لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-08, 04:13 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زيزو عتباوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تلاطمت امواج النهر من جراء عبور الغليون فى وسط النهر بمواتيره الضخمه
وراحت بعض الاسماك تقفز هنا وهناك متألمه من ذبذبات محرك الغليون فى الماء
وجلس عبد العال على الضفة يراقب ذلك وهو فى انتظار قارب المعدية لينقله الى الجانب الآخر
وطآل انتظاره ..وكان بالأنتظار ايضاً جماعة او سلامة ..ولكن فى مكان خفي
لان جماعة أبوسلامة لهم خصومات ثأرية مع عائلة نصار وهم أخوال عبد العال
كان عبد العال فى زيارة لخاله المصاب من جراء تلك الخصومات
ولما وصل القارب أخيراً قفز عبدالعال بداخله وراح يمسك المجاديف لعبور النهر وهنا ,, ظهرت جماعة ابوسلامة من بين عيدان الذرة ودلفوا بدورهم الى القارب ..وشعر عبدالعال بالأرتباك لذلك الظهور المفاجىء
ولكن لم يبدى ذلك على وجهه ..
ازيك يا عبدالعال كيفك وكيف احوالك
الحمد لله على كل شىء كيفك انت يا متولى ؟
نظر متولى الى عبد العال فى خبث وقال ,:تمام .. انت جاى منين يا عبدالعال ؟
كنت ببص على الارض واشوفها محتاجة للري ولا لسه
طيب فين بندقيتك ؟
سايبها فى البيت ..
سايبه فى البيت برضه ولا عند اخوالك ..
انا حرّ اديها للى انا عاوزه محدش لى صالح بيا ..
محدش قال ان حد ليه صالح بيك بس انت لازم تكون معانا او تكون محايد اما انك تدى سلاحك لأخوالك علشان يرفعوه فى وشنا فده اللى لينا صالح بيه ..
وانت بكده بتكون بتعادينا ,,واحنا اللى يعادينا مالوش فى الحياة نصيب
هنا شعر عبدالعال بالخوف أذ ان معنى هذا الحديث انهم عزموا على قتلة ..
فطأ طأ راسه مفكراً فى الخلاص من ذلك المأزق 00 وقال خلاص انا هاخد بندقيتى منهم ومالى صالح بالمشاكل ..
ابتسم متولى فى دهاء وقال ,,اهو كده انت تعجبنى ,,
وراح رفاق متولى يجذبوا ياقة جلباب عبدالعال وينغزونه فى استفزاز واضح
ولما وصل الى الشاطىء تنفس الصعداء وخرجوا من القارب جميعاً واتجهوا الى الطريق الذى يتخلل عيدان الذرة
وهنا ,,قال رفاق متولى ,,احنا رايحين ماكينة الري علشان نسقى الزرع
فأشار متولى لهم بطرف يديه وقال : طيب روحوا وابقوا سلمولى على المعلمّ
كانت تلك هى كلمة السر لتنفيذ الجريمة وشعر بذلك أيضاً عبدالعال
وسار عبد العال بجوار متولى فى صمت مطبق ..وعند انحراف الطريق توقف متولى وقال سأذهب لقضاء حاجتى أنتظرنى قليلاً
وهنا علم عبدالعال انه ميت ولكن كيف الفرار وهو لا يعلم اين تختبىء جماعة متولى ..!
فعيدان الذرة جعلت من الطريق ممر صغير مثل ممرات الكهوف ,, ويصعب على المآر رؤية ما بداخل الحقول
ليس امامه الا الركض وليحدث ما يحدث ,,ولما همّ بالركض سمع من خلفه صوت سحب الجرار لبنادق
ولما هم بالألتفات انطلقت الأعيرة النارية دفعة واحده ,,لتسكن جنبيه وتخترق بطنه ومن ثم اندلقت امعائه
الى الخارج ..واختفى الرجال فى حقول الذرة بوجوههم الجامدة مثل الصخر وهنا ظهر متولى وأمسك برأس عبدالعال وقال له .: كان لك ان تموت شجاعاً ولا تموت جبآن ,,فالأنسان لا يملك الا سيرتة ,, وانطلقت ضحكة من فمه واختفى بدوره بين الزراعات ,,وراح متولى يجر أمعاءه وهو ملقى على الارض وهو يتمتم فى صوت واهي ,,ماء أريد ماء ,,, وهنا ظهرت أمراة تتوشح السواد وقربت من فمه قربه مليئه بالماء وراح يشرب عبدالعال فى نهم ولكنه لا يشعر بالأرتواء قط ..ونظر الى المراة وهو يلهث وتعجب أذ لا أعين لها وكأن رأسها اجوف ...وعلم انها المزورة
وراحت الدنيا تظلمّ حولةّ و انطلقت حشرجة من حلقة وكآن آخر ما سمعه طنين مثل طنين النحل

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى  
قديم 03-02-08, 04:14 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زيزو عتباوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كانت اللحظات الاخيرة من عمّر عبدالعال على مرآى البعض من الرجال ولكن لم يستطيعوا الاقتراب
وكما هو معتاد فى تلك الحالات لا يتدخل احد حتى لا تصيبه شائبة فى انه هوالقاتل
ولو كان المقتول يعانى سكرات الموت فلا ينبغى لأحد ان يكون بجواره ..هكذا قال حكماء القرية
ناهيك ان المزورة كانت هى بجواره لحظة موته وهذا سبب آخر جعل الكل ينظر فى شفقة ورعب
..ولكن دعونا ننظر هنا فى تلك الاسطورة ,, المزورة ,,لماذا تظهر عند كل مصيبة
ولماذا هى المتهم الاول فى كل جريمة ,,؟! وظهورها في كل مكان أمر يثير التساؤل
وهل اختيارها لضحاياها كان عشوائى أم ان الامر كان مدبرا ..؟
اذا صادفت تلك الاحدث نوع من الدراما فشخصية المزورة تلك انما هى جنّ خالص مخلص ..
أذ يمكنها الظهور والاختفاء بدون آثر ,,أما أذا كان هناك شخص يرتدى زى أمرأة
ويقتل الناس عن طريق الرعب المفاجىء فهذا يملك قلب قوى وجراءة بل قد يكون رجلاً تجده فى كل مجلس
ويعرف الكثير من الاسرار ولكن لا يستطيع البوح بها وذلك لصغر حجمه بين الناس وأيضاً لكونه مقطوع من شجرة
دعونا لا نسبق الاحداث ونرتب الاوراق من جديد ..
الضحية الأولى كانت لعباس الشاب الخمورجى والحشاش والبذىء اللسان ناهيك عن الصفات القبيحه الاخرى
الضحية الثانية كان شاب عاق لوالديه ظالم للنفسه وكان يملك قلب ليس به شفقة وكل حياته قضاها لجنى المآل
الضحية الثالثة كانت لأمراة تتصف بالنميمة وافشاء الاسرار بل وفضح عيوب الناس وان كان ذلك من باب التسالى
وايجاد مكانه بين النساء فى الحديث ,!
أما عبد العال فليس ضحيتها .. بل ضحية الخصومات والمشاكل وان كان ظهور المزروة له كنوع من الانقاذ أو نظرة وداع على صديق قديم ......
أذا المزورة تلك انما هى شخصية لرجل يقتل تحت مزاعم اسطورة قديمة
وهنا ننتظر ضحية جديدة ..وربما تكشف اللثام عن حقائق لتلك الشخصية ,,
يتبع ,,

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى  
قديم 07-02-08, 12:39 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زيزو عتباوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتشر رجال المباحث والمخبرين فى ربوع القرية باحثين على القتلة
وجال الهرج فى القرية واختبىء معظم الرجال فى غيطان الذرة وتركوا النساء فى البيوت بمفردهن
وبعد جهد بليغ اتى المخبرين ببعض الرجال الذين ليس لهم صلة بتلك الخصومات الثأرية ..ولكن هنا السيئة تعمّ
والحسنة تخص ,,! وبعد جلدهم بالسياط وضربهم بالكعوب اصاب الفشل ضباط المباحث أذ انه لا معلومات عن القتلة ,,ولكن المخبرين علموا ان أخوال عبدالعال لهم خلافات مع عائلة أبو سلامه ومن ثم ان القتلة لا يخرجوا
عن بيت ابو سلامه ..
وفى تلك القرية يخشى الجميع الشهادة خوفاً على حياتهم وما علموا ان ذلك يقوى شوكة الظلم ,,
انتهى البحث بالقبض على احد افراد عائلة ابو سلامه وتداولت اوراق القضية فى المحكمة
ولكن ليس فى سياقهة كلمة المزورة ,,فالمزورة شىء يعدو خرافى لا ينبغى ان يذكر فى التحقيق
الا ان الرائد اشرف أخذ يقلب تلك الاحداث الاخيرة وذكر اسم المزورة أكثر من مرّه جعله يعيد حساباته
وازدادت شكوكه فى أن هناك قاتل متخفى وراء تلك الاسطورة ..وذلك لأرتباطها بتلك الجرائم ,,
ولكن قاتل لا يترك أي أثر وراءه ..وراح يبحث عن طريقة تجعل اخبار تلك القرية تصله كل يوم ,
واتصل بقريب له يعمل بمكتب البريد فى تلك البلدة منذ سنين وسأله عن طريقة ليعرف بها اخبار
واسرار تلك القرية ,,فقال له قريبه ,,لا اعلم شخصاً ً يملك اسرار تلك البلدة الا رجلاً واحد .. خليفة
,,حفار القبور
..’’ ..
فهو يعمل فى كل المجالس كخادم وفى السهرات كخادم ايضاً ..
ولم يستطع احد انتزاع سر منه ..ولا يصعب على اشرف بيه ان ينتزع منه ما يشاء
لان من لم يأتى بالرضا أتى بالسيف ,,
ـــــــــــــــــــــــ
وفى الصباح الباكر وقف خليفة اما الرائد اشرف فى ترقب وخوف فهذه اول مره يدخل الى ذلك المكان
ولكن شعر بالطمأنينة لما نظر له الرائد اشرف نظرة مصحوبة بابتسامة ,,
أمره الرائد اشرف بالجلوس فجلس على الارض ولكن أمره ان يجلس على الكرسى الذى امامه
فجلس وهو مطرق رأسه الى الارض .. وقدم له الرائد اشرف لفافة تبغ وقام بالضغط على زر موجود على المكتب
وسرعان ما دخل عسكرى الحراسة الى الداخل مؤدي التحية العسكرية فأمره الرائد اشرف بأحضار كوب ليمون
فشعر خليفة بالحيرة ,اذ ان هذا الاسلوب ليس الاسلوب المتبع من قبلّ رجال المباحث ..فأدآتهم فى الحوار تكن السياط والكهرباء وادوات تعذيب أخرى مثل الخازوق وتسليط الكلاب المتوحشة لتنهش اللحم ,,
مما جعله يعلم ان القادم سيكون اغّرب ,,
قال له الرائد اشرف ,: بص يا خليفه انت راجل فى حالك وعمرك ما أذيت حدّ ..وكمان انت حالتك المادية مش ولابد ..وعلشان كده انا عاوزك فى مهمة هتخلى مكانتك الاجتماعية احسن بكتير من الوضع الحالي
يعنى هتبقى راجل من رجالتى يعنى هتكون احسن من العمدة فى الحقيقة ,,
بس انا عاوزك تكون متخفى ,,ومش عاوز جنس مخلوق يعرف انك بتشتغل عندى لا من قريب ولا من بعيد
ودلف العسكرى حاملاّ صينية عليها كوب ليمون ووضعها وانصرف
وناول الرائد اشرف كوب الليمون الى خليفةً
تحت أمرك يا باشا ,,اللي تأمر بيه سيادتك انا انفذه طوالى
وأخذ رشفه من عصير الليمون بعد ان اطمان قلبه
طيب كويس ,,انا عاوزك تجيبلى كل اخبار القرية ..الظاهر منها والمستخبى ,,ومش بس كده انا عاوز اعرف كل دبة نملة بتحصل هناك 0
فأومأ خليفة برأسه وقال تحت أمرك يا باشا ..
ولازم تعرف كمان انك كون انك من رجالتى المتخفيين فده معناه ان زيارتك لى تكون بحساب
واي معلومة عاوز تبلغها لى تكون عن طريق رئيس مكتب البريد اللى فى البلدة ,,
{وقام بالضغط على الحروف } مفهوم يا خليفة
ارتعشت يدهه لتغيّر نبرة الحديث من قبل اشرف بيه
مفهوم يا باشا اى معلومة ابلغها لناصر افندى مدير مكتب البريد
,,
تقدر تمشى دلوقتى ,,
ولمّ ا اتجه خليفة الى الباب قال له الرائد اشرف :خليفه احب اقولك اننا لمّا نخدم بنخدم بجد ولماّ بنأذي بنأذى بجد ..معانا انت هتكون لك قيمة ,,, ضدنا مفيش عندنا الا الكهرباء والنوم عارياً فى زنزانة مليئة بالأوساخ ,,
أظن ان ده واضح
واضح يا باشا وانا تحت أمرك
,,
يتبع ,,,

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى  
قديم 10-02-08, 05:20 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زيزو عتباوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تنفس خليفة الصعداء لمّا خرج من مبنى مديرية الأمن وشعر بقيمة الهواء فى الخارج
واخذه التفكير فى المهمه التى كلفه بها اشرف بيه ..وكيف لو ان احد اكتشف انه مخبر مع الحكومة
ذلك قد يكلفه حياته ,,حياته الرخيصة ,,ولكنه سيلتزم الحرص فى نقل الاخبار ,,واحس بثقل الحملّ على عاتقه ..واتجه بنظرة الي مبنى المديرية وارتسمت على شفتاه ابتسامه سخرية ,,وكأنها ابتسامة ثعلب ,,! ..
ـــــــــــــــــــــــــ
ليلة حالكة السواد قائظة الحرّ ولا تسمع هسيس لرياح او حتى نسمة هواء
وكان ذلك السكون مرتع لأنتشار البعوض وخروج الآفات من جحورها ,,
واصبح النوم شبه مستحيل اذا زال الغطاء تعرضنا للسعات البعوض ويتصبب جسدنا عرقاً من الحرارة اذا فعلنا العكس ..كانت تلك الليالى قليلة فى العام لكن لا احد يطيقها وكأنها غضب من الله عز وجل ,,
ليس امام الكثير ألا ان يجلسوا فوق الاسطح ليستشفوا نسمة هواء وفى الداخل تجلس الأمهات بجوار الابناء ليزودوا عنهم بالمنشآت {المصنوعه من سعف النخيل} الناموس ومن اجل التهوية ايضاً
والبعض ذهب الى وسط النيل بالقارب وقام برمى الهلب ليتوقف القارب فى المنتصف وينام حتى يبدو الصباح
حيث لا ناموس هناك ويوجد ايضاً بعض نسمات الهواء ...
...
وتجد تجوال الشباب فى البلدة كوسيلة لكى تنقضى ساعات الليل غير مبالين من التحذيرات من المزورة
واستعرضوا عنفوان الشباب فى اظهار عدم الخوف من أي شىء
,,
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى  
قديم 10-02-08, 05:23 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15788
المشاركات: 669
الجنس ذكر
معدل التقييم: زيزو عتباوى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زيزو عتباوى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زيزو عتباوى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اهتدت بعض ربات البيوت الى اشعال النار فى كومة صغيرة من التبن لتخرج دخان يكن وسيلة لطرد الباعوض
ولكن أدى ذلك الى اختناق الجو اكثر من سابق ,,
وأثناء ما كان الكل جالس على الاسطح وامام البيوت مرّت سيدة ترتدى الاسود من اخمص رجليها الى رأسها
ووجهها وراء النقاب وكانت تمشى فى بطىء ولا يبدو على جسدها التمايل الذى يحدث للنساءفى المشي
وكأن الارض هى التى تمشى بها ,,مرت والكل ينظر اليها فى ترقب وخوف ,,
وكان ذلك ظهور مفاجىء للمزورة ,,,وتتبعتها اعين الناس فى خوف .وراح البعض يقرأة القرآن ,,
ووسط الدهشة التى الجمت الافواه قام احد الرجال بأخراج بندقيتة الهندى وذهب الى سطح منزله وصوب ماسورة البندقية على الجسد ..وأطلق الرصاصة ,,وشقت الطلقة سكون الليل لتستقر فى ظهر المرأة التى ارتمت بدورها على الأرض,,وسُمع صوت لأختراق الرصاصة للجسد وكانه طرقعة للعامود الفقري
وهنا شهق البعض وأطلقوا صرخات مكتومة وخرج الناس الى الطريق وراحوا يراقبون الموقف من بعيد ..
واحتبست الانفس فى الصدور ..غير ان الرجل الذى قام بذلك راح يقترب من الجسد فى بطىء وتؤده ,,
الى ان وقف على المرأة ومد يده الى وجهها فى خوف ,,خوف ان تكون المقتولة ليست تلك المراة المسببه للرعب فى تلك القرية ,,. وخوف ايضاً ان يكون الناتج من ذلك حبسه بتهمة القتل او يقتل أخذاً للثأر ,,
وهنا ,,كشف اللثام عن وجهها ,,وامتقع وجهه أذ أن ذلك الوجه مألوف لديه ,,بل مألوف للكثير من اهل القرية ,,وجه لرجل كث الشارب ذو وجنتين عظيمتين , .. واقترب بصره اكثر حتى يتيقن
وهنا ...تحركت الاهداب لتكشف عن أعين حمراء مثل الدم ,, واتبعتها حشرجة من حلق الرجل أثر انغراس وتدّ من العظم فى قلب الرجل ..واندفعت نافورة من الدماء الكثير وبغزارة ,
ونهضت المزورة بعد أن غطت وجهها واكملت طريقها ألى حيث المجهول ,,
تاركتاً خلفها الرجل يسبح فى دمائه وايضاً علامات الرعب على الوجوهة من جراء تلاحق الاحداث ,,
يتبع ,,

 
 

 

عرض البوم صور زيزو عتباوى  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية