كتابة أعرفها .. أكاد أسمى صاحبها .. نعم .. ربما الأسلوب جديد على .. ولكى أشهد للمرة الأولى بانكسار هذا الحرف .. تخليه عن التناغم القديم ، و إن ظل بأخطائه بها زادت هذه المرة !!!
كان ...!!
ثم كانت ...!!
لتكن بداية .. ولم لا ؟
اللغة جميلة .. الأسلوب جذاب .. ومفعم إلى حد بعيد ..
أرجوك سيدتي .. لا تتوقفي .. ربما الجملة القديمة كانت أوضح ، لكن صورها كانت عميقة غائرة تحمل الكثير و الكثير .. أما هنا فالأمر يختلف .. لا تتوقفي عن هذا !!
الأخطاء التي شاكلتنى هنا :
ألا يجب أن تقفز عينيه من محاجرها
الصحيح : ألا يجب أن تقفز عيناه من محاجرها أو ( محجريها أوقع )
خياراته تنفذ الواحد تلو الآخر
الصحيح : خياراته تنفد الواحد تلو الآخر
خليل يكافح به ورم نبت فى أحشاءه
الصحيح : خليل يكافح به ورما نبت فى أحشائه
هو ممددا ساكنا
الصحيح هو ممدد ساكن
وبعض الرتوش مثل مجانية التعبير فى كورقة خريف ربيعية !!
وهذا لن يفسد جمالا هنا
دعينى أهديك محمود درويش أيضا هذه المرة !!!
مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني ...
ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين
ولا تُرى
[إحدي صفات الغيب تلك:
ترى ولكن لا تُرى]
كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
إلى فتاة وانكسرت أمامها..
كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي
في هذا الزحام بلا رقيب منك أو
من قارئ!
فاصنع بنفسك ما تشاء، اخلع
قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك
أو لوجهك هاهنا عمل ضروريٌ. تكون
كما تكون ... فلا صديق ولا عدو
هنا يراقب ذكرياتك /
فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى
لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة
والفراشات التي رقصت علي غمازتيها /
والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك،
ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم
تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت
أولى الأغنيات بحبرها...
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي،
ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!