لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-08, 10:17 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 31-03-08, 10:18 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:33 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لن اطلب الرحمه


اعلن تمرده علي أوامرها ورفض الخضوع لمشئتها وثار عليها رافعا يافطات الأحتجاج في شوارع لياليها وايامها. فقلب سكينتها صخبا..ووحدتها صراخا ومزق كل ما كتبت من عهود وأحلام وامنيات وغير كل المقاييس والمواصفات واشعل في مخيلتها نار لانهائيه كيف تقاوم ساره مافرضه عليها قلبها بالقوه?
الي اين تهرب من ذاتها?
رالف كان قريب من القلب فسمع جميع قصائده المتمرده فما هي نهايه صراع ساره مع مروضها?
هذه من أروع الروايات.. اتمنى ان تنال اعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:34 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Impo

 
دعوه لزيارة موضوعي


** 1- أين الحب ياساره ؟؟ **


وقفت الفتاتان في منطقه الأثارات في سانت هيلدا قرب الصخور الشاهقه التي تشرف علي الشاطئ .كانت الشمس المشرقه تلفحهما والنسيم البارد يداعبهما.ساره شعرها ذهبي لامع يحيط كالهاله بوجهها الصغير البيضاوي الشكل والواضح اللامح وجسمها متناسق وعيناها زرقاوان واسعتان تلمعان بكبرياء وعجرفه وتضيقان وقت الخطر او التحدى..ونادرا ماتتدفق منهما الدموع كبقيه النساء.


