لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-08, 06:09 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew مشاهدة المشاركة
  
جميل جدا ,,جزء رائع جدا يا hope

رغبتها في إنجاح زواجها من أحمد جعلتني أبدأ في غفران ذلك الحمق الذي فعلته هديل من قبل ,,,وتعاطفها مع ياسر ,,,جعلني أحترمها

كان جزءا جميلا جدا ,,,

سلمت يداك وننتظر القادم بشوق

أهلا بالغالية dew...
أسعدني أن الجزء نال على رضاك ...
و أن كرهك لهديل قد بدأ يتلاشى....
كالعادة ردتك تسعدني ....
و شهادتك تشرفني ...
فشكرا غاليتي...
:)

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 10-08-08, 06:14 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلو اللاذع مشاهدة المشاركة
  

لا لا لا لا


هوب البارت رووووووووووعة جداااااااا



وأخيراااااااااااااااااااااا ياهديل



آآآآآآآآآآه الحمد لله انو هديل أقنعت أحمد



وقف قلبي في المشهد الأخير بس الحمدلله أحمد وقف الضربة



الله يستر على ليلي ان شاء الله تكون بخير



هوب دايما توقفي وتحمسينا



شوية شوية اوكي الحماس مودينا في دهية < خخخخخخخخ




يعطيك العافية وننتظر القادم ^ _ *

أهلا بك الحلو اللاذع...
تسلمين على ردك الجميل مثلك:)
حماسك هو الذي يضفي على هذه الصفحة رونقا خاصا....
و يحمسني لكي أكتب المزيد و المزيد .......
مع خالص حبي ...
هوب

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 10-08-08, 06:22 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl مشاهدة المشاركة
   هوب
اولا ازيك ؟؟عامله ايه ؟؟؟؟
ثانيا فينك مش موجوده ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا البارتين رائعيييييييييييييييييييييييييييييييييين جدا وتغيرات ملحوظه فى الاحداث ...
احمد
كم تالمت لالمه فعلا احساس الحب من طرف واحد قاتل وكم كان كطفل صغير يبكى ويطلب من امه الا تتركه ...... قرار هديل بالبقاء معه وااعطاء هذا الزواج فرصه احيا الامل بداخله ......
هديل
كم كانت قاسيه تجاه مشاعر احمد فى البدايه...قيامها بخطوه اعطاء هذا الزواج فرصه لينجح لن تندم عليها لاننى اعتقد انها تحمل لاحمد مشاعر طيبه يمكن مع باقى الاحداث ان تتحول لحب شديد بينهما..

احمد وياسر هل الامر بينهم كما ذكرتى فى الاحداث ام يوجد اسباب اخرى ؟؟؟
من الرائع محاوله هديل لاقناع احمد بمساعده ياسر زى ما بنقول ضربت عصفورين بحجر من ناحيه هديل تعرف ان احمد بيحبها لدرجه انه مش ممكن يرفض لها طلب ومن ناحيه اخرى يقوم بمساعده ياسر وليلى ................
مستنين احداثك الجديده وما تتاخريش علينا ياهوب

أهلا بك waxengirl......
منورة حقا الصفحة ...
أفتقدة لردودك الرائعة حقا....
أنا بخير الحمد لله , كيف حالك أنت؟
أعرف أنني مقصرة ...
و قد تأخرة كثيرا في أنزال الجزء ....
لكن هناك ضروف أجبرتني على التأخر....
لكن بأذن الله الجزء الجاي سوف أنزله قريب, فلا تحرمينا من ردودك الجميله .... :)
مع خالص حبي ...
هوب...

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 10-08-08, 06:29 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[QUOTE=jenhoud;1574727]احب ان اسجل حضورى وابدأ قراءة القصة
وسأبلغك تعليقى
انل اثق ان القصة ستكون رائعة لانها بقلمك يا عزيزتى
وتحية خاصة
أهلا بك jenhoud في قصتي المتواضعة....
بأذن الله تنال على أعجابك ... :)

انل اثق ان القصة ستكون رائعة لانها بقلمك يا عزيزتى

تسلمين أختي ....
شكرا لك على كلامك هذا ....
حقا أسعدني رأيت ردك هذا ....
فأنت كاتبة ذات قلم مبدع ....
مع حبي ...
هوب..]

