السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا الحمدلله أعتبر نفسي من المحظوظات بموضوع الصداقة
لا أتذكر طبعا طفولتي المبكرة ، و لكن ذكرياتي أنني كنت سعيدة جدا ، ربما كانت الصداقات ليست بأهميتها للأكبر سنا
ممكن أن نطلق عليها رفقة لعب أكثر منها صداقة
و عموما الأطفال لا يجدو صعوبة في التأقلم ووجود رفقاء
ثم بمرحلة الدراسة الإبتدائية كان لي صديقتان
تركتهم بعد 5 سنوات لظروف انتقالي من بلد إلى بلد آخر، لم يؤثر بي الموضوع كثيرا
كانت إثارة الإنتقال و الحياة الجديدة أكبر بكثير
بمدرستي الجديدة تعرفت على صديقة جديدة
دامت صداقتنا سنة و كان العامل الأهم بها أننا نحن الإثنتان نشجع الزمالك خخخخخخ
طبعا المضطهدون بيتعاطفوا مع بعضهم البعض ههههه
و بهذه الصداقة تعلمت درسا مبكرا
ألا نضيع الوقت بالخصام لأن لا أحد يدري ما يأتي به الغد
تشاجرنا ذات يوم -أكيد كان شئ ساذج لأننا كنا فقط في الثانية عشرة من عمرنا- و تمسك كلا منا بموقفه بعناد غبي
إلى أن فوجئت بها يوم جاءت تصالحني و تودعني بنفس الوقت لأنها كانت ستترك المدينة التي أعيش بها إلى مكان آخر
بعد ذلك بقليل تعرفت إلى صديقة عمري
و نحن أصدقاء حتى الآن ، و هي كأخت لي لأنني ليس لي أخوات بنات
كما تعرفت بعملي على صديقتان أصبحوا مقربتان لي جدا على الرغم من تركهم العمل من فترة طويلة و لكننا مازلنا على اتصال دائم
على النت
لي صديقة واحدة من دولة أخرى عربية ، تقريبا نعرف كل شئ عن الأخري
و نحن صديقتان من 7 سنوات تقريبا
و تقابلنا العام الماضي عندما جاءت لزيارة مصر
من الجنس الآخر
عدد من الأصدقاء ... أحتاج للتحدث معهم أحيانا لمعرفة أمور نحتاج لمعرفة رأي رجل بها
و لكن طبعا تظل العلاقة محكومة بواقع أنها بين رجل و امرأة فلا تتطور كما بين امرأتين أو رجلين
و لكنها تظل علاقة طيبة
بس
دي كل حاجة ^_^

موضوعك حلو الصداقة الحقيقية ممكن تكون اقوى من الاخوة
ووصفك للمراحل دقيق ماعدا اني انصدمت في مرحلة الطفولة وهذه الصدمة مازالت مؤثرة فيني الى الان
لكني والحمد لله وجدت صديقات رائعات ولن لفرط فيهن ابدا لانه من النادر ان يجد المرء صديق في هذه الايام الغريبة
تقبلي مداخلتي