
مشاري وهو يطالعها ويتفحص ملامحها : يكون بمعلومك مو انا اللي بآخذ وحده غصبن عنها ..
أمجاد تطالعها تنتظره يكمل : ..........................
مشاري يبرر له موقفه : جدي قال الخطوبة على الملأ كلهم ... ومارضيت إنه احد يقول ولد عمها ردها !!!! ...
امجاد باعتراض : أنا ...
يقاطعها مشاري بجدية : انتي بنت عمي ... ومهما يكون مابأرضى عليك بكلمة ... حتى لو كنتي عايشة كل حياتك بعيده عنا وماتعرفيني ...
أمجاد حست إنها انخرست ... امجاد تكلمي ... هذا مشاري جاك برجوله !!! ... قولي له إنك ماتبينه ... قولي ... تكلمي !!! ... محد معاكم !! ....
إلا يدق جوال مشاري ويروح ويتركها ... هي طالعت بالشغالة اللي كانت واقفة وتسجل الكلام مشالله عليها ريكوردر !!! .... وبالنهايه حتى هي انسحبت تاركه دموعها منسابه !!! ....
.
.
.
وبعد ما رجع مشاري ... وقعد بمكانه ... إلا يدق جواله مره ثانيه .. شف الرقم كان نفسه .. الوليد .. ياربي وش يبي هذا ؟؟؟ ... رد عليه ...
مشاري وهو يطالع الوليد : نعم ...
الوليد بابتسامه : ينعم عليك ... إلا وين رحت ؟؟؟ ...
مشاري وهو يطالع فيه صك الجوال ورجعه بجيبه .... ضحك الوليد ومعه سلطان ...
.
.
.
أمجاد وهي بغرفتها تصيح .. جاتها بدور بعد ما كانت مع جدتها تحاول تتناقش معها ...
امجاد وهي تصيح كلمتها بدور وهي شايفه اختها تصيح أكثر من قبل شوي ...
بدور وهي مخترعه : أمجاد وش فيك ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تصيح : شفته يا بدور ... شفته وماقدرت اتكلم !!! ...
بدور وهي على بالها جدها : وش قلتي لجدي ؟؟؟ ... عسى ..
قاطعتها امجاد ... وهي تصيح : انا شفت مشاري !!! ...
بدور وهي متفاجأة : هاه .. شفتي مشـ .. مشاري !! .. كيف ؟؟ .. وشلون ؟؟ ووش قلتي له ؟؟؟
وقالت لها امجاد إنها نزلت تبي تشرب لها ماي ... إلا تلقاه قدامها ... وقالت لها كل شي ...
بدور وهي ما تدري وش تقول : امجاد والله مدري وش اقولك ؟؟؟ ...
.
.
.
على الســاعه 12 بالليل وبعد ما سرو الناس لبيوتهم وانتهى العشا ... راحت امجاد وسوت اللي براسها ...
بدور تطالعها وهي تلم ثيابها : امجاد اقعدي وين رايحه ؟؟؟ ...
امجاد وهي تحط ملابسها واغراضها بالشنطة : بروح وين ؟؟؟ (تلف على اختها) بروح بيت ابوي !!! ...
بدور وهي منقهره منها : تروحين عند رحابوووه ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تحط قمصانها والبناطلين في الشنطة : قصدك اروح عند ابوي ... (مقهورة) مو مخلي جدي يتحكم فيني إلا لأني عايشه عنده ويبي يفتك مني !!! ...
....... : مين قالك إني بأفتك منك ؟؟؟ ..
لفت إلا تشوف جدها وراها ...
امجاد وهي تمسح دموعها بظهر كفها : بروح بيت ابوي يا جدي ...
ابو ناصر وهو متفاجأ : وهذا بيتك ؟؟؟ ...
أمجاد ودموعها تنزل : بيتي !!! ... واليوم اول خطوة في التقليعه من هذا البيت ...
ام ناصر من ورا زوجها : امجاد وش فيك ؟؟؟ ...
امجاد وهي تصك الشنطة وتنزلها من على السرير : بروح مع ابوي ...
بدور وهي مقهورة منها وجرت الشنطة : أمجاد بلا استهبال ...
امجاد بضيق : بدور ماني طايقة حتى نفسي ... بتجين معي تعالي .. بتقعدين كيفك !!! ...
بدور وهي متفاجأة من اختها : مجنونة !!! ...
امجاد : مجنونة .. مهبولة ... (بثقة مهزوزة) بيت ابوي هو الأولى فيني !!! ...
بدور تذكرها : و رحاب !!! ...
أمجاد وكأنها بتدخل حرب : إذا كان لها الثلث !!! .. فأنا لي الثلثين !!! ...
ونزلت لأبوها اللي تفاجأ لمن شافها ...
راكان وهو متفاجأ : هلا والله بامجاد ... تو مابتنور الدار ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تصيح : هذا الكلام من قلبك ولا تسكتني !!! ...
راكان ضمها من على جنب وهو من جد مستغرب بس مابين لها : وش دعوة هلا ببكري !! ..
وقال لأبوه إنها بتروح معه ... وبالفعل لبست عباتها وطلعت من بيت جدها غير مأسوف عليه وعلى أصحابه ... وبعد ما طلعت أمجاد ... انتبهت بدور إنها بحاله ألحين بالبيت !!! ... أمجاد راحت وتركتني !!! ...


***


دخل بيتهم كان الجو هادي !!! ... طالع الساعه كانت 2 بالليل !! ... راح شاف امه تكلم تليفون ..
ام الوليد وهي تبتسم لها : والله احنا بخير ...
راح الوليد وقعد جنبها ...
أم الوليد وهي تطالعه : تسلمين يا عمري .. مع السلامة ... يوصل إن شاء الله .. مع السلامة ..
الوليد وهو يشوف أمه تصك التليفون : اخبارك يمه ؟؟؟ ...
ام الوليد وهي باقي تطالع بالتليفون : الحمدلله ...
الوليد وهو يحط المفتاح بجيبه : من كنتي تكلمين ؟؟؟ ...
ام الوليد بابتسامة : هذي أبرار توها بتسافر ... تروح لشهر العسل ...
الوليد وهو يطالعها بنظرة : النذلة ابرار ... ولاكلمتني !! ...
ام الوليد : وليه ما تكلمها انت ؟؟؟ ...
الوليد وهو يطالع أمه باستغراب : وانتي ليه ما عطتيني اياها اكلمها اول ما دخلت ؟؟؟ ..
ام الوليد تضحك :نسيت ...
الوليد يضحك :طيب وش عندك مانمتي للحين ؟؟ ..
ام الوليد بأرق : ماجاني نوم ؟؟؟ ...
الوليد : عشان ابرار ؟؟؟ ...
ام الوليد بابتسامة حزينة : تقريبا ...
الوليد وهو يسمع جواله يرن ... : وش فيك يمه أنا موجود (وغمز لها) ..
ام الوليد عصبت : وش مستفيده منك يا حسرة ؟؟؟ ... يومك كله داج برا ... مابأستغرب لو تعيش بسيارتك !! ...
الوليد مات ضحك وهو يشوف امه : هههههههههههههه طيب أرد و أجيك ...
أم الوليد بقلق : تعال قلي عن الخطوبة اليوم وش صار فيها ؟؟؟..
الوليد آشر لأمه إنها تنتظره ...
الوليد يرد وهو يبعد عن أمه : هلا بعيوني ... وينك ؟؟؟ .... تسأليني أنا ويني ؟؟؟ ... ويني بعد كنت بخطوبة ولد خالي !!! ... ياعمري عليك ... الفال لك إن شاء الله تعرسين وازفك لزوجك ههههههههههههههههه !!! ....
ما تطمنت أم الوليــــــد لـ الوليد واتصالاته ... متأكده إنها لـ للجنس الناعم !!! ... بس مو واثقة !!! ..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة دموع يتيمة ; 09-07-08 الساعة 06:21 AM
عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 09-07-08, 01:45 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