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 11-08-08, 11:20 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

في ذلك الممر الضيق , المكتظ بأناس من مختلف الأجناس و الألوان و الأعمار, لم تتوقف أقدامهم عن الحركة , فمنهم الذي يتجه إلى اليمين ومنهم الذي يتجه إلى اليسار و منهم إلى الأمام و منهم إلى الخلف...
وقف أحمد و هديل والخوف قد هجرهم.... لكنه لازال يتربص بهم ...
قال أحمد الثائر ...
- يا لهم من أناس بلا أخلاق, أرئيت كيف فروا عندما أغمي على ليلى.
- ماذا تتوقع من أناس تهجموا على امرأة وحيدة, و كادوا أن يضربوها حتى, المهم أن الموضوع لم يكون خطيرا, و أنه مجرد أجهاد, لقد كدت أموت من الرعب عندما رأيتها مغمى عليها وبدون حراك.
- الحمد لله.
- أحمد...
- نعم.
- يمكنك الذهاب الآن, أنا سوف أقضي الليلة معها, أنت اذهب وارتاح, فلم يعد من الضروري بقائك.
- مستحيل أن أذهب, سوف أبقى, فمن يضمن لي بأنك لن تهربي مني؟
أخذت تحدق به , و هي متعجبة مما سمعت ....
لاحظ أحمد هذا الأمر....
ابتسم ....
ومن ثم قال:
- كنت أمزح فقط....
- ها ..... ( خطت ابتسامة لم تدم طويلا على شفاهها كرزية اللون) ... لقد ... لقد ...
قاطعها قائلا:
- هديل من المستحيل أن أترككما لوحدكما هنا, فا لربما عادا أولاك الأشخاص , ومن ثم ربما احتجتما لشيء..
- حتى لو أتيا أولائك الأشخاص , لن يستطيعوا فعل شيء , فنحن في المستشفى , و من ثم كل شيء متوفر هنا .. لهذا أذهب إلى المنزل و ارتاح....
تبسم ضاحكا ....
ومن ثم قال:
- لماذا لا تريدين أن تفهمي.... أنا لا أريد أن أبتعد عنك و لا ثانية واحدة.... فأنت الأكسجين الذي أتنفسه ... إذا ابتعدت عنك سوف أختنق...
أحمر خديها ...
و تلعثم لسانها ...
- ما .... لكن ... هو .... ( اختارت الصمت , فهو أنسب حل في هذه الحالة ) ...
و لجأت إلى الأرض ... فهو المفر الوحيد لإخفاء توترها.... و الحمرة التي كست خديها....
رفع رأسها ....
شبك عينيها بعينيه ...
ومن ثم قال:
- سوف اذهب إلى السيارة لأحظر هاتفي النقال, و سوف أخبر والديه بأنا سوف نبات الليلة في الفندق, لنكمل ما بدأناه.
وعادت البسمة لتعتلي شفاهه ....
ردت عليه بابتسامة ....
لتغطي على ما في داخلها من ارتباك.... و خجل فضحها ...
..........................
من وراء الباب وجدتها جالستا على ذلك السرير ذو اللون الأبيض النقي.... ومسحت الحزن قد صبغة على وجهها الطفولي .... وزخات من الدمع قد انهمرت من عينيها التين وجهتا ناحية الشخص الواقف عند الباب, ليسألا ما عجز اللسان عن قوله....
لاحظت هديل حالة الحزن المختلطة بالخوف الذي تعيشها ليلى في هذه اللحظة....
فخطت ابتسامة على شفاهها .... لكي تطري الأجواء .... و تشعر ليلى بأن الأمور سوف تصبح على خير ما يرام منذ هذه اللحظة....
اقتربت من ليلى, التي سمرت عينيها المتسعتان ناحية هذه المرأة الغريبة التي دخلت عليها بدون سابق إنذار....
أخيرا توقفت عن الحركة.... لقد غدت بالقرب من سرير ليلى....
زادت من حجم ابتسامتها ....
و نطقت قائلة ...
- الحمد لله على سلامتك ليلى, لقد أرعبتنا عندما سقطتي بلا حراك....
لم تسمع ليلى كلمتا مما قالت هديل....
فحالت التعجب و عدم الاستيعاب للذي يجري...... قد سيطرت على جل تفكيرها و تركيزها....
لهذا سألت قائلة:
- من أنتي ؟!
- أووووووه , اعذريني كان يجب أن أعرفك على نفسي في البدء...( رفعت يدها اليمنى و و ضعتها على صدرها و أكملت قائلة و البسمة لم تهجرها ) أنا هديل زوجة أحمد أخو ياسر...
خرجت تلك الكلمة من حنجرتها بلا وعي منها ....
- ماذا؟!!!!!!
فهي لم تتوقع حصل هذا لا في القريب و لا في البعيد.....
- لقد أخبرنا ياسر بكل شيء , عن زواجكم , و عن المحنة التي تمرين بها, لقد أخبرنا بكل شيء , و طلب منا أن نقف بجانبك و نأزرك...... ( مدت كلتا يديها ناحية يد ليلى الممددة على السرير, و أمسكت بها , و أكملت قائلة ) لم تعودي لوحدك الآن , فنحن معك ...
جمدت عينيها ناحية هديل .... و أخذت تحدق بها ...... بعينين حائرتان....... تائهتان.......... تسكبان المزيد من الدمع فهذا العمل الذي تجيدان القيام به في الفترة الأخيرة....
- أبكي مادام البكاء يريحك ...
انهارت أخيرا ......
حررت تلك الصرخة التي في صدرها....
و تلك الآهات على فقدان أمها ......
فانفجرت تلك السيول من الدمع ....
دخلت في دوامة من النحيب ....
رأيت ليلى في هذه الحال آلمها ....
أرادت أن تهدئها ....
لكنها لم تجد سوا أن تحيطها بيدها ...
و تضمها إلى حضنها ....
لتبعث الهدوء و الطمأنينة إلى صدر ليلى المثقل بالأحزان...
..............................................
بوجه مرتعد .... أخذ يقول :
- ماذا نفعل الآن يا أبي, ليلى لن تقبل بأن توقع, أرأيتها.... مستحيل أن توقع..... لقد ضاعت الفرصة الوحيدة بأن ننجو من الإفلاس ..... بعد بضعت أشهر سوف نصبح في الشارع .... ( غطى وجهه بكلى يديه)
- ماذا بك يا ولد ؟ أجلس و هدأ و لا تتصرف كالنساء .... أجلس.
- كيف أجلس , كيف؟ أبي لا أعلم من أين لك هذا البرود , أقول لك سوف نصبح على الحديدة وأنت جالس بهدوء كأن شيئا لم يحصل..
ببرود أعصاب قال:
- و لماذا أتعب نفسي في التفكير في شيء لن يحصل؟
رفع أحد حاجبيه , و تبعها قائلا :
- لن يحصل ! ماذا يدور في رأسك يا أبي؟
أسند رأسه على الكرسي الجالس عليه....
رسم تلك الابتسامة اللئيمة...
و أشار لأبنه بالجلوس بيده....
جلس سعد ....
و الفضول قد بدأ ينهش به ....
فأراح نفسه منه بسؤال أبيه :
- ما هي خطتك يا أبي؟
أمسك بعلبة معدنية كانت على المنضدة المجاورة له, فتح العلبة, أخرج منها سيجارة كوبية....
بسرعة أخرج سعد من جيب بنطاله قداحة , ومن ثم أشعلها ....
حنا أبو سعد برأسه ناحية القداحة ....
أخذ نفسا عميقا منها .......
و من ثم نفث دخانها من صدره ....
- لازالت لدينا ورقة ياسر.
أعتلة محياه قسمات التعجب...
- ياسر!!!!!! كيف يا أبي؟ ! أنه رجل عنيد , لن نستطيع أن نجعله يقنعها بتنازل.
دوت ضحكته في أرجاء الغرفة....
لتزيد من استغراب سعد, و تعجبه من كلام أبيه و تصرفه......
توقف عن الضحك ....
لكن الابتسامة الشيطانية لازالت ترتسم على شفاهه ....
- أنا لديه سبلي الخاصة في أقناعه , فقط أنت دع الأمر عليه و لا تتدخل .
................................
مدت يدها المحملة بكأس مملوء بالماء ناحيتها ....
- خذي أشربي .
تناولت كأس الماء...
رشفت منه رشفة ....
ومن ثم قالت :
- شكرا لك يا هديل, حقا وجودك جعلني أشعر بأني لم أعد وحيدة.
ابتسمت لها ...
ومن ثم قالت:
- لا داعي لشكر .......
قاطعها صوت رنين هاتفها النقال....
أمسكت بحقيبتها , و أخذت تبحث عن هاتفها ....
أمسكت به ....
أخرجته و تعينت الرقم الظاهر على شاشته ....
ومن ثم قالت :
- أنه أحمد ....
ضغطة زر الاستقبال...
- ألو أحمد ......
- أنا في غرفة ليلى ..., أين أنت ؟
- أمام باب الغرفة .... حسنا لما لا تدخل؟
- لحظة.... ليلى هل يمكن لأحمد أن يدخل؟
- بطبع دعيه يدخل ..... لكن لحظة سوف أرتدي حجابي...
- حسنا ...
- دعيه يدخل الآن ...
- أحمد يمكنك الدخول .... ( و ضغطة على زر الإغلاق)
ما هي سوى ثواني معدودة , وإذا بأحمد يخرج من وراء الباب , و هو حاني رأسه إلى الأسفل , و في يده كيس يتدلى....
- السلام عليكم ...
ردت كلاهما ...
- و عليكم السلام ...
- كيف حالك ... ليلى ؟
حنت هي الأخرى رأسها إلى الأسفل و قالت بصوت مخنوق ...
- الحمد لله ... أح.... أحسن ..
قال:
- الحمد لله..... هديل لقد أحضرة بعض الطعام ...... أضنه يكفي لكليكما ...
تناولت الكيس الذي في يده و قالت و قد سبقتها البسمة على شفتيها ....
- شكرا لك ..... ألان تأكل معنا .
هز رأسه بنفي و أردف قائلا :
- لقد أكلة في المطعم , فكولا أنتما .......أنا سوف أذهب إلى قاعة الانتظار لكي تأكلا على راحتكما.
- لازلت أعتقد أنه ليس من داع لكي تبقى معنا هذه الليلة .
- أنت لا تعلمين ما الذي سوف يجري , لربما احتجتما لشيء.
قالت ليلى :
- لكن أين سوف تبات الليلة ؟
- لا تشغلي بالك بي, سوف أتدبر أمري, عن إذنكما.
ليلى :
- إذنك معك .
قبل أن يخطو قدما ناحية الباب ....
جاءه صوتها ....
- لحظة أحمد ...
توقف ومن ثم ألتفت ناحيتها , قوس كلى حاجبيه ومن ثم قال :
- ماذا هناك هديل ؟
لم ترد عليه ...
بل ألتفتت ناحية ليلى...
و قالت :
- عن إذنك , سوف أذهب لبضع دقائق و سوف أعود .
- حسنا يا هديل .
مضت ناحية أحمد الواقف في مكانه ...
قالت :
- هيا بنا لنتمشى قليلا في الخارج .
- حسنا .
ما أن أصبحوا خارج تلك الغرفة .... حتى سئل أحمد مستفسرا...
- ماذا هناك يا هديل, أهناك خطب ما؟
- أكلمت ياسر؟
شكلت تعابير وجهه التعجب ...
- و لماذا أكلمه ؟!
- لكي تطمئنه على ليلى, و تخبره بأننا الآن نحن معها .
- لا داعي لذلك.
- كيف لا داعي لذلك ؟ بتأكيد أنه الآن خائف عليها , يجب أن تخبره بأننا سوف نعتني بها , لهذا اذهب إليه طمأنه عليها و طمأن ليلى عليه, أرجوك يا أحمد اذهب و طمأنه .... من أجلي ... أرجوك.
تأفف ...
ومن ثم مرر يده على خصلات شعره....
- حسنا ....... سوف أذهب ......... لكن يجب أن تعرفي بأنني أفعل هذا من أجل خاطرك فقط.
ابتسمت ...
تبعتها قائلة :
- شكرا ل...
حال أصبعه دون خروج ما تبقى من كلامها .....
- لا أريدك مرة أخرى أن تنطقي بكلمة شكرا, فنحن شخص واحد, لا يوجد بيننا لا شكر و لا اعتذار....
و ختم جملته بابتسامه...
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع














 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة HOPE LIGHT ; 12-08-08 الساعة 12:01 AM
عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دموع من دم, قصة دموع من دم
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية