لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


ساعات احس ان الزمن قاسي ولا يمكن يلين

ساعات احس ان الزمان قاسي ولا يمكن يلين... و ساعات احس ان الفرح محال و لا يمكن يحين... السلام عليكم... حبيت انزل روايتي عندكم لان كثير

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-04-08, 02:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72020
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: White Soul عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
White Soul غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae2 ساعات احس ان الزمن قاسي ولا يمكن يلين

 

ساعات احس ان الزمان قاسي ولا يمكن يلين...

و

ساعات احس ان الفرح محال و لا يمكن يحين...

السلام عليكم...

حبيت انزل روايتي عندكم لان كثير مدحو لي المنتدى...

اتمنى الاقي اللي يشجعوني...

راح انزل البارتات الحين ورى بعض لاني ابي الحق مع المنتدى الثاني و ابي تشجيع منكم...

يقف ذلك الشاب وهو ينظر الى الافق البعيد...ينظر الى حيث السماء الواسعه...ابتسم وهو يسمع صدى ضحكات احبابه تنشر صداها في كل مكان...التفت خلفه ليجد زوجته تلاعب طفليه الصغيرين...اللذان لم يتجاوزا السنتين من عمرهما...صبي و فتاة...نوره و الوليد...انهما اجمل طفلين عرفهما في حياته...وقف ذلك الشاب و عاد يتأمل البحر...ادخل يديه في جيبه و اخرج منه مذكرة صغيره...و اخذ يقرأ كل حرف فيها...تلك مذكرة احزانه و قد اسماها::: بداية الم...:::اخذ يرجع بذاكرته الى الماضي وهو يقرأ هذه المذكرة الصغيره:
.
.
.
.
.
.
.
.
الــــجــــــزء الاول:
**بداية الم**
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل خمس سنوات...
.
.
.
.
.
.
.
.
يوم الاثنين في مدينة الدمام بحي الشاطئ...
في واحد من القصور الفخمة...و كان يتميز بالطراز البريطاني العريق...
في وحده من غرف القصر الواسع...
كانت الم جالسة بغرفتها و حاطة اللاب بحظنها تحاول تنسى و تنشغل عن احداث اليوم اللي بيمر عليها اسود و كأيب...:يالله شنو السالفه النت مو راضي يفتح عندي...لييييش اليوم بالذات... افففففففف...صرخت بصوتها العالي الناعم الحزين:ليييييييش...
التفتت عليها يارا"عمتها"اللي كانت نايمة عندها بالغرفه:انتي ما تقدرين النايمين؟؟؟؟
التفت لها و قالت بعصبيه:يارا و قسم مالي خلقك...والله مالي خلق حتى اناظر خشتي بالمرايه...
قالت يارا بعصبيه:مالت عليك و على وجهك...
طلعت من الغرفة معصبة و راحت غرفتها...
تنهدت الم بألم و وهي ترجع بذكرياتها لسنين عمرها القديمة...
دخلت غلا الغرفة و بفرح قالت:هيييييييييه انتي يلاااااااااا ابوووووي يقول بنروح الحين المطااااار...
التفت لها الم بدون نفس:غلا...والله مالي خلق اروح خلاص انتي روحي...قولي لعمي اني نايمه...
جات غلا و علامات الاستغراب على وجهها:الم حبيبتي شفيك...شاللي مضايقك؟
الم بحزن كبير:غلا قوووولي آمين...
غلا:ليش؟؟؟؟؟
حاولت تكتم عبرتها:بس يا غلا قولي...
غلا:آآآآآمين ليش؟؟؟؟؟؟؟
الم بحزن كبير:آآآآآآآآآآآه يا ليت تطيح فيها الطياره وهي جايه يااااارب...
غلا صرخت:لاااااااااااااااااااااا لييييييييييييش تدعييييييين على امــــــــــــــــك...
انفجرت كل براكين الغيض بهاللحظة عند الم...طلعت كل اللي كانت تبي تقوله:امــي؟؟هه... ضحكتييينيييي يا غلا و انا مالي خلق اضحك...هــــــــذي تسمينها ام...ام تترك بنتها اللي ما تجاوزت الاربع سنين عشان سبب تافه...سافرت و تركتني لوحدي...ليش...عشان ما ينزل وجهها قدام الناس...ليش ان بابا سجين في امرييييييييييييكاااااااااا...حسبي الله على امريكا و اللي حول امريكا...كل الناس تتكلم عن بابا بالخير...ليش هي خافت و هربت...هي اللي تزوجت بابا...
قالت غلا و الالم واضح بعيونها:الــــــــــم...انتي ما تدريــــــــن عن ظروف امك...و ليش سافرت...
قلت بصوت حاد:ماااااااادري ولااااااا ابي ادري يا غلا تكفين خليني بحالي الله يخليييييك...
طلعت غلا من الغرفة بعد ما رمتها بنظرة حزينه...
طلعت غلا من غرفة الم وهي مغتاضه منها...فيه وحده عاقله تدعي على امها بالموت...اقول بس خل انزل عند الشعب السعودي اللي تحت و اكتشف الاسرار...
نزلت غلا تحت شافت امها و ابوها و اخوانها و عمانها و عماتها كلهم متجمعين على طاولة الاكل و يضحكون...
غلا بصراخ:لييييييييييييييييش ما تنادوني؟؟؟
قالت يارا و عينها على كوب الشاي:والله كنتي مع الخبله الم...
فزت العمة بدريه و قالت:ويييييييييييين الم؟؟؟؟؟؟
غلا:كالعاده تبكي بالغرفة...
قامت بدريه:حرام عليكم تخلونها هناك لحالها...
ام بندر:روحي يا يمه شوفيها مو زين تخلونها لحالها احين تسوي بروحها شي زي ذاك اليوم...
بدريه:انا الحين بروح اناديها...
غلا:يبه...اليوم بروح الراشد مع خالتي لولوه...
بندر وهو ماسك الكاس:ايه ابشري بالخير...نجوم السما اقرب لك...
غلا بزعل:هئ هئ هئ هئ هئ هئ هئ....لييييييييش؟؟؟؟
ليلى:اكلي عيش...الراشد مافيه ناقصين حنا هياته بعد؟؟؟؟؟؟؟
غلا بزعل واضح:ايييييييه لو وعوود القرده اللي طالبه الروحه ما قلتوا لها شي لكن انا كله مظلومه...
وعد بعصبيه:والله ما القرد غيرك...اذا انتي شايفه نفسك بالمرايه قرد لا تحطين كل الناس مثلك اوكي؟؟؟؟
غلا بعصبيه:يباااااااااا...لييييييييش تقول لي قرده؟؟؟؟؟؟
فارس وهو يشرب القهوه:والله بصراحه بدون زعل انتي وياها ثنتينكم قرود...لا و من فصيلة الشمبانزي بعد...
و ضحك هو مع محمد ولد عمته بدريه...
بندر:ولــــــــد...احترم الفاظك انت و خواتك بعدين هذا مو وقت بزارين؟؟؟؟؟غلا وين الم عجليها قبل لا نتأخر...
غلا:يبه...تقول ماتبي تروح...
قال بندر بعصبيه:بتروح غصبن عنها...خالها مُصر انها تجي معاي تستقبل امها...
سمعوا صوت من وراهم:لو تنطبق السما على الارض ما رحت لها...مابي اشوف وجهها مابي تكفون لا تفتحون معاي هالموضوع...
بندر راح لها بحنان:الـــم يا قلبي...ليش ما تبين امك...
الم بغرور و كبرياء:مستواي و كرامتي ما يسمحون لي اروح لانسانه اكرهها...
و مشت الم عنهم و طلعت الحديقة...
ام بندر:الله يهديها ان شالله...خلاص لا تفتحون معاها السيرة والله تعبت بنتي حرام عليكم ارحموها بنت الغالي..."و بكت"
راح لها بندر و حظنها:يمه...خلاص لا تبكين يا عمري...ماراح اضغط عليها و بكلم امها و بخليها تصبر كمن يوم لين تهدى اعصاب الم...
هدت ام بندر لما سمعت كلام ولدها بندر...
ابوبندر:رائد يبه روح ناد بنت عمك من برى خلها تفطر معانا...
رائد:ان شالله...
قام رائد و طلع للحديقة الواسعه و المليانه بانواع الورود و الاشجار...
شافها جالسه على الكرسي الهزاز و شعرها الناعم القصير يتحرك و يتمايل مع نسمات الهوى...و كانت ماسكة رواية و جالسة تقراها عشان تقاوم الغضب اللي فيها...
رائد:الـــــــم...
الم التفتت له:خيــــــر اخ رائد؟
رائد:الخير بوجهك بنت العم...بس جدي يبيك داخل...
الم:قول له ماني فاضيه...
عصب رائد:الــــــــــم...شهالاسلوب الجديـــــــــــد؟؟؟ياللي ما تستحين على وجهك هذا جدك... اللي يعزك و يحبك اكثر من نفسه...اللي رباك من يوم ما طلعتي على هالدنيا...أللي اهتم فيك اكثر من عياله نفسهم...اللـــ...
قطع كلامه وهو يسمع صوت بكاء مرير...التفت عليها شافها مغطية وجهها و تبكي بمراره...
رائد بخوف:الـــــم...شفيـــــــك...
الم بخوف:رائد...تكفى لا تخلي امي تجي...تكفى يا رااااااااائد لا تخليها تجي لانها لو بتجي بتصير حياتي نكــــــد في نكــــــــــــــــد...رائد انا اول مره اطلب منك طلب و ان شالله يكون آآآآآآآآآآآخر طلب...طلبتك لا تردني...اذا كنت تعتبرني اختك و بنت عمك لا تخليها تجي مابي اشوف وجهها مابي حتى تفكيرها فيني...
رائد كسرت خاطره الم...:الــــــم...تـــــأكـــــدي اني ما راح اردك... اوعدك يا بنت عمي...
.
.
.
.
.
.
.
.
عـــــــــايلة ابوبنـــــــــــــدر...
العم بندر(ابوراكان)...الابن الكبير و القلب الحنون...عمره47سنه...تكفل بكل مصاريف الم من يوم ما كانت صغيره...تولى ادارة شركات اخوه الوليد عشان ينمي الفلوس بعدين يكتبهم بأسم الم...
ليلى(ام راكان)...انسانه حنونه و حكيمة بتصرفاتها و طيبة...هي اللي ربت الم مع ام زوجها و اهتمت فيها مع بناتها...و الم تناديها يمه...
غلا بعمر الم و معاها بنفس القسم بالجامعة...لكنها تكره دلع الم اللي احيانا ما يجي بوقته... لكنها ما تقدر تصبر على فراقها...لانهم روح بجسدين...و جمالها ساحر و ناعم...
راكان...عمره25سنه و يدرس هندسة بأمريكا...
وعد...اصغر من غلا بسنتين...بأولى ثنوي تدرس بمدارس سعد...وهي انسانه هاديه و رقيقة...
فارس:24سنه دايم اربع و عشرين ساعه مظارب مع غلا هههههه...توووحفه مره هالولد...يدرس طب بجامعة الملك فيصل...
العم الوليد و عمره37سنه...متزوج بنت صديقة امه...و اسم زوجته نوره...عمرها34سنه...
بنتهم...الم عمرها18سنه...تدرس بجامعة الملك فيصل قسم هندسة ديكور...انسانه رقيقة حساسه...تحب الكل يهتم فيها...جمالها فاتن...اللي يطالع فيها ما يتمنى يوخر عيونه...الم اسم على مسمى... ادري اسمها غريب لكن امها سمتها الم لما ولدتها و كان السبب بتسميتها هو سفر زوجها لامريكا للدراسة و تركها مع اهله بالسعوديه...لكن وصلهم خبر لما كان عمر الم3سنين ان ابو الم اعتقلته السلطات الامريكيه بدون توضيح الاسباب...و لما درت امها...تركتها عند اهل زوجها و سافرت لقطر عند اهلها لاسباب راح نتعرف عليها بالاحداث الجايه...و الم من يوم كانت صغيره كانت تجيها من بين فترة و فترة حاله غريبه ولا يدرون شسببها...هالحاله تخليها تجلس فتره تصارخ و تون من الم راسها...و لما يودونها المستشفى يقولون صداع بسيط...
العم صالح(ابوزياد)...عمره46سنه...انسان صارم...لكن قلبه طيب...و عنده اربع بنات و ولدين...وهم:
سناء(ام زياد)...انسانه طيبة و حنونه...و بزنس ويمن...
رائد...بعمر راكان ولد عمه...انسان حنون و طيب...ما يحب المشاكل ابد ولا اصحاب المشاكل... فاتح له مستشفى كبير و معروف بالسعودية...وهو دكتور ممتاز...تخصصه جراحة القلب...
زياد...34سنه...متزوج و عنده ولد و بنت...سجى و ماجد...سماه ماجد عشان زوج اخته المتوفي...و زوجته دانه و عمرها 25سنه...وهو انسان متواضع و طيب و حنون...لكن زوجته فيها من الغيره شي بسيط...تغار عليه من امه و خواته...بس طيبه مره...
جنى...عمرها21سنه...ترملت وهي بثاني يوم زواجها...تشتغل دكتورة اطفال مع اخوها رائد بالمستشفى...انسانه محترمه و حنونه...لمحة الحزن دائمة بعيونها بسبب وفاة زوجها اللي لسة ما تأقلمت عليه ولا هي مستوعبه انه مات...و لما توفى كانت بعمر الم الحين...و رفضت كل الخطاب اللي جوها...
حياة...بعمر الم...دلوعة البيت و مشاغبة...البيت بدونها ما يسوى...
هلا و هاله...15سنه...
العم عبدالهادي(ابويوسف)...43سنه...
جوهره(ام يوسف)...انسانه دايم حزينه و سرحانه...الدمعه ما تفارقها...انسانه عطوفه و رحيمه مره...
يوسف...25سنه...بس ما يدرون عنه من يوم كان عمره5سنين كان طالع مع السواق من الروضه و صار لهم حادث... السواق توفى و يوسف من بعد الحادث مختفي ولا احد يدري وينه...
بدر و عبدالله...23سنه...
و بنت وحده اسمها نوف وهي عمرها20سنه...
العم تركي(ابوذياب)39سنه...حنون و طيب...ساكن بقطر و رجل اعمال و ملياردير معروف هناك وله سمعته الطيبه بين الناس...و متزوج ثنتين...وحده مطلقه وهي ام ذياب وهي الزوجة الثانية بعد ام ريان...تزوج على ام ريان لانها جلست وقت ما حملت...و بعد ما تزوج بشهر حملت زوجته و بعدها بشهر حملت ام ريان...
كاترين(ام ذياب)37سنه...بريطانيه...لكنها انسانه حنونه و طيبه...ما تتكلم عربي لكن تعرف منه كلمات بسيطه...و مطلقة...
سميره(ام ريان)38سنه...انسانه طيبة و حنونه بشكل كبير...و تعتبر ذياب ولدها...لكنه انسان خالي من العواطف و المشاعر...قطرية و ماخذه جنسية سعودية...وهي مرضعه ذياب ولد زوجها مع ولدها ريان...
و عنده ولدين و بنت...بنت وولد من الاولى وهم ريان و عهود...اما ذياب من البريطانيه:
ذياب...عمره23سنه...يدرس بجامعة قطر...شاب صايع بمعنى الكلمه...مدمن مخدرات...و مروج بعد...
عهود...22سنه...اخت ذياب من ابوه...لكنها تحبه اكثر من نفسها و تحاول قد ما تقدر انها تنصحه...
ريان...كبر اخوه ذياب و يشبهه كثير...و الكل يحسبهم توأم...ريان انسان طيب و ينشد الظهر فيه...يكره ذياب كره مو طبيعي بسبب تصرفاته مع الكل و مع ابوه...
العمة بدريه...ام محمد...عندها بنت وحده و اسمها فاتن و بعمر الم...
وولدين...محمد و نايف...محمد عمره23سنه و يدرس بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن...و نايف عمره15سنه...بثالث متوسط...
العمه حنان...(ام احمد)...عندها بنتين و ولدين...رؤى و جمانه...و احمد و عبدالاله...رؤى عمرها11سنه و جمانه اصغر من الم بسنه...و احمد عمره23سنه و يدرس مع محمد ولد عمه...و عبدالاله كبر نايف و دايما مع بعض...
العمه هنادي...ساكنه بالرياض مع اهل زوجها اللي معذبينها معاهم...و عندها ولد و بنت...سميه عمرها سنتين...و عبدالمجيد عمره3سنين...وهي عمرها25سنه...
و العمه يارا و عمرها23سنه...كثير تقدموا لها لكنها ترفض الزواج...و وحده مفرفشه و خبله و حبوبه...
و كثير من الشخصيات لكن حتعرفونها مع الاحداث:
.
.
.
.
.
.
.
.
رائد دخل داخل:
ابوبندر:رائد يبه وينها بنت عمك...
رائد بتوتر:يبه...اقدر اطلب منك طلب؟(هم يسمون جدهم يبه...و جدتهم يمه)
ابوبندر بحنان:آمر يا ولدي...
رائد نزل راسه:ما يامر عليك عدو يا يبه...بس بغيت رقم ام الم...
ابوبندر بحده:ليش؟
رائد برجاء:تكفى يبه والله ظروري...
طلع ابوبندر جواله و عطاه الرقم:
رائد وهو يبوس راسه:مشكور يبه...
و على طول طلع بره:
مسك الجوال و ضغط على الرقم و قلبه يدق بقوه:الــــو...
جاه صوت انوثي حزين:الو...
حاول يمتاسك نفسه:الو...انتي نوره صح..."مسكين ما عرف وش يقول اول مره ينحط بموقف زي كذا"
ام الم بتعب:ايه انا نوره انت مين؟؟؟؟؟؟؟
رائد تشجع:انا بطلب منك طلب...رجاء تنفذينه...قولي تـــم...
ام الم بخوف و توتر:ما راح اقوله الا اذا عرفت شنو تبي مني...
رائد:ابعدي عن الم...اتركيها تعيش حياتها مثل قبل...بنتك ما تبيك ولا تبي قربك منها...خلاص كفايه سنين العذاب اللي عاشتها و ابوها بعيد عنها ولكن غصبن عنه...و انتي تركتيها و سافرتي بلحظة هي بأمس الحاجة لك...يوم حسيتي انك محتاجتها جيتيها و كنتي تركتيها من قبل...ليش دخلتي حياتها فجأة...انتي تعرفين ان الم مريضه ولا تقدر تتحمل أي صدمات...عشان كذا ابعدي عن طريق بنت عمي رجاء...الله يخليك لا تجين السعودية...ارجعي من محل ما جيتي...بنتك ما تبيك...تكفين يا خالتي طالبك...لو كانت مصلحة الم تهمك لا تجين...
سمع صوت بكاء خفيف عرف ان كلامه اثر فيها كثير:لكن انا ابي بنتي...الله يخليكم ابي بنتي... ابي اشوفها و اكحل عيوني بشوفتها...ابي احس اني امها...ابي اعوضها عن السنين كلها...ابي بنت الغالي الله يخليكم...
رائد قاطعها بعصبيه:لو كانت صدق غالية عندك و بنت الغالي زي ما تقولين...ليش تركتيها ليش...الحين بس قلتي انها بنت غالي...الم كبرت و تربت على انها يتيمة ام...جدي قال لها انك متي...لكن قبل فترة اعترف لها بكل شي...بكل شي...و كنتي سبب تعاستها بحياتها بعد ما كانت حياتها من اروع ما يكون...فرجاء مابي كلام زايد...لا تجين الله يخليك...
و قفل الخط بوجهها:
تنهد و طلع لقى الم واقفه و الحزن بعيونها...اول ما شافته التفتت له بخوف:رائد...كلمتها اللي ما تنتسمى؟
رائد حزت بخاطره هالكلمة لكن عرف انها مو من قلبها:ايه كلمتها و قلت لها...
حس بنظرة الخوف و الندم بعيون الم اللي ركضت داخل:
رائد وهو يطالع المكان اللي مرت منه الم:غريـــــــــبه يا الـــــم...ليـــش ما اقــــــدر افهمك؟؟؟ ليش ما اقدر اعرف شنو تخبن عنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بنت بهالغموض مثله مالقيت...مالقيت يا الم ولا بلقى...
مسك جواله و جلس يطالع برقم ام الم...وهو ندمان و كلماتها ترن بأذنه...
.
.
.
.
.
.
.
.
اما بمطار الملك فهد:
حسن:نوره...لا تتعبين عمرك حبيبتي...خلاص القيود اللي كنا انا و انتي فيها تحررنا منها...