مممممممممم ذالحين خلصت من تنزيل الاجزاء المنزلة وبمشى مع الكاتبة اذا نزلت نزلت عالطووووووووووول



بس اذا صاااااااااار كذا مافية ولا رد ماراح انزل شي

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة دموع يتيمة ; 09-07-08 الساعة 06:12 AM
عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 10-07-08, 09:01 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ويـــــــن الردود ياحلويــــــن

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
قديم 10-07-08, 09:12 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47688
المشاركات: 1,443
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع يتيمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دموع يتيمة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لعيوووووووون ناااااس غالين بنزل هالجزء اللي نزلتة الكاتبة بس والله اخر مرة اذا ماشفت ردود << تهديد ههههههه





[

الجزء التاسع]
[البارت الأول]



وجد الحب لسعادة القليلين ، ولشقاء الكثيرين
(نينون دي لانكلو )



كانت الأجــــواء الصباحية رائعه .. سماء زرقـــاء .. وسحب ببياض الثلج .. وهواء بارد ينعش البشر .. وفي بيت عبدالعزيز .. كانت الشمس مشرقة .. مستعده لـ يوم جديد .. بهمم جديده .. تجلي ظلمة الليـــل الموحشة ..
كان عبدالعزيز يفطر مع أمه .. كانت طاولة الطعام مشرفة على واجهات زجاجية في منزلهم الفاخر .. و كانت الستائر الزاهيه مرفوعة والشبابيك الكبيرة مفتوحة لتجديد الهواء الطلق ..
كان فطور مليء بالصنوف المتعددة حسب مزاج كل واحد .. فـ عبدالعزيز يحب البان كيك ويكره البيض .. أما مضاوي تحب الأومليت !! ..و أما منى فتحب تاكل فواكه فالصباح !! ... عكس عبدالله اللي يحب يفطر يفطر فطور بلدي .. مثل الفول والفلافل و المعصوب والأشياء الثقيلة ^_^ ...
عبدالعزيز وهو يشرب من قهوة الصباح : والله يا أم عبدالعزيز .. مدري يمكن عندي سفره بكره أو بعده !! ..
منى وهي مندهشه : احنا عيد ألحين ... ماله داعي تســـــــافر !! ..
عبدالعزيز يبتسم لأمه بجاذبيه : يمه العيد خلص ... اليوم سابع العيد !! .. وبعدين ماني مطول كلها يومين وراجع !! ..
منى وهي ترجع تطالع بسفرة الأكل : طبعا انت رجال كبير ومسؤول عن نفسك !! ... بس ترا حتى بالعيد ما قعدت معنا ...
جات خاله خديجة ومعها البان كيك بيدها وتحطه بالطاولة قدام عبدالعزيز : وانا من جيت ما قعد معي ...
لف عليها عبدالعزيز .. وبابتسامه : آفا .. وهذاك اليوم (ويجرها تجلس معهم) ؟؟ ..
تذكرت خديجة هذاك اليوم لمن جاها عبدالعزيز وناداها وقعد يسولف معها يمكن ربع ساعه ..
خديجة ابتسمت : مانسيت .. بس انت كنت تعبان ماحبيت ازعجك بكلامي !! ..
منى وهي تقدم جذعها لـ الأمام وهي تبتسم :مامنك ازعاج يا خديجة !! ..
وياكل قطعه من البان كيك عبدالعزيز : يا حبي لك يا خالتي (يلف عليها) و يازين اكلك والله ..
خديجة بابتسامة : بالعافية يابني ...
ابتسم لها عبدالعزيز .. وقعدوا سوالف و خصوصا إذا كانت جلسة رايقة كذا وحلوة .. ويكون خلي البال .. وبعد مرور تقريبا ربع ساعة نزلت مضاوي وكانت بيدها شطنتها وبيدها الثانية عباتها ..
مضاوي بابتسامة جميلة بجمال هذا الصباح : صباح الخير على الحلوين ..
الكل : صباح الخيــــــــر ...
تقدمت مضاوي وكانت لابسه ومبين إنها بتطلع .. واتخذت كرسيها مقابل عبدالعزيز ..
مضاوي وهي تدور طبقها .. وبصوت مندهش : وين اومليتي ؟؟؟ ...
منى تضحك وتأشر بخفه بيدها اللي بها الشوكة : هذا هو .. وينك ماتشوفين ؟؟ ..
انتبهت له مضاوي وسط الأطباق الكثيرة .. ابتسمت واخذته وحطته قدامها مباشرة ..
خديجة وهي تبتسم لها : انا سويت صحنك مضاوي (تغمز) احبك تأكل من يدي !! ..
مضاوي ميلت براسها بعلامة حب – ياحبي لك خديجة- : يسلمو خالتي خديجة ..
عبدالعزيز بابتسامة لمضاوي : وش هالروقان ؟؟؟ ...
مضاوي تبتسم وهي تبتدي بفطورها : انا دووومي رايقه .. (ووجه عليه علامات قلة الحيلة) بس انت ما تلاحظ !! ...
عبدالعزيز يضحك : بالعكس ملاحظ .. وبعدين انا دايم افطر وانتي فوق مكبرة المخده .. نادر ما تداومين (بنبرة استفسار) وش عندك اليوم بتداومين ؟؟؟ ...
مضاوي وهي تصب لها من العصير : تعرف امس دقت علي سكرتيرة المديرة بالجمعية ويبوني ..
عبدالعزيز يطالع بأمه يعني شوفي إن الكل بدا يرجع لحياته وايام العيد خلصت ...
منى تطالع عبدالعزيز بضحكه: لا تقارن نفسك بمضاوي ... مضاوي تروح يوم يومين للجمعيه وبس في الأسبوع .. مو انت حاط كل حيلك ونفسك بشغلك .. وكل يوم رايح لي ديرة ...
عبدالعزيز يضحك : وين اروح ... تقريبا اغلبها هنا بالسعودية .. وبعدين لي فتره ماسافرت يمه ..
مضاوي تبتسم لأمها : امي مهما تقول ما راح ترضى .. ماراح ترضى إلا لمن تشوفك مستقيل وتروح تداوم مع اعمامي ...
ردت منى الابتسامة بابتسامة ...
عبدالعزيز : امي فاهمتني وماظنيت هذا تفكيرها صح يمه ؟؟ ...
منى أومأت راسها .. يعني كلامك إيه .. بس ملامح وجهها تنطق غير !!! ...
عبدالعزيز كان فاهم أمه ... وعارف لها ... بعدها بدقايق قام عبدالعزيز من الفطور وطلع ..
بعدها بدقايق من الصمت .. إلا من صوت الاواني والملاعق الخفيف ...
مضاوي بنبرة اهتمام هادية : يمه وش رايك بـ شوق ؟؟؟ ...
منى الله ابتسمت ولمعت عيونها : والله يا مضاوي إن هذيك البنت عاجبتني وماهيب رايحه من بالي من يوم شفتها ؟؟؟ ...
مضاوي تضحك لأمها : والله كنت متوقعه ..(بخبث) تفكرين باللي أفكر فيه ؟؟؟ ...
منى تضحك : هههههههههههههه ومبطيه بعد !!! ...
خديجة اللي كانت قاعده : فهموني جماعه ايش تقولو ؟؟؟ ...
مضاوي تضحك : تعرفين اروى مرة محمد ولد عمي ؟؟؟ ...
خديجة بنبرة مواساة : اللي مات ولدها ... إيه اعرفها ...
مضاوي تضحك : قصدك جنينها .. المهم هذي شفنا اختها وعجبتنا و (فتحت عيونها الحور) نبي نخطبها لعبدالعزيز ؟؟؟؟ ..
منى بحماس وهي تعدل جلستها : والله يا خديجة إنها تهبل .. يمكن عمرها 24 أو 25 سنه .. ومزيونة البنت .. ومن عايلة معروفة .. وغير كذا حبوبة واجتماعية وكلها اخلاق ...
خديجة باهتمام : طيب عبدالعزيز إيش رأيوه ؟؟؟ ...
منى تبتسم : مره من قبل العيد بكم يوم .. طريت عليه موضوع الزواج ... قالي مهوب الحين يمه ... (بنبرة عالية) تقدم !!! .. أول عبدالعزيز على طول يصك الموضوع ؟؟؟ ...
خديجة : حسبي الله على اللي كان السبب في تخريب خطوبته الاولى !!!...
منى واللي صكت الموضوع : اللهم آمين !! ... بس لازم ناخذ البنت قبل لا تطير مننا !! ..
مضاوي : وماشاء الله عايلتهم مره مناسبتنا ... كلنا من نفس المستوى ..
منى بانتباه : فعلا كلامك صحيح !! .. البنت هذي سما أرض أبيها لعبدالعزيز !!! ...
مضاوي طالعت ساعتها : أووووه تأخرت (قامت) لازم اروح ألحين ...
منى بابتسامة : مع السلامة حبيبتي ...
خديجة : الله يحفظك ..
ارسلت لهم مضاوي بوسات بالهوا ... وطلعت لقت سواقها الحبشي برا ينتظرها ... وبعد ماركتبت السيارة ...
مضاوي : بشير حرّك يله !!! ...

وطلعت السيارة وشقت طريقها ...

أما داخل فاستمرت منى تسولف لـ خديجة رفيقتها دوما .. في الحديث عن شوق واعجابها لها واهمية زواج عبدالعزيز منها !!! ...


***


قامت على الســـاعه 11 الصبـــــاح ... طالعت حولها شافت الغرفة طفولية جداً !!! ... رسومات كرتونيه على الجدران .. والدولاب حجمه صغير .. والغرفة مليانة ألعاب .. وطالعت السرير اللي هي نايمة فيه .. كان بعد حجمه صغير !! .. ياربي انا رجعت بزره ولا وش السالفة !!! .. انتبهت زين .. يووووووه هي ببيت أبوها ألحين .. وهذي غرفة اخوها زياد !! ..
تذكرت إنها توها نايمة من بعد صلاة الفجر .. ما ارتاحت بالنومه .. كانت تحس نفسها غريبه حتي بحلمها ... تذكرت ليلة البارح بصعوبه .. وكأنها ليله من زمن سحيق .. أو أنها من خيالاتها !! ...
بالليل اول ما دخلت مع ابوها .. ولمن شافتها رحاب اللي كانت تغالب النعاس .. وكانت تنتظر زوجها لتأخذ منه تفاصيل الخطوبة ... تفاجأت لمن رأته يأتي بالعروس براسها !!! ...
رجاب بسلام بارد قدام زوجها : اهلين امجاد !!! ...
أمجاد ببرود أكبر : اهلين بأم زياد !!! ...
أبو زياد وهو يبتسم لأمجاد : أمجاد بتجي تقعد معنا ...
أمجاد تكمل وتطالع بعيون مره ابوها وكأنها تبي هوشه(براسها شي ماخلص):على طول !! ...
انصدمت رحاب .. وتفاجأ أبوها ...
أبو زياد بابتسامة متفاجأة : البيت بيتك يا امجاد .. ولو ما كفاك البيت أطلع من هالبيت لبيت أكبر .. كم أمجاد عندي !!! ...
ما بأقول أبو زياد انصدم .. بأقول تفاجأ !! ... يمكن حس بحاجة بناته له .. ويمكن بدت مشاعر الأبوه مهما غابت لازم ترجع !! .. مهما أخذت لها غفوة !! .. ستصحو .. وبنشاط أكبر !!! ..
أمجاد من سمعة نبرة أبوها هذي غالبة دمعتها لا تنحدر : يباه ليه ما قلت لي من قبل عن خطوبتي ؟؟؟ ...
أبو زياد مايدري وش يقولها : أمجاد ... الخطوبة بس رجال وماظنيتك مهتمه !!! ...
أمجاد والدمع يحرقها بعيونها : مهما كان كان قلتي لي ؟؟؟ ... وش شايفني ؟؟ .. يباه (دموعها بدت تنزل) مشاري ما أبيــــــه ...
وقعدت تصيح ...
رحاب تكتفت وقالت لأمجاد : والله يا قلبي هذا نصيبك .. مالك غير مشاري !!! ..
أمجاد وهي مقهورة : انتي مالك شغل ... ولا تتدخلين في شي ما يخصك ...
رحاب مقهورة بعد : والله يا حبيبتي لا تحلمين واجد ... ولا تنزلين دموع أكثر ... مشاري ماخذته ماخذته .. لا تعورين راسك وراسنا معك !!! ...
قالتها بعصبيه ... ودخلت داخل ...
أما ابو زياد كان يطالع وش يقول ... هذا بنته !!! ... وهذي زوجته !!! ....
أمجاد تطالع بأبوها : يباه مشاري ما أبيه .. والله ما أبيه !! .. ليه كل شي هنا غصب .. ليه هنا كأن العالم ما تطور !!! ...
بعد كلامها نزلت دمعات ساخنة أكثر ...
أبو زياد يسحبها ويقعدها جنبه على الكنبه ...
أبو زياد وهو يحط يده على كتفها.. يحاول تخفيف الهم عنها ... لكن أمجاد لم تزدد إلا بكاءً .. إلا حزناً ... كأنها تنتظر هذه اللمسات الحانية الأبويـــه ...
أبو زياد بابتسامه دافئة : اسمعيني يا امجاد ... مشاري انسيه ألحين ... ولا تضيقين خاطرك لأنه مافيه زواج ألحين !! ..
أمجاد طالعت فيه : يعني تكنسل ؟؟؟ ...
أبو زياد وهو ينفى كلامها : ما تكنسل بس ما اتوقع إنه قبل سنه لا تضيقين على نفسك سنه كامله وباقي كثيــــــــــر ...
أمجاد وهي تصيح : يباه أجل ماله داعي مشاري ... إذا متضايقين مني .. لا تلصقوني بمشاري ..
أبو زياد ينفي كلامها بحده أكبر : أمجاد .. لا تقولين كذا ... أنتي بنتي .. وكنتي هناك ببيت جدك وصدقوني جدكم وجدتكم يحبونكم .. يعني محد متضايق منكم !! ..
أمجاد تتطنز : ايه ايه يحبونا موووت .. (تبكي) لو تشوف معاملتهم لنا كان ما قلت هذا الكلام !! ..
أبو زياد يبتسم ويقول بنبرة مواساة :وآنتي والله لو شفتي معاملتهم معنا يوم احنا صغار ما كان قلتي كذا هذا واحنا عيالهم ؟؟؟ ...
امجاد طالعت فيه : ............... (يعني كمل) ..
أبو زياد وهو يطالع قدام كأنه يطالع طفولته قدامه .. ومر شريطها سريع تذكر قسوة أبوهم بالتعامل معهم .. وماكانت أمهم تختلف كثير .. بس هذا مو معناته إنهم يكرهونهم !! ..
أبو زياد يطالع بـ أمجاد بحنيه وهو يبتسم : والله يا أمجاد .. لو شفتيهم .. كانوا شداد معنا .. يمكن كانت أمي تحبني اكثر واحد من اخواني .. وكنت أكثرهم دلال .. بس هذا مو معناته إني ما انطقيت ولا خذيت نصيبي !! ..
يسكت وهو يطالع بنته .. اللي كانت تطالعه وباقي دمعه معلقه بأهدابها .. لتزلق بسرعه أمام عيونه .. مسحها بخفه وهو يبتسم بوجهها ..
أبو زياد يكمل وهو لا يزال مبتسم : والله إنهم كانوا شداد .. أذكر ابوي الله يحفظه كان ما يتعامل إلا بالخيزرانه ...و ياويل من يحاول يكذب عليه او يعانده .. قسم بالله يروح فيها .. أذكر إنه كان طايح فينا جلد ..
ابتسمت أمجاد لأبوها .. شكل سجل جدها طويـــــــل وحافل بالإجرام !!! ...
ابو زياد يضحك : يمكن أنا اكثر واحد كانت امي تحامي عني .. وكانت يا كثر ماكانت تتهاوش مع جدي عشان لا يطقني ...
امجاد : ياحليلها جدتي تدافع والله ...
