المنتدى :
الارشيف
مجهولات الهوية (غير مكتملة في الفصل 18)
ها عدت مرة أخرى ومعي هذه الرواية وقد تكون أطول من سابقتها بأذن الله
&&مجهولات الهوية&&
المقـــــــــــدمة:
في ليلة كان الظلام الحالك مخيم على المكان تخرج امرأة كالمجنونة من المنزل
وكانت تحمل طفلتان لم تتعدى خمسة اشهر.
وصلت الي الشارع الرئيسي لعلها تجد من يرحم بحالها ويأخذها بسيارته ولكن لم تظهر أي دلالة على وجود كائن حي
وأخذت تجري وتجري لعلها تجد من يبعدها عن المنزل المملؤء بالحقد والكراهية
فوجدت اخيرا شخصا يوقف بسيارته ويبدوا انه لم ينتبه اليها وكان بعيد جدا
ارادت ان تلحقه ولكن خشيت من ان الطفلتان التؤامتان قد تعرقل سرعة جريها فوضعتهم على كرسي بالي موجود على الرصيف واخذت تلحق بالرجل وتصرخ ويبدوا انه انتبه اليها اذا بدأ ينظر اليها بذهول من مظهرها المبعثر
كانت عبائتها شبه مفتوحة والغطاء على كتفيها ودموع على خديها وغير الكدمات والتي تبدوا
انها قد ضربت من شخص ليس لديه أي انســـــانية أو أي رحمة .
واخذت تتكلم بصوت منقطع من الجري والبكاء طالبه منه أن يأخذها الي منزل اهلها
ويبدوا انه وافق.
وهكذا طلبت منه أن ينتظر لكي تأخذ طفلتيها واذا بها التفتت لتجد شخص ملثم
من بعيد يمسك بأحد طفلتيها ويحاول أن يمسك بالاخرى لكنها صرخت لتلفت انتباهه
واخذت تلحق به ومعها الرجل الذي وافق ان يساعدها ولكن لاجدوى اذ هرب ومعه احدى طفلتيها
وهكـــــــــذا أغمي على المرأة من شدة انفعالها وصدمتها
************************
بعد مرور 5 اعوام
وحدة من الفتيات: اقول والله لو ماجمعتي المبلغ المطلوب بتجلدك
تتكلم وهي تبكي: طيب ايش اسوي انــــــا؟
وحدة من الفتيات: اعملي زي ما انا عملت وماراح تجلدك
*********************
بعد مرور 13 سنة
**في احد أفظع واقبح الحواري في هذه المنطقة والتي اذا دخلها يعتقد انه في بلد اخر وذلك لانه يحدث فيه مشاجرات وقتال بين الشباب تصل الي الموت
ومباني في ذلك الحارة تصل الي درجة التقزز والغثيان .**
في احد البيوت الشعبية والتي كانت كبيرة نوعا ما ولكن من الداخل جدرانها مقززة ومتشققة وكأنها على وشك الانهيار
كانت تسكن فيه امراة كبيرة مع 5فتيات والتي تبدوا انها والدتهم
أو فلنقل هذا مايعتقده الناس هنا
(أقول انتي وياها سمعوني زين اليوم كل وحدة تجيب لي مبلغ حلو والا ماراح ارحمها اليوم ) وكملت بصوتها اللي كانوا يخافون منه وهم صغار
باجلدها بالسوط واظنكم جربتوه زين)
ردت اللي اقواهم( يلا يابنات خلونا نجمع مبلغ حلو)
وطلعوا من البيت الشعبي وكل وحدة تكسب رزقها بطريقتها الخاصـــــة
**********************************
|