نوره وهي تصيح:مايبوني اجوف بنتي يا حسن مايبون...يبون يحرموني من بنتي مره ثانيه... حسبي الله على اللي كااااااان السبب...بعدوووووني عن بنتي...حرموووووني من ظناااااااي...
جلس حسن يهدي اخته و طلعوا مع بعض من المطار و شافوا بندر واقف عند البوابة ينتظرهم:
نوره:ام راكان...
ليلى بابتسامه:لبيه يا نوره...
ابتسمت نوره بحزن:لبيتي حايتج ان شالله...بس ابي اطلب طلب ما تردوني...
بندر:ما عاش من يردك يا مرت الغالي...
نوره بحزن كبير:مشكورين على وقفتكم معاي...ابيكم تنزلوني فندق ابات فيه انا و حسن...مابي اعكر على بنتي حياتها...بس ابي اشوفها من بعيد و انا ادري انها تكرهني...ادري...بندر ياخوي قول لها عن الحقيقة لا تخبون عنها...
ليلى بحزن كبير:حاولنا يا نوره لكن الم ما تعرفينها...عنيده مادري من وين جايبة هالعناد...لكن ان شالله يلين قلبها يا نوره لا تحاتين...ان شالله بيبان كل شي بالنسبة لها...
ابتسمت نوره و سكتت...الين ما وصلوا فندق الشيراتون و حجز حسن و نزل هو و اخته...
نزلت ليلى من السياره و دخلت داخل مع نوره...و بندر جلس شوي مع حسن...
بندر:يلا يا حسن...الحين تفهمني اللي صار و كيف وافق ابوك انها تقابل بنتها...
ابتسم حسن بحزن:ابوي...مو هو اللي وافق...اقصد ما كان ابوي...كان زوج امي...انا و نوره و جاسم و عبد الرزاق ما كنا ندري...وهو اصلن ما يبيننا ندري عشان نوره...هو كان يكره الوليد من البداية...لانه الحقير كان يبي يتزوج اختي و اصر عليها لما درى ان الوليد خطبها... بعدها تزوجوا نوره و الوليد زي ما انت عارف و راحت معاه السعودية...3سنين عاشتها بعذاب نفسي بسبب ابتعاد الوليد عنها...و الطامة الكبرى لما دروا ان امريكا اعتقلته... كان عمر بنتها الم3سنين...اصر زوج امي ان نوره ترد قطر والا يطلق امي...هي ما رضتها... و هددها انه يذبح بنتها لو جابتها...تصدق يا بندر من اول ما ردت لنا نوره قطر لين توفى زوج امي وهي محبوسه بالبيت ما تطلع...الا للمستشفى او للجامعه لانها رفضت تترك شغلها و سوت المستحيل عشان يوافق ريل امي...حتى الحديقة يمنعها تتمشى فيها...خايف انها تهرب و ترد لبنتها... حتى غرفة النوم حقت نوره جاب فيها بنته عشان ما تاخذ راحتها خايف انها تدق عليكم...لكن نوره تحررت من هذا كله الحين يا بندر...و دقيت عليك و قلت لك اني بيي مع نوره...و انتو بطريقتكم الخاصة علمتوها ان امها ما ماتت...بس ما رضت تفهم سر هالابتعاد... بعدها دق رائد ولد اخوك و زاد الطين بله...و قال لها ان الم ما تبي تشوفها...ولا تبي أي شي منها...و ان وجودها ينغص على الم حياتها...والله اختي نفسيتها تعبانه مره يا بندر...لا يغرك انها تسولف مع مرتك...لكن اللي بداخلها نار صعب تنطفي... ضحت عشان امي...لكن امي الله يهديها ما قدرت هالتضحية اللي عشانها...عاملتها بأقسى اسلوب...رغم وجود الخدم بالبيت الا انها هي الوحيده اللي تخدم اخواني و حريمهم... ترتب غرفهم و تنظف عيالهم...انذلت ذل مستحيل ام تسويه ببنتها..."دمعت عين حسن"كل يوم تيلس بدارها بالليل و تبجي وهي تطالع صورة زوجها و بنتها...تسولف معاهم و تقول معاناتها...و كل شي يصير معاها باليوم...اختي هديل اللي كانت معاها بالغرفه كانت متعاطفه معاها مره...و كانت نوره تقول كل اللي بخاطرها لاختها اللي بحسبة بنتها...نوره يا بندر انسانه عظيمة...انسانه ضحت بكل شي عشان تبر امها...
حس بندر بألم لمرت اخوه...و صمم بقرارة نفسه انه يفتح الموضوع مع الم...و يغصبها تشوف امها...
نزل حسن من السياره بعد ما جات ليلى...طول الطريق كان بندر ساكت...يفكر بكلام حسن...
ليلى بحنان:بنــدر حبيبي...شفيك متضايق؟
بندر بحزن كبير:معوره قلبي نوره...نوره انسانه قلبها كبير و ياحظ الوليد فيها...
ليلى دمعت عينها:آآآآه يا قلبي عليها...والله تغيرت نوره...ما عادت نوره اللي كنت اعرفها...الله يرجع الوليد بالسلامه و تنحل هالازمه...
رن جوال بندر و طلع على الشاشة اسم(الغلا كله):الو...هلا غلا...طيب...لا ان شالله ما راح اتأخر...يلا مع السلامه...
ليلى:اكيد الخبله غلوي...
بندر:ههههههههههه بدون شك...
وصلوا بندر و ليلى البيت و دخلوا...كان البيت مره هادي...عرف ان الكل طالع...دخل الصاله شاف الم متكوره على نفسها بالكنب المنفرد و ترتجف...عرف انها تبكي...قرب منها شافها نايمة... عورت قلبه...حتى وهي نايمة تبكي...وقفت ليلى و راحت...دقايق و رجعت و بيدها بطانية... غطت فيها الم و مسكت القرآن و جلست تقرى عليها سورة البقرة...
دخلت يارا الخبله و وراها غلا و حياة:
غلا:يبـــــــــــــــــا...
اشر لها بندر انها تسكت:
غلا تكتفت:لا والله؟؟؟؟؟؟اثاريها نايمة هنا الحبيبة و حنا ننتظرها فوق...
قالت يارا بحماس متجاهله الم اللي نايمة:ويــــــنــــــها مــــــرت اخــــــوي؟
ليلى:حرام عليكم البنت تعبانه خلوها تنام شوي...
يارا جلست عند ليلى ع الارض و حطت راسها بحظنها:وينها نوره...
ليلى:نوره بعينك...قولي خالتي نوره...انتي بحسبة بنتها تقولين نوره؟؟؟؟؟
يارا:هههههههه اسفين ماما ليلى...
.
.
.
.
.
.
.
.
في امريكا:
بشقة راكان:
كانوا ساكنين معاه ثنين من ربعه وهم عبدالرحمن و اسامه...
عبدالرحمن:ها يا راكان بتروح تزور عمك الحين...
راكان:ايه لازم ازوره اليوم...بكره المحاكمة تبدى...ان شالله تطلع براءته...
عبدالرحمن بحزن:الله يفرجها يارب و يرجع لزوجته و بنته...