عاشت عائلتها آل مافرن في يور كشاير منذ أكثر من مئه سنه وهم يتحدرون من أصل برودر القرصان المغير والغازي المرعب 0 قلبها بارد قاسي كجدودها الذين سلخوا وأحرقوا ووزعوا أبشع الأنتقام علي أعدائهم وجيرانهم0
وقفت ساره مالفرن منتصبة رأسها مرفوعه الي الخلف وشعرها يداعبه الهواء وجسمها النحيل يميل وهي تشير الي الحقول حيث يرى في وسطها زنار من العشب في مناطق معينه.
قالت ساره وهي تشير بيدها لصديقتها فاليري:
- هذا العشب هو بقايا الأسوار أو التخوم التي كانت تفصل الأراضي بعضها عن بعض في السابق.
فاليري سمراء عذبه تقطر أنوثه وتعود صداقتها مع ساره الي أيام الدراسه . أكملت ساره شرحها:
- هل تتصورين الفلاحين ينكشون ويزرعون ويعملون نصف أيام الأسبوع في خدمه الأقطاعيين مقابل استئجارهم قطعه أرض صغيره? لن أقبل أن أكون عبدة لأحد من أجل أن أعيش فقط . كنت أقتل نفسي وانتقم من المستبد المالك.
اجابتها فاليري بتعقل:
- ولكنني لا أرى الفائده التي سيحصل عليها المالك من موتك. لا أفهم أنتقامك! حتما سيكون هناك عبيد غيرك يعملون عنده بدلا منك مقابل ايجار أرضه.
- أنت علي خطأ. كان عدد السكان في ذلك الزمن قليلا جدا . العامل ثروة لا تعوض. ولهذا السبب ارتقى الفلاحون في مراكزهم بعد الموت الأسود الطاعون.
هزت فاليري كتفها أستهجانا. لم تكن تهتم للتاريخ ولا تعرف نتائج الطاعون وتأثيره علي العمال منذ مئات السنين. كانت ساره تحفظ التاريخ لارتباطه الوثيق بتاريخ عائلتها آل مالفرن وهيا أحدي أهم عائلتين في منطقه نورثمبرلند . والعائله الثانيه هي آل لينغارد التي انتقلت أيضا الي يوركشاير بعد أن ورثت املاكا واسعه في المنطقه. العائلتان في خصام متواصل منذ القدم وقد انتقل خصامهما الي يوركشاير.ومع مرور الزمن بدأت حده الخصام تتغير تدريجيا.
كانت فاليري واثقه من أن صديقتها الحميمه ساره تفضل الموت علي أن تخضع لحكم شخص آخر .تذكرت ماحصل مع ساره يوم فسخت خطوبتها. قالت فاليري:
- أخبرني صديقي بول فاريتي انه استلم رساله من اليكس.
سألت ساره:
- هل مازال في نيوزلندا واستراليا.
- نعم لديه صديقه جديده ولكنه لم يذكر في رسالته اذا كان يرغب الزواج منها.
- أتمنى لهذه الفتاة حظا سعيدا معه.
ابتسمت ساره ابتسامه تنم عن الخبث والمكر. فقالت فاليري:
- بعض الفتيات وربما أغلبهن يفضلن الرجال الأقوياء...
- هراء. لقد انتهت هذه العقليه منذ أيام جدتي لحسن الحظ. أنا لن يحكمني رجل أبدا. ولست نادمه علي فسخ خطوبتي من أليكس لينغارد. لقد وجدت بديلا يناسبني . وهو سهل الأنقياد وأستطيع أن افرض رأيي عليه. أنني مسروره مع رودي شاين.
رودي يحب ساره حبا اعمى . لو طلبت منه أن يتمدد أرضا لتدوسه بقدميها لفعل. وكانت ساره واثقه بأن زواجها منه سيدوم طويلا علي عكس زيجات صديقاتها اللواتي سيتحطم زواجهن فوق الصخور. لأنه لا يرتكز علي أساس متين مثل زواجها. سألت فاليري:
-معادلتك في الزواج تناسبك بلا شك. وكن كيف ستكون ردة الفعل عند رودي المسكين من جراء تصرفاتك?
- لماذا رودي المسكين! اعترضت ساره علي نعته بالمسكين. رودي يعتبر نفسه الأوفر حظا في يور كشاير.
كانت ساره تنظر الي المراكب والسفن التي تدخل المرفأ وتظهر بوضوح من موقفهما المرتفع فوق الشاطئ . وتذكرت منذ سنة تقريبا وفي يوم عيد ميلادها الثامن عشر. حين أخبرت اليكس أن خطوبتهما أنتهت. حاول اليكس ان يقاوم بكبرياء .ثم تبخر غضبه وبدأ يستعطفها. استمعت اليه ساره مسرورة وهو يشرح لها خيبه أمله ويأسه. وبأن ليس له أي شئ يعيش من أجله بعد أن خسرها.ثم تذكرت كلماته.
قال أليكس :
- سيقضي هذا النبأ علي والدتي. أنه اهانة , بل تحد من عائله مالفرن لعائله لينغارد.
- أنا لن أدمر حياتي من أجل والدتك!
- كل هذا فقط لأنني... ولم يكمل اليكس حديثه.
- لماذا لاتقولها بصراحة... لقد حاولت اغتصابي قبل موعد الزواج . أنا من آل مالفرن ولا أقبل بهذه المعاملة ... هذا جزاء فعلتك.
ابتسم اليكس بالرغم من تعاسته وقال:
-انيابك حادة وسامة كالحيه. يوما ما ستنشبينها في شئ قاس وتنكسر.
قالت ساره متحدية وهي ترفع رأسها بكبرياء.
- أبدا...
- لاتتركيني ياساره. أذا كنت قد تصرفت بطريقه غير مهذبه ولائقه فهذا فقط لأنك مثيرة جدا...
- أنت لا تقبل الرفض!
قال اليكس مبررا فعلته :
- ولكننا سنتزوج خلال اسبوعين.