أبو زياد : لأني آخر العنقود .. (يغمز لها) ما ترضى علي .. بس مع هذا كانت تخربها وتستلم مكان جدي إذا سافر ...
أمجاد بنفسها .. ( والله هالجدة المرأة الحديدية ... ما أهلكها الدهر !! ) ..
أبو زياد يتكلم بحقيقه نابعه من الوجدان : وبعدين لا تحطون ببالكم أبد إنهم يكرهونكم .. ترا والله إنهم يحبونكم !! ..
أمجاد بنفي قاطع : يحبوننا !! ... يباه إذا كنت ولدهم الحبيب .. فإعرف إنهم ما يطيقوننا .. وجدتي (وتهدج صوتها) من جيناها ضاقت فيها الدنيا .. وبس تعيرنا بأمنا ...
أبو زياد ... من جاء طاري نادية ... حس بحزن بقلبه ..يكرهها .. ويكره نفسه !! ..لأنه حبها وما قدر ينساها !!! ... طالع تقاسيم ملامح بنته .. يالله نفس الملامح ... نفس الأنف .. ونفس العيون .. ونفس سواد الشعر وكثافته .. نفس الجسم ... كأنها نسخه من ناديه يوم كانت بالعشرين من عمرها !! ... كأنها تركت له تذكار ببنته يذكره فيها !! ... وغرق في ذكرياته مع ناديه .. يالله ليه ما قدرت أنساها ؟.. ليه ماقدرت أكمل حياتي بعدها ؟.. ليه أحس بالكره لنفسي لأني فرطت فيها بكل سهوله ؟؟؟ ... وليه كرهتها عشانها ماتحملت عيشة الضنك معي ؟؟.. ليه بعد مرور اكثر من 15 سنه أكتشف إنني ما تقدمت خطوة في نسيان نادية ؟؟ ..
انتبه لأمجاد اللي ترجعه للواقع : يباه شكلك دايخ روح نام (ومسحت دموعها بيدينها الثنتين من على خدودها) ...
ابو زياد وهو كأنه توه قايم من غفوه : هاه ... لا شوي دايخ ... بس مثل ما قلت لك لا تشيلين بخاطرك ...
أمجاد وهي تسمع صوت رحاب تكلم ولدها وكأنها تأنبه : شكل يباه مرتك ماهيب راضيه بجيتي ..
ابو زياد وهو يرفع حواجبه : البيت بيتي .. وإنتي بنتي .. وإن كانت مهيب راضيه .. بترضى .. بس إنتوا ما ادري وش فيكم ما آنتوا قادرين تتراضون مع بعض !! ...
أمجاد : ما ادري عنها .. انا عني لا أكرهها ولا احبها ... يعني ماتعني لي شي أبد .. بس هي اللي دايم يكون براسها حرش .. وتبي تتمشكل .. كأنها حاقده علينا وتبي تفرغ حقدها !! ..
أبو زياد ابتسم بتعب وهو يقومها : تعالي أوريك وين تنامين .. وخلينا من ام زياد ألحين ..
امجاد ابتسمت لأبوها ... ماتوقعته أبد يعاملها كذا ... توقعته يتركها بين أضراس رحاب !!! .. لتبتدأ حرب .. ليس لها نهايه !!! ...
راحت معه لغرفة ضيوف عندهم ... ودخلوا كانت الغرفة شوي وسيعه ... وفيها سرير لشخصين .. ودولاب كبير .. وتسريحه صغيره بسيطه ... وكانت الغرفة نظيفة وخاليه من أي شي ... نظام أمريكي ..
ابو زياد وهو واقف معها بنص الغرفة بعد ما شغل النور : هذي غرفة للضيوف إن شاء الله أعجبتك ؟؟؟ ...
أمجاد وهي تنزل شطنة يدها على السرير وتطالع بالغرفة : حلوة .. نظام أمريكي حلو ..
ابو زياد يبتسم : خبرك الامريكي ما يبي له ...
ضحكت أمجاد مجامله لأبوها ..
أخذ ابوها ريموت المكيف من على التسريحه وجاء يبي يشغله ما اشتغل ..
ابو زياد وهو يحاول : وش فيه المكيف ؟؟؟ ..
امجاد تكلم ابوها : يبه عادي ترانا ببرد مو لازم تكييف !! ...
أبو زياد وهو منحرج من المكيف : لأ ... لازم مكيف كـ تغيير لهوا الغرفة وتجديده ...
وبعدها بفتره بسيطه جات رحاب تتطلع وتتكشف وش صاير عندهم !!! ...
امجاد طالعتها ببرود ورجعت تطالع ابوها وهي تتناقش معه ...
رحاب من وراهم تتكلم وهي واقفه عند الباب : المكيف خربان ... من زمان وانا قلت لك يا راكان إن مكيف غرفة الضيوف خربان !!! ..
تذكر ابو زياد فجأة ولف على رحاب : يوووه والله نسيت ...
أمجاد ابتسمت لأبوها ومطنشه مرة ابوها : يباه قلت لك مو لازم !!! ...
ابو زياد ابتسم لها : وش دعوة بنتي واول مره تنام ببيتي ... لازم استقبال حلو ... على الأقل اول ليله (ويضحك) ..
أمجاد تضحك : لو كان حر كان ممكن .. بس دامنا برد ما يحتاج !! ...
ابو زياد : تدرين يا امجاد تعالي معي ...
ومسكها مع يدها ... وأخذها لغرفة ولده زياد اللي استغرب من ابوه وامجاد ... اللي للحين ما استوعب إنها اخته !!! ...
ابو زياد : وش رايك الليله تنامين بغرفة زيودي !! ...
امجاد : يباه والله مو لازم ..
يقاطعها ابو زياد وهو يكمل زياد : زيودي حبيبي تجي تنام معنا انا وماما .. وتخلي امجاد اختك تنام بغرفتك الليله ؟؟؟ ...
زياد وهو يتمسك بلحافه وهو على سريره : لأ ... بأنام بغرفتي ...
راكان يطنش امجاد اللي تقوله إن عادي تنام هي وزياد مع بعض : زيودي تعال نام معي بس الليله .. يله يا بطل .. خلك طيب وتعال ...
زياد معقد حواجبه : .....................
راكان وهو يكلم أمجاد : شوفي ألحين زياد البطل الطيب كيف بيخليك تنامين بالغرفة اليوم وهو يجي ينام معي .. شوفي كيف هو طيب ..(يكلم زياد) صح زياد إنك بتقوم معي عشان امجاد تنام بغرفتك الليله ؟؟؟ ...
زياد وهو يقوم من فراشه معصب ومنقهر وكأنه ما يبي يقوم بس بعد المدح اللي غصب قومه : صح بابا !!! ...
ضحك بصوت عالي راكان : زياد يا بطل تعال ...
وطلعوا الثنين .. وبعدها سمعت صوت رحاب وكأنها تعاتب راكان اللي طنشها وما اهتم فيها ..
بعد ما سكن الجو بالليل .. فتحت امجاد دفتر خواطرها وكتبت هذه الكلمات

أشعلت لقلبي من بقاياك شموعا
ومن بقايا رائحتك بثيابي عطورا
ومن كلماتك أنسجة جسدي
يا بقايا حبي
وبقايا قلبي
ويا قنديل أشواقي
ليس هناك وداع سوى كلمة
أحبك
وببقايا [ أحبك]
سأتجدد
ليس بحبك فقط !!
ولكن بك
ومن بقاياك
سأعيد تركيب جسدي وروحي !!

إهداء إليه هو .. ليعلم أنه سكن عيناي .. ولـ يعلم جميع البشر أنه هو بحر .. وهم مجرد قطرات !!

طبعا كان هذا الكلام اهداء لـ عبدالعزيز ...
بكت أمجاد على حبها لعبدالعزيز .. وبكت وداعه المجحف .. فقد كان ليس كوداع الاحبه ..
الذي غالبا ما كان يكون رومانسي .. وبينهم كلمات تظل خالده .. ولكن هي وهو وداعهم كان لمشاكل قبليه غبيه !!! ... ليتنا على الأقل انتهينا مثل العشاق !! ..
هو أنا لحقت أتهنى فيه عشان ياخذوني !!! ...
طرى على بالها مشاري ... تنرفزت وبكل حمق دعت .. الله يقطعك يا مشاري !! ..

***

بدور صكت من أمها بعد ما قالت لها كل شي .. وامها اللي عصبت من أمجاد ومن جدتها ومن الكل .. بس أحسن شكلها بتهزأ امجاد .. تستاهل امجاد العله !! ... خلتني وراحت !! ... سمعت صوت جدتها تناديها .. تأففت منها ... طلعت من الغرفة وطلت من الدرج شافتها تحت ..
بدور وهي معقده حواجبها : نعم جدتي ؟؟؟ ...
أم ناصر وهي تحت وتطالعها : إن شاء الله تبيني أنا اللي اطلع لك !! ... انزلي بسرعه ..
نزلت بدور وهي مالها نفس تنزل ...
وبعد ما وقفت عند جدتها : نعم جدتي ... وش بغيتي ؟؟؟ ...
أم ناصر وهي تستفسر منها : أمجاد اختك ما كلمتك ؟؟؟ ...
بدور تبتسم بسخريه : هي تهمك عشان تسألين ؟؟ ...
أم ناصر بتكبر : دامها كانت عندي من الواجب إني اشوف وين راحت !!! ..
بدور : راحت مع أبوي ... والله يعينها ...
أم ناصر بثقه : خليها تعرف النعيم اللي كانت عايشته هنا لمن تروح عند رحاب وتعلمها إن الله حق !!! ...
فتحت عيونها بدور : نعيم !! ... يا كبرها عند الله .. (بجديه) من جدك تتكلمين يا جدتي ولا تمزحين ؟؟؟ ...(بابتسامه) أكيد تمزحين ؟؟ ...
ام ناصر تنرفزت منها : إيه والله ... ولا منتي خابره اول يوم يوم جيتوني ودموعكم تهل من رحاب وابوكم ومحد استقبلكم غيرنا انا وجدكم !! ...
بدور بضيق : والله هذا لأنكم خذيتونا من بيتنا .. لو خليتونا ما جيناكم !! ..
أم ناصر تهز راسها بأسى : يا ناكرة المعروف ...
بدور متفاجأه : أنا ناكرة المعروف !!! ....
راحت ام ناصر تقعد على الكنب بالصاله .. وتطالع التلفزيون وهي متنرفزة !!! ...
طالعتها بدور .. إلا تبي تطلع فوق .. تنرفزت من هالجو ... إلا تسمع صوت جدها داخل ..
راحت سلمت عليه ...
ابو ناصر وهو يطالع فيها : كلمتي اختك ؟؟؟ ...
ام ناصر تطالعهم : خلهم منك يا فهد !! ...
ابو ناصر طالع بحفيدته الصغيره ...
بدور تتكلم وعيونها بجدتها : لأ ما كلمتها ... دقيت اليوم الصباح وماردت !! ...
ابو ناصر بلهجه آمره وكأنها مبطنه باهتمام : روحي دقي عليها وشوفي وش هي غدت عليه ؟؟ ..
بدور بابتسامه : طيب ...
وطلعت تركض تجيب جوالها ... ونزلت الدرج وهي تدق جوال اختها .. ولمن وصلت تحت شافت جدها وجدتها قاعدين ...
بدور واول ما وصلت تحت .. طالعت جدها بقل حيله : انتظار عندها ألحين ...