تنهد راكان بحزن و هو يفكر بحبيبة حياته الم:الله يسمع منك يا عبدالرحمن...ألله يسمع منك...
و طلع راكان من الشقه و نظرات عبدالرحمن كلها ناحيته...نظرات حزن و خوف و توتر:
وصل راكان لمبنى السجون...تنهد...خايف...مع انه مو اول مره يزور فيها عمه لكنه خايف... منظر السجناء و منظر الشرطه يسبب له توتر...
دخلوه لغرفة بدون شبابيك و منعزله عن العالم تماما...جلسوا يحققون معاه بأسئلة بايخه...ليش جاي...و شنو تبي منه...و هل يقرب لك هذا اللي انت جاي تزوره و من هالاسئلة السخيفة...
و بعد نص ساعه طلع راكان و معاه ضابط...مشوا لزنزانة عمه الوليد...
دخل على عمه و ابتسم للمنظر اللي دايم يشوفه فيه...انسان ابيض البشره...لحيته طويله شوي.. الشيب مالي راسه...ابتسامته ما تفارقه...ماسك القرآن و جالس يقرى...
اول ما شافه الوليد سكر المصحف و قام بفرح:راكان...
راح راكان لعمه بلهفه كبيره...حظنه بقوه و باس راسه و يده وهو يبكي لمنظر عمه:
الوليد بحنان:خلاص يا ولدي مابي اشوف الدموع...شخبار الدراسه وياك...امك و ابوك و اخوانك و جدك و جدتك شلونهم...
ابتسم راكان:الحمدلله يا عمي كلنا بخير...بس ناقصنا شوفتك بيننا يا عمي...
ابتسم الوليد بألم:انا...انا يا ولدي خلاص مابقى من عمري شي...عمري قضيته ورا هالقضبان بدون أي تهمة مقبوله...مابي من هالدنيا شي..."يبي يضيع الموضوع"الـــم بنتي شخبارها... نوره زوجتي...كيف الوضع عندهم هناك...
راكان قلبه يعتصر من الحزن و الالم لعمه المظلوم:عمي...الم بخير و خالتي نوره بعد بخير...
الوليد:صحيح اللي سمعته يا راكان؟؟؟؟صحيح نوره لما درت عني تركت بنتي و ردت قطر؟؟؟
راكان:مين اللي قال لك يا عمي...
الوليد:دريت و انتهى الموضوع...المهم يا راكان...كم سنه باقي لك؟؟؟؟؟
راكان بغصه:باقي لي 4ايام...لكن صدقني يا عمي والله ما ادخل السعودية الا و انت معاي...
الوليد دمعت عينه:لا تكذب على عمرك يا راكان...انت باقي لك4ايام...و انا باقي لي من حياتي هنا سنتين...مدة الحكم 20سنه...المدة طويلة يا ولدي...طويلة مره...راكان لو لي معزه عندك ترجع اول ما تخلص...بعدين شلون بترجع بيقولون جايب معاه خريج سجون...
انهار راكان:مستحيل اخليك بغربتك يا عمي مع هالوحوش...تكفى عمي ابوس رجولك لا تقول هالكلام...هم اعطوني بعثه لبريطانيا لكني قلت ابي ادرس هنا عشان اكون قريب منك...الكل يعرف ببراءتك يا عمي...ألكل يدري انك مظلوم...الكل واقف معاك بمحنتك...كنت اسمع المدرسين بالمدرسة يتكلمون عنك...ربع ابوي...ربعك يا عمي...حسيت بالفخر انك عمي مع اني ما شفتك...كنت امشي بين ربعي متفاخر وهم يأشرون علي و يقولون هذا ولد اخو الوليد...و الم الكل يفتخر فيها...الخطاب عليها من كل مكان عشانها بنتك...
ابتسم الوليد...
جلس راكان تقريبا نص ساعه ويا عمه بعدين طلع لان وقت الزياره انتهى...
وهو طالع مسكه عمه و همس بأذنه:قول لبنتي تسامحني و تسامح نوره...يمكن ما اشوفها ابد...مع السلامه يا راكان...مع السلامة يا ولدي...
راكان قبضه قلبه و خاف...
الوليد بحنان كبير:لا تخاف يا راكان ان شالله بكون بخير...
توتر راكان و ما عرف شي سوي...
طلع من عند عمه و هو يحاتي...ظل يتمشى بشوارع نيويورك الواسعه...آآآآآآه يا عمي ما شفت نور الدنيا من 18سنه...ليه محد وقف معاك و ساندك...ليش انت اللي انظلمت يا عمي...آآآآه يا عمي شقول لألم...اذا سألتي عنك...دايم تسأل عنك...عمي الم ما تكرهك...لكن تكره تشوفك بهالمنظر...عمي الم مريضه...مريضه يا عمي و كله بسبب التفكير...باقي سنتين...
ما حس بنفسه الا وهو عند باب شقته...دخل البيت مهموم و متكدر...اول ما فتح الباب شاف عبدالرحمن و اسامه جالسين يسولفون...
اسامه:هلا والله بركونيي حبيبي...هلا ببوبندر...
راكان ابتسم بتوتر و دخل و فصخ جاكيته و رماه ع الكنب:شنو تسوون؟؟؟؟؟؟؟
عبدالرحمن وهو يأشر على اسامه:كان يكلم المدام...
اسامه بابتسامه:فديتها هالمدام انا...متى بس اكحل عيوني بشوفتها...
عبدالرحمن:لا تفدى اختي سامع؟؟؟؟؟؟
اسامه:اقول اقلب وجهك...مثل ماهي اختك تراها زوجتي...و تزوجنا و سوينا عرس...بس قلت لها اني بكمل دراستي و برجع...بصراحه ما احب تحس زوجتي بالغربه اللي احسها...
راكان انصدم...هذا الموقف بذاكرته لين الحين...يذكر...ايه يذكر...لما سافر عمه كان صغير...و كان دايم يسمعه يقول لنوره انه ما يبيها تحس بالغربه اللي هو يحس فيها...لكنها رفضت تتركه...و بأصرار من الكل وافقت لكن بألم و حسره و خوف عليه و على هالطفل اللي بأحشاءها...تخاف يصير شي للوليد و يظل المولود بلا اب...
اسامه و عبدالرحمن:ركوني شفيك؟؟؟؟
راكان بحسره:تذكرت موقف و انا صغير...
كانوا يبون يناقشونه بالموضوع بس حسوا ان نفسيته صعبه الحين...و قرروا يسكتون لما شافوه انسدح على الكنب:
.
.
.
.
.
.
.
.
اما بالدمام:
الم جالسه بغرفتها تصيح بقوه غريبه...ترتجف...:
ليلى بحنان:الم يمه خلاص ماله داعي هالصياح يا بنتي لا تصيحين...
الم:مـــــدري يا يمــــه...خايفه...خاااااايفه...دايم اتحلم ببابا يجيني يعاتبني...و مرات اتحلم فيه وهو معصب علي ولا يرضى يكلمني...لا حتى يطالعني...
ليلى خافت عليها:الم حبيبتي...يمكن ابوك يبي منك بس تسمعين ليش امك سافرت و تركتك...
الم بعصبيه:مابي...مافيه أي سبب يخلي ام تبعد عن بنتها و تتركها...هذي مو امي...انتي امي اللي ربيتيني و كبرتيني...
