بكيت

فرسم القلم

دمعتي على دفتري

بكيت

لأقتل صمتي

بوحدتي في سجن أسميته حبه



بكيت

لأ اكد تقارير مشاعري

الأخباريه أن لا حياة من دونه

فبحراً من الشوق واللهفه

تمتلكني له

بكيت

لأصرخ مناديتاً له

حبيبي

مماتي هو غيابك

رحيلك هو حزناً يكبلني

ليوقف حركة الأشياء من حولي

لأراك كالفراشه تسبح وسط ليلي علي ضوء القمر

تنثر عبيرك على وجدان صدري



بكيت

لأقول حبيبي

في رحيلك أنا غريبة

في رحيلك أصبحت وحيدة

فأنت بقايا الروح لروحي فأرجع

بكيت

لأسمع صدى صوت دمعي

لأبحر على دموعي مناديتاً أين أنت ؟



بكيت

لأنتظر مجيئك لتمسح دمعتي الحارقه

التي سالت علي وجينتي في غيابك

بكيت

لأنخيك بأغلى ما بالكون عندك
أن ترجع فأنت عزوتي

أرجع لتعطر سما ليلي بانفاسك

فلا تخاف من بكره معي



بكيت

لأن حزن غيابك فاض بداخلي

فأصبح لا يفارقني

بكيت

لأن نفسي جزعت من فراقك

أهلعت أستحت حتي من دمعاتي

فلست قادرة علي فراقك يا صيحة كل آهاتي

أسمع ندائي صوتي

أسمع كل ما فيني يناديك



بكيت


لأن جرح غيابك

جرح كل شيء فيني

إحساسي سنيني

قلبي ودمعي وحتى حنيني

بكيت

لأن كل الأشياء من بعدك

احترقت وتبخرت في عالم الكآبة



بكيت

وبكيت وبكيت

حتي أصبحت دموعي دماء



فكم سنة يجب أن أبكي كي أتخلص من عادة البكاء من شوقي وحنيني