كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
نفس الأثاث البسيط...نفس المكان: الحارة الصغيرة بمزارعيها البسطاء ونفس الطفل الشقي المغلوب على امره..الم تحبل به بطن الأقصوصة ومعاناة الثأر تصطرع بقلب الطفل...المصمم على الثأر...
لا شك ان القارئون قد تهيأوا بكل متطلبات التهيؤ ليتفرجوا على القصاص...إلا انا...فأنا اعرف الطفل عاش معي صاحبني ولو لمدة قصيرة. ولكن، كافية لمعرفة كم هو طيب ...يكون نارا ملتهبة ولكن سرعان ما يصبح بشما باردا تلفه السكينة ويدغدغه الهدوء فيتحول حنقه بسمات ولا عتاب بينها..
ذا حاله...
عرفته مع مسعدة رغم انه أهانه ذله...جعله يبدو اضحوكة بين العائلة..لم ينتقم منه رغم انه كان اكثر إلحاحا على ذلك
ماذا اقول ربما ما نكتب ـ وهذا ما هو حقا ـ يطفو ويتحول حروفا وكلمات ...فالكلمات ترسمنا تفضحنا لا نستطيع ا، نأتمنها على اي شيء...
تفضحك كلماتك يا سيدي ربيع...رغم انك قلت انك تحب بعنف وتكره بعنف ....ذي الآخير هي مصطنعة أنت لا تعرف الكراهية ...قلبك قلب حسون...والحساسين لا تحسن إلا التغريد
تقبا مروري ايها العزيز
حدريوي مصطفى العبدي
|