و دخلت في دوامة البكاء مره ثانيه...جلست ليلى تمسح عليها بحنان كبير:
.
.
.
.
.
.
.
.
في شقة حسن و نوره:
نوره:حســن...تدري اني قدمت نقل من قطر الى هنا...حسن ابي ابدى دوامي بكره...
حسن بحنان كبير:بس يا نوره انتي توج واصله و اكيد بتكونين تعبانه...
نوره:حسن الله يخليك افهمني...مابي هالفرصه اتضيع مني...هي لشافتني بالجامعه ما راح تعرفني...بحاول قد ما اقدر اتقرب منها...بحاول اعرف شخصيتها...(للمعلوميه...نوره دكتوره بالجامعه...فقدمت نقل من جامعة قطر لجامعة فيصل بس عشان تكحل عينها بشوفة بنتها)...
حسن ابتسم:ان شالله بس اهم شي صحتج حبيبتي...مابيج تكرفين عمرج من اول يوم...
ابتسمت نوره لاخوها و حبيب قلبها حسن...اللي كانت تعتبره مثل ولدها...
حسن بداخله:كلهم ما يستاهلون دمعه من عيونج يا الغاليه...كلهم ناس مثل الحجر...ناس ماكو شي داخلهم يدل على الطيبة و الحنان...على الحب...
رجع بذاكرته لشهرين على ورا...
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل شهرين...
بقطر:
ببيت ام جاسم:
نوره يالسه تحظر و تزهب روحها حق الجامعه...و امها و حريم اخوانها بالمطبخ يشرفون على الغدا...و اخوانها الرياييل يالسين يتناقشون بموضوع...اما اليهال فهم موزعين بكل مكان...و بنات اخوانها يالسين يطالعونها و يتأملونها...الود ودهم بس يقعدون معاها و يسولفون...لكن محد كان يعطيهم فرصه...المكان مليان ازعاج و سوالف...فتحت نوره شنطتها و طلعت منها صورتين صغار...صوره لألم وهي صغيره و الصوره الثانيه لها و الوليد قبل لا يسافر:
فجأه و سط الازعاج سمعوا صرخه قويه:
ام جاسم بعصبيه:نـــــــــــــــــــــــــــــورااااااااااا اااااا...
التفتت نوره بخوف ناحية امها اللي قست عليها فجأه بدون سبب...من سجن الوليد تغيرت معاملة امها لها ولا احد يدري ليه:
نوره بتوتر:سمي يمه...
ام جاسم بحقد و عصبيه:ســــــم يهري بدنج انتي و هذووووول>و اشرت على صورة الوليد و الم...
نوره انفجعت...امي تدعي علي انا و ريلي و بنتي؟؟؟؟؟امي تدعي علي بهاي الدعوه...ليش يا يمه انا شنو سويت لج؟؟؟؟؟؟
تمت نوره تطالع امها بعدم تصديق...بذهول كبير...نظراتها كلها قهر و الم:
جاسم بعصبيه:نوروه و عمى...لما تحاجيج امي تنزلين عيونج ياللي ما تستحين...
ام جاسم راحت لنوره و سحبت منها الصور:
نوره بصدمه:لاااااااا يمه شنو بتسووووووييييين فييييهم...يمــــــــه...
ام جاسم بحقد:ظبي لسانج يا عل لسانج القص...انا جم مره محذرتج انج اتنحين جدام هالصورتين كنج الا صنم...
و مسكت الصور و بتشقهم وسط صرخات نوره اللي نزلت ع الارض تبجي و مغطيه ويهها:يمه دخيلج...هذول هم الصوووورتييين اللي عندي بس...يمه انا بنتج لييييييش تسوييييييين لي جـــــــذي...يمـــــــه تكفين الله يخليج لا تهدمين حياتي...يمه مو كافي انكم حارميني من بنتي...حرام عليج يمه...
ام جاسم بعصبيه:حــــــرمــــــــت عيشتج من بنت...لا بارك الله فيج مسودة الويه...
و مسكت الصور و مزعتهم جدام عيونها:
نوره هني شهقت بكل قوتها...خلاص...اللي فيها مستحيل تتحمله اكثر...ابتعاد بنتها عنها...زوجها اللي بالغربه من18سنه...و تضحيتها لامها بابتعادها عن بنتها...انفجرت تبجي بصوت عالي:اناااااااااا شنوووو سوويييت لكم انااااااااا شالذمب اللي جنييييييته بحيااااتي...شنو هالاثم اللي سويته و صاااااااار فيييينييييي جذي...بنتيييييي... رييييييلييييييييي...كلــــــهم...حرااااااااااام علييييييج يا يمه...الحيييييين انا مااااااااا اقدر اكلمهـــــــــــــم يا يمه...ما اقدر احاجيهم و اشكي همومي لهم...يمه انا من لي غير بنتي و ريلي بهالدنيا... انتووووووو تخلييييتووووا عني و عديتوني عدووووووه لكم...عديتوني وحده من هالخــــــدم اللي بالبيت... يمااااااا انا بشـــــــــر و احـــــــــس...حسبي الله و نعم الوكيل...حسبي الله و نعم الوكيل فيكم كلكم...حسبي الله على الظــــــــالم"وهي تطالع امها بنظرات حقد و قهر و الم"حسبي الله على كل ظااااالم...يمه انا بنتج...انا بنتج ليش تعامليني جني الا وحده يايبتها من الشارع...يمه نفسي بس اعرف ليييييييش تغيييييررررتي علي نفسي يا يمه...كنتي معاي قبل الام الحنون و الحظن الدافي...كنت احس بالراحه النفسيه لمن اشوفج...الحين...الحين من اشوفج اشوف فيج المي و حزني...تفرحين لجرحتيني بكلمة...آآآآآآآآآه حتى ابووووووووي بيووووم ما حسيت بحناااااااانه...انا بنتكم ليش تسوون فيني جذي ليش...حرام عليكم ليش الله يخليكم ابي اعرف ليش...
الكل كان متأثر باللي صار...خصوصا حريم اخوانها...كانوا يتمنون انهم يكونون قريبين منها مع عيالهم لكن قوانين البيت الغريب اللي هم ساكنين فيه تمنعهم انهم يتعاملون معاها على انها وحده من اهل البيت...
حسن راح لاخته و حبيبته و امه الثانيه نوره...نزل لمستواها و قال بحنان:نوره...نوره خلاص اهدي حبيبتي... باخذ الصور و اردهم لج مثل ما كانوا وعد يا نوره...بس تكفين لا عاد اشوف دموعج...
نوره:............................"قامت و تركت الكل يطالعها بذهول..."
ام جاسم بخوف:نـــــــــوره...
التفتت نوره لامها و بعيونها نظرات اول مره تتألم منها ام جاسم...نظرات حقد و كره تجمعوا كلهم بهاللحظه...
مشى وراها اخوها جاسم خايف عليها...الكل راح وراها وهي متجهه لباب الصاله...