- كان عليك ان تنتظر يوم الزواج. تصرفاتك فتحت عيني واقنعتني بأننا لو تزوجنا فستكون زوجا مستبدا مسيطرا.
- علي الزوج أن يكون أقوى من الزوجة .
- هذه صفات آل لينغارد. الحمد لله لقد اكتشفتها قبل فوات الأوان. كلكم متساوون منذ أقدم العصور. دائما تريدون السيطرة علي جيرانكم. ثم وقفت وقفة تحد واكملت:
- لكن آل مالفرن لن يخضعوا لأل لينغارد ابدا . جدودي علقوا جدودك علي المشانق.
أجابها اليكس بتحد:
- جدودي قطعوا رؤوس أجدادك وطافت فوق النهر بالدزينات.
فكرت ساره بهذه الخصومه التاريخيه التي وجدت اليوم مايحرك كوامنها. دام الخصام بين العائلتين مئات السنين وارتكبت الفظائع العديدة من كلا الطرفين. الجيل الجديد لا يرغب في استمرار هذه الخصومه. وخطوبه ساره واليكس كانت موضع ترحيب من العائلتين اما الآن وبعد فسخ الخطوبه قبل اسبوعين من حفلة الزفاف...
كان التبرير الذي قاله آل مالفرن لآل لينغارد:
- لم يناسبا بعضهما.
ورد آل لينغارد علي آل مالفرن:
- كان علي ساره ان تكتشف ذلك بوقت أسرع وليس قبل الزفاف بأيام.
اقنعت ساره اهلها بعدم جدوى هذا الزواج. وأخبرتهم ان اليكس بتصرفاته يحاول اخضاعها. وبالطبع وافقوها رأيها وبقيت الخصومه وفسخت الخطوبه. كل عائله كانت تتجاهل الأخرى أحس آل لينغارد بالأهانه وهم ينتظرون الفرصه المؤاتية ليثأروا . لو حصل ذلك قديما لجرى الدم انهارا من كلا الطرفين...
قالت ساره لفاليري:
- لو تزوجت اليكس لامضينا العمر نتقاتل كان يصر على أنه السيد المستبد ولن أقبل أنا بذلك. الرجل الذي سيمتلكني لم يخلق بعد. ثم تابعت ساره حديثها عن اليكس : ماذا قال أيضا في رسالته? هل سيعود ? هل سيستقر هناك?
- لم يذكر أي شئ من هذا القبيل في رسالته. أعتقد انه سيعود في النهاية شأنه شأن شباب لينغارد. يسوحون قليلا ثم يعودون ألى عشهم . كلهم ماعدا رالف.
اليكس سافر لينسى خطوبته الفاشله وسيعود مع زوجته بعد أن ينسى.
سألت ساره:
- لماذا لم يحضر جنارة والدته كما فعل رالف?
- لا أظن اليكس يهتم لوالدته والا لم يتركها مع همومها بعد أن فسخت الخطوبة.
- كانت والدته مهمومة وغاضبه لأنني خذلت ابنها البار ورفضته. الجميع يلومونني أنا. قال لي اليكس ان الصدمة ستقتلها! كانت في امه في الثانية والسبعين من عمرها والناس يموتون عندما ينتهي أجلهم.
- هل صحيح مايقوله الناس عنكم? انكم من سلاله قبيلة من الأوغاد لا تعرف الخوف من الموت. لأن الموت شئ لامفر منه?
- نعم.
كانت ساره لاتخاف أي شئ حتى الموت . رأسها شامخه بكبرياء وهي تنظر الى آثار الهيكل القديم وأعمدته. أكملت فاليري حديثها قائله:
- رالف يحب والدته. لقد عاد لحضور جنازتها وكان حزينا اكثر من أولادها الاربعه الموجودين وقت الموت.
قالت ساره كأن موضوع حزنه علي وفاة والدته لا يعنيها:
- انا لا أذكر شكله لقد رحل عندما كنت طفلة . هو اجمل شباب آل لينغارد. انه من سلالة متشردين ويحمل بعض دم يوناني أيضا.
سألت فاليري:
- يوناني? من أين?
- كل آل لينغارد يحملون بعض الدم اليوناني. أحد اجدادهم تزوج من يونانية.
حاولت ساره ان تتذكر شكله عبثا. أنه أسمر. كانت تخافه وهي طفلة. عندما تلقاه علي الشاطئ كان يمشي باتجاهها لاتهزه الرياح يمر بها ساكنا صامتا ويغمرها بطوله الفارع . كانت تخاف ان يحملها ويرميها فوق الصخور الشاهقه قرب الشاطئ وكأنها لعبه صغيره بين يديه. هذه هي اللحظات الوحيدة في حياتها التي عرفت فيها الخوف. نعم كانت تخافه وكم كان سرورها عظيما حين ورث أملاكا في اليونان ورحل الي هناك واستقر فمنذ ذلك الحين أصبحت نزهاتها علي الشاطئ اكثر أمانا وغاب خوفها.
سألت ساره:
- لم يعد رالف الي اليونان بعد هذا ماقيل لي. لماذا بقى هنا ياترى ? لقد مضى شهر علي وفاة والدته.
- ربما من أجل الوصيه أو عليه بعض التصفيات الضرورية. هل هو اكبر اخوته?
- لا.كولين كبيرهم وهو في الاربعين من عمره. رالف بين وليم ومالفين ويبلغ الثانية والثلاثين تقريبا.
قالت فاليري:
- رالف هو العازب الوحيد بينهم بعد أن تزوج اليكس في نيوزلندا.
- ربما لم يجد امرأه ترضى به...ام انه لا يميل الي اليونانيات!
سألت فاليري:
ايي يعيش في اليونان?
قالت ساره متهكمه :
- اوليمبيا. تصوري بأنه يعيش في مقام لرمز وثني وهو من آل لينغارد.
أجابتها فاليري ساخره:
- انتم آل مالفرن. تحبون جيرانكم

