حلا

ذلك هو حبها الذي اخذها لحد الهلوسه والهذيان والتخيل فكم هو حبها عميق وجميل ليصل بها حد الهذيان
حلا رائعه اخرى منك مرتبطه بأسمك

دمتي بكل ود و خير

لك مني ارق التحيات

ها أنت هنا ... تكاد تبكيك هلوساتي ..
ها أنت هنا .. في قلب تملكته .. في حياة زينها وجودك ..
أدري سيدي .. أدري رفيق عمري .., هنا معي سعاداتك ..
هنا معي .. نور أيامك ..
هنا في روحي ترفرف , تلهو وتبكي , تزرع وتحصد .., وتبني قلاعاً
في داخلي تحيا .. وفي روحك أغور !..
أحتلك كأعتى الجيوش .. أعلنك لي .. وأصهل في المدى !! ..
سعيدة أنا ؟.. طبعاً كذلك ..
أحلق أنا ؟.. بالتأكيد أحلق ..
طاهرة أنا .. بك .. بقلب كالثلج في بياضه ..
بروحك التي أهوى ..
طاهرة لأني أنت .. ولأنك ببساطة أنا !..
لأني في غفلة من الدنيا .. لمحتك , وفي غفلة من الزمن .. سرقتك
تنفستك .. ولبستك ..
أعدت ترتيب شرايينك .. من جديد وجهت دماءك ..
واخترعت دورة دموية ثالثة !!..
طاهرة أنا .. لأني معك ..
نظافة العالم نظيفة أنا .. نقاء العالم بي من نقائك وصفائك ..
وضوء الكون كله لا يعني شيئاً أمام وضوئي ..
وأمام إيماني بمن جمعني بك .. في محطة لم تكن منتظرة ..
وإذ بها آخر المحطات !..
آخر محطاتك أنا ..
آخر ذنوبك أنا .. وآخر اليقينات ..!!!

حلا

ها هي تلك الهلوسات من جديد تتسلل الى كياننا بروعتها سيدتي هنيئا له احتلالك له فكم اسعفه حظه لحبه لكل تلك العذوبه المنبعثه من حرفك
رائعه اخرى مرتبطه باسمك حلا

دمتي بكل ود و خير

لك مني ارق التحيات