مسكها جاسم من يدها خايف من اللي بتسويه...حس بالندم على كل اللي سواه...كان يستمتع اذا شاف امه توريها انواع العذاب...كان يحرض امها عليها...لكنه ندمان...لكن شنو ينفع الندم الحين...
سحبت نوره يدها من جاسم بقوه و طلعت تركض بره مثل المينونه...وقفت عند باب الحوش و كان الهوا قوي... و شعرها الاسود يتطاير مع الهوا...حظنت نفسها بقوه وهي تطالع قدامها...صرخت صرخه هزت اعماق كل الموجودين حتى امها:الــــــــــــــــــــــولـــــــــــــــــــ يـــــــــــــــد...الــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــمــ...
بعدها غابت لعالم ثاني...
.
.
.
.
.
.
.
.
رجع للواقع على صوتها الحنون:حسن حبيبي...خلنا نطلع شوي نتعشى...
حسن ابتسم لها بحب اخوي كبير:ان شالله حبيبتي كاني ييت...
طلعوا حسن و نوره من الشقه...
.
.
.
.
.
.
.
.
ببيت ابوبنـــــــدر:
بغرفة الم...
كانت جالسه بحالها و تفكر باللي صار...كيف عرفت فجأة ان امها ما ماتت...و ان ابوها سجين...كيف عرفت ان لها اهل...ام و اب زي أي واحد من عيال عمامها...كانت تظن انها مو مثل كل البنات...فكرت...انا ليش ما ارضى اسمع عن امي...يمكن يكون عندها سبب قوي للي سوته...بس يا الــــم...فكــــري زيـــن...لو انها صدق تحبك... كااااان ما تخلت عنك...لا تصيرين غبيه...فكري بعقلك...فكري يا الم...بالنهاية انتي اللي تقررين مصيرك...خلها تحس بالالم اللي انا حسيته...
رجعت بذاكرتها لذاك اليوم:
لما جاها جدها معاه عمها لغرفتها...خافت من نظراتهم...من الالم و الخوف اللي بعيونهم و كان عمرها16سنه:
الم:جـــدي...يبـا...حياكم...
جلس جدها على سريرها من اليمين و بندر باليسار وهي صارت بالنص:الــــــم...فيه موضوع نبي نكلمك عنه...
الم خافت:تفضلوا؟
ابوبندر بحنان:الم...تتمنين ان يكون لك ام؟؟؟؟؟؟؟
الم دمعت عينها:و فيه احد ما يتمنى هالامنية هذي يا جدي؟؟؟؟؟؟فيه احد علموني؟؟؟؟؟
بوبندر بحنان كبير:اجل حبيبتي...امك بعد شهرين بتجي من قطـــــر...
الم مو مستوعبه:شلـــــــون؟
بندر بحنان ابوي كبير:الم يا بنتي...انتي امك لساتها عايشه...امك يا الم لسه ما ماتت...امك حيه يا الم...
الم لسى ما استوعبت الصدمه:كيف يا بابا؟؟؟؟؟
بندر:الم حبيبتي...امك ما ماتت...احنا...احنا خبينا عنك عشان ما نعلقك بامل و احتمال ما تشوفينهم...
الم وهي مصدومه:كـــــذااااااابين...كذااااااابييييييين انااااااااااا ماااااااا عندي ام...ما عندي ام...انا عندي اب بس...انا ابوي بعيد عني بس مو بإرادته...امي من نفسها ابتعدت عني...حسبي الله عليها حسبي الله عليها...
و انهارت تبكي و تقول كلام قوي بحق امها بس ما كانت حاسه بشي لانها تعبت...مسكت راسها بقوه و صرخت: براااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .
بندر خاف عليها و راح لها بخوف:ألــــــــم حبيـــــبتي شفيك...شفيك يا عمري...الم...
الم وهي تصارخ بتعب كبير:تعبااااااااانه...اطلعوووووووووووووووواااااااا براااااااااااااااااا...ماااااااااااااا ابييييييكم مااااااااا ابيييييييييييييييييكم...براااااااااااااااااااا...
على هالصوت دخلوا ليلى و يارا و غلا و وعد و ام بندر:
ام بندر بخوف:ابوبندر...ابوبندر شفيها؟؟؟؟شفييييهااااااا بنتي يا بوبندر؟؟؟؟؟...
بندر بحنان:لا تخافين يمه بس تعبانه شوي...
الم بحقد و الم:برااااااااااااااا...انتوووووووو تكرهوووووووني و ما تحبوني اطلعوا برا احسن لكم...برا مالت علييييييييييييييييييييكـــــــــــــــــمـ...
و اختفى صوتها بالتدريجي وهي ماسكه راسها بقوه...طاحت ع الارض:
ام بندر وهي تصيح:كل هذا و مافيها شي يااااا بندر...ألغااااااليه بترووووح...بتروح ريحة الغاالي...ريحة وليدي بترووووووووح منييي...وييييييييينك يا وليييدي يااااااا حسرتي علييييك...وييييييينك يا عيوووووون امك تشوف اللي اهي فيه...وينك يا الوليد وييييييينك...وينك...تشوف بنتك متعذبه يا الوليد...تعال شوف الحاله اللي وصلت لها بنتك...سامحني يا الوليد سااااامحني...
و نزلت لمستوى الم و حظنتها بقوه و خايفه انها تروح منها...ضمتها بقوه لما شافت ان نبضها يزداد...و تطالع الكل بنظرات خوف و حسره...حسره على ولدها و بنت ولدها...حسره على كل اللي صار...على ظناها اللي يتعذب بغربته بعيد عنها...
بكت لين خلاص حست الدموع جفت من عينها...جلست تطالع بالم اللي لين الحين فاقده وعيها...شالوها و خذوها المستشفى:
.
.
.
.
.
.
.
.
بالواقع:
انفتح باب الغرفه:ألـــــــــــم...
التفتت الم بابتسامه:اهلين غلا و يارا...
دخلت يارا:اسمعي يا بنت الناس...اليوم علمن يوصلك و يتعداك...ان مـــــ...
قاطعتها غلا:اسكتي اسكتي حتى اسلوب بالكلام ما عنك اف...حبيبتي الم...
الم:عنون الم؟؟؟؟؟؟
غلا بدلع:تسلم لي عنونك يا دوووبا...
شهقت الم:هااااااااااااااااااااا؟؟؟؟انااااااااااااا دبــــــــــــــــــا؟؟؟؟؟
يارا:الا درام بسم الله علينا...
تمت الم مصدومه و غلا قالت:الم حبيبتي ما عليكي منها تراها غيرانه منك...
الم طنشت يارا و التفتت لغلا:سمي اخت غول؟
غلا:غول في عينك ياااااااااااااااااا بوالهول؟؟؟؟؟؟؟المهم ما علينا...كل اللي نبيه منك انك تجين معانا جرير بنشتري اغراض حق الجامعة...
الم تأففت:افففففففففف...مالقيتوا الا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟مالي خلق؟
يارا:بتروحين معانا رضيتي ما رضيتي يعني بتروحين...
الم:اف طيب بنروح...بس اطلعوا خلوني البس...