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
قديم 25-04-08, 10:35 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 15026
المشاركات: 10,594
الجنس أنثى
معدل التقييم: GKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالقGKarima عضو متالق
نقاط التقييم: 2934

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GKarima غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GKarima المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بدأ الهواء البارد يلفحهما فاقترحت ساره ان تعودا الي المدينه حيث تركتا السيارة وقفتا تراقبان السفن في حوض المرفأ وقالت ساره:
- هذا المركب يدخل المرفأ انظري كم هو جميل.
ردت فاليري:
- لقد رأيته في المرفأ عدة مرات من قبل. اعتقد أنه معد للايجار.
رأيت أشخاص مختلفين علي متنه يملكه رجل يستثمره في الأيجار.
هزت ساره كتفها بدون اكتراث ثم اخرجت مفاتيح سيارتها من حقيبه يدها:
- لايوجد علي متنه ركاب الأن.
أدارت ساره محرك سيارتها وتوجهت عائده الي المديننه برفقه فاليري. فتحت فاليري موضوع زواج ساره بعد ثلاثة أسابيع.
فقالت ساره:
- لماذا نتحدث في موضوع زواجي أنا ولا نتكلم في موضوع زواجك وهو الاقرب. بقى اسبوع واحد علي موعد زواجك اذا ما رغبت في تغيير رأيك.
قالت فاليري:
- لن أغير رأيي أبدا . سأكون سعيده وأنا اقوم بكل الأعمال التي تكرهين القيام بها . أعمال المنزل وغسيل فوط الأطفال...
فردت ساره بمرح:
- وأيضا حاضرة لارضاء رغبات زوجك متى يشاء.
-وأنت ياساره لماذا ستتزوجين رودي?
- لدى أسباب عديدة وآخرها انني سأغنم لقبا رفيعا .كان لآل مالفرن لقب رفيع في قديم الزمان ولم يكن لآل لينغارد أي لقب...
ساصبح الليدي ساره. يحف بي الخدم والحشم ويتراكضون لتنفيذ أوامري وطلباتي.
- وأين الحب ياساره?
- الحب ياعزيزتي يسجنك. الحب للمرأه يميتها تعطى وتعطى ثم تعطى وبدون ان تدري تصبح المرأه خاضعه للرجل بارادتها.
وعلي ماذا تحصل بالمقابل? لم ترد فاليري علي سؤالها فأكملت:
سأقول لك ستكون سجينة رهن اشاره زوجها . تلبي له رغباته متي أراد هو. هذه الحياه ليست لي يافاليري أرغب في حياة أفضل من ذلك وقد وجدت لنفسي رجلا لين العريكه سهل الانقياد وغنيا. لن أحتاج للقيام بأعمال المنزل ولا غسيل فوط اطفال...هذا اذا وجد اطفال. أما بشأن رغباته عندما أرغب أنا سيحضر رودي لعندي وليس حين تصيبه النوبه العاطفيه.

- تقولين ياساره أغرب الأشياء. اي نوع من الزواج هذا? حتى المسكين رودي لن يتحمله.
- لن يكون لرودي أي خيار. لقد وجدت لنفسي رجلا أستطيع قيادته.
مشت فاليري تتأبط ذراع والدها فخوره مسروره اليوم يوم عرسها. احمرت وجنتاها حين وصلت الي عريسها الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر. راقبت ساره وجه غراهام الرصين بالرغم من صغر سنه لن تستطيع فاليري أن تبدي رأيا في حياتها.
بدأت ساره تفكر في عرسها بعد أسبوعين فقط. سيكون عرس الموسم بلا منازع وستحضره كل الشخصيات المهمه في البلد. آل لينغارد سيقرأون عن العرس ويسمعون عنه ولن يحضرون سيتمنون لها كل الشر والأذي بدون شك. الزواج رابطه قوية وقسم ووعود والزوجان يقسمان بكل جدية علي ربط حياتهما برباط أبدي. تمنت ساره لفاليري ان تسير أمور الزواج معهما علي مايرام حتى لايندم احد من الزوجين علي هذا القسم ولا علي هذا اليوم المشهود.
تلى الزفاف حفلة استقبال في فندق رويال. سافر العروسان بعدها لقضاء شهر العسل. ولكن الحفله استمرت وستبقى لمنتصف الليل. كانت ساره أنيقه وجميلة في ثوب أشبينه العروس المصنوع من المخمل الأزرق بلون عينيها. بدت مرحة وجذابة يحيط بها المعجبون ولايضايقها غياب خطيبها رودي عن الحفله لانشغاله بيخته والتحضير للسباق في صباح الغد. بدأ المدعوون ينسحبون في فترات متقطعه أفرادا وجماعات. وكانت ساره في حلبه الرقص حين سمعت أحدهم يقول لها:
- وصل شقيقك ويطلب منك أن توافيه الي الخارج حيث ينتظرك!

عبست ساره ونظرت الي ساعتها انها الحادية عشرة لقد طلبت من باري شقيقها أن يحضر ليأخذها الي المنزل في الثانية عشرة اعتذرت لزميلها في الرقص قائله:
- علي أن اذهب الآن. وصل شقيقي ولا أستطيع أن اتركه ينتظر.
- شقيقك ينتظرك أمام الباب الخلفي للفندق.
قال خادم الاستقبال حين شاهدها تفتش في المدخل عن أخيها.
عبست ساره من جديد لأن البرد قارس وليس معها شال. كانت العتمة تغطي المدخل الخلفي للفندق مشت ساره الي حيث أشار لها خادم الفندق ورأت شبح سيارة متوقفه لم تتبينها في الظلام.
- ما الخطب لماذا حضرت من مدخل الفندق الخلفي?
وبدون انذار أحست يدا قويه تمسك بها وتدفعها الي المقعد الخلفي للسياره وبسرعة وقبل أن تتمكن من الأتيان بأية حركه أو صوت دارت السيارة وخرجت الي الشارع العام.
كانت ساره مذهولة من المفاجأه.لم تعرف اذا كان ما تشعر به هو الخوف أم الغضب . من يعاملها هكذا...يمسكها بقسوة ويرميها داخل السيارة كأنها كيس من البطاطا! من يجرؤ أن يفعل بها هذا الفعل? لابد أنه يعرفها..
سألته:
- من أنت?
- ألا تذكرينني? صوت هادئ بنبرة مؤنبة عاتبة: هل مازلت تتجمعين كالفأرة الصغيرة حين ترين رجلا من آل لينغارد?
- هكذا...
ارتاحت ساره في مقعدها وتفحصت الرأس الأسود الفخور فوق المنكبين العريضين المتعجرفين. أنه شقيق اليكس. لقد نجحت في تصرفاتها مع اليكس وسوف تنجح في تصرفاتها مع شقيقه اذا احتاج الأمر.
قالت ساره بهدؤ:
- حسنا يمكنك يا لوغنفار ان تدير السيارة الآن وتعيدني الي الفندق فورا.
ضحك ضحكة رنانة وهو يشعر بغبطة فائقة:
- لقد اخطأت في معرفتي وفاتتك الحقيقه جرت العادة أن تخطف العروس يوم الزفاف اما أنا فأخطفك مسبقا. اخطفك قبل اسبوعين من الزفاف. ثم لوغنفار خطف امرأه يحبها والعكس صحيح هنا.
قالت:
- الكراهية متبادلة .وهل تسمح وتدير وجهك لأعرفك?
- وأذا لم أفعل?
- سأفتح النافذه وأصرخ طلبا للنجدة.
- خيبت أملي فيك. لايا آنسه مالفرن. أنا لم أتكبد كل هذه المشقة كي أدير السيارة الآن وأعيدك. افتحي النافذة ان اردت!
مرت ساره بيديها علي الباب فوجدت أن مسكات النوافذ قد رفعت.
- لقد قللت من قدراتك . أعتذر لك.
ضحك ضحكة انتصار وقال:
- انت زبونة باردة. لقد أخذت حذري ورفعت جميع مسكات الأبواب لأنني أرغب لحظه الثأر منك أن تنجح وبالطبع أنت تقدرين ظروفي.!
قالت بتحد:
- حتما. ولكن أدر وجهك ياسيد لينغارد لأتعرف اليك.والا سأدير هذا المقود الذي يسير السيارة بين يديك!
- سيكون هذا مميت لكلينا. وأنت لاتريدين أن تموتي بعد?
- أنا اعني ما أقول.
زاد من سرعة السيارة وأهمل وعيدها. اخذت ساره نفسا كأن صبرها قد نفد وقالت:
- سيد لينغارد اني أنذرك...
قال ببرود.:
- يمكنك مناداتي برالف. سنمضي هذه الليلة سوية.
مدت يدها الي مقود السيارة لتديره . امسك برسغها بقبضته القوية فصرخت ساره متألمة:
- ابعد يدك عني! ولما لم يستمع لندائها كررت بغضب واضح:
- اترك يدي! قلت لك.
قال ساخرا:
- ياالهي كم انت امرأه مشاكسه. ترك يدها قائلا: لا أعرف ما الذي وجده شقيقي فيك!

 
 

 

عرض البوم صور GKarima  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, لن اطلب الرحمة, آن هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, when the bough breaks
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t71617.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-09-17 07:11 PM
Untitled document This thread Refback 11-01-15 03:39 AM
Untitled document This thread Refback 28-10-14 10:06 AM


الساعة الآن 05:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية