لان القرية مفيش فيها نور و كمان القمر ف حالة خسوف يعن الدنيا كحل و طالما قدروا يحددوا التفاصيل كدة يبقو هما بيتبلو عليه لان استحالة يكونو شافوه ف الضلمة دي

هههههههههههه
كان نفسي المرادى انك انت اللى تحليها يا اميرة
بس هانى سبقك
واعتقد انه صح
شكرا يا اسراء

ايوة صح برافو يابشمهندس

ياريت تلحقي دي يا اميرة
وبرضه سهلة جدا
وصل مفتش المباحث الى الفندق الفاخر حيث كان في انتظاره المدير ومعه فتاة يبدو عليها القلق, قالت الفتاة بلهفة وعصبية:
ارجو ياسيدي ان تساعدني في البحث عن اللص, ان خاتمي الثمين المصنوع من الذهب والزمرد سرق مني..لقد ورثته عن جدتي ويرجع تاريخه للقرن الثامن عشر
قال المفتش : ارجو ان تهدأي قليلا حتى اعرف ماحدث
قالت الفتاة: ان هذا الخاتم من اعز مقتنياتي, ولا ادري ماذا افعل ان لم يعد الي, حقا انه مؤمن عليه لكن قيمته التاريخية اكبر بكثير.
قال المفتش: ارجو ان تخبريني بما حدث
صعدوا الى غرفة الفتاة بالطابق الثاني وهناك هدأت الفتاة قليلا وبدأت في رواية وقائع سرقة الخاتم: كنت في غرفتي بعد تناول وجبة العشاء بالمطعموكنت ارتدي الخاتم,ثم وضعته بعلبة المجوهرات في حقيبة ملابسي, وشاهدت التليفزيون ثم تركت الغرفة لنحو نصف ساعة لاشتري دواء للبرد من صيدلية الفندق للبرد الذي اصابني فجأة,وعندما عدت وجدت حقيبتي مفتوحة واكتشفت سرقة خاتمي من العلبة,فنزلت للردهة لاتصل بالشرطة
سأل مفتش المباحث كل العاملين بالفندق ان كانوا راوا احد غريب فأجابوا بالنفي, عاد المفتش الى الفتاة واستخدم الهاتف بالغرفة ليتصل ببعض معاونيه ليبلغهم ببعض التعليمات
وبعد عدة دقائق وجه حديثه للفتاة : اعتقد انك اخفيت الخاتم في مكان ما وادعيت سرقته لتحصلي على قيمة التأمين والخاتم معا
وبتفتيش حقيبة ملابسها عثر على الخاتم في جيب سري, واعترفت الفتاة بكل شيء وتم توجيه تهمة ازعاج السلطات لها
كيف عرف المفتش الحقيقة؟