البنات بفرح:هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه اخيييييييييرا...
و طلعوا من الغرفه و خلوا الم تلبس...دخلت غرفة الملابس الكبيره...فتحت الكبت و طلعت لها تيشيرت مقلم ابيض و اسود...و بنطلون برمودا جينز اسود و من تحت فيه تحديدة بربري...لبستهم و خلصت...وقفت عند المراية جلست تتأمل نفسها...مسحت دمعتها اللي طلعت غصبن عنها...مسكت البودره و بدت تحط بوجهها عشان تخفي آثار الدموع...و حطت شدو بينك ناعم...و كحل بره العين و مسكره...و غلوس ناعم...رفعت شعرها و سوته ذيل حصان...بس كان قصير لحد رقبتها...و لما رفعته صار اقصر ما صار ذيل حصان صار ذيل ارنب على قولة يارا...و كان مره ناعم...طلعت لها غره قصيره و طالعت نفسها بغرور بالمرايه...اعجبتها النتيجة النهائية و مسكت عباتها المعلقه على الجدار بغرفة الملابس...كانت محدده بالبربري...و لبست العبايه و راحت فتحت الكبت حق النعول"اكرمكم الله"و طلعت لها جزمة بربري...و نفس الشي شنطة اليد حقتها...
طلعت من الغرفة و البنات كانوا جالسين يستنوونها:
يارا:اكشخ اكشخ مكنت ادري ان بنت اخوي الغالي حلوه كذا...
الم بغرور:غصبن عنك...
و لفت عنهم بتمشي و هم وراها...طلعوا وعد و غلا و يارا من البيت رايحين جرير:
.
.
.
.
.
.
.
.
بقطر:
ببيت ابوذياب:
ام ريان و عهود و ريان يالسين يسولفون...اما ابوذياب طالع للشركة و ذياب نايم...لانه ما يرد الا الفجر...و يمر طول يومه بالنوم...حياته مثل البهايم اكرمكم الله...اكل و نوم و شرب و طلعه حمد لله و الشكر...
ام ريان:ريان يمه...
ريان بابتسامه حنونه:لبيه يا الغاليه...
ام ريان بحنان كبير:لبيت نداء ربك ان شالله...ريان شنو رايك تدخلون ذياب مستشفى الامل يتعالج؟
ريان:حاولنا بكل الطرق يا يمه اننا ندخله...لكن ذياب فشلنا و هرب مرتين...هالولد ما وراه الا سواد الوجه... ابوووي يتزوووج و احنا بالاخير نبتلش...
ام ريان بحزن:خلاص ريان تكفى...
ريان بقهر:ان شالله...
عهود قالت بطفش:اووووووووووووه شنو هاالحااااااااله...
ام ريان:انتي ما يعجبج العجب ولا الصيام في رجب؟
عهود:والله يمه طفشانه...مالي خلق حتى لروحي...آآآآآآه يا ليتها الاجازه ما خلصت جان يلست ويا البنات بالسعودية...
ام ريان:ايه هذا اللي هامج...طلعات البنات و بس...اما شغلج و اهلج صفر ع الشمال...
عهود:هئ هئ يمه لا تفهميني غلط...آه يا ليت عبير هني...لكنها توهم يايين من صلاله و اكيد تعبانه...
رن موبايل عهود:الووووووووووووووووووووووووو...
عبير وهي تبعد الموبايل عن اذنها:عهوووووود و ويعه؟؟؟؟؟؟شنوووووووو هذا؟؟؟؟
عهود:هههههههههههههههههههههه حبيبة قلبي عبير...شخبااااااارج؟؟؟؟؟؟
عبير:اففففففف اخباري زفت انتي شخبارج؟؟؟؟؟؟؟؟
عهود بأسى:الحال من بعضه...عبور ابي اشوفج...
عبير:انا و امي الحين بنطلع لبيت يدتي تعالوا هناك...
عهود بفرح:اللـــــــــه...بقول لامي و ارد عليج بااااااي...
و سكرت من عبير بفرح كبير:
ريان:اللهم سكنهم في مساكنهم...شفييييييج استخفيتي؟؟؟؟
عهود وهي شوي و تموت من الفرحه:واااااااااااااااااااي موووووووو مصدقه...3شهور ما جفتها بعد حالي بنت خاااالتي...يمـــــــــــا...خـــــــــالـــــــتي هند و عبور بيروحون بيت يدتي بروح طيب؟؟؟؟؟
ام ريان:يلا حتى انا بروح وياج من زمان عنها اختي...
وهم وسط سوالفهم نزل ذياب...
هدوء عم المكان...
ذياب بعصبيه:عهووووووووووووووووووووووووووووووود...
عهود ارتجفت من الصرعه...:نــــــ ــ ــعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذياب راح لها و مسكها من يدها بقوه:عطييينييييي فلوووووووووس...
عهود بخوف:ط...طيب...ك...م تبي؟؟؟؟؟
ذياب بعيون حاره:ابــــــــي400ريال...
عهود بخوف:م...مااا عندي...
ذياب مسك شعرها بقوه:جذاااااابه...عنـــــــدج...عنـــــــــدج...
راح له ريان و بعصبيه قال:ان كنت قدها يا السكير المسها بس...
هني ذياب ولع نار...فار بركانه:جـــــــــــب...
رما عهود بكل قوته على الارض و راح لريان بحقد كبير:قد الكلام اللي قلته؟؟؟؟
ريان بنظرة تحدي:قدها و قدود بعد...
راح له ذياب و مسكه من ابة دشداشته بكل قوته و ثبته ع الطوفه:انا اعلمك شلون ترفع صوتك على عمك ذياب...
ريان بصراخ:عمى بعينك ان شااااااااااااااااااااااااااااااااالله...
سكتهم صوت صرخه:ريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ان الحق علييييييييييييييييي...
التفت ريان لامه ولازال ذياب ماسكه:
شافها ماسكه عهود اللي غرقت ببحر دمها و تصيح:يمــــــــه بنتي...بنتيييي ياااااا ريااااااااااان بنتييييييييييي... عهووووووووووووود...
ريان ركض بعد ما وخر ذياب عنه لاخته و خايف عليها...شالها و طلع فيها بره و كل هذا و ذياب غارق بضحكاته العاليه...و ام ريان غارقه بألمها و خوفها على بنتها...
ذياب وهو يضحك:ههههههههههههههههههههههه الحقي على بنتك قبل لا تموت الله يرحمها(و كمل ضحك)...
طلعت ام ريان ورى عيالها وهي تبجي على حال بنتها...ركبوا السياره و طلعوا من بوابة القصر الكبير رايحين المستشفى...
.
.
.
.
.
.
.
.
لسه ما خلص البارت بس ابي رايكم بالبداية و تشجيعكم...
تتوقعون شيصير من احداث بالقصه؟؟؟؟؟
هل بدايتها حلوه و مشجعه؟؟؟؟؟؟
استمر فيها والا؟؟؟؟؟
يهمني رايكم و تشجيعكم...
اختكم...
وايت سول...

 
 

 

عرض البوم صور White Soul  

 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية