أين هو
رحل ولا مفر من رحيله وغيابه واقعٍ لا أُجيد تفاصيله
ليتة يعلم بأنني حين وعدته ظللت مصلوبة على بقاياه
وحين وشمتهُ بقلبي لم أنوي أبدا أن اُزيلة !
لا يزال هو في داخلي !

رحمك الله

خطوات ترتعب لها اركان كهف صغير..
جاءت لتحطم ما تبقى..ام مجرد عابر سبيل..
يخطو ليلجا الي كهف معزول..دقت بيدها على بابه الخشبي
من هناك.. لا مجيب..قد يملا صوتها هذا الكهب الغريب بالحياة
او ياخذ منه كل الحياة..
شعرت بانها ليست وحيده.. لا تلك الثلوج.. ولا الجبال..
ولا حتى ظلام هذا المكان..يسطيع ان يخفي..
ان شيءا ما ينبض بالحياة.. ها نها .. في المعزل الجديد..
قد هربت اليه .. تحتمي..سلب البرد من يديها الحياة
لا زالت نرسم على مراة في الكهف الصغير..
تلهو..كانها تحاول ان تزيل عنها الغبار...
تغغو -بصمت- بعد ان رجعت للمسات يدها الحياة .. في ركن صغير
لم يعد كهفا..بل روحا هي له سماء

لم يكن حلما ما حدث لي..

كنت اتمنى يوما ان اقبض الماء بيدي..

كنت خيالا بالنسبة لي.. حب مستحيييل

هل انا في علم؟؟

أودع جبين هذا الجدار
اتكئ على جدار صبرا ينهار , و في خضم الألم اتكئ على عصا مهترئه تشيء بنهايات, وكلنا نكره نهايات !
الوقف على الأماكن القديمة يشبه حكايات جدتي كثيرا , اغلب الإحداث تولد من رِحم الصدفة ..!!!وفي هذا الرقعة ولدت أحرفي ..ااه كم أنا مشتاقة بشده لمعانقة جداره ورسم بالدم أحرف تشبهني وأميط لثام الحزن الذي يلفّ وجه الحقيقة الكئيبة بابتسامه مزيفه تكشف عورة جراحي , سامحك الله يا أبِي أني أعيش التفاصيل بأسه..
من صنع كفيك..
...
يارب لا تنساني من عفوك وحلمك .
رحماك يا ربي بي ..

تبا

أي فقد يجتاح مشاعري .. حد الصمت
وأي صمت .. يشجب .. خفقات مضغة ضئيلة الفرح
موجعة هي الأيام.. وصاخبة .. أروقة عزائها بالثكلى!
يخنقني تذكره في كل ليلة يطول بها ليلي بلا نوم ككل أيامي منذ أن فقدته
لو اثقب ايامي..! وسال مني كلامي القديم!
ولم يسمعه أحد !!
سأمشي بعدها مترهلة الايام ! يملأ فمي الصدى
لي رب رحيم يبدد شئ من كلامي في كل (يارب)
يارب قوني
يارب اربط على كلماتي التي ضاقت بي وأنا صامتة