		منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الادباء والكتاب العرب
عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

الادباء والكتاب العرب الروايات - السير الذاتية -أدب الرحلات العربية – كتب أدبية

عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

* القدس والخليل في الرحلات المغربية : رحلة ابن عثمان نموذجا * تحقيق: عبد الوهاب التازي عرف المغاربة بأدب الرحلة منذ القدم، حتى أن أشهر الرحالة العرب

عنوان الموضوع : عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

كلمات مفتاحية : القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا, عبد الوهاب التا

نسخ الرابط
نسخ للمنتديات

LinkBack

أدوات الموضوع

انواع عرض الموضوع

23-06-08, 12:43 PM

المشاركة رقم: 1

المعلومات
الكاتب:	mallouli
اللقب:	عضو راقي

البيانات
التسجيل:	Nov 2006
العضوية:	17355
المشاركات:	2,453
الجنس	ذكر
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	61

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : الادباء والكتاب العرب

عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

عبد الوهاب التازي , القدس والخليل في الرحلات المغربية رحلة ابن عثمان نموذجا

* القدس والخليل في الرحلات المغربية : رحلة ابن عثمان نموذجا * تحقيق: عبد الوهاب التازي

عرف المغاربة بأدب الرحلة منذ القدم، حتى أن أشهر الرحالة العرب منهم، ويأتي في مقدمة أسباب الرحلة زيارة مكة والمدينة، وقد أنتجوا في ذلك أدبا خاصا يعرف بالرحلات الحجازية، ويأتي في المرتبة الثانية مدينة القُدْس الشريف، التي كانت مقصدًا للرحّالة ومزارًا ومتبرّكًا وموئلاً لطلب العلم والمجاورة؛ لما لها من مكانة دينية ولارتباطها بالأرض المقدسة، إضافة إلى كونها مركزًا علميًّا يؤمّه علماء المسلمين من مختلف أنحاء العالم. واعتمادًا على هذه المعطيات برز أدب إسلامي يدعو إلى زيارة القُدْس والتبرّك بمقدساتها، وقد حفلت دور الكتب وخزائن المخطوطات بكمية كبيرة من الرحلات المقدسيّة، وكتب الفضائل، وكان قرب المسافة -نسبيًّا- بين القُدْس والحجاز مدعاة لكثير من الرحّالة المغاربة والأندلسيين للتوجه لزيارة بيت المقدس بعد أداء فريضة الحج. فعند مدينة أيلة (العقبة في جنوب الأردن) يفترق ركب الحاج الشامي عن المصري، ومنها يختار زوار القدس التوجه إليها بالبَرّ عبر غزة أو الخليل.
وقد ذكر المحقق والأديب والدبلوماسي المغربي عبد الوهاب التازي في مقدمة هذا العمل أسماء عشرات ممن عرجوا على زيارة البيت المقدس والخليل؛ ومنهم: القاضي عبد الله ابن العربي المعافري صحبة ابنه القاضي أبي بكر سنة 485هـ/1092م، والشريف الإدريسي السبتي، وأبي عبد الله محمد محمد المكناسي، والعبدري الحيحي، وابن بطوطة، وابن خلدون، وابن الأزرق الغرناكي المالقي، وأبي العباس المقري صاحب "نفح الطيب"، وأبي سالم العياشي...

أما صاحب هذه الرحلة فهو الوزير محمد بن عبد الوهاب بن عثمان المكناسي (ت 1214هـ/1800م)، المولود بمكناسة الزيتون من المغرب، وكان في عام (1193هـ/1779م) سفيرًا لسلطان المغرب محمد بن عبدالله (الثالث) لدى ملك إسبانيا كارلوس الثالث، مكلّفًا بالسعي للإفراج عن عدد كبير من الأتراك التابعين لولاية الجزائر وتونس وطرابلس وسائر بلاد المشرق، فَوُفِّق في مسعاه، وضمّ، سفارته هذه في كتابه: "الإكسير في فكاك الأسير".
وكانت سفارته الثانية إلى مالطة ونابولي في أواخر سنة 1195هـ /1781م للغرض نفسه الذي حمله على زيارة إسبانيا، ووثّق سفاراته وقيّدها في كتابه الموسوم: "البدر السافر في افتكاك الأسارى من يد العدوّ الكافر".
أمّا رحلته الثالثة -موضع تقييدنا- فكانت إلى القسطنطينية أوائل سنة 1200هـ/1785م، مكلّفًا بمهمة إبلاغ السلطان عبد الحميد خان، بأنّ إسماعيل أفندي، المبعوث التركي للسلطان محمد بن عبد الله الثالث غير مرغوب فيه، ذلك أنّ هذا السفير قدم إلى المغرب في أمر يتعلق بالأتراك التابعين للجزائر، وتصرّف تصرّفًا غير مقبول، فأصدر السلطان أمرًا بطرده. وقد أتاحت له هذه السفارة أداء مناسك الحج، ودوّن رحلته في كتابه: "إحراز المعلّى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والتبرك بقبر الحبيب" الشهيرة بـ"رحلة ابن عثمان".

ومحقق الكتاب هو الأكاديمي والأديب والدبلوماسي المغربي عبد الزهاب التازي، صاحب الموسوعة الفريدة "من التاريخ الدبلوماسي للمغرب" واشتهر أكثر بتحقيقه لرحلة ابن بطوطة وما أنجزه حولها من بحوث. وللتعرف على أعماله يمكن الرجوع إلى هذا الموقع:
Abdelhadi TAZI - publications
وهو غير المفكر المغربي عبد الوهاب التازي سعود رئيس جامعة القرويين الأسبق.

للتحميل

من هنا