***


صكت امجاد الباب مع إنه ما فيه احد .. بس تحس الكل بيسمع صوت امها وهي تهزأها !! ..
أمجاد وهي تسمع صوت تهزا : طيب يمه اسمعيـ ..
تقاطعها أمها : امجادووه يا جعلك اللي مانيب قايله .. ليه رحتي من بيت جدك ؟؟ ..
امجاد مقهورة : يمه وش رايك .. بخطبتي لمشاري المفاجأه ؟؟؟ .. لازم يدرون إني ما أبيه ..
ناديه : حتى ولو ... وخليتي اختك المسكينه بحالها هناك .. مسكينه ماجفت دمعتها بعدك ..
امجاد حست بدور مزودة بسالفه كالعادة ام النصب : يمه تكفيييين خلي قراراتي لي ..
نادية تفاجأت : وشو .. أنا جايه اقولك ارجعي بيت جدك احسن لك من نار مرة الابو !! ...
امجاد : يمه رجاءً ... رجاء خاص .. خليني .. الامور كل مالها تتعقد وخليني انا احلها بكيفي ..
تنهدت ناديه .. وسمعتها تستغفر كدليل إنها تبي تفضي كبتها الكبير ...
ناديه : آز يو لايك أمجاد ... كيفك .. بس لا اسمعك تتشكين لي بعدين !! ...
أمجاد ضحكت : إن شاء الله أحاول ... ما اوعدك .. بس بأحاول ...
ضحكت ناديه وهي مالها نفس : حمارة ..
أمجاد : لأنك امي بأتجاوز اللي سمعته ...
وبعدها امتصت غضب أمها ... واول ما صكت منها إلا بدور تدق عليها ..
أمجاد وهي ترد : يا الشينه آنتي وش قايله لأمي ؟؟؟ ...
بدور تضحك بس ماتبي تتكلم عن أمها قدام جدها وجدتها : اخبارك امجاد ببيت رحاب العقربه !! ..
أمجاد ضحكت : رحاب راحت تتغدا في بيت أهلها وابوي راح للعزيمة معها لأنه معزوم .. بس انا قعدت .. وبيني وبينك فكه إنها طلعت ...
بدور : طيب اسمعيني مع إنه ما ابي اكلمك يا حيوانه .. لأني زعلانه ... بس جدي وجدتي يسألون عنك ..
وطالعت بجدها وجدتها اللي يطالعون فيها ....
أمجاد ضحكت بسخريه : لا والله ؟؟؟ ...
بدور تكلم جدها وجدتها : تقولكم أمجاد .. لا والله ؟؟؟ ...
أمجاد فتحت عيونها : بدور يا حماره وش قاعده تقولين ...
بدور : مو انتي قلتي كذا ...
إلا ام ناصر تقول : الشرهه على اللي يسأل عنك يا امجاد ...
بدور تكلم أمجاد : سمعتي وش تقول جدتي ؟؟؟ ...
امجاد ضحكت وهي مقهورة من جدتها : قولي لها الله يكثر خيرك .. يجي منك أكثر !! ..
بدور تكلم جدتها : تقول لك امجاد الله يكثر خيرك ...
آشرت ام ناصر بيدها باشارة يعني بالطقاق ... وقلعة وادرين !! ...
أما ابو ناصر اللي ما قال كلمه ... وعيونه تخز بدور ... بدور تخاف من جدها أكثر بكثير من جدتها ... مع إنه ما يصرخ عليهم ويتهاوش معهم مثل جدتهم ...
ابو ناصر يكلم بدور : عطيني إياها !! ...
بدور وهي تبي تعطي الجوال جدها : امجاد ترا جدي يبي يكلمك !! ..
امجاد ارتبكت من جدها ...
أبو ناصر يكلمها بصيغه بارده : امجاد منتي ناويه تعقلين ؟؟؟ ...
أمجاد سكتت وفكها يرجف من نبرة جدها معها .. ماتدري هي خوف ... هي كره .. هي حب ... هي حنان ... هي عتب !!! ... جدها ورا كثير من الحواجز عجزت أفهمه !! ..
أمجاد وهي تطالع فوق عشان لا تنزل دموعها وتكلم بالجوال : ماظنتي يا جدي اللي سويته معي امس شوي !!! ... وماظنيت لو كنت أهمك مثل مشاري لى الأقل ماحطتني بالموقف البايخ امس !! ...
ابو ناصر بنفس اللهجه : منتي بأقل من مشاري !! .. وامس خطوبة رجال .. وياكثر ما كلمتك يا امجاد وانتي ملزمة على كلامك !! ..
واعطى الجوال اختها بدور اللي كانت تطالعه باستغراب ... اخذت الجوال وطلعت تركض فوق ..
بدور :أمجاد ...
أمجاد كانت تبكي ..
أمجاد وهي تبكي من قلب : بدور مع السلامة !!! ....
وصكت .. بدور استغربت .. معقوله كلمتين جدها هذيك آثرت فيها كل هالتأثير !! ...


***


باليوم الثاني ...

منى طالعت الساعه كانت الساعه 12 ونص بالليــــــــل ... كانت حازمة قرارها إنها تكلم عبدالعزيز اللي بيسافر بعد كم ساعه .. واللي كانت رحلته الفجر ... طلعت لغرفته تدور عليه ما لقته ... تأففت وين بتلقاه ... طلت على الحديقه ... كانت خاليه ساكنه إلا من صوت أزيز الحشرات .. نزلت تحت .. ولمحت نور غرفة مكتبه شغال .. والباب كان شبه مردود .. ابتسمت أخيرا لقيتك يا عبدالعزيز ... دخلت ببطء شافته واقف عند المكتبه الضخمه وكأنه يدور له كتاب ..
عبدالعزيز وقبل لا يلف : هلا والله بأم عبدالعزيز .. (ولف عليها وهو مبتسم) ...
منى ابتسمت : وش دراك إنه انا ؟؟؟ ...
عبدالعزيز وهو ماسك بيده كتاب مفتوح : أمي وأعرفك !! ... أعرف خطواتك !! ...
منى ابتسمت وراحت تقعد على الكنبه الجلدية المقابله لمكتبه الشخصي الكبير ...
راحت شافت كتب مصفوفه على مكتبه .. فتحت أول كتاب وقعدت تتصفحه .. ضيق خلقها بلونها الاصفر الباهت .. وكتابته الانقليزية الصغيره .. وكأنها طبعه قديمة .. صكت الكتاب ذو الغلاف الجلد الكحلي وحطته بعد ما مسحت الغبار اللي عليه بيدها ..
عبدالعزيز وهو يرجع لمكتبته ويدور له كتاب يبيه : وش فيك للحين ما نمتي يمه ؟؟؟ ...
منى وهي تسحب لها قطعة منديل ورقي من علبة الكلينكس وتمسح اصابعها المغبرة : ودي اكلمك بموضوع ...
عبدالعزيز وكأنه لقى كتابه أخذه و حطه على الطاولة الصغيرة اللي قادم منى وجلس قبالها على الكرسي الجلدي ...
عبدالعزيز بابتسامه مرهقه شوي من يومه الحافل : أنا متأكد إنه عندك شي .. وعارف وشهو هالشي ؟؟؟ ...
منى بنظرة تدرس فيها ملامح عبدالعزيز : انت داري وش أبي أقول !! .. عبدالعزيز تأجيل أكثر من كذا ما يصلح ؟؟ ..
عبدالعزيز وهو اللي قد قلب الموضوع براسه لمده تزيد عن الشهر .. وعرف إنه قراره اللي يقوله هو الصح ...
عبدالعزيز بجديه يكلم أمه : انا ما عندي مانع ... وبالعكس (وتحولت جديته لابتسامه) يله الحين شدي همتك يا الغالية و اختاري لي ؟؟؟ ...
منى بدهشه فتحت عيونها : عبدالعزيز !!! .... أنت من جدك تتكلم ؟؟؟؟ ...
عبدالعزيز وهو يرجع لورا ويسند ظهره : امور مثل هالموضوع ما فيها مزح !!! .... بالعكس ودي اليوم قبل بكره ؟؟؟ ...
منى وعيونها لمعت فرح : عبدالعزيز من جد تتكلم ؟؟؟ ...
عبدالعزيز ضحك من أمه : والله من جدي ...
منى وهي تتقدم وتمسك بيديها الضئيلتين يد عبدالعزيز : عبدالعزيز لو أنت من جدك موافق .. ترا فيه عروس ماتتفوت لك ؟؟؟ ...
عبدالعزيز فتح عيونه وطالع بأمه : جد !! ..(ضحك) والله منتي بهينه يا يمه .. منهي بالله ؟؟؟ ..
منى بفرح : قبل لا اقولك من هي ... غريبه وش عندك وافقت !!! ....
عبدالعزيز وهو باقي يده بيدين أمه : انا من زمان موافق وماعندي مانع ... ولمن خطبت أمجاد وبعدها رفضوا أهلها .. توقف المشروع فترة والحين رجع !!! ...
كان يقوله كلام بتلقائيه ... ومستحيل أحد يشك بلحظه بأن عبدالعزيز لا يزال موجوع على امجاد !!! ...
منى بفرح أكبر وعيونها تلمع : يا حبي لك .. والله إني داريه إنك ما بتكسحني ...
عبدالعزيز وهو يسند راسه على يده اللي مسندها على المكتب : طيب منهي ؟؟؟ ...
منى ومسويه مفاجأه : وحده ما تتوقعها ؟؟؟ ...
عبدالعزيز بملل : لا تقولين صباح ولا ياسمين !!! ....
منى تضحك : تراني ما ارضى لا على ياسمين ولا على صباح فلا تغلط عليهم ولا ترا والله أزعل جد ...
ضحك عبدالعزيز : طيب آسف ... صباح وياسمين مامنهم ... بس مين ؟؟؟ ...
منى وهي تبتسم : اخت اروى مرة محمد ولد عمك .. (تطالع بعيون ولدها اللي تفاجأ) وش رايك ؟؟؟ ...
عبدالعزيز يعدل قعدته وهو متفاجأ : من أنساب محمد ؟؟!! ...
منى تبتسم : إيه ... وش فيك مستغرب !! ...
عبدالعزيز : مو مستغرب .. بس متفاجأ ... ماخطروا على بالي أبد !!! ...
منى راحت تسرد له المعلقات في وصف شوق ... وفي جمالها وفي أخلاقها ... وبعد مرور أكثر من ربع ساعه يطالع فيها عبدالعزيز بملل ..
عبدالعزيز بعد ما خلصت أمه : ما شاء الله عليها .. الله يخليها لأهلها !! ...
منى عصبت : وشو الله يخليها لأهلها ؟؟؟ ... عبدالعزيز شكل البنت مهيب عاجبتك ؟؟ ...
عبدالعزيز ضحك : لا والله دامها عاجبتك أكيد بتعجبني (يغمز لأمه) ما شاء الله ذوقك حلو دايم !! ...
منى منقهره : اجل وش فيك ما انت متفاعل معي !! ... و انقطع صوتي وانا امدح بالبنت !! ..
عبدالعزيز ابتسم لأمه بجديه : خلاص كان يكفيني بس إنك قلتي لي إنها من أنساب محمد ...
منى وهي ما صدقت رد ولدها : من جدك تتكلم !! ... من جد إنك خلاص معزم عليها ...
عبدالعزيز : شوفي انساب محمد ما شاء الله ناس ماعليهم كلام ... و الكل يحب يناسبهم .. (وضحك) ويكفي إنه محمد بيصير عديلي !! ..
منى قامت بفرح : ريحت قلبي الله يريح قلبك ...
عبدالعزيز : والله لو أدري هالموضوع هالكثر يهمك كان أعرست من زمان !!! ... بس يمه ياليت تخلين الموضوع إلين ارجع ... لأني بأكلم محمد قبل !! ...
منى ابتسمت : خلاص طيب !!! ...
وبعدها أخذ كتاب عبدالعزيز من الكتب اللي على مكتبه وقعد يتصفحه ...
منى تطالع فيه وهي تضحك : طيب ليه طلعت هالكتب ؟؟؟؟ ...
عبدالعزيز ابتسم لأمه : تعرفين ودي في كم كتاب آخذهم معي وانا مسافر ... أتسلى فيهم ..
منى وهي تتذكر شكل الكتاب اللي ضيق خلقها : متأكد إنها بتوسع صدرك ؟؟؟ ...
عبدالعزيز ضحك وفهم أمه : أكيــــــــــــد ...
بعدها استأذنت امه .. وطلعت عنده .. ومرت على غرفته تبي تتأكد إن شنطته جاهزة لقتها جاهزة للسفر ... أرسلت قبله من أعماقها لولدها الغالي .. واللي تتمنى له حياه سعيده .. ولم تنسى امجاد .. اللي دعت له بأن الله يوفقها مع ولد عمها .. فالأنباء والخطبه الطنانه وصل خبرها لهم !! ...

أما عبدالعزيز ... أحبها لدرجة أنه من الممكن أن ينتظر لو يعلم أن الانتظار قد يفيد .. ولكن خطبتها الكبيرة لولد عمها نسفت كل أمل ولو كان مثل خرم الابره !!...
أحبها .. ولكن غيابها عن حياته قبل أن تبتدأ جعله يرتبك .. ليعلم أنه محاله اللقاء .. يا عبدالعزيز اتركها ... مالك فيها نصيب ... ومالها فيك نصيب ... مالك تملك لها إلا بقايا مشاعر .. و دعاوي التوفيق !! ... البنت انخطبت لولد عمها .. وبتتزوجه قريب ... وهذي هي بدت حياتها .. ولازم أنا ابدي حياتي عشان اهلي .. انا داري إنها كانت تبيني .. بس فيه بينهم نصيب !! ..

قال أنا كني غريب ضيع دروب المدينة
قلت أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب
قال أجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه
قلت أجل وشلون ما أكره سيرته دامك تغيب!!
(فهد المساعد)


***


ببيت أبوها بالصباح حظرت الفطور الشغاله وهم قاعدين كلهم على الفطور ...
راكان يكلم أمجاد : هاه انبسطتي إن شاء الله يا امجاد ؟؟؟ ...
أمجاد تبتسم لأبوها : إيه والله انبسطت ...
رحاب وهي توكل ولدها : وش عليها أكيد بتنبسط ... مو هي قاعده علي كيفها ؟؟؟ ...
أمجاد بضيق : وشو كيفها يا حسرة ... شايفتني كل يوم طالعه ولا عازمة أحد .. ترا من قبل امس من يوم جيت ما طلعت مكان ...
رحاب ببرود تبي تحرها : وش فيك عصبتي ؟؟؟ ...(تكلم زوجها) راكان شوف بنتك ؟؟ ...
ابو زياد متوتر بينهم كالعاده : امجاد .. رحاب ... بلا مشاكل عيب انتوا كبار ؟؟؟ ...
أمجاد تطالع برحاب : المشكلة دايما هي الكبار... شوف الصغار ياما يتهاوشون ويرجعون احلى من اول لأن قلوبهم كبار !!... بس الكبار قلوبهم صغار !! ...
رحاب : اشوف والله قمتي تقطين حكم ؟؟؟ ....
امجاد تتطنز : ولو تبين أمثال ... اسدح لك واحد الحين !! ...
زياد وهو قاعد ياكل كورن فليكس : امجاد ... بتنامين معنا هنا كل يوم ؟؟؟ ..
امجاد بابتسامه : إن شاء الله حبيبي على طوووووول قاعده معكم !! (وتطالع رحاب بنظرة تبي تقهرها) ..
زياد انبسط لأنه امجاد من جاء بالعصر امس من عند خواله قعدت تلعبه وتحكي له قصص واشغلت باقي يومها معه ...
زياد وهو يرفع يدينه يعني منبسط : الله وناااااااااااااسه (يكلم امه) ماما بتقعد معنا على طول ؟؟؟ ...
رحاب مقهورة : سمعتها يا حبيبي ... الله لا بيشرك إلا بكل خيير !!! ...
ابو زياد طبعا كان موقفه جدا حيادي ... ما تدخل بينهم ... كل وحده فيهم عندها قوه تكفي إنه تطيح الثانية !! ... فماله داعي يتدخل بينهم ... يصطفلوا لبعض على قولة الشاميين !! ...


***

ببيت أبو فهد ...

بالمجلس كان قاعد فهد ومعه مشاري اخوه ...
مشاري متذمر : يا فهد البنت ما تبيني ... وانا داري إنها ماتبيني ...
فهد يطالع فيه وكأنه يبي يشوف وين اخوه بيوصل : طيب اتركها ...
مشاري مقهور : جدي تكلم قدام الناس ... وعشان كذا احس إني متورط !!! ...
فهد يطالع فيه : بس !!! ...
مشاري وهو يكمل : مدري ليه ... احس إني متوتر ...
فهد وهو مهتم : طيب انت تبيها ؟؟؟ ...
مشاري وهو يطالع قدامه متأمل : اممممممم مدري عادي .. (طالع بأخوه) يمكن أميل إني ما أبيها لأنها ما تبيني ...
مشاري المتكبر على مشاعره !! .. كبرياء رجولي فيه ... مايبي يعترف بأنه يبيها وهي ما تبيه .. تعلق فيها وبعيونها من يوم شافها ... ليتها بس ترضى بالواقع .. ولا تحرجني قدام اهلنا وتقول ما تبيني !!! ...
................. : بوووووووووووووووووه !!! ...
لفوا إلا يشوفون اختهم لمياء داخله ... ومعها لجين بيدها صينيه فيها قهوة عربيه صابتها بفناجيل وخالصه!! ...
فهد يطالع بأخته باستخفاف : يمه خفت ... جيبوا لي امي أخش ورا ظهرها !! ...
ضحكوا اخواته عليه ...
لمياء تضحك : يا مصالتك ...
فهد : بس ما اجي ربع مصالتك ..
وجات لجين ووزعت عليهم فناجيل القهوة ...
فهد يطالع فيها : لجين وش شايفتنا ؟؟؟ ... ومن أي عهد واحنا نوزع القهوة كذا ؟؟؟ ...
لجين وهي تضحك : هذي الطريقة المودرن !!! ...
لمياء تستهبل : احنا عندنا بالحريم يوزعونها كذا ؟؟؟ ...
مشاري استغرب : والله ؟؟؟ ...
لجين تضحك : نعم هههههههههههههههههه ...
مشاري ضحك : الله يقلعك والله صدقتك ...
لمياء تطالع بمشاري وقالت بجديه : مشاري وش صار على خطوبتك ؟؟؟ ...
مشاري وهو يطالع بأخوه اللي شرب الفنجال برشفه وحده : ما صار شي !! ...
لجين تطالع بعيون أخوها : ودي إننا رحنا ... بس امي عيت .. وقالت ماله داعي احد يجي ..
لمياء تكلم مشاري وتقوله بهدوء : بس خبري أمجاد رافضه !!! ...
آه يا الصفعه اللي وجهتها لمياء لأخوها !!! .... وبالجرح اللي جرحته اياه !!! ...
مشاري بجديه : آنا عارف !!! ...
وكان رد مشاري ... أقوى من كلمات لمياء ...
لمياء وهي متخربطه ما تدري وش تقول : طيب؟ .. انت؟ .. ما تبيك؟ .. عادي ؟؟؟ ...
مشاري وهو يطالع بعيون أخوانه ... تحمل نظرات غريبة ... ما قدر وش يفسرها ...
مشاري يوضح لهم عشان لا يلومونه أو يحسون إنه وسيع وجه ياخذ وحده ماتبيه ...
مشاري : تدرون جدي تكلم قدام الناس .. والخطبة كبيرة ... واخاف كلن يقول ولد عمها تركها .. ومافيه خير لها !!! ... وتخيلوا معي بنت تنخطب مرتين بأقل من سنه .. وبكل مره تنفك خطوبتها .. مره من قريب امها !! .. والثانية من ولد عمها !!! ... تخيلوا كلام الناس عنها ... وتخيلوا وش بيقولون عنها .. وبالأخيــــــــر تخيلوا نفسيتها هي وش بتصير !!! ...

من كلماته الأخيـــــــره ... أحسوا اخوانه .. بأن مشاري يبدي اهتمام لـ أمجاد .. والاهتمام لا يأتي من دون زهرة مشاعر بدت تنمو لها في قلبه !!! .....






.
.
.

قراءة ممـــــــــــــــتعه
خجـــــــــــــــل

 
 

 

عرض البوم صور دموع يتيمة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خجل العذارى, الكاتبة خجل العذارى, إلى نصفي الآخر مع حبي, إلى نصفي الآخر مع حبي للكاتبة خجل العذارى, قصة إلى نصفي الآخر مع حبي
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية